قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقابل السيئة بالحسنة ولا يزيده الجهل إلا حلما، وكان صلى الله عليه وسلم يحسن إلى الناس جميعا ويخص الجيران بمزيد من الإحسان، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان يزورهم ويواسيهم.
وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم زار يهوديا مريضا فعرض عليه الإسلام فأسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار. والحديث رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد وغيرهما. وصححه أهل العلم. والله أعلم.
تعليق