صحة الطفل ... ملف كامل

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ~( عبير الورد )~
    عضو فضي
    • Jan 2009
    • 668

    صحة الطفل ... ملف كامل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عزيزاتي الأمهات ... الاطفال فلذات اكبادنا ... واهم شي عند الام صحة اطفالها ... فجمعت هذي النصائح والطرق للحفتظ على صحة الابناء ... عسى ان تفيدكم



    نبدأ


    1) مص الأصبع

    إذا كان لديك طفل يتبع هذه العادة غير المحمودة، والتي لا تكون ذلك في أول الأمر لأن الطفل لا يعي أو يدرك تصرفاته ... أما بعد تقدمه في المراحل العمرية ستعطي إيحاء بوجود نوع من الاضطرابات النفسية.
    ولا تتساهل أي أم في التغاضي عنها، لأنك ستصل بصعوبة لإيجاد الطريقة التي تقلع طفلك/طفلتك عن هذه العادة وكأنها طرق الإقلاع عن التدخين.

    - طرق الإقناع:
    1- الثواب: وهو أن تطلبي منه الدخول في تحدي مع نفسه لمدة محددة ليترك عادة مص الإصبع في مقابل مكافأة أو حافز كبير له.
    2- العقاب: وهذه الطريقة عكس الأولي طريقة تحدي الاباء، وذلك بوضع ملح علي الإصبع أو أي مادة لاذعة ترغب الطفل عن مص إصبعه مرة أخرى ويتم اللجوء إليها بعد الطريقة الأولي.

    3- تركيب بعض أدوات الأسنان التي توضع في الفم تمنع من وضع الطفل لإصبعه في فمه.

    والسبب وراء سعي الأمهات لترك أطفالهن هذه العادة أنها تسبب اعوجاج في الفك وفي شكل الأسنان نفسها فنجد بروزها في الفك العلوي ووجود مسافات بينها، في حين دخول الفك السفلي للخلف مما يؤدي إلي الاحتياج إلي تقويم في الأسنان.





    2) لين العظام:


    - كثيراً ما يصاب الأطفال وهم في سن صغيرة بلين العظام المرتبط بتقوسها ونجد أن هذا المرض، أو بمعنى اخر الإعاقة لأن الأعراض تلازم الطفل طوال العمر وليست وقتية كما يظن البعض، يرتبط بسببين يحدث بحدوثهما:


    1- سوء التغذية.
    2- عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
    وهذان السببان يندرجان تحت نقص فيتامين (د) والذي يساعد بطريقة مباشرة في تكوين العظام وصلابتها وكذلك يرسب أملاح الكالسيوم فيها، وبعدم التعرض لأشعة الشمس يحول دون قيامها بتحويل مادة موجودة تحت جلد الطفل إلي هذا الفيتامين لتحقيق الاستفادة منه.

    * ظهور المرض:
    يصاب به الأطفال بدءاً من سن ستة أشهر إلي سن ثلاث سنوات.

    * أعراض لين العظام:
    1- الكسل.
    2- ضعف عضلات الجسم.
    3- بروز البطن للخارج.
    4- التأخر في المشي والتسنين.
    5- تشوه في العمود الفقري.
    6- اعوجاج الساقين في منطقة الركبة إما للداخل أو للخارج.
    7- تشوهات في القفص الصدري وبروزه للأمام (حيث يشبه صدر الحمامة).
    8- يؤدي هذا المرض إلي ضيق مجرى الحوض في الإناث والذى قد ينتج عنه الولادة المتعسرة في المستقبل.

    * علاج لين العظام قبل حدوثه:
    - بمجرد أن تلاحظ الأم تأخر الطفل في المشي أو التسنين عليها بالبدء في العلاج علي الفور:
    - إعطاء الطفل كمية وفيرة من اللبن والجبن بمفردهما أو بإضافتهما لعناصر غذائية أخرى من أجل التنويع حتى لا يصاب الطفل بالملل ورفض تناولهما.

    - تعريض الطفل للشمس طوال النهار في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فيكون ذلك في الصباح الباكر وقبل الغروب لتجنب ضربة الشمس.

    - أما إذا حدثت الإصابة بالمرض يجب اللجوء إلي الطبيب علي الفور، مع عدم الإسراف في إعطائه حقن الكالسيوم حتى لا تتسبب في ترسيب أملاح الكالسيوم في الكلى.





    3) الخصية المعلقة



    تعريف الخصية المعلقة:


    الخصية هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الذكر، ومن ضمن الاضطرابات أو الخلل التي قد تتصل بها هو ضمور الكيس كلياً أو جزئياً أي لا يوجد به إما خصية واحدة أو الإثنان معاً وهو ما يطلق عليه اسم "الخصية المعلقة".

    * تكون الخصية عند الذكور:
    تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون:
    1- داخل البطن أو
    2- في القناة الأربية أو
    3- خارج القناة عند أعلي الكيس

    * اكتشاف الخصية المعلقة:
    كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الاباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره.

    * حالات الخصية المعلقة والعلاج:
    1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها.
    2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي.
    3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس.
    4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة.
    أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة.

    وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الاباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين.





    يتبع
  • ~( عبير الورد )~
    عضو فضي
    • Jan 2009
    • 668

    #2
    تابع,,

    4) ماذا يمكن أن نفعل في حالة
    الاختناق عند الأطفال ؟



    حالة الاختناق هي حالة خطيرة في جميع الأعمار، وتكون أكثر قلقاً عندما يكون طفلك في فترة عمرية ويتعرض لها كثيرا. وهذه الفترة تكون قبل بداية المشي للطفل وحتى سن الرابعة.
    يجب عليك تجنب التعرض لهذه الحالة، ولكن يجب أيضاً معرفة الخطوات التي يمكن القيام بها إذا حدث الاختناق.

    كيف يحدث الاختناق: يحدث الاختناق عندما يتعلق شيء ما (سواء كان طعام، قطعة عملة معدنية، زرار أو قطعة لعبة) في القصبة الهوائية للطفل وتقوم بسد الهواء.
    إذا لم يصل الهواء تماماً إلي المخ لأكثر من 4 دقائق يؤدي ذلك إلي خلل المخ وإصابته. إذا كان الطفل يستطيع الكلام، والبكاء في هذا الوقت فذلك يعني أنه يتنفس كمية قليلة من الهواء ويمكنه استخراج هذا الشيء بمفرده. خطوات الطوارئ يجب استخدامها فقط في حالة عدم قدرة الطفل علي التنفس، أو عندما لا يستطيع البكاء، أو الكلام أو إذا تحولت الشفاه إلي اللون الأزرق.

    نقاط لمنع حدوث الاختناق:
    يتطلب منع حدوث الاختناق حذر واجتهاد:

    * لا يجوز تقديم أي طعام صعب المضغ أو سهل انزلاقه في الحلق أو يمكن أن يسبب انسداد في الممر الهوائي لأي طفل أقل من 4 أعوام . تجنب أنواع الطعام مثل الفول السوداني، السجق، الحلوى صعبة المضغ.
    * تقطيع قطع اللحوم إلي أجزاء صغيرة جداً.
    * الأطفال الصغار في السن أو الذين لم تظهر لهم أسنان بعد لا يجب عليهم تناول أي أطعمة تتطلب مضغ.
    * تذكر دائماً أن الأطفال الرضع يقوموا بوضع أي شيء في فمهم . لذلك يجب إبعادهم دائماً عن العملات المعدنية، الأزرار، اللعب الصغيرة أو البطاريات الصغيرة.
    * البالونة المطاطية خطيرة جداً لأن مادة اللاتكس (عصارة الشجر) يكون لها تأثير كبير علي منع تنفس الهواء. وخاصة إذا كان البالون غير منفوخ بالهواء حيث تكون هذه المادة سهلة الاستنشاق.
    * يجب تعليم الطفل تناول كميات صغيرة من الطعام ، الأكل ببطء، ومضغ الأكل ببطء.
    * لا تترك الطفل يلعب أو يجري أثناء الأكل.





    5) حماية الأطفال فى السيارة:



    المقعد الخلفي للسيارة هو أكثر الأماكن أماناً للأطفال أقل من 12 عاماً. يجب أن يجلس الطفل علي كرسي الأطفال الخاص ويربط حزام الأمان جيداً.

    * بالنسبة للأطفال الرضع:
    - بالنسبة للطفل الرضيع وحتى سن عام يجب أن يجلس علي كرسي الأطفال العالي الخاص بهم وفي المقعد الخلفي ووجهه متجهاً لمؤخرة السيارة وليس لمقدمتها.
    - لا يجب أن يجلس الطفل في السيارة موجهاً إلي الأمام أبداً وذلك لاحتمال اصطدام السيارة أو وقوفها فجأة وسوف تصاب رقبة الطفل بإصابات بالغة.
    - لا يجب جلوس الطفل الرضيع في المقعد الأمامي من السيارة التي بها أكياس هوائية أمامية حيث أن هذه الأكياس تنتفخ عند اصطدام السيارة ويمكن أن تصطدم بالطفل وتؤدي إلي خنقه وقتله.
    - لا يجب حمل الطفل علي أرجل السائق أثناء القيادة لأن ذلك يمكن أن يسبب له إصابات كبيرة في حالة اصطدام السيارة.

    * بالنسبة للأطفال:
    - الأطفال أكبر من عام يجب أن يجلسوا في السيارة متجهين بوجههم إلي مقدمة السيارة.
    - أفضل وضع للجلوس للطفل في السيارة الذين يكون فيه الوجه متجهاً لمقدمة السيارة.
    - بالنسبة للأطفال الأكبر سناً (أكثر من 20 كجم) يفضل جلوسهم في مقاعد خاصة أيضاً حتى يكون حزام الأمان الخاص بالسيارة ملائم لهم.
    - بالنسبة لحزام الأمان يجب ألا يكون هذا الحزام علي الوجه أو الرقبة. يجب عدم وضع الحزام خلف الظهر أو تحت الذراع.

    * تذكر دائماً:
    الأطفال يكونوا أكثر أماناً في المقاعد الخلفية باستخدام مقاعد خاصة أو بوضع حزام الأمان.




    6) نزلات البرد عند الأطفال:


    - مناعة الأطفال تكتسب مع الوقت: يظن الاباء أن أبنائهم قبل سن المدرسة دائماً يعانون من نزلات البرد.

    ثم بعد الصف الأول أو الثانى الابتدائى، يبدأ جسم الطفل فى تكوين مناعة أكبر حيث تقل نزلات البرد، ويقل السعال وينامون بشكل أفضل.
    من الطبيعى أن يواجه الأبناء الأصحاء قبل سن المدرسة من خمس إلى ثمانية نزلات برد كل عام.
    وفى سن الحضانة، يمكن أن يتعرضوا لعدد أكبر تصل إلى نزلة برد كل شهر تقريباً.
    وكلما زاد عمر الطفل، يكون لديه ذخيرة من الأجسام المضادة والتى تكون بمثابة مناعة ضد البرد.
    بعد سن السادسة يمكن أن يقاوم الإصابات بشكل أكبر.
    وعندما يصل إلى سن البلوغ، يبدأ معدل الإصابة فى الهبوط ويصل إلى ثلاث أو أربع نزلات برد فى العام.

    - نزلات البرد المختلفة:
    - نزلة البرد لدى الأطفال تختلف عن البالغين لعدة أسباب:
    - الأطفال أكثر عرضة للبرد.
    - أعراض البرد لدى الأطفال أكثر حدة.
    - ويمكن أن تؤدى هذه الأعراض إلى إصابات أخرى مثل التهاب الأذن.

    - هناك أكثر من 200 فيروس للبرد.

    - تعريف نزلة البرد: هى إصابة الجزء العلوى من الجهاز التنفسى.
    نزلات البرد قد تصل إلى أكثر من 200 فيروس مختلف، وأكثرها انتشاراً فى بداية كل فصل.
    تختلف أعراض البرد باختلاف نوع الفيروس. بالنسبة للأطفال قبل سن المدرسة، يمكن أن تتضمن الأعراض الأساسية إلتهاب الحلق، سخونة، اضطراب فى المزاج، عدم الإحساس بالراحة، عطس، سيلان أنف، سعال، صداع، ألم فى العضلات ونقصان فى الشهية.
    هذه الأعراض تختلف فى مدة استمرارها، يمكن أن تستمر السخونة من يوم إلى ثلاثة أيام.
    يستمر سيلان الأنف وإلتهاب الحلق من أسبوع إلى عشرة أيام، أما السعال فيمكن أن يستمر أسبوعين أو ثلاثة.
    وهذه الأسباب هى التى تجعل الاباء يعتقدون أن أبناءهم دائماً مرضى.

    - يصاب الأطفال دائماً بالبرد، هناك اعتقادات كثيرة عن أسباب إصابة الأطفال بالبرد.
    على سبيل المثال: أثناء الوقوف فى المطر، استنشاق هواء بارد أو عدم أخذ قسط كافٍ من النوم.
    ولكن الحقيقة هى أن فيروس البرد يمكن أن يعيش فى اليد لفترة طويلة وبالتالى المصافحة باليد إحدى طرق انتشار الفيروس، العطس والسعال طرق أخرى.

    - بعض الاحتياطات لتجنب انتشار الفيروس:
    - تشجيع الأطفال لغسل أيديهم باستمرار.
    - بقاء المطبخ والحمام نظيف، خاصة إذا كان فرد فى الأسرة يعانى من نزلة برد.
    - تعليم الطفل التخلص من ورق المناديل المستعمل فى الحال.
    - فى حالة دخول الأطفال حضانات، يفضل ألا يكون ذلك بصفة مستمرة لتجنب الإصابات.

    - طرق العلاج هدفها الراحة وليس العلاج:
    حتى الان لا يوجد علاج لنزلة البرد. ولا يوجد عقار لسرعة شفاء الطفل من نزلة البرد.
    كما أن المضادات الحيوية لا تعالج فيروسه. التركيبات التى يخلط فيها مضاد الهستامين مع مزيل الاحتقان فى الغالب ليس لها تأثير فى تخفيف أعراض البرد لدى الأطفال الصغار ويكون لها اثار جانبية. وأكثر ما يمكن فعله هو جعل طفلك يشعر بأكثر راحة ممكنة!!!

    - هناك بعض الاقتراحات لتجنب المضاعفات:
    - دع الجهاز المناعى يقوم بدوره:
    لا تبادر باستخدام العقاقير إذا كان هناك ارتفاع طفيف فى درجة حرارة الطفل المصاب بنزلة برد.
    عند ارتفاع درجة حرارة الجسم درجتين، تقوم مناعة الطفل بخلق مناخ مضاد للفيروس.
    ملحوظة: درجات الحرارة العالية يمكن أن تؤدى إلى جفاف وأحياناً إمساك، وهذه الحالات تتطلب علاج.

    - لا تعطى الأسبرين إلى الأطفال الأقل من 16 عاماً إذا كان مصاباً بفيروس الأنفلونزا:
    الأسبرين يمكن أن يثير "متلازمة رى" عند الأطفال، وأيضا امكانية الإصابة بأمراض خطيرة يمكن أن تؤثر على الدم، الكبد والمخ.
    وبسبب الخوف من "متلازمة رى" نادراً ما يستخدم الأسبرين فى تسكين الحرارة عند الأطفال.

    - استخدام نقط الأنف التى تحتوى على الأملاح لصحة الأنف ولتخفيف الاحتقان:
    نقط محاليل الملح تعد أفضل الطرق لأنها تساعد على التخلص من البلغم.
    يتم وضع بضع نقاط فى فتحة أنف واحدة ثم فى الحال أشفط هذا السائل وقم بنفس العملية فى فتحة الأنف الأخرى.
    نقط محلول الملح امنة ولا تسبب أى هياج فى الأنف بخلاف العقاقير الأخرى التى قد لا تكون صالحة للأطفال.
    (يجب استشارة الطبيب دائما لإرشادك)

    - استخدام العلاج بالبخار لتجنب نمو الكائنات الدقيقة:
    البخار يمكن أن يسكن أنف الطفل وحلقه، ولكنه لا يساعد على سرعة الشفاء.

    - يجب استدعاء الطبيب إذا استمرت درجة الحرارة المرتفعة أكثر من 14 يوماً:
    راقب علامات الإصابة فى الأذن والرئة.
    أخبر الطبيب إذا كان طفلك يعانى أى من هذه الأعراض:
    نقصان الشهية، القىء، الام فى البطن، اضطراب فى المزاج، اضطراب فى النوم، صداع شديد، بكاء مستمر، عدم القدرة على البلع، التهاب الحلق، صعوبة فى التنفس، ألم فى الأذن أو ألم فى التبول.

    عادة يستمر فيروس البرد حتى يستطيع الجسم تكوين أجسام مضادة للفيروس لتقضى عليه. وهذا يعنى أن الوقت، الصبر والرعاية هم أقوى حلفاء للعلاج.




    7) الأطفال والبكاء:


    - تخيل العالم من وجهة نظر طفلك، فعندما يكون الطفل فى رحم أمه فهو فى عالمه الخاص به المخلوق من أجله.

    وبولادته وخروجه للحياة يقوم لأخطر رحلة له طيلة عمره فسيخرج إلى عالم غريب وجديد بالنسبة له ملىء بمشاعر وأشخاص كثيرة. وسيستغرق ذلك وقتاً منه لكى يعتاد عليه لأنه عالماً مختلفاً بل وسيستغرق الاباء فترة من الزمن للتعرف على مولدهم الجديد ومتطلباته مع وجود الشعرو بالإثارة والتى تكون قد بدأت بالفعل مع حمل الأم لجنينها ثم عناء الولادة ثم المسئولية الجديدة التى تظهر مع هذا الطفل الجديد.

    * كل الأطفال مختلفة:
    يختلف كل طفل عن الاخر، فيوجد البعض الهادىء والبعض الاخر على العكس لكن الغاليبة العظمى من الأطفال تجد صعوبة فى البداية للتكيف مع عالمهم الجديد. فإذا كان الطفل ممتلئاً (شبعان) ونظيف غير مبتلاً يكون هادئاً ولا يثير أى جلبة أو صراخ من حوله لكن عندما يكون مبللاً أو جائعاً أو يشعر أنه وحيداً يبكى حتى يعبر لك عن مشاعره أى ان بكائه تعبيراً عن احتياجه عن وضع لا يريده لأنه لا يتكلم أو يعبر مثل الإنسان الكبير.

    توجد بعض الأطفال التى لا تبكى كثيراً وهادئة بطبعها، ويوجد البعض الاخر المزعج الذى من السهل بكائه وصراخه. تكون الرضاعة لدى البعض بمثابة العصا السحرية التى تهدأ الأطفال وعند البعض الاخر تكون العصا التى تضربهم وتعذبهم. تهدأ بعض الأطفال عند هزهم قليلاً وتستكن لذلك والبعض الاخر تكون نهاية العالم عندهم كما يتضح من بكائهم. فكل الأطفال مختلفة.
    يا تُرى طفلك ينتمى إلى أى مجموعة؟ لا تحاول المقارنة كثيراً بغيرك فهو ليس سباق لأنك ستتعب كثيراً ولا تظن الأمهات بأن عدم نومها بعد الولادة أو بكاء أطفالها وصراخها ليس بالشىء غير المالوف أو المعتاد ... وإنما هو فى واقع الأمر أمراً طبيعياً.


    * لماذا يبكى الطفل:
    يبكى الطفل لأنها وسيلة التعبير الوحيدة عن مشاعره فهو لا يتكلم لإبداء ما يريده .. ولا يسير لكى يأتى إليك ويطلب ما يريده، ويبكى لهذه الأسباب إما لأنه جوعان يطلب طعامه من الرضاعة أو المص فقط لإراحته والسبب الثانى أنه يحتاج إلى من يكون بجواره حيث يشعر أنه وحيداً ويريد من يحضنه ليشعره بالدفء والحنان ويتحدث إليه .. أو لأنه مبتلاً يريد ان يغير حفاضته ويشعر بالنظافة مثل الكبير .. أو لأنه يعانى من مغص. ولا يرتبط البكاء بوقت بعينه والمطلوب من الأم أن تبحث فى كل هذه الأسباب ومحاولة علاجها بحنان وأن تتحمل الأم بكائه لأنه يريد منها الراحة والشعور بالطمأنينة.

    * كيف تتعامل الأم مع بكاء طفلها؟
    من السهل التحدث أو الكتابة عن النصائح التى يمكن أن تتبعها الأم لتهدثة الطفل من البكاء الذى ينتابه فترات كثيرة. والإجابة على هذا السؤال صعب للغاية إلى درجة أنه لا توجد إجابة عليه، لكن على الأم أو الأب الدخول فى صراع مع الطفل أو الغضب منه فالحل الوحيد لهذه الأزمة التى يعتبرها الكثير من الاباء كذلك بالرغم أنها الوسيلة الوحيدة التى يعبر بها الطفل عن ما يشعر به أو حتى وجهة نظره إن جاز القول، هو التعامل معها بمنطلق وسيلة التعبير الوحيدة هذه أى تحاول الأم ان تقترب من طفلها وتتفهم ما يحتاجه من الام تنتابه مثل المغص أم جوعان .. أم مبتلاً .. أو يريد مزيداً من الحنان بين أحضانك.

    * الاستيقاظ ليلاً عند الأطفال:
    لا يفرق الطفل حديث الولادة بين النهار والليل فى البداية، والأطفال الرضع تحت سن 6 شهور تستيقظ ليلاً (وهو الميعاد غير الطبيعى للاستيقاظ عند الكبار)، لأن الطفل يحتاج إلى وجبة وخاصة فى الثلاث أو حتى الأربع أشهر الأولى من ميلاده لأن جهازه الهضمى يحتاج إلى العمل بعد انقضاء حوالى أقل من ست ساعات وخاصة للأطفال التى ترضع رضاعة طبيعية .. لكن الأطفال لا تستيقظ ليلاً من أجل الجوع.

    * الروتين اليومى مع الأطفال:
    فى بداية ميلاد الطفل يكون الاعتماد كلياً على من يقدمون العناية به وخاصة الاعتماد الروحى والعاطفى. وبنمو الطفل سيكبر معه شعور الطمأنينة بأن الأم موجودة عندما يحتاج لها الطفل لأن الإدراك عنده ينمو وتبدأ الأم فى الإحساس بحريتها والتخلص من الروتين الذى يكاد تضيق به ذرعاً والذى تدور فى فلكه يوماً بعد يوم.
    ويبدأ الطفل مع هذا الإدراك فى الاعتماد على نفسه قليلاً سواء من اللعب مع نفسه ومحاولة تسليتها ولكن تبقى احتياجاته الأساسية من الطعام والنوم والدفء والاهتمام. أى أن للروتين مكان فى حياة الأم على الدوام لكنه يتغير بتغير اهتمامات الطفل ونموه وتقدمه فى العمر، وعلى الأم أن تكون مرنة لا تحاول وضع أسئلة لهذا النمط الروتينى لحياتها الجديدة لأن ذلك سيمثل عائقاً أمام فهمها لطفلها. والمخرج الوحيد للأم لكى تتحمل هذا العناء من الروتين ولكى تستمر لتقديم الرعاية لطفلها لأنه يحتاجها هو العناية بنفسها وتقديم الطرف الاخر (شريك الحياة) المساندة المعنوية وأيضاً أفراد أسرتها .. أو إذا كان هناك من يعتنى بالطفل لمدة ساعة أو ساعتين من أجل الحصول على راحة من الأمومة.

    * الطفل يتعلم ويعرف:
    لا يطلب الطفل أكثر مما يحتاجه، وإذا كانت تبدو وكأنها طلبات صعب تحقيقها فهى كذلك لأنه مازال يجرب لكى يعرف ويتعلم، فالطفل لا يستطيع فهم وجهة نظر غيره أو يضع فى اعتباره مشاعر الغير. وحتى الطفل الصغير لا يعى إلا القليل من هذه المشاعر، لكن الطفل أو الطفلة خلال العام الأول من عمر/عمرها والذى/التى أخذ/أخذت الرعاية والحنان يكون قد تولد لديهما شعور الثقة بأن أبواه موجودين عند الاحتياج إليهما وهو بذلك يتعلم معنى الانتظار والمشاركة.

    * البكاء المفرط:
    إذا كان الطفل دائم البكاء الشديد ولا تستطيع الأم تهدئته، فعليها اللجوء إلى الطبيب للاطمئنان أنه لا توجد أية مشاكل صحية يعانى منها الطفل. وإذا استمر الطفل فى حالة بكائه لا تحاول الأم أن تشعر نفسها بأن الطفل يبكى بدون سبب أو لأنه طفل سيىء، لأن هذه المشكلة مشكلة شائعة تعانى منها الأمهات وستنتهى فى وقتها.

    * نصائح هامة للأم عن بكاء الطفل:
    - على الأم أن تجرب هذه النصائح لكى تساعدها نوعاً ما فى تهدئة طفلها إذا كان مزعجاً:
    - ينبغى أن تكون أوقات النوم للطفل وسط بيئة هادئة مريحة له حتى يستطيع التفريق بينها وبين أوقات النهار المليئة باللعب والصخب.
    - التحدث لطفلك بصوت هادىء أو المداعبة له حتى يدخل فى النوم.
    - محاولة الحصول على أوقات للراحة لك حتى تستطعين التعامل مع طفلك.
    - عدم اللجوء إلى العزلة والتعرض للإحباط لبكاء طفلك المستمر وحاولى الحصول على المساعدة كلما أمكن ذلك لك.
    - حاولى الاستمتاع بطفلك عندما يكون سعيداً وهادئاً، لأن هذا سيعطيك الصبر أثناء أوقات البكاء الصعبة.

    وإذا استمر طفلك فى البكاء وعدم القدرة على الاسترخاء .. عليك بالتفكير فى نهاره وكيف قضله .. هل هناك شىء ضايقه؟ لم يقضى نهاراً سعيداً معك؟ فبعض الأطفال تحب الاستقلال طوال النهار ويأتى الليل ويكونون متشوقون لحنان الأم ودفئها. فعليك بقضاء بعض الأوقات مع الطفل فترة النهار ولا تفكرين فقط فى كيفية تعليمه الاعتماد على نفسه للتخلص من عناء مسئوليته.

    * يشعر الطفل بأحاسيس ومشاعر الاخرين:
    إذا كانت الأم أو العائلة تمر بأوقات غير مستقرة أو سعيدة فى حياتها فنجد أن الطفل يشعر بها فتجده مستيقظاً قلقاً معك، فمن الصعب حماية الطفل من أزمات العائلة. وتنتاب العائلة مخاوف أكثر من ان ليس بوسعهم تقديم الحب والصبر كما ينبغى أن يكون عليه لأطفالهم مما يعرض الأهل للقلق والغضب ويكونون هم من يحتاجون المساعدة والعون.
    فعلى كل أم وأب بقدر الإمكان توفير البيئة الصحية الملائمة للطفل حتى ينشأ صحياً معافى وأن يتقبلا مسئولية الأبوة والمومة بصدر رحب بدون الإحساس بأنها عبء نفسى عليهما.





    كل ام تختار ما يناسب طفلها ,,,, وانشاء الله اكون قد افدتكم ولو بشيء قليل

    في انتظار ردودكم ...
    التعديل الأخير تم بواسطة ~( عبير الورد )~; 26-02-2009, 05:10 PM.

    تعليق

    • яă๓ă
      عضو فضي
      • Dec 2008
      • 527
      • "

      #3
      تسلمين يا عبووووووووره

      انشالله بطبقها في المستقبل

      لووووووووووول

      تعليق

      • روابي الحب
        عضو متألق
        • Mar 2008
        • 393

        #4
        تسلمي غلاتي,,,


        لطرحك لموضوع جميل ومفيد ,,,,


        الله يعطيك العافية .....



        تعليق

        • ~( عبير الورد )~
          عضو فضي
          • Jan 2009
          • 668

          #5
          الله يسلمكم ( دفا + روابي )

          اسعدني مروركم حبيباتي

          تعليق

          • •°o.O ملكة لليل O.o°•
            عضو ذهبي
            • Nov 2007
            • 943
            • ما فائدة القلم اذا لم يفتح فكرا ..

              أو يضمد جرحا .. أو يرقأ دمعة ..

              أو يطهرقلبا .. أو يكشف زيفا ..

              أو يبني صرحا يسعد الإنسان في ضلاله

            #6
            ربي يعطيك الف عافية

            طرح مميز....

            وموضوع ...مفيد جدا

            سلمتي يارب

            تعليق

            • ~( عبير الورد )~
              عضو فضي
              • Jan 2009
              • 668

              #7
              الله يسلمك حبيبتي

              الي ميز موضوعي ... وجودك فيك

              تعليق

              • زهرة العمر
                عضو فضي
                • Jul 2007
                • 600

                #8
                يعطيكي العافيه عبير الورد

                تعليق

                • أسماء وجيه
                  عـضـو
                  • Jan 2012
                  • 3

                  #9
                  رد: صحة الطفل ... ملف كامل

                  شكرا علي نصائحك الغالية وسوف اطبقها مع ابني ادهووووومه واتمني لكي دوام التوفيق

                  تعليق

                  • توأم الروح
                    عضو متألق
                    • Mar 2008
                    • 448

                    #10
                    رد: صحة الطفل ... ملف كامل

                    شكرا على طرحك الرائع

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...