رواية ( انا لحبك وفيت )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روايهه خياليهه
    عـضـو فعال
    • Aug 2014
    • 248

    رواية ( انا لحبك وفيت )

    الـســاعــــة السـادسـه صباحـاُ ..
    كـانـــت نايمـه و ف سـابـع نـومـه ورد مـتعـوده تنـام الصبـاح بعـد السهـر الطويـل مع اخـتها الـي اكـبـر مـنـها مـن بعدمـا خلصت دراستـها قبل سنـه فكـرت تـدور علئ وظيفـه عدلـه عشـان تمشـي البيـت و مسـؤوليـته و كـان هـذا المـؤكـد بعـدم وجـود الاب و الام انـها تكـون المسؤولـه الوحيـده و لا زالت تتـذكر كـلام امـها و هـي صغيـره البـنت الوسطئ تـكون واثقـه مـن نفسـها و تشيـل مـسؤوليـة الـي حوليـنها بكـل راحـه تعـتمد علئ نفسـها و تكـون جريئـه .. !!
    بس الخسـاره الكبيـره انه مـحد كان يقبل شهادتها و درجـاتها الي مو متميزه لهذي الدرجـه مـا كـانت تتميـز لا بالشطاره و لا بالكسـل معدلها كـان وسط لكـن عـدم المبالاه و الاهتمـام صنـع من شخصيـتها شخصيـه اخـرئ مـجـنونـه و خبـله و جريـئـه جـداً لـعدم وجـود الام الي تـكون المدرسه لبزورتـها ..
    تـربت مـع اخـتها الكبيـره ' شهد ' الـي تبـلغ مـن الـعام 26 اخـتها الي تكـرهه البزاريـن و تـحب البيـت و تشتـغل ف البيـت و اشغال البيـت لهـا حـاجـه اجـمل مـنها مافـي تحـب الطبـخ و مـا تحب الطلعـات ابـداُ ابـداُ ..
    اتقـدم لـها واحـد و بعـد الخطوبـه انفصـلت مـنه بعـذر انـها مـا حبت صفاتـه الغبيـه .. الشـباب عنـدها حاجـه مش كويسـه ابـداُ تكـررهه صفاتهـم و عاداتهم و مـا تحب حـتئ عصبيـتهم و وجـودهم اهـم شـيء كـان عـندها اخواتهـا الاثنيـن يعيشـوا حيـاه حـلوه و طيبـه ..
    كانـت نحيـفـه و رشيقـه و طويـله و مـلامـحها جـداً حـلوه و جـذابـه و شعرهـا ليـن اخـر ظهرهـا ،
    و الاخـت الـي اصغـر مـنـها ' وله ' الهـادئـه و الطيوبـه و المدلـعه ف نفس الوقـت و الشاطـره درجـاتهـا عاليـه و مثـاليـه و هـادئـه جـداً و رقيقـه عمرها 17 و هذي السـنه طلـعت لثالث ثانـوي عـام التـخـررج .. !
    كـانت ولـه نحيـفـه حيـل و اطـول مـن ورد و شعرهـا الاسـود واصـل ليـن كتفهـا و قصيـر شـووي رقيـقـه جـداً و عاديـه كـانت تحـب تتكشـخ بس ايـام الدراسه مـا كـانت تنتبـه للامـور ذي ابـد .. ،
    ورد البـنت المـتهـوره عمرها 23 كـانت حـلـوه و جسمـها مـناسب و سنفـوره بس مو حيـل بشرتـها حنطيـه و شعرهـا ليـن نص ظهرها قاصته قصـه حـلوه و مناسبه لشكلـها عيونهـا جـذابـه و شفايفـها توتيـه و تجـنن و عنـدها شامـه علئ خدها اليسـار فاتنـه و حـلوه و ملامـحها جريئـه تليـق علئ شخصيتـها ،

    و المشكـله ثـلاث مـرات طُـردت مـن مـجـال الـعـمل بعـدما حصـلت الوظيفـه بسبب لسانـها و مـشاجـراتها مـع المـوظفيـن و بسـبب غيابـها و سحباتهـا قانونـها ف الحيـاه مـافي اجـن مـنـه اذا حـاصـرتك الحيـاه بظروفـها فعـليـك بقـليـلاُ مـن الجـنون و الكثيـر مـن التـهـور .. !
    مـافـي مـكـان مـا راحـت فيـه و ما سـوت مصيـبـه احياناً كـانت تسمـي نفسـها المصيبـه بحـد ذاتـها وجـودها ف العـالم اكبـر مـشكـله بـس مـا كـانت تتـراجع ابـد مـن اي مغـامـره حـلـوه تخليـها تـروق ف حيـاتها ،
    كـانت تعشـق عـالم الروايـات و تتـخيـل لنفسـها البطـل الـي مستحيـل اي احـد ينعـجب فيـه و ف صفاته شخص صفاتـه غريـبه و هـو من نفسـه غـريب الاطـوار و تتخيـل ف نفسـها الابطـال الي مـثل كـذا مـا تقـدر تحـصـلهم ف العـالم الواقعـي و بس يكـونوا مـوجودين ف الافلام و الدرامات و الـكتب و الروايـات شخص رهيف الاحساس انيق و يهـتم بمـشاعرهـا و ينـدق قلبـها لـه تـأكدت انـه هالشخصيـه الخياليـه مـاراح يكـون لـها اي صلـه بالواقـع و لكـنها كانـت حـاطه هالهدف ف بالهـا راح اتـزوج بطـل مـن ابـطال الروايـات و راح يكـون خطيـر و حساس ف نفس الوقـت اوهامـها و تخيـلاتها كـانـت غبيـه جـداً بالنسبـه لاخـتها شهد الـي كـانت تـأكـد لـها مـافـي هالشخص المطلوب ف العـالم كـله .. !!

    ف الـغرفـه

    كـانت ولـه واقفـه و قاعـده تتجـهز بسرعـه و تمـشط شعرهـا جـات شـهد و هـي شايـله التبـسي و بسرعـه حطـته علئ جـنب التسريحـه و اتكلمت : افطـري بسرعه لا تروحـي كذا بـدون فطور ، انتبهـت ولـه و هي تلـم شعرها سوتـه ذيل حصان و ردت علئ اختها و هي مستعجـله : شهد اخاف اتأخر علئ الدوام و بالذات اليوم اول يوم لي نفس اروح بـدري ،
    شهد شافـت الساعـه الي معلقه ف غرفتـهم : لسه بـدري و بخلي ولد خالتنا يوصلك خذي راحـتك و افطري ،
    ولـه كـانت تـدري عـن عـوايد اخـتهـا دايماً كـانت تحـب انـها تفطر قبل لا تـروح دوامـها و لـمن كـانت تـرجـع تلقئ الغـدا جـاهـز عـمرهـا ما حست بنقص وجـود الام كـانت شهد تنتبه عليهـم حيـل لـهذا السبب باعـت الذهب الي كـان عـندها عشان تمشي البيـت بمسؤوليـتها و بعـد فتـره حـتئ فلـوس ذهبهـا انـتهت و اتفقت مـع فكـرة ورد انـه لازم هي تشتغل عشان مصاريف البيت بيتهـم كـان مـتواضع جـداً و علئ قـدهـم و مـكتوب بـأسم امـهم بيـت مـكون مـن ثـلاث غـرف وحـده كـانت غرفـة البنـات و الـغرفـه الثانيـه مـجلس و الثـالـثـه بعد مجـلس و مطبـخ واسـع فيـه طاولـه و كـراسي بسيطه و حـلوه

    بيـت زوج خالة ورد 'ابو وافي

    كانت الـغرفـه بارده حيـل و عـلئ اخـر تبـريـد غرفـه واسـعه و فيـها نـوافذ و عليـها مسـدله الستاير الضـوء كـان قاعـد يتخـلل مـن بيـن الستـاره الساعـه كـانت تشيـر لسبـعه الا ربـع غرفـته كـانت فوضئ عـلئ الاخر مجـلات مـرميـه علئ الارض و معـاها المـخدات سلـك التوصيـله الطويـل مليـان بالافياش شاحـن اللاب و شاحـن الجـوال و افياش كمبيوتره المكـتبـي الـخاص اندقت نغـمة المنبـه بكـل صوت عالي قـام مـن نـومه و هو يتأفف رمئ اللحاف و شاف الوقت ف الجـوال و ف نفسه : اوووف تـأخرت علئ الـدوام و لسـه بمـر عـند ورد بعـد اظن عـمره مـا فادني هالجـوال .. هف ،
    رمئ الجـوال علئ السريـر و اخـذ لــه شـاور سريـع و بعـد لحـظات كـان واقف قبال التسريحـه و هـو لابس جيـنز اسود و بلـوزه بلـون الرمـادي اكـمامها نص و ضيقـه رش العطر بسرعـه و شـال المفاتيح و الجـوال ،
    وافـــي عمره 26 كـان نحـيف و حـلو و كشـخه بشرتـه حنطيـه و علئ خدينه ذقن خفيف مـلامـحه حـاده و ف نفس الوقـت جـماله كان جـذاب يلـبس نظـاره طبيـه و عـنده غـمازات قويـه ف خدينه و هذا الي كـان يمـيـزه بين الـكل طبعـاً كـان طويـل و انيق و شعره قصير و كان يحب يخليه مبهذل كـعادته ،
    عـاش مـع اخـته الي اكـبر مـنه بسنه و مـع ابـوه اتوفـت امـه و هو صغيـر و ما شافها حتئ ابـوه كـان مـتزوج وحده ثانيه و كـانوا عايشين بنفس البيت و كـان له اخت من ام الثانيه صغيره و عمـرها اربعه سنين ،
    دوامـه كـان اداري ف مـدرسة الاطفال الصغـار لقـي هالوظيفـه قبل سنه و مـا تركها لانـه من الصعب يلقئ وظيفه غيرهـا ،
    الي كـان يمـيزه ذكائـه و حبه لتقنيه و الجـوالات و اللاب توبات و الكمبيوترات كان يعشق عالم التقنيه و مافي شي صعب عليه مفرفش و كـتوم و فلاوي و ما يفكـر ف الامـور التافهه و يحـترم الجميـع عـاش مـع ورد من صغـره كانوا لبعض مـثل الاخ و الاخت و لا عمره فكر فيها من اي ناحيه ثانيه كـان مقتنع ف نفسه انـه يتمـنئ وحده عاقله و فاهمه و خطيـره و تعشق عالم التكنولوجيا زيه ،
    اتـراجـع و اتـذكر الاوراق المـهمه طلعـها من الدرج و شال نظارته الشمسيه و الاوراق و لبس نظارته الطبيه و عدلها و طلع من الغرفه و نـزل الدرج و طلع من البيت جلس ف السياره و حط الاوراق نـزل نظارته الطبيه و لبس النظاره الشمسيه و انطلق بسرعه بسيارته ،
    الساعـه السابعـه تـماماً .. كـانت شهـد راقـده بعدما ودعت ولـه عشان تروح المدرسه راحـت مـع صديقتها عشان وافـي اعتذر و قال الطريق راح يأخذ وقت و راح يتأخـر حسـت بنعاس و كـانت رايحـه تنـام الا انـدق الجـرس ..

    قامـت عـشان تفتح الباب ..

    فتـحت البـاب و شافـت وافـي واقف و بأستعجـال اتكلم : سلام كيفك شهـد ؟ ، شهد بأبتسامه : الحمدلله حياك وافي ، وافـي و هو مستعجل و ف يده الاوراق : والله مستعجل نادي لي ورد ابيها ، شهد اشرت له علئ غرفة المجلس : الحين اصحيها انت اجلس ف المجلس ، وافـي بطفش : لا خليني هنـا صحيها بسرعه هالمجنـونه تأخرت علئ الدوام تـرا ، جريت شهد علئ الغرفـه و شغلت الانـوار : وررد قوومي يا بـت بسرعه وافـي يبيـك ، ورد بكسل و هي تبعد شعرها عن وجـهها : شسالفه ؟ خلـوني انـام ، شهد بطفش صكتها كف علئ ذراعها : وافي مستعجل يا زفته قومي ، ورد جلست و بطفش ناظرت فيها و طارت علئ الحمام و غسلت وجهها و غيرت ملابسها لبست بجامه عاديه بلون الوردي و بلوزه طويله لونها ابيض و مرسوم عليها ارنوب ، طلعت من الغرفه شافته واقف سلمت عليه و هي واقفه قباله ، وافـي و هـو يشوف الاوراق : اسمعي يالمجنونه قدمت اوراقك ف نفس المدرسه الي انا اداوم فيها و بواسطه مني قبلوك ، ورد بكل جـنان صرخت بقووه و حضنته اقوئ شي : واوووووووووو احلئ خبريه يا وافي و اخيرراا ، شهد و هي واقفه عند باب الغرفه و متكيه : بس يا ورد خنقتي الولد ، وافـي بطفش و هو رافع الاوراق بيده الثانيه : ابعدي يالخبله ، ورد بحماس بعدت عنه : عطيني الاوراق اشوف نذل تعرفني سنفوره و ترفعها فووق ، وافي بنذاله : مين النذل ؟ ورد و هي تسوي شعرها المفرود علئ جنب : انا ، وافـي عطاها الاوراق و قال و هو يناظر ف ساعته : اتجهزي بسرعه و تعالي يالله انتظرك اذا اخذتي فوق خمس دقايق راح امشي و اتركك اوكك ، ورد و هي ترجع له الاوراق بعدما شافت : مو بكيفك بروح اتجهز و بأخذ ثلاثين دقيقه ، وافـي : طيري بس .. و كمل و هـو يناظر ف شهد : جيبي لي مويا شهد ، شهد و هي رايحه المطبخ : اذا ما فطرت احط لك فطور اذا تبي ، وافـي منـعها عـلئ اساس انـه مستعـجل راحت ورد تتجـهز بسرعـه لبست تنـوره سـوده قصيـره و بـلوزه بلـون ابيـض رسميـه و حـلوه و علئ جسمـها جلست قبال التسريحـه و استشورت شعرها بسرعه و حطت روج خفيف و كحل و ماسكارا و اكتفت فيهـم و طلعت مـن الغرفـه ، وافـي و هـو كـاتم ضحكـته : بـالله الحيـن ذا شكـل ابـله يا سنفـوره راح تباني قد البزارين الي تدرسيـهم روحي لبسي كعـب بسرعه ، ورد بعصبيه : وافي يـا زفـت مـو لهدرجـه ، وافـي بضحكـه : البسي الكعب بسرعه تأخرنا ، ورد صرخت عشان تنادي شهـد : شهد هاتي الكعب الي عندك بسرعه ذيك الجزمه الطويله لونهـا اسود عرفتي ، شهـد راحت الغرفه و دورت لها و اعطتها بسرعه : لبسسي يالقزمه اخاف تنرفضي بسبب قصرك ،

    ورد و هي جالسه و تلبس الجزمه بوزت و ردت : و انتي بعد .. ! مـدت يـدها لـوافـي عشان يقـومـها سحبـها وافـي و هو يمسك يدها و حـاولت ورد توقف بتـمام : يمـه راح اطيـح وش ذا ما اقـدر امشي ، سحبـها وافـي و بلا مبالاه : بلا دلع اقولك تأخرنا و لسه عندي مشوار مهم بعد ، ورد ناظرت فيه : روح السياره انا بنزل بعد شوي بشوف وين شنطتي ، وافـي غيـر النظاره و ركب النظاره الطبيه علئ بلوزته و قال لها و هو رايح : انتظرك و اسمعي لا تنسين تلبسين ساعة يد ،
    فـي مـكــان آخــــر

    كـانـت الـغرفـه هـاديـه و واسـعـه بالحيـل و مـحطوط فيـها دولاب للـكتب و عـلئ جـنب مكـتـبه فخـمه و ضخمـه جـداً و لـونـها اسـود و قبـالهـا كـنب راقـي .. دخـل الغرفـه و هـو متكشـخ عـلئ الاخـر و لابـس جيـنز بلـون الابيض و بلـوزه بلـون الكـحـلـي و عليـها جاكيـت ريحـة عطره انتشرت ف ارجـاء الغـرفـه عقـد حـواجبـه و اتجـه للـمكتب عشان يجـلس مـكتب ابـوه صـار الحيـن مـكتبـه بـعد وفـاة ابـوه بثـلاث شهـور كـانت وصيـته انـه ولـده يفتـح رسـالته الخاصه مـنه بعـد ثـلاث شهـور و يقراهـا و هـو بمـفـرده ! جـلـس علئ الكـرسي و بـكل غـرور حط رجل عـلئ رجـل فتـح الدرج الطويـل و بأصابـعه النحيـله و الطويـله و السمـراء قليـلاً اخذ الظرف الابيض و طلعه قفل الدولاب و فـتح الظرف و طلـع الرسـاله شـاف ف الظرف رسالـه ثانيـه اقدم مـنها و مغبـره فضل يـقـرا الجديده قبل القديمـه ! ( يـا ولدي هذي وصيتي انـك تـقـرا هـالرساله لوحـدك ! ادري امك مـاراح تأيدك ابداً بس كفايـة الي سويـته انـا بحياتـي كـان عـندي اخ .. ! يحبنـي و احبـه بس هـو كـانت اوضاعه الماليه صعبه و ماديـاً كـان الفرق بيـننا كبير و مـرا مـن المـرات بسبب الاعداء الي كانوا يبون ارباح شركـتي خطفـوا اخـوي و هددوني انـهم راح يقتلونه لـو ما اعطيـتهم اي مبـلغ كبير وقـتها فكـرت انـي اتـخلئ عنـه و علئ بـالي راح يتـركوه هـو طلب مـني المساعـده بس ما قدمتها و اليـوم الثانـي شفـت اسمـه بيـن المجـرميـن المشهـوريـن انـخربت سمعـة العيـله بسببه و انا اتخليت عـنه بكل سهـوله و بعدها انقطعت الاخبار عنـه لانـه تأكدت بخـبر مـوته لـكن انـا اتمنيت اريح ضميري و حاولت ادور علئ عيلته بس امك منعتني وقتها و بعدها تناسيت لـكن وصيتي لـك تدور علئ عيلة اخوي عنده بنتين البنت الاولئ جدك وصـئ انـها تتزوج اخوك و البـنت الثانيه لـك انـت حجزها و انا خالفت وصية ابـوي و ندمت اتمنئ انك تكمل واجبك علئ اكمل وجـه و شوف الورقة الثانيه هي كـانت الوصية من جدك انه نصيبكم يكون لبعض سامحني ..

    سامحني و روح دور علئ بنـات عـمك و اعطيـهم من ورث جدهم الي اخذته انـا غصباُ عن اخوي و هـو ما كان يدري كـانت له شركتين من الورث لكن انا بعته ف ثواني و اخذت كل شي لنفسي سلمهم هالامانه و خلي روحي ترتاح من هالذنوب ) ابتـسم إبتسامـة استهـزااء و رفـع حـاجبـه و بصوت واضـح : جــــبــــآن ! أنقطـع حبـل افـكـاره بـأتصـال ولـد خـاله ' خـالد ' طـلع جـواله مـن جيبـه و رد و هو يحط جواله الي من اخر نوع ع أذنه : الـو ي هـلا ، خـالـد بهمجيـه كالعـاده : رعـــــد وحششششتني ياخي مـتئ تـجي من الصبح و انا قاعد اغنـي علئ فرقاك اغاني و اغاني ، رعــد بضحكـه : ههههههه نفسي اوصـلك لمستشفئ المجـانيـن و اسجـلك بنفسي بس ليـت يقبلوك الي مثل حالاتك يعتبروا متخرجين بالامتياز ا .. اا اء .. اطمنـك جـاي بعد شوي و اصلاً طالع لمشوار ! ف بالـي مشـروع مـهم ، خـالـــد صـرخ علئ اذنه : في بنـت ف هالمشروع تكفئ خبرني عشان اشاركك ، رعـــد بتريقـه : يالشايب مـتئ تتـزوج و تفكنـي لا بس نـاوي اصفي حساباتي مـع بعض النـاس و بس .. !! خــــــالـــد و هو يكـح : كحححح اووكك بجـي اخذك بعد شوي ، قفـل الـخط و حط جـواله عـلئ المكـتب و اتـكأ علئ المقعد و ضـاع ف تفكيـر ،
    رعــــد عمره 25 و كـان مـن عائـلـة غنيـة جـداُ و ابـوه كـان لـه منصب مـهم ف الشركـات و العوائل الغنيـه و الي مستواها راقي و مـن بعدما اتوفـئ ابـوه صـار كـل شـيء لـه و لاخـوه الـي اكبـر مـنه الـي كـان خـاطب وحده يحـبها و يعشقهـا ، رعـد الشخصيـه الصعبـه الي كـان مـغرور لدرجـة الجنونيـة و يعشق نفسه و شخصيـته و كبـريائـه دائماً يقف ف طريقه كـان انيق و من بشرته اسمر شوي و مـو ذاك البياض و طويـل شعره قصيـر و مركب تقويم ذوقـه كـان جداً حـلـو ف مـلابسـه و عطوره و كل شي حولينـه و كـان الاميـر المدلل بالنسبه لعيلتهم لانه اخـر العنقود بعد اخوه و اخته الي اكبر منـه و متزوجـه ، كـانت قاعـدة رعـد الـي يتبعها او بالاصـح طريقة تفكيـره ف كـل امـوره كـن لنفسك فقط ،

    كـان خـويـه و ولـد خـاله ف نفس الوقـت خـالد الـي عمـره 28 غنـي جـداً و ابـوه متوفـي مـن سنتيـن و تـارك لـه الـورث الكـثيـر و الشركـات الغاليـه و الغنيـه مستهتر و مـجـنون و يحـب رعـــد و اصحابـه مـا فكـر ف الزواج لانـه قاعـدته بالحيـاه اولاً الاعجـاب و ثانياُ الحـب و ثالثاُ و اخيـراً الزواج كـان حـلو و ابيض و وسيـم و ما يبـان عمـره مـن وجـهه رشيق و ف نفس الوقـت جسمـه رياضي و جميـل شعره كـان قصير بس مو حيـل عـنده اختين وحده متـزوجـه و الثانيـه تـدرس ف الثانـوي و تعيش مـعاه بنفس فلـة ابـوهـم كـان يحـبهـا حيـل و يـدلعـها امـه اتوفـت من قبل 12 سنـه بسبب مـرض خطيـر اخذ عـمرها و حـرمها مـن عيالها ، كـان مـا يعبـر اي بـنت تقـدم نفسـها او تكلمه لانـه طفش مـن نظام الطقطقه و كـان مبعـد نفسـه من هالعـالم الغـبـي علئ رغـم اعجابات البنات لـه اكـثر اوقـاته مـع الشباب و ف الاستراحـه و التمشيـات و الرحلات يعشق السباحـه و الالعاب الرياضيـه ،

    عـنــــد وافــــي
    كـانـت جـالسه علئ الكرسي ف محـل النظارات و مغمضه عيونـها لانـه وافـي قـال لها كذا و طفشانـه و تدعـي ف نفسها يارب يقبلوها جاء وافـي و انحـنئ شـوي و بكـل اهتـمـام قـرب مـنها و لبـسها النظاره الي بروازها اسود و حـلوه بالحيـل و ماهـي الا لحظات و شال المرايا و حط قدامها و هـو فاطس ضحك علئ شكـلها فتحـت ورد عيونـها و صرخـت بقـوه : وااااافـــيييييييي تضحك علي صح يعععععع مانـي حـلوه بالنظاره و ليه لبستني مابيها ، حط المرايا علئ جنب و حاول يتكلم و هو يضحك : هههههههههااااااايييييي حـاولت ابينك عاقله و ذكيه بس مافي فايده باينه مجـنـونه و كأنك اخترعتي شي ههههههههههااااايييي .. و كـمـل و هـو يقلـد صوت بنـت بصوته الحـلو : هااااييي ابله ورد انتي مرفوضه ما نبيك ، ورد وقفـت و شالت المرايا و هي تتكلم و تعدل شعرها و قصتها و النظاره : هين يا وافي راح اكون السبب في فصلك من وظيفتك و راح نجلس ف البيت مع بعض و نلعب لعبة الموظف و الموظفه وش رايـك ، وافـي سحبها من يدها و شال المرايا و حطها علئ الزجاج و حط الفلوس و اتكلم و هما طالعين لبرا المحل : الله لا يقولها يا شريره هذا و انا اتوسط لك يا خبله وربي ارجعك البيت و اروح الدوام ، بعد لحظه جلسـوا ف السياره و بنفس اللحظه ناظروا ف بعض و فطسـووا ضحك الاثنين ، ورد و هي تضحك بصوتها الناعم و الحـلو : ههههههههههههههه هههههههههههههههههههه خليتني تـوامك بالضبط قسم متـأكده انـي باينه خبله و بقوه ،

    وافـــي و هو يضحك : اخخخخخ يا شيخـه وربـي اذبحك لو نزلتيها بخليك تبانيين عاقله قدامهم و لو شوي عارف محاوله فاشله بس النظاره بتحل نص المشكله مو كلها ، ورد تراجعت و اتكأت علئ المقعد : اخاف افطس قدام المديره ، وافـي و هو يشغل السياره : ايه نسيت اقولك عينوك ابلة فني و الرسم ، ورد ناظرت فيه و بصدمه و عيونها مفتوحه عشره علئ عشره : وااااافيييييي ما اعرف ارسم شجره حتئ وين بتورطني انت ، وافـي و هو يفتح صوت الاغنيه : انا ارسم لك يا اخت وافي ولايهمك .. !

    عـنـــد خـالـــد

    كـان جـالس خـالـد ف سيـارته المفتوحـه من فوق و لـونـها احـمـر و مـره غاليـه و فخـمه كـان قاعـد ينتظر رعـد ينـزل لـه و بعد لحـظات جـاء رعـد و جلس ف السيـاره و هـو ماسك ف يده جـواله و الجاكيت و هو لابس بـلوزه داخليه بلـون ابيض بدون اكـمام و جينـز ازرق ضيق عليه و لابس ساعته المفضله ، انتبه على البزر الي جـالس ف المقعد الخلفي و بأستغراب : ذا بعد رايح معانا للاستراحه ، خـالد بضحكه : لا بوصله ف طريقي لـروضته اخـتي اتفقت مـع السواق بس ما جـاء مدري عنـه ، رعـد بتريقـه و هو يناظر على المقعد الي ورا و يشوف على ثامر : يشبـه لك وجـهه زي البرتقالة سبحان الله ، ثامر تجمعت ف عيونه الدموع كان ساكت و مبوز ، خـالد و هـو يناظر على ورا و عرف انه خايف من رعـد : يا كلب تتريق فيني اعقل بالله الحين يبكي علينا و يتجنن ترا عيال اختي مدلعين بيسوي لنا سالفه و بتعصب علي امه ، رعـد عدل جلسته و ضحك بصوته المميز و شال الايباد و فكه : يالله شغل السياره بسرعه ، خـالد عدل جلسته و شغل السياره و اتـكـلم و هـو يسوق : شنـو المشروع ما خبرتني ؟ رعــــد و هو يلعـب ف الايباد و مشغول : تهقى اتكلم قدام الورع ذا انطم بس بعدين اقولك ، خـالـد فطس ضحك : احط له سماعات ترا ما يسمعنا و لو سمع عادي ، رعـد حط الايباد ف حضنه و شمـق : عادي بعينك ، و شـال السي دي و حط و شغـل اغنيـه اجنبيه بصوت عالي ، و بعد لحظات وصـلـوا قـدام الروضـه الكبيـره الـي يدرسون فيها فقط اطفال الناس الغنيه و الي مناصبهم عاليـه و اطفال الامـراء و الناس الي مستواها عـالي وقف خـالد السيـاره و ناظر ف رعد الي مشغـول يدردش مـع خويـه على الايباد : انا طالع اوصـل ثامر ليـن صفـه و راجـع لـك اوك ، رعـد بعـدم اهتـمام : استعجـل الشباب منتظرين ف الاستراحه

    عـنـــد وافــــي

    وقـف سيـارتـه شـوي بعـيـد و نـاظر ف ورد و بأستـعجال و هـو يطـلع المفتـاح مـن السيـاره و يشيـل جـواله نـاظر فيـها : ورد لحقيني بـروح اسـلم عـلى الـي واقف قبال الـروضه ذا الاداري اعرفـه شيـلي ملفـك و تـعالي بعـد شـوي ، ورد و هـي مبـوزه و بـكل كـسل فكـت الدرج و طلعـت مـلفـها : جـوعانه وربـي مـافيـيني ابـي افطر بالاول سحبتني مـن الصبح و جبتني لدوام ، وافـي و هـو طالع مـن السيـاره عدل نظارته الطبيه : لحقينـي و انـتي ساكـته ، راح وافـي و قلـدته ورد بصـوت اهبل : لحقيني و انتي ساكـته اننـننننننن ، طـلعت ورد مـن السيـاره و هي شايـله شنطتها و الملف ف يدها قفـلت بـاب السيـاره و عدلـت النظاره بأصبعـها و راحـت عيونـها عـلى السيـاره الي واقفـه بعد تقاطع الشـارع ظلـت واقفـه و هـي تنـاظر عـلئ الشخص الي جـالس ف السيـاره و فاتحـه فمـها و ف نفسـها : الله وش هـالجـمال كـله ذا اكيـد خيالـي لا لا بطل مـن ابطال الروايـات واووو نـاااايس يـاربيي حاسـه انـي ف حـلم مـن ويـن طلـع لـي هـالقمـر ، رعـــد كـان جـالس شـال الجـوال و مـد يـده عشان يـأخـذ سلفـي لنفسـه رفـع حـاجبـه بكبـريـاء و اخذ صوره لنفسه ، ورد و هـي تنـاظره و ف نفسهـا : لا لا مـااااتتت ورد ذاااااببتتت خلاص الله يحفظه و لابس بـدون اكـمام يـاربـي اخـاف اي احد يحسده يـا جـمالك يـالبطل الخيالـي تجـننن ابتسامـته ، حطـت يدها علئ خدها و هي مبتسمه و خجـلانـه و تـناظر فيـه بجـنون ، و فجـأه وقفـت الاشـاره و وقفـت السيـارات علئ الشارع و مـا قـدرت تشوفـه ، انقطع تفكيـرها بصـوت وافـي و هو معصب : ورد ! ورد بربكـه ناظرت فيه و هي مفهيه : ااء اء هلاااا يـالله مشينا ، وافـي مشـي و هو طفشان و خايف انـها لا تفشله قدام المديره و وظيفته المهمـه تطير ف ثـواني لانـه كان اداري ف نفس الروضه المشهوره ف المنطقه كلها و وظيفته كانـت جداً مهـمه و لا تفوت ،
    و بعـد لـحظات ..

    صـارت المقـابـله عـلئ خيـر و ورد اتطمـنت انـهم قبلوهـا و عجبـتهـم جـرائتـها و ثقـتها بنفسـها ارسـلت المـديـره المـشرف عشان يمـروا عـلئ فصـل مـن الفصـول و مشيـت ورد مـع وافـي و المـشرف و هي ضايـعه و تفكـر ف الشخص الي شافتـه قبل شـوي ، فتـح المشـرف الفـصل و دخل و سلـم علئ الطلاب و الطالبـات و وافـي كـان واقف عـند البـاب و فجـأه اتقـدمـت ورد عشـان تـدخـل و بسـبب الكـعب طاحـت علئ وافـي بـدون مـا تحـس طـاح وافـي عـلئ الأرض و عليـه ورد المشـرف شـاف المنظر و بكـل عصبيـه كـان ساكـت و هـو واقف مـتكتف و الاطفال يتهامسون مـع بعـض ،

    وافــــي و هـو كـاتـم غصـته و ف نفسـه : و انفصـلت و رحـت فيـها بسببك يـا ورد هيـن يـا زفـته و مـو نـاويـه تقوميـن من فوقـي بعـد ، ورد اتبعـدت شـوي و رفـعت راسهـا بعـدما حطت يـدها علئ الارض و حـاولت تقـوم شـوي اتـكلمت بهـمس : سامـحني يـا وافـي لـو انفصـلت بـسببي بـس انـا الحيـن جـوعـانه حيـل ، وافـي و هـو ينـاظر فيهـا و قـريب مـنها حيـل و بصـوت هـادي و بنـبـرة تهديد : تـدرين يـا ورد لو فصلونـي بسببـك ابشـري اشتـري لـك سـم مـن اقـرب مقصف و اخليـك تبلعيـن ! ورد ضحكـت بهـمس : اوعـدني تـأكل مـعاي و نفطر مـع بعض ، وافـي و هـو يعـدل نظارته حـاول يـقـوم و يبعـدها عـنه : كسرتيني ! ، اتبـعدت ورد و حـاولت توقف و وقفـت و هـي تنفض الغبار عـن تنورتها و طلعـت مـن الفصل بسرعـه ، وقـف وافـي و نـاظر ف المشرف و هـو متفشل و بقوه المشرف شاف نظره علئ وافـي و بصوت هـادي و هو طالع مـن الفصل : الاثنين تعالـوا لغرفتـي ! ، المشرف نزل و راح لغرفتـه ، ورد كـانت واقفـه و هـي متكيـه علئ الجـدار و مـنزله عيونـها و تتذكر الموقف و من الفشله و هي تتكلم ف نفسها : سـويتـي اي مصيبه ارتحتي و هذا وجـهـي لو يـخلونـي ف هالروضـه دقيـقه بيذبحني وافـي يـارب يـارب ما يفصلونه ، و بعـد لـحظات دخـلوا ورد و وافـي الغـرفـه و اعتـذروا بألـي صـار المشـرف كـان مـعصب بس ف نفس الوقـت كـان عـنده امـر مـن المديـره انـه يخبـر وافـي عـن ترقيـته لاداري رسمـي و اساسي ف الروضـه ، وقـعت ورد علـئ الـتعهد انـها ما راح تسبب الفوضـئ ف روضـة مـرة اخـرئ و طلـعـت مـن الغـرفـه و هـي كـاتـمه ضحـكتها ، المشـرف خـلئ وافـي يجـلس مـعاه و خبـره و اعطاه الورقـه وافـي وقـع توقيعـه المميـز علئ الورق و قـام و استئذن ، كـانت ورد واقفـه و هـي شايـله مـلفـها و الشنطه و تتكلم ف نفسهـا : ف كـل مـكـان اتخيـل شكـله يـا تـرئ مـن جـد مـا كـان حـلم و كـان حقيقـه و اذا كـان حقيقـه ليـه اختفئ وش فيني صـرت معجبـه فيـه وش اسـوي لـ هالقلب لا بس هو خيالي و اذا هـو شخص حقيقي راح اقـولـه لـه بكـل احاسيسي الملخبطه و كيف كـنت مفهيه لـمن كـنت قاعده اناظر فيه اول مـرا احس بأحاسيس غريـبـه مـو قادره افسرهـا وش مـعناتها .. !! طلـع وافـي مـن الغرفـه و مـعاه الاوراق شافهـا واقـفه و اتكلم و هو يوقف قبالها : وين مفهيه .. ؟ ورد و هي تضحك : لا ابـد كـنت انتظرك عشان نفطر ، وافـي بأبتسامه : يـالله قدام ، ورد و هي كـأنها تتذكر شي : وشش صـار علئ سالفتك وش كان بيقولك المشرف ؟

    وافـي بفرحـه مسكـها مـن ذراعينـها و بضحكه : اعطوني ترقيه للعام ذا اتخييلي و الحيـن لي غرفـة خاصه و مـكتب خاص لي ، ورد و هي تضحك : تستاهل يا وافي اوعدك اول مـا استلم الراتب راح اعزمك علئ احلئ مطعم ، وافـي و هو يتبعد شوي : وعد هـاه الحساب عليك .. ! ورد اعطته كف خفيف علئ كتفه : تحسبني بخيله يعني ؟ وافـي و هو يشـد خـدها بقـوه : مـو بخيله بس دلـوعه و تتصرفين بكل جـنـون و تحطيني ف مواقف صعبه ، ورد مررت يدها علئ خدها الي اتحمـر : اوعـدك بعد اليـوم مـاراح احطك ف اي موقف صعب و ماراح اجيب اي عيد و مـاراح ، وافـي و هو مو مصدق : اقوول اص بس لا توعدين عارفك يا مجـنونه و دارسك دراسه الحين بتسووين لي مصيبه ثانيه علئ راسي ، ورد فطست ضحك و بعـدها مشيـوا الاثنين للمقصف عشان يشترون شي و يفطرون و بداو يتسولفـوا و بدا وافـي يحكيها عن كل الاساتذه و المعلمين و الاداريين و عن شخصية المديرة و قد ايش هي شديدة و صارمه ورد كـانت متحمسه تـدرس الاطفال عشان تلعب معـاهم و تنبسط و قـالت لـوافـي انـها تحب الاطفال و عادي عندها تدرسهم و راح تقدر تنجح هالـمره و هي متفائله و واثقه من نفسها ،
    السـاعـة 12 و نصـف ظهـراً .

    كـانـت شهـد مشغـولـه ف المطبـخ و تطبخ الغـدا الجـو كـان حـار قليـلاً ف الظهريـه طبعـاً كـانت لابسه مريـله بلـون الاحمـر و الابيض و تحـتها ملابسها العاديه بنطلون اسود و بلـوزه بـدون اكمام لونـها سكري و مـرسومه عليها ورود و رافعه شعرها الطويـل بالشباصه و بعـد لحـظات انـدق الجـرس و راحـت جـري تفتـح البـاب و هذي كـانت ورد راجـعه مـن الدوام وصلهـا وافـي و راح لبيتـه مـع انـها قالت له يطلع يتغدا مـعاها لكنه اعتذر و قـال انـه يـوم ثاني ، غيـرت ورد ملابسها و لبست برمودا بلـون ابيض و بلـوزه قصيره اكمـامها قصيره حيل و لونها موفي فاتح و مرسومه عليها فيونكات و شرايط و حلقها واسع و مريحه جداً رفعـت شعرهـا و عدلت النظاره و دخلت المطبخ و هي تفاجأ اخـتها : شهودتي وش رايـك فيني .. ؟ شهـد بأنبهـار و هي تناظر فيها : يا قلبي تجنني و من متئ نظرك ضعف ما خبرتيني حتئ ؟ ورد بدلع سحبت الكرسي و جلست و طلعت المويا لنفسها ف كاسه : لا لا ما ضعف بس وافي خلاني البس النظاره مثله عشان الناس يحسبوني عاقله و كذا ، شهد فطست ضحك و هي تغسل المواعين : و ليه كذا انتي مجنـونه استغفرالله بعيد الشر عنك عاقله و ما فيك الا العافيه و وافـي ليـه يفكر عـنك انـك مـجنونه ، ورد بلا مبالاه بعدما شربت المويا : يوووه و يحسبني خبله بعد عادي ما همني اهـم شـيء انكد له عيشته و عندي اخ وحيد و اخليه كذا مرتاح ف حياته نـو مستحيل ، شهـد طلعت الغدا ف صحن و رتبت الطاوله بسرعه و جـات جلست ، ورد بعدما اكلت لقمه : تسلم هالايادي ماشاءالله تعرفين تسوين احلئ مكرونه ف العالم ، شهـد و هي تطلع لنفسها ف صحن : تسلمين عيني ورد اتخيلي وش شفت ف الحلم قبل يوم ، ورد و هي تنتبه : وش شفتي الزوج المستقبلي .. ؟ شهـد بـلا مـبـالاه : لا و لا ابـي اشوف هالامور تافـهه بحياتي و انـتي عـارفـه هالـشيء بليـز لا تجيبي طاري هالمواضيع ، ورد حطت يدها على خدها بعدما اتكت على الطاوله : ما ادري ليه من تجربـه وحده انتي اخذه موقف من هالمواضيع المـهم قولي وش حلمتي ؟ شهـد تركـت الملعقه و نـاظرت ف ورد بجديه : شفـت عمـي و هـو حزيـن حيـل ، ورد بكـل قهـر شمقـت و شالت الملعقه و بديت تلعب ف الصحن : اوه قصدك الناس الي دمرونـا و خربوا عيشتنا كل يـوم كـرهـي لـهم يـزداد كل شخص من عيلته و هو حتى اتمـنى انـهم يـذوقوا نفس المـر الي انـا و انـتي و امـي عشناه ،

    شـهـد امـتلئ الحـزن بعيونـها لمـن اتذكرت امها : صـح هـما خربوا لنـا حياتنـا البسيطه كـنا عايشين مبسوطين مـع ابوي و امي كل المشاكل جات بسببهم و انـا حـتى تضحية امي ما اقدر انساها ما قصر عـم وافي وقف معـانا ، ورد تركـت الملعقه و بضحكة استهزاء : وقف مـعانا .. ! قصدك عشان بنـته اتـزوج امي و اعطانا اسمه اتـمنى انـي اطبق كلام امي و مـا افرق بينك و بين ولـه الي هي بنت عـم وافي ، شهـد بتفكير : اهـم شي انـها مـا تدري عن ذا كله و لا راح يتكسر قلبها .. ! ورد بعدما اكلت لقمه : و لا يهمك ما راح تعرف ، شهـد و هي ترجـع على نفس الموضوع : و ليـه شفته ليكـون صاير مـعهم شيء ، ورد بأبتسامه عريضه : ان شــــاءالله صـــايــرررر .. ! ، شهـد و هي تفهم اختـها بكل احساس : ورد لا تقولين كذا مـالنا صلاح و بنعيش حيـاتنا لنفسنا و بس .. ما تتذكرين يوم مـا اتواعدنا انـا ويـاك اننا ما راح نتكلم عنـهم و راح ننهي ذكرهم من حياتنا و راح نسمع كلام امي و لا نعيد الماضي .. انا الغبيه اني خبرتك يوم شفته بحلمي ، ورد بطفش : انسي الحلم و انسي كل شي اكـلي و انـتي مروقـه ، شهـد سكـتت و بديت تأكل و امـا ورد ضاعـت ف تفكيرها ، كـان عـم وافـي اصغر من اخـوه الي هـو ابو وافـي و زوجـته اتوفت يوم انجبت ولـه و وقتـها ابـو شهـد كـان اتمسك و طلع اسمه من ضمن المجرمين بعدما المختطفين هددووا ابـو رعـد و هو طنشهم و لمـن اتمسكوا المجرمين ف حادثة كبيره صار ابو شهد من المطلوبين زيهم و اضطرت ام شهـد تتـزوج مـن عـم وافـي عشان تتغيـر اسامي البنات و هو يتبناهم زيهم زي بنـته ولـه و الحقيقه انـه ولـه مـا كـانت اختهم و كـانت بنـت عـم وافـي و ربتـها ام شـهد لاربـع سنوات و بعدها اتوفـت ، لـكن ورد كـانت تتـذكر كـلام امـها كثيـر و كـانت تـعرف كـل الماضي عـن ابوها و عـن المشاكل الي حصلت و بعدها عاشوا حيـاه قاسيه لوحدهم لين ام شهد تزوجت ابو وله شهـد و ورد كانوا يحبون بعض كثيـر و كـانوا يفضفضوا لبعض و يقولون الي بخاطرهم و امـا ولـه ما كـانت تـعرف ولاشي و كـان عـلى بالهـا انه ام شهد هي امـها و ورد و شهد اخواتـها و حياتها حياة عاديه كأي بنت تعيش مع عائلتها و اسرتها ، و لهذا السبب ابو وافي كـان يهتم ف البنات و يخليهم كثير يجون عنده عشان ينتبه لبنت اخـوه و لو ما كان يبين لهـا هالشيء ،

    عــنـــد رعـد

    بعـدما اتغـدوا مـع شلتـهم خـالد و رعـد طلعـوا عشـان يرجـعون البيـت كان رعـد قاعـد يسـوق و خـالد جـالس جنبـه مشغـول ف جـواله يلـعب قيـم ، وقف رعـد السيـاره على جـنب و هـو يكـح ، خـالد و هو يتـرك الجـوال : وش فيـك ؟

    رعـد و هو حاط يده على صدره و يكح بقـوه اتـكلم بهـداوه : ذا الخبـل حامـد عطاني مويـا بارده لمـن طلبت الدكتور مانعني من المويـا الي مـرا بارده ، خـالد و هو خايف عليه : ياخي و ليـه شربت كـنت تقول لي اجيب لك مويـا دافيه ، رعـــد هدأ شـوي و اتراجع و اتـكأ على المقعد : كـحح كح مـدري عنه الف مـرا قلـت لـه ما تناسبني المويـا البارده و لا الغازيات الي بالثلج ، خـالد : طيب بجيب لك مويا اشرب و ريح نفسك خلني اسوق بدالك قوم ، رعـــد نـاظر فيـه و بطفش : ياخـي ماني ميت من التعب عشان تسوق بدالي خليك بمكانك و خلاص الحين بنمشي بعد شوي ، خـالد و هو يفك باب السياره : اقول قم بس و اشرب المويا و خذ الدوا الي عندك يالله بسرعه ، رعــــد مرر يده على شعره و بتعب : اوووكك يـا عنيد ، اتبادلوا الاماكن بعد شوي خـالـد و هو يقـعد بتمـام و يشغل السياره : عـارف انـا الدكتور مـانعك عشان التقويم بس حتى عشان الحلق ما تناسبك الاشياء البارده و المثلجة مـا عليـك الشباب هـمج يقولون عادي بطل ما راح يصير شي ههههههاء ، رعـــد بتريقه : اشبني بزر عشان يقولون بطل تافهين ، خـالد فطس ضحك : ارتاح يـا عيني لا تعصب هههههههههاااء ،

    مـرت اليومـيـن

    و ورد كـانت مشغـوله تداوم يوم بيومه كـانت ماسكه ثلاث فصول و على نفس الصف كـان الاداري وافـي ولـه كـانت مـشـتاقـه لوافـي حيـل و كـانت تتـمـنى تشوفه بكـل لـحظه لانـها كـانت تحبه حيـل و محـد يـدري هـالسر بس دوامـها اشغلـها و هـو مـا كـان يجي عـشان انشغـاله هالايام بسبب زواج اخـته بعد اسبوووع شهـد كـانت دايماً تدق على صديقتها الي هي اخت وافي ' وداد ' و تتـكلم مـعاها بالساعات ،

    السـاعـه السابعـه مساء

    كـانـت ولـه جالسـه على سريرها و ضايعـه ف تفكيرها عن وافي و ف نفسها : ليـتني اقـدر اصارحـه انـي قد ايش احبـه و مخبيه هالحب ف نفسي من سنين ! و كيف اختي ورد معاه ايزي هالشيء يطمني انـها تقول له اخوها و مو حبيبها صحيح اغار حيل بس وش حيلتي غير اني اسكت و اناظرهم من بعيد يليت اقدر اجلس مـعاه اكثر ! طلعت ورد من الحمام بسرعه و هي تنشف شعرها و بأستعجال و هي تشوف على وله : الساعه كـم ؟ ولـه ناظرت ف جـوالها : الساعه سبعه ليه عندك موعد ، ورد ضحكت و جلست على الكرسي و شالت الاستشوار : لا يا حـلوه مـا عندي مـوعد بس طلبت مـن وافي فلوس عشان اشتري روايات مـن المكتبه و بروح اشتري كم زي رسمي لدوام ، ولـه مـن سمعت اسمه خـجلت ف نفسها و اتكلمت : اقدر اروح مـعك ؟ ورد بلا مبالاه و هي تستشور شعرها : اسألي شهد ! ولـــه قامـت و راحت جري على المطبخ عشان تسأل شهد ،

    اتجـهزت ورد و كـانت لابسه بنطلون ضيق اسود و بلـوزه بلـون الابيض بـدون اكـمام و رتبت شعرها و طلعت الخصل و القصه على جنب و حددت عيونها بالمحدد الاسود و حطت روج وردي هادي نعومي و عطر حلو يفتح النفس لبست سلسله فضيه و اسوره خفيفه و ساعـه فضيه و لبست النظاره و وقفت و كـانت رايحه الا شافت على شهد الي توها دخلت الغرفه ، شهـد بنظرات قاسيه : البسي جاكيت لا تروحين كذا .. ، ورد بطفش : يعني لازم والله حر ، ولـه دخلت الغرفه و بزعل جلست ، ورد و هي تناظر ف ولـه : و ذي وش فيها مبوزه ؟ شهـد جلست على السرير و اتـكت : منعتها تطلع وراها دوام و واجبات و لازم تنام ، ورد طلعت من دولابها جاكيت اسود و لبسته و شالت شنطتها و شافت على الجوال و اعطت رنه لوافي ، شهــد و هي مهتمه : ارجعي البيت بسرعه انتي بعد .. ! ورد و هي تلبس البوت المفضل عندها : اوك تبين شي قولي لي يا روحي ، شهـد ابتسمت : لا سلامتك ، و بعد لحظات جات رساله من وافي انها تنزل نزلت ورد و جلست ف السياره و هي متحمسه تروح للمكتبه الفخمه و الراقيه ، وافـي كـان جالس و هو لابس برمودا بلون ابيض و تيشيرت بالقبعه لونه موفي غامق ، ورد بأستغراب : ماراح تنزل معاي للمكتبه .. ؟ وافي و هو يشغل السياره : لا بنتظرك ف السياره ارجعي بسرعه بروح انـام مـنهد حيلي مواصل من امس بسبب تـروكك الخبل ، ورد طلعت جوالها و انشغلت فيه ،

    و بعد لحظات

    وصلـوا المكتبه و نـزلت ورد نزلت جاكيتها و ربطته على خصرها و شالت الشنطه و عدلت النظااره و دخلت المكتبه و هي تناظر فيها بكل حماس مشيت خطوات و دخلت لقسم الروايات و بديت تشوف الكتب و هي منبهره و حاطه اصبعها على خدها و تفكر كـم تأخذ و راح تكفي الفلوس او لا اتذكرت اسم روايه مـهمه و بديت تناظر لاعلى رف و بعدم انتباه بديت تتراجـع و هي ضايعه تناظر ف كل كتاب و تدور على الروايه المطلوبه و فجأه اندقت بالشخص الي كـان واقف و معطيها ظهره و هو ماسك الكتاب و قاعد يقرا و يحاول يشغل نفسه حست ورد بالقهر و التفتت و كـانت رايحـه تصرخ عليه لكـنها انصدمت و تجمدت ف مكـانها لـمن شافـت رعـد التفت لهـا و هو مفهي و يناظر فيها و واقف بكل شموخ و هو ماسك الكتاب في يده ، تراجـعت ورد و بتـردد و هي تتأمل فيه : انـا اسفـه ما كـ كـنت منتبهه ، رعـــد كـان لابس بنطلون ضيق جينز و بلـوزه بلـون كحلي عليها كتابات و ماسكه من عند الذراع ، لفتـره ظل يناظر فيها و ف جسمها الرشيق و شفايفها الورديه و عيونـها المكـحله ،

    ورد ف نفسها : ثـانـي صدفه مـع نفس الشخص الي انـا احـسه قـريب من نبض هالقلب وش فيني ضيعت نفسي مـو قادره اقول له شي مـع انـي وعـدت نفسي اذا شفته ف خلال هالاسبوع راح اتـأكد انـه القدر نـاوي يجمـعنا و راح اقول له انـي مـعجـبه فـيه و ذايبه ف تفاصيل جمـاله يجنن بكل حالاته اااااخخخخ يـا قلبي ورد انطقي شي بليز قولي قولي قولي .. رعـــد وعى على نفسه بعدما سمع خـالد يناديه : تعـال خلاص حصلت الكتاب ! رعــد بأستعجال قفل الكتاب و رجعه مكـانه و ناظر فيها و هـو رايح و قال : مو مشكـله حصل خير ، راح رعد مـع خـالد و ورد و هي ضايعه و واقفه ف نفس المـكان و بجنـون : صوتـه .. ! يجـنننن يجـنننن يجننن .. ! ليـته قال اسمي ، ضربت على راسها بخفيف و اتكلمت : وش عرفه بأسمي والله اني مـجنونه هههههههههههه ، شالـت ثلاث كتب و بسرعه حاسبت عليها و طلعت من المكتبه جلست ف السياره انتبه لهـا وافـي الي كـان متكي على المقعد حاطط السماعات نزل السماعات و اتكلم : لبسي الجاكيت يا خبله شهد لو شافت بتصارخ عليك ، ورد و هي خجلانـه شوي و ضايعه : اوك حاضر ،
    عند رعد
    شغـل خـالد السيـاره بكـل سرعـه و شغل الاغنيه الهاديه بصوت منخفض كان لابس جاكيت سكري و بنطلون سماوي ، رعــد بتفكير : كـانت حـلوه صـح .. ؟ خـالـــد و هو على راسه ستين استفهام : مين ؟ جدتي ؟ ، رعـــد بطفش ناظر فيه و اتأكد انـه هو ما شاف البنت الي كانت واقفه معاه : ايه جدتك ! خـالـــد ضحك بجنون : هههههههههههههههااااء ايـه كـانت حـلوه بالحيل و عشان كذا جدي اتزوجها بسرعه و خلفوا ابوي ، رعــــد رفـع حـاجبه : الله يخلف على عقلك قسم علاجك شي مستحيل .. ! خـالد بـوز فجأه : ياخـي ابـي اتعـالج بسرعه عشان اتزوج و اجيب بزر يشبه لك يكـون نفسيه و كشخه و خقه عشان يطيح بنات العالم كلهم .. ! رعــــد بتريقه : انقلع خلـه يشبه لـك و ليه يشبهني وش دخلني فيك ؟ ، خـــــالـــد فطس ضحك : هههههههههههههههههءء يـا شيـن الثقـه يـا رعـد صدق انـك تنفس بسرعـه ، رعــــد بضحكـه : ههه مـا نفست بس خايف على ولدك لا يطلع يشبه لك و يضحك زي المجانين مثلك قسم ما اخليه يخاوي ولدي و يخربه ، خــالـــد بصدمه : يخربه !!! وت وت وت يا كذبك يـا رعد مرا لمـن رحـنا المـول مين الي وراني البنت الي كـانت متكشخه و لابسه قصير و ثاني مـرا لمـن رحـنا على البحر مين الي كان واقف و يتريق على البنات الي جالسين جنبنا هـاه .. ! رعــــد بضحكه : هيه تراني ما اقفطك لو اقفطك نص فضايحك اكـون حافظها غيب مثلك اقول اصه بس ،

    خــالــد ببـرائه : انا بريئ و مـلتزم والله ما ارفع عيني لو اشوف اي بنت و اصلاً ما اتريق على احـد و لا اعلق ، رعـــد ابتسم : خليك على كلمتك اوووككك .. ؟ خـالد و هو يمد يده عشان يسوي كفك معاه : وعد وعدين ثلاث و على كلمتي ! رعد صفقه بكف على يده و كـتم ضحـكته ،

    الساعـــة الثانيـه ليـلاً ..

    كـانـت الغرفـه بـارده بالحيـل شـاف عـلى جـواله و راح يأخذ له شاور سريع لبس برمـودا بلـون الاسود و فنيـله علاقي و طلع بعد لحظات ركـب اللاب و جـلس على سريره و طفى المكيف بهذل شعره و فتح اللاب التوب و الايميل و شاف الرسائل طبق شفايفه و بانت غمازاته بقوه كـان باين جذاب و حـلو انتبه على رسايل جمـانه بنت عـمته و بطفش فكـها كـلـها بيسيات حـب و رساله طويـله تعبر عـن حبها الي من طرف استغرب لـمن عـرف انـها جريئه لهدرجه و اعترفت له و ف نفسه اتـكلم : ياخي متى شفتيني و بديتي تفكرين فيني من نفسك اقل شي احترمي رايي ناقصك انـا .. ! طنش الرسايل و شال اللاب التاني الي خويهه اعطاه عشان يعدل له النظام و يفرمته و يحدث له البرامج اندق جـواله و شاف على الرقم الغريب عقد حواجبه و شال و رد و ترك الي ف يده ، وافـي بأستغراب : الـو مين معـي ؟ جمـانـه بخجل : كيفك وافي .. ؟ وافـي بتفكير : مين معي .. ؟ جـمانه بكل حنيه : انا جـمانه بنت عمـتك وش فيك ما عرفت صوتي ؟ وافــــي بطفش : اووه هذي انتي اجل بغيتي شيء يـا جـمانه ؟ خير داقه علي اخر الليل ؟ جـمانه بأسلوب عتاب : شفتك متصل ف الايميل و على بالي قريت الرسايل الي ارسلتها و قلت اعرف ردك اقل شي ! وافـي بضحكه تريقة : اوك ابشري بتعرفين ردي بس الحين قفلي الخط عيب ما نتصل على احد ف وقت غير مناسب اوككي انسه.. ! كـانت رايحه تـرد لكـن وافـي قفل الخط عليها و رمى الجـوال على السرير ركـب السماعات و شغل الاغنيه و انشغل ف لاب توب خويه ،

    الســاعـــة السابـعـه و النصف صباحاً

    كـانـت جالسـه قبـال التسريحـه و هـي تتجـهز و لابسه فستان قصير و فخم لونـه وردي و اكـمامه شفافه و لابسه هيلا هوب من تحـت و فـارده شعرها الي سوت من اخـره مـكر على خفيف حطت الماسكارا و اي لاينر و روج وردي خفيف و ف نفسها : و ليـه حـتى اليوم احـس اني راح القاه قدامي ؟ و ليه احس اننـا بنلتقي اليوم حـتى ! مين انـت و ليـه انـا بـالذات انعجبت فيك ما فكرت ف اي شعـور بس ابي اتقرب منـك و اعرف عـنـك و نكـون صداقـه ! لا مستحيل يكلمني حـتى شخص غريب كيف راح يستقبلني !

    لو عرف اني فقط معجبه و اصلاً ما اعرف اي شي عـن اخـلاقه انسي يا ورد انسي كل شعورك ، قامـت و هـي تتناسى امـره و شالت شنطتها و الملفات بيدها الثانيه و نزلت لسيارة وافـي ، شهـد شافتها راحـت قفلت البـاب و بأستغراب : يالله حتى ما فطرت هالبنت مدري وين عقلها ، شالت الجوال و دقت على وداد و اتكلمت : كيفك يالعروسه ؟ وداد ابتسمت و بخجل : الحمدلله بخير انتي كيفك ؟ شهد وقفت على الشباك و ردت و هي تتنفس على روقان : الحمدلله بخير و صباحك سعاده ، وداد بضحكه : احلى صباح بوجودك يا شهودتي مـا قلتي لي جهزتي شنطتك انا كلمت وافي و راح يجيبكم اليوم لعندي ابي هالثلاث الايام اعيشها مع اغلى ناس بحياتي والله نفسي اقعد معـك ، شهد بحنيه و بصوت حلو : يا حـلوك يا قلب شهودتك لا لسه ما جهزت اخـوك المفهي ما خبرني احسن قلتي لي عشان اسوي لك الحلا الي تحبيه ، شهد بحماس : تسلمين اصلاً هاليومين لي نفس اكل حلا هههههه و خايفه بعد لا اصير دوبا هههههههه ، شهد بضحكه : لا تطمني انتي نحيفه و رشيقه من يومك و ما يأثر فيك شي و بعدين تروك يحبك بكل حالاتك بعد هههههه ، وداد ضحكت بخجل و كملوا سوالفهم لساعات كالعاده ،

    عـنــد رعـد

    كـان نايـم و هـو لابس برمـودا بلون اسود و بـلـوزه علاقي لونـها كـحلي غامق و مبهذل شعره و غرفته الواسعه كـانت بارده بالحيل اندق جـواله و قـام مـن نـومه دور على جـواله لقيه مـحطوط على الكومدينه و رد و صوته ف نوم و هو يكح : الوو ، خـالــــد بضحكه : صباحك صوتي يا رعدودي ، رعد عدل نفسه و اتكأ شوي و حط الجـوال على اذنه و هو ماسك بيده النحيفه الي تبين عروقه : رعدودي بعينك ليه اتصلت خلني انام الصباح اليوم حاس جسمي مكسر و ما فيني اطلع اي مكـان ، خـالــد بضحكه طويله : سلامات سلامات اسمع عزوز عـازمـنا عـلى العشا و قـال اخبرك ضروري اليوم عشان بنـروح للبـر و الطريق طويل لازم تطلع بدري يعني على العصر او كذا بنجلس لين الفجر ، رعــد بهداوه : طيب بشوف اذا فضيت راح اجي يالله قفل الحين ، خـالـد و هو يسوق : اوووككك انتظرك انـا و نـام زين و ارتاح ، قفل رعد الخط و حط الجـوال ، انـدق الباب رعد شمق و قـام و هو يرمي اللحاف و فك الباب لقي قباله الشغاله و هي خايفه منـه كـانت تدري انـه رعد يكررهه احد يزعجه و هو بغرفته او يدق بابه و خاصة هي ،

    اتكلمت بربكه الشغاله : مـاما تقول هي سافر مـع ام ندى و ندى انتا سيدي يوصل مطار ساعه عسره ، رعـــد مـرر يده على شعره و رفع حاجبه : و ليه اوصلهم خلهم يروحون مـع السواق ، الشغاله بأصرار : سيد رعد هي يقول انت عسان هو يتكلم انت ف سوالف كتير ، رعـــد كـح شوي و رد بلا مبالاه : طه جيبي لي الدوا و المويا و تقلعي ،

    الـساعــة العاشـره ::

    ... كـانت واقـفه عـند الدرج تنـتظر وافـي الـي دخل غرفـة المشرف و قال لـها بعد لحظه بيرجـع كـانت شايلـه بيدها الملفات و كراس و ضامتـها لنفسها طلع وافـي و شافها : يالله امشـي ، بـداو يطلعـوا الدرج مـع بعض ، وافـي اتكلم و كانت غمازاته باينه بقوه : انا طالع بعد شوي تركي يبيني مـقدر ارجـع الروضه ثـاني عادي تـروحين بالتاكسي .. ؟ ورد و هي تطلع الدرج عدلت نظارتها : اممممم اووكك لا تشيل هم ، وافـي و هو يشوف الساعه الي ف يده :اوكك نسيت اقولك على المغرب بفضى و اجي اخذكم عشان وداد تبيكم تجلسون عندها لين يوم زواجها ، ورد بتفكير : مـع الدوام تعب بس بكـرا الخميس اخر يـوم لدوام احسن شي ، وافــي وصل لغرفته الخاصه و دخل و جلس على الكرسي و دخلت ورد معاه و اتكت على مكتبه ، وافـي شال اوراق كثيره و ملفات بدء يشوفها و يرتب مكتبه : متى راح يخلونك تطلعين ؟ ورد بطفش : اليوم عندي مناوبه لين الساعه اثنين بطفش لوحدي ، وافـي قفل اللاب توب : بدق و اتطمن عليك اوك و اذا وصلتي البيت لا تنسي تخبريني ، ورد بأنزعاج : تعاملني كأني بزر و راح اضيع ! وافــي ناظر فيها و بلا مبالاه : ايه انتي بزر بالنسبه لي و يدوب صرتي ابله هبله للبزران هههههه ، ورد بوزت : وافييييي اعقل و لا تزعلني ، وافـي بضحكه : الا ابي ازعلك والله تباني حلوه و انتي معصبه و نافخه وجهك ههعههههه ، ورد حطت ملفاتها على مكتبه و وقفت قبال الزجاج الي يطل عى المنظر الخارجي : انقلع ، وافـي وقف جنبها و ناظر على المنظر الحلو الي باين من الزجاج : ورد ابي اسألك .. ! ورد ناظرت فيه و ابتسمت : اسأل ؟ وافــي التفت لها و اتكلم : اذا في شخص لزقه و تبي تتخلص منه كيف تتخلص ؟ ورد عصبت بقوه : و مين هالشخص اكيد قصدك علي .. !


    وافـــي بضحكه : لا لا مو انتـي .. ، انقطع حديثهم لمـن دخلت وحده : ابله ورد الاداره تبيك ، ورد عضت شفتها وبضحكه شالت الملفات حقتها من المكتب و اتكلمت : اوك ثواني و جايه ، و كملت و هي تناظر ف وافي : بعدين بنتفاهم و اعرف مين ، وافـي ابتسم : اوكك يالله موفقه ،
    السـاعــــة 2 ظهـراً .

    كـان رعـد يسوق و هـو مشغل اغنيه بصوت عالي و الموسيقى العاليه الهمجيه طالع صوتها برا على خفيف و كـان لابس بـلوزه بـأكمام كامله و حـركـه القبعه و ساده لـونها ابيض و جينز ازرق ضيق و لابس نظاره شمسيه كـان يسـوق بتـهـور و انتبه على البـنت الـي جايـه تعبـر الشارع و فجـأة وقف و وقفـت البنـت و صرخـت بقوه و بخـوف حطت يدينها على وجـهها كـانت رافـعه شعرها بالمرسمه بطريقه انيقه و حلـوه و مسويه كعـكه و مطلعه خصل و مرتبه قصتها و باينه كيـوته و حـلوه ، رعـد طلـع مـن السياره بسرعـه و اتـجهه لعـندها ورد انتبهت لـه و كـانـت بتتـكلم الا سكتت لـمن شافتـه لــمن شافت نفس الشخص قدامـها ! رعـد ناظر فيها و بأستعجال : انتـي بخير ؟ ورد ف نفسها و هي ضايعه تتـأمل فيه : انا ف حـلم و لا كيف نفس الشخص الي اتمنيـت اشوفـه التقينا ثاني بالصدفه ! ورد عدلت نظارتها : مـا تشوف و لا وش سالفتك ؟ و اذا كـنت تصدمني و كـنت امـوت ، رعـــد بضحكة تريقة : لا تطمني ما راح تموتي بس جد اسف ما انتبهت و حقك علي ، ورد سكتت و كـانت بتـمر الا حست بيده لـمن مسكها من يدها و اتذكر و قال : انتي نفسها الي شفتها ف المكتبه صح ؟ ورد ضاعـت عـلومـها مـن عرفت انـه اتذكرها : ايه اسمي ورد ، رعـد ابتسم : عاشت الاسامي تفضلي على سيارتي اذا ما عـندك مانـع !
    ورد بتفكير : اووكك ليه لا ، جلسوا ف السياره و بعد لحظة صمـت رعد اتكلم : انا اسمي رعـد ، ورد ابتسمت و شـالت المرسمه و اتناثر شعرها الحـلو و الـناعم و اتكلمت : عاشت الاسامي ، رعــد ضاع فيهـا و ف جـمالها و شعرها الحريري ، ورد و هي تكمل كلامها : الظاهر اتمنيت ف نفسك تلتقي فيني ثاني صح ؟ رعـد انتبه و شغل السياره : ايـه و انتـي بعد جاوبيني بصراحه ؟ ورد و هي تلعب ف شعرها و تخفي شعورها : لا ما فكـرت ابـد هههههههه ، انشغـلوا بالسوالف و وصفت لـه ورد عـنوان بيتها ،

    السـاعة 11 و نصـف ليـلاً
    راحـــوا شهـد و ولـه و ورد بيـت وافـي على المغـرب و اتعشوا مـعاهم كـان البيت زحـمه بالحيـل لانه حـتى عـمـته و اسرتها جـاووا يجـلسوا ف البيت ليـن يوم زواج وداد و بأصرار مـن ابـوه رضيـت اخـته تجـلس عنـده و بعـدما صـار الليل طلعت شهـد مـع وداد لغـرفتها عشان يتسولفوا و ولـه كـانت مع جمـانه و اخـواتها و عمـة وافـي ف غـرفة لحـالها و الشباب ف غرفـة المجلس و ابو وافـي ف غرفته الخاصه .. دخـلت ورد الغرفه و كـانت لابسه مـلابس النـوم بلـوزه قصيـره بلـون الاحمـر بدون اكـمام و عليها قلب فضي و برمـودا بلـون الابيض مريحه و قصيره لين نص الساق كانت فارده شعرها و مـنزله النظاره ، شهـد كـانت راقده على السرير مـع وداد و هـما مشغولات يتسولفون و يتضاحكون ، ورد بزعل : عطوني مـكان و اسكـتوا بالله ابي انـام ف مـكان هـادي ، شهـد بدلع : لا والله يا حبيبتي مـاراح نسكت اليوم مستحيل روحي نامي ف الصاله ، ورد بوزت : طيري بس غصباً عنـكم تسكتون ترانـي تعبانه حيل و داومت اليوم ، وداد عدلت بلـوزتها و اتـكت على السرير : روحـي غرفة وافـي مـاراح يرجـع اليوم راح عـند شلته ف الاستراحه و قفلي الباب على نفسك عشان لحد يدخل ، ورد بحماس : جد ماراح يرجـع ، وداد و هي تأكد لهـا : ايه توه خبرني بيتعشى و يجلس عندهم ، ورد شالت جـوالها و طارت على غرفته و هي مفهيه راحـت رقدت على السرير حصلت سماعات اللاب توب ركبتها ف اذنها و حطت السلك ف الجوال و شغلت الاغنيهه و غمضت عيونها و هي مندمجه تسمع الاغنيه الرومانسيه و ف نفسها : انـا عـمري مـا فكـرت عـن قلبـي و عـن حياتـي و عـن امنياتـي و عـن خصوصيـاتي لا هالمره حسيت انـي لازم افكر صدفة اليـوم طيرت لي عقلي و اكثـر شي الي فرحـني انـه عطاني ورقه و مـكتوب فيها رقمه و من الفرحه حتى ما فكيتها و محطوطه ف الشنطه طول عمـري مفهيه الحيـاه فجـأة صـارت ممـتعه و حـلوه يمـكن بسبب كـلامه الي صدمني لـمن قـال : و احس كـأني اعرفك مـن زمـان ! كيف قدر يقولها انا كـنت ف بالـه و لا ف حياته و لا ف قدره الي مكـتوب ؟ ما يبي يضيعني و كأنـه ف باله كـلام يبي يقول لـي و ف خاطره سوالف يبي يحكي لي رعـد قـول لـي !

    عـنـــد وافــي

    وقـف السيـاره و طلـع و هـو يشيـل جـواله قفل باب السياره و نـزل جاكيـته و شـاله بيده الثانيـه و كـان لابس بـدون اكـمام بلـوزه بلـون الاسود و بنطلون ضيق لونـه ازرق غامق عدل نظارته و مشي بخطوات سريعـه و دخل البيت اتوجـه لغرفتـه و قفل الباب فتـح الانـوار و شال جواله انتبه على سريره و شاف !!!!

    عـنـــد وافــي
    وقـف السيـاره و طلـع و هـو يشيـل جـواله قفل باب السياره و نـزل جاكيـته و شـاله بيده الثانيـه و كـان لابس بـدون اكـمام بلـوزه بلـون الاسود و بنطلون ضيق لونـه ازرق غامق عدل نظارته و مشي بخطوات سريعـه و دخل البيت اتوجـه لغرفتـه و قفل الباب فتـح الانـوار و شال جواله انتبه على سريره و شاف شخص متغطي بالكامل عقد حـواجبه و هو يفكر ف نفسه يمكن احد من عيال عمـته عادتهم يتملقفون و ينامون ف غرفته بدون استئذان شمق و اتجـه لسرير جلس و سحب اللحاف و انصدم لـمن شاف ورد راقده و هي حاطه سماعات و مروقه ورد قامـت بسرعه و جلست و هي منصدمه و متجمده ف مكـانها ، نـزل السماعات عنـها و رمـاها على السرير و بصوت هادي : مـنو سمـح لـك ترقدين على سريري ؟ ورد و هي فاتـحه فمهـا و بأبتسامه عريضه : ما يحتاج احد يسمح لـي ، وافـي بضحـكه : خبـله خفتي صح ؟ ورد فطست ضحك : اخاف مـنك هههههههه لا تهقى ، وافـي شد خدها بقوه لين اتحـمر : الا تخافين ، ورد بزعـل بعدت يده و شدت خده بقوه : ما اخااااااااااف ، وافــــي و هو مـتألم : اااااححح غمـازتي يالمجـنونه ، ورد بعدت يدها و ضحكت : اسفـهه ، وافـــي بدلـع : تركيها هذي بحالها تطيح مليون بنت ! ورد شمقت : يا شين الثقـه بس ، انتبه وافـي على جـواله الي على الصامت و يندق ' جـمانه ' يتصل بك .. و فجـأة قـرب مـن ورد و طيحـها على السرير ورد بأستغراب خافت و اندق قلبها بجـنون و استغربت مـن تصرفه وافـــي قرب وجـهه مـنها و حط يده على السرير و قرب مـنها حيل و بصوت جـنوني : انـتي حـلوهه ،
    اتقـرب منـها اكثر و غمضـت عيونـها ورد و هي خايفه و مرتبكه حيل وافـي بكل حب و حنيه و بصوت فيه بحه : مشـتاق لـك اححبك يـا ورد اا ، قرب شفايفه من خدها و باسها بوسه قويـه و بانت غمـازته اتبعد عنـها و جلس و هو يقفل المكالمه بسـرعـه و امـا ورد اتحمـر خـدها و عصبت بقـوه و ف نفس الوقت كانت خجلانه بقوه !!

    كـانـت ورد جالسه و هـي منـزله عيونهـا و حيرانه و ساكـته و مصدومه حيل و بعد لحظة صمت ناظرت فيه و بعتاب : ليـه مـا قلـت لـي مـن اول ! وافــــي فطس ضحك بصوته الحلـو ، ورد و هي منصدمه من ردة فعله : وشش فيـك ؟ جـاوبنـي ؟ وافـــي ابتسم ابتسامه عريضه و بانت غمـازاته على خدينه شال الجـوال و حط ف يدها و هو يفتح لها مكـان قائمـة الاتصالات الوارده : شوفـي السبب و آسف اني اتصرفت معـك كذا و ما خبرتك مـن اول عن فكرتي و عشان انفك مـن هاللزقه الي اسمها جمانه فكرت اننا نمثل قدامها اننا حبايب و بييننا علاقة حب و الي قبل شوي سويته هي سمعت كل شيء فتحت المكالمه عشان ارفع ضغظها و انسيها وافـي و أأكد لـها ماني رايق لحركاتها البايخه ، ورد شافـت علئ جـواله و بتفكير : بتخرب سمعتنا و تفضحنا و هي ما درت انـه كله تمثيل .. ! وافـي شال جواله و قفله : تطمني فضايحها كلها عندي رسائل علئ مكالمات لو ابـي افضحها ف ثواني و اقول لابوي و لامـها بعد .. ! ورد بطفش : اووووككك ، وافـي شال الجاكيت و رمئ عليها : لبسي الجاكيت ليه لابسه قصير مو عارفه عيال عمتي هـنا كلهم ، ورد شمقت : لا ما كـنت ادري ، شالت جاكيته الي كـانت فيه ريحة عطره الحلو لبست الجاكيت و كانت باينه كيوته و كبير عليها الجاكيت قفلت السحاب و طلعت شعرها من ورا و رتبتهم و دخلت يدينها ف الجيوب و بطفش : جـوعاااااننه و طار النـوم من عيوني ، وافـــي قـام من السرير و هو يدور التوصيله الثانيه : نامـي بس تحلمين اجيب لك شيء من بـرا ، ورد بهداوه و هي ترقد و تتلحف : لانك زفت بس المفروض تجيب لي احلئ مسحب بعدما اخذت مصلحتك و استفدت مني علئ الاقل اقدر افيدك ف حياتك ، وافــــي طلع اللاب توبات و جلس علئ الارض : نامـي يالله اصه اصه و لا كلمه ، ورد ضحكـت بهمس و رمـت اللحاف و نزلت من السرير و جلست علئ الارض و اتربعت : اممممممم اذا ما جبت لي عشا من برا بروح افضحك عند جمانه و اقول لها اننا قاعدين نمثل عليك يالحـلوه و حبي وافي علئ كيفك و ازعجيه .. ، و كملت و هي تغمز : كيف بس ؟ وافـــي و هـو يناظر فيها و بعصبيه مصنعه : لانك كلبه ، ورد فطست ضحك حطت يدها علئ فمها و مسكت بطنها و بديت تضحك ، وافــي قـام و اتـجه لتسريحه و شال المفاتيح : قفلي باب الغرفه يالزفت و هين بردها لك المرا الجايه حسابك بعدين ،
  • جمال الحياة
    عضو ذهبي
    • Nov 2019
    • 850

    #2
    رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

    رواية حلوة وبداية روعة
    كملي ابداعك متابعة معاك

    تعليق

    • روايهه خياليهه
      عـضـو فعال
      • Aug 2014
      • 248

      #3
      رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

      قامـت ورد و اتجـهت لعـنده و بلعانه عشان تقهره ضحكت و قالت : لا تقـول كذا لحبيبتك المفروض تدلعني و تجيب لي احلئ عشا ، وافــي بعدها شوي و هو يمسكها مـن ذراعينها : بجيب لك كف بعد و لا يهمك و بعدين لا تفكرين غلط تحلمين افكر ف وحده غبيه و هبله مثلك و يكون ف علمك انا بعد بتعشئ معك و جوعـان طالع لنفسي مو لك ، ورد ضحكت و بكل هبال : واااو كأني انا اسهر اللياالي و انا احتريك اقول تقلع بس ههههههههههههه ، وافــــي ضربها ضربه خفيفه علئ راسها و طلع من الغرفه ، ضحكت ورد و قفلت الباب ،

      عـنــــد خــــآإلـــــد

      كـانـوا جالسيـن الشـباب ف البـر و خـالـــد بصوت عـالي قاـعـد يغنـي لـهـم انتبه عـلئ رعد الي شـاف علئ جـواله لاربعين مـرا و كـأنه منتظر احد ، خــالـــد و هـو يلـحــن و بصوت عالي : و اليووووممم رعدودي مفهـي و الي مـأخذه عقله تتهنئ به تـرررن تـررن ، الشباب فطسوا ضحـك و عزوز اتكلم و هو يضحك : خـالد تكفئ خبرنا وش الي شاغل باله ، رعـــد بلا مبالاه : اليـوم امي سافرت كـنت منتظر اتصال منها ، خـالد بضحكه و هو يغمز : صدقنا والله ، جاسم بأهتمام : جد الله يحفظها ان شاءالله وصلت بالسلامه ، خـالــد بزعـل : بكمل الاغنيه اسكتـوا يا همـج ، عـزوز و هو فاطس ضحك : انـت اساس الرجـه و الهمج اسكت بس ، رعـــد بضحكه : اقول غني لنفسك يالله ، خـالد بدلع : اجل هسمعوا بس ، ياسر بحماس : سمعنـا ، خــالـــد و هو يلـحــن : انـا المـجـنـون و الضايـع تـرن تـرن تـرن بـدونك انـا مقدر اعيش ترـن تـرن ليـن مـتـئ انتظر تـرن تـرن و انا شيبت خـلاص ترن ترن ، فطس خـالد و كلهم فطسوا مـعاه و كملوا سهرتـهم و هـما مبسوطين ،

      السـاعـــة السابعه صباحاً .

      كـان وافـي واقف قبال تسريحته و هـو لابس بنطلون اسود و بـلوزه بلـون ابيض اكمامها كامله عدل نظارته بيده و رش العطر بسرعـه ورد قامـت و جلست و هي ف الـنوم : وافـي بـتداوم ؟ وافـي و هـو ينـاظر في المرايا و يحـاول يشوفـها : ايـه عارف انـك بتسحبين ، ورد رقدت ثاني و اتغطت : واو صح كيف عرفت ، وافـــي و هـو يشيـل جـواله و المفاتيح : طلعي مـن الغرفه بقفلها طيري نامـي ف غرفة وداد ، ورد جلست و عـدلت نفسها و اتكت : تطردني ، وافـــي بضحكه : ايه ، ورد ابتسمت و هي تلعب ف شعرها : اصلاً كنت طالعه ماني ميته انام ف غرفتك .. ! وافــي و هو يركـب السماعات ف جواله و يحط جواله ف جيبه : لا تنامي ثاني يـا الكسوله قومي اشتغلي يالله ، ورد و هي طالـعه من الغرفه : مابي مو على كيفك ،

      بعـد ساعـتيـن
      قامـت ورد مـن النـوم و هـي حاسـه بالنشاط و الحيـويـه و تروشـت بسرعـه و حطت جـاكيـت وافـي على جنب و نـزلت عشـان تفطر كـانت لابسه بنطلون ضيق بلـون اسود و بلـوزه بيضاء اكمـامها كـامله و حلقها واسـع و عليـها فيـونكه صغيـره من الجنب خلـت شعـرها المبـلل مـفـروود و اكتفت بالـكحـل الي كـان مبيـن عيونـها تـجنن بالحيـل ، و بعـد لحـظات دخـلت ولـه الغرفـه و شافت عـلى جـاكيـت وافـي و بكـل جـنون شالتـه و شمتـه و ف نفسـها : يا حبنـي لـك يا وافـي و مـتى هالحيـاه بتعطيني قلبي و تحقق لـي امنياتـي و تخلييني انبسط مـعاك و تبدأ تحبني مـثل ما احـبك ، و فجـأه دخلت ورد الغـرفـه و شافـتها ضامه الجاكيـت و بطفش رفعـت حاجبهـا و ف نفسها : واو بعد ذي طايحه ف حبه ما صار وافي و كأنه واحد مشهور الكل ميت ف حبه من زينـه يوووه ، ورد بجـرائه و بصوت عاالـي : ولـه يـا حـلوه .. ! ولـه بربكـه تركـت الجاكيت و ردت بسرعه و هي تتـجه لعـندها : امريني ورد ، ورد و هي تصرف : وين شهد و وداد ؟ ولـه بأبتسامة مجامله : راحووا السووق مع السواق ، ورد جلست على السرير و سحبت شنطتها و ردت على وله بسرعه : اووكك اطلعي من الغرفه ممكن عندي مكالمه مهـمه ! ولـه شمقت : ابشري ، ابتسمت ورد و طلعت الورقه و هي شايله جوالها بيدها الثانيه فتحت الورقه و بقيت مصدومه و هي تناظرها بكل ذهول رعد ولد فلان الفلان ! انصدمت بقوه و حطت يدها على فمها و طاح الجوال من يدها ! و ف نفسها : رعـــد ولـد عمي ! ولد القاتل الي قتل ابونا و قتل افراحنا و دمر حياتنا ! رعــــــد الشخص الي انـا انعجبت فيه ! الي اندق له هالقلب ! لا مستحيل و كأني بحلم ! بس هالحياه حطتني بموقف صعب .. مستحيل اتواصل و اكلمه و انا كارهته و كارهه عيلته الحقيره ! بس ليه كل هالصدف صارت معاه هو بالذات هالقدر ناوي يجمعنا بمواقف سخيفه .. و بالاخير ماراح استفيد من ذا كله لانه كرهي له عظيم ماراح اقدر استحمل وجوده ! مستحيل اشوفه و اكون ساكته راح اصرخ و راح ابكي راححح اتذكر ابوووي و راححح اتذكر امي الي ضحت عشانننا مستحيل اقابله او ادق مستحيل ! بسسس انا مابي اضعف ابي اكون قويه و انتقم منه و من عيلته ابي اقتل افراحهم زيما قتلوا ابوي زيما دمروا عيلتنا ياررربي وش هالحيره الي فيني ليه بالذات !! ليه ، تذكرت امـها و ابوها و تجـمعت الدموووع ف عيونها مسحت الدموع و رجعت شعرها على ورا و حاولت تروووق و شالت الورقه تتأمل فيـها و تفكر تدق او لا .. ؟!

      رعـد كـان نايـم و اندق جواله انزعج و قام على صوت الرنين و مد يده و شال جواله و رد بدون ما يطالع الرقم و ف صوت النوم : الـوو ! قـامـت ورد و قفلت باب الغرفه بالقفل و اتـجهت لشباك و ردت ببـرود : مـعك ورد ! رعد بفرحه رقد على ظهره و رد و هو يعدل شعره : يـا اهلاُ ورد و ليه مـا دقيتي ف الليل .. كنت منتظر ! ورد بتـرردد و ابتسمت ابتسامة مجامله : اوووه كنت منتظر اجل ، رعـد بضحكه تجنن و صوته صاير خطير : ايه و ابي اشوفك اليوم ممـكن ! ورد بغـرور : لا اسفه مقدر اليوم انا مشغوله بطلع السوق مـع ولد خالتي ، رعــد بشويـة قهـر : اووكك شوفي الوقت الي يناسبك و خبريني ، ورد بصوتها الناعم و الحلو : اووك بقفل الحين ، رعــد رفع حاجبه : بدري ، ورد بكبرياء : مشغوله يالله باي ،

      قفـلت الخط و رمت الجوال على السرير و بديت تفكر : و ليه دقيت ! بيـننا حسابات و لازم نصفيها ! يمكن هالجواب مقنع ، انقطع تفكيرها لـمن اندق جـوالها ' وافـي يتصل بـك ، شالت الجوال و ردت و هي تضحك : اهـلن استاذ وافـي ، وافـــي بصوته الـحلو : صحيتي يالدوبا و فطرتي ؟ ورد بقهر : مين الدوبا يالزفت ؟ وافـي و هو يشمق و باينه غـمازته : اجل زفت هـاه انقلعي بس الشرهه علي انـي اسألك فطرتي و لا لا ، ورد بضحكه : اوككك سورري ايه فطرت وش تبي مني ؟ وافـــي بـدلع : ذا اسلوب بالله ! انـتي مـتى تتعلمين كيف نتكلم بذوق مع الي اكبر منـك اقول جاي اخذك نطلع السوق بشتري هدية لوداد ، ورد فطست ضحك : علمني الذوق بالله .. يا منبع الذوق انت طيب بتجـهز و بتشتري لي هدية انا بعد و غصباً عنك ، وافـي بـبرود : مـابـي الا لك انـتي مابي اشتري ، ورد بقهر و عصبيه : انقلع ، قفـلت الخط و راحت وقفت قبال التسريحه و مشطت شعرها الناعـم و رتبتهم و حطت روج احمر و خففته ، بعد لحظات نـزلـت ورد تحـت و شافت جـمانه واقفه عند الباب و وافي دخل البيت تـوه ، ورد و هي تعدل الشنطه : يلا مشينا ؟ وافي مشي خطوات و اتـجه لعندها : ليه ما جيتي عشان تفكين الباب ؟ جـمانه قاطعت حديثهم : ورد ابي اروح معاكم ممـكن ، ورد بـتردد و هي كاتمه ضحكتها : اسألي وافي ! وافــي قرب من ورد و هو كاتم عصبيته و بصوت هادي : يالحيوانه مابي هاللزقه بحياتي فكيني منها بدال ما تقولي اسألي وافي كنتي تقولي لا تتدخلي بين اثنين يحبون بعض ، ورد لمت الموضوع و بسرعه اتكلمت : لاء مو لازم المرا الجايه ان شاءالله ،
      وافـي سحبـها و طلعـوا من البيـت جلسـت ورد و هي تضحك بصوتها الحلو و الناعـم ،
      وافـي جـلس و نـاظر فيـها و بتوعد : لازم تفشليني ؟ الله يـأخذك بس ،

      ورد شمقـت و عدلت جلستها : لا تدعي علي يالزفت و انا بقولك شيء اكتشفته من نفسي بس بالاول تشتري لي هديه !
      وافـي و هـو يسوق و باله بعيد عنـها تماماُ : وش تقولين ؟ مابي اعرف اجل براحتك ،
      ورد طلعت جوالها و انشغلت فيه : خلاص طيب ماراح اقول و مو لازم ، وافـي عدل نظارته و اخذ نفس : قولي اسمعك انتي ما ينمزح معك ، ورد ضحكت : الا ادري عندك الفضول تعرف الاخت وله معجبه فيك بعد !
      وافـي و هو مصدوم لمح ف ورد و بطفش : وله البزر اختك ؟ ورد فطست ضحك : ايه البزر وله ما غيرها ليه ؟ وافـــي بطفش : ناقصتني اهي بعد ، ورد ما اهتمـت و بديـت تطالع ف الشوارع و هي مفهيه اتكلمت : راح تثبت لكلهم انك مرتبط و بالاخير تتزوج الي انت تبيها الحب شيء يطفش بالاخير ما يبقى للشخص غير الحزن و الحسره ، وافــي و هو يسوق بكل سرعه و تهـور : ذا مو حب هذول البنات مراهقات مادروا عن الحب ،

      بعد ساعـات

      جـلسـوا ورد و وافي ف الـمطـعم بعـدما اتسوقوا و اشتروا الهدايا ،
      كـانت ورد جـالسه و لابسه بنطلون ابيض ضيق و بلـوزه بأكمام قصيره لونـها وردي كانت مفهيه و بالهـا ابد مو معاها و شعورها ملخبط و تفكـر ف رعد و شوي ترجـع تفكر ف ابوهـا طلب وافي الغدا و ناظر فيـها و هو جالس قبالها : وش فيك انتي ؟ مو على بعضك ؟ ورد ابتسمت ابتسامه مجامله و رجعت شعرها على ورا و اتناثر ثاني : لا ابـد اا ااءاءممم تذكرت كنت بسمعك اغنيهه ، وافـي بـبـرود : هاتيها اسمـع ، قامـت ورد و راحـت جـلست جنبـه جـاء الطلب و وافـي بـدأ يـأكل اما ورد كانـت مسرحـه طلعت السماعات من شنطتها و ركبـتها ف جـوالها و شافت على وافـي : يلا ركب السماعات و اسمعها ، وافـي بطفش نـاظر فيـها : ركبيها انتي ما تشوفيني اكل و اكلي انـتي بعد يالله ، ورد ضحكت و قربت منـه و حطت له السماعات ف اذنه و وافـي فاطس ضحك : كذا تركبين لنفسك خبله انتي ، ورد : انت الخبل و كيف تطلب من احد يحط لك السماعات و هي كل شوي تطيح ، وافـي بجـرائه : اخليك تتدربين عشان تحطين لحبيبك المستقبلي !
      ورد بضحكه : ما يـحتاج اتدرب عليك انت ،
      و بعد لحـظه اندق جـوالـها و انقطعت الاغنيه انتبه وافي و نزل السماعات ورد بربـكه شافت علئ رقم رعـــد ،،

      ورد بربـكه شافت علئ رقم رعـد و طلعت السماعات و ردت و هي تقول : دقيقه بس ،
      وافـي عقد حواجبه و سكت ، ورد بتردد : اهلين .. ، رعـد و صوته يخخقق : اهلنن فيك كيفك ورد ؟ ورد ردت بسرعه : انا بخير انت كيفك ؟ رعـد بأبتسامه : دوومم كنت بقولك لا تنحرجي اتصلي علي اي وقت عادي تـرا ، ورد بصوتها الناعم و الحلو : طيب رعد انا بعدين اكلمك الحين مشغوله اتغدا ، رعد و هو متطمن : اجل عافيه يالله باااي ، قفلت الخط و حطت الجوال علئ الطاوله التقت عيونها بعيون وافي الي معصب شوي ، وافـي بجديه : مين ذا رعد ؟ و من متئ تكلميه ؟ ، ورد بطفش و هي تشيل الشيبس : ابد شفته ف المكتبه ذاك اليوم و اتعرفنا و مـا كلمته الا اليوم اتصل ، وافـي وهو يكتم عصبيته : امسحي رقمه و قولي له لا ععاد يتصل عليك ، ورد بطفش : وافي وش فيك ما اجرمت و اول مرا بحياتي اكلم واحد و بس صداقه و كان بيسإلني عن كتب بس انا قلت له اني مشغوله الحين ، وافي بجديه اتراجع شوي و ناظر فيها و ف عيونها : ما سألتك عن اي تفاصيل و لا تبررريين لي قلت امسحي رقمه و لا دقي عليه الحين و قولي له لا عاد تتصل ، ورد تذكرت انه هو ولد عمهـا و يحق لها تكلمه و تكون متواصله معاه و تتقرب منه عشان تعرف عن عيلته و بأصرار ردت : خلاص وافي بعدين بقوله ، وافي شال الجوال و بدون ما يسألها دق علئ رعد و بصوت واضح : الو السلام عليكم .. ! رعد و هو مصدوم : و عليكم السلام مين معي ؟ وافــي بغرور : يا اخـووي لا عاد تتصل علئ الرقم ذا اوكك ؟ رعــد ما فهم شي بس اتنرفز بقوه و قفل الخط علئ وجـهه ، ورد بخوف سحبت الجوال من وافي : وش قال ؟ وافـــي : ما قال شي تطمني و يكون ف علمك انا ما سويت هالشيء الا لمصلحتك انتي لا تحسبين ما وراك ااهل و اخوان انا بحسبة اخوك الكبير و ما اسمح لك تكلمين اي واحد او تتواصلين معاه ؟ و اذا تبيني اصير ابوك بصير ابووك بعد ! و هالغلطه لا تتكرر ، ورد كانت مصدومه و ساكته اول مرا تشوف وافي يكلمها بهالطريقه استغربت حيل و كرهت اسلوبه بقوه شمقت و بصوت هادي ردت : مشكور ، وافــي لاحظ انـها زعلت بس ما اهـتم و اتكلم : اكلي لك لقمه بسرعه بنمشي للبيت وراي مشوار ماني فاضي لك ، ورد انسدت نفسيتها و بزعل ردت : مالي نفس اتغدا نقدر نمشي الحين ؟ وافــي وقف و بلا مبالاه : براحـتك ،

      السـاعـة السابعـه و نصف مساءا..
      رجـعت ورد الظهر و راحـت اتـروشت و لبست فستان قصير منفوش نفشه بسيطه و لونـه سماوي فاتح و عليه فيونكات بالاسود و حلقه واسع و الاكمام قصيره و لين نص الساق فارده شعرها المبلل و على المساءواقفه لوحدها ف غرفة وداد ف البلكونه الكل كان ف الصاله يتقهون و يتسولفون و شهد كانت مشغوله ف المطبخ تجهز لهم القهوه و تتسولف مع وداد ،
      ورد ف نفسها : ازعل و لا اقاطعه و لا ما عاد اكلمه ! و لا ارجع اعتذر منه مو قادره حتئ اصارح نفسي بهالمشاعر الملخبطه ابي ابعد عـنه و ف نفس الوقت ابيه بقربي ؟
      انقطع تفكيـرها لمـن حست ف شخص واقف وراها ارتبكت و التفتت شافت علئ وافـي و بلحظة سكوت اتأمل فيـها و عرف انـها متضايقه و قاعده تخبي عليه سالفه وافـي بكل حنيـه : وشش فيك يا ورد ؟ ورد اتنفست بعمق و تحملت الدموع الي بعيونها مسكت جاكيته بيدها الرقيقه و بكل حزن قربت منه و حطت راسها علئ صدره و بأنكسار : ما تقدر تمنعني اني ما اكلم رعـد تدري هـو وش يعني لي ؟
      وافـي بصدمه اتغيرت ملامحه و احتواها و حضنها بحنيه : وش يعني لك ؟ ورد انفجرت بكاء و هي تتذكر ابوها و امـها تذكرت عمها الظالم و بكل غصه و بين نبرة بكاء و حزن : هو ولـد عـمي العـم الي دمر حياة ابووي و امي الي خلانـا نبكي طول عمـرنا الي قتل افراح بيتنا مـاراح اسامحه و لا راح اسامح ولـده ، وافــي بصدمه ابتعد شوي و ناظر بين عيونها و هـو مصدوم : من جـدك انتـي رعد ولد عمـك ؟ ورد مسحت دموعها و حاولت تكـون جديه و ما تبكي : ايهه هو ولد عمي عرفت اسمه و سكتت رغمـاُ عني ، وافــي و هو يبعد شعرها عن عيونها : اجل ابتعدي عنـه احسن لك و الي صار من صالحنا ما نبي مشاكل و لا نبي نقرب منهم ! ورد كان ودها تتكلم بس سكتت لمـن شافت وافي يفهمها و هو متمني منـها تنفذ الي يقوله هو ، تراجـعت علئ ورا و رتبت شعرها على جنب و نزلت عيونها و بكل حزن : بحاول اوصل لنقطة النهايه لتفكيري ، وافـي اتنهد و كمل و هو رايح : انزلي اشربي القهوه معانـا و روقي شووي و لا تفكري عنـه ابـد لا تتعبين روحـك يا عينـي صدقيني ما يستاهل ، ابتسمت ورد بحزن وش تقول و هو الشخص نفسه الي بعثر لها احساسها و جـنن شعورها كيف تصارح نفسها و شعورها و ف نفس الوقت هو عدوها و ولد الشخص الي هي تكـرهه ،
      طلع وافـي من الغرفـه و شاف عـلى ولـه الي منصدمه و واقفه و ف عيونـها الـدموع ، وافي عقد حـواجبه : وش فيك وله مين مزعلك ؟

      ولـه كـتمت قهرها و ردت عليه بصوت هادي : ولاشيء ، وافـي استغرب ف نفسه و مـا اهـتم لـها و نـزل عشان يتقهوا مع الشباب ،
      ولـه دخلت الحـمام و بديت تبكي بصمت و هي غيرانـه و تتذكر لـمن شافت وافي و هـو حاضن ورد و يسولف مـعاها بكل حنيه ، ولـه ف نفسها : ليه ليهه اغـار دام ادري انـه هو عـمره مـا فكر فيني وش اسوي لمين اشكي هالـجرح تجرحني اختي و انـا اسكت و اناظر فيهم مابي اسكت بعد اليوم مابي ،

      بعـد يوميـن

      اليوم يـوم زواج وداد و الـكل كـان مشغـول و البيـت حوسهه و الاغانـي مشغليـنها بصوت عـالي و الكوفيـرات ف الغرفه قاعدين يجـهزون العـروسه و البنـات .. تجـهزت ورد و لبست فستان منفوش و قصيـر بلـون الوردي يبـدأ من الصدر و سوت لهـا الكوفيـره تسريحـه رهيبه و كـله مكـر بالفيـر و شعرهـا طايـح علـى ظهرها موديـل الفستان راقي جـداُ و فخم و كله ملمع و عليه فصوص فضيه و الظهر نصه مفتوح و لبست مـعاه هيلا هوب لونـه ابيض شفاف و عليه فصوص فضيه ليـن الركـب و لبست مـعاه كـعب عالـي و عشان ما تبان قصيـره اصرت تلبس الكعـب و هي باينه مـرا حـلوه و تجـنن و المكيـاج خفيف و ناعـم و جذاب عيونـها حددتهم بالاسود و حطت عدسات بلـون الازرق و الروج بلـون الوردي و عليه ليب جلوس بلون الوردي لامع ،
      قامـت مـن الكـرسي و شافـت نفسـها على المرايـا و رتبت خصلتـها الي من قدام و بكـل دلع ابتسمت شالـت الاسواره و كـانت رايحـه تلبسها الا جـات بنت صغيره و قاطعت فهاوتها : ورد ورد وافي يبيك بثرعه ، عقدت حواجبها و قامت و هي شايله الاسواره : طيب يا حـلوه ،
      طلعـت من الغرفه و ف يدها الاسواره توجـهت لغرفته و دقت الباب و وقفت و هي تحـاول تلبس الاسواره فتح وافـي الباب و هو لابس جينـز اسود و بلووزه داخليه بلـون ابيض اكمـامها نص عاديه ماسكه من عند الذراع و شعره مبهذل و لابس نظارته الطبيه ،
      ورد بضحكه : يالمنتف ما اتجـهزت باقي ههههه ، وافـي مسك يدها و سحبها لغرفه : مين المنتف يا كلبه ؟ ورد ضحكت بصوتها الرقيق : خلاص مو منتف لبسني الاسواره بليز ، وافـي ناظر فيـها و بطفش و هو مفهي لبسها الاسواره و اتكلم : كنت بسألك وين الكاميـرا ياخي ما حجـزت احد و تركـي ما يبي صور و هالـكلام الفاضي بس اختـي عندت ، ورد و هي تتذكر : وداد اعطتني الكاميرا دقيقه اجيب لك ، وافي و هـو يشوف الوقت ف ساعته : بسرعه ترا تأخرنـا وله و عمتـي راحوا مع ابوي مافي الا انا و انتي و وداد و شهد و النشبه جمـانه ، ورد و هي تضحك بغنج : كذابه هي طلبت من الكوفيره تخليها اخر وحده و الحين دور شهد وربي بس عشان تجلس ف سيارتك ههه ،

      وافـي شمق و هو متنررفز : ترا بس عشان ابوي و لا نفسي اقولها تقلعي و وقفي اقرب تاكسي ، ورد و هي تغير الموضوع دارت قدامه و هي ماسكه فستانها : ما قلت رايك كيف باينه انـا ؟ وافي و هو يقرب من تسريحته و يشيل العطور و مشغول يختار اي عطر يحط : تجنني يالجنيه ، ورد بعصبيه حطت يدينها على خصرها : مين الجنيه يا الزفت ؟ وافـي بضحكه بينت غمازته : الي واقفه بنص هالغرفه و لابسه فستان وردي هههههههه ، ورد لفت و كانت رايحه الا جـات الشغاله و ف يدها ظرف و ملصق عليه ورد احمر و فيونكه بسيطه ،
      الشغاله و هي تناظر ف وافي : هزا لك بابا ، وافـي و هو يدور عطره المفضل بين الادراج حطيه على التسريحه ما انتبه و لا شاف الظرف الابيض ،
      ورد انتبهت و فتحت فمها على الاخر و بحماس : واوووو يجنن الورد ياهوو مين ذي بعد ، شالت الظرف و قريت الي مكتوب عليه : مجنونتك ان ، ورد و هي مصدومه و فاطسه ضحك : مجنونتك مين ذي ، وافي انـتبه لهـا و قرب منـها : هاتي الظرف يالملقوفه. هاتي ، ورد بعناد تراجعت مابي مابي ، وافـي و هـو متحذر : هاتي ياحيوانه ما امـزح ، ورد و هي تضحك و تتراجع : مابي مابي ههههههههههههههههههه تعرفها ؟ ، وافـي بطفش : ياخي هاتي الظرف مو شغلك يابزر ، ورد بطفش : انا بزر مابي اعطيك اجل ، وافـــي و هو يحاول ياخذ منها الظرف : والله بحركاتك ذي بزر بس هاتي الظرف بسرعه ،
      ورد انتبهت على الباب الي مفتوح و جريت و طلعت من الغرفه و هي فاطسه ضحك على وجهه ، وافـي لحقـها و جري وراهـا و هـو يتحسب ف نفسه ،
      ورد و هي فاطسه ضحك رفعت الظرف و هي واقفه عند الدرج : بقراها تراا ههعهههههههههههههه ، جري وافـي وراها و هي تجري و تتنفس و تضحك وصلت غرفة المجلس الي بابه كان مقفل و خلت يدينها على ظهرها و هي ماسكه الظرف و ما تبي تعطيه وقف وافي قبالها و قرب منـها بالحيل : هاتي الظرف ، ورد بتحدي و هي تناظر في عيونـه : مابي اول انا اقرأ ، وافـي قرب اكـثر و حط يده على الباب و حاصرها : هاتي احسن لك والله ما تقرين حلفت ، ورد بوزت و حاولت تبعده بيد وحده حطت يدها على كتفه : ابعد عني مابي اعطيك ، وافـي بجديه : ورد بلا لقافه والله فيك لعانه وش دخلك ف خصوصياتي ؟؟

      ورد ضحكت : خصوصيات ههههههههه العب على غيري مابي اعطيك لين اقرا ، وافـي بتحدي : طيب يصير خير ، ورد بضحكه : طاب حالك ، قرب وجـهه منـها و ناظر فيها بنظرات جريئـه و صوته اتغير و بكل هداوه و بصوت يدوخ : تعطيني الظرف و لا ؟ ورد بربكـه و ف لحظة سكوت ظلت تناظر ف عيونه و خافت ف نفسها بلعت ريقها و بكل هداوه ردت و هي تحاول تبعد وجهها عن وجهه مستحيه : و لا شنو ؟ وافــي بلعانه مرر يده من عند خصرها عشان ياخذ الظرف من ورا ظهرها و هي ماسكه و مخبيته و اتكلم بصوت خطير : ما عندي وقت اشرح لك ، ورد ارتبكت و لا ارادياً طاح الظرف منـها و هي مفهيه و تحاول تلم نفسها و خافت من نظراته و ف بالها الف فكره ، انتبـه وافي و شال الظرف بسرعه ، ورد نزلت عيونها و بقهر و هي تعدل صوتها : كلب من يومك ، وافـــي بضحكه نذله : ما سويت لك شيء بس انتي خوافه هههههههههه اعتبرك اختي يالمفهيه ، ورد انتبهت ف جمانه الي كـانت تطالع فيهم من عند الدرج ، ضحكت ورد و اتكلمت : والله تدري قربك فادك الي تموت فيك تراقبنا ، وافــي بضحكه و هو يبعد عن ورد : قصدك جمـانه ؟ ورد ضحكت : ايهه هههههههه ، وافــي فتح الظرف ورد و هي متحمسه : ابي اقرا بليز بليز ابي اشوف وش يكتبون الي يحبون ، وافــي بطفش شاف الرساله بسرعه و شقها و رماها : لا عيب و بعدين هذي مو حبيبتي هي معجبه و من اسبوع ترسل لي رسايل كل كلامها سامج و ما ابيك تقرين ، ورد و هي تفكر وش كاتبه له هالبنت : مثل شو ، وافـي و هو يصرف : تأخرنا ترا كله بسبب مبزرتك ، قاطعهم صوت شهد و هي تنادي : ورد وافي وينكم تأخرنا الساعه سبعه و حتى جمانه راحت نامت معكم ، ورد و وافي ضحكوا ف نفس الوقت ورد بدلع : ما درينا عنـها هههههههه سوو كفك مع بعض و نزلوا و هما يضحكون ،

      راح وافـي لغرفته و اما ورد وقفتها جمانه ورد ابتسمت : بغيتي شيء ؟ جمانه و اعصابها على نار : انا ادري انه وافي ما يحبك و انتي ناشبه له هو بس يسلك لك لا تصدقين عمرك بس ، ورد ضحكت برقه و عدلت خصلة شعرها : بس أنا ما سألتك عن التفاصيل و لو وافي ما يحبني او يحبني انتي وش دخلك بيننا ؟
      جمانه كتمت قهرها و تمالكت نفسها و راحت من هناك و هي تمسح الدمعه الي طاحت من عينها ،

      بعد لحظات اتجهز وافـي و لبس ثوب ابيض و شماغ و اتكشخ و كان باين مرا خقه دخل الغرفه و اعطته شهد الكاميرا و انشغلت تلم الاغراض و تجهز عشان يطلعون من البيت وافـي انتبه لجوال ورد و شاف رسالة واتس من رعـد فتح الرساله و قرأ : اقدر اشوفك اليوم ؟ و بلحظة صمت رجع الرساله غير مقروءه و حط جوالها ،

      بعد نص ساعـه تقريباً

      جلسوآ كلهم ف السياره و ورد جلست قدام مـع وافـي رغـم انـه جـمانه كـانت متضايقه مـن وجودها حيل سكتت رغـماً عنـها و جـلست جنب وداد ، وافـي شغـل الاغانـي بصوت عـالي و بـدأ يسوق بسرعـه عشان الطريق كـان طويل بالحيل انتبهت ورد على كعبها الي انقطع فجـأه و بطفش خفضت صوت الاغنيه و اتكلمت : وافـي تقدر توقف السياره على اقرب محـل انقطع الكعب الي لابسته ، وافـي و هو يسوق : طيب ابشري ، بعد لحظه وقف السياره قبال المول و ناظر فيها : يالله روحي اشتري و ارجعي بسرعه..كمل و هو يناظر ف ساعته تأخرنا ترا ابوي اتصل علي ، شهد انتبهت و وقفتها قبل لا تنزل : خذي معك جمانه لا تنزلي المول لوحدك ، وافـي شمق : ماله داعي جمـانه تطلع معها ، شهد بأصرار : الا لازم ما يصير البنت تروح لوحدها ، وافـي بعصبيه : طيب اخلصوا هنا المواقف بالفلوس لو كنت فاضي كنت اطلع معها انا ، جمانـه و هي ضايعه تفكر تفكيرها الخبيث ابتسمت و نزلت من السياره بسرعه و هي تجامل : طيب خلاص بطلع انا تعالي يا ورد ،
      ورد نزلت من السياره و شالت شنطتها و بديت تمشي بشويش و هي ماسكه يد جمانه دخلوا المول ورد عقدت حواجبها و تذكرت انه ما عندها و لا ريال و اصلاً مطفره من زمان وقفت بعدما طلعوا من المصعد فتشت شنطتها و بهبال : اوه نو يبي لي ارجع و اخذ الفلوس من وافي ، جمـانه و هي تجامل و تبتسم بخبث : لا يا قلبي ماله داعي خذي مني و بعدين رجعي لي مو مشكله ، اعطتها الفلوس و ابتسمت و هي تأشر : انا بروح الحمام خذي راحتك و انتي تختارين الكعب المناسب لفستانك ، ورد ابتسمت و اتجهت للمحل و هي ف نفسها تبربر : من متى جمانه صارت طيبه على غير عوايدها غريبه ، شافت المحل بنظرة انبهار و جلست على الكرسي و طلبت منه تشوف كذا كعب عشان تجربه و تلبسه ،

      جـمانه جريت و طلعت من المول و اول ما شافت سيارة وافـي ضحكت بكل دلع و فكت الباب و جلست على المقعد الي جنبه و ناظرت فيه و بكل ثقه : ورد مو جايه هي قالت لي راح توصل القاعه بعد ساعه و نقدر نروح احنا ، وافــي بصدمه ناظر فيها و شمق و هو يبعد انظاره : هيه وش تقولين انتي ؟ اقول روحي ناديها بسرعه و روحي اجلسي ورا ، شهد انشغل بالها على اختها : جمانه لو هي كانت ناويه تروح مع اي احد على الاقل كانت تخبرني ، و فجـأه اتذكر وافـي الرساله الي شافها ف جـوالها و اتأكد انـها قالت لرعـد يجي يقابلها و انـها بالعنيه لبست كعب مقطوع عشان تطلع معه شمق و شغـل السياره بسرعه و بكل تهـور بدأ يسوق و دعس على اخـر سرعه ، وداد بخوف : وافـي لا تسوق كذا خلينا ننتظر يمكن مسويه مقلب معـنا وش فيك عصبت ؟؟

      وافي ببرود رفع حاجبه و عدل نظارته : ماني معصب ،
      شهـد كـانت متضايقه حيل و ما اتطمنت لكلام جمـانه ابد ، و اما جـمانه كـانت مبسوطه و هي جالسه جنب وافـي و تتأمل فيه هي مبتسمه و ف نفسها : اتحدا اي احد يحبك كثر ما انا احبك ؟ و اي احد راح يقف ف طريقي راح يندم زي ورد هه راح تدفعين الثمن غالي بالفلوس الي عطيتك ،

      عند ورد

      لبست الكـعب الي بلـون الوردي و عليه فصوص فضيه على شكل قلب عدلت نفسها و وقفت و هي خايفه شوي عشان لا تطيح دفعت الفلوس و طلعت و هي تتمسك بشنطتها اتوجهت لحمامات و هي تتكلم : وش فيها ذي تأخرت و لا جات المحل يوه وافي قال ما عندنا وقت و تأخرنا حيل مابي ازعله و اتأخر كمان ، ناظرت فيها وحده لابسه ملابس عاديه و باين عليها مسكينه و اول ما شافت ورد و كشختها انبهرت جريت عندها و قالت : انسه انا مرا مستعجله الله يسعدك اعطيني جوالك عشان ادق على زوجي ممكن اذا ما اخذ من وقتك ، ورد ابتسمت بكل تواضع و اعطتها جوالها : تفضلي و لا يهمك دقي و خذي راحتك ، التفتت عشان تدور على جمـانه و هي مفهيه رجعت ناظرت وراها و شافت البنت اختفت ورد بصدمه فتحت فمها : وين راحت ذي بعد جوالي معـها ، جريت و هي تدور عليها و تلتفت من هنا لهنا و بعد لحظات وقفت و هي تتنفس لانها دارت على الدور كله و ما حصلت لا جمانه و لا البنت هذيك ورد و هي حاطه يدها على صدرها و تتنفس : حيوانه سرقت جوالي و الحين كيف راح ادق على جمـانه الاحسن ارجع لسياره يمكن رجعت هي بعد و ما قالت لي ،
      نزلـت الدرج بسرعه و طلعت من المـول شافت الشارع فاضي و مافي سياره وافـي بلعت ريقها من الخوف و حطت يدها على راسها و بخوف و توتر : وين راح كيف يروحوا و يتركوني هنـا لوحدي ليكون الكلبه جمـانه لها يد ف هالشيء وش اسوي لوحدي هنـا و حتى جوالـي انسرق مـالت وش ذا اليوم البايخ ،

      جلست على الكراسي الي كانـت مرتبه ف الساحه الخارجيه و بحزن فكرت : حتى ما عندي فلوس لتاكسي و ليه صار معي كذا ليه حظي زفت اكيد وصلوا القاعه كلهم و انا هنـا انتظرهم ،

      ف قـاعة الافرآح

      شهد مشغول بالها و لا نزلت تسلم على المعازيم جالسه و ف يدها الجوال و قاعده تدق على اختها كل بعد شوي جوالها مقفل بس برضو شهد ما بطلت و ظلت تدق عليها عضت شفتها و خافت اكثر و جات ف راسها الف فكره سيئه خافت ليكون انخطفت او صار شيء معهـا قامت بقهر اول ما شافت جمـانه دخلت غرفة العروسه و هي تضحك و معاها ولـه سحبتها على جنب و اتكلمت بصوت واضح و هي مقهوره و معصبه : اعترفي وش الي صار و وين اختي انا ارسلتك معها لاني كنت واثقه فيك و خايفه عليها لا تروح لوحدها ،،

      جمـانه بتكبر و غرور رمشت عيونها و ردت بأستحقار : انا وش دخلني المفروض تسأليها هي و تتصلين عليها اكيد كانت ناويه تقابل احد و كذبت عليكم كلكم ،
      شهد كانت رايحه تضربها كف على وجـهها بس انتبهت انه ام جمـانه دخلت تراجعت و طلعت من الغرفه و هي متضايقه حيل ، وداد شافت عليها و حزنت على حالها و ف نفسها : ما توقعت كل ذا بيصير بدق على وافي و اقول له يروح يدور عليها قبل لا يعرف بابا و تصير مصيبه جديده ،
      شالت جوالها و دقت ' اخوي حبيبي '
      وافــي رد : ي هلا عيـني ،
      وداد بصوت هادي و هي متضايقه : وافـي بليـز روح دور على ورد بالي مشغـول عليها مـن اول ،
      وافـــي شمق و بـبـرود : لا تشغلين بالـك انا عارف هي وين راحـت و لا تشيلين همـها انبسطي اليوم يوم زواجـك لا تعكرين مزاجـك ،
      وداد عقدت حواجبها : وافـي يعني ورد راح ترجع بعد شوي بليز طمني عشان اطمن شهد تراها شايله هم و ما اكلت اي شيء من الصباح انا خايفه عليها ،
      وافـــي : يصير خير يالله انا بقفل بسلم على المعازيم ،
      قفل وافـي الخط و اتذكر كلامـها عـن رعـد و كان متـأكد انـها طلعت معاه و ما تبي تقول له عشان لا يمنعها انقهر بدون سبب و قفل جواله ،

      وداد حطت جوالها على جنب و شافت على شهد الي واقفه بعيد عنـها نادتها و جلستها جنبها ،
      وداد و هي مبتسمه : لا تخافين انا كلمـت وافـي و هو طمني عليها ،
      شهد بالقوه ابتسمت : مشكـوره انا قلت لعمـي انـه ورد مصدعه و هي ف الغرفه عنـدنا و بقول لوافـي عشان ما نختلف ،

      عـنـد ورد

      اول ما شافته واقف قبالها وقفت و هي مصدومه حطت يدها على فمها و عيونها مفتوحه عشره على عشره و بلحظه تذكرت كل شيء و ضاعت تناظر فيه بكل جنون ،

      رعــد ضـاع فيـها و هـو ينـاظر ف شفايفها الورديه و
      جسمها الحلو و كشختها الي تجـنن و هي بايـنه مـرا حـلوه و فاتنـه ، ورد نزلت عيونها و حاولت تمسك اعصابها و تسكت ذا ولد عـمـها رعـد .. ! رغم الي سواه ابوه هي ما تقـدر تلـومه او تصارخ عليه او حتى تضربه كف على وجـهه ،

      رعـد حـاول يكسر الصمـت الـي بيـنهم دخل يده ف جيـوب جاكيته الابيض و اتـكـلم بصوته الحـلو : تنتظرين احد ؟
      ورد هزت راسها بالنفي عضت شفتهـا و حـاولت تبتسم و هي ف نفسها مفهيه و تناظر فيه كان لابس جينز اسود ضيق و فنيله بلون الاسود و عليها جاكيت ابيض بحركة القبعه فهت للحظه ف عيونه الجذابه ،
      ارتسمت الابتسامه ف وجـهه و بكـل جرائـه مسـك يدها و سحبها عشان يروحون لسياره جلسها و قفل الباب و جلس من نفسه ، شمت العطر الحـلو و المميز الخاص له و بـربكـه مسكت يدينـها و حاولت تخفي ارتباكها ،

      رعـد اتكأ على المقعد : و ليه واقفه كذا قبال المـول ؟
      ورد بأستعـجال : من وين ابـدأ لك المـهم انـهم راحـو للقاعه و خلونـي هـنا و حتـى جـوالي انسرق اليوم زواج بنت خالتـي كنـت متحمسه حيل بس الظاهر حظي ما ساعدني ،
      رعـد بجديه : اقدر اساعدك بشي ؟ ورد بعد تفكير : وصلني لبيتي ،
      رعـد بغرور : اممم اوكك بالاول عندي شرط ، ورد استغربت من ردة فعله و ردت : وش الشرط ؟ رعـد و هو يشغل السياره : اعزمك على عشا ،
      ورد و هي مبسوطه من قلبها و تحاول تتجاهل هالشعور : لا يـوم ثانـي ان شاءالله بكـرا عندي دوام اعتذر ،
      رعــد ابتسم ابتسامة رضا و رد : اوك ع راحتك يـا ورد ، و بـدأ يسـوق السياره بسرعه ،

      بعد ساعـتيـن

      ف المطبـخ ورد واقفه و تسوي لنفسها كـوفـي يفرفشـها و تسهـر شـوي مـالها نفـس تنـام ابـد و فجـأه اندق الجـرس جريـت ورد و فتـحت البـاب شهـد ضمتـها بقـوه : حبيـبتي طمنتيني رجـعتي البيت قولـي لـي وش صـار ؟
      ورد بحـركه بسيطه رجـعت شعرها الطويل الناعم على جنب ابتسمت ابتسامه باهتـه و بحزن : الحمـدلله وصلـت البيت و لـو ما شاركت وداد فرحـتها بصراحـه زعلانه بس بقولك بعدين ،
      ولـه شمقـت و راحـت لغـرفه عشان
      ترتاح و تغيـر ملابسها و تنـام ،

      و بعـد لحظات
      جـلست ورد و حطت الاكواب لشهـد و لنفسهـا
      جات شهـد بعدما غيـرت ملابسها و لبست بجامه قطنيه مريحه لونها سكري و عليها مرسوم قلب و هي باينه حـلوه بالحيل و فارده شعرها الطويل جابت معاها مزيل المكياج
      و جلست جنب ورد و تكلمت : قـووولي وشش صـار ؟
      ورد شربـت الكوفـي شوي و بقـهر : وش صـار يعنـي جـمانه اختفت و هي مـن نفسها قـالت لـي انتظريني بـروح الحمـام و ارجع و جـوالي اخذته وحده نصابه و طارت و دورت عليهم الاثنين مالقيت احد !!
      شهـد و هي تتحسب عليها : حيـوانه سألتـها قالت روحي اتأكدي من اخـتك يمكن تبي تقابل احد و ذاك وافي وش اقول عليه والله حيـوان مثلها حرك السياره بسرعه و وصلنا لقصر مقهـوره منـهم يا ورد لا تجاملي اي احد فيهم بليـز ،
      ورد بعدم استيعاب : وافـي صدقها ؟؟
      شهـد بنفس عميق و بطفش : عاد هذاك السامج مدري مين معطيه الثقه ف نفسه مدري وش يحسب نفسه و لا يسمع كلام احد بكلمه من جمانه انك مو جايه صدقها تخيلي ،
      ورد طنشت الكلام عن وافي و كـأنه ما يهـمها ابد : يعنـي جمـانه ورا الموضوع ذا لو بيـدي وربي اروح اذبحها قليل فيها ،
      شهـد شربـت الكوفي و بعدها شمقت على خفيف : ما فرحت طول الوقت كان بالي مشغول عليك ،
      ورد إبتسمت : لا تشغلين بالك تدرين مين وصلني البيت ؟
      شهـد بأستغراب : مين ؟؟

      ورد عضت شفتها بخفه : رعــد ،
      شهـد و عيونـها تلمع : و كيف وصل هنـاك تصدقي اذا بالصدفه يا زينها من صدفه و احياناً اقول انه ولد عمـنا ذا نعمـة من ربي ،
      ورد بتـرردد : نعـمة لك انتي مو لي انا عـيلة ابوي بالنسبه لي اعدائي ،
      شهـد عدلت خصلة شعرها : غيـري السالفه خلاص ما اقدر اقنعك ف موضوع ذا ، .. .. و كملت كلامها و هي تعطيها جوالها ..خذيه تحتاجيه ف الدوام انا ما احتاجه ،
      ورد رجـعت لها : اكتبي رساله لوافي خبريه اني وصلت البيت بس لا تقولي عن رعد ،
      شهـد اخذت الجوال و بديت تكتب : لا قالوا لك مجنونه بكتب له كل شي بأختصار ،
      ورد قامـت و اتجـهت للباب عشان تروح لغرفة النوم : بـروح ارتاح شوي وراي دوام ،
      شهـد و هي تشيل الاكواب : و انا بجي انـام والله متكسره حيل ،

      بـــعـــد ساعـــات

      السـاعـة خـامسـه فجـراً ..

      ورد واقفـه عند النافذهه و مافيـها نـوم فارده شعرها الـحـلو الـي صاير مـكر علـى خفيف اتكتفت و بعدها حطت اصابعها علـى شفايفها و ف نفسها بعدما اتجـمعت الدموع ف عيونـها : ليـه يـا رعـد ليـه انـت ولـد عمـي ليه انت بالذات طلعـت من عيـلتهم العيـلة الـي انـا اكـرهها ليـت بس كـنت مجـرد شخص عابـر مـاله دخل بعيلتنا ..
      مشاعري محطمه بيـن الانـتقام و الاعجـاب بين الاهتـمام و التجاهـل بيـن النسيان و التذكر ..
      بيـن الخير و الشر موقفـي صعب صعب جـداً ما اقـدر ما اقـدر اتحـكم بمشاعري .. ما اقـدر اتحمـل وجـود شخص اكـرهه و ف نفس الوقـت ابـي قربـه ..
      وش فيـنـي وش اقـرر القـرار بيـدي اقابـله و تصيـر بييـننا علاقـة صداقه
      و لا ابـعد عنـه و اعترف له عن كل شيء و اخبره اني اكرهه ،
      مسحـت دموعها بطرف كفهـا و ابتسمت بألم و هي تتذكر امـها و ابوهـا و ايام طفولتها خافت من الايام الجايه بس عزمت ف نفسها لابد انها تواجـه هالايام بكل ثقه ،

      السـاعه السابعه صباحـاً ..

      ورد جـالسه ف الباص و مفهيه و هي تفكـر ف رعـد و مشاكلها مـا حبت تزعـج وافـي و تـروح مـعاه الصباح و قالـت لـشهد تقول لـه انـها راح تروح دوامها مـن نفسها ظلت تنـاظر ف الشوارع و بالها مـو مـعاها ابـد و ف نفسها : اليـوم راح اتصل عـلى رعد راح اقـول له لازم نتقابل عشان انهـي كل شيء هـنا قبل لا نبـدأ نتقابل اكـثر انـا ما فـينـي اواجـهه ابد راح اكرهه نفسي و اكرهه اكثـر بعد ،

      فارده شعرها و مستشوره على خفيف و اكتفت بكريم مرطب للوجه و اكسسوارات فضيه مـع لبس الدوام عطاها مظهر ابله محـترمه و عاقله و صغيره ف نفس الوقت تنـورتها السودا لـين ركبتها و تحـتها هيلا هوب يغطي بياض سيقانـها مزركش بالورود و الخيط الاسود اللامع قليلاً و لابسه مـعاه بلـوزه مناسبه على جسمها لونها ابيض و لهـا ازرار و من الاكمام عليها فصوص فضيه خفيفه ،
      وقف الباص قبال الروضه و عدلت ورد نظارتها و شالت الملفات في يدها و هي تمسك شنطتها من يد الثانيه و انطلقت عشان تدخل لدوامها ..

      الساعه التاسعه و نصف صباحاً ،

      شآفت على الساعه و إبتسمت على خفيف لإنهـا سإلت المـسؤول و اعطاها اذن الخـروج بعدما حظرت حصتين لجدولها اليـوم مـتحمسه تقابل رعـد و تقول له انـها مو حابه ابد تشوفه استجمعت كل قواهـا عشان هالمـوقف و بعد لحظات جـاء رعـد عشان يأخـذها و يروحـون لمطعم حـلو و يفطروا و هو مقـرر انه اليـوم بيقولها جزء عـن حياته الخاصه و عن عيلته عشان يتعرفـوا عـلى بعض اكـثر .. جـلسـت ورد ف السياره و ابتسمت ابتسامه عريضه بعدما شافته متكشخ !
      رعـد رد لهـا بأبتسامة و راحـوا يـفطروا ف مطعم فارهه و حلوو و مـحـد منـهم كسر حاجـز الصمـت الـي حصل بينـهم ف بالـها الف فكـرة تدور استجـمعت كل قهـرها و عصبـيتـها لعـمها و عيـلتهـم عشان تقولـه ما عـاد يلتقـون ف بعض و العـكس رعـد مفكـر راح يبـدأ مععاهاآ صفحـة جديـده عشان يبـدأو يلتقوا ف بعض اكـثـر !
      وقـف السيـاره قبـال البحـر و نـزل بعـدما قـالهـا تنـزل و تلحقـه ،

      عـنــد شهــد ..

      تجـهـزت عـلى خفيف و لبست فستـان قصيـر ليـن نص الساق لونـه تيفانـي و اكمـامه شفافه و فردت شعرها الطويـل و حطت شباصه صغيـره عشان تلمـهم بطريقه انيقه و مـرتبـه اكتفت بكريـم مرطب و اسوره خفيفه و شالـت شنطتها عـشان تنـزل تشتري مـن المـركز اغـراض لطبخ ،
      دخلـت المـركز و اشتـرت الـي كـانت تبيـه وقفـت قبـال الشوكلتات و ابتسمت و هي تفكر ف ورد طلعـت محفظتها من شنطتها و حاسبت الفلوس و كشرت لمـن عرفت الـفلوس مـاراح تكفي عشان تشتري رجعـت المحـفظـه و فجـأه قـبـل لا ترجـعها طاحـت صورتهـا الـي كـانت محطوطه فيـه ،
      شـاف الشخص الي وراها و شـال الصـوره و مشـي وراهـا عشان يرجـع لـها ،
      شهـد حست في احـد وراهـا و خافت ف نفسها : هـذولا الكـلاب مـا عندهم الا هذي الشغـله ليل نهـار يزعـجون البـنات و يرقـموا يا كرهـي للعينـات ذي بس هـالمرا راح اعلمك درس راح تتذكره حتى ف قبرك ،

      مشيـت خطوات كثيـره و وقفـت و هي تسوي نفسها مشغوله تتفرج عـلى الاشياء الشخص مـد يـده و دقـها علـى كتفهـا و كـان رايـح يقول لهـا شيء بس شهـد مـا عطته مجال و التفتت و صكـته كف قـوي عـلى خـده و صرخت : انـا ادري انـك واحـد بايع اهلك بعـد ،
      للـحظه خـالد صنـم و هـو يناظر و ف شعرها الطويـل الـي تنـاثر حط يـده علـى خـده الـي حمـر و ضحك ضحـكه استهتاريه : اوه نـو انـتي بعقلـك ؟ ترا ما جريـت وراك بس حبيت ارجـع لك الصورة الي طاحت من محفظتك ، شهـد بذهول عضت شفتها و سحبت الصوره منـه و اتفشلت من ردة فعلـها ،
      خـالـد بغـرور : لو كنت ابي اعاكس كان الحين طبعت ع وجهك رقمي سي يو ،
      شهد عدلت شعرها و بقهر رجعت الصوره ف شنطتها و اتحسبت عليه و مشيت ،

      عـنـد وافـي

      دخل وافي غـرفـته الخاصه الي مبخـره و ورود الطبيعيه مرتبه ف المزهريه بشكل جميل اخذ نفس بطفش و جلس على الكرسي بعدما سحبه فتح اللاب و شاف نظره على الاوراق الي قباله و شال التلفون و اتصل على الاداريه : الو ابـله ورد حضرت اليوم ؟
      جـاوبت الاداريه بسرعه و بنشاط : ايـه حضرت ،
      وافـي رد و قال طيب و قفل الخط مرر يده على شعره و بتفكير : وش فيها ما خبرتني اني ما اجي اخذها جوالها مقفل و تتهرب مني عارف شهد قالت لي كل السالفه و ابد ما راح الومها الي مقهرني جمانه و حركاتها .. و بس ،

      عـنـد ورد

      ورد بعد لحظة صمـت اتكلمت و هي واقفه : و ليـه جيـنا هـنا ؟
      رعــد بأستغراب : على بالي بيعجبك المكان ،
      ورد بجدية و هـي تنـاظر ف البـحـر و متكتفه : انـا مو حـابـه اطلـع معاك اي مـكان انـا مابـي التقـي فيـك بعـد اليـوم ،
      عصب رعد من ردة فعلها و ما كان متوقع ابد انهـا راح تقول كذا و بحده رد : ورد شفيك انتي من اليوم مو عاجبك شيء ؟
      ورد بقهر : انا مابي اطلع معـك بعد اليوم مابي اشوفك ما تفـهم مابي اواجـهك !
      رعـد صارخ و هو مرفوع ضغطه : وش مسوي لـك انـا عشان تقولين كذا كل الي ابيه اننا نكـون مع بعض و تصير بييننا عـلاقـة صداقه !
      ورد بحده و هي تتمتم : مابيك ما تفـهم انـت ؟ رعـد و هـو يرد بغصه : و اقـدر اعـرف السبب و لا لا ؟
      ورد عقدت حواجبها و تنهدت و كـانت بتمشي لكـن رعـد سحبها بقوه من ذراعها و وقفها قباله : ابي اعرف السبب انا ،
      تأففت و تبعدت عنـه : بكيفي ،
      رعـد عصب اكـثر : انا ابي اعرف السبب مو بكيفك تمشيني انـتي عارفه رعـد عمـره محـد يرفضه ،
      ورد بقهر ردت : انتو الاغنياء وش تحسبون نفسكم على بالك راح تقدر تشتري احاسيسي و مشاعري ؟ مستحيل ، ..

      رعـد صارخ بصوت عالي : ابيك انـا و لـو ما تفهمين راح افهمك بطريقتي انتي ما يحق لك تمشيني على كيفك و تتجاهلي كل الي صار بييننا ،
      ورد ردت ببـرود : ايه على كيفي اتجاهلك و احكم من نفسي اني مابيك !
      رعـد بغـرور تجاهل كلامها و بكل كبرياء اتجهه لسيارته و رآحح ،
      و بـعـد لحظات ورد ركبت التاكسي و اتوجهت للبيت !

      عـنــــد وافــــي

      جـلس ف السياره و حط الجـوال عـلى جـنب و شغـل الاغنيـه بصوت عـالي و شغـل السيـاره و بـدا يســوق و فجـأه اتـذكر يـوم مميـز مـع ورد و دارت مخيلـته على ذكريـات هالاغنيه و ضحك ببـرائه ،
      (( ورد كـانت جالسـه جنبـه ف السيـاره و هـي فاطسه ضحك : ابـي اعـرف الناس ليه يحسبوني مجـنونه ههههههههههههاااي ، وافـي و هو فاطس ضحك معاها : يا شيخه محسبك متخرجه من مستشفى المجانين بعـد و لمـن قلتـي ممـكن اشتريه بدون فلوس انجـن جـنونه هههههههههههه ،
      ورد بـوزت : ياخي شرحتـت حالتنـا و كلهـا ورده طبيعيه و انـت حليت السالفه لمن قلـت ابي اهدي حبيبتي و حرام عليك ما تخليني اسعدها ،
      وافــي و هو يضحك : صدق و عـطاني كله مـنك و من جنانك تخليني اتشححت بعد !
      ورد بضحكه عفويه : و انتظر الطفره تخلص و اشتري الورد مستحيل مستحيل ،
      وافـــي ابتسم : يالله سمعي هالاغنيه و انا بسوق بسرعه عشان نرجع البيت ،
      ورد و هـي مشغوله ف جوالها : اووكك هات ،)) كانـت علـى وجـهه الابتسامه و هو يتـذكرهـآ و بصوت واضح قال : آحـلى اخـت بالدنيا ،

      الساعه 3 و نصف عصراً ..

      ورد جـالسـه ف الغـرفه و فارده شعرها و لابسه برمودا قصيره و حـاطه رجلينها ف المويا الدافئه و مغمضه عيونها و متكيه على الكنب ،
      كـانت قاعـده تفكر الـي صار مـعها و مـع رعـد انقـطع حبـل افكـارها بنغمة رسايل الايميل عـلى جـوال شهد بأنـزعاج عقـدت حـواجبها و شالت الجـوال عشان تشوف مـين الي ارسل الرسايل و فجـأه ارتسمت ابتسامه حلـوه على محياها و بكـل فرحـه صرخـت : شهد شوفي مين الي ارسل لي الرساله بالايميل !!
      شهـد جـات جري من المطبخ : وش فيك تصارخين مين الي ارسل لك قولي ؟
      ورد بحماس و هي تلم شعرهـا عـلى الـجنب : يا شيخه هذي اسيل تتذكرينها ايام الثانويه كنا ندرس مع بعض و كـنا صديقات الروح بالروح بس ضاع رقمها من عندي بس توهـا ارسلت لـي الرساله من الايميل القديم قاعده تقول انـها كـانت مسافره و اليوم راجـعه و تبيني اجي اخـذها من المـطار ،
      شهـد ابتسمت : اجـل كلمي وافي عشان تـروحـون المطار اسألي فاضي اليوم و لا لا ،

      تعليق

      • روايهه خياليهه
        عـضـو فعال
        • Aug 2014
        • 248

        #4
        رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

        ورد بحماس : اكيد بتصل الحين و اسأله ،
        اتصلت ورد و قالت : الـو. ؟
        وافـي و هو يـرد و منسدح علـى فراشه : هـلا ورد ،
        ورد ابتسمت ابتسامه عريضه : كيفك وافـي ؟اخبـارك ؟
        وافـي بعـد تفكير و لحظة صمت و بـهدوء : انا بخيـر انتـي كيفك ؟ وينك مختفيه ؟ ورد و هـي تلعـب ف شعرهـا : لا مختفيه و لاشيء بس كـنت مشغوله شوي انت فاضي اليـوم ؟
        وافـي اخـذ نفس و بطفش : لا عـينـي بس حتى لو مو فاضي راح افضى لـك ،
        ورد ضحكت : تسلم عينـي اسمع اليـوم اسيل ارسلت لي رساله بعد زمن تقول توهـا راجـعه من السفر و تبي تشوفني ف المطار اجي اخذها ،
        وافي طبق شفايفه و رد بعد شوي : اها طيب متى ؟
        ورد و هي متـردده : المغرب او يمكن ادق عليها و اسألها و اخبرك ،

        وافـي بإبتسامه : اوكك يلا اكلمك بعدين يمكن اخذ لي غفوه بسيطه ، ورد قفلت الخط و حطت الجوال شافت الغرفه فاضيه راحت شهد للمطبخ غمضت عيونها و بديت تفكر ثاني !

        عـنــد رعــد

        رعـد يسـووق بتـهور و ماسـك خـط لـمـزآرع جـده الـي بعيـده عـن المديـنه حيـل كـلها بإسـم جده كـانت و صـآرت بإسـمه هو و اخوه و نصـها لعـمه ،
        مـرر يـده عـلئ شعـره المبهدل و شـمق بكـل قـهر و ضيق و هـو يتـذكر ورد زاد ف سـرعـة القيادهه و جواله يندق و نغـمة رنيـن .. ( الصداقه شيًء نادر لها معنى عظيم )
        ' خـالـد الحب يتـصـل بـك ' ..

        و بعـد ثلاث ساعـات متـواصـله وصـل الـمـزرعـه
        و فحـط بقـوه و وقف السيـاره و مـن ضيقـته نسـي يشيـل جـواله ؛

        الخادم ( ياسـر ) الي مبيـن عـلى شعـره الشيب قليلاً صـار له سنين كثيره و هـو يشتغل عـندهم و يعـرف رعـد و عاداته الغريبـه و هـو اكـثر شخص يـعرفه و يفـهم عـلى نفسيته لانه رعـد عاش حيـاته بكـل رفاهيه و بدون عـناية الام لان امه دائماً مشغولـه ف البزنس و الحفلات و السهرات ، شـافـه يـاسر و انصـدم بقـوهه و اتقـدم لـه بخطوات سريـعه و هو خايف عـليـه : سيـدي كـنت تخـبرنـي انـك جـاي عـشان على الاقـل كـنا نستقبلك استقبال حـلو ،
        رعـــد اتنفس و بطفش و صوت عالـي : فاضي اخبركم انا ،
        يـاسر مـا صـار لـه شي من ردة فعله لانه مـتعود يشوف رعـد و حـالات العصبيه المفاجئه له لاسباب غريبه و من ضمن الاسباب امه ما تهـتم فيـه و تهمها سمعتها و مصلحتها و تكلمه لمصلحتها فقط ،
        جـري ياسر للفله و دخل بسرعـه و هو ينـادي الخدامات الي ينظفوا الفله يطلعوا مـنها بسرعـه لانه يعـرف وش راح يصير بعدهـا ،
        رعـد دخل الفلـه و ف عيونـه الغضب و ضايق صدره بقـووه شـاف الخدامه الي خايفه منه و مـنزله راسها شوي و عيونها على الارض ،

        الفله كـانت بالحيـل واسـعه و حـلوه و مـكان الاستقبال فيه عـلى جنب طاولـة الاستقبال و عليـها مزهـريات ورود و عطـر و تحف غاليـه و حـلوه و الجـدار فيـه مـرايا كبيـره و مزخرفه من الاطراف ،
        تكـلمت الخدامه بخوف و هـي رايحه تمـر : اسفـه سيدي م مما حطيت الورد ف المزهريه ،
        رعـــد تـذكر ورد و صـرخ : خــــــلااااصصص !
        و بيـده بحـركه سريـعه رمـى المـزهريه و انجـرحـت يـده و بـدء يطلع الدم ..
        ياسـر خـاف عليـه و اتقدم لـه عشان يشـوف يده : سيدي جـرحت نفسـك لازم اعقـم لك الجـرح ،
        رعـد ابتـعد عـنه و شـاف علـى يـده خـدش بسبب الزجاج و بصـوت هـادي : مـابي احـد يكـون مـوجود هـنا اتـركوني لوحـدي ،
        يـاسر : عـلى امـرك ،
        مشـي رعـد خطوات سريـعه و طلـع لـغرفـته و قفـل الـباب بالقفل مـرر اصابعه عـلى جبينـه و حس بالصداع الشـديـد اطلق زفـره بكـل طفش و هـو يراجـع تصـرفه قبل شوي انصدم مـن نفسـه انـه مـجرد بنـت عاديه اثـرت فيـه و خـلته يطلع مـن طوره وحده مـا يعرف عـنها شـي عشانـها اتضايق شـاف الجـرح الـي بيـده و عـاتب نفسـه : وش فـينـي ؟
        اتقدم خطوات و وصـل لعـند السريـر نـزل تيشيـرته و غـرق ف تفكيـره العمـيق و هـو يتـذكر اي بنـت مـرت ف حيـاته حبته و انجنت فيـه و يـا كـثر الاعترافات بالحب و حـركات غبيه و كـم من مواقف واجـهها ف حيـاته و ف اخـر الاوان وقف التفكير لـعنـد وحده من بينـهم كـلهم الـي رفضتـه و قـالت بعـد اليـوم مـاراح نلتقي ..
        و قـام ف راسه السؤال : و ليـه احـس انـك من بينـهم كـلهم اعرفك و ليـه احس انـك تتهربيـن منـي و ليـه انتـي بالذات حـلووه و جـمالك حطـم كبريائي ،

        انقطع تفكيره لـمن اندق البـاب و راح يفتح الباب فـتح الباب و ناظر ف ياسر الي مـعاه تبسي فيـه اكل لذيذ و جاهز و كاسة مويـا ،
        رعـد : لا ماله داعي بـنـام بعـد شـوي بـس شـوف لـي الاصطبل و الخيـول ابيهـم ف الصبح جاهزيـن ،
        ياسر بخـوف وهو يتذكر شي مـهم : سيـدي بـ ب ـبس ،
        رعـد ببـرود : لا تخاف علي ،
        ياسر سكـت رغمـاً عـنه اعطاه كاسة المويـا و راح و هـو يتذكر قبل تسعه عشر سنـه صـارت حادثه كبيره لرعد طـاح مـن فوق الحصـان و انجـرح ف صدره و تدهورت صحتـه و حذره الدكتور من ركوب الخيل و مـن وقـتها ابـوه مـنعه لمدى العـمر و على رغـم انه كان يعرف انه رعـد يحب الخيـول مـره كثيـر بس بعـد الحادثه ذي صـار يكـرهها و تحطمت نفسيته ،
        شـرب رعـد المويا بعـدما اخذ المـنوم عـادته لو يتضايق او ينقـهر او يطفش بقوه ياخذ المـنوم و يـنام لساعات طويـله رقـد عـلى السرير و اتـمدد و ف لحظه غمض عيونه و جـاه النـوم ،

        السـآعـة السادسه تمـاماً ..

        كـل يـوم يمـر علـي احتـري شوفـتك بسبب او بـدوون سبب آشتآق لـك حيـل و اتمنـى لـو اعيش كل لحـظه بقربك ،،

        قامـت ولـه بسرعـه و اتجـهت للمطبخ و شافـت شهد حايسه و هي تضبط احلى كب كيك من يدها وله بفرحه : خلصتي شهد يلا تجـهزي بسرعه عشان نمشـي ،
        شهـد بادلتها بأبتسامه و تذكرت : و ميـن بيـجي يأخـذنا ؟ ولـه بحماس : تطمني كلمت تهـاني و قالت بتجي تاخذنا هي من نفسها مع السواق و انتـي اتفقي ف الليل نرجع مع وافـي ، شهـد بعد شويـة تفكير : يا ولـه وربي مو عارفه وش البس ماحب اطلع لمكان انتي عارفه ، ولـه سحبت يدها عشان يروحوا للغرفه : عادي نكسر الروتين اليوم ،
        جلستها قبال التسريحه و تمكيجت شهد ع خفيف مراآ و لبست اكسسوار بسيط و تجـهزت و لبست فستان قصير لونه سكري و اكمامه كامله و لين نص الساق خلت شعرها مفرود و استشورت ع خفيف و هي باينه انيقه جداً و حلـوه و رقيقه و شعرها زاد من جمالها ،
        ولـه ناظرت جوالها يندق و ردت : ايه خلاص نازلين لحظه بس ،
        شهـد شـالت شنطتها و ابتسمت : احسها طيوبه تهاني رغـم الفرق بييننا و بينهم لانهم ناس اغنياء ،
        ولـه بكل راحـه و حب : اي والله مرا عسل و قلبها طيب ،
        شهـد ابتسمـت : ربـي يخـليـكم لبعض تطمنت لانك لقيتي صديقه حلـوه ،
        شـالت شهد صينية فيهـا كب كيك حضرته بنفسها و حطته ف كيس ،

        و فـي مـكـان ثانـي

        واقفـه بـكل لهفـه تنتظرهـا و على وجـههآ ملامح الفرحـه و البهجـه و ف بـالها سوالـف كثيـره تبي تفضفض لـها ..
        انتبـهت علـى الجوال الي ينـدق و آرتسمت الابتسامه عـلى محـيآها : الـو ويـنك اسيل ؟
        اسيـل بحمـاس : عند الكراسي الـي جنب المطعم ،
        نـاظرت بسرعـه و قفـلت الجـوال لمـحتهـا و هي واقفـه انتبهت ورد ف عنايتها لنفسها و صايره حلوه بالحيل و كشخه و فارده شعرها الناعم و لابسه فستان قصير لونه سماوي و حاطه ميك اب خفيف و حلو و بشرتها صافيه و تجنن انبهـرت ورد و جريت لعـندها و حضنتـها ،
        اسيـل بكـل حب : هذي انتـي ورد انتي ورد !!
        ورد ابتعدت و تأمـلت صديقتها بكل حب و هي تأكد لهـا : ايه انا ورد .. !!
        اسيـل و هي مبتسمه : ماشاءالله وش هالزين صايره حلوهه و بقوه ،
        ورد ضحكـت برقـه : لا ويـن كل الحـلا انتـي اخذتيه مافي مثل جمالك احد ،
        اسيـل ضربتها ع كتفها بخفيف : لا والله انتـي الي صايره قمـر و ملاك بعد انا حاسه كل الي حولينك خلاص طايحين بحبك هههههههههه ،
        ورد بشويـة خجـل : تعـالي نجـلس ف المطعم شوي عـندي لـك سوالف كثيره ،
        اسيـل و هي تمسك يدها : ايه كنـت بقولك متحمسه اقولك كل تفاصيل حياتي من يوم افترقنا !!

        اسـيـل بـدات تسولف و تقول لهـا كل تفاصيل حيـاتهـا و انهـا عاشت عند اخـوها المتزوج من بعد الثانوي و درست الجامعه هنـاك و اتوظفت ف شركة التجميل شركه مشهـوره و لهـا سمعـتها الزينـه ،
        و قـالت لـها انـها نقـلت لفـرع من الشركه بنفس المنطقه ذي و امـها خبرتـها في واحد بيخطبها و عشان كذا جـات و هـي من نفسها متحمسه حيل تشوف الشخص الي خطبها لانه كل الي سمعت عنـه من ذوقها واحد عمـره 31 و محامي و كشخـه و انسان هادئ و انيق جـداً يحـترم الجميع و لايق لـ اسيـل الي عمـرها 24 قلبـهاآ عسل و طيوبـه ما تحقـد ع احـد و دايمـاً تحب تساعد صديقاتها ،

        فـي فـلـه خـآلـد ^ ..

        تهانـي جـالسـه ف غرفـتها الواسـعه مـع صديقتها ولـه و قبـالهم علـى الطاوله الزجاجيه انـواع الشوكليتات و الحـلا و القهـوه طفشت شهـد من جـوهـم و هـما بعـد كـانوا يبـون يأخذون راحـتهم ف الكـلام أسستأذنت شهد من تهـانـي عشان تـروح تتمشى ف الحديقـه ،
        بعد لحظات رجـع خـالـد الفله و دخل من الباب الخارجي استغرب بقـوه لـمن راحت انظاره عـلى بـنت رشيقـه و جميـله تتمـشى بالحديقه و شعرها الناعم بسبب الهـواء اللطيف يتطاير بخفـه ،

        فـجأة وقفـت شهـد و بديـت تتـإمل الـورود الطبيعيه و هـي ف قمـة تفكيرهـا ،
        خـالد بضحكـه خفيفه فكـر يزعجـها و يخوفـها و هـو مو عارف ميـن هـي اصلاً ،

        بكـل هداوه مشـي و جـاء وقـف وراهـا بالضبط و دقـها ع كتفـها بكـل خفـه ،
        خـافـت شهـد و بلعـت ريقـها و التفتت بسرعـه و هـي خايفه : بسـم الله !!
        خـالد اتجـمد ف مكـانه و هو مصـدوم نفس البـنت الي صفقته كف عـلى وجـهه نـاظر فيـها و ف عيـونها و جـمالها البريئ و ف رقـتها و للـحظه ضـاع يتإمل فيـها شهـد تراجـعت خطوات لورا : وش جـابـك هـنا ؟
        خـالد بأبتسامه : اوووف المـفروض نفس السـؤال انـا اسألك وش جابك انتـي لبيتي ؟
        شهـد بإنحـراج : بيتـك ؟!
        خـالـد و هـو يأشـر لهـا بعيونـه و يأكـد لهـا شهـد ما حبـت تحـرج نفسهـا اكـثر لكـن خـالد استعـجل و رد : اوكك انتـي ما تعرفيـني صح اعرفـك ع نفسـي انـا اسمي خـالد و اخوياي بعضهم ينادوني خلخول هههههههههههاااااييي ،
        شهـد ف نفسهـا : سآمـج بقـووهه ،
        طفشت و بخطوات سريعه مشيت بأتجـاه باب المدخل للفله ،
        خـالد رفـع حـاجبه : والله حـلوه البـنت
        يـارب ما تكون مخطوبه او مربوطه و آخيراً قـام حظك يـا خـالد ،

        ضحـك بهبـاله و توجـه عند الباب دخل بسرعـه و طار عـ المطبخ و هـو يغنـي ' المحبَّه ما تِجي في كلِّ روح
        الله الَّلي حطَّها لَك في ضِنينك
        يا حبيبي شوفِتك تِشفي الجروح
        يا طبيبي جعلها تبطي سنينك
        لو اطِعت أشواق قلبي ما تروح
        مير مِن كثرة ظروفك عاذرينك .. '

        شـآف فـ صحـن زجـاجـي مرتبيـن كب كيك بطريقه حلـوه شـال الصحن و اتجـه لجـناحه الخاص و وصل قفـل بـاب غرفـته حط الصحـن عـلى الطاولـه الزجـاجيه المستطيله و بيـن الكـنب الـي بـلون الـعودي و خامته من النوع الفـخم انـدق جـواله و رد و هـو يـأكـل الكب كيك : هـاي عـزيـزوه ،
        عـزوز بهمجيه : ويـن رعـد لي ساعـه اتصـل عـليه و لا يرد ؟
        خـالد بأستـغراب : امـا دقيقه بدق عليـه و ارجـع ادق عليك و لا اقـول خليـك ع خط ، اتصـل عـلى رعد بسرعـه بس رعـد ما رد و صارت رنـات كثيـره لين اتقفل الخط و هكـذا مرا مرتين ثلاث ،
        خـالد بعد لحظة صمت : عزيزوه شوفـة عينك و اذنك ما يـرد شكـله مشغول يلا سي يو اكلمك بعدين ، عزووز : اوووككك بااااي خل خل ،
        بعد عشر دقايق خـلص الكب كيك كـله و ف نفسه : لا لا لا اكيـد متضايق رعـد ما يطنشني كذا و بصوت واضح كمل كلامه : كـلن و مزاجـه عاد مـرا يضحك و يسولف و مـرا زعلان ما عرفنالكم ياخي المـهم ياالذكيه تهاني من وين اشترت ذا الكب كيك لذيذ و طعم بزياده ، انقطع كلامه بدقة الباب ، خـالد بصوت عالـي و هـو جالس على الكـنب و مرمي الجوال جنبه : هـااااهه تفضل ،
        تهـاني و هي تصرخ : يالدوب يا خـالد اثاريك انـت الـي بلعـت كل الصينيه الي جابتها شهـد وربي حـرام عليك انا طلبت منـها تسوي لـي هي تبدع فيها ،
        خـالد و مـن طاري الاسم فز قلبه : مـنو شهـد ذي ؟
        تهـاني بإنزعاج و هي تضرب رجلها ع ارض : اخخخختت وله صديقتي جـات مـعاها اليـوم ،
        خـالد و هـو يحك راسه مـن ورا و بإسلوب مستفز : اكبـر منـها ذيك كـانت لابسه ابيض ،
        تـهانـي ما اهتمـت و هي رايحه ردت : ايه هي بطلب منـها ثاني فشلتني عاد ،

        السـآعــة التآسـعه و نصف ..

        ورد و هـي واقـفه مـع اسيـل قبـال سيـارة وافـي و مشغولـه ف السوالف مـعاها و قاعـده تضحك بكـل رقـه لمـحها وافـي الي جـالس ف السياره و للحظه ابتسم لا اراديا و ما قدر يتحكم ف نفسه و بـدأ يتـأمل فيها و ف عيونـهاآ الجذابهه و شفايفها التوتيه و ضحكـتها الي تجـنن و برائتها و رقـة يدينـهآ اتذكر يـوم زواج وداد لـمن كان واقف ملاصق فيها و قاعد يزعجها ابتسـم ابتسامه عريضه و هو مصدوم شوي من تفكيره ،

        بعـد لحـظه جـات جـلست ورد ف السياره و ف يدها جـوال جديد اسيـل اهدتها و عندت عليها تأخذه بعدما عرفت انه ما عندها رقم و انسرق جوالها مروا على محل الجوالات ف طريقهم ورد انحرجت و مـا حبت تأخذ بس اسيل قـالت لـها هذي هدية اللقاء و لازم تتقبلها ،
        ورد بضحكه و هي تبعد شعرها عن وجـهها : يـووه احرجتني اسيل تدري ما كـنت حـابه ارفضها بعد زمن حسيت روحي رجـعت لي ثانـي يـا زينها و يـا زين اليـوم ذا الي التقينا فيه والله نعـمة انـي لقيتها ثاني ،

        وافـي و هو يناظر فيها بهيام : اممم لهدرجه مبسوطه اليوم ؟ ،
        ورد ابتسمت و انشغلت بالجوال و بديت تتكلم : ايه اكيد مبسوطه عاد من زينك انت طفشت من وجهك خلاص بسحب عليك و عمـرك شفت بنت تفضفض لاخـوها ؟
        وافـي و هو يشغل السياره عقد حـواجبه و كأنه انقهر من كلمة ' اخوها ' و بعد لحظة تفكير : تقدري تسحبي ؟
        ورد فطست ضحك و هي مشغوله تراسل اسيل : ايهه الحمدلله لقيـت حبيبتي و اشكـرك مـن اعـماق قلبـي لانك وصلتني للمطار و خليتني التقي فيها اول لقـاء ،
        وافـي و هـو يـدعس و يسوق بسرعـه رفـع حاجـبه و بعصبيه : خـلاص بلا رسميات يـا ورد ،
        ورد رفعت عيونها و ناظرت فيه حست فيه معصب و غيرت السالفه : ما قلت لي كيفها وداد ؟
        وافـي ببـرود : بخير قالت ان شاءالله بعد اسبوع تعزمـنا كلنا على شاليه و بعدها يمكن يسافروا اذا تركي قدر يأخذ الاجازه من دوامه ،
        ورد اتكت على المقعد و بعد لحظه صمت : حلوو شهد راح تفرح اذا عرفت لهـا نفس تشوفها ،
        وافـي وقـف عـلى نقطة التفتيش و نـزل زجاج السيـاره و هو يستفسر طريق مختصر و قريب من منطقة بيتهم شوي نادى العسكري و سـأله ابتسم العسكري و بدأ يقـوله ..
        ورد و هي مفهيه راحـت عيونـها عـلى الملصق الي على بدلة العسكري و مـكتوب فيه اسمه انتبهت و قريت الاسم : رعـد بن فـلان ' ،

        تذكرت رعـد و بضيقه عضـت شفـتها بشويـش و لفت وجـهها عـلى الجـهة الثانيـه و بديـت تفكـر ف الي صـار الصباح ضاق خلقها اتنفست بعمق و حاولـت تنسي نفسهـا !

        ‏من ذاك اليوم وأنا شايل عليك
        كيف أجيك بـ شوق ، و تردني ؟

        السـآعـه السابعـه و نصف صباحاً ..

        ضـوء الشمس متخـلل من النافذهه و الستار الطويل الي لونـه سكـري جـو الغرفـة هـادئ تمـاماً و آصوات العصافير و كـإنـها قاعـده تغـرد ف مكـان بعيد جـداً و بعد النـوم المتـعب و الطويـل حس ف نفسـه و فتح عيـونه بكل هدوء و بـرود شاف نظره على السقف المزخـرف على شكل دائري و في الاطراف منحوته ورود بسيطه تزيد من جـمال الغرفه الواسعه ،
        جلـس و اتنـهد و اطلق نفس بكل طفش و كـإنه الحياه انتقمت مـنه بشكل رهيب و كـإن كـل الالوان صارت باهته و تحـولت للون الرمادي مـرر يده على شعره المبهذل حـاول ينسى كل الي صار امـس و يبداأ مع هالصباح يـوم جديد و كـإنه كبريائه مـا انـجرح و ما صار شيء ابد قـام و اتوجهه للـحمام عشان يـتروش بسرعه ،
        و بعد لحظه طلع من الحمـام وهو لاف المنشفه وينشف شعره بمنشفه صغيـره و اتوجـه للباب فتح الباب و صرخ بصوت عـالي : ييااااسر ،
        يـاسر جـري و طلع الدرج بسرعه و هو يتنفس وقف قدامه و ف يده مـلابس جديده ،
        رعـد عقد حـواجبه : وش الي ف يدك ؟
        ياسر نزل عيونه و ابتسم ابتسامه خفيفه : سيدي طلبت لك ملابس جديده عشان قلت لي اجـهز الحصان هذا الصباح انـا مبسوط انك راح تمارس هوايتك اتمنى لك التوفيق و ان شاءالله راح تقدر تغلب خوفك و صحتك راح تكون جيـ .. ده ،
        رعـد بـبـرود : حطها ف الغرفه الي اعـرفه انـك ما تسوي اي شي مـن نفسك و لازم احد يقولك .. !
        ياسر كـتم ضحـكته و راح الغرفه حط الملابس و رجع وهو متوجهه لدرج. و قال : سيدي البوت و المستلزمات الاخرى ف الاصطبل حالياً انتظرك تنزل تفطر ،
        دخل رعد الغرفه و غير ملابسه شاف نفسه على المرايا و بكل كبرياء و غرور عدل الجاكيت الكحلي وهو باين جداً جذاب و انيق و لابس بنطلون ضيق بلون الابيض و بلوزه داخليه بلون الكحلي و عليها جاكيت كحلي و من عند الصدر مرسوم حصان بخيوط راقيه و فخمه ،
        طلـع من الغرفه و نـزل الدرج و اول ما وصل شاف شخـص واقف و معطيه ظهره واحد طويـل القامه و رشيق و لابس نفس ملابسه بالضبط و بوت طويل بلون الكحلي ،

        أتأملك و انا ودي آنهي إلي فات و آجيك ..
        عرفت انه المحبه مو بالشروط
        قلبي قال اليوم ابيك ..
        لا تحـرمـني مـن وجودك انا باقي مـا اكتفيت ..

        آتـراجع خـطوات بسيطه و وقف لـمن شافـها في الفصل تشرح درس بسيط للاطفال و بكـل حنيـه قاعده تبتسم لـهم و تشجـعهم يرسمـوا ..
        ابتسم ابتسامه خفيفه بيـنت غمـازته عدل نظارته و ضاع يتـإمـل ف شعرها المنسدل و وجـههآ الفاتن و مـلامـحها إلي تجـذب الناظر و جسمـهاآ الـمنـحـوت و هـي لابسه تنـوره قصيـره بلـون العـودي و هيلا هوب بلـون البـلـوزه اللـون السكـري طـار عقـله بجمـالها و كـأنـه اول مـره يشوفـها و يتـإمـل مـلامحـها آتـكلم ف نفسـه : والله كـنت اقـول انـي ابي وحده عاقلـه و فاهمه و ذكيه و ما حسيـت ف ورد الي الحين اشوف فيهـا المقومات ذي كـلها و كـإنـها خذت عقلـي .. لا وش فيـني وش مغير تفكيري لهذي الدرجه الوكاد قربهاآ صار يجنني ،
        انقطع تفكيره بصوت الاداريه : لـو سمـحت استاذ وافي كـنت بسإلـك عن ملف ضروري ابيه ،
        وافـي انتبه لـها و رد بسرعه : اهـا طيب لحقيني عـلئ الغرفه و اعطيكِ ،

        ف الشـركـه
        خـالد و هو جـالس ف الغرفـه الكبيـرهه و قبـاله مكـتب فخـم و كـنب اسود اللـون و ستايـر مسدله و الانـوار إضائتها عاليـه قفل اللاب و رد علـى جـوالـه : يـا هـلا ،
        عبدالعزيز و باله مشغول على رعد : هـاه قول كلمت رعـد ؟ ترا دقيت عليه الحين جواله مقفل ،
        خـالد بعد تفكير : لا تشيـل هـم اكيد راح لمـزارع جده و هناك اكـثر الاحيان تنقطع الشبكه اعـرفه اذا يتضايق او يطفش يـروح هنـاك ليـوميـن ثـلاث ،
        عـزوز ما اتطمن : يكون احسن لو تتأكـد ،
        خـالد بكـل ذوق : طيب حبيبي بتـأكد و اطمنك انـت لا تشيـل هـم و ركـز عـلى اشغالك هههه ،
        عـزوز بضحكه : طيب باي ،
        قفل خالـد الخط و حط جـواله و بدا يكمـل اشغال الشركه و هـو يفكر عـلى رغـم كـل شـيء بس عـمره ما اتخـلى عـن شركـاته و دوامه عكس رعـد الـي يتـهرب مـن هالمسؤوليات و ما يحبها و لانه آخـر العنقـود للعائله الـكل يقـوله الاميـر المدلل و مـحد يـزعل منـه و من تصرفاته و دايماً اخـوه يشيـل كـل المسؤوليات عـنه ،

        و فـي مـكآن آخـر

        رعـد ابتسم ابتسامه خفيفه حس بفرحه لـمن شـاف اخـوه بعـد فتره و بأستفزاز اتكلم : و كيف جيـنا عـلى البال ؟
        راجـح التفت لـه و ارتسمت على ملامحه ابتسامه عريضه حضنه و ابتعد : اشتقت لك و ف نفس الوقت عندي كـم شغلـه بخلصها هـنا و بعد اربع ايام مـلكة خـوويي ،
        رعـد ناظر ف اخـوه الي اكـبر مـنه حس بالامـان و الاحـتواء لانـه كـل مصاعب الحياه ما عـمره حس فيها بسبب اخـوه الي دايماً يقف بجانبه و ما يخلي رعـد يتضايق اكثـر و سبب انشغاله كله عشان يشيل المسؤوليه عنـه و هـو يعيش مرتـاح و مبسوط على رغـم معرفته انه امـهم ما تعطيهم ابـد من وقتهـا و هالشيء يتضايق منـه راجح مـرآ كثـير لكـن قدام اخـوه دايماً يحـاول يثبت انه هو بخير و مبسوط ،
        انتبـه رعـد ليـده و عقد حـواجبه لمـن اتذكر الدبله الي دايماً يكون لابسها راجح إستغرب و بعد لحظه اتكلم : اوكك كـل الاسباب على جنب خبرني و انت مـتى تتزوج ؟
        راجـح بتـردد انقلب وجـهه و اتضايق من هالسيره و بكل برود : اوه سالفه طويله بقولك بعدين بالاول خلينا نفطر و نروح للاصطبل اليوم اوعدك بييننا تحدي عشان تحس بالحماس اكثر ،
        رعـد بلا مبالاه : طيب ،
        سكـت و ما علق عـلى كـلامـه لانـه يعرف محـد يقدر يفـوز علـى راجح في سباق الخيول غيـر خـويه خـالد اما هـو كـان متـعود يجلس يتفرج عليهم مـن بعيد بسبب الجـرح الي على صدره و صحتـه و دايماً كـان يتذكر كـلام الدكتور و تحذيره ،
        و بعد لـحظات فطروا و اتوجـهوا للاصطبل ياسر رحب فيهم و مـعاه اربع من الخدم جـهزوا لهـم الخيـول و ركـب راجـح و هو يبتسم و يخفي الهـمـوم الي بداخله و بعد تـردد رعـد ركـب الحصان و حـاول يهدئ اعصابه و حس انـه خوفه راح يغلبه بس التـزم الصمت قدام اخـوه و اتظاهر بالشجاعه ،
        انطلق راجـح بحصانه بكـل سـرعه لـكن رعـد مـا قدر يتقدم خطوه وحـده ظل جالس و هـو يتذكر الموقف و كيف طاح الخادم ياسر اتقدم و مسك الرسن عـنه و بدء يمشي الحصـان بشويش ، رعـد بعدما مرر يده عـلى الحصان و بكـل هداوه اتكـلم : وقف خـليني انـزل يا ياسر ،
        ياسر : حاضر سيدي ،
        نـزل رعـد و شاف عـلى الحصان و بـدآ يمـرر يده بكـل حنيه عليه ابتسم و كـإنه يقول للحصان : آنتظر لسه محـتاج اني اتشجع اكـثر آوعـدك رآح إنسى كـل شي ،
        بعد لحظه راح جـلس قبـال البيـت عـلى الدرج و هو ينـتظر راجـح إنـتهـى انتظاره و جـاء راجح و وقف الحصان قباله و اتـكلم بصوت عالي : انتظرتك تجي و ليه ما جيت ؟
        رعـد فك ازرار الجاكيت شوي و آتكـلم : ماقـدرت تـعال اجـلس جنبي ابـي اسألك شـيء ،

        راجـح ضحـك ضحكه خفيفه زادت ملامحه مـن جـمال عـلى رغـم انه رعـد رشيق و حـلو و يجـنن و كشـخه بس بينه و بين راجح شبه كبير اي احد يشوفهـم راح يعرف انـهم اخـوان و الفرق بينهم بسيط راجح بشرته حنطيه و ملامحـه حـاده عيـونـه جـذابه و جنب عيونه شامه صغيره تزيد من جـماله طويل القامة و رشيق طبعاَ آي بنـت تشوفـه مستحيل ترفضه ،
        نـزل راجح و جـاء جـلس جنب اخـوه ،
        رعـد بجديـة : وش السالفه الطويله قلت راح تقول لي بعدين ما اقدر اصبر قول لي الحين .
        راجـح اتنفس نفس عميق و اتـكلم : انفصلنا ،
        رعـد بصدمة : ليـهه ؟
        راجح نـاظر ف السمـاء : اخـتلفنا و عـرفت انها ما تحـبنـي تحـب شهرتـي و فلوسي و شركـاتي ابوهـا شخص يستغل عـلاقـاته عشان مكسبه و يـوم قـال انـه نـاوي يتـزوج امـي رفضـت هالشيء هـي جـات و هـاوشتني قـالت لـي اذا انا احبهـا اكتب نص الشركات بإسمها و اخـلي ابوهـا يتـزوج امـي رعـد انـت تدري وش المصيبه الـي اكبـر من ذي ؟
        رعـد عـقد حـواجبه و هـو مو فاهـم قصد اخـوه : وش قـوول ،
        راجـح ضحك ضحـكه استهتاريه : انـا راجـح ولـد ابـوي مـا ينلعب عـلي المصيبه انـي كـنت عارف مـن اول بس كـنت اتجاهل عـشان كـنت احبـها بـس راح اقـولك نصيحه الي يحب لازم يضحي ف حياته و بعضهم حتى يضحون بنفسهم عشان الي يحبوه ما يتأذى بسببهم بس الناس الي كذا قليلين ،
        انصدم رعـد فجـإه و اتذكر ورد و كلامـها لـمن قـالت ( انتو الاغنياء وش تحسبون نفسكم على بالك راح تقدر تشتري احاسيسي و مشاعري ؟ مستحيل )
        فكـر ف نفسه : و اذا قـالت عشـان انـا ما اناسبهـا يمـكن اهـلها يزعـلون او تحسب نفسها مو لايقه لي صح عشان كذا كـانت حزينـه يمـكن انا ما فهـمت عليهـا .. '
        انقطع تفكيره بصوت راجح : وين ضعت انت معاي ؟
        رعـد التفت شوي و ناظر فيه : ايه مـعك كـمل اصلاً ما ارتحـت لابوها من اول حسيت هـو طمعان ف شركـاتنا و يعرف انـه عمي اختفى من عالمنا فجـأه ،
        راجـح سكـت و مـا علق عـلى كـلامه ذا و كمل : الـي اعـرفه انـه إلي يحبك مستحيل يجـرحـك و يأذيك و دايماً كنت اشوفـها تتجـاهل مشاعري و تجـرحنـي عشان كذا انا الي اتراجـعت و لو هالشيء كلفني حياتي مـاراح اغير قراري و لا راح ارجـع لهـا ،
        رعـد بتفكير : صح كـلامك و انا دايماً اثق ف قراراتك و احسـها صـح احب طريقة تفكيرك لانك مو جبان زي ابوي ،

        عـنــد وافــي

        وافـي و هـو واقف قبال النافذه و شايل الجـوال رد على ابـوه بقـلة حيله و اتكلم : و انـا من ويـن ادبـر كـل المبلغ ذا ؟
        ابـو وافـي : انت مسؤول عـني و عـن زوجتي و اختك الصغيره انا وش دخلني ؟ ابـي الفلوس زوجـتي محتاجه مااقدر اعيشها ف فقر ،
        دخـلت ورد و هي تعـدل شعرها الـتزمت الصمت لـمن شافت وافي متضايق و مبين منه معصب ،
        وافـي بصوت عالي شوي : ما عـندي فلوس و ما اقـدر اطلب من تركـي بعدين بكـلمك باي ،
        انتبهت و سمعت كـلامه جلست على الكنب و هي تفكر ،
        قفل وافـي الخط و التفت لـها شافهـا جـالسه و لا اراديا ابتسم : متى جيتي ؟
        ورد بصوتهـا الناعـم و الحـلو : اممم تـوي جيت ،
        جلس وافـي قبالها على الكنب و حط الجوال على المكتب : حابه اطلب لك شي ،
        ورد بنفي : لا . وافي انا سمعت المكالمه ابي اساعدك اذا ما تزعل مني ؟
        وافي استغرب : و كيف تساعديني ؟
        ورد ابتسمت : عادي اقدر اساعدك الحين بيجينا راتب الروضه و اعطيك راتبي ،
        وافـي شمق : لا مستحيل اخذ منك ،
        ورد بزعـل : لا تفكر كذا انت دايماً تساعدني و انا مـا عمري رفضت منك شي و اعرف ابـوك انسان عصبي يمكن يضربك او يهاوشك اذا ركب العناد ف راسه ،
        وافـي اكـتفـى بالصمت و ناظر فيهـا بجـنون و سكـت كـل يوم بيومـه و ورد تكبر ف عيونـه صار يشوف فيهـا شي يجذب ؟ صار ينعجب بأخلاقـها و كـلامـها و اسلوبهـا و جـمالها الفاتن ..

        شفـت عيـونـها و حسيت اني ضايع بدونـهآ ..
        يـا تـرى كـل هالجـمال و انا ما انتبهت لهـا ..
        كيف ابوصف غـرآم ليلـهه يوم نـامـت و تـأمـلتها .. و كيف آتـجاهل و اقـول عـادي ..
        و هي خذت القلب يـوم ضعت ف عيونـها ..

        الساعـة 11 ظهـراً ..

        نـزلـت ورد مـن الباص و ف يدها ملف بلـون الوردي و كراسه و شنطتها على كتفـها طلعـت الدرج و دقـت الجـرس انفـتح البـاب بعـد لحـظه ،
        آسيـل بـإبتسآمـه عريضه : سـبـرررايـز وش رايـكك ؟
        ورد ضحكـت ضحكـه خفيفه شافـتها و هـي لابسه فستان بلـون الموفـي الفاتح لـين نص الساق سادهه و مريـح و فارده شعرها الناعم دخلت حضنتها : يا قلبـي وربي احـلى سبرايز نورتـي البيـت ،
        قفلـت الباب اسيل و مشيـت و توجـهت لغـرفـة المعيشه و هي تتكلم : شهـد راحـت تتـروش جيـت قبل ساعتين و اتسولفنا و ساعدتها و سوينـا الغدا ،
        ورد لحقـتها و دخـلوا الغرفة حطت الشنطه على الكـنب و جـلست : ماراح اخليك تروحين لبيتك اليـوم راح نسهر مـع بعض وش رايك ؟
        آسيـل ابتسمت : اوكك راح اسمع كل كلامك ههههههه ثوانـي اجيب لك مويـا ،
        ورد بحـركه سريـعه سوت شعرها على ورا و اتكت على الكـنب عشان ترتاح : طيب عيني ،
        و بعد لحظات شـربـت ورد المويا و راحت اخـذت لهـا شاور سريـع لبست فستان قصير لونـه سماوي و عليه خطوط بلـون الازرق و اكمامه كامله جلست قبال التسريـحـه و فردت شعـرها المبلل و حطت لوشن بريحـة الورود و اكتفت فيه ،
        اسيـل و هي واقفه عند الباب : ورد شهد تقول انا وياك نتغدا مع بعض هي راح تتغدا مع وله لمـن تـرجع ،
        ورد ابتسمت و توجـهت لـعندها : حـلو ،
        اتغدوا اسيـل و ورد و قفـلت ورد الباب و رتبت الفراش على الارض جنب الكنب و قبال التي في جلست ورد و هي تعدل شعرها و بجدية : تذكرين لـمن قلـت لـك ذكريني اكمل لـك سالفـة امـي ؟
        اسيـل و هـي تتربع و تتكي على الكنب : ايهه قولـي ،
        ورد و هي متنرفزه : امـي تـزوجـت عم وافـي و هو كـان مـتزوج من اول و عنـده بنـت الي هـي ولـه .. !
        اسيـل عقـدت حواجبها : على بالي تمزحين مـعاي لمـن قلتـي هـذي مـو اخـتك من جدك ؟
        ورد شمقـت بطفش : ما اتمنـى ف يوم انهـا تكـون اختي بس ما اقول لـها شي قدام شهد عشان لا تزعل والله هـالبنت عـلى كـثر مـا شهد تعبت على تربيتها و اهتـمت فيها ما فاد اي شي معـاها ملسونه و تكـرهنـي و اذا شافتني مـع حبيب قلبها وافي تنحـرق و يوم كامل تنـاظرني كأنـها شوي و تذبحني و تخزني بعيونهـا يوه طفشت طفشت منـها ،

        اسيـل بدلـع و هي تحط الكريم ف رجـولها : هي تحـب وافـي اهـااااا طيب يا عمـري و انـتي ليه تهتمين لهـا طنشيها و اصلاَ الحين ما راح اخليك تعيشين مع اخواتـك بخليك تجين تجلسين عندي بالاسابيع ،
        ورد بضحكه : مجـنونه انتـي شهد ما تخليني ،
        اسيـل بجـرائه : لا مـا عليك من شهد اعرف اقنعها ايهه صح تذكرت كنـت بقولك خبر حلو بس نسيت ، استحـت اسيـل شوي و حـمرت خدودها
        ورد بإبتسامه خطيره و هي تتربع قبالها : قووولـي ،
        اسيـل و عيونهـا تلمـع من الخجل : حددنا موعد الملكه ،
        ورد بفرحه صرخت و حضنتها : واوووووو و حبيبتي ارتبطت اخيراً مبرووووووكككك ،
        اسيـل مـررت يدها عـلى ظهر ورد و بكل حب ابتعدت شووي : و انتـي مـتى ؟ الا صح نسيت اسألك ..
        ورد بحـماس : اسألي ؟
        اسيـل بتفكير : انـتي مـا تحبين وافـي ؟
        ورد فطست ضحك : ههههههههههههههههههااااي وافــي وافـي قصدك وافـي هههههههههههههههههههههه ،
        اسيـل بإستغراب : وش فيك يا جنيه تضحكين زي المجانين ،
        ورد عدلت المخده و رقدت : لا ما فـكرت فيـه و لا ابيه وافـي بالنسبه لي اخـوي الي احـترمه و كثير انحـرج من مساعداته لي و اقدره شخص ناجح بس احياناً حظه ما يساعده ،
        اسيـل رقدت و حطت يدها تحت راسها و اتكـت : اجـل قولـي وش الصفات الي تبينها ف حبيب قلبك المستقبلي ابي اعـرف ،
        ورد ضحـكت و قامـت عشان تسدل الستاير و تطفي الانـوار : يا شيخه مـا راح اقولك الحين بالاول فيني نـوم بنـام راح نصحى و نتفرج فيلم و بعدها نسولف و اقولك اووكك وعد ؟
        اسيـل رقدت و حطت راسها على المخده و بوزت : تسحبين علي تصرفيني ،
        ورد جـات و رقدت جنـبها : لا ما صرفت بس فيني نـوم و ابي ارتـاح و اصلاً لازم ننـام عشان نقدر نسهر مـع بعض يلا تصبحين على خير ،
        اسيـل ابتسمت : اووكك و انتي من اهله ،

        آلسـاعه 7 و نصـف مساءاً ..

        و فـجإة تسـآرعـت نبضآت قلـبـي احسست ان الحيـاه اهدتنـي شخص رائـعاً احسست بشعور لـم اشعر بـه من قبـل و عـندمـا لمـحت ذلك الشخص و عـندما تـأمـلت عيونـه آدركـت ذلك اننـي وقـعت في حبـه بشـده ؟ كيف حصـل هذا ؟ شعـور مفاجئ و جميـل آشـتآق اليـه كثيـراً و اريد ان اتحدث مـعه آشعـر بالغيـرة الشديده عـنـدما يقترب مـن احـد يشغـل تفكيـري و آخـاف عليـه من هـذا العالـم الغـريب لقد ادركـت آخـيراً هـذا هـو الحب .. !! آبتســم وافـي و قـلب صفـحة كـتاب الروايه ' هذا هـو الحب ' و هو منسجم و مستمتـع بالقـراءه لاول مـرا لانـه مـو متـعود يقـرا بس جـاه الفضول يقـرا الروايه المفضله لـ ورد مـا حس بقلبه الي بدا يشعـر بإحاسيس غريبـه إتـجاه ورد ،
        حط الكتـاب جنبه و شـال الـجوال شاف عـالشاشه و عض شفـته بهدوء و ف نفسه : كل الايام الي راحـت كـانت مـتعوده تدق و تسولف على راسي لدرجه كـنت احط الجوال و هي شغاله تسولف و الحيـن يوم اني منتظر مـا جـاء مـنها اي اتصال وش ذا الحظ ؟ وحشـني صوتـهآ بـسس مـاراح اتصل تحلمين يالدلوعه اصارحك هههه ،

        عـنـد رعـد

        فـتح جـوالـه و شاف الـرسائل و المـكالمات الكثيـره مـن خـالد و اخويائه شـاف الواتس و استغرب لـمن راحت عينه على رقم ورد و هـو مقفل فكـر ف نفسه اكيد بلـوك ما اهتـم للـموضوع بالاخيـر غـروره و كبريائه اهـم ،
        قاطع تفكيره راجـح و هو داخل لغرفته رمـى عـلى وجـهه جاكيت و جلس عـلى الكنب : انـا ماشـي اووك ؟
        رعـد شاف على الجاكيت و استغرب : و ليـه بدري ؟ وش سالفة الجاكيت ذا ؟
        راجـح بضحكه حـلوه : ذا الجاكيت لي مكتوب اسمي بالانقلش قلت اتبرع لك .. لا مـو بدري خالد يبيني ف مشروع بمـر عليه و اجلس مـعاه ،
        رعـد اتنرفز : قـول والله شايفني شحـات ؟
        راجـح فطس ضحك قـام و اتوجـه لعـنده بهدل شعر رعد بخفه و اتكلم : لا يالامير افـا بس تذكرت يوم جيت ما جبت لـك شي معي قـلت اعطيك الجاكيت ذا هو جديد طلبته عشان اجرب الشركـه يصممون على حسب طلب الاسم ،
        رعـد و هـو يدقق ف الجاكيت : اووكك ثانكس مـرا نايس اذا تـزوجـت برجع اهديك نفسه ،
        ابتسم ابتسامه سخريه و اشر بيده بمعنى انه رايح و طلع من الغرفه ،

        لـن آدعـك تهـربيـن مـنـي مجـدداً ..
        لنخـووض مـعاً قصة حب مجـنونه ..
        أنـت فـي قـلبـي للإبـد حـتى لـو ذهبـت بعيـداً ..
        أنـا حقـاً اريـد ان احتضـنك بشـدة ..
        لـكننـي دائمـاً لا آحـب ان افصح عـن ذلـك ..

        الســـاعـه 12 ليـلاً ..

        ورد و هـي منسجـمه مع الفيـلم صرخـت بجـنون و حضنت المـخده : شوووفي بس كلماته يـوه هاللقطه احـلى لقطة بالنسبه لي و كيف قال لـها بحنيه ' لـن آدعـك تهـربيـن مـنـي مجـدداً ..
        لنخـووض مـعاً قصة حب مجـنونه .. '
        بس هـي جـد جريئه ،
        اسيـل ابتسمت : مثلك بالضبط .. !
        ورد بشوية خجل : خبله .. !
        و بعد ساعتين خلص الفيلم و قفلت اسيل التي في
        و ف ساعة مصارحه ناظرت ف ورد : قولي لي كيف تتمنين فارس احلامك ؟
        ورد بتفكير : حلـوو كشخه مغرور يحبني يهتم فيني عيونه تجنن و يتأمل فيني بجـنـون و جريئ هههههههه .
        اسيل بإبتسامه خطيره : جريئ اهاا عرفنا شكلي بدور لك فارس احلامك ترا وعد مني ،
        ورد عضت شفتها بخفه : دوري اجل خلني مثلهم ابدأ قصة حب مجنـونه ههههههههههه ،
        اسيل بضحكه : باقي عقلك هناك ههههههه ،
        كمـلوا سوالفهم و السهـره بضحكات عاليه و كلام حلـو ،

        مـرت هاليوميـن بـدون احـداث مـهمه ابـد و ورد مشغوله ف دوامهـا و اسيـل تتسوق و تجـهز لمـلكـتها و وافـي يحـاول يدبـر لابـوه المبـلغ و راجـح يـدرب رعـد عـلى اشغـال الشـركـه ..

        و بعـد يوميـن السـاعـة السابعـه و نصف صباحاً ..

        بـدء الجـو يتغيـر و بـدء يعلن الشتاء البارد بقدومه
        رغـم هدوء الـغرفه انتـهت ورد و سرحـت شعرها
        و رتبته على جـنب اكتفت بفيونكـه على جنب لونها سكري ابتسمت و ناظرت نفسها ف المرايا عيونها الجذابه الي فيها اثار الكحل الخفيف و الروج خفيف لونه عودي بس فاتح و خفيف لبست الاسوره و قامـت عشان تشيل شنطتها
        و الملفات راحت عيونها على الجـوال ' حبيبتي اسيلا '
        ابتسمت و ردت : اهلين اسيل و كيف جيت على بالك من الصبح ؟
        اسيـل بإبتسامه و هي خجلانه شوي : كنت بعزمكعلى غدا مع خطيبي و خويه
        قلت ما اكون لوحدي و ف نفس الوقت
        حتى خطيبي يإخذ راحته معاه و انا اكون معاك ..
        اقدر اجي اخذك من دوامك الساعه 11 ؟
        ورد و هي تراجع جدولها و بتفكير رمشت بسرعه : ايه تعالي ،
        اسيل ضحكت بفرحه : اووكك حبيبتي يلا باااي موفقه ،
        ورد قفلت الخط و طلعت من الغرفه و ف يدها الجوال و الشنطه و الملفات ناظرت نظره سريعه على شهد و عرفت انها مكروفه و نايمه و على غير عادتها ما صحيت عشان تسوي الفطور حتى ،
        فتحت باب البيت و استوقفها صوت وله : اكيد ما تبيني اروح معاك لانك ما طفشتي و انتي تطلعين مع الشباب ههه احس انك مرا مسكينه و محتاجه وجه من الناس !!
        ورد عقدت حواجبها و بصدمه : و مين قال لك يا حلوه اني طالعه مع الشباب ؟
        ولـه بضحكه استهتاريه : ما تبيني اعرف يعني و انتي طول الوقت مخليه وافي سواقك ،
        ورد ابتسمت و حاولت تصحح لها : لا انا رايحه بالباص حابه تجين معاي حياك و ثاني مرا لا اشوفك تغلطين علي و تتدخلين ف خصوصياتي انتبهي لدروسك يا شاطره ،
        قالت هالكلام و طلعت و بكل هداوه قفلت الباب اتنفست بعمق و حاولت تنسى و ما تعكر مزاجها من الصبح ،
        بعد لحظات جلست ف الباص و عدلت تنورتها السكريه القصيره الي من حوافها مزركشه بالخيوط العوديه و هي لابسه معاها بلوزه بلون العودي اكمامه كامله و هيلا هوب بلون السكري يغطي سيقانها بالتمام ،

        السـاعه العاشره و نصف صباحاً ..

        ف البيت ..

        شهد مشغوله و ترتب المطبخ و تنشف الصحون و تحطها انتبهت على وله الي جالسه على الكرسي و مبوزه و لابسه طقم بجامه بلون الرمادي و فارده شعرها بأهمال ،
        جلست شهد قبالها و بكل حنيه كعادتها : و انتي ليه ما رحتي المدرسه اليوم ؟
        ولـه شمقت : مالي نفس ،
        شهد ابتسمت ابتسامه عريضه : مين زعل حلوتي ؟

        شهد ابتسمت ابتسامه عريضه : مين مزعل حلوتي ؟
        قولي لي وش حابه تأكلي اذا قدرت اسوي لك ماراح اتردد ابد ،
        وله هزت راسها بالنفي : لا مابي شي و محد مزعلني ،
        شهد ما اقتنعت من اجابتها : ليكون الهبله ورد قالت لك شي ؟من جد ولوهتي لا تأخذين كلامها على خاطرك تراها طيوبه حيل و تدرين شوي جريئه و تزعل بس برضو ليل نهار و هي تتعب و توفر لنا فلوس و كل شيء و عاد تعرفين هي حبيبة امي حتى انا ما اقدر عليها ،
        ولـه و هي بقهر مستحمله كلامها اتجمعت الدموع ف عيونها : و انا حبيبة مين ؟؟
        شهد قامـت و راحت حضنتها بكل حنيه : انتي حبيبتي انا و صغيرتي انا ربيتك و حبيتك و شلت كل مسؤوليتك من صغرك لدرجه تدرين حتى لو ورد اتكلمت عليك كلمه بس دايماً ادافع عنك و ازعل منهـا انتي قلبي و نبضه والله اتمنى كل السعاده لحبي ولوهتي و اتمنى ما تحزني ابد يا قلبي يلا ابتسمي عشاني !
        ابتسمت وله ابتسامة انتصار و ف نفس الوقت ابتسامه مجامله و انبسطت لمن عرفت شهد تحبها حيل و كأنها لقيت من يوقف معاها حتى لو هي عدت حدودها مع ورد ،

        ف الـشركـه ..

        دخلت ورد الشركه الكبيره و المشهوره و معاها اسيل ماسكه يدها و لابسه فستان قصير لونـه ابيض و معاه جاكيت اسود كامل الاكمام ،
        اتوجـهوا للمصعد و دخلوا ضغطت اسيل الزر و اتذكرت كلام خطيبها اخفت ارتباكها و هي معقده حواجبها ما حبت تظهر لـ ورد ..
        ورد ناظرت فيها : اسيل انتي مو على بعضك من يوم دخلنا الشركـه وش فيك عيونـي ؟
        اسيـل عضت شفتها و بندم : ورد خطيبي ف السياره قال لي اسم صاحب الشركه ذي اتخيلي طلع مين ؟
        ورد و هي معقده حواجبها و ف راسها الف استفهام : مين ؟
        و بنفس الوقت وصلـوا لاخر دور ف الشـركـه و انفتح المصعد قبالـهم مكـان واسع و جميـل و ف اطراف كل مكـان ورود طبيعيه و نباتات و خضره و على الركـن البعيد بوفيه و مطعم راقي جداً جاهـم الخادم الخاص و سكتت اسيل فجـأه ورد ما فهمت عليها و مشيـوا ورا الخادم الي بيدلهم على المـكان و على بعد خطوات كثيره فتـح الخادم الباب الكبير و دخلوا اسيل و ورد و همـا مسستغربين من المكان الحـلو ذا ،
        اول ما دخلت ورد انبهرت من جمال الجناح الخاص و الترتيب و الاناقه كنب فخـم مرصوص على جنب و الجنب الاخـر طاوله فخمـه و معاها سته كراسي و التحف و الورود الطبيعيه في كل مكـان حست بإحساس حلـو لكـن سرعان ما اختفت ابتسامتها لمـن سمعت خطيب اسيل : حيـاكم اسيل ذا راجـح بن فلان .. الي قلت لـك عنه راجح ذي خطيبتي اسيل ،
        تراجـعت ورد خطوات و هي ملتزمه الصمت ،

        راجح ابتسم ابتسامه خفيفه و بكامل كشخته و هو واقف قبالها بإستغراب سإل : و مين ذي ؟
        اسيـل واقفه جنب خطيبها و بقلة حيله ردت : هذي ورد بنت فلان ... ال ... صديقتي ،
        راجح بكـل جـرائـه التفت لـها ابتسم ابتسامه خطيره مد يده و هو يتإمل فيها و عيونه ف عيونها ،
        ورد بضيقة خلق و بجرائه : انا ما اسلم على احد غريب ،
        خطيب اسيل حب يغير الجو اتوجه لطاولة و بصوت عالي : حياكم كلكم اليوم راجح وعدني على غدا سريع هههه ،
        اسيل بخطوات سريعه مشت لعندها و سحبتها معاها و هي تتمتم ف اذنها : خلاص يا ورد سامحيني وربي ما كنت ادري ما توقعت ذا نفسه راح يطلع ولد عمك ،
        ورد بصوت هادي و هي تمشي : مو مشكله لا تلومي نفسك انتي ،
        جلسوا كلهم على الكراسي و جاء الخادم الخاص و اخذ طلبات الاكل و راح ،
        راجح و هو يتإمل ف عيونها بدأ يسولف : اكيد استغربتوا من المكان ذا بس من جد ذا تصميم خاص و فكره نادره لشركتي فقط اوقات الاسترخاء كل الموظفين يجوون هنـا يتمشوون و يرتاحوا بكيفهم الفكره كانت ف بالي بس شجعني خويي اطبقها ،
        خطيب اسيل بانعجاب : روووعه بصراحه ما اتوقعت الشركه بهذا الجمال اول مرا ف حياتي شفت ،
        راجـح بضحكه حلـوه انتبه لـ ورد الي قاعده تناظر فيه و ما بعدت عيونها و لا دقيقه ،
        و بعد لحظات جـاء الاكل و اتغدوا كلهم ..
        راجح بجرائه : اسيل عادي خذي خطيبك و روحوا اتمشوا ف المـكان كله انا متإكد راح يعجبكم و انا راح اجلس مع ضيفتي شوي اووك ،
        اسيل قربت من ورد و بخوف : و انتي راح تكوني معاه امشي معانا ؟
        ورد بإبتسامة برود : لا تخافين علي ماني غبيه ،
        اسيل ردت بـ طيب و طلعت مع خطيبها الي منتظرها ،
        ورد و هي واقفه مصنمه ف مكـانها ما رفعت عيونها و لا اتحركت جـاء راجح و مسك يدها بكل هداوه و ابتسم وقف قبالها و بكل جرائه و صوت حلو : ارفعي راسك ناظريني بجرائه مثل قبل شوي !
        ورد حست بخوف و هي لوحدها ضعفت فجـإه خافت و اتذكرت رعد و ف نفسها : لا يا ورد لا تفضحي عمرك و تبيني له انك تعرفيه ،
        رفعـت راسها و حسته طويل اطول من رعـد و بالحيل حلو كشخته و الشامه الي على خده و شعره الي شوي مبهذل عيونه الجذابه غير عن رعد بس ف نفس الوقت يشبه له بقوه ،
        ورد رمشت و بـربكه : وش عندك انت ؟
        راجح التزم الصمت لفتره و ظلوا يناظروا بعض ،
        و بعد نفس عميق و بهيام : احس اني اعرفك ؟
        ورد بعدت انظارها عنـه : لا تناظر فيني كذا انا ما اعرفك و لا انت تعرفني ،
        راجح ابتسم : بس انا متإكد انك مثلي ذكيه و تفهمين لغة العيون ؟

        ورد ارتبكت اتراجعت لورا خطوات و هي ساكته ،
        راجح حاول يكسر الصمت و الحواجز الي بينهم : عزيزتي ورد انتي بنـت عمـي !! و انـا مـتإكد انك تعرفيني مين انـا ف بليـز خليكِ صريحه معاي ،
        ورد بلعت ريقها بادلته بالانظار و بخوف : وش عرفك ؟ مين قال لك و رعد يعرف ؟
        راجح بصدمه : تعرفين رعد انتي ؟
        ورد بجديه : لا ما اعرفه بس التقينا صدفه ..
        راجح و هـو متطمن : اها عرفتي من الاسم انه ولد عمـك و خفتي تتواصلي معـاه صح ؟
        ورد بخوف: ايه بس بس انت لازم تقول لي كيف عرفت اني بنت عـمك و في احد غيرك يعرف ؟ و لازم توعدني انك ما تقول لرعد شيء انا مابي تصير المشاكل بييننا لاني مـا احب عيلتكم ،
        راجح ابتسم بهداوه و مسك يدها سحبها و اتوجهه للكنب جلسها و جلس جنبها و على بعد شوي : تطمني ماراح اقول له و راح اوعدك بسس عـندي شرط ؟
        ورد عضت شفتها و بأستعجال : وش شرطك ؟
        راجح بتفكير : حالياً عندي شرط واحد بس الي هـو انك تقابليني مـتى مـا اقولك و تسمعين كلامي ؟
        ورد بصدمه و هي قهرانه : وت اسمع كلامك و اقابلك ؟ ليه اقابلك و انا اكرهـك و اكرهه ابوك و كل عيلتك ،
        راجح بإبتسامه بارده : اهدئي .. اا ا .. اء اليـوم الساعه التاسعه مساءاً راح نلتقي و نتكلم برواق مابي انفعالك ذا تراني فاهـم عليك و ابي اوضح لك كل الامور بس بالاول وافقي على شرطي ،
        ورد سكتت و ما عرفت وش ترد حست بخوف غريب و ف نفس الوقت الموقف جداً صعب خافت ليكون رعد عارف فجأه حست بداخلها لخبطت مشاعر ،
        انقطع تفكيرها لمن جاوو اسيل و خطيبها ،
        راجح بإستعجال قرب شوي و همـس ف اذنها : الي بييننا يبقى بيينناا بس .. اذا جيتي اليوم راح اتإكد انك وافقتي على شرطي ابتسمي لا تظهري انفعالك .. !!
        وقف راجح و استقبلهم من جديد و ف نفسه و كل التفكير اخذته ورد .. بنـت و ف زحـمة الايام و ف زحمة انشغالاته الكثيره حس من ناحيتها مشاعر لا تووصف ..

        دقيقه ابحكي عـن شعـوري .. ؟
        ابي تفي بوعودك و ما تتـركني ..
        حظي فيك يوم شفتك و التقينا ..
        ابيك بحضني تسمع نبض حبي ..
        آسمعيني ابوصف عن شعوري .. ناظري فيني انا افهم كل شي من عيونك ..

        ورد و هـي واقفـه نفس مكانها و متجمده و كـأنه كل المصايب نزلت على راسها و راح تنفضح و راح يكرهها رعد و يعرف سبب ابتعادها عنه و كل كذباتها ،
        اخذت نفس و بكل ثقة : انـا استاذنكم اختي دقت الظاهر تبيني ارجع البيت بسرعه !
        اسيل بأستعجال استوقفتها : انا اوصلك البيت و لا يهمك ،
        ورد بإبتسامه باهتـه : لا لا اقدر اروح من نفسي اشوفـك على خير اسيل ،

        و فـي مكـان آخـر

        رعـد في السياره جالس و بكل طفش قفل الخط على وجـه اخته رانيه الي اكبر منه و عمـرها 30 ،
        وقف السياره قبال الفله الكبيره و ف راسه الف استفهام و بعد لحظات جـات جلست ف سيارته وحـده و هـي متكشخه على الاخـر و لابسه بنطلون ضيق مـرا و بلوزه خفيفه لونـها ابيض و شفافه و فارده شعرها و تأكل علك و مسويه ميك اب يبينها اصغر من عـمرها بكثير و على نحفها الشديد و رشاقتها و من مظهرها الكل يعطيها عمرها 25 لكن ف الحقيقه عمرها 30 ..
        إبتسمت آبتسامه ساحـره و التفتت لرعـد : عرفتني ؟
        رعـد شمق و بـبـرود و هـو يتجـاهل وجودها و نظراتها : طلعي من سيارتي و لا تقطي الميانه على راسي ،
        ليـنا بدلـع : و لـو مـرا ناظر فيني و تـرا عارفه راح تتفإجأ مع اني زعلت انك ما عرفتني مـن صوتي !
        رعـد و هو يناظر الشارع و بعد لحظة صمت : جيت هنـا عشان اختي اتصلت و قالت بتنـزل ام زوجها و تكلمني ف سالفة و غير كذا ما اعرف شي لا تضيعي لي وقتي و فكيني من وجـهك ،
        لينا ابتسمت و ف خاطرها ضحكه ميلت فمـها بدلع و بعد تفكير قربت منـه و بإصابعها الرقيقه مسكت ثغره و خلته يشوفها !
        رعـد ابتعـد و شوي و التقت عيونـهم ببعض ،
        رعـد بطفش : انتـي صديقة رانيه قصدي اخـت زوجها و ليه الالغاز كلها ذي ؟ بغيتي مني شي ..
        ليـنا اتكـت على المقعد و بصوتها النحيف بزياده و بكل رقه : بغيت قلبك !
        رعـد و هو مفجوع و مصدوم على الاخـر : ليـنا شفيك ؟ سلامـات تـرا انا مثـل اخـوك الصغيـر وش هالكلام البايخ ..
        ليـنا و هي تتذكر رانيه صديقتها ابتسمت بحب : ما فيني شي حبيتك كذا فجـأه ،
        رعـد بعدم مبالاه و هو يمسك اعصابه : ماني رايق للكلام الفاضي اطلعي من سيارتي و خليني اروح ،
        ليـنا و هي تتجاهل نظراته الغاضبه : انا عازمتك على الغدا عشان نتفاهم ..
        حس رعـد بالموقف التافهه بس ف لحظه اتذكر ضحكة اخته رانيه لمن قالت له : بتنزل هي و اتفاهم انت معاها ههههه باي ،
        ليـنا و هي ضايعه ف نفسها : احاسيس حـلوه اتـجاه الشخص الغلط ابشري يـا رانيه اخـوك ف عيوني و قلبي بعـد بس رعـد غيـر عنـهم كلهم فديت المغرورين انـا حـلالك قلبي ..

        ليـنا و هي ضايعه ف نفسها : احاسيس حـلوه اتـجاه الشخص الغلط ابشري يـا رانيه اخـوك ف عيوني و قلبي بعـد بس رعـد غيـر عنـهم كلهم فديت المغرورين انـا حـلالك قلبي .. بعـد لحظة صمـت ..
        رعـد بهـدوء : ليـنا انا قاعد اقولك بكل احـترام اطلعي من سيارتي مـمكن ما اشوف وجـهك ثاني مـرا ؟
        ليـنا حست الدموع اتجمعت ف عيونها بسبب كلامه بس ابتسمت و هي تتذكر هدفها : اوك رعد لـو مو اليوم بكـرا راح نتقابل و انت معجب فيني بعد
        طلعت لينا من السياره بعدما قالت له هالكلام مسحت الدمعه بطرف كفها و ابتسمت بكل برائه و اتجهت لبيتها ،
        رعـد اتنفس بعمق و رش عطره و هو متنرفز من ريحة عطرها و بصوت واضح : شسالفتها ؟ شكلي بدق على رانيه و اسأل
        شال جواله و دق .. رانيه بحماس : كي ..
        انقطع كلامها بصوت رعد الي شوي عالي : ممـكن اعرف وش المهزله الي سويتيها قبل شووي !
        رانيه بإستهبال : وش قصدك ما فهمت ؟
        رعـد بـبـرود : بلا استهبال و جاوبيني على سؤالي ،
        رانيـه بعد لحظة صمت و بجديه : رعـد وش اسوي انا هي معجبه فيك من زمان انا عارفه فارق العمر بينكم و هي صديقتي و غاليه على قلبي بس بصراحه مابي اخسر صديقتي و بيتي بنفس الوقت و انت عارف نص الاموال و الشركات بإسمها و زوجي يحبها وايد و دايما يعترف بهالشيء انها السبب ف سعادته لانها ساعدته كثير يوم خسر كل شي من ورث ابوهم افهمني يا رعد اذا انا كسرت قلبها راح اخسر كل شي زوجي و بيتي و حتى سمعتي بين اهلها بليز لا تقول لراجح شي انا اخاف منه ،
        رعـد و هو طفش من كلامها : ما دخلني فيها و الشي الي هي تتمناه مستحيل افضل اني اموت و و لا اشوف شكلها ثاني مرا ف رجاءا اجلسي ف بيتك و احترمي زوجك و ادعي ربنا ولو بعد عشر سنين يرزقك بـ بـزر يشغلك و يشغل عقلك بااااي ..

        رجـعت ورد البيت رمـت الشنطه و الملفات على السرير و اتجـهت تغيـر ملابسها راحت الحمام و غيرت ملابسها و جات و هي لابسه فستان لين نص الساق لونه سكري و اكمامه كامله قطني و مريح جداً جلست قبال التسريحه انتبهت على سرير وله و شافتها نايمه و ف سابع نومه و بكل اهتمام سوت جوالها على الصامت و فردت شعرها و طلعت من الغرفه اتجهت للمطبخ و شافت شهد جهزت الغدا لها ،
        ورد و هي تجلس على الكرسي بعدما سحبته : مالي نفس اكل و ليه تعبتي نفسك ؟
        شهد بعتاب : طلعتي من البيت بدون فطور بسببي و الحين ما تبي تتغدين حتى الي اعرفه يا ورد انك تحبين الاكل حيل الا اذا زعلانه او احد مضايقك تتركين الاكل اول شي و تقاطعيه قوليلي وش فيك ؟
        ورد اطلقت زفره و بكل طفش : تطمني ما فيني شي بس شوي تعبت من الدوام ،
        شهد بإبتسامه : ارتاحي بكرا ويكند
        ورد و هي تتذكر : ايه صح بس بكرا ملكة اسيل تروحين معاي ؟
        شهد بطفش : لا يا ورد ما احب اطلع من البيت اعتذري منها من طرفي بس من جد انا و وله بنكون ف البيت روحي انتي و ارجعي ،
        ورد فجأه ضاعت ف تفكيرها و اتذكرت راجح و بكل خوف اتكلمت : ش ـ شـششهـد اليوم عندي طلعه مهمه الساعه تسعه اذا تسمحي لي !
        شهد بجديه و هي تناظر ف اختها : على وين قولي لي ؟
        ورد بـترردد و هي تحاول تكذب : اسيـل وعدتني على العشا و ما اقدر اطنشها عشان هي حابه تسولف معاي بعد ،
        شهد بعد لحظة صمت : طيب بس ارجعي بسرعه ما يصير تطلعين ف الليل من البيت تعرفين كلنا ف البيت بنات و انا اخاف مرا ،
        ورد و هي تطمنها : لا تخافين راح ارجع بسرعه انتي نامي و ريحي عمرك و انا بروح انام الحين بصحى الساعه 8 مساءاَ ..

        رقدت ورد على السرير و حطت الجوال جنبها
        ضاعت ف تفكيرها و فجأة تذكرت رعد رجعت شعرها على ورا و اتوقفت عن تفكيرها ..
        غمضت عيونها و ف نفسها : انسي يا ورد انسي كل شي اكيد رعد ما يعرف شي بس ليه هالشي يهمني و ليه خايفه اخوه راجح يروح يقول له كل شي و كأنه يهددني .. شعور مخيف اذا احد يعرف اسرارك و ما تضمن السكوت منه ههف ،،
        شالـت جوالهـا و شافت ثلاث مكـالمات من وافي ما حبت تتصل عليه و بديت تكتب مسج بسيط ..
        و فجأه اندق الجوال ابتسمت ابتسامه باهته و ردت : اهلين وافي معليش كان الجوال على الصامت و مارديت ..
        وافـي و ف صوته عتاب : وش فيكِ متغيره ؟
        صرتي حتى ف الدوام ما تجين عندي و تصير ايام و ما نشوف بعض ؟
        ورد و هي تصرف : لا ابد مشغوله و بعدين ما احب ازعجك و انت مشغول ،
        وافي بـبـرود : ما بييننا رسميات وش الي شاغلك ؟
        ورد عضت شفتها و بهدوء ردت : و لاشيء مشغوله مع اسيل ،
        وافي و هو ناوي يطول المكالمه : اهـا قولي كذا طيب لازم نلتقي اجيكم البيت متى ؟
        ورد و فيها نوم : اسأال شهد و اقولك .. وافي يلا باي بـنــاام مم ،
        قفل وافـي الخط و هو مستغرب شووي و ف نفسه : من يوم ما فكرت فيها و صرت اهتم بتفاصيل يومها معاي صرنا ما نلتقي كثير حاسس اني اشتقت لها حيل بس ما اقدر اصارحها بنفس الوقت !

        ودي اجيك بشوق و اناظر فيك ..
        تعبت ارسمك ف خيالي و انت عني بعيد ..
        و كيف اصبر و اعيش كل ساعاتي بدونك ..
        خذيت العقل و القلب صار مجنونك ..

        الساعه التآسعـه ..

        قفلت ورد الخط بعدما كلمت اسيل و طلبت منها عنوان الشركه و شرحـت وصف طريق الشركه لـسواق التاكسي اخذت نفس و حاولـت تسترخي لكن ما قـدرت و بعد لحظات وصلت الشركه و طلعت لغرفته الخاصه دخلت بعدما قال لها تدخل ،
        راجح و هو واقف قبال الزجاج الي يطل على المنظر الخارجي : توقعت انك راح تجين و ما راح تقدري تطنشي كلامي ،
        ورد بغرور : ما جيت عشان تهديدك !
        التفت راجح و ناظر فيها لابسه فستان لين نص الساق لونه موفي فاتـح و اكمامه كامله و هي شايله شعرها ذيل حصان و مو مسويه الميك اب ابتسم بخفه و حاول يلطف الجو : وش حابه تشربي ؟
        ورد اتكتفت : ولاشيء ممكن نتكلم بسرعه عشان اقدر ارجع البيت بدري ،
        راجح ابتسم و اتكلم و هو رايح : دقايق اجيب لك كوفي من نفسي ،
        راح راجح و اندق جوالـه حست ورد بفضول و قامت تشوف راحـت عيونـها ع جواله الي محطوط على المكتب و شافت ' اخـوي رعـد ' يتصل بك .. و صورته على شاشة الجوال ارتبكـت ورد و بكل اعجاب عضت شفتها بشويش و ف نفسها : لهدرجه اجبرت نفسي و قلبي اني ما التقي فيك صح صعب علي بس وش اقدر اسوي اكيد هو مرتاح و ما فكر فيني ابد !
        جـاء راجح و انقطع تفكيرها شافته لابس جينز اسود و بلوزه بلون ابيض اكمام كامله و جاكيت اسود كشخه قدم لها الكوفي و جلس و بدون مقدمات اتكلم : انا حاب اتكلم معاك بس بدوون ما تقاطعي كلامي اسمعيني ..
        ورد نزلت عيونها : اووك .. راجح بجديه : قبل سنين ابـو خوويي جات عنده قضية تزوير الاوراق طبعاً انا كنـت وقتها مشغول ف حياتي و من عادتي ما اتدخل ف شي ما يخصني ف خوويي خبرني عـن القضية و قال وعد اني ما اقول لاحد و ليومنا ذا و انا جالس قبالك عمري ما قلت لاحد عن الموضوع كان اسم الاب اسم عمي و على طلب عمي عشان بناته يعيشون بحرية و بدون اي حقد او خوف وصى قبل لا يعدموه انه زوجته تتزوج ابوك الثاني و امك من حبها نفذت كلامه و ابتعدت عائلاتنا عن بعض بسبب كرهه امي لفقركم و بسبب انه ابوك خالف اوامر جدي و اتزوج على كيفه ف هو وقتها طرده من العائله و حرمه من الورث بس انا كنت قريب من جدي و اعرف ورث عمي و صرت ادير الشركات بكل امانه و انشغلت في حياتي العاطفيه التعيسه ..
        ورد قاطعته بحده : تبي تثبت لي انك مرا طيب انت و ابوك لو كنتوا طيبين كان وقتها ابوك ساعد ابوي و ما كان يتصرف كأنه ما يعرفه ..
        راجح بصوت واضح و بغصه : يكووون ف علمك الاغنياء ما يعيشون ف راحه و لو تدرين عمي وش قال وقتها ما كنتي قلتي هالكلام ..

        راجح بصوت واضح و بغصه : يكوون ف علمك الاغنياء ما يعيشون ف راحه و لو تدرين عمي وش قال وقتها ما كنتي قلتي هالكلام .. هو قال و صرخ على وجهه ابووي : اتـرك بناتي يعيشون حياة الفقر احسن من عيشة الاغنياء الي كلها قضايا و قتل و حقد و استغلال خليهم يعيشوا بسعاده بعيدين عن الاموال و الورث !! انصدمت ورد و بلعت ريقها و بحسره حبست الدمعه الي امتلت بعيونها ..
        راجح و هو يكمل كلامه بـهداوه : ما كنت حاب اقولك اي شي لاني فهمت على شخصيتك انتي مثلي ما تقدري تتحملي الواقع انك عشتي كل حياتك ف خدعة بسيطه ما كنت ابي اقول شيء بس حبيت اصحح لك عشان ما تغلطي و ما تلومي احد هذي حياتك انتي عيشيها زيما تبين بس اذا عرفتي انه اي شي صاير غلط بحياتك ابتعدي عنه قبل لا تقحمي نفسك فيه !!
        ورد بنبـرة حزن و بصوت ناعم : انا ما الوم احد على اغلاط انا غلطتها بنفسي راح اسكت و القهر فيني بس ما راح ابين لاحد ،
        راجح قام و وقف قبال الزجاج و بدء يناظر المنظر الليلي الهادئ و البارد و بكل انكسار : انا بنفسي اتمنى اني اعيش حياه عاديه بدون هالاموال ما لقيت منها غير الطمع من الناس الكل يشوف ماديتك او مكانتك او منصبك او عقلك البارع و المميز محد يشوف الاحاسيس و المشاعر الخاصه و يراعيها انصحك نصيحه اذا حبيتي احد حبيه من قلبك و لا تكذبي عليه ابد ..
        ورد ف لحظة غمضت عيونها نزلت الدموع بخفه و بألم تذكرت رعــد ..
        ابتسمت ابتسامة سخريه و تمالكت نفسها : ماله داعي تنصحني ف ضوء تجربتك الشخصيه فقط ..
        راجح بإستعجال : كنت عارف انك راح تفهمين كلامي و هذي كانت تجربتي وحده تحب شركاتي و اموالي و ما تحبني الظاهر انك ما حبيتي بعد انا متأكد انك اذا حبيتي راح تتألمي و تفهمي الجرح الي فيني ،
        ورد التزمت الصمت و ف نفسها : اختـرت البعد بنفسي و لو اني ما ابين بس افهم كل شي .. راجح التفت و شال دفتر الشيكات و قلم و مد يده : اتمنى اني اعطيك حقوقك كامله و لـو جدي ما عدل بيـن اولاده انا شخص ما احب الغلط يستمر ..
        ورد وقفت و تراجعت و هي تشمق : مابي منـك شي مشكوور ..
        راجح بإسلوب خطير و بصـوت ارعبها : اذا ما سمعتي كلامي راح اخبر رعـد بكل شـيء و راح تنتهي كل اسرارنا من اليـوم ..
        ورد بحـده : انت تهددني ؟
        راجـح بإبتسامه و بكـل رواق : يسسس !
        ورد : ما اخاف من تهديدك بس ما راح اخذ منك و لا ريال .. راجـح ضحك بخفه بصوته الحلو و شال الجـوال : اقوول للعـالم كله انا و بنت عمي ورد بييننا علاقة حب !!
        ورد بصدمه صرخت : مجـنوون انــت ؟

        راجح بثقه : قلت لك انا ما احب الغلط يستمر ف بليز لا تحرجين نفسك و تحرجيني بدري عليك تفهمين على راجح ..
        ورد بلعت ريقها و بقلة حيله : وش تبي بالضبط ؟
        راجح بتفكير : امممم كل شهر راح ينزل مصروفك خمس الاف من ربع ارباح الشركه و يبي لك تستلمي المبلغ و تعيشي حياتك بكل سعاده و اريحيه و محد راح يعرف عن الموضوع ذا الا الموظف الي اثق فيه راح اكلفه بهالامانه يوصلها لك عبر البنك ابيك و انتي ساكتـه تاخذي ورث ابـوك و حقوقك الكامله ،
        ورد اخذت القلم و بكل تردد وقعت اخذ راجح القلم و وقع توقيعه الحلو و ابتسم ابتسامة رضا و ناظر فيها بكل حنيه و مرر يده على راسها و بشقاوه : ششـاطرررهه .. !!!!
        ورد بلخبطة مشاعر سكتت اخذت الورقه و حطت ف شنطتها شافت الساعه و استإذنت عشان ترووح ..
        و بخطوات ثقيله بديت تمشي و تفكر و هي ضايعه
        نزلـت دموعهـا و هي تتذكر كلامه و تتذكر حقدها و كلامها عن اولاد عمها اخذت التاكسي و قعدت انفجرت بكـاء و هي تلـوم كل لحظه غبيه عاشتها خلت رعـد يبتعد عنـها حطت يدينها على وجـهها و هي تشاهق ..
        و بعـد لحظه وصلت البيت و مع بدايات البـرد الجـو صار خطير فجأه و ازداد البـرد بس ورد ما حست بهالبرد ابـد و بحـرارة انفاسها و بكائـها و هي ضايعه شغلت مكيف الغرفه و راحت رقدت على الكنب و نامت بـدون لحاف و هي ما غيرت لبسها ،

        تعليق

        • جمال الحياة
          عضو ذهبي
          • Nov 2019
          • 850

          #5
          رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

          ثانكس باراتات روعة استمري حبيبتي

          تعليق

          • روايهه خياليهه
            عـضـو فعال
            • Aug 2014
            • 248

            #6
            رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

            السـآعـه 12 ظهـراً ..

            الغيوم مغطيه السمـاء و الجـو مـرا روعـه و بـرد و بالكـاد فصـل الشتـاء بـدء بتفاصيله الجميلـه و كـإنـه اليـوم مـتوقـع هطول المطر الغزيـر ..
            فـتحـت عيونـها و شـافت اللحاف عـلى نفسـها قامـت و جـلست فـردت شعرهـا و رجـعتهم ورا بحـركه سريـعه و ضاعـت ف تفكيـرها و هي تسترجـع وش الي صار امس ، انقطع تفكيرهـا لمـن شافت ولـه دخلت و بديت تفتش شنطتها و قبل لا تقوم شافت وله الشيك و رجعته ..
            ورد و هي تشيل شنطتها : وش اللقافه ذي ؟
            ولـه بإبتسامه : تطورتي هه صرتي تتشحتي فلوس منهم ؟
            ورد عصبت بقوه و صكتها كف بوجــهها : احترمـي نفسك ،
            ولـه بقهر مررت يدها على خدها و بأعلى صوت : انتي وحده بايعه نفسك و تضربيني على الحق يا مريضه ،
            ورد اتعكر مزاجهـا و بعصبيه صرخت : بطلي اللقافه و ابلعي لسانك لا اعلمك وش يعني الادب و الاحترام و يكـون احسن لو ماعاد تكلميني انـا ما فيني اقعد ارفع ضغطي كل يوم و احتك فيك ،
            شهـد جريت و دخلت الغرفه و بأستعجال : وش الي صاير هنـا وش فيكم تصارخون ورد قوليلي وش سوت ؟
            ورد بتوعد و هي تأشر بإصبعها : كلمه وحده اذا اتكلمتي الحين راح اطلعك من بيت امي و افضحك ،
            شهد خافت لا تقولها انهـا مو اختهم و لحقت ع الموضوع : ورد قولي وش سوت ولـه حبيبتي ،
            ورد شمقت و طلعت من الغرفه و هي شايله شنطتها ،
            ولـه عضت شفتها بقهر : لهدرجه هذي تحسدني ؟
            شهـد و هي تهديها : خلاص يا ولـه انا بشوف ورد و افهمها ،
            ولـه بتريقـه : فهمي نفسك اول .. قالت هالكلام و طلعت من الغرفه ،
            شهـد بحـزن الـتزمت الصمت و ما حبت تعرف وش الي صار ،
            اندق جوال ورد و ردت : اهلين يا عروسه ،

            آسـيـل و هـي تعـاتبها : ليـن الحيـن ما جـيتي ليـه ؟
            ورد و هي تعـدل صوتـها و تحـاول تضبط انفاسها : را .. رااح اجــي متأخره و بس اجلس شوي و امشي عشان حاسه بشوية تعب ،
            اسيل ابتسمت برقة : طيب حبيبتي انتظرك انا ،
            ورد قفلت الخط و مـررت كفها على طرف عينها و حـاولت ما تبكي و ما تنزل من عيـونها الدموع .. اخذت ملابسها و راحت تتروش فكـت الدش و جلست تحـته و بكـل هـدوء بديـت تبـكي و تتذكر كلامـها عن اولاد عمها و ف نفسها بصوت منكسر : انا انسانه فاشله عدوة نفسي و مشاعري ليـششش ليـشششش سويـت كـذا ،

            بعد ساعتين طلعت من الحمـام و انشغلت
            و الساعـة السابعه مساءاً
            جلست و استشورت شعرها و لبست فستان قصير لونه سكري ساده و منفوش من تحت نفشه بسيطه و اكمامه دانتيل شفافه و طويله و حطت ميك اب خفيف و روج احمر و اي لاينر اسود اعطى لعيونها منظر جذاب و فاتن على الاخر ابتسمت ابتسامه باهته و ف نفسها : اتمنى لـو اشوفك ..
            ايه اشووفك و لـو من بعيد .. !
            بس آطمن قلبي و آكحل عيـونـي فيـك !
            ما اقدر اتهنى بقربك بس آقدر اشوفك و آبتسم !
            ابي ابتسم .. و مابي انتقم من مشاعري هالمره ..
            غمضت عيونـها و اخـذت نفس قاطعها صوت شهد : ورد تبين وافـي يوصلك اكلمه ؟
            ورد انقطع تفكيرهـا قامـت و شالت شنطتها : لا لا راح اروح من نفسي عادي ،
            آستوقفتها شهـد و بحنيه : ورد امانه اوعدينيي ما تقولي لـ وله انها مو اختنا مابـي ينكسر قلبـها انتـي عارفه قد ايش تعـبت انا عشان نعيش حيـاة حـلوهه مع بعض ،
            ورد شمقت و بكل حزن دققت ف عيونها : مابي اوعدك بس خليك فاكرهه انا بعد انسانه و عندي قلب مو كل احد يجرح فيني و راح اتحمل ،
            قالت هالكلام و طلعت ..
            شهد التزمت الصمـت و هي مصدومه منهـا مو مـن عوايدها تكـون حساسه لهدرجه ،

            آتمنيت في نفـسي آرجـع للماضي و لـوو شـوي ..
            يمـكن انا الغلطانه ف كـل شي يمـكن انا نسيت نفسي حتى في زحمـة الايـآم ..

            الساعة الثامـنة و النصف ..

            دق وافـي الجرس و هو مستعجل فتحـت شهد الباب و بابتسامه : وافـي وش جابك ؟
            وافـي عض شفته و بإستعجال : وين ورد ؟
            شهد : راحت لملكة اسيل ليه انت ما تعرف ما قالت لك ؟
            وافـي ابتسم : لا قالت لي بسس كنت ابيها بكلمه يلا انا ماشي اشوفك ع خير باي ،
            شهد ابتسمت و بمعنى اوكك قفلت الباب و راحت مشي وافـي بخطوات ثقيله و ف نفسه : قـالت لـي بس كـان ودي اشوفـهاآ هاليـومين مـن كثر ما صرت اشتاق لهـا ما صرت اشوفـها ربيييي يصبرنـيييي بسسس ،

            عنـد آسيـل

            حضنـتها بكـل حب و اتكـلمت : اتمـنى لـك حيـاه حـلووه و ايام مليانه بالحب و الرومانسيه و زوجـك يدلعك و يحبك حيل حيل فرحـت لـك من قلبي حبيبتي انتـيي ،
            اسيـل و هـي لابسه فستان بـلون الموفـي الفاتح طويـل و ناعـم و مسويه تسريحه خفيفه و رافعه شعرها و ميك اب ثقيل مبين ملامحها جريئه و فاتنه و حاطه حنا نقش خفيف على يدها اليسار ،
            إبتسمت بخجل و ردت و عيونها تلمع : عقبالك حبيبتي اتمنى تلقين شخص يحبك و تحبيه و تعيشي احلى ايامك كنت ابي كل لحظاتي اقضيها معـك هاللحظات ما تنـعاد يا قلبي ،
            ورد ابتعدت و جلست جنبها حطت يدها على يد اسيل : راح اعوضك ف يوم زواجك راح اكون معك من الصبح و لا يهمك ،
            انقطع حديثهم لمن دخلت الخدامه غرفة اسيل : مدام يبغا يشوف انسه ورد ،
            اسيل بحماس : من اول قاعده اقول لامي اصبري و شوي و بتجي صديقتي روحي قابليها و تعالي هي مشغوله بين المعازيم ما امداها تطلع لغرفتي حتى ،
            ابتسمت ورد و قامت و طلعت من الغرفه و بسرعه بديت تنزل الدرج اندقت بقوه بالشخص الي طالع الدرج و بدون ما تشوف بصوتها الناعم اتكلمت : آسـفـه ... وقف بكامل كشخـته قبالها ابتسـم بـبـرود و هو دايـخ ف عطرها المميـز و حط اصبعه على ثغرها و رفع وجـهها بكـل خفه و بصوته الخقه : مـــا راح اقبل آسفـك .. و كـمل كـلامه بإستخفاف و بإسلوب مستفز : وشش جابك بيـن الناس الاغنيـاء و المجتمع الراقي يـآلفقيـرهه .. ؟
            ورد اتراجـعت و بكـل ارتباك ناظرت فيه و حاولت ترد : انـت ؟

            ورد اتراجـعت و بكـل ارتباك ناظرت فيه و حاولت ترد : انـت ؟
            رعـد و هو يتإمل عيونـها : أسمي رعـد مو انـت !
            ورد ف نفسها و هي مو مصدقه : وش جابه هنا ؟ ليكون يقرب لاسيل و اذا يقرب لها هي ما قالت لي يمكن خطيبها يعرفه زي راجح يمكن .. بس ما اتوقعت اشوفه هـنا راح احاول اطنشه اتجاهل وجوده و اكمل الي بديته لا يمكن اتراجع .. !!
            رعد قطع تفكيرها و قرب منها و همس : ترآ آخر مرا لمن اتقابلنا اسلوبك كان مستفز جدا و انا آكرهه الاشخاص الي يستفزوني اتمنى تعدلين نفسك لانه ف وسط الناس الاغنياء و الطبقه الراقيه راح تحتاجين لاسلوب جميل و ذووق ف الكلام اسلوبك السامج ماراح يمشي هنـا يا حـلووهه ..
            ورد ابتعدت عنـه و بحده : مو محتاجه لنصايحك تقدر تتفضل و تشوف طريقك لا تضيع وقتك الثمين معاي .. قالت هالكلام و نزلت بسرعه بدون ما تشوفه او تسمع له ،
            بعد لحظه بصدمـة التفتت لـمن سمـعت صوت البـنت بكـل جرائه و هـي تتكـلم : رعــد عـمـري انـت هنا آششـوا مـحد شافك غيري والله اشتقت لك عمرييي ،
            شافـت ورد وحـده جريئه جداً لابسه فستان فاسخ حاولت تقرب من خده عشان تبوسه بس رعد بعدها ،
            و قبل لا يبعدها شالت ورد انظارها و راحت بسرعه و هي متضايقه امتلكها شعور غريب و حست بضيقه و جاها نفس تروح تقتل البنت هذيكآ بأي طريقه ،

            عـنـد خـالـد ..

            خـالد آتراجـع و اتكأ على كرسي مكتبه الخاص و بكل فضول رد على راجح : وشش قصدك فهمني ؟
            راجـح بصوت هادي : ابـوهـا هددني راح يأذيني بأي طريقه اذا ما خليت امي تتـزوجه !
            خـالد بصوت جاد و واضح : مو على كيفه انا راح ابلغ ف الشرطه اعرف واحد خوويي ف المركز ما راح اسكت على تهديده ..
            راجح : لا محد يعرف اي شي غيري مابي تصير مشاكل و امي بعد تتضايق خليه ما يقدر يسوي لي شي انا ما اخاف من تهديداته بس مستحيل اخليه يعقد الصفقات معاي عشان يسحب ارباح شركاتي و يإكل فلوس تعبي ..
            خالـد و هو شايل هم : برضو يا راجح وضعه ما يطمن انت انتبه لنفسك حيل اخاف يتهور و يأذيك ،
            راجـح بقلة حيله : خـالد كرهـته و كرهت بنته الي خدعتني بحبها ابي اعيش حياتي بدون قيود و مـاراح اسمع لاحد بعد اليوم ،
            خـالــد آبتسم : راح تلقى الي تعوضك بس ابتسم و خليك مروق و مبسوط ،

            بعـد ساعـه ..

            نـزل الـكـل للـعشـا الي مـرتب ف المـجلس الواسـع جميـع اصناف الاكلات علـئ طاولات طويلـه و عصاير طبيعيه و لذيـذه ما جـاها نفس تـإكل شي وقفت جنب احد الطاولات و نزلت عيـونهـا و هي تـفـكـر ف رعـد ،
            انـدق فيـها واحـد من كتفهـا و قبل لا يصيـر شيء حست بيـد دافيه علئ ذراعها تسحـبـها بإتجـاه اليسار شافت و استوعبـت التفتت لليسـار ناظر فيهـا رعـد نظره سريـعه و بعـد يـده : آ ..
            ورد بإحـراج و خجـل : مشـكـور ،
            رعـد بغرور : ما قلتي لي وش جابك هـنـا ؟
            ورد بثقه : اسيل صديقتي الروح بالروح ،
            رعــد بسخريه : ههه غريبه مو انتي نفسها تقولين انه الاغنياء ما عنـدهم احاسيس و مشاعر .. ورد شمقت : ا مو شرط .. كلامي كان موجهه لـك ،
            انـدق جوال رعد و رد : هـلا راجح ؟ ايـه.. انشغل رعد ف المكالمه ورد انتهزت الفرصه جريت فوق و شـالت شنطتـها و نـزلت بسرعـه و هـي تـحـاول تهـرب استإذنت من اسيـل انـها رايـحـه بـدري و تعـبانه شـوي ..
            طلعـت ف الشارع و بديت تمشي علئ الرصيف بكـل هـداوه ليـن ابتـعدت عـن القصر .. و بالها مشغول ،
            وقفـت فـي هدوء الليل علئ الرصيف ارتسمت علئ محياها ابتسامه باهـتـه و فجـإة انتبهت ع الكـلب الي جـاي عندها كلـب لونـه اسود و يخوف صرخت بقــوه و حطت يدها علئ فمهـا و بديت تبكي اككـثر شي كـان يخوفها بحياتهـا الكـلاب السوداء لانها من صغرها سمعت عنهـم انهـم يإكـلون لحـم البشر و اتذكرت عـم وافي لـمن خوفها و قال المجرمين لحـومهم تتـرمئ للـكلاب صارت لـها حاله نفسيه منـهم و تخاف بقوه من سيـرتهم شاهقت و استوعبت انها لوحدها صرخـت بقوه و طاحت علئ الارض و هي تتراجع و مو عارفه وش تسوي بديت تبكي بشدهه .. حاولت تقوم لكن الخوف غلبها لانها مرتبكه بشده و مو قادره تسوي شيء اقترب الكلب و هو ينبح ..
            تراجـعت و انخدشت ساقها و فجـإه جـات سياره و اتوقفت جنب الرصيف و هرب الكلب لمن شاف اضواء لمبات السياره مولعه ..

            نـزل بسـرعـه و اتوجـهـه لعـندها مسك يدهـا و حسـها بارده حيـل و هـي مرتبكه و ف نفس الوقت معرقه من الخوف خـاف عليها و حـاول يهدئها ورد بـربـكه اقتربت منه اكثـر و بصوت هـادئ : رعــد ،
            شالـها رعـد و جـلسها ف السيـاره بسرعـه و جـلس شاف انـها مو مستوعبـه شي حط يده علـى جبهـتها حس انه حـرارتـها مرتفعه حيل حط يدهـا بين يدينه و بكل حنيه اتكلم : ورد وش فيـك ؟
            حـالتهـا صارت صعبه و هي خايفه و تبكي بعد لحظه من التفكير اخذ رعـد قارورة مويا و اعطاها شـربت ورد المويا و ارتخت و غمضت عيونها و نـامت لا إرادياً لانه حط لهـا منـوم لمـن شافهـا تعبانه شغـل السيـاره و اتوجـه لاقرب صيدلية و قبل لا يطلع من السياره شاف على ساقها خدش بسيط ،
            بعـد لحظات رجـع و حط الاكياس الي فيها الدوا و معقم الجرح و لصق ،
            بـدء ينـاظر فيـها و ف ملامحـها قرب و بعد شعرها من على وجهها بكل هداوه ابتسم و هو منعجب فيها حيل و بصوت واضح : بالذات انتي بين كلهـم ! اتأكدي ما راح اخليك هالمـره تتخلين عنـي و تتركيـني !

            عـنـد وافــي ..

            وافـي و هـو جـالس ف سيـارته و مـتوتر و ف يـده الجـوال و يناظر فيه و ف نفسه : و الحيـن صارت ما تتصل و لا تسأال و ايـام طول الوقت انا ويـاهـا مع بعض كـله من اسيـل اشغلتـها مابي ادق عـشان لا تحسب انـي اراقبها او ابي اعرف عنـها ،
            انقطع تفكيره بأتصال جـمانه على جـواله و مـن الطفش رد ..
            جـمـانـه و هي متحمسه : وافي سمعت اننـا طالعين بعد ايام لشاليه مع وداد والله متحمسه اشوفكم ،
            وافـي و صوته متغير و بكل جـنون : لا جـمانه اليـوم لازم تسمعيني اسكتي بس و اسمعيني تعرفين ورد .. ايه ورد بنت خالتي انا اححـبهـا و دايخ علـى جـمالها ترا جد ما امـزح معـك شفايفها و عيونـها و شقاوتها و اسلوبها و جرائتها كل شي احب فيـها .. ا .. ،

            انقطع الخط قبل لا يكمل كلامه جـمانه صرخـت : انت مجـنون من جد ما تدري انه شهد كـانت معانا ع الخط دقيت عليها عشان اتاكد اننا طالعين مع بعض امي الي قالت لي اكلمكم و اذا هي سمعت كلامك ماراح ترحمـك بالاخير هي اختها و تخاف عليها باااي ،
            وافـي بصدمه قفل الخط دق على شهد ثلاث اربع مرات ما ردت عليه ..

            بكـل هـدوء عقـم لها الجرح و حط اللصق علئ ساقها إبتسم آبتسامة جذابه و رجـع يناظر فيها و لا أرادياً قرب منها و بحنيه باسهـآ علئ جبينهآ و ابتعد اندق جـوال ورد ' اختي شهـوده"
            يتصل بك ،
            اخذ الجوال و رد بصوت واضح : الـو ،
            شهـد و هي مصدومه علئ الاخـر : مين معاي مو ذا رقم ورد اختي ؟
            رعد و هو يطمنها بصوت هادئ : لا يا اختي تطمني انا بالطريق بوصل ورد لبيتها بس هي تعبت شوي و الحين هي نايمه بسيارتي معك رعـد ،
            شهـد : طيب انتظركم باي ،
            رعـد شغل السياره و اتوجهه لبيتها ،
            و هـو يفـكر ف نفسه : والله خفت لو كـان غيري يشوفك كذا اشكر ربي مليون مرا اني وصلت ف الوقت المناسب اتمنئ ما نبتعد ثاني و نفهم علئ بعض،

            بعد لحظات وصلـها رعـد البيت و رقدها علئ سريرها و اعطئ الادويه لشهد و طلع من البيت شهـد نـامـت و ف الصباح صحيت و سوت لاخـتها الفطور و خلتها تإكل الادويه و خفت الحـراره عن امـس قامت ورد و غيـرت ملابسها لبست ملابس ثقيله و لونها بني غامق بلـوزه بإكمام كامله و طويله لين الركب و بنطلون اسود ،

            و ف المساء الساعه السابعه ..

            جلسـت شهد و حطت كوب قهوة ساخنة علئ الكومدينه و جلست علئ السرير قبال ورد و بكل جديه : ورد انتي بخير الحين ؟ ابي اكلمك ف موضوع مهم ،
            ورد بتردد : قولي انا بخير ،
            شهـد و هي تناظر ف عيونها : شوفي بصراحه انا اتطمنت انه الي انقذك كـان رعد و لـو غيره ما كنت اتطمن ابد و المفروض تشكريه انه انقذ حياتك ،
            ورد بإستغراب : و كيف اشكره ؟ انا ما عندي رقمه ع العمـومم راح اشكـره بس مابي اتواصل معه ،
            شهد ببرود : ذا الشي راجع لك بس بعد اليوم ما راح اخليك تتصرفين بكيفك و تطلعين مع وافي و لـو تبي تروحي الدوام تروحي و ترجعي بالباص انـا الحين قاعده امنعك نهائيا ما تقابليه لوحـدك و بكرا
            ان شاءالله راح تروحين لجـمانه و تعتذري منها و تقولي مثلتي معاه انك تحبيه و مافي اي شي راح تعترفي بكل صراحه انتي ما تحبيه صح و لا لا ؟
            ورد و هي متجمده ف مكانها و مصدومه من كلام اخـتها : شهـد . خير خير شفيك انتي ؟ وش فكرتي وش الي صار اصلاً بيـوم و ليله صرتي تكـرهي وافي المسكين تراه مرا طيوب و يحبني حب صافي حب اخ لاخته ابد ما فكر شيء بس مثلنا قدام جمانه عشان هي جننته وربي ؛ قولي لي صار شي بينكم ؟ احد قايل عنه كلام غلط والله لو اي احد اتكلم علئ وافي راح اذبحه و اي احد بيخرب سمعته ماراح يسلم مني بصراحه حاسه انه جمانه قالت لك كلام غلط عنه هذي ناويه علئ مشاكل و كارهتنا انا و وافي مع بعض ،
            و فجأه اندق جرس البيت و سكـتت ورد و انقطع حديثهم ،

            الشـووق فـي عيـونـي يفضحنـي .. و مـن الولـه قمـت ادل بيـتك و اجيـك .. وشلـون ابصبر ليـن بكـره و بعـده و انـت واحشنـي حيل ..

            ولـه فتحـت الباب و بإبتسامه خجل : وافي حيـااك ..
            وافـي ابتسم و رد : كيفكـم ؟
            ولـه ضيفته علئ المـجلس و ردت عليه و راحـت تنادي شهـد ..
            دخلت الغرفه و سالتها شهد : مين ؟
            ولـه بإبتسامه : وافي جـا يسإل عنـكم روحـوا المجلس و انا بسوي لـه عصير ..
            شهـد شمقـت و سكـتت ،
            ورد ابتسمت : جـاء علئ طاريه قومي نـروح نجلس عنـده ،
            شهـد قامت : بـروح انا انتي خليك هـنا ،
            ورد لا تعليق و بعد لحظات لمـن راحـت شهد شالت شال عشان لا تبـرد و رتبته علئ نفسها و اتوجـهت لغرفة المجلس ،

            شهـد و هـي جالسه علئ الكنب : انا مابي اسمع شي ،
            وافـي و هو يبرر لهـا : صدقيني ذا سوء فهم و بس انتي فهمتي غلط يا شهد ..
            ورد دخلت و بصوت مبحوح شوي : اهلين وافي ،
            وافـي وقف و ظل يناظر فيها و بإبتسامة ما تبين اشتياقه : اهلين فيك ورد كيفك ؟
            ورد جلست قباله و سوت شعرها الناعم علئ جنب بحركه سريعه : انا بخير الحين امس تعبت فجإة و حسيت بحرارة ،
            وافـي و هو يجلس : سلامتك ما تشوفين شر ،
            شهـد عضت شفتها من القهر و قامت و راحـت و لمحت لورد انها قهرانه و حسابها بعدين ..
            وافـي ف نفسه : ليت شهد ما سمعت كان الحين اجلس مع ورد و محد يزعل بس المصيبه ان كل شي انتـهئ بمجـرد اني صرت افكر فيها و احبها كل شي صار ضدي و حتئ ما اقدر اشوفها و اكيد ما راح تخليني اطلع معـها بعد كييف اقدر ارجّع الاوضاع مثل اول ؟ وش اقدر اسووي ؟
            ورد و هي تكسر الصمت : وش فيك سكتت وش فيكم كذا انتو ؟
            وافـي وهو يتإمل فيها : لا لا مافي شي ..
            ولـه جات و معاها العصير قدمت له و جلست ،
            وافـي وقـف : لا والله مستعجل بس جيت اسلم عليكم يلا طيب ،
            طلع وافي و ولـه بمجامله اتكلمت : كيفك الحين ؟
            ورد و هي تناظر في يدها و مشغوله ف تفكيرها : بخير و انتي متئ تبدآ اختباراتك ؟
            ولـه : بكرا ،
            ورد وهي مفهيه : ربي يوفقك ،
            عند الباب
            شهد و هي واقفه : وافي خلينا نجتمع فقط مع العيله مو لوحدك تجينا عاد انت و فهمك !
            وافـي بـبـرود : راح اثبت لك مافي شي انتي فهمتي غلط ،
            شهـد ابتسمت ابتسامة استهزاء : راح نشوف ،
            طلع من البيت و هو مبسوط شوي لانه شافها علئ اقل ،

            الساعة 11 ليلاً ..

            رعــد و هـو يتمشـئ ف حديقة بيتــهم و حاط سمـاعات ف اذنه و يسمع اغنيـة و يتذكر ورد جـاء خالد و طلع السماعات ،
            رعـد بقـهر : مجنون انت ،
            خـالد بضحكه و هو يإكل الحلاوه ف فمه : هههههه ايه شايف بالك مشغول و ليه رفضت تتعشا مع الشله ؟
            الكل يسإل عنـك ،
            رعـد قبل لا يرد كمل خـالد كلامه و هو يقلده : بكيفي ،
            رعـد بطفش : الله يشفيك تتكلم و ترد علئ نفسك حالتك صعبهه هه ،
            خـالـد وهو يمشي معاه : اامممم وشش في بالك ؟
            مشروعك وين وصل ؟
            رعـد وهو يحك راسه من الخلف : ااممم نسيت المشروع تصدق ،
            خـالد بتفكير : ليـه ؟
            رعــد : لا ولا شيء ههه خلينا نطلع نتعشا مع عزوز ،
            خالد بغمزه : مصيري اعرف وش فيك مبسوط كذا و متغير المزاج عال العال ههههههه ،

            بعـد ثلاث ايام

            السـاعـة 5 عصراً ،

            قـآمت ورد من نومها بعدما نامت اربع ساعات من بعد ما رجعت من الدوام و ردت علئ اتصال اسيل ،
            اسيل بحماس : ورد اخبارك ؟
            ورد و صوتها ف النوم : تمـام اهلا اسيل انتي كيفك وش مسوويه ؟
            اسيل بتفكير : اسمعي انا مو مسويه شيء بس انتي عارفه من بعد الملكه امي كانت ناويه تسافر و اليوم الصبح سافرت و قالت اكلم صديقاتي يجون عندي عشان ما اكوون لوحدي و انا قلت اكلمك علئ طول و انا مين عندي غيرك ابيك تجين عندي ،
            ورد جلست و عدلت جلستها : امممم طيب لقيتي حل لقيتي رقم رعد ؟
            اسيـل بقلة حيله : لاا ما لقيت اتذكري لو عندك الورقه نفسها الي فيها الرقم ،
            ورد بطفش : طيب تدرين مين اتصل علي ؟
            اسيل بفضول : مين ؟
            ورد : راجح كان يبي يقابلني قلت له مشغوله ف الـدوام بس خـلاص استلمت الفلوس من البنك و حطيتها عندي مو عارفه وش اسوي فيها ،
            اسيل و هي تفهمها : خليها عندك و ان شاءالله نطلع السوق انا وياك ،
            ورد انكرت : مابي اصرفها ما ادري والله وش اسوي ،
            اسيل : فكري برواق علئ راحتك المهم بعطيك نص ساعه اتجهزي و جهزي شنطتك و تعالي ،
            ورد وهي فرحانه : اووووكك يلا بااااي و جهزي لي احلئ عشا ،
            اسيل بدلع : من عيوني يا قلبي انتي ،

            سؤال دايماً يدور في بالي هل راح اقدر اتـركك اذا لقيتك ثاني ؟
            لا أتوقـع انـي ما اقدر ابـد دائـماً افـكر فيـك تشغل لي بالي قبل لا انـام افكـر انت وش مسوي الحين و لـمن اصحئ اقول اكيد الحين مع اصحابه و لمـن اجلس لوحدي و احس و كإنك الحين جالس لوحدك و قاعد تتذكرني .. آمممم يقـولون الشخص الي تفكر فيه كثير ما يقدر ينام الليل بسببك لا ابداً ما اصدق هالمقولهه ههه ف بالي انك شخص مغرور بس ف النفس الوقت حنون حيل و تحب تساعد و لـو ما كنت كذا ما كنت ساعدتني مرتين لمن رحت ملكة اسيل انـا متأكدة انك متميز بطبعك بس يمكن ما بييننا لقئ يمكن .. !
            انقطع تفكير ورد لمـن وقفت السياره قبال بيت اسيل ابتسمت بخفه و نزلت و نزل السواق و نزلها الشنطه و وصلها البيت دخلت البيت و لقيت اسيل مستقبلتها حضنتها بقوه و بكل حب : يا زينك وحشتيني ،
            قفلت اسيل الباب و شالت عنـها الشنطه و هي تعدل شعرها بيدها الثانيه و لابسه فستان قصير لونه سماوي و عليه ورود بلون الابيض و فارده شعرها و مسويه ميك اب خفيف و حلو انتبهت لـ ورد الي لابسه بنطلون و بلوزه بلـون الاسود اكمامها كامله و فوقها جاكيت و فارده شعرها الناعم ابتسمت بكل فرحه و ردت عليها : و انتي كمان وحشتيني ،
            راحـوا لـغرفـة اسيـل الواسـعه و الراقيه و فيهـا بلكـونه واسعه و مرتبه فيـها طاولـه و كرسين و ف وسط الطاوله حلئ و قهـوه و ورود طبيعـيه حطت اسيـل الشنط علئ السرير و اتوجـهوا للبـلكـونه ..
            ورد جلست علئ الكرسي بعدما سحبته و اتكلمت : اسيـل انا مابي اصرف هالفلوس مالي نفس ،
            اسيـل اتـكت علئ الاسوار و هي واقفه و متكتفه : شوفي حبيبتي مو راجح قال لك انـها من ورث ابوك ف ليه انتي زعلانه علئ عمـرك فليـها ،
            ورد و هي تلعب ف شعرها : ما ادري انا حيل متشتته ،
            اسيـل سحبت الكرسي و جلست و قدمت لها القهوه : فضفضي لي يا قلبي والله اسمعك ،
            ورد بجديه : اخاف رعـد يعرف انـي اقابل اخـوه ما ادري فيني خوف غريب ابي اتواصل معـاه بس ف نفس الوقت خايفه ..
            اسيـل بكل ثقه : يا عمـري اسمعيني انـا بقـولـك وش تسووين انتـي انسي ورد القديمه الي كـانت حابه تنتقم من اولاد عـمها افتحي صفحة جديده ف حياتك اعطي مجال لقلبك عشان تقدري تتحكمي ف مشاعرك ابداي من جديد شوفي وش حابه تسويين قولي لي وش ف خاطرك تسوينه و مو قادره ؟
            ورد ابتسمت ابتسامه خفيفه : نفسي اشوفه !!
            اسيل بصدمه : تشوفين مين ؟ رعــــد .. وااااو الاخت معجبه و بقـوه و ايه وش بعد ؟

            ورد ضاعـت و هي تسولف بكل التفاصيل الي ف بالها : حياتي اسمعي انـا عـمري ما فكرت ف احد حـتئ ما عـمري انتبهت لاحاسيس الحب كـنت دايماً اتمنئ واحد بطل و يجـننن و ف بالي يمكن ما القاه ف حياتي بس من اول نظره و قبل لا اعرف انه هو ولد عمـي شدني قلبي لـمن شفته انهبلت قلت ف نفسي هـذا هو البطل الي انتظرته و الي شفته ف احلامي و تخيلاتي بديت احس اني منجذبه له بقوه بعد بس تدرين اسيلو ما عمـري قلت له و هـربت مـنه و خلقت الف عذر لنفسي و له بعد بس الحين احس اني مو قادره اجيب عذر ثاني يمـكن لـو شفته قدامي راح احضنه بدون تردد ،
            اسيـل بضحكه : كذابه ما تقدري تحضنيه مرا وحده انتي لو تشوفينه قدام عيونك واقف راح تخجلي بقوه و ما تعرفي وش تتصرفي راح تضيعي هههههههههه ،
            ورد بوزت : هذي الي تنصحني ؟
            اسيـل بإبتسامه كملت كلامها : اوعديني ماراح تتجاهلي نفسك و راح تعيشي حياتك بكل تفاصيلها و انتي مبسوطه من قلبك و تبداي حياة حلوووه انتي حابه تعيشيها قفلي الماضي و انسي انه هو ولد عمـك اتذكري بس شي واحد اذا هـو يبادلك بنفس الشعور استمري و اذا لا لا تقحمي نفسك ف هالموضوع بكامله ،
            قامـت ورد حضنت اسيل بكل فرحـه و هي تتكلم : راح اسوي الي قلتيه انتي تـوام روحي و صديقة عمري الي دايماً توقف معـاي مـاراح انسئ معروفك و كلامك الحـلو الي رد لي روحـي الضايعه ،
            اندق جـوال اسيـل انتبهت و ردت و هي خجلانه : اهلين قلبي ، ... الحين طيب انـا نـازله يـلا بااي ،
            ورد قـامت و راحـت لعنـدها : وش فيك ؟
            اسيـل و هي مستعجله : بروح اقابل خطيبي قال بيمـر و يجلس شوي و يمشي يلا بجيك بعد شوي خذي راحـتك انتي ،

            عـند رعـد

            ناظـر ف المعرض بكـل فخـر معرض الفنـون و الرسـم الي فتحـه اخـوه راجـح و على هذي المناسبه آقاموا اليـوم حفلـة ضخمـة و راقيه و عـزموا كل الناس من الطبقه الغنيه دخـل و لقي على يمينه صفـحه كبيـره و مكتوبه عليه كتابات و اشعار من الناس القادمه للحفله ابتسم و شال القلـم و كـتب كلـمات مـن تأليفه .. ( و كـل ما لمـحت الورد تذكرت ابتسآمـتك ..
            رقيقه و حـلـوه مثـل الورد انتـي ..
            انـا مغـرم ينتظر اللقى ..
            اعـلنت هالـمره انـا المـنهزم .. )
            حط القلم على جنب و انتبه لخالد الي متكشخ و مـتوجـه لعـنده ،
            ابتسم رعـد ابتسامه هاديه و سلم عليه ..
            خـالـد بحماس : والله و تكشخت على الاخر وش فيك واقف هـنا يلا ندخل راجـح اكيد مستعجل عشان يقول كلمته قدام الجمـهور ،
            رعـد بضحكه استهتاريه : اجل كلمته ..!! كل الكلمات انا كتبتها و سهرت عليها ،

            خـالـد بتفكيـر : بس اغرب شيء اسم المعرض ' دي .. ار .. دبليو .. 'مو حلوو ما عجبني ،
            رعـد ابتسم : ايه بكيفه المعرض بإسمه اصلاً وين الشله ما جـاوو ؟
            خـالد و هو يشوف الساعه : الا جايينن اكيد ف الطريق ،
            رعـد و هو رايح : يلا مشينا ،

            بعد نصف ساعه ..

            اسيـل دخلت الغرفه و بحماس قدمت جوالها و بإبتسامه عريضه : هـاك رقم رعــد وين مكافإتي ؟
            ورد قامت من على السرير و جريت لعندها و اخذت الجوال : احلفي من وين لقيتي ؟
            اسيـل بإبتسامه : مـن جـوال خطيبي ،
            ورد نغزتها بشقاوه : خطيييرررررهه ،
            سجـلت الرقـم عنـدها بسرعـه و دقـت و فيها شوية خجل صـارت الرنات كلها و محد رد قفلت و هي مبوزه : ما رد .. و كملت و هي تشوف ف جوالها : متإكده رقـمه ؟
            اسيـل و هـي متوجـهه لسريرها : خبله انتي اكيد رقمه مين رعـد اخو راجح اجل الجني الازرق ،
            ورد شمقت جريت و اخذت المخده و رمت على وجـهها : لا تقولي جني الازرق اجل الي جاء قبل شوي ديناصور ،
            اسيـل بضحكه نـاعمه : هههههههههههااااآ خلاص ما بقول حيوانـه وربي فطست ضحك .. بس بصراحه كلما اشوف رعد احسه لايق عليك و الي يعجبني فيه طولـه و كشخته اووف ،
            ورد بغيره شمقت و شـالت جوالها و راحت قعدت على الكرسي ف البلكونه ،
            اسيـل بضحكه : امزح يا مجنونهه اسمعي اسدلي الستاير بس و انـا بنام ،
            ورد و هي مبوزه : اوووككك. ،
            اسدلت الستاير و جـات جلست انتبهت لتنبيه رسائل الواتس شافت الرساله من ..
            وافـي : ورد كيفك ؟
            وينك وش مسويه اتعشيتي ؟
            طنشت و انطفى حماسها على بالها رعد كاتب لها شي ،

            مُمله هي دقآيق الانتظار ..
            يبقى الشخص في حيرة من آمرهه ..
            مُمله تلك اللحظآت عنـدما نتوقع حدوث شيء و لم يحدث ذلك ابداً ..
            بعد ساعتين اخذت نفس عميق و بطفش اطلقت زفره رجـعت شعرها علـى ورا و شالت جوالها قفلت البلكونه و اتجـهت لسرير عشان تنام حطت الجـوال على الكومدينه و اتلحفت و نامـت ،

            الساعـة السادسـه صبآحا ،

            آخاف آفرح و آخـاف ابتسم و القى الايام الجـايه تحطمني و تكسرني مثل اول اكيد ..
            آخاف ابني احـلامـي و ف لحظة سرعـة تنتهـي ..
            أنـا كذا بـلا مـأوى تبـي تشدني شدني من جديد ..

            واقف و ف يده كوب شآي من الصبآح الباكر ينآظر ف المنظر الخارجي الجميل يده الثانيه ف جيبه و غرقآن ف التفكير طلع الجوال من جيبه و دق على اخوه و بصوت متزن : آلـو ..
            رعد بعطيك نص ساعه آتجهز و اوصل بسرعه الشركه عندي اشغال غيرك ماني فاضي لك آقعد آعقد الاجتماعات معاك التزم بالوقت يآ فاشل ..
            قفل رعـد الخط بعدما قال له اوك و هو ف النوم ،

            لمـت شعرهـآ ذيل حصان و عدلت الجاكيت الضيق لونه رمادي و اللبس الداخلي لونـه فوشي مع بنطلون ضيق لونـه رمادي شافت الشغاله جابت لهـا قارورة المويا اخذت و بكل دلع ابتسمت و هي رايحـه تركـب السماعات عشان تبدا الرياضه صرخت بهمجيه بعدما سمعت رنين جوال ورد للمـرا الثانيه : ورد يا بت ردي هذي اكيد اخـتك اصلاً قومي خلاص وراك دوام ،
            ركبت السماعـات و فتحـت الاغنيه بصوت عالي ،
            ورد و هـي ف الـنوم شالت الجـوال و حطت عـلى اذنها : امممم عارفه يا شهد وربي عارفه قومي يا ورد بدري و افطري قبل لا تروحي الدوام و لا تطلعي مع وافي و اركبي اقرب باص و لا تتأخري على دوامك و انتبهي ترجعين بسرعه و هـااااا لا تضيعي وقتك بين الحصص خذي لك اقرب كتاب تقراينه و افطري للمرا الثانيه و اشربي عصير البرتقال و خليك هاديه و واثقه من نفسك و بالاخير خذي لك اقرب باص عشان ترجعين البيت ..... ... رعـد بصووت حـلو و هـو خاق عليها و بـبحـه : ايـه كمـلـي و بعدين ؟؟؟؟
            ورد تجمدت ف مكانها قامت بسرعه و جلست شالت من اذنها و شافت المتصل ' رعـــد ' ،
            حطت يدها على فمـها و بلعـت ريقها و ف نفسها : ووووووووتتتتت وشش سووويتت ..
            رعـــد كمـل كـلامه و هو دايخ على صوتها : يـا زيـن صوتك ف النـوم و يازيـن الصباح الي ابتدآ بصوتك ..
            ورد كحـت و ردت و هي خجلانه : اا ء ء .. عـلى بالي شهد الي دقت ما شفت الرقـم كـكـككيفك رعـــد ؟؟
            رعـــد ابتسم و بفرحـه من اعماق قلبه : بخيـر انتـي كيفك ؟ و علـى فكره اي دوام اليـوم اجـازه لكـم هههه ،
            ورد رجـعت شعرها و اتناثر ثاني : دووومم انا بعد بخير الحمدلله ههههههههه كله بسبب اسيل قاعده تقول لي قومي وراك دوام جد خبله و عقلها مو معاها ،
            رعـــد بصوت خطير : ايـه عقلها مع خطيبها اجل بيكون معك ..اممم ما قلتي لي من وين لقيتي رقمي ؟؟ ورد و هي مبتسمه على الاخر و خجـلانه : من اسيـل اخذت و كـنت حابه اشكـرك انـك انقذت حياتي قبل ايـام يـمكن كـلمة الشكر قليلـه بس مـن جد من اول كـنت ابي اكلمك بأي طريقه ،
            رعـــد شاف على الساعـه و ابتسم و هو طالع من سيارته بكامل كشخته و توه واصل شركة اخوه : اهـا تبين تشكريني ؟ مو عارفه كيف انا اقولك اشوفك اليـوم بعد العصر بدق عليك و اجي اخذك اعزميني عـلى لقى !!
            يـلا بـآي عـمــــري ..
            ورد ردت و قالت باي و قفلت و هي مبسوطه على اخر رمت الجـوال على السرير ضحكت بكل فرحـه و حطت يدينها على وجـهها و بكل خـجل نزلت راسها للمـخده ،

            السـاعـة الرابعه و النصف مساءاً ..

            عدلـت الروج البني الغامق و شافت نفسها نظره اخيره و هي لابسه فستان مخصر مفتوح من الظهر و اكمامه كامله و ناعم و قصير رتبت شعرها المستشور و شالت شنطتها ناظرت ف ورد الي جالسه و فارده شعرها و مو عارفه كيف تتجـهز : اسمعي انا خلاص طالعه يمكن اطول عند اهل خطيبي بعطيك مفتاح البيت خليه معك و امانه البسي الفستان الي طلعته لك ،
            ورد ابتسمت بـبرائه : اووك و انا بعد بقوم اتجـهز بس كـنت منتظره اتصال رعـد عشان اتإكد انه جاي ،
            اسيـل بإستعجال و هي ترد على جوالها : ما عليك راح يجي يلا بـاااااي برووح انبسطي معااه لا اوصيك ..
            انتبهت على رسايل الواتس رعـد كاتب لها : نص ساعـه و اجيك ،
            ابتسمت ورد و كتبت : انا عند اسيل برسل لك عنـوان بيتها اوك ،
            قفلت جوالها و حطته راحـت عيونها على الفستان الي مرمي على السرير فستان اسود قصير و بدون اكمام و حلقه واسع و الظهر مفتوح ورد ف نفسها : لا باقي ما اتجننت عشان البس فستان كذا الظاهر بلبس بلوزتي الجديده الي اخذتها لدوام على الاقل ما ابين قدامه اني طالعه لعرس ،

            بعد لحظات
            قامت و اتجهزت بسرعه لبست تنوره قصيره بلون الاسود و بلـوزه بلـون الابيض فردت شعرها و خلتهم على جنب و سوت ميك اب خفيف حطت مرطب شفاه لونه وردي فاتح شافت النظاره محطوطه ف الشنطه لبستها و ابتسمت انتبهت على الساعه بلـون الاسود مرميه على السرير مـع الفستان شالتها و لبستها و اخذت الجـوال و شالت شنطتها و نزلت ،

            عنـــد راجـــح

            كـآن جالس و هـو لابس بنطـلون ضيق بلـون الكحلي و بلـوزه بلون السكري اكمـامها كامله و مرا كشـخه مـرر يـده علئ شعـره و هـو شايـل الجــوال بيده الثانيـه و يناظر ف رسايل حبيبته السابقه اتنفس بعمق و ابتسم ابتسامه باهـته و ف نفسه : آنتبـه لنفسك يا حبـيبي !!
            ويـنك و كيفك الحين ؟؟
            رحـت الشركه لا لازم تروح و تداوم يا عمـري !!
            انا دايماً افكـر فيـك و احس فيك !! ،
            و بآسلوب مستفز : كل شـي كذب مافي شي مستحيـل ف الحياه ذي آقرب شخص يقدر يخدعك بكـل سهـوله .. .. شـاف علـئ رقم ورد و قفل الجـوال و حطه علئ جنب اتذكر تفاصيل اليوم الي التقئ فيـهـا و بـكل حب ابتسم : و في ناس كذا كمـان من طاريهم يتغير المزاج ،

            عـند رعـد

            جلسـت ورد ف السيـاره و اول ما جلست شمت ريحة عطره الي تدوخ و مـرا الريحه مميزه و تـجنن شـافته و بإبتسامه جـنون عيونها لمعت من جاذبيته و هو لابس بنطلـون ابيض ضيق و بلـوزه بلـون الرمادي اكـمـامها كامله و عـلئ الرقبه و علئ البلـوزه مـكتوب رعـد بالانقلش بخط يجنن و لابس ساعـة بلـون الابيض ،
            ورد ف نفسها : همممم يا قلبي يجـنن ،
            رعـــد و هـو منصدم فيـها : ورد بعقلك انتي رايحه تدرسين ؟ و النظاره شوضعها انتي نظرك ضعيف ؟
            ورد بـوزت : لااا مو ضعيف و بعدين وش فيها كشختي يعني الحين بنتهاوش و برجع البيت و ما اطلع معك ،
            رعـــد ابتسمم و بضحكه : لا لا ههههههههههه بس والله هذي مشكلة الناس العاديه ما تفهم و ما تعرف كيف تدلع نفسها ،
            ورد عقدت حـواجبها : وششش قصدك ؟
            رعـــد بجـنون التـزم الصمت و قرب منهـا و شال نظارتها و حطها و بكل سرعه باسها علئ خدها بحنيه : ولاشيء خلاص ،
            ورد و هي مفجوعه ظلت تناظره و حطت يدها مكان البوسه و عضت شفتها ،
            شغـل رعــد السيـاره بسـرعه و حط اغنيـة بالعنية عشان ما يحرجـها و هي مبين من وجـهها خجـلانه علئ الاخـر اول مرا رعـــد يبوسهـا علئ خدها ..
            التفتت ورد علئ نافذة السيـاره و ضاعـت و هي خجـلانه بقوه و خدها حـمر و ف نفسها : لا جد ذا مو ف وعيه وش الجرائه ذي اوووف قلبي طاااحح للحظه حسيت اني بدوخ بحضنه ،

            و بعـد لحـظـات ..

            وقف السيـاره قبال مشغل التجميل للبنـات مكـان راقي و مشهـور و فيـه مـول للملابس الجاهـزه و الراقيـه و كل شيء ،
            شافـها نظره و قفل الاغنيه : روحـي و اتمنـئ ما تفهميني غـلط اعطيني فرصه ..
            و كمل و هو يقرب من اذنها و يهمس لهـا : عشان اقولك كل الي بقلبي !!
            ورد بعدت شوي و بثقه ابتسمت : طلبت مني هاليوم عشان اعبر لك عن شكري ماراح اقول شيء ،
            رعـــد انتبه لساعه الي ف يدها شاف مكتوب حرف R بخلفية الساعه ابتسم و اتطمن ف نفس الوقت ..
            طلعت من السياره و اتوجهت للمركز دق رعد و بكل جديه : معك رعـد ولد فلان ..
            الموظفه : اهلين سيدي اي خدمه ،
            رعــد بعد لحظة تفكير : شوفي في انسه راح تدخل المركز بعد شوي ابيك تشرفين علئ تجهيزها كل شيء من الئ و بعطيك مكافئتك بعدين ،
            الموظفه بحماس : حاضر سيدي اوك باي ،
            و بعد شوي ارسلت الموظفه صور من تصاميم عاليه ف الملابس اختار رعـد و ارسل لها ،
            و بعـد نص ساعه اندق جـوال رعـد ،
            رعـــد بضحكه : اهلن يالملقوف ؟
            خـالد بحماس : وينك اليووووم وش المشوار المهم ؟
            رعـــد ابتسم و ف نفسه ضحكه : ايه كمـل وش الاسئله الي عندك بعد ..
            خــالد عقد حواجبه : يا حيوان خلاص قول شعندك ؟

            رعـــد ضحك بصوته الحلو : انا الحين ف الشركه و قبالي اللاب توب و الاوراق و توك جيت علئ بالي و دقيت عليك ،
            خـــالد فطس ضحك : يا كلب ههههههههههههه مو علي تكذب و تمشيها ترا اعرفك من عمرك سنه و نص اقدر اعرف من صوتك مستحيل مثل كل يوم فيككك شيي انت متغير هاليومين قووول وش فيك ؟؟؟
            رعــــد بضحكه : ههههههههه اتخيل اقولك ؟ تخيلت ؟؟
            خـالد بثقه : ايه اتخيلت يلا قوول ،
            كـان بيـرد عليه بس لـمن جات ورد و جلست ف السياره طار عقـله و هو يناظر فيها و ف كشختها و كيف تغيرت و صارت احلئ بكثير و باينه حيل فاتنه و ناعمه و تجنن و تاخذ العقل و هي لابسه فستان قصير لونـه ابيض و عليه كريستالات صغيره و ناعمه و الاكمام قصيره و شفافه و الحلق واسع و الظهر مفتوح شوي و من تحت فيه نفشه بسيطه للفستان شعرهـا مسويته ويفي و فاردته و الخصل من قدام مرتبه بشكل انيق و الميك اب روعـه روج احــمر خافت و آي لاينر و عدسات لايقه علئ عيونها و آضاءه خفيفه و لابسه سلسله فضيه فيها قلب و كرستاله تلمع ،
            حطت الكيس علئ جنب و جلست و هي مستحيه و بدون ما تناظر فيه و هي تشوف ف يدها : جبت الكعب معايا عشان انا ما احب اللبس الكعب و بس ،
            رعـــد كـح و حـاول يعدل من نفسه شاف علئ جواله و بصدمه بلع ريقه و قفل الخط لمن عرف انه خالد سمع صوتها ،
            رعــد بتـرردد : و ليـه ما تحبين ؟
            ورد بضحكه ناعمـه : ءء ما اعرف امشي فيها احس نفسي بطيح ،
            رعـــد بتفكير : okk ..
            شغـل السيـاره و انطلق و حس نفسه مترردد يفتح معاها اي موضوع و هي خجلانه كذا !
            بعد لحظات وصلـوا مطعم راقي و حجـز مكـان حـلو جـلسـوا و طلبوا العشا ..
            رعـــد بجرائـه و هـو يناظر فيهـا بجـنون : عنـدي لك كـلام كثير كيف ابدأ ؟
            ورد ناظرت فيه و رمشت : اممممم عادي ابدأ قول اي شي بسمعك انـا و بعدين انا وياك مو امس اتعرفنا علئ بعضنا لنـا فتره تـرا ،
            رعـــد بضحكه : يـآهه احرجتييني هه طيب اوعديني تجاوبيني بكل صراحه اذا سإلتك ؟
            ورد ابتسمت ابتسامه ذوبته : آسال !
            رعـد بجديه : ورد اذا انتي مو حابه تقابليني تقدري تقولي لي او انك مرتبطه و ما تبيني اكـون معك او انا مسبب لـك احـراج .. !
            وصل طلب الاكل و اكلت ورد لقمه و بعد تفكير
            عضت شفتها و بعد لحظة ردت : ما انكـر انك شخص غير لي حياتي و حسيت فيـك و فكـرت اني ما اضيعك ابـد و انا اعتذر مـنك اذا زعلتـك بإسلوبي و كلامي الي حصل اول ،
            رعــد بعدما اكل لقمـه و بتفكير : بعد اليوووم مابي هواش يـا شرسه !
            ورد شمقت : انا شرسه ؟
            رعــد بضحكه : لا بس اليوم صايره عاقله و حلوه بزياده ،

            كانـت شهـد جالسـه و الجـوال ف يدها تشوف وصفات طبخ جديده و بكل اهتـمام قاعده تقرا و فجـأه جاء اتصال من صديقتها ' وداد '
            شهد ردت : اهليين وداد كيفك ؟
            وداد بمجامله : ماشي الحـال انتي كيفك اخبارك و كيفهم ورد و ولـه وش مسسووين انـتو ؟
            شهـد ابتسمت : ابد الحمـدلله و كيف جيت على بالك ؟
            وداد بجديه : حبيبتي انتي و صديقتي مابي اخبي عليك شي بصراحـه ابي مـنك تسامحي اخوي وافي انـا مابي ادافع عنـه بس من جد الي سمعتيه سوء تفاهـم ياعـيني ،
            شهــد اخذت نفس طويل و بطفش : وداد حبك و صداقتك على عيني بس من جد اسلوبه استفزني يوصف و يتكلم على اختي بكيفه !!
            وداد ابتسمت ببرائه : انتي عارفه انه هو بعد يعتبرها اخـته و لا فكر شي على حسب علمي كـان يبي يقهر و يطقطق على جمـانه بس ،
            شهد بعد تفكير : طيب خلاص سامحـته بس ماله داعي يرجع العلاقه مثل ما كـانت و عشان خاطرك بس بنسى الموضوع هالمـره ،
            وداد بفرحه : والله انك عزيزه علي و هالـمره اخـر مره و تـرا عازمتكم بكـرا على الشاليه خـلوكم جاهزات اوكك ؟
            شهد : اووكك راح نلتقي على خير ..

            عـنــد رعــد


            و كـإنـه هاليـوم غيـر عـن كـل الايـام هـواء بـارد و لطيف و جـو رائـع و كـأن الحيـاه اعطـت فرصـه لـكل احـد عشـان يعيشهـا بتفاصيلـهاآ الجميـله .. ..
            و بـعـدما اتعـشـوا طلعـوا لمـكان حـلو عشان يتمشوا مكـــان حـلـو و مميـز جداً ..
            نـزلـت ورد و شافـت الانـوار مضـاءة بشكـل جميـل و المكـان واسع و فيـه ورود طبيعيه كثيـره بألوانـها الزاهيه و كراسي مـرتبه جنب الورود و عبيـر الورد منتشر بكـل مـكان استنشقت ورد و بكل فرحـه ابتسمـت و عجبها المكـان مرا كثيـر راحـت و جـلست على الكراسي و بديت تناظر الورود الكثيـره الي مرتبه على الاطراف و كثيـره ،
            جـاء رعــد بعـدما اشتـرآ عصيـر طازج و بـارد و لنفسـه كوفي حـار جـلس بعدما اعطاها ،
            ورد بإستغـراب : و ليـه ما جبت لنفسك بعد عصير ؟
            رعـــد وهو يناظر فيهـا : ما احب العصاير و لا الايسكريم ،
            ورد بصدمه : اول مرا اششووف شخص ما يحبها غريبهه ،
            رعــد بضحكه حـلووه : يكفي انتي تحبين اشتري لك دايماً ،
            ورد بعد لحظة تفكيـر : رعــد ممـكن اسإلك سؤال ؟
            رعــد بثقه و بإبتسامه : اسإلي ،
            ورد بتـرردد : ليـه احسك مغـرور ؟
            رعـــد ضحـك : هههه إيـه احساسك صح لاني مـا احب اقعـد مع اي احد من الناس و تـرا يكـون ف علـمك انتي اول بنت اعطيتـها من وقتي و عاملتها بكل ذوق ،
            ورد بصدمة : وت ؟

            رعــد و هو يناظر ف عيونها : ايهه لا تستغربي انا ف عالمي مافي احد الا اصحابي محد يقدر يوصل لرقمي حتى ،
            رعـد كمل كلامه : و راح تقولي ليه انـا بالذات من جد انتي بالذات حسيتك غير عـن كلهم لدرجة لمـن اشوفك اتمنى محد يشوفك غيـري و محد يتهنى ف قربك و شفتك ف المكتبه اول مرا حسيتك بريئه و عاقله و حـلوه و اسلوبك بعد حلوو بس بعد ايام اكتشفت انك شرسه هه
            ورد ابتسمت : لا مو شرسه بـس مـن جد انـا اعتذر مـنك ،
            قاطع رعـد كـلامها و بغرور : لا تعتذري انتي بس اشكري ربك انه رعـــد الامير معك و ما راح يتركك ابـد !!
            ورد اتردد هالكلمه ف بالها : ماراح يتركني ؟ كيف قالها بكل سهوله ما يدري انـا الكذابه بنت عمـه الي تعرف اخـوه !
            انقطع حديثهـم و اندق جـوال ورد
            اسيـل يتصل بك ..
            ورد ردت : اهلين اسيل ،
            اسيـل بدلع : يا هـلا رووحي اسمعي انـا مو راده البيت عشان بجلس عند اهل خطيبي الليله عندنا لمه ف اذا حابه ترجعي البيت و ما تقعدي بروحـك روحـي عادي قلت اخبرك يا عمـري ،
            ورد ابتسمت و بهداوه ردت : طيب خلاص راح ارجع بيتي خذي راحـتك و انبسطي يلا بااي ،
            رعــد اتذكر شي و قـام : لحظه و اجيـك ،
            ورد ف نفسها : ليـه حسيت ف كلامه شي غريب مو فاهمـه على شخصيته ابـد خفت من كلامه بس ف نفس الوقت تطمنت حيل اذا رعــد يحس فيني لهـدرجه مستحيل حـتى انا اتخلى عـنه ،
            جـاء رعـد و معاه الكيس طلع الكعب و حط على الارض و جلس جنبها و قـال : البسي الكعب ،
            ورد ناظرت فيه و رمشت و بشوية خجل : ما اقدر راح اطيح ،
            رعد و هو يزعـجها : اجل خليك هنا ما راح نرجع البيت ،
            ورد صرخت : مجـننووون انت اصلاً برجـع بيتي مو بيت اسيل هي بتجلس عنـد اهل خطيبها ،
            رعــــد : اهـااا ،
            ورد بخـجل نـزلت جـزمتها و لبست الكعب و هي خجلانه و مو حابه ترده ،
            وقف و مد لهـا يده و بكل جرائه : يلا مشينا ،
            ورد بـتردد حطت يدها على يده و وقفت : اخاف اطيح تـرا ما احب البس الكعب ،
            قرب منها و ابتسم : مـاراح اخليك تطيحي ابد اتـإكدي رعـد بقربك عشان يمسكك و ما تطيحي بعد اليوم ما ابيك تخافين كذا ،
            ورد مشيت خطوات و هو ماسك يدها و يمشي مـعاها ،
            ابتسم رعد و غمز بعينه : امسكك بتمام ،
            ورد بخجل و هي حاسه انه بيمسكها من خصرها ابتعدت شوي و مشيت بسرعه : لا راح اقدر امشي ،
            كـانت رايحه تطيح الا رعـد مسكها من خصرها و قربها من صدره و صار وجـهها قريب من وجـهه و هي مغمضه عيونها من الخجل ،

            رعـد بدء يناظر فيها و ف شفايفها الحـلوه و عيونها الجذابه ابتسم بكل جـنون و وقفها بكل هدوء و هو يطمنها : لا تخافين يا ورد ،
            شـآفتـه و آبتسمت بخجـل و عدلت نفسها و مشيت خطوه بسيطه : رعــد مو كإنه تإخرنا ؟ انتبه رعـد و شاف على ساعته : اي والله ما حسيت بالوقت بس خلينا نمشي باينـه حـلوه و انتي لابسه الكعب ،
            آبتسمت و سكتت رعد كمل كلامه : على فكـره كـنت بسإلك مين وافي ؟
            ورد بعد لحظة تفكير : وافي ولد خالتي عشت معاه من صغري و هو بحسبة اخوي ، رعــد و هو يتذكر : نفسه الي اتصل علي من جوالك ؟ ورد طبقت شفايفها و بتردد : ايه ، رعــد بـبرود و بكل غرور : سامـج ما اتطمنت له و يكـون ف بالك يا ورد الحرص الزايد دائماً وراه هـدف مبهم ،
            ورد بـلا مبالاه : هو يهتم فيني و يعتبرني اخته و عشان ما عندي اب و ام او اخ هو يراعي هالشيء و يخاف علينا انا و اخواتي بعد ،
            انقطع حديثهم برسالة واتس عند رعد فتح رعد جوالـه و شاف راجح كاتب له : تعال البيت ضروري ابيك !!
            رعـد قـال لـ ورد انـهم لازم يرجـعوا وصلهـا بيتـها و مسك خط على بيته ،

            ف بيت ورد

            رجعت ورد و غيـرت ملابسها بسرعه و لبست بجـامه بلـون اسود مريحه و بلـوزه بـلون العودي طويلـه و اكمامها كامله حست بشوية بـرد و عشان كذا لبست لبس يدفيها جلست على السرير و فردت شعرها و بديت تمشط قبل لا تنـام ،
            شهـد جـات جـلست جنبها : تدرين وداد اتصلت علي اليوم و عـازمتنا على شاليه و بصراحـه صار سوء تفاهم بيني و بين وافي و هي فهمتني و سامحـته و انتي وين رحـتي مـع اسيل ؟
            ورد ابتسمت بخفه و هي متطمنه بداخلها : الحمدلله انك فهمتي عليها ابد كـنت مع اسيـل و بعدها اخذت تاكسي و جيت عشان هي ناويه تجلس عـند اهـل خطيبها ،
            شهـد مررت يدها على خد اخـتها و بكل جديه : و انا ما فهمت غلط الا عشان اخاف عليك و على ولـه و اتمنى لكم حياه حـلوه و صافيه و دائمـاً اخاف احد يأذيكم و عشان كذا اشيل هـمك لانك تطلعين بـرا و تداومي ،
            ورد بقلة حيله و هي منزله راسها : مو ف يدي لابد اروح الدوام شوفي حتى دراستي ما كملتها كان لي نفس ادرس كـمان بس الظروف هذي مدري متى راح تخلص ،
            شهـد و هي تطمنها : راح تخلص انتي الحين اتطمني و نامي بسرعه عشان نقوم و نجـهز شنطنا راح اصحيك بدري طيب ؟
            ورد ابتسمت برضا بمعنى اوكك سوت ظفيره مهـمله بعدما مشطت شعرها و حطت المشط على الكومدينه و قامـت طفت الانوار و رقدت جنب اخـتها و جـوالها قفلته و حطته على الشاحـن ،

            بديت تفكر كيف اتغيرت حياتها فجـإه الناس الي كـانت تكـرههـم صاروا طيبين معاها كـل شيء اتغير بقيت ف قلبهـا امنيـة وحـده و هي انـها تعيش حيـاه حـلـوه و غنيه مع اخواتها و شهد تلاقي شخص يحبهـا و يحس فيها و ما يكون عصبي لانـها تـكرهه الشباب العصبيين استغربت مـن تفكيرها بس الامنيات الكثيره بديت تـزاحـم مخيلتها غمضت عيـونـها و ف لحظة جاها النوم و نامت ،

            عند رعــد ..

            دخل رعـد الفلـه و بكـل استعجال كـان رايح استوقفته الشغاله و بكل سرعه اتكلمت : بابا رعد راجح مدير يبغاك فوق في مكتبه ،
            رعــد بلا مبـالاه طلع الدرج بسرعه و اتوجهه للمكتبه ،
            شاف راجـح كان واقف و مبين عليه معصب شوي و ف يده اوراق !
            رعــد قفل الباب و اتقدم له خطوات : وش صاير ؟
            راجـح رمى الاوراق على المكتب و بكل جديه : ما خبرتني ابوك موصيك تدور على بنات عمك ؟
            رعد بطفش : ايه ما حبيت ازعجك انت طول الوقت مشغول حسيت انك راح تشيل هالهم و تبدا تفكر و تنشغل اكثر ف حياتك يمكن الناس ذولا مو محتاجين لنا اصلاً يمكن احوالهم تغيرت فكرت ادور عليهم بس هونت ،
            راجح شال رسايل الوصية و شقها كلها و رمـاها ف الزباله : انشغل ف نفسك في امور كثيره لسه ما تعرفها و ماله داعي تعرفها خليك ذكي و اتقدم ف اشغالك و مسؤولياتك مابيك متكل على احد او تسمع كلام احد و تضيع رعــد انا مسافر بكـرا و ما ادري متى راح ارجع ثاني ابي اقولـك شـي بعـد لا تضيع نفسك بعد فكر ف مستقبلك و خلي خالـد جنبك دايمـاً انا دائماً اخاف عليك مابيك تمـر بنفس التجربه المره الي انا مريت فيها اتمنى لك حيـاااه صافيهه و حـلوه مع الشخص الي انت ترتاح له يللا انـا ماشي بنـام تـرا انتظرتك ساعه ،
            رعـــد بعد لحظة تفكير : صحيح انك قاعد تفهمني كأني بـزر عشر سنوات بس كلامك صح و بالاخير انت اخوي الي جرب ف حياته امور كثيره انا احترمك و اقدر نصيحتك اشوفك على خير روح نـام ،

            السآعة الثامنه و النصف صباحاً ،

            كـانت ورد نايمه و متلحفه جـات شهـد و قومـتها : قوومي يا بت بسرعه مو قلت راح اقومك بدري يلا جهـزت الفطور قومي ،
            ورد صحيت و فتـحت عيونـها بكل بطئ و كسل : ليه الساعه كم ؟
            شهـد بإستهبال : عشره و نص يلا قومي ، ابتسمت ورد و شالت جوالها و هي ف النوم و فتحـته راحـت الواتس و شافت الستوري الي حاطه رعـد كلمات حـلووهه و مـؤثرهه ..
            ( ارتجي من هالزمن ما يغير فيك شيء ..
            و تبقى شامخ مثل ما انت و قنوع ..
            و لو صابك من الحزن و الهم شي ..
            لا تنسى اخوك هو سندك و عز الخوي .. )
            جلسـت ورد و هي ف الـنوم و تلـم شعرها و تتأفف : يـوه من هالصبح يتغزل ف اخوه ليت الكلمات لي بس وش عرفه عـني احسن مابيه يعرف ابيه يتعذب و يتإلم و يحس بكل الاحاسيس ههه ،
            شهـد و هي داخله الغرفه و حايسه و هي ترتب الشنط و تجهزها : استغفرالله يا ورد وش قاعده تقولين مين الي بيتعذب ثاني رجعتي تدعين على كل الناس و العالم والله اذا ما بطلتي هالحركه راح ابدا اضربك ،
            ورد ضحكت و شـالت الشباصه و لمـت شعرها و اتوجـهت للحمام ،

            عند رعـد ..

            كـان جالس ف السيـاره و ينتظره عشان يطلعون يفطروا مع بعض و بعدها يتوجـهوا للمطار و هو لابس تيشيرت بلـون الكحلي و جينز بـلون الابيض و متكشخ على الاخـر و لابس النظاره الشمسيه ،
            رعـد فتـح باب السياره و جلس : يلا مشينا راجح ،
            راجح ناظر فيه و بضحكه : مابي اسوق وش متوقع يعني اقول تعال سوق مافييني وراي سفر ،
            رعــد كان لابس جينز اسود و تيشيرت بلـون ابيض اكمامها كامله و عليها القبعة من ورا و فيها جيوب ،
            طلع من السياره و اتبادلوا الاماكن رعد و هو يشغل السياره : تصدق اخر مرا جلسنا ف السياره مع بعض قبل سنه ،
            راجح و هو مشغول ف الجـوال : امممم ايهه و معانا الخبل خالد ترا ما قلت له اني مسافر اليوم خفت ينشب لي ، رعد و هو يسوق : لا ماعليك منه هو عنده هاليومين ضغط ف الدوام مدري اليوم راح يفضى المساء نلعب مباراة مع الشباب ،
            راجح رفـع جواله و اخذ سيلفي مع اخوه و ابتسم : تصدق صرت تشبهني يالنفسيه ،
            رعــد بطفش : مشكله والله اخاف حبيبتك تبدا تحبني انا بعد و ابتلي فيها ، راجح بضحكة استهزاء : هي لو شافت كلب غني حبته ههههههه ،
            رعــد فطس ضحك : ههههههههاي والله حتى الكلاب صارت لهم مكانه خاصه شكلي بحط عند باب الفله كلب عشان تحبه ههههههههههه ،
            راجحح و هو يضحك : لا اوصيك يكون لونه اسوود ، رعــد و كأنه يتذكر شي : لا لا راح اشتري واحد كشخه لونه وايت ههههههههههه ، راجح ابتسم : الي يعجبك عاد هههه ،
            كملوا سوالفهم بضحك و هم متجهين لمطعم راقي عشان يفطروا ،

            عنـد وافــي

            حط ملابسه ف الشنطه و قام و لبس النظاره الطبيه ابتسم بكل هدوء و حط عطره المفضل شاف نظره علئ كل شي و ف غرفته هدوء تام و مافي اي صوت و الغرفه كالعاده مبعثره مرا فتح الدرج و هو يتذكر شي شال الاسوره الرقيقه الي لونها فضي و عليها تعليقة ورده و فراشه اخذها و حطها ف جيبه و هو مبتسم على الاخر : و اخيـراً اليوم راح اشوفها بعد فتره من ابتعدنا عن بعض و بعدما حبيتها و آتإكدت من احاسيسي راحح احاول اسعدك و ادلعك و احبك و احطك ف عيوني ليـن تعشقي وجودي و تبداي تحبيني انتي بعد .. يقولون الاهتمام ما يجيب الا الحب و المشاعر الصادقه ما يجي يوم و الواحد يندم عليها راح احبك من كل قلبي و لـو انك هبله او مجنونه او لا مبالية انتي صرتي بعيوني كل شي !! صرت احس من بعدما حبيتك اتغيرت حياتي و صارت اححلى دامك موجودهه ف الحياهه اكيد راح احب الحياة بعد بسببك انا وافـــي لحبك و لقلبك و لـروحك انا العاشق لنبضك و لاحساسك و لجـمالك و انا المجـنون فيـك و ف ضحكتك و في كلامك .. انقطع تفكيره بإتصال اخته وداد ..
            وافي و هو مبتسم : اهلن ،
            وداد و هي متحمسه : وافي انا باخذ معاي وله و شهد و بكلم شهد تخلي ورد تجي معاك وش رايك ؟
            وافـي بعد لحظة تفكير : اااء طيب كلميها اذا رضيت مو مشكله عادي ،
            وداد وهي مستعجله : اووكك عشان انت توصل جمانه و عمتي و ابوي و مرته و بعدها تاخذ ورد معاك السياره ما تكفي تركي جهز غدا اليوم و العشا و نشوف بكرا وش تتفقون مع بعض انت وياه ،
            وافي بتفكير : طيب خلاص انا راح اكلمه و لا تشيلين هم التكاليف عندي راتبي ابوي ما سحب و راح ااقولك بعدين ليه ما سحب مني الراتب يلا طيب سلام انا الحين طالع اوصل ابوي و عمتي و اشوف اكلم ورد ااذا اتجهزت ،
            وداد : اوك باي اشوفكم على خير ،
            قفل الخط و شال الشنطه و اتجه لسيارته ،

            الساعه 9 و ربع صبآحاً ..

            نـزلت ورد بسرعه و هي شايله شنطتها و شنطتها الثانيه ف يدها جلست ف السياره و هي تتإفف : من متى بطلت تشيل الشنطه عني هاه ؟
            وافـي و هـو مشغول ف الجوال : نسيت والله اخبارك ، عدلت ورد جلستها و هي لابسه بنطلون ازرق ضيق و بلوزه بلون ابيض حلقها واسع و ساده مره و مريحه ،
            حط وافي الجـوال و ابتسم لمن ناظر فيها : وحشتيني ،
            ابتسمت ورد و شالت جوالها و ردت على مسج اسيل : اذا وحشتك كنت تجي تشيل الشنطه ،
            وافـي شغل السياره و اتكلم : اليوم مابي لا زعل و لا عتاب ابي اعيش اححلى اللحظات معك خلينا ننبسط ،
            حطت الجوال و ناظرت فيه و بإستغراب : ليشش ؟
            وافـي و هو يسوق : عندي لك سوالف كثيره ،
            ورد بضحكه : والله حاسه في مفاجأه او شي ،
            وافـي ابتسم : ايه .. كمـلوا سوالفهم ليـن وصلـوا الشاليـه ،

            عنـد خـالد ..

            كـان جـالس ف المـجلس الفخـم و هو منتظر اختـه ( ام ثامر ) خلـود ..
            و طفشان و مستعجل ولابس بنطلون اسود و بلوزه بلون ابيض اكمامها كامله ،
            جات ام ثامر و هي متجهزه و لابسه فستان نعومي و ساده و ماسك على جسمها و فارده شعرها جلست و هي متحمسه و معاها التبسي فيه انواع الحلا و القهوه و الفناجين ،
            إبتسمت : مالك بالطويله بختصر الموضوع و اقولك ابي ازوجك وحده من اقارب زوجي حلوه و كيوت و كشخه و غنيه ،
            خـالد بطفش و هو يلعب ف جواله : مين قال لك ابي اتزوج زواج تقليدي ذا اصلاً مابي هالفتره مطلع الفكره ذي من راسي مابي شي ،
            خـلـود بطفش شمقت : طيب انا ما قلت بروح اطلب يدها بالاول تتعرف عليها و تتفقوا تجلسوا مع بعض تتعرفوا اطلب منها رقمها و اتواصل معاها ،
            خالد ناظر فيها و ترك الجوال على جنب : يا اختي قلت مابي قفلي السالفه و خليها تشوف غيري و تتعرف عليه ناديتي و ضربت مشوار بس عشان سالفة ما تستاهل والله يلا استأذنك انا عندي اشغال ،

            كانت جالسه مفهيه تفكر و ضايعه ف خيالها و حاطه رجولها ف المسبح و فارده شعرها الناعم و مسويته على جنب و رافعه بنطلونها لين نص ساقها ،
            جـاء وافـي و جلس جنبها و ريحة عطره انتشرت ف الارجاء مد لهـا كوب الكوفي و ابتسم مسكت الكوب ورد و بأستغراب : وش عرفك انا جالسه هـنا ،
            وافــي بعدما شرب شوي : عارف و بس ايـوون وش الاخبار ؟ الإداره ما خبروك شيء ؟
            ورد عقدت حواجبها : لا وش مثلاً ؟
            وافـــي بشوية حزن و هو يناظر السماء : انا بسافر نقلوني ف مدرسة الثانوية ف منطقة ثانيه و انا وافقت عشان الراتب كثير اكثر من الي استلمه حالياً تقدري تقولي ابوي فرح و قال لي على طول اوافق و هذي فرصة و المفروض ما افوتها على نفسي ..
            ورد ناظرت فيه و بلا مبالاه : مبروك تستاهل كل خير ،
            ملامح وجـهه تغيرت شوي و بجدية ناظر فيها : ما همك ؟ لقيتي اسيل و سحبتي علي وش يهمك اصلاً ،
            ورد بعد تفكير : ما سحبت عليك ..
            كملت كلامها بعدما حطت راسها على كتفه و دخلت ذراعها بين ذراعه و مسكت يده غمضت عيونها و بكل حب : انت سندي و الامان لي اكيد راح اشتاق لك و في احد ما يوحشه اخوه ؟
            وافـي بلع ريقه و حس بـربكه غريبه بقربها و لمن مسكت يده بيدها الناعمه اتجنن و جاه نفس يعترف لها بكل شي بسس اتردد و هو يقول ف نفسه : مو وقته ابد ! اول شيء راح اكون نفسي و اصير شخصيه و اشتغل و اوفر كل شيء و اصير شخص مميز و مشهور و بعدها راح اشوف اذا هي تحولت مشاعرها لي للحب ف اكيد راح اعترف لها .. راح اغرقها بحبي لين تقتنع اننا لبعض راح اعيشها بعالم ثاني كله حب و حنيه و كل شيء تحبه هي ،
            و بعد لحظة صمت ابتعدت ورد و ناظرت فيه : هاه ؟
            وافـي و هو مفهي ناظر فيها و بعد عيونه و هو يصرف : ايه اكيد بس ابيك تنتبهي على نفسك !
            ورد بمزح ضحكت : ثاني تحسسني اني بزر و ما اعرف اتصرف ابد !
            وافي انتبه و ناظر فيها : الا وين نظارتك ؟
            ورد و هي تتذكر و مفهيه : يمكن نسيتها عند اسيل يمكن ،
            وافـي بعصبيه مصنعه : كذا تضيعين الاشياء الي انا اعطيك ؟
            ورد بوزت : ما ضيعتها بس نسيتها و راح اخذها لمن اروح عندها ،
            شهد ركضت و جـات و قاطعت حديثهم : يلا على الغدا انتو هنا و انا ادور عليكم ف كل مكان ،
            ورد التفتت و بإبتسامه : حلوو المكان صح ؟
            شهد بفرحه : ايه مره عجبني و انا و وداد و وله سوينا الغدا العشا عليكم انتو و جمانه معكم ،
            وافـي بطفش : و جمانه لازم معانا ؟
            شهـد مدت يدها و قومت ورد : ايه وش فيها بالعكس جمانه شطوره و تشتغل بسرعه و ورد كسوله و مو متعوده بعد ،
            وافـي بإبتسامه همس بإذن ورد : عادي راح تطبخ لعيوني ،
            ضحكت ورد و هي محسبه قصده على جمانه و ما فهمت انه يقصدها هي ،

            الساعـة واحـده و نصف ظهراً ..

            اتـغـدواا كلهـم مع بعض و همـا مبسوطين و يسولفوا ..
            و رجع كل واحد غرفته عشان يرتاح و ينام و يسهروا بعدها ،
            غيـرت ورد ملابسها و لبست فستان قصير خفيف لين نص الساق لونه موفي فاتح و اكمامه قصيره مره فردت شعرها و رقدت و بدون ما تفكر شيء جاهـا النـوم بسرعه و نـامت ،

            غـلاك و حبـك ثابت بالقلب و الـروح و لـو فيك الشكوك لا تشك ..
            اغليـك من قلبي و ابيـك و لـو اني ساكـت لا تـبعد و تصد .. يوم انـك غـالي و على طاريك يفـز القلب تكـفـى لا تبعد عنـي و تصد ..

            عبدالعزيز مد يده لـرعـد و هـو مبتسم رعـد ابتسم و مسك يده و طلع من المسبح و جلس على طرف المسبح و عليه المويا و شعره مبلل اخذ نفس طويل و ناظر فيه : متى جيت ؟
            عبدالعزيز جلس جنبه و اعطاه قارورة مويا : توي جيت كنت ادور عليك ف الفله كلها ،
            رعـد شرب المويا و سحب المنشفه من يساره و بدء ينشف شعره : لا جد الجـو كان حلو قلت اسبح لي شوي مـع انه بسبب الجرح الي على صدري الدكتور كان مانعني بس احس الحين اتحسنت نفسيتي و اقدر امارس اي رياضة ،
            عبدالعزيز ابتسم بتفائل : ان شاءالله والله اتمنى من قلبي هالشيء بس تدري انت ماهر ف السباحه من علمك ؟
            رعـد و هو يتذكر ذكرياته مع راجح من ايام الطفوله : راجـح علمني و كنت اتذكره و قلت اسبح هه اليوم سافر مدري عاد متى بيرجع ،
            عبدالعزيز بجدية : مدري هالمره حسيت راجح مجروح من قلبه و متضايق ،
            رعـد بلا مبالاه رد عليه : يمكن ..، قام و شال ملابسه و اتجـه للباب : بجيك بعدما ابدل قول للخادم يسوي لنا كوفي ،
            عبدالعزيز قام من مكانه : اوكي انتظرك ف المجلس ،

            السـآعة 3 عصراً ..

            كـانت وله راقده و مافيها نـوم و قهـرانه و هي تتذكر ورد مع وافي جلست و لمت شعرها و راحت و قفت عند النافذه و ف نفسها : ابي وافي لي ابي انتقم من ذي لازم اتقرب منه انا شاطره و ذكيه و احلى من ورد هو ما يستاهل ورد الي تطلع برا و تشتغل الي شايفه نفسها و ما تعبر احد ليت ليت يصير شيء يبعدوا عن بعض و يكرهوا بعض ،
            انقطع تفكيرها لمن دخلت شهد و كانت لابسه تنوره لين نص الساق لونها اسود و بلوزه بلون احمر اكمامه طويله و ساده و لابسه اكسسوار خفيف .. شهد بحماس حطت يدها على كتف وله : وش فيك ما نمتي ؟ رحت عند ورد دقيت الباب عليها حسيتها نايمه ماردت ،
            ولـه بإبتسامة مجامله : ما جاني النوم الا بسإلك وينهم كلهـم ؟
            شهد بضحكه : مين الي شاغل بالك كتاب الرياضيات و لا الكيمياء ههههه .. تركـي و وافـي قاعدين يلعبوا بلاي ستيشن و وداد نايمه و البقيه مدري عـنهم ،
            ولـه ابتسمت من سمعت اسمه : حـلو تـعالي نروح لـهم ،
            شهد بإستغراب : لمين نـروح ؟
            ولـه انتبهت : قصدي كـلنا نجتمع و نجلس و نسولف و نلعب ،
            شهد بضحكه : هههههه مستعجله انتي لا بعد العشا ان شاءالله خليهم الحين كل واحد يرتاح له شوي و انا بروح احاول انام لي ساعه ،
            وله و هي تصرف : طيب عوافي روحـي ،

            الساعة 4 عصراً ..

            اندق جوال ورد و بكل انزعاج شالت الجوال و حطته على اذنها و هي ف النوم و بديت تسولف : و جيت على بالك ؟ ادري ما دقيت عشان خاطري اكيد دقيت عشان تسأل وش اسم الشاليه و كيف اخذتو اكيد تبي تقول حنـا نإخذ اكبر منه و نسافر و ننبسط صح ؟
            راجح ابتسم ابتسامه خفيفه و كح ..
            ورد عقدت حواجبها و جلست و عدلت شعرها بسرعه و شافت على الجـوال المتصل ' راجـح '
            بطفش اتكلمت ف نفسها : على بالي رعـد اتصل علي .. !
            ورد و هي تحاول تعدل صوتها : اهلين راجح ..
            راجـح و هو مبتسم : ايه صح كلامك حـنا نسافر و ننبسط و انتي بس تتمني و تقعدي ف بيتك ههه ،
            ورد بعصبيه مصنعه : اها طيب شكراً على المعلومه ..
            راجـح بتنهيده : و سافرنا بعد حـنا كلامنـا افعال مو مثلك يا انسه ورد ،
            ورد و هي مصدومه : وش قصدك ؟ ما فهمـت ؟
            راجـح وهو يوضح لها : سافرت انـا ما حبيت اخبرك قبل اعرف البنات ما يحبون الوداع ف قلت ما اعذبك هههه ،
            ورد بطفش و هي ترفع صوتها شوي : ليششش ؟ راح ابكي مثلاً و انا مو مثل البنات عادي تودعني الففين مره ماراح يصير لي شيء ابداً وش هالثقه احزن عشان انت مسافر هه المهـم انت بخير و خلاص ،
            راجـح بجدية : يا سليطة اللسان انتي طيب تكلمي بأدب المهم السموحه اذا ازعجتك بس حبيت اتطمن عليك ،

            ورد و هي تعدل بحة صوتها : اها تطمن عليي اطمنك انــــــا بخيييير و بصحة و عافيه اوككك ؟ وش بعد .
            راجـح بضحكة استهتاريه : انتي شوي و تطلعين من الجوال و تجلديني ليش كذا ؟ ع العموم روحي للموظف السري ضروري ف هاليومين هو كان يبي يقابلك ' عبدالله اسمه اوكك ؟ و ايه ترا قبل لا يكون موظف هو خويي و قريب مني و يعرف كل شيء ف بليز احترميه ثم احترميه لا تظهري الاسلوب ذا قدامه تراه شخص محـترم و ما يحب الناس قليلين الذوق اوك ؟
            ورد بإبتسامه عريضه : صرت قليلة ذوق ؟
            راجـح ابتسم و برواق : لا بس حلال على ولد عمك الاسلوب ذا اوك عين جدي ؟
            ورد و هي منحرجه : طيب فهمت قصدك يا ولـد عمي بس هاليومين انـا ف الشاليه مع اهل امي اذا فضيت بروح له ،
            راجـح و هو يتذكر : برسل لك رقمه تفاهمي مـعاه ،
            ورد بتردد : لا وش رقمه ليششش ؟
            راجـح بطفش : تراه متزوج لا تخافين و بعدين اي ااحد يسإلك قولي بسوي مشروع معاه و بس ،
            ورد بضحكة استهبال : مشروع اجل هههه ،
            راجـح : يلا انا بقفل بروح انام و ارتاح ،
            ورد : اوك عافيه ،
            قفـلت ورد الخط و حطت الجوال و اتكت و هي ترجع شعرها على ورا : همممم و انا مو عارفه اصلاً اخبر شهد او لا و الاحسن ما اخبرها اخاف ننفضح و اتوقع اذا عمي الطماع عرف ما راح يخلينا بحالنا مدري ابد مو متطمنه لسالفة الفلوس و اذا شافنا نصرف راح يشك من وين لنا كل ذا !
            سكتت للحظه و قامت و اتجـهت للحمام اخذت شاور سريع و لبست فستان قصير لين نص الساق لونـه سكري و عليه ورود صغيره بلون الفوشي و اكمامه شفافه كامله و حلقها دائري و عليها ورود صغيره بلون الفوشي فردت شعرها و استشورته و لبست اسوره خفيفه و حطت اي لاينر و كحل و روج فوشي خفيف و اكتفت فيه ابتسمت للمرايا و راحـت جلست على السرير عشان تلبس الصندل الي دايماً تلبسه لونه اسود شافت عليه و ابتسمت بخفة : و مين بيمنعني اذا جيت ادلع نفسي و اشتري الي ابيه بالاخير ذي حقوقنا انا و شهد و لازم ننبسط و نصرفها على كيفنا راجـح قدما اشكرك قليل خليتني افهم الحياةة خليتني افهم باقي في الحياة ناس طيبه و قلوبها صافيه كـنت اتمنى اقضي ايام معك و افهم الحياه منـك و كإني كنـت محطمه تمـاماً بس خليتني ارجع للحياة تعبت من المسوؤليه و من هـم المصاريف من جد ابي اعيش حياتي و ابي اعيش ايام حلـوه تخليني اضحك من قلبي .. !

            السـاعة 8 مساءاً ..

            كان وافـي مُجهـز كل شـيء للـعشـاء عشان يطبخوا بـرا مع الجـو الحـلو و البارد ..
            جـات ورد و هي مبتسمه ناظرت الـمكـان بتمـعن و بضحكه خفيفه : وش راح نطبخ ؟
            وافــي وهو يدلعها : لا انتي ما راح تطبخين شيء انا بشوي الكباب و الدجاج و نسوي شيبس و نسوي بعد سلطات خفيفه وش رايك ؟
            ورد عقدت حواجبها : الا بسوي العشا معك و بعدين انت عارف شهد قالت عني كسوله بسوي السلطات و خلاص و ارتب الطاوله ،
            وافـي وهو يناظر فيها : اوكك الي يعجبك ،
            رفـع الاكمام و نزل الساعه و اعطاها ف يدها : البسيها ،
            شافت الساعه و بانبهار : تجنن الساعه ذي متى اشتريتها ؟
            وافـي و هو يعدل نظارته : قبل فتره تراها ماركه ههه ،
            ورد بحماس : بصور نفسي و انا لابستها دقيقه وين جوالي ،
            وافـي بضحكه : ارجعي بسرعه طيب ،
            طلـعت ورد لغرفتها و دخلت شالت الجوال و صورت صوره حلوه بعدما رتبت شعرها على جنب و نزلت الصوره على الواتس ،
            تذكرت انـها راح تقطع الخضار عشان السلطه نزلت الساعه بسرعه و حطتها ف شنطتها ،
            و طلعت من الغرفه شافت جمـانه طالعه من غرفتها و هي متكشخه على الاخر و لابسه بنطلون ضيق مره ،
            اتجـهت لعندها و بإستعجال : جمـانه تعـالي معاي مو شهد قالت لك العشا علينا ،
            جمـانه و هي حزينه : وين وافي بنطبخ معاه ؟
            ورد ضحكت : لا ماراح نطبخ هو جهز كل شيء الي علينا السلطات و الاشياء الخفيفه ،
            جمـانه ما علقت على كلامها الا بإبتسامه باهته و نزلوا الاثنين و طلعو برا ،
            و بعد لحظات رتبت ورد الطاوله بطريقه انيقه و كانت مشغوله تحط المناديل و تسويها بأشكال حلوه لمحها وافي من بعيد وهو واقف يشوي و ف نفسه : يا زينـها كنـت غبي متجاهل كل ذا الجمال و الدلال وين كان عقلي بالله ؟ خذيتي عقلي يا ورد ..
            جمانه بخوف دقت وافي على كتفه : وافييي الدجاج بينحرق انتبه ،
            وافـي انتبه لشغله و بإنحراج : اهه نسيت على بالي ياخذ وقت اكثر ..
            جمـانه و هي واقفه جنبه بالضبط : وافي ؟
            وافـي و هو مشغول : امري ،
            جمـانه بجرائه ابي اكلمك بس مو الحين وقت ما تفضى ،
            وافـي بلا مبالاه : اوكي اذا فضيت اخبرك ،

            و فـي مكان آخر ،

            ولـه طقت الباب و بكل احترام و هي مبسوطه من داخلها على الفكرة الي جاتها ،
            ابـو وافـي : تفضل ،
            ولـه فتحت الباب و دخلت شافت مافي احد غير عمـها انبسطت و كأنها انتهزت فرصه مناسبه ،
            شافته جالس على الكنب و ف يده جرايد و لابس نظارته الطبيه و معقد حواجبه ،
            ولـه بحب جلست على الكنب جنبه و بصوت واضح : عمي بغيت اكلمك ف سالفة مهمـه و انا اعرف انك تعزني و راح تصدق كلامي ،

            ولـه بحب جلست على الكنب جنبه و بصوت واضح : عمي بغيت اكلمك ف سالفة مهمـه و انا اعرف انك تعزني و راح تصدق كلامي ،
            انتبه العـم و حط الجرايد على جنب و بإهتمام و هو ينصت لها : قووولي يا بنتي ،
            ولـه بكـل جرائـه و بخباثه و هي تحاول تسوي نفسها بريئه و صادقه : عمـي انا عرفت شيء انه وافي و ورد لهـم علاقة حب مع بعض و وافي كل فلوسه يعطيها دايماً لورد عمي انا ما كنت ابي اقولك بس خفت على مصلحة اختي و على وافي و عليك بعد انا اعرف ظروفنا صعبه بس هي دايماً تصرف الفلوس على كيفها و تسبك و تلعنك من وراك و تقول عمي طماع و يظلم وافي و تتكلم ورا ظهرك سمعت كل شيء من نفسي ،
            العـم و هو يتنفس من الغضب و اتغيرت ملامح وجهه و انقلبت لجديه تامه : و انتي وش عرفك بينهم حب و هالخرابيط و هي تاخذ فلوس من ولدي ؟
            ولـه بحماس و برائه : انا سمعت كذا مره تشكره و تحش فيك و تقول له انت حبيبي و دنيتي انا اسفه يا عمي ادري الي اختي قاعده تسويه غلط ف غلط ..
            العـم بصوت شوي عالي و هو معصب بقوه : خلاص روحي من هنـا انا راح احط حد لشيء ذا روححي ،
            ولـه ما كان فيها ذرة خوف بالعكس كـانت مروقه و مبسوطه من جواتها و كأنها حققت امانيها و اتقربت من حلم حياتها و بإبتسامه بارده تكلمت : عمي اذا انت مو مصدق كلامي تفضل برا و شوف وش يسووون وافي و ورد كالعاده كل يوم هم كذا ،
            قالـت هالكلام و جريت و طلعت من الغرفه بسرعه ..
            العـم مشي خطوات سريعه و طلع برا ..

            عنـد ورد ..

            كـانت واقفه قبال وافي و هي تأكل السلطه و تذوقها و بإبتسامه : يمييي لذيذه لانه انا سويتها صح صح ؟
            وافي ابتسم ابتسامه عريضه و قرب منها و هو ف يده قطعة دجاجة مشويه : ذوقي ذا بعد ،
            ورد و هي فاطسه ضحك حطت يدها على يده بكل رقه و اكلت من يده : يميييي لذيذ مره مره يا شيف وااااافي لـك مستقبل بصراحه ..ههههههههه ،
            وافـي وهو فرحان من قلبه و حس بشعور حلو لمن اكلها من نفسه شافها و هي تضحك و مبسوطه ابتسم و ورا ابتسامته الف سبب و بكل حنيه اتكلم : دعواتك اصير شيف بعد وش علينا ههههههه ،

            شافهم العم و أتاكد من كلام ولـه و قرر ف نفسه قرار ..

            الساعـة التاسعه و النصف ..

            آتـعشـوا كـلـهـم و طول الوقـت ولـه كان بالها مشغول و تبي تعرف ردة فعل عمـها على الكلام الي قالته و اما جـمانه كانت ناويه تفضح نفسها و تقول لوافـي انـها تحبه حيل و تبي قربه و تحـاول انه هو بعد يحبها ..
            شهـد كـانت مبسوطه حيل و حتى وداد لانـهم اول مـره يطلعوا ف تمشيه حـلوه مع بعض ،
            و بعد لحظات شالـت ورد السفره و حطت كل الاواني ف المغسله و كـانت جايه تغسل الا انصدمت من صوت جـمانه من وراها : خليها يا ورد انا بغسل ،
            ورد بأستغراب : و ليش انتي ؟
            جـمانه بأنكسار : لا مو لشي بس وافي طلب مني اغسلها و انا قلت له يروح يرتاح ف غرفته لانه من الصباح وهو قاعد يضبط لنا و يشتغل اكيد تعب ،
            ورد ابتسمت برضا : اي والله صح كلامك تفضلي غسلي ،
            جـات وداد و قاطعت كلامهم : ورد ابوي يبيك !
            ورد عقدت حواجبها : طيب ثواني ،
            بعد لحظه وصلت لغرفة ابو وافي و طقت الباب.
            ابـو وافي و هو ف قمة عصبيته : ادخلي يا ورد ،
            ورد دخلت و على طلب من ابو وافي قفلت الباب ،
            ورد و هي مستغربه : بغيت شيء يا عمـي ؟
            العـم قام و مشي خطوات لين صار قبالها و بكل عصبيه و بصوت مرعب و هو يشدد على كلامه : شوووفي يا بنت المجـرم لا تقربي من ولدي و لا ما راح ارحمك و راح انسى انك تقربي لي انتي تخدعيه انا عارف بينكم علاقه و كل ذا بسببك انتي ،
            ورد عصبت و بكل جرائـه ردت : خيررر ؟ يا عـمي انا ما اسمح لك تـقول لابوي مجـرم اولاً و ثانياً يكون ف علمك انه وافي اخوي و انت ما يحق لك تتكلم علينا كذا ،
            العـم بعصبية و هو يناظر فيها : لا تعدين حدودك يا بنت المجرم ..
            ورد كانت مرتبكه شوي بس ما بينت هالشيء و كملت كلامها : انا احذرك ثاني مره انك ما تغلط على ابوي الله يرحمه شوف انا الي راح انسى انك عمي و راح ارد عليك برد ما يعجبك الي مصبرني بس وافي لاني احترمه كثير ..
            العـم بضحكه استهتاريه : بنت الشوارع و جايه تقولي تحترمين ولدي انقلعي و لا عاد اشوفك تقربين منه فاهمه ؟؟
            ورد و الدموع اتجمعت ف عيونها : انت حقير و تفكيرك احقر منك .. !!
            العـم اول ما سمع هالكلمه اعطاها كف قوي على خدها حست ورد بيده الثقيله و الضخمه و انجرحت من اعماق قلبها اول مره احد يعطيها كف على وجـهها الملائكي و البريئ حست بإهانه و انصدمت بقوه من ردة فعله طاحت ورد على الارض و اتناثر شعرها على وجـهها و اتحمـر خدها بقوه حطت يدها على خدها و نزلت دمعه حاره مررت يدها و حست فيه دم على طرف شفتها عضت شفتها بكل ألـم و قامت بسرعـه و طلعت من الغرفه و جريت لغرفتها و قفلت الباب و هي تبكي ..

            عند رعد

            جالس مع شلته ف مطعم راقي و ينتظر العشا بعدما طلبوا و هو مفهي و لابس جينز اسود و بلوزه بلون ابيض اكمامه كامله و ف يده الجوال دخل الواتس شاف الحـالة الي حاطتها ورد على الواتس صورتها و هي لابسه ساعه و من يوم شافها ابتسم ابتسامة حلوه لا أرادياً و كتب : كيفك .. طمنيني عليك ؟ ،
            حس الجمله غير مناسبه و مسح ثاني و كتب : اخبارك فاقدك حيل !!
            شاف الجمله مو مناسبه و مسح و كتب ثالث مره :
            يا خبله انتي ما تقدرين تدقي و لو مره ف اليوم ؟
            حس الكلمات مو مناسبه و مسح رابع مره ..
            التفت له خـالد الي جالس جنبه و بصوت هادي : وين الحلو باله مشغول ؟
            رعـد اعطاه نظرة اللقافه و قفل جواله على طول و بنفس هداوته رد : و انت ما تبطل اللقافه يا حلو ؟
            خـالد بإبتسامه : لاء ابي اتأكد من احساسي حاس انك مضيع نفسك ف الفتره الاخيره ..
            رعــد بغرور : مافي شيء تطمن احساسك غلط يالخبل انت ،
            خـالد بضحكه هبله : هههههييي ان شاءالله يطلع الموضوع الي ف بالي ،
            انتبـه لهم عبدالعزيز و اتكلم بصوت عالي : وصل العشا يا شباب ،
            بدأو يتعشوا و بال رعد مع ورد و صورتها الحـلوه الي شافها و ملامحها الحلوه و الفاتنه و شفايفها التوتيه و نظرتها الجذابه ،

            نعيش في الحياة رغم الالم الي نواجهه .
            غصباً عننا نتحمل كل الاوجاع .
            و اذا يسألنا احد عن الحال .
            نقول له حنا بخير و تسرك الاحوال .

            عند ورد ..

            وقفت قبال المرايا و غسلت وجهها و هي حاسه بألم قوي ف خدها و شفايفها تذكرت كيف ضربها بكل قوه و قسوه تحسبت عليه من كل قلبها : ناقصه اكرهه ناس بحياتي ناقصه انا عشان احطك ف قائمة الناس الي يخربوا لي حياتي ندمت اني في يوم احترمته و كيف اتهمن ..
            توقفت من حلطمتها الي تدور ف مخيلتها و انتبهت و بكل الم حاولت تتكلم : و مين قال له انه انا و وافي بيننا شيء و لا هو شك بنفسه ما اظن عمي يشك ف علاقتنا ممم مين يقدر يخبره ،
            انقطعت افكارها بتنبيه الرساله ف جوالها طنشت التنبيه بس مشيت و دخلت الغرفه و جلست على السرير و من الالم نزلت الدموع على خدها مررت اصباعها على شفايفها بكل الم و ف نفسها : كيف راح اخبي الجرح ذا اكيد الكل بيسألني وش صار و المنافق عمي راح يطلع منها وش اقدر اسوي الحين ،
            اخذت المنديل و مررت على شفتها بكل هدوء و مسحت دموعها شافت على الجوال وافي راسل لها رساله : وينك ؟ كلنا تحت نتقهوى و نلعب تعالي فاقدك انا ،

            شهقت ثاني و نزلت الدموع من عيونها و بكل الم عضت على شفتها و كتبت : ما اقدر انا مصدعه و بنام ،
            وافي و هو يرد عليها برساله : مو على كيفك اذا ما تجين جايك انا !!

            ورد راقده و هي متضايقه حيل طار الـنوم من عيونهـا و صرفت وافي و قالت له انها بتنام كل بعد شووي قاعده تفكر بحل انها تروح من هنا و محد يشوف وجـهها و الجرح الي عند شفايفها عشان محد يشك فيها و يسإلها مين ضربها تنفست بطفش و شالت جوالها كتبت لشهد علئ الواتس ' تعالي غرفتي بسرعه .. ،
            حطت الجوال بعدما دقت رنه بسيطه عشان تشوف جوالها بعد لحظات جات شهد و فتحت لها الباب شهد اول ما شافتها : وششش فيك ؟ عيونك منفوخه و عليك جرح طحتي وش صار عليك ؟
            ورد ببرود : اجلسي و اقولك وش صار .. قالت هالكلام و قفلت الباب و جات جلست قبالها علئ الكنب ورد ببرود يقتل : ما طحت عمي ضربني .. !
            شهد عصبت بسرعه و صرخت : وششش و هذاك مين سمح له يرفع يده علئ اختي باقي شي منهم والله بروح الحين و ااسوي المشاكل علئ راسهم ماراح نقعد هنا دقيقه حتئ ..
            ورد مسكت يد اختها و حطت يدها علئ يد شهد و بكل هداوه : اهدئي شهد انا ما ابي تصير مشاكل بسببي و ماراح تسإليني ليش ضربني ؟
            شهد هدئت و بإستغراب و هي تناظر ف اختها : و ليششش وش مسويه له ؟
            ورد شمقت : ما سويت شيء بس اتهمني انه بيني و بين وافي شي و هو يسمع كلامي و يصرف علي ..
            شهد عضت شفتها و اتكلمت بقهر : مو حذرتك من وافي ؟ كم مره قلت لك لا تقربي منه و انتي تحطين نفسك ف المشاكل عشانه و تضحين بعمرك ترا مانبي من فلوسه يكفي انتي تشتغلي و تداومي مو محتاجين منه شيء ورد انا ساكته لابو وافي بس عشان وله بنت اخوه الحقيقيه مو احنا .. بس اذا زودها ماراح اشوف شيء و راح نقطع علاقتنا معاهم ..
            ورد و كأنه كلام اختها ما عجبها : شهد يا قلبي والله وافي ماله ذنب هو ياما ساعدني و وقف جنبي و بعدين مو هو الي رفع يده علي ابوه الي ضربني و انا ادري بتصير مشاكل اكبر من كذا لو هو عرف عن الشي ذا تكفين بيني و بينك لا تقولي له ابوه ضربني اخاف يتهاوش مع ابوه و كل المصايب تصير بسببي شهد افهميني ..
            شهد و هي تتأفف : وش راح تسوين الصباح وين راح تخبين وجهك ؟
            ورد نزلت عيونها : بقوله طحت ،
            شهد بجدية : ورد انا بكرا بقول لوداد اننا بنرجع البيت و انا تعبانه ،
            ورد ناظرت فيها و بجدية : انتي عارفه انه وافي مسافر .. ليش نخرب فرحة وداد و وافي هما وش ذنبهم والله وداد تحبك و هي الي خططت علئ كل الطلعه ذي وربي بتزعل و لها الحق ..
            شهد شمقت و هي تلعب ف الاسوره الي في يدها : ماهمني يسافر و لا يقعد انا راجعه البيت بكره تبين تجين معاي ماراح امنعك و احذرك للمره المليون لا تقربي من وافي ..
            ورد بوزت و ما ردت عليها ،
            شهد قامت و طلعت من الغرفه و راحت عشان تنام ..

            الساعة واحدة و نص ليلاً ..

            نزل من السياره و سحب الجاكيت من المقعد الي ورا شال الجـوال و المفاتيح قفل باب السياره و جـاء بيدخل الفله الا انصدم من البنت الي واقفه و متكشخه و فارده شعرها و معطيته ظهرها ..
            عقد حواجبه و كح بخفه ،
            التفتت له لينا و بإبتسامه عريضه و برقه : اهلين رعد بصراحه صارت لي نص ساعه و انا واقفه و انتظرك ،
            رعـد ببـرود : ليت ما كنت اجي و توقفين هنا طول الليل بعد وش بغيتي. ؟
            لينا بخبث ابتسمت و قربت اكثر : انت عارف انه اختك رانيه زوجة اخوي جايه بعد اسبوع ،
            رعــد وهو طفشان : ما همني تجي و لا تروح ابعدي عن طريقي يكون احسن ،
            لينا اشرت لشخص انه يصورهم و قربت منه : رعد لا تصد عني مصيرك لي ..
            شمق رعـد و فتح الباب و دخل و هو يطنش وجـودها ،
            و ف نفسه : تبطين توصلين لي ما يملي عيني احـد و لـو كـنتي اخـر وحده ف العالم كله ماراح اعطيك وجـهه الحمـدلله بس علئ نعمة العقل تجي لحد بابي و تترجئ وصالي و تبي مني وجـه و هي ما تسوئ شيء من الاساس من وين لهـا الثقه بس !

            عنـد وافي ،

            يمشي بره و من الطفش مشغول يلعب ف الجوال حس انه ورد صاحيه و ما نزلت كان ناوي يعطيها الاسوره شمق بطفش و حط الجوال ف جيبه و دخل يدينه بجيبه و بدء يمشي و بعد لحظة حس احد وراه و التفت شاف جمانه واقفه و كإنه ف خاطرها كلام ..
            وافي بطفش ناظر فيها : جمانه وش مصحيك انتي ؟
            جمانه : انت
            وافي وهو يطنش ردها : روحي نامي
            جمانه عندت : جاوبني انت تحب ورد ؟
            وافـي مسكها من ذراعها و بكل قهر عشان يخليها تعصب و تكرهه : ايه احبها حيل يا جمـانه لا تحاولين تجين بطريقي ثاني مره و احسن شيء لو تسمعي كلام امك ،
            جمانه مسحت الدمعه الي نزلت و ابتعدت خطوات و جريت من عنده و راحت و هي ف نفسها : خلاص بوافق علئ ولـد عمتي الي اتقدم لي و ماراح انتظرك للابد يا وافي الشخص الغلط الي حبيته الي يحب وحده بايعه نفسها حتئ ،

            و في الصباح الساعه السابعه ؛

            قفل الخط بعدما كلم خويه
            و هو نازل الدرج بسرعه و متكشخ شوي و لابس بنطلون اسود و بلوزه بلون ازرق و شعره مبلل عدل نظارته و استغرب لمن شاف مافي احد ف الشاليه شاف ولـه و هي متجهه للمطبخ ناداها بسرعه ،
            وله بإبتسامه : يا هـلا وافي
            وافي و هو معقد حواجبه : وينهم كلهم ؟
            ولـه ابتسمت اكثر : شهد و ورد رجـعوا البيت عشان شهد كانـت تعبانه تركي وصلهم البيت و عمتي و جمـانه طلعـوا الصباح مع السواق عشان يرجـعوا لبيتهم ،
            وافـي بطفش شافها : و انتي ؟
            ولـه بكل خجل : حبيت ارجع معاكـم ،
            وافـي اتذكر الاسوره الي كان بيعطيها لـورد طلع الظرف الي ف جيبه و اعطئ لوله ،

            وافـي اتذكر الاسوره الي كان بيعطيها لـورد طلع الظرف الي ف جيبه و اعطئ لوله : هذي الرساله اعطيها لـ ورد انا طالع عندي مشوار مـهم
            .. قال هالكلام و راح من هناك ،
            ولـه ابتسمت و فكت الظرف لقيت كرت مرسوم فيه قلب احمر و مكتوب بخطه الحلو : ( لا تنسين تجيين المطار و تودعيني .. ) و اسوره حلوه لبست الاسوره و شقت الكرت و رمته و ف نفسها : يا زين ذوقه فديت الاسوره الحلوه الي ف يدي كانت من نصيبي و جـات لحد عندي و عقبال ما يهديني باسمي حبيبي وااااافي ،

            عـنـد ورد ..

            شهـد كانـت نايـمه بس ورد ما كان فيها نـوم كـانت جـالسه و تشوف رسومات الاطفال و الاوراق الي محتفظه عندها و تبتسم على برائتهم كل الرسومات تعبر عن خيالهـم الواسع و إلي راسم ورده و إلي راسم عيلته شافت ورقه مرسوم عليها برتقال و على البرتقال خط اكس و مشخمطه استغربت و قريت الاسم : ثامر .. ،
            عقدت حواجبها و حست انه رسمها بالغصب حطت الاوراق على جنب و فكرت تروح تفطر انتبهت على جوالها الي يندق وافي يتصل بك طنشت المكالمه و صارت مكالمه لم يرد عليها مسحت و اتجـهت للمطبخ ما كان لها نفس تفكر ف المشاكل حبت تريح بالها شوي ،

            و فـي مـكان آخـر ..

            فتـح خـالد باب غرفة رعـد و صفر بقوه و بكل ازعـاج و همجيه قعد على الكرسي الي جنب النافذه و الكومدينه و بصوت عالي : رعدودديي يلا قووم مشينا ترا ما عنـدي وقت طنشت الدوام و جيت عندك عشان نروح نقابل المدرب ،
            رعـد اتقلب لجـهة الثانيه و طنشه و هو متلحف و ف النوم ،
            خـالد بلقافه شال جـواله و بدأ يطقطق و يشوف شاف المكالمات و جـهات الاتصال و فجأه انضغط منه رقم ورد و اندق على رقمها شاف خـالد اسم بنت و ابتسم و حط الجـوال على اذنه عشان يتأكد انـها بنت ،
            ردت ورد و هي شوي مرتبكه : الـوو .. اهلين رعـد .. خـالد سمع صوتها النـاعم و قفل الخط مسح المكالمه و رجع الجوال مكـانه ..
            استغربت ورد و على بالها رعد اتصل و ما اتكلم دقت ثاني مره بسرعه ،
            رعــد قام من صوت الجوال و اول ما شاف اسم ورد ابتسم ابتسامه خفيفه و شاف على خالد : فكني من وجـهك شوي بس ،
            خـالد بضحكه : عههههااي علينا طيب طيب انا تحت انتظرك خذ راحتك ،
            رعــد و صوته ف نوم رد : يا هـلا ورد ،
            ورد ارتبكت من صوته الحلو و ماعرفت تقول له شي و طلع من فمها : يا هلا فيك رعـد ازعجتك كنت نايم ؟
            رعــد مرر يده على شعره المبهذل و ببحة صوت تقتل : لا عادي فدا انا بخير انتي شخبارك ؟ زمان عنك ..

            تعليق

            • روايهه خياليهه
              عـضـو فعال
              • Aug 2014
              • 248

              #7
              رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

              ورد و هي مبتسمه بخجل و تسمع صوته بكل اعجاب : بخير لا فكرت ادق عليك بس ما حبيت ازعجك ،
              رعد ابتسم : مابه ازعاج اتصلي اي وقت تبين ،
              كانت بترد بس دقتها شهد وهي توها صاحيه تأشر لهـا تقفل الخط بسرعه ،
              ورد بأستعجال : يلا انا اكلمك بعدين الحين مشغوله شوي ،
              رعد بأستغراب: اوك يلا باي ،
              قفلت الخط و بعدها حطت وضع الصامت و اتكلمت : هاه قولي شفيك ؟
              شهد : كنتي تكلمي وافي ؟
              ورد بطفش : لا مو وافي مابي ارد ع وافي و عشان كذا بخلي جوالي ع الصامت ،
              شهد اتطمنت : طيب خلاص باخذ لي شاور سريع و انتي جهزي الفطور ،
              ورد بطفش : انا اجهز الفطور ؟
              شهد بأبتسامه خطيره : ايه انتي ،
              ورد : اووكك ..

              عند وافي ..

              الموظف بحيره : انت الاداري وافي صح ؟
              وافي و معاه اوراق : ايه شوف لي موعد الرحله ممكن ؟
              الموظف و هو يفتش ف الاوراق و يقرأ بسرعه : ايه قصدك الرحله المجانيه من طرف المدير ايه رحلتك بالضبط بعد اربعين دقيقه انت ما جيت سألتني اول و لا كنت اعطيك موعدك لازم تستعجل استاذ وافي و لا بعد كذا يبي لك تدفع رسوم الرحله ،
              وافي و هو منصدم : وش تقول اربعين دقيقه انا لسه ما جهزت نفسي و لا شنطتي ليش ما جاني منكم اتصال علئ الاقل ،
              الموظف بيأس : اعتذر استاذ وافي بس الرحلات المجانيه ما نخبر عنها الا اذا صاحبها من نفسه يتفضل و يكون شاطر ف موضوعه ،
              وافي شاف علئ الساعه و عقد حواجبه و بقهر قدم الاوراق له : تفضل ،
              الموظف اعطاه التذكره علئ طول انطلق وافي بسرعه جلس ف سيارته و هو متجه للبيت ف باله الف فكره : كيف راح اودع ورد و كيف راح اشوفها ما عندي وقت اصلاً الكلاب يحاسبون كل شيء بالماديه الحين لو انا واحد من عيلة غنيه كان عاملني احسن معامله و خبرني بعد ،
              شال الجـوال و هو يسوق بسرعه و دق على ورد ماردت بعدها دق علئ ابوه و خبره بالتفاصيل و قال له يرجع مع تركي ابو وافي شدد عليه و قال له يلحق الرحله المجانيه عشان لا يدفع فلوس السفر من نفسه وافي طمنه و انهئ المكالمه وصل البيت و شال اغراضه و حطها بالشنطه و انطلق للمطار و هو يدق علئ ورد ،

              { حسيت فجأة حياتي اتغيرت تفكيري و امنياتي اتحولت صرت اتمنئ امـور ما كنت اتمناها قبل و صرت اتجنب اشخاص ما كنت اتوقع انه يومي راح يمر بدونهم صرت افهم ان الحياة من الممكن تعطيك فرصة حلوه عشان تعيشها بألوانها بس اذا تعاطفت مع الأشخاص السيئين لابد ان هذي الفرصة ايضاً تختفي و لذلك قررت اني انهي علاقاتي مع اشخاص جرحوني و ازعجوني كثير كنت اقول راح اصبر و اتحمل بس هالشيء مو من صفاتي انا انسانه جريئه و صريحه ما اقدر اتحمل اني انجرح ثاني مره و انا ساكتهه ،
              تنهدت تنهيده مُرهقه بعدما فكرت بالكلام الي دار ف مخيلتها الساعه الحاديه عشر ليلاً مرّ يوومها بكل طفش بدون اي احداث مهمـه فتحت جوالها الي كان مقفل من الصباح بديت الرسائل تجي رسايل الواتس و النصيه و المكالمات انتبهت علئ اسمه من بين كلهم ..
              راجح و هو كاتب علئ الواتس : ضروري تقابلين الموظف بكره بيعطيك شيك عشان تغيروا بيتكم تأخذوا فله حلوه و مناسبه ،
              ورد بإستغراب ابتسمت و ف نفسها : كأنه ذا جواب لتفكيري الي فكرته قبل شوي ابي ابعد عن ابو وافي و الاحسن نغير بيتنا ..اي والله .. فجأة تذكرت وله و كملت : ولـه تقرب له و نقطة ضعفنا اكيد شهد ماراح تتخلئ عنها و من طريقها كل اخبارنا راح توصل الاحسن اشاور شهد اقول لها عن الفلوس !

              عـنـد وافي ..

              دخل الفندق بعدما اتعشئ ف المطعم شاف نظره سريعه غرفـة واسعه و فيها دولاب كبير للملابس فندق بسيط جداً قريب من مكان دوامه ابتسم ابتسامه باهته و اتقدم لعند الشنط فتحها و بدء يدور الشاحن و ف باله الف سؤال لـ ورد وش فيها تغيرت ؟ وش الي صار ما ردت و لا مره .. ليكون زعلت ؟ او اكتشفت اني احبها و لا شهد منعتها ثاني انها ما تكلمني وش الي صار بالضبط ؟؟

              على كلمة منك انا اتمنى وصالك ..
              بغيت اعرف وش غيرك ..
              كيف ما جيت على بالك ..
              انا ودي انسى الحب و ارجع مثل اول
              بس صدقني كل ما نويت انسى ..
              ازعجني طيفك و خيالك ..

              السـاعـة واحدة و نصف ليلاً ..

              رعـد و هو جالس مع اخوياه ف الاستراحه و خـالد جنبه يقنعه على موضوع ..
              رعـد بأستنكار : قلت لك مابي الحين ،
              خالد بجرائه : وش الي مانعك انك تتسجل ف تدريب لسباق الخيول كلها ايام قليله و نرجع و بعدين الكابتن الي حجزته معتمد و مشهور و عنده شهادات ..
              عبدالعزيز و هو يتدخل بينهم ف الموضوع : يمكن عشان الحب شاغله باله ،
              رعـد شمق : اقول اسكت بس انت الثاني ،
              خـالد و هو يفكر : راح نحقق علئ الموضوع ذا خليه على جنب هههههاااايييي ،
              قام رعـد و هو متنرفز بقوه و طلع من الاستراحه راح ركب سيارته لحقه خالد و فك باب السياره و جلس على المقعد الي جنبه : راجح قال لي اسبوع بس و تدريب خفيف الكابتن الي حجزته مسافر بعد اسبوع عنده حفل تكريم ف قلت نلحق الوضع ،
              رعــد غمق عيونه و ببـرود : خالد قفل السالفه صدقني مالي خلق ،
              خـالد : ليكـون ابله ورد شاغله بالك ؟
              رعـد ناظر فيه و بتحدي : بلا كلام فاضي شعرفك فيها اصلاً ؟
              خالد و هو يصرف : مدري شفت اسمها ف جوالك و استغربت بالعاده ما اشوف عندك ارقام بنات ،
              رعد بلا مبالاه : بعدين نتفاهم برجع البيت بغيت شيء ؟
              خـالـد حس انه رعد متضايق رد عليه : لا سلامتك ،

              السـاعـة الثامنة صباحاً ..

              كـانت جالسه و ذهنها شارد و ف بالهـا خوف غريب لمحـت المدير الجديد جـاء جلس علئ مكتبه و قدم لهـا ظرف ابيض ..
              عقدت حواجبها و بذهول : وش ذا ؟
              المدير بكل جديه : ورقة انفصالك ،
              ورد بديت تفقد اعصابها و مو مصدقه : ليش ؟
              المدير ابتسم بسخريه : في اسباب كثيره و اولها ما عندك شهادة الجامعة العليا و ثانياً مستواك المادي دوبنا عرفنا عنه و ثالثاً الي قبل فيك هـنا كان واسطه من شخص ما قدرنا نعرفه الاحسن انك تروحي من هنا و انتي ساكته و لا راح تتحول القضيه لشرطه و المحكمه ما نحط عندنا امثال ناس ما نقدر نفتخر فيها ف المستقبل .. ورد بصوت عالي و واضح وقفت بعدما شالت الظرف : احتفظوا بنفسكم و وظيفتكم و انا بعد مو ميته اجلس هنا و اذا تقول اني انقبلت بالواسطه ف انت بعد جالس هنـا بواسطة احد و ثاني مره لو جيت تكلم احد تكلم بأدب و احترام يا قليل الذوق ،
              قالت هالكلام و طلعت من المبنى حست الدموع امتلت ف عيونها حاولت تسكت و ما تبكي صارت ف لحظة تحب الاطفال و تحب تدرسهم و ف لحظة اختفى كل شيء ..
              كلما حاولت تغير حياتها للافضل توقف الظروف في نصف طريقها و تمنعها من سعادتها و فرحتها ..
              انقطعت افكارها لمن اندقت بالشخص الي قبالها طاحت ملفاتها و شافت ..

              أبتسم لـها و انحنى عشان يشيل ملفاتها ورد بصدمه بلعت ريقها و حاولت تكون على طبيعتها عشان ما يعرف انـها كانت تبكي شال الملفات و انتبه لملامح وجهها و اتكلم : ورد وش فيك ؟ متضايقه احد زعلك ؟
              ورد مررت اصباعها على طرف عينها : لا ما .. ما فيني شيء بس انت وش جابك هنا ؟
              رعد بإهتمام : جيت اشوفك اجل وش جابني كنت بفاجئك بس شفتك هنا قولي الصدق انتي زعلانه و لا وش فيك ؟
              ورد بترردد : لا لا ما فيـنيي شيء ..
              بربكه تراجعت و اتشتت ذهنها برنين جوالها ،
              رعـد : ردي على جوالك ،
              ورد طلعت جوالها من الشنطه و اتجمدت ف مكانها لمن شافت مين المتصل !!

              ف الشركه

              كـان جالس و هو كاشخ على الاخر لابس بلوزه بلون اسود ماسكه من عند الذراع مبينه عضلاته و جينز ابيض و ساعة لونها اسود .. مشغول ف لاب توب يكتب بكل سرعة على الكيبورد و يده الثانيه على ذقنه بعد لحظة اتوقف عن الكتابه و اندق الباب ..
              خـالد بجدية : نعـم تفضل ،
              الموظف الخاص و هو متجه عند خالد و ف يده الملف : تفضل سيدي التقرير ذا يوضح كل بيانات الانسه ،
              خالد قفل اللاب و اخذ الملف و اشر له يغادر ،
              بدء يقلب الاوراق عشان يشوف بنظرة سريعه بس فجأة شاف عـلى صورة شهد و بصدمة شاف الورقه الي ورا الصوره مكتوب فيها ' اخـت ابله ورد '
              و التفاصيل الباقيه ،،

              و فـي مكان آخر ..

              ورد كانت مرتبكه مو عارفه وش تتصرف و بكل خوف بلعت ريقها و هي خايفه لايشوف رعد اسم المتصل ،،

              و فـي مكان آخر ..

              ورد كانت مرتبكه مو عارفه وش تتصرف
              بكل خوف بلعت ريقها و هي خايفه لايشوف رعد اسم المتصل ' راجح ' يتصل بك '
              رعـد ناظر فيها و بكل ثقه : ردي على جوالك انا باخذ ملفاتك و بروح للسياره اذا خلصتي المكالمه تعالي !!
              ورد نزلت عيونها و هزت راسها بمعنى اووكك ..
              ردت على المكالمه ،
              راجح وهو مبتسم : يصير انك تردي بأول اتصال
              اتصل عليك تراني انسان مشغول ف حياتي
              ما عندي وقت اقعد اتصل عليك طول اليوم ..
              ورد عدلت نبرة صوتها : اهلين استاذ راجح ،
              راجح بسخريه : واو ف يومين اتغيرتي و صرتي تحترميني هههه ما اتوقعتها منك المهم كيفك ؟
              ورد بصوت هادي : بخير ،
              راجح بأستعجال : دوم . ع العموم ورد انا خبرت عبدالله و هو اخذ لكم فله مناسبه و حلوه و ف مكان هادئ يعني ما يبي لك تتعبي نفسك بس روحي و قابليه بعد ساعه راح يكون فاضي ،
              حست انه راجح مهتم فيها و ف مصلحة اختها ابتسمت رغم الجروح و الوجع الي فيها و قالت : طيب انا اكلمك بعدين باي ،
              راجح و هو يقفل الخط : باااي ..

              ف السياره ..

              كـان جـالس ف السيارة و لابس تيشيرت بلون ابيض و جينز بلون اسود و ساعة بلون اسود شاف على الساعه و طلع جواله من جيبه و كـان بينشغل فيه بس انتبه على الظرف الابيض محطوط بين الملفات جـاه الفضول فجأة و سحب الظرف فتحه و طلع الورقة و لمن قرأ : { إشعار انفصال }
              عقد حواجبه و بدء يقرأ القوانين و اختراق القانون و كل شيء تذكر ورد كانت حزينه و عرف السبب ذا رجع الورقه ف الظرف و ف نفس الوقت جات ورد و فتحت باب السياره و جلست عدلت خصلات شعرها و سوت شعرها على جنب مررت يدها على وجـهها بتعب و عدلت بلوزتها لونها وردي و لابسه معاه تنوره بلون اسود و هيلا هوب لونه اسود ،
              ناظرت ف رعد و بجدية : عرفت السبب !
              رعــد عصب شوي : وش يحسون فيه لا عـاد كلمة مني و راح يرجعوك و اخليهم يندمون علئ الساعة الي فصلوك فيها ،
              حطت شنطتها ف حضنها و بلا مبالاه : مابي اداوم هناك كرهت المكان و كرهت كل شيء ابي ارتاح في حياتي ،
              رعـد بهدوء ناظر فيها و اتأمل ملامحها الحلوه و الفاتنه و بصوت متزن : اذا عندك هدف بحياتك و حابه توصلي له صارحي نفسك انا بعد عانيت ف حياتي و ما عمـري صارحت نفسي و اهدافي بس دايماً اخوي راجح يفهمني و يشجعني اوصل لاهدافي و احاول لين اقدر اوصل لها ،
              ورد ارتبكت من اتكلم عن راجح و ف نفسها : اعرف اخـوه و هو يحسب اني ما اعرفه صرت احس نفسي وحده كذابه ياربي وش هالشعور الغريب ،

              رعد شغل السيارة و كمل كلامه : ما علينا انتي الحين روحي البيت و استرخي و بعدها فكري وش بتسوين ،

              بعد ساعـة قابلت ورد الموظف عبدالله و حسته ذووق و مـحترم جداً قدم لهـا اوراق الفله و وقعت ورد و استلمت الفلوس لشهر الجديد بعدما سمعت من الموظف مدح عن راجح استغربت عن السمعة الزينه لاولاد عمها فكـرت في نفسها كل الكلام الي كـانت تفكر فيه اول طلع غلط ..
              دقت جرس البيت و فتحت شهد الباب و هي متضايقه : وينك تأخرتي مره ؟
              ورد ابتسمت قفلت الباب و مشت خطوات سحبت يد اختها و دخلت المجلس و قفلت الباب
              شهد عقدت حواجبها : وش فيك ؟
              ورد بضحكه : عندي لك خبر سيء و خبر حلو وش حابه تسمعي اول ؟
              شهد جلست على الكنب جنب ورد و بكل حمـاس ردت : الخبر السيء اول !!
              ورد بذهول : واو من جد انتي اختي هههه الخبر السيئ يا عيني هـو : الادارة فصلتني ،
              شهد بطفش ابتسمت ابتسامه بارده : توقعت !
              كملت كلامها : و اكيد الخبر الثاني اتوظفتي اي مكان ..
              ورد بحماس : لا بس خليك مُركزه معاي عشان اشرح لك السالفه من البداية ،
              شهد ناظرت فيها و بجديه : اسمعك قوولي ،
              بديت ورد تحكيها كيف التقت بـ راجح و وش الي صار و هو طلب منهـا يعطيها حقوقهم و ورث ابوهم و كيف اتطمنت له و عرفت عنـه انه شخص محترم و قالت عـن اخر موقف صار و الفله الي اشترا لهم ..
              شهد بذهوول بعدما سمعت القصة كلها : معقوله ؟ معقوله انتي ورد نفسها الي تكرهه عيلة عمي ! كيف قدرتي تقابليه و انتي تكرهيه ؟
              ورد بطفش ناظرت : بالله يالسامجه ما لقيتي من الموضوع كله اي شي تعلقي عليه غير ذا انسي كلامي و ركزي على الي قلت لك الحين ،
              شهد بعد لحظة تفكير : قصدك ننقل البيت و كمان راح يكون عندنا راتب شهري و ما يحتاج تشتغلين و تطلعين برا لا لا ابد مو مصدقه كأنه ف يوم واحد اتحققت كل امنياتي ،
              ورد بغباء : بالله امنياتك ذي تسميها امنيات.
              شهد بكل شموخ : اي والله يكـون عندي مطبخ كبير و كل المكونات فيه و بيت حلو و ملابس حلـوه و شغاله تغسل لي المواعين و اختي الي تطلع برا و تشتغل عشاننا تكون ف البيت و ما اشيل همـها الله جد صرنا اغنياء ؟
              ورد بجدية : يمكن ؛ بس المشكلة مو هـنا المشكلة ف وله و عمـي و عـمتي ام جمانه وش راح نقول لهـم من وين لنا كل الفلوس ذي ؟؟
              شهد ضاعت ف تفكيرها و اتكلمت بخيبة امل : اي والله هذولا كلهم مصيبه و اولهم ابو وافي الطماع ،
              سكـتوا الاثنين للحظه و انقطع تفكيرهم بـ رنين الاتصال على جـوال ورد ' حبيبتي اسيل ' يتصل بـك ،
              شالت الجـوال و شافت اسمها شهد و ورد صرخوا مع بعض و هما يضحكوا : اسسسسسسسيلللللل .. !!!

              ردت ورد : اهلن ،
              اسيل و هي تأكل علك : هااي يا حلوه عامله ايه ؟
              ورد ابتسمت : هايات حبيبي الحمدلله كويسه و انتيي اخبارك وينك من فترة ؟
              اسيل بعد تنهيدة : انا عند خالتي كنت بناتها نادوني و انشغلت شوي طلعنا لسوق فرفرنا جلست عندهم كم يوم و توي رديت البيت ،
              ورد تحمست : ابي اقابلك ضروري عندي سالفة مهمه ،
              اسيل و هي مروقه : اوك عيني انا المساء اجيب شنطتي و اجلس عندكم عادي ؟
              ورد ضحكت : اكيد عادي حياك بأي وقت ،
              اسيل ابتسمت ابتسامه عريضة : يا شيخه طفشانه ف البيت لوحدي مريت عند خالتي و الحين امر عندكم يلا على خير الحين برووح انام ،
              ورد : ايه انا بعد كنت بنام يلا اشوفك على خير ،
              اسيل : اوكك باي ،
              ورد راحت تنام بعدما خبرت شهد انه اسيل جايه لعندهم شهد انشغلت تنظف البيت و ترتبه و اما وله رجعت من عند عمها و داومت ف المدرسه و بعدها جات نامت ،

              الساعة 2 و نص ظهراً ..

              رجع وافي الفندق اخذ لـه شاور سريع و لبس برمودا و فنيله علاقي لونها ابيض اتجه للمطبخ بعدما حس بالجوع الشديد شاف نظره سريعه جاء ف باله يطلب اكل من برا بس تذكر ما عنده فلوس شاف الدواليب ف المطبخ و المكونات موجوده كلها عقد حواجبه و بصوت واضح : و كيف اسوي المكرونه وش عرفني و الحل و انسه ورد زعلانه ،
              شال جواله و دق على وداد بس ماردت و بقلة حيله اتصل على ورد علئ امل انها ترد !!
              بس ورد كانت نايمة و جوالها على الصامت صارت رنات كثيره و ما ردت ،

              عند خالد

              جالس ف غرفته متكي علئ الكنبه و يفكر بالصدفه الي صارت معقوله ورد نفسها اخت البنت الي شافها ف السوق و الي اخـتهم الثالثه ولـه و رعـد كيف اتعـرف عليـها ؟؟
              طلع الصوره من بين الاوراق بدء يتأمل فيها ف شعرها الطويل الحريري و وجـهها البريئ ،
              طقت تهاني الباب و دخلت خـالد اول ما شافها حط الصوره بين الاوراق : هـلا توت ،
              تـهاني ضحكت : توت يا خوخ ههههه كنت جايه اخبرك بكره بروح عند وله مع السواق بعطيها فستان نفس فستاني عندنا حفله و راح نطقم مع بعض ،
              خالد فكر بسرعه : لا لا ما يحتاج تروحين مع السواق انا بوديك ،
              تهاني فرحت : من جد طيب خلاص بكون جاهزه ،
              جلست تهاني و سولفت مع اخوها شوي و راحت ،
              بعد لحظه شال جواله دق على رعد ،
              خـالد بابتسامه عريضة : الو فاضي ،
              رعـد رد بتريقه : لا مليان اخبارك ؟
              خالد بحماس : بخير يا حبيب القلب بس بسالك سؤال مهم ،
              رعد و هو يعدل جلسته : امر اسإل و لا نتقابل على العشا بنام الحين والله متكسر و بكره بعد اختي جايه مع زوجها راح انشغل ،
              خالد بإستغراب : قالت بعد اسبوع بتجي صح؟

              رعد بلا مبالاه : ما ادري ياخي يمكن الوالده قالت لهم ،
              خـالد : اها توي عرفت من تهاني حتى ندى بنت عمتي جات امس ،
              رعد ابتسم : اخبارها ندئ ؟
              خالد وهو يصرف : اكيد بخير خلاص نام اشوفك المسا ،
              رعد : اوكي باي ،

              السـاعة 7 مساءاً ..

              قامت ورد من نومـها تجـهزت لبست فستان عودي لين نص الساق ساده و من الحلق فصوص فضيه فردت شعرها و استشورت سوت ميك اب خفيف و حلوو روج عودي درجة خافته و آي لاينر اسود رتبت خصلات شعرها ابتسمت ف المرايا انتبهت على وله الي جالسه على سريرها مشغوله ف الجوال ركزت ورد على الاسوره الي ف يدها و بإبتسامه : من وين لك الاسورة ذي؟
              وله ارتبكت من سؤالها ردت و هي تصرف : تهاني تهاني جابت لي ،
              ورد بلا مبالاه : تتهني ،
              قامت شالت جوالها و طلعت من الغرفة راحت المطبخ شافت شهد مُجهزه اطباق بسيطه لاسيل ورد بإنبهار : ماشاءالله عليك متى امداك تسوين ذا كله ،
              شهد بإبتسامه : اشتغلت شوي و بعدها نمت ساعه و اخذت شاور دخلت المطبخ احوس فيه قلت مو حلوه اسيل جايه و مافي اي شيء ف البيت ،
              ورد قربت من شهد سحبتها من كتوفها و بكل حنيه : تدرين باقية امنية وحده بس ؟
              شهد بإستغراب : وش هي ؟
              ورد بضحكه : اتمنى اختي تتزوج و تشوف حياتها تعيش احلى حياة مع شخص يحبها و يحترمها ،
              شهد بطفش ابتعدت : مالي خلق لاحد و انتي عارفه شباب هالزمن كلهم سامجين ،
              ورد و هي تلعب ف شعرها : لا ما اعرف ،
              اندق جوالها شافت و ردت : اهلين ،
              رعد بصوته الحلو : كيفك ورد ؟
              ورد ردت بخجل : بخير و انت ؟
              ابتسم و فز قلبه من صوتها : تمام اسمعي انـزلي تحـت في واحد ارسلته يوصل لك شيء ،
              ورد استغربت : الحين ؟
              رعـ : ايه الحين ،
              ورد بنبرة نفسها : طيب طيب ،
              قفلت الخط شافت على شهد : رعد يقول ارسل واحد عشان يوصل لي شيء بنزل تحت و اشوف اذا جاء ،
              شهد و هي مشغوله : طيب روحي ،
              نزلت فتحت الباب وقفت على الرصيف بديت تشوف من جهة الثانيه تنتظر و بصوت واضح : مافيي احد ليكون يمزح معاي و انا صدقته !
              جـاء رعد من وراها و حط يده على عيونها و بكل حب همس بأذنها : ترا ما اقدر اشوفك متضايقه يا بعد روحي ،
              ورد اتجمدت ف مكانها و قلبها ينبض بجنـون حست بقربه و عطره و بعد فترة حست بأحاسيس حلوه خلتها تنسى كـل احزانها ابتسمت و بيدها الناعمه بعدت يده و التفتت : و ليـه قلت كذا على الجـوال ؟
              رعـد بعد لحظة تفكير : كـنت بفاجئك ؟
              ورد ابتسمت بخجل : عادي كنت تقول لي ،
              سحب يدها و اتوجه لسيارته ...

              سحب يدها و اتوجه لسيارته فتح الباب و اعطاها كيس مزخرف شوي لونه اسود و احمـر : ذا لك مـا كـنت عارف كيف اهدئك او ما اخليك تتضايقي بس بالاخير فكرت اجيك من نفسي ،
              ورد ف نفسها : صح شوفتك عافيتي و ما فكرت بشيء غيره بس يا ليت لو المشاكل كلها تنتهي ياليت ما كنت بنت عـمه ،
              رعـد لمن شافها مفهيه طبع بوسه سريعه على خدها : يلا انا ماشي بروح عند خوويي انتبهي لنفسك ،
              ورد اتحمرت خدودها و بخجل و هي تناظر فيه : ليه بهالسرعه حياك ف بيتنا ،
              رعــد : مستعجل يا روحي و على فكره باينه كيوت و تهبلين يلا باي ،
              ورد ابتسمت ودعته و اتوجهت للبيت و هي مفهيه و خجلانه بقوه مسحت خدها و ف نفسها : كنت متمنيه لحظه حلوه انسى اوجاعي فيها صرت استغرب من نفسي لمـن اتمناك و اتمنى قربك بشده من جد صرت مجـنـونه و متعلقه فيه ،
              رعـد وهو يسوق السياره مفهي و يفكر فيها : ليـت تنتهي كل الحواجز بيننا و اكون بقربك صبرت كثير و تحملت صدك ،

              بعـد لحظات .. ف البيـت ..

              جلسـت ورد ف المجلس لوحـدها حطت الكيس طلعت العلبة الي لـونها اسود و عليها شريطة بلـون احمر فتحتها شافت اوراق الورد و عليها محطوط عطر راقي و ريحته تجنن و تدووخ و غالي مـره و جنب العطر ورده طبيعيه لونها احمـر ابتسمت بكل حب و هي خجـلانه و مو مصدقه ذا حلم و لا صدق .. ؟
              شمت العطر و عجبها حيل شافت رسالتين محطوطه على جنب شالت و فتحت الرساله الاولى ..
              ( اذا حابـه تقبلين الوظيفه اكيد راح افرح لك من قلبي .. و اذا مو حابه براحـتك ،) و بسرعه فكت الرساله الثانيه الي مكتوب فيها

              تـم قبول الانسه ورد في مدرسة ... الابتدائيه للاطفال ،
              و راتب الوظيفه .. شافت الراتب و اسم المدرسه و بفجعه : ااء ء ممم كيفف مدرسه مشهوره لهدرجه قبلوني فيها يعني رعد كلمهم عشاني امتلئت في عيونها دموع الفرح حطت الورقه و ابتسمت بهدوء : و ليشش اتوسط لي المفروض اكلمه و اسإله .. اندق الجرس و انقطع تفكيرها حطت العلبه على جنب و جريت تفتح الباب شافت اسيل واقفه لابسه فستان قصير لونه اخضر غامق و من الحلق ماسك و بدون اكمام و معاها شنطتها ،
              ورد ضمتها بسرعه و ما اتكلمت شيء ،
              اسيل بضحكة بكل دلع : طيب شويي ياعيني خلينا ندخل السواق بيجيب العشاء و شنطتي ،
              ورد اتراجعت و ضحكت : طيب تعالي حياك ههههه ،

              نزلت الصندل و دخلت غرفة المجلس مع ورد
              انتبهت على الهديه و بأستغراب : من مين ؟
              جلست ورد قبالها : من رعد .. فصلوني من العمل
              و هو اتوسط لي في مدرسة ثانيهه اداوم فيها ،
              اسيل شالت العطر و شمت عجبها و ابتسمت : حلو نايس ذوق ،
              و بعد لحظة قامت اسيل و رتبت العشا الي جابته ف المطبخ على طاولة الطعام بديت ورد تحكيها كل الي صار انتهت بكلامها انها راح تقول لاهلها انه الفله من طرف صديقتها اسيل ،
              فرحت اسيل و ما عارضت على كلامها ،
              انشغلووا الصديقات يرتبوا الاغراض و يحطونها ف الشنط الكبيره و بعدها اتصلت اسيل بشخص ثقه ينقل لهم اغراضهم ،،

              عند خالد ..

              كانوا جالسين ف الاستراحه الراقيه و الفخمة
              معاهم شباب شلتهم ،
              جاء خالد جلس جنب رعد : هيلو رعدودي ،
              و كمل كلامه بعدما شافه يلعب بلاستيشن مع واحد ،
              : لا تنسى انا الي عازمك ع العشا ،
              رعد ترك اليد : شعندك من الصبح تلمح لي و كأني مكتوب بأسمك ؟؟ خالد بضحكه همجيه : هههههههاااااييي صح
              كيف عرفت انك مكتوب بأسمي شف على جبهتك
              مكتوب خاالد بالخط العريض ،
              رعد قام من مكانه : سسامج والله تعال قول وش عندك ،
              راحوا عند المسبح بدأ رعد يمشي ناظر فيه لمحه : تكلم وش عندك ؟
              خالد بجديه : تعرف وحده اسمها شهد و اختها اسمها ورد ،
              فز رعد من طاريها : ايه اعرف ابله ورد بس اختها ما اعرفها معرفه شخصية ليش يالنكبه ؟
              خاالد بجرائه : انا بصراحه معجب فيها !
              رعد بصدمه و علئ باله قصده ورد : خير من متئ المعرفة ؟

              عند ورد ،

              نامت اسيل بعدما اشتغلت و حست بتعب ورد ما كان فيها نوم راحت الغرفة شافت شهد نايمه و حتى وله دخلت المطبخ شربت مويا التفتت و شافت وله داخله المطبخ ،
              كانت تبي تتجاهلها بس بطيبة نفس ابتسمت و راحت قبالها : وله ،
              وله ببرود : نعم ؟
              ورد ابتسمت : جهزي اغراضك و حطي ملابسك ف الشنطه
              بنغير البيت اخذنا فله حلوه تناسبنا ،
              وله ردت بصوت واضح و بتريقه : واو تطورتي والله يا ورد صاروا الشباب يهدونك بيوت بعد يالداشره ،
              ورد انصدمت من كلامها و تلقائياً صفقتها بكف قوي على وجهها : احترمي نفسك يا وله و شوفي بالاول انك قاعده تغلطي و تتهمي بنت شريفه ،
              وله ابتسمت و هي حاطه يدها على خدها : انتي وحده حقيره تستغلين شهد و تخلينها تصدق كذبك !
              ورد عصبت و بصوت واضح : يكون ف علمك الفله من اسيل انا عمري ما كذبت على شهد بس انتي كل شوي تتمادين معاي الا و تبين اكرهك و اكرهه اخلاقك الوسخه الي تتكلمين عنها طول الوقت ،،
              وله ابتسمت ابتسامة عريضه مشيت من هناك و هي تفكر : خطفت وافي و الحين عينها علئ البقيه حيوانه بس هين حسابك عندي راح اعلمك من هي وله ،

              عند رعد ،

              رعد حاط يده في جيب الجينز و يمشي : بعقلك انت تحبها و تنعجب فيها و انت ما تعرف عنها شيء ؟
              خالد بجديه : لا مو سالفة اني اعرفها لازم عشان احبها بس بصراحه حسيتها غير عن البنات كلهم اخلاقها حلوه و اقدر اثق فيها بكلمها مره وحده بس و بعدها راح اسوي الي في بالي ،
              رعد بأستغراب : وش ف بالك ؟
              خالد بنذاله : نشوف !
              رعد ناظر بطفش شمق بخفه : بالله ..اقول لا تقرب من اختها بس ،
              خالد بأستهبال : ليش ؟
              رعد وهو يصرف : كذا بس !

              الساعة السابعة صباحاً ،

              نامت ورد ساعة صحيت بسرعه اتجهزت لدوامها بكل نشاط شالت الورقه و الرساله حطتهم ف الشنطه قربت من الدولاب فكته حطت من العطر الي اهداها رعد ابتسمت بخجل و رجعته بسرعه و في نفسها : مابي استخدمه كثير عشان لا يخلص فديته رعد ،
              و انطلقت بعدما اتفقت مع اسيل انها ترجع من الدوام لبيتهم الجديد و اسيل راح تروح مع شهد بعد شوي ،
              لمحتها وله و هي رايحه ابتسمت بكل شر ،
              بعد لحظه شهد و هي ترتب شنطتها : وله متى طالعه للمدرسه انتي ؟
              وله تمسكت بشنطتها و هي رايحه : خلاص بروح جاء الباص ،
              شهد ابتسمت و ودعتها حطت ملابسها ف الشنطه الكبيره و راحت عند اسيل : يلا مشينا ؟
              اسيل و هي ترتب شعرها : يلا بقول السواق يشيل الشنط الاغراض الباقيه كلمت واحد يشتغل عندنا يجي يشيلها و ينقلها للبيت الجديد .
              شهد : تمام بس ورد قالت اخلي ملابسها عشان يمكن تحتاجها و يكون عندها موعد تمر البيت ذا لانه الفله شوي بعيده ،
              اسيل و هي تدق علئ السواق : اوكي يلا ننزل ،
              نزلوا الاثنين و بعد لحظات جاء السواق مسكوا خط البيت الجديد و كانت وله قاعده تراقبهم من خلف البيت و اول ما راحوا طلعت البيت بسرعه و هي تتنفس فتحت الباب و جريت على الدولاب فتحته و شالت كل ملابس ورد راحت عيونها على العطر الجديد شمته عجبها ابتسمت بكل شر حطته ف شنطتها و شالت الملابس كلها و حطتها ف كيس كبير ،
              بديت تلتفت و هي مرتبكه و خايفه لا يجي احد طلعت جوالها و اتصلت : الو معاك وله ،
              الشاب بنذاله : وش تبغين ؟
              وله ابتسمت و بين انفاسها اتكلمت : بعطيك كيس ملابس و ابيك تحرقهم كلهم و تخبرني ،
              الشاب رد عليها : ابشري متئ نتقابل؟
              وله : طيب بجيك بعد عشر دقايق .
              قامت بسرعه و كانت رايحه الا تذكرت من الممكن اي احد يشك راحت بسرعه دورت على المطرقه لقيتها و اتجهت للغرفه كسرت زجاج النافذه و ابتعدت شالت شنطتها كانت بتروح الا وقفت و شافت على تسريحة ورد تذكرت كلامها و بكل حقد و قهر رمت كل الاشياء كسرت مكياجها و اشيائها و العطور دعست على حاجاتها و خربتهم و بكل غرور مشيت و هي مبتسمه و بصوت واضح : الحين انا ارتحت ،

              في المطار

              لوحت له بيدها و هي مبتسمه و زوجها معاها مشي رعد خطوات وصل عندها و سلم عليها رانيه ابتسمت : يا هلا باخوي .
              رعد سلم على زوجها و رد : يا هلا فيكم حياكم ،
              رانيه بدلع طلعت الجوال من شنطتها و اتصلت على امها مكالمة فيديو سحبت رعد جنبها و بضحكه : شوفي ماما رعد يسلم عليك ،
              رعد بطفش : سلام كيفك امي ؟
              ام رعد : بخير وحشتني يا ولدي ان شاءالله قريب راح اجي مع راجح حاسه انك ما تهتم ف صحتك يا قلبي ،
              بديت رانيه تمشي و تسولف مع امها و رعد معاها ،
              بعد لحظات جلسوا ف السياره و كتبت رانيه رساله لصديقتها لينا : انا جيت عازمتك المساء ف بيتنا بنسوي حفلة بسيطة يمكن زوجي يمر عندكم ،
              فرحت لينا و بديت تفكر كيف تتجهز و وش تلبس ،

              الساعة ١ ظهراً .

              كانت ورد نازله الدرج شعرها الناعم مفرود و باينه كيوت اندق جوالها شافت ' اختي حبيبتي ' يتصل بك '
              ردت و هي تبعد شعرها : هلا شهد ،
              شهد باستعجال : اسمعي ورد مري على البيت و جيبي من هناك شاحن و الكريمات الي محطوطه على التسريحه و دوري على سماعاتي بعد ،
              ورد ابتسمت : طيب ابشري اانا توي خلصت الدوام بطلع الحين ان شاءالله يلا .

              عند خالد

              كان توه راجع من عند الحلاق و متكشخ لابس تيشيرت بلون الكحلي و جينز ازرق و ساعة لونها كحلي شاف نفسه ف المرايا و غمز بعينه كان طالع جذاب و حلو و شخصيه ،
              دخلت تهاني بعدما دقت الباب : واوو عندك موعد الييوم ؟
              خالد انتبه لها و هو شايل الجوال و يصور نفسه : نوو بس اليووم عندنا عزيمة ف بيت ام رعد ،
              تهاني و هي تتذكر : صحح نسيت بس العصر بروح عند وله لا تنسئ ،
              خالد حط الجوال و ابتسم : مو ناسي ابد ،

              عند ورد ،

              دخلت البيت و الغرفة شافت الحاله و بصدمه حطت يدها على فمها و هي مصدومه من الي شافته تسريحتها فاضيه و مكياجها مكسر و مرمي جريت على دولابها فتحت و اتجمدت ف مكانها لمن شافته فاضي و مافيه شيء تذكرت العطر و بديت تدور عليه طلعت جوالها من الشنطه و اتصلت على شهد
              ورد بعصبيه و بكل جدية : الوو شهد انتي اخذتي ملابسي من الدولاب ؟ و مكياجي و اشيائي مين كسرها و حتى زجاج النافذه مكسور وش الي صار بالضبط ؟؟؟
              شهد بفجعه : امااا وش قاعده تقولي لا والله ما اخذت ملابسك معاي و ترا انتي الي قلتي لا تشيلي ملابسي راح احطها ف الشنطه من نفسي بس تذكرت وله قلت لها و هي بعد حطت اغراضها و ملابسها ف شنطة ،
              سكتت ورد للحظه و هي مقهوره و معصبه و ف نفس الوقت ف عيونها دمووع شافت وافي يتصل بك ،
              اتشتت ذهنها و اتذكرت ابو وافي فجأة و كلامه لمن هددها و اتهمها ردت على شهد بسرعة : دقيقه عندي اتصال ،

              #روايةانالحبكوفيت

              سكتت ورد للحظه و هي مقهوره و معصبه ف عيونها دمووع شافت وافي يتصل بك .. اتشتت ذهنها و اتذكرت ابو وافي و كلامه لمن هددها و اتهمها ردت على شهد بسرعة : دقيقه عندي اتصال شوي و ادق عليك ،
              ردت على وافي و بعصبيه : نعم وش بغيت مو كفايا الي صار لي بسببك خلاص ما عاد ابي اسمع اي شيء
              وافي بأستغراب : وش فيك انتي ؟ وش تقووولين ؟
              انا وش سوويت ؟ ترا سافرت و لا حتئ قابلتك
              و فوقها ما رديتي على اتصالاتي من ايام ؟ وش الاسلوب ذا !!
              ورد وقفت بعصبيه و الدموع على خدها : تتكلم على الاسلوب
              و ابوك ضربني و ذلني بعد ما اكتفئ
              جاء بيدمر لي حياتي بعد و سرق كل شيء
              بس عشان كنت قريبه منك اتهمني بييننا علاقه وافيي لا تحاول تبرر لي
              انا من ايام ما رديت على اتصالك عشان مابي مابي اكلمك قلبت حياتي كلها مشاكل ،
              وافي كان بصدمه من يوم ما سمع الكلام
              و هو مو عارف متى صار ذا كله استغرب
              بس ما كان عارف كيف يصارحها ،
              و بعد لحظة صمت بينهم وافي بهداوه : قولي وش الي صار عشان افهم عليك ،
              ردت من بين نبرة الدموع حاولت تعدل صوتها : مابي اقول مابي اقولك ولاشيء مابي اكلمك اصلاً ،
              وافي بتحدي بدء يفقد اعصابه بسببها : خلاص طيب لا تقولي
              انا الحين اترك الوظيفه و احجز لي اقرب طياره
              و اجي عندك اقابلك و نتفاهم اووكي ؟
              بعدين لا تقولي ابوي اتهمك راح اخليه يتأكد
              انه في شيء بييننا !!
              ورد انقهرت من كلامه : وافي لا تحاول تستفزني بكلامك
              و لا تدخلني ف اي سالفه الي صار كفايا
              و مابي اي شي تسويه بسببي ممكن ما نتقابل ثاني ؟
              وافي حزت بخاطره الكلمه : انتي خبله ؟ ما تفهمين ؟
              قاعد اقولك قولي لي وش الي صار بالضبط
              عشان اعرف اتفاهم مع ابوي و امانه ذكريني
              اذا في يوم انا غلطت معاك او اتهمتك بشيء
              او ما ساعدتك و ما حبيتك مثل خواتي ما حسيت ف حزنك و فيك ؟
              قولي لي عمري قصرت معاك ؟
              عمري ضريتك او آذيتك و خليتك تبكين ؟
              نسيتي مين وقف معاك لين كملتي دراستك !
              كل شيء نسيتيه ف لحظهه بس يكون ف علمك
              اذا ابوي غلط معك شوي بس انا راح انسئ انه هو ابوي ،
              تغيرت ملامح وجهها و بهدوء ردت : مابي بسببي تصير مشاكل و تتهاوش مع ابوك مابي افرق بينك و بين ابوك
              و تغلط عليه بسببي ،
              قفلت الخط اتنفست بعمق اعصابها كانت منهاره ما قدرت تتحكم في نفسها و تسكت تذكرت وافي
              و ذكرياتهم الحلوه مع بعض بقلة حيله
              قفلت جوالها و حطته ف الشنطه و مشيت من هناك ،
              تأكدت ورا ذا كله يد ابو وافي و ليش بالذات اشيائها اتكسرت و انسرقت تذكرت اسلوبه و تهديده و بين كلهم اكثر واحد حاقد عليها لانه يتوقع انه وافي يصرف عليها و يحترمها ،

              عند رعد

              دخل المكتبه الي في بيته شاف الكتب مبعثره على المكتب الخاص اتقدم و شالها و رتبها على رفوف الكتب كان بيطلع من الغرفه بس انتبه على الصورة الي طاحت صورة عمه و ابوه و هما في المرحلة الثانويه ما دقق فيها سحب كتاب من الرف و حطها بين الاوراق ،
              جاء الخادم الخاص : سيدي السياره جاهزة ،
              رعد شافه : طيب قول لاختي رانيه بعد ،
              راح الخادم رعد طلع جواله من جيبه و اتصل على خالد ،
              خالد بحماس : هاي .
              رعد بصوت هادئ : وينك انت ؟
              خالد وهو يصرفه : عندي مشوار مهم و بعدها بجيك ليش ؟
              رعد ابتسم بخفه : لا بس اذكرك عشان تجي .
              خالد بضحكه :هههههههااااي ما عليك جاي
              اووكك يلا باي اكلمك بعد شووي ،

              ف البيت ،

              دخلت غرفتها شافت السرير الجديد و الكنب الراقي الغرفه واسعه بالحيل و فيها رفوف للكتب ابتسمت رغماً عنها و اتذكرت البيت الصغير الي عاشوا فيه ،
              بصوت واضح : قدما اشكرك يا راجح قليل ،
              حطت الشنطه على السرير و مرت من عند التسريحه شافت غرفة تبديل الملابس و الحمام فتحت الدولاب
              كان فاضي و لونه ذهبي و ابيض ،
              شهد دقت الباب و دخلت ،
              التفتت و قفلت الدولاب اتوجهت لعندها : اهلين شهد كيف البيت عجبك ؟
              شهد بأنبهار : والله بصراحه مره حلو كنت بنزل و ارتب المطبخ ،
              مشيت عند البلكونه فتحت الزجاج و كملت كلامها : روحي السوق مع اسيل عشان تشترين كل اغراضك بالفلوس الي معك ،
              ورد جلست على الكنب مدت يدها و شالت المزهريه و هي ترتب الورود الصناعيه لونها موفي : نصها لك ،
              مشيت خطوات بسيطه جات جلست قبال ورد : لا مابي شيء حالياً ،
              ورد ردت المزهريه و ناظرت فيها : بأخذ منها شوي لين ينزل راتبي عادي مو لازم اشتري كل شيء الححين ،
              شهد و هي في حيره : انتي متأكدهه الي سرق ملابسك و كسر اشيائك هو ابو وافي ،
              ورد بعد لحظة تفكير : ايه فكري بالعقل من بينك انتي و وله ليش بالذات انا صار معي كذا هو حاقد علي و هددني ،
              شهد فكرت : صح كلامك ،

              في المطعم ..

              أشرت رانيه على الكيكات المرصعه بالفراوله : وش رايك نطلب من ذي ،
              رعد بلا مبالاه : اذا انتي تبين اطلبي ،
              رانيه مشيت خطوات : لا يالخبل للضيوف ،
              رعد بتفكير : اي ضيوف ؟ خالد و اخته ام ثامر و تهاني و زوجك و خالتي و ندى بسس .!
              رانيه ابتسمت و بحماس : لا انا عزمت صديقاتي و لينا اخت زوجي و خالتها ،
              رعد بطفش : اختاري الي تبين انا بروح اقعد ف السياره اذا خلصتي تعالي ،
              رانيه : لا تنسئ بمر على محل المجوهرات و اشتري هدايا لكلهم ،

              الساعة ٣ عصراً ،

              كانت جالسه على الكرسي قبال التسريحه فردت شعرها الطويل و الناعم مشطت شعرها و خلته مفرود حطت شباصه صغيره على جنب و ابتسمت اندق الباب شهد بصوت واضح : مين ؟
              اسيل بأستعجال : شهودهه حبيبي شوفي على الباب مين ورد نايمه و انا رايحه اخذ لي شاور توي صحيت ،
              شهد قامت : طيب عيني ،
              بعد لحظه نزلت الدرج بسرعه اتصلت على الحارس
              و فتح الباب الخارجي فتحت الباب و كانت واقفه
              مشغوله في الجوال تشوف الرسايل ،
              تقدمت و بكل دلع سلمت : سلام شهد كيفك يا حلوه مبروك على البيت الجديد وين وله ؟
              ابتسمت و ردت : و عليكم السلام الحمدلله حياك تهاني وله في غرفتها يمكن ترتب اغراضها ،
              تهاني : طيب بروح عندها مشكوره
              طلعت تهاني عند وله و كانت شهد بتقفل الباب بس استوقفها صوته ،
              خالد برواق : هااي شهد ،
              شهد اتلعثمت ما عرفت وش ترد ،
              ناظرت فيه حاولت تخفي ارتباكها : حياك ،
              خالد دخل ابتسم لها ناظر فيها بدقه شعرها الطويل المتناثر  ملامحها البريئه عيونها الجذابه ،
              تراجعت شهد شوي كانت بتروح الا سحب خالد يدها و اليد الثانيه حطها ع الباب صارت قباله تماماً و ما تفصلهم الا خطوه بسيطه بكل جرائه ناظر فيها و هو مبتسم ،
              شهد اتجمدت ف مكانها حست بشعور اول مره تحسه بحياتها  كأنها ما قدرت تمنعه او زي اول تصفقه كف احاسيسها تغيرت فجأة ناظرت فيه بخجل و اعجاب اتربط لسانها مو قادره تقول شيء ،
              قرب منها اكثر و بصوت يدوخ : كيفك ؟
              شهد نزلت عيونها ترددت و حطت يدها على ذراعه بالغلط عشان تبعده عنها ،
              خالد حس انها منحرجه اتبعد شوي : آسف ،
              ناظرت فيه : انا بخير و انت ؟
              خالد بإبتسامه خطيره : الحين بخير ،
              شهد و هي خجلانه بقوه ابتعدت عنه شوي ناظرت فيه ابتسمت : تقدر تتفضل في المجلس و تنتظر تهاني ،
              شافها بجرائه و رد : ما جيت عشان انتظر تهاني انا جيت عشانك !
              من سمعت كلامه فز قلبها راحت من عنده طلعت الدرج بسىرعة اتوجهت لغرفتها دخلت و قفلت الباب ،
              و ف نفسها : وشش فيني ؟ ليش حسيت قلبي طاح !
              ما عمري كلمته و عطيته وجهه بس المره ذي حسيت بأحاسيس غير ، حطت يدها على قلبها اتنفست بعمق و هي مغمضه عيونها بعد لحظات اندق الباب و انقطع تفكيرها فتحت الباب و عدلت شعرها الطويل و سوته على جنب : هلا اسيل .
              اسيل كانت كاشخه و لابسه فستان بلون عودي قصير و اكمامه شفافه ابتسمت بدلع : شهد يا قلبي والله اسفه بس انا بروح بيتي خلاص ماما رجعت من السفر و حتى اخوي جاء مع زوجته بليز اعتذري لي من ورد بعد هاه حبيبي ،
              شهد ابتسمت : طيب راح اقول لها لا عادي ما يحتاج تعتذري ككنت بسألك تهاني راحت ؟
              اسيل ناظرت فيها : ايه راحت وش فيك شهد ؟

              شهد ابتسمت : طيب راح اقول لها لا عادي ما يحتاج تعتذري كنت بسألك تهاني راحت ؟
              اسيل ناظرت فيها : ايه راحت وش فيك شهوده ؟
              شهد و هي تصرف : لا لا ما فيني شيء ،
              اسيل حطت يدها على كتف شهد و بهدوء : كان لي نفس اجلس مع ورد بعد الي صار لها بس ما عندي وقت ان شاءالله ربي يعوضها بكل شيء احلى من اول ،
              شهد بحزن : ان شاءالله ما قصرتي يا اسيل تسلمين على جيتك والله تعبناك ،
              اسيل بضحكه مشيت : والله عادي وش تعبناك ،
              لوحت بيدها و بديت تنزل الدرج و هي لابسه كعب : يلا باي حبيبي ،

              الساعة ٨ و نصف مساءاً ،

              جالس على اللاب توب مشغول حس ذهنه مشتت مو قادر يركز ف اي شيء قفل اللاب بهدوء شال الكوب اتوجه للنافذه و ف نفسه : كيف كل الامور اتغيرت من يوم حبيتها ؟
              حتى ما اقدر اصارحها اني اعزها من قلبي و احبها !
              وش سوى لها ابوي و ليش ؟ وش الي حز بخاطره عشان يتهمها ما اتوقع صدفه اكيد صار شيء او احد خبره !

              عند ورد ،

              طلعت السوق مع اخواتها و اشترت الملابس طول الطريق وله كانت تسب فيها من قلبها و بعد ساعات جلسوا ف التاكسي عشان يرجعوا البيت جلست وله و بديت تفكر ف نفسها : اذا وظيفتها حلوه و تجيها فلوس كثيره اكيد اقدر استفيد منها و ف نفس الوقت ما اتهاوش معاها كثير ،
              شهد دقت وله : يلا ننزل وش فيك مفهيه ؟
              وله ابتسمت ابتسامه عريضه : لا ولاشيء ،
              بعد لحظات جلست شهد على السرير و فردت شعرها كانت لابسه طقم بجامه بلون الوردي و عليه ورود بسيطه
              دخلت ورد الغرفة و هي لابسة طقم بلون السكري خفيف و مريح جلست على طرف السرير اتكلمت : بتنامي ؟
              شهد اتكت على السرير عدلت جلستها : حياك عيني لا برتاح شوي انتي عارفه انا متعوده انام جنبك مدري كيف بعيش الحين ،
              ورد ضحكت : عادي شوية ايام ازوجك و تروحين بيت زوجك ،
              شهد فجأة تذكرت خالد ابتسمت بخجل : مابي اتزوج الحين ،
              ورد بأبتسامه خطيره : تنتظري بطل احلامك و لا باقي ما تصدقين خرافاتي ،
              شهد بإستنكار : ما اصدقها !
              انقطع حديثهم بأتصال رقم غريب على جوال شهد انتبهت شافت الرقم مدت الجوال ل ورد : شوفي الرقم ذا اليوم اتصل مرتين ارد و محد يتكلم ،
              ورد بلا مبالاه ردت : الو مين خيير تتصل ثلاثين مره ف اليوم ؟
              خالد فطس ضحك من الكلمه و رد : هلا .
              كملت كلامها بصوت عالي و باين انها معصبه : وش عندك تتصل على اختي ترا ببلغ الشرطه و تعرف بعدها كيف تعاكس بنات الناس ،
              خالد بضحكه : والله صج الطيور على اشكالها تقع !
              رعد كان متوجه عنده شافه يكلم بالجوال اتكلم بصوت واضح : تكلم مين ؟ هيه انت يالخبل ليش قاعد تضحك ؟
              ورد سمعت صوت رعد فز قلبها و قفلت الخط ،

              ورد سمعت صوت رعد فز قلبها قفلت الخط بسرعه و هي مصدومه ،
              شهد اخذت جوالها بعدما سمعت تنبيه رسائل الواتس ،
              فتحت الرساله شافت صورة خالد مبتسم
              و يغمز بعينه قفلت جوالها و هي محمره من الخجل
              تذكرته و ابتسمت ،
              ورد استوعبت : شهد رقم مين ذا ؟
              شهد عضت شفتها : مدري خلاص انسي ،
              ورد بعناد : لا يا شيخه كيف انسئ سمعت صوت رعد انا متأكده ،
              شهد بطفش : لا خيالك روحي نامي يلا ،
              ورد سكتت استغربت و ف نفسها : غريبه من حبي له صرت اتخيل صوته ؟ و لا هو وحشني حيل و مو عارفه كيف اقول له ، و حتى شهد استغربت مني يوهه صرت اخرف من جد ،
              انقطع تفكيرها من جرس الباب نزلت و فتحت شافت مندوب و معاه كرتون وقعت لمن عرفت اسيل الي ارسلت نادت شهد و فتحوا شافت علبتين كبيره محطوطه فتحت العلبه انصدمت لمن شافت كل اشياء الميك اب و الكريمات و كل شيء يلزمها و نفس الشيء ف العلبه الثانيه شالت الرساله و قريت : حبيت اعوضك عن كل شيء يا حبيبتي انتي اعز صديقة عندي و شهودهه الحلووهه طلبت لها نفس الشيء بالضبط تستاهلون حبيباتي ،
              ابتسمت ورد و فرحت من قلبها ،

              مّر اسبووع بدون اي احداث مهمه ورد كانت مشغوله في دوامها و اما شهد حطت شغاله ترتب و تنظف البيت بديت تراسل خالد و كانت تستغرب من جوه و طبعه الغريب ما يزعل ابد و لا يعصب زيما اتمنت في حياتها شخص بهذي الاوصاف و كأنها اكتملت فيه احياناً يرسل لها نكت و تضحك و احياناً يسولف معاها يونسها صارت تتعود عليه و حابته من قلبها ،،
              و اما وله صارت تنافق و تحترم ورد تبين لها انها طيبه مره عرف العم عن البيت من وله  قرر يجي يعتذر من ورد عشان يتقرب منها و يستفيد من فلوسها طمعه ازداد اكثر و فكر بحيله ،
              رعد صار يداوم في الشركة و انشغل اكثر من اول رانية و لينا فكروا بخطة خبيثه عشان رعد يوافق على لينا ،

              الساعة السادسة و النصف صباحاً ..

              نزلت الدرج بسرعه و هي متجهزه و لابسه تنوره قصيره لونها اسود و بلوزه لونها ابيض عليها ورود خفيفه و من تحتها دانتيل خفيف ماسك على الجسم و هيلا هوب بلون الاسود يغطي سيقانها .. مسويه مكياج خفيف مرطب وردي و آي لاينر اسود مبين عيونها حلوه و جذابه بالحيل ،
              ابتسمت ناظرت في شهد الي مشغوله ف الجوال و تضحك : اليوم الجو مره حلو ما شفتي الغيوم مغطيه السماء و كأنها بتمطر ،
              حطت الجوال و ناظرت فيها : خذي معك مظله يمكن تحتاجيها و لا اسحبي على الدوام اليوم ،
              ورد باستنكار و هي منحنيه و تلبس الصندل : نوو ماراح اسحب ابد و انتي وش عندك من الصبح جالسة على الجوال ،
              شهد و هي تصرف : هاه لا ولاشيء بس كذا ،

              الساعة ١٢ ظهراً ..

              طلعت من المبنئ و هي مبتسمه تناظر السماء و الغيوم و في نفسها : اتمنى اليوم يمر بكل حلاوته اتمنى لو اشوفه اشتقت له حيل بس هو ما يحس مغرور ممم ،
              انقطع تفكيرها من السيارة الي جات وقفت قبالها بالضبط نزل الزجاج شافها و ابتسم : تنتظرين احد ؟
              ورد اتجمدت في مكانها شافت رعد لمعت عيونها من الفرحه ردت : لا ما انتظر احد ،
              رعد و هو يكمل كلامه : اجل تعالي ،
              قربت من السياره فكت الباب و جلست عدلت شعرها الناعم و رتبتهم على جنب ابتسمت ببرائه لمن ناظرت فيه ،
              رعد شغل السياره : ترا مو صدفه . كنسلت كل شيء عندي و جيتك اليوم راح نروح اي مكان ودك تروحين له ،
              ورد بعد تفكير : امممممم طيب لحظه بس افكر ،
              رعد : خذي راحتك اول شيء بوقف السياره و نطلب كوفي اوكك ،
              ورد و هي تتذكر : في قريه قريبه من هنا و هناك في محل ورود ابي اروح هناك ،
              رعد استغرب : قريه ! امم اوووكك ،

              بعد لحظات ..

              وصلوا محل الورود اشترت ورود طبيعيه كانت مبسوطه من قلبها لانه رعد معاها بديت تمشي معاه لين يوصلوا لمكان السياره ..
              وصلوا عند السياره وقف رعد و ناظر فيها بجنون سحبها لصدره صارت قريبه منه مره ارتبكت و هي خجلانه بقوه و قلبها ينبض ،
              ورد بصوتها الناعم : رررعد !!!
              رعد اتقرب منها اكثر تراجعت ورد و اندقت بالسياره طاحت اكياس الورود من يدها ما قدرت تناظر ف عيونه و بديت تتلفت ،
              رعد قرب وجهه من وجهها اكثر حاوطها من خصرها بيدينه و بأبتسامة جريئه و هو يتأمل ملامح وجهها و شفايفها الورديه : وش فيك ؟؟؟
              ورد ناظرت فيه اتحمرت من الخجل و قلبها ينبض بجنون : مممافييني شيء ،
              قرب منها اكثر شمت ريحة عطره المميز حست نفسها بتدوخ من قربه ناظرت في عيونه الي تشرح الهيام و الجنون الي فيه ،
              رعد قرب وجهه حط شفايفه على خدها و بكل هدوء باسها غمضت عيونها و هي خجلانه بقوه ،
              رعد بضحكه حلوه ناظر فيها و هي صايره مجنونه و خجلانه منه :  ثاني مره لا تقولي مافيك شيء اوكك عمري ؟
              اتراجع و هو مبتسم شال الاكياس و فتح باب السياره لها ،
              ورد وهي منحرجه جلست ف السياره بسرعه و بديت تستوعب الي صار قبل شوي عضت شفتها بخجل و ما قدرت تتكلم ،

              عند خالد ...

              كان جالس ف الشركه و مشغول جاه الاتصال و رد : هلا اختي ،
              ام ثامر بابتسامه : يا هلا فيك خالد تقدر تجي عشان نروح مع بعض مره وحده و نخطب لك ،
              خاالد فز قلبه : لا روحي انتي و المره الجايه بجي معك و اصلاً اليوم مشغول عندي اجتماع مهم ،
              ام ثامر بتفكير : طيب خلاص ارسل لي رقم اختها و بكلمها ،
              خاالد ابتسم : طيب ابشري ثواني يلا مع السلامه ،

              بعد لحظات ،

              كانت جالسه ف السياره و هي خجلانه و منحرجه منه رعد كان يسوق و مشغل اغنية رومانسيه و هاديه و لابس بلوزة بلون الابيض و جينز ازرق و مبهذل شعره مبتسم و مروق فرحان بقربها و اللحظات الحلوه الي مرت بينهم ،
              ورد في نفسها : ليش يحرجني و بعد يبيني اقول له وش فيني ابشره انه قلبي طاح و احبه و اعشقه حيل مستحيل اقوله هو يحب يزعجني و انا استسلم بكل سهوله ههف ،
              انقطع تفكيرها بأتصال ام ثامر ردت و اتكلمت معاها بكل احترام ام ثامر عرفت على نفسها و قالت بتجي عشان تخطب لاخوها خاالد شهد فرحت ورد و قالت لها تتفضل قفلت الخط و حطت جوالها ف الشنطه ،
              رعد و هو يسوق : ترا خالد خويي و ولد خالي ما تعرفين خبرني اليوم اخته بتزوركم ..
              ورد بصدمه : من جدك ؟ و ليش ما قلت لي من اول ؟
              تذكرت يوم سمعت صوت رعد ف جوال شهد و انشغالها بجوالها و بكل هبال كملت كلامها : حلوه هذي الكل عارف عن السالفه الا انا و خويك المجنون يوم سألته ليش تتصل على اختي قاعد يضحك علي ،
              رعد ضحك بصوته الحلو : ههههههههههه صح قلتي مجنون والله ما الومك عاد مدري عن اختك تعرف انه ام ثامر جايه و لا لا بس خالد قال لي انه ما خبر اختك ،
              ورد و هي مبوزه : اهاا ،
              رعد ناظر فيها و بدلع : خلاص عاد حبيبي و انتي ليش مبوزه ؟
              فز قلبها من كلمة حبيبي سكتت و هي خجلانه ما ردت عليه شاف عليها نظره و ابتسم ،
              ورد حاولت تغير السالفه :انت متأكد انه صاحبك ما خبر اختي؟
              رعد استغرب من سؤالها طلع جواله و اتصل على خالد فتح المايك و اتكلم :  هاي ي لقافه كيفك ؟
              خالد بضحكه همجيه :  بخير بس والله مشغول شعندك يا القلب ؟
              رعد بجديه : متأكد ما خبرتها انك رايح تخطبها.؟
              خالد استغرب من سؤاله : لا لا ما كلمتها على السالفه ذي بس اعطيت لاختي رقم اختها..،
              ورد ضحكت بخفه و إبتسمت ،
              رعد بأبتسامه : يلا باي بس كذا كنت اسأل كمل شغلك ،
              خالد رد بطيب و قفل الخط ،
              و فجأه بديت السماء تمطر بكل غزاره و اصوات الرعد تتعالى
              حطت يدها على صدرها و بربكه : بسم الله بدت تمطر ،
              رعد وصل لعند بيتها و وقف السياره : لازم ترجعين البيت ام ثامر جايه و مابي اخذ من وقتك ،
              ابتسمت ورد برضا :كنت بقولك اصلاً مشكور رعد ما قصرت ،
              رعد في لحظه هدوء اتأمل فيها كانت ورد قاعده ترتب شعرها و تستعد تنزل استوقفها و سحب جاكيته من المقعد الخلفي و حط ع راسها ،
              ضحكت ورد حطت يدها على فمها ،
              رعد ابتسم :  دوم يلا بنزل اعطيك اكياس الورود برا مطر ترا يلا بسرعه ،

              ورد تمسكت بالشنطه شافت اهتمامه و بكل حنيه ردت بطيب و نزلت بسرعه نزل رعد معاها و اعطاها الاكياس بسرعه و جلس ثاني جريت ورد على البيت و دخلت و قفلت الباب ،،

              يقولوون جو المطر جو الحبايب .. و انا من يووم التقيت فيه تأكدت من احساسي ..
              هو نبض قلبي و حُبي الوحيد و انا أميرته و نبضه و قلبه ..

              دخلت البيت و هي تغني بكل حب و بصوتها الحلو :

              اللي غمرني بحبه وحنانه وخله حياتي غير .. يرجع عمري بشوفة وجهه مثل الطفله اصير ..

              طاح جاكيته من على راسها ضحكت بغنج حطت الاكياس على الكنب و شالت الجاكيت شمت ريحه عطره و بكل حب حضنت الجاكيت و غطت وجهها و هي مبتسمه بخجل شمت عطره ف نفسها : يا زينك يا رعد و يا لبى اهتمامك فيني و جنونك فديتك ،
              حطت الجاكيت على الكنب و جريت طلعت فوق توجهت لغرفه شهد دقت الباب و فتحت بعد لحظه شافت شهد منسدحه على الكنب حاطه سماعات و قاعده تسمع اغنيه و مندمجه ،
              وقفت قبالها و بأبتسامه انحنت و شالت السماعات عنها شهد بفجعه قامت و جلست :يا خبله فزعتيني ،
              ورد بنذاله جلست على الكنب :  والله ؟؟ ليشش وين بالك ؟؟
              شهد و هي تصرف شالت جوالها و سوت اووف للموسيقى : بالي معي بس انتي مبين من وجهك بالك مو معك ابد ،
              ورد بأبتسامه عريضه :واووو من جد .. اقووول لا تصرفيني قولي شسالفه ..
              شهد و هي تتذكر :  اليووم عمتي اتصلت و قالت فيي ناس جايين يشوفوني  بس انا ابد مو مستعده و مابي ،
              ورد بأستهبال : بسس ؟؟ ايهه صحح صح قالت لي عمتي جاييين اليووم يلا قومي خذي لك شاور سريع و بعدها بسوي لك ميك اب خفيف يلا .
              شهد بأنزعاج : قلت ماابي ،،
              ورد قامت :اصهه و لا كلمه ،
              ضحكت ف نفسها : و هييييين يا شهد لا تقولي لي بسس عرفت بطريقتي تستاهلي اححلى مقلب ،
              شهد قامت قفلت جوالها بالرمز بطفش اتوجهت لغرفة الملابس ،

              نزلت ورد و انشغلت ترتب الورود ف كل مزهريات البيت و هي مبتسمه و مبسوطه قالت لشغاله ترتب البيت و تبخره ،
              البيت الواسع الي اتمنته في حياتها اربع غرف واسعه ف الدور الثاني و اربع غرف و مطبخ في دور الارضي و غرفة طعام مسدله بالستاير و انارات خافته ،
              صاله واسعه مكونه من قسم فيه الكنب و التي في و  الستاير المسدله على النافذه الزجاجيه العريضه الي ممتده على طول الحديقه الي برا ،،

              الساعة 1:30 ..

              قفز ف المسبح بكل بحماس و بدء يسبح  بنشاط كان خادمه الخاص واقف و ف يده مناشف ،
              و ف يده الثانيه ساعه تحسب جولااته طلع راسه من المسبح و هو يتنفس بسرعه ابتسم الخادم و مد له يده مسك راجح يده و سحب جسمه لخارج المسبح و جلس على الكرسي بعدما اخذ المنشفه بعد ،،
              الخادم بأنبهار :  سيدي والدتك سألت عن سبب غيابك من الشركه ،
              راجح نشف رقبته و حط المنشفه على شعره : اليوم بحجز و بسافر بروح عند رعد لايام و مزاجي رايق ،
              الخادم ابتسم ابتسامه عريضه : سيدي دوم البال الرايق احضر لك كوفي ..؟
              قام راجح و حط ف يد الخادم المنشفه :يس.. بس ابدل و اجي،
              انتبه على جواله الي محطوط على طاوله دائريه بلون الابيض  اندق ' الامير رعد ' يتصل بك ،
              ابتسم شال الجوال و رد وهو يمشي : يا هلا ،
              رعد و هو مروق و بصوته الحلو و بكل احساس : يالغالي الي شاغل بالي و ناسي تكفى اتخيل و حس بشعوري و احساسي ؟.
              تغيب عن احبابك و تروح تكفى ولو مره فكر فيهم يالقاسي !
              راجح بإبتسامة : الله الله صح لسانك يالامير  اخبارك و كيف جينا على البال ؟
              رعد ابتسم : دايم على البال ،
              راجح شاف الخادم الي متوجه عنده و هو مسرع ،
              كمل كلامه : شووي و اتصل عليك اووكك ،
              رعد قال طيب و قفل ..
              الخادم بأحترام : سيدي سيد عادل يبي يقابلك هو في غرفة الضيوف حالياَ ،
              راجح شمق و اتذكر خطيبته السابقه لانه عرف انه ابوها الي جاء و بكل هدوء شاف على الخادم : قدم لي الكوفي هناك ببدل و اروح له ،،،
              الخادم : حاضر سيدي،،

              بعد لحظات ...

              دخل المجلس في يده الكوب و لابس جينز اسود و تيشيرت لونه سكري ساده اكمامه كامله و بوت بلون اسود جلس بعدما ناظر ف الضيف : يا هلا  وش بغيت .؟
              عادل بقهر : ابيك توافق على زواجي من امك شرطها ولدها راجح يوافق و بعدها بترضى ،
              راجح بدون تفكير : مُستحيل تقدر تتفضل و ثاني مره ما يحتاج تجي هنا انا مابي اشوفك لا انت و لا بنتك اشكر ربك على حسن الضيافه بسس ،
              قال هالكلام و قام طلع من المجلس خبر الخادم يصرفه بسرعه و ما يحتاج يجلس هنا دقيقه ،
              دخل غرفته راح وقف عند النافذه و اتصل على ورد ،
              راجح بصوت فيه بحه : الوو كيفك ؟
              ورد ابتسمت :يا هلا اخووي راجح الحمدلله و انت.؟ راجح بنرفزه : بخييرر ،
              ورد : كنت ابي اتصل عليك من اول و اشكرك على كل شيء انت وقفت معاي ساعدتني كثير ما ادري انا وين كنت ضايعه و كنت افكر غلط عنكم .. راجح بصوت هادي : انسي كل شيء بس خلي في بالك شيء واحد ..! ورد بأستغراب عقدت حواجبها : وش ؟

              ورد بأستغراب عقدت حواجبها : وش ؟
              راجح بجدية : حاولي تحبي من القلب و تكون مشاعرك صادقه ،
              ابتسمت و هي تتذكر رعد : اوكك ان شاءالله يلا انا اكلمك بعدين مشغوله شووي ،، قفل راجح الخط و هو مبتسم ،،

              الساعة 5 مساءً ..

              توقف المطر عن الهطول صار الجو حلوو و يفتح النفس هبت نسمات البرد و فصل الشتاء اعلن بدايته ..

              عند شهد ..

              لبست شهد فستان قصير لونه وردي ناعم و هادي فاتح اللون
              اكمامه كامله و شفافه اشترته جديد لمن نزلوا السوق استشورت شعرها و خلته مفرود جلست قبال التسريحه و هي مبوزه شوي و تتذكر خالد قفلت جوالها فتحت الدرج و حطته ..
              دخلت ورد الغرفه و جهزتها سوت لها ميك اب خفيف بلون وردي كانت باينه بريئه و حلوه و فيها من الرقه ابتسمت ابتسامه باهته و نزلت للمطبخ تشوف الترتيبات و الضيافه ،
              و اما ورد لبست جينز و بلوزه اكمامها كامله شتويه و من الحلق لونها سكري ساده فردت شعرها و رتبته بأناقه ما حبت تحط ميك اب اكتفت بمرطب و آي لاينر خفيف ،
              دخلت المجلس و ولعت الانوار شافت نظره إعجاب حطت البخور بنص الطاوله و رتبت صحون المكسرات و الحلا المجلس كان في قمة الروعه و الجمال و ف نفس الوقت بسيط كل الاثاث كان بلونين الذهبي و السكري ،، بعد لحظات اندق الجرس فتحت ورد الباب و خلت شهد ف الغرفه ضيفتها ف المجلس جلست ام ثامر و بإبتسامة رضا ناظرت ف ورد و ف جمالها فكرت اكيد شهد حلووه مثل اختها كانت ام ثامر رقيقه جداً و جمالها طبيعي تحب سوالف الحريم و ما تفرق بين اي شخص متواضعه و طيبه ،
              جلست ورد قبالها ناظرت فيها لابسه فستان ناعم لونه احمر و مسويه تسريحه بسيطه ف شعرها و ميك اب غامق لايق عليها ،

              بعد لحظات ...

              نزلت شهد دخلت المجلس بعدما سلمت على ام ثامر ،،
              ام ثامر بأعجاب و إنبهار شافتها و ابتسمت ابتسامه عريضه
              من جمالها الرباني و برائتها : ربي يحفظك يا قمر ماشاءالله ،
              جلست متردده مو عارفه مين ذي و ف نفس الوقت مستغربه من هيئتها كيف الناس اغنياء و عمتها من الطبقه العاديه ،،
              ام ثامر كملت كلامها بعدما شربت القهوه الي قدمتها شهد : ما كنت ادري ذووق اخوي خالد قد كذا حلوو بصراحه ،
              شهد عقدت حواجبها بأستغراب و ف نفسها : اسمه خالد كيف كذا .؟
              اندق الجرس ورد استأذنت و طلعت من المجلس فتحت الباب شافت قبالها واقف واحد لابس بدله رسميه بلون الابيض و الاسود و كاشخ علئ الاخر و بوت اسود و ساعة بلون اسود ابتسم لمن شافها ،
              ورد استهبلت : مين انت ..؟
              خالد : انا خاالد ام ثامر اختي ،
              ورد ابتسمت : اوه العريس حياك ،
              دخلت المجلس و لحقها خالد شهد وقفت و اول ما شافته انصدمت و اتجمدت في مكانها و هي مستغربه ،
              خالد خق على جمالها ناظر فيها بنظرة اعجاب ،
              و كأنه الحياه اهدته اثمن شيء في حياته البنت الي انتظرها طول عمره و بسببها ما حب اي وحده ..
              ام ثامر رحبت بحب : يا هلا بأخوووي ،
              استحت شهد و نزلت عيونها ،
              كملت ام ثامر كلامها : يصير يا ورد نتركهم مع بعض شووي ،
              ورد بأستعجال : اكيد حياك شوفي البيت يا ام ثامر و بعدين كنت بسولف معك شوي ،
              ام ثامر و ورد طلعوا قفلت الباب و ناظرت فيها : انا كنت ادرس ثامرر ،
              ام ثامر بفرحه :اها انتي ابله ورد ايه قال لي عنك ،

              و في مكان آخر ..

              كانت جالسه و منزله عيونها خجلانه منه و منحرجه شوي .
              خالد اتأمل فيها بنظرات الاعجاب مسك يدها بكل حنيه ،
              شهد رفعت راسها ناظرت فيه : خالد انا اسفه لما اتذكر اول موقف لي معك بصراحه انحرج ،
              خالد بضحكه :قصدك الكف لا عادي ما كنا نعرف بعض راح اعذرك ،
              خالد وقف و بجديه : بس اذا انتي ما تبيني براحتك ماراح اجبرك ،
              وقفت شهد قباله و بأستعجال : مو قصدي كذا بسس ،
              مسك وجهها بيدينه و باسها على جبينها ابتسم ابتسامه خفيفه : ابيك كل شيء بدنيتي صدقيني ما عمري حبيت احد هالكثر و لا اتواصلت مع اي وحده بالذات معك حسيت الحياه حلوه كلامك اسلوبك هدوئك رزانتك كل شيء جذبني فيك ،
              ابتسمت و دموع الفرح اتجمعت ف عيونها تعلن عن حبها في اللحظه ذي سكتت و هي تحاول توصف له انها من جد حبته لانه غير عن كلهم ،
              شهد بعد لحظة صمت : خالد انا موافقه و ابيك بس اتمنى ما تخذلني و لا تعصب علي ،
              خالد قرب اكثر و ابتسم : ناظرري فيني .. !!

              خالد قرب اكثر و ابتسم : ناظرري فيني .. !! كمل كلامه بعدما ناظرت شهد : شايفه الوجه البريئ ذا وين انا و وين العصبيه عمري 28 و لا اذكر اني عصبت ابد ف حياتي ما غير اهدي الناس العصبيه الي مثل رعد ،
              ضحكت شهد ضحكه رقيقه و كأنه عجبها كلامه ،
              خالد بصوت خطير : يا زين الضحكه ،
              شهد ابتسمت : تسلم يا خالد ،
              خالد حس انها مفهيه و بالعنيه حط يده على خدها و باسها بقوه على خدها الثاني : انتبهي لنفسك و ردي على اختي انك موافقه اوكك . انا بروح الحين ،
              شهد اتجمدت ف مكانها من يوم طبع البوسه علئ خدها ،
              قال هالكلام و راح ،
              و بعد لحظه جات ام ثامر و اعطتها عقد حلو كهديه منها لاول زياره عرفت راي شهد بالموافقه استأذنت منهم و راحت لبيتها بعدما قررت كل شيء راح يسووه بكل تعاون و حب خذت عنهم فكره انهم بنات متربيات و اخلاق و اتطمنت علئ اخوها بعد ،
              ورد باركت لاختها و فرحت لها من قلبها،،

              بعد ساعات ،
              جلست شهد قبال التسريحه و نزلت الاكسسوارات و بكل فرحه شافت على جوالها و ابتسمت ابتسامه هاديه كتبت على رقم خالد 'نبض قلبي K' تذكرت لمن باسها خجلت و بكل حب اتأملت ف صورته و بصوت واضح و مسموع : ربي يخليك لي و لا يحرمني منك و يجمعنا على خيرر ،

              الساعة 2 و نص ليلا ..

              كانت راقده على سريرها و مافيها نووم تفكر بأحداث اليوم الي صارت و هي مبتسمه و تتذكر رعد كأن الحياة ابتسمت لها و بديت تعيش حياتها زيما اتمنت اختها راخ تتزوج و هي راح تعيش اجمل قصة حب مع رعد و راح تنسى كل المها و ايامها السيئه اتذكرت امها لمن كانت تمدحها انها قد المسؤوليه و راح تحافظ على اختها و كيف شهد ربتها و تعبت عليها و ما خلتها تحس بفقدان امها و ابوها .. اتذكرت ابوها الي ضحى بحياته و ورثه  عشان يعيش حياه حلوه مع عيلته ..
              اتقلبت و حاولت تنام بس خياله ما فارق مخيلتها
              رعد ولد عمها الي صار يحس فيها و يهتم و
              يحبها و ما يعرف انه ذي نفسها بنت عمه ..

              و في مكان آخر ..

              كانت جالسه تضحك ضحكه خبيثه بعدما نشرت الصوره الي عباره عن صورتها و هي واقفه قبال بيت رعد و رعد واقف قبالها ابتسمت بشر لمن شافت انها كتبت احلى ليله مع حبيبي رعد ،،
              انقطع تفكيرها لمن جاء اخوها زوج ' رانيه و هو يصارخ : يا حيوانه و قليلة ادب مين قال لك تطلعين مع رعد يالداشره ،
              مسكها ضربها كف على وجهها ،
              لينا بتمثيل : حرام عليك يا اخوي تضربني انا ما سويت شيء رعد يحبني و قضينا لحظات حلوه و وعدني يتزوجني

              لينا بتمثيل : حرام عليك يا اخوي تضربني انا ما سويت شيء رعد يحبني و قضينا لحظات حلوه و وعدني يتزوجني بعد و نشرت بعدما اتأكدت من حبه لي روح كلمه و اتأكد ،
              سمع الكلام منها و طلع من البيت و هو معصب ركب السياره و اتجه لبيت رعد ..

              عند رعد ..

              جالس مع خويه عبدالعزيز و يسوق السياره متجه لبيته عشان ياخذ شوية اغراض من بيته و يبدل و يطلع مع اصحابه ،
              عبدالعزيز و هو مشغول ف جواله انتبه على الصوره الي ارسلها احد من اخوياه على القروب فتحها و عقد حواجبه و بأستغراب : هيه رعد ذا انت .. الكلام عنك ؟؟ شاف رعد نظره بسيطه و ما فهم : انهبلت انت اي ليله و كلام فاضي ماني راعي الحركات ذي و انا اخو راجح ،
              عبدالعزيز دقق ف الصوره و اتأكد انه رعد شاف اسم لينا : الا انت ذي الي نشرت اسمها لينا واحد من الشباب يتابعها صور الشاشه و ارسل ياخي الا انت تبي تخرب سمعتك ذي ،
              عصب رعد وهو مو فاهم شيء وقف السياره على إشارة المرور سحب منه الجوال شاف و بجديه : و كيف اتجرأت بنت الكلب تتهمني لي شهور و افهمها بالطيب اتركيني بحالي بس الظاهر تبيني اطلع من طوري و اذبحها ،
              دعس بكل سرعه بعدما انفتحت الاشاره و هو معصب فكر يتوجه لبيته و بعدها يروح لبيت لينا و يذبحها ،
              عبدالعزيز : ما عليك بهكر حسابها و احذف الصوره من جميع الاجهزه اعرف الطريقه ذي بس انت روح صفي حساباتك معها والله صدق انها بايعه نفسها و رخيصه ترمي نفسها على اي واحد و تبي وجهه الله لا يبلانا العقل نعمه و انا اخوكك ،

              بعد لحظات .

              نزل رعد من السياره شاف على عبدالعزيز :  شوي و اجيك هاه ،
              عبدالعزيز وهو يطقطق  ف جواله :  اوك ،
              اتجه للبيت و دخل اول ما دخل سمع اصوات الهواش و النقاش الحاد الي صاير بين اخته و زوجها و رانيه تحلف و تقول رعد يتزوج لينا اتجه عندهم و اول ما شافه يزن ' زوج رانيه'  مسكه من تيشيرته و بصوت عالي و مرعب : يا حيوان انت الحقير الي ضيعت شرف اختي ما راح اخليك تعيش راح اقتلك انا ،
              رعد دفه بأقوى ما عنده و بصوت واضح رد عليه : يكون ف علمك الصوره الي نشرتها كذب ف كذب انا ما دخلني ف لينا و لا اعرفها روح اسأل اختك مين وراي من فتره طويله تبيني بعلاقه معاها و انا ما دريت عنها ،
              رانيه اتوجهت عند رعد و اعطته كف على وجهه بقوه حس رعد بألم قوي شافها و استغرب من ردة فعلها و هو منصدم من اخته،
              رانيه صرخت : رعد انت الي خاف ربك تكذب و تقول ما سويت شيء البنت مو ذنبها المفروض تتزوجها و خلاص ،
              يزن اعطى بوكس قوي لرعد و طيحه : ماني مزوجك اختي يا حقير و تربية شارع اختي انسانه طيبه و انخدعت فيك ،

              قام رعد و ضربه و قامت بينهم حرب قويه و بسبب الجرح الي ف صدر رعد حس بتعب و ماقدر يقاووم الجروح و الاصابات و الخدوش و بكل جنون و همجيه ضربه يزن ف وجهه و ذراعه و راسه كانت رانيه واقفه و لا منعت زوجها و مبسوطه و ف قلبها تقول : تستاهل و انت تمشي بييننا كأنك امير زمانك ،
              رعد استجمع قواه حاول يقوم مسح بيده الدم الي نزل من طرف شفته اتوجه ليزن و مسكه من تيشيرته : ماراح اخليك تتهنى بحياتك برفع عليك قضية و اوصلك للاعدام يالوححححش انت ،
              خاف يزن و بصوت عالي و هو يناظر ف رانيه صرخ :  انتي طالق و بتوصل لك الاوراق بكره مالي علاقه بعيلتكم الوسخه ذي خل سمعتك تفيدك يا رعد يا حقير ،
              قال هالكلام و هرب بسرعه من هناك شافه عبدالعزيز الي جالس ف السياره استغرب و طلع بسرعه دخل البيت و شاف رعد جالس على الكنب و على تيشيرته الي بلون الرمادي دم و ف طرف شفته على جبهته و حالته حاله و رانيه واقفه تبكي من الصاعقه الي طاحت عليها زوجها طلقها شافت عبدالعزيز ما اتكلمت شيء اتجهت لدرج و طلعت لغرفتها بسرعه و الدموع على خدها ،
              عبدالعزيز بصدمه قرب من رعد : وشش الي صار ليش ما ناديتني؟ زوج اختك انهبل و لا وش سالفته ذا ،
              رعد حاول يتكلم بين الالم الي حاسسه : بعدين بقولك كل شيء الحين وصلني الفندق بالله ،
              عبدالعزيز حاول يمسكه استند عليه رعد و مشيوا ببطئ لين وصلوا لسياره جلسه و طلع يجيب ملابسه و اشيائه من غرفته ،

              عند خالد ..

              الستاير مسدله و نايم ف غرفته ف سابع نومه اندق جواله بصوت عالي اتشتت نومه مد يده على الكومدينه و شال الجوال رد و صوته ف النوم و يحك راسه من الخلف : هلا ،
              الخادم الخاص صوته مرتبك و يبكي و بلعثمه : سيدي سيدي راجح صار له حادث مخيف و هو بين الحياة و الموت ،
              انصدم خالد بقوه و اتصحصح و بفجعه : إنا لله من جدك انت اقول خليك جنبه ف المستشفى دقايق و اقوم احجز و اجيك ،
              خاالد بصدمه قام بسرعه و اتوجه للحمام ،
              بعد لحظات طلع من الحمام و مشي خطوات رد على الجوال الي يندق ' عبدالعزيز' يتصل بك ،
              خالد اخذ نفس عميق و رد : هلا عزوز ،
              عبدالعزيز و هو يسوق : خلووود لازم تجي و نتقابل رعد و يزن زوج اخته اتهاوشوا و هجم عليه يزن ما رحمه ابد صارت بينهم سالفه طويله ،
              خالد وهو يستوعب : وش الي صار طيب اشرح لي ياخي ماني فاهم شي انت عارف توو جاني اتصال من عند راجح صار له حادث الرجال بين الحياه و الموت ماني قادر استوعب شيء من الصدمه ،
              عبدالعزيز : اما وش هالمصايب الي نزلت فجأه ع العموم تعال نتقابل ف الفندق و اتفاهم مع رعد رافض يروح المستشفى ،

              الساعة  3 ليلاً ،

              اتشتت نومها صحيت بعدما نامت ربع ساعة تذكرت انها شافت حلم مخيف او بالاصح كابوس ما اتذكرت وش حلمت نزلت عشان تشرب مويا و هي مستغربه من الحلم المُزعج الي شافته ،

              و في مكان آخر ،

              خالد اقنع رعد على المستشفى و اخذه معاه ف طريق شرح له رعد وش الي صار بالضبط بكل تفصيل بس خالد كان ساكت و باله مع راجح و مو مركز ،
              بعد لحظات وصلوا المستشفى كان خالد بيروح استوقفه رعد :  على وين ؟
              خالد بجديه قرب خطوات منه وقف قباله : رعد اخوك راجح ف المستشفى صار له حادث قوي و الرجال للاسف بين الحياة و الموت انا بسافر بروح عنده ،
              انهار رعد و بصدمه صرخ : و انت توك تخبرني ليش ما حجزت لي عشان اسافر معك مجنون انت و لا وش سالفتك ؟
              خالد ناظر فيه : انت بعد وضعك ما يسمح تسافر خليك هنا ان شاءالله تتحسن حالة راجح و اخبرك ،
              اتجنن رعد و بعصبيه مسك خالد من تيشيرته : لا تقعد تتحكم فيني انا ما فيني شيء و راح اسافر الحين ،
              خالد بعد لحظة صمت و ببرود و هو عارف عن تهور رعد و جنونه لمن يعصب ما يعرف شيء فجأه دفه داخل الغرفة و قفل الباب خبر الدكتور يشوف حالته و يخليه تحت تأثير التخدير و المغذي ،

              اتجاهل صراخه و كلامه و مشي من هناك اتوجه للمطار جلس ف السياره عدل التيشيرت شال جواله و كتب رساله لشهد ' ابي اطلب منك طلب خلي ورد تروح المستشفى و تجلس عند رعد شوي انا مشغول و مسافر رعد اتهاوش مع زوج اخته و صارت حالته صعبه و بسبب حالته العصبيه منوم ف المستشفى' ،،
              شهد قريت الرساله و راحت لغرفة ورد شافتها جالسه على السرير و في الغرفة إضآءة خافته تنير المكان شهد جلست قبالها على السرير و بجدية : ورد وش فيك صاحيه ما نمتي ؟
              ورد بطفش : نمت بس صحيت حاسه اني مو مرتاحه ابد ،
              شهد مدت لها جوالها : اقري رسالة خالد ،
              اخذت الجوال و قريت اتوسعت عيونها من الصدمة و اتجمدت ف مكانها و كأنه الحلم المخيف الي شافته اتحقق بالضبط ما كانت متذكره وش شافت حطت الجوال و وقفت : ربي يعطيه الصحه و العافيه انتي موافقه اروح ؟
              شهد وهي معقده حواجبها و بقلة حيله : اكيد كلمت خالد وهو قال بيرسل السواق و اكيد شوي و يوصل اتجهزي بسرعه و انزلي ،

              ورد هزت راسها بمعنى طيب راحت الحمام غسلت وجهها و غيرت لبسها لبست فستان لين نص الساق لونه تيفاني عليه ورود بلون الابيض و اكمامه نص حلقه دائري و ساده لمت شعرها ذيل حصان و ما حبت تحط اي شيء اكتفت بالمرطب و كريم لليدين شالت شنطتها و نزلت كانت متوتره و مو عارفه وش الي صار بالضبط جات شهد و معاها جاكيت و كوب الكوفي اعطتها جاكيت لونه ابيض قطني و مريح : الجو برد البسي ذا و اشربي الكوفي و روحي و ف الصباح لازم تفطري ،
              اخذت منها الجاكيت ابتسمت و هي حابه اهتمامها : طيب ابشري ،
              جلست على الكنب شربت الكوفي كان في وقت لانه السياره ما جات باقي ،، بعد لحظه وصلت السياره جلست ف المقعد الخلفي حطت شنطتها جنبها و انشغلت تفكر ،

              ف البيت ..

              شهد طار النوم من عيونها و أنشغل بالها على أختها كانت واقفه جنب النافذه و تناظر المنظر الخارجي و الهدوء ف كل أرجاء البيت عدلت الجاكيت الي لابسته شالت جوالها و كتبت مسج على الواتس لورد ،

              بعد دقايق ..

              دخلت ورد الغرفة ناظرت ف رعد الي منوم و جنبه الاجهزه الطبيه توترت شوي و شالت همه مشيت خطوات لين وصلت جنب السرير اتأملت ف جماله و ملامحه المُميزه و الجذابة شعره المبهذل شوي و على خدينه الذقن الخفيف و ف جبهته لصق الجروح و شفته من الطرف مجروحه حست نفسها مرتبكه و منحرجه و كيف وصلت لعنده كانت بتروح تقعد على الكنب بس راحت عيونها على علامة الجرح الي ف صدره جات ف بالها اسئلة كثيره و إستغربت عضت شفتها و بعد لحظة صمت سحبت اللحاف و غطته و راحت جلست على الكنب شافت الرسائل من شهد و خالد كاتب لها من رقمه طبعاً رقمه ما كان مسجل عندها كتبت على الرقم ' خالد زوج اختي' ،
              قريت الرسالة و انصدمت من الخبر الي كاتب لها ' اخو رعد "راجح" ف المستشفى و حالته خطيره ،
              حطت يدها على قلبها و ف نفسها : وش الي صار لراجح و ليش اكثر شخص بديت اثق فيه و اعتبره اخ لي و سند ربي يشفيه و يعطيه الصحه و العافيه ،

              تعليق

              • روايهه خياليهه
                عـضـو فعال
                • Aug 2014
                • 248

                #8
                رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

                الساعة السابعة صباحاً ..

                كان جالس ف غرفة الاداره و مشغول على اللاب توب و لابس نظارته الطبيه دخل غرفته الاداري الي معه و بصوت واضح : صباح الخير واافي ،
                ابتسم وافي و اتوقف عن العمل : صباح النور حياك ،
                الاداري بفرحه : ابششرك بعد الاسبوع ذا الاجازه و اخيراً راح ترجع لاهلك انبسطت لك بصراحه ،
                وافي ابتسم و بحماس : و كم مدتها ؟
                الاداري و هو يتذكر كلام المدير : تقريباً اسبوعيين بس ،
                وافي ناظر ف اللاب رفع حواجبه و بقلة حيله : برضو نعمه ههههها ،
                انشغل يفكر ف ورد و كيف هو مشتاق لها حيل و وحشته فكر راح يراضيها و يخليها تفرح بوجوده يعرف انها تعصب و تنسى نفسها و من قلبها طيبه و ماتاخذ على خاطره هوو بالذات لانها ما تزعل منه ابد ،

                الساعة 12و نصف ظهراً ..

                انتهى اثر التخدير و حاول يصحصح فتح عيونه ببطئ شاف الغرفه كانت واسعه و بارده تبريد خفيف و الستاير مسدله و ضوء الشمس خفيف جداً يتخلل من بين الستاير انتبه على ورد الي كانت نايمه على الكنب استغرب وش جابها و ف لحظة بدء يسترجع ف مخيلته وش الي صار البارح اتذكر راجح و حاول يقوم شاف المغذي محطوط و على جبهته لصق و ف خده و كتفه ملفوف بشاش بعصبيه شد المغذي و رماه حاول يوقف و بعد اللصق عن جبهته و كان بيطلع من الغرفة استوقفته ورد : رعد انت صحيت وين بتروح حالتك ما تسمح تروح من هنا خالد خبرني و قال لي اجلس معك ،
                رعد بعصبيه التفت ناظر فيها و بكبرياء و هو يشدد على كلامه : انا ما طلبت رايك و سألتك اروح و لا لا ، رفع صوته و كمل كلامه و هو يصرخ و بعصبيه : اخووي ف المستشفى و تقولين حالتي ما تسمح ،
                ورد اصرت قربت يدها و كانت بتمسك ذراعه بكل هدوء : خليك هنا و راح يخبرك خالد بكل شيء ،
                سحب يده و ابتعد عنها خطوات و بصوت هادي و هو يناظر فيها : حالياً ما اسمح لك تتحكمين فيني على كيفك و ما دخلك ف خصوصياتي اوكييي؟.. قال هالكلام و شال جواله طلع من المستشفى بسرعه دق على خادمه الخاص و قال له يجهز له شنطة السفر و يجي يأخذه من الكافيه الي قبال المستشفى جلس ف الكافيه و حجز موعد الرحله من جواله ،
                ورد كانت واقفه و منصدمه من الي سمعته اتررد كلامه على مسامعها اتجمعت الدموع بعدما شافت كيف عاملها بقسوه و صرخ عليها و كلامه الي جرحها حيل ' حالياً ما اسمح لك تتحكمين فيني على كيفك و ما دخلك ف خصوصياتي اوكييي؟.. '
                شالت شنطتها نزلت على خدها دمعه مسحتها بطرف كفها و مشيت بهدوء ،

                الساعة واحده ظهراً ..

                دخلت البيت حطت الشنطة على الكنب و الجاكيت توجهت للمطبخ بعدما سمعت اصوات الاواني تأكدت شهد هناك دخلت المطبخ شافتها تطبخ و الشغاله تغسل الاواني ،
                شهد انتبهت : ورد جيتي وش صار طمنيني ،
                اتنرفزت لمن تذكرت اسلوب رعد و ف نفس الوقت كانت تعذره ف قلبها لانه اخوه بالنهاية اكيد الحب عظيم جداً و يقدر يتهور و يسوي اي شيء لأجله ،
                اخذت كأسه و شربت مويا بارده و جلست على الكرسي الي جنب الطاوله : ابد اتوقع رعد بيسافر رجع له وعيهه منعته ما يروح ما سمع كلامي ،
                شهد استغربت رفعت حواجبها : ما نقدر نمنع بالاخير اخوه ،
                حبت تغير السالفة : بدلي ملابسك و انزلي عشان تتغدين ،
                ورد بلا مبالاه : مالي نفس بقوم اخذ لي شاور و انام اليوم سحبت على الدوام اتصلوا علي و قالوا ضروري تجين ،

                عند اسيل ..

                كانت جالسة ف غرفتها ترتب التسريحه و مشغوله رافعه شعرها و حاطه فيونكه بسيطه لونها عودي و لابسه بنطلون ابيض و بلوزه بلون العودي اكمامها كامله و حلقها واسع شوي شافت على جوالها رسالة خطيبها و هو كاتب عن راجح تذكرت ورد و جلست بسرعه على الكرسي و اتصلت عليها ،
                ردت ورد : يا هلا اسيل ،
                اسيل بصوت هادي : يا هلا فيك حبيبتي اخبارك وين ايامك عامله ايهه..؟ ورد حاولت تخفي حزنها : انا بخير انتي كيفك وش مسويه اكيد مشغولهه ،
                اسيل بطفش : لا حبيبي مو مشغوله مره بس قبل ايام اهل خطيبي جاوو و قالوا بنحدد موعد الزواج و بعدين سمعنا خبر عن راجح و طبعاً خطيبي خويه ف قال بنأجل موضوع الزواج لين يتعافى شايل همه و متضايق حيلل ،
                ورد بحزن : ايه سمعت و بعد رعد اتهاوش مع زوج اخته و كان بالمستشفى و الحين بيروح لاخوه ،
                اسيل و هي تتذكر : ايه رعد متعلق ف اخوه مره كثير امس خطيبي كان يقول لي عنهم اتخيلي امه حتى ما تهتم فيه كل شيء راجح علمه بصراحه علاقتهم قويهه بين الحب و الموده و الاخوه اكيد رعد متضايق حيل بس ما قلتي لي ليش اتهاوش مع زوج اخته ؟
                ورد جاء ف بالها نفس السؤال : والله مدري بس تدرين كنت بتصل عليك من اول و اخبرك اختي شهد انخطبت من خالد ولد خال رعد بسأله اكيد يعرف السبب ،
                اسيل بفرحه : حبيبتي شهد ربي يسعدها والله فرحت من قلبي و عقبال قلبي ورد ،
                ورد : امين اكيد زواج الحب بينجح يستاهلوا بعض بصراحهه ،
                اسيل ابتسمت : ان شاءالله راح اجيكم ف يوم و ابارك لشهد ،
                ورد : انتظرك تعالي اي وقت حابه تجين حبيبتي بنام الحين توني رجعت من المستشفى قبل ساعه و سحبت على الدوام و ما نمت ف الليل بعد ،
                اسيل : طيب عيوني نامي و ارتاحي اكلمك وقت ثاني ريحي عمرك باااي ،

                السآعة ٧:٣٠ .. مساءاً ..

                ف المستشفى كان جالس على الكرسي و عيونه تشرح اثار البكاء و الحزن ماسك راسه بيدينه و منزله ف باله الف سؤال و مصدووووم من الي صار ،
                خلاص راحح ...؟؟ فارقه اعز اصحابهه .. رحل عنه قريبه و خويه بنفس الوقت ..!!!
                ما اعطاه فرصه يكلمه و يسأله وش الي صار و كيف ..
                كذا فجأة انقلبت الامور و اتغير كُل شيء ..
                انقطعت افكاره لمن حس في شخص جاء وقف قباله بالضبط رعد بصوت هادي و هو يمسك نفسه و اعصابه : وين أخوووي؟
                خالد بصدمه وقف و ناظر فيه و هو يحاول يكتم حزنه : اخوك  راح ماراح يرجع ابد .. كمل كلامه و هو يحط يده على كتف رعد : اخوك اعطاك عمره يا رعد راجححح اتوفى ،!!!
                هالخبر زي الصاعقة نزلت على رعد ما صدق و بصدمه صرخ و اول كلمة طلعت من فمه : مين مييننن الي قتله هذولا الدكاتره الفاشلين و لا انت تكذب علي راجحح ما مات وش قاعد تقووول انت ،
                خالد نزل عيونه سحب رعد و ضمه و بكل حزن : والله ما كذبت عليك يا رعد اخوك تركنا و راح إنا لله و إنا إليه راجعون ،
                رعد وخر نفسه وهو مو مصدق : ما يقدررر راجح يتركني ويننه ابي اشوووففه ،
                خالد حاول يمسك نفسه و قال له التفاصيل انه قبل ساعتين اتوفى راجح رعد ما كان مصدق الخبر حس انه خسر كل شيء بحياته و فقد السند و العز ،

                اخوه الوحيد الي كان يحس فيه و يحبه رحل من حياته و نزلت المصيبه عليه بكل جنون و تهور بدأ يبكي خالد كان جنبه و يهدئه و في تفكيره هالحادثة كانت خطه مدبره عشان يقتلوا راجح اكيد وراها شخص انتقامي حب ينتقم منهم و كان حاقد عليهم خبر الدكاتره الي قالوا له ف التقرير بكل التفصيل انه ما يقولو الحادث من الممكن كان عن قصد لرعد لانه يعرف انه هو شخص عصبي و مجنون اكيد راح يتهور و يفكر بالانتقام ما حب يدخل ف راسه هالسالفه و حب يتصرف بحكمه و يسكت كأنه حادث خطير اخذ بحياة راجح ..

                الساعة واحده و نصف ليلاً ..

                الفراق شيء اصعب منه مافي ..
                و الموت ما يرحم الأحبة ابداً ..
                و الوقت ما يرجع لو مهما كان ..

                بفراقك يالغالي كسرتني خليتني حزين و كسير ..
                كيف اعيش لحظة وحده بدونك و انت الي علمتني كيف اعيشش ..
                حزين و فيني من الضيقه و الوجع .. اجتمعت كل معاني الحزن في قلبي ..

                فقدتك و فقدت حنانك و حبك ،
                ابفهم انا مين لي غيرك ؟
                ابي اعرف انا مين الي كان يحس فيني غيرك ؟
                طاوعك قلبك تتركني ؟؟ قدررت تتخلى عن اخوك و حبيبك و تروح ؟

                ف غرفة ام رعد

                كانت ام رعد راقده على السرير و هي تعبانه و ف صدمة و تبكي و دموعها على خدها رعد كان جالس على الكرسي و ماسك يدها بيدينه و منزل راسه و ف عيونه دمووع و عتاب و حزن و هموم الدنيا كلها ما قدر يتكلم ما قدر يعبر اي شيء لها ،
                ام رعد حطت يدها الثانيه على راسه و بصوت مرتبك و بين نبرة الحزن : رعد يا ولدي انت الحين مسئول عن كل شيء يخص عيلتنا راحح  اخوك و تركنا ،
                اتوقفت عن الكلام و انهارت بكاء رعد ما اتحمل و بدأ يبكي بكل هدوء حس بألم ف قلبه و اتخيل راجح ،

                في غرفة ورد

                جالسة ترتب شنطتها و الملف و اوراق دوامها و الدفتر و كراسات الرسم لابسه ملابس قطنيه مريحه لونها عودي و سكري فارده شعرها شهد دخلت الغرفة و بترردد شافتها جالسه على الكنب و مشغوله جات جلست قبالها و ف يدها الجوال و بعد لحظة صمت و هي تفكر كيف ترتب الكلمات و تتكلم ،
                ورد قفلت الدفتر و ناظرت فيها : وش فيك شهوده قولي ،
                شهد بتردد : ورد اخو رعد راجح اتوفى اليوم ،
                ورد تركت الي في يدها و ناظرت ف شهد بجدية : وت ،
                شهد : انتي شفتيه صح تعرفيه ؟
                ورد اتجمعت الدموع ف عيونها و وقفت و انهارت تبكي قامت شهد و حضنتها ورد بين نبرة بكاء و حزن : ايه اعرفه و هو الي خلاني اتغير و احب حياتي مو مصدقه يا شهد ابد مو مصدقه بهالسرعه تركنا و راحح ليش ،
                شهد ما تعرفه و لا شافته ماحست الموضوع مهم بالنسبه لها بس لمن شافت اختها تبكي و حزينه بديت تهدئها و تطمنها ،

                بعد ساعة ،

                دخل غرفته مهموم ف نفسه و ساكت التزم الصمت و كأنه مو قادر يعبر عن أي شيء،
                اتذكر موقف في مخيلته ،
                كانوا جالسين عند المسبح رعد بحماس : ياخي متى تفضى و نسافر مع بعض مع الشباب ،
                راجح بضحكه : اها تبيني اتهور و اسحب على الدوام و اجيك والله لاسويها مو بس اسبوع الا شهر بعد بس بالاول ابيك تصير مثلي تعرف لامور الشركه عشان نخلص الاشغال مع بعض ،
                رعد بلا مبالاه : انت ما يهمك اخووك يهمك الشغل بسس ؟
                راجح رفع حاجبه : خبل انت تهمني انت و مستقبلك و كل شيء بالله جرب مره وحده تصير الابن الاول و بعدها اسألك ،،
                رعد ابتسم و بضحكه : مابي اجرب ، طاح ف المسبح و سحبه من يده و طيحه ف المسبح بعد و كمل كلامه : بالاول نكمل جوله و بعدها نتفاهم ،
                راجح وهو يسبح : لا من جد بعتزل عن منصبي لاسبوع بس و جرب ،
                رعد بضحكه : انسسى ،
                انقطع تفكيره لمن اندق الباب ،،،

                انقطع تفكيره لمن اندق الباب دخل الخادم الخاص : سيدي السيد هاشم مدير الشركة يبي يقابلك ،
                رعد بدون ما يشوفه : خلي خالد يقابله انا طالع ،
                شال المفاتيح و نزل بسرعه ،
                لحق عليه الخادم و بصوت عالي : سيدي الجو مو مناسب تطلع برا صايره غيووم و من المتوقع يصير مطر سيدي ،
                بعد لحظة بدأ المطر بالهطول و اصوات الرعد فكل الارجاء تعب وهو يلف و يسوق بكل تهور حس بالدوخه لانه ما اكل من يومين ثلاث وقف السياره على جنب و شرب مويا اسند راسه على المقعد وهو مغمض عيونه ،

                ف البيت ..

                خالد كان واقف قبال النافذه و يتصل ف رعد و شايل همه ف الجو الخطير ذا وين راح ،
                جاء الخادم : سيدي جوال السيد رعد ف غرفته ،
                خالد شمق بطفش كان بيرمي جواله الا اندق ' رانيه اخت رعد' يتصل بك ،
                خالد بجدية : الوو ،
                رانيه و هي تبكي بشدة : خخالد ابي اكلم رعد هو ليش ما يرد على اتصالي ؟
                خالد ببرود : رانيه اولاً عظم الله اجرك و ثانياً اسألي نفسك هالسؤال انا مقدر اجاوبك ،
                رانيه ردت بأستعجال : انا جايه بكره بس طمني كيفها امي و رعد رعد كيفه ؟؟؟ خالد برد مختصر : تعالي طيب امك محتاجة لك هالوقت ،
                قفل الخط و اتذكر الي صار مع رعد و كيف اتهمته لينا اتنفس بعمق و ف نفسه : البعض ف صدورهم صخور مو قلوب ،

                ف السيارة ..

                من بين الاوراق الي كانت محطوطه ف السياره شاف صورته سحبها و بدأ يتأمل انهار و هو يتذكره بشده بدأ يبكي بجنون و مو قادر يستوعب الي صار للحين حط يده على قلبه و هو يحس بألم ما يقدر يوصفه لاحد .. انساك كيف انا اقدر انسااك واتحمل فرقاك يا اغلى من في الكون ،،،
                ذكراك عايش انا على ذكرااك في كل لحظه عشتها معاك ،،، و بعد نص سآعة اتوجه للبيت وهو حاسس نفسه اتهلك من التعب و الدوخه الي فيه وصل البيت نزل من السياره شاف المطر اتوقف عن الهطول ،
                دخل من الباب الداخلي للبيت شافه خالد الي كان طالع يدور عليه و بصوت واضح : رعد .
                رعد و صوته كأنه مزكم و بين نبرة الحزن : هلا ؟
                خالد قرب منه : لك يومين ما اكلت شيء حاول تأكل و لو شوي عشان تأخذ ادويتك بعد ،
                رعد ببرود : مالي خلق .
                خالد سحبه لداخل : انا عارف والله محد له نفس يأكل بس لازم عشان لا تتعب اكثر و بعدين انت محتاج العلاج من بعد الي صار لك امس ،
                رعد : ما يهم آي شيء ،
                قال هالكلام و طلع لغرفته و هو متضايق حيل ،،

                غآلي و رآح تبقى ف قلبي غآلي ..
                ابي أعيش باقي عمري على ذكراك ..

                مرت ثلاث ايآم بحزنها و ضيقتها و ثقلهآ صار الهدوء يلازم البيت مامن ضحكات و لا سهرآت و لا تجمعآت ..
                كان رعد محطم جداً و قلبه أنكسر تماماً ما عاد يقوى يفكر بأي شيء .. و بعد الي صار مع اخته رانيه رفض يشوفها و هي كانت تصر عليه يقابلها ماحب يكلمها بعد الي سوته معاه ..
                استعد خالد لسفر عشان يرجع و كلمه رعد بيرجع معاه و سرعان ما انشغل ف كل امور الشركات و يهتم لامرهآ ،
                كان حاب يشغل نفسه اكثر شيء ممكن ،
                ورد انشغلت كثير كان اخر اسبوع لدوامهاآ و اما شهد حضرت ملكة جمانه و خبرت عمتها انه ورد اعتذرت و تعبانه و اما وله عندها اختبارات و بتشد حيلها ،

                الساعة ٤ عصراً ..

                أُخفي بداخلي احزآن كثيره ..
                دائماً احاول ان اظهر انني بخير ..
                لم يحصل شيء ابداً ..
                فقط فقط سُلبت مني روحي ..
                و الان أعيش كجثة لا تملك الأحاسيس و المشاعر ..
                أنكسر قلبي و تحطمت تماماً اصبحت لا املك اي امنيات ابداً ..

                في المعرض ..

                حانت سآعة الإجتماع الي كان مخطط موعدها قبل يووم كان الإجتماع بين الموظفين و مدراء الشركات و اصحاب المناصب المُهمه و بعض الجمهور الي يكن لعائلة رعد الاحترام و الحُب ..
                كان لابس بنطلون اسود و بلوزه بلون ابيض و ساعة فخمة بلون الابيض و بوت بلون الاسود ،، ¬إجتمعت ف ملامحه اثار السكوت رغم الالم و الهدوء رغم الجنون الي بداخله و اللا مبالاه و الشموخ رغم الإنكسار ،
                دخل المعرض و بجنبه عبدالعزيز و خالد كان الموظف الخاص واقف و ف يده ملف كبير و فيه الاطار الي فيه الورقه الرسمية للوريث الوحيد رعد  اعطآه القلم و اتقدم بالملف و بصوت هادئ : تفضل سيدي ،
                رعد اخذ القلم كان بيوقع اتذكر راجح و اخذ نفس بعمق و وقع على الورقه و بعدها على ورقتين الباقيه ،
                مشي من هناك بعدما الكل شاهد الموقف حس بغربة مشاعر اتعود على اي مشروع بسيط ولو..يكون راجح معاه و اول الحاضرين ،
                اتقدم و القى كلمة بسيطه و بعد ساعة و نص انتهى الاجتماع و الكل راح بطريقه ،

                عند ورد ،

                شهد كانت جالسه ف الصاله تمشط شعرها لابسه فستان لين نص الساق لونه كحلي و اكمامه كامله ،
                جات ورد و حطت التبسي الي فيه كوبين كوفي على الطاوله و جلست شالت الكوب و هي مشغوله ف تفكيرها و ذهنها مشتت ،
                شهد بأهتمام ناظرت فيها : لازم نروح عند رعد عشان نعزيه سمعت اليوم رجعوا من السفر هو و خاالد ،
                ورد بحزن اهتمت لكلامها : اكيد بنروح ان شاءالله كلمي خالد عن الوقت المناسب ،
                شهد شالت الكوب : اووكك ابششرري ،

                الساعة الثامنة مساءاً ..

                تجهزت ورد لبست تنورة قصيره بلون الاسود مع هيلا هوب و بلوزه بلون الابيض اكمامها كامله حطت شباصه على شعرها و رتبتهم و اكتفت بالمرطب ،
                نزلت شافت شهد تنتظرها بعد لحظات وصلوا لبيت رعد و كان خالد بعد موجود و ام ثامر جلسوا شوي و بعدها رعد استأذن و راح لغرفته استغربت ورد لمن اتجاهلها و ما شافها كأنه ،
                انتهى وقت الزياره و قال خالد يوصلهم لبيتهم استعجلت شهد ترجع لانه وله لوحدها ف البيت ،
                شالت شنطتها و مشيت خطوات سمعت خالد يناديها : ورد .. !
                التفتت و ردت : هلا ،
                خالد اتقدم خطوات : كلمتي رعد لوحدكم قابلتيه ؟
                ورد بعد لحظة صمت و هي مو عارفه وش ترد عليه : لااا بس عادي ما يهم ،
                خالد استغرب : كيف ما يهم ؟ ما ادري وش الي بينكم بس الي اعرفه انه اول بنت رعد اتكلم عنها معاي و اهتم ف امرها ،
                ورد سكتت ما كانت فاهمه اصلاً انه رعد ليش اتجاهلها تماماً و لا شافها و لا اعطاها مجال تخفف عنه حزنه .. !
                خالد اتكلم بعد لحظة صمت : على العموم انتي تعالي يوم ثاني حاولي تجلسين معاه تراه ما صار يسمع كلامي و لا يهتم ف نفسه ،، ورد ف نفسها : ما اظن راح يسمع كلامي بعد يكفي الي صار اول..! ماعندي اي فكره عن اسلوبه و شخصيته و تصرفاته الغريبه .. ،
                ردت بطيب و مشيت من هناك ،

                مرت يومين ..

                راحت ورد بيت رعد و اخذت الجاكيت الي كان معاها من ذاك اليوم بس الخادم اعتذر و قال رد رعد انه هو مو حاب يقابل اي احد ..
                و ف الحقيقه صار يشغل نفسه و طول وقته ف الشركه او النادي او ف البيت نايم اتغير كثير و ما صار يهتم لاي شيء غير العمل و الاجتماعات و الشركات ،

                ف البيت ..

                رعد كان جالس ف الصاله على الكنب و قباله اللاب توب مفتوح و لابس جينز كحلي و بلوزه بلون السكري ثقيله شوي و ف يده كوب الكوفي و مشغول بين الاوراق و العمل ،
                دخل الموظف و جلس قباله و مد يده : سيدي هذا الملف الي طلبته جهزته لك ،
                رعد اخذ الملف و فتحه طبعاً كان عباره عن امور الورث فكر يفصل الورث بينه و بين رانيه عشان مو حاب يتعامل معاها او يكلمها اعطاها حقها بدون ما تطلب و كل شيء موضح ف الاوراق الي كانت ف الملف ،
                قفل الملف و رفع حاجبه : حلو اختار من الموظفين اي واحد يقدر يسافر و يوصل الملف ذا ف يد رانيه .. حط الملف على الطاوله و كمل كلامه : و وش صار على المشروع الجديد اعطيت فكره لثلاث موظفين عندي ابي عمل مُميز يجذب السياح و نسوي فندق فخم ف نفس منطقة المزرعة يصير نضيف فيها مسبح ضخم و واسع و تغطيه جميله و جذابه بنفس الوقت او بالاصح نحط اجتماع بكره و نكمل هناك ؟

                الموظف بحماس : حاضر سيدي راح اخبر كلهم عن الاجتماع و إقتراحي اننا نختار مهندسين و مصممين مميزين و نحط مشرف خاص لهم تقريباً العمل راح يأخذ شهور و نعلن عن الافتتاح بعدها ،
                رعد بعد لحظة تفكير : اووكك نايس فكره بكره بنعقد الاجتماع على خير ،

                عند ورد ...

                رقدت على السرير بعدما اخذت شاور المكيف مطفي و الغرفة دافئة جداً ..
                اخذت نفس عميق و هي متضايقه و مو فاهمه على شعورها و الي صار معاها و ف نفسها : كنت حابه اخفف الحزن عنه و اكون معاه بس هو تغير على الاقل يكلمني و لو يرد من جد اتغير رعد ما اتوقعت فراق راجح راح يغيره هالكثر ليت اكون جنبه و اخفف الحزن عنه و اخليه يرجع لحياته الطبيعيه ،
                امتلئت الدموع ف عيونها و ما لقيت اي حل او جواب لخواطرها قامت و فتحت الدرج شالت دفتر و قلم و كانت رايحه تشوف الدفتر ..
                الا سمعت رنين الأتصال ' وافي ' يتصل بك ..
                اتذكرت اعتذار ابو وافي و كل شيء ابتسمت ابتسامه باهته بين دموعها و عدلت جلستها و ردت على اتصاله و ظلت ساكته ،
                وافي بجنون : ااهه بس و أخيراً رديتي يالقاسيه تراني اتصل عليك كل يووم ،
                ورد مسحت دمعتها : انا مو قاسيه بس شوية ظروف و انشغلت و انت متى ناوي ترجع ؟؟
                وافي بصوت حلو : وحححشتك ؟؟
                ابتسمت ورد : ايه اكيد ،
                وافي بضحكه : هههههه الي يسمعك قبل فتره و انتي معصبه و تسمعيني الكلام ما يصدق الحين تقولين وحشتني والله انك خبله لو الحين انا عندك كان صفقتك عشان ما تنسيني و لا تتغيرين علي ،
                ورد اتغير مودها و بضحكه : لا انا ما اتغير عليك انت بالذات و انت عارف هالشيء ..
                وافي بتفكير : ممم بحاووول اصدقك و اليوم الثاني اتصل و ماراح تردين علي ،
                ورد تذكرت الايام الحلوه الي عاشتها مع وافي و بندم : لا بس من جد يمكن استعجلت و عصبت عليك و ما يحتاج تلومني ،،
                وافي ابتسم : ما ألومك يا بعدي ،،
                سولفت معاه نصف سآعة او اكثر و بعدها استأذن وافي عشان ينام و وراه دوام فرح من قلبه لمن سمع صوتها و همسها و الحقيقه انه مشتاق لها حيل ،،

                مرت ثلاث ايام ف الروتين اليومي و الدوام صارت ورد تكتم وجعها و تكابر رغم انها اشتاقت لرعد بس هو ابد ما قابلها و صار يعتذر لها الخادم الخاص دائماً بطلت تروح البيت و تركت كل شيء حاولت تنسّي نفسها و تبتسم رغم الألم ..

                الساعة 8 صبآحاً ..

                أشرقت الشمس و الهواء البارد ف كل ارجاء المدينه  فصل الشتاء و الهدوء التام و الليالي الطويله تنتهي مطافها بذكريات حلووه عاشها الشخص او نومه هنيئه لا مبالية .. جلست شهد قبال تسريحتها و حطت كريم لليدين فردت شعرها ناظرت نفسها ف المرايا و ابتسمت اندق الجرس تذكرت ورد و وله راحوا لدوامهم مين بيكون يا ترا ؟؟ نزلت بسرعه و فتحت الباب ناظرت بخجل خالد واقف ،
                شهد بصوتها الناعم : حياك خالد ،
                دخل خالد و ضيفته ف المجلس و جلست بعدما قدمت له قهوه سآخنه ،
                خالد ابتسم : اخبارك ؟
                شهد : بخير و انت ؟ رد عليها : الحمدلله  بس الموضوع كان مهم و عشان كذا جيتك و لا كنت اكلمك بالجوال و اكتفي ،
                شهد بشوية خوف و فضول : قووول اسمعك ،
                خالد اتكلم بدون مقدمات : اختك ما التقت ف رعد صح ؟
                بصراحه وضعه مو عاجبني كلما نقعد عشان نسولف يجيب طاري الشركات و سوالف عن الدوام و العمل بالمختصر سوالف سامجة عشان يأكد لنفسه انه مشغول ف الحياة ذي و مايبي شي منها ،
                شهد ردت : ايه فهمت قصدك و صح ورد ما التقت ف رعد من زمان انا ما اعرف اذا بينهم اي خلاف بس استغربت انا بعد ؟
                ليش وش فيه رعد ؟
                خالد و كأنه أتذكر شيء : اتوقع اتجمعت الاسباب ف مخه و المشاكل و موت اخوه بعد و قبله لينا اخت زوج اخته اتهمته انه كان معاها بالفندق صار بينه و بين زوج اخته هواش و بعدها سمعت انهم انفصلوا ذا كله ما يهمني انا الي يهمني رعد و صحته و حياته ،
                شهد استمعت له بجدية و ردت : قصدك انه رعد عشان كذا متغير على ورد ؟
                خالد بعد لحظة تفكير : ما ادري يممكن .
                شهد ابتسمت : و لا يهمك انا بفهمها و اقنعها تروح تقابله اي وقت يمكن اذا يجلسوا مع بعض يروقوا و تحاول ورد تطلعه من حياته الكئيبه و تنسيه جروحه ،
                خالد بقلة حيله : أتمنى والله ،

                و في يووم التآلي ..

                السآعة السابعه و النصف صبآحا ..

                فطروا شهد و ورد بعد زمن مع بعض بدون مواعيد الدوام و كان عندها موعد تروح بكرا و تستلم الراتب ،
                ناظرت فيها شهد و بجدية و هي تناظر فيها : ابي اكلمك ف موضوع مهمم ..! ورد بلا مبالاه : قوولي اسمعك ،
                شهد عدلت جلستها : وش رايك تروحين عند رعد اليوم و انا بروح معكك ،
                ورد بكبرياء اتنرفزت : شهد هذي المره الرابعه تكلميني فيها عن رعد وش فيك انتي ؟ واحد ما يبي يشوفني غصب اروح ازوره يعني قلت مابي اسمع اي شيء عن رعد يعني خلاص قفلي الموضوع ذا ،
                شهد بصوت واضح و بشده : خبله انتي ؟ مو انا قلت لك السالفه كلها عن اخته و الهواش الي صار ف بيتهم ؟؟!

                شهد بعناد : انا اختك الكبيره و افهمك لاجل مصلحتك و مصلحته هو بعد و لا تنسين قبل لا يكون هو رعد الي نعرفه هو ولد عمنا و مننا و فينا ،
                ورد ناظرت ف شهد و وسعت عيونها إلتزمت الصمت و ماردت ،
                كملت شهد كلامها : يعني ما يصير نشوفه بهالحاله و ما نساعده يرجع للحياه اذا انتي كابرتي يعني ذا الشيء راح يفيدك و لا راح تنسيه على طول اذكر قبل فتره كنتي منهبله عليه ،
                ورد بهدوء : شهد انا ما كابرت انتي افهمي الوضع الي انا فيه هو مو خطيبي و لا حبيبي عشان اطب على راسه غصباً عنه و حتى لو اقرب شخص لي ما يصير اقرب منه و هو ما يبي افهميني ،
                شهد تنفست بعمق و كانت رايحه ترد عليها لكن اندق الجرس و انقطع حديثهم ،
                قامت بعدما لمحتها : فكري انتي ف نفسك يا ورد انا فاهمه كل شيء.. بروح اشوف مين جاء ..

                ابي اكحل عيوني بشووفتك .. ابي احس بقربك و بوجودك ف حياتي ..

                بعد لحظآت ..

                فتحت شهد الباب و شافته واقف لابس بنطلون ابيض و بلوزه بلون الاسود و لابس نظاره شمسيه اتكلمت بأبتسامة عريضه و بفرحه : يا هلا والله ،
                وافي ابتسم بهدوء و نزل النظاره : يا هلا فيك صباح الخير ،
                شهد اشرت : حياك وافي البيت بيتك يا اخوي ،
                طلعت ورد من المطبخ و اتوقفت نفس مكانها لمن شافته ،
                وافي ناظر فيها لابسه فستان قصير بلون الاسود لين نص الساق و فارده شعرها ضاع و هو يتأمل شافها بعد فتره طويله و مشتاق لها حيل ابتسم بجنون و بصوت حلو : هاي ورد ،
                مشيت خطوات سريعه و اتجهت لعنده قرب منها و سحبها حضنها و بضحكه : باقي سنفوره ما طولتي ؟
                ابتعدت و بنرفزه ضربته كف خفيف على كتفه :بالله حسستني غبت سنه كامله .. وافي بضحكه و هو يزعجها : ولو غبت سنه راح تطولي يعني ؟
                ورد عضت شفتها و بدلع : حيوان ،
                شهد بحماس : حياك وافي على الفطور بسوي لك اححلى فطور بمناسبة جيتك ،
                وافي فرح من قلبه انه شهد اتغيرت و نسيت كل الزعل و العتاب الي صار قبل ،

                اتجهوا لصالة الطعام و جلست ورد قبال وافي و بحماس ناظرت فيه : حكيني كل شيء و كيف كانت ايامك مع الدوام ،
                وافي رفع حواجبه و بأستغراب : ابي اسمع منك بالاول من وين لكم البيت ذا و وين وله و كيف ..!! ورد اخذت نفس و بحماس بديت تحكيه عن الايام كلها و الي صار و قالت طبعاً انه اسيل ساعدتها و باعت البيت القديم و نقلوا هما و بديت تداوم ف مدرسه ثانيه و طردوها من هناك كان جالس يتأملها و هي تسولف و تشرح له ضاع ف عيونها الحلوه و جمالها الجذاب و رقتها و ملامحها الفاتنه ،

                استأذنت شهد و راحت تنام و بعد الفطور سحبته ورد عشان يشوف البيت كله و مشيوا و هي تسولف و ما سكتت تذكر وافي ايام حلوه جمعتهم رجعت ورد مثل ما كانت كل شيء تقوله و تقضي اوقاتها معه ،

                ف الشركة ..

                كان واقف و هو متكشخ على الاخر جينز ازرق ضيق و بلوزه بالقبعه لونها رمادي اكمامها كامله و لابس ساعة بلون الرمادي و بوت بنفس اللون ،، يسولف مع واحد من الموظفين و مشغول يشرح له موضوع و يتناقش معاه و بعد لحظات راح الموظف سمع موظفتين قاعدين يسولفوا و صوتهم واضح تماماً ،
                الموظفه بجنون : احبه وربي لا تلوميني ف حبه شوفي ملامحه و اسلوبه و ثقله ااهه يا قلبي نفسي اروح اعترف له الحين الحين ..
                ردت صديقتها :مجنونه انتي المدير رعد ما يكلم احد و يعبر احد و اصلاً ما اتوقع بيسمع لك ،
                الموظفه بعناد : عارفه.! هو خقه و الكل معجب فيه بس انا غير ما دخلت الشركه اصلاً الا عشانه ،!!
                التفت لهم رعد و ناظر و بنرفزه شمق و رفع حاجبه بغرور و مشي من هناك بخطوات سريعه وهو متنرفز بقوه لانه هذي المره السابعه بعدما اتعين ف الشركه يسمع فيها كلام الحب و الغرام و البنات معجبين فيه ،
                بعد ساعات رجع البيت طلب من الخادم الخاص قهوه سآخنه و شال كتاب و حاول يشغل نفسه و يقرأ ،
                وصلت له القهوه و بعد لحظه جاء الخادم و معاه طلبه الخاص ف علبه : تفضل سيدي طلبك وصل ،
                رعد ببرود شال العلبه و فتحها اخذ الدبله و لبسها ف اصبعه و بتفكير : كذا آفضل يمكن ،
                حط الكتاب و غمض عيونه و بتعب حس بالنعاس و راح لغرفته عشان ينام ،

                و ف اليوم التالي ..

                تهاني كلمت اخوهآ خالد انها تكمل الترم الثاني ف منطقه غير و تسافر عشان الشهادة المميزه و لحسن الحظ كانت نفس المنطقه الي تعيش فيها ام رعد طبعاً خالد فكر و قرر يخليها تعيش عند عمتها و تونسها و ف نفس الوقت تدرس و تشد حيلها وافق خالد على سفرها و قالت تهاني انها حابه تزور وله قبل لا تسافرر ..

                و الساعة الرابعه عصراً ...

                جات تهاني مع خالد وله ما عرفت عن زيارتها و كانت جالسه ف غرفتها ضيفتهم شهد و قالت لتهاني تطلع فوق لغرفتها و تقابلها وصلت الغرفة و كانت رايحه تدق الباب الا سمعت صوت وله و هي تسولف مع واحد ،
                وله بجرائه و كل شر : اوف تعرف صديقتي ذي الي اسمها تهاني الحقيره تحسب نفسها الغنيه الوحيده ف العالم كله نفسي ف يوم اقتلها و اضحك عليها و اقول لا تحسبين صداقتك كل شي عندي نفسي اقتلها و اخذ فلوسها و لا مره ما اهدتني ولاشيء حيوانه و مغروره ،
                انصدمت تهاني و اتجمدت ف مكانها بعدما تراجعت خطوات ،،

                انصدمت تهاني و اتجمدت ف مكانها بعدما تراجعت خطوات اتجمعت الدموع ف عيونها و تذكرت اللحظه الي فرحت فيها انه خالد خطب اخت وله .. شهد كيف اخلاق و طيبه و وله كذا ذولا اخوات و الفرق بينهم فرق السماء و الأرض .. !!

                و في المجلس ..

                شهد و هي جالسه لابسه بنطلون و بلوزه بلون السكري حلقها واسع و اكمامها كامله و واسعه شوي فارده شعرها الطويل و الناعم ،
                خالد جالس جنبها و يتأمل فيها ما قدر يتحمل و يشوف بآسهآ على شفتها بكل حب و هدوء و هو مغمض عيونه ذابت شهد ف مكانها و هي خجلانه و مستحيه حيل نزلت عيونها و هي مبتسمه بخجل ،
                خالد قرب من اذنها و همس : خذيتي عقلي يا بعد قلبي والله حبيتك ،
                شهد ناظرت فيه : و انا بعد حبيتك من قلبي و ما ابي اعيش حياتي بدوونك ،
                قرب اكثر و حضنهاآ ،
                و ف نفس الوقت نزلت تهاني كانت بتدخل المجلس بعدما مسحت دموعها و كنسلت تشوف وله بس لمحت انه خالد حاضن شهد بأنحراج تراجعت و وقفت جنب الباب و هي تكتم دموعها و ف نفس الوقت منحرجه من الي شافته توهه ..
                و بعد ساعات انتهت وقت الزياره و راح خالد مع تهاني للمطار عشان تسافر ..

                مّر الأسبوع بكل احداثه و سرعته  وافي عرف عن خطبة شهد و اما خالد فكر ف حيلة عشان رعد يتعدل و يسافر معه فكر يتملكوا هو و شهد و يطلعوا ف رحلة مع بعض و معاهم ورد و رعد عشان يرجعوا مثل اول و يرجع رعد للحياة ،
                شهد وافقته الرأي و فكرت انها خطه ناجحه و اتفقت مع اهلها ابو وافي و عمتها ام جمانه يخلوا الملكه بعد شهر و نص عشان تصير فتره بعد وفاة راجح و اما ورد كلمت وافي انه يأخذ اجازه و يجيهم عشان يشاركهم فرحة شهد ،

                و بعد شهر و نصف ..

                السآعة السادسه صبآحاً ..

                الحياة تستمر بظروفها تجي ايام نحزن فيها .. و أحياناً نتوقف على محطات السعادهه و الفرح ..
                ابداً لا نقف و ننتظر من لا ينتظرنا .. تمر الأيام بسرعتهآ و روتينها ..

                كانت السماء مغطيه بالغيوم الرماديه استمرت الأمطار في خلال الشهر الماضي و كانت باقيهه ايام قليله و ينتهي فصل الشتاء ..

                ف البيت  و بالتحديد  بيت ورد ...

                واقفه قبال المرايا و تتجهز لدوامها لابسه تنوره جينز و بلوزه بلون الوردي اكمامها كامله و من الحلق فيونكه بسيطه مستشوره شعرها و مسويه ميك اب خفيف صباحي لدوام ،
                دخلت شهد الغرفه و هي مبتسمه و مروقه : ورد اليومم بنروح للمشغل فكرت اصبغ شعري ،
                ورد و هي تلبس الأسوره و تتعطر : واو نايس فكره بس من جد المشاوير الخاصه ما احب اروحها بالتاكسي و لا الباص بسأل وافي متى بيأخذ إجازه و يجي ،
                شهد جلست على الكنب : طيب كلميه مو قال ف هاليومين راح يجي ،
                ورد شالت شنطتها و الملفات : اوكك بسأله و اذا مو اليوم نأجل الطلعه و نعزم ام ثامر كلمتني هي تبي تجي تحدد يوم الملكه ،
                شهد بخجل ابتسمت : اوكك ايه خالد خبرني منعته ما يقابلني و لا يشوفني كان قهران ،
                ورد ابتسمت : احسن هههههههاا ،
                شهد بصوت منخفض : شريره ،
                مشيت ورد خطوات و طلعت من الغرفه نزلت و شهد نزلت معاها ،
                وقفت تلبس الصندل الي بدون الكعب شهد انتبهت للجو : ورد حاسه راح تمطر قبل لا توصلي.. خذي المظله ،
                ورد و هي تجلس على الكنب و مشغوله تلبس : هاتي طيب ،
                جابت لها المظله اخذت ورد و طلعت من البيت و فعلاً المطر بدأ يهطل بكل غزاره ،
                شهد نادت الشغاله عشان تنظف البيت كله و انشغلت هي ترتب ملابسها و تحطها ،
                و اما ورد كانت جالسه ف الباص و ذهنها شارد ..
                في زحمة الايام انتهى كل شيء و تقريباً انتهت مقابلاتها مع رعد و فجأة صارت تحس بمجرد التفكير فيه انه صار غريب عنها و ف خلال الشهر اكثر الأحيان كلما كانت تتذكره كانت تبكي و تحاول تنسّي نفسها و كأنه ما صار شيء ،
                فصل الشتاء البارد كان بارد بالحيل برد مشاعرها و خلاها ترجع لحياتها العاديهه محد كان يفهم شعورها انك تلتقي بشخص و تتعلق فيه و من ثم يتركك في زحمة الأيام و يتركك تشوف حياتك لوحدك ..

                الساعة السابعة مساءاً ...

                كل انوار الفله مُضيئه بشكل جميل و البيت نظيف و مبخر و جاهز شهد بعدما اخذت شاور و لبست فستان ناعم طويل لونه ابيض و عليه ورود بلون الاسود و ف غرفتها جالسه تستشور شعرها الطويل و مشغوله ،

                اما ورد خلصت من التجهيز لبست فستان لين نص الساق لونه سماووي ساده و من الحلق زخرفه خفيفه بلون الابيض رفعت شعرها بشباصه بنفس اللون و اكتفت بكريم اساس و  روج لونه وردي فاتح و مرطب لليدين ،
                اندق الجرس و نزلت فتحت الباب ضيفت ام ثامر الي جات مع ولدها ثامر و فرح لمن شاف ابله ورد ،
                قدمت العصير و بديت تسولف و بعد لحظات جات عمتها ام جمانه و ضيفتها  نزلت شهد دخلت المجلس و جلست و هي مبتسمه ،
                ثامر بدلع و بصوته الطفولي اول ما شافها دق مامته بيده :ماما ثوووفي رهبنزل  ثعرها طويل هذي رهبنزل ،
                ابتسمت ام ثامر ابتسامه عريضه على برائته ورد انعجبت فيه سحبته و جلسته جنبها و ثامر مبتسم و مبسوط لانه جالس جنب ابلته المُفضله ،
                حددووا موعد الملكه بعد يوومين فرحت ام جمانه و وعدتهم تجي هي مع بنتها و راحت ،
                شهد حست بالفرحه من قلبها و رعشة غريبه و آحاسيس الحب بديت تحس فيها اكثر و اكثر ،

                بعد سآعات ...

                جاء وافي و رجع من السفر بعدما اخذ اإجازة ليومين او ثلاث تقريباً  اتعشووا معاه كلهم و هما جالسين على الطاوله ،
                وافي بإبتسامة : شهد علمتي ورد الطبخ ؟
                شهد بحماس : ايه ذكرتني كنت ابي اعلمها قبل لا أتزوج و اروح ،
                ورد بنرفزه : مابي اتعلم إلحين ماوراي شيء ،
                وافي و هو يزعجها : اعرف انك فاشلهه و مو فالحه ف شيء ،
                ورد بضحكه : والله مو افشل منك ،
                شهد و هي مفهيه : لا وافي مو فاشل ماشاءالله عليه يفهم كل شيء ف التكنولوجيا و التقنيه ،
                وله قاطعت كلامهم : وافي علمني كل شيء بعد الثانوي بأخذ نفس تخصصك ،
                وافي بعفويه ابتسم : ابشري يا وله ،
                خلصوا من العشا و راحت وله تنام و شهد انشغلت تكلم ام ثامر و تتفق على التجهيزات و الحجز ،
                ورد وقفت عند الباب عشان تودع وافي اتذكرت شيء و بسرعه اتكلمت : لا تنسى بنروح المول و للكوفيره بكرا اووككي ؟
                وافي و هو يطلع مفاتيح السياره من جيبه : لا ما عليك مو ناسي كنت بسألك وينها اسيل مو متواصله معاها انتي ؟
                ورد بطفش : الا متواصله بس مشغوله هي ف بيتها مع اهلها و حتى اخوها إلحين ف نفس البيت زيارات و عزايم بس بعزمها لملكة شهد ان شاءالله تفضى و تجي ،
                وافي : حلو خبريها اليوم عشان تفضى و تحط ف بالها مابيك تتعبي لوحدك ف المناسبات تطلع الف شغله و نحتاج احد يكون معانا ..،
                ابتسمت ورد و ردت بطيب استأذن وافي و راح لبيته و ورد طلعت لغرفتهاا ،

                مرت يومين بكل سرعتها و انشغلوا يجهزوا لملكة شهد راحت شهد المشغل و صبغت شعرها بالاشقر و درجات البني و قصت شعرها شووي من الاطراف و رتبتهم طلعت تهبل و اتغير شكلها عن قبل ،
                خلصوا من كل التجهيز راحت ورد مع وافي السوق و اشترت فستانها كانت وله بعد معاهم و اشترت وله لنفسها فستان بلون البرتقالي يبدأ من الصدر منفوش نفشه بسيطه و قصير لين الركب و اما فستان شهد مع الباقة طلبته ام ثامر خصيصاً لشهد من الموقع و وصلههم المندوب كل اشيائها ،

                السآعة 8 و نصف صبآحاً ..

                راقد على الكنب و يلعب ف جواله بكل رواق بعد لحظه طلع رعد من الحمام و هو متروش و لابس جينز ضيق بلون السماوي الفاتح و ينشف شعره بالمنشفه الي ف يده ناظر فيه جالس ف غرفته و اتكلم و هو يشيل شنطة النادي و يجهزها : وش جابك من الصبح عندي ،
                خالد بضحكه همجيه : هههه اوه لا ما تدري اليوم الملكة جيت اعزمك عزيمه خاصهه ،
                رعد اتجه لغرفة تبديل الملابس فتح الدولاب و سحب تيشيرت بلون الكحلي و لبسه رجع و شال الدبله و لبسها و اخذ الكرت و رماه على راس خالد و بكل برود : اقرأ ذا و راح تعرف اني ما اقدر اجي .. خالد عدل جلسته و جلس ترك الجوال و بدأ يشوف الكرت و بحماس اتسعت عيونه : ليش ليشش يالغشاشين مخلين الاحتفال المهم ذا ف يوم ملكتي مابي مابي مابي ،
                رعد بلا مبالاه : لا تستهبل ما اقدر اجي و خلاص ،
                خالد حط الكرت على جنب : اول احتفآل لشاب مقتبل العمر قدر يوصل الشركه لسمعه حلوه و شهره عالمية واو بيوتيفول  بس لازم تحضر الملكه ولو تمر علينا فهمت ،
                رعد و هو يلبس البوت : طيب بحاوول ما راح اوعدك ،
                خالد رفع حواجبه و بلقافه : لا اوعدني و انت عارف حتى ابله ورد راح تكون موجوده هناك ،
                اتنرفز و اتوقفت يده و هو يربط حبل البوت و بعد لحظة صمت قام و شال الشنطه و طلع من الغرفة !!

                السآعة  3 عصراً ..

                ورد رجعت من الدوام و نامت قبل ساعه و اما شهد تروشت و بديت تجهز اغراض الملكه و فستانها و كل شيء اتصلت عليها اسيل و بشرتها انها راح تجي لملكتها نزلت المطبخ و سوت لها عصير ليمون و جلست عشان تشرب ضآعت ف تفكيرها و هي تتذكر خالد ابتسمت ابتسامة هاديه : قلبي اليوم وضعه مو طبيعي لهدرجه مشتاقة له ؟ وش الي غيرني و خلاني احبه هالكثر ربي يجمعنا على خير يا خلووودي حبيت نصيبي الي جابني لك ،
                انقطع تفكيرها لمن اندق جرس البيت عرفت انه اكيد وافي جاء عشان كلمته يروحون لقاعة الاحتفال تبع عيلة خالد و مكتوب القاعه بأسم عيلتهم فقط ضيفته و راحت ترتاح شووي ،
                اندق جوالها ' ام ثامر'، يتصل بك ..

                اندق جوالها ' ام ثامر'، يتصل بك ..
                شهد بأحترام : هلا يا حبيبتي ،
                ام ثامر و الفرح و السرور مبين من صوتها : يا هلا فيك يالغاليه بغيت اقولك انا حجزت كوفيرات خاصين و خليتهم يجون عندنا ف القاعة انتي تعالي الحين و جهزي كل أغراضك و جيبي اخواتك بعد يصير نتجهز هنا و ف نفس الوقت ما نخسر الوقت ،
                شهد بعد لحظة تفكير : ابشري بس اقدر اجي انا مع وله عشان ورد كانت سهرانه طول الليل و لا نامت داومت مواصله و الحين نايمه قلت تنام على راحتها عشان عندنا السهره و راح تتعب بعدين ،
                ام ثامر فكرت : طيب طيب انتي تعالي مع اختك الثانيه و اذا ما تقدري تجين ارسل لكم سواق من عندي يصير لو ورد صحيت تجي هنا على طول ،
                شهد بأستعجال : طيب خلاص بجي و لا يهمك  مع السلامه ،
                قفلت الخط و قامت بسرعه عشان تجهز شنطتها و راحت خبرت وله بعد عشان تجهز نفسها ،

                الساعة السابعه تماماً ..

                خلصت الكوفيره من لمساتها الأخيره لميك اب ورد طلعت تجنن و تهبل و كشخه على الآخر لبست فستان بلون البصلي موديله يجنن ماسك على الجسم و يبرز جمالها و انوثتها و الحلق واسع شوي و نص الظهر مفتوح و عليه فصوص صغيره فضيه و مفتوح فتحه بسيطه من عند الساق لين نص ساقها ،، سوت لها الكوفيره تسريحه تجنن رفعت لها شعرها شوي و فردت على ظهرها و فير خفيف من تحت و تاج رقيق عليه فصوص فضيه و كريستالات تلمع رتبته على راسها بشكل أنيق و رتبت الخصلات الطويله من قدام على جنب  و الميك اب خفيف و متقن و حلو مبين شكلهآ جذابه جداً روج بلون الروز و آي لاينر اسود لبست عدسات بلون الموفي و درجاته و اكسسوارات فضيه ناعمه و رقيقه جداً آسوره و سلسال على شكل ورد و آخراس طويله و رقيقه مره و خاتم ،
                خلصت شغلها و راحت الكوفيره ورد قامت شالت العطر تعطرت بسرعه و اتجهت لدولاب فتحته و شالت الكعب الي لونه نفس لون الفستان لبسته و فجأة تذكرت رعد و إبتسمت على آمل انها راح تشوفه ،
                قفلت باب الغرفة و بديت تنزل الدرج بحذر لمحت وافي واقف عند نهاية الدرج ينتظرها و كل  بعد شوي يشوف الساعة لابس نظارته الطبيه و مبينه غمازته و لابس بدله انيقه بلون الابيض و الاسود و بوت اسود ،
                ناظر فيها و هي نازله الدرج ضاع ف جمالها و رقتها و انوثتها و جسمهآ الفاتن انحرج و بدأ يتلفت كأنه مو مهتم و هو من داخله ذايب على جمالها ،

                ورد و هي مفهيه تفكر ف رعد و لقائهم كيف راح يكون فكرت راح تحاول تكلمه و تسلم عليه و واحشها حيل ما انتبهت على الدرج و كانت رايحه تطيح بسبب الكعب لانها ابد ما تعودت عليه مسكها وافي من خصرها و صارت قريبه من صدره و جسمه بالحيل خافت و حطت يدها على كتفه و انطبع الروج على رقبته ابتعدت بسرعه و هي تحاول توقف ،
                ارتبك لمن حس بقربها و شم عطرهاآ حاول يمسك نفسه و يخفي ارتباكه ناظر فيها و بعد انظاره عشان لا تشوف ارتباكه :انتي بخيرر؟ اها قولي انك لبستي الكعب ثاني مره اذا ما تقدري تمشي منه لا تحاولي تلبسينه تذكرين لمن طحتي اول يوم لدوامك ،
                ورد نزلت عيونها و هي منحرجه و بوزت : طيب وش اسوي احب البسس ،
                وافي انحنى : نزليه الحين بجيب لك و خليك واقفه هنا ،
                ورد أشرت : تلقى الصندل ف الدولاب هناك ،
                مد يده و حطت يدها الناعمه على يد وافي تثبتت شوي و نزلت الكعب و حطته على جنب ،
                راح وافي و جاب لها صندل فضي بدون الكعب و حط قدامها ،
                انحنت عشان تلبسه و نزل حلقها شوي و هي حاطه يدها على يده و منحرجه من الي صار وافي بدون قصد راحت عيونه على صدرها و الحلق الي نازل شوي ابعد انظاره بسرعه و انحرج و كحح ،
                عدلت وقفتها و بكل هباله : اجيب لك موياا ؟
                وافي بدون ما يناظر فيها : لا ما يحتاج يا عيني ،
                ورد إبتسمت : تدري حاسه الجو حلو و كأنه راح يصير مطر ،
                ناظر وافي فيها و ف عيونها ضاع للحظه و هو يتأمل العدسات الي لابستها لايقه عليها و باينه مره حلوه ،
                بعد لحظه ركبوا السياره و حطت شنطتها على جنب وافي شغل السياره و طلعها من المواقف و بدأ يسوق ورد وهي مفهيه تناظر راحت عيونها على وافي انتبهت على اثر الروج الي انطبع من شفايفها و بصدمة اتوسعت عيونها فركت يدينها و اتكلمت بترردد : وووافييي .. وافي وهو يسوق و باله مو معاه : هممممم
                عدلت جلستها  و رتبت فستانها : وافييي ،
                وافي بدون ما يناظر فيها : عينه ،
                ورد سكتت للحظه ناظر فيها و حسب انها بردانه بسبب فستانها الي مكشوف طفئ المكيف و اتكلم : اها بردانه كنتي ،
                ورد ناظرت فيه و بهبال : لا ما أدري بس ،
                قبل لا تكمل كلامها مد وافي يده و حط السي دي و شغل اغنية بالصوت العالي ،
                ورد ف نفسها : والله فشله كيف اقوله ياربي مين قال لي البس الكعب خبله انا خلاص بكتب له ف الواتس لمن نوصل لازم اقوله قبل لا يشوفه ابوه و لا راح يذبحه قليل ،

                الساعة 8 و نصف مساءاً ،

                قد حآنت سآعة اللقاء .. بدأت أجمل ليالي العمر تُحكي حكاياتها..
                أميرته أُغرمت به و غنت بألحان الحُب في قلبهآ .. قصة قد أختصرتها الأيام ..
                هو حبيبهآ و صآر اليوم نصيبهآ ..

                عند شهد ،

                جآلسه ف غرفة واسعه مبخره و فيها كنب و اثاث غالي جداً و رآقي و المكيف على تبريد خفيف و الستاير مسدله و مرتبه بشكل انيق و لابسه فستان ماسك على الجسم لين الخصر ومنفوش و طويل لونه موفي فاتح اكمامه دانتيل و كامله  و الحلق مفتوح بشكل دائري و نص ظهرها مكشوف و متغطى بشعرها الناعم  و الطويل مسوويه تسريحه و رافعين شعرهآ شوي و ملبسينها تاج لونه فضي و عليه كريستالات لامعه و شعرها بلون الاشقر و درجات البني زادت من جمال المظهر و حاطه ميك اب خفيف و متناسق و الروج بلون الوردي الفاتح و عدسات بلون الموفي  و مسكة الورد محطوطه جنبها و فيها ورود لونها موفي فاتح ،
                اخذت نفس و حطت يدها على صدرها حست دقات قلبها غير منتظمه و مرتبكه حيل بعد فتره طويله اتحققت أحلامها و لقيت فارس أحلامها مو مصدقه و من الفرحه عيونها تلمع خجلانه و مبسوطه حيل ف نفس الوقت ،
                انفتح الباب و راحت عيونها على الي دخل خلوود 'ام ثامر' و هي لابسه فستان طويل لونه عودي غامق و مسويه ميك اب غامق  روج عودي و عيونها محدده بأي لاينر اسوود طالعه جذابه و حلوه و جسمها الرشيق و اناقتها تجنن مسويه تسريحه فخمه رافعه شعرها لابسه كعب عالي لونه عودي جا معاها رعد متكشخ و لابس جينز اسود و بلوزه بلون ابيض و سآعة بلون الاسود فخمه و الدبله ،
                على وجهه ملامح الرزانه و عيونه تشرح الهدوء الي بداخله
                طالع جذاب بالحيل و محلق الذقن على خفيف على خدينه ،
                ام ثامر بصوتها الناعم : حياك تعال يا رعد سلم عليها خذ راحتك ،
                رعد رفع عيونه و شافها أنبهر من جمالها و اتذكر ورد !
                حس بألم ف قلبه و وجع غريب غمض عيونه للحظه و فتحها
                طلعت ام ثامر لانها مشغوله حيل و المعازيم بدأو يجوو و هي عزمت اهل زوجها كلهم ،
                اتقدم و مشي خطوات لعندها شهد بأنحراج و هي مبتسمه ،، رعد بأبتسامة : مبروك يا مرت اخوي ربي يخليكم لبعض ،
                شهد ابتسمت ابتسامه عريضه و هي فرحانه بجيته مدت يدها الناعمه و الرقيقه عشان تسلم عليه و اتكلمت بصوت واضح : يبارك فيك اخوي عقبالك ان شاءالله ربي يسعدك ،
                رعد سلم عليها و ابتسم بهدوء : آمين يارب يا زينكم ربي يخليكم لبعض ،
                قال هالكلام و طلع من الغرفة و اتوجه لسيارته عشان يروح للاحتفال ،
                شهد عدلت جلستها عضت شفتها و هي تتذكر كأنها شافت رعد لابس دبله اتوسعت عيونها،،

                شهد عدلت جلستها عضت شفتها و هي تتذكر كأنها شافت رعد لابس دبله اتوسعت عيونها و بتفكير : اماا ارتبط ؟ كيف ؟ ،

                وصلوا للقاعة نزلت ورد و هي تتمسك بفستانها بيدها فتحت شنطتها و طلعت الجوال و بديت تكتب لوافي الرسالة مشيت خطوات بكل هدوء و دخل وافي في قاعة الرجال ،
                و هي مشغوله تكتب و داخله القاعه اندقت ف الشخص الي توه طالع من القاعه و مشغول يكلم بالجوال ،
                رعد بدون ما يناظر ف البنت الي اندق فيها قال بين المكالمه : اوه اسسسف ،
                ورد التفتت لمن سمعت صوته و بلهفه اتجمعت ف عيونها دموع ،
                ما شافها و لا عرف مين الي اندق فيه كمل خطواته بسرعه و اتجه لسيارته ،
                سمعت اصوات الطرب و اتشتت ذهنها اقبلت عندها اسيل و هي مبتسمه و لابسه فستان قصير لونه اسود و يبدأ من الصدر فيه لمعه و ماسك على الجسم و لابسه كعب اسود و مستشوره شعرها و الميك اب روج احمر و اي لاينر اسوود يحدد عيونهآ الجريئه ،
                تقدمت و حضنت ورد و ف فمها علك و بكل فرحه و صوت عالي : تأخرتي يا قمر ..
                ورد حضنتها و بأبتسامة ردت : يا هلا حبيبتي ،
                ضحكت اسيل و سحبتها طلعوا لغرفة شهد بسرعه وصلت ورد و فتحت الباب شافت شهد ابتسمت بين الفرحه و الدموع و هي مبسوطه من قلبها جريت و حضنتها بقوه شهد تمالكت نفسها حطت يدها على ظهر اختها و غمضت عيونها ،
                ورد بكل إحساس : حبيبتي يا روحي انتي مبروووك ،
                شهد بصوت رقيق : يبارك فيك يا عمري عقبالك نفرح فيك يا حلوهه ،
                جلست ورد جنبها شالت الجوال و فتحت الواتس راحت على محادثة وافي شافت انه باقي ما شاف ،
                و هي كاتبه : واافييي اسفهه بس بليز شووف رقبتك ' ' و امسح ،
                اتصلت مكالمة وقفلت شاف المحادثه و فتح الكاميرا و شاف على نفسه ابتسم بكل حب و هو يتذكر اللحظه و رد وهو يزعجها : ولو اخليه ،
                و بعد لحظه كتب : امزح ،
                ورد ردت : ،

                شهد ناظرت فيها : وين مشغوله الكل ينتظرك تحت اظن المعازيم بعد بدأو يجوو ،
                ورد انتبهت حطت الجوال على جنب و ردت : لا بس كنت اكلم وافي ،
                شهد و هي تتذكر : ورد كنت بقولك شيء .. ! بس مابيك تزعلين ،،!!
                ورد و هي توقف و تعدل فستانها : قولي  اسمعك ،
                شهد ترددت و بعد لحظة تفكير : خلاص بعدين اقولك ،
                ورد بلا مبالاه : طيب خلاص بنزل انا اساعد ام ثامر ،
                شهد ردت بطيب ،
                صارت ساعتين و امتلئت القاعة بالمعازيم و ورد كانت مشغوله حيل و تسلم عليهم و اسيل معاها ،
                و فجأة دقتها جمانه  و هي تأشر لها تبي تكلمها اصوات الطرب عاليه ف القاعه و ما كانت قادره تسمعها ورد ،
                صارت على جنب و بجدية : هلا جمانه وش بغيتي ؟

                صارت على جنب و بجدية : هلا جمانه وش بغيتي ؟
                جمانه نزلت عيونها و بأنحراج : ورد ابي استسمح منك على كل شيء ما لقيت فرصه عشان التقي فيك و انتي حتى ملكتي ما جيتي فيها سامحيني اذا زعلتك ف يوم والله كنت غبيه و افكر انه وافي هو حبيبي و نصيبي ارجوك سامحيني يا ورد والله انتي غاليه ،
                ورد استوعبت كلامها ابتسمت ابتسامة بارده : طيب سامحتك ربي يوفقك ف حياتك و انا ما سحبت على ملكتك عشان زعلانه منك بس بصراحه صارت لي ظروف و شخص و صديق غالي علي اتوفى ف ما حبيت احضر بس ،
                جمانه عضت شفتها و بأنحراج : يعني سامحتيني ؟
                ورد ابتسمت و تقدمت و حضنتها من على جنب : يس سامحتك و لا تأخذي على خاطرك اي شيئ  عيشي حياتك و ابتديها بكل حب مع زوجك ،
                فرحت جمانه حضنتها و ابتعدت : تسلمين يا ورد انتي طيبه و اخلاق ربي يرزقك الي تتمنيه ،
                ورد ردت عليها و مشيت من هناك و انشغلت ،

                عند شهد ..

                خاالد جالس جنبها و لابس ثوب و شماغ و متكشخ و باين خقه انكتب كتابهم و زغرطت ام ثامر بصوت عالي وصل صوتها لمسامع المعازيم و فرحوا ،
                شال الدبله و لبسها ف اصبعها الرقيق و ابتسم و همس بأذنها بكل جنون و هو ذايب فيها : آهه يا حبيبي ذوبتي قلبي بجمالك ،
                شهد ابتسمت بخجل و نزلت عيونها ،
                نزلت ورد و عزمت الناس على صالة العشاء شافتها جارتها القديمه و بفرحه : ورد انتي ورد صح ؟
                ورد و كأنها تتذكرها : اهلين ايه انا ورد انتي الي كنتي ساكنه جنب بيتنا القديم توهه قبل فتره نقلنا و حتى ما قدرت اسلم عليك اخبارك ؟
                جارتها بأستغراب : ايه حبيت اسلم عليك بس اخر يوم لكم هناك شفت وله من الصباح على الساعة تسعه قلت غريبه ماراحت المدرسه كنت بسلم عليها بس راحت كانت مع واحد مادري يمكن قريبكم ،. ورد بحيره سكتت للحظه و هي مو فاهمه قصدها..،، سولفت معاها شوي و نادتها ام ثامر عشان يتصوروا ،
                اخذوا الصور و بعدها طلعت ام ثامر و معاها ورد و خلت شهد و خالد لوحدهم عشان يأخذوا راحتهم بعدما حطت الشغاله و رتبت على الطاوله انواع الحلا و الكيك و العصير و القهوه و بنص الطاوله محطوطه مزهريه فيها ورود طبيعيه ،
                جلست ام ثامر عشان تريح شوي و هي تشرب القهوه و تقريباً نص المعازيم غادروا ،
                ثامر ببرائه قرب من ورد شد فستانها شوي : ابله ابله ابي اشوف رهبنزل ،
                ورد ابتسمت و ضحكت على برائته انحنت و بصوت طفولي ردت عليه : الحين رهبنزل مشغوله اذا فضيت انا و انت الاثنين بنروح عندها يلا تعال عشان نأكل كيكه حلووه ،
                ثامر بفرحه مسك يدها الناعمه و راحو جلسوا عند ام ثامر و بديت ام ثامر تسولف و تحكيها عن مواقف زواجها و ملكتها ،،

                بعد نصف سآعة ...

                كآنوا مشغلين موسيقى هاديه و خالد و شهد يرقصون عليها رقص هادئ و كلاسيكي و شهد خجلانه تناظر فيه و هو مبتسم و  يناظر ف شفايفها الورديه و جمالها الرباني و برائتها و ملامح وجهها الرقيق ،
                بعد لحظات اتوقف و باسها على جبينها بكل حُب شهد استحت و نزلت عيونها و ضمته ،
                بعد لحظات تقريباً نصف ساعة ودعته شهد و غيرت لبسها حست انها تعبت من الفستان المفنوش و الطويل لبست فستان خفيف و مُريح لونه موفي فاتح و ساده لين نص الساق فتحت تسريحتها و نزلت التاج و خلت شعرها المكر مفرود بشكل انيق و حلوو ،
                مسكت ورد يدهآ و نزلوا اتوجهوا لسيارة وافي الي منتظرهم و وصل ابوه و الخادم جاب شنطة شهد و مسكة الورد و اشيائها و الهدايا الي قدموها المعازيم و حطها ف شنطة السياره ،
                وافي ابتسم و ناظر ف شهد : تعالي اجلسي قدام ،
                شهد ما منعته فتحت باب السياره و جلست و هي مبتسمه ،
                ورد جلست ف المقعد الخلفي و جات وله عشان تقعد فتحت الباب و بهمجيه قعدت شافت ورد و هي جالسه مبتسمه و مفهيه باينه كيوت و حلوه و بريئه بكل شر و قهر دعست رجلها ،
                ورد انتبهت و صرخت بشويش : اااء ما تشوفين ؟
                شهد التفتت : وش فيك ورد انتي بخير ؟
                ورد ببرود ما حبت تكبر السالفه : ايه ،
                وله شمقت و بديت تناظر من زجاج السياره و طنشتها ،
                جلس وافي و شغل السياره و انطلق لطريق بيتهم ،

                و بعد نصف سآعة تقريباً ..

                رجع وافي لبيته غير لبسه و رقد على السرير عشان ينام اتذكر ورد و اللحظه الي طاحت عليه مرر يده على رقبته و ابتسم بكل حب : مصيرك حضني ؟ اليوم و لا بكرا راح احقق لك كل امنياتك و اخليك تعيشين معاي أححلى حياة ،، ' مِن هُنا إلى حدِّ وجهُكِ وأطرافُ أهدابكِ أنآ أتصفحُ مسرّاتي '

                ف البيت .

                دخلت غرفتها و غيرت لبسها نزلت الفستان و لبست طقم بجامه مُريح و قطني لونه رمادي و مرسوم عليه جزر فردت شعرها و فكت التسريحه جلست على السرير و جابت كريم حطت على رجلها حست بألم بسيط من دعسة وله إستغربت و هي تفكر ف نفسها : مين الواحد الي كان معاها اذكر شهد لمت اغراضها و راحت مع اسيل و بس انا الي رحت البيت بعد الظهر يوم ما انسرقت ملابسي و اغراضي كيف وله كانت ف البيت الصباح ؟
                شهد دقت الباب و وقفت بعدما فتحت : ورد تعالي غرفتي ،
                راحت لغرفة شهد و جلست قبالها ،
                شهد بعد لحظة صمت : ورد ..
                ورد عدلت جلستها : هممم قولي ..
                شهد اخذت نفس : بصراحه انا مره مصدومه اتخيلي وش شفت جاء رعد و سلم علي شفته لابس دبله !
                ورد ناظرت فيها و ف راسها استفهام و بحيره و صدمه : دبله ؟
                شهد هزت راسها بمعنى ايه ،

                ورد ناظرت فيها و ف راسها استفهام و بحيره و صدمه : دبله ؟
                شهد هزت راسها بمعنى ايه ،
                حاولت تصرف السالفه بعدما حست بالغصه بقلبها : يمكن بس كذاا يلا انا بروح انام فيني نووم ،
                شهد ابتسمت : اوووكي عوافي انا الي ما فيني نووم مدري ليش ،
                ورد ردت و هي تقوم : من الفرحه ما ألومك  ههههه ،
                راحت ورد لغرفتها جلست على السرير و لمت نفسها و بديت تبكي بحرقه معقوله رعد ارتبط ؟؟
                و كل الكلام الي كان يقوله كان كذب ..
                معقوله اتناسى كل شيء ..
                تركها و شاف حياته . ؟؟
                معقوله ما يهمه امرها و مو حاسس فيها و لا وده يشوفها ..!!
                مسحت دمعتها بطرف كفها و فكرت ..
                كيف الإنسان يتغير بغمضة عين كيف يطاوعه قلبه يسوي كذا ،،
                رقدت و هي تشاهق و تبكي بشدة و جاها النوم ،

                الساعة السابعه و النصف صبآحاً ..

                السماء مليئه بالغيوم و الجو بارد جداً و خورافي و نسمات الهواء البارد ف كل مكان ..

                رجع من الحمام بعدما اخذ له شاور سريع لبس جينز ضيق بلون الاسود و بلوزه بلون الكحلي مرر يده على شعره المبلل و رش العطر على نفسه لبس الدبله و الساعة و شاف على الساعة رفع حاجبه و ف باله انه اتأخر على الدوام و اخذته نومه لبس البوت الاسود و نزل ،
                الخادم الخاص رتب له الفطور على طاولة الطعام عباره عن جبنه على التوست و قهوه هو كذا ما يحب العصاير عادة و يحب يفطر شيء خفيف جداً ،
                اندق الجرس و الخادم راح يفتح سمع صوت خالد وهو داخل عرف انه هو الي جاء التفت و ناظر فيه و هو داخل و معاه اللاب ،
                فتح اللاب و قدم له ،
                خالد بأبتسامة مفرفشه من الصباح : هاي رعدوديي وش مسووي ؟ رايح الدوام صح ؟
                رعد بأستغراب : ايه شعندك ؟
                خالد بضحكه : هههه ما عندي شيء بس مريت عند اختي اخذت الصور منها عشان اطبعها و اسوي لي البوم قلت امر عندك و تشوفها انت بعد ،
                رعد رفع حاجبه : اها هات اللاب اشوفها ،
                خالد ابتسم قدم له اللاب و فتح له : شوفها ف الملف ذا شسمه شسمه ' يوم الحُبب ' و انا بروح أكلم خويي تأخرت على الدوام اليوم و عندنا اجتماع ،
                رعد بصوت واضح : طيب خذ راحتك ،
                راح خالد  و بدأ رعد يقلب ف الصور الي كلها صور شهد و خالد و معاهم ام ثامر استوقف على صوره فيها ورد جالسه جنب شهد لا إرادياً أبتسم قرب الصوره و حط يده على خده و بدأ يتآمل فيها بجنون و بنظرة الشوق ،
                بعد لحظه انقطع تركيزه لمن دخل خالد : خلصت ؟
                رعد حط الصوره إلي بعدها و وخرها بسرعه ابتسم و رد : إيه نآيس صور ،
                خالد رد له بأبتسامه و قفل اللاب و شاله : يلا انا برووح ،
                رعد بلا مبالاه : اوك باي ،

                تعليق

                • جنوون صنعانيه
                  V - I - P
                  • May 2020
                  • 7306
                  • لو يطول الوقت ياعمري سنين

                    غير حسك وعيونك ماعشقت





                  #9
                  رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

                  طوووويله طططططططوووويله

                  تعليق

                  • روايهه خياليهه
                    عـضـو فعال
                    • Aug 2014
                    • 248

                    #10
                    رد: رواية ( انا لحبك وفيت )

                    الساعة ٢ و نصف ظهراً ..

                    رجعت من الدوام قبل ساعتين و نامت بدون ما تتغدا إتشتت نومها و حست انه احد داخل لغرفتها ف نوم شافت وله استغربت و كملت نومها و هي مو ف بالها شيء ،
                    بعد لحظات صحيت و راحت الحمام اخذت شاور و رجعت نشفت شعرها شوي لبست برمودا بلون ابيض مع بلوزه بلون الفوشي اكمامها كامله و ماسكه من عند الكف و من الرقبه . حطت المرطب لليدين و كريم الوجه فتحت شنطتها و شافت راتبها اختفى بمبلغ 4200 و بس محطوطه الفين  و بصدمه و هي تتذكر و كأنه ما صرفت الفلوس حاولت تتذكر بس جاء ف بالها انها حطتها ف الدولاب على جنب
                    شافت على رجلها باقي احمرار قليل و ما اختفى بوزت بطفش و قامت لبست جزمة الفرو و طلعت من الغرفة و هي جوعانه حيل ،
                    دخلت المطبخ شافت الشغاله تغسل الثلاجه و شهد جالسه على الكرسي الي جنب الطاوله و قاعده تشرب عصير حليب بالفراوله و لابسه فستان قصير لونه سماوي ،
                    ابتسمت ورد و سحبت الكرسي جلست قبالها : صباحك عسل ،
                    شهد بضحكه : اي صباحك فراوله بالحليب صار الظهر و تقولين صباح ،
                    ورد عدلت الاسوره الي دايماً تكون لابستها و بطفش : مافطرتي تراني جوعانه مره ،
                    شهد حطت الكاسه : لا بس شربت العصير توي قبل شوي صحيت ،
                    الشغاله قاطعت كلامهم : انسه ورد سامحينييي ،
                    ورد عقدت حواجبها و بحيره : على وشش.؟؟
                    طلعت الشغاله بسرعه و جابت معاها فستان ورد الي مقطع بالمقص بطريقة بشعه ،
                    الشغاله ببرائه و هي تبكي : انسه وله هددتني ما اخبرك و قطعت فستانك والله كنت بمنعها بس  بس هي اعطتني كف على وجهي ،
                    ورد شافت فستانها بعدما اخذت منها و بصدمه و صوت عالي شوي : شششهد انتي شايفه هذي الحيوانه وش سووت عارفه اني اشتريته مره غالي كنت بلبسه ثلاث اربع مرات ذي حيوانه و لا ماعندها ضمير ،
                    شهد سحبت الفستان من ورد و شافت و هي مصدومه على الاخر و التفتت للشغاله : مُتأكده انه وله الي قطعته ؟؟
                    الشغاله وهي تمسح دموعها هزت راسها بمعنى ايه ،
                    ورد من سمعت و اتأاكدت اخذت الفستان طلعت بسرعه و توجهت لغرفة وله لحقتها شهد ،
                    فتحت الباب شافت وله راقده و معاها كتاب تذاكر سحبت الكتاب منها و حطت على جنب و مدت الفستان قدام عيونها : ذا انتي الي سويتيه ؟ صحح ؟
                    وله قامت و وقفت و بتحدي : كذا تدخلين غرفتي يا حقيره ؟
                    شهد اتكتفت و بجديه : وله لا تقلين ادبك اتفاهمي بدون هالالفاظ و المصطلحات ،
                    شمقت وله : شدخلك ؟!
                    فجأة تذكرت ورد كلام الجاره مشيت بسرعه و فتحت دولابها و اول ما فتحته شافت الفلوس محطوطه و العطر الي اهداه رعد لورد ،

                    شالت العطر و الفلوس و رمتهم على السرير اشرت لشهد : ششايفه يا شهد الي سرق ملابسي و كسر اشيائي هي ! كيف وصل عندها العطر تبعي ؟
                    شهد و هي مصدومه بقوه من حركات وله ناظرت ف العطر و الفلوس الكثيره الي مرميه ،
                    ورد كملت كلامها و بصوت عالي: انتي وش انتي ؟ تحسبيني ما اعرف عن الي صاير لا يا وله يكون ف علمك اني عرفت كل شيء انتي الي رميتي ملابسي و كسرتي اشيائي و سرقتي العطر و انتي الي من الصبح سارقه الفلوس و الفستان الي عدمتيه و قطعتيه تحسبيني راح اسكت عليك ؟
                    وله بعصبيه و شر شالت العطر و كسرته على الارض : روحي موتي جعلك تتكسرين مثل ما كسرت عطرك يا مغروره يا متكبره ،
                    شهد ما استحملت تقدمت و اعطتها كف على وجهها بحق انها هي الي ربتها و تعبت عليها و اخرتها تسوي كذا ،
                    ورد برواق و بصوت واضح : وله حسبالك اني بندم و ابكي ؟
                    بقولك شيء و خليه ف بالك على طول !
                    ترا يكون ف علمك انتي مو اختنا انا و شهد .. انتي بنت اخو ابو وافي.الرجال الي امي اتزوجته غصباً عنها كان عنده بنت غبيه و صغيره توها اتولدت و كان يبي من امي تربيها بس ما اقول الا يا حسافة الوقت الي ضيعته اختي و حبيبتي شهد على وحده حقيره مثلك ضيعت عمرها و سنينها على ناكرة المعروف ،
                    شهد حست بالغصة ف قلبها و هي تكتم وجعها و ماتبي تبكي قدام ورد ..
                    وله بصوت عالي و هي تصرخ : انقلعي برووح بيت عمي ابو وافي و اعيش هناك ماني ميته على بيتكم ،،
                    ورد بصوت هادئ و هي مفهيه و تناظر ف العطر الي اهداها رعد : احسن تنقلعي ،
                    قالت هالكلام و طلعت من الغرفة ،
                    ما كان لها نفس تناقش وله او تتهاوش معاها لانها تعبت من حركاتها ،
                    شهد بصوت معتدل : وله انا مابي تكثر المشاكل بينك و بين ورد ادري هي معصبه على حركاتك بس ماله داعي تتركين البيت و تروحين انا راح افهم ورد بس بليز خليك ف البيت و لو عشان خاطري ،
                    وله ناظرت بحده و ابتسمت ابتسامة مرعبه : عششانك هههههااايييي انتي ما تسوين جزمتي حتى !
                    شهد صفقتها كف ثاني بس وله ما استحملت و اعطتها كف قوي على خدها اتحمر خد شهد و بديت الدموع تنزل و هي مصدومه  كيف تجرأت تضربها شافتها بكل استغراب و جريت و راحت لغرفتها و قفلت الباب و انفجرت تبكي و هي جالسه على الارض ،

                    كل ايامها و سنينها و ساعاتها الي ضاعت ف تربية وله ،
                    تركت دراستها و تركت كل شيء بحياتها عشانها و بالاخير لقيت منها كف على الوجه و كلام زي السم انهارت شهد تبكي بشدة و مو قادره تسكت ،
                    كانت هذي اكبر صدمة في حياتها البنت الي دافعت عنها و حبتها و ربتها عاملتها بهذي القسوه و ياما طنشت ورد عشانها و ياما كانت تذم ورد و تكذب عشانها ،

                    بعد نصف سآعة ،

                    وله جهزت شنطتها و نزلت لصالة جلست رجل على رجل تنتظر وافي الي دقت عليه ،
                    جاء وافي نزلت ورد و فتحت الباب شافتها جالسه و مافيها نقطة احساس ،
                    ورد بصوت منخفض : وافي ابي اكلمك ،
                    وافي سحب ورد و دخلوا المطبخ : قوولي !
                    ورد شرحت له الي صار و عن وله و قالت له يوصلها عند ابوه ،
                    وافي ببرود و هو متنرفز : خبله ذي وش هالحركات تبي تثبت نفسها و لا وش فيها ،
                    ورد بقهر : خلاص يا وافي انا مابي اتكلم عنها والله تعبنا انا و شهد يعني ما تحس ف شهد حتى الي تخاف عليها و تحبها المفروض تعقل عشانها على الاقل ،
                    وافي و هو يقفل السالفه : خلاص ما راح يصير الا الي يعجبك و بأخذها عند ابوي انا وش علي بسافر و ارجع لدوامي ابيك تنتبهي لنفسك و تكوني متواصله معاي اتطمن عليك ،
                    ورد ابتسمت و ردت بطيب راح وافي يوصل وله بيت ابووه ،

                    ف بيت ابو وافي ،

                    جالس ف غرفته و معصب و اتكلم بكل وضوح : انا ما اقدر ادفع تكاليف معيشة وله ف بيتنا انا عندي زوجتي و بنتي الصغيره رجعها لبيت اخواتها ،
                    وافي بطفش : هما ما طردوها يابوي وله هي الي حابه تعيش عندك ،
                    ابو وافي ابتسم و بكل صراحه : طيب طيب خليها عندي بس بشرط تروح لورد و تطلب منها فلوس و مصروف وله ،
                    وافي سكت على استهبال ابوه بس ماعرف وش يتصرف و كيف يطلب من ورد !
                    ابو وافي كمل كلامه : انت عارف انه ورد انفتح حظها و صارت تشتغل و راتبها زاد و الدليل البيت الي اخذوه توهم ،
                    وافي اتجاهل كلامه و قام : ان شاءالله ،
                    وله دخلت الغرفة الي مساحتها قليله و مافيها سرير و محطوط دولاب واحد جلست على الارض و هي معصبه و تسب ف شهد و ورد ، -

                    وافي اتورط ف الوسط و هو مو عارف وش يتصرف و ما يبي يطلب من ورد ابداً مالها حق تصرف على وله و غير كذا ابوه طماع و يحب الفلوس ،

                    الساعة 7 مساءاً ،

                    جالس ف الإجتماع و الموظف يشرح و هو مفهي على الاخر و يتخيل صورة ورد الي شافها خلص الموظف الشرح و جلس ،
                    رعد اتشتت ذهنه و انهى الاجتماع و هو يقول بكرا نشوف ،
                    راح جلس ف غرفة شال جواله و دخل الواتس شاف رقمها و كان بيكتب لها بس انتبه انه رقمه محظور بطفش حط الجوال و هو يفكر فيها ،

                    بعد ساعتين ..

                    ام ثامر خلصت شغل المطبخ و جلست بعدما اخذت  لها شاور لبست فستان بلون السكري اندق الجرس و الخادمه فتحت الباب جاء خالد و جلس ف ف غرفة المجلس ،
                    ام ثامر دخلت و جلست قباله : هلا خالد ،
                    خالد ابتسم : يا هلا فيك ابي اطلب منك طلب ممكن ؟
                    عقدت حواجبها : قول وش الطلب .؟
                    خالد بعد لحظة تفكير : توافقين انا و شهد نسافر مع بعض ،
                    ام ثامر بدون ما تفكر : طبعاً لاأ ف عيلتنا مافي احد يسافر بعد الملكة اذا تزوجت خذها معك و سافروا ،
                    خالد بعناد : عاااااااددي وششش فيها بليييز يا اختي الغاليه ،
                    ام ثامر بضحكه : لا مره لا .. لا عزيزه و لا غاليه مستحيل تأخذ البنت و تسافر ،
                    خالد بطفش : والله طفشان ابي اروح معاها نتسلى شوي ،
                    انقطع حديثهم لمن دخل ثامر و هو يجري و يقول : ماما ماما و انا ابي اثوف رهبنزل و ابله ورد ،
                    خالد بضحكه : تعال تعال عندي بنروح لهم و نسافر مع رهبنزل و لا يهمك ،
                    ام ثامر بجدية : خالد قلت لك لا تحاول ما يصير مو حلوه بحقهم ،
                    خالد : لا حلوووه زوجتي و انا حُر لو نروح المريخ مع بعض ،
                    ام ثامر و هي تقوم : قلتها زوجتك يعني لمن تتزوجوا روحوا الحين مره ما اسمح لك ،
                    كملت كلامها بعدما سحبت ثامر و ناظرت ف خالد :  حياك على العشا يلا ،

                    عند ورد ..

                    طلبت ورد عشا من برا و راحت تنادي شهد الي حابسه نفسهاا ف الغرفة و مالها نفس لشيء ،
                    دخلت ورد شافتها جالسه على السرير و بكل هدوء تفكر و مبين من شكلها زعلانه على الي صار و الي سوته وله ،
                    ورد جلست قبالها و بحنيه : قوومي نتعشى انسي الي صار ،
                    شهد بهدوء : كيف انسى و كأنه ما صار شيء انتي عارفه اني كنت احبها و اخاف عليها و اهتم فيها حسيتها بنتي و اعطيتها كل وقتي ،
                    ورد تنفست بعمق و هي تحاول تتحمل الكلام عن وله و بعد لحظة صمت : ما كانت تستاهل و ربي فكنا منها هي قررت من نفسها تروح لعمها انا و انتي ما طردناها ،
                    شهد تذكرت الكف الي صفقته وله و بخيبة : ابي انسى كل شيء ،
                    ورد ابتسمت : راح تنسين يا حلوتي قدامك الحياة بتبتسم لك و بتعيشين كل شيء لنفسك و لسعادتك و مع الشخص الي يستاهلك لا تشيلي همها و انسيها كأنها ما كانت موجوده بييننا انا ادري ذا الشيء صعب عليك بس اتأكدي انها ذلتنا بما فيه الكفايه و لا حاولت تعدل من نفسها و تحبنا من قلبها ،
                    شهد لا تعليق و إلتزمت الصمت ما عرفت وش ترد لانه ورد ما تعرف انها وصلت لهدرجه و صفقت شهد كف ،
                    كملت كلامها ورد : قومي نتعشى مابي اشوفك زعلانه على شيء ما يستاهل ،
                    قامت شهد و راحت غسلت وجهها و نزلوا عشان يتعشوا مع بعض ،

                    عند خالد ...

                    أتعشوا كلهم و جلسوا مع بعض نومت ام ثامر ولدها و سوت لزوجها و خالد شاي و جات جلست و هي تسمع سوالف اشغالهم و الشركات ،
                    اندق جوال خالد  و رد : هلا رعد .
                    رعد ابتسم بخفه : يا هلا فيك اخبارك ؟
                    خالد : بخير انا ف بيت اختي توو تعشيت معاهم و انت وش مسوي ؟
                    رعد بعد لحظة تفكير : والله ابد تعشيت مع عزوز و إلحين بمر البيت أجهز شنطتي و اروح للمزرعه و اشوف المشاريع وين وصلت و بعدين العمال وصيتهم يجددوا كل ششيء حتى اثاث القصر الي هناك المهم في كذا شغله بسويها بجلس اسبوع و ارجع تعال معاي اذا ما عندك شيء ؟
                    خالد ابتسم : صح قبل شوي كنت اقنع اختي نسافر بس فكره حلوه نجيك انا و ام ثامر و شهد ،
                    رعد بكل شموخ و كرم : حياكم اي وقت عادي ،
                    خالد رد : طيب خلاص اشاور خلود و ارد لك بخبر ،
                    قفل خالد بعدما انهى النقاش معاه و وافقت ام ثامر على الفكره لانه بكرا يومين الويكند لثامر و كانوا بيطلعوا يتمشوا بالاساس اتفقت مع ابو ثامر و خالد و قرروا ينطلقوا ف الصباح لانه ام ثامر ما تحب السفر ف الليل و تفضله ف الصباح و قالت لخاالد يخبر شهد من الحين عشان يتجهزوا هي و اخواتها ،

                    عند شهد ..

                    غيرت لبسها و لبست طقم النوم فردت شعرها الطويل انتبهت جوالها يندق  نبض قلبي K ،
                    ردت و ظلت ساكتهه ،
                    خالد وهو مشتاق لها : كيفك عمري ؟
                    شهد ابتسمت بخجل : بخير و انت ؟
                    خالد ضحك : ههههههه بخير ماعلي وش فيك مستحيه مني ؟
                    شهد ضحكت بخفه : لا ليشش ؟
                    خالد : كنت ابي اقولك خليك جاهزه انتي و ورد عشان نروح للمزرعه بكرا مع اختي ام ثامر بنجلس هناك كم يوم و نرجع سمعت الاجواء حلوه و نغير الجو و نفلها هناك اووكك..؟ و اذا عندكم اي مواعيد خاصه قولي لي .
                    شهد اتحمست : لا ابد ماعندنا شيء ورد خلصت من دوامها و عندها ويكند ليومين ،
                    خالد و هو نعسان اتثاوب : طيب طيب خلاص خليكم جاهزين الصباح و خلي ورد مع اختي بجلس معك ف السياره لوحدنا ،
                    شهد بكل حُب : طيب ابشر عيني يلا انت نام و ارتاح نووم العوافي ،
                    خالد : يعافيك باي قلب خالد ،
                    راحت و خبرت ورد و جهزت شنطتها و نامت و حتى ورد جهزت شنطتها و حطت اشيائها تذكرت الكتب و حطتها على جنب عشان تقراها و كملت اشغالها و نامت ،

                    و في الصبآح اليووم التآلي ،

                    7:00  صٓ ،، ‏اشتقت‌ لحديثك وكأني‌ لم ‌أحادثك ‌منذ سنين .. أنت لآ تعلم حجم الالم الذي أشعر به آلان ..

                    عند ورد ..

                    واقفه قبال المرايا بعدما اخذت شاور بمويا دافيه لانه الجو برد نشفت شعرها و استشورته حطت شباصه بلون الابيض صغيره و فردت شعرها و رتبتهم بعدما عدلت الخصلات طلع شكلها هادئ و جذاب و سوت ميك اب خفيف اكتفت بكريم اساس و روج احمر فاتح و آي لاينر اسود لبست جينز ازرق و بلوزه بلون الابيض حلقها دائري و وسيع و اكمامها واسعه شوي و كامله لبست اسوره خفيفه فيها لؤلؤ لونه ابيض و ساعه بلون الابيض ،
                    شافت نظره أخيره و ابتسمت بهدوء و نزلت شافت شهد
                    لابسه فستان لين نص الساق لونه وردي و اكمامه قصيره و عليه جاكيت بأكمام كامله لونه سكري و رافعه شعرها ذيل حصان و مسويه ميك اب صباحي خفيف ،
                    فطروا مع بعض و بعد لحظات اندق الجرس فتحت الباب لقيت خالد واقف و معاه الخادم اشرت للخادم يروح يشيل شنطهم من فوق و قبل لا تكلم ورد جري ثامر لعند ورد و ضمها بعد لحظه مسك يدها و عّند تروح معاه ف سيارتهم ،
                    جلست ورد معاهم و شهد مع خالد و انطلقوا  للمزرعهه ،

                    ف السياره ..

                    جالسه ساكته مو عارفه تسولف او تفتح اي موضوع خالد عدل جلسته و هو يسوق : و اخبار حبيبتي ؟
                    شهد ابتسمت : انا بخير و انت ؟
                    خالد بهيام : والله بخير دام الحُب جنبي وش ابي اكثر من كذا ؟
                    شهد ناظرت فيه : خالد انا شوي متضايقه ،
                    خالد بتفكير : ليش يا عيوني فضفضي لي !
                    شهد بديت تقول عن وله و قصتها و انتهى كلامها على اخر حدث صار قالت له كل شي و وضحت له انها مو اختهم بس ما قالت عن عيلتها اي شيء .. خالد اخذ نفس و اتكلم : انا مابي منك تتضايقي بس حبيت اقولك انا جنبك يا حياتي و انسي كل الي صار و بعدين اتوقع انها مريضه و تغار منكم لانها غير عنكم ،
                    شهد اتفقت على كلامه و بقلة حيله سكتت ،
                    ابتسم خالد و سحب يدها و باس بهدوء شهد ناظرت فيه و ضاعت تتأمل ملامحه و هي مبسوطه من قلبها ،

                    بعد  سآعة ..

                    واقف قبال النافذه الزجاجيه الطويله الي ف الدور الثاني و ف يده كوب الكوفي و لابس جينز اسود و تيشيرت بلون الابيض بالقبعه و شعره مبهذل و مبلل شوي توه مترَوش لابس الساعة بلون الاسود ،
                    شاف الجو و ابتسم بخفه و كتب باصبعه على الزجاج حرفهاا  W ،
                    انقطع تفكيره لمن جاء الخادم و أعلن عن وصول الضيوف أشر له رعد يرحبوا بطريقة انيقه لهم ،

                    اجتمعوا الخدم و الخادمات و وقفوا عند باب القصر بالترتيب دخل خالد و هو مبتسم و معاه شهد و ام ثامر و ثامر و ابو ثامر و ورد ،
                    اتقدم رعد عند الاسوار و ناظر لتحت راحت عيونه على ورد و بعد زمن و بعد فتره حسها طويله اشتاق لها حيل ضآع و هو يناظر فيهاا و ف عيونها و شفايفها التوتيه و ملامحها الحلوه ،
                    صفر خالد بعدما شافه و لوح بيده انتبهت ورد و بصدمه اتجمدت ف مكانها ناظرت فيه و التقت عيونهم ببعض ظلت تناظر فيه و تكحل عيونها بشوفته .. :  معقوله اشتقت له ؟؟ و ليش حاسه قلبي ينبض بقوه ؟؟ ،، ابتسم ابتسامه خفيفه ورد ابعدت انظارها بسرعه و كأنه ما كانت تناظر فيه التفتت و شافت القصر بأنبهار كل شيء الاثاث و الديكور راقي جداً و التحف غاليه باين من الطبقه الغنيه و المزهريات الفخمه على طاولة الاستقبال ،
                    مشي  رعد خطوات بسيطه حط الكوب على الطاوله و نزل بسرعه عشان يستقبلهم ،
                    ام ثامر بحماس شافت القصر و بديت تسولف مع شهد و هي منبهره ،
                    اتقدم رعد بكل ذوق : حياكم خذوا راحتكم البيت بيتكم ،
                    سلم على ابو ثامر و خالد و أشر يدخلوا ،
                    بعد شوي شهد فكرَت تجهز خفايف مع القهوه و الحلى و ام ثامر وصتها ترتب الحلى الي جابته هي ف صحون و صواني رتبت كل شيء ف الطاوله و ضيفت الكل ،

                    عند وله ..

                    وله ف المطبخ واقفه تسوي لنفسها اندومي عشان تأكل عرفت على الفطور محد ناداها بكل قهر و هي معصبه و تتذكر ايام الراحه و الهنا جا وافي عشان يشرب المويا و بعدها ينطلق للمطار انتبه على الاسوره الي ف يدها اتقدم لعندها و اتوسعت عيونه و بعصبيه : وله ؟
                    وله ناظرت فيه بكل حب : لبيه عيوني ،
                    وافي بقهر سحب يدها : مو هذي الاسوره انا الي اعطيتك عشان تعطينها لورد ؟
                    وله ارتبكت : اسفه يممكن نسييت !
                    وافي بصوت واضح : لا تكذبين ! انتي سرقتي الاسوره بس ما اقول الا من جد المفرَوض تكوني بعيده عنها الله يعينك على نفسك يا وله و على الحقد الي بقلبك ،
                    قال هالكلام و طلع من المطبخ وله انقهرت و بكل عصبيه اتكلمت ف نفسها : ان شاءالله تخسر اعز شي بحياتك ان شاءالله تموت بحريقه انت و ورد ،

                    بعد ساعتين ..

                    الجو صار مره رومانسي و هادئ و بارد و حلوو اتجمعت الغيووم على السماء و غطتها تماماً .. جالسين كلهم ف الصاله الواسعه و مشغولين ف السوالف و مبسوطين و اول مره بعد فتره طويله شاف خالد على وجه رعد ابتسامه جذابه و حلوه و هو يشرح فكرة الفندق و مشروعه الجديد و ابو ثامر متحمس يسمع له و يسولف معاه و خالد بعد و ام ثامر بكل اهتمام تسمع ،
                    و بعد نصف ساعة تقريباً دلتهم الخادمه كل احد عن غرفته ،

                    عند ورد ... قامت ورد و راحت تسوي لنفسها نسكافيه ما كان لها نفس على القهوه دخلت المطبخ دورت على علبة نسكافيه ما لقيت فتحت الدواليب الي فوق بصعوبه و هي ترفع رجولها شوي شافت العلبه و بوزت رفعت رجولها اكثر لكن ما قدرت تأخذ حست بالشخص الي وراها و العطر الي فاحت ريحته عضت شفتها و هي ساكته و ملتزمه الصمت ابتسم رعد و اتقدم اكثر لين صار قريب منها و طلع لها العلبه و حط قدامها ورد شمقت و كانت بتروح الا حست بأنظاره عليها اتبعدت و صدت عنه بعدما ناظرت فيه بكبرياء و تجاهلته شالت العلبه و ابتعدت من هناك ،
                    انقطع تفكيره بصوت خالد الي دخل المطبخ اتكتف و اتكئ على الطاوله و بأبتسامه : الحبايب مجتمعين ؟
                    رعد ناظر فيه واقف أشر له و هو يحط اصبعه على شفايفه بمعنى آصه يآ حلوو ،
                    خالد ضحك ضحكه همجيه : هههههههههااااي امزح ،
                    شالت الكوب و مشيت كانت بتروح استوقفها خالد الي واقف قريب الباب : و انا بعد ابي نسكافيه يا ورد بليييييززززززز ،
                    ردت و هي رايحه : اوكك بسوي لك بعد شوي ،
                    رعد مشي خطوات بسيطه و هو حاط يدينه ف جيوب الجينز اتقرب من خالد و بتوعد : و ليشش تطلب منها شعندك ؟
                    خالد و هو يزعجه شد خده : انرفزك ،! رعد شمق بخفه و رفع حاجبه : لا تحتك فيها يا حيوان ؟
                    خالد رفع راسه و بتفكير و إستهبال : ذا الشعور وش يسمونهه ؟؟
                    رعد ابتسم و رد بصوت هادي : لقافهه !!! فطس خالد ضحك : هههههههههههههاااااااااااييييييي ،

                    الساعة العاشرة و النصف ليلاً ..

                    مّر اليوم بكل سرعه و طلعت شهد مع خالد اتمشوا مع بعض بديت تنسى الي صار و انشغلت مع حبيبها و خطيبها حست اي شيء مو مُهم الان بالنسبه لها الا زوجها خالد و اختها الوحيده ورد تجاهلت امور كثيره بحياتها و قررت تقفل هالصفحه من حياتها للابد ..
                    و آما ورد كانت طول الوقت مع ام ثامر و ثامر شافوا القصر بأنبهار و بعدها اتمشوا ف المزرعه و هم يسولفوا حبت ورد تشغل نفسها تماماً و تتجاهله بس ف نفس الوقت ما كانت قادره تعيش لحظه بدون ما تتذكر رعد ..
                    اتعشوا كلهم و أصر ثامر يسمع قصص من ورد و سمحت له امه يروح للغرفة الي هي فيها كانت الغرفة واسعه و فيها سرير لونه سكري و الاثاث كله فخم و ناعم جداً و الستاير مسدله الغرفة بارده و نظيفه و مرتبه ترتيب انيق لانها للضيوف الخاصين ، بعد لحظات
                    بديت تحكيه القصه و تلعب ف شعره بحنيه انسجم ثامر و سرعان ما نام ما حست ورد بشيء و جاها النووم هي بعد و نامت جنبه ،

                    بعد ساعة ..

                    طلعت من الغرفة و هي لابسه طقم النوم و شعرها الطويل مفرود مشيت بهدوء و هي نازله عشان تروح تشرب مويا شافت خالد يكلم بالجوال و واقف عند النافذه الزجاجيه ،
                    سمعت المكالمه و هي نازله الدرج خالد وهو يرد : انا عارف هالشيء بس ابي دليل ؟ اعطيني الدليل لو عندك ناس ثقه من المباحث حطهم على المهمة ذي و القضيه كلها رعد ما يعرف عنها اي شيء !!!
                    شهد استغربت و ما فهمت شيء نزلت شربت المويا وبعد لحظات طلعت فوق شافها خالد و انجن على منظرها مشيت شهد و راحت لعنده : لين الحين صاحي ؟
                    خالد بجنون : ايه كنت ابي اشوفك مشتاق لك حيل ،
                    ضحكت شهد بخجل ،
                    سحبها خالد و باسها بشفتها ،
                    قلب وجهها احمر و سكتت ،
                    خالد بجرائه ضحك : هههههه عاااادي تعودي من الحين ،
                    شهد ابتسمت و ضمته و هي ترد بصوت هادئ : ربي لا يحرمني منك يا حبيبي خليتني ابتسم ثاني و احب حياتي معك ،
                    سهروا مع بعض شووي و بعدها راحت شهد عشان تنام ،

                    و في صباح اليووم التالي ..

                    الساعة 8 و نصف تماماً ...

                    ام ثامر دخلت غرفة ورد شافتها نايمة و ثامر جنبها و باينه كيوت ابتسمت ببرائه و بصوت عالي و هي متجهه للنافذه عشان تفتح الستاير : بسكم نووم يلا قومووا جهزنا الفطور انا و شهد قووومي يا ورد ،
                    ورد فتحت عيونها ببطئ و هي حاسه فيها نووم ابتسمت و اتكلمت و ف صوتها نوم و بحه : صباح الخير يا ام ثامر ،
                    ام ثامر جلست على السرير و سحبت ثامر و هي تصحي فيه : صباح النور يا عيني تدرين ثامر طالع على خاله خالد ابد ما يصحى حتى لو تشغلي كل انوار الغرفة مره مره يعند و الحين صار يحط المنبه اتعدل شووي بس اول بالضبط نفس حالة ولدي ،
                    ابتسمت ورد و عدلت جلستها و هي تلم شعرها المتناثر بالشباصه : و انا احس نوم البنات دايماً خفيف صحح ؟
                    ام ثامر ضحكت : والله مدري عاد باقي ما خلفت بنت بس ايه تهاني مره تنام قليل و انا من شخير زوجي على طول اصحى هههههههههه ،
                    ضحكت ورد معاها و كملوا شوية سوالف و بعدها ام ثامر صحت ولدها و راحت معاه عشان تجهزه و تبدل له الملابس قامت ورد اخذت ملابسها من الشنطه و اتروشت نشفت شعرها و خلته مفرود و هو مبلل شووي رتبت الخصل من قدام و هي باينه حلووه و كيوت لبست فستان لين نص الساق لونه ابيض و عليه ورود الروز بلون الاحمر اكمامه قصيره مره و ماسك لين خصرها و الحلق مربع و واسع شوي سوت ميك اب خفيف حطت آي لاينر اسود و روج احمر خففته مره و رتبته بشكل حلو ما حبت تلبس اي شي غير الاسوره الفضيه و خاتم لونه احمر ،،

                    تذكرت الكعب و بوزت و بصوت واضح : ما اقدر البس الكعب اتوقع اروح اطيح على اي احد متى راح اتهنى بحياتي و اتعود عليه ههف ،
                    شافت على رجلها طابت و راح الاثر حطت كريم و لوشن خفيف ريحته فراوله و طلعت من غرفتها شافتها شهد و أشرت على الباب الكبير الي مفتوح و طريقه مكان واسع برا و محطوط اسوار و فيه الطاوله و الكراسي ابتسمت و اعطتها الصينيه الي في يدها : خذي ورد روحي حطيه على الطاوله راح نفطر هناك ،
                    ورد ناظرتها و اخذت الصينيه منها : طيب ،
                    مشيت بكل هدوء و دخلت من الباب شافت الطبيعه و المنظر الحلو للمكان و انبهرت حطت الصينيه على الطاوله الي بينها و بين الاسوار مسافه شافت نظره خالد جالس و مشغول ف الجوال و هو مبتسم و ابو ثامر يقرأ الجرايد و رعد  مو موجود !!
                    جات ام ثامر حطت العصير على الطاوله و ابتسمت لها : تفضلي ورد ،
                    جات شهد و جلست جنب خالد
                    ورد ابتسمت و بصوت شوي عالي : صباح الخير للجميع ،
                    جلست بعدما سحبت الكرسي ،
                    ردت ام ثامر بكل حُب : صباحك ورد يا ورد ،
                    جاء رعد و ف يده اكياس و فيها فطاير طازجه و لذيذه سحب الكرسي و جلس بعدما حطها على الطاوله و بصوت واضح : مره لذيذه جربوها دايماً انا و راجح كنا نشتريها ،
                    خالد ابتسم و مد يده : هات ،
                    شهد ناظرت على ورد : قوومي طلعي لكلهم و رتبيها ف صحون ،
                    ورد شمقت و بدلع قامت و هي مقهوره عشان مو حابه تروح جنب رعد و ف نفسها : الله يسامحك يا شهد ،
                    مشيت من عند الطاوله و وقفت بمسافه شوي بعيده عن رعد الي جالس على الكرسي بديت تطلع الفطاير و ترتبها و هي واقفه جنبه رعد ناظر فيها و ابعد نظره خق بقوه على مظهرها الفاتن و حس قلبه مو على بعضه ابد بعدما شاف شعرها الناعم الي لين نص ظهرها متناثر و مبلل شوي و شفايفها الحلوه و عيونها الجذابه و جمالها المميز شرب المويا و شاف يدها الناعمه  و هي ترتب الفطاير ابعد انظاره و كأنه مو مهتم بس الصدق دايخ على جمالها و تفاصيلها و مشتاق لها حيل ،
                    خلصت ورد و وزعت على كلهم الصحون و راحت جلست مكانها راحت عيونها على رعد و هو متكشخ لابس بلوزه بلون الابيض اكمامها نص ماسكه من عند الذراع و جينز ازرق و شعره مبهذل و لابس ساعه بلون الازرق ،
                    عضت شفتها و حاولت تفطر و تشغل بالها ،
                    ابتسم إبتسامة عريضه و هو يتحداها بالنظرات ،
                    اما شهد كانت ذايبه ف الحب و خالد حاط يده على خصرها و يسولف و يضحك ،
                    و بعد لحظات خلصوا الفطور و ام ثامر و ابو ثامر قرروا يروحوا للفندق مع رعد و يشوفوا مشروعه الجديد ،
                    شهد رفضت تروح بعدما شافت ورد منعت و مو حابه تروح ابد ،،

                    شهد رفضت تروح بعدما شافت ورد منعت و مو حابه تروح ابد و خالد انتهز الفرصه و طلعوا للاصطبل عشان يتفرجوا للخيول ،

                    ف الاصطبل ..

                    جلسها على الحصان و ركب من نفسه و هو مبتسم و يهمس لها : خايفه ؟
                    شهد ضحكت : لاا انا ما اخاف بس ورد ما تحب ابد ،
                    شاف على ورد واقفه برا الاصطبل و تتفرج و هي مبوزه و طفشانه ما خلتها شهد ف البيت لوحدها و سحبتها معاها ،
                    انطلقوا شهد و خالد بالحصان و هو يمسك شهد و مبسوط ،
                    ورد أتكت على السور و بطفش بديت تناظر السماء :
                    ليش اذا الشخص يبدأ يحب و يتعلق. الثاني يبدأ يتكبر عليه ليشش انا ما عاد لي نفس ابتدي قصة الحب ليش انتهت القصه ذي قبل بدايتهاا و كأنها المطر في بداية هطولها غزيره و بعدها تختفي قطراتها و تبقى فقط ذكرياتها ،
                    اخذت نفس و هي تحاول ما تجيب طاريه ف خيالها ،
                    جاء رئيس الخدم و قاطع تفكيرها : انستي حياك ف الاصطبل ،
                    ورد ابتسمت بخفه : لا شكراً انا ما احب الخيول اخاف منها ،
                    الخادم الشايب ابتسم و استأذن منها و راح ،
                    و بعد لحظات شافت من بعيد شهد و خالد جايين و قرروا يرجعوا للقصر ،

                    و ف المساءً الساعة التاسعة و النصف ..

                    اجتمعت الغيووم و بدأ المطر يهطل بشدة  خالد و رعد راحوا يجيبوا العشا من برا ،
                    جالسين البنات مع ام ثامر ف الصاله الواسعه الي ف الدور الارضي ،
                    ورد قامت : انا بطلع فوق غرفتي ،
                    ام ثامر انتبهت على الجو : شايله هم اخوي ما رجع شايفين الجو ترا المنظر روعه من الدور الثاني ،
                    شهد ردت بأستعجال : كلمته على الواتس يقول راح يتأخروا شوي ،
                    طلعت ورد و كانت رايحه غرفتها الا جاها الفضول و فتحت الباب الي على بعد خطوات شافت المكان الحلو الي مرتب بالاثاث و الكنب لونه رمادي و الستاير مسدله بطريقه مرتبه و محطوطه تحف و مزهريات اتقدمت و دخلت شافت الباب الي على اليسار فتحته و بأستغراب شافت و بصوت واضح : غرفة رعد ،
                    دخلت و هي تتذكر كلام شهد انهم راح يتأخروا شمت ريحة الغرفة عطره الحلوو و الجذاب عضت شفتها و اتقدمت و هي تتفحص كل شيء و تفاصيل الغرفة و خصوصياته شافت الالبوم الي محطوط على التسريحه و تحت الالبوم مذكرته ،
                    شالت الالبوم و فتحته لقيت كل صور راجح مع اخوه ابتسمت بحزن ، و قفلت و رجعته شالت المذكره و فتحت و اتجمدت ف مكانها لمن قريت بخطه مكتوب بالقلم الرصاص :
                    قربك هو اماني .. حضنك و حنانك هو مطلبي .. أذوب على بحة صوتك .. عذابي فرقاك و ايامي بدونك .. W ،،
                    شمقت و قفلت المذكره حست انها تأخرت و هي ف غرفته و ف نفسها : كله كلام يا مغرور ،!

                    و بعد لحظات ..

                    وقفت عند النافذه و شافت المنظر في قمة الروعه و أصوات المطر و الرعد سرحت و ضآعت تتخيله قريب منهاا !
                    انفتح الباب دخل رعد و هو مستعجل ما انتبه نزل الجاكيت المبلل بسرعه و هو لابس تحته بلوزه بلون الاسود بدون أكمام و عضلاته باينه انتبهت ورد ف الي دخل و التفتت و قلبت وجهها بسرعه و لا ارادياً اتكلمت بعدما شافته : أءآسفه ،
                    ناظر فيها و ابتسم بكل حب و اتقدم خطوات كانت بتروح الا سحبها بقوه من يدها ارتجفت ورد و قلبها ينبض بجنون ناظرت فيه و هي معقده حواجبها و خايفه لانهم لوحدهم ،
                    عضت شفتها و تحركت شوي عشان تروح رعد ببرود سحبها اكثر و قربها لنفسه مرر يده على خصرها و قرب وجهه من وجهها و بصوت جريئ و خطير و هو يناظر فيها و ف عيونها الي تشرح الزعل و العتاب : على وين ؟؟
                    ورد بربكه و هي مترردده تناظر فيه و قلبها ينبض بجنون من قربه و يده الي على خصرها : ر رعد اتركني !
                    مشي خطوات اتراجعت ورد و اندقت بالجدار ،
                    رعد و هو يتأمل عيونها : تبين الصراحه ؟
                    ورد هزت راسها بالنفي و هي تناظر ف عيونه بتحدي : لا مابي اسمع شي !
                    رعد ناظرها و قرب اكثر : ليشش ؟
                    ورد حاولت تبعد عنه بس ما قدرت و بقلة حيله و هي تناظر ف عيونه : ما بييننا شيء .. رعد قرب وجهه من وجهها اكثر : من اول ما التقينا و انتي تحاولي تثبتي لي انه ما بييننا شيء ،
                    ورد و هي زعلانه و بنبرة عتاب : و انت اثبت لي من جد لمن تركتني و رفضت تقابلني !
                    رعد اخذ نفس : اختصر لك حزني لاخوي كان كبير و أعترف لك إلحين قربك راح ينهي العذاب الي عشت فيه شهرينن ،
                    ورد بكبرياء : و اذا كنت حزين بس انت ما حاولت تلتقي فيني و رفضت بعد ،
                    رعد ابتسم بجنون و هو يسمع بحة صوتها الناعم و همس بصوت يجنن و خطير : عاتبيني و تحملي مزاجي و تصرفاتي وش اسوي دايخ على صوتك الحلو و وحشني حيل كملي كلامك .. !
                    ورد إلتزمت الصمت بعدما حست قلبها بيطيح و هي خجلانه من قربه و صوته و كل تفاصيله ،
                    و قبل لا تتكلم اي شيء ضمها لصدره بقوه لين حست بتنكسر ضلوعها من شدة ضمته ،
                    حس بيعوض نفسه عن كل لحظه عاشها بدونها غمض عيونه و ضآع بجنون ف تفاصيل الاحساس ،
                    و بعد لحظات اندق الباب خالد بصوت عالي : رعدوودييي اين انت ؟
                    رعد اتبعد شمق و رفع حاجبه بنرفزه و ف نفسه : وقتك ذا.؟ انتبه و شاف على وجهه ورد قالب احمر و خجلانه بقوه ضحك بخفه كانت بتتكلم حط اصبعه على شفايفها التوتيه : آصه رووحي داخل بتفاهم مع الملقوف ذا و اجيك ،

                    ورد هزت راسها بمعنى اووكك و دخلت لغرفة تبديل الملابس ،
                    و بطفش رعد فتح الباب : نعععمممممممم..؟
                    خالد و هو يتفحص الغرفة بكاملها بعيونه و بأستهبال : كنت اناديك على العشا قلت تبدل و تنزل ،
                    رعد رفع حواجبه و رد بنفس استهباله : طيب اي شي ثاني شعندك ؟ شوي و تبدأ تفتش غرفتي ،
                    خالد بضحكه همجيه : هههههعاااااايييي لا لا بس حتى ابله ورد مختفيه ف قلت يمكن هي عندك و كذا ههههاااييي ،
                    رعد ببرود : لا ما شفتها ببدل و انزل على العشا اي شيء غيره.؟
                    ابتسم ابتسامة عريضه : سلامتك باييي رعدودي ،
                    شافه رايح و اتأكد انه نزل الدرج ،
                    قفل الباب و اتوجه لورد ناظر فيها : تقدري تروحي و لا اوصلك لين غرفتك ؟
                    ورد بصوت ناعم و هادي : لا عادي راح اروح من نفسي ،
                    جريت و طلعت من الغرفة و اتوجهت لغرفتها ،
                    قفلت الغرفة و وقفت عند الباب وهي مستنده عليه و حاطه يدها على صدرها و تتنفس و وجهها قالب احمر من الخجل : وش فيني ؟؟ انهبلت انا وش هالاحساس ؟ ليش حسيت اني ذوبت ف حضنه ليش حبيت قربه و كل كلمه منه ؟ لهدرجه انا مجنونه ف حبه ؟؟ صح قلبي طاح من مكانه من اول نظره شفته بس مو قادره اوصف فرحتي انه رعد متعلق فيني لهدرجه رعد الامير رعد الي بكلمه منه ادوخ فيه ؟ آآهه ياقلبي ،
                    حاولت تهدأ قلبها الي ينبض بجنون شافت نفسها ف المرايا و ابتسمت بخجل اتوجهت للحمام غسلت وجهها و حطت الكريم و روج خفيف على شفايفها مشطت شعرها الناعم و فردته على جنب حاولت تبين نفسها طبيعيه و مافيها شيء سحبت جاكيت قطني بلون الابيض و لبسته اندق الباب و خبرتها الخادمه تنزل تتعشا ،
                    نزلت و شافت الكل منتظرها ابتسمت ابتسامه خفيفه و سحبت الكرسي جلست ناظر فيها رعد و ف نفس الوقت راحت عيونها عليه ارتبكت حيل و خافت يبان عليها و حاولت تخبي مشاعرها حاولت تتجاهل نظراته و بديت تأكل و هي مفهيه بقوه ،
                    و بعد ربع ساعة خلصوا العشا و الكل راح لغرفته شهد كانت ترتب الاكل ف الحوافظ عشان ما يضيع و توصي الخادمه تاخذه لانها حطته على جنب قامت ورد و راحت لغرفتها عشان تنام ،

                    الساعة 12 و نص ،،

                    راقده و ما فيها نووم تفكر فيه و في الي صار بكل خجل ابتسمت شالت جوالها و فتحت الحظر شافت صورة عرضه صورته قربت الجوال و باست بكل حب و خجلت ف نفسها و بتفكير : الظاهر اني اتجننت من كثر ما افكر فيه و ابي قربه لبى مزاجه و غروره و إهتمامه لي ابي اعيش قصة حُب مثل الكتابات و الروايات و الافلام يعشقني هو بجنون و اذوب انا بحبه و قربه ،،
                    بعد لحظات نامت و هي تفكر فيه ،

                    الساعة التاسعه صباحاً ..

                    صحيت ورد بعدما نامت كثير حست انها متكسره من النومه راحت اخذت لها شاور عشان تصحصح تفرفشت و لبست فستان لين نص الساق لونه اسود و من الطرف زخرفة بسيطه بالابيض و اكمامه قصيره و الحلق دائري فردت شعرها بعدما نشفته و استشورت حطت ميك اب خفيف صباحي شالت جوالها و شافت رسالة واتس منه دخلت و قريت : باقي الحلو زعلان ؟؟
                    ابتسمت بخجل و حطت الجوال على جنب انقطع تفكيرها لمن دخلت شهد بخطوات سريعه راحت لعندها و سحبتها من التسريحه و جلستها على السرير : صباح الخير ليش نمتي كثير ؟
                    ورد ضحكت : هههه ما ادري يمكن كنت مرتاحه و فيني نوم قووولي وش فيك انتي ؟
                    شهد اخذت نفس : اولاً ماراح نقدر نرجع اليوم و لازم تأخذي اجازه من دوامك بكره و ثانياً ام ثامر تعبت فجأه ف الليل و داخت و بعدين قالت لزوجها يوصل ثامر عند عمته عشان الدوام بكرا المهم ان شاءالله تتحسن حالتها شوي و بنروح بكرا ،
                    ورد تذكرت رعد و الموقف دار ف مخيلتها و بخوف : متأكده بصراحه انا مو مستعده اجلس هنا ابي ارجع ..!! شهد صفقتها كف خفيف على راسها : مجنونه انتي .؟ اصلاً انا حاسه ام ثامر حامل ،
                    ورد بلا مبالاه : اها تقوم بالسلامه و اصلاً شعرفك انتي ؟
                    شهد بتحقيق : الا قالت انها كانت دايخه و تعبانه شوي و زوجها بعد مبسوط و اصلاً انتي وش عرفك عن مواضيع الحريم .. ورد رفعت حواجبها و بدلع : اووهه اجل انتي الي متزوجه لك سنتين صح شفتي نفسك علينا من بعد الملكه على طول ؟
                    شهد ضحكت بخفه : ههههههااايي لا والله تذكرت جيت اناديك على الفطور انا و خالد فطرنا و ام ثامر مو حابه تأكل بس شربت عصير البرتقال بس رعد باقي ما فطر توو صاحي مثلك ،
                    ورد و هي تصرف : طيب راح افطر ،
                    شهد و هي تقوم : يلا بروح اجلس جنب ام ثامر قالت لي طفشانه بتسولف معاي ،
                    راحت شهد و ورد سحبت الصندل الاسود و لبست و بكل بطئ و تفكير : مابي افطر معاه اخاف يتصرف اي شيء لا وش فيني خايفه منه و ابي قربه بعد ؟ وش ذا مو قادره احدد مشاعري ،، انقطع تفكيرها لمن دخلت الشغاله و ف عجله من امرها : انسه ورد سيد رعد يناديك عشان الفطور ،
                    ورد ابتسمت ابتسامة مجامله و وقفت قبالها : لا انا مالي نفس افطر خليه يفطر لوحده ،
                    الخادمه هزت راسها و طارت عشان تخبره ،

                    عند رعد ..

                    جالس على الكرسي و ينتظرها لابس بنطلون كحلي ضيق و بلوزه بلون الاسود اكمامها نص ماسكه على العضلات و شعره مبهذل شوي و لابس ساعه بلون الاسود و بوت بلون اسود نزلت الخدامه عنده و خبرته بعد لحظة تفكير شال جواله و شاف الواتس و محادثتها ،

                    عند رعد ... .

                    جالس على الكرسي و ينتظرها لابس بنطلون كحلي ضيق و بلوزه بلون الاسود اكمامها نص ماسكه على العضلات و شعره مبهذل شوي و لابس ساعه بلون الاسود و بوت بلون اسود نزلت الخدامه عنده و خبرته بعد لحظة تفكير شال جواله و شاف على الواتس و محادثتها قام و طلع الدرج بسرعه اتوجهه لغرفته و شال مفاتيح السياره و راح لغرفة ورد فتح الباب ناظر فيها جالسه على السرير و مفهيه انتبهت على رعد الي متوجهه عندها استغربت و اتكلمت : ر ررعد ، اتجاهلها و كانت بتكمل كلامها بس انصدمت لمن مسك يدها و سحبها معاه و بدأ ينزل الدرج بسرعه طلعوا من البيت فتح باب سيارته و جلسها و جلس من نفسه حط المفاتيح و شغل السياره ،
                    ورد بخوف التفتت و ناظرت فيه : رعد وش الي قاعد تسويه اتجننت انت ؟؟ رعد برواق و هو يطلع السياره من القصر : انتي وش رايك ؟؟ ورد بربكه : انا حاسه انك اتجننت ،
                    ناظر فيها رفع حاجبه و اتكلم : انتي الي بديتي بالعناد و مين الي ما رد على رسالتي و شافها ؟
                    بدأ يسوق على خط السريع ،
                    ورد بربكه و هي خايفه : وين رايحين ؟ وين بتوديني ؟ راح اصرخ و ماعلي منك يا رعد لا تجنني معاك ،
                    رعد ضحك بصوت حلوو : ههههههههه صرخي عادي امس قايل لك وحشني صوتك ليش ما صدقتي ؟
                    ورد سكتت و هي خايفه و قلبها ينبض بجنون و مو فاهمه على تصرفاته ابد ،
                    بعد لحظة بصوتها الناعم و الرقيق اتكلمت : رعد خلينا نتفاهم بليز ،
                    ابتسم ابتسامة عريضه و جذابه صفط السياره على جنب و وقف ناظر فيها بهيام : قلتي كلام قلبي !! طلع من السياره و فتح الباب و سحبها من يدها و بكل هدوء مرر يده على خصرها و احتواها و قربها لصدره : يالله نتفاهم !
                    ورد و هي مرتبكه و تحاول تبعد عنه : طيب اتركني اول شيء ،
                    رعد قرب وجهه و ناظر ف عيونها : انا اتفاهم كذا يلا قولي وش فيك ؟
                    ورد اخذت نفس عميق و غمضت عيونها للحظه و فتحت : مافيني شيء ،
                    رعد ابتسم و بصوت جريئ : ما فيك شيء ؟ متأكده ؟
                    تراجعت و اندقت بالسياره لا ارادياً حطت يدها على صدره و مسكت جاكيته برقه : رعد بليز ابعد عني شوي لو احد شافنا وش بيقول ،
                    رعد قرب منها اكثر و غمض عيونه ميل راسه شوي و قرب فمه من اذنها و بيده بكل هدوء بعد شعرها الناعم و همس بصوت فيه بحه : بقول له بتفاهم مع حبيبتي بطريقتي ،،

                    حست ورد برعشه و كأنه قلبها طاح من مكانه انربط لسانها و ما قدرت ترد عليه حست بشفايفه على رقبتها تحت اذنها ارتخت يدها الي كانت ماسكه جاكيته بشده غمضت عيونها و هي ذايبه فيه ،
                    بعد لحظة
                    حس بهزة جواله ف جيب الجينز مسك اعصابه و اتبعد عنها طلع الجوال و شاف المتصل ' خالد' يتصل بك ،
                    اخذ نفس و بطفش اتجاهل مكالمته و رد الجوال مكانه ناظر فيها و بكل جديه : ابسألك سؤال و جاوبيني يا ورد بكل صراحه ؟
                    ورد ناظرت فيه : اسأل !
                    رعد قرب منها و حط يده على السياره و حاصرها شوي : انتي تبيني ؟ و لا من البدايه بس قاعده تجاملي ؟
                    ناظرت ف عيونه و بكل احساس صادق اتكلمت : ما عمري جاملتك يا رعد انا ابيك ،
                    قالت هالكلام و بخجل دفنت راسها ف صدره ،
                    احتواها و ضحك بخفه و بصوت هادئ : تعبتيني معاك يالخبله ،
                    انقطع حديثهم بهزة جواله رعد اتبعد عنها شوي و طلع جواله ،
                    ناظر فيها و قال : اجلسي ف السياره نروح نفطر مع بعض تراني باقي ما فطرت ،
                    ورد إبتسمت هزت راسها بمعنى اوك و جلست ف السياره ،
                    رد رعد على الاتصال و جلس ف السياره و شغلها و هو يسولف مع الموظف عن سالفة المشرَوع ،

                    عند شهد ..

                    نزلت الصالة شافت خالد جالس مشغول ف جواله ابتسمت و جلست على الكنب قباله و اتكلمت : اتصلت على رعد سألته وين ورد ؟
                    خالد بلا مبالاه : اتصلت بس هو ما رد ما قالت لك خلوود متى نمشي ابو ثامر توو اتصل علي و قال لازم نرجع اليوم ،
                    شهد : الا قالت العصر نرجع ان شاءالله ،
                    خالد حط الجوال على جنب : طيب على خيرر ،
                    كملوا باقي سوالفهم و انشغلوا ،،

                    ف المطعم ..

                    جلست ورد قباله و طلب رعد بيتزا بالخضار ناظر فيها و أبتسم : عجبك المطعم ؟
                    ورد إبتسمت ببرائه : ايه حلوو ،
                    جاء الطلب و رعد قدم لها و سحب القطعه لنفسه و اتكلم بعد لحظه : بعد كذا بوديك مكان مره حلو و راح يعجبك ،
                    ورد بحماس : اووك ،
                    فطروا مع بعض و بعد لحظات طلعوا من المطعم مسك الخط رعد و وصلوا لمزرعه واسعه و حلوه و زارعين فيها انواع من الورود نزل رعد من السياره بعدما وقفها فتح لها الباب و نزلت ورد مشيت خطوات بسيطه جنبه و وقفت قبال المزرعه و ناظرت بإنبهار ،
                    رعد وهو يناظر ف المزرعه و بكل جدية : هذي المزرعه كانت بأسم عمي بس جدي اعطى كل ورثه لابوي ،
                    ورد من سمعت طاري ابوها فز قلبها و ارتبكت ،،

                    ورد من سمعت طاري ابوها فز قلبها و ارتبكت : اهاا ،
                    كمل كلامه : عمي عنده بنتين سمعت بس ما اعرف عنهم اي شيء و بعدما راجح انهى كل شيء قفلت هالمشروع الي كنت ناوي ابحث فيه ،
                    ورد نزلت الصاعقه عليها و ارتبكت لمن سمعته يتكلم عن عيلتها و ف لحظه حست انها لازم تفصح عن السر ذا !! حست انها بتقول له كل شيء و تقول الحقيقه انها هي بنت عمه !
                    اخذ نفس و اتكلم وهو يناظر فيها : بس خلاص انا ما يهمني اي شيء دام انتي موجوده بحياتي ،،
                    ورد بترردد : ر ر رعد ،،
                    رعد ابتسم : لبيهه ؟
                    انقطع حديثهم لمن جاء شخص شايب و سلم على رعد و بكل أحترام قال له يتفضل على الكراسي الي جنب البيت الصغير ،
                    رعد مسك يدها الناعمه و مشيوا مع بعض جلست على الكرسي و رعد انشغل يسولف معاه طلب منه سلات الورود الطبيعيه عشان يهديها لورد ،
                    جاء جلس جنبها و راح الشايب يرتب السلات مع الي يشتغلوا معاه ف المزرعه ،
                    رعد قرب منها و اتكأ على الجدار ورد ضاعت ف تفكيرها انه رعد ولد عمها و حبها و كل شيء بحياتها حطت راسها على كتفه و بكل هدوء مدت يدها و شبكتها ف يده رعد انبسط من قلبه و فرح من ردة فعلها على الي صار اليوم و اخيراً ورد بينت مشاعرها له ،
                    رعد ف نفسه : ابي اعوضك عن الشهرين الي ما كنت فيها جنبك و ابي اعوض على نفسي كل لحظة اشتقت لك فيها و منعت نفسي اشوفك !! ، -

                    الساعة التاسعة و نصف صبآحاً .. -

                    رجعت البيت مع رعد دخلت غرفتها شافت شهد جالسه و منتظرتها ورد إبتسمت و مشيت خطوات بسيطه و جلست على السرير قبالها ،
                    شهد بجدية : وين كنتي ؟ ليش ما خبرتيني انك رايحه مع رعد ؟
                    ورد بعد تفكير : لا ابد كنت بطلع الصباح و رعد لمن شافني قال يوصلني للمطعم ،
                    شهد حست انها تصرف و بتحقيق ردت عليها : كلمتي رعد رجعتوا لبعض ؟
                    ورد بجدية حست انه مو لازم تفصح عن كل شيء لشهد و هما ما بينهم اي شيء نزلت راسها و اتكلمت : لا اتطمني انا و رعد ما بييننا شيء مجرد مقابلات بسيطه و صارت و إلحين هو من اهل خطيبك فقط !
                    شهد بأستغراب : متأكده.. ؟
                    ورد قامت من مكانها و اتجهت لنافذه : ايه متأكده ،
                    شهد و هي تتذكر : كنت بقولك خليك جاهزه العصر بنطلع و نرجع البيت ام ثامر قالت هي بخير و احسن من اول ،
                    ورد ردت بطيب و بديت تشيل اغراضها و ترتب شنطتها ،

                    الساعة 3:30 مساءاً ..

                    الستاير مسدله و الجو معتدل و انسام الهواء البارد ف كل الارجاء و ضوء الشمس الساطع يتخلل من بينها .. جالس على اللاب توب و يشوف المخطط لفندقه و مشروعه و مشغول باله اندق الباب رعد من بين انشغاله رد : تفضل ،
                    خالد دخل الغرفة و هو لابس جينز اسود و بلوزه بلون الابيض اكمامها كامله و متكشخ جاء جلس قباله و بصوت واضح : بنطلع احنا بعد عشر دقايق ،
                    رعد ترك الي ف يده و بأستغراب رفع حاجبه : بدررري ؟ ليش مستعجل ؟
                    خالد اتكأ على الكنب و هو يحك راسه من الخلف و بطفش : انا مو مستعجل بس اختي تبي ترجع قلت اخذ راحتي مع شهد بس ابو ثامر اتصل و قال لازم تجون اليوم ،
                    رعد فهم و ابتسم : اها طيب المره الجايه تعالوا انتو بدونها ادري كل واحد عنده مواعيده و ما يقدر يسحب عليها اكثر من يوم ،
                    خالد وقف و اتجه للباب سحب المفاتيح من جيبه و شاف نظره على رعد : اشوفك على خير و انت متى راجع ؟
                    رعد رفع حاجبه و هو يفكر : يمكن اجلس هنا يومين او ثلاث ،
                    خالد فك الباب : اووََكك بايي ،
                    قام رعد و ابتسم حط يدينه ف جيوب الجينز و مشي وراه عشان يودعه ،
                    نزلوا الاثنين استفسر خالد عن الشنط و الاغراض ردت شهد حطها الخادم كلها ف السياره ،
                    طلعت ورد من الغرفة و على كتفها شنطتها و ف يدها الجوال و هي لابسه فستان لين نص الساق لونه وردي و َمخطط بالابيض و جاكيت خفيف اكمامه كامله و صندل لونه ابيض و فارده شعرها الناعم الطويل و باينه كيوت و جذابه نزلت بكل هدوء و هي مفهيه و مالها نفس تروح ابد ،
                    شافت رعد واقف و يسولف مع شهد و يقول لها عن الاجواء و حاط يدينه ف جيوب الجينز و لابس جينز ازرق و بلوزه بلون سكري اكمامها كامله و شعره مبهذل شوي و هو مبتسم و ملامحه تشرح التغيير الي صار له بالفتره ذي ،
                    ابتسمت ورد بكل حُب و كحت بخفه بعدما نزلت ،
                    شافها رعد و ما اهتم و كمل كلامه : عاد ما يندرى اذا صار مطر و انتو ف الطريق ،
                    شهد ضحكت : لا تقولها ان شاءالله ما يصير اخاف الطرق تتقفل ،
                    خالد و هو واقف عند الباب : يلا خلوود من اول جلست ف السياره تعالوا بسرعه بنوصل قبل المغرب لازم ،
                    شهد استأذنت من رعد و مشيت و ورد كانت بتروح وراها سحبها رعد و بصوت هادي : ماراح تودعيني ؟
                    ورد إبتسمت بخجل و انكرت هزت راسها بالنفي عضت شفتها و كانت بتمشي ،
                    رعد بصوت حلو : ليش ؟
                    ورد بصوت ناعم و هادئ : رعد خليني اروح اخاف احد يشك او يجي يشوفنا ،
                    رد لها بإبتسامه : طيب روحي ،
                    ورد ضحكت بخفه و راحت ،
                    رعد بصوت واضح : يا ويل قلبي بس ،
                    ضحك بخفه و اتجه لدرج عشان يرجع لغرفته و يكمل شغله ،،

                    الساعة 11 و نصف ليلاً ..

                    بعدما رجعوا البيت قبل المغرب جلست ورد مع شهد و انشغلوا يسولفوا و بعدها اخذت شاور سريع و شربت كوفي و جهزت لدواَم بكرا و اما شهد انشغلت ف البيت و بعدها راحت تنام و تريح ،
                    دخلت ورد غرفتها و قفلت الباب فصلت جوالها من الشاحن رقدت على سريرها اتنفست بعمق تذكرت رعد و اللحظات الي مرت إبتسمت بكل حُب و هي تفكر فيه : جعلك دووم مبتسم يا رعد كان ودي نجلس مع بعض اكثر بس الوقت ما ساعدنا ابد اتمنى اعيش ايامي معك بس دائماً اخاف اذا عرفت اني بنت عمك راح تزعل لاني خبيت عليك من البداية و كنت اعرف راجح بعد !! كيف راح اتحمل اخبي هالسر عنك احس اني تعبت اخاف اواجهك بالحقيقة و تزعل اني كذبت عليك من البداية يمكن ما تزعل ؟! بس اخاف من مزاجك اخاف لو من جد تتصرف بجنون ،
                    اخذت نفس عميق و حطت المنبه على الساعه الخامسه فجراً و سوت الجوال على الصامت حطته على الكومدينه و نامت ،

                    عند رعد ..

                    الغيووم مغطية السماء و بدء المطر بالهطول بكل غزاره شاف على النافذه و ترك الكتاب و حطه على جنب و قام اتجه لنافذه و بدأ يتأمل المنظر اتذكرها و الي صار لمن دخل الغرفة و شافها و حضنها أبتسم سحب جواله من جيبه و اتصل على ورد انتبه لساعة و اتذكر دوامها عض شفته و قطع الاتصال و ف نفسه : اكيد نايمة عندها دوام ،،
                    حط الجوال على المكتبه و فتح النافذه شوي ابعد الستاير شال الكتاب و راح جلس على السرير و انشغل يقرأ ،
                    بعد لحظه حس انه مو مركز ف القراءه و ذهنه مشتت حط الكتاب على الكومدينه و سحب اللحاف عشان ينام ،

                    الساعة السادسة و النصف صبآحاً ..

                    يوووم جديد و بكل نشاط العصافير على الاشجار و تغرد بكل حُب و الجو صار معتدل و بدأ فصل الشتاء بالرحيل فعلاً ..
                    لبست ورد تنورة لين تحت الركب بلون الاسود و بلوزه بلون الوردي رسمية و اكمامها كامله لمت شعرها بالشباصه الصغيره و نصه مفرود سوت ميك اب ناعم وردي و حددت العيون بأي لاينر خفيف لونه اسود و شالت شنطتها نزلت بسرعه ،
                    شهد شافتها : ماراح تفطري .؟
                    ورد و هي متجهه للباب : نوو مستعجله بروح ف الباص افطري انتي عوافي عينيي ،
                    مشيت خطوات و قفلت الباب بعدما راحت ورد طلعت لغرفة ورد و طفت المكيف و فتحت الستاير و لمت البعثرة و الملابس الكثيره من على السرير انتبهت على الجوال الي محطوط على الكومدينه شافت وافي يتصل بك ،،
                    بصوت واضح اتكلمت : هبله نسيت جوالها بعد ،،

                    بصوت واضح اتكلمت : هبله نسيت جوالها حتى ،، سكتت للحظات و مشيت عند النافذه و وقفت اتكتفت و ضاعت في تفكيرهاا ،، الحياة سهله نعيشها بالروتين اليومي لكنها ف نفس الوقت صعبة جداً من الممكن تحطك على امر الواقع و تخليك تعيش في حيرة من امرك ،
                    عقدت حواجبها و واصلت تفكيرها كل همها وش راح يصير و كيف راح تعيش حياتها بعيده عن اختها شالت هم ورد و هم الي بيصير ف المستقبل مُستحيل تخليها لوحدها و ف نفس الوقت اقتربت الايام الي تبين لكل واحد طريقه و مصيره الخاص تذكرت كلام ام ثامر و تلميحاتها لحفل زواجها اخذت نفس عميق و اطلقت زفره وهي مُرهقه من كل الي يدور ف بالها ..

                    عند رعد ...

                    نايم و ف سابع نومه اتشتت نومه بنغمة رنين الجوال 'موظف ...' يتصل بك ،
                    حاول يفتح عيونه ببطء قام و رمى اللحاف اتجه
                    للمكتب و طفى الجوال و راح الحمام يأخذ شاور سريع بعد ربع ساعه طلع و قال للخادم يجهز شنطته بعدما قرأ الرساله من جواله ،
                    رش العطر على نفسه و لبس بلوزه داخليه بلون الابيض و عليها جاكيت اسود و جينز اسود ضيق لبس البوت و نزل عشان يفطر ،

                    عند وافيي ...

                    شاف على الساعة الي ف يده و عدل نظارته تذكرها ! و ف لحظه ابتسم من طاريها شال جواله و اتصل .. جاري الاتصال .. ' ورد عمري .. ،
                    انتهت الرنات و ماردت شمق بطفش و رد الجوال مكانه و ف نفسه : نفسي اصارحها و اقول لها اني احبها .. و من فتره طويله ساكت و مو قادر اقول ابي احسسها بشعوري و ف نفس الوقت مابي اصدمها ابيها تبادلني الشعور و تحبني ؟ بس يا ترا وش ف بالها و وش تفكر عني صرت اطفش لمن تعاملني كأني اخوها مشاعري تغيرت تماماً و ماهي مثل اوول صرت احس انها ملاك و حلوه بالحيل و فاتنه و كيف ما كنت افكر كذا اول صرت احب ضحكتها و صوتها و اسلوبها بالمختصر اتغيرت و صرت مُغرم فيهآ و احبها حيل مابي غيرها راح انتظر اليوم هذاك لمن تقبل فيها مشاعري و حبي لهاا .. ،

                    الساعة الثامنة صباحاً ..

                    طلعت ورد من الفصل بعدما انهت الحصة وهي تمشي بخطوات سريعه شافت زميلتها ف الدوام ابله ( ريماس ) إبتسمت و جريت لعندها و سلمت ،، ريماس إبتسمت إبتسامة عريضه و بلهفه : والله وحشتيني اخباركك ؟؟
                    طبعاً تعرفت عليها ورد من اول يوم داومت فيه بس ما كانت قريبه منها لهدرجه و لا كونت معاها علاقة صداقة بس باين عليها ريماس وحده طيوبه و على نياتها و إنسانه جداً عاديه عمرها 26 .. و اول سنة لها تداوم تدرس مادة العلوم لصفوف العُليا و بسبب درجاتها العالية قبلوها ف المدرسة ذي و هي من الطبقة العاديه و ماديتها وسط مو غنيه لهدرجه نحيفه و رشيقه و بشرتها حنطيه شعرها لين كتفها و دائماً ما تتكشخ ابد و تحب مجال التعليم حيل ،، ورد ردت لها بإبتسامة : كنت مشغوله و ما شفتك من ايام الحمدلله انا بخير و انتي وش مسويه ؟
                    ريماس ردت بحماس : والله فقدتك ف الويكند و كنت ابي رقمك بعد على الاقل نكون متواصلين مع بعض بصراحة لي نفس اكون صديقتك ،
                    ورد بطيبة قلب : لي الشرف اكون صديقتك طيب ثواني اشوف وين جوالي و اعطيك تراني مو حافظه رقميي هههههه ،
                    ضحكت ريماس و مشيت ورد معاها للغرفة دورت على جوالها ف شنطتها بس ما حصلت تذكرت انها نسيته ف البيت كتبت رقم ريماس ف الدفتر و وعدتها تتصل عليها اول ما ترجع البيت ،،

                    بعد أسبوعين بدوون أحداث مُهمة ..

                    مرّت الاسبوعين بكل سرعتها و ورد مشغوله ف دوامها و بديت الاختبارات في الصفوف العليا شدت حيلها و قررت تساعد الابلات و الاساتذه ف اوراق الاختبارات و المُراقبة مالقيت وقت ترد على اتصالات وافي بس كتبت له رسالة إعتذار مع وعد انها راح تتصل وقت ما تفضى ..
                    و اما رعد وقتها سافر عند امه يجلس عندها اسبوعين كانت مشتاقة له حيل من بعدما اتوفى راجح تغيرت شوي و صارت تفقد اولادها و لحظاتها معاهم بالرغم انها مازالت متواصله مع السيد عادل و بديت تتعلق فيه لانه صار يتقرب منها و يحبها و يهتم لصحتها برغم وجود تهاني عند عمتها بس ما اتدخلت ابد ف خصوصياتها و ضيوفها و ناسها كانت مشغوله بدراستها عشان الشهاده ،،
                    خالد حس بالطفش و حاول مع ام ثامر و كلمها تكلم شهد عشان يستعجلوا بالزواج بس ام ثامر أجلت الموضوع ذا لين ترجع خالة خالد من السفر و بعدها يتفقوا مره وحده .. شهد اتطمنت و شكرت ربها انهم مو مستعجلين ابد كانت مقررهه تفتح مع ورد موضوع مهم بس كثير فكرت و تراجعت ف نفسها ،،

                    الساعة السادسه و النصف صبآحآً ..

                    دخلت المبنى و هي لابسه جينز كحلي و بلوزه بلون الموفي فاتح اكمامه كامله و مخطط بالابيض و شايله شعرها بالشباصه و حاطه ميك اب خفيف مره ركبت السماعه ف أذنها و حطت الجوال ف جيبها و فتحت الخط و هي متحمسه و فيها نشاط من الصبح و شايله ف يدها شنطتها و الملفات : يا هلا حبيبتي اسيل صباحك عسل ،، اسيل بضحكة غنج : يا هلا فيك قلبي اخبارك حاسه اني ما شفتك من زمان كلها ايام و راجعه بس خلاص طفشت ،
                    ورد و هي تمشي بشويش : و انتي ليش سافرتي مع امك اذا كنتي حاسه انك راح تطفشي ،
                    اسيل و هي تجهز الفطور لنفسها : ااهخ يا وردتي وش اقولك بس مرت اخوي عندت تبي ترجع نفس المنطقه عشان اهلها و طبعاً اخوي ما يرد لها اي طلب و بس امي قالت بنروح معاهم نجلس اسبوعين و نرجع و انا عارفه امي ليه قالت كذا بس يلا كلها يومين و راجعه !
                    ورد بأستغراب وقفت و اتكت على الجدار : ليششش.. ؟
                    اسيل بصوت ناعم و هي تقلد : تفقد ولدها حيل ما تقدر تبعد عنه و هناك انا راح اكون لوحدي لاني مو حابه اعيش هنا ابداً و ازيدك من الشعر بيتتت.. ورد ضحكت : هههههه زيديني قووولي ،
                    اسيل بجدية : اهلي الفشله مستعجلين على زواجي عشان استقر و اعيش هناك براحتي بس خطيبي كل شوي يأجل السالفة ..
                    استغربت ورد و جاء ف بالها الف استفهام : و ليشش يأجلها ؟ المفرَوض هو الي يكون مستعجل ،
                    اسيل بضحكه : هههههههههه خبله انتي انا وهو اتفقنا نطول فترة الملكة بس امي ودها تخرب علينا ،
                    ورد ضحكت : اهااا هههههه قولي كذا والله مدري عن احساسك ما اقدر افهم عليكم يالمرتبطين ،
                    اسيل و هي تزعجها: على اساس انتي طالعه منها ..!!
                    ورد شمقت و ابتسمت : ايه الحمدلله طالعه منها ،
                    اسيل فطست ضحك : بحاول اصدقك ،
                    ورد انتبهت على المشرف الي متجهه عندها : يلا اكلمك بعدين قرب الساهر من عندي ههههههه ،
                    اسيل و هي تضحك قالت لها باي و قفلت الخط نزلت ورد السماعة و دخلت الغرفة حطت اغراضها و سحبت جوالها من جيبها و اتكت على الكرسي بعدما شافت الحاضرين و اتأكدت باقي ريماس ما جات لانها كانت تجلس جنبها و مكتبهم جنب بعض و تعرف عن مواعيد حضورها ،

                    ف البيت ...

                    صحيت من نومها و بعد لحظات تروشت و رجعت لبست روبا بلون الاسود اكمامها كامله و مريحه سوت لنفسها كوفي و اتصلت على خالد .. خالد بحماس و هو يرد : هاي قلبي ،
                    شهد بنعومه : اهلين حبيبي صباح الخير ،
                    خالد بهيام : صباحك احلى بوسه مني هههههه
                    وش مسويه اجي افطر عندك ؟ فطرتي ؟
                    شهد ابتسمت : لا مافطرت بس سويت لنفسي كوفي حياك ف اي وقت ،

                    شهد ابتسمت : لا بس سويت لنفسي كوفي حياك ف اي وقت ،
                    خالد بضحكه : لا امزح توني وصلت لشركة اكلمك وقت ثاني يا قلبو بالعافيه ،
                    شهد : يعافيك ربي انتبه لنفسك باييي ،
                    قفلت الخط و حطت الجوال على جنب ،
                    فكرت اليوم تكلم ورد و تقول لها كل الي ف قلبها اخذت نفس و حاولت ترتب الكلمات ف بالها الحياة صعبه و لا هي حاستها كذا ،،

                    و في مساء اليوم و الساعة التاسعة تحديداً ...

                    سحبت الكرسي و جلست قبال التسريحه نزلت الشباصه و اتناثر شعرها بحركه سريعه رجعتهم و حست بتعب لانها ما نامت و كانت مشغوله تشوف المادة الي راح تراجع اوراق اختبارها و إنشغلت تسولف مع ريماس عن مواضيع الدوام اهتز جوالها انتبهت عليه و فتحت شافت شهد كاتبة على الواتس ' انزلي نتعشى ،
                    إبتسمت و حطت الجوال و نزلت اتعشوا و بعد لحظات اتكلمت شهد و حاولت تفتح السالفه و بكل جدية ناظرت ف اختها : ورد ..
                    رفعت راسها و بادلتها الانظار : لبيهه ،
                    شهد بجدية : كنت بكلمك ف موضوع مهم ،
                    ورد اتكت على الكرسي و بلا مبالاه : قولي اسمعك ،
                    اخذت نفس و حاولت تختصر كلامها : ما فكرتي وش راح تسوين ؟
                    بأستغراب ردت عليها و هي معقده حواجبها : ف وش ؟ ما فهمت قصدك وضحي لي !..
                    حطت عيونها بعيون ورد و بجدية اكثر : ورد انا بصراحه كنت ابي اكلمك من اول على الموضوع ذا بس عارفه انك كنتي مشغوله هاليومين و ما حبيت اضغط عليك و اخليك تشيلين هم ،
                    ورد بطفش حطت يدها على خدها و انتبهت : شهد اختصري وقولي وش ف بالك ليش المقدمه بهالطول ،
                    شهد : انا فكرت ف مستقبلك و حسيت المفروض انك تتزوجي انتي بعد و تشوفي حياتك ،
                    عّم الهدوء و سكتت شهد للحظه و اما ورد استغربت من كلامها مره بقوه و ماعرفت ليش قالت كذا ،
                    ورد بعد لحظة سكوت بينهم : وش الي خلاك تفكرين كذا ؟ يعني انا ما عندي مستقبل و ما اقدر اقرر وش ابي اسوي ف حياتي شهودتي انتي عارفه انك لقيتي الشخص المناسب الي صار من نصيبك و حبيتيه بس حالياً انا ما فكرت ارتبط بأي احد ،
                    شهد ف نفسها : الي مجنني كيف راح تعيشين لوحدك و وش راح يصير مابي افترق عنك و انا شايله همك وعدت امي اربيكم و اخاف عليكم كيف اخلف وعدي و اصير ما اهتم لامرك ماراح تفهمين على شعوري يا ورد ابد ...!!

                    ورد بعد لحظات : شهد وين ضعتي ؟ ما رديتي على كلامي وش الي خلاك تفكرين كذا ؟
                    شهد و هي تصرف : لا ابد بس كنت اقول انك المفروض تفكرين بمستقبلك من الحين ،
                    ورد حست راسها مصدع شوي و كلامها ماعجبها ابد لانها من جد مافكرت ترتبط و لا اخذت موضوع اعجابها برعد بجدية و من بعدما تركها خافت من سالفة الحب و من كل شيء تذكرت لمن كلمت اسيل و قالت لها اسيل ' الي يقدر يتركك مره يقدر يتركك مرات ؟' '
                    حست الكلام نغز قلبها و حزت بخاطرها هالكلمات انهت كل الي ف بالها وردت بهدوء : شهد نصيحتي لك لا تشيلي هم اي شيء و عيشي حياتك و انتي مبسوطه ذا مو وقته تشغلين بالك فيني انا ،
                    شهد شافتها بزعل و كأنه ردها ماعجبها وقفت و اتكلمت و هي رايحه لغرفتها : طيب مشكوره ،
                    استغربت ورد و حست انها زعلت قامت هي بعد و راحت لغرفتها عشان تنام حست بأرهاق و تعب لانها ما اكلت الا قليل و وراها الدوام شايله همه و مشغوله و ف نفس الوقت استغربت من كلام شهد و تفكيرها و زعلها ... !!

                    بعد ثلاث ساعات ..

                    ما كان فيها نوم حاولت و اتقلبت ف الفراش بس ما جاها النووم جلست و شعرها مفرود و لابسه طقم البجامه بلون وردي شافت على جوالها و اتذكرت وافي فجأة اتذكرت كل ايامها الحلوه معاه و كيف كانت تنسى همومها لمن يكون جنبها و يخفف عليها ما كانت تشيل هم لاي شيء ف كل شيء يساعدها اخوها و سندها و عزها إبتسمت و شالت جوالها و اتصلت عليه .. رد وافي و صوته ف النوم : من جد ورد اتصلت علي لا لا خليني اتأكد بس ،
                    ضحكت بصوت ناعم : ايه يالخبل انا وش فيك مو مصدق حاسه اني ازعجتك و كنت نايم صح ؟
                    وافي بضحكه : لا يا عيوني بلا رسميات منتظر اتصالك من فتره ترا ،
                    قامت و وقفت عند النافذه و ردت : عارفه اني مقصره معك بس مشغوله عشان الاختبارات و اتعرفت على ابله صارت زميلتي و اكثر الاحيان احب اساعدها ،
                    وافي أبتسم و هو يسمع صوتها و بكل شغف اتكلم : ايه حكيني وش بعد .؟ وش اسمها ؟
                    ورد بديت تسولف بحماس : اسمها ريماس مره طيوبه تدرس مادة العلوم ماسكه صفوف كثيرة بس جد اشوف فيها اجتهاد شخصي و تحب التدريس ،
                    وافي رد : اهاا يوفقها ربي و اخبار شهد ؟
                    ورد بطفش : بخير ما عليها و انت حكيني وش مسوي ؟
                    وافي و هو يتذكر : انا وش مسوي ؟ حالتي حاله مغترب طفشان من الدوام للفندق و هكذا و اكثر الأحيان اجلس على اللاب توب اشوف البرامج الجديده و التطبيقات ،
                    ورد ابتسمت : امممم اهاا ايه عارفه انك تحب الاجهزه اكثر من البشر هههههه ،
                    وافي فطس ضحك : هههههههههههه لا لا تفهميني غلط !

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...