بنت الجزيره:
ياهلا وغلا فيك ...
كل هالصور الجميله وهالصفات اللي ذكرتيها...هي نتاج للي اشوفه فيكم...سواءً أنتي أو باقي الأعضاء...وهاللي تشوفيه هذا قليل جداً في حق منتدى عبير..أعتبره نقطه من محيط مو بحر...وثقي تمام الثقه إنو لولا الله أولاً ثم جهودكم وأفكاركم النيره..وأقلامكم التي تكتٍب مِن ماءٍ من ذهب...لما أصبح هناك رقي وتميز...(اليد الواحده لاتصفق)....ومديحك هذا هو زادني شرفاً وتعظيماً...وفقكِ الله وسدد على الدربِ خطاكِ..
تعكس جوانب من واقع سيف الملوك .. أيا منها أثرت في نفسك وأستوقفتك أكثر من مرة أئناء كتابتها؟
موقف الطفل اليتيم...وهالموقف تحديداً أثر فيني بشكل كبير...وهي إفتقاده للنعمه اللي وللاسف الشديد أنو تجاهلها الكثير من أبنائنا...وكذلك الطفل الفلسطيني..اللي لازال حريص على مواصلة نهج أباءه وأجداده في الدفاع عن أرض فلسطين الطاهره..,,,
لكل مبدع بداية وظروف وأشخاص كانو الدافع لإبراز موهبته .. ماهو الظرف .. الشخص .. الذي ساهم في إبراز موهبة سيف الملوك الأدبية؟
الظروف هي أقرب شيء لهالموهبه...أضافة إلى تشجيع من هم حوالي...
السياسة .. أحداث الحرب الأخيرة والحصار الذي تعيشه غزة الان .. هل حاول سيف الملوك تجسيد هذه الأحداث والمعاناة في مقال أدبي ؟
اذا كان الجواب بنعم .. هل لنا قراءة بعضها؟
اذا كان الجواب بنعم .. هل لنا قراءة بعضها؟
للاسف لم يكن هناك مقال لهذه المُعاناه رغم أنها من المفترض أن تكون من أولى وأهم إهتمامات كل إنسان..
إطَلعت على أطروحاتك .. فوجدت : الحنين .. الحزن .. الألم .. كانت الطابع الذي يميز كتابات سيف الملوك .. أين موقع الفرح والسعادة والتفاؤل في أطروحاتك ؟
الهم والحزن والفرح والحنين هي مجموعه من المركبات إختلط مع بعضها البعض وكونت لنا واقع نعيشه...حياه تتمدد بحسب الأحوال...ولم أُغفل هذا الجانب...ولكن بقاء الحزن والألم بداوخلنا سيؤثر على النفس وستتحول إلى كتله هامده لاتسطيع مواصلة مسيرتها الحياتيه..لذا أحرص كل الحرص على التنفيس عبر هذا المنظور...
إشرقاتك واطروحاتك واقعية وأبدعت في تصويرها للقارئ .. لكن هل فكرت في مقالات من وحي الخيال؟
هذه الأيام هي شغلي الشاغل...وبإذن الله ساأبداء فيها بالأيام القادمه أن شاءالله...
بنت الجزيره...
سعيد جداً لمداخلتك...وأسلوبك اللي عجزت أن أجاريه بالرد....ولكن لكِ مني دعوه صادقه
(الله يوفقك يارب ويسعدك في دنياك وأخرتك ويحقق لك كل أمنياتك يارب)
تعليق