السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بصرحة قراءة رواية اعجبتني كثيرا واردت ان اشاركها معكم اسمها العودة للكاتبة سارة سيف الدين البارات الاول في احدى الاحياء الراقية بمدينة القاهراة حيث تراصت المساكن ذات الطابقين فقط جانب بعضها البعض على جانبي الطريق الذي زين بالكثير من الاشجار منه الكبيرة والصغيرة وقرص الشمس يزهو بنفسه معلنا انتصاف الهنار ، كان هناك شخص يبدو منافيا تماما للماكن بملابسه الرثه وهيئته الغير مهندمة وجسده الهزيل، سار في احدى الجانبين مطأطأ الرأأس يقدم خطوة ويؤخر أ خرى وقد ارتسم على وجهه كل معاني الحزن واليأأس. بدا وكائنه لايعلم الى اين هو ذاهب فلم يكن ينظر امامه ? او ربما يعلم جيدا متي سيتوقف ؟! .الطريق كان هدئا وخالي من المارة ماعداه فاذا اقتربنا منه لوجدنا خلف هذا الكم الهائل من الحزن واليأس والكثير من التردد وجه شاب تعدى العشرون بثلاث سنوات لم يزل بريق عينيه يلمع مع بعض اثر العبارات التى تسبح فيها واخيرا قرر ان يرفع راسه وتوقف عن السير وهو يتطلع بنطرة حزينة لهذا المنزل الانيق القابع في الجانب الاخرى محدثا نفسه " لم تتغير كثيرا على من الخارج ولكن انا واثق ان الكثير تغير في الداخل اتكأ على الشجرة التي وقف جانبها معلقا بصره بباب المنزل ومازال حديث نفسه مستمرا "هل ستبقى واقف هكذا؟! هيا اذهب اليهم .... لكن ترى كيف س يكون
الاس تقبال...هل مازالوا يذكرونني ... أم اعتبروني في عد د الاموات .... يجب أن أدخل والا فلما جئت ، ففي كل الاحوال لن استطيع أن أعود من حيث أتيت...فالثمن هو حياتي اذا فعلت وقبل أن يحول قراره لواقع فتح الباب مما دفعه لالختباء خلف الشجره العملاقة التي كان يتكا عليها مراقبا ليجد فتاة تخرج من المنزل تبدو على مشارف العشرين بخطوات سريعة لتهبط الدرجات القليلة التي تفصلها عن الممر الصغير الذي في نهايته الباب الرئيسي للمنزل حدق في وجهها ليتعرف عليها ورغم بعد المسافة كان واثقا انه لم يراها من قبل كانت ترتدي الحجاب وملابس تميل كثيرا الى الاحتشام وما ان خرجت من الباب الرئيسي حتى اسرعت لسيارة صغيرة لسيارة صغيرة لتجلس خلف عجلة القيادة وهي تنظر للباب المنزل الداخلي في انتظار احدهم -"اي الهي من هذه الفتاه.. لم أراها من قبل..معقول.. هل تركوا المنزل ؟... كيف ساعثر
علهيم.... كان هذا املي الوحيد .." اطلق زفرة حارة واطرق براسه وقد شعر بقلبه وكانه يتمزق
" كنت.... فرصتك الاخيرة ..لكنك لا تستحقها ...نعم أأنت لا تستحقها " اراد ان يتحرك ليغادر ولكن لم تطاوعه قدماه وتناهى الى اذنه صوت فتاة انا قادمة.. انا قادمة. رفع راسه من باب الفضول ينظر من هذه الاخرى التي تخرج من المنزل لتركب السيارة مع الاولى كانت مختلفة كثيرا عن الاولى فقد تركت لشعرها العنان وارتدت ملابس تشبه الصبيان من بنطال وقميص بلا ازرار ومن ان راها حتى اخد يدقق اكثر فيها حتى ركبت السيارة وانطلقت بها فكاد ان يقفز من الفرح وقال بصوت متدهج زهرة.... انها زهرة.... الحمد لله هم مازلو هنا تمالك نفسه وقد علت الابتسامة شفتيه وأأدار رأأسه ليعود نظرا للمنزل لكنه انتفض وارتد خطوة الى الوراء حيث اصتدمت عينه بنظرة قوية وصارمة من شاب كان يقف اعلى الدرجات السلم كان ينظر له مباشرة لم يعرف ماذا يفعل وقد شلت قدماه تماما بينما هبط الشاب ذو خمس وعشرون سنة السلم متجها نحوه عابرا الطريق ليقف امامه مباشرة بنفس النظرة القوية الصارمة من أأنت؟! وماذا تريد؟! لم ينطق بكلمة فأأردف - أأان رأأيتك من النافذه ظللت فترة تحدق في المنزل تم في اختي وصديقتها فمن انت ؟ كان يحدثه وفي عينيه نظرة استنكار فمظهره يدل على انه مستحيل ان يكون بعلاقة مع اخته او صديقتها اما هو فقد عرفه وشعر بقلبه يقفز فرحا الا انه لم يستطيع ان يخفي هذه النظرة التي طلت من عينه والتي كانت تحمل كل مشاعر الحب والامتنان استطاع الاخر ان يقرئها فزادت حيرته وقال من انت ? فرج الشاب شفتيه وقال في حنو : عبقرينو انت عبقرينو رفع الخر احدى حاجيبه مرددا عبقرينو ثم سرعان ما شرد بذهنه فهذا الاسم لم يعد يسمعه منذ فترة طويلة وتذكروتعالت الاصوات في عقله ".....عبقرينوووووووو..... لن تس تطيع أأن تمسكني ......
....بل ساستطيع ايها المشاكس...و سترى ....
..
.... كفاكم يا أأطفال.... وادخلو البيت فورا
.... لم تصر على ان تنادينا أأطفال.... نحن لسناأأطفال...
.... بل سنظل كذلك في اعيناهم ..." هد أت الاصوات رويدا في عقله وعاد يحدق في الوجه الذي امامه فاقترب منه اكثر ثم قال في شك : - مازن.... أأنت مازن. أومأ مازن بر أسه في بطء قائلا بصوت يمزق القلب: - نعم زياد.... هو انا... أمازلت تذكرني ؟
حدق زايد في وجهه بذهول غير مصدق ثم رفع يداه ليحيط كتفيه و يضغطهما بأ صابعه وكانه اراد ان يتيقن انه لايقف امام سراب وارتسمت على وجهه المزيد من المشاعر المختلطة من فرح وسرور وذهول وحزن والم : - انت هو حقا .... لقد عدت... لقد عدت.
جذبه بقوة وضمه الى صدره مرددا - حمدا الله . حمدا لله ....كنت اعلم أنك س تعود يوما كنت اعلم كان مشهد غريب،فمن يرى زياد بملابسه الانيقه غاليه الثمن لتصوره شخص مجنون ليضم الى صدره هذا الذي يشبه المتشردين في ملابسه اما مازن فلم يتوقع هذا الاستقبال فتدفقت دموعه اكثر واكثر وكذلك زياد الذي رفع راسه لمازن وقال - أأين كنت ؟! و لم فعلت هذا؟! لم تركتنا؟! أأطرق مازن رأسه قائلا: - لا أريد أن اتحدث عن الماضي لا اريد .... لا أريد حدق زياد في وجهه قليلا ثم هز ر أسه قائلا: - حسنا ..ليس الان .... تعال ...تعال يا اخي وابن عمي وابن خالتي ، كم اشتقت الالقاب الكثيرة التي كنا نرددها لبعضنا البعض سيسعد الجميع بعودتك أأمسك زياد بذراع مازن ليجذبه بتجاه البيت لكن مازن شعر و كان قدماه ثقيالاتن فنظرله زايد: - ماذا بك ؟!..هيا تحرك ... الم تشتاق الى للبيت؟ جذبه بقوة الى المنزل وما أأن وضع مازن قدمه فيه حىت شعر بقلبه ينتفض ودار برأأسه يتفحص كل شبر بالمنزل : "...اي الهي لم أأتصور أن أعود لهذا المنزل يوما
الاس تقبال...هل مازالوا يذكرونني ... أم اعتبروني في عد د الاموات .... يجب أن أدخل والا فلما جئت ، ففي كل الاحوال لن استطيع أن أعود من حيث أتيت...فالثمن هو حياتي اذا فعلت وقبل أن يحول قراره لواقع فتح الباب مما دفعه لالختباء خلف الشجره العملاقة التي كان يتكا عليها مراقبا ليجد فتاة تخرج من المنزل تبدو على مشارف العشرين بخطوات سريعة لتهبط الدرجات القليلة التي تفصلها عن الممر الصغير الذي في نهايته الباب الرئيسي للمنزل حدق في وجهها ليتعرف عليها ورغم بعد المسافة كان واثقا انه لم يراها من قبل كانت ترتدي الحجاب وملابس تميل كثيرا الى الاحتشام وما ان خرجت من الباب الرئيسي حتى اسرعت لسيارة صغيرة لسيارة صغيرة لتجلس خلف عجلة القيادة وهي تنظر للباب المنزل الداخلي في انتظار احدهم -"اي الهي من هذه الفتاه.. لم أراها من قبل..معقول.. هل تركوا المنزل ؟... كيف ساعثر
علهيم.... كان هذا املي الوحيد .." اطلق زفرة حارة واطرق براسه وقد شعر بقلبه وكانه يتمزق
" كنت.... فرصتك الاخيرة ..لكنك لا تستحقها ...نعم أأنت لا تستحقها " اراد ان يتحرك ليغادر ولكن لم تطاوعه قدماه وتناهى الى اذنه صوت فتاة انا قادمة.. انا قادمة. رفع راسه من باب الفضول ينظر من هذه الاخرى التي تخرج من المنزل لتركب السيارة مع الاولى كانت مختلفة كثيرا عن الاولى فقد تركت لشعرها العنان وارتدت ملابس تشبه الصبيان من بنطال وقميص بلا ازرار ومن ان راها حتى اخد يدقق اكثر فيها حتى ركبت السيارة وانطلقت بها فكاد ان يقفز من الفرح وقال بصوت متدهج زهرة.... انها زهرة.... الحمد لله هم مازلو هنا تمالك نفسه وقد علت الابتسامة شفتيه وأأدار رأأسه ليعود نظرا للمنزل لكنه انتفض وارتد خطوة الى الوراء حيث اصتدمت عينه بنظرة قوية وصارمة من شاب كان يقف اعلى الدرجات السلم كان ينظر له مباشرة لم يعرف ماذا يفعل وقد شلت قدماه تماما بينما هبط الشاب ذو خمس وعشرون سنة السلم متجها نحوه عابرا الطريق ليقف امامه مباشرة بنفس النظرة القوية الصارمة من أأنت؟! وماذا تريد؟! لم ينطق بكلمة فأأردف - أأان رأأيتك من النافذه ظللت فترة تحدق في المنزل تم في اختي وصديقتها فمن انت ؟ كان يحدثه وفي عينيه نظرة استنكار فمظهره يدل على انه مستحيل ان يكون بعلاقة مع اخته او صديقتها اما هو فقد عرفه وشعر بقلبه يقفز فرحا الا انه لم يستطيع ان يخفي هذه النظرة التي طلت من عينه والتي كانت تحمل كل مشاعر الحب والامتنان استطاع الاخر ان يقرئها فزادت حيرته وقال من انت ? فرج الشاب شفتيه وقال في حنو : عبقرينو انت عبقرينو رفع الخر احدى حاجيبه مرددا عبقرينو ثم سرعان ما شرد بذهنه فهذا الاسم لم يعد يسمعه منذ فترة طويلة وتذكروتعالت الاصوات في عقله ".....عبقرينوووووووو..... لن تس تطيع أأن تمسكني ......
....بل ساستطيع ايها المشاكس...و سترى ....
..
.... كفاكم يا أأطفال.... وادخلو البيت فورا
.... لم تصر على ان تنادينا أأطفال.... نحن لسناأأطفال...
.... بل سنظل كذلك في اعيناهم ..." هد أت الاصوات رويدا في عقله وعاد يحدق في الوجه الذي امامه فاقترب منه اكثر ثم قال في شك : - مازن.... أأنت مازن. أومأ مازن بر أسه في بطء قائلا بصوت يمزق القلب: - نعم زياد.... هو انا... أمازلت تذكرني ؟
حدق زايد في وجهه بذهول غير مصدق ثم رفع يداه ليحيط كتفيه و يضغطهما بأ صابعه وكانه اراد ان يتيقن انه لايقف امام سراب وارتسمت على وجهه المزيد من المشاعر المختلطة من فرح وسرور وذهول وحزن والم : - انت هو حقا .... لقد عدت... لقد عدت.
جذبه بقوة وضمه الى صدره مرددا - حمدا الله . حمدا لله ....كنت اعلم أنك س تعود يوما كنت اعلم كان مشهد غريب،فمن يرى زياد بملابسه الانيقه غاليه الثمن لتصوره شخص مجنون ليضم الى صدره هذا الذي يشبه المتشردين في ملابسه اما مازن فلم يتوقع هذا الاستقبال فتدفقت دموعه اكثر واكثر وكذلك زياد الذي رفع راسه لمازن وقال - أأين كنت ؟! و لم فعلت هذا؟! لم تركتنا؟! أأطرق مازن رأسه قائلا: - لا أريد أن اتحدث عن الماضي لا اريد .... لا أريد حدق زياد في وجهه قليلا ثم هز ر أسه قائلا: - حسنا ..ليس الان .... تعال ...تعال يا اخي وابن عمي وابن خالتي ، كم اشتقت الالقاب الكثيرة التي كنا نرددها لبعضنا البعض سيسعد الجميع بعودتك أأمسك زياد بذراع مازن ليجذبه بتجاه البيت لكن مازن شعر و كان قدماه ثقيالاتن فنظرله زايد: - ماذا بك ؟!..هيا تحرك ... الم تشتاق الى للبيت؟ جذبه بقوة الى المنزل وما أأن وضع مازن قدمه فيه حىت شعر بقلبه ينتفض ودار برأأسه يتفحص كل شبر بالمنزل : "...اي الهي لم أأتصور أن أعود لهذا المنزل يوما
تعليق