عدتُ من جديد..بإحدى قصصي..!!{(مذكرات})!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ســراب
    عـضـو فعال
    • Jan 2006
    • 166
    • .::[SaraB]::.

    عدتُ من جديد..بإحدى قصصي..!!{(مذكرات})!!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته!!

    شخباركم!!

    اليكم هذه القصه من تأليفي اتمنى ان تنال اعجابكم!!

    المعلمة: الأولى..إسراء محمد علي..نالت على منحة دراسية..،،، تلك هي أنا..إسراء..بعد جهد نلت مرادي..ها أنا ذا تخرجت من الثانويه لادخل لمرحلة اخرى..وقد حصلت على منحة دراسيه..عمري الان ما يقارب التاسعه عشرة..لي اخ يكبرني بعامين اسمه علي.. وهو موظف في وظيفة حكومية..واخت صغيرة بالخامسة من ربيعها..

    مرت السنوات كطرفة عين..كل تلك الأحداث مرت كهبة ريح..انا الان في التاسعه عشرة... قد مضى من عمري تسعة عشر عاما..وها أنا ذا على أبواب الجامعة بعدما ان حصلت على المنحة..جلست برهةً أفكر ... هل اقبل المنحة ما ارفضها؟؟!..فإذا قبلتها .. يعني انني ساتعرض للغربة ،، وإن رفضتها فهذا يعني ضياع الفرصة من بين يدي.. وانا افكر..اقبلت والدتي علىّ...نادتني : إسراء..لكنني لم اسمعها فقد كنت شاردة .. كررت ندائها:اساء..بنيتي...التفت لها:نعم والدتي..تفضلي بالجلوس..،قالت لي:اعلم ان بالك مشغول في المنحة...وانا كذلك .. فانا لا اطيق فراقك لكن اريدك ان تغتنمي الفرصه..فباشرت بالقول لها:انا كذلك يا اماه..، انا محتارة بين امرين...اما القبول واما الرفض..فقالت:على كل حال سادعك تفكرين مليا لوحدك..لعلك تهتدين للصواب..خرجت والدتي من الغرفة تاركةُ في حيرة...اصابني الصداع من كثرة تفكيري..فخلدت للنوم..بعد حوالي ساعة..سمعت طرقا خفيفا على باب غرفتي..ففتحة لاستعلم عن الطارق..فإذا هي اختي الصغرى كوثر..اذنت لها بالدخول فجلست بجانبي على السرير..فصرت اتأمل في براءتها..فتفاجئت بها تقبلني وتركض خارجا..اصابني العجب من فعلها!!،،وتسائلت بداخلي عن سببة...عدت لموضعي الذي صار محور تفكيري هذه الأيام..اصبحت تارةً افكر بعائلتي وتارة بمستقبلي..أنا لا احب الغربة..ولا اريد ان اذوق مرارتها..خرجت من غرفتي متوجهة للمطبخ علني اجد شيئا اسد به جوع جوفي..أكلت ما تيسر وتوجهت لغرفة المعيشة حيث كان اخي علي جالسٌ فيها يقرأ كتاب ما يتعلق بعملة..فتحت التفاز وصرت انتقل من محطة لاخرى حتى وقعت عيناي على برنامج علمي..لم احب ان اقاطع اخي...فلم اجعل صوت التلفاز عاليا.. لكنه اغلق التلفاز وشرع بالحديث معي...عندها علمت انه يريد ارشادي للصواب..اخذ علي يشرح لي ما سيترتب عليّعند موافقتي او رفضي لها..فافصحت له عما يدور بخاطري من حيرة..فقال لي:اختاه..أنا لن افرض راي عليكِ..فانت والحمد لله كبيرة وتستطيعين اتخاذ قراراتك بنفسكِ.لكن من رايي ان تقبليها وألا تدعي اية عواطف تأثر فيكِ..انا اعلم ياختاة ان الغربة لا تطاق..وانك لا تودين مفارقتنا وخصوصا امي..لكن عليك مواصلة ما بدات به..والحياة تجارب..ان الفرصة بين يديك..لا تعدي أي مؤثر يجعلها تضيع..لم استطع الرد على اخي..فانا اعرفه..لا يقول الشي الا اذا تأكد انه في صالحي..بعد عدة ساعات من التفكير اهتديت للصواب.قررت ان تاخذ الغربة بيدي لها تاركة عائلي خلفي..ترددت كثيرا في بادئ الامر باخبار امي عن قراري...لكنني اجزمت على نفسي ان اخبرها..فذهبت لها واخبرها وافهمتها رأيي..لكنها اطرقت بالسكوت..ولم تجيبني..لكن قسائم وجهها هي من ردت عليّ..امي تريد لي الخير والصلاح..لكن في مثل الوقت لا تريد الابتعاد عني..فاي ام في هذا العالم لا تشتهي فراق ابناؤها..لكن بعد فترة..اخذت امي تهنأني على اختياري القرار الصواب..فاخبرت والدي الى ان انتشر الخب في اسرتي بأكملها..ما ان اصدرت قراري حتى شرعت بتوظيب وترتيب اغراضي..وعندما كنت غامرة في ترتيب الاغراض دخلت اختي كوثر وسالتني:اسراء..هل ستسافرين؟!،اجبتها:اجل ياختاه،ردت:واين ستذهبين؟!،قلت لها:انا ذاهبة للأردن حتى اكمل تعليمي..،قالت:هل يمكنني الذهاب معكِ؟!هنا لم اعرف..هل اضحك ام ابكي لسؤالها..هل افرح بان لدي اختٌ تحبني ام احزن لانني سافارقها؟!.قلت لها تعالي ياختي،اسمعي:في سفري هذا انا ذاهبة لكي ادرس..وليس للتنزة او الترفية.. ولكنني ساعود..اوعدك انا عود..فقالت:وهل ستذهبين وتعودين بعد يومين او ثلاثة؟!،قلت لها:لا يا كوثر،بل انني ساذهب لسنتين واود بعدها..فتمسكت بي قائلة:ارجوك يا اسراء خذيني معك..،في هذه اللحظة خنقتني العبرة..فهأنا ذا قبل السفر والشوق يكاد يذبحني..فكيف بي الحال وانا في الخارج؟!لم اجبها..فشرعت بالبكاء..
  • ســراب
    عـضـو فعال
    • Jan 2006
    • 166
    • .::[SaraB]::.

    #2
    [حان الوقت..ها هو ذا يوم غربتي..صُفِحًت صفحةٌ اليوم المنشود..استيقظت مبكرة..انها السابعه صباحا..كم هو بائسٌ هذا اليوم..ان على عادة غير عادة الايام السابقه..حيث انني كل يوم استيقظ والنشاط يملأني..اما اليوم..فالخمول اخذ مأخذه مني..اخذت حقيبتي لجانب الباب،وجهزت عبائتي ثم توجهت للمطبخ حتى اعد طعام الفطور..بعد برهة،لحظت ماي قادمة للمطبخ..قفالت:صباح الخير..ومن وراها كوثر..لكنها ما ان راتني حتى ذهبت لغرفتها..صرنا انام وامي في نوبة من الضحك من كوثر حتى اقبل يدي..فقلبته راسه ،ثم سال عن كوثر واخبرناه عن الموقف وشرع هو ايضا بالضحك،ثم اقترح عليّ ان اذهب لأاتي بها ..ذهبت لها..ناديتها:كوثر..لا احد يجيب..كررت النداء:كوثر؟؟!..اعدتى مرة مرتان لكنها لا ترد عليّ..،عندما اقبلت على غرفتها..سمعت صوت بكاء..هنا ايقنت انها مختبئة في مكان ما في غرفتها..تبحثت عنها فوجدها تحت السرير..فطلبت منها الخروج..فخرجت وارتمت في حذني..واخذت تزيد في بكاءها..فأجهشت بالبكاء معها..لكنني كفكفت دموعي و دموعها ةطلبت منها الذها معي لنتاول الافطار..فهذه اخر مرة اتناول معها الافطار..ولن انتاوله معها الا بعد سنتين..فوافقت وذهبنا للافطار...ذهبنا فوجدنا الكل في انتظارنا...فجلسنا معهم ،..كانت مائدة اليوم على غير عادتها ايضا..فهي عاذة تعج بالفكاهات وصوت الضحكات المتعالية..اما اليوم فيسودها الصمت وليس فيها أي شئ مما كان عليها سبقا..اقتر بموعد سفري..فانا ساسافر في التاسعه.والان هي الثامنة والنصف جلست قليلا مع عائلتي حتى اتشبع منهم، جلسنا نتبادل اطراف الحديث معا،ووالدتي التي اصابها القلق،،اصبحت تمطرني بالنصائح والوصايات..واخي علي الذي طالم اخبرني بأنه ستعد بأن ياتي معي اذا اردت،وابي الذي كان يفتح لي جانحية الممتلئان بالحنانا والعطف..الا اختي كوثر..ذهبت ابحث عنها مجددا ي غرفتها فلم اجدها..بحث عنها في اركان المنزل..سالت امي عنها فاجابت بانها لا تدري.. لا ادري لم خطر ببالي بانها في غرفتي..لكنني اتجهت للغرفه..وياللمصادفة..وجدتها في غرفتي..جالسة على سرير وبيدها صورتي وقد ابتلت من دموعها..ذهبت لها..قبلتها واحتضنتها..ومسحت على رأسها..فقالت: إسراء..ارجوك لا تتركيني وحيدة هنا.. فعجز لساني عن اجابتها..فهي ملاكي الصغير..كا الوقت يمضي بسرعه..اصبحت التاسعه .. فصحبتني عائلتي الى المطار..وعند مكان الودا والفراق كانت صافرة هناك علن عن بدء انهمار وسيلان الدموع..فهاهم يعلنون عن رحلتي التي تمنيت لو انها لا تأتي..فودعت اسرتي بالدموع..قبلت والديّواخي لكن اختي كوثر..كثيرا ما تتهرب مني..اين هي؟!..وجدتها مختبئة خلف عباءة امي لا تريد وداعي..قلت لها:كوثر..الا تريدين وداعي؟؟!اومأت لي برأسها بالرفض..فقلت لها :لماذا؟!..فلم تجيبني..لكنني ذهبت لها وقبلتها وذهبت..وصرت كل ما اسير خطوة او خطوتان انظر خلفي لاجد عائلتي تتابعني بنظراتهم لي ..وكان نظراتهم دعواتٌ لي..كان عيوني مغرورقة بالدموع..

    وصلنا..وصلت لغربتي..هي ذا الأردن..كم هي جميلة..لكنها لا تساوي شيئا من بلدي وموطني..ذهبت مباشرة الى الجامعة .. كانت من تشاركني في الغرفة فتاة مسملة،وقد ارتحت لذلك..تعارفنا ونشات بيننا صداقة طفيفة..هي من شقيقتنا السعودية..وتدعى علياء..طلبت منها ان تدلني على مكان استطيع منه الاتصال بالبحرين..فرحبت وقادتني اليه وانتظرتني حتى انهي مكالمتي ثم اعادتني معها الى الغرفه..لاني لم اعهد المكان بعد..في مكالمتي لاسرتي..عندما اتصلت لهم في بادئ الامر..لم يجيبني احد..كررت الاتصال..لاحد..استغربت..لم لا يردون..كررت وكررت الى ان رد علي اخي علي..رفع السماعه:نعم من المتصل؟!،قلت له :مرحبا علي؟!،قال :اهلا من المتكلم؟!،قلت له:ألم تعرفني يا علي؟!،قال:بصراحة..لا..،قلت له:انا اسراء..،قالت:اهلا اهلا اختاه مسامحه لم اعرف صوتك..واصبح بنادي امي وابي واختي..وهو يسال عن حالي وكيف وضعي هناك..وسلمت عليهم جمعيا وتكلم معهم كلهم..بعدما نا اطمأننت عليهم اغلقت السماعه.،،.في اول محاضرة ليي..شاهدت فتيات وفتان كُثر... تعرفت على بعض الفتيات من البحرين.. في المقاعد الاولى.. هناك فتاة لمحتها تناظرني منذ اني دخلت قاعة المحاضرة.. استغربت منها.. كانت كلما انظر لها اجدها تبتسم لي..انا لم اعرفها..لكن بعد انتهاء المحاضرة..وجدتها قادمة نحوي وقالت:كيف حالك يا اسراء..تعجبت..كيف تعرف اسمي..قلت لها :اهلا انا بخير وانتِ؟!..قالت ليي بانها بخير ثم:اجزم بانك لم تعرفيني..قلت لها :بلى لم اعرفك..فردت:اتذكرين فتاة تدعى هاجر..في الصف السادس الابتدائي...سكت للحظة .. حاولت ان اتذكر..ثم :اها ..بلى بلى اتذكر.. أي انتِ؟!،قالت بلى: هي انا.. كم فرحت .. واخسيرا اصبح معي من اعرفه...سالتها عن حالها .. وعن مستواها الدراسي..جلسنا نتحدث مع بعض..حتى انا كنا لانكاد نتفارق..حمدت ربي بان صار معي من اعرفه...امورٌ كثيرة صارت لي في سفري..فقد تعلمت الاعتماد على نفسي في كل شي..تخصلت من صفه الخجل الشديد التي كانت تلازمني..صرت اجتماعيه بعدما كنت شبة انطوائية..اصبحت اكثر حيوية..كم استمتعت بتلك اللحظات..لكن ... خلال تلك اللحظات لم انسى يوما اسرتي..كل يوم اتذكرهم..واتسائل عما يفعلونه الساعه...مضت سنة واحد وبقيت اخرى..وانا وهاجر صرنا متفوقات ودرجاتنا مُرضيه..
    انقضى العام الأخر وحان موعد عودتي لبيتي .. لم اتصل لاسرتي لابلغهم بموعد وصولي...فقد احبب ان اجعلها مفاجأة.. حجزت بالطائرة..وما ان لاحت لي معالم وطني غمرت السعادة كل قلبي ... وصلت واوفت سيارة اجرة ووأوصلتني المنزل.. طرقت الباب..ففتحتة كوثر..شرعت تنادي اسراء لكنني طلبت منها ان تسكت وحملتها بين ذراعي وسالتها عن امي فقالت بانها بالمطبخ..ذهبت لها وطلبت من كوثر ان تناديها عندها كنت واقفة على باب المطبخ..نادتها كوثر:ماما.انظري خلفك..قالت لها:ليس الان يا كوثر فانا مشغوله..قالت: ماما ..ارجوك انظري..فقالت :حسنا..نظرت لها ..ثم نظرت لي.. باتسمت..بنيتي..متى عدت؟!..واخذت تحضنني وتقبلني..وذهبت كوثر واخبرت ابي واخي بانني وصلت..وعاد شمل العائلة من جديد..ومنذ وصولي لم تفارق البسمه شفتاي..تحدثت لهم عن الادرن ومافيها من حمال واخبرتهم عن زميلاتي والغرفة التي سكنت فيها..

    طبعا عن سفري لابد وان ارجع ومعي هدية- صوغتي-..فاحضرت لكوثر لُعب ..فهذا ما يشغل الاطفال...وكلٌ من والديّ واخي اشتريت لهم اشياء تناسبهم وحازت هدايايّ بالرضة منهم..،،، هانا الان موظفة اخدم وطني..وبعدة عدة سهور من عملي تقدم لي شابٌ يدعى مهدي وانجبنا فتاة سمينها فدك..

    هي تلك قصتي..التي تحمل الالام والسعادة..هي تلك التي تضم في معانيها الإصراروالعزيمة..تلك هي التي اطعمتني مرارات الغربة ... لكنني مع هذا سعدت في تجربتي هذه...

    تعليق

    • سبيعيه كول
      عـضـو فعال
      • Jul 2008
      • 80

      #3
      يسلموووووووووووووووووووووا


      على القصه

      تعليق

      google Ad Widget

      تقليص
      يعمل...