" صوت ضمير من يتقلب في الخطأ ،
وعليه يسير " .
ذاك هو حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،
نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _
الغريب والعجيب في الأمر :
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !
نستجدي الحلول :
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب*
لينتشلها من الهموم والغموم ،
غير أن هنالك " ثمَّت " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،*
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !
فهو بين :
إقدام وإحجام
وبين :
جزر ومد
وبين :
أخذ ورد .
فلم يتشبث بثوب المكابرة ، ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير
يطلب منه الانتظار ، ليجني من طيب الثمار ،
" لتقر به عينه ويرتاح القلب ، من عذابات الضمير " .
فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو :
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .
الحلول :
تملأ المكان ،
وسهلت المنال
ولكن ...
يبقى الدافع ، وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،
هي " خطوة منها يبتر الشر المستطير " .
من هنا :
يكون عندنا علم اليقين
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :
" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ*
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" .
" ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك*
بذلك التوكيد والتأكيد .
فالله :
" بعباده خبير رحيم " .
وعليه يسير " .
ذاك هو حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،
نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _
الغريب والعجيب في الأمر :
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !
نستجدي الحلول :
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب*
لينتشلها من الهموم والغموم ،
غير أن هنالك " ثمَّت " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،*
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !
فهو بين :
إقدام وإحجام
وبين :
جزر ومد
وبين :
أخذ ورد .
فلم يتشبث بثوب المكابرة ، ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير
يطلب منه الانتظار ، ليجني من طيب الثمار ،
" لتقر به عينه ويرتاح القلب ، من عذابات الضمير " .
فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو :
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .
الحلول :
تملأ المكان ،
وسهلت المنال
ولكن ...
يبقى الدافع ، وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،
هي " خطوة منها يبتر الشر المستطير " .
من هنا :
يكون عندنا علم اليقين
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :
" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ*
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" .
" ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك*
بذلك التوكيد والتأكيد .
فالله :
" بعباده خبير رحيم " .
تعليق