الخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك اثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات).
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها. وللنوم دور كبير في ترسيخ ودعم ذكرياتنا.وعندما نزور مكان قديم مثل بيت الطفولة نجد سرب من الذكريات يبدأ في التدفق فتارة تضحك وتارة تبكى وقد تشم رائحة الاشياء التى
تذكرتها،حقاً ان للذكريات رائحة او العكس فهناك روائح تعيد لك ذكرى مرتبطة بها.
واحياناً نحن من نستدعى الذكريات حين نفتش عنها في البوم الصور القديمه ونستعرض الاحداث والاشخاص من الصور
وقد يكون منهم مازال على قيد الحياة ومنهم من تركنا ورحل ،وهنا تكون الذكريات الحزينة .
اما عن الذكريات المؤلمة فنحن نتجنبها لان ألمها باقي وقد يخف احساسنا بها مع الزمن او يزيد تبعاً لظروف حياتنا
وعن الذكريات المخيفة فهناك بشرى:
كشف فريق من الباحثين الهولنديين فى جامعة أمستردام عن ان عقاقير /بيتا بلوكر/ التى تستخدم عادة لامراض القلب ربما تكون لديها المقدرة على ازالة الذكريات المخيفة من عقل الانسان وخصوصا الاشخاص الذين يعانون بسبب تعرضهم لتجارب قاسية.
والله ان عقاقير العالم لن تمحو من ذاكرة الفلسطينيين ما حدث مؤخراً في غزة،وما حدث من قبل من جرائم في حق العرب والمسلمين
تحياتي
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى --- وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالـون قوتهـم--- وقوما لئاما تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـان الخلائـق سابـق --- وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه --- تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
مايربطنا بالماضي ويجعلة خالدا في عقولنا الذكريات بحلوها ومرها....} حاضرة دائما هيا,,,, عندما تسرح بخيالك وتتذكرها تبتسم اذ كانت مرة تبتسم انها مضت اذ كانت حلوة تبتسم لانها كذلك * * * اخي بارك الله فيك ....نستمتع دائما بقلمك ننتظر قادمك ارق التحايا:)
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى --- وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالـون قوتهـم--- وقوما لئاما تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـان الخلائـق سابـق --- وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه --- تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى --- وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالـون قوتهـم--- وقوما لئاما تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـان الخلائـق سابـق --- وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه --- تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
الخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك اثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات).
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها. وللنوم دور كبير في ترسيخ ودعم ذكرياتنا.وعندما نزور مكان قديم مثل بيت الطفولة نجد سرب من الذكريات يبدأ في التدفق فتارة تضحك وتارة تبكى وقد تشم رائحة الاشياء التى
تذكرتها،حقاً ان للذكريات رائحة او العكس فهناك روائح تعيد لك ذكرى مرتبطة بها.
واحياناً نحن من نستدعى الذكريات حين نفتش عنها في البوم الصور القديمه ونستعرض الاحداث والاشخاص من الصور
وقد يكون منهم مازال على قيد الحياة ومنهم من تركنا ورحل ،وهنا تكون الذكريات الحزينة .
اما عن الذكريات المؤلمة فنحن نتجنبها لان ألمها باقي وقد يخف احساسنا بها مع الزمن او يزيد تبعاً لظروف حياتنا
وعن الذكريات المخيفة فهناك بشرى:
كشف فريق من الباحثين الهولنديين فى جامعة أمستردام عن ان عقاقير /بيتا بلوكر/ التى تستخدم عادة لامراض القلب ربما تكون لديها المقدرة على ازالة الذكريات المخيفة من عقل الانسان وخصوصا الاشخاص الذين يعانون بسبب تعرضهم لتجارب قاسية.
والله ان عقاقير العالم لن تمحو من ذاكرة الفلسطينيين ما حدث مؤخراً في غزة،وما حدث من قبل من جرائم في حق العرب والمسلمين
تحياتي
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى --- وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالـون قوتهـم--- وقوما لئاما تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـان الخلائـق سابـق --- وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه --- تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى --- وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالـون قوتهـم--- وقوما لئاما تأكل المن والسلـوى
قضـاء لديـان الخلائـق سابـق --- وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه --- تصبر للبلوى ولم يظهر الشكـوى
بالفعل ..
الانسان يحمد الله دائماً على نعمة النسيان ..
الذاكرة
تتخللها الكثير من الصفحات ..
ككتاب .. مقدس يستقر في غياهب العقل ..
نقلب صفحاته .. نتوه بين فصوله ..
هذا فصل عذب ضاحك ..
وذاك فصل حزين مؤلم ..
واخر تملؤه الغرابة ..
وفصل جديد .. يضيف إلى قاموسك تجاربك في الحياة ..
بل تجاربك في مدارس الحياة ..
هي كذلك الذكريات ..
تمر بالبال .. كمرور البرق ..
تلمع فجأة في ذهنننا ..
فإما أن نبتسم ..
وإما أن تنحدر دمعة ..
على فراق .. أو على صدمة .. أو على خيبة أمل .. كانت ترفرف في ذهننا .. غدت من الماضي ..
الذكريات ..
كعنقود العنب ..
نتذوق حلاوته ..
ونتذوق مرارته من نفس العنقود ..
ما أجمل .. أن نسترجع دوماً ذكرياتنا ..
أن نحزن .. أن نضحك .. أن نبكي أو أن نفرح ..
تبقى الذكريات ..
أنشودة .. نردد ترانيمها .. ليل نهار ..
كلما اوينا إلى وحدتنا ..
نسرح في خيال الذكرى ..
فنجدد أملنا بالحياة ..
ونرسم خطوط الماضي .. لتجسد اركان المستقبل ..
أخي العزيز Purple
أثرت الشجون والذكريات بطرحك الراقي
وبأسلوبك المبدع الجذاب ..
سلمت يمناك سيدي ..
وتقبل مروري المتواضع
على زخات المطر .. المنعشة من بحر قلمك ..
دمت في أمان الله ..
أخوك
همسي ..
تعليق