تويت
سلام ياليت تقولي فين الاقي بقيت القصة انا مشتركة جديدة في المنتدى
-
-
فقالت ساريز :
_من يعلم ايتها الاميرة, فربما جاء يوم ودخلت غادة المملكة؟؟؟ ردت الاميرة :
_ احتمال ضئيل , ولكن هذا قد يحدث يا ساريز, ولهذا قلت انها مشكلتك . . .
تدخلت في الحديث وقلت :
_ اذا ما العمل .الا يوجد حل ؟؟؟ قالت الاميرة :
_كل مشكلة ولا بد من وجود حل لها , ولكن هل تستطيع انت مواجهة الموقف؟ فربما حل المشكلة اكبرمن المشكلة نفسها ! .قفلت:
_ انا جاهز لمواجهة أي موقف مهما كان نوعه .
قالت الاميرة : _وانت يا ساريز ؟؟؟ ردت ساريز:
_وانا ايتها الاميرة . . .
ابتسمت الاميره بطر يقة جعلتنا نحن الاثنين نشعر وكأننا اطفال صغار امامها وقالت :
_ لقد تسرعتما فى الاجابة .كان يجب ان تسألا ما هو الموقف.فربما تغير رأيكما ؟؟؟
نظر كل منا الى الاخر بقلق , ولم يكن امامنا مجال للتراجع وقلنا للاميرة باننا لن نتراجع مهما كان الموقف . . .مالت الاميرة برأسها للحظات ثم قالت :
_واجبي تجاهكم يحتم علي ان اجد لكم حلا .نعم , سأقوم بواجبي ولن اترككما في حيره الموقف , سيكون صعبا عليا انا ايضا .ستعلمون ماذا اقصد في حينه , والان اذهبوا وسأطلبكم من جديد . . .
انتهت المقابلة مع الاميرة بعد ان تركتنا في حيرة من امرنا . . ماذا تقصد بكلامها؟ ما هو الموقف الصعب؟ ماذا ستفعل الاميرة , كيف ستحل هذه المشكلة؟ تساءلنا انا وساريز كثيرا , وخمنا
اكثر, ولكن دون جدوى , والشي ء الذي كنا نقنع به انفسنا ان هناك حل لدى الاميره , وكل ما نستطع فعله هو الانتظار حتى تطلبنا . وبعد ثلاثه ايام من لقاء الاميرة وفي ساعات الليل , وينما كنا انا وساريز جالسين نتسامر, وفجاة نامت ساريز نوما عميقا , واصابني احساس غريب , ولحظات وظهرت الجنيه مرح تسير
تعليق
-
بطريقتها الاستعراضية التي تستفز الارض , وقبل ان تتفوه بكلمة واحدة قلت لها محذرا :
_ لقد تحملتك كثيرا يا مرح , ولكن ان تعبثي مع ساريز فلن اسمح لك , وافهمي ذلك جيدا . . . فحكت وقالت :
_ما عملت شيئأ .نومتها علشان ترتاح وما يرتفع ضغطها . . .
قلت :
_ لا تنوميها مره ثانيه يا ست مرح , علشان انا بحب انومها بحضني . . .
_ يا حبيبي شو انت حنون .وانا مستغربة انها بعدها معك .شوكني ما ظل بنات فى مدينه القمر ؟؟؟ _ في كثير يا مرح , لاكن ما في الا ساريزواحده . . الله خلقها , وما خلق غيرها ~ . . .
_فيالك يا سوسو على هل الوفاء . . .
_ شو يا مرح , اشتقتيلي مش قادره على بعدي , ولا مالقيتي حد ثاني تتسلي فيه؟ فقالت مستهزئه :
_اه يا حبيبي , مش قادره على بعدك , بفكر فيك في الليل والنهار, وما في شيء وراي الا اني احلم فيك حتى اني فكرت انتحر علشان مش قادره على بعدك يا حسونه . . .
قلت :
_ انتحري يا مرح , وانا بوعدك اني حموت وراك من الفرحه . . . فحكت مرح وقالت :
_ لن تتغير حتى لو تظاهرت بعكس ذلك , انا اعرف ذلك جيدا . . .
قلت لها :
_ارجوك يا مرح دعيني وشاني , انا لم اعد كالسابق , لقد تغيرت فعلا ولن اعود للماضي ابدا . . . فقالت :
_من اجل ماذا يا حسن .من اجل ساريز؟ ما الشيء المميز فيها .ستكتشف غدا انك عشت كذبة . فقلت :
_ساريز بالنسبه لي كل شيء , احبها بصدق , احبها وهي في نظر ي اجمل مخلوقه في الوجود, ساريز هي الماضي والحاضر, الطموح والتميز, وحتى الجنون الذي بحثت عنه , كله اجتمع في ساريز, ولتعلمي فهي زوجتي . . . .
فقالت :
_وهل تزوجتها ؟؟؟ فقلت :
_ قريبا جدا . . . فقالت :
_وغاده يا حسن , هل انتهت؟ هل نسيت انها زوجتك ؟؟ فقلت لها :
_ لم اكذب عليكى
غاده , لقد احببتها فعلا , وارادة الله اقوى من كل شيء , فهي من الجن وانا من البشر, ولن تصبح هي من البشر, ولا انا من الجن .فلا اريد ان اكذب على نفسي اكثر, والقدر اقوى منا جميعا . . .تعليق
-
فقالت : _وعالم البشر, وعائلتك , وامك المريضه التي شلت بسببك . كلمات مرح وتعت علي كالصاعقه وقلت لها : _وكيف عرفت انت بهذا ؟؟ فقالت : _لقد قلت لك اني وجدت طريقة للخروج والدخول الى هنا , وماذا تظني كنت افعل طيله الاشهر الماضيه .وهل تظني منبهره فى هذه المملكه . . . . لقد خرجت من المملكه عبر مدينه الشمس ووصلت عالم البشر وزرت عائلتك بطريقتي الخاصه وعلمت ان امك اصيبت بالشلل وكلهم هناك يعتقدون انك قد مت . . . . فقلت لها : _ انت كاذبه . . . . ابتسمت وقالت : _ولماذا اكذب عليك ؟؟؟ _ لتعيديني معك لهدف في راسك . . . . _هذا صحيح اريد ان تعود معي ولكن الذي حدث مع والدتك حقيقي , ولا داعي لأذكرك بما حدث معها في السابق بسببك . . . _ انت دائما تكزين ولن اصدقك ابدا . . . _ لا يهمني ان صدقة او لم تصدق , وتقولون انتم بني البشر بان احساسكم لا يخيب , جرب واستخدم احساسك لتعرف ان كنت اكذب ام لا ؟؟؟ _ لا اريد ان اجرب ولا اريد شيئا , وما يقدره الله سيحدث , وحتى لو كان ذلك صحيحا , فلن اطاوعك واجاري شرورك وجنونك واتسبب بايذاء الاخرين . . . امي لن ترضى بذلك ايضا , وانا سادعو الله ان يحفظها , وانا لن اعود للماضي مهما حدث . . أما أنت فاغربي عن وجهي . ابتسمت مرح وقالت : _ ان وافقت فستجدني بجانبك , وسانقلك بطريقتي الى مدينه الشمس , ومن ثم الى عالم البشر, لتصبح البشري المميز, ومعا سنعيد الماضي . . فكر بالموضو ع وسكون قريبة منك . . اختفت مرح , وافاقت ساريز وحكيت لها ما حدث , واستفزتتعليق
-
--بالبداية وقالت :لماذا لا يوقفوها يا حسن انها مجنونة ؟؟؟ قلت : _لن يوقفوها يا ساريز, ربما كانوا محقين في ذلك , فما سبحدث اليوم سبحدث في يوم من الايام .. . . اقلقني ما حدث لأمي ولم استطع ان اتجاهله . . فاحساسي يقول لي بان امي مريضه فعلا . وتناقشنا انا وساريز لساعات طويله حول كل الخيارات , ولم يكن هناك خيار امامي الا ان انسى او اتناسى , الا ان ذلك كان صعبا بالرغم من مساعده. ساريز الكبيرة لي لأنسى الم تانيب الضمير تجاه. عائلتي , وان لا احمل نفسي المسؤوليه , وكان يكفي أن ارى امراه. كبير. في السن لاتذكر امي وافكربها . . . عانيت وتألمت وتغلبت على احزاني , وعشت الواقع الذي يقول : ا لا شيء امامي استطيع ان افعله ا . واشغلنا أنفسنا بالتفكير في زواجنا ومتى سيكون. . ونسجنا احلاما وعشناها , حتى أننا اخترنا اسماء للاطفال ألذين سنرزق بهم بعد الزواج . . . ثلاثه شهور كامله مرت حتى دعتنا الاميره. , وتوجهنا الى قصرها , واستقبلتنا ساعاتها وادخلتنا احدى صالات القصرلننتظر.وجاءت الينا الاميره. باندا. وعلىصغرها ترتسم ابتسامة حزينة مهمومة , اقتربت وصافحتنا وقالت : _ لا ادري كيف ستكون نهاية هأذا اليوم , ولكني اتمنى ان ينتهي على خير, والان يا ساريز وحسن , هل فكرتم جيدا؟ وهل هناك شيء تغير من يوم لقاثنا الى اليوم؟؟ فاجبنا : _كلا لم يتغيي شيء . . . هزت راسها وقالت : _ها شانكم .المشكلة التي تواجهونها يوجأ لها حل , عها الارتباط الذي تم بين )اكاذانته ا واحسن ا هو عها غير قانوني لا يعترف به , ولكنه يحترم , بالرغم من ان الكوبين لا يعترفون بمثل هأا العها والسبب الر يسي ليسر لانه تم مع بشر, بل لانه حينها اعلنت )اكاذانته ا عها الارتباط , لم تكن قا بلغت السن القانوني للزواج , او لاتخاذ أي قرار .فحتى لو كان هأا الزواج من اكوني ا من بني جنسها فلن يعترف به ايضا , وسيعا تصرف اطفال لا اكثر, وعليه فان )اكاذانته ا تستطع فك العها بسهولة , ولكن ان اصرت هي على التمسك بهذا العها بعا بلوغها السن القانوني , فسيمبح العها قا نويا حتى لوكان مع بشر, وتعتبر هي متزوجه , والعها لا يفك , المشكلة الوحيدة المتبقية ان )اكاذانته ا سعياة ومتمسكة بهذا العها , وبعا وقت قصير ان بقيت على موقفها , فستفقا الفرصه في فك العها , وستصبح اسيرة له طوال حياتها . . . انتهزت الفرصة وتسرعت وسألت الامير. : _ اذا ما العمل , ماذا نستطيع ان نفعل ؟ رذت الامير. : _ لو صبرت قليلا لقلت لك ذون ان تسأل . . . اعتذرت للاميرة على تسرعي , وأكملت هي :تعليق
-
اشكركم على حسن المتابعه
مع تحياتى
ريحانهتعليق
-
سلام تسلم يدك ومشالله على هالفن صراحة حلوة بس بسالك قريتيها من كتاب والا من تاليفك؟تعليق
-
قراتها من كتاب وبنقلها لاجل عيون الحلوينتعليق
-
من اجل ساريز ومن اجل كادانته ايضا قدمت المستحيل لأحصل على اذن لاحضار اكادانته ا الى قصري لمدة يوم واحد بموافقتها , فلا احد يستطيع ان يرغمها على ذلك , وحصلت بصعوبة على الاذن . . . اعلم ان الموقف صعب على الجميع , وخاصه _اكادانته ا ولكن فعلت لمصلحه الجميع بغض النظر عن النتيجة المجهوله , والتي تتوقف حتى هذه اللحظه على حسن . . .
التفتت الي وتابعت حديثها :
_والان يجب ان تواجه الموقف يا حسن .وارجوك ان لا تكدب على نفسك ولا على كادانته وساريز . . واجه الموقف . . . اعترف لكادانته وانهى الموقف .اما مع كادانته او مع ساريز . . . هيا يا حسن , كادانته في حديقه القصر .اذهب اليها وواجهها . . .
لم اصدق . . دق قلبي بقوه . . ارتجفت اوصالي . . لم استطع ان اتحرك من مكاني . . .
قالت الاميره :
_ لا بد من ذلك يا حسن , من اجلها ومن اجل ساريز .هيا يا حسن اذهب اليها .لا تخف فهي لن تتفاجأ برؤيتك , لقا جلست معها واخبرتها انها ستلتقي بك وأرجو ان تراعي بأن كدانته لا تعلم اين هي ولا تعرف عن المملكه شيئا وكل ما تعرفه بأنها في قصر احدى اميرات عالم الكونيين الكبير, وراعي ايضا انها ذكية وقادرة على قراءة افكارك بسهولة , ولا تنسى انها مازالت صغيرة وبريئه . . .
وقفت على اقدامي واحسست انها بالكاد تحملني , وسرت باتجاه الحديقة . . . اشعر بارتباك, لا ادري ماذا افعل , لم اتوقع حدوث ذلك , ارى بعيوني غاده تداعب احد الغزلان الصغيره بالحديقه .انها هي فعلا . . . . تواريت خلف احدى الاشجار, لم اجرؤ على الاقتراب منها .قلبي يدق بقوه .اشعر بانه سيقفزمن صدري .انظر اليها من خلف الشجره وانا خائف من ان تراني .اراها خلف الشجره تدفع الغزال عنها بيديها .يبعد قليلا ثم يعود .تضحك وتدفعه من جديد . . . تجلس بجانب نافوره الماء .تفتح يديها فياتي الغزال اليها مسرعا , وما ان يصل حتى ترشقه بالماء فيهرب , وتبدأ هي بالضحك ,
وتفتح يديها من جديد لتغريه بان يعود اليها .يقف الغزال مترددا خائفا من ان تغدره مره اخرى , وترشقه بالماء .ترد شعرها الىتعليق
-
الخلف , أما الغزال فلا يجرؤ على الاقتراب منها فما يكون منها الا ان تقترب هي منه وتحضنه , وتحمله وتضمه الى صدرها وتقبله . . . تقترب من احدى الاشجار.يعلق شعرها الطويل بغصن الشجر. حينها استدارت .ويبدو انه اوجعها نظرت الى الشجر. بغضب وكأنها تشتمها , ونكت شعرها . . أما أنا فأخذت اضحك من كل قلبي لهذا الموقف .تجرأت وخطوت نحوها. راتني من بعيد , وقفت مذهوله تنظر الي , يدق قلبي بقوه. اكثر, تفتح ذراعيها وتصرخ وتركض نحوي , تقفز الي , وتتعلق بعنقي وهي تضحك وتبكي . . .
لم اتمالك نفسي في تلك اللحظه , وبكيت انا ايضا .نظرت الي ولم تتكلم وكذلك انا , ويزيد بكاؤها .لم احتمل الموقف خاصه واني لم ارها من قبل تبكي بهز. الطريقه . . . مر اكثر من نصف ساعه وهي صامتة لم تنطق بكلمة واحدة وهي لا تكف عن عناقي . . . جلسنا تحت الشجر. على العشب , واخذت تمطرني بعشرات الامثله دهفعه واحد. , فحكت , فطريقتها ذكرتني حينها التقيتها في حديقه منزلنا للمر. الاولى , حيث سألتها عشرات الاسئلة وقتها مرة. واحدة. , وقلت لها مازحا :
_اسمعي ياغا ده• ان كنت تريدين ان اجيبك فابدئي بسؤال واحد وبعد ان اجيبك اسالى السؤال الثاني . . .
اخذت غا دهة تضحك بعد ان تذكرت هي ايضا وقالت وهي تضحك : _من انت ومن اين جئت؟ ومن أي عالم انت ؟؟
فقلت :
_ انا من عالم غير عالمك وابي وامي ليسا من الجز , وبما اني ابنهم فانا كذلك . . . قالت :
_ قل لي هل انا احلم ؟؟؟ فقلت :
_ انت لا تحلمين , وان ار دت التأكد , قفي على قدميك . . .
ووقفت غا ده• على قدميها , وضحكنا معا , واندفعت غا ده• تتحدث واخذت تذكرني بلقائنا الاول في عالم البشر, وبرحلتنا في باطن الارض , وتضحك على مواقفي السخيفه في ذلك الوقت .وسألتها :
_ كيف قبضوا عليك وقتها يا غا ده• ؟؟؟ ابتسمت وقالت ساخرة
هبلك , ما انا كنت عارفه من الاول انو الكاتي راح يضحك عليك , س شو انا جننتهم لو شفت يا حسن شوعملت فيهم قبل ما يمسكوني • انا كنت مفكر. اني راح انسجن لطول عمري , وقلت : خليني اعجب عليهم شوي , وكل ما يعملوا مصيدة. ويفكروني اوقعت فيها وينبسطوا , اطلع منها , وظليت اجنن فيهم اكثر لحد ما اجت اختي كونته بنفسها وصارت تتحايل علي علشان ارجع .مرة. تهد ددني ومرة. تترجاني , وانا ولا على بالي , وانا عارفه انو اختي كونته بتحبني ومثى راح تؤذيني , وبعدين هد دتني فيك وبصراحه انا خفت عليك , وكونته صحيح لا ممكن تؤذيني , لكن كنت عارفه انها ممكن تؤذيك انت وما يهمها , وظليت اجنن فيها لحد ما وعدتني انها مش راح تعمل معاك ولا شي , وبرضوما ارضيت اسلم نفسي , وحكتيلهاتعليق
تعليق