" همسات مُهاجر"

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُهاجر
    عـضـو فعال
    • Feb 2022
    • 70

    #51
    رد: " همسات مُهاجر"

    حسرة :
    عندما تهيم في الحياة ... وأنتَ تبحث
    عن الذي يسير معك فيها ...

    وعندما تجده :
    يغيب عنك ... ويتركك تسير وحيدا ...
    وقد فارقتك نفسك ...

    لتكون شبحا :
    في مسلاخ بشر ... تتنفس الحياة ...
    والقلب والعقل قد فارقا الحياة !

    تعليق

    • مُهاجر
      عـضـو فعال
      • Feb 2022
      • 70

      #52
      رد: " همسات مُهاجر"


      حين :
      نتأمل في الحياة ... ونغوص في عالم البشر ...
      الذين يتلقون المحن ... وعواصف الفتن ...
      وتكالب سوء الذمم ... والغدر والخيانة ...

      نجدهم :
      هم المخلصون ... الموفون ممن
      تلفعوا بحسن النوايا ...
      ودماثة الخُلق .

      وكأن :
      سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم
      ودفعوا سوء الظن عنهم !

      فكان :
      لهم الجزاء على ذلك الاحسان ...
      فهو لهم أبشع ثمن !

      تعليق

      • مُهاجر
        عـضـو فعال
        • Feb 2022
        • 70

        #53
        رد: " همسات مُهاجر"

        قالت :
        هذا الصباح
        وككل صباح
        مررت على " مكانك "
        وجدت جميل حرفك
        ودفء أنفاسك
        سعدت جدا
        وحمدت الله أنك بخير
        رغم وجعي ..

        قلت :
        عجبت من ذاك الانتظار ...
        وتلك التوسلات
        والعمر يمضي إلى زوال
        أما بعثرك اليأس ؟!
        أما اثخنتك الجراح ؟!
        أما أطبق على انفاسك الهلاك ؟!

        قالت :
        أكرمني بحرف ..
        لعل حدائق الياسمين
        تزهر في قلبي .

        قلت :
        أما زلتي تحلمين ؟!
        أم تتوهمين؟!
        أن يصبح اليوم كالأمس البعيد !

        بعدما باعد بيننا الزمان
        وجاورنا الحرمان
        وما بقى الذي بيننا
        غير ذكرى عذاب السقيم !

        بهذه الخاطرة أسأل نفسي هل يكون بعد هذا شك
        بأن الكتمان أجدى وأولى عن البوح والإعلان السريع ؟!

        هي مشاعر تتوهج ،
        ومناكفات عواطف تتدفق ،
        ولكن الرؤيا فيه ضبابية !

        وليس هنالك معالم في الطريق تهدي السبيل !
        ليكون ذاك الذي ينبض في الأيسر منا معرض
        للموت ولو بعد حين !

        فمن أراد العيش في الحب عيشا رغيد ،
        يجعل من الواقع أرضا خصيب ،
        فإذا ما كان الاستعداد حال رطيب ،
        فذاك المؤشر أن حان الوقت
        لعيش الهناء المقيم ،

        وأما إذا ما كانت القواطع وسط الطريق ،
        والواقع يظله غيم كئيب ،
        فما كانت السلامة بغير الرحيل
        بعيدا عن الموت البطيء .

        تعليق

        • مُهاجر
          عـضـو فعال
          • Feb 2022
          • 70

          #54
          رد: " همسات مُهاجر"

          أذكريني :
          إذا ما خيّمت عليكِ
          الوحدة ...

          أذكريني :
          إذا ما سافرتي بخيالكِ
          من غربة ...

          أذكريني :
          إذا ما تسلل الاشتياق لقلبكِ
          وعشتي الكربة ...

          فأنا معك :
          كطيف ...
          كظل ...

          " يُرافقكِ في كل لحظة " .

          تعليق

          • مُهاجر
            عـضـو فعال
            • Feb 2022
            • 70

            #55
            رد: " همسات مُهاجر"

            خلف كل كلمة يختبيء الشوق إليكِ
            أسكب حرفها على صفحة الغياب
            لترفرف كطير يعانق السماء
            يموج في قلبي بحر من الأشواق
            نبض يصرخ متى اللقاء ؟!
            والكون ينصت ويرتل الدعوات
            أرتقي
            أرتجي
            انتهي
            أنزوي
            ليبقى الإنتظار سما زعافا
            اتجرعه لا أكاد أسيغه
            والموت يناكف الحياة
            والحزن يبني في القلب سرداب
            حبيبتي ...
            لا تسأليني عن حالي !
            فما عيشي بعدك غير عيش الموات
            مشرد
            تائه
            منقطع
            يتيم
            أعيش عيش الكفاف
            قد جف عودي واوشكت على الهلاك
            وما بقى مني غير قلب نابض يدل على الحياة
            ولسان ذاكر لاهج بقرب النوال
            أرسلت لك حبيبتي رسالة فيها السؤال
            عن عهد قديم قطعناه معا ليكون وعد الوفاء
            أتذكرين حينها وقد اعتلتنا السعادة ؟
            ونقشنا على تلكم الشجرة حرفينا
            وتشابكت يدينا وتعانقا قلبينا
            والكل بارك ذاكَ اللقاء.

            تعليق

            • مُهاجر
              عـضـو فعال
              • Feb 2022
              • 70

              #56
              رد: " همسات مُهاجر"

              ما عاد للإنتظار مساحة إشفاق ... يضمد أثر الجراح ،
              بل صارعميلا للألم ... ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ،
              من خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ،

              وينفض أركان اعتقادي ... وحي مخاوفي ،
              ليبث إرجافات ... ليقضي على ما تبقى من يقين ،
              يهمس في أذني ذكر الحبيب ،

              مواسيا دموع غربة تصدح بها أملاك الليل البهيم ،
              أفرد أشرعتي والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ،
              تظللني غيمة وجد ،

              وتمطرني حروف خاطرة ... قد أرسلتها مع ساعي البريد ،
              ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ،
              بحت فيها عن آهاتي ،
              معاناتي ،
              طول انتظاري ،

              ناظرا من يرفق بحالي ... ويواسي اغترابي في عالم كئيب ،
              فكم استباح سعادتي ... واغتال احلامي جان بليد ؟!
              ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ،

              موغل ذاك البعد في أعماقي ،
              تزورني أطياف حبيبتي لتمسح عن قلبي أحزاني ،
              وما تكدس من حزن دفين ،
              أيه الصبح الجميل ... أما آن أن تنشر ضياءك ...
              لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟!
              فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ،
              مهشم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ،
              وتتلقاني بالشماتة وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ،
              معلق الآمال برب العالمين ،

              رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين ،

              فقد بصرت بما حل بي ... فأدرجته على أنه حلم نائم ...
              يوشك أن يقطعه اسيقاظ على واقع جميل .

              تعليق

              • مُهاجر
                عـضـو فعال
                • Feb 2022
                • 70

                #57
                رد: " همسات مُهاجر"

                تنأى بها أقدام الإعتراف
                تطيل الصمت ... وللسكون لها عنوان ...
                هناك آثرت بلع الكلام ..
                سحابة أناديها من حر الصيف
                تمطرني لتمحو عني الضيم
                شاطئ بحر حبي يتيم يأن
                يبكي صد مغلف بالكيد
                أترحم على أيام جرها الشوق
                وضمها قلب يتنفس الحنين ،

                من ركام الأيام نخرج جثة الأحلام لنستنطق الأمنيات ،
                وما آلت إليه ، وما نتج عنها من حسرة تصطلي
                جسد الخوان أرتجي رجوع الحنين الى غصني الرطيب ،
                أما تذكرين ذلك اليوم الحزين ؟!
                حين على النحيب على صدر الوداع ،
                حينها أتاني اليقين
                بأن الموت بلغ الوتين ،
                ما حسبت لهذا اليوم حساب ،
                وما ظننت بأنه يأتيني على يقين ،
                تمهلي دعيني ألملم الذكريات ،
                وأسترجع صوري والعتاب ،
                لا أخفيك بأني وجدت فيك الوطن ،
                وسعادة تساق إلى قلبي المشتاق لفيض الحنين ،
                وتمسح عن قلبي حزن يساق ،
                غمرتني كلماتك التي كانت لي مسكن للألم ،
                وطاردة للهم والملل ،
                أراجع حروفها لأصيغها ألحانا أغنيها إذا ما الليل سكن ،

                تداعبني غصلات أطيافك إذا ما استرجعت ذاك اللقاء ،
                والقلب ينبض متناغما مع دمع يراق ،
                وروحا تتنهد تنتظر النهار ،
                قبل أن أعرفك كان النهار
                والليل يتساويان لدي ،

                منذ عرفتك صار الليل يعنى لي الحياة ،
                والنهار يلفه الإنتظار ليعني الإنتحار
                في عرف من ينتظر اللقاء على أحر من نار ،
                وبعد هذا ساقت لنا الأقدار ذلك البيان
                الذي نطق حكم الفراق ،

                وما كان مني غير التسليم والتفويض،
                وما يكون مني غير الصبر وحفظ ذاك الود ،
                أما أنت فلك حياة تتنفس التجديد مع حب جديد ،
                وما طلبي غير أن تحافظي على نفسك ،

                " فسعادتي قد ربطها بسعادتك ،
                حتى وإن فصلت روحي عن جسدي تقلبات السنين " .

                تعليق

                • مُهاجر
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2022
                  • 70

                  #58
                  رد: " همسات مُهاجر"


                  " تعالي "ِ :
                  نوقفُ الزمنَ
                  ليتسنى لنا المكوث ..
                  فماء البقاء ينضب ..
                  نسابق الزمن لعلنا نسبقه .....
                  ولو ببضع خطوات من الأمل ..
                  اهدهدُ بقايا كفاح ..
                  بين ظلمة المستحيل ..
                  وضياء الممكن المباح ..
                  ومشاعرِي أغمرها
                  في كنهك بارتياح ..
                  من بيداء البعد والجفاء ..
                  وانفاسيِ تدنوُ من الانتهاء ..
                  وبرفقتي أنيس وحشتي ..
                  وسبب غربتي في عالم الفناء ..
                  انجبتهُ حماقتيِ الحمقاءُ ..
                  ذاك حبي لك ذاك البلاء ..
                  تناثرتْ بين مساماتي الأحزان ..
                  تنطفئُ شمعةَ الآمال ..
                  حتى صار اليأس لي مآل ..
                  فأضعتْ بذاك حُلمي ..
                  ونبض قلبي ..
                  ومشاعري ..
                  حتى أبدلت بكل ذاك
                  بمكونات جماد ..
                  " تقيدُني" ..
                  ذكرى تؤرقني ..
                  كهديل ينادي حُزني ..
                  فينطويِ بذاك حلمي ..
                  ليكون الختام بقايا انفاس ..
                  تصارع الممات !


                  هذه خاطرتي أبوح بها ،
                  أعبر بها عن حال الحب اليوم ،
                  الذي يقوم على قاعدة ليست ثابتة ،
                  فهي بين متغير ينتظر الحراك ،
                  لينقلب وينفلت من أقصى اليمين
                  لأقصى الشمال!


                  " تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب كي نحافظ على قداسته ،
                  بعدما غشى واقعه معنى فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء
                  "

                  تعليق

                  • مُهاجر
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2022
                    • 70

                    #59
                    رد: " همسات مُهاجر"

                    أحترم بشدة ؛
                    كل انسان يسألني أثناء نقاشي معه :
                    ماذا تقصد؟
                    لأنه ؛
                    لا يرغب في تفسير كلامي كما يشاء ،
                    بل يريد أن يفهم كلامي قدر المستطاع .

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...