رواية / بنات السفير...كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    ي الاوتيل جلست الجوهره بالغرفة وجنبها تركي وطول الوقت يطالعها ويبتسم وهالشي خلاها تلتفت عليه معصبه وهي تقول : (( تركيوه لك ساعة تطالع فيني خير مضيع شي بوجهي؟؟ ))

    تنهد تركي وهو يقول : (( ماني مصدق انك اخيرا صرتي زوجتي , وربي حلم حياتي وابد ما توقعت انه يتحقق ))

    ابتسمت بحياء وهي تقول : (( حتى أنا مو مصدقه إني معاك , تركي والله احبك يالدب ))

    بطفش قال : (( رجعنا مره ثانيه؟؟ ))

    باستغراب قالت الجوهره : (( رجعنا لايش؟ ))

    تركي : (( رجعنا للعربجه؟؟ خليك مره وحده انثى وقولي كلمتين ع بعضها انثويه ))

    عصبت وقالت : (( والحين ايش قلت؟؟ هذا جزاي الي أقول لك احبك؟ ))

    تركي : (( طيب ممكن تقولي احبك بدون يالدب , ياخي احس انك واحد من الشباب ))

    قامت معصبه وهي تشيل طرف فستانها : (( الشرهه علي الي أقول لك كلام حلو , صدق ما عندك ذوق ))

    لحقها تركي وهو يقول : (( لحظه لحظه يا حلوه وين رايحه ))

    بزعل قالت : (( راح أروح أنام بالصاله ))

    تركي : (( وتتركي تركي حبيبك لوحده؟ ))

    الجوهره : (( إذا هو ماعرف يقدر الكنز الي متزوجه خلاص خليه ينوم لوحده ))

    تركي : (( لا يا قلبي مقدر والله مقدر , بس ايش أسوي أبي أعلمك ع الانوثه أخاف بكره نروح نزور امي وتصطريها كف بدافع الميانه ))

    الجوهرة : (( هاهاها لا خفيف دم وظريف , أقول ما ودك بس تنقلع من وجهي ابي أنام ))

    تركي : (( تنامي وتتركي زوجك لوحده؟؟ ))

    الجوهرة : (( تركيوه ترى مالي خلقك ))
    بخبث قال تركي : (( خلاص إذا راح تنامي ننام سوى ))

    تلعثمت وهي تقول : (( هاه ننام سوى , لالا خلاص طار النوم من عيني ))

    ضحك تركي بفرح وسعادة , أخيرا تحققت أمنيته وحبيبته إلي كان يحلم فيها من كان يشوفها مع نوره أخته تحقق وهي الحين زوجته ع سنه الله ورسوله
    تعب كثير لما وصل لقلبها وتعب أكثر ع شان يخليها تعترف لنفسها قبل تعترف له إنها تحبه
    وتعب أكثر في انه يحولها من بنت مسترجله لبنت طبيعية
    وراح يتعب أكثر ع شان يحولها لبنوته كلها انوثه


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994


      بعد 6 شهور

      قامت ريما مفجوعه من نومتها لما حلمت نفس الحلم الي تكرر للمره الثالثه حلم غريب يتكرر بشكل غريب !!!
      وبنفس الشخص!!!
      زوجها طارق؟؟؟؟
      كانت تعتقد إن تفسير الحلم انه راح يقتلها بالعمليه والي حيرها إنها عاشت
      وفي لحظه اعتقدت انه لما طلع السرطان من جسمها وانقذها هو تفسير الحلم بس بعد ما تكرر عليها الحين تاكدت إن هذا مو تفسيره؟؟؟؟

      صحى طارق الي نايم جنبها بالسرير من صوت صرختها والتفت عليها بقلق وقال : (( حبيبتي ريما بسم الله عليك ايش فيك؟ ))

      التفتت عليه وباشمئزاز قالت : (( ابعد عني ما فيني شي ))

      قامت ريما من السرير وطلعت من الغرفة وراحت ع المطبخ تشرب لها كاس مويه وجلست ع الكرسي الموجود بالمطبخ ودخل عليها طارق بسرعه وهو بخوف يقول : (( حبيبتي ايش صار؟؟ حلمتي؟؟ ))

      رفعت عينها له بكره : (( مالك شغل اتركني بحالي اتركني ))

      قرب منها طارق وجلس تحت رجولها وهو يقول بحب : (( ريما ايش فيك؟؟ صار لنا 6 شهور متزوجين وعمري ما حسيت انك تحبيني , ساعات احس إنك مغصوبه ع الزواج!!! ريما أنا زوجك صارحيني ايش فيك؟؟ ليش دايما متضايقه ومهمومه ))

      بعدت وجهها عنه وهي تقول : (( طارق لو سمحت اتركني لوحدي ))

      قرب منها أكثر وهو يقول باصرار : (( حبيبتي إذا كنتي متضايقه من البلد كله نسافر أنا و أنتي ونغير جو ايش قلتي؟؟ أنا مستعد بكره احجز ))

      تنهدت بطفش وقالت : (( قلت لك ما ابي , ما ابي اتركني ))

      قام من مكانه وقال لها : (( اتمنى افهمك يا ريما اتمنى , ادري انه فيه شي كبير مضايقك وودي اعرفه ع شان اريحك ودي يا ريما انك تفتحي لي قلبك ودي ))

      لما تعب من المحاوله معاها والمحاوله الي استمرت 6 شهور تركها ورجع لغرفة النوم الي مبين انه ما راح ينام فيها ولا دقيقه وراح يدوام الصباح وهو ما نام , قلبه متعلق فيها ومن تزوجها وهو ما ذاق طعم الراحه , طول اليوم تبكي او مهمومه , وضعها الصحي تردى وحالتها النفسية تعبانه ورغم كل هذا ما كرهها او مل منها , بالعكس كان كل لحظه وكل دقيقة بعمره يقضيها وهو يحاول يرسم البسمه ع شفايفها وعارف إن المأساه الي مرت عليها شي كبير ويمكن يكون اثر ع نفسيتها بس بنفس الوقت يبي يحس انه متزوج مثل كل المتزوجين , وده يسافر معاها يضحك معاها يمزحوا مع بعض؟؟
      ورغم انه حقق كل الي تطلبه وتتمناه , حط لها بيت سكنها بالدور الارضي وامها واختها واخوها بالدور العلوي , صار يطلع من الدوام للبيت ع طول ع شان ما يحسسها بالطفش ولا بالملل , جاب لها خدامه ع شان ما تتعب وسواق لو احتاجت تروح مكان وهو مو موجود , اشترى لها كل الي نفسها فيه ورغم كل هذا يحس انه مجرد زوج بالنسبة لها وانها ما تحمل أي مشاعر ناحيته !!!

      اما ريما مسحت دمعتها وراحت تتاكد إن طارق دخل الغرفة واول ما شافت باب الغرفة مسكر اتجهت بشويش للصاله ورفعت الكنبه عن الارض وطلعت من تحتها صورة مشاري والدبله الي تحملها ذكرى منه
      عارفه انها قاعده تخون زوجها ولكن المشاعر الي تحملها لمشاري ما تقدر تسيطر عليها !!! خاصه بعد ما عرفت إن مشاري يحبها مثل ما تحبه وانه للحين ما نساها!!!

      رجعت بذكراها لليوم الي اكتشفت فيه ان مشاري ما نساها للحين
      كانت وقتها جالسه بالصاله حزينه ومتسكره الدنيا بوجهها وتحس انها اتعس وحده بالدنيا ولما دخلت عليها نجلاء وقالت : (( ليش متضايقه يا رودي؟ ))

      ببرود قالت ريما : (( عادي مو متضايقه ))

      نجلاء : (( متضايقه ع شان مشاري؟ ))

      ريما : (( نجلاء انا متزوجه والي بيني وبين مشاري انتهى من زمان ))

      نجلاء : (( انتهى بالنسبه لك ))

      ريما : (( ايش تقصدي؟ ))

      نجلاء : (( مشاري للحين يحبك ))

      ريما : (( ايش؟؟ ))

      نجلاء : (( مثل ما سمعتي مشاري كل يوم يتصل علي يسالني عنك وعن احوالك مشاري للحين يحبك يا ريما للحين ))
      ابتسمت ع هالذكرى الحلوه الي مرت عليها

      ابعدت هالذكرى عنها وراحت بخفة للحمام ودخلت وسكرت الباب عليها وهي تتأمل صورة مشاري وتبكي بألم وتقول : (( ليش يا مشاري ليش ما قلت لي انك للحين تحبني ما كنت تزوجت طارق!!! يا ليتك قلت لي قبل يا ليت , كنت راح استناك طول العمر )) مشت لما جلست ع الارض وحظنت الصوره وهي تبكي وتقول : (( خلاص ارجع ياحبيبي ابي اشوفك ولو مره وحده , اشتقت لك يا مشاري والله اشتقت , اه اكيد انك تتعذب مع أروى مثل ما اتعذب مع طارق , اكيد انت معاها بجسمك مو بعقلك وقلبك , الى متى واحنا نتعذب؟؟؟ لازم نرجع لبعض لازم , واروى وطارق راح ينسونا ))

      جفلت لما سمعت الباب ينطق وصوت طارق يقول من وراه : (( حبيبتي فيك شي؟؟ تعبانه؟؟ ريما افتحي الباب ))

      قامت ميتة خوف , وخبت الصورة بجيب الروب إلي لابسته ومعاها الدبلة ورتبت من شكلها ومسحت دموعها وفتحت الباب وهي تقول ببرود : (( ايش فيك كنت بالحمام ليش خايف؟؟ ))

      طالعها تركي بقهر وهو يقول : (( هذا جزاي الي خايف عليك؟ ))

      بنفس البرود قالت : (( وأنت أظاهر لو تشوفني نايمه بالسرير تصحيني تخاف علي من الأحلام , طارق ما يصير كذا اترك لي مجال أتنفس شوي ))

      طالعها باستغراب وقال : (( تتنفسي؟؟؟ ليش أنا لهدرجه مضيق عليك ))

      التفتت له وبجرأة قالت : (( ايه كل شي تسال عنه وكل شي تدقق عليه , عطني حرتي فاني اختار لنفسي الشي إلي يرحني ))

      قرب منها وهو مصدوم : (( أنا عمري ما فرضت عليك راي أو حبست حريتك , و أنتي عارفه هالشي زين؟؟ ))

      تأففت ريما من نفسها ومن طيبة طارق الزايده معاها , كل يوم تحاول تخلق خلاف ع شان تزعل عليه بس تلاقيه يراضيها ويدور فرحها وسعادتها , مثاليته الزايده تحسسها بتانيب ضمير , تبي تبعده عنها وتكرهه فيها إلا إن حبها بقلبه كل يوم عن يوم يكبر وكأنها الأنثى الوحيدة الموجودة ع وجه الأرض

      ببرود قالت : (( طلع الفجر , روح صلي ع شان تروح للدوام ))

      عقد حواجبه وهو يقول : (( أروح للدوام 4 الفجر؟؟ حبيبتي الحين أروح اصلي الفجر وبعدها ارجع وأخذك نتمشى الفجر قبل أروح للدوام يمكن لما تطلعي تغيري جو شوي ))

      تأففت وهي تقول : (( ما ابي أروح مكان , ابي اصلي وأنام نعسانه ))

      وتركته وراحت ع غرفتها , وع الرغم من انها تحس بتأنيب ضمير مو طبيعي الا إن مشاعرها ناحية مشاري اقوى من انها تقاومه , ويمكن لو مشاري ما يبادلها نفس المشاعر كان حاولت تقتل حبه بس لما عرفت انه يحبها للحين ويفكر فيها وما قدر يكون سعيد مع أروى فتعلقها به زاد

      انتظرت لما صلى طارق ولبس وراح للداوم وقامت بسرعه وطلعت فوق للدور الخاص بامها واختها نجلاء واخوها راكان ودورت ع نجلاء ولقتها بغرفتها تلبس ع شان تروح للمدرسه , دخلت عليها وهي تقول : (( صباح الخير جولي ))

      التفتت لها نجلاء وقالت ببرود : (( صباح النور ))

      قربت من نجلاء وهي تقول : (( حبيبتي تبي اصلح لك فطور قبل تروحي ))

      عقدت نجلاء حواجبها باستغراب من سر هالاهتمام , ولما عرفت سببه ابتسمت بخبث وهي تقول : (( ريما امس كلمت أروى ))

      وصلت ريما لبيت القصيد والشي الي جايه تسال عنه نجلاء وصلت له بسهوله , وبحماس ما خفى ع نجلاء قالت : (( ايه وكيفها ؟؟ ))

      ابتسمت نجلاء بخبث وقالت : (( قصدك اخبارها والا اخبار حبيب القلب؟ ))

      حاولت ريما تكون جاده وهي تقول : (( جولي عيب هالكلام أنا متزوجه ))

      راحت نجلاء للباب وسكرته وقفلته بالمفتاح وقربت من ريما وبهمس قالت : (( أنا عارفه إنك تموتي بمشاري مثل ما هو يموت فيك , ليش تخبي مشاعرك؟؟ أنا اختك وفاهمتك , إنتي تحبيه بجنون وما قدرتي ترتاحي مع طارق لانك للحين تحبيه , ومسكين حتى هو يموت فيك ))

      قربت ريما منها وقالت بحماس : (( يموت فيني؟؟ ايش عرفك ؟؟ ))

      بطفش قالت نجلاء : (( يوه يا ريما كل يوم لازم اعيد عليك الموال؟؟؟ قلت لك مليون مره انه ما يصدق يعرف إني داقه ع أروى الا ياخذ منها التلفون ويسالني عنك ويسالني إذا مبسوطه مع طارق والا لا؟؟ ولما أقول له يعني مو مبسوطه مره احس بفرحه بصوته , ريما مشاري يحبك مره ))

      ابتسمت ريما وحست براحه وحست انها اخذت طاقه اليوم , متعوده كل يوم تروح لنجلاء قبل تروح للمدرسه ع شان تسالها عن مشاري وايش قال وايش سال عنه عشان تقدر تكمل باقي يومها !!!


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

      أروى كانت جالسه بالكوفي مع صاحباتها حلا الي مبين عليها الفرح وانها اخيرا استقرت عاطفيا ولقت الشخص الي راح يطلعها من العزوبيه
      أروى : (( حمستيني حلا ابي اتعرف ع الشخص الي اخيرا حبيته ))

      حلا : (( الي يسمعك يقول طوابير عند بابنا وينتظروني بس أوافق عليهم ))

      أروى : (( هههههههههه محد عرف قيمتك ))

      حلا : (( أروى ودي اعرفك عليه ))

      أروى : (( وانا والله ودي ))
      حلا : (( ايش رايك اخليه يجي هنا تشوفيه ))

      أروى : (( لالا اخاف يزعل مشاري ))

      نزلت حلا عينها بالارض وهي تقول : (( ما راح يزعل , أروى حبيبتي أنا ودي تشوفيه لانك تعرفيه وأخاف لما تشوفيه تزعلي علي ))

      عقدت أروى حواجبها وقالت باستغراب : (( اعرفه؟؟ وازعل عليك؟؟ منهو؟؟؟ ))

      رفعت حلا موبايلها وقالت : ((اهلين حبيبي وينك؟؟ قريب مننا؟ اوكي تعال احنا داخل )) وقفلت الخط وهي تقول : (( الحين راح يجي ))

      أروى : (( حلا قلت لك أنا ما استأذنت من مشاري , وبعدين متى المعرفه اجلس مع شخص ما اعرفه ))

      التفتت حلا ع الباب وقالت : (( لا يا أروى تعرفيه زين هذا هو واقف عند الباب ))

      التفتت أروى متحمسه تبي تعرف هويه هالشخص ونزلت عليها الصدمه كبيره لما شافت فيصل يتجه ناحيتهم بابتسامته الكريهه , رفعت راسها له بصدمه لما وقف عند طاولتهم وقالت لحلا : (( هذا هو خطيبك؟؟ ))

      حلا : (( أروى أنا عارفه انك راح تزعلي مني بس والله .. ))

      قاطعها فيصل لما قال : (( ليش تزعل منك , أنا كنت خطيبها بيوم من الايام وما صار نصيب وهالشي ما يزعل والا لا يا اروى ؟؟ ))

      رفعت راسها أروى بثقه وقالت : (( و ليش ازعل الله يهنيكم ))

      قرب منها فيصل وقال بعجرفه : (( وكيف مشاري معاك؟؟ ))

      قامت أروى من مكانها ومدت يدها لشنطتها وهي تقول : (( الحمدلله مبسوطه ))

      وقبل تتحرك خطوه وحده رفع فيصل لها وجهه وهو يقول بخبث : (( ومشاري ايش مسوي مع ريما؟؟ ))

      رجعت أروى تطالعه باستغراب : (( ريما؟؟ ))

      بثقه وبخبث قال فيصل : (( ايه نسى حبه لريما والا بعد؟؟ ))

      صرخت فيه حلا : (( فيصل مجنون انت؟؟؟ ))

      التفت عليها وباحتقار قال : (( هيه إنتي لا تصدقي إني احبك والا من جدي ابي اخطبك , اصلا أنا ما خطبتك الا عشان اعرف عن المعلومات الي تهمني عن أروى )) والتفت ع أروى وقال : (( ما أظن إن صديقتك الغاليه قالت لك ع العلاقة الي تعرفها عن ريما وزوجك والحب الكبير الي بينهم؟؟ ))

      حلا : (( فيصل انت مجنون ؟؟ ))

      التفتت اروى ع حلا بصدمه وقالت : (( حلا هالحيوان ايش قاعد يقول؟؟ ))

      قامت حلا ووقفت جنب صاحبتها وقالت : (( أروى ما عليك منه ))

      فيصل : (( حلفيها بالله إن مابين مشاري وريما علاقة حب وشوفي إذا حلفت ))

      بصدمه قالت أروى : (( حلا تكلمي ))

      حلا : (( ماعليك منه يكذب ))

      فيصل : (( إذا أنا اكذب فعقلك ما راح يكذب عليك يا أروى , فكري شوي بالعلاقه الي تربط ريما بمشاري قبل زواجكم؟؟ ما تحسي إن تواجده عندها بالمستشفى أكثر من تواجد امك نفسها؟؟ ما تحسي إن مشاري يميل لريما أكثر ؟؟ ما تشوفي تعلقهم ببعض؟؟ أروى إنتي الي فرقتي بينهم , إنتي الي دمرتي الحب الي بينهم , مشاري ما يحبك والدليل انه باعك لي , يبي يرتاح منك بس إنتي ما فهمتيها ونشبتي له , مشاري يحب اختك واختك تحبه وهم خانوك وغشوك و أنتي ما تدري عن شي , إنتي مجرد بنت مغفله غبيه , شلون كنتي عمياء عن قصة حبهم الاسطوريه الي حتى صاحبتك لاحضتها؟؟ ))

      التفتت أروى مصدومه لحلا وقالت : (( حلا صدق الكلام الي يقوله هالكلب؟؟ ))

      بترجي قالت حلا: (( لاتصدقيه , أروى مشاري يحبك ))

      صرخت فيها : (( لا تكذبي علي , صارحيني صدق الكلام الي قاله ))

      بخوف قالت حلا : (( مجرد شكوك ))

      تركتهم وراحت تركض ركض لسيارتها وركبت وهي تبكي ومنهاره وشريط حياتها مع مشاري وريما يدور حوالين عينها , والمصيبه انها كل ما تذكرت شي تكتشف إن كلامهم صدق , نظراتهم كانت واضحه وحبهم واضح؟؟ شلون عمت عن كل شي ؟؟؟
      رفعت يدها ومسحت دموعها الي غرقت خدودها وصرخت وهي تقول
      " ليش يا مشاري ليش؟؟ ايش سويت لك , ليش ما أكون مره وحده بحياتي سعيده بدون ما تخرب علي ريما سعادتي؟؟ ليش "

      وصلت لمقر شغل مشاري ونزلت بسرعة وتوجهت لمكتبه وبدون ما تطق الباب دخلت مثل الإعصار ولقته باجتماع مع أشخاص كثير وهالشي ما همها وصرخت فيه : (( ايش بينك وبين ريما؟ ))

      وقف قلب مشاري من هالكلمه وطالع إلي معاه باجتماع وقال : (( معليش نأجل الاجتماع لبكره ))

      انتظرت أروى لما فضت الغرفة وقربت من مشاري وبكره قالت : (( من متى وانت تحبها ؟؟ ))

      سكت مشاري وما نطق بكلمه من الصدمة , وأروى قربت منه وصارت تضربه مع صدره وتقول : (( من متى وانت تحبها من متى؟؟ ليش تزوجتني وانت تحبها ليش؟ تكلم انطق تكلم ))

      كانت صدمه مشاري مره كبيرة ومو عارف كيف وصلها الخبر؟؟ كل إلي قاله : (( أنا اعترفت لك إني كنت أحب ))

      ضربته كف بأقوى ما تملك من قوه وقالت بكره : (( طلقني يا حقير طلقني ))

      وطلعت بمثل العصبيه الي جت بها !!
      وما رجعت للبيت مثل ما توقع مشاري , لانها اتجهت للمطار وحجزت لها ع اقرب رحله رايحه للرياض


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        ريما كانت عند التلفزيون لما دخل عليها طارق وهو لسى جاي من المستشفى وتعبان , وقرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو يقول : (( وحشتيني يا حبيبتي ))

        بدون نفس ردت : (( وانت أكثر ))

        طارق : (( تبي يا حبيبي نطلع تغيري جو؟؟ ))

        ريما ببرود : ((مالي خلق ))

        تعود طارق ع الاسلوب وراح للغرفة يغير ملابسه , اما هي طالعت لما غاب عن عينها وهي تحس برحمه ناحيته , دايما تصده وهو دايما يعاملها باحلى اسلوب , ورغم انها بذلت مجهود كبير في انها تحبه الا إن محاولاتها دايما تلاقي الفشل

        صحت من افكارها ع صوت طارق وهو يصارخ لاول مره ومعصب وكأنه بركان : (( ممكن اعرف ايش هالحبوب يا مدام؟؟ )) ورمى عليها علبه حبوب تاملتها ريما بصدمه!!!واستغربت شلون وصل لها؟؟ كانت حريصه مره ع شان ما يشوفها؟؟؟

        حاولت تكون بارد وهي تقول : (( حبوب منه الحمل يعني ايش ؟ ))

        بحقد وبعصبيه قال : (( عارف انها حبوب منع الحمل , ابي افهم ايش جابها هنا؟؟ ))

        قامت من مكانها وهي تقول ببرود يخفي وراه خوف : (( ايش جابها يعني , أنا اشتريتها ))

        بهدوء يحمل وراه بركان غضب قال : (( و ليش انشالله تاخذي حبوب منع الحمل؟؟؟ ))

        ريما : (( ما ابي احمل ))

        قرب منها ومسكها مع يديها بعنف وهو يقول : (( يعني ما تبي عيال مني؟؟ وصلت فيك الوقاحه والوضاعه لهدرجه؟؟؟؟ كيف تقدري تسوي فيني الي سويتيه؟؟؟ ايش قصرت معاك فيه؟؟ ليش ما تبي عيال مني ليش؟؟ ايش تبي مني أكثر , قدمت لك كل شي تتمنيه وفوق كل هذا ما لاقي منك الا كل جحود ونكران ))

        سحبت يدها منه بعنف وقالت : (( قلت لك ما ابي احمل الحين ))

        بقهر قال : (( و ليش خبيتي عني ليش؟ ))

        ريما : (( لانك راح تعارض ))

        صرخ فيا صرخه خوفتها : (( أكيد راح اعارض , مجنونه إنتي؟؟ ليش تتزوجيني وانتي ما تبي عيال مني؟؟؟ ليش؟؟ ليش تغشيني وتكذبي علي؟؟ ليش تكرهيني ايش تبي اسوي بعد؟؟ قدمت لك كل شي اقدر عليه وحتى الي ما اقدرعليه خلقته لك , ايش تبيني اسوي اذبح نفسي ع شان ترتاحي؟؟؟ريما ابي افهم ليش تصديني ايش سويت لك؟؟ ))

        خافت منه ومن عصبيته ومن اسلوبه الجاف الي اول مره يعاملها فيه : (( طارق ترى انت تكبر الامور كلها حبوب ))

        قرب منها وصرخ فيها صرخه جننتها : (( لا والله حبوب منع الحمل يا مدام معناها انك منتي مرتاحه معاي وما تبي أي عيال يربطونا , ليش ؟؟ ليش؟؟؟ ))

        هالمره عصبت ريما وقال بحده : (( خلاص انت قلتها ما ابي عيال منك , ما ابي شي يربطنا , خلاص ارتكني وطلقني ))

        تنهد بقهر وطالعها بعين حاقده وطلع من البيت كله وتركها , اما هي اول ماسمعت صوت الباب يتسكر رفعت الكنبه وطلعت منها صورة مشاري وضمتها لصدرها وغمضت عيونها وهي تبكي وتقول : (( ياليتك معاي يا مشاري ياليت , خلاص ما فيني اتحمل أكثر ابيك والله ابيك , مشاري احبك ياقلبي احبك )) مسحت دموعها ورفعت الصوره وطالعتها بحب وهي تقول : (( خلاص يا مشاري طلق أروى وراجع لي مقدر ع بعدك أكثر , نار جواي تحرقني وانت بعيد عني , يكفي ما جانا من العذاب ابي ارتاح بحظنك واشكي لك همومي , ابي ارتاح بقربك واريحك , خلاص يا مشاري يكفينا عذاب يكفينا ))

        وفجأه طاحت الصوره منها لما سمعت صوت وراها يقول : (( صورة مشاري ايش تسوي عندك؟؟ ))













        مين صاحب هالصوت؟؟ معقولة انفضحت عند طارق؟؟؟
        واروى ومشاري ايش راح يصير عليهم؟؟
        راح تكون اجوبه هذي الاسئله بالجزء الجاي وكثير كثير من التساؤلات راح تلقى لها اجوبه بالجزء الجديد الي هو راح يكون الجزء الاخير من بنات السفير

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          الج الأخير زء









          ريما كانت عند التلفزيون لما دخل عليها طارق وهو لسى جاي من المستشفى وتعبان , وقرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو يقول : (( وحشتيني يا حبيبتي ))

          بدون نفس ردت : (( وانت أكثر ))

          طارق : (( تبي يا حبيبي نطلع تغيري جو؟؟ ))

          ردت ببرود : ((مالي خلق ))

          تعود طارق ع هالاسلوب وراح للغرفة يغير ملابسه , اما هي طالعته لما غاب عن عينها وهي تحس برحمه ناحيته , دايما تصده وهو دايما يعاملها بارقى اسلوب , ورغم انها بذلت مجهود كبير في انها تحبه الا إن محاولاتها دايما تلاقي الفشل

          صحت من افكارها ع صوت طارق وهو يصارخ لاول مره ومعصب وكأنه بركان : (( ممكن اعرف ايش هالحبوب يا مدام؟؟ )) ورمى عليها علبه حبوب تاملتها ريما بصدمه!!!واستغربت شلون وصل لها؟؟ كانت حريصه مره ع شان ما يشوفها؟؟؟

          حاولت تكون بارد وهي تقول : (( حبوب منع الحمل يعني ايش ؟ ))

          بحقد وبعصبيه قال : (( عارف انها حبوب منع الحمل , ابي افهم ايش جابها هنا؟؟ ))

          قامت من مكانها وهي تقول ببرود يخفي وراه خوف : (( ايش جابها يعني , أنا اشتريتها ))

          بهدوء يحمل وراه بركان غضب قال : (( و ليش انشالله تاخذي حبوب منع الحمل؟؟؟ ))

          ريما : (( ما ابي احمل ))

          قرب منها ومسكها مع يديها بعنف وهو يقول : (( يعني ما تبي عيال مني؟؟ وصلت فيك الوقاحه والوضاعه لهدرجه؟؟؟؟ايش قصرت معاك فيه؟؟ ليش ما تبي عيال مني ليش؟؟ ايش تبي مني أكثر , قدمت لك كل شي تتمنيه وفوق كل هذا ما لاقي منك الا كل جحود ونكران ))

          سحبت يدها منه بعنف وقالت : (( قلت لك ما ابي احمل الحين ))

          بقهر قال : (( و ليش خبيتي عني ليش؟ ))

          ريما : (( لانك راح تعارض ))

          صرخ فيها صرخه خوفتها : (( أكيد راح اعارض , ابي اعرف ليش تتزوجيني وانتي ما تبي عيال مني؟؟؟ ليش؟؟ ليش تغشيني وتكذبي علي؟؟ ليش تكرهيني ايش تبي اسوي بعد؟؟ قدمت لك كل شي اقدر عليه وحتى الي ما اقدرعليه خلقته لك , ايش تبيني اسوي اذبح نفسي ع شان ترتاحي؟؟؟ريما ابي افهم ليش تصديني ايش سويت لك؟؟ ))

          خافت منه ومن عصبيته ومن اسلوبه الجاف الي اول مره يعاملها فيه : (( طارق ترى انت تكبر الامور كلها حبوب ))

          قرب منها وصرخ فيها صرخه جننتها : (( لا والله حبوب منع الحمل يا مدام معناها انك منتي مرتاحه معاي وما تبي أي عيال يربطونا , ليش ؟؟ ليش؟؟؟ ))

          هالمره عصبت ريما وقالت بحده : (( خلاص انت قلتها ما ابي عيال منك , ما ابي شي يربطنا , خلاص ارتكني وطلقني ))

          تنهد بقهر وطالعها بعين حاقده وطلع من البيت كله وتركها , اما هي اول ماسمعت صوت الباب يتسكر رفعت الكنبه وطلعت منها صورة مشاري وضمتها لصدرها وغمضت عيونها وهي تبكي وتقول : (( ياليتك معاي يا مشاري ياليت , خلاص ما فيني اتحمل أكثر ابيك والله ابيك , مشاري احبك )) مسحت دموعها ورفعت الصوره وطالعتها بحب وهي تقول : (( خلاص يا مشاري طلق أروى وراجع لي مقدر ع بعدك أكثر , نار جواي تحرقني وانت بعيد عني , يكفي ما جانا من العذاب ابي ارتاح بحظنك واشكي لك همومي , ابي ارتاح بقربك واريحك , خلاص يا مشاري يكفينا عذاب يكفينا ))

          وفجأه طاحت الصوره منها لما سمعت صوت وراها يقول : (( صورة مشاري ايش تسوي عندك؟؟ ))

          التفتت والرعب مصيطر عليها : (( ماما؟؟ ))

          قربت منها ام فراس وهي مصدومه : (( اكيد انك تمزحي معاي .. معقوله للحين ما نسيتيه؟ ))

          نزلت عينها للارض ع امل انها تلقى الصوره وتخبيها عن امها الا ان محاولاتها فشلت .. رفعت راسها لامها وقالت بثقه تخفي وراها خوف : (( ماني عارفه عن ايش قاعده تتكلمي؟ ))

          عطتها نظره حقد ونزلت للارض وهي تمد يدها لصوره مشاري الي بسهوله لقتها .. رفعت راسها لبنتها وهي للحين ع الارض وقالت : (( اتكلم عن هذي )) رفعت الصوره بوجه ريما .. وبنظره حقد طالعت الدبله الي للحين بيدها وقالت : (( واتكلم عن هالدبله الي انتي لابستها )) قامت من الارض وهي تطالع بنتها باحتقار : (( ابي افهم طارق ايش قصر عليك فيه؟؟ فلوس ... رومانسيه ... طيبه ... ذوق ... احترام ... والاهم من هذا الامان والاستقرار .. ايش تبي اكثر من كذا؟ ))

          عطت امها ظهرها وقالت بقهر : (( الحب ))

          زاد قهر ام فراس من بنتها وقالت بنفس الحقد : (( طارق يحبك وانتي عارفه هالشي زين ))

          ابتسمت ريما بسخريه وهي للحين معطيه امها ظهرها : (( حب من طرف واحد ))

          قربت من بنتها وهزتها مع كتفها .. تبي تصحيها وتوعيها : (( الحلم القديم خلاص انسيه .. مشاري باعك باول مشكله تمري فيها انسي الي نساك يا ريما انسيه ))

          بعدت يد امها عنها والتفتت لها وبعصبيه قالت : (( لا تفكري حتى انك تقولي ان مشاري نساني .. مشاري يحبني مثل ما احبه ))

          دخلت عليهم نجلاء وهي تقول : (( اصواتكم واصله للمريخ )) انتظرت اي رد منهم الا نظرات الحقد الي كانت ريما تبادلها امها حركت فضول نجلاء وقالت بتساؤل : (( فاتني شي؟؟ ))

          رفعت ريما راسها بفخر وعزه وقالت : (( جولي قولي لماما ان مشاري للحين يحبني ))

          حست نجلاء انها دخلت نفسها في مشكله يمكن ما تطلع منها .. ففضلت السكوت


          اما ريما لما طال سكوت اختها قالت باصرار : (( جولي تكلمي ))

          بسخريه ردت امها : (( وانتي ما لقيتي تصدقي بهالعالم كله الا نجلاء؟؟ ))

          ريما : (( حتى لو كانت تكذب علي ... الاحساس الي جواي ما مات .. وادري ان احساس مشاري حي مثل احساسي ))

          تنهدت ام فراس بقهر وقربت من بنتها وقالت بكره : (( من سابع المستحيلات ان الام تكره بنتها )) ووجهت لريما نظره احتقار من فوق لتحت وكملت : (( بس اظاهر اني راح اكون اول ام تكره بنتها .. وما انلام اذا كرهتك .. اذا انتي تكرهي نفسك ما تبيني اكرهك؟ ))

          عقدت ريما حواجبها وقالت باستغراب : (( اكره نفسي؟؟؟ ))

          ام فراس : (( ايه تكرهي نفسك .. قدامك السعاده مع طارق وانتي تفضلي التعاسه وانتظار مشاري .. اذا تبي الناس صدق يحبوك حبي نفسك اول ))

          ريما : (( ما ابي احد يحبني ولا ابي احب احد .. يكفيني مشاري ))

          بحقد قالت ام فراس : (( دمرتي ابوك وحرمتيني من فراس .. وتركتك تربي نجلاء وشوفي ايش طلعت .. نسخه مشوهه منك .. والحين ناويه تدمري اروى ... ابد ما راح اسمح لك ))

          بسخريه قالت : (( مشاري الي يقرر من يبي انا والا ... والا بنتك ))

          ام فراس : (( الحين صارت بنتي ونسيتي الاخوه الي تربطكم ))

          رفعت ريما راسها بتحدي وقالت : (( اذا بنتك تبي تسلبني السعاده الي حلمت فيها فانا متبريه منها ))

          رجعت ام فراس تطالع بنتها بنفس نظره الاحتقار والاشمئزاز وتركتها وتوجهت للدور الثاني الي ساكنه فيه مع نجلاء وراكان


          $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            ريما : (( السلام عليكم ورحمه الله ... السلام عليكم ورحمه الله ))
            بعد ما خلصت من صلاه العشاء قامت من سجادتها وهي تقول باستغراب : (( اللهم اجعله خير .. مين الي جاي هالوقت ويدق الجرس بهالاصرار ))

            وكلها ثواني والخدامه فتحت وجتها اصوات صراخ ما تدري صاحبه الصوت مين؟؟؟
            طلعت من غرفتها مستغربه وكلها فضول ... وبمجرد ما وصلت الصاله لقت اروى واقفه ووجها يدل ع انها كانت تبكي من ساعات .. عيونها الحمراء المتورمه .. وخشمها الاحمر .. ووجها الي تغير لونه للاصفر
            قربت منها وهي مستغربه : (( اروى!!! الحمدلله ع السلامه ... غريبه ايش جابك؟؟ وايش فيك؟؟ ))

            كانها البركان الي ينتظر اشاره علشان يتفجر ... لاول مره اروى تطلع من طيبتها وسذاجتها ورقتها وتتحول لشخصيه عنيفه فظه وعصبيه : (( اقتلي القتيل وامشي بجنازته .. اتمنى من كل قلبي انك متي يوم العمليه ))

            طالعتها ريما بصدمه ومفاجاءه .. لاول مره اروى تصرخ عليها .. لاول مره تتمنى لها الموت .. ع الرغم من انها سوت معاها اشياء قبل الا ان هالمره مبين الموضوع كبير : (( اروى ايش صاير لك؟؟ اجلسي خليني اعرف الموضوع ))

            اروى : (( تدري انا كنت بروح لبيت عمي واقول له ع كل شي .. بس انا احسن منك وانظف منك .. انا ما ابي ادمر حياتك مع طارق مثل ما دمرتي حياتي مع مشاري ))

            مشاري!!! رنت هالكلمه باذن ريما .. وصلت لبيت القصيد .. وعرفت ان مهما طال الزمان مشاري راح يرجع لها : (( مشاري؟؟ ))

            بسخريه غريبه ع اروى : (( ايه مشاري .. والا ما تعرفيه؟؟ خليني اذكرك .. مشاري هو نفس الشخص الي لما عرفتي انه خطبني رميتي شباكك عليه وصدتيه .. وبرافو عليك .. مشاري يحبك .. وتزوجني مجامله لا اكثر ولا اقل )) وبقهر واضح صارت اروى تصفق لريما وهي تقول : (( مثل العاده انتصرتي يا ... اختي .. يا بنت امي وابوي ))

            ببرود قالت ريما : (( اروى انا مو عارفه عن ايش قاعده تحكي؟ ))

            اروى : (( يكفي كذب .. يكفي غش .. انا غبيه لما صدقت انك تغيرتي .. هذا انتي ريما الانانيه المغروره .. وعمرك ما راح تتغيري ))

            ريما : (( اروى انا للحين مو فاهمه قصدك ))

            دخلت عليهم نجلاء بس هالمره كان لسانها حاد بعكس سكوتها لما كانت امها موجوده : (( مبروك يا اروى .. مبروك صحوتك المتأخره .. اخيرا فتحي عيونك وشفتي الدنيا زين ))

            التفتت عليها اروى وهي تقول بتساؤل وقهر : (( حتى انتي كنت عارفه؟؟ ))

            بسخريه حقيره قالت نجلاء : (( من ما كان عارف؟؟ حتى الجدارن لو تنطق كان نطقت ))

            بعتاب قالت اروى : (( ليش ما قلتي لي؟؟ ليش؟؟ ))

            نجلاء : (( لانك عمياء .. والاعمى مستحيل يشوف طريقه حتى لو احد دله عليه .. وانتي اكبر عمياء شفتها بحياتي ))

            رجعت اروى بنظراتها الي كلها تانيب وكره لريما وهي تقول : (( انا متنازله لك عنه خ.. ))

            قاطعتها نجلاء : (( ما كان من زمان ياحلوه ))

            صرخت ريما بنجلاء : (( جولي عيب هالكلام ))

            اروى : (( عيب وانتي خليتي فيها عيب .. خلصوا الشباب ما لقيتي الا زوج اختك )) وبكره قالت : (( الله لا يجمعكم ))

            نجلاء : (( لا تخافي مشاري راح يرجع لها ))

            من القهر طلعت اروى للدور الثاني عند امها ع شان تفضفض لها وتبكي باحظانها وتشكي لها مراره الدنيا

            بقهر قالت ريما : (( جولي ايش هالوقاحه الي فيك ))

            نجلاء : (( عادي هي عرفت كل شي .. الى متى واحنا نمثل عليها ))

            ريما : (( بس حرام عليك جرحتيها ))

            بسخريه قالت نجلاء : (( ما اتوقع كلامي جرحها كثر ما انجرحت لما عرفت خيانتك لها ))

            --------------------------------------------------------------------------------

            مرت هالليله طويله او يمكن من اطول الليالي الي مرت ع اروى .. قضتها بسريرها مجافيها النوم .. ودموعها ما فارقتها ابد ... وذكريات تجمعها مع مشاري ما غابت عن بالها ... والحب الي جواها له تحول لكره وحقد .. وفكره وحده تدور ببالها

            الانتقام

            يمكن تكون هالكلمه مو دارجه بقاموس اروى .. بس الحياه تعلم اشياء كثير .. والي مو قوي يلتهمه الاقوى .. والضعيف ماله مكان ...
            قضت الليله تفكر كيف تسترد كرامتها الي لعب فيها زوجها واختها .. تفكر بطريقه تذل هالاثنين وتهينهم .. فكرت بطريقه تفرق بينهم طول العمر ... صح ان مشاري بالنسبه لها الحين ماضي ومستحيل ترجع له .. الا انها ما راح تخلي ريما تتهنى فيه يكفيها عبدالله الي حرمتها منه .. ويكفيها انها كانت السبب بانها تكبر بين عايله ما تحبها .. وانها كانت السبب في هز ثقتها بنفسها .. يكفيها انها صارت تحس انها منبوذه ومحد يفكر فيها

            الانتقام اسهل طريق لراحتها .. الكره الي تحمله لريما الحين مستحيل يكون جاها بين يوم وليله .. اكيد انه موجود جواها بس
            ما لقى طريقه يطلع فيها .. واول ما تحرك شوي طلع بكل قوه .. والحين راح تسلط كل ذكائها وتفكيرها السليم على تدمير ريما ومشاري بس شلون ما تدري؟؟؟


            اما الوضع بهالليله بالذات كان عند ريما من احلى ليالي عمرها ... ظلت منسدحه تحلم بمشاري وبحبه .. تحلم برجعته لها وبوجوده بعالمها .. تحلم بكلماته وبحظنه ... وتحلم بعيونه وبسحره .. برجولته وبرقته .. بضعفه وبقوته .. حلمها صار مره قريب .. واقرب من ما تخيلت

            جفلت لما سمعت باب الغرفه ينفتح .. التفتت ولقت طارق دخل بدون حتى ما يسلم .. توجه للدولاب وطلع منه شنطه ملابسه وبدا يعبيها بملابسه .. هالحركه الفتت انتباه ريما وقامت من سريرها بعد مالفت الروب ع جسمها
            قربت بخفه من طارق وقالت بهدوء : (( طارق وين رايح ؟؟ ))

            بدون نفس رد عليها : (( مسافر ))

            ريما : (( ايه بس غريبه انت ما قلت لي انك راح تسافر ))

            رمى التيشرت الي كان ماسكه بالشنطه بعنف والتفت لها وهو يقول بسخريه : (( افهم من كلامك اني صرت اهمك الحين؟؟ ))

            ضمت ريما يديها حول جسمها وقالت بهدوء : (( طارق انت للحين زوجي ومن حقي اعرف وين راح تسافر ))

            رجع يكمل اغراضه وهو يقول بكل برود : (( كنت زوجك ))

            عقدت حواجبها وقالت بذهول : (( كنت؟؟ ))

            رفع راسه لها وكانه وده يشوف رده فعلها لما يقول لها هالكلمه : (( انا طلقتك يا ريما .. وورقة طلاقك راح توصلك بكره ))

            رفعت حواجبها بتعجب واستغراب!!! وقالت : (( طلقتني ))

            طارق : (( مو هذا الي تبينه؟؟ ))

            رفعت راسها بغرور : (( ايه هذا الي ابيه ))

            رجع يكمل اغراضه باسرع مما كان .. وكانه يبي يطلع من هالمكان الي وجودها فيه سبب له قهر

            اما ريما بعد هالخبر الي اقرب كلمه ممكن توصفه انه صدمه .. نزلت عينها للارض وقالت بهدوء : (( ومتى تبينا نطلع من البيت؟ ))

            بدون ما يرفع طارق عينه عن شنطته قال : (( تطلعوا؟؟ ليش؟؟ ))

            ريما : (( هذا بيتك واكيد اليوم او بكره راح تحتاجه ))

            بسخريه باينه بصوته قال : (( البيت بيتك .. والا نسيتي انه باسمك؟ ))

            ريما : (( ايه بس هذا بيتك واحنا عارفين هالشي .. انا ممكن بكره اسجله باسمك ))

            بطفش رمى اغراضه مره وحده بالشنطه وقال : (( اسمعي ريما .. اخر ما افكر فيه الحين هو البيت .. البيت بيتك وتصرفي فيه مثل ما تحبي .. عموما انا ما راح احتاجه لاني مسافر برا السعوديه ))

            ريما : (( راح تطول؟؟ ))

            سكر طارق شنطته وشالها معاه وهو يقول : (( شي ما يخصك ))

            مشى لحد ما وصل لباب الغرفه .. وقف فجاءه وكانه متردد وده يقول شي .. حط الشنطه ع الارض والتفت عليها وقال : (( ع فكره انا للحين ما طلقتك .. كان هذا اخر امل لي .. كنت متوقع انك راح تبكي او تنهاري .. بس الحين تاكدت مليون بالمليون اني ولاشي بالنسبه لك ))

            ريما : (( طارق انا.. ))

            قاطعها ببرود : (( ما ابي اسمع صوتك .. سمعته كفايه .. سمعت شتايمك لي وبرودك وسخريتك .. عمري ما سمعت كلمه حبيبي او وحشتني .. عمري ما سمعت كلمه حلوه منك .. والحين ما ابي اسمع اي شي )) تنهد بقهر وكمل : (( الي حارق قلبي اكثر شي اني وقفت بوجه امي وتحديتها اني اتزوجك .. تركت البيت علشان اضغط عليها وهددتها اني راح اسافر برا ولا عمرها راح تشوفني كل هذا ع شان توافق عليك .. وكل هذا ما فاد فيك .. ياليتني سمعت كلام امي ))

            بصدمه قالت : (( خالتي ما كانت موافقه؟؟ ))

            بحقد قرب منها وقال : (( اذا تبي تعرفي كل شي .. ايه امي ما كنت تبيك ولا ابوي .. كانوا يحتقرونك ويعتبونك عار عليهم ..انتي نقطه سوداء بحياتي وبحياتهم .. احمد ربي انك ما جبتي عيال مني لاني راح اتبرى منهم ))

            رفعت راسها له بغرور وقالت وهي تبي ترد كرامتها الي اهانها بكلامته : (( طلقني .. طلقني اذا عندك ذره كرامه ))

            لولا الظلام الي بالغرفه كانت تاكدت ريما انها لمحت دموعه وهو يقول : (( ريما انتي طالق .. طالق .. )) وبنظره كلها حزن كمل : (( طالق .. طالق بالثلاث .. واذا فيه كلمه ثانيه تاكد لك اني ما عاد ابيك راح اقولها ))

            ومد يده لشنطته الي جنبه .. اخذها وطلع من البيت كله

            تابعت حركته من اول ما تحرك من عندها لما طلع من البيت .. واحساس جواها يكبر .. عارفه زين انه حزن

            " احزن؟؟ ليش احزن انا الي ابيه يطلقني ... الحين اقدر ارجع لمشاري بسهوله .. بس اخلص عدتي "

            جلست ع السرير والتفتت ع مكان طارق ومرت باصابعها ع مخدته وهي تكلم نفسها : (( ايش صاير لك رودي؟؟ انتي تكرهيه وتكرهي وجوده بحياتك .. خلاص هذا هو طلع .. ومشاري مره قريب منك .. خلاص اضحكي الدنيا تبي تضحك لك ))

            رجعت تطالع مكان طارق وهي تقول : (( بس طارق كان حنون معاي .. وحبوب .. ورومانسي .. وقف معاي بكل مشكله وبكل مصيبه .. وكان دايما يساعدني .. صبر علي وعلى برودي واهاناتي له ))

            تنهدت ومسكت راسها : (( يا الله ايش صاير لي؟؟ بس ابي الهم والشقاء؟؟ طارق ولا شي بحياتي خلاص ليش متضايقه الحين ))


            $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              في الصباح ... في مدرسه نجلاء
              كانت نجلاء جالسه لوحدها في ساحه المدرسه تطالع الرايح والجاي باحتقار وبغرور وعجرفه .. وهي متعوده تجلس لوحدها وتفطر بكل هدوء لان كل البنات مو من مستواها
              قطعت عليها تاملاتها بنت مشهوره بالمدرسه بهدوئها وطيبتها : (( السلام عليكم نجلاء ))

              بغرور طالعتها نجلاء وقالت : (( خير؟ ))

              البنت : (( ممكن اجلس؟ ))

              نجلاء : (( لا ))

              جلست البنت جنبها وهي تقول : (( ليش تجلسي لوحدك؟ ))

              نجلاء : (( لاني ما ابي احتك باشكالك ))

              البنت : (( ليش ايش فيني؟ ))

              باستهزاء سالتها نجلاء : (( شايفتني فاضيه علشان اعد لك عيوبك الي ما تخلص؟ ))

              ابتسمت البنت وقالت : (( ايه فاضيه ما وراك شي ,, ع الاقل نلقى شي يسلينا ))

              ابتسمت نجلاء بسخريه : (( انتي مو بس قبيحه وقرويه .. انتي كمان فقيره ومبين عليه لو كلاس ومعفوسه ومتخلفه عقليا وو.. ))

              بنفس الابتسامه ردت البنت : (( اوافقك الراي بكل الي قلتيه الا اني فقيره ))

              بسخريه قالت نجلاء : (( لا تكوني بنت كارلوس سليم وانا ما ادري ))

              عقدت البنت حواجبها باستغراب : (( ومنهو هذا كارلوس؟؟ ))

              نجلاء : (( معذوره ايش عرفك انتي اصلا بهالسوالف .. هذا ما متخلفه اغنى رجل بالعالم ))

              ضحكت البنت : (( ان شاء الله اني اصير اغني منه ))

              ضحت نجلاء بسخريه : (( والا عندك امل ))

              البنت : (( والله اذا كنت بهالعمر وقاعده ابني قصري الخاص فيني فيمكن لما اصير بعمره يكون عندي مدينه كامله ))

              رفعت نجلاء حواجبها باحتقار وطالعت البنت من فوق لتحت : (( انتي قاعده تبني قصر؟؟ وين لايكون بلعبه باربي ))

              البنت : (( لا بمكان مره راقي .. وقصر مستعده احلف لك انه احلى من اي قصر شفتيه بحياتك ))

              نجلاء : (( ترى ابد ما ني فاضيه لنصبك .. قومي يله ))

              البنت : (( طيب واذا اثبت لك صدق كلامي ))

              نجلاء : (( لا تثبتي لي ولا اثبت لك .. قومي بس لاطيرك ))

              لما شافت البنت ان نجلاء عصبت مره خافت منها وسكتت .. وكلها لحظات ورجعت تقول : (( نجلاء ما تبي قصر مثل قصري؟ ))

              نجلاء : (( وبعدين؟؟ اظاهر تبيني اصكك كف يصحيك من احلام اليقظه ))

              البنت : (( وربي ما اكذب عليك .. اسمعي طيب انتي خذيني ع قد عقلي وصدقيني وانا مستعده اثبت لك الحين اني صادقه ))

              بخبث قالت نجلاء : (( واذا طلعتي كذابه؟ ))

              البنت : (( سوي فيني الي تبي ))

              بنفس الخبث قالت نجلاء : (( اذا طلعتي كذابه تكتبي واجباتي اسبووع كامل وتغششيني في كل الاختبارات ))

              البنت : (( اذا ع الواجبات انا موافقه بس الغش لا .. انتي عارفه الغش حرام ))

              تنهدت نجلاء وقالت بطفش : (( خلاص خلاص خليها واجبات بس لا تستلميني محاظره الحين ))

              ابتسمت البنت وقالت : (( موافقه ))

              وبما ان نجلاء واثقه مليون بالمليون ان البنت نصابه فقالت : (( وانتي ايش تبي مني لو طلعتي صادقه ))

              البنت : (( ولا شي ))

              بنفاق قالت : (( لالا انا انسانه حقانيه لازم تطلبي ))

              فكرت البنت وبعدها قالت : (( احنا راح نثبت لك اننا صادقين بس نبي منك انك تسمعينا للاخير ))

              عقدت نجلاء حواجبها وقالت : (( احنا؟؟ مين انتم؟؟ ))

              قامت البنت وقالت : (( بدون اسئله قومي .. والا ما تبي احل واجباتك ))

              قامت نجلاء معاها وظلت تمشي وراها لما وصلتها لغرفه موجوده باخر المدرسه .. ونظرا لان نجلاء ما تحب اكتشاف الاماكن في المدرسه لانها مو هاضمه هالمدرسه ولا العيشه كلها بهالمكان .. وقفت عند الباب وقالت : (( ايش هالغرفه؟؟ ))

              فصخت البنت جزمتها وقالت قبل تدخل : (( افصخي جزمتك وادخلي ))

              كانت تبي تعترض بس البنت دخلت بسرعه وتركت نجلاء لوحدها .. استغربت نجلاء الوضع وشكت .. الا ان الفضول جواها يقتلها .. وبدت تفصخ جزمتها وبكل هدوء فتحت الباب وشافت وضع غريب ..

              كانت مدرسه القران جالسه باخر الغرفه ومتسنده ع الجدار وحواليها البنات .. مبين عليهم مركزين معاها .. ضحكت بنفسها وقالت "فاضين حتى بوقت الفطور قاعدين يدرسون "

              قررت تطلع لان مالها خلق دروس .. الا ان صوت المدرسه جاها يقول : (( نجلاء تفضلي ))

              نجلاء : (( لا انا كنت غلطانه .. كنت ابي ادخل غرفه ثانيه ))

              المدرسه : (( هذا المسجد ))

              --------------------------------------------------------------------------------

              عادت نجلاء كلمات المدرسه باستغراب : (( المسجد؟؟ ))

              المدرسه : (( ايه تعالي اسمعي محاظرتنا ))

              نجلاء : (( محاظره؟؟ ))

              البنت : (( ايه مو اتفقنا اني اعلمك شلون تبني قصر ))

              بسخريه ردت نجلاء : (( قصر وهنا؟؟ ))

              قالت المدرسه بهدوء : (( نجلاء هذا مسجد .. والمساجد بيوت الله .. ادخلي يا نجلاء ما راح نطول ))

              في هاللحظه رن الجرس وهالشي خلى نجلاء تبتسم وتقول : (( بدت الحصه .. انا اسفه وراي مستقبل ))

              التفتت المدرسه ع البنت الي كانت مع نجلاء وقالت لها : (( ايش عندكم الحين ؟؟ ))

              البنت : (( نحو ))

              المدرسه : (( خلاص روحي قولي للاستاذه ان نجلاء معاي ))

              قالت نجلاء بحماس : (( يعني ما احظر الحصه ))

              المدرسه : (( ايه كل الي راح نسويه نسولف انا وياك ))

              دخلت نجلاء بحماس وجلست جنب المدرسه وهي تقول : (( يله سولفي .. ع الاقل احسن من اني احظر حصه النحو ))

              التفتت المدرسه ع البنات وقالت : (( خلاص روحوا لفصولكم .. وبكره ان شاء الله نكمل ))

              بهدوء طلعوا البنات وتسكر الباب ع المدرسه ونجلاء

              التفتت المدرسه ع نجلاء وقالت : (( ابيك تفكري معاي يا نجلاء وتقولي لي ايش نحتاجه علشان نبني قصر؟؟ ))

              رد مباشر طلع من نجلاء : (( الفلوس ))

              المدرسه : (( لنفرض ان الفلوس عندنا .. ابي اعرف ايش كمان نحتاج؟ ))

              تحمست شوي نجلاء وقالت : (( اممم .. نحتاج عمال .. وادوات .. وتصميم .. تقريبا هذا كل شي ))

              المدرسه : (( فيه شي مهم نسيتيه ))

              بحماس قالت نجلاء : (( ايش؟؟ ))

              المدرسه : (( الوقت .. ع شان نبني قصر نحتاج كثير من الوقت يمكن نعيشه ويمكن لا .. صح ))

              وافقتها نجلاء : (( صح خاصه اذا كان القصر كبير ))

              المدرسه : (( طيب ايش رايك بالي يقول لك تقدري تبني قصر فخمس دقايق ))

              بوقاحه قالت نجلاء : (( اقول كذاب ))

              المدرسه : (( لو جاني اي انسان قال لي هالكلام انا مثلك راح اقول كذاب .. بس اذا الرسول هو الي قال هالكلام ايش راح يكون ردك؟ ))

              سكتت نجلاء وماعرفت ترد .. حست فيها المدرسه وكملت : (( ايش رايك نطبق كل الخطوات الي قال لنا عليها الرسول ونشوف ايش راح يصير ))

              الصدمه كانت شاله لسانها ما توقعت ابد ان الموضوع راح يقلب ديني .. توقعت انها مجرد دردشه وسوالف ..

              سالتها المدرسه سؤال ما توقعته : (( متوظيه نجلاء؟؟ ))

              بتردد قالت : (( لا ))

              المدرسه : (( حبيبتي المفروض ما تدخلي المسجد الا انتي طاهره .. قومي توضي وخلينا نكمل ))

              نجلاء : (( ما اعرف ))

              الصدمه كانت باينه ع وجه المدرسه الا انها حاولت تكون هاديه ع شان ما تخلي نجلاء تنفر منها .. تبي تحببها فيها باي وسيله .. قامت ومدت يدها لنجلاء وهي تقول : (( تعالي اعلمك ))

              قامت نجلاء وباعتراض قالت : (( انا عندي حصه ابي اروح ))

              المدرسه : (( ما راح نطول كلها وضؤء وكلمتين تقوليها وننتهي ))

              استسلمت وهي خايفه من الي راح يصير لها .. دايما كانت تهرب من الامور المتعلقه بالدين .. لانها متاكده انها غرقانه بالخطايا والذنوب والشيطان محببها بكل الي تسويه .. خايفه تدخل في امور الدين وتتغير حياتها وهالشي ما تبيه .. ماتبي تعيش طول عمرها بتانيب ضمير انها ما صلت ولا طاعت ربها .. تفضل تعيش بغفلتها احسن لها
              الا ان الهروب الحين صعب خاصه بمعامله المدرسه لها .. سمعت نصيحتها وراحت معاها ومدت يدها للمويه عشان تتوضاء حسب تعليمات المدرسه الا ان المدرسه وقفتها وقالت : (( نجلاء بما انك عمرك ما توضيتي وعمرك ما صليتي فانتي كافره .. لانك خليتي ركن من اركان الاسلام .. ع شان كذا لازم تنطقي بالشهاده ))

              نجلاء : (( الشهاده؟؟ ))

              المدرسه : (( قولي " اشهد ان لا اله الا الله .. واشهد ان محمد رسول الله" ))

              بصوت مرتعش وخوف وشعور غريب جواها نطقت بالشهاده من قلب وبدون ما تحس دموعها بدت تذرف .. رغم ان بشهاده ميلادها مسجله بديانه مسلمه الا انها ما تعرف عن الاسلام اكثر من كلمه .. حست بالخوف الي دايما تهرب منه يتملكها .. وحست انها راح تهلك وتموت وتدخل النار .. الخوف خلاها تخلص وضوءها وهي ترتعش

              حالها ما خفاء ع المدرسه الي ابتسمت بسعاده وهي تقول : (( اليوم انتي نجلاء ثانيه .. تذكري ان الله غفور رحيم كما انه شديد العقاب ))

              مسكتها المدرسه من يدها ورجعت معاها للمسجد .. جلستها جنبها ومدت لها مصحف فتحته ع صوره الصمد وقالت : (( اقريها يا نجلاء 10 مرات بتمعن وايمان بكل كلمه وكل حرف ينطق به لسانك ))

              بيدين مرتعشتين مدت نجلاء يدها للقران وبدت تقرى السوره مرته ورى مره ورى مره ودموعها ما توقف وهي تتمعن بكل كلمه .. لما وقفتها المدرسه وهي تقول : (( نجلاء حبيبتي قال الرسول صلى الله عليه وسلم : << من قرا كل يوم (قل هوالله أحد)عشر مرات بنى الله له قصر في الجنة >> نجلاء شوفي سهوله الامر وعظم الاجر .. امور ما تطلب مننا اي جهد .. دقايق تمر ما نحس فيها وتضيع من عمرنا .. لكن متى نحس فيها لما نوقف بين يدي الله .. نتمنى ترجع دقيقه وحده بس من هالدقايق علشان ننتهزها في طاعه الله ..شوفي يا نجلاء كلها 5 دقايق قريتي فيها سوره الصمد وشوفي الاجر الكبير الي ينتظرك .. قصر احلى من قصور الدنيا .. قصر يحصل عليه العبد بدون تعب ولا مشقه )) ابتسمت المدرسه لنجلاء بسعاده وهي تشوف دموعها وندمها وقالت : (( نجلاء راح اسالك سؤال وجاوبيني عليه ))

              نجلاء والدموع مغرقه خدودها قالت : (( تفضلي ))

              المدرسه : (( ايش افضل نوع من الاقمشه موجود على وجه الارض ))

              مسحت نجلاء دموعها وقالت : (( الحرير ))

              هزت راسها المدرسه وهي تقول : (( صح يا نجلاء الحرير .. الحرير هو افضل اقمشه الدنيا ولكن في الجنه هذا الحرير يكون بطائن للاثاث .. تخيلي يا نجلاء اذا كانت البطانه من حرير فما بالك بالظاهر .. مستحيل يتخيله او يدركه عقل البشر ))

              رجعت تبكي نجلاء بحرقه وتقول : (( استاذه انا راح ادخل النار .. راح ادخلها ))

              المدرسه : (( قال تعالي " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم " صدق الله العضيم )) رفعت راسها لنجلاء لقت دموع عمرها ما شافتها على عيون بشر .. دموع ابد ما كنت دموع حزن ولا الم .. كانت دموع فرح واستبشار بالخير .. لقت السعاده تطل بعيونها والامل كبير جواها ان الله راح يغفر لها ذنوبها


              $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                وقفت حلا قدام مكتبها وهي تقول : (( فيصل ليش سويت كذا با اروى؟؟ هذا جزاي الي فتحت لك قلبي وعطيتك اسراري واسرار صاحبتي؟ ))

                ببرود وسخريه قال فيصل : (( لا تتوقعي ولا تفكري يوم من الايام اني كنت ابيك او ابي اتزوجك او حتى اتعرف عليك .. لو يخلصوا بنات الدنيا كلهم ما فكرت فيك .. انتي يا حلا كنتي مجرد حلقه وصل بيني وبين اروى .. واذا تبيها ع بلاطه .. انا كنت استغلك عشان اعرف كل شي يتعلق باروى .. علشان ادمرها مثل ما تركتني .. مو انا الي وحده مثلها تتركني ))

                طالعته حلا باحتقار وقالت : (( حسبي الله عليك .. الله لا يوفقك ))

                فيصل : (( وعلى فكره وجودك هنا يسبب لي غثيان ويشتت تفكيري .. ع شان كذا انتظري اي لحظه نقلك من هنا ))

                صرخت فيه حلا بقهر : (( حيوان ))

                بابتسامه نصر وسعاده طلع فيصل للدور الثاني متوجه لمكتبه ... مر ع مكتب سكرتيره ابراهيم الي وقف وقال : (( وينك استاذ فيصل؟ ))

                طالعه فيصل والسعاده للحين ع وجهه : (( ليش فيه احد اتصل علي؟ ))

                ابراهيم : (( اي احد اتصل الله يهديك .. رئيس مجلس الاداره موجود له ساعه ينتظرك ))

                بخوف قال فيصل : (( وليش محد قال لي؟ ))

                ابراهيم : (( تعبت وانا ادورك .. قالوا انك طلعت من البنك ))

                فيصل : (( لا كنت في مكتب حلا الله ياخذها .. الله يستر ايش جابه بدون اتصال ))

                راح بسرعه لمكتبه وفتح الباب وهو يقول : (( صبحك الله بالخير يا بو فهد ))

                بدون ما يقوم رئيس مجلس الاداره من مكانه قال بدون نفس : (( وين كنت .. فوضى هي تارك البنك وطالع؟ ))

                فيصل : (( لا طال عمرك انا كنت في مكتب الموظفه حلا ))

                التفت ابو فهد لسكرتيره وقال : (( راكان روح ناد لنا الموظفه حلا نسألها ))

                انصدم فيصل من اسلوبه .. لاهم في مدرسه علشان يراقبه ولا في سجن علشان يحبسه في مكتبه

                ابتسم راكان "سكرتير رئيس مجلس الاداره "بخبث وهو يقول : (( هي عند الباب تنتظر نامرها تدخل ))

                عقد فيصل حواجبه باستغراب عن سبب وجود حلا ورى الباب والاهم شلون عرف راكان؟؟

                نادا راكان باعلى صوته : (( حلا ادخلي ))

                في اقل من ثانيه دخلت حلا والابتسامه ع شفايفها .. وجهت نظره احتقار لفيصل وقالت : (( سم ناديتني؟؟ ))

                راكان : (( ابو فهد طال عمره يبي يسالك هل كان فيصل موجود من شوي بمكتبك؟؟ ))

                الكل التفت ع حلا ينتظر اجابتها .. وبكل خبث طالعت فيصل وقالت : (( لا .. ما كان عندي ولا شفته اليوم كله ))

                طالعها فيصل بصدمه وقال : (( كذابه والله كنت عندها ))

                باحتقار قال ابو فهد : (( ايش هالالفاظ؟؟ ما اتوقع هذا اسلوب مدير ))

                فيصل : (( اسف طال عمرك .. بس والله انا كنت عندها .. حتى اسال كل الموظفين الي تحت شافوني وانا داخل مكتبها ))

                ببرود التفتت ابو فهد ع سكرتيره وقال : (( راكان روح اجمع كل الموظفين وخلنا نشوف اخرتها ))

                التفت فيصل ع حلا بنصر وقال بهمس : (( روحي بسرعه اجمعي اغراضك لانك راح تنفصلي ))

                ابو فهد : (( قلت شي يا فيصل؟ ))

                فيصل : (( لا سلامتك ))

                ثواني واجتمع كل الموظفين .. طالع فيصل حلا بنصر لانه عارف ان كل الموظفين الي تحت شافوه يدخل عندها وبكذا راح تنتهي حلا

                بدى الكلام ابو فهد : (( انا راح اسالكم سؤال واحد ما فيه غيره .. جوابه ايه او لا .. ما ابي لا تفاصيل ولا شروحات .. احد منكم شاف فيصل يدخل مكتب حلا من 10 دقايق؟؟ ))

                الكل قال : (( لا ))

                طالعهم فيصل بصدمه : (( لا؟؟ شلون ما شفتوني .. دخلت قدامكم )) بقهر طالع واحد من الموظفين مكتبه جنب مكتب حلا وقبل يدخل فيصل ع حلا ساله الموظف وقال : (( استاذ فيصل فيه اوراق تحتاج توقيع )) رد عليه فيصل وقال : (( بعد ما اطلع من مكتب حلا ))

                هالموقف خلى الابتسامه ترجع له والتفت ع الموظف وقال له : (( قول لهم انك شفتني وانا راح ادخل مكتب حلا وقلت لي وقع اوراق وانا قلت لك بعد ما اطلع من مكتب حلا .. قول لهم ))

                سكت الموظف وطالع فيصل ببرود .. اما فيصل حس انه راح ينجن وهالشي خلاه يقول : (( تكلم ليش ساكت؟؟ ))

                ابو فهد : (( والله يا فيصل انت في ورطه .. يا اما انك موظف عندك موظفين كذابين وهذي شينه بحقك وبحق البنك .. او انك انت الكذاب وفي هالحاله يلزمنا اجراءات كثير ))

                بخوف قال فيصل : (( لالا صدقني انا مو كذاب وهو يمكن نسى ))التفت فيصل عليه وبتهديد طالعه وقال : (( تذكر الحين ))

                باعتراف قال الموظف : (( بصراحه هالموقف صار بيني وبين استاذ فيصل .. بس هو غيره فيه شوي ))

                ابو فهد : (( غير فيه؟؟ فسر لنا؟؟ ))

                الموظف : (( هو ما كان راح يدخل مكتب حلا مثل ما قال لكم .. هو كان راح يطلع برا البنك وانا طلبت منه يوقع لي الاوراق قبل يطلع وهو قال لي انا مو فاضي لسخافاتك ))

                انصدم فيصل وحس ان فيه لعبه تنلعب من وراه وان الموضفين ناوين عليه نيته سوداء لانه متاكد انه كان بمكتب حلا وما طلع ,, القهر خلاه يقول للموضف : (( ياحيوان لا تكذب والله لافصلك ))

                ابو فهد : (( تقدرو ترجعوا لمكاتبكم .. وانت يا فيصل غير ان الفاظك مو محترمه مع موظفينك .. انت كذاب ومهمل .. وتترك اوراق تطلب توقيعك وتسميها سخافه .. اجل انت موضف في مكان سخيف ))

                فيصل : (( لالا يا ابو فهد والله فيه غلط بالموضوع ))

                قام ابو فهد من مكانه وقال : (( اجمع اغراضك المدير الجديد راح يداوم بكره ))

                فيصل : (( ايه بس.. ))

                ابو فهد : (( ما ابي اسمع ولا كلمه ))

                طلع ابو فهد ومعه سكرتيره وعلى شفته ابتسامه خبث ..

                اول ما ركبوا السياره قال ابو فهد لسكرتيره : (( قلت لك اني راح أطرده وأحط ولد اختي مكانه .. صدقني ما فيه اسهل من رشوه الموظفين الي ما عندهم ذمه ))


                $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994


                  بعيد عن الرياض وبالتحديد في المستشفى
                  كانت حالت المريض كل دقيقه تزود سوء .. وكل ثانيه تمر نسبه وفاته تزيد .. حاول الدكتور ينقذه باي وسيله من الوسائل الممكنه والمتاحه الا ان كل الوسائل المستخدمه او الي مو مستخدمه ما قدرت تنقذه من واقع لا مفر منه وهو "الموت"

                  بعد ما تعب الدكتور من المحاولات الكثيره لانعاش المريض واعادته للحياه استسلم وقال للممرضين والدكاتره الملتفين حوله : (( The patient died at three and eighty five minutes cuz he take a large quantity of drugs ))
                  الترجمه " مات المريض الساعه ثلاث وخمسه وثمانين دقيقه بسبب تعاطيه نسبه كبيره من المخدرات "

                  واحد من الممرضين كان سعودي .. قرب من الدكتور وقال : (( اللهم احسن خاتمتنا لاحول ولا قوه الا بالله ))

                  الدكتور : (( اي والله اللهم احسن خاتمتنا .. بس يا هشام تعود على هالمواقف لانك راح تشوفها كثير هنا والعياذ بالله ))

                  الممرض : (( الحمدلله اني في دوره .. ان شاء الله اول ما أخلص راح ارجع للسعوديه ركض ))

                  الدكتور : (( اجل ايش تقول عني الي اشتغل هنا من 10 سنوات ))

                  الممرض : (( مدري شلون مستحمل ))

                  الدكتور : (( خلاص تعودت ع العيشه هنا .. وصعبه اترك هالبلد ))

                  سكت الممرض والقى نظره على ملف المريض ومن بعدها ضحك .. ضحكته الفتت انتباه الممرضين الاجانب بوقت ما فيه مجال للضحك؟؟
                  عقد الكتور حواجبه وقال : (( وش الي يضحك؟ ))

                  تفشل الممرض وقال : (( لا بس ضحكت على اسم المريض!! يعني لو انه عربي مشكله كيف راح نقول لاهله ان ولدكم مات ))

                  باستغراب قال الدكتور : (( ما فهمت عليك هشام؟؟ يعني فيه فرق بين واحد عربي يموت واجنبي؟؟ ))

                  الممرض : (( لا بس المريض اسمه "مات" .. ولو كان عربي ايش راح نقول لاهله ولدكم "مات" مات ))

                  ضحك الدكتور وقال : (( نقول لهم ولدكم مات توفى ))

                  الممرض : (( دكتور مو هذا نفسه الي كان متهم بنت السفير السعودي بانها حاولت تقتله ))

                  تامله الدكتور وقال : (( هو نفسه ))

                  الممرض : (( تتوقع يا دكتور سبب ادمانه هو هربه من المشاكل الي صارت له بعد اتهامه لبنت السفير ))

                  الدكتور : (( الارجح انه ادمن بعد ما عرف انه مريض بالايدز .. يمكن كان يبي يهرب من الحقيقه ومواجهه واقعه ))


                  $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


                  صحت ريما مفجوعه الصباح وترتعش خاصه بعد الحلم الي تكرر للمره الثالثه!!!
                  ريما " مو معقوله 3 مرات؟؟ اول مره قلت خرابيط ثاني مره طنشت بس مو معقوله احلم نفس الحلم 3 مرات .. اكيد هذا تبينه !!"
                  تنهدت وقامت من سريرها وراحت ع ثلاجتها واخذت لها علبه مويه وبدت تشرب فيها بهدوء ع امل ان انفاسها تهدئ وخوفها يروح ..
                  لمين تلجأ وتحكي له؟؟؟ امها ما تبيها واروى صارت عدوتها ونجلاء في المدرسه وراكان صغير ما يفهم

                  رجعت لسريرها وحاولت تنسدح لان الوقت لسى الصباح وهي ما عندها شي تسويه !!!
                  سمعت اصوات برا غرفتها ... صوت خطوات يقرب منها اكثر واكثر .. التفتت ع الباب وفجأءه دخلت عليها اروى وهي عاقده حواجبها والحقد والكره مالي عيونها ... بحقد وكره قالت : (( قومي حبيبك هنا .. جاي يدور عليك ))

                  عقدت ريما حواجبها باستغراب وقالت : (( حبيبي ؟؟ ))

                  اروى : (( لا والله!! يعني ماتدري مين حبيبك؟؟ حبيبك هو زوجي يا.. يا اختي .. قومي لا تتركيه برا حرام الشمس تحرقه ))

                  قامت ريما من السرير وبلعثمه قالت : (( م..م.. مشاري هنا؟؟ ))

                  اروى : (( ايه هنا .. ولا تمثلي علي الصدمه .. انا متاكده انكم متفقين ع هالموعد ))

                  ماردت ريما لان السعاده خلت كل خليه ترقص من الفرح .. ومع انها ما ودها تبين فرحها لاختها الا انها ما حست بنفسها الا وهي تطمر من الفرح وتشهق وتقول : (( وينه وينه؟؟ ))

                  طالعتها باحتقار وقالت بكره : (( يا بجاحتك .. لك وجه بعد تعترفي بالي بينكم ))

                  طنشتها ريما وركضت للحمام وغسلت .. ولما طلعت من الحمام ما لقت اي اثر لاروى ... عرفت انها طلعت فوق تبكي عند امها .. قررت ريما تلبس بسرعه وتطلع لمشاري قبل تنزل امها وتخرب عليها

                  بسرعه فتحت دولابها واحتارت ايش تلبس؟؟؟ لانها مستحيل تلبس عبايه وتتغطى عنده لانه حافظ تفاصيل وجهها هذا اولا وثانيا مستحيل تغطي عن مشاري وهو الي قطع كل هالمسافه علشانها

                  بسرعه اختارت لها بنطلون وتيشرت ناعم ورفعت شعرها لان مافيه وقت ترتبه وتسرحه ..
                  طلعت للصاله بهدوء وهي تدور ع اروى .. ولما تاكدت انها طلعت فوق عند امها تسحبت بشويش لبرا الفله .. ومشت لحد ما وصلت للباب ولقته مفتوح ... قربت منه ونادت بهدوء : (( مشاري؟؟ ))

                  جفلت لما سمعت صوته من وراها يقول : (( انا هنا ))

                  التفتت مو مصدقه انه معاها وجنبها .. عينه بعينها .. مايفصلهم الا شبر واحد .. نفس العيون الي حلمت فيها شهور قدامها الحين .. نفس الابتسامه ... نفس الوجه .. نفس الوسامه .. شخص واحد بس يقدر يهز مشاعرها ويحركها .. وهو واقف قدامها الحين بشموخه وبكبريائه ..
                  تنهدت بفرح : (( الحمدلله ع السلامه ))

                  نزل عينه للارض وهو يقول : (( الله يسلمك .. اجل وين طارق؟ ))

                  حاولت تقرى كل نظره وكل حركه يسويها ع شان تعرف تاثير الكلمه الي راح تقولها عليه : (( طارق طلقني ))

                  رفع راسه وكانه مو مصدق .. طالعها بنظرات مو عارفه اذا كانت فرح والا حزن عليها .. والا يمكن تكون حزن ع حالتهم؟؟

                  ابتسمت له وقالت : (( ليش واقف تفضل ))

                  مشت ووراها مشاري .. قررت ما تدخله بالمجلس الي جوى البيت ع شان ما تجي امها وتخرب عليهم جوهم .. فدخلته بالمجلس الي برا الفله .. واول ما دخلوا قالت له ريما برقه ودلع : (( ايش تشرب؟؟ ))

                  رمى نفسه ع اقرب كنبه وقال بتكاسل : (( ولا شي ريما .. ارتاحي ))

                  قلبها راح يوقف من الفرح .. دعوه صريحه من مشاري بانها تجلس معاه .. وقبلها تصريح اروى بان مشاري يبيها هي .. كل هالفرح قلبها الي تعب من كثر المشاكل والهموم مو قادر يتحملها ..

                  جلست قدامه وعينها ما نزلت عن عين مشاري ابد ونفسها تصرخ له بحبها .. : (( مشاري وحشتني .. اقصد وحشتنا كلنا ))

                  طالعها بنظرات ما فهمت مغزاها وبعدها نزل عينه للارض وهو يفكر

                  طالعته ريما باستغراب وقالت : (( مشاري فيك شي؟؟ ))

                  رفع راسه لها وقال بتساؤل : (( ريما انا سبب طلاقك؟؟ ))

                  ابتسمت له وبحب قالت : (( عمري ما راح اقدر احب اي شخص ثاني غيرك .. عمري يا مشاري ))

                  بنظرات تايهه مو مفهومه قال : (( اروى ما راح تسامحني يا ريما ))

                  البسمه الي ع شفتها والفرح الي كان غامرها تحول لحزن وهي تتسائل : (( تحبها يا مشاري؟؟ ))

                  تنهد مشاري واسند راسه ع الكنبه وكانه شايل هموم الدنيا : (( ياليتني حبيتها يا ريما يا ليت .. ما كانت هذي حالتي ))

                  حاولت تخفي فرحها ع شان ما يحس مشاري انها انانيه ومو مهتمه بحياة اختها .. حاولت تكون هاديه وهي تقول : (( ليش يا مشاري صار شي بينكم؟؟ ))

                  رفع راسه مشاري وطالعها بتفحص وهو يقول : (( اروى عرفت الي بينا ))

                  حاولت تمثل الصدمه وهي تقول : (( والله؟؟ كيف عرفت؟؟ ))

                  جع يتنهد وهو يقول : (( ما ادري كيف عرفت .. بس المهم انها عرفت .. حاولت ابرر موقفي ما عطتني فرصه .. حاولت افهمها مو راضيه تفهم .. اروى طيبه معاي يا ريما وماكان ودي اجرحها .. ابد ماكان ودي .. اروى تستاهل كل خير ))

                  "اروى تستاهل كل خير وانا الي رميتني باحظان واحد اكرهه وما اطيقه ما فكرت فيني؟؟" كان ودها تصرخ وتقول له هالكلمات الا انها ببرود قالت : (( كانت راح تعرف .. لو مو مني او منك راح تعرف من الناس .. الي كان بينا ما كان خافي ع احد الا هي ))

                  طالعها بنظرات مو مفهومه وقال : (( انا تعبان يا ريما .. كل ما حاولت اكون سعيد بحياتي يطلع لي شي جديد .. احس السعاده مو مكتوبه لي ))

                  تنهدت وبهم قالت : (( حتى انا يا مشاري ما قدرت اكون سعيده .. كل ماحاولت انسى ما اقدر ))

                  سكتوا ثنينهم وما فيه بينهم الا النظرات الي من جانب ريما واضحه انها حب .. اما مشاري فنظراته غامضه .. ما تدري ريما هي حب والا تردد؟؟ والا خوف من المستقبل؟؟

                  تنهدت ريما براحه وقالت وهي تبتسم : (( انت السبب يا مشاري بكل الي احنا فيه ))

                  عقد حواجبه وقال : (( انا؟؟ ))

                  بنفس الابتسامه قالت ريما والسعاده واضحه بصوتها : (( لو انك ما تركتني اتزوج ابو زيد ما كان هذا حالنا .. كان احنا الحين مع بعض .. بس يالله ايش أسوي فيك تحب النكد والهم ))

                  ابتسم ابتسامه لها مغزى وقال : (( مو دايما احب النكد والهم .. ولا دايما يفوت الوقت ))

                  قبل ترد او حتى تحس بالسعاده الي انتظرتها من زمان دخلت عليهم ام فراس وهي تطالع مشاري بحقد : (( خير مشاري فيه شي جابك هنا؟؟ ))

                  قامت ريما وهي تقول : (( ماما مشاري جاي ع ... ))

                  قاطعتها امها وهي تقول بحده : (( ما كلمتك .. روحي لغرفتك ))

                  ريما : (( بس يا ماما.. ))

                  بحده قالت : (( قلت لك روحي غرفتك ))

                  مشاري : (( ريما اتركينا لوحدنا لو سمحتي ))

                  التفتت ع مشاري وطالعته بصدمه!!

                  "معقوله يطردني"

                  طالعتهم ثنينهم بقهر وطلعت وتركتهم وهي محتاره!! مشت لحد ما وصلت للصاله

                  "معقوله مشاري ندم ويبي يرجع لاروى ؟؟ معقوله يبي يحاول في امي ع شان تراضيهم ع بعض؟؟ معقوله يبيعني ؟؟ لا لا نظراته تدل ع انه يبيني .. حتى كلامه"

                  جفلت لما سمعت صوت خطوات وراها .. التفتت بسرعه وانصدمت وهي تشوف نجلاء تدخل والدموع مغرقه خدودها

                  قربت منها ريما وهي تقول بخوف : (( جولي .. ايش هالدموع ؟؟ ايش صار لك؟؟ ))

                  طالعتها نجلاء والدموع بعيونها : (( احنا بوهم .. كل شي وهم يارودي .. كل شي ))

                  ابتسمت ريما وقالت : (( ادري انك ما قدرتي تنسجمي مع جو الرياض والعيشه هنا .. بس ولا تشيلي هم بس اطلع من العده راح اتزوج مشاري واخذك معاي ونعيش برا مثل قبل ))

                  عقدت نجلاء حواجبها وطالعت ريما باحتقار : (( استغفر الله .. اعوذ بالله منك اعوذ بالله ))

                  ومشت وتركت وراها ريما مصدومه ... اول مره تسمع نجلاء تستغفر ربها .. اول مره تحس نجلاء مو اختها .. وكانها انسانه ثانيه .. انسانه ما تعرفها !!!


                  $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


                  في السوق
                  وقفت الجوهره عند فترينه فيها ملابس اطفال
                  نادت تركي وقالت : (( تركي حبيبي تعال شوف هالبنطلون يجنن .. خلنا نشتريه لعبوره ))

                  رفع حواجبه لها وقال : (( احلفي يا شيخه .. وانا ياله قدرت اخليك انثى تبي بنتي بعد تصير مثلك .. لا يا حبيبتي مافيه بناطيل بنتي ما راح اشتري لها الا فساتين او تنانير ))

                  بقهر قالت الجوهره : (( حرام عليك يا تركي كل الناس يلبسوا بناتهم بناطيل .. يعني كلهم صاروا مسترجلات؟؟ ))

                  تركي : (( هذولا ناس طبيعين مو مثلك؟ ))

                  حطت يديها ع خصرها وبقهر قالت : (( لا والله !! طيب اوريك يا تركيوه ))

                  قرب منها وبحنان حط يده ع بطنها الكبير وقال : (( صح اننا راح نحرم عبوره من البناطيل بس يكفي انها راح تطلع من بطنك وهي اسعد بنت بالدنيا ))

                  باحتقار قالت الجوهره : (( وليش ان شاء الله؟ ))

                  تركي : (( لانها راح تصير تشبه احلى ام في الدنيا ))

                  ابتسمت الجوهره بحب لتركي : (( اف صعب مره ازعل عليك .. نفاقك هو الي مخليني احبك ))

                  ضحك تركي وقال : (( اذا نفاقي هو الي يخليك اليفه كذا فانا مستعد كل يوم انصب وانافق عليك ههههههههه ))

                  طالعت الجوهره بتهديد وقالت : (( لا والله؟؟ ))


                  $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    صلت ريما المغرب وجلست بغرفتها مره متضايقه .. لان امها خربت عليها لحظه عمرها .. كان مشاري قرب ينطق بحبها .. وقرب يعترف بانه يبيها ترجع له .. قرب يكون لها اخيرا .. لولا دخول امها

                    تاففت وهي تكلم نفسها "معقوله ماما تكون اقنعته يرجع لاروى؟؟ لالا ما اتوقع مشاري كان مبين عليه انه يبيني؟؟ ايه مشاري يحبني للحين"

                    سمعت موبايلها يدق وبطفش راحت تشوف مين!! لقت رقم غريب عليها طنشته وماردت .. رجع الرقم يكرر محاولاته لما زاد فضولها في انها تعرف مين هالشخص؟؟
                    ردت عليه : (( الو ))

                    جاها صوت مشاري الي حافظه صوته بكل اوضاعه : (( هلا ريما ))

                    حطت يدها ع قلبها وهي تقول : (( م.. م... مشاري؟ ))

                    مشاري : (( اسف ازعجتك بهالوقت؟؟ ))

                    ريما : (( لالا ابد ما ازعجتني .. بس كيف عرفت رقمي؟ ))

                    مشاري : (( الي يسأل ما يتوه .. ريما اقدر اشوفك اليوم ؟؟ ))

                    بسرعه قالت بفرح : (( ايه تعال الحين ))

                    مشاري : (( لالا ريما ابي اشوفك برا ))

                    ريما : (( وين؟ ))

                    مشاري : (( بأي مطعم .. المهم بعيد عن اروى وخالتي ام فراس ))

                    تمالكت نفسها وقالت : (( اوكي انا ساعه وحده واكون عندك ))

                    مشاري : (( خلاص استناك ))

                    سكرت منه وما كان عندها وقت تفرح او تستوعب الي قاعد يصير لها .. راحت بسرعه تتحمم وتستشور شرها وتحط لها شويه ميك اب .. ولبست لها ملابس عاديه لان مشاري اصلا ما راح يشوف لبسها بسبب العبايه .. اخذت شنطتها وموبايلها وطلعت من الغرفه .. لقت امها بوجهها تقول : (( ع وين ان شاء الله؟؟ ))

                    وقفت ريما بمكانها وقالت بهدوء : (( رايحه للسوق اشتري لي اغراض ))

                    بخبث قالت ام فراس : (( خلاص استنيني اروح معاك ))

                    ريما : (( لالا انا مستعجله وما ابي اتاخر ))

                    ام فراس : (( وانا ما راح اخرك . البس عبايتي واطلع ))

                    ريما : (( ماما انا ابي اطلع لوحدي ))

                    ام فراس : (( ماعندنا بنات يطلعوا لوحدهم .. فاهمه؟ ))

                    ريما : (( طول عمري اطلع لوحدي ايش تغير ))

                    ام فراس : (( هذا قبل ما تطلقي .. الحين انتي مطلقه وكلام الناس كثير ))

                    بصدمه قالت ريما : (( مطلقه؟؟ ايش عرفك؟؟ ))

                    مدت لها ام فراس ورقه بيدها وقالت : (( هذي ورقه طلاقك جابها عمك من شوي ))

                    تنهدت ريما واخذت من امها الورقه وقالت ببرود : (( تطلقت او لا .. راح اطلع يعني راح اطلع ))

                    وقفت ام فراس قدامها وقالت : (( على جثتي تطلعي ))

                    باحتقار قالت ريما : (( اشوف شلون راح تمنعيني؟؟ ))

                    ام فراس : (( لو بالقوه راح امنعك تفهمي؟؟ ))

                    قربت ريما من امها ودفتها بعيد عنها وهي تقول : (( مافيه احد يوقف بوجه ريما ابد ))

                    ام فراس : (( اذا تعتقدي انك قويه فالله اقوى منك ))

                    تنهدت ريما والتفتت ع امها وهي تقول : (( ماما افهموني انا ما ابي اعادي احد منكم ولا ابي اضر احد .. كل الي ابيه اني اكون سعيده .. انا ماطلبت الكثير ))

                    ام فراس : (( لما تكون سعادتك متوقفه ع تعاسه اختك هذي مو سعاده ))

                    ريما : (( هذي مشكله بنتك مو مشكلتي .. مشاري لي وما راح اتنازل عنه ))

                    ام فراس : (( فكري يا بنتي فكري قبل لا تخسري كل شي ))

                    ابتسمت لامها بخبث وتركتها وطلعت .. ركبت السياره وامرت السواق يروح للمطعم .. وطول الطريق كانت تفكر بالسبب الي يخلي مشاري يتصل عليها ويطلب يشوفها؟؟

                    وصلت للمطعم ورتبت من شكلها ونزلت من السياره .. لقت مشاري يستناها بسيارته ع شان يدخلوا مع بعض .. طالعته باعجاب .. الثوب كان معطيه هيبه اول مره تشوفه فيها .. ووسامته زادت .. دخلت معاه لغرفة مسكره ببارتشت ..

                    جلست قدامه وهي تقول : (( اول مره اشوفك بالثوب ))

                    جلس وهو يطالعها ويبتسم : (( واخر مره لان ما احب البس الثوب كثير ))

                    ريما : (( بالعكس يجنن عليك .. انا ما كنت اتوقع يصير شكلك بالثوب بهالحلاوه ))

                    ابتسم لها ابتسامه تعرفها زين .. ابتسامه عذبه تعودت عليها بالايام الحلوه الي جمعتهم

                    اخذ المنيو وقال : (( خلينا نطلب شي ناكله لاني ميت جوع من امس ما اكلت ولا شي ))

                    طالعت المنيو الي قدامها وطنشته .. ومدت يدها للمنيو الي بيده واخذته منه وهي تقول : (( ممكن تترك لي هالمهمه .. والا ما تثق بذوقي ))

                    ابتسم لها وترك المنيو وهو يقول : (( طول عمري اثق بذوقك ))

                    بسعاده تصفحت المنيو وهي تختار لهم الاكل بدقه .. وبعد ما طلع الويتر قالت ريما : (( ايش سويت برا بدراستك؟؟ ))

                    مشاري : (( الحمدلله ))

                    ظلوا ساكتين دقايق .. ريما محتاره كيف تبدا الكلام او بايش تتكلم ومتأكده ان مشاري نفس وضعها .. الموقف محرج .. هي طليقه ولد خاله وهو زوج اختها...

                    قررت تكسر الصمت وتهدم الحواجز الي تفصلهم ومدت يدها لورقه بشنطتها واعطته لمشاري وهي تقول : (( مشاري هذي ورقه حريتي ))

                    عقد حواجبه وهو يمد يده للورقه .. تأملها لحظات وكانه مو مستوعب الي فيها : (( تطلقتي؟؟ ))

                    ريما : (( قلت لك اليوم الصباح اني تطلقت ))

                    مشاري : (( كنت احسبك تمزحي معاي او... ))

                    قاطعته ريما : (( الطلاق مافيه مزح يا مشاري ))

                    سكت يتاملها فتره طويله وبعدها قال : (( اشوفك مبسوطه؟؟ ))

                    ريما : (( عمري ما كنت مبسوطه مثل اليوم .. كنت بسجن وطلعت منه ))

                    مشاري : (( ليش طارق ما كان يعاملك زين؟؟ ))

                    ريما : (( طارق اطيب رجال شفته بحياتي ))

                    تاملها وهو يقول : (( اجل ليش تقولي انك كنتي بسجن ))

                    ريما : (( السجن يا مشاري ماهو غرفة بقفل .. السجن سجن المشاعر .. مشاعري كانت ميته معاه )) وبحب كملت : (( مشاعري ما يحركها الا شخص واحد بس ))

                    نزل مشاري عينه للارض وهو يقول : (( قالوا لي انك مبسوطه معاه ))

                    حقدت ريما ع امها لانها هي الوحيده الي تنقل هالكلام لهم .. دافعت عن نفسها وهي تقول : (( عمري ما كنت مبسوطه معاه ولا راح اكون ))

                    دخل عليهم الويتر وحط الاكل واول ما طلع تسالت ريما : (( مشاري وين كنت لما كنت مخطوبه لطارق .. ليش ما سمعت عنك اي اخبار ؟ ))

                    تنهد مشاري قبل يقول : (( محد قال لي انك مخطوبه .. انا تفأجات قبل زواجك باسبوع لما دعوني انا واروى لزواجك ))

                    ريما : (( وليش ما حظرت زواجي؟ ))

                    رفع عينه لها وهو يقول ونظراته تحكي حزنه قبل صوته : (( ما كنت اقدر اشوفك تنزفي لغيري ))

                    بدون ما تحس نزلت دمعه من عينها وهي تطالعه وهو بدوره يطالعها .. مد يده ومرر اصابعه ع خدها ومسح اثر الدمعه الوحيده ع خدها
                    وفي لحظه سحب يده منها وكانه مقروص .. غطا وجهه بيدينه وكانها فجاءه شال هموم الدنيا كلها

                    بخوف تساءلت ريما : (( مشاري ايش فيك؟؟ ))

                    بعد يدينه عن وجهه ورفع عينه لها وهو يقول : (( اروى انا محتار .. اول مره احس اني ضايع ))

                    رفعت حواجبها بقهر وبنفسها تقول " اروى.. حتى اسمي نسيته يا ولد عمتي؟؟ هذي ما راح نفتك منها حتى واحنا لوحدنا .. ماعليه يا اروى استني شوي .. والله لاخليه ينساك "

                    ابتسمت له وقالت بدلع : (( مشاري كل ليش ما تاكل ))

                    استوعب ان الاكل قدامه واخذ شوكته وسكينه وبدى ياكل بهدوء .. نظرات ريما كانت تحفظ كل حركه يسويها .. تبي تشبع منه

                    مدت يدها لكاس العصير الي جنبها وشربت منه شوي وقالت : (( مشاري تذكر هذيك الايام الي جمعتنا .. ياحلوها من ايام ))

                    ترك الشوكه الي بيده وطالعها بنظرات غريبه عليها !!! تنهد وقال : (( الحمدلله ع سلامتك ولو انها متأخره .. انا لما عرفت بالموضوع كنتي خلاص شفيتي .. محد قال لنا انا واروى لاننا كنا بشهر العسل وما يبوا يخربوا علينا .. وانا ما عرفت بمرضك الا بنفس الوقت الي عرفت انك شفيني فيه .. كان ودي اكون جنبك .. واساعدك .. بس.. ))

                    اشرت له بيدها ع شان يسكت وقالت : (( بس ما ابي اسمع شي .. الي راح فات احنا عيال اليوم ))

                    ابتسم مشاري وقال : (( يعني سامحتيني ))

                    ردت له الابتسامه وبفرح قالت : (( مقدر ازعل عليك ابد ))

                    تنهد بفرح وقال : (( شكرا يا اروى .. شكرا ))

                    تحولت ابتسامتها لتكشير وقالت بحده : (( مشاري انا ريما مو اروى .. هذي ثاني مره تناديني اروى ))

                    طالعها بصدمه وتلعثم وهو يقول : (( انا أأأ .. اأأسف .. ما انتبهت ))

                    ريما : (( اوكي بس مره ثانيه انتبه .. انا لي اسم ))

                    ابتسم لها بخبث وقال : (( ابشري يا ريما .. او ... يا رودي ))

                    بسهوله ع هالانسان يحولها من وحده شريره لطيبه .. ومن معصبه لهاديه .. ومن حزينه لمفعمه بالفرح .. ابتسمت له وقالت : (( ممكن تخليني اكل بدون ما تنكد علي ))

                    ضحك بفرح وقال : (( تفضلي ))

                    قضوا النص ساعه الي كانوا مع بعض فيها بصمت بس عيونهم كانت تتكلم .. كلام كثير يعجز عنه اللسان .. عرفت وتأكدت ان مشاري يحبها بجنون مثل ما تحبه .. بس الي قاهرها انه ما حاول يتقدم خطوه وحده ..

                    خلصوا اكلهم وطلب مشاري الفاتوره وبعد ما دفع قال : (( نمشي؟؟ ))

                    كان ودها تجلس معاه طول اليوم .. كان ودها يعترف لها بانه يبيها من جديد .. او ع الاقل انه للحين يحبها .. كل الي حصلت عليه نظرات وتلمحيات منه انه للحين يحبها ..

                    فتح لها مشاري باب الغرفه الي كانوا فيها .. طالعته بنظرات تشجعه يتكلم .. لما طال سكوته توجهت للباب واول ما طلعت سمعت مشاري يقول : (( ريما تتزوجيني؟؟ ))

                    فتحت فمها 400 سم .. مو قادره تصدق ان مشاري يطلب منها هالطلب
                    ودها تقول له ايه او حتى تهز راسها مو قادره .. الفرحه شلتها

                    لما طال سكوتها قال مشاري باسف : (( اسف ريما اظاهر اني طلبت شي مو من حقي ))

                    بسرعه قالت ريما : (( لالا انا موافقه .. موافقه .. بس اروى .. انت زوجها ))

                    ابتسم لها مشاري وقال بحماس : (( اتركي كل شي علي .. انا بكره راح اقول لها ع كل شي .. وهي راح تتفهم موقفنا ))

                    بحب قالت : (( يعني خلاص انا وانت... ))

                    ابتسم وقال مشاري : (( ايه يا ريما .. انا وانتي .. انا وانتي راح نكون مع بعض من جديد ))


                    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      مرت الليله طويله ع ريما مره خاصه بعد ما وعدها مشاري انه راح يجي ويتفاهم مع اروى ع كل شي .. فكرت في كل شي .. في حبهم .. في بيت يربطهم .. في حياه خاصه فيهم .. في اولاد وفي بنات يربطوهم .. في حياة مستقره كلها حب ...

                      نامت نومه عمرها كلها ما نامت مثلها ..


                      اما ليله اروى كلها قهر .. طلع عليها الصباح وما غمض لها جفن .. ما يدور في راسها الا الانتقام.. الانتقام من ريما اول شي ومن مشاري بعدها .. ريما اختها وخيانتها لها خلتها تقتل اي روابط اخويه بينهم .. ومشاري الي سلمت له قلبها طلع خاين .. ومثل ما من حق اي زوجه انها تحب زوجها وتستقر معاه فهالحق ماكان لها .. كان لاختها ريما .. كان زوجها معاها وقلبه مع ريما .. شلون يغمض جفنها وحياتها تدمرت كلها .. مستقبلها اسود .. وماضيها كله هموم؟؟ ساعات الانسان لما يكون ماضيه كله هموم ينظر للمستقبل ع انه يحمل له حياه حلوه وسعاده لكن اروى وين السعاده عنها؟؟ اذا مصيرها الطلاق .. وحيات مدمره .. لا وظيفه .. ولازوج .. ولا استقرار .. عايشه في بيت اختها الي خانتها تاكل من اكلها وتنام في بيتها
                      وين تروح ولمين تلجأ؟؟ تروح لعمها الي لو عرف باللي سوته ريما يمكن يطردهم كلهم ويتبرى منهم .. وراح تدمر امها مثل ما دمرتها ريما قبل ..
                      ما لها الا السكوت ... راح تسكت ع الضيم والقهر .. ومع ان اروى قويه والاستسلام مو طبعها .. تحب تحاول وتحاول ولا تفقد الثقه بالله وبان الفرج قريب .. الا انها لاول مره تستسلم .. وقبل ما تموت فيها كل المشاعر والاحاسيس راح تدمر هالاثنين .. اروى المتسامحه ماتت .. اروى العمياء الطيبه ماتت .. وانولدت اروى الحقوده .. وهالشي ما جاء من فراغ .. كل الحقد الي تحمله تجاه مشاري وريما جاء من ضيم وقهر


                      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


                      صحت ريما من نومها ع صوت ازعاج بالدور الي فوق .. الي ساكنه فيه امها واروى ونجلاء وراكان
                      تاففت وغطت راسها بالبطانيه وقالت بطفش : (( اف هذولا ما يخلون الواحد ينام ))

                      ومع انها مغطيه نفسها بالبطانيه الا ان البطانيه ما قدرت تخفي الاصوات المزعجه .. وبقهر اخذت المخده وغطت راسها ع امل ان الاصوات تخف شوي .. الا ان صوت الازعاج كان مره قوي

                      بقهر رمت المخده والفراش بعيد عنها وهي تقول : (( ايش قاعدين يسوو؟؟ ينقلوا العفش كلها )) وبقهر قالت وهي شوي وتبكي : (( افففف .. ابي انام ))

                      لما حست ان ما فيه امل تنام وسط هالازعاج اخذت موبايلها وطالعت الساعه .. كانت 2 الضهر .. قامت من مكانها واخذت لها شاور واول ما طلعت من الحمام لقت نجلاء جالسه ع سريرها ولابسه مريولها

                      ابتسمت لها ريما وقالت : (( جولي غريبه للحين جالسه بمريولك .. بالعاده تروحي تغيريه على طول من القرف ))

                      نجلاء : (( يمكن اكون غلطانه .. لان المريول مو بهالسوء الي كنت متخيلته ))

                      عقدت ريما حواجبها باستغراب وهي تقول : (( غريبه ماكان هذا كلامك .. والاغرب انك للحين ما نمتي .. بالعاده تنامي اول ما ترجعي؟؟ ))

                      ابتسمت لها نجلاء وهي تقول : (( حرام ما بقى ع صلاه العصر شي .. اصلي ان شاء الله وانام ))

                      وقفت ريما مكانها مصدومه!!! : (( صلاه؟؟؟ من متى وانتي تصلي ))

                      نجلاء : (( ربي هداني الحمدلله .. وامس بس احس اني انولدت من جديد ))

                      ابتسمت ريما وقربت من اختها وهي تقول : (( الحمدلله .. والله فرحت لك يا جولي .. حتى انا ما بديت احس بالراحه الا بعد ما صرت اصلي .. الحمدلله الي ربي هداك .. بس غريبه ما قلت لي كيف؟؟ ))

                      نجلاء : (( مدرستي هي الي نصحتني .. والحمدلله ربي هداني ع يدها ))

                      ببرود قالت ريما وهي تجفف شعرها بالفوطه : (( غريبه توقعت اروى هي الي نصحتك ))

                      نجلاء : (( اروى نصحتني كثير بس ربي ما شاء انه يهديني ع يدها .. بس ربي اشاء انه يهديك ع يد اروى ))

                      رفعت حاجبها باحتقار وقالت : (( بسبب الضروف الي كنت امر فيها كان ممكن اي احد انه ينصحني واسمع له .. بس الضروف خلت اروى هي الموجوده بذاك اليوم ))

                      تنهدت نجلاء وقربت من ريما وبعيونها كلام كثير ... عقدت ريما حواجبها ورمت فوطة شعرها ع السرير وهي تقول لنجلاء : (( فيه شي نجلاء؟؟ ))

                      نجلاء : (( اروى يا ريما ))

                      عقدت حواجبها وهي تقول : (( ايش فيها؟ ))

                      نجلاء : (( ما تستاهل الي تسويه فيها .. واحنا اخوات والمفروض نوقف مع بعض مو نوقف ضد بعض ونتحدى بعض وناخذ الي مو لنا ))

                      رفعت ريما حواجبها بغرور وقالت : (( من تقصدي باننا ناخذ الي مو لنا؟؟ ))

                      نجلاء : (( انتي عارفه قصدي .. مشاري يا ريما ))

                      بنفس الغرور قالت : (( مشاري لي .. لي انا مو لها .. وانتي اكثر وحده عارفه زين انه يبيني .. والا نسيتي انه كان يكلمك ويسأل عني؟؟ ))

                      نزلت نجلاء عيونها بالارض وقالت : (( وهذا الي جايه اكلمك فيه .... ريما ... انا ... انا ابي اريح ضميري ))

                      عقدت ريما حواجبها وقالت : (( ايش قصدك؟؟ ))

                      نجلاء : (( ريما انا كنت اكذب عليك .. ومشاري عمره ما سألني عنك .. انا كنت اكذب عشان اخرب عليك حياتك واعشمك بمشاري ع شان ما تقدر تحبي طارق .. لانك خربتي حياتنا وحياة بابا ))

                      وقفت ريما قدام اختها وعيونها ما نزلت عنها .. مصدومه كلمه ما تفسر مشاعر ريما .. مو قادره تستوعب ان مشاري طول هالوقت ماكان يفكر فيها ولا يسأل عنها!! : (( انتي كذابه .. انتي تقولي هالكلام ع شان ما اخذه من اروى ))

                      نجلاء : (( مستعده احلف لك ع القران انه ما يبيك .. مشاري يحب اروى ))

                      اول ما سمعت ريما هالكلمه سحبت نجلاء من يدها وطردتها من غرفتها وهي تقول : (( برا .. مو عشان تطوعتي تجي تخربي علي انقلعي وانتي من اليوم زيك زي اروى .. برا ))

                      سكرت الباب بوجهها وهي تغلي من القهر .. هي عارفه ان مشاري يحبها خاصه بعد كلامه لها امس .. بس كلام نجلاء نرفزها مو لانها كذبت عليها .. مقهوره ع شان مشاري ماكان يسال عنها مثل ما كانت تسال عنه .. مسكت راسها وقطرات المويه الي بشعرها تنزل بغزاره : (( ليش انا الحين متضايقه .. مشاري لي وهو وعدني بهالشي .. ما يهم هو كان يسأل عني او لا .. المهم انه رجع لي .. المهم انه لي ))

                      رجع صوت نجلاء ورا الباب : (( ريما افتحي ابي اتفاهم معاك ))

                      صرخت عليها ريما : (( قلت لك انقلعي ))

                      نجلاء : (( اوكي الي يريحك .. بس ما ودك تجي تودعي اروى ))

                      " اودعها!!! "

                      استغربت ريما وين ممكن تروح اروى ؟؟ قامت من مكانها وفتحت لنجلاء وهي تقول بتساؤل : (( وين رايحه اروى؟؟ ))

                      بخوف قالت نجلاء : (( رايحه مع زوجها ))

                      سكتت ريما مو قادره تنطق بكلمه وحده ... نبضات قلبها زادت وتنفسها زاد ورعشه حست فيها بكل جسمها .. بصعوبه قدرت تنطق : (( زوجها؟؟ مين زوجها؟ ))

                      نجلاء : (( كم زوج عندها؟؟؟ ))

                      ريما : (( كذابه .. مشاري اصلا راح يطلقها اليوم .. كيف ترجع له؟؟؟ ))

                      هزت نجلاء كتوفها : (( هذا الي صار )) وبرقه مدت يدها لكتف اختها وقالت بحنان : (( ريما افرحي لها .. اروى تعذب كثير .. خليها تحس بان اخواتها فرحانات لها .. من حقها تفرح مثل كل البنات ))

                      كل كلمه تقولها نجلاء كان مثل السكين تنغرز في قلب ريما .. وبعنف شالت يد نجلاء وسكرت الباب بوجهها وبسرعه جنونيه لبست بيجامه وتركت شعرها غرقان بالمويه .. وطلعت من غرفتها تركض للدور الي فوق وكتوفها غرقانه بالمويه الي تنزل من شعرها

                      دخلت الصاله الي فوق وما كان لاحد اثر فيها .. اصواتهم جايه من غرفة اروى الي كانت نايمه فيها .. بلعت ريقها بصعوبه ومشت للغرفه ..
                      خايفه من الي ينتظرها بالغرفه وخايفه من ان كلام نجلاء صدق؟؟؟

                      قطعت نص الصاله وقبل تكمل طريقها للغرفه الفت انتباها شي ع الطاوله الي بالصاله .. طالعته بتفحص؟؟ نغزها قلبها .. كان عليها مجموعه مفاتيح ومحفظه جنبها .. تاكدت ريما ان مشاري موجود لان هذي نفس محفظته الي كانت معاه .. الفضول جواها وجهها لمكان المحفظه والمفاتيح ومدت يدها بتردد واخذت المحفظه .. بيدين مرتعشه وبتردد وخوف فتحت المحفظه تبي تتأكد من شي .. شي من خلاله تقدر تتأكد اذا مشاري ما يحبها مثل ما تقول نجلاء .. والا يموت فيها مثل ماهي مو متاكده

                      فتحت المحفظه بشويش واول ما طاحت عينها ع صوره اروى الي موجوده بالمحفظه شهقت وطاحت منها المحفظه .. تجمعت الدموع بعينها والحزن عصر قلبها وقالت : (( شلت صورتي يا مشاري من محفظتك وحطيت بدالها صوره اروى ؟؟ ))
                      هزت راسها بنفي .. مو مصدقه الي يدور حولها .. كابوس وراح تصحى منه .. اعتراف نجلاء وصوره اروى يمكن تكون علامات لها ع شان تهرب من واقعها .. ولكن ثقه ريما في مشاري وفي حبهم خلالها بكل ثقه تمسح دموعها وتتوجه لغرفه اروى

                      دخلت الغرفه ووقفت مكانها من الصدمه!!!
                      التفتت يمينها ويسارها مو مصدقه الي تشوفها!!!
                      مشاري واقف وحوله شنط اروى .. واروى واقفه جنبه ولابسه عبايتها .. وام فراس الابتسامه ع وجهها .. وراكان يبكي ويقول : (( لا اروى لا تروحي وتتركيني .. لا ياخذك مشاري ))

                      ابتسمت له اروى وهي تطالع ريما بخبث : (( ما اقدر يا راكان .. لازم اروح مع مشاري ))

                      راكان : (( بس انا احبك وابيك معانا ))

                      بنفس الخبث قالت اروى : (( خلاص قول لمشاري اذا وافق انا مستعده اجلس معاكم ))

                      راح راكان لمشاري وهو يقول بترجي : (( مشاري خل اروى تجلس عندنا .. لا تاخذها معاك ))

                      ارتباك مشاري كان واضح .. طالع ريما والتفت ع اروى وهو متردد .. ولما زاد اصرار راكان قال : (( راكان اروى راح تروح معاي .. انا احبها اكثر من ما انت تحبها .. ع شان كذا مقدر اخليها هنا .. لاني اموت لو ما راحت معاي ))

                      وقفت ريما مصدومه .. مو مصدقه كلمه من الي قالها .. كانهم مسوين فيها مقلب!!! وقفت مذهوله مصودمه ساكته

                      رجعت ابتسامه اروى وبكل خبث قالت : (( تفضلي ريما ليش واقفه .. ماتبي تباركي لمشاري لاني وافقت ارجع له ))

                      زادت نبضات قلبها لدرجه انها حست انها راح توقف من السرعه .. نفسها تصرخ فيهم .. نفسها تركض لمشاري وتقول له انك تبيني انا مو هي .. نفسها تفجر الدنيا كلها .. نفسها تسوي شي بس ما تدري ايش هو .. خايفه من الحقيقه الي عندهم وخايفه من الكلام الي بعيونهم .. نفسها احد يفسر لها الي قاعد يصير

                      لما طال سكوتها قالت اروى بشماته : (( طبعا انتي مستغربه ليش مشاري رجع لي وما رجع لك مثل ما اتفقتوا امس بالمطعم ))

                      غصه وصلت حلقها وخنقتها .. نفسها تقول ايش عرفك .. لكن الصدمه شلتها .. من كثر التركيز مع اروى ما تبي تنطق بحرف ع شان تفهم كل كلمه تقولها اروى .. تبي تشبع فضولها

                      كملت اروى بنفس اسلوب الاستهتار والشماته : (( طبعا انتي مستغربه ايش عرفني؟؟ وع شان ما اخلي اختي حبيبتي متحاره ما تدري ايش الي يدور حولها .. انا راح اقول لك )) وبخطوات كلها شموخ وثقه قربت من ريما وباحتقار قالت : (( انا بعد ما عرفت الي بينك وبين مشاري زعلت وعصبت وبكيت .. تركت مشاري ورجعت لهنا .. كنت انتظر منك نفي او حتى اسف .. لكن بكل حقاره ودنائه تخليتي عني وخططتي انك ترجعي لمشاري مع انه زوجي .. بصراحه انا كنت راح اتركه لك .. فضله بعدي .. لكن بعد ما رجع مشاري لي واعترف لي بحبه .. شرطت عليه شرط .. اني ما ارجع له الا لما يرجع لك ويعشمك بالرجوع ويمثل عليك الحب مثل ما مثل علي قبلك .. خليته يكون معاك وقلبه وتفكيره كله معي مثل ما كان يجلس معاي وقلبه معاك .. خليته يمثل عليك الحب ع شان ارضى ارجع له .. انا عمري ما فكرت بالانتقام لكن انتي خليتيني مثلك .. حقوده .. حبيت اشفي غليلي فيك وارد لك الصاع صاعين ..والحين مشاري الي كان يموت بالارض الي تموتي عليها صار يمثل عليك الحب ع شان ارضى ارجع له ))

                      التفتت ريما لمشاري ع امل انه ينفي كلام اروى .. بس نظراته كانت تأيد كلامها .. التفتت ع اروى تتمنى انها تكذب .. بس اروى كملت والقهر مبين بصوتها : (( كان شرطي لمشاري انه مثل ما اهان كرامتي لازم يرجعها .. وكرامتي ما ترجع الا لما يذل نفس الي ذلتني .. والا تتوقعي مشاري راح يوافق يروح معاك للمطعم من غير ما اقول له .. اصلا هو يحتقرك لانك خنتي زوجك .. والا فيه وحده طبيعيه ما صار ع طلاقها ساعه تفكر تتزوج ))

                      قربت ام فراس والدموع بعيونها .. ع الرغم ان ريما انانيه وكانت راح تدمر اختها الا ان موقفها خلى امها ترحمها وتقول : (( اروى حبيبتي خلاص خذي مشاري وروحوا الله يستر عليكم ))

                      وبنفس الغرور التفتت اروى ع مشاري وقالت بحده : (( مو قبل ما يتكلم مشاري ويقول لريما ع مشاعره ))

                      بتردد قال مشاري : (( اروى خلاص قلتي الي يكفي خلينا نلحق ع الطياره ))

                      باصرار قالت : (( ما اتحرك خطوه وحده الا لما تفهمها وتقول ها ع مشاعرك وبدون كذب .. ع شان تشيلك من راسها )) وبسخريه كملت : (( انا ما ابي اختي تعيش متعشمه طول عمرها ))

                      التفت ريما لمشاري وهي بصعوبه تشوفه من الدموع .. صوره الانسان الي رسمتها ببالها وشافتها بمشاري مستحيل تتشوه بهالشكل .. مستحيل الحلم يظل حلم .. والحقيقه مشوهه

                      طالعها مشاري وبتردد قال : (( ريما انا اسف ع الي سويته .. بس .. انا كنت متوقع انك نسيتيني مثل ما نسيتك .. وان قلبك لطارق .. ريما لا تلوميني ع الي سويته .. انا عشت مع اروى حياة عمري ما عشتها .. انا ما انكر اني لما تزوجت اروى كانت مجرد زوجه لا اكثر ولا اقل .. مشاعري معاك وقلبك لك .. بس اروى انسانه مو موجوده بهالكون كله .. اروى قدرت تخليني ما اشوف بهالدنيا غيرها .. صح اني كنت اشوفها قبل وما كنت احبها لكن وقتها قلبي ما كان يفكر بالحب لما .. لما طلعتي انتي .. انتي ذوبتي الثلج الي كان يغلف قلبي .. وانا عرفت ليش ربي اختارك انتي بالذات ع شان تذوبيه .. انتي ذوبتيه يا ريما ع شان اروى تسكنه .. ريما انا كنت اتوقع اني احبك لما طلعت اروى .. اروى خلتني اتاكد ان الي بيني وبينك مجرد وهم .. وانا متاكد يا ريما ان مشاعرك ناحيتي مجرد وهم .. وراح تصحي منها .. ريما انا واروى والله نحبك بس .. كلنا نحبك حب اخوه ))

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...