طلعت وريف لغرفتها تخبص بنفسها
اما جاسم اللي ناره مشتعله
ارتفع غيري؟؟؟ منهو غيري يا وريف
معقول بيجي رجال غيري ويمسح دمعتها... يتمتع بإبتسامتها اللي ترد الروح.. بيجي أحد غريب يلعب بشعرها...
على جثتي ياوريف..إنتي لي
صحت وريف الساعه 2الظهر على إزعاج وتين وشيماء وميان وليان
وريف: اممم هلا والله وين الباقين عنكم عشان يكملون الصفه هههه
وتين : هههههه لمياء وعند توأم روحها .. شوق وشروق بيروحون مع بنات خالتهم لكوافيره جايه من جده خصيصا .. اما صبا ورغد تعرفينهم لازم مع بعض
وريف: بس نص ساعه اتروش واجيكم
وتين: السواق تحت بسرعه نبي نروح المشغل
وريف نطت بسرعه: اوكي اللحين أجهز
تروشت والبنات يحوسون بالغرفه .. طلعت وتفاجئت باللي بيدين البنات ..
وتين كانت ماسكه الصوره وتناظر وريف : وش ذا
وريف اللي ارتبكت : هذا عبدالعزيز أخو فجر خطبوني امس
ميان بنعومه: احلفي
وريف: والله
نطت ليان بنعومه أكثر وحضنت وريف: ياحياتي مبروك
وريف توهقت : بس انا ماوافقت للحين
وتين خقت : احلى من فهودي
البنات: هههههههههههههههههههههههههههههههه
لبست وريف عبايتها وبسرعه نزلو البنات وركبو السياره وبسرعه وصلهم السواق للصالون
دخلو البنات الصالون وكانو يرحبون فيهم العاملات ..لأن عوايلهم مره كبيره ولها ثقلها
الترحيب فيهم كان ملفت .. لدرجة إن كل اللي بالمشغل انتبهو لهم
نوال : نجدووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
نجد اللي مشغوله تضبط قذلتها : هاه
نوال برعب : هذي وريف
نجد شهقت : وينها؟؟ وريف اللي يحبها جاسم
نوال وهي خايفه: إييييييييييه
نجد بصدمه: هذي؟؟؟؟؟
نوال : اييييييه
نجد: تجنن
نوال: اييييييييييييييه
نجد: وش فيك علقتي على إيه.. بروح أسلم عليها
نوال : لا ((وصرخت يوم شافتها تبعد عنها ))نجد
بس نجد كانت وصلت لوريف اللي من شافتها رقص قلبها .. نفس الملامح
نجد: الأخت وريف؟؟؟
وريف بنفسها ((ياربييييييييييييييييييييي نفس بحة الصوت)):هلا
نجد بإبتسامه : انا نجد ماعرفتيني
وريف تظاهرت باللامبالاه مع ان فرحة انها تذكرت ملامح جاسم باينه : معقووووول؟؟؟ نجد ماغيرها وحشتيني
نجد: كنت صغيره ولا أتذكرك.. بس بصراحه انتي قمر ماينلام جسوم فيك.. يابخته فيك
وتين بلقافه : قصدك عبدالعزيز
نجد بإستغراب: من عبدالعزيز ؟؟؟
وريف خلاص انتهت
وتين بإبتسامه: خطيبها
نجد إنصدمت : خطيبها ؟؟؟ أها طيب مبروك
انسحبت نجد وسط ذهولها وذهول نوال اللي سمعت اللي صار
وريف كانو يشتغلون في وجهها وفي شعرها وهي ماهي معهم ..كانت عارفه ان جاسم راح يتأثر ..؟أحسن خله يحس طعم ان احد يتخلى عنه ... بس وش يسوي بعبدالعزيز ؟؟؟ اظنه بيذبحه .. بسم الله عليه ...
خلصو البنات على المغرب وطلعو شافو السواق محله إتصلو على لمياء اللي قالت انها جاهزه .. ولميس ذبحتهم بس تصيح
وتين: هههههههههههههههههه اسمعي انتي تسحبي واطلعي عشان نروح القاعه
لمياء : اوكي خلاص اللحين
بالفعل تسحب لمياء وطلعت لهم واتصلت على عبدالرحمن
عبدالرحمن: لبيه
لمياء: عبدالرحمن انت توليت القاعه كيف؟؟؟ تمام؟
عبدالرحمن : تمام التمام
لمياء : اللحين حنا جايينها
عبدالرحمن: ولميس معكم؟؟
لمياء: هههههههههههههه ياغبي وين تجي وهي عروس
عبدالرحمن: وانا وش يدريني اول مره اتزوج
لمياء: ههههههههههههههههههههههههه
وصلو البنات القاعه وكان فستان وريف ذهبي وأحمر مخصر لين نص الفخذ ويبدا يتوسع .. أما من عند الكتوف كان له حبلين بس ماكان متعري حيل .. تطريزه الذهبي كان ملفت ..
اما مكياجها كان راسم عينها الواسعه بلمسات هنديه
لمياء اللي كان فستانها بحري : وريف انتي فيك عرق هندي؟؟؟
وريف: ههههههه لا بس المكياج هندي هههههههههه
وتين: مخططه الأخت الفستان والمكياج على لون هدية الحبايب
وريف بقلبها((شكلي ذابحتك ذابحتك ياوتين))
لمياء: من الحبايب ؟؟
وتين بإبتسامة البراءه : عبدالعزيز أخو فجر
لمياء من الفرحه طارت بحضن وريف اللي مو عارفه وش تقول : مبرووووووك
وريف: لا تباركين لي بعدين افهمك السالفه
لمياء : حست بالموضوع شي ولما نوت ترفع راسها من صدر وريف .. نشب شعرها بالتطريز.. صارو البنات كلهم يضحكون
وصلت الطقاقه على الساعه 11 ونص وبدأت بالطق والأغاني والبنات إستهبال ... وفله .. ورقص
شغلت الطقاقه أغنيه مصريه فاصل وقامت وريف بثقه والكل يناظرها بإستغراب
وطلعت عالكوشه .. وسحبت الشال اللي كان مغطي كتوفها وربطته على خصرها وطقت خصرها وصرخت القاعه تشجيع لها ..
انتهت الأغنيه وتشجيع بنات عمها لها بأعلى صوت ما قطع عليهم إلا صوت الطقاقه ((العريس بيدخل ))
لبسو البنات عبايتهم وضبطو لثمتهم ماعدا شيماء ولمياء اللي بيبكون من الفرحه بأخوهم
قبل يطلعون عند الناس اقترب عبدالرحمن من لميس اللي كانت بأحلى شكل .. وأرق نعومه .. وأروع شعور
ماقدر يستحمل الشوق اللي بقلبه وحضنها مصورة الفيديو ماقدرت تفوت هاللقطه بدأت تصوير والصوره طلعت عالشاشه الكبيره اللي قدام خلق الله ولاسمعو الا صراخ البنات وتشجيعهم .. عبدالرحمن تفشل وفكها من أحضانه بس مافك يديها
لميس خلاص راحت وطي
اما لمياء كانت تبكي من قلب ماتدري فرحه لأخوها أو فرحة لتوأم روحها
دخلو مع الباب وشافوهم الناس وبدأت أغنية عبدالمجيد
((تمر سنين وانت الحب..
عسى الله لايفرقنا
حبيبي مهما نتفارق..
يبقى الحب يجمعنا
وأنا وياك ..
نبض وقلب
وأنا وإياك نبض قلب
كل عام
وإنت الحب))
تذكرت لميس اليوم عيد ميلادها .. ياه شلون تذكر ؟ لهدرجه يحبني؟؟؟؟ شدت يدها على يد عبدالرحمن اللي ابتسم
انتهى المقطع وكانو بهاللحظه ركبو عالجسر المتحرك اللي بيوصلهم للكوشه ..
كانت الورود تنزل عليهم من السقف والمقاطع كل واحدأحلى من الثاني إلين وقف الجسر تقدمو لميس وعبدالرحمن وكانت لمياء ببداية الكوشه تنتظرهم وهي ماسكه المسكه حقت العروس وهي ورد طبيعي
ناظرت لميس بلمياء اللي كانت ميته من الصياح
لميس ماقاومت شعور بداخلها .. رمت نفسها بحضن لمياء وصارو يشاهقون والكاميرا شغاله وعبدالرحمن اللي للحين ماسك يد لميس الملتفه على كتوف لمياء والأغنيه كانت غربيه رايقه
اقترب عبدالرحمن منهم : خلاص اللحين انا اللي لازم تحضنيني كذا
رفعت لميس نفسها من حضن لمياء اللي مدت يدها تضبط مكياج لميس .. الموقف بكى كل العيون اللي تطالعهم وتسمي عليهم
سحب عبدالرحمن يد لميس بقوه اللي ماحست نفسها الا بين أحضان عبدالرحمن
لميس بهمس : فكني
عبدالرحمن: ارقصي ..حبيبتي أنا جايب كاميرا فيديو عشان لاتخرب اروع ليله انتظرتها سنين .. لاتخربين فرحتي
نزل عبدالرحمن يديه ليديها وحطها على كتوفه .. وحضن خصرها بيديه..
ماحست لميس الا وهي حاطه راسها على صدره
والقاعه كانت هدوووووء .. ماحد متخيل من عبدالرحمن هالرومنسيه كلها وبدأو يرقصون
بعد ماخلصت الأغنيه جلست لميس عالكوشه اما عبدالرحمن أخذته لمياء وزفته لبرا عشان الحريم ياخذون راحتهم
بعد ماسلموالحريم على لميس قامت ولحقت زوجها بسيارته
لبسو الحريم لثاماتهم مره ثانيه فيه رجال بيدخلون
لمياء: عموووور مالك سالفه عاد
عامر:عرس أخوي وابرقص فيه .. قولي لها تشغل لنا دبكه
لمياء : لحووول طيب
راحت لمياء وقالت للطقاقه ان العيال بيرقصون على دبكه ..إستانست الطقاقه وشغلت لهم شريط دبكه شامي
دخلو 7 عيال واول ما وصلو عالكوشه تماسكو وبدأ يرقصون دبكه حايليه ...كان خفتهم بالرقص وبراعتهم واتقانهم للحركات لافته نظر الجميع
بعد ما خلصو زهم فهد على إخته رغد اللي كانت جالسه جنب صبا
رغد: نعم؟؟
فهد: وين وتين؟؟؟
رغد تأشر على وتين : هذيك هي
فهد طلع الألماسه من جيبه وتقدم لها .. وهي تلقائيا وقفت له وتقدمت له
انسحبو الشباب كلهم من القاعه
كل الحريم يناظرون بالموقف اللي بيصير
سحب فهد لثامها بعد ماتأكد إن الشباب برا القاعه وطاحت عيونه على أجمل ماخلق ربي .....
وهي خدودها الورديه زيادتها حلا..
فهد: كنت أتمنى نعرس قبلهم .. بس المهم إني احبك وانتظرك
وتين بخجل: وانا احبك ..
رفع يده يحط العقد اللي كان فيه اسمها واسمه متشابكين واستأذن وطلع ولا إنتبه للطقاقه الي إستغلت الموقف وغنت بصوتها
((عمري ما إتمنيت شي
قد ماتمنيت أشوفك
وأروي عيني من حلاك
وتلمس كفوفي كفوفك))
إنتهى العرس
وطلعو البنات لسياراتهم ..
كانت وريف تدف أمها قدامها وزياد ينتظرهم بإبتسامه اول ماشافهم اقترب وأخذ عمته من يدين وريف اللي رفعت عينها وهي مبتسمه .. لكن ما أسرع ما تشتت هالإبتسامه يوم شافت اللي واقف ومتكتف يناظرها
لاشعوريا مسكت بيد زياد .. حست إنها راح تتهاوى عالأرض
وبلا شعور مدت يدها لعيونها تغطيها .. كان دايما يزعل اذا طلعت عيونها للناس لأنه بكل بساطه يقولها ..
عيونك لي وكان دوم يغني لها أغنية محمد عبده عيونك لي
التفت لها زياد: وش فيك؟؟؟
شاف عيونها متركزه حول شخص معين . ناظر للمكان اللي تناظره ... وعرف جاسم وتقدم له
جاسم ماصدق وتقدم له هو بعد
مد زياد يده : هلا جاسم
جاسم اللي عيونه متجاوزه زياد :هلا زياد وشلونك؟
زياد: بخير الحمد لله..
جاسم : وشلونك ياعمه؟؟؟
ام وريف اللي تذكرت كل بلوى أصابتهم من جاسم: هلا ياولدي بخير وشلونك انت
جاسم اللي ماكان يدري وش تقول ام وريف لأنه كان يرتب الكلام عشان يكلم وريف
جاسم: و...وش..وشلووونك يالغاليه؟
زياد : لو سمحت تراها لاهي بزوجتك ولا خطيبتك كلمها بإحترام
جاسم ما إنتبه لكلام زياد
اما وريف حست بلحظه ان جاسم بيذبحها .. بيقتلها .. بيعاقبها عالحكي اللي أرسلته له
جاسم : وريف صدق اللي سمعته؟؟؟
وريف:إإإإإإإ((بس الكلام ماطاع يطلع))
زياد إحترق دمه على إخته : وشهو اللي سمعته ياجاسم
التفت جاسم جهة زياد وقال بصوت باكي .. والدمع منه يذرف: صحيح إنها مخطوبه؟؟؟
زياد بكل قسوه : إيه نعم وريف إنخطبت
وريف تذكرت هيبة جاسم .. و شخصيته القويه.. وقوته ..كلها تتلاشى قدام وريف .. شافت دمعته اللي خانت عيونه ونزلت ..
ناظر فيها بزعل .. وكأنها خاينته وعطاهم ظهره ورجع ركب سيارته
زياد ناظر بوريف اللي كانت منهاره : اركبو العالم كلها انتبهت
ركبت وريف وهي منهاره..
ماسمعت إلا رنة الرساله اللي عرفت من مين
فتحتها وعيونها غرقانه بدمعها ..
(((على جثتي يا وريف .إنتي لي)))
هالكلمه كانت أشبه بسكين يغرسها جاسم للمره المليون بصدر وريف..
رجعت البيت وهي بين الجنه والنار .. لاهي قادره تختار الجنه وتستريح ببردها..
ولاهي قادره تختار النار وتستقر بدفاها
فتحت لاب توبها اللي من زمان عنه..
وفتحت المنتدى ..
سجلت دخولها ..
اه من زمان عن خواطري ..
بكل عفويه كتبت
((تائهة انا ..
مابين عقلي وقلبي علامة إستفهام كبيره..
لم لا؟؟
هأنا بدأت اتهاوى على بساط المستقبل.. ورياح الماضي تنزع ثقتي بنفسي..
لم أعي ماهو الحب قبل الان..
لم أقتنع بلفظة الحيره قبل الان..
أي نداء ألبيه؟؟
وأي صوتٍ أقبل إليه؟؟
وأي بركان يتفجر بدواخلي؟؟
إقتربت من خط النهايه .. وانا لم أتقن دروس البدايه بعد))
ارسلت الخاطره وطاحت جنبها مالها الا دموعها ..
,
,
لمياء:إحلفيييييييييي
شيماء: والله العظيم
لمياء: موب هين والله عبدالعزيز
شيماء: تعرفينه انتي؟
لمياء: ها ...لالالا مانيب اعرفه ..بتصل لها النذله ماقالت لي
شيماء إستغربت
أخذت لمياء جوالها وإتصلت على وريف اللي ماميزت الاسم من دموعها
وريف: الوووو
لمياء: وريف وش بك؟؟؟
وريف تشاهق : مافيني شي؟
لمياء: وريف وش فييييييييك لاتحرقين أعصابي؟
وريف : تعالي بسرعه
لمياء ناظرت بساعة جوالها كانت الساعه 8 الصبح :امممم طيب ابجي بدون ماحد يدري
وريف وهي تعبانه: طيب تعالي
قفلت لمياء من وريف وقامت عالحمام
شيماء: وين رايحه؟؟؟
لمياء : ابغشل البويه اللي على وجهي ذي
نص ساعه كانت كفيله ان لمياء تتروش وتلبس وتجهز لبست عباتها وحطت جوالها بجيب البنطلون
وطلعت من الغرفه تتسحب
وشيماء صارت بسابع نومه
وصلت غرفة راجو وطقت الباب عليه بشويش
صحى راجو مايدري وش السالفه
لمياء : قوم شغل السياره وبشويش ابروح
راجو:اؤؤؤؤ مدام انا في نوم
لمياء: جعلك لنوم اهل الكهف قم شغل السياره بسرعه
قام راجو وشغل السياره ولمياء تدعي ان محد ينتبه لها
وحركو على بيت زياد
وريف كانت طالعه تنتظرهم عالدرج من الضياع اللي تحس فيه
اول ماشافت السياره دخلت جوا وجاتها لمياء وحضنو بعض وصارت تصيح بعنف
لمياء: خلينا نطلع غرفتك لا احد يصحى علينا اللحين
راحت وريف لغرفتها وهي للحين مافكت شعرها ولاغسلت مكياجها.. والكحل مختبص على وجهها من كثر الدمع
دخلت لمياء وحطت شنطتها عالسرير وشافت اللاب توب شغال
اما وريف جلست ببجامتها وشعرها ومكياجها جنب الدولاب عالأرض
تقدمت لها لمياء وجلست قدامها عالأرض
لمياء: واللحين يالغاليه قولي لي وش فيك؟
وريف بصوت باكي : عبدالعزيز خطبني..
لمياء: شي حلو
وريف شهقت وكملت: بس جاسم رجع.. ورجع معه حبه اللي قدر يلهيني عنه عبدالعزيز .. جاسم يقول على جثتي تتزوجين غيري... وعبدالعزيز قدر بسنه يمحي كل همومي ويلهيني عن حب جاسم.. حسسني إن الحب له طعم ثاني غير الجروح.. خلاني إذا فكرت فيه إبتسم مو ابكي مثل جاسم
لمياء اللي كانت مركزه بعيون وريف تبي تفهم اللي بعيونها: طيب انحلت المشكله وافقي على عبدالعزيز..
وريف: بس جاسم حلف مايخليه.. وانا بعد..إحساسي بجاسم مامات... يوم كنت أتأمل صورة عبدالعزيز اللي ارسلها لي مع فجر كأنه حس إني جالسه أخونه ..أرسل لي مسج على طول
لمياء: حبيبتي قومي تروشي وانا ابنزل اسوي لك حليب تريحين أعصابك على ماتخلصين .. ونتكلم عقبها
وريف إبتسمت إبتسامة رضا وإنصياع للي قالته لمياء وقامت عالحمام
أما لمياء قامت وفصخت عباتها وفتحت شعرها اللي كان للحين مبلول .. فصخت جزمتها اللي مضايقتها ولبست شبشب وريف ونزلت المطبخ ..ولأن تصميم البيت مثل تصميم بيتهم عارفه طريق المطبخ نزلت بكل أريحيه ودخلت المطبخ وخلت الحليب عالنار يغلي وهي تنتظره يخلص
زياد اللي صحى من النوم بيروح يخلص باقي أوراق المشروع مع سلمان اللي إتفقو عليه..
تروش ولبس ثوبه وشماغه وحط جواله ومفاتيحه وكل الأوراق الرسميه حطها بملف خاص..
تعطر وطلع من غرفته ..دخل المصعد وحس بطنه فاضي .. يالله مو مشكله امر على أي بوفيه واخذ لي فطور ..
فتح المصعد وسمع صوت بالمطبخ .. غريبه معقول وريف صاحيه ؟؟؟
دخل ..شاف وريف معطيته ظهرها وحاطه يدها على خصرها تنتظر الحليب يخلص
ابتسم ..لازم اخوفها
رفع ثوبه بأطراف أصابيعه واقترب منها شوي .. شوي
حط ذراعه على عيونها والتقط السكين اللي كانت قدامها وحطها على حلقها
زياد اللي كان وجهه مغطيه شعرها ماكان يشوف شي من كثافته
وهي حاسه بالمووووت والرعب ..أكيد هذا حرامي
زياد حس انها خافت نزل السكين على الدولاب وهمس لها : ياأم شوشه خطبتو لي لمياء ولا للحين
لمياء عرفته.. هو زياد ماغيره
زياد كان متوقع انها بتدفه اذا عرفته إستغرب تخشبها فكها ولفها ناحيته وإنصدم يوم شاف لمياء دمووعها على خدها أربع أربع ..
تفشل زياد ونسى جوعه وحط رجله مع الباب
لمياء بسرعه حطت الحليب بالأكواب وطلعت وهي كتله من الفشيله والإحراج
دخلت ووريف كانت منسدحه عالسرير
لمياء: يامهبوله قفلي التكييف تبين تمرضين؟؟
وريف : المرض مرض القلب
لمياء: ياربيييييييه منك اشربي الحليب وخلينا نتكلم بواقعيه
اما زياد ما كان مصدق ان اللي كانت بين أحضانه لمياء بنفسها
تذكر فكرته بلوحة السياره ضحك من قلبه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وكمل طريقه لسلمان اللي كان جاهز وجايب المحامي معه..
عبدالرحمن اللي صحى قبل لميس كأنه صاحي من حلم ... ناظر بجنبه كانت لميس ابتسم تأكد انه ماكان يحلم .. هذي لميس .. لميس ..حلم عمري
سحب منديل من علبة الكلينكس اللي بجنبه ومرر المنديل على خشمها
لميس بعصبيه: يووووه وتينوه وخري عني
ضحك عبدالرحمن وحك خشمه بخشمها
فزت لميس بسرعه وتلونت خدودها بعد ماشافت عبدالرحمن
عبدالرحمن وهو قريب منها : صباح الحب
لميس: صباح الغلا
عبدالرحمن: قومي الطياره بعد شوي
لميس: لا
عبدالرحمن: وشو لا
لميس: ما ابي اروح
عبدالرحمن :أفا ليش؟
لميس: ما احب أطلع برا السعوديه
عبدالرحمن: بس أنا حاجز التذاكر
لميس بتبكي: عشان خاطري
عبدالرحمن: وخاطرك عندي رخيص؟؟؟؟ تامريني امر بنكنسل السفره
لميس: الله يخليك لي
عبدالرحمن: ويخليك لي
,
,
جاسم بعد تناقضات عاشها ليلة البارح .. طلع بنتيجه وحده..
إنه يحب وريف.....أكثر من نفسه حتى ..
وهي ما إختارت عبدالعزيز ..إلا لأنها شايفه فيه سعادتها..
وانا احبها وأدور سعادتها
قراري لازم يكون قرار شجاع رغم صعوبته
أخذ جواله وكتب لها مسج
وريف : يعني؟؟
لمياء: يعني جاسم سبب لك جرح خلاك تعانين منه لمدة 4 سنين.. وعبدالعزيز بسنه وحده خلاك تنسين هالجرح وتشوفين الحياه بشكل احلى واروع
وريف: يعني؟؟؟
لمياء: يعني عقلك براسك وتعرفين خلاصك
رن جوال وريف بنغمة رساله ..
قامت بكل اريحيه وفتحت المسج اللي كان من جاسم
((لابغيت تحب غيري طالبك..
لاتحبه.. كثر ماحبيتني ..
ودعتك الله))
ناظرت وريف بالجوال ولاشعوريا ما حست إلا بدموعها تغرّق شاشة الجوال.. ماهي مصدقه
ليش؟؟؟ اللحين ؟؟
ليش إنسحب بهدوء؟؟؟؟ معقول ناوي علي ب شي؟؟
بس جاسم مايضرني ..أعرفه مستحيل يضرني
لا يكون فيه شي؟؟
قلبي مو متطمن ؟؟؟ ياربي وش هالعيشه ؟؟ لابالشمس مرتاحه ولا بالفي مرتاحه...اه ياطيحة حظي..
اتصلت على جاسم بسرعه
كان يشوف الرقم ويبكي مثل الطفل
خلاص كل شي انتهى بنهاية وريف .. مايحق له يسمع صوتها ..عشان لا يتعذب عالأقل.. مايحق ل قلبه ينبض لحبها
اللحين هي بحكم المتزوجه..
خلاص ابرضى باللي كاتبه لي ربي وأرجع لأمي تسامحني ..
ربي ماوفقني وانتي مو راضيه عني يالصدر الحنون ..سامحيني يمه..
فصلت الرنه الرابعه .. ووريف لا ملت ولا كلت رجعت تتصل للمره الخامسه وهي مقطعه نفسها بالصياح
لمياء: وريف انتي اللي تدورين شقاك بنفسك.. خلاص ياقلبي انتي كنتي خايفه مايخليك بلحالك بس انتي اللي اللحين نشبتي له
وريف ماترد على لمياء... كان كل أملها جاسم يرد عليها ويقول لها انه بخير
فصلت الرنه السادسه وقبل لا تتصل للمره السابعه وصلتها رساله..
قلبها حس انها منه.. وافتحتها بسرعه
((السلام عليكم يابنت الناس
اتمنى تسامحيني عالإزعاج اللي سببته لك..
انتي اللحين بتصيرين على ذمة رجال ..
وانا بعد لازم اتزوج .. ربي مو كاتب لنا نكمل حياتنا مع بعض
اتمنى تدورين على سعادتك ..
جاسم بالنسبه لك ماضي وانتهى ..
ووريف بالنسبه لي أروع ماكسبته من الماضي
امنياتي لك بالتوفيق بكل حياتك ..
ادري ان الوداع صعب.. يمكن بالنسبه لي بس
بس أوعدك راح تكونين اول من ينعزم على عرسي..
أخوك
جاسم))
قرت الرساله .. وليتها ماقرتها .. هي كانت تتمنى شبح الماضي يتركها .. كانت تتمنى ان جاسم يرحمها من ملاحقته لها ..
صح انها لليوم ماهي عارفه وش سبب خذلانه لها .. بس هي من قلبها مو زعلانه عليه .. لو يقول لها اسف بتسامحه ..
بس جاسم انهى كل شي ..
ويالفراغ اللي بيتركه جاسم.. هل بيمليه أحد غيره أو لا؟؟؟
من اللي يستحق يشغل مكانة جاسم
ومن اللي تستحق تشغل قلب جاسم
ما غيرها
ردت عليه برساله..
فتحها جاسم اللي حاس انه بأي لحظه ممكن يموت..
غياب وريف عن حياته مو شي سهل.. كيف لو كان بإختياره هالغياب
فتح الرساله ويده اليسار على قلبه .. لأول مره يحس بهالألم الغريب...
((الغالي جاسم..
هالقرار لا هو انا اللي قررته .. ولا انت.. ربي اللي اراد لنا هالنصيب..
ربي اراد يجمعنا وبالنهايه يفرقنا..
ما أذكر منك الا كل ذكرى طيبه.. واتمنى منك انت بعد تذكرني بالخير ..
اتمنى من كل قلبي انك ربي يوفق بينك وبين إبتهال .. صدقني مافيه احد يحبك كثرها .. وراح يسعدك كثرها .. الله يوفقك بحياتك صدقني بتبقى أخو عزيز وغالي
إختك
وريف))
قرى الرساله وطلعت اهات حبيسه ما طلعت حتى يوم كان بالمستشفى....
اما وريف شعور الضياع بعد جاسم.. وفقد جاسم ماهو هين عليها ..
حضنت نفسها بقووووه وحاكت دموعها ..
أما لمياء اللي حست مالها وجود هنا .قررت تخلي وريف على راحتها ..
لبست عباتها وأخذت شنطتها ولبست جزمتها وطلعت بهدوء
,
,
زياد للمحامي : لا تكتب شي بإسمي
المحامي : بإسم من؟؟
زياد ناظر بسلمان اللي فرحانه لهالمشروع : اكتبها بإسم وريف عبدالرحمن ال
سلمان إنصدم..إلا إنصعق.. ماتوقع أخوه توصل لهدرجه بين الأخوان ..
المحامي : وانت يا استاذ سلمان تبيها بإسمك
سلمان: إيه بإسمي .. عبدالعزيز مو فاضي يتحمل مسؤلية المشروع ..
زياد: اجل نوقع العقود؟؟
سلمان: على بركة الله .....
وقعو العقود وهم مستانسين وبعد ما إنتهو من العقود أقامو المؤتمر الصحفي لأكبر مشروع طبي بالمملكه..
الصحفيين .. والمصورين .. والقنوات التلفزيونيه كانو كلهم بالموعد..
فجر اللي كانت تسحب عبدالعزيز من بيجامته .. قوووووووم قووووم لابارك الله بالعدو
عبدالعزيز : فجرررر اذلفي عن وجهي بنوووم
فجر: سلماني يقول كلنا لازم نتجمع عند التلفزيون الساعه 7 و10 دقايق مساءا
عبدالعزيز: يووووووووووووووه اللي يسمعه يقول خبر هام ولا مستعجل
وريف اللي دخلت عليها أمها بكرسيها المتحرك .. مازلت على حضنها لنفسها من الصبح لين اللحين ..الدموع جفت على خدها بس المعاناه ماراحت
ام وريف: يمه وريف قومي الله يرضى عليك
وريف: هممم.. هلا يمه
ام وريف: قومي زياد قال الساعه 7 وعشر نكون عند التلفزيون
وريف: خلاص اغسل وجهي وألحقك
عامر بحكم تخصصه كان مقابل التلفزيون أمنية عمره يمتلك مثل هالمشروع الطبي..
ثامر:اه بس والله عبدالرحمن الي كسبها مع الست لميس
عامر: ياخي بتقعد وانت منطم اقعد
بتهرج طس عن وجهي
سلمان يهمس لزياد: والله يابوك الكاميرات تخررع
زياد مسك نفسه لايضحك
بدأ المؤتمر الصحفي وأول سؤال كان من صحفي شبه زميل لزياد
الصحفي : الكابتن زياد سابقا ورجل الأعمال حاليا .. نبي تعطينا فكره عن هالمشروع .. إعتماده؟؟ أهدافه؟؟ أسسه؟؟
زياد: هلا فيك.. بصراحه المشروع كانت فكرة المهندس سلمان .. بحيث يتم الإشراف عليه من قبله .. وتكاليف المشروع انا عليّ الثلثين وهو الثلث .أما العمل الفردي ..فراح يكون معتمد إعتمادا كليا على الدكتور عبدالعزيز ..جراح حاصل على شهادة الدكتوراه بالجراحه في بريطانيا .. والعوائد راح تكون بالتساوي بين 3 اشخاص أنا والمهندس سلمان والدكتور عبدالعزيز
عبدالعزيز ماهو مستوعب اللي سمعه ..ناظر بأمه اللي كانت تبكي من فرحتها بعيالها .. ناظر بفجر اللي عيونها طايره من اللي سمعته
اما جوري كانت تطقطق بجوال عبدالعزيز الجديد ولا هي معهم
الصحفي : المهندس سلمان.. الفكره من وين إستقيتها؟؟؟ من اللي أيدك فيها .. ووين الدكتور عبدالعزيز؟؟
سلمان: اولا احب اشكركم عالحضور وتأكدو ان هالحضور دعم لمستقبل المملكه الطبي .. الفكره إستقيتها لأن أبنائنا السعوديين عندهم طموح.. عندهم المقدره .. ف حبيت تكون هالمدينه سعوديه من إلى .. من أكبر مسؤول فيها لأصغر موظف ....أما بالنسبه للدكتور عبدالعزيز ..هو راح يكون المشرف عالمستوى الطبي بالمدينه الطبيه .. وهو اعتذر عن المؤتمر لإنشغاله
عبدالعزيز صرخ : يارب لك الحمد ... مدري بوش أكافيك ياسلمان
فجر: اووووص خلن نسمع
عامر : ثامر ذا مو زياد؟؟؟ اخو وريف؟؟
ثامر : اوووخص ياذا ... نعنبو الواسطه
وريف فرحت لأخوها : ياعمرررري زياد والله يستاهل كل خير .. بس وش جاب سلمان له؟؟ غريبه
ام وريف: ربي كافاه على صبره
انتهى المؤتمر وكانت حفلة عشاء بالفندق
عبدالعزيز ما كان فيه صبر .. من لهفته على اخوه كان ينتظره برا
رجع سلمان وعبدالعزيز نط عليه يحضنه : ماتقصر يالغالي جعلني ما أبكيك
سلمان برضا : هذي هدية زواجك
عبدالعزيز اللي مسح دمعته بطرف إصبعه : الله يخليك لي
زياد اللي مر على أحلى مطعم بالرياض وجاب لهم عشاء اول مادخل البيت شاف وريف وعمته ينتظرونه بالصاله
زياد: ماشاء الله ههههه
وريف : مبرووووك الف مبروووووك
ام وريف:تستاهل الخير ياولدي
تقدم زياد وباس راس عمته .. وقرب من وريف : انتي اللي ابارك لك .. انا ما كتبت شي بإسمي كل شي بإسمك
وريف بصدمه:أنا؟؟
زياد بإبتسامه : اكيد انتي
وريف : طيب ليش؟؟؟
زياد يدقها بالهرج : لأني أحبك في الله ((ويغمز لها))
وريف انصفق وجهها : دريت؟؟؟؟
زياد: من يوم ارتبكتي بالسياره يوم كنا بالسوق وأنا شاك انك انتي اللي حولتي لي الفلوس.. مايحق ألعب بفلوسك وانتي حتى المصروف تاخذينه مني
وريف خنقتها العبره : والله ياخوي الفلوس ماتسوى عندي شي مقابل اني احس ان وراي اخو يخاف علي ويسندني لادارت الدواير
زياد يستهبل يغير جوها : لا اللحين زياد ماينفعك بشي مدام عزوزي حبيبي موجود
تفشلت وريف للحظه بس كسرت خاطرها بنفسها يوم قالت : زياد الله يخليك لا تضغط علي.. صدقني رغم مرور هالسنين اللي راحت إلا انا جاسم مكانته كبيره بقلبي .. وأنا ما ابي اندفع بأي خطوه عشان أشغل الفراغ اللي خلفه جاسم بالشخص الخطأ.. أفضل لي يبقى فراغ .. ولا أنجرح مرتين.. لا يلدغ المؤمن من جرح مرتين
زياد حط يده على كتفها : وريف القرار اللي يريحك اتخذيه .. وتأكدي مابيأثر قرارك عالشغل اللي بيني وبينهم ((وضحك)) أقصد اللي بينك وبينهم
وريف ابتسمت بألم : يدرون إن العقود بإسمي؟؟
زياد: سلمان اللي يدري بس أكيد عبدالعزيز بيعرف
وريف: زياد طلبتك..
زياد: تم لو على قص رقبتي
وريف: ابسوي لك توكيل عام
زياد: بس يا وري
قاطعته وريف : انا ماتهمني فلوس ولا مشاريع ولا عقود..أنا كل اللي يهمني احس ان فيه انسان يحماني بعد وفاة ابوي الله يرحمه
زياد: وعبدالعزيز ؟؟؟؟
وريف بألم : ما أعتقد إني أقدر اتزوج مره ثانيه وأعيش إنسانة متزوجه.أنا كل اللي أبيه اني اعيش وانا مرضيه أمي بعد ربي وأكمل دراستي
زياد: وريف إستخيري
وريف: صدقني .أي قرار أتخذه اللحين راح يكون نابع من تاثير غياب جاسم عن حياتي ..عشان كذا ما ابي أتخذ أي قرار واندم عليه بعدين
زياد تفهم وضعها وموقفها : اللي يريحك يالغاليه
,
,
عبدالعزيز اللي كان يحدد السكسوكه بحمامه سمع صوت عند الباب : مييييييييييين؟؟
فجر: انا ممكن ادخل؟
عبدالعزيز: هلا فجر
دخلت فجر وجلست عالكنبه اللي جنب التلفويون : وشلونك اليوم؟
عبدالعزيز : ماني بخير
فجر: افا
عبدالعزيز: ولا راح أصير بخير ايلين وريف توافق علي
فجر ببراءه: كل ذا عشان بنت صديقك
عبدالعزيز وقف شغله والتفت يناظرها ويضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههه
فجر : شفيك؟
عبدالعزيز: من جدك انتي؟
فجر: ياخي شفيك انت؟
عبدالعزيز : خويي ماتزوج عشان تصير عنده إخت
فجر: أجل؟؟؟
عبدالعزيز : انا احب اسم وريف عشان وريف
فجر: تحب وريف؟
عبدالعزيز :من سنه كامله
فجر:إحلف
عبدالعزيز: هههههه قسما بالله
فجر بصدمه: وهي تحبك؟
عبدالعزيز :إممممم احيان احس انها تستلطفني
فجر:افا .. والدوبه ورا ماقالت لي؟؟؟
عبدالعزيز بضحك: هذي يسمونها أسرار الزوجيه
فجر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : إلا يافجور بسألك هي ماقد قالت لك عني ابد؟؟؟
فجر: لا ابد .. اصلا وريف ماتكلم شباب
عبدالعزيز: لالالالالا ماكلمتني ولا كلمتها ..لاتخرب نظرتك بصديقتك
فجر: اجل وشلون حبيتها؟؟؟
عبدالعزيز رفع نظره للساعه اللي فوق فجر وصرخ: يوووووووووووووووووووووووه الوقت تأخر والطياره على وصول
فجر: طيارة مين؟؟
عبدالعزيز وهو مستعجل :انتي رايقه اطلعي ابلبس
طلعت فجر من الغرفه ولبس عبدالعزيز ملابسه ....,
طلع وهو مشخص بالثوب والشماغ
فجر : واو أقدر أحلف انك رايح لعرسك
عبدالعزيز : ههههههههههههههههه ليش؟
فجر : تجننننننننننننن ماشاء الله عليك ..إصبر تكفى بصورك
عبدالعزيز رفع حاجبه وإبتسم
وطقته فجر بصوره
قبل يطلع ناظر بها وقال ..إرسليها لوريف
فجر:هههههههههههههههه قول كذا من الأول
طلع عبدالعزيز وبأسرع ماعنده رايح المطار ..اليوم بيوصل صديق عمره فيصل .. فرحته مو سايعته .. أخيرا بيتجمعون بالسعوديه
فيصل اللي كان على الطياره يحسب الساعات والدقايق والثواني والأنفاس..
كان مشتاق لكل شي ... من يوم سافر له سبع سنين مارجع السعوديه.. مشتاق لبيوتها ..شوارعها ..ترابها ..ناسها.. هواها اللي يرد الروح.. مشتاق لأهله .. مشتاق لقلبه اللي تركه هناك .. مشتاق لميان.. ونعومتها ورقتها وهدوئها .. مشتاق لبيتهم .. لأعمامه.. مشتاق لمقالب عبدالرحمن.. عناد لميس.. لقافة لمياء ... عباطة شوق ثقة شروق .. فلسفة عامر .. شراهة تركي .. كسل ثامر ..غموض صبا ورغد..
مشتاق للثوب والغتره مشتاق لأحضان أبوه.. مشتاق يزور قبر أمه..
ربط حزامه لأن الطئاره بتهبط .. هبطت الطياره وهبطت دموعه من عينه .. مايدري هي دموع فرح.. او دموع حسره لأنه بيرجع بريطانيا بعد
نزل من الطياره وهو يتلفت يمين ويسار .. يدور عيال عمه.. يدوّر عبدالعزيز ..لمح فهد بعيونه .. بس ماهو متأكد.. يالله معقول فهد؟؟ تغير حيل
ثامر اللي كان جالس معهم ينتظرون فيصل أول ماشاف فيصل صفرررررررررررررررررررررررر
اللي حوله كلهم انتبهو ... منهم عبدالعزيز
فيصل راح شبه يركض لعيال عمه..
اما عبدالعزيز شاف فيصل وراح يمه يمشي
فيصل : يالدووووووب ياترووووك ههههههه كل مالك تنتفخ
تركي: من حلال أبوي
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل: هاه عمور بشر خلصت دراستك؟؟؟
عامر: لا للحين.. وان شاء الله لو 10 سنين اهم شي بين أهلي وناسي
فيصل: ههههههههههه الله يوفقك
فيصل: هاه فهود أعرست؟؟
فهد تنهد :اه وش يلين عقل وتين؟؟؟
فيصل إبتسم وقال بقلبه ((عسى ميان ماهيب مثلها بس))
عبدالعزيز اللي متكتف وينتظر فيصل يسلم على أهله : تو مانورت الديره
التفت فيصل بسرعه وحضن صديق عمره :هلا بالغالي هلا والله
عبدالعزيز : حليان بالثوب والغتره
فيصل: ههههههههههههه ماعرف امشي بالثوب نسيت شلون
عبدالعزيز: هههههههههههه الله من النصب ... يالله عاد انا بخليك مع اهلك وتذكر بكره عشاك عندي
فيصل: يالبى قلبك عزو مايحتاج مابيننا رسميات
عبدالعزيز: هههه ومن قالك رسميه؟؟ كشته انا وانت وهالشباب واخوي سلمان وواحد من الشباب
فيصل يكلم عيال عمه : هاه ياشباب تم؟؟
فهد: تم ان شاء الله
عبدالعزيز استأذن ورجع بيتهم ..
فيصل : إلا ماقلتو لي النذل عبدالرحمن وينه؟
عامر: هههههههههههههههههههههه مع لميس اكيد
فيصل: ياشين كذا اللي كانو رؤوس الفتنه صارو أزواج خخخخ
الشباب:هههههههههههههههههههههههههههههههههه
رجع فيصل مع الشباب لبيت عمه خالد.. بما إنه أكبر أعمامه واليوم جمعه فلابد يجتمعون عنده الكل ..
دخل فيصل للمجلس وابوه دمعت عينه من الفرحه: وينك ياجنيني ... ذبحتني بغيابك
فيصل: بسم الله عليك يبه .. هذاني رجعت لكم إجازه وباقي لي 5 شهور وأرجع لكم
عامر: ياربييييييييييييه الطب عذاب
فيصل مبتسم : بس حلوو
فهد: حلو لاصارن هالشقر وحده عن يمينك ووحده عن يسارك
هاشم: افا هذا وانت خاطب إختي
فهد: يؤؤؤؤ التوبه يالدبوس هههههههههههههههههههه
الكل: ههههههههههههههههه
لمياء اللي كانت من الصبح معصببببببببببه وواصله حدها
شيماء: شواقه لايفوتك لمو كارهه الدنيا عشان لميس موب فيه
وتين بطفش: الله لا يلومها
أشواق: إعرسي وفكي أخوي
وتين: لالالالالالا دراستي أهم
لمياء: يووووووووه ماتعرفون تسكتون
البنات ناظرو ببعض :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
صبا اللي كانت ماسكه جوالها وتتفرج هي و رغد ..
فجأه رغد تغيرت ألوانها وإنتبهت شوق لإختها
شوق نغزت ميان: شوووووفي رغد شلون تناظر بالجوال
ميان قامت على إنها بتروح المطبخ وفجأه سحبت الجوال
ورغد وصبا بصرخه وحده: لا
ميان ناظرت بالجوال ..عقدت حواجبها .. لما فهمت الفيديو صرخت ورمت الجوال عالسيراميك اللي تكسّر عالأرض
شوق قامت : انا كنت حاسه ياللي ماتستحين على وجهك وصفقت رغد على وجهها
صبا العنيده ناظرت فيهم : والله اللي تمد يدها علي لأقصها لها أنا بنت خالد فهمتو
قامت لمياء اللي توها إستوعبت السالفه وحطت حرة لميس فيها وضربتها ذاك الضرب المعتبر
دق الباب عامر : ياحريم الدكتور عامر بيدخل
لمياء اللي توها مخلصه على صبا اللي إنحاشت لغرفتها: ادخل كل وحده لابسه جلالها
دخل عامر وهو يناظر بأمه وجدته نجلاء : ابشركم
جدته نجلاء: عطيتك البشاره
عامر: الدكتور فيصل وصل
البنات والحريم صرخو : من جد؟؟
عامر :إيه والله
ميان حست بخدودها ورّدت ...أخيرا يافيصل أخيرا
لمياء : الحمد لله على سلامته
عامر : الله يسلمك .. عاد هو برا بيسلم عليكم
الجده نجلاء: أفا دخل ولد عمك يالرخمه
عامر: هههه مقبوله منك .. (وفتح الباب) إدخل يالدكتور
دخل فيصل وهو متجه لراس جدته نجلاء :هلاهلا ببركة البيت هذا واهله
جدته نجلاء تمسح دموعها : يابعدي انت ياحلا هالبيت وشلونك يايمه؟؟؟ وشلونك؟؟
فيصل وعيونه متجاوزه جدته يدور طيف ميان بين الكل
ترك جدته وسلم على خواته وحريم أعمامه ..
فيصل : وشلونكم يابنات
لمياء : بخير الحمد لله على سلامتك
فيصل : الله يسلمك
وتين: مابغيت ترجع
فيصل: ههههه ابرجع بعد باقي لي كم شهر وأرجع هنا
ليان: حمد لله على سلامتك أخيرا عندنا أحد ينافس عامر
عامر: هههههههههههههههههه محد ينافسني ابد
فيصل: ههههه الله يسلمك يارب وشلون دراستك انتي؟
ليان: تمام
فيصل ساكت ينتظر ميان تسلم عليه.. وميان مو قادره تسلم عليه من الخجل
فيصل: إلا ميان وينها ؟؟ مالها حس
ميان والخجل زايدها نعومه : انا هنا ..الحمد لله على سلامتك
فيصل وهو يحس قلبه دوسري : الله يسلمك من كل شر
عامر : يالله فيصل نروح للعيال هناك
فيصل(حلال من ذبحك وصلخك مثل الشاة على هالدخله الغلط): يالله
طلعو الإثنين من البيت
وتاهت ميان بزحمة أفكارها.. معقول ...! معقول الشقر والبيض والبريطانيات ماغيرو قلبك؟
ما ادري يتهيأ لي ولا من جد؟؟ كان كلامك معي غير؟؟؟ يارب قلبك ماتغير وحبك ماتغير يارب
فيصل وهو داخل المجلس : الا ماقلت لي ياعامر من اللي انخطب من البنات؟
عامر :ههههه دكتور شكلك ناوي على وحده؟
فيصل:أنا؟؟؟؟ ابد سلامتك
عامر: الا مادريت عن وريف؟
فيصل: منهي ذي؟
عامر: يووووه اخبارك قديمه انت...بنت عمي عبدالرحمن
فيصل: شكل السالفه سالفه ..قل لي وش السالفه؟
سلطان يبوس راس أمه: وشلونك يالغاليه؟؟
ام سلطان: ماني بخير .. ولاراح اصير بخير لين تتزوج
سلطان: يمه انا ما احط بدل وريف أي وحده ثانيه
ام سلطان: بس وريف ماهي مكتوبه لك
سلطان: وانا ماني مكتوب لغيرها
ام سلطان بداخلها تتحسب وتدعي على هالوريف
دانه اللي حاطه يدينها بجيوب البيجامه : هاي
سلطان مبتسم: وعليكم الهاي
دانه: ترى فيه ناس بيجون عالعشاء
ام سلطان: مين قصدك ؟؟ سعود؟؟
دانه تهز راسها بالإيجاب
سلطان يستهبل: ووشلون غاده؟؟؟ عساها بخير؟؟؟ وبشاير كيفها مع طلال أعرسو ولا باقي؟
دانه طارت عيونها : وش غادته؟؟؟ووش بشايره؟؟؟ ووش طلاله؟؟؟
سلطان للحين يستهبل: غاده زوجة سعود؟؟؟
دانه بتبكي : متى؟؟؟؟
سلطان: ههههههههههههههههههههههههههه اللي بالروايه اللي قبلنا
دانه عصبت : سخييييييييييييييييييييييييف هذ سعّودي غير ..غير ..غير
سلطان بحزن: الله عالحب
دانه رحمت أخوها : الله يعوضك يارب
سلطان قام من مكانه وطلع بدون مايرد عليهم .. سبحان الله يا دانه.. هذا سعود اللي حفت رجوله عشان توافقين عليه وقضيتي عمرك تنتظرين مبارك .. واخرتها حنيتي على سعود.. ليش اللي يحبنا مانحبه ؟؟ لييييييييييييييييييييش ياوريف ليش
وريف كانت منسدحه وتلعب بشعرها :يوووه شعري طال يبي له قص....
تذكرت جاسم يوم قصت شعرها أول م :لا انا وعدت نفسي ما أتذكره... خلاص الماضي راح وراح معه جاسم.. انا الحين وريف .. وريف وبس
فزت بسرعه من السرير وغمزت لنفسها لأنها قدرت تمنع نفسها من التفكير بالماضي .. مسكت شعرها بشباصه وطلعت من غرفتها شافت زياد بينزل مع المصعد
وريف: زياد
التفت زياد: هلا
وريف راحت له تركض ولما وصلت عنده : ممكن طلب؟؟
زياد يأشر على عيونه : ماتغلى عليك
وريف بدلع: لالا عيونك خلها براسك ما ابيها
زياد: هههههه اجل وش تبين؟
وريف: متى ابوقع لك عالتوكيل؟؟
زياد((ياربي ماتنسى ذي)): اممم بعدين.. وعلى فكره ترى ولد عمك فيصل جاء السعوديه
وريف: صدق؟؟ بروح لهم اتحمد له بالسلامه
زياد بضيق:اللحين؟
وريف: والله موش بطال اني اروح اللحين
زياد: هو موش بطال بس ا
وريف:اصبر 5 دقائق البس وأجيك
زياد: انا مواعد عبدالعزيز وسلمان اروح لهم نتفاهم عالشغل((وفكر زياد))احووووول لازم تجين معي
وريف طاح قلبها :ليش؟
زياد: عشان التوكيل ما اقدر اسوي شي بلحالي
وريف: قلت لك اسوي لك إياه من زمان ولا رضيت
زياد: كنت أضيعك عشان لاتسوينه
وريف تمزح : شدعوه هجمه عشان تضيعني هههههههههه
زياد: بسرعه إلبسي عباتك
وريف راح تركض:أوووووووكي
فيصل: وينها هي؟؟ بروح ازورها ؟؟ وشلون امها طيب؟؟
عامر:أمها مشلوله وبيتهم دنبنا بنفس الحي
فيصل: حلوووو أجل بنروح بالوقت المناسب
عامر : إصبر ابتصل لها ابيها تتوسط لي عند أخوها
فيصل: يالثور توك تقول لي ماعندها إخوان
عامر: إحترم نفسك هذا اخوها من الرضاعه
طلع عامر تلفونه ودوّر رقم وريف واتصل
وريف كانت مع زياد بالسياره ناظرت بالاسم وإستغربت ...عامر؟؟؟ وش يبي ذا
ردت :الو
عامر: هلا وريف شلونك؟
وريف: بخير وشلونك انت
عامر: تمام نسأل عنك
وريف: الحمد لله على سلامة فيصل
عامر: اوووخص وصلتك الأخبار
وريف:ههههههههههههههههههههههههههههههه
عامر: تراه بيزورك انتي وخالتي يسلم عليكم
وريف: فيه الخير والله
عامر:إلا بغيت أسألك
وريف:امرني
عامر: مايامر عليك عدو بس بغيت أقول المدينه الطبيه تقتدر تستقبلني بعد ما اخذ الشهاده؟
وريف:مالي بهالأمور علم... تبيني أسألك زياد؟؟
عامر: ايه والله ياليت تسألين لي وردي لي خبر
وريف: ان شاء الله
عامر:تامرين شي؟؟
وريف: تسلم
عامر: مشكوره الله يسلمك
زياد: مين؟
وريف: عامر يسلم عليك ويقول لك مدينتكم الطبيه تستقبله بعد تخرجه
زياد: تستقبله وتستقبل كل الشباب السعودي بس بشرررررط
وريف: وشهو
زياد: مايكون داخل بالواسطه.. يكون داخل بنتيجته ومجهوده
وريف: من هالناحيه ماعليك .. مابعد الجثث شي
زياد: ههههههههههههههههههههههههههههههه
وقف زياد عند المحكه ووريف قلبها يرقع
زياد: إنزلي وش فيك
وريف: ياربيييييه اعرف المحاكم مايدخلها الا حقين المصايب
زياد: متأثره بالمسلسلات هههههه
وريف: صادقه تراي
زياد: انزلي بسرعه تاخرنا عالناس
وريف :أي ناس؟
وقبل تكمل جملتها شافت عبدالعزيز وسلمان واقفين عند بوابة المحكمه
نزلت مع زياد وهي ودها تذبح نفسها من الفشيله ليتني ماجيت بس
سلمو الرجال على بعض ووريف بعيده عنهم شوي
سلمان: وريف يابوي وشلونك؟
وريف وصوتها رايح : بخير
عبدالعزيز تشجع : وريف عساك بخير
وريف ماردت عليه وطاح وجه عبدالعزيز هههههههههههههههههههه
سلمان: الله يهداك يازياد جايبن اهلك هنا؟
زياد: جبتها عشان تكتب لي التوكيل
عبدالعزيز يحاول يركز عيونه بعيونها بس هي ماتطيع تناظر فيه .. كأنها عارفه سحر عيونه ..
دخلو زياد ووريف المحكمه عشان تسوي له التوكيل أول
وهي داخل المحكمه وصلها مسج ماقدرت تفتحه..
خلصت التوكيل وطلعها زياد للسياره عشان يخلص هو اوراقه مع سلمان وعبدالعزيز
تذكرت جوالها فيه رساله
فتحتها
((ماجيت ادوّر فيك لوعات وجروح
... جيتك وانا كلي امل ...تسعديني
جيتك وانا كلي احاسيس ووضوح
... جيتك ابي لوساعةٍ...تفهميني))
الرقم غريب... غريبه أكيد غلطان .. مستحيل يكون جاسم ...لأنه وعدني مايرجع لي
طلعو الشباب من المحكمه وهم راضين عن بدء مشروعهم بشكل رسمي خلاص
اما وريف طفشت وهي بالسياره ..
شغلت شريط شافته بالدرج طايح
بدأ صوت عود ... ثم
التحليه جيتها مره
من بعدها إنقلب حالي
كتبت فيها أنا كسره
مسكين ياللي ماله غالي
طلعت الشريط وقرأت اللي مكتوب عليه ((كسرات ابو فيصل))
زياد اللي توه راكب : اححححححلى وش جابك للكسرات
وريف: ههههه من الطفش.. بشررر خلصتو كل شي؟
زياد: وأخيرا بكره يبدأ دوامنا
وريف: الله يوفقك
زياد: بروح أنا وعبدالعزيز لطلاب الطب بكره
وريف: ليش؟؟؟
زياد: نفهمهم بأهداف مدينتنا ..تعرفين المدينه سعوديه كلها
وريف: وش معنى إنت وعبدالعزيز؟
زياد: لأن انا كنت لاعب ومحبوب عند الناس
وريف تتريق : لاتخلينا يالمحبوب هههههههه
زياد قرر يحرجها عشان ماتتريق : اما عزوزي حبيبي بيروح لأنه دكتور طب اصلا
وريف تداري خجلها : اها
زياد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وريف: يالدددددددددددددب
زياد بعد ماوصل بيتهم : عاد انتي انزلي اللحين بروح عبدالعزيز عازمني واحد من أخوياه توه راجع للرياض ومسوين كشته ..شوي دجاج وفله
وريف: إنتبه على نفسك .. تعرف ماشاء الله شركة الإنفصالات شبكتهم عدم
فيصل: حتى الشركه الثانيه شبكتها عدم..
وريف :ايه ماكثر الله الا من هالشركات وبركتهم منزوعه
زياد:ههههههههههههههههههههههههههه
وريف: باي
زياد بعد ماتطمن إنها دخلت البيت حرررك على مكان كشتة الشباب
,
,
دخل البيت وشافها ببيجامتها الحمراء بكتاباتها الذهبيه واقفه عند الصوره اللي معلقها له بالصاله
كانت تتأمل وجهه .. يالله اش كثر هالأيام البسيطه اللي بيننا خلتني اتعلق فيك..أحبك .. ما حس للمكان قيمه إلا معك..
اقترب منها وحضنها من ظهرها وهي تخرعت :حبيبتي وش تفكر فيه؟؟؟
دفت يديه عنها بخجل : خوفتني
عبدالرحمن: هههههه بسم الله عليك
لميس : وين رحت؟؟؟
عبدالرحمن يمسكها من يدها ويسحبها للكنبه ويجلسون عليها : صحيت قبلك وما حبيت أزعجك قلت أنزل اشرب لي شي تحت
لميس من جدها تتكلم : لاعاد تسويها اذا صحيت صحني معك ..ملل من دونك
عبدالرحمن وبنظرته ألف كلمة حب : من عيوني الثنتين
لميس : تسلم عيونك متى بننزل مكه؟
عبدالرحمن: نتمشى شوي بجده وبعدها ننزل لمكه نعتمر
لميس: اوكي اللي تشوفه.
عبدالرحمن إبتسم لها .. طول عمري أعرف لميس العنيده .. لميس المسيطره.. لميس اللي تخبي مشاعرها عن الناس .. هالثلاث الأيام اللي قضيتها معك .. خلتني أعرف اش كثر أنا محظوظ يوم إخترتك شريكة عمري وحبيبة قلبي
,
:ياخي البر كبير وينكم إنتو؟؟؟
عبدالعزيز : زياد اللي يسمعك يقول ماتعرف الرياض وبرانها
زياد: انتو اللي معكم الكشاف الكبير؟؟؟
عبدالعزيز :إيه ومعنا خيمتين كل وحده عليها كشاف
زياد: إيه إيه اللحين أجيكم
قفل عبدالعزيز من زياد وهمس لفيصل اللي جالس جنبه : اللحين بيجي
فيصل : منهو؟
عبدالعزيز : ريحة الحبايب
فيصل :ههههههههه أخوها؟
عبدالعزيز :إيه
وقف زياد سيارته الرصاصيه ونزل
وتفاجئو الشباب ماعدا عبدالعزيز وفيصل
سلم زياد على عبدالعزيز وبعدها سلم على فيصل ومد يده للي كان جنب فيصل ..
رفع زياد عيونه شاف عامر متنح فيه
زياد: عامر؟
عبدالعزيز بإستغراب :تعرفه؟؟؟
زياد يضحك: هذولا عيال عم إختي
تغيرت ملامح فيصل ..
يعني اللي كان يتكلم معها عبدالعزيز .. ويتكلم عنها .. تصير بنت عمي؟؟؟
انصفق وجه عبدالعزيز ..
يعني وريف تصير بنت عم فيصل ... اللحين وش بيقول علي؟؟ بيقول حقير؟؟ ولا بيقول وقح؟؟ ولا بيقول يلعب ببنت عمي؟؟؟
قطع أفكار عبدالعزيز صوت فيصل وهو يقول :عال العال صديق عمري يتزوج بنت عمي وانا اخر من يعلم
ناظر عبدالعزيز بفيصل اللي كانت الفرحه من عيونه باينه .. وكمل فيصل كلامه : ماأصدق يالشين
عبدالعزيز إرتاح ان فيصل مافهمه غلط وضحك من قلبه وضحك زياد معهم
سعد: وش السالفه ؟؟؟؟
زياد : ههههههه يا ابن الحلال عبدالعزيز اللي معي بالمدينه الطبيه خطب وريف قبل كم يوم وبالصدفه طلع عبدالعزيز صديق فيصل
عامر اللي المدينه شاغله قلبه وعقله وتفكيره : زياد ماسألتك وريف قالت لك عاللي قلته لها؟؟
زياد أخذ الفنجال من يد عامر : ايه والله قالت لي وانا قلت أي طالب سعودي متخرج من كلية الطب بإمتياز له حق الوظيفه عندنا
عامر بتفكير : ماتشوف الإمتياز صعبه والطب صعب
عبدالعزيز يقاطعه بحكم تخصصه: ايه والله صعبه بس انا عندي فكره نحط دورات تتراوح من 6 شهور لسنتين بفلوس تحت إدارة أطباء عالميين .. واللي يتخرج من الدوره وتكون كفائته عاليه يتوظف بنفس المدينه..
فيصل: حلووووو .. بس إشترطو إن الطلاب اللي يدخلون الدوره تكون تقاديرهم جيده
عامر : حلووو والله حلو
ثامر : عاد شي يقوله فيصل أكيد حلو عند عامر
فيصل إبتسم : كفو والله عامر يستاهل كل خير
عامر :إيه قدوتي فيصل ونعم القدوه
- - - - -
- - -
- -
-
اما جاسم اللي ناره مشتعله
ارتفع غيري؟؟؟ منهو غيري يا وريف
معقول بيجي رجال غيري ويمسح دمعتها... يتمتع بإبتسامتها اللي ترد الروح.. بيجي أحد غريب يلعب بشعرها...
على جثتي ياوريف..إنتي لي
صحت وريف الساعه 2الظهر على إزعاج وتين وشيماء وميان وليان
وريف: اممم هلا والله وين الباقين عنكم عشان يكملون الصفه هههه
وتين : هههههه لمياء وعند توأم روحها .. شوق وشروق بيروحون مع بنات خالتهم لكوافيره جايه من جده خصيصا .. اما صبا ورغد تعرفينهم لازم مع بعض
وريف: بس نص ساعه اتروش واجيكم
وتين: السواق تحت بسرعه نبي نروح المشغل
وريف نطت بسرعه: اوكي اللحين أجهز
تروشت والبنات يحوسون بالغرفه .. طلعت وتفاجئت باللي بيدين البنات ..
وتين كانت ماسكه الصوره وتناظر وريف : وش ذا
وريف اللي ارتبكت : هذا عبدالعزيز أخو فجر خطبوني امس
ميان بنعومه: احلفي
وريف: والله
نطت ليان بنعومه أكثر وحضنت وريف: ياحياتي مبروك
وريف توهقت : بس انا ماوافقت للحين
وتين خقت : احلى من فهودي
البنات: هههههههههههههههههههههههههههههههه
لبست وريف عبايتها وبسرعه نزلو البنات وركبو السياره وبسرعه وصلهم السواق للصالون
دخلو البنات الصالون وكانو يرحبون فيهم العاملات ..لأن عوايلهم مره كبيره ولها ثقلها
الترحيب فيهم كان ملفت .. لدرجة إن كل اللي بالمشغل انتبهو لهم
نوال : نجدووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
نجد اللي مشغوله تضبط قذلتها : هاه
نوال برعب : هذي وريف
نجد شهقت : وينها؟؟ وريف اللي يحبها جاسم
نوال وهي خايفه: إييييييييييه
نجد بصدمه: هذي؟؟؟؟؟
نوال : اييييييه
نجد: تجنن
نوال: اييييييييييييييه
نجد: وش فيك علقتي على إيه.. بروح أسلم عليها
نوال : لا ((وصرخت يوم شافتها تبعد عنها ))نجد
بس نجد كانت وصلت لوريف اللي من شافتها رقص قلبها .. نفس الملامح
نجد: الأخت وريف؟؟؟
وريف بنفسها ((ياربييييييييييييييييييييي نفس بحة الصوت)):هلا
نجد بإبتسامه : انا نجد ماعرفتيني
وريف تظاهرت باللامبالاه مع ان فرحة انها تذكرت ملامح جاسم باينه : معقووووول؟؟؟ نجد ماغيرها وحشتيني
نجد: كنت صغيره ولا أتذكرك.. بس بصراحه انتي قمر ماينلام جسوم فيك.. يابخته فيك
وتين بلقافه : قصدك عبدالعزيز
نجد بإستغراب: من عبدالعزيز ؟؟؟
وريف خلاص انتهت
وتين بإبتسامه: خطيبها
نجد إنصدمت : خطيبها ؟؟؟ أها طيب مبروك
انسحبت نجد وسط ذهولها وذهول نوال اللي سمعت اللي صار
وريف كانو يشتغلون في وجهها وفي شعرها وهي ماهي معهم ..كانت عارفه ان جاسم راح يتأثر ..؟أحسن خله يحس طعم ان احد يتخلى عنه ... بس وش يسوي بعبدالعزيز ؟؟؟ اظنه بيذبحه .. بسم الله عليه ...
خلصو البنات على المغرب وطلعو شافو السواق محله إتصلو على لمياء اللي قالت انها جاهزه .. ولميس ذبحتهم بس تصيح
وتين: هههههههههههههههههه اسمعي انتي تسحبي واطلعي عشان نروح القاعه
لمياء : اوكي خلاص اللحين
بالفعل تسحب لمياء وطلعت لهم واتصلت على عبدالرحمن
عبدالرحمن: لبيه
لمياء: عبدالرحمن انت توليت القاعه كيف؟؟؟ تمام؟
عبدالرحمن : تمام التمام
لمياء : اللحين حنا جايينها
عبدالرحمن: ولميس معكم؟؟
لمياء: هههههههههههههه ياغبي وين تجي وهي عروس
عبدالرحمن: وانا وش يدريني اول مره اتزوج
لمياء: ههههههههههههههههههههههههه
وصلو البنات القاعه وكان فستان وريف ذهبي وأحمر مخصر لين نص الفخذ ويبدا يتوسع .. أما من عند الكتوف كان له حبلين بس ماكان متعري حيل .. تطريزه الذهبي كان ملفت ..
اما مكياجها كان راسم عينها الواسعه بلمسات هنديه
لمياء اللي كان فستانها بحري : وريف انتي فيك عرق هندي؟؟؟
وريف: ههههههه لا بس المكياج هندي هههههههههه
وتين: مخططه الأخت الفستان والمكياج على لون هدية الحبايب
وريف بقلبها((شكلي ذابحتك ذابحتك ياوتين))
لمياء: من الحبايب ؟؟
وتين بإبتسامة البراءه : عبدالعزيز أخو فجر
لمياء من الفرحه طارت بحضن وريف اللي مو عارفه وش تقول : مبرووووووك
وريف: لا تباركين لي بعدين افهمك السالفه
لمياء : حست بالموضوع شي ولما نوت ترفع راسها من صدر وريف .. نشب شعرها بالتطريز.. صارو البنات كلهم يضحكون
وصلت الطقاقه على الساعه 11 ونص وبدأت بالطق والأغاني والبنات إستهبال ... وفله .. ورقص
شغلت الطقاقه أغنيه مصريه فاصل وقامت وريف بثقه والكل يناظرها بإستغراب
وطلعت عالكوشه .. وسحبت الشال اللي كان مغطي كتوفها وربطته على خصرها وطقت خصرها وصرخت القاعه تشجيع لها ..
انتهت الأغنيه وتشجيع بنات عمها لها بأعلى صوت ما قطع عليهم إلا صوت الطقاقه ((العريس بيدخل ))
لبسو البنات عبايتهم وضبطو لثمتهم ماعدا شيماء ولمياء اللي بيبكون من الفرحه بأخوهم
قبل يطلعون عند الناس اقترب عبدالرحمن من لميس اللي كانت بأحلى شكل .. وأرق نعومه .. وأروع شعور
ماقدر يستحمل الشوق اللي بقلبه وحضنها مصورة الفيديو ماقدرت تفوت هاللقطه بدأت تصوير والصوره طلعت عالشاشه الكبيره اللي قدام خلق الله ولاسمعو الا صراخ البنات وتشجيعهم .. عبدالرحمن تفشل وفكها من أحضانه بس مافك يديها
لميس خلاص راحت وطي
اما لمياء كانت تبكي من قلب ماتدري فرحه لأخوها أو فرحة لتوأم روحها
دخلو مع الباب وشافوهم الناس وبدأت أغنية عبدالمجيد
((تمر سنين وانت الحب..
عسى الله لايفرقنا
حبيبي مهما نتفارق..
يبقى الحب يجمعنا
وأنا وياك ..
نبض وقلب
وأنا وإياك نبض قلب
كل عام
وإنت الحب))
تذكرت لميس اليوم عيد ميلادها .. ياه شلون تذكر ؟ لهدرجه يحبني؟؟؟؟ شدت يدها على يد عبدالرحمن اللي ابتسم
انتهى المقطع وكانو بهاللحظه ركبو عالجسر المتحرك اللي بيوصلهم للكوشه ..
كانت الورود تنزل عليهم من السقف والمقاطع كل واحدأحلى من الثاني إلين وقف الجسر تقدمو لميس وعبدالرحمن وكانت لمياء ببداية الكوشه تنتظرهم وهي ماسكه المسكه حقت العروس وهي ورد طبيعي
ناظرت لميس بلمياء اللي كانت ميته من الصياح
لميس ماقاومت شعور بداخلها .. رمت نفسها بحضن لمياء وصارو يشاهقون والكاميرا شغاله وعبدالرحمن اللي للحين ماسك يد لميس الملتفه على كتوف لمياء والأغنيه كانت غربيه رايقه
اقترب عبدالرحمن منهم : خلاص اللحين انا اللي لازم تحضنيني كذا
رفعت لميس نفسها من حضن لمياء اللي مدت يدها تضبط مكياج لميس .. الموقف بكى كل العيون اللي تطالعهم وتسمي عليهم
سحب عبدالرحمن يد لميس بقوه اللي ماحست نفسها الا بين أحضان عبدالرحمن
لميس بهمس : فكني
عبدالرحمن: ارقصي ..حبيبتي أنا جايب كاميرا فيديو عشان لاتخرب اروع ليله انتظرتها سنين .. لاتخربين فرحتي
نزل عبدالرحمن يديه ليديها وحطها على كتوفه .. وحضن خصرها بيديه..
ماحست لميس الا وهي حاطه راسها على صدره
والقاعه كانت هدوووووء .. ماحد متخيل من عبدالرحمن هالرومنسيه كلها وبدأو يرقصون
بعد ماخلصت الأغنيه جلست لميس عالكوشه اما عبدالرحمن أخذته لمياء وزفته لبرا عشان الحريم ياخذون راحتهم
بعد ماسلموالحريم على لميس قامت ولحقت زوجها بسيارته
لبسو الحريم لثاماتهم مره ثانيه فيه رجال بيدخلون
لمياء: عموووور مالك سالفه عاد
عامر:عرس أخوي وابرقص فيه .. قولي لها تشغل لنا دبكه
لمياء : لحووول طيب
راحت لمياء وقالت للطقاقه ان العيال بيرقصون على دبكه ..إستانست الطقاقه وشغلت لهم شريط دبكه شامي
دخلو 7 عيال واول ما وصلو عالكوشه تماسكو وبدأ يرقصون دبكه حايليه ...كان خفتهم بالرقص وبراعتهم واتقانهم للحركات لافته نظر الجميع
بعد ما خلصو زهم فهد على إخته رغد اللي كانت جالسه جنب صبا
رغد: نعم؟؟
فهد: وين وتين؟؟؟
رغد تأشر على وتين : هذيك هي
فهد طلع الألماسه من جيبه وتقدم لها .. وهي تلقائيا وقفت له وتقدمت له
انسحبو الشباب كلهم من القاعه
كل الحريم يناظرون بالموقف اللي بيصير
سحب فهد لثامها بعد ماتأكد إن الشباب برا القاعه وطاحت عيونه على أجمل ماخلق ربي .....
وهي خدودها الورديه زيادتها حلا..
فهد: كنت أتمنى نعرس قبلهم .. بس المهم إني احبك وانتظرك
وتين بخجل: وانا احبك ..
رفع يده يحط العقد اللي كان فيه اسمها واسمه متشابكين واستأذن وطلع ولا إنتبه للطقاقه الي إستغلت الموقف وغنت بصوتها
((عمري ما إتمنيت شي
قد ماتمنيت أشوفك
وأروي عيني من حلاك
وتلمس كفوفي كفوفك))
إنتهى العرس
وطلعو البنات لسياراتهم ..
كانت وريف تدف أمها قدامها وزياد ينتظرهم بإبتسامه اول ماشافهم اقترب وأخذ عمته من يدين وريف اللي رفعت عينها وهي مبتسمه .. لكن ما أسرع ما تشتت هالإبتسامه يوم شافت اللي واقف ومتكتف يناظرها
لاشعوريا مسكت بيد زياد .. حست إنها راح تتهاوى عالأرض
وبلا شعور مدت يدها لعيونها تغطيها .. كان دايما يزعل اذا طلعت عيونها للناس لأنه بكل بساطه يقولها ..
عيونك لي وكان دوم يغني لها أغنية محمد عبده عيونك لي
التفت لها زياد: وش فيك؟؟؟
شاف عيونها متركزه حول شخص معين . ناظر للمكان اللي تناظره ... وعرف جاسم وتقدم له
جاسم ماصدق وتقدم له هو بعد
مد زياد يده : هلا جاسم
جاسم اللي عيونه متجاوزه زياد :هلا زياد وشلونك؟
زياد: بخير الحمد لله..
جاسم : وشلونك ياعمه؟؟؟
ام وريف اللي تذكرت كل بلوى أصابتهم من جاسم: هلا ياولدي بخير وشلونك انت
جاسم اللي ماكان يدري وش تقول ام وريف لأنه كان يرتب الكلام عشان يكلم وريف
جاسم: و...وش..وشلووونك يالغاليه؟
زياد : لو سمحت تراها لاهي بزوجتك ولا خطيبتك كلمها بإحترام
جاسم ما إنتبه لكلام زياد
اما وريف حست بلحظه ان جاسم بيذبحها .. بيقتلها .. بيعاقبها عالحكي اللي أرسلته له
جاسم : وريف صدق اللي سمعته؟؟؟
وريف:إإإإإإإ((بس الكلام ماطاع يطلع))
زياد إحترق دمه على إخته : وشهو اللي سمعته ياجاسم
التفت جاسم جهة زياد وقال بصوت باكي .. والدمع منه يذرف: صحيح إنها مخطوبه؟؟؟
زياد بكل قسوه : إيه نعم وريف إنخطبت
وريف تذكرت هيبة جاسم .. و شخصيته القويه.. وقوته ..كلها تتلاشى قدام وريف .. شافت دمعته اللي خانت عيونه ونزلت ..
ناظر فيها بزعل .. وكأنها خاينته وعطاهم ظهره ورجع ركب سيارته
زياد ناظر بوريف اللي كانت منهاره : اركبو العالم كلها انتبهت
ركبت وريف وهي منهاره..
ماسمعت إلا رنة الرساله اللي عرفت من مين
فتحتها وعيونها غرقانه بدمعها ..
(((على جثتي يا وريف .إنتي لي)))
هالكلمه كانت أشبه بسكين يغرسها جاسم للمره المليون بصدر وريف..
رجعت البيت وهي بين الجنه والنار .. لاهي قادره تختار الجنه وتستريح ببردها..
ولاهي قادره تختار النار وتستقر بدفاها
فتحت لاب توبها اللي من زمان عنه..
وفتحت المنتدى ..
سجلت دخولها ..
اه من زمان عن خواطري ..
بكل عفويه كتبت
((تائهة انا ..
مابين عقلي وقلبي علامة إستفهام كبيره..
لم لا؟؟
هأنا بدأت اتهاوى على بساط المستقبل.. ورياح الماضي تنزع ثقتي بنفسي..
لم أعي ماهو الحب قبل الان..
لم أقتنع بلفظة الحيره قبل الان..
أي نداء ألبيه؟؟
وأي صوتٍ أقبل إليه؟؟
وأي بركان يتفجر بدواخلي؟؟
إقتربت من خط النهايه .. وانا لم أتقن دروس البدايه بعد))
ارسلت الخاطره وطاحت جنبها مالها الا دموعها ..
,
,
لمياء:إحلفيييييييييي
شيماء: والله العظيم
لمياء: موب هين والله عبدالعزيز
شيماء: تعرفينه انتي؟
لمياء: ها ...لالالا مانيب اعرفه ..بتصل لها النذله ماقالت لي
شيماء إستغربت
أخذت لمياء جوالها وإتصلت على وريف اللي ماميزت الاسم من دموعها
وريف: الوووو
لمياء: وريف وش بك؟؟؟
وريف تشاهق : مافيني شي؟
لمياء: وريف وش فييييييييك لاتحرقين أعصابي؟
وريف : تعالي بسرعه
لمياء ناظرت بساعة جوالها كانت الساعه 8 الصبح :امممم طيب ابجي بدون ماحد يدري
وريف وهي تعبانه: طيب تعالي
قفلت لمياء من وريف وقامت عالحمام
شيماء: وين رايحه؟؟؟
لمياء : ابغشل البويه اللي على وجهي ذي
نص ساعه كانت كفيله ان لمياء تتروش وتلبس وتجهز لبست عباتها وحطت جوالها بجيب البنطلون
وطلعت من الغرفه تتسحب
وشيماء صارت بسابع نومه
وصلت غرفة راجو وطقت الباب عليه بشويش
صحى راجو مايدري وش السالفه
لمياء : قوم شغل السياره وبشويش ابروح
راجو:اؤؤؤؤ مدام انا في نوم
لمياء: جعلك لنوم اهل الكهف قم شغل السياره بسرعه
قام راجو وشغل السياره ولمياء تدعي ان محد ينتبه لها
وحركو على بيت زياد
وريف كانت طالعه تنتظرهم عالدرج من الضياع اللي تحس فيه
اول ماشافت السياره دخلت جوا وجاتها لمياء وحضنو بعض وصارت تصيح بعنف
لمياء: خلينا نطلع غرفتك لا احد يصحى علينا اللحين
راحت وريف لغرفتها وهي للحين مافكت شعرها ولاغسلت مكياجها.. والكحل مختبص على وجهها من كثر الدمع
دخلت لمياء وحطت شنطتها عالسرير وشافت اللاب توب شغال
اما وريف جلست ببجامتها وشعرها ومكياجها جنب الدولاب عالأرض
تقدمت لها لمياء وجلست قدامها عالأرض
لمياء: واللحين يالغاليه قولي لي وش فيك؟
وريف بصوت باكي : عبدالعزيز خطبني..
لمياء: شي حلو
وريف شهقت وكملت: بس جاسم رجع.. ورجع معه حبه اللي قدر يلهيني عنه عبدالعزيز .. جاسم يقول على جثتي تتزوجين غيري... وعبدالعزيز قدر بسنه يمحي كل همومي ويلهيني عن حب جاسم.. حسسني إن الحب له طعم ثاني غير الجروح.. خلاني إذا فكرت فيه إبتسم مو ابكي مثل جاسم
لمياء اللي كانت مركزه بعيون وريف تبي تفهم اللي بعيونها: طيب انحلت المشكله وافقي على عبدالعزيز..
وريف: بس جاسم حلف مايخليه.. وانا بعد..إحساسي بجاسم مامات... يوم كنت أتأمل صورة عبدالعزيز اللي ارسلها لي مع فجر كأنه حس إني جالسه أخونه ..أرسل لي مسج على طول
لمياء: حبيبتي قومي تروشي وانا ابنزل اسوي لك حليب تريحين أعصابك على ماتخلصين .. ونتكلم عقبها
وريف إبتسمت إبتسامة رضا وإنصياع للي قالته لمياء وقامت عالحمام
أما لمياء قامت وفصخت عباتها وفتحت شعرها اللي كان للحين مبلول .. فصخت جزمتها اللي مضايقتها ولبست شبشب وريف ونزلت المطبخ ..ولأن تصميم البيت مثل تصميم بيتهم عارفه طريق المطبخ نزلت بكل أريحيه ودخلت المطبخ وخلت الحليب عالنار يغلي وهي تنتظره يخلص
زياد اللي صحى من النوم بيروح يخلص باقي أوراق المشروع مع سلمان اللي إتفقو عليه..
تروش ولبس ثوبه وشماغه وحط جواله ومفاتيحه وكل الأوراق الرسميه حطها بملف خاص..
تعطر وطلع من غرفته ..دخل المصعد وحس بطنه فاضي .. يالله مو مشكله امر على أي بوفيه واخذ لي فطور ..
فتح المصعد وسمع صوت بالمطبخ .. غريبه معقول وريف صاحيه ؟؟؟
دخل ..شاف وريف معطيته ظهرها وحاطه يدها على خصرها تنتظر الحليب يخلص
ابتسم ..لازم اخوفها
رفع ثوبه بأطراف أصابيعه واقترب منها شوي .. شوي
حط ذراعه على عيونها والتقط السكين اللي كانت قدامها وحطها على حلقها
زياد اللي كان وجهه مغطيه شعرها ماكان يشوف شي من كثافته
وهي حاسه بالمووووت والرعب ..أكيد هذا حرامي
زياد حس انها خافت نزل السكين على الدولاب وهمس لها : ياأم شوشه خطبتو لي لمياء ولا للحين
لمياء عرفته.. هو زياد ماغيره
زياد كان متوقع انها بتدفه اذا عرفته إستغرب تخشبها فكها ولفها ناحيته وإنصدم يوم شاف لمياء دمووعها على خدها أربع أربع ..
تفشل زياد ونسى جوعه وحط رجله مع الباب
لمياء بسرعه حطت الحليب بالأكواب وطلعت وهي كتله من الفشيله والإحراج
دخلت ووريف كانت منسدحه عالسرير
لمياء: يامهبوله قفلي التكييف تبين تمرضين؟؟
وريف : المرض مرض القلب
لمياء: ياربيييييييه منك اشربي الحليب وخلينا نتكلم بواقعيه
اما زياد ما كان مصدق ان اللي كانت بين أحضانه لمياء بنفسها
تذكر فكرته بلوحة السياره ضحك من قلبه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وكمل طريقه لسلمان اللي كان جاهز وجايب المحامي معه..
عبدالرحمن اللي صحى قبل لميس كأنه صاحي من حلم ... ناظر بجنبه كانت لميس ابتسم تأكد انه ماكان يحلم .. هذي لميس .. لميس ..حلم عمري
سحب منديل من علبة الكلينكس اللي بجنبه ومرر المنديل على خشمها
لميس بعصبيه: يووووه وتينوه وخري عني
ضحك عبدالرحمن وحك خشمه بخشمها
فزت لميس بسرعه وتلونت خدودها بعد ماشافت عبدالرحمن
عبدالرحمن وهو قريب منها : صباح الحب
لميس: صباح الغلا
عبدالرحمن: قومي الطياره بعد شوي
لميس: لا
عبدالرحمن: وشو لا
لميس: ما ابي اروح
عبدالرحمن :أفا ليش؟
لميس: ما احب أطلع برا السعوديه
عبدالرحمن: بس أنا حاجز التذاكر
لميس بتبكي: عشان خاطري
عبدالرحمن: وخاطرك عندي رخيص؟؟؟؟ تامريني امر بنكنسل السفره
لميس: الله يخليك لي
عبدالرحمن: ويخليك لي
,
,
جاسم بعد تناقضات عاشها ليلة البارح .. طلع بنتيجه وحده..
إنه يحب وريف.....أكثر من نفسه حتى ..
وهي ما إختارت عبدالعزيز ..إلا لأنها شايفه فيه سعادتها..
وانا احبها وأدور سعادتها
قراري لازم يكون قرار شجاع رغم صعوبته
أخذ جواله وكتب لها مسج
وريف : يعني؟؟
لمياء: يعني جاسم سبب لك جرح خلاك تعانين منه لمدة 4 سنين.. وعبدالعزيز بسنه وحده خلاك تنسين هالجرح وتشوفين الحياه بشكل احلى واروع
وريف: يعني؟؟؟
لمياء: يعني عقلك براسك وتعرفين خلاصك
رن جوال وريف بنغمة رساله ..
قامت بكل اريحيه وفتحت المسج اللي كان من جاسم
((لابغيت تحب غيري طالبك..
لاتحبه.. كثر ماحبيتني ..
ودعتك الله))
ناظرت وريف بالجوال ولاشعوريا ما حست إلا بدموعها تغرّق شاشة الجوال.. ماهي مصدقه
ليش؟؟؟ اللحين ؟؟
ليش إنسحب بهدوء؟؟؟؟ معقول ناوي علي ب شي؟؟
بس جاسم مايضرني ..أعرفه مستحيل يضرني
لا يكون فيه شي؟؟
قلبي مو متطمن ؟؟؟ ياربي وش هالعيشه ؟؟ لابالشمس مرتاحه ولا بالفي مرتاحه...اه ياطيحة حظي..
اتصلت على جاسم بسرعه
كان يشوف الرقم ويبكي مثل الطفل
خلاص كل شي انتهى بنهاية وريف .. مايحق له يسمع صوتها ..عشان لا يتعذب عالأقل.. مايحق ل قلبه ينبض لحبها
اللحين هي بحكم المتزوجه..
خلاص ابرضى باللي كاتبه لي ربي وأرجع لأمي تسامحني ..
ربي ماوفقني وانتي مو راضيه عني يالصدر الحنون ..سامحيني يمه..
فصلت الرنه الرابعه .. ووريف لا ملت ولا كلت رجعت تتصل للمره الخامسه وهي مقطعه نفسها بالصياح
لمياء: وريف انتي اللي تدورين شقاك بنفسك.. خلاص ياقلبي انتي كنتي خايفه مايخليك بلحالك بس انتي اللي اللحين نشبتي له
وريف ماترد على لمياء... كان كل أملها جاسم يرد عليها ويقول لها انه بخير
فصلت الرنه السادسه وقبل لا تتصل للمره السابعه وصلتها رساله..
قلبها حس انها منه.. وافتحتها بسرعه
((السلام عليكم يابنت الناس
اتمنى تسامحيني عالإزعاج اللي سببته لك..
انتي اللحين بتصيرين على ذمة رجال ..
وانا بعد لازم اتزوج .. ربي مو كاتب لنا نكمل حياتنا مع بعض
اتمنى تدورين على سعادتك ..
جاسم بالنسبه لك ماضي وانتهى ..
ووريف بالنسبه لي أروع ماكسبته من الماضي
امنياتي لك بالتوفيق بكل حياتك ..
ادري ان الوداع صعب.. يمكن بالنسبه لي بس
بس أوعدك راح تكونين اول من ينعزم على عرسي..
أخوك
جاسم))
قرت الرساله .. وليتها ماقرتها .. هي كانت تتمنى شبح الماضي يتركها .. كانت تتمنى ان جاسم يرحمها من ملاحقته لها ..
صح انها لليوم ماهي عارفه وش سبب خذلانه لها .. بس هي من قلبها مو زعلانه عليه .. لو يقول لها اسف بتسامحه ..
بس جاسم انهى كل شي ..
ويالفراغ اللي بيتركه جاسم.. هل بيمليه أحد غيره أو لا؟؟؟
من اللي يستحق يشغل مكانة جاسم
ومن اللي تستحق تشغل قلب جاسم
ما غيرها
ردت عليه برساله..
فتحها جاسم اللي حاس انه بأي لحظه ممكن يموت..
غياب وريف عن حياته مو شي سهل.. كيف لو كان بإختياره هالغياب
فتح الرساله ويده اليسار على قلبه .. لأول مره يحس بهالألم الغريب...
((الغالي جاسم..
هالقرار لا هو انا اللي قررته .. ولا انت.. ربي اللي اراد لنا هالنصيب..
ربي اراد يجمعنا وبالنهايه يفرقنا..
ما أذكر منك الا كل ذكرى طيبه.. واتمنى منك انت بعد تذكرني بالخير ..
اتمنى من كل قلبي انك ربي يوفق بينك وبين إبتهال .. صدقني مافيه احد يحبك كثرها .. وراح يسعدك كثرها .. الله يوفقك بحياتك صدقني بتبقى أخو عزيز وغالي
إختك
وريف))
قرى الرساله وطلعت اهات حبيسه ما طلعت حتى يوم كان بالمستشفى....
اما وريف شعور الضياع بعد جاسم.. وفقد جاسم ماهو هين عليها ..
حضنت نفسها بقووووه وحاكت دموعها ..
أما لمياء اللي حست مالها وجود هنا .قررت تخلي وريف على راحتها ..
لبست عباتها وأخذت شنطتها ولبست جزمتها وطلعت بهدوء
,
,
زياد للمحامي : لا تكتب شي بإسمي
المحامي : بإسم من؟؟
زياد ناظر بسلمان اللي فرحانه لهالمشروع : اكتبها بإسم وريف عبدالرحمن ال
سلمان إنصدم..إلا إنصعق.. ماتوقع أخوه توصل لهدرجه بين الأخوان ..
المحامي : وانت يا استاذ سلمان تبيها بإسمك
سلمان: إيه بإسمي .. عبدالعزيز مو فاضي يتحمل مسؤلية المشروع ..
زياد: اجل نوقع العقود؟؟
سلمان: على بركة الله .....
وقعو العقود وهم مستانسين وبعد ما إنتهو من العقود أقامو المؤتمر الصحفي لأكبر مشروع طبي بالمملكه..
الصحفيين .. والمصورين .. والقنوات التلفزيونيه كانو كلهم بالموعد..
فجر اللي كانت تسحب عبدالعزيز من بيجامته .. قوووووووم قووووم لابارك الله بالعدو
عبدالعزيز : فجرررر اذلفي عن وجهي بنوووم
فجر: سلماني يقول كلنا لازم نتجمع عند التلفزيون الساعه 7 و10 دقايق مساءا
عبدالعزيز: يووووووووووووووه اللي يسمعه يقول خبر هام ولا مستعجل
وريف اللي دخلت عليها أمها بكرسيها المتحرك .. مازلت على حضنها لنفسها من الصبح لين اللحين ..الدموع جفت على خدها بس المعاناه ماراحت
ام وريف: يمه وريف قومي الله يرضى عليك
وريف: هممم.. هلا يمه
ام وريف: قومي زياد قال الساعه 7 وعشر نكون عند التلفزيون
وريف: خلاص اغسل وجهي وألحقك
عامر بحكم تخصصه كان مقابل التلفزيون أمنية عمره يمتلك مثل هالمشروع الطبي..
ثامر:اه بس والله عبدالرحمن الي كسبها مع الست لميس
عامر: ياخي بتقعد وانت منطم اقعد
بتهرج طس عن وجهي
سلمان يهمس لزياد: والله يابوك الكاميرات تخررع
زياد مسك نفسه لايضحك
بدأ المؤتمر الصحفي وأول سؤال كان من صحفي شبه زميل لزياد
الصحفي : الكابتن زياد سابقا ورجل الأعمال حاليا .. نبي تعطينا فكره عن هالمشروع .. إعتماده؟؟ أهدافه؟؟ أسسه؟؟
زياد: هلا فيك.. بصراحه المشروع كانت فكرة المهندس سلمان .. بحيث يتم الإشراف عليه من قبله .. وتكاليف المشروع انا عليّ الثلثين وهو الثلث .أما العمل الفردي ..فراح يكون معتمد إعتمادا كليا على الدكتور عبدالعزيز ..جراح حاصل على شهادة الدكتوراه بالجراحه في بريطانيا .. والعوائد راح تكون بالتساوي بين 3 اشخاص أنا والمهندس سلمان والدكتور عبدالعزيز
عبدالعزيز ماهو مستوعب اللي سمعه ..ناظر بأمه اللي كانت تبكي من فرحتها بعيالها .. ناظر بفجر اللي عيونها طايره من اللي سمعته
اما جوري كانت تطقطق بجوال عبدالعزيز الجديد ولا هي معهم
الصحفي : المهندس سلمان.. الفكره من وين إستقيتها؟؟؟ من اللي أيدك فيها .. ووين الدكتور عبدالعزيز؟؟
سلمان: اولا احب اشكركم عالحضور وتأكدو ان هالحضور دعم لمستقبل المملكه الطبي .. الفكره إستقيتها لأن أبنائنا السعوديين عندهم طموح.. عندهم المقدره .. ف حبيت تكون هالمدينه سعوديه من إلى .. من أكبر مسؤول فيها لأصغر موظف ....أما بالنسبه للدكتور عبدالعزيز ..هو راح يكون المشرف عالمستوى الطبي بالمدينه الطبيه .. وهو اعتذر عن المؤتمر لإنشغاله
عبدالعزيز صرخ : يارب لك الحمد ... مدري بوش أكافيك ياسلمان
فجر: اووووص خلن نسمع
عامر : ثامر ذا مو زياد؟؟؟ اخو وريف؟؟
ثامر : اوووخص ياذا ... نعنبو الواسطه
وريف فرحت لأخوها : ياعمرررري زياد والله يستاهل كل خير .. بس وش جاب سلمان له؟؟ غريبه
ام وريف: ربي كافاه على صبره
انتهى المؤتمر وكانت حفلة عشاء بالفندق
عبدالعزيز ما كان فيه صبر .. من لهفته على اخوه كان ينتظره برا
رجع سلمان وعبدالعزيز نط عليه يحضنه : ماتقصر يالغالي جعلني ما أبكيك
سلمان برضا : هذي هدية زواجك
عبدالعزيز اللي مسح دمعته بطرف إصبعه : الله يخليك لي
زياد اللي مر على أحلى مطعم بالرياض وجاب لهم عشاء اول مادخل البيت شاف وريف وعمته ينتظرونه بالصاله
زياد: ماشاء الله ههههه
وريف : مبرووووك الف مبروووووك
ام وريف:تستاهل الخير ياولدي
تقدم زياد وباس راس عمته .. وقرب من وريف : انتي اللي ابارك لك .. انا ما كتبت شي بإسمي كل شي بإسمك
وريف بصدمه:أنا؟؟
زياد بإبتسامه : اكيد انتي
وريف : طيب ليش؟؟؟
زياد يدقها بالهرج : لأني أحبك في الله ((ويغمز لها))
وريف انصفق وجهها : دريت؟؟؟؟
زياد: من يوم ارتبكتي بالسياره يوم كنا بالسوق وأنا شاك انك انتي اللي حولتي لي الفلوس.. مايحق ألعب بفلوسك وانتي حتى المصروف تاخذينه مني
وريف خنقتها العبره : والله ياخوي الفلوس ماتسوى عندي شي مقابل اني احس ان وراي اخو يخاف علي ويسندني لادارت الدواير
زياد يستهبل يغير جوها : لا اللحين زياد ماينفعك بشي مدام عزوزي حبيبي موجود
تفشلت وريف للحظه بس كسرت خاطرها بنفسها يوم قالت : زياد الله يخليك لا تضغط علي.. صدقني رغم مرور هالسنين اللي راحت إلا انا جاسم مكانته كبيره بقلبي .. وأنا ما ابي اندفع بأي خطوه عشان أشغل الفراغ اللي خلفه جاسم بالشخص الخطأ.. أفضل لي يبقى فراغ .. ولا أنجرح مرتين.. لا يلدغ المؤمن من جرح مرتين
زياد حط يده على كتفها : وريف القرار اللي يريحك اتخذيه .. وتأكدي مابيأثر قرارك عالشغل اللي بيني وبينهم ((وضحك)) أقصد اللي بينك وبينهم
وريف ابتسمت بألم : يدرون إن العقود بإسمي؟؟
زياد: سلمان اللي يدري بس أكيد عبدالعزيز بيعرف
وريف: زياد طلبتك..
زياد: تم لو على قص رقبتي
وريف: ابسوي لك توكيل عام
زياد: بس يا وري
قاطعته وريف : انا ماتهمني فلوس ولا مشاريع ولا عقود..أنا كل اللي يهمني احس ان فيه انسان يحماني بعد وفاة ابوي الله يرحمه
زياد: وعبدالعزيز ؟؟؟؟
وريف بألم : ما أعتقد إني أقدر اتزوج مره ثانيه وأعيش إنسانة متزوجه.أنا كل اللي أبيه اني اعيش وانا مرضيه أمي بعد ربي وأكمل دراستي
زياد: وريف إستخيري
وريف: صدقني .أي قرار أتخذه اللحين راح يكون نابع من تاثير غياب جاسم عن حياتي ..عشان كذا ما ابي أتخذ أي قرار واندم عليه بعدين
زياد تفهم وضعها وموقفها : اللي يريحك يالغاليه
,
,
عبدالعزيز اللي كان يحدد السكسوكه بحمامه سمع صوت عند الباب : مييييييييييين؟؟
فجر: انا ممكن ادخل؟
عبدالعزيز: هلا فجر
دخلت فجر وجلست عالكنبه اللي جنب التلفويون : وشلونك اليوم؟
عبدالعزيز : ماني بخير
فجر: افا
عبدالعزيز: ولا راح أصير بخير ايلين وريف توافق علي
فجر ببراءه: كل ذا عشان بنت صديقك
عبدالعزيز وقف شغله والتفت يناظرها ويضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههه
فجر : شفيك؟
عبدالعزيز: من جدك انتي؟
فجر: ياخي شفيك انت؟
عبدالعزيز : خويي ماتزوج عشان تصير عنده إخت
فجر: أجل؟؟؟
عبدالعزيز : انا احب اسم وريف عشان وريف
فجر: تحب وريف؟
عبدالعزيز :من سنه كامله
فجر:إحلف
عبدالعزيز: هههههه قسما بالله
فجر بصدمه: وهي تحبك؟
عبدالعزيز :إممممم احيان احس انها تستلطفني
فجر:افا .. والدوبه ورا ماقالت لي؟؟؟
عبدالعزيز بضحك: هذي يسمونها أسرار الزوجيه
فجر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : إلا يافجور بسألك هي ماقد قالت لك عني ابد؟؟؟
فجر: لا ابد .. اصلا وريف ماتكلم شباب
عبدالعزيز: لالالالالا ماكلمتني ولا كلمتها ..لاتخرب نظرتك بصديقتك
فجر: اجل وشلون حبيتها؟؟؟
عبدالعزيز رفع نظره للساعه اللي فوق فجر وصرخ: يوووووووووووووووووووووووه الوقت تأخر والطياره على وصول
فجر: طيارة مين؟؟
عبدالعزيز وهو مستعجل :انتي رايقه اطلعي ابلبس
طلعت فجر من الغرفه ولبس عبدالعزيز ملابسه ....,
طلع وهو مشخص بالثوب والشماغ
فجر : واو أقدر أحلف انك رايح لعرسك
عبدالعزيز : ههههههههههههههههه ليش؟
فجر : تجننننننننننننن ماشاء الله عليك ..إصبر تكفى بصورك
عبدالعزيز رفع حاجبه وإبتسم
وطقته فجر بصوره
قبل يطلع ناظر بها وقال ..إرسليها لوريف
فجر:هههههههههههههههه قول كذا من الأول
طلع عبدالعزيز وبأسرع ماعنده رايح المطار ..اليوم بيوصل صديق عمره فيصل .. فرحته مو سايعته .. أخيرا بيتجمعون بالسعوديه
فيصل اللي كان على الطياره يحسب الساعات والدقايق والثواني والأنفاس..
كان مشتاق لكل شي ... من يوم سافر له سبع سنين مارجع السعوديه.. مشتاق لبيوتها ..شوارعها ..ترابها ..ناسها.. هواها اللي يرد الروح.. مشتاق لأهله .. مشتاق لقلبه اللي تركه هناك .. مشتاق لميان.. ونعومتها ورقتها وهدوئها .. مشتاق لبيتهم .. لأعمامه.. مشتاق لمقالب عبدالرحمن.. عناد لميس.. لقافة لمياء ... عباطة شوق ثقة شروق .. فلسفة عامر .. شراهة تركي .. كسل ثامر ..غموض صبا ورغد..
مشتاق للثوب والغتره مشتاق لأحضان أبوه.. مشتاق يزور قبر أمه..
ربط حزامه لأن الطئاره بتهبط .. هبطت الطياره وهبطت دموعه من عينه .. مايدري هي دموع فرح.. او دموع حسره لأنه بيرجع بريطانيا بعد
نزل من الطياره وهو يتلفت يمين ويسار .. يدور عيال عمه.. يدوّر عبدالعزيز ..لمح فهد بعيونه .. بس ماهو متأكد.. يالله معقول فهد؟؟ تغير حيل
ثامر اللي كان جالس معهم ينتظرون فيصل أول ماشاف فيصل صفرررررررررررررررررررررررر
اللي حوله كلهم انتبهو ... منهم عبدالعزيز
فيصل راح شبه يركض لعيال عمه..
اما عبدالعزيز شاف فيصل وراح يمه يمشي
فيصل : يالدووووووب ياترووووك ههههههه كل مالك تنتفخ
تركي: من حلال أبوي
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل: هاه عمور بشر خلصت دراستك؟؟؟
عامر: لا للحين.. وان شاء الله لو 10 سنين اهم شي بين أهلي وناسي
فيصل: ههههههههههه الله يوفقك
فيصل: هاه فهود أعرست؟؟
فهد تنهد :اه وش يلين عقل وتين؟؟؟
فيصل إبتسم وقال بقلبه ((عسى ميان ماهيب مثلها بس))
عبدالعزيز اللي متكتف وينتظر فيصل يسلم على أهله : تو مانورت الديره
التفت فيصل بسرعه وحضن صديق عمره :هلا بالغالي هلا والله
عبدالعزيز : حليان بالثوب والغتره
فيصل: ههههههههههههه ماعرف امشي بالثوب نسيت شلون
عبدالعزيز: هههههههههههه الله من النصب ... يالله عاد انا بخليك مع اهلك وتذكر بكره عشاك عندي
فيصل: يالبى قلبك عزو مايحتاج مابيننا رسميات
عبدالعزيز: هههه ومن قالك رسميه؟؟ كشته انا وانت وهالشباب واخوي سلمان وواحد من الشباب
فيصل يكلم عيال عمه : هاه ياشباب تم؟؟
فهد: تم ان شاء الله
عبدالعزيز استأذن ورجع بيتهم ..
فيصل : إلا ماقلتو لي النذل عبدالرحمن وينه؟
عامر: هههههههههههههههههههههه مع لميس اكيد
فيصل: ياشين كذا اللي كانو رؤوس الفتنه صارو أزواج خخخخ
الشباب:هههههههههههههههههههههههههههههههههه
رجع فيصل مع الشباب لبيت عمه خالد.. بما إنه أكبر أعمامه واليوم جمعه فلابد يجتمعون عنده الكل ..
دخل فيصل للمجلس وابوه دمعت عينه من الفرحه: وينك ياجنيني ... ذبحتني بغيابك
فيصل: بسم الله عليك يبه .. هذاني رجعت لكم إجازه وباقي لي 5 شهور وأرجع لكم
عامر: ياربييييييييييييه الطب عذاب
فيصل مبتسم : بس حلوو
فهد: حلو لاصارن هالشقر وحده عن يمينك ووحده عن يسارك
هاشم: افا هذا وانت خاطب إختي
فهد: يؤؤؤؤ التوبه يالدبوس هههههههههههههههههههه
الكل: ههههههههههههههههه
لمياء اللي كانت من الصبح معصببببببببببه وواصله حدها
شيماء: شواقه لايفوتك لمو كارهه الدنيا عشان لميس موب فيه
وتين بطفش: الله لا يلومها
أشواق: إعرسي وفكي أخوي
وتين: لالالالالالا دراستي أهم
لمياء: يووووووووه ماتعرفون تسكتون
البنات ناظرو ببعض :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
صبا اللي كانت ماسكه جوالها وتتفرج هي و رغد ..
فجأه رغد تغيرت ألوانها وإنتبهت شوق لإختها
شوق نغزت ميان: شوووووفي رغد شلون تناظر بالجوال
ميان قامت على إنها بتروح المطبخ وفجأه سحبت الجوال
ورغد وصبا بصرخه وحده: لا
ميان ناظرت بالجوال ..عقدت حواجبها .. لما فهمت الفيديو صرخت ورمت الجوال عالسيراميك اللي تكسّر عالأرض
شوق قامت : انا كنت حاسه ياللي ماتستحين على وجهك وصفقت رغد على وجهها
صبا العنيده ناظرت فيهم : والله اللي تمد يدها علي لأقصها لها أنا بنت خالد فهمتو
قامت لمياء اللي توها إستوعبت السالفه وحطت حرة لميس فيها وضربتها ذاك الضرب المعتبر
دق الباب عامر : ياحريم الدكتور عامر بيدخل
لمياء اللي توها مخلصه على صبا اللي إنحاشت لغرفتها: ادخل كل وحده لابسه جلالها
دخل عامر وهو يناظر بأمه وجدته نجلاء : ابشركم
جدته نجلاء: عطيتك البشاره
عامر: الدكتور فيصل وصل
البنات والحريم صرخو : من جد؟؟
عامر :إيه والله
ميان حست بخدودها ورّدت ...أخيرا يافيصل أخيرا
لمياء : الحمد لله على سلامته
عامر : الله يسلمك .. عاد هو برا بيسلم عليكم
الجده نجلاء: أفا دخل ولد عمك يالرخمه
عامر: هههه مقبوله منك .. (وفتح الباب) إدخل يالدكتور
دخل فيصل وهو متجه لراس جدته نجلاء :هلاهلا ببركة البيت هذا واهله
جدته نجلاء تمسح دموعها : يابعدي انت ياحلا هالبيت وشلونك يايمه؟؟؟ وشلونك؟؟
فيصل وعيونه متجاوزه جدته يدور طيف ميان بين الكل
ترك جدته وسلم على خواته وحريم أعمامه ..
فيصل : وشلونكم يابنات
لمياء : بخير الحمد لله على سلامتك
فيصل : الله يسلمك
وتين: مابغيت ترجع
فيصل: ههههه ابرجع بعد باقي لي كم شهر وأرجع هنا
ليان: حمد لله على سلامتك أخيرا عندنا أحد ينافس عامر
عامر: هههههههههههههههههه محد ينافسني ابد
فيصل: ههههه الله يسلمك يارب وشلون دراستك انتي؟
ليان: تمام
فيصل ساكت ينتظر ميان تسلم عليه.. وميان مو قادره تسلم عليه من الخجل
فيصل: إلا ميان وينها ؟؟ مالها حس
ميان والخجل زايدها نعومه : انا هنا ..الحمد لله على سلامتك
فيصل وهو يحس قلبه دوسري : الله يسلمك من كل شر
عامر : يالله فيصل نروح للعيال هناك
فيصل(حلال من ذبحك وصلخك مثل الشاة على هالدخله الغلط): يالله
طلعو الإثنين من البيت
وتاهت ميان بزحمة أفكارها.. معقول ...! معقول الشقر والبيض والبريطانيات ماغيرو قلبك؟
ما ادري يتهيأ لي ولا من جد؟؟ كان كلامك معي غير؟؟؟ يارب قلبك ماتغير وحبك ماتغير يارب
فيصل وهو داخل المجلس : الا ماقلت لي ياعامر من اللي انخطب من البنات؟
عامر :ههههه دكتور شكلك ناوي على وحده؟
فيصل:أنا؟؟؟؟ ابد سلامتك
عامر: الا مادريت عن وريف؟
فيصل: منهي ذي؟
عامر: يووووه اخبارك قديمه انت...بنت عمي عبدالرحمن
فيصل: شكل السالفه سالفه ..قل لي وش السالفه؟
سلطان يبوس راس أمه: وشلونك يالغاليه؟؟
ام سلطان: ماني بخير .. ولاراح اصير بخير لين تتزوج
سلطان: يمه انا ما احط بدل وريف أي وحده ثانيه
ام سلطان: بس وريف ماهي مكتوبه لك
سلطان: وانا ماني مكتوب لغيرها
ام سلطان بداخلها تتحسب وتدعي على هالوريف
دانه اللي حاطه يدينها بجيوب البيجامه : هاي
سلطان مبتسم: وعليكم الهاي
دانه: ترى فيه ناس بيجون عالعشاء
ام سلطان: مين قصدك ؟؟ سعود؟؟
دانه تهز راسها بالإيجاب
سلطان يستهبل: ووشلون غاده؟؟؟ عساها بخير؟؟؟ وبشاير كيفها مع طلال أعرسو ولا باقي؟
دانه طارت عيونها : وش غادته؟؟؟ووش بشايره؟؟؟ ووش طلاله؟؟؟
سلطان للحين يستهبل: غاده زوجة سعود؟؟؟
دانه بتبكي : متى؟؟؟؟
سلطان: ههههههههههههههههههههههههههه اللي بالروايه اللي قبلنا
دانه عصبت : سخييييييييييييييييييييييييف هذ سعّودي غير ..غير ..غير
سلطان بحزن: الله عالحب
دانه رحمت أخوها : الله يعوضك يارب
سلطان قام من مكانه وطلع بدون مايرد عليهم .. سبحان الله يا دانه.. هذا سعود اللي حفت رجوله عشان توافقين عليه وقضيتي عمرك تنتظرين مبارك .. واخرتها حنيتي على سعود.. ليش اللي يحبنا مانحبه ؟؟ لييييييييييييييييييييش ياوريف ليش
وريف كانت منسدحه وتلعب بشعرها :يوووه شعري طال يبي له قص....
تذكرت جاسم يوم قصت شعرها أول م :لا انا وعدت نفسي ما أتذكره... خلاص الماضي راح وراح معه جاسم.. انا الحين وريف .. وريف وبس
فزت بسرعه من السرير وغمزت لنفسها لأنها قدرت تمنع نفسها من التفكير بالماضي .. مسكت شعرها بشباصه وطلعت من غرفتها شافت زياد بينزل مع المصعد
وريف: زياد
التفت زياد: هلا
وريف راحت له تركض ولما وصلت عنده : ممكن طلب؟؟
زياد يأشر على عيونه : ماتغلى عليك
وريف بدلع: لالا عيونك خلها براسك ما ابيها
زياد: هههههه اجل وش تبين؟
وريف: متى ابوقع لك عالتوكيل؟؟
زياد((ياربي ماتنسى ذي)): اممم بعدين.. وعلى فكره ترى ولد عمك فيصل جاء السعوديه
وريف: صدق؟؟ بروح لهم اتحمد له بالسلامه
زياد بضيق:اللحين؟
وريف: والله موش بطال اني اروح اللحين
زياد: هو موش بطال بس ا
وريف:اصبر 5 دقائق البس وأجيك
زياد: انا مواعد عبدالعزيز وسلمان اروح لهم نتفاهم عالشغل((وفكر زياد))احووووول لازم تجين معي
وريف طاح قلبها :ليش؟
زياد: عشان التوكيل ما اقدر اسوي شي بلحالي
وريف: قلت لك اسوي لك إياه من زمان ولا رضيت
زياد: كنت أضيعك عشان لاتسوينه
وريف تمزح : شدعوه هجمه عشان تضيعني هههههههههه
زياد: بسرعه إلبسي عباتك
وريف راح تركض:أوووووووكي
فيصل: وينها هي؟؟ بروح ازورها ؟؟ وشلون امها طيب؟؟
عامر:أمها مشلوله وبيتهم دنبنا بنفس الحي
فيصل: حلوووو أجل بنروح بالوقت المناسب
عامر : إصبر ابتصل لها ابيها تتوسط لي عند أخوها
فيصل: يالثور توك تقول لي ماعندها إخوان
عامر: إحترم نفسك هذا اخوها من الرضاعه
طلع عامر تلفونه ودوّر رقم وريف واتصل
وريف كانت مع زياد بالسياره ناظرت بالاسم وإستغربت ...عامر؟؟؟ وش يبي ذا
ردت :الو
عامر: هلا وريف شلونك؟
وريف: بخير وشلونك انت
عامر: تمام نسأل عنك
وريف: الحمد لله على سلامة فيصل
عامر: اوووخص وصلتك الأخبار
وريف:ههههههههههههههههههههههههههههههه
عامر: تراه بيزورك انتي وخالتي يسلم عليكم
وريف: فيه الخير والله
عامر:إلا بغيت أسألك
وريف:امرني
عامر: مايامر عليك عدو بس بغيت أقول المدينه الطبيه تقتدر تستقبلني بعد ما اخذ الشهاده؟
وريف:مالي بهالأمور علم... تبيني أسألك زياد؟؟
عامر: ايه والله ياليت تسألين لي وردي لي خبر
وريف: ان شاء الله
عامر:تامرين شي؟؟
وريف: تسلم
عامر: مشكوره الله يسلمك
زياد: مين؟
وريف: عامر يسلم عليك ويقول لك مدينتكم الطبيه تستقبله بعد تخرجه
زياد: تستقبله وتستقبل كل الشباب السعودي بس بشرررررط
وريف: وشهو
زياد: مايكون داخل بالواسطه.. يكون داخل بنتيجته ومجهوده
وريف: من هالناحيه ماعليك .. مابعد الجثث شي
زياد: ههههههههههههههههههههههههههههههه
وقف زياد عند المحكه ووريف قلبها يرقع
زياد: إنزلي وش فيك
وريف: ياربيييييه اعرف المحاكم مايدخلها الا حقين المصايب
زياد: متأثره بالمسلسلات هههههه
وريف: صادقه تراي
زياد: انزلي بسرعه تاخرنا عالناس
وريف :أي ناس؟
وقبل تكمل جملتها شافت عبدالعزيز وسلمان واقفين عند بوابة المحكمه
نزلت مع زياد وهي ودها تذبح نفسها من الفشيله ليتني ماجيت بس
سلمو الرجال على بعض ووريف بعيده عنهم شوي
سلمان: وريف يابوي وشلونك؟
وريف وصوتها رايح : بخير
عبدالعزيز تشجع : وريف عساك بخير
وريف ماردت عليه وطاح وجه عبدالعزيز هههههههههههههههههههه
سلمان: الله يهداك يازياد جايبن اهلك هنا؟
زياد: جبتها عشان تكتب لي التوكيل
عبدالعزيز يحاول يركز عيونه بعيونها بس هي ماتطيع تناظر فيه .. كأنها عارفه سحر عيونه ..
دخلو زياد ووريف المحكمه عشان تسوي له التوكيل أول
وهي داخل المحكمه وصلها مسج ماقدرت تفتحه..
خلصت التوكيل وطلعها زياد للسياره عشان يخلص هو اوراقه مع سلمان وعبدالعزيز
تذكرت جوالها فيه رساله
فتحتها
((ماجيت ادوّر فيك لوعات وجروح
... جيتك وانا كلي امل ...تسعديني
جيتك وانا كلي احاسيس ووضوح
... جيتك ابي لوساعةٍ...تفهميني))
الرقم غريب... غريبه أكيد غلطان .. مستحيل يكون جاسم ...لأنه وعدني مايرجع لي
طلعو الشباب من المحكمه وهم راضين عن بدء مشروعهم بشكل رسمي خلاص
اما وريف طفشت وهي بالسياره ..
شغلت شريط شافته بالدرج طايح
بدأ صوت عود ... ثم
التحليه جيتها مره
من بعدها إنقلب حالي
كتبت فيها أنا كسره
مسكين ياللي ماله غالي
طلعت الشريط وقرأت اللي مكتوب عليه ((كسرات ابو فيصل))
زياد اللي توه راكب : اححححححلى وش جابك للكسرات
وريف: ههههه من الطفش.. بشررر خلصتو كل شي؟
زياد: وأخيرا بكره يبدأ دوامنا
وريف: الله يوفقك
زياد: بروح أنا وعبدالعزيز لطلاب الطب بكره
وريف: ليش؟؟؟
زياد: نفهمهم بأهداف مدينتنا ..تعرفين المدينه سعوديه كلها
وريف: وش معنى إنت وعبدالعزيز؟
زياد: لأن انا كنت لاعب ومحبوب عند الناس
وريف تتريق : لاتخلينا يالمحبوب هههههههه
زياد قرر يحرجها عشان ماتتريق : اما عزوزي حبيبي بيروح لأنه دكتور طب اصلا
وريف تداري خجلها : اها
زياد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وريف: يالدددددددددددددب
زياد بعد ماوصل بيتهم : عاد انتي انزلي اللحين بروح عبدالعزيز عازمني واحد من أخوياه توه راجع للرياض ومسوين كشته ..شوي دجاج وفله
وريف: إنتبه على نفسك .. تعرف ماشاء الله شركة الإنفصالات شبكتهم عدم
فيصل: حتى الشركه الثانيه شبكتها عدم..
وريف :ايه ماكثر الله الا من هالشركات وبركتهم منزوعه
زياد:ههههههههههههههههههههههههههه
وريف: باي
زياد بعد ماتطمن إنها دخلت البيت حرررك على مكان كشتة الشباب
,
,
دخل البيت وشافها ببيجامتها الحمراء بكتاباتها الذهبيه واقفه عند الصوره اللي معلقها له بالصاله
كانت تتأمل وجهه .. يالله اش كثر هالأيام البسيطه اللي بيننا خلتني اتعلق فيك..أحبك .. ما حس للمكان قيمه إلا معك..
اقترب منها وحضنها من ظهرها وهي تخرعت :حبيبتي وش تفكر فيه؟؟؟
دفت يديه عنها بخجل : خوفتني
عبدالرحمن: هههههه بسم الله عليك
لميس : وين رحت؟؟؟
عبدالرحمن يمسكها من يدها ويسحبها للكنبه ويجلسون عليها : صحيت قبلك وما حبيت أزعجك قلت أنزل اشرب لي شي تحت
لميس من جدها تتكلم : لاعاد تسويها اذا صحيت صحني معك ..ملل من دونك
عبدالرحمن وبنظرته ألف كلمة حب : من عيوني الثنتين
لميس : تسلم عيونك متى بننزل مكه؟
عبدالرحمن: نتمشى شوي بجده وبعدها ننزل لمكه نعتمر
لميس: اوكي اللي تشوفه.
عبدالرحمن إبتسم لها .. طول عمري أعرف لميس العنيده .. لميس المسيطره.. لميس اللي تخبي مشاعرها عن الناس .. هالثلاث الأيام اللي قضيتها معك .. خلتني أعرف اش كثر أنا محظوظ يوم إخترتك شريكة عمري وحبيبة قلبي
,
:ياخي البر كبير وينكم إنتو؟؟؟
عبدالعزيز : زياد اللي يسمعك يقول ماتعرف الرياض وبرانها
زياد: انتو اللي معكم الكشاف الكبير؟؟؟
عبدالعزيز :إيه ومعنا خيمتين كل وحده عليها كشاف
زياد: إيه إيه اللحين أجيكم
قفل عبدالعزيز من زياد وهمس لفيصل اللي جالس جنبه : اللحين بيجي
فيصل : منهو؟
عبدالعزيز : ريحة الحبايب
فيصل :ههههههههه أخوها؟
عبدالعزيز :إيه
وقف زياد سيارته الرصاصيه ونزل
وتفاجئو الشباب ماعدا عبدالعزيز وفيصل
سلم زياد على عبدالعزيز وبعدها سلم على فيصل ومد يده للي كان جنب فيصل ..
رفع زياد عيونه شاف عامر متنح فيه
زياد: عامر؟
عبدالعزيز بإستغراب :تعرفه؟؟؟
زياد يضحك: هذولا عيال عم إختي
تغيرت ملامح فيصل ..
يعني اللي كان يتكلم معها عبدالعزيز .. ويتكلم عنها .. تصير بنت عمي؟؟؟
انصفق وجه عبدالعزيز ..
يعني وريف تصير بنت عم فيصل ... اللحين وش بيقول علي؟؟ بيقول حقير؟؟ ولا بيقول وقح؟؟ ولا بيقول يلعب ببنت عمي؟؟؟
قطع أفكار عبدالعزيز صوت فيصل وهو يقول :عال العال صديق عمري يتزوج بنت عمي وانا اخر من يعلم
ناظر عبدالعزيز بفيصل اللي كانت الفرحه من عيونه باينه .. وكمل فيصل كلامه : ماأصدق يالشين
عبدالعزيز إرتاح ان فيصل مافهمه غلط وضحك من قلبه وضحك زياد معهم
سعد: وش السالفه ؟؟؟؟
زياد : ههههههه يا ابن الحلال عبدالعزيز اللي معي بالمدينه الطبيه خطب وريف قبل كم يوم وبالصدفه طلع عبدالعزيز صديق فيصل
عامر اللي المدينه شاغله قلبه وعقله وتفكيره : زياد ماسألتك وريف قالت لك عاللي قلته لها؟؟
زياد أخذ الفنجال من يد عامر : ايه والله قالت لي وانا قلت أي طالب سعودي متخرج من كلية الطب بإمتياز له حق الوظيفه عندنا
عامر بتفكير : ماتشوف الإمتياز صعبه والطب صعب
عبدالعزيز يقاطعه بحكم تخصصه: ايه والله صعبه بس انا عندي فكره نحط دورات تتراوح من 6 شهور لسنتين بفلوس تحت إدارة أطباء عالميين .. واللي يتخرج من الدوره وتكون كفائته عاليه يتوظف بنفس المدينه..
فيصل: حلووووو .. بس إشترطو إن الطلاب اللي يدخلون الدوره تكون تقاديرهم جيده
عامر : حلووو والله حلو
ثامر : عاد شي يقوله فيصل أكيد حلو عند عامر
فيصل إبتسم : كفو والله عامر يستاهل كل خير
عامر :إيه قدوتي فيصل ونعم القدوه
- - - - -
- - -
- -
-
تعليق