هل أنت سعيد/ة ؟

**ИάξσМα** · 05-02-2010, 04:02 AM

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الجزيرة

وسؤالي لك:
كيف يفرح القلب؟ وكيف أجعله في سعادة تامة؟ وكيف أتقي منغصات الحياة بحيث لاتؤثر على سعادتي؟

سلام الله عليكم جميعا

في البدايه أعتذر منك اختي بنت الجزيره وكلي خجل لعدم أستمراري في النقاش وذلك بسبب سفري الذي منعني للتواصل معكم

ولكن وبعد أن قرأت الردود جميعها ومادار بينكم من حوار

أبهرني كثير فوالله تلك الصفحات لاتقدر بثمن لما تحتويه من درر ثمينه

سوف أجيب على أسئلتك بجواب بسيط ومختصر وبعدها سوف أقف هنا فقط لأخذ الفائده من الجميع فوالله لم يتركوا مجال لطرح الأراء فقد كفو وفو وأنهو مابدأوه

جوابي هو التمسك بالايمان ودين الحق وماأنزله الله على سيد البشريه محمد صلى الله عليه وسلم فهي السعاده الدائمه والحقه

ا‘قدم أعتذاري مرة أخرى

خالص شكري وتقديري لشخصك الرائع ولكل من أدلى بدلوه هنا

كنت هنا

**◄زيتية العينين►** · 06-02-2010, 10:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور عمر عبد الكافي

فإذا اعتبرنا أن هذا القلب إنما هو إناء وأن اللسان عبارة عن مغرفة تأخذ من هذا الإناء فبقدر ما يمتلئ هذا القلب من خير, نرى هذا على طرف اللسان نسمع خيرا من صاحبه, وإذا ملأ والعياذ بالله رب العالمين بغير ذلك ما سمعنا إلا ما هو امتلأ به هذا القلب.

الخوف كل الخوف من مخاطر القلوب

بنت الجزيرة :
برأي ان القلب مهما كان يبقى ايضا جارحه و هو الاشد خطوره و ليس اللسان وفقكم الله ورعاكم

مثلا أن صلح الراعي (الامام او الشيخ او الملك) صلحت رعيته (الشعب)
فهل هذا يعني ان الامام ليس فرد من افراد الشعب هو صحيح امامهم لكنه ايضا واحد منهم
فكما ان القلب امام الجوارح هذا لا ينفي انه واحد منهم
لك عزيزتي ودي و احترامي
واختلافنا يزيدنا محبة و ألفه

اختك
زيتية العينين

**بنت الجزيرة** · 06-02-2010, 02:38 PM

ИάξσМα
أهلا بك مجددا عزيزتي .. والحمد لله على سلامة وصولك.
شكري وتقديري لما نثرتيه من أحرف إطرائية .. فبالفعل كان النقاش راق ومثمر .. بارك الله فيك

جوابي هو التمسك بالايمان ودين الحق وماأنزله الله على سيد البشريه محمد صلى الله عليه وسلم فهي السعاده الدائمه والحقه

إجابة وافية

عميق شكري وجل إحترامي متابعتك وعودتك .. الدالة على رقي شخصك وإحترامك للنقاش
دمت بحفظ الرحمن

**نوران العلي** · 06-02-2010, 03:14 PM

القلب ليس بجارحه ..

فعنمدما نساوي بين طرفين .. او عضوين .. او اي شيئان

يجب ان يتساويا بالعمل والفعل والحضور .. والهدف لكل منهما

فالقلب .. ليس بجارحه ..

القلب ان توقف .. توقفت باقي الاعضاء والجوارح كلها توقفت عن العمل ومصيرها الموت مع صاحبها

ولكن ان توقفت احدى الجوارح عن العمل .. كاليد مثلا فلن يفنى القلب ..

وحتى ان توقفت جميع الجوارح عن عملها ..( كما يحدث لمن يصاب بشلل تام في جسده ) يبقى القلب ينبض ويعمل

ويبقى الايمان والعمل بالقلب .. فمن لم يستطع الصلاة واقفا او جالسا فبقلبه ينوي النيه ويتجه بقلبه لربه .. ويؤدي صلاته..

والحديث الذي اقتبستيه عزيزتي زيتية العينين .. لايوجد به ما يدل او حتى مجرد ايحاء على ان القلب جارحه..

بل يأكد على ان القلب اعلى مكانه وشان من الجوارح ...

والف شكر غاليتي بنت الجزيره على موضوعك الرائع
واتاحة الفرصه لنا لهذا الحوار القيم

ودي

**بنت الجزيرة** · 06-02-2010, 03:36 PM

◄زيتية العينين►

بارك الله إهتمامك وجهودك يارائعة
قيم جدا ماذكره الدكتور عمر عبد الكافي .. جزاه الله كل خير
أختلفت الاراء واجتمعت القلوب على المودة .. والهدف واحد وهو تحصيل المعلومة القيمة المفيدة

قد تكفر الأعضاء مكرهة ويبقى القلب مطمئنا بالإيمان
قد تعصي الأعضاء ويبقى القلب متيقنا حرمانية المعاصي
قد تصاب الجوارح أو تموت ويبقى القلب حيا ينبض

لكن لو مات القلب .. ماتت جميع الجوارح
لو كفر القلب .. تكفر جميع الجوارح
ولا يمكن أن يعصي القلب وتصلح الجوارح .. بل هي تستجيب له طواعية
..................
عزيزتي
الجوارح متساوية وهي تنفذ مايأمرها به القلب .. لكن من يأمر القلب ويوجهه؟ اذن هو ليس بجارحة
......................
يشترط لذكر الله والدعاء وقراءة القران التلفظ بها حتى لو تم ذلك عن طريق تحريك الشفتين وبدون صوت .. ولا يكتفى بالذكر والقراءة أن تكون بالقلب فقط .. وهذا دليل على أن الجوارح هي التي تعمل مايمليه عليها القلب .. وأن القلب ليس بجارحة
....................

قد يسلم المرء بقلبه دون أن يظهر هذا الإسلام على جوارحه الظاهرية ..فهذا لايكفي .. كمن امن بتوحيد الربوبية وكفر بباقي أنواع التوحيد .. فهؤلاء مؤمنين بقلوبهم بوجود (الرب) ولكن لايظهر هذا الإيمان على جوارحهم وعلى سلوكهم فلم ينفعهم إيمانهم ولن تتحقق لهم السعادة والطمأنينة

ماذكرته كله يدل على أن القلب أعظم من الجوارح ولكنه ليس بجارحة ..

سعيدة جدا بدائرة النقاش الراقية
أدامك الله ذخرا لقسم الحوار زهرة الياسمين

تحيتي

**بنت الجزيرة** · 06-02-2010, 03:44 PM

نوران فلسطين

عودة رائعة وطرح ممتاز

وهذا ماذكرته بالضبط ..

فالقلب محل الإعتقاد .. والجوارح محل السلوك والعمل .. وكيفما كان القلب تكون الجوارح

بالغ إحترامي وجل تقديري لك نوران
أثابك الله

**◄زيتية العينين►** · 06-02-2010, 04:00 PM

غاليتي بنت الجزيره أشد على يدك
القلب
أعظم الجوارح لكنه جارحه

لك ودي سأجمع أفكاري مرة أخرى و لي عودة قوية بإذن الله

اختك
زيتية العينين

القلب أعظم من الجوارح وليس بجارحه

سعيدة جدا بدائرة النقاش الراقية
أدامك الله ذخرا لقسم الحوار زهرة الياسمين
تحيتي

ادامك المولى اختا و صديقه و صدرا حنون يحويني
بكل جنوني و تعبي و شقائي
احبك الله

**بنت الجزيرة** · 06-02-2010, 10:01 PM

◄زيتية العينين►

**القيصر** · 07-02-2010, 01:42 AM

متابع، وودت أن أظيف شيئا لو سمحتم لي : الإنسان الأبكم لا يتلكم، وبالتالي فمعصية لسانه قد ألغت بحكم أنه لا يمكنه مثلا

السب أو الشتم أو القذف، لكنه يمكنه أذية الناس بتفكيره واعتقاده، المنافق إنسان يشهد بلسانه أنه مسلم لكنه يعتقد بقلبه غير ذلك !

وهذا يقوي حظ خطورة القلب أمام خطورة اللسان.

**بنت الجزيرة** · 07-02-2010, 03:09 AM

المشاركة الأصلية بواسطة القيصر

متابع، ودت أن أظيف شيئا لو سمحتم لي : الإنسان الأبكم لا يتلكم، وبالتالي فمعصية لسانه قد ألغت بحكم أنه لا يمكنه مثلا

السب أو الشتم أو القذف، لكنه يمكنه أذية الناس بتفكيره واعتقاده، المنافق إنسان يشهد بلسانه أنه مسلم لكنه يعتقد بقلبه غير ذلك !

وهذا يقوي حظ خطورة القلب أمام خطورة اللسان.

...............................
القيصر
مرحبا بك .. بدون إستئذان فالدار دارك

أخي متفقين أن القلب أعظم خطورة من الجوارح مجتمعة
لكن مختلفين عن كونه جارحة من ضمن الجوارح

الإنسان الأبكم لا يتلكم، وبالتالي فمعصية لسانه قد ألغت بحكم أنه لا يمكنه

ولكن كم هي نسبة فاقدي النطق إلى الناطقين؟
اللسان على صغره وضعفه يكب صاحبه في النار على وجهه كما جاء في حديث معاذ رضي الله عنه .. لأنه يمكنه الإتيان بعدة معاصي في وقت قصير جدا

ونتذكر حديث عائشة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم حين وصفت إحدى الصحابيات بالقصر وأشارت بيدها فقط فقال لها الرسول بما معناه لو انك نطقت بها وألقيت في البحر لمزجته أي غيرته
فأي خطورة هذه التي تتركز في اللسان والتي تصل الى حد تغيير البحر لو ألقيت فيه كلمة غيبة واحدة

القيصر
شكري لمداخلتك

هل أنت سعيد/ة ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

google Ad Widget