نوران فلسطين
علينا وعليك تتبارك
مساء البهجه والسرور..مساءً كله ورد وبخور..
عوداً حميداً استاذتي الفاضله.
متى تكون الكتابه في راي سيف الملوك هروباً من الواقع الذي يعيش به ككاتب ..؟؟
عندما تبلغ الأحاسيس مني ذروتها..وتصل المشاعر إلى وهجتها...ويعجز اللسان عن الترجل بنطق هذا الإحساس...
-كيف تقيم .. محاولات بعض الاعضاء بالإعتماد على المنقول أكثر ..
بدلا من تنمية فكرهم بالإطلاع أكثر في مجالات الأدب والقراءه ومن ثم محاولة الكتابه بأقلامهم ..؟؟
بدلا من تنمية فكرهم بالإطلاع أكثر في مجالات الأدب والقراءه ومن ثم محاولة الكتابه بأقلامهم ..؟؟
لاشك أنو البعض من الأعضاء..ولنقل عامة الناس..نجد يمتلكون ذائقه أدبيه عظيمه فنجد إنتقائهم لنصوص أدبيه أكثر من رائعه..فهي تلامس الواقع الذي يعيشون فيه..أو الأحساس الذي بدواخلهم..ولم يستطيعوا البوح بهذه المشاعر نظراً لأن شبح الخوف من عدم الإستطاعه في سرد مايحوونه بداخلهم غالباً على أمرهم..أقول لمثل هؤلاء..لتكن الشجاعة نبراسً لكم...ولتحاول أن تصنع من نفسك شخصاً يملك القدره على البوح بمايجول بخاطره..ولتحاول في البدايه أن تكتب على ورقه خارجه..أو مذكره تحتفظ بها ..ولتستشر من هم أقرب الناس إليك...ولتحاول مره أو مرتين..ستجد نفسك يوماً من الأيام..كاتباً مُتميزاً بإذن الله...وتكتشف بأنك إستطعت أن تحول شبح الخوف من البوح..إلى جواد أبيض تنتقل فيه بين إحساسك ومشاعرك في كل لحظة وحين....ولتحاول أن تصنع من نفسك روحاً شغوفه للقراءه والإطلاع على الكتب الثقافيه..أوحتى العلميه...ولتصنع من نفسك هرماً ثقافياً...وعقلاً مُنيراً.... بإذن الله..
من الشخص في حياة سيف الملوك الذي يغرس في حياته زهرات الأمل والطموح ..؟؟
هو ذلك الإنسان الذي واجه الحياه بقساوتها...وصعوبتها..وإستطاع أن يحول القساوه إلى ليناً..والصعوبةُ إلى يُسراً...ذلك الإنسان المُكافح...الذي يبحثُ دوماً عن الأرباح...أرباح محبة الناس...أرباح إحترام وتقدير الناس...ذلك الإنسان الذي لم يتلفت لمن هم يعترضون طريقه ويحاولون تكسير مجاديف الأمل من بين يديه...وتحطيم زورق الطموح لديه...
العفو إستاذتي الفاضله..
وماأنا إلا منكم ولكم...
وأحبكم الله الذي أحببتموني فيه
تعليق