السلام عليكم ورحمه الله وبركاته!!
شخباركم!!
اليكم هذه القصه من تأليفي اتمنى ان تنال اعجابكم!!
المعلمة: الأولى..إسراء محمد علي..نالت على منحة دراسية..،،، تلك هي أنا..إسراء..بعد جهد نلت مرادي..ها أنا ذا تخرجت من الثانويه لادخل لمرحلة اخرى..وقد حصلت على منحة دراسيه..عمري الان ما يقارب التاسعه عشرة..لي اخ يكبرني بعامين اسمه علي.. وهو موظف في وظيفة حكومية..واخت صغيرة بالخامسة من ربيعها..
مرت السنوات كطرفة عين..كل تلك الأحداث مرت كهبة ريح..انا الان في التاسعه عشرة... قد مضى من عمري تسعة عشر عاما..وها أنا ذا على أبواب الجامعة بعدما ان حصلت على المنحة..جلست برهةً أفكر ... هل اقبل المنحة ما ارفضها؟؟!..فإذا قبلتها .. يعني انني ساتعرض للغربة ،، وإن رفضتها فهذا يعني ضياع الفرصة من بين يدي.. وانا افكر..اقبلت والدتي علىّ...نادتني : إسراء..لكنني لم اسمعها فقد كنت شاردة .. كررت ندائها:اساء..بنيتي...التفت لها:نعم والدتي..تفضلي بالجلوس..،قالت لي:اعلم ان بالك مشغول في المنحة...وانا كذلك .. فانا لا اطيق فراقك لكن اريدك ان تغتنمي الفرصه..فباشرت بالقول لها:انا كذلك يا اماه..، انا محتارة بين امرين...اما القبول واما الرفض..فقالت:على كل حال سادعك تفكرين مليا لوحدك..لعلك تهتدين للصواب..خرجت والدتي من الغرفة تاركةُ في حيرة...اصابني الصداع من كثرة تفكيري..فخلدت للنوم..بعد حوالي ساعة..سمعت طرقا خفيفا على باب غرفتي..ففتحة لاستعلم عن الطارق..فإذا هي اختي الصغرى كوثر..اذنت لها بالدخول فجلست بجانبي على السرير..فصرت اتأمل في براءتها..فتفاجئت بها تقبلني وتركض خارجا..اصابني العجب من فعلها!!،،وتسائلت بداخلي عن سببة...عدت لموضعي الذي صار محور تفكيري هذه الأيام..اصبحت تارةً افكر بعائلتي وتارة بمستقبلي..أنا لا احب الغربة..ولا اريد ان اذوق مرارتها..خرجت من غرفتي متوجهة للمطبخ علني اجد شيئا اسد به جوع جوفي..أكلت ما تيسر وتوجهت لغرفة المعيشة حيث كان اخي علي جالسٌ فيها يقرأ كتاب ما يتعلق بعملة..فتحت التفاز وصرت انتقل من محطة لاخرى حتى وقعت عيناي على برنامج علمي..لم احب ان اقاطع اخي...فلم اجعل صوت التلفاز عاليا.. لكنه اغلق التلفاز وشرع بالحديث معي...عندها علمت انه يريد ارشادي للصواب..اخذ علي يشرح لي ما سيترتب عليّعند موافقتي او رفضي لها..فافصحت له عما يدور بخاطري من حيرة..فقال لي:اختاه..أنا لن افرض راي عليكِ..فانت والحمد لله كبيرة وتستطيعين اتخاذ قراراتك بنفسكِ.لكن من رايي ان تقبليها وألا تدعي اية عواطف تأثر فيكِ..انا اعلم ياختاة ان الغربة لا تطاق..وانك لا تودين مفارقتنا وخصوصا امي..لكن عليك مواصلة ما بدات به..والحياة تجارب..ان الفرصة بين يديك..لا تعدي أي مؤثر يجعلها تضيع..لم استطع الرد على اخي..فانا اعرفه..لا يقول الشي الا اذا تأكد انه في صالحي..بعد عدة ساعات من التفكير اهتديت للصواب.قررت ان تاخذ الغربة بيدي لها تاركة عائلي خلفي..ترددت كثيرا في بادئ الامر باخبار امي عن قراري...لكنني اجزمت على نفسي ان اخبرها..فذهبت لها واخبرها وافهمتها رأيي..لكنها اطرقت بالسكوت..ولم تجيبني..لكن قسائم وجهها هي من ردت عليّ..امي تريد لي الخير والصلاح..لكن في مثل الوقت لا تريد الابتعاد عني..فاي ام في هذا العالم لا تشتهي فراق ابناؤها..لكن بعد فترة..اخذت امي تهنأني على اختياري القرار الصواب..فاخبرت والدي الى ان انتشر الخب في اسرتي بأكملها..ما ان اصدرت قراري حتى شرعت بتوظيب وترتيب اغراضي..وعندما كنت غامرة في ترتيب الاغراض دخلت اختي كوثر وسالتني:اسراء..هل ستسافرين؟!،اجبتها:اجل ياختاه،ردت:واين ستذهبين؟!،قلت لها:انا ذاهبة للأردن حتى اكمل تعليمي..،قالت:هل يمكنني الذهاب معكِ؟!هنا لم اعرف..هل اضحك ام ابكي لسؤالها..هل افرح بان لدي اختٌ تحبني ام احزن لانني سافارقها؟!.قلت لها تعالي ياختي،اسمعي:في سفري هذا انا ذاهبة لكي ادرس..وليس للتنزة او الترفية.. ولكنني ساعود..اوعدك انا عود..فقالت:وهل ستذهبين وتعودين بعد يومين او ثلاثة؟!،قلت لها:لا يا كوثر،بل انني ساذهب لسنتين واود بعدها..فتمسكت بي قائلة:ارجوك يا اسراء خذيني معك..،في هذه اللحظة خنقتني العبرة..فهأنا ذا قبل السفر والشوق يكاد يذبحني..فكيف بي الحال وانا في الخارج؟!لم اجبها..فشرعت بالبكاء..
شخباركم!!
اليكم هذه القصه من تأليفي اتمنى ان تنال اعجابكم!!
المعلمة: الأولى..إسراء محمد علي..نالت على منحة دراسية..،،، تلك هي أنا..إسراء..بعد جهد نلت مرادي..ها أنا ذا تخرجت من الثانويه لادخل لمرحلة اخرى..وقد حصلت على منحة دراسيه..عمري الان ما يقارب التاسعه عشرة..لي اخ يكبرني بعامين اسمه علي.. وهو موظف في وظيفة حكومية..واخت صغيرة بالخامسة من ربيعها..
مرت السنوات كطرفة عين..كل تلك الأحداث مرت كهبة ريح..انا الان في التاسعه عشرة... قد مضى من عمري تسعة عشر عاما..وها أنا ذا على أبواب الجامعة بعدما ان حصلت على المنحة..جلست برهةً أفكر ... هل اقبل المنحة ما ارفضها؟؟!..فإذا قبلتها .. يعني انني ساتعرض للغربة ،، وإن رفضتها فهذا يعني ضياع الفرصة من بين يدي.. وانا افكر..اقبلت والدتي علىّ...نادتني : إسراء..لكنني لم اسمعها فقد كنت شاردة .. كررت ندائها:اساء..بنيتي...التفت لها:نعم والدتي..تفضلي بالجلوس..،قالت لي:اعلم ان بالك مشغول في المنحة...وانا كذلك .. فانا لا اطيق فراقك لكن اريدك ان تغتنمي الفرصه..فباشرت بالقول لها:انا كذلك يا اماه..، انا محتارة بين امرين...اما القبول واما الرفض..فقالت:على كل حال سادعك تفكرين مليا لوحدك..لعلك تهتدين للصواب..خرجت والدتي من الغرفة تاركةُ في حيرة...اصابني الصداع من كثرة تفكيري..فخلدت للنوم..بعد حوالي ساعة..سمعت طرقا خفيفا على باب غرفتي..ففتحة لاستعلم عن الطارق..فإذا هي اختي الصغرى كوثر..اذنت لها بالدخول فجلست بجانبي على السرير..فصرت اتأمل في براءتها..فتفاجئت بها تقبلني وتركض خارجا..اصابني العجب من فعلها!!،،وتسائلت بداخلي عن سببة...عدت لموضعي الذي صار محور تفكيري هذه الأيام..اصبحت تارةً افكر بعائلتي وتارة بمستقبلي..أنا لا احب الغربة..ولا اريد ان اذوق مرارتها..خرجت من غرفتي متوجهة للمطبخ علني اجد شيئا اسد به جوع جوفي..أكلت ما تيسر وتوجهت لغرفة المعيشة حيث كان اخي علي جالسٌ فيها يقرأ كتاب ما يتعلق بعملة..فتحت التفاز وصرت انتقل من محطة لاخرى حتى وقعت عيناي على برنامج علمي..لم احب ان اقاطع اخي...فلم اجعل صوت التلفاز عاليا.. لكنه اغلق التلفاز وشرع بالحديث معي...عندها علمت انه يريد ارشادي للصواب..اخذ علي يشرح لي ما سيترتب عليّعند موافقتي او رفضي لها..فافصحت له عما يدور بخاطري من حيرة..فقال لي:اختاه..أنا لن افرض راي عليكِ..فانت والحمد لله كبيرة وتستطيعين اتخاذ قراراتك بنفسكِ.لكن من رايي ان تقبليها وألا تدعي اية عواطف تأثر فيكِ..انا اعلم ياختاة ان الغربة لا تطاق..وانك لا تودين مفارقتنا وخصوصا امي..لكن عليك مواصلة ما بدات به..والحياة تجارب..ان الفرصة بين يديك..لا تعدي أي مؤثر يجعلها تضيع..لم استطع الرد على اخي..فانا اعرفه..لا يقول الشي الا اذا تأكد انه في صالحي..بعد عدة ساعات من التفكير اهتديت للصواب.قررت ان تاخذ الغربة بيدي لها تاركة عائلي خلفي..ترددت كثيرا في بادئ الامر باخبار امي عن قراري...لكنني اجزمت على نفسي ان اخبرها..فذهبت لها واخبرها وافهمتها رأيي..لكنها اطرقت بالسكوت..ولم تجيبني..لكن قسائم وجهها هي من ردت عليّ..امي تريد لي الخير والصلاح..لكن في مثل الوقت لا تريد الابتعاد عني..فاي ام في هذا العالم لا تشتهي فراق ابناؤها..لكن بعد فترة..اخذت امي تهنأني على اختياري القرار الصواب..فاخبرت والدي الى ان انتشر الخب في اسرتي بأكملها..ما ان اصدرت قراري حتى شرعت بتوظيب وترتيب اغراضي..وعندما كنت غامرة في ترتيب الاغراض دخلت اختي كوثر وسالتني:اسراء..هل ستسافرين؟!،اجبتها:اجل ياختاه،ردت:واين ستذهبين؟!،قلت لها:انا ذاهبة للأردن حتى اكمل تعليمي..،قالت:هل يمكنني الذهاب معكِ؟!هنا لم اعرف..هل اضحك ام ابكي لسؤالها..هل افرح بان لدي اختٌ تحبني ام احزن لانني سافارقها؟!.قلت لها تعالي ياختي،اسمعي:في سفري هذا انا ذاهبة لكي ادرس..وليس للتنزة او الترفية.. ولكنني ساعود..اوعدك انا عود..فقالت:وهل ستذهبين وتعودين بعد يومين او ثلاثة؟!،قلت لها:لا يا كوثر،بل انني ساذهب لسنتين واود بعدها..فتمسكت بي قائلة:ارجوك يا اسراء خذيني معك..،في هذه اللحظة خنقتني العبرة..فهأنا ذا قبل السفر والشوق يكاد يذبحني..فكيف بي الحال وانا في الخارج؟!لم اجبها..فشرعت بالبكاء..
تعليق