قصتي مع الزواج ..شخص يحكي حياته ...شيقه للغاية..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وزير السلطان
    عضو مؤسس
    • May 2005
    • 3778

    #11
    الحلقة الرابعة

    خَرَجَتْ من الغرفة وأغلَقتْ الباب ورائها

    استسلمت لنوم....

    كالعادة استيقظت صباحاً قبلها...أيقضتها بسرعة لكي

    تقوم بطقوسها اليومية...

    1النهوض من الفراش

    2 فتح الباب

    3دخول دورة المياة (هذه لوحدها طقوس لشعب بأكمله)

    جلوسها أمام التسريحة

    4استعمالها للإستشوار

    5الدخول في مرحلة التزييف والتصبغ لكي تتحول إلى مهرج

    ولا أعرف ما هو الداعي لأن تضع الروميل(ظل العيون)

    وهي في المنزل؟

    كانت تهتم بمظهرها اهتماما زائداً وكأنها تعاني من نقص

    داخلي تريد تعويضه....!!

    تناولنا الافطار نفسه إفطار يوم أمس

    فجأة تذكرتُ (حبوب منع الحمل)...

    سألتها بصوت متعجب متذكر مرتعش...هل أخذت الحبة...؟

    كان جوابها.....يووووه نسيت...

    في هذه اللحظة تغير لوني فاصفر وازرق...فهذه المرأة يبدو

    أنها لا تعي أي شيء من تصرفاتها....

    فصرخت بها بسرعة تناوليها الان...

    ذهبت تعدو كالطفلة...البل.....لتبحث عنها!!

    والحمدلله وجدتها وتناولتها...

    أكثر شيء....يزعجني هو بأنها لا تستطيع تحمل مسؤولية نفسها ...فكيف إذا أتى طفل لها.....؟؟فمابالكم بطفل وزوج!!

    لقد تأثرتُ جدا لعدم مبالاتها بتناول حبوب منع الحمل!!

    فالمسألة هنا ليست بالقوة بقدر ما هي اقتناع واهتمام من أصحاب العلاقة....

    وشيء اخر...

    لأن الطفل يجب أن يكون مرحباً به والزوجين مستعدين له

    بشكل كامل وليس لمجرد إضافة عدد...

    يا ربِ ألهمني حسن التصرف.. يارب لا تتر كني لنفسي

    هذه النقطة قد لا يفهمها البعض....

    فمسألة تناول حبوب منع الحمل لابد أن تكون مرتبطة كالسلسلة يوميا..

    ولو حدث يوم لم تؤكل الحبة...فاحتمال حدوث الحمل وارد بشكل كبير....وهذا مالاأريده

    وهذه المرأة...لا تدرك هذا المعنى...

    فعمدت على أن تأخذ الحبوب تحت إشرافي ..فلا يوجد حل اخر ...

    غير هذه الطريقة....كي أضمن ألا يحدث الحمل..

    طبعاً الفطور تنكد وأحسست بمتعاض من تصرفها ألا مسئول...

    لم يهدني تفكير ي إلى حل جذري معها..فأنا حديث عهد بالزواج وتجاربي في الحياة قليلة....

    أيضا لا أحب أن يعرف أحدٌ بمشاكلي وخصوصاً أهلي

    بدأت الأيام تمر بنا ودخلنا في معترك الحياة

    وكانت في كل يوم تثبت لي بأنها لاتحب أن تتغير ..

    أو بالأصح غير قادرة على تغيير نفسها....

    سألتها ...أين ملابسي...؟

    فالخزانة لا يوجد فيها ثوب نظيف ؟!

    متى ستغسلين ثيابي..قلت لها ذلك؟!

    قالت : بعد صمت بليد...أنحرج من أهلك(لايوجد في البيت غيرأمي فأختي تزوجت) ولا أستطيع أن أغسل ملابسك أمامهم....أستحي..!!

    قلت : ومتى سيذهب هذا الحرج يا هانم ؟

    صرختُ بها...(يا شديد) هيا إنهضي وأحضري ملابسي

    قامت كعادتها بالتقسيط المريح...

    سرْتُ معها إلى غسالة الملابس (أتوماتيكية)

    شرحت لها كيف تعمل وكيف تضع (زهرة الغسيل)

    فهي لاتعرف شيئا....؟!



    انتهينا على خير من الدرس الأول معها...

    احساس بأني لم أتزوج بع يسيطر علي فالتي تزوجتها

    لاتعرف من أمور المنزل أي شيء؟!

    فابنة أختي ذات الثانية عشرة عاماً

    تعمل البيتزا وتعمل (السينبون)

    فأنا أحسست بهم المسؤلية على عاتقي من غير أن أحصل منها على شيء...أي شي...

    ما اختلف علي هو العلاقة الخاصة فقط...

    التي بدأت أتقزز منها بسبب تصرفات صاحبتها...

    ذهبت للمكتبة واشتريت كتاب لشيف رمزي لكي تتعلم منه الطبخ...

    دخلت معها المطبخ لكي نقضي معا وقتا ممتعا ومسلياً ومضحكاً

    (فأنا بيتوتي بطبعي) فا نظروا ماذا صنعت هذه ال......

    (وأنا إلى حدِ ما أجيد الطبخ)...

    قلت لها سوف نلعب لعبة

    نفتح الكتاب بشكل عشوائي والطبخة التي تظهرصورتها

    هي التي سوف نقوم بإعدادها....

    قالت بضحكة بلهاء..يا سلام ياحبيبي عليك...أفكارك حلوة...

    ظهرت لنا صورة الكنافة..تمام... جلبنا المقادير..

    وظعنا كل شيء في الصينية....

    ماذا بقي..؟

    بقي أن ندخل الصينية إلى الفرن....فماذا حصل؟

    قلت لها أين الولاعة لكي أشعل الفرن؟

    (الفرن حقنا كان خربان يعني لازم تشعله بنار تكون طويلة

    عشان توصل اخر الفرن)

    قلت لها أين الولاعة...؟

    وبسرعة لم أعهدها منها وبسرعة أيضا ليست في مكانها..!!

    أمسكت(هي) بكتاب الشيف رمزي ومَزَقَتْ منه ورقة

    وقالت : تفضل حبيبي أشعل بهذه الورقة(فهمتوا أو أعيد عليكم)

    يعني قطعت من الكتاب ورقة من الفهرس

    (في بالها الفهرس ماله داعي ومش مشكلة لو قطعناه)

    أنا في هذه الحالةأصبت بالحالة التي يسمونها(اللاشعور)

    فقدان التوازن وفقدان الاحساس

    فالصدمة النفسية التي رأيتها بأم عيني كفيلة بالقضاء عليّ

    (اللهم إني لا أسألك ردَ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)

    (ربِ لاتتركني لهذه المرأة طرفة عين)؟!

    ...فأنا في كل مرة أحاول أن أساعدها وأقبلها كامرأة....

    فتصدني وتجبرني على التراجع خطوات عديدةٍ

    إلى الوراء....

    لملمت شعوري الذي فقدته....وعاد لي توازني...

    قلت لها : لو رأيتِ إحدى طالباتك تقطع ورقة من كتابها فماذا ستفعلين..؟

    قالت :عارفة قصدك أنت بس تريد أن تتصيد الأخطاء عليّ

    ....وأنت كل ها لانزعاج عشان ورقة فهرس.. لاتكير الموضوع!!

    (بس خلاص أنا مش ادر أعمل إيه بس ياربي)

    في هذه اللحظة تذكرت بأني قد قرأت كلاماً عن المفكر سقراط..

    والسبب الذي جعله فيلسوفاً...السبب كان عنده زوجة مثل زوجتي

    فيبدو أنهما من فصيلة واحدة...

    فمعايشة امرأة من هذا النوع تؤدي بك إلى أحد أمرين

    يا أن تصبح فيلسوفاً ...أو مجنوناً وهو الأقرب لي....

    ......

    مرت الأيام....وتخللها الكثير من المواقف الشبيهة

    بموقف الغسالة والفرن....

    أقبلتْ عليّ في إحدى المرات ..

    (فأوجستُ منها خيفةً فقد ولدّتَْ لديَّ هذا الشعورَ تجاهها)

    قالت : بدلع لايليق بها....ليه مانروح مكة ناخذ لنا عمره

    قلت : والله الراي الزين....

    من بكرة استعدينا لسفر بالسيارة (فكم أعشق السفر بها)

    وفي هذا اليوم لم يبق مخلوق على وجه الأرض

    لم يعرف بأننا سنسافر..!!

    طبعا أخبرت كل من تعرف ومن لم تعرف أيضا....

    جهزنا أغراض الرحلة والشاي والقهوة.. وكل ما يلزم

    وبعد صلاة العصر..ركبتُ السيارة..

    وركِبَتْ هي ...وأغلقتْ البابَ



    وأغلقتُ معها الصفحة الرابعة من صفحات حياة زواجي

    يتبع إن شاءلله

    تعليق

    • ๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
      عضوه مؤسسة
      • Dec 2004
      • 989
      • فرجك يارب

      #12
      <<<<<<<<<<<<<< متأإبعه ،،

      تعليق

      • رمـ الغلآ ـش
        عضو متألق
        • Jun 2007
        • 427
        • If I should stay,
          I would only be in your way.
          So I'll go, but I know
          I'll think of you ev'ry step of the way.

          And I will always love you.
          my darling you.

          Bittersweet memories
          that is all I'm taking with me.
          So, goodbye. Please, don't cry.
          We both know I'm not what you, you need.

          I hope life treats you kind
          And I hope you have all you've dreamed of.
          And I wish to you, joy and happiness.
          But above all this, I wish you love.

          And I will always love you.
          I will always love you.
          I will always love you.
          I will always love you.
          I will always love you.
          I, I will always love you.

          You, darling, I love you.
          Ooh, I'll always, I'll always love you.

        #13
        وله وشوق ..

        ياخوي عجل فالقصه الله يرحم والديك ..

        تعليق

        • شروقة
          عـضـو
          • Nov 2007
          • 14

          #14
          القصة جنان بس بلييييز كملها ترى مرة متشوقة لها

          تعليق

          • ๑ஐ زُمُرُّده ஐ๑
            عضوه مؤسسة
            • Dec 2004
            • 989
            • فرجك يارب

            #15
            وله وشوق دخلنا بيوم جديد وماكتبت جزء جديد عجل بسرعه

            ترى بعطيك باند اسبوع

            تعليق

            • A7laa girl
              عـضـو
              • Dec 2007
              • 18

              #16
              يسلموووووووووووووو ع القصة
              مرره مره مره مره رووووووووووووووووووووووووووووووعه

              بس والله مسكينه ايش هذي التشبيهات عليها مره سلحفاة ومرة ناقه بس تستاهل

              يعطييك ربي العافيه
              وانا بانتظار التكمله...............

              تعليق

              • عروس النيل
                عضو ماسي
                • Oct 2007
                • 1426

                #17
                وله وشوق

                انتظر على احر من الجمر


                بالله عليك لا تتاخر فى الكتابه


                قصه مشوقه بحق لانها واقعيه


                الف الف شكر لك اخى ولا تتاخر بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

                تعليق

                • بحبوحة
                  عـضـو
                  • Jan 2008
                  • 12

                  #18
                  قصتك شيقة ومؤلمة في نفس الوقت, وأنصحك ان تجعل منها فلما او مسلسلا دراما ومن فضلك عجل لنا في القصة
                  بحبوحة

                  تعليق

                  • وزير السلطان
                    عضو مؤسس
                    • May 2005
                    • 3778

                    #19
                    اليووووووووم أوووووووووف
                    هههههههههههههههه


                    أول شيء ألف شكر إخواني على متابعتكم بشوووق لهالقصه
                    واللي مستجل على النهايه بنصحه لايستعجل لإننا بصراحه
                    تونا في أول المشوار ....يعني لاأحد يقرأ إلا وسدره وسيييع
                    تحيه وإعجاب لمن يستحق الإعجاب

                    تعليق

                    • وزير السلطان
                      عضو مؤسس
                      • May 2005
                      • 3778

                      #20
                      الحلقة الخامسة

                      جهزنا أغراض الرحلة وكل مايلزمنا طبعامن الشاي

                      والقهوة والتمر والحلى.....

                      استعدينا للانطلاق وبداية رحلتنا

                      قلت لها سأذهب لإحضارالسيارة وبعد قليل ستجدينني

                      عند الباب الخارجي..توقفت بالسيارة عند الباب..

                      ثم خرجت(هي) تمشي مشيي السلحفاة ولم تغلق باب المنزل خلفها..!!وركبت كعادتها بالتقسيط المريح والحمدلله أنها أغلقت باب السيارة (وإلا كان علوم)...

                      قلت لها ..... أنتم في بيت أهلك كنتم غير متعودين على إغلاق الأبواب عندما تخرجون...؟

                      فضحكت ببلاهة...وقالت :ياشين مزحك يووه نسييت أسكره....

                      ترجلتُ من السيارة وأغلقت باب البيت ...واستقليت السيارة لأبدأمشوار عمرتي مع زوجتي.....وكعادتي عندما تتصرف هكذا تصرف أسرح قليلاً.....

                      وقد يسيطر عليّ تفكير عميق وتساؤلات أعمق

                      هل هذه تنفع أن تكون أم... هل هذه ستربي أولادي وهي هكذا....؟؟

                      أنا أعرف بالتجربة بأن فاقد الشيء لا يعطيه....؟

                      عندي إحساس بمسئولية تربية الأولاد تربيةً فيها من

                      الاعتماد على النفس الكثير.....

                      هذا الشعور يخيفني أنا أريد أماً لأولادي تحس بالمسئولية...

                      وما رأيته من زوجتي...لايوجد فيه أدنى درجات الشعور بالمسئولية...التربية أمرها عظيم... دائما أرددُ في نفسي...أعطني أما واعية..ومدركة..أعطيك أسرة صحية..أعطيك مجتمعاسوياً صالحاً....

                      ولكني أقف مصدوماً بواقعي مع هذه المرأة التي اخترتها

                      والتي انتظرتها3سنوات والتي لم أفكر في أحد غيرها...!!

                      عندما ابتعدنا عن المنزل

                      قلت : لها ما رأيك نأخذ لنا تصبيرة من بتزا هت أو دومنيز..حق الطريق..؟

                      قالت : أنا ما بي إذا أردت أن تأخذ فخذ لك أنت

                      أنا لاأشتهي الأكل في الطريق

                      (برأيكم هذه الزوجة كم ستأخذ من علامة في اختبارالمجاملة)

                      بدأنا بالرحلة وخرجنا من الرياض...

                      بدأنا بأحاديث المسافرين(ياحلاوْتك وأنتا معايا)

                      قلت لها ...حبيبتي صبيلي قهوة....

                      (أحاول أكون رومانسي) قالت..من عيوني...بس حبيبي وين القهوة..؟

                      قلت :لها ألمْ تضعيها في السيارة..؟

                      قالت: يووه الشغالة شكلها ورطتنا...

                      قلت في نفسي(أنا الذي تورط معك)

                      ثم عدت وقلتُ لها الحمدلله الخيرة فيما اختاره الله

                      قالت :والله إنك صادق الخيرة فيما اختاره الله.....وماهي حاجتنا للشاي والقهوة أصلاً...؟؟

                      حدثتني نفسي(سبحان الله كل شيء فينا مختلف بل هو اختلاف جذري)

                      بعدها حدثت نفسي أيضا

                      (لكن الأيام كفيلة بإذابة كل اختلاف إن شاء الله... قولوا إن شاء الله)

                      بدأنا في المسير...قطعنا حوالي 150 كيلوا ...

                      وتعدينا القويعية باتجاه الطائف...أُحس بأنه ينقصني شيء

                      بسبب عدم وجود القهوة معي....

                      قلت : ما رأيك لو وقفنا بعض الوقت وعملنا القهوة والشاي...؟

                      لم تمانع ست الحسن والدلال.....

                      أوقفت سيارتي بجانب المحطة واشتريت منها (زمازم لكي...) وأخرجت أدوات القهوة والشاي...

                      وعملت القهوة والشاي...وهي تنظر إليّ باستغراب

                      (وكأنها تنظر إلى حيوان جديد عليها ولاعجب فالناس أعداء ماجهلوا)

                      إذ يبدو أنها لأول مرة ترى (دافور) حيث إني عندما أشعلت النار لأعد القهوة ..إرتعبت وابتعدت إلى زاوية الجلسة

                      وهي تقول يمة يمة لا ينفجر الغاز....!!!

                      وأنا أقول في نفسي يمة..يمة تعالي شوفي(اللي قرا لابنك)

                      تم إعداد القهوة والشاي وانطلقنا إلى الطائف...

                      وبدأنا نتجاذب أطراف الأحاديث الجميلة المسلية

                      قالت : تتوقع كم قيمة الحقيبة الكحلية

                      قلت قووووولي لي أنتِ بكمممم (يبدو أن العدوا انتقلت إليّ منها فأصِبتُ ببلاهتها..)

                      قالت :قيمتها1600

                      قلت : بكم وكيف ولماذا ومن هذا ومن ذاك !!

                      (لقد أصِبْتُ بالبلاهة فعلاً)

                      لقد سلمت بأنها تعيش مشكلة داخلية عويصة

                      فهي تنظر للأمور نظرة شكلية...فمقياسها للأشياء مقياس شكلي يعتمد على الشكل والقيمة فقط ملغياً كل الجوانب الأخرى أياً كانت.....

                      ولكن كيف وافقت عليّ عندما خطبتها..وهي تعرف بأني...رجل من عامة الناس وليس عندي مايميزني عن غيري...!!

                      لقد خطبها الكثير غيري...وكانت من نصيبي...نصيبي... نعم إنه النصيب..النصيب..رددتها في نفسي....

                      إلى الان ونقاط التقاطع بيننا لم أجدها فاختلافي

                      معها اختلاف يبدأ من الجذور...

                      ولكن لن أيأس وسوف نلتقي في أشياء كثيرة لابد من ذلك ...

                      نعم لابد من ذلك..

                      قطعت بصوتها حبل أفكاري...

                      وقالت : الشمعدان(اللي يحطون فيه الشموع)

                      الذي كان في زواجنا أتعرف من أين جاء به أهلي...؟

                      قلت : من أين ياهانم...؟

                      قالت : من سعد الدين...الموديلات التي في جهينة لم تُعجبْ أخواتي..؟؟

                      تدري بكم..؟ بتسعة ألاف..

                      تدري إني تسلفتُ(>هي)30ألف

                      لكي أشتري أغراض الفرح فالمهر الذي أعطيتني

                      لم يكفي لشيء فهو قليل جداً...!!!

                      (أنا مش ادر خلاص نفوخي حيطء حينفقر)

                      سالفة الدين والسلف أحس إنها مصيرية

                      أحس بأنها بعد معلومتها هذه بدأت تحيك ثوبَ طلاقها

                      فهل ستكمل حياكة هذا الثوب....؟؟

                      يوجد بنات كل مهرهم لايتعد15أو 20ألف

                      وبحسن تدبيرهم كأن معهم50ألف

                      وحرمي المصون اقترضت مبلغ30ألف

                      للكماليات مثل الشمعدان والبوفيه

                      والكراسي والمناديل المذهبة والمصورة التي تصور الفرح!!

                      ...........

                      أحببت أن أنقل الحوارمعها إلى منحى اخر...

                      قلت لها...أنت كم سنة مضت على تخرجك من الكلية..؟

                      قالت :ما أذكر بالضبط..يمكن3سنوات...لماذا... تسأل؟؟

                      قلت : لا أبدا لكن مارأيك لو تحثنا في تخصصك وذكرياتك في الكلية..

                      وفي الدراسة..... والشعر والأدب والمجتمع

                      قالت: ماذا تقصد بكلامك..؟أحاديثي لم تعجبك...

                      ًصح؟ ..لم تعجبك؟

                      قلت:بالعكس أحاديثك حلوة وأنت أحلى منها

                      (وأنا في نفسي أقول لو أستمع لأحاديثها تلك سأموت قبل أن أصل الطائف)

                      قالت : لو سمحت لا تتحدث معي...خلاص أرجوك لا تتحدث معي ولاتكلمني…>هي(مثل الأطفال كنا نلعب وبطلنا)

                      ألم أقل لكم بأن الحوار معها بحد ذاته يعتبر تكفيراً لي عن جميع ذنوبي....!!

                      طبعاً أخذت>(هي) بالبكاء والنحيب والدموع تنهمر منها...

                      ولا أعرف...كيف أتصرف في هذه الحالة..؟

                      فأنا أحياناً عند حصول موقف معها كهذا أصاب بالحيرةٍ

                      فلا أدري هل أنا قاسي من غير شعور ...؟

                      أو هل هي حساسة لدرجة لا معقولة...

                      استمرت بالبكاء والنحيب لدرجة أني اعتقدتُ بأن جميع من في حلبان وما جاورها... سيعرفون بأن حرمنا المصون تبكي...!! (في هذه اللحظة مررنا بمدينة حلبان)

                      في هذه الحالة فضلتُ الصمت...عدا بعض الأشعار التي أرددها على نفسي...علَ عقلها يستوعب شيئا مما أنشده

                      أو تشفق على من وحدتي التي وضعتني فيها رغم وجودها معي...!!

                      ...ولكن هيهات...هيهات..فلا أذنٌ تسمع...ولاعقل يقنع...!!

                      استمرينا في الصمت...والصمت..فالصمت معها بالنسبة لي حكمة...فما أجملها وهي صامته...(فصمت الظالم عبادة)....

                      طال الصمت....

                      خطرت ببالي فكرة...فأنا لدي واجبات زوجية لابد أن ؤأديها..

                      والحال هذه...أملي فيها أمل إبيلس بالجنة..

                      خطرت ببالي فكرة....

                      قلت :أيي اه أي قدمي قدمي اه قدمي تؤلمني يبدو أن فيها شدٌ عضلي .....وخرجتُ بالسيارة عن الطريق

                      وأوقفتها....

                      قالت : سلامات...سلامات...

                      قلت : الله يسلمك عطيني ماء بسرعة..بسرعة...وناولتني الماء

                      شربتُ وحمدت الله على نجاح الفكرة (فالحطب طاح)

                      ولابد أن أتماسك...حتى أبلغ مرادي...

                      قلت : لها لم تذكري لي ياحياتي كم سعر مفرش السرير الذي في غرفتنا..؟؟

                      قالت: بصوت كله فرح (4500ريال) بعد التخفيض

                      لأنه كان ب6000ألاف ريال

                      قلت :والله باللاهي عليكي ما شاء لله عليكم غلبتوا صاحب المحل في السعر..!!

                      قالت : أخوي الله يخليه لنا هومن فاصل في السعر >هي(أخوها شاطر)

                      قلت :امين الله يخليه لكم ويخليك لي ياأحلى زوجة في الدنيا

                      (الذيب ما يهرول عبث)

                      اقتربنا من الطائف كنت أنوي أن نبيت فيه ليلة

                      أو ليلتين ثم نذهب إلى مكة....

                      وصلنا الطائف....كنت قد حجزت قبل وصولي...

                      الحمدلله على الوصول....قلتها عند توقفنا..عند الشقق المقصودة...

                      أنزلنا الحقائب...دخلنا الشقة...

                      وأغلقنا الباب ورائنا....



                      وأغلقتُ معها خامس صفحة من صفحات حياتي...ولازال الحلقات في تواصل ..إنتظرونا وإنتظروا العديد من المفاجأت التي ستحصل بين ثنايات صفاحتي هذه


                      [COLOR="DarkOrange"]ملاحظه هامه جداً: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من إطلع على قصتي هذه وأخص الشكر أولاً وأخيراً أصحاب الردود الرائعه والتي هيضت مشاعري تجاه الإستمرار في كتابتها ونقلها لكم..فصراحةً مهما كتبت ومهما عبرت لأستطيع وصف شعوري تجاهكم.[/COLOR]
                      التعديل الأخير تم بواسطة وزير السلطان; 13-01-2008, 08:31 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...