رضوا بقضاء الله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبيه شقيه
    عضو متألق
    • Feb 2009
    • 333

    #11
    سلام عليكم بما صبرتم


    هذه تحيه من الله للصابرين الذين يودون عملهم بصبر ويجتنبون المعاصي بصبر ويستقبلون القضاء المر بصبر

    ماأجمل الصبر وماأعظم الصابرين .. نحن بحاجه اليه (ربنا افرغ علينا صبرا)

    نحن بحاجه الى هذا الزاد الذي هو اغلى من كل زاد


    *
    صبر في طريق الحياه الطويل الشاق

    *صبر على جفاء القريب ..وتجهم العدو ..وعقوق الابن ..وهجر الصاحب ..وكراهية الحاسد ..وتشفي الشامت

    *صبر على بؤس الفقر ..والم المرض..وصلف المتكبر ..وسوء ادب الجاهل

    اذا سمعت كلمه نابيه فصك سمعك ,واصبر لتتحول الى قصيده عصماء من الثناء ..اذا هجاك سفيه..ونال عرضك رعديد

    فاصبر ... لتخلع عنك اوسمة المدح الابدي .

    اصبر اذا تاخر المطلوب .. وقل المساعد ..وتعطل المقصود ..وتاخر الطلب

    اصبر على هذه الحياه في الدنيا التي كدرت المنغصات.. ومزجت بالمكروهات


    كما قال الحريري :

    دار متى ماضحكت في يومها **أبكت غداء ,قبحا لها من دار


    اخوتي :

    من عنده صبر فقد ملك أغلى كنز في العالم ...وأعظم ثروة في الدنيا فتراه راضيا باسما حليما ..يضحك في وجه

    الازمات ..يبتسم وهو في عين العاصفه ..يهش وهو في جفن الردى ..فالصبر حبيب الله .. لان الله يحب الصابرين
    .




    استوقفني عنوان موضوعك

    وقرات اجمل قصص الصبر لقدوتنا

    فاردت مشاركتي لك بوقفه من وقفات كتاب السلام عليكم للشيخ /عائض القرني

    دليل الساري اسال الله ان يبارك فيك ويحفظك ويغفر ذنبك وير فع قدرك

    دمتي في خير :)
    التعديل الأخير تم بواسطة صبيه شقيه; 02-09-2009, 07:30 AM.

    تعليق

    •  بنت أبوها
      عضو متألق
      • Jul 2009
      • 252
      • الشقاويه سابقا

      #12
      دليل الساري

      يعطيج الف عافيه

      وجزاج الله ألف خير

      تعليق

      • دليل الساري
        عضو ذهبي
        • Feb 2009
        • 849

        #13


        رجل الطائف والرضا بقضاء الله

        ذكر بن أبي الدنيا عن يونس بن محمد المكي رحمه الله قال:
        زرع رجل من الطائف زرعا فلما بلغ الزرع ، أصابته افة فاحترق .
        ودخلنا عليه نواسيه عنه فبكى..
        وقال: والله ما أبكي عليه، ولكن سمعت الله تبارك وتعالى يقول :
        { كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته }

        لقد رضي الرجل بقضاء الله ، وخشى أن يكون ذلك الذي حدث له لأنه من القوم الظالمين .
        فبكى من خشية الله ولم يبك حزنا على فقدان زرعه كما ظن الناس .

        تعليق

        • دليل الساري
          عضو ذهبي
          • Feb 2009
          • 849

          #14


          الا تستحي أن تسأله الرضا

          قال سفيان الثوري عند رابعة العدوية..
          - اللهم ارض عنا .
          فقالت: اما تستحي من الله أن تسأله الرضا وأنك غير راض عنه ؟
          فقال: استغفر الله .
          فقال لها جعفر الضبعي: متى يكون العبد راضيا عن الله تعالى .
          قالت: إذا كان سروره بالمصيبة مثل سروره بالنعمة .
          قلت: إن النبي صلى الله غليه وسلم أخبرنا أن أمر المؤمن كله خير إذا أصابه سراء شكر فكان خيرا له وإذا أصابه ضراء صبر فكان خيرا له..
          أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

          تعليق

          • دليل الساري
            عضو ذهبي
            • Feb 2009
            • 849

            #15


            الغني من رضي بقضاء الله

            قال شقيق بن إبراهيم رحمة الله تعالى:
            سألت سبعمئة عالم من خمسة أشياء فكلهم أجابوا جواب واحد .
            قلت : من العاقل؟
            قالوا: العاقل من لم يحب الدنيا .
            قلت: من الكيس؟
            قالوا: من لم تغره الدنيا .
            قلت: من الغني ؟
            قالوا: الذي يرضى بما قسم الله له .
            قلت: من الفقيه ؟
            قالوا: الذي يمتنع من طلب الزيادة .
            قلت: من البخيل ؟
            قالوا: الذي يمنع حق الله تعالى من ماله .

            ويقال سخط الله تعالى على العبد في ثلاثة أشياء ، أحدها أن يقصر فيما أمره الله تعالى ، الثاني أن لا يرضى بما قسم اله تعالى له ، الثالث أن يطلب شيئا فلا يجده فيسخط على ربه .
            التعديل الأخير تم بواسطة دليل الساري; 05-09-2009, 06:12 AM.

            تعليق

            • خوخه فوشيه.~
              عضو فضي
              • Dec 2004
              • 562
              • الله يوفق الجمييع بالدراسه
                .,.

              #16
              مشكورين
              الله يوفق الجميع

              تعليق

              • دليل الساري
                عضو ذهبي
                • Feb 2009
                • 849

                #17


                جليبيب و الفتاة الراضية بقضاء الله ورسوله

                كان جليبيب صحابيا من الأنصار فيه دمامة بالوجه، عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بتزويجه فقال الصحابي:
                إذا تجدني كاسدا. أي لا يقبل به أحد من الناس، قال صلى الله عليه وسلم: - غير أنك عند الله لست بكاسد .
                وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار: زوجني إبنتك وإني لست لنفسي أريدها .
                قال الرجل : فلمن ؟
                قال: لجليبيب .
                قال الرجل: حتى أستأمر أمها .
                فأتى الرجل زوجته وقال لها: إن رسول الله يخطب إبنتك ؟
                قالت: نعم ونعمة عين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                قال: إنه ليس يريدها لنفسه .
                قالت: فلمن ؟
                قال: لجليبيب .
                قالت: حلقى جليبيب ابنه، لا لعمر الله لا أزوج جليبيبا .
                فلما سمعت الفتاة قول أمها ورفضها قالت لها:
                تردون على النبي صلى الله عليه وسلم أمره وتلت قوله تعالى:( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) .
                ادفعوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يضيعني .

                وهكذا رضيت الفتاة بقضاء الله ورسوله وتزوجت بذلك الصحابي الذي أختاره لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان دميما فقيرا .
                وقتل جليبيب شهيدا في إحدى الغزوات ، ووقف عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:
                (قتل سبعة ثم قتلوه ، هذا مني وأنا منه، هذا مني وأنا منه ، هذا مني وأنا منه ) .
                ودعا لزوجة جليبيب قائلا: ( اللهم اصبب عليها الخير صبا ولا تجعل عيشها كدا ) .
                فكانت من أكثر الأنصار نفقة ومالا بهذا الدعا المبارك ورضاها بقضاء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

                تعليق

                • دليل الساري
                  عضو ذهبي
                  • Feb 2009
                  • 849

                  #18


                  سؤال موسى عليه السلام الله سبحانه و تعالى عن رضاه

                  روي أن موسى عليه السلام قال لربه:
                  - يارب دلني على أمر فيه رضاك حتى أعمله . أوحى الله تعالى إليه:
                  - إن رضائي في كرهك و أنت لاتصبر على ما تكره .
                  قال: يارب دلني عليه !
                  قال: فإن رضائي في رضاك بقضائي .

                  قلت: إنه الرضاء بقضاء الله وقدره ، أي الرضا بما يقدره رب العباد لعباده دون سخط منهم وقليل هؤلاء الراضون عن الله.
                  أما أكثر الناس إذا ما أبتلاهم ربهم بأمر من أمور الدنيا ترى الواحد منهم .
                  يقول: ولماذا أنا الذي ابتليت إن غيري أسوأ مني ولم يحدث له ما حدث لي .
                  هذا حال عامة الناس للأسف الشديد .

                  تعليق

                  • ضنآني الشوق
                    عضو متألق
                    • Mar 2009
                    • 269
                    • رحيق الامل ~ سابقا

                    #19
                    احسنت بارك الله فيك

                    تعليق

                    • دليل الساري
                      عضو ذهبي
                      • Feb 2009
                      • 849

                      #20


                      رضيت بقضاء الله فاستجاب الله دعاءها

                      ذكر صاحب كتاب الفرج بعد الشدة عن أحمد بن جعفر البرقى قال:رأيت امرأة بالباديةوقد جاء البرد -الجو شديد البرودة -فذهب بزرع كان لها , فجاءها الناس يعزونها,فرفعت يديها للسماء فقالت:اللهم أنت المأمول لأحسن خلف بيدك التعويض عما تلف ,فافعل بنا ما أتت أهله,فإن أرزاقنا عليك , و امالنا مصروفة إليك.
                      فلم تبرح حتى جاء رجل من الأغنياء البلدة,فحدث بما كان - أي علم بأمرها-.فوهب لها خمس مائة دينار

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...