رواية ( انا لحبك وفيت )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روايهه خياليهه
    عـضـو فعال
    • Aug 2014
    • 248

    #11
    رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

    وافي فطس ضحك : هههههههههههه لا لا تفهميني غلط !
    ورد ضحكت : الا غريبه اشوف ف ريماس كل المقومات الي انت تعجبك مثلك شاطره و نشيطه تحب الدراسه و ما تحب العلاقات الكثيره هههه ،
    وافي بعد لحظة صمت : امم تدرين لو اثنين يتشابهون ما يتوفقوا ف حياتهم اكثر من المتضادين و الي يكونوا عكس بعض تماماً فهمتي ؟
    ورد بضحكه : لا ما فهمت ههههههه مدري انا ما احس كذا مو لازم نصدق اي شيء ،
    وافي بجدية : من جدك ؟ يعني انتي ما عندك اي مقولة تصدقينها اكثر شيء ف حياتك .. ورد بتفكير : مممممم الا عندي ،
    وافي بفضول : وش هي قولييي ..!
    ضحكت ورد : اذا حاصرتك الحياة بظروفها فعليك بقليلاً من الجنون و الكثير من التهور ههههه ،
    وافي ضحك : خبله من جد يلا نامي مابي اطول عليك و اتعبك عندك دووام ،
    ورد ابتسمت : المفروض انا الي اقول تعبتك و ازعجتك بنص الليل يلا كمل نومتك تصبح على خير ،
    وافي : و انتي من اهله اسعدتيني بإتصالك يلا باي ،
    قفلت ورد الخط و حطت الجوال على الكومدينه بعدما ضبطت المنبه رجعت على السرير و رقدت شافت الساعة وحده و حاولت تنام ،

    الساعة السادسه و ربع ..

    خلصت من التجهيز و لبست فستان لين نص الساق لونه تيفاني و فيه اللون الابيض استشورت شعرها و خلته مفرود و سوت ميك اب خفيف حست بالارهاق و التعب بس رغم ذلك استعدت لدوام و نزلت بعدما شالت الاوراق و شنطتها شافت شهد جالسه ف المطبخ و مسويه فطور لنفسها بسس .. !! استغربت و اتكلمت بصوت واضح : شهد ...
    تجاهلتها شهد و كأنها ما سمعتها و كملت فطورها ورد بعدما شافت ردة فعلها انسدت نفسيتها و فكرت ما تفطر من الاساس حزنت و حزت بخاطرها لانه شهد ابد ما زعلت منها بحياتها قام ف بالها الف سؤال من حركاتها بالاخير اقنعت نفسها بكيفها و براحتها تمسكت بالشنطه و طلعت من البيت شافت الباص واقف و منتظرها دخلته و جلست عند النافذه اتجمعت الدموع ف عيونها عشان شهد تجاهلت وجودها مسحت دمعتها بأصبعها و حاولت تشغل بالها ،،

    عند رعد ..

    دخل شركته بعدما رجع من السفر و فاحت ريحة عطره بكل الارجاء رائحة مميزة و جذابه مشي بكل ثقه و شموخ اتوجهه لغرفته الخاصه حس انه فيي اححد رفع حاجبه و فتح الباب راحت عيونه على خالد الي جالس و يغني و يكلم بالجوال ،
    رعد بصوت عالي : واوو ؟
    خالد التفت و قفل الخط ضحك بهمجية و قام حضنه بخفه و راح جلس على الكنب الي قبال المكتب ،
    جلس رعد على الكرسي و حط رجل على الرجل : وش جابك ؟
    خالد ابتسم : الشووق ،
    رعد بنفس النبره : اي والله اشتقنا ،
    خالد اتذكر السالفه الي قالت عنها شهد و بالعنيه اتكلم : الا اخبار ورد ،
    رعد شمق و ما حب خالد يتكلم عنها و بغيرة رد : لا تجيب طاريها !
    خالد و هو يزعجه : ليشش . عادي ترا اخت شهد هي و بعدين ابي اعرف انت تقابلها و لا لا دايماً شهد تشيل همها و تخاف على مستقبلها ،
    رعد عصب بس حاول يكتم عصبيته : خالد خلينا حلوين ،
    خالد فهم عليه و غير السالفه : نطلع نتعشى اليوم ؟ ترا كل الشله تسأل عنك .. رعد بعد لحظة تفكير : طيب اختاروا اي مطعم و راح اجيكم ،
    قال هالكلام و قام ابعد الكرسي مشي خطوات سريعه للباب و طلع من الغرفة ،
    خالد عرف انه رعد ما يحب يتناقش عن ورد معاه و فكر ما يكرر هالموقف اصلاً ما كان يبي يتكلم اي شيء بس اتذكر انه شهد قالت له يكلم رعد عن ورد عشان تعرف وش بينهم من علاقة .. !

    بعد ساعتين ...

    جلست على الكرسي و هي حاسه بدوخه و تعب و راسها مصدع ناظرت فيها ريماس و بكل اهتمام قالت : ورد كنتي تسحبي على الدوام عشان ترتاحي ،
    نزلت راسها على المكتب و بلا مبالاه : لا عادي ما فيني شيء ،
    ريماس اصرت على كلامها : طيب افطري انا بشتري لك معجنات و عصير ثواني و اجي ،
    ورد غمضت عيونها و بدون نفس ردت : قلت لك مالي نفس مابي شيء ،
    طنشتها ريماس و نزلت اشترت و رجعت حطت على المكتب العصير و المعجنات و ناظرت فيها : افطررري يا قلبي ،
    ورد قلبت وجهها لعند الباب و شمقت : مالي نفس والله ،
    ريماس واصلت كلامها : انا عارفه انتي تعبتي نفسك حيل بليز افطري ورد باين عليك تعبانه و باقيه لك حصتين وش راح تسوين ؟؟
    فز قلبها و اندق بجنون و لمعت عيونها الناعسه إبتسمت بخجل و ف نفسها و هي تناظر عند الباب : صرت اتخيله بعد ؟ لهدرجه مشتاقة له و ابي اشوفه .. ! اههخ يا قلبي وش سويت فيني يا رعد ،
    واقف عند الباب و مبتسم و هو يناظر فيها و حاط يدينه ف جيوب الجينز غمز لها غمزة تذبح القلب و تدوخ ،

    ورد عقدت حواجبها ما فهمت شيء .. !
    مشي و اتجه لعندها و جاء وقف قبالها ،
    ورد وقفت و هي مصدومة على الاخر و هي مفهيه : ررعد !
    رعد ضحك : لا خياله ههه ،
    ريماس ناظرت فيهم استغربت اول مره تشوف واحد بالجاذبية ذي و الجمال و الكشخه ،
    ورد و هي متجمده ف مكانها ضاعت ف نفسها : من جد جاء على بالي انا كنت قاعده اتخيله و بسس ،
    حست بدوخه بس قاومت و هي مبتسمه ،
    رعد انتبه لملامح وجهها و جسمها حس انها تعبانه و مُرهقه بكل اهتمام اتكلم : وش مسويه ف نفسك انتي تعبانهه ؟
    ورد حاولت تصرف و تثبت انها بخير تمسكت بالكرسي : لا انا بخير ،
    رعد بعناد : واضح ،
    اهتز جوال ورد شافت الرساله من الاداره
    التفتت لريماس و اتكلمت : ريماس اعطيني اوراق الاختبار بصححها و اراجعها اليوم ،
    ريماس طلعت الاوراق و اعطتها و هي مبتسمه ناظرت ف رعد و اتكلمت بأستعجال و طلع من فمها لا ارادياً : ذا ولد عمك ؟
    ورد بصدمة ناظرت فيها بلعت ريقها و كانت بترد عليها بس سبقها رعد و قال : ياليت ههه ،
    ورد كأنه نزلت عليها صاعقة حاولت ترد و تصرفها بس ما قدرت قالت الحقيقة و هي مو عارفة ارتبكت و نزلت عيونها حست انها وحده كذابه و رعد ما يعرف حقيقتها اصلاً ،
    مسك يدها و سحبها : امشي معاي ..
    حست انها بتدوخ لانها ما فطرت و ما اكلت شيء و من اول كانت تعبانه و مُرهقه استندت و حطت يدها على ذراعه و سرعان ما فقدت وعيها ،
    مسكها رعد من ذراعها و هو خايف عليها اتكلم : ورد .. ورد وشش فيكك ؟؟ ريماس جريت و ابعدت الكرسي و راحت لعندها و بسرعه قالت : انت وديها المستشفى اكيد الدوخه ذي من التعب الي فيها و الارهاق ،، رعد هز راسه بمعنى اوك و شالها و بتررد ناظر ف ريماس نظره سريعه : هاتي اغراضها و شنطتها ،
    ريماس بطيبة قلب : خلاص انا بجيب ،
    مشي خطوات سريعه و هو شايل ورد الي دايخه و مو حاسه بأي شيء وصل لسياره و فتحت ريماس الباب و جلسها على المقعد اخذ اغراض ورد و حطها ف السياره و انطلق بكل سرعهه ،،

    عند ام رعد ...

    جالسه رانيه على الكنب و تشرب كوفي و مشغوله ف جوالها جات ام رعد و جلست عندها و بعتاب : رانيه ليش ما التقيتي ف رعد لمن جاء ؟
    رانيه شمقت و بكل حسره اتكلمت : انتي عارفه و ما يحتاج اعيد الماضي رعد مو راضي يسامحني و كأنه انا الغلطانه و انا الي خسرت زوجي و بيتي المفروض انا الي ازعل منه ،
    ام رعد بذكاء : زوجك بعد يمكن غلطان وش عرفك انتي ؟
    رانيه بحزن تذكرت راجح : امي انا نسيت شيء اسمه اخ من يوم اتوفى راجح من بعدها حتى رعد ما صار يكلمني و يتهرب مني ،

    ام رعد بذكاء : زوجك بعد يمكن غلطان وش عرفك انتي ؟
    رانيه بحزن تذكرت راجح : امي انا نسيت شيء اسمه اخ من يوم اتوفى راجح من بعدها حتى رعد ما صار يكلمني و يتهرب مني ،
    ام رعد بعد تفكير : اشغلي نفسك و اشتغلي في اي شركة من شركات ابوك تسلي نفسك و ف نفس الوقت راح يفكر رعد انك اتغيرتي ،
    رانيه بدون نفس : بحاول ،
    اتنفست بعمق و شكرت ربها انه امها ماعرفت وش الي صار ف زوجها و لينا من بعد الطلاق انسجن زوجها لانه سرق شركة و لينا عايشه مع ابوها المريض و عمتها صارت حياتهم سيئه بما فيه الكفايه و بسبب السمعة محد اتقدم للينا و خطبها ،

    ف البيت ..

    كانت راقده على سرير رعد و بسبب المخدر باقي مارجع وعيها رعد جابها لبيته و اتصل على الدكتور و جاء كشف حالتها و خبره الدكتور انه ذا الشيء صار بسبب الارهاق و عدم الاهتمام ف الصحة رعد خاف عليها و لاول مره حس بالاحساس ذا .. ،، وهو جالس على طرف السرير و يتأمل فيها و فجأة قرب منها و ابعد خصلات شعرها عن وجهها و قرب وجهه اكثر أبتسم ابتسامة خفيفه من بين تفكيره بطريقة غريبه و بصدفه غريبه اخذت هالبنت قلبه و بدأ يحبها و يحب قربها ما يقدر يعيش بدونها و يحسها قريبه منه بالحيل و كأنه يعرفها من زمان و كأنه كان مكتوب لهم يلتقون ف بعض ..
    فكر ف نفسه طول السنين و ف كل المراحل كان بعيد عن الامور ذي و لا فكر ف اي وحده ،
    بعد لحظه فتحت عيونها ببطء و هي حاسه بتعب ناظرت ف رعد الي جالس قبالها و اتكلمت بصوت هادئ : رعد ..
    رعد ناظر فيها : هلا الحمدلله على سلامتك دختي و انتي ف الدوام و جبتك هنا ،
    ورد حاولت تجلس و عدلت نفسها شوي : ربي يسلمك وين انا ؟
    ابتسم و رد عليها : ف بيتي !
    خاافت ف نفسها و بربكه : ليش كنت توديني بيتي ،
    رعد بلا مبالاه : عادي ما فرقت حسيت هنا راح ترتاحي اكثر و تنامي براحتك دقيقه و اجيك ،
    ناظرت ف غرفته الفخمة و الواسعة المكيف على وضع التبريد المتوسط و الستاير على جنب و النافذه الزجاجيه الطويله منظرها باين حلو و ضوء الشمس ف كل الغرفة و الاثاث بلون الابيض و الاسود ،، عقدت حواجبها و بديت تتذكر وش الي صار .. !
    تذكرت كلام ريماس لمن قالت : ' ذا ولد عمك ؟'

    من بين حزنها انها مخبيه الكلام ذا عن رعد ابتسمت و استغربت ريماس قالت الحقيقه و هي ما تعرف اي شيء فعلاً رعد ولد عمها و هو من نفسه مو عارف تذكرت رد رعد و جاء ف بالها خوف غريب و ترددت كيف راح تقول له الحقيقه و متى ؟ ..
    انقطع تفكيرها لمن دخل رعد الغرفه و معاه صينية فيه صحن مرتبة فيه فواكهة مقطعه بشكل حلو و شوربة طازجة و عصير .. !
    قرب الطاوله حط الصينية و ابتسم : يلا اتفضلي ابي ذا كله تخلصيه لوحدك .. !
    لا ارادياً لمن شافت الصينية ضحكت ورد بصوت ناعم : لا رعد مستحيل كثير ذا و انا لسه ما فيني اكل اي شيء انا بخير اتطمن .
    رعد ضحك و بتحدي : طيب خلاص راح اقفل عليك الغرفه و اذا ما اكلتي مااخليك تطلعين ،
    ورد بوزت : ماابي إلحين ،
    شال كاسة العصير الطازج و الطبيعي بنكهة البرتقال ومد لها : يلا اشربي ،
    انحرجت ورد نزلت عيونها و اخذت الكاسه منه و هي متردده شربت شوي و عجبها لانه جداً منعش و طبيعي و لذيذ إبتسمت و كملته ،
    اتأمل فيها و هو مبتسم : بالعافيه شاطره و باقي الشوربه و الفواكهه ذي و الفيتامين الي الدكتور قال لي ،،
    تذكرت الساعه و راحت عيونها على الساعه الي ف الغرفه تشير على تسعه وربع تماماً بعد لحظة صمت : رعد انا لازم امشي الحين اكيد شهد راح تشغل بالها ،
    رعد بجدية و بصوت واضح : لا ماراح تروحين بخليك تنامي هنا لين الساعة ٢ الظهر و بعدها اوصلك بيتك لا تشيلي هم شهد هي اكيد على بالها انك ف الدوام ،
    ورد كملت كلامها : صح بس اخاف .. قاطع كلامها رعد : ورد اتمنى قبل كل شيء انك تثقين فيني انا ما عمري اتقربت من احد لهدرجه و اذا انتي ما تثقين فيني و ما تعتبريني شيء ف يكون احسن تصارحيني اسألي خالد اذا اي وحده ف عمر رعد دخلت البيت ذا و جلست على سريره و عاشت اللحظات ذي .. ! ماراح اكون انا رعد لو سويت هالحركات مع وحده غيرك .
    ورد إلتزمت الصمت ناظرت ف عيونه لمحه و نزلت عيونها حست بأحاسيسه الصادقه ،
    و اتكلمت بصوت هادئ : ما فكرت كذا بس ما حبيت احرجك يمكن اي احد يقدر يجي و يشوفني هنا ،
    رعد بلا مبالاه وقف و اتكلم : انا ما اخاف من احد و لا ابي اجاوب و ابرر لاي احد ولو كانت امي و بعدين محد يقدر يدخل ف بيتي بدون اذني انتي اكلي بالعافيه و نامي قبل لا تنامي خبريني عن الاوراق انا اصححها بدالك ،
    ورد و هي مستغربه : ليشش ؟

    رعد و هو يسدل الستاير : اصه و قولي لي التفاصيل مابي اسمع منك اي شيء ،
    ورد كتمت ضحكتها و بديت تقول له عن المادة فتح رعد الأضاءة الخافته و شال الاوراق و طلع من الغرفه ،
    ورد إبتسمت بخجل و حبت منه اهتمامه و احساسه فيها اكلت الشوربه شوي رقدت و هي تتأمل غرفته و مبتسمه ريحة عطره بكل الغرفة ما كانت مصدقه راح يجي يوم و راح تكون قريبه منه لهدرجة و لمن رعد يعصب يتغير و يتهور و يصير كأنه واحد ثاني ضحكت و بصوت واضح اتكلمت : مجنون .
    جلس على الكنب بعدما طلب الكوفي وصل الخادم و حط الكوفي على جنب و اعطاه اللاب توب الجديد الي طلبه فتحه رعد بيده و مبينه على يده العروق و بارزه شوي أبتسم بحب و فتح ملف جديد كتب عليه اسمها و حط الخلفيه حرفه نزل محتوى الماده و شال القلم و بدأ يصحح الاوراق بكل حماس ،

    ف بيت وافيي ...

    ام ( تاله ) زوجة ابو وافي جالسه و منتظره وله ترجع من المدرسه رجعت وله و كانت بتطلع لغرفتها الصغيره استوقفتها ام تاله و بصوت عالي : انا مُلاحظه انك من ايام ترجعين الساعه ١٢ و لا وحده ف الليل وش عندك اول ما يصير المغرب تطلعين من البيت بكيفك ؟
    وله شمقت : و انتي مين تكونين عشان تحاسبيني و تعددي طلعاتي و اوقاتها شدخلك فيني ؟
    ام تاله بعصبيه : لا تغلطين علي انا مو شهد راح اسكت لك يمكن اطلعك من البيت ذا و ابهذلك ماعلي من احد و راح اقول لزوجي يطردك اليوم قبل بكرا ،
    وله ضحكت بسخريه : هههههاااييي طلعي نفسك انتي يالشحاته الي اتزوجت عمي الكبير روحي بس انقلعي روحي لبنتك الشحاته الصغيره ،
    ام تاله عصبت و راحت من هناك ماعرفت وش ترد عليها و ما لقت اي حل غير انها تتصل على شهد و تشكي لها الحال يمكن تحس فيها اكثر الاحيان ام تاله كانت تسكت و ماتدخل بينهم و تتمنى لهم الشر بس من يوم جات وله ف بيتهم عرفت امور كثيره و تغيرت طريقة تفكيرها من ناحية شهد و ورد كانت تحسب ورد هي الغلطانه و المتكبره بكيت بحسره و شالت جوالها عشان تتصل على شهد ،

    الساعة 2 و النصف ظهراً ..

    صحيت ورد من نومتها تمددت بكل دلع و حست براحه غريبه و استعادت عافيتها إبتسمت بكل خجل و حُب و قامت طبقت لحافه و رتبت السرير راحت للحمام و غسلت وجهها بعد لحظه رجعت شالت شنطتها و مشطت شعرها الناعم طلعت العطر و رشت منه تذكرت جوالها حطت العطر على الكومدينه و دورت على جوالها حصلته على الكنب شالت الشنطه و الجوال و طلعت كانت بتمشي بس انتبهت على رعد الي نايم على الكنبه نووم عميق ضحكت بخفه و شافت الاوراق متناثره على الطاوله و محطوط اللاب توب حطت جوالها ف الشنطه و حطتها على جنب راحت جابت من الغرفة اللحاف و غطته قربت و بديت تلم الاوراق بكل هدوء و فيها الضحكه كاتمتها اول مره تشوف رعد نايم مبين كيوت و حلوو و فيه البرائه رتبت الاوراق و كانت بتقوم الا شافت على اللاب ورقه مكتوب عليها : هدية مني اللاب خذيه و فيه كل المواد و التطبيقات الي بتعجبك و تساعدك ،، '
    إبتسمت و راحت عيونها على يده مرتخيه على خصره و عليها الساعة بعد لحظة تفكير قربت اكثر و بتردد بيدها الناعمه نزلت الساعه الي لونها اسود بكل هداوه و حطتها على الطاوله شافت الدبله على اصباعه بوزت بقهر وقفت سحبت اللاب و اغراضها و طلعت من الصاله و نزلت الدرجه استوقفها الخادم و بكل احترام : إنستي ،
    التفتت ورد : اوه انا اسفه بس بروح ،
    الخادم ابتسم : انستي السيد رعد من رجع من السفر ما ارتاح اعتذر منك لاني ما اقدر اخرب نومته و اصحيه ،
    ورد بعد تفكير : اهاا ،
    عضت شفتها و بكل هدوء بصوت غير مسموع و بهمس : فديته .. ،
    الخادم بأستغراب : عفواً ؟
    ورد بالنفي : لا لا ولاشيء باااييي ،
    طلعت من البيت و هي مبسوطه و طايره من السعاده ،

    عند رانية ..

    دخلت غرفة راجح فتحت الادراج و شافت الاوراق الكثيره و بكل حزن بديت تتصفح بهدوء و هي مو ف بالها اي شيء غير انها تتذكر اخوهاا و فجأة شافت ورقة مطبقه جاها الفضول و فتحتها عقدت حواجبها لمن قريت إسم عمها تذكرت المشاكل الي صارت بين العائلتين ولمن جدها استغنى عن ولده الثاني و طرده من البيت و امها قالت لها التفاصيل و قالت لها لازم تكره عمها بتفكير حاولت تعرف مين عمها و بناته و ليش الكل يكرههم ف العيله بس عشان عمها اتزوج وحده فقيره و غصباً عنه قاطع عيلته و عاش بعيد عنهم رجعت الاوراق كلها اتجهت لنافذه و ضاع تفكيرها ف القضيه ذي ،

    تغيرت حياتي تماماً في لحظة احسها غريبه و ف اللحظه الاخرى افكر انها قربتني من اغلى شخص ف قلبي و الي احبه من اعماق قلبي حبه بدء يزداد يوم بعد يوم قلبي صار ينبض بجنون اكثر أحب ابتسامته و إهتمامه و حُبه لي و كأنه يثبت لي اني له لوحده و ملكه محد يصدق ذا نفس الشخص الي كنت اكرهه عيلته ظلموا ابوي بس عرفت انه راجح و رعد هم ساعدوني و وقفوا جنبي صح رعد ما يعرف اني بنت عمه بس راجح رغم معرفته كان يحترمني و يحبني مثل حبه لاخته يا ترا وش الي صار عشان راجح اتوفى؟،
    انقطع تفكيرها بأتصال ريماس و هي ف الطريق راجعه لبيتها ردت بأبتسامه : يا هلا ريماس ،
    ريماس و هي خايفه عليها : كيفك إلحين ؟ طمنييني عليكك ..
    ورد بهدوء : انا بخير تطمني ،
    ريماس ابتسمت : الحمدلله والله خفت عليك و كنت بخبرك خبر ،
    ورد بأهتمام : قولي وش الخبر ،
    ريماس بحماس : بكره ويكند و بعده و يوم الاحد عندنا حفلة تكريم و كان في اجتماع اليوم بس فاتك ،
    ورد : طيب خلاص راح اجي اكيد مشكوره ريماس خبرتيني ،
    ريماس بأنزعاج : عادي عيني ماله داعي تشكريني مابيننا ،
    ورد نزلت من التاكسي و كملت كلامها : طيب انا اكلمك بعدين شوي مشغوله و انتي بعد جهزي نفسك للحفله ،
    ريماس ردت بطيب و قفلت الخط دخلت ورد بيتها شافت البيت مرتب و نظيف و المزهريات كلها مرتبه فيها ورود جديده و الانوار كلها مفتوحه و ريحة البخور ف كل الارجاء استغربت و توجهت المطبخ عشان تشوف شهد و تسألها ، استوقفها رنة الرسايل رسالة من اسيل ' حبيبي اذا حابه تجين عندي حياك انا اليوم راجعه على العصر طبعاً مع امي بس قلت اسهر معك و اشوفك وحشتيني ترا قولي لي و لا انا اجيك ،
    شافت الرساله و فرحت صديقتها اسيل جاية حطت الجوال ف شنطه و دخلت المطبخ شافت شهد مُجهزه اصناف الحلا و المعجنات إبتسمت و بترردد ناظرت فيها : شهد في احد جاي اليوم ؟
    شهد بدون ما تطالع فيها و هي ترتب الصينيات : ايه وداد جايه تجلس يومين و تروح زوجها عنده إجازه ليومين قالت لي بتجلس عندنا ما منعتها ،
    ورد فرحت و إبتسمت إبتسامة عريضه عشان شهد ردت عليها و بعد لحظة تفكير : اقدر اروح عند اسيل هي رجعت من السفر و تبيني اجي عندها و لا هي تجي عندنا ،
    شهد ببرود : روحي خذي راحتك ،
    ورد فرحت و طلعت من المطبخ راحت لغرفتها و بديت تجهز نفسها ،

    الساعة السادسه و النصف مساءاً ..

    قام رعد من نومه مد يده على الطاولة شال جواله و شاف الساعه رمى اللحاف على الارض و اتوجه للحمام و بعد لحظات رجع بعدما غسل وجهه شاف على السرير و الغرفة بكاملها تذكر ورد كانت هنا راحت عيونه على العطر الي نسيته ورد ،،

    اتقدم خطوات شال العطر شمه أبتسم و رجع العطر على الكومدينه كان بيشوف الساعة ف يده بس انتبه انه مو لابسها ،
    رجع الصاله و سحب جواله اتصل على خالد و خبره يجي الاستراحه عشان يسهروا مع اصحابهم و الشباب كتب رسالة لخويه عبدالعزيز و البقيه ،
    اتوجه لدولابه اختار الملابس و راح يأخذ له شاور سريع ،
    ما فارقت باله ورد و إبتسامتها و صوتها الناعم حس اليوم ذا مُميز و حلوو ،
    بعد نصف ساعة تقريباً رجع بعدما اتروش مسك جواله و كتب لها رساله : كيفك إلحين ؟ آسف خذتني نومه و لا قدرت اوصلك بيتك ،
    و انتبهي لا تدوخي ثاني مره اهتمي ف صحتك و اذا حابه تدوخي اسمح لك تدوخين ف حضني بسس ،
    كتب الرساله و حط الجوال على جنب و انشغل يتجهز و يتعطر ،

    عند ورد

    لبست جينز اسود و بلوزه بلون الوردي اكمامها نص و عليها ورود صغيره بلون خفيف لمت شعرها بالشباصه و سوت ميك اب خفيف لونه وردي سلمت على وداد بسرعه و راحت لبيت اسيل استقبلتها اسيل بكل حب و قالت لها بكرا نازلين السوق عشان عروض الربيع اتحمست ورد و جلسوا يسولفوا و بديت تقول لها الي صار اسيل لمعت عيونها اتحمست تعرف عن حُب ورد و رعد بعدما قالت لها عن ريماس حبت تلتقي فيها وعدتها ورد راح تسوي جمعة حلوه ف بيتها ف يوم ،
    بعد لحظات شافت ورد الرساله ضحكت بخجل و ردت عليه ،

    مرت ثلاث ايام بكل سرعتها شاركت ورد ف حفلة التكريم فرحت حيل انها طلعت من الاستاذات المميزات اتغيرت طريقة تفكيرها و جات ف بالها اهداف جديده و اعطتها ريماس فكره حلوه انها تأخذ دوره المعلمات ف الاجازه السنوية الي جايه بعد شهر ،
    و اما شهد اتصلت على وله و فهمتها كثير لكن وله نكرت معروفها و هي قهرانة على قرارها انها طلعت من النعيم الي كانت فيه ف بيتهم ،

    الساعة العاشرة مساءاً ...

    الهدوء يعم البيت شهد نايمة ف غرفتها و ورد ف غرفتها جالسه تشرب كوفي و تصحح رسمات الطلاب و الطالبات و مشغوله شافت على جوالها يهتز ' وافي يتصل بك ،
    ردت بصوت هادئ : وافي ،
    وافي ابتسم : عيونه كيفك ؟
    ورد حطت القلم و بكل اهتمام ردت : بخير و انت ،
    وافي : انا بعد بخير كنت حاب اسولف معك اقولك موضوع مهم ، َ
    ابتسمت ورد و كأنه وافي قال الي بقلبها : من جد و انا بعد كنت حابه اسولف معك و اقولك عن موضوع شاغل بالي هاليومين ،
    فرح وافي و كأنه نفس الموضوع الي ف باله و بحماس : اول انتي يلا قولي ،

    ورد إبتسمت : اكيد بقول اولاً ابي اشكرك من اعماق قلبي الشخص الوحيد الي دلني على مستقبلي و بسببه بنيت احلامي كلها و فكرت بأهدافي هو انت يا وافي اليوم كان الحفل التكريم لي حسيت بفخر و سعادة لا توصف بصراحه اتمنيت لو كنت جنبي و تشاركني فرحتي ،
    ابتسم وافي و هو يسمع لها بكل تركيز ،
    كملت ورد كلامها : و من جد فكرت اخذ دوره و اشوف تخصص حلو يناسبني و اصلاً الحين انا ادرس مو عشان الفلوس عشان نفسي و حلمي فقط و هوايتي و الفضل راجع لك يا وافي لو ما كنت تساعدني كنت اليوم ضايعه من جد ،
    اخذ نفس و بشغف رد : امممم كملي ،
    ورد ضحكت : ههههههه خلاص عبرت ماعندي كلمات اكثر من كذا بالمختصر مشكورر يالخبل على كل شيء و انا ضايعة بدونك يا احلى اخ شفته ف حياتي ،
    انصدم وافي و سكت للحظة و بعدها قال : ماراح تسمعيني ؟
    ورد بضحكه :الا بسمع اتكلم الحين دورك ،
    وافي و هو يتخيلها و بكل حُب قال : انا احب وحده !!
    ورد صرخت و بحماس : مييين مينن هيي ؟ ابي اشوفها ،
    وافي بضحكه و هو يصرفها : لا تستعجلي ماني قايل لك إلحين مين هي ،
    ورد إبتسمت : لا تقول بس من جد فرحت لك بصراحه كيف اخلاقها ؟ طيوبه ؟ اكيد ابله ! هههههه بصراحه متحمسه اعرف و فيني فضول ،
    وافي بصوت هادئ : لهدرجه متحمسه تعرفين مين هي .. إيه تطمني ابله و طيوبه و شوي شرسه و كيوت ،
    ورد بضحكه : هي عارفه انك تحبها ؟ كلمت اهلها ،
    وافي بعد تفكير : لا يا هبله محد يعرف و ما قلت لها لسه ،
    إلتزم الصمت و ف نفسه اتكلم : هي من نفسها مو عارفه نفسها هي انتي يا ورد الي خذيتي عقلي و قلبي و كُل شيء فيني بنعيش حياة حلوه مع بعض اي والله ماعندها اهل غيري انا اهلها و ناسها و كل شيء بحياتها انا الي عيشتها احلى حياة و خليتها تنبسط بحياتها و دليتها على حلمها و خليتها تبني مستقبلها فعلاً كنت محتاج اعرف عن الي ف بالها و وش الي تفكره و إلحين اتطمنت حيل ورد قلبها محجوز لي انا و بس هي تعتبرني كل شيء بحياتها و ف يوم راح يتحول حب الاخ لحب حقيقي لانه بالنهاية انا مو اخوها اصلاً و هي تعرف هالشيء بس تحب تطمن نفسها دائماً جد هبله بس خذت قلبي .. كملوا سوالفهم و بعدها استأذنت ورد منه عشان تنام و قفلت الخط ،،

    مّر شهر بكامله إنتهت المرحلة الدراسية على خير اتعلمت ورد امور كثيره بحياتها و وعيت اكثر و حبت تعيش حياتها بكل حماس و نشاط و ف نفس الوقت قررت انها تنطلق في عالم التدريس بكل همة عالية ،، مضى الشهر بدون أحداث مُهمه رعد سافر بعد أسبوع عند امه عشان كانت عنده أشغال لازمه ف الشركه الي هناك شهد صارحت ورد ف كل الي بقلبها انها خايفه عليها بس ورد طمنتها و قالت راح تعيش مع اسيل او تفكر بحل ثاني و تخبرها ،
    و اما وافي قرر يرجع بعد اسبوع اول ما يستلم راتبه و بعدها بيرجع يسافر عشان الدورة الصيفية ف الاجازة اخذ دورة خاصة بالحاسب عشان يدرس طلاب المرحلة الثانوي و كأول مره بيوقف وقفة استاذ طبعاً ،

    بعد مرور شهر ...

    الساعة 11 و نصف ليلاً .. واقف متكشخ لابس بلوزه بلون الكحلي ماسكه من الحلق و اكمامها كامله و جينز اسود و ساعة بلون الكحلي انتبه على إتصال ورد الي منتظره من ساعة ،
    رد على الاتصال و بصوت هادئ : تأخرتي ساعة كامله قولي لي وش اسوي فيك ؟؟ ورد بصوتها الناعم : خذتني السوالف مع اختي شهد خلاص اذبحني .
    رعد بضحكه حلوه : عارفه ما اقدر اذبحك بس اذا رجعت راح افكر وش اسوي فيك بالضبط ،
    ضحكت بغنج : ههههههه طيب بس بصراحه حاسه اني مرتاحه إلحين ،
    رعد بفضول : ليشش ؟
    ورد و هي تشرح بصوتها الرقيق : اكيد برتاح لاني اقنعت شهد تتزوج و بكرا ام ثامر جاية عندنا عشان نحدد تاريخ الزواج هي كانت خايفة علي و على مستقبلي و انا طمنتها و قلت لها راح الاقي حل او اعيش عند اسيل و لا عمتي ام جمانه ما تبيني اكون لوحدي ،
    رعد عقد حواجبه و بفضول : ورد ماعندكم اهل امك و لا عم ثاني ؟
    ورد بلعت ريقها : اهل امي ايه هم نفسهم هي خالتي تزوجت عمي ف هم اهل ابوي و اهل امي نفسهم هههه ،
    رعد بأستغراب : اهاا قولي كذا ايه و بعدين وش قالت شهد.؟ ورد تنهدت : وش راح تقول هالايام مهمه لها و لي بعد بنسوي ذكريات حلوه قبل لا تروح بيت زوجها بصراحة الاخت او الاخ كلهم نعمة من ربي و المفروض نحبهم و نتجاهل اخطائهم و نعذرهم احياناً خوفهم و حرصهم يثبت لنا حبهم صح ؟
    رعد بعدم اهتمام : يمكن .. ورد كملت كلامها : الا مو يمكن اكيد و اخبار زوج اختي خالد ؟
    رعد شمق و الغيره ذابحته : ليش تسألين عنه ؟

    ورد بضحكه : هههههه ليش يعني ؟ بس كذا اكيد بتتغير نظريتي له بيصير زوج اختي و ف نفس الوقت بينضم لعيلتنا ،
    رعد بطفش شمق : بخير ماعليه يقعد يغني هو و صوته الي يجيب الهم ،
    ضحكت ورد بصوتها الناعم بكل غنج ،
    رعد ابتسم و فز قلبه من سمع صوتها الحلو و ضحكتها ،
    بعد لحظات قفلت ورد الخط انشغلت مع شهد حط رعد جواله و طلع من غرفته نزل للصاله و انصدم من الي شاف رانيه جالسه على الكنب و تبكي بشده و ف يدها صور اخوانها تذكر كلام ورد (( بصراحة الاخت او الاخ كلهم نعمة من ربي و المفروض نحبهم و نتجاهل اخطائهم و نعذرهم و احياناً خوفهم و حرصهم يثبت لنا حبهم صح ؟)) ،
    مشي بخطوات سريعه و راح لعندها و بصوت واضح جلس بقربها : رانيه وش فيك وش صاير ليش تبكين ؟؟
    رانيه انفجرت تبكي و هي ندمانة على كل شيء و من بين نبرة البكاء و من بين دموعها اتكلمت : رعد سامحني انا اسفه على كل الي سويته معاك لو تدري اني ف كل لحظه اندم و ابكي ما قضيت لحظاتي مع راجح و حتى ظلمتك سامحنيي يا رعد ،
    رعد حس بالحنيه اتجاهها و ف نفس الوقت كان متأثر من كلام ورد بدون اي تردد سحبها و حضن اخته بكل حب و بصوت هادئ : خلاص لا تبكين يا رانيه انا سامحتك مافي اي شيء يقدر يفرق اخ عن اخته ،
    رانيه من بين شهقة البكاء : انا كنت غلطانه كنت احسب لينا صديقتي و طيوبه ،
    رعد بكبرياء : خلاص لا تجيبي سيرة الناس الي باعوك انتهى كل شيء انسي الماضي يا اختي ،
    رانيه تمسكت فيه و هدئت نفسها ،
    جلست بعد شهور مع اخوها الي فقدت حسه من يوم اتوفى اخوها راجح فرحت من قلبها و اما رعد حس انه ورد انسانه طيبه و خلوقه و تحب الجميع ما تشيل على خاطرها و لولا كلامها ما كان يلين قلبه و يحس بالشعور ذا حس بالامتنان و الشكر للايام الي جمعتهم لبعض ،

    بعد ساعة ..

    راقده و حاطه راسها على فخذ اختها و لابسه طقم وردي لنوم و شهد فارده شعرها و مشغوله ف الجوال ،
    ورد بطفش بوزت : ما خلصتي ؟
    شهد إبتسمت : الا خلصت كل شيء قبل اسبوعين طلبت كل ديكور البيت و الاثاث اخترته من نفسي بس خالد خبرني غرفة تهاني هي براحتها اذا حابه تغيرها و اما بالنسبه لدبش باقية اشياء بسيطه بس طلبت كل شيء و ابيك تنزلين السوق معي ،
    ورد بعد لحظة تفكير : طيب ابشري بسألك راح تسافروا من اول يوم ؟
    شهد و هي تتذكر : إيه خالد قرر اننا نسافر على طول و حاجز الفندق و كل شيء بس الي مخوفني قال لهم شهرين و انا ما ابي اطول هالكثر ،

    ورد بضحكه : لا يا شيخه راح يتغير تفكيرك لمن تسافري و تقولي بعدين ليتنا قعدنا اكثر و بعدين انا و انتي طول حياتنا كنا مشغولين نهتم ف بعض و ف البيت و لا سافرنا و لا شفنا حياتنا و جاء الوقت المناسب عشان نعيش على كيفنا ،
    شهد ابتسمت و هي تلعب ف شعر ورد : صح كلامك ياما اتمنيت اسافر و اعيش حياتي بكيفي ،
    ورد عدلت نفسها و جلست اتربعت جنبها و بكل اهتمام : صوري لي كل شيء هاه لا تنسي ،
    شهد : ليت تسافري معي ،
    ورد بطفش : خبلة انتي انا وش بينكم مزهرية و لا تحفه ،
    ضحكت برقه و كملوا سوالفهم لين جاهم النووم و نامووا ،،

    الساعة الثامنة صباحاً ...

    قام من نومه و اخذ له شاور اتكشخ بسرعه لبس جينز ازرق و بلوزه خفيفه بلون ابيض رش العطر نزل اتجهه لصالة الطعام انبهر من الفطور الراقي الي محطوط مرتب على الطاوله و الورود و المناديل المزخرفه مرتبة على بعد مسافه شاف على رانية الي دخلت و معاها عصير أبتسم و ناظر فيها بأستغراب : صباح الخير عازمه احد من الصباح ؟
    رانيه و هي لابسه فستان لين تحت الركب لونه رمادي و اكمامه كامله و شايله شعرها بتسريحه حلوه و مرتبه إبتسمت و بالنفي ردت : صباح النور لا ما عزمت احد ،
    رعد : الا وين امي ؟
    رانية و هي تسحب الكرسي له : طلعت مع السيد عادل ،
    رعد رفع حاجبه و مافهم وش يرد كمل كلامه : اجل مو عازمه احد متأكده ؟
    رانيه سحبت الكرسي لنفسها و ابتسمت : لا بس كان لي نفس اجهز الفطور لاخوي يلا اتفضل ،
    رعد ابتسم ابتسامة عريضه حس براحة و امان و اتأكد انه رانية تغيرت و وعيت اكثر صارت تحس فيه و تحبه كل شيء صار احسن من اول ما عاد رعد وحيد مثل اول من يوم جات ورد ف حياته صار يحس نفسه محظوظ انه لقى بنت غيرته للافضل ..

    عند ورد ..

    بعد الفطور جلست على الكنب و رتبت شنطتها و اتجهزت عشان تروح عند الموظف عبدالله و تأخذ راتب الشهري لشركة ابوها ،
    شهد جات جلست قبالها : كم بتصير معك ؟
    ورد و هي تحاسب ف مخها : والله تكفي و اكثر بعد عشان حتى راتبي سحبته خلاص ،
    شهد ابتسمت : ايه و حتى خالد اعطاني بطاقته و قال اي شي ابيه ما يردني شيء بصراحه مو مصدقه اتغير حالنا للافضل بكثير ،. ورد وقفت و عدلت فستانها الي لين نص الساق لونها ازرق و عليها زخرفه بلون الابيض و اكمامها كامله ابتسمت و هي تشيل شنطتها : الله يخليكم لبعض بصراحه خالد انسان مره طيوب و على نياته احسه بريئ و عشان كذا انتو لايقين على بعض ،،

    ضحكت شهد من كلامها و بخجل ردت : امين يلا روحي لا تتأخري على الموعد ،
    ابتسمت ورد و ودعت اختها طلعت من البيت و راحت قابلت الموظف عبدالله الي كان خوي راجح ' و بعدها راحت البنك و سحبت الفلوس حطت ف الشنطه و بديت تمشي بهدوء عشان التاكسي فجأة انصدمت من الي شافته على بُعد شارع ،
    جريت بسرعه وصلت هناك شافت عمها ابو وافي مُحاصر بين عصابة مُحتاله و قاعدين يضربوه بكل قسوه ،
    بصوت واضح و عالي اتكلمت : عميي ؟
    ابو وافي مسح على جبينه و بتعب و هو متألم من جروحه : ورد يا بنتي روحي من هنا ،
    واحد من العصابه اتكلم : عمك اخذ مننا فلوس قبل اسبوعين و قال بيرجعها خلال اسبوع و مارجعها خليه يدفع و نتركه .
    ورد عقدت حواجبها و ف سرعة من امرها حبت تساعده طلعت المبلغ و سألت : كم فلوسكم ؟
    الشخص رد : الفين ،
    ورد طلعت الفين و اعطته ،
    ابو وافي شافها و شكرها على المساعده مشيت ورد خطوات جلست على الكرسي جلس عمها و هو منزل راسه متضايق حيل ورد ابتسمت حست بالشفقة اتجاهه راحت اشترت له عصير قدمت له و جلست و بترردد : عمي كنت تقول لي انا كنت اعطيك الفلوس ليش طلبت منهم ،
    ابو وافي بصوت منخفض : يا بنتي ورد انا متضايق ،
    ورد عقدت حواجبها : وش الي مضايقك ؟
    ابو وافي بكل ندم و حسره : بعت بيتي بسببهم و سرقوني و بعد اسبوع بننطرد كلنا و نوصل لشارع كنت محتاج فلوس ،
    ورد انصدمت بلعت ريقها بقلق و ردت : طيب ليش ما قلت لوافي ؟
    ابو وافي بحزن : هو قال لي من اول راح يرجع ديونه و ما يقدر يعطيني اكثر من كذا ما كنت ابي اطلب منه ،
    ورد سكتت للحظه و فكرت ف نفسها كيف تقدر تساعده جات ف بالها فكرة اتجاهلت كل الي صار ف الماضي و بطيبة قلب اتكلمت : و لا يهمك يا عمي انتو جهزوا اغراضكم و فضوا البيت ف خلال اسبوع و تعالوا عندنا ،،
    ابو وافي بأستعجال : طيب يا بنتي ما قصرتي ،
    ورد و كأنها تتذكر شيء : بس لا تخبر وافي انت تعرفه مجنون و ما يحب ابد اني اساعده ،
    ابو وافي رد بطيب اعطته ورد فلوس عشان اغراض البيت و التاكسي و مشيت من هناك عشان ترجع البيت ،،

    بعد نص ساعة ...

    الستاير مسدله و غرفة شهد مرتبه و كل شيء ف مكانه ريحة العطور فايحة اغراضها محطوطه و الشنط مرتبه على جنب ،
    رجعت ورد البيت جلست مع شهد ف غرفتها قالت لها كل شيء بالتفصيل المُمل ،
    شهد تنهدت : يعني إلحين انتي قلتي لهم يجوا يسكنوا عندنا انتي متأكده يا ورد ماراح تندمي على قرارك و ماراح تتضايقي ابد يكون ف علمك وله معاهم .. !

    ورد بعد لحظة تفكير : حبيبتي مو انتي قلتي راح تكوني متطمنه علي لو اعيش مع ناس و ما اكون لوحدي ؟ انا ما تهمني وله راح اتجاهل حركاتها و بعدين انتي عارفه لمن شفت عمي ابو وافي بذي الحاله والله ما طاوعني قلبي اتركه ف مصيبته و ضيقته اتقطع قلبي قلت لازم اساعده
    انا متأكده ماراح تلوميني ،
    شهد ابتسمت ناظرت فيها : شوفي يا ورد كلامك صح و انا اتفق معاك بس ما نعرف يمكن حتى وافي ما يوافق ،
    ورد بضحكه : محد بيسأل رايه ،
    شهد و هي تفهم اختها و بجدية : ورد عيوني اوك كل الي صار على جنب بس الحين لازم تعتمدي على نفسك و تهتمي لنفسك و ما تتقربي من وافي انتي عارفه انه عمك وش يفكر عنكم و كيف يزعل من علاقتكم خليك عاقله و بالنسبه لوله من جد اقولك اتجاهليها ماعليك منها و اما ام تاله طيبه ماراح تقولك شيء ،
    ورد ابتسمت بخفه : تدرين كنت متمنيه قبل زواجك يصير اي شيء عشان تطمني علي و ما تشيلي هم شفتي فعلاً صار ما اتوقعنا ابد ،
    شهد سحبتها حضنتها بكل حب اتكلمت بصوتها الناعم : ربي لا يحرمني منك والله خليتيني اتطمن و ما اشيل هم اتمنى ما تصير اي مشاكل بينكم و تعيشي مرتاحة ،
    ورد ردت ان شاء الله و غمضت عيونها بعدما اتجمعت الدموع ف عيونها حست انها راح تفقد اختها حيل و تحس بفراقها ،

    و في المساء ..

    اتجهزت شهد و لبست فستان طويل لونه سكري ناعم اكمامه كامله فردت شعرها الطويل و استشورته سوت تسريحه ناعمه ميك اب خفيف مره قالت للخدامه تجهز المجلس و ترتبه بخرت البيت كله جلست تنتظر ام ثامر و اما ورد لبست فستان لين نص الساق مزخرف من الاطراف و لونه اسود و ذهبي فردت شعرها و اتجهزت حطت ميك اب حلو متناسق لبست الاكسسوارات الرقيقه بلون الذهبي و قامت تدور على عطرها ما حصلته ف شنطتها و لا ف الدولاب عقدت حواجبها حاولت تتذكر اخر مره متى استخدمته تذكرت لمن كانت عند رعد و نسيته ضحكت على نفسها و فهاوتها فكرت تقول لرعد يجيب لها لمن يرجع شافت نفسها نظره اخيره رتبت خصلات شعرها ابتسمت طلعت تجنن و جذابه حيل ،
    رن جرس البيت جريت تفتح الباب نزلت فتحت الباب للضيوف ام ثامر مع خالة خالد و تهاني معاهم رحبت فيهم و ضيفتهم ف المجلس و نادت شهد ،
    قدمت القهوه و اصناف الحلا جلست و هي مبتسمه ،
    ام ثامر و هي منبهره : ماشاءالله عليك يا ورد و انتي بعد صايره عروس و حلوه يبي لنا ندور لك عريس ،
    خالة خالد ناظرت ف ورد بأنعجاب و حجزتها لولدها الكبير بناتها كلهم متزوجات و كبار و هي سافرت لوحدها و جات عشان زواج خالد إبتسمت و هي تتأمل ورد بكل حب و بصوت واضح اتكلمت : ماشاءالله يا زينها ، ...

    ورد بخجل ابتسمت : تسلمين والله ربي يسعدك ،
    كملت و هي تصرف : اخبارك تهاني ،
    تهاني ابتسمت : انا بخير و انتي ؟
    ورد ردت عليها و اتبادلوا اطراف الحديث نزلت شهد سلمت عليهم شافتها خالة خالد عجبتها حيل بعد لحظات حددوا تاريخ زواجهم بعد اسبوع ام ثامر زغرطت و فرحت لفرحة اخوها ،

    بعد اربع ساعات ..

    بعد إجتماع العيله و سوالفهم الحلوه و ضحكهم استأذن خالد راح لرعد الي منتظره ف السياره ،
    جلس سلم عليه و هو لابس جينز سماوي و بلَوزه بلون ابيض ،
    رعد ناظر فيه شغل السياره و اتكلم : مبرووكك متى الزواج ؟
    خالد بضحكه : بعد اسبوع و انا حاسس كأنه سنه على فكره رانية جات معاك ؟ ،
    رعد ضحك بدا يسوق السياره : اها احسن عقبال سنتين ايه جات بس امي رفضت قالت حاسه بتعب و ماتقدر على السفر ،
    بعد لحظة صمت خالد اتذكر كلام خالته فطس ضحك ناظر فيه و بأسلوب تريقه : والله فاطس ضحك من يوم رجعت خالتي من بيت شهد و هي معجبه ف ورد تبي تخطبها لولدها الكبير هههههههاااييي ،
    رعد من سمع طاري ورد و السالفة ذي شمق و هو غيران بقوه رفع حاجبه و بقهر و برود : مع نفسها ،
    خالد واصل الضحك : بكره رايحه تحجزها لهم ساعة يسولفون عنهم و يمدحونها هههههاااااييي ،
    رعد عصب و دعس على اخر سرعه و بدأ يسوق و بصوت واضح : خلاص يا فله انطم ،
    خالد ناظر فيه : اوكييي رعدودي بس شيء حلو لو تستسلم للواقع ،
    رعد شافه بذيك النظره ،
    كتم خالد ضحكته و بصوت واطي : و مازال الامير رعد نفسية ،
    و بعد لحظات وصلوا للاستراحة و سهروا مع اصحابهم اححلى سهره ،

    ابي اثبت لك حبي و صادق إحساسي انا مشتاق لك و لحضنك .. ودي ابوح لك بسر وش كثر انا أحبك اسمع نبض قلبي و احكم على احساسي .. انا المجنون و الولهان على قربك ضمني و اسمع نبض قلبي كل لحظه يردد اسمك ياعمري و حياتي ..

    الساعة السابعة صباحاً ..

    صحيوا البنات فطروا مع بعض ردت شهد على اتصال ام ثامر من الصباح و عرفت عن موضوع خالة خالد حابه تخطب ورد و انعجبت فيها حيل شهد راحت قالت لورد سولفوا مع بعض و طلعت ورد لغرفتها ،
    و بعد لحظات اندق الجرس قامت شهد و فتحت الباب انصدمت من الشخص الي واقف قبالها و مبين عليه معصب و رافع حاجبه متكشخ لابس جينز اسود و بلوزه بلون الرمادي اكمامها نص و ساعة بلون اسود و بوت بلون الاسود بكل كبرياء و شموخ اتكلم وهو مستعجل ،،

    بعد لحظات ..

    اندق الجرس قامت شهد فتحت الباب انصدمت من الشخص الي واقف قبالها و مبين عليه معصب و رافع حاجبه متكشخ لابس جينز اسود و بلوزه بلون الرمادي اكمامها نص و ساعة بلون اسود و بوت بلون الاسود بكل كبرياء و شموخ اتكلم وهو مستعجل : وين غرفة ورد ؟
    شهد وهي مفجوعه اشرت على غرفتها ،
    اتجاهلها مشي خطوات سريعه طلع الدرج فتح الباب و بدون ما يتكلم دخل ورد واقفه ترتب دولاب ملابسها لابس بلوزه بدون اكمام لونها اسود و جينز ازرق و فارده شعرها اتكلمت و هي ف بالها شهد : شوفي البلوزه ذي اختاري لي اي جاكيت البس معاه مره حلقها واسع عشان كذا ما احب البسها ،
    انصدمت و طاح قلبها لمن مسك يدها رعد سحبها بقوه و وقفها قباله ،
    ورد بربكه و هي خجلانه من منظرها و الي لابسته و بترردد : ر رر عد كيف جيت ههنا ، و بصوت هادئ التفتت لدولابها و كملت كلامها : وين الجاكيت ياربي ،
    رعد بصوت خطير و هو يناظر فيها بحده : ناظري فيني !
    ورد بخجل نزلت عيونها رعد بحده رفع حاجبه مسكها من ذراعينها بيدينه و بكل قوته و الغيرة ذابحته : انتي عارفة انه خالة خالد بتخطبك لولدها ؟
    ورد كتمت ضحكتها عرفت انه غيران و ميت غيره ناظرت فيه بأستهبال و برائه و بصوت رقيق : كنت قاعده افكر اوافق و لا لا، بشقاوه كملت كلامها و هي تناظر فيه : وش رايك ،
    رعد ميل راسه إلتزم الصمت لثواني و هو يتأمل فيها بجنون فجأة سحبها لحضنه و ضمها بقوه حست ورد انها بتتكسر و بصوت هادئ : ررعد ،
    رعد بصوت هادئ و بهمس : انتي ليي انا و بسس اذا وافقتي عليه بروح اذبحه اليوم ،
    ورد ضحكت بصوتها الناعم : خلاص يا حياتي ماراح اوافق بس خليني اتنفس بموت ،
    ابتعد شوي و اتكلم بغرور : لا تحاولي تستفزي اميرك ثاني مره اوك ؟
    ورد بأستغراب شافت عليه رمشت بهدوء و هي مندهشه من كلامه ،
    باسها بحركه سريعه على خدها و يدينه ف جيوب الجينز و ابتعد : تراني سهران من الليل و ما قدرت انام بسببك يلا باي ،
    راح رعد و اما ورد ضاعت فيه و ذابت من تصرفاته المُفاجئة بكل حب عضت شفتها و مررت يدها على مكان البوسه و بصوت ناعم اتكلمت : يالبيه غيرته تجنن ههه ،
    شهد دخلت الغرفة و ف يدها جوال ورد ناظرت فيها و مدت لها الجوال : من ساعة جوالك يندق كان ف الصاله ما قلتي لي رعد ليش جاء ؟ وش كان يبي منك ،
    اخذت الجوال منها و حاولت تكون طبيعيه و كأنها مو خجلانه بديت تصرف : ممم ما كان يبي شيء ،
    شهد سحبتها و جلستها على السرير : ورد ما امزح معك ،

    ورد ناظرت فيها : كان يبي يعرف وافقت على ولد خالة خالد و لا لا ،
    شهد فتحت فمها و بأستغراب : اهاا و الفضول ذبحه و جاء يسأل من نفسه غريبه ،
    ورد هزت راسها بمعنى صح ،
    اندق جوالها ردت : هلا حبي اسيل ،
    اسيل بأستعجال : جاية عندك انا ،
    ورد بضحكه : طيب حياك ،
    اسيل : اووكك انزلي افتحي الباب ،
    قفلت الخط و التفتت لشهد : اسيل جايه بروح افتح لها الباب ،
    شهد قامت من مكانها : حياها ،
    سحبت ورد الجاكيت و لبست نزلت الدرج فتحت الباب شافت اسيل توها وصلت حضنتها اسيل و بضحكه و هي متحمسه : ورد امي حددت تاريخ زواجي بعد اسبوعين ،
    ورد بصدمه : اححلفي ؟
    اسيل ابتعدت و بضحكه : ايهه وش فيك ؟
    ورد رمشت و بأستغراب : قبل فتره قلتي لي انك مو موافقه على الزواج بهالسرعه وش الي غير رأيك ؟ تعالي قولي لي ،
    سحبت يدها و راحت جلست على الكنب الي ف الصاله ،
    اسيل بحماس : في مغني انا معجبه فيه من اول بيحضر لافخم فندق ف العالم ف خلال الشهر ذا ابي التقي فيه و امي منعتني اسافر لوحدي ف نفس الايام خطيبي كلم امي على سالفة موعد الزواج و متى و بسس وافقت بأسرع ما يمكن ،
    ورد ضربتها كف خفيف على كتفها : خبله على بالي عندك سالفة بس الصدفه انه حتى شهد زواجها الاسبوع الجاي بتشغلوني و اشتري الفساتين مره وحده ،
    ضحكت اسيل : ههههههه همك الفساتين هههههه طيب هي ما تقدر تأجل سفرتها ؟
    ورد بالنفي هزت راسها و هي مبوزه : ما ادريي اتوقع لااا ،،
    اسيل بزعل : راح افتقدها ،، كملوا السوالف ،،

    و ف غرفة شهد ..

    ردت على اتصاله و بحب : اخبارك حبي ؟
    خالد ابتسم و بصوت دايخ : مشتاق لك حيل ابي اقابلك الحين الحين انتي عارفه لي شهرين ما شفتك اختي كانت ناوية تعذبني اكثر ،
    شهد ضحكت : خلاص حبيبي كلها خمسه ايام و راح نصير لبعض ،
    خالد بصوت خطير : و انتي مو مشتاقة لي ؟
    شهد و هي تلعب ف خصلات شعرها : الا مشتاقة لك حيل ،
    ضحك و باسها بوسه قويه : احبك والله ،
    شهد ابتسمت : ربي يخليك لي و لا يحرمني منك ،

    و ف اليوم التالي الساعة العاشره صباحاً ..

    و بالتحديد ف بيت ابوو وافي طلع من غرفته اتجه لغرفة وله دق الباب دخل شافها جالسه ف الجوال مشغوله فيه بكل طيبة قلب ابتسم : يا بنتي شيلي اغراضك كلها و حطيها ف الشنطه بنغير البيت !
    وله بصدمه و هي معقده حواجبها : من جدك عمي ؟ وين بنروح ؟
    رد و هو مبتسم : راح تعرفي لمن نوصل يلا يا بنتي بسرعه ،
    وله قامت بكل حماس بديت تشيل اغراضها و متمنيه ف نفسها قصر ترقص فيه و تنبسط بعد ساعات اتجهزوا كلهم و انطلقوا لبيت ورد .. و ف بيت ورد بالتحديد اندق الجرس ،،

    اندق الجرس نزلت ورد و هي لابسه جينز بلون الازرق الغامق و بلوزه بلون الموفي فاتح مُريحه اكمامها كامله و الحلق دائري و واسع ،،
    فتحت الباب بذهول شافت اغراضهم الكثيره إبتسمت بمجامله ابو وافي بكل هباله : يا بنتي ورد تسلمين يا بنتي ،
    ورد ابتسمت ابتسامه عريضه رحبت فيهم شافتها وله شمقت بقوه اما العم و ام تاله اول ما شافوا البيت الكبير انبهروا بقوه انوار مُضيئه لونها ذهبي اثاث فخم و البيت هادئ يجنن ريحة العطور و البخور فايحة ف كل الارجاء المزهريات و التحف مرتبه بطريقه انيقه كل شيء يلمع رغم حجم البيت وسط و واسع شوي بس هما لهم ذا بعد واسع بالحيل ام تاله و هي شايله بنتها الي عمرها اربع سنين و معاها شنطتها فمها مفتوح على الاخر انتبهت على الستاير المسدله لونها سكري و موفي فاتح على النوافذ الطويله و الكنب مرتب ف الصاله و الدرج لامع من النظافه ،
    ورد بصوت عالي : ام تاله لو سمحتي ،
    ام تاله زوجة ابو وافي عاشت في بيئة فقيره جداً تزوجت من ابو وافي لكثرة اخواتها عمرها ما شافت اي نعمة ف حياتها اول كانت تبين حسدها من ورد و شهد و بعدها تغيرت تعودت على بيتهم بس لمن شافت بيتهم الجديد بلعت ريقها و بكل حماس جاها نفس تمشي فيه تعيش و تنبسط على كيفها ،
    ردت بعد لحظة صمت : هااه ،
    ورد اشرت على الشغاله : هذي الخدامه بتدلكم على غرفكم ،
    ام تاله بأبتسامة عريضه : طيب طيب ،
    طلعت ورد دخلت غرفة شهد بعدما دقت الباب الاغاني بصوت عالي شغاله و مشغوله ترتب اغراضها و عطور الماركات و الكريمات و الميك اب ف الشنط و غرفتها فوضى على الاخر شافتها ورد مشغوله فارده شعرها الناعم و الطويل و لابسه فستان خفيف بدون اكمام و مسويه ميك اب حلو باينه حلوه بالحيل ،
    شافت المنظر كذا و فجأة اتجمعت الدموع ف عيونها اتحمر انفها سوت شعرها على جنب و بديت تتأمل فضحتها شهقتها انتبهت شهد ناظرت فيها قامت اتوجهت لعندها و بكل دلع بصوت واضح : يا حبيبتي الحساسه يا وردة عمري بسس بسس لا تبكيني معك ،
    حضنتها و مررت يدها على ظهرها بحنيه و بضحكه و هي تتجاهل دموعها : بس يا وردتي خلاص ،
    ورد انفجرت تبكي و هي حاسه انها راح تفقد اختها حيل غمضت عيونها حضنتها اكثر و دموعها تنزل بأستمرار ،
    هدئتها شهد جلستها على الكنب و بأبتسامة : بجيب لك مويا ،
    نزلت للمطبخ شافت وله تسخن البيتزا ف المايكرويف عشان تأكل تجاهلتها اخذت الكاسه و طلعت من المطبخ وله ف نفسها : كلبه مغروره مبسوطه عشان بتتزوج واحد غني شحاته حماره بنت المجرم شايفه نفسها ،

    نزلت للمطبخ شافت وله تسخن البيتزا ف المايكرويف عشان تأكل تجاهلتها و اخذت الكاسه و طلعت من المطبخ وله ف نفسها : كلبه مغروره مبسوطه عشان بتتزوج واحد غني شحاته حماره بنت المجرم شايفه نفسها ،
    طلعت الدرج دخلت غرفتها و قفلت الباب قدمت المويا لورد و جلست قبالها ،
    ورد شربت المويا و حطت الكاسه و ناظرت فيها : وش فيك شهد ؟
    شهد شمقت : مافيني شيء بس اتذكرت موقف كريهه ،
    ورد بلا مبالاه : هالايام خليك مبسوطه و لا تفكري ف اي شيء ،
    شهد بجدية : ما خبرتك و خبيت عليك لمن وله تركت البيت نفس اليوم صفقتني كف قوي على وجهي وقتها من جد اتأكدت اني ضيعت عمري فيها و ف تربيتها ،
    ورد بحده : و انتي ما خبرتيني ليش ؟ شهد انا مابي اندم على قراري ابد ما عندي اي استعداد ،
    شهد ببرود : انسي انا ما قلت لك عشان كذا و انتي سويتي المعروف ذا مع ابو وافي و من نفسك قلتي عن الظروف الي هو كان فيها اكيد اوافقك على القرار الي اتخذتيه بس تذكرت الموقف لمن شفتها توي و قلت لك خلاص ورد خلينا نقفل الماضي ،
    ورد هزت راسها بمعنى طيب مسكت يد اختها و حطت يدها عليه و طبطبت بكل حب إبتسمت ابتسامة باهته و قامت راحت لغرفتها ،
    شهد بتفكير : متضايقه و باين عليهاا وش اسوي اكيد راح تتضايق كلها ايام و راح اروح من البيت ذا تعودت علي و حبتني حُب الصديقه و الام و الاخت و انا بعد احبها و اعاملها قطعة من قلبي كيف راح تعيش كذا لازم اشوف حل راح تتعب نفسيتها اعرف الي ف نفسها ادري انها تنجذب لرعد وجهها و ردات فعلها اكبر دليل شالت جوالها كتبت لخالد على الواتس : خلودي ارسل لي رقم رعد ضروري ..
    خالد شاف رسالتها و رد : اممم طيب ،
    ارسل لها الرقم حفظته و كتبت له على الواتس : رعد معك شهد اخت ورد بليز اذا اليوم فاضي خذ ورد معك بس لا تقول لها انه انا الي طلبت منك..!
    رعد شاف الرساله رفع حاجبه بأستغراب قرأ الرساله و رد بالمُختصر : اوك يا مرت اخوي ،
    قرات رده و ضحكت بخفه ،

    السماء الصافيه الابتسامة المليئه بالحب المساء بقربك و النجوم تلمع كلها علامات الحُب و اللحظات الحلوه ..
    بأمكاني انسيك حزنك فقط اقتربي مني ولو للحظه ..

    الساعة الثامنه و النصف مساءً ..

    جالسه على السرير تقرا كتاب باقي ما اتسجلت ف الدوره فكرت ترتاح شهرين و الشهرين الباقيه للاجازه راح تستغلها ف الدوره و تركز فيها حطت الكتاب على جنب شافت على جوالها راحت عيونها على اسمه ٓ رعد ،
    إبتسمت و بصوت هادئ : مغرور ما يتذكرني الا بمزاجه ،
    حطت الجوال شالت الكتاب ثاني حاولت تنسجم : انا بعد مابي كبريائي اهمم ،
    كملت تقرأ و بعد لحظة فجأة اهتز جوالها شالته شافت الرساله من رعد : آبله ورد الاداره تبيك يلا اتجهزي و انزلي بسرعه ،
    ضحكت ببرائه : مجنون و على طاريه اتذكرني هههه ،
    راحت عند التسريحه ناظرت ف نفسها مبين من عيونها انها بكيت و بطفش و هي تكلم نفسها : يوه وش اسوي الحين و عارفه الحل ما يحتاج ابتسمت بخفه سحبت الميك اب و سوت ميك اب واضح اي لاينر اسود بانت عيونها جذابه اكثر و تجنن حطت الكحل و مرطب شفايف بلون الوردي بعدما رتبت بشرتها بالكريم الاساس و البودره و حطت خافي العيوب تحت عيونها و عدلتها إبتسمت إبتسامة عريضه : مو باين اصلا ههه ،
    حطت رشات من العطر و شالت جوالها بس و نزلت على بالها جاي يكلمها و يروح مثل اول ماغيرت لبسها نفس الجينز الازرق البلوزه بلون الموفي عدلتها لبست الصندل نزلت الدرج شافت وله عازمه نفسها بدون استئذان و معاها تاله حاطه قطعة بيتزا على الارض و تلعب فيها ،
    نادت الخدامه و بجدية : نظفي الصالة و بخريها قبل لا تروحي و خبري انسه وله انها اذا حابه تأكل شيء تأكل ف المطبخ و لا صالة الطعام او غرفتها شيلي تاله و وديها لامها ،
    الشغاله ' ليلى' بأرتباك : انسه هزي قطع فستان كيف يعيش هنا ،
    ورد و هي مستعجله : خلي الموضوع ذا على الجنب و سوي الي قلت لك عليه ،
    طلعت من البيت قفلت الباب تذكرت ما شالت شنطتها و هي مفهيه مشيت خطوات سريعه وصلت عند الشارع شافت سيارته بلون الاسود كشخه على الاخر و تلمع طلع رعد من السياره بعدما التفت و شافها جات حط يده ف جيب الجينز و هو لابس بلوزة بلون الاسود و جينز ابيض و بوت ابيض و اسود و شعره مبهذل شوي وصل عندها : ورد ..
    ورد التفتت له ناظرت فيه و بصوت هادئ ردت : هلا ،
    رعد مسك يدها : يلا نمشي ،
    اتوقفت ورد ف مكانها : على وين ؟ انا ما قلت لشهد اني طلعت من البيت ،

    اتوقفت ورد ف مكانها : على وين ؟ انا ما قلت لشهد اني طلعت من البيت ،
    ضحك بخفه سحبها و جلسها ف السياره و قفل الباب جلس من نفسه و اتكلم : شهد مع خالد قصدي شسمه تكلمه ،
    ناظرت فيه و هي مستغربه من تصرفه رعد التفت لها بدأ يناظر فيها قرب وجهه من وجهها و عيونه على شفايفها ناظر ف عيونها اتأملها عشان حس من عيونها انها بكيت ارتبكت ورد و هي مستحيه اهتز جواله طبعاً اتصال من خالد غمز لها و ضحك عدل جلسته و شال جواله عشان يرد ورد صارت على جنب نافذة السياره و اتكت على المقعد ،
    رعد وهو مفهي : هلا خاا ، اتذكر الي قاله لورد و كمل : هلا عبدالعزيز يا قاتل لحظاتي الحلوه ،
    ورد عقدت حواجبها و إلتزمت الصمت ،
    خالد بضحكه همجيه : سلامات متى غيرت اسمي انا و لا جنبك احد هاه اعترف يا حيوان ،
    رعد و هو يشغل السياره : مين الحيوان ؟
    خالد فطس ضحك : ههههاااايييي الا بس ابي اتأكد معك احد صح ؟
    رعد و هو يصرف : لا لا ،
    خالد بعناد : بالله طيب اتحداك تغني انا عارف نقطة ضعفك ما تغني قدام اي احد غيري يلا غني ،
    رعد بضحكه حلوه و مُميزه : اوكك بغني لك عشان تتأكد عدل صوته ناظر فيها لمحه و بصوت واضح و هادئ بدأ يغني بصوته الحلو : شوف لي حل بجمالك بيا شمسوي دلالك
    قلبي اي شي ما يعجبه و صار من نظرة حلالك
    هالله هالله شوي دخيلك من حلاتك اشتكي لك
    اني لو اعشق بديلك انت احبك ابدالك
    حب خيالي ماله تالي اي يا غالي بقلبي شلتك
    كون اشمك بيا اضمك و احرم العالم ضحكتك شوف لي حل بجمالك بيا شمسوي دلالك
    قلبي اي شي ما يعجبه و صار من نظرة حلالك ..
    ورد إبتسمت عجبها صوته و فز قلبها بجنون بس ما بينت له ،
    خالد صرخ بحماس :واوووووو واووووو صفّر بقوه وش هالصوت نايسسسس عشتتتوا
    رعد كح : احمم تسلم ،
    خالد وهو يشوف الساعة : يلا بنام و انا عارف ما وراك شيء ،
    ضحك رعد و قفل المكالمه شاف ف ورد و هي جالسه مفهيه تتفرج على الشوارع ،
    ورد ف نفسها : حلو صوته و لا عمري شفته يغني و توهه يغني لخويهه غريبه ،
    فتح السي دي و رفع صوت الاغنية على الاخر و بدأ يسوق بسرعه اكثر ،
    ما فهمت على وين رايحين شافت على يدها الساعه التاسعه و ربع تأخر الوقت و ما رجعت البيت يمكن شهد تشيل همها وين راحت ..

    بعد لحظات ..

    وقف السياره قبال فندق ضخم و راقي جداً ف كل الانحاء َ و اطراف الرصيف ورود طبيعيه مرصوصه نزل بعدما سحب جاكيت اكمامه كامله لونه اسود بحركة القبعه لبس و فتح باب السياره مد يده ورد ناظرت فيه إستغربت و بلعت ريقها حطت يدها الناعمه على يده و طلعت من السياره ،
    رعد أبتسم و مشي و هو ماسك يدها أشر على مبنى الفندق و مكتوب بالخط العريض بلون الاحمر : اقري اسم الفندق ؟
    ورد و هي منبهرة : ليالي الورد الفندق بأسمك ؟
    رعد ضحك بخفة : يس الفندق باقي ما انفتح الافتتاحية بعد اسبوع ،
    دخلوا الفندق شافت ورد البنت الي لابسه طقم رسمي توجهت عندها اعطتها ورده بلون الاحمر و مطويه ابتسمت ورد و اخذت منها رحب فيهم موظف الاستقبال ،
    ضاعت ورد و هي تناظر ف المكان الفخم ف كل مكان باقات الورود و الورود مرتبة بطريقة انيقه و الاضأه و الانوار خيالية و منظرها يجنن المكيفات على تبريد عالي و الكنب الذهبي مرتب ف كل الارجاء و مكان الاستقبال مرصوصه على اطرافه ورود طبيعيه بكل الالوان و الدرج ممتد للادوار الي فوق ،
    إبتسمت اتوسعت عيونها و بحماس : واو شيء خيالي بصراحة ،
    رعد لمعت عيونه و بأهتمام و هو يناظر فيها : عجبك ؟
    ورد حركت راسها و بضحكه : احب الورود من اسمي ،
    حط يدينه ف جيوب الجينز و بدأ يمشي : تعالي لسه ما شفتي شيء ..
    لحقته ورد و ظل يمشي لين وصل لمكان فيه ابواب زجاجيه و نجفة كرستال معلق بالوسط و كنب بلون الابيض و ف النص طاوله مستطيله فيها مزهرية الورود و كوبين كوفي و علبة شوكولاته على شكل قلب فيها شوكلتات من النوع الغالي و الراقي جداً و التحف مرتبه حول الاثاث و فيها ورود طبيعيه و ريحة العطر المميز فايحة ف الارجاء و صوت خفيف لموسيقى هادئة و رومانسيه و انارات خافتة ،
    إبتسمت ببرائه و هي منبهرة من المكان و عاجبها حيل ،
    رعد أشر لها تجلس جلس جنبها بعدما جلست شاف يدها الرقيقه و الناعمه حس انها مرتبكة شوي ،
    ضحك بعفويه و اتكلم : ورد ..
    التفتت له عضت شفتها التوتيه و بصوت ناعم : لبيهه ،
    رعد بصوت هادئ قرب وجهه و بجدية : ذا كله لعيونك و الفندق من جد بأسمك تبين الصراحة ؟
    ورد بخجل نزلت عيونها و هي خايفة و ف نفس الوقت مبسوطه ف نفسها بترردد ردت : كيف بأسمي ؟ تسلم يا رعد المكان خيالي و حلو دخل قلبي ،
    رعد و هو يقرب وجهه من وجهها اكثر و بجنون بصوت خطير : و انتي دخلتي قلبي !
    ورد ما قدرت تناظر فيه ولو لمره كانت بتتراجع بس تجمدت ف مكانها حست قلبها طاح من الربكة الي فيها ،
    رعد و هو يتأمل شفايفها التوتيه و عيونها الجذابه بقلة صبر و بصوت يخقق : أحبك ،

    اتوسعت عيونها و هي مرتبكة حيل و من سمعت هالكلمة من فمه و بصوته الي يذبح حست بيغمى عليها ،
    قرب اكثر حط يده جنب فخذها على الكنب و حاصرها و هو يتأمل فيها و ف جنونها و خجلها و هو فاهم عليها و على شعورها ،
    رفعت عيونها و التقت عيونهم ببعض سمع رعد نبض قلبها الي ينبض بجنون حس انه احرجها سحبها و حضنها حط يده على خصرها اتنفس و بضحكه خفيفه : اهخ يا قلبي خلاص حبيبي انا راضي اسمع ردك اي وقت ثاني ،
    حس بالاهتزاز صوت الرنين صار عالي اندق جواله ابتعد رعد عنها راحت عيونه على الكوفي قام وقف و بتردد و هو منحرج من انحراجها و خجلها و وجهها الي قالب احمر : الكوفي برد بروح اجيب غيره اوكك ،
    ردت بهدوء : طيب ،
    مشي خطوات سريعه و طلع من هناك اتنفس بعمق و ف نفسه : وش الربكة ذي حط يده على قلبه و حس قلبه ينبض بسرعه ضحك بصوت حلو سحب جواله من جيبه و شاف 'مكالمه لم يرد من شهد ،
    طلب الكوفي و اتصل على شهد ،
    شهد بجدية : الو وينكم ؟
    رعد عدل صوته بعد لحظة صمت رد : اممم هلا شهد .
    شهد بأستعجال : رعد اسفه بس ورد لازم ترجع البيت عشان شسمه عمي من اليوم بيسكن عندنا و مابيه يشك و يتملقف ،
    رعد رفع حاحبه و بطفش : طيب طيب ،
    قفل الخط و أشر للموظف يوصل الكوفي و مشي وراه بخطوات هادئه و هو يفكر ،
    ورد كانت جالسه و هي مازالت مو مصدقه الي صار قبل شوي الامير رعد قال لها اححبك ؟ حبيبها و قلبها و نبضها الي حبته الشخصيه الخياليه الي من اول نظره انعجبت فيه و انجذبت له معقوله ؟؟ رعد الحُب يحبني مثل ما انا احبه ؟ ،
    و ف نفسها اتكلمت : رعد حبي و ولد عمي المفروض اقول له هو كل شيء بالنسبة لي ،
    تنفست و حاولت تستجمع قواها و شجاعتها عشان تقول انتبهت له و هو جاي و الموظف حط الكوفي و راح ،
    جلس رعد على الكنب و بدون ما يطالع فيها : اتفضلي يا عمري كُلي الشوكليت و اشربي الكوفي ،
    مد يده و شال الكوب و شرب شوي ،
    ورد شربت الكوفي و بترردد ناظرت فيه ملامحه و عيونه الجذابه و حواحبه و شعره المبهذل و تفاحته و ذقنه الخفيف على خدينه خقت و إلتزمت الصمت ما قدرت تنطق اي شيء كأنه اتربط لسانها ،
    رعد و هو مفهي : استعجلي ورد توها اتصلت اختك و قالت نرجع بسرعه ،
    ورد ردت و هي بعد مفهيه و ما فكرت بأي شيء : اووكك يلا نمشي ،
    وقف مد يده شال المطويه و الورده و قفل علبة الشوكليت و شالها وقفت ورد عدلت شعرها و اتناثر ثاني ناظر فيها أبتسم و مشي بسرعه مشيت وراه و بعد لحظات ركبوا السياره و وصلها رعد البيت و اما ف الطريق محد اتكلم طبعاً ..
    رعد اهتم لمشاعرها و ماحب يحرجها و اما ورد كانت دايخة و طار عقلها مع قلبها من بعد الي صار معاها ،

    بعد نصف ساعة ..

    الانوار كلها مطفيه و إضاءة خافته مفتوحه فتحت شهد الباب و راحت لغرفتها عشان تنام ورد بعد طلعت لغرفتها حطت المطويه و الورده و علبة الشوكليت على التسريحه سحبت من الدولاب طقم لبس مُريح بجامه و بلوزه خفيفه لونها موفي غامق رجعت بعدما غيرت لبسها جلست قبال التسريحه و هي تتذكر الي صار شالت المطويه شافت اعلان الفندق و كل الي يخصه و على الخلف توقيع رعد شافت التوقيع إبتسمت حست فيها نوم تعبت حيل و هي صاحيه من الصباح اتوجهت لفراشها و راحت نامت و هي مبسوطه و فرحانه من قلبها ،

    الساعة الثامنة صباحاً ..

    طبعاً ايام الاجازة بديت و الناس صارت تسافر و تنشغل ف مناسباتها صباح مليئ بالازعاج و صوت بكاء طفله الي هي تاله غرفة شهد كانت جنب غرفة ام تاله و تاله.. حست شهد بالازعاج صحيت و هي متنرفزه على الاخر اصلا ما تحب البزارين و لا ازعاجهم شمقت بصوت واضح : ناقصة ازعاج انا ف البيت ذا اتوقع بيتنا بيتحول لملاهي الاطفال اندق الجرس ف نفس الوقت سوت شعرها المفرود على جنب غسلت وجهها سحبت جوالها نزلت عشان تفتح الباب حكت عيونها بطريقة طفوليه ناظرت ف المندوب و بأستغراب : مين ؟
    اعطاها صندوق بلون الموف و راح ،
    شهد اخذت منه مشيت لصاله جلست و قبل لا تفتح اندق جوالها ردت و هي تعدل صوتها الي ف النوم : هلا يالغاليه .
    ام ثامر ابتسمت : صباح الخير يا عروسة ارسلت لك كرت زواجك اذا حابه تعطيه لصديقاتك ،
    شهد فتحت الصندوق بيدها الثانيه : اها ايه بقول لعمتي توزعها مشكوره قلبي ،
    ام ثامر بأستعجال :يلا انا اكلمك بعدين عندي اشغال و ناديت الكوفيرات و العاملات ف بيتي اذا حابه تجين تعالي ،
    شهد بعد لحظة تفكير : لا يمكن اروح مع ورد مابي اثقل عليك ،
    ام ثامر ضحكت : عادي مو مشكله اذا انتي ما تبين ربي يتمم كل شيء على خير مع السلامه ،
    قفلت شهد الخط حطت جوالها على الطاوله دخلت المطبخ اتصلت على الخدامة من الهاتف و نادتها من الملحق شربت مويا و بتفكير : ليش متوتره اقتربت الايام و طارت بسرعه قرب يوم زواجي وش فيني ،
    بديت تسوي الفطور تجهزه لنفسها و لورد بس و قالت للخدامه اوامر كثيره تتبعها منها الفطور و الغدا و العشا تجهزه لعمها و تنتبه للبيت الخدامة اعتذرت و قالت راح تحاول تسوي كل شيء و محتاجه احد يكون معاها شهد اتفقت معاها تجيب وحده ثانيه تتعاون معاها ،
    طلعت من المطبخ شالت جوالها و كانت طالعه لغرفة ورد عشان تروح تصحيها الا اندق الجرس ،
    شهد بطفش و بصوت واضح : اوف مين الحين من الصبح كل شوي احد يدق الجرس ،

    راحت فتحت الباب شافته واقف متكشخ لابس جينز ازرق و بلوزه اكمامها نص لونها بني و حاط نظارته الطبيه و معاه شنطته الكبيره ، ابتسمت و اشرت له يتفضل : نايس مفاجئة حياك ،
    وافي دخل البيت و بفضول : كلهم هنا ؟ رحت لبيتي دقيت الباب محد فتح الا شفت سيارتي واقفه هنا اتأكدت ابوي موجود هنا شسالفة ،
    شهد وهي واقفه و بطفش : ايه ابوك من اليوم بيسكن معانا يلا انا بروح اذا حاب تفطر خبرني ،
    نادت الخدامه عشان تجيب له مويا ،
    وافي بلهفه : ورد وينها ، كمل كلامه بعدما شاف الصندوق محطوط على الطاوله : وش ذا ؟
    شهد و هي طالعه الدرج : نايمه شوف الصندوق فيه كروت زواجي ،
    وافي سحب الكرت و فتحه قرأ اسم خالد و المعازيم عيلة .... عم ورد و شهد شمق و حط الكرت مكانه و ف نفسه : يعني ورد ما خبرتني انه ذا يقرب لولد عمها نفسه الي التقت فيه قبل فتره طويله ليكون اتعلقت فيه لا مستحيل هي تكرههم ، انقطع تفكيره لمن نزلت شهد ناظرت فيه و ابتسمت ابتسامة عريضه : راح تحضر زواجي َْٰ!
    وافي بمجامله : اكيد و بدون كرت بعد ورد صحيت ؟ ،
    شهد : لا قالت بتنام ساعتين بعد ،
    وافي بضحكه : كسوله ،
    ضحكت شهد اتوجهت للمطبخ قالت للخدامه ترتب الفطور ف صالة الطعام و راحت جلست على الكرسي و انشغلت ف جوالها ،
    وافي طلع الدرج و راح لغرفتها و بكل هداوه فتح الباب شافها نايمه شعرها متناثر و ضامه المخده و الستاير مسدله و ضوء الشمس متخلل من بينها و الغرفة بارده و مرتبه كالعاده اتقدم لخطوات ناظر فيها و ف نفسه : يالبيه والله وحشتيني حيل بصراحه احلويتي حيل يا عيوني نفسي اشوف ردة فعلك لمن تعرفين اني احبك اتمنى تحبيني و تموتي فيني راح نعيش احلى اللحظات مع بعض و نضحك مع بعض ،
    راحت عيونه على التسريحه عقد حواجبه اتجهه لها شال المطويه شاف اعلان الفندق الضخم و الراقي و الصور الواضحه له و بصدمه شمق بقوه و رد المطويه شال الورده و شافها و العلبه الي محطوطه انتبه على توقيع رعد و اسم الفندق و وصلت ف مخه الفكره و بكل قهر و هو يتوعد فيه : الا اكيد بينهم شيء و جات ف كلامه كيف صار كل ذا ليكون عارف انه هي بنت عمه ؟؟ ،
    انقطع تفكيره بصوت ورد و هي ف النوم اتقلبت و هي مغمضه عيونها : شهد قفلي المكيف بليز ،
    وافي استعجل و طلع من الغرفة و هو معصب و كاتم عصبيته ،

    تعليق

    • روايهه خياليهه
      عـضـو فعال
      • Aug 2014
      • 248

      #12
      رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

      تلك النبضات التي تثبت لي حبك .. ذلك الشعور الجميل يجعلني اقع ف غرامك مرات عديده ..
      أحبك لطالما ترددت ان اخبرك و اجعلك تسمع هذي الكلمه مني أحبك جداً و كثيراً ..

      الساعة 12 ظهراً ..

      جوالها رن للمره الثالثة و بصوت عالي انزعجت مدت يدها شالت الجوال وردت : هلا مين ؟
      شهد صرخت : ورد بسك نووم قومي هذي انا ما شفتي رقمي نزلت السوق مع تهاني و خالتها بنشغل ماراح ارجع الا بعد العشا و راح نمر عند ام ثامر بعد ،
      ورد صوتها ف النوم بأنزعاج ابعدت اللحاف : طيب طيب ما ادري قبل ساعة قلت لك طفي المكيف ما سمعتيني ،
      شهد كأنها تذكرت شيء : اسمعي وافي رجع الصباح سأل عنك ،
      فتحت عيونها عشره على عشره جلست و عدلت جلستها : من جدك ؟
      بلا مبالاه ردت عليها : ايه بس اقول استعجلي و كلمي اسيل و روحي اشتري اغراضك الباقية و الفساتين قبل الزواج بيومين ام ثامر مسوية حفله بسيطه ف بيتها ،
      ورد ردت بطيب و قفلت الخط ،، تذكرت كل الي صار امس من زود الوناسة حطت يدينها على وجهها و هي خجلانه حيل و تتذكره فز قلبها من طاريه صارت حياتها حلوه ابتسمت لها كل الافراح صارت الساعات و الايام كلها تذكرها ف الشخص الي هي تحبه حيل ،، بعد لحظات قامت و كلمت اسيل وافقت اسيل تنزل السوق معاها عشان تشتري الفساتين و الاغراض بعدها اخذت لها شاور سريع لبست بنطلون لونه كحلي و بلوزه بلون السكري و عليها جاكيت بلون الكحلي رفعت شعرها ذيل حصان اكتفت بالمرطب و كريم للوجه و كحل خفيف ،
      حست بالجوع بوزت شافت علبة الشوكليت اكلت منها و نزلت بسرعه و معاها شنطتها ،، وقفت عند الباب ف يدها الجوال ناظر وافي فيها قرب منها و بأستغراب : ورد ؟
      ورد إبتسمت ابتسامة عريضه : يا هلا وافي متى رجعت حياك ،
      وافي بجدية : يا هلا فيك اشوفك متغيره علي ،
      ضحكت ورد و بسرعه شدت خده بشقاوه : لا ما اتغيرت اتأكد ،
      وافي بأنزعاج مرر يده على خده : وجعتيني يا خبله وين رايحه مع مين ؟
      ورد بلا مبالاه ردت عليه طبعاً تعرف عوايده ما يرتاح الا يتأكد و يتطمن عليها : اسيل جايه تأخذني بروح معاها السوق ،
      وافي ابتسم و هو يناظر فيها من جد كان مشتاق و ولهان على شوفتها اتعود عليها و هذي اول مره يفارقها كل هالشهور ذي ،
      ضحكت و لوحت يدها قدام وجهه و بصوت ناعم و برائه : وين ضعت ؟
      وافي : لا ولاشي بس كنت ابي اسولف معك ،
      اندق جوالها شافت اسيل تتصل ابتسمت و استأذنت منه على اساس مستعجله و راحت بسرعه ،
      وافي إلتزم الصمت و ف قلبه غصة و يبي يعرف كل الي صار ..

      مشي للمجلس راح رقد هناك و هو معصب دخل عليه ابوه رحب فيه : يا هلا ولديي ،
      وافي جلس عدل جلسته بأستعجال و هو يبي يفهم وش الي صار بالضبط : ليش جيت تعيش هنا .؟ اذا بعت البيت بشتري بيت مناسب غيره ،
      ابو وافي بضحكه : لا لا ما يحتاج نشتري عندنا بيت بنتنا ورد كبير و حلو هي الي قالت اجي اسكن هنا انت ماراح تفهم شيء ،
      وافي بحده : مستحيل مايحتاج نكذب على نفسنا انت عارف اننا ما نقدر ندفع حق البيت ولو نص المبلغ ،
      ابو وافي بجدية : محد قال لك تدفع انا بفهمك الشيء ذا بالوقت المناسب ،
      وافي مازال معند على كلامه : مابي اسمع اي شيء اليوم بروح ادور على بيت و راح ننقل اليوم اليوم انا مابي ورد تصرف عليك و مين الناس الي اخذت منهم الدين يكون احسن لو اعطيهم فلوسهم و اخذ بيتنا ،
      ابو وافي عصب و بصوت عالي : انت ما تفهم ؟ بقولك كل شيء ف الوقت المناسب لا تجادل ابوك و لا تبيني اصفقك عشان تسكت ،
      وافي تغيرت ملامحه عصب بقوه و بعد لحظة صمت : على العموم بعد اسبوع بسافر عندي دوام ،
      طلع الفلوس من محفظته و حطها على الطاوله : ذا راتبي ،
      ابو وافي شال الفلوس بطمع و طلع من المجلس ،
      اتنفس بكل قهر و بصوت واضح : وش الحاله ذي الواحد ما يهمه شيء غير المادية و الفلوس مالت على العيشه الي ابي اعدلها ،
      حط يدينه على وجهه و راح ف تفكير عميق ،

      و في مكان آخر الساعة العاشره ليلا ً..

      جالس على اللاب يراجع مشاريعه و مشغول حاط يده على ذقنه و بتفكير و هو يناظر على اللاب جات رانيه و ف يدها كوبين مدت له الكوفي جلست على الكنب قباله : مشغول ؟
      رعد و هو مثبت نظره على اللاب توب اخذ الكوفي منها : وش شايفه ؟
      رانيه بضحكه : ههه ذكرتني ف راجح ،
      رعد التفت شاف عليها بعدما شرب كوفي : تحبين راجح اكثر مني ؟
      رانيه ابتسمت : الاثنين بس الصدق الشخص الي نفقده نبدأ نحبه اكثر و ما نحس بالموجودين ،
      رعد شمق اتكأ على الكنب و بنفسية : يبي لي اموت اجل ،
      رانيه بعصبيه ناظرته بحده : بعيد الشر عنك مجنون انت ؟
      رعد حط الكوب و بجدية : بالله انتي الي قلتي توك الي نفقدهم نبدأ نحبهم اكثر من الموجودين ،
      رانيه بررت : مو قصدي كذا بس انت باقي صغير ما راح تفهم ، شمق و رفع حاجبه : صغير ف عينك ،
      رانيه ضحكت بشقاوه : ههههههه ايه ف عيني ،
      رعد و كأنه اتذكر شيء : ام ثامر عزمتك ؟
      رانيه هزت راسها بمعنى ايه : ايه عزمتني و قالت العزيمة فقط للبنات ،
      رعد : اها ،
      رانيه و هي تزعجه : بدور لك عروسه ،

      رانيه و هي تزعجه : بدور لك عروسه ،
      رعد بضحكه قفل اللاب : مره لا تحاولي هههه ،
      قام و راح من هناك ماحب يسولف معاها عن الموضوع ذا ابد لانه ذا الشيء يخصه هو فقط و اموره الخاصه مايحتاج هي تعرف عنها او اي شخص غيرهاا ..

      و في الصباح اليوم التالي .. الساعة التاسعة بعد الفطور انشغلت ورد و حتى شهد يسولفوا و يتفقوا على امور حفلة الزواج جاء وافي دق الباب شهد التفتت : مين اتفضل ،
      دخل وافي و بجدية : ورد ابيك شووي ،
      ورد بطفش : طيب شوي و اجيك ،
      كمل كلامه و بعصبيه : الحين !
      شهد دقتها : روحي خلاص بعدين نكمل ،
      قامت ورد مشيت لحقها وافي للصاله جلست ورد على الكنب ف الصاله و بأستعجال : شسالفه وافي ؟
      وافي ناظر فيها و هو واقف : متغيره علي انتي و لا وش سالفتك ؟
      ورد قامت وقفت قباله : وش فيك وافي ليشش تقول كذا ؟ ماني متغيره و لاشيء بس مشغوله والله حتى جوالي مرمي على جنب و مو مهتمه لاتصالاتي ،
      وافي بجديه و هو يناظر فيها : ما دخلني ف اتصالاتك ابي اسألك سؤال و جاوبيني عليه بكل صراحه ،
      ورد تلفتت و بلا مبالاه : أسأل بسرعه ،
      وافي و هو يكتم عصبيته و غيرته : ليش ما قلتي لي انه خالد الي اتقدم لاختك يقرب لولد عمك رعد !
      ورد بربكه حطت اصباعها على شفايفه : هشششش ،
      وافي بسعاده ابعد يدها : جاوبيني ؟
      ورد و هي تصرف : لا ما كنت اعرف انه يقرب له ،
      وافي بذكاء : والله ؟ اجل كيف اتقدم لها خالد ؟
      ورد عضت شفتها و بكل سرعة لقيت تصريفه حلوه : عشان المدرسه ايه ثامر ولد ام ثامر و هي شافت شهد بالصدفه و انعجبت فيها ،
      وافي صدقها : اهاااا ،
      ضحكت بخفه و هي تأكد له : يسس ،
      وافي بجدية : التقيتي ف رعد ؟ خبرتيه انك بنت عمه ؟
      ورد بلعت ريقها : لا لا ما التقيت فيه و لا خبرته تراه ما يعرف و بلييزززز يا عيوني وافي لا تقول له بعد لا هو و لا عيلته و لا خالد ،
      وافي بحيره : اهاا طيب احسن ما يهمني اصلاً اهم شيء انتي انتبهي منه و من عيلته هو صحيح القدر جمع بين العيلتين ذي مره ثانيه بس مو معناته ما تحذري منه ،
      ورد وهي تسلك : صححح ،
      شافت على الساعة الي في يدها اتوسعت عيونها و استأذنت منه بأستعجال اتنفست بعمق على القصه الي خرفتها على راس وافي ،

      مرت الايام بكل سرعتها عزمت ورد ريماس و صديقاتها و معارفها من المدرسه خلصت شهد من تجهيز شنطها لسفر و كل شيء على اتم الاستعداد ساعدت ام ثامر خالد و جهزت له شنطة سفره و تهاني كانت متحمسه لزواج اخوها ،

      الساعة 4 مساءاً ...

      يووم زواج شهد اهم يوم ف حياتها أصبحت عروس و قمر الكون اخيراً حكاية العشاق بتكتمل و ألحان الحُب تعزف بكل لهفه و شوق ..

      شال السواق الخاص لاسيل الشنط و الاغراض و حطها ف الشنطه كانت متمنيه اسيل تساعدهم و تكون معاهم لها نفس توقف وقفة الاخت لشهد و حزينة شوي عشان شهد راح تسافر و ماراح يمديها تحضر زواجها ،
      حطت الاغراض كلها اللازمه ف الشنطه و هي لابسه جينز ازرق و بلوزه بلون السماوي اكمامها قصيره مره و يدها عليها نقش الحنا خفيف و حلو مشغوله تلم غرفتها بسرعه و شعرها مفرود باينه كيوت و حلوه ما حست بوافي الي واقف عند باب الغرفة و يتأمل فيها ،
      ورد بعد لحظه انتبهت فيه : وافي ؟
      وافي دخل الغرفة : اوصلك ؟
      ورد بالنفي : لا بروح مع اسيل و شهد اكيد بتوصل وله و اهل ابوك ،
      وافي بطفش : ايه عارف ام تاله نادت الكوفيره هنا اول ما يخلصوا بجيبهم ،
      ورد شالت شنطتها و الجوال قالت و هي نازله الدرج : طيب استعجلو اوكي ،
      طلع الخادم الخاص و جاب اغراض ورد و انطلقوا لقصر الافراح لانه ام ثامر حجزت افخم طاقم الكوفيرات عشان يتجهزوا بنات العيله و العروسه و ورد و اما اسيل اتفقت مع كوفيرتها الخاصه تجيها القصر و عطتها الموعد من اول ،

      الساعة الثامنة تماماً ..

      خلصت الكوافيره من لمساتها الاخيره لتسريحة ورد شعرها مفرود بالفير حطت تاج رقيق و رفعته شوي رتبت خصلات شعرها من قدام و سوت لها ميك اب ذهبي و درجاته و اي لاينر اسود و روج وردي غامق لبست الفستان الطويل لونه ذهبي فاتح بدون اكمام و عليه فصوص ذهبيه صغيره بشكل ورود ماسك على جسمها من الصدر و الخصر و من تحت نفشه بسيطه الحلق واسع و مرتب بكريستالات خفيفه تلمع و من الظهر مفتوح بس شعرها المفرود غطى عليه حبت تلبس اكسسوارات ذهبيه خفيفه و رقيقه و اكتفت فيهم ،
      لبست الصندل الذهبي نزلت للقاعة شافت ام ثامر خلصت تجهيزها و قاعده تشرف على ترتيب صحون التقديم للمعازيم و هي لابسه فستان طويل لونه اسود و مسويه ميك اب غامق و تسريحه حلوه لايقه عليها راحت عيونها على عيلة عمها و وله الي لابسه فستان بلون ازرق لين الركب و يبدأ من الصدر مستشوره شعرها القصير و لابسه كعب تذكرت انه هي الي اشترت لها الفستان الغالي ذا ،،

      اسيل جات لعندها و هي متكشخه لابسه فستان طويل لونه احمر يبدأ من الصدر و مسويه تسريحه ناعمه و ميك اب جريئ و حلو لايق عليها اعطتها اكياس الهدايا الي لشهد عشان تطلعها فوق طلعت ورد حطت الهدايا شافت شهد جالسه و الكوفيره تسوي لها تسريحه و تركب لها التاج على التسريحه و باينه ملاك و جمالها زايد بزياده باقي ما لبست الفستان جالسه و هي لابسه بلوزه خفيفه و مُريحه لونها ابيض و بنطلون اسود سوت لها الكوافيره ميك اب مرتب و ناعم و حلوو بالحيل روج احمر و اي لاينر اسود لبست عدسات بلون الرمادي و طلع شكلها يهبل و يجنن ،
      تأملتها و فرحة الدنيا مو سايعتها و ف نفسها : و أخيراً حبيبة قلبي بتنزف لعريسها و أخيراً بتعيش اححلى لحظات حياتها ابتسمي يا شهد ياجعلني مانحرم من وجودك ف حياتي ،
      دخلت اسيل و هي مستعجله مشيت خطوات سريعه ابعدت شعر ورد بحنيه و بهمس ف اذنها : رعد جاء مع اخته انزلي سلمي عليهم ،
      ناظرت فيها إبتسمت إبتسامة عريضه شالت فستانها بيدينها طلعت من الغرفة الي على جنب و بعدها السوار مكان وقوف العروسه و درج الطويل من مكانين لنزول بديت تنزل بسرعه و هي مبتسمه و باينه حلووه بالحيل و تدوخ التفت وافي من الجهة الثانيه ابتسم لمن شافها و هو منبهر من جمالها كل ذا الجمال و هو ما كان ف باله يحبها كيف قدر يتجاهلها و يتجاهل حلاوتها و اسلوبها و اخلاقها بدأ يتأمل بجنون لمحت ورد رعد الي واقف متكشخ على الاخر باين خطير و شخصية و هيبه واقف يسولف مع اخته و شخص ثاني فجأة التفت على ورد الي نازله الدرج اتوسعت عيونه بكل جنون ذاب فيها شفايفها الورديه و عيونها الجذابه و شعرها المتناثر و جسمها الحلو طالعة روعه بالفسستان المخصر و الطويل ضاع و هو يتأملها ،
      بخطوات سريعه وصلت لعندهم سلمت على رانيه جات اسيل و بكل دلع : حياك رانيه على زواجي ان شاءالله بعد اسبوع ،
      رانيه بحماس : مبروك بعد اسبوع ماشاءالله ،
      رعد بلمحه غمز لها ورد إلتزمت الصمت و هي مفهيه و تسمع لهم ،
      رانيه التفتت لورد : بروح عند شهد ابارك لها ترا ماراح اقدر اجلس كثير من الصبح اليوم حاسه بشوية تعب ،
      ورد بكل ذوق : طيب حياك و سلامتك ما تشوفين شر ،
      قاطعهم وافي لمن جاء شافته ورد اتجمدت ف مكانها و تذكرت انه هو يعرف عن رعد بربكه اتكلمت و هي تناظر ف وافي : وافي ذي رانيه بنت عمة خالد و ذا اخوها رعد ،

      ضحكت اسيل عشان تلطف الجو الي اتغير شوي ،
      رانيه بابتسامة عريضه : قولي لي وين الغرفة يا حلوه ، اشرت لها ورد و راحت رانيه من بينهم وافي مد يده و كلم رعد : تشرفنا ،
      رعد بغرور انسحب طلع من الباب و اتجه لقاعة الرجال ،
      وافي بأبتسامه ناظر ورد : غريبة ليش قلتي هالمره ولد خالتي ؟
      اسيل ضحكت و بتصريفه : يلا ورد خلينا نشوف هدايا التوزيعات شوي و الحفل يبدأ ،
      سحبتها و راحوا من هناك طلع وافي و اتجه لصالة الرجال و هو باله مع ورد ،

      بعد ساعة عند شهد ،

      لبست فستان الزفاف الابيض الطويل و الفخم اكمامه دانتيل و مرصوصه فصوص فضيه لين الخصر و ماسك على الجسم و من تحت طويل و منفوش و فيه لمعه عدلت طرحة الفستان الشفافه نزلت عيونها بكل هدوء و رقه ضايعة مرتبكة يدينها بارده و متوتره شوي ،
      دخلت ورد الغرفة جلست جنبها إبتسمت و هي تناظر فيها شهد بحب : ورد كلهم جاووا ؟
      ورد هزت راسها بمعنى ايه و كملت : بنقفل الصالة عشان نفلها و نرقص هههه ،
      جات ام ثامر حطت الهدايا و ناظرت ف ورد : انزلي اسيل تناديك خلاص قفلنا و البنات شغلوا الاغاني روحي لهم ،
      ورد ردت بطيب نزلت شافت اسيل ترقص و تأشر لها تجي راحت لها و بديت ترقص معاها و هي مبسوطه من قلبها و تضحك ،
      و في مكان اخر جريت وله عند الباب و بكل جنون شافت وافي سمع كلامها و جاء اول ما اتصلت عليه و بكل حب و حماس قالت : وافي كيف باينه انا ،
      وافي راحت عيونه على ورد و هي ترقص انهبل فيها بجنون و إبتسم ابتسامه خفيفه و بذكاء : ابي اكلم شهد ف موضوع دخليني من الباب الخلفي ،
      وله ابتسمت و طارت عشان تساعده و بفرحه : طيب ،
      فتحت له الباب و دخل وافي عند شهد ،

      و في مكان آخر .

      جالس جنب خالد يسولفوا بكل حماس جاء ثامر عند خاله خالد و بصوت طفولي : ابي اثوف رهبنزل ماما قالت لي اكون مع بابا ،
      خالد بضحكه : إلحين حتى انا ما اقدر اشوفها ،
      رعد بتريقه : اقول اصه يا وجه البرتقال روح من هنا ،
      ثامر نزل عيونه و بحزن : انا احب رهبنزل و ابله ورد ابي اروح عندهم ،
      رعد بطفش شاف عليه شمق و كمل كلامه بعدما التفت لخالد الي يصور نفسه : اصرف ولد اختك ،
      خالد بضحكه : وديه عندهم معند ،
      رعد سكت عشان خويه مسك يده و اتوجه لقاعة الحريم دخل و طلع الدرج شاف غرفة العروس ناظر فيه و كمل : يلا ادخل هنا بروح انا اخر عمري اخدمك يالبرتقال ،
      ثامر ضحك و دخل الغرفة ،
      التفت رعد على ورد الي جايه من الطرف الثاني آبتسم و ضاع يتأملها ورد شافته مشيت لعنده و بدلع و هي تناظر فيه : رعد انت هنا ؟
      مسكها من خصرها و قربها اكثر إلتزم الصمت و هو يتأمل شفايفها ،

      ورد بخجل : رعد .
      رعد بضحكه خفيفه : ايه على اساس انتي مو فاضية لي ،
      ورد ضحكت بصوتها الناعم : ليش تقول كذا بس تدري عشان احس شهد متوتره ابي اكون جنبها و كنت قبل شوي ارقص مع البنات ،
      رعد بجرائه : ليش ترقصين لا تتعبي نفسك بزياده و شهد متوتره اجل مصيرها حضن زوجها وش عليك منها ،
      ضحكت بغنج و حاولت تروح رعد قربها اكثر : خليك كذا ،
      وافي شافهم و هو طالع من الغرفة عصب كتم عصبيته و بحيله مشي خطوات سريعه جاء عندهم و هو مبتسم : ورد تعالي يا عيني كنت ابي اكلمك ،
      ارتبكت ورد اتبعدت عن رعد و هي منحرجه قدام وافي شافت نظره على رعد الي قلبت ملامحه لعصبيه من الغيره الي بداخله خافت و بلعثمه اتكلمت : خ خخلاص وافي راح اجي ،
      وافي سحبها ابتسم و هو يتحدى رعد بالنظرات بدأ يعدل خصلات شعرها و يسولف : ترا بنفقد شهد كثير لازم نكون جنبها صح و لا لا ،
      ورد بترردد سكتت و دخلوا للغرفة و هي مستغربة من حركات وافي و تصرفاته الغريبه ،
      رعد مشي من هناك و بعصبيه : هين يا وافي حسابك عندي ،

      بعد لحظات ..

      فتحت ام ثامر الباب الخلفي عشان خالد يدخل و يسووا الزفه فتحت الباب و دخل غرفة العروس كانت جالسه شهد و مفهيه ف نفسها و ماسكه المسكه مرتبكه حيل و تخفي ارتباكها خالد شافها و انهبل عليها دخلت ورد الغرفه بأبتسامه سلمت على خالد ساعدت شهد عشان توقف بالتمام ،
      قرب خالد منها و وقفتهم ام ثامر مع بعض عشان الزفه مسك خالد يد شهد ابتسم و همس ف اذنها : لا تخافي قلبي انا جنبك تطمني ،
      شهد ابتسمت بخجل و بصوت ناعم ردت : فديتك حبي ،
      جهزوا لزفه و فتحت ام ثامر الباب الي يطل للقاعة و المعازيم ابعدوا الخادمات الستاير المسدله و بديت الزفه امتلئت الدموع ف ورد و هي تناظر ف اختها و اغنية الزفه صوتها عالي و الانوار الخافته زادت المكان جمال ابتعدت ام ثامر و بديت المصوره تسوي لهم فيديو و تسجل لحظاتهم الحلوه لتبقى ذكرى جميله لهم ،
      نزلو رعد و ورد بعد و اتصوروا كلهم بعدها شهد و خالد قطعوا الكيك و هما مبسوطين حيل ،

      الساعة العاشرة و النصف تماماً ..

      حانت ساعة الوداع تمالكت ورد قلبها إبتسمت و هي تخفي دموعها و إرتباكها مشيت مع اسيل الي نادتها عشان تودع اختها وصلوا عند الباب شهد واقفه جنب خالد و قبال طوله باينه سنفوره ام ثامر بضحكه باست على راس اخوها و قالت : ربي يسعدكم و يخليكم لبعض ،
      ورد اتقدمت حضنت اختها و هي مبتسمه : شهودتي مبروك قلبي ربي يسعدكم و يخليكم لبعض ،
      ناظرت ف خالد و كملت كلامها : حطها ف عيونك ،
      خالد بضحكه : موجوده ف عيوني ماعليك و لا يهمك ،

      خالد بضحكه : موجوده ف عيوني ماعليك و لا يهمك ،
      شاف نظره على رعد الي واقف جنبه : و عقبالك انتي ،
      شهد برقه سحبت ورد ثاني و ضمتها و الدموع ف عيونها مشاعر ملخبطه حزينه لفراق اختها و ف نفس الوقت السعاده ف قلبها بقرب حبيب قلبها ،
      اتقدم وافي مسك يد ورد و هو مبتسم سحبها لعنده وقفها جنبه و بكل حب : خلاص يا ورد ،
      رعد ميل راسه و بقهر اتأمل وافي و هو مو مستحمل حركاته رفع حاجبه و هو يناظر فيه و ساكت ،
      وافي بادله النظرات ابتسم له و هو حاط يده على ذراع ورد الي مفهيه تشوف اختها و هي تودع عمتها سلمت على كلهم و ودعتهم و بعدها اتجهوا لسياره انطلقت السياره للفندق ،
      و بعد العشا راحوا المعازيم كلهم و فضيت القاعة تماماً ،
      طلعت ورد الغرفة عشان تلم الاغراض و الهدايا و تستعد عشان يروحوا اندق جوالها اسيل يتصل بك ،
      ردت ورد : هلا عيوني ،
      اسيل و هي جالسه ف السياره : تعالي بسرعه انتظرك انا ترا ما مشيت ،
      ورد بأستعجال : طيب شوي بس ،
      اسيل بأبتسامة : اوك خذي راحتك ،

      و في مكان آخر ..

      وافي و عيلته جلسوا ف السياره شاف وافي السياره زحمه و مافي مكان لورد عمته و ابوه و ام تاله و تاله و وله استأذن طلع عشان ينادي ورد ،
      لمحه رعد و هو رايح لسيارته بعدما بدل ملابسه لانه طاح العصير على ثوبه بسبب ثامر لبس جينز كحلي و بلوزه بأكمام قصيره لونها رمادي عقد حواحبه و اتذكر تصرفات وافي الي تنرفز وقفه شاف المكان فاضي و مافيه احد و السيارات بعيده مسكه من تيشيرته و بكل قهر و الغيره ذابحته ف عيونه الغصه و العصبيه : احذرك للمره الاولى و الاخيره لا تقرب من ورد ،
      وافي دفه بقوه و ابعده عنه و بتحدي و هو مبتسم : انت الي ابعد عنها لانك ما تعرف شيء عنها هذي نصيحتي لك ،
      رعد و هو يناظر فيه و بعصبيه : لا تقعد تثبت لها انك اخوها و نظراتك تثبت شيء ثاني ،
      وافي بضحكه : انا اخوها و كل شيء بالنسبه لها ،
      رعد بكل قوته اعطاه بوكس قوي على وجهه طاحت نظارة وافي و اتكسرت ،
      عصب وافي و من داخله اتأكد انه رعد يحبها و غيران عليها و بكل قوته اعطاه بوكس قوي على وجهه لين طاح رعد و انجرح بقوه على طرف شفته و بسبب حديده التقويم بدأ ينزف الدم من فمه ،
      وافي انتهز الفرصه و بأستعجال : راح اتفاهم معك بعدين ،
      راح لسيارته و انطلق يرجع البيت مع اهله ،، رعد حاول يستجمع قواه و يقوم كان بيكمل كلامه بس وافي راح و من عادة رعد ما يقاوم الضربات القويه و يتعب و يطيح على طول و يقدر اي احد يتغلب عليه و ذا الشيء كان يكرهه ف نفسه مسح الدم بطرف كفه و حاول يقوم ،

      عند شهد ..

      ف الفندق الفخم كل مكان مرتبه ورود بلون الاحمر و موسيقى رومانسيه شغاله و المكان هادئ تماماً الاجواء خياليه و رومانسيه على الاخير جالسه على السرير و لابسه فستان الفرح دخل خالد و جلس قبالها ناظر فيها حضنها بكل إحساس و حط يده على يدها : اوعدك ماراح اخذلك راح اظل معاك للابد يا عمري ،
      شهد ابتسمت برقه ناظرت فيه و بصوت ناعم : ربي يخليك لي يا خلودي ،
      خالد و هو خاق عليها باسها على خدها بوسه قويه قرب وجهه منها : تدرين يا شهد اول ما شفتك حبيتك كثير و اتمنيت انك تكوني لي انا و بس ،
      ضحكت برقه : و انا لك يا حبيبي و لا عمري فكرت ف غيرك ،
      ابتسم خالد مد يده لها عشان يرقصوا رقصة هادئه رومانسية ،،

      عند ورد ..

      جلست ف السياره جنب اسيل اتكت على المقعد و كأنها تبي ترتاح من تعب الزواج و كل شيء حست طاقتها انتهت و انهد حيلها و تبي تنام ،
      اسيل و هي مشغوله ف الجوال تراسل خطيبها : وردتي باخذك البيت معاي ترتاحي و تنامي على راحتك و راح اكون جنبك ،
      ورد بأنحراج : لا اسيل والله تعبتك كثير اليوم ربي يسعدك ما قصرتي ،
      اسيل بعناد : مابي اسمع اي رفض راح تروحين معاي و خلاص اسكتي بس ،
      ورد ابتسمت و بصوت هادئ : طيب يا عيني الي يعجبك ،
      شغل السواق السياره و اتوجهت السياره لبيت اسيل ،

      بعد لحظات ..

      جلس رعد ف سيارته اتكأ غمض عيونه جاه نفس يروح يذبح وافي رفع ضغطه بتصرفاته الجريئه اتذكر كلام ورد انها تحسبه اخوها و فقط اتأكد انه وافي يستغلها و يخدعها و يكذب عليها الحقيقه باين انه معجب فيها بكل قوته ضرب يده على الدركسون حس بألم سحب المناديل و مسح الدم من طرف شفته سحب جواله فتح الكاميرا على نفسه شاف الجرح و بكل قهر رمى الجوال على المقعد الثاني شغل السياره بكل سرعه و تهور و اول ما لف على الخط العام ما انتبه على أشارة المرور انصدمت سيارته بالسياره الي قدامه بكل قوه انتهت سيارته و اتهلكت تماماً و طار وجهها ،
      طلع من السياره و بعصبيه صرخ على السواق الي قدامه : ما تشوف انت ؟ فيك عمى ؟
      العسكري جري لعنده عرفه على طول و هدئه : خلاص يا رعد انت الغلطان اهم شيء انك بخير ،
      رعد ببرود : انا بخير مافيني شيء ،
      السواق طلع و صرخ : ادفع لي عشان اصلح سيارتي مو تصارخ علينا ،
      رعد بعصبية ناظر فيه طلع من محفظته شيك وقع و حط على يده مشي من هناك فتح سيارته شال جاكيته و اغراضه و الجوال و اتصل على عزوز عشان يجي يأخذه ،
      وصل عبدالعزيز بعد لحظات جلس رعد بعدما رمى اغراضه ف المقاعد الي ورا اتكأ و غمض عيونه و بطفش : وصلني البيت ،

      عبدالعزيز بأستغراب : كيف اوصلك البيت ؟ تهاوشت مع منو انت ؟
      رعد فتح عيونه ناظر ف عبدالعزيز و بجدية : مع كلب ،
      عبدالعزيز شغل السياره : نروح المستشفى عارف راح ترفض بس دبر امورك خالد مشغول موب فاضي لك الحين ،
      رعد بحده : و انا قلت تتصل عليه تستهبل انت ؟
      عبدالعزيز بقلة حيله : اوكي لا تعصب بوصلك البيت بس يكون احسن لو تراجع طبيبك ،
      رعد طنشه اتكأ و غمض عيونه و هو متنرفز حيل و معصب ،

      عند ورد ..

      نزلت البنس من راسها فتحت تسريحتها غسلت وجهها و حطت كريم مرطب للوجه غيرت لبسها لبست طقم بجامه خفيف قطني و مُريح جداً لونه وردي سحبت المخده رقدت شافتها اسيل ابتسمت و بصَوت واضح : اتعشيتي ؟
      ورد و هي ف نوم : اكلت شوية حلا مع القهوه بس اكتفيت الحين فيني نوووم ،
      اسيل طفت الانوار و جات رقدت جنبها سحبت اللحاف و اتكلمت بجديه و بصوت هادئ : تدرين اليوم وش لاحظت ؟
      ورد و هي ف النوم : وشش ؟
      اسيل بتحقيق و هي تفكر : حسيت من نظرات وافي انه هو يحبك و حتى لمن رد عليك حسيت انه من جد غيران من رعد و حابك ،
      بعد لحظة صمت استغربت اسيل انها ما ردت على كلامها شافتها نامت ،
      التفتت على جوالها الي يهتز على الكومدينه 'وافي يتصل بك ،
      فكرت تطمن اهلها انها هنا ،
      ردت على الاتصال حبت تسمع ردة فعله و بهدوء ،
      وافي و هو خايف عليها و بأستعجال : ورد وينك ؟ ما تشوفين الجوال دقيت عليك الف مره ما تردين ،
      اسيل بصوت منخفض و بهدوء : ورد نايمة عندي انا اسيل صديقتها تقدر تطمن يا وافي لا تشيل همها ،
      وافي عقد حواجبه : ليش ما خبرتني انها بترجع لبيتك ،
      اسيل بأصرار : انا قلت لها تجي معاي بيتي اوكك اتطمن يلا باي ،
      قفلت الخط حطت الجوال و نامت ،

      الساعة الثامنة و النصف صباحاً ..

      رجعت بعدما اخذت شاور لبست تنوره قصيره لين الركب لونها اصفر و بلوزه بدون اكمام لونها بني فردت شعرها القصير و مشطته و هي ف نفسها : أخيراً وافي بيشوفني و يكتشف جمالي صارت فتره و هو ما جاء لبيتنا اخيراً تخرجت من الثانوي بعد بأخذ نفس تخصصه او اقول له اسافر معاه هالمره ابي اعيش معاه احلى لحظات حياتي ابي اثبت له اني احبه حيل ،
      سوت ميك اب غامق و جريئ طلعت من غرفتها بعدما لبست كعب عالي ،
      التفت لها وافي الي واقف عند غرفة ورد و اتأكد انها ما جات جريت لعنده وله و هي متحمسه و بكل نشاط اتكلمت و هي تتباهى بلبسها : شوف يا وافي ،
      ابتسم ابتسامة عريضه : تستهبلين انتي ؟

      وله بجدية قربت منه حطت يدها على خده و مررت بكل حب : وافي انا احبك و كل الي سويته عشانك انا راضيه استسمح من كلهم عشان خاطرك بس تكفى حبني و دلعني مثل ورد ،
      وافي ابعد يدها و بطفش : وله انا ما احبك و مابي اكذب عليك لا انتي و لا غيرك انا ف بالي هي وحده و بس ،
      وله بكل حقد : مين هيي ؟
      وافي ابتسم : وحده لقيتها لمن سافرت ابله تدرس الطلاب قريب بنتزوج انا وهي ،
      وله انهارت و دخلت غرفتها و بديت تبكي : حتى وافي ما يحس فيني و كلهم يكرهوني كله بسبب ورد و شهد هم سبب ف كل شيء ابي احب واحد يصرف علي و يحبني ،

      و في مكان آخر ..

      الغرفة بارده حيل نايمة ف حضنه لابسه لبس النوم خفيف و دانتيل و شعرها الطويل متناثر و مفرود حاط يده على خصرها حاضنها نايم بقربها و هو مفصخ تيشيرته حست بالضوء الي متخلل من بين الستائر الطويله فتحت عيونها ببطء ناظرت فيه و هو نايم إبتسمت بحب مررت يدها على شعره و لمست خده بكل هدوء حاولت تقوم ابعدت يده و سوت شعرها الناعم على جنب عدلت لبسها و قامت عشان تأخذ لها شاور شالت اغراضها و اتوجهت للحمام ،
      بعد نصف ساعة تقريباً رجعت و هي فارده شعرها المبلل شافت على شنطته ابتسمت و سحبت الشنطه فتحتها و طلعت له الملابس من ذوقها و من عادة شهد تهتم ف كل شيء و تحب السنع و الاهتمام بالاشخاص القريبين منها رتبت الملابس و حطتها على السرير و بعدها استشورت شعرها و سوت ميك اب ناعم وردي صباحي و هادئ لبست فستان بلون الذهبي بدون اكمام و قصير لين الركب ناظرت فيه باقي نايم قربت منه و بصوت ناعم : خلودي !
      خالد فتح عيونه ببطء و حاول يقوم عدل جلسته و ناظر فيها : صحيتي قبلي يالبى الصباح بوجودك احلى صباح يا حبيبتي ،
      شهد بأبتسامة : صح النوم يا قلب شهودتك يلا قووم بسرعه و اتروش ،
      خالد بضحكه و هو يقوم : ناويه تدوخيني اكثر طيب بقوم اوامرك يالحب ،
      شال المنشفه و الملابس و راح يأخذ له شاور وقفت قبال التسريحه و هي تشوف اكسسواراتها الغالية و الكثيره إبتسمت برضا و اختارت طقم ناعم ذهبي لبست الاخراس و الخاتم شافت على يدها الرقيقه و طلعت علبة المناكير و بديت تحط ،
      بعد لحظات جاء خالد و هو متروش فاحت ريحة الشاور جل و الشامبو قرب منها و حضنها من ورأ حاوطها بذراعينه و احتواها و بصوت هادئ : هذي اللحظات احلى و اسعد لحظات ف حياتي يا قلبي ،

      شهد بنعومه : و انا بعد مبسوطه وايد بوجودك و قربك غيرت لي حياتي خليتني انسى كل همومي أحبك من قلبي يا خلودي و مابيك ابد تزعل مني ،
      خالد و هو يمرر يده ف شعرها الناعم : ماراح يجي اليوم ذا ف حياتنا و ماراح نتزاعل ابد ما اقدر ازعل من قلبي و نبضه اووكك حبي يلا نفطر بنزل اطلب الفطور ،
      شهد عدلت شعرها و ابتعد شوي : اووكك عييني ،،

      عند رعد ..

      نايم و اللحاف مرمي عليه المكيف على تبريد عالي اندق الباب الخادم بصوت مرتبك : سيدي ،
      رعد اتقلب فتح عيونه ببطء شال جواله من الكومدينه شاف الساعه و رماه على السرير ابعد اللحاف قام فتح الباب و شعره مبهذل : خير ؟
      الخادم بصوت واضح : سيدي مدام رانيه حجزت و سافرت عشان المدام ام رانية طلبت تلتقي فيها ضروري طلبت مني المدام احضر لك الفطور ،
      رعد شمق و نفسيته منسده : و انت دقيت الباب عشان تخبرني ذي الاخبار التافهه انقلع و مابي افطر مابي شيء ،
      الخادم بخوف : سيدي الجرح ب ... ما كمل كلامه الا رعد صرخ : ما تفهم قلت انقلع مابي اي شيء مابي افطر وش دخلك فيني روح من هناا ،
      نزل راسه و راح الخادم بس استغرب بعد فترة طويله شاف مزاج رعد السيئ اتسأل وش الي صار معاه ،
      قفل رعد الباب و راح جلس على سريره شال جواله و طفاه اتذكر وافي و تصرفاته الي ترفع الضغط فكر ف نفسه كيف عمها صار يعيش معاهم معناته وافي بعد يعيش معاه رفع حاجبه بقهر و بلا مبالاه قام عشان يأخذ له شاور اتوجهه للادراج عشان يدور لصق للجرح ،

      عند ورد ..

      طلعت لغرفة اسيل بعدما فطرت شالت شنطتها حطت اغراضها و هي تستعد عشان ترجع لبيتها شعرها الناعم مفرود و لابسه جينز ازرق و بلوزه بلون البني اكمامها كامله دخلت اسيل الغرفه و ف يدها الجوال بأستعجال اتكلمت : ورد ما تدرين وش صار لرعد البارح ،
      ورد بلا مبالاه : لا وش صار ،
      اسيل بأهتمام وقفت قبالها مدت لها الجوال فيها محادثه بينها و بين خطيبها قرات ورد و هي معقده حواجبها و مو فاهمه :
      خطيب اسيل كاتب : رعد صار له حادث سيارته اتهلكت بس الحمدلله هو ما صار له شيء خويي الي ف العسكريه خبرني ،
      اسيل راده عليه : من جدك ؟

      ورد ردت لها الجوال و بقلق : متأكده ؟
      اسيل بعد لحظة تفكير : غريبه ما خبرك رعد من نفسه اكيد متأكده بس بصراحه شيء يقهر ليش ما قال لك المفروض يقول لك و تكوني عارفه كل شيء عنه ليش يخبي عليك ؟

      ورد نزلت عيونها و بقلة حيله : ما ادري ،
      اسيل كملت كلامها و هي تحط يدها على كتف ورد : ورد ماراح اجاملك بس قويه ليش ما خبرك لانه رعد دايماً يسوي معاك كذا حتى على وفاة اخوه ابتعد عنك يعني هالحوادث بدال ما تقربه منك تبعده مستغربه انا بصراحه لو انا منك احاسبه على كل شيء و ما ارحمه ابد و اصلاً يحق لك انتي بنت عمه ،
      ورد حست بغصه ف قلبها : ما يعرف اني بنت عمه و بعدين انا تعودت على مزاجه خلاص اذا ما يبي يكلمني و يخبرني ماراح اجبره انا بعد ما يهمني ،
      اشغلت نفسها و شالت الشنطه و الجوال ضمت اسيل بسرعه : يلا استأذنك بروح بيتي ،
      اسيل ناظرت فيها و سكتت و كأنها زودت شوي و كلامها جرح ورد ،

      بعد ساعة ..

      وصلت ورد البيت فتحت الباب دخلت شافت تاله تلعب ف يدها قوارير مويا و تكبها على الارض تنرفزت سكتت و طلعت الدرج اتوجهت لغرفتها فتحت الباب دخلت حطت اغراضها فتحت شنطتها و شافت على جوالها فتحته ما لقيت اي رساله من رعد او مكالمة انقهرت ردت الجوال على الطاوله فكرت تكتب له بس تراجعت في قلب يقول لها اتطمني عليه و اسألي عنه و القلب الثاني يقول كابري و انسي امره اذا ما اتصل من نفسه توجهت عند الباب كانت بتطلع الا شافت وافي واقف قبالها لابس جينز ابيض و بلوزه بلون الموفي غامق و لابس نظاره جديده ناظر فيها ابتسم : متى جيتي ،
      ورد بدون اهتمام : توي قبل شوي ،
      وافي استغرب منها : وش فيك ؟
      ردت بعدما ناظرت فيه لمحه : ولاشيء افتقدت شهد ،
      وافي ابتسم : ماعليك انا جنبك ،
      ورد لا تعليق ما ردت على كلامه حست انها متنرفزه من تصرف رعد و شايله همه ،
      وافي بجرائه : ورد ابي اكلمك و احنا لوحدنا ممكن ؟
      ورد ردت : اتكلم طيب ،
      وافي سحب يدها دخلها الغرفة : كذا احسن مابي احد يسمعنا ،
      ورد ناظرت فيه بجدية : قول اسمعك ،
      وافي حط عيونه بعيونها مسكها من ذراعينها و بجدية : ورد انا احبك من زمان و كنت ابي اعترف لك ..
      ورد و هي مو مصدقه الي تسمعه : وافي بليز لا تمزح معاي ،
      وافي بأصرار : ما امزح انا احبك و ما اشوفك بنظرة انك اختي .. قبل لا يكمل كلامه تذكرت ورد لمن كانت راقده ف سريره و اتصل على جمانه و باسها على خدها على اساس يكذب على جمانه اتنرفزت و بكل حسره و عتاب صفقته كف على وجهه و ابتعدت ،
      انصدم و اتجمد ف مكانه و هو يناظر فيها مستغرب من ردة فعلها مرر يده على خده ببطء ،
      ورد اتمالكت نفسها و ف عيونها دموع : يعني كذبت علي و خدعتني انك كنت تعتبرني اختك طول الفتره ذي كنت مخدوعه فيك حرام عليك يا وافي كيف فكرت بعلاقتنا البريئه بالتفكير ذا خذلتني و خدعتني استغليت ثقتي فيك ،

      وافي حاول يقرب منها و يمسك يدها : ورد افهمي علي والله انا احبك من قلبي لا تحرميني من نفسك صدقيني احبك حيل ،
      ورد كتمت عصبيتها و بصوت عالي : وافي مابي اسمع منك اي شيء انا الغبيه كنت مصدقه على نفسي انك مخلص معاي و تحبني حب الاخوه حب بريئ ما توقعت منك ابد ،
      ابتعدت و تراجعت مسحت دمعتها الي خانتها و نزلت على خدها فضحتها و هي تتذكر مواقفها البريئه معاه لمن كانوا يلعبوا و يسولفوا مع بعض و كانت تحبه كأخ و سند لها و تعتز فيه قدام شهد و قدام كلهم كانت تمشي واثقه منه و من نفسها متطمنه انه وافي غير عن كلهم ،
      وافي إلتزم الصمت ما اتوقع منها الرد الغريب ذا ابداً اتربط لسانه و حس كأنه ابتعد عن ورد اكثر من اول و انعدمت الثقه بينهم طبق شفايفه و بأرتباك طلع من الغرفة ،
      ورد جريت عند الباب و قفلته بسرعه بالمفاتيح مشيت خطوات و جلست على سريرها و هي مصدومه من إلي سمعته تذكرت كلام شهد كل كلمة قالتها و فهمت اختها غمضت عيونها و انهارت تبكي حطت يدينها على وجهها و دفنت وجهها بالسرير و هي تبكي بشدة ،

      عند رعد ..

      جلس ف السياره الرياضيه و هو لابس بلوزه فنيله علاقي و عليه جاكيت بلون الاسود و جينز ضيق لونه كحلي اتجه للمستشفى و راجع الدكتور اعطاه المرهم و العلاج اللازم و موعد المراجعة اتجه بعدها لمعرض السيارات عشان يشتري له سيارة جديده ،
      وقف الموظف قباله و هو يمدح اخر نوع من السيارات و يخبره عن الميزات ،
      اختار سيارة بلون الاسود بأخر نوع و اتصل على خادمه الخاص عشان يرجع سيارته الثانيه للبيت ،
      ركب السياره الجديده تفحصها و تأكد من كل شيء شاف على جواله الي طفاه فتحه و اتصل على خويه حامد ،
      رعد بصوت حلو : هآي كيفك ؟
      حامد بحماس : هلا والله رعد الي ما يسأل عننا الا ف الشهرين مره ،
      رعد بضحكه : ههههههه والله ؟ طيب موجودين بالاستراحه بجيكم ،
      حامد بأستعجال : ايه انا موجود و اثنين من الشباب عزوز قال بيجي ف الليل ،
      رعد بصوت مُميز : اووكي جهزوا نفسكم بنطلع اليوم لرحله و اذا فاضي دبر نفسك ليومين بعد ،
      حامد بعد لحظة تفكير : طيب انا ماعلي جاهز كلم البقيه و نمشي اليوم ،
      رعد : مممم طيب كلمهم انت و نطلع الليله ،
      حامد : اوووكك يلا انتظرك انا ،
      قفل رعد الخط و قفل الاتصالات انطلق بكل سرعة عند اخويائه ،،

      عند خالد ..

      بعدما فطروا مع بعض نّزل الخادم شنطهم لبست شهد بوت طويل يغطي سيقانها و اخذت جاكيت عشان الفستان بدون اكمام جهزت نفسها لسفر شافت الساعه على جوالها و نادت خالد ،
      خالد اتوجه لها و بأهتمام : هلا عيوني .
      شهد حطت جوالها على الطاوله : ليكون أتأخرنا ،
      خالد قرب منها حط يدينه على خصرها و هو يناظر فيها و ابتسم : لا ما اتأخرنا الطياره خاصه و الخادم نزل كل شيء يلا نمشي ،
      شهد بخجل باسته على خده فاجأها خالد و حط شفايفه على شفايفها باسها بقوه و بضحكه : بنكمل بعدين ،
      ضحكت شهد برقه حطت يدها ف يده و سحبها خالد بسرعه مشي خطوات سريعه و هو متجه لباب الفندق نسيت شهد جوالها على الطاوله و ما شالته نزلوا مع بعض و ركبوا ف السياره و السواق مسك خط المطار و خالد يسولف لها عن سفراته و شهد تسمع له و الابتسامه على وجهها ،

      الساعة 12 ظهراً ..

      أصبحت الوان الحياة باهته جداً اكتشفت الحياة مجرى آخر لها تغيرت امور كثيره انعدمت ثقة ورد ف وافي و انتهت تلك المشاعر الجميلة و الصافية اصبحت الان كلها اكاذيب و خُدع ،
      قامت غسلت وجهها بعدما بكيت تذكرت كلام شهد لمن حذرتها من وافي اكثر من مره شالت جوالها فتحت الواتس شافت على رقم وافي و اعطته بلوك دخلت محادثة رعد كتبت له الحمدلله على السلامه مسحت كلامها و هي مو مقتنعه ابد لانه هو ما خبرها و عرفت من اسيل اتردد كلام اسيل على ذهنها طلعت من الواتس و حطت جوالها على جنب ،،
      سمعت صوت الجرس فتحت الباب نزلت تشوف مين فتحت الباب الخارجي و بأستغراب : نعم ،
      المندوب و هو شايل الوجبات هامبرغر طازج و شيبس حار و مسحب و الاكياس الكثيره ف يده شافها و بعناد اتكلم : لي ساعة يالاخت ادق الجرس جاء شايب من بعدما طلب قاعد ينكر و يقول بتدفع لك البنت بعد شوي ،
      ورد بعد لحظة تفكير ف نفسها : اكيد ذا ابو وافي بس وش هالحركات عايشين ف فندق عشان ادفع الفلوس انا ،
      المندوب بأصرار : اختي ادفعي لي فلوس طلبيتكم بسرعه وراي اشغال ،
      ورد بطفش سألته : كم الفاتوره ؟
      المندوب بأستعجال : 350 ،
      انصدمت من سمعت المبلغ و ردت : كيف ؟
      مد يده و اعطاها الفاتوره اخذت ورد و قريت الاسعار ردت بطيب و طلعت غرفتها عشان تجيب الفلوس دفعت الطلبيه و حطت الاكياس ف المطبخ ،
      ام تاله ضحكت و هي داخله و بمجامله : حياك ورد على الغدا ههههي يلا انا بروح غرفتي ،
      شالت الاكياس و توجهت لغرفتها بعدما حطت لوله على جنب ،

      في غرفة المجلس الساعه واحدة ظهراً ،،

      بعدما غفى لمدة ساعة كان راقد على الكنب و حاط نظارته الطبيه على الطاوله و الجوال غرقان ف تفكيره : معقوله ورد رفضتني ؟ كانت تعتبرني كل شيء بحياتها بس من يوم ما ظهر ولد عمها نسيت ايامنا و تغيرت و لمن اسألها ترد ما اتغيرت الا اتغيرتي حيل و إلي غيرك رعد بس انا لازم اقنع ورد انها تحبني لازم ترجع لي و نعيش ايامنا مثل اول ورد لي انا و بس محد يستاهلها غيري بس هي لازم تعرف اني اقدر اسوي المستحيل عشانها ماني رخيص لهدرجه ارضى بعيشة ابوي هنا ببلاش ،
      انقطع تفكيره بأتصال المشرف وافي و هو يرد : ألو السلام عليكم ،
      المشرف بجدية : و عليكم السلام استاذ وافي يعني نلغي حضورك و نبحث على استاذ يشرف على الحصص غيرك اذا ظروفك ما تسمح للدوام ف تقدر تقدم استقالتك ،
      وافي اتذكر الراتب كله اعطاه لابوه و بقلة حيله : لا لا افا راح اجي انا بس بدبر فلوس عشان السفر ،
      المشرف بطفش : طيب اذا ما تقدر تحضر خبرنا اول بأول ،
      وافي رد بطيب و قفل الخط ،
      سحب نظارته لبسها طلع لغرفة ورد دق الباب ورد فتحت الباب ناظرت فيه بكل قهر و هي ساكته ،
      وافي بأصرار : ورد ابي اكلمك افهميني يا ورد ،
      ردت بصوت واضح و بحده : وافي انا مابي اكلمك كلمة وحده و يكون احسن لك لو ما تجي قدامي للمره الثانيه انت اكثر شخص وثقت فيه و ضيعني مابي اسمع منك و لاشيء روح من هنا قبل لا اروح اقول لابوك كل شيء ،
      وافي خاف و باستعجال قاطعها : ورد انتي مو فاهمة قصدي ،
      ورد عصبت : مابي افهم شيء ،
      سكت وافي و بعد لحظة تفكير عصب من ردة فعلها ابتعد و نزل بسرعه و طلع من البيت ،

      و في مكان آخر ..

      وصلوا للفندق المطلوب و راح خالد عشان يكلم الخدم و يكمل الاجراءات اللازمه الفندق بالحيل ضخم و راقي فيه مسبح كبير و بجانبه حديقه فيها ورود و الاثاث من النوع الفخم الغرف واسعه و الستاير مسدله الي لونها ابيض و شفاف و الديكَور نصه بالزجاج و الكريستالات الناعمة ،
      مشيت شهد بخطوات هادئة وصلت لغرفة العريس و العروسه شافتها مرتبة و مُجهزه بطريقة انيقة جداً و الورود الحمراء ف كل مكان ما اتوقعت ابد راح تتغير حياتها بهذي الطريقة و راح تشوف الاماكن الخياليه و الحلوه انبهرت و هي تتأمل تفاصيل الغرفة الواسعه إبتسمت لا ارادياً حطت شنطتها على الكنب الطويل نزلت الجاكيت و فتحت سحاب البوت و نزلتهم حطتهم على جنب فتحت الابواب الزجاجيه الي تطل على المسبح و المنظر الخارجي و بديت تتأمل جاء خالد من وراها حضنها بقوه و شدها لصدره و همس بححب ،،

      جاء خالد من وراها حضنها بقوه و شدها لصدره و همس بحب : عجبك المكان يا عمري ،
      شهد إبتسمت و بصوت ناعم : ايه عجبني مره يجنن و احلى من ذا كله وجودك يا قلبي ،
      ابتعد عنها شوي و لفها لنفسه قرب اكثر و هو يتأمل عيونها رفع ثغرها و بحنيه : من زمان كنت متمني اجي هنا مع حبيبتي و نبض قلبي و زوجتي و اليوم اكتمل الحلم ذا إحساسك الصادق و حبك و كل شعورك افهمه لمن اناظر ف عيونك شهودتي صدقيني من يوم لقيتك ف حياتي صرتي لي كل شيء ابي اسعدك و اتأمل ابتسأمتك الي تسحرني و تذوبني ،
      إبتسمت شهد بخجل و بصوت هادئ : خلودي ربي لا يحرمني منك و يخليك لي يا سعادتي و انا احبك من قلبي ،
      قربت منه رفعت رجولها شوي و باسته على خده و هي مغمضة عيونها احتواها خالد بيدينه بكل حب و هو ضايع فيها و ذايب ،

      عند وافي ..

      دخل البيت بعدما باع سيارته حس بحزن ف نفسه على فراقها بس ما باليد حيله قفل باب البيت اتجه للمجلس جمع ملابسه و قال للخدامه تجيب ملابسه الباقيه حطها ف الشنطه جلس على الكنب و هو يفكر و متضايق قام و اتجه لورد الي ف المطبخ تطبخ لنفسها باستا لابسه طقم بجامه بلون الاسود و الابيض و القميص الابيض الطويل بحركة القبعه و مرسومه عليه ورود بالاسود شايله شعرها بالشباصه و لابسه شبشب بالفرو الاسود و الخدامه تغسل الصحون و الفوضى الي سوتها ام تاله بعدما عملت لنفسها عصير البرتقال الطازج ،
      دخل وافي المطبخ شاف على الخدامه و بصوت واضح : روحي من هنا شوي ،
      ورد بعناد و بدون ما تشوفه خاطبت الخدامه : لا تروحي ،
      وافي اتنرفز شاف على الخدامه و بعناد : روحي شوي بس دقيقه ابي اكلمها ،
      الخدامه سمعت الكلام و طلعت من المطبخ ناظر فيها وافي بجديه اتقدم و لفها له و بكل جدية حط الفلوس على الطاولة الي علي جنب : هذي فلوس السكن بدفع لك عشان ابوي يعيش هنا و البيت الواسع ذا اكيد مبلغه مو هين ،
      ورد ناظرت بعصبيه حست ف لحظة انه وافي فتح عليها باب جديد فيه الرسميات و التصرفات الي تنرفز استجمعت قواها من التحمل و ردت بحدة : مابي منك شيء ذا كان قراري و انت ما دخلك ف الوسط ،
      وافي بجدية : الي جاب بيننا الرسميات انتي يا ورد انا احترمك و مازلت افكر عنك مثل اول و اعتبرك اقرب وحده لي و تفهمين علي ما كنت ادري انك راح تتغيري علي بمجرد بيت و فلوس ،
      ورد كرهت كلماته ذي حست انه وافي يبي يذلها بأي طريقه : وافي مابي اتهاوش معك شيل فلوسك من هنا و روح كم مره اقولك مابي اكلمك ،
      وافي بحدة صرخ : راح تأخذينها و غصباً عنك تدرين انا بعت سيارتي بس عشان ادفع لك مبلغ السكن مابي احس عيلتي و اهلي و ابوي شحاتين عايشين على خير غيرهم ،

      ورد بعد لحظة تفكير : خلاص طيب تقدر تتفضل و اقنع ابوك يطلع من البيت ذا ،
      قاطعهم ابو وافي و دخل المطبخ لمن سمع اصواتهم العاليه و اول مادخل صرخ على وافي : وش صاير هنا ؟
      ورد بصوت واضح و بحدة : ولدك كان بيعطيني فلوس السكن بعدما باع سيارته ،
      ابو وافي صرخ مشي بسرعه و شال الفلوس و بصوت عالي : الحقني على المجلس يا ولد ،
      ورد تجاهلت شمقت بطفش و كملت طبختها ،
      وافي اتوجهه للمجلس دخل و اول ما دخل ابوه صفقه كف قوي على وجهه و قفل الباب و بصوت هادئ و هو يشدد على كل كلمة : لا تخرب الي بديته انا خططت و تعبت و فكرت عشان وصلت للبيت الكبير ذا اتفقت مع عصابة و خدعت بنت خالتك لا تخرب علي و لا ماراح ارحمها ابداً ابيها تثق فينا و تحبنا و نعيش هنا نأكل و نشرب على كيفنا ورد صارت غنية لازم نستفيد منها ماراح اسامحك لانك بعت سيارتك و ما خبرت ابوك ،
      وافي اتنفس بعمق اطلق زفره بكل طفش حس من جد ابوه طماع و ما يفكر الا بمصلحته خاف على ورد رغم كل شيء برضو يحبها و يخاف عليها و يبي يحميها رد بصوت هادئ و هو منزل راسه : اخذت شوي من المبلغ عشان السفر برجع لدوام و حجزت الطياره اليوم انا اسف يابوي لاني ما خبرتك و بعت سيارتي ،
      ابو وافي بجدية : روح يا ولدي روح اشتغل انا بفكر لمستقبلنا ،
      وافي اتجاهل كلامه و بقهر فك الباب و طلع من المجلس ،

      الساعة 12 ليلاً ..

      بعدما اتعشت طلعت لغرفتها و قفلت الباب عشان ازعاج تاله و صوت التي في الي رافعه عمها ابو وافي جلست قبال التسريحه سرحت شعرها الناعم و سوت ظفيره مُهمله حطت مرطب شفايف و كريم لليدين نزلت الاسوره و استعدت عشان تروح تنام شافت على جوالها جاها نفس تتصل على رعد بس تراجعت قامت و توجهت لسريرها عشان تنام ،
      الحياة حطتها في موقف غريب لوحدها تواجهه الامور الي ما تحبها ابد ندمت على قرارها انها رضيت تحط عمها ف البيت و ف نفس الوقت كانت مجبوره للقرار ذا عشان شهد تتطمن عليها و ما تشيل همها ليلها و نهارها و هي تعاني منهم و قبل ساعه اعطت راتب الخدامتين و فلوس اغراض البيت و المطبخ اول مره خلصت فلوسها و استخدمتها كلها غمضت عيونها و جاها النوم و نامت ،

      الساعة السابعة صبآحاً ..

      رعد مع اصحابه راح لمزارع جده اقترحوا اصحابه يجلسوا هناك لاسبوعين دام بديت الاجازه و الكل متفرغ للمناسبات و الطلعات و السفر ،
      قام رعد من نومه شاف عبدالعزيز نايم على بُعد مسافة و صار الصباح و تغريد الطيور صوتها يتعالى ف كل مكان الشمس ضوئها متخلل من بين الستاير و المكيف على اعلى تبريد رمى اللحاف شاف الساعه على جواله بهذل شعره اكثر شال الجوال و اتصل على ورد حس انه مشتاق لصوتها الناعم ،
      حط الجوال و اتصل إلتزم الصمت يعرف عادتها انها تبدأ تسولف بدون ما تشوف الرقم ،
      ردت و هي ف النوم و صوتها يجنن و يخقق و بنعومه : هلا اسيل انا نمت بدري كنت مشتاقة لرعد بس ما ادري بعدما قلتي لي تررددت اكلمه و لا لا ،
      رعد إبتسم اتوجه لنافذه و بصوت يدوخ : وش بعد ؟
      ورد سمعت صوته ارتبكت و بخجل شافت اسمه بسرعه و قامت جلست و هي تعدل المخده : ر رعد ،
      رعد اتحركت تفاحته و هو يتكلم : هلا ورد اخبارك صباح الخير ،
      ورد بصوت ناعم و هادئ : انا بخير و انت ؟
      رعد خفض صوته لمن اتذكر عبدالعزيز الي نايم : انا بخير هاليومين اجازه و قلت لاخوياي نطلع لرحله كنت ابي اخبرك عشان ما تزعلين علي ،
      ورد إبتسمت و فرحت من قلبها انه رعد اتذكرها كابرت و بدلع ردت : اها إيه زعلانه منك و بقوه بعد ،
      رعد بغرور : اها طيب يا أنسه ورد بس خليني ارجع بعدها نشوف ،
      ورد ضحكت بصوتها الحلو بكل غنج : طيب ،
      رعد ضحك بخفه : ههه حسابك عندي بعدين ،
      ورد بدلع و هي تتغلى : اووك بآي ،
      رعد استغرب شاف على الجوال و بصوت واضح : قفلت الخط الخبله ، ضحك بخفه حط الجوال على الكومدينه و راح يأخذ له شاور سريع رجع بعد لحظات فتح دولاب الملابس الي في غرفة التبديل شاف نظره على ملابسه الي مرتبه بطريقه انيقه و هو لابس جينز ازرق و مفصخ التيشيرت ،
      شاف على عزوز الي توه صاحي و متوجه للحمام حب يزعجه لانه يعرف عبدالعزيز ما يحب يتروش بالمويا البارده مثله : المويا مره بارده ،
      عبدالعزيز و هو يسحب المنشفه من شنطته : احلف ،
      رعد كتم ضحكته راحت عيونه على الجاكيت الي راجح اهداه اتذكر راجح سحب الجاكيت شافه و رده مكانه ،
      دخل الحمام عبدالعزيز و صرخ و هو ف الحمام و فاتح الدش : تكذب هاه ،
      رعد سحب بلوزه بلون الابيض لبس فوقها جاكيت كحلي مع جينز بلون الابيض اتعطر و اتجهز بسرعه خبره الخادم الشباب منتظرينهم يفطروا مع بعض ،

      بعد ساعة ..

      فطرت ورد و هي مبسوطه مروقه من الصباح لانها سمعت صوته و كلمته و لمن سمعت خبر انه وافي سافر ارتاح قلبها و حست بحريه تامة ردت على الجوال و هي تتمشى : هلا اسيل ،
      اسيل و هي تشرب عصير برتقال : اخبارك ،
      ورد بابتسامة :ابد انا بخير و انتي اخبار قلبك ،
      اسيل بدلع : اهه بس و تسألين اخبار قلبي متحمس ليوم زواجي ههههه بس قلت اتصل عليك و افضفض لك ،
      ورد ضحكت : سولفي عادي اسمعلك ،
      كملوا سوالفهم بالراحه لانه كل البيت كان نايم ف الصباح بعد السهره الي سووها و الازعاج على راس ورد ،

      بعد ساعتين ..

      واقف عبدالعزيز ف الاصطبل متكشخ لابس بنطلون بلون الاسود و بلوزه بلون الرمادي و بوت طويل مرر يده بحنيه على خد الحصان و بحزن و هو يسأل : ذا حصان راجح ؟
      رعد مشي خطوات قرب منه مرر يده على الحصان بحب : ايه كثير ناس عرضت مبالغ كبيره عشان تشتريه بس انا رفضت و لو تدقق ف عيونه حتى هو اتأكد انه راجح بعد اليوم ماراح يرجع له ابد ،
      عبدالعزيز ناظر الحصان و التفت لرعد ابتسم و بلطافه اتكلم : اها و انا اقدر اركبه شوي بس ،
      رعد ابتسم لبسه الكاب الي كان لابسه هو : اكيد عادي يا عزوز ،
      عبدالعزيز مسك الرسن و طلع الحصان و نط بسرعه و ركبه ناظر ف رعد اتذكر انه هو ما يقدر يجلس على الحصان بسبب عقدة الجرح الي ف صدره ابتسم و بتشجيع : اتمنى يجي اليوم الي تتغلب فيه على كل مخاوفك و تتشجع ،
      لوح له يده و أشر للخادم يجهز له و لشباب الباقيين ملابس السباحه و المستلزمات و المناشف الخادم رد بحاضر و امر البقيه يجهزوا المسبح ،
      مشي من هناك رعد و راح عند اصحابه الي جالسين و يسولفوا ،

      مّرت أسبوعين بكل سرعتهاآ و احداثها حضرت ورد زواج صديقتها الغالية و ودعتها في ليلة زفافها أسيل وعدتها تلتقي فيها اذا رجعت من السفر مع زوجها كانت باينه رقيقة و حلوه في ليلة عمرها و اما شهد و خالد اتمشوا مع بعض و قضوا اوقات حلوه خبرت شهد ورد انها نسيت جوالها و اتصلت من جوال خالد اما رعد كان مشغول مع اصحابه وله بديت تتواصل مع وافي و هي ف قلبها الانتقام من ورد على عيشتها و على كل شيء موجود ف حياتها ،،

      الساعة الثامنة صبآحاً ..

      واقفة قبال النافذه متكشخه لابسه فستان لين تحت الركب لونه زيتي حلقه واسع و بدون اكمام و من ورا سلاسل رقيقه بكريستالات صغيره لونها ذهبي على ظهرها الي مكشوف مسويه مكر ف شعرها و مرتبته على جنب لابسه اكسسوارات ذهبيه رقيقه و طويله و مسويه ميك اب حلو و مرتب حاطه عدسات لونها زيتي و روج عودي مبين شفايفها حلوه و تجنن ،،
      و ف نفسها و هي تفكر ف زوجها العزيز و صفاته الحلوه و اسلوبه الي صار يعجبها حيل كل شيء حبته ف خالد و خاصة اخلاقه المُميزه لانه ما يعصب عليها ابد و يعاملها كأنها ملكة عوضها عن كل حرمان عاشته ف حياتها إبتسمت بحب و رضا على نصيبها إلي نساها المُر ،، طلع خالد من الحمام و هو لابس جينز اسود و بلوزه بلون الابيض محدد بالاسود من عند الاكمام شافها و انبهر من جمالها قرب منها و بكل جنون : يا لبى شهودتي ،
      باسها على شفايفها بحنيه و بكل نعومه و ابتعد شهد بخجل ابتسمت و حضنته ،
      خالد و كأنه اتذكر شيء : حُبي خالتي عازمتنا على بيتها لاسبوع قالت لازم تجيب شهد و تجي ،
      شهد ابتعدت و بعد لحظة تفكير : بنجلس عندها اسبوع ؟
      خالد : ايه و بعدها بنسافر لمكان ثاني بروح معك كل الاماكن الي تعجبني ،
      ضحكت شهد : طيب حبي بجهز الاغراض و نمشي عندها اليوم ،
      خالد ابتسم : طيب على خير بخبرها اجل خليك جاهزه المساء و نطلع ،
      شهد ردت بطيب و نزلوا عشان يفطروا مع بعض ،

      عند ورد ..

      طلعت من الحمام بعدما اخذت شاور لبست ملابس خفيفه بلوزه بلون الكحلي عليها رسمة و بجامه بلون السكري فردت شعرها المبلل راحت عيونها على جوالها الي يندق ،
      ردت و هي مبتسمه : يا هلا ريماس والله لك وحشه ،
      ريماس بحماس و جدية : وين ايامك كنت منتظرتك تجين الدوره ما سجلتي لين الحين ؟
      ورد و هي تتذكر : اووه نسيت والله انشغلت بعد زواج اسيل طلع من بالي يلا بجي اليوم قولي لي التفاصيل عشان اعرف نظامهم ،
      ريماس و هي تشرح : تحضرين الساعه تسعه او عشره تختاري الكلاس و الدوره الي تبينها و بينها فترات راحه و الدوام ينتهي الساعه اربعه او خمسه على حسب الدوره الي بتأخذينها فهمتي ؟
      ورد بعد لحظه تفكير و هي مطبقه شفايفها : ايه فهمت اليوم بتداومي انتي ؟
      ريماس ضحكت : خبله قلت لك قبل انا معلمة ف الدوره لاربعه شهور حجزت ،
      ورد ضربت على راسها بخفه : اها طيب بجيك بتجهز و اطلع بعد ساعه ،
      ريماس بحماس : اوكي انتظرك يا ورد ،
      قفلت الخط بعدما استأذنت و توجهت لدولابها عشان تتجهز لدوامها ،

      عند رعد ..

      بعدما راح لموعد المراجعة ف المستشفى جالس يسوق السياره و جنبه خويه عبدالعزيز الي مفهي و يراسل ابوه رعد ناظر فيه و بفضول : وين بالك ؟
      عبدالعزيز ابتسم : لا ولاشي بس ابوي معند نهاية الشهر ذا املك على بنت عمي والله لو فكرت ف وحده غيرها راح يذبحني ،
      رعد تذكر الوصية سكت وبعد لحظة و بتفكير : و ليش ف بالك في وحده غيرها ؟
      عبدالعزيز بضحكة : لا مستحيل بس عندي كم شغله اخلصها و هي بعد خجوله و مو متعوده علي ،
      رعد ابتسم : توكم متعرفين يعني ؟
      عبدالعزيز بتفكير : تقريباً اهلها نقلوا يسكنوا هنا قبل شهر ،
      رعد راح باله بعيد و بفهاوه رد : اهاا ،
      فكر ف نفسه و هو يسوق : و انا ما طبقت الوصية و لا دورت على بنات عمي منعني راجح و ليش منع ؟ المفروض ادور عليهم بس ماقدر اتزوجها دام صرت احب ورد مابي اخون ورد ابد هي حبي و ابي اعيش معاها لا يمكن افكر ف غيرها ،
      عبدالعزيز حط جواله على جنب : وين ضعت ؟
      رعد بلا مبالاه : لا لا موجود معك هههه ،

      بعد ساعتين ..

      اخذت ورد المصروف الشهري من الموظف و سجلت ف الدوره أشرت لسواق التاكسي تبي تروح للبحر وصلها و راح ،، .. ٓ وقفت ورد تذكرت لمن جابها رعد المكان ذا و رفضته و رفضت تقابله إبتسمت بخفه تذكرت كل ذكرياتها معاه و هي مستغربه كيف صار يحبها رعد و كأنه كان مكتوب لهم يحبوا بعض كلامه و إهتمامه مزاجه و اسلوبه كل شيء يعجبها و تحبه ،،
      انقطع تفكيرها برنة الجوال ردت و هي تضحك لمن شافت اسمه : اهلين ،
      رعد بصوته الحلو : وينك ؟
      ورد استهبلت : ليششش ،
      رعد بجدية و بأستعجال : ورد بسرعه قولي وينك بجي اخذك ترا توي راجع و وصلت عبدالعزيز بيته ،
      ورد بضحكه : اها مو قلت لك انا زعلانه منك مابي اقول و خلاص ،
      سمع اصوات الامواج وصلت ف باله الفكره و بعد لحظة صمت : اوك باي ،
      استغربت و شافت على جوالها قفل المكالمه عقدت حواجبها و بطفش : على بالي بيراضيني هف ،
      بعد لحظات ردت الجوال ف الشنطه مشيت بهدوء و هي لابسه فستان لين نص الساق لونه ابيض و عليه ورود بلون الفوشي اكمامه قصيره و شعرها مرتبته بالشباصه الصغيره و فاردته و مسويه ميك اب خفيف وردي ،
      انقطع تفكيرها لمن سمعت صوته ،،

      انقطع تفكيرها لمن سمعت صوته : في احد يجي الظهر للبحر ؟
      التفتت و ناظرت رعد واقف حاط يدينه ف جيوب الجينز الازرق و لابس بلوزه بلون الابيض بالازرار و لابس ساعة بلون ابيض و بنفس اللون البوت إبتسمت بخجل و هي متلهفه و مشتاقة تشوفه كابرت حاولت تخفي شعورها قدامه و بابتسامة : وش عرفك انا هنا ؟
      رعد وهو يصرف : قلبي خبرني ،
      سحب يدها و مشي خطوات سريعه جلسها ف السياره و جلس و شغل السياره ،
      بوزت ورد و لفت وجهها عند النافذه و هي مسويه نفسها معصبه : ما يهم صارت اسبوعين و حتى ،
      قبل لا تكمل كلامها قاطعها و اتكلم : آصه لمن نوصل البيت بعدها بسمع العتاب ،
      ورد بصدمة التفتت : بيت مين ؟
      رعد بضحكه : بيت جدي بيت عمي بيت ابوي اوكك اصه اسمعي الاغنية ذي ،
      فتح الاغنية بصوت عالي و انطلق بسرعه ناظرت فيه ورد و ظلت تتأمل ف ملامحه و هي متكيه و سآكته ،

      عند وافي ..

      جالس في الفندق بعدما سحب على دوامه حس انه متضايق حيل و ف يده الجوال و يقرأ رسايلها القديمة ف الجوال شاف كلماتها و عباراتها البريئة حس ف نفسه انه غلط لمن خبرها و ف نفس الوقت اتمنى لو انها فهمت على احساسه و شعوره و بادلته الحب كتب رسالة نصية : ورد انا وقتها ما كنت احبك لمن مثلنا على جمانه صدقيني ما ادري متى بديت احس بالشعور ذا حبيبتي افهميني انا عمري ما فكرت بالغلط عنك دائماً عاملتك كأخت بس قلبي اتعلق فيك و بديت احبك بليز لا ترديني ابيك انا ،
      ارسل الرساله و هو متأمل انها ترد عليه بأسرع ما يمكن ،

      عند رعد ..

      وقف السياره قبال بيته فتح باب السياره و اشر لها تنزل ورد بدلع و بطفوله و هي تهز راسها بالنفي : مابي ،
      رعد بعناد : ورد !!
      اتكتفت و هي تناظر ف السياره من الداخل : قلت مابي ،
      عصب و رفع حاجبه : يعني اشيلك بطريقتي ؟
      اتبعدت شوي و لمت نفسها : هاه ؟
      رعد شمق : من قال هاه سمع !
      ورد استهبلت : هاااااه ؟؟

      رعد شمق : من قال هاه سمع !
      ورد استهبلت : هاااااه ؟
      سحب المفاتيح من الجينز و راح فتح باب القصر و رجع لعندها ناظرت فيه و هي مفهيه ضحكت بنعومه رعد بجرائة قرب منها وجهه و بعناد : يعني سمعتي ؟
      ورد بعصبيه لفت وجهها لجهة الثانية : مابي انزل ،
      ابتسم برضا و بصوت هادئ : من نفسك تحديني استخدم معك اسلوبي الثاني ،
      حط ذراعه تحت ركبها و باليد الثانيه مسكها من تحت رقبتها و سحبها بعدما شالها بكل حنيه ،
      ورد صرخت و بخجل و هي منحرجه و وجهها قالب احمر : رعد نزلني بسرعه ،
      مشي و هو شايلها و بضحكه : صايره خفيفه كنتي مسويه ريجيم ؟
      ورد تمسكت بجاكيته و نظراتها تشرح الخجل الي حاسه فيه و فجأة حركت سيقانها بأنزعاج و بصوت هادئ : نزلني ،
      رعد وصل لعند الباب و بضحكه : اطيحك ؟
      خافت و تمسكت برقبته بيدينها و هي تناظر فيه و بخجل اتكلمت : اقدر اتوقع منك اي شيء ،
      رعد دخل البيت و هو شايلها و بدأ يطلع الدرج الطويل شافه رئيس الخدم و ابتسم من تصرفاته من زمان ما شاف رعد يضحك و كان منتظر منه يعيش حياته العاطفيه و لا يكون حزين ف نفسه ،
      رعد أبتسم وهو يناظر فيها و خاق على جمالها و شعرها المتناثر : خبله انتي مُستحيل اطيحك قلبي مايطاوعني ابد ،
      ورد ضحكت بنعومه وصل لقبال غرفته جلسها على الكنب الي ف الصاله فتح باب غرفته و دخل ضحكت ورد لحقته و هي تمشي ببرائه و خفه ناظر فيها و هو يفتح الستاير و الانوار و الاضاءات ،
      تذكرت العطر عضت شفتها و بصوت ناعم : وين عطري ؟
      رعد التفت ناظر فيها و اتوجه عند الادراج فتح الدرج الاول اخذ العطر و حطه على الكومدينه اتوجهه لعندها و هي واقفه قبال النافذه و بشوية جدية ناظر فيها : عمري ما شفتك تستخدمين العطر الي انا اهديتك ما عجبك ؟
      ورد التفتت ناظرت فيه تذكرت وله كسرته بتردد ردت : الا عجبني بس ضاع العطر !
      رعد قرب منها ناظر ف عيونها الجذابه : كذا تضيعين الاشياء الي اعطيك ،
      ورد نزلت عيونها و بهدوء : ما كان قصدي اضيعه ،
      رعد لمس ثغرها رفع وجهها و بأبتسامة : اووكك بس باقي زعلانه مني ؟ ابي اعرف وش سبب زعلك !
      ورد ناظرت ف عيونه و بعتاب : ما خبرتني صار لك حادث عرفت من اسيل ،،
      رعد و هو يتذكر : اها قصدك قبل اسبوعين ثلاث يوم زواج خالد السياره انعدمت انا ما صار لي شيء تطمني و اصلاً انتي يهمك ؟
      ورد بغرور : وش رايك انت ؟
      رعد التفت لجهة النافذه و بلا مبالاه : ما يهمك ابد ،
      قربت منه و بعتاب ناظرت فيه : الا يهمني و اصلا كنت ابي اسألك حتى عن الجرح الي بصدرك ،
      رعد ضحك شافها و هو يفتح ازرار البلوزه و بلعانه و هو يأشر : ذا ،
      ورد انزعجت غمضت عيونها بخجل : رعد ،،

      رعد ضحك شافها و هو يفتح ازرار التيشيرت و بلعانه و هو يأشر : ذا ،
      ورد انزعجت غمضت عيونها بخجل : رعد ،
      ضحك و قفل الازرار و مسك يدها سحبها معاه و طلعوا من الغرفه و هو يقول لها : الحين اقولك تعالي للمكتبه ،
      ورد استغربت منه دخلت المكتبة معاه انبهرت اتوسعت عيونها من شافت غرفة المكتب الواسعه و فيها رفوف الكتب و الكتب كلها مُرتبه و على جنب مكتب و كرسي قباله الكنب لونه اسود ،
      رعد قفل الباب و بضحكه : عجبتك ؟
      ورد ابتسمت : ايه احب اقرأ كتب ،
      رعد و هو متجه للمكتبه : من جدك ؟ ذي مكتبة ابوي طبعاً كانت لجدي ،
      ورد ابتسمت اخفت حزنها في ابتسامتها و هي من نفسها من نفس العيله بس رعد ما يعرف و كلما تحاول تقول لهه ما تتشجع ابد ،،
      جاء عندها مسكها من يدها و سحبها : ما عليك من ذا كله تعالي اوريك صوري و انا صغير ،
      جلسها على الكرسي فتح الادراج و اخذ الالبومات و حطها على المكتب ،
      ورد انحرجت : رعد اجلس ،
      ضحك و هو يزعجها شاف على حضنها و اتكلم بهداوه : وين قصدك ؟
      ورد بعصبيه مصنعه حطت يدينها على وجهها و انحرجت بقوه : حيوان ،
      فطس ضحك سحب الكرسي الي على جنب و جلس : امزح خلاص ،
      ورد ناظرت فيه بحده : اوك ،
      رعد فتح الالبوم و بابتسامة : اووكك ،
      أشر لصورته و هو جالس على الحصان عمره خمس سنين كمل كلامه : بسبب ذا الجرح الي بصدري كنت احب الخيول و طحت من فوق الحصان و بس ،
      ورد شافت صورته بأهتمام ابتسمت بحزن ابتسامة باهته : اهاا ،
      قلب الصفحه شافت صورة ابوها اتجمدت ف مكانها و التزمت الصمت لمعت عيونها و هي تتأمل صورة ابوها ،
      رعد و هو يأشر : ذا ابوي و ذا الي جنبه عمي اظن و هم ف المرحلة الثانويه ،
      حاولت تقول له كل الي ف قلبها و تعترف له انها بنت عمه و تحبه حيل و تبي قربه ابتسمت و بتردد : رعد ،
      اندق جواله سحبه من جيب الجينز ناظر فيها و بأستعجال : دقيقه بس ،
      رد على الاتصال و بجدية : هلا .
      الموظف بجدية : سيد رعد من اسبوعين نأجل الاجتماع حضورك مهم و ف نفس الوقت ما نقدر ناخذ مكانك ،
      رعد بطفش : والله عارف توي رجعت من قبل ساعة ما ريحت بس يلا بجي ،
      الموظف رد بطيب و قفل رعد الخط و وقف : ورد انا لازم امشي بمر على الشركه و عندي كم شغله بخلصها انتي خذي راحتك اذا خلصتي كلمي السواق الخاص و يوصلك ،
      ورد قامت و بترردد : ليشش ؟
      رعد بلا مبالاه : خليك عادي محد راح يجي البيت و رئيس الخدم موجود و السواق تحت كلميه اذا اتفرجتي على الصور ووو صح اي كتب تعجبك خذيها و اقريها فداك ،
      ورد ابتسمت ابتسامة عريضه : اوك شكراً رعد ،
      أبتسم و باسها على خدها بخفه و راح ،

      ورد بديت تشوف الالبوم صور ابوها و عمها و جدها و كل عيلتهم راحت عيونها على صور ام رعد و شافت الغرور و التكبر ف عيونها استغربت و اتذكرت انها كانت تكره امها عشان فقرها و تكرهه ابوها قلبت الالبوم و حطته على جنب حست انها بتنهار و تبكي ما قدرت تكمل و تتفرج على صور عيلتها شافت على الدرج الي مقفل استغربت قامت من مكانها مشيت بهدوء سحبت ثلاث كتب و شالت قلم و ورقه فاضيه كتبت فيها : اخذت ثلاث كتب راح ارجعها لك ف اقرب وقت يسلمُ رعد ،
      طلعت من المكتبه قفلتها و بعد نصف ساعه راحت من بيته بعدما كلمت السواق ،

      و في المساء الساعة العاشرة و النصف ..

      طلعت شهد للجناح الخاص الي جهزته خالة خالد 'ام مروان' لهم من بعدما اتعشت معاهم هي و بنات الخالة انعجبوا فيها و ف جمالها و اخلاقها الحلوه لقيت المدح من كلهم ماعدا بنت وحده الي هي بنت خالة خالد اسمها ميساء وحده عمرها 22 لانها كانت تحب خالد من قلبها و اتمنت تتزوجه حست شهد خطفت خالد و سحرته و كلما تناظر فيها تشمق و اما البقيه عاملوها بكل ذوق و حبوها و خالة خاالد سمعت مدحها من اختها الثانيه مدحتها مره كثير جلست شهد مع ام مروان خبرتها كانت حابه تجي زواجها بس ما قدرت تفضى ،،

      بعد لحظات ..

      دخلت شهد الغرفة الواسعه نزلت الكعب و راحت تغير الفستان الي كانت لابسته لبست فستان قصير لونه عودي نعومي و مُريح بدون اكمام فردت شعرها الناعم و الطويل حطت شباصه صغيره لونها عودي نزلت الاخراص الطويله و الاكسسوارات و بديت تحط كريم مرطب و لوشن و بعد لحظه راحت جلست على السرير و هي منتظره خالد يخلص سوالفه مع ولد خالته و يطلع لها دخل خالد الغرفة و قفل الباب بالقفل و بطفش و زهق : ااهخ يا شهودتي مشتاق لك طفشني ذا من كثر سوالفه بس يبربر ،
      جاء رقد على السرير حط راسه على فخذها و بأبتسامة : كنتي تفكرين فيني صح ؟
      شهد ضحكت : ايه و ليش تقول على ولد خالتك كذا ،
      خالد و هو يلعب ف شعرها الطويل : الا يطفش سوالفه كلها عن النكت و فلان تمدحني و فلان تبيني ماخذ مقلب ف نفسه ،
      شهد تذكرت السالفة المهمه الي ف بالها و بجدية و هي تغير الموضوع : خالد ابي اكلمك ف سالفة مهمه اوعدني ما تزعل مني و لا تعصب !
      سحب يدها و باسها بقوه : اوعدك و اتطمني خلودي عمره ماراح يزعل منك و لا يعصب عاد كلمة العصبيه طلعيها من قاموسك من بعدما تزوجتي خالد ،
      شهد و هي تختبره : من جد ؟
      هز راسه و ببرائه : ايه يا قلبي يلا قولي اسمعك انا سوللفيييي و انا اغني لك ،
      ضحكت و شدت خده بشقاوه : لا مو كذا الموضوع جدي لازم تجلس قبالي ،

      ضحكت و شدت خده بشقاوه : لا مو كذا الموضوع جدي لازم تجلس قبالي ،
      خالد قام و جلس قرب منها باسها على جبينها و بحب : يلا قولي الحين هاك الي يعجبك البوسه ذي عباره عن ثقتي و حبي فيك ،
      شهد اختصرت تنفست بعمق و بعد لحظة صمت : وش تعرف عن ' عم رعد ' ،
      خالد اتوسعت عيونه و هو يتذكر و بجديه : عم رعد بقولك كل شيء حبه حبه خليك مُركزه معاي عشان تفهمين ،
      شهد هزت راسها بمعنى اوكك اسمعك ،
      خالد بجدية و هو يناظر فيها : انا طبعاً اعرف عنهم الكثير الكثير عشان لي فتره طويله كنت خوي راجح و ف نفس الوقت رعد خويي و اخوي و اقرب واحد لي اولاً سمعت عن عمهم 'جد' رعد قاطعه بسبب انه اتزوج وحده فقيره على قد حالها و فصله من الورث و من كل شيء هو شال حرمته و طلع من البيت و بعدها سمعوا عنه انسجن ف قضية هو ما كان له دخل فيها بس مدري مين اتهمه بالعنيه عشان يورطه وهو من الناس الي على قد نياتهم على حسب ما سمعت يعني ف بسبب ذا الشيء كل العيله اتبرت منه و قاطعوه حتى اخوه الي من لحمه و دمه ماسامحه ف حياته لكن ف الوصية جد رعد و ابوه كتبوا كل شيء بالتفصيل ،
      شهد من سمعت عن ابوها و خالد يمدحه حست بأحاسيس غريبة اتطمنت انه خالد حساس و طيوب حيل ،
      كمل كلامه و هو كأنه يتذكر شيء : و إلي انا اتذكره اقولك بس لا تضحكين علي ،
      شهد جاها الفضول و اتحمست : قول اسمعك ،
      خالد و هو يحقق : ترا بعدها دوري عشان اسألك ليش سألتي عن عم رعد بالذات ،
      شهد ابتسمت : اووك راح اقول اصلا ما بديت السالفة الا عشان اقول لك كل شيء الي ف بالي ،
      خالد بلا مبالاه و هو مبتسم : اذكر كان عمري ثمانيه سنين كان عندنا حفله و مجتمعين كلنا ف مزرعة جد رعد جاء عم رعد و معاه بنتين كذا صغار المهم هو راح يكلم ابوه و اخوه عشان يسامحوه على اساس يرجع المياه لمجاريها و يرجع للعيله و يعيش حياة حلوه اذكر كذا خبرني راجح على العموم كنا صغار و الهياط كان فيني الفين كان جايب معاه بناته ثنتين عشان جدهم يشوفهم بعدما يستسمح منهم المهم كنت جالس برا على العشب و الطبيعه و اناظر البنت الكبيره الي عمرها يمكن سبعه او سته و اغمز لها ههههههه هي جات عندي وقفت و انا على هياطي بديت اغني لها و هي تسمع و تبتسم عدت على خير كانت اول و اخر معاكسة لي صدقينييي ههههه ،
      شهد فطست ضحك و بديت تتذكر شوي شوي انها كانت هي الي واقفه بس ما كانت تعرف الي غنى لها هو خالد نفسه ،

      شهد فطست ضحك و بديت تتذكر شوي شوي انها كانت هي الي واقفه بس ما كانت تعرف الي غنى لها هو خالد نفسه ،
      كمل خالد كلامه : عندي الوضع عدا على خير بس رعد يا شيخه من صغره نفسيه والله كان واقف عند الدرج عشان منتظر البنت الصغيره تطلع و يلعب معاها الا لمن جات اعطاها الحلاوة الي كانت ف يده و البنت هذيك شرسة تدرين وش سوت ؟
      شهد تأكدت و هي تتذكر كأنه يتكلم عن ورد اتكلمت و هي متحمسه تعرف و تكمل الذكريات المفقوده عندها : وش سووت ؟
      خالد بضحكه : ما عليك خذلته اخذت الحلاوه و رمتها بقوه و ما اتقبلتها عصب اخونا رعد و صفقها ذاك الكف على راسها بقوه لين بكيت هههههههه المصيبه مو هنا المصيبه البنت دفته بأقوى ما عندها و طاح رعد بقوه على الارض و انفجر يبكي و بعدها من بكائه جاء ابو رعد و شاله ،
      شهد ضحكت شوي و بعد لحظة صمت و بجدية : خالد البنت الي غنيت لها كنت انا .. و البنت الي دفت رعد كانت ورد الحقيقه هي هذي ،
      انصدم و اتوسعت عيونه شافها بجدية : من جدك يا شهد احلفي ؟
      شهد بكل صدق نزلت عيونها : ايه والله هذي الحقيقه يا خالد ،
      بعد لحظة .. قامت و راحت عند شنطتها فتحتها و اخذت المحفظه جابتها و جلست نفس مكانها و اعطت لخالد الصوره الي سحبتها من المحفظه : هذي صورة بابا شوفها ،
      خالد اخذ منها الصوره شاف و بذهول رد : صح ذا هو عم رعد يعني انتي و ورد بنات عم رعد و راجح ،
      شهد هزت راسها بمعنى ايه كملت كلامها و هي تسوي شعرها على جنب : بقولك تفاصيل بسيطة عننا ،
      مازال خالد منذهل منها و يناظر فيها بحيرة و مو مصدق الي سمعه : قولي يا عمري اسمعك ،
      شهد بجدية ناظرت ف عيونه : انا و ورد عشنا حياة صعبه امي اتزوجت واحد ثاني بس عشان تنسبنا لاسمه و نكمل دراستنا و اوراقنا الرسمية تثبت للعالم انه ذا ابونا كانت عنده بنت توها اتولدت و اتوفت امها هذي كانت وله الي هي نقولها اختنا قدام الناس بس ف الواقع هي مو من عيلتنا بعدها بسنوات امي بعد اتوفت و عشت انا اربي اخواتي طبعاً الي اتزوج امي هو كان اخ زوج خالتي يعني اخو ابو وافي تعودنا على العيشه ذي معاهم ما انكر لمن كنا صغار ساعدنا ابو وافي و حتى ولده وافي الي بحسبة اخونا و بعدها انكشف السر و حتى وله عرفت انها مو اختنا بس رعد ما يعرف و ورد ما خبرته لسه ،
      خالد استجوب معاها : اها قصدك البنت المزعجه الي قلت ادبها معك مو اختك اساساً ،
      شهد ببرود : ايه و محد شك فينا انا و ورد بس عشان ف الاوراق انكتب اسم عيلة ابو وافي ،

      خالد و كأنه اتذكر شيء : اذكر رعد خبرني عن وصية جده ترا هو حجزكم لاولاد عمكم بس ما اضمن ردة فعل رعد مابيه يفهم غلط هو متهور و احياناً يتصرف بجنون المفروض ورد تشوف الفرصة المناسبة و تقول له من نفسها ،
      شهد بعد لحظة صمت : ليش ما تقدر تقول له انت ،
      خالد بقلة حيله : مستحيل رعد انسان جداً متهور اخاف يسوي اي شيء غلط و بعدين صارت فتره طويله بينهم خليها تتفاهم معاه من نفسها و الشيء الغريب هم نصيبهم لبعض يعني القدر ناوي يجمعهم غصباً عنهم ،
      شهد بطفش : و احنا ؟
      خالد و الغيرة ماكله قلبه : احسن مادرا عنك راجح و صرتي لي انتي لخلودك و بس ،
      ضحكت شهد و شالت الصوره حطت المحفظه على الكومدينه و بأبتسامة : راجح خبر ورد كل الي يعرفه و ورد قالت لي و اعطانا حصتنا من الورث ،
      خالد بأستغراب : اها ابله ورد تعرف راجح اذا على الورث يا شهوده ورثكم موجود و في اراضي و اوراق كثيره محتفظ فيها حاليا رعد الوريث الوحيد لعيلة عمك ،
      شهد بلا مبالاه : اها خلودي فيك نوم ؟
      اتثاوب خالد و رد : اي والله نعسان هاتي ملابسي ببدل و انام ، قامت و اعطته ملابسه راحت تغير لبسها و تلبس ملابس النوم عشان يناموا قام خالد بدل و رقد طفت شهد الانوار و شغلت نور خافت و بارد ،
      بعد لحظة تفكير حضنته و اتكلمت بهدوء : خلودي انا عمري ما اتمنيت ف حياتي احد غيرك و مُتأكدة من قلبي ما كنت اقدر استوعب انك مو من نصيبي انت بالنسبة قلبي و روحي و سعادتي ربي لا يحرمني منك ،
      خالد بأبتسامة رضا حضنها و بصوت يدوخ : عارف عن قلبك و انا لك يا عمري ،
      بعد لحظة صمت نامت ف حضنه و ما حست بنفسها ،

      الساعة التاسعة و النصف صباحاً،،

      وله جالسة على السرير بعدما طلبت الفطور من الخدامه اكلت ف غرفتها فكرت تخدع وافي بحبها عشان تخرب على ورد و وافي و ف نفس الوقت تبدأ تطلع مع صديقها اتصلت على صديقها اتفقت معاه على كل شيء اليوم قررت تسوي الخطة الي فكرت فيها شالت شنطه كبيره و بديت تحط اغراضها و ملابسها ،

      الساعة العاشرة و النصف صباحاً ،

      اتشتت نومها لمن سمعت طق الباب عدلت الدانتيل الشفاف قامت من نومها شافت ضوء الشمس المتخلل من بين الستاير فتحت الستاير و بصوتها الرقيق ردت على الي يطق الباب : لحظه ،
      راحت عيونها على خالد الي نايم و ف سابع نومه لابس برمودا و مفصخ التيشيرت شالت الريموت و خفضت التبريد اتجهت للباب فتحت استغربت لمن شافت ميساء بنت خالة خالد إبتسمت ميساء و بمجاملة : تفضلي الفطور امي قالت لي اوصلكم و الصحن الي على جنب لخلووود انا سويت له الحلا ،

      شهد إبتسمت بمجاملة و هي حاسة بالغيره : طيب مشكوره تقدري تروحي ،
      ميساء بأصرار و هي تحاول تشوف داخل الغرفة : احط لك الصينيه على الطاوله ،
      مدت شهد يدينها و اخذت الصينيه دخلت عشان تحط على الطاوله و ترجع تقفل الباب ميساء عضت شفتها و ناظرت ف خالد من عند الباب شافته نايم ابتسمت بجرائة و ف نفسها : باين حلو ،
      رجعت شهد عشان تقفل الباب و بحده : قلت لك روحي خلاص ،
      ميساء بعناد و دلع : اوكك ،،
      قفلت شهد الباب على وجهها اتضايقت من حركاتها الي فضحتها انها جايه تشوف خالد بأي طريقه مشيت عند خالد و غطته باللحاف و بصوت ناعم : تبي تنام ؟ خالتي ارسلت فطور ،
      خالد و هو ف النوم : من بعد السهره اكيد بنام يا قلبي خلينيي اناامم ،
      ابتسمت شهد و شغلت المكيف على التبريد العالي جلست على السرير و بالها مشغول تفكر سحبت جوال خالد و بصوت واضح : خلودي ابي ادق على رعد ،
      خالد و هو ف النوم : خذي راحتك ياحبي ،
      اتقلب لجهة الثانيه و جاه النوم و نام فتحت جواله و اتصلت على رعد ،
      شهد بهداوه : الو رعد ،
      رعد بأستغراب : يا هلا مرت اخوي ،
      شهد بصوت هادئ : كيفك رعد ،
      وهو يسوق كمل كلامه : انا بخير و انتي و كيفه خالد ؟
      شهد بابتسامة : احنا بخير اتصلت عليك عشان ابي منك خدمة بسيطة ممكن ؟
      رعد و هو يفكر : ممكن قولي ،
      شهد : الفندق الي كنا فيه يوم زواجنا تأخذ من هناك جوالي و توصله لورد ،
      رعد ابتسم فز قلبه من طاريها : اوك و لا يهمك لا فضيت بوصل لها جوالك ،
      انهت المكالمه بعدما شكرته حطت الجوال على الكومدينه بعد لحظة تفكير قامت بهدوء اخذت الروب و راحت تتروش بعد نصف ساعة تقريباً طلعت من الحمام و حطت اللوشن و الكريمات فتحت اناره خافته عند التسريحة و اتجهزت سوت ميك اب خفيف و صباحي استخدمت السيراميك رتبت شعرها الناعم لبست فستان اسود و عليه ورود بلون الوردي اكمامه واسعه و حلقه واسع و لين نص الساق رشت من العطر رشات بسيطه و بعدها اتجهت لدولاب اخذت بلوزه و جينز و رتبت الملابس لخالد و حطتها على الكنب ،
      كانت رايحه تطلع من الغرفة تذكرت الصينيه الي جابتها ميساء شالتها و راحت من الغرفة ،

      عند ورد ..

      جالسه ف الكلاس تسمع الشرح و اللاب توب مفتوح قبالها ماسكة المرسمة ف يدها و قاعده تكتب حرفه على الدفتر و مبتسمه كتبت حرف R و W و كلمات حلوه جات ف بالها : يا لبى كل لحظة عشتها معك فرحت من قلبي و اتمنيت لو اعيش باقي عمري ف حضنك حنانك دفئك جنونك و إبتسامتك كلها تنسيني نفسي أحس نفسي هايمة ف حبك و أسكت و اخبي ،

      تعليق

      • روايهه خياليهه
        عـضـو فعال
        • Aug 2014
        • 248

        #13
        رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

        بعد لحظات ..

        واقفة ف المطبخ تسوي الحلا لزوجها بعدما ذاقت الحلا الي سوته ميساء ما عجبها ابد حطته على جنب و استأذنت من الخاله تجهز الحلا لخالد سمحت لها و قالت الطباخين بيجهزوا الغدا مايحتاج هي تتعب نفسها خلصت من تحضير الحلا و حطته ف الثلاجه اتوجهت تروح لغرفتها نادتها وحده من اخوات ميساء : تعالي حياك المجلس انا اليوم جيت بيت اهلي كنت حابه اجلس معك ،
        دخلت المجلس شافت الكل موجود سلمت على كلهم جلست بتردد مرت الخدامه من جنبها تذكرت ميساء مو موجوده معاهم استوقفتها و سألت الخدامه بصوت خافت : وين ميساء ؟
        الخدامه بحيره : ما اعرف يا انسه ،
        ابتسمت شهد ابتسامة عريضة استأذنت طلعت من المجلس مشيت لغرفتها بهدوء وصلت عند الباب و انصدمت من الي شافته ميساء واقفه و متكيه على الجدار تكلم نفسها كأنها تبي تدخل عشان لقيت فرصة اتوجهت لعندها و بصوت واضح : وش تسوين هنا ؟
        ميساء ابتسمت بمجامله : ولاشيء ،
        راحت من هناك ميساء و هي خايفه منها دخلت شهد الغرفة و هي متنرفزه حيل ناظرت على السرير شافت خالد مو موجود اكيد راح الحمام عشان يتروش رتبت السرير طبقت اللحاف جلست على الكنب حست بالجوع لانها باقي ما فطرت و كانت تنتظره ،

        الساعة الرابعة و النصف مساءاً ..

        تتغير الفصول و كذلك الحياة و الوانها و طقسها كل شيء قابل لتغيير المشاعر و الأحاسيس الحب و الصداقة و الاخوة تنطوي احياناً صفحة الذكريات تحمل معها معاني مؤلمة و احياناً تحمل معها ذكريات جميلة مليئة بالحب و السعاده و اللحظات الرائعة رغم كل ذلك تبقى الذكريات ف القلب رغم مرورها و نسيان بعضها ..

        خلصت من الكلاس راحت جلست ف الصالة الواسعه فيها زحمة الطلاب و الطالبات و المعلمات و الاساتذه ،
        حطت شنطتها على جنب و الملفات الي ف يدها راحت عيونها على الصندل الي لابسته لونه وردي تذكرت انها ما تقدر تلبس الكعب بوزت تذكرت رعد إبتسمت و هي تتذكر كل ايامها معاه تقريباً ف مثل هذي الايام قبل سنة كانت تكره عيلة عمها كرهه شديد لدرجة كانت تلومهم على حياتها السيئه و البائسة و من كلام شهد تذكرت كيف ام رعد كانت تكره امها الفقيره كلها امور اصبحت من الماضي و الحاضر الامير رعد ولد عمها يحبها و اعترف لها بحبه فكرت كثير تعترف له بحبها العميق و فزة قلبها و اعجابها و جنونها من اول يوم شافته و طآحت ف غرآمه كل المقابلات كانت مجرد صدفة لها لين عرفت بالحقيقة انه هو نفسه ولد عمها اعتبرت هالقصة صفعة لها تحب نفس الشخص الي كرهت عيلته تنفست بعمق و اطلقت زفير تنهدت و ف نفسها : رعد انا بعد احبك و اعشق اسلوبك و اهتمامك لي ،

        انقطع تفكيرها لمن جات ريماس و قعدت جنبها و بصوت عالي و حماس : وين ضايعة الحلوه ؟
        ورد ابتسمت إبتسامة عريضة : لا ابد خلصتي دوامك ؟
        ريماس هزت راسها بمعنى يس : ايه ،
        ناظرت ف جوالها الي يندق بابا يتصل بك كملت كلامها و هي توقف حطت يدها على كتف ورد : يلا استأذنك ابوي جاء تبين اوصلك ؟
        ورد برسميات : لا لا اصلاً عندي مشوار بروح السوق يلا مع السلامه ،
        راحت ريماس بعدما لوحت لها و هي مبستمه اهتز جوال ورد يعلن عن وصول رسالة نصية جديدة سحبت الجوال من الشنطة و راحت لرسائل النصية شافت رسالة وافي الي ارسلها امس و معاها الرسالة الجديدة كاتب فيها ( اذا تعتبرين حبي لك غلطه ف اتمنى تسامحيني على غلطتي ذي ،، اعترف لك يا ورد ما عمري فكرت ازعجك او اسبب لك مشاكل دائما افكر اسعدك و اخاف عليك اكثر من خوفي على نفسي صدقيني من يوم ما وعيت ف حياتي شفتك بنظرة انك اختي بس بعدما تزوجت اختي وداد و توظفتي و صرتي ابله قلبي اختارك و حبك مو مني ما دريت انا من نفسي متى بديت احبك لا تفكري عني غلط بليز انا ما فكرت ابد استغلك و ترا للمعلومية ياما لقيت معجبات و انتي عارفه من نفسك بس صدقيني انا لحبك وفيت .. ! )
        قرأت الرسالة عقدت حواجبها و هي تتذكر مواقفها مع وافي و كأنه ما كذب عليها ما خدعها ابد انقطع تفكيرها برسالة جديده فتحتها و قرأت : ( اتمنى تردي و لو برسالة فاضية دامك حضرتيني من الواتس ما يهم بس ابي اكلمك ف موضوع مهم انتبهي على نفسك و حاولي تطردي ابوي من بيتكم انا راح ادبر فلوس البيت الجديد راح اخذ بيت صغير على قدنا بس ضروري ابوي المفروض ما يجلس عندك مابيك تخسرين شيء ف حياتك ابيك تعيشين حياتك و انتي مبسوطه و متطمنه ، )
        تنهدت بطفش و هي تقرأ ما أعطت اي اهمية لرسالته قفلت جوالها و رمته ف الشنطه ،،
        سمعت نغمة الرنين طلعت الجوال من الشنطة و ردت : اهلين ،
        رعد فز قلبه من سمع صوتها : وينك ؟
        ورد إبتسمت بخجل : ف الدوام ،
        رعد بعد لحظة صمت : اوك خلصتي دوامك و لا لسه اذا فضيتي بجي اخذك ،
        ورد و السعاده ف عيونها : ايه خلص الدوام قبل نص ساعة كنت بطلع اصلاً اوكك تعال برسل لك العنوان ،
        رعد وهو يسوق : طيب ارسلي ،
        قفلت الخط و ارسلت العنوان بعد لحظات جاء رعد شالت ورد اغراضها و جلست ف سيارته و بعد لحظة تفكير اتكلمت : كيفك ؟
        رعد ابتسم : بخير ماعلي بس مشغول شويات و انتي ،
        ضحكت ورد بخفه : بخير بس مشغوله شويات ف الدوام ابي الشهاده من الدوره و ان شاءالله اخذها ،
        رعد و هو يسوق : حلو ان شاءالله تأخذينها جيت عشان اعطيك جوال شهد هي طلبت مني اوصل لك جوالها ،

        ورد و كأنها فهمت سبب جيته : اهاا ،
        مد لها الجوال اخذت ورد الجوال و حطته ف شنطتها و بأبتسامة : رعد نزلني البيت مابي اشغلك ،
        رعد بتفكير : و لا كوفي ؟ ترا مو سالفة تشغليني بس اليوم خويي راجع من السفر و بنزل الفندق معاه يبي يشوف المشاريع وين وصلت و المشكلة ما اقدر اكنسل ،
        ورد و هي تناظر فيه : لا تكنسل عادي نلتقي يوم ثاني او بكره ،
        رعد اتذكر شيء ابتسم و لمعت عيونه من السعاده : انتي عارفة بكره وش ؟
        ورد بأستغراب : وش المناسبة بكره ؟
        رعد : مممم يوم ميلادي بيصير عمري سته و عشرين ،
        ورد بحماس عضت شفتها : من جد ،
        رعد بضحكه : وش فيك اتحمستي فكرتي تفاجئيني بهدية ؟
        ورد ضحكت بنعومه : ايه و قبل اربع شهور شهد صار عمرها سته و عشرين هي اكبر منك بأربع شهور ما كنت ادري ،
        رعد ناظر فيها : اها اوكك يلا بكره يوم كامل بكون معك مابي رفض ،
        ورد بدلع : احاول ،
        بعد لحظات وقف السياره قبال بيتها و نزلت ورد بعدما ودعته اول ما دخلت البيت شافت ام تاله جالسه و مبين من وجهها عندها مصيبه حطت اغراضها على الكنب و اتوجهت عندها : وش فيك ؟
        ام تاله بخوف : ورد الحقي علينا وله طلعت من الصباح قالت بتروح معاك و ما رجعت لين الحين و انتي رجعتي ،
        ورد ما اهتمت لكلامها شالت اغراضها وهي رايحه لغرفتها : راح تجي ف الليل و اكيد كلمت عمها قبل لا تروح لا تشيلي همها هي تحب راحتها اكثر من اي شخص اخر ،
        طلعت لغرفتها و فكرت تنام ساعتين و تريح بالها و اول ما تصحى تروح السوق و بعدها تنشغل ف امور دوامها ،

        الساعة الثامنة و النصف مساءاً ..

        غير ملابسه و وقف عشان يتعطر و ينزل تحت يتعشى مع خالته و عيالها لمحها و هي جالسه و مبوزه و مبين عليها معصبه كأنه أبتسم ابتسامة عريضه و اتوجهه لعندها كانت جالسه على الكنب الي قبال النافذه شافته و تجاهلت خالد جلس جنبها سحب يدها و حط يده على يدها : وش فيك يا عمري ؟
        شهد بدون اهتمام : مافيني شيء بس مابي انزل و اتعشى مالي نفس اكل شيء ،
        خالد بأهتمام ناظر فيها و بعناد : ناظري فيني متأكده مافي شيء قولي لي احد زعلك ؟
        حاولت تصرف له لانها تكرهه حركات المراهقات و عرفت اليوم ميساء معنده تظهر قدامها و تتصرف تصرفات الحب و الاعجاب على زوجها و بأصرار اتكلمت : قلت مافيني شيء بس بنام بعد شوي و مالي نفس اكل قول لهم شهد نامت كانت مصدعة ،

        خالد حس اهم شيء عنده راحة شهد و حريتها ابتسم برضا : طيب يا قلبي ارتاحي و اذا جاك نفس تأكلي خبريني بجيب لك الي يعجبك من برا و اذا احد زعلك من جد ف اتمنى تسامحيه لعيوني كلها ايام و بنروح خلاص لا تشيلي على قلبك يا شهودتي ،
        شهد إبتسمت حضنته بحب و احساس غمضت عيونها و اتكلمت : تسلم لي خلودي بالعافيه روح كل و اذا جاني نفس بخبرك اكيد ،
        خالد ابتسم قام و راح من عندها و قفل الباب شالت الشباصه و حطتها ف شعرها شافت جواله مرمي على السرير تذكرت ورد جريت عند السرير و دقت عليها شهد بابتسامة : كيفك وردتي وحشتيني اخبارك ؟
        ورد بفرحة ردت عليها : الحمدلله يا هلا شهوده والله انتي بعد لك وحشه انا ف السوق كنت بشتري شوية اغراض و نزلت السوق ،
        شهد بضحكه : واو بدوني اكيد متطمنه لان مو على راسك اختك العنيده الي تأخذ ساعة عشان تختار الاشياء ،
        ضحكت ورد : ههههههههههههه لا بالعكس افتقدك حيل و اخبار حبك ؟
        شهد اتكت على السرير و هي مفهيه ردت : بخير حالياً احنا ف بيت خالته بنرجع بعد ايام للفندق الي حجزه و بعدها بنفكر نجي ،
        ورد و هي تحسب ف مخها الايام و الشهور : تقريباً لكم شهر مسافرين ،
        شهد بجرائه : ايه و باقي ما اكتفينا بس بنرجع يمكن ف خلال الشهر الجاي ،
        ورد ابتسمت : على خير يا قلبي انتظركم ،
        شهد تذكرت : يلا استأذنك ورد باايي ،
        قفلت الخط و قامت تغير لبسها و تجهز الغرفة لنوم ،

        عند ورد ..

        رجعت من السوق و طلعت لغرفتها بعدما سألت ام تاله عن وله رجعت و لا لا خبرتها ام تاله انها ما رجعت استغربت ورد من جرائة وله على رغم انها فاضية و مالها نفس تداوم و ماعندها صديقات اصلاً غيرت لبسها و رقدت تذكرت اسيل ابتسمت و فكرت كيف الايام مرت بسرعه و حتى اسيل اتزوجت و سافرت مع زوجها بقيت هي لوحدها ف البيت رغم وجود عمها و عيلته الغريبه ،،

        عند وافي ..

        انتهى من عمله نزل النظاره و التفت لجواله شاف عليه نظره و اتأكد محد اتصل و لا ارسل رساله قفل اللاب و اتجه لنافذه وقف و هو يفكر ف نفسه كيف يبدأ يحل الموضوع ذا و كيف يقنعها تحبه و ف نفس الوقت تترك رعد اتأكد انه بينهم اكيد علاقة حب او لقاءات عابره او حتى اعجاب اتنهد و كأنه ما عنده اي حل غير الي فكره حاول يختصر و يفكر بحلول ثانيه بس الظاهر لازم يستعد للموضوع و يأخذ الامور بجدية .. ..

        أؤمن ان الحب يصنع طريقه بنفسه ..
        تماماً كالابتسامة عندما تصنع يوم احدهم ..

        الساعة الخامسة فجراً ..

        حست ف البيت ضجة كبيره و صوت بكاء و صراخ خافت و طاح قلبها وش الي صاير فتحت عيونها لمت شعرها بالشباصه و نزلت بسرعة شافت وله جالسه على الارض و تبكي بشده و هي مخدوش وجهها و بتمثيل و كله كذب ف كذب و قاعده تصرخ بأعلى صوتها : ذا بسبب ورد يا عمي صدقني هي عرفتني على الشباب و خلتني اضيع والله هي انا مو ذنبي شيء يا عمي سامحني ،
        ورد جريت لصالة و بصدمة و بصوت واضح : وش الي صاير هنا ،
        ام تاله صرخت : وش الي صاير وله رجعت توها من برا تقول في واحد خطفها بسببك انتي لانك حاقده عليها وش الي صاير يعني ،
        ورد بأستغراب و حيرة من امرها : نعععمم انا و ليش اسوي ذا كله ؟
        وله صرخت : الا انتي السبب عشان تبين وافي عمي طلع ورد من البيت ذا و زوجني وافي ،
        ورد مسكت راسها و بطفش : بليز وله لا تخرفي على راسي اذا تبين وافي خذيه لك ما يهمني انا ،
        ابو وافي صرخ : خلاص ام تاله شيلي وله و روحي احبسيها ف الغرفة انا بدبر مصير هذي كلكم روحو من هنا ورد نادي الخدامة ابي الفطور ،
        ورد تمتمت ف نفسها و بطفش : و انت مأخذ مقلب ف نفسك عشان انا اخدمك و اناديلك الخدامه صارت فضايحكم تبان وحده ورا الثانيه هذي انا الي قرررت قرارات جداً خاطئة ف حياتي ما ادري وقتها انضرب على عقلي ،
        راحت ورد لغرفتها و قفلتها بعدما انخرب مزاجها تماماً و حاولت ترجع تنام ،
        ام تاله جريت و جات جلست عند زوجها بعدما قفلت الغرفة على وله : وش بنسوي الحين انا خايفه على وله كنت ابيها لولد اختي هو صح ما يشتغل بس صدقني طيوب و على نياته ،
        ابو وافي بضحكه : انتي قلتيها لازم ازوج وله منه عشان نضمن مستقبلنا انا و انتي هنا كلمي اختك تجي تأخذها بدون معرس و حفلة زواج انا مابي ورد تشك فينا ،

        عند وله ...

        قاعدة تضحك بكل همجيه و تسولف مع نفسها : كلهم صدقواا هههههههاااااييي و ام تاله شوي و روحها تطلع هين يا ورد الحين وافي لي و البيت بعد و انا عروسته و هو حبيبي و خربت سمعتك صح كل يوم مع الشباب تطلعين و تسهرين احسن شيء نطردك من البيت ذا والله انك بنت المجرم و مجرمه هههههاااااااايييي ،

        الساعة الرابعة و النصف مساءاً ...

        جالسه قبال التسريحة تفكر كيف راح تقول له و تعترف له حست انها مرتبكة و خجلانه ما فهمت على شعورها الغريب و المفاجئ ف نفس الوقت اتمنت لو تفصح له عن مشاعرها و ف نفسها : لازم اقول له و اعترف له اليوم يووم مُميز ف حياته لازم اتشجع و اعترف له بحبي الي خبيته ف قلبي من فترة طويله كيف راح اشرح له عن احساسي و عن قرابتنا ف نفس الوقت ابي اقول له كل الي ف قلبي تعبت و انا اخبي عليه حقيقتي انا قريبة منه لدرجة اول مالتقينا قال احس كأني اعرفك من زمان ياربي وش هالحيره الي طبت ف راسي كيف ابوح بمشاعري ؟؟
        انتبهت لرنة الرسايل رسالة واتس جديده من رعد : ابي اشوفك ؟
        ورد كتبت الرد : راح افضى بعد ساعتين ،
        رعد رد عليها : بجي اخذك طيب بعد ساعتين ،
        ابتسمت ورد و تركت الجوال الي ف يدها و نزلت راسها على التسريحه و اتناثر شعرها الناعم غمضت عيونها و بديت تفكر ،
        بعد ساعة و نصف قامت و تجهزت لبست فستان اسود بدون اكمام ماسك لين خصرها و من تحت منفوش نفشه بسيطه و لين نص الساق بعد تردد استشورت شعرها و سوت مكر خفيف من تحت صارت التسريحه مرتبه و حلوه حطت ميك اب جذاب و فاتن بالحيل آي لاينر اسود و كحل يحدد عيونها الحلوه الي تشرح الحب و الهيام و حالة الحب الي عايشتها حطت روج احمر طبقت شفايفها بتردد شافت على نفسها و شكلها طالعة تجنن و تخقق بقوه فاتنه و جذابة اي احد يشوفها يطيح بغرامها و جمالها الرباني اكتفت بالاسوره الي لابستها شالت الكيس الي جهزته و سوت هدية بسيطة لرعد اتنفست بعمق و لبست الصندل طلعت و قفلت باب الغرفة بهدوء نزلت بكل بهداوه و هي متمنيه محد يشوفها و تدعي ف قلبها لا يشوفها ابو وافي و يسوي سالفة على راسها وصلت عند الباب كانت بتطلع من البيت ما حست الا باليد الي سحبتها بقوه اتوسعت عيونها و بذهول ناظرت ام تاله واقفه قبالها و بكل كراهية اتكلمت و هي تشدد بكلامها : انتي الكلبة الي دمرتي بنتي وله ماراح ارحمك يا ورد ،
        ورد بصدمة ناظرت فيها و استغربت من جرائتها ردت بصوت واضح : حالياً ماراح اتناقش معك ابد انتي ماعليك اي حق علي بس من جد بينتي لي اصلك و تربيتك ،
        اندق جوالها و طلعت من البيت وقفت على الرصيف شافت المتصل وافي قفلت جوالها و بقيت واقفه عارفة انه باقي ربع ساعة و ماراح يجي رعد الا على الوقت الي اتفقوا عليه اتجمعت الدموع ف عيونها حاولت ما تبكي ابد : لين متى اخبي انك ولد عمي لي الحق اني اقابلك و اكون معك انا ماغلطت بحق احد عشان يعاملوني كذا كلهم قاسيين من عيلة وافي اهه بس اندم كل لحظة اني حطيتهم ف البيت ،

        انقطع تفكيرها لمن شافت سيارة رعد الي جات و وقفت قبالها ابتسمت و فز قلبها فتحت باب السياره و جلست حطت الكيس على جنب أبتسمت له من شافها رعد ضاع ف جمالها و حُسنها كأنها ملاك و أميرة الزين و الدلال رد لها بأبتسامة و شغل السياره رفع صوت الاغنية عشان تسمع هي :
        أحبيني بلا عقد .. وضيعي في خطوط يدي
        أحبيني لأسبوع لأيام لساعات .. فلست أنا الذي يهتم بالأبد
        أحبيني أحبيني .. أحبيني بلا عقد .. أحبيني بلا عقد . وضيعي في خطوط يدي
        تعالي واسقطي مطرا . على عطشى وصحرائي
        وذوبي في فمي كالشمع .. وانعجني بأجزائي .. أحبيني بلا عقد . وضيعي في خطوط يدي
        أحبيني بطهري أو بأخطاءي
        وغطيني ايا سقفا من الأزهار .. يا غابات حناءي
        أنا رجل بلا قدر . فكوني أنتي لي قدري
        أحبيني أحبيني .. أحبيني بلا عقد . وضيعي في خطوط يدي
        أحبيني ولا تتساءلي كيف ولا تتلعثمي خجلا..

        إبتسمت بخجل و هي تسمع كلمات الاغنية ،،

        بعد نصف ساعة تقريباً ..

        وصلوا للمطعم الفخم الي حجزه رعد السماء صافية و النجوم تلمع و القمر كامل يشع نوره المميز ف ليلة لطيفة و جميلة جداً بالنسبة لورد و رعد طلعت من السياره و شالت الكيس و الشنطه رعد مشي لعندها أشر لها على المبنى الكبير و المطعم الراقي : حياك ورد ،
        أبتسمت لمن شافته متكشخ لابس بنطلون اسود و بلوزه بلون الابيض و عليها جاكيت اسود بدون اكمام شعره مبهذل شوي على خدينه الذقن الخفيف و تفاحته البارزه ف عيونه الحب و الهيام يفضحه أبتسم ودخلوا المطعم ضغط على المصعد و وصلهم لدور السادس اعلى دور ف المبنى الخيالي كان واسع و فيه طاوله مرتب عليها كيك و عشا خفيف وكأستين فيه عصير و الورود مُرتبه بطريقة انيقه و كرسين و على جنب نافذه طويله زجاجيه و من السقف زجاج يبين السماء الصافيه و الانوار هادئة جداً و رومانسية انبهرت ورد من المكان اتوسعت عيونها من الي تشوفه اول مره بحياتها عجبها المكان حيل و بحماس ناظرت ف رعد : مره حلو المطعم ليش ما جينا هنا اول ،
        رعد ابتسم : ما جاء على بالي راح يعجبك و الحجز اهداء منهم لي ،
        سحبها و كمل كلامه : بالاول نقطع الكيك و نتعشى جوعان حيل الكلام لاحقين عليه ،
        ورد ضحكت بنعومه : طيب ،
        قطع الكيك رعد و اكلها بيده بكل حب و اتعشوا مع بعض و هما مبسوطين حاولت ورد تنسي نفسها الي صار معاها قبل شوي و فعلاً قدرت مع وجود حبيب قلبها رعد ،

        قامت و اتجهت عند النافذه الزجاجية الي تطل على المنظر الخارجي سرحت ف نفسها و هي تتأمل المنظر الحلو الي اخذ قلبها رعد وقف جنبها أشر بأصباعه النحيف و بيده الي مبين فيه عروقه : شوفي القمر اليوم كامل السماء ف قمة الروعة اليوم ،
        ورد ببرائه رفعت اصباعها الرقيق و الناعم : رعد شوف النجم ذا بعيد عن النجمة المُضيئة ذي ،
        ضحك بخفه بصوته الحلو : ايه لانه زعلان منها تلاقينه بكرا جنبها او بعده ،
        ورد و هي تتأمل السماء : لا لا و اذا ما شفناه جنبها بكره كمان ،
        رعد بعد لحظة تفكير : مممممم يمكن زعله قوي و راح يرجع لها بعد شهور او سنه ،
        ورد ضحكت بنعومه و دلع : مجنون ،
        رعد ناظر فيها للحظة ضاع يتأملها حس انه حبها من قلبه و صار متعلق فيها بزياده برائتها صوتها اسلوبها كلامها و حتى دلعها و كبريائها كل شيئ يعجبه فيها بالمُختصر اخذت قلبه و عقله بعد لحظة صمت رد : فيك ،
        ورد ناظرت فيه للحظة حست انها تبي تقول له الي بقلبها أبتسمت و بتردد و صوت هادئ : رعد !
        رعد رجع يتأمل السماء و القمر : هممم ،
        ورد حاولت توصل لطوله رفعت رجولها بس ماقدرت و بقلة حيله ناظرت فيه رعد شافها نظره : عنيده انتي ؟ ما تسمعين كلامي كم مره قلت لك البسي كعب ،
        إبتسمت بخجل و رضا طوله رشاقته و اناقته كل الي اتمنته بطلها الرائع الي ف كل الروايات و الافلام و الدرامات ضحكت و كتمت ضحكتها ،
        رعد و هو يزعجها و بجرائة : اشيلك ؟
        ورد حمرت من الخجل و بأصرار : لااا ،
        مسك يدها و سحبها عند الطاوله جلسها على الكرسي و جلس جنبها و هو مو ف باله وش حابه تقول ورد و هو مفهي اتكلم : قولي اسمعك ،
        بتردد و هي خايفه و مستحيه قربت منه باسته على خده و طبعت شفايفها و اتبعدت رعد استغرب منها و اتخدر من تصرفها اول مره ورد باسته على خده السعاده ف عيونها و بكل حب و هو ذايب فيها عض شفته و ابتسم ورد و هي منزله عيونها و بتردد قربت منه و بصوت هادئ : رعد انا بعد أحبك ،
        ناظر ف عيونها و شفايفها خق فيها و ف جمالها و بصوت هادئ و يدوخ : عارف بس من جد كنت منتظر اسمع هالكلمة منك ،
        ورد و هي خجلانه إبتسمت برقة و إلتزمت الصمت كمل كلامه رعد و هو يقرب وجهه من وجهها : تدرين انا ليش حبيتك و انتبهت لك من بين كلهم ؟ لاني احس قلبي ينشد لك بطريقة غريبه صحيح ف البداية ما كنت اعرفك فقط لقاء بسيط كان بييننا بس اعترف لك في شيء غريب يخليني اتأكد انك لي انا و بس و بعد ذا كله جمالك و أسلوبك و دلعك اخذ قلبي ،

        ورد رمشت و بتفكير ف نفسها : و انا كنت مُعجبة فيك من اول لقاء ما كنت ادري انك ولد عمي هذي الصدفة ما اقدر انساها او اتجاهلها ابداً من بين كلهم يا رعد انعجبت فيك و حبيتك القدر جمعنا ،
        إبتسمت إبتسامة عريضه و بصوت واضح : نسيت اعطيك الهدية يمكن ما تعجبك ما ادري ،
        رعد بجدية : لا تقولي كذا كل شيء منك حلو و على فكره الفستان الي بلون الاسود ذا زاد من جمالك و دوخني أحب اللون ذا ،
        ورد بخجل : تسلم يا رعد ،
        كملت كلامها بعدما شافت على الساعة الي ف يدها لونها فضي : اخاف اتأخر على البيت و يزعل عمي ،
        رعد بأهتمام : طيب بوصلك البيت يلا ،
        وقف مد لها يده وقفت ورد بنعومه أبتسم و سحب جواله من الجينز و صور صوره حلوه له و هي جنبه واقفه اخذ الكيس معاه و ركبوا المصعد و نزلوا

        بعد لحظات وصلها البيت و طول لبيته و قرر بعدها يروح عند اصحابه عشان وعدهم يمر عليهم ،
        دخلت البيت مشيت بهدوء نزلت الصندل حست بالاصوات الي جايه من طرف غرفة عمها جاها الفضول قربت من الباب عشان تسمع و من سمعت اتوسعت عيونها و اتجمدت ف مكانها من الي سمعته صوت عمها بالواضح و هو يقول : يا ام تاله ما كنت ابي اخبر احد عن السر ذا انا خدعت ورد اتفقت مع العصابه عشان نقدر ندخل البيت ذا لا تخربي مع ورد و لا تسمعيها كلام بكرا بزوج وله من ولد اختك و راح نجلس لوحدنا هنا ،
        ورد حطت يدها على فمها و هي مفجوعه بقوه بلعت ريقها و بخوف : يعني ابو وافي لعب علي و خدعني و انا صدقته لو عرفت شهد اكيد راح تلومني انا الغبية الي صدقته ليش صدقته وربي ندمانه الحين و لا اقدر اسوي اي شيء عشان اطلعهم من بيتي ،
        جريت بسرعه دخلت غرفتها و رمت الشنطة كانت هذي اكبر صدمة لها انها مازالت غبية و تصدق ابو وافي الي صفقها كف و ذلها و لعن ابوها و اتهمها انها خربانه و ابوها مجرم جلست قبال التسريحه شافت على نفسها عضت شفتها و بكل ندم و حسره اتجمعت الدموع ف عيونها معقوله في ناس مثل ابو وافي طماعة و تحب الفلوس لهدرجه اتنفست بعمق حاولت تنسى حالياً كل تفكيرها عن رعد و كيف مرت اللحظات الحلوه بينهم قامت بسرعه عشان تغير لبسها لبست طقم مريح قطني بجامه لونها عودي و قميص سكري عليه ورود بلون العودي مسحت الميك اب توجهت لسريرها و جلست بعدما لمت نفسها حطت راسها على ركبها و عقدت حواجبها و هي تفكر : لهدرجة انا غبيه و استغلوني وش اسوي الحين مابي اخرب على شهد و لحظاتها الحلوه و ف نفس الوقت ابي اتخلص منهم و من مشاكلهم ،
        سمعت طق الباب قامت و فتحت شافت ام تاله واقفه قبالها و منزله راسها و بتمثيل : سامحيني يا ورد انا جاية بقولك بكره بنزوج وله ساعدينا انتي ،

        ورد بقلة حيله : ليش تزوجوها ؟ هي راضيه ؟
        ام تاله ناظرت فيها : ما ادري عنها راضية و لا لا بس هي غلطت بحقك و ابو وافي ماراح يتراجع عن كلمته ،
        ورد ابتسمت إبتسامة تريقه و كأنها مصدقة ام تاله و كلامها : اها بس انا مابي تظلمون البنت يمكن عندها احلامها و تبي تدرس اكثر ،
        ام تاله بعدم اهتمام و هي تبي تنهي النقاش معاها : انا خبرتك عشان ابو وافي طلب مني ،
        ورد اخذت نفس و بطفش : هاتي مفتاح غرفة وله بكلمها ،
        ام تاله اعطتها المفتاح و راحت وقفت ورد ف حيرة من امرها و ف نفسها : راح اقدم المعروف ذا و انصحها فقط عشان ابوها ساعدنا و اعطانا اسمه عشان نعيش و ندرس بكل امان يمكن ابي ارد لها جميل ابوها فقط و ف نفس الوقت من بعد العشرة قلبي ما يطاوعني ابو وافي يظلمها و يزوجها غصب بدري عليها تعيش كذا يمكن انا غلطانه و فكرت غلط بس ماراح اتراجع ،
        اتوجهت لغرفتها و فتحت الباب شافت وله جالسه على السرير و معاها دفتر تكتب فيه تركته اول ما شافت ورد و صرخت بهمجية : وش تبين يا اساس البلا ،
        ورد بصوت هادئ : وله اهدئي ابي اكلمك على موضوع مهم و ابيك تركزين معي لا تنفعلي ابد مو جايه اتهاوش معك ،
        وله بعصبيه كتمت قهرها و ناظرت فيها بحقد : انطقي ،
        ورد بعد لحظة صمت : ابو وافي بيزوجك من ولد اخت ام تاله اذا انتي مو راضيه كنت جايه انصحك ارفضيه انا مو عدوتك بس حبيت اساعدك و اقولك لا تخافي انا معك و حتى شهد ،
        وله صرخت : انتي حيوانه و نذله خطافة خطفتي وافي و إلحين تمثلين البرائة شوفي يا ورد انتي بعيوني وحده مجرمه سكت عليك كثير الحين انقلعي من غرفتي و مالك صلاح فيني ،
        انجرحت من كلامها و استغربت من ردة فعلها ما اتوقعت تجحدها بهالطريقة وله اتقدمت و كانت رايحه تدفها بس قبل ذا كله طلعت ورد بكرامتها القليله الي بقيت قدامها قفلت غرفتها و رجعت المفتاح لام تاله و راحت غرفتها رقدت على السرير و هي ف بالها السؤال الغريب : لهدرجة الناس تكرهني ؟ بس انا ما سويت لها شيء وافي اعتبرته اخوي و رفضته لو هي تبيه عوافي عليها وهو الثاني فتح لي باب المشاكل و سالفة جديده ،
        فكرت كثيرر و جاها النوم و نامت ،

        مّر الاسبوع و ابو وافي اتخلص من وله و زوجّها من ولد اخت ام تاله غصباً عنها انشغلت ورد ف الدورة كل يوم بيومه و واجباته خالد و شهد سافروا و راحوا منطقة سياحية لوحدهم و اما رعد انشغل ف الشركة و ما حصل وقت يقابل ورد ف اليومين ذي ،

        الساعة 7 صباحاً ،

        تجهزت لبست جينز اسود و بلوزه بلون العودي اكمامها كامله و كشخه سوت ميك اب صباحي فردت شعرها الناعم شالت شنطتها نزلت بسرعه جلست ف سيارته و بأبتسامة : صباح الخير ،
        رعد و هو يشغل السياره : صباح النور كنت بزعل منك اذا ما وافقتي اوصلك دوامك ،
        ورد و هي تعدل شعرها : ليش ؟
        رعد ناظر فيها لمحة : كنت ابي اشوفك ،
        ورد بجدية ناظرت من نافذة السياره و ردت : رعد ،
        رعد و هو يسوق : همم قولي اسمعك ،
        ورد بصوت هادئ : انت عارف متى بترجع شهد ؟
        رعد بأستنكار : لا ليش ؟
        ورد حاولت تبين له مافي شيء بس ف الحقيقة متضايقة حيل و تبي حل عشان تطلع عمها من البيت بعدما عرفت عن خطته طبقت شفايفها و بقلة حيله : وحشتني بس عشان كذا سألت ،
        رعد وقف السياره على جنب و ناظر فيها : ورد ناظري فيني !
        التفتت له حطت عيونها بعيونه و بأبتسامة خفيفة : هلا ،
        رعد و هو يتأمل عيونها : انتي بخير ؟
        ورد صرفت له و إبتسمت : ايه اكيد ،
        رعد و هو يتذكر : مشكوره على الساعة الي اهديتيني مره عجبتني ،
        ابتسمت ورد إبتسامة عريضه و بفرحة : من جد ؟
        هز راسه بمعنى ايه و باسها على خدها بخفه شغل السياره عشان يوصلها لدوام ،
        ورد بخجل نزلت عيونها حست انها بخير من جد بقربه و وجوده و حنيته ،
        لو مهما يكون و رغم كل معاناتي دائما وجودك و حبك ينسيني كل شيء احب اهتمامك و حبك لي اتمنى يا رعد انك ما تتغير علي ابد ،

        عند وافي ..

        حط الكوفي على جنب و شاف اللاب توب نظره اخيره ابتسم برضا بعدما انهى عمله سحب اليو اس بي و حطه ف جيبه قفل اللاب عدل نظارته الطبيه ناظر من نافذة الفندق للمنظر الصباحي و ف نفسه : المساء ذا راح يكون اجمل مساء بالنسبة لي يمكن على كثر انتظاري راح اعيش برضا بعد فتره طويله الحياة يمكن راح تبتسم لي مابي افقد الامل و انا متأكد من جد احاسيس الشوق و اللهفه تكون حلوه بالحيل و لمن احس فيها اضيع ،

        عند شهد .

        كانت جالسة قبال التسريحة و هي لابسه فستان بلون الاحمر قصير مره و يبدأ من الصدر و حاطه ميك اب جريئ و قاعده تلبس الاكسسوارات الرقيقه جاء خالد عندها ابتسم و هو يشيل السلسله عشان يلبسها بعدت شعرها الناعم و بصوت هادئ : وين كنت حبيبي ،
        خالد لبسها السلسله اتكأ على التسريحه و بحب : حجزت بنرجع بكره ان شاءالله سألت الموظف هم خلصوا تصميم البيت و كل شيء ،
        شهد : من جد مشتاقة اروح بيتي ،
        خالد بضحكة : يعني ما نقدر نكملها شهرين و نص ،
        شهد ضحكت : ما كفتك شهرين بكاملها بصراحه نفسي اسوي لزوجي و حبيبي كل الاكلات من نفسي و هنا ما اعطيتني مجال عشان اخذ راحتي ف الطبخ ،

        خالد بطفش : من جدك يا عمري انتي عروستي و ممنوع عليك تدخلين المطبخ بهذي السرعه ،
        شهد قامت قربت منه و اتلصقت فيه و بكل نعومه همست : عادي يا قلبي ،
        احتواها خالد بيدينه قربها اكثر و ضاع يتأمل ملامحها ،

        و في الليل الساعة واحدة تماماً ...

        أتصل عليه و هو واقف قبال بيته بالتحديد و بصوت هادئ و مستفز : الو ،
        رعد عقد حواجبه و ببرود : مين معي ؟
        وافي عدل صوته و بثقه : واحد بينك و بينه حسابات و يبي يصفيها معك : وآفي ولد خالة ورد ،
        رعد الغيرة ذبحته من سمع اسمها من فمه و هو متنرفز اتكلم بصوت شوي عالي : وش بغيت مني ؟
        وافي أبتسم و ببرود : ابي اقابلك انا واقف عند بيتك ،
        رعد حاول يسيطر على عصبيته و يعرف وش عنده عشان جاي لحد بيته حط جواله على الطاوله و نزل بسرعه فتح الباب و اتجه للباب الخارجي شافه واقف و لابس بنطلون ازرق و تيشيرت بلون البني ناظر فيه بعصبية رفع حاجبه و بقهر : مابي اقابلك ما تفهم انت لانه من الممكن اذا شفتك قدامي راح اقتلك ،
        وافي ابتسم اتراجع خطوات و برواق : لا تقتلني بس اسمع هالكلام مني و انت ساكت الشيء الي بقوله بيفيدك كثير ،
        رعد و هو يكتم عصبيته شدد على كلامه : نعمم ؟
        وافي بضحكه : ريلاكس اولاً بعطيك هدية حلوه ،
        مد يده و اعطاه اليو اس بي و كمل كلامه : رعد لا تحاول تجي بييننا . انا و ورد فعلاً حبايب بيننا قصة حب قديمة بس هي عشان الفلوس تبي تخدعك و اذا مو مصدقني تقدر تشوف فضيحتها من نفسك ،
        رعد ما اتحمل الكلام مسكه من تيشيرته و بكل عصبيه صرخ : لا تجيب سيرتها على لسانك و لا راح اقتلك اليوم فاهم و اذا تبي تخرب علاقتي فيها مُستحيل اصدقك لانك واحد كلب و نذل ،
        وافي ابتسم و ببرود : ريلاكس رعد انت عارف اصلاً انك وش بالنسبه لها ؟ بقولك بقولك ممم ولد عمها ولد العم الشرير الي دمر بيتها الي هي تكره و تبي تنتقم منه على حساب مشاعره و اذا قلت لها راح تنكر يا حرام بس انخدعت فيها ،
        انصدم رعد ارتخت يده الي كان ماسك فيها تيشيرت وافي اتجمد ف مكانه من سمع الكلام ذا منه ما صدق و بعد لحظة من الغضب الي فيه اعطاه بوكس قوي طاح وافي و استسلم له صرخ رعد و بصوت عالي : تكذب انت ! تكذب علي ؟
        الخادم الخاص سمع صوت الصراخ و جاء بسرعه ابعد رعد عن وافي و بتردد : سيدي ،
        وافي بضحكه قام من الارض و ابتسم و بالنفي وهو رايح بصوت عالي رد : لا لا يا رعد ما كذبت راجع اليو اس بي اووكككيي بااااااييي ،

        رعد قام بسرعه شال اليو اس بي و فيه العصبيه و عيونه تشرح الغضب الي فيه طلع لغرفته و ركبه ف اللاب فتح اللاب بسرعه و الملف لقي الاوراق المصوره و الاثباتات انها بنت عمه و محادثات حب و غرام بينها و بين وافي و صوت وافي و هو يتغزل فيها و هي كاتبه احبك يا عمري ، شاف ذا كله عصب بقوه و رمى اللاب بقوه لين طاح على الارض و اتكسر ،
        شال جواله و ف لحظة غضب كتب لها : ابي اشوفك ضروري تعالي على الكافيه الي خلف بيتك ،
        شال المفاتيح نزل بسرعه ركب السياره و دعس على اخر سرعه و هو معصب على الاخر و عروق يده بارزه شوي و ف عيونه غضب اتأكد تماماً من الي خبره وافي بعدما شاف الدلايل كلها تثبت كذبها و خيانتها و خداعها ،

        بعد نصف ساعة عند وافي ..

        راقد ف الفندق الي حجزه الصباح و ف يده المنديل فيها ثلج يمرر على خده بكل هدوء و هو مبتسم و مرتاح حاط سماعات على اغنية :

        تشم الورد وانت الورد من خدك
        * لافي عطره ماكنك ابد تدري
        * اذا ضاقت بك الدنيا؟
        * انا عندك.
        * تشم الورد وانت الورد من خدك
        * لافي عطره ماكنك ابد تدري
        * اذا ضاقت بك الدنيا؟
        * انا عندك.
        * اجيك بشوق واضمك وسط صدري
        * اعدك اغلى من روحي انا اعدك
        * واشوفك حلم وردي ابتدى بدري
        * واداريك واحبك حيل واودك
        * حبيبي؟ محد يحبك ابد كثري!
        * محد يحبك ابد كثري. * عشقتك حيل في مزحك وفي جدك،
        * سواليفك؟ تذوب مسمعي وادري
        * لانك لو تغيب احيان ماودك !!
        * عشقتك حيل في مزحك وفي جدك،
        * سواليفك؟ تذوب مسمعي وادري
        * لانك لو تغيب احيان ماودك !!
        * وانا بغيابك بشوقي انتهى صبري ..
        * انا ودي اسلم نفسي لودك
        * وأدري ودك بنفسي وبعد تدري
        * بأن قدرك بقلبي زاد عن حده ..
        * وأعرف وسط قلبك يالغلا قدري !!
        * وسط قلبك يالغلااا قدري. * الا ياللي في بالي ساكن وحدك؟ نعم وحدك
        * ولا غيرك ابد يطري.
        * متى شوقك علي يامُنيتي يشدك؟
        * الا ياللي في بالي ساكن وحدك؟ نعم وحدك
        * ولا غيرك ابد يطري.
        * متى شوقك علي يامُنيتي يشدك؟
        * وتحس بشوق لا ركا ويا صدري
        * مدام اطلب من روحي انا اعدك ..
        * واشوفك حلم وردي ابتدا بدري !!
        * ابي تسأل من اللي كثري يودّك؟
        * حبيبي محد يودّك ابد كثري؟
        "محد يودّك ابد كثري ..

        عند ورد ..

        قفلت الكتاب بعدما راجعته و حطته على جنب شافت على جوالها الساعة و فجأة راحت عيونها على رسالة الواتس من رعد إبتسمت بكل هدوء و بضحكه : لهدرجة مشتاق لي ؟ بيجيني الساعة وحده بس عشان يشوفني فعلاً حتى انا مشتاقة اشوفه حآسه انه وحشني حيل صوته ابتسامته و همسه بعد ،

        ناظرت نفسها نظره على لبسها الي لابسته جينز ازرق و بلوزه بلون ابيض اكمامها نص و حلقها واسع فارده شعرها و حاطه مرطب شفايف خفيف اخذت روج وردي وطبقت شفايفها سحبت جاكيت ابيض خفيف و لبسته شافت نظره على جوالها شالته و طلعت من غرفتها بكل هدوء عشان محد يعرف انها طالعة برا الوقت ذا ،

        بعد لحظات وصلت و وقفت قبال الكافيه لمن شافته مقفل طبعاً اخر الليل عضت شفتها و حست بخوف و هي اول مره طالعة وقت الليل مررت يدينها على ذراعينها و هي منتظرته بكل فرحه ،
        بعد لحظة جاء رعد وقف السياره طلع
        و هو معصب على الاخر شافها قرب منها بسرعه مسكها من ذراعينها بكل قوته لحد ما حست ورد انه بيقطعها من كثر ضغطه عليها ارتبكت و بترردد : وش فيك رعد ؟
        صرخ و هو يناظر فيها و بعصبية و هو يشدد على كل كلمة يقولها : شوفي يا ورد انا مو طايق اشوفك او اسمع سيرتك بعد اليوم بس راح اسألك سؤال واحد و جاوبييني بكل صراحه بعدها لا انا اعرفك و لا انتي تعرفيينيي ،
        ورد خافت بلعت ريقها غمضت عيونها بكل ألم و هي حاسة بوجع قوي ف ذراعينها من مسكته و بصوت مرتبك : اتركني طيب و أسأل ،
        رعد صرخ بصوت عالي و بعصبية : انتي خدعتيني انتي وحده خاينه و كذابه انتي بنت عمي صح و لا لا ؟
        ورد بخوف رفعت عيونها و ناظرت فيه اتجمعت الدموع ف عيونها و بخوف : ايه يا رعد انا بنت عمك بس أسمعني ،
        شدد على ذراعينها و بقوه تركها و صرخ : مابي اسمع منك ولاشيء بعد اليوم انتي كذابة و خاينة حقيره لعبتي على مشاعري ماراح اسامحك و الي بييننا انتهى ،
        انصدمت ورد و اتجمدت ف مكانها ،
        قال هالكلام و ركب السياره بسرعه و انطلق لبيته و هو معصب و منهار تماماً حس الدنيا صفعته كف قوي على وجهه اتجمعت كل الدلايل ف باله انها ما بادلته الشعور و دائما كانت تتهرب منه و تكذب عليه و ابد ما بينت مشاعرها ،
        كانت واقفه و هي مصدومه نزلت دموعها الحاره على خدينها و هي مو مستوعبه الي سمعته قبل شوي من رعد جرحها و جرح مشاعرها بمعنى الكلمة حطمها و كسر قلبها و راح انهارت تبكي بجنون التفتت على الهدوء الي ف الشارع حست بالخوف و جريت للبيت و هي تبكي بشده و تشاهق وصلت البيت و طلعت لغرفتها قفلت الباب و جلست تبكي بجنون انتهت احلامها و اتحطم قلبها تماماً الشخص الي كان يحبها جرحها اكبر جرح بكلامه القاسي ،

        تعليق

        • روايهه خياليهه
          عـضـو فعال
          • Aug 2014
          • 248

          #14
          رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

          عند رعد ..

          دخل البيت مرر يده على وجهه بتعب و هو حاسس بأرهاق و ألم ف قلبه اتنفس بعمق راحت عيونه على الساعة الي ف يده الساعة 2 ليلاً اتذكر الساعة اهداء من ورد نزلها و رماها بعيد و طيح المزهريه الي محطوطه على طاولة الاستقبال ركض و طلع الدرج دخل غرفته شال شنطة السفر و بدأ يحط ملابسه بأستعجال و عصبية اندق جواله نغمة الرسايل سحب الجوال من جيبه ما شاف مين الي ارسل و رمى الجوال على التسريحه اتكسرت المرايا و طاح الجوال و اتكسر جري الخادم و اتجه لعنده و هو خايف : سيديي ،
          رعد بتوعد و هو يقفل شنطته و بصوت عالي اتجه لعنده و بعصبيه و ف عيونه الغضب و القهر : اي احد يسأل عني بتقول له رعد راح و ماراح يرجع و الي صار اليوم انساه و احذفه من ذاكرتك ،
          الخادم انتبه على الدم الي ينزف بطرف كفه : سيدي انجرحت ،
          رعد شال الشنطه و مشي بسرعه عشان ينزل شاف اللاب توب شاته بقوه و وصل اللاب تحت السرير و هو مكسر على الاخر و اليو اس بي مركب فيه نزل الدرج بسرعه ركب سيارته و حط الشنطه ف المقعد الخلفي ضرب يده بقوه على الدركسون و حس بألم قوي ف يده غمض عيونه و اتكأ على المقعد و بقلة حيله اتذكرها : خاينه كانت تكذب علي تبي تنتقم من ابوي و حابه تستفيد من فلوسي صح الي قاله راجح (( الـي اعـرفه انـه إلي يحبك مستحيل يجـرحـك و يأذيك و دايماً كنت اشوفـها تتجـاهل مشاعري و تجـرحنـي عشان كذا انا الي اتراجـعت و لو هالشيء كلفني حياتي مـاراح اغير قراري و لا راح ارجـع لهـا ،))
          دعس على أخر سرعة و بدأ يسوق بكل جنون و تهور و هو متجه للمطار ،

          عند ورد ...

          كانت جالسه على الارض و حاضنه نفسها و تبكي بشده منهاره و مو مصدقه الي حصل ليته حلم مرعب و كابوس و انتهى لكنه كان حقيقه الي صار جاء ف بالها اكيد اكتشف من الاوراق الي كانت عند راجح شالت جوالها المرمي اتصلت و حصلت جواله مقفل طاح الجوال من يدها بديت تبكي بجنون و تعض شفتها و بكل ألم و كأنه الجرح ذا قتل قلبها و كسره ،

          الساعة السابعة صباحاً ..

          ربما الجرح كان اقوى من كل شيء و ربما كانت الحقيقه اكبر صدمة انتهت ايامي الحلوه و استسلمت للوجع الذي بداخل قلبي اتألم بشده لكنني لم اكذب ابداً .. سمعت اصوات تغريد العصافير من الصباح ببطئ فتحت عيونها شافت انها مرمية على الارض و جاها النوم و هي تبكي بشده تذكرت و حست راسها بينفجر من الالم الي حاسه فيه و الوجع و الالم الي ف قلبها تذكرت الي صار البارح قامت جلست حست انها تعبانه و مُرهقه جداً فيها حراره نزلت الجاكيت الابيض شافت على ذراعها الي صاير احمر شوي تذكرت لمن رعد مسكها من ذراعينها بكل قسوه و ما جات الرحمة ف قلبه بأتجاهها عاملها بكل قسوه و كرهه تذكرت كلماته الجارحه حقيره الي بييننا انتهى كذابه خدعتيني حست الدموع اتجمعت ف عيونها من جديد حست قلبها يعتصر من الالم الي فيه ليش صار كل ذا معاها و ليش ما اتقبل سالفة انها خبت عليه مسحت دموعها الحاره الي نزلت على خدها اتجهت للحمام غسلت و وجها و طلعت بعد لحظة اخذت الجاكيت و سحبت من شنطتها فلوس التاكسي و نزلت بسرعه قررت تروح عنده تقنعه تفهمه انه مالها ذنب ف اي شيء غير انها خبت عليه حقيقتها فقط غير كذا هي تحبه من قلبها و تبيه و ما تبي تنهي الحب الي ف قلبها ركبت التاكسي و وصفت له طريق بيته نزلت عيونها و هي تمسح الدمعه و تتجاهل احساسها بالالم بعد لحظة وصلت لعند بيته دقت الجرس طلع لها الخادم و اتكلم : نعم انستي ،
          ورد بتردد مسحت دمعتها تمالكت نفسها عدلت صوتها و اتكلمت : رعد موجود ؟
          الخادم بجدية : لا انستي السيد رعد مو موجود راح و ماراح يرجع هنا ،
          ورد ناظرت فيه بصدمة فقدت الامل انها تبرر له و تفهمه و تقول له الحقيقه ،
          الخادم كمل كلامه : تقدري تتفضلي و تروحي من هنا ،
          مشيت ورد من هناك بكل هدوء طلبت التاكسي عشان ترجع البيت ،

          عند وافي ..

          بعدما فطر جلس على السرير ابتسم و ف قلبه الفرحة و السعاده ما تسعه و ف نفسه : انتي لي يا ورد و انا احبك من قلبي مابي منك تدمري نفسك و تعيشي مع شخص باعك و باع ابوك و مع العيلة الي تكرهكم و دمرتكم بغيت مصلحتك فقط يا حياتي ،
          سحب جواله و كتب لها : ورد انا خايف عليك كتبت لك اول بعد بس افهميني و اطردي ابوي من بيتك هو راح يضرك بأي شيء انا احترمك و اخاف عليك صدقيني راح اشيل مسوؤلية ابوي بس مابيك تحطين نفسك ف المشاكل ،

          الجرح الي فيني عميق الجرح الي فيني من اقرب ناسي ما اقدر استوعب انك تركتني .. نعم تركتني وسط الزحام و الجروح و الاوجاع ما حسيت اني هالمره تألمت و على غير العادة ناديتك احتجت لك تمنيت انك تواسيني تفهمني تقترب مني تضمني تأكد لي انه كل الي عرفته ما غير فيك شيء بالعكس زاد من حبك و مشاعرك اتجاهي حبك كان محدود لهدرجة ؟
          رضيت تتركني و تهجرني بأول فرصة ،، رفعت راسها من على التسريحه و شافت الساعة ف الجوال راحت عيونها على رسالة وافي : ( ورد انا خايف عليك كتبت لك اول بعد بس افهميني و اطردي ابوي من بيتك هو راح يضرك بأي شيء انا احترمك و اخاف عليك صدقيني راح اشيل مسؤلية ابوي بس مابيك تحطين نفسك ف المشاكل )

          قامت تذكرت سالفة العصابة و الي خدعها ابو وافي اتوجهت لغرفتهم طقت الباب فتح ابو وافي و انفجع من عيونها الي متورمه من كثر البكاء باين انها تعبانه و عيونها حالتها حاله ،
          ورد ببرود و بصوت واضح : انا عرفت كل شيء انك خدعتني و اتفقت مع العصابة عشان تدخل بيتي تقدر تروح من هنا و تشيل زوجتك و لا راح انادي الشرطة و يخلونك تعترف قدامهم ،
          ابو وافي و هو يصرف و خايف من الشرطة : ورد بنتي وش الي غيرك انا عمك خلاص اذا خدعتك اقدر اجلس هنا ماعندي فلوس للبيت انتي عارفه ،
          ورد مدت يدها و اعطته كل الفلوس الي سحبتها الشهر ذا : خذ الفلوس مابي شيء غير انك تروح و تفضي بيتي وافي خبرني اساساً من اول بس انا الي كنت غبية و ما صدقت كلامه ،
          ابو وافي ف نفسه : هين يا وافي ،
          اخذ الفلوس منها و راح يشيل اغراضه و يطلع من البيت بالطيب و هو خايف من الشرطة و السجن ،

          عند شهد ..

          كانت مشغوله ترتب اغراضها و تحطها ف الشنطه ملابسها و ملابس زوجها و اشيائهم حاطه شباصه و شايله شعرها كله و لابسه بنطلون اسود و بلوزه بلون الاصفر بدون اكمام و مسويه ميك اب صباحي حلو ،
          شافت نظره على خالد و هو نايم اتوجهت لعنده و بصوت نعومي : حبي بسك نووم قووم خلاص بيصير وقت الفطور و ورانا سفر ،
          خالد ف سابع نومه و لا سمعها بتأفف كملت كلامها : يوهه نومته اثقل نومه شفتها ف حياتي ،
          راحت عند التسريحه و بديت تحط العطور ف علبة حلوه ،

          عند ورد ..

          نزلت المطبخ شربت المويا و اتصلت على الخدامة عشان تجي تنظف البيت كله سمعت سوالف عمها و ام تاله بصوت عالي تبكي و تسوي مناحة لانهم بيطلعو من البيت تجاهلت و طلعت لغرفتها شافت الساعة التاسعة صباحاً تذكرت دوامها اتصلت على رعد و لقيت رقمه مقفل دارت ف مخيلتها نفس الاحداث اعتصر القلب من الالم و قامت عشان تروح لدوامها و تتجهز ،

          بعد لحظات رجعت بعدما اخذت شاور لبست تنوره قصيرة بلون الاخضر الغامق و هيلا هوب اسود و بلوزه بلون ابيض رسمية اكمامها كامله استشورت شعرها و حطت كريم اساس و ميك اب روج خفيف لونه وردي حددت عيونها بأي لاينر اسود و كحل بينت عيونها الي تشرح الكثير جذابه و حلوه بالحيل شالت اللاب توب و الشنطه و بترردد شالت جوالها تذكرته و جاء ف بالها مو قادره تنسى قسوته مو قادره تتناسى الي صار كيف و ليش صار ذا كله فجأة توها قبل ايام كانت مبسوطه معاه و وعدها ما يتركها ابد ،

          عند رعد ..

          قام من نومه بتعب و هو حاس بتكسر و إرهاق فكر ف نفسه من يوم وصل عند امه الساعة الخمسة فجراً طلب من الخادم مويا و اعطاه و بعدها ما قدر يتذكر اي شيء اتأكد انه اعطاه منوم بعدما شاف حالته مرر يده ف شعره المبهذل و قام جلس رمى اللحاف و راح الحمام غسل وجهه و رجع شال المفاتيح و شنطة السفر و نزل بسرعه شاف الخادم واقف و منتظره عند الدرج حط الشنطه و مسكه من تيشيرته و بحده صرخ بقوه : شايفني مريض انت ؟ فيك عمى ؟ مين قال لك تحط لي المنوم تبيني افصلك و اطردك ؟
          الخادم بأرتباك : سيدي سيدتي ام راجح امرتني ،
          رعد تركه و شال الشنطه و بحده اتكلم : حسبالك بجلس هنا لا مابي بروح من هنا بعد ،
          سحب الشنطه و بسرعه مشي و طلع من البيت جلس من السياره و اتجه للمطار دعس على اخر سرعة و شغل اغنية :
          لا تبالي
          أعرف ارجع مثل ماجيتك لحالي
          لو ترجّع
          عمري اللي ضاع مني
          وانفعالي
          وكل احبك قلتها لك
          خوف قلبي وانشغالي
          لو تعرف أية طريقة
          قولها لي !!
          خلني أهزم حنيني
          وأهدم اللي لك بنيته
          دام فعلاً ما تبيني
          ليه كل شعور أحسه
          جيت في البال وخذيته ؟
          ما أذكر فـ مره نسيتك
          ما تركتك ما خذيتك
          ما حزنت إلا ولقيتك
          في خيالي .. ،،،

          عند ورد ..

          اشتاق لك مثل كل مره لاتصالك و صوتك و حسك افتقدك ف يومي و ف كل لحظاتي و كأنه يومي ماراح يكتمل الا بحسك كنت لي القلب الحنون الي احبه و اعشقه و ارجع له لو مهما تضايقت ف حياتي ..

          وقت الاستراحة بين المحاضره الاولى و الثانيه حطت راسها على الطاوله عشان ترتاح من الي تفكر فيه اتجمعت الدموع ف عيونها مجدداً غمضت عيونها و قبل لا تبدأ تفكر شيء قاطعها صوت صديقتها المُخلصه ريماس : ورد حاسة انك ما فطرتي صح تعبانة ؟ قولي لي وش حابة تأكلي ؟

          ورد فتحت عيونها ناظرت فيها و بأبتسامة باهته : لا مو تعبانة مشكوره يا عيني بس جيبي لي قارورة مويا ،
          ريماس هزت راسها بمعنى اوك و راحت بسرعه تجيب لها مويا ،
          سحبت منديل من شنطتها و مسحت دمعتها إلي نزلت على خدها حاولت تخفي دموعها و حُزنها بس ما قدرت فضحتها ملامحها الحزينة قدام ريماس ،
          بعد لحظة جابت لها قارورة مويا جلست جنبها إبتسمت و فتحت لها عشان تشرب شربت ورد شوي و حطت القاروره ريماس إبتسمت و بكل حب : خلاص يا ورد كفايه لا تتعبي نفسك ربي يسعدك اي شيء متضايقة منه حاولي ما تفكري فيه انا ادري مالي حق انصحك و ما اعرف وش فيك بس حاسة فيك والله ،
          إبتسمت ورد إبتسامة خفيفه و طمنتها : مافيني شيء لا تشيلي همي ،
          ريماس طبطبت على كتفها و راحت ،

          الساعة واحده ظهراً ..

          كانت السماء صافية و الشمس ف كامل ضوئها الجو معتدل و مافيه اي انسام بارده وقفت السياره قبال القصر الكبير نزل الخادم الدرج و فتح الباب بكل سرعة و بدأ يشيل الشنط من السياره نزلت شهد من السياره و هي لابسه الكعب و معاها شنطة يدها و من الجهة الثانية نزل خالد و بأستعجال ناظر الخادم و سأله اسئلة كثيره : المدام تهاني عند اختها ؟
          الخادم هز راسه بمعنى نعم ،
          خالد أشر لشهد و دخلوا الاثنين بيتهم الواسع و الكبير إبتسمت شهد برضا و هي تناظر البيت بذهول و منبهرة على جمال التصميم و الترتيب ،
          خالد نزل النظاره الشمسية : شهودتي جهزلي الملابس قلبي بروح الدوام ،
          شهد ناظرت فيه : طيب و انا ابي اروح عند ورد ،
          خالد جلس على الكنب الي ف الصالة : المساء وش رايك ؟
          شهد و هي طالعة الدرج : اوووكك ،
          سحب جواله من الجينز و اتصل على رعد سمع الجوال مقفل استغرب و اتكلم بصوت واضح : ما يقفل جواله ذا وش عنده ؟ يمكن نايم ،
          بعد لحظة طلع لجناحه الخاص شاف شهد راقده على السرير و شعرها مفرود و جهزت له الملابس خالد و هو يشيل الملابس : اكيد حاسة بتعب من السفر ،
          شهد إبتسمت : ايه وراي اشغال بعد برتب الغرف و اغراضي و اغراضك بعد ،
          خالد و هو يناظر على ذقنه ف مراية التسريحه : لا تتعبي نفسك خذي معك الخدامه تساعدك ،
          شهد اتقلبت حست انها نعسانه شوي : طيب اقدر اروح لورد بعد العصر ،
          خالد بعد لحظة تفكير : عادي روحي لوحدك السواق بتصل عليه و بيرجع خذي راحتك انا بطول ف الشركة و بعدها بمر على شركة رعد الاهبل مقفل جواله ،
          شهد و هي ف النوم : قول للخدامه تدق علي الباب الساعة خمسة و راح اصحى بنام شووي ،
          خالد رد بطيب و راح يتروش و يبدل ملابسه ،

          الساعة الرابعة و النصف ..

          كانت جالسة ف غرفتها بعدما رجعت من دوامها و خلصت بدري حست بدوخة لانها ما اكلت اي شيء من الصبح طلبت من الخدامه تجيب لها سندويش بالجبنة و عصير اكلت و جلست على الكنب الي بغرفتها نزلت الشباصة و فردت شعرها الطويل و الناعم و ضاعت ف التفكير : كيف يتهمني اني خدعته انا بس خبيت عليه ليش راح و ما اعطاني فرصة عشان ابرر له ،
          انقطع تفكيرها بدقة الباب قامت فتحت الباب شافت قبالها شهد واقفه و هي متكشخه لابسه فستان لين نص الساق لونه ابيض و عليه ورود بالاسود و فارده شعرها و مسويه ميك اب جريئ حضنتها ورد بدون تردد و بديت دموعها تنزل و تبكي بشدة شهد ما فهمت و بصوت ناعم : وش فيك ورد لهدرجة صرتي حساسة ،
          ورد غمضت عيونها ما قدرت للحظة تشرح اي شيء او تقول وش فيها أصرت شهد تعرف وش فيها ابعدتها و بجدية : وش فيك وردتي ؟
          ناظرت ف وجهها انصدمت و عرفت من عيونها انها بكيت مره كثير و بشده كملت كلامها : خوفتييني عليك قولي وش فيك ؟
          ورد من بين نبرة البكاء و بحزن : شهد انتهى كل شيء بيني و بين ر رعد هو تركني و راح ،
          عقدت حواجبها و هي مو فاهمة قصدها ابد سحبت يدها و جلستها على الكنب و بجدية : قولي لي وش الي صاير على الاقل عشان افهم عليك ،
          بديت تقول لها التفاصيل عن ابو وافي و وافي خبرها و حذرها من ابوه و كل الي صار مع وله و بعدها عن رعد و عنها لمحة بسيطة ،

          عند خالد ..

          ناظر ف الموظف الي واقف قباله قفل اللاب بطفش و بأهتمام و هو يكمل كلامه : رسالة الايميل وصلت قبل ساعة قلت ؟ من متى بدأ بحركات المراهقين ذي لين متى بيكمل مسيرته الجنونيه صدق الواحد يطفش و هو يلاحق المتهور ذا ،
          الموظف بكل تفصيل و بدون ما يعطي رأي من عنده : ذي الرسالة وصلت لنائب مدير الشركه قبل ساعة و نصف تقريباً المدير رعد كاتب بيأخذ إجازة لشهرين تقريباً و اي استفسار نخبرك انت يا سيدي ،
          خالد بطفش : طيب انا بمر بيته و اذا ما حصلته بعدها بتفاهم معك ،
          الموظف و هو يتذكر : سيدي الخادم الخاص اتصل و خبرنا انه هو راح من بيته بعد ،
          خالد بأنبهار : و بعد واوو ،
          كمل كلامه و هو يمرر اصباعه على جبهته : انت الحين حقق لي وين سافر و خبرني بالتفاصيل ،
          قام خالد و طلع من الشركة اتصل على الخادم الي ف المزرعه و سأله خبره الخادم بصدق انه رعد ما جاء هنا ،

          عند ورد ..

          فهمتها شهد و اقنعتها تروح معاها بيتها و لها جناحها الخاص تأخذ راحتها و تداوم براحتها استغربت شهد من الي صار مع ورد و كرهت تصرفات رعد الجنونية وقفت جنبها و حاولت تقنعها تشغل نفسها و ما تفكر فيه حالياً ورد شالت كل اغراضها جهزت شنطتها و اخذت كل شيء و اما شهد اتصلت على زوجها و خبرته بالتفاصيل خالد بكل طيبة قلب ما منع من جية ورد بالعكس قال لشهد لازم تجيبها معاها و ما يصير تقعد لوحدها ف البيت ،
          خلصت ورد من اشغالها و جاء الخادم نزل كل اغراضها و شنطها شافت البيت نظره اخيره استغربت من حياتها و هذي بعد محطة من محطات الحياة وين وصلت و وين كانت البيت كان من طرف راجح و إلحين شهد اتزوجت و بتعيش معاها مصيرها صار مبهم بسبب الي صار و كأنها ما صارت تصدق الحب و بديت تكذب كل لحظاتها معاه رغماً عنها ،

          الساعة الثامنة و النصف مساءاً ..

          و في مكآن آخر ..

          كان واقف متكئ على جدار الفله بعدما رجع من المطعم دق الجرس بعد لحظة فتح له الباب خويه ' بدر' يعرفه معرفة جيده من ايام الجامعة و الدراسه و بعد كذا سافر لمنطقة ثانيه و انشغل عنهم و قبل ثلاث سنين سافر رعد مع خالد و التقى فيه ،
          بدر شاف على الساعة الي ف يده : وين كنت اتصلت علي من المقهى قبل ساعتين ،
          رعد بطفش : مريت على مطعم كنت ميت جوع ،
          بدر شال شنطه و شاف الخادم اشر له يشيل شنطته الثانيه و بحماس : والله مشتاق لكم كنت ناوي اجي بس الدوام ما يسمح لي كل وقتي فيه و انت اخبارك كيف جيت على بالك ،
          رعد و هو يمشي و بلا مبالاه : كنت ابي اسافر و اغير جو تقدر تتحملني شهرين ؟
          بدر بفرحة : ياخي عادي حتى لو تجلس عندي سنه انت عارف ما عندي اي احد ،
          من بعد ما اتوفوا امه و ابوه كانت عنده اخت وحيده زوجها و الحين كان عايش لوحده و مروق ،
          رعد بعد لحظة تفكير شمق : نو بس شهرين اتحملني و بعدها اضبط نفسي و بروح ،
          بدر قفل باب البيت و ناظره : البيت بيتك خذ راحتك توي طلبت العشا و في جناح فوق ضبطته لك ،
          ابتسم ابتسامة باهته : اوكك لا انا اتعشيت بنام ،
          بدر وصى الخادم يشيل الشنط و يحطها ف جناح رعد الخاص و من نفسه راح لصالة الطعام عشان العشا ،

          طلع رعد فوق و دخل الحمام اخذ له شاور سريع لبس جينز اسود و بلوزه بلون السكري اكمامها كامله وقف قبال النافذه و شاف المنظر هدوء الليل موحش جداً و مع احاسيسه الي صارت ميتة او شبه ميته حس انه قلبه اعتزل النبض و فقط ينبض نبضات عاديه تأكد وجوده ف الحياه دخل يدينه ف جيوب الجينز و اتذكر المواقف هدأت العواصف عنده و بدأ يطمن نفسه كل الي كان من عنده فقط كانت تسحب نفسها و ترفضه بكيفها و ما تقول اي شيء عن نفسها كرهته و كرهت عيلته الراقية و الغنية و دائماً حاولت تثبت انها غير عنهم كانت الفرص كثيره عشان تفصح عن نفسها رغم ذلك استخدمت قلبه و مشاعره و خدعته بكل سهوله ،

          بعد ساعتين ..

          بعدما اتعشى بدل ملابسه و رقد عشان ينام وراه دوام و مشغول تماماً و عليه ضغط العمل دخلت شهد الغرفة و طفت الانوار شغلت اناره هادئة جداً جلست قبال التسريحه و هي تنزل الاكسسوارات ناظر فيها خالد وهو ف النوم : صحيني الساعة سبعه و نص ضروري ،
          شهد ابتسمت : طيب ،
          اندق جواله سحبه و رد بسرعه : يا هلا والله ببدر كيف جينا على البال ؟
          بدر ابتسم : ليش انت ما تعرف انه رعد سافر و جاء عندي ،
          خالد قام عدل جلسته و باهتمام : اها النكبه ذا عندك حلو خبرتني وش جابه ؟
          بدر و هو مو فاهم شيء : بيجلس شهرين خبرني كذا ما اعرف وش جابه بس الواضح طفشان و معصب ،
          خالد و هو يحك راسه من الخلف : اسمع بس حاول تشغله معك ترا السالفة طويلة ما اقدر اشرح لك بس من جد لا تعطيه فرصه يفكر و انا ان شاءالله بعد اسبوع اسبوعين بجيك بس لا تخبره انك كلمتني ،
          بدر ابتسم : فاهم عليك طيب ابشر ،
          خالد حس بالنعاس : يلا انا بنام اكلمك بعدين والله وراي دوام ،
          بدر رد بطيب و قفل الخط رجع خالد جواله بعدما حطه على وضع الصامت ناظر ف شهد لمحه : رعد مسافر توي عرفت خبرني واحد ،
          شهد بعدم اهتمام كانت شايلة بقلبها بسبب اختها ورد حست ردة فعله مبالغة لا اكثر بصوت هادئ اتكلمت : طيب ،

          عند ورد ...

          جلست على السرير حست الغرفة واسعة بالحيل ما قدرت تتعود عليها و تنام بسرعه ظلت تفكر و هي جالسه و شعرها الناعم مفرود لابسة طقم بجامة قطني بلون الموفي الفاتح شالت الكتاب الي اخذته من مكتبة رعد فتحت الكتاب و حاولت تنشغل تنسي نفسها الالم إلي بداخلها كأنه ما صار شيء طاحت الصوره من بين الصفحات صورة رعد و هو جالس ف الجامعة حست الصوره اخذها احد و هو مو داري عن الكاميرا إبتسمت بحزن و رجعت الصوره قفلت الكتاب رجعته مكانه ،،

          التفتت لمكان النافذه الزجاجيه قامت و وقفت قبالها مافيها نوم و متضايقه حيل كأنه نزلت عليها مصيبة مالها حل ابداً مسحت دمعتها إلي خانتها و نزلت على خدها سألت نفسها مراراً و تكراراً ليش انا بالذات الاحزان ما تفارقني كلما اقرر اعيش حياتي و انا مبسوطه و مروقه تجيني المشاكل و تهجم علي مات قلبي و اتكسر بسبب شخص حبيته من قلبي وش كان ذنبي غير اني خبيت عليك انك ولد عمي انا ما غلطت و لا كذبت و لا خدعتك انا كنت و لا زلت احبك من قلبي بس انت كسرت هالقلب و تركتني و رحت ما حسيت فيني ولا مره ؟ ،،

          الساعة السادسة و النصف صباحاً ..

          منظر الصباح كان ف قمة الروعة و الطيور تغرد بكل نشاط و الهواء البارد يداعب الاشجار و الازهار يوم بدايته مجرد نسيان الي مضى و صباح اليوم خطوه للامام ،

          دخل غرفته و هو متكشخ لابس بنطلون اسود و بلوزه رسمية لونها ابيض و كاب و هو يلبس الساعة صرخ بالعنية عشان يقوم رعد الي نايم و اللحاف مرمي على الارض لابس برمودا و بلوزه علاقي و شعره مبهذل كالعاده ،
          بدر بأعلى صوت : هاييي ررررعععددد ،
          رعد انزعج اتشتت نومه فتح عيونه ببطء و اتكلم : هيه خليني انام تراني نمت قبل ساعة وش النظام الخايس الي عندك تصحي الناس بهمجية ؟
          بدر بلا مبالاه اتذكر كلام خالد فكر ف نفسه اكيد السالفة مو هينه عشان يشغل رعد طول وقته و بعناد : قوم بسرعه راح تداوم اليوم معي ما عندنا ناس تنام الصباح ف البيت حتى الخدم ما اخليهم يجون كل شيء اسويه بنفسي يلا قوو ،
          رعد عدل جلسته اتكأ على السرير ناظر فيه و هو يحك راسه من الخلف و بطفش : بدر خليني انام تراني مره معصب بعدين بتفاهم معك ،
          بدر فتح الستاير و طفى المكيف و بعناد اكثر : لا يا شيخ مافي نوم و لا اقول بدق على خالد يجي يشيلك من هنا ،
          رعد ما كان له نفس يرجع ابد ناظر فيه و بتوعد : هين و صرت تهدد بعد نسيت ايامك بس ،
          بدر وهو يشوف نفسه بالمرايا أشر على خدش البسيط على جبهته و بضحكه : ايه اهددك بنتقم منك على الجرح الي بجبهتي كله بسببك ،
          رعد و هو يقوم : ايه تذكر والله محد قال لك تتريق علي و تقول رعد ما يقدر يشترك في سباق الخيول ،
          بدر وهو يضبط نفسه اكثر قبال المرايا : ما عليك محد اتغير فينا لا انا و لا انت مازلت ذاك العصبي الي ينفجر على الناس و ينسى نفسه و يجرح نفسه بعد و انا مازلت اتريق عليك ههه ،
          رعد سحب ملابسه من الشنطه عشان يتروش و بصوت هادئ : حيوان ،
          بدر ضحك و طلع من الغرفة ،

          عند ورد ..

          سآعات الصباح كفيلة بأن تنسي الانسان حزنه و جروح الامس العميقة الشمس تشرق ليوم جديد لبداية جديده ،

          صحيت على المنبه الي صوته عالي جداً تذكرت كل شيء إلي حصل امس صار يوم كامل من عاشت الكابوس المخيف تأففت و شمقت اتفقت انها تداوم بجد و تحاول تشغل نفسها كثير مازال قلبها منكسر تماماً و احاسيسها ماتت من كثر الالم الي حست فيه حاولت تقوم من جديد لوحدها ما عندها اي شخص قريب منها يفهم لوضعها قامت من السرير لمت شعرها راحت الحمام و بعد لحظات
          رجعت غيرت لبسها و لبست تنورة بلون الرمادي لين نص الساق و بلوزه بلون الاسود رسمية اكمامها كامله لبست الساعه و سوت شعرها ذيل حصان رتبت الخصل من قدام و حطت كريم اساس و كحل خفيف و روج لونه وردي فاتح شافت على الملفات و اللاب شالتهم و اخذت جوالها انتبهت على الرسالة الي راسلها وافي فتحتها و قريت : ' أتمنى لك يوم حلو اتذكرك كل صباح لمن كنا نروح الدوام مع بعض ، '
          تجاهلت و مسحت رسالته تذكرت مساعدته لمن حذرها من ابوه إبتسمت إبتسامة باهتة و بين نفسها : دائماً تثبت لي طيبة قلبك و انا الي صفقتك كف و كرهتك ،
          حست انها ظلمت وافي بدون سبب و ردة فعلها مبالغ فيها تنهدت و طلعت من الجناح قفلت الباب و نزلت مشيت بسرعه عشان تطلع استوقفها خالد الي توه طلع من صالة الطعام و بصوت واضح وهو يناظر فيها : اوصلك دوامك ،
          ورد إبتسمت و انكرت : لا ابد ماله داعي ،
          خالد بصراحه اختصر كلامه : عشان اكون صريح معك ابيك بموضوع ،
          ورد إلتزمت الصمت و بديت تفكر قاطعها صوت شهد وهي متوجهه عندها : ورد روحي مع خالد ،
          ناظرت ف اختها سلمت عليها و وافقت جلست ف السياره و جلس خالد حط المفتاح ف السياره و شغلها ناظر فيها لمحة : اول مره اجلس معك ف السياره يا ابله ورد اخبارك ؟
          ورد بطفش : الحمدلله بخير ،
          خالد وهو يطلع السياره من القصر انتبه لها و بجدية : طيب ندخل ف الموضوع وش فيه رعد طنقر و سافر متهاوشين انتو ؟
          ورد سمعت طاريه انقهرت و عصبت و بصوت هادئ : لا ما اتهاوشنا ،
          خالد فهم عليها ابتسم و بدأ يسوق : شوفي بما انه اول مره انا وياك نجتمع بقولك عن رعد معلومات يمكن ماتعرفينها من قبل ،
          ورد بلا اهمية سكتت و ما علقت على كلامه و لا حست بالفضول ،

          خالد و هو يكمل : رعد اذا يعصب ينسى نفسه بعد تلاقينه يجرح نفسه و هو مو حاسس هو كذا من صغره فاهمه علي انتي ؟ لا تأخذي على قلبك و تقولي اكيد تركني و راح ،
          ورد عصبت اكثر و بحده : خالد بعد اليوم مابي اسمع اسم خويك بليز لا تجيب سيرته قدامي و عفواً انت ما دخلك ف الموضوع ذا ابداً ،،
          خالد فضّل السكوت و مارد بعدما سمع منها هالكلام ،

          عند رعد ..

          دخل المكتب و شاف الموظفين الكثيرين جالسين و قبالهم اللاب توب و سماعات و كل المستلزمات عقد حواجبه ناظر ف بدر بطفش : ليش جبتني هنا ؟
          بدر ابتسم سحبه و جلسه على مكتب راقي و حلو : لحظة و اجيك ،
          رعد سحب الجوال الجديد من جيبه الي توه قبل شوي اشتراه شافه و بدأ يتفحصه جاء بدر و ف يده اوراق كثيره و مطويات حطها على المكتب و أشر له : الاوراق ذي اقراها كلها راح تفيدك ،
          رعد عقد حواجبه : ف وش تفيدني ؟
          بدر طلع الشريحه الجديده من جيب الجينز و قدم له : شريحتك من شركتنا مجاناً و انت الان بتأخذ مكان الموظف الي اخذ اجازة شهر ،
          رعد اخذ الشريحه ناظر فيه و رفع حاجبه : قصدك راح اداوم معك ؟
          بدر بحماس : ايه هنا و انت بعد موظف يستقبل اتصالات العملاء ،
          رعد بتوعد : بدر فكني ترا مو رايق لك ،
          بدر و كأنه يتذكر شيء : دقيقة دقيقة بس ،
          سحب جواله من الجيب و اتصل على خالد و بصوت خطير : الو كيفك خالد ؟
          خالد وهو يسوق : هلا بدر الاخبار ؟
          بدر ابتسم : تمام خذ كلم رعد ،
          خالد ابتسم و فتح المايك بالعنية عشان ورد تسمع عدل صوته و اتكلم : هيلو رعد اخبارك يالوحش ليش سافرت قبل لا نشوفك انا امس رجعت ،
          بدر اعطى جواله لرعد و غصباً عنه اشر له يرد رعد وهو يعدل صوته و بغرور : هلا انا بخير ،
          ورد من سمعت صوت رعد حست بنغزة ف قلبها و صارت نبضات قلبها سريعه و مو طبيعيه ،
          كمل كلامه رعد : راح ارجع و نتقابل الحمدلله على السلامة والله حبيت اغير الجو و قلت امر على بدر ،
          خالد بضحكه : طيب طيب ،
          قفل الخط و وقف السياره قبال المبنى ،
          اتجمعت الدموع ف عيونها و تجاهلت ما اتكلمت و لا علقت و نزلت بسرعه و راحت ،

          مّرت الاسبوعين بكل سرعتها يوم بيومه صارت ورد تداوم بجد تبغى تنسى إلي صار و كل المواقف إلي حصلت لها حست انها تعبت كفاية و هي تتذكره و مافي اي امل ترجع الامور كما كانت حاولت تطوي هالصفحة من حياتها و وعدتها شهد ما تجيب سيرته ابداً ،، كانت ورد متأكدة انها ما تقدر تنساه بالسهولة ذي بس لابد من المحاولة أختصرت حياتها كثيراً من الدوام للبيت و من البيت للدوام فقط شهد اكثر الاحيان ما صارت تشوفها رغم انهم بنفس البيت كانت تنشغل مع اوقات دوام خالد و رجوعه خبرتهم تهاني انها مسافره مع اختها و راح ترجع بعد شهرين عرفت ورد انه وافي رجع من السفر ارسل لها رسايل كثيره عشان يشوفها بس هي تجاهلت فكرت انها ما تكلمه و لا تشوفه عشان ما تضعف و تتذكر ايامها البريئة معاه و رعد انشغل ف دوامه مجرد تسلية وقت لا اكثر حاول
          يتجاهل حياته و واقعه المّر حس انه لازم ينسى حبها و التفكير عنها رغم انه كان يتذكرها اكثر الاوقات بس ف نفس الوقت كان يتذكر المحادثات الكثيره إلي شافها ف اليو اس بي ،

          الساعة الثامنة صباحاً ..

          كانت جالسة ف الكافيه من الصباح حبت تطلع من البيت بدري و ما يشوفها احد صارت هادئة تغيرت أمور كثيره ف حياتها صارت تسكت اكثر الاحيان و ما تعبر اي رأي و كأن بالنسبة لها الحياة انتهت نسيت إنها تبتسم و تضحك من قلبها غيرلها حياتها و راح خلاها تصير الاسوء ف عيون نفسها بعد ،
          شافها وافي من برا الكافيه و دخل بسرعه بدون ترردد سحب الكرسي و جلس قدامها يتأملها انتبهت ورد و بصدمة ناظرت فيه و هو جالس لابس نظارته الطبيه و تيشيرت بلون السماوي و جينز بلون السماوي و بأسلوب غير و بدون اهتمام : وش جابك ؟
          وافي بعد لحظة صمت و هو يتأملها و يراقبها بلهفه : لي فترة طويله ارسل لك و ماتردين ؟ و قبل أسبوع رجعت مادريتي عني و لا قابلتيني ،
          ورد ناظرت فيه و بأصرار و جدية : مو لازم نشوف بعض يا وافي استسلم للحقيقة اتغير كل شيء و كل احد فينا شاف طريقه ،
          وافي فكر ف نفسه لازم يقنعها و يجيبها بالعواطف يأكد لها مافي اي شيء اتغير : ورد انا اتفق معك اتغير كل شيء تزوجت شهد و انتي بعد صرتي معتمدة على نفسك بس يكون ف علمك لسه انا ما نسيت ايامنا و ما نسيت قد ايش وقفت معك و ساعدتك صح عدينا الفترة الصعبه من حياتكم بس كنا مع بعض و ما يفرقنا شيء انا لين يومنا ذا احترمك و اعزك من قلبي لا يغرك البُعد صدقيني ،
          ورد ناظرت فيه و هو يقنعها أخذت نفس و أطلقت زفير و كأنها ما تبي تصدق كلامه من جديد : وافي بليز خليني لوحدي مابي احد مابي شيء ،

          اتأكد وافي من كلامها انه رعد تركها ارتاح قلبه و بصوت هادئ : ورد امانه ما تتذكرين ايامنا الحلوه ؟ نسيتي كُل شيء بالسهوله ذي ليش ؟
          تذكرت ف لحظة كُل شيء كيف وافي كان يهتم فيها و يساعدها و يكون جنبها و بعدما صفعته الكف ما قال لها شيء احترمها و سكت اتغافل عن كلامها و أسلوبها آلجارح إبتسمت بخفة : راح أحاول أنسى إلي قلته ،
          وافي أبتسم برضا و أستأذن منها و راح ،
          قامت ورد و راحت لدوامها و ف بالها انها تسامح وافي و ترجع له مثل اول ،

          و ف اليوم التالي ..

          ف البيت ،

          رتبت الفطور و جابت كاسة مويا جلست على الكرسي و هي حاسة بدوخة على الصباح و معدتها فارغة مررت اصابعها الرقيقه على طرف راسها حاولت توقف عشان تنادي خالد شافها خالد و هو متوجهه لصالة الطعام و بخوف قرب منها : وش فيك قلبي ؟
          شهد و هي دايخه : ما أدري اليوم من الصبح حاسه بدوخه و تعبانه ،
          خالد بكل حنيه جلسها على الكرسي و هو خايف عليها شافها و ابعد خصلات شعرها الناعم من على وجهها : ايه لاحظت طيب خلينا نروح المستشفى ،
          شهد أنكرت : لا انا بخير خلاص خلودي روح دوامك مابي اشغلك ،
          خالد بأصرار : كيف اروح الدوام و انتي حالتك كذا قومي بس بنروح المستشفى ،
          حاولت تقوم و وداها لغرفتها بدلت ملابسها و راحوا المستشفى ،

          عند ورد .

          شافت على جوالها الي يندق وافي يتصل بك ردت و هي متنرفزه : الو ؟
          وافي بأبتسامة : شوفي على الشارع الي وراك ،
          التفتت ورد شافت على وافي الي جالس ف السياره استغربت اتذكرت انه باع سيارته أشر لها تجي تجلس بعد لحظة تفكير جلست ف السياره ناظرت فيه و ببرود : وش بغيت ؟
          وافي بأبتسامة : شوي شوي علي مو متعود على اسلوبك ذا بس بصراحه باينه حلوه و انتي معصبه ،
          ورد ناظرت فيه و بحده : وافي ترا راح انزل من السياره اخلص و قول لي وش بغيت ؟
          وافي شغل السياره طنش ردة فعلها و بأبتسامة : هذي سيارة الدوام اكيد استغربتي لمن شفتي معي سياره ،
          ورد بقهر : ما يهمني ،
          وافي صارحها و بجدية : ورد انتي متضايقة ؟
          اتكت و هي تناظر ف الشوارع قهرانه و الي فيها مكفيها : إيه ،
          مسك الخط و هو يسوق بسرعه و ما هي الا لحظات و وقف السياره قبال البحر التفت لها و اتكلم : انزلي ،
          ورد حست ف تصرفاته البايخه تجاهلت و ظلت جالسه و فجأة تذكرته تذكرت رعد لمن شالها بكل حُب و حنيه إبتسمت من بين ألمها و إتجمعت الدموع ف عيونها شافها وافي فتح لها الباب و مد يده طنشته و نزلت من السياره وقفت قبال البحر و هي تتذكر ذكرياتها مع رعد ،
          وافي جاء وقف جنبها و بكل احساس اتكلم : ارمي ،

          ورد التفتت و هي مو فاهمه عليه ردت : ما فهمت ؟
          وافي بأبتسامة : قلت لك ارمي احزانك و همومك كلها ف البحر شفتك متضايقة و قلت اجيبك هنا ،
          ورد ابتسمت إبتسامة سخرية و هي متأكده ف نفسها مستحيل تنساه و تنسى حبه ردت عليه ببرود : ما يهمني اي شيء ،
          وافي بأصرار : بس انتي تهميني و ما اقدر اشوفك متضايقة كذا ،
          ناظرت ف وافي لمحه حست بقلبهآ إحساس غريب ردت بعد لحظة صمت : لهدرجة اهمك ؟
          وافي بكل حب : شايفه البحر ذا ماله نهاية صح ؟ اهتمامي فيك و حبي لك مثله بالضبط ،
          اندق قلبها ظلت تناظره بذهول و هي مستغربة منه صفقته كف و ذلته و مازال وافي متعلق فيها و يحبها و ما تركها و راح ... !! بعد لحظات الصمت بينهم شافت على الساعة و اتكلمت : تأخرت على الدوام ،
          وافي ابتسم : اوك بوصلك يلا ،

          الساعة الرابعة و النصف مساءاً ..

          خلصت من الدوام كانت جالسه تراجع المُذكرات و تجهز للاختبارات إلي راح تبدأ بكره عدلت البلوزه القطنية الي لابستها ماسكه من عند الرقبه و اكمامها كامله لونها عودي و لابسه بنطلون اسود جات ريماس جلست جنبها و بأستعجال اعطتها الجوال و بضحكه : بليز ورد ساعديني اتصلت على موظف عشان استفسر على عرض المكالمات ف جوالي سحبوا مني الرصيد و ما فعلوا لي الخدمه لي ساعة افهمه ما يبي يفهم ،
          ورد ضحكت على هبالها اخذت جوالها و اتكلمت بصوتها الناعم و هي تشرح : لو سمحت حبيت استفسر منك على الخدمة الي فعلتها انسحبت الفلوس بس ما اتفعلت باقي ليش ؟
          رعد حس بنغزه ف قلبه و فز القلب من صوتها و كأنه طاح قلبه و محد سمى عليه عرفها من صوتها إيه هي الي يتذكرها كل يوم و يحاول ينساها اتنرفز و قفل الخط بدون ما يتكلم كلمة وحده ،
          ورد إستغربت ردت لها الجوال و بحده : مجنون ما اتكلم كلمة وحده و قفل الخط على وجهي ،
          ريماس بعد لحظة تفكير : يمكن على باله نستهبل على راسه عشان نسمع صوته ،
          ورد أستغربت : ليش كان صوته حلو ؟
          ريماس حركت راسها بمعنى إيه و إبتسمت آبتسامة عريضه ،

          و بعد ساعة ..

          رجعت البيت و طلعت لجناحها بدلت ملابسها و لبست طقم مُريح فردت شعرها و لمته ثاني حطت اللاب قبالها و الملفات عشان تستعد تذاكر للاختبار النهائي اندق الباب سمحت بالدخول الخدامه بصوت واضح : مدام شهد تبيك ،
          ورد ردت بطيب قامت و راحت عند شهد دقت الباب شافتها جالسه متكيه على السرير و ف وجهها ملامح التعب ورد قربت منها و جلست على طرف السرير : وش فيك شهوده ؟
          شهد إبتسمت بخجل : ما فيني شيء بس باركي لي ،
          ورد لمحت ف عيونها الفرحة و بضحكه : ليش ؟
          شهد : بتصيري خاله ،

          ورد قامت و حضنتها بخفه و بفرحه : مبروووووك حبيبتي والله فرحتيني من جد ،
          شهد عدلت شعرها : يبارك فيك من جد فرحتي اليومين ذي اشوفك مشغوله مع الدوام و ما احب ازعجك ف نفس الوقت انتي عارفه الي صار معك مو قليل !
          ورد عدلت جلستها و بصوت هادئ : انسي ،
          شهد و هي خايفه عليها : تبين انسى لا والله ما اقدر وردتي انا شايله همك ترا !
          ورد اتنرفزت و خافت على شهد و صحتها و بلا مبالاه : شهوده مابيك تشيلي همي بعد اليوم انا بخير اتطمني والله بخير شوفيني قاعده ادرس و اختبر عشان الشهاده و كل شيء بخير ،
          شهد بعناد : تقنعيني ؟ و من داخلك انتي بخير ،
          ورد كابرت و هي تصد عن الف شعور ف نفسها : انا بخير حتى من داخلي صدقيني يا شهد و إلحين ابد لا تفكري اي شيء غير ف البيبي و صحتك ،
          شهد إبتسمت بخجل و بديت تقول لها عن التقرير و وش الي صار ،

          الساعة واحده ليلاً ..

          قفلت اللاب و الانوار فتحت إناره خافته و مضيئه شوي إبتسمت لمن تذكرت الخبر إلي سمعته اليوم من شهد حست الحياة صارت حلوه و بتتغير فجأة اكيد ،،

          عند خالد ..

          كان راقد على السرير و مشغول ف جواله دخلت شهد و قفلت الباب فردت شعرها الطويل و توجهت للكومدينه عشان تخفض الاضاءة سحبها من يدها و جلسها شهد بحذر : خلودي .
          خالد أبتسم قرب منها و باس على خدها و اتكلم : الود ودي احضنك من اليوم لين بكره ما اشبع منك مبسوط حيل بالخبر الي سمعته اليوم ،
          ناظرت فيه و بخجل : تحب الاطفال ؟
          خالد بضحكه : اكيد اتمنى تجيبي ولد يشبهني و يجنن مثلي ،
          ضحكت شهد على كلامه سحبها اكثر رقدت جنبه و صارت قريبة منه و بديت تسولف معاه بكل حُب ،

          الساعة 7 و نصف صبآحاً ..

          حس بضوء الشمس على عيونه و بأنزعاج قام من نومه فجأة اتأفف و هو يتذكر الحلم إلي شافه شمق و رفع حآجبه لمن شاف الستاير على جنب و النافذه مفتوحه سحب جواله و رد على الاتصال بأنزعاج : مابي اداوم ،
          بدر و هو يحاول فيه : ليش ؟
          رعد صد عنه و بمكابره : قلت مابي خلاص ،
          بدر حس فيه و أنهى المكالمه بعدما قال له برآحتك قام رعد و اسدل الستاير و رجع ينام ثاني مره لكن قبلها اندق جواله شاف الرقم و استغرب رد و هو يعدل صوته إلي ف النوم : هلا ،
          رانية بضحكه : يا هلا فيك اخبارك ؟
          رعد بدون نفس : تمام ،
          رانية بحماس و هي تضحك : ترا امي ناوية تنشر خبر زواجك من ندى و اذا ما رجعت اليوم يمكن تنشر إلحين إلحين ،
          رعد قام على حيله و بصدمة اتوسعت عيونه : هيه من جدك انتي ؟ ياخي يكون احسن و هي مشغوله مع اشغال الشركة وش دخلها فيني ؟
          رانيه بعد لحظة تفكير : رعد هي بتسوي الي قالته و تراها اترجت فيك كثير عشان ترجع بس انت ما سمعت كلامها ،
          رعد انقهر و بغصه : بكلمك بعدين باي ،
          قام بسرعه و رمى الجوال سحب شنطته و حط كل ملابسه و راح يأخذ له شاور سريع بعد لحظات رجع رش العطر على نفسه و لبس الساعه سحب شنطته و نزل بسرعه و طلع من البيت ،

          ف البيت ،،

          قامت على صوته كان يكلم بالجوال بجدية خالد بصوت واضح : عمتي انا راح اتفاهم معاه بس بليز لا تنشري الاشاعات ذي رعد راح يكرهك و يبتعد عنك اكثر ،
          ام رعد بجدية : صبرت كثير و سألت ندى هي موافقه و انا مابي اطول اكثر من كذا رعد راح يتفهم الموضوع لمن يتزوجهاا ،
          خالد بقلة حيله : انا بسافر و اجيكم و اذا وصل عندك رعد خبريني ،
          ام رعد ردت بطيب قفلت الخط و خالد بعد قفل الخط و حط الجوال على الطاولة شاف نظره على شهد منسدحة و عليها اللحاف و مبين انها صحصحت شوي شهد بتسائل : وش صاير ؟
          خالد وقف مشي باتجاه التسريحة و هو يتعطر رد : عمتي تبي تنشر خبر زواج رعد اكيد اختك اذا عرفت راح تتضايق و المصيبة رعد اكيد مو داري عن ذا كله ،
          شهد اتكت على السرير عدلت خصلات شعرها و بهدوء : سألتها مليون مره دائماً ترد علي بجواب واحد وهو انها بخير و ما يهمها شيء ،
          خالد بضحكه : و انتي تصدقينها هي تكذب و تكابر ،
          شهد بتعب : ما ادري ،
          خالد ناظر فيها : طيب ارتاحي و نامي يا قلبي انا طالع لدوام ،
          شهد حاولت تقوم بشويش : لا بسويلك الفطور كيف تروح كذا ؟

          رد عليها و هو طالع من الغرفة : لا لا خليك بفطر من برا ارتاحي انتي ،

          عند ورد ..

          كانت جالسة ف المقهى أتعودت تذاكر و تراجع هناك حست المكان هادئ و جميل و مُريح ف نفس الوقت عدلت خصلات شعرها إلي تناثرت لمن قربت من اللاب توب أندق جوالها فجأة و راحت يدها على حذف الملف بدون قصد بترردد ردت : هلا ؟
          وافي بأبتسامة : يا هلا فيك وينك ؟
          ورد مشغوله تبحث الملف ف اللاب : انا ف المقهى بصراحه تورطت و ابي مساعدتك يا وافي دقيت ف وقتك ،
          وافي بفرحه : قولي عيوني لك !
          ورد بطفش : كنت اراجع الملف و انحذف مني و إلحين مو محصلته ابد ،
          وافي أبتسم إبتسامة عريضة حس انها فرصة حلوه عشان يشوفها : طيب دقايق و اجيك ،
          ورد بلا مبالاه ردت اوك و قفلت الخط نزلت راسها و اتناثر شعرها حطت راسها على الطاوله و هي تراجع الماده ف عقلها ما هي إلا لحظات و جاء وافي جلس قبالها و هو مبتسم حس انها غفت شوي و بصوت واضح : ورد !
          ورد فتحت عيونهآ ببطئ عدلت نفسها و لمت شعرها على جنب إبتسمت و هي مُتفشله تطلب المساعده منه و كأنه اول مره شرحت له و سحب وافي اللاب توب راجعه و بعد لحظآت حط اللاب قدامها و أبتسم : شوفي ذا هو ؟
          ورد اتغيرت ملامحها لفرحة و هي من داخلها حآسه فيه و تبي تشكره أتكلمت بعدما فحصت اللاب : إيه مشكور يا وافي والله ما قصرت ،
          وافي ضآيع فيها يتأملها و بكل حب يناظر فيها و وده يحضنها بشده رد و هو مسرح : لا تشكريني أحب أساعدك و اكون جنبك ،
          لا ارادياً إبتسمت ببرائه و بديت تراجع الملف و بعدها بلحظات قامت عشان تروح لدوامها ،

          و في مكان آخر .

          دخل البيت و بخطوات سريعه طلع للغرفة الي كان فيها رعد شافها بنظره سريعه و عرف انه راح لمن شاف حتى شنطته مافي رجع لغرفته نزل الجاكيت سحب جواله و اتصل على خالد : هاي ،
          خالد إبتسم : يا هلا بدر .
          بدر بأستغراب جلس على الكرسي و رد : رعد عندك ؟
          خالد بالنفي : لا مو عندي ليش وش صار ؟
          بدر بطفش أتكأ على الكرسي و مرر يده ف شعره : ما ادري مو موجود هنا حتى شنطته مو موجوده تقدر تقول لي وش السالفة ليكون متهاوش معك ؟
          خالد بعد لحظة صمت : لا لا مو متهاوش معي بس متضايق اكيد بيرجع عند امه و لا هنا ،
          بدر و هو يفكر : طيب خبرني اذا عرفت و قريب اجيكم اشتقت للجلسة معاكم ،
          خالد : حلو ان شاءالله نشوفك قريب يلا بستاذنك ،

          الساعة الخامسة و النصف .

          دخلت البيت و ف يدها الصندل حبت تطلع الدرج بسرعه نزلتهم و حطتهم على جنب طلعت الدرج و هي متجهه لجناحها الخاص من غير قصد سمعت خبر بسببه إنصدمت صدمة عمرها ،

          تمالكت نفسها و هي تحاول تثبت و توقف بطولها من بعد الي سمعته ،
          خالد بأصرار و هو يكلم بجواله : مبروك طيب و اذا تزوجت وش صار يعني يا رعد افهمني تقدر توافق و تطمن قلب امك ،
          تراجعت ورد و بسرعه دخلت الغرفة قفلت الباب و اتجمعت الدموع ف عيونها كانت هذي أكبر صدمة ف حياتها بعد الي حصل لها و تركها رعد و راح جاء ف بالها بعد الخيبة و الاحزان كلها و الاوجاع اعطاها جرح اكبر منه مافي بيعيش حياته مع وحده ثانيه نزلت دمعة حاره على خدها الناعم شرحت شعورها و وجع قلبها أعتصر قلبها و فجأة حست بغصة بنص حلقها مو قادره تصرخ و تبكي بشده أختفت قوتها و اتهلكت تماماً حست بالشعور إلي ما ينوصف ابداً تأكدت انها ظلت تكذب على روحها انها نسيته و هو ف قلبها و بالها و تتخيله ف كل لحظة و تتمنى تشوفه تحطمت امنياتها كاملاً انقطع تفكيرها برنة الجوال مسحت الدمعه بطرف كفها و أسرعت ردت بعدما عدلت صوتها : اهلين ،
          وافي أبتسم : كيفك يا ورد ؟
          بعد لحظة صمت : انا بخير و انت ؟
          وافي ماحب يطول اكثر من كذا و بكل صرآحه أتكلم : انا بخير دامك معي ورد انا ابيك كُل شيء بدنيتي بالمُختصر أبي اعيش معك بآقي عمري شاريك و أبي وصالك أتمنى تقبليني لو قلت بخطبك ،
          تغيرت ملامحها للجدية و الأنتقام تذكرت سالفة زواج رعد حطت على قلبها الجمر و بكل ثقه اتكلمت : وافي راح أفكر و ارد لك بخبر ف مسج حالياً مو قادره استوعب شيء ،
          وافي طمنها اكثر : خذي رآحتك أتمنى ما تردين قلبي مثل المره إلي فاتت ،
          ردت ورد بطيب و حبت تنهي المُكالمة قفلت الخط حطت الجوال على جنب و انهارت تبكي و هي حاضنه و لامه نفسها اتناثر شعرها و اتعالت شهقتها إلي بينّت معاناتها و هي تحاول تنسي نفسها حُبه بصوت واضح و بين نبرة البكاء و الدموع : أنا آسفة يا وافي ماراح اقدر أحبك أبداً راح اظلمك و اوافق بس قلبيي لرعد مازال له لوحده فقط ،
          شالت جوالها و كتبت لوافي : أنا موافقه يا وافيي ،

          عند رعد .. ‏ومن باب العتب !
          مالي عتب ؟
          العتب مع قلبي تعب !
          وكل العتب على ؟
          قلب اختار محبوب !
          غلط ؟
          العتب عندي ماهو عتب ؟
          العتب عندي !
          وداع .
          وراحت اللي اخترتها !
          نتحدا الفراق '
          بس انا اللي !
          من كبريائي ودعتها !

          دخل غرفة امه و العصبيه ف عيونه بدون ما يناظر فيها جلس على الكنب رفع حاجبه و بقهر : نعمم ؟
          ام رعد أبتسمت : ليي فتره طويله ما شفت ولديي على العموم انا خليت السيد عادل يهتم ف شركاتي و حساباتي كلها و إلحين بزوجك و اكمل الفرض إلي علي ،
          رعد ببرود : لا تكملي شيء ماله داعي تتعبين نفسك تجيني بعد عشره سنوات عشان تهتمين ف مستقبلي ؟

          تعليق

          • روايهه خياليهه
            عـضـو فعال
            • Aug 2014
            • 248

            #15
            رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

            ام رعد بأصرار : عتابك و ردودك الفاشله ماراح اسمعها و لو سمعتها ماراح تأثر فيني ندى وافقت و بكره جايه أختي و ندى معاها ماشاءالله عليها كملت دراستها و صايره عروس مابي انها تروح من يدنا مابي ورث عيلتنا يطلع لبرا و فهمك أدرى ،
            رعد بضحكه استهتاريه : تدرين طلع الكلام الي شاغل بالك ! و ابويي بعد كان جبان و غبي يوم يسمع لك إسمحي لي يالغاليه بس ماراح اوافق على ندئ ابداً و ورث العيله مو لوحدي جدي في وصيته قال انه نتقاسمه بين عمي و بييننا يعني انسي و أهتمي لأمورك و اموالك فقط ،
            طلع من الغرفة بعدما قال الكلام ذا بس ف نفس الوقت انقهر و اتذكر ورد و خيانتها فكر ف نفسه ليش ما وافق و وش الي منعه يوافق على ندئ و بكل أستعجال كتب لامه رساله اعتذار و بالنهايه كتب : انا موافق على ندئ ،،

            و ف اليوم التالي ..

            صحيت من نومها حست إنها مُكسره اليوم يوم الاختبار شآفت الساعة ف جوالها الثامنة و النصف صبآحاً تنهدت بتعب و ابعدت اللحاف عنها و قامت و هي متجهه لدولاب الملابس عشان تروح تتروش بسرعه و تتجهز لدوامها ،،

            كل لحظة بدونك أعيشهآ بشوق و عتآب .. ليت خانتنا ساعة الفرقآ .. و ما عشنا كل هالعذاب .. أبي منك الجواب ؟
            على كل لحظة عشتهآ معاك ؟
            كان حُب و لا مُجرد تسلية وقت و فرآغ .. !!

            عند رعد ..

            الغرفة كانت بارده بالحيل فتح عيونه ببطء و على غير عادته قام الصباح من نفسه بدون منبه شال الجوال و شاف على الساعة مرر يده ف شعره و رمى اللحاف و راح يأخذ له شاور بعد لحظات رجع و قرر يروح لنادي من الطفش إلي فيه شال جواله و اتفحص الواتس شاف محادثته بينه و بين ورد بكل جدية عض شفته و راح لاستديو الصور شاف صورتها رغماً عن كل شيء حس انه اشتاق لها ضاع و هو يتأمل ف ملامحها الحلوه و الجذابة اندق الباب قفل الجوال و حطه على التسريحة عطر نفسه و هو لابس ملابس رياضية لونها ابيض و رمادي الخادم بصوت عالي : سيد رعد المدام تناديك على الفطور ،
            رعد ببرود : مابي افطر ف البيت ،
            سحب البوت و لبسه ربط الحبل بسرعه و شال جواله و مفاتيح السياره و طلع من غرفته ،
            جلس ف سيارته و شغل اغنية و من بين تفكيره اتذكر ورد : لو كانت هي بنت عمي ف ليش خبت علي و كذبت كانت تقول لي بكل صراحة بس إلي عرفته حبت تنتقم من ابوي و عيلتي بسبب الفلوس ف ليش استخدمت مشاعري و انا ماعمري اعطيت لأي شخص وجهه و طول عمري عشت مغرور و اخرتها انصدمت منها ،

            عند خآلد ..

            وقف السياره قبال بيت رعد و اتصل عليه يستفسر منه على امور الشركة رد رعد و ببرود : هلا ؟
            خالد بأستعجال وهو داخل البيت : وين الاوراق الي طلبتها منك ؟
            رعد و هو يتذكر : ثاني درج تلقاها يمكن في ملف بعد الموظف حسام كان يبي يراجعه و نسيت اعطيه ،
            خالد رد بطيب و قفل الخط بسرعه دخل الغرفة و شاف الفوضى من ذاك اليوم مثل ماهي أستغرب و هو يتفحص الغرفة بعيونه لمح من بعيد تحت السرير لاب توب مرمي و مركب فيه يو اس بي اتقدم و شال اللاب توب و سحب منه اليو اس بي و حطه ف جيبه و انشغل يدور على الملف و الاوراق ،

            بين كل اللحظات اصعب لحظة هي لحظة القرار الصعب الي من الممكن الشخص يختاره لنفسه رغم الجروح و الأحزان و الهموم رغم انك فاهم على قلبك و عقلك تعاند كل تفكير يطري عليك تعاند أحساسك و تنطلق تهدم الي بنيته و تسرق ضحكتك من نفسك و تبتسم و ف عيونك الف حزن يشرح معاناة سنينك ..

            الساعة 11 و نص ،،


            شافت على الوقت ف الساعة الي لابستها إبتسمت إبتسامة باهتة لانها ابد مو فاهمه لنفسها و القرار الصعب الي قررته حاولت تخفي الجرح و تبتسم رغم كل شيء انقطع تفكيرها بأتصاله ،
            وافي ' يتصل بك ،
            ردت ببرود : اهلين وافي وينكك ؟
            وافي بكل حب و هو مُتلهف يشوفها : ف قلبك هههه ،
            ضحكت بمجامله و هي تسوي شعرها على جنب : لا جد وينك ؟
            رد عليها بين نبرة الحب و الشوق إلي بقلبه : ف نفس المقهى و شايفك واقفه قبالي بعد ،
            ورد ناظرت نظره سريعه و إبتسمت : طيب انا جاية يلا باي ،
            قفلت الخط و جريت بخطوات بسيطه لعند المقهى دخلت و اتجهت لعنده جلست و هي مبتسمه و مُنحرجة منه بعدما وافقت على الكلام الي كتب لها ،
            وافي بجرائه ناظر فيها : حاس هالمره شوفتك غير باينه مره حلوه و كيوت الود ودي اخطفك إلحين و محد يجي بييننا ،
            ورد ظلت سآكته و هي تتأمله حست لسانها اتربط و مو قادره تفصح عن مشاعرها لانها مو موجوده اساساً و كل شيء بتسويه رغماً عنها و القرار الي قررته فقط عناداً و قهر قلبها ،
            كمل كلامه و هو يقرب يده عشان يمسك يدها لكن سرعان ما ورد ابعدت يدها و أبتسمت بخفة تثبت له انها فقط خجلانه ،
            وافي ابتسم : عارف شعورك بعد العشرة و السنين الي عشناها مع بعض صعب عليك تتقبلين علاقتنا الجديده و انا ماراح اجبرك ابيك تحبيني براحتك وقت ما تبين انا عارف قلبك رهيف و انتي إنسانة رقيقة مشاعر و ما عمرك جربتي الحب ،

            ورد من طاري الحب امتلئت الدموع بعيونها وش ترد عليه و وش تقول جربت الحب و خاب ظنها و انكسر قلبها على شخص ما قدرها و باعها ف ثواني و تركها و راح بعد لحظة من الصمت الكئيب إلي احتل المكان اتكلمت ورد بصوت هادئ : وافي ما يحتاج تستعجل و تأخذ الامور على محمل الجد صح انا وافقت بس باقي اختي ما تدري و محد يدري عن الموضوع ذا ،
            وافي بحماس و أستعجال قاطعها : قولي لها اليوم و لا اقول خلينا انا وياك نروح نخبرها إلحين إلحين انا عارف شهد بعد راح تفرح لنا كثير ،
            شافته بقلة حيله تظاهرت كأنه الامر طبيعي و مافيها اي شيء ردت بصوت هادئ و إبتسامه بآرده : عادي لا تخاف انا راح اخبرها بالموضوع ذا و كلهم راح يعرفوا اليوم ،

            الساعة الرابعة و النصف مساءاً ..

            تأكدت من الممكن الايام و اللحظات تخونك و الحياة تجبرك تعيش لحظات ما فكرت فيها ابد تنجبر انك تبتسم و تحاول تنسى جرحك ،

            واقف عند البلكونه ف الدور الثالث لابس بلوزه بلون الكحلي و جينز اسود و حاط يدينه ف جيوبه غرقان ف تفكيره سمع صوت الكعب و انقطع تفكيره رفع راسه شوي شافها بكامل كشختها متوجهه عنده لابسه فستان قصير لونه عودي بدون اكمام و مسويه شعرها ويفي خفيف و الميك اب مُتقن و مرتب باينه أصغر من عمرها و كأنه عمرها عشرين إبتسمت لمن شافته إبتسامة حُب و أتكلمت و هي تعدل نبرة صوتها إلي شوي ثقيل و مغنون : ما اتوقعت في يوم بيتحقق حلمي و راح القى الشخص الي اتمنيته طول السنين ،
            عقد حواجبه و اتغيرت ملامحه فجأة ناظر فيها و هو مو فاهم قصدها : ما فهمت ؟
            ندى إبتسمت و اتكت على السوار جنبه و بكل إحساس كملت كلامها : كنت من زمان اتمناك ف قلبي يا رعد بس ما عمري فصحت عن مشاعري و من بعد الي صار لك بسبب لينا خفت انك تكرهه كل العلاقات حولك ،
            رعد بطفش و جدية شاف نظره عليها : ماله داعي تذكريني بأي شيء و يكون ف بالك انا ما ابيك اصلاً بس تقدري تقولي ظروفي حادتني اوافق و انتي عارفه يا ندى عمري ما فكرت عنك اي شيء اعرفك من صغرك بس بكون صريح معك ما اعتبرك اي شيء غير انك بنت خالتي و اختي بس ،
            اتجمعت الدموع ف عيونها و حست كلامه جداً جارح كيف قدر يقولها على وجهها و اليوم الثاني رايحه ترتبط فيه قام ف بالها هالسؤال اكيد وحده مأخذه قلبه و عشان كذا رفضها رعد بكل هدوء مشي من هناك و راح لغرفته نزلت دمعه من عينها مسحتها و نزلت السلسله الي كانت بحرفه ،

            بعد سآعتين ..

            دخلت البيت و حست انها تأخرت حيل اليوم طلعت لغرفتها الخاصة بدلت الملابس و رقدت بالراحه على السرير و هي تتذكر لحظآتها مع وافي شالت جوالها من الطفش و ناظرت ف الساعة ردت الجوال و اندق باب الغرفة من بين الهدوء بصوت هادئ اتكلمت : مين ؟
            شهد فتحت الباب ببطئ : انا اقدر ادخل ؟
            عدلت جلستها إبتسمت و هي تناظر ف اختها سمحت لها تدخل و إلتزمت الصمت ،
            شهد : يلا ابيك تروحين معاي السوق ،
            ورد بأستغراب : إلحين ؟
            شهد ردت و هي تقوم : ايه ،
            طلعت من الغرفة و قالت لها تتجهز و تنزل قامت ورد و هي مو فاهمه على اختها سحبت جينز كحلي و بلوزه بلون العودي اكمامها كامله شالت الجاكيت و الشنطه و نزلت ،

            و بعد ساعة تقريباً ..

            خلصوا من السوق و راحوا لمطعم حلو شهد ناظرت فيها و حست ذهنها شارد و ابد مو ف بالها اي شيء و بعد لحظات الصمت الي دارت بينهم اتكلمت شهد بصوت واضح : ورد كنت ابي اخبرك بشيء بس ما ابيك تزعلين ،
            إبتسمت إبتسامة باهته و هي تتذكر إلي سمعته حست انه شهد بتخبرها عن الموضوع نفسه استجمعت قواها و ناظرت فيها و بعدم اهتمام ردت : عارفه وش بتخبريني انا قلت لك اول كمان ما عاد يهمني شيء ،
            شهد بذهول : وش عرفك ؟ مين قال لك ؟
            ورد بلا مبالاه بعدما شربت المويا : ما يهم اهم شيء عرفت و مابي انه انا و انتي نفتح الموضوع ذا بييننا ،
            شهد بصوت هادئ ردت بعدما نزلت راسها و حاولت تشغل نفسها و تأكل : طيب ،

            السآعة العاشرة و النصف ليلاً ..

            رجع البيت و طلع لغرفته انتبه على شهد الي كانت نايمه و متغطيه بلحاف و شعرها الطويل متناثر اخذ نفس عميق و اتأمل فيها قرب و ابعد شعرها شوي و لمسها بخفة على خدها أبتسم و ابتعد نزل الساعة من يده و فجأة اتذكر شيء مهم و عقد حواجبه جاه الفضول يشوف اليو اس بي إلي اخذه من لاب توب رعد راح لعند التسريحه حط الساعة و جواله و المحفظه و سحب اليو اس بي من جيبه و راح يبدل ملابسه رجع بعد لحظات و شال اللاب توب و ركبه جلس بأهتمام و هو يناظر ف الشاشة و فجأة اندق جواله ..

            و فجأة اندق جواله و بكل اهتمام رد و بخطوات سريعه طلع من الغرفة عشان لا يزعج شهد و هي نايمه و بجدية : هلا والله ،
            المحقق السري : هلا فيك من ايام كنت مفكر اتصل عليك و اخبرك بالتحقيقات المُهمه ف الاونه الاخيره اذا فاضي حالياً نتناقش ،
            خالد بعد لحظة صمت : ايه اتفضل بسمعك ،
            المحقق السري بدء يخبره عن اخر التحقيقات في حادث راجح و الارقام و المعلومات الي بالصعوبه اتوصل لها ،
            بعد ربع ساعة تقريباً انهى خالد المكالمه بعدما اتفق معاه على الخطط الجاية قفل الخط و هو يفكر مين الشخص المناسب الي يقدر يجمع له بيانات الرقم بكل سرية و امانة جاء ف باله بدر إبتسم برضا و اتجه لغرفته شاف اللاب مفتوح اتذكر اليو اس بي فتح الملف و انصدم بقوة من الي شافه محادثات ورد و وافي و اثباتات انها بنت عمه و محادثات حُب و غرام اتجمد ف مكانه و هو مصدوم و مو فاهم شيء بس اتذكر انه ورد حبت رعد من قلبها و مُستحيل تخونه بدء يقلب الصور و يتأمل فيها و ف كل محادثة لاحظ التاريخ و الوقت نفسه و الرد منها سريع جداً كأنه احد يكتب لنفسه و يرد من نفسه انقطع تفكيره فجأة شال جواله كتب رسآالة لورد : صآحية ؟ أبيك ضروري تعالي الصالة ،

            عند ورد ..

            كُنت مستعده انساك احرق كل ذكرياتنا اضحك على حبنا الغبي إلي كان محدود فقط لايام و شهور فقط جهزت نفسي عشان اخوض ف حرب اقوى من كذا حااولت اكذب على نفسي عشان اكمل حياتي بدونك بس قلبي رد علي و رد على كل دمعة نزلت من عيوني ايه يا رعد انا لحبك وفيت و ماقدرت احب غيرك ،
            نزلت دمعة من عينها و هي راقده على جنبها اليمين على السرير و فارده شعرها الناعم و لابسه طقم مُريح لنوم بجامة و بلوزه بلون الموفي الفاتح اتكلمت ف نفسها : ليش انا مو قادره اقول لشهد اني وافقت على وافي وش فيني متردده و خايفة كأني رايحة أغلط غلطة عمري ،،
            انقطع تفكيرها برنة الرسايل انتبهت و شالت جوالها شافت الواتس ' خالد زوج اختي ' كاتب : صاحية ؟ أبيك ضروري تعالي ف الصالة ،
            استغربت و ردت بسرعه : طيب جايه ،
            قامت و لبست شال طويل لفته على نفسها بأهمال و لمت شعرها بالشباصه لبست الجزمة و طلعت من غرفتها شافته جالس ف الصاله على الكنب و مشغول ف اللاب توب مشيت بخطوات هادئة و راحت وقفت قباله و بصوت هادئ و بترردد : كنت صاحيه باقي ما نمت شهد نامت ؟
            خالد ناظر فيها بجدية و اول مره ورد شافته بكل جدية و كأنه مصدوم و متغير مره اتكلم بعد لحظة صمت : ايه شهد نايمه بس انا ابي اوريك شيء و اتأكد منك !
            ورد عقدت حواجبها و هي مو فاهمة قصده ابعدت الخصله الي نزلت شوي على وجهها : وش قصدك ما فهمت ؟

            استغربت و ردت بسرعه : طيب جايه ،
            قامت و لبست شال طويل لفته على نفسها بأهمال و لمت شعرها بالشباصه لبست الجزمة و طلعت من غرفتها شافته جالس ف الصاله على الكنب و مشغول ف اللاب توب مشيت بخطوات هادئة و راحت وقفت قباله و بصوت هادئ و بتردد : كنت صاحيه باقي ما نمت شهد نامت ؟
            خالد ناظر فيها بجدية و اول مره ورد شافته بكل جدية و كأنه مصدوم و متغير مره اتكلم بعد لحظة صمت : ايه شهد نايمه بس انا ابي اوريك شيء و اتأكد منك !
            ورد عقدت حواجبها و هي مو فاهمة قصده ابعدت الخصله الي نزلت شوي على وجهها : وش قصدك ما فهمت ؟
            خالد ناظر فيها و هو يأشر على الكنب و جنبه بالضبط : تعالي اجلسي هنا ،
            اترددت مشيت خطوات بسيطه جلست على مسافه و اللاب محطوط قدامهم و الشاشة مفتوحه ما ناظر فيها و كمل فتح الملف و بدء يتكلم : اليو اس بي ذا لقيته ف بيت رعد لمن رحت و الغرفة كلها فوضى و حالتها حاله بس الظاهر السبب الي كان ف فراقكم ذا هو بسألك بصراحة انتي تحبين وافي ؟
            انصدمت و هي تشوف المحادثات بينها و بين وافي و الصور حطت يدها على فمها و امتلئت عيونها بالدموع : كل ذا كذب انا ما عمري حبيته اصلاً مستحيل اتكلم معاه بالطريقه ذي مستحيل احب وافي هو بالنسبه لي اخوي مين الي اعطئ اليو اس بي ذا لرعد ؟
            خالد بجدية : مين الي يعرف انك بنت عم رعد ؟
            ورد نزلت الدمعه على خدها : وافي هو الوحيد الي يعرف ماراح ارحمه ابد بعد الي عرفته حيوان خرب سمعتي و إلحين يطلب وصالي ،
            خالد ناظر فيها و أشفق عليها : اهدئي انتي بس الموضوع ذا لازم يوصل لرعد ،
            ورد قامت و انفعلت و بحده اتكلمت : مابي هو تركني و صدق وافي لهدرجة حبه ضعيف ما صدقني ما وثق فيني ابد صدق وافي الكلب الي خرب لي حياتي رعد ما سمع مني كلمة وحده ما خلاني ادافع عن نفسي ابد ولو قلت له ماراح تستفيد شيء لاني ما عاد ابغاه و لا ابي افكر فيه انتهى كل شيء بالنسبه لي ،
            قالت هالكلام و جريت لغرفتها قفلت الباب و ارتمت على السرير تبكي بشدة مصدومة الحياة خدعتها مرة اخرى اعز الناس الي كانت تثق فيهم باعوها ف لحظة الشخص الي كانت تميزه بين كلهم خدعها و خرب لها حياتها و كان طمعان فيها كرهته كرهه شديد و كرهت الايام الي جمعتهم كل شيء سراب و رماد عاشت حياتها مع شخص كان يطمع فيها كل لحظة و هي ماتعرف عنه شالت الجوال بعدما مسحت دموعها كتبت و الغصة تقتلها و بكل شدة و الغضب ف عيونها رسالة لوافي : ابي اشوفك الساعة السادسة صباحاً ،
            و كتبت لخالد : انسخ كل الصور نسخ احتياطية ف جهازك انا ابي اليو اس بي ضروري ،،
            حطت جوالها على جنب و ما هي الا ثواني و غلبها النوم من التعب و الإرهاق ،

            الساعة السادسة صبآحاً ..

            طلع بعدما أخذ شاور سريع لبس بلوزه بلون الاسود علاقي و جينز ازرق سحب البوت و لبسه شال الساعة الي على التسريحة لبسها سحب الجاكيت و الجوال نزل بسرعه طلع من البيت و اتوجهه لنادي عادة كل اوقاته تمر ف شركة راجح و بين النادي و البيت و أحياناً يجلس مع رانية اخته وقف السياره فجأة على جنب لمن حس في احد يلاحقه اتنفس بكل هدوء و فكر و ما كانت الا دقايق و العصابه المُخيفه بأربعه أفراد حاصروا سيارته ابتسم بسخريه و بصوت واضح : كيف عرفوا اني معصب و ابي اتدرب على القتال الجميل ذا ،
            نزل من سيارته و شافهم اتكتف و وقف بدون ذرة خوف و بصوت واضح : هاي ما اتوقعت من الصبح بشوف الاشكال الحلوه ذي وش تبون ؟
            رئيس العصابة بضحكه : نخلصك من حياتك و ترتاح سمعنا هاليومين مليت من حياتك ،
            رعد بضحكه : هههههههههه يا زينكم تعرفوني اكثر من نفسي ،
            اشر رئيسهم و بدأو يهجموا عليه واحد ورا الثاني و رعد يصد عنهم و يحاول يضربهم كل واحد و يصفقهم و بعد ربع ساعة تقريباً طاح الرئيس و كان بيحاول يقوم بس رعد ما اعطاه فرصة حط البوت علئ ظهره و ببرود اتكلم : ف الشرطه راح اعرف مين الي راسلك علي ؟
            حس بشخص من وراه و شاته بكل قوه ركب سيارته بسرعه و اتصل على الشرطة و بدأ يقول لهم التفاصيل و وش الي صار اصر يعرف مين الي ارسلهم و وش ناوي الشرطة اتخذت الاجراءات اللازمة و انطلقت تمسكهم كلهم ،
            رمى الجوال بعدما قفل الخط مسح الدم الي على طرف شفته اتذكر كيف قاتلهم بكل فن ابتسم ابتسامة سخرية : اذا تجيني إلحين يا وافي بذبحك و اكسر عظامك عظمه عظمه ،
            شاف على ملابسه الي انعدمت و الجروح الخفيفه فكر يروح المستشفى و بعدها يشتري ملابس و يتجه للنادي ،

            بعد سآعة ..

            وقف ف المكان الي اتفق معاها يلتقي و هو متحمس و مشتاق لها شال جواله للمره المليون و شافه وهو ينتظر اتصالها أبتسم و فكر : والله الدنيا اتغيرت و ضحكت لي اخيرا كنت حاس ورد بتقبل مشاعري و تحبني مثل ما انا حبيتها و ما حسيت ف نفسي و ياليت ما اتعرفت على رعد اليوم بخليها تشتري كل الكتب الي حابه تشتريها ،
            انقطع تفكيره بصوتها وهي تقول اسمه التفت و صاروا قبال بعض ورد للحظة ظلت تناظر فيه و ف وجهه و بصوت واضح و بشدة و هي تشد على كل كلمة تقولها بصوتها الناعم : ما أستحيت على وجهك لمن كذبت كل هذي الكذبات و خرفت المحادثات الي ف اليو اس بي ذا ، رفعت يدها و هي ماسكه اليو اس بي ،،

            رفعت يدها و هي ماسكه اليو اس بي و توريه ارتبك وافي استهبل و ابتسم بحنية : ذا اليو اس بي فيه ملفاتك ليكون حذفتيها مرة ثانيه ،
            ما إستحملت ورد تشوف كذبه و خداعه و صفقته كف قوي على وجهه انصدم وافي للحظة و مرر يده على خده نزل عيونه و بترردد : ورد صدقيني ذا كله كذب اما انا ما سويت شيء ،
            ورد بحدة : يكون ف علمك انا مو غبية لهدرجة عشان اصدقك بس من جد من اليوم ذا كرهتك اقوى كرهه بحياتي و مابي اشوفك ابد بعد اليوم انت احقر انسان عشت معاه لحظاتي و ايامي ،
            كانت بتروح و التفتت حست بيد وافي و هو يمسكها تراجعت و صفقته كف على خده الثاني و الدموع على خدها : معناته بسببك تركني رعد و راح انت الي فرقت بييننا وافي اثبت لي انك حيوان و واحد حقير ما يقدر اي احد يعيش معاك و يثق فيك انا كنت غبية اصدقك و ضيعت وقتي معك غلطة عمري اندم عليها اني اعطيتك مكانة الاخ انت ما تستاهل غير كل الكره مني دمرت سعادتي يا حقير ،
            حس بحرارة الكف و بترردد نطق : و ورد اعطيني فرصة افهمك !! فكت يدها عنه و مشيت من هناك و الدموع ف عيونها مسحت الدمعة الي نزلت و بديت تمشي على الرصيف الطويل و هي لابسه بوت و بنطلون اسود و بلوزه بلون الازرق و معاها شنطتها فكرت تنهي الصفحة المليئة بالأحزان و تقلبها للأبد بتعيش حياتها بدون اي شيء يأذيها و يأذي مشاعرها اندق جوالها طلعته من الشنطة شافت على الرسايل ريماس راسلة لها رسائل كثيره كاتبه : بتبدأ الدوامات لازم نسجل ف نفس المدرسة انا وياك ،
            شوفي عرض المشغل الجديد عندهم تخفيض لانه تم الافتتاح قبل ايام ،
            إبتسمت و مسحت دموعها ردت : وينك انتي إلحين ؟
            ريماس ردت : ف الطريق بروح لهم تعالي انتي كمان ،
            للحظة فكرت و ما حبت تردها ابد كتبت بسرعة : اوك جايه و بقولك عن مواضيع كثيره ف بالي ،
            رجعت جوالها ف الشنطه و وقفت التاكسي ،

            بعد لحظات ..

            بعدما رجع البيت جلس على السرير مرر يده على خده بألم و اتذكرها انهدم كل الي فكر فيه ف ثواني و دقايق كان مفكر يتزوجها قبل لا تنفضح الامور حس الحياة اخذت منه إنتقام قآسي فكر ف نفسه : اكيد صارت غنية و اختها اتزوجت واحد غني صاروا شايفين نفسهم و مغرورين مالت على الفلوس ذي هه نسيت أيامها لمن كنت اساعدها و اوقف جنبها صارت وحده انانية و مغروره و أنا إلي حبيتها من قلبي ألي سويتيه فيني يا ورد ما كان طيب ابد ،،

            تعليق

            • روايهه خياليهه
              عـضـو فعال
              • Aug 2014
              • 248

              #16
              رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

              5

              عند خالد ..

              كان واقف يتفاهم مع الموظفين و يفهمهم على شغلات مهمه اتجه لغرفته دخل شاف على الجوال بدر يتصل بك ، رد
              خالد بأبتسآمة : يا هلا صباح الخير ،
              بدر بفرفشه : هلا فيك على السالفة الي كلمتني فيها قبل شوي ابشرك انا جاي بدل موظف كانوا بينقلوا نفس منطقتكم ف لمن اجي نتفاهم انا وياك ،
              خالد بعد لحظة تفكير : حلوو انتظرك تقريباً متى تجي ؟
              بدر وهو مفهي : ممممم ف خلال اسبوع انت كلم رعد بشوفه انا ،
              خالد : طيب طيب يلا انا اكلمك ف وقت ثاني حالياً انا ف الشركة ،
              بدر و هو يزعجه : طيب ترا متحمس اشوف حرمة اخوويي و اختها بعد ،
              خالد بضحكه : لو يسمعك رعد قسم يذبحك بس ما ادري اليومين ذي يمكن نامت الغيره عنده ،
              بدر ابتسم : نقومها و لا يهمك و بعد الي عرفته منك بصراحه حسيت انه هو الي أستعجل ،
              خالد بطفش : ايه ياخي ذا نفسيه و متهور و المشكله يخرب على نفسه بعد والله هذي أخر محاولة مني بعدها مابي اتكلم كلمة وحده ،
              بدر و هو يتذكر : لك حق يلا انا ما أشغلك مع السلامه ،
              قفل الخط و جلس على الكرسي فتح اللاب و انشغل فيه ،

              بعد لحظآت ..

              كآنت جآلسه ف المطعم مع ريماس فطروا الاثنين مع بعض و قالت لها ورد عن كل شيء إلي حصل لها ف حياتها بكل تفصيل مُمل أخذت ريماس نفس عميق و إبتسمت بكل حب سحبت الكرسي و جلست جنبها أخذت يد ورد بحنيه حطت يدها الناعمة على يدها و بتفاهم أتكلمت : بما إني عرفت كل شيء أقدر أنصحك يا ورد نصيحه ؟
              ورد إبتسمت بخفة : أكيد انا أرتحت من بعدما قلت لك كل شيء أشكرك من قلبي لأنك استحملتي كلامي و سمعتيني انتي انسانه طيوبه و ينوثق فيك يا عيوني ،
              ريماس و هي تناظر فيها : حبيبتي أنتي والله انا حاسة فيك و ف ظروفك كلنا نمر بظروف صعبة و بعضها ما تنقال بعد بس الحمدلله على كل شيء اتطمني انا معاك بكل
              خطوه و لا تشيلي هم ابداً بكون لك الصديقة المخلصة ،
              ورد و كأنها أتذكرت : قولي وش ف بالك ؟ وش النصيحه ؟
              ريماس بجدية و هي تناظر فيها : إنسي كل شيء إنسي آلماضي و عيشي حاضرك بكل أمل و تفآؤل لا تخلي الحياة تهزمك ارجعي مثل اول إنسانة مرحه و ما تدخل نفسها ف مواضيع تتضايق منها راح ترتاحين كثير ،
              من بين الجدية و بعد لحظة صمت ضحكت ورد و ابعدت يدها عدلت شعرها : أبشري و هذي اول خطوه من اليوم راح تشوفين ورد بالتحديث الجديد يلا نمشي المشغل ؟
              ريماس بادلتها الضحكه : يلا ،

              بعد لحظات .. وصلوا لصالون جلست ريماس على الكرسي و قالت للكوفيره تصبغ لها لون عودي فقط إبتسمت ورد و سحبت الكرسي الي جنبها على مسافة نادت الكوفيره الثانيه و اعطتها اوامر تقص لها شعرها و تصبغ لها بني فاتح اعطتها الكوفيره كتالوج قصات الشعر بديت الكوفيره تشتغل ريماس بأستغراب ناظرت ف ورد : من جدك بتقصي شعرك ؟ حراام طويل و حلو ،
              ورد و هي تختار : إيه طفشت منه لا تخوفيني يعني ماراح ابان حلوه ،
              ريماس بحماس : بالعكس مع الصبغة و كل شيء والله راح تهبلي و تجنني بصراحه راح تطلعي مُزه و كتغير اضمن لك ،
              ورد و هي مبتسمه : أجل خلاص قدام ،

              مرت الأسبوعين بكل سرعتهآ ..

              خالد كلم رعد يرجع خبره رعد بيرجع ف خلال الاسبوعين كلم امه و اتراجع عن قراره انه يخطب ندى صارح نفسه انه هو ما يبيها ابد و ما يبي يرتبط بأحد غصب ،
              بس ندئ اول ما عرفت انه بيرجع و يسافر قررت هي بعد تسافر لنفس المنطقة عشان تكون قريبة منه ،
              بديت السنة الدراسية الجديدة سجلت ورد مع ريماس ف الجامعة المشهورة من بعد ما أستلمت راتبها من الموظف عبدالله اشترت لنفسهآ كل الاشياء الجديدة لانه نظام الجامعة كان جداً متشدد ف الكشخه و المظهر و أما شهد أنشغلت ف بيتها و صارت ترتاح و تقرأ عن آلاطفال جاها فضول تكتشف العالم ذا و بكل حماس صارت تشتري مجلات و صور أطفال حلوين ،
              و ف هالفترة رجعت تهاني بعد مع اختها و استعدت لجامعتها عشان تداوم بكل همة ،

              في قصر رعد .

              بالتحديد الساعة العاشرة و النصف مساءاً .
              كآن جالس و متكشخ لابس بنطلون أسود و تيشيرت بلون الابيض مشغول ف اللاب التوب و جنبه محطوط ملف فيه اوراق كثيره دخل رعد شافه نظره و بطفش : ترا بس عشان قبل فتره خليتني اعيش ف بيتك ارد لك المعروف و لا أخليك تحجز أقرب فندق ،
              ناظر فيه بدر و بضحكه : بالله جاي بعد سنين المفروض ترحب فيني و تجهز لي أحلى استقبال ف قصرك ذا إلي ما منه أي فائدة ،
              دخل رعد و جلس جنبه و هو لابس بلوزه لونها رمادي و بنطلون ازرق و مبهذل شعره ناظر ف بدر إلي مشغول ف اللاب : وش قاعد تسوي انت ؟
              بدر بضحكة سخرية شال الملف مد يده و أعطاه : أتفحص ذا الملف و افتح عيونك عشرة على عشرة لا اصفقك تهورك ذا صار يأذي الناس إلي حولك ما فكرت و لا لحظة البنات يكونوا رقيقات و حساسات ،
              رعد شمق اخذ منه الملف و ببرود أتكلم بصوت هادئ : وش قصدك ؟،
              بدر وهو يناظر ف شاشة اللاب : أصه لا اسمع لك صوت ،
              بدأ رعد يشوف التقارير الصحيحه لرقم ورد و هي حاطه رقم وافي من ضمن جهات الاتصال المحظوره و تاريخ الحظر و المحادثات الحقيقية عقد حواجبه و قلب الورقه شاف ..

              بدر وهو يناظر ف شاشة اللاب : أصه لا اسمع لك صوت ،
              بدأ رعد يشوف التقارير الصحيحه لرقم ورد و هي حاطه رقم وافي من ضمن جهات الاتصال المحظوره و تاريخ الحضر و المحادثات الحقيقية عقد حواجبه و قلب الورقه شاف ف الورقه الثانيه كل تفاصيل التصاميم إلي صممها و ركبها انصدم و اتجمد ف مكانه جاه شعور الندم و الأحباط الشديد عض شفته و كتم قهره كمل يقرأ و يشوف كل الخطوات و فضيحة كذب وافي قفل الملف و حطه على جنب و بأنكسار أتكلم : من جدك ؟
              بدر بغرور : معك مُحترف لشركة الاتصالات بشهادة الكل ،
              حس بالندم و أتغيرت ملامحه شات الطاوله و ابعدها بقوه و كان بيطيح اللاب مسك بدر اللاب بسرعه و بأستعجال صفق رعد بوقس على خده بخفه مو بذاك القوة رعد صرخ وهو يحط يده على خده : احح مجنون انت ؟
              بدر حط اللاب على جنب : إيه مجنون تستاهل اكثر من كذا يا حيوان و شعور الأحباط و الندم ذا لا تفرغه على راسي روح استسمح منها ،
              رعد ابعد انظاره عن بدر و بصوت منخفض بدأ يهذري مع نفسه و بعد لحظة فصخ البلوزه و وقف ،
              بدر و هو مفجوع : انهبلت ؟
              رعد رمى عليه البلوزه و طلع من الغرفة و هو ساكت ،
              بدر وهو منزعج : حيوان ،
              و بعد لحظات سمع صوت من المسبح كأنه احد غطس بكل جنون أسرع بدر و فتح الستاره شاف رعد يسبح فهم عليه و على شعوره الي صعب ينوصف ،
              رعد حس الدنيا اظلمت بوجهه طلع هو الغلطان و المتسرع ف قراره و ما صدق ورد و و لاسمع منها اي تبرير صار يسبح بسرعه و بكل جهد و هو يفكر فيها و يتذكر كل شيء حبيبته الحلوة إلي حبها من قلبه و كانت تحبه تركها و راح حس بالندم الشديد و هو يتذكر ايامهم الحلوة إلي مرت جاء ف باله كيفها إلحين؟ و وينها ؟ و وش مسويه ؟ تتذكره ؟ او نسيته ؟ او تسبه و تلعنه ف قلبها لانه ظلمها و ما صدقها إنها بريئة .. !

              عند ورد ..

              جالسة ف غرفتهآ على مكتبتها الخاصة مشغوله مع الملفات الكثيره و الاوراق و تحضر لمحاضرات بكره و اللاب توب قبالها شايله شعرها الناعم بالشباصة و لابسه ملابس مُريحة و ناعمة طقم بجامه لونها وردي و مرسومه عليه ورود صغيره أندق جوالها و شافت على المتصل إبتسمت إبتسامة عريضة و ردت : هلا ريموش ،
              ريماس بأستغراب : باقي صاحيه جنيه انتي ؟
              ورد ضحكت و تركت القلم الي بيدها : اها انا جنية و انتي ؟ ترا بدري على النوم الساعة 11 و نص و أصلاً عندي مره حوسه بصراحه ما أتوقعت كل ذا الضغط حاسة كل شيء صعب مره و باقي الوقفة و الشرح الطويل ،

              ريماس ضحكت : لا يا هبله كل شيء سهل تسهليه يسهل ما عليكِ خليك زيي انا اقول لنفسي ان شاءالله اكمل كل مهامي اليومي بسهوله و من جد اكملها و اسمعي نسيت اقولك لازم نروح المكتبة انا وياك بكره اوكي ،
              ورد بتفكير : بكره ضروري يمكن عندي اربع محاضرات اشوف اذا اقدر اجي معك ،
              ريماس اتذكرت و اتكلمت : تدرين اتصلت عليك عشان وعدتك كل شيء اقولك عندي مشكلة مو عارفة احلها ابد ،
              ورد اتكت على الكرسي فتحت الشباصه و اتناثر شعرها : قولي ان شاءالله احلها لك ،
              ريماس : ابوي بيرجع القرية مع العيلة و باع البيت و كل شيء استعلمت عن الغرف او شقق بس اتخيلي حاطين شروط تعجيزيه ابوي شايل همي و بكره رايحين مو عارفه وش اسوي ،
              ورد بعد لحظة تفكير : تدرين حالياً مخي مقفل و جالس ف الدوام و الملفات و التحضير أسفه قلبي بس ان شاءالله بكره افكر و نشوف وش بنسوي ،
              ريماس تنهدت : طيب ريحي عمرك و نامي و انا بعد بنام توي اتروشت قبل شوي و رقدت قلت اتصل عليك و اخبرك ،
              ورد ابتسمت : زين ما سويتي عشان ما يطلع من بالك الكلام يلا بنام بعد نص ساعة انتي نامي نووم العوافي بااايي ،
              قفلت الخط بسرعه و حطت جوالها شافت الاوراق المبعثره نظره سريعة و استعدت تراجع مكان ما وقفت ،

              عند رعد ..

              من بعد ما سبح بما فيه الكفايه و حس بالتعب و الارهاق قليلاً اخذ له شاور سريع طبعاً ورد ما فارقت باله و لا لحظة دخل المطبخ و شال كوب سوا لنفسه كوفي و لبدر طلع له للغرفة و دخل شافه بدر نظره سريعه و وقف اخذ منه الكوب الثاني و اتكأ على النافذه الي تطل بالمسبح ،
              رعد بعد لحظة صمت : كنت ابي اشكرك على مجهودك ،
              بدر أبتسم بعدما شرب الكوفي : لا ما يحتاج تشكرني بس وش بتسوي إلحين ،
              كان غرقان يفكر فيها و فجأة اتذكر أخر يوم و بالتحديد اللحظة الي دمرت له حياته و صدق وافي ايه اتذكر وافي الحقير إلي دمر له حب حياته اجتمع الغضب ف داخله و اتغيرت ملامحه لجدية شرب الكوفي شوي و حط الكوب على الطاولة ناظر ف بدر و بجدية : هات رقم الكلب وافي ،
              بدر وهو يشيل الملف : لحظه ،
              اعطاه الرقم و بأستغراب : وش راح تسوي ؟
              رعد بأستعجال مشي من هناك : لمن ادق عليك اتصل عليه و قول له انتظرك عند باب بيتك ،
              طلع من الغرفة و مشي من هناك بخطوات سريعة ركب سيارته و اتجه للعنوان الي اعطاه بدر من ضمن البيانات الموجوده و ماهي الا لحظات وصل لبيته وقف السياره و اتصل على بدر و بعد عشر دقايق شاف وافي طلع من البيت و واقف يتلفت يمين و شمال و هو مو فاهم مين الي اتصل عليه .... !!!

              فتح باب السيارة و بخطوات سريعه وصل لعند وافي كان معطيه ظهره و هو يناظر ف الشارع و متكتف رعد بكل غصه و قهر سحبه من يده و عوجها على ظهره لدرجه حس وافي انه ذراعه انعوج صرخ و بجدية اتكلم : ممم مين انت ؟
              رعد بدأ يسحبه من يده لين وصلوا عند السياره و اول ما وصلوا اعطاه فرصة عشان يلتفتت و مسكه من رقبته و حاصره و بحدة اتكلم : قلت اذا شفتك ثاني مره ف حياتي ماراح ارحمك و اذبحك لانه مصيرك الزباله لانك طالع منها أصلا عرفت حقيقتك يا خبيث ،
              وافي بربكه : أتركني ! راح ابلغ الشرطة انك هجمت علي ،
              رعد بأبتسامة سخرية : إيه الشرطة تحت آمري بلغهم و راح اخليك تجلس ف السجن عشر سنين قدام ،
              قال هالكلام و أعطاه بوقس قوي على خدينه و بدأ يضربه برجله و يدينه حس وافي ما قدر يقاوم قوة رعد هالمره و لا عشان ضميره المتعذب و أحساسه انه هو الي كذب و خدع ورد من نفسه صفقه رعد بكل قوته لين بدأ ينزف من فمه و انفه دارت الدنيا ف عيونه و بعد ثواني طاح على الارض وهو يرردد : أنا استاهلها اكثر منك ،
              شاته رعد بكل كره و حقاره ركب سيارته و اتوجه لبيته بعدما حس انه شفي غليله من ضربه لوافي أتنهد بعدما اتنفس بعمق و هو يسوق السياره بكل سرعة و تهور ،

              و في مكآن آخر ..

              من بعدما سافرت و جات لنفس المنطقة كانت مشتاقة له كثير و ساكته تبي تعرف وش يشغله و ليش ما يبيها فكرت كثير كيف راح تخليه يحبها رغمأً عنه ف كل لحظات حياتها عاشت معاه سرعان ما اتشتت ذهنها شربت العصير شافت نظرة على الغرفة و بطفش قامت اتوجهت لسرير المُريح و رقدت فتحت جهازها و شافت رسالة صديقتها : ندى اتمنى لك التوفيق من قلبي ربي يجمعكم ،
              إبتسمت ندى و اغلقت الجهاز حطته على الكومدينه و اتلحفت عشان تنام ،

              غيآبك الطويل و رحيلك كان مُر جداً اعتدت ان انتظر منك كلمات تشفي جروحي تُعيدني لحياتي تجعلني أتنفس بكل حب .. أعتدت أن أضع كل أحزاني في حقائب موآساتك تجعلني أنسى همومي و أبتسم مرة أخرى .. تخبرني لا زالت الحياة رائعة جداً فقط حاول ان تقف مجدداً ..
              الساعة 6 و النصف صبآحاً ..

              من بعدما نامت نومة مُريحة لتستعيد نشاطها و تبدأ يومها الجديد بكل تفاؤل أشرقت الشمس بأمل جديد مليئ بالحيويه الطيور تغرد بكل نشاط و حماس الغيوم البيضاء تمر بكل بساطة و خفة فتحت عيونها شافت ف الجوال الساعة كم و قامت بسرعة اتوجهت للحمام و اخذت شاور مُنعش حطت لوشن فآحت ريحته العطره فردت شعرها المُبلل و لبست فستان قصير لونه سماوي أكمامه كامله و ناعم جداً و من الخصر ماسك خلت شعرها المبلل مفرود نزلت المطبخ عشان تفطر جهزت لنفسها تويست بالجبنة و اخذت عصير بعد عشر دقايق فطرت و طلعت لغرفتها بديت تجهز شنطتها لدوام سحبت ملابس كشخة على الاخر فستان قصير لين نص الساق لونه وردي غامق اكمامه نص و معاه لون الابيض ماسك على الخصر و عليه حزام خفيف و رقيق بلون الابيض و الحلق على شكل مربع استشورت شعرها و رتبته اكتفت فيه و هو مفرود و مسدل بطريقة جذابة جداً مع لون صبغتها و قصتها الجديدة لبست بسرعة و حطت ميك اب خفيف و مرتب صبآحي و ناعم جداً لبست الصندل و فجأة أندق جوالها كان المتصل صديقتها ' أسيل كلمتها بعد فتره و أنشغلت تسولف معاها و هي شايله الشنطه و أغراض الجامعة و نازله من الدرج عشان تروح لدوامها ،

              عند وافي .

              كان سهران طول الليل و هو متألم مو قادر يقوم من مكانه بسبب ضرب رعد له أتجمع الغضب فيه لانه ما قدر يدافع عن نفسه مرر يده على طرف شفته بكل ألم شال الجوال و شاف الساعة اتذكر بعد ساعة دوامه توصيل الطلبات حاول يقوم من السرير لكن ماقدر كتب رسالة غياب لدوامه و حط جواله على جنب ظل يفكر ف ورد و كل إلي صار بينهم بقلة حيله كيف الحياة تغيرت فجأة ما عاد يجلس معاها و لا يسهر اتذكر ايامه لمن كان جنبها و مبسوط بقربها كان يمزح معاها و تحب مزحه كانت تقول له دايماً مُستحيل أزعل منك انت بالذات ، اتنهد بحزن و دفن وجهه ف المخده و هو متحطم تماماً ،،

              السآعة السابعة صبآحاً ..

              كانوا واقفين مع بعض ريماس و ورد و منهمكين و هما يشوفوا الكتب و يتفحصوها اتأخر دوامها سآعة كامله و اتفقت مع ريماس ينزلوا للمكتبة قبل مشيت من عند ريماس و راحت لقسم الروايات العالم إلي ما زالت تعشقه بجنون بس ما صارت تصدقه أبد سحبت رواية بأسم ' حبي الأول و الأخير ' و لمن شافت اسم الرواية شمقت بدلع و بصوت واضح : كلها عن الحب و الغرام يمكن أغير رايي و ابدأ أقرا روايات أكشن ،
              و من الجانب الأخر كان ماشي بخطوات هادئة مع بدر و هو متكشخ لابس بنطلون كحلي و بلوزه بلون السكري أكمامها كامله و فيها حركة القبعة حاط يدينه ف جيوب الجينز و يسمع لبدر ،

              بدر وهو مسوي نفسه مثقف : انت عارف أحلى رواية تقدر تستفيد منها هي ' ماذا بعد الندم ؟' رفع عيونه من غير قصد شآف على ورد إلي واقفه و فاتحه كتاب و شعرها الناعم نازل بطريقة جذابة أنصدم بقوة و أرتبك تسارعت نبضات قلبه و طآر عقله من جد هذي ورد وش هالصدفة إلي طيرت عقله و جننت قلبه مآ أبعد انظاره و لا لحظة و ضآع يتأمل ف جمالها شعرهآ الناعم المسدل و شفايفها الورديه و عيونها الجذابة و تفاصيل جسمهآ الرشيق أشتآق لها حيل و لشوفتها وحشته بجنون بس سآكت و مُتحمل !! بدر و هو يمرر يده قدام عيونه : هيه ليكون معجب ؟
              جت ريماس عند ورد وبسرعة رعد سحب بدر و وقف ف الجانب الثاني ،
              بدر بخفة : مين ذي ؟
              رعد بهداوه رد : هي ! بدر و هو مصدوم : اأحلف !
              رعد باله مو معه : والله هي وش فيك انت ؟ عقد حواجبه و شاف مره ثانيه بخفة ريماس و هي تتكلم مع ورد رجع عند رعد و بأستغراب : عشان كذا سحبتني هنا عشان ما تشوفك امشي نكلمها إلحين ،
              رعد بفهاوه : فكني يا بدر مو وقته انطم و امشي نطلع من هنا ،
              اتذكر بدر و بكل استهبال و هو مو عارف أية وحده فيهم حبيبته رد : بصراحة مره مُزه صديقتها عجبتني من اول نظره و اما حبك حسيتها مؤدبة و عاقلة ،
              رعد اتنرفز : مابي رايك خليه عندك ،
              و بعدها بلحظات طلع رعد راح جلس ف السياره اتكأ على المقعد وغمض عيونه دارت ف مخيلته نفس اللحظات لمن شافها أبتسم بجنون مو مصدق الصدفة ألتقى فيها ف المكتبة مثل اول مره لمن شافها عاتب نفسه للمره المليون و عاتب كبريائه إلي جرح ورد و حطمها صارت تجنن و حلوه بزود و لا هو حاسس من البُعد و الغياب !!
              و في الداخل بدر اتقدم عند موظفة المكتبة و بكل اهتمام : البنتين الي طلعوا قبل شوي يقربون لي ممكن اشوف ارقامهم ،
              إبتسمت الموظفة و هي خجلانه منه لمن شافت وسامته و بأبتسامة عريضه : ممنوع أسفه ،
              بدر أبتسم و هو يحاول فيها : افأ يا حلوه انتي عارفة اقدر افعل لك خدمة مجانية لمدة اسبوع تراني موظف ف الاتصالات وش رايك ،
              قالت الموظفة بعد لحظة تفكير : طيب سيدي ، اسرعت و حطت الدفتر الضخم قدامه و فتحت على ورقة تسجيلات الدخول مرر اصباعه على الاسامي و وقف على إسم ورد سجل الرقم عنده : حبيبة رعد الزعلانه ،
              ابتسم إبتسامة عريضة و اعطى الموظفة بطاقته الخاصة و راح ،

              عند ورد ،

              كانت جالسة على الكرسي ف الغرفة الخاصة و ف يدها الابحاث تتفحص كل ورقه بسرعه و تراجع و تشوف الاجابات دخلت ريماس و هي لابسه تنورة بلون الاسود و بلوزه بلون الاحمر اكمامها كامله و شايلة شعرها ذيل حصان إبتسمت جلست جنبها بعدما سحبت الكرسي و قالت : وش تسوين ،

              ورد من بين انشغالها بدون ما تناظر فيها : شوفة عينك اشوف الاعياد ،
              ريماس بضحكه : هههههههه ، بعد لحظة صمت دارت بينهم تذكرت و اتكلمت بأستعجال و هي تضرب على جبهتها ضربة خفيفه : ورد على طاري الاعياد أتخيلي وش صار توي تذكرت ،
              ورد بلا مبالاه : مممم قولي ، ريماس و هي تتذكر : عارفة كتبت اسمك ف سجل الدخول تبع المكتبة عشان انتي الي اشتريتي الكتب المرة ذي و كنت مفهيه كتبت رقمي قبل ،
              ورد بضحكه حطت الاوراق على الطاولة و فتحت دفترها الخاص و مسكت القلم : طيب وش صار عادي يا خبله اسأليني عن الاعياد بس و اقولك وش كنت اسوي ،
              ابتسمت و اتحمست تسمع : قولي ،،
              ورد بديت تحكيها مواقف صارت معاها هي و شهد و هي تضحك برقة و ريماس فاطسة ضحك و متحمسة و هي تسمع لها تذكرت موقفها لمن راحت تدرس ف الروضة اول مره و طاحت على وافي و اول ما سمعت ريماس ضحكت و علقت على ورد انها هبلة و من جد مجنونة و جريئة ،

              عند رعد ...

              جاء جلس ف السيارة شافه بأبتسامة : نمت ؟
              رعد فتح عيونه ناظر ف بدر وهو لابس جينز اسود و بلوزه بلون البني الغامق أكمامها نص و عليها جاكيت اسود رد عليه بهداوه : لا كنت أنتظرك ليش اتأخرت و ما أشتريت أي كتاب ؟ بدر و هو يصرف : كنت بشتري بس هونت ،
              رعد وهو يشغل السياره : تمشي معاي عندي موعد ف المستشفى بشيل التقويم ذا ،
              بدر و هو يفكر : لا لا بنام عندي دوام المساء الساعة سته وصلني البيت ، رعد وهو ينرفزه : فكه منك ،
              ضحك بدر و بعد لحظة اتصل رعد على خويه عزوز خطط معاه يقابله فالاستراحة و يمر على الشباب ف نفس الوقت ،

              الساعة الواحدة و النصف ظهراً ..

              رجعت البيت و هي حاسة بتعب من يومها الطويل ف الجامعة شافت شهد جالسة ف الصالة تنتظرها بعدما أشتغلت ف البيت شوي و بخرت و جهزت الغدا نزلت ورد بعدما غيرت لبسها لبست بنطلون ضيق و بلوزه حلوه لونها وردي بدون أكمام و زخرفه بسيطة من الحلق خفيفة و ناعمة و متناسقة على جسمها ،
              طلبت لنفسها عصير البرتقال بارد و طازج قالت للخدامة تعطي لشهد بعدما شربت اتكملت: اخبار اسيل كلمتيها ؟
              ورد سوت شعرها الناعم على جنب و ردت : ايه اليوم الصباح تسلم عليك بسس للأسف عشان عمل زوجها ما تقدر تجي حالياً ،
              شهد بطفش : والله وحشتني انتي عارفة وداد حضرتني من الواتس يعني معقوله تحط كل شيء علينا و تخرب صداقتنا بعد ،
              ورد و هي مفهيه : ما ادري بس اذا انتي طفشانه وش رايك تروحين لام ثامر ،
              شهد و هي تتذكر : ايه بعزمها على بيتنا تهاني باقي ما رجعت من الجامعة كنت افكر ف الويكند كلنا نسهر مع بعض ،
              اندق الجرس و انقطع حديثهم ،

              اندق الجرس انقطع حديثهم ورد و هي مهتمة ف اختها : خليكِ انتي انا افتح الباب ،
              قامت على حيلها و لبست حذاء الفرو تبعها مشيت لعند الباب فتحت الباب انصدمت من شافت الشخص الي قدامها رعد واقف بكامل كشخته اندق قلبها بقوة و حست برعشة ف كامل جسمها بادلها الانظار رعد و إلتزم الصمت غصباً عنه حس لسانه اتربط و مو قادر يتكلم اي شيء او يبرر كل مواقفه اتجاهها اتأمل جمالها و شعرها الناعم إلي مسدل على جنب و وجهها البريئ و ملامحها العفوية و كأنها على طبيعتها و مو حزينة ابد قدرت تقاوم كل الاحزان و تعودت عليها
              تمالكت نفسها حاولت ما تطيل النظر ابتعدت و بلا مبالاه وهي رايحة لعند المطبخ قالت للخدامة : ارسلي لي الغدا فوق ،
              شهد بأستغراب ناظرت ف ورد و نادتها : ورد مين على الباب ؟
              ورد ببرود : بطلع لغرفتي انا ،
              بخطوات سريعه طلعت الدرج و دخلت غرفتها قفلت الباب و هي متنرفزة ما تضايقت بس اتنرفزت من وجوده بقوة لانه مازال قلبها ينبض بنفس الطريقة حتى لو هي ما تتمنى تعيش الشعور ذا مرة ثانيه و ماهي الا ثواني اندق الباب و جابت لها الخدامة الغدا حطته على الطاولة و جلست على الكنب و هي تفكر كيف راح تعيش هو رجع يمكن سافر زيما سمعت بس اكيد زيارته لخويه راح تكثر و هي الي بتتضايق ف المستقبل لانها مو حابة تواجهه ابد كبريائها ما يسمح لها تهين نفسها لهدرجة بعدما تركها و راح تركض وراه و تقابله و تكلمه عادي فكرت فكرت فكرت ما كانت عارفة وين تروح و وش تسوي اش تتصرف بالضبط اتغدت و جلست على الكنب و هي تفكر اتذكرت كلام ريماس و جات ف بالها فكرة عظيمة
              قامت و سحبت جوالها من الشنطة و اتصلت : الو ريموش فاضية ؟
              ريماس و هي تقفل الشنطة : لا اجهز شنط السفر و شنط اغراضي قولي وش فيك ؟
              ورد بحماس : ابشرك لقيت الحل بنأخذ انا وياك شقة صغيرة لنا و نعيش فيها و تكون قريبة من الجامعة ف نفس الوقت تنحل مشاكل كثيره منها المواصلات و منها مشكلة سكنك و مشكلتي انا بعد ،
              ريماس بأستغراب : و انتي وش مشكلتك يا بعدي عايشة مرتاحة مع اختك خير ؟
              ورد بأستعجال : بعدين بقولك حالياً بدور الشقة من اللاب توب يلاااا بااايي ما اشغلك ، قفلت الخط بسرعه و رمت جوالها فتحت اللاب و بديت تبحث و هي متحمسة ،

              و في مكآن آخر ..

              دخل البيت و ضيفته شهد جلست و حبت تسولف و تغير الجو سألته عن دوامه و بديت تقول عن خالد و روتينه و سوالف سطحيه و رسمية و ماهي الا لحظات و جاء خالد اتغدوا مع بعض و انشغل يسولف معاه و بعد شوي راحت شهد لغرفتها جلس لوحده اتذكر ورد و جاه نفس يطلع لغرفتها يكلمها بس إلي منعه كبريائه و ف نفس الوقت ..

              و في مكآن آخر ..

              دخل البيت و ضيفته شهد جلست و حبت تسولف و تغير الجو سألته عن دوامه و بديت تقول عن خالد و روتينه و سوالف سطحيه و رسمية و ماهي الا لحظات و جاء خالد اتغدوا مع بعض و انشغل يسولف معاه و بعد شوي راحت شهد لغرفتها جلس لوحده اتذكر ورد و جاه نفس يطلع لغرفتها يكلمها بس إلي منعه كبريائه و ف نفس الوقت حس انه ما يقدر يواجهه حالياً او يجاوب و يبرر موقفه ،

              مّر اليوم بكل سرعته و أحداثه ورد لمت أغراضها و رتبتها ف الشنط بس ما خبرت شهد شالت كل اشيائها الخاصة و صارت على أتم الاستعداد عشان تخبر شهد أتفقت مع ريماس على دفع الايجار عليها رفضت ريماس ف البداية بس اقنعتها ورد بكلامها و طمنتها اخذت شقة جداً بسيطة مكونة من غرفتين كل غرفة واسعة فيها سرير و مكتبه خاصة لكل وحده و تسريحه بسيطه و ف الصالة طاولة فيها كرسين و مطبخ مفتوح اثاثها كان جداً جميل و الالوان ناعمه و مطفيه ،
              و اما رعد من بعد ما مر شركته و شاف أشغاله الكثيره رجع البيت و هو هلكان و يبي يرتاح و ما حس بنفسه الا وهو في عالم الاحلام ضايع و يلتقي بورد على حسب التفكير إلي طول اليوم كان مُلازمه ،

              مرت اليومين و محد حس فيها الا شهد زعلت على ورد لمن صارحتها و خبرتها انها بتسكن مع ريماس و قالت لها عن اسبابها الخاصة و منها المواصلات حاولت شهد تقتنع و هي من داخلها مو راضية ابد عشان خوفها على أختهآ الوحيده إنتقلت ورد لشقة و رتبت أغراضها بكل نشاط و هي حابة الفكرة من قلبها دخلت المطبخ و رتبت الاكلات و الاطعمة و الشيبسات و كُل شيء ،
              بالنسبة لرعد أنشغل ف دوامه بسبب أهماله لشهر إلي مضى و كلما يرجع البيت يسبح بجنون لساعات طويلة لين يحس بالتعب و الارهاق و ما حصل وقت يكلم بدر او يجلس معاه اوقات دوامهم كانت مُختلفه جداً من بعض ،،
              كان يفكر كل يوم كيف يلتقي ف ورد و يصارحها و كيف ينهي الحواجز الكثيره بينهم ما كانت تغيب عن باله ابد ،،

              في زحمة آلايام أشتاق لك و أكتم إحساسي .. ناوي أعذب نفسي أكثر ف حبك ..
              تعال صارح أحساسك و حبني من جديد ..
              يمكن تلقى الشخص إلي جرحك يشفي جروحك ..

              تعليق

              • روايهه خياليهه
                عـضـو فعال
                • Aug 2014
                • 248

                #17
                رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

                الساعة الخامسة مساءاً ..

                حبيت أقضي اليوم ذا لوحدي يمكن تراكمت الاحاسيس بدآخلي و كأني حابه ابعد نفسي عن الجميع مسافة معقوله ما اقحم نفسي ف المشاكل و اتضايق ما اظلم قلبي بالحب الكاذب و مآ اعذب نفسي ابد الحياة تستمر و لو انك عشت مع أشخاص نفسهم و ابتعدت عن إلي اتعودت عليهم و حبيتهم بعض الاغلاط لا تُغفر أبداً و بعض الجروح لا تُشفى مهما مرت الايام و أصبحت قديمه خابت ظنوني ف كلهم و منهم وله و وافي و ابو وافي و رعد و عمي إلي ما ساعد ابوي كنت دايماً افكر و استسلم انه كل الي صار ما نقدر نغيره ابد بس لو نجي نفكر بطريقة أخرى كانت تقدر الحياة تصير حلوه لو كانت نفوسهم صافية لو كانت عندهم أحاسيس خاصة و طيبة القلب تغمرهم .. ف المواقف الكل يبين أصله و بردات الفعل الكثير يخسر أشخاص غاليين عليه وقفت الان ف محطة امامها سكة طويله أعبرها لايامي الجاية بكل قوتي و ثباتي اذا تراجعت راح اخسر نفسي و قلبي و كياني و حياتي ،
                إنهت حوارها مع نفسهآ و هي واقفة قدام البحر تسمع أمواجه ف لحظة هادئة و ف اللحظة الاخرى قوية جداً و شعرها يتطاير بطريقة لطيفة جداً لابسه تنورة قصيره جينز لين الركب و بلوزة بلون الموفي الغامق اكمامها كامله و واسعة شويه و على كتفها شنطتها
                إتصلت على شهد و ما ردت عليها اليوم و ريماس بعد تجاهلتها تماماً ماهي الا لحظات و وصلت لشقتها انفتح المصعد و دخلت ضغطت على الدور الثالث و ظلت واقفه انفتح المصعد و طلعت سحبت المفاتيح من شنطتها و فتحت الباب شافت الظلام ف كل الارجاء حست بخوف فجأة اتقدمت و هي مترددة بالعادة هي و ريماس يخلون نور الصالة مفتوح ولو خافت و هي شاكة في أحد ف الشقة مشيت خطوات ثقيله و نبضات قلبها متسرعة جداً و فجأة جاء صوت ..

                و فجأة جاء صوت و كأنه انفجر شي صرخت و غمضت عيونها و هي حاطه يدينها على اذانيها انفتحت الانوار بالوانها المختلفة و اتنورت الصالة كلها شهد بصوتها الناعم و هي تتقرب من ورد و تهدئها : هابي بارتي تو يو حبيبتي ،
                ورد ابعدت يدينها و فتحت عيونها شافت نظره سريعة و هي مصدومه الصالة مزينة على الاخر بالونات بألوان مختلفة و الطاولة فيها كيك كبير على شكل قلب مكتوب عليه ورد بالانقليزي و عمرها الي صار 24 و محطوطة شمعتين و جنب الكيك اكلات خفيفه و علب راقية و فخمه لشوكلتات لذيذه جداً و هدايا مُغلفه على جنب محطوطه و أكياس شافت ريماس لابسه فستان قصير لونه فوشي و عليه شرايط بلون الاسود فارده شعرها و مسويه ميك اب ناعم جداً و واقفة معاها تهاني و هي لابسه فستان لونه رمادي قصير و اكمامه كامله و واقف خالد على الجنب الثاني و هو متكشخ لابس بنطلون اسود و بلوزه بلون الابيض ساده ، إبتسمت إبتسامة عريضة و هي في غاية السعاده و الفرحه ما تسعها ما حست بنفسها الا و هي حاضنه شهد و ف عيونها الدموع و بصوت هادئ تقول : ربي لا يحرمني منكم فديتكم ، حضنتها شهد بشده و هي لابسه فستان بلون الاسود بدون اكمام ناعم و طويل و مسويه تسريحه ف شعرها الطويل و مكياج جريئ ،
                شهد بضحكه ابتعدت شوي : حسيت انك بتدوخي علينا ههههههههههه و انتي خايفه لهدرجه ،
                ورد بضحكه : اكيد اخاف الدنيا ظلام و مو شايفه شيء فجعتوني بقوة ،
                خالد مشي خطوات و سحبها : يلا بلا دلع قطعي الكيك بسرعه ابي اكل ساحب على الدوام بسببك و المدام شهد خلتني اركب البالونات كلها لاختها المجنونه ،
                ورد بوزت : مجنونه انا ؟
                ريماس و كأنها تذكرت شيء : مستحيل تقطع الكيك كذا بالاول بنجهزها ،
                تهاني و هي تمسكها : يلا تعالي الغرفة انا و ريماس نجهزك ،
                ورد بطفش : يعني لازم ،
                شهد و هي تأشر : يلا بنات بسرعة و انت خلودي اجلس على الكنب و انتظرنا ،
                راحو البنات و دخلوا الغرفة كانت رايحة شهد وراهم الا سحبها خالد و بجرائة : و انتي على وين ؟
                شهد و هي تزعجه : خلودي مو وقته ،
                خالد شدها بقوه لحضنه و احتواها و بصوت خطير : الا وقته ، و قبل لا تتكلم شيء باسها بسرعة على شفتها انعدم روجها الاحمر شوي شهد بعصبية مصنعه ضربته ضربة خفيفه على كتفه : خلودي البنات راح يشوفوا عيب ،
                خالد برواق و هو يعدل لها الروج بأبهامه و يلمس شفتها بخفة : ماعليك انتي تعرفين البنات يأخذون ثلاثين ساعة عشان يتجهزوا ،
                انقطع حديثهم بتنيبه رسالة واتس على جوال خالد طلع جواله و شاف الرسالة من رعد كاتب : وينك ؟؟

                خالد ابتعد شوي عن شهد ابتسم و بكل هداوه قال : روحي خلاص ،
                كتب لرعد بسرعه : ف بيت حبك اليوم يوم ميلادها ،
                رعد كتب : الشباب ينادوك اليوم بتعشى معاهم بالاستراحه اذا حاب تجي حياك ،
                خالد رد : احاول ، حط الجوال ف جيبه و بعد لحظات طلعوا البنات راحوا لطاوله كلهم و صورهم خالد قطعت ورد الكيك بعدما اطفت الشموع و سلمت على الكل شهد كانت مبسوطه من قلبها و اتطمنت انه ورد صارت مثل اول مرحه و تحب الحياة و نسيت اوجاعها و جروحها و كل الي صار لها قامت شهد و وزعت الصحون الي فيها الكيك و الاكلات كلها اتعشوا خالد و تهاني و شهد و بعد ساعة رآحوا دخلت ورد الغرفة عشان تغير ملابسها اندق الجرس قامت ريماس و فتحت الباب شافت خادم لابس زي رسمي و معاه كيس و فيها بوكيه ورد لونه احمر يجنن اخذته و قفلت الباب حطت الكيس على الطاوله الي قبال الكنب ف الصالة رجعت ورد لبست جينز ازرق و بلوزه بدون اكمام لونها اسود و هي فارده شعرها و باينه حلوه كانت متحمسه تفتح الهدايا شافت ريماس عند المطبخ تلم الصحون و بصوت عالي اتكلمت و هي منبهرة : واو أحلى هدية هذي الي على الطاولة بشوفها اول شيء ،
                ريماس كتمت ضحكتها و هي تغسل الصحون و معطيتها ظهرها و لامه شعرها بالشباصه ،
                جلست ورد على الكنب بعدما جابت الاكياس و الهدايا الثانيه نادت ريماس : تعالي نفتح الهدايا ما فيني انتظر ،
                ريماس بأستهبال : اوك جايه بس انتي ابدأي افتحي ماعليك بخلص الاواني و اجي لا تنتظري ،
                ورد بضحكه : هههههههههه طيب بكره بغسل الاواني انا يلا بفتح ،
                سحبت الكيس الي فيه بوكيه الورد الاحمر طلعته و شافت الورد وهي منبهرة و عاجبها مره عضت شفتها و هي مبتسمه شافت ف الكيس عُلبتين مغلفة طلعتها و فتحت الاولى شافت علبة شوكليت راقية جداً و لذيذه سحبت شوكلت واحد و اكلته و فجأة و هي تفتح العلبة الثانيه عقدت حواحبها مستغربة من مين الهدية فتحت الغلاف و شافت طقم اكسسوار جداً رقيق و حلو سلسال على شكل قلبين و اسوره و اخراس طويله رقيقه و باين على الطقم غالي جداً دورت على الكرت بسرعة لقيته ف البوكيه شالت و فتحته انصدمت من الي قريته اتجمدت ف مكانها و في فمها الشوكليت مكتوب ف الكرت : هابي بارتي حبيبتي ' ورد ' ..
                من حُبك الوحيد : رعد ،
                و ف الاخير مكتوب : أنا أسف حبيبتي ،
                ظل الكرت ف يدها و هي مفهيه و متنرفزه بقوه بلعت الشوكليت و اتحولت ملامحها للجدية ..

                اتحولت ملامحها للجدية بعد لحظات حطت الكرت على الطاولة شافت ريماس شايلة شنطتها و كأنها بتخرج وقفت للحظة ناظرت ف ورد و اتكلمت : ورد انا طالعة عندي موعد ، ناظرت فيها ورد بأستغراب : الوقت ذا غريبه طيب ارجعي بسرعه هاه تعرفيني اخاف لوحدي مو متعوده اعيش كذا ، اخفت توترها و ردت بطيب سحبت الجاكيت و طلعت من البيت شالت جوالها من الشنطة و راجعت رسآلته و هي خايفة و نبضات قلبها غير منتظمة شافت الرسالة و هي تدعي من داخل قلبها انها ترجع البيت بالسلامه قريت للمره العاشره من رقم مجهول مكتوب : أبي اكلمك و اقابلك ضروري يا أبله !!
                وقفت التاكسي و بعد لحظات وصلت للمول دخلت و راحت جلست على الكراسي الي مرتبه بطريقة انيقه لمحها بدر و اتجه عندها وقف قدامها و اتكلم بسرعه : ف الدور الثاني في مطعم امشي هناك أسف على التأخير ،
                قامت و هي سآكتة لا تعليق تفكر ف نفسها وش الي حدها تتشجع و تحط نفسها ف الموقف الصعب ذا شافته نظره سريعه حسته كشخة و حلو غني و وسيم جداً بدر و هو ماشي و يتكلم : انا عارف عنك كل شيء أنتي حلوه و مؤدبة و باين عليك شاطرة بس اتمنى انك تعطيني فرصة عشان افهمك !
                ريماس و هي ماشيه بمسافة شوي بعيده عنه بأستغراب ناظرت فيه و ردت : وش تقول انت وش قصدك ؟
                وقف بدر قبالها و بجدية : اذا تحبي من قلبك هاتي ولو فرصة وحده ،
                استغربت منه و كأنها واقفه مع الشخص الغلط و بحده اتكلمت :الظاهر انك مجنون من ايام و انت تتصل علي و تزعجني و ترسل رسائل نصايح و مدري وشو وش تحسبني غبية ما افهم ؟
                بدر بطفش : أبله ورد ترا رعد يحبك قابليه مره وحده بس اعطيه فرصة اشوفه بالساعات يتعب نفسه و يسبح زي المجانين و ساعات يجلس يفكر فيك انتي ما تحسين و لا وش ؟
                ريماس فتحت فمها و هي مندهشه و بذهول و اتكلمت بسرعه : لو سمحت انا مو ورد من وين اخذت رقمي ؟
                بدر وهو مصدوم و ف نفسه : اما يعني هذيك المُزه هي ورد حبيبة رعد خطير الحيوان ذا و انا على بالي بشبك خويتها صدق اني خبل ،
                ريماس و هي تكمل كلامها : من الاخر وش بغيت انت ؟ و وش دخلك بين علاقة ورد و رعد ؟؟
                بدر حك راسه من الخلف و هو يبرر : لا معليش بس أنا على بالي انتي ورد و عشان كذا طلبت منك اقابلك ،
                ريماس ببرود : حتى ولو صديقتي ورد من نفسها راح ترفض تقابلك ،
                بدر و هو منحرج : اذا ازعجتك انا أسف بس عشان لا تفهميني غلط انا خوي رعد اسمي بدر و ان شاءالله ذا اخر لقاء ،
                ريماس اتنرفزت و مشيت بسرعه بدون ما ترد عليه و هي قهرانه و معصبة بسببه ،،

                عند ورد ..

                فتحت الهدايا كلها الي كانت من طرف اختها شهد طقم عطور ناعمة و زهريه و من خالد كتاب و من ريماس تعليقة جوال مثل إلي عندها و من تهاني أسورة خفيفه و ناعمة فرحت من قلبها و هي تشوف هدايا كلهم لمت الهدايا و رتبتها ف الدولاب و اما الهدايا الي من رعد كانت محطوطه نفس المكان شافت الهدايا و هي واقفة و الحيره ماكلتها و اخيراً شالت كلها و حطتها على المكتب بنفس حالتها رقدت على السرير إلي جنب مكتبها و شالت المخده حضنتها و حاولت تتناسى و تكابر شمقت و استعدت عشان تنام ،،

                و ف اليوم التالي ..

                اندق المنبه كعادته ف الصباح اليوم سحبت ورد جوالها شافت الوقت و راحت عيونها على اليوم فتحت بفرحة ناسية اليوم عُطلة الاسبوع يالراحه راح تكمل نومها و هي مروقة ردت الجوال مكانه و نامت ثاني
                و بعد ساعة عند ريماس .. اندق جوالها شافت المتصل نفس الرقم حست برعشة خفيفه ف قلبها إبتسمت و هي مو فاهمة على شعورها و ردت بصوت هادئ مبين انها توها صاحيه من النوم بتردد : الو !
                بدر وهو مروق : صباح الخير اخبارك ؟ ليكون ازعجتك !
                ريماس حبت صوته حيل بس ما بينت و ردت : صباح النور الحمدلله لا ما أزعجتني بس أستغربت من إتصالك لانك امس قلت أخر لقاء بييننا ،
                بدر وهو يمزح : والله نسيت بس على العموم بقولك شيء ابي اشوفك ممكن ؟
                ريماس عقدت حواجبها و بأستغراب : ليش ؟
                بدر و هو يفكر : بصراحه احس انك قد الامانة و ابي اطلب منك معروف ،
                ريماس بعد لحظة صمت : أسفه ما اقدر اساعدك بأي شيء يخص ورد صحيح انا صديقتها و قريبة منها بس هي لها شخصيتها و قراراتها الخاصة ،
                بدر إلتزم الصمت و هو يفكر و بعد لحظة ريماس كملت كلامها : اتوقع حتى رعد مثلها عنيد و عصبي ولد عمها ما ألوم ،
                بدر بجدية : مابي اتكلم عن احد و انتي عارفة اصلا ما اتصلت عشان اتكلم عنهم بس كنت ابي اقابلك و اخذ و اعطي معك ،
                ريماس كابرت : أسفة بس أنا مو فاضية لهدرجة بايي ،
                قفلت الخط بوجهه و حطت الجوال على الطاولة قامت و راحت تأخذ لها شاور سريع و بعدها تستعد تراجع اشغال دوامها فكرت انها تروح لدورة و تسجل لمدة شهرين بس ما كانت عندها الفلوس ظلت هالفكرة تدور ف بالها و تفكر لها حل ،

                لا أملك في قلبي سوى حبها .. هي نصيبي و حبي الابدي .. لا اريد أن افكر مجدداً .. انا لها و هي لي رغم الزعل و الف عتاب .. باتت أحرفي تكتب لها بجميع ألوان الاعتذار .. لا تبتعدي عني إنني لا اطيق الفراق ..

                و في المساء ..

                يوم حافل و جميل السماء صآفية و الجو جداً عليل الهواء اللطيف يداعب الاشجار و الورود النائمة و تلمع النجوم بضوئها المميز ..

                عزم خالد اخته ام ثامر و رعد و بدر و رتب لهم ليلة فيها عشاء مُرتب و لمة بسيطة يتبادلوا فيها أطراف الحديث و الاخبار و جميع ذكريات الايام الماضية ..
                سوت شهد انواع الحلا و العشا طلبه خالد من برا رتبوا كل شيء في غرفة الطعام و ماهي الا لحظات و جات ام ثامر و زوجها نزلت شهد بعدما اتجهزت و لبست فستان بلون العودي لين نص الساق وسيع و مُريح لها سوت تسريحه بسيطه و فردت شعرها و الميك اب ناعم و خفيف يناسب جمعة العيلة سلمت عليها و طلعت بسرعة شافت ورد و انصدمت .
                ورد و هي متكية جالسة على الكنبة ف الصالة الي فوق شعرها مبهدل و لابسه طقم بجامه بلون الرمادي حاطه سماعات و مشغوله ف الجوال شهد بصوت عالي : ورد قومي اتجهزي !
                ورد بطفش ابعدت السماعة و بكسل : عشان كذا ناديتيني قلت لك مالي نفس ،
                شهد بجدية جلست على الكنب : ام ثامر كان لها نفس تشوفك و تجلس معك و حتى ثامر لين متى اعتذر منهم و اقول انك مشغوله اكون انا الكذابه و انتي نايمة ف بيتك و مروقه ،
                بوزت و بدلع : عارفة راح تدافعي عن اهل زوجك ،
                شهد قامت و بشدة : ورد والله بزعل منك قومي اتجهزي و انزلي شوي و خلودي يجي و بنتعشا ،
                و فجأة شافت خالد طالع و متجه عندها و بصوت واضح : مين ذا الي قاعد يزعج حبيبتي ؟ الا شهودتي لحد يتعبها و يزعلها هاه ..
                ورد و هي تصرف قامت بسرعه عشان تروح من هناك و بصوت خافت : محد قال لها شيء ،
                حضنها خالد و بحنية : حبي خليك مروقة و ريحي نفسك لا تعصبي ياعمري مو زين لك ،
                شهد بقلة حيله دفنت وجهها ف صدره و بصوت هادئ : مو عادتي انت تعرف ،

                و بعد سآعة و نصف تقريبا ..

                أتجهزت ورد لبست جينز اسود و بلوزه بلون الرمادي اكمامها كامله و واسعه و حلقها دائري ساده و مريحه جداً مشطت شعرها الناعم و اكتفت سوته على جنب و طلع شكلها كيوت و تجنن سوت ميك اب خفيف كريم اساس و مرطب شفايف وردي و آي لاينر اسود اكتفت و ما حبت تلبس اي شيء غير الساعة الرقيقة الي لونها رمادي و فيها فصوص تلمع لبست بوت و نزلت اتعشوا كلهم و جلسوا الحريم ف غرفة المجلس و الرجال ف الغرفة الثانيه ف المجلس مع أصحاب خالد اثنين بس منهم و ابو ثامر و رعد و بدر ،
                ف الدور الثاني وقفت تكلم اسيل على الموبايل و بعيداً عن الضجة ،
                ورد بضحكه : اذا جيتي بعزمك ف بيتي ،

                اسيل بفرحة : و صار عندك بيت لوحدك خطيره بس اقولك نصيحة لا عاد تخافين اتعودي تعيشي لوحدك ،
                ورد و هي تناظر السماء من المكان الي على جنب و يطل على المنظر الخارجي : ما اخاف من احد و انتي عارفة ،
                اسيل و هي تزعجها : برسل لك كلب اسود إلحين راح تبكين من الخوف ،
                ورد بعد لحظة صمت حست في احد يناظر فيها بس ما اتشجعت و التفتت كملت المكالمة : بعدين اكلمك اسيل اوكك ،
                اسيل ردت بطيب و قفلت الخط اتقدم خطوات و وقف قبالها ناظر فيها و بعد لحظة صمت دارت بينهم شافته ورد بشدة و اتكتفت رعد أتكلم : ورد انا ابي اتكلم معك !
                ورد بغرور و نظرة تحدي : ما بييننا شيء نتكلم عنه ، رعد بحدة ناظر بجدية : الا بييننا و لازم تسمعيني للاخر !
                إبتسمت ورد إبتسامة بارده و رفعت صوتها الناعم : مابي اسمع منك اي شيء أنتهى كل شيء بالنسبة لي يكون ف علمك انا مو لعبة ف يدك تمشيني على كيفك متى ما بغيت تتركني و بعدها ترجع لي بمزاجك ،
                رعد شمق و بصوت عالي شوي : كان الموقف صعب بسببك صدقت الكلب ورد ترا انا جيت اعتذر منك على كل الي حصل ،
                ورد ببرود ناظرت فيه و هي تتحداه ف كل كلمة : ذا الشيء راجع لك و انت ما اعطيتني فرصة عشان ابرر لك انتهى النقاش بييننا انا ما اثق فيك و ما اعتبرك اي شيء ف حياتي انت من نفسك اتهمتني بالخيانة و قلت اني كذبت عليك ف كل شيء لا تتوقع مني أقبل اعذارك ،
                رعد بغرور و بصوت عالي : انتي عارفة اني اول مره اعتذر لاحد لا تعامليني بالبرود ذا حطي عقلك براسك و كلميني ،
                ورد بحدة : انا خاينه و كذابه خدعتك و كذبت عليك ف كل شيء وش تبي مني إلحين ،
                كانت بتروح الا حست باليد الي سحبتها بقسوه و مسكت يدها الناعمة رعد بعصبية و بصوت هادئ : شوفي يا ورد لا تكبري السالفة كان مجرد سوء تفاهم ،
                ورد ابتعدت عنه ابعدت يدها و بأنفعال : انت من نفسك انهيت كل شيء خلاص ما عاد ابيك ،
                احتل الصمت ف الارجاء للحظة انجرح رعد بكلماتها و إلتزم الصمت و هو يناظر ف عيونها الكبرياء و الغرور انقطع تفكيره لمن شاف ندئ طالعة و متوجهه بخطوات سريعه لعنده ورد بأبتسامة سخرية و قلبها يعتصر من الغيرة اتكلمت بصوت عالي : بالعافيه ،
                ندئ وقفت جنب رعد و بأبتسامة مصنعة و حُب التملك اتكلمت بسرعه : رعد عمري يلا ننزل خالد يناديك ،
                ورد مشيت من هناك و دخلت الغرفة قفلتها على روحها و جلست ،
                و اما رعد بكل عصبيه ابتعد عن ندئ و بصوت عالي و بحدة : ندى روحي من هنا قبل لا اغلط عليك فكيني منك مو رايق لك انا

                ندى ظلت واقفة تناظر فيه بتحدي ، رعد وهو معصب مشي من هناك : الظاهر انا الي بروح ،
                نزل بسرعه و اتجه لسيارته ،
                بعد نصف سآعة تقريباً نزلت ورد للصالة و على كتفها شنطتها و بصوت خافت و هي تناظر ف شهد : بروح انا .
                شهد و هي خايفة عليها : على وين خليك اليوم هنا اتأخر الوقت ما يمديك ترجعي خلاص ،،
                ورد بأصرار : لا ريماس راح تكون لوحدها انا لازم اروح ،
                ظل فترة يناظر فيها و ف جمالها و اتكلم بسرعه : انا اوصلك ؟
                ورد شافته بأستغراب و هي ما تعرفه اصلاً ما كانت تدري انه بدر يعرف عنها كل شيء بسبب رعد ، خالد وهو نازل من الدرج : لا ماله داعي توصلها انت يالله تعالي يا ورد انا اوصلك البيت ،
                شهد إبتسمت و اتطمنت ودعتها و راحت لغرفتها عشان ترتاح جلس خالد ف السياره و جلست ورد جنبه و هي سآكتة و مبوزه ،
                ناظر فيها لمحه و شغل السياره : ورد !
                ورد بأستعجال اتكلمت : شوف يا خالد اذا بتتكلم عن رعد بقولك من إلحين مابي اسمع عنه و لا تجيب لي سيرته ابد ،
                خالد وهو يسوق ضحك ضحكه همجيه : هههههههههههههههههههههههههههه والله انك نفسية و مجنونه مثله و متسرعه بعد يعني هو جالس ف عقلك و قلبك و لا وش السالفة ،
                ورد ناظرت ف خالد و هي متفشله سكتت و ماعرفت وش ترد ،
                ابتسم خالد و اتكلم : والله الي ف بالي بقولك من ايام كنت مفكر اكلمك بس انسى او انشغل ،
                ورد نزلت عيونها و بصوت خافت : اسمعك ،
                خالد بجدية : اولا بقولك انتبهي على نفسك حيل حيل لانه بصراحة اساس الموضوع انه شهودتي اكثر الاوقات تكون شايله همك و تتكلم عنك و تبي تتطمن عليك من هالناحية انا اخاف عليها و على صحتها و اليومين ذي كانت مره متضايقة بسبب الظروف الي حصلت طبعاً معك و رجع رعد ف الي ابي افهمك خليك عاقلة و ذكيه تخففي على اختك و ف نفس الوقت اتخذي قراراتك ما امنعك بس من جد ابي منك تحسي ف الوضع الي انتي فيه اعرفك انسانة طموحه و قلبك عسل بس ابي منك تخففي على شهد و خوفها عليك ،
                ورد بكل طيبة قلب : حاضر ،
                خالد و هو يكمل : انا بصراحة مابي اتدخل بينكم و بالاصح في أمورك الخاصة بس بليز لا تتضايقي شهودتي تتضايق اكثر منك روقي و عيشي حياتك ،
                ورد ظلت ساكتة حست انه خالد قاعد يلقي محاضرة على راسها وقف خالد السيارة و بجدية ناظر فيها : تعرفين وصية عمك ؟
                ورد بالنفي : لا وش ..
                خالد اتذكر الوصية الي سمعها انه رعد لورد التزم الصمت و بعد لحظة اتكلم : على بالي رعد قال لك ،
                شافت ورد على البيت و ابتسمت بمجاملة : مشكور على المشوار تعبتك معاي ،
                خالد و هو يشوف جواله : لا عادي شدعوه يلا ادخلي الشقه ،

                خالد و هو يشوف جواله : لا عادي شدعوه يلا ادخلي الشقه ،
                نزلت من السياره و دخلت البيت شافها خالد و اتطمن عليها و بعدها شغل السياره و مسك خط بيته ،

                عند رعد ..

                صارت له تقريباً نصف سآعة و هو مازال يسبح بجنون و يتذكر الي قالت له ورد و صدها له كان مقهور من قلبه و معصب وعد نفسه ابد ما يتراجع و يلتقي فيها او يحاول محاولة وحده كمان كأنه اتحطم تماماً من كلامها الجارح أنهى على نفسه باب الرجوع ما حب يلوم نفسه و برر موقفه و هو يفكر ليش ما هي تغير رايها الحين و ترجع و تنهي الزعل ذا ،

                عند ورد ..

                رقدت بعدما غيرت لبسها و اتأكدت من القفل اتذكرت رعد و ف نفسها : صح كل الي قلته ليكون نسيت شيء كنت ابي اقهره اكثر و احرق له قلبه يوه حتى اليوم كان ف عيونه نفس الكبرياء و الغرور وش يحسب نفسه ؟ اغبى منه ما شفت و تصرفاته الي تنرفز الواحد والله يا رعد لو تحلم من اليوم لين السنه الجاية ماراح اسامحك ابد و لا راح نرجع لبعض ليش ما حسيت وقتها انك ظلمتني و اتهمتني بالخيانة و انا بريئة ماعمري كذبت عليك بمشاعري في فرق بين اني خبيت عليك انك ولد عمي و بين اني اكذب عليك وش عرفه غبي و مغرور لو اقدر بس اطقه كان طقيته من زمان بس خليني بعيده عنه احسن ،
                ما حست ف نفسها و هي تبربر الا جاها النوم و نامت ،

                و ف الصباح اليوم التالي ..

                قام من نومه و هو معصب و قهران و كارهه عيشته و قلبه و نفسه و كل شيء حولينه سحب المنشفة غسل وجهه و لبس ملابس السباحة و نزل يسبح لكن بعد ربع سآعة تقريباً سرعان ما حس بالارهاق و التعب لانه ما فطر طلع من المسبح و فطر و راح رقد ف غرفته و شعره مبلل شوي عطس و حس بحرارة حط يده على جبهته و اتأكد طلب من الخادم يجيب له ادوية الزكام و المنوم و يسدل الستاير عشان يرجع ينام ،
                عند ورد .. كانت جالسة ف غرفتها حاسه بأرهاق و مافيها حيل ابد تقوم شافتها ريماس و بأهتمام سألت : وش فيك ورد ؟
                ردت ورد : ما ادري راسي مصدع و قلبي ، ريماس باستعجال : بسم الله عليك اوديك المستشفى ؟
                اخذت دواء صداع الراس و شربت المويا و ردت بالنفي : لا بس بكنسل المحاضرات و ارجع البيت بستأذن حاسة بتعب ،
                ريماس و هي خايفة عليها : طيب روحي ارتاحي بصراحه خوفتيني عليك ، ورد ابتسمت ابتسامة باهتة : لا لا تشيلي همي اتطمني ، شالت شنطتها و ودعت ريماس استأذنت و راحت لبيتها عشان تنام ،

                و في المساء ..

                كان واقف ف المطبخ يطبخ لشهد و هي جالسه على الكرسي و تسولف و تضحك معاه و مبسوطين مع بعض ف السوالف حّب يخفف عليها خوفها على اختها من عادة خالد صار يهتم ف شهد اكثر من اي شيء اخر يدلعها و يحبها و يحرص انها تكون مرتاحة و ما تتعب حالها ،
                و بعد لحظات جهز العشا و قعد قبالها و بكل حب : ذوقي بس اامانه لا تقولي طعمه خايس ،
                شهد بضحكه عفويه : نشوووف ،
                اكلت المكرونه شوي و إبتسمت إبتسامة عريضه : مره لذيذ بصراحه ما كنت ادري انه زوجي فنان ف الطبخ ،
                خالد بضحكه همجية : عيوني لك أمري بس يالبى ،
                شهد و هي تتذكر : بدق على تهاني تنزل تتعشى ،
                خالد بحماس شال الملعقه و اكل شهد لمره وحده : يلا ناديها ههههههه ،
                شهد ابتسمت بكل حب و شالت جوالها و اتصلت على تهاني ،

                عند بدر ..

                دخل غرفته بكل خفة و هداوه شاف المكيف على تبريد متوسط و الستاير مسدله استغرب مو من عادة رعد ينام الوقت ذا بالعكس يكون عند اصحابه او ف الشركه قرب منه و فتح الاناره الهادئة شافه نايم و مبين من ملامحه تعبان حزن عليه و انتبه على الجوال الي مرمي و قريب من يده شاله و لمس الشاشة شاف صورة ورد محطوطه عرف انه كان يناظر فيها حط يده على جبهته و حس بالحراره رجع الجوال و اتصل من جواله على الدكتور ،
                و بعد لحظات جاء الدكتور و وصف الادوية و قال له حراره بسيطة و راح تروح و جات من كثر ما يسبح و مايهتم ف نفسه و يجلس ف المكيف بعدها ،
                راح الدكتور و بدر راح وقف قبال المسبح اتصل على ريماس ،
                ريماس بتردد : الوو ،
                بدر بصوت هادئ : كيفك ؟
                ريماس بخجل : الحمدلله ،
                بدر و هو يفكر : و كيفها خويتك ؟
                ريماس استغربت من سؤاله بس ردت : تعبانه شوي اليوم اخذت منوم و نامت ليش تسأل عنها ؟
                بدر و هو يصرفها : لا بس كذا سلامتها حتى حبيبها تعبان قلت اخبرك عشان تقولي لها ،
                ريماس بقلة حيله : ليت اقدر اقولها بس مو حابه انها تزعل روحها اكثر ، رد وهو مفهي : صح كلامك يلا قدامهم العافية ليكون ازعجتك يا مشغوله انتي ،
                ريماس اتذكرت المكالمة الي قبل و بضحكه : ههههه لا بالعكس ،! بدر وهو يقفطها : تكذبين علي اجل اقولك بشوفك تقولين مشغوله ؟ بس عادي براحتك ،
                ريماس انقهرت من كلامه بس ما بينت : ادري براحتي بس مشكور على الاتصال !! بدر بأستغراب : اها اجل مشكور على الاتصال حلوو .. يلا انا اكلمك بعدين مشغول حالياً بايي ،
                قفلت الخط و هي مبتسمة بخجل لانها سمعت صوته ،

                تعليق

                • روايهه خياليهه
                  عـضـو فعال
                  • Aug 2014
                  • 248

                  #18
                  رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

                  مّرت ستة شهور ..

                  كآنت بدآيتها فصل الخريف تساقطت اوراق الخريف و مرت و الكل مُنشغل في أمره أتوفت أم رعد بعد مرور شهر من الاحداث السآبقة و اضطر رعد يسآفر مرة أخرى يحل القضايا و يأخذ الامور بجدية اكثر أتغيرت حياته و اتحطمت أماله نصفها اتخذت الحياة مجرى أخر اتذكر راجح و ابوه و رحيل أمه اثر فيه بطريقة غريبة لأنه كان وحيد و حتى ورد رغم محاولاته و رسائله الورقية الكثيره إلي تصل الف و رغم كل شيء ما رجعت له حافظت على كبريائها و ظلت تبتعد و تحط حواجز بينهم عشان ما يحصل أي لقاء و تضعف هي ،

                  بعد السفر رجع بعد شهرين أنشغل ف شركاته و بديت رانية تساعده و صارت المشرفة على شركة أمها ام ثامر جابت بنوتة صغيره و سمتها ' حلا '
                  و اما ورد كانت ف هذي الشهور مشغولة ف دوامها كانت تلاحظ كل يوم الصباح عند باب الشقة تكون محطوطه باقة ورد مع كرت مكتوب فيه ' أنا أسف حبيبتي' اعتادت على ذلك كانت تشيلها و تحطها على تسريحتها الخاصة و تتأملها بكل حب و هي ما تفهم على مشاعرها حب او كبرياء و ابتعاد لكن سرعان ما كانت تحاول تتجاهل و تقوم و تأدي اعمالها اليومية المنزلية مع ريماس الي صارت مدمنة الاتصالات و الجوال أصبحت علاقتها بينها و بين بدر قوية جداً من بعدما سافر و رجع مدينته كان متواصل معاها لدرجة ما يتركها ساعة لوحدها بديت تحبه بجنون و تجرب احاسيس حلوه ما عاشتها من قبل بس ما كانت تقول لورد عشان لا تجرح مشاعرها بدر اتعود على ريماس و صار يحب وقته معاها هي و نصايحها و ثقافة فكرها و كلامها المؤثر مع انه ما كان مقتنع يحبها مثل ما هي تحبه بجنون و و لا فةر يحبها ،
                  و اما شهد كانت ف شهرها الاخير من حملها صار خالد يطبخ لها و يدلعها و يهتم فيها مره كثير و خاصة لمن عرفوا انها بتجيب ولد طار من الفرحة لانه يحب العيال محبة خاصة ،
                  و اما وافي عاش مع ابوه و اتطلقت وله من زوجها بسبب شخصيتها السامجه قرر ابو وافي يزوج وله من وافي لكن وافي كان رافض الفكرة بشدة لانه يكرهها من قلبه ..

                  الساعة الثانية و النصف ظهراً ..

                  أصبحت أدرك ..
                  تغيرررت كثيراً... صرت اقدر امشي و انا لابسه كعب بمهاره و صرت اعتمد على نفسي و اعيشش حياتي لوحدي نسيت اشياء كثيره صارت بالماضي و تناسيت اوجاع كثيره ما كنت اقدر اتناسى ..
                  صرت اتجاهل الاساءه و اتجاهل الناس السيئين الي حولي صرت امشي بثقه و انا مسئولة عن نفسي ..
                  ادركت معنى الحياة الحب مو كل شي تقدر تعيش الحياه لوحدك .. لا تجرب ف حياتك تجربه فاشله للحب من الممكن ما تنجح و بعدها راح تندم حاول تعيش لاجل حلمك و عملك كافح و لا ترسم المستقبل مع شخص معين ..
                  مافي شي ف الحياة يصير بالصدفه كل شي يصير بالجهد و التعب منك ..
                  محد يخونك مره وحده .. ؟
                  اكيد راح يخونك مرات عده .. !! الشخص الي قادر يعيش بدونك يوم واحد يقدر يعيش بدونك باقي السنين .. !! لا تصدق كلمة احبك من وهلة وحده ..
                  لانك راح تتأكد انها كذبه لباقي سنينك ..
                  تأكد و حاول تصدق شخص تركك مرهه راح يقدر يتركك مرات عده .. !! حاول تتأكد مافي احد يبيع الكون و يشتريك .. حاول تتأكد اعز الناس ممكن يستغنى عنك من بداية الطريق .. الحب كذبه صنعها عشاق الروايات و الافلام .. الحقيقة هي كن لنفسك ..

                  كانت تمشي بخطوات واثقة ف الدورة الي اتسجلت فيها استاذة الحاسب لطلاب الثانوي ف الاجازة المدرسية سمعت اليوم في شخص جاي زيارة خاصة لها بخصوص عملها و هي طالعه الدرج و صوت الكعب صداه ف ارجاء المكان الواسع اخر دور مافيه اي احد اكثر الاوقات يفتحون المكان ذا وقت الاستراحة لانه جداً واسع و كبير كانت لابسة تنورة قصيره ضيقة لين الركب لونها اسود و هيلا هوب شفاف بلون الاسود و بلوزه بلون الاحمر بالازرار و فيها فتحه من الصدر بسيطة فارده شعرها الناعم الي صار طويل لين نص ظهرها و مسوية ميك اب خيالي و روعة مشيت بخطوات سريعة وصلت و وقفت تتلفت انتبهت بالشخص الي قرب منها و هو دايخ على ريحة عطرها و جمالها و كشختها و بصوت مبحوح يشرح الشوق و اللهفه الي فيه : إشتقت لك !
                  تراجعت ورد خطوات بسيطة تمالكت نفسها صارت شهور تأكد لنفسها ما تحبه نسيته ما تتذكره ابد لكن سرعان ما طارت كل دروسها و اتلاشت لمن شافته حست انها مشتاقة له بس هو زعلها كثير جرحها و جننها خلاها تبكي و ما حس فيها ابد بلعت ريقها و انهت تفكيرها المشتت و ببرود : و بعدين يعني وش بغيت ؟
                  رعد بحركة سريعة سحبها بقوة له لين صارت قريبة منه مره ما تبعدهم خطوه وحده كمان كان ماسكها من ذراعها و يتأمل ف عيونها و برودها يحاول يستفز كبريائها اتكلم بهمس : ...

                  اتكلم بهمس : بغيت حلالي !
                  ورد حاولت تبتعد عنه و بأنزعاج تراجعت اختل توازنها بسبب الكعب و وقفت وهي مرتبكة و قلبها ينبض بجنون : انا ما اعني لك شيء ابعد عني احسن لك .. !
                  رعد بأصرار : الا انتي ما تعرفين وصية ابوي انتي كنتي لي من اول من قبل لا نلتقي بالصدفة و نحب بعض قدرنا مكتوب من قبل كل شيء ما تقدري تنكري ابد انتي ورد بنت عمي و محد يقدر يأخذك مني ،
                  ورد بحدة : انا مو لك لا تخطط مستقبلي بكيفك كل الي صار على قولتك كان كذب اوككيي ،
                  رعد بعناد : ورد لين هنا و بس كم مره حاولت اراضيك و انتي رافضة تكلميني وش اسوي فيك ؟؟
                  ورد ببرود و هي رايحه : لا تسوي شيء بس حاول ما تجي قدامي للمره الثانية ،
                  قالت هالكلام و مشيت من هناك قبل لا يسحبها رعد و يزعجها فكرت ف نفسها كل الي قالته صح بس تذكرت كلام اختها شهد ف الايام الماضية و هي تحاول معاها تتزوج و تشوف حياتها لين متى بتجيب لنفسها الاعذار تحب رعد و ف نفس الوقت ما تبي اي شخص يدخل ف حياتها من بعد الي صار معاها و الي سواه وافي ابتعدت عن كثير من العلاقات المُزعجة بالنسبة لها ،
                  ظل رعد يناظر فيها ف جسمها الرشيق و خصرها و تمايلها و هي لابسة الكعب و نازله الدرج جاء ف باله من جد ورد اتغيرت انجنن على شوفتها لانه كان مشتاق حيل و ما شافها من شهور كان يطمن نفسه بالصور وهو يتأمل فيها كل يوم ،

                  و في المساء اليوم التالي ..

                  وآقفة و متكية على الجدار ف نفس الفندق الي راحت مع رعد الاضواء الخافتة كانت جداً رومانسيه و هادئة تبعث على الراحة و الاستكنان لبسها كان جداً رومانسي و كيوت فستان لين الركب لونه وردي فاتح بدون اكمام و مكشوف و عليه ورود صغيره فارده شعرها الناعم و مسوية مكر خفيف و الميك اب خيالي وردي و ناعم ف نفس الوقت كانت واقفه و قلبها ينبض بجنون حاسة انها بتدوخ من قربه و عطره إلي يجنن حاط يده على خصرها و مقربها حيل من صدره و هو يتأمل ف عيونها الجذابة و مبتسم إبتسامة خطيره ظلت ورد بعد تناظر فيه و بكل حب مررت يدها الناعمه على خده و هي دايخة ف حبه و ماهي إلا ثواني قرب رعد عشان يبوس شفتها .. أنقطع الحلم و انفتحت عيونها عشرة على عشرة و هي راقدة على سريرها جلست و هي منصدمة من نفسها و مستحية بقوة اتجمدت ف مكانها و حطت يدها على فمها و صرخت : لا لا لا لا يا ورد مستحيل مو انا ياربي وش هالحلم الوسخ لا لا لا ابداً مو انا ليشششششش ليششششش حلمت كذا حيوان رعد ، دفنت وجهها ف المخده و هي تصرخ بصوت خافت و مفجوعه ،

                  نامت لانها سهرت مع ريماس و خلتها تتفرج معاها فيلم جهزت الفشار و الشيبسات و اتفرجوا قضت اوقات حلوه معاها و بعدها ناموا الاثنين ..
                  بعد لحظات ريماس و هي تدق الباب : ورد في احد يبيك على الباب اطلعي بسرعه صاحية انتي ؟
                  ورد صرخت : جاية ،
                  جلست و عدلت شعرها و سوتهم على جنب و بطفش ناظرت الجوال الساعة الخامسة مساءاً قامت بسرعة غسلت وجهها غيرت لبسها و لبست طقم بجامة لونه كحلي و سكري طلعت من غرفتها شافت خالد جالس استغربت و ركضت للكنب وجلست بسرعه : هلا خالد وش جابك ؟
                  خالد بتوتر : امشي معاي اختك ف المستشفى ، ورد وهي خايفه على شهد : يا قلبي ربي يسهلها و تولد بالسلامة طيب طيب بس تكه اغير لبسي و اجي ،
                  خالد بقلق : بسرعه يا ورد ما كنت ابي اجي بس عارفك دلوعه ماراح ترضين تجين مع رعد ..
                  ورد و كأنها تتذكر شيء : و مين عند شهودتي ؟
                  خاالد : تهاني ،
                  شكرت ربها و طارت بسرعة تغير لبسها شالت بسرعه جينز ازرق و بلوزه بلون الابيض و جاكيت اسود و اخذت شنطتها و جوالها و خرجت مع خالد مسك خط المستشفى وهو يسوق بسرعه و متوتر و باله مع شهد و ولده ،

                  و بعد سآعتين ...

                  جابت شهد ولد يجنن و كيوت يدينه ناعمه و جداً رقيق وجهه ملائكي و يشبه لخالد كانت راقده على السرير و هي مبتسمه و فيها التعب بس رغم التعب ف عيونها فرحة لا توصف قطعة سكر أضيفت ف عيلتهم و صارت أم لولد خلودي حبيبها شاله خالد و باسه على جبينه بكل حنيه و حب كان مبسوط و طاير من السعاده ،
                  ورد وهي واقفة تناظر فيه و تشوفه بعيون تلمع من الحب و الحنية : يا قلبي كيوت يجنن ،
                  خالد بكل أهتمام مد لها النونو شالته ورد و هي تتأمله : والله يشبه خالد يا شهوده الحقي بس ما يشبهه لك ، شهد بضحكه خفيفه : الا فيه شبه مني دققي ف عيونه ،
                  ورد بضحكه : فديتك شهوده ربي يعطيك الصحة و العافية قمر البيبي ،
                  خالد راح جلس جنبها بعدما سحب الكرسي ، و بعد دقايق جاء رعد و هو ف يده هدايا و باقة ورد خالد استقبله بفرحة سلم على شهد و ناظر ف ورد إلي واقفه و مشغوله تناظر ف البيبي خالد اخذ منها ورد و هي مبوزه و تكابر و ما تبي تشوف رعد وقفت و هي تسوي نفسها مشغوله و تناظر ف يدها ،
                  رعد بصوته المميز : مبروك يابو مهند يتربى ف عزك ماشاء الله ربي يحفظه ،
                  خاالد وهو يزعجه : عقبال زواجك و نشوف عيالك ، رعد ابتسم و استأذن و راح ماحب يحرج شهد لمن شافها تعبانه و من اول شاف ورد اتضايقت من جيته فكر ف نفسه حسابها بعدين مو الحين ،

                  والله اني من الشوق هالكن حالي
                  جزلي بقربك لا تقطع مواصيلك .. يمر طيفك ويتغنا بذكرآك بالي
                  لا تخيب رجاوي في الهوى تناديلك ..

                  و بعد يوووم ..

                  رجعت ورد البيت و نامت بعدما جلست ف المستشفى مع شهد عشر ساعات و بعدها جلس خالد عندها و لمن صار الصباح أخذها البيت مع مهند سحبت على الدوام ما كان فيها حيل تداوم كل إلي ف بالها تقوم بسرعه و تروح عند مهند اتجننت فيه و حبته حيل كان لها نفس تعيش عند اختها بس ما صارحت نفسها بالشعور ذا ..

                  كانت جالسه على الكنب و ف يدها الاوراق تشوفها بكل طفش و تفكر ف مهند شالت الجوال شافت الساعة 2 و نص ظهراً دخلت الاستديو و هي تشوف صور البيبي انقطع تفكيرها بصوت ريماس : ورد فاضية بكلمك ف سالفة مهمه ،
                  إبتسمت و تركت الجوال إلي ف يدها : إيه فاضيه تعالي ،
                  جلست ريماس على الكنب و بدون مقدمات : أنا أسفه يا ورد بس كنت ابي اخبرك انه خالتي جات هنا و ابوي اتصل علي و قال لي اروح اعيش عندها بليز يا قلبي لا تزعلي مني ،
                  ورد بعد لحظة صمت إبتسمت إبتسامة عريضة : لا ما زعلت بالعكس فرحت كثير بجية خالتك و كذا راح اكون متطمنه عليك و انا بعد من يومين كنت قاعده افكر و ابي اروح عند شهد و متى رايحه عند خالتك ؟
                  ريماس بتفكير : جهزت الشنط بعد ساعة بتجي هي تأخذني ،
                  ورد ردت بطيب و راحت لغرفتها تشيل اغراضها و تحطها ف الشنط كتبت لشهد كل التفاصيل و قالت لها شهد مستحيل تخليها تعيش لوحدها و راح ترجع حالاً بيت شهد خلصت من الغرفة و فكرت تشوف المطبخ و تلمه ..
                  بعد سآعة راحت ريماس و ودعتها ورد اتجهت للمطبخ و هي لابسه فستان قصير لين نص الساق لونه احمر و بدون اكمام و فارده شعرها و مكتفيه بكريم للبشره و مرطب شفايف لونه وردي و قبل لا تبدأ اي شغله اندق الجرس بأستغراب فكرت : مين يا ترى توها ريماس راحت يمكن نسيت شيء و رجعت ،
                  مشيت خطوات و وصلت عند الباب فتحته ناظرت ف رعد و هي منصدمة بقوه كان واقف و يناظر فيها بأبتسامة خفيفه حست ورد انها اتجمدت ف مكانها ظلت واقفه و ساكته مو فاهمة وش تتصرف كانت بتقفل الباب بس رعد استوقفها دخل البيت و قفل الباب ناظر فيها و اتصنع الجدية : وش فيك ؟
                  ورد وهي متنرفزه و بكبرياء : روح من هنا مافيني شيء ،
                  قالت هالكلام و لفت عشان تروح سحبها رعد و لصقها على الجدار حط يده على الجدار بقوه و ناظر بتحدي : مابي اروح عندك مانع ؟
                  ورد شمقت رفعت يدها الناعمه و حطت على ذراعه و هي تبعده بكل غرور رفعت حاجبها و اتكلمت : ما يهم ،

                  ورد وهي متنرفزه و بكبرياء : روح من هنا مافيني شيء ،
                  قالت هالكلام و لفت عشان تروح سحبها رعد و لصقها على الجدار حط يده على الجدار بقوه و ناظر بتحدي : مابي اروح عندك مانع ؟
                  ورد شمقت رفعت يدها الناعمه و حطت على ذراعه و هي تبعده بكل غرور رفعت حاجبها و اتكلمت : ما يهم ،
                  اتوجهت للمطبخ و بديت تلم الاواني و الاشياء الي كلها كانت من حسابها و هي اشترتها ،
                  جلس على الكنب الي قبال المطبخ و بدأ يناظر فيها و هي تشتغل و كأنه عاجبه الوضع حيل و هو يستفزها و يبيها ترضى و اتأكد هي بعد طبعها عنيد و دلوعه بالحيل ماراح تتنازل و ترجع له بسهوله ،
                  مدت يدها لدولاب الي فوق و حست انها مو واصله اتذكرت الكعب محطوط ف الغرفة و كانت بتروح تجيبه الا حست بقربه و رجفت فجأة و ارتبكت من ريحة عطره نزل لها الاغراض و بعدها بلحظة بكل جرائة حضنها من الخلف و احتواها بذراعه وهو يحاوط خصرها ورد ارتفع ضغطها من تصرفه حست انها منهاره بسبب مشاعرها الملخبطة و بصوت واضح اتكلمت : رعد اتركني احسن لك قلت لك مره وحده مابي اكلمك و مابي اتناقش معك بأي موضوع ،
                  اتجاهل كلامها و حط ثغره على كتفها : و اذا قلت مابي اتركك لا تحاوليي ،
                  ورد حركت نفسها و حاولت تبعده راحت يدها على صحن طاح الصحن و اتكسر صرخت ورد و هي حاسه انها انجرحت و بدأ الدم ينزف التفتت و ناظرت رعد وهو خايف عليها ابتعد و شاف بسرعه على رجلها : مجنونه انتي ؟ لا تتحركي ،
                  ورد ملامحها تغيرت بين الالم و العصبيه الي فيها شافته من نفسه كان لابس بوت ، ورد وهي تصرخ : ابعد عني بسببك انجرحت ،
                  اتجمد ف مكانه و هو يناظر فيها تتألم أوجعته كلماتها فعلاً جرحها كثير مشيت بكل حذر و هي متألمة و راحت جلست على الكنب نزلت راسها و انسدل شعرها رعد بأصرار : وين حاطه المعقم و اللصق ؟. رفعت راسها و ببرود يقتلها أشرت لدولاب المطبخ جاب الادوات و كان بيجلس قبالها الا قالت ورد و هي تناظر فيه : مشكور تقدر تروح مابي منك اي خدمه ،
                  طنشها و جلس على الكنب الي جنب الكنبة الي هي جالسه عليها و بعناد : هاتي رجلك اشوف الجرح !
                  ورد لفت وجهها لجهة الثانيه : مابي .. قلت لك روح من هنا لا تقرب مني ،
                  رعد عصب فجأة و بصوته إلي اتغير للجدية : ورد ترا قاعد اتفاهم معك بالطيب مو وقته ذا لازم اعقم لك الجرح بسرعه و نتطمن انه ما دخل الزجاج ف رجلك ،
                  ورد وهي تكابر و تصد عنه : مابي ،
                  رعد اتنهد : انا عارف اصلاً ما ينفع معك اي شيء الا طريقتي الثانيه ،
                  قام و جاء جلس جنبها بالضبط سحب رجلها بقوه حست بالألم و صرخت : ااااااههه مجنون انت .؟

                  رعد اتنهد : انا عارف اصلاً ما ينفع معك اي شيء الا طريقتي الثانيه ،
                  قام و جاء جلس جنبها بالضبط سحب رجلها بقوه حست بالألم و صرخت : ااااااههه مجنون انت .؟
                  اتجاهلها و هو يشوف الجرح البسيط عقمه بسرعه بعدما اتاكد انه الجرح مو عميق لهدرجة لف الشاش و ما ناظر فيها و لا لحظة و هو من داخله السعاده تغمره و مبسوط بالحيل من قربها ،
                  سكتت بعدما اتأوهت من الالم على راسه شافته وهو متجاهلها و ما يناظر فيها بديت تتأمل فيه و تفكرر ..
                  بعد لحظة قام و حط رجلها بحنيه على الكنب اتوجهه عندها و بصوت هادئ : ما فكرتي تسامحيني ؟
                  ورد شمقت : لا ،
                  رعد بجرائة ابتسم و اتكلم : اجل فكري .. !
                  قال هالكلام و بسرعه طبع بوسه على خدها و راح ما كان حاب يحرجها و هي لوحدها ،
                  انهارت ورد و دفنت وجهها ف المخده و هي خجلانه بقوه و بصوت واضح : حيوان ..

                  بعد أسبوع قرر خالد يجمع الكل و يطلعوا لرحلة بعدما حجزوا شاليه راقي و حلو كلم ابو ثامر و رعد و اتفق معاهم على يوم طلعوا للشالية بعدما جهزت شهد الشنط و ورد بعد .

                  ف الشاليه .. عند ورد ..

                  كانت جالسة على السرير و هي مفهيه تفكر ! إيه تفكر فيه و تتذكر انها كانت بقربه بعد فترة طويله كانت قريبه من حضنه لدرجه حست بأحاسيس قتلتها و خلتها تسترجع كل الحب و المشاعر الخاصه الي بقلبها جاء ف بالها تنزل للمسبح و تشوفه قام فيها الفضول لمن عرفت انه رعد يحب يسبح و عشان كذا اخذوا شاليه الغالي نزلت و هي لابسه فستان قصير لونه ابيض بدون اكمام خفيف و مُريح شافت الهدوء يعم المكان إبتسمت و دخلت لمكان المسبح شافته بأنبهار التفتت و وقفت تناظر منظر الصاله من الزجاج و ظهرها على جهة المسبح كانت بتمشي الا اتزحلقت رجلها بقوه و لحسن الحظ رعد كان جاي بنفس الوقت عشان يسبح مسكها و صاروا قبال بعض ناظرت فيه و لا ارادياً نزلت عيونها و هي خايفه انها تطيح ف المسبح رعد بهمس مليان شوق و عتاب : ما فكرتي تسامحيني يا بنت عمي ؟
                  ورد رفعت عيونها لاول مره كأنه حست قلبها يرجف من الحب و عيونها تلمع و تشرح الشوق الي فيها تذكرت الحلم إبتسمت إبتسامة بريئة و بتردد حطت يدها على خده و اول ما حطت يدها الناعمة و الرقيقة حس رعد برعشة قويه ف قلبه وهو دايخ ف حبها مررت يدها و بصوتها الناعم اتكلمت : رعد انت ما فارقت بالي و لا لحظة ! انا ليومنا ذا لحبك وفيت ،

                  ورد رفعت عيونها لاول مره كأنه حست قلبها يرجف من الحب و عيونها تلمع و تشرح الشوق الي فيها تذكرت الحلم إبتسمت إبتسامة بريئة و بتردد حطت يدها على خده و اول ما حطت يدها الناعمة و الرقيقة حس رعد برعشة قويه ف قلبه وهو دايخ ف حبها مررت يدها و بصوتها الناعم اتكلمت : رعد انت ما فارقت بالي و لا لحظة ! انا ليومنا ذا لحبك وفيت ،
                  رعد ما اتحمل و كان بيسحبها و يحضنها الا اتزحلقت رجله و طاحوا الاثنين ف المسبح ..!
                  تمسكت فيه ورد و هي مُنحرجه رعد بأبتسامة : والله مو مصدق و عشان كذا شفتي كيف فهيت و طحنا ف المسبح ! ترا وربي أحبك من قلبي يا ورد و لا رضيت أعيش من دونك و لا فكرت بأحد غيرك ! انتي كل دنيتي والله !
                  ورد اتبللتت و اتلصقت الملابس على جسمها و بأنحراج و هي خايفه لاتغرق تمسكت فيه و اتكلمت : خلينا نطلع من هنا بالاول و بقولك كل الي ف بالي ،
                  رعد أبتسم و هو يتأمل ف عيونها و خاق بقوه اتكلم : سآمحتيني ؟
                  ورد بهدوء و هي تناظر ف عيونه : إيه سامحتك يا قلبي !
                  رعد بكل سرعه مسك وجهها و حط يدينه على خدودها و قرب وجهه حط شفايفه على شفايفها و بدأ يشفشفها بكل هيام ،
                  أتحمرت ورد من الخجل و ابعدت نفسها و هي منزله عيونها و ذايبه فيه أبتسم رعد و طلعها من المسبح و طلع راحت تبدل ملابسها و حتى رعد عشان ما يحسوا بالبرد بعد لحظات نزلت و سوت كوفي لنفسها و لرعد جلسوا ف الصاله كانت جالسة جنبه بعد فترة طويله حست بأحاسيس حلوه رعد و هو يناظر فيها حط يده على خصرها و سحبها بقربه و بكل هدوء و صوت يدوخ : خليك قريبه مني مشتاق لك حيل ،
                  ورد بحركة سريعه باست خده و حطت راسها على كتفه و بحب : انا قريبة منك و ف قلبك ،
                  رعد شبك يده بين يدها : اي والله انتي ف قلبي انتي اصلاً قلبي و نبضه وش اقول بعد عنديي سوالف كثيره من وين ابدأ ؟
                  ورد ابعدت راسها و ناظرت فيه و بأبتسامة خفيفه : أبدآ من يوم إلتقينا اول مره و بكمل معك !!
                  رعد ميّل راسه و باسها على خدها بسرعه : لبى وردتي اااهخخ ،
                  كملوا سوالفهم و ماحست ورد ف نفسها الا و هي نايمه ف حضنه و رعد نايم و هو متكأ على الكنبهه ..

                  الساعة السابعة صباحاً ..

                  قامت شهد و اتجهزت و جهزت مهند نزلت عشان تشوف ترتيبات الفطور و اول ما شافتهم انصدمت و ظلت واقفه و هي فاتحه فمها مفجوعه ...

                  الساعة السابعة صباحاً ..

                  قامت شهد و اتجهزت و جهزت مهند نزلت عشان تشوف ترتيبات الفطور و اول ما شافتهم انصدمت و ظلت واقفه و هي فاتحه فمها مفجوعه جاء خالد من وراها كتم ضحكته و وقف جنبها و هو فاطس ضحك سحبته شهد و طلعوا لغرفتهم شهد بأنبهار : و اخيراً الحمدلله انهم ما كملوا عناد و رجعوا لبعض فرحت بصراحه ،
                  خالد وهو يجلس على الكنب : اي والله انا بعد فرحت لرجعتهم اتمنى رعد يخطبها رسمي خلاص ،
                  شهد بحماس : كلمه انت ،
                  خالد رد عليها بطيب و انشغلوا يسولفوا مع بعض ..

                  بعد سآعةة ..

                  صحيت ورد خذت شاور سريع و اتجهزت لبست بنطلون اسود و بلوزه بلون السكري بدون اكمام فطرت مع كلهم و هي مبسوطه و مروقه بعد فتره طويله حست بأحاسيس حلوه بالحيل ابتسامتها ما فارقتها و هي تناظر حبيب قلبها رعد و نفس الشيء بالنسبة لرعد كان يناظر فيها بكل حب و جنون ..

                  بعد ساعات طويله حل المساء و الهدوء ف أرجاء المكان الكل اتعشى و انصرف لجناحه الخاص بعد اللعب و المرح انقضى اليوم بكل حماس و حب و نظرات مليئة بالعشق و الهيام ظلت ورد تبادله بنفس النظرات و هما الوحيدين فاهمين على بعض سحبت شال خفيف لونه سكري و نزلت تحت لاحظت رعد جالس على الكنب و مفهي يفكر !
                  اتقربت منه و جلست بجانبه و بتسائل : وش تفكر يا قلبي ؟
                  رعد ناظر فيها بعيون جريئه تعبر عن الحب الي بداخله : كنت افكر فيك ما عاد اتحمل بعدك ابيك ابي اتزوجك !
                  ورد حمرت خدودها حطت يدينها على وجهها و دفنت راسها بصدره و بكل نبرة خجل : لباك ،
                  رعد و هو يمسح على شعرها بحنية : موافقه ؟
                  ورد عضت شفتها و ابتعدت عنه شوي ناظرت فيه و بحب : اي موافقه ،
                  حضنها رعد من سمع منها هالكلمة و فرح فرحة عمره ،
                  و اليوم المميز ذا سهروا فيه و هم يسولفوا لبعض كل شيء ..

                  و بعد سته شهور .. أكتملت قصة العشاق و اتزوج رعد من ورد كان اليوم مميز و كل شيء فيه مميز جداً من المساء الهادئ و الرومانسي إلى احاسيس ورد و حبها لرعد و احاسيس رعد و عشقه لبنت عمه ..
                  و اما ريماس تركها بدر و اعتذر منها و اتزوج وافي من وله رغم كرهه لهاا ..
                  و بعد تحقيقات كثيره مسك رعد المجرم الي قتل راجح اخوه الي هو السيد عادل وراء كل مصيبه حصلت لعيلتهم ..
                  سافروا رعد و ورد لمناطق سياحيه كثيره و بالاخير قرروا يروحوا للمزرعه و يسكنوا هناك لشهر آخر و يتذكروا ذكريات عائلاتهم طبعاً مع خالد و شهد ..
                  تهاني انخطبت من شخص الي اختارته اختها لها و اما ابو وافي جاه مرض و لازم السرير و صارت وله تخدم فيه و هي كارهتهم كلهم لكن كانت تجبرها ظروفهم الفقيره و الصعبه ... .. (( ودي بيوم اثبت لك عن حكاية حُبي و غرامي ..
                  والله ما عشقت غيرك و أنا لحبك وفيت ..
                  تبي تسمع مني قصيدي و كلامي ..
                  خلك بقربي ترا انا من بعدك اكتفيت .. ))

                  تمت بحمدلله روايتي انا لحبك وفيت .. أتمنى ان تنال اعجآبكم ... تهمني أرآئكممم ... حُرر ف يوووم / السبت ،

                  تاريخ : ٢٥/٨/١٤٤١ ه

                  تعليق

                  • احلا ماخلق ربي
                    عـضـو فعال
                    • Mar 2021
                    • 208

                    #19
                    رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

                    روايه روعهه تسلم يدك

                    تعليق

                    • هدوء طفله
                      عضو متألق
                      • Mar 2021
                      • 416
                      • تكفيني ان مكانتي عند نفسي في علو دائم
                        ولا انتظر من احد ان يقيمني او يقيم ذاتي

                      #20
                      رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

                      روايتك حلوه مثلك يا عسل يعطيك الف عافيه

                      تقبلي مروري


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...