" همسات مُهاجر"

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُهاجر
    عـضـو فعال
    • Feb 2022
    • 70

    #41
    رد: " همسات مُهاجر"

    علينا أن ندرك :
    أن الماضي نحن من يشكل ماهيته ...
    لهذا وجب علينا تشييد بنيانه ...
    ليستحق من الفخر ... إذا ما لامسه
    ممن يمرون عليه من الناس المدح .

    فأجني :
    تلك المغانم لتسمع مقدماته وقدمك
    تمشي على أرض حاضرك .

    تعليق

    • مُهاجر
      عـضـو فعال
      • Feb 2022
      • 70

      #42
      رد: " همسات مُهاجر"

      لا تغّتم :
      إذا ما نزلت بساحتك المحن ...

      وانظر :
      إليها من زاوية أخرى تتجاوز بها
      المنظور والظاهر منها .

      فستُدرك :
      بعد زوالها أن الخير في باطنها
      ولم تكسب يانع خيرها إلا
      بذلك الصبر .

      تعليق

      • مُهاجر
        عـضـو فعال
        • Feb 2022
        • 70

        #43
        رد: " همسات مُهاجر"

        قلوب الناس صناديق مُغلقة :
        ومع صعوبة معرفة معادنهم باستطاعتك الوصول
        لحقيقتهم _ أو بعبارة أدق بعض حقيقتهم _ من خلال
        حديثهم عن النقاط التي يُركزون عليها .

        ولم أجد :
        كمثل طلب النصيحة منهم كاشفة لما تُخفيه صدورهم
        من قيم ومبادئ قد يتوارى البعض من الصدوع بها ...
        أو المجاهرة بها _ مع وجود احتمال اظهار البعض
        عكس ما يبطن _

        تعليق

        • مُهاجر
          عـضـو فعال
          • Feb 2022
          • 70

          #44
          رد: " همسات مُهاجر"

          حين ننظر لتلك السلوكيات الخاطئة من البعض ...
          لابد أن نتيقن أن هنالك خلل قد اعترى فهمهم
          حقيقة هذا الدين ... وعن الذي تفرع منه من شرائع ،
          وواجبات ، وجب على المسلم العمل بها ، والاذعان لها بالتسليم .

          تعليق

          • مُهاجر
            عـضـو فعال
            • Feb 2022
            • 70

            #45
            رد: " همسات مُهاجر"

            قد قيل أن :
            " الابتعاد رغبة شخص
            وليس قدر" .

            غير اننا :
            حين نُبحر في الجملة ونبحث
            في عمقها ...

            نجد :
            في ذلك الابتعاد اعذار
            في أحيان ...

            وفي :
            أحيان أخرى تنقطع الأعذار عندما يكون الابتعاد
            من أجل الهروب أكان عن عبث
            أو
            عن خوف من كشف العيوب .

            ليبقى :
            الابتعاد قرار انسان
            مهما كانت هنالك أعذار ...
            أو تجاوزها جفاء .

            تعليق

            • مُهاجر
              عـضـو فعال
              • Feb 2022
              • 70

              #46
              رد: " همسات مُهاجر"

              في :
              عالم الحب ...

              ما :
              أنت إلا قارب مثقوب ...
              قد اقتحم ظهره موج !

              تعليق

              • مُهاجر
                عـضـو فعال
                • Feb 2022
                • 70

                #47
                رد: " همسات مُهاجر"

                كم :
                أخذتني تلكم العبارة ، وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
                بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ، ليكون المعنى مبني
                على الإحتمال ، والتخمين !

                والعلة والسبب :
                مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ، ولا مقياس ، ولا وجه اعتبار !
                غير تمتمات تُهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان ، حتى بات يُشهر
                تلك الكلمة في كل محفل ، واجتماع ، ولقاء ! حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد ،
                وما يُخفي الصدر ، من بين ثنايا اللفظ ! كي لا يصيبنا سهم الإتهام على أننا نطعن في نوايا الأنام ،

                ولم :
                يخطر في بال ذلك المتشكي من سوء الظن ، بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين وقذفهم بسوء الظن ،
                ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع، إلى اجترار ذلك الاحتمال ، لحشر الناس ، والزّج بهم في
                سجن الاتهام ؟

                حسن الظن :
                يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
                وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف ، الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،

                حين :
                جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
                من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم ، التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،

                وفي المقابل :
                تلك الحساسية المبالغ فيها ، بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار ،
                أو وسيلة اقصاء للطرف الآخر ، من غير مبررات !

                غير :
                التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،


                من هنا :
                " كان علينا معرفة التفريق بين ما له أساس ،
                من وضع من يأتي بفعل مريب ،

                أو :
                قول غريب ، حين يخضع قوله وفعله للتمحيص ،
                من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،

                ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع ،
                خوفا من أن يصل لأمر خطير

                تعليق

                • مُهاجر
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2022
                  • 70

                  #48
                  رد: " همسات مُهاجر"

                  علينا :
                  التشبث بحبل الأمل ... فلولاه ضاع القلب واندثر...
                  به ننعش القلب ...وندفع ما يترادف وينساق
                  إليه من حزن وكدر ...

                  على :
                  أهداب الإنتظار نقف ننتظر الأخبار... والحلم يداعب
                  ما يجلبه القدر ... هو اليقين بأن القادم أجمل وجميل
                  كوجه القمر ...

                  وما :
                  اليأس إلا همس من الشيطان على أذن البشر ...
                  به يغتال الرجاء ويدفن التفاؤل ... ليثير ويبقي
                  في القلب الزوابع ليكون القنوط فيه الأثر ...

                  نناغي :
                  الأفراح ونغريها بيوم جميل سيعقب
                  ذاك الليل البهيم ...

                  فالليل :
                  مهما طال مكوثه ، فلابد أن يُجلّيه
                  صبحٌ .... على الأثر .

                  تعليق

                  • مُهاجر
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2022
                    • 70

                    #49
                    رد: " همسات مُهاجر"

                    عندما :
                    أبحث في معجم الحياة عن
                    المرادف لكلمة التعاسة ...

                    أجدها :
                    التوقعات !!!

                    والتي :
                    تخرج من رحم اليأس
                    الذي لا علاج له ...

                    غير :
                    أن يكون رأس صاحبه ،
                    تحت التراب قد اندس !

                    فابتسم :
                    ف" أنت من يُحدد شكل ولون
                    اليوم الذي تُريد أن تقضي فيه
                    دقائقه " .

                    تعليق

                    • مُهاجر
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2022
                      • 70

                      #50
                      رد: " همسات مُهاجر"

                      لكل منا :
                      في هذه الحياة حكاية ...
                      يعيش في عمق فصولها ...
                      يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...

                      لتبقى :
                      المواقف التي تتخللها حاضرة ... ومحفورة في جدران
                      الروح _ وإن فارقت المشهد _
                      كحشرجة في حلق الذاكرة ...
                      تُحاول النسيان !

                      عبثاً :
                      يحاول من يعيش لحظات الحاضر ...
                      وهو يجر الماضي !!

                      مُستحضرا :
                      أدق التفاصيل التي تُدمي القلب ...
                      وتسوق ارتال الحزن !

                      أن :
                      يرتجي بكل ذاك عيش الراحة ...
                      التي تُزيل عن كاهله الغم والهم .

                      ف" عالج ما يجتاح قلبك بالصبر ،
                      والتسليم بأن ما تصرم بالأمس لن
                      يعود اليوم " .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...