الناس تعي بأنه شر
و لكن تتأخذه جسر لتحقيق مطالبهم
ربما من باب الخجل من الناس المراد منافقته
أو من أجل مصلحه شخصية

والمنافق لا يداوي هذا المرض بسبب ضعف الإيمان
و من أجل الرياء وحب انتشار الصيت والاشتهار

رامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كبداية أحب أن أنوه أنه هناك فرق بين النفاق والرياء
النفاق: هواظهارالإيمان وإخفاء الكفر أي يظهر الإنسان غير ما يبطن .
الرياء: هو مشتقة من الرؤية والمراد به اظهار الأعمال الصالحة والعبادات أمام الناس ليحمد عليها.
وبما أن تركيز حوارنا يتمركز حول النفاق لنتعمق في معنى الكلمة أكثر
لكلمة نفاق أربعة جذور لغوية :
مأخوذة من كلمة نفق بمعنى ذهب وهلك وهنا يعتبر المنافق انسان ميت هالك
وأخذ من نفقت/ أي راجت السلعة فله طلاب وراغبين كثر
لفظة /نفق/ أخذت معنى النفق تحت الأرض فعمل المنافق في الخفاء
أخذ من مادة /النافقاء/.ففأرة الصحراء تعد لجحرها طريقتين :واحد في العلن يسمى /القاصعاء/ والاخر مخفيا يسمى /النافقاء|/ففي أثناء احساسها بالخطر تسلك طريق القاصعاء,وتهرب من طريق النافقاء
وبناء على هذا الاحتمال في جذر لفظة النفاق/فالمنافق على صلة دائمة بطريقتين للخروج.
بعد هذا التفصيل في معنى كلمة النفاق يتضح لنا الكثير من أساليبه الملتوية
وفي رأي الشخصي النفاق الإجتماعي يمكن أن يدرج تحته المجاملات الإجتماعية ، فنحن كثيرا ما نضطر لمجاملة شخصا ما لسبب ما فهذا لا بأس به ، فالإطار الإجتماعي بعلاقاته المتداخلة يحتم علينا بعض المجاملات البسيطة سواء في ابداء رأي بثوب أو فيلم أو ديكور فهذا لابأس به ، ولكن أن تصل المجاملة لحد النفاق والتضليل لنصل لمصالح شخصية فهذا مرفوض وتفشيه قد يؤدي لدمار المجتمع وضياع لحقوق الاخرين .
من صفات المنافق وكما أوردها الحديث النبوي الشريف قوله صلى الله عليه وسلم:
( اية المنافق ثلاث: اذا حدث كذب,واذا وعد أخلف,واذا أؤتمن خان وفي رواية اذا خاصم فجر,اذا عاهد غدر)
اليس كافيا أن تجتمع هذه الصفات في مجتمعا ما وتفشيها حتى تكون المعول الذي يهدم بناءه ويهز أركانه.
فالنفاق صفة جملها معتنقينها وأسبغوا عليها اسماء جميلة حتى يداروا قبح أعمالهم ونواياهم .
وربما يجدوا في قوله صلى الله عليه وسلم ما يثنيهم عن أفعالهم
قال عليه الصلاة والسلام:( من كان له وجهان في الدنيا كان له لسانان من نار يوم القيامة )

زيتية
طرح قيم وأسلوب متمكن


ملحوظه
ما كتب باللون الأزرق منقول مع اضافات
تحياتي..دليل الساري

السلام عليكم

أمر واقع فعلا، فكثيرا ما نشاهد ونبصر بين أزقتنا لقاءات فجائية بين شخصين يتظاهر كل منهما بالابتسامة

فيصبح اللقاء منتوجا صناعيا بحثا : ابتسامة مصطنعة، كلام مصطنع، تحية مصطنعة .. .

بالنسبة لي فأنا أفضل هذا التظاهر على أن يكون هناك انقطاع في التواصل بين الأهل، الأقارب، الجيران.. على الأقل يمكن

أن يكون له وقع طيب على الجيل القادم.

كيف ينظر القيصر الى النفاق الاجتماعي في المنتديات لكسب محبة الأعضاء؟