رد: رواية ( انا لحبك وفيت )
وافي فطس ضحك : هههههههههههه لا لا تفهميني غلط !
ورد ضحكت : الا غريبه اشوف ف ريماس كل المقومات الي انت تعجبك مثلك شاطره و نشيطه تحب الدراسه و ما تحب العلاقات الكثيره هههه ،
وافي بعد لحظة صمت : امم تدرين لو اثنين يتشابهون ما يتوفقوا ف حياتهم اكثر من المتضادين و الي يكونوا عكس بعض تماماً فهمتي ؟
ورد بضحكه : لا ما فهمت ههههههه مدري انا ما احس كذا مو لازم نصدق اي شيء ،
وافي بجدية : من جدك ؟ يعني انتي ما عندك اي مقولة تصدقينها اكثر شيء ف حياتك .. ورد بتفكير : مممممم الا عندي ،
وافي بفضول : وش هي قولييي ..!
ضحكت ورد : اذا حاصرتك الحياة بظروفها فعليك بقليلاً من الجنون و الكثير من التهور ههههه ،
وافي ضحك : خبله من جد يلا نامي مابي اطول عليك و اتعبك عندك دووام ،
ورد ابتسمت : المفروض انا الي اقول تعبتك و ازعجتك بنص الليل يلا كمل نومتك تصبح على خير ،
وافي : و انتي من اهله اسعدتيني بإتصالك يلا باي ،
قفلت ورد الخط و حطت الجوال على الكومدينه بعدما ضبطت المنبه رجعت على السرير و رقدت شافت الساعة وحده و حاولت تنام ،
الساعة السادسه و ربع ..
خلصت من التجهيز و لبست فستان لين نص الساق لونه تيفاني و فيه اللون الابيض استشورت شعرها و خلته مفرود و سوت ميك اب خفيف حست بالارهاق و التعب بس رغم ذلك استعدت لدوام و نزلت بعدما شالت الاوراق و شنطتها شافت شهد جالسه ف المطبخ و مسويه فطور لنفسها بسس .. !! استغربت و اتكلمت بصوت واضح : شهد ...
تجاهلتها شهد و كأنها ما سمعتها و كملت فطورها ورد بعدما شافت ردة فعلها انسدت نفسيتها و فكرت ما تفطر من الاساس حزنت و حزت بخاطرها لانه شهد ابد ما زعلت منها بحياتها قام ف بالها الف سؤال من حركاتها بالاخير اقنعت نفسها بكيفها و براحتها تمسكت بالشنطه و طلعت من البيت شافت الباص واقف و منتظرها دخلته و جلست عند النافذه اتجمعت الدموع ف عيونها عشان شهد تجاهلت وجودها مسحت دمعتها بأصبعها و حاولت تشغل بالها ،،
عند رعد ..
دخل شركته بعدما رجع من السفر و فاحت ريحة عطره بكل الارجاء رائحة مميزة و جذابه مشي بكل ثقه و شموخ اتوجهه لغرفته الخاصه حس انه فيي اححد رفع حاجبه و فتح الباب راحت عيونه على خالد الي جالس و يغني و يكلم بالجوال ،
رعد بصوت عالي : واوو ؟
خالد التفت و قفل الخط ضحك بهمجية و قام حضنه بخفه و راح جلس على الكنب الي قبال المكتب ،
جلس رعد على الكرسي و حط رجل على الرجل : وش جابك ؟
خالد ابتسم : الشووق ،
رعد بنفس النبره : اي والله اشتقنا ،
خالد اتذكر السالفه الي قالت عنها شهد و بالعنيه اتكلم : الا اخبار ورد ،
رعد شمق و ما حب خالد يتكلم عنها و بغيرة رد : لا تجيب طاريها !
خالد و هو يزعجه : ليشش . عادي ترا اخت شهد هي و بعدين ابي اعرف انت تقابلها و لا لا دايماً شهد تشيل همها و تخاف على مستقبلها ،
رعد عصب بس حاول يكتم عصبيته : خالد خلينا حلوين ،
خالد فهم عليه و غير السالفه : نطلع نتعشى اليوم ؟ ترا كل الشله تسأل عنك .. رعد بعد لحظة تفكير : طيب اختاروا اي مطعم و راح اجيكم ،
قال هالكلام و قام ابعد الكرسي مشي خطوات سريعه للباب و طلع من الغرفة ،
خالد عرف انه رعد ما يحب يتناقش عن ورد معاه و فكر ما يكرر هالموقف اصلاً ما كان يبي يتكلم اي شيء بس اتذكر انه شهد قالت له يكلم رعد عن ورد عشان تعرف وش بينهم من علاقة .. !
بعد ساعتين ...
جلست على الكرسي و هي حاسه بدوخه و تعب و راسها مصدع ناظرت فيها ريماس و بكل اهتمام قالت : ورد كنتي تسحبي على الدوام عشان ترتاحي ،
نزلت راسها على المكتب و بلا مبالاه : لا عادي ما فيني شيء ،
ريماس اصرت على كلامها : طيب افطري انا بشتري لك معجنات و عصير ثواني و اجي ،
ورد غمضت عيونها و بدون نفس ردت : قلت لك مالي نفس مابي شيء ،
طنشتها ريماس و نزلت اشترت و رجعت حطت على المكتب العصير و المعجنات و ناظرت فيها : افطررري يا قلبي ،
ورد قلبت وجهها لعند الباب و شمقت : مالي نفس والله ،
ريماس واصلت كلامها : انا عارفه انتي تعبتي نفسك حيل بليز افطري ورد باين عليك تعبانه و باقيه لك حصتين وش راح تسوين ؟؟
فز قلبها و اندق بجنون و لمعت عيونها الناعسه إبتسمت بخجل و ف نفسها و هي تناظر عند الباب : صرت اتخيله بعد ؟ لهدرجه مشتاقة له و ابي اشوفه .. ! اههخ يا قلبي وش سويت فيني يا رعد ،
واقف عند الباب و مبتسم و هو يناظر فيها و حاط يدينه ف جيوب الجينز غمز لها غمزة تذبح القلب و تدوخ ،
ورد عقدت حواجبها ما فهمت شيء .. !
مشي و اتجه لعندها و جاء وقف قبالها ،
ورد وقفت و هي مصدومة على الاخر و هي مفهيه : ررعد !
رعد ضحك : لا خياله ههه ،
ريماس ناظرت فيهم استغربت اول مره تشوف واحد بالجاذبية ذي و الجمال و الكشخه ،
ورد و هي متجمده ف مكانها ضاعت ف نفسها : من جد جاء على بالي انا كنت قاعده اتخيله و بسس ،
حست بدوخه بس قاومت و هي مبتسمه ،
رعد انتبه لملامح وجهها و جسمها حس انها تعبانه و مُرهقه بكل اهتمام اتكلم : وش مسويه ف نفسك انتي تعبانهه ؟
ورد حاولت تصرف و تثبت انها بخير تمسكت بالكرسي : لا انا بخير ،
رعد بعناد : واضح ،
اهتز جوال ورد شافت الرساله من الاداره
التفتت لريماس و اتكلمت : ريماس اعطيني اوراق الاختبار بصححها و اراجعها اليوم ،
ريماس طلعت الاوراق و اعطتها و هي مبتسمه ناظرت ف رعد و اتكلمت بأستعجال و طلع من فمها لا ارادياً : ذا ولد عمك ؟
ورد بصدمة ناظرت فيها بلعت ريقها و كانت بترد عليها بس سبقها رعد و قال : ياليت ههه ،
ورد كأنه نزلت عليها صاعقة حاولت ترد و تصرفها بس ما قدرت قالت الحقيقة و هي مو عارفة ارتبكت و نزلت عيونها حست انها وحده كذابه و رعد ما يعرف حقيقتها اصلاً ،
مسك يدها و سحبها : امشي معاي ..
حست انها بتدوخ لانها ما فطرت و ما اكلت شيء و من اول كانت تعبانه و مُرهقه استندت و حطت يدها على ذراعه و سرعان ما فقدت وعيها ،
مسكها رعد من ذراعها و هو خايف عليها اتكلم : ورد .. ورد وشش فيكك ؟؟ ريماس جريت و ابعدت الكرسي و راحت لعندها و بسرعه قالت : انت وديها المستشفى اكيد الدوخه ذي من التعب الي فيها و الارهاق ،، رعد هز راسه بمعنى اوك و شالها و بتررد ناظر ف ريماس نظره سريعه : هاتي اغراضها و شنطتها ،
ريماس بطيبة قلب : خلاص انا بجيب ،
مشي خطوات سريعه و هو شايل ورد الي دايخه و مو حاسه بأي شيء وصل لسياره و فتحت ريماس الباب و جلسها على المقعد اخذ اغراض ورد و حطها ف السياره و انطلق بكل سرعهه ،،
عند ام رعد ...
جالسه رانيه على الكنب و تشرب كوفي و مشغوله ف جوالها جات ام رعد و جلست عندها و بعتاب : رانيه ليش ما التقيتي ف رعد لمن جاء ؟
رانيه شمقت و بكل حسره اتكلمت : انتي عارفه و ما يحتاج اعيد الماضي رعد مو راضي يسامحني و كأنه انا الغلطانه و انا الي خسرت زوجي و بيتي المفروض انا الي ازعل منه ،
ام رعد بذكاء : زوجك بعد يمكن غلطان وش عرفك انتي ؟
رانيه بحزن تذكرت راجح : امي انا نسيت شيء اسمه اخ من يوم اتوفى راجح من بعدها حتى رعد ما صار يكلمني و يتهرب مني ،
ام رعد بذكاء : زوجك بعد يمكن غلطان وش عرفك انتي ؟
رانيه بحزن تذكرت راجح : امي انا نسيت شيء اسمه اخ من يوم اتوفى راجح من بعدها حتى رعد ما صار يكلمني و يتهرب مني ،
ام رعد بعد تفكير : اشغلي نفسك و اشتغلي في اي شركة من شركات ابوك تسلي نفسك و ف نفس الوقت راح يفكر رعد انك اتغيرتي ،
رانيه بدون نفس : بحاول ،
اتنفست بعمق و شكرت ربها انه امها ماعرفت وش الي صار ف زوجها و لينا من بعد الطلاق انسجن زوجها لانه سرق شركة و لينا عايشه مع ابوها المريض و عمتها صارت حياتهم سيئه بما فيه الكفايه و بسبب السمعة محد اتقدم للينا و خطبها ،
ف البيت ..
كانت راقده على سرير رعد و بسبب المخدر باقي مارجع وعيها رعد جابها لبيته و اتصل على الدكتور و جاء كشف حالتها و خبره الدكتور انه ذا الشيء صار بسبب الارهاق و عدم الاهتمام ف الصحة رعد خاف عليها و لاول مره حس بالاحساس ذا .. ،، وهو جالس على طرف السرير و يتأمل فيها و فجأة قرب منها و ابعد خصلات شعرها عن وجهها و قرب وجهه اكثر أبتسم ابتسامة خفيفه من بين تفكيره بطريقة غريبه و بصدفه غريبه اخذت هالبنت قلبه و بدأ يحبها و يحب قربها ما يقدر يعيش بدونها و يحسها قريبه منه بالحيل و كأنه يعرفها من زمان و كأنه كان مكتوب لهم يلتقون ف بعض ..
فكر ف نفسه طول السنين و ف كل المراحل كان بعيد عن الامور ذي و لا فكر ف اي وحده ،
بعد لحظه فتحت عيونها ببطء و هي حاسه بتعب ناظرت ف رعد الي جالس قبالها و اتكلمت بصوت هادئ : رعد ..
رعد ناظر فيها : هلا الحمدلله على سلامتك دختي و انتي ف الدوام و جبتك هنا ،
ورد حاولت تجلس و عدلت نفسها شوي : ربي يسلمك وين انا ؟
ابتسم و رد عليها : ف بيتي !
خاافت ف نفسها و بربكه : ليش كنت توديني بيتي ،
رعد بلا مبالاه : عادي ما فرقت حسيت هنا راح ترتاحي اكثر و تنامي براحتك دقيقه و اجيك ،
ناظرت ف غرفته الفخمة و الواسعة المكيف على وضع التبريد المتوسط و الستاير على جنب و النافذه الزجاجيه الطويله منظرها باين حلو و ضوء الشمس ف كل الغرفة و الاثاث بلون الابيض و الاسود ،، عقدت حواجبها و بديت تتذكر وش الي صار .. !
تذكرت كلام ريماس لمن قالت : ' ذا ولد عمك ؟'
من بين حزنها انها مخبيه الكلام ذا عن رعد ابتسمت و استغربت ريماس قالت الحقيقه و هي ما تعرف اي شيء فعلاً رعد ولد عمها و هو من نفسه مو عارف تذكرت رد رعد و جاء ف بالها خوف غريب و ترددت كيف راح تقول له الحقيقه و متى ؟ ..
انقطع تفكيرها لمن دخل رعد الغرفه و معاه صينية فيه صحن مرتبة فيه فواكهة مقطعه بشكل حلو و شوربة طازجة و عصير .. !
قرب الطاوله حط الصينية و ابتسم : يلا اتفضلي ابي ذا كله تخلصيه لوحدك .. !
لا ارادياً لمن شافت الصينية ضحكت ورد بصوت ناعم : لا رعد مستحيل كثير ذا و انا لسه ما فيني اكل اي شيء انا بخير اتطمن .
رعد ضحك و بتحدي : طيب خلاص راح اقفل عليك الغرفه و اذا ما اكلتي مااخليك تطلعين ،
ورد بوزت : ماابي إلحين ،
شال كاسة العصير الطازج و الطبيعي بنكهة البرتقال ومد لها : يلا اشربي ،
انحرجت ورد نزلت عيونها و اخذت الكاسه منه و هي متردده شربت شوي و عجبها لانه جداً منعش و طبيعي و لذيذ إبتسمت و كملته ،
اتأمل فيها و هو مبتسم : بالعافيه شاطره و باقي الشوربه و الفواكهه ذي و الفيتامين الي الدكتور قال لي ،،
تذكرت الساعه و راحت عيونها على الساعه الي ف الغرفه تشير على تسعه وربع تماماً بعد لحظة صمت : رعد انا لازم امشي الحين اكيد شهد راح تشغل بالها ،
رعد بجدية و بصوت واضح : لا ماراح تروحين بخليك تنامي هنا لين الساعة ٢ الظهر و بعدها اوصلك بيتك لا تشيلي هم شهد هي اكيد على بالها انك ف الدوام ،
ورد كملت كلامها : صح بس اخاف .. قاطع كلامها رعد : ورد اتمنى قبل كل شيء انك تثقين فيني انا ما عمري اتقربت من احد لهدرجه و اذا انتي ما تثقين فيني و ما تعتبريني شيء ف يكون احسن تصارحيني اسألي خالد اذا اي وحده ف عمر رعد دخلت البيت ذا و جلست على سريره و عاشت اللحظات ذي .. ! ماراح اكون انا رعد لو سويت هالحركات مع وحده غيرك .
ورد إلتزمت الصمت ناظرت ف عيونه لمحه و نزلت عيونها حست بأحاسيسه الصادقه ،
و اتكلمت بصوت هادئ : ما فكرت كذا بس ما حبيت احرجك يمكن اي احد يقدر يجي و يشوفني هنا ،
رعد بلا مبالاه وقف و اتكلم : انا ما اخاف من احد و لا ابي اجاوب و ابرر لاي احد ولو كانت امي و بعدين محد يقدر يدخل ف بيتي بدون اذني انتي اكلي بالعافيه و نامي قبل لا تنامي خبريني عن الاوراق انا اصححها بدالك ،
ورد و هي مستغربه : ليشش ؟
رعد و هو يسدل الستاير : اصه و قولي لي التفاصيل مابي اسمع منك اي شيء ،
ورد كتمت ضحكتها و بديت تقول له عن المادة فتح رعد الأضاءة الخافته و شال الاوراق و طلع من الغرفه ،
ورد إبتسمت بخجل و حبت منه اهتمامه و احساسه فيها اكلت الشوربه شوي رقدت و هي تتأمل غرفته و مبتسمه ريحة عطره بكل الغرفة ما كانت مصدقه راح يجي يوم و راح تكون قريبه منه لهدرجة و لمن رعد يعصب يتغير و يتهور و يصير كأنه واحد ثاني ضحكت و بصوت واضح اتكلمت : مجنون .
جلس على الكنب بعدما طلب الكوفي وصل الخادم و حط الكوفي على جنب و اعطاه اللاب توب الجديد الي طلبه فتحه رعد بيده و مبينه على يده العروق و بارزه شوي أبتسم بحب و فتح ملف جديد كتب عليه اسمها و حط الخلفيه حرفه نزل محتوى الماده و شال القلم و بدأ يصحح الاوراق بكل حماس ،
ف بيت وافيي ...
ام ( تاله ) زوجة ابو وافي جالسه و منتظره وله ترجع من المدرسه رجعت وله و كانت بتطلع لغرفتها الصغيره استوقفتها ام تاله و بصوت عالي : انا مُلاحظه انك من ايام ترجعين الساعه ١٢ و لا وحده ف الليل وش عندك اول ما يصير المغرب تطلعين من البيت بكيفك ؟
وله شمقت : و انتي مين تكونين عشان تحاسبيني و تعددي طلعاتي و اوقاتها شدخلك فيني ؟
ام تاله بعصبيه : لا تغلطين علي انا مو شهد راح اسكت لك يمكن اطلعك من البيت ذا و ابهذلك ماعلي من احد و راح اقول لزوجي يطردك اليوم قبل بكرا ،
وله ضحكت بسخريه : هههههاااييي طلعي نفسك انتي يالشحاته الي اتزوجت عمي الكبير روحي بس انقلعي روحي لبنتك الشحاته الصغيره ،
ام تاله عصبت و راحت من هناك ماعرفت وش ترد عليها و ما لقت اي حل غير انها تتصل على شهد و تشكي لها الحال يمكن تحس فيها اكثر الاحيان ام تاله كانت تسكت و ماتدخل بينهم و تتمنى لهم الشر بس من يوم جات وله ف بيتهم عرفت امور كثيره و تغيرت طريقة تفكيرها من ناحية شهد و ورد كانت تحسب ورد هي الغلطانه و المتكبره بكيت بحسره و شالت جوالها عشان تتصل على شهد ،
الساعة 2 و النصف ظهراً ..
صحيت ورد من نومتها تمددت بكل دلع و حست براحه غريبه و استعادت عافيتها إبتسمت بكل خجل و حُب و قامت طبقت لحافه و رتبت السرير راحت للحمام و غسلت وجهها بعد لحظه رجعت شالت شنطتها و مشطت شعرها الناعم طلعت العطر و رشت منه تذكرت جوالها حطت العطر على الكومدينه و دورت على جوالها حصلته على الكنب شالت الشنطه و الجوال و طلعت كانت بتمشي بس انتبهت على رعد الي نايم على الكنبه نووم عميق ضحكت بخفه و شافت الاوراق متناثره على الطاوله و محطوط اللاب توب حطت جوالها ف الشنطه و حطتها على جنب راحت جابت من الغرفة اللحاف و غطته قربت و بديت تلم الاوراق بكل هدوء و فيها الضحكه كاتمتها اول مره تشوف رعد نايم مبين كيوت و حلوو و فيه البرائه رتبت الاوراق و كانت بتقوم الا شافت على اللاب ورقه مكتوب عليها : هدية مني اللاب خذيه و فيه كل المواد و التطبيقات الي بتعجبك و تساعدك ،، '
إبتسمت و راحت عيونها على يده مرتخيه على خصره و عليها الساعة بعد لحظة تفكير قربت اكثر و بتردد بيدها الناعمه نزلت الساعه الي لونها اسود بكل هداوه و حطتها على الطاوله شافت الدبله على اصباعه بوزت بقهر وقفت سحبت اللاب و اغراضها و طلعت من الصاله و نزلت الدرجه استوقفها الخادم و بكل احترام : إنستي ،
التفتت ورد : اوه انا اسفه بس بروح ،
الخادم ابتسم : انستي السيد رعد من رجع من السفر ما ارتاح اعتذر منك لاني ما اقدر اخرب نومته و اصحيه ،
ورد بعد تفكير : اهاا ،
عضت شفتها و بكل هدوء بصوت غير مسموع و بهمس : فديته .. ،
الخادم بأستغراب : عفواً ؟
ورد بالنفي : لا لا ولاشيء باااييي ،
طلعت من البيت و هي مبسوطه و طايره من السعاده ،
عند رانية ..
دخلت غرفة راجح فتحت الادراج و شافت الاوراق الكثيره و بكل حزن بديت تتصفح بهدوء و هي مو ف بالها اي شيء غير انها تتذكر اخوهاا و فجأة شافت ورقة مطبقه جاها الفضول و فتحتها عقدت حواجبها لمن قريت إسم عمها تذكرت المشاكل الي صارت بين العائلتين ولمن جدها استغنى عن ولده الثاني و طرده من البيت و امها قالت لها التفاصيل و قالت لها لازم تكره عمها بتفكير حاولت تعرف مين عمها و بناته و ليش الكل يكرههم ف العيله بس عشان عمها اتزوج وحده فقيره و غصباً عنه قاطع عيلته و عاش بعيد عنهم رجعت الاوراق كلها اتجهت لنافذه و ضاع تفكيرها ف القضيه ذي ،
تغيرت حياتي تماماً في لحظة احسها غريبه و ف اللحظه الاخرى افكر انها قربتني من اغلى شخص ف قلبي و الي احبه من اعماق قلبي حبه بدء يزداد يوم بعد يوم قلبي صار ينبض بجنون اكثر أحب ابتسامته و إهتمامه و حُبه لي و كأنه يثبت لي اني له لوحده و ملكه محد يصدق ذا نفس الشخص الي كنت اكرهه عيلته ظلموا ابوي بس عرفت انه راجح و رعد هم ساعدوني و وقفوا جنبي صح رعد ما يعرف اني بنت عمه بس راجح رغم معرفته كان يحترمني و يحبني مثل حبه لاخته يا ترا وش الي صار عشان راجح اتوفى؟،
انقطع تفكيرها بأتصال ريماس و هي ف الطريق راجعه لبيتها ردت بأبتسامه : يا هلا ريماس ،
ريماس و هي خايفه عليها : كيفك إلحين ؟ طمنييني عليكك ..
ورد بهدوء : انا بخير تطمني ،
ريماس ابتسمت : الحمدلله والله خفت عليك و كنت بخبرك خبر ،
ورد بأهتمام : قولي وش الخبر ،
ريماس بحماس : بكره ويكند و بعده و يوم الاحد عندنا حفلة تكريم و كان في اجتماع اليوم بس فاتك ،
ورد : طيب خلاص راح اجي اكيد مشكوره ريماس خبرتيني ،
ريماس بأنزعاج : عادي عيني ماله داعي تشكريني مابيننا ،
ورد نزلت من التاكسي و كملت كلامها : طيب انا اكلمك بعدين شوي مشغوله و انتي بعد جهزي نفسك للحفله ،
ريماس ردت بطيب و قفلت الخط دخلت ورد بيتها شافت البيت مرتب و نظيف و المزهريات كلها مرتبه فيها ورود جديده و الانوار كلها مفتوحه و ريحة البخور ف كل الارجاء استغربت و توجهت المطبخ عشان تشوف شهد و تسألها ، استوقفها رنة الرسايل رسالة من اسيل ' حبيبي اذا حابه تجين عندي حياك انا اليوم راجعه على العصر طبعاً مع امي بس قلت اسهر معك و اشوفك وحشتيني ترا قولي لي و لا انا اجيك ،
شافت الرساله و فرحت صديقتها اسيل جاية حطت الجوال ف شنطه و دخلت المطبخ شافت شهد مُجهزه اصناف الحلا و المعجنات إبتسمت و بترردد ناظرت فيها : شهد في احد جاي اليوم ؟
شهد بدون ما تطالع فيها و هي ترتب الصينيات : ايه وداد جايه تجلس يومين و تروح زوجها عنده إجازه ليومين قالت لي بتجلس عندنا ما منعتها ،
ورد فرحت و إبتسمت إبتسامة عريضه عشان شهد ردت عليها و بعد لحظة تفكير : اقدر اروح عند اسيل هي رجعت من السفر و تبيني اجي عندها و لا هي تجي عندنا ،
شهد ببرود : روحي خذي راحتك ،
ورد فرحت و طلعت من المطبخ راحت لغرفتها و بديت تجهز نفسها ،
الساعة السادسه و النصف مساءاً ..
قام رعد من نومه مد يده على الطاولة شال جواله و شاف الساعه رمى اللحاف على الارض و اتوجه للحمام و بعد لحظات رجع بعدما غسل وجهه شاف على السرير و الغرفة بكاملها تذكر ورد كانت هنا راحت عيونه على العطر الي نسيته ورد ،،
اتقدم خطوات شال العطر شمه أبتسم و رجع العطر على الكومدينه كان بيشوف الساعة ف يده بس انتبه انه مو لابسها ،
رجع الصاله و سحب جواله اتصل على خالد و خبره يجي الاستراحه عشان يسهروا مع اصحابهم و الشباب كتب رسالة لخويه عبدالعزيز و البقيه ،
اتوجه لدولابه اختار الملابس و راح يأخذ له شاور سريع ،
ما فارقت باله ورد و إبتسامتها و صوتها الناعم حس اليوم ذا مُميز و حلوو ،
بعد نصف ساعة تقريباً رجع بعدما اتروش مسك جواله و كتب لها رساله : كيفك إلحين ؟ آسف خذتني نومه و لا قدرت اوصلك بيتك ،
و انتبهي لا تدوخي ثاني مره اهتمي ف صحتك و اذا حابه تدوخي اسمح لك تدوخين ف حضني بسس ،
كتب الرساله و حط الجوال على جنب و انشغل يتجهز و يتعطر ،
عند ورد
لبست جينز اسود و بلوزه بلون الوردي اكمامها نص و عليها ورود صغيره بلون خفيف لمت شعرها بالشباصه و سوت ميك اب خفيف لونه وردي سلمت على وداد بسرعه و راحت لبيت اسيل استقبلتها اسيل بكل حب و قالت لها بكرا نازلين السوق عشان عروض الربيع اتحمست ورد و جلسوا يسولفوا و بديت تقول لها الي صار اسيل لمعت عيونها اتحمست تعرف عن حُب ورد و رعد بعدما قالت لها عن ريماس حبت تلتقي فيها وعدتها ورد راح تسوي جمعة حلوه ف بيتها ف يوم ،
بعد لحظات شافت ورد الرساله ضحكت بخجل و ردت عليه ،
مرت ثلاث ايام بكل سرعتها شاركت ورد ف حفلة التكريم فرحت حيل انها طلعت من الاستاذات المميزات اتغيرت طريقة تفكيرها و جات ف بالها اهداف جديده و اعطتها ريماس فكره حلوه انها تأخذ دوره المعلمات ف الاجازه السنوية الي جايه بعد شهر ،
و اما شهد اتصلت على وله و فهمتها كثير لكن وله نكرت معروفها و هي قهرانة على قرارها انها طلعت من النعيم الي كانت فيه ف بيتهم ،
الساعة العاشرة مساءاً ...
الهدوء يعم البيت شهد نايمة ف غرفتها و ورد ف غرفتها جالسه تشرب كوفي و تصحح رسمات الطلاب و الطالبات و مشغوله شافت على جوالها يهتز ' وافي يتصل بك ،
ردت بصوت هادئ : وافي ،
وافي ابتسم : عيونه كيفك ؟
ورد حطت القلم و بكل اهتمام ردت : بخير و انت ،
وافي : انا بعد بخير كنت حاب اسولف معك اقولك موضوع مهم ، َ
ابتسمت ورد و كأنه وافي قال الي بقلبها : من جد و انا بعد كنت حابه اسولف معك و اقولك عن موضوع شاغل بالي هاليومين ،
فرح وافي و كأنه نفس الموضوع الي ف باله و بحماس : اول انتي يلا قولي ،
ورد إبتسمت : اكيد بقول اولاً ابي اشكرك من اعماق قلبي الشخص الوحيد الي دلني على مستقبلي و بسببه بنيت احلامي كلها و فكرت بأهدافي هو انت يا وافي اليوم كان الحفل التكريم لي حسيت بفخر و سعادة لا توصف بصراحه اتمنيت لو كنت جنبي و تشاركني فرحتي ،
ابتسم وافي و هو يسمع لها بكل تركيز ،
كملت ورد كلامها : و من جد فكرت اخذ دوره و اشوف تخصص حلو يناسبني و اصلاً الحين انا ادرس مو عشان الفلوس عشان نفسي و حلمي فقط و هوايتي و الفضل راجع لك يا وافي لو ما كنت تساعدني كنت اليوم ضايعه من جد ،
اخذ نفس و بشغف رد : امممم كملي ،
ورد ضحكت : ههههههه خلاص عبرت ماعندي كلمات اكثر من كذا بالمختصر مشكورر يالخبل على كل شيء و انا ضايعة بدونك يا احلى اخ شفته ف حياتي ،
انصدم وافي و سكت للحظة و بعدها قال : ماراح تسمعيني ؟
ورد بضحكه :الا بسمع اتكلم الحين دورك ،
وافي و هو يتخيلها و بكل حُب قال : انا احب وحده !!
ورد صرخت و بحماس : مييين مينن هيي ؟ ابي اشوفها ،
وافي بضحكه و هو يصرفها : لا تستعجلي ماني قايل لك إلحين مين هي ،
ورد إبتسمت : لا تقول بس من جد فرحت لك بصراحه كيف اخلاقها ؟ طيوبه ؟ اكيد ابله ! هههههه بصراحه متحمسه اعرف و فيني فضول ،
وافي بصوت هادئ : لهدرجه متحمسه تعرفين مين هي .. إيه تطمني ابله و طيوبه و شوي شرسه و كيوت ،
ورد بضحكه : هي عارفه انك تحبها ؟ كلمت اهلها ،
وافي بعد تفكير : لا يا هبله محد يعرف و ما قلت لها لسه ،
إلتزم الصمت و ف نفسه اتكلم : هي من نفسها مو عارفه نفسها هي انتي يا ورد الي خذيتي عقلي و قلبي و كُل شيء فيني بنعيش حياة حلوه مع بعض اي والله ماعندها اهل غيري انا اهلها و ناسها و كل شيء بحياتها انا الي عيشتها احلى حياة و خليتها تنبسط بحياتها و دليتها على حلمها و خليتها تبني مستقبلها فعلاً كنت محتاج اعرف عن الي ف بالها و وش الي تفكره و إلحين اتطمنت حيل ورد قلبها محجوز لي انا و بس هي تعتبرني كل شيء بحياتها و ف يوم راح يتحول حب الاخ لحب حقيقي لانه بالنهاية انا مو اخوها اصلاً و هي تعرف هالشيء بس تحب تطمن نفسها دائماً جد هبله بس خذت قلبي .. كملوا سوالفهم و بعدها استأذنت ورد منه عشان تنام و قفلت الخط ،،
مّر شهر بكامله إنتهت المرحلة الدراسية على خير اتعلمت ورد امور كثيره بحياتها و وعيت اكثر و حبت تعيش حياتها بكل حماس و نشاط و ف نفس الوقت قررت انها تنطلق في عالم التدريس بكل همة عالية ،، مضى الشهر بدون أحداث مُهمه رعد سافر بعد أسبوع عند امه عشان كانت عنده أشغال لازمه ف الشركه الي هناك شهد صارحت ورد ف كل الي بقلبها انها خايفه عليها بس ورد طمنتها و قالت راح تعيش مع اسيل او تفكر بحل ثاني و تخبرها ،
و اما وافي قرر يرجع بعد اسبوع اول ما يستلم راتبه و بعدها بيرجع يسافر عشان الدورة الصيفية ف الاجازة اخذ دورة خاصة بالحاسب عشان يدرس طلاب المرحلة الثانوي و كأول مره بيوقف وقفة استاذ طبعاً ،
بعد مرور شهر ...
الساعة 11 و نصف ليلاً .. واقف متكشخ لابس بلوزه بلون الكحلي ماسكه من الحلق و اكمامها كامله و جينز اسود و ساعة بلون الكحلي انتبه على إتصال ورد الي منتظره من ساعة ،
رد على الاتصال و بصوت هادئ : تأخرتي ساعة كامله قولي لي وش اسوي فيك ؟؟ ورد بصوتها الناعم : خذتني السوالف مع اختي شهد خلاص اذبحني .
رعد بضحكه حلوه : عارفه ما اقدر اذبحك بس اذا رجعت راح افكر وش اسوي فيك بالضبط ،
ضحكت بغنج : ههههههه طيب بس بصراحه حاسه اني مرتاحه إلحين ،
رعد بفضول : ليشش ؟
ورد و هي تشرح بصوتها الرقيق : اكيد برتاح لاني اقنعت شهد تتزوج و بكرا ام ثامر جاية عندنا عشان نحدد تاريخ الزواج هي كانت خايفة علي و على مستقبلي و انا طمنتها و قلت لها راح الاقي حل او اعيش عند اسيل و لا عمتي ام جمانه ما تبيني اكون لوحدي ،
رعد عقد حواجبه و بفضول : ورد ماعندكم اهل امك و لا عم ثاني ؟
ورد بلعت ريقها : اهل امي ايه هم نفسهم هي خالتي تزوجت عمي ف هم اهل ابوي و اهل امي نفسهم هههه ،
رعد بأستغراب : اهاا قولي كذا ايه و بعدين وش قالت شهد.؟ ورد تنهدت : وش راح تقول هالايام مهمه لها و لي بعد بنسوي ذكريات حلوه قبل لا تروح بيت زوجها بصراحة الاخت او الاخ كلهم نعمة من ربي و المفروض نحبهم و نتجاهل اخطائهم و نعذرهم احياناً خوفهم و حرصهم يثبت لنا حبهم صح ؟
رعد بعدم اهتمام : يمكن .. ورد كملت كلامها : الا مو يمكن اكيد و اخبار زوج اختي خالد ؟
رعد شمق و الغيره ذابحته : ليش تسألين عنه ؟
ورد بضحكه : هههههه ليش يعني ؟ بس كذا اكيد بتتغير نظريتي له بيصير زوج اختي و ف نفس الوقت بينضم لعيلتنا ،
رعد بطفش شمق : بخير ماعليه يقعد يغني هو و صوته الي يجيب الهم ،
ضحكت ورد بصوتها الناعم بكل غنج ،
رعد ابتسم و فز قلبه من سمع صوتها الحلو و ضحكتها ،
بعد لحظات قفلت ورد الخط انشغلت مع شهد حط رعد جواله و طلع من غرفته نزل للصاله و انصدم من الي شاف رانيه جالسه على الكنب و تبكي بشده و ف يدها صور اخوانها تذكر كلام ورد (( بصراحة الاخت او الاخ كلهم نعمة من ربي و المفروض نحبهم و نتجاهل اخطائهم و نعذرهم و احياناً خوفهم و حرصهم يثبت لنا حبهم صح ؟)) ،
مشي بخطوات سريعه و راح لعندها و بصوت واضح جلس بقربها : رانيه وش فيك وش صاير ليش تبكين ؟؟
رانيه انفجرت تبكي و هي ندمانة على كل شيء و من بين نبرة البكاء و من بين دموعها اتكلمت : رعد سامحني انا اسفه على كل الي سويته معاك لو تدري اني ف كل لحظه اندم و ابكي ما قضيت لحظاتي مع راجح و حتى ظلمتك سامحنيي يا رعد ،
رعد حس بالحنيه اتجاهها و ف نفس الوقت كان متأثر من كلام ورد بدون اي تردد سحبها و حضن اخته بكل حب و بصوت هادئ : خلاص لا تبكين يا رانيه انا سامحتك مافي اي شيء يقدر يفرق اخ عن اخته ،
رانيه من بين شهقة البكاء : انا كنت غلطانه كنت احسب لينا صديقتي و طيوبه ،
رعد بكبرياء : خلاص لا تجيبي سيرة الناس الي باعوك انتهى كل شيء انسي الماضي يا اختي ،
رانيه تمسكت فيه و هدئت نفسها ،
جلست بعد شهور مع اخوها الي فقدت حسه من يوم اتوفى اخوها راجح فرحت من قلبها و اما رعد حس انه ورد انسانه طيبه و خلوقه و تحب الجميع ما تشيل على خاطرها و لولا كلامها ما كان يلين قلبه و يحس بالشعور ذا حس بالامتنان و الشكر للايام الي جمعتهم لبعض ،
بعد ساعة ..
راقده و حاطه راسها على فخذ اختها و لابسه طقم وردي لنوم و شهد فارده شعرها و مشغوله ف الجوال ،
ورد بطفش بوزت : ما خلصتي ؟
شهد إبتسمت : الا خلصت كل شيء قبل اسبوعين طلبت كل ديكور البيت و الاثاث اخترته من نفسي بس خالد خبرني غرفة تهاني هي براحتها اذا حابه تغيرها و اما بالنسبه لدبش باقية اشياء بسيطه بس طلبت كل شيء و ابيك تنزلين السوق معي ،
ورد بعد لحظة تفكير : طيب ابشري بسألك راح تسافروا من اول يوم ؟
شهد و هي تتذكر : إيه خالد قرر اننا نسافر على طول و حاجز الفندق و كل شيء بس الي مخوفني قال لهم شهرين و انا ما ابي اطول هالكثر ،
ورد بضحكه : لا يا شيخه راح يتغير تفكيرك لمن تسافري و تقولي بعدين ليتنا قعدنا اكثر و بعدين انا و انتي طول حياتنا كنا مشغولين نهتم ف بعض و ف البيت و لا سافرنا و لا شفنا حياتنا و جاء الوقت المناسب عشان نعيش على كيفنا ،
شهد ابتسمت و هي تلعب ف شعر ورد : صح كلامك ياما اتمنيت اسافر و اعيش حياتي بكيفي ،
ورد عدلت نفسها و جلست اتربعت جنبها و بكل اهتمام : صوري لي كل شيء هاه لا تنسي ،
شهد : ليت تسافري معي ،
ورد بطفش : خبلة انتي انا وش بينكم مزهرية و لا تحفه ،
ضحكت برقه و كملوا سوالفهم لين جاهم النووم و نامووا ،،
الساعة الثامنة صباحاً ...
قام من نومه و اخذ له شاور اتكشخ بسرعه لبس جينز ازرق و بلوزه خفيفه بلون ابيض رش العطر نزل اتجهه لصالة الطعام انبهر من الفطور الراقي الي محطوط مرتب على الطاوله و الورود و المناديل المزخرفه مرتبة على بعد مسافه شاف على رانية الي دخلت و معاها عصير أبتسم و ناظر فيها بأستغراب : صباح الخير عازمه احد من الصباح ؟
رانيه و هي لابسه فستان لين تحت الركب لونه رمادي و اكمامه كامله و شايله شعرها بتسريحه حلوه و مرتبه إبتسمت و بالنفي ردت : صباح النور لا ما عزمت احد ،
رعد : الا وين امي ؟
رانية و هي تسحب الكرسي له : طلعت مع السيد عادل ،
رعد رفع حاجبه و مافهم وش يرد كمل كلامه : اجل مو عازمه احد متأكده ؟
رانيه سحبت الكرسي لنفسها و ابتسمت : لا بس كان لي نفس اجهز الفطور لاخوي يلا اتفضل ،
رعد ابتسم ابتسامة عريضه حس براحة و امان و اتأكد انه رانية تغيرت و وعيت اكثر صارت تحس فيه و تحبه كل شيء صار احسن من اول ما عاد رعد وحيد مثل اول من يوم جات ورد ف حياته صار يحس نفسه محظوظ انه لقى بنت غيرته للافضل ..
عند ورد ..
بعد الفطور جلست على الكنب و رتبت شنطتها و اتجهزت عشان تروح عند الموظف عبدالله و تأخذ راتب الشهري لشركة ابوها ،
شهد جات جلست قبالها : كم بتصير معك ؟
ورد و هي تحاسب ف مخها : والله تكفي و اكثر بعد عشان حتى راتبي سحبته خلاص ،
شهد ابتسمت : ايه و حتى خالد اعطاني بطاقته و قال اي شي ابيه ما يردني شيء بصراحه مو مصدقه اتغير حالنا للافضل بكثير ،. ورد وقفت و عدلت فستانها الي لين نص الساق لونها ازرق و عليها زخرفه بلون الابيض و اكمامها كامله ابتسمت و هي تشيل شنطتها : الله يخليكم لبعض بصراحه خالد انسان مره طيوب و على نياته احسه بريئ و عشان كذا انتو لايقين على بعض ،،
ضحكت شهد من كلامها و بخجل ردت : امين يلا روحي لا تتأخري على الموعد ،
ابتسمت ورد و ودعت اختها طلعت من البيت و راحت قابلت الموظف عبدالله الي كان خوي راجح ' و بعدها راحت البنك و سحبت الفلوس حطت ف الشنطه و بديت تمشي بهدوء عشان التاكسي فجأة انصدمت من الي شافته على بُعد شارع ،
جريت بسرعه وصلت هناك شافت عمها ابو وافي مُحاصر بين عصابة مُحتاله و قاعدين يضربوه بكل قسوه ،
بصوت واضح و عالي اتكلمت : عميي ؟
ابو وافي مسح على جبينه و بتعب و هو متألم من جروحه : ورد يا بنتي روحي من هنا ،
واحد من العصابه اتكلم : عمك اخذ مننا فلوس قبل اسبوعين و قال بيرجعها خلال اسبوع و مارجعها خليه يدفع و نتركه .
ورد عقدت حواجبها و ف سرعة من امرها حبت تساعده طلعت المبلغ و سألت : كم فلوسكم ؟
الشخص رد : الفين ،
ورد طلعت الفين و اعطته ،
ابو وافي شافها و شكرها على المساعده مشيت ورد خطوات جلست على الكرسي جلس عمها و هو منزل راسه متضايق حيل ورد ابتسمت حست بالشفقة اتجاهه راحت اشترت له عصير قدمت له و جلست و بترردد : عمي كنت تقول لي انا كنت اعطيك الفلوس ليش طلبت منهم ،
ابو وافي بصوت منخفض : يا بنتي ورد انا متضايق ،
ورد عقدت حواجبها : وش الي مضايقك ؟
ابو وافي بكل ندم و حسره : بعت بيتي بسببهم و سرقوني و بعد اسبوع بننطرد كلنا و نوصل لشارع كنت محتاج فلوس ،
ورد انصدمت بلعت ريقها بقلق و ردت : طيب ليش ما قلت لوافي ؟
ابو وافي بحزن : هو قال لي من اول راح يرجع ديونه و ما يقدر يعطيني اكثر من كذا ما كنت ابي اطلب منه ،
ورد سكتت للحظه و فكرت ف نفسها كيف تقدر تساعده جات ف بالها فكرة اتجاهلت كل الي صار ف الماضي و بطيبة قلب اتكلمت : و لا يهمك يا عمي انتو جهزوا اغراضكم و فضوا البيت ف خلال اسبوع و تعالوا عندنا ،،
ابو وافي بأستعجال : طيب يا بنتي ما قصرتي ،
ورد و كأنها تتذكر شيء : بس لا تخبر وافي انت تعرفه مجنون و ما يحب ابد اني اساعده ،
ابو وافي رد بطيب اعطته ورد فلوس عشان اغراض البيت و التاكسي و مشيت من هناك عشان ترجع البيت ،،
بعد نص ساعة ...
الستاير مسدله و غرفة شهد مرتبه و كل شيء ف مكانه ريحة العطور فايحة اغراضها محطوطه و الشنط مرتبه على جنب ،
رجعت ورد البيت جلست مع شهد ف غرفتها قالت لها كل شيء بالتفصيل المُمل ،
شهد تنهدت : يعني إلحين انتي قلتي لهم يجوا يسكنوا عندنا انتي متأكده يا ورد ماراح تندمي على قرارك و ماراح تتضايقي ابد يكون ف علمك وله معاهم .. !
ورد بعد لحظة تفكير : حبيبتي مو انتي قلتي راح تكوني متطمنه علي لو اعيش مع ناس و ما اكون لوحدي ؟ انا ما تهمني وله راح اتجاهل حركاتها و بعدين انتي عارفه لمن شفت عمي ابو وافي بذي الحاله والله ما طاوعني قلبي اتركه ف مصيبته و ضيقته اتقطع قلبي قلت لازم اساعده
انا متأكده ماراح تلوميني ،
شهد ابتسمت ناظرت فيها : شوفي يا ورد كلامك صح و انا اتفق معاك بس ما نعرف يمكن حتى وافي ما يوافق ،
ورد بضحكه : محد بيسأل رايه ،
شهد و هي تفهم اختها و بجدية : ورد عيوني اوك كل الي صار على جنب بس الحين لازم تعتمدي على نفسك و تهتمي لنفسك و ما تتقربي من وافي انتي عارفه انه عمك وش يفكر عنكم و كيف يزعل من علاقتكم خليك عاقله و بالنسبه لوله من جد اقولك اتجاهليها ماعليك منها و اما ام تاله طيبه ماراح تقولك شيء ،
ورد ابتسمت بخفه : تدرين كنت متمنيه قبل زواجك يصير اي شيء عشان تطمني علي و ما تشيلي هم شفتي فعلاً صار ما اتوقعنا ابد ،
شهد سحبتها حضنتها بكل حب اتكلمت بصوتها الناعم : ربي لا يحرمني منك والله خليتيني اتطمن و ما اشيل هم اتمنى ما تصير اي مشاكل بينكم و تعيشي مرتاحة ،
ورد ردت ان شاء الله و غمضت عيونها بعدما اتجمعت الدموع ف عيونها حست انها راح تفقد اختها حيل و تحس بفراقها ،
و في المساء ..
اتجهزت شهد و لبست فستان طويل لونه سكري ناعم اكمامه كامله فردت شعرها الطويل و استشورته سوت تسريحه ناعمه ميك اب خفيف مره قالت للخدامه تجهز المجلس و ترتبه بخرت البيت كله جلست تنتظر ام ثامر و اما ورد لبست فستان لين نص الساق مزخرف من الاطراف و لونه اسود و ذهبي فردت شعرها و اتجهزت حطت ميك اب حلو متناسق لبست الاكسسوارات الرقيقه بلون الذهبي و قامت تدور على عطرها ما حصلته ف شنطتها و لا ف الدولاب عقدت حواجبها حاولت تتذكر اخر مره متى استخدمته تذكرت لمن كانت عند رعد و نسيته ضحكت على نفسها و فهاوتها فكرت تقول لرعد يجيب لها لمن يرجع شافت نفسها نظره اخيره رتبت خصلات شعرها ابتسمت طلعت تجنن و جذابه حيل ،
رن جرس البيت جريت تفتح الباب نزلت فتحت الباب للضيوف ام ثامر مع خالة خالد و تهاني معاهم رحبت فيهم و ضيفتهم ف المجلس و نادت شهد ،
قدمت القهوه و اصناف الحلا جلست و هي مبتسمه ،
ام ثامر و هي منبهره : ماشاءالله عليك يا ورد و انتي بعد صايره عروس و حلوه يبي لنا ندور لك عريس ،
خالة خالد ناظرت ف ورد بأنعجاب و حجزتها لولدها الكبير بناتها كلهم متزوجات و كبار و هي سافرت لوحدها و جات عشان زواج خالد إبتسمت و هي تتأمل ورد بكل حب و بصوت واضح اتكلمت : ماشاءالله يا زينها ، ...
ورد بخجل ابتسمت : تسلمين والله ربي يسعدك ،
كملت و هي تصرف : اخبارك تهاني ،
تهاني ابتسمت : انا بخير و انتي ؟
ورد ردت عليها و اتبادلوا اطراف الحديث نزلت شهد سلمت عليهم شافتها خالة خالد عجبتها حيل بعد لحظات حددوا تاريخ زواجهم بعد اسبوع ام ثامر زغرطت و فرحت لفرحة اخوها ،
بعد اربع ساعات ..
بعد إجتماع العيله و سوالفهم الحلوه و ضحكهم استأذن خالد راح لرعد الي منتظره ف السياره ،
جلس سلم عليه و هو لابس جينز سماوي و بلَوزه بلون ابيض ،
رعد ناظر فيه شغل السياره و اتكلم : مبرووكك متى الزواج ؟
خالد بضحكه : بعد اسبوع و انا حاسس كأنه سنه على فكره رانية جات معاك ؟ ،
رعد ضحك بدا يسوق السياره : اها احسن عقبال سنتين ايه جات بس امي رفضت قالت حاسه بتعب و ماتقدر على السفر ،
بعد لحظة صمت خالد اتذكر كلام خالته فطس ضحك ناظر فيه و بأسلوب تريقه : والله فاطس ضحك من يوم رجعت خالتي من بيت شهد و هي معجبه ف ورد تبي تخطبها لولدها الكبير هههههههاااييي ،
رعد من سمع طاري ورد و السالفة ذي شمق و هو غيران بقوه رفع حاجبه و بقهر و برود : مع نفسها ،
خالد واصل الضحك : بكره رايحه تحجزها لهم ساعة يسولفون عنهم و يمدحونها هههههاااااييي ،
رعد عصب و دعس على اخر سرعه و بدأ يسوق و بصوت واضح : خلاص يا فله انطم ،
خالد ناظر فيه : اوكييي رعدودي بس شيء حلو لو تستسلم للواقع ،
رعد شافه بذيك النظره ،
كتم خالد ضحكته و بصوت واطي : و مازال الامير رعد نفسية ،
و بعد لحظات وصلوا للاستراحة و سهروا مع اصحابهم اححلى سهره ،
ابي اثبت لك حبي و صادق إحساسي انا مشتاق لك و لحضنك .. ودي ابوح لك بسر وش كثر انا أحبك اسمع نبض قلبي و احكم على احساسي .. انا المجنون و الولهان على قربك ضمني و اسمع نبض قلبي كل لحظه يردد اسمك ياعمري و حياتي ..
الساعة السابعة صباحاً ..
صحيوا البنات فطروا مع بعض ردت شهد على اتصال ام ثامر من الصباح و عرفت عن موضوع خالة خالد حابه تخطب ورد و انعجبت فيها حيل شهد راحت قالت لورد سولفوا مع بعض و طلعت ورد لغرفتها ،
و بعد لحظات اندق الجرس قامت شهد و فتحت الباب انصدمت من الشخص الي واقف قبالها و مبين عليه معصب و رافع حاجبه متكشخ لابس جينز اسود و بلوزه بلون الرمادي اكمامها نص و ساعة بلون اسود و بوت بلون الاسود بكل كبرياء و شموخ اتكلم وهو مستعجل ،،
بعد لحظات ..
اندق الجرس قامت شهد فتحت الباب انصدمت من الشخص الي واقف قبالها و مبين عليه معصب و رافع حاجبه متكشخ لابس جينز اسود و بلوزه بلون الرمادي اكمامها نص و ساعة بلون اسود و بوت بلون الاسود بكل كبرياء و شموخ اتكلم وهو مستعجل : وين غرفة ورد ؟
شهد وهي مفجوعه اشرت على غرفتها ،
اتجاهلها مشي خطوات سريعه طلع الدرج فتح الباب و بدون ما يتكلم دخل ورد واقفه ترتب دولاب ملابسها لابس بلوزه بدون اكمام لونها اسود و جينز ازرق و فارده شعرها اتكلمت و هي ف بالها شهد : شوفي البلوزه ذي اختاري لي اي جاكيت البس معاه مره حلقها واسع عشان كذا ما احب البسها ،
انصدمت و طاح قلبها لمن مسك يدها رعد سحبها بقوه و وقفها قباله ،
ورد بربكه و هي خجلانه من منظرها و الي لابسته و بترردد : ر رر عد كيف جيت ههنا ، و بصوت هادئ التفتت لدولابها و كملت كلامها : وين الجاكيت ياربي ،
رعد بصوت خطير و هو يناظر فيها بحده : ناظري فيني !
ورد بخجل نزلت عيونها رعد بحده رفع حاجبه مسكها من ذراعينها بيدينه و بكل قوته و الغيرة ذابحته : انتي عارفة انه خالة خالد بتخطبك لولدها ؟
ورد كتمت ضحكتها عرفت انه غيران و ميت غيره ناظرت فيه بأستهبال و برائه و بصوت رقيق : كنت قاعده افكر اوافق و لا لا، بشقاوه كملت كلامها و هي تناظر فيه : وش رايك ،
رعد ميل راسه إلتزم الصمت لثواني و هو يتأمل فيها بجنون فجأة سحبها لحضنه و ضمها بقوه حست ورد انها بتتكسر و بصوت هادئ : ررعد ،
رعد بصوت هادئ و بهمس : انتي ليي انا و بسس اذا وافقتي عليه بروح اذبحه اليوم ،
ورد ضحكت بصوتها الناعم : خلاص يا حياتي ماراح اوافق بس خليني اتنفس بموت ،
ابتعد شوي و اتكلم بغرور : لا تحاولي تستفزي اميرك ثاني مره اوك ؟
ورد بأستغراب شافت عليه رمشت بهدوء و هي مندهشه من كلامه ،
باسها بحركه سريعه على خدها و يدينه ف جيوب الجينز و ابتعد : تراني سهران من الليل و ما قدرت انام بسببك يلا باي ،
راح رعد و اما ورد ضاعت فيه و ذابت من تصرفاته المُفاجئة بكل حب عضت شفتها و مررت يدها على مكان البوسه و بصوت ناعم اتكلمت : يالبيه غيرته تجنن ههه ،
شهد دخلت الغرفة و ف يدها جوال ورد ناظرت فيها و مدت لها الجوال : من ساعة جوالك يندق كان ف الصاله ما قلتي لي رعد ليش جاء ؟ وش كان يبي منك ،
اخذت الجوال منها و حاولت تكون طبيعيه و كأنها مو خجلانه بديت تصرف : ممم ما كان يبي شيء ،
شهد سحبتها و جلستها على السرير : ورد ما امزح معك ،
ورد ناظرت فيها : كان يبي يعرف وافقت على ولد خالة خالد و لا لا ،
شهد فتحت فمها و بأستغراب : اهاا و الفضول ذبحه و جاء يسأل من نفسه غريبه ،
ورد هزت راسها بمعنى صح ،
اندق جوالها ردت : هلا حبي اسيل ،
اسيل بأستعجال : جاية عندك انا ،
ورد بضحكه : طيب حياك ،
اسيل : اووكك انزلي افتحي الباب ،
قفلت الخط و التفتت لشهد : اسيل جايه بروح افتح لها الباب ،
شهد قامت من مكانها : حياها ،
سحبت ورد الجاكيت و لبست نزلت الدرج فتحت الباب شافت اسيل توها وصلت حضنتها اسيل و بضحكه و هي متحمسه : ورد امي حددت تاريخ زواجي بعد اسبوعين ،
ورد بصدمه : اححلفي ؟
اسيل ابتعدت و بضحكه : ايهه وش فيك ؟
ورد رمشت و بأستغراب : قبل فتره قلتي لي انك مو موافقه على الزواج بهالسرعه وش الي غير رأيك ؟ تعالي قولي لي ،
سحبت يدها و راحت جلست على الكنب الي ف الصاله ،
اسيل بحماس : في مغني انا معجبه فيه من اول بيحضر لافخم فندق ف العالم ف خلال الشهر ذا ابي التقي فيه و امي منعتني اسافر لوحدي ف نفس الايام خطيبي كلم امي على سالفة موعد الزواج و متى و بسس وافقت بأسرع ما يمكن ،
ورد ضربتها كف خفيف على كتفها : خبله على بالي عندك سالفة بس الصدفه انه حتى شهد زواجها الاسبوع الجاي بتشغلوني و اشتري الفساتين مره وحده ،
ضحكت اسيل : ههههههه همك الفساتين هههههه طيب هي ما تقدر تأجل سفرتها ؟
ورد بالنفي هزت راسها و هي مبوزه : ما ادريي اتوقع لااا ،،
اسيل بزعل : راح افتقدها ،، كملوا السوالف ،،
و ف غرفة شهد ..
ردت على اتصاله و بحب : اخبارك حبي ؟
خالد ابتسم و بصوت دايخ : مشتاق لك حيل ابي اقابلك الحين الحين انتي عارفه لي شهرين ما شفتك اختي كانت ناوية تعذبني اكثر ،
شهد ضحكت : خلاص حبيبي كلها خمسه ايام و راح نصير لبعض ،
خالد بصوت خطير : و انتي مو مشتاقة لي ؟
شهد و هي تلعب ف خصلات شعرها : الا مشتاقة لك حيل ،
ضحك و باسها بوسه قويه : احبك والله ،
شهد ابتسمت : ربي يخليك لي و لا يحرمني منك ،
و ف اليوم التالي الساعة العاشره صباحاً ..
و بالتحديد ف بيت ابوو وافي طلع من غرفته اتجه لغرفة وله دق الباب دخل شافها جالسه ف الجوال مشغوله فيه بكل طيبة قلب ابتسم : يا بنتي شيلي اغراضك كلها و حطيها ف الشنطه بنغير البيت !
وله بصدمه و هي معقده حواجبها : من جدك عمي ؟ وين بنروح ؟
رد و هو مبتسم : راح تعرفي لمن نوصل يلا يا بنتي بسرعه ،
وله قامت بكل حماس بديت تشيل اغراضها و متمنيه ف نفسها قصر ترقص فيه و تنبسط بعد ساعات اتجهزوا كلهم و انطلقوا لبيت ورد .. و ف بيت ورد بالتحديد اندق الجرس ،،
اندق الجرس نزلت ورد و هي لابسه جينز بلون الازرق الغامق و بلوزه بلون الموفي فاتح مُريحه اكمامها كامله و الحلق دائري و واسع ،،
فتحت الباب بذهول شافت اغراضهم الكثيره إبتسمت بمجامله ابو وافي بكل هباله : يا بنتي ورد تسلمين يا بنتي ،
ورد ابتسمت ابتسامه عريضه رحبت فيهم شافتها وله شمقت بقوه اما العم و ام تاله اول ما شافوا البيت الكبير انبهروا بقوه انوار مُضيئه لونها ذهبي اثاث فخم و البيت هادئ يجنن ريحة العطور و البخور فايحة ف كل الارجاء المزهريات و التحف مرتبه بطريقه انيقه كل شيء يلمع رغم حجم البيت وسط و واسع شوي بس هما لهم ذا بعد واسع بالحيل ام تاله و هي شايله بنتها الي عمرها اربع سنين و معاها شنطتها فمها مفتوح على الاخر انتبهت على الستاير المسدله لونها سكري و موفي فاتح على النوافذ الطويله و الكنب مرتب ف الصاله و الدرج لامع من النظافه ،
ورد بصوت عالي : ام تاله لو سمحتي ،
ام تاله زوجة ابو وافي عاشت في بيئة فقيره جداً تزوجت من ابو وافي لكثرة اخواتها عمرها ما شافت اي نعمة ف حياتها اول كانت تبين حسدها من ورد و شهد و بعدها تغيرت تعودت على بيتهم بس لمن شافت بيتهم الجديد بلعت ريقها و بكل حماس جاها نفس تمشي فيه تعيش و تنبسط على كيفها ،
ردت بعد لحظة صمت : هااه ،
ورد اشرت على الشغاله : هذي الخدامه بتدلكم على غرفكم ،
ام تاله بأبتسامة عريضه : طيب طيب ،
طلعت ورد دخلت غرفة شهد بعدما دقت الباب الاغاني بصوت عالي شغاله و مشغوله ترتب اغراضها و عطور الماركات و الكريمات و الميك اب ف الشنط و غرفتها فوضى على الاخر شافتها ورد مشغوله فارده شعرها الناعم و الطويل و لابسه فستان خفيف بدون اكمام و مسويه ميك اب حلو باينه حلوه بالحيل ،
شافت المنظر كذا و فجأة اتجمعت الدموع ف عيونها اتحمر انفها سوت شعرها على جنب و بديت تتأمل فضحتها شهقتها انتبهت شهد ناظرت فيها قامت اتوجهت لعندها و بكل دلع بصوت واضح : يا حبيبتي الحساسه يا وردة عمري بسس بسس لا تبكيني معك ،
حضنتها و مررت يدها على ظهرها بحنيه و بضحكه و هي تتجاهل دموعها : بس يا وردتي خلاص ،
ورد انفجرت تبكي و هي حاسه انها راح تفقد اختها حيل غمضت عيونها حضنتها اكثر و دموعها تنزل بأستمرار ،
هدئتها شهد جلستها على الكنب و بأبتسامة : بجيب لك مويا ،
نزلت للمطبخ شافت وله تسخن البيتزا ف المايكرويف عشان تأكل تجاهلتها اخذت الكاسه و طلعت من المطبخ وله ف نفسها : كلبه مغروره مبسوطه عشان بتتزوج واحد غني شحاته حماره بنت المجرم شايفه نفسها ،
نزلت للمطبخ شافت وله تسخن البيتزا ف المايكرويف عشان تأكل تجاهلتها و اخذت الكاسه و طلعت من المطبخ وله ف نفسها : كلبه مغروره مبسوطه عشان بتتزوج واحد غني شحاته حماره بنت المجرم شايفه نفسها ،
طلعت الدرج دخلت غرفتها و قفلت الباب قدمت المويا لورد و جلست قبالها ،
ورد شربت المويا و حطت الكاسه و ناظرت فيها : وش فيك شهد ؟
شهد شمقت : مافيني شيء بس اتذكرت موقف كريهه ،
ورد بلا مبالاه : هالايام خليك مبسوطه و لا تفكري ف اي شيء ،
شهد بجدية : ما خبرتك و خبيت عليك لمن وله تركت البيت نفس اليوم صفقتني كف قوي على وجهي وقتها من جد اتأكدت اني ضيعت عمري فيها و ف تربيتها ،
ورد بحده : و انتي ما خبرتيني ليش ؟ شهد انا مابي اندم على قراري ابد ما عندي اي استعداد ،
شهد ببرود : انسي انا ما قلت لك عشان كذا و انتي سويتي المعروف ذا مع ابو وافي و من نفسك قلتي عن الظروف الي هو كان فيها اكيد اوافقك على القرار الي اتخذتيه بس تذكرت الموقف لمن شفتها توي و قلت لك خلاص ورد خلينا نقفل الماضي ،
ورد هزت راسها بمعنى طيب مسكت يد اختها و حطت يدها عليه و طبطبت بكل حب إبتسمت ابتسامة باهته و قامت راحت لغرفتها ،
شهد بتفكير : متضايقه و باين عليهاا وش اسوي اكيد راح تتضايق كلها ايام و راح اروح من البيت ذا تعودت علي و حبتني حُب الصديقه و الام و الاخت و انا بعد احبها و اعاملها قطعة من قلبي كيف راح تعيش كذا لازم اشوف حل راح تتعب نفسيتها اعرف الي ف نفسها ادري انها تنجذب لرعد وجهها و ردات فعلها اكبر دليل شالت جوالها كتبت لخالد على الواتس : خلودي ارسل لي رقم رعد ضروري ..
خالد شاف رسالتها و رد : اممم طيب ،
ارسل لها الرقم حفظته و كتبت له على الواتس : رعد معك شهد اخت ورد بليز اذا اليوم فاضي خذ ورد معك بس لا تقول لها انه انا الي طلبت منك..!
رعد شاف الرساله رفع حاجبه بأستغراب قرأ الرساله و رد بالمُختصر : اوك يا مرت اخوي ،
قرات رده و ضحكت بخفه ،
السماء الصافيه الابتسامة المليئه بالحب المساء بقربك و النجوم تلمع كلها علامات الحُب و اللحظات الحلوه ..
بأمكاني انسيك حزنك فقط اقتربي مني ولو للحظه ..
الساعة الثامنه و النصف مساءً ..
جالسه على السرير تقرا كتاب باقي ما اتسجلت ف الدوره فكرت ترتاح شهرين و الشهرين الباقيه للاجازه راح تستغلها ف الدوره و تركز فيها حطت الكتاب على جنب شافت على جوالها راحت عيونها على اسمه ٓ رعد ،
إبتسمت و بصوت هادئ : مغرور ما يتذكرني الا بمزاجه ،
حطت الجوال شالت الكتاب ثاني حاولت تنسجم : انا بعد مابي كبريائي اهمم ،
كملت تقرأ و بعد لحظة فجأة اهتز جوالها شالته شافت الرساله من رعد : آبله ورد الاداره تبيك يلا اتجهزي و انزلي بسرعه ،
ضحكت ببرائه : مجنون و على طاريه اتذكرني هههه ،
راحت عند التسريحه ناظرت ف نفسها مبين من عيونها انها بكيت و بطفش و هي تكلم نفسها : يوه وش اسوي الحين و عارفه الحل ما يحتاج ابتسمت بخفه سحبت الميك اب و سوت ميك اب واضح اي لاينر اسود بانت عيونها جذابه اكثر و تجنن حطت الكحل و مرطب شفايف بلون الوردي بعدما رتبت بشرتها بالكريم الاساس و البودره و حطت خافي العيوب تحت عيونها و عدلتها إبتسمت إبتسامة عريضه : مو باين اصلا ههه ،
حطت رشات من العطر و شالت جوالها بس و نزلت على بالها جاي يكلمها و يروح مثل اول ماغيرت لبسها نفس الجينز الازرق البلوزه بلون الموفي عدلتها لبست الصندل نزلت الدرج شافت وله عازمه نفسها بدون استئذان و معاها تاله حاطه قطعة بيتزا على الارض و تلعب فيها ،
نادت الخدامه و بجدية : نظفي الصالة و بخريها قبل لا تروحي و خبري انسه وله انها اذا حابه تأكل شيء تأكل ف المطبخ و لا صالة الطعام او غرفتها شيلي تاله و وديها لامها ،
الشغاله ' ليلى' بأرتباك : انسه هزي قطع فستان كيف يعيش هنا ،
ورد و هي مستعجله : خلي الموضوع ذا على الجنب و سوي الي قلت لك عليه ،
طلعت من البيت قفلت الباب تذكرت ما شالت شنطتها و هي مفهيه مشيت خطوات سريعه وصلت عند الشارع شافت سيارته بلون الاسود كشخه على الاخر و تلمع طلع رعد من السياره بعدما التفت و شافها جات حط يده ف جيب الجينز و هو لابس بلوزة بلون الاسود و جينز ابيض و بوت ابيض و اسود و شعره مبهذل شوي وصل عندها : ورد ..
ورد التفتت له ناظرت فيه و بصوت هادئ ردت : هلا ،
رعد مسك يدها : يلا نمشي ،
اتوقفت ورد ف مكانها : على وين ؟ انا ما قلت لشهد اني طلعت من البيت ،
اتوقفت ورد ف مكانها : على وين ؟ انا ما قلت لشهد اني طلعت من البيت ،
ضحك بخفه سحبها و جلسها ف السياره و قفل الباب جلس من نفسه و اتكلم : شهد مع خالد قصدي شسمه تكلمه ،
ناظرت فيه و هي مستغربه من تصرفه رعد التفت لها بدأ يناظر فيها قرب وجهه من وجهها و عيونه على شفايفها ناظر ف عيونها اتأملها عشان حس من عيونها انها بكيت ارتبكت ورد و هي مستحيه اهتز جواله طبعاً اتصال من خالد غمز لها و ضحك عدل جلسته و شال جواله عشان يرد ورد صارت على جنب نافذة السياره و اتكت على المقعد ،
رعد وهو مفهي : هلا خاا ، اتذكر الي قاله لورد و كمل : هلا عبدالعزيز يا قاتل لحظاتي الحلوه ،
ورد عقدت حواجبها و إلتزمت الصمت ،
خالد بضحكه همجيه : سلامات متى غيرت اسمي انا و لا جنبك احد هاه اعترف يا حيوان ،
رعد و هو يشغل السياره : مين الحيوان ؟
خالد فطس ضحك : ههههاااايييي الا بس ابي اتأكد معك احد صح ؟
رعد و هو يصرف : لا لا ،
خالد بعناد : بالله طيب اتحداك تغني انا عارف نقطة ضعفك ما تغني قدام اي احد غيري يلا غني ،
رعد بضحكه حلوه و مُميزه : اوكك بغني لك عشان تتأكد عدل صوته ناظر فيها لمحه و بصوت واضح و هادئ بدأ يغني بصوته الحلو : شوف لي حل بجمالك بيا شمسوي دلالك
قلبي اي شي ما يعجبه و صار من نظرة حلالك
هالله هالله شوي دخيلك من حلاتك اشتكي لك
اني لو اعشق بديلك انت احبك ابدالك
حب خيالي ماله تالي اي يا غالي بقلبي شلتك
كون اشمك بيا اضمك و احرم العالم ضحكتك شوف لي حل بجمالك بيا شمسوي دلالك
قلبي اي شي ما يعجبه و صار من نظرة حلالك ..
ورد إبتسمت عجبها صوته و فز قلبها بجنون بس ما بينت له ،
خالد صرخ بحماس :واوووووو واووووو صفّر بقوه وش هالصوت نايسسسس عشتتتوا
رعد كح : احمم تسلم ،
خالد وهو يشوف الساعة : يلا بنام و انا عارف ما وراك شيء ،
ضحك رعد و قفل المكالمه شاف ف ورد و هي جالسه مفهيه تتفرج على الشوارع ،
ورد ف نفسها : حلو صوته و لا عمري شفته يغني و توهه يغني لخويهه غريبه ،
فتح السي دي و رفع صوت الاغنية على الاخر و بدأ يسوق بسرعه اكثر ،
ما فهمت على وين رايحين شافت على يدها الساعه التاسعه و ربع تأخر الوقت و ما رجعت البيت يمكن شهد تشيل همها وين راحت ..
بعد لحظات ..
وقف السياره قبال فندق ضخم و راقي جداً ف كل الانحاء َ و اطراف الرصيف ورود طبيعيه مرصوصه نزل بعدما سحب جاكيت اكمامه كامله لونه اسود بحركة القبعه لبس و فتح باب السياره مد يده ورد ناظرت فيه إستغربت و بلعت ريقها حطت يدها الناعمه على يده و طلعت من السياره ،
رعد أبتسم و مشي و هو ماسك يدها أشر على مبنى الفندق و مكتوب بالخط العريض بلون الاحمر : اقري اسم الفندق ؟
ورد و هي منبهرة : ليالي الورد الفندق بأسمك ؟
رعد ضحك بخفة : يس الفندق باقي ما انفتح الافتتاحية بعد اسبوع ،
دخلوا الفندق شافت ورد البنت الي لابسه طقم رسمي توجهت عندها اعطتها ورده بلون الاحمر و مطويه ابتسمت ورد و اخذت منها رحب فيهم موظف الاستقبال ،
ضاعت ورد و هي تناظر ف المكان الفخم ف كل مكان باقات الورود و الورود مرتبة بطريقة انيقه و الاضأه و الانوار خيالية و منظرها يجنن المكيفات على تبريد عالي و الكنب الذهبي مرتب ف كل الارجاء و مكان الاستقبال مرصوصه على اطرافه ورود طبيعيه بكل الالوان و الدرج ممتد للادوار الي فوق ،
إبتسمت اتوسعت عيونها و بحماس : واو شيء خيالي بصراحة ،
رعد لمعت عيونه و بأهتمام و هو يناظر فيها : عجبك ؟
ورد حركت راسها و بضحكه : احب الورود من اسمي ،
حط يدينه ف جيوب الجينز و بدأ يمشي : تعالي لسه ما شفتي شيء ..
لحقته ورد و ظل يمشي لين وصل لمكان فيه ابواب زجاجيه و نجفة كرستال معلق بالوسط و كنب بلون الابيض و ف النص طاوله مستطيله فيها مزهرية الورود و كوبين كوفي و علبة شوكولاته على شكل قلب فيها شوكلتات من النوع الغالي و الراقي جداً و التحف مرتبه حول الاثاث و فيها ورود طبيعيه و ريحة العطر المميز فايحة ف الارجاء و صوت خفيف لموسيقى هادئة و رومانسيه و انارات خافتة ،
إبتسمت ببرائه و هي منبهرة من المكان و عاجبها حيل ،
رعد أشر لها تجلس جلس جنبها بعدما جلست شاف يدها الرقيقه و الناعمه حس انها مرتبكة شوي ،
ضحك بعفويه و اتكلم : ورد ..
التفتت له عضت شفتها التوتيه و بصوت ناعم : لبيهه ،
رعد بصوت هادئ قرب وجهه و بجدية : ذا كله لعيونك و الفندق من جد بأسمك تبين الصراحة ؟
ورد بخجل نزلت عيونها و هي خايفة و ف نفس الوقت مبسوطه ف نفسها بترردد ردت : كيف بأسمي ؟ تسلم يا رعد المكان خيالي و حلو دخل قلبي ،
رعد و هو يقرب وجهه من وجهها اكثر و بجنون بصوت خطير : و انتي دخلتي قلبي !
ورد ما قدرت تناظر فيه ولو لمره كانت بتتراجع بس تجمدت ف مكانها حست قلبها طاح من الربكة الي فيها ،
رعد و هو يتأمل شفايفها التوتيه و عيونها الجذابه بقلة صبر و بصوت يخقق : أحبك ،
اتوسعت عيونها و هي مرتبكة حيل و من سمعت هالكلمة من فمه و بصوته الي يذبح حست بيغمى عليها ،
قرب اكثر حط يده جنب فخذها على الكنب و حاصرها و هو يتأمل فيها و ف جنونها و خجلها و هو فاهم عليها و على شعورها ،
رفعت عيونها و التقت عيونهم ببعض سمع رعد نبض قلبها الي ينبض بجنون حس انه احرجها سحبها و حضنها حط يده على خصرها اتنفس و بضحكه خفيفه : اهخ يا قلبي خلاص حبيبي انا راضي اسمع ردك اي وقت ثاني ،
حس بالاهتزاز صوت الرنين صار عالي اندق جواله ابتعد رعد عنها راحت عيونه على الكوفي قام وقف و بتردد و هو منحرج من انحراجها و خجلها و وجهها الي قالب احمر : الكوفي برد بروح اجيب غيره اوكك ،
ردت بهدوء : طيب ،
مشي خطوات سريعه و طلع من هناك اتنفس بعمق و ف نفسه : وش الربكة ذي حط يده على قلبه و حس قلبه ينبض بسرعه ضحك بصوت حلو سحب جواله من جيبه و شاف 'مكالمه لم يرد من شهد ،
طلب الكوفي و اتصل على شهد ،
شهد بجدية : الو وينكم ؟
رعد عدل صوته بعد لحظة صمت رد : اممم هلا شهد .
شهد بأستعجال : رعد اسفه بس ورد لازم ترجع البيت عشان شسمه عمي من اليوم بيسكن عندنا و مابيه يشك و يتملقف ،
رعد رفع حاحبه و بطفش : طيب طيب ،
قفل الخط و أشر للموظف يوصل الكوفي و مشي وراه بخطوات هادئه و هو يفكر ،
ورد كانت جالسه و هي مازالت مو مصدقه الي صار قبل شوي الامير رعد قال لها اححبك ؟ حبيبها و قلبها و نبضها الي حبته الشخصيه الخياليه الي من اول نظره انعجبت فيه و انجذبت له معقوله ؟؟ رعد الحُب يحبني مثل ما انا احبه ؟ ،
و ف نفسها اتكلمت : رعد حبي و ولد عمي المفروض اقول له هو كل شيء بالنسبة لي ،
تنفست و حاولت تستجمع قواها و شجاعتها عشان تقول انتبهت له و هو جاي و الموظف حط الكوفي و راح ،
جلس رعد على الكنب و بدون ما يطالع فيها : اتفضلي يا عمري كُلي الشوكليت و اشربي الكوفي ،
مد يده و شال الكوب و شرب شوي ،
ورد شربت الكوفي و بترردد ناظرت فيه ملامحه و عيونه الجذابه و حواحبه و شعره المبهذل و تفاحته و ذقنه الخفيف على خدينه خقت و إلتزمت الصمت ما قدرت تنطق اي شيء كأنه اتربط لسانها ،
رعد و هو مفهي : استعجلي ورد توها اتصلت اختك و قالت نرجع بسرعه ،
ورد ردت و هي بعد مفهيه و ما فكرت بأي شيء : اووكك يلا نمشي ،
وقف مد يده شال المطويه و الورده و قفل علبة الشوكليت و شالها وقفت ورد عدلت شعرها و اتناثر ثاني ناظر فيها أبتسم و مشي بسرعه مشيت وراه و بعد لحظات ركبوا السياره و وصلها رعد البيت و اما ف الطريق محد اتكلم طبعاً ..
رعد اهتم لمشاعرها و ماحب يحرجها و اما ورد كانت دايخة و طار عقلها مع قلبها من بعد الي صار معاها ،
بعد نصف ساعة ..
الانوار كلها مطفيه و إضاءة خافته مفتوحه فتحت شهد الباب و راحت لغرفتها عشان تنام ورد بعد طلعت لغرفتها حطت المطويه و الورده و علبة الشوكليت على التسريحه سحبت من الدولاب طقم لبس مُريح بجامه و بلوزه خفيفه لونها موفي غامق رجعت بعدما غيرت لبسها جلست قبال التسريحه و هي تتذكر الي صار شالت المطويه شافت اعلان الفندق و كل الي يخصه و على الخلف توقيع رعد شافت التوقيع إبتسمت حست فيها نوم تعبت حيل و هي صاحيه من الصباح اتوجهت لفراشها و راحت نامت و هي مبسوطه و فرحانه من قلبها ،
الساعة الثامنة صباحاً ..
طبعاً ايام الاجازة بديت و الناس صارت تسافر و تنشغل ف مناسباتها صباح مليئ بالازعاج و صوت بكاء طفله الي هي تاله غرفة شهد كانت جنب غرفة ام تاله و تاله.. حست شهد بالازعاج صحيت و هي متنرفزه على الاخر اصلا ما تحب البزارين و لا ازعاجهم شمقت بصوت واضح : ناقصة ازعاج انا ف البيت ذا اتوقع بيتنا بيتحول لملاهي الاطفال اندق الجرس ف نفس الوقت سوت شعرها المفرود على جنب غسلت وجهها سحبت جوالها نزلت عشان تفتح الباب حكت عيونها بطريقة طفوليه ناظرت ف المندوب و بأستغراب : مين ؟
اعطاها صندوق بلون الموف و راح ،
شهد اخذت منه مشيت لصاله جلست و قبل لا تفتح اندق جوالها ردت و هي تعدل صوتها الي ف النوم : هلا يالغاليه .
ام ثامر ابتسمت : صباح الخير يا عروسة ارسلت لك كرت زواجك اذا حابه تعطيه لصديقاتك ،
شهد فتحت الصندوق بيدها الثانيه : اها ايه بقول لعمتي توزعها مشكوره قلبي ،
ام ثامر بأستعجال :يلا انا اكلمك بعدين عندي اشغال و ناديت الكوفيرات و العاملات ف بيتي اذا حابه تجين تعالي ،
شهد بعد لحظة تفكير : لا يمكن اروح مع ورد مابي اثقل عليك ،
ام ثامر ضحكت : عادي مو مشكله اذا انتي ما تبين ربي يتمم كل شيء على خير مع السلامه ،
قفلت شهد الخط حطت جوالها على الطاوله دخلت المطبخ اتصلت على الخدامة من الهاتف و نادتها من الملحق شربت مويا و بتفكير : ليش متوتره اقتربت الايام و طارت بسرعه قرب يوم زواجي وش فيني ،
بديت تسوي الفطور تجهزه لنفسها و لورد بس و قالت للخدامه اوامر كثيره تتبعها منها الفطور و الغدا و العشا تجهزه لعمها و تنتبه للبيت الخدامة اعتذرت و قالت راح تحاول تسوي كل شيء و محتاجه احد يكون معاها شهد اتفقت معاها تجيب وحده ثانيه تتعاون معاها ،
طلعت من المطبخ شالت جوالها و كانت طالعه لغرفة ورد عشان تروح تصحيها الا اندق الجرس ،
شهد بطفش و بصوت واضح : اوف مين الحين من الصبح كل شوي احد يدق الجرس ،
راحت فتحت الباب شافته واقف متكشخ لابس جينز ازرق و بلوزه اكمامها نص لونها بني و حاط نظارته الطبيه و معاه شنطته الكبيره ، ابتسمت و اشرت له يتفضل : نايس مفاجئة حياك ،
وافي دخل البيت و بفضول : كلهم هنا ؟ رحت لبيتي دقيت الباب محد فتح الا شفت سيارتي واقفه هنا اتأكدت ابوي موجود هنا شسالفة ،
شهد وهي واقفه و بطفش : ايه ابوك من اليوم بيسكن معانا يلا انا بروح اذا حاب تفطر خبرني ،
نادت الخدامه عشان تجيب له مويا ،
وافي بلهفه : ورد وينها ، كمل كلامه بعدما شاف الصندوق محطوط على الطاوله : وش ذا ؟
شهد و هي طالعه الدرج : نايمه شوف الصندوق فيه كروت زواجي ،
وافي سحب الكرت و فتحه قرأ اسم خالد و المعازيم عيلة .... عم ورد و شهد شمق و حط الكرت مكانه و ف نفسه : يعني ورد ما خبرتني انه ذا يقرب لولد عمها نفسه الي التقت فيه قبل فتره طويله ليكون اتعلقت فيه لا مستحيل هي تكرههم ، انقطع تفكيره لمن نزلت شهد ناظرت فيه و ابتسمت ابتسامة عريضه : راح تحضر زواجي َْٰ!
وافي بمجامله : اكيد و بدون كرت بعد ورد صحيت ؟ ،
شهد : لا قالت بتنام ساعتين بعد ،
وافي بضحكه : كسوله ،
ضحكت شهد اتوجهت للمطبخ قالت للخدامه ترتب الفطور ف صالة الطعام و راحت جلست على الكرسي و انشغلت ف جوالها ،
وافي طلع الدرج و راح لغرفتها و بكل هداوه فتح الباب شافها نايمه شعرها متناثر و ضامه المخده و الستاير مسدله و ضوء الشمس متخلل من بينها و الغرفة بارده و مرتبه كالعاده اتقدم لخطوات ناظر فيها و ف نفسه : يالبيه والله وحشتيني حيل بصراحه احلويتي حيل يا عيوني نفسي اشوف ردة فعلك لمن تعرفين اني احبك اتمنى تحبيني و تموتي فيني راح نعيش احلى اللحظات مع بعض و نضحك مع بعض ،
راحت عيونه على التسريحه عقد حواجبه اتجهه لها شال المطويه شاف اعلان الفندق الضخم و الراقي و الصور الواضحه له و بصدمه شمق بقوه و رد المطويه شال الورده و شافها و العلبه الي محطوطه انتبه على توقيع رعد و اسم الفندق و وصلت ف مخه الفكره و بكل قهر و هو يتوعد فيه : الا اكيد بينهم شيء و جات ف كلامه كيف صار كل ذا ليكون عارف انه هي بنت عمه ؟؟ ،
انقطع تفكيره بصوت ورد و هي ف النوم اتقلبت و هي مغمضه عيونها : شهد قفلي المكيف بليز ،
وافي استعجل و طلع من الغرفة و هو معصب و كاتم عصبيته ،
وافي فطس ضحك : هههههههههههه لا لا تفهميني غلط !
ورد ضحكت : الا غريبه اشوف ف ريماس كل المقومات الي انت تعجبك مثلك شاطره و نشيطه تحب الدراسه و ما تحب العلاقات الكثيره هههه ،
وافي بعد لحظة صمت : امم تدرين لو اثنين يتشابهون ما يتوفقوا ف حياتهم اكثر من المتضادين و الي يكونوا عكس بعض تماماً فهمتي ؟
ورد بضحكه : لا ما فهمت ههههههه مدري انا ما احس كذا مو لازم نصدق اي شيء ،
وافي بجدية : من جدك ؟ يعني انتي ما عندك اي مقولة تصدقينها اكثر شيء ف حياتك .. ورد بتفكير : مممممم الا عندي ،
وافي بفضول : وش هي قولييي ..!
ضحكت ورد : اذا حاصرتك الحياة بظروفها فعليك بقليلاً من الجنون و الكثير من التهور ههههه ،
وافي ضحك : خبله من جد يلا نامي مابي اطول عليك و اتعبك عندك دووام ،
ورد ابتسمت : المفروض انا الي اقول تعبتك و ازعجتك بنص الليل يلا كمل نومتك تصبح على خير ،
وافي : و انتي من اهله اسعدتيني بإتصالك يلا باي ،
قفلت ورد الخط و حطت الجوال على الكومدينه بعدما ضبطت المنبه رجعت على السرير و رقدت شافت الساعة وحده و حاولت تنام ،
الساعة السادسه و ربع ..
خلصت من التجهيز و لبست فستان لين نص الساق لونه تيفاني و فيه اللون الابيض استشورت شعرها و خلته مفرود و سوت ميك اب خفيف حست بالارهاق و التعب بس رغم ذلك استعدت لدوام و نزلت بعدما شالت الاوراق و شنطتها شافت شهد جالسه ف المطبخ و مسويه فطور لنفسها بسس .. !! استغربت و اتكلمت بصوت واضح : شهد ...
تجاهلتها شهد و كأنها ما سمعتها و كملت فطورها ورد بعدما شافت ردة فعلها انسدت نفسيتها و فكرت ما تفطر من الاساس حزنت و حزت بخاطرها لانه شهد ابد ما زعلت منها بحياتها قام ف بالها الف سؤال من حركاتها بالاخير اقنعت نفسها بكيفها و براحتها تمسكت بالشنطه و طلعت من البيت شافت الباص واقف و منتظرها دخلته و جلست عند النافذه اتجمعت الدموع ف عيونها عشان شهد تجاهلت وجودها مسحت دمعتها بأصبعها و حاولت تشغل بالها ،،
عند رعد ..
دخل شركته بعدما رجع من السفر و فاحت ريحة عطره بكل الارجاء رائحة مميزة و جذابه مشي بكل ثقه و شموخ اتوجهه لغرفته الخاصه حس انه فيي اححد رفع حاجبه و فتح الباب راحت عيونه على خالد الي جالس و يغني و يكلم بالجوال ،
رعد بصوت عالي : واوو ؟
خالد التفت و قفل الخط ضحك بهمجية و قام حضنه بخفه و راح جلس على الكنب الي قبال المكتب ،
جلس رعد على الكرسي و حط رجل على الرجل : وش جابك ؟
خالد ابتسم : الشووق ،
رعد بنفس النبره : اي والله اشتقنا ،
خالد اتذكر السالفه الي قالت عنها شهد و بالعنيه اتكلم : الا اخبار ورد ،
رعد شمق و ما حب خالد يتكلم عنها و بغيرة رد : لا تجيب طاريها !
خالد و هو يزعجه : ليشش . عادي ترا اخت شهد هي و بعدين ابي اعرف انت تقابلها و لا لا دايماً شهد تشيل همها و تخاف على مستقبلها ،
رعد عصب بس حاول يكتم عصبيته : خالد خلينا حلوين ،
خالد فهم عليه و غير السالفه : نطلع نتعشى اليوم ؟ ترا كل الشله تسأل عنك .. رعد بعد لحظة تفكير : طيب اختاروا اي مطعم و راح اجيكم ،
قال هالكلام و قام ابعد الكرسي مشي خطوات سريعه للباب و طلع من الغرفة ،
خالد عرف انه رعد ما يحب يتناقش عن ورد معاه و فكر ما يكرر هالموقف اصلاً ما كان يبي يتكلم اي شيء بس اتذكر انه شهد قالت له يكلم رعد عن ورد عشان تعرف وش بينهم من علاقة .. !
بعد ساعتين ...
جلست على الكرسي و هي حاسه بدوخه و تعب و راسها مصدع ناظرت فيها ريماس و بكل اهتمام قالت : ورد كنتي تسحبي على الدوام عشان ترتاحي ،
نزلت راسها على المكتب و بلا مبالاه : لا عادي ما فيني شيء ،
ريماس اصرت على كلامها : طيب افطري انا بشتري لك معجنات و عصير ثواني و اجي ،
ورد غمضت عيونها و بدون نفس ردت : قلت لك مالي نفس مابي شيء ،
طنشتها ريماس و نزلت اشترت و رجعت حطت على المكتب العصير و المعجنات و ناظرت فيها : افطررري يا قلبي ،
ورد قلبت وجهها لعند الباب و شمقت : مالي نفس والله ،
ريماس واصلت كلامها : انا عارفه انتي تعبتي نفسك حيل بليز افطري ورد باين عليك تعبانه و باقيه لك حصتين وش راح تسوين ؟؟
فز قلبها و اندق بجنون و لمعت عيونها الناعسه إبتسمت بخجل و ف نفسها و هي تناظر عند الباب : صرت اتخيله بعد ؟ لهدرجه مشتاقة له و ابي اشوفه .. ! اههخ يا قلبي وش سويت فيني يا رعد ،
واقف عند الباب و مبتسم و هو يناظر فيها و حاط يدينه ف جيوب الجينز غمز لها غمزة تذبح القلب و تدوخ ،
ورد عقدت حواجبها ما فهمت شيء .. !
مشي و اتجه لعندها و جاء وقف قبالها ،
ورد وقفت و هي مصدومة على الاخر و هي مفهيه : ررعد !
رعد ضحك : لا خياله ههه ،
ريماس ناظرت فيهم استغربت اول مره تشوف واحد بالجاذبية ذي و الجمال و الكشخه ،
ورد و هي متجمده ف مكانها ضاعت ف نفسها : من جد جاء على بالي انا كنت قاعده اتخيله و بسس ،
حست بدوخه بس قاومت و هي مبتسمه ،
رعد انتبه لملامح وجهها و جسمها حس انها تعبانه و مُرهقه بكل اهتمام اتكلم : وش مسويه ف نفسك انتي تعبانهه ؟
ورد حاولت تصرف و تثبت انها بخير تمسكت بالكرسي : لا انا بخير ،
رعد بعناد : واضح ،
اهتز جوال ورد شافت الرساله من الاداره
التفتت لريماس و اتكلمت : ريماس اعطيني اوراق الاختبار بصححها و اراجعها اليوم ،
ريماس طلعت الاوراق و اعطتها و هي مبتسمه ناظرت ف رعد و اتكلمت بأستعجال و طلع من فمها لا ارادياً : ذا ولد عمك ؟
ورد بصدمة ناظرت فيها بلعت ريقها و كانت بترد عليها بس سبقها رعد و قال : ياليت ههه ،
ورد كأنه نزلت عليها صاعقة حاولت ترد و تصرفها بس ما قدرت قالت الحقيقة و هي مو عارفة ارتبكت و نزلت عيونها حست انها وحده كذابه و رعد ما يعرف حقيقتها اصلاً ،
مسك يدها و سحبها : امشي معاي ..
حست انها بتدوخ لانها ما فطرت و ما اكلت شيء و من اول كانت تعبانه و مُرهقه استندت و حطت يدها على ذراعه و سرعان ما فقدت وعيها ،
مسكها رعد من ذراعها و هو خايف عليها اتكلم : ورد .. ورد وشش فيكك ؟؟ ريماس جريت و ابعدت الكرسي و راحت لعندها و بسرعه قالت : انت وديها المستشفى اكيد الدوخه ذي من التعب الي فيها و الارهاق ،، رعد هز راسه بمعنى اوك و شالها و بتررد ناظر ف ريماس نظره سريعه : هاتي اغراضها و شنطتها ،
ريماس بطيبة قلب : خلاص انا بجيب ،
مشي خطوات سريعه و هو شايل ورد الي دايخه و مو حاسه بأي شيء وصل لسياره و فتحت ريماس الباب و جلسها على المقعد اخذ اغراض ورد و حطها ف السياره و انطلق بكل سرعهه ،،
عند ام رعد ...
جالسه رانيه على الكنب و تشرب كوفي و مشغوله ف جوالها جات ام رعد و جلست عندها و بعتاب : رانيه ليش ما التقيتي ف رعد لمن جاء ؟
رانيه شمقت و بكل حسره اتكلمت : انتي عارفه و ما يحتاج اعيد الماضي رعد مو راضي يسامحني و كأنه انا الغلطانه و انا الي خسرت زوجي و بيتي المفروض انا الي ازعل منه ،
ام رعد بذكاء : زوجك بعد يمكن غلطان وش عرفك انتي ؟
رانيه بحزن تذكرت راجح : امي انا نسيت شيء اسمه اخ من يوم اتوفى راجح من بعدها حتى رعد ما صار يكلمني و يتهرب مني ،
ام رعد بذكاء : زوجك بعد يمكن غلطان وش عرفك انتي ؟
رانيه بحزن تذكرت راجح : امي انا نسيت شيء اسمه اخ من يوم اتوفى راجح من بعدها حتى رعد ما صار يكلمني و يتهرب مني ،
ام رعد بعد تفكير : اشغلي نفسك و اشتغلي في اي شركة من شركات ابوك تسلي نفسك و ف نفس الوقت راح يفكر رعد انك اتغيرتي ،
رانيه بدون نفس : بحاول ،
اتنفست بعمق و شكرت ربها انه امها ماعرفت وش الي صار ف زوجها و لينا من بعد الطلاق انسجن زوجها لانه سرق شركة و لينا عايشه مع ابوها المريض و عمتها صارت حياتهم سيئه بما فيه الكفايه و بسبب السمعة محد اتقدم للينا و خطبها ،
ف البيت ..
كانت راقده على سرير رعد و بسبب المخدر باقي مارجع وعيها رعد جابها لبيته و اتصل على الدكتور و جاء كشف حالتها و خبره الدكتور انه ذا الشيء صار بسبب الارهاق و عدم الاهتمام ف الصحة رعد خاف عليها و لاول مره حس بالاحساس ذا .. ،، وهو جالس على طرف السرير و يتأمل فيها و فجأة قرب منها و ابعد خصلات شعرها عن وجهها و قرب وجهه اكثر أبتسم ابتسامة خفيفه من بين تفكيره بطريقة غريبه و بصدفه غريبه اخذت هالبنت قلبه و بدأ يحبها و يحب قربها ما يقدر يعيش بدونها و يحسها قريبه منه بالحيل و كأنه يعرفها من زمان و كأنه كان مكتوب لهم يلتقون ف بعض ..
فكر ف نفسه طول السنين و ف كل المراحل كان بعيد عن الامور ذي و لا فكر ف اي وحده ،
بعد لحظه فتحت عيونها ببطء و هي حاسه بتعب ناظرت ف رعد الي جالس قبالها و اتكلمت بصوت هادئ : رعد ..
رعد ناظر فيها : هلا الحمدلله على سلامتك دختي و انتي ف الدوام و جبتك هنا ،
ورد حاولت تجلس و عدلت نفسها شوي : ربي يسلمك وين انا ؟
ابتسم و رد عليها : ف بيتي !
خاافت ف نفسها و بربكه : ليش كنت توديني بيتي ،
رعد بلا مبالاه : عادي ما فرقت حسيت هنا راح ترتاحي اكثر و تنامي براحتك دقيقه و اجيك ،
ناظرت ف غرفته الفخمة و الواسعة المكيف على وضع التبريد المتوسط و الستاير على جنب و النافذه الزجاجيه الطويله منظرها باين حلو و ضوء الشمس ف كل الغرفة و الاثاث بلون الابيض و الاسود ،، عقدت حواجبها و بديت تتذكر وش الي صار .. !
تذكرت كلام ريماس لمن قالت : ' ذا ولد عمك ؟'
من بين حزنها انها مخبيه الكلام ذا عن رعد ابتسمت و استغربت ريماس قالت الحقيقه و هي ما تعرف اي شيء فعلاً رعد ولد عمها و هو من نفسه مو عارف تذكرت رد رعد و جاء ف بالها خوف غريب و ترددت كيف راح تقول له الحقيقه و متى ؟ ..
انقطع تفكيرها لمن دخل رعد الغرفه و معاه صينية فيه صحن مرتبة فيه فواكهة مقطعه بشكل حلو و شوربة طازجة و عصير .. !
قرب الطاوله حط الصينية و ابتسم : يلا اتفضلي ابي ذا كله تخلصيه لوحدك .. !
لا ارادياً لمن شافت الصينية ضحكت ورد بصوت ناعم : لا رعد مستحيل كثير ذا و انا لسه ما فيني اكل اي شيء انا بخير اتطمن .
رعد ضحك و بتحدي : طيب خلاص راح اقفل عليك الغرفه و اذا ما اكلتي مااخليك تطلعين ،
ورد بوزت : ماابي إلحين ،
شال كاسة العصير الطازج و الطبيعي بنكهة البرتقال ومد لها : يلا اشربي ،
انحرجت ورد نزلت عيونها و اخذت الكاسه منه و هي متردده شربت شوي و عجبها لانه جداً منعش و طبيعي و لذيذ إبتسمت و كملته ،
اتأمل فيها و هو مبتسم : بالعافيه شاطره و باقي الشوربه و الفواكهه ذي و الفيتامين الي الدكتور قال لي ،،
تذكرت الساعه و راحت عيونها على الساعه الي ف الغرفه تشير على تسعه وربع تماماً بعد لحظة صمت : رعد انا لازم امشي الحين اكيد شهد راح تشغل بالها ،
رعد بجدية و بصوت واضح : لا ماراح تروحين بخليك تنامي هنا لين الساعة ٢ الظهر و بعدها اوصلك بيتك لا تشيلي هم شهد هي اكيد على بالها انك ف الدوام ،
ورد كملت كلامها : صح بس اخاف .. قاطع كلامها رعد : ورد اتمنى قبل كل شيء انك تثقين فيني انا ما عمري اتقربت من احد لهدرجه و اذا انتي ما تثقين فيني و ما تعتبريني شيء ف يكون احسن تصارحيني اسألي خالد اذا اي وحده ف عمر رعد دخلت البيت ذا و جلست على سريره و عاشت اللحظات ذي .. ! ماراح اكون انا رعد لو سويت هالحركات مع وحده غيرك .
ورد إلتزمت الصمت ناظرت ف عيونه لمحه و نزلت عيونها حست بأحاسيسه الصادقه ،
و اتكلمت بصوت هادئ : ما فكرت كذا بس ما حبيت احرجك يمكن اي احد يقدر يجي و يشوفني هنا ،
رعد بلا مبالاه وقف و اتكلم : انا ما اخاف من احد و لا ابي اجاوب و ابرر لاي احد ولو كانت امي و بعدين محد يقدر يدخل ف بيتي بدون اذني انتي اكلي بالعافيه و نامي قبل لا تنامي خبريني عن الاوراق انا اصححها بدالك ،
ورد و هي مستغربه : ليشش ؟
رعد و هو يسدل الستاير : اصه و قولي لي التفاصيل مابي اسمع منك اي شيء ،
ورد كتمت ضحكتها و بديت تقول له عن المادة فتح رعد الأضاءة الخافته و شال الاوراق و طلع من الغرفه ،
ورد إبتسمت بخجل و حبت منه اهتمامه و احساسه فيها اكلت الشوربه شوي رقدت و هي تتأمل غرفته و مبتسمه ريحة عطره بكل الغرفة ما كانت مصدقه راح يجي يوم و راح تكون قريبه منه لهدرجة و لمن رعد يعصب يتغير و يتهور و يصير كأنه واحد ثاني ضحكت و بصوت واضح اتكلمت : مجنون .
جلس على الكنب بعدما طلب الكوفي وصل الخادم و حط الكوفي على جنب و اعطاه اللاب توب الجديد الي طلبه فتحه رعد بيده و مبينه على يده العروق و بارزه شوي أبتسم بحب و فتح ملف جديد كتب عليه اسمها و حط الخلفيه حرفه نزل محتوى الماده و شال القلم و بدأ يصحح الاوراق بكل حماس ،
ف بيت وافيي ...
ام ( تاله ) زوجة ابو وافي جالسه و منتظره وله ترجع من المدرسه رجعت وله و كانت بتطلع لغرفتها الصغيره استوقفتها ام تاله و بصوت عالي : انا مُلاحظه انك من ايام ترجعين الساعه ١٢ و لا وحده ف الليل وش عندك اول ما يصير المغرب تطلعين من البيت بكيفك ؟
وله شمقت : و انتي مين تكونين عشان تحاسبيني و تعددي طلعاتي و اوقاتها شدخلك فيني ؟
ام تاله بعصبيه : لا تغلطين علي انا مو شهد راح اسكت لك يمكن اطلعك من البيت ذا و ابهذلك ماعلي من احد و راح اقول لزوجي يطردك اليوم قبل بكرا ،
وله ضحكت بسخريه : هههههاااييي طلعي نفسك انتي يالشحاته الي اتزوجت عمي الكبير روحي بس انقلعي روحي لبنتك الشحاته الصغيره ،
ام تاله عصبت و راحت من هناك ماعرفت وش ترد عليها و ما لقت اي حل غير انها تتصل على شهد و تشكي لها الحال يمكن تحس فيها اكثر الاحيان ام تاله كانت تسكت و ماتدخل بينهم و تتمنى لهم الشر بس من يوم جات وله ف بيتهم عرفت امور كثيره و تغيرت طريقة تفكيرها من ناحية شهد و ورد كانت تحسب ورد هي الغلطانه و المتكبره بكيت بحسره و شالت جوالها عشان تتصل على شهد ،
الساعة 2 و النصف ظهراً ..
صحيت ورد من نومتها تمددت بكل دلع و حست براحه غريبه و استعادت عافيتها إبتسمت بكل خجل و حُب و قامت طبقت لحافه و رتبت السرير راحت للحمام و غسلت وجهها بعد لحظه رجعت شالت شنطتها و مشطت شعرها الناعم طلعت العطر و رشت منه تذكرت جوالها حطت العطر على الكومدينه و دورت على جوالها حصلته على الكنب شالت الشنطه و الجوال و طلعت كانت بتمشي بس انتبهت على رعد الي نايم على الكنبه نووم عميق ضحكت بخفه و شافت الاوراق متناثره على الطاوله و محطوط اللاب توب حطت جوالها ف الشنطه و حطتها على جنب راحت جابت من الغرفة اللحاف و غطته قربت و بديت تلم الاوراق بكل هدوء و فيها الضحكه كاتمتها اول مره تشوف رعد نايم مبين كيوت و حلوو و فيه البرائه رتبت الاوراق و كانت بتقوم الا شافت على اللاب ورقه مكتوب عليها : هدية مني اللاب خذيه و فيه كل المواد و التطبيقات الي بتعجبك و تساعدك ،، '
إبتسمت و راحت عيونها على يده مرتخيه على خصره و عليها الساعة بعد لحظة تفكير قربت اكثر و بتردد بيدها الناعمه نزلت الساعه الي لونها اسود بكل هداوه و حطتها على الطاوله شافت الدبله على اصباعه بوزت بقهر وقفت سحبت اللاب و اغراضها و طلعت من الصاله و نزلت الدرجه استوقفها الخادم و بكل احترام : إنستي ،
التفتت ورد : اوه انا اسفه بس بروح ،
الخادم ابتسم : انستي السيد رعد من رجع من السفر ما ارتاح اعتذر منك لاني ما اقدر اخرب نومته و اصحيه ،
ورد بعد تفكير : اهاا ،
عضت شفتها و بكل هدوء بصوت غير مسموع و بهمس : فديته .. ،
الخادم بأستغراب : عفواً ؟
ورد بالنفي : لا لا ولاشيء باااييي ،
طلعت من البيت و هي مبسوطه و طايره من السعاده ،
عند رانية ..
دخلت غرفة راجح فتحت الادراج و شافت الاوراق الكثيره و بكل حزن بديت تتصفح بهدوء و هي مو ف بالها اي شيء غير انها تتذكر اخوهاا و فجأة شافت ورقة مطبقه جاها الفضول و فتحتها عقدت حواجبها لمن قريت إسم عمها تذكرت المشاكل الي صارت بين العائلتين ولمن جدها استغنى عن ولده الثاني و طرده من البيت و امها قالت لها التفاصيل و قالت لها لازم تكره عمها بتفكير حاولت تعرف مين عمها و بناته و ليش الكل يكرههم ف العيله بس عشان عمها اتزوج وحده فقيره و غصباً عنه قاطع عيلته و عاش بعيد عنهم رجعت الاوراق كلها اتجهت لنافذه و ضاع تفكيرها ف القضيه ذي ،
تغيرت حياتي تماماً في لحظة احسها غريبه و ف اللحظه الاخرى افكر انها قربتني من اغلى شخص ف قلبي و الي احبه من اعماق قلبي حبه بدء يزداد يوم بعد يوم قلبي صار ينبض بجنون اكثر أحب ابتسامته و إهتمامه و حُبه لي و كأنه يثبت لي اني له لوحده و ملكه محد يصدق ذا نفس الشخص الي كنت اكرهه عيلته ظلموا ابوي بس عرفت انه راجح و رعد هم ساعدوني و وقفوا جنبي صح رعد ما يعرف اني بنت عمه بس راجح رغم معرفته كان يحترمني و يحبني مثل حبه لاخته يا ترا وش الي صار عشان راجح اتوفى؟،
انقطع تفكيرها بأتصال ريماس و هي ف الطريق راجعه لبيتها ردت بأبتسامه : يا هلا ريماس ،
ريماس و هي خايفه عليها : كيفك إلحين ؟ طمنييني عليكك ..
ورد بهدوء : انا بخير تطمني ،
ريماس ابتسمت : الحمدلله والله خفت عليك و كنت بخبرك خبر ،
ورد بأهتمام : قولي وش الخبر ،
ريماس بحماس : بكره ويكند و بعده و يوم الاحد عندنا حفلة تكريم و كان في اجتماع اليوم بس فاتك ،
ورد : طيب خلاص راح اجي اكيد مشكوره ريماس خبرتيني ،
ريماس بأنزعاج : عادي عيني ماله داعي تشكريني مابيننا ،
ورد نزلت من التاكسي و كملت كلامها : طيب انا اكلمك بعدين شوي مشغوله و انتي بعد جهزي نفسك للحفله ،
ريماس ردت بطيب و قفلت الخط دخلت ورد بيتها شافت البيت مرتب و نظيف و المزهريات كلها مرتبه فيها ورود جديده و الانوار كلها مفتوحه و ريحة البخور ف كل الارجاء استغربت و توجهت المطبخ عشان تشوف شهد و تسألها ، استوقفها رنة الرسايل رسالة من اسيل ' حبيبي اذا حابه تجين عندي حياك انا اليوم راجعه على العصر طبعاً مع امي بس قلت اسهر معك و اشوفك وحشتيني ترا قولي لي و لا انا اجيك ،
شافت الرساله و فرحت صديقتها اسيل جاية حطت الجوال ف شنطه و دخلت المطبخ شافت شهد مُجهزه اصناف الحلا و المعجنات إبتسمت و بترردد ناظرت فيها : شهد في احد جاي اليوم ؟
شهد بدون ما تطالع فيها و هي ترتب الصينيات : ايه وداد جايه تجلس يومين و تروح زوجها عنده إجازه ليومين قالت لي بتجلس عندنا ما منعتها ،
ورد فرحت و إبتسمت إبتسامة عريضه عشان شهد ردت عليها و بعد لحظة تفكير : اقدر اروح عند اسيل هي رجعت من السفر و تبيني اجي عندها و لا هي تجي عندنا ،
شهد ببرود : روحي خذي راحتك ،
ورد فرحت و طلعت من المطبخ راحت لغرفتها و بديت تجهز نفسها ،
الساعة السادسه و النصف مساءاً ..
قام رعد من نومه مد يده على الطاولة شال جواله و شاف الساعه رمى اللحاف على الارض و اتوجه للحمام و بعد لحظات رجع بعدما غسل وجهه شاف على السرير و الغرفة بكاملها تذكر ورد كانت هنا راحت عيونه على العطر الي نسيته ورد ،،
اتقدم خطوات شال العطر شمه أبتسم و رجع العطر على الكومدينه كان بيشوف الساعة ف يده بس انتبه انه مو لابسها ،
رجع الصاله و سحب جواله اتصل على خالد و خبره يجي الاستراحه عشان يسهروا مع اصحابهم و الشباب كتب رسالة لخويه عبدالعزيز و البقيه ،
اتوجه لدولابه اختار الملابس و راح يأخذ له شاور سريع ،
ما فارقت باله ورد و إبتسامتها و صوتها الناعم حس اليوم ذا مُميز و حلوو ،
بعد نصف ساعة تقريباً رجع بعدما اتروش مسك جواله و كتب لها رساله : كيفك إلحين ؟ آسف خذتني نومه و لا قدرت اوصلك بيتك ،
و انتبهي لا تدوخي ثاني مره اهتمي ف صحتك و اذا حابه تدوخي اسمح لك تدوخين ف حضني بسس ،
كتب الرساله و حط الجوال على جنب و انشغل يتجهز و يتعطر ،
عند ورد
لبست جينز اسود و بلوزه بلون الوردي اكمامها نص و عليها ورود صغيره بلون خفيف لمت شعرها بالشباصه و سوت ميك اب خفيف لونه وردي سلمت على وداد بسرعه و راحت لبيت اسيل استقبلتها اسيل بكل حب و قالت لها بكرا نازلين السوق عشان عروض الربيع اتحمست ورد و جلسوا يسولفوا و بديت تقول لها الي صار اسيل لمعت عيونها اتحمست تعرف عن حُب ورد و رعد بعدما قالت لها عن ريماس حبت تلتقي فيها وعدتها ورد راح تسوي جمعة حلوه ف بيتها ف يوم ،
بعد لحظات شافت ورد الرساله ضحكت بخجل و ردت عليه ،
مرت ثلاث ايام بكل سرعتها شاركت ورد ف حفلة التكريم فرحت حيل انها طلعت من الاستاذات المميزات اتغيرت طريقة تفكيرها و جات ف بالها اهداف جديده و اعطتها ريماس فكره حلوه انها تأخذ دوره المعلمات ف الاجازه السنوية الي جايه بعد شهر ،
و اما شهد اتصلت على وله و فهمتها كثير لكن وله نكرت معروفها و هي قهرانة على قرارها انها طلعت من النعيم الي كانت فيه ف بيتهم ،
الساعة العاشرة مساءاً ...
الهدوء يعم البيت شهد نايمة ف غرفتها و ورد ف غرفتها جالسه تشرب كوفي و تصحح رسمات الطلاب و الطالبات و مشغوله شافت على جوالها يهتز ' وافي يتصل بك ،
ردت بصوت هادئ : وافي ،
وافي ابتسم : عيونه كيفك ؟
ورد حطت القلم و بكل اهتمام ردت : بخير و انت ،
وافي : انا بعد بخير كنت حاب اسولف معك اقولك موضوع مهم ، َ
ابتسمت ورد و كأنه وافي قال الي بقلبها : من جد و انا بعد كنت حابه اسولف معك و اقولك عن موضوع شاغل بالي هاليومين ،
فرح وافي و كأنه نفس الموضوع الي ف باله و بحماس : اول انتي يلا قولي ،
ورد إبتسمت : اكيد بقول اولاً ابي اشكرك من اعماق قلبي الشخص الوحيد الي دلني على مستقبلي و بسببه بنيت احلامي كلها و فكرت بأهدافي هو انت يا وافي اليوم كان الحفل التكريم لي حسيت بفخر و سعادة لا توصف بصراحه اتمنيت لو كنت جنبي و تشاركني فرحتي ،
ابتسم وافي و هو يسمع لها بكل تركيز ،
كملت ورد كلامها : و من جد فكرت اخذ دوره و اشوف تخصص حلو يناسبني و اصلاً الحين انا ادرس مو عشان الفلوس عشان نفسي و حلمي فقط و هوايتي و الفضل راجع لك يا وافي لو ما كنت تساعدني كنت اليوم ضايعه من جد ،
اخذ نفس و بشغف رد : امممم كملي ،
ورد ضحكت : ههههههه خلاص عبرت ماعندي كلمات اكثر من كذا بالمختصر مشكورر يالخبل على كل شيء و انا ضايعة بدونك يا احلى اخ شفته ف حياتي ،
انصدم وافي و سكت للحظة و بعدها قال : ماراح تسمعيني ؟
ورد بضحكه :الا بسمع اتكلم الحين دورك ،
وافي و هو يتخيلها و بكل حُب قال : انا احب وحده !!
ورد صرخت و بحماس : مييين مينن هيي ؟ ابي اشوفها ،
وافي بضحكه و هو يصرفها : لا تستعجلي ماني قايل لك إلحين مين هي ،
ورد إبتسمت : لا تقول بس من جد فرحت لك بصراحه كيف اخلاقها ؟ طيوبه ؟ اكيد ابله ! هههههه بصراحه متحمسه اعرف و فيني فضول ،
وافي بصوت هادئ : لهدرجه متحمسه تعرفين مين هي .. إيه تطمني ابله و طيوبه و شوي شرسه و كيوت ،
ورد بضحكه : هي عارفه انك تحبها ؟ كلمت اهلها ،
وافي بعد تفكير : لا يا هبله محد يعرف و ما قلت لها لسه ،
إلتزم الصمت و ف نفسه اتكلم : هي من نفسها مو عارفه نفسها هي انتي يا ورد الي خذيتي عقلي و قلبي و كُل شيء فيني بنعيش حياة حلوه مع بعض اي والله ماعندها اهل غيري انا اهلها و ناسها و كل شيء بحياتها انا الي عيشتها احلى حياة و خليتها تنبسط بحياتها و دليتها على حلمها و خليتها تبني مستقبلها فعلاً كنت محتاج اعرف عن الي ف بالها و وش الي تفكره و إلحين اتطمنت حيل ورد قلبها محجوز لي انا و بس هي تعتبرني كل شيء بحياتها و ف يوم راح يتحول حب الاخ لحب حقيقي لانه بالنهاية انا مو اخوها اصلاً و هي تعرف هالشيء بس تحب تطمن نفسها دائماً جد هبله بس خذت قلبي .. كملوا سوالفهم و بعدها استأذنت ورد منه عشان تنام و قفلت الخط ،،
مّر شهر بكامله إنتهت المرحلة الدراسية على خير اتعلمت ورد امور كثيره بحياتها و وعيت اكثر و حبت تعيش حياتها بكل حماس و نشاط و ف نفس الوقت قررت انها تنطلق في عالم التدريس بكل همة عالية ،، مضى الشهر بدون أحداث مُهمه رعد سافر بعد أسبوع عند امه عشان كانت عنده أشغال لازمه ف الشركه الي هناك شهد صارحت ورد ف كل الي بقلبها انها خايفه عليها بس ورد طمنتها و قالت راح تعيش مع اسيل او تفكر بحل ثاني و تخبرها ،
و اما وافي قرر يرجع بعد اسبوع اول ما يستلم راتبه و بعدها بيرجع يسافر عشان الدورة الصيفية ف الاجازة اخذ دورة خاصة بالحاسب عشان يدرس طلاب المرحلة الثانوي و كأول مره بيوقف وقفة استاذ طبعاً ،
بعد مرور شهر ...
الساعة 11 و نصف ليلاً .. واقف متكشخ لابس بلوزه بلون الكحلي ماسكه من الحلق و اكمامها كامله و جينز اسود و ساعة بلون الكحلي انتبه على إتصال ورد الي منتظره من ساعة ،
رد على الاتصال و بصوت هادئ : تأخرتي ساعة كامله قولي لي وش اسوي فيك ؟؟ ورد بصوتها الناعم : خذتني السوالف مع اختي شهد خلاص اذبحني .
رعد بضحكه حلوه : عارفه ما اقدر اذبحك بس اذا رجعت راح افكر وش اسوي فيك بالضبط ،
ضحكت بغنج : ههههههه طيب بس بصراحه حاسه اني مرتاحه إلحين ،
رعد بفضول : ليشش ؟
ورد و هي تشرح بصوتها الرقيق : اكيد برتاح لاني اقنعت شهد تتزوج و بكرا ام ثامر جاية عندنا عشان نحدد تاريخ الزواج هي كانت خايفة علي و على مستقبلي و انا طمنتها و قلت لها راح الاقي حل او اعيش عند اسيل و لا عمتي ام جمانه ما تبيني اكون لوحدي ،
رعد عقد حواجبه و بفضول : ورد ماعندكم اهل امك و لا عم ثاني ؟
ورد بلعت ريقها : اهل امي ايه هم نفسهم هي خالتي تزوجت عمي ف هم اهل ابوي و اهل امي نفسهم هههه ،
رعد بأستغراب : اهاا قولي كذا ايه و بعدين وش قالت شهد.؟ ورد تنهدت : وش راح تقول هالايام مهمه لها و لي بعد بنسوي ذكريات حلوه قبل لا تروح بيت زوجها بصراحة الاخت او الاخ كلهم نعمة من ربي و المفروض نحبهم و نتجاهل اخطائهم و نعذرهم احياناً خوفهم و حرصهم يثبت لنا حبهم صح ؟
رعد بعدم اهتمام : يمكن .. ورد كملت كلامها : الا مو يمكن اكيد و اخبار زوج اختي خالد ؟
رعد شمق و الغيره ذابحته : ليش تسألين عنه ؟
ورد بضحكه : هههههه ليش يعني ؟ بس كذا اكيد بتتغير نظريتي له بيصير زوج اختي و ف نفس الوقت بينضم لعيلتنا ،
رعد بطفش شمق : بخير ماعليه يقعد يغني هو و صوته الي يجيب الهم ،
ضحكت ورد بصوتها الناعم بكل غنج ،
رعد ابتسم و فز قلبه من سمع صوتها الحلو و ضحكتها ،
بعد لحظات قفلت ورد الخط انشغلت مع شهد حط رعد جواله و طلع من غرفته نزل للصاله و انصدم من الي شاف رانيه جالسه على الكنب و تبكي بشده و ف يدها صور اخوانها تذكر كلام ورد (( بصراحة الاخت او الاخ كلهم نعمة من ربي و المفروض نحبهم و نتجاهل اخطائهم و نعذرهم و احياناً خوفهم و حرصهم يثبت لنا حبهم صح ؟)) ،
مشي بخطوات سريعه و راح لعندها و بصوت واضح جلس بقربها : رانيه وش فيك وش صاير ليش تبكين ؟؟
رانيه انفجرت تبكي و هي ندمانة على كل شيء و من بين نبرة البكاء و من بين دموعها اتكلمت : رعد سامحني انا اسفه على كل الي سويته معاك لو تدري اني ف كل لحظه اندم و ابكي ما قضيت لحظاتي مع راجح و حتى ظلمتك سامحنيي يا رعد ،
رعد حس بالحنيه اتجاهها و ف نفس الوقت كان متأثر من كلام ورد بدون اي تردد سحبها و حضن اخته بكل حب و بصوت هادئ : خلاص لا تبكين يا رانيه انا سامحتك مافي اي شيء يقدر يفرق اخ عن اخته ،
رانيه من بين شهقة البكاء : انا كنت غلطانه كنت احسب لينا صديقتي و طيوبه ،
رعد بكبرياء : خلاص لا تجيبي سيرة الناس الي باعوك انتهى كل شيء انسي الماضي يا اختي ،
رانيه تمسكت فيه و هدئت نفسها ،
جلست بعد شهور مع اخوها الي فقدت حسه من يوم اتوفى اخوها راجح فرحت من قلبها و اما رعد حس انه ورد انسانه طيبه و خلوقه و تحب الجميع ما تشيل على خاطرها و لولا كلامها ما كان يلين قلبه و يحس بالشعور ذا حس بالامتنان و الشكر للايام الي جمعتهم لبعض ،
بعد ساعة ..
راقده و حاطه راسها على فخذ اختها و لابسه طقم وردي لنوم و شهد فارده شعرها و مشغوله ف الجوال ،
ورد بطفش بوزت : ما خلصتي ؟
شهد إبتسمت : الا خلصت كل شيء قبل اسبوعين طلبت كل ديكور البيت و الاثاث اخترته من نفسي بس خالد خبرني غرفة تهاني هي براحتها اذا حابه تغيرها و اما بالنسبه لدبش باقية اشياء بسيطه بس طلبت كل شيء و ابيك تنزلين السوق معي ،
ورد بعد لحظة تفكير : طيب ابشري بسألك راح تسافروا من اول يوم ؟
شهد و هي تتذكر : إيه خالد قرر اننا نسافر على طول و حاجز الفندق و كل شيء بس الي مخوفني قال لهم شهرين و انا ما ابي اطول هالكثر ،
ورد بضحكه : لا يا شيخه راح يتغير تفكيرك لمن تسافري و تقولي بعدين ليتنا قعدنا اكثر و بعدين انا و انتي طول حياتنا كنا مشغولين نهتم ف بعض و ف البيت و لا سافرنا و لا شفنا حياتنا و جاء الوقت المناسب عشان نعيش على كيفنا ،
شهد ابتسمت و هي تلعب ف شعر ورد : صح كلامك ياما اتمنيت اسافر و اعيش حياتي بكيفي ،
ورد عدلت نفسها و جلست اتربعت جنبها و بكل اهتمام : صوري لي كل شيء هاه لا تنسي ،
شهد : ليت تسافري معي ،
ورد بطفش : خبلة انتي انا وش بينكم مزهرية و لا تحفه ،
ضحكت برقه و كملوا سوالفهم لين جاهم النووم و نامووا ،،
الساعة الثامنة صباحاً ...
قام من نومه و اخذ له شاور اتكشخ بسرعه لبس جينز ازرق و بلوزه خفيفه بلون ابيض رش العطر نزل اتجهه لصالة الطعام انبهر من الفطور الراقي الي محطوط مرتب على الطاوله و الورود و المناديل المزخرفه مرتبة على بعد مسافه شاف على رانية الي دخلت و معاها عصير أبتسم و ناظر فيها بأستغراب : صباح الخير عازمه احد من الصباح ؟
رانيه و هي لابسه فستان لين تحت الركب لونه رمادي و اكمامه كامله و شايله شعرها بتسريحه حلوه و مرتبه إبتسمت و بالنفي ردت : صباح النور لا ما عزمت احد ،
رعد : الا وين امي ؟
رانية و هي تسحب الكرسي له : طلعت مع السيد عادل ،
رعد رفع حاجبه و مافهم وش يرد كمل كلامه : اجل مو عازمه احد متأكده ؟
رانيه سحبت الكرسي لنفسها و ابتسمت : لا بس كان لي نفس اجهز الفطور لاخوي يلا اتفضل ،
رعد ابتسم ابتسامة عريضه حس براحة و امان و اتأكد انه رانية تغيرت و وعيت اكثر صارت تحس فيه و تحبه كل شيء صار احسن من اول ما عاد رعد وحيد مثل اول من يوم جات ورد ف حياته صار يحس نفسه محظوظ انه لقى بنت غيرته للافضل ..
عند ورد ..
بعد الفطور جلست على الكنب و رتبت شنطتها و اتجهزت عشان تروح عند الموظف عبدالله و تأخذ راتب الشهري لشركة ابوها ،
شهد جات جلست قبالها : كم بتصير معك ؟
ورد و هي تحاسب ف مخها : والله تكفي و اكثر بعد عشان حتى راتبي سحبته خلاص ،
شهد ابتسمت : ايه و حتى خالد اعطاني بطاقته و قال اي شي ابيه ما يردني شيء بصراحه مو مصدقه اتغير حالنا للافضل بكثير ،. ورد وقفت و عدلت فستانها الي لين نص الساق لونها ازرق و عليها زخرفه بلون الابيض و اكمامها كامله ابتسمت و هي تشيل شنطتها : الله يخليكم لبعض بصراحه خالد انسان مره طيوب و على نياته احسه بريئ و عشان كذا انتو لايقين على بعض ،،
ضحكت شهد من كلامها و بخجل ردت : امين يلا روحي لا تتأخري على الموعد ،
ابتسمت ورد و ودعت اختها طلعت من البيت و راحت قابلت الموظف عبدالله الي كان خوي راجح ' و بعدها راحت البنك و سحبت الفلوس حطت ف الشنطه و بديت تمشي بهدوء عشان التاكسي فجأة انصدمت من الي شافته على بُعد شارع ،
جريت بسرعه وصلت هناك شافت عمها ابو وافي مُحاصر بين عصابة مُحتاله و قاعدين يضربوه بكل قسوه ،
بصوت واضح و عالي اتكلمت : عميي ؟
ابو وافي مسح على جبينه و بتعب و هو متألم من جروحه : ورد يا بنتي روحي من هنا ،
واحد من العصابه اتكلم : عمك اخذ مننا فلوس قبل اسبوعين و قال بيرجعها خلال اسبوع و مارجعها خليه يدفع و نتركه .
ورد عقدت حواجبها و ف سرعة من امرها حبت تساعده طلعت المبلغ و سألت : كم فلوسكم ؟
الشخص رد : الفين ،
ورد طلعت الفين و اعطته ،
ابو وافي شافها و شكرها على المساعده مشيت ورد خطوات جلست على الكرسي جلس عمها و هو منزل راسه متضايق حيل ورد ابتسمت حست بالشفقة اتجاهه راحت اشترت له عصير قدمت له و جلست و بترردد : عمي كنت تقول لي انا كنت اعطيك الفلوس ليش طلبت منهم ،
ابو وافي بصوت منخفض : يا بنتي ورد انا متضايق ،
ورد عقدت حواجبها : وش الي مضايقك ؟
ابو وافي بكل ندم و حسره : بعت بيتي بسببهم و سرقوني و بعد اسبوع بننطرد كلنا و نوصل لشارع كنت محتاج فلوس ،
ورد انصدمت بلعت ريقها بقلق و ردت : طيب ليش ما قلت لوافي ؟
ابو وافي بحزن : هو قال لي من اول راح يرجع ديونه و ما يقدر يعطيني اكثر من كذا ما كنت ابي اطلب منه ،
ورد سكتت للحظه و فكرت ف نفسها كيف تقدر تساعده جات ف بالها فكرة اتجاهلت كل الي صار ف الماضي و بطيبة قلب اتكلمت : و لا يهمك يا عمي انتو جهزوا اغراضكم و فضوا البيت ف خلال اسبوع و تعالوا عندنا ،،
ابو وافي بأستعجال : طيب يا بنتي ما قصرتي ،
ورد و كأنها تتذكر شيء : بس لا تخبر وافي انت تعرفه مجنون و ما يحب ابد اني اساعده ،
ابو وافي رد بطيب اعطته ورد فلوس عشان اغراض البيت و التاكسي و مشيت من هناك عشان ترجع البيت ،،
بعد نص ساعة ...
الستاير مسدله و غرفة شهد مرتبه و كل شيء ف مكانه ريحة العطور فايحة اغراضها محطوطه و الشنط مرتبه على جنب ،
رجعت ورد البيت جلست مع شهد ف غرفتها قالت لها كل شيء بالتفصيل المُمل ،
شهد تنهدت : يعني إلحين انتي قلتي لهم يجوا يسكنوا عندنا انتي متأكده يا ورد ماراح تندمي على قرارك و ماراح تتضايقي ابد يكون ف علمك وله معاهم .. !
ورد بعد لحظة تفكير : حبيبتي مو انتي قلتي راح تكوني متطمنه علي لو اعيش مع ناس و ما اكون لوحدي ؟ انا ما تهمني وله راح اتجاهل حركاتها و بعدين انتي عارفه لمن شفت عمي ابو وافي بذي الحاله والله ما طاوعني قلبي اتركه ف مصيبته و ضيقته اتقطع قلبي قلت لازم اساعده
انا متأكده ماراح تلوميني ،
شهد ابتسمت ناظرت فيها : شوفي يا ورد كلامك صح و انا اتفق معاك بس ما نعرف يمكن حتى وافي ما يوافق ،
ورد بضحكه : محد بيسأل رايه ،
شهد و هي تفهم اختها و بجدية : ورد عيوني اوك كل الي صار على جنب بس الحين لازم تعتمدي على نفسك و تهتمي لنفسك و ما تتقربي من وافي انتي عارفه انه عمك وش يفكر عنكم و كيف يزعل من علاقتكم خليك عاقله و بالنسبه لوله من جد اقولك اتجاهليها ماعليك منها و اما ام تاله طيبه ماراح تقولك شيء ،
ورد ابتسمت بخفه : تدرين كنت متمنيه قبل زواجك يصير اي شيء عشان تطمني علي و ما تشيلي هم شفتي فعلاً صار ما اتوقعنا ابد ،
شهد سحبتها حضنتها بكل حب اتكلمت بصوتها الناعم : ربي لا يحرمني منك والله خليتيني اتطمن و ما اشيل هم اتمنى ما تصير اي مشاكل بينكم و تعيشي مرتاحة ،
ورد ردت ان شاء الله و غمضت عيونها بعدما اتجمعت الدموع ف عيونها حست انها راح تفقد اختها حيل و تحس بفراقها ،
و في المساء ..
اتجهزت شهد و لبست فستان طويل لونه سكري ناعم اكمامه كامله فردت شعرها الطويل و استشورته سوت تسريحه ناعمه ميك اب خفيف مره قالت للخدامه تجهز المجلس و ترتبه بخرت البيت كله جلست تنتظر ام ثامر و اما ورد لبست فستان لين نص الساق مزخرف من الاطراف و لونه اسود و ذهبي فردت شعرها و اتجهزت حطت ميك اب حلو متناسق لبست الاكسسوارات الرقيقه بلون الذهبي و قامت تدور على عطرها ما حصلته ف شنطتها و لا ف الدولاب عقدت حواجبها حاولت تتذكر اخر مره متى استخدمته تذكرت لمن كانت عند رعد و نسيته ضحكت على نفسها و فهاوتها فكرت تقول لرعد يجيب لها لمن يرجع شافت نفسها نظره اخيره رتبت خصلات شعرها ابتسمت طلعت تجنن و جذابه حيل ،
رن جرس البيت جريت تفتح الباب نزلت فتحت الباب للضيوف ام ثامر مع خالة خالد و تهاني معاهم رحبت فيهم و ضيفتهم ف المجلس و نادت شهد ،
قدمت القهوه و اصناف الحلا جلست و هي مبتسمه ،
ام ثامر و هي منبهره : ماشاءالله عليك يا ورد و انتي بعد صايره عروس و حلوه يبي لنا ندور لك عريس ،
خالة خالد ناظرت ف ورد بأنعجاب و حجزتها لولدها الكبير بناتها كلهم متزوجات و كبار و هي سافرت لوحدها و جات عشان زواج خالد إبتسمت و هي تتأمل ورد بكل حب و بصوت واضح اتكلمت : ماشاءالله يا زينها ، ...
ورد بخجل ابتسمت : تسلمين والله ربي يسعدك ،
كملت و هي تصرف : اخبارك تهاني ،
تهاني ابتسمت : انا بخير و انتي ؟
ورد ردت عليها و اتبادلوا اطراف الحديث نزلت شهد سلمت عليهم شافتها خالة خالد عجبتها حيل بعد لحظات حددوا تاريخ زواجهم بعد اسبوع ام ثامر زغرطت و فرحت لفرحة اخوها ،
بعد اربع ساعات ..
بعد إجتماع العيله و سوالفهم الحلوه و ضحكهم استأذن خالد راح لرعد الي منتظره ف السياره ،
جلس سلم عليه و هو لابس جينز سماوي و بلَوزه بلون ابيض ،
رعد ناظر فيه شغل السياره و اتكلم : مبرووكك متى الزواج ؟
خالد بضحكه : بعد اسبوع و انا حاسس كأنه سنه على فكره رانية جات معاك ؟ ،
رعد ضحك بدا يسوق السياره : اها احسن عقبال سنتين ايه جات بس امي رفضت قالت حاسه بتعب و ماتقدر على السفر ،
بعد لحظة صمت خالد اتذكر كلام خالته فطس ضحك ناظر فيه و بأسلوب تريقه : والله فاطس ضحك من يوم رجعت خالتي من بيت شهد و هي معجبه ف ورد تبي تخطبها لولدها الكبير هههههههاااييي ،
رعد من سمع طاري ورد و السالفة ذي شمق و هو غيران بقوه رفع حاجبه و بقهر و برود : مع نفسها ،
خالد واصل الضحك : بكره رايحه تحجزها لهم ساعة يسولفون عنهم و يمدحونها هههههاااااييي ،
رعد عصب و دعس على اخر سرعه و بدأ يسوق و بصوت واضح : خلاص يا فله انطم ،
خالد ناظر فيه : اوكييي رعدودي بس شيء حلو لو تستسلم للواقع ،
رعد شافه بذيك النظره ،
كتم خالد ضحكته و بصوت واطي : و مازال الامير رعد نفسية ،
و بعد لحظات وصلوا للاستراحة و سهروا مع اصحابهم اححلى سهره ،
ابي اثبت لك حبي و صادق إحساسي انا مشتاق لك و لحضنك .. ودي ابوح لك بسر وش كثر انا أحبك اسمع نبض قلبي و احكم على احساسي .. انا المجنون و الولهان على قربك ضمني و اسمع نبض قلبي كل لحظه يردد اسمك ياعمري و حياتي ..
الساعة السابعة صباحاً ..
صحيوا البنات فطروا مع بعض ردت شهد على اتصال ام ثامر من الصباح و عرفت عن موضوع خالة خالد حابه تخطب ورد و انعجبت فيها حيل شهد راحت قالت لورد سولفوا مع بعض و طلعت ورد لغرفتها ،
و بعد لحظات اندق الجرس قامت شهد و فتحت الباب انصدمت من الشخص الي واقف قبالها و مبين عليه معصب و رافع حاجبه متكشخ لابس جينز اسود و بلوزه بلون الرمادي اكمامها نص و ساعة بلون اسود و بوت بلون الاسود بكل كبرياء و شموخ اتكلم وهو مستعجل ،،
بعد لحظات ..
اندق الجرس قامت شهد فتحت الباب انصدمت من الشخص الي واقف قبالها و مبين عليه معصب و رافع حاجبه متكشخ لابس جينز اسود و بلوزه بلون الرمادي اكمامها نص و ساعة بلون اسود و بوت بلون الاسود بكل كبرياء و شموخ اتكلم وهو مستعجل : وين غرفة ورد ؟
شهد وهي مفجوعه اشرت على غرفتها ،
اتجاهلها مشي خطوات سريعه طلع الدرج فتح الباب و بدون ما يتكلم دخل ورد واقفه ترتب دولاب ملابسها لابس بلوزه بدون اكمام لونها اسود و جينز ازرق و فارده شعرها اتكلمت و هي ف بالها شهد : شوفي البلوزه ذي اختاري لي اي جاكيت البس معاه مره حلقها واسع عشان كذا ما احب البسها ،
انصدمت و طاح قلبها لمن مسك يدها رعد سحبها بقوه و وقفها قباله ،
ورد بربكه و هي خجلانه من منظرها و الي لابسته و بترردد : ر رر عد كيف جيت ههنا ، و بصوت هادئ التفتت لدولابها و كملت كلامها : وين الجاكيت ياربي ،
رعد بصوت خطير و هو يناظر فيها بحده : ناظري فيني !
ورد بخجل نزلت عيونها رعد بحده رفع حاجبه مسكها من ذراعينها بيدينه و بكل قوته و الغيرة ذابحته : انتي عارفة انه خالة خالد بتخطبك لولدها ؟
ورد كتمت ضحكتها عرفت انه غيران و ميت غيره ناظرت فيه بأستهبال و برائه و بصوت رقيق : كنت قاعده افكر اوافق و لا لا، بشقاوه كملت كلامها و هي تناظر فيه : وش رايك ،
رعد ميل راسه إلتزم الصمت لثواني و هو يتأمل فيها بجنون فجأة سحبها لحضنه و ضمها بقوه حست ورد انها بتتكسر و بصوت هادئ : ررعد ،
رعد بصوت هادئ و بهمس : انتي ليي انا و بسس اذا وافقتي عليه بروح اذبحه اليوم ،
ورد ضحكت بصوتها الناعم : خلاص يا حياتي ماراح اوافق بس خليني اتنفس بموت ،
ابتعد شوي و اتكلم بغرور : لا تحاولي تستفزي اميرك ثاني مره اوك ؟
ورد بأستغراب شافت عليه رمشت بهدوء و هي مندهشه من كلامه ،
باسها بحركه سريعه على خدها و يدينه ف جيوب الجينز و ابتعد : تراني سهران من الليل و ما قدرت انام بسببك يلا باي ،
راح رعد و اما ورد ضاعت فيه و ذابت من تصرفاته المُفاجئة بكل حب عضت شفتها و مررت يدها على مكان البوسه و بصوت ناعم اتكلمت : يالبيه غيرته تجنن ههه ،
شهد دخلت الغرفة و ف يدها جوال ورد ناظرت فيها و مدت لها الجوال : من ساعة جوالك يندق كان ف الصاله ما قلتي لي رعد ليش جاء ؟ وش كان يبي منك ،
اخذت الجوال منها و حاولت تكون طبيعيه و كأنها مو خجلانه بديت تصرف : ممم ما كان يبي شيء ،
شهد سحبتها و جلستها على السرير : ورد ما امزح معك ،
ورد ناظرت فيها : كان يبي يعرف وافقت على ولد خالة خالد و لا لا ،
شهد فتحت فمها و بأستغراب : اهاا و الفضول ذبحه و جاء يسأل من نفسه غريبه ،
ورد هزت راسها بمعنى صح ،
اندق جوالها ردت : هلا حبي اسيل ،
اسيل بأستعجال : جاية عندك انا ،
ورد بضحكه : طيب حياك ،
اسيل : اووكك انزلي افتحي الباب ،
قفلت الخط و التفتت لشهد : اسيل جايه بروح افتح لها الباب ،
شهد قامت من مكانها : حياها ،
سحبت ورد الجاكيت و لبست نزلت الدرج فتحت الباب شافت اسيل توها وصلت حضنتها اسيل و بضحكه و هي متحمسه : ورد امي حددت تاريخ زواجي بعد اسبوعين ،
ورد بصدمه : اححلفي ؟
اسيل ابتعدت و بضحكه : ايهه وش فيك ؟
ورد رمشت و بأستغراب : قبل فتره قلتي لي انك مو موافقه على الزواج بهالسرعه وش الي غير رأيك ؟ تعالي قولي لي ،
سحبت يدها و راحت جلست على الكنب الي ف الصاله ،
اسيل بحماس : في مغني انا معجبه فيه من اول بيحضر لافخم فندق ف العالم ف خلال الشهر ذا ابي التقي فيه و امي منعتني اسافر لوحدي ف نفس الايام خطيبي كلم امي على سالفة موعد الزواج و متى و بسس وافقت بأسرع ما يمكن ،
ورد ضربتها كف خفيف على كتفها : خبله على بالي عندك سالفة بس الصدفه انه حتى شهد زواجها الاسبوع الجاي بتشغلوني و اشتري الفساتين مره وحده ،
ضحكت اسيل : ههههههه همك الفساتين هههههه طيب هي ما تقدر تأجل سفرتها ؟
ورد بالنفي هزت راسها و هي مبوزه : ما ادريي اتوقع لااا ،،
اسيل بزعل : راح افتقدها ،، كملوا السوالف ،،
و ف غرفة شهد ..
ردت على اتصاله و بحب : اخبارك حبي ؟
خالد ابتسم و بصوت دايخ : مشتاق لك حيل ابي اقابلك الحين الحين انتي عارفه لي شهرين ما شفتك اختي كانت ناوية تعذبني اكثر ،
شهد ضحكت : خلاص حبيبي كلها خمسه ايام و راح نصير لبعض ،
خالد بصوت خطير : و انتي مو مشتاقة لي ؟
شهد و هي تلعب ف خصلات شعرها : الا مشتاقة لك حيل ،
ضحك و باسها بوسه قويه : احبك والله ،
شهد ابتسمت : ربي يخليك لي و لا يحرمني منك ،
و ف اليوم التالي الساعة العاشره صباحاً ..
و بالتحديد ف بيت ابوو وافي طلع من غرفته اتجه لغرفة وله دق الباب دخل شافها جالسه ف الجوال مشغوله فيه بكل طيبة قلب ابتسم : يا بنتي شيلي اغراضك كلها و حطيها ف الشنطه بنغير البيت !
وله بصدمه و هي معقده حواجبها : من جدك عمي ؟ وين بنروح ؟
رد و هو مبتسم : راح تعرفي لمن نوصل يلا يا بنتي بسرعه ،
وله قامت بكل حماس بديت تشيل اغراضها و متمنيه ف نفسها قصر ترقص فيه و تنبسط بعد ساعات اتجهزوا كلهم و انطلقوا لبيت ورد .. و ف بيت ورد بالتحديد اندق الجرس ،،
اندق الجرس نزلت ورد و هي لابسه جينز بلون الازرق الغامق و بلوزه بلون الموفي فاتح مُريحه اكمامها كامله و الحلق دائري و واسع ،،
فتحت الباب بذهول شافت اغراضهم الكثيره إبتسمت بمجامله ابو وافي بكل هباله : يا بنتي ورد تسلمين يا بنتي ،
ورد ابتسمت ابتسامه عريضه رحبت فيهم شافتها وله شمقت بقوه اما العم و ام تاله اول ما شافوا البيت الكبير انبهروا بقوه انوار مُضيئه لونها ذهبي اثاث فخم و البيت هادئ يجنن ريحة العطور و البخور فايحة ف كل الارجاء المزهريات و التحف مرتبه بطريقه انيقه كل شيء يلمع رغم حجم البيت وسط و واسع شوي بس هما لهم ذا بعد واسع بالحيل ام تاله و هي شايله بنتها الي عمرها اربع سنين و معاها شنطتها فمها مفتوح على الاخر انتبهت على الستاير المسدله لونها سكري و موفي فاتح على النوافذ الطويله و الكنب مرتب ف الصاله و الدرج لامع من النظافه ،
ورد بصوت عالي : ام تاله لو سمحتي ،
ام تاله زوجة ابو وافي عاشت في بيئة فقيره جداً تزوجت من ابو وافي لكثرة اخواتها عمرها ما شافت اي نعمة ف حياتها اول كانت تبين حسدها من ورد و شهد و بعدها تغيرت تعودت على بيتهم بس لمن شافت بيتهم الجديد بلعت ريقها و بكل حماس جاها نفس تمشي فيه تعيش و تنبسط على كيفها ،
ردت بعد لحظة صمت : هااه ،
ورد اشرت على الشغاله : هذي الخدامه بتدلكم على غرفكم ،
ام تاله بأبتسامة عريضه : طيب طيب ،
طلعت ورد دخلت غرفة شهد بعدما دقت الباب الاغاني بصوت عالي شغاله و مشغوله ترتب اغراضها و عطور الماركات و الكريمات و الميك اب ف الشنط و غرفتها فوضى على الاخر شافتها ورد مشغوله فارده شعرها الناعم و الطويل و لابسه فستان خفيف بدون اكمام و مسويه ميك اب حلو باينه حلوه بالحيل ،
شافت المنظر كذا و فجأة اتجمعت الدموع ف عيونها اتحمر انفها سوت شعرها على جنب و بديت تتأمل فضحتها شهقتها انتبهت شهد ناظرت فيها قامت اتوجهت لعندها و بكل دلع بصوت واضح : يا حبيبتي الحساسه يا وردة عمري بسس بسس لا تبكيني معك ،
حضنتها و مررت يدها على ظهرها بحنيه و بضحكه و هي تتجاهل دموعها : بس يا وردتي خلاص ،
ورد انفجرت تبكي و هي حاسه انها راح تفقد اختها حيل غمضت عيونها حضنتها اكثر و دموعها تنزل بأستمرار ،
هدئتها شهد جلستها على الكنب و بأبتسامة : بجيب لك مويا ،
نزلت للمطبخ شافت وله تسخن البيتزا ف المايكرويف عشان تأكل تجاهلتها اخذت الكاسه و طلعت من المطبخ وله ف نفسها : كلبه مغروره مبسوطه عشان بتتزوج واحد غني شحاته حماره بنت المجرم شايفه نفسها ،
نزلت للمطبخ شافت وله تسخن البيتزا ف المايكرويف عشان تأكل تجاهلتها و اخذت الكاسه و طلعت من المطبخ وله ف نفسها : كلبه مغروره مبسوطه عشان بتتزوج واحد غني شحاته حماره بنت المجرم شايفه نفسها ،
طلعت الدرج دخلت غرفتها و قفلت الباب قدمت المويا لورد و جلست قبالها ،
ورد شربت المويا و حطت الكاسه و ناظرت فيها : وش فيك شهد ؟
شهد شمقت : مافيني شيء بس اتذكرت موقف كريهه ،
ورد بلا مبالاه : هالايام خليك مبسوطه و لا تفكري ف اي شيء ،
شهد بجدية : ما خبرتك و خبيت عليك لمن وله تركت البيت نفس اليوم صفقتني كف قوي على وجهي وقتها من جد اتأكدت اني ضيعت عمري فيها و ف تربيتها ،
ورد بحده : و انتي ما خبرتيني ليش ؟ شهد انا مابي اندم على قراري ابد ما عندي اي استعداد ،
شهد ببرود : انسي انا ما قلت لك عشان كذا و انتي سويتي المعروف ذا مع ابو وافي و من نفسك قلتي عن الظروف الي هو كان فيها اكيد اوافقك على القرار الي اتخذتيه بس تذكرت الموقف لمن شفتها توي و قلت لك خلاص ورد خلينا نقفل الماضي ،
ورد هزت راسها بمعنى طيب مسكت يد اختها و حطت يدها عليه و طبطبت بكل حب إبتسمت ابتسامة باهته و قامت راحت لغرفتها ،
شهد بتفكير : متضايقه و باين عليهاا وش اسوي اكيد راح تتضايق كلها ايام و راح اروح من البيت ذا تعودت علي و حبتني حُب الصديقه و الام و الاخت و انا بعد احبها و اعاملها قطعة من قلبي كيف راح تعيش كذا لازم اشوف حل راح تتعب نفسيتها اعرف الي ف نفسها ادري انها تنجذب لرعد وجهها و ردات فعلها اكبر دليل شالت جوالها كتبت لخالد على الواتس : خلودي ارسل لي رقم رعد ضروري ..
خالد شاف رسالتها و رد : اممم طيب ،
ارسل لها الرقم حفظته و كتبت له على الواتس : رعد معك شهد اخت ورد بليز اذا اليوم فاضي خذ ورد معك بس لا تقول لها انه انا الي طلبت منك..!
رعد شاف الرساله رفع حاجبه بأستغراب قرأ الرساله و رد بالمُختصر : اوك يا مرت اخوي ،
قرات رده و ضحكت بخفه ،
السماء الصافيه الابتسامة المليئه بالحب المساء بقربك و النجوم تلمع كلها علامات الحُب و اللحظات الحلوه ..
بأمكاني انسيك حزنك فقط اقتربي مني ولو للحظه ..
الساعة الثامنه و النصف مساءً ..
جالسه على السرير تقرا كتاب باقي ما اتسجلت ف الدوره فكرت ترتاح شهرين و الشهرين الباقيه للاجازه راح تستغلها ف الدوره و تركز فيها حطت الكتاب على جنب شافت على جوالها راحت عيونها على اسمه ٓ رعد ،
إبتسمت و بصوت هادئ : مغرور ما يتذكرني الا بمزاجه ،
حطت الجوال شالت الكتاب ثاني حاولت تنسجم : انا بعد مابي كبريائي اهمم ،
كملت تقرأ و بعد لحظة فجأة اهتز جوالها شالته شافت الرساله من رعد : آبله ورد الاداره تبيك يلا اتجهزي و انزلي بسرعه ،
ضحكت ببرائه : مجنون و على طاريه اتذكرني هههه ،
راحت عند التسريحه ناظرت ف نفسها مبين من عيونها انها بكيت و بطفش و هي تكلم نفسها : يوه وش اسوي الحين و عارفه الحل ما يحتاج ابتسمت بخفه سحبت الميك اب و سوت ميك اب واضح اي لاينر اسود بانت عيونها جذابه اكثر و تجنن حطت الكحل و مرطب شفايف بلون الوردي بعدما رتبت بشرتها بالكريم الاساس و البودره و حطت خافي العيوب تحت عيونها و عدلتها إبتسمت إبتسامة عريضه : مو باين اصلا ههه ،
حطت رشات من العطر و شالت جوالها بس و نزلت على بالها جاي يكلمها و يروح مثل اول ماغيرت لبسها نفس الجينز الازرق البلوزه بلون الموفي عدلتها لبست الصندل نزلت الدرج شافت وله عازمه نفسها بدون استئذان و معاها تاله حاطه قطعة بيتزا على الارض و تلعب فيها ،
نادت الخدامه و بجدية : نظفي الصالة و بخريها قبل لا تروحي و خبري انسه وله انها اذا حابه تأكل شيء تأكل ف المطبخ و لا صالة الطعام او غرفتها شيلي تاله و وديها لامها ،
الشغاله ' ليلى' بأرتباك : انسه هزي قطع فستان كيف يعيش هنا ،
ورد و هي مستعجله : خلي الموضوع ذا على الجنب و سوي الي قلت لك عليه ،
طلعت من البيت قفلت الباب تذكرت ما شالت شنطتها و هي مفهيه مشيت خطوات سريعه وصلت عند الشارع شافت سيارته بلون الاسود كشخه على الاخر و تلمع طلع رعد من السياره بعدما التفت و شافها جات حط يده ف جيب الجينز و هو لابس بلوزة بلون الاسود و جينز ابيض و بوت ابيض و اسود و شعره مبهذل شوي وصل عندها : ورد ..
ورد التفتت له ناظرت فيه و بصوت هادئ ردت : هلا ،
رعد مسك يدها : يلا نمشي ،
اتوقفت ورد ف مكانها : على وين ؟ انا ما قلت لشهد اني طلعت من البيت ،
اتوقفت ورد ف مكانها : على وين ؟ انا ما قلت لشهد اني طلعت من البيت ،
ضحك بخفه سحبها و جلسها ف السياره و قفل الباب جلس من نفسه و اتكلم : شهد مع خالد قصدي شسمه تكلمه ،
ناظرت فيه و هي مستغربه من تصرفه رعد التفت لها بدأ يناظر فيها قرب وجهه من وجهها و عيونه على شفايفها ناظر ف عيونها اتأملها عشان حس من عيونها انها بكيت ارتبكت ورد و هي مستحيه اهتز جواله طبعاً اتصال من خالد غمز لها و ضحك عدل جلسته و شال جواله عشان يرد ورد صارت على جنب نافذة السياره و اتكت على المقعد ،
رعد وهو مفهي : هلا خاا ، اتذكر الي قاله لورد و كمل : هلا عبدالعزيز يا قاتل لحظاتي الحلوه ،
ورد عقدت حواجبها و إلتزمت الصمت ،
خالد بضحكه همجيه : سلامات متى غيرت اسمي انا و لا جنبك احد هاه اعترف يا حيوان ،
رعد و هو يشغل السياره : مين الحيوان ؟
خالد فطس ضحك : ههههاااايييي الا بس ابي اتأكد معك احد صح ؟
رعد و هو يصرف : لا لا ،
خالد بعناد : بالله طيب اتحداك تغني انا عارف نقطة ضعفك ما تغني قدام اي احد غيري يلا غني ،
رعد بضحكه حلوه و مُميزه : اوكك بغني لك عشان تتأكد عدل صوته ناظر فيها لمحه و بصوت واضح و هادئ بدأ يغني بصوته الحلو : شوف لي حل بجمالك بيا شمسوي دلالك
قلبي اي شي ما يعجبه و صار من نظرة حلالك
هالله هالله شوي دخيلك من حلاتك اشتكي لك
اني لو اعشق بديلك انت احبك ابدالك
حب خيالي ماله تالي اي يا غالي بقلبي شلتك
كون اشمك بيا اضمك و احرم العالم ضحكتك شوف لي حل بجمالك بيا شمسوي دلالك
قلبي اي شي ما يعجبه و صار من نظرة حلالك ..
ورد إبتسمت عجبها صوته و فز قلبها بجنون بس ما بينت له ،
خالد صرخ بحماس :واوووووو واووووو صفّر بقوه وش هالصوت نايسسسس عشتتتوا
رعد كح : احمم تسلم ،
خالد وهو يشوف الساعة : يلا بنام و انا عارف ما وراك شيء ،
ضحك رعد و قفل المكالمه شاف ف ورد و هي جالسه مفهيه تتفرج على الشوارع ،
ورد ف نفسها : حلو صوته و لا عمري شفته يغني و توهه يغني لخويهه غريبه ،
فتح السي دي و رفع صوت الاغنية على الاخر و بدأ يسوق بسرعه اكثر ،
ما فهمت على وين رايحين شافت على يدها الساعه التاسعه و ربع تأخر الوقت و ما رجعت البيت يمكن شهد تشيل همها وين راحت ..
بعد لحظات ..
وقف السياره قبال فندق ضخم و راقي جداً ف كل الانحاء َ و اطراف الرصيف ورود طبيعيه مرصوصه نزل بعدما سحب جاكيت اكمامه كامله لونه اسود بحركة القبعه لبس و فتح باب السياره مد يده ورد ناظرت فيه إستغربت و بلعت ريقها حطت يدها الناعمه على يده و طلعت من السياره ،
رعد أبتسم و مشي و هو ماسك يدها أشر على مبنى الفندق و مكتوب بالخط العريض بلون الاحمر : اقري اسم الفندق ؟
ورد و هي منبهرة : ليالي الورد الفندق بأسمك ؟
رعد ضحك بخفة : يس الفندق باقي ما انفتح الافتتاحية بعد اسبوع ،
دخلوا الفندق شافت ورد البنت الي لابسه طقم رسمي توجهت عندها اعطتها ورده بلون الاحمر و مطويه ابتسمت ورد و اخذت منها رحب فيهم موظف الاستقبال ،
ضاعت ورد و هي تناظر ف المكان الفخم ف كل مكان باقات الورود و الورود مرتبة بطريقة انيقه و الاضأه و الانوار خيالية و منظرها يجنن المكيفات على تبريد عالي و الكنب الذهبي مرتب ف كل الارجاء و مكان الاستقبال مرصوصه على اطرافه ورود طبيعيه بكل الالوان و الدرج ممتد للادوار الي فوق ،
إبتسمت اتوسعت عيونها و بحماس : واو شيء خيالي بصراحة ،
رعد لمعت عيونه و بأهتمام و هو يناظر فيها : عجبك ؟
ورد حركت راسها و بضحكه : احب الورود من اسمي ،
حط يدينه ف جيوب الجينز و بدأ يمشي : تعالي لسه ما شفتي شيء ..
لحقته ورد و ظل يمشي لين وصل لمكان فيه ابواب زجاجيه و نجفة كرستال معلق بالوسط و كنب بلون الابيض و ف النص طاوله مستطيله فيها مزهرية الورود و كوبين كوفي و علبة شوكولاته على شكل قلب فيها شوكلتات من النوع الغالي و الراقي جداً و التحف مرتبه حول الاثاث و فيها ورود طبيعيه و ريحة العطر المميز فايحة ف الارجاء و صوت خفيف لموسيقى هادئة و رومانسيه و انارات خافتة ،
إبتسمت ببرائه و هي منبهرة من المكان و عاجبها حيل ،
رعد أشر لها تجلس جلس جنبها بعدما جلست شاف يدها الرقيقه و الناعمه حس انها مرتبكة شوي ،
ضحك بعفويه و اتكلم : ورد ..
التفتت له عضت شفتها التوتيه و بصوت ناعم : لبيهه ،
رعد بصوت هادئ قرب وجهه و بجدية : ذا كله لعيونك و الفندق من جد بأسمك تبين الصراحة ؟
ورد بخجل نزلت عيونها و هي خايفة و ف نفس الوقت مبسوطه ف نفسها بترردد ردت : كيف بأسمي ؟ تسلم يا رعد المكان خيالي و حلو دخل قلبي ،
رعد و هو يقرب وجهه من وجهها اكثر و بجنون بصوت خطير : و انتي دخلتي قلبي !
ورد ما قدرت تناظر فيه ولو لمره كانت بتتراجع بس تجمدت ف مكانها حست قلبها طاح من الربكة الي فيها ،
رعد و هو يتأمل شفايفها التوتيه و عيونها الجذابه بقلة صبر و بصوت يخقق : أحبك ،
اتوسعت عيونها و هي مرتبكة حيل و من سمعت هالكلمة من فمه و بصوته الي يذبح حست بيغمى عليها ،
قرب اكثر حط يده جنب فخذها على الكنب و حاصرها و هو يتأمل فيها و ف جنونها و خجلها و هو فاهم عليها و على شعورها ،
رفعت عيونها و التقت عيونهم ببعض سمع رعد نبض قلبها الي ينبض بجنون حس انه احرجها سحبها و حضنها حط يده على خصرها اتنفس و بضحكه خفيفه : اهخ يا قلبي خلاص حبيبي انا راضي اسمع ردك اي وقت ثاني ،
حس بالاهتزاز صوت الرنين صار عالي اندق جواله ابتعد رعد عنها راحت عيونه على الكوفي قام وقف و بتردد و هو منحرج من انحراجها و خجلها و وجهها الي قالب احمر : الكوفي برد بروح اجيب غيره اوكك ،
ردت بهدوء : طيب ،
مشي خطوات سريعه و طلع من هناك اتنفس بعمق و ف نفسه : وش الربكة ذي حط يده على قلبه و حس قلبه ينبض بسرعه ضحك بصوت حلو سحب جواله من جيبه و شاف 'مكالمه لم يرد من شهد ،
طلب الكوفي و اتصل على شهد ،
شهد بجدية : الو وينكم ؟
رعد عدل صوته بعد لحظة صمت رد : اممم هلا شهد .
شهد بأستعجال : رعد اسفه بس ورد لازم ترجع البيت عشان شسمه عمي من اليوم بيسكن عندنا و مابيه يشك و يتملقف ،
رعد رفع حاحبه و بطفش : طيب طيب ،
قفل الخط و أشر للموظف يوصل الكوفي و مشي وراه بخطوات هادئه و هو يفكر ،
ورد كانت جالسه و هي مازالت مو مصدقه الي صار قبل شوي الامير رعد قال لها اححبك ؟ حبيبها و قلبها و نبضها الي حبته الشخصيه الخياليه الي من اول نظره انعجبت فيه و انجذبت له معقوله ؟؟ رعد الحُب يحبني مثل ما انا احبه ؟ ،
و ف نفسها اتكلمت : رعد حبي و ولد عمي المفروض اقول له هو كل شيء بالنسبة لي ،
تنفست و حاولت تستجمع قواها و شجاعتها عشان تقول انتبهت له و هو جاي و الموظف حط الكوفي و راح ،
جلس رعد على الكنب و بدون ما يطالع فيها : اتفضلي يا عمري كُلي الشوكليت و اشربي الكوفي ،
مد يده و شال الكوب و شرب شوي ،
ورد شربت الكوفي و بترردد ناظرت فيه ملامحه و عيونه الجذابه و حواحبه و شعره المبهذل و تفاحته و ذقنه الخفيف على خدينه خقت و إلتزمت الصمت ما قدرت تنطق اي شيء كأنه اتربط لسانها ،
رعد و هو مفهي : استعجلي ورد توها اتصلت اختك و قالت نرجع بسرعه ،
ورد ردت و هي بعد مفهيه و ما فكرت بأي شيء : اووكك يلا نمشي ،
وقف مد يده شال المطويه و الورده و قفل علبة الشوكليت و شالها وقفت ورد عدلت شعرها و اتناثر ثاني ناظر فيها أبتسم و مشي بسرعه مشيت وراه و بعد لحظات ركبوا السياره و وصلها رعد البيت و اما ف الطريق محد اتكلم طبعاً ..
رعد اهتم لمشاعرها و ماحب يحرجها و اما ورد كانت دايخة و طار عقلها مع قلبها من بعد الي صار معاها ،
بعد نصف ساعة ..
الانوار كلها مطفيه و إضاءة خافته مفتوحه فتحت شهد الباب و راحت لغرفتها عشان تنام ورد بعد طلعت لغرفتها حطت المطويه و الورده و علبة الشوكليت على التسريحه سحبت من الدولاب طقم لبس مُريح بجامه و بلوزه خفيفه لونها موفي غامق رجعت بعدما غيرت لبسها جلست قبال التسريحه و هي تتذكر الي صار شالت المطويه شافت اعلان الفندق و كل الي يخصه و على الخلف توقيع رعد شافت التوقيع إبتسمت حست فيها نوم تعبت حيل و هي صاحيه من الصباح اتوجهت لفراشها و راحت نامت و هي مبسوطه و فرحانه من قلبها ،
الساعة الثامنة صباحاً ..
طبعاً ايام الاجازة بديت و الناس صارت تسافر و تنشغل ف مناسباتها صباح مليئ بالازعاج و صوت بكاء طفله الي هي تاله غرفة شهد كانت جنب غرفة ام تاله و تاله.. حست شهد بالازعاج صحيت و هي متنرفزه على الاخر اصلا ما تحب البزارين و لا ازعاجهم شمقت بصوت واضح : ناقصة ازعاج انا ف البيت ذا اتوقع بيتنا بيتحول لملاهي الاطفال اندق الجرس ف نفس الوقت سوت شعرها المفرود على جنب غسلت وجهها سحبت جوالها نزلت عشان تفتح الباب حكت عيونها بطريقة طفوليه ناظرت ف المندوب و بأستغراب : مين ؟
اعطاها صندوق بلون الموف و راح ،
شهد اخذت منه مشيت لصاله جلست و قبل لا تفتح اندق جوالها ردت و هي تعدل صوتها الي ف النوم : هلا يالغاليه .
ام ثامر ابتسمت : صباح الخير يا عروسة ارسلت لك كرت زواجك اذا حابه تعطيه لصديقاتك ،
شهد فتحت الصندوق بيدها الثانيه : اها ايه بقول لعمتي توزعها مشكوره قلبي ،
ام ثامر بأستعجال :يلا انا اكلمك بعدين عندي اشغال و ناديت الكوفيرات و العاملات ف بيتي اذا حابه تجين تعالي ،
شهد بعد لحظة تفكير : لا يمكن اروح مع ورد مابي اثقل عليك ،
ام ثامر ضحكت : عادي مو مشكله اذا انتي ما تبين ربي يتمم كل شيء على خير مع السلامه ،
قفلت شهد الخط حطت جوالها على الطاوله دخلت المطبخ اتصلت على الخدامة من الهاتف و نادتها من الملحق شربت مويا و بتفكير : ليش متوتره اقتربت الايام و طارت بسرعه قرب يوم زواجي وش فيني ،
بديت تسوي الفطور تجهزه لنفسها و لورد بس و قالت للخدامه اوامر كثيره تتبعها منها الفطور و الغدا و العشا تجهزه لعمها و تنتبه للبيت الخدامة اعتذرت و قالت راح تحاول تسوي كل شيء و محتاجه احد يكون معاها شهد اتفقت معاها تجيب وحده ثانيه تتعاون معاها ،
طلعت من المطبخ شالت جوالها و كانت طالعه لغرفة ورد عشان تروح تصحيها الا اندق الجرس ،
شهد بطفش و بصوت واضح : اوف مين الحين من الصبح كل شوي احد يدق الجرس ،
راحت فتحت الباب شافته واقف متكشخ لابس جينز ازرق و بلوزه اكمامها نص لونها بني و حاط نظارته الطبيه و معاه شنطته الكبيره ، ابتسمت و اشرت له يتفضل : نايس مفاجئة حياك ،
وافي دخل البيت و بفضول : كلهم هنا ؟ رحت لبيتي دقيت الباب محد فتح الا شفت سيارتي واقفه هنا اتأكدت ابوي موجود هنا شسالفة ،
شهد وهي واقفه و بطفش : ايه ابوك من اليوم بيسكن معانا يلا انا بروح اذا حاب تفطر خبرني ،
نادت الخدامه عشان تجيب له مويا ،
وافي بلهفه : ورد وينها ، كمل كلامه بعدما شاف الصندوق محطوط على الطاوله : وش ذا ؟
شهد و هي طالعه الدرج : نايمه شوف الصندوق فيه كروت زواجي ،
وافي سحب الكرت و فتحه قرأ اسم خالد و المعازيم عيلة .... عم ورد و شهد شمق و حط الكرت مكانه و ف نفسه : يعني ورد ما خبرتني انه ذا يقرب لولد عمها نفسه الي التقت فيه قبل فتره طويله ليكون اتعلقت فيه لا مستحيل هي تكرههم ، انقطع تفكيره لمن نزلت شهد ناظرت فيه و ابتسمت ابتسامة عريضه : راح تحضر زواجي َْٰ!
وافي بمجامله : اكيد و بدون كرت بعد ورد صحيت ؟ ،
شهد : لا قالت بتنام ساعتين بعد ،
وافي بضحكه : كسوله ،
ضحكت شهد اتوجهت للمطبخ قالت للخدامه ترتب الفطور ف صالة الطعام و راحت جلست على الكرسي و انشغلت ف جوالها ،
وافي طلع الدرج و راح لغرفتها و بكل هداوه فتح الباب شافها نايمه شعرها متناثر و ضامه المخده و الستاير مسدله و ضوء الشمس متخلل من بينها و الغرفة بارده و مرتبه كالعاده اتقدم لخطوات ناظر فيها و ف نفسه : يالبيه والله وحشتيني حيل بصراحه احلويتي حيل يا عيوني نفسي اشوف ردة فعلك لمن تعرفين اني احبك اتمنى تحبيني و تموتي فيني راح نعيش احلى اللحظات مع بعض و نضحك مع بعض ،
راحت عيونه على التسريحه عقد حواجبه اتجهه لها شال المطويه شاف اعلان الفندق الضخم و الراقي و الصور الواضحه له و بصدمه شمق بقوه و رد المطويه شال الورده و شافها و العلبه الي محطوطه انتبه على توقيع رعد و اسم الفندق و وصلت ف مخه الفكره و بكل قهر و هو يتوعد فيه : الا اكيد بينهم شيء و جات ف كلامه كيف صار كل ذا ليكون عارف انه هي بنت عمه ؟؟ ،
انقطع تفكيره بصوت ورد و هي ف النوم اتقلبت و هي مغمضه عيونها : شهد قفلي المكيف بليز ،
وافي استعجل و طلع من الغرفة و هو معصب و كاتم عصبيته ،
تعليق