رواية غارقات في الحب رومنسيه وروعه/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلى من الحلا
    عضو فضي
    • Aug 2007
    • 539

    فوق بغرفة فهد ... كان فهد واقف عند اخته .. ونجلاء ماسكة الورقة بيد ترتجف ودموووع تنزل بغزارة السيول ،.. ولدها وراها عالسرير يسولف مع نفسه .. وصوته يختلط مع صوت شهقات امه المكتومة ..
    ثنت الورقة وغطت عيونها بديها .. بعد عمري يا سعود !!... فقدتك صح لكن روحك دايم معي ... صورتك مارح تفارقني ..
    فهد ابتسم وهو يشوف اخته تبكي .. وهالبكا كان يريحها،، هالرسالة عالجت ألمها انها فارقته من غير لا تشوفه .. من غير لا يقول لها وش كثر هي بالنسبة له ...
    فهد : ...ان شالله ماكون غلطت يوم عطيتك اياها الحين..
    نجلاء بابتسامة وسط الدموع : لا ماغلطت ياخوي... بالعكس كنت أتمنى هالشي... كنت اظن اني فقدت كل شي يوم راح فجأة.. كنت متضايقة لأني حتى ما ودعته ... بس هالرسالة... أحلى وداع... صحيح يعور لكن الحمدلله انه تذكرني وتذكر يترك لي شي...
    فهد : والحين مثل ما قال ،،.. حياتك كلها لعبدالعزيز ،.. ربيه علميه وش كثر كان ابوه عظيم وش كثر كان رجال الكل يحترمه..
    نجلاء بابتسامة رائعة :... تسلم يا فهد ،.. الحين اقدر أربي عبدالعزيز وأنا مرتاحة ... أوعدك ما تشوف دموعي بعد اليوم ... أنا اذا بضحك بضحك عشان سعود وولدي.. وسعود بدعي ربي كل يوم أشوفه بالاخرة... بدعيه كل يوم ،،.. اما الحين حياتي كلها لعبدالعزيز... بخليه سعود .. بخليه ابوه وهذا وعد مني ..
    فهد ابتسم لها ابتسامة أخوية حلوة .. بادلته نجلاء بأحلى منها .. ما نساها سعود ، ما نساها وهالرسالة كانت الدليل ،.. ومادامه قال لها ما نساها وهارسالة عندها الحين.. فهي مرتاحة ..
    قرب فهد من عبدالعزيز .. وشاله وهو يضحك له ..
    لفت نجلاء بنص جسمها ورا وهي تضحك : .. بعد عمري فيه النوم شوف كيف يفرك عيونه..
    فهد : ..... عبدالعزيز بن سعود... بيصير رجال شي.!
    نجلاء : وانا احس بكذا... نسخة من ابوه بالشكل وان شالله بيكون مثله اذا كبر... خذت وعد على نفسي أخليه يدخل العسكرية مثل ابوه ... أبيه يكون ابوه ،،..
    فهد : ... الله يصلحه ،.. مادامه عندك صدقيني مافي خوف عليه..
    قامت نجلاء وخذت ولدها .. وطلعت لغرفتها نومته بسريره وبعد ما رضعته ونام ... تمددت عالسرير وفتحت الرسالة من جديد.. تملا عينها من الحروف .. وتحس بروح سعود فيها .. ابتسمت وهي تقرا أول كلمتين :

    " دنيتي كلها نجلاء ،،.. هالرسالة تقدرين تقولين عليها وصية ، وصية مني .. من زوجك اللي كان يشوفك دنيته وحتى جنته ،،... ما عطيتك هالرسالة الا اني حاس بكل اللي يصير لي... كنت عارف انك متضايقة ليش اني تركتك بالرياض وسافرت من غيرك ،.. لكن ظروفي تحكم وحياتي ماعاد صرت ضامنها ،.. الناس صارت تهددني بحياتي وبحياتك .. وحتى حياة عبدالعزيز.. مابغيت شي يصير لك وله ،.. ذاك اليوم ، كنت أحسه الوداع الأخير ، حسيت انها المرة الأخيرة اللي نجتمع فيها ،.. كنت أحس اني بموت قريب ،.. ما بغيتك تكونين جنبي...تركتك عشان تهتمين بعبدالعزيز لو صار لي شي..
    كنت خايف عليه وعليك ، كانوا ممكن يحطون العين عليكم لو ما سمعت للي يبونه ،... نجلاء حبيبتي ، سامحيني اذا كنت قاسي باللي سويته ،.. كنتي حياتي وحبيبتي .. صحيح غبت عنك ،.. لكني تركت لك هدية !... هدية !.. هي أغلى هدية ممكن أقدمها لك .. هي الهدية الوحيدة اللي تقدر تعبر عن اللي بقلبي لك ...
    هديتي لك هي .. عبدالعزيز... من سمعت انك شايلته داخلك صار روح أغلى من روحي... قدمت لك الأغلى ،،وياليت تهتمين فيه وتديرين بالك عليه ،، مابي حزن ولا دموع ،.. تعرفيني أكره دموعك ما حب اشوف وجهك الا مبتسم يضحك ... ريحيني الله يريحك دنيا واخره.. ريحيني وخليني اعرف اني تركتك وانتي مبتسمة .. اذكريني بالخير ، اذكريني دايم بضحكة ...
    هذي وصيتي لك حياتي ،،
    حبيبك ونور عينك .. سعود "

    تعليق

    • أحلى من الحلا
      عضو فضي
      • Aug 2007
      • 539

      ضمت الرسالة وهي تقاوم دموعها ما تنزل ،، ماتدري يا سعود وش كثير هالرسالة ريحتني ،،.. وصيتك على راسي وعشانك وعشان عبدالعزيز ،.. بكمل بضحكة ، بذكرك دايم بضحكة ،.. وهالهدية بتكون سعادتي وفرحتي الحين ..
      زحفت على السرير للجهة الثانية ناحية سرير وليدها النايم .. طلت عليه بابتسامة حنونة ،،.. تمتمت بصوت هامس : صحيح كان الفراق يعور !!.. لكن سعود دايم يحسب حسابه لمثل هاللحظات ،،.. ما تركني الا وهو متأكد انه مطمني .. وانا الحين .. متطمنة يا عزوز متطمنة ...

      كانت هالليلة بالذات ،، نقطة تحول لحياة ومشاعر الابطال في بيت ابو فهد .. وخصوصا لنجلاء ، وفهد وشوق ،، نجلاء ووصلتها الرسالة اللي كانت السبب الاكبر انها تبدا حياتها بضحكة وابتسامة مع عبدالعزيز ..


      بعد ساعات ، بمنتصف الليل الساعة 1 ونص كل البيت هدأ الا غرفة شوق ،، كانت مليانة صخب بسبب عمر وسواليفه وازعاجه ..استعدت شوق للنوم ، بس عمر كان عندها ومزعجها مسبب له قلق .. فكت شعرها ولبست بجامة النوم.. وقبل لا تتمدد عالسرير ..
      شوق : عمر يلله انقلع على غرفتك
      عمر : مابي سوق أبي أنام معك
      شوق : عمر انا تعبانة يلله رح لغرفتك ..كل البيت نام روح نام يلله ..
      عمر : مافيني نوم .. ابي معك
      مسكته من يده وطلعته برا الغرفة .. ومسكت الباب : روح نام يلله .. تصبح على خير..
      سكرت الباب بوجهه وهو واقف برا منقهر !... انفتح باب وراه ..
      - عمر !
      التفت ورا .. وابتسم

      رمت شوق بجسمها عالسرير وارتخت تدريجيا.. مادرت الا بابها يندق عليها .. اففففففف أكيد عمير هين بروح أدفنه بسريره ..
      قامت بقهر وفتحت الباب بقوة لدرجة طير خصل من شعرها ... وبغمضة عين تقلبت ملامح وجهها للحمرة : ...فهد ؟؟؟
      فهد وهو مستند بيد وحدة عالجدار بابتسامة ناعسة : ... ما قدرت أنام !
      خفق قلبها لما سمعت كلمته ،، وكأنه يشكي لها .. نزلت نظرها تحت تدور عمر.. تلفتت يمين وشمال ما شافته..
      فهد بابتسامة هادية تناسب هالليل :... عمر قلعته على غرفته..
      شوق بعدم اقتناع : يعني مو هو اللي أرسلك لي عشان اسوي اللي يبيه ..
      فهد : لا مو عشانه ... جيت عشاني وعشانك ... قلت لك مو قادر انام.
      شوق : وليش ما قدرت ؟
      فهد بصووت خذاها لبعييييد : تعبت من حالنا مو قادر انوم الا لما نتصافى .. فكرت تكون هالليلة تعويض عن ليلة الملكة .. مشتاق لك يا شوق مشتاق اتكلم معك..
      حست بالدم حار بعروقها ،، ومن غير لا يشاورها مد يده ومسك يدها : تعالي معي ..
      ما عارضت مشت معه ويده تضغط على يدها ،،.. تمشي معه وقلبها يدق،،.. من كلمته أحلام ليلة الملكة رجعت تصحى من جديد ..
      كانت منحرجة موت لأنها طالعه معه ببجامة النوم .. بس فهد قال لها يحبها بكل حالاتها ،، أصلا فهد كان بعد ببجامة النوم فحالهم كان من بعض ..
      وصلوا للحديقة وكان الجو ساحر .. برودة خفيفة وهبوب نسيم ملا المكان بعطر الورد ..
      فهد يوم وصل لف لها : برد ؟؟
      ابتسمت له بنعومة : لا ...
      جلس بمكانه ليلة الملكة وترك لها الخيار تختار مكانها ،،..
      شوق بحرج : جنبك ؟؟
      فهد ابتسم : اللي يريحك .. اذا زعلانة مني للحين ، مو مجبورة تجلسين جنبي..
      ما علقت عليه بس راحت وجلست جنبه ووجهها استحال لحمرة الفراولة !... ضحك ضحكة خفيفة : ... يعني مو زعلانة ؟؟
      شوق بحزن : .. مليت من الزعل ؟؟
      فهد : اسف اذا كنت بارد طول الشهرين ... بس انتي جننتيني .. حاولت اكلمك بس كنت عنيدة .. ومن حقك!
      شوق : .....قلت لك.. كنت أتمنى نتراضى لكن مو بطريقة باردة .. كنت أبي اشوف فهد غير ، غير كل مرة اشوفه فيها..
      يحبها ميت فيها وكل كلمة تطلع منها تزيده حب :... اذا تبيني أتغير بتغير ..
      شوق : كنت ماخذه على نفسي وعد اني احاول اغيرك وكنت عارفه انها بتصير اصعب مهمة بحياتي .. بس خلاص انا حبيتك مثل ما انت وبرضى فيك مثل ما انت ..
      يطالع بعيونها مباشرة ومافي شي ماخذه غير عيونها .. نزلت عيونها عنه تناظر بالطاولة : .... هو صحيح .. انك...
      فهد : اني ايش ؟؟
      شوق : صحيح كنت صدق بتعترف لي عن كل شي... صحيح ما كنت تبيني اعرف من غيرك ؟؟
      كان مواجهها لكنه الحين استعدل بجلسته وواجه الطاولة : ... ايه صحيح.....( سكت شوي).. تذكرين ليلة الملكة.. وتذكرين حالتي الصعبة ذاك اليوم
      وشلون تقدر تنسى ليلة ارتباطها معه : أكيد اذكر..
      فهد : ... كنت عايش بصراع ذيك الليلة ،، كنت ناوي أقول لك كل شي وقتها.... لكني تراجعت باللحظة الاخيرة ..تراجعت عارفه ليش ؟..
      سكت شوي لكنه رجع يصد لها بنظرات هادية تسحر : ... مابغيت اخرب ذيك الفرحة ... ليلة الملكة ليلة مميزة لي ولك ،.. وماكنت ابي اخربها خصوصا عليك،، كنتي تهميني ولأنك تهميني بغيتها تستمر بفرحها عليك... لا يمكن انسى عيونك واللي فيها ذاك اليوم ..عشان كذا تراجعت وقررت أأجلها... ( بحزن ).. لكن فيه اللي سبقني وقالك..
      شوق ساكتة مو قادرة تقول شي أو وجودها معه الحين وبهالليلة القمرة مخليها ساكتة ،، مافي كلمات تعبر فيها,.. يكفيها وجودها معه ..
      سمعته يقول وهو ينحني للأرض ويلتقط عود يابس : ..بس مع كل هذا... كنت عاذرك وعاذر كل اللي سويتيه فيني ...بس اللي ما حبيته منك وقتها انك.........
      سكت يتنهد وشوق التفتت له بعيوون تنتظره يكمل ..
      فهد : .... تمنيت منك توقفين وتواجهيني .. ماكنت اتمنى منك الهروب وبس... كنت ابيك تواجهيني تسأليني مو تهربين وتدمرين حياتي وحياتك بهالطريقة
      حست باللوم في نبرته .. حست انها اتعبته واتعبت نفسها بالهروب ،.. عورتها كلماته ونبرته المؤثرة ، ورفعت اصبعها بسرعة تمسح الدمعة قبل لا يشوفها ... لكنه لاحظ حركتها التفت لها ورمى العود من يده .. مسك يدها باهتمام وشافت دموع الندم بعيونها ..
      فهد بحنية : انا اللي مفروض أندم مو إنتي...
      شوق بعبرة غطى على صوتها : كنت... كنت متوقعه ان ..ان كل شي واضح بعد ليش أسأل وأواجه ... كذا كنت افكر لأنهم أجبروني أفكر بهالطريقة.... يمكن كنت غلطان بس اللي طمني مكاني بقلبك .. الشي الي جرحني أكثر شي اني توقعتك تخادع
      عورته الكلمة : أخادع؟؟؟؟؟؟.... أخادع الناس كلها بس ما أخادعك انتي يا شوق.. بغيتك تكونين لي وكنت بنجن يوم حسيت انك مارح تصيرين من نصيبي... بعد هذا كله تفكرين اني كنت اخادع
      لومه خلاها ترفع عينها له وتهمس من بين الدموع : ..انا اسفة ..
      حطت راسها على كتفه باحتياج ،.. وهذي اللحظة الرضا اللي كانت تبيها .. حتى فهد ما قدر يمنع نفسه لمها لصدره بكل قوة وحنية .. وهو يقول : انا اللي اسف..

      ××××××××××××××××××××

      تعليق

      • أحلى من الحلا
        عضو فضي
        • Aug 2007
        • 539

        شهر اخر مر .. وشوق وفهد يعيشون أحلى ايامهم مع بعض ،، وندى الانسانة الرومنسية مستمعة برومنسية شركيها أحمد ،،،.. نجلاء تزداد حب لولدها ورسالة سعود كانت مصدر تنفيس لها كل ما فكرت فيه ...
        تحددت موعد الزواج لكل منهم ،،.. زواج منفرد لكل واحد فيهم ،، بداية الشهر الجاي يكون زواج ندى وبعده بأسبوعين يكون زواج شوق وفهد .. وكل زواج يهدد يغطي عالزواج الثاني... كانوا عارفين .. ان موسم الأفراح وهالأشهر الجاية بتكون قمة السعادة والفرح بحياتهم ،،،
        تعددت مواعيد ندى مع أحمد ،، اللي كل يوم عن يوم يزيد تعلق بندى بشكل مو طبيعي ،، ليش صارت الهوى اللي يتنفسه .. منها اكتشف احاسيس واشياء حلوة عن نفسها ،، منها بدا يحس بطعم ثاني للحياة.. سلمها عقله وقلبه وهي مثله غرقته بأحاسيسها الحلوة وحبها الطافح بعيونها...

        لكن ؟!.. فيه وحدة للحين ماعرفنا مصيرها ؟.. ومصير مجنونها ؟.. البدر قرب يكتمل ،.. وقرب موعد رجوعه،، ونوف للحين تعاني السهر والتعب وشعور الاهمال المتعب !!!
        نوف لازالت تنتظر أي اتصال ،، أي لمحة أمل انه باقي في قلبه ذرة حب لها ،،،.. أسوء ايامها عاشتها بهالفترة ،، الأسوء انك تعيش واحساس انك منبوذ من حبيبك يسكنك .. اكتمل استعدادها وجهزت اغراضها وكل اللي كان عليها انها تنتظر بدر .. يرجع ... كل يوم تأمل نفسها انه بكرة بيرجع لكن طوّل سفره .. أكثر من خمس شهور فقدت صورته واشتاقت لصوته ..


        صباح يوم الخميس الكل مجتمع على سفرة الفطور ماعدا شوق ،، اللي كل ليلة تضطر تسهر احلى السهرات مع حبيبها فهد ،،.. معه عاشت أحلى الايام ومعه بدت من الصفر ..!!
        فهد : وينها ام فيصل ؟؟؟؟
        ندى ضحكت : ههههههههههههه ام فيصل نايمة بعد عمري... انت من بديت تسهرها كل يوم ما شافت منك خير..
        فهد : خلك مع أبو الرومنسية احمد لا تقربين لنا..
        ندى : الله يحفظه ابو الرومنسية .. كلها شهر وافتك من النقرة معك كل يوم ..
        ام فهد : انتوا من تجلسون مع بعض دري وش يصير لكم ما تستحون تقولون هالحكي ..
        ندى بدلال : يمممه زوووجي من حقي ..
        ام فهد : ايه عاد مو بذا الطريقة ،،..
        ندى : يمه مو انتي تعلميني ان الحرمة لازم تحب زوجها.. ( يوم شافت نظرات امها ضحكت) هههههههههههههههههه
        نجلاء : يمه عادي ،،.. هالجيل كله كلامهم كذا !..
        فهد وهو يقوم : ...انا ماني ماكل من غير أم فيصل !
        نجلاء : ههههههههههه انت من الحين سميته فيصل ؟؟ شاورها ياخي يمكن ما يعجبها الاسم ..
        فهد :.. ما تدرين انا وياها واحد ،، وتفكيرنا واحد ..
        نجلاء : يا عيني عالحب يا عيني ..
        رفع الملعقة بيضربها بها وهو يضحك .. تركها من يده وطلع الصالة شاف عمر جالس عند عبدالعزيز يلاعبه ،، التفت لنجلاء وراه : .. أشوف عمر هالايام ما يبتعد عن عزووز..
        نجلاء : ايه قلبي عليه خلاه صديقه ..
        فهد وهو يضحك : هههههههههههههه عز الله راح الولد فيها دام عمر هالأهبل مخاويه
        نجلاء بغرور : ولدي هو اللي بيربي عمير عالثقل والرجولة بعدين... هذا ولد سعود مو حيا الله شيخ الرجال ..

        تركهم وهو يضحك وطلع فوق لغرفة شوق ،،.. دقه بهدووء وفتحه ،،.. شافها نايمة هناك مثل الوردة مثل الملاك !.. دخل وهو يبتسم وسكر الباب وراه بهدووء عشان ما تحس ..
        قرب منها وشافها نايمة على جنبها وضامه المخدة .. جلس على طرف السرير وناداها برقة : شوق ..!
        مسك يدها وبعدها تحركت وفتحت عيونها بهدوء .. قطبت بالبداية لكنها يوم تأكدت انه هو سحبت الغطا وغطت نفسها بالكامل ..
        من تحت الغطا : ... شلون دخلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        ضحك : من الباب يعني من وين ... من الشبابيك ؟؟
        شوق : من سمح لك تدخل غرفتي ؟؟؟
        فهد بضحكة وسخرية : .. مادريت انه ممنوع!
        شوق : ليش جاي الحين ؟؟
        فهد : جاي أصحي زوجتي..
        شوق حتى راسها ما طلع .. وبارتباك : كم الساعة ؟؟
        فهد : عشر الصبح ..
        شوق : طيب اطلع وبلحقك !!
        فهد : وش دعوى مو غريب وخري الغطا ..
        شوق : ..لا.. أستحي...
        فهد وده يموت ضحك .. كان شكلها مرة مضحك وهي تتكلم من تحت الغطا ومو راضيه حتى تطلع عيونها...
        عاندها وما قام .. وشوق شوي وتختنق : فهد اطلع بختنق ..
        فهد : ماني طالع.. انا ماسويت شي ... ودي أنزل معك نفطر سوى..
        شوق : وانا ما قلت لا...
        قام واقف وهو مبتسم .. ويوم حست انه قام من السرير فتحت الغطا وطلعت بحذر بس راسها.. وش كثر كان شكلها برئ وعفوي بهاليئة الفوضوية اللي كانت عليها .. خصل من شعرها حول وجهها ووجهها أحمر من الارتباك ..
        فهد وبضحكة حلوة : صباح الورد .. على أحلى وردة بحياتي..
        حمررررررت : .. انت جاي تبهذلني على ذا الصبح !!
        وقامت قاعدة وهي مغطيه جسمها ما عدا راسها وشعرها المشعث الحلووو ..
        فهد : بنتظرك برا .. قايلهم اني بنزل وياك ..
        حمررررت من جديد : هم دارين انك عندي بالغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        فهد : ايه دارين مو زوجتي ...
        شوق : ايه بس بدري على هالحركات..
        فهد بحاجب مرفوع : لا مو بدري يا عمري... كلها شهر ونكون.......... ( وهو يضم كل سبابة جنب الثانية ) ..
        شوق قاطعته بوجه أحمر : طيب عرفنا ..كل يوم بتقولي كذا..
        فهد تنهد بقوة : وش اسوي اعد الايام...
        شوق : وانت ما شالله عليك ما تحتاج تعد اختصرت الطريق... لو سمحت برا بلبس وبغير وبطلع لك ..
        "..تحرك للباب وقبل لا يفتحه وقف والتفت لها ،.. حسته بيقول شي يحرجها لأنها قرت هالشي بعيونه... ما عطته فرصة.. مسكت المخدة الصغيرة جنبها ورجمتها عليه وهو ميت ضحك على احراجها اللي يقلبها حلوة .. مسك المخدة قبل لا تصيبه .. ، فتح الباب وهو يضحك وطلع والمخدة معه ...

        بعد ما لبست وخلصت ،، طلعت وشافته جالس بالصالة العلوية يلعب مخدتها ، يرميها بالهوا كل شوي ،، يوم شافها ترك المخدة وقام لها..
        فهد : صباح الخير !
        ماردت عليه للحين منحرجة من وجوده بذيك الطريقة بغرفتها ..
        شوق : تراك قلتها لي قبل شوي !
        فهد : بس للحين ما رديتي علي وانا ما رح اتنازل عن كلمة صباح الخير ولو يوم ..
        شوق :... أي خير وانت مسبب لي احراجات من صباح الله !
        فهد : هههههههههههه مالي شغل "صباح الخير" حق من حقوقي..
        شوق قررت تعانده وتهبل فيه شوي .. وكل اللي قالته : ...يلله ننزل تأخرنا..
        نزلوا مع بعض تحت ، واضطر هالمرة يتنازل عن هالحق .. ويهدي اللعب ويخفف من جنونه ..
        شوق : ...يلله ننزل تأخرنا..
        نزلوا مع بعض تحت .. وكانوا على السفرة ندى ونجلاء ونايف ومنى .. جلست شوق بمكانها المعتاد جنب نايف ،،.. مادرت الا فهد يغير مكانه ويجي عن نايف : نيوووف قوم بدل !
        نايف وهو ياكل : وين اروح ؟
        فهد : قم اقولك لأقلبك انت والكرسي..
        نايف وهو يوقف ويشيل كوبه معه :... حشا ماني مغازلها لا تخاف!!..
        جلس فهد وهو يضحك ،، وشوق تناظره مستغربة غمز لها وبدا ياكل ... لفت شوق لنجلاء وهمست لها : أنا اذا انجنيت فهو منه !
        نجلاء : ههههههههههههههههههههه يا مالك بالجنوون دامك طحتي في يدينه ..
        لفت شوق لندى المستانسة على غير عادتها اليوم : ندى شكلك طايرة اليوم ؟؟؟
        ندى بفرح ولهفة : ... اليوم واعدني احمد ياخذني عالعشا !...
        شوق باستغراب : توكم رايحين عشا قبل يومين ..
        ندى : ... هو يبي وانا وافقت...
        نجلاء : انتي وأحمد أحسكم قصة !!
        ندى بهمس لها : ثنين يحبون بعض وش تتوقعين... بس تدرين لو ما صار ذاك العنى والشقى قبل.. كان ما حسيت بطعم ارتباطنا الحين.. أحس اللي مرينا فيه خلا احمد يتعلق فيني ..
        نجلاء بابتسامة : دايم المشاكل والعثرات بوجه أي ثنين يحبون بعض ، يزيدهم حب وتعلق في بعضهم
        ندى بصوووت عالي وهي ترفع يدها وكأنها بمحكمة : وانا اشهههههههههد !!
        بعد دقايق دق تلفون ندى عالطاولة .. أول ما شافت الرقم فززت وهي تترك اللي بيدها : ... اكس كيوووز مي ..
        فهد بسخرية وهو يضحك : ..ابو الرومنسية...؟
        ندى وهي رايحة عطتها نظرة مغرورة : ...ايه... أحلى رومنسي بالدنيا ..

        طلعت برا في نسيم الصبح وردت بغنج : ... صباح الخير..
        احمد : مو المفروض انا اللي اقول صباح الخير ؟؟؟
        ابتسمت : سبقتك ...
        احمد : انا اللي داق انا اللي اصبح !
        ندى : سبقتك عاد..
        احمد : اسحبيها مالي شغل !
        ندى بضحكة : هههههههه قلتها وانتهينا
        احمد : مالي شغل اسحبيها ... ولا أسكر وأدق من جديد
        ندى : هههههههههههه لا لا تسكر.. يلله قول..
        احمد : لا راح طعمها خلاص .. ( وهو يضحك ) .. صباح النور والسرور لأحلى ضحكة مرت علي ..
        ندى بقلب ينبض : ... هلا فيك ..
        احمد : ما تغير موعدنا ترا !!... اليوم طالعين عالعشا..
        ندى : أكيد ما تغير... وين بتوديني اليوم ...
        احمد : لو الود ودي .. اخذك القمر ونعيش هناك بعيد عن الناس..
        ندى مسكت ضحكتها : .. القمر عاد !... وين نجلس يقولون انه من بعيد حلو وجميل.. بس انك تروح هناك تنخدع بجماله ..
        احمد ضحك : .. مادريت انك ام الفلسفة !..
        ندى : هههههههههههه ويني ووين الفلسفة !... نايف يمكن !
        احمد : المهم انتي وين ودك !!..
        ندى : مو مهم وين أي مكان ...
        احمد : علميني وش سويتي وش صارت استعداداتك ..
        حمررت ندى : ماشية.. قريب منها بنتهي .. باقي أشياء معينة
        احمد : شريتي كل شي تحتاجينه .. لو محتاجه شي مستعد بنفسي أوديك
        انحرجت : لا وشو توديني !!... لا ما يصييييير أستحي .. خلنا على مواعيد العشا وبس..

        احمد : هههههههههههههههه مشكلتك تصدقين بسرعة !..
        ندى حبت تغير الموضوع : ..انا اصدقك بسرعة وانت عارف.... المهم ودي اسألك عن نوف ؟.. شخبارها؟
        احمد تنهد : والله حالها من ردي لأردى ..
        ندى : ودي اجيها اشوفها ..
        احمد ابتسم بفرح وهو يتذكر ولد عمه : لا تشيلين همها ، ماعليك منها.. قريب بترجع نوف الأولى بس كلها مسألة وقت ..
        استمرت مكالمتهم ساعتين مرت أحلى ما تكون عليهم اثنينهم ،،،..

        تعليق

        • أحلى من الحلا
          عضو فضي
          • Aug 2007
          • 539

          بعد يومين ،،، وتحديدا الفجر بمطار الملك خالد ،،، كان ابو بدر و أحمد واقفين هناك ينتظرون البدر يطل عليهم ..
          كلهم لهفة وهم يراقبون باشتياق وفد الواصلين يدخلون من وحدة من البوابات .. ينتظرون بأمل شوفة بدر اللي طال
          غيابه،،..
          مرت دقيقة ورا دقيقة وازدحام الواصلين سبب لهم صعوبة انهم يلمحون بدر... أحمد كانت عينه على البوابة ما راحت عنها أبد..
          فززز قلبه من مكانه وهو يشوف طيف سلمان يدخل ؟؟؟ .. هذا سلمان ؟؟... الا هذا سلمان...
          شافه مبتسم ويسولف وهو يضحك .. ويلتفت للي وراه وهي ميت ضحك .. طل بدر أخيرا !!.. طل !!....
          ما صدق احمد اللي يشوفه !!... نفسه بدر رجع !.. رجع والضحكة على محياه.. ووجهه رجع مثل أول ... وعيونه ... عيونه!!!!....
          صنم أحمد والتفت لأبو بدر : عممي هذا بدر !
          فز قلب أبوه والتفت لذيك الجهة ... ودمعت عيونه وهو يشوف الروح القديمة لبدر راجعه وساكنه هيئته !!... وينك يا ولدي وينك ،،.. ربي ما خيب ظني .. ربي ما خيب ظني..
          سلمان كان يمشي قدامه قرب وبدر وراه يجر شنطته المتوسطة الحجم ،،.. يقرب وهو مبتسم بهدوء ويشوف الدموع بعيون أبوه !!...
          وقف بدر على بعد أمتار وعينه على ابوه !!.. رجع له ورجع بصره معه .. رجع له ولمعة عيونه المميزة برقت من جديد!!.. رجع مشافى معافى لأرضه وأهله... وحبيبه .
          قرب ابوه والرجفة بكل أوصاله .. وقف قدامه وهو يتأمل بهالعيون ، يبي يصدق ان ولده الوحيد يناظره الحين.. رجع له بصره !!..بدر ما اصدر ردة فعل ولا تكلم كلمة .. كان يناظر ابوه بنظرات خلته يصدق انه رجع وهو بكامل عافيته ..
          ابوه برجفة صوته : ..يابوي .. اخيرا رجعت...
          بدر ابتسم بحنية له : ..ايه يبه رجعت... سامحني عالتأخير ..
          قرب من ولده وحضنه بكل قووة ملكها .. وصوته بختنق بدموعه :...ربي ما خيب ظني يا ولدي يا سندي.. الحمدلله عالسلامة وانا ابوك الحمدلله عالسلامة ... مشتاق لك وانا ابوك مشتاق لك..
          بدر دمعت عينه ولمّ أبوه وربت عليه :.. مو قد شوقي لك يبه.. كنت بضيع هناك لكن دعواتكم هي اللي هونت علي ..
          ضمه ابوه بكل قوته لصدره وهي يصيح ويحمد الله وبدر ما تحمل نزلت دموعه ،،.. بعد ما فكه ابوه ما درى الا أحمد يرمي نفسه بحضنه وهو يضحك بجنون ..من الفرحة..
          بدر : هههههههههههههههه اخبارك ولد العم ..
          احمد : بخير ،..الحمدلله على سلامتك ،.. خوفتنا عليك حرام عليك وينك غاطس كل هالشهوور !!
          بدر : هههههههههه نبيكم تشتاقوون ..
          احمد : هههههههههههه انت وحركاتك ما تخليها .. ياخي بنشتاق حتى لو اتصلت .. مو كذا تحرق دمنا عليك ما ندري وش صار لك ..
          بدر : هههههه اسف لكن هذا هو طبعي ..
          همس له احمد : .. وقسم بربي بغيت أفضحك واقول لها كل اللي عندي..
          بدر مسكه من ذراعه مرتاع : .. قول قسم ؟؟؟
          احمد ضحك : ههههههههه ياخي قلت لك بغيت .. بغيت بس ما سويتها ... مو حرام عليك تراها اختي ما ارضى عليها،، مو يعني انك تحبها يعطيك الحق تعيشها بجحيم ..
          رق صوت بدر وارتخت نظراته من طاريها : ..شخبارها؟؟؟؟
          احمد : ما يسر لا عدو ولا صديق..!
          بدر وقلبه يعورها : .. شلون يعني؟
          احمد : يعني البنت عيشتها مطينة.. حالتها حالة ..
          بدر :اهم شي مادرت
          احمد : لا ..
          بدر ابتسم : هذا أهم شي..
          جاهم صوت سلمان : من الحين مساسر ... بدير وخر بسلم تراه ما تحمد لي بالسلامة للحين
          راح له أحمد يضحك وضمه : الحمدلله على سلامتك .. اشتقنالكم والله ..
          سلمان : تسلم بس وش تسوي بواحد تورط مع ولد عمك .. انا من عرفت ولد عمك ذا وانا عايش على باب الله !بالبركة
          احمد : ههههههههههههههههههههههه
          بدر :.. قول ما خلا حياتك حلوة الا أنا.. ( لف لأبوه وراح يحب راسه ) .. وربي يالوالد اني مشتاق لكم .. اخباركم واخبار امي وخواتي..
          ابو بدر بابتسامة ابويه مشتاقه لوجه ضناه : يسألون دايم عنك ..
          بدر : سلم لي عليهم ..
          ابو بدر باستغراب : ليش منت رايح معي للبيت؟؟؟؟؟
          بدر بابتسامة : لا يبه عندي تخطيط ثاني ..
          ابو بدر بضحكة من حركات ولده اللي ما يتركها : وش تخطيطك ؟؟
          بدر : عازمكم بالمزرعة كلكم ..
          ابو بدر ما فهم عليه ،، وبدر ابتسم : يبه انا الحين متزوج ... باخذ زوجتي... وببدا حياتي ...
          احمد طارت عيونه : الحين ؟؟؟؟؟؟؟
          بدر بنظرة جانية : ايه الحين ؟... ولا ماكان ذا اتفاقنا ..
          احمد : تكفى اصبر وش فيك مستعجل
          بدر : حمووود انا متفق مع عمي وخالصين واختك موافقة ..
          ابو بدر ضحك : ههههههههههههههه يابوي البنت مب طايرة .. تعال البيت الحين وعين من الله خير وبعدها سوو اللي تبي وانا ابوك..
          بدر : يبه أنا مقرر أبدا حياتي من جديد بذا الطريقة... بيوديني احمد المزرعة الحين .. واذا تبي تشوفني حياك يبه .. وامي وخواتي تقدر تجيبهم بعد بكرة هناك..
          ابو بدر هز راسه : الكلام هنا شكله بيطوول ... انت تعبان الحين خلونا نطلع ..
          سلمان كان يسمع بابتسامة ، كان عارف ان هذا تخطيط بدر من نجحت عمليته بألمانيا... قرر أول ما يرجع يبدا حياته مع نوف ،،.. الولد مو متحمل يبيها مشتاق لها بكل جوارحه..
          ضحك سلمان وهمس لأحمد وهم يركبون السيارة : لا تحاول ولد عمك معزم على ذا الخطوة من كان هناك
          احمد بقلق : خبل وربي أنا خايف على اختي لا يصير فيها شي..
          سلمان ضحك : ههههههههه لا تخاف من ذا الناحية ..بدر بيقدر يتصرف معها..

          ابو بدر هو اللي قرر يوصل بدر للمزرعة ، طاير من الفرحة عشان ضناه وطول الطريق يحمد الله ويشكره .. كان الطريق طويل أكثر من ساعتين ولأن بدر كان تعبان من السفر نام بالطريق..
          ابوه كان يبتسم وهو كل شوي يلتفت يشوف وجه ولده وجه البدر !.. كان مسند راسه عالباب ونايم بهدووء ... وهو يسوق مد يده ليد بدر الدافية وربت عليها .. وتمتم : الله يخليك سند لي وذخر... أحمدك واشكرك يا رب..
          احمد كلم ابوه وبشره بالخبر وقاله عن طلب بدر ،، وابو احمد اكيد ما رفض لأن كان هذا اتفاق بدر معه من قبل .. وقاله انه اول ما يرجع بياخذ نوف على طول...
          والحين ...
          بدت لحظة اللقا تقترب... ونوف مو داريه عن الدنيا المتبسمة لها بالخفاء وهي مو حاسه ..

          بنفس اليوم وباخر العصر .. اتصل بدر على أحمد واتفق معه ..
          بدر : اتفقنا ؟؟؟
          احمد ابتسم : خلاص ولا يهمك .. ساعتين وتكون نوف عندك !
          بدر : ايه بس عاد لا اوصيك.. لا تقول لها عن أي شي !.. لا تدري أوكي ؟
          احمد : اللي تبيه انا حاضر ..
          بدر : مثل ما وصيتك
          احمد : ان شالله بدور.. لا توصي.. من عيوني
          بدر : بنتظركم ..

          قفل احمد عن بدر وهو مبتسم لين وصل للبيت .. وبذهنه صوت بدر يتكرر.. مرتاح مرتاح وش كثر يس براحة عميقة وهو يسمع صوت بدر رجع بدر القديم ..
          دخل وهو ينادي على نوف ، شافها جالسه على طاولة الطعام بملل ويدها تحت خدها وتحت نظرها مجلة مهترئة حاولت تستخدمها حتى تنسيها شوي ..
          ابتسم وهو يقرب منها ..ونادى بحنان : نووف ..
          ما ردت عليه وشاف الهم الكبير بوجهها.. وهي تحس كل حياتها ماشيه غلط بغلط..
          احمد : نوف !
          نوف : نعم..
          احمد : قومي البسي وتعالي ..
          نوف بدون نفس : احمد تكفي مالي نفس لا اطلع ولا اروح
          احمد : بس انا عازمك على مكان حلوو
          نوف : وش طاري عليك ؟؟
          قرب منها وحط يدينه على ظهر الكرسي جنبها : قومي ولا عليك .. البسي أحلى فستان عندك وانزلي
          استغربت طلبه الغريب : ...ليش ؟؟؟
          سحبها من يدها لين وقفت على حيلها : حالف عليك ما ترديني.. البسي شي حلووو ماوصيك.. خليك قمر
          رجعت تجلس وهي مالها خلق لسوالفه.. رفع حواجبه مستغرب منها وسحبها من جديد وصبره بينفذ : اقوول لك قووومي معي بسرعة..
          نوف تترجاه : احمد والله مابي
          احمد : اقول قومي.. يالله... خلصيني مستعجل انا وراي اشغال
          نوف : أحمد!!
          احمد : قووووومي
          نوف : ياربي.. والله يا احمد مالي خلق... ترا الصيحة فيني لا تضغط علي
          احمد : وتردين عزيمتي
          نوف : بمناسبة ايش طيب ؟؟
          احمد : من غير مناسبة... تعالي ودي اطلع اقولك كلمتين ما اقدر اقولهم لغيرك
          تأملته بهدووء من فوق لتحت وهو ظل على ابتسامته ما غيرها ..الموافقة تتقلب براسها.. بس هي ماتبي تطلع من البيت مالها نفس لأي شي ، من سافر البدر ،، من تجاهله لها .. خلاها تكره نفسها .. تحس نفسها حقيرة وتستاهل ..
          اذبحوووني ريحوني ولا اعيش هالتعذيب البطئ.. لا احس اني منبوذة منه !
          احمد برقة : نوف عن الدموع الحين لا تبدينها.. يكفي.. كل ما دخلت وطلعت وانتي على نفس الحال.
          نوف : بلاك مو حاس باللي اعيشه
          احمد : وربي حاس...ومثل ما قلت لك من قبل بدر يهتم لك ،،
          نوف بقههر : امحق زوج .. !
          ضحك وهو يقومها من جديد : يلله عاد .. وعد مني هالطلعة تنسيك كل ضيقك ..
          بالنهاية رضخت له وقامت قدامه تسحب رجولها تسحييب .. وسمعته يقول وهي تصعد الدرج : البسي شي حلووو يا نوف لا تنسين.. أحلى شي عندك لا تبخلين به..
          وقفت بنص الدرج ، والتفتت له لقته يبتسم بحنان لها.. ابتسامة غريبة .. ردت : ليش ان شالله لا يكون انت زوجي وانا مدري ..
          ضحك وغمز لها : ما عليك سوي اللي قلت ولا تناقشين... اسمعي كلامي ولا تناقشين
          طلعت منها " أف " وهي تكمل طريقها لغرفتها... فتحت دولاب ملابسها وفتشت بين فساتينها الناعمة اللي دوم تكون للمناسبات البسيطة من غير فخامة زيادة عن اللزوم... اختارت لها فستان ليلكي قمة بالنعومة منسدل على جسمها بكل روعة.. كان سيور يوصل لنص ساقها ومعه شال .. لكنها استغنت عن الشال ورجعته للدولاب لأن العباة بتكون عليها وما تحتاجه... ومادرت للحين عن التدبير اللي يدور من وراها..
          عقب ما انتهت وحطت ميك اب خفيف على حسب توجيهات اخوها .. حست نفسها سخيفة بجد وهي تشوف صورتها منعكسه عالمرايا .. احمد مدري شطرى له.. لا يكون ندووش هي اللي موصيته يقولي كذا وبيوديني لها... والله لو تكون هي بوريها ، صراحة حالتي مو رايقه لها ابد ..
          لبست عباتها ونزلت لقت احمد جالس جنب امه بوضع جدي ، وكأن بينهم سالفة تنقال ! ... شافوها تنزل ويوم وصلت نطقت وهي مبوزة : هذا انا خلصت ..
          امها تأملتها وابتسمت : اسم الله عليك الله يحفظك.. انتبهي على روحك ها .. والله بشتاق لك يمه بيفضى علي البيت من بعدك اليوم
          هالجملة اثارت استغراب نوف وخصوصا ان عيون امها لمعت بدموع خفية .. قربت منها وهي تسأل : ليه يمه شفيك
          قاطعهم احمد بسرعة : مافيها شي... بس قريب بتروحين وطبيعي متضايقه
          التفتت نوف لها والعبرة تخنقها : صحيح يمه ؟؟؟
          ابتسمت امها : أكيد يمه وهذي فيها كلام
          ابتسمت نوف بحزن وقربت لها وضمتها .. تبي أي حضن يواسيها ..غياب بدر أتعبها وهاللحظة كانت هي القشة اللي قصمت ظهر البعير.. انهارت نوف وتفجرت دموعها وهي تعاتب بدر على جفاه معها..تركوها تصيح مثل ما تبي.. وخلال ما هي حاطه راسها بحضن امها ، أحمد غمز لأمه غمزة لها معنى
          بعدت ام احمد نوف عنها ومسكت وجهها ويدها ترتجف : يمه نوف .. لاوصيك انتبهي على نفسك ها..
          نوف : يمه !.. ليش تقولين هذا الحين... توني مارح اترككم الحين وانتي تدرين
          ماردت امها بس ابتسمت وباست جبين نوف بووسة طوويلة حنونة ... وقلبها من داخل يدعي لها بالتوفيق والسعادة

          عقب دموع من ناحية نوف بسبب اللي شافته من امها .. مسحت وجهها بسرعه وهي تبتسم..
          احمد يستعجلها : يالله نوف.. لا نتأخر عالموعد ..
          صدت له باستغراب : أي موعد ؟؟؟؟؟؟؟؟
          ابتسم احمد وبدهاء قدر يلف ويدور : قصدي موعدي معك ..
          نوف تذكرت ندى .. وبعصبية : اسمع ! ... لو تكون كل هالسالفة وراها ندى وانت مطاوعها ترا مارح يصير لك طيب..
          احمد ابتسم : وندى وانا يعني ما نستاهل ؟؟؟؟
          نوف تكتفت وصدت بوجهها عنه بحمق : لا...
          احمد : افا...
          ام احمد : نوف يمه .. روحي معه.. روحي ووسعي صدرك...
          باست نوف راس امها وتحركت قدام احمد للباب.. وقبل لا يطلع التفت لامه وابتسم : مثل ما وصيتك يمه ..كل أغراضها أبيها جاهزة..
          نوف جت بتطلع بس رجعت طلت : اغراض مين ؟؟؟؟؟؟
          دفها احمد قدامه وهو يضحك : عن اللقافة ..!!
          ام احمد : هههههههههههههههههه ان شالله
          طلعت نوف واحمد حاله ابد مو عاجبها .. تصرفاته غريبة وراها لغز .. كل هذا عشان ندى !!!... طيب انا اوريك انت وياها.
          ركبت سيارته وتحركوا من غير لا ينطق بكلمة عن المكان اللي بيروحون له ..
          بعد ربع ساعة حست نوف ان المباني تقل والسيارات بعد .. التفتت له باستغراب : على وين موديني ؟؟
          احمد ابتسم ولا رد : ..............
          طالعت نوف بالشارع مرة ثانية بس ما فهمت .. هالطريق مرت فيه كذا مرة بس ما فهمت اللي يدور : احمدوووه ... علمني وين رايح ؟؟؟
          احمد بهدوء : شوفة عيونك ..
          نوف : على وين... ماعرفت
          احمد : اجل اصبري وبتعرفين
          نوف : تعال وين مودينا كل اللي اشوفه بر ف بر... لا يكون فاقد الذاكرة ومعلومات الشوارع عندك تخربطت
          احمد : هههههههه لا تطمني..
          نوف : اجل ؟؟؟؟؟؟؟؟
          احمد : مارح اقول .. المفروض من نفسك انتي تعرفين
          نوف : أووه احمد والله ترا كارهه نفسي... حتى تفكير مو قادره افكر
          احمد : اجل اقعدي اذكري ربك لين نوصل...
          تأففت نوف وهي ترجع تتطالع من الشباك.. وبعد ساعة ونص من الوقت قدرت تميز هم وينهم فيه .. التفتت لأحمد بحييييرة كبييييرة وصدمة أكبر : ..المزرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          احمد : ههههههههههههه برافووو عليك
          نوف عصبت : وش يودينا لهناك ؟؟؟
          احمد : ندى عازمتك معنا ؟؟؟
          عصبيتها زادت ومسكت الشنطة اللي بيدها ورفعتها بالهوا بتضربه فيها .. رفع احمد يده يحمي نفسه فيها وهو يضحك
          نوف : كنت حاسه قسم.. الحين رجعني .. الحين الحين.. الحين تسمع !
          احمد : ليه ؟؟.. مابقى شي ربع ساعة ونوصل ...
          نوف : مالي شغل... ماني فاضيه لألعابها ندى.. هي تعرف ان اللي فيني كافيني ليش تجرجروني لين هنا..
          احمد : اهدي نوف اهدي... خلاص لازم تجين هنا
          نوف : لازم ؟؟؟؟... وانا شدخلني انت زوجها وهي زوجتك انا وش دخلني بينكم .. احمدوووه رجعني
          بدت تصيح من الضغط النفسي اللي هي فيه... هالمزرعة تذكرها بذكريات مؤلمة ما تبي تتذكرها ..ولا تبي تزورها من بعد ذاك اليوم ..
          احمد استغرب حالتها ومد وحدة من يديه ومسك كتفها : شفيك حبيبتي نوف..
          وهي منهاره ردت : ماحب هالمزرعة ما حبها.. ماحبها يا احمد ماحبها..رجعني مابي اروح لها ابد.. صدقني اكره ذاك المكان .. ماكرهت مكان قد ما كرهتها ولا أبي اروح لها... رجعني يا أحمد الله يخليك اذا كنت تحبني وتخاف علي رجعني
          احمد وهو متأثر من كلامها : ليش عاد ؟؟..
          نوف : بس بس... ماحبها ولا ابي أدخلها عقب ذاك اليوم..احمد اني اشوفها فوق احتمالي يمكن لو تطيح عيني عليها اموت.. ما تعرف وش صار فيها يعني .. الله يخليك احمد انا اختك وما اتحمل ادخل لها ثاني مرة
          احمد : عاد قربنا نوصل..
          نوف : ماعليه.. لو تبي وقفنا هنا بس مزرعة مابيها
          احمد : ما يصير هنا بوسط الشارع
          وهي تشهق وتترجاه : أحمد ..!!
          احمد بنعومة وهو يحاول يهديها : خلاص انا معك ..وما رح يصير شي.. لا تخافين
          رجائها وصياحها اللي يقطع القلب ما فاد ... بس كان شوي ويتراجع خوف على حالة اخته .. بس تذكر بدر ووصيته له.. وانه ينتظرها هناك..
          انحرفوا عن الشارع لطريق فرعي صغير.. ونوف يوم عرفت ان احمد مصر يوديها لهناك من غير سبب واضح رغم رجاها ودموعها له.. حست بقلبها يدق كل ما تقدمت ناحية المزرعة .. ومع هذا الاحساس كانت تحاول تحافظ على اعصابها عشان ما تنهار لو شافتها.
          وصلوا للبوابة الحديدية اللي هي مدخل المزرعة ونوف من طاحت عينها عليها حطت يدها على قلبها وذكريات ذيك الأيام تقتلها من جديد..
          فجأة صاحت : والله ما أبي....أحمد
          احمد : اشششش اهدي... مافي شي ووقفي دلع
          نوف :احمد مو دلع... انا صدق مابي ادخل
          احمد : طيب ندى اكيد وصلت هناك.. تنتظرنا
          نوف : ماعليه... نزلني هنا وانت روح خذها وارجع لي... بس اني ادخل للمزرعة ما ابي والله
          احمد : انزلك هنا ؟؟!!!..لا لا ما يصير اخاف عليك
          ودموعها تغسل وجهها : وما تخاف علي ادخل ويصير لي شي !!!.. ليش مصر انت ليش مصر ... ليش ؟؟؟؟
          احمد : بس يا نوف.. امسكي قلبك وخلك قوية.. وصدقيني مارح يصير الا كل خير...
          مدت اصبع يدها بوجهه بطريقة اتهام : لو... لويصير لي شي.. ترا انت اللي بتتحمل السبب..
          ابتسم وهز راسه موافقة : اوكي... انا اللي بتحمل ..
          مشوا بالسيارة في الطريق الترابية بين انواع الاشجار واحيانا نخل ... لين بدأ يظهر لهم البيت الريفي الكبير واضح للعيان.. نوف بخوف وصياح مكبوت شهقت وغطت وجهها بيدينها ما تبي تشوف
          بهاللحظة العمى اللي في بدر تمنته يكون فيها عشان ما تشوف هالمناظر اللي تعذبها وتحيي فيها ذكريات قديمة .. مؤلمة ..
          كانت الساحة الأمامية للفلة خالية ، وقف احمد سيارته والتفت لاخته .. اللي كانت حالتها تكسر الخاطر.. مغطيه وجهها بيدينها ومنحنيه على نفسها..
          احمد : يالله نوف انزلي
          ردت وهي على حالها : مابي... انزل لحالك.... ناد ندى وانا بنتظر هنا
          احمد : نوف عن الدلع... في شي داخل نبيك تشوفينه
          رفعت راسها بسرعه وبغضب حاقد : انت تبي تذبحني انت ؟؟... تبي تذبحني... انقلع عني
          احمد : شوفي الفلة تغيرت لو تدخلينها مارح تعرفينها.. وكأنها فلة جديدة صدقيني مارح تعرفينها
          نوف : دق ....
          احمد استغرب : ادق ؟؟؟؟؟؟
          نوف : ايه دق....
          احمد : ادق على مين ؟؟؟؟؟؟؟
          نوف : دق عليها زوجتك... دق على ندى خلها تطلع .. خلصني ولا ترا انا اللي بدق...
          احمد تورط : خلاص بدق عليها ..
          رفع جواله ومثّل عليها انه يدق على ندى.. لكنه دق على بدر..
          رد بدر بصوت ناعس : هلا
          احمد : اهلين
          كان بدر منسدح عالسرير وفيه نوم : ها ..؟
          احمد : وصلنا...
          قام واقف بسرعه.. وهو يمسح بيده على شعره : وينكم ؟؟؟
          احمد : تحت بالساحة.. بس نوف مو راضية تنزل
          نوف هجمت عليه : عطني عطني السماعة ان ما وريتها الحقيرة ما كون نوف
          وسحبت السماعة منه بطريقة خاطفة وصرخت بالمايك بكل غضب: يا حمارة ليش ما تنزلين .. خلصينا ..
          بدر : .....................
          نوف : ندى انتي عارفه هالمكان لايمكن أدخل له عقب كل اللي صار انتي عارفه ..( تهدج صوتها بالدموع ) عقب كل اللي صار لولد عمي فيه ..حالفه على نفسي ما توطاه رجلي... لا تلعبين معي وتعالي خلينا نرجع.. أو خلي اللي جابك يرجعك!
          بدر : ....................
          نوف : ندى وصمخ !!
          طووووووط طووووووووووووووووووووط
          تقفل الخط بوجهها !!.. صدق احترت سحب احمد منها التلفون قبل لا تشوف الاسم .. طالعت فيه بقهههر وغضب فضييييييع...
          نوف : ان ما كسرت راسها على هالحركة ماكون نوف
          نزلت من السيارة والنار تشتعل بعيونها.. دخلت داخل وهي تتنفس بغييييض
          دخل احمد وراها : واخيرا ما بغيتي
          نوف : احمدووو رح جب زوجتك قبل لا اذبحها...
          وتركته وهي تتحرطم ،.. لكن الدموع رجعت تتناثر يوم استوعبت المكان اللي دخلته... غصب عنها صارت تتلفت حولها ببطء وتتمعن بكل شي موجود بهالمكان الكريييييه بالنسبة لها...
          احمد ابتسم : تراها فوق لو تبينها
          رجع لها الضعف وعيونها تحوم بزوايا المكان ، وحل مكان الغضب الحزن والكابة ... وينك يا بدر؟؟ ليش تاركني للحين ؟؟؟..
          غطت وجهها بيدينها وقرب منها احمد بس وخرت عنه : ابعد عني... لو تحبني ماجبتني لهالمكان غصب عني.. ابعد..
          احمد : بس عاد ... والله جبتك لهنا وانا مجبور
          سألته بقهر : وش اللي جابرك..... ؟؟؟؟؟؟
          دزته عن طريقها وصعدت فوق وهي تمسح وجهها عشان تنادي على ندى.. حالتها النفسية الصعبة ما خلتها تفكر صح ، وان وجود ندى بهالمكان مستحيل !!.. لكنها كنت تعتدق كل ذا بتخطيط منها ومن أحمد ،، تحسب انها بذا الحركة بتقدر تونسها وتوسع صدرها ويطلعونها من اللي هي فيه... انا مالي علاج غير بدر!!!
          نادت عليها وصوتها كله راح انبح من كثر ما شهقت ..
          اول ما وصلت للدور الثاني نادت بصوت ضعيف مبحوح .. وحيلها كله منهد من التعب ..تبي بس حضن تسند كل تعبها عليه : ندوش !... ندوش يالله بنرجع .. وينك ؟
          ما وصلها رد ولا حتى صوت..
          طلت عالدور السفلي تنادي احمد : احمد ... وينها ندى ؟؟؟
          حتى احمد ما رد عليها .. ومعد صار له حس ... دخلت أقرب غرفة نوم لها واللي تعتبر أكبر غرفة نوم بالبيت كله وهي الرئيسية ... أول ما طاحت عينها عالاشياء المرتبة داخل الغرفة استغربت ...
          غرفة نوم مرتبة ترتيييب حديث وطقم السرير كان جديييد وحرير بعد ، والأثاث واضح عليه جديد العهد ..
          عقدت حواجبها والاسئلة تزيد عليها... معقولة ندى واحمد سووها...
          نادت : ندى... ندى...
          سمعت صوت محرك سيارة وراحت بسرعة للشباك وطلت ... وخافت وهي تشوف سيارة احمد تتحرك وتبعد .. صرخت تناديه والعالم حولها يدووور : أحمد .. وين رايح ؟؟؟؟؟؟؟
          المجنون راح وتركها .. بتنهار لو بقت هنا دقيقة وحدة .
          سمعت من وراها صوت مفتاح وباب يتقفل.. التفتت مفزووعة !!! شافت واحد طوويييل لابس بدله سودا ومعطيها ظهره ومستند براسه عالباب بهيئة كأنها حزينة .
          طاح قلبها من مكانه .. حست انه بيغمى عليها من اللي هي فيه.. حست بالموت في كل أطرافها ...
          واللي رجع الحياة لكيانها انها سمعته يضحك وهو واقف على نفس الهيئة ...
          ويتكلم : عمرك ما تتركين اسلوبك...كل ها الصراخ عشان ما تبين تجين لي ؟؟؟؟
          هالصوووت خلا رجولها ترتجف .. ودموعها تطيح بسررعة فضيعة ... شافته يستقيم بوقفته ويلتفت لها ببطء وابتسامته تسبق نظراته ...
          بصدمة نطقت : .....بدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          ابتعد بدر عن الباب وتقدم ناحيتها لين وقف بنص الغرفة .. اما هي من شافته يتحرك تراجعت وهي تناظره من فوق لتحت.. وترجع لعيونه اللي تتأملها بكل حب...
          قرب منها ببطء وهو يتكلم برررقة مؤثرة : حالفه ما تجين هنا؟؟ عشان بدر يا نوف ؟؟؟
          هزت نوف راسها موافقة ودموعها تهل...
          بدر : بس بدر هذا هو رجع سليم معافى ولا فيه شر.......... وحشتيني
          من سمعت هالكلمة نزلت راسها والكلام يخونها ..قرب منها بس هي بعدت عنه وهي تعطيه ظهرها
          نوف : بس نوف ما تستاهل بدر... ما تستاهل بدر
          بدر : نوف تدرين وش كثر تمنيت هاللحظة.. التفتي... لي زمن ما شفتك.. واشتقت لنوف الصغيرة
          التفتت له وعيونها اللي تعذبه غرقانه : ليش ما قلت لي
          بدر : وش اقول؟؟؟
          نوف وتنفسها يزيد والهوا حولها يختفي : ... ليش عذبتني ؟؟
          لاحظ انها صدق تعبانة والمكياج الخفيف اللي حاطته ما غطى على وجهها التعبان .. واضح عليها الارهاق وكأنها ما نامت..
          قرب لها ونوف كل خطوة يخطوها تفقد دقة من دقات قلبها .. بتطيح الحين مو حاسة بالأرض تحتها .. مو حاسه بروحها ...
          صار قبالها ،،.. بدت ترتجف وهي تشوف عيونه الحلوة تناظرها... كانت متيبسة والشي الوحيد اللي يتحرك كان دموعها..
          نوف :.. تش.. تشوفني ؟؟؟؟؟؟
          بدر : ما تصدقين عيوني ؟؟
          رجعت لها الذكريات وحاولت تبعد لكنه مسك كتوفها
          وبحنان كانت تحلم تشوفه منه : وش اللي مضايقك الحين ..
          نوف تصيح مثل الطفلة : احس الدنيا كلها تلعب علي وإن اللي انا فيه الحين لعبة مو صدق .. بدر ولد عمي اللي اعرفه قالي لا تحلمين ارجع لك كيف اصدق انه واقف قدامي الحين.. كيف يابدر انا انجنيت
          مادرت الا براسها على كتفه ويدينه تلمها بكل قوة.. شكثر انتظرت هاللحظة تجي.. وضغطت بيدها على صدره ودموعها تهل،، بدر ماكان بالسهولة انه يتركها .. انتظرها وهذي هي زوجته ووصلت لحضنه مافي قوة بالعالم بتخليه يتركها ..
          كان يهمس بألم وهو يسمع صوت بكاها : سامحيني ... سامحيني
          من التعب اللي هي فيه والدموع الغزيرة.. هذا غير انفاسها المتسارعة ،، وكمّلت عليها هالمفاجأة اللي هي فوق احتمالها.. حست الدنيا تظلم بعيونها .. وشوي شوي فقدت احساسها بالكامل وهي بين يدينه..
          كانت تحتاج الراحة من زمان لكن اليوم بدر بمفجأته هذي سلب كل قوة باقية لها ..
          ××
          ××

          تعليق

          • أحلى من الحلا
            عضو فضي
            • Aug 2007
            • 539

            بدت تسترد وعيها من جديد وبالتدريج ، لكنها ما قدرت تفتح عيونها والتعب مسيطر على كل طرف فيها .. وينها الحين؟؟ وش صار ؟؟؟
            كانت نوف مابين الصحوة والاغماءة من جديد... فتحت عيونها ببطء شديييد وطاحت على وجهه القريب وعيونه المتعمقة فيها..
            ابتسم لها وكأنه يرحب فيها انها وعت وردت له ...
            دمعت عيونها تحس انها بحلم : بدر؟؟؟؟؟؟
            بحنية غمرت صوته : عيون بدر !!
            نوف بهمس مبحوووح : ماني مصدقه انت مو بدر.. أكيد مو بدر ..
            ضحك بوجهها وهالضحكة جرت معها سيول دموع ،،.. الا هذي هي ضحكته .. هذي هي ..
            رفعت يدها لعيونه تتحسسهم وهي تكتم الشهقات : ... بدر وش صار؟؟... انت تشوفني ؟
            بدر وهو يمسك يدها قدام عيونه ويضغط عليها بقوة : ..ايه اشوف... أشوف أحلى عيون وأحلى دموع مرت علي بحياتي..
            نوف : ليش ما قلت لي تعبت وانا انتظرك فكرتك ما تبيني ..
            بدر بابتسامة ناعمة :.. مابغيت اقولك... روحتي وسفري كله عشانك... وسامحيني على كل كلمة قلتها جرحتك فيها
            غطت وجهها بيدينها تصيح وبدر يراقبها بصمت ،، نوف بين يدينه وش يبي أكثرمن كذا .. أخيرا قامت نوف جالسه عالسرير واضطر بدر معها يبعد ويقووم جالس..
            نوف بحزن : بدر ..سامحني... أبيك بس تسامحني ..
            بدر : مسامحك عمري مسامحك ..
            نوف : وقولي وعد ما يصير بينا أي شي من اللي صار... لأني تعبت يا بدر تعبت وغيابك واهمالك لي خلاني تعبانة طول الوقت...
            قرب منها وحضنها ودمعته على خده ،،.. وش كثر ضاع من عمره وهو ينتظر هاللحظات : .. ماكنت اهملك بالعكس كنتي دايم في بالي..
            سمعها تتنهد من اعماقها .. وبعد شوي عرف انها هدت ... كانت تعيش هاللحظات مثل ما هو عايشها ..
            ××××××××××××××××××××
            ×

            ×
            ×



            فتحت نوف عيونها ببطء ، وابتسمت وهي تشوف وجه بدر قريب منها...قامت جالسه بتكاسل والتفتت لوجه بدر اللي كان ولا ملاك نايم... ضحكت الدنيا بوجهها وأخيرا .. وعدت نفسها تحافظ عليه.. تحافظ على بدر مهما صار !
            مدت يدها الناعمة ومسكت اصبع يده.. رفعت عينها لوجهه لاحظت انه نايم مو حاس فيها.. قربت من عيونه وتأملت فيهم عن قرب...حمدت ربها وهي تبتسم بنعومة انه هالعيون تشافت..
            وخرت الغطا عنها ونزلت من السرير وكل احساس داخلها اكبر من الوصف... اليوم ابتدت حياتها مع بدر من جديد ، وبإسم المحبة الكبيرة والمودة...بعيد عن كل الهواشات والمناوشات اللي كانت تعتقد مارح يكون لها نهاية ابد..
            فتحت الباب وقبل لا تطلع التفتت لبدر النايم بكل براءة هناك .. تحركت شفايفها من غير صوت بكلمة " احبك "..
            وطلعت.. ما لقت نفسها الا تطلع برا عشان تتمشى.. تبي كل بقعة بالمزرعة تشيل ذكرى مؤلمة بالنسبة لها ، تبدلها الحين بذكرى أحلى من العسل ... تجولت هنا وهناك وقلبها لازال داخل عنده بالغرفة .. مانامت غير ساعتين لكنها كانت أحلى وأريح ساعتين وهي جنبه !...
            الدنيا كلها والفضاء هذا ما يوسع المشاعر اللي تجددت لبدر اليووم..
            تحبه وكيف ما تحبه وهو بدر ليلها .. اللي نسى كل شي صار منها ويبيها نوف نفسها ما تغيرت مثل ما قالها...
            تمشت بالأنحاء لحالها وهي ... شعورها كان أكبر من الوصف.
            بعد نص ساعة سمعت صوته العذب ..يعاتب : ليش تاركتني لحالي ؟؟؟
            التفتت له وابتسمت بطفولية تقتله تجننه .. كان شعره حوسة بس روعة والسترة لابسها بالمقلوب وياقتها نصها مرتب والنص الثاني معتفس..
            ضحكت وهو يقرب منها اما هو مو هامه شي.. ابتسم بنعاس لها
            نوف : فيك نوم ليش ما تروح تنوم ؟؟؟
            حط عيونه بالمدى البعيد : ما انوم وانتي مو جنبي ؟؟.. ماتعودت
            نوف : ههههههههههههههه ما تعودت وهي كلها مرة وحدة
            ميل لها راسه وابتسم ابتسامة جانبية : مستحيل انوم من يوم ورايح وانت مو جنبي.. تفهمين
            تأملت حالته المبهذلة وقربت منه .. مسكت السترة وسحبتها
            ناظرها باستغراب وبطفووولة : شتبين ملابسي ترا !!
            نوف : هههههههه ادري
            بدر : مو مقاسك ما تصلح لك
            نوف : اقول افصخها خلني اضبطها لك .. ما تشوف كيف لابسها انت الخيوط كلها طلعت.. قالبها
            ابتسم وعطاها ظهره وهو يتثاوب.. حطت يدها على كتفه وسحبت السترة.. عدلتها ونفضتها ورجعت تلبسه اياها..
            نوف بنعووومة ذوبته : لف لي..
            لف لها ووقف مباشرة قدامها قريب منها .. ابتسم وعيونه تطوف على وجهها القرريب وهي تعدل ياقة رقبته ...
            لاحظت ابتسامته وابتسمت من غير لا تناظر بعيونه...
            ويوم انتهت تكلم : نوف ابي انام
            نوف : ليش جيت أجل ...روح لو تبي
            بدر : لا طبعا.. ما انوم من غيرك
            نوف اشتاقت تعانده ،، : بس انا مافيني نوم.. شبعت
            بدر : وانا ؟؟؟
            نوف : شفيك ؟
            بدر : ما شبعت نوم ..
            نوف بعناد : روح محد رادك ..
            بدر : اروح لحالي ؟؟؟؟
            نوف : منت صغير وتدل الغرفة والسرير .. والا تبي من يغطيك بعد
            عجبته الفكرة .. وابتسم : ليش لا ؟؟؟
            نوف : روح لحالك
            بدر : تجين معي
            نوف : مالي نفس
            تنهد بقوة : ...بدينا بالعناد !
            نوف : قلت لك مابي...
            بدر : نوف يا عمري لا تتحديني... بس خوفي يطير النوم لو جاريتك باللي تسوينه
            نوف : رح نام ابرك لك..
            بدر بعناد : وانا ركبت راسي.. ماني متزحزح من هنا من غيرك... طيب ولا قوة
            تخوصرت بغنج ،، وبعصبية مصطنعة : شلون يعني طيب ولا قوة ؟؟
            بدر : يعني يا تجين معي برجليك وراضية... ولا لي يدين قوية الحمدلله تشيلك وتشيل عشرة مثلك
            نوف بضحكة عذبه : تتحدى يا بدر ..؟؟؟؟
            ابتسم بحلاوة وقرب خشمه من خشمها يداعبها : أحلى تحدي عندي لما اتحدي حياتي .. وياحلوه من تحدي
            ضحكت بسعادة ،، وهي تشوف انفسهم يضحكون مع بعض !!.. شو كثر انتظرت ذا اللحظات ...
            بعدت نوف عنه وهي تبتسم بخبث حول ملامحها لكل البراءة .. تراجعت بخطوات بطيئة وهي ترد عليه : اجل اعرف انك ..........بتخسره
            ورررررررررررركض انحاشت ... بدر ضحك مكانه وتخوصر وهو يهز راسه عالطفلة اللي قدامه ... قلبه مليان حب ،، تغيرت نفسيتها بسرعة واخذ على نفسه وعد انه يهتم فيها ويعطيها كل اللي يقدر عليه.. مادامه لاحظ انهها مرتاحة وفرحانة بوجوده وش يبي أكثر من كذا... نوف الحين عاشقته مثل ماهو عاشقها..
            شافها صادقة بتحديها ،،.. تثاوب وعشان ماله حيل يركض : نووف قلت لك فيني نوم مالي حيل اركض
            سمع صوتها من مكان بعيد مجهول : رح نام لحالك قلت لك
            بدر : وانا قلت لك روحة للغرفة ماني رايح من غيرك..
            ردت عليه وصوتها يبعد ويبعد : اجل لو فيك خير واذا كنت شاطر القاني... وقتها بروح معك للي تبي
            ضحك وهو يحك شعره.. وناداها مرة ثانية : نوووووووووف ..
            ماردت عليه.. تحرك من مكانه يشوف وينها بس صدق اختفت مايدري وين تخبت ...
            بدر : حبببببببببببببببببببي الصغير... وينك ؟؟
            ماردت عليه وهو حدددده فيه نووووم وعيونه مسكررة بس هي ودها تلعب عليه تضيع مخه... استمر وهو يمشي يضحك بنفس الوقت.. يلوموني لو قلت اموت بترابها.. غلطت يا بدر يوم حاولت بيوم من الايام انك تنساها.. هالبنت متغلغلة بجسمك مثل الروح لو تفارقك تموووت...
            رجع يناديها : نوووف.. ؟؟؟؟
            ما سمع لها رد.. وتلفت حوله مالها أثر.. الشجر كثير والورد كثير والأماكن هنا كثيرة ممكن تكون بأي بقعة ...
            بدر : نوف عاد .. صدقيني لو ما تطلعين بنسدح هنا وبنام
            ويوم ما شاف منها رد ... عناد فيها جلس عالأرض وانسدح ..وغمض عيونه ... مرت يمكن خمس دقايق فجأة بدا يشخر.... الاخ شكله نام صدق !
            نوف اللي كانت ورا وحدة من أحواض الورد سمعت شخيره وطلعت وهي مو مصدقه انه سواها ... كتمت ضحكتها العذبة.. حياتي والله شكله ميت نووم..
            قربت منه بحذر لقته بحالة مضحكة ... كل يد مرمية بجهة ومفترش الأرض نايم بسلام وما يزعجه أي شي...
            حطت يدها على فمها وهي تنحني عليه.. مادريت انك ما تخالف الدنيا كلها ايزي عندك...
            فجأة فتح عين وحدة وروعها بحركته هذي لأنها كانت قريبة مرة منه.. وقبل ما تسعفها سرعتها عشان تنحاش كانت يده اسرع منها قبضت يدها وسحبتها لما طاحت جنبه ..
            قام قاعد يقاله معصب ومسك رقبتها من ورا وهي غمضت عيونها خايفة من اللي بيسويه
            بدر : وين تخبيتي يالقطوة..؟؟
            نوف ويديه على رقبته تعورها : ب...بأرض الله الواسعة
            بدر : لاه ...
            نوف : ايه..و...وين بكون ؟؟؟؟
            بدر : يالله نامي
            نوف بصدمة : وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            أشر للمكان عالأرض جنبه : هنا.... ولا مو معجبك المكان
            نوف : من صدقك بتنام هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            بدر : ايه.. احلى مكان...
            نوف : لا لا... انا بروح الغرفة
            بدر بقهر : الحين يوم قلت لك خلينا نطلع الغرفة قلتي بجلس برا.. ويوم قلت لك نامي هنا قلتي ابي الغرفة.. وش سالفتك انتي... هو عناد ولا عناد .. ولا عناد ؟؟؟؟
            نوف : ههههههههههه..
            نفخ بدر بوجهها : انكتمي...
            نوف بصدمة : .......... وشو ؟؟؟
            بدر : ا ن ك ت م ي ...تراني عطشان نوم ... من جيت من السفر وانا ما نمت ساعتين على بعضهم .. كله منك كنت نايم احلى نومة .. بس صحيت قبل شوي وما لقيتك جنبي فقمت أدورك !
            نوف : طيب يالنوام اف شكل النوم لاعب فيك.. قم نام بالغرفة
            بدر : غيرت رايي .. بنام هنا.. وبتنامين معي بعد
            قامت واقفة ويده ماسكه اصبع يدها : ايه احلم
            بدر : بدينا ...بدينا بالمضارب !!
            نوف : نوم هنا ماني نايمة .. واللي براسك سوه ...
            بدر : ما تتركين حركاتك معي..
            نوف : عشاني أحبك !
            تجاهل كلمتها لكن قلبه من جوا يقول "وأنا أتنفس هواك" : اسمعي الكلام ترا بدر اول غير بدر الحين.. الحين بدر صار زووووجك
            نوف والكلمة هذي صارت تحبها : ونعم الزوووج
            بدر : طنازة ؟؟؟؟
            نوف : بدر انا فيني نوم.. ابي انام
            بدر : نامي
            نوف : مو هنا
            بدر : شوفي انا مستحيل اقطع مشوار مشي وارجع للفلة وانا راسي منتفخ من النوم... كله منك تحملي...
            نوف وهي تضحك : شفيك انت طالع مثل السكران... عمري اصحى
            كان مثل السكران صدق ..وعيونه نصها مغمضة ،، ركعت عنده وهو جالس وصفقت وجهه على خفيف... لكن هو من تعب السفر كان مدرووووخ !
            وهي تصفقه بنعومة : حبيبي بدر.. فتح احس انك مو معي...
            عطته صفعة اخيرة خلت راسه يرتخي ويطيح على صدرها... حاولت تقومه بس هو ركبت راسه بينام وين ماهو... ومافي مكان احلى من صدرها الدافي ،،، وابتسم بكسل ..
            نوف : بدر.. تكفى
            بدر شخر : ............... ( نايم )
            بالنهاية ضحكت نوف على حالتهم وبدل لا توخر راسه عنها ،،.. وبدل لا تصحيه خلته على راحته مثل ماهو ... رخت راسها على راسه وغمضت وهي مبتسمة من هالاحساس الجمييييل اللي تعيشه بهاللحظة ..

            تعليق

            • أحلى من الحلا
              عضو فضي
              • Aug 2007
              • 539

              مرت الشهووور سريعة وكل الزواجات تمت .. ما عدا نوف وبدر اللي كانت نهايتهم مختلفة نوعا ما.. نوف بعد رجوع بدر كان كافيها ذا الشي وما تبي زواج ... بس هذا ما منع ان بدر يسوي لها حفلة زوارة كانت تضاهي حفلات الزواج ...
              كانت هالحفلة في قاعة كبيرة ملكية بفخامتها ... كانت من اروع الحفلات ونوف ما رح تنساها طول حياتها .. كان بدر مرتب لها هالحفلة من زمان تعويض عن الزواج ... ووعدها تكون اسطورية ..

              بعد زواج فهد وشوق بأربع شهور ،،.. ظلوا في البيت مثل ما هم لين يستعدون ينتقلون لبيت الزوجية وللأبد ... كان الصبح توه طالع وهالاثنين بغرفتهم نايمين ،، .. أو شوق كانت نايمة لكن فهد صاحي من وقف..متسند على كوعه وكل اللي يسويه يجلس يطالع بوجهها مثل ما تعود طول هالشهرين... شهرين مرت عليه من أحلى أيام عمره .. تبادلوا فيه الحب بكل سعادة ...
              تحركت شوق بهدوء وفتحت عيونها بهدوء ... وابتسمت له بنعاس ورفعت الغطا وتغطت بالكامل حتى راسها ما طلع !
              فهد : ههههههههههههه هالحركات كانت اول ..
              شوق :... وانا كل ما قمت بشوفك مفتح وتناظرني ... نفسي يوم افتح عيوني الاقيك نايم واقعد اتفرج عليك
              فهد : ههههههههههه هذي عادة بتكون عندي لازم تتحملينها.... نزلي الغطا...
              شوق بقصد : .. لا... استحي ...
              فهد : هههههههههههههههههه قلنا هذاك اول ..
              شالت الغطا عن وجهها وهي تضحك .. وقامت من مكانها بس هو سحبها من يديها قبل لا توقف
              شوق : ها شو بدك ؟؟؟
              فهد وهو يأشر على خده باصبعه : .. سلام الصبح ..
              شوق وهي تضحك : هههههههههههههههه ..

              انحنت عليه وعطته اللي يبيه بسرعة وقامت هرووولة للحمام تخاف يلحقها ،، مثل عادته ... أما هو جلس في مكانه يضحك عليها ...
              وهو منسدح جاه دق تلفووونه وشاف الرقم أحمد : يا هلا .. صباحك خير
              احمد : صباحك نور... اخبارك ؟؟
              فهد : بخير ... وشفيك وش عندك أحد يدق الساعة تسع الصبح !..
              احمد بضحكة فرح : هههههههههههههه مالت عليك صدق ما تستحي ... كنت بنتظر شوي بس ما قدرت ..
              فهد حس وراه خبر : وش عندك ؟؟؟؟؟
              احمد : ... دقيت بس عشان أقهرك ... بصير أبووو قبلك !!
              فهد فزززز من مكانه جالس : لا عاد... تمزح!!
              احمد : هههههههههه لا ما أمزح ...
              فهد : لا تقول ندى حامل ؟؟؟
              احمد : هههههههههه ايه نعم ... أحلى خبر ولا ؟؟؟
              فهد : هههههههههه مبرووك أجل ..
              طلعت شوق من الحمام بعد ما سمعت اللي قاله ... سكر فهد وهو يضحك ..
              شوق مو مصدقه : كني سمعت ندى حامل؟؟؟؟
              فهد بنظرة مبهمة لها : الا.. حامل..
              شوق بفرحة : والله ؟؟؟؟... بدق عليها ببارك لها....

              راحت للتلفون بسرعة وجلست على طرف السرير ودقت ... مادرت الا فهد يجي من وراها ويحط راسه على كتفها ووجهه جنب وجهها..
              شوق : فهد مو وقتك الحين ابعد
              فهد : ماني مسوي شي كلمي ..
              هي تعرف انه بيقعد ومارح يسوي شي ،، بس سكونه ومراقبته لها توترها ..
              سفهته وسمعت صوت ندى من الجهة الثانية : هلا ندوووش !!
              ندى : هلا شوق...
              شوق : مبروووك صدق الخبر اللي سمعته
              ندى بابتسامة خوف : ايه صح ...
              شوق : هههههههههههه والله منتي سهلة .. مبروووك !
              ندى : انا الحين ارتجف من الخووف ..
              شوق استغربت : ليش ؟؟
              ندى بصوت فيه الصياح : اقولك حامل تسمعين والله اني ارتجف الحين ما ودي ..
              شوق ماتت ضحك : هههههههههههههههههههه حلوة ذي ما ودي ؟
              ندى تصيح : مدري بس الحمل دايم يخوفني .. تدرين وش شعورك وانتي تشيلين روح داخلك !!..
              شوق ماتت ضحك وفهد ضحك على ضحكها ..
              شوق : الناس يفرحون وانتي تخافين وتقولين ما ودي !
              ندى بصياح : حتى أحمد مو فاهمني ..محد فاهمني .. اقوله خايفة وش تبوني اسوي اكيد بخاف شي أول مرة يصير لي..
              شوق : طبيعي يمكن أول الفترة تخافيني لكن بعدها بتتعودين ..
              ندى : ياربي والله اني ارتجف ..
              شوق :هههههههههههههههههههههه اقول يا هبله باي اخوك جنبي بهذلني
              ندى تبتسم : اوكي ..
              عقب ما سكرت لفت لفهد : .. شفيك انت كل صباح لازم تبهذلني ..
              فهد بضحكة : لأني أموت فيك ..
              شوق : طيب قوم غير خلنا ننزل..
              فهد : بدري خلينا شوي هنا..
              شوق بدلع : فهد قووووووم تعبت منك والله !
              فهد بابتسامة : متى يجي دورنا يا شوق !!
              حمر وجهها وكأنها فهمت : دورنا في وشو ؟؟
              فهد : انتي عارفه !...
              شوق بعصبية من الارتباك : والله انك رايق على ذا الصبح ..مو وقته خلنا ننزل نفطر أنا جوعانة ..
              جت بتقووم بس حست الأرض تميل بها رجعت تجلس بقوة ... فهد مسك كتفها بحنية : شفيك ؟؟؟
              شوق وهو تنفض راسها : مو شي ... بس حسيت بدوخة ..
              ابتسم وقال في اذنها : الظاهر دورنا جا .....
              شوق بسرعة : ما جا ولا شي .. الا انت تتوهم ..
              فهد بضحكة بصوته : وانتي وندى مثل بعض في كل شي... حتى في الحمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              حست بنار في وجهها قامت واقفة بسرعة وهي تقاوم دوختها المفاجئة : وإنت على طول خليتها حمل ؟؟؟... عن الكلام الفارغ لسا بدري على ذا الموضوع..
              فهد : هههههههههههههه طيب على راحتك ..
              قام من مكانه غسل وجهه وغير ملابسه ،، وأول ما طلع من الحمام شافها جالسة على طرف السرير ماسكة راسها... حس ان الموضوع جدي...
              قرب منها : شفيك ؟.. مو طبيعية !!
              شوق بتوتر : لا مو شي...
              فهد : أكيد يا شوق ؟؟
              شوق وهي تقوم ببطء وتوازن نفسها .. ابتسمت تطمنه : أكيد !!
              نزلوا مع بعض ،،.. حصلوا نجلاء لحالها جالسة ..
              فهد : ما شالله وانتي دايم أول وحدة صاحية ..
              نجلاء تبتسم : ... كله عشان عبدالعزيز حبيبي ... ( التفتت له ونادته ) .. عزوز تعال ..
              ابتسم لها .. ولأنه صار يحبي راح لها وهي يضحك ... جلس فهد يلاعبه وشوق في مكانها ساكتة وكل شوي تحط يدها على راسها ..
              مرت فترة ولاحظت نجلاء حالتها : شوق سلامات شفيك ؟؟
              شوق : مو شي بس حاسه بصداع ..
              نجلاء : بس صداع !!!
              شوق : ايه بس..
              فهد بنظرات محرجة لشوق : ودووووخة بعد ...
              حمر وجه شوق ونجلاء ضحكت : ههههههههههههه أجل ما يبي لها أكيد حامل !!
              فزت شوق تناظرها وفهد ابتسم لها : مو قلت لك !!... هذي نجلاء قالت ومحد يقدر يغلطها...
              شوق بحرج : وش حامل الله يهديك.. لا مو حامل ..
              نجلاء : هههههههههههههههههه يا حبي لكم ... انتي وندى !!.. توها اتصلت فيني بتصيح من الخوف ..
              فهد : قايله انا ..
              نجلاء : فهد ماوصيك ودها للدكتور اليوم وان شالله ظني في مكانه ..
              فهد بابتسامة وهو يطالع شوق : ابشري بعد شوي بوديها
              شوق بارتباك : شفيييييكم كأنكم خذتوا الموضوع جد ... مو حامل لسا بدري
              نجلاء : لا يا حبيبتي مهوب بدري... لكم أربع شهور متزوجين .. وين بدري!!!!!


              في بيت أحمد ... أحمد ميت ضحك وندى تصيح خوف وهي جالسة عالسرير..
              ندى : شفيك مو حاس بخوفي !!...
              احمد : ههههههههههههه والله مدري وش المشكلة معك .. كل الحريم تحمل وتجيب عيال الا انت من وشو خايفة ، لا تخافين منتي ميتة ان شالله
              ندى بخوف : فال الله ولا فالك ... احمد بجد انا صح فرحانة بس الخوف داخلي..
              احمد ابتسم : ولا تخافين عمري مادامي جنبك شيلي الخوف..
              كلامه طمنها .. ويوم لاحظت دموع الخوف بعيونها قام لها وجلس جنبها وهي تطالعه بحب :...أحبك يا احمد وأحلى خبر ان شايله ولدك بس بعد انا صغيرة واخاف
              ابتسم وحط يده على خدها : ما ذبحتني الا هالرقة الزايدة وهالحساسية .. ولا تخافين تونا بدري... قدامك تسع شهور بكون جنبك فيها ..
              وهو جاس رن جواله الموجود بطاولة بعيدة .. قام له وشاف الرقم ابتسم من قلبه : هلا والله ..
              طلع من الغرفة وترك ندى ترتاح ...
              احمد : هلا طلووول ... اخبارك ؟
              طلال : بخير دامك بخير... انت وش مسوي .
              احمد : عايشين ... اخبار الدراسة
              طلال : ماشية ..كلها ثلاث سنين وارجع من جديد
              احمد : ههههههه وانت على بالك ثلاث سنين سهلة ؟.. شد حيلك ترا مشتاقين لك ..
              طلال ابتسم : ان شالله ... أخبار عش الزوجية ان شالله حلوو مثل ما يقولون هههههههه
              احمد : ههههههههههههه لا الحمدلله مرتاح ..
              طلال : بصوتك فرحة غريبة وش السالفة ؟
              احمد : ابد لا سالفة... بس الحبيبة حامل وانا طاير ؟؟
              طلال : لا عاد ..هههههههههههههههههههه مبروك عليك .. يا حليلك بتصير ابو
              احمد : ههههههههههه الله يكون فالعون .. حاس ان الشهور الجاية بتصير اصعب شهور ..
              طلال :هههههههههه الله يكون بعونك .. أجل ما دام كذا انا دقيت اسأل عليك... مابي أطول ..
              احمد : حياك الله ...
              رجع أحمد للغرفة لقى ندى متكورة على نفسها ونايمة من غير غطى ... انحنى فوق وباس راسها .. غطاها وطلع عنها..
              بيكون جنبها وسندها مهما صار ،، تعود على رقتها وحساسيتها ،، .. وش الأحلى انك تحصل على ثمرة حبك بعد كل هالحب والهوى...
              بيعشقها.. بيعشق طيبها ودلالها ورقة قلبها لاخر يوم بحياته ..


              بعد كم يوم ،،، بالمزرعة هناك نوف وبدر قرروا يقضون السنة الأولى كاملة بهذاك المكان الجميل الطبيعي... قرروا يبعدون عن الناس ويعيشون هالسنة على طريقتهم بحبهم البرئ والعفوي .. عنادهم لبعض كان عفوي حلو .. ضحكهم مع بعض يصنع اجمل لحظاتهم... بعد الحفلة اللي سواها بدر لنوف وكانت الأروع... رجعوا هنا لمكان لقائهم .. لنقطة التقاء مشاعرهم المحمومة ..

              كانت نوف بالمطبخ تجهز الغدا... وتسمع صوت بدر يناديها وهو بالصالة
              بدر : يا نوووووووووووووووووف ارحميني تكفين تراني ميت جووووع
              نوف وهي تصارخ له من مكانها : طيب والله طيب وش اسوي انا مو الة اصبر شوي ..
              بدر : نوف وربي ان ما استعجلتي لأطلع اكل ورق الشجر... ارحميني
              يسويها مجنوون .. استعجلت نوف وشالت صحن السلطة وطلعت به .. شافته منسدح عالكنبة بالصالة ويلعب بتلفونه ..
              نوف : تعال كل من السلطة بدل روق الشجر اللي مزعجني فيه.. تعال سد جوعك فيه لين اجيب الباقي
              ضحك عليها وقام وجا لها... راحت ودقايق رجعت وبين يدينها الطبق الرئيسي .. حطته قدامه وهي تقول : بالهنا والعافية..
              وهي تجلس بمكانها : حشا أسرع غدا بالعالم .. يلله تفضل..
              ابتسم وبدا ياكل ... وهم يضحكون أثناء الغدا طرى على بالها اختها سهى : الا وش صار على سهى وسلمان ؟؟.. ما اتصل فيك ؟؟
              بدر : الا اتصل فيني الصبح اليوم ... شهر عسلهم مطول يبي لهم وقت عشان يرجعون ..
              نوف طرت على بالها فكرة كان من زمان ودها تنفذها : اقول بدّور !
              بدر : عيون بدّور وروحه !
              نوف : ودي... أركب خيل ..
              ابتسم : بس كذا !!..
              نوف : ايه.. من زمان وفيني هالرغبة ... تذكر اخر مرة جينا فيها كلنا هنا... لما شفت دلال تركب معك صدقني اذا قلت لك اني كنت اتمنى أكون مكانها ...
              ترك الملعقة من يده برسعة وقام واقف : أجل تعالي...
              نوف : كمل غداك أول مو الحين .. اذا خلصت
              بدر : لا شبعت ... تعالي
              سحبها وتركوا غداهم وراهم .. طلع وياها لاسطبل الخيول... ونوف تمشي معاه وهي تضحك من تصرفاته السريعة ..
              نوف : انت جوعان الحين اذا كلت وارتحت طلعنا
              بدر وهو يسحبها معه بحماس : ... لا انا ودي الحين...
              وصلوا للاسطبل ونوف تمت برا تنتظر ... شوي وطلع بدر وهو يجر خيله الاسود معه ... كان شكله جنان ونوف زادت حماس..!!
              بدر وهو يمد يده لها : تعالي..
              مدت يدها وحطتها بيده .. وبكل رقة رفعها وباسها ، ونوف تبتسم له بكل حب...
              بدر : تدرين وش كثر فرحة الفارس لما تكون محبوبته معه على نفس الخيل ..
              نوف بضحكة طفوولية : .. وتدري وش كثر تمنيت اكون مع احلى فارس بحياتي على خيله
              ضحك ورفعها على السرج.. ولأنها كانت لابسه بنطلون ساعدها هالشي... ركب بدر وراها بسرعة وببراعة المحترف!..
              بضربة خفيفة من رجله على اجناب الخيل تحرك فيهم يمشي ببطء ،، ونوف كان هاللحظات من أحلى اللحظات تمر عليها ...
              حطت راسها على صدر بدر الدافي ،، وبدر يسولف له ويضحكها بسواليفه ..
              بدر : وين تبينا نروح ؟؟
              نوف : لأبعد مكان ... مابي ننتهي بسرعة ..
              رفعت راسها تناظره بحب .. وهو نزل راسه يناظرها ... طبع بوسة على جبينها بحنية وحب وعشق كبير... وبدوا رحلة بتاخذ يومهم كامل..!... حياة نوف وبدر !!.. كانت من أغرب القصص !!. لكن بعد من أحلاها ... وش أحلى من الحب لو جا من بعد كره وعداوة .. أكيد وقتها بيكون أقوى ،، ولما يجتمع قلبين مثلهم ،.. بيجمعم حب بيكون الأقوى


              هناك في بيت ابو فهد ،،.. دخل فهد الغرفة وهو شايل شوق التعبانة!!.. حطها عالسرير وهي معصبة عليه : قلت لك اقدر أمشي ..مو لهالدرجة...
              وقفت نجلاء عالباب وهي تبتسم :... فهد اذا حب انه يهتم في أحد .. الأحسن انك ما تعارضينه ..
              فهد وهو جالس عالسرير التفت لنجلاء : نجلاء لو سمحتي ودي نكون لحالنا...
              سكرت نجلاء الباب بابتسامة رضا .. اما هو لف يناظر بعيون حبيبته :... أدري انك تقدرين تمشين .. بس مشتاق لك..
              شوق : يا كثر ما تشتاق !!
              فهد : ههههههههههههههه .. وش دك تسمينه ؟؟؟
              شوق ابتسمت :.... اللي ودك ... انت ابوه ؟
              تثاوب فهد وقام واقف : قربي لي بروح اغير ملابسي وبجي أنام ....

              غاب عنها وهي حطت يدها على بطنها بمشاعر رائعة تجتاحها للمرة الأولى ... الاحساس بأنك تشيل روح داخلك .. والأجمل انها من أحب الناس لقلبك ..
              ضحكت شوق وهي تتخيلها بنت او ولد .. ما يهم وش يطلع.. الأهم ان بيكون جزء رائع وحلو من حياتي ..
              سمعت صوت الدش بالحمام ،، وغمضت عيونها وقلبها يغمره أكبر سعادة ..
              بعد ربع ساعة انفتح الباب وطلع فهد .. شافها نايمة أو مغمضة عيونها ..
              فتحت رموشها وشافته واقف والمنشفة على كتفه .. بعيونه حب وكبير وبعيونها حب أكبر... ابتسمت له ابتسامة عذبة تناديه فيها ..!
              رد لها الابتسامة بمثلها ،، رمى المنشفة من كتفه وراح لها بشوقه ،، وحبه وعشقه الغير منتهي ..
              ×
              ×

              تمت !
              ×
              بقلم / عيون القمر
              ×
              ×



              انتهت غارقات وانتهت دموع عيوني معها.... ختمت حروفها وأخيرا ... أتمنى من كل قلبي تكون النهاية أجمل من رائعة..
              بذلت كل جهدي في البارت الأخير عشان يطلع بأجمل صورة ...

              أتمنى لكم قراءة ممتعة ..

              تعليق

              • أحلى من الحلا
                عضو فضي
                • Aug 2007
                • 539

                اتمنى يكون اختياري نال اعجابكم واني ما ثقلت عليكم ولاطولت عليكم
                وارجوكم كل واحد يعطيني رايه با اختياري
                مع السلامه

                تعليق

                • روبن
                  عـضـو فعال
                  • Aug 2007
                  • 50

                  تسلمين قصة ولا احلى انا لو عندي شركة انتاج كنت سويتها مسلسل

                  تعليق

                  • أحلى من الحلا
                    عضو فضي
                    • Aug 2007
                    • 539

                    المشاركة الأصلية بواسطة روبن
                    تسلمين قصة ولا احلى انا لو عندي شركة انتاج كنت سويتها مسلسل
                    تسلم يا اخوي ومشكور على تشجيعك
                    والله ينصركم عاجلا غير اجل

                    تعليق

                    • روبن
                      عـضـو فعال
                      • Aug 2007
                      • 50

                      الله يخليك ويخلي ذوقك الحلو لكن حبيت اسئل عن مصير البنات شذى ومها وغيرهم هل نسيت الجزء المتعلق بنهايتهم ام ان النهاية تبقى كما يفسرها القارئ حسب مجريات الاحداث والي حصل لهن

                      وتقبلي مروري الثاني

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...