تويت
تنبيه
غالياتي الفاضلات
القلب هو إمام الجوارح وقائدهن .. ولكنه ليس بجارحة كبقية الجوارح
فأرجو الإنتباه
غالياتي الفاضلات
القلب هو إمام الجوارح وقائدهن .. ولكنه ليس بجارحة كبقية الجوارح
فأرجو الإنتباه
-
-
السلام عليكم
اختي العزيزة بنت الجزيرة
لقد تطرقت لي جزيئين وهي اين توجد السعادة وعلاقتها بالجوارج لدا احب ان اعطي رايي بالجزئيتن معا
وعزيزتي زيتية اعطت شرح شامل عن حقوق الجوارح علينا تشكر عليه
اظن ان الجارحة الاكثر خطورة هي ما يصدر عن اللسان من اقاويل قد تثير الفتن والمشاكل بين الناس،بكلمة واحدة ممكن ان يحدث انفصال بين زوجين،بكلمة واحدة قد تصير حرب ،باللسان تنطق شهادة زور قد تدمر حياة انسان بكاملها واشياء من هذا القبيل،
اما عند ارتباط هده الجارحة بالسعادة فهناك اشخاص تتحقق سعادتهم بالكدب على الاخرين،فكم من شخص يكون فردا منعزلا وحتى يحاول الانسجام مع الاخرين تجده يكدب حتى يلفت الانتباه له وبهده الطريقة يبتعد عن الوحدة وتتحقق له جزء من سعادته
دمت بخير وموضوع فعلا راق جداتعليق
-
عزيزتي اسمحي لي ان اقتبس رأي مره أخرى لك لربما تغيرين رأيك
سؤالك الأخير: اي الجوارح اشد خطوره:.
اجتهادي الشخصي لربما أخطأ فانتظر منك يا حبوبه التصويب:
يسعدني جدا تواجدي هنا:
لنتحدث عن باب الطاهره فليست الطهارة فقط ان ننظف جوارحنا من النجاسات لا بل ايضا نطهرها
من الوقوع بالفواحش ما ظهر منها و ما بطن
أنواع الطهارة
قال العلماء للطهارة أربع مراتب :
1- طهارة الظاهر من الأحداث والأنجاس والفضلات.
2- طهارة الجوارح من أن تقع في ذنب أو أثم.
3- طهارة القلب من الأخلاق المذمومة والرذائل الممقوتة.
4- تطهير السر عما سوى الله تعالى
يدخل بموضوعنا 2-3-4
قلنا ان القلب إمام الجوارح و هو الأهم و هو نقطة البدايه
بداية فكرت أن الفرج هو أخطر جارحه كونها اشد مناطق الجسد فتنه
لكني أطرقت التفكير قليلا فوجدت لنفرض انني و العياذ بالله زنيت و كان هنالك شهود
يطبق علي الحد و بذالك أكن قدمت لله حقه علي حيث ان القصاص و العقوبات حق من حقوق الله علينا
لكن الله يغفرها لي وتذكرت الحادثه زمن رسولنا الكريم امراءه زنت و طبق عليها الحد و هو الرجم حتى الموت (لانها محصنه) فانظري معي ماذا قال رسولنا عنها:
عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أن امرأة من جهينة أتت النبي وهي حبلى من الزنا فقالت: يا نبي الله أصبت حدا فأقمه علي، فدعا نبي الله وليها فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها، ففعل فأمر بها فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال عمر -رضي الله عنه-: أتصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟! فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله رواه مسلم.
وفي رواية أخرى لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له
اي صحيح فرجها عمل ما حرم الله لكن قلبها حي !!!
فذهبت بنفسها لتاخذ الحد ... اللهم ارحمها و وسع مدخلها و اغسلها بالماء و الثلج و البرد و ارحم موتانا و موتى المسلمين و كل من قال لا اله الا الله و حده لا شريك له.
لذالك توجهت لهذا التفكير:
القلب امام الجوارح
القلب يسير الجوارح
القلب مركز السعاده
القلب ان صلح صلح باقي الجسد
القلب .... القلب ... القلب
قلت لنفسي لأفرض و العياذ بالله املك قلبا ميتا صدأ غلف
قلبي لن ينهاني عن منكر افعله
بل سيزين لي هو و الشيطان أعملي
سأنظر الى محرم سأسمع المحرم سأكل الربا سأبطش سأسرق سأزني ... سأفعل كل ما حرم الله
وبهذا كيف كان القلب مصدر السعاده
سيكون ايضا القلب الميت ( موت القلب) مصدر تعاسة الانسان
علامات القلب الميت:
* وكلما أذنب ذنبا لم يجد له خوفا.
لكل الأسباب التي ناقشناها من بداية الموضوع حتى هذه اللحظه اعتقد:
القلب مصدر السعاده
القلب مصدر التعاسه
القلب أخطر جارحه
القلب رأس كل شئ
اختم بقوله تعالى:
: ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) .
اي استفسار ستجيدني قريبهتعليق
-
اسعدالله جميع اوقاتكم بنور الإيمان وذكر الرحمن
يسعدني اكون هنا مره اخرى في هذا المتصفح المليئ بالعلم والنور
غاليتي بنت الجزيره
لن اضيف على ماقالته الاخوات الكريمات عن حقوق الجوارح وكيفية المحافظه عليها
اولا: قد ذكرت بمشاركتي الاولى بعض من حقوق الجوارح علينا
ثانيا: يكفي كلام استأذتي القديره والفاضله
صاحبة الفكرالنير والطرح المميز
{{ زيتية العينين }}
فقد اشبعتنا بكلامها وفكرهالرائع ولايسعني اناقول لها
غير رعاك المولى وكلل خطاك بكل خير غاليتي
وجزاك سعادة الدارين..~
ولكن سيكون لي جوابي بسؤال
ماهي اخطر الجوارح؟؟
لكل جارحه خطرها على الإنسان لكن لورجعنا لقول اطهرواعلم الخلق سيدنا وحبيبنا محمدصلى الله عليه وسلم
لوجدنا ان اللسان هو اخطر جارحه على الإنسان
لقول الرسول عليهافضل الصلاة والسلام {{ هل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم }}.
ويكاد يكون السبب الرئيسي لدخول جهنم...
والله يبعدنا ويبعدكل مسلم عن نار جهنم وحرها
والله ويحفظنا ويجعلنا قادرين على حفظ جوارحنا من كل شر وسوء..
وبالاخيرلايسعني الان اشكرك غاليتي بنت الجزيره
على ماتقدمينه من علم ومعرفه وفائده لهذا المنتدى الرائع
الذي يحظى بوجود اناس امثالك..~
تعليق
-
مداخله حبيباتي:
يجب ان نجمع جميعا ان القلب اشد الجوارح خطوره !!!
ان ماتت فينا اي جارحه و تعدت حدود الله سيرجع القلب لربه منيب طالب العفو والله غفور يغفر الذنوب جميعا الا الشرك فيه
اما الشرك فهو مرض القلب هذا من ناحيه
من ناحيه اخرى
موت القلب يعني موت باقي الجوارح
بنت الجزيره حياتي مؤيده الي ام معارضه؟؟تعليق
-
السلام عليكم
متابعة
سعيدة بما تراه عيني من نور علم وثقافة
زيتية العينين
أنتظر تعليقك على مشاركة الأختان الفاضلتان
نورالينا
~ ملكة إحساسي ~تعليق
-
عزيزتي زيتية
اكيد حبيبتي لن اختلف معك في ما قلت هو صحيح انه ادا صلح القلب صلح جميع الجوارح لكني اظن ان القلب هو مسير للجوارح ولا يعتبر من الجوارح
القلب هو رئيس البدن والسيد على الأعضاء تتحرك وفق إشارته وهذا ما تعنيه الاية المباركة: قل كل يعمل على شاكلته
والجوارح حسب معرفتي هي التي تتردد بين الطاعة والمعصية والفاعلة للأعمال والحركات هي:
اللسان الأذن العين اليد الرجل البطن والفرج
وهنا لا يدخل القلب
غاليتي
ادا كان القلب يعتبر جارحة فاكيد ساعتبره هو اخطر جارحة حسب ما سبق ودكرتتعليق
-
زيتية العينين
أسعد الله قلبك
غاليتي القلب إن فسد فسدت جميع الجوارح كما جاء في الحديث الشريف .. كأن يحدث خلل في إعتقاده أو يقينه أو تعلقه بغير الله .. مما يجعل صاحبها على هاوية الكفر أو الشرك
فهناك فرق بين جوارح الكافر وجوارح المؤمن
والسبب أن قلب الكافر يعتنق أديانا ومعتقدات باطلة .. وقلب المؤمن يعتنق الإسلام وإن صدرت منه بعض الهفوات لكن القلب ثابت على عقيدته
ولكن نحن الان بصدد الجوارح التي يتحكم فيها القلب ويوجهها .. فقد تحيد جارحة أو أكثر عن الصواب تبعا للهوى .. وهذا امر طبيعي ويحدث مع الجميع لأننا لسنا ملائكة .. وعلاجها التوبة والإستغفار
لكن تبقى هناك جارحة من هذه الجوارح هي الأخطر لما تحدثه من فساد عظيم بين الناس
بإنتظار تعليقك زيتيةتعليق
-
بسم الله الحنان المنان
علم الإنسان و هداه سبله
عزيزاتي... الى كل من تعتقد ان اللسان او غيره من باقي الأعضاء أشد خطوره لكم من قلب يهذا الكلام قبل عقلي:
لعل الصورة تتضح أكثر:
لنفرض ان اليد أشد خطوره :
سرقت ... بطشت ... نهبت ... تعديت محارم الله بها
و ماتت جارحة اليد تجدها لا تتوقف عن المعصيه
لكن قلب حي يرزق سيهرع لربه منيب صاغر راجيه عفوه و الله غفور رحيم غافر الذنب قابل التوب
قال عز من قائل:
وقال العفو الغفور في الحديث القدسي : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم) .
وقال تعالى في سورة الشورى : { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون} .
وقال أيضا : { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } سورة النساء .
ذالك يعني اني سأرجع لربي و سيقبل الله توبتي لا بل يبدل سيئاتي حسنات
لكن : كل اعضائي تمام ( ما شاء ربي ) لكن قلبي غلف قاسي متكبر فيه حقد كراهية شرك و العياذ بالله
هل ستهرع يدي السارقه لله لا و الف لا فالقلب ميت و هو أمام الجوارح و هو من يسير الأعضاء كيفما يشاء
ان مات قلبي أقرأوا على الباقي الفاتحه
من ناحيه اخرى ان الله جل وعلا يغفر للانسان كل ذنوبه الا ذنب واحد الشرك بالله و مقره القلب قال الله :
({إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما }النساء48
من الذي يشرك من يا أخواتي قلبي!!! اللهم اصلح الراعي (القلب) و الرعيه باقي الجسد
لو كان اللسان أشد خطوره لغفر الله الذنوب جميعا الا السب او الكفر بالقول او النميمه ...
و بهذه رحمه لنا فاللسان ليس عليه الرباط القوي
حتى ان الله قال : ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها )
و ينطبق كلامي على باقي الجوارح
لزيادة ( مخاطر القلب)
1- يذنب الشخص ولا يجد له رادع ولا خوف فهو الامام ان صلح أمره كان نجاة لباقي الأعضاء والعكس صحيح
2-يقول سيدنا سفيان رضي الله عنه : انه حرم قيام الليل ثمانين ليلة وذلك بذنب أذنبه ،
ترى ما هو هذا الذنب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال مررت على رجل فقلت هذا الرجل مرائي ،
قالها في قلبه فقط ، فحرم القيام
همسه:
القلب هو حقيقة الإنسان، فليس الإنسان هو الغلاف الجسدي الطيني الذي يأكل ويشرب وينمو، بل هو الجوهرة التي تسكنه، والتي نسميها: القلب أو الروح أو الفؤاد، أو ما شئت من الأسماء. وفي هذا قال عليه الصلاة والسلام: ((ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) متفق عليه عن النعمان بن بشير.
وقال: ((إن الله لا ينظر إلى أجسامكم وصوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)) رواه مسلم.
وجعل القران أساس النجاة في الاخرة هو سلامة القلب، كما قال تعالى على لسان إبراهيم: (ولا تخزني يوم يبعثون * يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم) (الشعراء: 87 - 89).
وسلامة القلب تعني: سلامته من الشرك جليه وخفيه، ومن النفاق أكبره، وأصغره، ومن الافات الأخرى التي تلوثه، من الكبر والحسد والحقد، وغيرها.
وقال ابن القيم: سلامته من خمسة أشياء:
من الشرك الذي يناقض التوحيد ومن البدعة التي تناقض السنة، ومن الشهوة التي تخالف الأمر، ومن الغفلة التي تناقض الذكر، ومن الهوى الذي يناقض التجريد والإخلاص
همسه:
أن هذه الذنوب والافات القلبية هي التي تدفع إلى معاصي الجوارح فكل هذه المعاصي الظاهرة إنما يدفع إليها: اتباع الهوى أو حب الدنيا، أو الحسد، أو الكبر، أو حب المال والثروة، أو حب الجاه والشهرة، أو غير ذلك.
حتى الكفر نفسه، كثيرا ما يدفع إليه الحسد، كما حدث لليهود، فقد قال تعالى: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق) (البقرة: 109).
أو يدفع إليها الكبر والعلو في الأرض، كما قال تعالى عن فرعون وملئه وموقفهم من ايات موسى عليه السلام: (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين) (النمل: 14).
همسه:أكاد أجزم ان ذنوب القلب اشد خطوره من ذنوب الجوارح
كيف كانت الصلاة عامود الدين لانها تنهى عن الفحشاء و المنكر
كذاللك القلب عامود الجسد لانه ينهى عن منكر و فحشاء و لو وقعت عاد واستغفر
الى من تريد الإستزاده انصحها بشريط ( قلبي قلبي كيف اسير) لشيخ خالد الجبير
مختصر مفيد : ذنوب الجوارح ظاهره يستغفرها القلب و يغفر الله له
ذنوب القلب هي سبب ذنوب الجوارح منها لا يغفر له كالكفر و الشرك
والله ورسوله أعلم
مارأيكم؟تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله على أحبته
بنت الجزيره
اسعدك الله غاليتي وأسعد أحبته في الدارين .. وابعد عنا وعنكم الاذى .. و نأى بقلوبنا عن المعاصي والزلل..
احب أن اذكر فقط أن معاصي القلوب اخطر من معاصي الجوارح ..
فأن تكبر وغلظ القلب .. وقسى و ملأه الحسد والبغض .. والتعالي على الخلق .. والاستهانه باوامر الله ونواهييه .. وسوء الظن بالله و الناس .. والرياء والكبائر الباطنه في القلب ..
( فقد يطرد صاحبها من رحمة الله .. وهدايته ).. لانه في هذه الحاله يكون الداء اعظم والمعصيه اكبر..
من ان يزل اللسان .. او تعصي العين او اليد او اي جارحه اخرى.. لانه لو كان القلب مؤمن او به ذرة من الايمان .. لوجدت الجوارح من ينهاها ..ويحاسبها ..
ولكان الضمير الحي والقلب المؤمن بالله ويخشاه .. افضل رقيب وعتيد عليها .. وتزول معاصي الجوارح بالاستغفار والتوبه الصادقه ..
(أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو اذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )الحج, الاية 46.
لست هنا في سياق طرحي اهون او استهين بمعاصي الجوارح .. ولكن للتذكير بان القلب هو الأعظم وهو الاساس ..
كما لن نغفل صفة الحياء .. و هو من دعائم الوقايه من ارتكاب المعاصي ما ظهر منها وما بطن ..
فمن لا يستحي من الله في المقام الاول لن يتوانى عن فعل اي شيئ .. مستنكر ..مكروه .. او حتى من الكبائر ..
فان هجروا الحياء ونزعوه من قلوبهم اصبح كل شيئ واي معصيه هينه على قلوبهم فعلها .. بعد ان ملكوا الشيطان قلوبهم..
والاسوء من يجاهروا في المعصيه .. وان سترهم الله .. يحدثون بها ويتفاخرون.. والعياذو بالله ..
فمن احبه الله سبحانه واراد ان يعصمه عن المعاصي ( فاول ما يعظم به الحياء في قلبه ).. يقول عليه الصلاة والسلام: (الحياء لا يأتي إلا بخير)
العقل .. العينان .. الأنف .. اللسان .. الأذنان ..اليدان .. الرجلان .. البطن .. الفرج
سنتناول الجوارح كل واحدة بمفردها
فمثلا العين : كيف أستخدمها في ماحرم الله ..وكيف أسخرها في طاعة الله ..وهكذا بقية الجوارح
الجوارح بالمعني اللفظي هي اعضاء مخارج ومداخل الفعل والعمل والقول لدي الانسان .. ان كانت مستقبله للحدث او القول .. او فاعله و ناطقه له ..
وما يسهل عملها وفعلها وقولها .. هو القلب .. ومن ثم الفكر .. اي العقل .. الذي يطيع رغبات القلب .. ومن ثم يرسل اوامره للجوارح بالتنفيذ ..
ويكون قوة ايمان القلب او ضعف ايمانه هو الخط الذي يسير به الانسان جوارحه ..
في مداخلتي السابقه .. تطرقت لسبل وقاية الجوارح .. وتسخيرها .. لتقود صاحبها الى السعاده الحقيقيه والدائمه ..
و بالعموم .. فان البعد بالجوارح عن المعاصي والاجتناب عن كل ما نهى الله عنه والرسول عليه السلام .. والحفاظ على حدود الله ..
والاتيان والامتثال لكل اوامر الله ورسوله وتسخيرها بطاعة الله وارتجاء مرضاته .. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
يقود الى سعادة الجوارح والقلب ..
تعليق
تعليق