اختي زيتية العينين , اسف على التأخير لاني فعلا لم انتبه او بالتحديد لم أعود لتصفح باقي المشاركات ,,,
اقتباس
المال يصح في وصفه أن يقال : القوة مال، و الوقت مال، والعقل مال، والعلم مال، و الدين مال، والثبات مال، و الجاه مال، والجمال مال، والترتيب مال، والاقتصاد مال، والشهرة مال، و الحاصل كل ما ينتفع به في الحياة هو مال.
وكل ذلك يباع ويشترى، أي يستبدل بعضه ببعض، وموازين المعادلة هي : ( الحاجة والعزة والوقت والتعب، ومحافظة اليد والفضة والذهب والذمة )
أختي جميل انك اقتبستي هذه الفقره من كتاب طبائع الأستبداد للشيخ عبد الرحمن الكواكبي , والذي عرف بأسلوبه السهل الممتنع , وهذه الفقره او بالعموم كتاب طبائع الاستبداد , توقف عليه الكثير من رواد الادب والفكر الاسلامي والغربي , وعتبر انه ثورة فكرية حقيقية , أعطت الأولوية للأخلاق الأنسانية , وما تتضمنه الوجدان البشرية من نقاوة وصفاء في سبيل الدين والاخلاق
اختي ببساطه تفسير هذه الفقره حسب وجهة نظري البسيطة والمتواضعه جدا , قد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}
فالمال اختي هو العلم والقوة والجاه والسلطان والوقت والعقل والاقتصاد والترتيب و ,,,,, الخ وهو كله يباع ويشترى يبقى ويزول , وهذا كله زينة للحياة , ولكن هذه الزينه مصيرها محتوم الفناء , ويبقى العمل الصالح , وما بين جوارحنا وجداننا أن اتبعنا دستورنا وسنة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام نجونا ,,,,
و هذا كله لا يعني التواكل , لنصبح تحت وطئته , وانما لابد ان نعمل ونجتهد ونسعى وبعد ذلك نتوكل على الله ,,,
وسأنهي مشاركتي بأقتباس بعض ما ذكرته في مشاركة سابقه في هذا الموضوع لا يختلف بالمطلق عن هذا
اقتباس
وهناك من يمتلك المال والفلوس ومحبا لأمتلاكها وزيادة حجمها لديه ,ولكن دون أن يسمح لها أن تغير في شخصه او نفسيته وسلوكه , أو تكون هذه الفلوس سببا لتفجر بعض الصفات الملعونه , وهذا الأنسان السوي , قد حافظ وضع جدار حماية لما بين جوارحه وسلوكه , وفكره , وعقليته, وهذا كله لأنه أنسان مؤمن بالله سبحانه تعالى ,وقد هذب وروض غريزة حب الفلوس لديه وقام بتوجيهها بشكل صحيح وسليم , حتى تكون براقه في عمل الخير ومرضاة الله سبحانه , نافعه يوم لا ينفع فيه الا الباقيات الصالحات , ولن يسمح لهذه الوسيلة ان تغيره من انسان الى لا أنسان
وهذا هو حب المال المهذب المؤدب بأجمل وأرقى السلوك الأنساني
وايضا , اقتباس لتعريف المال لدى الشيخ عبد الرحمن الكواكبي في كتاب طبائع الاستبداد
المال عند الاقتصاديين: ما ينتفع به الإنسان، وعند الحقوقيين: ما يجري فيه المنع والبذل؛ وعند السياسيين: ما تستعاض به القوة؛ وعند الأخلاقيين: ما تحفظ به الحياة الشريفة. المال يستمد من الفيض الذي أودعه الله تعالى في الطبيعة ونواميسها، ولا يملك؛ أي لا يتخصص بإنسان، إلا بعمل فيه أو في مقابله.
والمقصود من المال هو أحد اثنين لا ثالث لهما وهما: تحصيل لذة أو دفع ألم، وفيهما تنحصر كل مقاصد الإنسان، وعليهما مبنى أحكام الشرائع كلها، والحاكم المعتدل في طيب المال وخبيثه؛ هو الوجدان الذي خلقه الله صبغة للنفس، وعبر عنه القران بإلهامها فجورها وتقواها، فالوجدان خير بين المال الحلال والمال الحرام.
تحياتي لك اختي زيتية العينين , ومره أخرى عذرا على التأخير
اقتباس
المال يصح في وصفه أن يقال : القوة مال، و الوقت مال، والعقل مال، والعلم مال، و الدين مال، والثبات مال، و الجاه مال، والجمال مال، والترتيب مال، والاقتصاد مال، والشهرة مال، و الحاصل كل ما ينتفع به في الحياة هو مال.
وكل ذلك يباع ويشترى، أي يستبدل بعضه ببعض، وموازين المعادلة هي : ( الحاجة والعزة والوقت والتعب، ومحافظة اليد والفضة والذهب والذمة )
أختي جميل انك اقتبستي هذه الفقره من كتاب طبائع الأستبداد للشيخ عبد الرحمن الكواكبي , والذي عرف بأسلوبه السهل الممتنع , وهذه الفقره او بالعموم كتاب طبائع الاستبداد , توقف عليه الكثير من رواد الادب والفكر الاسلامي والغربي , وعتبر انه ثورة فكرية حقيقية , أعطت الأولوية للأخلاق الأنسانية , وما تتضمنه الوجدان البشرية من نقاوة وصفاء في سبيل الدين والاخلاق
اختي ببساطه تفسير هذه الفقره حسب وجهة نظري البسيطة والمتواضعه جدا , قد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}
فالمال اختي هو العلم والقوة والجاه والسلطان والوقت والعقل والاقتصاد والترتيب و ,,,,, الخ وهو كله يباع ويشترى يبقى ويزول , وهذا كله زينة للحياة , ولكن هذه الزينه مصيرها محتوم الفناء , ويبقى العمل الصالح , وما بين جوارحنا وجداننا أن اتبعنا دستورنا وسنة نبينا عليه افضل الصلاة والسلام نجونا ,,,,
و هذا كله لا يعني التواكل , لنصبح تحت وطئته , وانما لابد ان نعمل ونجتهد ونسعى وبعد ذلك نتوكل على الله ,,,
وسأنهي مشاركتي بأقتباس بعض ما ذكرته في مشاركة سابقه في هذا الموضوع لا يختلف بالمطلق عن هذا
اقتباس
وهناك من يمتلك المال والفلوس ومحبا لأمتلاكها وزيادة حجمها لديه ,ولكن دون أن يسمح لها أن تغير في شخصه او نفسيته وسلوكه , أو تكون هذه الفلوس سببا لتفجر بعض الصفات الملعونه , وهذا الأنسان السوي , قد حافظ وضع جدار حماية لما بين جوارحه وسلوكه , وفكره , وعقليته, وهذا كله لأنه أنسان مؤمن بالله سبحانه تعالى ,وقد هذب وروض غريزة حب الفلوس لديه وقام بتوجيهها بشكل صحيح وسليم , حتى تكون براقه في عمل الخير ومرضاة الله سبحانه , نافعه يوم لا ينفع فيه الا الباقيات الصالحات , ولن يسمح لهذه الوسيلة ان تغيره من انسان الى لا أنسان
وهذا هو حب المال المهذب المؤدب بأجمل وأرقى السلوك الأنساني
وايضا , اقتباس لتعريف المال لدى الشيخ عبد الرحمن الكواكبي في كتاب طبائع الاستبداد
المال عند الاقتصاديين: ما ينتفع به الإنسان، وعند الحقوقيين: ما يجري فيه المنع والبذل؛ وعند السياسيين: ما تستعاض به القوة؛ وعند الأخلاقيين: ما تحفظ به الحياة الشريفة. المال يستمد من الفيض الذي أودعه الله تعالى في الطبيعة ونواميسها، ولا يملك؛ أي لا يتخصص بإنسان، إلا بعمل فيه أو في مقابله.
والمقصود من المال هو أحد اثنين لا ثالث لهما وهما: تحصيل لذة أو دفع ألم، وفيهما تنحصر كل مقاصد الإنسان، وعليهما مبنى أحكام الشرائع كلها، والحاكم المعتدل في طيب المال وخبيثه؛ هو الوجدان الذي خلقه الله صبغة للنفس، وعبر عنه القران بإلهامها فجورها وتقواها، فالوجدان خير بين المال الحلال والمال الحرام.
تحياتي لك اختي زيتية العينين , ومره أخرى عذرا على التأخير
تعليق