فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • * فجر *
    عضو ذهبي
    • Jan 2015
    • 918

    #21
    رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .






    الواحد والعشرون





    مرات ((تجرح جرح )) وتسألني ؟؟

    إشفيك
    .،،،،،
    وإنت بسؤالك
    !
    جبت لي جرح ثاني" إرحم ترآي أكتب عذابي انا فيك ،، واشكي لقصيدي ما منك قد جاني
    .،،،،،
    المشكله لانويت اجرحك


    أداريك !! ولامن نويت اقسى ازيد بحناني






    طلعت من عنده وهي حاسه بتوتروربكه من نظراته لها كانت ماخذه راحتها في البس من راح سند وكانت لابسه قميص ابيض علاق لي نص الساق

    وهالشي الي خلا سند ينتبه للكدمات الي بكتوفها
    افتحت المجلس وراحت تطلع فراشها عشان بترد تنام فيه طول ماسند هنيه


    عهد قامت تفكر شنو سبب رجعة سند معقوله خلص شغله بأقل من شهر غاصت بفكارها وهي تنسدح على فراشها لان النوم داهمها
    وقعد يلاعب جفونها














    الساعه تسع 

    قعدت على صوت تيلفونها وردت
    عهد بنعاس:الو
    نور الي قامت تحاتيها خاصة انها ماقالت لهم انها بتغيب ولا حتى قدمت عذر
    قالت بتنهد:هلا عهد

    عهد الي فزت وكأنها تذكرت شي من سمعت صوت نور قالت:هلا 
    وطالعت بساعتها وضاق خلقها نور بأهتمام:شعندج ماجيتي
    عهد بأسف:اعذريني راحت علي نومه مانمت ألا بعد الصلاه 



    نور بتفهم:لاتحاتين يالغاليه 
    بس انتي ارتاحي واذا كنتي تعبانه اخذي اجازه
    نور كانت تحس ان عهد مومرتاحه بحياتها وكانت مستغربه اشلون سافر زوجها وتركها وهم مالهم ألا اشهر

    عهد بخجل:لاحياتي ماتقصرين بس اخذي لي طبيه حق اليوم وباجر ان شالله بداوم






    بعد ماسكرت من نور قامت بتروح اتشوف سند اذا طالع او هنيه لانها بتاخذ لها ملابس

    اول مادخلت شافت الفراش مرتب وعرفت انه قام وطلع 




    دخلت غرفة التبديل اختارت لها تنوره جنيز وبدي اصفر صارخ

    اطلعت بتروح لحمام الي جنب غرفتها المجلس

    بس صدمها دخلت سند ومعاه اشناط







    يامصعب الموقف وعيني تحاكيك

    كيف تهدم كل شي بنيته دامه غلا غيري خذاك ولعب فيك ليه مانطقته كان حبك محيته وشلون كنت تقول والله أغليك وشلون

    تحلفلي وقلبك عميته




    سند الي قعد الساعه تسع وراح بيتفطر مع امه بس سمع انها طالعه الجمعيه
    فضطر يرجع لجناحه ويفطر هناك بس بعد مااخذ شناطه الي نساهم وقت ماجا الفجر بالصاله تحت






    سند حس بسعاده لانها قامت بس خاف لاتكون قايمه عشان الشغل قال:سلام عليكم

    عهد بأرتباك:وعليكم السلام
    ومشت من عنده بتطلع وقفها صوته الجوهري:جهزي لي فطور قبل تروحين لشغلك

    كان بيتأكد اذا عندها شغل او لا
    عهدبتوتروهي طالعه:ان شالله 

    سند مانسى سالفة الكدمات قال يوقفها قبل تطلع:شلي مجرحك بكتوفك

    عهد لفت عليه انصقعت من كلامه الي يسمعه يقول يخاف علي مو جنه جاني منه الي اعظم من هالشمخات البسيطه قلت بخوف:محد وطلعت بسرعه
    سند انقهر ماعطته جواب وراحت
    فقرر يسفها كيفها ماتبي تقول بلعنتها عساها تقتل ماهمتني
















    بالجناح الي جنبهم

    حمد الي قام واخذ له شاور ولبس ملابسه وقعد يتضبط ويتكشخ على ماتجهز له سهام الفطور

    كان مندمج يغني ودخلت عليه سهام بتناديه بس نست وقعدت تضحك من شكله
    قالت بضحكه:اثاري زوجي فنان وانا مادري
    حمد ألتفت لها قال بغرور:اشرايك حلو صوتي

    سهام بحب:هو بس صوتك الحلو انت كل شي فيك حلو
    حمد بشوق:فديتك وكمل بخبث:تعالي بعطيك بوسة الصباح
    سهام ببتسامه:لا مشكور وصلت بوستك لي بس امش الفطور برد
    حمد بقهر:لاحقين على الفطور وكان بيكمل بس شاف سهام طنشته وراحت وانقهر ولحقها


    ماعلموك وش كثر بعدك
    يضاايقني؟!
    [وش حاجتي] بالعمر لاعشت من دونك؟!




    بعد دقايق معدوده اضطر يودع سهام ويطلع لان وراه شغل
    حمد بحب:مع السلامه ودنق عليها وباس خدها
    سهام:الله يحفظك ياحبيبي

    مشت معاه لين باب الجناح وودعته بشوق وحب والكل منهم يتمنى رجعته لثاني بقرب وقت






    حمد وهو نازل صادف وجود امه بالصاله وراح يسلم عليها

    حصه بعد سلام ولدها عليها قالت بحب:ماشفت اخوك وانت نازل
    حمد بستغراب:اخوي من
    حصه بصدمه:اجل كم اخو عندك
    حمد بخجل:لايالغاليه بس الي اعرفه سند مسافر
    حصه بتنهد:اي بس اليوم رجع انا شفت شناطه يوم قمت اصلي واكد لي السايق بعد انه جا
    بس غريبه مانزل بدري كالعاده 
    حمد ببتسامه:اجل اكيد نايم لا تحاتين
    حصه ماردت عليه وحمد استأذن وطلع وبعد ثواني جتها فجوره كانت تبتسم لها بحب

    حصه ابتسمت مو على طلت فجوره عليها لا ابتسمت لانها لقت لها طريقة تخرب فيها خلوة سند وعهد قررت تقول لفجر عن جيت سند وهي اكيد بتروح له حتى لو رفضوا






    حصه بحب وهي تحضن فجر :هلا بنور عيني
    فجر بدلع:ماما متى تجي ماما شهدوبابا فهد
    حصه بضيق لان شهد كل يوم على هالاصطوانه متعلقه بأهلها بقوه
    قالت:قريب ان شالله وكملت بحنان:مو انتي ودج يكون عندج اخو او اخت صغير



    فجر براءه: اي
    حصه بحب:ان شالله قريب بيصير عندج اخو او اخت
    فجر موفاهمه شي وحصه قالت تغير الموضوع عليها: فجوره ماودج تشوفين باباسند فجر بشوق:ألا وهم بابا سند سافر بيجيب لي اخو بعد
    حصه اضحكت على برأءتها وقالت:لا هو وصل وكاهو بداره فوق
    فجر ماصدقت سمعت ان سند موجود وطارت بتروح له فوق 











    أحضن سرااابك لاغدا صعب لقياك


    ¤ 
    وأصرخ على دنياي صوبه {خذيني} 


    اما عند سند

    جهزت له الفطور وقعد يفطر بروحه كان مخلص بس قاعد ينطرها تطلع عشان هو بيوصلها لدوامها اليوم بس شافها طولت وساعه عشر وهي مافكرت تروح
    خاف لايكون طالعه وقت ماهو يفطر بس هو متأكد ماطلعت من المجلس من دخلته حس انه مل من جلسته وحب انه يشوفها ويعرف سبب غيابها

    مع ان بداخله فرحان ويتمنى تترك الشغل بس دام هذي رغبتها خلها تولي خاصة واني عارض عليها مصروف دبل معاشها بس هي معانده وحتى فلوسي رافضتهن



    طق الباب بخفيف

    عهد الي بعد ماخلصت فطور سند ادخلت اخذت لها حمام دافي وألبست ملابسها داخل الحمام وجلست بغرفتها تفرفر بتيلفونها كانت تشوف الرسايل الي من سحر كانت تشكي عليها تعب الوحام طول هالفتره الي نقطعت عنها
    وتلوم عهد الي مافكرت تزورها

    عهد بتنهد:والله ان معها حق انا لازم اروح لها
    كانت منسدحه على الكنبه وتاركه شعرها مفتوح لانه بعده رطب


    اسمعت طق الباب وعدلت نفسها ومايمديها ترد ألا سند داخل

    عهد بطفش اوف شعنده كانت تطالع فيه
    سند الي انسحر من شكلها وسب نفسه على دخلته عندها
    سند شالي قردني وخلاني ادخل واتطمن عليها هو من المحبه الزايده لها
    حس ان ألسانه انربط ولا قدر يبرر جيته لها
    وشاف بعيونها الملل والطفش من الأنتظار

    بس انقذ الموقف صوت باب الجناح الي يطق بقوه 
    سند راح يفتح وعهد الحقته تشوف من جاي لهم خافت لاتكون سهام وماتدري بجية سند


    قالت بتنهد وهي توقف سند: خلني اشوف منو اخاف سهام وهي ماتعرف انك جيت

    سند سمع كلامها وقف وهي راحت وافتحته

    بس صدمها دخلة فجر بندفاعيه واشلون تعدتها وراحت لسند الي واقف وراها
    لفت وشافت سند اشلون حاضن فجر ويبوسها وهي تلومه وتبجي بدلع وبراءة طفله ماتدري ليش حست بالغيره لان هالحضن المفروض يحتويها هي لانها الاولى
    فيه
    سند بعد جهد وبالموت رضت عليه فجر رفع راسه وانصدم ان عهد بعدها على نفس وقفتها وعند الباب بس انها سكرت الباب كانت تأملهم 
    حس ان عيونها فيها كلام من طريقة نظراتها له

    قال بتنهد:بغيت اسألك اليوم ماعندك دوام
    كان يتكلم وهو ماسك بيد فجر ومجلسها معه على الكرسي

    عهد تنهدت وابعدت افكارها وقررت تترك سند مستحيل تجلس معاه على هالحاله
    قالت وهي تمشي صوب طاولة الأكل عشان بتشيل الفطور:كان عندي بس اخذت مرضيه
    سند بخوف نساه سوالف فجر عليه:ليش حاسه بشي يعورك


    عهد بقهر لا ياحنون قلت: لا
    وشالت صينية الفطور وحطتها بالمطبخ ورجعت تاخذ صينية الشاي والحليب
    بس صدمها كلام فجر وحست بمغص قطعها 
    فجر الي مانست سالفة ان كل من يسافر رايح يجيب لهابيبي تستانس فيه

    فجر بدلع:ومتى بتجيب البيبي 
    سند قعد يناقشها بس هي معنده وغصب تبي طفل

    سند بنرفزه لأول مره على فجر:وبعدين معاك انتي وش هالكلام وماني بجايب لك بيبي روحي لأهلك هم الي يجيبونه لك
    فجر بعدت عنه وطلعت من جناح سند وهي تصيح




    عهد الي ماكان عاجبها سالفة فجر بس هم حرام على سند انه يهاوشها ويصرخ عليها
    قالت بنرفزه: حرام عليك تصرخ عليها وهي الي فرحانه بجيتك

    سند بغضب مايعرف سببه:والله كيفي ولا انتي فرحانه بالكلام الي تقوله ودك يكون صدق

    عهد بقهر:من تكون عشان اتمنى يكون لي طفل منك اقصاك واحد م

    قبل لاتكمل قرب لها سند ومسك حنكها بقوه لدرجه انها ماقدرت تكلم حتى
    قال بقهر يخالطه غرور:انا الي مايشرفني اجيب من وحده مثلك ابوها راعي خرابيط وامها ماكمل لان عهد شمخته وهو تركها

    مسح بيده على خده وشاف دم ألتفت لها وقال بصراخ:تضربيني ياحقير 
    كان بيمسكها بس عهد اسبقته وادخلت الغرفه وقفلت على نفسها


    سند وهو يضرب الباب بقوه :هين يازفت ان مادفعتك ثمن الي سويتيه ماكون ولد ابوي

    عهد كانت متسنده على الباب وتدفه مع انه مقفل بس خافت يكسره عليها

    عهد ياويلي وش بيصير لي قلت بخوف: عشان تعرف تسب امي كم مره بقول لك
    سند بغضب: طز فيك وفي امك بس دواك عندي
    عهد بصياح:طلقني وفكني منك
    وكملت وهي ترمي نفسها وتجلس:والله ماخليكم تشوفون رقعة وجهي ولا راح احاسبك بس طلقني
    كملت بشهاق والم دفين:تكفئ ارحمني

    سند حس بضيقه من كلامها وخاصة خوفها لام نفسه على تهوره وحمد ربه انها قدرت تفلت منه لانه هو ساعه الغضب ينسى نفسه حتى ضرب الباب برجله بقوه وراح والضربه افزعت عهد وخلتها تزحف وتنطوي بزاويه غرفتها وهي تصيح
    لان حست ان ساعة موتها وصلت







    دخل حمام غرفة شاف الجرح كان بخده الايمن حط مطهر وبوستر عليه وطلع بينزل عند امه صارت حدعش وهو ماشافها
    وبيحل سالفة فجر وزعلها







    عند فواز

    حاس بسعاده اخير بيرجع لديرته
    وافقوا له الشركه ونقل شغله بالبلاد احسن له من هالغربه


    ندى صح ماعجبها لان عيالهم بيتعقدون من تغير المدارس والمناهج بس عندها راحت فواز اهم شي فقامت تجهز كل اغراضهم لان باقي على رجعتهم اسبوع





    فواز دخل ومعاه اكياس كان كل يوم يشتري هدايا لأهلهم
    نادى:ندى
    ندى جت له كانت بالمطبخ:هلا حبيبي
    فواز قال وهو يجلس :تعالي شوفي شنو جبت هدايا 
    ندى بغيره:لمنو اهلك ولااهلي

    فواز بنرفزه:لأثنين واتركي عنك شغل الجهال وتعالي عطيني رايك


    ندى بدلع:فواز لاتقول عني جاهل ترا ازعل
    فواز بطفش:وانتي متى رضيتي علي كل يوم زعلانه
    ندى اوف والله انك صاير غثيث قلت:اذا بتقعد تشعم فيني خل اروح اشوف غدانا افضل لي وجت بتروح بس هو مسك يدها وقعدها فوق رجوله قال بحب وهو يبوس خدها:والله مامصبرني على غيرتك ودلعك الي ماطيقه ألا حبي لك
    ندى بحب وهي تلف صوبه: والله حتى انا مو بس احبك انا اموت فيك يافواز ولاتلومني اذا غرت عليك

    فواز اطرب قلبه كلامها وباسها



    بعد فتره من الانسجام والحب
    شموا ريحة حراق ندى بوهقه وهي تبعد عن فواز:الغدا احترق كله منك نسيته
    وراحت تركض وفواز مات ضحك عليها ماتطول ألا تعصب وتزعل لو على اتفه الأسباب


    رفع الأكياس الي نسوا امرهم ودخل يبدل ملابسه قبل يحطون الغدا







    عند حصه

    الساعه اربع العصر

    طول هالوقت ماقدرت تدخل مع سند بالسالفه لان شكل سند مخوفها وحست ان وراه شي وخناقه عظيمه مع عهد

    كانت تأمل شكله كان مندمج يلعب مع فجر بالألعاب الي شراهم لها
    ونست زعلها مع سند فيهن


    انتبهت لحمد كان جاي من شغله
    حمد بعد ماسلم وجلس قال ببتسامه: اشوفك ماطولت ورجعت وكمل بخبث:قايل لك اخذها معك احسن لك

    حصه بقت عيونها تسكته بس حمد فالها فله وسند ماتحمل وقام بيروح لجناحه
    حمد :وين ماقعدنا معاك
    سند ياربي حاس بضيقه قلت:اعذرني بروح ارتاح على قعدتي من الصبح
    وراح
    وقالت حصه بقهر:انت شفيك ماتستحي على وجهك قاضب اخوك بأمورك البطاله وهو متضايق من بنت ابليس

    حمد يابلشت عهد فيك انتي وولدك ماقول ألا الله يعينها







    سهام طقت الباب لين ماتعبت واحرقت جهاز عهد وبعد ماردت كانت خايفه خاصة وان سند وصل خافت لايكون خالتها وصلت كلام عهد لسند وسند ذبح عهد

    خرعها صوت سند الي وراها سند شافها وعرف انها تحاتي عهد :خير يامرت اخوي اقدر اساعدك

    كان يتأمل فيها مافيها شي من سعاد كانت سهام لها جمال وسعاد لها جمال ثاني

    ماكأنهم خوات
    سهام بخوف خاصة من البوستر الي بخده:هاه اي ابي اسأل عهد وين ليش ماترد

    ياحسرتي ذبحها اكيد كانت تحلطم بنفسها
    سند بتنهد:اتوقع نايمه وبس تصحى اخليها تكلمك

    سهام بتوتر:مشكور وراحت عنه

    وهو دخل جناحه كان على حطة يده حتى صينية الحليب الي مالحقت تشيلها موجوده ماتحركت معناه انها ماطلعت من راح
    انصدم صار لها فوق الخمس ساعات محبوسه




    وقف عند الباب وطقه بخفيف بس هي ارتجفت وقالت :منو
    تمنت تكون سهام عشان تستنجد فيها هي وحمد حتى لو بينقدعليها مالها عقب الله ألا هو سند برود:انا افتحي 
    عهد بخوف:شتبي ومراح افتح لك 
    سند حس انه يتعامل مع جاهل قال بتنهد:عهد اوعدك ماطقك بس افتحي خلينا انتفاهم

    عهد بصياح:مابينا تفاهم وانا ابيك اتطلقني
    سند بقهر:طلاق انسي وخيسي بغرفتك ماهمني

    وراح لغرفة اقهرته حاول يراضيها بس اطلعت مو كفوا وقامت تغلط عليه


    كان فعلا حاس بنعاس ماخذ كفاية من النوم بدل ملابسه ونام







    اما عهد قهرها كلامه وقامت 
    قالت بنفسها الحين بيفكر اني صج خايفه منه وبتنهد اي خايفه لان الطق الي جاني منه مو شويه وانا مااسمح له يطقني مره ثانيه

    قررت تطلع وتروح اي مكان بس بعيد عن هالبيت
    دقت على سهام وقالت لها عشان تطلع معاها


    مابدلت ملابسها بس ألبست عباتها واخذت شنطتها وطلعت



    عند سحر

    كانت بالشهر الرابع وتحس ان وحامها خف شوي

    سحر وهي قاعده تشوف كتالوجات المواليد
    كان اكثر شي يشدها لبس البنات وتمنت مولودها هذا يكون بنت

    خالد دخل وشافها مندمجه باس راسها وجلس جنبها
    سحر بحب وهي تأشرله يشوف:خالد شوف اشرايك بهالطقم اذا كان الجنين بنت بطلبه
    خالد بتنهد:الي يجي من الله حياه الله من بنت ولد
    سحر :ونعم بالله بس قول يارب بنت باجر السونار وبعرف نوع الجنين
    خالد بطفش:سحر
    سحر اسكتت لان خالد يعصب عليها كل ماجابت هالطاري







    عند البحر

    صار لهم فوق الساعه وهم هنيه ومحد تكلم بس كانت تأمل عهد الي بين فتره وثانيه تظهر شهقه مكبوته

    سهام حبت تخليها تصيح على راحتها ولا تناقشها بشي لانها حست انها محتاجه تفضي مافي قلبها



    عهد ارفعت راسها كانت حاضنه ركبها قالت بشهاق:سامحيني تعبتج معاي
    ب
    سهام وهي تمسك يدينها:ترا ازعل منج ان قلتي هالكلام
    وكملت بتوتر: ضربج كالعاده
    عهد وهي تمسح دموعها وكان وجهها احمر من الصياح :لا قدرت افلت منه 
    سهام سبت سند وقالت بشك: شقصدج بأنج قدرتي تفلتي منه يعني كان ناوي ضرب او غيره
    زاد شكوكوها وجود الجرح بخد سند
    عهد بغصه:لا كان بيضربني طبعا بس انا انحشت عقب ماشوهت وجهه الكريهه

    سهام بضحك:من جهت شوهتي فأنتي فعلا شوهتيه لو تشوفين وجهه يكسر الخاطر صاير خريطه

    عهد ابتسمت على تعليقها وقالت بتنهد:يستاهل

    حست سهام انها ارتاحت شوي فقالت:قومي عندي لج ذاك المطعم عليه أكلات لاصارت ولا استوت
    عهد بضيق:ماشتهي
    سهام بأصرار:قومي لاازعل ترا حدي ميته جوع مادري شفيني ماحب اكل البيت




    عهد بضيق لانها تذكرت سالفتها مع سند:يمكن حامل
    سهام بصدمه:مادري ولا فكرت احلل حتى
    حس بسعاده لان قدرت تنسي عهد ضيقتها 
    عهد:ليش على الاقل سوي التحليل المنزلي

    سهام اوقفت:خلاص بسويه بس قومي خل نلحق نحجز لنا طاوله قبل الزحمه
    وسحبت عهد معها وراحن















    الساعه ثمان

    قعد على صوت تيلفون ازعجه وقطع عليه راحته ماهو عارف مصدر الصوت بس متأكد انه في جناحه

    سند بقهر اوف هذي وينها عن تيلفونها ليش ماتشيله
    توقع انه لعهد اكيد طالع بساعته وفز بسرعه يستغفر لانه ماصلى المغرب والعشا دخل الحمام وتوضا 
    وطلع وصلى والتيلفون ماوقف من الدق

    انقهر وراح بيدخله عليها اكيد ناسيته بالصاله وهي بالمجلس ماتسمعه

    طلع لصاله ولقاه على طاولة الأكل
    شاف المكالمات كانو فوق العشر اربع من سحر والباقي من نور

    استغرب اسم نور عمره ماسمع هالأسم عند عهد ولا حتى عند امه الي تعرف كل صغيره وكبيره عن رفيقات عهد






    أخذه وراح فيه للمجلس بيعطيها ترد بس انصدم كان المجلس مفتوح والغرفه فاضيه
    كل طاري قام يطري عليه توقع انها هربت عقب الي صار

    سند بغضب وين ذلفت حسبي الله عليك ياعهد الي انا اخر عمري اطرد وراك ودورك

    حذف جهازها كان وده يرد على الي دقت بس خاف لايكون ماتعرف بسبب مشاكل عهد وينفضحون




    بدل ملابسه ولبس له دشداشه بدون شماغ كان مستعجل حيل وبيلحق يدورها


    طلع من غرفته وهو يسكر ازارير ثوبه وكان بقمة غضبه ومستعجل يبي يعرف وينها فيه بس وقفه دخلتها 
    كانت لابسه عبايتها معناه طالعه بس وين مايدري كان يخزها بقهروقال :من وين جايه يامدام

    عهد الي صدمها وقفته في وجهها اول ماتدخلت وكان بقمة غضبه وهالشي زاد من خوفها وربكتها قالت:طلعت اشم هواء مع سهام

    كانت مستسلمه له حتى لو ضربها معاد يفرق عندها شي 



    سند بقهر من طلعتها بدون اذن قال وهو مكتف ايدينه:اشوفك تعودتي على الطلعات بدون اذن وكمل بتهديد :هالمره بسكت لك لكن مره ثانيه ماتلومي ألا نفسك ان عدتيها

    عهد طالعت فيه بنظرات سخريه وبدون لاترد عليه جت بتمر من عنده بس هو سد عليها بذراعه وقال بغضب من حقرانها له :كأن كلامي مو عاجبك

    كان مستمتع بقربه منها خاصة وان ريحة عطرها اجتاحت خشمه عهد بنرفزه وهي تبعد يده بكل قوتها:لا موعاجبني ومتى بتطلقني 

    سند مسك كتوفها يهزها وقال وهو يقربها منه بس عشان يروي عطشه:متى ماطرت علي طلقتك بدون لا اخذ رايك حتى ودفها بقرف عنه

    وراح عنها وتركها تصارع قهرها الي سببه لها كان ودها تسطره بس عقب الي صار اليوم تابت تمد يدها عليه مره ثانيه كافي هالمره اسلمت منه ...



    نهااااية البااارت ...


    تعليق

    • * فجر *
      عضو ذهبي
      • Jan 2015
      • 918

      #22
      رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .






      الثاني والعشرون


      قلي من اللي يحمل الهم عني؟؟لاغبت لحظة عن عيوني واقفيت


      ليه الصدود وليه كل التجني؟؟اشهد انك في عذابي تماديت

      !!
      ان كان قصدك بالغلا تمتحني انت الوحيد بداخل القلب ( لك بيت )





      اليوم الثاني الساعه سبع

      قامت مبجر عشان تروح دوامها ماتبي تغيب اليوم وهي حاسه بخجل من نور عقب سالفة اتصالاتها امس بعد ماشافتهن يوم جت اضطرت تدق عليها وتطمنهاهي كانت عارفه انها تحاتيها وشايله همها فوق الأهموم الي عندها

      خذت حمام دافي على هالصبح وحست برد خاصة وان الشتا على الأبواب والجو بارد
      حطت لها مكياج بس مابالغت فيه كله شوية بودر وبلشر وكحل ومسكره وحطت بس قلوز ملمع لشفايفها
      ألبست لها بنطلون بني وفوقه بلوزه بيج بنقش بني لي فخوذها ماتحب تجرأ بالبس وألبست عباتها المفتوحه وعدلت ملفعها وحطت الي تحتاجه من اشيا بشنطتها وطلعت





      سند الي قعد لانه شبع نوم وكان مقرر ينزل عند امه بدون لايبدل بجامته حتى غسل وجهه وفرش اسنانه وطلع من غرفة
      و شاف عهد طالعه هي بعد وكانت متجهزه عرف انها بتداوم وانقهر ليش ماقالت او علأقل تستأذنه
      قال بقهر:يالله صباح خير وين ناويه هالمره بعد
      لاتقولين مع سهام وبشم هوا ترا مايمشي عندي

      عهد هي ناويه بالأساس تستأذنه لانها خافت من تحذيره لها قالت:بروح الدوام وكنت ناويه اقول لك
      سند اي واضح لو ماكشفتك جان رايحه وراجعه بدون لاادري

      قلت برود:انطري انا الي بوصلك لا تروحي مع السايق
      عهد اي سايق ومن قال اني اروح بسايق امك قلت:بس الي يوصلني دايم مو السايق
      سند بغيره وهو باق عيونه كان يتأملها ويتأمل جمالها الي بارز بكشختها وهذا الي خلاه يرفض روحتها مع السايق بهالشكل :اجل منو
      عهد بربكه:رفيقتي وانا قاعده اتدرب منها لاني افكر اسوق 
      سند بسخريه:صج بتسوقين ومتى ان شالله
      عهد بقهر:قريب ان شالله لي طلقتني طبعا
      حست انها اقهرته بحق وحقيق
      سند رجع يبدل عشان يوصلها حتى بدون لايفطر سدت نفسه عهد


      عهد ابتسمت لانها قدرت عليه اخذت تيلفونها ودقت على نور تقولها لاتجي لان زوجها بيوصلها









      ما كل عين تذرف الدمع بأحزان

      وما كل من يضحك يعيش بسعادة

      كم واحد دمعة على الخد هتان

      من زود همه يذرف الدمع عاده

      يحاول انه يبتسم قدر الإمكان

      ويضحك ونار الحزن تحرق فؤاده








      عند نور

      سكرت من عهد وتنهدت بضيق انتبهت لأخوها الي جا صوبها

      ماجد اخوها العود وحسبة ابوها كان مربيها مع عياله من توفى ابوه لان نور ماتذكر ابوها وقت ماتوفى وهي عمرها سنتين

      فصار لها ماجد الأبو والأخو بنفس الوقت
      نور اوقفت احتراما له وراحت تسلم عليه وتبوس راسه

      قالت بحب:اشلونك يالغالي
      ماجد بحنان:بخير ياعمري
      التفت وقال :وين ام ماجد بعدها نايمه ماهي بعادتها

      نور :لا فديتك بس امي قاعده مع الأذان الأول بس تلاقيها راحت ترتاح شوي بعد ماتأكدت اني فطرت قبل اداوم
      ابتسم وقال بضحكه:لمتى بدلع فيك امي بكره لي تزوجتي بيدعي علينا زوجك

      حست بضيق ودها تقول بالعيد ياخوي دام هالي مايتسمى حاجر علي

      قالت ببتسامه:ليش مايدعي لنا لان امي هم هو بتدلعه دامه زوج القعده
      ضحك:ياواثقه ابتسمت له وباست خده واستأذنت منه وطلعت لدوامها وماجد بقلبه يدعي لها

      تزوج لان عمرها راح وغانم مو راضي يهون عنها وهي معنده ماتبيه


      بتدخل الأربع وثلاثين وهي بعدها ماتزوجت خاصة وان خطابها قلو عقب عرفوا الناس بسالفة غانم وانه يبيها


      كان يتمنها انها ترضى بغانم وتاخذه وتجيب منه ضنى يغنيها عن كل شي


      هو صح قاهره غانم وياما تهاوش معه وزفه بس ماكو فايده كل ماسمع ان جايهم خطاب طب عليهم وخرب كل شي







      عند نور بسيارتها

      كانت تحس ان في سياره وراها من طلعت من بيتهم وهي لاحقتها
      شافت بالمنظره وكشرت لانها عرفت من

      اسفطت على جنب وهي مقرره توقفه عند حده لو تطلب له الشرطه بس تشفي غليلها منه









      أنا تعلمت الهوى تحت يمناك
      ..
      درست معنى العشق حسب اختياري
      ..
      مبغاك تعشقني ولكني أبغاك
      ..
      لاضاقت الدنيا تصير داري
      ..
      وأبيك لامني تزاعلت وياك

      ترضي غروري قبل أجيب اعتذاري
      ..
      وأبيك تدري لو أحاول بفرقاك

      إني بحاول قبلها بانتحاري..!



      غانم الي كان جاي ومقرر يحاول فيهم للمره الألف بدون توقف حتى لو رفضت هالسنه بيروح يتزوج لان مايقدر يقعد بدون زواج وراح يترك نور لين ماتطخ بس انهاماتكون لغيره لا والف لا

      شافها طلعت وعرف انها بتداوم فقرر يتبعها شوي قبل يرجع ويناقش ماجد وخالته وده يشوفها لومن بعيد

      كان حاس ان كلام عمه معاه وقت ماكان صغير للحين يدور بعقله وحب انه يحقق امنية عمه الي ماحسسه بيوم انه يتيم كان يعامله احسن معامله كان له الابو وكانت مرته ام له بعد 


      كانوا اعيال عمه يحسدونه على هالدلع الي هو عايش فيه وحاس انهم للحين حاسدينه لانهم رافضين زواجه من نور

      الي كانت قعدة عمه وجت بعد خمس عيال كانوا فرحانين فيها حيل خاصة ان البيت مافيه البنات فكانت هي الوحيده بين ست عيال اخوانها خمس وغانم السادس

      سماها عمه نور لان وقت ماولدت كان عمه من المرض فقد انظره وماقام يشوف وقال هي النور الي اشوف فيه

      كان غانم دايم يحب يجلس مع عمه اكثر من اعياله حتى ويسمع سوالفه ومره وهو عنده وكانت نور بحضن ابوها تلعب كان عمرها ماكمل سنتين قاله بضحكه:غانم ياولدي شرايك بنتي عساها مزيونه

      غانم براءه كان عمره ثلاث تعش وهو يقرب لنور بياخذها من عمه ويبوسها:ييوه ياعمي لو تشوفها تجنن وقعد يبوسها
      عمه ضحك وقال بضحكه:زين ريحتني اجل شرايك ازوجكيها

      كان يقولها بقصد الضحكه لان فرق العمر بينهم كبير وماتوقع ان غانم بينطرها لين تكبر لكن غانم فسرها بطفولة انها امنيه ولازم تتحقق خاصة ان المرض مشتد على عمه حيل
      وبعد مامات عمه وايام العزا كان في حاله سيئه جدا وبس جالس بالحديقة ولا ياكل وعيال عمه كانوا خوالهم مو مقصرين ودايم معهم وماجد بعد كان عمره عشرين فكان يعتمد عليه ألا هو لان ماله صله فيهم فالكل نساه ماعدا خالته مرت عمه بس ماقدرت توصل له لانها بالعده



      وفي ثالث ايام العزا وهو جالس بنفس مكانه بالحديقه شاف نور طالعه وماكان احد معاها عرف انه محد درا عنها من اخوانها ولا ماكان خلو طفله تمشي برا بروحها

      وقف وراح لها وهي اول ماشافة ابتسمت ورفعت يدينها له كان معودها دايم يشيلها ويدور فيها
      وفعلا شالها وحضنها بقوه كأنه يشتم فيها ريحة الغالي عمه قعد يدور ويدور ونور تضحك براءه كان للحين يتخيل صوت ضحكتها بعقله
      ولا شلي خلاه يجلس ينطرها طول هالسنين ألا لانه بعده يحبها ويبيها لانها بنت الغالي ومحد راح يكون احن عليها كثره 

      صحاه من افكاره صوت الهرنات
      ألتفت شاف سيارة نور سافطه وهي نازله تأشر له

      غانم سفط جنبها وفتح دريشته وقال بغيره:سلام وكمل :شلي وقفك بالشارع ماعندك دوام

      نور ياكرهي لك ياعديم النخوه يالي ماتخاف ربك عقب مارباك ابوي وامي وعاملوك احسن من عيالهم حتى رحت كافأتهم بفعالك الشينه قلت بنرفزه: ناطره الشرطه تشوف لي حل معك
      غانم نزل وقال وهو يركز بكل ملامحها:اركبي سيارتك وبلاش فضايح
      نور بحقد:لا مراح اتحرك بشوف وش بتسوي كانت اول مره تهدده وكانت خايفه لان الي سمعته عن غانم من اخوانهاومن جماعتهم ماهو شوي خاصة مع تعامله مع زوجاته كانوا يقولون عصبي وحار
      بس هي تستغرب تصرفه معها ومع امها خاصة كان غير كأنه عكس غانم الي تسمع عنه

      هو دايم عندهم يزور امها ومرات يجيب ولده معه كان مسميه سعود على اسم ابوها فكان دايم يجي مع غانم لين ماكبر حس بالخجل وماقام يجي بس مرات يجيبه غانم غصب يسلم على مرت عمه

      امها هي الوحيده الي ساكته ولاناقشت غانم في حجرته لبنتها وكذا مره تحن عليها تخذه بس هي معانده واخوانها واقفين معها
      ٠
      غانم برود وهو يركب سيارته: اجل انا ماشي برجع لبيت بس كنت حاب اشوف وجهك

      نور بحقد:ليش قالوا لك لوحه فنيه
      غانم يبي يقهرها:لا بس قالوا لي انك عجزتي وطلعت لك تجاعيد وحرك سيارته ومشى وهو ميت ضحك قدر يقهرها وهي اضربت الارض برجلها من القهر وقامت تدعي عليه ..


      خذني جريح شعور يعشق وصالك

      ينزف جروح العشق وأيامه شهود

      خذني غريق أحلام عانق خيالك

      يرجي سحاب أيديك والشوق موقود

      خذني بقايا إنسان كلي حلالك

      اسكن عروق القلب والشوق موجود




      وقف عند باب المستشفى ألتفت لها وقال قبل تنزل:الساعه كم تطلعي

      عهد الي رضت انه يجيبها وكان طول الطريق صمت عكس روحتها مع نور
      قالت برود:ثنعش وكملت:لاتعب عمرك بخلي نور توصلني

      سند قال:انتي وش سالفتك مع نور هذي ومن متى هالمعرفه والميانه الزايده

      عهد بقهر:مو شغلك ولا حتى رفيقتي هذي بتمنعني منها
      سند بسخريه: ونعم الرفيقات اتلقينها فراشه ولا انتي من بيرافقك غير هالفئه
      عهد انزلت وسكرت الباب بقوه بقا ينكسر ومشت بتدخل 

      وهو تم واقف يشوفها مايدري ليش صاير يحب يهاوشها هل لانه حاس بالأنهزام قدامها او شنو السبب مو عارف



      شافها اختفت عن انظاره وحرك مشى وهو يتنهد حاس بالذنب بس ماهو قادر يحدد
      حتى الثوب الي جابه لها هديه ماقدر يقدمه لها او ماعرف اشلون بيقدمه لها عطى الكل هداياهم من ثاني يوم وهي لا واليوم الثالث وهو بعده ماعطاها







      في العياده

      كل وحده حالتها حاله وبس ماسكين نفسهن لاينفضحون قدام المرضى


      بعد ماطلع اخر مريض تنهدت نور بقوه وتسندت على الكرسي تسترخي عقب التعب
      الي جاها
      عهد الي ماكانت أقل من نور بالتعب


      نور تذكرت كلام غانم حست انه جرحها حيل
      ماحست بنفسها كانت ماسكه منظرتها وتأمل وجهها هل فعلا فيه تجاعيد
      ألمعت بعيونها دمعه وانتبهت لها عهد
      عهد حاسه ان نور فيها شي من جت بس تفكر وسرحانه
      قالت بحب وهي تخفي مافي داخلها من جروح وهموم:نور اشفيج شكلج موعاجبني اليوم

      نور ماتحملت وحذفت منظرتها وغطت راسها بالطاوله وقعدت تصيح

      عهد خافت وراحت لها ارفعت راسها قالت وهي تمسح على وجهها:نور قولي لي اشفيج ترا الي فيني كافيني

      نور بشهاق:الزفت غانم شفته اليوم وقال لي كلام يجرح
      عهد بصدمه:شفتيه وين
      نوربنفس الاسلوب وهي تمسح دموعها: بالطريق كان لاحقني من طلعت من بيتنا



      عهد بتنهد وجابت كرسي وجلست يمها:قولي وش الي صار لج بالضبط يمكن اقدر اساعدج





      ٠وقعدت نور تسرد لها السالفه بالتفصيل



      حست من كلام نور ان غانم يحبها ألا يموت فيها ولا جان ماحرم عليها الزواج بغيره
      عهد بضيق وهي تسند على كرسيها: الواضح انه يحبج ولا ماكان تصرف هالتصرف
      نور بحقد:حبه برص وانا ماواطنه بعيشة الله ناكر الجميل 

      عهد بتنهد:على الأقل اذا صار واخذتيه وقتها بتكونين برغبة واختياره هو ومو مثلي الي مغصوب علي ويكره حتى الطله بوجهي

      نور بصدمه :انتي من صجج تكلمين

      عهد بحزن دفين:اي من صجي وحياتي صايره من سيئ ألا اسوء مع سند دايم هواش وصراخ
      لدرجة انه صار عادي عنده يضربني


      دمعت عيونها ونور بدال لا عهد تواسيها صار المفروض هي تواسي عهد
      قالت بشهاق: مشكلتي ان مالي حد وحتى عمي الي مفروض احس بالأمان معه رماني عليه وسافر واتوقع كان عارف برفض سند لي
      بس انا مالوم لاعمي ولا سند لان السبب في كل الي انا فيه هي حصوه


      نور :ومن حصوه هذي
      عهد بحقد وقهر:ام سند وعمتي اخت ابوي
      نوربصدمه:عمتج
      عهد بغضب:عمت عينها 
      وازفرت تنهد ونور اوضحت لها نظرة الحزن الي تشوفها بعيون عهد دائما


      وحزنت لان من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته







      عند بيت ماجد اخو نور


      غانم كان جايهم بنفس الموضوع الي دايم يزورهم عشانه
      كان ينطر الأجابه من خالته وماجد لانه يحترمهم

      اما اخوانها الباقي كان معطيهم طاف
      خاصة سعد كان كبر غانم وحاقد عليه من قلب من طفولتهم
      اما يحيى وزياد فكانوا معارضين زواجه بس كلام ماجد اخوهم هو المسموع لانه اخوهم العود
      اما غانم مايهمهم بشي لانهم اكبر منه يحيى اكبر منه بثلاث سنوات وزياد اكبر منه بسنتين


      وصلاح اخوهم الخامس كان مع سعد وزاد حقده على غانم حيل
      مع انه كان يحبه ويعتبره اخوه
      بس سالفة مع نور اقلبت الحب الى كراهيه





      غانم بأصرار: نور مراح تكون لغيري وغير هالكلام ماعندي

      سعد جا بيرد بس وقفه ماجد الي قال:افهم من كلامك انك جاي تهدد
      غانم بصدق:لا طال عمرك ماهددك بس كل الي ابيه انك تضغط على اختك وتخلينا تزوج
      سعد بغضب:انت صاحي ياخي البنت تعوذك منك ماتبيك
      غانم طنشه وألتفت لخالته قال بدلع وعياره:يمه ماكان يقولها ألا يمه
      يرضيك الحاله هذي الي انا فيها بنتك معلقتني بشباك حبها من هي مولوده ولي يومك ارتجيها
      كان عنده فن بالعياره خاصة مع خالته كل ماشالت عليه وزعلت جا لها وبكلمه او ثنتين تنفتح كل اشباكها وترضى عليه


      ام ماجد طالعت بماجد وقالت: خلاص ياغانم هالمره بوقف معك وأضغط على نور تاخذك بس ياويلك ياسواد لليلك ان جت تشتكي منك والله لاتبرأ منك ذيك الساعه

      ماجد ماعارض كلام امه خاصة وان نور اكبرت حيل وكان لازم غاصبها تزوج غانم من زمان بس هم دايم معها ومايبون يزعلونها بس جا الوقت الي لازم تطخ فيه وخل ترزق الله لو بطفل قبل توقف عن الأنجاب

      سعد وصلاح:يمه
      ماجد سكتهم وقال بحزم :امي ادر بمصلحت بنتها مني ومنكم فلا تدخلون رجاء ولاتشوشرون لنور بأفكاركم الباطله
      كلن يهتم بنفسه وبيته وعياله
      غانم بفرحه اغمرت قلبه اخير عقب رجا دام عشرين سنه بيتحقق طلبي احمدك يارب احمدك وقام وباس راس خالته ويدها قال وهو جالس عند رجولها:والله لحطها بعيوني ولحافظ عليها من نسمة الهواء اذا تبين
      ام ماجد عارفه بمعدن غانم لانه تربيتها هي والمرحوم جا عندها وعمره سبع سنوات وربتة مع عيالها بدون تفريق

      قالت ببتسامه:انشوف







      الساعه حدعش
      تجهز ولبس عشان يروح يجيب عهد من الدوام
      مايدري ليش طرا في باله وكشخ هو دايم كشخه ورزه بس هالمره زاد بالعيار لبس ساعه جديده وماركه وضبط شماغه وتغرق بالعطر وطلع بعد ماجلس ساعه ينسف شماغه


      قبل يطلع اخذ الكيس الي فيه ثوب عهد وحطه بالمجلس وكتب عليه(هذي هديتك مني)

      حس انه رسمي حيل بهالعباره بس هذا الي طلع منه







      عند نور وعهد

      صارلها ساعه تلح عليها توصلها بس عهد ارفضت وقالت ان سند محذرني 
      شافت الدكتور ناصر جاي صوبهم وحست عهد بأرتباك

      ناصر الي كان بأجازه وعشان جذي ماقدر يمر على عهد او يتطمن عليها

      بس كان موصي الكل عليها وكان جاي اليوم عشان يتطمن عليها لانه عرف انها امس ماداومت
      ناصر بحنان:سلام عليكم
      عهدونور وعيونهن بعض:وعليكم السلام
      ألتفت لعهد وقال:اشلونك مع الشغل عساك مرتاحه وكمل بجديه :اخاف دكتوره نور تعبك
      نور بقت عيونها لان كلامه صدمها شقصده هذا وجت بترد بس عهد اسبقتها وقالت: لا والدكتوره نور ماتقصر جان زين كل الدكاتره مثلها

      نور حز بخاطرها كلامه وقالت:دكتور ناصر انت سامع شي
      ناصر بأسف:لا والله بس انا من خوفي على عهد حبيت اتطمن ماعرف اشلون نطقها وهن انصدمن والكل منهن تطالع الثانيه


      عهد بقهر:دكتور ناصر اشكر اهتمامك الزايد فيني بس ترا ماله داعي وانا مره متزوجه واخاف يوصل لزوجي كلام
      نور برود:لا تزيد عليها بفعالك ترا الي فيها كافيها
      ناصر انجن وده يفهمها بس المكان ماهو مناسب وده يوصل لها انه يهتم فيها لانها بنت اعز انسانه على قلبه



      قال بأسف:انا اسف اذا ازعجتك بس مصيرك بتعرفي سر اهتمامي فيك
      وكمل بجديه:وتأكدي ان قصدي شريف وماهو بالي يدور في بالك وبال دكتوره نور
      انا رجال ومتزوج وعندي بنات بعمرك حتى فمستحيل اضر بنت من عمر بناتي
      ابتسم لها بحنان وراح وعهد ونور تمو منصدمات
      عهد بصدمه:فهمتي شي من الي قاله
      نور بصدمه اكبر:اذا فهمتي علميني

      قطع عليهم سند بصوته 
      كان جاي وشاف الرجال الي طول هو جالس يسولف معهن وكانت عيونه اكثر شي على عهد وكأنه يترجاها بشي
      حس بغيرة تسري بقلبه من هذا وش يبي فيها
      سند :سلام عليكم

      لفو وشافت عهد انه سند وخافت وارتبكت ونور ماعرفته عهد برتباك صدم نور:وعليكم السلام
      نور بنرفزه:خير اخوي وش بغيت انت الثاني
      سند ثبت شكه في محله معناه ان هالي مايتسمى جاي وعنده حاجه بس للحين مايعرف حاجة عند من فيهن
      قال بأستحقار:جاي اخذ زوجتي واشر على عهد وكمل بقهر:ولا عندك مانع
      نور بصدمه حست انها بدال لاتكحلها عمتها وحقدت على نفسها لان عهد تبلمت ولا قدرت تنطق بحرف عند هالزفت سند
      حسبي الله عليه جنن البنت

      نور بتنهد وهي تحاول تبرر موقفها:سامحني اخوي ماعرفتك واستأذنت منهم وراحت وقالت قبل تمشي:عهد راح يكون بينا اتصال

      وراحت وعهد تمت واقفه وعيونها بخيال نور الي راح ماحست ألا والي يمسك يدها بتملك ويمشي فيها
      كانت تدري انه شاف ناصر وانه غار من تواجده معها بس في خاطرها فرحت لان هالشي اشغل مشاعره المكبوته ناحيتها 
      وصلت لسياره وحررت يدها منه قالت بنرفزه وعشان تزيد من قهره لان كلامه معها الصبح للحين تذكره:ابعد عني ماسمح لك تمسكني بهالطريقه
      سند بغضب وزفره:شغلك بالبيت اركبي بلاش فضايح بالشارع
      عهد بقهر وهي تركب:يعني بخاف منك لي هددتني عادي حتى لو تقتلني راح اكون شاكره لك 
      سند بصراخ وهو يحرك:اسكتي لا اقتلك صدق
      ومشى بسرعه جنونيه لدرجه ان عهد قامت تشهد 






      وصل بأقل وقت ممكن وعهد انزلت ومشت قبله بتروح لجناحها
      اما هو فكان مايبي يلحقها عشان لايطين عيشتها اكثر فحاول يضغط على نفسه ويروح يجلس مع امه







      ادخلت نزلت عباتها وفتحت ازارير قميصها بدون لاتنزله كان داخله بدي علاق كانت حاسه بحر وزاد عليها هوشتها مع سند
      جت بترمي نفسها على الكنبه ولا تنتبه للكيس استغربت وجوده خافت لاتكون عمتها باليتها فيه بعد مثل سالفة الذهب




      مافتحته ولا قربت صوبه وراحت تشوف سند عشان يشوف لمن


      شافته ماجا وقررت تروح تسوي لها غدا وتاكله لين مايجي

      سند كالعاده لقى امه طالعه وماخذه فجر لبيت اهل ابوها فقرر يصعد وفي باله مايلتقي فيها سيده لغرفته


      اول مادخل عرف انها بالمطبخ حس بجوع هو ماتغدى ومايشتهي ياكل بروحه
      راح لها كان يبرر لنفسه اي شي بس يشوفها

      شافها تقلي بطاط كانت رافعه شعرها بطريقة عشوائيه وجهها كان خالي من اي مكياج عكس اليوم الصبح مايدري ان مكياج اليوم اختفى عقب ماقعدت تقول لنور عن حياتها
      حست فيه وألتفت له شافت انه مانزل عينه عنها قالت وهي تطنش نظراته لها:زين الي جيت
      حس بسعاده من كلامها وكان بيتشقق بس صدمه لماكملت: فيه كيس بغرفتي ماهو لي واخاف ان سالفة الذهب تنعاد ثاني فرجاء خذه برا عن غرفتي٠

      سند ضاق خلقه لانها مستحيل تنسى هالسالفه ولام نفسه لانه ماتصرف صح قال بتنهد وهو يجلس ويحاول يبعد عيونه عنها ماكانت منتبه لازاريرها الفاتحه والي جننت سند:الكيس انا الي حاطه

      ماقال غير هالجمله وعهد قالت وهي تحط الصحن على الطاوله وكان سند مركز في كل حركاتها وقاعد يبلع ريقه من شدة التوتر اخذ كلينكس وقعد يمسح عرقه الي قام يصب 
      عهد بقهر وهي تضرب الطاوله بيدها :لاوالله خلصت من ذهب امك جيت في اغراضك انت
      وكملت بنرفزه وسند حاس بسعاده مرات يعشق السانها الطويل:لايكون بس بتبلاني بسرقة اثيابك

      سند بخبث:يمكن ليش لا علأقل استر لك من هالمزلط
      وعضت شفايفها ولفت بديها عليها بشده
      وقالت بحقد:سخيف
      سند برود وركاده:احترمي نفسك واقضبي ألسانك احسن لك
      وكمل وهو ياكل لما تذكر الي صار اليوم:ولاتفكري بسكت عن هالمهزله الي اليوم 
      عهد بقهر: لاتسكت ومن قالك اني مسويه شي غلط عشان اخاف
      سند بغضب:وقفتك مع الرجل الغريب وش تسمينه ولا عادي عندك يابنت سويلم


      عهد بتخصر وهي ودها تكفخه على استهزاءه فيها وفي شرفها قالت:اي عادي على الأقل اضمن مستقبلي لي انفصلت عنك
      سند وقف وحذف صينية الغدا وقال بصراخ: لا تجبريني على شي مايعجبك ولا تحديني على شي انا مابيه

      عهد خافت وردت ورا وكانت منقهره لانه حذف الأكل قبل لاتأكل قالت بخوف وهي تغطي اذونها: انا اسفه وانت الي حديتني ليش تتهمني بشي انا ماسوية 
      سند بقهر صار لازم يعرف من هالرجال قال:والرجال الي اخذ فوق الساعه يكلمك من

      عهد بخوف :هذا مدير المستشفى جا يكلمني عن النقل لقسم ثاني بس انا رفضت لاني ابي عند نور اضطرت تكذب بس عشان تسكته لان سند ماعنده تفاهم

      سند بتنهد بعد ماارتاح من ردها وهو يرجع يجلس:هذي نور الي شفتها معك
      اخيرا شاف الأنسانه الي تعلقت فيها عهد في اقل من اسبوع


      كان حاسدها وحاقد عليها قالت عهد بتهد:اي 
      سند برود: دكتوره
      عهد بتنهد :اي وادري انه ماهو من مقامي اصادق هالفئه
      وكملت بضيق وهي تتسند على الثلاجه:بس المحبه من الله 


      سند بضيق: اعذريني ماكنت اقصد وهالكلام طلع بساعة غضب
      عهد بسخريه وعينها عليه كانت تأمله مرات تحس انه طيب وحنون ومرات حقود ونذل
      قالت:ودي افهم ليش تبرر اخطائك وغيرك مستحيل وممنوع يبرر


      سند بنظره حانيه قال: اتركي عنك هالكلام وقولي لي وش اجيب لك غدا
      كان يطالع بغداها الي رماه
      عهد طالعت بالصينيه وقالت وهي تروح بتضف الأكل:مشكور مابي منك شي

      دنقت بترفعه بس هو مسكها وجرها له قال بتنهد: عهد 
      عهد بنرفزه وهي تدفه عنها: اتركني كم مره بحذرك لاتقرب لي

      سند بأصرار: انا رايح اجيب لك شي تاكلينه ومشى وخلاها وهي اجلست على الأرض تصيح
      قاهرها بمعاملته لها لاهو الي مريحها في العيشه معه ولاهو الي عاتقها







      طلع وهو كارهه نفسه لمتى بيتم جذي خلاص مليت بس ارجع بطلقها وبخليها تشوف حياتها بعيد عني

      حرام الي اسويه فيها لايرضي الله ولارسوله

      خلاص عزمت والله يستر عليها مع واحد غيري لاني انا ماستاهلها لان قلبي مات مع سعاد ومستحيل ارتبط بغيرها




      وقف عند اقرب مطعم بياخذ لها غدا









      عند فواز

      وصلوا بيتهم وكان موصي حمد يجيب عمال ينظفونه

      دخل وجلس على الكنبه وقال بتنهد:ياحلو الديره وياني اشتقت لهالبيت حيل

      ندى اجلست جنبه وقالت بحب: صاج مافي احلى من الديره واهل الديره




      فواز حط راسه على كتف ندى وقال وهو يلتفت :وين اعيالنا
      ندى بتنهد:تلاقيهم في الحديقه ماشفتهم اشلون راحوا لها ركض

      فواز بخبث:يعني امان 
      ندى فهمت وبعدت عنه وطاح راس فواز
      وقعدت تضحك وفوزا انقهر اخذ الكوشيه بيحذفها عليها بس ندى مسكتها














      في جناح حمد 

      دخل وافزعه صوت الترجيع الي جاي من جهة غرفة وراح ركض ألتفت يدورها وقلبه يرقع خايف مايدري شنو الي صابها

      راح سيده للحمام وشافها ترجع وكانت تحس بغثيان حاد حمد سندها وقال :حبيبتي اشفيك

      سهام الي حاسه بحملها من البدايه واكد لها تحليل المنزلي الي سوته بعد ماطلبت منها عهد بس مشكلة عهد امنعتها لا تقول لأهل حمد حتى لحمد براسه كانت حزنانه على حالة عهد وزاد عليها طلعتهم مع بعض امس لانها اسمعت منها مايمنع فرحتها بحملها

      قالت بتعب وهي تمسح بالمناديل:تعبانه شوي

      حمد بخوف :امشي اوديك الطبيب 

      سهام اطلعت من الحمام وجلست على السرير وحمد لحقها وقال باصرار :سهام امشي بتطمن عليك

      كل طاري جا في باله خاف لا ياخذها المرض مثل مااخذ سعاد عن سند

      سهام بتنهد:حبيبي تطمن مافيني شي وكملت بخجل:هذا من فعايل الحمل

      حمد انصدم وماستوعب وبعد مااستوعب نط مثل المجنون وراح وجلس عند رجولها قال بفرحه:سهام صج الي قلتيه ولا تضحكين علي

      سهام ببتسامه :لا صج واليوم تاكدت وكنت بسويلك مفاجأه بس للأسف كشفتني 
      حمد وقف وقفها معاه وحضنها بقوه وهو يدعي ربي ويشكره على هالنعمه الي هو فيها

      وسهام زادت من حضنه وهي بداخلها اهموم واحزان على حالة عهد

      حمد بعدها عنه وشاف بعيونها دمعه كانت بتنزل قال بحب:حبيبي ليش هالدموع

      سهام بتنهد وهي تمسح دموعها قالت :لا هذي ادموع الفرح ياقلبي لا تحاتي

      حمد صدقها وجلس وقعدها بحضنه واخذتهم السوالف مع بعض وسهام حاولت قدر لأمكان تنسى عهد بس في بالها انها لازم تقول لحمد عشان يوقف اخوه عند حده 


















      عند غانم دخل بيته وكان طربان ويغني بكل اندماجيه انتبه له اولده سعود الي جالس يذاكر امتحانه هو في الجامعه طب تخصص جراحه قلب 

      سعود بضحكه:فرحنا معاك 

      كان اول مره يشوف ابوه بالسعاده غانم بحب وهو يجلس على الكنبه المنفرده قال:اخيرا باخذها يابوك

      سعود الي عارف بكل القصه وكان قاهرينه اعيال عم ابوه ليش مايغصبون اختهم على ابوه دامه يعشقها كل هالعشق قال باستغراب:متاكد وافقت

      غانم بعشق وهو هايم يتخيلها:وافقت او ارفضت مايهمني دامي انا الي ابيها باخذها

      وكمل ببتسامه:وبعدين ابشرك امي وعدتني توقف معي وانا اعرف نور ماترفض لأمها طلب


      سعود بحب :الله يبشرك بالخير وعساها تسعدك هالنور الي ذبحتنا فيها

      غانم بتنهد:اللهم امين يابوك مو مصدق عمري


      سعود بدلع:لا صدق كلها ايام وتنشغل بعروستك عن ولدك الوحيد الله يستر لاتكون نفس الي طافن يحطن حرتهن فيني

      كان يقصد زوجاته الاثنتين قبل امه لان امه كانت اول وحده وجابت سعود وتطلقت بسبب المشاكل بينهم

      وعمر سعود سنه جلس عند امه لين ماصار عمره اربع سنوات هي تزوجت ورفض زوجها وجود ولدها وتنازلت لغانم عنه

      غانم ببتسامه:دام الي باخذها نور فأضمن انها مراح تلعوزك 

      سعود الي نسا دراسته نزل كتابه وقال بتنهد :شدراك

      غانم بحالميه :نور حمل وديع لايمكن يضر احد نور وكمل بعجز:شي ماقدر اوصفه لك كافي انها بنت عمي سعود فأكيد انها نسخه منه الله يرحمه

      سعود كان متعود على هالمدح من ابوه لنور وكان حاقد على نور لانها رافضته قال بعبط:مو جنك مصختها بمدح نور ترا بتخليني اغار من زواجك منها


      غانم وهو يقوم بيروح ينام ويكمل احلامه بروحه قال:خلك بدروسك ابرك لك من سالفة الغيره

      ومشى بيصعد وقفه صوت سعود الي قال بضحكه:اي الدراسه اهم مابي بكره تجي الدكتوره نور وتعايرني لاني مانجحت


      غانم ابتسم له وكمل طريقه لغرفته فوق وكان معزم يتمم زواجه باقرب وقت ممكن  ...

      عند سند 


      دخل ومعاه الغدا راح للمطبخ مالقاها فيه فقرر يروح لها بغرفتها حاس بضيق من قراره بس لازم ينفذة خاصة وان فواز استقر هنيه يعني راح يتطمن عليها عنده طق الباب وماسمع رد وايقن انها مستحيل ترد 

      ففتح الباب ودخل بدون اذن حتى


      عهد الي بعد ماافرغت سيل ادموعها ادخلت غرفتها بدون حتى لا تاكل لان سند سد نفسها قبل لا يكت غداها كانت منسدحه ومغطيه راسها 

      سمعت الباب وكانت عارفه انه هو وماردت بس صدمها انه عاندها ودخل

      ارفت راسها وقالت برود:وش تبي

      سند قلبه ينعصر عصر عليها مو قادر حتى يتخيل انها ممكن تبتعد عنه وانه ماهو شايفها بعد اليوم 

      قال وهو ينزل الغداء عندها على الطاوله :جايب لك غدا 

      عهد بتمرد:مابي 

      سند وهو يجلس جنبها وعهد من التوتر بعدت عنه قال بحزن:اذا تبين طلاقك تغدي

      عهد بصدمه :قول والله كانت تبي الطلاق لان جلستها مع سند جابت لها الضيقة والضعف كل ماتذكر ان سند مستحيل يكون لها زاد قهرها

      هي انجذبت له وحبته ماتنكر هالشي بس هو عمره ماعبرها لو حتى بكلمه طيبه

      سند بضيق :ومن الحين اذا ودك

      عهد برجا وكانت بتبوس يدينه قالت:اي الله يخليك طلقني والحين بعد


      وقعدت تبجي بقوة ماتدري هل لان الي تبيه تحقق ولا لانها بتبعد عن سند لابد 


      اما هو فأصر عليها اول تاكل وبعد مانفذت له طلبه وقف وعيونه على وشك انها تدمع كان يتمنى انها ترفض عرضه بس للأسف طلعت متحمسه اكثر منه على فراقها

      عهد بعد مااكلت شوي بس عشان خاطره طالعت فيه تنطره ينطقها ماتدري جاها احساس خلاها تمنى انه يقول لها الغيت العرض او هونت بخليك عندي معلقه


      بس فعلا نطقها وكانت مثل الخناجر الي تنغرس بقلبها من قوتها على مسامعها


      سند بغضب وزفره بالموت قدر ينطقها:عهد انت ي طااا اااالق


      وكمل بقهر :ارتحتي الحين وجا بيطلع بس وقفة صوتها الحزين 

      عهد بضيق:مشكور ياسند مشكور على كل شي جاني منك سوا كان شين او زين 

      وكملت بتنهد:واعرف اني مسامحتك على كل شي 


      سند كانت عيونه حمرا ولا قدر يلتفت لها حاس بضيقه قال لها قبل يطلع :ماقصرتي وترا الكيس الي تسألين عنه هديه مني لك وطلع بسرعه من البيت كله






      أبرحل بس لا تنسى هوانا لو تمر دهور


      وتذكر إنك البادي على جرحي و هجراني















      *وش الاحداث الي بتواجهه ابطالنا

      *سندوعهد*

      *حمدوسهام*

      *سحروخالد*

      *ندى وفواز*

      *فهدوشهد*

      والابطال الجدد
      *غانم ونور*


      .

      نهااااية البااارت ...


      تعليق

      • * فجر *
        عضو ذهبي
        • Jan 2015
        • 918

        #23
        رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .




        الثاااالث والعشرين


        أحضن سرااابك لاغدا صعب لقياك

        ¤ 
        وأصرخ على دنياي صوبه {خذيني} 






        طلع من القصر كله وقرر يروح يجلس بالشاليه لين مايفاتح فواز بموضوع طلاقه وعشان يلقى لعهد مكان تسكن فيه بعيد عنه كون فواز استقر هنيه فشي اكيد بتعيش عنده






        دخل الشاليه وارسل على عهد رساله عشان لاتحاتيه
        )انا بالشاليه بقعد فيه كم يوم لين ماألقى فرصه وقولهم عن طلاقنا(




        بعد فتره جاه ردها(ان شالله)

        دخل جناحه الي بالشاليه والي كان يحمل له بعض الذكريات مع سعاد
        انسدح على السرير كان وده ينام 
        بس واشلون تغفى عينه وباله مشغول بعهد اشلون بيقول لأهله انه طلقها وش راح يكون عذره
        عند شهد وحمد اخوانه لانهم حيل يعزون عهد حتى سهام اخت سعاد تموت بعهد ولا حست بالغيرة اتجاها كونها خذت مكان اختها



        اما امه وفواز فما حسب لهم حساب فامه لان اقل شي بيقوله لانك تكرهينها فأنا بعد اكرهها
        وفواز عارف برفضي لزواج من البدايه وماعارض بالعكس شجع امي بقرارها



        قطع عليه افكاره صوت مسج وتوقع انه عهد وجاه فضول يفتح الرساله بسرعه ويعرف وش تبي
        بس للأسف طلع من حمد كان يبشره بحمل سهام
        )ابشرك بصير ابو عقبالك (
        سند فرح للخبر وارسل يبارك له وبعد فتره قال بسخريه بعد ماركز بالكلام الي بالرساله عدل:عقبالي كأنك مو حاس بالي فيني ياحمد اشلون بصير ابو وانا حتى النظر لزوجتي اتحاشاه بس عشان لا اضعف واخون سعاد

        فأشلون بصير ابو
        ضغط على راسه وهو يبعد افكار يحسها غلط ولازم يتخلص منها هي ان سعاد خلاص انساها وعيش حياتك مع عهد
        وراح تحس بالسعاده من جديد وتقدر تنسى سعاد







        اليوم الثاني 


        عند نور كانت بحاله يرثى لها عقب اعرفت بقرار امها واخوانها

        كانت تمنى العنوسه ولاتاخذ غانم هالمعقد بنظرها 
        تمت تندب حظها الزفت واحبست نفسها بغرفتها تصيح لعل وعسى تحن قلوب اهلها ويوقفون هالزواج



        انتبهت لتيلفونها الي علق يدق وكانت عهد حست انها تحاتي لانها امس قالت بتكلمها بس عقب الي قالوه اهلهايوم رجعت انسدت 
        نفسها

        ومادقت وهالشي ارهقها وخلاها تدق







        نور بحزن:هلا عهد

        عهد بخوف من صوتها:هلا فيج وكملت:نور اشفي صوتج
        نور بتنهد وضيقه مكبوته: وش فيني غير هالهم غانم الي ناشب لي
        عهد بحزن:صاير شي 
        نور بقهر:اي الأخ قدر يسيطر على امي ويخليها توافق وتوقف ضدي انا بنتها
        ودي اذبح عمري بس مااخذه 
        عهد بضيق:نور خليني اشوفج

        نور بتنهد:خلاص بمرج ونطلع اي مكان حاسه بضيق حتى دوام مالي خلقه افكر اخذ اجازه 

        عهد :خلاص دقايق واكون جاهزه
        سكرت من عهد وقامت بتاخذ شاور وتجهز عشان تطلع تحس بضيق ومحتاجه تشم هواء







        عهد كانت محتاره هي وين ومشكلة نور وين كانت تبي من يخفف عنها ومالقت ألا نور الي همها اكبر من هم عهد


        بس هي ارتاحت الحين خلاص انتهت حياتها وعذابها مع سند وقدرت تخليه يطلق سراحها من كثر مازنت فوق راسه 

        ادخلت غرفتهم واخذت لها بدله عشان تجهز لطلعه مع نور كانت غرفتها فوضه لانها امس بعد مارمى عليها يمين الطلاق راحت وفضت كل اغراضها وجهزتهم بشناط بس خلتهم بالغرفه 

        انتبهت لكيس هدية سند كان ودها تقيسه لانه عاجبها حيل بفخامة وخاصة انه من سند
        بس اضطرت تروح اتجهز افضل لها
        بعد ساعه انزلت وهي بكامل كشختها
        عشان تطلع
        التقت بعمتها وكانت عندها فجر الي جت لها ركض

        عهد بحب وهي تحضن فجر:هلا بفجوره
        فجر براءه:وين بابا سند بعده نايم
        عهد بلخبطه:هاه لا ياعمري بابا سند طلع لدوامه بدري

        كانت عيونها على حصه الي ماطافها توتر عهد

        حصه بشك:مو من عوايده يطلع قبل لايمر علي او يفطر معي علأقل

        عهد اوف يالوهقه:مادري عنه واستأذنت بتطلع بس وقفها صوت حصه الي قالت بقهر: ألا اذا كنتي مغيرته علي

        عهد بنفسها لاغيرته ولا شي ولدج بيرجع لج مثل ماخذته 
        ابتسمت ولا رديت عليها وكانت تزفر من القهر وهالشي مفرحني
        بس كنت خايفه لا تطقني لاني تميت فتره وانا ساكته والحمدلله دقت نور وطلعت بسرعه وخليتها شابه ضو



        بعد ساعه
        جالها فواز وعياله وحصه طايره من الفرحه بسماع قراره انه بيسكن هنيه على طول كانت جالسه وحاضنه عيال فواز بيدينها
        حصه بحب حاولت تنسى عهد شوي عشان خاطر فواز الي ماذكر عهد ولاحتى سأل عنها: ماتدري ياخوي شكثر سعادتي فشوفتك
        فواز بحب:انا اكثر يالغاليه وكمل بضحكه:وراح اخليك تملين من مقابل وجهي كل يوم وانا طاب عليك
        حصه :بالعكس بستانس اكثر
        وضحكوا
        حصة بأهتمام قالت :ألا مرتك وين ليش ماجت
        فواز بخجل لان ندى اصرت تروح لأهلها اول:عند اهلها وتقول راح تجيك ان شالله

        حصة عارفه ان ندى ماتحب تجي عندهم بس ساكته قالت :ان شالله


        فواز بغيرالموضوع:ألا شخبار شهد ماكلمتيها
        حصه :ألا امس كلمتها وهي بالطبيب مانعها من الحركه

        فواز:الله يرزقهم وكمل بفرح:ألا وين حمد ببارك له

        حصه بسعاده:طلع هو مرته عند اهلها
        تذكر سند ومرته:ألا وين سند ماشوفه
        حصه بضيق:والله مادري طالع من الصبح ولاشفته وادق عليه مايرد
        وكملت بقهر:وسألت وجه النحس الي عنده قالت مادري انا مادري هي وش فايدتها اذا زوجها ماتدري عنه 


        عند سحر


        ادخلت بيتها وكانت حاسه بحزن في قلبها ودها ان الله رازقها بجنين بنت لكن هي ماتعترض على حكمة ورضت بقسمة ربها

        خالد الي كان عارف بأمنيتها للبنت بس هالشي مو بيدهم بيد رب العالمين
        وكان منقهر لان سحر تصرف تصرفات تقهره مرات مع اعيالهم فخاف انها تكون تفرق بين البنت والعيال بالمستقبل اذا الله رزقها قال بنرفزه:جهزي لنا غدا على بال مااخذ لي شاور

        سحر بتعب لانها فعلا حاسه بثقل الحمال قالت:بقول لخدامه تجهزه انا تعبانه وبنام

        وقامت بتمشي بس وقفها صوته
        خالد زاد قهره وتوقع نومتها هروب من الواقع قال بنرفزه:انتي وش صارلك كل هذا عشان سالفة الجنين


        سحر انصدمت منه هي مو لهدرجه ساذجه وغبيه عشان تزعل من هالشي

        كمل بقهر:ترا بأسلوبك هذا تبينين لي انك سخيفه

        سحر بغضب لان خالد تمادا وقعد يزفها بدون سبب قالت: انت الي اشفيك علي 
        خالد بغضب:اسألي نفسك داخله ماده البوز انتي ناويه تعترضين على حكمة الله

        سحر ماقدرت تحمل اسلوبه معاها وراحت لغرفتها تصيح

        خالد مسك نفسه بالغصب وجلس يحاول يهدي عصبيته







        سحر رمت نفسها على السرير تصيح هي موفاهمه سبب عصبيت خالد وليش يكلمها بهالأسلوب الزفت

        شافت عبود ولدها داخل عليها كان يبي اشرطة الدي في دي
        عبود:ماما
        سحر اقعدت وحاولت انها تخليه ماينتبهه لها
        ماتبي اعيالها يحسون باي شي بينها هي وابوهم


        عطت عبود الأشرطه وقالت بحنان:عبود حبيبي قول لجولي تجهز لك انت واخوك شنطه بروح بيت امك العوده

        عبود بسعاده:زين وطلع وكان على طلعته داخل خالد وسمع الي قالته

        خالد صج جاهل وبزر مدري متى بتكبر هالحرمه قال بجفاف: خلي العيال لاتاخذينهم

        سحر بقهر:ماقدر اخلي عيالي ورجاآ متى ماحسيت ان نفسيتك وعصبيتك هذي هدت دق علي عشان اعرف اتفاهم معاك لان انا الحين مو مستعده لأي نقاش



        وطلعت وخلته وهو كتم غضبه بنا على طلبها








        عند حصه
        بعد ماراح فواز طرت عليها عهد و 
        كانت شابه ضو صار لها ساعه تدق على سند بس مارد عليها كانت مصممه تقول لسند عن كل الي قالته عهد واشلون اتهمته بالمرض وانه ماهو رجال كانت مستعده تألف من عندها بس تشوف عهد متضرره 





        بعد مايأست في انه يرد عليها وقفت الدق وهي حاطه في بالها ماتوقف تستمر بالي هي ناويه عليه


        بعد فتره وهي جالسه تأمل فجر الي تلعب عندها
        تنهدت بضيق قلبها أكلها مشتاقه لشهد حيل

        خاصة وان صار لها اسبوع من دخلت المستشفى وسوت الأنابيب كانوا مانعينها من الحركه لمدة اسبوع



        ضاق خلقها بتموت على شوفتها وهي مطوله بالخارج فكان فهد زوج شهد يلح عليها تجي هي وفجر لو اسبوع لان قعدتهم مطوله

        وقال لحمد هالكلام بس حمد ماناقشها لانه انشغل بحمل زوجة
        الي فرحت حصه حيل بسماع هالخبر

        لكن حصه فعلا كانت ناوية تروح لشهد لانها اشتاقت لها وتبي تطمن عليها







        اشتاقت تسمع صوتها وقررت تدق عليها







        عند عهد

        كانت مع نور بالكافي قالت لها نور عن كل الي صار وقالت لها ان امها مصره على رايها وراح تغصبها
        على غانم 

        عهد حست بضيق لسماع سالفة نور
        قالت :خلاص يانور وكلي امرج لربج وارضي بغانم واخذيه

        نوربقهر:اخذه الله وفكني منه

        عهد بتنهد:استغفري لاتدعين على الرجال
        مايجوز
        نور بضيق:والله من كثر مانا منقهره قمت ادعي اخاف الدعوه ترجع لي
        عهد بنفس الاسلوب:وش بيفيدج اهلج وقالوا لج ان زواجج من غانم بيتم لو بالغصب




        نور بيأس:هذا الي قاهرني وكملت بغضب: بس خل يزوجوني له غصب راح اجننه
        لين مايطلقني

        عهد بدون لاتحس:وان صير شلة مطلقات

        نور انصدمت عهد ماقالت لها شي لان هي ماعطتها مجال تفضي استلمتها بسالفة غانم وخافت لاتكون هي السبب عقب امس:ليش تطلقتي

        عهد بحزن:اي
        نور بنرفزه:اي ليش وش صار
        عهد بتنهدوهي تسند على الكرسي: ماصار شي بس حنا من البدايه زواجنا غلط 
        وكملت بضيق:هو مايبي الزواج من الاساس وحس انه تورط فيني
        قام يحط حرته وقهره كله فيني بس عشان ينفرني منه وانا نافره منه من اول ماعرفت انه مغصوب علي من قبل لاهو يصرح لي بشي


        نور بضيق:ياقلبي والله ان الي مايتسمى سند هذا مايستاهلك


        عهدتبي تنسى هالسالفة ماصدقت تفتك من سند بأهتمام:نور حبيبتي انتي لاتحكمين على غانم ألا بعد العشره لان كل الي نقال والي سمعتيه يمكن موصحيح

        نور بقهر: اي عشره واي بطيخ انتي من صجج تبيني اخذ غانم هالمعقد 
        من غير لااسمع من احد انا عارفه بطباع غنوم


        عهد التزمت الصمت ماكان بكيفها كان غصب عنها لانها ماتقدر تبرر لنور شي

        قالت تغير الموضوع :ماودج تروحين الدوام على الأقل ناخذ اذن

        نور بضيق :خلاص قومي قبل لاينتهي الدوام


        عند سند

        فز من نومة بسرعه عقب شاف الساعه مومصدق انه كان نايم كل هالوقت

        حس بالضيق خاصة ان طافه صلوات الفجروالظهروالحين على وشك العصر


        دخل الحمام يتسبح عشان يصلي




        بعد ماصلى صلواته الي طافوا اخذ تيلفونه وشاف ٦مكالمات من امه
        استغرب وتوقع انها تحاتيه وان عهد ماقالت لها انه بالشاليه فقرر يدق عليها

        من اول اتصال جاه الرد بسرعه
        حصه بخوف:الو

        سند بهدوء:هلا يمه

        حصه :سند وينك يمه ليش ماترد
        سند بخجل:اعذريني يالغاليه كنت نايم ولاحسيت فيه
        حصه بصدمه:نايم وين ماكانت تدري انه بالشاليه
        سند :بالشاليه يالغاليه وكمل بأهتمام::عهد ماقالت لك

        حصه بقهر:لا ماقالت حسبي الله عليها تدري عنك وتشوفني احاتي وساكته
        سند برود:حصل خير 
        حصه بقهر:اي خير يجي من ورا بنت ضحوه
        وانت ليش رايح وتاركها تسرح وتمرح لاحسيب ولارقيب
        سند بنفاذ صبر:يمه وش الي تبينه منها خلاص عهد انا طلقتها وراح اتروح بحال سبيلها


        حصه بصدمه:متى وليش 
        سند :امس وانا جالس بالشاليه على ماقول لأخوك فواز يجي وياخذها
        حصه بقهر:لا ماتروح لفواز وبتم تحت سيطرتي حتى لو طلقتها

        سند بغضب:مو بكيفك ولاتنسين هي تجاوزت السن القانوني يعني مالك حق عليها
        حصه جنت جنونها خاصة وان سند صرخ بوجهها عشان عهد


        وسند ماحس بنفسه لما دافع عنها




        كأن الضمير عنده صحى بس للأسف متأخر







        عند فواز


        كان مشغول في ترتيبات بيته ويجيب الناقص لان صار لهم سنين ماسكنوا فيه بس يجونه اسبوع ويسافرون


        كان واقف مع العمال الي يعدلون الزرع
        انتبه للي جاه وكان سند
        فواز بشوق راح له لان صار لهم فتره ماشافوا بعض



        بعد السلام قاموا ياخذون اخبار بعض
        فواز بخبث:شكلك قطعت الدوره الي بالخارج وجيت تجلس عند مرتك
        سند بضيق:وانت الصادق جيت عشان اطلقها وارجع
        فواز بقهر:تطلقها اي ليش وش هي مسويه بنت ابليس وانا مستعد أدبها لك
        سند برود:ماسوت شي بس انا مابي الزواج من اساسه
        فواز بغضب:انت صاحي ياسند في احد يسوي الي انت تسويه
        انت انسان مريض ولازم تعالج
        سند عصب وقال وهو ماسك غولت فواز ويهزه:انا مااسمح لك تقول عني مريض انا اخبر بنفسي منك ومن عشره من امثالك وتركه بقرف وكمل وهو طالع: بنت اخوك معاد لها قعده عندي فبرسلها لك من الليله

        وطلع وفواز جلس على الكرسي يتنفس بصعوبه كان على وشك الموت بيدين سند بسبب زلة اللسان ندم عليها

        عند ام ماجد

        قالهم غانم عن قراره يبي العرس بأقرب وقت ممكن
        فكانت تحاتي اشلون بتقول لنور هي على موضوع الخطبه شنت حرب عليهم فشلون لو درت بالعرس

        الي بعد اسبوعين استغربت من غانم من عطته الموافقه وهو جايب المهر وحاجز كل شي كأنه مقرر هالشي من زمان

        حتى جناحه قال لهم اني مجهزه وخالص وكان يلح على خالته تجي تشوفه واذا في شي ناقص يحطه

        بس هي الحين معقدتها نور ورفض نور




        شافت نور داخله عليها وكانت بتروح سيده لغرفتها

        ام ماجد بجفاف اول مره تستخدمه معها:لاتوقعين انج بفعايلج هذي بخليني اوقف العرس لايانور يكون بعلمج راح يزيد اصراري لاني اكتشفت اني دلعتج حيل ومحد راح يتحملج مثل غانم

        نور الي حاسه بقهر طول عمرها دلوعة الكل والحين امها تعايرها قالت:خلاص بشوف اذا هالغنوم تحمل او لا
        امه براحه حست انها تقبلت الموضوع شوي:صدقيني يانور غانم مافي منه وبتشوفين

        نور اي باين قالت بقهر:الي يسمعج يقول تشاوريني مو كأنج مقرره كل شي وخالصه معه
        امها بنفاذصبر:لاوزيدج من الشعر بيت جهزي عمرك عرسك بعد اسبوعين الرجال مستعجل وانتي مأنتي صغيره عشان ينطر 
        نور بصدمه:يمه
        قاطعتها:ولا كلمه ملكتج باجر ومهرج كاهو جابه لي غانم تو فحاولي تخلصي الاشياءالضروريه

        نور ماتحملت وطلعت لغرفتها تصيح



        اما امها فمسكت نفسها عشان هي تبي مصلحتها







        عند عهد
        كانت بالشغل وحطوها عند دكتور ثاني اخذ مكان نور لانها بتاخذ اجازه

        بعد ماخلصت شغل وكان عندها بريك ساعه جت بتروح لكافي حق المستشفى بتشرب قهوه ولاتصادف الدكتور ناصر ماتبي تقابله لانها حاسه انه حيل مصخها بالأهتمام فيها


        عهد بتنهد: وانا متزوجه كان حيل مهتم فيني عاد لي عرف بطلاقي شبيسوي
        مرت من عنده بتروح بس ناصر وقفها
        كان في جوله طبيه وشافها بروحها وهو عارف انه نور خذت اجازه فحب انه يصارحها بالي يخفيه عنها والي هي فسرته غلط


        قال بأهتمام:ممكن تجين لمكتبي ابيك بموضوع
        ومشى قبل لاتعطيه رد
        عهد بخوف لايكون عرف بطلاقي لا مستحيل وقررت تروح وتشوف اخرتها مع هالأنسان هي اكرهت الدوام والشغل بسبة اهتمامه الزايد

        مرات تحس انها منحوسه ايام ماكانت بشغلها قبل كان دكتورها مأذيها بالشغل والمدير ماكان عارف بشي طبعا لانه ماهو فاضي لمشاكل الموظفين عنده فكانت تمنى لو انه يحس ويعرف انها مظلومه
        لان ماكانت عندها الجراءه انها تدافع عن نفسها كونها خايفه من تشويه سمعتها وانها ماتزوج اما الحين عقب جربت الزواج واكرهت الساعه الي تزوجت فيها بسبب سند وماجاها منه
        فصارت تقدر تدافع عن نفسها ومعاد يهمها شي لان الي جاها كافيها فلازم توقف ناصر عند حده حتى لو طردها ماهمها
        حتى لو قالوا عنها اي شي اهم شي تكون هي راضيه 







        عند غانم

        كان جالس بجناحه ويتخيل نور معاه بنفس المكان وبنفس السرير بكل شي راح تشاركه فيه
        قطع عليه دخلت سعود ولده
        سعود كان جاي يناديه على العشا وشافه سرحان قال ببتسامه:وينك يانور تجي تشوفي وش انتي مسويه بأبو سعود خليته يسرح ويفكر بس فيك
        غانم بيقهر ولده قال:كيفه فكري حلال لها وحتى عقلي
        هم بعد حلال لها


        سعود بضحكه:هين ياغنوم ان ماقعدت على جبدك انت ونور حقتك هذي وماخليتكم تخذون راحتكم ماكون سعود 



        غانم قام بيخنقه وقال بنرفزه:أيا هالهيس الآربد حاسدني على حلمي الي ماصدقت تحقق

        سعود انحاش قبل لايمسكه ابوه وقال وهو ميت ضحك: بتشوف ياغنوم ان ماجننتك







        عند عهد
        كانت في مكتب الدكتور ناصر وتسمع كل كلامه الي قاله
        حاسه بالخجل ولامت نفسها حيل مو معقول الي تسمعه
        مومصدقه كل الي انقال حاسه انها بحلم وباي لحضه بتصحى


        عهد ماعندها اي كلمه تقولها
        ناصربحنان:عهد اعتبريني مثل ابوك واي شي تحتاجينه انا جاهز وكمل بحزن:المرحومه امك كانت غاليه عندنا

        عهد هي عادفه بقصة امها مع ولد خالها الي خطبها وكانوا يحبون بعض بس ابوها رفض بعد ماجاه ابوعهد وطمع بأملاكه كونه ولد غني لكنه طاح بجبده فأهله تبروا منه وطردوه
        عهد بحزن لسماع ذكر امها:ماتقصر يادكتور والله اني حاسه بالخجل من تصرفي معاك وكملت بضيق:ماكنت اعرف سبب هالأهتمام وكنت خايفه لايكون هم ثاني لان الدنيا ماقصرت معي 

        حس انها تعيسه بحياتهاوتعاني قال بحنان:عهد سبق وقلت لك اعتبريني ابو لك فاذا كنتي تواجهي مشاكل قولي لي يمكن اقدر اساعدك
        عهد بخجل وهي توقف بتطلع:ماتقصر واستأذنت وطلعت
        مهما كان ماتبي تنكد عليه بمشاكلها من اول معرفه لها فيه وانه من ريحة الغاليه امها




        كانت ادموعها تذرف بدون توقف لان كلامه وحنية ذكرتها بأمها

        اركبت مع الأجره عشان ترد لبيت
        ماحست بنفسها ألا وهي تضغط على رقم ام فارس اشتاقت لها حيل كل مااخذها الحنين لأمها لجت لها لانها كانت اخت لها

        كانت بس تبي تسمع صوتها جاها الرد
        ام فارس اعرفت الرقم وبسرعه ردت لانها صارلها فتره ماشافت عهد من اشتغلت وهي ماقامت تجي لهم
        ابد

        قالت بشوق:الو
        عهد تضغط على شفايفها وتشهق ماقدرت حتى تنطق بحرف
        ام فارس بخوف:عهد يمه اشفيج ردي علي
        عهد بشهاق:مشتاقه لها حيل ياخالتي
        ام فارس عرفت وقالت:اطلبي لها الرحمه يالغاليه وكملت بحنان:انتي وينج الحين
        عهد بشهاق:واصله البيت وكملت :يمه تعالي لي ضروري سند طلقني وانا مستحيل اعيش عندهم بعد 
        ام فارس بصدمه:طلقج 
        عهد :اي
        ام فارس صح كانت منصدمه بس في نفسها ارتاحت لان عهد مومرتاحه معه من البدايه بس كانت تخفي هالشي عنهم لكن هي حاسه وساكته احتراما لرغبتها قالت بنرفزه:ابرك لج لان هالسند انا مارتحت له من البدايه احسه حقير مثل امه


        عهد بحزن:يمه انطرج لاتنسين تجين
        ام فارس :ان شالله يمه جايتج
        وسكرت من ام فارس وانزلت كان لها فتره واصله بس كانت اتكلم فمانزلت
        وبعد مانزلت وحاسبت التاكسي ادخلت
        واجهت سهام الي جت لها بشوق

        سهام كانت مشتاقه لشوفتها بتبشرها بحملها بنفسها
        مع ان عهد كانت حاسه وهي الي نصحتها تحلل

        سهام بحب:وينج يالظالمه من امس وانا ماشفتج وكملت بلوم:تصدقين كارهه شغلج الي بعدج عني وصرت قليل ماشوفج

        عهد بحب صادق وهي تحضن سهام :وهذاني عندج وش كنتي تبين كانت متضايقه لانها بطلاقها راح تفقد سهام وحمد وبعد شهد انزلت منها دمعة شوق لشهد من زمان عنها حتى رقمها ماقدرت تاخذه لامن سند ولا من امه 
        سهام بعدتها وكانت بتكلم بس انصدمت بدموع عهد وقالت بخوف:عهد اشفيج وكملت بقهر :لا الي قاعد يصير ماينسكت عنه ابد 

        وكملت بقهر:انتي لازم توقفينه هو امه عند حدهم و
        قطع عليها صوته:من الي بتوقفينهم عند حدهم ياسهام

        التفت عهد وسهام وانصدموا كان حمد وزادت صدمتهم ان امه وراه بعد وقالت بقهر:ردي ليش ساكته قولي لزوجك من الي بوقفينهم عند حدهم


        سهام بدون خوف:انتي ولدج بالي تسوونه بهال

        ماحست ألا والكف الحار بوجهها عهد بعدته عنها وحضنت سهام الي قالت بقهروعينها على حمد وامه :لاتوقعون اني بكون مثل هالمسكينه الي شافت الويل منكم وساكته لا ياحمد انا هالكف راح اخذ حقه مضاعف منك ومن امك وانا رايحه لبيت ابوي وألتفت على عهد وقالت بحب وهي تضغط على كتوف عهد:عهد اتمنى انج تسمعين كلامي وجت بتروح بس عهد قالت بخوف
        وتوتر:سهام تعوذي من ابليس واجلسي لاتهدمي بيتج بسبتي

        كانت مستحيه من حمد ماتبي تضره وهو عمره ماضرها بشي وكملت برجفه:وانا ماسكت عن سند والدليل طلاقنا

        الكل انصدم ألا حصه الي عارفه وقالت بقهر:كل الي يصير بسببج يابنت ابليس انتي وجهج نحس من دخلتي هالبيت والمشاكل كثرانه فيه

        عهد بضيق:ابشرج يا حاسه بصعب الكلمه ماتقدر تنطقها وكملت بضيق:ام سند راح اطلع من هالبيت ومن اليوم بعد

        سهام بضيق بس كانت سعيده لان عمايل سند مع عهد قاهرتها قالت:خلاص امشي عندنا بيت أهلي و

        حمد بقهر سهام مومعبرته لا هو ولا اهله خير شر قال بقهر:سهام طلعه من هالبيت مافيه وكمل :وانتي ياعهد وش الي صار بنك وبين سند عشان يطلقك

        سهام بقهر:وش الي ماسواه اخ

        حمد بغضب:سهام وعهد امسكتها تسكتها ماتبيها تشد مع حمد

        حصه بغضب:ماهي طالعه من هالبيت ولا تفكري بطلاقج من سند انج بتعيشي بعيد عني وكملت بقهر مكبوت وغامض الكل انصدم منه ألا عهد لانه ماهو غريب عليها بس ودها تعرف السبب:بتمين تحت رحمتي يابنت سويلم لين مااشفي غليلي منج

        حمد وسهام انصدموا وعهد قالت بهدوء ومن داخلها تغلي من القهر:بشوف وش ممكن تسوين ومشت من عندها 

        حصه بصراخ:بوريك ياعهد الزفت

        حمد بقهر:يمه 
        التفتت له وقالت:وصمه وكملت بغضب اول مره تشوفه سهام من سكنت عندهم:واذا فيك خير سنع مرتك هالي طال ألسانها بعد ماحملت

        سهام انقهرت وطلعت لجناحها كانت مقرره ماتقعد عقب الي صار لها 

        وحمد قال:انا الي ابي افهمه شي واحد بس انتي وش الي مستفيدته من عذاب هالمسكينه عهد ألا اذا كان قصدك تاخذين بثأرك من خالي

        حصه بقهر وهي تجلس وتنفس بسرعه حاسه بضيق:محد راح يفهمني كانت تحاول تهدي نفسها

        حمد خاف عليها قال :يمه هدي الحين وبعدين انتفاهم

        امه بقهر:ماني بهاديه وروح شوف لي سند وينه
















        عند ام فارس


        كانت ناويه تروح هي وسحر الي جت عندهم كانت حاسه ان في شي صاير لسحر بس توقعته من اثر الوحام

        وانها جايه ترتاح عندهم سحر بقهر:الي مايستحي على وجهه طلقها ولد امه

        ام فارس براحه:افضل لها انا قلبي مو متطمن على عهد من اخذت هالزفت سند

        سحر:كل الرجال نفس الشي بس همهم راحتهم والحرمه بالطقاق

        ام فارس بستغراب:اشقصدج

        سحر بتنهد:ماقصدت شي وكملت :يالله خل نمشي لانتاخر على عهد



        وطلعوا



        عند سند دخل القصر كان رايح يأكد على حجزه بيرجع بعد بكره

        وازعجه حمد بكثر الدق يقول امي تبيك ضروري هو عارف وش تبي شاف ام فارس وبنتها داخلين القصر قبله انقهر اكيد عهد قالت لهن بس مستحيل تسكن عن الغرب وعمها موجود اخ ماقاهرني ألا هالعم وبرودته

        دخل البيت وكانت امه واقفه مع ام فارس وسحر وشاف عهد نازله لهم بسرعه حس بحزن يوم شافها وكانه مايبي يفقدها

        ام سند بنرفزه:هذ هو سند جا وكملت بحقاره:وراح يقول لكم انه ماطلق ولا هو مطلق بنت خاله 

        بس كان يسكتها لان عهد شايفه لها شوفه وتبي الطلاق

        عهد بقهر:جب ولا كلمه وبعدين ماهو انا الي ينقال عني هالكلام
        سند جا بيرد وسكته عهد :وانت لاتوقع اني برجع لك احنا انفصلنا خلاص فقول لامك تتركني بحالي افضل لها

        وقال بنرفزه:ومن قال اني ابي اردك اصلا وكمل بقهر:بس وين ناويه تروحي مع هالناس
        سحر بقهر:احترم نفس وحنا اهلها 

        سند بسخريه:اهلها

        عهد بقهر:اي اهلي ولا انتم مانتم اهلي ولا اتشرف ب

        سند قرب بيطقها بس هي قالت بسخريه وزادت من قهر حصه الي تبيها تنطق:عيب ياسند انا ماني بمحرم لك تلمسني وتطقني

        سند انقهر وقال بغضب:اشوف طال ألسانك ياعهد وشكلي بندم اني طلقتك

        حصه بغضب:انا من اول اقول لك بس انت مو مصدقني

        وكملت بخباثه:انا عارفه ليش تبي الطلاق اكيد لاقيه لها واحد 

        عهد ودها تذبحها لان ذبحها حلال بس ماتقدر 
        ام فارس بغضب :الزمي حدودج يام سند وعهد بنتي وانا ماسمح لج تمسينها بشي وكملت وعينها على سند:وعتقد ان الي بينك وبين عهد انتهى وعهد بتروح معي لين ماتوصلها ورقتها

        مسكت كتفها وقالت بحنان:امشي يمه معاد لج قعده عندهم

        سند بنرفزه صح ان كلام امه قهره ودخل في قلبه الغيره والشك بس مابين وحصه بيغمى عليها من برودت اعصابه تبيه يرجعها باي شكل كان:صح ان ماله قعده هنيه بس بتعيش بيت فواز عمها
        مو عنك يالغريبه

        عهد بقهر:هذي امي ماهي غريبه
        سند بعناد ولعانه:امك ماتت يعني بح بح كان يطالع بعيونها الي دمعت ماحس بنفسه ألا وهو صاد عنها وطالع فوق لانه تذكر سعاد حتى هي ماتت وكل من مات ماله رجعه بس عهد البزر افضل مني لانها لقت لها البديل عن فقدان امها وعوضت نفسها فيه اما انا فمازلت رافض البديل












        عهد اطلعت من البيت وهي تصيح وكانت ام فارس وسحر يهدونها 
        عهد بحقد:اكرهه اكرهه عساه الموت

        سحر برجا:امين

        امها بغضب:استغفرو لاتدعون عليه بالموت يرجع عليكم

        عهد بشهاق:ابرك لي من هالعيشه وصاحت وحضنتها ام فارس تهدي فيها وتقرأعليها


















        عند حمد 


        كان يحاول فيها وهي معانده ألا تروح لبيت اهلها حمد بتوسل :سهام يا

        سهام بغضب:اذا منت موديني تراني اسوق واقدر اروح بروحي

        هو كان مانعها من السياقه من حملت

        حمد بتنهد :بوديك بس اليوم وباجر بجي اخذك واتمنى انك ماتدخلنا بمشاكل غيرنا 
        سهام بصياح :بس انت مديت يدك علي وقدام امك حمد قرب لها وحضنها وهي كانت جالسه بس قعدت تطق صدره 

        وتحاول تبعده بس هو حضنها بقوه وقال بحب:اسف ياقلبي بس انتي تماديتي بأسلوبك مع امي

        سهام كانت قاهرها كل الي صار وقهرتها حصه بقوه وحست انها بدت تكرها مثل عهد تمت بحضن حمد تبجي وهو قعد يحضنها ويبوسها عشان بس تهدأ

        .


        .


        نهااااية البااارت .



        تعليق

        • * فجر *
          عضو ذهبي
          • Jan 2015
          • 918

          #24
          رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .





          الرابع والعشرين


          دخل جناحه وكان يبي بس يختفي عن الكل ويختلي بنفسه كان حيل متضايق موعارف ليش هذا الي يبيه فراقها ليش يتضايق المفروض يفرح
          شاف الخدمات طالعات وكان معاهن شناط عهد حس بضيق بيرجع يعيش وحيد بهالمكان الي نبض بالحياة بوجودهاو الي حس انه بيصير موحش عقب ماتركته 
          بس الي مريحه انه هو بعد بيسافر وماهب جالس هنيه
          لين مايتعود ويحس انه تقبل موضوع طلاقها


          بعد ماطلعن الخدم سكرالباب وقفله ماله خلق احد خاصة امه حاس انها بتجي وتكمل عليه بسالفة عهد



          وفعلا قبل لايدخل غرفة انطق الباب بشكل متكرر
          سند بغضب:من
          توقع امه او الخدم ناسين شي بس انصدم طلع حمد
          حمد بنرفزه:انا افتح
          كان جاي بيفهم السالفه من سند نفسه ليش طلق عهد وليش يعاملها بجفاف سمع من سهام عجب العجاب وحس بالخجل من تصرفاته هوعارف برفضه لزواج لكن مولهدرجه انه يحرم نفسه من زوجته ويعذبها عشانه مغصوب عليها

          سند بدون نفس فتح الباب ولف بيروح لغرفة
          حمد شافه صاد وقال بعد مادخل 
          حمد بنرفزه:تقدر تفهمني انت ليش طلقت مرتك
          سند كان متضايق ماهم فاهمينه بس قاعدين يلومونه قال:ماكنا متفقين من البدايه وكله نتهاوش 
          حمد بقهر:وين بتلقى الي تتفق معك وانت على هالحاله
          سند بق عيونه دلاله على غضبه وكان ممكن في اي لحضه يموت حمد بس حمد لحق الموقف وقال برجا يخالطه خوف:سند ياخوي انت لازم تنسى المرحومه سعاد وصدقني انك تقدر اذا عطيت نفسك فرصه مع عهد 
          وكمل بتنهد عقب شاف سند استكان وقام يزفر بقوه عشان يبعد الغضب عنه:عهد بنت حلال واكيد بتساعدك 

          سند بقهر:عندك شي غير هالكلام 
          حمدبرجا:سند ا
          قاطعه بغضب وهو رايح لغرفة :اذا ماعندك شي فرجاآ انا دايخ وبنام وطنش حمد ودخل مايبي ينجذب لكلامه يخاف يضعف ويرجع عهد

          وهو حاس انها سعيده اكثرمنه بسالفة الطلاق
          تنهد معقوله كلام امي صج انها هي شايفه لها شوفه
          استغفر ربه لان الوساويس قامت تلعب براسه


          وراح داخل بينام



          وحمد عرف ان مامن قعدته فايده وان سند لايمكن يسمع له فطلع من جناحه وسكر باب جناحه مثل ماطلب منه







          بعد اسبوع


          عهد بالموت رضى عمها تجلس عند ام فارس هالاسبوع بس وكان ناوي يجيها وياخذها تسكن عنده
          لان سند ازعجه من كثر الزن انه يجيبها غصب ومايتركها عند الغرب


          وهي ماكانت راضيه بس حكم القوي على الضعيف اخلصت من عمتها وبطشها وطاحت بعمها
          شكلها بتم طول حياتها تدفع ثمن غلطة ابوها


          بس حاسه ان فواز ارحم من حصه لانه سمح لها بالقعده عند ام فارس هالاسبوع لان هي كانت بحاله سيئه حتى الدوام اخذت اجازه اسبوع

          كلمت ناصر الي اعتبرته ابو لها وعطاها وقال متى ماتبين تداومي تعالي ومعاشك ماشي سوا داومتي او لا

          ماتدري شالي فيها زواجها من سند وطلاقها منه

          خلاها تحس انها ولاشي وانها ناقصه سند بالاشهر الي طافوا وعيشتها معاه خلاها تحبه وتعلق فيه وفي شخصيته حتى جبروته وعصبيته كانت تعشقها
          تحس بالغيره والحسد حتى من زوجة سعاد الميته لانه صان عشرتها ومااخذ وحده ثانيه عقبها مرات تمنى لو هي سعاد





          كانت بغرفة سحر وتجهز باقي اشناطها بعد فتره جت لها سحر

          سحر بتعب اجلست وقالت: خلاص معند عمج ألا تعيشين عنده
          عهد بود:اي وكملت بحب:وبعدين انتم ماقصرتوا لي متى بتحملوني
          سحربغضب:لاتقولين هالكلام عهد حنا خوات وامي معتبرتج بنت لها وانتي عارفه

          عهد بحزن:والله اني عارفه هالشي والشاهدالله اني ماعتبركم ألا اهلي حتى أهلي الصج ماوصلوا لغلاكم عندي

          سحربحنان: خلاص دام جذي اجل لاتقاطعي وخلينا انشوفج علأقل كل نهاية اسبوع

          عهد بتنهد:ان شالله بحاول
          سحربأهتمام:ألا صج شخبار الدكتور ناصر وكملت بسعاده :ماتدرين شكثر بفرحت لما طلع من اهل امج
          عهد برود:ماعليه وماقصر بسالفة الأجازه وقال متى ماتبين داومي
          سحر بسعاده:الله يوفقه وكملت بخبث:متزوج
          عهد افهمت تلميحاتها وكانت حاسه بالضيق مستحيل ترتبط بأحد عقب سند عقبه عافت كل الرجال الزين منهم والشين
          قالت بقهر:مادري عنه وبعدين الرجال كبرابوي ومعتبرني بنت له مافكر بالي في بالج
          سحربحب:ماقلت شي بس بسأل وعرف
          وكملت بسرحان:يمكن بعده يحب المرحومه امج وماتزوج ولما شافج قرر ياخذج لانج نسخه منها
          عهد بغضب:سحر شكله خالد معه حق لما زعلج انتي صايره مغثه مع هالحمل
          سحربقهر وهي بتطلع:هين ياعهد بشوف واشلون بتحملين فراقي
          عهد برجا:لاتكفين اضحك ماقصدت
          سحر عارفه بس هي حز بخاطرها طاري خالد صارلها اسبوع مادق ولاشي مع انه كل يوم جاي يأخذ عياله ويشوفهم

          بس ماكان حتى يطلب يشوفها
          وامها حاسه وساكته وهي قالت بس لعهد عن سالفتها
          قطع عليها عهد بحزن:سحر عفيه لاتزعلين وال
          قاطعتها عهد حساسه بشكل ماتحب احد يزعل منها حتى لو هو الي غلطان قالت :مازعلت وعجلي ترا مابقى على جية عمج شي


          عهد براحه:ان شالله







          عند سند

          رجع لشغله برا وحس انه بدأ يتأقلم شوي على سالفة الطلاق مع ان جلسة عهد عند ام فارس قاهرته خاصة وان عندها ولد للحين ماتزوج

          كل مره يلح على فواز يجرها لو بالغصب بس قاهره انه متفق معها تجلس بس اسبوع
          لانهاقايله له انهامتأزمه من طلاقها
          حاس بالقهر اشلون اقدرت تضحك عليه بهالسالفه هي الي كانت تبي الطلاق اكثر مني بس مشت على فواز هالجذبه لانه عارف برفضي لزواج


          اخ احسها اقهرتني وكل مازادت افعالها الي تقهر زاد تعقلي فيها اكثر واكثر


          متى بنساها او اشلون وانا مابقى احد مالآمني على طلاقي اخواني وفواز من صوب امي من صوب بس امي انا عارف ليش تبي عشان تتم تحت رحمتها وتفنن بتعذيبها لانها بنت ضحى الي خلت ابوها يتبرأ من سالم احس ان الوالده تخيلها هي ضحى نفسها لانها يمكن تشابها لان تصرفاتها مو طبيعيه صارلها اسبوع زعلانه علي وماتكلمني حتى وهي مسافره عند شهد الحين ترفض النقاش معي بس مايهم انا اعرف بمصلحتي 
          تنهد وهو يتخيل شكلها وجمالها رغم انها فاتنه ألا انها مافيها ذرة غرور يمكن لان ابوها راعي خرابيط فماتقدر ترفع راسها ودايم منذله ومكسوره

          اه ياكثر مادوختني بجمالها وكنت بالموت ماسك نفسي لااهجم عليها


          ومرات يفتني ألسانها خاصه لي طال يحسسني بضعف واني على وشك الهزيمه ومااقدر اتحكم بمشاعري فضطر اطقها عشان بس تنحاش عن وجهي لا اتهور



          اخذته الافكار لها وماحس بنفسه ألا وهو غاط بالنوم 

          عند نور

          باقي اسبوع على عرسها ماتبي تسوي عرس تقول مابي فضايح خاصة وان هذا رابع عرس لغانم فقالت حفله صغيره بيتنا احسن

          جهزت الأشيا الضروريه واضطرت تنشغل عن عهد بس كانوا على اتصال دايم وتعلمها بأخر الأخبار



          ادخلت البيت كانت جاية من الصالون تأكد الحجز وتشوف ثوبها قبل الاستلام
          اول مادخلت كشرت كان غانم جاي هو ولده سعود

          ضاق خلقها شيبي جاي مايقدر يفكنا من وجهه لو اسبوع
          علأقل عشان اتشوق لوجهه لليلة العرس
          امحق عزالله بطول على ماحس بالشوق له هالشايب 
          تمت واقفه وسلمت عليهم برود كانت منحرجه من سعود 
          شكله محترم وحبيب عكس الزفت ابوه

          غانم الي كالعاده يجي عند خالته ومعه سعود يسلم عليها
          ابتسم يوم شافها داخله
          حس بسعاده صارلها فتره مشغوله بالتجهيز 
          غانم تنهدبحب بعد ماردوا عليها السلام :اشلونك 
          نور بقهر:من الله بخير وجت بتروح

          بس هو وقفها بصوته الي علاه بس عشان يسمعها:يمه اشفيها بنتك ضعفانه لايكون من التجهيز شكلها اذا جاالعرس تكون عظم وجلد بس

          نور انحرجت الأخ مدقق فيها عدل وعارف هي فعلا ضعفت نفسها منسده ماتاكل بس مو من تجهيزها لحضرة جنابه لا لانها منقهره من زواجها منه

          الكل سكت ولا رد ونور اطلعت لغرفتها بسرعه ماتبي تسمع منه شي




          ام ماجدبعطف:خنت حيلي هلكانه من التجهيز
          غانم بثقه:ليش ماتجلس والي تبيه تطلبه

          سعود بطها ضحك ألتفت له ابوه وقال بنرفزه:شي ضحكك
          سعود استحا من ام ماجد قال :ابد سلامتك ذكرت شي هو يضحك على انفعال ابوه وحرصه على نور الي مرات تقهره ماتحس بالي ابوه يسويه عشانها وتبين له كرهها له بدون مجامله





          عند نور بغرفتها

          رمت نفسها على السرير مو متقبله فكرة زواجها من غانم خير شر
          ولا هي متخيله شكلها زوجه له هو صح انه مزيون ورزه والي يشوفه مايقول عنه بالأربعينات بس حتى كانت راسمه لها خيالات حلوه مع زوج المستقبل وعن اول لليله بعرسها بس كل هذا تبخر اول ماملكت على غانم

          قطع عليها تليفونها كانت عهد

          نور بحب:هلا عهد
          عهد :هلا فيج اشلونج
          نوربتنهد:بخير الحمد لله
          واخذتهن السوالف وبعد ساعه

          عهد بعجله عمها وصل وبتطلع له:مع سلامه نور وانا بحاول ازورج ان شالله بس يرضى عمي
          نوربترحاب:حياج الله بآي وقت
          وسكرت منها وحست بالجوع فقررت تنزل تاكل


          اول مانزلت وجت بتروح صوب المطبخ شافت امها طالعه من المطبخ ومعها الخدامه بصينية فطايروشاي
          نور بشفاحه:يابعد عمري جنج حاسه فيني اني ميته جوع

          امهابحزم وهي تبعد يدين نور عن الصينيه:روحي للمطبخ اخذي هذا لغانم وسعود
          نور منقهره امها تحب غانم وولده اكثر من عيالها حتى: عناد باخذ من حقه
          ومدت يدها واخذت فطيره واجلست وقالت بغرور:كان ودي اخذه كله بس لان سعود هالمسكين بتركه لهم

          ولا غنوم خساره فيه
          امها مشت وقالت بتنهد:امشي ياريتا تأشرلخدامه وكملت:مابي اتكلم معاج لان الكلام معج فاضي

          نور حمقت وراحت للمطبخ بتأكل ابرك لها




          لان لايمكن احد يوقف بوجه امها قدام الدفاع عن غانم







          في بيت فواز

          دخلوا البيت وكان بستقبالهم ندى

          عهد كانت تدعي من مشت من بيت ام فارس ماتبي تجربتها في بيت حصه تنعاد وترجع تعذب من جديد
          ندى بحزم:حي الله من جانا
          عهد بتخوف:الله يحيج
          فواز بأهتمام:حبيبتي دلي عهد على غرفتها وخلي الخدم يجهزون العشا

          وكمل وهو يلتفت لعهد:روحي لغرفتج ارتاحي على مايجهز العشا
          ندى برود:تعالي اوديج لغرفتج
          عهد بتحفظ :ان شالله راحت مع ندى وفواز اشر للخدامه تصعد شناطها فوق



          هو حاس بالحزن على حال عهد مايبي يبتلش فيها فوافق على زواجها من سند على طول مع انه عارف برفض سند
          بس كان يبي يرتاح من مسوليتها بس الله ماكتب لها ورجعت له 
          وصار مسوؤل عنها من جديد






          اما عند عهد وصلتها ندى لغرفتها وكانت غرفة نوم وفيها حمام كانت على زاوية لظيوف اذا جاو لهم
          ندى برود:اخذي راحتج واذا خلص العشا بناديج
          عهد بأرتباك:مشكوره ماقصرتي بس لاتنطروني على العشا ماشتهي
          ندى بأصرار:تبين عمج يزفني واذا موحابه تنزلي بطرشه لج هنيه
          عهد بخجل:لا خلاص بنزل
          لفت ندى بتطلع وقفها كلام عهد: لو سمحتي حست بالخجل هي حتى اسمها ماتذكره ولا ام شنو
          ندى :اسمي ندى او قولي لي ام فيصل
          عهد بتوتر:عاشت الأسامي بس انا كنت بسأل اذا تكلمي عمي وتقولين له عن دوامي لان من باجر عندي دوام


          ندى برود:ان شالله بكلمه
          وطلعت ندى ماهي معارضه على عيشتها عندهم بس كانت متخوفه من ان فواز يلتفت لها وينساها هي وعياله بس الي وضح لها من البدايه ان فواز مايبها تجي عنده ولايبي يتحمل مسؤليتها لانها بنت اخوه الي تبروا منه بسبب عمايله السوده

          هي حست من بداية شوفتها لعهد بعرسها انها طيبه ولاهي راعية ألسان مثل ماتقول حصه لفواز دايم
          بس خايفه انها تمثل عليها الطيبه وبعدين تكشف عنها القناع مثل ماسوت مع حصه
          ماتدري ان حصه الي ظالمه لانها قليل ماتختلط معها وندى من النوع الصعب الي موبسرعه يختلط بالناس فكانت بالنادر تروح لأهل فواز





          انزلت تحت ولقت فواز متسند على الكنب ومغطي عيونه
          كسر خاطرها اكيد تعبان اشغاله زايده ماتخلص دوام وتصليح بيت والحين موضوع بنت اخوه عهد

          مشت له بشويش ولماوصلت عند راسه اجلست على ركبها ومسحت راسه بخفه وقالت بهمس :حبيبي
          فواز بأرهاق:ها
          ندى بنفس الأسلوب ونفس الطريقه:تعبان امش لغرفتنا ارتاح
          وكملت بضيق:انت على قعدتك من الصبح
          فواز رفع راسه وألتفت لها قال بحب وهو ذايب فيهاوفي حنانها الزايد:خلاص بس امشي معاي ولي نمت روحي
          ندى متفشله اشلون وعيالها وعشاهم ولا عهد الضيفه الي توها ماتأقلمت
          عليهم قالت برجا وهي تمسح خده:حبي انت روح ارتاح وانا اوعدك اول مااخلص عشا عيالنا وبنت اخوك اجيك
          فواز بضيق:يووه نسيت ان عندنا ضيوف
          وقرب لها وباس خدها وقال بخبث:بحاول اقاوم النوم وانطرك بس استعجلي
          ندى بخجل:ان شالله
          اعتدل فواز وقعد وقال بتنهد وهو يرفع ندى ويقعدها على فخوذه:مشتاق لج حدي من جينا وحنا كل واحد منشغل عن الثاني
          ندى بحب انا اكثر ياقلبي بس استحت تقول وقالت:عسى الله لايفرقنا قول أمين
          فواز قرب بيبوسها بشفايفها ولا تسمع ندى صوت نعول جاي صوبهم فلحقت نفسها وبعدت بسرعه
          فواز كان غاط ولاسمع قال بقهر:ندى متى بتخلين هالحركات وكمل بحزم:تعالي ببوسك
          ندى غاصت بهدومها من الفشله وخاصة ان عهد دخلت على هالكلمه
          عهد تلاحقت الموقف وقالت بخجل:سوري قطعت عليكم لامت نفسها لانها جت كان قعدت ابرك لها بس هم لزموا ألا تنزل تعشا وهذا هي خربت عليهم
          ماكانت تبي تقطع خلوتهم 
          فواز بحيا بس تدارك الموقف قال:حياج ياعهد تعالي
          ندى بخجل:بروح اشوف الخدم يجهزون العشا
          فواز:احسبي حسابي بتعشا معاكم
          طار عنه النوم وبيجلس مع ندى لين ماينامون





          عهد اجلست بنا على طلبه ولا قدرت تنطق بحرف حاسه بالخجل
          خاصة وان الي صار رجعها بذاكرتها لورا قبل ماتطلق من سند لما باسها غصب عنها هذي هي الشي الوحيد الي حصلته من سند ولو ان بوسته كانت بوقت مومناسب بس مازالت محتفظه فيها بعقلها
          قطع عليها صوت فواز:انتي راجعه تشتغلين ممرضه
          عهدبتوتر:اي
          فواز بحزم:وليش كان عليك ناقص ولاسند مايصرف عليك اساسا
          خاف من هالشي لان لوكان صج بيكون سند نذل وحقير بعينه
          عهد بتخوف:لا هذا ولاذاك بس انا ابي اعتمد على نفسي

          قال بنرفزه: بهالوظيفه الخايسه انا ماارضى انك تشتغلي هالشغله ماتصلح لبنت مثلك

          عهد حزبخاطرها كلامه خاصة كلمة بنت حست انه عارف بنوع علاقتها هي وسند




          قالت:هذا تخصصي وبعدين انا توظفت في مستشفى ثاني وعند دكتوره يعني ماختلط بالرجال حيل
          ارتاح شوي ولو انه معارض قال بأهتمام:اذا تطيعيني اتركي شغلك وانا اعطيك كثر الراتب الي تاخذينه

          عهد بأرتباك لانها مصره ألا تشتغل:اسمح لي ياعمي بس انا ابي وظيفتي وماقدر اتركها مهما كان
          ووقفت وكملت بضيق:انا طالعه فوق احس اني نعسانه بنام كانت بتهرب منه تحس انه بيفرض عليها جبروته مثل ماكانت حصه تسوي
          فواز بجفاف:اتركي عنك الدلع اذا قصدك الشغل خلاص براحتك داومي بس اجلسي تعشي
          جت بترد بس وقفها دخلت ندى الي قالت:العشا جاهز تعالوا وطلعت ووقف فواز واشر لها تمشي وهي راحت معه حست براحه وستبشرت خير في قعدتها عنده لان معامله فواز لها غير عن حصه

          صح انه مابين لها حبه بس كان رحوم وعطوف عليها عكس اخته تماما







          عند سحر

          عشت اعيالها وجهزتهم عشان ينامون
          كانت منسدحه بينهم وتقص عليهم قصه
          سمعت صوت مسج توقعته عهد هي ملزمه عليها تطمنها لو بمسج
          افتحته بس انصدمت كان من خالد
          وزاد صدمتها كلامه

          كان يقول تجهز نفسها هي وعيالها ساعه وجاي ياخذهم

          ماتدري شتسوي الوقت متأخر وامها نامت فشله تروح بدون لاتسلم عليها


          بس ماتدري هي منقهره ولا فرحانه لان روحتها معه اسعدتها خاصة وانها اشتاقت له حيل
          ومنقهره من تصرفه هذا قطع عليها صوت ولدها
          براءه:يمه قولي شنو صار
          كان يقصد القصه وسحر تخرعت بس ابسرعه استوعبت قالت بحب:حبايبي بروح اكلم بابا دقايق واجيكم
          عادل وعبود براءه اقعدوا وقالوا:بنكلم بابا
          عبود على وشك الصياح:ماما بكلم بابا
          انصدمت اعيالها متعلقين بأبوهم اكثر منها صح يحبونها بس تحس حبهم لخالد اكثر توقعت انهم تعلقوا فيه حيل هالفتره بسبب حملها فكانت حيل منشغله عنهم
          ارسلت له رساله وقالت لعيالها:بابا الحين جاي قلت له انكم تبونه
          انقزوا من الفرحه وهي اضحكت على اشكالهم وبعده جاها مسج وافتحته هي كانت مرسله له انها موافقه وحبت تشوف شنو ارسل

          بس كانت عهد (حبيبتي ابشرج انا بخير وعمي فواز وزوجته احسهم طيبين حيل قولي لأمي عشان لاتحاتي)
          سحر افرحت وكانت على وشك النقزه مع عيالها بس امسكت نفسها لانها تذكرت حملها




          وقفت وقالت لعيالها:قوموا ابوكم جا بروح لبيتنا
          اعيالها طاروا من الفرحه وهي راحت تنادي خدامتها







          اوصلوا بيتهم وطول الوقت وخالد مانطق معها بأي حرف بس كان يتحاشاها ومندمج مع عياله واهبالهم

          هو حاس انه تمادى معها ذاك اليوم وبعد تركه لها طول هالأسبوع عند امها وبدون لا يكلمها
          عشان جذي قرر يخذها من بيت اهلها بدون لايشاورها وبهالوقت المتأخر عشان يوضح لها حبه وشوقه بدون لايعتذر لان الأعتذار عنده صعب



          دخلوا البيت وكان شايل عبود وعادل شايلته الخدامه ناموا بالسياره مومتعودين على السهر
          راحوا بيصعدون فوق لغرفة العيال
          سحر بأهتمام للخدامه:فصخي نعالهم 
          وكملت:وانتبهي لتكيف الغرفه لايكون بارد
          هي ناويه تأكد من كل هذا بس مو الحين لي جت تنام لانها الحين بترتاح بالصاله تحت
          حاسه برود في علاقتها مع خالد وماعجبها تعامله معها بس ماتبي تناقشه لان لو بتناقشه بيعصب و يمكن تضيع حياتهم ومستقبل عيالهم



          صعد ولده وراح بدل ملابسه ونزل بيشوفها
          ويحاول انه يعتذر بأسلوب غير مباشر



          هي كانت مندمجه تراسل عهد وبعد ماخلصت قررت تصعد تنام ذبحها ظهرها من القعده
          وقفت بتعب وهي حاسه بتعب نفسي اكثر من الجسدي
          لفت ولا يصدمها وجوده من متى كان هنيه



          محد قدر ينطق والكل ينطر الثاني يبدأ بس مافي أمل وقررت سحر تروح مرت من عنده بتصعد بس هو اعترض طريقها وقفها بيده

          كان ماسكها بذراعها لفت بتشوف ودها ترجع علاقتها بخالد الي قبل ماتدري شنو الي قلب حاله
          اول ماطاحت عينها بعينه قرب منها وشالها بخفه وهو يقول: خليني اوصلك تعب عليك الصعده
          سحر بضيق:نزلني اقدر اصعد
          كانت على وشك الصياح
          خالد طنشها وقال بيقهرها:مراح انزلك وادري انك مغتاره من شيلتي لعبود فقلت اطيب خاطرك واشيلك
          ماحست بنفسها ودفنت راسها برقبته وقعدت تشهق







          عند شهد

          طفشت من قعدته الطبيب وسمح لها تطلع بس ماترهق نفسها حيل وتتم على ظهرها وقت اطول عشان يثبت الحمل
          كانت فرحانه بجية امهاوفجر عندهم
          وطول الوقت فجر ماتفارقها بس جالسه يمها بالسرير وحاضنتها
          كسرت خاطرها حيل افقدتهم وزعلت عليهم بس بالموت راضوها


          لحت على امها تجلس اسبوع ثاني بس ارفضت حمد الي جايبها مستعجل بيرجع وقررت ترجع معه
          اما فجر فبتجلس معهم لان جلستهم مطوله ومايبون يخلونها خاصة وان الحمل صار وبس باقي مراجعات الحمل مع شهد اما فهد فماعنده شي فبيهتم بفجر


          شهد حاسه بالوحده امها اليوم رجعت وفهد طلع يوصلهم للمطار
          كانت نايمه وجنبها فجر الي بسابع نومه
          شافت فهد الي جا ابتسمت له
          فهد ببتسامه بعد ماسلم:نامت

          شهد :اي فديتها وكملت بحب: مارضت تنام ألا بحضني
          فهد بضحكه :افا يعني انا مالي مكان اليوم
          شهد بضحكه:لا بنتي اولى منك

          فهد بخبث وهو يبدل ملابسه ويلبس له بجامه نوم:هين ياشهد 
          وجا صوبها وشال فجر بخفه وشهد كانت ميته ضحك على هبال فهد
          وبعد ماحط فجر بالسرير الي حاطينه لها قرب منها وانسدح جنبها وقال بخبث:ها بنتك اولى ياشهد
          وقرب لها وحضنها بخفه عشان الحمل وشهد مازالت تضحك قالت بدلع:خلاص وابوها بعد



          عند سحر تركها خالد بالغرفه ودخل يبدل وهي تمت على السرير كانت تشهاق بصمت وهي منسدحه على طرف

          بعد فتره طلع وكان ماخذ له شاور ولاف عليه الفوطه
          اول ماشافها تنهد بضيق لي متى وده انها ترضى عنه خلاص مل من كثر ماهم بعاد عن بعض جا وجلس جنبها مسح على ظهرها قال بحب: سحر 
          سحر بصياح جلست وبعدته عنها بجفاف قالت: ابعد عني لا تلمسني

          ماتدري ليش انفعلت بهالشكل كانت تبيه يراضيها مو يطنشها جذي

          خالد بضيق: حبيبتي أشفيج علي وكمل بأسف:سامحيني ياعمري لو كان الغلط مني 
          سحر بشهاق:اي منك ناسي وش مسوي صارلك اسبوع محتقرني كأني مرتكبه جريمه بحقك
          وكملت بصياح وهي تمسح دموعها:ابي اعرف بس وش الذنب الي سويته
          كسرت خاطره ولام نفسه حيل قال بحنان وهو يسحبها ويحضنها غصب:ماسويتي شي وانا الي اسف وقعد يزيد من حضنه لها وهي كانت تقاومه بس هو كان٠اقوى منها


          كان يبيها تهدأ وترتاح لان الحين ماهو وقت تفاهم
          بعد ماستكانت بصدره كانت تستنشق ريحة شامبوالجسم الي فايحه منه

          هدت شوي وماحست ألا بشفايف خالد الي طبعت بوسته على جبهتها رفع راسها عن صدره وقال بشوق: مشتاق لك
          سحر بخجل وبين دموعها:انا اكثر
          خالد حط اصبعه على شفايفها كانت على وشك الصياح بعد بس هو تدارك وقال:اوش مابي صياح وكمل بخبث:خلينا بسالفة الشوق احسن

          اليوم الثاني


          حاسه براحه نفسيه لانها حست ان معاناتها مع حصه خلصت وبجلستها عند فواز مراح تقدر حصه تأذيها لان فواز ماهو مثل سند حاروعصبي

          صحت مبجر وخذت شاور وألبست بتلحق على الدوام

          اول مانزلت شافت فواز وندى قاعدين يفطرون
          حاسه بالغيره منهم تمنت لو حياتها مع سند بهالشكل
          بس طبعا مستحيل هالشي



          عهد بحيا وهي داخله عليهم:سلام عليكم

          فوازوندى ردوا السلام وكمل فواز برود:مصره انك تشتغلي
          عهد برجا:عمي ارجوك لاتضغط علي 

          فوازبطفش:خلاص بكيفك وقالت بتخوف :مشكور بس ابي منك خدمه بسيطه
          ممكن
          فواز:قولي اذا اقدر مراح اقصر
          فواز ماهومثل حصه وانه ممكن يعذب بنت سالم الي فضحهم بين الناس لان هالسالفه خلصت مر عليها خمس وعشرين سنه ومعضم الناس نست هالشي

          بس هو كان خايف من غيرة ندى لي سكنت عهد عنده
          بس الي يشوفه انها ماغارت عليه مثل ماتغير عليه من حصه واستغرب هالشي
          عهد بنفس الاسلوب:ابي اشتري لي سياره وابيك تساعدني في اخذ الرخصه




          فواز بتفهم :خلاص مومشكله وكمل بنرفزه: بس مو لي صارت السياره تحت امرك باجر قمتي تطلعين بدون أذن ماتطلعين من هالباب ألا بأذني مفهوم

          خايف تمرد وتجيب لنفسها الكلام كافي عليها لقب مطلقه عهد بطاعه:ان شالله 
          وجلست تفطر عشان تروح لدوامها
          هي عارفه بحرصه عليها وعلى سمعتها فماعارضت الي يقوله 
          فواز برود وهو يقوم:انا انطرك بالمجلس عشان اوديك
          عهد بأستعجال:اصلا انا مخلصه وجاهزه ووقفت
          ندى بأهتمام:مافطرتي كملي اكلك وفواز ينطرك ماعنده شي
          عهد بحب:والله شبعانه وكملت بود:ماقصرتي ياندى وطلعت مع فواز وندى راحت تكمل نومتها
          دام ماعندها شي وخاصة انها امس سهرانه ^_^



          .


          نهاااية البااارت ..



          تعليق

          • * فجر *
            عضو ذهبي
            • Jan 2015
            • 918

            #25
            رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .






            الخامس والعشرون

            بعد اسبوع

            عرس نور

            كانت أيه من الجمال بثوبها ومكياجها الصارخ وتسريحة شعرها
            خلصت مبجر وكانت عهد جايتها من وقت عشان تساعدها اذا احتاجت اي شي

            كانوا جالسين يسولفون بعد ماخلصن لبس وتكشخ 



            نور بحزن:خايفه ياعهد خايفه
            عهد بحنان:اذكري الله يانور وادعي الله يوفقج

            نوربيأس:كل شي سويته وهم حاسية الخوف الي ملازمتني ماراحت

            عهد:هذا من كثر التفكير
            استهدي بالله وشوفي الحياه بتفائل ولاتوسوسي
            نور بحب:الله يوفقج ياعهد ويرزقج بالي يستاهلج
            عهد بضيق:موضوع الزواج معاد يهمني مثل اول 
            كملت بحزن:لاني جربته مره وفشلت ولا ابي تنعاد القصه نفسها معاي


            نور بحب احضنتها وقالت وهي شوي وتصيح:والله انه مايستاهلج ولا انتي دانه ثمينه وكملت وهي تبعد عنها:لوكان واحد من 

            اخواني عزابي جان ماخليته ياخذ غيرج
            بس الأسف كلهم تزوجوا


            عهد ابتسمت كانت تمنى هالكلمه من زمان ان وحده من رفيقاتها يخطبونها لخوانهم بس لأسف دايم حضها معاكس يوم صار 

            وخطبتها ساره رفيقتها وقفت عمتها بوجهها ومنعت الزواج والحين نور تمنى هالشي نفسه لكن هي لا لان قلبها لايمكن يرضى 

            برجال عقب سند فكانت كل ماسمعت هالابيات تذكرته

            والله والله لـو يـدري بحبـي لـه
            ان كان تبكي عيونه مثـل مابكانـي 

            ياما تمنـت عيونـي شوفتـه ليلـه
            وياما خياله بتالي الليـل صحانـي 

            كنت أحسب انه يزيح الهـم ويشيلـه
            ماكنت أحسبه يزيد همـوم وجدانـي 

            وشلون يسطي على جرحي وانا اويله
            وشلـون يقسـا عليـه ويتحدانـي 

            ضحيت لجله ولكن مابيـدي حيلـه
            خلاني أشكي من الهجران وأعانـي 

            ويله من الله على اللي صار ياويلـه
            وشلـون قلبـه يطيعـه ويتناسانـي 

            وتذكرت حبها له وتعلقها فيه قالت بتنهد:فكينا من هالسيره وقولي لي متى بداومي ترا مليت بروحي



            نور بعبط:باجر اشرايج أطفر هالشايب واداوم من صباحيت العرس
            عهد فطست ضحك على تعليقها





            عند سند

            كان داق يكلم خاله وهو مندمج سمع صوت فواز وهو يسأل ندى عن عهد رجعت اوبعد شده السوال وفتح اذونه يسمع بس حس 

            بالقهر انها بعدها مارجعت
            وين بتكون بهالحزه وده يصارخ بوجه فواز على اهماله 
            موحاس انها بنت وينخاف عليها



            قال بغضب:يالله مع السلامه مضطر اخليك روح دور على بنت اخوك وين


            فواز بتعجب منه ومن طريقة كلامه ولا ناقشه وسكر
            فجأه شاف عهد داخله وهي راسمه احلى بتسامه بوجها
            عهد جابتها سحر معها وهالشي ريح فواز لانه يعرف خالد زوج سحر كانوا ربع من زمان بس المشاغل بعدتهم عن بعض



            عهد ببتسامه:سلام عليكم
            فوازوندى:وعليكم السلام

            ندى بلقافه:هاه اشلون العرس وكملت:كان ودي اروح اشوف بس ماقدر اخلي عيالي خاصه مع هالخدم الجدد
            فواز بجد:هذا الناقص تروحين عرس وتخلين اعيالك
            ندى بقهر:قلت ودي ترا
            عهد ابتسمت تحسدهم على حبهم لبعض وشدة اهتمامهم بعيالهم قالت :حلو وتسلم عليج نور وتقول لج مشكوره على النصايح
            كانت عهد معلمتها بكل قصة نور طول هالأسبوع الي جلسته معاها وهذا الي شد ندى تروح وتشوف غانم حبة وحبت اصراره 

            في انه ياخذ الي حبها من صغره رغم كل العوارض الي واجهته

            فواز بضحكه وعشان يقهر ندى:ندى الي ناصحتها لابالله افلحت
            ندى ضربة بكوعها كانت جالسه جنبه قالت:ليش اعيوني
            عهد ماتت ضحك وقالت بحب وهي تستأذن عشان ياخذون راحتهم في السهره مثل كل مره :تعوذوا من الشيطان ولاتهاوشون 

            وكملت بحب:تصبحون على خير بروح انام ابرك لي بدال لا تقومون الحرب فوق راسي

            راحت منهم وهم اضحكوا وبعد فتره قال فوازبخبث:ندوي حبي طبقي النصايح الي قلتيها لرفيقة عهد فيني كمل بغرور:والله ودي 

            اجدد ليلة عرسنا
            ندى ضحكت على كلامه وسمعت عهد ضحكها وفرحت انهم تراضوا





            عند غانم

            صارله ساعتين ينطرها تشرف عشان تعشآ معاه طولت من دخلت تبدل

            اخر شي قرر يدخل يناديها
            وراح طق الباب ودخل٠شافها مبدله وجالسه على السرير
            سرح يتاأملها وانتبه لها يوم قالت بنرفزه:خير
            قهرها اشلون يخز ولاهي ماودها تبدأ معاه حرب من اول يوم ودها تطبق نصايح ندى بس مستحيل تستسلم له وهو ماخذها 

            غصب
            غانم بحب:عشانا برد وقرب قومي ياا
            نور قاطعته بقرف:لاتدلعني ماهو لايق عليك ياشايب

            غانم اللهم طولك ياروح قال بطفش:بتعشين او لا
            نوربعناد:لا
            غانم بخبث:حتى انا ماشتهي وطفآ الليت ونور سبت نفسها ميته مره على هبالها شافته قرب صوبهاو قالت بخوف:هونت جوعانه 

            بتعشا وقامت وطلعت وغانم مات ضحك على تصرفها حس انها جاهل بعدها ولازم يتحملها
            ويتحمل دلعهاوعنادها عشانها من ريحة الغالي

            نور اجلست وقامت تاكل بشويش بس عشان يذلف ويتركها بس غانم مستحيل يتركها ابد


            حاس انها مخلصه ومن زمان بعد بس تعاند بجلستها كان جالس ويطالعها وهي تحوس بملعقتها قال برود:مطوله
            نوربغصه:ليش
            غانم فطس ضحك ونور فولت وقالت بقهر:وش يضحكك قول
            حست انه عارف بأرتباكها وانه جالس يتمصخر عليها
            غانم بضحكه ويوقف قبالها:شوفي نفسك اشلون خايفه وكمل بحنان وهويقرب و يمسح خدها:ترا والله اني أليف ولا راح اكلك 

            نور دفته وراحت لغرفه وغانم لحقها على طول


            عند سند

            بعده معصب من سالفة طلعه عهد وبهالوقت
            حاول انه ينساها بس مستحيل كل فتره يفكر فيها

            بالأخير قرر يطلع يشم هواء بدال جلسة في الفندق الي جابت له الكأبه
            توقع بطلاقه منها بتنحل مشاكله بس مستحيل شكله ورط نفسه فيها من البدايه لو مااخذها ولاشافها كان احسن له لانه الحين 

            حاس انها اشعلت نار بقلبه قبل لاتشغل عقله بالتفكير فيها



            عند حمد

            كان توه داخل للبيت شاف امه جالسه بروحها كالعاده لان سهام قليل ماتجلس معها بعد السالفه وهو ماحب يجادل كافي الي سمعه 

            من سهام عن امه وسند في عمايلهم بعهد

            جلس بعد ماسلم عليها قال:شرايك يالغاليه نروح لمكه ناخذ لنا عمره
            كانت كاسره خاطره بجلستها وحيده حتى فواز قطع وانشغل بأهله وان زارها بروحه بدون عياله او ندى
            حس ان عهد ورا هالشي بس مستحيل تكون وراه لان ندى زوجة فواز موذاك الزود مع امه ودايم تغار منها
            فجية عهد عندها بعد ماذاقت الويل عند امي بتكون بصالح ندى عشان تعايرها فيها
            وهذا الي مخوف امي كلام الناس عنها

            حصه برود:مادري بشوف اذا قررت اقول لك
            حمد:براحتك اهم شي رضاك
            حصه بود:راضية عنك والله يشهد علي
            وكملت بحزن:حتى زوجتك ماني زعلانه منها على الي قالته لانها مرت الغالي

            حمدبحب:انسي الي صار وو
            وده يقول كفري عن ذنبك في هالمسكينه عهد بس خاف لاتعصب
            وكمل:اختاري اي يوم عشان نحجز
            حصة:ان شالله
            ماسألت عن سهام معهم او لا لانها ماودها تروح معهم



            اليوم الثاني
            الساعه خمس الفجر
            قعدت من النوم مبجر واخذت لها شاور وصلت الفجر ولاقومت غانم ولافكرت تقومه لعانه فيه 
            بعد ماخلصت تسحبت بشويش وطلعت من الغرفه تكمل نومها بالصاله




            اعجبها ذوق غانم بالشقه كان حيل فخم وبين انه مكلف عليه واجد

            اجلست براحه على الكنبه وسندت راسها عليها وهي تنهد بضيق من الي صارلها حاسه بتوتروارتباك اشلون بحط عيني بعين 

            غانم بعد الي صار
            حدي محرجه وهو ماقصركان مقدر وضعي وعنادي


            انسدحت وهي للحين سرحانه بأفكارها
            وماحست بنفسها ونامت


            اما غانم فماكان نايم اصلا وكان مراقب كل حركاتهامن اول ماقامت من السرير لين طلعتها من الغرفه كلها
            بعد ماطلعت راح وتسبح وصلى الفجر ورجع بينام بس قبل ينام حب يتأكد هي وين خاف لاتكون طالعه برا الجناح بكبره 

            وحمدربه انه ماصار لانه شافها جالسه بالصاله وحب يتركها بروحها
            حاس بمشاعرهاوخوفها منه
            بس ماراح يستسلم وبيتم وراها لين ماتشرق بأسمه وتشتاق له
            رجع لسريره وانسدح وهو يتخيل شكلها وهي بحضنه اخير تحققت امنية وصارت له وحلاله تنهد وده يرجعها لسرير غصب بس 

            ماهو بهالوقاحه عشان يسوي جذي ويحرمها من الراحه
            تعوذ من ابليس ونام وهو متفائل بمستقبله مع نور


            الساعه اربع العصر


            حبت تكلم نور بس استحت تدق وارسلت رساله تقولها اذا فاضيه بكلمج


            بس طولت نور ماردت وهي حست بخجل ولاارسلت مره ثانيه

            وبعد فتره دق تيلفونهاوفزت عبالها نور بس طلع رقم الدكتور ناصر

            عهد بأحترام وبعدماقررت ترد:الو
            ناصر الي داق عشان موضوع مهم ويبي يناقش فيه عهد قبل مايقول الموضوع لعمها والي مسؤل عنها حاليا
            قال :هلا عهد اشلونك
            عهد:هلافيك وانا بخير
            استحت تقوله اشلونك
            وناصر مادقق بهالشي ومقدر حيل خجلها قال بأهتمام:عهد في موضوع مهم ابي اناقشه معاك وعلى انفراد
            عهدبخوف:وش موضوعه
            ناصر بأهتمام:كل خير بس انتي شوفي وين التقي فيك
            عهد برجفه:عندك بالمكتب ماينفع
            ناصر:لا مابيه بالمستسفي الموضوع ماله علاقه بالشغل
            وكمل:باجر لاتداومي الصبح وشوفي لك اي كافي اجيك فيه
            عهد خايفه ولان عمها مايرضى وان عرف ماهو بساكت وهوكان الي يوصلها لان بعدها ماساقت بروحها كان دايم معاها عشان 

            التدريب
            ولان بعدها مااخذت ترخيص

            قالت بأرتباك:دكتور اعذرني ماقدر اقابلك برا الشغل لان هذا بيعرضني لكلام الناس
            وكملت بحزن :والناس ماخلت عني شي

            ناصربتفهم:خلاص يابنتي بقابلك بالمستشفى وامرنا لله
            اصر يقول بنتي عشان تحس بالأطمئنان له
            عهد براحه:مشكور ماتقصر
            وكملت بخجل:وباجر قبل الدوام راح امر عليك



            وسكرت منه وهي للحين تحاتي شنو الموضوع الي يبيها فيه وعلى انفراد
            عهد بخوف :يارب تستر لايكون ناوي شي بس مستحيل هو معتبرني بنت له وكذا مره قال هالكلام لي


            يالله باجر كل شي يبان وجت بتقوم تروح تجلس مع ندى ولا يدق تيلفونها للمره الثانيه بس هالمره افرحت كانت نور
            وردت بسرعه

            عند حمد

            كلم سند وقاله عن روحته هو وامه للعمره وعجب سند بقراره 
            وكان وده يروح هو بعد محتاج يرتاح شوي بقربه من بيت الله
            بس الشغل مضغوط عليه هالحين وبس يخلص راح يروح عمره ان شالله



            بعد ماخلص من سند شاف سهام جايه له وابتسم لها
            سهام قربت وجلست جنبه وقالت بحب:اشلونك حبيبي
            حمدبتنهد لان اموره وسالفه امه مع بنت اخوها محسسته بالضيق:بخير
            سهام حاسه بكل شي ولامت نفسها لانها هي السبب في كشف حقيقة امه واخوه في معاملتهم مع عهد عنده
            قالت بهمس وهي تحط راسها على صدره:لا انت للحين متضايق مني 
            وكملت:عشان سالفة زعلي مع امك خلاص انامستعده اروح وتسامح منها بعد بس عشان خاطرك
            حمد زاد من حضنه لها وقال:لا ياسهام انتي مالك دخل بس انا متضايق من امي ليش تظلم عهد وتذلها
            سهام باستغراب:مادري وهذا الي محيرني
            كملت وهي تبعد عن صدره:بس عهد قالت لي وانا ماصدقت كلامها لانه مايدش العقل بس عقب الي شفته صدقت 
            حمد بخجل:وش قالت
            سهام ماتبي تفتح اجروحه اكثر خاصة ان هذي امه مهما كان
            قالت تغيرالسالفه:مايهم وخلنا من هالسالفه لان في الي اهم
            وابتسمت بحب
            حمدبستغراب:وش الي مهم
            سهام وهي تمسك يده وتحطها على بطنها قالت براءه:كبرت كرشتي صح
            كان بيبطها ضحك بس مسك نفسه وقال:توك بتدخلين الثالث تو الكرش ياقلبي
            سهام بحب:لا صلا بانت وانا شفتها بالمنظره وانا اتحمم
            حمد بطها ضحك وهي اندمت على خبالها قال بخبث:والله اجل اذا تسبحتي ثاني ناديني عشان اتأكد طلع كرشك اولا
            لفت بتحذف المخده عليه بس هو حوطها وحضنهاغصب وهو يضحك

            عند نور

            بعد ماسكرت من عهد وقالت لها عن كل الي صار طبعا بتحفظ وبدون لاتذكر خصوصيت حياتهم الزوجيه

            انتبهت لباب ينفتح ووقفت على طول
            عارفه انه غانم من قامت ماشافته مع انها قايمه متأخر حتى الظهر ماصلته بنفس الوقت

            شافته دخل وسلم بعد ماسكر الباب 
            ردت عليه واجلست وهي معتمده ماتشوفه ولاتطل بوجهه ماهو كراهيه لا كان خجل وخايفه تواجهه برفضها لقربه ويذبحها لانه 

            عصبي مثل ماسمعت من كل زوجاته

            وعلى اتفه الأسباب يرفع يده وهذا الي نحش زوجاته منه

            بس هي سالفتها جايده موتافهه على ماتوقع اسمعته قال ببتسامه غانم الي
            كان يتأملها من دخل ولا شبع من تأملها ابد ولا راح يمل مع انه اليوم الصبح مستغل نومها وجلس يخزها خز
            قال وهو يمشي صوبها:صح النوم توي ادري ان نومك ثقيل
            نوربحرج هي فعلا نومها ثقيل مرات خاصه لي كانت مرهقه حيل قالت بقهر:والله كيفي ثقيل خفيف خاص فيني مالك دخل
            تنهد لايثور وقال يبي يستفزها:هذا قبل بس من اليوم ورايح لي دخل ناسيه اني زوجك وابو عيالك
            غاصت من الحرج ودها تكفخه على هالكلام امس متزوجين واليوم يتكلم عن العيال
            قامت بتروح عنه ماتبي تقابله بس هو كان اسبق منها ومسكها
            من ذراعها وهي جت بتصده بس ماقدرت لانه سحبها وجلس على الكنبه وجلسها بحضنه قال عند اذنها وهي كانت تحاول تبعده 

            عنها وتقوم
            :ههاي اموت على الي يستحون
            نور بقهر:وخر ياقليل الأدب
            غانم ضحك وهي كملت بحقد:وخر ياشايب يا سد فمها بيده وقال وهو مازال حاضنها وبقوه بعد:شايب ادري اني شايب بس 

            لاتخافي ياعجوز راح يعجبك الشايب وتركها
            وهي قامت بسرعه وقابلته قالت بغرور:انا ماني بعجوز ناسي كم بينا ولا اذكرك
            وكملت بسخريه وهي تخصر:وبعدين وش بيعجبني فيك اضحكت :من قاص عليك وقايلك حلو
            حاول يهدي نفسه وقال بخبث :مولازم اعجبك من ناحية الشكل في اشيا ثانيه مع العشره يمكن راح تعجبك

            بقت عيونها وماقدرت تنطق بحرف ونحاشت لغرفتهم وهي تخفي دموعها

            غانم حس براحه قدر يكسر غرورها
            بس ماهو قادر يتحمل زعلها ابد وطلع بيجلس مع سعود شوي قبل لايطلع يتعشا برا هو ونور





            نزل شاف ام جاسم جايه وكان سعود عندها
            دخل وسلم عليها وجلس يسولف معها

            ام جاسم كانت مندمجه مع غانم وسوالفه العياره وقالت بنرفزه:اترك عنك العياره وقوم ناد بنتي مشتاقه لها موت
            غانم بعياره:لاتخافين ماكلتها وراح تشوفينها مثل ماكانت

            سعود بخبث:متأكد
            حذفه غانم بالمخده وقالت ام جاسم:شكلي انا الي بروح اشوفها كل واحد منكم يذلف عن وجهي وقامت بشويش وقفها غانم :لايمه 

            انا بروح اناديها والله ماتحركين ورجعها تجلس
            سعود بلعانه:اي يمه خليك عن الفضايح
            غانم فار دمه ولده صاير ند له من عرف نقطة ضعفه انها نور وهو يتمصخر عليه بكل لحضه
            ام جاسم بضحكه:عيب ياولد استح
            غانم بقهر:وهو يعرف للعيب ناشب بحلقي نشاب وطلع ينادي نور




            ماكان يبي امها تدخل عليها خاف لاتكون تصيح او اي شي وذيك الساعه من بيفكه من ام جاسم


            دخل واستغرب كانت ماتصيح
            بالعكس جالسه وتصبغ اظافرها 
            نور اقدرت تمالك نفسها هي ماهي بهالسخافه عشان تاخذ على كلامه السخيف هي اكبر من جذي بكثير
            طالعت فيه وقالت بجفاف:وش عندك بعد
            غانم جا وجلس يمها قال بسرحان كانت عيونه على يدها مع هالصبغ تشهي قال:ها اي امي جت تحت وتبيك
            نورفزت لطاري امها وكادت انها تطيح الصبغ بس غانم مسكه عنها
            كان حيل لاصق فيها وهي توترت قالت:خلاص دقايق وانزلها كانت بتطوف بس يده الي ماسكه صبغها حاكرتها انتبه لنفسه وبعد
            وهي مرت وراحت تلبس عشان تروح لأمها

            عند فواز


            وصل لبيت الساعه عشر شاف عهد وندى جالسين يسولفون

            سلم وجلس وندى وعهد:وعليكم السلام

            التفت يدور عياله قال:وين لا تقولين ناموا ماصدق
            عهد اضحكت وندى بعد بس ردت وقالت بحب:لا فديتهم احلفت امي عليهم وناموا عندها
            فواز براحه:اشوه
            ندى بقهر:ليش لهدرجه غاثك وجودهم تراهم عيالك بعد
            عهد مازالت تضحك وفواز قال بخوف عشان يسكت ندى ويعتذر لها:لا حبيبتي تراني احبهم بعد بس
            ندى:لا تقعد تبس بس لي

            عهد تبي تطفي النار لاتزيد:ندى ترا عمي مايقصد هو بس يبي يكون معاج بروحه هذا الي يقصده



            ندى جت بترد بس فواز قال يأكد كلام عهد:كلامها صح والله هذا الي ابيه
            ندى هدت اعصابها شوي وقالت بحب:متأكد قال فواز وهو يقرب منها ونسوا وجود عهد :اي متأكد وكان بيبوسها بس ندى قالت 

            بصراخ:فواز عيب


            عهد موجوده 
            عهد بضحكه كانت مغطيه عيونها وقالت وهي تقوم بتروح:لا عمي خذ راحتك انا بروح لداري وبنام البيت كله لكم
            ومانطرت منهم اعتراض وراحت وفواز عجبه الأقتراح وكمل الي يبيه دام البيت فضا له مثل ماعهد قالت

            اما عهد فدخلت غرفتها عشان تنام وكانت تحاتي مقابلت الدكتور ناصر ودها تقول لندى بعد ماارتاحت لها بس في داخلها شي 

            منعها لانها خافت ندى لاتقول لفواز وبالتالي تنحرم من الوظيفه الي تعتاش منها بدال لا تنذل لاحد

            بدلت ملابسها وجت بتنام بس قبل لاتنام كان ودها تسمع صوت نور اشتاقت لها حيل

            عند نور 

            ودعت امها بصعوبه كان ودها انها ترجع معاها لنفس البيت والمكان الي عاشت فيه اكثر من ثلاثين سنه بس هالشي مستحيل 

            عليها لانها الحين معاد هذاك البيت بيتها بيتها الحين هو بيت غانم زوجها

            اسخرت من نفسها شدخل طاري البيت والعيشه الحين 
            ادخلت جناحها وكانت تبي تبدل وتلبس شي مريح ولبست لها بجامه اوف وايت حرير وطلعت بس انصدمت من وجود غانم وكان 

            مبدل ومنسدح على السرير

            حست بالحرج ولارتباك ووقفت عند المنظره تشغل نفسها بتسريح شعرها انتبهت لصوته

            غانم بعد ماراحت خالته الي اصر عليها تجلس وتعشا عندهم كان ناوي يجلس مع نور وسعود تحت بس الي استغربه ان كل واحد 

            منهم قام ودخل سعود اعتذر بدروسه وقال ان عنده امتحان ونور مالحق يسألها لانها اول ماوصلت امها للباب أطلعت فوق

            على طول فقرر يطلع يسهر معها فوق بدال طلعتهم الي تأجلت بسبب زيارة خالته وكان واعد نفسه انه ليعوضها بغيرها 

            وبعد يبي يسافر هو ويأيها بس تخلص امتحانات سعود عشانه مايبي يترك سعود بوقت لامتحانات 

            صعد وسمع صوتها من غرفة التبديل فراح وفصخ ثوبه وجلس على السرير ينطرها

            اول ماطلعت انبهر بشكلها كل اشوي تطلع له بصوره احلى من الي قبله بكثير

            شافها اشلون مرتبكه ومتوتره من نظراته لها قال ببتسامه:ماكنت اتخيلك بهالشكل وبالجمال ابد

            انصدمت شقصده اني جيكره ولا شنو

            لفت عليه وقالت بقهر:ليش احد قالك اني جيكره او كخه

            غانم فطس ضحك وقال :لا ب س

            ماقدر يكمل شكلها يضحك مع العصبيه نور بقهر وهي بتطلع برا الغرفه وكانت مقرره ماتخليه يلمسها الليله على هالكلمه :حمد 

            الله والشكر قالوا لي عود بس ماتوقعت انه مخرف بعد

            جت بتطلع بس هو قدر يمسكها وبقسوه كلمتها اجرحته حيل وكان وده يسطرها بس هالشي مستحيل وهي خافت ولا قدرت تلف 

            عليه ابد كانت تنطر الطراق من اي جهه 

            بس الي صدمها انه قربها له بطريقه محرجه وهي غاصت بين يدينه كان مقيدها ولاتقدر تصده ابد او تبعده حست ان دموعها 

            وصلت وان اعيونها بتفضحها بالصياح قرب شفايفه لخدودها وقعد يبوسها بخفه خايف عليها تنشلخ او تنحرح وهي نور بعد 

            هالوضع ماقدرت تحمل وشهقت بصوت عالي 
            ااااااه ااااااااه


            غانم خاف وبعدها وهو مازال ماسك كتوفها قال بصوت جامد:اشفيك

            نور بشهاق ومن غير شعور:ابي امي

            غانم بستغراب :تبين امك شهالكلام السخيف

            وكمل كأنه يبي يرد لها الصاع صاعين على الي قالته:تراك عجوز متعديه الثلاثين منتي بنت صغيره عشان تدلعين

            الي مثلك تحمد ربها تزوجت عشان تلحق يجيها طفل قبل توقف

            كلامه كان صح بس هي عصبت لانه هو السبب في قعدتها كل هالمده بدون زواج وقالت بصياح:وخر عني مابيك 
            غانم طفش منها ومن دلعها قال وهو يهز كتوفها :عمرك مابغيتيني ولا حبيتيني يابنت سعود بس هم مراح اخليك 

            نور بقهروشهاق :اي ليش هو الزواج عندك غصب كم مره جيت ورفضتك بس انت ماتفهم ومصر

            وكملت بغضب :فتحمل الي يجيك مني 

            غانم بسخريه :وش بيجيني يعني لاتنسين من تكلمين انا غانم الي مستحيل احد يغثه وكمل ببتسامه وهو يقربها له يبي يشيلها 

            لسرير:لاني اغث ديره بكبرها بس ماانغث ولا اطفش قعدت تحاول تبعده بس كان اقوى منها وشالها وحطها على السرير 



            وكان على وشك انه يغلبها وهي تصده بس قطع عليه صوت تيلفونها وبعد عنها وهو منغث من الي متصل اما هي فكانت تمنى 

            انها قدام الي اتصل عشان تشكره وتبوسه بعد ماهدها عدلت نفسها وقامت اخذت تيلفونها وطلعت من الغرفه ركض كانها خايفه 

            انه يلحقها








            أبي الأيام ترجعبي
            وأبي وياك تجمعني
            "
            أبي عيني تجي بعينك
            و..أ..ق..و..ل
            ..
            بصدق واحشنــــــــي"
            أبي أحكي وأسولف لك

            و..أ..ق..و..ل..
            الوقت عاندني
            "
            أبي أشكي لقلبك
            و..أ..ب..و..ح
            .
            بهم خانقني" 
            هم فرقاك عن عيني


            عند سند


            اهلكه الشغل وذبحته الوحده توة يحس بمرارتها مع انه طول حياته وحيد من فارقته سعاد وهو عايش وحيد بس الحين حاس انه 

            مو طايق الوحده بعد ماطلق عهد وتفارق هو ويايها مرات يتندم على طلاقه ومرات يقنع نفسه بانه افضل لها وله انهم يتفارقون


            جلس على الكرسي الهزاز وقام يهزه على خفيف وهو سرحان بأفكاره وكل افكاره ماتفارق عهد 

            تذكرها بكل لحضه بكل ثانيه كأنه عاش معها سنين ماهو اشهر وبس حتى سعاد الي عاش معها سنتين ماكان يفرح لذكرها لانه 

            كل ذكرياته معاها كانت عطف منه على حالها بعد مامرضت اما عهد فذكراه كانت عن كل المواقف وكل الهوشات مرات يبتسم 

            لي تذكر شكلها وقت ماتعصب كان ساحر بكل ماتعنيه الكلمه 

            تنهد بااااااه قويه وعميقه حس انها طلعت من اعماق اعماقه ماحس بنفسه ألا وهو يطاوع افكاره المشحونه بالعواطف والشوق لها 

            ولصوتها ماحس ألا وهو يدق على رقمها من تيلفون الفندق عشان ماتعرفه




            بس حصله مشغول وحس بالغيره من تكلم هالوقت سكره وقرر يرجع يتصل فيها بعد فتره كان متشفق يسمع صوتها قبل لا ينام


            عند سند


            اهلكه الشغل وذبحته الوحده توة يحس بمرارتها مع انه طول حياته وحيد من فارقته سعاد وهو عايش وحيد بس الحين حاس انه 

            مو طايق الوحده بعد ماطلق عهد وتفارق هو ويايها مرات يتندم على طلاقه ومرات يقنع نفسه بانه افضل لها وله انهم يتفارقون


            جلس على الكرسي الهزاز وقام يهزه على خفيف وهو سرحان بأفكاره وكل افكاره ماتفارق عهد 

            تذكرها بكل لحضه بكل ثانيه كأنه عاش معها سنين ماهو اشهر وبس حتى سعاد الي عاش معها سنتين ماكان يفرح لذكرها لانه 

            كل ذكرياته معاها كانت عطف منه على حالها بعد مامرضت اما عهد فذكراه كانت عن كل المواقف وكل الهوشات مرات يبتسم 

            لي تذكر شكلها وقت ماتعصب كان ساحر بكل ماتعنيه الكلمه 

            تنهد بااااااه قويه وعميقه حس انها طلعت من اعماق اعماقه ماحس بنفسه ألا وهو يطاوع افكاره المشحونه بالعواطف والشوق لها 

            ولصوتها ماحس ألا وهو يدق على رقمها من تيلفون الفندق عشان ماتعرفه




            بس حصله مشغول وحس بالغيره من تكلم هالوقت سكره وقرر يرجع يتصل فيها بعد فتره كان متشفق يسمع صوتها قبل لا ينام






            اما هي فكانت تكلم نور وشافت الرقم غريب وقالت لنور ونور انصحتها لاترد وتتركه لين يمل وفعلا تموا يسولفون وهي متفشله 

            من نور كانت مصره انها ماتسكر وان سكرته راح تزعل اندمت انها دقت هالوقت لانها حاسه ان نور تهرب من غانم عن 

            طريقها


            بعد فتره رجع دق بس عهد قالت عشان تصرف نور وماهو عشان الأتصال:نور حبيبتي مضطره اسكر وراي دوام مو مثلج 

            اجازه تصبحين على خير

            نور بضيق:وانتي من اهله وسكرت من نور وطفت الليت بتنام بس ازعجها الاتصال للمره الثالثه وعلى التوالي تاكدت انه ماهو 

            غلطان وانه قاصدها عدلت نفسها وردت :الو

            اسحره صوتها وانعش قلبه وخلاه يفرح بعد ماهو عايش بحزن طول هالسنين لكن ماقدر ينطق ولا يتكلم هو كان بس يبي يسمع 

            صوتها وبس

            عهد بطفش:الوووو ماترد

            محد رد وطبعت الخط بوجهه من القهر وهو صحاه طبعة الخط لانه كان ذايب ودايخ بصوتها

            سند ابتسم وحس انه شبع بسماعه لصوتها ولو كان عصبي شوي بس حبه وقام بينام على تخيلات صوتها


















            عند سحر كانت رايحه هي وخالد للعمره عشان جذي ماحضرت عرس نور واعتذرت منها ادخلت الشقه وهي يادوب تمشي من 

            عوار رجولها 

            سحر كانت ماسكه الطوفه وتمشي على خفيف السعي اتعبها خاصة وهي حامل خالد الي دخل وراها وشافها ضحك وسكر الباب 

            سحر بقهر:ابي اعرف انت ماتحس ارجولك ماتعورك

            خالد بسخريه:ليش عبالك مثلك يالكسوله كمل بغرور قهر سحر:انا بفضل الله سعيت وطفت البيت برجولي ماهو مثلك خلصتي 

            الطواف بس والسعي كله بدراجه

            سحر وهي تاشر على بطنها :والله لوكنت حامل وحاس بالي احس فيه جان حتى الطواف طفته بدراجه بس انتم يالرجال 

            ماتحسون بالي نحس فيه 

            خالد :ياخي ذلوتونا بهالجمله انتم ماتحسون انتم ماتحسون بالي نحسه بالوحام ولا تحسون بالي نحسه بالولاده


            حط يده على راسه وكمل:والله انحس ونقدر مجهودكن في تحمل كل هالاتعاب بس ارحمونا انتم بعد


            سحر بدلع وهي تسند على الكنبه:اشو انك عارف ومايحتاج اشرح لك اكثر

            خالد برجا وهو يقرب لها:لا تكفين لاتشرحين اكثر وذا تبين مستعد اشيلك على ظهري ووديك وين ماتبين بس ترضين

            سحر بحب وبعد ماهو قرب منها حوطت ارقبته بذراعها وفالت :اجل اذا ماعليك امر ودني للغرفه عجزانه اروح من التعب

            ماكملت ألا وخالد شايلها وينفذ طلبها ..

            غانم منقهر وداخله نيران تسعر من تصرفها البايخ جالسه تهذر بالتيلفون بدون خجل كون في زوج ينطرها كان متأكد ان 

            هالتصرف منها اهي مو من الي اتصلت عليها بس مايقدر يتكلم او يقطع عليها 

            كان يتقلب بفراشه مثل المقروص واول ماشاف باب الغرفه انفتح قام وتعدل وقال بسخريه:جان عزمتيها عندك لوهالوقت ترا 

            عادي


            تفشلت توقعته نام بس طلع ينطرها حاسه بقهر المفروض يخمد ولا يقربها عقب الزعل الي صار بس شكله غبي ولا يحس 

            قلت بجمود:ترا اعصابي تعبانه ومافيني ارد اتهاوش مره ثانيه فخلني انام براحه بال افضل لي

            غانم بخبث وهو يطفي الابجورة الي يمه ونور مانتبهت لنظراته:ابشري براحة البال ورجع ينسدح وهي كان ودها تنام برا بس 

            خافت لايعصب وارتاحت دامه وعدها بالراحه فاكيد بينفذهاااا جت يم السرير بالصوب الثاني وانسدحت وهي حاسه انه النوم قام 

            يوصل لعيونها وكانت على وشك السباااااات بس افزعها غانم الي مانفذ بوعده معاها

















            اليوم الثاني







            قامت توها وقعدت تجهز عشان الدوام اتصلت على فواز عشان يقوم يوصلها وبعد مالبست وتجهزت نزلت عشان تفطر مع فواز 

            ويمشون كل واحد لدوامه


            بس صدمها وجود شخص غير مرغوب فيه عندهم وهالحزه بعد دعت ربها يستر لانه ماتجيب وراها ألا المشاكل 

            حصه الي ماقدرت تصبر ونار الغيره تحرقها حراق تبي تشوفها تبي تعرف اشلون عايشه بعد ماتركتها


            قالت بجفاف واحتقار:اعتقد انج داخله على مسلمين مو يهود عشان ماتسلمين

            عهد برود:سلام عليكم كانت عينهاتدور بين حصه وفواز الي ماانتبهه بس هو عارف بكراهية حصه لسالم واكيد انها ماهي حابه 

            بنته بعد
            فماعلق على عهد لما ماجت ولا سلمت على حصه 

            عهد انسدت نفسها عن الفطور خاصة بوجودها ذكرتها بايام الذل والقهر وهي ماصدقت على الله تفتك مع ان ذكرى سند لحقتها 

            ولاهي مخليتها ابد

            عهد برود وهي بتطلع لان جو الغرفه اخنقها حيل:عمي انا بالحديقه اذا خلصت فطورك تعال عشان توصلني معاك

            فواز برود لان ماله خلق يناقش :اوكي


            حصه بقهر ولان فواز ساكت:لايكون موعاجبك جيتي لبيت اخوي عشان جذي ماتبين تجلسين معي

            عهد اكتفت انها تطالع لها بنظره وهالنظره كانت تقهر حصه وتشب نارها زود صدت بتطلع بس حصه قالت بغضب:وقفي يابنت 

            سويلم
            وكملت بحقد:لاتفكري بعيشتج عند فواز وطلاقج من سند اني بيصعب علي الوصول لج لا ياعهد ماهو صعب ابد 

            وكنت اقدر اردج من ذيك اللحضه لبيتي بس قلت خلها تستانس شوي ومصيرها بترجع لي ذليله ومكسوره


            فواز بطفش من ابتزاز حصه خاصة وان عهد للحين ساكته ولا ردت باي حرف قال:حصه 

            لفت عليه وقالت بغضي:اسحرتك انت بعد مثل ماامها اسحرت اخوك

            فواز بنرفزه:شالخرابيط 

            وكمل بدون لايحسب لعهد حساب:وبعدين اخوك بروحه داشر وضايع من قبل لايتعرف على بنت هالفقير


            عهد ماتحملت الي انقال وطلعت ركض وهي تخفي دموعها اصدمت بندى بطريقها عهد بخجل:اسفه ماشفتج

            ندى بخوف لان عهد كانت تمسح دموعها :عهد فيج شي وكملت بنرفزه:لايكون هالمغروره ضايقتج ترا ماسمح لها انتي في بيتي

            عهد بضيق :لا لا محد ضايقني ومشت بسرعه لان لو بتقول كان قالت فواز بعد لانه هم هو ضايقها ولا راعى مشاعرهااا




            اجلست بالحديقه وهي تنفس بسرعه وعشان توقف دموعها وتبطل صياح


            بعد فتره شافت حصه طالعه وهي في قمة عصبيتها خافت لايكون تهاوشت مع ندى لان ندى عوبا ولاتسكت حتى قدام فواز 

            مايهما شي 


            مرت منها وقالت لها بغضب:اسمعي ياعهد جلستك عند فواز ماهي بطايله وقولي حصه ماقالت

            عهد بقهر:ماهو بكيفج انتي وش تبين مني بالضبط

            حصه :الي ابيه شي كبير لو اتم اعذبج طول حياتج ماوفيتي حقه

            عهد انصدمت وكانت على وشك الانهيار من الي قالته اكيد ان ابوها مسوي شي عظيم في عمتها ولا ماكان عاملتها بهالاسلوب

            ماحست بنفسها ورجعت تجلس وهي تطالع بحصه الي راحت لسيارتها واركبتها وحركت



            بعدها جا لها فواز وقال لها تمشي عشان بيوصلهاالدوام


            اركبت وهي بعدها ترجف من الكلام تمنت انها تموت ولا انها تتم تعذب بحياتها ماحست بنفسها ألا وهي تقول بحزن:عمي اذا 

            لجيت لك بيوم تقدر تحميني

            فواز بتعجب:احميج مافهمت شقصدج واحميج من منو

            ماحط باله حصه ابد لانه متاكد انها لايمكن تفكر بهالشي و هي بعد ماقالت ولا حبت تشعل بينهم قالت بتنهد:من كل شي

            فواز حس بالضيقه ومسك يدها بحنان وقال:ان شالله بقدر احميج ياعهد ضغط على يدها وهي اغرقت عيونها بالدموع

            قال بضيق:عهد اشفيك ولا يأثر عليك كلام حصه تراها بس من العصبيه ماتحس بالي تقوله

            عهد بلاك ماتدري بالي صارلي منها ولا سمعت الي قالته لي تمت تشاهق وتطلع اااهااات مكبوته 


            لين ماوصلت الدوام كانت عيونها حمرا لو مو مواعده ناصر جان ماداومت خير شر بس استحت منه





            فواز :شكلك تعبانه اخذي لك عذر واطلعي ارجعك ترتاحين كان يبيها ترتاح فعلا لان باين عليها الأرتباك والتوتر عقب مواجهة 

            حصه



            انقهر اشلون تكلمها وتزفهاا كانها عبده عندها 
            عهد ببتسامه مصطنعه:لا مافيني شي جت بتنزل ولفت عليه وقالت بحب:مشكور عمي

            ونزلت وقعد ينطرها لين مادخلت لاول مره يحس بمشاعره اتجاهاحس من عقب كلمتها له وانها تطلب منه الحمايه انه مسؤؤل 

            عنها ولازم يحميها صج





            بعد ماتدخلت شغل سيارته ومشى






            اما حصه فماتدري شنو الي قالته اصلا لانها كانت بحالة غضب فعلاخاصة انها هالأيام حاسه بوحده ذابحتها وعشان جذي قررت تروح مع حمد لمكه تاخذعمره سفر سند وشهد هاد حيلها هد ومخليها في حالة غضب دايما 
            وبعد عهد عنها حسسها بانها انهزمت وانها ماقدرت على عهد وخلتها تنفذ الي عهد تبيه الي هو الطلاق

            بس هي مستحيل تنهزم وراح ترجع عهد لسند باي طريقه لو بالغصب بعد











            عند نور 


            قامت على همس باذنها وفتحت عينها بشويش تستوعب الي قاعده تسمعه هل حقيقه ولا حلم مستغربه من هالادمي مرات تشوفه عصبي وماينطاق مرات مافي اطيب منه اعتدلت وهو قال ببتسامه ساحره:صباح الخير

            نور بنظره:هلاصباح النور قعدت وكملت برود:كم الساعه الحين

            غانم الي قرر يقومها مبجر عشان يفطرون وياخذون راحتهم دام سعود بالجامعه قال :تسع

            نور بقهر ماشبعت نوم بسبته والحين جاي يقعدها هالحزه رجعت انسدحت وتغطت وقالت:شحقا مقعدني هالوقت عبالي الساعه وحده

            غانم رفع الغطااا وقال وهو يسحبها تقعد:قومي بسك كسل قومي خل نفطر واذا ودك نطلع نتغدا برا بعد شوي

            نور بحقد:مابي بنام

            غانم بخبث وعشان تقوم:خلاص حتى انا بنام وقرب بينسدح بس نور دفته وقالت :كمل نومك برا بعيد عني 

            غانم بعياره:افا لهدرجه الشايب ماهو عاجبك

            نور بغت تضحك اول مره يعترف انه شايب قالت بدلع:اي 
            غانم بحزم:عطيتك وجهه ترا عجلي قومي لا اتصرف معاك تصرف مايعجبك

            كانت بترد بس خوفتها نظراته وقامت طيران لانها اعرفت قصده 

            وغانم فطس ضحك منها ...


            .

            نهااااية البااارت ...


            تعليق

            • * فجر *
              عضو ذهبي
              • Jan 2015
              • 918

              #26
              رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .






              السادس والعشرون



              أنهنت في حبــك وانا حــر ما أنهان 
              والحــر ما يرجع لشخص يهينــه 
              والله احبــك حب والقلب ما خان 
              حا فظ عهوود الحب يومك بتبينه !
              بس للاسف ما أقدر على حب خوان
              يمشى يشيل اسمى وباجر يهينه !!!



              عند عهد

              بعد ماأذن لها د_ناصر بالجلوس اجلست وهي ترجف بداخلها وحاسه ان خوفها زاد عقب كلام حصه معاها خاصه وهي بتواجهة ناصر وبتعرف موضوعه الخاص والمهم الي يبيها فيه
              كل طاري قام يطري عليها

              ناصر الي بيفاتحها بورثتها من جهة ام امها الي هي جدة عهد كان لها بيت واراضي وكانت مكفله اعيال اختها فيهم لانها ماكانت تثق لابزوجها ابوبنتها وبعدوما قدرت تعطيهم بنتهاضحى لان ابوهازوجها لواحد مثله وهي تعرف بطبع زوج بنتها وصتهم لايعلمون ضحى بورثها ألا لي مات رجلها اوتطلقت منه 



              وهم نسوا هالوصيه بنشغالهم ولما جاهم خبروفاة زوج ضحى احتاروا في هالوصيه خاصة بعد ماغيروا مسكنهم وماقدروا يوصلون لضحى وبعد ماماتت ضحى عهد راحت تسكن عند اهل ابوها وماقدروا يوصلون لها وسبحان الله من حسن حظ عهد اشتغلت عند ناصر وبشر اخوانه اول ماتأكد منها عشان ينفذون الوصيه و يسجلون حلال جدتها بأسمها بيع وشرا



              ناصر بحزم:عهد انا الموضوع الي بفاتحك فيه هو موضوع ورثك من جدتك ام امك الي هي خالتي الله يرحمها

              عهدانصدمت ورث ولي انا مستحيل

              وتمت تسمع كل كلمه يقولها ناصر بأنصات لين ماخلص
              قالت بخجل وهي تخفي سعادتها بالخبر لان سالفة الورثه بتوقف ناس واجد عند حدها واولهم حصوه عمتها :والله يادكتور انا مومصدقه الي تقوله واشلون امي ماعرفت على الأقل كان تهنت فيه هي بعد قالتها بحزن وهالشي ماغاب عن ناصر


              قال:قلتك حنا نشغلنا بأمورنا وبدروسنا بس لما جينا ندور امك كانت منتقله ولاقدرنا نعرف عنوانها



              عهد بضيق:الله يرحمها ووقفت بتطلع وكملت بأرهاق:مشكور دكتور وماقصرت وانا مضطره امشي وكملت بخجل:واذا تسمح لي اطلع للبيت بكون شاكره لك لاني حاسه بتعب
              كان ودها تقول استغاله مرة وحده بس ألتزمت بالصمت وقالت خل اضمن الورث الي يقوله اول بعدين افنش ورتاح

              ناصر بحزم:روحي و اعتبري نفسك بإجازه مفتوحه ومتى ماتحبي تداومي تعالي وكمل بثقه:وترا حتى لو مااشتغلتي معاشك نفسه ماراح ينقص كأنه حاس بالي دار بخاطرها

              عهد ياربي والله اني موعارفه اودي وجهي وين من فعايله قلت:جزاك الله خير ولفت بتطلع بس قطعها صوته
              قال برجا:عهد اتمنى انك توافقي تزوري اهلي ودي تتعرفي على اعيالي وكمل بفخر:ترا عندي بنت بعمرك او يمكن اصغر
              عهد ببتسامه وهي خجلانه من اهتمامه الزايد فيها:ان شالله
              وفي نفسها قررت فعلا تزور اهله خاصة وانهم من ريحة الغاليه امها



              اما ناصركان يبيها تعرف على اهل امها وعشان تحس ان وراها عزوه وسند من جهة امها بعد




              عند نوروغانم

              تعبوا من الفرفره في هالمجمعات وكانت نور لعانه فيه كل ماشافت شي خذته بدون اي تفكير بس عشان تطفشه بس غانم كان اي تصرف تسويه عسل على قلبه

              بعد ماخلصوا اجلسوا بالمطعم وقال غانم بتنهد:ها وش تحبي نتغدا
              كان خايف بداخله لاتدهوره بعد بالطلبات في الأكل وبألأخير مايوكل ماهو بخل منه لا بس عشانه خايف من الله بالنعمه

              نور بطفش وهي تصفح المينيو ماهي مشتهيه شي قالت:بكيفك اطلب اي شي
              استغرب بس فرح وستانس توقع انها بتاكل على ذوقه
              قال بسعاده:ابشري وقعد يختار لهم




              بعد فتره نور خلصت اكل وفعلا عجبها ذوق غانم بس ماصرحت به وجلست تطقق بتيلفونها كانت تراسل عهد
              وتسأل عن اخبارها

              غانم حس بقهر وغيره شاحته ولا همست بحرف من جلسوا وبس مندمجه برسايلها ماله اي قدر عندها
              ماحس بنفسه ألا وهو ساحب جهازها كان حده مفول مايبي اي احد يشغلها عنه

              نور بصدمه وهي تشوفه يقرأ الرساله
              احمدت ربها انها بمكان عام ولا كان صرخت بوجهه هالغبي
              مدت يدها وقالت وهي تسحب جهازها:من سمح لك
              غانم براحة بال بعدما تأكد من الرساله وكان بيضحك لان عهد كانت تسب عمتها بألفاظ مضحكه قال وهويمده لها:من غير محد يسمح لي انتي زوجتي ومن حقي اعرف كل صغيره وكبيره عنك

              قالت بغضب:اخاف صج بس وكملت بتهديد:ألزم حدودك ولاتوقع بسكت لك مره ثانيه ان تكرر
              غانم بسخريه وهو يحاسب سعرالأكل :ههاي سمعاوطاعه سيدتي
              كمل وهويوقف بيمشي:امشي بس وخل عنك هالكلام

              نوروقفت ومن العصبيه صجت الزباين الي بالمطعم بصوت كرسيها بس ماهمها وطلعت تمشي قبله
              وهو لحقها


              ادخلت البيت وهي في قمة سعادتها وقامت تغني بدون لا تحس كانت فعلا عكس عن شكلها وقت ماطلعت لان حصه كانت مطفشتها اما الحين وهي جايه وعقب ماقابلت ناصروغسل صدرهاوضيقتها بالكلام الي قاله لها 
              ماانتبهت لندى الي انبح صوتها تناديها بس هي موحاسه وصعدت لغرفتها ترتاح لانها تعبانه وتبي راحه 

              كانت جالسه في الصاله وشافت عهد يوم دخلت واستغربت جيتهاهالحزه بس ارتاحت لانها حست انها اليوم تحتاج لراحه عقب مقابل حصه
              ندى بستغراب اكثر اشفيها هذي لايكون انجنت من تهديد حصوه لها
              نزلت قلاص الشاي وجت بتلحقها بس صياح اعيالها وهواشهم منعها وراحت تفككهم عن بعض






              عهد بعد مابدلت وألبست لها برموده صفرا اجلست قدام المنظره وقعدت تمشط شعرها وهي تذكر كل كلمه قالها ناصر
              ابتسمت شراح يكون ردة فعل عماني وخاصة حصه لي عرفت اكيد بتنجلط
              اضحكت 
              وماحست ألا بصوت ندى
              ندى بخوف :عهد اشفيج
              كانت فعلا خايفه لايكون انجنت

              عهد بخجل:هاه لا مافيني شي
              صدت عن وجهه ندى وراحت وجلست على السرير وكملت بعد ماشافت ان ردهاماهو عاجب ندى:بس تذكرت شغله تضحك صارت معاي بالشغل

              ماتبي تجيب طاري الورث لين ماتحصله ومراح تقول ألا لسحر ونور بس عشانها تحتاج مساعدتهن بالروحه والجيه

              اما الباقي بتفاجأهم فيه مع ان سهام وندى وشهد مايستاهلون انها تخبي عنهم وراح يفرحون لها بس ماتقدر تقول


              ندى ماحبت تطول وقالت بحنان وهي تجلس جنبها :عهد شقالت لج عمتج اليوم وكملت بقهر:تدرين عمج هاوشني وسكتني اول مادخلت مع اني كنت ناويه اغسل شراعها
              عهد بحب وهي تحضنها وقالت بثقه:مهماقالت مراح تقدر تسوي لي شي وكملت وهي تبعد عنها:من اليوم بعرف اخذ حقي ومعاد تهمني 

              ندى ببتسامه:كفو خليج قويه لاتصيطر عليج بكلامها



              عهد بثقه:مستحيل


              بعد شهر


              عهد عايشه عيشة ملوك خاصة وان عمتها اختفت من ذاك اليوم ولا سمعت عهد عنها شي خاصة بعد مانتشرسالفة ورثها من جدتها بس هي كانت على اتصال للحين مع سهام وشهد الي بالخارج كانت حيل مشتاقه لشوفتهاوشوفة فجوره ودها فعلا تزورها بس اشلون ماتقدر



              وسند اقدرت تنساه اوتناساه من صارت لها سالفة الورث الي صدمهم كلهم وأولهم فواز واخته حصه
              هي مابقى لها شي وتخلص العده وتحرر من قيود سند نهائيا وهالشي ضايقها صارله فوق الشهرين من سافرولا فكر يزور اهله علأقل يطمن على امه الي تسمع من خالها انها دايم تعبانه 



              اما نور فعهد فرحانه لها وكل مره تحب تسمع سوالفها مع غنوم مثل ماتقوله نور


              كانت عارفه بحب غانم لنور ودايم تنصحها هي وسحروندى بس نور معنده


              اما سحر فداخله شهرها وتجهز لمولودها الجديد حاسه بسعاده وناويه تسميه فارس على اخوها
              وافق خالد على طول بهالأسم













              أصيب في ظني بالأيام واخيب

              واشبه معاني واختلف عن معاني

              واقف على حد الرجا والمكاتيب

              وامشي ورى قلبي وانا في مكاني

              من يوم ما غيب شبابي ثرى الشيب

              وأنا أتخيل دمعته لا بكاني

              ومن ضيقة الخاطر وقل الأصاحيب

              بان التعب حتى بنطرة زماني

              لو كانت الحاجه تعرف المواجيب

              ما خلت الطيب وراها يعاني

              ومن كان بالدنيا قليل التجاريب

              يشوف هزلات الليالي سماني

              صراحة الطيب وشرهة هل الطيب

              عندي معزتهن معزة اخواني

              وياللي على الفرقا كثير المطاليب

              ليتك قبل لا تروح تصبر ثواني

              البعد بعد القلب لا شك لا ريب

              الحب الأول ما يعوضه ثاني

              وفرقا المعاند ما وراها مكاسيب

              كلمه وقايلها بعظمة لساني

              يجوز يقوى قلبك البعد ويغيب

              لكن يبي يبطي وهو ما نساني

              .


              .


              عند عهد

              اتفقت مع ناصر انها تترك الشغل وبدون لايزعل لانها تبي تكمل دراستها وهو كان معارض بس رضى عشان دراستها



              واختار لها احسن الجامعات الخاصه وسجلها فيها وعهد استانست حيل
              ودها تدرس وتحقق حلم امها كانت تحلم بالطب بس لاالنسبه ساعدتها ولاالزمن لانها كانت بتخلص بسرعه وتوظف بس


              عشان تعتاش هي وأمها بس الحين جا الوقت ألي بتحقق فيه هالحلم


              صحت من الصبح وتجهزت عشان تنزل تشوف شصار على اوراق القبول حقاتها في الجامعه


              كانت ناويه تروح بروحها بس الدكتور ناصر لزم عليها ألا تنطره عشان يدخل معاها كان موصي عليها ربعه

              وهي خايفه لأحد يشوفهم ويفهم غلط لانها ماقالت لعمها ولاعرفته عليهم وقت ماأستلمت الورث كانت رايحه معها سحر 

              انزلت شافت فواز وعياله يفطرون ابتسمت وسلمت
              وبعد مارد فواز عليها برود
              ألتفتت لصوت الي جاها من ورا كانت ندى
              الي داخله بدلة الشاي قالت بحب:زين الي قعدتي تعالي افطري

              عهدببتسامه:مشكوره وجت وجلست تفطر
              فواز برود لان سالفة ان عهد خشت عنه الورث من البدايه مضايقته وخلت أفكار حصه وساويسها تدخل عقله: شعندك قاعده من الصبح وكمل بسخريه:لايكون طلع لك شركه بعد وصرتي مديره فيها وبتداومين
              ندى بنرفزه:فواز
              عهد انسدت نفسها هي مالها ذنب كانت خايفه منهم ومن افعالهم وحبت تضمن ورثها اول قبل تقول
              تمت ساكته ونزلت راسها
              فواز بطفش وهو يأشرلعياله: يالاه خل اوصلكم مدارسكم تأخرت
              وقام وطلع مع عياله وترك عهد متضايقه هي ماصدقت تحسن علاقتها من جهته والحين مسرع ماقلب عليها

              ندى بخجل وهي تضغط على يد عهد:لاتزعلين ترا فواز اعرفه زين لي ضاق قال حجي وبس يهدأ يجي يعتذر
              كملت بضحكه:سأليني عشرة عمر معاه
              عهد بحزن:لا عادي وجت بتقوم بس وقفها كلام ندى: وين بتطلعين
              عهد بتنهد:عندي موعد مع الجامعه عشان القبول
              ندى عارفه بفكرة الدراسه هي وفواز لان اول ماقررت عهد قالت لهم حتى قبل الكل وندى شجعتها بس فواز كان بعده زعلان منها ولابين سعادته مع ان داخله فرحان حيل بهالقرار

              ندى ببتسامه:أجل بحفظ الله 



















              في بلجيكااا 

              كان عندها سند الي اخذ إجازه اسبوع وجا عندهم لانه مشتاق لهم وخاصة فجر


              شهد ببتسامه تكلم فهد وهي تأمل سند الي مندمج بالعب مع فجر:ياحياتي ياسند يحب الأطفال حيل بس الله ماكتب له ضنى مع عهد


              فهد بأهتمام:هو ماطول مع عهد عشان تحكمون عليهم هو الي استعجل وطلقها
              شهد بضيق هي عارفه ان سبب انفصالهم ماهو لهالسبب وان سند ماحب عهد ولاكان ماطلقها:سند مشكلة مايشكي لأحد وطول عمره يخبي حتى احزانه
              وكملت بحزن:ولو كان مافيه شي كان على الأقل خلف من سعاد عاش معها سنتين وهم ماحملت والحين عهد كان رافضها من البدايه بس امي اغصبته ومن اول خلاف طلقها لانه مايبي الزواج
              فهد سكت عقب كلامها لانه حس انه صح كل الي قالته



              عقب فتره جاهم سند وهو شايل فجر على ظهره ويركض فيها

              وقف ونزلها وقالت شهد بضحكه عشان تغير السالفه لان فهد بان على شكله الضيقه خاصة وان سند رفيقه ومن عمره:الله يعينك ياسند على فجر ترا ماتمل ولاتشبع من ألعب 
              كملت وهي تهمز فهد:انا وفهد مرات نهاوشها ونحقرها
              سند بحب وهو يغيضهم ويجلس فجر بحضنه:احقر فجر وهاوشها ليش استخفيت
              وباس خدها وحضنها بقوه وهو بداخله يحاول ينسى عهد 
              الي ماهو قادر يتخلص منهاومن التفكير فيها جا عند فجر عشان يلتهي فيها مثل ماكان يسوي قبل بعد ماتوفت سعاد
              اخلص كل وقته بين فجر الي توها والده وبين شغله عشان بس يفتك من الحزن على سعاد وفعلا قدر
              بس الحين يوم عجز ينسى عهد حتى وهومهاجروضاغط على عمره بالشغل راح لفجريمكن يقدر ينسى خاصة وهي بدوله ثانيه عن عهد
              بس مستحيل هالشي مستحيل






              فجر برآءه:بابا ليش ماجت معاك عهد وماما
              تقصد حصه قال بحنان :مايقدرون ياقلبي وكمل ببتسامه:وبعدين انتي كله شهر وترجعون عند ماما بالديره صح

              فجرببتسامه:صح
              اخ ياعهد مشتاق لج حيل ولشوفتك مادري شصار عليك سمعت من اهلي ان جالك ورثه وانك باديه تدرسين في الجامعه
              كل اخبارك توصلني بالحرف الواحد بس مدري متى بتخلص من التفكير فيك 
              شهد بتعب:والله ياسند احسب لشهر بالساعات والدقايق ابيه يخلص
              فهد بحب:يابنت حمدي ربك الي مالزم الدكتور تولدي عنده مثل بعض المراجعات
              شهد وهي تحضن بطنها الي برز لانها بالسابع:اي والله حمد الله




              عند غانم

              خلص سعود ولده أمتحاناته وجاب تقدير جيد 
              وفرح غانم بهالمناسبه وقرر يسوي عزيمه صغيره على قده هو وسعودونور بس وكان يبي يسويهاقبل يسافرون حجزهم باجر جهز كل شي ودخل البيت الكل كان نايم لان الوقت مبجر 

              عطا الخدم الأغراض وراح لجناحه فصخ ثوبه كان حاس بحر خاصة على هالرطوبه في الكويت


              اول مادخل شافها غاطه بسبات عميق ضحك من شكلها حتى وهي نايمه معصبه 
              قبل لايدخل ياخذشاور قرر ينرفزها على عنادهاودلعها الي مايخلص
              قرب منها ونسدح جنبها وراح يسحب الغطا عنها ويحطه عليه 
              نور انقهرت حتى بنومتها ملعوزها هالغانم لفت جهته وقالت بغضب وهي مغمضه عيونها:وبعدين معاك حتى بالنومه مطفشني وجت بتدفه لانه لصق فيها
              غانم بعناد سحبها له وقال: مادري من الي مطفش الثاني

              كمل وهو يعدل جلسته:قومي بس قومي سوي لنا غدا

              نور بقهر لانه قعدها والحين يبيها تطبخ قالت وهي تجلس وتخصر:لا والله ومن متى انا اطبخ
              غانم بقهر منها:من هالحظه وقام عن السرير وقال بثقه وهو ياخذ له ملابس بيدخل الحمام: استعجلي بالغدا عشان ألحق اخذ لي نومه الظهر

              ودخل الحمام وهي ازفرت بغضب واخذت المخده بتحذفها عليه بس هو دخل قبل لاتحذفه


              نور هذا من صجه اطبخ اصلا انا من عمري مادخلت المطبخ وماتعودت عليه حياتي كلها كانت دراسه وبس
              احول شاسوي الحين
              قامت واخذت لها دراعه حلوه عشانها تستحي تجلس عند سعود بملابس ضيقه او بناطيل 
              راحت تبدل بالحمام الخارجي في جناحها وغسلت وفرشت وألبست ونزلت تشوف لها صرفه مع الغدا
              ماتبي تعانده ملت من كثرماتحقره وتعانده وهو مايعبرها ابد وبالتالي ياخذ حقه مضاعف في اشيا ثانيه


              انزلت شافت سعود توه قاعد من النوم ابتسمت له وقال لها بأهتمام:أذن الظهر صح
              نور بستغراب:لاباقي بس ليش شعندك بالعاده ماتقوم ألا بالموت
              ضحك وقال:لا بس مواعد ربعي عازميني على الغدا وبروح لهم
              قالت بسخريه:اي قول جذي السالفه فيهاعزيمه ماهو سالفة خوف ان الصلاه تطوفك
              ضحك منها وقال:بل كاشفتني كمل بصدق:بس والله ماخليت صلاتي ولله الحمد
              غانم الي جا على سالفتهم وابتسم وهو حاب اسلوب نور وتعاملها مع سعود حسسته انها صج تحبه وتحترمه

              قال بخبث :يعني منت متغدي معنا من طباخ عمتك
              نور انقهرت ورد سعود بتنهد:لا والله مقدر معزوم




              وبعد فتره من طلعة سعود راحت نور للمطبخ واخذت تسأل الخدامه عشان تطبخ له بس تسكته لا يطفرها
              وتركت غانم بروحه بالصاله

              هو اشغل نفسه بالجريده

              نور بطفش وهي تغسل الدجاجه حاسه بلوعه وعارفه سببهاا وزاد ت عليها من غسل الدجاجه
              وجت لها ساندي الخدامه خذت منها وكملت شغلها ونور وصتها تناديها اول ماتخلص عشان بتعلم الطبخ مو لشي بس جذي اشتهت تطبخ دامها مره وراعية بيت


              طلعت وهي ماسكه الفوطه تمسح يدينها بعد ماغسلت
              قالت بغضب وهي تشم يدها:وي الريحه علقت بيدي زين جذي

              وجلست بنفس الكنبه بس بعيد غانم استانس وحس بالسعاده لانه قدر يكسرغرورها وعنادها
              قرب منهاومسك يدها وقربه من خشمه شمها وكان ريحتها عند غانم شي جذاب بالنسبه له نور تكهربت منه وجت بتوخره بس هوزاد بقربه وحط يدينها الثنتين بخشمه وقال:هذا ريحه الزفره الي تقولين
              بعدهن عنه بعدماباسهن وكمل بذوبان:هذي ريحة مسك وريحان ياشيخه
              نور انسحرت منه ومن كلامه دايم يسحرها بأسلوبه وكلامه حتى بقربه يخليها تعجزعن الكلام باي شي
              قالت بتوتروارتباك:غانم ترا انا صج ماعرف اطبخ وعشان جذي بخلي الخدامه تساعدني مو لي حطيته تمسخرعلي
              قالتها بضيق وخلت غانم ينسحر فيها اكثر واكثر
              وقال بهمس وهويوزع بوسات خفاف على خدها:والي يترك الغدا وساعته ويروح فوق
              نور بغصه وهي تبعده:غانم حدك عاد انا قايله لساندي تعلمني واخاف تجي وماتلقاني

              وكملت وهي تبي تقوم بس غانم ماسكها ويجرها:غانم مو انت قلت لي اطبخي وخر عني بروح اطبخ
              غانم بطفش لابوها من ساعه يوم قلت اطبخي قال :ساندي بتطبخ وخل تعلمك لما نجي من السفر احسن

              وقام لها وحضنها من ورا وهي انقهرت توها منفكه منه مسكها
              قال بحب:حنا بعدنا بالعسل ياعسل

              نور استسلمت لانها عارفه ماكو فكه دامه بغى الشي لازم يسويه قالت بقهر:خلاص وخر خل اقول للخدامه هي الي تجهزالغدا وانت اصعد وراح اجي لك بعد مااقولها

              ومشت عنه وهو سمع كلامها وصعد فوق























              عند سند

              طلع من عند فهد عشان يكلم أمه 
              لانها اكيد بتكلم عن سالفة عهد ومايبي فهد يسمع 

              سند بتنهد:يمه انا مالي شغل فيها حنا منفصلين ترا

              حصه بقهر لانها تبي رجعت عهد لو بالغصب خاصة عقب سالفة الورث الي من اهل أمها حست ان هالشي كبرراس عهد وزاد من فخرها بأمها وهالشي عظيم عند حصه :باقي هي بعدها بالعده رجعها قبل تخلص

              سند بقهر اي عده واي بطيخ لو تعرفين ان مالها عده لانها بنت قال بغضب:يمه موكل ماكلمتيني فتحتي هالسيره عهد ماابيها ولو اني ابيها جان ماطلقتها من البدايه

              حصه حست ان مافي فايده ألا انها تدخل الشك براسه هي تعرف سند حيل:ياسند افهمني الناس كلت وجهي في بنت اخوي يقولون ماتربت وراعية سوالف والدليل ان حتى ولد عمتها طلقها
              سند بغضب:وانتي من صجج تصدقين هالخرافات
              حصه برتباك:وليش ماصدق والدليل سالفة هالورثه الي تو اطلعت ومن منو من دكتور تقول انه ولد خالت امي وهي من زمان مطيحه معاه
              سند بغضب وقهر:بسس
              كملت بتوتر:لا تقعد تبسبس تعال وشوف بنفسك هي للحين تكلمه وتقابله مع انها اتركت الشغل عنده
              سند زاد غضبه واستأذن من امه وسكر وفي راسه ميت وسواس قعد يتذكر هالدكتور يوم شافه مره تمناه موجود عشان ينتفه بأسنانه

              اما حصه فحست بالسعادة لانها دخلت الشك براس سند واشغلت احساس الغيره عنده

              كانت تبسم فجأه قطع عليها دخلة حمدوسهام
              ردت ابتسمت لهم كانوا جايين من عند الطبيب

              موعد سهام مع الحمل
              سهام وحمد ببتسامه:سلام 
              حصه بحب:وعليكم السلام كملت بنفس الأسلوب لسهام :حياج حبيبتي تعالي اجلسي هنيه ترا الوقفه تعبج
              سهام استحت وحمد جرها من يدها وجلسها وجلس جنبها
              هي عارفه بأن حصه صادقه بكل مشاعرها اتجاها بس موضوعها مع عهد للحين محيرها وبالأخير قررت تجاملها مهما كان هي ام زوجي وجدة ولدي
              ألمست بطنها بحنان حاسه انها بطير من الفرحه الدكتوره طمنتها على الجنين وانه سليم وحمد كان معها وكان مصر يعرف جنس الجنين وعرفه وزادت سعادته



              حمد ببتسامه وهو يكلم أمه:الغاليه شنو توقعين يجينا بنت او ولد
              حصه بحب:الي يجي من الله حياه الله
              حمد وهو يحضن كتف سهام:صاجه الي يجي من الله حياه الله كلها أرزاق من رب العباد
              الكل:ونعم بالله

              وحصه مالزمت تعرف لانه في نظرها مهما كان بنت او ولد فهو غالي ولد الغالي


              عند غانم

              الساعه عشر

              لزم على سعود ألا يجي بدري عشان الحفله الي مسويها له
              كان مجهز بوفيه فيه مالذ وطاب من الأكلات
              هذا غير الحلويات بعد ماخلصوا أكل وجلسوا بالمجلس يتقهون
              قال سعود بحب:تسلم يالغالي على الي سويته ماكان له داعي تعب نفسك
              كان بيرد بس نور بلقافتها المعتاده ردت:شهالكلام ياسعود انت ولده الوحيد ومن حقه يفرح فيك
              صح ان كلامها عجبه بس في شي واحد ماعجبه وقال ببتسامه:نور صاجه انا بفرح فيك انت بكري واول فرحتي بهالدنيا وكمل بخبث:بس ان شالله منت أخرها لاني ناوي بحيل الله اعيل ثاني وثالث ورابع
              نور غاصت من الخجل ونحبس النفس عندها خاصة وان سعود جالس وابتسم على حجي ابوه هي موعارفه اشلون تقوله بحملها ومستحيل تقوله حاسه انها لي بشرته بالحمل انها تضعف وتقلل من شخصيتها العنيده معاه



              بعد فتره استأذن سعود وطلع يسهر مع ربعه ونور اول ماطلع لفت على غانم وقالت بقهر:انت شنو ماتستحي ياخي احترم ولدك الي جالس معنا
              غانم قعد يكمل قهوته وقال برود:وانا وش قلت
              نور بنرفزه:لا والله ناسي
              قال ببرود:قصدك سالفة العيال
              نوربقهر :اي
              قال بتنهد:وانا صاج ابيك تحملين وتجيبي لنا طفل نور ثارت وقامت بتطلع بس وقفها صوته الي قال بشوق وهو يوقف :ترا سعود بيفرح لي جبنا له اخو او اخت نور لفت عليه كلامه مرات يعجبها ومرات عليها الفاظ تبط الجبد تمت تطالع فيه وغانم ابتسم 
              وغمز لها 



              .


              اليوم الثاني
              عند عهد

              قعدت على صوت تيلفونها وردت بنعاس بدون لاتركز:آلو

              نور بهمس:آلو هلا عهد
              عهد :هلا نور
              نور بنفس الأسلوب:عهد ابيج بخدمه بليز
              عهد مستغربه من تصرف نور قالت:ابشري بس ارفعي صوتج ماسمع
              نوربتوتر:ماقدر اخاف غانم يسمع
              وكملت :عهد أنا حامل
              عهد بتعجب لان نور توها لها شهرمتزوجه: من صجج

              نور انصبغ وجهها وعهد قالت تصحح الكلام:اقصد شدراج
              نور بخجل:لما كنت عند امي رحت وحللت وتأكدت
              عهد بسعاده:عموما مبروك يابنت الناس تفرح لي حملت وانتي متضايقه ليش

              نور بطفش:انا مومتضايقه بس لان سالفة الحمل جت مع موعد سفرنا
              كملت بحزن:انتي تدرين ان سفرتنا تأجلت عشان امتحانات سعود الحين شبقول لغانم وطيارتنا بعد ساعات
              عهد بنرفزه:نور انتي صاير لج شي شنو الي بتقولينه قولي له انج حملتي
              نوربغضب:منو انا اقول لغنوم والله ماقوله
              كملت:ليش انهبلت اقوله
              عهد تبي تقهرها:نور الي في بطنج مو ولد غانم
              نور بطفش:اي ولده آجل ولد منو 
              وكملت بقهر: كأنه ماصدق يتزوج 
              نور غصت عقب زلتها وعهد فطست ضحك قالت:قولي وش طلبج
              نور بخجل: اسألي ندى بسرعه الطيران يضرني
              عهد بحب:ان شالله بسألها واقولج
              وسكرت منها وراحت تاخذ شاور وتلبس عشان تنزل وتسأل ندى






              نور ضلت مرتبكه بمكانها وكل شوي تطل على غانم خايفه يقوم قبل يجيها الرد
              بعد فتره جاها الرد وكانت الرساله تقول لاتسافري موزين لك بأول الأشهر 

              نور بضيق:ياربي شقول لغانم مافي ألا اني اروح لأمي وبقوله مابي اسافرمعاك


              وبقول لأمي عن الحمل عاد هي تقوله لان انا استحي لو أموت مراح اقوله 


              انا كل ماتخيل شكله لما قالي ابيج تحملين اذوب بثيابي عاد اشلون لي قلته انا حامل وماقدرت اقولك يمكن انغشي قدامه

              تنهدت ودخلت غرفتنا جيت جنبه بالسرير وقلت انا ارجف:غانم قوم ابيك بموضوع
              غانم قعد وعدل نفسه استغرب ان نور قاعده قبله بالعاده هو الي يسحبها من فراشها قال:خير وش عندك
              تسند على حافة السرير نور بتوتر:مابي اسافر ابي اروح لأمي
              غانم استغرب وقال:ماتبين تسافرين اي ليش
              وكمل بخوف:امي فيها شي
              نوربتنهد:لا اسم لله عليها بس انا جذي ابي اروح لها
              غانم بقهر وهويقرب لها ويهز كتوفها:هيه انتي ترا حركات الدلع والخبال ماتمشي عندي كمل بطفش:مو تشوفيني ساكت لك قلتي خل اتمادى وسفربتسافري غصب

              وكمل بخبث:عشان افترد فيك هناك ومحد يزعجنا 
              نور بغضب:جنك قصرت هني فيني وقالت بعناد وهي توقف:سفر مراح اسافر واذا تبي سافر بروحك
              غانم وقف وقال بسخريه:اشرايك بالمره تزوجيني بعد عشان اقدر اسافر وانتي مرتاحه 
              نور بغيره:تحلم ازوجك
              غانم ارتاح شوي:لاحبيبتي انا مسافرشهرعسل فأبي لي آنثى عشان اشعربالعسل وياها
              نور انقهرت وقربت بتشمخه بس هومنعهاوتم حاضنها وقالت بصياح:وخر عني ومابي اسافر
              حست انها بدأت تدوخ خاصة وانها ماكلت شي وارهقت عمرها بالتفكير ارخت يدها عن غانم وانزلت بشويش كانت بتجلس بالأرض بس هو حس فيها ومسكها بشده وجلسها على السرير قال بخوف:نور اشفيك هي كانت دايخه واول ماجلسها انسدحت وقعدت تأشر له بيدها تطمنه انها بخير

              غانم بجنون وهو يهزها:نور ردي علي امشي اوديك الطبيب
              نور بشهاق وهي متوتره منه ومن خوفه عليها قالت :مابي الطبيب مايحتاج وكملت بضيق:بس ودني لأمي مشتاقه لها
              غانم خاف ومن غير لايرد عليها راح يلبس عشان يجيب عمته لها لانه مايبيها تبعد عنه وهي تعبانه



              إنت أقرب الناس وإنت محبوبي وإنت الحبيب القريب
              ومني وفيني وإنت البدايات وأصدق حلم بدروبي وأعذب معاناةفي نومي تصحيني
              وشفيها لاصرت أحبك
              وأنت مطلوبي وشلون أخبيك وأنت أجمل عناويني في ذمتك بعدهذا وش تسميني؟

              نور عبالها انه عصب وطنشها فدفنت راسها تصيح الوحام بدأ عمايله معها

              خاصة وانها صايره تزعل من اي شي وبدون اي سبب 

























              اخذه التفكير وتسندر راسه من كثر ماهو شاك وخايف لايكون كلام امه صج وان عهد عايشه قصة حب مع شخص ثاني هو عمره ماكان بهانذاله ولا هالحقاره بس مو عارف يتحكم بمشاعره خاصة عند عهد كل شي يسويه لو بنظره غلط ولا يصح

              تنهد بضيق وهو حاس بكتمه في صدره كان في سيارة لاجره بيروح يحجز لرجعته لندن عشان شغله بس عقب مكالمة امه تلخبطت اموره قال بجمود لسايق:استعجل لو سمحت 

              كان مقرر يحجز للكويت بيروح ويتاكد من نفسه ان كل كلام امه كذب في كذب وان عهد لايمكن تزوج ولا راح تحب غيره ابتسم بسخريه على افكاره







              أعاهدك باللي خلقني وسواك

              ويعاهدك قلب"إذاغبت صانك

              والله ماخونك ولا أفكر أجفاك

              وملعون قلبي كانه بيوم خانك

              لاضاق صدرك وأزعجك جور دنياك

              تكفى أعتبرني واحدن من خوانك..؟

              .


              .

              نهاااية البااارت .

              تعليق

              • * فجر *
                عضو ذهبي
                • Jan 2015
                • 918

                #27
                رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .






                السابع والعشرون











                ياقلب هون من همومك والأوجاع
                .
                تري الزمن ياقلب ماهو بطايع
                . .
                جاري الزمن وإضحك ولوكنت ملتاع
                .
                سود الليالي ماتغير طبايع
                . .
                إصبر وخلك بالأمل دوم طماع
                .
                لعلها خيره ولو كنت ضايع .












                ٠٠يحبها لا لا اصلا٠٠ هو مستحيل يحب بعد سعاد٠٠
                سعاد كانت حبه الأول والأخير سعاد كانت روحه وقلبه وكل مايملك بهالدنيا اشلون يخونها ويحب غيرها مستحيل
                تنهد بضيق وهو حاس بأحزان مكبوته في جوفه ولا هي ناويه تنفرج٠٠٠

                أخ ياسند٠٠٠لي متى بتظل على هالحال شالي غير رايك وخلاك تسافر وترجع لها معقوله٠٠ عشان ماوسوست لك امك او لانك صج خايف تروح من يدك وحاس انك بتفقدها وتنحرم منها للأبد مثل ماانحرمت من سعاد٠٠٠
                ظل سارح بأفكاره ولاصحاه ألا صوت الكابتن يأمرهم بلبس الأحزمه عشان الأقلاع


                ربط الحزام ودعاء دعاء السفر وقعد يستغفر ربه عشان يبعد هالوساويس

                مامرت فتره ألا
                وهو يفكر اشلون بيتصرف وش بتكون ردة فعلها لي شافته هل مازالت تكرهه ولا انها نست بهالاشهرالي طافت كل الي سواه لها














                عند نور

                غطت بالنوم بعد ماتركها غانم الي راح يجيب خالته وقبل لايطلع دق على السفريات وألغا حجزهم٠٠٠هو كان بحاله خوف وارتباك من شاف تعب نور
                نور الي ريحها النوم خاصه وانها ترهق نفسها بالسهر بسبة غانم٠٠٠كانت مثل المخدره وكأنها تسمع اصوات تناديها بس ماقدرت ترد ماحست ألا وأحد يهزها بشويش تحسبه غانم وبيزعجها مثل العاده قالت بنعاس وهي تجلس:غانم وبعدين معاك خلني ارتاح٠٠٠
                كانت تكلم وعيونها مسكره وغانم كان واقف وجهه قام يتلون عشان خالته هي الي تهز نور
                ام نور خافت لانور تكمل وتزيد من خجل غانم قالت وهي تطق وجهها بخفه:نور انا امج اصحي

                نور بصدمه افتحت عيونها ولما تأكدت انها صج امها حست بالخجل خاصة وان غانم شكله متفشل بعد 
                امها بأهتمام وخوف:يمه نور حاسه بشي يعورك شي غانم يقول انك تعبانه

                نور برتباك وتوتر:لا مافيني شي كله صداع وكملت بربكه:بس غانم مكبر السالفه

                غانم بقهر:لاوالله تعب بسيط وانتي دايخه قدامي

                نوربغضب:مافيها شي واذا دخت لا

                امهاقاطعتها بتنهد وهي خايفه لاتكبر المشكله:خلاص اهدوا
                وكملت بأهتمام وهي تأشر لغانم:لاتحاتي يمه تراها عادي هالدوخه ويمكن من سوء التغذيه كملت بجمود وهي تخز نور:بنتي وعرفها اكيد ماتاكل عدل

                غانم حس براحه شوي وقال :حمدالله دام هذا السبب وكمل برودوهو قايم:اجل اجلسي عندها على ماروح اجدد لنا حجز بدال هذي الي انلغت

                نوربستعجال:لا لاتحجز وبلاها هالسفره اصلا

                امها بعتب :ليش ان شالله
                غانم ناطر الأجابه قال بقهر:ردي ليش سكتي على الأقل اعرف سببك
                نور بحيا وهي تغطي وجهها باللحاف وترد تنام:لاني حااااامل


                ماحست ألا وصوت أمها تلولولش وغانم ماتدري وش رده كانت منخشه عنه وكأنها مرتكبه جريمه بهالخبر
                وتنطر محكمه





                ام نور الي فرحت وباركت لغانم الي طار بهالخبر وده يحضنها بس وجود امها مانعه

                حس ان خالته اتركت المكان وطلعت عنهم عشان تفضي له الجو ابتسم وهو يشوفها للحين منخشه وترجف تحت الغطا

                خطرت باله فكره وابتسم بخبث
                قرب لها ونسدح جنبها وحضنها وهو يحاول يبعد عنها الغطا عشان يستمتع بجمالها وخجلها قال بجمود:ليش ماقلتي لي
                نوربغصه وهي منحرجه من قربه لها:ماقدرت ونزلت عيونها عنه
                كانت نظراتها مركزه على صدره ٠٠٠قال بنفس الاسلوب :ليش
                قالت بخجل :يووه استحي
                وغانم انفجر ضحك منها وهي انقهرت وقعدت تدزه بقوه عشان يبعد عنها بس هو كان شاد اكثر ولاقدرت
































                أحتاجلك لاضيــق الوقت

                صدري

                أبيك تمسح عن عيوني

                شقاها

                وأحتاجلك إذاالفرح ضم فجري

                ودي تحس بفرحتي ياهناها

                أبيك تسأل عن حياتي

                وتدري

                عن ضحكةأيامي ووافي

                عناها

                أحتاجلك في كل لحظه بعمري

                لاصرت روحي كيف أبحيابلاها


                إنت أقرب الناس وإنت محبوبي وإنت الحبيب القريب
                ومني وفيني وإنت البدايات وأصدق حلم بدروبي وأعذب معاناةفي نومي تصحيني
                وشفيها لاصرت أحبك
                وأنت مطلوبي وشلون أخبيك وأنت أجمل عناويني في ذمتك بعدهذا وش تسميني؟







                عند عهد

                كانت بالحديقه تقهوى وهي تأمل جمال حديقة بيت عمها عمها وعمتها يشتركون بخاصيات كثيره ومنها اهتمامهم بالزرع والورود

                ابتسمت وهي تشوف ندى جايه صوبها

                ندى حبت انها تجلس مع عهد وتركت فواز الي منشغل باللعب مع اعياله خاصة وان عهد عقب زعل فواز عليها صايره تتحاشى القعده معهم عكس قبل


                سلمت وجلست قالت ببتسامه:اشعندج سرحانه الحلو شيفكر فيه
                عهدبحب:ابد سلامتج بس محتاره بزيارتي لعيال خالتة امي خايفه لي فاتحت فواز يرفض خاصة هالحين وعقب ماهو شايل علي
                ندى بستفسار:انتي متحمسه لهالروحه
                عهدبتنهد:حيل ودي ارد لو شوي من جمايل الدكتور ناصر
                ندى بشك:بس
                كانت تمنى لعهد السعاده حتى لو فكرة تاخذ عقب سند
                بس عهد محرمه هالشي قالت بقهر:اي بس
                ندى بخجل:اسفه ماقصد بس اذا ودج راح اساعدج وروح معاج وتركي سالفة فواز علي بقوله رايحين لصديقه لنا
                عهد بتنهد:اخاف يعرف ويقوم الدنيا فوق روسنا

                ندى بثقه:من فواز لا استريحي ماهو حاس اصلا


                عهد بموافقه:خلاص باخذ موعد مع الناس واقولج


                ندى حاسه بالسعاده لانها اقدرت تقنع عهد 



































                وصل متأخرولاحب يزعج احد ولانه جاي بدون لايقول لهم٠٠
                دخل جناحه بشويش ٠٠٠سكر الباب وشغل الليت تضايق من كأبة المكان من عمره وهو متمسك بكل اثاثه القديم اشلون بينشرح صدره وباله وهو معيش نفسه بهالكأبه


                تنهد بحزن وراح داخل يتسبح عشان يرتاح وينام بس مايقدر ينام اذا بيفكر بعهد



                قبل لايدخل شده مكان المجلس الي كانت تنام فيه جاه فضول ألايشوفه مايدري احساسه يقول يمكن تكون هني او لها اي ذكرى في هالمكان

                تنهدوتبع رغبة ودخل شاف المكان مثل ماهو ألا ان الكأبه كاسيه كل ركن من اركانه
                ألتفت يبحث لها عن أثر بس للأسف مافي شي ألا كيس الثوب الي جابه لها كأنها ترفض منه اي هديه فماخذته ٠٠٠حس بضيق كان يتمنى يشوفه عليها بس مستحيل ماسمحت له وهي على ذمته اشلون وهي مطلقه


                زاد حزنه فطلع عن هالمكان الي اتعبه اكثر





                الساعه عشر

                كانت قاعده من الصبح افطرت والحين جالسه تقهوى وهي ماسكه جهازهاتدق على سند بتزيد عليه لين مايرضخ لرغبتها
                بعد فتره نزل حمد وسهام



                دخلو وسلموا على امه وجلس حمد وهويأشر لسهام تجلس جنبه٠٠٠بس هي استحت وجلست بعيد عنه
                حمد بحقد:هين
                سهام ماتت ضحك حصه ماهي يمهم قالت بستغراب:اشفيج ضحكينا معاج
                سهام بدلع:لاسلامتج بس تذكرت نكته قايلها لي حمد وعيونها عليه
                حمد بقهر:متى
                سهام بخجل :امس ماتذكر وغمزت له٠٠٠عشان يمشي الموضوع ويسكت

                حمد بيزيد من قهرها خاصة بعد ماحقرته قدام امه قال بخبث:والله اذا كان وقت النوم فأنا ماذكر حتى لوكنت اسطر لج نكت مونكته وحده
                سهام غاصت خجل ودها تكفخه بس حمد لحق وغير الموضوع قال لأمه:يمه شعندك قاضبه التيلفون من تدقين عليه
                حصه جاوبت بهدوء مع ان سالفة حمدومرته ضحكتها ونستها الي هي تدق عليه قالت بضيق:على اخوك صارلي ساعه ادق وجهازه مغلق


                حمدبأهتمام:لاتحاتين يالغاليه اكيد مشغول ولاانه في اجتماع اخوي وعرفه في هالأمور يسكرجهازه
                حصه بخوف:مو صحيح هو اصلا امس مسافرمن عند شهد ودوامه باجر يعني اليوم فاضي
                كملت بنفس الأسلوب:الله يستر
                حمدوسهام:أمين


                بعد فتره دق جهاز سهام وكانت عهد وطلعت تكلمها بعيد عنهم


                وحمد جلس يسولف على امه عشان تنسى الخوف والمحاتاة







                عهد بحب :والله انتي اكثر وكملت بدلع:دامج لهدرجه مشتاقه لي ياختي زوريني والله ندى بتفرح اكيد

                سهام بشوق:والله موبأيدي انا مضغوطه حيل بالجامعه وبالحمل
                كملت بضيق:واذا فضيت رحت لأمي تخبرين مره عوده وتزعل أذا طولت عليها

                عهد بحب:معذوره ياحياتي كانت عاذرتها حتى لو مابررت لها
                تموا يسولفن عن كل الأحداث الي صارت لأي وحده فيهن







                بعد ساعه وسهام مندمجه بالمكالمه شافت سند نازل من الدرج اشهقت وانصدمت ولاتحركت من مكانها عشان مايشوفها اتركته لين دخل على امه وحمد
                عهد بخوف:سهام صابج شي ردي سمعت شهقة سهام وعقبه اختفا صوتها فخافت
                سهام بتوتر:هاه لا بس حمد جايب قطاوه ولقيت تحت الكنب وحده خرعتني
                ماكانت تبي تقول لعهد عن جية سند لانه بنظرسهام مايستاهلها ابد٠٠٠وفرحت بنفصالهم لانها ماتبي عهد تعيش معاه بظلم وذل وقهر
                عهد بطبيعتها كطالبة طب قامت تحذر سهام كونها حامل وان القطط تحمل فيروسات








































                عند سند

                قعد الساعه حدعش حس انه طول بالنوم راح يلبس ملابسه عشان ينزل تحت ولو ان امه وحمد جد اسبقوه بالفطور والقهوه
                بس حتى بينزل لانه مشتاق لهم حيل ولجلستهم


                اول مادخل عليهم شاف الدهشه بعيونهم قال بعبط:اشفيكم مراح تسلمون علي امه بتعجب:سند يمه وفتحت يدينها وهو راح صوبها بسرعه

                بعدالسلام والتعبير عن الشوق ادخلت عليهم سهام الي راحت تبدل وتلبس شي حشم دام سند موجود

                ادخلت وسلمت بأدب وراحت توصي على الغدى مثل ماأمرها حمد






















                الساعه خمس العصر

                كانت متجهزه بتروح السوق وتجهز حق الجامعه من بدل وغيره ندى درستها بفنون الأناقه والميكب وقالت لها من اول يوم راح تنخطبين

                بس عهد رافضه هالفكره خلاص بس تبي تدرس
                وماكانت تلقي لندى اي اعتبار اذا جابت هالطاري



                كانت طالعه وماشيه صوب سيارتها دق تيلفونها وكان الدكتور ناصر يقول لها ان اهله بنتظارها اي وقت
                عهد بأحترام:ان شالله دكتور انا راح ارسل لك مسج وحدد معاك وقت الزياره

                ابتسمت:والله انا الي يسعدني وكملت :ولاتنسى انت معزتك غير عندي لانك من ريحة الغوالي
                تنهدت:ان شالله صار وسكرت
                كانت بتفتح سيارتها بس يده امنعتها
                سند الي جاي لهم بيسلم على خاله بس هوبالأصلا جاي لها هي ولما سمع مكالمتها جن وقال بغضب:من هو الي تعزينه
                عهد الي منصدمه متى جا ومن وين واشلون سمعها بس بالأخير تشجعت وبعدت يده بقوه وقال بقهر:موشغلك
                سند بقهر:ألا شغلي ردي
                عهد افتحت سيارتها وركبت وسند كان يغلي عمره ماحس بالعجزوالضعف ألا عندها هي قالت قبل تسكر بكل غرور وفخر:هذا حبيبي الي انطر لين اخلص العده وتزوجه
                سند جن ومسك الباب وسحبها قال بحقدوقهر:على جثتي ياخذك غيري فاهمه ودفها وراح وعهد تألمت وجلست تصيح ماتعرف هي ليش قالت جذي عشان تقهره مثل ماهو قاهرها



                مر الوقت وهي تشاهق بالسياره وسمعت صوت مسج افتحته وابتسمت وهي تشاهق كان من ام فارس تبشرها بولادة سحر وقومتها بالسلامه وان فارس الصغيروصل

                عهد عدلت نفسها الي تبهذل بسبة سند ومسحت دموعها وشغلت سيارتها بصعوبه تبي تروح لسحر بدال السوق لان سند سد نفسها





                حركت وهي تفكر بسند وش جابه ومتى وصل اصلا محد جاب لها طاري انه بيجي من السفر٠٠٠شهقت بضيق وهي تذكراشلون سحبهاوقربها منه لما ابتزته وقالت له انهاتكلم حبيبها كذبت عليه بس عشان تعرف هي وش بالنسبه له بس ياليت ماعرفت لانه ماوضح لها انه يحبها لا بين لها انه بس يبي يمتلكها وبس

                وهالشي زاد من قهرها٠٠٠ وخلاها تمنى تكفخه٠٠٠٠


                عند سند

                كان جاي وكله شوق ولهفه عليها بس صدمته صدمه قويه
                بأعترافها انها تحب وتبي ترتبط بغيره 
                سند بغضب مستحيل والله ياعهد لرجعك لي حتى لوبالغصب بس محد ياخذك مني

                دام هذا اسلوبك معاي صرتي متمرده ياعهد واستقويتي علينا عقب ماجتك الورثه طلع صح كلام امي البنت عنيده ويبي لها كسر راس
                عشان ترجع لحقيقتها بنت سويلم الفقران

                اخ بس لومو خايف لاانفضح واجمع علينا الناس كان كفختها طراق يشوه جمالها الي هو سبب حسرتي وعذابي
                اجل انا تستفزني بنت وتنقص من كرامتي ورجولتي بأنها تصرح لي عن حبها وامنيتها في الأرتباط بهالحبيب


                ضرب السكان بقوه لدرجة ان يده تضررت بس ماحس الي بقلبه اعظم منها























                في المستشفى

                من جت عندهم وهم ملاحظين نظرة الضيق الي فيها بس ماحبوا يتدخلون خاصه وان عندهم اغراب قرايب خالد وأهله


                عهد كانت ماسكه دمعتها واجلست وهي ماسكه فارس الصغير وتحبه وتحضنه هي تحب الأطفال وياما تمنت بأول زواجها من سند انها تخلف طفل حتى لو واحد ماكانت تبي شي بس حتى هذا ماوفره لها

                حست بدموع تجمعت ودفنت راسها بوجهه فارس عشان محد ينتبه ويتوقعون انها تحبه





                بعد ساعه اطلعوا الناس ومابقى غير عهدوام فارس
                وسحر كانت ملاحظه كل شي في عهد بس استحت قدام الأغراب 
                سحر بعطف:عهد
                عهدالي جالسه ومعها الطفل قالت:نعم
                سحربتنهد:حطي فارس دامه نايم وتعالي ابي اسولف معاج شوي
                عهد اعرفت ان سحر شكت بالسالفه حطت فارس واجلست يمها 
                وكانت تحاول تبعد نظراتها عن سحر لان ادموعها بنزل خلاص

                سحربخوف وهي ترفع وجهه عهدقدامها:تبجين 
                وكملت عقب ماعهد اشهقت بالصياح ولان ام فارس راحت للحمام فماقدرت توقف اكثر
                سحر:عهد اشفيج طيحتي قلبي 
                عهد بشهاق:سند 
                سحر بستغراب:سند وش فيه
                عهد بصياح:جا وتهاوشت معاه وهددني بأنه بيرجعني له ويعذبني بعد
                سحربغضب :ماهو بكيفه وحضنت عهد وهي تحاول تهديها
                عشان تسألها عن السالفه بالتفصيل







                عند نور

                بدلت وجهزت وراحت تقعد غانم اول مره تسويها من تزوجته

                نور بحيا وهي جالسه يمه بالسرير:غانم غانم قوم بسك نوم
                غانم قايم بس يبي يعقدها شوي
                ورفع الغطا وقالت نور بطفش:غنوم ترا بصب عليك ماي
                غانم كشف الغطا وسحبها قال وهي على صدره :ألا الماي ياحبي



                نهااااية البااارت .





                تعليق

                • * فجر *
                  عضو ذهبي
                  • Jan 2015
                  • 918

                  #28
                  رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .





                  الجزء الثامن والعشرين
                  عند نور

                  بدلت وجهزت وراحت تقعد غانم اول مره تسويها من تزوجته

                  نور بحيا وهي جالسه يمه بالسرير:غانم غانم قوم بسك نوم
                  غانم قايم بس يبي يعقدها شوي
                  ورفع الغطا وقالت نور بطفش:غنوم ترا بصب عليك ماي
                  غانم كشف الغطا وسحبها قال وهي على صدره :ألا الماي ياحبي 

                  نور وهي تسحب منه وتبعد :زين يالله قوم ترا العشا بيأذن وانت بعدك بفراشك
                  غانم عدل نفسه وقال بهيام:اجل انا نمت اصلا 
                  تراني اقعد واصلي وانتي بسابع نومه
                  نور بقهروهي تخصر:وليش ماقعدتني اجل
                  موحرام طافني العصر والمغرب تو صليتهم٠٠٠
                  غانم بصدق:والله حاولت بس انتي نومك ثقيل
                  حست بخجل وهو كمل بحب٠ :وبعدين انا انكسر خاطري قلت مومنها من الحمل٠٠٠ابتسم لها وسحبها من يدها وقال بهيام:وانا ابي لك الراحه عشان الجنين
                  نوربنرفزه:يعني مو عشاني
                  كان قريب لها حيل ويده تمسح على خدودها برقه
                  غانم بتنهد وهو يلمس شفايفها:انتي والطفل واحد وغلاته من غلاتك
                  وكمل بذوبان:ويمكن غلاك انتي اكبر وباسها 


                  نور بتوتر بعدماتركها غانم:غانم انا ماعرف اشرح لك او ابرر سبب عنادي وعدم تقبلي فيك بس الي ابيك تعرفه انك قدرت فعلا تسلبني عقلي كله افكر هل انه بيتحمل عذابي او انه بيطلقني لي طفش
                  غانم بنسجام مع كل حرف ينطقه اشفاها قال وهو يأشر لقلبها:وهذا ماقدرت اسلبه بعد
                  نور بالبدايه خافت لما اشر خاصة وان دلعتها واسعه بس لما فهمت قالت بتنهد:مادري ولا اقدر اصرح لك بس اوعدك اول مااكتشف راح اقول لك

                  ابتسم وقال بثقه:راح اقدر ان شالله٠٠٠ قام من السرير بعد ماباس خدها

                  راح صوب غرفه الملابس بيلبس كان نايم بالروب ونور الغبيه توها تستوعب انصبغ وجهها




                  غانم من داخل الغرفه:نور تجهزي بننزل عازمك انتي وسعود على العشا برا بهالمناسبه

                  نور ببتسامه :ان شالله


                  راحت صوب الغرفه وتسندت على الباب قالت :غانم اعذرني عشان سالفة السفر
                  غانم كان لابس الدشداشه وقاعد يسكر ازراره قال:عاذرك وكمل بحقد وهو يقرص خشمها:ولو ان حركتك غاثتني بس امسامحك وراح اخفف عنك العقاب
                  نور بعدت يده وقالت بخوف:اي عقاب الي بتخففه
                  كملت برجا:غانم انا حامل بولدك ماتخاف يتضرر

                  ضحك وقال :لا لاتخافي مراح اضره ولاني قايل لك عن العقاب راح افاجأك فيه
                  وطلع ولفت له وقالت بود:غنوم اكرهت نفسها اشلون اضعفت بهالسهوله بس هو طيب وسحرها بكل افعاله
                  لف لها قال بأصرار:مستحيل
                  قالت بقهر:كيفك عاقبني حتى انا برده لك بعشر اذا انت عقابك واحد
                  ابتسم وطلع وهي تحاتي وش عقابه هذا
                  هوبخاطره انها مراح اتوب وبتظل بهالعناد والعوابه مهما صار بينهم درازن اطفال























                  عند عهد

                  بعد مارتاحت بقعدتها مع سحر وام فارس الي شجعوها وطمنوها ان كل الي قاله بس ردتة فعل للي قلتيه له

                  عهد بتنهد:يالله انا استأذن
                  مع السلامه
                  سحر بحب:تو الناس قعدي
                  عهد بحنان:لا حبيبتي من الصبح وانا مقابلتج وزين من ندى انها مفهمه فواز ومتوسطه لي عنده ولاجان جرني من شعري

                  سحر بيأس :خلاص باجر تعالي
                  عهد :بحاول سلمت وطلعت

                  ام فارس برجا:الله يستر عليها ويحفظها من كل مكروه
                  سحر:أمين واخذت جهازها ارسلت لخالد يجي
                  قامت بتعدل امهابستغراب:اشفيج
                  سحروهي تعدل روبها:لابس خالد بيجي وشيك على شكلي
                  امهابخبث:بل مو من ساع تحاولي بعهد تجلس اشوف الحين جا الي اهم
                  سحر بضحكه:اكيد خلودي اهم
                  امها بحب:اجل انا استأذن بفضي لج الجو مع بوعادل وبروح لعيالج محرقين جهازي بالدق وفارس دق يقول اذوني ألا يجون لج
                  سحر :فديتهم عفيه يمه ديري بالج عليهم وباجر بس تجين جيبيهم معاج
                  امها اشرت بالموافقه وطلعت

                  وسحر اجلست تنطر خالد بكل شوق وحب































                  الساعه تسع


                  كان داخل للبيت عقب ماهو مفرفر كل الشوارع
                  شاف حمد وعنده فواز حس بضيق لانه ذكر روحته لبيت فواز
                  فواز بشوق:هلا بولد اختي الي مامرولاسلم علي
                  حمد بلقافه وعقب ماجلس سند الي سلم على فواز:أجل اليوم ماقلت بتروح لفواز
                  فواز:متى ماجاني
                  سند بأرتباك:لا دق علي رفيقي ولزم علي ورحت له

                  اجلسو يسولفون وجت ام سند وزادت السوالف ألا هو كان سارح فيها



                  بعد ساعه دق جهاز فواز
                  كانت ندى

                  تحاتي تأخره وطمنها وقبل يسكر سأل:ألا عهد جت او بعد
                  ثارت جنونه عهد اخربت والسبه فواز الي مخلي لها الحبل على الغارب
                  حصه انقهرت اكيد من سيدات الأعمال صارت تاجره وطبيبه بعد
                  فواز سكرولا انتبه للي بياكلونه بعيونهم

                  جا بيتكلم بس قاطعه سند بجنون:بنت اخوك وين طاسه لي هالوقت
                  فوازبقهر:احترم نفسك وهي عند رفيقتها والده ندى قالت لي
                  حصه زادت الحريقه:لا دام ندى قالت صدق
                  اصلا ندى تحب تفضح بسمعة عايلتنا
                  حمد:يمه عيب
                  فواز بغضب:ندى ماتكذب وانا اثق فيها
                  وألتفت على سند وكمل:وانت اذا لهدرجه هامتك عهد وحريص عليها ياخي رجعها وفكني منها او انك لاتدخل فيها دامها عندي وفي بيتي
                  هو بس كان يبي يوقفه عند حده



                  سند بغضب:الظاهر مافي ألا اني ارجعها عشان احافظ عليها لاتسود وجيهنا
                  كافي الي جانا من ورا ابوها

                  فواز انقهر وطلع وحمد راح يلحقه
                  سند رمى نفسه وفتح ازراره حس بضيق
                  امه بسعاده وهي تمسح كتفه:بعدي ياولدي هذا سند الي اعرفه





                  سند بتعب :يمه انا لازم اروح اجيبها من الحين
                  عهد تسرح وتمرح واخوك ماهو حاس
                  حصه :ادري يمه والله ان الناس كلت وجهي لا وبعد مطلعه عليك كلام
                  سند بحقد:كلام شنو

                  امه :تقول انها هي الي طلبت الطلاق لانها ماخذت رجال
                  سند فار دمه وطلع بسرعة البرق

                  بيخذها بس ماهو جايبها هنيه عند اهله لان ممكن احد يوصلها ويساعدها تهرب كالعاده

                  لا قرر يتوحد فيها بعيد عن الكل


                  دخل بيته وهو معصب صرخ بأعلى صوته:عهد عهد
                  جت ركض هي وندى
                  ندى بخوف :فواز شصاير
                  عهد برجفه:خير عمي
                  فواز:احلفي لي انك كنتي عند رفيقتك
                  ندى غصت وقالت:اشفيك مو مصدقها
                  عهد بصدق:والله كنت عند سحر وهي والده واذا مومصدق دق على خالد رفيقك واسأله
                  فواز رمى نفسه بالكنبه وضغط على راسه يبعد الصداع عنه قال بتنهد:انا اسف بس قهرني اسلوب سند
                  ندى بقهر :سند وش قايل مو كافي سواته الي اليوم جاي ومتهجم عليها قدام بيتنا
                  فواز:متى
                  جت بتقول له بس عهد قاطعتها وقالت بثقه:عمي انت ماعليك من كلام سند او غيره انت ممكن تشك بأخلاقي هذا وانا لي عندك مده واعلمك بكل روحاتي
                  ندى اجلست يمه:فواز انت لاتصدق كلام سند وامه هذولا يكرهون عهد
                  وبيقولون كل شي 


                  ألتفت لعهد ورفع يده يناديها لحضنه وهي بدون اي تفكير رمت نفسها له وصاحت






                  بعد دقايق معدوده انفجعوا من صوت الباب والي داخل عليهم بدون اي احترام كأنه بركان ثاير ومن سابع المستحيلات اخماده


                  خزهم بعينه وهم اوقفو مستغربين من همجية هالشخص
                  فواز بقهر:استح على وجهك وطق الباب ياخي

                  ندى حمدت ربها كانت متحشمه بس صج قهرها قالت:ومن متى ولد حصه يعرف السحى
                  سكتها فواز وقال:نعم وش جايبك
                  سند قرب من عهد الي لصقت بفواز من شافته داخل ومسكها بذراعها وقال بغضب:جاي اخذ زوجتي
                  عهدتبعده قالت بقهر:موزوجتك انت طلقتني خلاص
                  فواز بحقد:اترك البنت انت طلقتها وهي ماتبيك الي بينكم انتهى ياسند
                  سند بأصرار وهو يسحبها صوبه:لا ياخال الي بينا ابتدأ ومن هالحضه والحين امشي قدامي جرها بقوه وعهد صرخت :وخر هدني
                  فواز بعد ماخوفته عصبية سند بركاده:سند تعوذ من ابليس وكل شي بالتفاهم لاتهور
                  ندى تصيح مع عهد بس سند ثارت جنونه وسحبها غصب ودف فواز عن طريقه وطلع فيها وفواز يلحقه وهو معصب وفي نفس الوقت خايف من سند اذا عصب الكل يفر منه من طفولته
                  رفع جهازه دق على حمد يستغيثه وسند وصل لسيارته الي صفطها بالحديقه وشاف فواز سد طريقه وعينه على عهد قال برجا:سند خاف ربك في هاليتيمه 
                  سند بغضب:انت بعنادك راح تخليني اتهور واذبحها
                  ابعد عن طريقي احسن لك

                  عهد بشهاق:عمي لاتتركني عند هالمجرم اكرهه اكرهه
                  اه اه اه
                  فواز بلطف:زين اهدى والي تبيه بيصير كان بيسايسه لين ما حمد يوصل
                  سند دزه بقسوه وفتح سيارته من وراى حذف عهد فيها وقفلها وركب وفواز وقف بسرعه اعترضه مره ثانيه بس سند رجع دزه اقوى وحرك وطلع من القصر بكبره ومعه عهد بدون اي حاجه حتى عباه

                  مايبيها تاخذ اي شي هو بيوفر الي تحتاجه



                  عند شهد


                  ياربي صار لي ساعه ادق محد يرد علي اوف
                  فهد دخل وسمعها تأفف قال:شعندج تأففين
                  شهد بتنهد:امي صارلي ساعه ادق ماترد حتى حمد وسهام 
                  كملت بخوف:قلبي ناغزني اخاف فيهم شي



                  فهد بأهتمام:مافي ألا الخير تلاقينهم فرحانين بجية سند لهم
                  شهد بستغراب:سند ومتى راح لهم

                  فهد بضحكه:خربت عليه كنت واعده ماقول
                  امس طرش لي مسج وقالي اني بزور اهلي

                  شهد :وكم بيجلس عشان انشوفه لي رجعنا حنا بعد

                  كملت بحب:ياان فجر بتفرح حيل
                  فهد:والله ماقال كم إجازته




                  شهد برجا:يارب يطول ورجعت تحاول تدق عليهم مره ثانيه وقررت تدق على فواز ودقت


                  بس للأسف مارد قالت بخوف :فهد صاير شي اكيد الكل مايرد علي
                  فهد حاول يهديها ودق على اهله وطمنوه ان الكل بخير بس شهد راكبه راسها وخايفه


                  لين ماتطمن هي بنفسها






























                  حصه لأول مره تخاف وتحاتي الكل قام يصرخ عليها وكلهم نفس الجمله:ذنب هاليتيمه برقبتك

                  ذنب هاليتيمه برقبتك
                  ذنب هاليتيمه برقبتك
                  ذنب هاليتيمه برقبتك

                  اصرخت بين دموعها بأسف:بااس خلاص ارحموني


                  كملت بهستيريا:شذنبي اذا شفت عهد بنت اخوي الي حبيته وربيته وبالأخير تركني وراح لوحده ونسى كل اهله وطوايفه
                  واشلون تبوني احبها وابوها قبلها عذبني بحبه وبالتالي الكل يعايرني فيه اهذا اخوج هذا سندج الي تقولين اخرته سكير

                  صاحت وقالت:انا السبب وانا اعترف بغلطتي بس ترجع لي عهد سالمه وقدام عيني

                  فواز بغضب:تهقين ترجع سالمه اولدك بدزته لي كسر يدي فأشلون بعهد هالرقيقه
                  حمد ضايقه حالة امه وصياحها قال وهو يحضنها:خلاص يمه اهدي مو زين لصحتك

                  ندى انقهرت من كلام حمد وجت بتكلم بس طيحة سهام عليها ارعبتها وصرخت:سهام

                  سهام اغمى عليها من الي صار وزاد عليها اسلوب حمدوكلامه مع امه كأنه يشجعها




























                  ابعد عن الكل راح فيها لمكان بتبعد فيه عن كل الناس لانها له هو وبس
                  طول الطريق وهو يحاول يهدأ شوي ويركد
                  بس صوت شهاقه ازعجه ولانها مابطلت صياح من مشى لين ماوصل شاليهه

                  فتح السياره قال بجفاف:انزلي 
                  عهد الي كانت ملتويه تشهق ولا شافت الطريق اصلا ولاعرفت وين اخذها
                  اعتدلت وقالت بشهاق:سن د ل
                  قاطعهاوقال:انزلي ولاتبين انزلك مثل ماركبتك
                  عهد استسلمت لأمره وانزلت وهي متوكله على رب العباد

                  فتح الشاليه وكان المكان مظلم وموحش وعهد قامت ترجف مثل الريشه بس مااستنجدت فيه ابد قال بعد ماشغل الأنوار:ادري انك منقرفه من الغبره بس اصبري لي الصبح اجيب شركة نظافه

                  عهد برجا:سند رجعني لعمي 
                  قالتها وندمت جا صوبها مندفع وقالت بخوف:ترا كل الي قلته كذب انا ماحب احد ولا اتفقت مع احد
                  كملت بصياح:ارجوك رجعني
                  سند بروقان وهو من داخله نيران تسعر قال هو يمسح شعرها ويعدله: لا عيب ياعهد الحين زوجك متعني وجاي لك من مسافه بعيده وماخذك بيجلس معاك بعيد عن الكل كذا تجازينه وقلد صوتها:رجعني

                  عهد صدمها كلامه وقالت بقهر :كذاب انت ماتحبني ولاتبيني بس عشان تنفذ اوامر امك عجوز النار

                  صفقها كف طاحت منه وتدمرت بالغبره رفعها بقسوه وقال بعصبيه:الزمي حدودك ولا تسبي امي كم مره احذرك

                  قال بحقد:بس الظاهر الطق ماهو نافع معك ابد وببدأ معك بأسلوب ثاني
                  جرها معاه لغرفته اول مادخل تركها بعد ماقفل الباب وفتح الكبت يطلع فراش نظيف غير عن الي مفروش




                  كان يبدل الفراش وهي واقفه تصيح وترجف وحست ان الدنيا ارجعت تظلم بوجهها من جديد لان هي ايقنت انها مستحيل تضحك لها الدنيا وراح تم تعاني لين ماتلحق امها وابوها


                  دام الكل مستحقرها لانها بنت واحد فاشل





                  تمت تشهق بحرقه واوشكت دموعها على الجفاف هذا اذا ماجفو للحين



                  تمنت موتها ولا انها تنذل لهالأنسان القاسي والجلف سبت نفسها الف مره اشلون حبيته وليش احبه موكافي الي جاني منه
                  والحين قاعد يكمل الي ناقص من عذابه


                  اكرهه اكرهه الله ياخذني ويفكني منه 




                  كانت تشهق وتصرخ بسكات بس ماقدرت تحمل واشهقت بعالي:ااااه ااه يمه وينج

                  بعد عنها عقب هالكلمه وحس انها بهالكلمه اطعنته بخناجر مو خنجرواحد

                  ماعرف وش يتصرف او وش يقول

                  قال بقهر وضيق:ليش تصيحين المفروض تفرحي تأكدتي من رجولتي

                  عهد تشاهق وهي تطالع فيه بنظرات كراهيه وحقد
                  تبدل حبها له وصار لها كره هي ماكرهته حتى قبل لانه تعرف ان امه ورا كل هذا وتعرف برفضه لزوأج لكن الحين وعقب سواته انمسح حبه من قلبها



                  حس انها اقهرته بنظرت الحقد الي باينه بعيونها فرجع سحبها وهي حاولت تمنع شهاقها راح تبين له انها قويه وماهو بقادر عليها
                  راح تبين له انه عاملها بوحشيه وانها لايمكن بيوم تنسى هالحدث








                  ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع=ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام

                  من جروح صارت بقلبي تنـــــوع=ومن هموم احرمت عيني المنـــام

                  انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع=والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام

                  غربتي طالت متى وقت الرجـــوع=كل عام امني احلامي بعـــــــــــام

                  ان شكيت الحال محد لي سمـــوع=وان سكت الناس زادوني مـــــلام

                  طال صبري والزمن عي يطــــوع =والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام


                  اليوم الثاني


                  الكل محتاس ولا قدر ينام سهام ادخلت المستشفى من الصدمه
                  وحمد منشغل معها ومع امه ومع اخوه الي مو عارفين ارضه من سماه

                  فواز وندى اجلسو عند حصه خافو عليها وحزت بخاطرهم طيحه سهام
                  بس عقولهم مع عهد حيه ميته


                  فواز غفت عينه شوي وجاه طيف عهد تستنجده وتذكر كلمتها له قبل مده:عمي اذا لجيت لك بيوم بتوقف معاي
                  فز بسرعه وصرخ :عهد
                  ندى وحصه:اسم الله عليك فواز انت تحلم

                  فواز بضيق: اي وقام قال :ندى خليك هنيه بروح ادور سند لو اطلعه من تحت القاع بس اتطمن على عهد





                  وطلع وهي زاد خوفها وقعدت تدعي ان عهد بخير







                  فواز احرق جهازه بس ماكو امل يرد وقرر يمشي لشاليه متأكد ان سند مايتعداه دايم في كل ضيقاته يلجا لشاليه


                  دق على حمد وتطمن على سهام وقال لحمد عن قراره

                  حمد برجا:خالي عفيه اذا شفت سيارته هناك ارجع معناه هو بخير
                  قال بقهر:وعهد ناسي البنت اخاف اخوك صج ذبحها
                  قال بتنهد:ياخالي سند وعرفه زين مايذبح نمله هالنوب بنت

                  كمل:صدقني سند بس يبعد عنا ويشوف دموع البنت وخوفها بيهدهاويطخ ويحاول يراضيها
                  هو نقطه ضعفه دموع البنات ناسي هواشه مع شهد بسبت فجر
                  فواز بأصرار:اسمح لي ياحمد انت ماتدري اشلون عهد كانت تصيح وتطلب العون مني

                  فأنا اذا ماشفتها راح اموت
                  حمد يأس وقال:أجل لاتحاول تعارض سند عهد زوجته وخلاص ارجعت لعصمته فأقنعها ترضى

                  دام هذي رغبته




















                  ماجاه النوم ابد وحس فيها لما غفت جفونها واستسلمت لنعاس بعد ماكانت تقاومه بكل قوه
                  ترك الفراش وراح داخل بياخذ له شاور
                  كان الماي بارد بس ماهو حاس فيه من حرارة جسمه

                  رمى نفسه بشويش وجلس بالبانيو يندب حظه ويلعن في نفسه
                  ليش ياسند ليش عهد ماتستاهلك انت وحش ومتحجر وهي ناعمه ورقيقه
                  ياخساره ياسند اشلون بتكون نظرتها لك
                  عقب ماكنت انسان مثقف وراكد اصبحت بنظرها حيوان 

                  صرخ لا لا انا مو حيوان وهي من البدايه راضيه بزواجها مني بس انا الي حرمت نفسي منها وبرضاي
                  كنت احسب اني بهالطريقه راح اقدر ابعدها عني بس للأسف طلعت اقرب لي حتى من نفسي

                  تنهد وطلع من الحمام بالفوطه لبس ملابسه وطلع برا



                  فتح غرفة شهد يدور لعهد اي شي تبدل فيه على ماينزلون لسوق


                  لقى بدله وكانت حيل قديمه وشكل شهد حاذفتها ماعنده حل واخذها وشاف عباه وملفع واخذهم بعد


                  دخل غرفة الغسيل غسل الملابس وحطهم بالنشاف الحار عشان بسرعه ينشفون


                  تركهم وراح يطل على عهد

                  شافها للحين غاطه خاف لاتكون ماتت
                  قرب منها وحط يده يتحسس نفسها تنهد برتياح وراح يشوف شغله



                  عهد صحاها ريحة يده الي غزا خشمها ريحه شامبو الجسم
                  بس مافتحت
                  وبعد ماراح قعدت عدلت شعرها وهي حاسه بقهر وحست من كثر المآسي بحياتها صابها تبلد ماقامت تحس بشي

                  كتفت على نفسها وتنهدت بحزن 
                  وهي تدعي ربها لانها ماعادت تحمل
                  شافت سند دخل وحبست دموعها غصب وسحبت الحاف عليها

                  سند كنت جاي بقعدها بس فرحت لما شفتها قاعده حاولت اقول بجمودوانا امد عليها الملابس: خذي البسي هذولا
                  عشان بروح

                  عهد ماردت عليه وهو سكت
                  خذت الملابس بعد ماطلع ودخلت الحمام


                  حتى برودة الماي مااثرت فيها جلدها زرق بس هي ماعبرت طلعت وكان باين ان جلدها متأثر من البروده

                  لان بدله شهدبدي كحلي حفر وبنطلون جنز

                  اول ماطلعت وشافها انهبل وشك بنفسه بس هو مستحيل يسوي جذي
                  اكيد الماي انا ماتحملته فشلون هي

                  قرب صوبها وحضنها يدفيها بحرارة جسمه وهي ماعارضت او ردت بكلمه

                  بعد ماحس انها تحسنت قال :صلي على ماجهز السياره

                  طلع وهي صلت مكان ماكانت سجاده سند الي صلى قبلها



                  تنهدت وحست بعواصف وتيارات من المشاعر تواجهه بس هي اختلعتها غصب وبلدت مشاعرها
                  سمعت صوته وقامت تلحقه عشان مايتركها بروحها بس في هالمكان




                  سند ركب وأشر لها تركب اركبت قدام مكان ماأشر وكانت لاصقه بالباب لو فتحه طاحت

                  تمنت هالشي ودها تسويه بس هي مستحيل تغضب وجه الله بنتحارها عشان هالنذل سند


                  اجلست تشوف الطريق بسكات حست ان عندها رغبه في ترك الكلام
                  مافادها كثرالكلام بالأخير محد نفعها هذا هو سند نفذ تهديده هو وامه


                  سمعت صوته الخشن على مسامعها:بروح السوق اخذي كل الي تحتاجينه من ملابس وبعده بروح احجز لنا انتي بتسافرين معاي 

                  اكتفت بنظره ورجعت تشوف الطريق قال بقهر:كأن مو عاجبك كلامي

                  عهد حافظت على صمتها وهو كمل:عموما انا ماشاورك وغصب عليك بتسافري معي


                  تنهدت عسى الله يفرج لي همي 
                  ودام انتي كارهه الحياه ياعهد ليش تعاندي سافري وش بيصير اكثر من الي صار امس


                  حسبي الله عليك وياويلك من الله


                  انقهر كل ماكلمها ماردت خاف لايكون انطرمت بسبته
                  وقف بسرعه وعهد ارتبكت وحست ان الله استجاب لها وانها بتموت هالحين
                  اغمرتها السعاده بس للأسف ماصابها شي



                  ونطقت شفاها بدون لاتحس الي خبته بخاطرها :حسافه كنت ابي اموت

                  كان خايف عليها بس افجعه كلامها في هالحظه تمنى صج انها انطرمت ولا انطقت هذا


                  حرك من جديد ومشى بسرعه قصوى


                  حس من كلمتها بكبر حقارتها ونذالتها لانها ماتبيه وتفضل الموت عن العيشه معاه
                  ليش ليش صار الموت كابوس يلاحقه وياخذ منه كل غالي


                  .


                  .

                  نهاااية البااارت ...




                  تعليق

                  • * فجر *
                    عضو ذهبي
                    • Jan 2015
                    • 918

                    #29
                    رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .





                    الجزء التاسع والعشرين
                    عند فواز

                    حس بالراحه بعد ماكلمه سند وتطمن على عهد بس مراح تكمل راحتة ألا بعد مايشوفها هو بنفسه ولان سند كان ناوي يمرهم عشان اغراض عهد واوراقها الرسميه

                    فقرر ياخذ ندى من بيت حصه على استعجال ويرجعون لبيتهم قبل وصول عهد






                    ندى بعتب وهي تدخل البيت مع فواز: 
                    انت راضي انها تسافر معه وبروحها لف عليها فواز وقال بضيق:شاسوي هو زوجها وانا مالي سلطه عليها الحين
                    قالت بقهر:صارله فوق الشهرين مطلقها ولادرا عنها والحين جاي وياخذها بارده مبرده

                    قطع عليه صوت الباب قال:هذا هم وصلوا 
                    وكمل بضيق:صكي الموضوع
                    وطلع يفتح لهم




                    سند قبل لا يطق الباب عطى عهد محاضره طويله عريضه في اي اسلوب او معارضه تسويها عند فواز

                    وهي طنشته ماكان يهمها شي من الي قاله هي خلاص صارت عدم ولاتعتبر لوجودها اي قيمه في هالحياه 



                    حتى دراستها قررت تنساها لان ماهي قادره تحقق حلم امها وهذا مضايقها حيل بس لانها تعتبر عهد بنت ضحى ماتت بحضن سند امس
                    فما تلوم نفسها لي تركت تحقيق حلم امها

                    ولانه بقربه لها خلاها إنسانه متحطمه كل احاسيسها ومشاعرها 

                    أنسلخت روحها عن جسدها بأمواجه المتلاطمه من كل الجهات




                    انفتح الباب وقبل لاينطق سند بحرف انطلق فواز وعهد نفس الشي وحضنوا بعض 

                    بعد فتره
                    بعد مادخلوا و عقب السلام الحار الي حاوط عهد من عمهاومرته وكان فواز مازال حاضن عهد بذراعه
                    ومجلسها جنبه وقال بثقه وهو يتفحصها ويركز بكل شي:اذا ماد يده عليك قولي لي والله ل
                    قاطعه سند بنرفزه:الزم حدودك وكمل بغرور:وبعدين شايفني حقير لهدرجه عشان افرد عضلاتي على حرمه

                    اي حقير ونذل وجبان وسافل ياسند ياليتك ذبحتني بالطق ولا سويت الي سويته ياليتك بس٠

                    سند بنفس الاسلوب وعيونه تحرق عهد حراق من كثر الخز : وبعدين في احد عنده هالقمر ويضربه كان يقولها بسخريه بس بداخله صادق وحالف لو شنو سوت مايطقها ابد

                    فواز بستغراب من صمت عهد قال: عهد اشفيك ليش ساكته من دخلتي

                    زادت رغبتها بالصمت عقب كلام سند لانها حاسه انه يتمصخر عليها وانها راح اتشوف منه انواع الضرب لانه سبق وهانت عليه وضربها بدون رحمه
                    خافت على فواز لايتخرع قالت بهمس لدرجة ان سند ماقدر يسمعه:ابد سلامتك مافيني شي وقالت بحب : عمي راح اشتاق لك حيل انت وندى وماحست ألا وهو يضمها بقوه 
                    عشان تحس بالأمان
                    عهد بدلع وهي تهمس:عمي ترا ندى بدت تغار فكني شوفها شلون تخزك

                    و فعلا في احد غيران منهم بس مو ندى لانها فرحانه بعهد اكثر من فواز
                    كان سندوقال بغيره :قومي شوفي اغراضك وجهزيهم على ماروح ادور لنا حجز
                    وطلع بسرعه لانه تأثر بالموقف واشلون عهد متشدده بفواز كأنها تحتمي فيه عنه

                    بس الي زاد قهره همسها كان يبي يعرف وش قالت له بس لأسف ماسمع شي

                    بعد فتره وعهد تحط كل اغراضها ومعها ندى كانت تناقشها بكل شي بس عهد كانت ترد وبتحفظ ماتبي تفضح نفسهم اكثر بين اهلهم

                    خلاص الله كاتب لها الذل طول حياتها وانها تعيش ذليله لسند وامه فماتبي تقاوم او تعترض او تطلب العون من احد بتواجهه هي بنفسها كل شي لان كل هذا مانفع معها قبل بالعكس زاد من لعانة حصه وحقدها

                    وخاصة ان سند بكل الحالات يساندها ابتسمت بقهر وقالت اسم على مسمى ياسند 




                    ندى بنرفزه وهي ترد على فواز الي دق ولا حست عهد:نعم وش جايبها

                    على طول فكر عهد راح لحصه وفعلا طلع صح جايه تشوفها وتطمن عليها


                    عهد بدون احساس وبرجفه بعد ماعلمتها ندى: ندى تكفين مابي اشوفها قولي طلعت عهد كانت ناويه فعلا تطلع من باب الخدم
                    ندى بستغراب:بس سند عندها تحت وبتعرف انج هنيه وهو الي قايل انزلي



                    عهد بضيق :انا بتم هنيه على ماتروح

                    اجلست على سريرها ندى بحب وهي تجلس يمها :خلاص انا بنزل وبحاول اشغلهم عنج لين ماتذلف هالحصه




                    عهد برجا عساها تذلف صج وتفكني مابي اشوفها ان شافتني معناه انها حققت وعدها وراح اتشوفني بالشكل الي هي تمناه مذلوله وكسيره


                    شافت ندى اطلعت ونسدحت وهي حاسه بضيقه بصدرها ورغبه بالصياح بس تخاف احد يحس
                    بدون احساس كانت تضغط على مخدتها بقوه كانت شوي وتنغرس اظافرها داخلهم
                    لان مر بخيالها فعايل سند معها


                    اه ياسند كرهتني فيك وانا الي كنت اعشق اترابك
                    بتنفيذك لطلب امك ولمره الثانيه وعلى احساب تعاستي خليتني احتقر حتى اطالعك
                    بالأول عذرتك ولأنك شرحت لي وضعك
                    بس هالمره وش عذرك خاصة عقب لليلة امس



                    كان في دمعه خانتها وانزلت وامسحتها بسرعه بس صدمها مسكت يد
                    كانت ناويه تمسح دمعتها اول
                    عهد بخوف ماحست بدخولها ابد ولا تدري اشلون ادخلت ومتى
                    ابعدت يدها عنها بشمئزاز وجلست 
                    حصه انطحن قلبها طحان عقب هالمنظر خاصة شوفة نظرة الحزن الي كاسيتها

                    انخرطت بالصياح وقالت:ادري انج اأ كارهت ني بس تكفين سامحيني
                    حلليني انااأ 
                    ماقدرت تكمل كان ودها تصرح لها عن سبب العداوه
                    عهد انصدمت ولا نطقت بحرف كل الي سوته اوقفت بعد ماشافت ان الجلسه طالت تركت لها المكان


                    حصه رمت نفسها وتمت تصيح وتحسر على حال عهد الي هي سبب تعاسته




                    اما عهد فأول مره تشوف حصه بهالمنظر عمرها ماتوقعت انها حساسه كانت تحس ان احساس حصه معدوم اصلا
                    كانت نازله ولا هي منتبهه فصدمت بجسم صلب وكانت بطيح بس هو مسكها بحرص
                    اول مااستوعبت وعرفت من ابعدت عنه


                    قربه صار مقرف لها جسمه الي تمنت حضنه صار نار ولهيب لها
                    سند برتباك كان حاب انه مايبعد بس طريقتها اقهرته ولان البيت فيه ناس :خلصتي اغراضك

                    عهد ماتبي ترد فرحمها الله بالخدم كانوا ينزلون اشناطها هي موصيه ندى تقول لهم

                    سند مانطر الأجابه عقب شاف الشناط قال برود: قبل نمشي سلمتي على امي
                    تسأل عنك

                    عهد ودها تذبحه هي ماتحملته هو عشان تحمل امه لاويبيني اسلم عليها
                    تمت تهلوس من داخلها وقطع عليها

                    صوت حصه
                    الي انزلت وسمعت اخر حوار قالت بتنهد:اي يمه سلمت عليها

                    وكملت بضيق وهي تمسح راس عهد عقب وصلت لها: ماوصيك دير بالك على عهد وتراها امانه برقبتك

                    سند تعجب بس ماحب ينزل من قدر امه قدام عهد ويسأل وعهد حست انها بتنخرس صج مو كذب بعد ماسمعت وشافت حصه اشلون تكلم لو بتحلف انها تمثل جان حلفت بس الصياح الي فوق واثار الحزن الي كاسيها وش معناه

                    بس هم ماشفع لها عند عهد ولا حست بأي لوم او رحمه لها لان الي شافته مو شويه قررت تترك المكان وبتستمر تترك وتبعد عن اي مكان تكون فيه حصه
                    بس كلام سند ارغمها توقف وتسمع قال برود:لاتحاتين عهد بعيوني وان شالله كل مااحصل اجازه راح اجي اناوياها

                    حصه بضيق:ان شالله


                    عهد بقلبها عسى الله يموتني ورتاح منكم الأثنين

                    عند شهد وفهد

                    كانوا بالمطار يستعدون لرجعه لديارهم الي ذبحهم الشوق لها


                    فهد بحب:ارسلت لسند وقلت له عن رجعتنا وعدني مايقول لاحد
                    شهد بضيق:ليش مو انا قايله لاتقول لأحد حتى سند

                    فهد بضحكه:ياقلبي اضطريت اقوله عشان يجي ياخذنا مابي ادفع سعر الأجره

                    بس فهد بداخله كان خايف ان سند يسافر صج وهم ماشفوه لان سند كان قايل له يدور له هو وزوجته حجز مستعجل بما ان فهد يشتغل بالسفريات وخبره في هالشي

                    فعشان جذي قاله وطلب منه يأجل عشان خاطر شهد الي فرحانه انهم بيجتمعون ثاني




                    اركبوا الطياره وكانت فجر بينهم بالوسط ولافه صوب ابوها الي يحاول يشغلها لين لحظه الأقلاع




                    شهد تأملت شكلهم ماتدري شكثر تحمل بقلبها من حب وشوق لهالشخصين فجروابوها

                    حست برفسه افزعتها بس كانت بتضحك وكأن الي في بطنها يذكرها فيه وانه هو بعد محتاج هالحب وراح يكون له نصيب منه

                    قعدت تحسس بطنها بحنان 
                    وهي تطمنه انه بتسوي المستحيل عشانه فهو جزء مشترك بينها وبين فهد حبيبها
                    وكل شي يربطها بفهد تعشقه


                    الكل استغرب قراره المفاجئ وانه بيجلس يومين بعد ماكان مستعد لطيران بعد ساعه


                    اعتذر بشغل ضروري بس ماصدقوا سند اذا بغى الشي لازم يسويه واشغاله محدده باليوم والساعه مافيها جدال ولا فيها اشغال مفاجئه جذي


                    طلب من الخدم ترجع شناط عهد فوق


                    واصلا عهد اكثر وحده افرحت حست براحه على الأقل بتشوف فواز وندى بهاليومين قبل رحلة الظلام الي في بالها






                    اصعدت لغرفتها٠٠٠واعتذرت عن الأكل بس ندى مارضت وارسلت أكلها فوق



                    كلت لها شوي بس عشان خاطر ندى ولاهي نفسها مسدوده من كل شي

                    بعد ماخلصت ادخلت تبدل وتسبح للمره الثالثه فهي تسبحت في الشاليه وتسبحت اول ماجت ونزلت ملابس شهد الي عطاها سند والحين بعد عقب ماكانت متجهزه لسفر وتأجل قررت تسبح وتحط راسها وتنام كانت حاسه بنقراف من نفسها ومن جسمها عقب لمس سند



                    اطلعت بجمامه رمادي بنقش وردي كانت ساتره حيل
                    بس جسم عهد الساحر يلفت النظر حتى بالساتر





                    افتحت شعرها الي مبلول وكان ينساب لي لفخذها 
                    اتركته عشان يجف وراحت انسدحت بتنام



                    اول ماحطت راسها صحاها صوت صكة الباب اعتدلت تشوف من
                    فنصدمت كان سند وش جايبه لغرفتي بعد لايكون غير رايه وبنسافر 



                    حاولت ماتهتم ورجعت تنام
                    وهي مرتبكه وجوده معها وبغرفتها يوترها
                    قام تنفسها يسرع وبشكل ملحوظ
                    وهالشي ماغاب عن سند ابد
                    فصخ ثوبه ونسدح بالطرف الثاني عنها

                    لف صوبها وقال برود وهو يمسح شعرها الرطب:قومي جففي شعرك بيحوشك برد من التكيف
                    عهد برجفه وبقلبها احسن 
                    ماتدري بخوفه عليها
                    وماردت وعرف انها طنشته مع انه مايحب هالأسلوب بعمره ماحد تجرأ يطنشه او يقهره ويستفزه بس هالعهد استباحت كل هالأمور

                    من دخلت حياته


                    بدون شعور وكأن عواطفه هي الي تقوده لها قرب وحضنها من ورا قال بذوبان وهو يستنشق ريحة شعرها الي فتنه من اول لقاء له فيها كان اكثر شي جذبه هو يموت بالشعر الطويل: ترا كنت ناوي ارجع معاك لشاليه عشان اقدر أدبك بعيد عنهم بس قلت حرام خل تفرح بهاليومين

                    كمل بقهرمن صدها وبرودها وهو يزيد من ضغطه عليها كأنه ناوي يكسر عظامها وعهد مابينت اي ردت فعل بس فاجأها برجعة شهد وعرفت ليش سفرهم تأجل :وترا مو عشانك عشان فجر وامها الي جايين اليوم



                    اقدرت تبلع غصتها وتسكت بس الي ماقدرت له هي مقاومة سند الي كان ناوي عليها بالعذاب






                    كان حاس انه ضعيف عندها وانها تقدر تكسر راسه وتلخبط كل اموره
                    بالأول اقدرت تكسر قراره في رفضه لزواج وانفرضت عليه

                    وحاول قدر الأمكان انه ماينجذب لها او ينساب في تيار انوثتها
                    بس هاهي تهزمه وللمره الألف في كل شي 


                    دفن راسه بشعرها الرطب وتنهد بعمق وبحزن لي متى بتعذب معاك ياعهد حرام عليك ارحميني


                    كان ينطق بداخله وده لو تحس وتسمع





                    الساعه ست المغرب

                    عند فواز

                    كان بالمجلس مجهز قهوه من بعد العصرو ينطر نزول سند

                    قعديتقهوى مع ندى ويسولفون 
                    ندى بأهتمام: مو جنه سند طول في غرفة عهد
                    فواز بنرفزه :وانتي شعليك فيه رجال ومرته
                    كمل بغضب:حريم
                    ندى بقهر: ثمن كلامك حبيبي
                    وبعدين انا مالي شغل بولد حصوه ماهمني الي احاتيه هاليتيمه الي قافل عليها عنده
                    احسه ذ
                    قاطعها
                    فواز بقهر:ندى

                    حطت يدها بفمها وكملت:خلاص توبه
                    خافت لاتكبر السالفه وطريقتها ضحكت فواز
                    وبدلت غضبه سعاده
                    يعشق حرصها على رضاه






                    عند نور

                    دخل عليها غانم شافها تحاتي وفي يدها التيلفون

                    غانم بحب بعد ماسلم:اشفيك ياقلبي
                    قالت بتنهد:عهد ياغانم ادق عليها من امس ماترد وقلبي ناغزني اخاف فيها شي

                    غانم وهو يجلس جنبها ويحضنها:سلامة قلبك ياقلبي

                    وكمل وهو يمسح على خدها بيده:هالعهد هذي حيل احسدها احسك تهتمين فيها وتحبينها اكثر مني حتى وضغط على خشمها بأصابعه


                    نور بصدق: لا غنوم حبيبي كل شي ألا عهد
                    كملت بتنهد:عهد بالنسبه لي بنتي الي ماولدتها او اختي الصغيره هالبنت من شفتها داخله علي شفت السعاده 

                    غانم بغيره: بنتك من منو اعترفي من ابوها
                    نور بضحكه:انت طبعا

                    في غرفة عهد


                    ملت من كثر ماهي كاتمه مشاعرها وصامته بالأخير قررت تبعد عنه لو بالغصب


                    ارفعت نفسها بتقوم بس هو كان اسبق منها ومنعها

                    انقهرت تبي تخنقه عشان يموت وترتاح منه
                    قال بنعاس:كم صارت الساعه

                    عهد اخ يستعبط ويمثل النوم هو عارف بالوقت اصلا من قدر ينام فينا



                    اوف دفت يده بكل قوه وبعدتها عنها وقامت


                    مرت اخذت لها روب ودخلت الحمام 

                    اما هو فجلس على السرير عقب غادرت عهد السرير حس بالبرد كان متنعم بالدفء في قربها


                    حاس بخجل من نفسه اشلون نسى الجماعه الي تحت خاصه وانه في بيت فواز
                    تنهد بقهر:هو الي يجلس مع عهد يذكر احد

                    كمل بثقه:انا زين مانسيت صلاتي بسبتها

                    مد يده لأرض اخذ فنيلته لبسها وقام


                    كان ينطرها تطلع

                    عشان يقولها عن قراره بيبعد عنها ويتركها ترتاح عند فواز لين مايسافرون

                    كان عنده احساس انه بهالتصرف بيخليها تشتاق وتحس فيه





                    عهد اطلعت بالروب ولفت صوب التسريحه بدون لاتناقشه او تطالعه حتى

                    كانت تشغل نفسها وتوترها من نظراته بتجفيف شعرها بالأستشوار
                    تعمدت تعلي عليه عشان ينزعج ويبعد بس صدمها موقفه طفأ البلاك بدون اي نقاش وقال بثقل وغرور: شوفي لي فوطه بتسبح

                    عهد انقهرت ونزلت الي بيدها وراحت تجيب له فوطه بس يذلف ويتركها







                    اليوم الثاني

                    الساعه ثمان الصبح

                    وصل للمطار على الموعد وفعلا اعلنوا عن وصول رحلتهم

                    سند الي كان جاي لفهد واهله
                    هومن طلع من عند عهد امس مادق عليها ولافكر يكلمها حتى كأنه يعاقب نفسه قبل لا يعاقبها هي او يحتقرها

                    ماقدر ينام اصلا حس بالشوق لها لدرجه الجنون بس صارع هالشي عشان لاتنكسر شخصيته عندها اكثر مما هي منكسره 

                    أليا ذكرتك من حلا النوم
                    فزيت
                    وخليت باقي النوم للي
                    يبونه

                    قطع عليه تفكيره بعهد شوفته لشهد وفهد الي شايل فجر نايمه

                    ابتسم وراح لهم بخطوات مستعجله عشان يشيل فجر عنه







                    عند نور

                    كانت تكلم عهد ماصدقت نفسها اول ماشافت اسم عهد يضوي بشاشتها


                    عهد حست بالوم وانها لازم ماتخوف الناس الي يعزونها ويعتبرونها وحده منهم



                    فقررت تكلم نور اول وبعده سحروام فارس


                    نور بوله صادق ماخلت كلمة شوق وحب مااطربت عهد فيها لدرجة ان غانم اول مادخل وشافها تكلم استغرب وحاشه غيره ولماعرف انها عهد ضحك وطلع عنها: عهد خليني اشوفج

                    كملت :شوفي اي مكان انا ماعندي مانع
                    عهد بضيق :ليش ماتخلينه عندي بيت عمي تعالي صدقيني راح تفرح ندى لي عرفت

                    نور ببتسامه:خلاص بس اقرر اقول لج
                    ابي اشوفج قبل يخطفج هالسند
                    قالتها بضيق 
                    لان عهد عطتها معلومه عن الي صار لها وانه سبب غيبتها 

                    عهد بتنهد:مافي اقرر لازم تجين






                    اليوم الي بعده
                    في بيت حصه

                    الكل مجتمع بمناسبه رجعة شهد وزوجها حتى فواز جا ومعاه ندى 

                    بس عهد ارفضت تروح ولا عارضوا رغبتها

                    مع انها متشوقه لشوفة شهد
                    بس مستحيل تطب بيت حصه

                    سهام بضحكه تكلم شهد: شوفي حبيبتي مو باجر اعيالج ياخذون الجو عن عيالي ترا ماسمح لج
                    شهد بثقه:حبيبتي شنوجاب اعيالنا حنا المزايين لعيالكم الجياكر
                    سهام بقهر:عدال ذابحج زين فهد
                    شهد بنفس الطريقه والأسلوب:فديته يهبل
                    الكل ضحك عليهم


                    ٠



                    بعد مافضا البيت وجلست بروحها لان عيال فواز راحوا عند جدتهم

                    حست بالوحده وهي صارت تكره الوحده عقب جت عند اهل ابوها وتعرفت على شهد وندى وسهام

                    حاولت تشغل نفسها باي شي اجلست على التلفزيون عل وعساه يشغلها عن سند


                    بس مانفع لان غياب سند عنها من ذاك اليوم شاغلها صح انه اسعدها بس في شي يمنع سعادتها ويقول لها سعادتج هي قربه

                    وليس بعده
                    تمددت على الكنبه وضمت نفسها لانها حاسه بالبرد وتمنت حضن امها عندها يدفيها 

                    دارت بفكارها وعيونها على الفلم بس تركيزها مومعه وبالأخير قطع سرحانها صوت المسج

                    افتحته بسرعه تمنت انه من سند لو فيه كلام جارح بس يطمنها انه بخير
                    بس طلعت من نور تبي عنوان بيت فواز 
                    افرحت اخيرأ قررت الست نور وارسلت العنوان بسرعه وراحت تجهز لزيارة نور







                    اما سند فكان معهم بالجسد بس_ _ _ اما الفكر 
                    والروح بعد معها كان جالس بالمجلس ومقابل له فهد الي قال بخبث وقطع سرحانه: الحبيب وين سارح

                    وغمز له

                    كمل حمد بلعانه: في بنت الخال

                    سند بغضب اخرسهم وبصوت هامس عشان لاحد يسمع من الظيوف:احشموا نفسكم لاقوم اسطركم 
                    قبال الرجال


                    فهد بغصه:تسويها مو بعيده عنك
                    حمد مات ضحك وسند ابتسم من كلام فهد

                    اما عند الحريم

                    بسبب الحمل وتعبه كانت امها مجهزه لها غرفه تحت 

                    وكان عندها البنات سهام الي داخله التاسع

                    وندى وساره حماة شهد أخت فهد


                    ساره بسعاده:شوفي ترا نبي ولد هالمره ملينا من دلع البنات

                    شهد بحب:فديت البنات انا
                    سهام بتأييد:اي والله انا اتمنى اجيب بنوته

                    شهد :كل مايجي من الله خير وبركه
                    وكملت :ألا ندى عهد ليش ماجت مشتاقه لها موت


                    ندى بتوتر:تعبانه شوي وماقدرت تجي

                    شهد ماتعرف بتفاصيل رجعة سند لعهد


                    وتوقعت عدم جية عهد لبيت اهلها خوف من ذكريات العذاب الي عاشتها في هالبيت


                    فهي مقرره تزورها متى مافضت
                    بس الي ماتعرفه بعد ان عهد بتسافر بعد يومين








                    ماهو قادر يتحمل الوساويس الي ارهقته من كثر ماهو يحاتيها صار لها فوق الاربع ايام مختفيه ولا ترد على تيلفونها

                    حتى الجامعه دقت عليه هو بعد مايأست من عهد في انها ترد وكانو يبونها تجي تستلم جدول المحاضرات




                    وهو راح لهم واستلم الجدول وقرر يروح لبيت عمها بنفسه ويطمن عليها وعشان يعطيها الجدول






                    كان جالس في مكتبه وتارك كل اشغاله وساهي في بنت ضحى
                    الي يعتبر نفسه مسؤول عنها لانها جزء من ضحى



                    بعد فتره دق تيلفونه شافه ابتسم كانت بنته وحبيبة منال رد بحب
                    ناصر:هلا بشيخة البنات
                    منال بدلع:هلا بابي وكملت بنفس الدلع:بابي حبيبي متى بتجي
                    ناصر كان ناوي يطلع من دوامه سيده لبيت فواز بس اتصال منال وسوالها منعه: كلها ساعه وجاي ان شالله
                    كمل بتنهد:ليش بغيتي شي



                    منال بفخر:لا بس بغيت الدكتور ناصر يعطيني رايه بأخر لوحاتي

                    منال من هواة الرسم وناصر يشجع موهبتها
                    قال بحب:ان شالله بس اخلص راح اجي على طول





                    مراح ينفذ قراره بروحته لبيت فواز اليوم فترك الروحه لباجر


                    عند عهد

                    حست ان روحها هدت شوي عقب جية نور
                    خاصه وان نور ماخذه راحتها دام البيت فاضي وقاعده تقول لعهد عن مواقفها العوجه مع غانم 

                    وان حملها غير اسلوبها وصارت تحترمه غصب عنها



                    عهد ماتحسدها بس تمنى لو هي تعيش لو جزء بسيط من السعاده الي الكل ذاقها ألا هي من اطلعت على هالدنيا



                    ماشافت يوم سعيد

                    تنهدت بحزن وقالت بنفسها اللهم لاعتراض على حكمك

                    نور بقهر:تدرين خاطري اذبح سند وافكج منه
                    ابتسمت بحزن وقالت:واذا انسجنتي بسبتي من بيفكني من ثار غانم
                    قالت بأستسلام:مادري من قهري قمت اخربط

                    وكملت :متى سفركم بالضبط
                    عهد:مادري على كلامه لي اخر مره قال بعد يومين
                    نور بصدمه :شنو بعد يومين يعني اكيد باجر
                    موقلتي ماشفتيه من قبل امس٠

                    عهد بضيق:مادري مادري وفكينا من هالطاري خلينا باي شي غير سند




                    نور بحنان :خلاص على امرج وكملت:
                    ألا شخبار سحر من زمان قاطعه
                    عهد :ياحياتي تعبها الولادة وتدرين هي في النفاس

                    نور حاشه خوف:الله يسهل علي وعليها
                    وعهد لاحظت بس ماوضحت لان ماعندها خلفيه عن هالامور
                    وحست برعب لو حملت اشلون بتصرف او وش بتسوي وهي بغربا مع سند

                    تمنت ماتحمل ابد لانها لايمكن تحب طفل ابوه سند
                    حتى لو هو ولدها من أحشاها



                    حاولت تدخل بموضوع ثاني بعيد عن الوساوس


                    عند سند

                    كان سارح وعشان محد يضايقه او يزعجه جلس بروحه في جناحه طول الوقت يتقلب مو قادر تغفى عينه من التفكير فيها
                    وده يسمع لو صوتها بس في داخله شي يمنعه يتنزل لها

                    ابعد الفكر المزعج وقرر يتصل والي يصير يصير بس يرتاح باله

                    عدل نفسه ودق وهو حاس بلهفه وشوق لسماع صوتها
                    الي انحرم منه صارله ايام

                    ماتدري انها بالأسلوب تذبح سند وتزيد من عذابه

                    ظل يدق ويدق ويدق

                    بس
                    ماحصل رد

                    عاود الأتصال عشر مرات بدون فايده خمن انها نايمه وقرر يدق على فواز احسن






                    اما هي فكانت تشوف الأتصال وعارفه الرقم بس حبت تطنش مع انها مشتاقه
                    لسماع صوته موت 
                    حطته صامت وكملت جلستها مع نور خاصة وان ندى رجعت وحلوة الجلسه اكثر
                    في نظرها
                    بعد فتره 
                    قهرها ماكان يبطل راحت نور وهي صعدت تنام بعد ماانشغلت ندى بعيالها
                    وهو بعده مصر يكلمها
                    حذفت جهازها ودخلت تبدل 

                    وطنشته

                    ولا هي خايفه من وش ممكن يسوي فيها
                    تبلدت احاسيسها اتجاه سند وصارت ماتخاف من اي ردة فعل ممكن يسويها

                    بعد مااخذت ساعه في الحمام تاخذحمام عطور تريحها وتبعث في جسمها الأنتعاش من جديد

                    اطلعت وهي منتعشه لأخر حد كانت تنشف شعرها فسمعت صوت مسج جاي لها

                    نزلت المنشفه واخذت تيلفونها تفتحها كانت توقع انها نور

                    بس انصدمت كانت من سند وفيه نوع من التهديد لها

                    هي صح تمادت في تطنيشها لان فوق العشر دقات ولاردت
                    بدون شعور اكتبت له


                    (اسمح لي نسيت اقولك أن ألساني مايخاطب ألسانك فلاتعب حالك في انك تخاطبني)
                    ماتدري شلون جتها الشجاعه ونطقت هي صح موضعيفه خاصة قدام سند كانت تجيها قوه وشجاعه هي نفسها تستغرب منها
                    بس عقب رسالة الي كاتب فيها(ردي احسن لك من اني اجي لك بهالوقت واخذك غصب ادري انك قاعده فواز قالي) 

                    رسالته ذكرتها بأخذته لها لشاليهه وذكرتها بالليله السوده الي قضتها معه 







                    انفجع 
                    انصدم
                    اندهش
                    كل علامات التعجب والدهشه بانت على وجهه

                    شتقول وش تقصد بكلامها انها بتقهرني اذا تمت ساكته ولا ترد علي

                    حب انه يقهرها زياده ورد عليها (يكون احسن بس جهزي حالك بمرك قبل موعدنا بساعه عشان تسلمي على شهد قبل نسافرهذا الي كنت داق اقوله ولايروح فكرك بعيد على اني داق اتغزل مثلا)

                    حذف جهازه ورد انسدح وده ينام عشان يوقف عن التفكير فيها







                    عند حصه

                    بعد ماالبيت فضا والضيوف مشوا

                    اجلست هي وشهد وسهام الي مندمجات بالسوالف عن الحمل
                    وهي طفشانه من سوالفهم


                    كانت تفكر بعهد وش حالها
                    وشنو الي خلاها صامته جذي شنو الي سواه سند

                    طق
                    هو كذا مره طقها بس كانت تزيد من قوتها وعنادها ولا تستسلم

                    ودها تسأل سند بس ماتجرأ سند من بد اعيالها كلهم تخاف منه
                    فشلون اذا صرحت له عن فعايلها الكاذبه


                    حست فيها شهد وقالت:يمه اشفيج


                    حصه بحزن:مافيني شي وكملت بغصه وهي تقوم بتروح تنام:بس حاسه بصداع وبدخل انام


                    اتركت المكان وشهد مانزلت عينها عنها قالت بضيق:امي مو عاجبتني احس فيها شي


                    سهام بتنهد:من سالفة رجعة سند وعهد وهي جذي

                    شهد بصدمه:رجعة سند
                    كملت :ليش هو سند رجع عهد

                    سهام بخوف وارتباك:اي رجعها صارلهم اربع ايام

                    شهد صح فرحانه بس حتى ولو عهد ماتستاهل سند دامه بهالتعقيد

                    قالت بقهر:ورجعها برضاها ولا غصب

                    سهام بنفس الأسلوب :لا بالغصب
                    وكملت بغضب: هارب فيها يوم كامل والكل يحاتي حتى امج خافت بس عقب شنو عقب ماطاح الفاس طلع احساسها قالتها بسخريه


                    بالموت غفت عينه عقب الأرهاق والتعب بس مايمدي يرتاح في نومه ألا وجاه الصوت المزعج


                    قعد وعصب من الي يتجرأ ويزعجه وبهالوقت كانت الساعه وحده بالليل


                    قام وراح بيفتح له وكان مجهز لصراخ بوجهه الي جاي مهما كان او وش كان يبي بيهاوشه


                    فتح وقال بغضب وهو مستغرب صعدت شهد:نعم

                    شهد نساها أمر عهد تعبها ولزوم الراحه قالت بقهر وهي تعداه وتدخل بدون لاتستأذن حتى لانها ماتبي احد يسمع: اقدر اعرف بسر رجعتك لعهد


                    اليوم انصدم بما فيه الكفايه فصار مايستبعد اي شي حتى من فجر الطفله
                    قال بنرفزه:لو مو حامل جان عرفت ارد عليك لانك مو قد هالسوال الحين

                    شهد بغضب:سند لاتجنني انت شتبي بعهد دامك بهالتعقيد

                    سند سكر الباب وقال بغضب: اي عقد ياشهد

                    قالت بصراخ:انت ادرى وترا ماسمح لك تعذب عهد كافي الي جاها منك ومن امك

                    وكملت :اترك البنت بحالها 
                    سند ماهو مصدق شهد حاسه بكل شي وساكته
                    ولا ان عهد شاكيه لها معقوله
                    جلس بكرسي منفرد وقال برودعشان يهدي شهد الي مومن صالحهاالصراخ وهو بداخله يفور فور من الغضب:اجلسي وقولي لي عهد شكت لك

                    شهد بتنهدوبعد ماجلست :من غير لاتشكي الكل شايف وحاس
                    قال بشك:بشنو مثلا

                    شهد بخوف:بعلاقتك فيها وانك ماتبي زوجه عقب سعاد

                    بتنهد وهو وده يكسر راسها وراس عهد الي فضحت امره بس توعد لها بسفرهم : بس انغصبت وتزوجت عهد وكمل برود:مع اني كنت رافض وانتي عارفه بس ضغطت على نفسي وعطيت عهد كل حقوقها٠

                    بنزفزه قالت: لاتلعب اي حقوق هذي انت مهر ماعطيتها ولا ناسي

                    انغرس فيه خنجر من كلامها لانه فعلا ماعطاها حقها بعد المتعه
                    هو قبل رافض لانه مستحيل يلمسها اما الحين لا
                    قال بصراخ وغضب:شهد اطلعي برا اا
                    قبل لا اسوي شي مايعجبك

                    قالت بخوف وبكي:سند انا حاسه فيك ولا الومك بس حتى ولو عهد من حقها تزوج وتجيب اطفال مثلنا

                    قال بغضب:براا ماتسمعين
                    اطلعت وصكت الباب بقوه وهو تم يفور غضب



                    حاس نفسه لئيم وحقير الي استخسر بعهد مهر حالها حال اي عروس
                    ضرب راسه بيده من الغضب
                    وفجأه قرر يطلع حاس روحه بتطلع لو جلس







                    الساعه اربع الصبح

                    سمعت طق باب غرفتها اقعدت وابتسمت اكيد فواز يقعدها لصلاة كالعاده

                    قالت بنعاس:قاعده عمي قاعده

                    قامت بتوقف بس استغربت فتحت الباب ولفت شافت عمها وجهه مشحوب قالت:عسى ماشر اشفيك
                    فواز الي خرعه سند وغضبه ولا قدر يمنعه من انه يكلمها بهالوقت
                    قال:سند تحت اخليه يصعد
                    عهد بخوف:لا وش يبي باقي على سفرنا كانت خايفه لايكون جاي يعاقبها على المسج
                    فواز بيأس:مارضى و
                    قاطعه سند الي دخل عليهم عقب عرفت ندى بوجوده واجلست بغرفتها بنا على طلب فواز:عهد بدون نقاش جهزي اغراضك وامشي معي
                    فواز بقهر:انت ماتخذها ألا بالغصب ياخي تعدل لو مره وحسس البنت بأهتمامك

                    عهد بغت تبطها ضحك اي اهتمام ياعمي قول احترام اول راضيه فيه
                    بس مو كل ماجته رغبه جاني طاير 
                    قال :عهد ممكن تمشين معاي قالها برجا وهم عبالهم سخريه عهد هزت راسها ودخلت توضا تصلي وبعده تشوف شغلها

                    اما فواز فترك المكان وسند قعد يسكر الشناط الي شافهم جاهزات
                    اطلعت عهد وشافته استغربت بس من داخلها منقهره لانها موعارفه وين بتروح
                    وكارهه رضوخها لكل تصرفاته العوجا

                    قال بعد مالف صوبها:انطرك تحت وبنزل شناطك معاي

                    ومشا صوب الباب ومعاه شنطتين لعهد بس وقفه صوتها
                    الهامس والي فيه نبرة خوف

                    عهد الي خايفه انه ياخذها لذاك المكان الي تكره ذكراه عندها تحمل بيت حصه ولا تروح لشاليه :لاتوديني لذاك المكان

                    سند حس بضيق قال:اي مكان
                    عهد بنفس الاسلوب:الشاليه

                    وراحت بتصلي وهو حاول يكتم ضيقته ويطلع استحقر نفسه على اسلوبه معاها
                    بس داخله شي يشجعه ويقول هذا الي لازم يصير من زمان
                    وهو لازم يستقر دامه تقبل عهد كزوجه عقب الحبيبه سعاد .



                    نهاااية البااارت .





                    تعليق

                    • * فجر *
                      عضو ذهبي
                      • Jan 2015
                      • 918

                      #30
                      رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني / بقلم الهودج .






                      الجزء الثلاثين



                      على الله لو يصير الوقت من اللوعات كله نار ولو يصبح جديد الوقت يشبه وقتي الحالي

                      أعيش بوقتي الحالي وبأكتب للزمن تذكار وأنا ضايق من الدنيا لأني عايش لحالي

                      غريب وغربتي قشري ولا أدري بالفلك وش صار حقيقة مادريت أن الزمان يصير غربالي

                      بداية دنيتي مره وذقت من السنين أمرار تقلبني سنين العمر وذقت المر والحالي

                      أحس أن الزمن واقف وأحس أن الزمن دوار أحس أن الزمن ولى وأحس أن الزمن سالي

                      وجاري الوقت عذبني وجاري الوقت فيني جار وجرحه في خفا قلبي وجرحه ما بعد زالي

                      وفيني من الزمن ذكرى وله عندي قديم أسرار وغنى صوت الأحزان الشقية معه موالي 

                      ويتل الفكر هاجوسه ويلعب لعب بالأفكار يحوس الفكر هاجوسه وهو دايم على بالي

                      على الغربة على الوحدة ترى ماني بعد صبار ولو قلت أتصبر ما أظن الصبر يبرالي



                      سند الي دخلتها عليه وبهالشكل جننته وهلوست افكاره اكثر ماهي مهلوسه كان منشغل يرتب شناطه مايبي يتعبها

                      يحرص كل الحرص على راحتها والود وده انها تبادله مثل هالشعور هو لماشاف شكلها وهي نايمه ولاحاسه بنفسها من التعب لام نفسه هو السبب هي عمرها ماسافرت
                      بس حركتها اقهرته 
                      قال بسخريه وعشان يحرجها لانه عارف ليش تصرف بهالشكل وعارف انها ماتبيه وهو اكره ماعنده انه يكون غير مرغوب فيه وعهد معيشته هالأحساس: يابنت لاحقين على النوم خل ناكل اول
                      وكمل بخبث:ولا انتي مو جوعانه ترا انا ميت جوع باكل اخاف اكلك
                      وغمز بعينه يقهرها
                      وعهد بدون شعور لان كلامه والموقف الي هي فيه احرجها بجد قالت بصراخ:جاااااب يا( )

                      صح انه زودها بس مو سند الي يتجرأ احد ويرفع صوته عليه او يسبه مشى صوبها وكان حيل غاضب من كلامها
                      وعهد كانت صورة سند وغضبه مرعبها هي صح اغلطت بس ماتنلام هو استفزها بقوه

                      اجلست بستسلام وهي تلم نفسها وتسندت على الباب تنطر طق سند لها


                      بس سند اربكه شكلها مع انه كان ناوي يأدبها بس مو يطقها راح صوبها وشالها وكانت مثل الريشه ترجف وتحاول تبعده بس هو كان اقوى كانت تطقه بصدره وتصرخ
                      عهد بشهاق:وخر عني اكرهك اكرهكم كلكم
                      اصدمه كلامها هي صح تكرهه وتكره امه بس مو معناه انها بتكره كل احد يرتبط فيهم
                      حذفها على السرير وعهد بحزن هي ماتقصد بس سند جننها من ذاك اليوم وهي تعيش بصراع عيشتها معاه تحسسها بالضياع لانها موضامنه حبه وعارفه ليش تزوجها اجلست بسرعه وعدلت الروب الي انفتح
                      كانت مستعده تحمل طقه ولا راح تستسلم لين ماهو يمل ويتركها بدون رجعه بس مستحيل سند اذا غابت عنه ايام تموت
                      سند قرب منها وقال بتهديد وانفاسه تحرق بشرتها الحمرا:بطوفها لك بمزاجي ياعهد بس مو سند الي طولين ألسانك بوجهه يابنت سويلم

                      كمل بقهر وهو يضغط خدها:احمدي ربك حاصل لك يابنت السكران تاخذين واحد مثلي

                      ابعدت يده وقالت بنفاذ صبر: وليش ماتصير رجال وطلق دامك مغصوب علي

                      زفر بقوة وزاد من حرقه لبشرتها من انفاسه الساخنه 
                      طالعت فيه ولفت عنه ودها تقهره وتكمل بس كافي من اولها هواش

                      مسك وجهها بيده ولفه جهته وقال:ادري اني مو عاجبك تبين حبيبك صح

                      عهد لا زودها دفته بقوه عنها بس هو زاد بلعانته وقربها له وباس ارقبتها بشراسه



                      صاحت بداخلها تكرهه وتكره لمساته بعد
                      وبعد فتره بعد عنها وتركها عشان يفتح الباب كان الفطور الي طالبه وصل



                      سند كان وده يكمل بس مايبي يرهقها من البدايه وألسانها مصيره قاصه تمناها تتم صامته ولا ترد عليه بهالكلام الي يسم البدن سم 

                      اما هي فقامت بعده وصكت ألباب بقوه ورمت روبه الي اختلط بريحة عطر سند اكثر

                      واخذت لها ملابس تلبس ألبست ثوب لي الركبه احمر ومعاه بنطلون جنز اجلست تمشط شعرها وعينها على اثر سند الي علم برقبتها


                      احذفت المشط وصرخت بداخلها حيوان اكرهك

                      انزلت بالأرض تصيح ليش يرجعها دامه مايبيها ومايتشرف فيها كزوجه ليش
                      بعد فتره صراع داخلي
                      امسحت دموعها ووقفت لاتضعفين ياعهد اوقفي بوجهه وقهريه مثل ماهو قاهرج حسسيه انه ولا شي عندج وانج تمنين فرقاه
                      حتى لو كنتي تذوبين بقربه بس لا تضعفين
                      اخذت المصلى وصلت صلاتها الي نساها سند حتى فرضها


                      عند حمد

                      بعد ساعات انتظار اطلعت الممرضه وبشرته بولده
                      وان سهام بخير بس تحتاج راحه

                      باركت له امه وخالته وهوطار من الفرحه ودخل يشوف ولده





                      تأمل شكله كان صغير حيل وملامحه مو باينه اذأ كان يشبه او يشبه سهام 
                      ابتسم وهو يكتب رساله لسند يبشره


                      اما سند 
                      فتح المسج وفرح اخير هذا اول حفيد لعيال سعد
                      ابتسم عقبالي ان شالله ارسل لحمد يبارك له
                      وهو مقرر يتصل فيه اول مايفضا
                      نادى عهد بصوت عالي وهي حاولت تنسا وتطلع له لانها بغربه وتحت رحمة سند بعد الله



                      اجلست قباله على الطاوله وهي تغصب نفسها على ألقمه حاسه بغصه
                      سند بسعاده:سهام ولدت جابت ولد
                      عهد بعيون فرحانه لهالخبر بس ردت بهمس:مبروك يستاهل حمد
                      سند بتنهد:اي والله يستاهل وانا بعد ااستاهل
                      وابتسم يقهرها
                      كان قاصد هالشي وكأنه ناوي الشر من بداية الأمر

                      عهد بنفسها لا ماتستاهل وطنشت سواله وقامت تاكل هي ودها تاكل شي يمنع حملها بس خوفها من الله مانعها

                      سند احترم نفسه وقام ياكل وهو يركز بنظره عليها وعلى اثره الي برقبتها


                      بالأخير قال بهدوء:جهزي نفسك بنطلع لسوق نشتري اغراض لشقه
                      عهد بهمس:اوكي


                      رمت الوردة في طريقي وقفت .:. و مات الحب الي زرعته من سنين


                      عند ناصر

                      متعجب من قرار عهد الي قاله فواز انها ماتبي تكمل عشانها بتسافر مع زوجها
                      هو استغرب رجعتها المفاجأه له 
                      بس قال بتنهد وحب:ماينلام هو الي عنده انسانه مثل عهد يتركها اكيد حس بنفسه ورجعها
                      ماقول ألا الله يسعدها ان شالله ودامي خلصت امور ورثتها فمعاد لي عذر بشوفتها خل البنت تسهل وخلني ابعد عنها لاسبب لها مشاكل



                      وهني ختمت سالفة ناصر بالروايه


                      في المستشفى

                      الكل مجتمع عند سهام امها وخالتها وندى بس شهد الي ماقدرت تجي
                      وحمد برا هو وفواز معاهم سعد الحفيد
                      فواز بغرور:حمدالله وشكر هذا انتاجك
                      بتصك الثلاثين وماجبت غير هالنتفه
                      حمد بقهر من خاله الي مايعتبره خال لان اعمارهم متقاربه فكان ميانته مع فواز اكثر من ميانته مع سند الي هو اخوه
                      ولان سند اكبر منهم فكان متحمل المسوليه كان من صغره وهو مع ابوه وعمه كان مايطوف جلسة الرجال عكس فواز وحمد الي مدللين عند حصه
                      فهو اكتسب الثقل والركاده من قعدته مع الي اكبر منه

                      خاصة من ابوه واهله ابوه الي يعتبرون تربية حصه خرااااب

                      دق تيلفون حمد وعطى سعد لفواز واستأذن منه بيكلم سند الي يتصل

                      وفواز وعينه على الطفل ابتسم بعطف وحس برغبه في انه يجيب طفل صغير لان عياله كبار 
                      تركي٦سنوات
                      وفي٤سنوات
                      نادى ندى وطلعت له
                      اول ماشافته شايل الطفل وطريقته في حمله اضحكت
                      قالت:حاسب لاتخنق ولد الناس

                      قال بقهر:اي تطنزي ياندوي احسابك في البيت وكمل بغضب:ولاتلوميني كم لي ماشلت مولود وهذا بسببك
                      ومد سعد عليها قال بجفاف:
                      خذي عطي سهام ولدها وانا ناطر بالسياره
                      ندى انخرست ماسرع مايشب هالرجال كبريت


                      تبيني أرضى بالواقع وأساير رغبة الأقدار متى يستأذن القاتل من المقتول في قتله




                      أشوف الموت أحسن لي من التفكير والتكرار ومنهو عانده حظه ، أكيد الموت أحسن له 




                      عند سند

                      طول بالسوالف مع حمد كان فرحان لفرح اخوه ويسمع هيام وعشق حمد لسعد ولده
                      بس زعزع صفو سعادته تلميح حمد له بالعلاج
                      انصدم الكل متوقعني عاجز او عقيم اي ليش كل هذا عشان سعاد ماحملت اصلا انا ماكنت ألمسها من عرفت بمرضها خفت يجي طفل ويتيتم ويعيش بدون ام
                      وعهد كنت مغصوب عليها في البدايه بس عقب رضيت بقسمة ربي صرت انتظر ساعة حملها 
                      اخ ياحمد بكلامك لي جرحتني وجرحت رجولتي






                      كان ناوي يطلع وهو قايل لها بس عقب مكالمة حمد هون وضاق خلقه
                      شاف الساعه كانت ثلاث العصر توهم مخلصين الغدا
                      وعهد عشان تحاول تبعد عن سند والصرأع معه لو اجلست معاه اشغلت نفسها باستكشاف الشقه دلت المطبخ حبت شكله صغير وفخم
                      وجنبه غرفة جلوس فيها تلفزيون كانت جلسه ارضيه حبتها حيل تذكرها بيتهم اول هي وامها كانت دايم تنام قبال التلفزيون لما تشوفه وامها تزفها بس ماتعدل وكان
                      فيه مجلسين واحد كبير لضيوف واحد فيه مكتب وكان منعزل باخر الشقه يمكن سند يستقبل فيه ضيوفه

                      رتبت المطبخ ونظفته عن بقايا الأكل وكانت مندمجه تمسح الطاوله الي قباله

                      دخل عليها سند كان متوقعها تجهز لطلعه بس استغرب بعدها ماجهزت وتحوس اهنيه

                      قال برود:اشوفك ماجهزتي مو قلت لك بنطلع
                      عهد الي خوفها دخلته فجأه قالت ببرود بعد ماهدت شوي:ثواني وبجهز
                      قاطعها وقال:عموما انا غيرت رايي
                      طالعت فيه ودها تذبحه قال بجمود وهويعرف فقهرها منه: حاس بتعب وبرتاح وبخلي طلعتنا بالليل
                      هالبلده اسواقها فاتحه لي الصبح
                      عهد اشغلت نفسها بترتيب المناشف وقالت برود:براحتك

                      وقف يتأمل شكلها وطال فتره وقفه وهي مرت من عنده بتروح للمجلس
                      عقب خلصت الشغل

                      مسك يدها ولفت تشوف وش يبي بعد منها
                      تصرفاته صايره ماتنطاق ابد

                      قال بهمس:وين
                      وكانت يده تضغط على يدها بخفه اربكت عهد وترتها زياده
                      قالت بهمس وعيونها تأمل سند وعارفه قصده : بجلس على التلفزيون وين بروح يعني



                      هي حاسه بمشاعره بس داخلها شي يرفض استقبال هالمشاعر الجياشه كملت بنفس الأسلوب:ممكن تخليني بروح
                      كانت خايفه لايبين توترها وتنفضح مشاعرها عنده
                      سند بنرفزه وهو منقهر من كل الي حوله وأولهم عهد قال: تعالي ابيك ولي نمت روحي اجلسي على تلفزونك وتركها ومشى صوب غرفتهم وهي ماتت قهر



                      ودها تعصيه ولاتروح بس ماتقدر قوة سند وجبروته تضعفها عنده
                      اوقف وطالت وقفتها وماانتبهت ألا بصوت صراخه:عهد 


                      اخترعت وراحت ركض له وهي ترجف رجف


                      عند سحر

                      زاد خوفها على عهد خاصه وان امها بس تحاتي المشكله ان عهد مادقت ولا ارسلت وهم مايعرفون لها رقم خارجي

                      دخل خالد عليها وهي تنوم فارس الصغير
                      سلم وباس ولده وجلس يمها قال بحب:عسى ماهو ماذيك بالسهر
                      سحر بعطف:لا فديته هادي على فارس اخوي
                      خالد بغيره:شقصدك اعيالي الثانين مثلي
                      سحر ببتسامه :اي ولا ناسي سواة عادل وعبدلله بس صياح
                      وكملت بصدق:وبعدين مو انا الي قلته اختك ولانسيت

                      كلامها قهره وده يأدبها بطريقته بس ماهم في بيتهم عشان يرتاح في فن تعذيبه قال بجمود : فديت اعيالي اذا طالعين علي ابشري بعزك رجال ماينخاف عليهم

                      سحر بحب: وانا ابيهم نسخه منك
                      كملت بهمس:احبك

                      خالد قرب وكان بيبوسها وبس انسمع صوت الباب بعد بسرعه
                      عنها

                      سحر اضحكت وهو حس بخجل وقهر في نفس الوقت







                      بعد شهر من الأحداث

                      شهد ناطره ولادتها بفارغ الصبر 
                      سهام وحمد موهامهم غير سعد وطلبات سعد
                      ورافضين يسافرون سياحه ويتركونه لان الكل عارض سفره معاهم كانوا يبونهم يستانسون بروحهم
                      بس هم رافضين

                      اما فهد وفجر فمخبين عن شهد مفاجأه كبيره وكان دايم ياخذ فجر ويطلع وبس ترجع وتسألها شهد ترد رحنا الألعاب استغربت فهد موعوايده يخرب فجر وكل يوم العاب وحدايق



                      وسحر ارجعت لبيتها بعد ماقضت مع خالد ليله بفندق خمس انجوم هدية طلعتها من النفاس

                      اما نور فقدمت على اجازه طويله لين ماتولد والحين حاسه براحه خف الوحام وحست بحركة الجنين داخلها
                      اول ماتحرك خافت وصاحت وارعبت غانم في نومه فز وسألها وكانت منطرمه مو قادره تنطق بس تأشر على بطنها




                      اما فواز فقاهر ندى بتصرفاته وغصب يبيها تحمل غصبها توقف الحبوب ورضت بس هو مو مصدق يقول ليش ماحملتي دامك تاركتهم من شهرين
                      هي موقادره تحمل تصرفاته وكل مره في صراع خاصة وان عيالهم حسوا بصواتهم العاليه
                      مره وقاموا يصيحون ماتعودوا يشوفون ابوهم بهالعصبيه

                      وندى لامته عقب تصرفه هذا وعاندت وقامت تنام عند بنتها عناد فيه
                      وقالت بغضب: شوف لك اداة تفريخ غيري
                      كان بيضربها على هالكلمه بس صياح اعياله امنعه هو نقطة ضعفه صياح اي واحد منهم

                      بس ماهو ساكت وبيعرف اشلون يتصرف معها





                      اما ابطالنا الي بالخارج فعايشين اقراب بالجسد بس القلوب بعيده كل البعد
                      سند اشغل نفسه بالدوام ويجي منهد حيله يأدي واجبه كزوج وينام
                      وعهد تقضي وقتها بالتيلفون مع الكل سند فاتح لها خط ومعطيها الحريه متى ماتبي 
                      او بالتلفزيون صارت تعشق المسلسلات خاصة التركي
                      بس سند مايحب هالنوعيه من المسلسلات وبيجي يوم وينفجر عليها كالعاده






                      كانت شبه جالسه قبال المسلسل وعندها صحن حب تاكله
                      كانت لابسه برموده ضيقه وبدي علاق كان هذا استر لبس جابه سند
                      كان حالف لي لبست من ملابسها القديمه قدامه لي شقه وفعلن عاندت ولبست وشقه لي قطع صغيره
                      ماتدري اشلون اصمدت ولا صاحت هي ملت من كثر الصياح مافادها
                      كان بكل وحشيه يقطعه كأنه اسد هاجم على فريسته ذكرها بأول ليله لها معاه بالشاليه

                      هاليله بتم راسخه بعقلها لين ماتموت
                      كان ذيك الوقت وهو يعدم تنورتها وقميصها كانت تطالعه بنظرات استحقار
                      وكراهيه وبعد ماانهى عملته قال بجبروت:مو سند الي يتعاند ياعهد
                      قالت بنرفزه وهي شبه عاريه قدامه:مسكين ياسند عبالك بأفعالك بتكسبني
                      وكملت بنفس الأسلوب:وبتخليني استسلم لك لاكن لا لا يولد امك ماني عهد الي خبرك عهد هذيك ماتت انت ذبحتها
                      عهد بنت ضحى انت وامك قتلتوها والي قدامك هذي عهد بنت سالم
                      وبسخريه كملت:او سويلم المدمن العاصي وراح اتشوف بنته وش بتسو

                      مسكها وسد فمها بيده وقال بقهر والنار تسعر بداخله:اقضبي ألسانك ياعهد ولا تراددين ترا سند ماهو سهل بالنسبه لك

                      وزاد في حضنه لها وعرقل حركتها وهي حاولت تصده بس ماقدرت قوته تفوق قوته


                      كان منقهر منها حيل وهي ماتدري اشلون جتها الجراءه وقدرت تسكته بكلامها الي مثل السم
                      بس كانت بقمة سعادتها اكسرت راسه وغروره
                      بصدها
                      صارت ماتخاف منه ابد وتستحقهره لان سند التكانه والرزه والي الكل يخافه ويحسب له الف احساب
                      يصير قدامها انسان ثاني






                      قطع عليها افكارها صوت الباب وعدلت جلستها
                      عارفه انه هو صارت تحفظ وقت جياته ولو انه مايطول بالدوام
                      ويعشق جلسة البيت بس عهد ماتحب تبيه يطول اكثر

                      دخل عليها وسلم
                      وعهد ردت بهمس:وعليكم السلام

                      جلس على الأرض بعد ماحذف جاكية وأسند راسه على المركه
                      كان مقابل لتلفزيون
                      قال برود: سوي لي قهوه
                      وكمل بنفس الأسلوب:واذا تكرمتي وسويتي لي شي يوكل كثر الله خيرك

                      كان منهبل على لبسها الون الكاكاوي مع الأصفر معطيها شكل طفولي حيل
                      ماجادلت هي في بعض الأشيا ماتعارض او تجادل ومنها الأكل والفراش
                      ماتحب تنقص بواجبها عند ربها
                      بس فرضه على لبسها وعلى اخلاقها وكونها بنت مدمن تخليها تنقهر



                      خذ الجهاز وحط على الوثائقيه يتابع برامجها
                      هو مغرم بهالقناه 
                      وماحس بنفسه ونام

                      من كثر التعب والأرهاق

                      وعهد الي جهزت قهوته وسوت خليط كيك معاه في ربع ساعه كان شغلها مخلص
                      جهزته بالصينيه وراحت توديه له
                      كانت حاسه بالخجل ليش قال اذا تكرمتي لها هي ماكانت تقصر باي شي يطلبه
                      وكانت تفرح لي شافته ياكل من طباخها ولو انه ماكان يبدي اي راي في اي شي تسويه 
                      كان قاهرها ياكل بصمت وهي تحترق تبي اي كلمة شكر 



                      ادخلت صدمها شكله النايم وانكسر خاطرها نزلت الصينيه بشويش عشان ماينزعج بس نوم سند الخفيف يشعره بأي حركه عنده

                      قعد واعتدل وقال بتنهد: صار لي يومين مانمت عدل من كثر الشغل هالأسبوع
                      اخذ منها الفنجال الي صبته ومدته له وقامت تحط له صحن كيك كانت تسمعه بس ماعندها اي فايده تقولها وفضلت الصمت
                      شافها مابينت اي اهتمام وحس بضيق ماعمرها حسسته انها زوجه تحرص عليه وتشيل همه قال برود وهو حاب ينرفزها: انا وين والراحه وين اذاعندي وحده مثلك 
                      عهد انقهرت بدال لايشكرها على القهوه والكيك سبهاوشمتها
                      قالت بتمرد وهي تخصر قدامه وسند داخ منها:تبي ترتاح طلق

                      اقهره كل مره تعيد هالاسطوانه
                      قال بجمود وهو يسحبها من ذراعها صوبه:مستحيل
                      وقربها له وباس خدها وبعد فتره وعهد منقرفه منه ومن بوساته كمل:بظل حابسك بشباكي ومراح يفكك مني غير الموت
                      اقدرت تبعد وقالت بغضب:الله يسمع منك واموت وفتك منك 
                      قال برود وهو ينشغل بالقهوه والكيك:الأعمار بيد الله ماتدرين لو انا الي مت قبلك

                      كل واحد يتمنى ان الي يموت هو وان عمر الثاني يطول

                      بالأخير قررت تترك المكان وقامت وهي تعدل من بديها الي عفسه سند بحضنه لها

                      جت بتطلع وقفها صوته الجامد:لاتنسي ابي السكري الليله
                      انصبغ وجهها من الخجل وزاد قهرها صاير يفرض عليها حتى القمصان الله يرحم اول كان ساكت بالبجامه بس انفرد فيها برا قام يتحكم بكل شي

                      اطلعت ودخلت الغرفه ودها تقهره وتعاند بس عارفه بالأخير هو الفايز
                      طلعت القميص وكانت حاسه بغثيان ودها ترجع
                      صار لها ايام بس دوخ وترجع خاصه لي قرب منها سند وهو يحسبه معاند ودلع
                      وهي خايفه تنصدم بسبب هالأعراض
                      وتدعي ان ضنونها ماتصدق
                      كانت تهلك نفسها بالشغل ومرات تجي لها افكار جنونيه فتصعد السلم وتدعي تنظيف السقف وتنط بخفه من اخر درجتين بس الله ساتر وماصار لها شي 




                      دخل عليها سند بعد ماطفا انوار الصاله وشافها بعدها واقفه وبيدها القميص قال بأمر:اشفيك مطوله على ماتجهزين

                      عهد ادخلت وألبست وجت صوبه كان ياشر لها بأصبعه

                      جلسها على فخوذه وقعد يمسح على شعرها وعينه مركزه بالقميص الي حلاه جسمها الي أمتلى شوي
                      قال بهمس:احسك متنانه
                      كانت شوي وترجع فوقه ومن الخوف والقرف قامت تصيح ماتدري شتسوي او وش تقوله
                      هو خاف توقع انها زعلت من سالفت المتن قال بتودد وبدون احساس:اشفيك عاجبني اصلا
                      حضن كتفها وهي انقرفت زياده ودفتة وراحت تركض للحمام ترجع

                      سند خاف وقام يلحقها وقف قبال الحمام طق الباب وقال:عهد اشفيك افتحي خل اطمن عليك
                      عهد وصوت ترجيعها العالي ارعب سند ماقدرت تنطق كل الي قدرت عليه افتحت الباب وطاحت بحضن سند الي حاوطها قبل يغمى عليها



                      من غير شعور شالها ودخل فيها للغرفه طلع لها ملابس ولبسها
                      وبدل هو بجامته واخذها وطار فيها لأقرب مستشفى







                      عند شهد

                      حست انها على وشك ولاده اخذت تيلفونوها ودقت على فهد
                      وبعد ربع ساعه كان فهد عندها اخذها وطار للمستشفى
                      شهد ماقومت امها عشان ماتحاتي


                      قبل لاتدخل غرفة الولاده ألتفت على فهد وقالت برجا:فهد اذا صار لي شي وصيتي اعيالي لحد يظلمهم

                      قال بخوف من كلامها:شهد استهدي بالله وان شالله بتقومين بالسلامه وكمل بحب :وبتجيبين طلال

                      ابتسمت ودخلوها الولاده فهد ظل واقف على اعصابه ينطرها

                      حس بخوف من كلامها بس فسره لانها بحالة ضعف قالته







                      عند سند

                      مو مصدق اخير اخير بيصير ابو حاس انه بيطير من الفرحه بهالخبر
                      ابتسم اه ياسند ياكثر ماخفت وهوجست بسالفة العيال خاصه عقب كلام حمد خلاني اشك بعمري صج
                      بس الحمدلله بشوف اعيالي انتبه لحركة عهد وألتفت لها

                      عهد الي صحت وهي موعارفه هي وين 
                      كل الي تذكره هوشت سند وبعده اغمى عليها
                      شافت سند سارح يفكر ويبتسم كانت قليل ماتشوف ابتسامته حتى اسنانه ماتذكر شكلهم
                      تأملت شكله وستغلت سرحانه
                      وبعد فتره تذكرت شي الدوخه والتعب وش سببهم وش قال الطبيب لسند عشان يفرح بهالشكل
                      تنهدت بصوت مسموع عشان ينتبه لها

                      وهي خايفه من الي بتعرفه سند قرب لها وقال بثقل:حمدالله على سلامتك
                      عهد بتعب:الله يسلمك وكملت بتنهد وهي حاسه ان ورا سعادة سند شي وانه بيقوله بس هي قالت قبله:شقال لك الطبيب
                      سند بصدق:كل خير وانك تحتاجين لشوية راحه عشان الجنين
                      ماحس ألا وهي تشهق ودفنت راسها بالمخده تصيح وهي تسب وتلعن فيه
                      سند فرحتة تلاشت من اسلوبها ليش موراضيه تعدل وتخلينا نعيش براحه حالنا حال الأزواج ليش كله تنكد علي
                      كان بعده منصدم وساكت او ماهو مستوعب
                      وانفجع منها وهي تجلس وتقول بغضب:كله منك انت السبب انا مابيك ولا ابيك ابو لعيالي
                      وكملت بصراخ:شوف لك حل خلصني من هالبلو
                      سد فمها كلامها زاد عن حده وهو متحمل تعبها بس مو سند الي يسكت قربها له وهو مازال ساد فمها وقال بغضب وعيونه تشع من العصبيه:بسوي نفسي ماسمعت شي او بغفر لك عشان الحمل
                      وكمل بنرفزه:لكن والله ياعهد ان اجرمتي بضناي الي فيك اني لجرم فيك انتي
                      دفته وقالت بقهر:فوق هالجرم الي انا فيه 
                      وكملت بشهاق:انا مستحيل احبه لانه من صلبك
                      قال بسخريه:محد طلب منك انك تحبيه انتي بس اولدي وانا راح اغنيه عن حبك
                      كمل بقهر من كلامهاوعشان يضمن حياة طفله:واذا كنتي تبين طلاقك اهتمي بحملك وراح انفذ لك طلبك

                      وقف ولف صوب الباب بيطلع مو حاب يجلس معها اقهرته وهزت رجولته قال بأمر:جهزي نفسك على ماخلص اوراق الخروج
                      طلع وهي اجلست فتره تصيح وبعده اقدرت تقوم وتلبس عباتها عشان تطلع





                      ضايقه بالحيل محتاجه اشتكي لولا طبع في يمديني شكيت

                      بس أدور عذر منشان البكي لو يدوسون بطرف ثوبي بكيت

                      كل ماجيت اتريح وارتكي يزدحم في خاطري الفين بيت

                      ويش بيدي افعله غير الحكي؟ قاصره خطوات رجلي لو مشيت

                      أسرعي يانفس موتي واهلكي صرتي همي يوم بالدنيا شكيت 

                      ^^^
                      ^^
                      ^


                      اليوم الثاني
                      الساعه عشر الصبح
                      دخل عليها بعد ماصحت من البنج وكانت عندها الممرضه تساعدها
                      اول ماشافها ابتسم وراح مسرع صوبهاقال بحب وهو يحضنهابشويش:حمد الله على سلامتك ياحبيبتي
                      شهد بتعب :الله يسلمك
                      كملت بحنان:فهد شفت ولدنا وينه ابي اشوفه
                      فهد بحب:اي شفته يهبل وكمل وهو يقرص خدها طالع لك
                      ابتسمت وخجلت خاصه وان الممرضه بعدها موجوده قالت :فهد استح في اغراب
                      قال بخجل:تصدقين نسيت لف صوب الممرضه وأمرها تجيب الطفل وهي راحت تجيبه

                      وبعد مااطلعت قرب لشهد وباس خدها قال بحب:مبروك ياحياتي اخير جانا طلال يام طلال
                      ابتسمت له وتموا يطالعون في بعض فتره وبعده فزوا من صوت فتحته الباب
                      لفوا يشوفون كانت فجر وراها ام سند
                      الي اتصل فيها فهد وبشرها بعد ولادة شهد







                      عند سهام

                      جهزت سعد ولبسته وكانت هي بعد لابسه وكاشخه بتروح اليوم لبيت حمد هو واعدها يجي بعد المغرب
                      وياخذهم عشان بكره بتسافر معاه سياحه وطبعا مع سعد
                      مستحيل يخلونه

                      دق تيلفونها وكان حمد يكلمها من عند شهد
                      هو قالها من اول ماولدت بس لان سهام تبي تحمد لها بالسلامه خلاهم يتكلمون شوي وسهام وعدت شهد تمرها
                      سكرت التيلفون وراحت تضبط باقي اغراضهم







                      كان سارح حتى خبر ولادة اخته مااسعده حس ان سعادته ناقصه وان الي نقصها عهد وافعال عهد
                      للحين كلامها يزن براسه ماتوقعها بالشكل هذا كانت حمل وديع فجأه قلبت لذيب شرس مايرحم
                      تنهد بقهر منها من طلعت وهي بس حابسه نفسها بالغرفه ولاحطت في حلقها شي
                      وكل مادخل مثلت النوم وهي بالأصل تكذب قاعده

                      انتبه لصوتها طالع وحس انها تكلم احد
                      فقرر يدخل يشوفها عشان يطلعها لأي مطعم تاكل
                      اول مادخل اسحره شكلها كان التعب مرهقها وهادها حيل بس مازالت تحتفظ بصفات الجمال
                      وجهها شاحب شفايفها مشققه اعيونها زاد اتساعها من كثر الصياح

                      اول مادخل حست بخجل شكلها يفشل
                      كانت للحين بالبجامه الي لبسها سند وشعرها محتاس على كتفها
                      ودها تسكر من سحر بسرعه عشان تروح تعدل بنفسها
                      بس شكل سحر مطوله وقالت لها عن ولد شهد
                      وعهد تفشلت مادرت ونقهرت اكيد سند عارف بس ماقال
                      بعد فتره سكرت سحر
                      وكان سند للحين جالس على الكنبه كأنه ينطرها تسكر

                      وهي اول ماسكرت قامت اخذت روبها وراحت للحمام بدون لا تناقشه بشي
                      بس كانت مجهزه له اخناقه عريضه
                      ماتدري اشفيها قبل تخجل تطالع بوجهه وبس احتضنها وصارت نصفه الأخر تمردت عليه
                      كأنها ضامنه انه مستحيل يتركها
                      ولو ان كلامه بالمستشفى قهرها انه بيطلقها لي ولدت طفله 

                      صح انها مرات تمنى فراقه بس اول مايغيب عنها ساعه تحس انها بتموت
                      فكت الماي الدافي على جسمها الفتان الي بدأ يكتسيه مراحل الحمل
                      حست بأحباط تذكرت كلام سند قبل يعرف بالحمل قال اني متنانه
                      ضاق خلقها معقوله بيخرب جسمي من الولاده وصير دبه وبعدها راح يفرح سند لي طلقني لاني معاد اعجبه وبجذي راح اخسر كل شي اخسر قهري له لان وقتها مايصدق يفارقني
                      ارفعت يدها بطق بطنها وهي تصرخ :كله منك
                      وماانتبهت ألا وصوت الباب يفتح
                      كان سند جالس قدام الحمام خايف تدوخ او يصير لها شي وجايب معاه الأحتياطي لحالة الطواري
                      عهد انصدمت بدخوله خاصة وانها بهالشكل
                      اصرخت بوجهه:اطلع يا قثيث
                      سند بعناد وهو لاف عنها عشان ماتخجل :ماني طالع وبتم معاك لين ماتطلعين

                      عهد بقهر سكرت الماي وقالت: اطلع بأخذ الروب
                      اخذه من العلاق ومده لها بدون لا يشوف
                      ألبسته وطلعت ومن العصبيه بغت تزلق بس سند مسكها بسرعه وشالها وطلع فيها
                      نزلها على الكنبه وهي عدلت نفسها وقال بجمود وانفاسه تلفح على وجهها الي غشاه الحمره ماتدري هي حمرة خجل او حمرة غضب:هالمره الله ستر لكن مره ثانيه احلمي اتركك تقفلين الحمام عليك

                      عهد صدت عنه قربه يوترها زود قالت بنرفزه عشان تغير الموضوع:ليش ماقلت لي عن ولادة شهد
                      هو استغرب كان ناوي يقول بس نسا وماتوقع هالشي يقهرها قال برود:كل ماجيت بقولك القاك نايمه

                      عهد لفت وشعرها لفح معاها بسرعه وكان بعده رطب ومن دون قصد لطم بعين سند
                      وعوره
                      سند الي انسحر وماحس ألا وشعرها يلطمه كان مثل شعر الخيل بكثافته وقوته
                      حط يده يفركها وعهد اندمت وخافت عقب اسمعت صوت سند الي اصدره من لطمة العين كانت شوي وتصيح ماتحب تضر احد فأشلون اذا سند
                      قربت منه هو كان جالس جنبها بالكنبه ارتفعت ووقفت على ركبها قدامه على الكنبه
                      قالت بضيق ويدها تبعد يد سند عن عينه:سند انا اسفه 
                      حس بالسعاده وستبشر خير قال وهو فرحان بهالطم: لا عادي كان عارف انها رغم اعيوبها ألا انها تملك قلب حنون وعاطفه جياشه لو تقسمت على الكون لعاش بسلام
                      قالت بضيق وهي تحاول تقاوم يد سند الي مغطيه عينه:زين خلني اشوفها

                      ابعد يده بشويش ومتدت يده الثانيه وحاوطت ظهرها
                      كان شبه حاضنها وهي قعدت تفقد عينه تأكد انها سليمه من اي خدش

                      حاس براحه ودها تطول هالحظه بس للأسف ماطالت لانها جلست بس مازلت قريبه ومازالت يده تحاوطها
                      قال بتنهد:ها عساك تطمنتي
                      طالعت فيه بقهر لانهابينت له حبها وكمل وهو يزيد من حضنه لها:خايفه علي
                      عهد بقهر وهي تقوم وتروح للكبت:من قال بس خفت ابط عينك فمن بيفكني من ثار امك

                      طلعت ثوب تركواز كان نص كم وكان لي نص الساق

                      كملت بنرفزه:انا للحين ماخلصت من ثار ابوي عندها
                      سند بطفش:احترمي نفسك ناسيه انها امي وتصير عمتك
                      عهد بقهر:ماحبها ارتحت واتفضل اطلع بألبس ملابسي

                      سند بغضب :عهد ألزمي حدودك
                      عهد بعناد:وان مالزمت وش بتسوي بتضرب تعال اضرب على الله يطيح ولدك وارتاح

                      كانت تشر لبطنها بس سند طنشها وطلع مستحيل يمر يوم مايتهاوشون مرات توصل معاه لأخر حد وده يضربها ولانه واعد نفسه مايطقها ابد بس كان يعاقبها بطريقه ثانيه و هالطريقه معاد تنفع الحين الطبيب موصيه بالأبتعاد عنها في الأشهر الأولى
                      من الحمل


                      وعهد ماتعرف شي عن وصايا الطبيب
                      هو ماناقشها في كلام الطبيب ابد

                      زفر بقهر ورمى نفسه بالكنبه بالصاله
                      حاول انه ماينفجر وجلس يذكر الله ويهدي من غضبه

                      معاد قادر اتحمل احس ان ربي يعاقبني على فعايلي الاولى بعهد صارت هي الحين الي تعذبني

                      اما هي فألبست وسرحت شعرها
                      واجلست تأمل شعرها اكثر شي كان يحبه سند وهذا واضح قدامها
                      تنهدت بتعب حاسه بجوع بيقطع امعاها من امس ماكلوا لا هي ولا سند


                      ارفعت شعرها بربطه وتركته ذيل حصان وطلعت تبي تطبخ لهم

                      شافته جالس وكان ينفخ سجارته بقوه ارعبتها تخيلت نفسها السيجاره
                      قال وهو عارف انها وراه بغضب:وين ذالفه
                      عهد برعب صادق:بدخل اطبخ 
                      كمل بغضب:اخذي عباتك وامشي بنتغدا برا وقال بنرفزه: مابي طباخك
                      حست بخناجر تطعنها قالت بنرفزه:و انا مابي من مطعمك
                      ماحست ألا وهو هاجم عليها بغت تطير من قوة هواه
                      مسك كتوفها ورفعها وكانت رجولها تحرك بالهواء
                      قال بغضب وعصبيه :كم مره بحذرك من المعاند
                      بس الظاهر راسك يابس يابنت سويلم طالعه لأبوك
                      عهد ارجفت وجت بترد بس هو سكتها بأنفاسه الي اختلطت بأنفاسها


                      عند شهد

                      كانوا ميتين ضحك على فجر كأنها هي ام الطفل بس تشيله وماحد يمسكه 
                      ماصدقت يجي لها اخو قالت براءه: بابا متى يجي بابا سند يشوف اخوي
                      فهد بضحكه:لا عيوني عشان يتعلق فيه هو الثاني انا كافي علي انتي
                      وقال بقهر:بابا سند احلى واحد يقلدها
                      ام سند وشهد ضحكوا خاصه وان فجر قامت ترد بدل الكلمه عشر

                      وشهد دعت ربها ان عهد تحمل هي بولادتها جلست تدعي لعهد ومانست
                      بعد فتره دخل حمد وهو شايل ولده ومعاه سهام

                      الكل مستغرب غيبته بس ماعلقوا توقعوه شغل كالعاده
                      كان قدام غرفة بنته طق الباب ودخل
                      شافها جالسه تقرأ قصه لبنتها٠انتبهت له وكملت بهدوء الروايه لان البنت على وشك النوم

                      هو جلس ينطرها وبعد ماخلصت طفت الأبجوره وانسدحت جنب بنتها
                      كانت تجاهله فواز صاير شخص ثاني ماينطاق كله معصب وصار لهم فوق الأسبوع مبعدين عن بعض
                      قرب صوبها ومسح راسها وقال بضيق:ندى لي متى يعني
                      ندى بطفش:لين ماتعدل في اسلوبك معاي
                      كملت:اتركني بنام
                      فواز بيأس :وانا اشلون بنام
                      ندى حز بخاطرها بس قاومت وقالت:مثل مانمت هالأيام الي طافوا
                      دخل يدينه وشالها وهي كانت بتصرخ بس خافت تخرع بنتها النايمه
                      قال بهمس:ومن قالك نمت
                      طلع فيها ونزلها على سريرهم واول مانزلها قالت بقهر:فواز من الحين اقول لك اذا كل مره بتناقشني بسالفة الحمال
                      خلنا مفترقين افضل لنا
                      فواز لام نفسه دام الله رازقه ليش يعكر صفوه ويخرب حياته مع حبيبته ندى قال وهو ينحني عليها ويبوسها :اوعدك مافتح فمي في هالموضوع

                      ندى ضمته لها حيل وكانت تصيح افقدانه صعب عليها 

                      وهو سكتها بهمساته الحانيه كان يعتذر لها عن كل شي بدر منه
                      وهي على طول قبلت عذره 

                      في المطعم

                      جالسين ياكلون بهدوء وسكوت تام عهد عقب سكتها حرمت الكلام 
                      عرفت انها زودتها حيل كافي عذاب وخل اعطيه راحه ووقف هواش لان انا يبي لي راحه مع هالطفل
                      اخ كل ماتذكر الحمل ينكسر قلبي اشلون بيطاوعني قلبي وأرمي ضناي 
                      بس لانه من سند بسويها عشان احرق قلبه وخليه يجرب فقدان الأم في ضناه

                      كل ماتذكر اشلون كان يقولي وبالفم المليان امك ماتت وام فارس ماهي ام لك انقهر




                      اما هو فكان سارح فيها اشلون تاكل واشلون تحرك فمها تنهد بضيق اخ كل ماتذكر بوستي ألوم نفسي كنت حيل قاسي
                      دق تيلفونه ورد كان فهد
                      طفش سند وهو يدق بس ماحد رد والحين هم دقوا

                      رد ببتسامه:هلا بالنسيب
                      ظلت عهد تأمل ابتسامته كان ساحر وهو يضحك وعشان جذي فسرته عهد بأنه بخيل في ابتسامته لانه نادر مايضحك او يبتسم

                      تنهدت بضيق ياليتك ياسند طيب معاي من البدايه جان كنت اسعد وحده بالدنيا
                      لان كل الصفات الي أتمناها فيك أخلاق و هيبه وكرم 
                      ماحست ألا وصوته يقول:خذي شهد بتكلمك
                      مد لها الجهاز واخذته بيد ترجف كانت خايفه لايكون عرف هي وش تفكر فيه


                      عهد بسعاده لانها بتكلم شهد وكانت متوتره من نظرات سند:الو
                      شهد بحب:هلا بالي نستنا من اختلت بسند بروحها
                      عهد بخجل:هلا فيج حمدالله على السلامه ومبروك ماجبتي

                      وظلت تكلمها شوي وبعده استأذنت شهد وسكرت منها
                      بعد ماسكرت مدت تيلفون سند له
                      ومازالت ترجف اخذه وكل واحد اشغل نفسه عن الثاني بالأكل
                      وبعد فترة صمت طالت قال سند:ليش ماقلتي لشهد عن سالفة الحمل
                      كان منقهر ليش ماقالت لأحد حتى لأقرب الناس لها ام فأرس وبنتها
                      كلمت سحر ولا قالت كأنه عار تستحي منه
                      هو ناوي لي دق على امه الليله يبشرها لان هي اكثر وحده بتفرح له
                      عهد برود : مصيرهم بيعرفون مني او من غيري
                      كانت تقصده وعرف هالشي قال بسخريه:متزوج من نجمات هووليود وانا مادري
                      صح ان التعليق قهرها بس اعجبها وكانت على وشك الضحك 
                      وسند قرر يعذبها بالأتصالات والتباريك ومايخليها تهنأ دامها مستحقره ولده ولا بشرت فيه مع انه جا بعد طول غياب
                      كتب مسج وارسله لك
                      وطالع فيها وهي موفاهمه نظرته بس عارفه انه حاقد ومن قلب


                      اليوم الثاني

                      حمد سافر هو وعايلته وهم الحين بأفخم الفنادق بالنمسا

                      طول الليل ماناموا من ازعاج سعد
                      وصياحه كان حايشه مغص وشغل عليهم من اول ماوصلوا


                      الساعه وحده الظهر

                      حمد ماحس بنفسه ونام حتى بدون لايبدل وسهام ظلت مواصله مع ولدها


                      وعقب هدأ سعد ونام قامت بتبدل وترتاح هي بعد
                      كانت شوي وتدوخ من الأرهاق 

                      اطلعت من الحمام وكانت لابسه بجامه حرير وردي مع ان الجو بارد بس ماهي حاسه حطت راسها ونامت بعد مابعدت يد حمد الي ماخذ السرير كله 




                      اول ماغفت عينها صاح سعد
                      :واااه أا وااأ
                      سهام بصياح: لا لااأا
                      حمد قعد من نومه على صوتهم قال بضيق:اوف هذا للحين يصيح

                      سهام بشهاق:خلاص تعبت
                      حمد قام واخذ سعد وطلع فيه رحم حال سهام الي تعبت 


                      طفأ الليت وسكر الباب وجلس يهدي سعد
                      بس هو مسكين الماغص يعوره بالأخير قرر ينزل لصيدليه وياخذ له مهدي


                      لان الدوا الي معاهم مافاد







                      شهد الدنيا موسايعتها من الفرحه سند بيصير ابو يعني هو سليم ومايعاني من اي مرض

                      وحصه بعد فرحانه ومن فرحتها خرت تصيح
                      شهد بضيق:يمه بدال لاتفرحي تصيحي
                      حصه:من فرحتي ياشهد ماني مصدقه
                      بشوف ضنا سند
                      يعني ولدي ماهو
                      شهد قاطعتها:اسم الله عليه لا ماهو عقيم وبيترس لنا البيت عيال قولي ان شالله

                      حصه برجا:ان شالله

                      اول مادق سند وبشرها خرت تسجد لربها شكر لنعمة
                      وشهد كانت منقهره ليش عهد ماقالت لما كلمتها بس قالت يمكن مستحيه سند عندها

                      بس ماراح اخليها راح اجننها 
                      ودام سند بشرني فاكيد انها ماقالت لأحد فخلني ابشر البنات 







                      عند ندى

                      قعدت على صوت هامس عند اذنها
                      فواز بهمس:ندوي حبيبي
                      ندى بنعاس:زين حبيبي بس دقايق
                      رفع عنها الغطا وقال بأمر:لا مافي دقايق تدرين كم الساعه الساعه ٢
                      ندى انصدمت وفزت مرعوبه:كم
                      فواز ببتسامه:٢ الظهر
                      ندى بغضب وهي تقوم وتلبس روبها:زين جذي كله منك مادري عن عيالي هم تغدوا او لا
                      فواز بحب:اعيالك من الصبح طالعين
                      ندى بستنكار:وين
                      فواز رد انسدح قال:عند امك
                      ناسيه ان اليوم جمعت اهلك
                      دقت امك تسأل عنك قلت ماتقدر بس برسل لكم العيال

                      ندى بخجل :اي ليش الحين شي فكني من تعليقات خواتي
                      قال بخبث:خلهم يعلقون اهم شي انك عندي
                      ابتسمت وراحت تدخل الحمام 



                      وفواز دق على الطباخه تحط لهم الغدا







                      عند عهد

                      انزعجت من الأتصالات والكل يعاتبها ليش ماقالت له

                      انقهرت اكيد سند هو من سوا فيها هالسواة
                      حست انه قاصدها لوكان قدامها كان اخنقته بس هو بالدوام الحين
                      بس مراح تسكت له بتردها له



                      سكرت من ندى كانت هي اخر من اتصل وزفها هي وفواز 
                      وحذفت الجهاز قالت بحقد: هين ياسند 

                      دخل على هالكلمه وابتسم لها بخبث عارف انها واصله حدها وان الخطه انجحت
                      بس ماسمع التهديد وعهد انخرعت 
                      سند بهدوء:سلام عليكم

                      عهد بهمس:وعليكم السلام
                      جلس على الكنب وقال ببتسامه قهرت عهد:وش ناويه تطبخي لنا
                      عهد بغضب: سم
                      ماتدري اشلون انطقتها بس المهم اطلعت وسند انفجر ضحك
                      كلمتها وعصبيتها خلته غصب يضحك قال:وعسا بتاكلين معاي ولا السم لي بروحي 

                      عهدبنرفزه قالت وهي متخصره قباله:لا لك بروحك
                      قال بضحكه وهو يسوي نفسه يترجاها ويتوسل لها: لا تكفين بشوف طفلي قبل اموت
                      قرب ومسك بطنها وعهد تكهربت من لمسة وبعدته
                      قالت بحقد: ليش توهقني معهم

                      عدل نفسه وتكلم بطبيعة بدون مزح: شفتك مابشرتي قلت اقول خاصة وان هالطفل الكل منتظره من سنين

                      عهد بقهر : ليش ابشر فيه اصلا انا مستغنيه عنه لك
                      بس اتطلقني
                      انقهر وقام بيروح عنها قال بغضب:بس يخلص غداك قعديني





                      عهد بغضب اخ همه بس بطنه عسا بطنه ماكملت ماقدرت تدعي عليه
                      مشكلتها تعشقه وماتبي له الضر
                      راحت تسوي غدا 

                      ادخلت كانت بكامل عصبيتها وحطت حرتها بالطبخ وتقطيع الخضروات المسكينه الي أكلت الغضب
                      بدال سند 

                      اما هو فدخل غرفة المكتب واشغل نفسه بالأوراق والمستندات بدال الغضب من عهد
                      كان مندمج ودق تيلفونه وكان حمد ابتسم اكيد جاه المسج ورد :هلا بأبو سعد

                      حمد بحب:هلا فيك ياخوي زين الي اغترت وقررت تجيب لك طفل
                      كمل بضيق:بس لا يكون نفس ولدي ياخي اتعبانا جينا بنرتاح ونستانس نكد علينا
                      سند ضحك :ياخي شلي حادك امك اعجزت وهي ترجاك تخليه بس انت ومرتك عندتوا

                      حمد بقهر:اخ ياليتني طاوعتها ياليت امي قريبه جان حذفته عليهم ورجعت

                      سند بخبث:اجل مااستانست انت وسهام نكد عليكم
                      حمد بحقد:اي اضحك اشوف فيك يوم ياسند
                      وعسى ضناك يزعجك بعد
                      سند بضيق اخ ياحمد وتهقى عهد بتضايق لي انزعجت قول بتفرح 
                      قال:اذا كانت بنت ومزعجه فهي لولدك سعد
                      حمد بدون تردد:منغير لاتقول اذا بنت لنا ان شالله

                      وتموا يسولفون اكثر من ساعه وسند لزم عليه يجي لهم هو سهام لو يوم



                      .


                      نهااااية البااارت ...





                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...