رواية غارقات في الحب رومنسيه وروعه/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • pesha
    عـضـو
    • Jan 2008
    • 31

    يسلموووووو كلام روعة تحياتي ليكي

    تعليق

    • بنوته رايقه
      عـضـو
      • Jul 2007
      • 30

      ياليت تكملين فأسرع وقت والله ما أقدر أصبر .... تحياتي ....

      تعليق

      • ●°φ أحْظانْ الغِياَبّ φ●°
        عضو متألق
        • Sep 2007
        • 277

        ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووينك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق

        • أحلى من الحلا
          عضو فضي
          • Aug 2007
          • 539

          المشاركة الأصلية بواسطة pesha
          يسلموووووو كلام روعة تحياتي ليكي
          مشكور على المرور الحلو

          تعليق

          • أحلى من الحلا
            عضو فضي
            • Aug 2007
            • 539

            المشاركة الأصلية بواسطة بنوته رايقه
            ياليت تكملين فأسرع وقت والله ما أقدر أصبر .... تحياتي ....
            ياهلا والله فيك يابنوته
            وان شاء الله من عيوني حبيبتي

            تعليق

            • أحلى من الحلا
              عضو فضي
              • Aug 2007
              • 539

              المشاركة الأصلية بواسطة ~@}{ وردة تحت المطر }{@~
              ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووينك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              سمي يا بعد قلبي موجوده

              وان موجوده دوم ان شاء الله

              تعليق

              • أحلى من الحلا
                عضو فضي
                • Aug 2007
                • 539

                الجزء الأخير (2) :

                ( النهاية )
                ×××

                بكرة جا ،، وهذي شوق تستعد لجية فهد،.. لمت أغراضها البسيطة الصغيرة وهي تشوف ساعتها.. أربع العصر بالضبط !!.. وصول فهد على وشك !
                ابتسمت وهو تتذكر كلامها مع خالتها أمس،،.. عقب ما صار اللي صار مع مشعل شكت لها ،. وعلمتها انها على مشكلة مع فهد..!
                وقتها خالتها ردت عليها...
                ايمان : مهما كانت المشكلة خذيها تجربة .. كل بنت ممكن تتزاعل ويا زوجها.. لكن البنت العاقلة هي اللي تعرف تحل هالمشكلة بحكمة !
                شوق بحزن : .. حتى لو كانت المشكلة تمس عواطف البنت يا خالتي؟؟؟؟
                ايمان ابتسمت :.. مشكلة البنت عواطفها يا شوق... والبنت القوية مهما جاها من زوجها تقدر تخليه يحس بقيمتها.. والهروب من المشاكل ما ينفع بشي !!

                قفلت شنتطتها الصغيرة وهي تبتسم لنفسها... كلمات خالتها كانت مثل الدوا ،، وعطتها جرعة زايدة ثقة بنفسها..
                نزلت تحت وماكان مشعل موجود،، ارتاحت لأنها مارح تواجهه عقب اللي صار أمس !.. وش كثر تعزه بس موقف امس عمرها ما تمنت تطيح فيه.
                ماطوّلت جوا ناظرت ساعتها وطلعت برا بالحديقة الصغيرة تنتظر وصوله .. وهديل لحقتها تجلس معها ..


                في جدة !!،،،
                في هذاك المكان البارد ،، أثار الصدمة انرسمت على الكل من الليلة الفايتة ،.. كل من عرف سعود .. كل من عاشره وكل من كان قريب منه ،.. اليوووم كانوا واقفين والصمت يعبر عن مصابهم ،..
                نجلاء كانت منهارة بحضن اخوها وفهد مو عارف كيف يهديها... تبكي زوجها تبكي فراقه ،،.. ساعات مرت على وفاته وهي مو راضية تهدى من حالها،،.. راح سعود وخلاها.. راح وأخذ قلبها معه !!غمضت عيونه عن دنياها من غير لا ياخذها وياه..!!..
                فهد والعبرة فيه : ..بس يا نجلاء هدي كذا بتأذين نفسك.. الله يرحمه وش نقول غير كذا ..
                نجلاء بغصات : .. خذوه مني خذوه من ولدي يا فهد ،.. ليش ذبحوه هو وش ذنبه ،..وش ذنبي أنا افقده ،.. وش ذنب ولده..
                فهد يهديها : هدي اذكري ربك،، شهيد ان شالله شهيد يا نجلاء وش تبين له أكثر من كذا ؟!.. ادعي له وانا اخووك يمكن اللي جاه رحمة!!
                نجلاء : وانا وش حياتي الحين بدونه.. اقبرووني معه مابي حياتي أبي سعود أبي رجلي أبي عيوني وحبيبي..
                فهد : بس نجووول خلك من هالكلام .. قومي خلينا نرجع الرياض قومي كذا بتتعبين أكثر..
                نجلاء : لا يا فهد تكفى أبي أجلس أبي سعوود ،،.. مابي اتحرك من هنا ،.. مابي أفقده يا فهد!!

                بهاللحظة قرب سلطان من فهد ونجلاء ،.. ووجهه هو الثاني اخذ نصيبه من الدموع والحزن !.. حزيييين على فرقى رفيقه وحززييين على هالزوجة اللي كانت الدنيا كلها بالنسبة لسعوود..
                نادى على فهد.. التفت له فهد وسلطان أشر له يجي شووي ..
                فهد : نجلاء اهدي بروح لحظة وبجي ..
                تركها عالكرسي اللي جالسه عليه وقام لسلطان يشوف وش يبي ..
                سلطان : عظم الله اجرك
                فهد : أجرنا واجرك .. مو انت الملازم سلطان ؟؟
                سلطان : نادني سلطان لو ماعليك أمر... بس بغيت أقولك عندي أمانة لأختك من سعود !!
                فهد استغرب : أمانة ؟؟؟
                سلطان هز راسه بوجه حزين : ايه من سعود ... سعود كان حاس كل اللي بيصير له ،.. عشان كذا كتب أمانة لأختك وعطاني اياها لو صار له شي أوصلها لها..
                فهد بألم : كان حاس ؟؟؟؟
                سلطان : ايه كان حاس.. كان حاس ان يومه دنى،.. والتلفونات اللي كانت تجيه زادت من احساسه!!..
                فهد التفت لأخته الجالسة بعيد لقاها هدت لكن مبين عليها الحزن العميق والمُر!.. رجع لسلطان : طيب وليش كل ذا !.. وش ذنبه هو ؟؟
                سلطان : عقوول مريضة الله لا يبلينا في اللي بلاها.. كل التلفونات اللي كانت تجيه تهدده لكن سعود ماكان مهتم لهم ،..وقبل كل عملية نسويها كانوا يتصلون عليه يهددونه عشان يوقف اللي بيسويه ، لكن تعرف سعود الواجب عنده واجب ولو أشهروا عليه السلاح قدام عينه مارح يوقف بطريقه شي..!!
                فهد تنهد : الله يرحمه !
                سلطان : مصيرهم بيطيحون بين يدينا ،، بس المسألة كلها مسألة وقت !!مارح نسامحهم أبد ،..أقلقوا عيشته وهددوه يحرمونه من ولده ويحرمون ولده منه مثل ما حرم أهالي كثير من عيالها !!
                فهد بحنننق وقههر : وش يسوي طيب دام عيال هالناس ضلووا عن الطريق ويذبحون بخلق الله!!
                سلطان : عشان كذا وانا اخوك كان يقولي انه ترك زوجته عند اهلها.. لأنه ما كان يضمن سلامتها دامها معه !!
                فهد بهم وحزن : الله يرحمه يارب..
                سلطان : امين.. بس اذا بتطلع الرياض أبي أعطيك الامانة.. سعود محملني اياها وضروري توصل لزوجته!!
                فهد : خلاص ان شالله.. عطني اياها وانا بوصلها..
                سلطان : بس بقولك .. سعود وصاني أقول لأبوها ولا انت .. انها ما تقرى الرسالة الا وهي هادية... مايبيها تقراها وهي مصدومة.. ويكون احسن لو بعد فترة لين تهدى ويرتاح بالها.. ترا سعود قالي هالكلام بالحرف الواحد.. وصيته يا فهد !!
                فهد : ان شالله .. مادامها معي تطمن !!

                رجع فهد لاخته الهادية خارجيا.. لكن عواصف من الحزن والدموع والقهر داخلها.. مسك يدينها ووقفها بهدوء : يلله نرجع وجودنا هنا بيتعبك أكثر..
                نجلاء بعيونه مغرقة : أبي أرجع وسعوود معي !
                فهد : نجوول قلبي اهدي.. وجثته بيرسلونها عالرياض خلال ساعتين ،، اذكري ربك وتعالي معي
                من سمعت جثته حطت راسها على صدره وغمضت عيونها الغرقاتة بسيول من الدموع المالحة : .. رجلي راح .. خلاص معدني سامعه صوته.. ماني شايفه وجهه بعد اليووم !!
                فهد : بالجنة وانا اخوك .. بالجنة وهو شهيد بتلاقينه بالجنة ان شالله..
                مسك يدها يعاونها ومشى معها ببطء ،،وهالمشي كان بجهد جبار من نجلاء اللي تعبها يزيد لحظة عن لحظة !.. وحركات بطنها زايدة عنف عليها أتعبتها وأرهقتها ... حس فهد انها بحالة دوخة مسكها بخوف : شفيك نجوول !!
                نجلاء وهي تحاول تتماسك ضغطت على يده .. وكملت طريقها معه بصمت ..!..وروحها تودع روحه ،،بكل ألم وبكل وجع.


                شووق طال انتظارها لين صارت الساعة سبع !! .. أكثر من ثلاث ساعات وهي منطقة هنا تنتظره يوصل وما وصل.. تنتظره يتصل وما اتصل ... هديل كل شوي تدخل وتطلع تشوف وش صار.. وشووق احترقت من الانتظار طفشت ملت .. وش قصده بهالحركة يعني ؟!!... يقول العصر بكون عندك والحين العشا دخل وما جا !!!
                مارح تتنازل وتتصل تسأل عليه .. مارح تبين له انها ملهوفة تنتظر وصوله... بقابله بنفس البرود وحتى لو تأخر مارح أبين له اني مهتمة !!..
                بدت تهووجس فيه !.. وش سالفته لا يكون نسى اتفاقنا !.. لا يكون طنش وماعاد يبي يجي ؟!!..
                بدت تقلق عليه لأنها مو عارفه طريقته بالتفكير ومو عارفه قصده من كل هالتأخير ..
                - مو قلت لك شكله مل من هالزعل وماعاد يبي يجي ..
                التفتت لهديل بنظرات نارية وهديل الضحكة بوجهها ..وبأسلووب يغيض : مو قلت لك الزعل الزايد يرجع عليك ،، وش استفدتي الحين غير انه طنش وماعاد يبي يتنازل ويجي لك ..
                بقهر نفخت شوق : هديييييييييل ياليت تنطمين ترا اللي فيني كافيني لا تخليني أوسوس أكثر من اللي انا فيه !
                هديل : ههههههههههههههههههه.. ما يبيك ... وانتي تنازلي عنه وعطيني اياه
                شوق عارفه هالاسلوب بس عشان تغيضها .. وهي صدق اغتاضت : هديييييييلوووه وقسم بربي ان ما سكتي.........
                قاطعتها هديل بضحكة عذبة : هههههههههههه ياربي الغيرة صايرة تذبح !!...
                سكتت شوق وكلام هديل ما ريحها.. يمكن هديل صادقه بكلامها ، فهد بلحظة ممكن يتغير قراره !
                طيب اذا ما يبي يدق ويقولي ..
                دخلت هديل داخل ،، وبعد دقايق رجعت وبيدها صينية فيها كيك وعصير حطتها قدام شوق
                هديل : خذي كلي وبردي على قلبك ومو صاير الا الخير ..
                ناظرتها شوق وهديل ابتسمت
                هديل : أمزح معك لا تاخذين كلامي جد ههههههههه صايرة حساسة
                شوق ابتسمت وهي تاخذ كاس عصير : طريقتك تعصب فيني ..
                هديل : هههههههههههههه وش اسوي اختي أحب اعصب فيها
                شوق بقلق : من جد يا هديل بديت اقلق عليه .. ليش ما جا ؟
                هديل : ولا تقلقين ولا شي.. ما دامه قالك بيجي أكيد بيجي..
                طرت عليها فكرة خوفتها : أخاف صار له شي !!.. أكثر من ثلاث ساعات وانا انتظره !
                هديل : تعالي ندخل واتصلي عليه اسأليه ..
                شوق بسرعة ورفض قاطع : لاأ !.... ماني متصله عليه
                هديل : طيب تعالي ندخل جوا واذا جا بيتصل عليك
                صدق طقت نفسها من الانتظار.. ثلاث ساعات مرت عليها كنها ثلاث ايام.. تعد الدقايق على وصووله ،،.. ما تنكر الشوق داخلها ملاها لكن المكابرة فيها!!

                تعليق

                • أحلى من الحلا
                  عضو فضي
                  • Aug 2007
                  • 539

                  دخلت داخل مع هديل وشافت خالتها توها تحط سماعة التلفون ووجهها صاير أسوود وملامح وجهها مقلوبة ..
                  هديل حست فيها : يمه وش فيه ؟؟
                  طالعت ايمان بشوق وتنهدت وتمتمت بشي قدرت شوق تسمعه .. سمعت خالتها تراجع الله وتهمس " انا لله وإنا اليه راجعون"
                  شوق انفجر دمها بشرايينها وما تدري ليش احساسها راح لفهد .. بخوف : خالتي.... شفيك؟؟؟
                  ايمان : .... نجلاء بنت عمك ؟؟
                  حطت شوق يدها على قلبها .. الا نجلاء لا يصير فيها شي : شفيها ؟؟ خالتي شفيها ؟؟
                  ايمان بحزن : ...... رجلها يمه ... توفى أمس بالليل...
                  حست نفسها بتطيح تمسكت بهديل بكل قوتها مو مصدقة ..
                  شوق بصوت خافت : ش..شلون ؟؟؟..
                  ايمان :..... ماعرف التفاصيل ... والعزا بدا توه جايني الخبر...
                  خبر صاعق !! .. مو متوقع بهالوقت أبد !،، ناظرت خالتها بصمت وعيونها تحكي كل شي.. قولوا انها مزحة لا تقولون هالشي صار لنجلاء!!... ما تقدر تصدق ،، نجلاء اللي كل ما تكلمت عن زوجها اشوف السعادة بعيونها ،.. اسمع انها فقدته !!..
                  تحركت هديل عند امها اللي شكلها حزنت وشوق واقفة بمكانها من غير حركة ... تفكر بنجلاء الانسانة الرائعة .. تفكر بولدها اللي ببطنها والصدمة واضحة على هيئتها ووقفتها ونظراتها وكل شي فيها..
                  وبصوت متقطع .. وهي تفكر بحال بنت عمها الحين : ..خالتي أبي أروح هناك!
                  ايمان : بنروح كلنا ان شالله... بس الوقت الحين ما يمدي.. بكرة الظهر نمشي لهم ..
                  وهي وش يخليها تنتظر الى بكرة .. شلون بتتحمل الساعات الباردة وهي تمر عليها...
                  متى يا بكرة متى !!؟


                  بدا العزا في بيت ابو فهد ،،.. الناس جوا عشان يعزون نجلاء بمصابها... ام سعود ما تحملت الخبر وما تحملت تجلس في بيتها.. راحت لنجلاء في بيت أهلها، ونجلاء من شافتها طاحت في حضنها تشكي فراق الحبيب وابنها البار !!.. الحال في البيت كان ملفوف بالسواد ،.. الكل يشكي فراق الرجل والضابط والبطل اللي كان قدوة ومثال للكثيرين !!
                  تعب نجلاء يزيد يوم عن يوم وكأن اللي في بطنها بحركاته العنيفة حاس بفقد ابوه اللي ما بعد شافه !!...
                  الكل يتحسب ويوكل لله الأمر .. يتحسبون على اللي كانوا السبب بسلب الحياة عن انسان الكل يشهد له بالخير والأخلاق .

                  وصلت شوق مع بيت خالتها .. وأول ما نزلت ايمان لفت لولدها : مشعل ما ودك تنزل ؟
                  مشعل : لا يمه سمعت ان عزا الرجال في بيت أهله.. أنا بسأل وبروح هناك
                  ايمان : الله معك
                  دخلت شوق بلهفة وسرعة ،.. تأكدت من صدق الخبر وحست بالدموع في عيونها وهي تشوف الناس مالين المجالس والسواد هو المسيطر عالمكان .. حست بالألم أكثر وهي تعايش هالجووو !!...
                  دورت نجلاء بينهم ما لقتها وحتى ندى ما لها شوف !!.. تحركت للدرج بسرعة مو مهتمة للجالسين .. وقابلت ام فهد وهي طالعه فوق ..
                  بلهفة سألت : خالتي نجلاء شخبارها ..؟؟
                  كانت عيون ام فهد حمرا من الحزن على حال بنتها المكلوووم : بغرفتها يمه!.. الله يعينها ويعينا !!
                  بسررعة راحت هناك وبوجهها شافت ندى طالعه من غرفة اختها .. دمووع لؤلؤية بعيون ندى الحزينة ..
                  شوق بحزززن : ... ندى !
                  ندى سالت دموعها وضمت شوق ..شوق بكت لكن بصمت ..
                  ندى : الله حسيبهم ..الله حسيبهم خذوه منها ومن ولده!!....
                  شوق بصوت مخنوق هادي : شخبارها ؟؟
                  بعدت ندى وهي تمسح دموعها : .. نامت الحين !!.. بس شكلها تعبان مرة خايفة عليها ..
                  شوق : أقدر اشوفها؟؟؟.. أبي اعزيها ودي أواسيها !!
                  بعدت ندى عن الباب وشوق فتحته بهدوء وطلت من مكانها.. بنت عمها مغمضه عيونها بس التعب واضح عليها بزيادة..!
                  سكرته بهدوء ولفت لندى : .. الله يعينها .. صدمة عمري يوم عرفت !.. ما تستاهل بعد عمري
                  ندى : الله يعدي هالايام على خير ..الله يعينها الله يكون بعونها

                  انقضى اليوووم ببطء وانفضوا المعزين .. بس ظل فيه يوم لازال بيلبس الأسود بكرة !... ودّعت شوق خالتها عند الباب قبل لا يروحوون !! .. ورجعت داخل وهي مهمووومة من حال نجلاء وحياتها اللي انقلبت فجأة ..
                  وقفت بنص الصالة الخالية الكئيبة عقب هالمصاب... تأملت المكان والزوايا عقب المعزين !!..مسكينة يا نجلاء ! ربي يعينك !..ربي يعينك
                  طلعت فوق وشافت ندى جالسه بالصالة : .. ما قامت؟؟
                  ندى : لا للحين !!.. ودي تنوووم وما تصحى الا ايام العزا منتهيه .. كافي اللي فيها !
                  جلست شوق معها وشافوا ام فهد طالعه من غرفة نجلاء.. وبيدها مصحف !!.. قربت لهم بعد ما مرت على غرفة فهد: ماشفتي فهد يا ندى ؟؟
                  ندى : لا يمه !.. على حسب علمي انه في بيت أهل سعود من الصبح !..
                  ام فهد : الله يكون في عون أمه !!.. الله يعوضها خير.. وفهد الله يعينه من يومين وهو هناك ما شفته،، ما ارتاح ؟
                  ندى بحزن : مين اللي له بال يمه يرتاح الحين
                  ام فهد : .. اذكروا الله وحاولوا تتجاوزون هالمصيبة .. نجلاء تحتاج لكم..
                  ندى : ان شالله يمه..
                  شوق ساكتة من طاري فهد هاللي ما اتصل عليها حتى يعتذر لها انه ما يقدر يجي... التفتت لها ام فهد وابتسمت : شخبارك شوق ؟؟
                  شوق : بخير خالتي ...شلونها نجلاء الحين؟..
                  ام فهد : قريت عليها وهدت.. الله يثبتها
                  تركتهم وشوق شافت ساعتها لقتها 11 بالليل .. قامت تبي تريح ولفت لندى : انا بروح غرفتي وش بتسوين انتي؟؟
                  ندى : بسهر شوي .. أخاف نجلاء تحتاج شي.. مارح انام

                  مرّت هالليلة على ماهي عليه .. شوق حاولت تنام لكن عقب سهر وتعب،، قدرت تنام لها ساعات قليلة من غير ما تشوف فهد ،،.. ماكان فيه وقت تفكر بالحال والمشكلة اللي بينهم ،، لأن نجلاء خذت كل وقتهم وفكرهم ..

                  الظهر صحت نجلاء وهي تحس بالام فضيعة بجسمها .. يوم جديد طلع عليها من غير الحبيب ،.. اللي ترك الدنيا وراه خالية باردة عليها ،..راح اللي كان شمسها ودفاها ،.. غاب اللي كان قمر ليلها وصووت قلبها ..
                  مسكت لحافها بقبضة يدها وشدت عليها بقوة .. شي مو طبيعي كل جزء فيها يعورها .. بطنها فجأة صار أثقل من امس وكأنه كبر خمس شهووور أكثر... ألامها النفسية اختلطت مع الجسدية وخلتها تبكي من ألم الفراق والألم الجسدي اللي هي فيه ..
                  وينه ؟!.. وينه ؟!.. لما يعورني شي اشوفه جنبي ، لما اتعب احس فيه ياخذني له لحضنه يخفف من تعبي ...
                  همست بدمووع وهي تلمس بطنها تترجى الروح اللي داخلها تهدى .. مو متحملة أكثر تحس موتها أهون ولا تعيش هاللحظات الأليمة.. فراق الغالي :... بس عزيييز الله يخليك لا تتعبني ( وهي تشهق ).. لا تعورني لا تتعبني أكثر من اللي انا فيه.. أبوك راح وخلاني .. خلاني وخلاك وين اروح انا الحين مين بقى لي..
                  كان الرد من هالجنين رفسة قوية هدت حيلها وخلتها تنسدح وهي تتنفس بقوة ... صارت تناديه بصوت متقطع وكأنه يسمعها : ... عزييييز يمه بس.. ارحمني ... ارحمني أبي أموت من بعد سعووووووووووووود!!...
                  نطقت اسمه بصووووت عالي وهي تصيح ،، تبكي وكأن جنينها يبكي معها بحركات تزيد ما تهدى !!.. يعبر عن غضبه بفقد أبوه بحركات تزيد أمه تعب.. يسمع صوت أمه تبكي ويتفاعل معها ..
                  نجلاء حست روحها بتطلع .. ضغطت على بطنها تبيه يهدى خلاص خارت قواها من بعد فقد أغلى الحبايب ،،..
                  مرت دقايق عصيبة عليها،، لكن اخيرا استجاب لطلبها وهدأ... غمضت عيونها ودموعها تسيل بصمت ،،.. تتذكر المرة الأخيرة " القاسية" اللي سمعت فيها صوته.. تذكر اخر مرة لمسها فيها وخذاها بحضنه ... بفقد كل شي.. بفقد كل هذا !..فقدتك للأبد !! وداعك كان قاسي يا سعود كان قاسي ،،.. وش ذنب ولدنا يعيش بدونك !..وش ذنبي أنا افقدك؟؟ وش ذنبي أنا؟


                  كان يوم العزا الأخير على نهايته لما كانت ندى واقفة تحت مع المعزين وشوق معها.. ندى خلاص تبي هاليوم ينتهي ملت من اللون الأسود ،،..تعبت من الهم ومحاتاة اختها
                  المجالس مليانة بالناس الداخلين والطالعين ... شافت نوف تدخل البيت ووراها سهى وخالتها وأمل...
                  أول ما شافتها نوف جت لها ،، وبضيق : ها بشري كيفها نجلاء..!!
                  ندى : على حالها .. مثل ما شفتيها أمس ..
                  نوف : بعد عمري ما تستاهل ..وينها أقدر أشوفها ؟!
                  ندى : لا خلك.. لو تكون لحالها أفضل.. أخاف تشوف الناس حولها ترجع تتأثر
                  بعدها بدوا الناس يطلعون ، وظلت أم احمد وبناتها حتى بعد ما راحوا المعزين ،،،...
                  انتهت أيام العزا.. وانتهى معها أحلام وأماني نجلاء ان سعود يرجع لها ..

                  بالليل الساعة 10 جا شوق اتصال من نوال .. تسلم عليها وتسأل وتعزيها ..
                  نوال : وينك والله قلقتيني عليك... أيام وانا اتصل وما تردين ليه ؟
                  شوق : هذاني رجعت...
                  نوال : اخبارك الحين... مشتاقين لك والله كلنا.. كل البنات مشتاقين
                  ابتسمت شوق : اسفة نوال بس ماظن الاسبوع الجاي أقدر أحضر... يكفي اللي عندنا ويكفي الهم اللي فيني..
                  نوال : .. طيب .... أقدر أجي بكرة... ودي أشوفك !
                  شوق : حياك بتنورين ...
                  نوال : وبعد ودي أشوف نجلاء والله أثر فيني الخبر مرة... مسكينة قلبي معها
                  شوق بحزن : الله يعين... اللي يعيش يشوف يا نوال.. أنا أكبر مثال عندك ،،. مدري كيف بسيّر حياتي مرة محتارة مدري وش الخطوة الجاية اللي بسويها.
                  نوال : لا تزيديني هم ترا مرة ضايق صدري... خلاص ان شالله بجي بكرة ... وعلى فكرة وحدة من البنات ودها تجي...
                  شوق بحيرة : مين ؟؟؟؟
                  نوال وهي تبتسم : وحدة من البنات وبس... بتشوفينها... ودها تكلمك ضروري
                  شوق : مين .. جميلة ؟؟
                  نوال : لا مو جميلة .. بكرة بتشوفينها اوكي؟
                  شوق : اوكي ... حياكم ..
                  قفلت من نوال ..
                  وطلعت من الغرفة وشوقها يزيد للانسان اللي اسمه فهد ... وينه غاطس للحين... حتى ما جا يشوف أخباري يومين من رجعت وما شفت طيفه حتى !
                  الظاهر عجبه زعلي ومو مهتم حتى يراضي... ( بقهر وهي تجلس بالصالة العلوية ).. طيييييب يا فهد .. يزيد عنادك بعد بيزيد عنادي....
                  الجوال اللي كان بيدها رن برقم .. رقم " مها" .. ردت باستغراب لأن مها أول مرة تتصل على رقمها
                  مها بجفاء : سلام...
                  شوق استغربت صوت مها غريب وكأن فيها زكام : هلا مها... ما شفناك بالعزا ؟
                  مها بقهر : أجي لوشو؟؟... المهم سمعت انك رجعتي؟؟؟
                  هالمرة مها كانت تظهر الحقد بشكل واضح خلاص ماعاد يهمها شي... فضيحة وانفضحت واللي جاها من أهلها مو شووي!!.. وبتقضي على شوق بنفسها.
                  شوق : ايه رجعت !!... مو عاجبك يعني ؟؟
                  مها بقوة : صراحة لا.... يومك بالشرقية مريحتنا صراحة !..
                  شوق بقهههر : مو قاعدة على قلبك .. ومو قاعدة في بيتك ..
                  مها : المهم بقولك شي... شذى وأريج طلبوا مني أوصله لك ... وعقبها مارح يجونك
                  شوق من سمعت اسمهم حست بنار تحرقها .. من جديد!!.. وش يبون !!.. وش يبون عقب اللي سووه !!
                  بقوة وهي مو مستغربة ان مها على علاقة معهم : ... اذا خير قولي واذا شر .. مابي اسمع !
                  مها : براحتك ،،.. بس رجعتك ما منها فايدة لأن فهد يحب شذى .. وأنا شاهدة وكل العالم تدري.. ما عدا انتي يا مسكينة
                  شوق بطعنة تحاول تتجاهلها : انت وش تبين .. انتي مو جارة انتي ابليس !!
                  مها بحرررة : ويكون بعلمك بعد... شذى اللي قالت لي هالكلام أوصله لك .. عقب ما عرفت انك رجعتي قالت لي أوصلك هالكلام ..
                  شوق بقوة : وفهد اعترف لي انه ما بينها وبينه شي... مين اصدق.. أكيد بصدق ولد عمي ..
                  مها : ... شذى تقول ان الصورة معه .. محتفظ فيها ويقول للذكرى ..لأنه يقول بيرتبط فيك ومارح يكون حر معها..
                  شوق : اقول انا لو بظل اسمع لك ما رح استفيد شي... واذا فيه دليل أقوى من الصورة خليها تجيبه ..انتي وحدة مريضة .. مريضة يا مها مريضة نفسيا انتهبي لنفسك
                  سكرت بوجهها .. والغضب خلا وجهها يحمر وعيونها تلمع... ياربي وش هالناس ليش فيه ناس كذا !!...
                  ليش الكل يتكلم عنك بهالطريقة !!.. ليش سويت يا فهد اللي سويته ..اسمك صار على كل لسان يا ولد عمي
                  .

                  تعليق

                  • أحلى من الحلا
                    عضو فضي
                    • Aug 2007
                    • 539

                    مها عقب كل اللي حصلته من أهلها بسبب الفضيحة الجماعية لبنات الشلة ، وعقب ما سوّدت وجه أهلها... عرفت برجعت شوق وقررت تكلمها ومادامها عارفه كل السالفة من شذى فقررت تحاول تستخدمها ،، بس شووق هالمرة كانت أقوى من المرة السابقة،،.. كانت أقوى بكثير !!

                    من بعد هالمكالمة جلست شوق في مكانها،،. كانت ناسية سالفتها ويا فهد مؤقتا بوسط هالحزن اللي هم فيه ، لكن مها رجعت تذكرها بذيك التفاصيل اللي حصلت لها مع شذى وأريج ...
                    قامت من مكانها وراحت تشوف نجلاء ، والجرح اللي قرب يلتئم رجع ينفتح وينزف .. طلت عليها لقتها على حالها بالسرير من غير حركة ولا صوت ..
                    سكرت الباب بهدووء وماكانت تدري بالانسان اللي واقف قريب منها يطالعها... التفتت بتكمل طريقها بس تسمرت خطواتها وهي تشوفه واقف بقمة الدرج يطالعها بصمت....
                    "وينك ؟؟"....قاله قلبها وهي تناظره!!... شافت بعيونه الشووووق والحب والحنية .. وأكبرها اعتذار العيون كانت تشوفه !..
                    كابرت وتحركت من عنده وهي تتذكر كلام مها... الود ودها تاخذ الجوال وتشوف كلام مها صحيح ولا لا ..!!..
                    ناداها : شوق ؟
                    وقفت وناظرته .. فهم نظراتها وقرّب : ..... متى جيتي ؟؟؟
                    رفعت حاجب تطالعه .. ساخرة : من يومين .. وانت مو داري عني ؟
                    تنهد من اسلوبها وهي نزلت عيونها ،،.. يومين وهو مو داري عني وش كثر هالشعور يعور..
                    فهد : اسف بس تدرين بالظروف !.. ما سمحت اني أعرف !!
                    شوق بسخرية من ورا قلبها : طيب عاذرتك !
                    فهد وهو يحاول يطيب خاطرها : .....اخبارك؟؟
                    شوق بنبرة ساخرة : ..مو أحسن من قبل... انا هي هي مثل ما خليتني .. نفس حالي مافي خير شفته من عقبك !!
                    شافته ينزل راسه وهو يعض على شفته ... أخيرا رفع راسه : خلي الوضع يهدى .. وبعدها لي جلسة معك
                    شوق : لا تستعجل لأني مو متحمسة أبد
                    ظهر التعب اللي كان على وجهه .. وصار واضح .. هز راسه لأن هاللحظة بالذات ماله حيل يتجادل معها ..
                    فهد بتعب غطى على صوته ، وشماغه على كتفه : أظنك اكبر واعقل من كذا... ظروفنا هاليومين تنسي الواحد حتى يفكر في نفسه... فساعديني يا شوق انا حدي تعبان وأبي حياتي تتعدل ..
                    لانت وتأثرت من نبرته وحاله .. " تذكرت كلام هديل أم الطفاقة " .." انا لو مكانك برجع له وأول شي بسويه ..باخذه بالاحضان وبسأله.. أنا وشو بالنسبة لك ؟ "
                    ودها يا ناس.. ودها لكن.... قاطع أفكارها : شخبارها نجلاء ؟
                    شوق : .. نايمة ...
                    هز راسه وكأن الجواب يرضيه ...
                    يوم تحرك خطوة نادته بخوف وتردد : .. فهد!
                    وقف لها بابتسامة تعبانة :... لبيه!
                    شوق بتردد تدري ان هذا مو وقته : ... هو ... صدق ان.......( سكتت)
                    تبي تسأله عن الصورة بس ما قدرت تكمل .. وفهد سأل وهو يقرب : .... ايش؟؟؟؟؟؟
                    ذكرى المكالمة قبل شوي والأفكار المزعجة عنه خلت عيونها تلمع بحززن.. وفهد لاحظ هالشي وقرب : شفيك الحين؟؟.. شي مضايقك ؟؟
                    شوق من غير لا ترفع راسها : ... لا بس.....مها اتصلت قبل شوي ... وقالت كلام ...
                    تنهد وكملها بهدووء : ..عني ؟؟؟
                    هزت راسها ايجاب تبي منه جواب صريح
                    فهد بألم : للحين تشكين ؟؟..
                    شوق ماردت... وفهد كان صدق تعبان
                    فهد : مارح ارد عليك اليوم انا اعترفت لك من قبل يا شوق .. واذا تبين كلام أكثر من عيوني بس....... الحين انا تعبان وقت ما تهدى الأمور بجلس معاك واسألي اللي تبين ... خلاص!
                    ما تدري ليش حست من نبرته انه طفش منها بس فهد كان قاصد... بان الضيق على وجهها وفهد ابتسم وقرب منها .. لين صار فمه عند اذنها وهمس لها بشغف : صدقيني أحبك بكل حالاتك...
                    شوق تيبست ما تحركت ما أصدرت ردة فعل !.. وفهد ظل مدة مثل ماهو مبتسم يبي يشوف ردة فعلها ..!
                    أخيرا تراجعت من نفسها وهي تحاول تغطي على مشاعرها :... تحسبك بهالطريقة بتكسبني !!
                    ضحك بنعومة عليها.. واضح عليها تكابر واضح كل شي على وجهها.. أما شوق تركته ماتبيه يشوف ملامحها المفضوحة ..
                    وهي رايحة وببرود : .. طريقتك ذي ما تنفع معي ..!
                    اختفت عنه وهي مبتسم .. مستعد أتعلم كل الطرق لو تبين !!...
                    ارتدت عيونه بشكل عفوي لباب نجلاء ،،. وراح غرفتها يشوفها .. فتح بابها بهدووء، وقبل لا يفتح النور سمع صوت ونات وألم .. خلته يفتح النور بسرعة ويشوف اخته تتلوى بمكانه وهي تصيح ..
                    قرب منه بخوف : نجووول شفيك؟
                    نجلاء وهي تصيح : بموووووت ياخوي بموت !
                    فهد : شفيك وش تحسين فيه !؟ قومي اوديك المستشفى حالك كذا ما ينفع
                    نجلاء : لا خلني تكفى خلني .. الموت أهون علي من ذا الحياة .. قلي وشو له أعيش.. وشو له اعيش يا فهد وسعود تاركني
                    فهد والهم بياكله : وشو له تعيشين ..؟؟؟... لازم تعرفين الحين انتي لمين تعيشين ... عشان هاللي في بطنك ..بتعيشين له يا نجلاء من له غيرك
                    فتحت عيونها وناظرت بأخوها بألم ... ونغزة ألم خلتها تغمض عيونها وتضغط على يده ... فهد عرف ان اللي فيها شي كبير لازم يوديها المستشفى
                    نادى على امه وجت بسرعة ومعها ندى ووراها شوق ..
                    ودقايق كان مع امه واخته بالسيارة وعلى المستشفى ...


                    وهناك بعد ساعات وخلال عملية قيصرية اضطروا يولدون نجلاء اللي كانت بحالة تعبانة يرثى لها !!.. ولادة مبكرة بمنتصف الشهر السابع !!.. جابت فيها أحلى ولد ! كانت حالته مضطربة نوعا ما ... ونجلاء حالتها النفسية بالحضيض ،،، تنومت هناك لعلها ترتاح ..
                    وبسبب هالظروف اعتذرت نوال عن الجية وقالت انها بتجي بوقت ثاني ... لين تتحسن ظروف نجلاء وتهدى الأوضاع في البيت .


                    في بيت ابو أحمد .. وصلهم خبر ولادة نجلاء ومرّ عليها يومين .. والحين يستعدون يطلعون يزورونها بعد ما تركوها اليومين اللي راحت من غير زيارة .،، بالصالة كانوا نوف وسهى مستعدات ومتحمسات لزيارتها
                    نوف : أخبار البيبي بخير؟؟؟
                    سهى : ندى تقول انه أحسن عن أول يوم .. بيجلس فترة بالحضانة لين تستقر حالته تعرفين ولادة مبكرة ..
                    نوف ابتسمت : يا حبي لها نجوول.. أحس هالبيبي هو اللي بيونسها وبيطلعها من اللي هي فيه
                    سهى : امين ان شالله.. ان شالله يكون هالبيبي بشاير خير عليها..
                    نوف : قلبي معها وربي..
                    سهى : نفسي اشوف البيبي مرة متحمسة .. أحسه بيطلع يجنن على أمه ..
                    نوف : يوم كلمت ندى قالت لي ان نجلاء اليوم أهدى من أول ..
                    سهى : شافت نجلاء ولدها ولا ما بعد ؟؟
                    نوف : على حسب علمي لا... للحين الولد يحتاج مراقبة ما يقدرون يطلعونه لها..
                    سهى : أوكي أنا بروح اجيب جوالي وأدق على أحمد... قالي بيودينا هناك
                    نوف : قولي له بسرعة متحمسين ،،..
                    سهى : ههههههههههههه ولادة نجلاء خير عليك حتى !... نستك التفكير في المسافر !
                    تغير وجه نوف بضيق : لو سمحت خلي يوم يمر علي من غير لا تذكريني
                    سهى : هههههه طيب سووري.. بروح ادق على احمد تشاو


                    تركتها وهي تطلع الدرج بسرعة ،، ونوف تلقائيا سرحت في بدر وسبب غيابه ،، وحتى عدم اتصاله .. تعبت كل يوم تقول بيتصل لكن ماله حس ولا خبر... وكل ما تسأل أحمد اذا يعرف عنه شي،، يقول لها انه راح لشغل ...
                    اسبوووعين مروا على غيابه .. اسبووووعين من صارت زوجته لكنها للحين ما حست بشعور المتزوجة.. ما حست بشعور انها صارت شريكة حياته وانسانة مهمة بالنسبة له .. مو حاسة بهالشي للحين
                    من داخلها .. خلاص عافت فكرة حفل الزواج .. وطابت الفكرة من خاطرها.. يكفيها تعذيب ما تبي حفل.. كل اللي تبيه انه يرجع الحين .
                    بس تعتقدون إن بدر .. يتمنى حفل الزواج.. وتعتقدون انه بينتظر لما يتم حفل الزواج عشان تكون نوف بين يدينه ... هههههه لا ماظن ^.* ..،، بنظره ، حفل الزواج عثرة تأخر نوف ما توصل له .. وهو أكيد بيشيل أي عثرة بطريقه
                    فهمتوووا شي...؟


                    بالمستشفى صحت نجلاء من نومها وشافت أمها وأبوها جنبها .. ابتسمت لهم وردوا لها الابتسامة.. قلبت عيونها حولها تدور ولدها اللي ما شافته للحين،،..
                    ابو فهد بأبوة حانية تداوي الجرح : .. ما شالله وانا ابوك البسمة عالوجه اليوم ... مبروك يبه .. مبروك .. ربي يخليه ذرية صالحة يكون سند لك بالدنيا.. ويكون لك الولد والزوج والأبو... ماتدرين يبه يمكن تلاقين سعود بعبدالعزيز... ما تدرين وانا ابوك الله ياخذ ..لكنه يعطي ويعوض عن اللي تخسرينه ... انا ظني بهالولد ان شالله مارح يخيب... بيكون أبوه وانا ابوك...بيكون ابوه سعود.
                    من سمعت نجلاء بطاري " أبوه" .. سعود ؟ غمضت عيونها بتعب وألم ،،..وينك تشوف ولدك؟.. مابي أشوفه قبلك.. مابي اشوفه قبل لا تشوفه ...
                    حست بيد ابوها على راسها..
                    ابو فهد : نجلاء يبه خلاص هذي سنة الحياة .. الكل بيموت... وانت دنيتك الحين هالولد اللي طلع عالدنيا من غير ابوه .. تذكري وانا ابوك مسؤوليتك بتكبر الحين...
                    نجلاء ابتسمت : يبه كلامك مثل الدوا ... ان شالله مادام عبدالعزيز عندي وأبوه هو سعود أكيد بيكون حياتي الحين
                    ابو فهد : اذكري ربك وخليه سندك .. من حقك تبكين لكن تحتاجين للقوة بعد... وسعود شهيد والله ما خفف علي هالمصاب غير هالشي .. شهيد يابوك شهيد... مين يلاقي الشهادة وانا ابوك ..
                    ابتسمت نجلاء وكلمات ابوها تتداويها مثل السحر : تسلم يبه ... الله يرحمه..

                    ×××××××××

                    مر شهرين على وفاة سعوود .
                    ونجلاء كانت مصدر اهتمام الكل .. يوم عن يوم كانت نفسيتها تتحسن لين صارت تضحك وتسولف.. وكل حياتها صارت هالوليد اللي سموه عبدالعزيز... ياربي وش كثر كان يجنن ... نسخة عن ابوه ، نفس العيون نفس الفم... احلوووت الدنيا بعيونها بوجود عبدالعزيز ، تعتبره ذكرى غالية من سعود ..
                    كل ما تشوفه نجلاء تبتسم .. بسب الشبه بينه وبين ابوه ، وكأنه سعود ثاني .. كأنه انخلق بهالملامح عشان يكون صورة حية عن ابوه بعد مماته ... كانت تحمد ربها دايم على هالولد اللي كل يوم تزيد ملامحه وضوح..
                    امتلت غرفتها بصوت ضحكات هالطفل وبكاءه وحركاته وحتى ألعابه الصغيرة ... سريره الصغير اللي كان بجدة جابته مخصوص هنا له .. كل اغراض هالوليد اللي كانت شاريتها مع سعود جابتها عندها... رتبت غرفتها بنفس الترتيب اللي كانوا يبغونه له بجدة ... تتذكر ملاحظات سعود وتعليقاته .. وتضحك على انتقاداته اللاذعة لها... كل شي عنه صارت ذكرى !.. ذكرى لا يمكن تنساها !!
                    وهي تربط شعرها قدام التسريحة كان ولدها نايم بسريره ... وفجاة سمعته يسولف مع نفسه ابتسمت وراحت له .. طلت على وجهه بابتسامة تطفح منها عاطفة الأمومة : ... انت صحيت ؟؟؟
                    ناظرها وابتسم بوجهها ... شالت جسمه الرخو بين يديها وحطت خدها على خده بكل حنية .. وبدت تدندن بألحان عذبة وهي تمشي به بالغرفة ..
                    اندق الباب ودخلوا ندى وشوق ،، وابتسموا وهم يشوفونها ضامه ولدها بكل حنية وتتبسم له وهي يبادلها الابتسامات ..
                    ندى : ياربي يجنن تكفين شوي سلفيني اياه
                    نجلاء : ههههههههههه بس تراه رخو انتبهي.
                    قربت ندى وشالته بشوييييش وابتسمت له : ... صرت خالتك عزوووز من قدك !!
                    ضحك لها وندى انجنت عليه : ... يا حبي لك ذووق.. البزارين غيرك يصيحون لكن انت عادي مع كل الناس تضحك
                    ضحك لها من جديد .. وخذته نجلاء وهي تضحك ورجعته لسريره ..
                    بعد ما نام طلعت معهم للصالة برا ... كان في تحسن كبير في نفسيتها خلال هالشهرين .. صح فقدت شي عزيز عليها .. لكن تعوضت بولد مافي أحلى منه .. يمكن تلاقي فيه سعود بعدين .. الله ..ياخذ لكنه بعد يعطي

                    حال شوق وفهد نفس ما كان أول.. لأن الاهتمام الأول هالشهرين كان على نجلاء..وما كان في فرصة انهم يجتمعون مع بعض ويتكلمون ... وكل ما جت صدفة تجمع شوق وفهد مع بعض لحالهم .. تلاقون شوق تقوم وتخليه ..،،.. فهد متجاهل تصرفاتها لكن بيجي يوم مارح يخليها ،،.. وما دام نجلاء تحسنت الحين توقعوا منه أي خطوة بأي لحظة ..
                    بالصالة لفت نجلاء لشوق : ها ما قررتوا متى الزواج ؟؟
                    شوق : زواج ؟؟؟؟؟؟؟؟ أي زواج ؟؟
                    نجلاء وهي تناظرها بسخرية : زواجك يختي انتي واخوي!!.. اي زواج بعد !
                    شوق : لا.. ما يصير نسوي زواج الحين .. اصبري شوي
                    نجلاء: اذا كان عشاني لا تشيلين همي.. انا الحمدلله راضيه بعيشتي .. مادام عبدالعزيز عندي فهو دنيتي كلها وفرحتي الحين
                    سكتت شوق ماعلقت .. ما تدرين يعني ان المشكلة بيني وبين فهد للحين ما انحلت.. شلون تبين الزواج واحنا حتى من شهرين ما جلسنا جلسة اثنين متزوجين..
                    تلومينه يا شوق !!.. وانتي اللي تتهربين منه هالشهرين كله عشان هالكبرياء اللي تبين ترضينه !!...

                    ××××××××××××××××

                    في بيت أبو أحمد .. نوف خلاص وصلت لأقصى حالات الانتظار... بدر بيتم الثلاث شهور غايب وهو ما اتصل اتصال واحد يطمنها عليه أو حتى يسأل عنها شخبارها وش مسويه .. مو كأنها زوجته ..!!
                    يومين فقدت حلاوة النووم !!.. صابها أرق مزمن ومشاعر مقلقتها ،، بدر اللي يحبها ماعاد صار يحبها .. خلاص تأكدت من هالشي وتصرفاته وتجاهله طول الشهرين اللي راحت يدل على ذا الشي..،، مو راضي يروح عن بالها تفكر فيه وش سوى وين هو ،، بخير ولا مو بخير ..!!...
                    وهي جالسه بالصالة كانوا امها وابوها فيه... سمعتهم يتناقشون بموضوعها هي وبدر..
                    فزززت ولفت لهم بسرعة وهي تسمع هالطاري...
                    ابو احمد يوم لاحظ انتباهها : ... نوف يبه اشوفك ما تستعدين ولا شي..!
                    نوف بحزن : أستعد لوشو يبه ؟!
                    ابو احمد : .. انتي أكيد راضيه زواجك يكون بدون حفل زواج ؟
                    نوف وهي تتنهد : ايه يبه راضيه مين قالك مو راضيه... مادام ذي رغبة بدر مابي أحرجه عند الناس.. عادي راضيه
                    ابو احمد : طيب ماشوفك محتشرة وتتجهزين ...اللي اعرفه ان بدر اتفق معي أول ما يرجع بياخذك لبيته ؟ ولا أنا غلطان ؟
                    نوف : ايه يبه قالي كذا... قالي انه اول ما يرجع بياخذني ..
                    ابو احمد وهو يلتفت لزوجته : وليش ما تشدين معها .. الولد بأي لحظة بيجي ما يصير هي مو جاهزة
                    ام احمد : هذي بنتك دايم احاول فيها واقولها روحي مع سهى وجهزي نفسك لكن هي معاندة..
                    ابو احمد وهو يرجع لبنته : ليش يا نوف ؟...
                    نوف : يبه بدر قالي انه بيطول...
                    ابو احمد : ما تدرين يمكن تتغير ظروفه ... ما يصير كذا الرجال ياخذك وانتي مو مستعدة ، خلك جاهزة ... أول ما يجي بنسلمك اياه
                    نوف بضيق: يبه عارفه...
                    ابو احمد : لا تأجلين أكثر.. أبيك عروووس وأنا عارف ان بدر يستاهلك وانتي تستاهلينه ..
                    اه يا بدر.. ياللي اسمك سبب من اسباب عذاباتي .. وينك تنور دنياي يا ولد عمي ،، توني أحس بالشووووق ذابحني هالأيام ، بحياتي ما اشتقت لك كل هالشوق ،،
                    قامت من مكانها وتركتهم.. ومن ذاك اليوم وهي بدت تستعد ،، بدر ما اتصل لكن بعد لازم اذا رجع يعرف انها مستعدة ومشتاقة لشوفته ،.. مشتاقه تشاركه حياته.. تشاركه كل شي يخصه.. مشتاقه حتى تضحك معه !!
                    فتحت دولابها ودمعة شفافة تنزل على خدها التعبان من قل النوم !!... أضحك معه ؟... قد شفتوا حبيب ماقد ضحك مع حبيبه !!... ودي اضحك واسمع ضحكته .. ودي اذا بكى ابكي معه ..وادي اذا سولف امسك يدينه واسمعه ! ودي اضحك واسمع ضحكته الجنونية .!!!
                    دخلت سهى تساعدها ،، لقت نوف واقفة وضامة وحدة من الفساتين منزلة راسه وتبكي بصمت .. ضاق صدرها،، .تركت الباب مفتوح وراها وقربت منها وحطت يدها على كتف اختها : ... كم مرة قلنا لك بيرجع ..!مارح يقدر يطول عنك أكيد راجع بأقرب فرصة !..
                    نوف بصوت متعذب : تعذبت بما فيه الكفاية ومو متحمله أكثر..، ليش انا اللي انتظر وهو مهمل ومو معطيني اعتبار.. ليش ما يدق ويقول مشتاقلك عالاقل يحسسني اني متزوجته ،، يحسسني اني اهمه وأحس انه ما تزوجني بس استعباط !
                    سهى : الله يهديك أي استعباط !... روقي الحين واشغلي وقتك بالاستعداد.. ترا بعد الاستعداد يبي له وقت ..وان شالله ما تكونين مخلصة الا بدر قد رجع !!
                    نوف بحزن : ما أدري ليش أحس انه بيجلس هناك شهوور أكثر من الشهرين اللي طافت... والله يا سهى احسها سنتين... ودي لا سألوني عن خطيبي أسولف لهم عنه ... البنات اللي ينخطبون كلهم لهم سوالف حلوة إلا أنا... وش اقولهم خطيبي مسافر حتى تلفون مارفع عشان يقول شلونك يا نوف ... ما أدري بس أحس انه يستانس بتعذيبي .. عاجبته طريقة هالتعذيب.. وانا وربي تعبت أحس حياتي كلها غلط ..
                    مسحت نوف دموعها وبدت تطلع كل اللي بدولابها ،، تاخذ الجديد وترمي القديم .. وسهى تساعدها ... مادروا الا أحمد واقف عالباب مبتسم ويده تدق الباب
                    احمد : سلام عالحلوين الأمورين !
                    سهى ردت بابتسامة : هلا بمعرسنا ..
                    احمد طالع نوف يبيها ترد ،، لكنها ما ردت كانت تروح وترجع عالدولاب للسرير وهي تطلع ملابسها الفخمة الجديدة.. غضن حواجبه بابتسامة وهو يشوفها تتحرك من غير لا تعطيه نظرة ، والحزن والدمعة متعلقة بخدها..
                    احمد : شفيهم الحلوين ؟
                    نوف بعبرة : ...روووح أسأل ولد عمك !..
                    وبدت ترمي اللي بيدها بقوة وترجع تشتغل بسرعة وقهر .. احمد ابتسم بحنية وقرب منها : .. ولا تزعلين .. تعرفينه بدر ما ينسى أحد يحبه ويعزه.. الا بدر ما تقدرين تقولين عليه انه ينسى
                    نوف بغصة : ايه مبين !!.. واضح مرة !... قولوا لي انا مو زوجته ؟ مو من حقي اعرف هو وين ، ولا عقد الزواج كان لعبة!!!
                    احمد : لا من قال لعبة .. بس صدقيني بدر مشغول يا نوف مشغوووووووووووووووول
                    نوف : انت تكلمه ؟
                    احمد : اخر مرة كلمته قبل ثلاث اسابيع ..
                    نوف : وما دام تقدر تكلمه ليش ما يقدر يكلمني..
                    احمد : انا حتى ما اقدر اكلمه خمس دقايق على بعضهم .. واليومين هذي ابد ما قدرت اكلمه !!
                    نوف : وش هالشغل !!!!
                    احمد : قلت لك مليون مرة انه رايح لشغل يمكن يكون أهم شغل في حياته ..
                    نوف : وماتعرف وش هالشغل ؟
                    احمد : كل اللي اعرفه انه شغل مهم وماقالي غير كذا .
                    نوف ملّت .. وبحزن : ياخوفي تجي لحظة .. أندم فيها اني وافقت عليه ..وانا مابي هاللحظة تجي.. مابي اندم .. ياناس مابي اندم بس بدر باهماله بيخليني أندم ،،..
                    جلست على سريرها وحوسة الملابس وراها وتحتها وحولها... أحمد كاسرة خاطره حالة اخته.. وطول الشهرين ملتزم بالوعد اللي عطاه لبدر انه ما يقولها.. بس نفسية نوف تزيد سوء مع زيادة طول المدة وهو يشوفها تذبل قدامه .. ومو قادر يقولها يبشرها ويفرحها ..
                    عشان ما ينقض الوعد طلع من الغرفة بصمت ،،.. ونوف كملت الشغل من غييير أي حماس تندب حظها ورضاها في بدر اللي رغم كل شي سواه للحين تنتظره وبكل شوق ..!!

                    تعليق

                    • أحلى من الحلا
                      عضو فضي
                      • Aug 2007
                      • 539

                      كانت نجلاء جالسة بالصالة ومعها عبدالعزيز اللي ملا البيت فرحة وضحكات خاصة على أمه .. سد الفراغ العاطفي اللي كانت نجلاء فيه وصار ياخذ كل تفكيرها واهتمامها وقل من تذكرها لسعود وهذا كان عامل مساعد مفيد لها..
                      صارت تشوف فيه سعود،، لكن أحيانا ما يمنع انها تدمع وهي تتأمله يتحرك ويحرك يدينه بكل جهه ... تدمع ان هالولد قطعة منها ومن سعود..!
                      هذا كان حالها ووشوق شايله عبدالعزيز وتسولف له وتضحكه .. كانت نجلاء تراقب بصمت بس دمعتين كانوا بعيونها .. تتخيل سعود وهو شايل عبدالعزيز بحضنه .. تتخيل عبدالعزيز وهو يضحك لأبوه ... تتخيل كل شي ممكن يصير لو سعود موجود جنبها وجنب ولده ..
                      حطت شوق عبدالعزيز على فراشه ورفعت عينها لنجلاء لقتها تطالع في ولدها وتدمع.. رق قلبها لها وهمست برقة : نجول!
                      مسحت نجلاء دموعها بسرعة وابتسمت وهي تقوم : شوق انا بطلع فوق شوي بجيب لعزيز رضعته ..
                      شوق : روحي لو تبين ترتاحين ارتاحي وعزوز خليه عندي ..
                      نجلاء : انتي قلتي لي ان صديقاتك بيجون ؟
                      شوق : ايه ودهم يشوفونك
                      نجلاء بابتسامة : خلاص اذا جوا وانا ما جيت جيبي عبدالعزيز فوق !
                      شوق : ان شالله
                      تركتها نجلاء وطلعت فوق.. وبعدها نزل عمر يركض وشاف شوق مقربة وجهها من وجه عزيز وتبوس بيدينه الصغار.. عمر للحين مو مستوعب وجود هالكائن الجديد في بيتهم واللي محصل كل هالاهتمام من شوق ..
                      عمر : .... سووق...
                      رفعت راسها وابتسمت : .. عمر تعال سلم على عبدالعزيز .. انت دايم ما تسلم عليه
                      عمر : لا هذا مب سديقي ..
                      شوق : ههههههههههه أي صديق يا عمر... هذا بعدين بيقولك خالووو عمر
                      قرب عمر وجلس جنبه .. وما درى الا عبدالعزيز متبسم بوجهه .. عمر استانس
                      عمر : هههههههههههه يحبني..
                      شوق : أكيد ،، انت خالو عمر الحين ..
                      لعب معه شوي لكنه مل وقام ،،.. شافت شوق الساعة عالجدار .. 7 وربع .. نوال شوي وواصله .. من زمان وهي ودها تجي لكنها أجلت هالزيارة ..
                      الفترة اللي راحت،، كل من ندى وشوق اعتذروا هالترم ما كملوا.. بحكم ظروف نجلاء وغير كذا زواجاتهم اللي أكيد بتكون هالفترة
                      هزت شوق راسها وهي تلعب بيد عبدالعزيز ،،.. زواجي ؟؟
                      تنهدت من أعماقها... أنا كنت جافة هالفترة مع فهد وهو كان يتجاهل اسلوبي هذا أو بالأحرى ما يبين ضيقه ..

                      يوم لاحظت ان نجلاء تأخرت مارجعت ، شالت عبدالعزيز بين يديها برقة وحذر ،.. وتوها بتطلع فوق الا الباب ينفتح من وراها .. احساسها علمها من هو ، لكنها تجاهلته .. بس ما قدرت الا توقف يوم ناداها
                      فهد : شوق ؟
                      صدت له وهي شايله عبدالعزيز .. ابتسم وهو يقرب لهم ..
                      شوق : نعم ؟
                      وقف قدامها وهو يتأمل بعزيز .. وظل فترة يناظره بصمت وهو مبتسم... شوق سرحت بعيونه القريبة راحت لأبعد عالم
                      ضايعه بعيونه لكن قلبها كان ينطق داخلها وتمنت فهد يسمعه !
                      ليتنا ننتهي من هالحالة.. بس محتاجة شوية اصرار منك وصدقني بلين .. بلين لك
                      فهد زادت ابتسامته ورفع عينه لها : .. بالله مو يجنن ؟؟؟
                      إنت اللي بتجنني والله .. ردت : ....ايه مو أمه نجلاء ..
                      فهد يغايض : ومو خاله فهد ؟
                      وهي تنزل عينها لعيون عبدالعزيز : ايه بس ما يشبه لك ..!
                      تنهد فهد وكأنه خلاص ماهو عاد متحمل حالتهم : .. شوق ؟... ما مليتي من ذي الحالة ؟
                      شوق باستغباء : اي حالة ؟
                      فهد : احنا متزوجين يا شوق متزوجين ولا ناسيه ذا الشي.. متزوجين لكن انتي وكأنك نسيتي هالشي مرة!!
                      شوق : الحين بتحط علي اللوم !..
                      تنهد : أنا ما حط اللوم عليك .. اللوم كله علي... بس شهرين مرت واحنا نعامل بعض مو كأنا حبيبين !!
                      ضرب قلبها وهي تسمعه .. تحب جرأته هذي !!.. تحبها بتجننها
                      شوق : هذاك أول !
                      استغرب : شلون يعني أول ..
                      شوق : يعني ماضيك الأسود ذا هو اللي بنى حاجز بيني وبينك
                      فهد بنبرة وصلت لقلبها : طيب واذا قلت لك .. أبي أبدى الحاضر بياض على بياض.. مابي أتذكر حتى الماضي.. مابي أذكر ولا أبيك تذكريني ...
                      سكت وهي يطالع بعيونها وهي مثله ،،.. قطع عليهم لحظة السكون رنين جوالها بجيبها ..عرفت انها نوال ، ف لفت وهي بتطلع فوق : ... أنا مشغولة الحين... نكمل كلامنا بعدين ..
                      فهد بهم : شوق !... لا تضمنين تشوفيني بعد اليوم... خلينا كل ساعة نتفارق فيها نكون راضين عن بعضنا .. أنا عقب نجلاء وسعود .. صرت حتى اخاف افقدك بأي لحظة واحنا مو متصافين
                      خافت من كلامه ولفت له وهي بنص الدرج : ...ليش تقول هالكلام ؟؟
                      فهد ابتسم بحزن : .. ترا شهرين واحنا على هالحالة اتعبتني لو ما تدرين ... انا ما اقول هالكلام الا اني اخاف اللي صار مع نجلاء يتكرر معي أو معك ...
                      شوق بخوف : لا تتفاول..
                      فهد : انا ما اتفاول ..لكن هذي الدنيا.. أبيك بس تفهمين أني شاريك .. شرايك بروحي
                      شوق بألم : ..أنا مصدقتك .. لكن للحين أبي شي يدفعني لك...
                      فهد ما فهم عليها : شي مثل ايش ؟؟
                      شوق بحزن :.... مدري يا فهد مدري.. أنا بعد تعبت من هالحالة وربي... أبي أرتاح
                      فهد ابتسم بحنية : وش مانعك ؟
                      شوق بتردد : ..... يمكن.. عشاني أحلم...
                      فهد : احلمي وانا هنا مستعد ..
                      شوق : يمكن لأني... أبي نهاية غير... ودي اتكلم معك بكثير اشياء... ما ودنا نتراضى بهالشكل.. ال.....
                      فهد كمل بابتسامة وكنه عارف وش تبي : ... قصدك البارد !
                      شوق نزلت عينها تناظر عزيز وحركتها بينت انه هذا قصدها..
                      فهد فهمها وضحك .. خلت شوق غصب تنحرج ، أول مرة تفصح له عن أمنية من أمنياتها الوردية
                      فهد : هههههههه ياربي انتوا يالبنات أحلامكم تتعب الواحد
                      شوق بحرج وقهر : انت سألتني وانا جاوبتك ... لا تفكر انك انت اللي تعبت حتى انا تعبت شهرين مثل ماهي صعبة عليك صعبة علي،..كل يوم كان ودي نتكلم .. حسيت اني مو متزوجتك ذبحني هالبرود ...ما تبيني عقب كل هذا أحلم ؟
                      فهد بابتسامة وهو يطلع لها فوق : ... قلت لك احلمي وانا هنا موجود ..مستعد المستحيل اسويه لك.. أحلامك هي أحلامي..
                      مسك بيديه الدافية وجهها .. ولأن شوق كانت شايله عزيز ما قدرت تمنعه أو تخليه يبعد ،، بس بعد شاف بعيونها دموع ،، وكأنها كانت تنتظر منه دفء هالمشاعر من زمان ..
                      شوق بصوت مبحووح تحاول تخفي فيه مشاعرها :الوقت الحين ما يناسب نتكلم فيه
                      فهد : اذا ما تراضينا الحين.. متى نتراضى؟
                      جاهم صوت من فوق : ... لو سمحتوا ولدي توه على هالحركات تخربونه من الحين !!
                      التفتوا فوق لنجلاء الواقفة في القمة .. وتناظرهم بنظرات محرجة لثنينهم .. شوق انحرجت طلعت فوق لنجلاء بسرعة وعطتها ولدها..
                      نجلاء : لو سمحتوا يعني تبون تسوون هالحركات خلوا ولدي بعيد..
                      شوق منخرسة وفهد ضحك وطلع لها : أخبارك اليوم ؟
                      نجلاء واثار الدموع ما جفت : زينة ..
                      لاحظ فهد وجهها ولاحظ انها بعد متحسنة : تعالي في شي ضروري بعطيك اياه ..
                      نجلاء : ايش ؟؟؟
                      فهد ابتسم : تعالي معي ،.. شي ضروري أظنه بيريحك .. انا انتظرت عشان تكونين تمام مثل عادتك عشان اعطيك اياه
                      وقبل لا يروح التفت لشوق الواقفة بصممت : ... أوعدك.. هالحلم قريب... وش أبي أكثر من رضاك ..
                      طبخت شوق وخصوصا قدام نجلاء المبتسمة بصمت من غير لا تعلق.. شافتهم يدخلون غرفة فهد ،، وهي مو عارفه هالشعور ايش.. حب ؟.. ايه حب... لكنه فاق الوصف... تفجر أكثر من قبل... هم صحيح ما تراضوا بالشكل اللي هي تبيه .. لكنه وعدها ،،.. بجلسة مصارحة .. هي الأولى بينهم..
                      تقدروووون تقولون .. بدا الثلج يذووب... والمشاعر تشتعل أكثر من قبل،، بحرارة تغمرها كلها،،


                      وصلت نوال واستقبلتها شوق عند الباب .. واللي فاجأ شوق ان بدوور كانت جاية معها ،، طالعتها شوق مصدومة حتى انها سلمت عليها باستغراب.. من جية هالانسانة عندها بالبيت.
                      بدور بابتسامة : ...أدري مو متوقعه حضوري بس مشتاقه لك ودي أشوف اخبارك
                      التفتت شوق لنوال تطلب تفسير ونوال عطتها ابتسامة ،..
                      بدور : لو ما تدرين انا ونوال جمعتنا صداقة ،..صرت منكم وفيكم
                      شوق برسمية مو دارية وش السبب اللي يخليها تجيها : تفضلي حياك
                      بعدم ما دخلوا وجلسوا..
                      نوال : تدرين ماجيت الا عشانها تبي تشوفك .. وخصوصا انك اعتذرتي عن الجامعة قالت الا تبي تشوفك وتكلمك ضروري..
                      شوق ابتسمت لبدور : حياها الله بأي وقت
                      بدور بحرج : والله مدري شلون اقول.. كلام من زمان كنت ابي اقوله لك واريح ضميري... من كنت عارفه انك بالشرقية وانا انتظر ترجعين عشان أكلمك..بس عقب هالظروف اضطريت أأجلها..
                      ما تدري وشو هالكلام ،، بس شوق ابتسمت : قولي اللي عندك هذا انا اسمعك
                      بدور بقلق : بس توعديني ما تشيلين بخاطرك.. لأني مارح أرتاح الا لما أسمع منك كلمة وحدة ..
                      شوق : تفضلي بدور ..
                      بدور : ودي نكون لحالنا (التفتت لنوال ) ..
                      نوال ابتسمت : عادي هي قايلة لي انها تبيك على انفراد ..
                      شوق وهي تقوم : اوكي عادي نطلع برا بالحديقة ؟.. أهدى مكان..
                      بدور : يكون أفضل ..
                      شوق : وانتي يا نوال بنادي ندى تجي عندك ..

                      نزلت ندى عند نوال وشوق طلعت مع بدور برا ..،، طبعا بعد ما ضيفتها كانت تشوف بعيون بدور نظرات هم وقلق...
                      ابتسمت : قلت لك بدور لا تشيلين هم مارح أكلك ليش خايفة ؟
                      بدور باعتراف : ...بلاك مو داريه انا وش مسويه ..
                      شوق خافت : ليش وش مسويه ؟؟. بدور أنا ولا مرة عرفتك عن قرب معرفتي فيك كانت بالجامعة وبس ..
                      بدور : ... شوق لو اقولك اني كنت سبب من اسباب اللي صار لك مع شذى واريج... وش تقولين؟
                      تشنجت شوق من طاريهم ،، ما تبي تتذكر حتى وش صار لها معهم : .. شفيهم؟؟ وش صار لك معهم؟
                      بدور : شوق... انا لما شفتك أول مرة.. ما قدرت أكرهك.. وحتى اني ما حبيتك .. يعني شعور طبيعي مثل اي وحدة ما تكن أي شعور لانسانة ما تعرفها.. بس انجبرت اني أحاول أكن لك الحقد وأجاري الشلة اللي كنت معها واكذب على نفسي..
                      شوق ما فهمت وش المقصود من ذا كله : .. وكلامك ذا كله وش معناه ؟
                      بدور : شوق ... انا جاية اليوم أطلب منك تسامحيني.. انا مو عارفه اعيش مو عارفه ارتاح من عقب اللي صار...انا اعرف وش كبر الألم اللي سببوه لك وكنت عارفه كل مخططاتهم بس ما حاولت اوقفهم الا تأخرت مرة ، هذولي ناس يحبون الكذب والنفاق ،.. ماكان لازم تصدقينهم،،.. مثلك كان لازم تواجههم بقوة وتثبت ثقتها بالناس اللي تحبهم .
                      رغم ان بدور ما حددت اسم،، بس ما تدري شوق ليش حست انها تقصد فهد " بالناس اللي تحبهم"
                      بدور : ... شوق انا اعرف كل الكلام اللي قالوه،.. صدقيني كذب،، هم عشان يجرحونك غلفوا السالفة كلها بالكذب
                      شوق بتردد : .. بدور...انت...كنتي عارفه ان شذى تعرف فهد؟؟..
                      بدور ابتسمت تطمنها : ... المفروض ما تقلقين من هالناحية وتكونين اكثر ثقة.. تدرين ليش شذى سوت كل اللي سوته ؟
                      شوق : ليش ؟؟
                      بدور : .... تبي تبعدك عنه بأي طريقة ، وتبي تبعد فهد عنك .. كانت تبي تعذبكم ثنينكم ،، وانتوا كلكم طحتوا ضحية تخطيطها هي وصديقتها اريج
                      شوق بألم : تعذبنا ؟؟؟
                      بدور : ايه هذا كل اللي كانت تبيه ..،، وانا جيت اليوم أقولك الصدق وأريح نفسي.. ياليت تسامحيني..


                      نص ساعة مرت ونوال وندى داخل.. ملت ندى وبمكر غمزت لنوال : شرايك نروح ننط عليهم .. فيني فضول ابي اعرف وش هالاجتماع
                      نوال : هههههههههه اكيد خلصوا خلينا نطلع لهم
                      ندى ما انتظرت على طول طلعت للحديقة وأول ما وصلت لقت شوق تضحك مع بدور ،،.. وكل الجدية اللي كانت في البداية اختفت !
                      ندى : ممكن نجلس،.. وممكن نعرف وش سالفتكم
                      شوق ضحكت : .. أبد ولا سالفة ولا شي..
                      ندى جلست جنب بدور ونوال جنب شوق .. ندى : الا على الطاري.. توني عارفه من امي اليوم ان مها وأهلها بينقلون من الحي..
                      شوق رفعت حواجبها باستغراب : ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. وش صاير لهم ؟؟؟؟
                      ندى : مدري... بس يقولون فيه مشكلة عندهم .. ويبون ينقلون !
                      نوال وبدور طالعوا بعض بنظرات مبهمة وكأنهم عارفين السبب.. وشوق انتبهت لهالنظرات : شفيكم تناظرون بعضكم كذا ؟؟
                      نوال بحزن : ما تدرين .. عن.... الفضيحة اللي صارت ؟؟؟
                      شوق ارتاعت : اعووووذ بالله وش فضايحه يا ساتر ؟؟؟
                      بدور بأسف وأسى : ... فضيحة منتشرة الحين بالبلوتوث والانترنت... للشلة ؟؟
                      شوق خافت .. وندى باهتمام وسألت : أي شلة ؟؟؟؟
                      بدور وهي تناظر وجه شوق تبي تشوف ردة فعلها : فضيحة شلة أريج وشذى ....
                      شوق غصب عليها انصدمت .. ونوال طلعت جوالها وفتحته .. مدته لشوق المبهوتة : شوفي هالفيديو ... وبتعرفين .. حتى مها بنت جيرانكم معهم ...؟..
                      خذت شوق الجوال باضطراب ،،.. وشافت الفيديوو وكل اللي فيه ، وجوههم كانت واضحة والعري منتشر بشكل مو طبيعي ..
                      بسرعة شوق رجعت الجوال وقلبها يعورها : استغفر الله ! ..طيب ليش ؟؟
                      بدور : ما ندري ليش ؟؟.. وتدرين كل الشلة الحين مختفية عن الجامعة ما شفناهم من اسبوعين !...
                      اللهم لا شماتة .. بس؟؟.. حرام مثل هالنهاية لأي أحد..
                      بدور : ..... وبسبب هاللي صار.. انتشر ان ابو اريج تخلى عن منصبه بسبب فضيحة بنته !
                      شوق والخبر غصب اثر عليها :اللهم لا شماتة ياربي...
                      نوال بنبرة مبطنة بالكره : .. يقولون الظالم ما يدوم عزه !.. والله يمهل ولا يهمل... لعبوا واجد وسمعتهم اصلا رايحة فيها فهالفيديو ما يقدم ولا يأخر..
                      شوق بضيق : بس..... شي يعور القلب مهما كان،،.. ان الصور تنتشر بهالشكل !
                      نوال : ... خلك منهم .. كل اللي نقدر نقوله اللهم لا شماتة.. والله لا يبلانا.. اللي يحافظ على نفسه ان شالله ماله شر،، بس اللي يلعب يتحمل اللي يجنيه ..
                      بدور بابتسامة لشوق : خلاص شوق أعيش متطمنة ؟
                      شوق بعذوبة : ... مسامحتك بدور... ما انسى وقفتك معي ذاك اليوم ... تستاهلين كل خير.


                      بعد انتهاء هالزيارة البسيطة ،، طلعت بدور وتركت شوق بعد ما زادتها راحة أكثر من قبل ،،.. شوق كانت محتاجه مثل كلام بدور ،.. كانت محتاجه من يبرئ ساحة فهد عشان يرجع الملاك الساحر بعيونها مثل قبل .. ابتسمت بعد ما تسكر الباب ورا صديقاتها الثنتين .. ابتسمت بسعادة وهي تحس الحين ان حياتها رجعت للطريق الصح.. عرفت الحين هي وين واقفة وأي طريق بتكلمه ،،.. رغم كثرة الدروب الا انها أصرت من جديد تكمل وتختار فهد..
                      تذكرت عيونه قبل ساعة .. ما تنكر كانت تشوف فيها الصدق بس بدور بجيتها وكلامها ،.. عالجت اللي كان داخلها ، وأرضت رغبتها انها تعرف اللي تعرفه .. الحين ...
                      والحين بس ..
                      ثقتها بفهد رجعت تتعمر ،،.. رغبته انه يبدا معها من جديد خلتها تتعلق فيه أكثر من قبل
                      تعبت معه من قبل.. صح !.. لكن الحين وعقب كل اللي سمعته من جميع الأطراف... صوت قلبها ، صوت فهد ، وأخيرا صوت بدور..
                      الحين تقدر تبدا مرتاحة ،، تقدر تبدا وهي ما تشوف غير فهد وفهد ما يشوف غيرها ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...