حدثت ذات ليلة
هذه الاحداث بزمن من تاريخ غابر او بزمن قادم لا نعرف
كانت من بين تلك الجزر شئ نائي بعيد عن شواطئ الزمن المفقود تسكن هذي الاماكن شي مجهول ويحكى عنة الاساطير شئ من خيال وكثير من حكايات العجائز
تعيش هناك امراءة دميمة ذات صوت كانة زئير ونواح بوم مخيفة مرعبة
تعيش على تلة سوداء تحيط بها بساتين شوك والغريب بكل هذا كانت هناك شجرة واحدة تعلوها زهرة واحدة جميلة بقدر شوق الارض لاشعة شمس دافئة
وكم من اجيال وعصور مرت لم يجد اي شخص شجاعة بالاقتراب وقطفها او حتى رؤيتها وشم عطرها ولمس لون من الوانها
وتزامن بهذي الاوقات ان ولد طفل باحد هذي الجزر المتباعدة المترامية الاطراف
سمي زهر ولا يعرف من اعطى هذي التسمية لذلك الطفل يعتقد بان لون عينة وكانها تلك الزهرة المتوحشة الوحيدة
وكانت كل الجزر تريد ان تستجمع قواها وقوتها لتدخل وتسير تلك الاجواء المخيفة وتزيل الاشواك والوانها السوداء الداكنة كانها زرع محروق وليل اعمى لا يرى ولا يسمع
وكانت تلك البشعة تختفي بين امواج ذلك المحيط وتتوارى عن الانضار يوم من كل شهر قمري بيوم مفرد ولا احد يعرف الى اين تذهب وتظهر بيوم زوجي بشهر شمسي
وتتناقل الالسن كل انواع الاساطير والاكاذيب والخيال الطفولي
ولا يعرف اي شخص من هي ومن اين اتت
وتولت السنون وكبر ذلك الطفل ولكنة لم يكن طفلا عاديا حيث تعلم المشي قبل ان يخطو خطوة على الارض وتكلم قبل ان يقترب من سنتة الثانيه وكانة الاعجوبة الثانية بين تلك الاصقاع امراءة متوحشة غريبة بكل شئ وطفل معجزرة بكل معاني الاعجاز
وكان الطفل يكبر دون ام حيث تركت طفلها منذو يومه الاول لاعتقادها بانة طفل شيطاني ووالدة مات غرقا بين اساطيل الصيادين وابتلعته افواة المحيطات بحثا عن شئ يسد رمق تلك الافواة الجائعة
وكان زهر يحل ضيفا على كل بيوت تلك الجزر طول ايام السنة القمرية
وكبر دون جيلة واصبح ذلك الشي القاسي المارد لايخاف من اصوات البوم والوان الغربان ولا اساطير النساء والرجل عن تلك المتوحشة التي تعيش على اطراف الكرة بين تلك الجزر
وتولت سنوات القحط وقلة الرزق وكان السبب هو اختفاء تلك الامراءة دخلت البحر ولم تخرج لا بيوم زوجي بليل شمسيي ولا يوم فردي بنهار قمري
والناس بعجب من امرهم
وقد حاول احد المغامرين بدخول اجواء تلك الارض الشيطانية وكان الناس تراقب هذا المنظر بخوف وترقب حتى الاطفال توقفت عن البكاء وكانهم لا روح ولا حياة بين اوقات تلك الجزيرة المرعبة
ودخل ذلك المغامر وكان بحق من اشجع رجال تلك البقاع وشوهد وهو يزيل اول خيط من الاشواك والثاني والثالث وعندما اقترب الى تلك الشجرة العجيبة وكادت يدة تلمسها خرجت جموع من اغصان وجذور كل اشواك التلال لتمتصة وتمزقة ويختفي اثرة بعد عين وذهل البشر وسيطر الشر على تلك البقاع وانقطع حتى ضوء تلك الشمس الدافئة وعاشت بين دفات ليل بارد لاروح فية ومات كل شئ النبات والحيوان الا البشر كانو كانهم اشباح تتنفس
وهاج المحيط والنهر والطيور ولم يعرفوا طعم الحياة ولا السكون
واستمر الحال ايام وايام وبدء الناس بالبحث عن طريق للخلاص والهجرة الى اي مكان لا يوجد بة ذلك الليل
واجتمع حكماء الجزر وسحرتها ليعرفوا اين هو طريق الخلاص
وكانت هنا المفاجئة عندما تحدث اكبر الكهنة والسحرة عن طريق الخلاص وقبل ان يتفوة احترق تمزق الى اشلاء وتبعثر وكانة اغصان جافة تتكسر لتحرق
وسكت كل من كان يتفوة واستمر السكون لسنين لخوفهم ان يصبحو وقودا لمحرقة تلك الشجرة الملعونة
وللقصة بقية
هذه الاحداث بزمن من تاريخ غابر او بزمن قادم لا نعرف
كانت من بين تلك الجزر شئ نائي بعيد عن شواطئ الزمن المفقود تسكن هذي الاماكن شي مجهول ويحكى عنة الاساطير شئ من خيال وكثير من حكايات العجائز
تعيش هناك امراءة دميمة ذات صوت كانة زئير ونواح بوم مخيفة مرعبة
تعيش على تلة سوداء تحيط بها بساتين شوك والغريب بكل هذا كانت هناك شجرة واحدة تعلوها زهرة واحدة جميلة بقدر شوق الارض لاشعة شمس دافئة
وكم من اجيال وعصور مرت لم يجد اي شخص شجاعة بالاقتراب وقطفها او حتى رؤيتها وشم عطرها ولمس لون من الوانها
وتزامن بهذي الاوقات ان ولد طفل باحد هذي الجزر المتباعدة المترامية الاطراف
سمي زهر ولا يعرف من اعطى هذي التسمية لذلك الطفل يعتقد بان لون عينة وكانها تلك الزهرة المتوحشة الوحيدة
وكانت كل الجزر تريد ان تستجمع قواها وقوتها لتدخل وتسير تلك الاجواء المخيفة وتزيل الاشواك والوانها السوداء الداكنة كانها زرع محروق وليل اعمى لا يرى ولا يسمع
وكانت تلك البشعة تختفي بين امواج ذلك المحيط وتتوارى عن الانضار يوم من كل شهر قمري بيوم مفرد ولا احد يعرف الى اين تذهب وتظهر بيوم زوجي بشهر شمسي
وتتناقل الالسن كل انواع الاساطير والاكاذيب والخيال الطفولي
ولا يعرف اي شخص من هي ومن اين اتت
وتولت السنون وكبر ذلك الطفل ولكنة لم يكن طفلا عاديا حيث تعلم المشي قبل ان يخطو خطوة على الارض وتكلم قبل ان يقترب من سنتة الثانيه وكانة الاعجوبة الثانية بين تلك الاصقاع امراءة متوحشة غريبة بكل شئ وطفل معجزرة بكل معاني الاعجاز
وكان الطفل يكبر دون ام حيث تركت طفلها منذو يومه الاول لاعتقادها بانة طفل شيطاني ووالدة مات غرقا بين اساطيل الصيادين وابتلعته افواة المحيطات بحثا عن شئ يسد رمق تلك الافواة الجائعة
وكان زهر يحل ضيفا على كل بيوت تلك الجزر طول ايام السنة القمرية
وكبر دون جيلة واصبح ذلك الشي القاسي المارد لايخاف من اصوات البوم والوان الغربان ولا اساطير النساء والرجل عن تلك المتوحشة التي تعيش على اطراف الكرة بين تلك الجزر
وتولت سنوات القحط وقلة الرزق وكان السبب هو اختفاء تلك الامراءة دخلت البحر ولم تخرج لا بيوم زوجي بليل شمسيي ولا يوم فردي بنهار قمري
والناس بعجب من امرهم
وقد حاول احد المغامرين بدخول اجواء تلك الارض الشيطانية وكان الناس تراقب هذا المنظر بخوف وترقب حتى الاطفال توقفت عن البكاء وكانهم لا روح ولا حياة بين اوقات تلك الجزيرة المرعبة
ودخل ذلك المغامر وكان بحق من اشجع رجال تلك البقاع وشوهد وهو يزيل اول خيط من الاشواك والثاني والثالث وعندما اقترب الى تلك الشجرة العجيبة وكادت يدة تلمسها خرجت جموع من اغصان وجذور كل اشواك التلال لتمتصة وتمزقة ويختفي اثرة بعد عين وذهل البشر وسيطر الشر على تلك البقاع وانقطع حتى ضوء تلك الشمس الدافئة وعاشت بين دفات ليل بارد لاروح فية ومات كل شئ النبات والحيوان الا البشر كانو كانهم اشباح تتنفس
وهاج المحيط والنهر والطيور ولم يعرفوا طعم الحياة ولا السكون
واستمر الحال ايام وايام وبدء الناس بالبحث عن طريق للخلاص والهجرة الى اي مكان لا يوجد بة ذلك الليل
واجتمع حكماء الجزر وسحرتها ليعرفوا اين هو طريق الخلاص
وكانت هنا المفاجئة عندما تحدث اكبر الكهنة والسحرة عن طريق الخلاص وقبل ان يتفوة احترق تمزق الى اشلاء وتبعثر وكانة اغصان جافة تتكسر لتحرق
وسكت كل من كان يتفوة واستمر السكون لسنين لخوفهم ان يصبحو وقودا لمحرقة تلك الشجرة الملعونة
وللقصة بقية
تعليق