كل ماتحتاجه الطالبات في مادة الانشاء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عالي مستواه
    عضوه مؤسسة
    • Jan 2006
    • 1043
    • .
      .


    #11
    ابداء الرأي

    ابداء الرأي

    \

    /


    *

    قيادة المرأة للسياره



    ؛

    ما رأيكم بذلك ...............؟!


    الرأي الأول

    نحن هنا في بلاد الاسلام نعيش مكرمات...

    فلسنا نحن اللاتي يقدن السيارات وإنما هيأ الله لنا من يريحنا منها ويقود عنا ,

    فلماذا نبحث عن العناء بأنفسنا...

    وأنا أقول إن كان قرار قيادة المرأة للسيارة مصدره رجال الدين لدينا

    وولاة أمرنا فأهلا ومرحبا به من قرار..

    ولكن مصدره هو العلمانيين و أعداء الإسلام فلا طاعة ولا سمعا لهم بل يخسؤن و يخسؤن..

    الذين لم يستطيعوا أن يفسدوا مجتمعنا عن طريق رجاله

    فدخلوا إلى إفساده عن طريق النساء لأنهم يعلمون أن الرجل يفكر بعقله و المرأة بعاطفتها...

    و لكن كلي ثقة ببنات ديني و بلدي اللاتي هن أهلا لمجابهة هذة الفتن..


    ورأي اخر .....

    \

    /


    حقيقة لا أدري لماذا يثار مثل هذا الموضوع بين الحين والاخر

    وما أن يغيب الا ورأيناه يطفو على السطح من جديد,

    وكأن هناك من يحركه متى ما شاء!!

    هل هذا كله حرص على حرية المرأة وحقوقها ؟

    أليس من الأولى أن نتكلم عن حقوق الأنسان العربي بشكل عام؟

    وعن حقوق الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية التي فقدت حق قيادة اسرتها وليس سيارتها؟

    إنهم يريدوننا أن نلتهي بسفاهات ليس لها قيمة حقيقية بينما يبعدوننا عن ما هو أهم بكثير.

    /

    \


    وهذا ثالث ......

    تظل مسألة قيادة المرأة للسيارة موضوعا يعلو ويهبط كميزان الحرارة ...

    اشبه بكرة يتقاذفها اصحاب الشأن ....

    بل انه اشبه بقطعة من الصلصال يأخذها فريق ويشكلها بطريقته ..

    بين الممكن وغير الممكن ثم يلونها بالحيثيات والأسباب ...

    حتى اذا اخذت وقتها المرسوم اعادها للفريق السابق ليرى رأيه او يحجبها الى حين ..

    ثم تعود المسألة للظهور اذا ما أثار الموضوع احدهم

    او ظهر امر جديد غير مستحب يؤخرونه ويقدمون موضوع القيادة ننشغل به لفتره ...

    دون نتيجة حاسمه او رأي مقنع ... وكل له رأي وكل له استدلالات .


    ويظل امر قيادة المرأة موضوع الأعلام والمجالس ...

    وكأن مجتمعنا خلا من السلبيات واتخمته الأيجابيات ولا مواضيع اخرى تستحق الدراسة وتطلب الحلول ..

    تعليق

    • عالي مستواه
      عضوه مؤسسة
      • Jan 2006
      • 1043
      • .
        .


      #12
      رد : ابداء الراي

      ابداء الرأي

      *

      قيادة المرأة للسياره



      ؛

      ما رأيكم بذلك ...............؟!


      الرأي الأول

      نحن هنا في بلاد الاسلام نعيش مكرمات...

      فلسنا نحن اللاتي يقدن السيارات وإنما هيأ الله لنا من يريحنا منها ويقود عنا ,

      فلماذا نبحث عن العناء بأنفسنا...

      وأنا أقول إن كان قرار قيادة المرأة للسيارة مصدره رجال الدين لدينا

      وولاة أمرنا فأهلا ومرحبا به من قرار..

      ولكن مصدره هو العلمانيين و أعداء الإسلام فلا طاعة ولا سمعا لهم بل يخسؤن و يخسؤن..

      الذين لم يستطيعوا أن يفسدوا مجتمعنا عن طريق رجاله

      فدخلوا إلى إفساده عن طريق النساء لأنهم يعلمون أن الرجل يفكر بعقله و المرأة بعاطفتها...

      و لكن كلي ثقة ببنات ديني و بلدي اللاتي هن أهلا لمجابهة هذة الفتن..


      ورأي اخر .....

      \

      /


      حقيقة لا أدري لماذا يثار مثل هذا الموضوع بين الحين والاخر

      وما أن يغيب الا ورأيناه يطفو على السطح من جديد,

      وكأن هناك من يحركه متى ما شاء!!

      هل هذا كله حرص على حرية المرأة وحقوقها ؟

      أليس من الأولى أن نتكلم عن حقوق الأنسان العربي بشكل عام؟

      وعن حقوق الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية التي فقدت حق قيادة اسرتها وليس سيارتها؟

      إنهم يريدوننا أن نلتهي بسفاهات ليس لها قيمة حقيقية بينما يبعدوننا عن ما هو أهم بكثير.

      /

      \


      وهذا ثالث ......

      تظل مسألة قيادة المرأة للسيارة موضوعا يعلو ويهبط كميزان الحرارة ...

      اشبه بكرة يتقاذفها اصحاب الشأن ....

      بل انه اشبه بقطعة من الصلصال يأخذها فريق ويشكلها بطريقته ..

      بين الممكن وغير الممكن ثم يلونها بالحيثيات والأسباب ...

      حتى اذا اخذت وقتها المرسوم اعادها للفريق السابق ليرى رأيه او يحجبها الى حين ..

      ثم تعود المسألة للظهور اذا ما أثار الموضوع احدهم

      او ظهر امر جديد غير مستحب يؤخرونه ويقدمون موضوع القيادة ننشغل به لفتره ...

      دون نتيجة حاسمه او رأي مقنع ... وكل له رأي وكل له استدلالات .


      ويظل امر قيادة المرأة موضوع الأعلام والمجالس ...

      وكأن مجتمعنا خلا من السلبيات واتخمته الأيجابيات ولا مواضيع اخرى تستحق الدراسة وتطلب الحلول ..

      تعليق

      • عالي مستواه
        عضوه مؤسسة
        • Jan 2006
        • 1043
        • .
          .


        #13
        القصة القصيرة

        القصة القصيرة

        \

        /

        *

        الحذاء الحكيم لمحمد عبد الحليم


        كان دكانه في اخر القرية ، بينه وبين الحقول مسافة قصيرة ،

        وكان متواضعا جدا ؛ ليتناسب مع البيئة التي فتح فيها .

        رأيته جالسا على كرسي قصير ، وأمامه منضدة عالية عليها أدواته .

        وكان متوسط العمر ، على وجهه اثار الصحة ، وفي كفيه خشونة تتناسب مع الصنعة ،

        قابلني بوجه رزين لا ينبىء بشيء . لم يكن فيه تودد ولا ترحيب .

        ألقى عليه نظرة خاطفة ، وهو يفحص الحذاء الذي قدمته له ،

        وأحسست بوطأة الخجل ، وهو يقلبه بين يديه ،

        كما يقلب الطبيب طفلا ميتا ؛ وكأنه يقول لي بغير كلام : لم يبق فيه ،

        يا سيدي شيء يصلح ، ثم وضعه على المنضدة أمامه ،

        وانصرف إلى خياطة حذاء جديد على وركيه .

        كل هذا ولم يرفع إلي طرفا ؛ فأحسست بقلق وضجر ،

        وغيظ ، وبعد فترة ، تناهى إلي صوته يقول ، وهو مطرق نحو حجره : ماذا تريد يا سيدي ؟

        - أريد أن تصلح لي الحذاء . فأجاب دون أن يغير وضعه ، وكأنه يتحداني :خمسون جنيها .

        - أنا لا أسألك عن تكاليف الحذاء الجديد .


        - مفهوم .


        وسكت كل منا ، وجعل يعمل إبرتيه المقوستين فيما بين يديه دون أن يكلمني .

        فقلت له :

        - ألا يكفي ثلاثون ؟

        - يفتح الله .


        وخطفت الحذاء ، وانصرفت قبل أن أضربه بشيء ، مما أمامه .

        وسرت في طريقي أتمتم بدعوات وتمنيات مختلفة ،

        حتى وصلت إلى حجرتي ، وجلست أستعيد الموقف . ولما هدأ غضبي قلت :

        - لا مفر هل أسير حافيا ؟ ليكن ما يكون !

        وعدت إلي ؛ وكان جالسا كما كان ، يعمل إبرتيه المقوستين .

        وألقيت عليه السلام، فلم يرفع إلي طرفا ،

        وجلست ، فلم ينظر إلي ، ووضعت الحذاء أمامه ، فلم يتحرك . عندئذ قلت :

        - أرجو أن تنتهي من إصلاحه هذا اليوم .

        - إن شاء الله . فبلعت ريقي ، وقلت في سذاجة :

        - ألا يمكن أن تتنازل لي عن عشرة جنيهات ؟ إنك تبالغ .

        - أنت تعرف جيدا الحالة التي ال إليها حذاؤك .

        - افرض أنني لا أملك هذا المبلغ .

        - في هذه الحالة ، استغن عن الحذاء وامش حافيا .

        فرفع إلي وجهه ، وابتسم للمرة الأولى ، وقال بصوت خافت :

        - لا تغضب ! ليس في الدنيا شيء يستحق الحزن .

        - أنت لا تعرف كيف تتكلم !

        - يخيل إلي ذلك . أنا لم أخطىء .

        في الدنيا ناس يتمنون على الله أن يسيروا حفاة ، ويكونوا سعداء جدا بذلك .

        ألا تصدق ؟ وفك ربيعة رجليه ، وأظهر إحداهمامن تحت جلابيته فإذا بها مقطوعة ،

        وكان مع ذلك يبتسم في هدوء !

        عندئذ ، ذكرت المثل القائل : ( خرجت أطلب حذاء فوجدت ناسا بدون رجلين )

        وعدت إلى مسكني أكثر هدوءا وسعادة .

        تعليق

        • عالي مستواه
          عضوه مؤسسة
          • Jan 2006
          • 1043
          • .
            .


          #14
          مقال اجتماعي

          الصف الثاني المتوسط

          الفصل الدراسي الأول ..........



          ؛

          مقال اجتماعي

          \

          /

          *

          الفتاة في زوايا الفائدة

          إذا كان الرجل هو نصف المجتمع فإن المرأة هي النصف المكمل لهذا المجتمع,

          لها حقوق ووجبات وعليها حقوق وواجبات,

          ولهذا سأبدأ في فتاة اليوم حتى تتطلع على نافذة المرأة أكثر.

          الفتاة رسخت في داخلها إن المرأة عملها منزلها, وواجبات منزلها,

          ثم قضت على نضاجة عقلها بنفسها,

          تتملص من أخطائها لتجعل نفسها ضحية الرجل أول المجتمع,

          المرأة خلقت عاطفية, ولها مجالات عديدة تستطيع أن تبدع فيها,

          وتكسر قيود التقاليد التي يرفضها إسلامنا وديننا,

          ومن أسهل هذه المجالات: الأدب بأنواعه, الخاطرة, المقال, الشعر, القصة, و الأقصوصة, الراوية,

          فهي متغلبة في هذا الجانب على الرجل لكونها أكثر عاطفية,

          وتستطيع أن تكسر الحاجز الذي صنعت لنفسها,

          وهذا الحاجز توالد من عدة أسباب, وهي السبب الأول في صنع هذا الحاجز لرضوخها,

          والرجل, والمجتمع, والتقاليد, ونحن لا نحرص على أن الفتاة تتخلى عن تقاليد أجدادها,

          نحن نتكلم عن التقاليد الخالية من الهدف التي تجعل الفتاة محاصرة,

          والتقاليد التي يرفضها ديننا,

          فيجب على الفتاة إن تحدث دورها في المجتمع وتجعل نفسها النصف المكمل,

          ليتعرف العالم على هذه الفتاة
          , وتكسر القيود الخالية من مضمون,

          لتحلق في سما المجالات, وتنفع مواهبها أهل جنسها والمجتمع,

          ويكون لها مجال وبصمه للعالم,

          يستطيع العالم أن يتطلع لها عبر نافذة المجتمع وعبر هذا الجيل الذي وفر كل الحاجيات لعرض دور المرأة,

          من تلفاز ومجالات...الخ,

          بشرط أن الفتاة تحدث دورها بنفسها, فلا تنتظر التشجيع من الرجل أو ما شابه,

          لتقم هي بتحديث دورها, ولتستحوذ بعدها على اهتمام المجتمع - والرجل - بإرادتها وإقدامها,

          فالخطوة النموذجية لإبراز مجالات المرأة إقدامها,

          عندما تقدم المرأة بإصرار وإرادة ستكسر القيود وتكسر الحواجز وتحلق في سماء الإبداع والعطاء,

          فلا بد للفتاة أن تكون مهتمة لتحديث دورها حتى تكون مهمة,

          لذا أدعو كل فتاة أن لا تقضي على مواهبها,

          وتنطلق محلقة في كل المجالات التي ترغب بها كالفراشة,

          وتحدث دورها في المجتمع وتصنع لها شريحة عبرة نافذة المرأة,

          تتطلع للعالم بلا قيود وبلا حواجز, وتجعل قيودها القران, وحاجزها الإسلام,

          وتبدع في كل مجال يرضي الله عز وجل.

          تعليق

          • عالي مستواه
            عضوه مؤسسة
            • Jan 2006
            • 1043
            • .
              .


            #15
            رد : مقال اجتماعي

            نموذج اخر للمقال الاجتماعي

            \

            /

            *
            كل ذي نعمة محسود



            ؛


            الحسد صفة قبيحة كل القبح,

            تنم عن شخصية ضعيفة مهزوزة, صلتها بالله مقطوعة,

            أما مكانتها من الشيطان فقريبة, ووشائجها به متينة..

            وهي لا يوصم بها إلا فاسق فاجر, ناقص الإيمان عديم التقوى,

            ذلك لان الحاسد ساخط على الدنيا بمن فيها.

            فكلما رأى إنسانا أمده الله وفتح عليه أبواب الرزق تمنى لو زالت عنه هذه النعمة واتت إليه ,

            إذ انه في رأيه وحده الذي يستحق النعم ,

            وترى الإنسان الحاسد يضيع كل وقته في مراقة الخلق ومتابعتهم ,

            فان أصيب احد من المنعم الله عليهم بأذى أو مصيبة ,

            فرح قلبه وتبسم ثغره , وعلت بهجته
            ,

            وان زاد الله على ذلك صبرا و رزقا, اسود وجهه وازداد غضبا وحقدا .

            قالت العرب :" لله در المحاسد , ما اعد له بداء بصاحبه فقتله "

            نعم ...لقد تفشى الحسد في مجتمعنا ..

            وأصبح ناقوس ينذر بالخطر, فهو معول يفتك بجسد الأمة,

            وطاعون يفتك برئتها, ودمار يقضي على وحدة مجتمعنا وكياننا الإسلامي,

            فأصبح الان لا يوجد محبة ولا إيثار ولا تضحية أو مساعدة طالما شبح الحسد جاثم على صدور الأمم
            ..

            تعليق

            • عالي مستواه
              عضوه مؤسسة
              • Jan 2006
              • 1043
              • .
                .


              #16
              الخبر الصحفي

              الخبر الصحفي .....

              \

              /

              هذا تقريبا أسهل موضوع

              لأنك تقدري تاخذيه من أي جريدة تشوفي أي خبر يكون بسيط

              زي كذا :..

              الهلال الأحمر ينظم دورة في الإسعاف

              ينظم الهلال الأحمر السعودي دورة في الإسعافات الأولية

              يحضرها عدد من الطلاب في مختلف المراحل التعليمية ،

              يدربهم فيها على الطرق والوسائل الصحيحة والسليمة

              لإسعاف الأشخاص المصابين في حوادث الغرق والحريق ، وإصابات الكسور وغيرها من الحوادث .

              وسوف يشرف على الدورة متخصصون في هذا المجال ،

              و سيحصل الدارس على شهادة في الإسعافات الأولية .

              هذا خبر قديم ....

              فيك تاخذي مثل ما قلت من جريدة اليوم اللي انت فيه بنفس الطريقة هذي

              تعليق

              • عالي مستواه
                عضوه مؤسسة
                • Jan 2006
                • 1043
                • .
                  .


                #17
                الحوار

                الحوار

                \

                /

                *

                حوار أحد الملوك مع غلام

                مر أحد الملوك بغلام عربي يسوق حيوانا بعنف وشدة ، والحيوان بطيء الحركة قليل الهمة .

                فقال : يا غلام ، ارفق بهذا الحيوان .

                فقال الغلام : يا أيها الملك ، في الرفق به مضرة له .

                - وكيف ذلك ؟!

                - إذا أبطأ يطول طريقه ويشتد جوعه ، ففي العنف به إحسان إليه .

                - وما الإحسان إليه ؟

                - يخف حمله ، ويطول أكله .

                - فأعجب الملك بجوابه وكافأه .

                - فقال الغلام : هو رزق مقدور ، وواهب مأجور .

                - لقد أمرت بإثبات اسمك في بطانتي .

                - كفيت مؤونة ، ورزقت بها معونة .

                - لولا حداثة سنك لاستوزرتك !

                - لن يعدم الفضل من رزق العقل .

                - وهل تصلح لذلك ياغلام ؟!

                - إنما يكون المدح والذم بعد التجربة ، و لا يعرف الإنسان نفسه حتى يبلوها .

                تعليق

                • عالي مستواه
                  عضوه مؤسسة
                  • Jan 2006
                  • 1043
                  • .
                    .


                  #18
                  رسائل النصح والتعزية

                  الفصل الدراسي الثاني .....
                  \

                  /


                  رسائل النصح والتعزية

                  أخيتي وصديقتي/............................ .وفقها الله
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
                  سمعت عنك يا أختي أمورا لا تسر الصديقة المخلصة ، و ذلك ما شاع من إهمالك دروسك ،

                  وانشغالك باللعب عن المذاكرة ، وغيابك عن المدرسة
                  .

                  أختي كوني كعهدي بك وظني فيك ، ولا تدعيني أسمع ما يؤلمني ،

                  اقلعي عما أنت عليه من الإهمال والتقصير في مذاكرة دروسك ، وواظبي على الحضور ،

                  ولا تتأخري عن يومك الدراسي ، واجتهدي ليكون النجاح حليفك ؛ وستجدي مني كل عون ومساعدة .

                  حقق الله امالك، وسدد على دروب الخير خطاك .

                  أختك /
                  / / 142 ه





                  رسالةالتعزية :
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أختي الفاضلة / ....................................... وفقها الله
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,وبعد :
                  لقد المنا نبأ وفاة والدكم، وفجعنا كما فجعكم ، فعند الله نحتسبه ، . وإنا لله وإنا إليه راجعون .

                  أختي،أحسن الله عزاءك ، وعظم الله أجرك ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى ،

                  وكل عنده بأجل مسمى ، فلتصبري ولتحتسبي . نرجو الله أن يغفر له ، وأن يرحمه ، وأن يسكنه فسيح جناته .

                  وألهمك ووالدتك وإخوتك الصبر والسلوان .



                  أختك /
                  / / 142 ه

                  تعليق

                  • عالي مستواه
                    عضوه مؤسسة
                    • Jan 2006
                    • 1043
                    • .
                      .


                    #19
                    التلخيص

                    التلخيص

                    \

                    /

                    *


                    الحياة والعمل

                    الموضوع /

                    الحياة والعمل لا ينفك أحدهما عن الاخر في مسيرة كل حي ،

                    يتساوى فيها الأفراد والجماعات والأمم ،

                    وبقدر ما ينشط العمل تكون الحياة متحركة متحفزة نشطة ، وضده بضده .

                    والأمة التي لا تعمل أو يكون جانب العمل لديها ضعيفا

                    - وإن كثرت مواردها وهانت أسباب العيش فيها -

                    أمة نشاز عاقة لسنن الكون ، ونواميس الحياة , منقادة للخمول والدعة ،

                    مستسلمة لواقع هو المنطلق الأول نحو انحدارها وضمورها .

                    الأمة المتكلة التي لا تعمل بمثابة الحاسة المعطلة ،

                    لم تزل في نقص حتى إحساسها ، وإذا فقدته استحال أن تستعيده ؛

                    والإحساس جزء مهم من الحياة ، إذا فقد انجرت الأحاسيس الأخرى ، ومعناه النهاية .

                    كنا في جزيرتنا نصارع الحياة صراعا مريرا ،

                    ونقسو على أنفسنا في سبيل الحصول على العيش قسوة معنتة ,

                    وطبيعة بلادنا قاسية متمردة ؛ ومع ذلك استطعنا أن ننتصر ،

                    وأن نقهر تلك الصعاب ، ونقتحم تلك الحواجز عبر القرون
                    ..

                    وما حالت تلك القسوة بيننا وبين مشارف المجد ومصاعد العلا ,

                    وما فلت من عزومنا أو ثلمت من إرادتنا ..

                    بل على العكس كنا مساعير حرب ، ونماذج فتوة ، وأحلاس عمل ،

                    وكانت أرضنا ظلال هيبتنا ، ويتركها أعداؤنا رهبة لا رغبة
                    .

                    ما ألذ العمل وأحلاه ! يشارك المرء به في بناء مجتمعه ,

                    ويحافظ على كيان أمته وحفظ لنفسه خط الرجعة إذا ألجأته الحياة إليه ,

                    ويحافظ به على صحته ، يشد به بنيته ، ما أحلاه !

                    ولو كان في حديقة البيت ، وتشذيب أشجار المزرعة ، وتربية الدواجن .

                    إننا أمة عمل ، فقد كان نبينا عليه السلام يخصف نعله ،

                    ويخيط ثوبه ، ويحمل طفله, ويقضي حاجة أهله ،

                    وكتابنا يقول : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه )

                    ويقول : ( واخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله ) ،

                    إذا العمل شرف ووطنية وصحة ومواكبة لواقع الحياة ،

                    فلنعود أنفسنا على العمل ، ولنطالبها بالإنتاج ،

                    ولنكن أعضاء عاملة في جسم هذا العالم الذي يضج بالعمل ،

                    ويسابق الزمن ولا تهدأ له حركة في قافلة تسير ، وسرعة صاخبة ،

                    يعيش من لا يواكبه طفيليا على الحياة ، نشازا في كيانها ،

                    واغلا على مائدتها فلنربأ بأنفسنا أن نكون كذلك، ولنعمل ونعمل ..

                    ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ..
                    \

                    /

                    الملخص:

                    الحياة والعمل لا ينفك أحدهما عن الاخر ،

                    في مسيرة كل حي ، والأمة التي لا تعمل , أمة نشاز في هذه الحياة عاقة لسنن الكون ،

                    منقادة للخمول والدعة ، كالحاسة المعطلة
                    ،

                    لم تزل في نقص حتى تفقد إحساسها ، كنا في جزيرتنا العربية نصارع الحياة ،

                    ونقسو على أنفسنا في سبيل لقمة العيش ،

                    فما حالت تلك القسوة بيننا وبين المجد والعلا ، ما ألذ العمل ! في بناء المجتمع ،

                    والمحافظة على كيان الأمة ؛ إن العمل شرف ووطنية وصحة فلنواصل العمل والبناء .

                    تعليق

                    • عالي مستواه
                      عضوه مؤسسة
                      • Jan 2006
                      • 1043
                      • .
                        .


                      #20
                      التمثيل المسرحي

                      التمثيل المسرحي

                      /

                      \

                      *

                      الإعدام حتى الموت

                      المشهد الأول

                      الشخصيات /
                      1 عمر المختار 2 جرزاني
                      3 الضابط 4 أنطونيو
                      5 الجندي 1 /2 6 الرقيب

                      المنظر: مكتب لضابط كبير في الجيش الإيطالي ، وجنديان مسلحان يرتبان المكتب

                      ( يدخل ضابط إيطالي شاب )

                      الضابط : ألم ينته ترتيب هذا المكتب أيها الأحمقان ؟

                      الجندي 1 : كل شيء جاهز ياسيدي ، المكتب وقاعة الاجتماعات كما طلبت

                      الضابط : القائد جرزاني يجب النظافة ، لا أريد أن تدخل المكتب ذبابة واحدة

                      الجندي 1 ( باستعداد ) : حاضر سيدي

                      الضابط : فليقف كل منكما أمام أحد هذين البابين

                      الجنديان معا : أمرك سيدي

                      الضابط : أوصيكما بالحذر الشديد ، سيصل القائد قريبا

                      ( يخرج والجنديان يؤديان التحية ويتجه كل منهما للباب المخصص )

                      الجندي 1 : أخشى أن يعاودك كابوس الأمس وتصرخ ( يقلده ) : أنقذوني جاءني عمر المختار 000 النجدة 00

                      الجندي 2 : وأنت لا تخاف من عمر المختار ؟

                      الجندي 1 : إني استغرب كيف تخاف منه مع أنك لم تصل من إيطاليا إلا أمس !

                      الجندي 2 : أخبار المختار تملأ إيطاليا كلها ، هل هو ضخم الجثة ؟ ماذا يلبس ؟

                      الجندي 1 : إنه ليس ضخما ، يلبس ثيابا فضفاضة ، سلاحه السيف ، ويركب جوادا قويا

                      الجندي2 ( بخوف ) : هل هو بعيد من هذا المكان ؟

                      الجندي 1 : إنه في الجبل الأخضر ، لا تخف ، ما رأيك أن نتسلى قليلا ؟

                      الجندي 2 : بماذا نتسلى ؟

                      الجندي 1 : افترض أنني القائد جرزاني وأنت عمر المختار ، ما رأيك ؟

                      الجندي 2 : عمر المختار ! 000 لا بأس 0

                      الجندي 1 : هيا قف لأحاكمك ، ما اسمك ؟

                      الجندي 2 : اسمي لينارد ، ألا تعرفني ؟

                      الجندي 1 : أيها الغبي قل : اسمي عمر المختار 0 نحن نتسلى 0

                      الجندي 2 : اسف 0 اسمي عمر المختار 0

                      ( يدخل الضابط 000 يلتقط الجنديان أنفاسهما )

                      الضابط : ما هذا ؟ تتمازحان ومركبة القائد تقترب ؟ ! سيكون حسابكما عسيرا 0

                      ( صوت خبط أقدام أثناء التحية العسكرية ، يدخل القائد جرزاني وبيده خريطة ليبيا )

                      الضابط ( مذعورا ) : احترامي سيدي ، يبدو عليك التعب 0

                      جرزاني : من يلاحق رجلا كالمختار لا بد أن يتعب ، إيطاليا كلها تحاربه قبلي دون جدوى0

                      الضابط : لكنه لن يصمد أمامنا طويلا ، إنه رجل طاعن في السن 0

                      جرزاني : لقد ألقينا القبض عليه وانتهى أمره ، إنه في الطريق إلينا مكبلا 0

                      الضابط ( غير مصدق ) : عفوا سيدي ، ماذا قلتم ؟!

                      جرزاني ( بحماس ) : بعد ما يقارب ألف معركة تمكنا من الإيقاع به ، وسيحاكم هنا ويحكم عليه بالإعدام

                      ( يتردد صدى الجملة الأخيرة ، ويغلق الستار )


                      يتبع ......

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...