قام تركي هالمره قبل شذى....
تركي يقوم شذى عشان تصلي:شذى قومي..شذى قومي...يالله حبيبتي..
لمن قامت شذى...كانت موت مستحيه من تركي...راح تسبحت وصلت...
وتركي بعد...
لمن خلصت لقت تركي طالب فطور من الفندق...
أفطروا ولبسوا وطلعوا يتمشون....
*****
كان مهوب عارف من وين يبتدي....كان يحس نفسه صغير قدام أبوه...وهو ما قوى شخصيته...وعلمه الأصول إلا أبوه...كان جالس قباله ولا هو داري من وين يبتدي...بس في النهايه أطلق العنان...لقلبه قبل لسانه يتكلم يقول اللي بخاطره من دون ترتيب...يعبر عن مكنون قلبه...
محمد وهو يناظر الأرض:من جد يا يباه...ما أدري من وين أبتدي؟؟؟...أدري إني صغير قدامك...أحس إني ما استاهل إنه ينادونك بأبو محمد....سامحني يا يباه إذا أخطيت في حقك...أنا مارح أتكلم عن الأسباب التافهه اللي خلتني أبعد عنك...بتستغرب أقول تافهه... بس من جد يا يباه....مافي سبب في العالم يخليني اطلع عن رايك...وشورك...صدقني يباه عمري...ماحسيت بالالم كثر لمن اشوفك تصد عني...يباه إنت مثلي بالحياه...صدق إني ابو الحين...بس انا رح اظل طول عمري اتعلم منك....يباه سامحني(وبدت عيونه تغرورق بالدموع)تكفى والله إني أحس إني ولا شي...من دونك...أنقهر لمن اشوفك تقعد تسولف وتضحك مع اخواني وانا لأ....
أبو محمد بصرامه:محمد...إرفع راسك...
محمد وهو يرفع راسه:سم يبه...
أبو محمد...ماقدر غير إنه يرجع يسامح ولده اللي ماله غنى عنه...بغى يأدبه بس حس إنه من جد خلاص عرف وفهم كبر غلطته...فرد عليه وقال:لا تبكي يا محمد...أنت رجال...
وما دامك عرفت غلطتك...خلاص أنا مسامحك...
محمد بفرح وهلت دموعه:الله لا يحرمني منك يابو محمد...صدق إن قلبك كبير...
أبو محمد:الواحد ماله غنى عن بيته وأهل بيته...بس أنا ما دامني قربتك لي... مهوب معناته إنك تجادلني في كل صغيره وكبيره....
محمد: خلاص يابو محمد....مالي دخل إلا في الشي اللي ترضى لي أتدخل فيه... بس أهم شي رضاك علي بهالعالم كله...
وقام محمد...وراح حب فوق راس أبوه...ونزل حب يدينه الثنتين ويطلب منه إنه يسامحه لأنه من جد....حس بالفراغ والتهميش لمن بعد عن أبوه...
*****
بالعصر بالرياض...
راحت ام بندر وحصه مع ابو بندر لزيارة اخوه ابو عبد الكريم(ابو عايشه وسلمى) ابو عبد الكريم ماحضر زواج تركي لأنه مشلول وقاعد على كرسي متحرك...وهو أخو ابو بندر الكبير...طيب و مسالم...ماعنده من العيال إلا ثلاثه هم...
عايشه...زوجة بندر...
وبعدين عبدالكريم...يشتغل بالسفارة السعوديه اللي بالأردن وعايش مع زوجته هناك...
وبعده سلمى...تدرس بالأردن...عند أخوها...
وهذا ابو عبدالكريم هو اللي ربى سارا مرة متعب عنده لمن ماتوا امها وأبوها وهي باقي طفله ما تدرك شي من هالدنيا...غير إن خالها ابوعبدالكريم...هو أبوها...وزوجته امها...
وام عبدالكريم إنسانه طيبه متفانيه في إسعاد اولادها...وتحب الجمعات...والأهل وكان ودها تحضر زواج تركي...بس ما كان قلبها يطاوعها تترك ابو عبد الكريم شريك حياتها... ما تنكر إنها كان ودها تركي يتزوج بنتها سلمى...بس هذا المكتوب وماحد يمشي على غير إرادة الله...وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم...
راح ابو بندر اللي يزور اخوه تقريبا...شبه يومي...وأخذ يحكي له عن العرس ويحسسه بأهميته...ويسأل عنه...
*****
حصه:ياليتك كنتي موجودة يا ام عبدالكريم...والله إنه عرس ياخذ العقل...
ام بندر:والله إن إحنا تمنينا وجودك...
ام عبد الكريم بابتسامه:والله حتى انا تمنيت إني رحت...بس تدرون ابو عبدالكريم روحته صعبه...وصعبه إني اروح من دونه...
ام بندر:إي صح صعبه والله تتركين رجلك وراك...بس إنشالله نعوضك بالحفله...
ام عبدالكريم:ليه بتسوون حفله لتركي هنا بالرياض؟؟؟..
ام بندر:إي اكيد...تعرفين كثير من أهلنا ماحضروا....وبعدين نبي نحتفل بولدنا على طريقتنا...
ام عبدالكريم بابتسامه:إنشالله اجل اكون اول الحضور...
ام بندر:أكيد هذا مافيه كلام...
حصه تسأل ام عبدالكريم:في احد في المجلس غير ابو بندر وابو عبدالكريم...
ام عبدالكريم:لأ....ليه تبين تروحين عندهم؟؟؟....
حصه وهي قايمه:إي ابي اسلم على اخوي ابو عبد الكريم...
ام عبدالكريم:هاه ما قلتي لي يا ام بندر وش ريك بحرمة ولدك؟؟؟...
ام بندر:والله شكلها راعية خير....
وقعدت تسولف لها عن اللي صار بالعرس وتوصف لها...وتعرفون عاد هالسوالف عند الحريم...
*****
كانت مريم ومها وام محمد قاعدين بالصاله في بيت ابو محمد يسولفون...
مها:وينك يا مريم...لا عاد بينتي....وين اختفيتي؟؟؟...
مريم ببرود:هذا من كثر ما تسألين عني....
مها:والله إني دايم أسأل عنك....بس إنتي اللي ما تسألين....
مريم:واضح إنك تسألين عني...ماله داعي تقولين....
ام محمد تتدخل:مريم...والله دايم مها تسأل عنك...ودايم توصيني اسلم عليك بس انسى ما أقولك....
مريم بعصبيه:إنتي ليه يا خالتي دايم تدافعين عن مها...ووواقفه بصفها ولا ترضين بالغلط عليها...ليه؟؟؟...كل هذا لأنها من أقاربكم...وانا من برى...وهي مرة ولدك المفضله....
ام محمد مستغربه:إيش هالكلام يا مريم؟؟؟....كلكم سوا عندي....
مريم وهي معقده حواجبها:واضح ماله داعي تقولين...انا اشوف واسمع...دايم محد عندك مثل مها...مع إنه انا اللي ساكنه عندك بنفس البيت...ولا تحبيني كثر ما تحبينها...
مها: مريم.......إيش هالكلام؟؟؟....خالتي دايم تمدح فينا كلنا وما أشوفها مره جابت سيرتك بالشين...
ام محمد:لحظه يا مها؟؟...مريم حرام عليك...أنا عمري ما فاضلت بينكم عشان إن مها من قرايبنا...وإنتي لأ....بالعكس أحس كأنك مثل بنتي شذى...والله إني اعزك من معزة محمد ولدي...وكل وحده فيكم لها وصايفها اللي تحليها...
مريم بعصبيه:المشكله يا خالتي...إن كلامك غير تصرفاتك...اصلا امبين إنك تحبينها أكثر....
مها انقهرت إن مريم يعلى صوتها على ام محمد فردت على مريم وقالت: مريم تراك مصختيها...بس كفايه...إذا انتي تبينها من جد تحبك....احترميها...قدريها...اقعدي معها شوي...مو كل كل شوي صاكه على نفسك حجرتك...ولا تقعدين معها ولا حتى تسولفين...
مريم بصوت عالي:إنتي السوسه...إنتي اللي تحرضينها علي...اعرفك شغلك من تحت لتحت....
مها:زودتيها يا مريم...شكلك من قعدتي معنا براسك هوشه....من جد ما ألوم شذى لمن كل يوم وأنتي بهوشه معها...إذا بتقعدين معنا كذا هواش رجاءً لا تقعدين...
بققت مريم عيونها:تطرديني يا مها؟؟؟....وإنتي ببيتي...
مها ببرود تبي تقهرها:والله أنا ببيت عمي ابو محمد...مهوب في بيتك...اصلا لو ذا بيتك ما طبيته...
قامت مريم وقالت بصوت عالي وعصبيه زايده:مالت عليك....باقوم اصلا انا قاعده مجامله لخالتي...بس ما دامكم تبون تصرفوني وتبون الفكه مني...انا بعد أبي الفكه منكم...
وطلعت بسرعه وما سمعت ام محمد وهي تطلبها تقعد وتقصر الشر....
مها:خليها تذلف يا خالتي...من قعدت وهي تتحركش وتبي هوشه...واللي ما يحترمك وإنتي موجوده...مايستاهل يشاركك مجلسك....
******
رجعوا بالليل حوالي الساعه ثمان شذى مره مبسوطه وفرحانه...وتركي مستانس بعد...
ما بقى مكان ماراحوا له...
راحوا لاديفانص...
وراحوا مونمارت أحلى منطقه باريسيه...
وراحو متحف نوتردام...
وراحوا بعد ملاهي اكوا بولفار...ملاهي مائيه مررررررره رووعه...
كانت طلعتهم اليوم مرررره ممتعه...
وأول ما وصلوا حطوا راسهم على المخده وراحوا بسابع نومه....
*****
قامت شذى الصباح...إلا ماتلقى تركي موجود اخترعت...دورت عليه مالقته...انتظرت ساعه إلا يجي وهي حاسه إنها سنه...أول مادخل كان وجه تركي متغير...
شذى مخترعه:تركي وين كنت؟؟...خرعتني عليك...
وتركي يناظرها بنظره عرفت منها إنه معصب ولا هو طايق كلمه من أحد...
أول ما جا قعد على الكنب وهو حاس إنه مخنوق...وقعدت شذى على الكنبه اللي قريبه منه...وهي تناظر فيه مخترعه ماتدري وش صاير فيه...أمس كان حلو وش حليله...وش اللي غير وقلب حاله كذا....
شذى بصوت هادي:تركي وش فيك؟؟...تراني من جد مرعوبه صاير لك شي؟؟؟...
تركي من غير ما يناظرها:ياليت أنا اللي فيني يا شذى...
انقبض قلبها لمن قال كذا...وقالت وهي تحاول تجمع كلام:ليه أحد صاير له شي...
تركي يتكلم وهو متضايق يحس ماحوله هوى يتنفسه:أبوي ياشذى أمس طاح عليهم تعبان لمن رجعوا من بيت عمي...ولمن راح المستشفى قالوا إنه جاته جلطه....
اخترعت شذى...وماتدري وش تقوله أو تواسيه....
تركي يكمل:تو متعب كلمني وقال لي...هو طبعا ما كان يبي يقول...بس أمي اللي أصرت عليه إنه يقولي... لو ما قالي كان بتصير علوم...عشان كذا لازم نرجع من هنا...ونروح الرياض... أنا ماني قادر أقعد لو لحظه...حاس إني قاعد على نار...
ما قدرت تعلق شذى بشي....غير إنها تقول الله يشفيه إنشالله..ويقومه لكم بالسلامه...
*****
بعد ما سمعوا الخبر ألغوا باقي شهر العسل...واتصل تركي على الحجز للسعوديه لقاها فل مليانه
وبعد البحث تركي من باريس ومتعب من الرياض...لقوا حجز باريس للكويت للرياض...يعني مافيه رحله الرياض باريس...قطع تركي التذاكر وهو حاس إنه بعالم ثاني...ونفسه يغمض عينه ويلقى نفسه بالرياض...
*****
وتركوا باريس...وشهر العسل وراهم...ورجعوا للرياض...عشان أبوبندر تعبان وطايح بالمستشفى....تركي متوتر عشان أبوه....وشذى متأثره عشان تركى
لمن يرجعون الرياض....وش راح يصير لهم...وكيف راح يتم استقبال شذى بينهم؟؟؟
هيك بينتهى الفصل السادس
بانتظار التعليقات
تركي يقوم شذى عشان تصلي:شذى قومي..شذى قومي...يالله حبيبتي..
لمن قامت شذى...كانت موت مستحيه من تركي...راح تسبحت وصلت...
وتركي بعد...
لمن خلصت لقت تركي طالب فطور من الفندق...
أفطروا ولبسوا وطلعوا يتمشون....
*****
كان مهوب عارف من وين يبتدي....كان يحس نفسه صغير قدام أبوه...وهو ما قوى شخصيته...وعلمه الأصول إلا أبوه...كان جالس قباله ولا هو داري من وين يبتدي...بس في النهايه أطلق العنان...لقلبه قبل لسانه يتكلم يقول اللي بخاطره من دون ترتيب...يعبر عن مكنون قلبه...
محمد وهو يناظر الأرض:من جد يا يباه...ما أدري من وين أبتدي؟؟؟...أدري إني صغير قدامك...أحس إني ما استاهل إنه ينادونك بأبو محمد....سامحني يا يباه إذا أخطيت في حقك...أنا مارح أتكلم عن الأسباب التافهه اللي خلتني أبعد عنك...بتستغرب أقول تافهه... بس من جد يا يباه....مافي سبب في العالم يخليني اطلع عن رايك...وشورك...صدقني يباه عمري...ماحسيت بالالم كثر لمن اشوفك تصد عني...يباه إنت مثلي بالحياه...صدق إني ابو الحين...بس انا رح اظل طول عمري اتعلم منك....يباه سامحني(وبدت عيونه تغرورق بالدموع)تكفى والله إني أحس إني ولا شي...من دونك...أنقهر لمن اشوفك تقعد تسولف وتضحك مع اخواني وانا لأ....
أبو محمد بصرامه:محمد...إرفع راسك...
محمد وهو يرفع راسه:سم يبه...
أبو محمد...ماقدر غير إنه يرجع يسامح ولده اللي ماله غنى عنه...بغى يأدبه بس حس إنه من جد خلاص عرف وفهم كبر غلطته...فرد عليه وقال:لا تبكي يا محمد...أنت رجال...
وما دامك عرفت غلطتك...خلاص أنا مسامحك...
محمد بفرح وهلت دموعه:الله لا يحرمني منك يابو محمد...صدق إن قلبك كبير...
أبو محمد:الواحد ماله غنى عن بيته وأهل بيته...بس أنا ما دامني قربتك لي... مهوب معناته إنك تجادلني في كل صغيره وكبيره....
محمد: خلاص يابو محمد....مالي دخل إلا في الشي اللي ترضى لي أتدخل فيه... بس أهم شي رضاك علي بهالعالم كله...
وقام محمد...وراح حب فوق راس أبوه...ونزل حب يدينه الثنتين ويطلب منه إنه يسامحه لأنه من جد....حس بالفراغ والتهميش لمن بعد عن أبوه...
*****
بالعصر بالرياض...
راحت ام بندر وحصه مع ابو بندر لزيارة اخوه ابو عبد الكريم(ابو عايشه وسلمى) ابو عبد الكريم ماحضر زواج تركي لأنه مشلول وقاعد على كرسي متحرك...وهو أخو ابو بندر الكبير...طيب و مسالم...ماعنده من العيال إلا ثلاثه هم...
عايشه...زوجة بندر...
وبعدين عبدالكريم...يشتغل بالسفارة السعوديه اللي بالأردن وعايش مع زوجته هناك...
وبعده سلمى...تدرس بالأردن...عند أخوها...
وهذا ابو عبدالكريم هو اللي ربى سارا مرة متعب عنده لمن ماتوا امها وأبوها وهي باقي طفله ما تدرك شي من هالدنيا...غير إن خالها ابوعبدالكريم...هو أبوها...وزوجته امها...
وام عبدالكريم إنسانه طيبه متفانيه في إسعاد اولادها...وتحب الجمعات...والأهل وكان ودها تحضر زواج تركي...بس ما كان قلبها يطاوعها تترك ابو عبد الكريم شريك حياتها... ما تنكر إنها كان ودها تركي يتزوج بنتها سلمى...بس هذا المكتوب وماحد يمشي على غير إرادة الله...وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم...
راح ابو بندر اللي يزور اخوه تقريبا...شبه يومي...وأخذ يحكي له عن العرس ويحسسه بأهميته...ويسأل عنه...
*****
حصه:ياليتك كنتي موجودة يا ام عبدالكريم...والله إنه عرس ياخذ العقل...
ام بندر:والله إن إحنا تمنينا وجودك...
ام عبد الكريم بابتسامه:والله حتى انا تمنيت إني رحت...بس تدرون ابو عبدالكريم روحته صعبه...وصعبه إني اروح من دونه...
ام بندر:إي صح صعبه والله تتركين رجلك وراك...بس إنشالله نعوضك بالحفله...
ام عبدالكريم:ليه بتسوون حفله لتركي هنا بالرياض؟؟؟..
ام بندر:إي اكيد...تعرفين كثير من أهلنا ماحضروا....وبعدين نبي نحتفل بولدنا على طريقتنا...
ام عبدالكريم بابتسامه:إنشالله اجل اكون اول الحضور...
ام بندر:أكيد هذا مافيه كلام...
حصه تسأل ام عبدالكريم:في احد في المجلس غير ابو بندر وابو عبدالكريم...
ام عبدالكريم:لأ....ليه تبين تروحين عندهم؟؟؟....
حصه وهي قايمه:إي ابي اسلم على اخوي ابو عبد الكريم...
ام عبدالكريم:هاه ما قلتي لي يا ام بندر وش ريك بحرمة ولدك؟؟؟...
ام بندر:والله شكلها راعية خير....
وقعدت تسولف لها عن اللي صار بالعرس وتوصف لها...وتعرفون عاد هالسوالف عند الحريم...
*****
كانت مريم ومها وام محمد قاعدين بالصاله في بيت ابو محمد يسولفون...
مها:وينك يا مريم...لا عاد بينتي....وين اختفيتي؟؟؟...
مريم ببرود:هذا من كثر ما تسألين عني....
مها:والله إني دايم أسأل عنك....بس إنتي اللي ما تسألين....
مريم:واضح إنك تسألين عني...ماله داعي تقولين....
ام محمد تتدخل:مريم...والله دايم مها تسأل عنك...ودايم توصيني اسلم عليك بس انسى ما أقولك....
مريم بعصبيه:إنتي ليه يا خالتي دايم تدافعين عن مها...ووواقفه بصفها ولا ترضين بالغلط عليها...ليه؟؟؟...كل هذا لأنها من أقاربكم...وانا من برى...وهي مرة ولدك المفضله....
ام محمد مستغربه:إيش هالكلام يا مريم؟؟؟....كلكم سوا عندي....
مريم وهي معقده حواجبها:واضح ماله داعي تقولين...انا اشوف واسمع...دايم محد عندك مثل مها...مع إنه انا اللي ساكنه عندك بنفس البيت...ولا تحبيني كثر ما تحبينها...
مها: مريم.......إيش هالكلام؟؟؟....خالتي دايم تمدح فينا كلنا وما أشوفها مره جابت سيرتك بالشين...
ام محمد:لحظه يا مها؟؟...مريم حرام عليك...أنا عمري ما فاضلت بينكم عشان إن مها من قرايبنا...وإنتي لأ....بالعكس أحس كأنك مثل بنتي شذى...والله إني اعزك من معزة محمد ولدي...وكل وحده فيكم لها وصايفها اللي تحليها...
مريم بعصبيه:المشكله يا خالتي...إن كلامك غير تصرفاتك...اصلا امبين إنك تحبينها أكثر....
مها انقهرت إن مريم يعلى صوتها على ام محمد فردت على مريم وقالت: مريم تراك مصختيها...بس كفايه...إذا انتي تبينها من جد تحبك....احترميها...قدريها...اقعدي معها شوي...مو كل كل شوي صاكه على نفسك حجرتك...ولا تقعدين معها ولا حتى تسولفين...
مريم بصوت عالي:إنتي السوسه...إنتي اللي تحرضينها علي...اعرفك شغلك من تحت لتحت....
مها:زودتيها يا مريم...شكلك من قعدتي معنا براسك هوشه....من جد ما ألوم شذى لمن كل يوم وأنتي بهوشه معها...إذا بتقعدين معنا كذا هواش رجاءً لا تقعدين...
بققت مريم عيونها:تطرديني يا مها؟؟؟....وإنتي ببيتي...
مها ببرود تبي تقهرها:والله أنا ببيت عمي ابو محمد...مهوب في بيتك...اصلا لو ذا بيتك ما طبيته...
قامت مريم وقالت بصوت عالي وعصبيه زايده:مالت عليك....باقوم اصلا انا قاعده مجامله لخالتي...بس ما دامكم تبون تصرفوني وتبون الفكه مني...انا بعد أبي الفكه منكم...
وطلعت بسرعه وما سمعت ام محمد وهي تطلبها تقعد وتقصر الشر....
مها:خليها تذلف يا خالتي...من قعدت وهي تتحركش وتبي هوشه...واللي ما يحترمك وإنتي موجوده...مايستاهل يشاركك مجلسك....
******
رجعوا بالليل حوالي الساعه ثمان شذى مره مبسوطه وفرحانه...وتركي مستانس بعد...
ما بقى مكان ماراحوا له...
راحوا لاديفانص...
وراحوا مونمارت أحلى منطقه باريسيه...
وراحو متحف نوتردام...
وراحوا بعد ملاهي اكوا بولفار...ملاهي مائيه مررررررره رووعه...
كانت طلعتهم اليوم مرررره ممتعه...
وأول ما وصلوا حطوا راسهم على المخده وراحوا بسابع نومه....
*****
قامت شذى الصباح...إلا ماتلقى تركي موجود اخترعت...دورت عليه مالقته...انتظرت ساعه إلا يجي وهي حاسه إنها سنه...أول مادخل كان وجه تركي متغير...
شذى مخترعه:تركي وين كنت؟؟...خرعتني عليك...
وتركي يناظرها بنظره عرفت منها إنه معصب ولا هو طايق كلمه من أحد...
أول ما جا قعد على الكنب وهو حاس إنه مخنوق...وقعدت شذى على الكنبه اللي قريبه منه...وهي تناظر فيه مخترعه ماتدري وش صاير فيه...أمس كان حلو وش حليله...وش اللي غير وقلب حاله كذا....
شذى بصوت هادي:تركي وش فيك؟؟...تراني من جد مرعوبه صاير لك شي؟؟؟...
تركي من غير ما يناظرها:ياليت أنا اللي فيني يا شذى...
انقبض قلبها لمن قال كذا...وقالت وهي تحاول تجمع كلام:ليه أحد صاير له شي...
تركي يتكلم وهو متضايق يحس ماحوله هوى يتنفسه:أبوي ياشذى أمس طاح عليهم تعبان لمن رجعوا من بيت عمي...ولمن راح المستشفى قالوا إنه جاته جلطه....
اخترعت شذى...وماتدري وش تقوله أو تواسيه....
تركي يكمل:تو متعب كلمني وقال لي...هو طبعا ما كان يبي يقول...بس أمي اللي أصرت عليه إنه يقولي... لو ما قالي كان بتصير علوم...عشان كذا لازم نرجع من هنا...ونروح الرياض... أنا ماني قادر أقعد لو لحظه...حاس إني قاعد على نار...
ما قدرت تعلق شذى بشي....غير إنها تقول الله يشفيه إنشالله..ويقومه لكم بالسلامه...
*****
بعد ما سمعوا الخبر ألغوا باقي شهر العسل...واتصل تركي على الحجز للسعوديه لقاها فل مليانه
وبعد البحث تركي من باريس ومتعب من الرياض...لقوا حجز باريس للكويت للرياض...يعني مافيه رحله الرياض باريس...قطع تركي التذاكر وهو حاس إنه بعالم ثاني...ونفسه يغمض عينه ويلقى نفسه بالرياض...
*****
وتركوا باريس...وشهر العسل وراهم...ورجعوا للرياض...عشان أبوبندر تعبان وطايح بالمستشفى....تركي متوتر عشان أبوه....وشذى متأثره عشان تركى
لمن يرجعون الرياض....وش راح يصير لهم...وكيف راح يتم استقبال شذى بينهم؟؟؟
هيك بينتهى الفصل السادس
بانتظار التعليقات
تعليق