بسم الله الرحمن الرحيم اشكركَ اختي الموقره00 زيتية العينين00
على موضوعك المهم والذي سأضيف فيه بعض نقطه بسيطه وهي: صفة اللباقة في التعامل مع الاخرين موهبه من الله عز وجل
ولكن المجامله في حدودالمعقول مطلب فالكلام الطيب له أثرجيدللنفس ويشعرالناس بأرتياح للمتحدث ويكسب ودهم وأحترامهم ولكن لايعني انها توصل الى درجة النفاق 00امدح الأنسان واحدثه باللين وبالصفات الي تكون فيه اواُشعرانها مغروسه في شخصيته00
النفاق الاجتماعي قال تعالى {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً } النساء145 عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان"((متفق عليه)) .
النفاق .. المجاملات .. الرياء ..المحاباة مصطلحات ارتبط بعضها ببعض .. وتشكل علاقات الأفراد فيما بينهم النفاق معناه أن تظهر عكس ماتبطن .. والنفاق بأنواعه منبوذ محرم لما يترتب عليه من أضرار ومخاطر للغير .. والنفاق أساسه الكذب .. والخيانة المجاملات .. وتتمثل في المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة والحب والتقدير وهي مرغوبة بين الأفراد على أن لاتتجاوز الحدود لتصل الى حد النفاق الرياء .. يكون في العبادات فقط والهدف منه الحصول على مديح الناس .. وبذلك أحبط عمله . وقد يكون الرياء نفاقا في حالات معينة كأن يلتزم الصلاة في المساجد للحصول على موافقة أهل العروس وهو غير ذلك .. أو التمثيل بأنه ملتزم في سلوكه واخلاقياته للحصول على مهنة معلم مثلا وهو غير ذلك .. وهذه السلوكيات أهدافها وأضرارها شخصية .. وتجمع بين الرياء والنفاق .. وقد تندرج تحت مسمى نفاق إجتماعي المحاباة .. التقرب من أشخاص معينين بقول أو فعل لكسب ودهم وإعجابهم .. على أن لاتكون بهدف تحقيق مصلحة شخصية على حساب الغير أما النفاق الإجتماعي هو نفسه المجاملات الكاذبة المنمقة .. فكيف يبدأ؟يبدأ بإرتداء قناع المحاباة والإيثار واللين والخنوع والذل أحيانا .. بينما يضمر في سريرته الخبث والإحتيال لتحقيق مصلحة شخصية فالنفاق يبدأ عادة بالمحاباة والتقرب وقد ينتهي بالخيانة في بعض حالاته
النفاق الإجتماعي له وسائل متنوعة وأهداف مختلفة فلو وجد هذا النوع من النفاق في الشوارع أو المنتديات أو المجتمعات الصغيرة بصفة عامة فلا يشكل أي أضرار بشكل ملحوظ ولكنه حينما يوجد في المجالات الإدارية أو السياسية أو الطبية فهو الخطر بعينه ففي المجالات الإدارية .. حيث التطلع الى مناصب عليا بغية الوصول إليها فيبدأ بمنافقة الإدارات العليا ومحاباتهم وخدمتهم ومدحهم بما ليس فيهم حتى يصل الى مبتغاه فكم من موظف صغير (من دولة عربية أخرى) تقلد أرفع المناصب في فترة وجيزة .. بينما هناك من أبناء البلد من هم أجدر منه ولم يتقدموا خطوة واحدة فكيف وصل مثل هذا الموظف؟ والأخطر من ذلك أن مثل هذا الموظف يبدأ في توظيف أقربائه وتنصيبهم مناصب رفيعة وهم لايمتلكون شهادات ولا خبرات .. فبالله عليكم كيف ستكون النتائج ؟.. بل وتبدأ السرقات والإختلاسات وقد يتنبه المسؤولون في الوقت المناسب وقد تتعرض الشركات الى خسائر فادحة.. اليس كل ذلك بأسباب النفاق الإجتماعي؟ المجالات السياسية .. حيث يسند الأمر الى غير أهله .. وهنا الكارثة وليست فقط أضرار فأي قرار أو حتى رأي غير صائب قد يضيع الكثير وقد يزهق الأرواح فالمجالات السياسية بلا شك لاتحتمل أي نوع من أنواع النفاق والمجاملات لأنها لاتحتمل أي نوع من الأخطاء خصوصا العسكرية منها فهذا وزير يعين ابنه المراهق نائبا له أورئيسا في مجال عسكري وهذا مسؤول يعين قريبه الذي لايعي شيئا من أمور السياسة. والهدف من ذلك توفير الرفاهية لذويهم ومستويات معيشة مرتفعة لكن هل يهمهم أن مايفعلوه هو خدمة للدين والوطن؟ طبعا لايهمهم نهائيا .. ولا يعترض شخص على مايحدث حتى من هم على مستوى المساءلة والمسؤولية اليس هذا نفاق إجتماعي؟ بل هناك دسائس ومؤامرات تحاك لمن أخلص وأجتهد في عمله وعارض مثل هذا النوع من النفاقات ويتم تلفيق التهم له ومن ثم فصله وإبعاده عن طريقعصابة النفاق وقد ترجع أسباب النفاق الى الخوف والجبن والضعف .. فمثلا دولة عربية تتخذ دولة أوروبية او امريكية أو حتى يهودية .. صديقة لها وترضخ لمعظم طلباتها رغما عنها ولكنها تظهر سرورها ورضاها .. لكي تتقي خطورة تلك الدولة التي قد تتمثل في هجوم او حرب أو إنقلاب أو عقوبات مختلفة والهدف من هذا النوع من النفاق (نفاق إجباري) هو إبقاء السلطات على كراسيها وتوفير الأمن المهدد الذليل لشعوبها وهذا حالنا المعاصر مع الأسف الشديد . ومن أخطر انواع النفاق الإجتماعي حينما يصل إلى المجال الطبي .. فكم من طبيب أو طبيبة ساهموا في إزهاق أرواح ثم أكتشف أنهم بشهادات مزورة أو غير مصرح لهم كيف تم تعيين مثل هذا الطبيب ومن تستر عليه ؟ أليس مدير المستشفى هو من نافقه أو نافق قريبه مقابل خدمة معينة حصل عليها؟ وهناك أيضا نوعا من النفاق الإجتماعي تلعب فيه الواسطة والمحسوبية دورا كبيرا كأن يتقدم لوظيفة ما عدد من الراغبين فيتم إختيار من لديهم وساطة كقريب أو صديق وقد لايكون الأكفأ وقد يكون عبئا على غيره .. ألم يتم تعيينه بناءا على نفاق إجتماعي تمثل في الوساطة المنبوذة؟ عزيزتي .. أما أكثر أنواع النفاق إضحاكا .. هو أن ينهال الشعراء على الملوك والسلاطين ويطربونهم بحلو الكلام من المديح والثناء والتبجيل وقد يكون الحاكم من اكبر الظلمة والطغاة .. مقابل إكراميات من المال .. وعندما يذهب الشاعر الى بيته يبدأ في الدعاء على هذا الحاكم في جوف الليل من اعماق قلبه بأن يأخذ الله أجله أو أن تنزل به نازلة. يتبع
بالفعل النفاق الإجتماعي أخذ في الإنتشار الى درجة أنه أصبح ظاهرة
اهي حاجه لا بد منها ومطلب يجب ان نتحلى به
هو حاجة ومطلب لمرضى النفوس وضعيفي الإيمان
ام هو يدخلنا ضمن دائرة الرياء والعياذ بالله
قد يأتي بصور الرياء ولكن في حالات معينة لأن الرياء خاص بالعبادات .. وسبق التطرق إليها
أهو انجاز لمصالح مشتركه؟
في كثير من الحالات يكون كذلك.. وسأضرب مثالا على ذلك يوجد طالب بالجامعة ويريد الإنتقال الى كلية أخرى .. ومجال النقل مفتوح لعدد معين لايتجاوز العشرة .. وتم الإعلان عن ذلك رسميا.. تم نقل حوالي 9طلاب .. وبقي هذا الطالب لم يدرج اسمه ضمن المنقولين وتلقى إعتذارا من العمادة .. والسبب أن المسؤول عن شؤون النقل احتفظ بهذا المقعد لإبن زميله الدكتور بكلية الطب مقابل قبول ابن اخيه في كلية الطب مع تدني معدله وهناك مصالح ذات أنواع اخرى متبادلة لايسع المجال لذكرها
ام يزجنا في مستنقع من النفاق؟
هو بلا شك مستنقع ضحل قذر من النفاق متى ماترتب عليه تحقيق مصالح شخصية وإلحاق الأضرار والخسائر بالغير
أهو مرض و افه يضعف مجتمعنا و ياكل بنيانها؟
نعم هو مرض وافة تفتك بمصالح الدول والمجتمعات ويهتك بشرف الأمم إذا لم يحاصر ويحارب من قبل النزهاء الشرفاء ممن أوكلت لهم الأمانة والمسؤولية عزيزتي .. ولا يفوتني أن أتطرق لنوع من النفاق المحمود .. لكنه يرتقي من مسمى نفاق الى مجاملات بين الأفراد كما ذكر الأخ القيصر وهذه من شأنها تقوي الروابط وتنشر وتعزز العلاقات .. كمجاملة قريب أو صديق أوجار في زيارة أو محادثة على جانب الطريق أو مناسبة سواء سعيدة أو حزينة فمثل هذه المجاملات هي التي تحقق التكافل الإجتماعي بين أفراد مجتمع ما غاليتي أطلت في طرحي وتجنبت تكرار المشاركات السابقة فأخذت جانبا مغايرا وأستطردت فيه راجية من الله النفع لي ولكم فتحملوا ثرثرتي زيتية العينين رائعة كما عهدناك موضوع مهم للغاية ومميز طرح موفق .. وإدارة للموضوع جديرة بالإشادة والثناء بورك فيك وزادك رب العباد بسطة في العلم تحيتي ممزوجة بعبق ودي
بسم الله الرحمن الرحيم اشكركَ اختي الموقره00 زيتية العينين00
على موضوعك المهم والذي سأضيف فيه بعض نقطه بسيطه وهي: صفة اللباقة في التعامل مع الاخرين موهبه من الله عز وجل
ولكن المجامله في حدودالمعقول مطلب فالكلام الطيب له أثرجيدللنفس ويشعرالناس بأرتياح للمتحدث ويكسب ودهم وأحترامهم ولكن لايعني انها توصل الى درجة النفاق 00امدح الأنسان واحدثه باللين وبالصفات الي تكون فيه اواُشعرانها مغروسه في شخصيته00
بنت الجزيرة بنت الجزيرة تطرقتي للكثير و احسنت الرد
اشكرك على كل حرف خطتته اناملك الذهبية
يا رئعتي و غاليتي
هل لي أن اغرف من علمك لأعبأ كؤوسي؟
هل لي ان اروي ضمأ أسئلتي مما لديك؟
هو طلب و ليس أمرا:
هلتجد بنت الجزيرة عذرا لمن كانت له حاجته عند الكلب وقال للكلب يا سيدي؟(اعتذر عن الكلمة ) لكنه مثل دارج
هلتعتقد بنت الجزيرة ان النفاق طريق يوصل الانسان لما يريد بسرعة ؟
هلترى بنت الجزيرة أن المنافق يحترم نفسه حينما يمارس النفاق علنا امام الناس؟
التعديل الأخير تم بواسطة ◄زيتية العينين►; 05-01-2010, 04:33 PM.
تعليق