تويت
- الحلقه الاخيره-
زاد شوقة وزاد اصرارة للوصول لمبتغاة لذلك الشي الذي طالما حلم بة منذو ولادتة
نهض واخذ معة كل شئ الشاطئ والسيف واجنحة النورس ليذهب اليها ليحتضنها من بين جدران تلك البلورة
ولا يزال ذلك الصوت يطاردة زهر لا تذهب وتتركني لا تذهب وتجعلني اسيرة دون جدران ولا قيود وهو لايلتفت الى شئ سوا وجهة حبيبتة الازلية والتي رسمتها اشعة الشمس على سطح المحيطات
ذهب وقلبة ممتلئ بكل اشعار ذلك الشوق والعشق المطرز بكل احرف حب تلك الحورية
اخذتة قدمية لتلة الاشواك وشاهد بلورة كبيرة تسطع بالوان وتشع بكل اطياف الشمس تقدم وكانت خطواتة نحوها قوية ثابتة للوصول اليها
وصل لحافة تلك التلة وجال ببصرة حولها رفع سيفة وانعكست كل اشعة تلك البلورة وبداءت الجزر تشاهد ضوء لم تالفه من قبل وخرج كل من كان خائف ومختفي بين جدران بيته لينظر جمال تلك الانوار ودفء الوانها تجمع كل شئ واسطف الناس مرحبين بزهر بعد ان جعل للحياة معنى ورفع كل من كان زهورا واغصان الزمرد تقدم زهر ليصل الى قمة التلة ولياخذ حبيبتة بين ذراعية ومازال الصوت يلاحقة زهر ارجع بين احضاني
وهو لايبالي بما يسمع تقدم وتقدم ليقترب من لحظة التقاء قلبة مع زهرة الحياة
مد سيفة ليقطع اخر شوكة لينفتح باب مطرز بتلك الاحرف الغريبة
قبل ان يصل ليدخل الى محبوبتة اخرج تلك الورقة العتيقة ليقراء وهنا اكتملت كل اسطرها العجيبة وبدء يقرا
لفارس تلك الجزر وبطل ومحبوب زهرة الحياة لقد وصلت لبداية طريقي ولن تصل قبل ان تكتمل الاسطر انا بانتظارك ولن يكون سوا حاجز حجري يفصل بيننا
انا بين جدران بلورية ابحث بكل مكان قد حلمت بة بطفولتك سوف تصل وينفتح باب جنتي ادخل ودع كل شئ الا قلبك تقدم نحوي وقدم لي ذرات شاطئ المحيط قلادة تلف عنقي انا ساكون لك مهما طال الزمن ساكون حوريتك وامنيتك وكل احلامك
وبداءت تلك الورقة بالذوبان وتختفي من بين يدة تقرب زهر من الباب وترك سيفة وقوتة ليدخل الى محراب عشقة الابدي
دخل ولم يتخيل جمال ذلك المكان وروعة اشعارة دخل وشاهدها جالسة تنتظرة وهو تمد يدها ها قد وصلت بعد كل هذي السنين وكان قلبة يدق وكانت الدنيا تسمع اصوات ونغمات قلبة
تقدم اليها وهو لايصدق انها هي التي سمع وحلم وعاش بين اصابعها تقدم ليصل الى اقرب شئ لها قلبها ومدت يدها لتمسك باطراف ثوبة وتهمس لة تقرب من حورية لم تعرف ولن تحب غيرك تقرب يازهر من حب ظلت تتناقلة اجيال بعد اجيال تقرب اليها وهو غير مصدق عينية جلس بقربها وقبل ان يلمس خصلة من شعرها اعطتة كاسا تقول له اشرب ياحبيب عمري وكل ايامي اشرب كاس ذقتة يوم مولدي واريد ان تشربة يوم زفافي
اخذ الكاس من يدها وشرب اخر قطرات كانت
شرب وكانة شئ من انهار الجنة لم يالفة من قبل ولم يتذوقة من قبل وقلبة من شدة فرحة يريد ان يخرج من بين ظلوعة ليحتظنها ويطير بيها لابعد نقطة بالكون ومدت يدها لتجلسة قربها امسك يدها واحس بروحة تطير بين شراينها وتقرب منها وقبل ان يتفوة بحرف واذا بها تضربة بسيفة لتزيل تلك الزهرة المرسومة منذو يوم مولدة وقبل ان يفعل شياء تغريت صورة الحورية وظهرت تلك المجنونة المتوحشة وهي تضحك الم اقل لك لن ينتصر علي احد سوف اقتلك واجعلك تندم لانك فكرت بان تاتي وضربتة بذلك السيف ليتناثر دمة بين تلك البلورة واصبح لونها احمر وتغير لونها واسودت الدنيا وقبل ان تنقض علية لتقتلة
انتفضت زهرة الحياة لتلف حول تلك المخلوقة لتنهي اسطورتها وزمنها وتلتف باغصانها لتقطعها وكانت دموع تخرج من بين اوراقها حزنا على حبيب كانت تنتظرة لم تتركها الا بعد ان قتلتها لتذهب الى زهر وكان الاوان قد فات لقد فارق حبيبتة قبل ان يحتظنها تالمت كثيرا وبداءت تبكي حتى وصل صوتها لابعد نجمة واحتظتة بين ذراعيها وهي تنظر الى عينية المغمضة لقد انتظرت تلك اللحظة وقد رحلت عني لقد انتظرت هذة اللحظة طول عمري ومافائدة حياتي دونك
حملتة بين اغصانها وخرجت ليشاهدها كل من وقف يراقب ماحدث وصعدت الى اعلى تلك التلة والدمع لايفارقها ونظرت الى قرص الشمس لقد عشت وحيدة واليوم ساجعل من قلب زهر رفيقي ووضعت ذرات رمل كل الشواطئ لتغطية ووقفت الى جانبة وهي تبكي ودموعها تنزل لتسقي تلك الذرات وبدء شئ يخرج من الارض وكان شجرة اخرى بزهرة اخرى
مدت اغصانها لتمسكها لتحظنها
وفي تلك اللحظة كتب في السماء تلك الاحرف التي طالما تسائل زهر ماهي
ولم يعرف ولن يعرف
اندهش كل من كان يراقب وظهرت طفلة جميلة بين الجموع هذي التلة تغير اسمها ولونها وكل شئ فيها
ومنذو ذلك اليوم تغير لونها الى الاسود وسميت زهر الحياة والموت
وبداءت الاساطير تتناقل ماحدث تلك الليلة
انتهت
زاد شوقة وزاد اصرارة للوصول لمبتغاة لذلك الشي الذي طالما حلم بة منذو ولادتة
نهض واخذ معة كل شئ الشاطئ والسيف واجنحة النورس ليذهب اليها ليحتضنها من بين جدران تلك البلورة
ولا يزال ذلك الصوت يطاردة زهر لا تذهب وتتركني لا تذهب وتجعلني اسيرة دون جدران ولا قيود وهو لايلتفت الى شئ سوا وجهة حبيبتة الازلية والتي رسمتها اشعة الشمس على سطح المحيطات
ذهب وقلبة ممتلئ بكل اشعار ذلك الشوق والعشق المطرز بكل احرف حب تلك الحورية
اخذتة قدمية لتلة الاشواك وشاهد بلورة كبيرة تسطع بالوان وتشع بكل اطياف الشمس تقدم وكانت خطواتة نحوها قوية ثابتة للوصول اليها
وصل لحافة تلك التلة وجال ببصرة حولها رفع سيفة وانعكست كل اشعة تلك البلورة وبداءت الجزر تشاهد ضوء لم تالفه من قبل وخرج كل من كان خائف ومختفي بين جدران بيته لينظر جمال تلك الانوار ودفء الوانها تجمع كل شئ واسطف الناس مرحبين بزهر بعد ان جعل للحياة معنى ورفع كل من كان زهورا واغصان الزمرد تقدم زهر ليصل الى قمة التلة ولياخذ حبيبتة بين ذراعية ومازال الصوت يلاحقة زهر ارجع بين احضاني
وهو لايبالي بما يسمع تقدم وتقدم ليقترب من لحظة التقاء قلبة مع زهرة الحياة
مد سيفة ليقطع اخر شوكة لينفتح باب مطرز بتلك الاحرف الغريبة
قبل ان يصل ليدخل الى محبوبتة اخرج تلك الورقة العتيقة ليقراء وهنا اكتملت كل اسطرها العجيبة وبدء يقرا
لفارس تلك الجزر وبطل ومحبوب زهرة الحياة لقد وصلت لبداية طريقي ولن تصل قبل ان تكتمل الاسطر انا بانتظارك ولن يكون سوا حاجز حجري يفصل بيننا
انا بين جدران بلورية ابحث بكل مكان قد حلمت بة بطفولتك سوف تصل وينفتح باب جنتي ادخل ودع كل شئ الا قلبك تقدم نحوي وقدم لي ذرات شاطئ المحيط قلادة تلف عنقي انا ساكون لك مهما طال الزمن ساكون حوريتك وامنيتك وكل احلامك
وبداءت تلك الورقة بالذوبان وتختفي من بين يدة تقرب زهر من الباب وترك سيفة وقوتة ليدخل الى محراب عشقة الابدي
دخل ولم يتخيل جمال ذلك المكان وروعة اشعارة دخل وشاهدها جالسة تنتظرة وهو تمد يدها ها قد وصلت بعد كل هذي السنين وكان قلبة يدق وكانت الدنيا تسمع اصوات ونغمات قلبة
تقدم اليها وهو لايصدق انها هي التي سمع وحلم وعاش بين اصابعها تقدم ليصل الى اقرب شئ لها قلبها ومدت يدها لتمسك باطراف ثوبة وتهمس لة تقرب من حورية لم تعرف ولن تحب غيرك تقرب يازهر من حب ظلت تتناقلة اجيال بعد اجيال تقرب اليها وهو غير مصدق عينية جلس بقربها وقبل ان يلمس خصلة من شعرها اعطتة كاسا تقول له اشرب ياحبيب عمري وكل ايامي اشرب كاس ذقتة يوم مولدي واريد ان تشربة يوم زفافي
اخذ الكاس من يدها وشرب اخر قطرات كانت
شرب وكانة شئ من انهار الجنة لم يالفة من قبل ولم يتذوقة من قبل وقلبة من شدة فرحة يريد ان يخرج من بين ظلوعة ليحتظنها ويطير بيها لابعد نقطة بالكون ومدت يدها لتجلسة قربها امسك يدها واحس بروحة تطير بين شراينها وتقرب منها وقبل ان يتفوة بحرف واذا بها تضربة بسيفة لتزيل تلك الزهرة المرسومة منذو يوم مولدة وقبل ان يفعل شياء تغريت صورة الحورية وظهرت تلك المجنونة المتوحشة وهي تضحك الم اقل لك لن ينتصر علي احد سوف اقتلك واجعلك تندم لانك فكرت بان تاتي وضربتة بذلك السيف ليتناثر دمة بين تلك البلورة واصبح لونها احمر وتغير لونها واسودت الدنيا وقبل ان تنقض علية لتقتلة
انتفضت زهرة الحياة لتلف حول تلك المخلوقة لتنهي اسطورتها وزمنها وتلتف باغصانها لتقطعها وكانت دموع تخرج من بين اوراقها حزنا على حبيب كانت تنتظرة لم تتركها الا بعد ان قتلتها لتذهب الى زهر وكان الاوان قد فات لقد فارق حبيبتة قبل ان يحتظنها تالمت كثيرا وبداءت تبكي حتى وصل صوتها لابعد نجمة واحتظتة بين ذراعيها وهي تنظر الى عينية المغمضة لقد انتظرت تلك اللحظة وقد رحلت عني لقد انتظرت هذة اللحظة طول عمري ومافائدة حياتي دونك
حملتة بين اغصانها وخرجت ليشاهدها كل من وقف يراقب ماحدث وصعدت الى اعلى تلك التلة والدمع لايفارقها ونظرت الى قرص الشمس لقد عشت وحيدة واليوم ساجعل من قلب زهر رفيقي ووضعت ذرات رمل كل الشواطئ لتغطية ووقفت الى جانبة وهي تبكي ودموعها تنزل لتسقي تلك الذرات وبدء شئ يخرج من الارض وكان شجرة اخرى بزهرة اخرى
مدت اغصانها لتمسكها لتحظنها
وفي تلك اللحظة كتب في السماء تلك الاحرف التي طالما تسائل زهر ماهي
ولم يعرف ولن يعرف
اندهش كل من كان يراقب وظهرت طفلة جميلة بين الجموع هذي التلة تغير اسمها ولونها وكل شئ فيها
ومنذو ذلك اليوم تغير لونها الى الاسود وسميت زهر الحياة والموت
وبداءت الاساطير تتناقل ماحدث تلك الليلة
انتهت
تعليق