رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    #81
    رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


    رهف بحزن: تعتقدين ؟
    غزل لمحت حزنها: طبعا ! وكيفك مع فايزة وفايز ، ما احسك محتكه بفايزة كثير رغم انها اختك الوحيدة .
    رهف: فارق السن بينا كبير وهي بعالمها وبعيالها .
    غزل: وفايز ؟
    رهف: مو معه كثير بس حنون علينا .
    غزل: حلو ..
    رهف تناظر بغزل وهي تلبسهم وتحاول تتعلم بتغيير الحفايض
    غزل: الله يفرحنا فيك واشيل ولدك يارب .
    رهف: أريد بكري بنت .
    غزل: يارب وانتي بصحة وعافية يارب .
    رهف: ما فاتني القطار ؟
    غزل استغربت سؤال وباندفاع: لا طبعا مافي شيء اسمه فاتني القطار ، اصعدي الطيارة غيري وسائل النقل .
    رهف: ههههههههههههه حبيت .
    غزل: هههههه والله جد ، هو على اختيارك لشريك حياتك دايم أدعي فيه .. ما تدرين النصيب وين بالضبط.
    رهف: صادقة .
    عم الصمت للحظات .
    غزل عقدت حاجبها: في عندكم عم ما اشوفهم كثير هنا نسيت اسمه . هو ساكن برا بيت العايلة .
    رهف: اي قصدك عمي الديمقراطي ابو معاذ ، هم كذا ما نتجمع إلا بالمناسبات الكبيرة فقط .
    غزل: وليه ؟
    رهف: ما أدري عن الأسباب شخصيا بس مافي مشاكل .
    غزل " اشك بهالشيء ، لا شيخه ولا صالحة ولا أحد جاب سيرتهم رغم إن قرابتهم كبيرة مو بعيدة يكون عمهم بس مع ذلك ماله حس ، ذيب فقط ألي تكلم لي عنه ، لزوم اعرف عنهم أكثر الفضول عنهم كبير "
    -
    اصيل:......
    عهود: علامك سكت ! ما كأنك مبسوط بكلامي .
    اصيل عدل جلسته: لا بالعكس كنت انتظر انك تطمني ناحيتي ونتقابل .
    عهود ابتسمت: ومتى يناسبك ؟
    اصيل: الوقت ألي ودك فيه أنتي ، أنا فاضي وماعندي شيء .
    عهود: خلاص يناسبك الليلة ؟
    اصيل بتردد: خايف ياعهود أنك ما تنبسطين بشوفتي .
    عهود: انا يهمني انك رجال وتصرف ومسؤول غير ذلك مو مهم .
    اصيل كان بباله شيء ثاني لكن ماعلق .
    عهود: وعلى فكرة أنا كلمت أخوي عنك وماعنده مانع ابدا دام انك جاد فعلا .
    اصيل: تذكري دايم إني اخترتك وجيتك من الباب واني جدي معك وصـادق .
    عهود ابتسمت وانهت الاتصال منه وبفرحة: واخيرا بقابله .
    رند ابتسمت: ياعمري يا عهود واخيرا ! الله يتمم لك فرحتك بهالرجال ذه .
    عهود: انتي مرتاحة من ناحيته ؟
    رند: جــدا عهود ، لانه صادق وصريح معك ولا لف ولا دار وكل كلامه معك عن شخصيتك وطباعك يعني ما تكلم عن اشياء ثانية ، واضح إن ألي ماخذها نسسره .
    عهود: امسكي عيالي يا رند ، وخليني احلل شخصيته مضبوط وساعتها بخليه يجي يتقدم بشكل رسمي .
    -
    شيخه على الجوال: اي بس هذا ألي نبغاه .
    ذيب يسمع هناي تبكي: علام هناي تبكي ؟
    شيخه: ما ادري كذا فجأة وكأنها مقروصه تبهدلت غزل فيها .
    ذيب: بجيب العشاء وسوي لي درب شيخه .
    شيخه: طيب .

    غزل تشيك على هناي لكن مافيها شيء .
    ام ذيب خذت الشال وربطته على راسها من بكاء هناي على عكس هتان الهادي تماما .
    بعد دقايق دخل ذيب شاف غزل وهي تشيل فيها وتهديها لكن ولا شيء ، اقترب من هناي ومد لها يده ، هناي مدت يدها له واخذت نفس عميق وسكتت !
    غزل ما توقعت جيته ناظرته: معليش بس ما أدري وش فيها تبكي .
    ذيب احتضنها وشد عليها بهدوء: واضح نومتها صعبة .
    غزل: كيف عرفت إنها تريد تنام ؟
    ذيب : تفرك عينها وعينها حمراء شوفي .
    غزل بحزن : كنت بعيدة عنهم ما أعرف طريقتها بالنوم والخادمة ربي يهديها عودتها على هالطريقة .
    ذيب: تتعود إن شاء الله زي ماتبغين بس الشيء بيطول حبتين لكن بتقدرين .
    وضمها وصار يهزها لما غفت في ثواني .
    غزل بإعجاب: ماشاء الله ! أنت مبدع .
    ذيب دخلها بغرفة ونومها بالأرض عشان ماتطيح فوق الكنب بعد مافرش لهم بطانية سميكة تحتها وطف النور بالغرفة وطلعوا
    غزل: الله يعطيك العافية اتعبتك معي .
    ذيب: اي احد ممكن يقدر يسوي كذا .
    غزل اطالت النظر بعيونه وبإهتمام: تعشيت ؟
    ذيب: انشغلت ونسيت أكل .
    غزل: جبت عشاء كثير حاب احط لك منه .
    ذيب: يا دوب يكفيكم انا عادي اكل من اي مطعم .
    غزل: وش دعوة .. تعال .
    ودخلت للمطبخ ما كان فيه احد وفتحت من القصدير وبالملعقة أكلته الرز وخبز مع المشويات ، كان يناظر فيها بدون أي كلام .
    غزل اعطته كوب العصير: بالعافية .
    ذيب يناظر فيها بنظرات عجزت أنها تفهمها
    غزل: في شيء ؟
    ذيب: ولا شيء ، ما ودك تتعشي معهم ؟
    غزل: قلت اعشيك أول واضح أنك ما أكلت كويس ، وزنك نازل .
    ذيب: لا تكفين ! بسبب الشغل والضغط ماعدت اركز بـ أكلي.
    غزل: كيف سمنت كذا اقصد تعافيت مقارنة بقبل كأنك إنسان ثاني .
    ذيب: النحف عندنا جينات زي ما أنتي شايفه مافيه لحم شوفي أمي وابوي كيف حجمهم وخواتي ، دخلت بالنادي وشوفه عينك لما صرت ألبس مقاس لارج .
    غزل ابتسمت: انجاز والله .. قبل مقاسك اكس اكس سمول !
    ذيب: ومع ذلك ما اشتريه ألبس ميدم كان عندي أمل بهالشيء .
    غزل بإبتسامة خذت عقله: لانك ذيب ، اذا حطيت شيء براسك بتسويه انت من الشخصيات الناجحة ألي أنا قابلتها وشخص مسؤول ويعتمد عليه ، سعيدة إني تعرفت عليك وقابلتك .
    ذيب تأثر بكلامها وناظرها بصمت ورجعت تقطع له الخبيزات وهي تاكل معه
    كان يشوف الإهتمام منها بشكل غير مصنع وكيف تهتم بتفاصيله استشعر بحبها له وهو ما يدري هل ذه تمثيل ولا شكر له على ألي سواه لبنتها .
    طلعوا من المطبخ وحطت بيده معقم بنكهة عطرية لطيفه ..
    ذيب: ليه ؟
    غزل تدهن يدها: سبحان الله المشويات تجلس باليد مايكفي صابون وريحتها مزعجة .
    ذيب: ليه تهتمين ؟
    غزل وقفت وناظرته
    ذيب كمل: تصرفاتك ذي كلها مو حب فيني ، أنتي كذا معه من قبل ؟
    غزل تغير معالم وجها وعينها ثابته بعيونه: عفوا !
    ذيب: اهتمام كبير ! للحد ألي يعتقد أي شخص انه حب وهو غير كذلك .. ذي طبيعة منك ؟ + كنتي كذا معه قبل ؟
    غزل لمعت عينها ونزلتها لتحت .
    بلحظة خروج صالحة مع عيال شيخه وهم يفتحون الصنبور ، صالحة جات عند الهوز وتناظر فيه: افتحه زين يا ولد .
    فراس ولد شيخه: خالتي فتحته .
    صالحة فكت الهوز وشافت أنه معكوف ، اشرت له: فكه هنا فيه انسداد .
    ويدها كانت ممتده بجهة ذيب وغزل .
    واندفع الماء القوي لعند ذيب وغزل شهقت
    ذيب سحب غزل لحضنه بتلقائية عشان مايجيها الماء
    صالحة بشهقة نزلت من الهوز لتحت : وي معليش ذيب .. غزل سامحوني جاء بالغلط عليكم .
    غزل تحاول تستوعب ألي حصل وهي مبلولة بالماء بشكل كلي .
    ذيب ناظرها بقلق: أنتي بخير ؟
    غزل انتهت انها بحضنه وسرعان ما ابتعدت عنه ورجعت شعرها المبلول ورئ اذنها وهزت راسها بالايجاب .
    صالحة بإحراج جاتهم: عسى ما روعتكم ؟ اسفة ما كنت اقصد .
    ذيب ناظرها: وش السالفة ؟
    صالحة بتبرير: وربي ماقصدت يا ذيب .
    غزل ناظرت بالعيال ألي ماسكين الهوز خايفين واعطتهم إشارة وابتسم فراس ومسك الهوز وصوبه على صالحة وصارت تصارخ .
    غزل مسكت يد ذيب وابتعدوا عن صالحة وهي تضحك .
    صالحة بصراخ: فــراس بضربك .
    فراش يضحك ..
    غزل: ههههههههه بالغلط يا صالحة معليش .
    صالحة ركضت عندها ..
    وفراس متجه على غزل ألي تبللت بشكل كلي .
    ذيب سحبها بحضنه ومنع الماء يجي بصوبها .. والماء على ظهره ، غزل حوطته من خصره وهي تضحك .
    صالحة تمسح على وجها: انا اوريك يا فراس طيب .
    وركضت لعنده ونزل الهوز يجري وهي تبليه ..
    غزل فتحت عينها ورفعت نظرها لذيب بنظرات مختلفة كان فيها دفئ ومشاعر مختلطة وشعره نازل على وجهه بشكل عشوائي وينزل من خصلات شعره الماء ، وكأن الزمن توقف عليهم للحظة ..
    صارت تناظر بملامح وجهه كافه لحد ركضة فراس لهم وصالحة صوبت عليهم جميع ..
    وعوا من سرحانهم ونظراتهم الملحمية ببعض وشد عليها بحضنه يحميها من دفع الماء القوي وبيده الثانية يغطي وجها .
    وكل ما تحرك فراس مشت بالهوز صالحة .
    طلعت شيخه وبصوت عالي: بس بس صالحة بيموت الولد .
    صالحة نزلت الهوز .
    فراش يسوي حركات بيده بالنفي وبمكابره: ما بللتني كويس .
    صالحة بقهر: طيب أنا اوريك .
    شيخه: اوص ولا كلمة وروح غير ملابسك .
    فراس: تعالي نلعب يمه .
    شيخه: فراس انت مناعتك ضعيفة روح غير ملابسك لا تمرض مافيني شدتك .
    فراس بفم حزين: طيب يمه .
    شيخه تناظر في أخوها وغزل ألي وضح لها انهم متوترين: عاجبكم اللعب أشوف .
    غزل ابتعدت عن ذيب وهي تضم يدها من البرد: صالحة من بدأ .
    صالحة بشهقة: اسمع الكذب ، كان بالغلط حتى اسالي فراس وذيب .
    شيخه ناظرت بذيب
    ذيب رجع شعره لورئ: الماي دخل بأذني ما عدت اسمع شيء .
    صالحة: خايف تشهد ضد مرتك صح .
    ذيب ناظر بغزل تارة في اخته وضم شفته لجوا: الأجواء تحسنت ماعدنا بالصيف غيروا ملابسكم لا تاخذون برد .
    صالحة فتحت فمها: شفتي اخـوك ؟
    شيخه تناظره وهو طالع وضربت كتف اختها بخفه: ما تعقلين انتي ؟ وش مهببه به انتي ها ؟
    صالحة تبرر وغزل عينها على ذيب لما اختفى من عينها ثم دخلت الغرفة الي فيه توائمها وبشويش وهي تطلع الشنطة ..
    وجواهر ألي حضرت بداية اللعب وهي واقفة عند النافذة المعكوسة وشدت من قبضة يدها " إذا هذا مو حب آيش بيكون ؟ نيرمين تألف علي ! هاي نظرات حب وخوف عليها كيف بينفصل عنها وهو ميت في دباديبها كيــف "
    -
    بالمطعم ألي أتفقوا عليه جلست تنتظره جات الموظفة لها
    عهود ابتسمت: لسى لما يجي .
    الموظفة ردت لها الابتسامة: خذي راحتك " وراحت "
    عهود بنفس ابتسامتها طلعت المرايا ألي بشنطته الصغيرة وبدأت تشيك على حالها وتزود من روجها المطفي , حست بتوتر ومسكت جوالها أتصلت بـ أصيل
    أصيل تو دخل ويناظرها من بعيد: جيت .
    عهود رفعت عينها تدور نفس مواصفات أصيل ألي هو قاله عن نفسه بترقب وشوق وتوتر بنفس الوقت .
    اقترب من طاولتها وبصوت قريب للهمس: عهود .
    عهود ألتفتت له , امعنت النظر فيه وتغير معالم وجها: أنت !
    اصيل جلس قبالها: مفاجئة .
    عهود بصدمة: أنت زوج بنان .. صاحبتي !
    أصيل باندفاع: عهود خلينا نتكلم بحضارة ووعي , اسمعيني قبل وأخذي مني الكلام الصح وبعدها قرري ألي أنتي تبغيه .
    أشر بيده وجات الموظفة , أصيل قال طلبه بدون ما يشاور عهود بشيء كـ عادته .
    عهود ألتزمت بالصمت لحد لما راحت الموظفة منهم: ليه كذبت علي بـ أسمك ! وشخصيتك ! ليه ؟
    أصيل: عهود أنا وبنان بننفصل .
    عهود بقهر: برضـو ! هي تكون صاحبتي بالأخير .
    أصيل " وهذا الفرق ألي بينك وبين بنان و لو غزل كان فكرت نفس عهود " : عهود أنا أعجبت فيك ويشهد الله علي أني لما كلمتك ما قصدت أني ألعب عليك , كلمتك وأنا بنيتي زواج .
    عهود: قلت لي معك ولد وبنت , كيف ؟ وبنان تو تزوجتك !
    أصيل سكت شوي : أنا متزوج من قبل والولد والبنت عند أمهم , تزوجت بنان لكن هي مهيب قد الزواج .
    عهود بألم: بس ذي صديقتي .
    أصيل : ولأنها صديقتك أعتقد أنك ما بتلوميني يا عهود بشيء , هي نسويه ولا عاجبها أي شيء أنا أسويه وأنتي تعرفين أني ضابط ومنيب مقصر معها .
    عهود: أنا ألي سمعته غير ذلك , هي تشتكي من بخلك .
    أصيل: أنا منيب بخيل , لكن لما تزوجتني أنا كنت فعلا مديون للفيلا ألي أنتي شفتيها بنفسك تراها تو , لي سنة ونص من سكنت فيها والبناء أخذ فلوس كثير .
    عهود:......
    أصيل: أنا وبنان ما نتناسب يا عهود , وأنا أدري لو قلت لك عن حقيقتي من الأول ما كان قبلتي بي .
    عهود نزلت دموعها: أنت خدعتني يا أصيل , أنا حبيتك ورسمت معك أحلام كثيرة .
    أصيل: وأحلامي معك يا عهود , أريدك تفهمين شغله أنا مطلق بنان مطلقها , وزواج وبتزوج سوا انتي أو غيرك , أنا صريح يا عهود وجيتك من الباب " بيأس " أنا أحتاج لزوجه تحن علي زوجة لما أدخل البيت أكون متلهف لشوفتها ولأهتمامها فيني , لما ادخل بيتي أريد أشوف حالي كأني ملك ! طلبي صعب يا عهود ؟
    عهود: مو صعب أبد " مسحت دموعها " لكن بنان وريم هم زميلاتي بالشغل , هم ألي رشحوني لهاي الوظيفة كيف ممكن أني أتزوج زوج صديقتي , كيف !
    أصيل:........
    عهود: أنا لما كلمتك ظنيت أنك شخص غير عن ألي اشوفه أنا الآن .
    اصيل: حقيقتي شينه لهالدرجة ذي !
    عهود: أحلامي كانت بمقامك أنت لكن مو أنت , أنت مستوعب صدمتي !؟
    أصيل: لك حق وأنا معك في كل كلمة قلتيها بس يا عهود ظروفي هي نفس ظروفك أنتي تبغين زوج ما يقصر عليك ولا على بنتك وولدك وبيت يحتويكم وتعيشون صح , أنا بعد أريد زوجة سنعه , زوجة تهتم فيني .
    عهود: بنان وعرفناها , زوجتك أم عيالك ليه طلقتها ؟
    أصيل " كنت غبي " بكذب: جابت التوائم وتغيرت بشكل كلي رافضتني رفض كلي , جبت شيوخ يقرون عليها قالوا إن ذي عين صابتها وفي الي قالوا أنه سحر .
    عهود: يا كافي الشر .
    أصيل حس أنها تعاطفت وأقتنعت بكلامه : وهي تزوجت خلاص وعاشت حياتها .
    عهود: يعني تركت عيالك زي طليقي صح !
    اصيل باندفاع: لا طبعا وأنا أصرف عليهم , يسحبون من رصيدي مبلغ وقدره لعيالي ومستعد أني أوريك الشهور ألي راحت , أنا مو زي طليقك أبدا .
    عهود نزلت عينها لتحت .
    اصيل: أنا صح طلقت أمهم لكن ما طلقت عيالي ! وكل أسبوع أخذهم عند أمي وأمشيهم , أنا وأم عيالي متفقين على هالشيء الحمدلله .
    جاء القارسون وقدم لهم الطلب
    أصيل ناظرها: عهود انا متمسك فيك , ارجوك وافقي وأعطي علاقتنا فرصة , أرجوك .
    -
    بنان: وي وين المشكلة لما اعزم أختي في بيتي !
    ام حازم: تعزميها في مكان كانت هي سيدته .
    بنان: وش دعوة سيدة القصر ولا آيش ، هي تخطت اصيل وكل شيء .
    ام حازم: ولو .
    بنان: اجل اعزميها هنا ! هي ما بتقول لا .
    ام حازم: هي تجي كل فترة ونتغدا سوا وش معنى اعزمها !
    بنان: لا حول ولا قوة الا بالله ، معروف يعني ! تجي هي وعيالها والرجال بالمجلس .
    ام حازم رمقتها بنظرة ..
    بنان: من بعد الي حصل ببيتها ، اريد اثبت لها إني مو ألي ببالها ابد .
    ام حازم: عموما حتى إن جاء ذيب هنا ما يمدي لأي تصرف ثاني + أنا بعزمه على حفل كتب كتاب سليم فـ بتكون العزيمة هنا وبيجي هو على أي حال .
    بنان ابتسمت: حلو .
    شربت قهوتها وبالها بعيد تفكر بالخطة الجايه .
    -
    فتحت عينها بشويش بعد رجعتهم من الشاليه للبيت ..
    تمغطت وقامت اخذت دوش لنصف جسمها وأختارت لبسه عملية ولبست عبايتها وصعدت السيارة ومعها شيخه ..
    غزل اخذت نفس عميق ..
    شيخه بتوتر: بتنجح الخطة ؟
    غزل: نقول إن شاء الله ، أنتي لا تتكلمين ولا تقولين شيء .
    ونزلت ودخلت المطعم حيث استقبلتهم الموظفة لطاولتهم .
    غزل قامت: أنا هنا بصدد الفطور + ابحث عن موظفة اسمها أميرة .
    الموظفة: أميرة ال#### ؟
    غزل: بالضبط .
    الموظفة ابتسمت: من هنا عزيزتي .
    غزل مشت بخطوات واثقة ووقفت عند الريسيبشن بعد دقيقة جات بنت مصحوبة بالإبتسامة : اهلين عزيزتي .. طلبتيني .
    غزل تناظرها من فوق لتحت وصافحتها وكانت يدها ناعمة واظافرها مرتبة ببشرة حنطية ومكياج ناعم : معك شيخه .
    اميرة عقدت حاجبها: اهلين ! انا اعرفك ؟
    غزل: زوجة فايز ال#####.
    اميرة تغير معالم وجها بصدمة
    غزل: احتاج أتكلم معك وحالا ، الموضوع ما يتحمل أي تأجيل .
    أميرة انخطف لونها ومشت معها لغرفة الموظفات .
    غزل تناظر بالمكان ثم فيها: ردة فعلك توحي لي أنك ما تعرفين أنه متزوج ! معقول العلاقة ألي بينكم لها مدة مو قليلة .
    اميرة بخوف: أنتي تعرفين بكل شيء !؟
    غزل: تحديدا من سنتين ، لكن قال لي إن العلاقة بينكم انتهت وفجأة اكتشفت إنه رجعك وحبيت اسمع منك .

    شيخه تناظر بساعتها حست انهم تأخروا بعدها قامت لحقتهم للغرفة الخاصة بالموظفات وحطت اذنها عند الباب .
    غزل بحده: لا تنكرين لان المحادثات أنا مسجلتها وشفتها بنفسي .
    أميرة باندفاع: وربي ما ادري انه متزوج قال لي إنه منفصل وزوجته بديره وهو بديره وينزل كل فترة عشان يشوف عياله وبس !
    غزل: يعني لو عرفتي انه متزوج كنتي تركتيه ؟
    اميرة: اكيــد كيف بستمر بعلاقة مبنيه على خراب بيت ثاني ! وفايز مو شايفني أكثر من صديقه لأنه متمسك فيك .
    غزل حست بالألم بصوتها
    اميرة نزلت دموعها: امي ولا اهلي كافه بيقبلون اني اتزوج واحد متزوج ، وشخص معه عيال من قبل .
    غزل: ومع ذلك اكملتي علاقتك فيه ! وانتي تدرين ان معه عيال !
    اميرة: صح أنا غلطت لكن استمريت معه لاني ادري انه مو متزوج .
    غزل اطالت النظر فيها ورخت اعصابها: أميرة ! مافي شيء ينقصك عشان تروحين تتزوجين واحد متزوج وانتي توك صغيرة واضح ان عمرك ٢٤ سنة ! وفايز يكبرك بسنوات .. تعرفين كم عمره ولا كذب عليك فيها ؟
    اميرة تمسح دموعها: أعرف .
    غزل بلين: كلمت المحامي وبلغته بالوضع ألي صاير وقال انها قضية تخبيب .
    اميرة وسعت عدسة عينها: ايش ! محامي ! ليــه .
    غزل قاطعتها: هو فضل إني اكلمك ونحل كل شيء ودي .
    اميرة بخوف: مدام شيخه ما يحتاج هذا كله .
    غزل: من حديثي معك حسيت إنك بنت ما تهدف لضر ولا تخرب بيت ناس ثانية ، وجيتك بقصد الإصلاح واني ما اريد اظلمك لان لو تكرر من جديد بقدم البلاغ بموجب القانون .
    أميرة: اوعدك إني اترك له رسالة الآن بأن ألي بيننا انتهى من هاللحظة بس لا يوصل الموضوع للمحاكم .
    غزل سكتت شوي: جوال زوجي بيكون بين يدي واترقب رسالة منك له .
    اميرة مسكت جوالها: حــالا .
    صعدوا السيارة ..
    شيخه بصدمة: غزل ! يمه منك يممه من وين لك هالمحامي ؟
    غزل: كنتي تسمعين ؟
    شيخه: الفضول .
    غزل: خطرت ببالي هالفكرة يا شيخه وقلت لو لقطتها يعني فعلا البنت وراها عايلة وهي تهتم لسمعتها فقط .
    شيخه: واذا كان صداقه الاصدقاء يهدون بعض ألماس وهدايا قيمة يا غزل !!
    غزل: الزمن تغير وممكن في ناس اشــد من كذا والله أعلم لكن احتوي زوجك الآن واشغليه لاعاد اشوفك بالبيت إلا إذا كان زوجك بالدوام فقط .
    شيخه ابتسمت: الله يفرج كربتك يا غزل ، احس اني مبسوطة ان خلاص هي راحت من حياته .
    غزل: كان بصدد الاكتشاف يا شيخه فقط لاحظي ليه للان ما تزوجها ؟ لان ما وده وقال ان معه عيال ما انكر هالشيء عشان ماتطلب منه انه يتزوجها ، وممكن زوجك يستمر ويتعرف في بنت ثانية لا سمح الله لكن استقعدي عليه وادعي كثير انه يبعده عن الدرب ذه .
    شيخه: يارب يا غزل يارب ، نتغدا برا ؟
    غزل: لا .. بتغدا مع عمتي تعرفيها زعلانه مني ،من لما تزوجت ولدها .
    شيخه: ههههههههه يا زينك يا غزل وخفة دمك ، ما يخالف كذا العمات شوفيني انا مع خالتي ام فايز ورهف وفايزة علاقتنا مو مرة واو لكن كل واحد في حالة .
    غزل: اقدر وأحترم ألي كذا بقوة , اقلها ما تضرك ولا تتعبك .
    شيخه: انا فيهم الحمدلله متوفقة ماعندهم مشاكل فقط بدايات زواجنا عشاني حملت 3 وازعاج وبعدها انتقلنا لبيت العايلة وبناء فايز برا الاراضي ذي .وبعدها حملت بالرابع وارتحت .
    غزل : الحمدلله .
    شيخه: ما ودك تعيشين بعيد عن اهل زوجك ؟ مافكرتي تكلمين ذيب بهالشيء .
    غزل: مافكرت .
    شيخه: غريب ! لان سهام ماتحملت غيرة أمي وقسوتها معها وابوي مو مقصر بعد .
    غزل " ما تشرطت ولا بغيت الا اني اكشف الحقيقة واجز بالثلاث ذول بالسجن ماحطيت في بالي إني بستمر بعلاقتي في ذيب ابدا وهذا هو الحاصل " .
    بعد ربع ساعة وصلوا لبيت العايلة ، صعدت فوق بالسويت دخلت وشافت ذيب مكانه استغربت علقت عبايتها واقتربت منه وبصوت قريب للهمس: ذيب .. ذيب .
    ذيب ولا حركة ولا كلمة .
    غزل شافته معرق عقدت حاجبها وحطت يدها على جبينه ورقبته وبخوف: حرارتك عالية بسم الله .
    جلست بطرف السرير: ذيب تسمعني ذيب .
    ذيب عقد حاجبه ولف وجهه للجهه الثانية بثقل: برد طفي التكييف .
    غزل: هاي بسبب الحرارة ، قوم ذيب .
    ذيب بصوت ثقيل: بـرد .
    غزل بخوف: بسم الله عليك .
    ونزلت تحت شافت صالحة فيه: معك حبوب خافض للحرارة ؟
    صالحة: اي اعتقد موجود بصيدلية البيت .
    واتجهت معها
    صالحة: مين فيه حرارة ؟
    غزل: ذيب .
    صالحة: يا عمري ممكن بسبب أمس أخذ برد ولا غير ملابسه ، بجيب كمادات .
    غزل صعدت لسويت فوق السرير واعطت ذيب الخافض مع ماء ثم شرب العصير عشان ما يكون على معدة فاضية ورجع رأسه لورئ .
    دخلت صالحة واعطت غزل الكمادة الباردة وحطت عند رقبته وعلى صدره ، كشر بوجهه: لا لا بارد .
    غزل: ما يخالف تحمل يا ذيب شوي .
    صالحة بتأنيب ضمير: والله بالغلط ما فكرت أساسا إن ما عنده قطع غيار عسب يبدل ملابسه بعد هوز أمس .
    غزل: لا تلومي حالك يا صالحة وحرارته بتنزل ان شاء الله .
    ذيب فتح فمه وهو يحس بصداع وبرودة شديدة والكمادات المثلجه على صدره: والله برد يا سهام .
    عم الصمت في لحظة .
    ذيب بيشيل الكمادة من رقبته إلا بيد غزل فوق يده تمنعه فتح عينه بشويش والرؤيا عنده غير واضحة: سهام .. أنا تعبان .




    آنتهـــى البارت

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      #82
      رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


      رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
      البارت الرابـع والثلاثون
      " 34 "



      ذيب بيشيل الكمادة من رقبته إلا بيد غزل فوق يده تمنعه فتح عينه بشويش والرؤيا عنده غير واضحة: سهام .. أنا تعبان .
      غزل تغير معالم وجها
      صالحة: يا روحي من الحرارة قام يهذي ، لزوم يروح للمستشفى غزل .
      غزل هزت رأسها بالايجاب .
      صالحة قامت: بكلم السواق يحمي السيارة " وطلعت "
      غزل ترجع الكمادة من عند رقبته: ذيب تحمل شوي حرارتك جدا مرتفعة .
      ذيب يتحسس يدها الناعمة وبصوت قريب للهمس: أنا تعبان سهام تعبان .
      غزل لمعت عينها: جعل التعب بروحي ولا فيك .
      ذيب: الدنيا برد .
      غزل ولا كلمة .
      ذيب: فاقدك كثير سهام " سكت شوي وبصوت مبحوح " أنا أحبك .
      غزل ناظرته بألم ونزلت دموعها: وهي بعد .. تحبك ، وكثير بعد .
      ذيب: تعبان تعبان ..
      بدخول ام ذيب ألي فزعت لولدها وهي تشوفه يغلي من الحرارة وبصراخ: بسم الله عليك يا ولدي ، من متى وهو يفوح ؟
      صالحة تناظر بغزل: ما أدري يمه تو اعطيناه خافض للحرارة .
      ام ذيب تناظر بغزل ألي تبكي: تكــلمي من متى وهو تعبان ! من مبطي صح ؟
      غزل تمسح دموعها: ما أدري عمتي أنا كنت برا ثم رجعت لقيته مكانه ما تحرك ويصب عرق .
      ام ذيب بخوف ضربت فخذها: يا حسرتي يــا حسرتي " مسكت ولدها وبالغصب قومته "
      غزل لبسته التيشيرت حقه لانه نايم بدون قميص وبعد عناء حطوه بالسيارة بمساعدة السواق
      جات غزل بتركب السيارة إلا بيد أم ذيب تمنعها: أنتي اجلسي هنا .
      غزل : ذيب تعبان وأنا ..
      ام ذيب قاطعتها: الله يعلم هو من متى حرارته عالية كذا وانتي طالعه وماهمك إلا نفسك وعيالك .. روحي صعدي فوق عند توائمك وانا بهتم في ولدي ، خلك في حالك احسن .
      وصعدت السيارة
      ام ذيب بحده: امشي يلا .
      السواق حرك السيارة وغزل تناظرهم لما اختفوا من عينها رجعت وشلحت عبايتها للمطبخ ألي كانت صالحة فيه مع الخادمة .
      صالحة: ما رحتي معهم ؟ هي قالت لي اهتم بالغداء .
      غزل: رفضت اروح معه .
      صالحة: امي ربي يهديها بس شافتني اركض برا عشان السواق يشغل السيارة وهي مرتاعه ، تمنيت انها ما تعرف .
      غزل بلعت الغصة: مو مشكلة صالحة انا بقوم اشوف توائمي وبرجع اساعدك بالغداء .
      وصعدت فوق
      غيرت مفرش السرير مع الخادمة حقتها ونظفت الغرفة تنظيف سريع وغيرت ملابسها لفستان ناعم خفيف بأكمام طويلة مشدود من عند نهاية الكم وفتحة الصدر مربعة بلون الأزرق الضبابي ، ومن عند الخصر خط الخياطه ويوسع من تحت ..
      رفعت شعرها وحطت فيونكه سكري
      ولبست حلق لولو ناعم وهي تتذكر كلام ذيب ..
      " حتى بالتعب والهذيان ما بيفكر إلا فيها هي ، هي حب حياته وهي ألي اختارها وانا فرضت عليه زي ما هو ألي قال ، نظراته ألي شفتها امس بالشاليه اعطتني بصيص أمل إنه يكن لي لو جزء من المشاعر الحلوة لكن خلاص كل شيء الآن اتضح .. متى بس ترجع يا حازم واصلح ألي أنا افسدته متى !! "
      مسحت دموعها من جديد ونزلت تحت في لحظة استواء الغداء
      نزل ابو ذيب وجلس بطاولة الطعام وهو يشوف التوائم بالصالة قباله والخادمة تأكل فيهم : وينها ام ذيب ؟
      صالحة: ذيب حرارته مرتفعة اخذته للمستشفى .
      ابو ذيب ناظر بغزل: وليه عيالك بعاد ؟ هاتيهم قراب منا .
      غزل ما توقعت كلامه وراحت جابت توائمها وصارت تأكل هتان والخادمة هناي ..
      والصمت دارج منهم وعيالها يسولفون ويصارخون .
      بعد ساعة رجعت ام ذيب وولدها من المستشفى .
      غزل أول ما شافتهم قامت من كنب الصالة ومسكت يد ذيب
      ام ذيب شلحت نقابها وجلست ولدها بالصالة بمساعدة غزل .
      غزل توجهت للمطبخ وسكبت له للغداء وام ذيب اخذت منها الصحن واكلت ولدها ألي ياكل بعناء .
      غزل: آيش قالوا له ؟
      ام ذيب: يهمك يعني ؟
      غزل ناظرت بذيب ثم فيها
      ام ذيب بحده: اعطوه إبرة وعلاجات ، كل ذه بسبب اهمالك وعدم مبالاتك .
      ذيب بتعب: يمه لو سمحتي .
      ام ذيب بغبنه: طيب يا ذيب ، كل .
      ذيب: شبعت .
      ام ذيب: ما اكلت شيء .
      ذيب: اكلت بس عشان اكل علاجي فقط ولا مالي نفس ، احتاج أنام .
      غزل بتمسك ذراعه إلا بيد امه تسبقها
      ام ذيب: انا اساعدك تعال يمه .
      غزل صارت تناظرهم على الدرج وهي تشعر بحزن وما قدرت تتخطئ كلامه رغم هذيانه ..
      دخل ذيب ينام وصحى على صلاة المغرب وأخذ دوش منعش شاف غزل بالصالة على جوالها اول ما شافته قامت: كيف حالك الآن ؟
      ذيب: الحمدلله .
      غزل اقتربت منه وحطت يدها على جبينه: الحمدلله حرارتك نزلت ، تبغى شيء ؟ خاطرك بشيء ؟
      ذيب: مالي خاطر بشيء أصلي فروضي .
      غزل: أنت تعبان صل هنا ، عمتي بتسوي مناحه .. خلك هنا أحسن ومنها ترتاح وتكون تحت الأنظار .
      ذيب: طول يومي بالبيت احتاج اني اخرج واغير جو شوي .
      غزل ما حبت تشارعه: ألي تشوفه .
      ذيب لمح الحزن بوجها اطال النظر فيها: فيك شيء ؟
      غزل هزت رأسها بالنفي: سويت معجنات باقي عشر دقايق ويكون تخمرت ، لا تبطي عشان تاكل معنا .
      ذيب نزل تحت ..
      غزل اتصلت بصديقتها وحكت لها ألي صار .
      خوله بحزن: ما أدري وش اقول لك ، ما أدري من وين ابتدي .
      غزل تنهدت: قولي استاهل وانا من جنيت على حالي .
      خوله: هو كذلك بس ما باليد حيلة خلاص صار ألي صار وهو بقلبه سهام ، هي أول فرحته بكل شيء .
      غزل بغيرة ملئت قلبها: خلاص خلاص خوله غيري السيرة ، كافي ألي فيني ، اغار من ميته .
      خوله: اي وليه لا ، عائشة رضي الله عنها تغار من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي ميته .
      غزل نزلت دموعها وبألم: بس ليه يا ربي ، ليه حبيته ليه ملت له ؟ ليه اتعب قلبي بهيك علاقة تعبانه من كل المعايير .
      خوله: ولازم تنفصلون ؟
      غزل: كل مشكلة والثانية يذكرني اني فرض ولما حكيت له وافقني هو يتمنى هالشيء من زمان بشرط ان حازم يعرف كل شيء .
      خوله: وحازم وينه الان ؟
      غزل: بعد شهرين بيرجع ، وامي متصله بي عشان اعزم ذيب لحفلة كتب كتاب سليم وأنا ابد مالي خلق احس بتعب .
      خوله: بالعكس ذي فرصتك تنشغلين عن ذيب ومثاليته ! أقلها تركزين بشيء ثاني .
      غزل: تعتقدين ؟
      خوله: اعتقد ونص ، وابتهجي لا تحسسيه ان بعد كلامه ذه زعلانه حسسيه ان مايهمك شيء .
      غزل قوت حالها: على قولتك ، بسوي المعجنات وبتواصل معك .
      خوله: شاطره .
      رتبت حالها بالمرايا وزادت عطرها وغلوس شفايفها ونزلت تحت للمطبخ ، جهزت الصينية والخادمة تساعدها وبدأت تحشيهم جبن و تكورهم
      ثم قلتهم ورشت فوقها حليب حلى مكثف ورشة قرفة بسيطة ، وثلاجة شاي ..
      وحطتها بالصالة
      كان فيه ابو ذيب ، غزل: كيف حالك عمي ؟
      ابو ذيب يشوف لبسها وطلتها عاجبته كثير: الحمد لله .
      غزل مسكت جوالها واتصلت بصالحة تنزل من غرفتها وسكبت لعمها ولها شاي .
      ابو ذيب قضم قضمة وبإعجاب: ماشاء الله تبارك الله وش هالفن ذه ؟
      غزل: بالعافية عمي .
      نزلت صالحة وام ذيب بنفس الوقت .
      ام ذيب كانت قاصده المطبخ لكن تفاجأت بجلستهم بالصالة واقتربت منهم شافت صحن المعجنات وثلاجة الشاي برفعة حاجب: وذيب وينه ؟
      غزل: طلع يصلي .
      ام ذيب: وكيف ينزل يصلي وهو تعبان كيف سمحتي له !
      ابو ذيب: ليه وش فيه ؟
      ام ذيب: حرارته مرتفعة اخذته للمستشفى ولازمه راحه .
      صالحة: اخذ برد من أمس .
      ابو ذيب: بس ! على بالي عندك سالفة كلها حرارة بتنزل خلاص ويعيش حياته عادي ، تعالي اكلي شوفي وش سوت غزل .
      ام ذيب كشرت بوجها: ما ابغى .
      ومشت للمطبخ .
      ابو ذيب: وفرت .
      صالحة بتلذذ: يا ربي يا غزل ! لذيذ جدا .
      غزل: بالعافية عليكم .
      بعد دقيقة جاء ذيب : السلام عليكم .
      الكل: وعليكم السلام .
      ذيب جلس معهم ، غزل سكبت له الشاي وحطت له من المعجنات بصحن وجلست جنبه بشكل تلقائي وبطاولة الخدمة قباله ، ألتفتت له وحطت يدها على جبينه
      ذيب يناظر بعيونها ويدها نزلت لعند رقبته
      غزل: الحمدلله ما ارتفعت ، كيف تحس الآن ؟
      ذيب:احـ...
      ام ذيب وهي بالمطبخ انتبهت لوجوده بصوت عالي قاطعته: يمه ذيب طمني عنك عساك بخير ؟ ليه يا وليدي تطلع وانت تعبان ؟
      ذيب: الحمدلله الان احسن بكثير .
      ابو ذيب يناظر فيها وهو ياكل بصمت .
      ذيب جاء بياكل من المعجنات ، ام ذيب باندفاع: لا تاكله يا وليدي كل شيء يغذيك دامك مريض .
      غزل تأففت " وش فيها ذي ! استغفر الله يارب ألهمني الصبر "
      ذيب: وش دعوة يمه .
      ام ذيب: أنا سخنت لك الغداء .
      صالحة: الكبسة حلاتها بحزتها اذا تسخنت ما تصير حلوة .
      ام ذيب رمقتها بنظرة: احسن من البلاء ألي انتم تاكلونه ذه .
      غزل بنفاذ صبر: ليه وش مسويه أنا يا عمتي ! سم ؟ معجنات اشتهيتها وسويتها .
      ام ذيب: وكيف لك نفس تسوين معجنات وذيب تعبان ليه مافي إحساس .
      ابو ذيب: ألحين كل وجع الرأس ذه عشان سوت لنا معجنات ! كثر الله خيرك يا غزل ماقصرتي .
      غزل تتجاهل عمتها : اعجبك عمي ؟
      ابو ذيب: جدا والله ، لو اني قابل لزيادة كان صار لي كرش .
      غزل ابتسمت: بالعافية عليك ولو صار لك كرش هي هيبه .
      ام ذيب صدت عنها : دقايق بكب الأكل واجيك .
      صالحة ناظرته: ترى بيفوتك المعجنات ذيب !
      غزل ناظرته تنتظر منه كلمة لكن ما نطق تنهدت " أمه اكيد هي فوق كل شيء ولا يريد يزعلها و.."
      ما كملت حديثها النفسي وهي تشوفه ياكل المعجنات وبيده بياله الشاي ، ابتسمت بشويش اتسعت بسمتها وكأنها مو مصدقه .
      ذيب رفع حاجبه بإعجاب: تسلم يدك ، عسى ما تعبتي ؟
      غزل تناظر فيه والجديه بوجهه ماكان يتريق أو يمزح: بالعافية عليك .
      وأخذ قطعة ثانية .. صالحة تناظر فيهم بضحكة وبهمس بها: فتحت مناخرك .
      غزل اعطتها نظرة بضحكة: ولا كلمة .
      للحظة استوعبت نفسها وتلاشت بسمتها
      نزلت عينها لتحت ..
      بعد دقيقتين جات ام ذيب وهي تشوف ذيب ياكل المعجنات ناظرت بغزل بكره وقهر ورجعت للمطبخ : غلفي الأكل مابياكل .
      الخادمة: اوكي ماما .
      ام ذيب أخذت جلالها وطلعت برا .
      ناظروها ..
      ابو ذيب وهو يسمع سكرة الباب القوية: وجع ، خلعت الباب .
      صالحة: واضح انها متضايقه لما شافت ذيب ياكل من السم ذه .
      ذيب اكتفى بالنظر ثم قام وبيده الجوال .
      غزل: وش الغلط ألي صار !
      ابو ذيب: سبحان الله ، كانت تشتكي من أمي والغيره ألف عندها وحلفت ما بتخلي زوجة ولدها تعاني زي ماهي ألي عانت مع امي ربي يرحمها ، وشوفي تكرر نفس الموقف .
      غزل بذهول: معقول !
      صالحة: الله يرحمك يا جدتي شيخه ، صدق كانت شيخه .. ما انبناء هالبيت والاراضي ذي إلا لما ماتت ، قالوا ما بياخذون الورث إلا بعد وفاتها .
      غزل: الله يجزاكم خير عمي .
      ابو ذيب: ما كنا نبغاها تتعب وتتأثر ولما ماتت ربي يرحمها سكنا هنا .. المهم إن امي شيخه وام ذيب جني وعطبه .
      غزل " ورغم ألي عاشته مع عمتها شيخه هي تسوي نفس هالتصرفات تماما .. يا بعض البشر طبايعهم غريبة " :.......
      ابو ذيب: وش راح تسوين معها ؟
      صالحة استغربت سؤال ابوها .
      غزل: الصبر يا عمي ، محدن بهالدنيا خالي ، تظل أمه وهالشيء حساس كثير .
      ابو ذيب ما توقع ردها كذا: بس هي تسيء لك ، وامكن تتمادئ .
      صالحة رمقت ابوها بنظرة وهي تدري وش ألي برأسه .
      غزل سكبت الشاي ببيالته : نقول إن شاء الله ما يصير شيء أكبر من كذا ، أبوي ربي يرحمه كان يقول لي ان الكلام السيء مثل الريح وغازات البطن تضرك بالبداية ثم بعدها تروح " وبضحكة " معليش يعني الحكمة معفنه عمي لكن أبوي صادق فيها .
      ابو ذيب يناظرها بصمت محكم .
      غزل قامت تشيك على توائمها ثم صعدت فوق شافت ذيب فيه والجوال بـ أذنه ثم نزله : ردت عليك ؟
      ذيب: كيف عرفتي إني اتصل فيها ؟
      غزل: من لما طلعت واكلت وأنت بالك بعيد .
      ذيب: بترضى ان شاء الله ، بس لزوم اكلمها قبل .
      غزل: اكلت علاجك ؟
      ذيب: تو .
      غزل فتحت البراد واعطته قارورة الماي وشربها
      ذيب: كلمتني عمتي وداد ، وعزمتني بكره على كتب كتاب سليم .
      غزل: صدق !
      ذيب: وليه ما قلتي لي إن كتب كتابه بكره ! معقول يا غزل ؟
      غزل بتبرير: ما حطيت ببالي .. نسيت .
      ذيب سكت شوي: غزل حتى لو بننفصل المعروف بيني وبين أهلك قايم ، مو من النوع ألي ينسى العشرة بس ننفصل .. امك هي أمي واخوك هو اخوي .
      غزل تأثرت بكلامه ولا قدرت تقول اي كلمة ..
      -
      ضمت اختها ألي جاتها مقهورة : علامك ! صاير شيء ؟
      ام ذيب: ذيب .. ذيب .
      ام فايز بخوف: علامه ؟
      ام ذيب: تغير علي تغيير كلي بالكاد اعرفه .
      ام فايز: غزل سوت شيء؟
      ام ذيب بحرقه: ايش ألي ما سوت .. ذي بالذات الي افسدت ولدي الله حسيبها .
      ام فايز: هدي يا اختي وعلميني آيش صار بالتفصيل .
      ام ذيب ضربت بكف يدها: ااه يا ام فايز ثم ااه ، ألي صار ما ينحكي ..
      وحكت لها ألي صار بالتفصيل .
      ام فايز بصدمة: بس ! هذا ألي حصل ؟
      ام ذيب: والشيء ألي صار بســيط ! حشى مب بسيط ، من متى ذيب يكسر كلمتي وعشان اكله ما تسوى .
      ام فايز: إلا في ! سمعتي اني سويت كذا لبنتك شيخه !
      ام ذيب: بنتي ما تتقارن في غزل ابد .
      ام فايز: ليه وش مسويه غزل ! كل الكلام ألي انتي قلتيه ما يجيب شيء ضدها ، بالعكس ترى البنت حاشمه حالها ما بمرة دخلت أمها ولا أهلها
      " وبزفرة " مو بنتك من أقول لها كلمة راحت ركضه لك .
      ام ذيب: وانتي فاضية تحاسبيني ! خليني بالهم ألي أنا فيه .
      ام فايز: وش همه ذه ! عشان ولدك بس أكل من هالمعجنات !!
      ام ذيب: البلاء مو بهالمعجنات ، إنه كسر كلمتي وبداها علي وحاول يراضيها ولا اهتم لي .
      ام فايز: يا أم ذيب أنا أختك الكبيرة وانصحك إنك تبعدين عن الشر ، مو انتي تبغين ذيب حولك ولا يسافر ويتركك زي ما سوت سهام .
      ام ذيب كشرت بوجها: سيرتها زفرة انا احمد ربي انها ماتت وافتكيت منها ومن قلة حياها .
      ام فايز: والله إن غزل في حالها وبنت ناس ما تجيب لك مشاكل ، اهجدي وردي على ولدك ألي يريد يطيب خاطرك .
      ام ذيب بنوحة: انا ماعندي إلا ولد واحد ، واحبه ومالي غيره .
      ام فايز: وانا ماعندي إلا ولد واحد ! وبنتين .. بس ما سويت سواتك ، و انتي كذا بتجبرين ذيب يسكن برا .
      ام ذيب بخوف: لا يارب لا .
      ام فايز: لو طلع ترى بتخف المشاكل ذي ، انا ولدي لما طلع زعلت جدا زعلت لكن عياله كثروا ومن حقي اقول انه يطلع ويعيش بخصوصية وأنا مشاكلي معك خفت .
      رهف دخلت عليه: اهلين خالتي هنا ، كيف حالك ؟
      وسلمت على راسها
      ام ذيب تمسح دموعها: اهلين يا رهف كيف حالك ؟ مو بالعادة اشوفك هنا !
      رهف اخفت حزنها: جواهر تعبانه من الحمل و قلت اجلس بالبيت ، علامك تبكين خالتي ؟
      -
      دخل السويت شافها جالسة عند شنطة السفر ألي بالنسبة لها دولاب وهي تختار فستان .
      كانت محتارة بثلاث فساتين والسماعة بإذنها: ما أدري محتارة بينهم يا كادي ، انتي وش عاجبك اكثر ، اي شوفي الصور ارسلتها لك " انتبهت لوجود ذيب "
      ذيب حس بغيرة بداخله ودخل لغرفته صار يمشي ويدور فيها بعدها ما تحمل ودخل لصالة .
      غزل ناظرته: تمام بعتمده انتبهي على نفسك ، أنا بعد أحبك ، باي .
      ذيب انقهر من كلمتها ألي تمناها انها تقولها له وبغيرة: للآن متواصله معها ؟
      غزل ناظرته: في شيء ذيب ؟
      ذيب يحاول يمسك اعصابه: كادي ، قريبة منك لهدرجة عشان تسألينها في ملابسك ! كم مرة بقول لك إن لها ميول ثانية .
      غزل: وأنا كم مرة بعيد بهالسيرة يا ذيب ! " ودخلت باقي الفساتين بالشنطة " انا اتصلت اخذ رايها فقط !
      ذيب: ومافي غيرها !؟
      غزل: خوله تدرس عيالها ، والباقي ما ردوا علي .. وش المشكلة ؟
      ذيب يناظر بالفستان ألي بيدها: ما حبيت هذا الفستان خذي الأخضر .
      غزل:........
      ذيب: هذا عاري بزيادة مو مناسب لحفلة كتب الكتاب ، ماله داعي البهرجه ذي .
      ونزل مستواه فتح الشنطة وطلع الفستان .
      غزل: الاخضر النعناعي .
      ذيب: بسيط وجميل !
      غزل سكتت
      ذيب ناظرها وبغيرة: ومثل هالأمور ذي لا تاخذين رايها فيها ابدا ، ممكن تتخيلك بالفستان أو شيء ، ولا ترسلين صورك لها .
      غزل عقدت حاجبها: بس كادي مو من ألي ببالك ابد ، ومن متى تدخل بهالأمور !
      ذيب بتبرير: أنا اريد مصلحتك يا غزل ، البنت ذي تحوم حولها الشكوك .
      غزل تناظر بالفستان: هذا الفستان ماعندي له اكسسوارات تناسبه فـ بختار ألي اختارته كادي .
      ذيب برفض: الفستان مو حلو وبهرجه كثير .
      غزل وقفت وفردت الفستان: الفستان جدا بسيط على فكرة ! شوف .
      ذيب يناظر فيه وكان فعلا ناعم وبعناد: طيعي شوري وألبسي فستان الاخضر النعناعي الي قلتي عنه حتى لونه مريح للعين وهادي .
      غزل تناظر بالفستان الأخضر: ماعندي مانع بس لانه بسيط ماعندي اكسسوارات تناسبه مابين الفخم والبساطة .
      ذيب اخذ الفستان الاخضر وفرده: لأنه ناعم يناسبه الألماس ، تعالي .
      مشت وراه لغرفة تبديل الملابس وفتح صندوق وسعت عدسة عينها وهي تشوف طقم الألماس والذهب ألي فيه
      ذيب طلع طقم عبارة عن حلق وعقد وسوار والخاتم ، وفرد الفستان فوق الطاولة وحطه عليه: شوفي كيف مناسب .
      غزل تناظر فيه وفعلا كان جميل ومطلع الفستان بمظهر الراقي والفخم بنفس الوقت هي مصدومه أنه طلع مجوهرات سهام .
      ذيب يناظر فيها يريدها تقتنع وباندفاع: الملابس مو مكويه لو انكوت بتضبط ، شوفي كيف معفط " سكت شوي " في جهة فاضية حطي ملابسك هنا " واشر بيده "
      غزل تناظر بالركن كان وسيع وكبير ، كان الصمت متملكها بصدمة ثم ناظرت فيه .
      ذيب: صغير ؟
      غزل لمعت عينها وهزت رأسها بالنفي: حجمه مناسب .
      ذيب: عشان ملابسك ما تتعفط .
      اطالوا النظر ببعض
      ذيب ضم شفته لجوا واشاح النظر عنها: حزنت عليك كل ما لبستي ملابس رحتي كوتيها ، راح تتعبين اقصد ان توائمك هنا الآن يا دوب تلحقي .
      غزل مانزلت عينها منه
      ذيب ارتبك: عشان حازم .
      غزل نزلت عينها لتحت تخفي بسمتها: صحيح ، شكرا لك .
      ذيب عند الباب: ألبسي هالفستان بكره اجمل .
      -
      بالمقهى ~
      بنان: أنا جايبتك عشان تسكتين يعني !؟
      ريم بحزن: غصبن عني ، زوجي يظن ان احنا ماشيين نفس نظام أمريكا من عيشته برا تأثر كثير ، يعني قبل راتبي لنفسي ولحالي الآن صار اني ادفع معه بالكهرب ولوازم البيت .
      بنان بشهقة: من جدك !! وليه ساكته أنتي ؟ ما تكلمتي ابد .
      ريم: من المصيبة ألي حلت علي .
      بنان: الدموع والحزن ما بيفيدك تكلمي معه وقولي له ان الأمور ذي ما عندنا ، الرجال قوامون على النساء .
      ريم نزلت دموعها: قلت له ورحت كلمت أمه وما رضت بحالي بعدها قال اعطيك مأكل وملبس ومشرب فقط لكن البيت لازم تكونين معي .
      بنان: ياربي ! وش قاعد يصير .. يعني كل من درس برا انتكس !
      ريم: كنت مبسوطة إنه دارس وشهادة لو ادري كنت تزوجت ولد عمي ليتني ما رفضته ، شوفيه تزوج وماشاء الله شايل زوجته شـيل ، دلع ماشفت زيه .
      بنان بحزن: نفس حالتي لو اني ساكته عن عمر مو ازين ! أمي تقول لي إنهم مسافرين الآن لدبي يتمشون وشفتهم بسناب أمي وهي تصوره ماسكين يد بعض بالسيارة وغرام وحب .
      ريم تمسح دموعها: والحل مع حالتي ؟! انا لو ادري إن الي يبتعث ويعيش برا يصير كذا ما اخذته .
      بنان بقهر: ذيب دارس برا وشوفي حالته كيف ، احنا بس ألي نطيح على الرديين فقط ، وغزل اخذت حظنا وحظ المنطقة ذي كلها ، و زوجك ذه لابد يتربى .
      ريم: كيف انا اريد حل ، لان راتبي كله طار وأنا اسدد معه الكهرب ! واثاث الشقة .
      بنان بحده: وقفي لا تعطيه شيء وجع يوجعه .
      ريم: ينقصه من المأكل والمشرب ! مافي فايدة .
      بنان: زي الكلب ألي عندي ، قال ما يحتاج يجيب عزبة بيت لأنه خلاص انا ما اطبخ قال يوفر واذا جاع هو راح اكل عند أمه وانا اجي عند امي عشان اوفر راتبي .
      ريم: يعني شلون ! اجلس كذا خلاص ؟ انا مو زي اهلك يا بنان أنا اهلي يتكلمون لو كل يوم جايتهم يقولون وين زوجك ألي دارس برا ، يشوفونه انه واو وهو استغفر الله .
      بنان: همي وهمك واحد وبكره كتب كتاب سليم بتجين طبعا ؟
      ريم: مالي خلق .
      بنان: لا تكفين ريم انا اريدك تجين لان بيكون حفلة .
      ريم: طيب بحاول .
      بنان: بتجين غصب ريم ، ودي تشوفين بنفسك كيف صارت غزل وين وصلت .
      ريم: ليه وش سوت ؟ تجميل ولا آيش ؟
      بنان: وانتي هذا تفكيرك ، لا طبعا هي تعتز بجمالها كثير وتحب حالها ومن تزوجت ذيب وهي حتى يدها زبدة من نعومتها هي بتصافحك وتشوفين يدها كيف .. واحكمي بنفسك هل نظرتي صح في ذيب ولا بغلط نفس أصيل .
      ريم عقدت حاحبها: مافهمت .. وش قصدك ؟
      بنان: انا عملت اضافة لذيب بالسناب .
      ريم بشهقة: اما ! ووين جبتيه ؟ وقبل الاضافة ولا لا ؟
      بنان بفم حزين: من لما كنت بجدة اضفته وللان ما قبلها وأرسلت له بالواتس ولا فتحها ، لذلك بدخل بحياته وبعرف بنفسي له .
      ريم: واذا قال لغزل ! يا بنان هذه فيها مخاطرة لأن ممكن يوصل لحازم ولأصيل .
      بنان: وش دعوة ذول هموني ! الأهم حياتي .. حازم ماله كلمة علي هو مبسوط بحياته مع هنادي لكن أنا .. في احد فكر يشوف حالتي مع اصيل كيف ماشيه ؟ شوفيني ماكله تبن وساكته واقول متى الفرج متى بس .


      يتبــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        #83
        رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


        بنان: وش دعوة ذول هموني ! الأهم حياتي .. حازم ماله كلمة علي هو مبسوط بحياته مع هنادي لكن أنا .. في احد فكر يشوف حالتي مع اصيل كيف ماشيه ؟ شوفيني ماكله تبن وساكته واقول متى الفرج متى بس .
        ريم سكتت شوي: ما في رجال بالعالم إلا ذيب ؟ أقصد ليه ما تروحين لشخص ثاني .
        بنان: أنا براسي ذيب .. ذيب وبس ، تدرين إن اصيل إذا نام معي اتخيل ذيب ! ما اشوف اصيل ابدا .
        ريم: اوف ! لهدرجة بنان ؟
        بنان بحالمية: اذا ذيب ما ينحب مين ألي ينحب بالله ؟
        ريم " قلتي نفس الكلام لأصيل ، والحوار تكرر .." سكتت وهي تشرب قهوتها ..
        -
        بالصالون ~
        حطت مناكير وسوت شعرها فوليوم بعد ما حطت زيت وماسك عليه وعلى بشرتها ، أختارت مكياج ناعم يعتمد على تكبير العيون بشكل ناعم جدا وكثفت الماسكارا ..
        صعدت السيارة مع السواق في إتجاهم لبيت العايلة ..
        الخادمة كوت ملابسها وملابس توائمها ولبست الفستان الاخضر النعناعي القصير لنصف الساق بأكمام طويلة ويميزه فتحة الصدر النازلة شوي وعند الصدر حركة تميزه بثنيه عند منتصف الصدر برمه خفيفة ولبست كعبها الشفاف من فوق ومن تحت فضي مطفي فتحت لفات شعرها وفردته على الاكتاف وحطت مثبت خفيف عليه وعطرته كانت معجبة بزم الشفايف على شفايفها ..
        فتحت صندوق الألماس وهي تتأمل تفاصيله الناعمة
        غزل " ماهقيت إنه بيعطيني ألبس الالماس برضى منه ! كان امس يتصرف بغرابة ما كان على طبيعته "
        لبست الحلق والعقد والسوار والخاتم كان طقم ناعم لامع وجذاب
        تعطرت وأخذت شنطتها الصغيرة وعبايتها ونزلت تحت كان فيه ذيب وأم ذيب واضح إنه يعتذر منها ويطيب خاطرها .
        كان صوت الكعب واضح بالدرج
        ذيب رفع نظرة ووسعت حدقة عينه وهو يشوف ملاك قدامه بكامل انوثتها تتمايل في مشيتها وألتقت عينها بعينه وابتسمت ابتسامة خذت عقله وكملت طريقها للمطبخ ..
        ام ذيب ألي وقفت كلامها وهي تشوف ولدها كيف مسبهه وسرحان بعالم ثاني ألتفتت وهي تشوف غزل تدلع بمشيتها وتلفح بشعرها وهي تدخل المطبخ ناظرت بولدها وبقهر: على وين رايحيين ؟ أنت مرسم بالثوب والشماغ على غير عادتك .
        ذيب رد له عقله لما اختفت من عيونه غزل: احم ، اي كتب كتاب سليم اخو غزل اليوم وبكون شاهد هناك .
        ام ذيب: ايي كان قلت لي اقلها ابارك لهم !
        ذيب: إذا تم كتب الكتاب باركي لها .
        غزل مالت برأسها من عند الباب وبصوت ناعم: ذيب .
        ذيب فز من مكانه: لبيه .
        غزل ابتسمت بتلقائية ودخلت عندهم وبيدها المبخر والعود ريحته طيبه وقف قبالها لما طلت عليه وأخذت طرف شماغه وصارت تبخره وعيونه عليها ما نزلت صار يناظر فيها بحالمية .
        بدخله ابو ذيب من الباب الرئيسي وهو يشوف هالمنظر وغزل بكامل اناقتها: السلام عليكم .
        الكل: وعليكم السلام .
        غزل ناظرت بعمها: تتبخر عمي ؟
        ابو ذيب نزل شماغه من اكتافه واقتربت منه تبخره وبيدها دهن العود حطت بيد عمها ودهنه برقبته وذقنه
        وتوجهت عند ذيب وحطت بيدها ودهنت له بذقنه واذنه .
        ام ذيب تكح: بس خلاص كتمتينا ، كح كح .
        غزل مسكت البخور وصعدت فوق لعند السويت وحطت العود فوق التسريحة .
        الخادمة: مدام خلاص .
        غزل شافت توائمه جاهزين ورن جوالها وبلغت أمها أنها بتجي حالا .
        ثم مسكت جوالها وصارت تصور نفسها من المرايا ثم سيلفي بدخول ذيب : جاهزة خلاص ؟
        غزل تتابع التصوير بشكل سريع ثم نزلت جوالها: يلا بلبس عباتي .
        ذيب يناظر بجوالها وهي تمد البخور للخادمة عشان تحطه بالممر عند الدرج : لمين تتصورين ؟
        غزل تلبس عبايتها: لذكرى وكذا .
        ذيب: ما ترسلينها لأحد ؟
        غزل: لأهلي وصديقاتي .
        ذيب بشك: وكادي معهم ؟
        غزل ناظرته: .....
        ذيب بتبرير: انا رجل متفهم وماعندي مانع تتصورين ذول اهلك وناس تعرفينهم بس في اصناف مالهم مأمن زي كادي مثلا .
        غزل استغربت تصرفاته: طيب أنا من زمان ارسل لكادي ونتشاور باللبس عادي .
        ذيب بقهر وغيره: تبغين تجننيني أنتي ؟ كادي مهيب مضبوطة حتى لو اثبتي أنها العكس الشكوك بتكون حولها ، ولا عاد تتصورين وترسلينه لها بتاتا .
        غزل تناظر في عيونه والغيرة واضحة عليه .
        ذيب كمل بقهر مد جوالها لها: احذفي الصور المرسله لها قبل لاتشوفها بسرعة .
        غزل اخذت جوالها واتجهت لعند اسم كادي ألي فتحت الصور كلها: شافتهم خلاص .
        ذيب شد من قبضة يده يحاول يمسك أعصابه وبحده اخذ جوالها منها وشاف كادي كاتبة الآن : ماشاء الله وش هالزين ذه كله ؟ وين رايحه بهالحلاوة ذي ؟
        ثم حطت ايموجي عيونه قلوب وقلب .
        ذيب حس بنار بصدره كتب لها: سهرة مع زوجي حبيبي .
        وطلع من السناب ، غزل استغربت تصرفه ألي ما تدري وش كاتب لها واول مرة يتصرف بهالطريقة ذي وكان واضح انه معصب لكن ماسك نفسه ..
        صعدوا السيارة وهي تناظر بيده المشدوده على الديريكسون
        غزل: ذيب ا....
        ذيب من سمع صوتها حس انه بينفجر وقاطعها بأنفعال: بنت فاضيه ارسلتي لها 4:12 دقيقة فتحتها 4:11 جالسه على جوالها لا شغل ولا مشغله .
        غزل عقدت حاجبها وفهمت انه يعني ترد بسرعة عليها .
        ذيب كمل وانفاسه كأنها بتطلع نار من حر قلبه: ادخلي شوفي وش كاتبه يلا ، الله يعلم وش ألي بداخلها وغرايزها المريضة ذي .
        غزل كتمت ضحكتها وفتحت الجوال وهي تقرأ كلام كادي ووسعت عدسة عينها ثم ناظرته
        ذيب باندفاع: ايش كتبت ، اسالك بالله وش كتبت .
        غزل بتردد: ما قالت شيء كبير زي المعتاد .
        ذيب بحده: وتكذبين بعد ، شوفي حالك كيف ارتبكتي ، سألتك بالله وش كاتبه ؟ هاتي الجوال اشوف .
        غزل : كاتبه " سكتت شوي " يا بخته فيك ، ما يستحق جمالك وحسنك .
        ذيب ألتفت لها بقهر واخذ منها الجوال ، غزل خافت من سرعته وجات بتسحب جوالها منها لكن منعها وهو يقرأ بحرقه: شكلك ينباس ! بذمتك ذي شخص طبيعي ؟ غزل تبغيني اموت ؟ ناويه تذبحيني ؟
        غزل اخذت الجوال منه بغرابة من كلامه: ذيب علامك ؟ هي ما تقصد وبعدين احنا البنات نقول هالكلام عادي انا شخصيا اقولها لصديقتي زي شكلك ينباس اقصد من حسنها وطلتها الجميلة ، احنا مع بعض كذا مو مقصد شيء وسخ .
        ذيب بعصبية قاطعها: تقولون لبعضكم كذا !!!
        غزل باندفاع: اي وربي نعزز لبعض بس لو تقابلنا ما نسوي شيء من ألي براسك فقط تعزيز وربك .
        ذيب يحاول يتمالك اعصابه: طيب يا غزل بس نرجع للبيت بتفاهم على موضوع شكلك ينباس وزوجك مايستحقك ، يلا أنزلي .
        غزل تناظر بالمحل ثم نزلت وهو معها وواضح عليه العصبية لكنه تجاهلها وهي تشتري وتحط وجات بتحاسب اعطاها نظرة حادة وطلع بطاقته ودفعها وصعدوا السيارة .
        ذيب بحده: كم مرة اقول لك لما اكون معك أنا ألي ادفع واحاسب ؟
        غزل:.....
        ذيب كمل بقهر: تحبين تتصرفين على هواك ، تصرفات بس تزعجني وتضايقني اقول لك يمين تروحين يسار ! ليه تعاندين نفسي افهم ليه ؟
        غزل لفت وجها عند النافذة ثم قدام وهي تحاول ما يبان من نقابها بسمتها وهي تسمعه يصارخ ومنفعل ثم سكت وهو يحاول يضبط اعصابه لما وصلوا لبيت أهل البنت .
        بلحظة رنين جوالها وردت: اي يمه وصلنا احنا تحت يلا .
        ونزلت معه وهو شال هناي والخادمة اخذت هتان وغزل شالت شنطة عيالها وجات ام حازم عند الباب واخذت هناي من ذيب ورجع لسيارة ياخذ الأغراض لتقديمات .
        غزل سلمت على راس أمها: تأخرنا ؟
        ام حازم: تو وصلنا والمأزون جوا ، لا نبطي أخوك متوتر كثير " وناظرت بذيب وألي بيده " تسلم يدك يا ولدي اتعبناك .
        ذيب بجفاف: تستاهلين عمه " وسلم على راسها "
        ام حازم استغربت شكله كان واضح انه متضايق رغم بسمة المجاملة .
        دخل المجلس ، وغزل مع امها لمجلس النساء وسلم على الحضور ألي كانوا اهل العروسة وهنادي .
        ام ميسون: تسلم يدكم ماكان تكلفتي
        غزل: مو قد المقام يا ام ميسون .
        وجلست جنب أمها وهم يتكلمون .
        غزل همست لامها: قدر يجي حازم ؟
        ام حازم: لا يا عوينتي لكن جاء عمر وزوجك الشهود .
        غزل باندفاع: واصيل تكفين قولي إنه ما جاء ؟
        ام حازم: لا بس أختك بتجي بالطريق ما قالت ان اصيل بيدخل .
        غزل: جعله ما يجي .
        ام ميسون: ارتاحوا " وهي تأشر بالتواليت "
        غزل وام حازم قاموا للتواليت وشلحوا عبايتهم ولفوها بيدهم
        ام حازم بإعجاب: ماشاء الله تبارك الله قريتي اذكارك يا بنتي ؟
        غزل: اي يمه الحمدلله .
        ودخلوا داخل وعيونهم على غزل ببريق الألماس ، دقيقة ودخلت بنان وبنتها رسل وعينها طاحت على غزل وهي تناظر بالألماس وبريقه ألي ياخذ العقل وجمالها وطلتها الملفته ، شلحت عبايتها وجلست جنبها .
        والعامله تمر لهم بالقهوة والحلى .
        ام حازم بهمس: آيش فيه ذيب؟
        غزل بنكران: ولا شيء ! اسمعي بعدها نروح نكمل السهرة بالبيت ؟
        ام حازم: اكيد طبعا ، سليم مبسوط وخايف .
        غزل: الله يوفقهم ويسعدهم .

        بمجلس الرجال ..
        كانت دقات قلب سليم سريعة ومرتبك وكتبوا بياناتهم ووقعوا ابتسم واحتضن ذيب وعمر وهم يباركون له وهم يسمعون صوت اليباب بمجلس الحريم ابتسم سليم وبحماس: انتم متزوجين مرتين احس شعور مرعب للان دقات قلبي سريعة .
        عمر بضحكة: ربي يوفقك ويسعدك يا سليم .
        ذيب " عمر متزوج مرتين برضو ! " ابتسم له: الله يوفقك يا سليم .
        وبدأ التصوير والسيلفي ودخل سليم يشوف عروسته وهم يقطعون الكيك ويأكلون بعض
        بنان كل شوي تناظر بغزل
        ما قدرت تنسجم مع ألي حولها وهي تناظر بالألماس ألي اول مرة تشوفه
        بعد نصف ساعة طلعوا من بيت ميسون ..
        وصعدت بنان بسيارة ذيب ، غزل انصدمت من دخولها حتى ما اعطتها خبر ودخلت وجلست قدام ورسل وبنان ورئ مع الخادمة والتوائم .
        ذيب دخل السيارة وشاف عمر حرك سيارته بغرابة انه ما فكر ياخذ بنان وبنته ، واتجهوا لبيت ام حازم ..
        ام حازم اول ما شافت بنان سحبتها من يدها وبحده: استخفيتي ؟ ليه تصعدين سيارة ذيب وش عندك؟
        بنان: علامك يمه تتصرفين وكأني بخطف ذيب ! انا ترى نيتي سليمة ، ما قلت لأصيل يجي ياخذني عشان ما يتصادفون ويشوفني اصعد معه .
        ام حازم اقتنعت بكلامها: طيب بس لا يتكرر اقلها بلغي أختك .
        بنان طيرت عيونها لفوق: طيب طيب .
        ام حازم: اجلسي هنا ذيب بيكون بالمجلس .
        دخلت غزل وشلحت عبايتها بدون كلام لبنان ، وعند المرايا تضبط مكياجها وشعرها وزادت من عطرها وهي تعرف إن بنان تناظر فيها لكن ما حسستها بشيء وتوجهت للمجلس وبيدها المبخر وشغلت التكييف بدخول ذيب ثم جلست جنبه: قهوة ؟
        ذيب بدون نفس: لا .
        غزل سكبت لها فنجان القهوة وصارت تاكل الحلى بتلذذ: كثير طيبه تسلم يدك .
        ذيب ولا كأنه يسمعها :....
        غزل بهمس: ما ودك تجرب ؟
        ذيب بدون اي ردة فعل بدخول ام حازم تهلل وترحب به وجلست قبالهم
        ام حازم: ماقهويتي زوجك يا غزل ؟
        غزل جات بتتكلم إلا بذيب يسبقها: كنت انتظرها تقهويني لكن جلست هي تتقهوى .
        غزل وسعت عدسة عينها له : توك قلت لا !
        ذيب ببراءة: ما قلت إلا أنتي ألي ما ودك تقهويني .
        ام حازم: ياعيب الشوم ، قهوي زوجك يا بنتي واعطيه من الحلى ألي جابه .
        غزل انقهرت منه وقامت سكبت له فنجان وامها فنجان .
        ورجعت جلست جنبه
        غزل " يريدني انقهر وافقد اعصابي لكن لا " وبهمس: تريد حلى ؟
        ام حازم تتكلم وتسولف عن كتب كتاب سليم وفرحته
        بدخول سليم وبحماس: انا دخلت القفص الذهبي وناسسه .
        غزل وام حازم ضحكوا عليه .
        سليم جلس جنب ذيب بالجهة الثانية: انت نسيبي الكفو وأنت قدوتي وادري بك بتعلمني وترشدني من نصائحك القيمة .
        ذيب ابتسم له ، وغزل تهمس له بنفس الشيء وهو مطنشها .
        سليم ناظر في غزل ثم فيه: كيف خليتها كذا تموت فيك ؟ اريد الوصفة .
        غزل وسعت عدسة عينها بصدمة تناظر في أخوها
        ذيب : هي قالت انها تموت فيني ؟
        سليم: وكل ذه ما تموت فيك ! شوف المجلس وش كبره وهي متصمغه فيك .
        غزل انتبهت لقربها الشديد منه وابتعدت شوي .
        سليم: لا لا خلاص هههههههه ارجعي مكانك .
        غزل بإحراج: ما صمغت فيه .
        سليم بضحكة: وتسألك بهمس " وهو يقلدها " تريد حلى ، اريد من الآن الارشاد والنصح حقك عطني الخلطة تكفى .
        ذيب ناظر في غزل ألي واضح عليها الخجل والإحراج تمنى بداخله انها فعلا تحبه زي ما يقول سليم له ، ناظر في سليم: دعوات الوالدة .
        ام حازم: شفت ! ركز علي أنا .
        ذيب رجع يناظر بغزل وعينها طاحت فيه بصمت محكم .
        سليم ضرب بيده: عز الله ما توفقت اجل .
        ام حازم: قوم فيني واخدمني صير زي غزل .
        سليم: افا يمه انا صرت كخه الآن ؟
        ام حازم بابتسامة : مزوح يا سليم انا ادعي لكم جميع بالتوفيق والصلاح .
        سليم: الآن أنا احتاج دعوات مضاعفة بالسعادة ! بأن زوجتي تموت فيني زي بنتك ميته بذيبان ، شوفي كيف تناظره .
        غزل اشاحت النظر بذيب وبقهر حذفت الوسادة على سليم وألتقط الوسادة
        ام حازم: ههههههه اذكر الله لا تصيبهم بعين .
        غزل: علامك أنت مستقعد علي !
        سليم: خايفه تنحسدين ؟ هههههههه ها ماشاء الله تبارك الله " ناظر بذيب " عطني الخلطــة تكفى انا في عرضك .
        ذيب: ا..
        سليم قام وصب له القهوة بإهتمام: نعم نعم .
        ذيب: ا...
        سليم قاطعه بحماس: اي قول ، غرد .
        ذيب: يعني ..
        سليم قاطعه من جديد: تفضل .
        ام حازم قاطعته: خل الرجال يتكلم غربلته .
        الكل: هههههههههههه .
        ذيب بضحكة: واضح الحماس ألف .
        سليم: مليــون .
        ذيب بجدية: هي توفيق من الله بعد كل شيء وعسى ربي يسعدكم ويسخركم لبعض يا سليم .
        سليم: يارب يارب .
        ام حازم: وبعدين يا سليم لو غزل حبت ذيب ما تنلام ، ذيب رجال كفو عازها ومدلعها وشوف قدامك ها ، تبرق وترعد ماشاء الله تبارك الله .
        سليم: وأنا كخه يمه " قام " شوفيني مزيون ورشيق صح ماعندي عضلات ذيب بس مزيون شحلاتي .
        غزل تذكرت صورة ذيب وضحكت
        سليم: وش بك تضحكين يعني أنا منيب زين ؟
        غزل: ههههههه إلا تهبل بسم الله عليك بس تذكرت صورة ههههههه .
        ذيب فهمت وش تقصد وصغر عينه: وش قصدك ؟
        غزل: هههههه ياربي ، لا ولا شيء .
        ذيب: تتنمرين علي حضرتك ؟
        ام حازم: وش السالفة ؟
        ذيب: شافت صورتي وانا صغير ومن يومها وهي تضحك كنت نحيف جدا وتنمر ما سكتت .
        غزل بضحكة: ماشفتي شكله يمه ههههه وربي إنسان ثاني وبعدين ماكنت صغير كنت 18 ومع ذلك نحيف .
        ذيب اشر بصبعه عليها: سامعه عمتي ؟ شفتي بنتك .
        ام حازم: لا لا مالك صلاح غزل ، ناسيه نفسك لما كنتي بالابتدائي ؟ سليم قوم جيب الكتالوج .
        غزل بصدمة وسعت عينها وباندفاع: لا يمه تمزحين !
        ذيب ابتسمت ببطء: معها صورة وهي صغيرة ! اشوف .
        غزل باندفاع: لااا .
        ام حازم قامت: بقوم اجيبها .
        غزل تناظر بذيب المتحمس ونظرها بنظره المنتصر: يمه تكفين لا .
        قامت بتمسك أمها إلا بيد ذيب تمنعها
        سليم قام مع امه داخل .
        غزل ناظرته بقهر: وش تريد بالصورة ! أتركني .
        ذيب شد من قبضة يده ليدها: خليني أشوف .
        غزل بنفس قهرها: صورة قديمة ليه تدور بشيء قديم .
        ذيب: ادور ! هي ألي قالت مو أنا ، انا ماكنت ادري ان معك صورة .
        غزل تحاول تحرر يدها من يده لكن عجزت: كل ذه انتقام ، عشان كادي .
        ذيب: خلي عنادك ينفعك .
        غزل: ما كنت أدري إن ما ودك ارسل صورتي لها ، ماعاد برسل خلاص .
        ذيب: تأخرتي كثير ، بتجي عمتي واشوف الصورة واكحل عيني فيها .
        غزل بخوف: وش لك فيها !!
        بدخول ام حازم ، ذيب ابتسم وابعد يده من يدها : هلا بالحامل والمحمول .
        غزل زاد الخوف عندها وام حازم تمشي قبال ذيب وبيدها الصورة ، حطت يدها على عين ذيب
        وذيب نزل يدها
        ام حازم مدت له الصورة وغزل فزت قبال ذيب ودفنت وجهه بصدرها: والله مــافي .
        ام حازم: هههههههه ، علامك غزل خليه يشوف .
        بدخول سليم نزل جواله بحماس: آيش فاتني .
        ذيب استنشق عطرها ودفاها وغزل تشد عليه وبرفض انه يشوف
        ام حازم: والله لو تسدين عينه بجدار بيشوفها .
        ذيب مسكها من خصرها وابعدها عنه وسليم يبعدها ..
        غزل بتمسك أمها
        وسليم مسكها بضحكة: تكفين خلينا نشوف ردة الفعل ، ترى كلها صورة يا غزل .
        غزل تناظر بذيب ألي مسك الصورة من يد أمها وزاد خوفها .
        ذيب ناظر بغزل بإبتسامة نصر: واخيرا بشوف صورتك .
        غزل انقلب خوفها لحزن ، ذيب تلاشت بسمته وهو يشوف اكتافها تتصاعد وتنزل وكأنه حالة هلع وخوف كبير ، شد على الصورة وعينه على غزل: راضية اشوفها ؟
        غزل لمعت عينها وهي تدري لو رفضت بيعاندها وبيشوفها ..
        ذيب وعينه ما نزلت منها: راضية ؟
        غزل بفك يرجف ، ذيب تغير معالم وجهه وهو يشوف رجفة شفتها ولمعة عيونها ألي كأنها بتبكي وقلب الصورة وعينه عليها: ما بشوفها .
        غزل تفاجأت من كلامه ، ناظرته وكأنها تريد تتوكد يمزح ولا جد .
        سليم وام حازم: وليــه ؟
        ام حازم: عادي يا ذيب ما بتمانع غزل اكيد .
        سليم ارخى قبضته من أخته يناظرها ألي كانت شوي وتصيح .
        ذيب: ما يحتاج عمتي ، هي غزل قبالي اشوفها الآن كافيتني .
        سليم: عشان غزل مهيب راضية صح ؟
        ذيب: اكيد .
        سليم: يعني ما بتشوفها ؟ ترى فاتك الكثير .
        غزل انقهرت من أخوها ، ذيب قلب الصورة أكثر واعطاها عمته : ما عندي فضول أشوفها .
        غزل أخذت الصورة من أمها قبل لا تمسكها وشافت الصورة وطلعت من الغرفة .
        سليم بخيبة: كنت متحمس لردة فعلك ، الصورة كانت حكاية يا ذيب .
        ام حازم: وش دعوة يا ذيب ، كلها صورة وذي ماضي .
        سليم: كنت متحمس ليه غيرت رأيك ذيب ؟
        ذيب: رجفة شفتها منعتني وعينها لامعه كانت بتبكي ، ما قدرت اشوفها .
        سليم فتح فمه: شفت هذا كله !
        ام حازم ابتسمت: الله يسخركم لبعض ، شفت يا سليم كيف يداري خاطرها .
        سليم: هذا هو السر بس بس عرفت ليه متصمغه حولك .

        غزل دخلت غرفتها وبيدها الولاعه وهي تناظر لصورتها وبكره حرقتها وهي تناظرها " الصورة اللعينه ذي لزوم أنها تحترق وتختفي من حياتي للأبد "
        رجعت ذكراها
        قبل لما امها ورت اصيل صورتها وهي صغيرة كانت الصورة جالسة وواضح انها متعافيه بقوة وبيضاء البشرة وواضح بالتصوير ان معها وبر ( شنب ) وكان يتريق عليها كل شوي ويضحك ضحك ويتنمر عليها رغم أنه كان بالماضي لكن ......
        غمضت عينها ، وهي تسمع دقة الباب
        سليم من ورئ الباب: غزل انتي بخير .؟
        غزل تحاول تبين أنها طبيعية: اي اي شوي وبجي .
        سليم رجع للمجلس: تطمن يا ذيب بتجي .
        ام حازم تناظر في ذيب ألي واضح عليه القلق: ودك تدخل تشوفها ؟
        ذيب: اذا مافيه إحراج .
        ام حازم: ولو البيت بيتك يا ولدي دقيقة بس اسوي لك درب .
        ودخلت الصالة تناظر في بنان ألي جالسة على الجوال: ادخلي داخل بنان ذيب بيمر .
        بنان: بيمر بالصالة ؟
        ام حازم: بيدخل غرفة غزل .
        بنان: وش عنده ؟
        ام حازم: انتي ادخلي وبعدين اعلمك .
        بنان ورسل دخلوا الغرفة الجانبية ودخل ذيب ودق الباب ثم فتحه .
        غزل ألتفتت لما شافته
        تأكدت إن الصورة ترمدت بالكامل ، وضغطت عليها بيدها
        ذيب يناظرها وهي تشيك على الصورة: جيت عشان اتطمن عنك حسيتك مو على بعضك .
        غزل اخذت الرماد فوق الطاولة ورمته بالسلة : انا تمام ما فيني شيء .
        ذيب حط يده على كتفها وبحنيه: اكيد غزل ؟
        غزل حست بحنانه وهزت رأسها بالايجاب وهي تحس بغصه .
        ذيب: كنتي رافضه اشوف الصورة واحترمت رأيك .
        غزل: صدمني تصرفك ، بس ليه سويت كذا ؟ ليه ما شفتها .
        ذيب رفع يده من كتفها لعند خدها الناعم وبنبرة صوت عميقة: شيء ما ودك فيه ما بجبرك حتى لو أنا اريده وابغيه ، وهالشيء اساسا خاص فيك أنتي .
        غزل تعمقت بعيونه ..
        ذيب كمل: تذكري هالشيء دايم .
        غزل حست بضعف برجلها ونزلت يده من وجها : شكرا لأنك قدرت الخصوصية واحترمت رأيي ، بس كيف عرفت إني مو راضيه !
        ذيب: كان واضح انك متضايقه .
        غزل بلبكة: لذلك انا اشكرك أنك انتبهت لإنزعاجي .
        ذيب يناظر بملامح وجها كافه وثبتت عينه على شفتها: تمام دامك بخير انا بطلع الآن عشان تاخذون راحتكم .
        وصل لعند الباب ..
        غزل باندفاع: ذيب .
        ذيب ألتفت لها: لبيه ..
        ماكمل كلامه إلا هي قريبه منه وضمت وجهه بيدها وطبعت قبلة ، وسع عدسة عينه بعدم تصديق
        نزلت يدها ليده وصل للجدار .
        -
        بصدمة: هو قال كذا !
        سليم بإبتسامة: اي بالله ، مو بس هي ألي تحبه هو بعد ميت بدباديبها واضح ، صح يمه .
        ام حازم بتكتم : الله يسخرهم لبعض .
        سليم: امين ، عيونه يا بنان قلوب ونظراتهم لبعض طويلة وعشـق وهيام ، يا الله انك تحبب زوجتي ميسون فيني هالحب واكثر بعد .
        بنان بقهر " وجالس معها بالغرفة حقتها ولا أحد تكلم وقال شيء " : وايش يسوون بالغرفة ؟ اقصد صار شيء لا سمح الله ؟
        سليم: كان خايف عليها يقول انها زعلت .
        ام حازم: لا زعلانه ولا شيء بس ذيب مدللها ماشاء الله بس شاف لمعة بعينها ماتحمل وراح تطمن عنها .
        بنان بغيرة: وعادي يدخل بغرفتها ؟ لو في شيء يروحون لبيتهم ولا لزوم من هالحركات ذي .
        ام حازم رمقتها بنظرة: ناسيه نفسك ولا انعش لك ذاكرتك ، عمر بعد كتب كتابكم وبعد الزواج وبفترة زعلكم كان يجيك لغرفتك وتجلسون سوا ومافي احد قال كلمة .
        بنان: ايي بس عمر ولد أختك لكن ذيب غريب مو حلو يدخل جوا وياخذ راحته .
        ام حازم: عن ابو دارك وش بيسون يعني ! هم يتكلمون ويتفاهمون وياما كثير تفاهمتي مع عمر بغرفتك من قبل .
        بنان هي ألي تدري ان قبل ما كان بس تفاهم مع عمر كان فيه حركات وبوسات وهي تحس بنار بقلبها وهي تتخيل غزل مع ذيب .
        -
        لما حست إنه ممكن يتطور الموضوع ابتعدت عنه شوي وانفاسها سريعة: تمام ، بجلس الآن معهم .
        ذيب وهو خدران هز رأسه بالإيجاب: طبعا طبعا أنا طالع الآن .
        غزل: دقيقة بشوف طريق لك .
        وطلعت برا وذيب يحاول يستوعب ألي صار انتبه لازرار ثوبه الأمامية ألي كانت مفتوحة راح قفلهم وضبط شماغه بدخول غزل وهي تتحاشى النظر بعيونه: تمام مافي أحد .
        ذيب طلع ..
        غزل وراه وعند الباب الموجود بالمجلس: انتبه على نفسك ، استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
        ذيب ناظرها وعقله مو معه واتجه لعند الباب الرئيسي وغزل دخلت داخل .
        بنان هنا طلعت لذيب وحطت يدها على فمها جات بتشهق إلا ذيب مو معطيها انتباه وطلع ، شدت من قبضة يدها " واضح إن صار شيء كبير بينهم ، طالع وعقله مو معه حتى ما ألتفت لي ومبسوط البسمة بوجهه ، ما يأست ولا بيأس "
        مسكت جوالها جات بتدق على ريم إلا بدخلة ريم سلمت عليها بكامل قهرها.
        ريم انتبهت لها: وش فيك ؟
        بنان: بمــوت من القهر يا ريم بموت .
        وحكت لها ألي صار سريع ثم دخلتها داخل المجلس وسلمت على ام حازم وطلعت .
        ريم برقة: يا ماشاء الله ، معقول في عينة زي ذيب للآن ؟ واضح يحب غزل ، مو زي أصيل ذه .
        بنان بإنفعال: أنا اعرف كيف اخليه يهتم فيني .
        ريم: يا بنان قلت لك من أول إن ذيب مو زي أصيل ابعدي عنه وخذي لك شخص ثاني .
        بنان جات بتعلق إلا بدخول غزل الي تو تدري إن ريم فيه ابتسمت وبخطوات واثقة صافحت ريم : اهلين شرفتي ونورتي .
        ريم طاحت عينها على الالماس ثم بوجها: اهلين غزل ، الف مبروك زواج اخوك سليم .
        غزل: ربي يبارك فيك .
        بنان رمقت بريم بنظرة بمعنى شفتي كلامي !
        -
        غير ثوبه ولبس تيشيرت اخضر داكن مع بنطلون أسود ولبس الحلق حقه الأسود وتعطر ثم وقف وهو يناظر نفسه بالمرايا ويتذكر ألي صار " شكلي بستخف ، وما عاد بي عقل ما كأني من قبل ارتبطت ولا كانت معي علاقات ! دقات قلبي سريعة ، لبكة ، وأحيان صرت أكذب وألف وادور عشان بس ما تعرف مشاعري تجاها " طلع من السويت متجه لغرفة صالحة دق الباب وطلعت شافته قبالها ..
        ذيب بتردد: معي موضوع حابه اتكلم فيه .. معك .
        صالحة بإهتمام: آمرني ..

        طلعوا برا بالحوش ..
        صالحة نزلت الشال من فوق رأسها وحطت رجل على رجل: تفضل كلي آذان صاغية .
        ذيب حس بثقل بلسانه وبتوتر: في موضوع كذا شاغلني وحاب أني اخذ رأيك فيه .
        بدخلة شيخه عليهم: مجتمعين يا خــونه !
        صالحة ابتسمت: ما هقيت إنك بتجين اليوم ؟
        شيخه بابتسامة عريضة: قومي الله لا يهينك وقومي جهزي القهوة جبت لكم معي حلى فخــم .
        صالحة قامت: ربع ساعة واجي .
        شيخه اعطتها الكيس: رتبيه كويس .
        ومشت صالحة وشيخه ناظرت في ذيب وبنفس بسمتها: اوه في شيء متغير بوجهك .
        ذيب: وجهي !
        شيخه: اي يا روحي منور ، آيش السالفة ؟
        ذيب حط يده على شعره ..
        شيخه: عمري المرتبك هههههه ذيب تكلم وش فيك ؟
        ذيب: ما ادري من وين ابتدي شيخه .
        شيخه: ابتدي وين ما ودك ، السالفة فيها غزل ؟
        ذيب من طاري أسمها حس انه توتر: هه .. اي .
        شيخه ضحكت: اي ؟
        ذيب اشاح النظر عنها: احس إني مو على بعضي ، حاجة كذا ملخبطه بنفسي من اشوفها .
        شيخه: مافهمت ؟
        ذيب باندفاع: زواجنا ما كان عن حب ، كان زواج مُدبر .
        شيخه فتحت فمها: هذا يفسر الكثير من تصرفاتكم وسلوكياتكم قبل ، ترى كنت شاكه بهالشيء .
        ذيب: وأنا الآن " بتنهيده " مو على بعضي من اشوفها احس بشيء ..
        شيخه نزلت وجها بإبتسامة عريضة وعينها مثبته له: ايي ؟
        ذيب حس بثقل بلسانه: انتي عارفه حاجة كذا ..يعني .. أكون مبسوط ومنيب على بعضي .
        شيخه: تقولها وكأنك أول مرة تحب ههههههه .
        ذيب باندفاع: لا مو حب بس ارتاح من اشوفها .
        شيخه: لا والله ! اجل وش هالشعور ذه ! ترى حتى انكارك لحبك هو حب !
        ذيب سكت شوي: انا حبيت سهام لكن مو نفس هالطريقة ذي ابد ، سهام شكل وذي حبها شكل ثاني .
        شيخه حطت يدها على خدها بحالمية وبلكنه مصرية: أزاي بأه ؟
        ذيب ضم يده بتوتر: يعني مشاعري لها مربوطة بمواقف وتصرفاتها هي ، شيء منها أحسه فوق الوصف ، ارتاح بس اشوفها ، احس بفقد كبير بس ما أشوفها هو مو حب هو ..
        شيخه بابتسامة دافيه قاطعته: هيام وعشق وغرام .
        ذيب: تهقين ؟
        شيخه: طبعا يا ذيب لو هذا كله مو حب اجل وش ؟ وبعدين أنا اعذرك وما ألومك .. غزل فعلا تنحب شخصية رائعة ومحترمة وأخلاق وللان ما سوت مشاكل رغم ان امي مو مقصرة وابوي هه من بعيد لبعيد يقط كلام لكن البنت صامله وعارفه حدودها .
        ذيب: كيف ممكن أعرف واميز شعوري تجاها .. مو ممكن إعجاب ؟
        شيخه: اي ممكن ليه لا ، وأنت لزوم تعرف حالك من بعض الدلائل ، وهل غزل تكن لك نفس هالمشاعر والضياع ذه ؟
        ذيب تغير معالم وجهه ونزل عينه لتحت: ما أدري .
        شيخه: كيف ؟ ما فهمت عليك .. يعني غزل ما قالت لك انها تحبك او لمحت بشيء ؟
        ذيب: هي لطيفه مع الكل وتحب تساعد وتسعد الغير ، لكن مشاعر خاصة تجاهي ما شفت .
        شيخه بتأييد: صحيح .. هي كذلك واحنا بعد ما نريد نستعجل بالحكم لان غزل جدا جدا لطيفه وحنونه .
        ذيب بضياع: والحل ؟
        شيخه: معي سؤال شاطح شوي .. هي مع ابو عيالها كذا ؟ وهل تكن مشاعر له الآن ؟
        ذيب رمش بعينه وهو يحس بضياع أكبر وتشتت وقهر من إنها لو فعلا تحب للآن طليقها .
        دخلت صالحة وبيدها صحن الحلى وجلست معهم : القهوة على النار خفت اطول على ذيب " ناظرته " كنت رايدني بسالفة ، آمرني ؟
        شيخه تناظر بذيب الصامت .
        صالحة تناظرهم: بسم الله ! آيش فيكم ؟ صاير شيء ؟
        شيخه عدلت جلستها: اسمعي ..
        -
        دخلت عليها رند وبحزن: علامك كذا يا عهود ، للان بعدك تعبانه من بعد ألي صار ؟
        عهود: وألي صار شوي ؟ كان آخر توقعاتي انه يكون زوج صديقتي ألي استقبلتني بيتها .
        رند: أخوي تو سألني من شوي يقول وين الرجال ألي بيتقدم لك وليه للان ما تقدم !
        عهود: مو هذا ألي كاسر ظهري ، اني علمت اهلي عن الخطيب وهو يكون زوج بنان .
        رند جلست جنبها: عهود مو قصدي اكون أنانية بس وش المانع انك تتزوجين من أصيل دام هو بيطلقها على اي حال ، مو قال لك انا ما أقدر على بيتين .
        عهود: الا قال .
        رند: اجل خلاص يعني هو مطلقها مطلقها وكلميه وردي على رسالاته بلاش العناد ذه اسمعي منه ، وهالبنان ذي بشكل عام مهيب صديقتك الصدوق .
        عهود: الرجال متزوج مرتين تشوفيها عدله ؟
        رند: وانتي معك عيال ! وش تتوقعين يجيك مثلا اعزب ماقط تزوج او مطلق بدون عيال ! اصــحي يا عهود على حالك ، كل ألي تقدموا لك الفترة ذي كلهم شيبان او معهم حريم ويبغونك الثالثة او الرابعة .
        عهود بتردد: انا مأنبني ضميري ، بنان اشوفها معي بالدوام .
        رند: وليه منتظره ؟ روحي اساليها وشوفي كيف حياتها مع هالأصيل أو اسألي صديقتكم الثالثة ألي كانت وسيط بينكم نسيت اسمها .
        عهود: قصدك ريم .
        رند: تكلمي مع ريم وشوفي وش خسرانه ادخلي وحققي وانا بتكلم مع اخوي واقول له إن الرجال بيخلص اشغاله الفترة ذي سريع وبنشوف .
        عهود بحزن: اتمنى والله اتمنى .
        -
        صالحة بعدم اقتناع: مو شرط حب ولا شرط يكون اعجاب .
        شيخه: بالله ! وش هو اجل يا فهيمة ؟
        صالحة: ممكن تعود عليها ، تأقلم عليها وشاف انها فعلا بنت سنعه وكويسه فـ بدأت تشتبك المشاعر معه لغير مسماها الحقيقي .
        ذيب بإقتناع: وكيف اعرف اني متعلق فيها مو حب او إعجاب .
        صالحة: كل ألي أنت قلته هو تعلق مو حب ولا اعجاب ابدا ، صرت تشوفها فعلا الكنة المناسبة لعايلتك ولك !
        شيخه تناظر في ذيب: بس هذا ألي تحسه فيه مافيه شيء ثاني ؟
        ذيب بنكران: اي بس .
        شيخه: خلاص الايام بتبان لك كل شيء لا تستعجل .
        صالحة: وخل عندك عزة نفـس لا تبوح بمشاعرك أبد .. دام هي ما حطت حد .
        شيخه: يا سلام ! احنا كـ بنات نستحي نبدأ الشيء هذا بالبداية يكون الرجل مو العكس .
        صالحة: بس بعلاقتهم ذي لازم هي ألي تبدأ مو هو ، هو يقول لك إنه مو عارف انها تكن له مشاعر او لا , ولا نطقت حتى بكلام حلو نهائي وذي مو من الصفات ألي احنا نتخذها .. البنات بس يحبون تصرفاتنا تفضحنا غصب عنا لكن غزل لا !
        شيخه بإقتناع هزت راسها بالايجاب .
        ذيب حس بقهر وحزن من تكلم نزل فنجانه وقام: الوقت تأخر وأنا بروح أرتاح .
        ومشى قبالهم ..
        شيخه تناظر فيه بحزن: اه يا قلبي يا أخوي شفتي كيف انه تضايق ؟
        صالحة: يتضايق الان ولا انه يعيش مخدوع باقي عمره ، شوفي انتي سألتيه مرتين وهو ما تكلم .. قلتي هي تكن مشاعر لطليقها ظل ساكت وكأنه حاير .
        شيخه : الغريب لو غزل فعلا تكن مشاعر لطليقها تروح تتزوج ذيب ليه !
        بعد دقايق سمعوا صوت السيارة ونزلت غزل مع التوائم والخادمة
        ودخلت داخل ..
        صادفت ام ذيب قبالها: اهلين ، تو شرفتي .
        الخادمة مدت يدها لغزل وغزل شلحت عبايتها لها عشان تغسلها ثم ناظرت فيها: اهلين فيك عمتي ، امريني ؟
        ام ذيب: اشوفك فاضيه لا وراك لا شغل ولا مشغله ، وبكره انا بكون بالمستشفى عندي مراجعه .. وانتي ماعندك شيء مافي مانع إنك تطبخين الغداء .
        غزل: طبعا عمتي .
        ام ذيب: ممتاز خلاص اطبخي مرقة باميه باللحم عمك خاطره فيها ورز أبيض ودجاج مشوي لصالحة وسلطة زبادي بالخيار يعجبه فراس ولد شيخه .
        غزل عقدت حاحبها: عزيمة؟
        ام ذيب: حاجة زي كذا ولا تنسي الملوخية يا بنتي .
        غزل: بتتغدين معنا ؟
        ام ذيب: إن كان فيه وقت بجي عندكم واتغدا معكم .
        غزل: طيب .
        ودخلت داخل ام ذيب تناظرها وهي تمشي " يلا بنشوف آيش بتسوين ، اجل اخليك كذا مرتاحه اكل ومرعى وقلة صنعه لا يا روحي لزوم تكرفين زي ما أنا اكرف لزوم تعرفين انك هنا مو بس لتزين والتبخر والتبختر والتعطر ، ألي ولدي عينه ما تنزل منك خله يشوف ريحة حمسه ريحة بصل فيك "




        آنتهـــــــى البارت

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          #84
          رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


          رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
          البارت الخـامس والثلاثون
          " 35 "



          مسحت مكياجها وشلحت فستانها ولبست قميص نوم أسود علاق لفوق الركبة ودهنت جسمها ومسحت مناكيرها وحطت عنايتها الليلية بلحظة دخول ذيب ارتبك لما شافها ماتوقع شوفتها أبد
          غزل ناظرته وهي تتذكر ألي صار بينهم ببيت أهلها ، فجأة ألتفت وكأنه بيطلع من الغرفة وباندفاع: ذيب .
          ذيب وقف وألتفت لها ببطء
          غزل قامت واقتربت منه ، ذيب حس بنبضات قلبه الغير منتظمة لكن بثبات خارجي: تعشيت ؟
          ذيب: ما تعشيتي ؟
          غزل: مو مرة ، كان فيه ضيوف كثير وانشغلت بتوائمي وكذا .
          ذيب: آيش حابه تتعشين ؟
          غزل: تعشيت ؟
          ذيب: منيب جوعان .
          غزل: كنت أريد اطلب من المطعم لو حاب بطلب لك معي .
          ذيب: انا بطلب لك وش حابه تتعشين ؟
          غزل وقفت جنبه بشكل كبير وفتح التطبيق بجواله وبحماس أخذت منه وطلبت بيتزا واصابع الموزريلا المقلية .
          ذيب يناظر فيها تتصرف بعفويتها ، بدون أي تصنع ، لما حس انها بتناظره وتنتبه له تكلم : على كذا بتنامين متأخر .
          غزل: باقي ساعتين عن موعد نومتي والوقت لسى بدري ، ما بتنام بدري صح ؟
          ذيب: في شيء ؟
          غزل: ودي اسولف واشوف فيلم أو مسلسل قصير ، يصير ؟
          ذيب اطال النظر بعينها: كل شيء يصير .
          غزل ابتسمت بتلقائية: حلو .
          واعطته ظهرها ودخلت ترتب اغراضها جزء منهم في غرفة تبديل الملابس وهي مبتسمة
          بينما ذيب نزل للمكتب كان فاتح اللابتوب بس عجز يركز ورجع ظهره لورئ غمض عينه ..
          اقتربت منه وفتح عينه بعدم تصديق انها نزلت تحت وهي بقميص النوم بدون اي كارديغان أو شيء يسترها وباندفاع: آيش تسوين هنا ؟
          ما كمل كلمته إلا وهي ضامته وتبوسه وشد عليها بشوق وحب ..
          اندق الباب وفتح عينه وما لقاها فيه مسح على وجهه : انا اكيد استخفيت اكيد , صرت اهوجس ! احم تفضل .
          ام ذيب دخلت: عسى ما ازعجتك ؟
          ذيب: لا يمه ابد " وسكر اللابتوب " حياك .
          ام ذيب: لا بس حبيت اقول لك ان بكره من الساعة 9 الصباح عندي موعد بالمستشفى .
          ذيب: عسى ماشر يمه ؟
          ام ذيب: لزوم احلل اشوف اخبار الضغط معي .
          ذيب: اي طبعا يمه ابشري .
          ام ذيب تناظر بوجه ولدها وبقلق: فيك شيء يا ذيب ؟ واضح من وجهك انك تعبان ؟
          ذيب: لا يمه بس اليوم كان حافل وبصعد فوق اريح شوي .
          ام ذيب: اي فديتك روح نام ، نومة العافية .
          ذيب طف لابتوبه بشكل كامل واخذه معه لفوق بلحظة رنين جواله نزل واستلم الطلب وصعد فوق
          كانت غزل جالسة بالكنب وماده رجلها وكان فخذها مكشوف لحد كبير اول ما شافته فزت له وابتسمت: الله يعطيك العافية .
          وجلست بالكنب تفتح الكيس وذيب دخل اللابتوب حقه
          غزل جاته: حياك العشاء جاهز .
          ذيب: لا مالي نفس .
          غزل: طلبت لك معي والكمية كبيرة علي على أي حال ، شاركني .
          ذيب ما قدر يرد طلبها وجلس جنبها بالكنب وهو يشوف الشمعة شغاله وفاتحه البيتزا واصابع الموزريلا ، غزل اعطته حبه بيتزا واخذت حبة وجلست جنبه ..
          وشغلت التلفزيون على مسلسل تدور أحداثه عن خيانه الزوج لزوجته
          بقصة مكررة من المسلسلات القديمة ، ذيب يناظر فيها: آيش رأيك بالأحداث ألي صارت ، يعني لو كنتي بمكان الزوجة ذي بتمشين بنفس طريقتها ؟
          غزل: تصرفاتها غلط ، لأن الزوج يمر بفترة اسمها ازمة منتصف العمر دام الزوج كويس معي ومع اولاده ليه انفصل عنه ! صح بتوجع وانقهر واغار لكن ما بخسر هذا كله ، بيت ملك ! ومصاريف أنا ما أشيل همها ذي وربي أنها نعمة .
          ذيب يدرس ملامحها: بس الرجال خانك ، الزوجة الآن شافت إن زوجها خانها .
          غزل: بس حاول يراضيني وانا سكرت كل الأبواب بوجهه ، رحت فضحته عند اولاده وأهله ومشاكلنا كبرت ، ليه مثلا ما أحكم عقلي وبلاش فضايح ، محد بيعرف إنه خاني ! بالعكس لما تكلمت وفضحته هو راح عاند وراح تزوج وبيعيش حياته وانا مقهورة اكثر ، ماله داعي .
          ذيب يشوف الانفعال بوجها ..
          غزل اخذت نفس عميق ومسحت طرف شفتها بالمحرمة وشربت مشروبها .
          انتبهت لنظراته حست بإرتباك : ايش في ؟
          ذيب: انفعلتي رغم انه كان مجرد سؤال .
          غزل بتبرير: لأنها تقهر ، شوف كيف عانت بعد طلاقها من زوجها وخسرت اشياء واشياء .
          ذيب: وأنتي عانيتي ؟
          غزل: أنت تمارس التحقيق معي !
          ذيب: في مانع ؟
          غزل عدلت جلستها: ما أحب اتكلم عن حياتي القديمة لأنها قديمة .
          ذيب: لأنها توجعك .
          غزل: قلت لك الخيانة توجع ، لكن خلاص .
          ذيب قاطعها: طلقك غصب عنك واضح ما ودك بالانفصال كنتي راضية لو خانك أو تزوج عليك لانك تدركين الحياة تماما مو وردية وراح تعانين دام معك أطفال ، غلطان بتحليلي ؟
          غزل تغير معالم وجها: وتحليلك ذه ناجم من آيش ؟
          ذيب: خلينا نلعب لعبة ، اشوف تخميني هو صح أو لا .
          غزل: آيش ألي براسك ذيب ؟
          ذيب: نتسلى ! خايفه ؟
          غزل تخفي توترها: لا طبعا مافي شيء يخوف .
          ذيب : كان الطلاق غصبن عنك ؟
          غزل بلعت ريقها: .....
          ذيب وعينه ثابته عليها: ما فكرتي ترجعين العلاقة معه ! وتعدلين عن قراره ؟
          غزل: في هدف من هذا الحديث ؟
          ذيب: انتي تراوغين خايفه اني أعرف غزل ؟
          غزل بدأ عليها الخوف وقامت: يتهيأ لك .
          ذيب صغر عينه: خايفه ؟ خايفه اني أعرف .
          غزل: وليه أخاف ؟
          ذيب: انا اسألك .
          غزل: وانا اسألك ليه أخاف ؟ حاجة تصير لأي شخص بالحياة مو بشيء غريب ان رجال يطلق زوجته ويترك عياله .
          ذيب لمح الألم بوجها: ودك ترجعين له ؟
          غزل وسعت عدسة عينها: مستحيل ، اصلا وع .
          ذيب يشوف الصدق بكلامها
          غزل: شخص باعني وتركني ارجع له ! كأني استفرغ وأرجع لإستفراغي أكله من جديد " وبقرف " حاجة تسد النفس ، وانا تو ماكله لا تقلب معدتي .
          ذيب: كان مجرد سؤال فقط .
          غزل: لا تسألني عن هالموضوع لأني ما أحب اتكلم عنه ، وأنت قايل ما بتجبرني على شيء دامه يخصني وأنا رافضه أنك تستجوبني عليه .
          ذيب:.......
          غزل: وأنا فيني النوم ، تصبح على خير .
          تسطحت غزل بالكنب وذيب دخل لغرفته شلح قميصه العلوي وقط نفسه بالسرير وعينه بالسقف " كان لازم اسوي فيها محقق ! مو كافي دوامي واجل احقق عليها ، بس فضولي بيقتلني وغيرتي تذبحني مو ممكن تفكر ترجع له ! مو ممكن ؟ " اخذ الوسادة وغط وجهه فيها
          -
          على جوال يقلب بين صورها وبهم " ما معي صور كثيرة لها ، زين واخذت الصور من جوال هنادي ، شكثر تغيرتي يا غزل ، معقول هي إنتي ألي عشت معها 13 سنة ! ألي اخذتها مراهقة .. لحد سن الثلاثين عشتي العشرينيات كامل معي مافكرتي فيني ما اشتقتي لي ! ليت الزمن يعود ولا ألتفت لبنان وحركاتها ليتني ثبت " غمض عينه " لو كلمتها ممكن تتجاوب معي ، لا لا أصيل ممكن جوالها عند زوجها .. طب ليه ما أجرب بكتب لها رسالة ممكن تتجاوب "
          دخل على اسمها بالبرنامج وكتب لها رسالة ..
          انتظر ترد لكن ولا شيء ، قام وتوجه للمطبخ كان ميت جوع فتح البراد ما لقى إلا البيض راح قلى له بيض بشكل غير مرتب ، كان يحب القرص الكامل طلع من الفريزر خبز وسخنه
          وصار ياكل وكشر كان الملح فيه واضح والجوال بيده ينتظرها لكن بدون رد " الوقت تأخر ممكن نايمة ، اكيد بحضنه متهنيه ما فكرت في احد "
          قام من الطاولة بدون نفس واتجه لغرفته وشاف بنان نايمة " سقى الله ايامك يا أصيل ، ما تنام غزل إلا وتشوفك جنبها وتداري خاطري وأنا ماعندي سالفة بس صراخ عليها وهي تفز اه ياجرح قلبي " ابتسم بألم وتسطح بالسرير .
          -
          صحت من نومها الساعة 9:44
          قامت بعد طقوسها للمطبخ وسوت الملوخية وطفت النار عليها ومرقة باللحم على طنجرة الضغط .. وبعد ما جهزت الأكل صعدت فوق على أذان الظهر وأخذت دوش كامل جسمها .. شافت جل ذيب ألي دايم يستخدمه حطت بيدها ثم بشعرها يعطي ايحاء إنه مبلل
          طيرت حواجبها لفوق ورسمت شعره شعره وحطت واقي شمس بديل كريم الأساس ووردت خدها وشفايفها غلوس
          واختارت فستان بيبي بلو مرسوم عليه ورد بلون الأبيض بأكمام طويلة وفتحة الصدر مربعة عريضة ، لفوق كعب قدمها
          لبست خلخال فضي وقلادة ناعمة جدا وحلق ناعم تعطرت بعطر المسك والورد وعطرت شعرها بعطر خاص في الشعر ..
          أندق الباب
          غزل: تفضل
          صالحة دخلت: أمي متصلة فيني ، واستغربت هي طالبه إنك تطبخين ؟
          غزل: اي ، بيجون ؟
          صالحة: ايي زين لأنها تقول ربع ساعة وبيجون وهي ميته جوع .
          غزل قامت لبست الشبشب حقها: يلا تعالي ساعديني بنرتب السفرة .
          نزلوا تحت وطلبت من الخادمة تسلق الرز وهي ترتب طاولة الطعام مع صالحة واختارت طقم صحون بلون الأسود المطفي والملاعق والأشواك أسود .
          دخل ابو ذيب واشتم ريحة الأكل ويشوفهم يرتبون السفرة : ماشاء الله ، مين بيجينا ؟
          صالحة: ولا أحد ، احنا بس .. دقايق وبنكب .
          ابو ذيب عند الدرج: بغير ملابسي اجل وانزل لكم .
          وسخنت غزل الأكل وحطت الدجاج المشوي بصحن والأرز بصينية والملوخية في بوعاء .
          صالحة جاتها: ذيب جاء وأمي صعدت فوق بتغير ملابسها ، يلا .
          غزل: خذي المويا والأكواب يلا .
          واخذت وعاء مرقة اللحم الفايض وسخنته تمام ثم حطت فوق خبز الرقاق ( الثريد ) والباقي سوت منه بامية معه لحم
          وقدمته
          صالحة: ماشاء الله تبارك الله كل ذه أنتي سوتيه غزل ! الصدق إبداع .
          غزل: بالعافية ياروحي ، وين شيخه ما جات ؟
          صالحة عقدت حاجبها: شيخه ما تقدر تتغدا معنا لأن زوجها بالبيت .
          غزل بذهول: انتي متأكده ؟
          صالحة: اي بالله امس قالت لي .
          غزل " تريد تتعبني وبس وكل هالاطباق ذي من بياكلها الآن يا حرام " مسكت جوالها واتصلت بشيخه: طبختي غداء ؟ لا بس اسأل ، حلو انا مسويه أطباق بعطيهم لسواق يجيبهم لك اوك تمام يا روحي الله معك .
          ورجعت للمطبخ ..
          نزلوا من الدرج وابو ذيب مبهور: تبارك الله هذا ثريد ؟
          ذيب بذهول: ماشاء الله ، ذه شغلك صالحة ! ذي سفرة رمضان .
          ام ذيب انصدمت ما توقعت إن غزل بتسويهم كلهم وتزيد بالأكل جلست : اجل وين غزل ؟
          صالحة: بالمطبخ بتجي .. من الضحى وهي بالمطبخ اكيد على هالاطباق .
          ام ذيب اخفت بسمتها: اوه ياعمري شكلها انكرفت كرف وريحة البصل يووه ربي يجيرها .
          ذيب عيونه على السفرة العامره ، طلعت الخادمة بصحن فيه صحون مغلفه .
          ودخلت غزل وسط انظار ام ذيب وذيب لها ..
          ام ذيب تغير معالم وجها وهي تشوفها مرتبة ونظيفة وريحتها عطر جلست جنب عمها بالكرسي الرئيسي .
          ابو ذيب: ماشاء الله ، كل ذه انتي سوتيه يا غزل ؟ تعبتي نفسك .
          غزل " الكل مبهور ! شيء غريب يعني عمتي برمضان ما تسوي كذا ولا آيش " حبت تتسنع وتقهر عمتها: اتصلت بي شيخه تعبانه من الكرف والطبخ وودها ترتاح بس يجي زوجها وتباشره ، قلت لها انا طابخه طابخه واعطيتها من هالاكل وماباقي بالطنجرة إلا ألي بالطاولة .
          ابو ذيب بإعجاب: والله ونعم ، كفو يا بنتي .
          غزل ابتسمت ابتسامة نصر لعمتها وصارت تاكل وهي تخفي ضحكتها الشريرة .
          ابو ذيب ظل يمدح ويثني على الأكل لما حست انه انتفخ ريشها .
          ام ذيب بغيرة: حتى أنا اسوي كذا ، يعني ما اطبخ ياعبدالرحمن كذا ؟
          ابو ذيب: برمضان بس ، لكن شوفي ماشاء الله ، واعطت من شيخه الغداء عشان تباشر بزوجها .
          غزل تشرب الماي تخفي بسمتها ألي حستها انها واضحة .
          ذيب ما قدر يتكلم خصوصا بعد ألي صار أمس بينهم ، اعجبه كثير الأكل .
          قاموا من السفرة ..
          صالحة بهمس لأخوها: يعجبني ثباتك ، ما بينت أن الاكل عاجبك حسستها انه شيء عادي جدا .
          ذيب: انسي الكلام ألي قلته أمس .
          صالحة: هههههه ندمت ؟
          ذيب: ما ندمت بس غير صحيح كانت مشاعري جياشه أمس .
          صالحة بعدم اقتناع: اي طيب مو مشكلة .
          غزل جلست بالصالة ومدت رجلها ..
          ذيب كان مار وشافها وهي تدلك رجلها والسماعة بإذنها ثم نزلتها .
          رجع للمطبخ ثم اقترب منها ومد يده على لاصقات ، غزل ناظرته: آيش هذا ؟
          ذيب: ذي لواصق للقدم تسحب الوجع والألم خصوصا لما تكوني جهدتي نفسك كثير .
          غزل اخذت منه اللواصق وحاولت تقراها لكن كانت بلغة ثانية جات بتشكره لكنه صعد الدرج ، وفتحت اللواصق كانت طوليه وحطتها بباطن قدمها الثنتين وكان واضح بصور الكرتون طريقة الاستخدام وتوضيح لدقايق ألي تظل بهاللواصق .
          دخلت واتس اب كانت طول يومها مشغولة وتو تفضى للبرامج .. رسالة من شيخه تشكرها على الغداء الطيب وإن زوجها اعجبه كثير ، ورقم غريب كانت هي تعرفه ومن قبل حافظته فتحت المحادثة وتغير وجها بصدمة كان اصيل كاتب لها رسالة مليانه شوق وندم واعتذار ..
          اصيل: شكلك نايمة الآن واسف لو ازعجتك ، بس أنتي ببالي ونفسي اتكلم معك واعرف علومك واحوالك أنتي بالأخير تكونين ام عيالي وصحتك وراحتك النفسية مهمة لي كثير ، أنا فقدتك واشتقت لك .
          غزل ما قدرت تكمل الكلام لما يطلب منها بشكل غير مباشر انهم يتقابلون حست بحومة كبد وكابشرت الشاشة وارسلتها لخوله ألي انصدمت: بذمتك ! أخاف بنان ماسكه جواله .
          غزل: كل شيء جايز لكن انا ما برد عليه .
          خوله: افضل ، أبعدي عن الشر .
          غزل: أنا فاضية مشاكل يا خوله ! عكر مزاجي الله يعكر مزاجه ، برسالة مليئة بالابتذال .
          خوله: لا تسمحين له ، اطلعي وغيري جو .. ذيب ما بيقول لا .
          غزل: لا من بعد ألي صار أمس يا خوله صرت أخاف من قربه ، شخص يبحث عن الماضي حقي مع أصيل وهالشيء مخوفني كثير .
          خوله: يا عمري ووش بتسوين أجل .
          غزل: بتجاهله على قد ما أقدر ، لحد جية حازم .
          خوله: اكثر شيء شاغلني هي أمك وبنان ألي تسعى ورئ ذيب .
          غزل بفم حزين: تتوقعين لما انفصل من ذيب بيتزوجها ؟
          خوله: مســـتحيل ، ذيب مو وسخ زي أصيل ما بيرضى مستحيل مستحيل .
          غزل: اتمنى والله اتمنى ، ما أريد أموت مرتين خوله .
          خوله: بسم الله عليك ، ابعدي هالافكار من راسك ازين .
          غزل حاولت تنهي محادثتها شالت اللاصق من باطن رجلها ولبست الشبشب ثم صعدت فوق شافت ذيب السماعة بإذنه وهو يرتب شنطة السفر
          ثم اقفل المكالمة .
          غزل: بتسافر ؟
          ذيب: لجده .
          غزل: بتطول ؟
          ذيب: معي قضية ما أدري المدة كم بتكون بس الاغلب بيكون شهر .
          غزل بذهول: مدة مب بسيطة ، يصير اسافر معك ؟
          ذيب: ما أريد انشغل .
          غزل: ما بطول لأن أساسا بتنزل دارين هنا نهاية هالشهر ، راضية 5 أيام وبرجع هنا .
          ذيب:......
          غزل اقتربت منه وبرجئ: اشتقت لصديقتي خوله ولعيال غيث ربي يرحمه وخالتي وبناتها .
          ذيب: ما بتشغليني ؟
          غزل باندفاع: لا ابدا ، يعني بروح .
          ذيب: تمام جهزي شنطتك لخمس أيام .
          غزل بحماس ضمت يدها : شكرا .
          وأخذت شنطة السفر وقامت ترتب لها وتحط عنايتها واغراضها .
          ذيب عقد حاجبه: هالاغراض ذي لـ ٥ أيام ؟
          غزل: حتى انا اشوفها شوي .
          ذيب: تمزحين ؟
          غزل: ليه ! كثير ؟
          ذيب: طبعا وليه كل هالشوز ؟
          غزل: بس 3 واحد للبيت والثانيين عمليين مع كل لبسه بلبسها .
          ذيب: مع كل لبسه ! ليه كل يوم ناويه تطلعين .
          غزل: اليوم الأول عند خالتي ثاني يوم عند دارين ثالث يوم عند خوله رابع يوم بطلع عيال غيث لسينما ونتمشى والخامس بتجهز لرجعتي .
          ذيب كفت على يده: وحاسبتها .
          غزل: والله تو جلست ارتبها .
          ذيب ناظر بشعرها: شعرك للآن رطب ما جف " امعن النظر فيه واقترب شم شعرها " حاطه الجل حقي ؟
          غزل ابتسمت بإحراج: حاجة زي كذا .
          ذيب اطال النظر فيها
          غزل اقتربت منه ومسكت طرف شعرها وقربته من خشمه بتبرير: حطيت بس فوق تحت مو كثير حتى شم الريحة ، ذيب غمض عينه لما قربت شعرها منه وهي تصر إلا يشم
          ذيب مسكها من كتفها: منيب زعلان .
          غزل: إلا واضح انك زعلان .
          ذيب: عشان جل ! لهدرجة أنا ورع .
          غزل قربت شعرها من وجهه وهو غمض عينه وسط ضحكتها وكأنها تتعمد تضايقه: إلا شم .
          ذيب يصد وجهه: لا ..
          غزل تقترب منه أكثر لما وصل للجدار ولصقت فيه وعينهم مقابله بعض .. تذكروا ألي صار أمس في بيت ام حازم ، انتقلت عينه على شفتها
          غزل حست بربكه ابتعدت عنه بشويش وابعدت شعرها من وجها: شكرا لأنك اعطيتني الشرايح .. للقدم .
          ذيب هز رأسه بالإيجاب وباندفاع: كيف رجلك الآن ؟
          غزل: افضل بكثير الحمدلله .
          ذيب: تمام بشوف حجز لشخصين .
          اطالوا النظر في بعض ، انتبهت على نفسها ومشت من قدامه وسكرت شنطتها وهو توجه لشنطته وكمل اغراضه في ارتباك .
          -
          في لحظة وصولهم لجدة ، استقبلتهم نيرمين كالعادة .
          سفهتها نيرمين وصارت تمشي قبالها وتسولف مع ذيب
          غزل طيرت عيونها لفوق وهي تشوف حركات نيرمين الماصخه
          ومن ضمنها كلامها ألي تقوله وكان صوتها واضح: ليه جبتها ؟ انت جاي هنا تشتغل مو فاضي تهريج وقلة حياء .
          ذيب: ما ودي أخذتها .
          غزل انقهرت من رد ذيب لها وصعدوا السيارة بصمت محكم ..
          نيرمين : يارب تنجز القضية ذيب بدون إزعاج .
          ذيب: بكون أغلب وقتي برا .
          نيرمين: ايي بحاول يكون عندي وقت واشوف جدولها الترفيهي .
          غزل:.....
          نيرمين حطت يدها بيد ذيب بطريقة مريبه: كيف هي صحتك من بعد الحرارة ؟
          ذيب: الحمدلله .
          نيرمين استغربت سكوت غزل ناظرت بالمرايا شافت سلك السماعة ويدها على جوالها بعالم ثاني ، انقهرت كان ودها تشوف ردة فعل .
          لحظات إلا وصلوا البيت
          غزل ماشافت الخادمة فيه راحت شالت شنطتها ودخلتها لسويت .
          نيرمين ناظرت بذيب: الخادمة راح تجي من بكره ان شاء الله .
          ذيب: مو مشكلة ، أنا طالع بعد شوي لمشوار مهم ، هي بتطلع لبيت خالتها فلا تشغلي بالك .
          نيرمين: تمام ذيب ، وآيش صار على وضعكم ؟ ليه جبتها دام راح تنفصلون ؟ وجودها هنا بس بيعطلك .
          ذيب: كل هدفها من هالسفرة تشوف عيال غيث وقرايبها وش المانع ؟ ما أقدر امنعها على اي حال احنا بننفصل بتكون ذي آخر سفرة لنا سوا .
          نيرمين ابتسمت: بترتاح .
          ذيب ضم شفته لجوا: بالطبع ، تقدرين تشوفين شغلك نيرمين .
          نيرمين: تمام .
          وطلعت من البيت ، ذيب أخذ الشنطة ودخل لسويت كان صوت الصنبور واضح عرف إنها تاخذ دوش .
          اختار له لبسه ثم لبس قميصه الرسمي بلون البيبي بلو وبنطلون كحلي
          وحزام وجزمة رسمية ورتب شعره ،
          وتعطر بلحظة خروجها من التواليت
          شافت شياكته الكاملة ونظافته
          غزل: بروح عند بيت خالتي حمده بعد ساعتين .
          ذيب: بكلم نيـ. ..
          غزل قاطعته: بنت خالتي بتاخذني .
          ذيب: تمام ، لو ينقصك شيء اتصلي بي .
          غزل: استودعتك الله .
          ذيب ناظرها بصمت ثم طلع من البيت ، بدأت عنايتها ومكياجها ورتبت حالها وجاتها نوف ..
          غزل: كيف حالك نوف وكيف احلام بعد الزواج ؟
          نوف: بخير الحمدلله يسرك الحال
          طمنينا عنك؟ ماشاء الله ذه بيتك ؟
          غزل: اي .
          نوف: مرتاحة مع زوجك ؟
          غزل بضحكة: كثير ، اشوف الكل يسألني عن راحتي سامعين شيء ؟
          نوف: هههههههه لأن تدرين ألي صار مو شوي ، وبس والله .
          غزل: ربي يسعدك وكيف العنود وحسين ؟ مرة اشتقت لهم .
          نوف: عرفوا بجيتك كثير كثير انبسطوا .
          غزل: لبى قلبهم .
          لحظة وصولهم استقبلوها العنود وحسين بحضن عميق وحب كبير ودخلت داخل .
          كانت جمعه انبسطت فيها غزل كثير بين خالتها ونوف ألي دخلت بخطبه مع إبن جيرانهم وهم في لحظة تعارف ، واحلام مسافرة لشهر العسل مع زوجها ..
          وصلتها نوف للبيت ، غزل شلحت ملابسها ولبست بنطلون جينز شورت مع بدي ذهبي فتحة الصدر راسمه صدرها ونازل شوي اختارت أسوارتين عريضة ذهبية براقة وحلق ناعم جدا
          وفردت شعرها على اكتافها ومسكت العطر تتعطر وتوجهت لصالة مسكت جوالها شافت رسايل كثيرة
          فتحت رسالة دارين ألي كانت اكبر عدد : معليش دارين انشغلت كثير وتو امسك جوالي .
          دارين دخلت مباشرة وكأنها تنتظرها: جيتي جده وما سيرتي علي انا اريدك ضروري .
          غزل: عسى خير دارين ؟ اشغلتي بالي من ذيك المرة .
          دارين: الوقت تأخر ما ينفع نتقابل اكيد ذيب جنبك .
          غزل: هو بصدد الشغل وما أدري متى بيرجع أساسا .
          دارين: اها ، ممكن بيجي بأي وقت لان عمار معه بالشغل .
          غزل: انا معي الحماس الآن ، ما ينفع تقولين لي الآن ؟
          دارين: لا .
          غزل: طيب متى يناسبك بكره ؟
          دارين: الظهرية بيطلع عمار لشغل تجيني أو انا اجيك .
          غزل: حياك عندي .
          دارين: تمام .
          غزل: نتغدا سوا .
          دارين: مو مشكلة ، أنا الآن بنام ما قدرت انام إلا لما تردين علي ، والآن يلا مع السلامة .
          غزل: نومة العافية .
          نزلت جوالها ، شافت الطاولة فيها غبار قامت شافت صندوق موسيقي كان مشغله ذيب بأول يوم لها في هذا البيت كان بركن فيه فيه اسطوانات موسيقية
          فونوغراف فتحت اسطوانه وحطته بالأله واشتغلت معزوفة كلاسيكيه ومسحت الطاولة ونظفت الأرضية وشغلت الشموع وقفت عند النافذة المطلة على الحديقة ومسحتها بواسطة منب مسطحة ملفوف بمنديل خشن خفيف ثم طلعت برا بالحوش عند الزرع ونزلت على ركبتها تشيل العشب الضار ما كان واضح لها كفاية بلحظة دخول ذيب بالكراج ونزل من سيارته شافها وهي تقص العشب بالأرض امعه النظر فيها كانت بستايل مخالف عن أي مرة هي تلبسه ، اطال النظر فيها ثم اقترب: مساء الخير .
          غزل ناظرته: اهلين " شافت طلته كيف كانت فخمة زيادة عن اللزوم ، وقفت " مساء النور .
          ذيب: معليش لو كان البيت غير نظيف الخادمة بتجي بكره إن شاء الله وتنظف .
          غزل تبعد شعرها عن وجها: الرؤيا هنا غير واضحة وين المكبس .
          ذيب جاء بيتكلم إلا جواله يرن صد عنها ورد .
          غزل تناظر بظهره العريض وطلته " كل ذه عشان يحقق بقضية ! ونيرمين ما جات وغثتني مو بالعادة معقول كان معها " وهي تناظر بالحلق الألماس ألي بـ اذنه كيف كان يلمع رغم الأضاءة ما كانت واضحة كفايه وريحة عطره المميزة بقهر " اكيد كان بلقاء مع بنت مو لشغل وبس ، وبعدين أنا وش دخلني ، يولع مطرح ماهو فيه " ألتفتت تدور بالمكبس شافته بالجهة المخالفة واقتربت منه
          ذيب ألتفت وشاف يدها عند المكبس جاء بيتكلم لكن ما لحق إلا وهي مشغلته: لاااا.
          اشتغل مرش الخاص بالعشب ، ألتفت وبصدمة حطت يدها على فمها
          كان قبال ذيب مرش وجاء بوجهه وهو يتصداه ، غزل بتلقائية حركت المكبس عشان يطفي لكنه زاد
          ذيب: ايش تسـوين .
          غزل صارت تمشي قباله والمرش شغال بحركات وكانه يتراقص ، صارت تغطي وجها واقتربت منه: وربي ما أقصد ذيب .
          ذيب: ليه ما طفتيه ؟
          غزل: ما أدري لما فريته صار المرش يتراقص .
          ذيب مشى عند المكبس حاول فيه ألي تو يتذكر إنه اوتوماتيك وينطفي بعد 3 دقايق .
          طلع من الزرع معها وهي تجفف شعرها المبلول وبربكة: ما قصدت .
          ذيب من حسن حظه ان جواله ما صابه شيء عقد حاجبه: وش كنتي تسوين عند المكبس .!
          غزل: الرؤيا ما كانت واضحة قلت بشغل النور وشفت هذا قبالي .
          ذيب: لان نور الحوش داخل عند الباب مو برا .
          غزل: ما كنت اعرف والله ، بحاول فيه امكن ينطفي .
          وركضت عند المكبس
          ذيب وسعت عدسة عينه: لا لا ، ارجعي .
          غزل حركت المكبس فرته مرة ، ذيب نزل جواله وصار يركض لها وتبلل أكثر ومسك يدها
          ذيب: ايش تسوين ؟
          غزل: علامه ما وقف .
          ذيب: هذا أوتوماتيك وش سويتي ، كم لفه لفتيها ؟
          غزل: مرتين .
          ذيب مسح وجهه من الماء وبقهر: لا حول ولا قوة الا بالله ، يعني بدل 3 دقايق صار 9 دقايق .
          غزل بتوتر وهي تمسح على كتفه بدون تفكير .
          ذيب عقد حاجبه: تظنين غبار !
          غزل حست بغبائها وبإحراج ناظرته .
          ذيب: الآن بدل ما ارتاح بشيل هم الماي .
          غزل: ليه .. في ضرر ؟
          ذيب غمض عينه واخذ نفس عميق: أنا هنا جاي عشان اشتغل وبكذا أنتي ما تساعديني .
          غزل حست بالذنب: واضح إنك متضايق .
          ذيب بزفره: كثير .



          يتبــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            #85
            رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


            ذيب بزفره: كثير .
            غزل اقتربت من الزرع ورجعت شعرها لورئ وبصوت مسموع: تعال انتعش .
            ذيب: شايفتني بمزاج لـ..
            غزل مسكت جواله وأخذت سيلفي معه وسط نظراته لها ألي توحي بالصدمة ثم نزلته بعيد عن الزرع ومسكت يده وسحبته للعشب وبصوت عالي: امرح رغم كل شيء .
            ذيب يناظرها وهي تدور وتقفز كان بغير مزاج ومرهق كثير لدوام شافها تضحك وتأشر له اطال النظر لها ، شافته بلا حراك
            اقتربت منه وحطت يدها على يده والثانية حطتها ورئ ظهرها بدون ما يعارض صارت ترقص وهو يدورها وكان صوت الموسيقى واضحة .
            ذيب: مبسوطة ، صار شيء ؟
            غزل: دايم مبسوطة مو بس اليوم .
            ذيب: متأكده ؟
            غزل دورت نفسها مرتين وثلاث مرات وقربت منه كثير و بابتسامة: مافي شيء يخليك تكون متعكر ، مافي .
            ذيب اطال النظر بعيونها وهي تناظر فيه .. وقف المرش ..
            وعينه ما نزلت منها اقترب منها أكثر بإنجذاب جاء بيبوسها إلا برنين جواله .
            غزل انتبهت للمرش انه وقف وابتعدت وبلبكة: دام تحسن مزاجك فـ تمام ، بروح اغير ملابسي لا أخذ برد ، جوالك يرن .
            ذيب مسك جواله وشاف نيرمين تتصل رد عليها وهو يشوفها تمشي بخطوات مايلة وجسمها مبلل بالماء: اسمعك ، انا بخير لا يهمك بس غزل شغلت المرش وتبللت .

            بينما غزل شلحت ملابسها ولبست الديشمبر وتوجهت للمطبخ سوت هوت شوكليت كوبين كان بشوكليت دارك .
            حطتهم في كوبين والرغوة فوقهم وحطتهم بالصالة ثم توجهت للغرفة سمعت صوت صنبور الماء راحت لبست قميص نومها الأسود علاق لفوق الركبة كانت من قبل لابسته ، اخذت اللوشن ودقت الباب : انتظرك بالصالة .
            ورجعت بالصالة تدهن جسمها وبالها بعيد تفكر بألي صار ..
            جلس جنبها ناظرته ومدت له كوب الهوت شوكليت : بالعافية .
            ذيب يناظر المكان كيف صار نظيف والشمعة هي اساس عندها تكون شغاله وعطرت المكان كله: ليه كلفتي على نفسك .
            غزل: عشان لا يصيبك حرارة او نزلة برد واحس بتأنيب الضمير " قالتها ممازحة وشقاوة "
            ذيب ابتسم بخفه واحتسى الهوت شوكليت وهو كان يقصد على البيت .
            غزل ألتفتت له: كيف كان الشغل ؟
            ذيب: تمام .
            غزل: وتروح لشغل كذا بالعادة ! اقصد شكلك ماكان يوحي انك رايح لتحقيق .
            ذيب: صحيح ، كنت بعشاء مع أجانب وابو بتال كنا فيه وعمار .
            غزل تطمنت ورجعت تشرب مشروبها: حسيتك متضايق ، ما أكلت كويس العشاء ؟
            ذيب: احيان من كثرة التركيز والبحث يجيب لي صداع وتعب ، جيت هنا كنت مخطط ادخل وأنام .
            غزل حطت يدها الناعمة على يدها وبدفئ: بترتاح وسامحني على ألي صار .
            ذيب يناظر بملامحها وكافه تفاصيلها الجذابة بلع ريقه بصعوبة: مو مشكلة ، اجل كيف كان يومك ؟
            غزل رفعت شعرها المبلل على جنب: انبسطت مع قرايبي كثير وغيرت جو .
            عم الصمت للحظة .
            ذيب: معي فضول .
            غزل " الله يستر "
            ذيب سكت شوي: مساع عند المرش الخاص بالزرع حسيت إنك .. اقصد لما رقصتي كان هدفك أكون مبسوط .. يتهيأ لي ؟
            غزل " ماهان علي اشوفك متضايق وحزين " : كنت اعتذر منك بطريقة غير مباشرة ، لأني لو ما اعتذرت بهالصيغة كنت استمريت بعصبيتك وكان بيسوء يومك أكثر .
            ذيب عينه على شفتها وهو يحس بضعف
            غزل: مستغرب اني اعرفك ؟
            ذيب: لحد كبير .
            شربوا مشروبهم وكل واحد له كلام لثاني
            ذيب" وحشتيني غزل "
            غزل " كيف اوصلها لك بشكل اوضح أني أريدك ونفسي اقولها لك إننا نستمر مع بعض ونبدأ صفحة جديدة ، لكني منتظرتها منك ذيب "
            توجهوا لسويت ذيب شلح قميصه العلوي وتسطح بالسرير بلحظة دخول غزل : ادري إنك تعبان ، بس مابزعجك .. عندك مانع أنام جنبك الليلة بس ؟
            ذيب:.....
            غزل كملت: الكنب سكب عليه ماء .
            ذيب بثقل بلسانه: مو مشكلة .
            غزل تسطحت جنبه
            ولفت على جهتها اليسار صار بوجها بينهم مسافة ..
            غزل: آيش بيكون جدولك بكره ؟
            ذيب: معك هبال زي اليوم؟
            غزل ابتسمت: لا ، بس بتجيني دارين بكره وبنتغدا سوا ان شاء الله .
            ذيب: من الساعة 10 بكون برا وما ادري متى برجع .
            غزل: طيب على كذا تصبح على خير .
            ذيب لما حس أنها بتلتفت بإندفاع: فاكره كلامك لي ، إن الزواج عفه .
            غزل تناظره لما كمل كلامه تغيرت معالم وجها ..
            ذيب يدرس ملامح وجها ألي بدأت له بالصدمة: مع ذلك ما بجبرك .
            غزل شافته ألتفت واعطاها ظهره اقتربت منه ببطء وذيب من جواته تمنى انه ما تكلم لكن تفاجئ بجسدها يقرب منه وضمته من ورئ وباست كتفه العاري وبهمس اخذ عقله
            غزل: صادق .. الزواج عفه ذيب ، تريد تعف نفسك الليلة ؟
            رفعت نفسها وباست رقبته من ورئ حس بخدران مع أنفاسها الحارة ألي تلفح برقبته وكتفه ألتفت لها وكأنه يريد يتوكد كانها جاده أو تمزح .
            ذيب: تريدين تعفين نفسك الليلة ؟
            غزل سكتت شوي: الكنب مافيه ماء ، بس جيتك عشان اعف نفسي .
            ذيب ذاب بكلامها: وإذا رديتك .
            غزل: ما تقدر .
            ذيب: والسبب ؟
            غزل: لأنك تريد تعف نفسك بعد .
            ذيب: قلت شيء ؟
            غزل: حاب اثبت لك ؟
            ذيب: اني قلت لك ؟
            غزل: طبعا .
            ذيب: انتظر ..
            اطالوا النظر ببعض بصمت محكم ..
            غزل: ممكن تطفي الأباجورة بنام .
            ذيب: افهم انك انسحبتي ! تمام .
            مد يده على الأباجورة وانطف النور باقي فقط نور خفيف على النافذة اقتربت منه أكثر وباسته ، ذيب كان هالشيء مفاجئ له زادت نبضات قلبه وهي تقترب أكثر وأكثر ................
            .................................
            -
            فتح عينه بشويش على ريحة عطرها الفايح وقبلتها على خده ، بشعرها المبلول وهي لابسه فستان علاق أبيض مرسوم عليه ليمون وحلق ناعم أصفر فتح عينه بشكل كلي وهو يشوفها بكل يوم طلة وأناقة .
            يدها الناعمة على خده
            غزل بإبتسامة: صباحـو ، ما باقي شيء على طلعتك يلا قوم .
            وقامت من السرير وهو يشوف الفستان قصير لفوق الركبة وكعب صندل أبيض .
            عند التسريحة تجفف شعرها المبلول ، ذيب قام نزل رجوله بالأرض ثواني ثم قام واخذ دوش والماء ينزل من رأسه وهز يفتكر أمس " كل شيء يثبت لي إنها ما بتمانع لو طلبت منها نستمر وننسى ألي حصل ، لمست الحب بتصرفاتها وقربها لي معقول كل ذه تمثيل أو كذب ! انا شجاع كفاية لأطلب منها هالطلب الآن وهي حرة بالقرار "
            لف المنشفة على خصره وطلع من التواليت ما شافها فيه ، غير ملابسه ولبس رسمي كعادته على عجل وتعطر وحط الجل بشعره وسرحه وطلع شافها بالمطبخ تقطع الليمون اخذ نفس عميق ووقف وراها: غزل في موضوع حاب إني اتكلم به معك قبل لا أروح لمكتبي ..
            غزل:هممم.
            ذيب سكت شوي: انتي تدرين بطبيعة علاقتنا كيف مرت ومشت ، يعني .. وش رأيك نعيش ...
            إلا يشوفها تحرك كتفها وتترقص عقد حاجبه وحط يده على كتفها
            غزل ألتفتت ونزلت السماعة من اذنها: كنت تكلمني ! معليش السماعة في إذني .
            ذيب بنفس فهاوته وصدمته: لا لا زين انك حاطه السماعة .
            غزل عقدت حاجبها: ليه وش كنت تقول ؟
            ذيب: حاجة بندم عليها .
            غزل بلا مبالاة مدت له كوب ماي فيه شرائح الليمون: اشرب ، ممتاز على الريق .
            ذيب أخذ منها وشربه دفعه بنفس واحد ، غزل بذهول : ماشاء الله عطشان ! اشربه على 3 دفعات أفضل .
            ذيب بقهر: خايفه علي حضرتك .
            غزل: أنت بخير ؟
            ذيب نزل الكوب ومشى لعند الباب وهو يتحلطم بكلام غير مفهوم
            غزل بصوت مسموع: استودعتك الله .
            وشربت من كوبها وشغلت الأغنية وهي تترقص ..
            بعدها حطت مكياج ناعم وتجهزت لجية دارين ، صلت الظهر وجات دارين سلمت على خدها وجلست بالصالة : مافي احد بيجي ؟
            غزل: قصدك نيرمين ! لا اتوقع بدوامها مهيب فاضية ولا كان شفتيها هنا .
            دارين ابتسمت: حلو .
            غزل باندفاع: لا تحاولين بأي شيء .
            دارين قاطعتها: انا جيتك هنا وما أريد تقاطعيني بليز .
            غزل جلست قبالها: تفضلي ..
            دارين بتوتر: أنا ما أدري من وين ببتدي ، لكن بقول لك إني عملت لك إختبار صغير جدا بخصوص معرفتك أن لي ميول ، أنا الحمدلله ماعندي من هذا بس كنت اختبرك .
            غزل بذهول: ايش ! اختبار حق آيش ؟ انا مو فاهمة شيء .
            دارين: قبل أي شيء أنا ميته جوع وش حابه تاكلين ؟
            غزل: سامحيني الثلاجة فاضية وقلت بنتغدا من برا ، آيش مودك غداء ؟
            دارين: نفسي بـ مطعم هندي .
            غزل مسكت جوالها ودارين جلست جنبها وطلبوا لهم عبر التطبيق ثم ألتفتت لها: قولي يا دارين .
            دارين: غزل تكفين لا تزعلين مني بس وربي هالشيء غصب عني ، انا حبيتك وربي كثير كثير مثل اختي ألي ماتت بالضبط ربي يرحمها .. لكن ما بغيت إني اعتبرك صديقتي الصدوقه إلا لما اختبرك كذا مرة ولا تلوميني ارجوك انا لي اسبابي برضو .
            غزل تسمع دارين وهي تتكلم بسرعة: هدي يا دارين وشوي شوي طيب ؟
            -
            بالسيارة ~
            اتجه للمطعم بعد ما طلع من دوامه حيث قابلته نيرمين هناك ..
            نيرمين: منت على بعضك ؟ صاير شيء ؟
            ذيب: فيه تغيير للخطة نيرمين .
            نيرمين: اي خطة ؟
            ذيب: من حيث علاقتي بغزل .." وسكت "
            نيرمين: آيش ألي تغير بالضبط ؟ وليه اساسا رضيت تجيبها لما جبتها حسيت إن في شيء بالموضوع .. هددتك بـ اخوها ؟
            ذيب: لا ، المشكلة فيني أنا نيرمين ، فيني مشاعر تجاه غزل .
            نيرمين تغير معالم وجها بصدمة وعدم استيعاب: مشاعر آيش ؟
            ذيب: أنا أحب غزل .
            نيرمين كان هذا آخر شيء توقعت انها تسمعه: كيف وشلون ! ومتى ؟
            ذيب بضياع: ما أدري يا نيرمين من اشوفها أحس إني مو على بعضي ، كذبت نفسي وحسيت إني اتوهم لكن .. بالأخير أنا أحبها .
            نيرمين بإنفعال: انت تمزح صح ! كيف تحب وحده اجبرتك على الزواج ووحده تبلت عليك عند اقرب وأعز خوياك .
            ذيب بتفهم: أنا ادري انك زعلانه لأنك تعزين سهام وتشوفيني زوج أختك بس ..
            نيرمين قاطعته: وين حبك ووين اخلاصك ووين ووين .
            ذيب تلفت للي حوله وبصوت قريب للهمس: نيرمين صوتك .. احنا بمكان عام .
            نيرمين تداركت نفسها: ذيب هي مسويه لك عمل ؟ ساحرتك ؟
            ذيب: نيرمين افهميني انا ما جبتك هنا عشان تنفعلين !
            نيرمين بقهر: آيش فيها زود عن بنات خلق الله ، كنت محافظ وجالس على ذكراها وبس جات غزل غيرت اعداداتك ، وين الوفاء والغضب والحزن ألي اشوفه بوجهك وكرهك الشديد لها ألي تحول لحب .. لا انا ارفض النتيجة ذي اكيد أنت مخبص بين التعاطف والشفقة والحب .
            ذيب: كنت بالشرقية اقول هذا الكلام لكن مين اخدع ! أنا بالأخير احبها وقررت اني اكلمها .
            نيرمين باندفاع: قلت لها ؟
            ذيب: للأسف كنت اتكلم وهي كانت مشغولة بالموسيقى .
            نيرمين تنفست براحة معضم الشيء: هي ألي تبلت عليك مو انت وهي ألي اجبرتك على الزواج كيف فكرت فيها يا ذيب هذا وأنت محقق خاص ، روح حقق فيها قبل لا تفشلك وتضحك عليك .
            ذيب:........
            نيرمين: نفسي افهم من وين جبت فكرة الاعتراف لمشاعرك ذي لها ، احنا في مسلسل تركي ؟
            ذيب: تصرفاتها حسستني انها فعلا تكن مشاعر عميقة لي ! وهذا مو وهم تقدرين تشوفين بنفسك الليلة عندك شيء ؟
            -
            غزل تناظرها بصدمة: ايش !
            دارين: علامك غزل مو قادرة تجمعين ! من مساع اقول لك تقولين ايش .
            غزل بعدم استيعاب: دارين معك دليل لكلامك ؟
            دارين: حاولت فيني من قبل لكن انا رفضت رفض قطعي وانه لو تكرر بكلم ذيب ومن وقتها ابتعدت .
            غزل حطت يدها على وجها: يارب رحمتك .
            دارين تاكل من البرياني: انا شكيت من زواج ذيب الثاني انه ممكن يميل لهالنوعية .
            غزل بقرف واندفاع: لا طبعا مستحيل ذيب كذا دارين .
            دارين: كويس طمنتيني .
            غزل بجدية: دارين لو كلامك ذه مقلب بزعل منك كثير .
            دارين: وربي اني ما أكذب ، سهام تقول تعودت على هالشيء بس فجأة هي وقفت ولا عجبها الوضع ولما عرفت ان ذيب يثق في عمار وفيني لمحت لي بعدها طلبتها من بالعلن .
            غزل: وليه سهام كذا ؟ معقول ذيب ما لاحظ ولا انتبه !
            دارين: ما أدري غزل ، بس انا ما كنت أحبها خصوصا بعد ما قالت لي عن ميولها .
            غزل: وتزوجت ذيب ليه دام كذا ميولها !
            دارين اشرت بيدها: الفلـــوس يا روحي ، ترى ذيب رجـــال وكريم ويجنن وربي اشوفه زي عمار وانا اعرفه خلوق ومتربي صح .. وهي ما صدقت إن ذيب ألتفت لها ، حتى اصلها مو معروف ما ندري عن اي شيء لكن هو اصر ياخذها حتى ماضيها انا اكيده انه ما يعرفه .
            غزل بتفكير: معقول ألي في بالي صحيح ! هي من قالت لكادي أنها تكون بميول ثانية افضل لها ! ومشت معها لان كادي من النوع ألي يتأثر ما معها شخصية الكل يمشيها .
            دارين مافهمت شيء: مين كادي ؟
            غزل باندفاع: وانتي ليه ما قلتي لي من اول ؟ ليه كل هالتأخير والدراما ذي .
            دارين: لعدة أسباب اولها انك ما بتصدقيني ثانيا بغيت اشوف ردة فعلك .
            غزل كفتت يدها " سهام مصلحجية وهي ألي تركت كادي من بعد ما تدخلت نيرمين وقالت لذيب عن ميول كادي ، وبالأصل إن سهام هي ألي لها ميول لا لا هي بتاع كلوو ، بس وش الشيء ألي جذب ذيب بسهام ؟ معقول شخص مثل ذيب يتزوج وحده مثل سهام .." عدلت جلستها وبحيرة: السؤال هل ذيب يعرف عن سهام وميولها ؟
            دارين نزلت عينها لتحت: ما أعتقد غزل ، لو عرف وهو رجل مستقيم وعلى الفطرة كيف بيقبل إن زوجته وألي بتكون أم أولاده بهالشكل المقرف ذه !
            غزل صغرت عينها: بس أكيد نيرمين تدري وعارفه اشياء كثيرة بعد .
            دارين: لا تفكرين كثير بالأخير المراة ماتت ربي يرحمنا ولا يفضحنا " وبابتسامة " ودام أنتي نظيفة وأنا تطمنت لك فـ خلاص ! هذا اهم شيء .
            غزل ألتزمت الصمت بعد ساعة طلعت دارين .. ورن الجرس ودخلت الخادمة البيت وصارت تنظف الدرج والمكان وغزل مكتفه يدها " لو كلمت كادي وش بيكون ردها ! هي نفت وجود ميول لسهام هل معقول انها كذبت علي ؟
            ذيب كان يرفض علاقتي بكادي بسبب شكه بميولها يعني هو ما يعرف عن اي شيء ، اهخ اسأله كثيرة ودي لها إجابة مو قادرة اصبر "

            بعد ساعة دخل ذيب البيت مع نيرمين وكان البيت يبرق وريحته جميلة كعادته الدايمه بدخوله لأي مكان وغزل هي فيه .
            نيرمين مسكت يد ذيب وبصوت قريب للهمس: لا تقول لها شيء لحد لما نتأكد عن مشاعرها تجاهك ، مو حلو نفسك تنكسر يا زوج أختي .
            بلحظة خروج غزل من السويت لأول مرة تفرح بجية نيرمين ابتسمت لهم: اهلين ، مساء الخير .
            اقتربت من ذيب وباست جبينه: الحمدلله على سلامتك .
            ذيب وهو يستنشق ريحتها العطره ونيرمين تناظر كيف عيونه تحولت لقلوب بشكل اكثر وضوح من اي وقت شدت من قبضة يدها بغيرة وحقد
            غزل مدت يدها: كيف حالك نيرمين ؟
            نيرمين ناظرت بيد غزل ورفعت يدها كرها وصافحتها: رايقه ماشاء الله .
            غزل تناظر بلبسها: عشان الليمون ؟ ههههههه حسيته صيفي يناسب جو جده .
            نيرمين: يعتبر عندنا خريف مو صيف ترى .
            غزل: بالشرقية اميز لكن جده ما احس بشيء احس كلا حار ومعتدل فقط " ضمت كف يدها " شاي ؟
            نيرمين: ألي ودك .
            ذيب اتجه لغرفة النوم وغير ملابسه بينما غزل دخلت المطبخ تحضر الشاي ونيرمين وقفت عند الباب وهي تناظر بلبسها وللكعب وبقهر خفي: كان في احد هنا ؟
            غزل ألتفتت لها: كيف عرفتي ؟
            نيرمين: حدس .
            غزل: حدسك عالي .
            نيرمين: تحبين الخروجات والطلعات كنت قبل امسكك قبل لا تطلعين .
            غزل: ما أحب احد يترأسني ويحكمني .
            نيرمين: شايفه ومع ذلك تزوجتي ألي امثالك ما يتزوج ، عاد تعشيت مع ذيب بالمطعم وقال لي انه بينفصل عنك بعد جية اخوك حازم من دورته ، يلا سهلات ما باقي شيء .
            غزل انجرحت من كلامها لكن ما بينت: صحيح هالزواج كان متعب وتحدي .
            نيرمين: كان هم وغلقه مو متعب وبس ، والحمدلله إن ألي سعيتي له حققتيه ودخلوا بالحبس .
            وهو قال لي إن مافي شيء يعيقه عن الطلاق الا حازم ، إلا صحيح متى بيرجع حازم بالضبط ؟
            غزل تغير معالم وجها لحزن واضح ونيرمين انتبهت لهالشيء وبكبرياء: كلنا ننتظر أول ما يرجع اكيد بيعرف ذيب برجعته .
            نيرمين اخذت صحن الشاي: خليني أساعدك .
            ومشت لصالة ، غزل لمعت عينها " وأنا ألي كنت متأمله شيء ثاني ، كنت اعتقد لو تصرفت على سجيتي وإن الزواج هذا كأي زواج طبيعي بيشفع لي لكن هيهات .. هيهات ، لان البداية ما كانت صح كانت ناجمه من تحدي واجبار " جلست بالكنب قبال نيرمين ودخل ذيب وجلس بكنب فردي
            نيرمين سكبت الشاي لذيب ولها ، غزل سكبت لنفسها وهي بعالم ثاني تفكر بماضي سهام وبكلام نيرمين .
            ذيب: اخبارها دارين ؟ انبسطتوا سوا ؟
            غزل هزت رأسها بالايجاب: الحمدلله ، كيف كان الدوام ؟
            ذيب: الحمدلله تمام " يناظر في وجها كيف انه تغير " صار شيء ؟ احسك مو على بعضك .
            نيرمين تخفي بسمتها
            غزل بنكران: مجرد صداع خفيف .
            ذيب: اخذتي حبة رأس ؟
            غزل: بكون براحة أكثر لما اتسطح وابعد عن الضوضاء شوي .
            قامت وذيب قام معها اتجه لها وحط يده على جبينها ورقبتها بقلق: ممكن تعبتني بعد المرش ، تحسي بحرارة ؟
            غزل تشوف خوفه على تعبها البسيط نزلت يده من رقبتها: لا ولا شيء بس جهد اليوم ، بالإذن .
            وتوجهت لسويت .
            نيرمين: آيش صار امس ؟
            ذيب: شغلت المرش وتلينا فيه .
            نيرمين حست بسعادة بصوته وبغيرة: ليه ؟ ماتعرفون مكان المرش ولا ايش ؟
            ذيب: هي ما تدري بوجود المرش وشغلته بالغلط وتبللنا حاولت تطفيه ما تدري انه أوتوماتيك بعد 3 دقايق بيطفي لكنها كررته لما صار 9 دقايق " وابتسم "
            نيرمين شدت من قبضة يدها: شكلها كانت مضحكة اشوفك مبسوط .
            ذيب انتبه على نفسه: مو كذا بس كان فعلا شيء مضحك ، تصرفاتها كأنها ابنة الـ 16 سنة .
            نيرمين: فعلا تصرفات طفولية ، احسه شيء يفشل مو مضحك .
            ذيب ويده على خاتمه: بتطمن عنها وبرجع لك .
            نيرمين بقهر: ذيب ! انت كذا بتوضح مشاعرك لها ، خلك ثقيل واصبر .. ماهقيت أنك قليل صبر بهالشكل ذه .
            ذيب: نيرمين على ان غزل ولا مرة قالت نستمر سوا ولا قالت لي كلمة حلوة لا عبرت عن مشاعرها ولا شيء لكن لما أنا مرضت هي كانت جنبي والآن هي تعبانه وأنا لو مشغول ممكن لي عذري لكن الآن ماعندي عذر .
            نيرمين:ذيب دقيقة ..
            ذيب مشى ودخل السويت ، نيرمين بصدمة وقهر حذفت بيالة الشاي بالأرض وبحده: يا خادمة يا زفت .
            الخادمة جات لها: يس مدام .
            نيرمين بعصبية: الشاي طاح بالارض ماتشوفين الزجاج كيف متناثر ؟ نظـفيه يلا .
            وسحبت شنطتها وطلعت من البيت ..

            ذيب شافها بتتسطح بالكنب: الكنب غير مريح نامي بالسرير بتكونين أفضل .
            غزل تتجنب النظر له : بكون مرتاحة بالكنب .
            ذيب: بكون متطمن لو نمتي جنبي ، لو صار لك شيء اكون على بينه ، من الصباح والمساء اختلاف بمزاجك بشكل كبير وهالشيء يدعو للقلق .
            غزل ما تكلمت ومسك يدها واخذ اللحاف والوسادة وتسطحت بالسرير ولحفها .
            ذيب مسح على شعرها: لو زاد بيكون هنا الحبة مع قارورة ماء بالكمودينا .
            وفتح الدرج وطلع الحبة قبالها ..
            ذيب: انا بغير ملابسي وبرجع لك .
            غزل نزلت دموعها ومسحتها سريع " دام الوضع كذا ! ليه هذا الإهتمام والعشم الزايد .. لزوم احط حد لاني انا السبب في العشم هذا ، هو ينتظر حازم عشان ننفصل وأنا جالسة اعلق نفسي فيه "
            ذيب لبس بجامته وتعطر عند التسريحة وهو يناظر فيها ، اتجه لعند السرير وتسطح بالسرير صدت واعطته ظهرها
            ذيب فتح كتابه ونور الأباجورة على جهته
            وهو يقرأ كل فترة يناظرها بعد ربع ساعة اقفل كتابه: واضح أنك مو نايمة ، انفاسك مو منتظمة .
            غزل بدون ما تتحرك: احاول أنام .
            ذيب: مافي مانع لو نتكلم واعرف وش ألي مضايقك كذا .
            غزل: بس صداع مافي شيء .
            ذيب: أول ما دخلنا كنتي مود وبعدها مود ثاني .
            غزل: جاني الصداع فجأءة يعني ما يجي فجأة !
            ذيب: من حقي أفهم ليه كذا فجأة ؟
            غزل " امسكي أعصابك ما يصير توضحي شيء له امكن بيتأكد إن السبب الكلام ألي دار بينه وبين نيرمين مأثر علي " : انت تعرف عدم الوافق ألي بيني وبين نيرمين كذا ما اتقبلها شوفتها تجيب لي صداع وتضيق الخلق .
            ذيب: رحبتي فيها بروقان !
            غزل " ياربي الآن وش بقول له " عدلت جلستها وألتفتت له : هذا انت شفت اني رحبت فيها تمام لكن هي تتعمد تتكلم عني بكلام ابد مو حلو ، انا وانت وهي بعد تدري بطبيعة علاقتي فيك ، ليه كل شوي تقول لي هو ما أحترم علاقتكم رغم انها وهمية وراح طلع معي للمطعم ! ويا حرام كنتي تظنين إنه بالشغل .
            ذيب يناظر بعيونها وفي وجها كافه: وهذا ألي ضايقك ؟
            غزل وسعت عدسة عينها: وتشوف هذا شيء بسيط ! دام حنا بننفصل أصبر شوي لما يجي حازم ووقتها روح سو معها ألي ودك " قالتها بغصه "
            ذيب بتفهم: معك حق أنا بتكلم معها أنها ما تكون هنا دامك فيه .
            غزل " ولا تكلمك حتى بدون وجودي .. احس بنار جواتي "
            ذيب مسك جواله واتصل بنيرمين
            نيرمين بصدمة: آيش !
            ذيب: ما يخالف نيرمين ، بس هي تتضايق فـ احتراما لها .
            نيرمين بقهر: تراضيها قصدك .
            ذيب ضم شفته لجوا: تصبحين على خير " وقفل الخط " رضيتي ؟
            غزل تبلع دموعها وتحارب رجفة صوتها : طيب " سكتت شوي " ماهقيت إنك بتتصل فيها بجد .
            ذيب: نيرمين تشوفني مثل زوج أختها بالضبط ، هي مرات تحسسني إني خاين ، رغم وفاة سهام .
            غزل: معقول في صداقه زي كذا !؟
            ذيب: طبعا ، نيرمين أكبر دليل .. تدرين هي أول من قلت له عن حبي لسهام وهي ألي ساعدتني في افصاح حبي لها وجابت سهام وخطبتها زي الافلام بالضبط .
            غزل: وكادي كانت مختلفة عن هالصداقة ذي ؟
            ذيب: ونيرمين قالت لي إن كادي تضايق سهام بس ما كنت اعرف وش هالشيء ذه .
            غزل قاطعته: تضايق ! فقط ؟ اقصد ما قالت في آيش ؟
            ذيب: لا ! بس بعدين عرفت إن كادي لها ميول ثاني زي ما قلت لك .
            غزل بغرابة " كادي قالت لي إن نيرمين قالت لذيب وشافت الرسالة بنفسها وذيب أبعد سهام من كادي ، وش هذا الضياع وذيب يقول ما ابعدها لانه ما يتدخل بهالقصص " : ومتى عرفت عن كادي إن لها ميول ؟
            ذيب وهو يفكر: قبل لا تموت بشهرين ممكن ، ليه تسألين ؟
            غزل: بس كذا .. فضول .
            ذيب: ننام ؟
            غزل بدون أي كلمة رجعت ظهرها لورئ وذيب انسدح غزل ألتفتت له بنفس وقت ألتفاته لها ، ألتقت نظراتهم ببعض ..
            غزل " كيف اقول لك اني أحبك يا ذيب واغار عليك لكن ما اقدر ابين ضعفي وأنا ادري انك ما تبغاني "
            ذيب " الوقت مناسب جدا أني اتكلم معها وافاتحها بموضوع زواجنا ، واسالها عن مشاعرها وأحاسيسها تجاهي .. يلا ذيب انطلق "
            فتح فمه بيتكلم
            غزل كانت سابقه له: تصبح على خير ذيب ، لاهنت طف الأباجورة .
            ذيب بخيبة مد يده وطف الأباجورة ثم شلح قميصه العلوي وغمض عينه " اليوم هذا شؤؤم علي ، كل ما جيت اتكلم ما تضبط اوف "
            -
            اصيل كان يهم بالنوم لما جاته رسالة من عهود تنص على إنها تريد تتكلم معه ضروري ، قرأ رسالتها مرة ومرتين " إذا ردت علي غزل وقتها ما بفرط فيها لا عشان بنانوه ولا عهود ، انا ضامن غزل واعرف العيشه معها كيف لكن عهود اسمع منها فقط ، ردي يا غزل لو بكلمه ليه تقرين وتطلعين "
            بنان تسطحت بالسرير جنبه وهو سرحان كعادته : وأنت من اجي جنبك كلا سرحان وبعالم ثاني .
            اصيل تنهد: ربي يرحم حالي بس .
            بنان بحده: وش قصدك ؟
            اصيل: قصدي واضح وكم مرة اقول لك اللكنه ذي لا عاد اسمعها منك .
            بنان: سقى الله ايام زمان بس .
            اصيل كشر بوجهه وقاطعها: لا تذكريني بسود الليالي كافي الهم ألي جنيته منك .
            بنان بقهر وحقد: انا الي مفروض أقول هالكلام مو انت ، كنت عايشه بترف ودلع لكن للاسف اعماني حبك واعماني كلام غزل عنك وامي عنك رفعوك لسماء وليت فيك ربع ألي مدحوك فيه .
            اصيل ناظرها وبحده: بنان .. محد وطى وجهي وغيرني من عيون اهلك إلا أنتي ، ليتني كنت مبصر بذاك الوقت لكن اخ .
            بنان: ندمان حضرتك ؟
            اصيل: واعض اصابع الندم .
            بنان بكره: مو كثري ، كل يوم اقول لو اني ظليت على ابو بنتي ابرك لي ولا هالعيشه ذي .
            اصيل بسخرية: عشان كل خلاف او يفكر يزعلك تعايرينه ببلاه ! وتذكرينه انك متصبره وتعانين !
            بنان بشهقة: الان انا كذا !!
            اصيل: لا تسوين حالك مندهشة ، طبعك ردي وياما قلتي لي عنه كل مافكر يزعلك ذكرتيه بهالحادث الي منعه من الخلفه بعد رسل وهالضعيف يراضيك لكن انا لا .. اصحي وحطيني براسك زين انا أصيل مو عمر الي تذلينه ذل عشان علاقة حميمة ربي حلها لي ولا عشان ساندويتش بيض وشكشوكة ، مع اختك كنت اكلهم فطور ومعك انتي حتى عشاء مو مسموح ولا عدت اشوفه .
            بنان بحقد وكره: انت مافيك ذرة رجوله ولا نخوه عشان تقارني في زوجتك الأولى الي انت من باعها وطلقها ، ولا تنسى انك رحت دورتك العسكرية ورجعت تقول عندي لك مفاجأة وتقدمت لي من دون اصرار مني .
            اصيل بحسرة : وليتني مت ولا فكرت اخذك وليت لساني انشل ولا نطلقت بكلمة طالق لغزل .
            بنان بشراسة: حــدك ولهنا .
            اصيل قاطعها: آيش ما حاولتي تستفزيني ما بتضبط معك ، عشان على قلة لسانك ادفع ألف ريال .
            بنان: حلال اخذ على كل كف الفين وثلاثة ألف .
            اصيل: هه راحت عليك .
            وصدت عنه وغطت نفسه باللحاف بعد
            ما اعطاها ظهره .
            بنان بحقد وكره دفين " طيب يا غزل أنا اوريك محد فرحان وكسبان الان سوا انتي قطيتي علي هالكلب وعشمتيني فيه وهذا هي النهاية من تزوجته وانا من مشكلة لمشكلة ومن نقد لنقد وملاحظات ماتنتهي ، أنتم تستحقون بعض وانا استحق اعيش ملكة ودلال وذيب هو لي يعني لي ، لو كان هذا آخر عمل اسويه بحياتي باخذه منك "




            آنتهـــــى البارت

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              #86
              رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


              رواية الشاهد الاخير / الكاتبة ساندرا
              البارت السـادس والثلاثون
              " 36 "

              بنان بحقد وكره دفين " طيب يا غزل أنا اوريك محد فرحان وكسبان الان سوا انتي قطيتي علي هالكلب وعشمتيني فيه وهذا هي النهاية من تزوجته وانا من مشكلة لمشكلة ومن نقد لنقد وملاحظات ماتنتهي ، أنتم تستحقون بعض وانا استحق اعيش ملكة ودلال وذيب هو لي يعني لي ، لو كان هذا آخر عمل اسويه بحياتي باخذه منك "
              -
              ابو ذيب: بدل ما تنابحين وتغصينا بسيرته قومي شوفي حال زوجك ، قومي لبسي لي وتزقرتي لي .
              ام ذيب: وش فيه لبسي !
              ابو ذيب: ما شفتي مرت ولدك وش تلبس لولدك الثور وهالاطايب والخنه ، ماغير تبخر فيه وتدهن المسك في ذقنه وشنبه ، فكرتي تسوين زي كذا ؟ قلتي بشوف زوجي وش وده ! شوفي إذا شافها تكون بأحلى طلة ولا لما كبرت صرت شايب يعينك .
              ام ذيب انقهرت من مقارنته: وش هالكلام هذا ! على اساس انا بس معفنه واقابلك بخيستي ! شوف وش حلاتي وزينتي .
              صالحة: رجعتوا يا طير ألي !
              ابو ذيب: علمي أمك فهميها خليها تقوم في واجباتي وحقوقي ، ما غير محاتيه في هالولد وكأنه في هم ومصيبة وهو مبسوط ومرتاح ومتزوج مهره ، لكن أنا ألي محد فكر بي واهتم بحالي " وقف " والله لو ما تتعدلين يا مرأة لأتزوج عليك وحده تصغرك بعشرين سنة وبسكنها ببيت العايلة .
              ام ذيب بشهقة: تهددني يا عبدالرحمن ؟
              ابو ذيب: التهديد ما عاد ينفع لك ، لزوم الفعل ووقتها اجلسي حاتي ولدك عــدل .
              وصعد فوق وسط ذهول ام ذيب وحزن صالحة ..
              صالحة بعتاب: يا يمه ذيب مو رايح بالحدود الجنوبية ! تراه بجده مبسوط ومستانس وماخذ غزل معه يعني الشغله واضحة .
              ام ذيب نزلت دموعها: محد راضي يفهمني ، انتم مو مستوعبين فكري وخوفي في ذيب كبير وابوك جاء يكمل الناقص ويرهقني أكثر وأكثر ، يقارني في هالغزل وهي تصرفاتها كلها تمثيل في تمثيل وادعاء قدام ابوك بس عشان تفتح عيونه .
              صالحة: وش قصدك يمه ؟
              ام ذيب بحقد: انا ألي كنت اظن سهام ملعونة جدف وشيطانه لكن غزل طلعت ألعن وأشطن منها بألف مرة ، طلعت حيه من تحت تبن ، ابوك ألي عمره ما قال هالكلام قاله لما جات هالغزل وصار يهدد ويتوعد بي .. من يشوف غزل ماغير يصلي على النبي ويهلل ويذكر الله على حسنها وأنا !
              صالحة: يمه انا ما سبق لي زواج بس اعتقد ان ابوي فاقد اهتمام واحتواء وشخص يهتم به ، ليه ما تركزين على حالك شوي واخذك لصالون تصبغين شعرك , شعرك الأبيض !
              ام ذيب: كلها أمراض وتجيب السرطانات .
              صالحة: في صبغات طبيعية ولا ايش رأيك بالحناء ؟
              ام ذيب: وذه وقت حناء انتي بعد ! انا بروح لدورة المياة لو رد أخوك وأتصل بلغيني .
              صالحة تنهدت: لا حول ولا قوة الا بالله .
              -
              طلع من مكتبه واتجه لصالة شافها ماده رجليها وبيدها القرآن تقرأ بصوت مسموع نوعا ما .. كانت في اواخر سورة الكهف ..
              غزل سكرت القران وناظرت فيه
              ذيب: الله يتقبل منك .
              غزل: ومنك ، قريت سورة الكهف .
              ذيب: بالعادة بالمسجد لكن اليوم كنت مشغول .
              غزل قامت ومدت له القرآن: بينفعك بيوم مهوب اليوم .
              ذيب مسك القرآن .
              غزل: اقرأ على مهل بقوم اسوي قهوة وبرجع .
              توجهت للمطبخ وحضرت القهوة العربية ..وطلعت للغرفة وغيرت روب بيتها لتنورة لعند ركبتها وبجهة وحده فتحه مايلة تكشف عن منتصف فخذها بلون الأسود وقميص رسمي بأكمام حاير بلون البرتقالي الهادي ، وكعب أسود وحلق براق ذهبي
              دائري مجوف رفعت شعرها لذيل حصان بشكل مرتخف ونزلت كذا خصلة على وجها وزادت من قلوسها المائي وتعطرت بعطر مسك ورد
              وأخذت العود بيدها واتجهت للمطبخ جهزت صحن صغير فيه قهوة عربية وفناجين وشمعة معطرة جديدة بنكهة السينابون والقرفة كان ريحتها يعطي ايحاء انك في مخبز ! وبيت دافي ..
              وجلست معه وهو سكر القرآن ابتسم بتلقائية وهو يشوف اناقتها الخاصة له مو لأحد ثاني ، اقتربت منه أكثر بشكل فجائي وفتحت تولة العود مسحتها براحة يدها
              ورفعت يدها لذقنه وشنبه خفيف وعند رقبته بحركة بـ اصابعها حس بكهرباء بجسمه وهو يشوف جمالها وحسنها حس انه بعالم ثاني تماما .
              غزل: طلبت من برا كيك كان خاطري فيه قلت لو بتجلس هنا بيكون لك نصيب منها ، ولا تقول لي من دفع و و صاحبتي ارسلتها لي ، اقصد هدية لما قلت اني خاطري فيها .
              ذيب بعتب: وليه ما قلتي لي ؟ كنت طلبتها لك .
              غزل: قلتها بشكل عفوي وقالت والله ما تجلس بخاطرك " رن جوالها " جاء المندوب .
              ذيب قام وجاب الطلب غزل بحماس تصفق بيدها وفتحت الكيس وطلعت بوكس فيه قطع كيك صغيرة 5 قطع .
              ذيب يناظر شكلها بتصرفاتها الطفولية ضحك ، غزل: علامك تضحك ؟ ترى جد تستاهل الحماس ذه ، ذقته في بيتها يخبل .
              ذيب جلس بعيد عنها شوي وغزل مسكت جوالها وصورت الكيك والقهوة ثم اقتربت منه واعطته قهوة وصورت وهم ماسكين القهوة والبوكس قبالهم وكتبت مؤنس حياتي وايموجي قلب .
              ذيب يناظر فيها: صرت مؤنس ! شيء مبهر .
              غزل: طبعا من تعرفت عليك وأنا بس شغاله تفكير وتحقيق هههههههههه وبحث .
              ذيب ابتسم: شايف تحبين المغامرة .
              غزل: انا مجنونه علي طلعات مرات توديني لورئ الشمس يعني صح أفكر كثير بس ..
              ذيب قاطعها: بس اذا حطيتي شيء براسك ما ترتاحين ولا ينهئ لك نوم إلا ويصير واذا صار شيء مخالف تبكين وتنهارين مثلا بذاك اليوم ماعرف وش ألي صار بس متأكد ان في شيء خلا هدفك بعيد جدا ، لما ضربتي كيس الملاكمة .
              غزل تناظر بوجهه كافه: كيف عرفت ؟
              ذيب: عاشرتك وعرفتك ، صعب ؟
              غزل هزت رأسها بالنفي: كنت بذاك الوقت طالعه مع كادي ولميس من وراك طبعا ووقتها لميس غيرت حبيبها من امجد لشخص ثاني حزنت كثير لاني ادري ان أمجد هو ألي بالعصابة .. حسيت اني فعلا بعدت عن هدفي .
              ذيب: ولما غامرتي ورحتي لبيت ابو بتال وش كان براسك ! يعني مامعك لا دعم ولا شيء بس تعد مغامرة وحركة وشي فعلا يخوف .. يعني اذا حطيتي هدف براسك بتمشين وراه مهما كان الثمن ؟
              غزل: حاجة زي كذا ولازم يكون فيه هدف ولا ما احس اني اعيش .
              ذيب: وايش هدفك الآن ؟
              غزل " كشف حقيقة ماضي سهام منيب مرتاحة للاحداث ألي صارت ابد احس فيه شيء خطير انا ما أعرفه " رمقته بنظرة ويدها على كتفه العريض: يصير لو اقول .. انت هدفي الحالي ؟
              ذيب بضياع وتشتت: هه ايش ؟
              غزل نزلت فنجانها من يدها واقتربت منه وباست خده بهدوء وسبلت عينها بعيونه الخادرة وبصوت قريب للهمس: احترت بشيئين الآن .. مع القهوة آيش احلي فيه .. الكيك ولا " ومررت يدها على شفته "
              ذيب زادت دقات قلبه غمض عينه بشكل تلقائي وهي تلعب بشعره من ورئ ، غزل كانت تعرف نقاط ضعفه بكل مرة تمسك شعره تحسه يتخدر ونزلت باست رقبته حست بـ انفاسه السريعة ودفئ جسمه ..
              الا انفتح الباب فجأة وغزل رفعت عينها ثم ابتعدت عنه بشويش ونزلت يدها لما شافت نيرمين واقفه تناظر بصدمة كانت نظراتها كأنها شافت زوجها مع عشيقها .
              ذيب عدل جلسته : نيرمين !
              نيرمين نزلت عينها لصحن فيه الشمعة والكيك والقهوة كان المكان فيه روائح عديدة السينابون والقرفة والعود والكيك ، بغصة وقهر وصدمة: عسى ما ازعجتكم .
              ذيب رجع شعره لورئ: حياك .
              غزل قامت بتمايل وذيب عينه عليها جابت فنجان قهوة وصحن وشوكة واعطتها من الكيك وسط نظرات نيرمين الكارهه لها .
              غزل تبعد الغرة من وجها ومدت لذيب الهيمان فيها صحن الكيك .
              ذيب: اتعبتك .
              غزل حطت يدها على فخذه: تعبك راحة ذيبي " ورمقت نيرمين بنظرة " اشربي قهوتك نيرمين .
              نيرمين ابتسمت بثقل: جالسة اشرب .
              ذيب حس بمشاعر متضاربة بغير مكانها مع لمسات غزل ونظراتها بين الفترة والثانية .
              نيرمين: أنا ما جيت عشان اعطلكم عن ألي كنتم تسوونه ، بس جيت اعطي ذيب المفتاح " وحطت المفتاح فوق الطاولة "
              ذيب يناظر بمفتاح بيته: نيرمين ..
              نيرمين قاطعته قبل لا يتكلم: صعب ادخل كذا بدون اذن راعيه واظن خلاص .
              غزل " كان لازم تدخل ! يمه يا بعض خساسة بعض الاوادم كان بإمكانها تحط المفتاح بوقت ثاني أو تعطيه للخادمة بوقت ذيب مو فيه ، لكن هي ما دخلت الآن إلا وهي متوكده إن ذيب فيه .. عشان تحنن قلبه ويتراجع عن قراره وهو الآن ما بيرضى عليها أكيد " نزلت عينها تحت وابتعدت عن ذيب بشكل تلقائي .
              ذيب قام ورئ نيرمين وغزل تناظرهم يتكلمون بس ما كان واضح لها آيش يقولون بالضبط ..
              غزل " حتى اليوم ألي بفكر إني اكون كـ زوجة طبيعية وانسى كل شيء صار هي جات تذكرني انها لحظيه وبتروح ، لكن الان ما بتأثر وبيكون عندي تقبل لكل شيء اقلها استمتع باللحظة لانها بتكون لي كـ ذكرى " قالت هالكلام وهي تشعر بغصة ثم جلست وصارت تتقهوى وتاكل الكيك وكأن شيء ما صار .
              ذيب دخل البيت وجلس جنبها: معليش غزل هي جات فقط تعطيني المفتاح وتروح والموقف بالنسبة لها كان مؤلم .
              غزل بتفهم: أفهم هالشيء ، انت تكون زوج أختها .
              ذيب سكت شوي: غزل في موضوع حابه أني أتكلم فيه معك .
              غزل ألتفت له بشكل كلي : اسمعك .
              ذيب بابتسامة: ذي كلمتي على فكرة !
              غزل تو تنتبه: جد ! ما انتبهت .
              ذيب بجدية: في موضوع كنت أمس احاول اقولك عنه بس ما صار فيه وقت وكل شيء كان ضدي و....
              " رن جواله وصد عنه "
              غزل: جوالك مساع لما كنت برا رن والان من جديد رن ، ممكن مهم .
              ذيب شاف المتصل ورد: اسمعك .
              ام ذيب بنوحة: اخيرا رديت اخيرا فكرت ان معك ام ، ألحقني يا ذيب ألحقني .
              غزل سمعت صوت عمتها من بدون مكبر كان عالي .
              ذيب بقلق: صاير شيء يمه .
              ام ذيب: ابوك جلس يهدد انه بيتزوج علي وجلس يقارني في زوجتك ألي جلست تسوي حركات قدامه وتدهن العود وتبخره وهو متغير .. العود ذه في شيء .
              ذيب قام ودخل للمكتب ..
              غزل " الله يستر من كلامه ، وعمتي تصارخ ما ادري وش فيها "
              بعد ربع ساعة رجع ذيب لها وجلس جنبها .
              غزل تاكل الكيك: شكل جلستنا ذي ما فيها بركة .
              ذيب: ولا يهمك غزل ، الموضوع مو جديد .
              غزل حسته متضايق وبإهتمام حطت يدها على فخذه: في شيء ذيب؟ أحد صاير له شيء ؟
              ذيب يناظر في يدها ونعومتها ضم يدها بيده: مو بالأمر المهم لكن الوالد قال كلامه لامي من جديد انه بيتزوج عليها .
              غزل: لا حول ولا قوة الا بالله .
              ذيب تنهد: وتقول هالمرة غير عن أي مرة .
              غزل حست بحزنه وبحب: بتنحل ان شاء الله لايهمك .
              ابو ذيب :أبوي من سنوات خصوصا السنوات ذي الاخيرة دايم على لسانه الزواج .
              غزل: سمعت شيخه وصالحة يقولون من العمه جودي لكن جودي مب في البيت عند عمي فـ شلون يكون بسببها !
              ذيب: .......
              غزل كملت: لا تزعل من كلامي بس عمتي مركزة فيك وتاركه عمي عبدالرحمن ، صح أنت وحيدها بس ما توصل لهنا ، هذا شيخه متزوجة من فايز وهو وحيد امه وابوه ما سوت سواة عمتي .
              ذيب: بس أرجع لشرقية بتحاور معها ويارب خير .
              غزل " حتى لو ايش ما كان , لا يمكن يذم امه ويتكلم فيها هي بالأخير امه ، لزوم احاذر ولا اتدخل لو إن عمي عبدالرحمن تزوج عليها " صبت له القهوة واعطته من الكيك : ايش هو الموضوع ألي حاب تكلمني فيه ؟
              ذيب: أنا بجلس هنا شهر ، وقلت اشاورك لو بتجلسين هنا لمدة أطول .
              غزل: عادي ؟
              ذيب يخفي رغبته بوجودها: طبعا لو ودك لو ما تبغين احترم رأيك .
              غزل: وليه بجلس هنا ؟
              ذيب:اا .. انا اقول لو ودك ولا انا عادي .
              غزل اخفت بسمتها: تمام ، أنا ودي أجلس برضو وانبسط هنا + أنت شايف ان ودي اكون بجده وأني اكون هنا بس انت ما رحبت بالفكرة .
              ذيب: لو جلستي هناك بتلاقين مشاكل وملاحظات من امي كثير المدة مو بسيطة غزل ! وحتى لو جلستي بيت أهلك برضوا بيلحقك كلام لأنك قريبة ولا فكرتي تزاورينها .
              غزل " يا روحي يا ذيب تهتم لحالي وسلامتي النفسية " : اشكر انك متفهم حالي مع عمتي وانا ما اريد وجع رأس .
              ذيب يناظر بعيونها وبوجها كافه كان وده يتكلم لكن قام: بروح السويت أغير ملابسي بطلع عندي موعد مهم .
              غزل لما شافته دخل اعطت الخادمة من الكيك كان فيه كمية ما اكلوا منها ثم توجهت لسويت تحديدا عن غرفة تبديل الملابس كان يعطر صدره العاري ولبس قميصه الرسمي ..
              واقفل الأزرار ألتفت وشافها واقفه قدامه لعند التسريحة: تسترقين النظر ! ولا عندك شيء تبغين تقولينه .
              غزل جات وراه وهي تعدل ياقته يناظرها بالمرايا شاف نظراتها ألي كانت غريبة للحد الكبير وبين لمسة يدها الرقيقة له ، ألتفت لها ببطء ورفعت يدها عند رقبته ونزل لها وطبعت قبله له وبهمس: إذا ممكن .
              ذيب فتح ازرار قميصه وبنفس همسها: الزواج عفه .
              غزل ابتسمت له: بالضبط .
              .........^,*..............
              .......
              -
              كان ضامها بصدره وباس جبينها وهو يلعب بشعرها ورن جواله شاف المتصل وقام : تأخرت .
              غزل تناظر فيه وهي تلف اللحاف على جسدها العاري: بتطول برا ؟
              ذيب: ممكن .
              غزل: دامني بكون هنا ، يصير أروح لهايبر مع صاحبتي .
              ذيب عند باب التواليت: البطاقة فوق التسريحة .
              غزل ابتسمت بتلقائية وقامت مسكت جوالها واتصلت بخوله اعتذرت منها لإنشغالها
              خوله: ياعمري بس اخلص تدريس العيال وتعالي عندي ، يصير .؟
              غزل: اي مو مشكلة انا بتقضى على أي حال وبجيك بعد صلاة العشاء إن شاء الله .
              خوله: باقي شوي ويأذن المغرب لاتنسي تدعين .

              بعد لحظات طلع ذيب وهي دخلت تدوش ، وبجواتها تدعو وتدعو إن ينصلح حالها مع ذيب , لبست الديشمبر وطلعت كان ذيب انهى لبسه اقتربت منه وباست خده: انتبه على نفسك .
              ذيب ابتسم لها: ان شاء الله .
              غزل لحقته لبرا وبيدها سويج سيارته ، ذيب ألتفت لها جاء بيتكلم سبقته بقبله على شفاته
              غزل مدت السويج: لا تنساه ، استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
              ذيب أخذ منها السويج وضم وجها وباس جبينها: استودعتك الله .
              أول ما طلع , غزل توجهت لسويت وسوت عنايتها في لحظة فكرت " ليه اروح اقضي واتعب نفسي دام بطلع عند خوله احس ما بيكون عندي وقت اني اهتم بشكلي " حطت مكياج بسيط ولبست بلوزة أخضر ملكي ساتان هاينك بربط من الرقبة سوته فيونكة وبنطلون رسمي أسود وكعب أسود وحلق ناعم أسود ورفعت شعرها بعد ما استشورت ألي قدام فقط رفعته لفوق ونزلت كذا خصله بشكل عشوائي وتعطرت ودهنت المسك ونظفت الغرفة في لحظة الأذان
              بعد صلاتها توجهت لصالة ومسكت جوالها ودخلت التطبيق وطلبت نواقص البيت ألي بتوصلها بعد 45 دقيقة ثم قامت لعند صندوق الموسيقي وشافت غبار فوق الأسطوانات " لزوم إشراف ولا ما ينظفون شيء تمام " أخذت ريش النعامة وصارت تنظف لفت انتباها مسافة فاضية حوالي 1 سم بين هالمجموعة والغريب إن كل شيء كان متلاصق إلا بين هالاسطوانتين في مسافة رفعتهم إلا يطيح ظرف لون بني وطلع صوت نزلت سريع للأرض وفتحت الظرف ما كان محكم الأغلاق .. شافت جواته سي دي عقدت حاجبها " هذا مو للموسيقى هذا للكمبيوتر واللابتوب آيش يسوي هنا بالضبط ! " قلبته لكن مو مكتوب إلا حرفين N.S
              أخذت الظرف وحطته بشنطتها
              بعد وصول الأغراض رتبتهم مع الخادمة وطلعت مع السواق واتجهت لبيت خوله ..
              استقبلتها بحفاوة وجلست معها بالمجلس
              خوله: أعذريني غزل بس التدريس اخذ من وقتي كثير .
              غزل: معذورة خوله .
              خوله: وجهك منور ! صاير شيء مع الذيب ؟
              غزل: ما في شيء مميز غير أني استشعر حبه بكل ردات فعله وتصرفاته وكل شيء يقول لي انه يكن لي بعض المشاعر .
              خوله: يلا الحمدلله ، اهم شيء الأفعال يا غزل ولا كلمة احبك شبعنا منها بعدين شوفي آيش صار فينا .
              غزل بتاييد: صادقة خوله الحمدلله على كل حال ، وأنا راضيه بهالقدر من الإهتمام حتى لو ما قال انا أحبك يكفي أني استشعرها ، زي اليوم طلب مني أجلس معه بجده دامه بيطول بطريقة من ورئ التريلات ، وقلت له ان نيرمين تضايقني وقال لها لا تجين وهي اعطته المفتاح الاحتياطي لبيته.
              خوله بابتسامة عريضة: اما ! ههههه يا عمري مو هو ما كان قابل بجيتك ، اعترفي وش سويتي ؟
              غزل: كأي زوجة يا خوله علاقة زوجية متكاملة ومغلفة بالحب والمشاعر " وبحزن " بس هو ... ما أدري احس يعاملني بشكل مؤقت .
              خوله: كيف يعني ؟
              غزل: قال لنيرمين إننا بننفصل بعد رجعة حازم من الدورة وامس كانوا بالمطعم سوا .
              خوله بضياع: ماعدت فاهمة شيء ! يعني هو وش وضعه معك ! ولا فعلا زي ما قال لك حازم إن ذيب زير نساء وان رغبته بجلوسك بجده فقط عشان يستر على نفسه !!! " وبقهر " مو قلت لك إن الرجال ينامون عادي مع زوجاتهم حتى لو ما في مشاعر ! الأهم انفســهم .
              غزل بنفس حزنها: شفتي شلون !
              خوله: وربي يا غزل ما بيلاقي مثلك اتركيه عنك وخلينا ننبسط .
              غزل وكأنها تذكرت: اللابتوب يا خوله هاتيه .
              خوله قامت: بجيب القهوة واجيك باللابتوب لا يهمك .
              غزل طلعت الظرف البني وطلعت السي دي منه بعد خمس دقايق جات
              خوله ومعها براد القهوة واللابتوب .
              شغلته ..
              خوله تناظر بالسي دي: آيش هذا غزل ؟
              غزل: شفته وأنا أنظف .
              حطت اللابتوب بالطاولة وخوله قهوتها
              خوله: آيش تتوقعين انه يكون ؟
              غزل: ما أدري خوله بس احسه مهم .
              خوله: في اشياء باقي في داخلك مو مفهومة ! اقصد العصابة وخلاص ، ايش فيه باقي ؟
              غزل دخلت السي دي كان يحتوي على مقطع فيديو وشغلته .
              كان المقطع بغرفة النوم لرجل عاري الصدر بالسرير وهو مسند ظهره على السرير وماد رجله .
              غزل: عندي إحساس لشيء مو زين خوله .
              خوله: مين يكون هالرجل سبق وشفتيه ؟
              غزل صغرت عينها بتركز على الرجل ألي اوحـى لها أنه اجنبي , إلا يدخلون بنتين ولصدمة تكون هي نيرمين وسهام وهم لابسين ملابس عارية ما في شيء يسترهم
              غزل وسعت عدسة عينها بصدمة
              خوله بشهقة: مين ذول غزل ! يارب استرنا ولا تفضحنا .
              نيرمين وسهام مارسوا مع الرجل العلاقة وكانوا كلهم في وضع مخل ، غزل بسرعة وقف المقطع وطلعت السي دي من اللابتوب .
              خوله بخوف: غزل انتي تعرفين ذول ؟
              غزل بنفس صدمتها: ما بتصدقيني .
              خوله برعب: غزل تكلمي .
              غزل: ذي نيرمين مع سهام زوجة ذيب.
              خوله بشهقة: ااااا من جدك ؟
              -
              جواهر بإنفعال: لأنك غبية ولا يمكن تصدقيني ، قلت لك من أول ان ذيب ميت فيها وانا شفت بنفسي نظراته وخوفه واهتمامه فيها ، مفهمك ان هي ألي اصرت انها تجي جده ! كــذاب هو وده تكون حوله مو قادر يستغنى عنها .
              نيرمين بخيبه أمل: ما توقعت إن ذيب يحب وحده غير زوجته الأولى ، لما قال لا تجين دام غزل على ذمتي انا احس اني خلاص ، قلبي انكسر .
              جواهر بسخرية: كنتي تظنين أنك شيء عظيم عنده ! هه انتي مسكينه ، حتى امه ألي هي أمه تغير عليها فما بالك فيك انتي .
              نيرمين: ما بسكت وبظل حولها اعكنن عليها ما بتركهم يتهنون .
              جواهر: وش ألي بيدك يا روح أمك .
              نيرمين: بجيب ذيب بالعواطف هو رغم كل شيء وقوته إلا إنه عاطفي وله مشاعر وبرجع اذكره بسهام وبكل شيء ولو لزم الأمر إني اوريه صورها .. أعيد احياء الذكرى .
              جواهر: بيفيد ؟
              نيرمين: ما بخسر شيء ، انا ألي مطمني شيء واحد إن ذيب قال لي عن موضوع انفصالهم وساعتها يا جواهر .
              جواهر قاطعتها : ساعتها اتركيه هو يختار بيننا ولا تغدرين بي ولا اغدر بك .
              نيرمين: يا لنا يا لا .
              -
              خوله بصدمة: وهذا صار متى ؟
              غزل تناظر بالدفتر ألي جابته خوله وكتبت فيه : دارين تقول ان سهام لها ميول .. كادي نفت هالميول من سهام ، ذيب يكره كادي لانه عرف ان لها ميول وخاف على سهام منها بنفس الوقت قال انا مامنعها ولا تدخل بصداقات سهام ، بس كادي قالت ان ذيب هو فرق بينها وبين سهام .
              خوله بعدم استيعاب: وش تقولين انتي .
              غزل: في أحد يكذب بهالقصة .
              خوله: خلك من ميول سهام وركزي بالسي دي ، آيش جيب السي دي ببيت ذيب ؟
              غزل: قصدك ايش يسوي السي دي في بيت ذيب ومين ألي يسعى ورئ معرفة ذيب لهالماضي ذه لنيرمين ولسهام وحطه بمكان ذيب يستمع للموسيقى شبه يومي على الغداء وعلى أوقات ثانية !
              خوله: ما قط شفتي هالظرف من قبل ؟
              غزل: ما اذكر كان موجود من قبل أو لا لان الخادمة هي ألي تنظف هالاماكن ذي بالعادة امسك مطبخ صالة مجلس دورات مياة فقط .
              خوله بتفكير: تقصدين إن في أحد حطها بهالمكان لانه متأكد إن ذيب هو ألي بيعرف بمكان هالسي دي !
              غزل اطالت النظر بعيونها: بالضبط كذا .
              خوله تقشعر جسمها: ياربي ومن ألي يفكر أنه يشوه سمعة وحده ميته ! وصديقه له زي نيرمين ؟
              غزل بضياع: ما أدري يا خوله ، حتى لو شكيت بكادي لان هي ألي تكون حاقدة وكارهه لذيب ولنيرمين ، بس هي ما دخلت بيت ذيب أبد .
              خوله: مو قلتي ان نيرمين وكادي ساكنين في شقة من قبل مو ممكن اخذت مفتاحها الاحتياطي لما داومت نيرمين وأخذته ودخلت بيت ذيب وحطت هالسي دي !
              غزل: ممكن ، بس كيف أعرف إن كادي تعرف بيت ذيب او لا .
              خوله: سهل ، اطلعي معها بكره ودامك هنا مطوله فرصة إنك تاخذين منها كلام ممكن تنتبهين الان وتعرفين صدق كانها تكن الضغاين لهم أو لا .
              غزل: بس كادي تموت في سهام معقول بتشوه سمعتها بهالطريقة ذي وهي ميته خلاص !
              خوله: لانها ميته وحان وقت الانتقام بالنسبة لها لنيرمين ولذيب بعد ، أنا شاكه في كادي بقوة ما أقدر استثنيها .
              بعد جلستها لخوله طلعت من عندها وهي بالها بعيد تماما وصلت البيت في رسالة من ذيب :بتأخر شوي لا تنتظريني ونامي .
              غزل تناظر برسالته من الإشعارات وتنهدت ثم كتبت له : تمام ، استودعتك الله .
              مسحت مكياجها وبالها بعيد " مين الكاذب بينهم ؟ ومين ألي يسعى لهالشيء ؟ لو الملف انحط بهالفترة ذي يعني شخص يهدف لإبعاد نيرمين من حياة ذيب بشكل كلي عن طريق تشويه سمعتها ، مين يكرها لهدرجة ذي ؟ اه ذي الكل يكرها ما تنحب اصلا "
              تسطحت بالكنب وعينها على السقف " كادي ! معقول كادي توصل لهنا ؟ شيء غريب ومحير لأن لو تكره نيرمين ليه ما أذتها وهم يتقابلون كثير ، ليه لما قابلت ذيب ما سلمت السي دي بيده ! "
              بلا شعور نامت وسط تفكيرها العويص ، بعد 3 ساعات رجع ذيب من الدوام دخل السويت وشاف غزل نايمة بالكنب ماتوقع من بعد ألي صار انها بترجع تنام بالكنب ، اخذ دوش نصف جسمه ولبس بجامة نوم مريحة ، اقترب من الكنب وابعد اللحاف عنها وهو يشوف جمال لبسها عليها شالها وهو بتلقائية حوطت يدها على رقبته وعينه عليها وريحتها العطرة تغلغلت بخشمه حطها بالسرير ولحفها ..
              تسطح جنبها وسند كوع يده على السرير وهو يتأملها كيف ملامحها تغيرت وهي نايمة كانت بلا أي تعبير ، رفع خصلات شعرها من وجها ومد ذراعه وحط رأسها على زنده وضمها له غمض عينه ببطء وهو يشتم عبق ريحتها " اااه يا غزل وش سويتي بي ؟ هبلتي بي ، طول ما أنا بالشغل أفكر فيك ، كل همي إني اخلص شغل بدري واجلس معك .. ليتك تحسين فيني وتنهين هذا كله ، ما ودي اخذل نفسي ممكن طباعك الحميدة معي هو طبع فيك وانا اعشم نفسي بحب زائل وعلاقة محكوم عليها بالفشل رغم كل شيء .. "
              -
              صفيه رحبت فيها بصالونها : وآيش حابه الحلوة تسوي هنا ؟
              غزل: ماسك لوجهي ورقبتي ، تشقير حواجب .
              صفيه: وعندنا زيت لشعر رهيب يعطيك نعومة وحيوية ومعصور بعصارة بزيوت من الهند ، حابه تنظيف بشرة ؟
              غزل: ياليت .
              ودخلت بالغرفة ونظفوا بشرتها تنظيف عميق ثم حطت كريم يهدي بشرتها ثم ماسك لوجها يمتد لرقبتها كانت جنبها أم كادي ..
              اتجهت لها ومدت يدها .
              غزل صافحتها: اخبارك ام كادي ؟
              ام كادي: الحمدلله ، اجلس ؟
              غزل كانت جالسة بركن القهوة واشرت بيدها عشان تجلس .
              ام كادي: كنت اتوقع اني بقابلك من جديد ، ودي أعتذر منك عن ألي صار بيننا كنت أظن إنك أنتي ... انتي تعرفين وش أقصد .
              غزل: إن لي ميول ثانية !
              ام كادي بإحراج: سامحيني لأن ألي كانت معها كادي من قبل ما يدل إن لها ميول .
              غزل: معي فضول أعرف مين هالبنت ؟
              ام كادي: البنت ذي تعرفت عليها من فترة طويلة .. طويلة جدا وهم يسافرون مع بعض برفقة صديقتهم الثانية وعادي ما ظنيت إن الامور وصلت لقلة الحياء ذي .
              غزل: البنت كان إسمها سهام ؟
              ام كادي بذهول: تعرفينها ؟
              غزل: كادي كانت تسولف لي عنها ، والبنت ماتت .
              ام كادي تنهدت: غزل .. دامك بنت صالحة وفيك خير يارب لك الحمد ، خليني اوضح لك هجومي عليك اول مرة شفتك فيها .. عشان تعذريني ، سهام ذي تكون حبيبة بنتي كادي بمعنى حبيبة فعليا ، فلوسها تروح على هالسهام من هدايا وذكرى صداقتهم ، حتى أنها معها بإحتفلات الغرب زي يوم الحب وما ادري آيش .. وانا شوفة عينك ما اطيق الأمور ذي لأنها حرام .
              غزل بفضول: هل تتوقعين إن بين كادي وسهام علاقة محرمة اقصد ..
              ام كادي باندفاع: أي طبعا ، أنا شفت عليهم حركات واكثر من مرة .
              غزل وسعت عدسة عينها: أنتي قابلتي سهام ؟
              ام كادي: اي قابلتها ، جابتها بالفيلا وعرفتنا عليها انا ما شكيت فيها أبد بس من طريقة كلامها لكادي ابدا ماعجبتني .
              غزل بتركيز: زي آيش ؟
              ام كادي: تقول الشعر القصير عليك أحلى ! الملابس والالوان ذي مو حلوة عليك ! البداية برضو احسنت الظن يا غزل وقلت ان سهام تبدي رأيها وعادي بين الصديقات وفي بنات كثار يقصون زي الولد بس مع كادي صارت ولد بحت شفت ستايلها وتغير ذوقها وتشوف ان حتى الاحمر والالوان الزاهية ذي للبنات وان هي ما يناسبها ، انا هنا خلاص " لمعت عينها " قلت ان بنتي ضاعت .
              غزل: وهل واجهتي سهام بهالشيء ؟
              ام كادي: واجهتها زي ما واجهتك انتي لأني أم أخاف على بنتي من هالعينه مو كافي علينا هالنتيفليكس ذه ! حسبي الله ونعم الوكيل فيهم خربوا فطرة عيالنا .
              غزل: وسهام وش قالت لك ؟
              ام كادي: ماعجبها كلامي أبدا ، وقالت

              رجعت ذاكرتها لبيت ابو كادي ، حيث كانت سهام تتقهوى ودخلت عليها ام كادي وبحده: بعدي عن بنتي ، بسببك كادي صارت ولد بحت تصرفاتها ولبسها وكل شيء ما يدل انها بنت .
              سهام برفعة حاجب وبرود قهر ام كادي: أنتي امراة غير متحضره ولا تؤمن بالحرية ، لو انك تحبين بنتك ما تهجمتي عليها ولا على ضيوفها .
              ام كادي بقهر: اذا كان ضيوفها زي اشكالك فـ أنا غصب بتهجم ، أنتي تخربين معتقدات بنتي وتحاربينها حتى بفطرتها.. انتي لا يمكن تحبين بنتي .
              سهام: لو اني ما احبها ما كان لبيت عزيمتها وكل ما احتاجتني رحت لها وطلعت معها ، كل كلامها هو المعاناة منك ومن طبايعك ، مضيقه عليها ومأذيتها ، انتي حتى في لبسها تتحكمين .
              ام كادي: لو اتحكم ما كان طلعت بهالشكل الولادي ذه .
              سهام: لاني انا تدخلت واعطيتها حرية الرأي والتعبير والاختيار .
              ام كادي بشراسة: كذابة .. انا سمعتك تتكلمين عن شعرها وستايلها وعن كل شيء .
              سهام ما توقعت انها تعرف: انتي تتنصتين عن بنتك الكبيرة ! بكذا تحترمها وتحبيها.

              ام كادي بقهر وهي تفتكر كلام سهام: يا غزل من افتكر اسلوبها اقول عسى ربي لا يرحمها استغفر الله كانت وقحة وقليلة ادب في بيتي وتقول كلام كبير .
              غزل بتفكير: كادي .. شخصيتها ضعيف ؟
              ام كادي بتنهيدة: كثير يا غزل كثير ، اي احد يسحبها ويشكلها ، اي احد يغيرها علي وعلى ناسها ..



              يتبــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                #87
                رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


                ام كادي بتنهيدة: كثير يا غزل كثير ، اي احد يسحبها ويشكلها ، اي احد يغيرها علي وعلى ناسها ..
                غزل: اممم في سؤال ببالي .. هل بيوم شفتي على كادي شيء " بحيا " احم انتي عارفه ، وصلت للمرحلة ذي مع سهام ؟
                ام كادي: كان هالسؤال هو مخاوفي وسألت كادي ونفت هالشيء فقط حضن ! .
                غزل بغرابة " يعني كادي صادقه لما قالت ان سهام ماعندها هالميول ! لانها ما حاولت تتعمق بهالشيء معها ، بس سهام تعمقت مع دارين وشخص ثالث ! بس مع كادي لا ! ليه ؟ الإجابة أكيد مع كادي مو مع أمها ، بس وينها كادي انتظرها ما جات "
                ثم دخلت للغرفة ونظفوا بشرتها من الماسك .
                شقرت حواجبها ورسمتها لها ، قصت أطراف شعرها واستشورته فوليوم ثم جات كادي ..
                غزل واللفافات على شعرها: واخيرا كادي جيتي ! ترى لي ساعتين هنا .
                كادي: أدري اعذريني بس .. الصدق راحت علي نومة .
                غزل: شايفه وجهك .
                كادي: ما اريد اكذب عليك بس جد خذني نومة انصدمت من الوقت وجيتك ركض .
                غزل: انا شوي واطلع .
                كادي ناظرت امها ألي كانت بالصالون ثم ناظرت بغزل: ضايقتك أمي بشيء ؟
                غزل: وليه تضايقني ؟
                كادي: انا أعرف انها ما تحبك واكيد قطت لك كم كلمة كذا تسد النفس .
                غزل: بعلمك بكل شيء بس أطلع من هنا وعازمتك على مطعم من صحيت من النوم ترى بس على فطيرة لوزين .
                كادي بابتسامة: ما بشارعك .
                بعد ربع ساعة طلعوا من الصالون ، توجهت غزل لمطعم فيه قسم عوائل وشلحت حجابها وفردت شعرها عشان ما يفقد الفوليوم حقه وحطت مرطب بشفايفها .
                ثم طلبوا طلبهم
                كادي: ترى ما نسيت , ايش قالت امي لك ؟
                غزل: كل خير ، رحبت بي وجلسنا نسولف لحد لما جيتي " سكتت شوي " هي كانت خايفه تكونين زي سهام إن لها ميول ثانية .
                كادي: واضح أساسا ان مالك ميول .
                غزل " حتى ما نفت هالشيء ! يعني شكوكي في مكانها وكلام دارين صح " : هي ام وخافت .
                كادي: أمي دايم خوافه و... " سكتت "
                غزل رمقتها بنظرة: ليه كذبتي علي كادي وقلتي إن سهام مالها ميول ؟
                كادي نزلت عينها لتحت: هي ماتت ليه اتكلم عنها ؟
                غزل: الله يرحمها بس كادي الكلام ذه خطير ، أقصد إنك تجلسين مع بنت زي كذا وهي تستغلك .
                كادي: كنا صديقات سنوات اتركها بس عشان سبب زي كذا ! عسى ربي يهديها .
                غزل: بس هي اثرت عليك كثير كثير ، الصاحب ساحب .
                كادي تنهدت: صحيح لكن خلاص ربي يرحمها .
                غزل: وسهام دام لها هالميول ليه تزوجت؟
                كادي:.....
                غزل ثبتت عينها على كادي: وزوجها يدري بميولها ذه ؟
                كادي: غزل ليه تتكلمين عن سهام وزوجها ! ذه ماضي ليه اتكلم فيه والبنت ماتت .
                غزل بإصرار: لأن هي غيرت أفكارك وخلتك تعتقدين إنك فعلا غير عن بنيتك وألي ربي خلقك فيها .
                كادي بألم: سهام صح لها ميول لكن ماعمرها اجبرتني او..
                غزل: حاولت معك يعني ؟
                كادي بإحراج نزلت عينها لتحت: كان الأمر شنيع ، شيء مقرف .. لكني بعدتها وطلبت نكون أصدقاء .
                غزل: وهل أحد يعرف بهالشيء ؟ اقصد يعرف انها حاولت معك ؟
                كادي: نيرمين ومن هالمبدأ هي فرقتنا وبلغت ذيب إن انا لي ميول ثانية ، والحقيقة شيء ثاني .
                غزل: وليه نيرمين بتفضحكم ؟ وانتم صديقاتها ؟
                كادي : ادري انها تحب ذيب .
                غزل بقهر: بس انتم صديقاتها .
                كادي: هو من دخل حياتنا وهو افسدها .
                غزل هزت رأسها بالنفي: ذيب كان فقط يوضح لك ولسهام إن نيرمين مهيب صديقه لكم ، الغريب إنك للان مع نيرمين .
                كادي بضعف: ماعندي صديقات وهي الصديقه ألي معي لحد الآن ! نيرمين تذكرني بفترة الي كنت فيها سعيدة ومع سهام وقبل لا سهام تبوح بميولها وكل شيء .
                غزل سكتت شوي ما حبت تزودها على كادي: سؤال أخير بس يا كادي ، سهام تزوجت ذيب ليه ؟ دام لها ميول ؟
                كادي: بعد ما عرفتك غزل عرفت جواب لهذا السؤال ، أنا أعترف إني حاولت اهديك كثير ولا ابخل عليك بشيء لكن تفاجأت إنك تردين لي هداياي يعني هذا شيء متبادل وكان شعور غريب علي ، لكن فرحت فيه وقتها عرفت إن سهام استغلالية وما تزوجت ذيب إلا عشان هي متأكده إن معه فلوس اضعاف ألي أنا اعطيها اياه .
                غزل اطالت النظر فيها بصمت محكم ونزلت عينها لما دخل القارسون حطت الشال عليها وقدم لهم طلبهم .
                كادي بابتسامة ألم: واضح إن المطعم نار ، أول مرة تجربيه ؟
                غزل: اي اول مرة .
                كادي تتكلم وتبدي رأيها بالأطباق ألي اختاروها وهي تشوف خيبتها القديمة في نيرمين وسهام رغم ذلك تمتلك شخصية ضعيفة وسهل اي احد انه يتحكم فيها
                رغم تظاهرها بالقوة ، حطت يدها على كف يد كادي وبابتسامة: بكون دايم معك وانتي جميلة بشخصيتك هاي كادي ما يحتاج إنك تبهرين أحد او تتغيرين عشانه !
                كادي نزلت دموعها وضمت شفتها لجوا في صراع إنها ما تنهار : شكرا لأنك موجودة غزل وشكرا لأنك معي دايم .
                سكتوا شوي ..
                غزل: احكي لي عن خطيبك المحظوظ فيك .
                --
                بطاولة بعيدة عنهم ، كان فيه ذيب ونيرمين ..
                اشاحت النظر عنه
                ذيب فهم أنها زعلانه: نيرمين افهميني .
                نيرمين بغصة: كنت أظن إني لك شيء كبير بمعزة الأخت واني صديقة سهام لكن صدقت غزل لما نعتتني بالخادمة لك وماكنت شيء اكثر من كذا .
                ذيب غمض عينه واخذ نفس عميق: يا نيرمين كل هالكلام بس عشان قلت لك لا تجين عندي بالبيت عشان هي موجودة عندي !
                نيرمين بقهر: وهالشيء سهل عندك! عادي لهدرجة ؟ انك تطردني من بيتك ! أنا من حقي اني ازعل واخذ موقف بعد ، ورغم ذلك انا جيت لهنا على طلبك .
                ذيب: ماهان علي اشوفك بهالوضع نيرمين ولو ! ما انسى وقفاتك ولا ألي قدمتيه ورغم انشغالك إلا إنك تحاولين تلبين اوامري وتساعديني في اشغالي .
                نيرمين: كويس انك مفتكر ذه كله .
                ذيب بحزم: نيرمين ! انا مو لهدرجة نذل ، ما نسيت العشرة ولا من هذا كله ، بس غزل بتجلس معي ومن حقي أحترم رأيها .. هي بالاخير زوجتي .
                نيرمين بسخرية: كويس انك بلغتني كنت ناسيه .
                ذيب: نيرمين وبعدين معك !
                نيرمين بخذلان: كنا نجلس مثل هالجلسة قبل وكنت تنفي وجود اي مشاعر وحب كنت اشوف الكره ورغبتك ان حازم يعرف الحقيقة وتبرئك لكن كل شيء تغير بنص الطريق صرت انت الي من يركض وراها وتداريها ودك اليوم قبل بكره تقول لك أحبك يا ذيب ولا تطلقني عط لعلاقتنا فرصة .
                ذيب: ما انكر هالشيء .
                نيرمين: ريح نفسك ما بتقولها لأنها بالأصل ما تكن لك مشاعر ، تذكر اول مرة غزل نامت بشقتي فيها ! كانت كادي فيه وكانت تتعامل بكل مشاعر الحب رغم احنا ما نعرفها ولا هي تعرفنا ، غزل تتعامل بلطف لا أكثر ولا أقل فـ اوعك تخلط بين طبيعتها ورغبتك انت من جوا انها تكن لك مشاعر .. كيف بتكن لك وهي ما تشوف أحد بهالدنيا ذي كلها إلا ابو عيالها .
                ذيب بصدمة ناظرها .
                نيرمين كملت بكره وحقد: عاشت معه 13 سنة وهو راح تزوج غيرها والتفاصيل انا ما أعرفها لكن اكيده انها تكن مشاعر له لو شوي ..
                ذيب بحده: نيرمين وش هالكلام جرى بعقلك حاجة ؟
                نيرمين: لا تدعي عدم المعرفة ركز فيها وادرس الموضوع زين وتعرف وجايز بعد هي متفقه معه انها تطلق منك ثم ترجع له ، ولا واحد يعاملها معاملة زينه مثلك وكل تصرفاتك تثبت انك مغروم فيها ولا تقولها لك ! ما قالت انا اريدك ولا نبدأ صفحة جديدة .
                ذيب والدم متجمع بوجهه
                نيرمين بخبث: طبيعتنا النساء لما حياتنا مع زوجنا تعك وفيها خناقات او حاجة منا ومناك نجدد العلاقة ونتحاور كثير ونفصح عن مشاعرنا لكن مانظل كذا .

                بهالوقت غزل طلعت مع كادي ، ونيرمين شافت غزل عرفتها من عيونها وكادي ألي كانت جنبها وناظرت بذيب وحطت يدها على يده ..
                غزل جمدت مكانها وهي تشوفهم جالسين قبال بعض بالدور الأرضي للمطعم المفتوح والدور الثاني كان للعوايل .. وهي تشوف نظرات نيرمين وحركاتها لما حست إن نيرمين بتناظرها اشاحت النظر وعند الإستقبال دفعت وطلعت من المطعم مع كادي
                ذيب ابعد يده من يدها
                نيرمين كملت: تصرفاتها ابدا ماتوحي بالحب بس هي متعوده تسوي كذا تهتم بأي شخص يكون حولها ومعها , يعني نظام دلع يمشي للكل .
                ذيب ماعجبه كلام نيرمين وتحليلها رغم إنه يلامس حقيقه طبيعة غزل ، قام وتوجه لسيارته ..
                والتفكير برأسه لما حس بصداع دخل بيته اتجه لسويت ألي كانت مليانه بروائح عطرية هادية ..
                شافها متسطحة بالسرير وبيدها قرآن ما رفعت عينها له ، صار يناظرها ثم اتجه للتواليت غير ملابسه وقط نفسه بالسرير ، غزل استغربت طباعه ألي المفروض يقرأ كتابه أو يشلح قميصه لكن ما صار من هذا كله .
                ألتفت له بشكل كلي وكان عاقد حاجبه وصاد وجهه للجهة الثانية وبصوت قريب للهمس: ذيب أنت بخير ؟
                ذيب: صداع خفيف .
                غزل فتحت الكمودينا واعطته الحبة مع قارورة ماء شربها بدون تردد
                وحطت يدها على جبينه وضغطت عليها وصارت تمسج رأسه لما انتظمت انفاسه ..
                اطالت النظر فيه ومسحت دموعها اول نزولها " المواجهة ما بتنفع ، بصد وأعمل نفسي أني ما شفت شيء يكفي انها ما بتكون هنا ، بس وش الفايدة ! هو يقول بالدوام بس هو معها ، أحس بنار بصدري لكن بتزول يا غزل هو مو لك وقومتك فيه الان هو إحسان فقط " ابعدت يدها من جبينه وتسطحت وطفت الاباجورة ..

                فتح عينه بشويش وما شافها جنبه أخذ دوش ولبس قميص رمادي رسمي وبنطلون جينز أزرق داكن
                وساعة وحلق ألماس صغير ، شبر على اكمامه
                وطلع من السويت شافها بالمطبخ عند الجزيرة : مساء الخير .
                غزل بدون ما تناظره: مساء النور .
                ذيب: ليه ما صحتيني ؟
                غزل: فعلت لكن ما استجبت لي فـ تركتك كان واضح انك تعبان .
                ذيب: ما حسيت عليك ، فعلا كنت تعبان .
                غزل تتفحصه وهو بكل يوم كان متشيك لكن الشك إنه الآن متشيك عشان نيرمين : معك مشوار مهم اليوم برضو ؟
                ذيب: ايش تطبخين ؟
                غزل: جاء على بالي برياني اليوم .
                ذيب: ماشاء الله ، مطول ؟
                غزل: لا فقط ربع ساعة .
                ذيب: تمام .
                واتجه للمكتب وغزل توجهت للغرفة اخذت نصف دوش سريع ولبست الشورت ألي لبسته من قبل مع البدي وفردت شعرها الفوليوم وعطرته ودهنت المسك وحطت ميك اب نو ميك اب وحلق ناعم وكعب .
                ثم عطرت ملابسها كافه وطلعت لطاولة الطعام ترتبها ثم اتجهت للمكتب ودقت الباب .
                ذيب: تفضل .
                غزل دخلت ، وذيب وسعت عدسة عينه وهو يشوفها لابسه كذا بنفس لبس ألي صار بالحوش ابتسمت له بثقل: الغداء جاهز لو ودك تطلع بدري يلا .
                ذيب قام وصارت قباله حس بتوتر وعينه على شفتها ..
                غزل تضبط ياقه قميصه وهو يستنشق ريحتها ألي آسرته حس بضعف ، وبهمس له: بتتأخر الليلة ؟
                ذيب بصعوبة نطق: عشان ؟
                غزل: نتعشى سوا ! " رمقته بنظره شتته " ودك ؟
                ذيب بشتات: هه .. أي ياليت .
                غزل نزلت يدها: يلا قبل لا يبرد الغداء .
                ذيب حوط يده من خصرها وسحبها له : لا تناظريني كذا وتروحين .
                غزل تدعي البراءة: اي نظرة ؟
                ذيب: بتغين تجننيني ؟
                غزل: واضح نياتي لك لهدرجة ؟
                ذيب جن بكلامها ما بين انه يفتكر بكلام نيرمين ألي يستحوذه وكأنها قباله وتكرر عليه هالكلام ..
                غزل باست خده: ميته جوع ، ناكل بعدها نقدر نعف نفسنا .
                ومسكت يده وطلعوا لطاولة الطعام ..
                قامت وسكبت له بصحنه ومابين فترة وفترة تلامس يده وتبتسم له ، حس إنه مو بعقله أبدا .
                بعد الأكل اتجه معها لسويت وجلس ومد يده لها ومسكت يده وجلست جنبه قريب لحضنه ..
                ذيب ابحر بعيونها: غزل معي كلام لك غزل ومنيب مستعجل على الإجابة عليه من حقك برضو إنك تفكرين فيه " سكت شوي " دام الزواج عفه ليه ما تعفينه طول العمر معي ؟ اقصد ليه نفكر بالإنفصال ؟ هل ترغبين بشخص ثاني بعد انفصالنا ؟
                غزل تفاجأت من كلامه حست بفراشات ببطنها وعينها مثبته بعيونه
                ذيب حط يده على خدها الناعم: بحترم قرارك آيش ما كان يا غزل .
                غزل " وانا بلاقي غيرك يا ذيب ! ااه ليتك تحس وتشوف اني ميته فيك وأحبك " : سبق وجاوبت على هالسؤال انا بربي عيالي مالي نية اتزوج .
                ذيب بفرحة: صدق ! الحمدلله " انتبه على نفسه " احم اقصد ونعم القرار اهم شيء هتان وهناي حبيبتي مالهم بهالدنيا غيرك .
                غزل: بالضبط انا بعدت عنهم كثير في اهم مرحلة بحياتهم .
                ذيب: ربيهم عندي ، إذا ودك طبعا .
                غزل:........
                ذيب كمل: لا تردين علي الآن فكري كويس ، بس لا تطولين اعني خذي راحتك .
                غزل اخفت بسمتها وضمت شفتها لجوا ، رفعت شعرها عن وجها : تمام بفكر كويس .
                ذيب: طبعا من حقك وادرسي الموضوع زين .
                غزل: برد عليك بعد أسبوع كذا .
                ذيب فتح فمه: لا ذي مدة طويلة وش طالب انا!
                غزل: انت قلت افكر بالموضوع كويس .
                ذيب: بس مو لهدرجة غزل .
                غزل: بعد 6 ايام برد عليك .
                ذيب بإنفعال: لا ، 3 أيام كافيه .
                غزل بضحكة: علامك ! توك تقول ما بتجبرني .
                ذيب بقهر: وتضحكين بعد !
                غزل: هههههههه ..
                اقتربت منه وضمته وهو شد عليها أكثر بكل شوق وحب .............
                .........
                -
                جواهر بإنفعال: وانتي هذا همك ! طلعات وتمشيات .
                رهف: ليه تعصبين علي جواهر انا وش قلت ؟
                جواهر: كلامك يقهر ، اقولك تعبانه ومنيب طايقه أحد تجين وتقولين لي نسير لعند شيخه !
                رهف حزنت من ردة فعلها وبصوت يرجف: جواهر أنا ما أخطيت بشيء لكن انتي من حملتي وأنتي مو طايقه مني كلمة على اسخف شيء تعصبين ، مساع اذكرك في ادويتك عصبتي علي وعلى دون الشيء تصارخين ، انا مو اصغر عيالك عشان تعلين صوتك عليك .
                جواهر كشرت بوجها: مين الحساس الان انا ولا أنتي ؟ ذي هرمونات حمل .
                رهف: كثير حملوا بس ما صاروا مثلك يا جواهر ، استأذنك.
                واخذت شنطتها وطلعت من بيت عمها أبو سعد .
                وهي تبكي ومجروحه من صديقتها وبنت عمها جواهر .
                -
                كانت تناظر بالسناب وتشوف ألي نزلته غزل بحقد وكره " انا اكرف هنا بالدوام وانتي الفلوس تنكت عليك بدون جهد "
                عهود كانت جنبها وبتردد: علامك بنان احسك متضايقه صاير شيء؟
                ريم: من تزوجت بنان وهي كذا .
                عهود: صحيح ! ليه وش فيها ؟
                ريم: تزوجت ابو عيال وانتشبت .
                بنان: إلا من تزوجته هو وأنا منتشبه فيه .
                عهود تريد تسحب منها الكلام: ايش السالفة ؟
                ريم: السالفة بإختصار انها ما توفقت في اختيارها لزوجها الثاني من تزوجته وهو كلا مديون ، زوجها بناء البيت وهو يسدد فيه .
                عهود " يعني صادق في كلامه ومايقدر يدفع لي اكثر من المبلغ الي قاله كـ مهر لي ": اممم ما حاولتي معه احيان في رجال يجي معهم بالحيل واللين !
                بنان: أنا اساسا كارهته وافكر جديا بالطلاق .
                ريم: بنان ! وش تفكرين به ربي يصلحك توكم متزوجين .
                عهود " معقول ما كذب علي بشيء ! يعني هو صادق وفعلا يريد يتزوجني مو يلعب علي " : بسبب زوجته الأولى يعني ولا آيش ؟
                ريم: يا عهود انتي متأخرة بالمنهج كثير .
                بنان قامت: بروح دورة المياة وما أريد احد يفتح لي هالسيرة ذي .
                ريم ناظرت في عهود: زوجته الأولى خلاص تزوجت ، وراحت في حال سبيلها .. المشكلة هي في اصيل وبنان مو مناسبين بعض ابد .
                عهود: انا شفت بيتها ماشاء الله ! يعني الرجال تفكيره لقدام مو اليوم ! ليه بنان مو راضية تصبر عليه ؟
                ريم تنهدت: عيب بنان انها طمــوحة كثير .
                -
                رند: يعني الرجال ما كذب عليك بشيء ! بإستثناء إنه يكون زوج صديقتك وانه متزوج مرتين .
                عهود: ما ادري يا رند ، أنا ضايعه ما بين ودي اتزوج واطلع من " وناظرت الغرفة " قن الدجاج ذه .
                رند جلست جنبها: ومن هالمنبر اقول لك لا تطولينها واقبلي فيه .
                عهود تنهدت: وعيالي ؟
                رند: بسيطة يا عهود !اتفقي مع طليقك برعايتهم .
                عهود: ابوهم مو سألان عنهم ومرت ابوهم بتأذيهم .
                اختها: قولي أجل لأصيل أنك ما بتوافقين عليه الا والعيال معك ! وفلوسهم وبدل السكن ابوهم بيدفع وغصب عنه .
                عهود مسكت جوالها : طيب .



                آنتهــــــى البارت

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  #88
                  رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


                  رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
                  البارت السابع والثلاثون
                  " 37 "


                  -
                  خوله بقهر: ولا واجهتيه ؟ أنك شفتيه مع نيرمين طوال المدة ذي ؟
                  غزل: لو واجهته تعتقدي وش ممكن يقول خوله ؟ أنا ما أريده يوعدني أو يسوي شيء هو مو مقتنع فيه لأنه بيسويه من وراي طبعا .
                  خوله: وبكل وقاحة يطلب منك تجلسين معه عشان العفه ! ذه لزوم يتأدب لا تسكتين عنه يا غزل .
                  غزل: وش ممكن اني اسوي ؟
                  خوله: أنا بعلمك الآن يعني ! وين كيدك وين شطارتك .
                  غزل بضياع: انا قلت له لا تجي نيرمين هنا بس .
                  خوله: هذا تحت عنوان الحرية المزعومه من متى في صداقة اساسا بين الرجل والمرأة !
                  غزل: واليوم هو قراري اني استمر معه أو لا .
                  خوله: والقرار ؟
                  غزل: وش بيكون يعني تدرين اني " تلفتت وبهمس " اموت فيه .
                  خوله: يا عمري ما تنلامي على اخلاقه ذي بس عيبه هالنيرمين لو تبعد بس .
                  غزل: بتفاهم معه بخصوصها بشكل غير مباشر " سمعت صوت بالمكتب " أكلمك بعدين خلص شغل بالمكتب .
                  انهت المكالمة على عجل ونزلت جوالها وعينها على التلفزيون وبيدها صحن فواكة .
                  اتجه ذيب لها: نهاية هذا الشهر بنرجع لشرقية .
                  غزل: خلصت قضيتك ؟
                  ذيب: الحمدلله .. الفترة ألي راحت انشغلت كثير بسببها لكن في بالي موضوعنا .
                  غزل: .....
                  ذيب جلس جنبها: واعتقد انك فكرتي كويس .
                  غزل: صح إن كل شروطي وثقتها بشروط عقد الزواج لأنك مُجبر ، لكن الآن بيكون زواجنا عشان نعف نفسنا و.." سكتت شوي " عيالي يا ذيب .
                  ذيب: بعيوني .
                  غزل اطالت النظر بعيونه: عمتي ما بتتحملهم .
                  ذيب: معهم خادمة خاصة فيهم .
                  غزل: دام أنا بالبيت هي ما بترتاح إلا وتزعجني فيهم ما اقصد الضر بس ..
                  ذيب مسك يدها: أنا درست الموضوع زين وشفت إن ضروري يكون لعيالك غرفة خاصة فيهم نوم وألعاب وكل شيء وجالس أعمل على هالموضوع .
                  غزل: آيش قصدك ؟
                  ذيب: مفاجأة ، لكن قبل أي شيء .. نروح للبحر ؟
                  غزل: بهالوقت ؟
                  ذيب: معك إعتراض ؟
                  غزل بحماس نزلت صحن الفواكهة: لا .
                  غزل لبست عبايتها وعطرته بعطر خفيف هادي وذيب لبس هودي نيلي وبنطلون رمادي وصعدوا السيارة .
                  غزل: كان سويت قهوة .
                  ذيب: لا أريدك ترتاحين ونطلب قهوة وكيك من برا .
                  غزل ابتسمت بتلقائية ونزلت معه لمحل كيك فيكتوري واختارت كيك وبعدها جابوا لهم قهوة سوداء مُره .
                  واتجه للبحر فرش لها وهي رتبت وبحماس جلست وهم قبال البحر وكان المكان هادي نوعا ما لأن بوسط الأسبوع + والوقت كان 12 منتصف الليل .
                  مسك جواله وأخذ معها سيلفي
                  ذيب تربع: آيش بعد غير عن العيال ؟
                  غزل: ما في غيرهم .
                  ذيب: غزل قبل كم يوم كنت مع نيرمين بمطعم #### كنا نتكلم عن علاقتنا ، اقصد علاقتي فيك أنتي غزل .
                  غزل انصدمت ما توقعت كلامه ..
                  ذيب كمل: أدري إن هالشيء بيضايقك لأن احنا بهاللحظة ذي بنعيش كـ زوجين من غير إجبار أو كره ومافي مشاعر سلبية ، وأنا ذيب ما أسمع كلام أحد وألي علي أنا بسويه وألي اشوفه صح وكنت ادرس الموضوع بيني وبين نفسي مثل ما انتي تدرسينه .. قلت هذا الأسبوع بيكون لنا احنا بعيد عن ضجيج احد
                  وحاب اسمع منك كلامك وبحترم قرارك لو كان عندك اتجاه ثاني .
                  غزل بحيا: أول مرة احس بهذا الشعور ، للحظة حسيت إنه انقلب لشاعري و... " ضمت شفتها لجوا " أساس الزواج هو العفه .. العفه يا ذيب وأنا أدرك أساس الزواج آيش يعني ، حابه أني اكمل معك بقية حياتي .
                  ذيب زادت دقات قلبه وابتسم بفرحة ..
                  غزل كملت: دام عيالي بيكونون معي ما عندي مانع .
                  ذيب مسك يدها: هتان وهناي بعيوني " وحط يدها على صدره الأيسر " وأنتي بقلبي .
                  غزل فتحت فمها وبصدمة تناظر فيه لمعت عينها ..
                  ذيب كمل بشاعرية: مو مهم الحب بالعلاقة الزوجية أساسها هو الإحترام والتقدير ، لو مافي قلبك تجاهي حب وأنا بعد ! بنكمل واحنا مقتنعين ببعض وراضيين في بعض .
                  غزل " اهه كلامك محير ذيب انت تحبني ولا بس عشان العفه اه ثم اه ، انا أحبك وأنت ؟ " هزت رأسها بالايجاب : ولو صار فيه تغيير لا سمح الله ، لا تخون بس بلغني ذيب ، وأنا بنفسي ببعد عنك .
                  ذيب شد من قبضة يده ليدها: ومين ألي بعقله يخون وحده مثلك .
                  غزل تغير معالم وجها بتأثر من كلمته حست ببلسم يمر على كافة جروحها ..
                  ذيب ابتسم: منيب عاطفي ولا أعرف أقول كلام حلو .. دايم اتردد به ، بس تأكدي إنك بتعيشين بترف معززة مكرمه عندي .
                  غزل " ذي الحياة السعيدة الي اسمع فيها ؟ ذي هي الحياة ألي كانت بالنسبة لي حلم صارت حقيقة وأنا اشوف قبالي حبيبي ذيب " : ما عندي شك بهالشيء ذيب .
                  واعطته الكيك حقه واخذت كيكها مع قهوتها ومضوا بـ أمسية فكاهية بعيد عن الشاعرية ، جلسوا أسبوع في جده بعيد عن الشغل والأعمال كان إسبوع عسل خاص فيهم الإثنين ..
                  في لحظة وصولهم لشرقية أم ذيب اخذت ولدها بالاحضان وهي تبكي ومشتاقه له وصالحة وشيخه رحبوا بغزل .. وصعدوا معها لفوق بغرفة قريبة منهم وغمضت عين غزل وبحماس: ولعي النور شيخه .
                  شيخه ولعت النور وصالحة نزلت يدها من عين غزل ..
                  غزل جمدت مكانها بصدمة وهي تشوف الغرفة ألي سواها ذيب لتوائمها كانت بلون الفانيلا وسرير ثنين لهم بمفرش وردي وأزرق وركن خاص بزاوية الغرفة فيها ألعاب ، ونجوم مضيئة بالجدار ألتفتت لصوت وراها كان ذيب شايل التوائم بيدينه: يارب عجبك ، ما أفهم بقصص الغرف الأطفال لكن شيخه ساعدتني .
                  غزل بتأثر: الله يسعدك ويبارك فيك حبيتها جدا ، شكرا لك .
                  شيخه ابتسمت: تستاهلين غزل .
                  غزل ماعرفت وش تقول: تسلمين شيخه اتعبناك .
                  ام ذيب تناظرهم من بعيد ورفعت حاجبها : شفتي ألي أنا شفته ؟
                  ام فايز: الله يسخرهم لبعض والله إن ذيب هذا غير مختلف تماما ، شوفي كيف يحبها ويريد رضاها واضح إن هالسفرة ذي غيرت إعداداتها " وبغمزة " واجتهدت غزل حبتين ، شفتي رقبته .
                  ام ذيب بغيره: مرضوعه ، شوهت ولدي .
                  ام فايز: ههههههه لا منتي بصاحيه هههههه ، إذا ما رضعتها غزل مين بيرضعها ! الحمدلله انه تزوج يا ام ذيب والله إن الزواج عفه له ولها .
                  ام ذيب بحرة: بموت يا ام فايز بموت .
                  ام فايز: يختي ذه زوجها و أنتي أمه وش فيك كذا ! لو ما تغيرين من نفسك إن عبدالرحمن بينفذ تهديده .
                  ام ذيب: رفسه وراه وهي جايه بالطريق اكيد نادها وهي لبت النداء الله لا يبارك فيها .
                  ام فايز: طيعي شوري وأنا أختك الكبيرة وروحي اصبغي الشيب وغيري من ملابسك ترى قطنوا عليك !
                  ام ذيب: عبدالرحمن ما يحب إلا ألي تلبسهم غزل .
                  ام فايز: حطتيها ببالك للان !
                  ام ذيب بحقد: ولبكره .
                  ام فايز: اجل يلا همتك ولبسي هالمخور الإماراتي وتحني ، أنا اتصلت في حنايه بتجي وتحنيني .
                  ام ذيب: والله انك فاضية .

                  نزلوا من الغرفة لصالة .
                  ذيب سلم على رأس خالته: هلا خالتي كيف حالك ؟
                  ام فايز: بخير جعلك بخير ، ما تنشاف يا ذيب " وهي تناظر برقبته وفي اختها بإبتسامة " الحمدلله وشفناك .
                  ذيب: الله يسعدك ..
                  ام فايز: وين غزل جيت أسلم عليكم واتحمد على سلامتكم .
                  ذيب: دخلت داخل تغير ملابسها وبتنزل .
                  صالحة وشيخه نزلوا وبيدهم التوائم .
                  ام فايز: يا ماشاء الله تبارك الله ، هالعيال وش زينهم ، فدوه للخدود ذي .
                  شيخه: ذيب وقف ، خالتي شوفي كيف هناي بتسوي .
                  ذيب وقف هناي مدت يدها له وهي تبكي ..
                  ام فايز: هههههههه يا عمري تعودت على الشيل .
                  ام ذيب: طبعا لأن الأم ماكان لها وجود ، فكل من هب ودب يشيلها وتعودت .
                  ذيب: الآن صار لها وجود يمه والعيال بيكونون معها ان شاء الله .
                  ام فايز رمقت اختها بنظرة بمعنى ماحبت كلامها: إذا جات رفسه بتكون عندي حياكم بنات مسويه فعاليات حلوة ، جبت حنايه وبوفيه مفتخر ومهرجه للأطفال .
                  صالحة بحماس: بعد عمري خالتي بنكون أول الواصلين إن شاء الله .
                  ذيب صعد فوق بالسويت ومعه هناي شافها بغرفة تبديل الملابس واقفه تختار لها ملابس والسماعة بإذنها ..
                  غزل: يا يمه إذا يريد يشوف عياله مالا داعي يتواصل معي ! فيه أنتي فيه حازم وسليم !
                  ام حازم: ما ادري وش جاه لما عرف انك بتاخذين العيال خلاص وطلب أنك تحددين يوم يشوف عياله فيهم .
                  غزل بقهر: الآن صاروا حلوين ! كانوا بس مع الخادمة ورسل ما فكر حتى يناظرهم ويتطمن عليهم او يفتكرهم حتى بلعبه .
                  ام حازم: صادقه يا بنتي هو قلبه قاسي على عياله مستغربة من طينته واحد 13 سنة ماعنده عيال ولما جاه سوا كذا !
                  غزل بكره: جعله ما يشوف غيرهم .
                  ام حازم: استغفر الله ما يجوز هالكلام يا بنتي .
                  غزل كملت: اجل كذا قاطهم مافكر فيهم إلا لما رحت اخذتهم ! راسل لي رسالة بكل وقاحة .
                  ام حازم: ها ! متى ؟
                  غزل غمضت عينها: اهخ يمه " إلا تسمع صوت بنتها "
                  ذيب ابتعد عن الباب وكأنه تو يدخل
                  غزل بهمس: اكلمك بعدين يمه .
                  وانهت الإتصال شافت ذيب تو داخل وبيده هناي ابتسمت بتلقائية: اهلين .
                  ذيب يبان انه ماسمع شيء: الليلة بتجي عمتي رفسه والجمعه حقتهم بتكون ببيت خالتي .
                  غزل: ماشاء الله ، تمام .. احتاج مساعدتك أختار لي فستان ألبسه بهالجمعه .
                  ذيب اقترب عند الدولاب وختار لها فستان بلون الأخضر المعدني بأكمام طويلة منفوخة ومشدودة بشكل عريض من عند المعصم وحركة الصدر مثل القلب وبوسط الصدر في ازرار ومن الخصر خط ثم يوسع طويل اختار عليه بوت قصير أسود .
                  ذيب: واريدك تتحنين .
                  غزل ناظرته: بتجيب حنايه ؟ عاد مالي مود بالحناء ذيب .
                  ذيب: ودي اشوفه عليك لو بسيط بطرف صبعك اليسار .
                  غزل " انت تدلل " : اممم دام ناعم ماعندي مانع .
                  ذيب: كان معي صورة شفتها بإحدى البرامج وودي اشوفها عليك " مسك جواله وبحث الصورة وارسلها لها " ناعمة وما بتتعبك .
                  غزل صغرت عينها: تحب الامور ذي .
                  ذيب: يعني مو عارفه ! اشوفك دايم مناكير واساور .
                  غزل تدعي عدم المعرفة : ما ركزت بس هالشيء عفوي أحب اهتم بهالتفاصيل ذي .
                  ذيب نزل هناي ألي بدأت تمشي وتشوف شيء تنشغل فيه بالغرفة المليانه أغراض ثم اقترب منها ومسك يدها اليسار: الحناء الأسود على فستانك الناعم بيناسبه كثير ، بزعل منك لو ما تتحنين .
                  غزل ابحرت في عيونه: تعتقد أني بعارضك ؟
                  ذيب: صعب التنبئ فيك ، لأنك عنيدة كثير وتحبين تجاكريني .
                  غزل رمقته بنظرة: معقول أنا كذا !
                  ذيب بابتسامة: نظرتك ذي ما بتخليني اغير رأيي ابد على فكرة .
                  غزل اقتربت أكثر وشدت من الكارديغان: لو الوقت مناسب كنت رديت عليك بكلام يليق فيك .
                  ذيب توتر وهو يشوف عينها على شفته وريحتها بودر المسك الناعم بعد الدوش ألي دايم يشمه فيها ابحر في عيونها وحس أنها تسحبه لها أكثر وأكثر .
                  اندق الباب غزل باست خده وهمست في إذنه بكلام خاص حس بضعف بركبته وفتحت الباب ..
                  صالحة: بنمشي بعد ساعة يمدك تجهزين ؟
                  غزل: اي ان شاء الله .
                  صالحة: تمام لأن خالتي تريدنا نجي قبل وننبسط " شافت ذيب طالع من الغرفة " مافي راحة احتاجك في إعلان بصوتك الفاتن .
                  ذيب يحاول يكون طبيعي ونظف حلقه: اححم اي طبعا .
                  غزل لبست فستانها وبمساعده الخادمة لبست توائمها واعتمدت على مكياج ناعم واستشورت شعرها من قدام ومن ورئ تركته على طبيعته المتموجه الناعمة ، اعطى كثافة لشعرها ورفعته ونزلت كذا خصله بشكل عشوائي ، حطت مناكير بلون النود وتعطرت واتجهت مع شيخه وام ذيب لبيت ام فايز ..
                  رهف: وين صالحة ؟
                  شيخه: عندها شغل بتجي بعد ساعة كذا .
                  غزل صافحت رهف وجلست جنبها : كيف حالك وحال جواهر ؟ ليه مو هنا ؟
                  رهف: تعرفين الحمل ..
                  غزل: اي ربي يسهل عليها ، ماتعودت اشوفك إلا معها ماشاء الله ما بتلاقي مثلك ابد .
                  رهف ابتسمت بحزن: أنتي شايفه كذا ؟ الحمدلله .
                  غزل لمحت حزنها وسكتت
                  رهف: كيف كانت سفرتك لجدة ؟ انبسطتي ؟ جربتي المطعم المعروف هناك يارب يفتحون عندنا ، مطعم ال#### .
                  غزل بحماس: اي جربته يجنن ، جربته مع ذيب ومع صديقتي برضو " مسكت جوالها " بوريك تشوفين .
                  وورتها طلبها كان مع كادي والمرة الثانية كان مع ذيب ومن ضمن الصور كان فيه صورة لنيرمين .
                  رهف كبرت الصورة وبغرابة: تعرفينها ؟
                  غزل: المعذرة ! أنتي تعرفينها ؟
                  رهف: هي صديقه جواهر من سنتين ممكن يعرفون بعض .
                  غزل وسعت عدسة عينها بذهول: متأكدة !
                  رهف: اي بالله حتى اسمها " وهي تحاول تتذكر " اممم .. نيرمين .
                  غزل رجعت ناظرت بالصورة من جديد
                  رهف: ليه مستغربة ! بس كيف تعرفتي عليها ؟
                  غزل: هي تعرف العايلة كلها نيرمين ! ولا بس جواهر ؟
                  رهف: سهام الله يرحمها كانت صديقه مقربة جدا لنيرمين وكنا بنطلع لمطعم انا وسهام وجواهر هي جابت نيرمين ومن هنا تعرفنا عليها لكن معرفة سطحية بس جواهر طمعت بـ اكثر من كذا وصار بينهم صداقه وانقطعت علاقتهم من بعد وفاة سهام .
                  غزل " انا متأكده لما عرفتهم ببعض كان ردة فعلهم إنهم ما يعرفون بعض من قبل ! بس كلام رهف ينفي هذا كله " ..
                  رهف: كيف تعرفينها ؟
                  غزل بكذب : صادفتها مع ذيب بمكان وقال إنها تكون صديقه سهام .
                  رهف: اي الدنيا صغيرة ، أنا من شفتها ما ارتحت لها أحس كذا ... شيء غريب بداخلها .
                  غزل: مثل آيش ؟
                  رهف: ما أدري .. بس ما ارتحت لها .
                  جات الحنايه بعد دقايق وبدأت غزل تتحنى ثم ام ذيب تحنت وراها وكان الحناء بسيط مو متكلفه عشان تخلص الموجودين للكبار والصغار .
                  بعد ساعة وربع جاء العشاء وتعشوا ..

                  صالحة اقتربت منها وبهمس: عيالك تحت عيوني والخادمة معهم ، قومي ذيب يريدك برا ، حطي الشال فوق رأسك .
                  غزل: بسم الله وش فيك كذا ! ههههههه .
                  صالحة: معصب يقول ليه ما تردين على جوالك .
                  غزل ألي تو تنتبه إن جوالها صامت: نسيت ما تركته عام .
                  قامت غزل وأخذت معها هناي وطلعت برا شافته واقف وعاقد حاجبه
                  ذيب: وين جوالك ؟
                  غزل: كان صامت ولا انتبهت معليش .
                  ذيب يناظر بهناي: جبتيها عشان تشفع لك !
                  غزل اعطته هناي: مو هي تحبك وأنت تحبها ! خلاص .
                  ذيب إبتسم لهناي ألي ضحكت له
                  غزل: واضح إن فيه سبب مهم ، عسى خير .
                  ذيب مشى معها بعيد شوي وهم قراب من الحديقة الداخلية وألتفت لها : عمامي والقصة ألي ما انتهت ، وزيادة عليها إن جواهر تريد تطلق من صالح وطبعا اذا قدمت الطلب بيتم القبول لأن صالح مسجون ولسنين بعد .
                  غزل: وليه عمامك رافضين ! ذه من حقها .
                  ذيب سكت شوي: ذي مشكلة ما تلزمني كثر ما السالفة إن ولد عمها بيتزوجها بعد عدتها .
                  غزل: وش قصدك ؟
                  ذيب: يقصدوني .
                  غزل تغير معالم وجها
                  ذيب يناظر فيها: مو مهم .. المهم إن عمار ودارين بيكونون هنا بكره ان شاء الله .
                  غزل بحزن: وأنت وش رديت على عمامك ؟
                  ذيب: لحد الآن ، مسويين مجلس شورى .
                  غزل بغيره: يعني ودك فيها ، موافق ؟
                  ذيب لمح غيرتها وحب هالشيء: ما بعد يصير فيها رأي .
                  غزل بصدمة: يعني موافق ؟
                  ذيب يدرس ملامح وجها : عندك مانع ؟
                  غزل رفعت حاجبينها: اها تمام الله يوفق الدنيا على بعضها .
                  ذيب يريد يقهرها أكثر : اعتقد من الأسبوع الجاي بيتكلمون بترتيبات الزواج الي بتقام بعد ولادتها ..
                  غزل رمقته بنظرة قهر: اي ماشاء الله ، عاد زين انك بلغتني من الآن عشان اعرف كيف أتصرف بالليلة .
                  ذيب بدون تفكير: لا تكفين غزل .
                  غزل بحقارة: تدري شلون خل هناي معك وانبسط بالمجلس هناك .
                  ذيب يشوفها تعدل حجابها وتمشي لجوا : غزل دقيقة .
                  غزل دخلت داخل ولا عبرته .
                  ذيب ناظر لهناي وهي ناظرته فيه وبهيام: شفتي أمك ؟ ماتحس بي أبد ، هي بلا إحساس معي فقط ولا معك بعد ؟
                  هناي ابتسمت له .
                  ذيب بصوت قريب للهمس: وألي يعاشرها يفكر بغيرها ؟ ابد والله .. اهه يا قلب .
                  ودخل داخل وطلعت جواهر من الحديقة الداخلية بنظرات حقد وكره " حتى لو خاطره فيني لا يمكن يفكر بي دامك وراه ، طيب يا غزل أنا من اليوم لك بالمرصاد واعلمك سوء اختيارك في ذيب ، لو ما طلقك باللين بيطلقك بالأكراه "
                  ودخلت داخل ..
                  وهي تفكر كثير لكن ما لقت شيء
                  جواهر " كل إنسان له ماضي وله نقاط ضعف معقول هي مالها نقاط ضعف ! " سكتت شوي " اختها اي اختها أكيد بتعلمني اشياء كثيرة عنها "
                  -
                  رجعوا لبيت ابو ذيب ..
                  جودي: وعلامك معصبه كذا ! انا جيت زيارة ما جيت عشان شيء ثاني .
                  ام ذيب بحده: اي بريئة بسم الله عليك ، انا ادري ان هو مكلمك عشان قلة الحيا .
                  جودي: وش قلة الحياء ذي ! الرجال متصل بي ومشتكي من اهمالك وأنا اخته جيت استمع لأخوي الغالي .
                  ام ذيب: يعني تعترفين انك جايه عشان موضوع الزواج .
                  جودي: ماطلب مني ازوجه ، بس شكى لي الحال وألي يشوفك ويشوف نكدك المفروض الليلة تكون ليلة دخلته , انا ما ادري وش ألي مصبره عليك .
                  ام ذيب بشهقة: ايا ألي ما تستحين على وجهك يأم الفيلر والبوتكس طيب يا رفسه انا اوريك .
                  جودي: رفسك حمار قولي أمين ، كم مرة اقول لك اسمي " وبدلع " جوودي .
                  ام ذيب بحقد: ياشين شيء ما شابهه اهله ، خلك في حالك يا رفسه ومالك علاقة في مراهقته .
                  جودي عند الدرج: الوقت تأخر وانا اريد أنام عشان بشرتي وجمالي وللحديث بقيه يا عسل ، تصبحين على خير .
                  ام ذيب تناظرها وهي تصعد بالدرج وبحقد: مابه خير وانتي فيه يا وجه العنز طيب يا رفسه طيب .

                  بهذا الوقت .. ذيب طلع من التواليت بعد ما لبس بيجامته شافها عند
                  التسريحة تدهن المسك الناعم اقترب منها ونزل باس كتفها وبهمس: ننام ؟
                  غزل ناظرته بالمرايا: انت بتنام بالكنب وانا بنام بالسرير .
                  ذيب: وليه ؟
                  غزل: بدون سبب !
                  ذيب: كل ذه عشان إني بستر على بنت عمي ، وبعدين هذا كلام عماني .
                  غزل انقهرت من كلامه: في غيرك 4 ما قد تزوجوا ما لقوا إلا أنت ! ولا انت كنت منتظرها من الله .
                  ذيب سكت شوي: حاجة زي كذا .
                  غزل قامت وتوجهت لسرير ومسكت الوسادة واللحاف وحذفتهم عليه: تصبح على خير .
                  ذيب مسكهم: له له انا بنام بالسرير وأنتي بتنامين جنبي .
                  غزل: هه في احلامك .
                  ذيب حط الوسادة واللحاف وغزل بقهر اخذتهم: خلاص انا بنام هناك .
                  مسكها قبل لا تروح وقربها منه وبهمس: لو لي هوى فيها ما كنت جيت وعلمتك إن بيصير بيننا نصيب ، كنت حسمت الأمر لأنك تعرفين ما أحب افكر بصوت عالي وقرار متوكد منه ما بنتظر عليه اي كلام .
                  غزل تناظر بعيونه بصمت .
                  ذيب يناظر بعيونها نزول لشفتها : وألي يذوق الغالي النادر ما بيعجبه مستوى ثاني ، حتى لو كان بنفس المستوى .. له نكهة غير ما بذوقها عند احد ابد .
                  غزل انقلب وجها كذا لون وهو يتغزل بشفتها وبحيا نزلت عينها لتحت .
                  ذيب بحب: طول ما أنا عند عماني ساكت بس أفكر بكلامك وبليلتنا سوا .
                  غزل ابتعدت عنه تقاوم خجلها: ايي عشان كذا تقول لي هالكلام ها .. انت مُعاقب .
                  ذيب بخيبة: افا .
                  غزل: السرير انا ما بتخلى عنه ..
                  فجأة اندق الباب مرتين وثلاث ورئ بعض ، ذيب اتجه عند الباب وفتحه وبغرابة: يمه !
                  ام ذيب بصوت باكي: عمتك الله لا يبارك فيها تريد تزوج أبوك وهي جايه هنا مو لخير ابد .
                  غزل لبست الكارديغان ودخلت وهي تشوف عمتها فيه ألي تتفحصها من فوق لتحت
                  ام ذيب ناظرتها بكره: ما اقدر أتكلم براحتي يعني .
                  غزل بإحراج: قصدت أروح اتطمن على التوائم بالغرفة الثانية ، بالإذن .
                  ذيب اخذ نفس عميق وبتنهيده: يمه علامك تكلمين غزل كذا ؟
                  ام ذيب: يعني امك جايه بهالوقت هي تطلع من الغرفة ليه ؟
                  ذيب: كلنا استغربنا وجودك بهالوقت هي جات خايفه ان صار شيء .
                  ام ذيب: إلا تريد تسمع العلوم .
                  ذيب: اسمعك يمه .
                  ام ذيب: عمتك تريد تخرب بيتي جعل ربي يخرب بيتها ، تكفى يا ذيب تكلم معها ممكن هي تسمع لك .
                  ذيب: ابشري يمه بكره بعد الغداء أنا بتكلم معها وبفهم السالفة من إلى .

                  غزل دخلت بغرفة عيالها شافتهم نايمين ابتسمت بدفئ وغطتهم كويس والخادمة كانت نايمة بالسرير حقها .. بلحظة تفكير بكلام رهف ألي قالته لها " أنا اكيده إنهم قابلوا بعض قدامي وكأنهم ما يعرفون بعض أبد وذيب كان موصي نيرمين على جواهر عشان تطلعها وتمشيها يعني حتى هو ما يدري ان بينهم معرفة ابد بإستثناء رهف لانها صديقه جواهر الصدوق " قاطع سلسة أفكارها سماع صوت ام ذيب وهي طالعه من السويت وتوصي في ذيب اقتربت من الباب وشافتها تمشي بممر غرفتها ثم طلعت واتجهت لسويت
                  ذيب اول ما شافها: كنت أهم بالجيه لك .
                  غزل: انتبهت انها راحت وجيت دايركت .
                  ذيب مسك يدها وجلسها بالكنب وبحنيه: هي اسلوبها جاف لكن قلبها طيب .
                  غزل " امك ، وش بتقول غير كذا " : لا يهمك انا متفهمتها ، بيجي اليوم ألي تتقبلني فيه .
                  ذيب بصوت عميق: في أشخاص كذا ما تتغير ابد ، سنة ورئ سنة يظلون انفسهم فلا تنتظرين هاليوم غزل " وحط يده على خدها الناعم " الأهم عندك هو زوجك وعيالك فقط .
                  غزل: على طاري زوجي ما نسيت إنه مُعاقب .
                  ذيب بخبث: وأنا موافق كل واحد بجهته .
                  غزل قامت من الكنب: خلاص واعتبرها درس لك عشان توزن كلامك زين .
                  ذيب مشى وراها: حاضر .
                  غزل شلحت الكارديغان وتسطحت بجهتها وذيب بجهته ، طف الاباجورة واقترب منها بسرعة بصوت شهقتها : ذيب ذيب .
                  ذيب شد على خصرها وضمها من ورئ وبهمس خجلها: وعدتيني بليلة ذاك اليوم بجده وينها ؟ ترى انتظرها .
                  غزل تحاول تحرر نفسها منه: ذيب ترى لو ما بعدت حالك بنام بالكنب .
                  ذيب ولا كأنه يسمعها وبشوق: أنا بخليها لك ليلة لا تُنسى .
                  غزل شب وجها وبخجل: أنت ما تفهم .
                  ذيب باس رقبتها وهو يستنشق عطرها وبذوبان: ولا أسمع ، وفري على نفسك العناء .
                  ...........
                  -
                  بالمقهى ~
                  جواهر ابتسمت: عسى ما تأخرت عليك ؟
                  بنان: لا تو من جيت لا يهمك .
                  جواهر: سعيدة إنك قبلتي دعوتي البسيطة .
                  بنان بابتسامة: كيف أرفض دعوتك ! وأنتي تكونين من حمولة أختي العزيزة غزل .
                  جواهر: واضح انك تعزينها .
                  بنان: يوه بشكل ما تتخيلين .
                  جواهر بتشكيك: لهدرجة !
                  بنان: شكل ماعندك خوات لأنك ماتعرفين هالشعور اللطيف إن يكون عندك اخت .. واحنا اختين فقط يعني المحبة أضعاف .
                  جواهر: مالي باللف والدوران انا عزمتك على قهوة عشان اتأكد من موضوع كذا سمعت فيه ومتشككه .
                  بنان بقلق: ايش هو ؟
                  جواهر: غزل وذيب بينفصلون .
                  بنان بصدمة: ها ! من جدك ؟
                  جواهر: اما ما تعرفين ! السالفة منتشره وقلت اتاكد منك ومن ردة فعلك اتضح لي إنك ما تدرين عن شيء ، معقول !
                  بنان بنفس صدمتها: غزل تمدح ذيب كثير ومستحيل تلاقي واحد مثل ذيب .. جسم وطول وتاجر ومن عايلة ووسيم ! وهي مطلقه معها 2 .
                  جواهر استغربت كلام بنان وبخبث: شفتي شلون اجل في احد طبيعي يترك ذيب !
                  بنان بنفس صدمتها: انتي متأكده ولا اشاعة ! ذه ذيب يا جواهر مدلعها دلع كل بنت تتمناه .
                  جواهر: ممكن اشاعة دامك انتي اختها الوحيدة ولا قالت لك فـ اكيد هي اشاعة .
                  بنان: مافي إشاعة زي كذا احنا مو بالفن واهله ! أختي واعرفها ما بتترك ذيب أبد ذه عزها معزه حتى ابو عيالها ما بيعزها هالقد .
                  جواهر: اوف ! لهدرجة ؟
                  بنان انتبهت على نفسها: اي طبعا انا أختها برضو وأعرف حياتها قبل .
                  جواهر " تكلمت عن اختها بإزدراء وواضح أن علاقتهم ببعض مو قوية ولا ليه تقول مطلقه ومعها 2 ، وانفعالها حسيت وان في غيره وكأنها تتمنى ذيب لها ! "
                  بنان من اسأله جواهر حست وكأنها تريد تسحب منها كلام ، قدرت تتمالك مشاعرها وردة فعلها وتنفي هذا كله .
                  صافحت جواهر ..
                  جواهر بابتسامة: بكره ضروري تجيني وتشرفيني ببيني .
                  بنان: بكون سعيدة بتلبية دعوتك .


                  يتبــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    #89
                    رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا



                    بنان: بكون سعيدة بتلبية دعوتك .
                    جواهر: وما بقبل عذر بعد اوعك تكنسلين حياك الله عندي ننبسط واكيد غزل بتفرح بشوفتك .
                    -
                    ريم: وعادي بتروحين ؟ واضح تريد تسحب منك كلام عن غزل .
                    بنان تضبط كحلها بالسيارة: خلها تسحب لكن ما بتسحب كل شيء انا نبيهه ومنيب غبية ، ولا وحده تجي تعزمني ونتشاوف كذا فجأة ما بشك ! طبعا عزيمتها لسبب وانا ماعندي مشكلة دام راح ذيب وممكن يرد علي وينتبه .
                    ريم: ينتبه ! كل هالمدة ولا رد ولا فتح رسالتك من اساس وتقولين بينتبه ، يا بنان اسمعي شوري .. ركزي في أصيل خلاص واتركي عنك ذيب ! عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة .
                    بنان: اصيل من بعد عشرتي به تأكدت ما بيتحمله إلا غزل واشباه غزل اما انا اعشق الحرية والسفر والانطلاق والدلع .
                    ريم رمقتها بنظرة: وعمر موفرها لك لكن رحتي لأصيل المريض المتحكم .
                    بنان تأففت: عمر خلاص راح لو ما غزل جابت ألي يسواه ويسوى طوافيه كنت رجعت لعمر بنفسي ، لكن عمر مافي ربح لي زي ذيب .
                    ريم: ...
                    بنان كملت: وغزل مهيب غبية عشان تنفصل من ذيب وألي قالته جواهر لي انا متوكده أنه غلط وتريد تجس نبضي هل هذا الكلام صح أو لا .
                    ريم: وش ممكن بيكون يعني ..
                    بنان: ما أدري بس اكيد فيه شيء صاير وقالت لي السالفة ذي .
                    ريم: ابعدي عن هذا كله انا منيب مرتاحة .
                    بنان بحده: لا يمكن اتركه هو لي وغصب عن الكل ، وأنا بتكتك له زي ما تكتكت لأصيل .
                    -
                    دارين اخذت غزل بالأحضان
                    غزل شدت عليها : نورتي الخبر.
                    دارين: بنورك حبيبتي .
                    غزل: أسبوع من الدلع .
                    دارين: هذا إذا ما جاء شغل لعمار ورحت معه .
                    غزل: إن شاء الله تجلسون وننبسط سوا .
                    دارين: عارفه وجهتي وطبعا بنكون سوا .
                    غزل: شيء أكيد يا دارين .
                    دارين بغمزة: وجهك منور ، أخبارك مع الحب ؟
                    غزل ابتسمت بتلقائية: تمام .
                    دارين: ههههه من البداية واضح
                    دخلت صالحة وسلمت عليهم وكانت لابسه الجلال
                    غزل: على وين ؟
                    صالحة: ما أشعلك ذي صديقتك وانا بروح بيت جواهر عازمتني عندها .
                    غزل: بحفظ الله .
                    دارين تناظر بصالحة ألي طلعت من المجلس ثم شربت فنجانها .
                    غزل ناظرتها: دارين أنتي قلتي إنك تعرفين نيرمين .. اقصد تعرفينها معرفة او دار بينكم حوار
                    دارين عقدت حاجبها: نيرمين ! وش جابها على بالك الآن ؟
                    غزل: منيب مرتاحه لها فيها شيء غريب .
                    دارين: امممم .
                    غزل: ما سبق لك ونزلتي هنا وتعرفتي بعايلة ذيب !
                    دارين سكتت شوي وكأنها تذكرت حاجة: أنا شفتها مع سهام بزيارتي لشرقية ، ايي تو اتذكر ، بس هي ما دخلت في بيت ذيب أبد .
                    غزل بخيبة : اها .
                    دارين وهي تحاول تفتكر: كانت نيرمين متضايقه من سهام كثير كثير ووضح هالشيء من وجها أحنا كنا بالمطعم ورحت التواليت وشفتهم من بعيد كأنهم يتخانقون ولما شافوني عم الصمت بينهم !
                    غزل: ما سمعتي شيء ؟
                    دارين: أبدا .
                    غزل: ومتى كان هذا الكلام ؟
                    دارين: اممم .. قبل وفاة سهام بثلاث أيام .
                    غزل تغير معالم وجها: أنتي متأكده ؟
                    دارين: اي بالله ، ليه تسألين ؟
                    غزل: مجرد فضول لا غير .
                    دارين صارت تلعب مع التوائم بفرحة
                    -
                    كانت متسطحة تشوف السناب ..
                    إلا تشوف جواهر منزله في السناب خاص لها وكاتبه :حي الله بنان أخت غزل .
                    نيرمين رفعت حاجبها وكتبت لها: والله وتتحركين سريع ! عموما لو مسكتي شيء على غزل بلغيني حاولي تسألينها عن علاقتها بـ اصيل ألي يكون طليقها ، عشان نرسم خطة حلوة .
                    جواهر قرأت ولا ردت عليها لان بنان جنبها وابتسمت لها: نورتي يا بنان ..
                    بنان: وين غزل ما أشوفها !
                    جواهر: سمعت إن معها ضيوف ودقايق وبتجي صالحة اخت ذيب وتصير دردشة 3 نسوان ننبسط ونغير جو .
                    بنان ابتسمت: اها .
                    جواهر: ماعرفتينا عليك يا بنان .. ماشاء الله ماعندك الا بنت ؟
                    بنان: اي اسمها رسل تركتها عند ابوها .
                    جواهر: اي شفتها ماشاء الله وكبيرة وراه ما حملتي من بعدها .
                    بنان:.....
                    جواهر باندفاع: اعذريني لو أتدخل في شيء ما يخصني لكن شيء محير .
                    بنان: لا عادي وش دعوة ، ما ربي كتب .
                    جواهر " العقم وراثي بعايلتهم ولا آيش ! يارب سترك " : انا توقعت انكم عايلة ماتحب العيال الكثير من حيث غزل بعد 13 سنة وانتي بس بنت فـ شكيت .
                    بنان: لا بس ما ربي كتب .
                    جواهر رمقتها بنظرة: عاد بيني وبينك ام ذيب كثير زعلانه على اختك غزل وشادتها معها كثير وتعايرها بعدم الخلفه من زوجها الأول وسمعت منا ومناك ان المشاكل بينهم زايده بسبب هالشيء .
                    بنان " يعني صدق في مشاكل بينهم ! ما كان اختبار " : وام ذيب وبناتها ما كانوا يعرفون ان اختي ما حملت الا بعلاج !
                    جواهر: الصراحة لا .
                    بنان بغرابة: شلون ؟
                    جواهر: سمعت إنه مجبور عليها ومن مصدر موثوق بعد .
                    بنان عقدت حاجبها: وايش يخلي واحد زي ذيب ينجبر في أختي !
                    جواهر بصوت قريب للهمس: كانوا في جده من كم شهر وهو تحرش فيها ومن سوء الحظ طلعت اخت اعز اخوياه واخوك ألي ما أدري من يكون ما رضى واجبره يتزوج غزل .
                    بنان بصدمة: ايش ! كيف وشلون ومين ألي قال لك هالكلام ؟
                    جواهر: من مصدر موثوق محلفتي ما أقول لأحد ، وام ذيب ولا بناتها كانوا عارفين ان معها عيال أساسا وام ذيب متضايقة وزعلانه كثير بعد مو شوي على ذيب الي ياعوينتي ما تدري بحالته انه مجبور وكل ألي يصير بينهم هو تمثيل في تمثيل عشان اخوك وحشمته .
                    بنان " الان اتضحت عندي كل شيء ، كلام حازم وغزل بالمستودع وقالوا ان ذيب زير نساء يعني حقيقي هو متحرش بغزل وانجبر عليها اهخ بس اتاريها خطة مدبره " وبشك: وليه تعلميني بهالكلام وهي اخت لي ما خفتي اعلمها ؟
                    جواهر تخفي خبثها : قلت اتوكد منك اتاريك فعلا برضو ما تدرين عن هالسوالف ذي ياعوينتي ، وحالة اختك محزنتني كثير لكن وش نقول الله يعدي الأيام على خير " تنهدت " وما قلت لك إلا واريد أعرف كيف وحده زي غزل تطلق من زوجها الأولي .
                    بنان: وش قصدك ؟
                    جواهر: اقصد طلاق عادي ولا مسك عليها ممسك .
                    بنان بصدمة تناظرها .
                    جواهر كملت بخبث: لأن طريقة زواج ذيب وغزل ناجم عن تحدي او ممكن هي تبلت عليه عشان ترجع لأبو عيالها والسالفة منتشرة بالعايلة !
                    بنان: .....
                    جواهر: زواج ذيب وغزل كان سريع جدا واخوكم ربي يرحمه تو من مات ! وراحت عرست على ذيب مو هذا شيء غريب ! وأنتي أختها وواضح الطيبة بوجهك أكيد ما بترضين بحال أختك ..
                    -
                    بعد ما انتهت السهرة ، طلع دارين مع اخوها عمار ..
                    جلست بالمطبخ وبالها بعيد تماما تفكر بكلام دارين " جواهر ونيرمين يعرفون بعض وهم انكروا هالشيء ، ونيرمين وسهام كان بينهم شيء قبل لا تموت معقول وفاة سهام مو حادث زي ما قيل .. ولا هو انتحار ، هي مغدوره " هزت رأسها بالنفي " وش هالكلام ذه يا غزل .. بسبب الأفلام والجرائم ألي تشوفينها " إلا تسمع صوت بالصالة ..

                    ابو ذيب بحزم: أنا أنتظر ردك من أمس وما توقعت إنك للان بتسكت .
                    ذيب: .....
                    ابو ذيب: انت تزوجت غزل وهي معها عيال وبتتزوج جواهر بعد عدتها وهي معها ولد ، ما بتفرق معك .
                    ذيب: ولما يكون الرجال مرتاح ومبسوط من زوجته يروح يتزوج عليها يبه ؟ ما كانت ذي مبادئك من قبل أبد ، آيش ألي تغير ؟
                    ابو ذيب: بتتزوجها ولا لا ؟
                    ذيب اطال النظر بعيونه: لا .
                    ابو ذيب نزل عينه لتحت وهز رأسه بالإيجاب .
                    ذيب استغرب ردة فعل أبوه: بالإذن .
                    واتجه بالمكتبة ..
                    ابو ذيب جلس بالكنب ، بعد دقيقة دخلت غزل: السلام عليكم ، كيف حالك عمي ؟
                    ابو ذيب: وعليكم السلام .
                    غزل: ما تنشاف الأيام ذي .
                    ابو ذيب يتصداها: انشغلت شوي .
                    غزل نزلت الصحن ألي بيدها وجلست جنبه وصبت له الشاي وعينه انتقلت ليدها ألي فيها حناء أسود .
                    سكتت شوي: عمي أنا مو عارفه أشكرك على جهودك في تربيتك لذيب .
                    ابو ذيب يناظرها ويحس أنها تتمسخر عليه
                    غزل كملت وعينها على هتان ألي يلعب مع اخته من بعيد: اليوم حسيت إني لازم اشكرك واثني عليك لجهودك فيه ، ذيب رجل بمعنى الكلمة لا يمكن ياخذ فلوس من مرأة ، يشتغل كثير وجاد في عمله ، ما يخلي قصيره على أهل بيته وعلي ، مو زي بعض الرجال ألي يشتكون لحريمهم يتحمل كثير وقد المسؤولية اكيد تربيته رجعت للي انت مربيه إياها عمي .
                    ابو ذيب لمس الجدية بكلامها وبكسره بداخلها: علمته كيف يصير رجال ولما قوى عظمه عصاني وصار متمرد ولا لي كلمة عليه .
                    غزل بإبتسامة: اعتقد مشاكل اغلب الاباء يا عمي ، أبوي ربي يرحمه كان يعاني كثير من أخوي غيث ربي يرحمه يشوفه دايم متمرد ولا يمشي إلا كلام نفسه
                    ابو ذيب: ذيب كان ذراعي اليمين وكنت طاير فيه طيره واضرب المثل فيه لحد لما قررت إنه يكمل تعليمه برا من بعد ما ام ذيب أصرت وقررنا إنه يدرس برا وكنا نشوفه بالاجازات وكل سنة يتغير ذيب أكثر لما خلاص .. بالكاد أعرفه " لمعت عينه " كنت أشوفه ذراع يمين كيف يدك تعصاك كيف ؟
                    غزل انتبهت للمعة عيونه وكأنه بيبكي لكنه اخذ بياله الشاي وشربها بصمت قامت وجلست جنب عمها وحطت يدها على يده وبحنيه: ذيب رجال يا عمي من تزوجته ما بمرة ضربني او مد يده أو اذاني بنقد جارح ، ذي الصفات تعتقد انها مكتسبه ولا من التربية ؟
                    ابو ذيب:.......
                    غزل باست رأس عمها: ذي عشان أنك عرفت تربي واسال الله ان يطول بعمرك عشان تربي ولدي هتان زي ما ربيت ذيب تربية صح .
                    ابو ذيب ناظرها بضعف وهز رأسه بالإيجاب ..
                    غزل ابتعدت عنه وصعدت فوق تاركته بحزنه ، جلست بالكنب وهي تفكر بحوار ذيب مع ابوه وكيف نظرة عمها لولده تماما وانه مكسور ومخذول ومابين انه تعب من إقناعه .
                    بعد دقايق دخل ذيب وشافها جالسة والتلفزيون شغال لكن واضح انها سرحانه بعالم ثاني .
                    جلس جنبها وانتبهت له وابتسمت: اهلين .
                    ذيب: سرحانه .
                    غزل: حاجة زي كذا " ألتفتت له ألتفات كلي " اخباره عمار ؟ صحيا عساه في تحسن ؟
                    ذيب: اي كثير الحمدلله وللان يثني عليك ويشكرك .
                    غزل سكتت شوي : معي..
                    ذيب قاطعها: معك سؤال وبتموتين تعرفين اجابته .
                    غزل بذهول: بسم الله وكيف عرفت ؟
                    ذيب: من فترة ملاحظ عليك وكنت انتظر سؤالك .
                    غزل: لهدرجة عارفني ؟
                    ذيب: فاهمك وعارفك ، يلا ايش هو هذا السؤال .
                    غزل بتردد: أنت تدرين إن نيرمين نزلت هنا قبل وفاة سهام بثلاث أيام !
                    ذيب عقد حاجبه: عفوا !
                    غزل كملت: وتدري إن نيرمين وجواهر يعرفون بعض ؟
                    ذيب: لا طبعا ! من قال لك هالكلام ؟
                    غزل: دارين قالت لي بنفسها .
                    ذيب عقد حاجبه: ووش يهم هالشيء ! أنا اعرفك ما تسألين إلا وفي سبب .
                    غزل: بتصدقني ؟
                    ذيب: جربيني .
                    غزل تناظر بيدها ثم فيه: قبل كل شيء مفتاح بيتك ألي بجده في أحد يعرفه ؟ أقصد بإستثناء نيرمين .
                    ذيب: لا بس نيرمين .
                    غزل: لأي مدى تثق بنيرمين ؟ اقصد أنت تثق فيها وهي قد هالثقة الكبيرة ؟
                    ذيب: طبعا ولا ما كان اعطيتها المفتاح الاحتياطي من أساس .
                    غزل: في يوم فكرت إن ...
                    اندق الباب ..
                    ام ذيب وصالحة معها ناظرتهم وبحده: كويس مانمت في موضوع لازم نتكلم فيه وحالا .
                    ذيب قام وبقلق: صاير شيء ؟
                    ام ذيب مسكت يد ولدها وطلعت من السويت .
                    صالحة بإحراج ناظرت غزل: معليش بس أمي منفعله .
                    غزل: متى ما انفعلت .. مو مشكلة صرت اعرف طباعها ، كيف كانت سهرتكم ؟
                    صالحة: حلوة وخفيفة وبنان كانت متوقعه جيتك .
                    غزل تغير معالم وجها بصدمة: ايش ! بنان كانت عند بيت ابو سعد ؟
                    صالحة بغرابة: اي ! ما تدرين ؟
                    غزل: لا .
                    صالحة: جواهر قالت إنها علمتك ! ممكن نست بسبب الحمل وهرموناته والله أعلم .
                    غزل " آيش تسوي بنان عند جواهر ! آيش السالفة ؟ "
                    صالحة: سمعتي بالسالفة ألي صايره بين عمامي ؟ عمي ابو صالح زعلان إن جواهر تريد تطلق ولده وابو سعد يقول بنتي صغيرة من حقها تتزوج ، وابوي متأمل إن ذيب بيتزوج جواهر بعد العدة وهالكلام ما يجوز دامها بالعدة لكن وش فهمهم ! وامي الآن مسويتها سالفة عشان .." انتبهت على نفسها وسكتت "
                    غزل: ودها يتزوج جواهر ؟
                    صالحة عضت شفتها بندم: لا .. تريده يتزوج بنت أختها رهف .
                    غزل وسعت عينها: آيش ! وذيب مافي إلا هو بالعايلة ؟ الكل مجتهد فيه وناسيين ان في 4 كبار والباقي صغار بسن المراهقة !
                    صالحة بندم: يا غزل وربي نسيت نفسي وجلست اسولف معك ، السالفة ومافيها إن في خطيب تقدم لعمي ابو فايز لبنته رهف وهو مو من مواخيذنا خالتي ام فايز موافقة لأن الرجال كويس بس عمي مو راضي دام ولد عمها فيه .
                    غزل بقهر: وليه ما تكلم عمك ابو معاذ وخطبها لواحد من عياله ..
                    صالحة: هدي يا غزل هو مجرد كلام .
                    غزل كملت: بعلاقتي في ذيب مافي احد ما حط عينه عليه أنا الاقيها من " سكتت واخذت نفس عميق " معليش صالحة ..
                    صالحة : سامحيني غزل بس ذول شيبان مابيفهمون أبد .
                    غزل شدت من قبضة يدها " اشيل هم مصيبة بنان في بيت جواهر ولا هم نمر بن عدوان ألي عندي ، احصلها من وين من بنان ولا من نيرمين ولا من جواهر .. الكل حاط عينه عليه "
                    صالحة: وين بيلاقي مثلك يا غزل هو ما يريدك إلا أنتي هدي وتطمني لا أمي ولا أحد بيقنعه بقرار هو مو بباله .
                    غزل " ليه بنان كانت في بيت جواهر ايش السالفة ليه جواهر كذبت " تنهدت : حابه أرتاح صالحة تعبانه اليوم كان حافل كثير .
                    صالحة: لا تحسسيني بالذنب غزل .
                    غزل من ورئ قلبها: تطمني ما أفكر بهالموضوع بس جد اريد أرتاح .
                    صالحة بعدم اقتناع طلعت ثم شافتهم بالممر .
                    ام ذيب: يا وحيدي أنا ما اريد لك إلا الزين ، رهف بنت اختي وش عيبها ؟
                    ذيب: لا جواهر ولا هي ولا اي بنت من بنات عمي معهم علة بس انا لقيت شريكة حياتي ، مو كافي علي ابوي ! السالفة ما انتهت رحتوا جبتوا لي رهف ..!
                    ام ذيب: يعني عادي عندك بنت خالتك وبنت عمك تروح من يدك لشخص غريب ما ندري وش نمونته زين .
                    ذيب: يا يمه .. الرجال اخلاق حتى خالتي بنفسها موافقة وراضية بحال بنتها أنتي ليه متضايقه وصاحبة الشأن راضية!
                    ام ذيب بفم حزين: تعصاني يا ذيب ! وأنا ألي قلت لأبوك من تو أني بكلمك وانك بتوافق لو مو عشان احد عشاني انا .
                    ذيب: يمه ذه زواج لو مافي قبول لا البنت ولا أنا بكون مبسوط وأنا تفكيري مو مع جواهر ولا مع رهف ولا أحد .
                    ام ذيب بقهر: تفكيرك مع راعية البصل .
                    ذيب: بالضبط ، ما أتخيل حياتي مع غيرها , وماتحلى الطبخة والحمسه إلا بالبصل . .
                    ام ذيب بفك يرجف: افا بس يا ذيب افا .
                    صالحة اقتربت منهم وتنهدت من دراما امها وتدخلها ..
                    ذيب بحنين: اطلبي ألي ودك واقول لك تم عليه لكن زواج ما أقدر لاني أنا متزوج .
                    ام ذيب: معناها إنك أنت عاصيني وبديتها على أمك وابوك ألي جالس تحت وتعبان خاطره مكسور ، ما حد قواك علينا إلا أم البصل ماكنت كذا لكن ربي فوق وقادر عليها .



                    آنتهـــــى البارت

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      #90
                      رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


                      رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
                      البارت الثامن والثلاثون
                      " 38 "


                      ذيب بحنيه: اطلبي ألي ودك واقول لك تم عليه لكن زواج ما أقدر لاني أنا متزوج .
                      ام ذيب: معناها إنك أنت عاصيني وبديتها على أمك وابوك ألي جالس تحت وتعبان خاطره مكسور ، ما حد قواك علينا إلا أم البصل ماكنت كذا لكن ربي فوق وقادر عليها .
                      واتجهت لسويت حقها بخطوات غاضبة .
                      صالحة ناظرته: انا بكلمها يا ذيب انت ماعليك ، ومن غبائي رحت علمت غزل وغزل زعلت وتضايقت .
                      ذيب غمض عينه: ليه قلتي لها يا صالحة !
                      صالحة: وربي ما وعيت إلا وأنا بنص السالفة وتلخبطت وسكت وهي كملت الجملة .
                      ذيب مسح على ذقنه: طيب صالحة .
                      ودخل لسويت في هاللحظة غزل تتصل في بنان لكن بنان ماترد
                      وبقهر تناظر في اسمها " ردي يا بنان رديي " ورجعت اتصلت لما لمحت ذيب دخل السويت اقفلت الخط وجلست عند التسريحة وسوت حالها إنها تضبط حالها بعد ما لبست قميص نومها اللحمي ..
                      ذيب صار يناظر فيها وهي تحط الغلوس: غزل ممكن نتكلم ؟
                      غزل قامت من كرسي التسريحة وبغيرة وقهر من كل شيء : ما كنت عارفه إني متزوجة نمر بن عدوان ألي كل بنات القبيلة يريدونه .
                      ذيب: .....
                      غزل كملت: جواهر ونيرمين والان موضوع رهف .. مين باقي بعد ؟ الله يستر من الجاي ، في احد انا ما اعرفه بالعايلة عندهم بنت لزواج وما عرضوها عليك ؟
                      ذيب حس بغيرتها ورمقها بنظرة
                      غزل لمعت عينها وبحرة: آيش مشكلة أهلك معي ذيب ! عمي يريدك تتزوج جواهر وعمتي تريدك تتزوج بنت اختها رهف ، وشيخه وصالحة من يبغونك تتزوجه ها .
                      ذيب ماقدر يخفي بسمته نزل راسه لتحت .
                      غزل انقهرت لما شافت ابتسامته وبفك يرجف: طبعا مبسوط لأنك مو مهتم من أساس .
                      ذيب اقترب منها : وعلى أي أساس انا قلت لك نستم عشان نعف أنفسنا .
                      غزل تجمعت الدموع بعيونها: تقدر تعف الآن مع اثنين غيري ، شوف حالك كيف مبسوط .
                      ذيب: انا مبسوط لأني اشوف غيرتك .
                      غزل بنكران: أنا ما أغار .
                      ذيب بنفس بسمته: اجل ايش هذا ؟
                      غزل تتجنب النظر لعيونه: ذي خيانه .
                      ذيب: خيانه ! ولسى ما بعد تقع ؟
                      غزل بعيون حمراء: وقعت بقلبي .
                      ذيب اطال النظر بعيونها وحط يده على خدها الناعم وبصوت عميق: لو اريد وحده من بنات العايلة ما كنت طلبت منك نعف نفسنا ونستمر بهالزيجه غزل ذه أولا وثانيا لو اريد وحده منهم كنت زمان اخذتهم ليه للان منتظر ؟
                      غزل حست بضعف وهو يمسح دموعها ألي نزلت على خدها وعلى يده .
                      ذيب كمل بحب: لو فيه شيء يعورني الآن هي دموعك ألي بلا معنى ، تراها غالية علي كثير وليتك تعرفين هالشيء .
                      غزل فز قلبها من كلامه ألي كانت خايفه من علاقة جواهر وبنان وينكشف المستور بحمولتها ولا من ألي صاير مع ذيب وعمانه .
                      باس جبينها ودمعتها وتسطح معها بالسرير اخذها بحضنه بدون ما يغير ملابسه او يشلح قميصه كعادته ..
                      غمضت عينها وهي تستنشق عطره ألي ادمنته من لما كانوا بجده للان وهؤ ما تنام إلا بحضنه حست بضعف وغيره بقلبها أن ممكن وحده تحرمها من حبيبها ذيب ، دفنت وجها بصدره العريض وهو شد عليها ماقدر يتكلم معها بالموضوع ألي كانت تتكلم عنه لان نفسيتها تعبانه .
                      -
                      ام حازم: وأنتي متوكده ؟
                      غزل: وش مصلحة صالحة أنها تكذب علي !
                      ام حازم: لا حول ولا قوة الا بالله عموما أنا كلمتها وراح تجي .
                      غزل: من أمس اتصل فيها ماترد ولا رجعت اتصلت بي .
                      بعد دقايق جات بنان ألي ما توقعت أنها بتشوف غزل فيه ..
                      ام حازم: صح إنك رحتي لبيت حمولة غزل ؟
                      بنان بحقارة: وإذا ! ليكون غلط وأنا ما أدري ؟
                      غزل بشراسة قامت من مكانها: مب غلط لكن غلط لوحده مثلك تروح لهم .
                      بنان بقهر: صدق انك ماتستحين على وجهك ، ذه ماضي انسيه خلاص .
                      غزل: انســى ! وذه شيء ينسي ؟ إنك تاخذين زوج أختك بعد ماحملت بعد صبر 13 سنة وجابت توائم هقيت إن حياتي بتزهر إلا اندمرت ولك يد بالموضوع من بداية دمارها .
                      بنان بسخرية: تزهر ! اصــحي من الوهم ألي انتي فيه ابو عيالك ما شعر بذرة سعادة معك ولا ما كان جاني أنــا " وشدت على كلمة أنا " تكمل النقص ألي هو عايش فيه ، كان يتكلم عن علاقتكم الجربانه وكيف إن الحياة معك مملة وكلها قيود .
                      غزل رمقتها بنظرة وبسخرية بكلامها: مملة وقيود ! ههههههه عشتي معه وعرفتي إن هالشيء منه مو مني أنا ، والله وضحكتيني وأنا مالي خلق اضحك .. وألي ماشعر معي بذرة سعادة مبسوط معك ؟
                      بنان: طبعا .
                      غزل بثقة وابتسامة هزت بنان وقهرتها: لو هو مبسوط معك ما كان أرسل لي رسالة مليانه شـوق وهيام وحب وانه يريدني ارجع له في بيت يحتوينا وسرير يحتوينا وهذا أنتي زوجته ألي تسعده .
                      بنان بصدمة: أنتي كذابة .. كــذابة .
                      غزل فتحت جوالها وورتها رسالة أصيل ودخلت على رقمه ثم ناظرتها بقوة: مو هذا رقم زوجك ألي كان مع أختك 13 سنة وعايش معها بقيود وعلاقة جربانه ! مو هذا ألي بعتي اختك والدم عشانه ، واصبحتي شخص لا يؤتمن .
                      بنان لمعت عينها وبكره: اكيد أنتي تركضين وراه وتسوين سواياك .
                      غزل قاطعتها: انا مو مثل غيري اجري ورئ شيء مو لي واروح افسد وادمر ، انا عندي دم ابشرك .
                      بنان والدم متجمع بوجها: كل كلامك هذا ما بيأثر فيني وأنا واثقة من أصيل رغم كل شيء هو يحبني ويموت فيني ، داري على نفسك أنتي وعلى حياتك .
                      غزل: عرفتي ليه غلط ألي مثلك يروح ! لأنك ما تدخلين بحياة شخص إلا وتدمرينه ما يهمك إلا نفسك .. أنا للحظة عرفت ليه صديقاتي من ايام الدراسة تغيروا علي ولا عاد عندي ولا صديقة إلا إلكترونيات وهي ألي تدوم وبعدها عرفت إن لك يد بالموضوع والله يعلم وش كنتي تقولين لهم عني .
                      بنان بنكران: وانا وش عرفني فيهم !
                      غزل: كانوا يجون هنا وارقامك معهم والله يعلم وش قايله عني اتاريه كره قديم مو من الآن ، آيش سويت لك عشان تسوين هذا كله ؟ وش الثروة ألي اخذتها منك آيش الملايين ألي نهبتها عنك .. عشان تتصورين من جوا بشكل شيطان رجيم حتى اسرائيل ما يسون كذا ببعض .
                      بنان بشراسة: مو بحاجة تسوين شيء ، كافي إنك اخذتي حب ابوي عني والكل مداريك ويهتم لك وأنا لا ، كان يسميك أول فرحتي وأنا ولا شيء يذكر .
                      غزل بذهول: في مرة فكرتي تدلكين رجول ابوي ؟ تطبخين له ؟ تقطرين في عينه لو قطرة ؟ إذا رحتي لمكان تنقصتي له جبتي له هدايا ؟ ولا شــيء كان همك نفسك وبس ولا أحد قدر يتكلم معك بكلمة ، الحب أفعال الكل يشوف إني باره في أبوي ربي يرحمه ولا تنكرين .
                      بنان: ولو ما يصير يفرق بيننا .
                      غزل: يفرق ! لا بالتعامل ولا بشيء كان فيه تفرقه .. بالعكس الكل يداريك ويدلعك ويحتويك انتي ألي مو شايفه هذا كله ، حسدتيني على واحد ما تعرفين مساوئه وهدمتي بيتي عشان غيره ماضي ! انا ألي مفروض احسدك على عمر واغار مو العكس ، وألي صار لك هذا نتيجة سواياك وعساك مبسوطة وحققتي طموحك لما اخذتي أصيل .
                      بنان بصوت باكي: هذا ربي عوضك وش تبغين اكثر شايله علي حتى وانا جيت بحسن نية لبيت ابو سعد .
                      غزل بشراسة: كذابة ، وألي مثلك لا يؤتمن ولو بعد حين ، شخص دمر حياة اقرب انسان له عشان مصالحه الشخصية لا يؤتمن ، ولو بعد حين لا يؤتمن بيظل الشكوك حولك للعمر كله ، تنكرين انك داخله على ذيب بقميص نوم احمر عن عمد ؟ تنكرين يا بنان ؟
                      بنان تدعي الصدمة والبكاء: لهدرجة شايفتني بهالمستوى ذه ! انا مالي نية بشيء بس رحت على دعوة جواهر حتى هي ماقالت لي انها ماعلمتك .
                      غزل: وليه تجاهلتي اتصالاتي من امس ، خايفه نتواجه ؟
                      بنان: خايفه نتواجه لانك لا يمكن تثقين في أن مالي نية ادمر واخرب حياتك الجديدة .
                      غزل: اثق !!! اوف يا كبرها منك ، انتي ألي كسرها .
                      بنان: حاسدتني على اصيل ! لو تبغين خذيه وفكيني من هذا الهم كله ودقك بالهرج ومشاكل ألي مابتنتهي .
                      غزل ابتسمت بشكل جانبي: تظنين إني لو رسلت لأصيل ما بيرد علي ؟ تظنين أني لو .. ارسلت له " عادت كلامها بعمق وشده " مابيرد علي ؟ بيرد وهو مبسوط وبيخلق معك مشاكل بس عشان تنفصلين عنه وبرجع له لكن أنا ما اخذ بقايا رجل ، فالأفضل تدارين على فضلتي زين مو حلو الناس تتكلم فيك إن الدنيا دارت ودارت ورجع لك نفس ألي انتي سوتيه بأختك ، الشماته يا أختي مو حلوة .
                      بنان خافت من كلام غزل وسط لكنتها العميقة الشديدة
                      غزل كملت: وزي ما سويتي بتلاقين ، ترى ذي دنيا ! ودعيت ربي كل ما افتكرت الوجع والضيقه والحزن أنها تنرد لك بوقت أنتي تكونين قابله بكل شيء ورغما عنك مو طيب منك لا , وتجربين شعور الخيانة كيف بتكون وياسلام من شخص مستضيفته ببيتك وماكل معك وواثقة فيه ، نفس الوجع والألم ألي كنت ادخلك بيتي واهديك هدايا ومطاعم وترفيه واقصر على نفسي من حبي لك لكن خلاص زمن التضحية العرجاء والغباء ذه زال ، لا تركزين علي ركزي بنفسك وزي ما كان هو خفيف معك اكيد مع غيرك أخف .
                      ومسكت شنطتها وباست رأس أمها الساكته طوال حديثهم ، وطلعت مع توائمها والخادمة .
                      بنان بصدمة ودموعها تنزل: شفتي بنتك ؟ سمعتي وش تقول ؟ تظن اني بزيارتي لبيت أم سعد إني باخذ زوجها منها ؟؟
                      ام حازم: ما ندخل بنيتك لكن سلوكياتك ما تجي إلا بهالتحليل ذه ، ليه اصيل ألي كان بيموت لو ما أخذك اهملك وراح تكلم مع اختك ! لو طاح الجوال بيد ذيب ! تعتقدين إنه ما بيشك فيها ؟ الشك لو دخل بأي علاقة تنتهي يا بنتي .
                      بنان اطالت النظر بـ أمها ثم طلعت من البيت وصعدت بسيارتها بكل حقد وكره: إذا الشك بيدخل بقلب ذيب وراح تنتهي فـ يا مرحبا ، ذيب انا ما بطولك لكن تنتهي علاقتك في اختي وترجع تنقلع في بيت ابوي وتكرف كرف لا شغل ولا تعب ، حياتها ترفه انا الي اخاف الي اغيب يوم وينقص راتبي واعيش حياة تبن مع أصيل لكن طيب انا لك بالمرصاد .
                      -
                      رجعت بنان لبيتها وشلحت ملابسها وغيرته لقميص النوم بلون الأحمر المفضل لأصيل كان جالس بالمجلس جاته .. كان جالس على جواله اول ما شافها وسعت عينه وعدل جلسته
                      بنان جلست بدلع جنبه : مطول على جوالك اصيل ؟
                      اصيل يناظر بمفاتنها: هه ، ليه ؟ ايش ودك ؟
                      بنان: الوقت متأخر وماجاني النوم ودي تنومني .
                      اصيل بدون تفكير قام معها لغرفة النوم وقفل الباب واقترب منها وهي تدلع عليه وبقلبها نار من اختها ومنه لما راسلها ...........
                      -
                      بالواتس ~
                      خوله حطت فيس غاضب: حسبي الله ونعم الوكيل بس وش تريد بعد ؟ ذي مريضة ؟ انتم متأكدين انها طبيعية اقصد فحوصاتها ؟
                      غزل حطت ايموجي حزين: وربي للان شاغل بالي الموضوع احس ورئ هالزيارة شر واكيد فيه شيء انا ما ادري عنه ، ونفسي اسأل جواهر وصالحة وأعرف كل شيء بس اخ ما اريد احسسهم ان في شيء بالموضوع .
                      خوله: الله يكفيك شرها يا غزل وحسبي الله ونعم الوكيل وكفى .
                      غزل: احس اني تعبانه كثير ونفسي اسوي شيء كذا بس ما ادري شنو .
                      خوله: غزل لا تقولين عني مجنونه بس ما فكرتي تعلمين ذيب بـ أختك وتقولين إن معها مرض ! هو حب الاستيلاء للي عند الناس ممكن يتفهم هو محقق واكيد بيوم حقق مع ناس نفس عينتها .
                      غزل ايموجي يبكي: ما عندي ضمان إن نظرته لي ولأهلي بتكون مضبوطة الرجال إذا بيوم اشتدت معه ممكن يعاير بعدين ! أنا أعرف ذيب بمعضم المواقف لكن ما اضمنه انه ما يعايرني .
                      خوله بحزن تراجعت: صح كلامك كافي إنه من قبل صرعك إنك اجبرتيه على الزواج منه وكرهك بعيشتك من الاستأذان وكل شيء فـ لو عرف ربك يلطف بالحال ، وينه هو الآن ؟
                      غزل: يحل قضية أمه اسمع اصواتهم من تحت بس ما أريد أنزل لأن أمه تعتبرني دخيله فـ ما أريد أتدخل .
                      خوله: كويس انشغلت بنفسها ازين من أنها تدخل فيكم .
                      غزل: هي تحب تجمع المواضيع يا خوله يعني لو أنها متضايقه من عمي تحب تشركني بالموضوع وتتبلاني .
                      خوله بمزح: احتاج ام عباس لك ولي لتسخير .
                      غزل: ههههههه استغفر الله .
                      خوله ايموجي يضحك: تعبنا من هالعمات وانا اختك .
                      غزل: تزين إن شاء الله ، أنا بديت اقتنع إن ذيب ما بيكون لي بيوم كذا فجأة بينكشف كل شيء " تنهدت من جواتها " بيتضح الغموض بيزول وكل شيء .
                      خوله: تفائلي خير وادعي إنه يكون متفهم ومدرك لكل شيء ، وبخصوص قضية سهام ؟ لو تحليلك صحيح ..
                      غزل: نفسي اسأله بالطب الشرعي وش قالوا في جسم سهام يعني هل فيه ربط ؟ أو شيء بجسمها يدل على إنه بفعل فاعل مو حادث زي ما قيل .
                      خوله بخوف: من تتوقعين يكون الفاعل ؟
                      غزل: لو هالكلام صح ، بيكون نيرمين .
                      خوله: وآيش عرف نيرمين بالاستراحة حقتهم ؟ افهمي تفاصيل هالاستراحة ذي .
                      غزل: من شيخه أكيد ..
                      انهت المحادثة وطلعت من البرنامج ، وعند التسريحة تضبط شكلها وتفرد شعرها وحطت غلوس بنكهة البطيخ وتعطرت وعطرت شعرها ، لبست الشبشب ونزلت تحت عند الدرج شافت ذيب وشيخه وام ذيب يتكلمون وعم الصمت لما شافوها نزلت .
                      غزل: السلام عليكم .
                      الكل: وعليكم السلام .
                      غزل دخلت للمطبخ وأخذت قارورة ماء ثم طلعت من باب المطبخ للحوش والشال فوق راسها أخذت نفس عميق " شيخه هنا .. ما ينفع اكلمها الآن "
                      إلا تشوف جودي وعمها عبدالرحمن فيه جالسين بكرسي الحديقة ..
                      جودي أول ما شافتها اشرت بيدها: حياك غزل .
                      غزل اقتربت منهم وبابتسامة: السلام عليكم ، مسويين فريق ؟
                      جودي: هههههه انضمي مع فريقنا .
                      غزل جلست : كيف حالك عمي ؟
                      ابو ذيب: أنا بتزوج بتحضرين زواجي ؟
                      غزل بصدمة: من جدك عمي؟
                      ابو ذيب: اجل امزح ، طبعا أنا جاد .
                      جودي: يابو ذيب وش لك بوجع الرأس ، وأنت تعبان .
                      ابو ذيب: ولأني تعبان قررت اني اتزوج ، احتاج مرأة في حياتي تعبتني الوحده .
                      جودي: طيب آيش رأيك اتكلم مع ام ذيب بنفسي وابلغها بقرارك زين ونشوف هل فيه تغير أو لا .
                      ابو ذيب بجزم: المرأة ذي ما تفكر إلا بولدها وهاملتن حالها وزوجها خلها مع ولدها وانا بعرس .
                      غزل باندفاع: لا تكفى عمي ولدها يعني انا معه وانا معي صداع بالرأس " انتبهت على نفسها " اقصد .
                      ابو ذيب قاطعها: شفتي حتى انتي مستأذيه منها .
                      غزل: ما باليد حيلة عمي ، جودي اكيد تقدر تقنعها وتتفاهم معها بس هالمرة .
                      ابو ذيب: لها لين نهاية هالشهر وبعدها خلاص ، انا بصبر هالمرة عشانكم .
                      جودي بحماس قامت: أجل شوف شغلك يا خوي وخلنا نتفاهم على رواق .
                      ابو ذيب قام: بسير عند اخوي ابو صالح استأذنكم .
                      جودي: تعالي نوري هالعجيز ذي مقامها .
                      غزل قامت معها: وش بتسوين ؟
                      جودي: شاهدي بس .
                      دخلوا من الباب الرئيسي ونزلت غزل الشال من رأسها ..
                      عم الصمت
                      جودي: للان ما إنتهى مجلس الشورى حقكم ؟
                      ام ذيب تناظرها بحقد: عسى ما ازعجناك رفسه .
                      جودي بتطنيش لأسمها وجلست قبالها: تو من شوي كان اخوي دحوم يقول لي انه لقى له الزوجة وأنا من بكره إن شاء الله بروح اشوفها .
                      ام ذيب بصدمة وقهر: وي حسبي الله ونعم الوكيل صدق انك ما تستحين على وجهك وتقولينها بوجهي كذا .
                      غزل جلست جنب ذيب ..
                      جودي: لو تسمعين شروطه ومواصفاته لشريكة الأحلام يووه ياما شاء الله ، خبري إن أخوي ماعنده ذوق بالحريم لكن هالمرة ضبطت .
                      ام ذيب بحده: وش قصدك ؟ انه ما عنده ذوق لما أخذني " ناظرت في ذيب بصوت يرجف " سامع كلام عمتك ؟ ما قلت لك انها ما جات من فراغ .
                      جودي: سليمه صكتك دامك كذا حساسة روحي ضبطي نفسك ، روحي شغلي روحك عن ولدك وركزي في ابـوه يألي بتطير جنحانه ، يابعد عمري يا عبدالرحمن مبسوط وهو يتكلم عن زوجته الجديدة .
                      غزل " اديلووو ، ههههههههههه خلها تركز شوي فيه وتتركني في حالي " اخفت بسمتها .
                      شيخه بقلق: يعني صدق ابوي بيتزوج ياعمتي ؟
                      جودي: دام وضع امك كذا اكيد بيتزوج .
                      شيخه: يارب ما يكون جاد ، ما أتصور أبوي يتزوج على أمي .
                      ذيب: أنا بتفاهم معه .
                      ام ذيب برجئ: اي يا يمه تكلم معه ، عمتك مافيها خير .
                      جودي: هو ببيت عمك ابو صالح اذا رجع تفاهم معه رغم اني ماهقيت بيغير رأيه .
                      ام ذيب: أنتي اوص ولا كلمة محد خلاه كذا إلا حركاتك أنا أعرفك زين ، من زمان ودك انه يتزوج علي .
                      جودي بشهقة: انا كذا ! أسالي غزل أني نهيت اخوي عن الفكرة ذي .
                      ام ذيب: مين يشهد للعروس ! انتم سوا طابخينها .
                      غزل بتبرير: لا ياعمتي .
                      ام ذيب قامت: عمت عين الشيطان ، من دخلتي بهالبيت وأنا ادري فيك تبغين تستحوذين على كل شيء حتى على ولدي منتي بمخليته بحاله ناشبته نشبه ، صار يعصاني من جيتي وحشرتي نفسك .
                      غزل وسعت عينها: ما عمري تدخلت بينكم أو قلت له شيء وربي .
                      جودي رمقتها بنظرة: شفتي سلوكياتك وتصرفاتك ذي ! هذا سبب ابتعاد اخوي من البيت ومن شوفتك من احد يتكلم معك دمعتك سابقه ولا تتحملين اي نقاش ، وصوتك دايــم عالي واخوي يشتكي من هالنقطة ذي .
                      ام ذيب بصدمة: أنا كذا .
                      غزل انبسطت جدا من كلام جودي تحس بنشوة الإنتصار والكل ساكت وجودي هي ألي تتكلم وكأنها حاشرتها بزاوية ..
                      غزل ناظرت بذيب وبهمس: أريدك شوي .
                      ذيب ناظرها: ضروري ؟
                      غزل بجدية: كثير ، أنا بسبقك بالحوش ورئ البيت لا تبطي .
                      وقامت ..
                      جودي قاطعتها: من عمرك من أتكلم معك لازم تفرعين المواضيع وتدخلين فلان وترتان !
                      ام ذيب وهي تقلدها وتبرز شفايفها لقدام: تفرعين المواضيع ، مالت عليك وعلى هالبراطم ألي نافختها الله لا يبلانا من عملية لعملية .
                      جودي: شفتي شفتتي ! غيرتي الموضوع ..

                      ذيب طلع ورئ غزل من الباب الرئيسي شافها ورئ البيت اقترب منها وضمها من ورئ .
                      غزل ابتسمت
                      ذيب بهمس: بطيت عليك ؟
                      غزل ألتفتت وباسته وبنفس همسه: وحشتني .
                      ذيب بابتسامة عريضة : شكثر ؟
                      غزل اشرت بصبعها : طول صبعي ذه .
                      ذيب رمقها بنظرة : بالله ؟
                      غزل اخفت بسمتها: كثير ؟
                      ذيب كفت يده بجفاء: اسمعك .
                      غزل ابتسمت وهي تشوف تغليه عليها اقتربت منه ونزلت يده وحطت راسها على صدره
                      ومسكت يده حوطته على خصرها غمضت عينها وهي تستنشق عطره الرجولي أخذت نفس عميق: صدرك أمان .
                      ذيب شد على خصرها وضمها أكثر : مشكلتي بسرعة ألين لكن بحاول اصير مثلك جافة .
                      غزل: ههههههه يعني كلام عمتي صحيح ؟
                      ذيب باس رأسها وبصوت قريب للهمس: اهخ يا أمي .
                      غزل: حسيت إنك متضايق هناك كنت بعالم ثاني .
                      ذيب: تراقبيني ؟
                      غزل: يزعجك ؟
                      ذيب: أكون مبسوط لما احد يهتم بي وبالأخص أنا بعد اهتم له .
                      غزل ابتسمت وناظرته ثم ناظرها
                      اطال النظر بوجها كافه ، غزل ابعدت يدها من خصره وضمت وجهه وباسته ..

                      بجهة ثانية ~
                      ام سعد اقتربت من بنتها: الأخبار منتشره وابوك متكلم .
                      جواهر بنفي: مستحيل هالكلام مستحيل .
                      ام سعد: مافي شيء مستحيل ابد ، ورهف تكون بنت خالته وبنت عمه بنفس الوقت وسر صمت ذيب بالمجلس ماله إلا تفسير واحد إنه مايمانع زواجه من رهف .
                      جواهر بعصبية: يعني بيتزوج بنت خالته , وبنت عمه ألي تنتظره من زمان بيتركها ! ليــه ؟ وش فيني عيب ليه يذلني ذل .
                      ام سعد: ماذلك هو كان صريح ومن زمان قايل إنه ما يريد يتزوج من العايلة وامه ذايعه هالخبر لكن انتي عنيدة ما تسمعين الا كلامك وبس .
                      جواهر: ورهف بتقبل ؟ وهي تدري اني اعشقه واموت فيه ؟
                      ام سعد: بتكون غبية لو عارضت شوفي ذيب كيف شايل غزل شيــل ، دلع واهتمام وكل شيء لها ، عيونه كلها حب له أنا بنفسي شفت هالشيء بعد .
                      جواهر تشد على يدها: يعني وش ؟ رهف موافقه ؟
                      ام سعد: الخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش خلينا نصبر ونشوف .
                      جواهر تناظر امها ألي جلست على جوالها بقهر توجهت للغرفة إلا تشوفهم من النافذة المطلة على الحوش وقفت وتراجعت للخلف واقتربت من النافذة وبقهر صارت تبكي
                      ام سعد بخوف وهي تسمع بكائها: علامك فيك شيء ؟
                      جواهر تأشر بيدها وبنوحة: شوفي يمه بمــوت .
                      ام سعد فزت من مكانها وقامت عند النافذة تشوف ذيب وغزل وهم بالأحضان ويتباوسون ناظرت بنتها: وبعد كل ذه تبغينه ؟
                      جواهر بشهقة: ما في عندهم غرفة ولا آيش ؟
                      ام سعد: شكلهم نسوا إن في نافذة معاكسه ، جواهر اصحي خلاص وعسى ربي يرزقك افضل من صالح .
                      -
                      لما حست انه في تمادي ابتعدت عنه ورجعت شعرها لورئ: ذيب ، نسيت ويننا فيه ؟
                      ذيب بخدران تو ينتبه : اي صحيح معليش ، آيش كان ودك تسولفي عنه ؟
                      غزل ابتسمت له: مافي سالفة معينه بس كنت أصنع ذكريات معك واريدها بكل مكان كل ما مريت فيها افتكرتك .
                      ذيب وقع هالكلام بقلبه واطال النظر فيها
                      غزل كملت: الزواج لو مافي حب يكون فيه إحترام وتقدير وثقة ، ما اطمح بـ أكثر من كذا .. لأني اشوف الحب بتصرفاتك وأنت تشوفها في تصرفاتي ، لمست تعبك وأنت عند عمتي كأنك ضايق قلت بنفسي لو صعدت فوق اكيد عمتي بتزعل وبتقول انا اشتكي وهم صعدوا فوق قلت أطلبك برا لأنها ما بتشك بأي شيء وكان هدفي إني انسيك اتعابك واغير مودك وبس .
                      ذيب زادت دقات قلبه وهو يستمع لكلامها تأثر به بشكل كبير ما كان عنده إلا إنه يضمها بصدره ويبوس جبينها .
                      غزل " كل هذا عشان ما تنسى ألي بيننا يا ذيب لو بيوم افترقنا اظل اكون حية بذكرياتك دائما وأبدا ، أنا ما ادري وش تحمل لي الأيام من خبث أختي ومشاكلي مع ام ذيب وبنات عمه ألي ما ادري بيتزوج جواهر ولا رهف بالنهاية ما بيصير إلا المكتوب فـ بهالوقت أريد اكون ملكك وانت ملكي ما معي شريك "
                      ذيب " كلامك لعب فيني لعب وخلاني بمرحلة معرفة إنك تحبيني بالأفعال وش اريد اكثر من كذا ! تصريح بالحب ؟ وش بيقدم ووش بيأخر يكفيني إنك شفتيني ضايق وماهان عليك وربي كــافي " وشد عليها أكثر ، حست أنها بتدخل بين ضلوعه ..
                      دخلوا البيت ما كان فيه ام ذيب ولا شيخه بس جودي.
                      ذيب: راحوا ؟
                      جودي: شيخه راحت بيتها من شوي مع عيالها ، وأمك صعدت فوق بعد ما طنقرت .
                      ذيب: يعني ابوي صادق ؟
                      جودي: ابوك معزم انه يتزوج على أمك لو ما تعدلت .
                      غزل اخذت توائمها: أنا بصعد انومهم وبرجع لكم .
                      ذيب: لا تبطين ناويين نسهر " سكت شوي " مع العمه جودي .
                      جودي حطت يدها على خدها وهي مبتسمه لهم
                      غزل: ما ببطي .
                      ذيب: بكون بإنتظارك .
                      وصعدت غزل مع الخادمة ، جودي : له له وش هالتغيير المفاجئ ذه .. كنت متكدر وجاد والآن " تقلده " بنسهر لا تبطين .
                      ذيب ابتسم وجلس بالكنب: عشان نبسطك عندنا جدول لك .
                      جودي: اي صدقت ، المهم وش جدولكم ؟ بنطلع ؟
                      ذيب: لو ودك .
                      جودي: خلاص نشوف اليوتيوب على بال ما تجي غزل .
                      وفتحت اليوتيوب وحطت أغنية هندية Banjaara لسلمان خان
                      وتجاوزت الأغنية كلها لما وصلت لـ 3:16 دقيقة
                      كانت لابسه كاترينا كيف فستان اصفر علاق ..
                      ذيب عدل جلسته
                      جودي بابتسامة عريضة: بالضبط فيها لمحة منها هنا بالذات .
                      ذيب اخذ منها الريموت واعاد اللقطة لما انتهت الأغنية: بهالجزئية ذي الشبه كبير بينهم ، كيف لقيتي الفيديو ؟
                      جودي: سويت بحث لكاترينا وشفت ان اكثر صورة تتشابه فيها مع غزل كذا بنفس البسمة لكن غزل فيها عرق عربي من ناحية العيون لكن الشبه بينهم ما نختلف فيه أبد .
                      ذيب وعيونه كأنها قلوب: صادقه .
                      جودي اخذت منه الريموت: خلاص كم مرة تعيدها ، عندك الأصل فوق تنوم عيالها " ابتسمت " سعيدة أني اشوفك مبسوط هنا ، عكس قبل كنت صح مبسوط لكن .. في شيء متغير فيك عن الحب الأول وعن الآن آيش هو بالضبط ؟
                      ذيب مافهمها: ايش قصدك ؟
                      جودي: انا ادرك انك تحب المرحومة لكن الآن فيك شيء ثاني مو نفس تصرفاتك بالحب الأول ، تعرف آيش هو ؟
                      ذيب: أنتي عارفه يعني ؟
                      جودي هزت رأسها بالايجاب .
                      ذيب: تكافئ .
                      جودي: صح وبعد ؟
                      ذيب: اسمعك ..
                      جودي: تكافئ بينكم كبير ، العادات والتقاليد قريبة بينكم ، محترمة ! عارفه آيش يعني زواج .. وأشياء بينكم تغيرت عن أول مرة شفتكم فيها الآن الإنسجام ، تفاهم ، راحة بينكم كبيرة .. وابوك يحبها .
                      ذيب عقد حاجبه : ابوي !
                      جودي: كنت جالسة برا معه وكنا بسيرتها قبل لا تجي ، لأول مرة ما يكون له رد على إخوانه بخصوص زواجك من جواهر ولا رهف ، زي ما تقول ما كان راضي ولا وده إنك تتزوج وحده منهم .
                      ذيب وهو يتذكر ألي صار معه: اي أفتكر وسألني عن رايي وقلته وما عنده أي رد ولا عقب نهائي .
                      جودي: بالضبط ، راضي عنها أتم الرضى وأمك مزودتها حبتين ، لو تكلمها أنها تهتم بحالها وفي ابوك لانه يمر بمرحلة اغلب ألي بعمره مروا فيها ومرت الأب اكيد بيكون لها تأثير عليه وبتتغير حياتكم اكيد حتى لو انها زوينه .
                      ذيب تنهد: امي انتي ادرا فيها عمتي ، وعارفه انها عنيدة لو اتكلم معها بتشوفني اتجاوز معها ومرات كثيرة تعاند .
                      جودي: أمك نرجسية ربي يصلحها لكن اترك هاليومين علي أنا .
                      ذيب مسك جواله وشاف رسالة من رقم غريب : السلام عليكم .. كيف حالك ذيب ؟ معك أصيل أبو هتان .. كنت حابب أني اتصل فيك لكن ما ادري متى الوقت ألي يناسبك ترددت كثير اني ارسل لك رسالتي ذي لكن من بعد ألي صار معي ماعدت اتردد بشيء خلاص وعرفت إنك بتنفصل عن ام عيالي وهي ما زالت بقلبي وسبق وكلمتها وماكان عندها مانع ابد إننا نرجع ، لما كانت بجده معك
                      كلامي مو مرتب مرتبك ، ودام انكم على انفصال خلاص .. انا متعشم بالرجعة ذي لانها تسرعت كثير بالزواج منك كان انتقام مني لأني تزوجت عليها وهي زعلت كثير وقالت بتزوج واعيش حياتي مع ألي اصغر منك واغنى منك وشخص ما يشابهك ، وزواجي كان مجرد نزوة وودي نرجع لبعض وأنا مستعد أدفع ثمن المهر لو طلبته وكل شيء يا ذيب .
                      ذيب غير جلسته وأعاد قراءة الرسالة من جديد وفيه صورة لرسالة أصيل لغزل وكان فيها رد غزل عليه : فقدتك واشتقت لك ليتك ما تزوجت علي وليتك ما تركتني أنا والله أحبك للآن انت ببالي واتذكر ايامنا وأنا بتطلق من ذيب بس يرجع حازم من دورته بنفاتحه بهالموضوع وبعد العدة مباشرة بنتزوج تمام حبيبي ؟
                      ذيب وسعت عدسة عينه ووجهه تغير وهو يشوف التاريخ بينهم وبين محادثتها لأصيل كانت وهم بجده يجددون حياتهم وطلب انها تعطي علاقتهم فرصة ، قام طلع من البيت يشم هواء حس بنار بجواته ورجع يقرأ الرسالة .. ما تحمل حس بإنكسار بقلبه بكل كلمة قالها أصيل لها وبكل كلمة هي ردت عليه فيها ، دخل بغرفة التدريب حقه ..
                      بعد فترة نزلت غزل شافت جودي فيه: وين ذيب ؟
                      جودي: له فترة من طلع اممم ممكن ساعة !
                      غزل عقدت حاحبها: وين راح ؟
                      جودي: ما أدري .
                      غزل " ما صعد فوق ياخذ مفتاح سيارته ، معقول ما حسيت فيه بس الغرفتين جنب بعض بين التوائم وبين السويت " صعدت فوق تتأكد وكان كلامها صحيح نزلت تحت مع جودي ومسكت جوالها واتصلت به لكن ما يرد .
                      نزلت صالحة تدندن .
                      جودي: هذا هي السعيدة .
                      صالحة: ههههههه ليه وش صار ؟
                      جودي: سوالف كثيرة .
                      صالحة: بجلس معكم وندردش لكن بشوف ذيب وارجع لكم .
                      غزل: اتصلت به وما يرد .
                      صالحة: اتصل بي هو ، ما بطول وبجيكم .
                      غزل بغرابة جلست جنب جودي وشافت اغنية هندية موقفه قرأت الإسم
                      جودي: وريتها لذيب انبسط يقول نسختك بهالجزئية نفس النظرة والابتسامة .
                      غزل شافت المقطع " واو ! لهدرجة أنا جميلة ، ههههههه من حقي اغتر "
                      جودي: ذيب بيطلعنا لزوم نتجهز .
                      غزل جاتها رسالة بنفس اللحظة من ذيب : أنا طالع ومطول معي شغله .
                      دخلت صالحة جوا البيت: يناديني ثم يقول إني تأخرت عليه وطلع " جلست " آيش السالفة يا عمتي قولي وش ألي فاتني .
                      -
                      دخل الشقة ..
                      عمار بقلق: علامك ذيب ؟ صاير شيء ؟
                      ذيب: معك وقت لي ؟
                      عمار: بأي وقت يا ذيب ، تفضل .
                      جلس معه بالمجلس ..
                      واعطاه الجوال يقرأ أخذ منه وصار يقرأ عقد حاجبه : آيش ذه !
                      ذيب: قريت الرسالة أكثر من مرة يا عمار ألي انرسلت لي فيها غرابة من حيث الكلام .
                      عمار رجع يقرأ ثم ناظره: ذيب .. أنا أعرفك زين .
                      ذيب: عمار أعتبر الرسالة ذي لغز , أنا الغيرة متملكتني وماقدرت امسك نفسي أعرف لو تكلمت بخرب كل شيء ماقدرت اسيطر على نفسي أبد و...
                      عمار قاطعه: قبل كل شيء، عطني المعلومات .
                      -
                      جلست فوق السرير وبحماس: وش رأيك ؟
                      ريم بعدم تصديق: تمزحين بنان ؟
                      بنان: كيف أمزح وانا وريتك المحادثة والصور قبالك اقريه .
                      ريم: استخفيتي يا بنان ؟ ما تدرين الان وش صاير بينهم ممكن ضربها او أذاها .
                      بنان: اتمنى وربي اتمنى انا بكره بكون عند أهلي وجايز اقابلها ودي اشمت فيها شماته زي ما هي تعايرني ، واصيل الوسخ فعلا مرسل لها الرسالة
                      ريم: كيف اخذتي منه الجوال بنان ما كان فيه رقم سري ولا آيش ؟
                      بنان: مو صعب على وحده مثلي إني اعرف الرمز وماكان صعب اساسا !
                      ريم بخوف: ما تخافين إن اصيل وذيب يتقابلون ؟
                      بنان: أهلي وغزل ما بيسمحون لهالشيء .
                      ريم: ولو راسلوا بعض ؟
                      بنان: عملت له بلوك بعد الرسالة مباشرة .
                      ريم: يا بنان اهجدي لا تدخلين في مشاكل انتي في غنى عنها وصلحي هالشيء .
                      بنان عقدت حاجبها: علامك كذا صايره يا ريم ! ما خبرتك كذا ابد من تزوجتي وانتي متغيره ؟ وش مسوي فيك علميني ؟
                      ريم: ا... لا ولا شيء ، أنا بروح أنام الوقت متأخر وبالدوام بنتكلم باي .
                      واقفلت الخط دايركت ، بنان : علامها كذا ! " ابتسمت " ما بعكر مزاجي بـ اشياء غير مهمة لزوم أحتفل واجيب حلى قبل لا تسكر المحلات .
                      قامت متوجهه للمجلس شافته جالس على التلفزيون: كويس لقيتك صاحي مشتهيه حلى بارد من محل الاسر المنتجة روح قبل لا يسكر باقي نصف ساعة .
                      اصيل: عندك سيارتك ليه ما تروحين تجيبين لك ؟
                      بنان: مالي خلق أصيل يلا قوم .



                      يتبـــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...