بصراحة ما مرعلي من تجارب يجعلني اشك في كل شيء حتى في هذا الكوب الذي ساشرب منه.واشرت بيدي للكوب الذي امامي . . . . . فطنت ساريز للذي المح اليه وفحكت وقالت : _ ان كان هذا ما يزعجك فمعك حق .انأ ساشربه .
ورفعته وشربته دفعة واحدة . . . . وتابعت حديثها . . . . . . _لم اكن اريدك ان تشرب من المشروب الذي شربنا منه , ولهذا احضرت لك شرابا عاديا . والسبب يا صديقي العزيز ان هذا المشروب يسكر من يشربه للمرة الاولى .ولوكنا لوحدنا لما مانعت من ان تشربه .ولكن ان اردت ان تشرب منه فتفضل ولست المسؤولة عما سيحدث . . .
اقنعني كلامها , وعدت معها لاجمل سهرات العمر الا ان فضولي اللعين لم يتركني بحالي , ودفعني لامد يدي الى احد الاكواب وارتشفت منه عده رشفات لم تسكرني بل انعشتني . . . .
في هذه الاثناء وقف احدهم واخذ يصفق وبهتف سأريز . . . ساريز . . . واخذوا جميعهم يهتفون معه ويصفقون . . . ساريز. . . . ساربز.واخذت انا ايضا اهتف معهم ساريز . . . . ساريز, وعادوا جميعهم الى مقاعدهم وهم يهتفون وعدت انا ايضا وانا اهتف . الا ان ساريز بقيت واقفه مكانها وهي تبتسم خجلة , وعاد العزف من جديد وبدأت ساريز تتمايل على انغام الموسيقى برقصه لم ار مثلها في حياتي . . . كل جزء من جسدها يتمايل وبرقص امامي . . اصابعها. . ذراعاها . . ساقاها . . خصرها . . نهداها . . شعرها . . عيونها . . شفافها . . رموشها . . عنقها .تتمايل بحركات متناسقة وسط الغيم بفستانها الاسود القصير . . . ثملت . . . سكرت .فقدت صوابي , ليث من الشراب وانما مما ارى .ما زالت تتمايل على انغام الموسيقى ومازلت افقد وعيي اكثر فاكثر . . .
غمزتني بطرف عينها , ونظرت الي وعضت على شفتها السفلى , ولم اعى شيئا بعدها . .
عاد الي وعيي .فتحت عيوني وجدت نفسي بسر ير ساريز راسها على صدري تغط في نوم عميق . . . . بدات اتذكر ما حدث لم اذكر الا الصورة الاخيرة التي حلقت بذاكرتي وساريز تنظر الي وترقص . . . ماذا حدث بعدها . . لا ادري . . من النافذة ارى الشمس ادرك اننا في ظهيرة اليوم الثاني . . احرك راسي وذراعي بهدوء حتى لا اوقظ ساريز . . . دق قلبي حينها رايت علامات زرقاء وحمراء على كتف وعنق ساريز وفستانها الاسود الجميل
تعليق