السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي الأمهات ... الاطفال فلذات اكبادنا ... واهم شي عند الام صحة اطفالها ... فجمعت هذي النصائح والطرق للحفتظ على صحة الابناء ... عسى ان تفيدكم
نبدأ
1) مص الأصبع
إذا كان لديك طفل يتبع هذه العادة غير المحمودة، والتي لا تكون ذلك في أول الأمر لأن الطفل لا يعي أو يدرك تصرفاته ... أما بعد تقدمه في المراحل العمرية ستعطي إيحاء بوجود نوع من الاضطرابات النفسية.
ولا تتساهل أي أم في التغاضي عنها، لأنك ستصل بصعوبة لإيجاد الطريقة التي تقلع طفلك/طفلتك عن هذه العادة وكأنها طرق الإقلاع عن التدخين.
- طرق الإقناع:
1- الثواب: وهو أن تطلبي منه الدخول في تحدي مع نفسه لمدة محددة ليترك عادة مص الإصبع في مقابل مكافأة أو حافز كبير له.
2- العقاب: وهذه الطريقة عكس الأولي طريقة تحدي الاباء، وذلك بوضع ملح علي الإصبع أو أي مادة لاذعة ترغب الطفل عن مص إصبعه مرة أخرى ويتم اللجوء إليها بعد الطريقة الأولي.
3- تركيب بعض أدوات الأسنان التي توضع في الفم تمنع من وضع الطفل لإصبعه في فمه.
والسبب وراء سعي الأمهات لترك أطفالهن هذه العادة أنها تسبب اعوجاج في الفك وفي شكل الأسنان نفسها فنجد بروزها في الفك العلوي ووجود مسافات بينها، في حين دخول الفك السفلي للخلف مما يؤدي إلي الاحتياج إلي تقويم في الأسنان.
2) لين العظام:
- كثيراً ما يصاب الأطفال وهم في سن صغيرة بلين العظام المرتبط بتقوسها ونجد أن هذا المرض، أو بمعنى اخر الإعاقة لأن الأعراض تلازم الطفل طوال العمر وليست وقتية كما يظن البعض، يرتبط بسببين يحدث بحدوثهما:
1- سوء التغذية.
2- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
وهذان السببان يندرجان تحت نقص فيتامين (د) والذي يساعد بطريقة مباشرة في تكوين العظام وصلابتها وكذلك يرسب أملاح الكالسيوم فيها، وبعدم التعرض لأشعة الشمس يحول دون قيامها بتحويل مادة موجودة تحت جلد الطفل إلي هذا الفيتامين لتحقيق الاستفادة منه.
* ظهور المرض:
يصاب به الأطفال بدءاً من سن ستة أشهر إلي سن ثلاث سنوات.
* أعراض لين العظام:
1- الكسل.
2- ضعف عضلات الجسم.
3- بروز البطن للخارج.
4- التأخر في المشي والتسنين.
5- تشوه في العمود الفقري.
6- اعوجاج الساقين في منطقة الركبة إما للداخل أو للخارج.
7- تشوهات في القفص الصدري وبروزه للأمام (حيث يشبه صدر الحمامة).
8- يؤدي هذا المرض إلي ضيق مجرى الحوض في الإناث والذى قد ينتج عنه الولادة المتعسرة في المستقبل.
* علاج لين العظام قبل حدوثه:
- بمجرد أن تلاحظ الأم تأخر الطفل في المشي أو التسنين عليها بالبدء في العلاج علي الفور:
- إعطاء الطفل كمية وفيرة من اللبن والجبن بمفردهما أو بإضافتهما لعناصر غذائية أخرى من أجل التنويع حتى لا يصاب الطفل بالملل ورفض تناولهما.
- تعريض الطفل للشمس طوال النهار في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فيكون ذلك في الصباح الباكر وقبل الغروب لتجنب ضربة الشمس.
- أما إذا حدثت الإصابة بالمرض يجب اللجوء إلي الطبيب علي الفور، مع عدم الإسراف في إعطائه حقن الكالسيوم حتى لا تتسبب في ترسيب أملاح الكالسيوم في الكلى.
3) الخصية المعلقة
تعريف الخصية المعلقة:
الخصية هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الذكر، ومن ضمن الاضطرابات أو الخلل التي قد تتصل بها هو ضمور الكيس كلياً أو جزئياً أي لا يوجد به إما خصية واحدة أو الإثنان معاً وهو ما يطلق عليه اسم "الخصية المعلقة".
* تكون الخصية عند الذكور:
تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون:
1- داخل البطن أو
2- في القناة الأربية أو
3- خارج القناة عند أعلي الكيس
* اكتشاف الخصية المعلقة:
كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الاباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره.
* حالات الخصية المعلقة والعلاج:
1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها.
2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي.
3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس.
4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة.
أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة.
وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الاباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين.
يتبع
عزيزاتي الأمهات ... الاطفال فلذات اكبادنا ... واهم شي عند الام صحة اطفالها ... فجمعت هذي النصائح والطرق للحفتظ على صحة الابناء ... عسى ان تفيدكم
نبدأ
1) مص الأصبع
إذا كان لديك طفل يتبع هذه العادة غير المحمودة، والتي لا تكون ذلك في أول الأمر لأن الطفل لا يعي أو يدرك تصرفاته ... أما بعد تقدمه في المراحل العمرية ستعطي إيحاء بوجود نوع من الاضطرابات النفسية.
ولا تتساهل أي أم في التغاضي عنها، لأنك ستصل بصعوبة لإيجاد الطريقة التي تقلع طفلك/طفلتك عن هذه العادة وكأنها طرق الإقلاع عن التدخين.
- طرق الإقناع:
1- الثواب: وهو أن تطلبي منه الدخول في تحدي مع نفسه لمدة محددة ليترك عادة مص الإصبع في مقابل مكافأة أو حافز كبير له.
2- العقاب: وهذه الطريقة عكس الأولي طريقة تحدي الاباء، وذلك بوضع ملح علي الإصبع أو أي مادة لاذعة ترغب الطفل عن مص إصبعه مرة أخرى ويتم اللجوء إليها بعد الطريقة الأولي.
3- تركيب بعض أدوات الأسنان التي توضع في الفم تمنع من وضع الطفل لإصبعه في فمه.
والسبب وراء سعي الأمهات لترك أطفالهن هذه العادة أنها تسبب اعوجاج في الفك وفي شكل الأسنان نفسها فنجد بروزها في الفك العلوي ووجود مسافات بينها، في حين دخول الفك السفلي للخلف مما يؤدي إلي الاحتياج إلي تقويم في الأسنان.
2) لين العظام:
- كثيراً ما يصاب الأطفال وهم في سن صغيرة بلين العظام المرتبط بتقوسها ونجد أن هذا المرض، أو بمعنى اخر الإعاقة لأن الأعراض تلازم الطفل طوال العمر وليست وقتية كما يظن البعض، يرتبط بسببين يحدث بحدوثهما:
1- سوء التغذية.
2- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
وهذان السببان يندرجان تحت نقص فيتامين (د) والذي يساعد بطريقة مباشرة في تكوين العظام وصلابتها وكذلك يرسب أملاح الكالسيوم فيها، وبعدم التعرض لأشعة الشمس يحول دون قيامها بتحويل مادة موجودة تحت جلد الطفل إلي هذا الفيتامين لتحقيق الاستفادة منه.
* ظهور المرض:
يصاب به الأطفال بدءاً من سن ستة أشهر إلي سن ثلاث سنوات.
* أعراض لين العظام:
1- الكسل.
2- ضعف عضلات الجسم.
3- بروز البطن للخارج.
4- التأخر في المشي والتسنين.
5- تشوه في العمود الفقري.
6- اعوجاج الساقين في منطقة الركبة إما للداخل أو للخارج.
7- تشوهات في القفص الصدري وبروزه للأمام (حيث يشبه صدر الحمامة).
8- يؤدي هذا المرض إلي ضيق مجرى الحوض في الإناث والذى قد ينتج عنه الولادة المتعسرة في المستقبل.
* علاج لين العظام قبل حدوثه:
- بمجرد أن تلاحظ الأم تأخر الطفل في المشي أو التسنين عليها بالبدء في العلاج علي الفور:
- إعطاء الطفل كمية وفيرة من اللبن والجبن بمفردهما أو بإضافتهما لعناصر غذائية أخرى من أجل التنويع حتى لا يصاب الطفل بالملل ورفض تناولهما.
- تعريض الطفل للشمس طوال النهار في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فيكون ذلك في الصباح الباكر وقبل الغروب لتجنب ضربة الشمس.
- أما إذا حدثت الإصابة بالمرض يجب اللجوء إلي الطبيب علي الفور، مع عدم الإسراف في إعطائه حقن الكالسيوم حتى لا تتسبب في ترسيب أملاح الكالسيوم في الكلى.
3) الخصية المعلقة
تعريف الخصية المعلقة:
الخصية هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الذكر، ومن ضمن الاضطرابات أو الخلل التي قد تتصل بها هو ضمور الكيس كلياً أو جزئياً أي لا يوجد به إما خصية واحدة أو الإثنان معاً وهو ما يطلق عليه اسم "الخصية المعلقة".
* تكون الخصية عند الذكور:
تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون:
1- داخل البطن أو
2- في القناة الأربية أو
3- خارج القناة عند أعلي الكيس
* اكتشاف الخصية المعلقة:
كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الاباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره.
* حالات الخصية المعلقة والعلاج:
1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها.
2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي.
3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس.
4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة.
أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة.
وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الاباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين.
يتبع
تعليق