قصتي مع الزواج ..شخص يحكي حياته ...شيقه للغاية..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
    عضوه مؤسسة
    • Dec 2004
    • 989
    • فرجك يارب

    #51
    يؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ

    شبيصير وله ؟
    وايش فكر فيه هالرجال العبيط
    بصراحه بدا يقهرني دوم يتطنز ع زوجته المسكينه واااء

    تعليق

    • ๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
      عضوه مؤسسة
      • Dec 2004
      • 989
      • فرجك يارب

      #52
      وله

      مر يوم كامل ولانزلت جزء جديد
      بسرعه نزله وإلا بحذف توقيعك

      تعليق

      • وزير السلطان
        عضو مؤسس
        • May 2005
        • 3778

        #53
        الحلقة الحادية عشرة


        (الان الساعة الواحدة ليلاً

        ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة )

        خطرت ببالي فكرة.........

        ونفذتها في الحال...

        نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة

        قلت في نفسي...سأتركها داخل السيارة..

        وأذهب خلف المنزل...وعندما تجد نفسها وحيدة...

        ستضطر إلى النزول..مرغمةً....

        وفعلاً تم ذلك..فبعد برهة سمعت صوت الباب وهي تغلقه....

        فأسرعت إلى سيارتي...وانطلقت بها...بعيداً..

        عن..ذلك البيت..

        الذي لا أعرف كيف هي نهايتي معه...؟

        اتجهت إلى منزلنا دخلت الصالة

        أكملت الحديث مع أختي...

        بعدها بقليل استأذنت وذهبت

        إلى غرفتي ...

        ألقيت بنفسي على السرير...

        أخذتني غفوة قصيرة

        قطعها صوت أذان الفجر...!

        نهضت وتعوذت من الشيطان الرجيم

        ذهبت وتوضأت...

        خرجت من البيت وأغلقت

        الباب بقوة كي أُُطمئنَ والدتي

        بذهابي للمسجد....

        دخلت المسجد وصليت...

        كنت أصلي وبعد الصلاة كنت أدعو الله

        ولكني كنت أنانيا في دعائي....

        فلم أكن أدعو لها كشخص وكزوجة....

        بل كنت أقول دائماً....

        اللهم أكتب لي الخير في بقائها معي أو في طلاقي لها......

        خرجت من المسجد رجعت إلى

        البيت وجدت أمي

        تصلي انتظرتها حتى فرغت من صلاتها....

        قبلت رأسها....

        سألتني...بعد...ما استغفرت وهلّلَت...

        أختك أم بدر....

        قد وعدتنا...بأن تعد لنا...حنيني...

        (وجبة شعبية مكونة من البر والتمر والسمن..

        تشتهر بها المنطقة الوسطى)....

        تريدون أن تفطروا معنا أنت وأم مقبل....

        أمَْ لوحدكم....؟

        جاوبتها بصوت يخالجه الحرج....

        أنا عزوبي (يمه)....

        سألتني مستغربة......!!

        بسم الله الرحمن الرحيم....أنتم (جن) يا وليدي...؟؟

        البارحة وزوجتك جالسة معنا...!

        متى ذهبت لأهلها.....؟؟

        (لم أكن أتوقع هذا الإلحاح في الأسئلة من والدتي

        ولابد أن أخفي عنها

        ما أمر به مع ز_و_ج_ت_ي)..!

        فعقلي الباطن غير مقتنع للان

        بأن هذه زو...جتي....!

        نرجع لردي على أسئلة والدتي...!!

        قلت لها ياأمي الحبيبة...

        أم بدر جاءت...ولن تأخذ راحتها

        بوجود عروس جديدة....

        فاقترحت زوجتي عليّ...

        أن تقضي عند أهلها...

        كم يوم....وأنا أقضي معكم كم يوم....

        قالت أمي...والله زوجتك بنت أصول...

        لكن هي راعية البيت....

        ويفترض بها...أن تجلس...

        لا أن تذهب...فهي من العائلة الان....!!

        قلت إن شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب ..يمة..

        جلسنا نتناول الإفطار...العائلي.....

        أنا وأختي ووالدتي.....

        كنت أسمع أحاديثهم...باستمتاع.....

        كنت أنساب في كل كلمة أسمعها...

        ياه مالذي حملني على الزواج...

        وترك هذه العائلة...

        كنت أمني نفسي بزوجة تكون

        ابنة لأمي وأختاً لأخواتي...

        (يا حليلك) عشم إبليس في الجنة...

        جاوبني صدى ارتد من داخلي...

        هل انسجام زوجتي مع أسرتي أمر صعب...!

        ولهذه الدرجة......!

        هل هما خطان متوازيان..لا يلتقيان أبداً...!

        استرسلت في التفكير....

        قبل زواجي كنت بيتوتياً...قليل الخروج...

        قبل زواجي كنت

        كنت شاباً لاهياً بلا مسؤولية

        تقيد حركتي...وقبلها...تقيدعقلي...

        كنت أفضل أن أتزوج كبيرة...!

        كي أختصر مشوار التربية الزوجية

        فامرأة وصلت لهذا السن...(25)

        لابد أن يكون لها من العقل والنضج

        ما يجعلها تتعامل...

        مع الزواج بمسؤولية وجدية...

        ياه كم كنت مبالغاً في تفائلي

        بل يال....سخرية نفسي من نفسي.......

        صوت أم بدر قطع تفكيري.....

        قالت بصوت يخاطب الجميع....

        أخي لقد....

        سمعت عن منتزه سلام الجديد في الرياض

        مارأيكم لو ذهبنا له.....

        لكن لابد أن تكون زوجتك معنا

        (وأشارت بيدها إليّ)....

        يا أخي دعني أراها قبل أن أعود....!

        جاوبتها الوالدة بالتأييد.....

        فلم يبقى لي رأي بعد

        رأي والدتي....

        أكملنا أحاديثنا....

        تحدثنا...

        عن موعد زواج ابنة أخي...

        وكذلك زواج أخي....

        الذي لم يحدد موعده بعد....

        لكن يبدو أنه ليس ببعيد..

        استأذنت منهم واتجهتُ إلي غرفتي....

        قابلتني الخادمة...

        عند مدخل الغرفة....

        قالت ( بابا...ممكن كلام ماما يبغى سوي مرقوق

        وقرع مافيه وكلنكس مافيه....

        قلت لها .يا..(ياني) لقد قلت لك

        مراراًً وتكراراًً أكتبي جميع ما تريدين في ورقة...!!

        وبعدها تأكدي جيداً من نواقص البيت...!

        لكي لا تجعليني أذهب مرتين....

        بعد قليل جاءتني بالورقة المطلوبة..!

        غيرت ملابسي

        وخرجت......

        كعادتي ذهبت لسوبر ماركت بنده

        فهو القريب من بيتي....

        فجأةً وعندما كنت أتسوق ظهر أمامي أبو نسب

        صافحني مبتسماً....

        بعد السلام قال : أريد أن أجلس معك جلسة خاصة....

        قلت: على أمرك تفضل عندنا البيت بيتك...

        (وفي نفسي أقول

        مالذي سيتمخض الجمل....)..!!

        أشار بيده وقال :

        بالقرب من هنا (كفي)قريب

        (يقصد بيت الدونات اللي في مجمع بنده)

        مارأيك لو جلسنا فيه...؟

        (حدثت نفسي يبدو أن هذه العائلة

        لها علاقة وثيقة بمحلات تقديم القهوة..)

        خرجت وإياه ودخلنا ذلك الكفي القريب

        بادرني بكلامه قائلاً : ما الذي حصل بينكما...

        قلت له بعد أن حبست أنفاسي.....

        كل خير إن شاء الله.....

        أختك يبدو أنها غير مرتاحة للعيش معي

        ولا أخفيك بيننا شيء من التوتر.....

        (تأكدت فيما بعد بأني كنت مخطئاً بطريقتي هذه

        فالتعميم في طرح المشاكل لا يصح فالمفروض

        أن أطلعه على صلب المشكلة

        أيا كانت تافهة في نظري..

        وإن كان أبو نسب

        لا يحل ولا يربط من تلك العقد شيئا..!!)

        قال : مالك ألا نرضيك يا الحبيب

        تفاءلت بكلامه واستبشرت خيرا

        استأذن وانصرف...

        رجعت إلى السوبر ماركت...

        اشتريت ما أريد ورجعت إلى البيت...

        أنزلت ما معي من أغراض

        بمساعدة المصباح السحري

        ( أقصد الخادمة كما تسميها أختي)



        دخلتُ غرفتي

        وغيرت ملابسي

        سمعت صوت مسج

        في جوالي قرأته

        كان من معذبتي أقصد معزبتي

        ومضمونها غير جديد عليّ...

        فعند كل موقف تأتي بشعارات ونظريات

        تفتقد التطبيق ...

        وضعت الجوال جانباً ساخرا من تلك الرسالة....

        بعدها بقليل...

        رن جوالي للمرة الثانية

        فتحت الخط...

        كان المتحدث على الطرف الاخر

        ( معول الهدم (حماتي)...!!

        بل هي دركتر متخصص في هدم البيوت الزوجية)....

        قالت : بصوت بغيض...

        أفا يا وليدي لا تخلون الشيطان

        يدخل بينكم وأنا خالتك الحياة ياما بتشوفون

        فيها تعل خذها واجلس أن وإياها في (كفي) وتناقشوا وحلوا مشاكلكم...!!

        (بعد ذكر حماتي لمحل (للكوفي)

        تأكدت بأن حب هذه (الكوفيات)

        تجري في دماء هذه الأسرة...!!..)

        لم أبد لها رضا أو رفض

        تجاه ما تفوهت به تلك الحماة انتهت المكالمة

        (وفي كل مكالمة نسائية

        من طرف أهلها أتأكد بأن النساء

        يجب ألايتدخلن في المشاكل الزوجية

        وإن كان بعض الرجال ليسوا بأفضل حال منهم)

        سمعت طرقاً على باب غرفتي

        كان بدر بن أختي...

        أرسلته أمه لدعوتي لتناول الغداء.....

        ....بعد الغداء العائلي

        استرخيت

        قليلا في غرفتي....

        رن جوالي

        كانت صاحبة السعادة هي المتصلة

        بعد ما انتهت الرنة الخامسة

        فتحت الخط

        وبلهجة جادة

        قلت : نعم...؟

        بادرتني قائلةً...

        ماهذا الموقف الذي وضعتني فيه..!!

        أتترك زوجتك في الشارع وتذهب..!

        قلت : اختصري الحديث ماذا تريدين..؟

        قالت : لماذا تعاملني بقسوة..؟

        لماذا تفضل أهلك عليّ...؟

        قلت: لماذا أنتَ تزوجتي..؟

        قالت : قلتُ لكَ من قبل هذه سنة الحياة....!!

        قلت : كلنا نعرف بأنها سنة الحياة

        لكن أنتِ يامن بلغتِ من العمر25عاماَ ماذا تريدين من الزواج....؟

        قالت : لماذا تكرر علي أسألتك..؟

        قلت : يامرأة أي تكرار هذا سؤال وذاك سؤال....؟

        قالت : أنتم أيها الرجال ماذا تريدون منا..؟

        قلت : ليس لي دخل بالرجال

        أنا عن نفسي أريد استقرار أريد بأن أشعر

        ولو ليوم واحد بأني متزوج.....!!

        قالت : وأنا ماتزوجت إلا رغبة بالاستقرار....

        قلت : اسمعي غداً سنذهب مع أهلي

        لمنتزه سلام تريدين أن تذهبي معنا

        وتمشين عدال حياك الله وإلا فاجلسي عند والدتك....

        قالت : أولا اطلب من أهلك أن يحترمونني...!

        قلت : الشخص هو من يفرض احترامه على الاخرين....

        قالت : أنت لا يمكن أن تكون في صفي أبداً..!!؟؟

        قطعت حديثها...

        وقلت : لقد طال الكلام اسمعي سأقفل الخط وسأعطيك مهلة ساعة واحدة

        إذا أردتي العودة اتصلي بي

        وإذا كان غير ذلك لا تتصلي أبداً......

        وأغلقت الخط



        وأغلقت معها الصفحة الحادية عشرة من صفحات حياة زواجي

        تعليق

        • ๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
          عضوه مؤسسة
          • Dec 2004
          • 989
          • فرجك يارب

          #54
          وش ذا الكرم حاتم الطائي ؟؟
          الجزء صغير مره وله يتخلص بدقايق

          كمان نزل جزء جديد حرام عليك
          واااْء

          تعليق

          • عروس النيل
            عضو ماسي
            • Oct 2007
            • 1426

            #55
            وله وشوق

            اشكرك على السرد الشيق

            والله يعينك ويساعدك


            عجل اخى فنحن بالانتظار

            تعليق

            • جرح الغالي
              عـضـو
              • Sep 2007
              • 10

              #56
              بانتظار الجزء الثاني عشر

              تعليق

              • zhr
                عـضـو فعال
                • Nov 2007
                • 78

                #57
                شكلك عم تثقل علينا يا الطيب بعد ما شفتنا منسجمين مع الأحداث
                على رأي سندريلا شو هالكرم ...ولا كرم حاتم الطائي
                بإنتظار بقية الأجزاء ....فعرضك شيق وحلو....تسلم إيدك

                تعليق

                • وزير السلطان
                  عضو مؤسس
                  • May 2005
                  • 3778

                  #58
                  الحلقة الثانية عشرة



                  وبعد58دقيقة اتصلتْ (هي) وطلبت مني أن اتي واخذها

                  وبعد أقل من ساعة

                  كنت عند بيتهم...

                  خرجت وكانت تسبقها رائحة عطرها الصارخ وتتدلى من كتفها تلك الحقيبة (الصفراء)....!!

                  ركبت وألقت السلام عليّ ورددت عليها بالمثل ...

                  بادرتها قائلاً اليوم الاثنين ودومنيز بتزا لديهم عرض اشتري واحدة والأخرى مجاناً..ما رأيك لونتعشى بتزا....؟

                  لم تمانع صاحبتنا في ذلك....وصلنا للمطعم.......

                  دخلنا ونحن نتناول البتزا بدأنا نتحدث حديث الأزواج ألا أزواج...!!

                  قالت : حبيبي تصدق إني اشتقت لك..!!

                  قلت لها: والله...!! سبحان الله العظيم نفس الشعور يا حياتي نتفارق بس أرواحنا تتلاقا (لاتصدقون يا اللي أنتم تقرؤون)....

                  قالت : حبيبي ماذا تتمنى أن يرزقنا الله بالبنات أم الأولاد...؟

                  قلت : أريد من يضع الله فيهم البركة سواءٌ كانوا أولاداً أو بناتاً...!! فبنت واحدة قد تكون ببركتها نافعة لأهلها وبارة بوالديها,,أقصد بركة الله هي الأهم..

                  قالت : كلامك صحيح لكن البنات أحسن...

                  قلت : يالله أحسن أحسن مفيش مشكلة..

                  قلت لها : محاولاً تغيير الموضوع أريد أن أسألك..هل تتناولين الحبوب بشكل منتظم كما اتفقنا...؟

                  قالت بعد أن رفعت حاجبيها : يووه الله يذكرك بالشهادة (كدت أن أقول في نفسي الله ينسيك الشهادة )

                  قلت : مالذي تذكرتيه...؟؟

                  قالت : اخر حبة تناولتها منذ يومين ألم أخبرك أنه لم يتبقى منها شيء...!

                  قلت لها بلهجة حادة : ماذا تقصدين هل أنت حامل الان أم لا.....!!

                  قالت ببرود يكاد يقتلني: لا أعرف...وكيف لي أن أعرف...!!(عندما ترد على هكذا رد يداخلني شك بأني لم أتزوج امرأة ..أي شيء إلا أن تكون هذه امرأة)...!!

                  رميت بقطعة البتزا على الطبق..وقلت لها : انهضي بسرعة هيا انهضي...

                  قالت : إلى أين...ولم هذه السرعة هداك الله...!!

                  قلت: إلى الدكتورة فاطمة (سورية متمكنة من عملها تعمل في مستوصف )

                  أصلحت عباءتها وغطاء وجهها وخرجنا...ركبنا السيارة...أخرجت جوالي واتصلت بالطبيبة وأخبرتها بقدومنا....

                  أثناء سيرنا قالت : هل تريد أن تردَّ

                  قضاء الله...؟..ما كتبه الله علينا حتماً سنراه استغفر ربك الله لا يعاقبنا بسببك أعوذ بالله منكم يا الرجال...!!

                  كنت صامتاً ولم أرد عليها..فردي سيكون هذه المرة (بقدمي)....تعوذت من الشيطان الرجيم وقلت لها خيراً خيراً إن شاء الله...

                  أوقفت سيارتي..وترجلنا منها...دخلنا العيادة...سألت الممرضة...هل يوجد بالداخل أحد..؟؟

                  سألتني هل أنت من اتصل قبل قليل...أومأت لها برأسي قائلاً نعم...قالت: تفضل الدكتورة تنتظركم بالداخل...

                  استقبلتنا الطبيبة

                  لم أنتظرها تسأل....مباشرة طلبت منها..عمل كشف اختبار حمل...

                  دخلت هي وزوجتي لغرفة الكشف...

                  كنت واقفا انتظرً...وكان الدقائق تمر ببطء مقيت...

                  وبعد 21دقيقة بالضبط خرجت زوجتي متقدمة على الطبيبة...وقالت بلهجة بائسة...لايوجد حمل...!!

                  تنفست بعمق وجلست....استغفرت في نفسي وقلت يا ربي يا حبيي أنت تعلم ما في نفسي...فاغفر لي...

                  خرجنا من عند الطبيبة بعد أن شكرناها....

                  ركبنا السيارة متجهين إلى البيت...توقفت عند الصيدلية..واشتريت خمسة علب من تلك الحبوب المانعة للحمل......تناولتها مني بصمت المرغم...!!

                  دخلنا المنزل....كانت الساعة متأخرة...فالكل نائم على ما يبدو....دخلنا الغرفة غيرت ملابسي وألقيت بنفسي على السرير....طلبت منها أن تفتح العلبة و تتناول الحبة...

                  قالت : وهي تتناول الحبة

                  يووه لا أعرف لماذا لم يخترعوا لنساء مانعاً أسهل من تناول هذه الحبوب....!!

                  (أنا مش ادر خلاص نفوخي حينفقر)...!!

                  لقد قضت على اخر ماتبقى لديّ من رغبة في الاقتراب منها... أدرت لها ظهري وسحبت الغطاء على كامل جسمي ونمت مكرهاً...

                  لعلي أحلم بما يعوضني عن واقعي...!!

                  عند الصباح استيقظت على سماع صوت باب(ال...) يغلق.....عندها فهمتها من نفسي وذهبت(لل..) اخر..فانتظاري لها حتى تخرج يعد ضرباً من الجنون...!!

                  خرجت من (ال..)سمعت أصوات أهلي يتحدثون في الصالة...دخلت عليهم وهم يتناولن الإفطار كانت والدتي وأختي أم بدر...

                  وأخي مساعد وزوجته....والصغار حولهم..

                  أسدلت زوجة أخي خمارها على وجهها....وجلست معهم جانباً كي لاأحرج زوجة أخي...

                  اقترب مني أخي...وبدأنا نتناول الإفطار والأحاديث..

                  اتفقنا على الذهاب لمنتزه سلام عصر هذا اليوم...

                  جاء الموعد والجميع على أهبةِ الاستعداد...

                  اتفقنا على الالتقاء هناك في المنتزه...وصلنا في الموعد المحدد والجميع كان حاضراً وعلى رأسنا خالتي أم إبراهيم..(الأرملة) بداية الوقت جلس الجميع مع بعض رجالاً ونساءً...بعد قليل إستقلينا عن النساء

                  وتنحينا جانباً لكي تأخذ النساء راحتهن....

                  أمضينا في المنتزه وقتاً جميلاً إلى ما بعد العشاء...

                  انتهت نزهتنا وبدأنا في جمع أغراضنا ومناداة الصغار استعداداً للعودة لمنازلنا.....تم كل شيء وكلٌ ركب سيارته...كانت أمي مع أخي...حيث أصر كعادته أن يوصلها...إلى البيت..أول ما ركبت حرمنا المصون...بدأت تمارس هوايتها بلهفة المشتاق....قائلة..خالتك أم إبراهيم أليس لديها غير هذه الحقيبة الزرقاء...؟ وهذا التايير السماوي...؟؟..قلت لها : هل قرأت كفارة المجلس...؟؟ اصبري قليلاً حتى نبتعد عن الناس... وما دخلكِ أنتِ هل لبست سماوي أم أسود

                  لتلبس ما تشاء كما تلبسين ما تشائين...!!

                  أمرك غريب يا امرأة...!!

                  قالت : سبحان الله دائماً أكلمك في الشرق فتكلمني في الغرب...!! ألا يمكن أن تتجاوب معي ولو لمرةِ واحدة...

                  قلت : ولو لمرةٍ واحدة... حاولي أن تدخلي عقلي..!!

                  لحظة صمت أطبقت علينا وكأن على رؤسنا الطير

                  لم أعد أكترث لغضبها كما كنتُ سابقاً..أيام ما كنتُ حديثَ عهدِ بالزواج...!!فما كنت أريده منها وما كان جديداً علىّ أفقدتني متعته بتصرفاتها ...اللامسؤلة

                  وصلنا المنزل...ترجلنا من السيارة ودخلنا البيت...سبقتها ودخلتُ الغرفة...غيرت ملابسي استعداداً لنوم...

                  وألقيتُ بنفسي على السرير وأخذت أمسح بيدي على رأسي.....وأنظر إلى داخلي وواقعي بغرابة مشوبة بالشفقة......

                  قالت : بعد أن نظرت إلىّ لمدة قصيرة ثم وضعتْ يدها على يدي : تبدو شارد الذهن بماذا تفكر ......؟؟

                  قلت :لاشيء هذا حال الدنيا....

                  لابد أن نكون في دوامة متتابعة من التفكير.......

                  قالت :أنا أعرف مالذي تفكر به وما الذي يشغل بالك.....(أوووف ياخطيرة)أنت غير مقتنع بي كزوجة وكربة بيت.. ....تفاجأتُ بكلامها كثيراً وتأثرت...

                  لكني يدوتُ متماسكاً أمامها وقلت: كلامك صحيح.... فبالرغم من مضي هذه المدة على زواجي ...لم أرى شيئاً يدلُ على أني متزوج...غير هذه الغرفة التي أنام فيها وهذا الماكياج الذي تضعينه وهذه الفساتين التي ضاقت بها غرفتنا...!!

                  أنتِ تمارسين الزواج بمفهوم شكلي لا يمت للواقع ولا لمجتمعي بأي بصلة وكأنه لابد لك من أن تنتصري في النهاية على شيء ما بداخلك ليتني أعرف نا هو...!!

                  حتى علاقتنا الخاصة...لم أعد أرغب بها معك ...أتعرفين لماذا..لأن الهم يطبق على نفسي في النهار فلا أجد أي متعة في الليل فضلاً عن الرغبة التي يبدو أنها اندثرت....

                  قالت : عيب عليك لا تتحدث معي بهذا الموضوع...!!

                  قلت: أي عيب يا امرأة أنا زوجك هل أوضح لك معنى هذه الكلمة أيضاً...؟

                  قالت: لكن هذا ليس مبرراً لأن تتكلم في هذا الموضوع......!!

                  قلت : مع من أتكلم فيه إذن مع ابنة الجيران...!!

                  قالت : لنعد إلى موضوعنا الأهم...مالذي تريده مني أن أعمله لك...قلت : وهل كتب علىّ في كل مرة نتحدث فيها أن أعيد التعليمات والشروط لمسيرة حياتنا الزوجية..!!

                  أخذتُ يدها وضعتها على فمي وقبلتها...قائلاً أريد أن أحس بتقديرك للمسؤلية..أريد منك مواقف يومية جادة..قالت بعد أن أخذت يدي وضغطت عليها بشدة

                  لك ما تريد..من الان سأنفذ ما تريد بالحرف الواحد...(في نفسي قلت ياعرقوب تعال وانظر إلى أختك عرقوبة)...!!

                  قلت لها : أتمنى أن أشعر بإحساس المتزوج... إحساس الاستقرار النفسي والأسري........!!

                  قالت : أوعدك وعد لا رجعة فيه....!!(في نفسي قلت ولكنك وصلت لعمر فقدت فيه السيطرة على نفسك و على تعديل طباعك...!!وتمثلتُ بالبيت وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم)

                  قلت : كلي أملُ ُ أن نفتح صفحة جديدة..أشرت بيدي إليها أغلقي الأباجورة....

                  أغلقتها وأغلقت معها الحلقة الثانية عشرة من حياة زواجي........

                  تعليق

                  • ๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
                    عضوه مؤسسة
                    • Dec 2004
                    • 989
                    • فرجك يارب

                    #59
                    تطور حلو بالقصه
                    انا بديت اتنرفز من هالزوج يقهر ويبط الكبد وصرت اتعاطف مع زوجته


                    يسمنوووو وله
                    بديت تخاف مني وتنزل جزء جديد قبل ماسألك عنه هع

                    تعليق

                    • جرح الغالي
                      عـضـو
                      • Sep 2007
                      • 10

                      #60
                      ننتظر الجزء الجديد باحر من الجمر

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...