الـســاعــــة السـادسـه صباحـاُ ..
كـانـــت نايمـه و ف سـابـع نـومـه ورد مـتعـوده تنـام الصبـاح بعـد السهـر الطويـل مع اخـتها الـي اكـبـر مـنـها مـن بعدمـا خلصت دراستـها قبل سنـه فكـرت تـدور علئ وظيفـه عدلـه عشـان تمشـي البيـت و مسـؤوليـته و كـان هـذا المـؤكـد بعـدم وجـود الاب و الام انـها تكـون المسؤولـه الوحيـده و لا زالت تتـذكر كـلام امـها و هـي صغيـره البـنت الوسطئ تـكون واثقـه مـن نفسـها و تشيـل مـسؤوليـة الـي حوليـنها بكـل راحـه تعـتمد علئ نفسـها و تكـون جريئـه .. !!
بس الخسـاره الكبيـره انه مـحد كان يقبل شهادتها و درجـاتها الي مو متميزه لهذي الدرجـه مـا كـانت تتميـز لا بالشطاره و لا بالكسـل معدلها كـان وسط لكـن عـدم المبالاه و الاهتمـام صنـع من شخصيـتها شخصيـه اخـرئ مـجـنونـه و خبـله و جريـئـه جـداً لـعدم وجـود الام الي تـكون المدرسه لبزورتـها ..
تـربت مـع اخـتها الكبيـره ' شهد ' الـي تبـلغ مـن الـعام 26 اخـتها الي تكـرهه البزاريـن و تـحب البيـت و تشتـغل ف البيـت و اشغال البيـت لهـا حـاجـه اجـمل مـنها مافـي تحـب الطبـخ و مـا تحب الطلعـات ابـداُ ابـداُ ..
اتقـدم لـها واحـد و بعـد الخطوبـه انفصـلت مـنه بعـذر انـها مـا حبت صفاتـه الغبيـه .. الشـباب عنـدها حاجـه مش كويسـه ابـداُ تكـررهه صفاتهـم و عاداتهم و مـا تحب حـتئ عصبيـتهم و وجـودهم اهـم شـيء كـان عـندها اخواتهـا الاثنيـن يعيشـوا حيـاه حـلوه و طيبـه ..
كانـت نحيـفـه و رشيقـه و طويـله و مـلامـحها جـداً حـلوه و جـذابـه و شعرهـا ليـن اخـر ظهرهـا ،
و الاخـت الـي اصغـر مـنـها ' وله ' الهـادئـه و الطيوبـه و المدلـعه ف نفس الوقـت و الشاطـره درجـاتهـا عاليـه و مثـاليـه و هـادئـه جـداً و رقيقـه عمرها 17 و هذي السـنه طلـعت لثالث ثانـوي عـام التـخـررج .. !
كـانت ولـه نحيـفـه حيـل و اطـول مـن ورد و شعرهـا الاسـود واصـل ليـن كتفهـا و قصيـر شـووي رقيـقـه جـداً و عاديـه كـانت تحـب تتكشـخ بس ايـام الدراسه مـا كـانت تنتبـه للامـور ذي ابـد .. ،
ورد البـنت المـتهـوره عمرها 23 كـانت حـلـوه و جسمـها مـناسب و سنفـوره بس مو حيـل بشرتـها حنطيـه و شعرهـا ليـن نص ظهرها قاصته قصـه حـلوه و مناسبه لشكلـها عيونهـا جـذابـه و شفايفـها توتيـه و تجـنن و عنـدها شامـه علئ خدها اليسـار فاتنـه و حـلوه و ملامـحها جريئـه تليـق علئ شخصيتـها ،
و المشكـله ثـلاث مـرات طُـردت مـن مـجـال الـعـمل بعـدما حصـلت الوظيفـه بسبب لسانـها و مـشاجـراتها مـع المـوظفيـن و بسـبب غيابـها و سحباتهـا قانونـها ف الحيـاه مـافي اجـن مـنـه اذا حـاصـرتك الحيـاه بظروفـها فعـليـك بقـليـلاُ مـن الجـنون و الكثيـر مـن التـهـور .. !
مـافـي مـكـان مـا راحـت فيـه و ما سـوت مصيـبـه احياناً كـانت تسمـي نفسـها المصيبـه بحـد ذاتـها وجـودها ف العـالم اكبـر مـشكـله بـس مـا كـانت تتـراجع ابـد مـن اي مغـامـره حـلـوه تخليـها تـروق ف حيـاتها ،
كـانت تعشـق عـالم الروايـات و تتـخيـل لنفسـها البطـل الـي مستحيـل اي احـد ينعـجب فيـه و ف صفاته شخص صفاتـه غريـبه و هـو من نفسـه غـريب الاطـوار و تتخيـل ف نفسـها الابطـال الي مـثل كـذا مـا تقـدر تحـصـلهم ف العـالم الواقعـي و بس يكـونوا مـوجودين ف الافلام و الدرامات و الـكتب و الروايـات شخص رهيف الاحساس انيق و يهـتم بمـشاعرهـا و ينـدق قلبـها لـه تـأكدت انـه هالشخصيـه الخياليـه مـاراح يكـون لـها اي صلـه بالواقـع و لكـنها كانـت حـاطه هالهدف ف بالهـا راح اتـزوج بطـل مـن ابـطال الروايـات و راح يكـون خطيـر و حساس ف نفس الوقـت اوهامـها و تخيـلاتها كـانـت غبيـه جـداً بالنسبـه لاخـتها شهد الـي كـانت تـأكـد لـها مـافـي هالشخص المطلوب ف العـالم كـله .. !!
ف الـغرفـه
كـانت ولـه واقفـه و قاعـده تتجـهز بسرعـه و تمـشط شعرهـا جـات شـهد و هـي شايـله التبـسي و بسرعـه حطـته علئ جـنب التسريحـه و اتكلمت : افطـري بسرعه لا تروحـي كذا بـدون فطور ، انتبهـت ولـه و هي تلـم شعرها سوتـه ذيل حصان و ردت علئ اختها و هي مستعجـله : شهد اخاف اتأخر علئ الدوام و بالذات اليوم اول يوم لي نفس اروح بـدري ،
شهد شافـت الساعـه الي معلقه ف غرفتـهم : لسه بـدري و بخلي ولد خالتنا يوصلك خذي راحـتك و افطري ،
ولـه كـانت تـدري عـن عـوايد اخـتهـا دايماً كـانت تحـب انـها تفطر قبل لا تـروح دوامـها و لـمن كـانت تـرجـع تلقئ الغـدا جـاهـز عـمرهـا ما حست بنقص وجـود الام كـانت شهد تنتبه عليهـم حيـل لـهذا السبب باعـت الذهب الي كـان عـندها عشان تمشي البيـت بمسؤوليـتها و بعـد فتـره حـتئ فلـوس ذهبهـا انـتهت و اتفقت مـع فكـرة ورد انـه لازم هي تشتغل عشان مصاريف البيت بيتهـم كـان مـتواضع جـداً و علئ قـدهـم و مـكتوب بـأسم امـهم بيـت مـكون مـن ثـلاث غـرف وحـده كـانت غرفـة البنـات و الـغرفـه الثانيـه مـجلس و الثـالـثـه بعد مجـلس و مطبـخ واسـع فيـه طاولـه و كـراسي بسيطه و حـلوه
بيـت زوج خالة ورد 'ابو وافي
كانت الـغرفـه بارده حيـل و عـلئ اخـر تبـريـد غرفـه واسـعه و فيـها نـوافذ و عليـها مسـدله الستاير الضـوء كـان قاعـد يتخـلل مـن بيـن الستـاره الساعـه كـانت تشيـر لسبـعه الا ربـع غرفـته كـانت فوضئ عـلئ الاخر مجـلات مـرميـه علئ الارض و معـاها المـخدات سلـك التوصيـله الطويـل مليـان بالافياش شاحـن اللاب و شاحـن الجـوال و افياش كمبيوتره المكـتبـي الـخاص اندقت نغـمة المنبـه بكـل صوت عالي قـام مـن نـومه و هو يتأفف رمئ اللحاف و شاف الوقت ف الجـوال و ف نفسه : اوووف تـأخرت علئ الـدوام و لسـه بمـر عـند ورد بعـد اظن عـمره مـا فادني هالجـوال .. هف ،
رمئ الجـوال علئ السريـر و اخـذ لــه شـاور سريـع و بعـد لحـظات كـان واقف قبال التسريحـه و هـو لابس جيـنز اسود و بلـوزه بلـون الرمـادي اكـمامها نص و ضيقـه رش العطر بسرعـه و شـال المفاتيح و الجـوال ،
وافـــي عمره 26 كـان نحـيف و حـلو و كشـخه بشرتـه حنطيـه و علئ خدينه ذقن خفيف مـلامـحه حـاده و ف نفس الوقـت جـماله كان جـذاب يلـبس نظـاره طبيـه و عـنده غـمازات قويـه ف خدينه و هذا الي كـان يمـيـزه بين الـكل طبعـاً كـان طويـل و انيق و شعره قصير و كان يحب يخليه مبهذل كـعادته ،
عـاش مـع اخـته الي اكـبر مـنه بسنه و مـع ابـوه اتوفـت امـه و هو صغيـر و ما شافها حتئ ابـوه كـان مـتزوج وحده ثانيه و كـانوا عايشين بنفس البيت و كـان له اخت من ام الثانيه صغيره و عمـرها اربعه سنين ،
دوامـه كـان اداري ف مـدرسة الاطفال الصغـار لقـي هالوظيفـه قبل سنه و مـا تركها لانـه من الصعب يلقئ وظيفه غيرهـا ،
الي كـان يمـيزه ذكائـه و حبه لتقنيه و الجـوالات و اللاب توبات و الكمبيوترات كان يعشق عالم التقنيه و مافي شي صعب عليه مفرفش و كـتوم و فلاوي و ما يفكـر ف الامـور التافهه و يحـترم الجميـع عـاش مـع ورد من صغـره كانوا لبعض مـثل الاخ و الاخت و لا عمره فكر فيها من اي ناحيه ثانيه كـان مقتنع ف نفسه انـه يتمـنئ وحده عاقله و فاهمه و خطيـره و تعشق عالم التكنولوجيا زيه ،
اتـراجـع و اتـذكر الاوراق المـهمه طلعـها من الدرج و شال نظارته الشمسيه و الاوراق و لبس نظارته الطبيه و عدلها و طلع من الغرفه و نـزل الدرج و طلع من البيت جلس ف السياره و حط الاوراق نـزل نظارته الطبيه و لبس النظاره الشمسيه و انطلق بسرعه بسيارته ،
الساعـه السابعـه تـماماً .. كـانت شهـد راقـده بعدما ودعت ولـه عشان تروح المدرسه راحـت مـع صديقتها عشان وافـي اعتذر و قال الطريق راح يأخذ وقت و راح يتأخـر حسـت بنعاس و كـانت رايحـه تنـام الا انـدق الجـرس ..
قامـت عـشان تفتح الباب ..
فتـحت البـاب و شافـت وافـي واقف و بأستعجـال اتكلم : سلام كيفك شهـد ؟ ، شهد بأبتسامه : الحمدلله حياك وافي ، وافـي و هو مستعجل و ف يده الاوراق : والله مستعجل نادي لي ورد ابيها ، شهد اشرت له علئ غرفة المجلس : الحين اصحيها انت اجلس ف المجلس ، وافـي بطفش : لا خليني هنـا صحيها بسرعه هالمجنـونه تأخرت علئ الدوام تـرا ، جريت شهد علئ الغرفـه و شغلت الانـوار : وررد قوومي يا بـت بسرعه وافـي يبيـك ، ورد بكسل و هي تبعد شعرها عن وجـهها : شسالفه ؟ خلـوني انـام ، شهد بطفش صكتها كف علئ ذراعها : وافي مستعجل يا زفته قومي ، ورد جلست و بطفش ناظرت فيها و طارت علئ الحمام و غسلت وجهها و غيرت ملابسها لبست بجامه عاديه بلون الوردي و بلوزه طويله لونها ابيض و مرسوم عليها ارنوب ، طلعت من الغرفه شافته واقف سلمت عليه و هي واقفه قباله ، وافـي و هـو يشوف الاوراق : اسمعي يالمجنونه قدمت اوراقك ف نفس المدرسه الي انا اداوم فيها و بواسطه مني قبلوك ، ورد بكل جـنان صرخت بقووه و حضنته اقوئ شي : واوووووووووو احلئ خبريه يا وافي و اخيرراا ، شهد و هي واقفه عند باب الغرفه و متكيه : بس يا ورد خنقتي الولد ، وافـي بطفش و هو رافع الاوراق بيده الثانيه : ابعدي يالخبله ، ورد بحماس بعدت عنه : عطيني الاوراق اشوف نذل تعرفني سنفوره و ترفعها فووق ، وافي بنذاله : مين النذل ؟ ورد و هي تسوي شعرها المفرود علئ جنب : انا ، وافـي عطاها الاوراق و قال و هو يناظر ف ساعته : اتجهزي بسرعه و تعالي يالله انتظرك اذا اخذتي فوق خمس دقايق راح امشي و اتركك اوكك ، ورد و هي ترجع له الاوراق بعدما شافت : مو بكيفك بروح اتجهز و بأخذ ثلاثين دقيقه ، وافـي : طيري بس .. و كمل و هـو يناظر ف شهد : جيبي لي مويا شهد ، شهد و هي رايحه المطبخ : اذا ما فطرت احط لك فطور اذا تبي ، وافـي منـعها عـلئ اساس انـه مستعـجل راحت ورد تتجـهز بسرعـه لبست تنـوره سـوده قصيـره و بـلوزه بلـون ابيـض رسميـه و حـلوه و علئ جسمـها جلست قبال التسريحـه و استشورت شعرها بسرعه و حطت روج خفيف و كحل و ماسكارا و اكتفت فيهـم و طلعت مـن الغرفـه ، وافـي و هـو كـاتم ضحكـته : بـالله الحيـن ذا شكـل ابـله يا سنفـوره راح تباني قد البزارين الي تدرسيـهم روحي لبسي كعـب بسرعه ، ورد بعصبيه : وافي يـا زفـت مـو لهدرجـه ، وافـي بضحكـه : البسي الكعب بسرعه تأخرنا ، ورد صرخت عشان تنادي شهـد : شهد هاتي الكعب الي عندك بسرعه ذيك الجزمه الطويله لونهـا اسود عرفتي ، شهـد راحت الغرفه و دورت لها و اعطتها بسرعه : لبسسي يالقزمه اخاف تنرفضي بسبب قصرك ،
ورد و هي جالسه و تلبس الجزمه بوزت و ردت : و انتي بعد .. ! مـدت يـدها لـوافـي عشان يقـومـها سحبـها وافـي و هو يمسك يدها و حـاولت ورد توقف بتـمام : يمـه راح اطيـح وش ذا ما اقـدر امشي ، سحبـها وافـي و بلا مبالاه : بلا دلع اقولك تأخرنا و لسه عندي مشوار مهم بعد ، ورد ناظرت فيه : روح السياره انا بنزل بعد شوي بشوف وين شنطتي ، وافـي غيـر النظاره و ركب النظاره الطبيه علئ بلوزته و قال لها و هو رايح : انتظرك و اسمعي لا تنسين تلبسين ساعة يد ،
فـي مـكــان آخــــر
كـانـت الـغرفـه هـاديـه و واسـعـه بالحيـل و مـحطوط فيـها دولاب للـكتب و عـلئ جـنب مكـتـبه فخـمه و ضخمـه جـداً و لـونـها اسـود و قبـالهـا كـنب راقـي .. دخـل الغرفـه و هـو متكشـخ عـلئ الاخـر و لابـس جيـنز بلـون الابيض و بلـوزه بلـون الكـحـلـي و عليـها جاكيـت ريحـة عطره انتشرت ف ارجـاء الغـرفـه عقـد حـواجبـه و اتجـه للـمكتب عشان يجـلس مـكتب ابـوه صـار الحيـن مـكتبـه بـعد وفـاة ابـوه بثـلاث شهـور كـانت وصيـته انـه ولـده يفتـح رسـالته الخاصه مـنه بعـد ثـلاث شهـور و يقراهـا و هـو بمـفـرده ! جـلـس علئ الكـرسي و بـكل غـرور حط رجل عـلئ رجـل فتـح الدرج الطويـل و بأصابـعه النحيـله و الطويـله و السمـراء قليـلاً اخذ الظرف الابيض و طلعه قفل الدولاب و فـتح الظرف و طلـع الرسـاله شـاف ف الظرف رسالـه ثانيـه اقدم مـنها و مغبـره فضل يـقـرا الجديده قبل القديمـه ! ( يـا ولدي هذي وصيتي انـك تـقـرا هـالرساله لوحـدك ! ادري امك مـاراح تأيدك ابداً بس كفايـة الي سويـته انـا بحياتـي كـان عـندي اخ .. ! يحبنـي و احبـه بس هـو كـانت اوضاعه الماليه صعبه و ماديـاً كـان الفرق بيـننا كبير و مـرا مـن المـرات بسبب الاعداء الي كانوا يبون ارباح شركـتي خطفـوا اخـوي و هددوني انـهم راح يقتلونه لـو ما اعطيـتهم اي مبـلغ كبير وقـتها فكـرت انـي اتـخلئ عنـه و علئ بـالي راح يتـركوه هـو طلب مـني المساعـده بس ما قدمتها و اليـوم الثانـي شفـت اسمـه بيـن المجـرميـن المشهـوريـن انـخربت سمعـة العيـله بسببه و انا اتخليت عـنه بكل سهـوله و بعدها انقطعت الاخبار عنـه لانـه تأكدت بخـبر مـوته لـكن انـا اتمنيت اريح ضميري و حاولت ادور علئ عيلته بس امك منعتني وقتها و بعدها تناسيت لـكن وصيتي لـك تدور علئ عيلة اخوي عنده بنتين البنت الاولئ جدك وصـئ انـها تتزوج اخوك و البـنت الثانيه لـك انـت حجزها و انا خالفت وصية ابـوي و ندمت اتمنئ انك تكمل واجبك علئ اكمل وجـه و شوف الورقة الثانيه هي كـانت الوصية من جدك انه نصيبكم يكون لبعض سامحني ..
سامحني و روح دور علئ بنـات عـمك و اعطيـهم من ورث جدهم الي اخذته انـا غصباُ عن اخوي و هـو ما كان يدري كـانت له شركتين من الورث لكن انا بعته ف ثواني و اخذت كل شي لنفسي سلمهم هالامانه و خلي روحي ترتاح من هالذنوب ) ابتـسم إبتسامـة استهـزااء و رفـع حـاجبـه و بصوت واضـح : جــــبــــآن ! أنقطـع حبـل افـكـاره بـأتصـال ولـد خـاله ' خـالد ' طـلع جـواله مـن جيبـه و رد و هو يحط جواله الي من اخر نوع ع أذنه : الـو ي هـلا ، خـالـد بهمجيـه كالعـاده : رعـــــد وحششششتني ياخي مـتئ تـجي من الصبح و انا قاعد اغنـي علئ فرقاك اغاني و اغاني ، رعــد بضحكـه : ههههههه نفسي اوصـلك لمستشفئ المجـانيـن و اسجـلك بنفسي بس ليـت يقبلوك الي مثل حالاتك يعتبروا متخرجين بالامتياز ا .. اا اء .. اطمنـك جـاي بعد شوي و اصلاً طالع لمشوار ! ف بالـي مشـروع مـهم ، خـالـــد صـرخ علئ اذنه : في بنـت ف هالمشروع تكفئ خبرني عشان اشاركك ، رعـــد بتريقـه : يالشايب مـتئ تتـزوج و تفكنـي لا بس نـاوي اصفي حساباتي مـع بعض النـاس و بس .. !! خــــــالـــد و هو يكـح : كحححح اووكك بجـي اخذك بعد شوي ، قفـل الـخط و حط جـواله عـلئ المكـتب و اتـكأ علئ المقعد و ضـاع ف تفكيـر ،
رعــــد عمره 25 و كـان مـن عائـلـة غنيـة جـداُ و ابـوه كـان لـه منصب مـهم ف الشركـات و العوائل الغنيـه و الي مستواها راقي و مـن بعدما اتوفـئ ابـوه صـار كـل شـيء لـه و لاخـوه الـي اكبـر مـنه الـي كـان خـاطب وحده يحـبها و يعشقهـا ، رعـد الشخصيـه الصعبـه الي كـان مـغرور لدرجـة الجنونيـة و يعشق نفسه و شخصيـته و كبـريائـه دائماً يقف ف طريقه كـان انيق و من بشرته اسمر شوي و مـو ذاك البياض و طويـل شعره قصيـر و مركب تقويم ذوقـه كـان جداً حـلـو ف مـلابسـه و عطوره و كل شي حولينـه و كـان الاميـر المدلل بالنسبه لعيلتهم لانه اخـر العنقود بعد اخوه و اخته الي اكبر منـه و متزوجـه ، كـانت قاعـدة رعـد الـي يتبعها او بالاصـح طريقة تفكيـره ف كـل امـوره كـن لنفسك فقط ،
كـان خـويـه و ولـد خـاله ف نفس الوقـت خـالد الـي عمـره 28 غنـي جـداً و ابـوه متوفـي مـن سنتيـن و تـارك لـه الـورث الكـثيـر و الشركـات الغاليـه و الغنيـه مستهتر و مـجـنون و يحـب رعـــد و اصحابـه مـا فكـر ف الزواج لانـه قاعـدته بالحيـاه اولاً الاعجـاب و ثانياُ الحـب و ثالثاُ و اخيـراً الزواج كـان حـلو و ابيض و وسيـم و ما يبـان عمـره مـن وجـهه رشيق و ف نفس الوقـت جسمـه رياضي و جميـل شعره كـان قصير بس مو حيـل عـنده اختين وحده متـزوجـه و الثانيـه تـدرس ف الثانـوي و تعيش مـعاه بنفس فلـة ابـوهـم كـان يحـبهـا حيـل و يـدلعـها امـه اتوفـت من قبل 12 سنـه بسبب مـرض خطيـر اخذ عـمرها و حـرمها مـن عيالها ، كـان مـا يعبـر اي بـنت تقـدم نفسـها او تكلمه لانـه طفش مـن نظام الطقطقه و كـان مبعـد نفسـه من هالعـالم الغـبـي علئ رغـم اعجابات البنات لـه اكـثر اوقـاته مـع الشباب و ف الاستراحـه و التمشيـات و الرحلات يعشق السباحـه و الالعاب الرياضيـه ،
عـنــــد وافــــي
كـانـت جـالسه علئ الكرسي ف محـل النظارات و مغمضه عيونـها لانـه وافـي قـال لها كذا و طفشانـه و تدعـي ف نفسها يارب يقبلوها جاء وافـي و انحـنئ شـوي و بكـل اهتـمـام قـرب مـنها و لبـسها النظاره الي بروازها اسود و حـلوه بالحيـل و ماهـي الا لحظات و شال المرايا و حط قدامها و هـو فاطس ضحك علئ شكـلها فتحـت ورد عيونـها و صرخـت بقـوه : وااااافـــيييييييي تضحك علي صح يعععععع مانـي حـلوه بالنظاره و ليه لبستني مابيها ، حط المرايا علئ جنب و حاول يتكلم و هو يضحك : هههههههههااااااايييييي حـاولت ابينك عاقله و ذكيه بس مافي فايده باينه مجـنـونه و كأنك اخترعتي شي ههههههههههااااايييي .. و كـمـل و هـو يقلـد صوت بنـت بصوته الحـلو : هااااييي ابله ورد انتي مرفوضه ما نبيك ، ورد وقفـت و شالت المرايا و هي تتكلم و تعدل شعرها و قصتها و النظاره : هين يا وافي راح اكون السبب في فصلك من وظيفتك و راح نجلس ف البيت مع بعض و نلعب لعبة الموظف و الموظفه وش رايـك ، وافـي سحبها من يدها و شال المرايا و حطها علئ الزجاج و حط الفلوس و اتكلم و هما طالعين لبرا المحل : الله لا يقولها يا شريره هذا و انا اتوسط لك يا خبله وربي ارجعك البيت و اروح الدوام ، بعد لحظه جلسـوا ف السياره و بنفس اللحظه ناظروا ف بعض و فطسـووا ضحك الاثنين ، ورد و هي تضحك بصوتها الناعم و الحـلو : ههههههههههههههه هههههههههههههههههههه خليتني تـوامك بالضبط قسم متـأكده انـي باينه خبله و بقوه ،
وافـــي و هو يضحك : اخخخخخ يا شيخـه وربـي اذبحك لو نزلتيها بخليك تبانيين عاقله قدامهم و لو شوي عارف محاوله فاشله بس النظاره بتحل نص المشكله مو كلها ، ورد تراجعت و اتكأت علئ المقعد : اخاف افطس قدام المديره ، وافـي و هو يشغل السياره : ايه نسيت اقولك عينوك ابلة فني و الرسم ، ورد ناظرت فيه و بصدمه و عيونها مفتوحه عشره علئ عشره : وااااافيييييي ما اعرف ارسم شجره حتئ وين بتورطني انت ، وافـي و هو يفتح صوت الاغنيه : انا ارسم لك يا اخت وافي ولايهمك .. !
عـنـــد خـالـــد
كـان جـالس خـالـد ف سيـارته المفتوحـه من فوق و لـونـها احـمـر و مـره غاليـه و فخـمه كـان قاعـد ينتظر رعـد ينـزل لـه و بعد لحـظات جـاء رعـد و جلس ف السيـاره و هـو ماسك ف يده جـواله و الجاكيت و هو لابس بـلوزه داخليه بلـون ابيض بدون اكـمام و جينـز ازرق ضيق عليه و لابس ساعته المفضله ، انتبه على البزر الي جـالس ف المقعد الخلفي و بأستغراب : ذا بعد رايح معانا للاستراحه ، خـالد بضحكه : لا بوصله ف طريقي لـروضته اخـتي اتفقت مـع السواق بس ما جـاء مدري عنـه ، رعـد بتريقـه و هو يناظر على المقعد الي ورا و يشوف على ثامر : يشبـه لك وجـهه زي البرتقالة سبحان الله ، ثامر تجمعت ف عيونه الدموع كان ساكت و مبوز ، خـالد و هـو يناظر على ورا و عرف انه خايف من رعـد : يا كلب تتريق فيني اعقل بالله الحين يبكي علينا و يتجنن ترا عيال اختي مدلعين بيسوي لنا سالفه و بتعصب علي امه ، رعـد عدل جلسته و ضحك بصوته المميز و شال الايباد و فكه : يالله شغل السياره بسرعه ، خـالد عدل جلسته و شغل السياره و اتـكـلم و هـو يسوق : شنـو المشروع ما خبرتني ؟ رعــــد و هو يلعـب ف الايباد و مشغول : تهقى اتكلم قدام الورع ذا انطم بس بعدين اقولك ، خـالـد فطس ضحك : احط له سماعات ترا ما يسمعنا و لو سمع عادي ، رعـد حط الايباد ف حضنه و شمـق : عادي بعينك ، و شـال السي دي و حط و شغـل اغنيـه اجنبيه بصوت عالي ، و بعد لحظات وصـلـوا قـدام الروضـه الكبيـره الـي يدرسون فيها فقط اطفال الناس الغنيه و الي مناصبهم عاليـه و اطفال الامـراء و الناس الي مستواها عـالي وقف خـالد السيـاره و ناظر ف رعد الي مشغـول يدردش مـع خويـه على الايباد : انا طالع اوصـل ثامر ليـن صفـه و راجـع لـك اوك ، رعـد بعـدم اهتـمام : استعجـل الشباب منتظرين ف الاستراحه
عـنـــد وافــــي
وقـف سيـارتـه شـوي بعـيـد و نـاظر ف ورد و بأستـعجال و هـو يطـلع المفتـاح مـن السيـاره و يشيـل جـواله نـاظر فيـها : ورد لحقيني بـروح اسـلم عـلى الـي واقف قبال الـروضه ذا الاداري اعرفـه شيـلي ملفـك و تـعالي بعـد شـوي ، ورد و هـي مبـوزه و بـكل كـسل فكـت الدرج و طلعـت مـلفـها : جـوعانه وربـي مـافيـيني ابـي افطر بالاول سحبتني مـن الصبح و جبتني لدوام ، وافـي و هـو طالع مـن السيـاره عدل نظارته الطبيه : لحقينـي و انـتي ساكـته ، راح وافـي و قلـدته ورد بصـوت اهبل : لحقيني و انتي ساكـته اننـننننننن ، طـلعت ورد مـن السيـاره و هي شايـله شنطتها و الملف ف يدها قفـلت بـاب السيـاره و عدلـت النظاره بأصبعـها و راحـت عيونـها عـلى السيـاره الي واقفـه بعد تقاطع الشـارع ظلـت واقفـه و هـي تنـاظر عـلئ الشخص الي جـالس ف السيـاره و فاتحـه فمـها و ف نفسـها : الله وش هـالجـمال كـله ذا اكيـد خيالـي لا لا بطل مـن ابطال الروايـات واووو نـاااايس يـاربيي حاسـه انـي ف حـلم مـن ويـن طلـع لـي هـالقمـر ، رعـــد كـان جـالس شـال الجـوال و مـد يـده عشان يـأخـذ سلفـي لنفسـه رفـع حـاجبـه بكبـريـاء و اخذ صوره لنفسه ، ورد و هـي تنـاظره و ف نفسهـا : لا لا مـااااتتت ورد ذاااااببتتت خلاص الله يحفظه و لابس بـدون اكـمام يـاربـي اخـاف اي احد يحسده يـا جـمالك يـالبطل الخيالـي تجـننن ابتسامـته ، حطـت يدها علئ خدها و هي مبتسمه و خجـلانـه و تـناظر فيـه بجـنون ، و فجـأه وقفـت الاشـاره و وقفـت السيـارات علئ الشارع و مـا قـدرت تشوفـه ، انقطع تفكيـرها بصـوت وافـي و هو معصب : ورد ! ورد بربكـه ناظرت فيه و هي مفهيه : ااء اء هلاااا يـالله مشينا ، وافـي مشـي و هو طفشان و خايف انـها لا تفشله قدام المديره و وظيفته المهمـه تطير ف ثـواني لانـه كان اداري ف نفس الروضه المشهوره ف المنطقه كلها و وظيفته كانـت جداً مهـمه و لا تفوت ،
و بعـد لـحظات ..
صـارت المقـابـله عـلئ خيـر و ورد اتطمـنت انـهم قبلوهـا و عجبـتهـم جـرائتـها و ثقـتها بنفسـها ارسـلت المـديـره المـشرف عشان يمـروا عـلئ فصـل مـن الفصـول و مشيـت ورد مـع وافـي و المـشرف و هي ضايـعه و تفكـر ف الشخص الي شافتـه قبل شـوي ، فتـح المشـرف الفـصل و دخل و سلـم علئ الطلاب و الطالبـات و وافـي كـان واقف عـند البـاب و فجـأه اتقـدمـت ورد عشـان تـدخـل و بسـبب الكـعب طاحـت علئ وافـي بـدون مـا تحـس طـاح وافـي عـلئ الأرض و عليـه ورد المشـرف شـاف المنظر و بكـل عصبيـه كـان ساكـت و هـو واقف مـتكتف و الاطفال يتهامسون مـع بعـض ،
وافــــي و هـو كـاتـم غصـته و ف نفسـه : و انفصـلت و رحـت فيـها بسببك يـا ورد هيـن يـا زفـته و مـو نـاويـه تقوميـن من فوقـي بعـد ، ورد اتبعـدت شـوي و رفـعت راسهـا بعـدما حطت يـدها علئ الارض و حـاولت تقـوم شـوي اتـكلمت بهـمس : سامـحني يـا وافـي لـو انفصـلت بـسببي بـس انـا الحيـن جـوعـانه حيـل ، وافـي و هـو ينـاظر فيهـا و قـريب مـنها حيـل و بصـوت هـادي و بنـبـرة تهديد : تـدرين يـا ورد لو فصلونـي بسببـك ابشـري اشتـري لـك سـم مـن اقـرب مقصف و اخليـك تبلعيـن ! ورد ضحكـت بهـمس : اوعـدني تـأكل مـعاي و نفطر مـع بعض ، وافـي و هـو يعـدل نظارته حـاول يـقـوم و يبعـدها عـنه : كسرتيني ! ، اتبـعدت ورد و حـاولت توقف و وقفـت و هـي تنفض الغبار عـن تنورتها و طلعـت مـن الفصل بسرعـه ، وقـف وافـي و نـاظر ف المشرف و هـو متفشل و بقوه المشرف شاف نظره علئ وافـي و بصوت هـادي و هو طالع مـن الفصل : الاثنين تعالـوا لغرفتـي ! ، المشرف نزل و راح لغرفتـه ، ورد كـانت واقفـه و هـي متكيـه علئ الجـدار و مـنزله عيونـها و تتذكر الموقف و من الفشله و هي تتكلم ف نفسها : سـويتـي اي مصيبه ارتحتي و هذا وجـهـي لو يـخلونـي ف هالروضـه دقيـقه بيذبحني وافـي يـارب يـارب ما يفصلونه ، و بعـد لـحظات دخـلوا ورد و وافـي الغـرفـه و اعتـذروا بألـي صـار المشـرف كـان مـعصب بس ف نفس الوقـت كـان عـنده امـر مـن المديـره انـه يخبـر وافـي عـن ترقيـته لاداري رسمـي و اساسي ف الروضـه ، وقـعت ورد علـئ الـتعهد انـها ما راح تسبب الفوضـئ ف روضـة مـرة اخـرئ و طلـعـت مـن الغـرفـه و هـي كـاتـمه ضحـكتها ، المشـرف خـلئ وافـي يجـلس مـعاه و خبـره و اعطاه الورقـه وافـي وقـع توقيعـه المميـز علئ الورق و قـام و استئذن ، كـانت ورد واقفـه و هـي شايـله مـلفـها و الشنطه و تتكلم ف نفسهـا : ف كـل مـكـان اتخيـل شكـله يـا تـرئ مـن جـد مـا كـان حـلم و كـان حقيقـه و اذا كـان حقيقـه ليـه اختفئ وش فيني صـرت معجبـه فيـه وش اسـوي لـ هالقلب لا بس هو خيالي و اذا هـو شخص حقيقي راح اقـولـه لـه بكـل احاسيسي الملخبطه و كيف كـنت مفهيه لـمن كـنت قاعده اناظر فيه اول مـرا احس بأحاسيس غريـبـه مـو قادره افسرهـا وش مـعناتها .. !! طلـع وافـي مـن الغرفـه و مـعاه الاوراق شافهـا واقـفه و اتكلم و هو يوقف قبالها : وين مفهيه .. ؟ ورد و هي تضحك : لا ابـد كـنت انتظرك عشان نفطر ، وافـي بأبتسامه : يـالله قدام ، ورد و هي كـأنها تتذكر شي : وشش صـار علئ سالفتك وش كان بيقولك المشرف ؟
وافـي بفرحـه مسكـها مـن ذراعينـها و بضحكه : اعطوني ترقيه للعام ذا اتخييلي و الحيـن لي غرفـة خاصه و مـكتب خاص لي ، ورد و هي تضحك : تستاهل يا وافي اوعدك اول مـا استلم الراتب راح اعزمك علئ احلئ مطعم ، وافـي و هو يتبعد شوي : وعد هـاه الحساب عليك .. ! ورد اعطته كف خفيف علئ كتفه : تحسبني بخيله يعني ؟ وافـي و هو يشـد خـدها بقـوه : مـو بخيله بس دلـوعه و تتصرفين بكل جـنـون و تحطيني ف مواقف صعبه ، ورد مررت يدها علئ خدها الي اتحمـر : اوعـدك بعد اليـوم مـاراح احطك ف اي موقف صعب و ماراح اجيب اي عيد و مـاراح ، وافـي و هو مو مصدق : اقوول اص بس لا توعدين عارفك يا مجـنونه و دارسك دراسه الحين بتسووين لي مصيبه ثانيه علئ راسي ، ورد فطست ضحك و بعـدها مشيـوا الاثنين للمقصف عشان يشترون شي و يفطرون و بداو يتسولفـوا و بدا وافـي يحكيها عن كل الاساتذه و المعلمين و الاداريين و عن شخصية المديرة و قد ايش هي شديدة و صارمه ورد كـانت متحمسه تـدرس الاطفال عشان تلعب معـاهم و تنبسط و قـالت لـوافـي انـها تحب الاطفال و عادي عندها تدرسهم و راح تقدر تنجح هالـمره و هي متفائله و واثقه من نفسها ،
السـاعـة 12 و نصـف ظهـراً .
كـانـت شهـد مشغـولـه ف المطبـخ و تطبخ الغـدا الجـو كـان حـار قليـلاً ف الظهريـه طبعـاً كـانت لابسه مريـله بلـون الاحمـر و الابيض و تحـتها ملابسها العاديه بنطلون اسود و بلـوزه بـدون اكمام لونـها سكري و مـرسومه عليها ورود و رافعه شعرها الطويـل بالشباصه و بعـد لحـظات انـدق الجـرس و راحـت جـري تفتـح البـاب و هذي كـانت ورد راجـعه مـن الدوام وصلهـا وافـي و راح لبيتـه مـع انـها قالت له يطلع يتغدا مـعاها لكنه اعتذر و قـال انـه يـوم ثاني ، غيـرت ورد ملابسها و لبست برمودا بلـون ابيض و بلـوزه قصيره اكمـامها قصيره حيل و لونها موفي فاتح و مرسومه عليها فيونكات و شرايط و حلقها واسع و مريحه جداً رفعـت شعرهـا و عدلت النظاره و دخلت المطبخ و هي تفاجأ اخـتها : شهودتي وش رايـك فيني .. ؟ شهـد بأنبهـار و هي تناظر فيها : يا قلبي تجنني و من متئ نظرك ضعف ما خبرتيني حتئ ؟ ورد بدلع سحبت الكرسي و جلست و طلعت المويا لنفسها ف كاسه : لا لا ما ضعف بس وافي خلاني البس النظاره مثله عشان الناس يحسبوني عاقله و كذا ، شهد فطست ضحك و هي تغسل المواعين : و ليه كذا انتي مجنـونه استغفرالله بعيد الشر عنك عاقله و ما فيك الا العافيه و وافـي ليـه يفكر عـنك انـك مـجنونه ، ورد بلا مبالاه بعدما شربت المويا : يوووه و يحسبني خبله بعد عادي ما همني اهـم شـيء انكد له عيشته و عندي اخ وحيد و اخليه كذا مرتاح ف حياته نـو مستحيل ، شهـد طلعت الغدا ف صحن و رتبت الطاوله بسرعه و جـات جلست ، ورد بعدما اكلت لقمه : تسلم هالايادي ماشاءالله تعرفين تسوين احلئ مكرونه ف العالم ، شهـد و هي تطلع لنفسها ف صحن : تسلمين عيني ورد اتخيلي وش شفت ف الحلم قبل يوم ، ورد و هي تنتبه : وش شفتي الزوج المستقبلي .. ؟ شهـد بـلا مـبـالاه : لا و لا ابـي اشوف هالامور تافـهه بحياتي و انـتي عـارفـه هالـشيء بليـز لا تجيبي طاري هالمواضيع ، ورد حطت يدها على خدها بعدما اتكت على الطاوله : ما ادري ليه من تجربـه وحده انتي اخذه موقف من هالمواضيع المـهم قولي وش حلمتي ؟ شهـد تركـت الملعقه و نـاظرت ف ورد بجديه : شفـت عمـي و هـو حزيـن حيـل ، ورد بكـل قهـر شمقـت و شالت الملعقه و بديت تلعب ف الصحن : اوه قصدك الناس الي دمرونـا و خربوا عيشتنا كل يـوم كـرهـي لـهم يـزداد كل شخص من عيلته و هو حتى اتمـنى انـهم يـذوقوا نفس المـر الي انـا و انـتي و امـي عشناه ،
شـهـد امـتلئ الحـزن بعيونـها لمـن اتذكرت امها : صـح هـما خربوا لنـا حياتنـا البسيطه كـنا عايشين مبسوطين مـع ابوي و امي كل المشاكل جات بسببهم و انـا حـتى تضحية امي ما اقدر انساها ما قصر عـم وافي وقف معـانا ، ورد تركـت الملعقه و بضحكة استهزاء : وقف مـعانا .. ! قصدك عشان بنـته اتـزوج امي و اعطانا اسمه اتـمنى انـي اطبق كلام امي و مـا افرق بينك و بين ولـه الي هي بنت عـم وافي ، شهـد بتفكير : اهـم شي انـها مـا تدري عن ذا كله و لا راح يتكسر قلبها .. ! ورد بعدما اكلت لقمه : و لا يهمك ما راح تعرف ، شهـد و هي ترجـع على نفس الموضوع : و ليـه شفته ليكـون صاير مـعهم شيء ، ورد بأبتسامه عريضه : ان شــــاءالله صـــايــرررر .. ! ، شهـد و هي تفهم اختـها بكل احساس : ورد لا تقولين كذا مـالنا صلاح و بنعيش حيـاتنا لنفسنا و بس .. ما تتذكرين يوم مـا اتواعدنا انـا ويـاك اننا ما راح نتكلم عنـهم و راح ننهي ذكرهم من حياتنا و راح نسمع كلام امي و لا نعيد الماضي .. انا الغبيه اني خبرتك يوم شفته بحلمي ، ورد بطفش : انسي الحلم و انسي كل شي اكـلي و انـتي مروقـه ، شهـد سكـتت و بديت تأكل و امـا ورد ضاعـت ف تفكيرها ، كـان عـم وافـي اصغر من اخـوه الي هـو ابو وافـي و زوجـته اتوفت يوم انجبت ولـه و وقتـها ابـو شهـد كـان اتمسك و طلع اسمه من ضمن المجرمين بعدما المختطفين هددووا ابـو رعـد و هو طنشهم و لمـن اتمسكوا المجرمين ف حادثة كبيره صار ابو شهد من المطلوبين زيهم و اضطرت ام شهـد تتـزوج مـن عـم وافـي عشان تتغيـر اسامي البنات و هو يتبناهم زيهم زي بنـته ولـه و الحقيقه انـه ولـه مـا كـانت اختهم و كـانت بنـت عـم وافـي و ربتـها ام شـهد لاربـع سنوات و بعدها اتوفـت ، لـكن ورد كـانت تتـذكر كـلام امـها كثيـر و كـانت تـعرف كـل الماضي عـن ابوها و عـن المشاكل الي حصلت و بعدها عاشوا حيـاه قاسيه لوحدهم لين ام شهد تزوجت ابو وله شهـد و ورد كانوا يحبون بعض كثيـر و كـانوا يفضفضوا لبعض و يقولون الي بخاطرهم و امـا ولـه ما كـانت تـعرف ولاشي و كـان عـلى بالهـا انه ام شهد هي امـها و ورد و شهد اخواتـها و حياتها حياة عاديه كأي بنت تعيش مع عائلتها و اسرتها ، و لهذا السبب ابو وافي كـان يهتم ف البنات و يخليهم كثير يجون عنده عشان ينتبه لبنت اخـوه و لو ما كان يبين لهـا هالشيء ،
عــنـــد رعـد
بعـدما اتغـدوا مـع شلتـهم خـالد و رعـد طلعـوا عشـان يرجـعون البيـت كان رعـد قاعـد يسـوق و خـالد جـالس جنبـه مشغـول ف جـواله يلـعب قيـم ، وقف رعـد السيـاره على جـنب و هـو يكـح ، خـالد و هو يتـرك الجـوال : وش فيـك ؟
رعـد و هو حاط يده على صدره و يكح بقـوه اتـكلم بهـداوه : ذا الخبـل حامـد عطاني مويـا بارده لمـن طلبت الدكتور مانعني من المويـا الي مـرا بارده ، خـالد و هو خايف عليه : ياخي و ليـه شربت كـنت تقول لي اجيب لك مويـا دافيه ، رعـــد هدأ شـوي و اتراجع و اتـكأ على المقعد : كـحح كح مـدري عنه الف مـرا قلـت لـه ما تناسبني المويـا البارده و لا الغازيات الي بالثلج ، خـالد : طيب بجيب لك مويا اشرب و ريح نفسك خلني اسوق بدالك قوم ، رعـــد نـاظر فيـه و بطفش : ياخـي ماني ميت من التعب عشان تسوق بدالي خليك بمكانك و خلاص الحين بنمشي بعد شوي ، خـالد و هو يفك باب السياره : اقول قم بس و اشرب المويا و خذ الدوا الي عندك يالله بسرعه ، رعــــد مرر يده على شعره و بتعب : اوووكك يـا عنيد ، اتبادلوا الاماكن بعد شوي خـالـد و هو يقـعد بتمـام و يشغل السياره : عـارف انـا الدكتور مـانعك عشان التقويم بس حتى عشان الحلق ما تناسبك الاشياء البارده و المثلجة مـا عليـك الشباب هـمج يقولون عادي بطل ما راح يصير شي ههههههاء ، رعـــد بتريقه : اشبني بزر عشان يقولون بطل تافهين ، خـالد فطس ضحك : ارتاح يـا عيني لا تعصب هههههههههاااء ،
مـرت اليومـيـن
و ورد كـانت مشغـوله تداوم يوم بيومه كـانت ماسكه ثلاث فصول و على نفس الصف كـان الاداري وافـي ولـه كـانت مـشـتاقـه لوافـي حيـل و كـانت تتـمـنى تشوفه بكـل لـحظه لانـها كـانت تحبه حيـل و محـد يـدري هـالسر بس دوامـها اشغلـها و هـو مـا كـان يجي عـشان انشغـاله هالايام بسبب زواج اخـته بعد اسبوووع شهـد كـانت دايماً تدق على صديقتها الي هي اخت وافي ' وداد ' و تتـكلم مـعاها بالساعات ،
السـاعـه السابعـه مساء
كـانـت ولـه جالسـه على سريرها و ضايعـه ف تفكيرها عن وافي و ف نفسها : ليـتني اقـدر اصارحـه انـي قد ايش احبـه و مخبيه هالحب ف نفسي من سنين ! و كيف اختي ورد معاه ايزي هالشيء يطمني انـها تقول له اخوها و مو حبيبها صحيح اغار حيل بس وش حيلتي غير اني اسكت و اناظرهم من بعيد يليت اقدر اجلس مـعاه اكثر ! طلعت ورد من الحمام بسرعه و هي تنشف شعرها و بأستعجال و هي تشوف على وله : الساعه كـم ؟ ولـه ناظرت ف جـوالها : الساعه سبعه ليه عندك موعد ، ورد ضحكت و جلست على الكرسي و شالت الاستشوار : لا يا حـلوه مـا عندي مـوعد بس طلبت مـن وافي فلوس عشان اشتري روايات مـن المكتبه و بروح اشتري كم زي رسمي لدوام ، ولـه مـن سمعت اسمه خـجلت ف نفسها و اتكلمت : اقدر اروح مـعك ؟ ورد بلا مبالاه و هي تستشور شعرها : اسألي شهد ! ولـــه قامـت و راحت جري على المطبخ عشان تسأل شهد ،
اتجـهزت ورد و كـانت لابسه بنطلون ضيق اسود و بلـوزه بلـون الابيض بـدون اكـمام و رتبت شعرها و طلعت الخصل و القصه على جنب و حددت عيونها بالمحدد الاسود و حطت روج وردي هادي نعومي و عطر حلو يفتح النفس لبست سلسله فضيه و اسوره خفيفه و ساعـه فضيه و لبست النظاره و وقفت و كـانت رايحه الا شافت على شهد الي توها دخلت الغرفه ، شهـد بنظرات قاسيه : البسي جاكيت لا تروحين كذا .. ، ورد بطفش : يعني لازم والله حر ، ولـه دخلت الغرفه و بزعل جلست ، ورد و هي تناظر ف ولـه : و ذي وش فيها مبوزه ؟ شهـد جلست على السرير و اتـكت : منعتها تطلع وراها دوام و واجبات و لازم تنام ، ورد طلعت من دولابها جاكيت اسود و لبسته و شالت شنطتها و شافت على الجوال و اعطت رنه لوافي ، شهــد و هي مهتمه : ارجعي البيت بسرعه انتي بعد .. ! ورد و هي تلبس البوت المفضل عندها : اوك تبين شي قولي لي يا روحي ، شهـد ابتسمت : لا سلامتك ، و بعد لحظات جات رساله من وافي انها تنزل نزلت ورد و جلست ف السياره و هي متحمسه تروح للمكتبه الفخمه و الراقيه ، وافـي كـان جالس و هو لابس برمودا بلون ابيض و تيشيرت بالقبعه لونه موفي غامق ، ورد بأستغراب : ماراح تنزل معاي للمكتبه .. ؟ وافي و هو يشغل السياره : لا بنتظرك ف السياره ارجعي بسرعه بروح انـام مـنهد حيلي مواصل من امس بسبب تـروكك الخبل ، ورد طلعت جوالها و انشغلت فيه ،
و بعد لحظات
وصلـوا المكتبه و نـزلت ورد نزلت جاكيتها و ربطته على خصرها و شالت الشنطه و عدلت النظااره و دخلت المكتبه و هي تناظر فيها بكل حماس مشيت خطوات و دخلت لقسم الروايات و بديت تشوف الكتب و هي منبهره و حاطه اصبعها على خدها و تفكر كـم تأخذ و راح تكفي الفلوس او لا اتذكرت اسم روايه مـهمه و بديت تناظر لاعلى رف و بعدم انتباه بديت تتراجـع و هي ضايعه تناظر ف كل كتاب و تدور على الروايه المطلوبه و فجأه اندقت بالشخص الي كـان واقف و معطيها ظهره و هو ماسك الكتاب و قاعد يقرا و يحاول يشغل نفسه حست ورد بالقهر و التفتت و كـانت رايحـه تصرخ عليه لكـنها انصدمت و تجمدت ف مكـانها لـمن شافـت رعـد التفت لهـا و هو مفهي و يناظر فيها و واقف بكل شموخ و هو ماسك الكتاب في يده ، تراجـعت ورد و بتـردد و هي تتأمل فيه : انـا اسفـه ما كـ كـنت منتبهه ، رعـــد كـان لابس بنطلون ضيق جينز و بلـوزه بلـون كحلي عليها كتابات و ماسكه من عند الذراع ، لفتـره ظل يناظر فيها و ف جسمها الرشيق و شفايفها الورديه و عيونـها المكـحله ،
ورد ف نفسها : ثـانـي صدفه مـع نفس الشخص الي انـا احـسه قـريب من نبض هالقلب وش فيني ضيعت نفسي مـو قادره اقول له شي مـع انـي وعـدت نفسي اذا شفته ف خلال هالاسبوع راح اتـأكد انـه القدر نـاوي يجمـعنا و راح اقول له انـي مـعجـبه فـيه و ذايبه ف تفاصيل جمـاله يجنن بكل حالاته اااااخخخخ يـا قلبي ورد انطقي شي بليز قولي قولي قولي .. رعـــد وعى على نفسه بعدما سمع خـالد يناديه : تعـال خلاص حصلت الكتاب ! رعــد بأستعجال قفل الكتاب و رجعه مكـانه و ناظر فيها و هـو رايح و قال : مو مشكـله حصل خير ، راح رعد مـع خـالد و ورد و هي ضايعه و واقفه ف نفس المـكان و بجنـون : صوتـه .. ! يجـنننن يجـنننن يجننن .. ! ليـته قال اسمي ، ضربت على راسها بخفيف و اتكلمت : وش عرفه بأسمي والله اني مـجنونه هههههههههههه ، شالـت ثلاث كتب و بسرعه حاسبت عليها و طلعت من المكتبه جلست ف السياره انتبه لهـا وافـي الي كـان متكي على المقعد حاطط السماعات نزل السماعات و اتكلم : لبسي الجاكيت يا خبله شهد لو شافت بتصارخ عليك ، ورد و هي خجلانـه شوي و ضايعه : اوك حاضر ،
عند رعد
شغـل خـالد السيـاره بكـل سرعـه و شغل الاغنيه الهاديه بصوت منخفض كان لابس جاكيت سكري و بنطلون سماوي ، رعــد بتفكير : كـانت حـلوه صـح .. ؟ خـالـــد و هو على راسه ستين استفهام : مين ؟ جدتي ؟ ، رعـــد بطفش ناظر فيه و اتأكد انـه هو ما شاف البنت الي كانت واقفه معاه : ايه جدتك ! خـالـــد ضحك بجنون : هههههههههههههههااااء ايـه كـانت حـلوه بالحيل و عشان كذا جدي اتزوجها بسرعه و خلفوا ابوي ، رعــــد رفـع حـاجبه : الله يخلف على عقلك قسم علاجك شي مستحيل .. ! خـالد بـوز فجأه : ياخـي ابـي اتعـالج بسرعه عشان اتزوج و اجيب بزر يشبه لك يكـون نفسيه و كشخه و خقه عشان يطيح بنات العالم كلهم .. ! رعــــد بتريقه : انقلع خلـه يشبه لـك و ليه يشبهني وش دخلني فيك ؟ ، خـــــالـــد فطس ضحك : هههههههههههههههههءء يـا شيـن الثقـه يـا رعـد صدق انـك تنفس بسرعـه ، رعــــد بضحكـه : ههه مـا نفست بس خايف على ولدك لا يطلع يشبه لك و يضحك زي المجانين مثلك قسم ما اخليه يخاوي ولدي و يخربه ، خــالـــد بصدمه : يخربه !!! وت وت وت يا كذبك يـا رعد مرا لمـن رحـنا المـول مين الي وراني البنت الي كـانت متكشخه و لابسه قصير و ثاني مـرا لمـن رحـنا على البحر مين الي كان واقف و يتريق على البنات الي جالسين جنبنا هـاه .. ! رعــــد بضحكه : هيه تراني ما اقفطك لو اقفطك نص فضايحك اكـون حافظها غيب مثلك اقول اصه بس ،
خــالــد ببـرائه : انا بريئ و مـلتزم والله ما ارفع عيني لو اشوف اي بنت و اصلاً ما اتريق على احـد و لا اعلق ، رعـــد ابتسم : خليك على كلمتك اوووككك .. ؟ خـالد و هو يمد يده عشان يسوي كفك معاه : وعد وعدين ثلاث و على كلمتي ! رعد صفقه بكف على يده و كـتم ضحـكته ،
الساعـــة الثانيـه ليـلاً ..
كـانـت الغرفـه بـارده بالحيـل شـاف عـلى جـواله و راح يأخذ له شاور سريع لبس برمـودا بلـون الاسود و فنيـله علاقي و طلع بعد لحظات ركـب اللاب و جـلس على سريره و طفى المكيف بهذل شعره و فتح اللاب التوب و الايميل و شاف الرسائل طبق شفايفه و بانت غمازاته بقوه كـان باين جذاب و حـلو انتبه على رسايل جمـانه بنت عـمته و بطفش فكـها كـلـها بيسيات حـب و رساله طويـله تعبر عـن حبها الي من طرف استغرب لـمن عـرف انـها جريئه لهدرجه و اعترفت له و ف نفسه اتـكلم : ياخي متى شفتيني و بديتي تفكرين فيني من نفسك اقل شي احترمي رايي ناقصك انـا .. ! طنش الرسايل و شال اللاب التاني الي خويهه اعطاه عشان يعدل له النظام و يفرمته و يحدث له البرامج اندق جـواله و شاف على الرقم الغريب عقد حواجبه و شال و رد و ترك الي ف يده ، وافـي بأستغراب : الـو مين معـي ؟ جمـانـه بخجل : كيفك وافي .. ؟ وافـي بتفكير : مين معي .. ؟ جـمانه بكل حنيه : انا جـمانه بنت عمـتك وش فيك ما عرفت صوتي ؟ وافــــي بطفش : اووه هذي انتي اجل بغيتي شيء يـا جـمانه ؟ خير داقه علي اخر الليل ؟ جـمانه بأسلوب عتاب : شفتك متصل ف الايميل و على بالي قريت الرسايل الي ارسلتها و قلت اعرف ردك اقل شي ! وافـي بضحكه تريقة : اوك ابشري بتعرفين ردي بس الحين قفلي الخط عيب ما نتصل على احد ف وقت غير مناسب اوككي انسه.. ! كـانت رايحه تـرد لكـن وافـي قفل الخط عليها و رمى الجـوال على السرير ركـب السماعات و شغل الاغنيه و انشغل ف لاب توب خويه ،
الســاعـــة السابـعـه و النصف صباحاً
كـانـت جالسـه قبـال التسريحـه و هـي تتجـهز و لابسه فستان قصير و فخم لونـه وردي و اكـمامه شفافه و لابسه هيلا هوب من تحـت و فـارده شعرها الي سوت من اخـره مـكر على خفيف حطت الماسكارا و اي لاينر و روج وردي خفيف و ف نفسها : و ليـه حـتى اليوم احـس اني راح القاه قدامي ؟ و ليه احس اننـا بنلتقي اليوم حـتى ! مين انـت و ليـه انـا بـالذات انعجبت فيك ما فكرت ف اي شعـور بس ابي اتقرب منـك و اعرف عـنـك و نكـون صداقـه ! لا مستحيل يكلمني حـتى شخص غريب كيف راح يستقبلني !
لو عرف اني فقط معجبه و اصلاً ما اعرف اي شي عـن اخـلاقه انسي يا ورد انسي كل شعورك ، قامـت و هـي تتناسى امـره و شالت شنطتها و الملفات بيدها الثانيه و نزلت لسيارة وافـي ، شهـد شافتها راحـت قفلت البـاب و بأستغراب : يالله حتى ما فطرت هالبنت مدري وين عقلها ، شالت الجوال و دقت على وداد و اتكلمت : كيفك يالعروسه ؟ وداد ابتسمت و بخجل : الحمدلله بخير انتي كيفك ؟ شهد وقفت على الشباك و ردت و هي تتنفس على روقان : الحمدلله بخير و صباحك سعاده ، وداد بضحكه : احلى صباح بوجودك يا شهودتي مـا قلتي لي جهزتي شنطتك انا كلمت وافي و راح يجيبكم اليوم لعندي ابي هالثلاث الايام اعيشها مع اغلى ناس بحياتي والله نفسي اقعد معـك ، شهد بحنيه و بصوت حلو : يا حـلوك يا قلب شهودتك لا لسه ما جهزت اخـوك المفهي ما خبرني احسن قلتي لي عشان اسوي لك الحلا الي تحبيه ، شهد بحماس : تسلمين اصلاً هاليومين لي نفس اكل حلا هههههه و خايفه بعد لا اصير دوبا هههههههه ، شهد بضحكه : لا تطمني انتي نحيفه و رشيقه من يومك و ما يأثر فيك شي و بعدين تروك يحبك بكل حالاتك بعد هههههه ، وداد ضحكت بخجل و كملوا سوالفهم لساعات كالعاده ،
عـنــد رعـد
كـان نايـم و هـو لابس برمـودا بلون اسود و بـلـوزه علاقي لونـها كـحلي غامق و مبهذل شعره و غرفته الواسعه كـانت بارده بالحيل اندق جـواله و قـام مـن نـومه دور على جـواله لقيه مـحطوط على الكومدينه و رد و صوته ف نوم و هو يكح : الوو ، خـالــــد بضحكه : صباحك صوتي يا رعدودي ، رعد عدل نفسه و اتكأ شوي و حط الجـوال على اذنه و هو ماسك بيده النحيفه الي تبين عروقه : رعدودي بعينك ليه اتصلت خلني انام الصباح اليوم حاس جسمي مكسر و ما فيني اطلع اي مكـان ، خـالــد بضحكه طويله : سلامات سلامات اسمع عزوز عـازمـنا عـلى العشا و قـال اخبرك ضروري اليوم عشان بنـروح للبـر و الطريق طويل لازم تطلع بدري يعني على العصر او كذا بنجلس لين الفجر ، رعــد بهداوه : طيب بشوف اذا فضيت راح اجي يالله قفل الحين ، خـالـد و هو يسوق : اوووككك انتظرك انـا و نـام زين و ارتاح ، قفل رعد الخط و حط الجـوال ، انـدق الباب رعد شمق و قـام و هو يرمي اللحاف و فك الباب لقي قباله الشغاله و هي خايفه منـه كـانت تدري انـه رعد يكررهه احد يزعجه و هو بغرفته او يدق بابه و خاصة هي ،
اتكلمت بربكه الشغاله : مـاما تقول هي سافر مـع ام ندى و ندى انتا سيدي يوصل مطار ساعه عسره ، رعـــد مـرر يده على شعره و رفع حاجبه : و ليه اوصلهم خلهم يروحون مـع السواق ، الشغاله بأصرار : سيد رعد هي يقول انت عسان هو يتكلم انت ف سوالف كتير ، رعـــد كـح شوي و رد بلا مبالاه : طه جيبي لي الدوا و المويا و تقلعي ،
الـساعــة العاشـره ::
... كـانت واقـفه عـند الدرج تنـتظر وافـي الـي دخل غرفـة المشرف و قال لـها بعد لحظه بيرجـع كـانت شايلـه بيدها الملفات و كراس و ضامتـها لنفسها طلع وافـي و شافها : يالله امشـي ، بـداو يطلعـوا الدرج مـع بعض ، وافـي اتكلم و كانت غمازاته باينه بقوه : انا طالع بعد شوي تركي يبيني مـقدر ارجـع الروضه ثـاني عادي تـروحين بالتاكسي .. ؟ ورد و هي تطلع الدرج عدلت نظارتها : اممممم اووكك لا تشيل هم ، وافـي و هو يشوف الساعه الي ف يده :اوكك نسيت اقولك على المغرب بفضى و اجي اخذكم عشان وداد تبيكم تجلسون عندها لين يوم زواجها ، ورد بتفكير : مـع الدوام تعب بس بكـرا الخميس اخر يـوم لدوام احسن شي ، وافــي وصل لغرفته الخاصه و دخل و جلس على الكرسي و دخلت ورد معاه و اتكت على مكتبه ، وافـي شال اوراق كثيره و ملفات بدء يشوفها و يرتب مكتبه : متى راح يخلونك تطلعين ؟ ورد بطفش : اليوم عندي مناوبه لين الساعه اثنين بطفش لوحدي ، وافـي قفل اللاب توب : بدق و اتطمن عليك اوك و اذا وصلتي البيت لا تنسي تخبريني ، ورد بأنزعاج : تعاملني كأني بزر و راح اضيع ! وافــي ناظر فيها و بلا مبالاه : ايه انتي بزر بالنسبه لي و يدوب صرتي ابله هبله للبزران هههههه ، ورد بوزت : وافييييي اعقل و لا تزعلني ، وافـي بضحكه : الا ابي ازعلك والله تباني حلوه و انتي معصبه و نافخه وجهك ههعههههه ، ورد حطت ملفاتها على مكتبه و وقفت قبال الزجاج الي يطل عى المنظر الخارجي : انقلع ، وافـي وقف جنبها و ناظر على المنظر الحلو الي باين من الزجاج : ورد ابي اسألك .. ! ورد ناظرت فيه و ابتسمت : اسأل ؟ وافــي التفت لها و اتكلم : اذا في شخص لزقه و تبي تتخلص منه كيف تتخلص ؟ ورد عصبت بقوه : و مين هالشخص اكيد قصدك علي .. !
وافـــي بضحكه : لا لا مو انتـي .. ، انقطع حديثهم لمـن دخلت وحده : ابله ورد الاداره تبيك ، ورد عضت شفتها وبضحكه شالت الملفات حقتها من المكتب و اتكلمت : اوك ثواني و جايه ، و كملت و هي تناظر ف وافي : بعدين بنتفاهم و اعرف مين ، وافـي ابتسم : اوكك يالله موفقه ،
السـاعــــة 2 ظهـراً .
كـان رعـد يسوق و هـو مشغل اغنيه بصوت عالي و الموسيقى العاليه الهمجيه طالع صوتها برا على خفيف و كـان لابس بـلوزه بـأكمام كامله و حـركـه القبعه و ساده لـونها ابيض و جينز ازرق ضيق و لابس نظاره شمسيه كـان يسـوق بتـهـور و انتبه على البـنت الـي جايـه تعبـر الشارع و فجـأة وقف و وقفـت البنـت و صرخـت بقوه و بخـوف حطت يدينها على وجـهها كـانت رافـعه شعرها بالمرسمه بطريقه انيقه و حلـوه و مسويه كعـكه و مطلعه خصل و مرتبه قصتها و باينه كيـوته و حـلوه ، رعـد طلـع مـن السياره بسرعـه و اتـجهه لعـندها ورد انتبهت لـه و كـانـت بتتـكلم الا سكتت لـمن شافتـه لــمن شافت نفس الشخص قدامـها ! رعـد ناظر فيها و بأستعجال : انتـي بخير ؟ ورد ف نفسها و هي ضايعه تتـأمل فيه : انا ف حـلم و لا كيف نفس الشخص الي اتمنيـت اشوفـه التقينا ثاني بالصدفه ! ورد عدلت نظارتها : مـا تشوف و لا وش سالفتك ؟ و اذا كـنت تصدمني و كـنت امـوت ، رعـــد بضحكة تريقة : لا تطمني ما راح تموتي بس جد اسف ما انتبهت و حقك علي ، ورد سكتت و كـانت بتـمر الا حست بيده لـمن مسكها من يدها و اتذكر و قال : انتي نفسها الي شفتها ف المكتبه صح ؟ ورد ضاعـت عـلومـها مـن عرفت انـه اتذكرها : ايه اسمي ورد ، رعـد ابتسم : عاشت الاسامي تفضلي على سيارتي اذا ما عـندك مانـع !
ورد بتفكير : اووكك ليه لا ، جلسوا ف السياره و بعد لحظة صمـت رعد اتكلم : انا اسمي رعـد ، ورد ابتسمت و شـالت المرسمه و اتناثر شعرها الحـلو و الـناعم و اتكلمت : عاشت الاسامي ، رعــد ضاع فيهـا و ف جـمالها و شعرها الحريري ، ورد و هي تكمل كلامها : الظاهر اتمنيت ف نفسك تلتقي فيني ثاني صح ؟ رعـد انتبه و شغل السياره : ايـه و انتـي بعد جاوبيني بصراحه ؟ ورد و هي تلعب ف شعرها و تخفي شعورها : لا ما فكـرت ابـد هههههههه ، انشغـلوا بالسوالف و وصفت لـه ورد عـنوان بيتها ،
السـاعة 11 و نصـف ليـلاً
راحـــوا شهـد و ولـه و ورد بيـت وافـي على المغـرب و اتعشوا مـعاهم كـان البيت زحـمه بالحيـل لانه حـتى عـمـته و اسرتها جـاووا يجـلسوا ف البيت ليـن يوم زواج وداد و بأصرار مـن ابـوه رضيـت اخـته تجـلس عنـده و بعـدما صـار الليل طلعت شهـد مـع وداد لغـرفتها عشان يتسولفوا و ولـه كـانت مع جمـانه و اخـواتها و عمـة وافـي ف غـرفة لحـالها و الشباب ف غرفـة المجلس و ابو وافـي ف غرفته الخاصه .. دخـلت ورد الغرفه و كـانت لابسه مـلابس النـوم بلـوزه قصيـره بلـون الاحمـر بدون اكـمام و عليها قلب فضي و برمـودا بلـون الابيض مريحه و قصيره لين نص الساق كانت فارده شعرها و مـنزله النظاره ، شهـد كـانت راقده على السرير مـع وداد و هـما مشغولات يتسولفون و يتضاحكون ، ورد بزعل : عطوني مـكان و اسكـتوا بالله ابي انـام ف مـكان هـادي ، شهـد بدلع : لا والله يا حبيبتي مـاراح نسكت اليوم مستحيل روحي نامي ف الصاله ، ورد بوزت : طيري بس غصباً عنـكم تسكتون ترانـي تعبانه حيل و داومت اليوم ، وداد عدلت بلـوزتها و اتـكت على السرير : روحـي غرفة وافـي مـاراح يرجـع اليوم راح عـند شلته ف الاستراحه و قفلي الباب على نفسك عشان لحد يدخل ، ورد بحماس : جد ماراح يرجـع ، وداد و هي تأكد لهـا : ايه توه خبرني بيتعشى و يجلس عندهم ، ورد شالت جـوالها و طارت على غرفته و هي مفهيه راحـت رقدت على السرير حصلت سماعات اللاب توب ركبتها ف اذنها و حطت السلك ف الجوال و شغلت الاغنيهه و غمضت عيونها و هي مندمجه تسمع الاغنيه الرومانسيه و ف نفسها : انـا عـمري مـا فكـرت عـن قلبـي و عـن حياتـي و عـن امنياتـي و عـن خصوصيـاتي لا هالمره حسيت انـي لازم افكر صدفة اليـوم طيرت لي عقلي و اكثـر شي الي فرحـني انـه عطاني ورقه و مـكتوب فيها رقمه و من الفرحه حتى ما فكيتها و محطوطه ف الشنطه طول عمـري مفهيه الحيـاه فجـأة صـارت ممـتعه و حـلوه يمـكن بسبب كـلامه الي صدمني لـمن قـال : و احس كـأني اعرفك مـن زمـان ! كيف قدر يقولها انا كـنت ف بالـه و لا ف حياته و لا ف قدره الي مكـتوب ؟ ما يبي يضيعني و كأنـه ف باله كـلام يبي يقول لـي و ف خاطره سوالف يبي يحكي لي رعـد قـول لـي !
عـنـــد وافــي
وقـف السيـاره و طلـع و هـو يشيـل جـواله قفل باب السياره و نـزل جاكيـته و شـاله بيده الثانيـه و كـان لابس بـدون اكـمام بلـوزه بلـون الاسود و بنطلون ضيق لونـه ازرق غامق عدل نظارته و مشي بخطوات سريعـه و دخل البيت اتوجـه لغرفتـه و قفل الباب فتـح الانـوار و شال جواله انتبه على سريره و شاف !!!!
عـنـــد وافــي
وقـف السيـاره و طلـع و هـو يشيـل جـواله قفل باب السياره و نـزل جاكيـته و شـاله بيده الثانيـه و كـان لابس بـدون اكـمام بلـوزه بلـون الاسود و بنطلون ضيق لونـه ازرق غامق عدل نظارته و مشي بخطوات سريعـه و دخل البيت اتوجـه لغرفتـه و قفل الباب فتـح الانـوار و شال جواله انتبه على سريره و شاف شخص متغطي بالكامل عقد حـواجبه و هو يفكر ف نفسه يمكن احد من عيال عمـته عادتهم يتملقفون و ينامون ف غرفته بدون استئذان شمق و اتجـه لسرير جلس و سحب اللحاف و انصدم لـمن شاف ورد راقده و هي حاطه سماعات و مروقه ورد قامـت بسرعه و جلست و هي منصدمه و متجمده ف مكـانها ، نـزل السماعات عنـها و رمـاها على السرير و بصوت هادي : مـنو سمـح لـك ترقدين على سريري ؟ ورد و هي فاتـحه فمهـا و بأبتسامه عريضه : ما يحتاج احد يسمح لـي ، وافـي بضحـكه : خبـله خفتي صح ؟ ورد فطست ضحك : اخاف مـنك هههههههه لا تهقى ، وافـي شد خدها بقوه لين اتحـمر : الا تخافين ، ورد بزعـل بعدت يده و شدت خده بقوه : ما اخااااااااااف ، وافــــي و هو مـتألم : اااااححح غمـازتي يالمجـنونه ، ورد بعدت يدها و ضحكت : اسفـهه ، وافـــي بدلـع : تركيها هذي بحالها تطيح مليون بنت ! ورد شمقت : يا شين الثقـه بس ، انتبه وافـي على جـواله الي على الصامت و يندق ' جـمانه ' يتصل بك .. و فجـأة قـرب مـن ورد و طيحـها على السرير ورد بأستغراب خافت و اندق قلبها بجـنون و استغربت مـن تصرفه وافـــي قرب وجـهه مـنها و حط يده على السرير و قرب مـنها حيل و بصوت جـنوني : انـتي حـلوهه ،
اتقـرب منـها اكثر و غمضـت عيونـها ورد و هي خايفه و مرتبكه حيل وافـي بكل حب و حنيه و بصوت فيه بحه : مشـتاق لـك اححبك يـا ورد اا ، قرب شفايفه من خدها و باسها بوسه قويـه و بانت غمـازته اتبعد عنـها و جلس و هو يقفل المكالمه بسـرعـه و امـا ورد اتحمـر خـدها و عصبت بقـوه و ف نفس الوقت كانت خجلانه بقوه !!
كـانـت ورد جالسه و هـي منـزله عيونهـا و حيرانه و ساكـته و مصدومه حيل و بعد لحظة صمت ناظرت فيه و بعتاب : ليـه مـا قلـت لـي مـن اول ! وافــــي فطس ضحك بصوته الحلـو ، ورد و هي منصدمه من ردة فعله : وشش فيـك ؟ جـاوبنـي ؟ وافـــي ابتسم ابتسامه عريضه و بانت غمـازاته على خدينه شال الجـوال و حط ف يدها و هو يفتح لها مكـان قائمـة الاتصالات الوارده : شوفـي السبب و آسف اني اتصرفت معـك كذا و ما خبرتك مـن اول عن فكرتي و عشان انفك مـن هاللزقه الي اسمها جمانه فكرت اننا نمثل قدامها اننا حبايب و بييننا علاقة حب و الي قبل شوي سويته هي سمعت كل شيء فتحت المكالمه عشان ارفع ضغظها و انسيها وافـي و أأكد لـها ماني رايق لحركاتها البايخه ، ورد شافـت علئ جـواله و بتفكير : بتخرب سمعتنا و تفضحنا و هي ما درت انـه كله تمثيل .. ! وافـي شال جواله و قفله : تطمني فضايحها كلها عندي رسائل علئ مكالمات لو ابـي افضحها ف ثواني و اقول لابوي و لامـها بعد .. ! ورد بطفش : اووووككك ، وافـي شال الجاكيت و رمئ عليها : لبسي الجاكيت ليه لابسه قصير مو عارفه عيال عمتي هـنا كلهم ، ورد شمقت : لا ما كـنت ادري ، شالت جاكيته الي كـانت فيه ريحة عطره الحلو لبست الجاكيت و كانت باينه كيوته و كبير عليها الجاكيت قفلت السحاب و طلعت شعرها من ورا و رتبتهم و دخلت يدينها ف الجيوب و بطفش : جـوعاااااننه و طار النـوم من عيوني ، وافـــي قـام من السرير و هو يدور التوصيله الثانيه : نامـي بس تحلمين اجيب لك شيء من بـرا ، ورد بهداوه و هي ترقد و تتلحف : لانك زفت بس المفروض تجيب لي احلئ مسحب بعدما اخذت مصلحتك و استفدت مني علئ الاقل اقدر افيدك ف حياتك ، وافــــي طلع اللاب توبات و جلس علئ الارض : نامـي يالله اصه اصه و لا كلمه ، ورد ضحكـت بهمس و رمـت اللحاف و نزلت من السرير و جلست علئ الارض و اتربعت : اممممممم اذا ما جبت لي عشا من برا بروح افضحك عند جمانه و اقول لها اننا قاعدين نمثل عليك يالحـلوه و حبي وافي علئ كيفك و ازعجيه .. ، و كملت و هي تغمز : كيف بس ؟ وافـــي و هـو يناظر فيها و بعصبيه مصنعه : لانك كلبه ، ورد فطست ضحك حطت يدها علئ فمها و مسكت بطنها و بديت تضحك ، وافــي قـام و اتـجه لتسريحه و شال المفاتيح : قفلي باب الغرفه يالزفت و هين بردها لك المرا الجايه حسابك بعدين ،
كـانـــت نايمـه و ف سـابـع نـومـه ورد مـتعـوده تنـام الصبـاح بعـد السهـر الطويـل مع اخـتها الـي اكـبـر مـنـها مـن بعدمـا خلصت دراستـها قبل سنـه فكـرت تـدور علئ وظيفـه عدلـه عشـان تمشـي البيـت و مسـؤوليـته و كـان هـذا المـؤكـد بعـدم وجـود الاب و الام انـها تكـون المسؤولـه الوحيـده و لا زالت تتـذكر كـلام امـها و هـي صغيـره البـنت الوسطئ تـكون واثقـه مـن نفسـها و تشيـل مـسؤوليـة الـي حوليـنها بكـل راحـه تعـتمد علئ نفسـها و تكـون جريئـه .. !!
بس الخسـاره الكبيـره انه مـحد كان يقبل شهادتها و درجـاتها الي مو متميزه لهذي الدرجـه مـا كـانت تتميـز لا بالشطاره و لا بالكسـل معدلها كـان وسط لكـن عـدم المبالاه و الاهتمـام صنـع من شخصيـتها شخصيـه اخـرئ مـجـنونـه و خبـله و جريـئـه جـداً لـعدم وجـود الام الي تـكون المدرسه لبزورتـها ..
تـربت مـع اخـتها الكبيـره ' شهد ' الـي تبـلغ مـن الـعام 26 اخـتها الي تكـرهه البزاريـن و تـحب البيـت و تشتـغل ف البيـت و اشغال البيـت لهـا حـاجـه اجـمل مـنها مافـي تحـب الطبـخ و مـا تحب الطلعـات ابـداُ ابـداُ ..
اتقـدم لـها واحـد و بعـد الخطوبـه انفصـلت مـنه بعـذر انـها مـا حبت صفاتـه الغبيـه .. الشـباب عنـدها حاجـه مش كويسـه ابـداُ تكـررهه صفاتهـم و عاداتهم و مـا تحب حـتئ عصبيـتهم و وجـودهم اهـم شـيء كـان عـندها اخواتهـا الاثنيـن يعيشـوا حيـاه حـلوه و طيبـه ..
كانـت نحيـفـه و رشيقـه و طويـله و مـلامـحها جـداً حـلوه و جـذابـه و شعرهـا ليـن اخـر ظهرهـا ،
و الاخـت الـي اصغـر مـنـها ' وله ' الهـادئـه و الطيوبـه و المدلـعه ف نفس الوقـت و الشاطـره درجـاتهـا عاليـه و مثـاليـه و هـادئـه جـداً و رقيقـه عمرها 17 و هذي السـنه طلـعت لثالث ثانـوي عـام التـخـررج .. !
كـانت ولـه نحيـفـه حيـل و اطـول مـن ورد و شعرهـا الاسـود واصـل ليـن كتفهـا و قصيـر شـووي رقيـقـه جـداً و عاديـه كـانت تحـب تتكشـخ بس ايـام الدراسه مـا كـانت تنتبـه للامـور ذي ابـد .. ،
ورد البـنت المـتهـوره عمرها 23 كـانت حـلـوه و جسمـها مـناسب و سنفـوره بس مو حيـل بشرتـها حنطيـه و شعرهـا ليـن نص ظهرها قاصته قصـه حـلوه و مناسبه لشكلـها عيونهـا جـذابـه و شفايفـها توتيـه و تجـنن و عنـدها شامـه علئ خدها اليسـار فاتنـه و حـلوه و ملامـحها جريئـه تليـق علئ شخصيتـها ،
و المشكـله ثـلاث مـرات طُـردت مـن مـجـال الـعـمل بعـدما حصـلت الوظيفـه بسبب لسانـها و مـشاجـراتها مـع المـوظفيـن و بسـبب غيابـها و سحباتهـا قانونـها ف الحيـاه مـافي اجـن مـنـه اذا حـاصـرتك الحيـاه بظروفـها فعـليـك بقـليـلاُ مـن الجـنون و الكثيـر مـن التـهـور .. !
مـافـي مـكـان مـا راحـت فيـه و ما سـوت مصيـبـه احياناً كـانت تسمـي نفسـها المصيبـه بحـد ذاتـها وجـودها ف العـالم اكبـر مـشكـله بـس مـا كـانت تتـراجع ابـد مـن اي مغـامـره حـلـوه تخليـها تـروق ف حيـاتها ،
كـانت تعشـق عـالم الروايـات و تتـخيـل لنفسـها البطـل الـي مستحيـل اي احـد ينعـجب فيـه و ف صفاته شخص صفاتـه غريـبه و هـو من نفسـه غـريب الاطـوار و تتخيـل ف نفسـها الابطـال الي مـثل كـذا مـا تقـدر تحـصـلهم ف العـالم الواقعـي و بس يكـونوا مـوجودين ف الافلام و الدرامات و الـكتب و الروايـات شخص رهيف الاحساس انيق و يهـتم بمـشاعرهـا و ينـدق قلبـها لـه تـأكدت انـه هالشخصيـه الخياليـه مـاراح يكـون لـها اي صلـه بالواقـع و لكـنها كانـت حـاطه هالهدف ف بالهـا راح اتـزوج بطـل مـن ابـطال الروايـات و راح يكـون خطيـر و حساس ف نفس الوقـت اوهامـها و تخيـلاتها كـانـت غبيـه جـداً بالنسبـه لاخـتها شهد الـي كـانت تـأكـد لـها مـافـي هالشخص المطلوب ف العـالم كـله .. !!
ف الـغرفـه
كـانت ولـه واقفـه و قاعـده تتجـهز بسرعـه و تمـشط شعرهـا جـات شـهد و هـي شايـله التبـسي و بسرعـه حطـته علئ جـنب التسريحـه و اتكلمت : افطـري بسرعه لا تروحـي كذا بـدون فطور ، انتبهـت ولـه و هي تلـم شعرها سوتـه ذيل حصان و ردت علئ اختها و هي مستعجـله : شهد اخاف اتأخر علئ الدوام و بالذات اليوم اول يوم لي نفس اروح بـدري ،
شهد شافـت الساعـه الي معلقه ف غرفتـهم : لسه بـدري و بخلي ولد خالتنا يوصلك خذي راحـتك و افطري ،
ولـه كـانت تـدري عـن عـوايد اخـتهـا دايماً كـانت تحـب انـها تفطر قبل لا تـروح دوامـها و لـمن كـانت تـرجـع تلقئ الغـدا جـاهـز عـمرهـا ما حست بنقص وجـود الام كـانت شهد تنتبه عليهـم حيـل لـهذا السبب باعـت الذهب الي كـان عـندها عشان تمشي البيـت بمسؤوليـتها و بعـد فتـره حـتئ فلـوس ذهبهـا انـتهت و اتفقت مـع فكـرة ورد انـه لازم هي تشتغل عشان مصاريف البيت بيتهـم كـان مـتواضع جـداً و علئ قـدهـم و مـكتوب بـأسم امـهم بيـت مـكون مـن ثـلاث غـرف وحـده كـانت غرفـة البنـات و الـغرفـه الثانيـه مـجلس و الثـالـثـه بعد مجـلس و مطبـخ واسـع فيـه طاولـه و كـراسي بسيطه و حـلوه
بيـت زوج خالة ورد 'ابو وافي
كانت الـغرفـه بارده حيـل و عـلئ اخـر تبـريـد غرفـه واسـعه و فيـها نـوافذ و عليـها مسـدله الستاير الضـوء كـان قاعـد يتخـلل مـن بيـن الستـاره الساعـه كـانت تشيـر لسبـعه الا ربـع غرفـته كـانت فوضئ عـلئ الاخر مجـلات مـرميـه علئ الارض و معـاها المـخدات سلـك التوصيـله الطويـل مليـان بالافياش شاحـن اللاب و شاحـن الجـوال و افياش كمبيوتره المكـتبـي الـخاص اندقت نغـمة المنبـه بكـل صوت عالي قـام مـن نـومه و هو يتأفف رمئ اللحاف و شاف الوقت ف الجـوال و ف نفسه : اوووف تـأخرت علئ الـدوام و لسـه بمـر عـند ورد بعـد اظن عـمره مـا فادني هالجـوال .. هف ،
رمئ الجـوال علئ السريـر و اخـذ لــه شـاور سريـع و بعـد لحـظات كـان واقف قبال التسريحـه و هـو لابس جيـنز اسود و بلـوزه بلـون الرمـادي اكـمامها نص و ضيقـه رش العطر بسرعـه و شـال المفاتيح و الجـوال ،
وافـــي عمره 26 كـان نحـيف و حـلو و كشـخه بشرتـه حنطيـه و علئ خدينه ذقن خفيف مـلامـحه حـاده و ف نفس الوقـت جـماله كان جـذاب يلـبس نظـاره طبيـه و عـنده غـمازات قويـه ف خدينه و هذا الي كـان يمـيـزه بين الـكل طبعـاً كـان طويـل و انيق و شعره قصير و كان يحب يخليه مبهذل كـعادته ،
عـاش مـع اخـته الي اكـبر مـنه بسنه و مـع ابـوه اتوفـت امـه و هو صغيـر و ما شافها حتئ ابـوه كـان مـتزوج وحده ثانيه و كـانوا عايشين بنفس البيت و كـان له اخت من ام الثانيه صغيره و عمـرها اربعه سنين ،
دوامـه كـان اداري ف مـدرسة الاطفال الصغـار لقـي هالوظيفـه قبل سنه و مـا تركها لانـه من الصعب يلقئ وظيفه غيرهـا ،
الي كـان يمـيزه ذكائـه و حبه لتقنيه و الجـوالات و اللاب توبات و الكمبيوترات كان يعشق عالم التقنيه و مافي شي صعب عليه مفرفش و كـتوم و فلاوي و ما يفكـر ف الامـور التافهه و يحـترم الجميـع عـاش مـع ورد من صغـره كانوا لبعض مـثل الاخ و الاخت و لا عمره فكر فيها من اي ناحيه ثانيه كـان مقتنع ف نفسه انـه يتمـنئ وحده عاقله و فاهمه و خطيـره و تعشق عالم التكنولوجيا زيه ،
اتـراجـع و اتـذكر الاوراق المـهمه طلعـها من الدرج و شال نظارته الشمسيه و الاوراق و لبس نظارته الطبيه و عدلها و طلع من الغرفه و نـزل الدرج و طلع من البيت جلس ف السياره و حط الاوراق نـزل نظارته الطبيه و لبس النظاره الشمسيه و انطلق بسرعه بسيارته ،
الساعـه السابعـه تـماماً .. كـانت شهـد راقـده بعدما ودعت ولـه عشان تروح المدرسه راحـت مـع صديقتها عشان وافـي اعتذر و قال الطريق راح يأخذ وقت و راح يتأخـر حسـت بنعاس و كـانت رايحـه تنـام الا انـدق الجـرس ..
قامـت عـشان تفتح الباب ..
فتـحت البـاب و شافـت وافـي واقف و بأستعجـال اتكلم : سلام كيفك شهـد ؟ ، شهد بأبتسامه : الحمدلله حياك وافي ، وافـي و هو مستعجل و ف يده الاوراق : والله مستعجل نادي لي ورد ابيها ، شهد اشرت له علئ غرفة المجلس : الحين اصحيها انت اجلس ف المجلس ، وافـي بطفش : لا خليني هنـا صحيها بسرعه هالمجنـونه تأخرت علئ الدوام تـرا ، جريت شهد علئ الغرفـه و شغلت الانـوار : وررد قوومي يا بـت بسرعه وافـي يبيـك ، ورد بكسل و هي تبعد شعرها عن وجـهها : شسالفه ؟ خلـوني انـام ، شهد بطفش صكتها كف علئ ذراعها : وافي مستعجل يا زفته قومي ، ورد جلست و بطفش ناظرت فيها و طارت علئ الحمام و غسلت وجهها و غيرت ملابسها لبست بجامه عاديه بلون الوردي و بلوزه طويله لونها ابيض و مرسوم عليها ارنوب ، طلعت من الغرفه شافته واقف سلمت عليه و هي واقفه قباله ، وافـي و هـو يشوف الاوراق : اسمعي يالمجنونه قدمت اوراقك ف نفس المدرسه الي انا اداوم فيها و بواسطه مني قبلوك ، ورد بكل جـنان صرخت بقووه و حضنته اقوئ شي : واوووووووووو احلئ خبريه يا وافي و اخيرراا ، شهد و هي واقفه عند باب الغرفه و متكيه : بس يا ورد خنقتي الولد ، وافـي بطفش و هو رافع الاوراق بيده الثانيه : ابعدي يالخبله ، ورد بحماس بعدت عنه : عطيني الاوراق اشوف نذل تعرفني سنفوره و ترفعها فووق ، وافي بنذاله : مين النذل ؟ ورد و هي تسوي شعرها المفرود علئ جنب : انا ، وافـي عطاها الاوراق و قال و هو يناظر ف ساعته : اتجهزي بسرعه و تعالي يالله انتظرك اذا اخذتي فوق خمس دقايق راح امشي و اتركك اوكك ، ورد و هي ترجع له الاوراق بعدما شافت : مو بكيفك بروح اتجهز و بأخذ ثلاثين دقيقه ، وافـي : طيري بس .. و كمل و هـو يناظر ف شهد : جيبي لي مويا شهد ، شهد و هي رايحه المطبخ : اذا ما فطرت احط لك فطور اذا تبي ، وافـي منـعها عـلئ اساس انـه مستعـجل راحت ورد تتجـهز بسرعـه لبست تنـوره سـوده قصيـره و بـلوزه بلـون ابيـض رسميـه و حـلوه و علئ جسمـها جلست قبال التسريحـه و استشورت شعرها بسرعه و حطت روج خفيف و كحل و ماسكارا و اكتفت فيهـم و طلعت مـن الغرفـه ، وافـي و هـو كـاتم ضحكـته : بـالله الحيـن ذا شكـل ابـله يا سنفـوره راح تباني قد البزارين الي تدرسيـهم روحي لبسي كعـب بسرعه ، ورد بعصبيه : وافي يـا زفـت مـو لهدرجـه ، وافـي بضحكـه : البسي الكعب بسرعه تأخرنا ، ورد صرخت عشان تنادي شهـد : شهد هاتي الكعب الي عندك بسرعه ذيك الجزمه الطويله لونهـا اسود عرفتي ، شهـد راحت الغرفه و دورت لها و اعطتها بسرعه : لبسسي يالقزمه اخاف تنرفضي بسبب قصرك ،
ورد و هي جالسه و تلبس الجزمه بوزت و ردت : و انتي بعد .. ! مـدت يـدها لـوافـي عشان يقـومـها سحبـها وافـي و هو يمسك يدها و حـاولت ورد توقف بتـمام : يمـه راح اطيـح وش ذا ما اقـدر امشي ، سحبـها وافـي و بلا مبالاه : بلا دلع اقولك تأخرنا و لسه عندي مشوار مهم بعد ، ورد ناظرت فيه : روح السياره انا بنزل بعد شوي بشوف وين شنطتي ، وافـي غيـر النظاره و ركب النظاره الطبيه علئ بلوزته و قال لها و هو رايح : انتظرك و اسمعي لا تنسين تلبسين ساعة يد ،
فـي مـكــان آخــــر
كـانـت الـغرفـه هـاديـه و واسـعـه بالحيـل و مـحطوط فيـها دولاب للـكتب و عـلئ جـنب مكـتـبه فخـمه و ضخمـه جـداً و لـونـها اسـود و قبـالهـا كـنب راقـي .. دخـل الغرفـه و هـو متكشـخ عـلئ الاخـر و لابـس جيـنز بلـون الابيض و بلـوزه بلـون الكـحـلـي و عليـها جاكيـت ريحـة عطره انتشرت ف ارجـاء الغـرفـه عقـد حـواجبـه و اتجـه للـمكتب عشان يجـلس مـكتب ابـوه صـار الحيـن مـكتبـه بـعد وفـاة ابـوه بثـلاث شهـور كـانت وصيـته انـه ولـده يفتـح رسـالته الخاصه مـنه بعـد ثـلاث شهـور و يقراهـا و هـو بمـفـرده ! جـلـس علئ الكـرسي و بـكل غـرور حط رجل عـلئ رجـل فتـح الدرج الطويـل و بأصابـعه النحيـله و الطويـله و السمـراء قليـلاً اخذ الظرف الابيض و طلعه قفل الدولاب و فـتح الظرف و طلـع الرسـاله شـاف ف الظرف رسالـه ثانيـه اقدم مـنها و مغبـره فضل يـقـرا الجديده قبل القديمـه ! ( يـا ولدي هذي وصيتي انـك تـقـرا هـالرساله لوحـدك ! ادري امك مـاراح تأيدك ابداً بس كفايـة الي سويـته انـا بحياتـي كـان عـندي اخ .. ! يحبنـي و احبـه بس هـو كـانت اوضاعه الماليه صعبه و ماديـاً كـان الفرق بيـننا كبير و مـرا مـن المـرات بسبب الاعداء الي كانوا يبون ارباح شركـتي خطفـوا اخـوي و هددوني انـهم راح يقتلونه لـو ما اعطيـتهم اي مبـلغ كبير وقـتها فكـرت انـي اتـخلئ عنـه و علئ بـالي راح يتـركوه هـو طلب مـني المساعـده بس ما قدمتها و اليـوم الثانـي شفـت اسمـه بيـن المجـرميـن المشهـوريـن انـخربت سمعـة العيـله بسببه و انا اتخليت عـنه بكل سهـوله و بعدها انقطعت الاخبار عنـه لانـه تأكدت بخـبر مـوته لـكن انـا اتمنيت اريح ضميري و حاولت ادور علئ عيلته بس امك منعتني وقتها و بعدها تناسيت لـكن وصيتي لـك تدور علئ عيلة اخوي عنده بنتين البنت الاولئ جدك وصـئ انـها تتزوج اخوك و البـنت الثانيه لـك انـت حجزها و انا خالفت وصية ابـوي و ندمت اتمنئ انك تكمل واجبك علئ اكمل وجـه و شوف الورقة الثانيه هي كـانت الوصية من جدك انه نصيبكم يكون لبعض سامحني ..
سامحني و روح دور علئ بنـات عـمك و اعطيـهم من ورث جدهم الي اخذته انـا غصباُ عن اخوي و هـو ما كان يدري كـانت له شركتين من الورث لكن انا بعته ف ثواني و اخذت كل شي لنفسي سلمهم هالامانه و خلي روحي ترتاح من هالذنوب ) ابتـسم إبتسامـة استهـزااء و رفـع حـاجبـه و بصوت واضـح : جــــبــــآن ! أنقطـع حبـل افـكـاره بـأتصـال ولـد خـاله ' خـالد ' طـلع جـواله مـن جيبـه و رد و هو يحط جواله الي من اخر نوع ع أذنه : الـو ي هـلا ، خـالـد بهمجيـه كالعـاده : رعـــــد وحششششتني ياخي مـتئ تـجي من الصبح و انا قاعد اغنـي علئ فرقاك اغاني و اغاني ، رعــد بضحكـه : ههههههه نفسي اوصـلك لمستشفئ المجـانيـن و اسجـلك بنفسي بس ليـت يقبلوك الي مثل حالاتك يعتبروا متخرجين بالامتياز ا .. اا اء .. اطمنـك جـاي بعد شوي و اصلاً طالع لمشوار ! ف بالـي مشـروع مـهم ، خـالـــد صـرخ علئ اذنه : في بنـت ف هالمشروع تكفئ خبرني عشان اشاركك ، رعـــد بتريقـه : يالشايب مـتئ تتـزوج و تفكنـي لا بس نـاوي اصفي حساباتي مـع بعض النـاس و بس .. !! خــــــالـــد و هو يكـح : كحححح اووكك بجـي اخذك بعد شوي ، قفـل الـخط و حط جـواله عـلئ المكـتب و اتـكأ علئ المقعد و ضـاع ف تفكيـر ،
رعــــد عمره 25 و كـان مـن عائـلـة غنيـة جـداُ و ابـوه كـان لـه منصب مـهم ف الشركـات و العوائل الغنيـه و الي مستواها راقي و مـن بعدما اتوفـئ ابـوه صـار كـل شـيء لـه و لاخـوه الـي اكبـر مـنه الـي كـان خـاطب وحده يحـبها و يعشقهـا ، رعـد الشخصيـه الصعبـه الي كـان مـغرور لدرجـة الجنونيـة و يعشق نفسه و شخصيـته و كبـريائـه دائماً يقف ف طريقه كـان انيق و من بشرته اسمر شوي و مـو ذاك البياض و طويـل شعره قصيـر و مركب تقويم ذوقـه كـان جداً حـلـو ف مـلابسـه و عطوره و كل شي حولينـه و كـان الاميـر المدلل بالنسبه لعيلتهم لانه اخـر العنقود بعد اخوه و اخته الي اكبر منـه و متزوجـه ، كـانت قاعـدة رعـد الـي يتبعها او بالاصـح طريقة تفكيـره ف كـل امـوره كـن لنفسك فقط ،
كـان خـويـه و ولـد خـاله ف نفس الوقـت خـالد الـي عمـره 28 غنـي جـداً و ابـوه متوفـي مـن سنتيـن و تـارك لـه الـورث الكـثيـر و الشركـات الغاليـه و الغنيـه مستهتر و مـجـنون و يحـب رعـــد و اصحابـه مـا فكـر ف الزواج لانـه قاعـدته بالحيـاه اولاً الاعجـاب و ثانياُ الحـب و ثالثاُ و اخيـراً الزواج كـان حـلو و ابيض و وسيـم و ما يبـان عمـره مـن وجـهه رشيق و ف نفس الوقـت جسمـه رياضي و جميـل شعره كـان قصير بس مو حيـل عـنده اختين وحده متـزوجـه و الثانيـه تـدرس ف الثانـوي و تعيش مـعاه بنفس فلـة ابـوهـم كـان يحـبهـا حيـل و يـدلعـها امـه اتوفـت من قبل 12 سنـه بسبب مـرض خطيـر اخذ عـمرها و حـرمها مـن عيالها ، كـان مـا يعبـر اي بـنت تقـدم نفسـها او تكلمه لانـه طفش مـن نظام الطقطقه و كـان مبعـد نفسـه من هالعـالم الغـبـي علئ رغـم اعجابات البنات لـه اكـثر اوقـاته مـع الشباب و ف الاستراحـه و التمشيـات و الرحلات يعشق السباحـه و الالعاب الرياضيـه ،
عـنــــد وافــــي
كـانـت جـالسه علئ الكرسي ف محـل النظارات و مغمضه عيونـها لانـه وافـي قـال لها كذا و طفشانـه و تدعـي ف نفسها يارب يقبلوها جاء وافـي و انحـنئ شـوي و بكـل اهتـمـام قـرب مـنها و لبـسها النظاره الي بروازها اسود و حـلوه بالحيـل و ماهـي الا لحظات و شال المرايا و حط قدامها و هـو فاطس ضحك علئ شكـلها فتحـت ورد عيونـها و صرخـت بقـوه : وااااافـــيييييييي تضحك علي صح يعععععع مانـي حـلوه بالنظاره و ليه لبستني مابيها ، حط المرايا علئ جنب و حاول يتكلم و هو يضحك : هههههههههااااااايييييي حـاولت ابينك عاقله و ذكيه بس مافي فايده باينه مجـنـونه و كأنك اخترعتي شي ههههههههههااااايييي .. و كـمـل و هـو يقلـد صوت بنـت بصوته الحـلو : هااااييي ابله ورد انتي مرفوضه ما نبيك ، ورد وقفـت و شالت المرايا و هي تتكلم و تعدل شعرها و قصتها و النظاره : هين يا وافي راح اكون السبب في فصلك من وظيفتك و راح نجلس ف البيت مع بعض و نلعب لعبة الموظف و الموظفه وش رايـك ، وافـي سحبها من يدها و شال المرايا و حطها علئ الزجاج و حط الفلوس و اتكلم و هما طالعين لبرا المحل : الله لا يقولها يا شريره هذا و انا اتوسط لك يا خبله وربي ارجعك البيت و اروح الدوام ، بعد لحظه جلسـوا ف السياره و بنفس اللحظه ناظروا ف بعض و فطسـووا ضحك الاثنين ، ورد و هي تضحك بصوتها الناعم و الحـلو : ههههههههههههههه هههههههههههههههههههه خليتني تـوامك بالضبط قسم متـأكده انـي باينه خبله و بقوه ،
وافـــي و هو يضحك : اخخخخخ يا شيخـه وربـي اذبحك لو نزلتيها بخليك تبانيين عاقله قدامهم و لو شوي عارف محاوله فاشله بس النظاره بتحل نص المشكله مو كلها ، ورد تراجعت و اتكأت علئ المقعد : اخاف افطس قدام المديره ، وافـي و هو يشغل السياره : ايه نسيت اقولك عينوك ابلة فني و الرسم ، ورد ناظرت فيه و بصدمه و عيونها مفتوحه عشره علئ عشره : وااااافيييييي ما اعرف ارسم شجره حتئ وين بتورطني انت ، وافـي و هو يفتح صوت الاغنيه : انا ارسم لك يا اخت وافي ولايهمك .. !
عـنـــد خـالـــد
كـان جـالس خـالـد ف سيـارته المفتوحـه من فوق و لـونـها احـمـر و مـره غاليـه و فخـمه كـان قاعـد ينتظر رعـد ينـزل لـه و بعد لحـظات جـاء رعـد و جلس ف السيـاره و هـو ماسك ف يده جـواله و الجاكيت و هو لابس بـلوزه داخليه بلـون ابيض بدون اكـمام و جينـز ازرق ضيق عليه و لابس ساعته المفضله ، انتبه على البزر الي جـالس ف المقعد الخلفي و بأستغراب : ذا بعد رايح معانا للاستراحه ، خـالد بضحكه : لا بوصله ف طريقي لـروضته اخـتي اتفقت مـع السواق بس ما جـاء مدري عنـه ، رعـد بتريقـه و هو يناظر على المقعد الي ورا و يشوف على ثامر : يشبـه لك وجـهه زي البرتقالة سبحان الله ، ثامر تجمعت ف عيونه الدموع كان ساكت و مبوز ، خـالد و هـو يناظر على ورا و عرف انه خايف من رعـد : يا كلب تتريق فيني اعقل بالله الحين يبكي علينا و يتجنن ترا عيال اختي مدلعين بيسوي لنا سالفه و بتعصب علي امه ، رعـد عدل جلسته و ضحك بصوته المميز و شال الايباد و فكه : يالله شغل السياره بسرعه ، خـالد عدل جلسته و شغل السياره و اتـكـلم و هـو يسوق : شنـو المشروع ما خبرتني ؟ رعــــد و هو يلعـب ف الايباد و مشغول : تهقى اتكلم قدام الورع ذا انطم بس بعدين اقولك ، خـالـد فطس ضحك : احط له سماعات ترا ما يسمعنا و لو سمع عادي ، رعـد حط الايباد ف حضنه و شمـق : عادي بعينك ، و شـال السي دي و حط و شغـل اغنيـه اجنبيه بصوت عالي ، و بعد لحظات وصـلـوا قـدام الروضـه الكبيـره الـي يدرسون فيها فقط اطفال الناس الغنيه و الي مناصبهم عاليـه و اطفال الامـراء و الناس الي مستواها عـالي وقف خـالد السيـاره و ناظر ف رعد الي مشغـول يدردش مـع خويـه على الايباد : انا طالع اوصـل ثامر ليـن صفـه و راجـع لـك اوك ، رعـد بعـدم اهتـمام : استعجـل الشباب منتظرين ف الاستراحه
عـنـــد وافــــي
وقـف سيـارتـه شـوي بعـيـد و نـاظر ف ورد و بأستـعجال و هـو يطـلع المفتـاح مـن السيـاره و يشيـل جـواله نـاظر فيـها : ورد لحقيني بـروح اسـلم عـلى الـي واقف قبال الـروضه ذا الاداري اعرفـه شيـلي ملفـك و تـعالي بعـد شـوي ، ورد و هـي مبـوزه و بـكل كـسل فكـت الدرج و طلعـت مـلفـها : جـوعانه وربـي مـافيـيني ابـي افطر بالاول سحبتني مـن الصبح و جبتني لدوام ، وافـي و هـو طالع مـن السيـاره عدل نظارته الطبيه : لحقينـي و انـتي ساكـته ، راح وافـي و قلـدته ورد بصـوت اهبل : لحقيني و انتي ساكـته اننـننننننن ، طـلعت ورد مـن السيـاره و هي شايـله شنطتها و الملف ف يدها قفـلت بـاب السيـاره و عدلـت النظاره بأصبعـها و راحـت عيونـها عـلى السيـاره الي واقفـه بعد تقاطع الشـارع ظلـت واقفـه و هـي تنـاظر عـلئ الشخص الي جـالس ف السيـاره و فاتحـه فمـها و ف نفسـها : الله وش هـالجـمال كـله ذا اكيـد خيالـي لا لا بطل مـن ابطال الروايـات واووو نـاااايس يـاربيي حاسـه انـي ف حـلم مـن ويـن طلـع لـي هـالقمـر ، رعـــد كـان جـالس شـال الجـوال و مـد يـده عشان يـأخـذ سلفـي لنفسـه رفـع حـاجبـه بكبـريـاء و اخذ صوره لنفسه ، ورد و هـي تنـاظره و ف نفسهـا : لا لا مـااااتتت ورد ذاااااببتتت خلاص الله يحفظه و لابس بـدون اكـمام يـاربـي اخـاف اي احد يحسده يـا جـمالك يـالبطل الخيالـي تجـننن ابتسامـته ، حطـت يدها علئ خدها و هي مبتسمه و خجـلانـه و تـناظر فيـه بجـنون ، و فجـأه وقفـت الاشـاره و وقفـت السيـارات علئ الشارع و مـا قـدرت تشوفـه ، انقطع تفكيـرها بصـوت وافـي و هو معصب : ورد ! ورد بربكـه ناظرت فيه و هي مفهيه : ااء اء هلاااا يـالله مشينا ، وافـي مشـي و هو طفشان و خايف انـها لا تفشله قدام المديره و وظيفته المهمـه تطير ف ثـواني لانـه كان اداري ف نفس الروضه المشهوره ف المنطقه كلها و وظيفته كانـت جداً مهـمه و لا تفوت ،
و بعـد لـحظات ..
صـارت المقـابـله عـلئ خيـر و ورد اتطمـنت انـهم قبلوهـا و عجبـتهـم جـرائتـها و ثقـتها بنفسـها ارسـلت المـديـره المـشرف عشان يمـروا عـلئ فصـل مـن الفصـول و مشيـت ورد مـع وافـي و المـشرف و هي ضايـعه و تفكـر ف الشخص الي شافتـه قبل شـوي ، فتـح المشـرف الفـصل و دخل و سلـم علئ الطلاب و الطالبـات و وافـي كـان واقف عـند البـاب و فجـأه اتقـدمـت ورد عشـان تـدخـل و بسـبب الكـعب طاحـت علئ وافـي بـدون مـا تحـس طـاح وافـي عـلئ الأرض و عليـه ورد المشـرف شـاف المنظر و بكـل عصبيـه كـان ساكـت و هـو واقف مـتكتف و الاطفال يتهامسون مـع بعـض ،
وافــــي و هـو كـاتـم غصـته و ف نفسـه : و انفصـلت و رحـت فيـها بسببك يـا ورد هيـن يـا زفـته و مـو نـاويـه تقوميـن من فوقـي بعـد ، ورد اتبعـدت شـوي و رفـعت راسهـا بعـدما حطت يـدها علئ الارض و حـاولت تقـوم شـوي اتـكلمت بهـمس : سامـحني يـا وافـي لـو انفصـلت بـسببي بـس انـا الحيـن جـوعـانه حيـل ، وافـي و هـو ينـاظر فيهـا و قـريب مـنها حيـل و بصـوت هـادي و بنـبـرة تهديد : تـدرين يـا ورد لو فصلونـي بسببـك ابشـري اشتـري لـك سـم مـن اقـرب مقصف و اخليـك تبلعيـن ! ورد ضحكـت بهـمس : اوعـدني تـأكل مـعاي و نفطر مـع بعض ، وافـي و هـو يعـدل نظارته حـاول يـقـوم و يبعـدها عـنه : كسرتيني ! ، اتبـعدت ورد و حـاولت توقف و وقفـت و هـي تنفض الغبار عـن تنورتها و طلعـت مـن الفصل بسرعـه ، وقـف وافـي و نـاظر ف المشرف و هـو متفشل و بقوه المشرف شاف نظره علئ وافـي و بصوت هـادي و هو طالع مـن الفصل : الاثنين تعالـوا لغرفتـي ! ، المشرف نزل و راح لغرفتـه ، ورد كـانت واقفـه و هـي متكيـه علئ الجـدار و مـنزله عيونـها و تتذكر الموقف و من الفشله و هي تتكلم ف نفسها : سـويتـي اي مصيبه ارتحتي و هذا وجـهـي لو يـخلونـي ف هالروضـه دقيـقه بيذبحني وافـي يـارب يـارب ما يفصلونه ، و بعـد لـحظات دخـلوا ورد و وافـي الغـرفـه و اعتـذروا بألـي صـار المشـرف كـان مـعصب بس ف نفس الوقـت كـان عـنده امـر مـن المديـره انـه يخبـر وافـي عـن ترقيـته لاداري رسمـي و اساسي ف الروضـه ، وقـعت ورد علـئ الـتعهد انـها ما راح تسبب الفوضـئ ف روضـة مـرة اخـرئ و طلـعـت مـن الغـرفـه و هـي كـاتـمه ضحـكتها ، المشـرف خـلئ وافـي يجـلس مـعاه و خبـره و اعطاه الورقـه وافـي وقـع توقيعـه المميـز علئ الورق و قـام و استئذن ، كـانت ورد واقفـه و هـي شايـله مـلفـها و الشنطه و تتكلم ف نفسهـا : ف كـل مـكـان اتخيـل شكـله يـا تـرئ مـن جـد مـا كـان حـلم و كـان حقيقـه و اذا كـان حقيقـه ليـه اختفئ وش فيني صـرت معجبـه فيـه وش اسـوي لـ هالقلب لا بس هو خيالي و اذا هـو شخص حقيقي راح اقـولـه لـه بكـل احاسيسي الملخبطه و كيف كـنت مفهيه لـمن كـنت قاعده اناظر فيه اول مـرا احس بأحاسيس غريـبـه مـو قادره افسرهـا وش مـعناتها .. !! طلـع وافـي مـن الغرفـه و مـعاه الاوراق شافهـا واقـفه و اتكلم و هو يوقف قبالها : وين مفهيه .. ؟ ورد و هي تضحك : لا ابـد كـنت انتظرك عشان نفطر ، وافـي بأبتسامه : يـالله قدام ، ورد و هي كـأنها تتذكر شي : وشش صـار علئ سالفتك وش كان بيقولك المشرف ؟
وافـي بفرحـه مسكـها مـن ذراعينـها و بضحكه : اعطوني ترقيه للعام ذا اتخييلي و الحيـن لي غرفـة خاصه و مـكتب خاص لي ، ورد و هي تضحك : تستاهل يا وافي اوعدك اول مـا استلم الراتب راح اعزمك علئ احلئ مطعم ، وافـي و هو يتبعد شوي : وعد هـاه الحساب عليك .. ! ورد اعطته كف خفيف علئ كتفه : تحسبني بخيله يعني ؟ وافـي و هو يشـد خـدها بقـوه : مـو بخيله بس دلـوعه و تتصرفين بكل جـنـون و تحطيني ف مواقف صعبه ، ورد مررت يدها علئ خدها الي اتحمـر : اوعـدك بعد اليـوم مـاراح احطك ف اي موقف صعب و ماراح اجيب اي عيد و مـاراح ، وافـي و هو مو مصدق : اقوول اص بس لا توعدين عارفك يا مجـنونه و دارسك دراسه الحين بتسووين لي مصيبه ثانيه علئ راسي ، ورد فطست ضحك و بعـدها مشيـوا الاثنين للمقصف عشان يشترون شي و يفطرون و بداو يتسولفـوا و بدا وافـي يحكيها عن كل الاساتذه و المعلمين و الاداريين و عن شخصية المديرة و قد ايش هي شديدة و صارمه ورد كـانت متحمسه تـدرس الاطفال عشان تلعب معـاهم و تنبسط و قـالت لـوافـي انـها تحب الاطفال و عادي عندها تدرسهم و راح تقدر تنجح هالـمره و هي متفائله و واثقه من نفسها ،
السـاعـة 12 و نصـف ظهـراً .
كـانـت شهـد مشغـولـه ف المطبـخ و تطبخ الغـدا الجـو كـان حـار قليـلاً ف الظهريـه طبعـاً كـانت لابسه مريـله بلـون الاحمـر و الابيض و تحـتها ملابسها العاديه بنطلون اسود و بلـوزه بـدون اكمام لونـها سكري و مـرسومه عليها ورود و رافعه شعرها الطويـل بالشباصه و بعـد لحـظات انـدق الجـرس و راحـت جـري تفتـح البـاب و هذي كـانت ورد راجـعه مـن الدوام وصلهـا وافـي و راح لبيتـه مـع انـها قالت له يطلع يتغدا مـعاها لكنه اعتذر و قـال انـه يـوم ثاني ، غيـرت ورد ملابسها و لبست برمودا بلـون ابيض و بلـوزه قصيره اكمـامها قصيره حيل و لونها موفي فاتح و مرسومه عليها فيونكات و شرايط و حلقها واسع و مريحه جداً رفعـت شعرهـا و عدلت النظاره و دخلت المطبخ و هي تفاجأ اخـتها : شهودتي وش رايـك فيني .. ؟ شهـد بأنبهـار و هي تناظر فيها : يا قلبي تجنني و من متئ نظرك ضعف ما خبرتيني حتئ ؟ ورد بدلع سحبت الكرسي و جلست و طلعت المويا لنفسها ف كاسه : لا لا ما ضعف بس وافي خلاني البس النظاره مثله عشان الناس يحسبوني عاقله و كذا ، شهد فطست ضحك و هي تغسل المواعين : و ليه كذا انتي مجنـونه استغفرالله بعيد الشر عنك عاقله و ما فيك الا العافيه و وافـي ليـه يفكر عـنك انـك مـجنونه ، ورد بلا مبالاه بعدما شربت المويا : يوووه و يحسبني خبله بعد عادي ما همني اهـم شـيء انكد له عيشته و عندي اخ وحيد و اخليه كذا مرتاح ف حياته نـو مستحيل ، شهـد طلعت الغدا ف صحن و رتبت الطاوله بسرعه و جـات جلست ، ورد بعدما اكلت لقمه : تسلم هالايادي ماشاءالله تعرفين تسوين احلئ مكرونه ف العالم ، شهـد و هي تطلع لنفسها ف صحن : تسلمين عيني ورد اتخيلي وش شفت ف الحلم قبل يوم ، ورد و هي تنتبه : وش شفتي الزوج المستقبلي .. ؟ شهـد بـلا مـبـالاه : لا و لا ابـي اشوف هالامور تافـهه بحياتي و انـتي عـارفـه هالـشيء بليـز لا تجيبي طاري هالمواضيع ، ورد حطت يدها على خدها بعدما اتكت على الطاوله : ما ادري ليه من تجربـه وحده انتي اخذه موقف من هالمواضيع المـهم قولي وش حلمتي ؟ شهـد تركـت الملعقه و نـاظرت ف ورد بجديه : شفـت عمـي و هـو حزيـن حيـل ، ورد بكـل قهـر شمقـت و شالت الملعقه و بديت تلعب ف الصحن : اوه قصدك الناس الي دمرونـا و خربوا عيشتنا كل يـوم كـرهـي لـهم يـزداد كل شخص من عيلته و هو حتى اتمـنى انـهم يـذوقوا نفس المـر الي انـا و انـتي و امـي عشناه ،
شـهـد امـتلئ الحـزن بعيونـها لمـن اتذكرت امها : صـح هـما خربوا لنـا حياتنـا البسيطه كـنا عايشين مبسوطين مـع ابوي و امي كل المشاكل جات بسببهم و انـا حـتى تضحية امي ما اقدر انساها ما قصر عـم وافي وقف معـانا ، ورد تركـت الملعقه و بضحكة استهزاء : وقف مـعانا .. ! قصدك عشان بنـته اتـزوج امي و اعطانا اسمه اتـمنى انـي اطبق كلام امي و مـا افرق بينك و بين ولـه الي هي بنت عـم وافي ، شهـد بتفكير : اهـم شي انـها مـا تدري عن ذا كله و لا راح يتكسر قلبها .. ! ورد بعدما اكلت لقمه : و لا يهمك ما راح تعرف ، شهـد و هي ترجـع على نفس الموضوع : و ليـه شفته ليكـون صاير مـعهم شيء ، ورد بأبتسامه عريضه : ان شــــاءالله صـــايــرررر .. ! ، شهـد و هي تفهم اختـها بكل احساس : ورد لا تقولين كذا مـالنا صلاح و بنعيش حيـاتنا لنفسنا و بس .. ما تتذكرين يوم مـا اتواعدنا انـا ويـاك اننا ما راح نتكلم عنـهم و راح ننهي ذكرهم من حياتنا و راح نسمع كلام امي و لا نعيد الماضي .. انا الغبيه اني خبرتك يوم شفته بحلمي ، ورد بطفش : انسي الحلم و انسي كل شي اكـلي و انـتي مروقـه ، شهـد سكـتت و بديت تأكل و امـا ورد ضاعـت ف تفكيرها ، كـان عـم وافـي اصغر من اخـوه الي هـو ابو وافـي و زوجـته اتوفت يوم انجبت ولـه و وقتـها ابـو شهـد كـان اتمسك و طلع اسمه من ضمن المجرمين بعدما المختطفين هددووا ابـو رعـد و هو طنشهم و لمـن اتمسكوا المجرمين ف حادثة كبيره صار ابو شهد من المطلوبين زيهم و اضطرت ام شهـد تتـزوج مـن عـم وافـي عشان تتغيـر اسامي البنات و هو يتبناهم زيهم زي بنـته ولـه و الحقيقه انـه ولـه مـا كـانت اختهم و كـانت بنـت عـم وافـي و ربتـها ام شـهد لاربـع سنوات و بعدها اتوفـت ، لـكن ورد كـانت تتـذكر كـلام امـها كثيـر و كـانت تـعرف كـل الماضي عـن ابوها و عـن المشاكل الي حصلت و بعدها عاشوا حيـاه قاسيه لوحدهم لين ام شهد تزوجت ابو وله شهـد و ورد كانوا يحبون بعض كثيـر و كـانوا يفضفضوا لبعض و يقولون الي بخاطرهم و امـا ولـه ما كـانت تـعرف ولاشي و كـان عـلى بالهـا انه ام شهد هي امـها و ورد و شهد اخواتـها و حياتها حياة عاديه كأي بنت تعيش مع عائلتها و اسرتها ، و لهذا السبب ابو وافي كـان يهتم ف البنات و يخليهم كثير يجون عنده عشان ينتبه لبنت اخـوه و لو ما كان يبين لهـا هالشيء ،
عــنـــد رعـد
بعـدما اتغـدوا مـع شلتـهم خـالد و رعـد طلعـوا عشـان يرجـعون البيـت كان رعـد قاعـد يسـوق و خـالد جـالس جنبـه مشغـول ف جـواله يلـعب قيـم ، وقف رعـد السيـاره على جـنب و هـو يكـح ، خـالد و هو يتـرك الجـوال : وش فيـك ؟
رعـد و هو حاط يده على صدره و يكح بقـوه اتـكلم بهـداوه : ذا الخبـل حامـد عطاني مويـا بارده لمـن طلبت الدكتور مانعني من المويـا الي مـرا بارده ، خـالد و هو خايف عليه : ياخي و ليـه شربت كـنت تقول لي اجيب لك مويـا دافيه ، رعـــد هدأ شـوي و اتراجع و اتـكأ على المقعد : كـحح كح مـدري عنه الف مـرا قلـت لـه ما تناسبني المويـا البارده و لا الغازيات الي بالثلج ، خـالد : طيب بجيب لك مويا اشرب و ريح نفسك خلني اسوق بدالك قوم ، رعـــد نـاظر فيـه و بطفش : ياخـي ماني ميت من التعب عشان تسوق بدالي خليك بمكانك و خلاص الحين بنمشي بعد شوي ، خـالد و هو يفك باب السياره : اقول قم بس و اشرب المويا و خذ الدوا الي عندك يالله بسرعه ، رعــــد مرر يده على شعره و بتعب : اوووكك يـا عنيد ، اتبادلوا الاماكن بعد شوي خـالـد و هو يقـعد بتمـام و يشغل السياره : عـارف انـا الدكتور مـانعك عشان التقويم بس حتى عشان الحلق ما تناسبك الاشياء البارده و المثلجة مـا عليـك الشباب هـمج يقولون عادي بطل ما راح يصير شي ههههههاء ، رعـــد بتريقه : اشبني بزر عشان يقولون بطل تافهين ، خـالد فطس ضحك : ارتاح يـا عيني لا تعصب هههههههههاااء ،
مـرت اليومـيـن
و ورد كـانت مشغـوله تداوم يوم بيومه كـانت ماسكه ثلاث فصول و على نفس الصف كـان الاداري وافـي ولـه كـانت مـشـتاقـه لوافـي حيـل و كـانت تتـمـنى تشوفه بكـل لـحظه لانـها كـانت تحبه حيـل و محـد يـدري هـالسر بس دوامـها اشغلـها و هـو مـا كـان يجي عـشان انشغـاله هالايام بسبب زواج اخـته بعد اسبوووع شهـد كـانت دايماً تدق على صديقتها الي هي اخت وافي ' وداد ' و تتـكلم مـعاها بالساعات ،
السـاعـه السابعـه مساء
كـانـت ولـه جالسـه على سريرها و ضايعـه ف تفكيرها عن وافي و ف نفسها : ليـتني اقـدر اصارحـه انـي قد ايش احبـه و مخبيه هالحب ف نفسي من سنين ! و كيف اختي ورد معاه ايزي هالشيء يطمني انـها تقول له اخوها و مو حبيبها صحيح اغار حيل بس وش حيلتي غير اني اسكت و اناظرهم من بعيد يليت اقدر اجلس مـعاه اكثر ! طلعت ورد من الحمام بسرعه و هي تنشف شعرها و بأستعجال و هي تشوف على وله : الساعه كـم ؟ ولـه ناظرت ف جـوالها : الساعه سبعه ليه عندك موعد ، ورد ضحكت و جلست على الكرسي و شالت الاستشوار : لا يا حـلوه مـا عندي مـوعد بس طلبت مـن وافي فلوس عشان اشتري روايات مـن المكتبه و بروح اشتري كم زي رسمي لدوام ، ولـه مـن سمعت اسمه خـجلت ف نفسها و اتكلمت : اقدر اروح مـعك ؟ ورد بلا مبالاه و هي تستشور شعرها : اسألي شهد ! ولـــه قامـت و راحت جري على المطبخ عشان تسأل شهد ،
اتجـهزت ورد و كـانت لابسه بنطلون ضيق اسود و بلـوزه بلـون الابيض بـدون اكـمام و رتبت شعرها و طلعت الخصل و القصه على جنب و حددت عيونها بالمحدد الاسود و حطت روج وردي هادي نعومي و عطر حلو يفتح النفس لبست سلسله فضيه و اسوره خفيفه و ساعـه فضيه و لبست النظاره و وقفت و كـانت رايحه الا شافت على شهد الي توها دخلت الغرفه ، شهـد بنظرات قاسيه : البسي جاكيت لا تروحين كذا .. ، ورد بطفش : يعني لازم والله حر ، ولـه دخلت الغرفه و بزعل جلست ، ورد و هي تناظر ف ولـه : و ذي وش فيها مبوزه ؟ شهـد جلست على السرير و اتـكت : منعتها تطلع وراها دوام و واجبات و لازم تنام ، ورد طلعت من دولابها جاكيت اسود و لبسته و شالت شنطتها و شافت على الجوال و اعطت رنه لوافي ، شهــد و هي مهتمه : ارجعي البيت بسرعه انتي بعد .. ! ورد و هي تلبس البوت المفضل عندها : اوك تبين شي قولي لي يا روحي ، شهـد ابتسمت : لا سلامتك ، و بعد لحظات جات رساله من وافي انها تنزل نزلت ورد و جلست ف السياره و هي متحمسه تروح للمكتبه الفخمه و الراقيه ، وافـي كـان جالس و هو لابس برمودا بلون ابيض و تيشيرت بالقبعه لونه موفي غامق ، ورد بأستغراب : ماراح تنزل معاي للمكتبه .. ؟ وافي و هو يشغل السياره : لا بنتظرك ف السياره ارجعي بسرعه بروح انـام مـنهد حيلي مواصل من امس بسبب تـروكك الخبل ، ورد طلعت جوالها و انشغلت فيه ،
و بعد لحظات
وصلـوا المكتبه و نـزلت ورد نزلت جاكيتها و ربطته على خصرها و شالت الشنطه و عدلت النظااره و دخلت المكتبه و هي تناظر فيها بكل حماس مشيت خطوات و دخلت لقسم الروايات و بديت تشوف الكتب و هي منبهره و حاطه اصبعها على خدها و تفكر كـم تأخذ و راح تكفي الفلوس او لا اتذكرت اسم روايه مـهمه و بديت تناظر لاعلى رف و بعدم انتباه بديت تتراجـع و هي ضايعه تناظر ف كل كتاب و تدور على الروايه المطلوبه و فجأه اندقت بالشخص الي كـان واقف و معطيها ظهره و هو ماسك الكتاب و قاعد يقرا و يحاول يشغل نفسه حست ورد بالقهر و التفتت و كـانت رايحـه تصرخ عليه لكـنها انصدمت و تجمدت ف مكـانها لـمن شافـت رعـد التفت لهـا و هو مفهي و يناظر فيها و واقف بكل شموخ و هو ماسك الكتاب في يده ، تراجـعت ورد و بتـردد و هي تتأمل فيه : انـا اسفـه ما كـ كـنت منتبهه ، رعـــد كـان لابس بنطلون ضيق جينز و بلـوزه بلـون كحلي عليها كتابات و ماسكه من عند الذراع ، لفتـره ظل يناظر فيها و ف جسمها الرشيق و شفايفها الورديه و عيونـها المكـحله ،
ورد ف نفسها : ثـانـي صدفه مـع نفس الشخص الي انـا احـسه قـريب من نبض هالقلب وش فيني ضيعت نفسي مـو قادره اقول له شي مـع انـي وعـدت نفسي اذا شفته ف خلال هالاسبوع راح اتـأكد انـه القدر نـاوي يجمـعنا و راح اقول له انـي مـعجـبه فـيه و ذايبه ف تفاصيل جمـاله يجنن بكل حالاته اااااخخخخ يـا قلبي ورد انطقي شي بليز قولي قولي قولي .. رعـــد وعى على نفسه بعدما سمع خـالد يناديه : تعـال خلاص حصلت الكتاب ! رعــد بأستعجال قفل الكتاب و رجعه مكـانه و ناظر فيها و هـو رايح و قال : مو مشكـله حصل خير ، راح رعد مـع خـالد و ورد و هي ضايعه و واقفه ف نفس المـكان و بجنـون : صوتـه .. ! يجـنننن يجـنننن يجننن .. ! ليـته قال اسمي ، ضربت على راسها بخفيف و اتكلمت : وش عرفه بأسمي والله اني مـجنونه هههههههههههه ، شالـت ثلاث كتب و بسرعه حاسبت عليها و طلعت من المكتبه جلست ف السياره انتبه لهـا وافـي الي كـان متكي على المقعد حاطط السماعات نزل السماعات و اتكلم : لبسي الجاكيت يا خبله شهد لو شافت بتصارخ عليك ، ورد و هي خجلانـه شوي و ضايعه : اوك حاضر ،
عند رعد
شغـل خـالد السيـاره بكـل سرعـه و شغل الاغنيه الهاديه بصوت منخفض كان لابس جاكيت سكري و بنطلون سماوي ، رعــد بتفكير : كـانت حـلوه صـح .. ؟ خـالـــد و هو على راسه ستين استفهام : مين ؟ جدتي ؟ ، رعـــد بطفش ناظر فيه و اتأكد انـه هو ما شاف البنت الي كانت واقفه معاه : ايه جدتك ! خـالـــد ضحك بجنون : هههههههههههههههااااء ايـه كـانت حـلوه بالحيل و عشان كذا جدي اتزوجها بسرعه و خلفوا ابوي ، رعــــد رفـع حـاجبه : الله يخلف على عقلك قسم علاجك شي مستحيل .. ! خـالد بـوز فجأه : ياخـي ابـي اتعـالج بسرعه عشان اتزوج و اجيب بزر يشبه لك يكـون نفسيه و كشخه و خقه عشان يطيح بنات العالم كلهم .. ! رعــــد بتريقه : انقلع خلـه يشبه لـك و ليه يشبهني وش دخلني فيك ؟ ، خـــــالـــد فطس ضحك : هههههههههههههههههءء يـا شيـن الثقـه يـا رعـد صدق انـك تنفس بسرعـه ، رعــــد بضحكـه : ههه مـا نفست بس خايف على ولدك لا يطلع يشبه لك و يضحك زي المجانين مثلك قسم ما اخليه يخاوي ولدي و يخربه ، خــالـــد بصدمه : يخربه !!! وت وت وت يا كذبك يـا رعد مرا لمـن رحـنا المـول مين الي وراني البنت الي كـانت متكشخه و لابسه قصير و ثاني مـرا لمـن رحـنا على البحر مين الي كان واقف و يتريق على البنات الي جالسين جنبنا هـاه .. ! رعــــد بضحكه : هيه تراني ما اقفطك لو اقفطك نص فضايحك اكـون حافظها غيب مثلك اقول اصه بس ،
خــالــد ببـرائه : انا بريئ و مـلتزم والله ما ارفع عيني لو اشوف اي بنت و اصلاً ما اتريق على احـد و لا اعلق ، رعـــد ابتسم : خليك على كلمتك اوووككك .. ؟ خـالد و هو يمد يده عشان يسوي كفك معاه : وعد وعدين ثلاث و على كلمتي ! رعد صفقه بكف على يده و كـتم ضحـكته ،
الساعـــة الثانيـه ليـلاً ..
كـانـت الغرفـه بـارده بالحيـل شـاف عـلى جـواله و راح يأخذ له شاور سريع لبس برمـودا بلـون الاسود و فنيـله علاقي و طلع بعد لحظات ركـب اللاب و جـلس على سريره و طفى المكيف بهذل شعره و فتح اللاب التوب و الايميل و شاف الرسائل طبق شفايفه و بانت غمازاته بقوه كـان باين جذاب و حـلو انتبه على رسايل جمـانه بنت عـمته و بطفش فكـها كـلـها بيسيات حـب و رساله طويـله تعبر عـن حبها الي من طرف استغرب لـمن عـرف انـها جريئه لهدرجه و اعترفت له و ف نفسه اتـكلم : ياخي متى شفتيني و بديتي تفكرين فيني من نفسك اقل شي احترمي رايي ناقصك انـا .. ! طنش الرسايل و شال اللاب التاني الي خويهه اعطاه عشان يعدل له النظام و يفرمته و يحدث له البرامج اندق جـواله و شاف على الرقم الغريب عقد حواجبه و شال و رد و ترك الي ف يده ، وافـي بأستغراب : الـو مين معـي ؟ جمـانـه بخجل : كيفك وافي .. ؟ وافـي بتفكير : مين معي .. ؟ جـمانه بكل حنيه : انا جـمانه بنت عمـتك وش فيك ما عرفت صوتي ؟ وافــــي بطفش : اووه هذي انتي اجل بغيتي شيء يـا جـمانه ؟ خير داقه علي اخر الليل ؟ جـمانه بأسلوب عتاب : شفتك متصل ف الايميل و على بالي قريت الرسايل الي ارسلتها و قلت اعرف ردك اقل شي ! وافـي بضحكه تريقة : اوك ابشري بتعرفين ردي بس الحين قفلي الخط عيب ما نتصل على احد ف وقت غير مناسب اوككي انسه.. ! كـانت رايحه تـرد لكـن وافـي قفل الخط عليها و رمى الجـوال على السرير ركـب السماعات و شغل الاغنيه و انشغل ف لاب توب خويه ،
الســاعـــة السابـعـه و النصف صباحاً
كـانـت جالسـه قبـال التسريحـه و هـي تتجـهز و لابسه فستان قصير و فخم لونـه وردي و اكـمامه شفافه و لابسه هيلا هوب من تحـت و فـارده شعرها الي سوت من اخـره مـكر على خفيف حطت الماسكارا و اي لاينر و روج وردي خفيف و ف نفسها : و ليـه حـتى اليوم احـس اني راح القاه قدامي ؟ و ليه احس اننـا بنلتقي اليوم حـتى ! مين انـت و ليـه انـا بـالذات انعجبت فيك ما فكرت ف اي شعـور بس ابي اتقرب منـك و اعرف عـنـك و نكـون صداقـه ! لا مستحيل يكلمني حـتى شخص غريب كيف راح يستقبلني !
لو عرف اني فقط معجبه و اصلاً ما اعرف اي شي عـن اخـلاقه انسي يا ورد انسي كل شعورك ، قامـت و هـي تتناسى امـره و شالت شنطتها و الملفات بيدها الثانيه و نزلت لسيارة وافـي ، شهـد شافتها راحـت قفلت البـاب و بأستغراب : يالله حتى ما فطرت هالبنت مدري وين عقلها ، شالت الجوال و دقت على وداد و اتكلمت : كيفك يالعروسه ؟ وداد ابتسمت و بخجل : الحمدلله بخير انتي كيفك ؟ شهد وقفت على الشباك و ردت و هي تتنفس على روقان : الحمدلله بخير و صباحك سعاده ، وداد بضحكه : احلى صباح بوجودك يا شهودتي مـا قلتي لي جهزتي شنطتك انا كلمت وافي و راح يجيبكم اليوم لعندي ابي هالثلاث الايام اعيشها مع اغلى ناس بحياتي والله نفسي اقعد معـك ، شهد بحنيه و بصوت حلو : يا حـلوك يا قلب شهودتك لا لسه ما جهزت اخـوك المفهي ما خبرني احسن قلتي لي عشان اسوي لك الحلا الي تحبيه ، شهد بحماس : تسلمين اصلاً هاليومين لي نفس اكل حلا هههههه و خايفه بعد لا اصير دوبا هههههههه ، شهد بضحكه : لا تطمني انتي نحيفه و رشيقه من يومك و ما يأثر فيك شي و بعدين تروك يحبك بكل حالاتك بعد هههههه ، وداد ضحكت بخجل و كملوا سوالفهم لساعات كالعاده ،
عـنــد رعـد
كـان نايـم و هـو لابس برمـودا بلون اسود و بـلـوزه علاقي لونـها كـحلي غامق و مبهذل شعره و غرفته الواسعه كـانت بارده بالحيل اندق جـواله و قـام مـن نـومه دور على جـواله لقيه مـحطوط على الكومدينه و رد و صوته ف نوم و هو يكح : الوو ، خـالــــد بضحكه : صباحك صوتي يا رعدودي ، رعد عدل نفسه و اتكأ شوي و حط الجـوال على اذنه و هو ماسك بيده النحيفه الي تبين عروقه : رعدودي بعينك ليه اتصلت خلني انام الصباح اليوم حاس جسمي مكسر و ما فيني اطلع اي مكـان ، خـالــد بضحكه طويله : سلامات سلامات اسمع عزوز عـازمـنا عـلى العشا و قـال اخبرك ضروري اليوم عشان بنـروح للبـر و الطريق طويل لازم تطلع بدري يعني على العصر او كذا بنجلس لين الفجر ، رعــد بهداوه : طيب بشوف اذا فضيت راح اجي يالله قفل الحين ، خـالـد و هو يسوق : اوووككك انتظرك انـا و نـام زين و ارتاح ، قفل رعد الخط و حط الجـوال ، انـدق الباب رعد شمق و قـام و هو يرمي اللحاف و فك الباب لقي قباله الشغاله و هي خايفه منـه كـانت تدري انـه رعد يكررهه احد يزعجه و هو بغرفته او يدق بابه و خاصة هي ،
اتكلمت بربكه الشغاله : مـاما تقول هي سافر مـع ام ندى و ندى انتا سيدي يوصل مطار ساعه عسره ، رعـــد مـرر يده على شعره و رفع حاجبه : و ليه اوصلهم خلهم يروحون مـع السواق ، الشغاله بأصرار : سيد رعد هي يقول انت عسان هو يتكلم انت ف سوالف كتير ، رعـــد كـح شوي و رد بلا مبالاه : طه جيبي لي الدوا و المويا و تقلعي ،
الـساعــة العاشـره ::
... كـانت واقـفه عـند الدرج تنـتظر وافـي الـي دخل غرفـة المشرف و قال لـها بعد لحظه بيرجـع كـانت شايلـه بيدها الملفات و كراس و ضامتـها لنفسها طلع وافـي و شافها : يالله امشـي ، بـداو يطلعـوا الدرج مـع بعض ، وافـي اتكلم و كانت غمازاته باينه بقوه : انا طالع بعد شوي تركي يبيني مـقدر ارجـع الروضه ثـاني عادي تـروحين بالتاكسي .. ؟ ورد و هي تطلع الدرج عدلت نظارتها : اممممم اووكك لا تشيل هم ، وافـي و هو يشوف الساعه الي ف يده :اوكك نسيت اقولك على المغرب بفضى و اجي اخذكم عشان وداد تبيكم تجلسون عندها لين يوم زواجها ، ورد بتفكير : مـع الدوام تعب بس بكـرا الخميس اخر يـوم لدوام احسن شي ، وافــي وصل لغرفته الخاصه و دخل و جلس على الكرسي و دخلت ورد معاه و اتكت على مكتبه ، وافـي شال اوراق كثيره و ملفات بدء يشوفها و يرتب مكتبه : متى راح يخلونك تطلعين ؟ ورد بطفش : اليوم عندي مناوبه لين الساعه اثنين بطفش لوحدي ، وافـي قفل اللاب توب : بدق و اتطمن عليك اوك و اذا وصلتي البيت لا تنسي تخبريني ، ورد بأنزعاج : تعاملني كأني بزر و راح اضيع ! وافــي ناظر فيها و بلا مبالاه : ايه انتي بزر بالنسبه لي و يدوب صرتي ابله هبله للبزران هههههه ، ورد بوزت : وافييييي اعقل و لا تزعلني ، وافـي بضحكه : الا ابي ازعلك والله تباني حلوه و انتي معصبه و نافخه وجهك ههعههههه ، ورد حطت ملفاتها على مكتبه و وقفت قبال الزجاج الي يطل عى المنظر الخارجي : انقلع ، وافـي وقف جنبها و ناظر على المنظر الحلو الي باين من الزجاج : ورد ابي اسألك .. ! ورد ناظرت فيه و ابتسمت : اسأل ؟ وافــي التفت لها و اتكلم : اذا في شخص لزقه و تبي تتخلص منه كيف تتخلص ؟ ورد عصبت بقوه : و مين هالشخص اكيد قصدك علي .. !
وافـــي بضحكه : لا لا مو انتـي .. ، انقطع حديثهم لمـن دخلت وحده : ابله ورد الاداره تبيك ، ورد عضت شفتها وبضحكه شالت الملفات حقتها من المكتب و اتكلمت : اوك ثواني و جايه ، و كملت و هي تناظر ف وافي : بعدين بنتفاهم و اعرف مين ، وافـي ابتسم : اوكك يالله موفقه ،
السـاعــــة 2 ظهـراً .
كـان رعـد يسوق و هـو مشغل اغنيه بصوت عالي و الموسيقى العاليه الهمجيه طالع صوتها برا على خفيف و كـان لابس بـلوزه بـأكمام كامله و حـركـه القبعه و ساده لـونها ابيض و جينز ازرق ضيق و لابس نظاره شمسيه كـان يسـوق بتـهـور و انتبه على البـنت الـي جايـه تعبـر الشارع و فجـأة وقف و وقفـت البنـت و صرخـت بقوه و بخـوف حطت يدينها على وجـهها كـانت رافـعه شعرها بالمرسمه بطريقه انيقه و حلـوه و مسويه كعـكه و مطلعه خصل و مرتبه قصتها و باينه كيـوته و حـلوه ، رعـد طلـع مـن السياره بسرعـه و اتـجهه لعـندها ورد انتبهت لـه و كـانـت بتتـكلم الا سكتت لـمن شافتـه لــمن شافت نفس الشخص قدامـها ! رعـد ناظر فيها و بأستعجال : انتـي بخير ؟ ورد ف نفسها و هي ضايعه تتـأمل فيه : انا ف حـلم و لا كيف نفس الشخص الي اتمنيـت اشوفـه التقينا ثاني بالصدفه ! ورد عدلت نظارتها : مـا تشوف و لا وش سالفتك ؟ و اذا كـنت تصدمني و كـنت امـوت ، رعـــد بضحكة تريقة : لا تطمني ما راح تموتي بس جد اسف ما انتبهت و حقك علي ، ورد سكتت و كـانت بتـمر الا حست بيده لـمن مسكها من يدها و اتذكر و قال : انتي نفسها الي شفتها ف المكتبه صح ؟ ورد ضاعـت عـلومـها مـن عرفت انـه اتذكرها : ايه اسمي ورد ، رعـد ابتسم : عاشت الاسامي تفضلي على سيارتي اذا ما عـندك مانـع !
ورد بتفكير : اووكك ليه لا ، جلسوا ف السياره و بعد لحظة صمـت رعد اتكلم : انا اسمي رعـد ، ورد ابتسمت و شـالت المرسمه و اتناثر شعرها الحـلو و الـناعم و اتكلمت : عاشت الاسامي ، رعــد ضاع فيهـا و ف جـمالها و شعرها الحريري ، ورد و هي تكمل كلامها : الظاهر اتمنيت ف نفسك تلتقي فيني ثاني صح ؟ رعـد انتبه و شغل السياره : ايـه و انتـي بعد جاوبيني بصراحه ؟ ورد و هي تلعب ف شعرها و تخفي شعورها : لا ما فكـرت ابـد هههههههه ، انشغـلوا بالسوالف و وصفت لـه ورد عـنوان بيتها ،
السـاعة 11 و نصـف ليـلاً
راحـــوا شهـد و ولـه و ورد بيـت وافـي على المغـرب و اتعشوا مـعاهم كـان البيت زحـمه بالحيـل لانه حـتى عـمـته و اسرتها جـاووا يجـلسوا ف البيت ليـن يوم زواج وداد و بأصرار مـن ابـوه رضيـت اخـته تجـلس عنـده و بعـدما صـار الليل طلعت شهـد مـع وداد لغـرفتها عشان يتسولفوا و ولـه كـانت مع جمـانه و اخـواتها و عمـة وافـي ف غـرفة لحـالها و الشباب ف غرفـة المجلس و ابو وافـي ف غرفته الخاصه .. دخـلت ورد الغرفه و كـانت لابسه مـلابس النـوم بلـوزه قصيـره بلـون الاحمـر بدون اكـمام و عليها قلب فضي و برمـودا بلـون الابيض مريحه و قصيره لين نص الساق كانت فارده شعرها و مـنزله النظاره ، شهـد كـانت راقده على السرير مـع وداد و هـما مشغولات يتسولفون و يتضاحكون ، ورد بزعل : عطوني مـكان و اسكـتوا بالله ابي انـام ف مـكان هـادي ، شهـد بدلع : لا والله يا حبيبتي مـاراح نسكت اليوم مستحيل روحي نامي ف الصاله ، ورد بوزت : طيري بس غصباً عنـكم تسكتون ترانـي تعبانه حيل و داومت اليوم ، وداد عدلت بلـوزتها و اتـكت على السرير : روحـي غرفة وافـي مـاراح يرجـع اليوم راح عـند شلته ف الاستراحه و قفلي الباب على نفسك عشان لحد يدخل ، ورد بحماس : جد ماراح يرجـع ، وداد و هي تأكد لهـا : ايه توه خبرني بيتعشى و يجلس عندهم ، ورد شالت جـوالها و طارت على غرفته و هي مفهيه راحـت رقدت على السرير حصلت سماعات اللاب توب ركبتها ف اذنها و حطت السلك ف الجوال و شغلت الاغنيهه و غمضت عيونها و هي مندمجه تسمع الاغنيه الرومانسيه و ف نفسها : انـا عـمري مـا فكـرت عـن قلبـي و عـن حياتـي و عـن امنياتـي و عـن خصوصيـاتي لا هالمره حسيت انـي لازم افكر صدفة اليـوم طيرت لي عقلي و اكثـر شي الي فرحـني انـه عطاني ورقه و مـكتوب فيها رقمه و من الفرحه حتى ما فكيتها و محطوطه ف الشنطه طول عمـري مفهيه الحيـاه فجـأة صـارت ممـتعه و حـلوه يمـكن بسبب كـلامه الي صدمني لـمن قـال : و احس كـأني اعرفك مـن زمـان ! كيف قدر يقولها انا كـنت ف بالـه و لا ف حياته و لا ف قدره الي مكـتوب ؟ ما يبي يضيعني و كأنـه ف باله كـلام يبي يقول لـي و ف خاطره سوالف يبي يحكي لي رعـد قـول لـي !
عـنـــد وافــي
وقـف السيـاره و طلـع و هـو يشيـل جـواله قفل باب السياره و نـزل جاكيـته و شـاله بيده الثانيـه و كـان لابس بـدون اكـمام بلـوزه بلـون الاسود و بنطلون ضيق لونـه ازرق غامق عدل نظارته و مشي بخطوات سريعـه و دخل البيت اتوجـه لغرفتـه و قفل الباب فتـح الانـوار و شال جواله انتبه على سريره و شاف !!!!
عـنـــد وافــي
وقـف السيـاره و طلـع و هـو يشيـل جـواله قفل باب السياره و نـزل جاكيـته و شـاله بيده الثانيـه و كـان لابس بـدون اكـمام بلـوزه بلـون الاسود و بنطلون ضيق لونـه ازرق غامق عدل نظارته و مشي بخطوات سريعـه و دخل البيت اتوجـه لغرفتـه و قفل الباب فتـح الانـوار و شال جواله انتبه على سريره و شاف شخص متغطي بالكامل عقد حـواجبه و هو يفكر ف نفسه يمكن احد من عيال عمـته عادتهم يتملقفون و ينامون ف غرفته بدون استئذان شمق و اتجـه لسرير جلس و سحب اللحاف و انصدم لـمن شاف ورد راقده و هي حاطه سماعات و مروقه ورد قامـت بسرعه و جلست و هي منصدمه و متجمده ف مكـانها ، نـزل السماعات عنـها و رمـاها على السرير و بصوت هادي : مـنو سمـح لـك ترقدين على سريري ؟ ورد و هي فاتـحه فمهـا و بأبتسامه عريضه : ما يحتاج احد يسمح لـي ، وافـي بضحـكه : خبـله خفتي صح ؟ ورد فطست ضحك : اخاف مـنك هههههههه لا تهقى ، وافـي شد خدها بقوه لين اتحـمر : الا تخافين ، ورد بزعـل بعدت يده و شدت خده بقوه : ما اخااااااااااف ، وافــــي و هو مـتألم : اااااححح غمـازتي يالمجـنونه ، ورد بعدت يدها و ضحكت : اسفـهه ، وافـــي بدلـع : تركيها هذي بحالها تطيح مليون بنت ! ورد شمقت : يا شين الثقـه بس ، انتبه وافـي على جـواله الي على الصامت و يندق ' جـمانه ' يتصل بك .. و فجـأة قـرب مـن ورد و طيحـها على السرير ورد بأستغراب خافت و اندق قلبها بجـنون و استغربت مـن تصرفه وافـــي قرب وجـهه مـنها و حط يده على السرير و قرب مـنها حيل و بصوت جـنوني : انـتي حـلوهه ،
اتقـرب منـها اكثر و غمضـت عيونـها ورد و هي خايفه و مرتبكه حيل وافـي بكل حب و حنيه و بصوت فيه بحه : مشـتاق لـك اححبك يـا ورد اا ، قرب شفايفه من خدها و باسها بوسه قويـه و بانت غمـازته اتبعد عنـها و جلس و هو يقفل المكالمه بسـرعـه و امـا ورد اتحمـر خـدها و عصبت بقـوه و ف نفس الوقت كانت خجلانه بقوه !!
كـانـت ورد جالسه و هـي منـزله عيونهـا و حيرانه و ساكـته و مصدومه حيل و بعد لحظة صمت ناظرت فيه و بعتاب : ليـه مـا قلـت لـي مـن اول ! وافــــي فطس ضحك بصوته الحلـو ، ورد و هي منصدمه من ردة فعله : وشش فيـك ؟ جـاوبنـي ؟ وافـــي ابتسم ابتسامه عريضه و بانت غمـازاته على خدينه شال الجـوال و حط ف يدها و هو يفتح لها مكـان قائمـة الاتصالات الوارده : شوفـي السبب و آسف اني اتصرفت معـك كذا و ما خبرتك مـن اول عن فكرتي و عشان انفك مـن هاللزقه الي اسمها جمانه فكرت اننا نمثل قدامها اننا حبايب و بييننا علاقة حب و الي قبل شوي سويته هي سمعت كل شيء فتحت المكالمه عشان ارفع ضغظها و انسيها وافـي و أأكد لـها ماني رايق لحركاتها البايخه ، ورد شافـت علئ جـواله و بتفكير : بتخرب سمعتنا و تفضحنا و هي ما درت انـه كله تمثيل .. ! وافـي شال جواله و قفله : تطمني فضايحها كلها عندي رسائل علئ مكالمات لو ابـي افضحها ف ثواني و اقول لابوي و لامـها بعد .. ! ورد بطفش : اووووككك ، وافـي شال الجاكيت و رمئ عليها : لبسي الجاكيت ليه لابسه قصير مو عارفه عيال عمتي هـنا كلهم ، ورد شمقت : لا ما كـنت ادري ، شالت جاكيته الي كـانت فيه ريحة عطره الحلو لبست الجاكيت و كانت باينه كيوته و كبير عليها الجاكيت قفلت السحاب و طلعت شعرها من ورا و رتبتهم و دخلت يدينها ف الجيوب و بطفش : جـوعاااااننه و طار النـوم من عيوني ، وافـــي قـام من السرير و هو يدور التوصيله الثانيه : نامـي بس تحلمين اجيب لك شيء من بـرا ، ورد بهداوه و هي ترقد و تتلحف : لانك زفت بس المفروض تجيب لي احلئ مسحب بعدما اخذت مصلحتك و استفدت مني علئ الاقل اقدر افيدك ف حياتك ، وافــــي طلع اللاب توبات و جلس علئ الارض : نامـي يالله اصه اصه و لا كلمه ، ورد ضحكـت بهمس و رمـت اللحاف و نزلت من السرير و جلست علئ الارض و اتربعت : اممممممم اذا ما جبت لي عشا من برا بروح افضحك عند جمانه و اقول لها اننا قاعدين نمثل عليك يالحـلوه و حبي وافي علئ كيفك و ازعجيه .. ، و كملت و هي تغمز : كيف بس ؟ وافـــي و هـو يناظر فيها و بعصبيه مصنعه : لانك كلبه ، ورد فطست ضحك حطت يدها علئ فمها و مسكت بطنها و بديت تضحك ، وافــي قـام و اتـجه لتسريحه و شال المفاتيح : قفلي باب الغرفه يالزفت و هين بردها لك المرا الجايه حسابك بعدين ،
تعليق