رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • * فجر *
    عضو ذهبي
    • Jan 2015
    • 918

    رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g






    مئة وسته و عشرون بنت بمدرسه عيال اغنياء
    .
    .

    ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
    .
    .

    [فــهــد5الاخيره]
    .
    .
    اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
    .
    .
    افتحت عيونها ببطى بعد ما حست بيد تلعب على شعرها بشكل مستمر.
    هي ما انزعجت
    هي حبت هاليد.

    ارفعت عيونها بنعاس للي يلعب بشعرها شافت عيون مر عليها الزمن ليجعد عيونها الواسعه والرموش القليله ويخفي بريق عيونها الرماديه
    ابتسمت لها بنعاس
    قالت وهي تناظرها وتبتسم/قومتك.

    كانت حاطه راسها على حضنها وماحست بنفسها الا وهي غافيه بين احضان جدتها الحنون.

    زينب كانت مخدره بين ريحة جدتها الطيبه والنوم ب حضنها الدافى
    هزت براسها ببطى وعدلت بنومتها وارفعت نفسها لين وصلت لصدر جدتها وارجعت غمضت عيونها مستسلمه للنوم.

    تنهدت بعجز وهي تاخذ يدها وتمسكه بقوه خفيفه.
    ناظرت بكل انحاء وجهها
    مسدت على شعرها الطويل
    فركته اصبعها على يدها النحيله.

    /كلهم مقدر لهم يحبون ويختارون عن طيب خاطر الا انتي مقدر لك عدم الاختيار.

    تنهدت بحزن وغمضت عيونها وهي تتذكر ابنها الي ماتدري عنه اذا ميت ولا حي.
    تتذكر ضحكاته
    تتذكر كلماتها
    تتذكر صوته
    تتذكر عصبيته الحاده وعناده وروحه المرحه.

    /لو كنت موجود.

    -
    -

    توسعت عيوني وانا اشوفه كيف يحط يده قدامه ويبعد خطوات عنه وبتعابير منزعجه.
    كلنا كنا نشوف هالموقف السخيف الي سواهه بفهد.

    حتى ان اخوانه والشباب ابعدو نظرهم عنه عشان مايحس بالحرج.
    كيف يتجراء يفشله قدامنا؟.

    ..#
    /انا ماعزمتك الا ان اخوانك يبونك بينهم ولا انا اصلا مافكرت اعزمك للبيت لا تفكر اني فقدتك بعد هالسنوات الي راحت ولو مو عناد اخوك مادريت عنك.

    ابتسم ابتسامه خفيفه ونزل راسه وقال/اسف.

    رفع يده وقال وهو يرفها كانه يقول"روح"ب/الحين تقدر تروح.

    الزوجه الاولى/كل ماعطيت احد اكبر من حجمه صدق نفسه وتمادا.

    كانت تتكلم وتناظر فهد ببرود.

    ضحكت الزوجه الثالثه بخفيف وبسخريه وقالت/واحيانا يتمرد.

    ناظرتهم الجده بحده ف ابعدو عيونهم عن فهد.

    الاب/تدل طريق الباب؟.

    بعدها اللتفت ومشى مكمل طريقه لداخل بس قبل يدخل قال فهد

    /انا ماجيت الا عشان اشوفك اخواني اقدر اشوقهم بي وقت وغير هذا مرت خمس سنوات عن اخر مره شفتك فيها انا اشت.

    قاطعه بحده وهو يقول/انتبه لكلماتك.
    بعدها اللتفت وناظره وقال/انا ماصدقت انك تطلع من بيتي وتقول انك جيت عشاني؟احتفظ بباقي كرامتك واطلع من البيت لو مو اخوك مادريت عنك.

    الشباب حسوا بالضغط من الجو حتى اخوان فهد ماعجبهم الوضع ولو قاطعوا كلام ابوهم راح يتعرضون للعقاب وهو التبراء(التبري) وحرمان من الورث.
    وغير هذا مايبون يحسون اخوهم الصغير بالاحراج ف فضلوا يدخلون للقصر قبل مايسمعون كلام ما يعجبهم.

    بس وقفهم صوت ابوهم الي قال/وين رايحين؟انا ماستاذنت لكم تدخلون! .

    اوقفوا بمكانهم بقلة حيله.

    قالت الجده/اكتفينا ياابراهيم خلي الولد يروح وخلينا ندخل الخدم جهزو الغدا.

    تجاهل امه وظل يناظر فهد بحده الي كان منزل راسه بألم ويأس وحزن.

    /لو مو العيب تبريت منك من زمان ولو مو كلام الناس ماخليتك تمد رجل ب هالبيت.

    ابتسم فهد بسخريه ورفع نظره وقال/الناس يدرون عن حالي ووضعي معك.

    عقد حواجبه بحده وغضب وقال/ولك وجه ترد علي ياقليل الادب؟اختك ماعرفت تربيك زين الشرهه مو عليك الشرهه علي انا يوم وافقت اخوك على عزيمتك.

    ناظر الاخوه وقال بحده وهو يأشر عليه/اي واحد اسمع انه متواصل معه راح اتبرا منه ولاني مسامحه وبغضب عليه ليوم الدين انسوا ان عندكم اخ صغير اسمه فهد.

    بعدها لف بظهره وقال/اكبر ذنب سويته بحياتي اني وافقت ريسا على انجابك قلبي كان حاس ان ماوراك الا الشر والخراب.

    سامي بدا يرتجف من الغضب والعجز ونفس الشي مع الشباب.
    ناظر مهند ف شاف يبتسم بشكل غريب وهو يناظر زياد استغرب منه
    ف ناظر زياد.

    وانصدم من ملامحه
    هاجمته ذكر ل هالملامح
    زياد وهو فوق المجرم رافعه يده مستعد لطعنه.

    كان منزل راسه ويناظر ابو فهد بعيون تشتعل غضبا
    حتى انه للحظه تخيل النيران بعيونه تبعث الرعب لكل من يشوفه.

    بعدها فهم من ابتسامة مهند ان زياد راح يسوي شي يطيحهم بالف داهيه ومشكله.

    تجاهل غضبه من ابو فهد وناظر فهد وبعدها خالد ف شافه يناظر فهد.

    كان ابو فهد يتكلم وسامي ماركز كثير بكلامه كان مشغول بمتابعه زياد وتعابيره الي تزيد حده وقسوه وغضب.

    قرب لم زياد يبعده عن ابو فهد قبل لا يلاحظ نظراته
    مد يده يمسك ذراعه
    لكن
    لكن

    خطرت بباله فكره غريبه
    ف ابعد يده عن زينب بهدوء وهو يبتسم ب استمتاع
    منتظر يشوف وش راح يسوي زياد.

    وبما انه كان اخر شخص واقف مع زياد ماحد انتبهه لهم ورجع لمكانه بهدوء.
    وهو يناظر زياد بترقب.

    رجع نظره ل ابو فهد ببرود بعد ما سمع كلام ابو فهد الي قشعر جسمه.

    ابو فهد/لو مو الحرام كان خليتك بالمستشفى .

    انزعاج خالد
    وفارس قرب ل فهد وقال/تاخرنا خلينا نرجع.

    جاء خالد وسحب فهد.

    ومشوا الشباب لسياره وزينب معهم لكن
    بخطوات ابطى.
    واما مهند ظل واقف بمكانه رفع يده وناظر الساعه بتمعن وبدا يعد وهو حاط ابتسامه ومتوقع انه راح يصير.

    ف قال بصوت هامس/1.2.3.4.5.6.7.8.9.10
    بعدها ابتسم باتساع وهو يرفع راسه ويناظر ظهرها النحيل.

    اوقفت زينب بوسط الحديقه
    حس فهد باحد يمسك يده من ورا ف ناظر وشاف زينب وهي منزله راسها اللتفت ومشت.
    هي امسكت يده بقوه وباحكام وهي تمشي.
    ساحبته وراه.
    ولا احد من الشباب لاحظ ان زينب وفهد مختفين.
    بما ان زينب وفهد كانو اخر الاشخاص الي يمشون.

    فهد بالبدايه توقع ان زينب نست شي خاص لها بغرفته واخجلت انها تروح لحالها.
    لكن
    توقعه اختفى بعد مارفع راسه عن زينب وناظر مهند
    بعد ماشاف مهند وهو يبتسم ابتسامه غريبه وهو يناظر زينب.

    رجع نظره لزينب الي اوقفت فجأه ف رفع راسه وشاف انها اوقفت عند درج باب القصر.
    استغرب بعد ماشافها تاخذ نفس عميق
    وبدا يفكر ب انها اتعبت!
    لكن
    لكن

    انصرع
    وتفاجأ
    وانصدم
    بعد ماشافها تطلق نفسها ب صراخها وهي تقول بكل جراءه.

    /ياعجوز.

    كلهم اللتفتوا على زينب الي اصرخت.
    هم ماللتفتو لانها اصرخت
    هم اللتفتو عشان يدرون مين تقصد

    بما انهم كلهم كبار:).

    واما الشباب اقشعرو بعد ماسمعو صوت زياد الي صرخ.
    ف وقف باسل بحكم انه اول من يمشي بالمجموعه يعني بالمقدمه.

    تنهد باسى وقال بدون ما يلتفت/وين زياد؟.

    تركي بمثل حالة باسل/جنب احمد.
    احمد باسى/بجنب فارس.
    فارس باسى/جنب خالد.

    خااد ببرود/ماحد جنبي.

    كلهم ارفعو روسهم وهم يتنهدون ب احباط.


    اللتفت الاب وهو متوسع العيون.
    ف قالت وهي ماسكه بيد فهد/كيف تتجرء على اهانته وجرح مشاعره بكلامك؟انت مين عشان تحرجه وتجرح وتهينه قدام الجميع تعتقد ان فهد ماعنده مشاعر؟ماعنده احسايس؟انت كيف تجرح مشاعر طفل؟.

    العقل ارحم من القلب
    والقلب اقسى من العقل.
    تتذكرون كلامي؟.
    العقل يصارع القلب بما يهلك الروح والجسد.
    لكن بالاخير الي يفوز القلب ويخسر العقل.

    زينب كانت محتاره بي دافع سوت هالشي.
    عشان الحب؟
    او
    عشان الصداقه؟.

    ناظرها ابو فهد ببرود وقال وهو يدير ظهره ويكمل مشي/ياولد ارجع للبيت ماعندي الوقت اضيعه مع اطفال.

    شدت على يدها بقوه وهي تشوف بروده ب اتجأه فهد.
    ف اصرخت ب اسم الكل ماحد تجرا ينطقه.

    قالت بصراخ/ريـــسا.

    اول ماسمع الاسم وقف وناظرها بغضب وبعرق بارز.

    ماهتمت لردة فعله وكملت/تتوقع ريسا لو كانت عايشه الحين راح تسامحك على الي سويته ب ابنها؟ابنها الي حمته بروحها ودمها؟تتوقع ان كل جهودها وهي تحترق الم تروح بمهب الريح وانت تعامل قطعه قلبها وقلبك ب هالطريقه؟.

    هزت براسها ببطى وقالت وهي توسع عيونها وتناظره بقوه/الاموات يشوفونا من فوق السماء ويحسون بالي يبكون لهم وعشانهم ريسا الحين تناظرك وهي متألمه لانك تعامله بطريقه قاسيه.

    هزت ملامح الغضب ودار بظهره بدون اي كلمه متجاهل كلامه الطفولي.
    لكن

    زينب/ماحد له السبب بحرقها وبموتها هذا مقدر ومكتوب فهد انحمى من النيران قبل لا توصله ريسا حمته حتى اخر لحظه من نفسها هي ماتت وهي تحميه انت.

    صرت باسنانها بغضب وقالت بحده/مين انت حتى تمحي حمايتها ومجهودها الي اهلكها بتعذيبه؟انت بي حق تسمي نفسك اب؟مافكرت بيوم ان ممكن اولادك بيتركونك بس لانك عاملت اخوهم الصغير بقسوه وبرود؟ماجاء ببالك ان ممكن تموت وانا وحيد؟وانت لحالك؟بدون احد؟ لا اكيد ماخطر ببالك لان انسان مثلك مايفكر الا بنفسه.

    اوقفت عن الكلام وهي تتنفس بغضب بعدها قالت/ماخطر ببالك كم من مره فهد تألم؟ماخطر ببالك ان فهد بكاء؟ماخطر ببالك كيف فهد يحس؟ اكثر الاشياء يحتاجه الطفل فقدها فهد فقد امه وهو ماله عمر كان لسه ببطن امه تدري كيف هو يكرهه نفسه ويلؤم نفسه لانك زرعت هالفكره البأسه والقبيحه بعقل طفل؟.

    نزلت راسها واخذت نفس بهدوء وناظرته وقالت/ذنب فهد الوحيد مو مثل ماتقول ذنبه الوحيد انك انت ابوه.

    مشت حتى لامست اول درج وناظرته وهي تبتسم وتقول/بكرا لا مت راح تتذكر كل شي وراح تموت وانت تتعذب.

    رقت خطوه لدرجه وهي تناظره/وانت تموت بفراشك راح تبكي من الحياه الي ماهي عادله بحقك او بحق فهد راح تندم اشد انواع الندم.

    انزلت من الدرج وارجعت خطوه للورا وهي تناظره ببرود مع ابتسامه غريبه.
    بعدها ابعدت نظرها عنه ودارت بظهرها ومشت وامسكت بيد فهد وكملت مشي بس قبل لا تبعد ناظرته بدون ما تلتفت وقالت

    /انت(لست) خالد انت انسان والانسان يموت لا تفكر ان الوقت بيدك وتقدر تعدل الوضع على مزاجك بما ان الوقت ماراح اكسبه وعدل من اخطائك.

    بعدها كملت مشي وفهد ماسكه يده متعيده الشباب بصمت.
    تنهدو الشباب ومشوا وراها.

    اوقفت عند السياره و
    ضمت فهد بقوه
    وقالت/لوحسيت بالسعاده اضحك وابتسم لو حسيت بالنشاط اللعب هنا وهناك ان حسيت انك اخطيت تأسف بدون خجل ان حسيت ان احد سوا لك خير ادعي له واشكره و
    ولو كان الشي يوجعك ابكي ماهو عيب لو كان يوجعك ابكي لو كان يؤلم قلبك ابكي لو كنت حزين ابكي لاتخبي شي بداخلك وتدعي القوه انت انسان والانسان ضعيف مارح تتحمل شوف كلنا موجودين عشانك انا وخالد وتركي وباسل وفارس ورائد وسامي واحمد فيصل وحمد ومهند فاتحين يدينهم عشانك.

    للاحظات كان متفاجأ لكن بعد ماسمع كلامها تلقائيا لف ايدينه حولها وماحس بنفسه الا ودموعه تذرف من نفسها
    حاول يسيطر على نفسه لكن
    لقى نفسه يضمها بقوه ويبكى.

    واخيرا لقى احد يمد يده له واخيرا لقى من سمع صراخه الداخلي استنجداته لقى من يسمع بكاءه لقى مين يطلعه من الظلام.
    لقى يد ناعمه تمتد له وتسحبه من هالظلام القاتل والي ارهقه.
    واخيرا لقى المنقذ.

    كانت تطبطب على ظهره وهي تتنهد.
    تتمنى لو ابو فهد فهم كلامها ويصلح من حاله وحال ابنه.

    وبنفس الوقت الي راحت فيه زينب مع الشباب ساحبه وراها مهند
    كان فيه احد من ورا الكواليس وبعيد عن العيون كان يتابع بصمت وهدوء.
    واقف بهدوء يناظر زينب وهي تبعد عن نظره.

    رفع جواله ودق على اول رقم واول مارد قال/جهز لي الطياره وعلى اول رحله راح ارجع للمدرسه.

    استغرب الثاني من رده وسرعته مع انه كان امس موصل ف ساله بستغراب
    رد الاول ب ابتسامه وهو لا زال يناظر زينب/لا ولا شي بس لقيت لعبه شدت انتباهي.

    سكر الخط وهو لا زال يبتسم ويناظرها.
    -
    -

    اخذت نفس عميق قبل لا تفتح الباب.
    زفرته بهدوء وافتحت الباب.
    استغربت من الهدوء بالمكان ف ادخلت وسكرت الباب ف بدت تنادي على البنات.
    لين اطلعت مهليل وهي تتثاوب.

    شافتها واقفه ف قالت مهليل/اخيرا جيتي.

    زينب/وين البنات؟.

    مهليل/نايمات.

    ناظرت زينب الساعه وبعدها ناظرتها وقالت/الساعه1 الظهر وللحين نايميات ليه متى نمتوا؟.

    مهليل مشت للمطبخ وهي تقول/الساعه10 الصباح.

    صبت لنفسها ماء وارجعت لها وقالت/وانا بعد برجع اكمل نومي قبل لا يطير ولاصارت الساعه 7 قومينا عشان نروح السوق.

    امأت زينب ف ادخلت مهليل للغرفه.
    اطلعت من شقة البنات وراحت لشقة الشباب.
    افتحت الباب وادخلت وللمره الثانيه استغربت من الهدوء ادخلت الصاله و

    شافت خالد جالس على الكنب لحاله حاط رجل على رجل متكى على يده ويناظرها.

    /وين الباقي؟.

    /راحو للمطعم.

    قالت بتفاجأ/راحو مطعم وخلوني هنا لحالي بدون مايقولون لي؟.

    خالد/قالوا لي قول له اذا جاء خليه يجينا للمطعم وانا الي اجيبك.

    /هذولي الخاينين يتركوني هنا لحالي وهم يدرون اني ميت جوع ويروحون ويخلوني هناا هذولي ماهم اصدقاء الخاينين خليني بس اشوفهم راح اقطعهم عشرين قطعه قليلن الاحياء.

    بعدها ناظرته وقالت/ومهند؟.

    خالد/كان بيروح بس اتصل عليه مدير اعماله.

    تنهدت براحه وقالت/احلا شي انه ماراح معاهم وخلاني هنا الحين اقدر ا.ر.ت.

    ناظرت بعيونها للجهه الثانيه بتفكير بعدها اضحكت بخفيف وناظرت خالد الي ابتسم
    ف قالت/بما انهم راحو بروح معهم.

    بعدها دارت بظهرها ومشت بخطوات سريعه وامسكت مقبض الباب وافتحته.
    لكن
    امتدت يدين من وراها وسكرت الباب بقوه فصارت محاصره بين ايدينه .
    غمضت عيونها بحده وهي تسبه بداخلها ف قال/وين رايح؟.

    ناظرته وهي تبتسم ابتسامه خفيفه/بروح لهم اكل.

    وقال بحزن مصطنع/وتخليني لحالي.

    زينب/لا مين قال تعال معي نروح ناكل.

    خالد/بس انا مابي اكل.

    زينب/اوكي اقعد هنا وانا بوصيهم يجيبون لك اكل بطريقهم.

    واللتفت تفتح الباب بس مسك كتفها ودارها عليه وقال بدون اي تعبير وهو يشوف رقبتها مد يده للبلوزه وابعد شوي منها فقال وهو يرفع حاجب بخفيف/اشوف علامتي راحت.

    زينب وهي تبعد يده وتبتسم/الشكوى لله والحين انا تاخرت.

    ناظره وابتسم وقال/وش رايك نجدد.

    حطت يديها ك حاجز وقالت وهي تبعد عيونها عنه/انا ماسويت شي عشان تعاقبني.

    خالد/متاكد؟فكر يمكن تتذكر!.

    حاولت تتذكر وش سوت لين
    تذكرت شي
    ف قال/عشان ضميت فهد؟.

    قالت بنزعاج/هذي ضمه بريئه وضمه مؤاسه وك شخص صديق له.

    خالد/قلنا واسيه بس مو تضمه ولو ضميته على الاقل مو قدامي تدري وش تمنيت يوم شفتم تضمه بحميميه.

    تجاهل زياد كلامه وقال/فهد يشوفني مثل صديق ولو كانت حميميه ف اكيد ما وراها الا النيه الصافيه وغير هذا مايكفي الي سويته عند السوبر ماركت تحمست انت بزياده وانت سكتت مو عشانك عشان الشباب.

    (يوم كانوا رايحين لبيت باسل يوم ارجعت وهي محمره لتذكير ارجعوا لبارت بعنوان"عائلة باسل1")
    :
    خالد ابتسم وقال/وش سويت؟.

    زياد بخجل وغضب/مادري.

    ضحك ردة فعله ف لف ايدينه عليه وضمه بقوه وهو يرفعه عن الارض وزياد يقاومه ويتحرك يمين ويسار وخالد كل مايتحرك يشد عليه ف استسلم له وبقى هادى حتى يمل ويبعد عنه.

    بعد ثواني قالت بنزعاج/انا جوعان خليني اروح اللحق عليهم قبل يرجعون.

    نزله خالد ورجعه لنفس مكانه ولنفس المحاصره ف قال/قبل لا نروح.

    سكت لثواني وهو يناظره.
    زياد بترقب/ايوه؟.

    ابتسم وقال/خلينا نجدد علماتي.

    -
    -

    كلهم جالسين بشكل دائره وبالوسط عشر اوراق باحجام صغيره.

    بداخل الاوراق قطعتين مكتوب عليهم يجلس.
    والباقي مكتوب عليهم يسافر.

    زينب جالسه بينهم وهي تدعي ان فارس يقعد ومعه فهد.

    صفر مهند وكلهم مدو ايديهم يسحبون الاوراق
    تركي وحمد وسامي تهاوشو على ورقه لان الثلاثه حطو ايديهم عليها.

    وبالاخير فارس هاوشوهم واخذها تركي.

    وبترقب افتحوا الورقه.

    ..#زينب.

    مرت كثير من السنوات بس مستحيل
    ومستحيل
    انسى ردة فعلهم الي جلست اضحك عليها يوم كامل وكل ماتذكر اضحك.

    بالاخير هالاثنين بقو معي والباقي ارجعو.

    .
    .

    نهااااية الباااارت .





    تعليق

    • * فجر *
      عضو ذهبي
      • Jan 2015
      • 918

      رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





      مئة وسبعه و عشرون بنت بمدرسه عيال اغنياء
      .
      .

      ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
      .
      .

      [دمــوع الشــيطان]
      .
      .
      اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
      .
      .
      .9/10/2009#
      بعمر ال10 سنوات.

      كانت جالسه بالغرفه المظلمه لحالها لابسه فستان قصير ماسك اسود وتعزي نفسها بنفسها عيونها ذابله وتحول حولها السواد.
      ف كل مره تتذكر تذرف دموعها من نفسها بالرغم من مرور شهرين على الحادثه الي صار معها والي

      قتلت فيها زوجها.

      بعد ما شهدته وهو يخونها وعلى سريرها بالحب ومع مين

      مع اقرب الناس لها والي اقرب من نفسها.


      كانت تدري انه يخونها لكن ماكانت تدري مع مين بالضبط وهي مثل الغبيه اعطته فرص لا تعد ولا تحصى اعطته فرص لمدة سنه عشان نتبه لنفسه ولها وكانت كريمه لدرجه العميان و
      لكن
      اصر على خيانتها لمده سنتين حاولت تبين له حاولت تقول له بس في كل مره تفشل وتبقى ساكته وتدعي بداخلها لعلى وعسى ينتبه لها.

      هي كانت مجنونه بحبه له عطته كل شي تملكه
      اهدته سياره الكل يتمناها
      اهدته بيت مساحته اكثر من 40 الف متر مكعب شرت اثاث من جميع دول العالم وجميع الماركات والشركات المشهوره
      تمنى طفل واحملت بواحد
      تمنى شركه وشرت له اكبر شركه للمواد الغذائيه.

      لكن مع ذلك ما بادلها نفس الحب الي حست فيه ببدايه تعارفهم.
      بعدها
      فكرت ب"المال لا يشري الحب"
      ف بدت تسوي كل شي
      تتغنج
      تتغزل
      تمدح
      عطته حبها و
      تبين حبها له بكل الطرق
      عطته قلبها وعقلها.
      وكل الي تملكه بحياتها لكن

      ماناظر لها وفضل صديقتها الخائنه عنها.
      ولو مو ذيك الصدفه الي اكشتفت خيانته لها كانت راح تظل عمياء للابد.

      لو مانست جواز السفر بدرج غرفتها اتصلت على زوجها اكثر من خمسين مره ولا رد توقعت انه مشغول بدوامه ف فضلت ترجع البيت ف اتصلت على السايق وجاها بخمس دقايق دخلت بيتها واستغربت من الريحه الغريبه ريحة هي ابدا ماكنت تحطها بس
      هي تجاهلت وهي تقنع نفسها بانها تتخيل هالريحه وبما ان الانوار مسكره والبيت هادي ومافيه احد ف توقعت هالشي.

      رقت فوق بخطوات بطيئه مو لانها متوقعه شي بس لانها كانت من النوع الي تحب الهدوء وحتى وان كانت لحالها.
      تعدت الممرات والغرف لين اوصلت لغرفتها
      لكن
      لكن
      عقدت حواجبها ب استغراب وهي تشوف كعب قدام باب غرفتها صحيح ان عندها جدار طوله8.6 امتار وخزانه لاصقه بالجدار وداخله الكثير من الكعب بس ابدا ماتتذكر انها شرت كعب رخيص ولون قبيح مثل هذا وغير هذا.
      هي ابدا ابدا مارح تلبس رجليها النعامات بكعب رخيص مثل هذا وخصوصا لونه الفظيع.

      بلعت ريقها بهدوء وبدت تهز براسها بعد ماخطر ببالها فكره غريبه صحيح ان زوجها نذل لكن مستحيل يجيب حبيبته للبيت.
      مشت بخطوات بطيئه لباب غرفة النوم المسكره هي شافت انوار من تحت الباب وحست بقلبها ينبض بقوه للحظه.

      مشت لين اوقفت قدام الباب حطت يدها على مقبض الباب بيد ترتجف وامسكته بهدوء.
      افتحت الباب باقل مايقال عنه بهدوء وبطرفه.
      هاجمته اصواتهم ف بدا فمها يرتجف وهي تمد راسها وتناظر بعيونها بفتحته الباب الي سوتها.

      شافتهم بوضعيه سافله وبوضعيه على سريرها و بوضعيه فار الدم براسها وجسمها حتى ان الشياطين اجتمعت بجنبها تحاول تهديها والاكثر من هذا صدمتها كانت اقل مايقال عنها صدمه
      وهي تشوف صديقتها من ايام المتوسط والي اقرب شخص لها حتى من ابوها وامها(جد وجدة زينب) كانت حتى اقرب لها من نفسها
      كانت بعيونها الدنيا والحياة.

      سكرت الباب بهدوء ودون مايحسون
      تذكرت او مره تعرفت على زوجها
      كانت تدرس ب نيويورك جامعه كورنيل وكانت باول سنه بجامعتها وموكأنها هي الي التصقت فيه لا هو الي بدا يحوم حوليها وكان هو بثالث سنه بالجامعه ماتنكر انه ازعجها ف بدت تهينه مره وتضربه مره وتركله مره لكن هو ماستسلم وحاول لين تمكن من دخول قلبها واستلمه بالكامل.
      بعد ماتخرج تزوجها على طول.

      غمضت عيونها تتذكر الايام الي راحت والي كانت جميله تتذكر كل حلو منه وكل جميل وطيب على قلبها.

      افتحت عيونها ببطى ودارت ومشت بخطوات بطيئه نازله من الدرج رايحه للمطبخ افتحت اول درج واسحبت سكين من نوعCold Steel ذات نصل حاد وبعرض متوسط
      (ان ماكنت حذر ولطيف بلمس السكين بطرف اصبعك ممكن تقطعه بالخطا)

      كانت تمشي بخطوات بطيئه للباب الي يادي خارج القصر اخذت المفتح واقفلته ثلاث قفلات وارجعت للمطبخ وراحت للباب الي يادي للخارج وهذا مخصص للخدم واقفلته ثلاث قفلات ونفس الشي مع الابواب الاضافيه بداخل البيت والي يكون خمس ابواب خارج القصر بعدها ارجعت للمطبخ وادخلت المستودع

      وسحبت الحبل.

      مشت خطوه بخطوه لين اوصلت لدرجه وصعدت درجه درجه ووبطى ودون اي تعابير وهي حامله السكين.
      كانت راح تسامحه كانت راح تغفر له خطئ الخاينه.
      لكن
      لكن
      مع صديقتها!.
      ذنب لا يغتفر
      حتى لو ركع على رجلينه وطلب السامح
      ف مارح يلقاه.

      شكرت ربها بداخلها بعد ماتذكرت ان طفلها كان عند امها(جدة زينب) والي وبطريقه غريبه اصرت امها انها تاخذ ابنها عندها دامها بتسافر وهذي كانت اول مره تصر عليها ب هالطريقه
      وكأنها حست بالي راح يصير!.

      اوقفت قدام باب غرفتها ومدت يدها وافتحت الباب ببطى وكانوا للحين على نفس حالتهم.

      هي ابدا
      ابدا
      ابدا
      ماكنت غبيه عشان تسكت وتتغاظى عنه مثل بعض الحريم
      او
      انها تطلب الشرطه والمحكمه تاخذ حقها
      او انها تفضحهم وتبدا بالصارخ.
      لا
      هي ابدا ماهي كذا
      هذي

      مارين حسن النازك.

      اما ان تاخذ حقها بيدها او
      تموت
      و

      من يتجرا على خيانه قلوبهم الصادقه كأنه
      شراء تذكره لرحله الموت القاسيه.

      [ملاحظة من الكاتبه:
      اعزائي القارئين لسلامة نفسيتكم ولسلامتكم الشخصيه ومن هم دون ال18 ومن لهم قلوب ضعيفه ارجو منكم تعدي المقطع الجاي ل احتوائه على الكثير من العنف وكلمات لا تصح قراتها من الاطفال ومن هم دون ال18.
      ارجو منكم فعل ذلك]

      "
      "
      "

      اوقفت وراه وارفعت السكين بعيون بارده.
      و
      هبطت السكين على رقبه زوجها
      انتشر الدم على وجهه صديقتها.
      ف بدت تصرخ بفزع وخوف حاولت تقوم لكن بما ان زوجها فوقها ماقدرت ف بدت تزيد بالصراخ برعب.

      مارين ابدا ماكنت غبيه عشان تخليه يموت ويرتاح.
      لا ابدا
      بعد ماطعنته ارفعت السكين بنفس اللحظه الي طعنته وبما ان الطعنه كانت بعمق 1.9 فماكانت راح تقتله ويعني ان الطعنه ماكانت عميقه.
      حط يده على رقبته وهو يصرخ ويتألم.
      التفت وراه وهو لازال يصرخ
      لكن
      خف صراخه
      بفزع
      ورعب

      وهو يشوف زوجته رافعه السكين وتناظره بعيون بارده تذرف الدموع.

      ماكانت ابدا دموع ولا نظرات شخص عادي
      ولاكانت شخص تعرض للاذى النفسي.
      زوجته كانت اكثر من كذا
      كانت تبكي
      كانت تذرف الدموع وهي تناظره بنظرات مميته بارده.

      حتى عرف
      ان دموعها
      كانت

      دموع شيطان.

      اللتفت بسرعه وهو يحاول يهرب من بين يديها لكن قبل هذا
      حس بالسكين تخترق ظهره وعاموده الفقري فشهق بقوه و طاح فوق الثانيه وهو يصرخ ويبكي بنفس الوقت.
      بنفس اللحظه الي اغرزت السكين طلعتها من ظهره.
      تنهدت وهي تقوم من على السرير وتمسح دمه بطرف بطانيتها البيضاء والي تحولت للاحمر.

      امسكته من شعره واللتفت ومشت وهي لا زالت ماسمه بشعره.
      طاح على الارض وهو يبكي ويتنفس بصعوبه.
      ظلت تمشي بانحاء الغرفه حتى اوصلت لبقعه بالغرفه تقدر تاخذ راحتها فيه وهي تعذبه.
      اتركت شعره فطاح راسه على الارض.
      كان يحاول يدافع عن نفسه لكن جرح رقبته وظهره كان اكثر من كافي تمنعه عن الحركه او المقاومه.

      واما صد..الي كانت صديقتها بعد ماشافتها تبعد عنها اخذتها فرصه وهي تبكي ف قامت بسرعه عن السرير وهي عاريه مايسترها شي ابدا راحت تركض لباب وهي تبتسم لانها شافت نفسها انها راح تطلع من الرعب الي هي فيه
      بس اصرخت بغضب وخوف بعد مارفض الباب ينفتح
      لانه
      كان
      مقفل بدت تحرك المقبض يمين ويسار وبقوه مقتنعه بانها راح تنقذ نفسها لكن
      هيهات.

      راحت لزاويه واجلست وضمت نفسها وهي عاريه وتبكي.
      منتظره دورها يجي.

      مارين
      خلته يحس بانواع المشاعر
      الالم
      الذل
      الحزن
      لكن
      هي للحين ماحست بنار قلبها تنطفى وعشان كذا
      اقعدت بجنبه وهي تناظره وشلون يتألم بعدها
      ابتسمت بوجهه وقالت بهمس

      /لو كنت مختار اي شخص بالعالم ماكان خليتك تتألم بس انت أذيتني وجرحتني وأهنت كرامتي وكبريائي واكثر من هذا.

      نزلت نفسها لاذانه وهمست بحفيف الافعاء.

      /انت خنتني.

      ابعدت وهي تحط تعابير البرود ناظرت يده واخذتها تحت نظراته وبكاءه المكتوم.
      توسعت عيونه بألم وزاد صراخه بعد
      ماحس ان اصبع يده الخنصر انكسر.
      ماكان قادر يصرخ اكثر من كذا بعد مانقطع اصبعه الابهام بسكين حاده
      وكذلك مع اصبعه البنصر بعد ماشالت اضفره بالسكين
      وكذلك بعد ما اقطعت لحمة البصمه من اصبع السبابه
      بعدها اتركت يده تطيح على الارض
      ارفعت السكين وقربتها ليده ف اغرزتها بعرقه عند المفصل.
      وسحبتها بشكل مستقيم.
      لتنقطع الاورده والعرق.

      ومن هنا بدت رحله تقطيع اليد وانفصالها عن الجسم وهذا الحال مع باقي الاطراف.


      حست بشي ناعم لامس رجل بشرتها العاريه ف ابعدت راسها عن يديها وناظرت تحتها.
      ف توسعت عيونها
      ونزلت دموعها
      وزاد تنفسها
      وانفجعت وارتعبت من
      الي لامس رجلها والي كان

      راس حبيبها.
      راس زوج صديقتها مارين.

      ازحفت على وجلينها ويدينها بسرعه وهي تصرخ وتبكي وتغمض عيونها تحاول تنسى منظر راس حبيبها المشوهه.
      اوقف عن الزحف وناظرت مارين الي كانت جالسه جنب جثمان زوجها المقطعه ل اشلاء وهي تبكي فبدت تترجاها بكلمات هي مافهمتها. امسحت الدم عن وجهها وسكينها وناظرت صديقتها وقالت

      /طعك زوجي اعجبك؟نكاحك من زوج اعجبك؟شرايك فيه؟اكيد اعجبك ولاماكان خنتيني.

      قامت من على الارض وراحت لها وامسكتها من شعرها وجرتها وهي تمشي حتى اوصلت لجسم زوجها غمضت عيونها وهي تبكي بفزع ورعب حتى انها بدت تصرخ.

      مارين/تؤتؤ حبيبتي سارا لا تغمضين عيونك افتحيها وناظري الجسم الي كان فوقك قبل نص ساعه الحين كذا زاد الجمال جمال وش رايك وهو مقطع ل سبعين قطعه؟سمعتي صراخه صحيح؟تاكدت اني ماخليه يموت الا وهو متذوق كل انواع العذاب يارخيصتي.

      تنهدت بملل من صراخها ف اتركت شعرها وراحت لجسم زوجها المقطعه واخذت اليد المقطوعه الاصابع والمفصوله عن الجسم ورمتها بحضنها.
      اضحكت بسخريه وهي تصرخ حتى حست ان احبالها الصوتيه انقطعت.
      وقفت عن الضحك ودرات بظهرها ومشت حتى اوصلت لراس زوجها حملته من شعره ومشت حتى اتصلت لمكان الحبل اخذت الحبل وراحت لسارا الي كانت منهاره من البكاء.

      اخذت السكين وقطع جزء من الحبل وربطته بفك راس زوجها المقطوع وبالطرف الثاني ربطت الحبل برجل سارا.
      ناظرتها مارين وقالت

      /شوفي حبيبك خليته يرتبط فيك.
      بعدها اطلقتها ضحكه عاليه وهي تشوف تعابيره الخائف.

      اوقفت عن الضحك وهي تعقد حواجبها بنزعاج بعد ماشافتها تغمض عيونها وهي تبكي تحاول تبعد نظرها عن راس زوج مارين.
      اخذت السكين وسحبت يد سارا وطعنتها بوسط كفها ف فتحت عيونها بقوه وصرخت بألم.

      مارين بحزن/انا ماطلبت تسكرين عيونك!انا طلبت منك؟لا ف خليكي شاطره ولاتسوين شي من كيفك.

      ناظرتها وهي تتنفس بقوه وتبكي ف أمات براسها وهي ترتجف.
      اسحبت السكين من يدها وامسكتها من شعرها ومشت فيها على الارض البارده وهي عاريه لين اوصلت الدرج.
      قلبت عيونها من صراخها ف قالت وهي تناظرها.

      /اذا ماتبين اخلي راسه بحضنك اسكتي لانك ازعجتيني.

      سكرت فمها وهي تناظر راس زوج مارين الي كان مربوط من فكه وموصول برجلها.
      كان فاتح عيونه فاقد نصف اسنانه مجروح الخد مقطوع نصف جلد الفك مقطوع اللسان مشوهه العين.
      نظرته وهو ميت تحكي الف عذاب ذاقه قبل الموت.
      الشي الاكيد انه توسل لها يموت لكن
      لقى العذاب قبل موته.

      ابعدت عيونها عنه وهي تكتم بكاءه المرتجف الخايف.
      اصرخت بألم بعد ماوصلت للارض وبعد ماطاحت من على الدرج.

      انزلت مارين وهي تصفق يديها ببعض ف اوقفت وناظرت جسم سارا لثواني
      بعدها امسكت شعرها وكملت فيها سحب لين اوصلت للمطبخ.
      قومتها وحطتها على الكرسي واخذت الحبل الباقي واربطتها فيه تحت صراخها ومقاومتها.
      بعد ماربطتها (اصفعتها)كف قوي خلت شفتها تنجرح باسنانها ف انزفت دم.
      سارا ارجعت ناظرتها ف لقتها تناظره ببرود.

      ابعد مارين عنها وراحت لدرج واسحبته واخذت ملعقه وسكرت الدرج بعدها راحت للغاز وشغلته حطت المعلقه على طرف الغاز.
      وبعدها
      اللتفت على سارا وقالت وهي تبتسم.

      /ايوه ساروني ماقلتي لي كيف صارت بينكم قصة حبكم الي انا مادري عنها؟.

      ناظرتها سارا بخوف ف تنهدت مارين وهي تدير ظهرها.

      سارا كانت من اكثر الناس الي افرحت لزواج صديقاتها حتى هي بنفسها اشرفت على تحضيرات العرس وللحين ماتقدر تنسى كيف فرحتها يوم اتصلت عليها الساعه4 الفجر وهي بعز نومها بعد مافتحت الخط استقبلتها الضحكات والفرحه الي شقت الارض من تحتها.
      سالتها ايش فيها ف قالت مارين وهي تضحك

      /راح نتزوج.



      ابتسمت سارا وباركت لها حتى مع ذلك ماكانت تدري عن مين تقصد لكن
      دامها فرحانه رمت كل تسالتها وركزت على فرح صديقتها وهي اكثر شخص فرح لفرحها.
      حتى جاء يوم العرس
      شافتها بالفستان الابيض وزينتها الي اخذت عقلها بجمالها.
      بخرتها بالبخور وصورت معاها اكثر من صورها مع اهلها ورقصت معاها واوقفت جنبها بالعرس هي الي ادفعت نصف تكاليف الزواج كهديه لزواج صديقتها الحبيبه مارين.
      وبعد سنه وبالصدفه شافت زوجها والي كانت اول مره تشوفه
      حست بنبضات قلبها تتزايد وشعور غريب اول مره تحس فيه.
      فكرت بنفسها"يمكن لاني مارتبطت للحين"واوهمت نفسها بهالكلمات لكن
      لكن
      ماقدرت
      تشوفه كيف يضحك مع مارين
      وسعيد مع مارين ويفرح مع مارين ويحزن على حزنها
      وفكره انه يلمسها وهي لا جن جنونها للهفكره
      ماتنكر ان شوفتهم عائله سعيده افرحها
      بس قلبها كان كارهه ل هالشي
      تمنت لو كانت بمكان مارين
      هي احسدت مارين بعد ماكانت فرحانه لفرحها
      وعشان كذا
      اغوءته
      وبصعوبه حتى تمكنت منه.
      وفعلا صار يحبها وينفر من مارين.
      حتى جاء اليوم حست انها سوت خطا كبير بحق صديقة مراهقتها ف قررت انها تنفصل عنه قبل لا تسوء الامور.
      لكن
      كلشي
      كلشي
      طلع من سيطرتها
      زوج مارين احبها اكثر من نفسه وعشقها اكثر من مارين وفضلها اكثر من مارين
      فلوسه واغارضه وروحه وجسمه وقلبه
      اهداها لسارا.
      سارا كانت تدري عن عائله النازك وان الخاينه بعائلتهم محرمه ويقتل الفاعل والمفعول باشد انواع العذاب والقتل.
      حتى انها تتذكر كيف ان عم مارين قتل زوجته بدم بارد وان عمتها قتلت زوجها بدم بارد وان جدتهم كانت راح تقتل زوجها بسبب سوء فهم.
      عائله النازك ان ارتكبو جريمه يطلعونها منها كأنهم شعرهم سحبت من العجين.
      ماتنكر انها كانت تناقض نفسها من الداخل
      بين الحب
      وبين صداقتها
      حتى انها كانت تتألم يوم تجيها مارين وتشكي لها عن زوجها وعن خيانته مع وحده ولاكانت تدري ان هالوحده كانت اعز الناس لها.

      والحين هي نادمه اشد الندم ليتها لو اطردته ليته لو ماردت عليه
      تمنت لو يرجع الزمن لورا ولا تشوف حالة مارين ب هالشكل.
      تمنت لو

      ماسوت الي سوته وأذت صديقتها.

      /يوم كانوا يقولون "احذر من عدوك مره ومن صديقك الف مره" كنت اضحك عليهم واسبهم واللعنهم بداخلي كنت افكر وشلون احذر من صديق الف مره وهو مارح يآذيني لاني صديقه؟.
      ابتسمت بسخريه وقالت/كان لازم اللعن نفسي قبل اللعن الشخص الي قال هالكلام لانه هو الصح وانا الغلط و

      الحين.

      توسعت عيون سارا بعد ماشافتها تاخذ الملعقه الحاميه وتقرب لها.


      مر شهرين من الي صار مارين تاكدت من انها مارح تخلي سارا تتكلم مره ثانيه لانها
      قطعت لسانها.
      تاكدت انها مارح ترتبط باحد ثاني لانها
      شوهت جسمها بالنار
      تاكدت انها مارح تخونها لانها
      قطعت اصبعه الابهام من كل اليدين.
      تاكدت من انها بتخاف منها كل مانذكر اسمها لانها
      كوت خدها وفكها بالملعقه وقبل هذا كوت لسانها بالسكين قبل قطعه.

      كانت تقتلها لكن شفع لها صداقتها قبل
      مارين ماقدرت تقتل شخص كان له مكانه بقلبها والي خلت لها ذكريات كثيره وهذا الي شفع لها.

      وبالمقابل انفتح لها ملف جنائي ب انها
      مختله عقليا.
      لو ما جو العاملات النظافه للبيت وبالصدفه لانهم نسوا تسكيرة الغاز كان للحين مارين تعذب سارا
      ثلاث من الخادمات جتهم حاله نفسيه من المنظر الي شافوه بسارا
      وبعض الشرطه استفرغوا من جثة زوج مارين المقطعه والمعذبه.
      حتى الطب الشرعي تقززو من منظر الجثه.

      سلما اخو مارين الاكبر(عم زينب) كان قادر انها يطلعها من المشكله وفتح الملف لكن ماقدر بسبب الخادمات الي اشهدوا ان مارين وبعد شوفتهم كانت بتكمل على سارا بس ثنتين من الخادمات امسكوها مع انهم تعرضوا للاذى.
      كان قادر انه يطلعها لكن تصرف مارين الغبي اجبره انه يفتح لها ملف جنائي وملف طبي ب انها مختله عقليا.

      حكمت المحكمه بانها تدافع غرامه اهل زوجها تنازلو عن حقهم بعد ماقال لهم سلمان الي صار بمارين والي سواه مع انهم ماكان لهم اي شي حتى لو قدموا بالغ ومطلب مادي او عقوبه الاعدام لان ابنهم زنا وهو متزوج ..
      مارين ولانها مختله خففت العقوبه لدفع
      وبما ان زوجها زنا طلب من اهل زوجها ان يدفنو زوجها بقبر فردي بعيد عن قبور المسلمين.

      (ملاحظة الكاتبه:حاولت ادخل اكثر من منتدى واسال كثير ناس لكن الاجابه الي لقيتها اكثر شي ان الزاني مايدفن مع المسلمين اذا ما تاب الي عنده معلومه صحيحه ارجو التواصل معي على الخاص انستقرام او الواتباد)


      وبما ان مارين كانت كريمه مع زوجها ف راح تعطي شوي من كرمها لسارا ولان مارين تقدر قيمة الصداقه والذكريات الي كانت بينهم.
      ف قالت انها ماقدرت تشوف شكل البنت الي كان معاها وانها اهربت بسرعه بعد مابدت تتعارك مع زوجها.

      سلمان تكفل بالخدم الي شافوا سارا ووضعيتها مع مارين وتكفل بالي جتهم حالات نفسيه وبعضهم اضطر انه يسفرهم مع مبلغ كبير من الفلوس.

      وهذا هي الحين جالسه بغرفتها غارقه بذكرياتها مع حبها الاول والاخير
      لا تقدر تنام
      ولا تقدر تغمض حتى
      ولا تاكل ولا تشرب
      ولاتطلع
      حتى ابنها رفضت تشوفه لانه تقريبا يشبه ابوه هي ابدا ماتكرهه ابنها لكن شوفته
      يؤلم قلبها ويدميه ويذكرها باخر لحظه شافته وهو فوق الحقيره.

      امسحت دموعها الي للحين تستغرب وشلون لها دموع بعد كل هالشهرين
      المفروض
      انها تجف.
      لكن
      كل مره كانت تبكي بنفسها.

      كانت قاعده على سريرها وتناظر الفراغ بشرود
      وتفكير
      بلبسها الاسود
      تبكي لحالها بذيك الغرفه المظلمه البارده.
      تحاول جاهده انها تغير من نفسها وتنسى لكن ألم القلب لا يشفي بسرعه.
      واحتمال تموت اذا ماوقفت وعاونت نفسها.

      لثواني حتى اسمعت احد يدق الباب.
      جففت دموعها وقالت بصوت مبحوح وخفيف

      /مابي اشوف احد اتروكني بحالي.

      ثواني حتى وقف الطق
      ف توقعت ان الشخص راح
      لكن
      اللتفت بتسغراب بعد مانفتح الباب
      ف دخل نور قوي من الممر ومن دخول ذاك الجسم الصغير مسبب هالنور.
      غمضت عيونها بنزعاج ف قالت

      /انا قلت مابي احد.

      صاحبه الجسم الصغير سكرت الباب وافتحت اخف نور بالغرفه بعدها اللتفت على عمتها الي كانت تناظرها بعيون ذابله يزينها تحت العيون السواد الغامق وجسم نحيل.
      املت براسها ف ابتسمت وقالت

      /عمتي مجنونه.
      بعدها اضحكت وهي تتقدم لها.

      مارين كانت تعرف ان زينب ماكانت تقصد الكلمات كانت تقصد شي ثاني.
      لكن هي مافهمت بالضبط من اي ناحيه مجنونه.

      كانت ماسكه دبها الصغير الابيض بعيون سودا (الباندا) الكبير.
      اوقفت قدامها وناظرتها وقالت/انتي قويه بالي سويتيه.
      بعدها ابتسمت.

      تنهدت مارين وقالت/زينب اطلعي برا قبل اسوي فيك الي سويته فيه مالي مزاج امزح معك.
      بعدها استوعبت شي ف قالت/انتي وش دراك بالي صار؟.

      اوقفت عن الضحك وناظرتها لثواني قبل لا تقول/سمعت عمي يتكلم مع خالي بالصدفه وغير هذا انا سالت قبل عمتي خلود ليه انتي ب هالحاله ف قالت لي ان زوجها كسر قلبها.

      تنهدت بنزعاج ف كانت راح تقوم وتطلعها برا بس اوقفت بعد ماسمعت كلامها الغريب.

      /انتي كريمه لانك قطعتي راسه قبل تذوقينه عذاب الخاينه.

      ناظرته مارين وهي تعقد حواجبها وتقول/مثل هالكلام مايصح تقوله طفله عمرها10 سنوات وبعدين انتي ماوراك مدرسه ليه ماتروحين تذاكرين؟.

      اقلبت عيونها بنزعاج ف راحت وحطت دبها على السرير وراحت اقعدت على السرير بجنبها وقالت زينب/ليه انتي ب هالحاله؟.

      مارين ناظرته لثواني بعدها قالت وهي تحط يدها على قلبها/لان قلبي يتألم.

      زينب/ليه؟.

      مارين وهي تمسح دموعها الي انزلت/لاني شفته يخونني مع اقرب الناس لي.

      زينب ناظرته لللاحظات بعدها اللتفت على دبها واخذته وحطته بحضنها وبعدها سحبت يدها وقالت وهي تناظرها
      /مره قالت لي جدتي ان الله لا خلق الانسان واكتمال نموه وانولد يكون حول اصبعه الخنصر خيط احمر رفيع مايشوفه البشر ولا الجن هالخيط موصول بشريك حياته وتؤام روحه ومهما مرت السنين وابعدت الامكان وكان هو بقاره وهي بقاره او هي بكوكب وهو بكوكب راح يلتقون ومن اول نظره يقعون بالحب مافي شي يقطع هالخيط الا بقدره الرب زوجك ابدا ماكان المقدر لك ولا كان توأم روحك اول ماشفتيه بحياتك وش كان ردة فعلك اتجأهه؟.

      مارين/التجاهل.

      ابتسمت زينب وقالت/وان كان المقدر لك كان طحتي بالحب من اول مره وماتجاهلتيه هذا يعني انه ماكان حبك ولا مقدرك كان المقدر وحب حياة صديقتك ماكان ابدا لك.

      ماتحملت مارين ف بدت تبكي وهي تقول/طيب ليه هو تعلق فيني من البدايه ليه كان يلاحقني ليه يوم ضربته كف مابعد عني.

      زينب/لانك جميله.



      اوقفت عن البكاء وناظرتها وهي تذرف الدموع ف قالت زينب/حتى وانا بنت عاجبني شكل عمتي.

      مارين سحبت يد زينب وقالت وهي تبكي/طيب ليه قلبي يتألم.

      زينب/لان عقلك ادمنه قلبك ماينبض لانه يتألم قلبك ينبض بقوه وبألم لانه تعود على شي وفقده مثل المخدرات انتي كنتي مدمنه عليها بادها فقدتيها وللابد ولانك تدرين انها مارح ترجع عقلك ارسل موجات حزينه لقلبك ليحزن ويتألم على فقدانه.

      مارين وهي تبكي/ان. انتي من وين جبتي هال.كلام؟.

      ابتسمت زينب وهي تبعد يدها عن صدر عمتها وتحط يدها على وجه عمتها وتمسح دموعها.
      قالت وهي تناظرها وتبتسم/قلبي يوجعني انا بعد لان عيون جميله مثل هذي تبكي على شخص مايسوى البكاء عليه ولاهو قدرها.

      ضمتها مارين بقوه وهي تبكي.
      من ناحيه لانها كانت لطيفه ومن ناحيه لانها لامست قلبها.

      قالت مارين وهي تضمها وتبكي/وشلون شخص مثلك يواسيني وانتي محتاجه احد يسويك؟.

      تنهدت زينب وهي تطبطب على ظهر عمتها الصغيره.

      وتقول/انتي تخلين كثير ناس تتألم حتى جدتي ماذاقت النوم بسببك.

      بعد دقايق قالت زينب وهي ضامه عمتها بهمس/زيد ينتظرك كل ليله بغرفته ينتظر جنته وقلبه تدخل وتلعبه زي اول.

      (زيد ابنها) .

      ابعدت عنها وهي تمسح دموعها وقالت/ابغى لي فتره حتى اقدر اشوفه.

      نطت زينب من السرير وبعدها اللتفت واخذت دبها وطلعت من جيبها شوكولاته سنيكرز وحطتها على حضنها وبعدها طلعت شوكولاته جالكسي بالكراميل وحطتها جنبها وقالت وهي تلتفت وتمشي للباب.

      /زيد هو بعد يتألم لانه فاقد امه ورافضته لا تحرميه ويكفي فتراتك الي طالات له شهرين ماشاف امه قفلي فتراتك وشوفيه.

      بعدها افتحت الباب واطلعت منه وقالت وهي تسكر الباب ببطى وتبتسم/و هالايام بديت الاحظ يوسف يجينا كثير وهو متعطر ومتكشخ.

      بعدها اغمزت وسكرت الباب وهي تضحك بعد ماشافت خجل عمتها.

      يوسف صديق طفولتها والي كان دايم معاها وواقف معاها.
      وهذي هي تضحك بعد مرور شهرين من المعاناه والاسى ومن ضحكها
      طفله عمرها 10 سنوات عانت كثير وهي صغيره.

      -
      -

      قبل اسبوعين ومن ورا الكواليس
      والي ماكان احد يدري.
      والي الكل ماحد لاحظ.
      ويوم عرس عبدالله بسديم.

      بعد ماطلعت زينب من صالة المعازيم.
      خالاتها وزوجة عم زينب(ام حمد) كانوا يهرولون عشان يوصلونها ويمسكونها.
      ابتسموا ب اتساع بعد ماوصلوا للباب ف مدوا ايديهم
      لكن
      انمحت الابتسامه بعد ماشافوا العمه الصغيره(مارين).

      توقف قدامهم بملامح بارده.
      ف اوقفوا وهم يناظرونها ب استغراب.

      قالت ام حمد/مارين؟وش تسوين؟ترا زينب جت اذا ماشفتيها وهي بداخل هالباب!.

      مارين ناظرت اظافرها وقالت بسخريه مدعيه الغباء والمفاجاءه/والله؟اومييي قادد زينب تجي لعرس هي تدري ان كل اقاربها موجودين؟واو ههه.

      عقدت حواجبها خالة زينب وقالت/مارين؟تمزحين انتي ولا جنيتي؟ ابعدي عن الباب انا ادري انك شفتيها.

      ابعدت عيونها عن اظافرها وناظرت ام حمد وقالت ب ابتسامه/انا بديت انزعج شرايكم تبعدون عن وجهي قبل لا اطلع جنوني عليكم؟.

      ام حمد/مارين انتي قاعده تغطين على زينب؟تدرين هي وينها صح؟وماتبين احد يدري لانك بالاخير راح تموتين.

      ابعدت الابتسامه عن وجهها ببطى و
      قربت لها حتى صار بينهم انش واحد ف قربت ل اذنها وهمست ب ابتسامه.

      /بديت احس بالفضول بشكل اخوي لو درا انك تاخذين حبوب منع حمل من سنين وش بتكون ردة فعله المسكين؟وكيف بتكون نهايتك؟.

      ابلعت ريقها وتوترت وهي تناظرها بصدمه وهي تسال نفسها"وشلون درت؟"
      ف اللتفتت ومشت وهي تقول/كني شفتها تروح هناك.

      ناظرو ام حمد بستغراب وارجعوا ناظرو مارين ف قالت وهي تناظر اظافرها وتلعب فيهم وتقول وهي تبتسم/اتذكر فزاع من عاشقين لزينب حتى بعض خوالها يعشقونها حتى هم كانوا موقفين معاها وش بتكون ردة فعلهم لو درا ان خالاته وخواتهم الي امسكوا زينب وسلموها ل حمد.

      ناظرتهم وهي تعبس/اوهه صحح هو راح يقلب بيت خالاته فوق روسهم.
      وبعدها توسعت عيونها وقالت وهي تحط يدها على فمها وتقول بتفاجأ/وحتى بتصير حرب كبيره بين النازك والاورباد.

      قربت لهم وقالت ب ابتسامه ممتعه/وضحايا هالحرب اولادكم.

      ابعدت عيونها عنهم وقالت بهمس وهي تمشي وتترك الباب/زي ما الاورباد مجانين النازك وحوش.

      اوقفت واللتفت عليهم وغمزت وبعدها كملت وهي تمشي وتضحك بصوت عالي على تعابيرتهم القاتله.

      ابلعوا ريقهم بتوتر ف قالت وحده من الخالات/كني شفت زينب تروح هناك.

      امأو الباقي واتجهوا لذاك المكان وهم يسرعون.

      تنهدت مارين واوقفت وهي تتنهد بعد ماحست بضغط كبير كانت بحاجه كبيره لشجاعه عشانهم تمنعهم من دخول ذاك الباب.

      اللتفت للباب الي اطلعت منه زينب وقالت بهمس/هذا ردي لدينك.

      بعدها اللتفت وكملت مشي.

      بعد ماجاء حمد من السفر وسمع خبر ان زينب كانت بالعرس جن جنونه وجمع كل عماته.
      وعشان مارين تطلع من الي صار وتسوي نفسها ماتدري وتبقى بنظره مجنونه وعشان تبقى بعيده عن الشبهات قالت(/ماظن انها كانت لحالها لانها جت وهي باجمل منظر ماكأن وحده كانت مختفيه ثمان شهور جت وكأن الوضع طبيعي ولو تشوف فستانها وتسريحتها وريحة عطرها ومكياجها الي جذب الحاظرين انا اتوقع ان جال خلود ماهدى بعد مارجعت من العرس.).

      زي ماحمت زينب لها الحق انها تحمي اسرتها الصغيره والي تقريبا زينب لها الفضل بتكوين هالاسره لو ماقالت لها عن يوسف وبينت لها كانت للحين ام عازبه ترعي طفلها لحالها.
      بس عشانها قالت لها وبعد سنه تزوجت من يوسف وجابت منه بنتين توأم.
      هي ابدا مارح تضحي لا ب بنت اخوها ولا با اسرتها كلهم غالين عليها.
      وعشان كذا

      قالت وابعدت نفسها عن الشبهات.

      (تم ذكر مارين بارت بعنوان"تركي2" رقم الصفحه مئه وخمس عشر بالواتباد رقم الصفحه مئة وتسعة عشر للمراجعه. )

      -
      -

      كانت تمشي مع مهند لحالهم بالحديقه
      الشباب اقعدوا بالفندق وفارس عشان يسوي العشاء احتاج للمكونات ف ارسل زياد ومهند.

      مهند كان يمشي بجنبها وبراسه الف فكره وسؤال.
      وعشان يطفي فضوله قال بهدوء

      /ليه ساعدتيه؟.

      همهمت زينب وهي تناظره بتسغراب ف قال/فهد ليه ساعدتيه؟كان يقدر يدافع عن نفسه ويتكلم.

      ابعدت زينب نظرها عنه وهي تبتسم وتنزل راسها وتقول

      /لانه ذكرني بنفسي قبل سنوات.

      تنهدت وهي تقول مبتسمه/لاني شفت نفسي فيه وتذكرت نفسي ابو فهد ذكرني بخالي كلماته واسلوبه وتصرفه كني شفت خالي فيه وكان دايم يلومني على قتل اهلي وكل ماسمحت له الفرصه يكرر كلامه قسوته اوجعتني.

      ناظرته وقالت وهي تبتسم/دايم يضربني ويهزئني ويجرحني بكلماته حتى جاء اليوم.

      اوقفت قدامه ف وقف وقبل لا تكمل كلامها
      هبت نسمه هواء ف حرك شعرها القصير

      /وباخر مره وبعد ماضربني كف طيحني على الارض اتذكر كيف شفت ظهرك بلمحه البصر بعد ما وقفت قدامي بغضب وصرخت بوجهه وتقول"لاتمد يدك على اختي" حتى حسيت انك بتضربه.

      تقدمت له وضمته بقوه وهي تقول/لولاك كنت للحين بيأسي وألمي لولا ماوقفت بوجهه كنت لاحين ابكي بداخلي بظلم وقهر.

      ارفعت راسها وهي تبتسم وتقول/شكرا لانك. وقفت دايم معي وبكل الاوقات ولانك ماتخليت عني مثلهم ولا تركتني الا مره وحده.

      ابتسم ولف يديه حولها وقال بهمس تسمعه/انا دايم معك وبكل الاوقات والامكان ياحياتي وكوني واهلي.

      دفنت وجهها بصدره وهي تبتسم بسعاده على كلامه.

      ضحك بخفيف وهو يشوف شكلها وهي بحضنه الكبير.
      بعدها تنهد بنزعاج وهو يتذكر خاله الصغير بالي سواه بزينب.

      على كل حال هو مارح يزعج نفسه وخليه الحين مع زينب وهذا اهم شي بحياته.

      ابعدت زينب عنه بعد مارن جوالها طلعت الجوال وناظرت مهند وهي تقول/فارس يدق.

      انمسحت الابتسامه والفرحه بوكهه وحل مكانها العبوس والانزعاج.
      ردت زينب وهي تضحك ف قال فارس/انتم وينكم راح يخلص وقت العشاء وانتم للحين ماجبتوا المك.

      قاطعه صوت مهند بعد ماسحب الجوال من زينب وقال بنزعاج/وانت ماتدق الا باللحظات الاخويه يالازعاج.

      فارس بحده/رجع الجوال لزياد انا ماتكلم مع حمير.

      ضحك مهند بحده وقال/وزياد مايفهم للغه الحيوانا.

      فارس بنزعاج/قصدك مايفهم للحيوانات مثلك مو مثلي.

      مهند بنزعاج/يلا بس مع السلامه.

      فارس/راح ادعي ان سفينه تطير من الشاطي وتطيح عليك راح ابقى ادعي لين توصل البيت وان ماصار راح اجيب السفينه بنفسي.

      مهند وهو يقلد كلامه/راح ادعي السفينه انننيننييي يلا بس مع سلامه.

      اما زينب كانت تناظر مهند وتسمع كلام فارس وهي تضحك.

      /ثنائي جميل ليت واحد منكم بنت كان زوجتكم لبعض.

      فارس ومهند قالوا بقرف/استغفرالله.

      مهند/تخيل تزوج تيس
      فارس/ تخيل اتزوج بقره.

      اضحكت زينب وهي تمشي.

      وش بيصير حالهم لو احد اخذ اخت الثاني؟

      حرب شامله هه.

      .
      .


      نهااااية الباااارت .



      تعليق

      • * فجر *
        عضو ذهبي
        • Jan 2015
        • 918

        رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g







        مئة وتسعه عشرون بنت بمدرسه عيال اغنياء
        .
        .

        ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
        .
        .

        [حــطــام]
        .
        .
        اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
        .
        تدرون....
        احيانا احس اني انخلقت لشيئين.
        الاول:اني اساعد الي حولي.
        ثانيا:اني اجيب لهم البؤس.

        ساعدت كثير بحياتي وبالسنوات الي راحت الي اعرفهم والي ماعرفهم ساعدتهم
        لكن
        دايم الاشخاص الي اعرفهم اسبب لهم البؤس والحزن.
        الا انهم ماتركوني.
        وظلوا معي.

        تسالت كثير بحياتي وخصوصا بذيك الفتره من حياتي.

        لمتى بيظلون جنبي؟.

        â™ھزينب.

        -
        -
        #الامارات مطار دبي الساعه 10:30م.

        كانت تودع هذا وتسلم على هذاك وتوصي هذا.

        فارس/ماوصيك انتبهه عليه لا تشيل عيونك عليه وترا عندي احساس ان بيصير مشكله اول ماابعد عيوني عنه ولابعد بيننا حدود اهه قلبي ماصدق اني بترك زياد بين ايديكم انتم الاثنين.

        اقلبوا عيونهم الاثنين بنزعاج.

        تركي قرب لفارس وقال/خليتهم يحملون البرنامج التتبع؟.

        زياد بستغراب/تتبع؟.

        تركي وفارس/اي.

        فارس ناظر تركي وقال/ايوه اكيد خليتهم يحملونه.

        زياد بغباء/ليه مين بتتبعون؟.

        ناظروه كلهم وقالوا/انت.

        كان راح يعترض بس بعد ماشاف نظرتهم الحاده ابعد وجهه وهو يضحك.

        تركي ناظر الاثنين الي كانوا واقفين مع زياد وقال/اذا غاب عنكم ثلاث دقايق بدون خبر على طول افتحو الموقع وشوفو وين مكانه اذا ماطلع موقعه على طول اتصلوا على الشرطه.

        امأو براسهم متفهيمن كلامه.
        اما زياد ف كان راح يعترض على كلامهم ف ناظره تركي بنظره خلته يسكت ويبعد وجهه عنهم وهو عابس.

        مهند بغضب/طيب انا شدخلني اصير معكم انا المفروض اصير معه لاني اخوه.

        فارس ناظره ب ابتسامه ساخره خفيفه/لو ماحطينا القرعه كان كلنا جلسنا زي ماهو اخوك هو صديقنا واخوانا.

        خالد/مو على كيفكم تخلوني مع المجموعه غصب انا ابي اقعد مع زياد ومو ورقه تحدد مصيري.

        حمد وهو يتنهد/خالد من اليوم وانت تعيد هالكلام وكل مره نجاوبك خلصنا.

        قال زياد وهو يضحك ضحكه ساخره ويناظر خالد/ايوه اكيد يبي يقعد معي مايقدر يعيش من دون مايقهرني او يغيضني اصلا لو خيروه بين راحته او يشوفني اتعذب اكيد بيختار تعذيبي ال* $-$*-#*$;.

        قال الكلمه الاخيره بهمس وهو يحط يده على رقبته يتحسس ذيك الاشياء من الخلف.

        لكن مع انه همس الا ان خالد سمعها ف ناظره بحده.

        حمد/لا بس هو خايف عليك زي ماحنا خايفين عليك.

        باسل/عاد ماطلع الاختيار الا على اكسل اثنين.

        فيصل/الحين ماندري نخاف على مين بالضبط.

        رائد وهو يضحك/شفيكم صحيح انهم كسالا بس اكيد بوقت الخطر يروحو عنهم هالشي.

        باسل وهو يضحك/وش ترتجي من واحد يحب الاكل والثاني يحب النوم ولا بعد بيراعون واحد يحب المشاكل.

        ضحك زياد وهو يناظر تعابير الاثنين ف قال فيصل وهو يضحك/لاضاع زياد بتلقى واحد منهم بزاويه نايم وواحد بمطعم مايدري وين الله حاطه.

        /ايوه ايوه كملوا طقطقوه(تريقه-استهزء) وخلي الطياره تروح عنكم.

        حمد/اصلا للحين مانادو على طيارتنا.

        قال الثاني/اصلا حنا وش موقفنا معكم لو رايحين الفندق ابرك من مقابلتكم.

        #زينب...

        مدري شفيهم
        اقصد حصل لهم شرف كبير ان مثلهم يقعدون معي وغيرهم يتمنى نظره مني:).

        ضحك فهد وقال/والله لو بيدي كان اغير ورقتي وجلست معكم.

        ادري ياقلبي ادري يعمري :(.

        قلب عيونه وهو يتنهد.
        اللتفت عليه الثاني وقال بحزن/هذا عقاب من الله لاننا اخذنا فارس لمصلحه.

        امأ وهو يتنهد بحزن.

        تجاهلهم فهد وناظرني وقال وهو يبتسم/انتبهه على نفسك وكل زين ولا تتاخر بالطلعه وانتبهه على احمد وسامي وانتبهه على نفسك وانتبه على نفسك ولا تخلي جوالك طافي خليه دايم مشحون وترا وصيت فارس يسوي اكل ويخليه لك بالثلاجه وحتى.

        وقال بهمس/وخليته يسوي حلا الفوتيشني وخليته يخبيها جوو الثلاجه بين الاغراض لاني عارف فيه ناس تاكل الاخضر واليابس اول ماترجع على طول خذها وحطها عند البنات.

        وشلون ماقدر احبه؟
        قلبي ينبض بقوه ويتدحرج يمين ويسار ومن داخلي احس اني اشتعلت بخجل
        ودي اضمه بقوهه واقول له"انت حلاي" بس بما ان فيه ناس تناظرني راح اخليه لا رجعت للمدرسه.

        ابتسمت وانا اقول/كلها يومين وبرجع ماني مطول.

        تركي وهو يتنهد/الله يستر على هاليومين احس ان بكرا بتتصلون وبتقولون لنا خبر يفجعنا.

        ناظرته وانا عابسه وقلت/هفف عاد مو لهدرجه .

        تجاهل كلامي وناظر احمد وقال/سلم لي على تيتا وقول لها ان حصل فرصه راح نزورها.

        امأ براسه.

        والحين وعلى طاري التيتا.
        قبل 8ساعات.

        -
        -
        ومثل ماقلت لكم
        مع ان مرت سنين الا اني مستحيل انسى تعبيراتهم وردة فعلهم.
        حتى لدرجه ماقدرت امسك نفسي وبديت اضحك.

        11 ورقه وبين 11 فيه2 من الورق الي مكتوب فيها "يبقى" و9 الباقيه مكتوب"يرحل".

        تمنيتت لو يبقى فارس وفهد والباقي يروحون
        بس من متى تتحقق امنياتي؟.

        اتذكر سامي حط يده على راسه وهو مصدوم
        واحمد شق الورقه لكثر من 10 حتى انها صارت مثل الذرات وهو معصب.

        وتركي وفارس ورائد وفيصل تنهدو بحده
        وخالد عرفط الورقه حتى صارت مثل الكوره ورماها بسلة واللتفت على فارس وقال ب ابتسامه

        /مو ورقه تحدد مصيري.

        تنهد فارس وقال/مين الي راح يقعدون؟.

        تنهدو الاثنين وقالوا/حنا.

        اللتفتو عليهم وشافوهم بغم وهم كأنهم يعانون من مصيبه كبيره حلت عليهم.

        سامي واحمد هم الي راح يبقون والباقي يرجعون

        سامي/مادري وش سويت بحياتي عشان تطلع لي هالورقه.

        احمد/حالتك مو احسن من حالتي انا بعد قاعد اعاني.

        تركي/انتم قاعدين تتكلمون عن صديقكم مو عدوكم.

        تنهدو ودارو ظهورهم وناظروا التلفزيون.
        سامي/احمد انت دايم نايم شرايك تحرك جسمك وتطبخ لي ولزياد؟.

        احمد/اهاه اوكي وانت شرايك تنظف الشقه وتحرك عضلاتك الي مخليها زينه.

        سامي/كل واحد يخدم نفسه.

        امأ الاثنين وهم وهم يناظرون التلفزيون.

        ضحكت زينب وهي تناظر تعبيرهم البارد.

        #بعد ساعه.

        كان الكل جالس يتابع فلمهم قبل روحتهم للمطار والي كانت بعد 8ساعات.

        هم جهزو اغراضهم بس بقى ينتظروني رحلتهم وبما انهم مطوله رحلتهم فضلوا يجلسون بالشقه ويقضون ساعاتهم مع احمد وسامي وزياد.
        زينب كانت تتابع بحماس ومندمجه بالفلم الاكشن والجريمه وجت لقطه والي هي يدخل البطل سياره الشرطه ف خطر ببالها سؤال.

        اللتفت عليهم وقالت/اسمعواا بسالكم.

        ناظروه فقالت/تخيلوا مثلا لو انخطفت وشفتوني بالصدفه وش بتسون؟.

        للحظات تخيلو الوضع وبعدها قال باسل/اكيد اني بركض ورا السياره.

        احمد/وبعد انا اصارخ وانا اركض.

        سامي/وان قدرت بسرق سيكل بدل ماتعب نفسي واركض.

        حمد/وانا بتصل على الشرطه واركض.

        رائد/وانا بوقف تكسي واقول له اللحق السياره هذي.

        فيصل/وانا بتصل على المروحيات الجويه واخليهم يلحقونك.

        ابتسمت زينب بخجل منهم وهي متاكده على توقعها.

        استغرب باسل من ابتسامته ف قال وهو يرفع حاجب وبسخريه/لا يكون متوقع ان كل هذا عشانك؟.

        ضحك فيصل وقال/يحسب ان كل هذا عشانه.

        تركي/مين قال اني بركض عشانك لالا ابدا انا بركض للي خطفك المسكين.

        اختفت ابتسامتها وهي تشوفهم ف قال رائد/ومين قال اني بحط ريال عليك لالا ابدا انا بحط بس عشان الي خطفك.

        زينب وهي مبتسمه متوقعه انهم يمزحون/ليه؟.

        حمد/انت ماعليك خوف الخوف على المسكين الي خطفك متوقعك شخص مسكين وضعيف.

        احمد/انا بركض وانا اصارخ عشان الي خظفك مسكين مايدري انه خطف مختل عقليا.

        اختفت ابتسامتها وحل مكانها البرود وهي تشوفهم يضحكون ويعلقون

        مثل/تخيل اروح اتصل على الشرطه وازعجهم وبالاخير يطلع المخطوف الخاطف نفسه؟
        ولا مثل
        /ولا تخيل نروح ونلقى الخاطف يبكي على جنب وهو شايل يده المقطوعه.
        ولا مثل
        /هييييهه ولا تخيل اتصل على المروحيات الجويه ويشوفون صديقي يعذب الي خطفك فضيحه بعدين وشلون بنطلعك؟.

        اختفت ابتسامتها ببطى وهي تسمع كلامهم بعدها تنهدت وهي تضحك منزجعه وقالت/وش كنت اتوقع منكم.

        بعدها قامت وراحت لباب الشقه افتحته وما ان كانت بتطلع حتى قال تركي/وين.

        ناظرته زينب وقالت ب ابتسامه حاده/لجهنم.

        بعدها سكرت الباب.

        ناظرهم تركي وقال/وش سوينا عشان يزعل؟.

        رائد/هذي فترة الحساسيه للمخطوبين.

        مهند/لا والله انتم اغبياء ولا عرفتو تجاملون .

        وبعدها قام وسكر الباب متجاهلهم وهم ينادونه.

        تنهد تركي وقال/لايكون مهند بعد خاطب ومار بحساسية المخطوبين.

        رائد/لا مهند يحب وهذي وفترة حساسيتهم.

        اللتفتو عليه وقالو بتسغراب/مهند يحب؟.

        رائد ابتسم وقال/اتوقع.

        تنهدو وهم يرجعون يناظرون الفلم.
        لكن
        من بينهم
        قطع عليه مشاهدته صوت رنين جواله ف طلعه وشاف الاسم واول ماشافه ابتسم ب اتساع وبسرعه رد.

        مان اسمعوا اسم الشخص المتصل حتى الكل اللتفت ل احمد.
        سبع دقايق حتى فصل ورفع راسه لهم وقال/جت للامارات لفتره قصيره واعزمتنا قبل نرجع.

        خالد/طيرتنا مابقى عليها شي.

        احمد/نروح ساعتين ونرجعع تكفونن.

        حماس احمد خلاهم يستسلمون لرفض طلبه ف قال خالد/ساعتين ونرجع.

        قام احمد وقال/اكييددد.

        فارس قام وقال/وانا بروح انادي مهند وزياد يتجهزون.

        خالد/انا متجهز وراح انتظركم تحت لا تطولون.

        .#بعد نصف ساعه.

        كانت زينب واقفه عند باب الشقه تنتظر الباقي يخلصون مهند باسل وسامي وتركي وفارس واما الباقي تجهزو من زمان وانزلوا.

        كانت واقفه وشارده لين حست فيهم يطلعون ناظرتهم ف كانوا لابسين ثوب ومهند الوحيد الي كان لابس قبعه سودا.

        ناظرته زينب بستغراب وقالت/ليه لابس قبعه.

        مهند/عشان المعجبين مايلتمون علي.

        بعدها مشى ووراه الباقي معدا زينب وفارس الي وقف جنبها وقال وهو يناظرها

        /لكن انا راح اركض عشانك انت.

        توسعت حدقة البؤبؤ وهي تناظره ب ابتسامه.
        ابتسم وحط يده على شعرها ونثره وبعدها قال وهو يشيل يده عن شعرها/راح نتاخر.

        في علم لغة العيون يقول ان توسعت حدقة البؤبؤ فأن شخص نحبه شفناه او لكلمه ايجابيه وجميله سمعناها وبطريقه غريبه يستجيب الجسم لها.

        فارس كان يدري ان كلامه اسعده وهو يدري ان زياد كان ينتظر احد يقول له هالكلمات.
        وبداخله هو ابدا ماكذب بي كلمه قالها لان فعليا هو راح يركض ورا السياره لين يمسكه ويكسر راس المختطف.

        سيارتين وكل ال12 تقسمو على 6 وزينب ومهند مع بعض بسيارة خالد مع حمد تركي وفارس .
        والباقي بالسياره الثانيه الي كان يسوقها فيصل.

        زينب طلعت جوالها مع السماعات حطت على اغنيتها وحطت السماعات وحطت راسها على كتف مهند وقالت/ان وصلنا قومني.

        بعدها غمضت عيونها.


        #راشد - المدرسة الساعه7:8م.

        نايم على سريره براحه وطمأنينه ف بعد نصف ساعه راح يقوم ويكمل جدول اعماله الباقيه.
        هو بس اخذ ساعه راحه قبل دوامه المسائي.
        لا هو بالحقيقه عنده دوام صباحي ومسائي.

        تعب فوق التعب.
        لكن كل شي يهون وهذا احسن من انه يرجع للبيت وعند اهله.

        المدرسه هذي تعتبر ملجأ لشباب الهاربين من بيوت اباءهم.
        زيه وزي اوسامي وبعض العاملين وزي بعض الطلاب.

        فجأه انفزع بصوت الباب الي انضرب بجدار شقته ف قام بسرعه وهو يرمش بسرعه.
        بعدها سمع صوت اوسامي وهو يناديه.
        ف قام بسرعه من سريره وراح له لكن قبل يطلع من الغرفه شافه وهو يدخل.

        اوسامي سحب راشد من بلوزته القطنيه وجلسه على السرير.
        اوسامي راح يتحرك يمين ويسار بقلق بعدها وقف وناظر راشد الي كان نصف نايم ف قال وهو يرمي جواله على راشد

        /شوف المقطع.

        راشد وهو يتثاوب/مالي مزاج اشوف مقطع كبار يكفي ذنوب.

        اوسامي ضرب رجل راشد وقال بحده/انا ماعمري وريتك هالاشياء واترك هالكلام وشوف المقطع.

        كان يفرك رجله بألم ف قال/طيب ماكان يحتاج تضرب رجلي.

        بعدها نزل نظرهه للجوال واخذه بعدها فتح الشاشه وفتح على المقطع.

        طار النوم من عيونه وقرب الجوال لعيونه وتوسعت وهو يشوفها.

        توسعت ابتسامته بفخر وهو يقول/مثل ما علمناه.

        كانت تطير واحد ورا الثاني
        تلتف جسمها بين الاثنين ف تضرب راسهم مع بعض
        تمسك كتف ف تسدحه بالارض
        تاخذ المفتاح وتخليه سلاح فتاك تصيب العيون.

        زينب تتميز بصفه وهي انها تخلي اعداها يخافون حتى بعد ينهزمون ان شافت الظلم من احد مارح تسكت وتطبق العدل بنفسها مثل الحين وهو يشوف المقطع كيف ان زينب مسكت الدخان وبدت تدخن وفتحت ازارار قميصه لتحط العلامات الدخان بجسمه وتشوهه مثل ما شوهه جسم المظلوم.
        وهذي ميزه مخيفه اكتسبتها روحها الداخليه.

        حتى راشد وحمد وفزاع عندهم شفقه للاعداء.

        قطع عليه شروده كلام اوسامي وهو يقول/مافي شي يخليك تبتسم شوف ل اخر المقطع صار فجأه عدواني حتى ان ملامحه تغيرت.

        وقف المقطع راشد وناظر اوسامي وقال/تدري انهم محظوظين لانهم جربوا ينضربون مين يده الرقيقه.

        اوسامي ناظر راشد ف تنهد راشد ورجع نظره للمقطع وفتحه يكمل المقطع.

        جلس اوسامي جنبه وقال/شوف باخر المقطع كيف انفعل المتنمر قال له شي خلاه يفقد اعصابه لدرجه ضربه بعدائيه و.

        عقد حواجبه راشد وهو يشوف كيف بدت تركض له ولكمته بقوه.
        بعدها اللتفتت للجهه الثانيه كأنها تشوف شي و تكلم احد! .

        اوسامي/المشكله ابداا مو هنا المشكله ان الطالب الي ضربه زياد ابن وزير الماليه للكويت وابوه ان وصل المقطع له اكيد مارح يسكت بما ان ابنه انضرب ب هالشكل وإنهان.

        سكر الجوال وحطه على الطاوله بهدوء وناظره وقال/وش تعرف عن زياد؟.

        اوسامي/يحب الاكل.

        راشد/وغير هذا.

        اوسامي/قوي.

        ابتسم راشد ف حط رجل على رجل واتكأ على يده وناظر اوسامي وقال/بالضبط.

        رغم كلام راشد وابتسامته المطمأنه الا ان القلق لا زال موجود.

        وحتى ان كان زياد قوي
        هو بالاخير طفل.

        #الامارات - دبي . زينب & الشباب.

        انزلت من السياره وهي تتمغط وهي اخر وحده تنزل من بعد مهند الي له نص ساعه يقومها.
        هي كانت بس تبي تاخذ غفوه لكن بالاخير انتهت بنومه مدته ساعه.

        ناظرت فندق سانت ريجيس المبنى الضخم والنافوره الكبيره الي تتوسط نص الشارع المؤدي لباب الفندق.

        شافت خالد وفيصل يعطون مفاتيح سياراتهم ل الموظفين.
        بعدها مشو لداخل وزينب وراهم تناظر المكان باعجاب.
        الصاله الداخليه مصممه بشكل متناسق ومع اللون الابيض والاثاث الاحمر زاد المكان جمال خارق.

        احمد اهله عمانين لكن جو هنا لتغير جو.
        وبما ان احمد هنا اتصلت عليه جدته تقابله مع الشباب بما انها كانت تعرفهم وهم صغار.
        هم بمثابه احفاد لها.

        رقو المصعد واضغطو ع رقم 9 .
        انفتح الباب واطلعو ف توجههو لشقه رقم
        110.
        وهي الغرفه الثانيه والوحيده ب هالطابق.

        احمد رن الجرس ف انفتح الباب بسرعه وكانت الخادمه.
        دخلوا في ممر طويل وباخر الممر جهتين
        جهه لصاله الكبيره ومطبخ بتصميم امريكي وحمامين بعدها ممر قصير فيه غرفتين للخدم.
        وجهه لغرف النوم.

        اللتفتو للجهه اليمين وهي مكان الصاله الكبيره ف شافت امرأه بعمر ال80 متكأه على عكازتها لافه على كتفها شال احمر منقط بالابيض بشره حنطيه تجاعيد تملي وجهها النحيل وبخدود سمينه ملونه بالاحمر وشعر طويل البني الغامق مجدول.

        مع ان وجهها يمليه التجاعيد الا انك راح تحس بشعور الحنيه والطيبه منها.

        ابتسمت وهي تفتح يديها ف ضحك احمد وهو يسرع بخطواته ويضمها بقوه.
        /اشتقت لك قد السماء والبحر.

        ضحكت بخفيف وهي تقول/انا اكثر منك ياحبيبي.

        بعدها باس(قبل)راسها ومسك يديها وباسها ورجع ضمها ف قالت وهي تطبطب على ظهره/اه يانور عيني طالع صاير الحصان زي جدك بالضبط.

        بعدها شدت عليه وهي تضمه بقوه.
        كانت لحظه مريحه لنظر والي يشوفهم راح يبتسم لا اراديا.

        ابعد عنها يعطي فرصه للباقين يسلمون عليها ف قرب اول واحد وهو تركي وقال وهو يبوس راسها/اشتقنا لك تيتا.
        ابتسمت له وقالت/وانا اشتقت لكم كثير ياعيوني.

        بعدها حب راسها وجاء دور حمد الي قال قبل يسلم عليها.

        /اوهه تيتا للحين عايشه.

        ضحكت بنزعاج وهي بحركه سريعه ضربت ركبته بعكازها.
        قالت وهي تبتسم/بعيش لليوم الي اضربك فيه قدام عيالك.

        حمد كان ينط هنا وهناك وهو ماسك ركبته من الالم ف قرب فيصل وقال وهو يسلم عليها/عادي تيتا حتى لو متي راح نبقى نحبك.

        وبسرعه اخذ ضربه زي حمد ف قالت وهي تبتسم/حبك برص انت وياه يالي ماتستحون.

        اما خالد قرب وسلم عليها وهو يضحك ويقول/خفي عليهم تيتا يمزحون معك.

        الجده/ياليتهم زيك حبيبي.

        ابتسم خالد وقال وهو يتعداها/مافي احد زيي تيتا.

        فارس قرب وسلم عليها ف قالت له/لا يكون للحين تستعمل السكاكين؟.

        فارس/تيتا السكاكين جزء من حياتي.

        عقدت حواجبه بنزعاج وابعد عنها وهو يبتسم جدت احمد كانت بمثابه جدتهم حتى ماكانوا يحسون انها غريبه عليهم هم يعرفونها من يوم كانوا صغار.

        قرب فهد وباس راسها ف قالت وهي تطبطب على صدره/اهخ حبيبي الملاكي كبر وصار رجال.

        ابتسم ونزل راسه لاذانها وقال بهمس مايسمع الا هي شي خلها تتوسع عيونها بصدمه وعلامات التفاجى بوجهها بعدها اطلقتها ضحكه عاليه وهي تمسك يده الكبيره وتضغط عليها معبره عن فرحها ب هالخبر.

        سامي من ورا فهد دفه وقال بنزعاج/ابعد خليني اسلم.

        ابعد فهد وقرب سامي وباس راسها ويديها وهو يقول/تيتا وحشتينييي.

        ضمته بقوه وهي تطبطب على ظهره وتقول/حفيدي الحلو كبر.

        زينب ناظرت رائد ف فهم عليها وقال/سامي يقرب ل احمد من بعيد جدة احمد تصير بنت بنت بنت خالتها الثانيه لجدة سامي.

        همهمت زينب ورجعت ناظرتهم.

        بعد ماسلم الكل جاء دور زينب ومهند.
        قرب مهند وهو يبتسم وباس راسها احتراما لعمرها ف قالت وهي تبتسم/شخصيه مشهوره زيك تعرف احفادي وانا شخصيا باس راسي شرف كبير.

        ضحك بخفيف وقال/شرف كبير لي ، اهليهم هم اهلي.

        ابتسمت .

        كان راح يبعد بس حس بزينب وهي تمسكه من ورا اللتفت بستغراب ف شافها منزله راسها بخجل.

        مسك يدها من وراه وراح جنبها وقف.
        ارفعت نظرها للجده ف شافتها تناظرها ب ابتسامه.
        راحت بخطوات بطيئه ووقفت لثواني ف ضمتها بعدها حست ان سلامها خطا ف ابعدت عنها بسرعه ومدت يدها وبالتفكير انها جده ابعدت يدها وهي تسب غباها ف قربت بسرعه وباست راسها وهي تحس بالخجل من نفسها.

        كل شي يهون الا ان كان سلامها لشخص بالغ وشخص عاش قرن او اقل بالربع.


        ابتسمت جدتها على ظرافته هي تدري انه كان خجول وتصرف بعفويه ف ناظرت احمد وقالت وهي تضحك/من وين جايبين هالارنب.

        ابتسم احمد وقال/لقطه.

        خالد ابعد نظره عنهم وهو يعقد حواجبه بنزعاج.






        تعليق

        • * فجر *
          عضو ذهبي
          • Jan 2015
          • 918

          رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





          احمد/اختي بتجي؟.
          الجده/اختك جايه معنا اصلا.
          احمد بستغراب/غريبه ماسمع اصوات عيالها.
          الجده/لانهم نايمين :).
          احمد/وينها.
          الجده/الحين تجي.

          بعدها قالت وهي تناظرهم كلهم/روحو اجلسو وانا بقول للخدم يجيبون لكم الضيافه.

          احمد/لا يما اجلسي انا اروح اقول لهم او اناديهم.

          ناظرته الجده وقالت بنزعاج مازحه/لا تعاملني مثل العجزه انا للحين صغيره.

          ضحك احمد بخفيف وقال/ابشري تيتا بس روحي اجلسي انا اناديهم.

          تجاهلت كلامه وهي تدير بظهرها وتمشي لتجاه المطبخ والي كان بالطريق المعاكس للممر.

          تنهد من عنادها ف اللتفت لنا وقال/امشو .

          ..#

          زينب لاحظت شي وهو وسبب في كسل احمد.
          مثلا يوم قام احمد ياخذ ماء اصرخت عليه بخفيف وهي تقول/اقعد.

          وهو يطيعها ف تقوم هي وتروح تجيب له ماء او مثلا يوم حطو العشا قبل شوي ماخلته يقوم الا وهو مخلص الصحون والي مكونه ست صحون رز+دجاج+لحم+مرق خضار+سلطه+.
          حتى بالصحن الثاني شبع بسرعه ويوم قام ضربت الطاوله بيدها ف قعد بسرعه.
          حتى لشباب ماخلت احد يقوم الا وهم مخلصين كل لصحون الي كانت بالطاوله.

          حتى بعد ماخلصو اكل خلت احمد يتمدد على الكنب والباقي ماخذين راحتهم حتى خالد ماكان له كلمه عندها.

          وهذا شي نادر:).

          والحين زينب فهمت سبب كسل احمد الدائم.
          تفسير نومه بكل مكان وكسله كل هذا جدته ودلعها.
          .
          كانوا مجتمعين حولها هي تتكلم وهم يضحكون كانت تضرب هذا وتضحك هذا وتمزح مع هذا وتصرخ على هذا.

          فارس كان يضحك على باسل الي انضرب من تيتا بعد ماقال لها ان تجاعيد عيونها اكثرت.
          ف ناظر وهو يبتسم بالصدفه زياد ف اختفت ابتسامته ببطى.
          بعدها ابعد نظره عنه بنزعاج من تعابيره الغريبه.

          اجواء الشباب مع جدة احمد خلت زينب تشتاق لجدتها ولا تلقائيا ظهرت عليها تعابير الحزن والاسى.
          كانت مع حرب عاطفيه بداخلها.

          لكن...

          هي الي اخترت تبعد عنهم ف بي حق تشتاق لها؟.

          نزلت راسها وهي تبتسم على حالها.
          اخذت نفس عميق وزفرته بهدوء.
          تحاول تسيطر على نفسها وتشيل تعابير وجهها قبل لا احد يلاحظ.

          ارفعت راسها بعد مانادتها جدة ب[زياد]

          شافت قدام الجده طاوله صغيره وصينيه فيها صحون صغار وصحن واحد فاضي.
          امسكت العصا وهششت من جنبها احمد فيصل وباسل وحمد.

          بعدها ناظرته وطبطبت بمكان فاضي بجنبها.
          قام من مكانه وراح جلس جنبه وخلا بينهم مسافه قصيره.
          الجده قربت الطاوله واخذت اول صحن والي هو العسل واخذت من الصحن الثاني كمون براس الملعقه الصغيره وحطتها فوق العسل بعدها اخذت من الصحن الثالث ليمون صبته على العسل والكمون واخذت من الصحن الرابع زيت اللوز وزيت الصبار الممزوج ببعض واخذت الصحن الاخير طحين ابيض وامزجتهم ببعض كلهم حتى صار مزيج اشبه بالكتله او اشبه بالاصنصيل.

          بعدها ناظرت زياد وقالت/هذي خلطه شعبيه للجروح والندوب والانتفاخات وجهه جميل زيك حرام يصير فيه جروح وندوب وانتفاخ.

          /جدتي طبيبه شعبيه.
          قال احمد بعد ماشاف زياد وهو يناظره بستغراب.

          بعدها ناظر الجده ف قالت/الطحين والعسل يعطي قوام التماسك والكمون يعطي سرعه علاج مع الصبار فيه فيتامين d a k اكثر فيتامينات تقي من التلوثات الخارجيه والداخليه زيت اللوز يخلي مكان الجرح ناعم ويخفي اثاره.

          دهشته ماكان قادر يخفيها.
          اضطربت مشاعره.
          للحظه حس ان دموعه راح تذرف من نفسها.
          ابتسم وهو يفرك عيونه متهوم ب ان عيونه دمعت.

          (لتذكير:زينب اصيبت بخشمها بعد ما فتح مهند الباب عليها بالخطا)


          مسك يدها الناعمه والي مرت عليها السنين ف رسم عليها التجاعيد.
          باس يدها ب امتنان وقال وهو يناظر بعيونها اللامعه/انتي تشبهين جدتي.

          ابتسمت بعدها قالت/وينها؟.
          زياد/بمكان بعيد ماقدر اوصل لها مهما حاولت.
          قالت/ميته؟.
          هز براسه ببطى وقال زياد/لا.
          عقدت حواجبها وقالت الجده/اذا هي حياا ليه ماتشوفها؟.

          نزل راسه للاحظات وهو يناظر الارض و يخفي الابتسامه بحزن واسى للاحظت حست بألمه.

          ناظرها وهو يبتسم ويقول/انا الي اخترت اتركها.
          للاحظات ناظرته الجده ف قالت وهي تبعد عيونها عنه وتتنهد وتقول/قلب الجده اكبر من قلب الام والاب تخيل قلب الام والاب اجتمعو مع بعض وكونوا قلب كبير والي تحمله الجده انا عندي اولاد كثار وجابو لي كنوز غاليه والي هم احفادي حبهم عندي متساوي ومهما اخطو انا راح اسامحهم انت اخطيت لكن جدتك تنتظرك تتصل عليها وتسال عنها وتقول لها اخبارك مافي شي هي يفرحها بالحياه غير صحتك.

          وقفت عن الكلام وناظرته وقالت/قبل لا تندم طول حياتك الانسان عمره قصير والاعمار بيد الرب بي لحظه راح ياخذ حياة الانسان.

          باخر كلمه ابتسمت وابعدت نظرها عنه ونادات الخدم يشيلون الاغراض.

          احمد محظوظ.
          -
          -

          ناظرت بستغراب لتركي الي كان يناديها.
          /انا بس ودي ادري وين تروح بشرودك.

          ابتسمت وقالت/قاعد اتخيل شكل حياتي بدونك.

          كان يجاهد مايبتسم بس بالاخير ابتسم وبعدها ضحك بخفيف وقال/اوكي هالمره بس المره لا تشرد وحنا موجودين.

          امأت براسها وهي تضحك بعدها ناظرت خالد وقالت/لا ارجع لشقتي واشوفها حوسه.

          خالد/شقتي؟.

          زينب/الي هو.

          بعدها ناظرت فارس وقالت/راح توحشني مررررره.

          فارس وهو يبتسم/قد ايش؟.

          ارفعت ايديها وخلتهم بشكل مستقيم وقالت/قد كذا.

          ضحك فارس وقال فيصل/لا تضحك هو يقصد اكلك.

          تحولت الضحكه لتنهيده واحباط ف قالت زينب بسرعه/فيصل لا تحرف كلامي.
          بعدها ناظرت فارس وقالت/انا بجد راح توحشني وطبعا الاكل معك.

          ناظرتهم كلهم وقالت/راح اتاكد ارجع بسرعه وبدون مشاكل ومعي كثير من الهدايا.

          بعدها ناظرت مهند وقالت وهي تضمه/انتبهه لنفسك.
          ضمها مهند وهو يبتسم بعدها قال/ليه تحسسني انك مارح ترجع ب هالوداع.

          زينب/لا ان شاءالله بس هذي اول مره انا الي اودع تعودت هم يودعوني.

          ضمها بقوه وقال/بتكون اخر مره يصير فيه توديع بينا وهذا وعد.

          ابتسمت زينب وهي تطبطب على ظهره/اكيد.

          ابعدو عن بعض ف قال مهند/اول مانزل من الطياره بكلمك خلي الجوال عندك لا تتركه.

          امأت براسها.

          /يرجى الانتباهه س تقلع الطائره رقم 170 بعد نصف ساعه يرجى من الراكبين التحضير.

          ناظرتهم زينب وقالت/بعد نصف ساعه بتقلع طيارتكم.

          امأو ف قالت زينب/انا بروح لدورة المياه وبجي بسرعه لا تروحون.

          بعدها راحت تركض لدوره المياه قبل لا تخلص النصف ساعه.
          تبي تودعهم بشكل صحيح.

          اطلعت من دورة المياه وراحت تغسل يدها سحبت المناديل وجففت يدها .
          اللتفتت تطلع ف وقفت بتفاجأ بعد ماشافته واقف وراها يناظرها.
          عقدت حواجبها وقالت بنزعاج/طلع صوت على الاقل لا تفزعني كذا.

          كان ساكت ويناظرها بتعابير حزينه.
          رفعت حاجبه بمعنى"وش فيه؟".
          تقدم لها بخطوات بطيئه ومع كل خطوه هي كانت تترجع للورا حتى وقفتها المغاسل.
          ف قالت بشبه غضب/ان سويت شي غبي راح اموتك هنا.

          وقف بعد ما فصل بينهم انش واحد.
          انحنى لطولها ولف يدينه الطويله حول جسمها الصغير والنحيف ورفعها لمستواه.
          ضمها بقوه وهو يتنهد بحزن ف قال/تمنيت اصير من الي يبقون.
          دخل وجهه برقبتها ف حست بقشعريره من انفاسه الحاره ف بدت تتحرك يمين ويسار ف ضمها بقوه وقال/لا تتحرك كثير ولا بتخليني اعصب وانا ماني مروق للعصبيه.

          ابعد وجهه عنها وقال وهو يناظره/مارح اسوي شي انا بس جاي اودعك.
          ورجع وجهه لرقبتها وقال/لا تخلي رقبتك تبان غطيها بشعرك دايم اسدله على رقبتك لا تاكل اي شي يقدمونه لك تاكد منه اول شي لا تتهاوش مع اي احد ولا تخلي احد يلمسك تغطى زين ولاتخلي مكيف بارد ولا تنام تحته على طول ولا تخلي احد يشاركك السرير نام لحالك ولا تصير لحالك بي مكان.

          تنهد ف ابعد وجهه عن زينب(زياد)
          وكمل بهمس/راح اذبحهم لو صار لك شي راح اخليهم يتمنون الموت ولا يلقونه.

          باس جبينها ورجع ضمها وقال/راح اشتاق لك كثير مادري كيف تحملت ثلاث ايام بدونك والحين راح اتحمل يومين بدونك.

          ضحك بخفيف وهو يقول/انت قاعد تكبرني عشر سنين من حركاتك.

          مد يده وسحب بلوزته من الطرف وقال ب ارتياح/علاماتي ما اختفو ويبي لهم فتره طويله عشان يختفون.

          ابعدت عنه بسرعه بعد ماشافت باب ينفتح.
          اطلعت من دورة المياه وهي تركض توصل لهم قبل يرحون.
          شافتهم واقفين مستعدين يتوجهون لبوابه.

          زينب كانت بين امرين
          الامر الاول: تصرفات خالد الي زادترعن حدها ولازم تلقى حل قبل يتمادا اكثر
          الثاني: روحه الشباب محزنها وخصوصا مهند هي ابدا ماتحب تودع احد هم الي يودعونها بس هالمره ولاول مره هي الي ودعتهم كان الافضل يروحون من دون وداع.

          لكن......​


          ناظرتهم وهي تتنفس بقوه ف اخذت نفس عميق تهدي من نفسها وزفرته بهدوء.
          نادتهم ف اللتفتو.
          ابتسمو لها ف قربت لهم بسرعه وضمت فارس وودعته
          وبعده فيصل وبعده تركي وبعده فهد الي ضمته بقوه بما انه حبيبها وبعد حمد وبعده رائد وبعده باسل وبعده اخوها مهند واخيرا خالد الي كان وراها بس كان سلام من بعيد لبعيد.

          وقفت جنب احمد وسامي وهي تشوفهم واقفين يناظرونهم ويبتسمون ويلحوون لهم.

          بعدها
          بعدها

          دارو بظهورهم ومشو للبوابه الي كانت تبعد عنهم متر واحد.

          ..
          تركي كان يمشي جنب فهد ويقول/راح اشتاق لهم.

          ناظره فهد وقال/كلها يومين.

          تركي/ادري بس تعودت عليهم يوم غاب عنا زياد حسيت بفراغ ومع احمد وسامي احس خلصنا.

          ناظره فارس وقال/احترم نفسك وش تقصد بخلصنا؟كلنا مع بعض وبعدين مثل ماقال زياد كلها يومين.

          ناظروه وهم رافعين حواجبهم بسخريه ف تحمحم وقال/اقصد فهد.

          فيصل قال وهو يضحك/اكبر دليل انك بتشتاق لهم .

          باسل وهو يضحك/حتى فارس يفكر فيه.

          كل واحد جلس بمقعده.
          فارس وفيصل وباسل جنب بعض
          خالد وفهد وتركي جنب بعض
          حمد ومهند ورائد جنب بعض.

          مهند وهو يتنهد/احس بديت اشتاق لزياد وسامي واحمد بس اكثر شي زياد.

          رائد/وانا بعد.

          خالد بنزعاج/خلاص ازعجتوني بديت احس اني مارح اشوفهم.

          فهد حط راسه على كتفه وحط يده على صدر خالد وقال كنه بنت/انننن حبيبيي انا كذا اغار.

          توسعت عيونه بغضب وقال بحده/راح اخلي نهايتك ب هالمكان.

          ضحكوا الشباب على ردة فعل فهد وهو يبعد بسرعه ف قرب باسل وهو يحط يده على رقبه خالد وييقول بصوت بنت/اوباااا نجهز السرير لا رجعنا سااارانييي انننن.

          خالد مسك رقبه باسل وقال وهو يضحك بحده/عدوة اختي انتقلت لك؟وتبي تلحق فهد بالنهايه؟.

          فيصل شرق من الضحك وفارس نزل راسه وهو يضحك وتركي ورائد غطو اوجيهم وهم يضحكون مع الباقي
          ف قال فارس وهو يضحك/اوباا؟ ذكرتني باوركيد.

          (لتذكير:اوركيد اخت خالد وعبدالله وسيدرا الصغيره)

          باسل وهو يكح بعد ماتركه خالد ويضحك/اوركيد ماحد يضحكني غيرها.

          /يرجى من الركاب ربط الاحزمه س تقلع الطائره بعد ستين ثانية نتمنى لكم رحله امأنه.

          رائد/صوتها جميل.
          امأو وهم يربطون الاحزمه.

          خالد وهو يربط الحزام ويقول بصوت عالي يسمعه بس الشباب/يومين وراح نشوفهم مافي داعي ل هالدراما.

          كلهم/اكيد.
          باسل/انا متحمس اعرف وش بيجيبون لي من هدايا.

          مهند با ابتسامه حماسيه/كلنا كذا .

          بعد ما اقلعت مابدت تمشي الطياره اخذو نفس عميق.
          خالد ناظر الدريشه وهي تقلع وقال بهمس مشتاق/يومين وراح اشوفك راح انتظرك بشوق كبير.

          بعدها ارتكزت الطياره بالسماء.

          مهند يسمعهم يضحكون وهو يضحك معاهم يسلون انفسهم ويبعدون اشتياقهم ل اصدقاءهم سامي واحد هذي بتكون اطول مده يفترقون فيها.

          ..#

          راحت مع احمد وسامي لنوافذ الكبار تشوفهم وهم يرقون لطياره وبعد خمس دقايق اشتغلت محركات الطياره .
          سامي جاه اتصال ف ابعد شوي عنهم واحمد قال/انا بروح اقعد بالسياره احس اني ببكي لو شفتهم يروحون كذا.

          ابتسمت زينب وهي تقول/بعد يومين بنشوفهم ماهي اخر مره .

          قال وهو يمشي/اكيد اكيد المهم انا بروح لا تتاخر واسحب سامي معك لا يضيع.

          امأت براسها ورجعت ناظرت الطياره الي تحركت.
          كانت تناظرهم ب ابتسامه تحسهم يناظرونها ويلوحون لها.
          سمعت احمد يناديها ف اللتفت له تشوف وش يبي لكن
          لكن

          لكن.....


          صوت انفجار قوي دوء بالمكان
          صوت مهيب
          صوت محزن
          صوت مخيف.
          خلا كل الي بصاله المطار يصرخ برعب.

          زينب شافت تعابير سامي واحمد الغريبه ف
          اللتفتت ببطى وببطى شديد.
          مع تنفس متسارع
          مع رجفات قويه.
          ارفعت عيونها لسماء.

          ف شافت الطياره تنفجر وتحترق وتطلع اصوات قويه.

          انفجارها زينت السماء ب اللوان باهيه الجمال احمر واصفر وبلوون السماء الاسود والنجوم اطفى عليه لون باهي.

          الطياره الي ركبو فيها الشباب.
          الطياره الي فيها مهند
          الطياره الي فيها فهد وخالد وفيصل وحمد وتركي ورائد وفارس وباسل.

          قوة الانفجار سبب ضغط بالهواء ف ارسل ريح قويه بتجاءه المطار ف
          تكسرت نوافذ المطار كانت واقفه قدام وحده النوافذ.
          تكسرت وتطاير القزاز بكل مكان تجرحت زينب لكن وحده من القزاز بحجم كبيره دخلت بعينها ف استقرت بداخلها لتنزف.

          كانت واقفه تناظر الطياره وهي تطيح من السماء للارض وهي تشوف اشياء تطيح من الطياره محترقه ف بعض هالاشياء كانوا من البشر.

          زينب فقدت حسها السليم ف ماعادت تحس بي شي.
          اجلست على ركبها بالارض.
          وهي

          تتذكر السبع شهور الي مضت معهم
          تتذكر كيف كانت تصرخ على باسل كل ماقرب يضمها وانها تضربه كل ماحاول يفكر.

          تتذكر فيصل وصراخه وانزعاجه من اي غلطه تسويها.

          تتذكر فارس الي كان يهاوشها اذا ماكملت صحنها واذا ما حافظت على ملابسها

          تتذكر فهد حب حياتها الاولى

          تتذكر خالد وكيف كانت تخطط انها تضربه لا اوصلت للمدرسه وتذكر المواقف الي حصلت معاه من حلوه ومره

          تتذكر رائد وتركي وحمد الي سابقتهم وهي الي فازت عليهم وكيف المواقف الي صارت معاهم من حلوه ومره.

          و.ومهند اخوها الي كانت تنتظره من ثلاث سنوات.

          قبل خمس دقايق واقفين يناظرونها ويلوحون لها.
          قبل سبع دقايق خالد كان موجود وضامها.
          قبل عشر دقايق كان تركي يهاوشها ليه انها شارده.
          قبل عشر دقايق فارس كان يوصيها.

          حطت يدها على القزازه الي مخترقه عينها وسحبتها بقوه وبدون اي ردة فعل على الالم.

          رفعت راسها والدم يتصبصب من عينها اليمنى شاده بيدها على قزازه(الزجاجه) وضاغطها عليها.

          صرخت بقوه من بين الناس الي كانوا يتراكضون والبعض الي كان يبكي والي كان مغمى عليه والي كان مصاب.

          احمد كان جالس يبكي وسامي مغمى عليه من الصدمه.

          ماكانت اي صرخه عاديه
          كانت الصرخه الروحيه لروحها الداخليه.
          كانت اقوى واوحش من صرخات افلام الرعب
          كانت صرخه حزينه ومخيفه تحكي الف ألم وحزن واسى.

          ولــ ثاني مره ذرفت الدموع بكل عيونها.
          تبكي وتصرخ وهي تنادي ب اساميهم.
          مهند يحترق والباقي.
          ك.كيف شعورهم؟.
          هم يتألمون؟.

          رفعت عيونها لسماء وهي تبكي.
          شافت حطام الطياره تتجهه لها
          مالها اي قوه تبعد عن الحطام
          مالها اي قوه تتحرك او تصرخ بشي غير كلمات غير مفهومه.
          غمضت عيونها وهي تبكي مستعده.

          /زيــااد.

          فتحت عيونها على صراخ احمد ف اللتفتت له وشافته يركض لها.

          "زياد؟.
          مين زياد من الاساس؟.
          اهه شخصيه وهميه
          سببت لكثير من الألم
          شخصيه مريضه نفسيا.
          شخصيه كاذبه."

          فكرت بنفسها وهي تذرف الدموع وتشوف احمد ييقرب اكثر واكثر لها.
          توسعت عيونها وهي تشوفه يدفها بقوه للجهه الثانيه.
          صرخت بقوه وهي تمد يدها له تمسكه قبل يطيح عليه الركام.
          لكن
          لكن

          بوسط دموعه وابتسامته
          طاح عليه الركام.
          ليتحول لسائل دموي.

          قامت من الارض بسرعه وهي تركض للركام الي طاح على احمد امسكت القطع الصغيره والكبيره وهي تبعدهم عنه.
          نزلت نظرها لشي يمشي من تحتها ف
          ف شافت
          دم
          دم احمد.
          نهر من الدم يمشي من تحت رجلينها.

          اجلست على رجلينها وهي تتنفس بقوه
          تذرف الدموع دون بكاء.
          قلبها وعقلها رفضو التحمل.
          جالسه على الارض تناظر دمه.
          الاصوات الي كانت بالمطار من صراخ وبكاء انحجت عن زينب.
          كانت بعالمها الخاص.
          متحطمه نفسيا وجسديا

          لكن
          لكن لحظه
          س.سامي وين؟.
          اللتفتت بسرعه وهي تدوره بعيونها بين الناس الي كانوا يركضون والي كانوا مغمى عليهم والبعض الي كان يبكي والي كان ضايع.

          كانت تدعو وتصلي بداخلها عشان تلقاه ف هو املها الاخير
          والشخص الاخير.

          ماكانت حتى قادره تبتسم بعد مالقته وهو طايح على الارض مغمى عليه.
          استجمعت اخر قواها وقامت عن الارض تتارجح يمين ويسار .

          تمشي بين الناس متعديه الي يعانون.
          لكن
          لكن
          وقفت وهي تبكي بعد ماطاح عليه السقف وفوقه بعض الركام الطياره.
          كان بينهم بس ثلاث خطوات
          "ليه
          لييه
          ليييه"
          كانت تصرخ بداخلها ب هالكلمات.
          اخر امل لها
          مات.

          كملت مشي لين اوصلت لركام الي دفنته ووقفت وهي تبكي.
          ماعاد صارت تتحمل يكفي خلاص تعلمت درسها.
          اخذت اكثر درس قاسي.

          "الحياه ليست عادله س تعطيك شيئ وتاخذ اشياء"

          بوسط بكاءها لفت انتباهها شي انعكس ضوءه على عيونها.
          رفعت راسها ف قامت وهي تناظره.
          حطت يدها على الركام وبدت تبعدهم عن هالشي كان طالع طرف صغير.
          حتى تبين لها.
          ان هالشي
          كان كرسي من الطياره.

          لكن
          مو هذا الي جذب انتباهه
          لا ابدا

          ك.
          كا
          كان.​



          تعليق

          • * فجر *
            عضو ذهبي
            • Jan 2015
            • 918

            رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





            يد عالقه بالحزام الامان.
            يد نصف محروقه.
            يد مقطوعه عن صاحبها.

            مدت يدها وسحبتها من الحزام.
            مالفت انتباهه هو الخاتم الفضي الالمع.
            المنقوش عليه حرفين بالانجليزي.

            B & R.

            جلست على الارض ب انهيار.
            مستحيل مستحيل تنسى صاحب هاليد و هالخاتم كان دايم يزعجها ب ان خاتمه افضل من خاتمها الذهبي واغلى منه.
            كان دايم يحرص انه يوريها بكل لحظه وما يستنى لحظه الا وهو متكلم عنه وكم هو محظوظ بمخطوبته الي ارسلها الله له.
            ومستحيل يفوت فرصه الا وهو ذاكر ان هو ومخطوبته رانسي راحو وشروه مع بعض.

            عينها اليمين فقدت السيطره وبدت تذرف الدم من كل جهه حتى من المدمع الى اخرها.
            نزلت الدموع ف طاحت على اليد المقطوعه.

            كانت يد باسل

            ماتقدر تتخيل الالم الي حس فيه باسل وهو يحترق.
            نزلت راسها وهي تبكي بصوت عالي مع صراخ مؤلم وهي تمسك يد باسل بقوه.

            اتركت اليد على جنب وقامت من الارض
            عيون خاليه من الحياه
            ملامح بارده
            تفكير مبهم
            وقفت على حافه النافذه المسكوره.
            قلبها يتألم
            روحها تصارع
            عقلها ميت
            وجسدها ينهار.

            ان كان فيه اسوء من كذا ف مارح تتحمل.
            فقدت اخوها الي كان العالم كله من بعد حمد
            فقدت اشخاص اعتبرتهم الملجى لها من هالحياه الظالمه.

            لما يموت شخص احببته هذا ابدا ماهو مخيف
            المخيف
            لما تشهد طريقة موت ذاك الشخص.

            زينب شهدت كثير من الاشخاص الي تحبهم يموتون ولما اقول الكثير ف انا اقصدها.
            وهذي ابدا ماهي النهايه.
            زينب راح تشهد واحد ورا الثاني ورا الثالث
            لين تموت روحها من الحزن.

            غمضت عيونها بهدوء وببطى.
            وهي تتقدم خطوه.
            لكن
            حست ب احد يهزها.
            ف فتحت عيونها واللتفتت لشخص الي يهزها.
            كانت وهمها وقفها جنبها وتتكلم.
            لكن
            بدون صوت
            ضيقت عيونها وهي تحاول تفهم وش تقول.
            ابعدت عيونها عنها ببرود وهي تذرف الدموع.
            ف عرفت انها من كل الي صار اثر عليها جسديا و
            و
            خسرت سمعها.

            غمضت عيونها وهي تميل للامام
            مستعده
            ترمي نفسها من ارتفاع 50 متر.

            لكن
            حست بكف قوي على خدها ف فتحت عيونها وشافت وهمها تطفو بالهواء.
            وهي تصرخ عليها بكلمات لكن بدون صوت
            ماكان عندها الوقت تستغرب ف تجاهلتها.

            لكن وهمها تنهدت بحده ف مدت يدها ومسكتها وسحبتها لها.
            ف فتحت عيونها وهي تطيح مع وهمها عن ارتفاع خمسين متر.
            كانت تشوف الارض تقترب
            وتقترب
            وتقترب
            لين بقى متر واحد.
            ف غمضت عيونها وهي تستعد ل اقوى الم من بعد الحرق حيا
            وهي كسر الرقبه وانعفاطها.

            فتحت عيونها بعد ماحست انها تاخرت بالموت.
            لكن
            شافت كل شي اسود.
            [وزين] (وهمها) واقفه جنبها.
            رفعت يدها ولوحت فيها لليمين ف تحول المكان ابيض
            بعدها نزلت يدها بشكل مستقيم
            ف ظهر باب اسود.

            انفتح تلقائيا.

            دفتها زين.

            -
            -

            افتحت عيونها بسرعه وبقوه وهي تتنفس بسرعه عاليه قلبها ينبض بجنون
            قامت من نومتها واقعدت وهي تتلفت يمين ويسار.

            كانت بالغرفه نايمه على السرير.
            حطت يدها على جبينها ف مسحت عرقها
            سحبت جوالها من تحت مخدتها ف شافت عشر اتصالات من خالد
            واربع اتصالات من فهد
            وسته من فارس
            وثلاثين من مهند.
            والباقي مكالمتين وثلاث.

            كانت ترتجف وعشان تتاكد بس اتصلت على اول رقم شافته وكان خالد.
            ثواني حتى رد.
            ماعطته فرصه يتكلم ف قالت/وينكم؟.

            /حدد ب وين.
            زينب/وصلتوا؟.

            همهم وهو يقول/من 11ساعه.

            تنهدت براحه ف رمت نفسها على المخده وهي تغمض عيونها.
            افتحت عيونها مره ثانيه وهي تحاول تستوعب وش صار.
            ليه ماتتذكر وش صار؟.

            /وشلون رحتوا المطار؟.
            سالت زينب.

            خالد/انا وديتكم.
            زينب/ليه ماتذكر؟.
            خالد/مادري.
            زينب/ودعتكم؟.
            خالد/اي.
            زينب/قول لي وش صار يوم كنا بالمطار.
            كان ساكت للحظات ولثواني بعدها قال

            /كنا واقفين نودع بعضنا بعدها انت رحت لدورة مياه وانا لحقتك ودعتك بطريقتي الخاصه وبعدها رجعت لحالك وبعدها بدقايق انا وراك كنت تودع الباقين بالاحضان وبعدها جاء وقت الروحه ورحنا لطياره واقلعت وبعد ماوصلنا اتصلنا عليك بس ماكنت ترد قلق عليك مهند ف اتصلنا على سامي وقال لنا انك عند خطيبتك واهلها وانك رحت تناام قلنا لمهند وارتاح وقبل ثلاث ساعات راحو نامو .

            سمع تنهداته الكثيره ف قال/ليه؟.
            زينب/مادري بس حسيت اني حلمت بحلم طويل وقبيح عنكم.
            خالد/تتذكره؟.
            هزت براسها وقالت/لا بس اتذكر فيه دم بكل مكان وصراخ غريب و.وخاتم.

            بلعت ريقها بصعوبه وهي تحس بالخوف.
            هي ماتتذكر الحلم بس تتذكر كل المشاعر الي حست فيها.
            تتذكر اصوات
            وصراخ
            وشي يفنجر.

            شدت على يدها وهي تغمض عيونها وتحاول تنسى الاصوات والي تتذكره.

            خالد/اذا الحلم فيه دم ف هو امير يعني مارح يصير بالي حلمت فيه.

            زينب/فسد.

            همهم لها بمعنى"اي".

            خالد/نمت لفتره طويله سامي قال انك اول ماوصلت الفندق رحت نمت حتى ماتغديت او تعيشت.

            زينب/انا للحين بحاله خوف وصدمه احاول اتذكر الي صار بالمطار يمكن بسبب النوم الطويل نسيت.

            سكتوا للحظات بعدها قال خالد/ماباقي شي وتصير الساعه 10صباح روح تروش(تحمم-استحم) وافطر باقي يوم واحد وترجع للمدرسه.

            زينب/ابي ارجع انام بس خايف اغمض واكمل الحلم.

            خالد/اذا كان فيه دم بالحلم مستحيل ترجع تحلم فيه.
            تثاوب وبعدها كمل/اذا فيك النوم ارجع نام ولا تطلع لحالك الا ومعك واحد منهم.

            زينب اسمعته وهو يتثاوب ف استغربت وقالت/مانمت؟.

            /لا.
            زينب/ليه.
            خالد وهو يغمض لا اراديا/كنت ا.نتظر.
            زينب/مين؟.
            خالد/مادري.
            كان واضح من صوته انه يقاوم النوم اضحكت زينب بخفيف.
            وهو بالهدوء يكون اكثر من جميل ولطيف وهادى ومستسلم.

            خالد/زياد.
            همهمت ف قال وهو يغمض ويرحب بالنوم/لا تطول س.رير.ك فا. ضي

            بعدها راح بنوم عميق.

            لااراديا ابتسمت على كلامه.
            والحين
            هي ارتاحت كثير بعد ماعرفت انهم بخير.

            ولاقامو البنات راح تاخذهم لسوق وتخليهم يشرون الي يبون وهي راح تشري لشباب هدايا.

            والحين.
            سحبت البطانيه ولفت نفسها فيها وغمضت عيونها بهدوء.
            متمنيه لنفسها احلام لسعيده.

            -ولك عين تنامين.

            افتحت عيونها بنزعاج وناظرتها.
            ف قالت بحده-شي جميل اني قدرت اوصل لك.

            زينب وهي تلف للجهه الثانيه معطيه ظهرها لوهمها/خليني بحالي بنام ولا قمت ازعجيني على كيفك.

            زين-لو ماجيت باللحظه المناسبه تدرين وش كان بيصير لك؟.

            غمضت زينب وقالت/ادري ان بيصير شي خطير وعشان كذا اعفيني انا حتى ماتذكر وش حلمت بس اشياء بسيطه اتذكرها.

            اختفت وهمها وظهرت قدامها وقالت-انا المتحكم ب جزء من ذكرياتك وهذا من مصلحتك الشخصيه اني مسحت ذكريات الحلم وغير هذا.

            قالت بحده-لو ماجيت بوقت انتحارك بالحلم تدرين وش كان بيصير؟.

            زينب افتحت عيونها تناظرها ف قالت وهي تقرب وجهها منها-كان قلبك راح يوقف.

            تلاشت من قدامها بسرعه وظهرت على الدريشه الي كانت مفتوحه شوي.
            هواء خفيف خلا شعرها الطويل يتطاير.
            وفستانها الابيض يحفها الهواء من كل جهه.
            بشرتها الشاحبه بينها ضوء القمر.

            كانت الشخصيه المعاكسه لشخصيه زينب.
            نفس الملامح ونفس الصوت ونفس الشخص
            لكن بشخصيه مختلفه واسلوب مختلف.

            -ضغطي على قلبك لدرجه انه ماكان قادر ينبض بسبب الضغط لو ماجيت ووقفتك باللحظه الي قفزتي فيها كان قلبك انفجر .

            ناظرتها وهمها وقالت-لو ما ارسل عقلك الباطني اشارات عصبيه لي كان الحين انتي ميته.

            اجلست على السرير وقالت وهي تناظر وهمها/شكرا.

            وهمها ضحكت بسخريه قبل تتلاشى.

            تنهدت وارجعت غطت نفسها.
            وغمضت عيونها.

            #الساعه6م دبي مول.

            كانوا يتمشون احمد وسامي ماسكين اغراض زينب والبنات قدامهم.
            الا انهم مايعرفونهم بس بما ان زينب طلبت منهم يجون معاها ماقدرو يرفضون طلبها.
            واصلا هم يقدرون يرفضون طلب لها؟.
            كل مايتذكرون تهديد الشباب لهم يستسلمون لرغبات زياد.

            وبالحقيقه احمد كان فرحان وهو يشوف حب حياته "ليلى".
            وهي تمشي قدامه وبكل ما اسمحت لها الفرصه تناظره نظرات سريعه.
            وبكل نظره كان تستقلبها ابتسامه واسعه.
            ونظرات عاشقه.

            اللتفتت زينب ف ابعد عيونه احمد عن ليلى وناظر السقف وقال/ياجمال السماء.

            ضحك سامي على غباء احمد.

            وبالنسبه لسامي ماكان احسن من احمد فحتى هو كان مغرم بسيدرا بنت عم زينب
            فكل ماسمحت له الفرصه ناظر سيدرا
            هو يميزها عن مليون بنت
            قلبه يرشدها له.

            سيدرا كانت حاسه ان فيه احد يناظرها لكن تجاهلت.

            زينب ماخلت مكان مادخلته مع البنات واحمد. وسامي
            مستحيل تطلع من مكان الا وهي شاريه غرض او غرضين.
            على الاقل.

            لين صارت الساعه 11:30م.
            قرروا يرجعون لفندق وهم تعبانين.
            مع انهم ادخلو كل الاسواق الا ان زينب مستحيل تفوت عليها التزلج لازم على الاقل تقعد ساعتين ونصف.

            وبما ان بكرا موعد طيارتهم ارجعو بسرعه بعد ما اسحبو زينب الي كانت رافضع ترجع بعد مااسحبوها من التزلج.

            رمو نفسهم على السرير كل واحد منهم وبكل غرفه.
            زينب نامت عند الشباب والبنات اكدت عليهم انهم لازم يقومون 9ونصف الصبح.
            بما طيارتهم الساعه 11 ونصف.

            -
            -

            كان واقف بالظلام
            يناظر الي حوله ب استغراب
            يسأل نفسه هو وين.

            قرر يمشي للمجهول احسن من انه واقف يتلفت حوله.
            يمشي ويمشي لين حس بالتعب لكن ابدا ماقرر يستسلم
            يحس انه بمتاهه
            نفس المكان ونفس الظلام كنه ماتحرك اساسا.

            لكن
            سطع ضوء من مسافه بعيده ف ابتسم وراح يركض للمكان متوقع ان هالضوء هو مخرجه.
            ومع كل خطوه يخطيها
            يسمع صوت بكاء خفيف.

            وقف ب استغراب عن مسافه خمس امتار
            وهو يشوف بنت بشعر طويل وفستان ابيض قصير حاطه يدها على وجهها وتبكي
            معطيه ظهرها له.

            /مين انتي.

            سأل بصوت خفيف يحاول يجذب انتباهها.

            وقفت عن البكاء وابعدت يدها عن وجهها ارفعت راسها شوي.
            واللتفتت ببطى.

            توسعت عيونه بصدمه وهو يشوف
            زياد
            فتح وغمض عيونه يقنع نفسه الي قدامه مو زياد.
            لكن
            الي قدامه
            زياد
            بشعر طويل
            وفستان ابيض

            تجاهل كل هالافكار وناظر زياد وهو يذرف الدموع بملامح حزينه.
            ضيق عيونه وهو يحاول يسمع الي يقوله زياد بس ماقدر.

            قرب خطوه وقال/زياد وش تقول ما اسمعك.
            كان يشوف شفايفه وهي تتحرك تنطق بشي.

            لفت انتبهه شي غريب ف نزل نظره ل حضن زياد و
            وشاف
            افاعي
            اكثر من سته
            ثلاثه بحضنه والباقي يزحفون بتجاهه
            لين حاوطه الافاعي من كل جهه.

            وحده على تلتف حول رقبته
            والثانيه على صدره والثالثه
            على بطنه
            والرابعه على يده والخامسه على يده الثانيه
            والسادسه والسابعه يزحفون على جسمه الصغير والنحيل.

            ناظره برعب واخيرا
            سمع وش يقول

            /خالد ساعدني.

            كان يذرف الدموع وهو يقولها ف جن جنونه وراح يركض له يساعده لكن
            حاجز شفاف منعه من الاقتراب له
            كان يضرب الحاجز الشفاف لكن بدون اي فايده.
            يصرخ وينادي.

            زينب كانت تناظره والافاعي تزحف حول جسمها وتلتف عليها
            تناظره وعيونها تذرف الدموع.

            صرخ بغضب وهي يضرب الحاجز بيأس.
            ناظره ف قال

            /ساعدني.

            ..#

            صرخ وهو يقوم بسرعه وهو يتنفس بقوه.
            انزفعو الشباب الي كانوا جالسين بصاله.
            ف اركضو لصراغ خالد.

            شافوه قاعد على السرير ويتنفس بقوهه وتعابير الصدمه والفزع واضحه على وجهه.
            راح فارس جاب ماء ورجع له جلس جنبه وعطاه.

            ابعد الكاس عنه وناظر الشباب وقال/الافاعي بالحلم وش معناه؟.

            تركي/عدو او تجسيد للخوف والشر.

            فارس/محلم بمين؟.

            كان راح يتكلم بس شاف مهند واقف من بينهم ف تراجع
            هو يعرف هوس مهند ب اخوه ولو قال عن الحلم مستحيل يتطمن ويتركه بحاله.

            خالد/بشخص.


            همهموا ف طاح خالد على المخده وهو يقول/ما اوصلو؟.

            حمد/قبل شوي مكلم سامي وكانوا توهم بيركبون الطياره.

            خالد/طيب.
            تثاوب وكمل/والحين اطلعوا برا وسكروا الانوار برجع انام.

            رائد/فارس راح يحط الغدا ماتبي تتغدا؟.

            هز براسه بالرفض.

            باسل/ماعلينا من كل هذا انت ليه نايم بمكان زياد؟.

            خالد/لان المكيف تحت سريره على طول.

            غمض عيونه لكن تذكر شي ف قام وجلس وقال/امس اكشتفت شي غريب.

            ناظروه الشباب ف قال/شي غريب وعجيب ومستحيل يخطر ببالكم.

            عقدو حواجبهم ب استغراب
            ف قام خالد وناظر مخده زياد.
            مسكها من الاطراف ورفعها لفوق.

            من الدهشه ماقدروا حتى يتكلمون
            او يطلعون ردة فعل.
            كل الي سووه
            انهم ناظرو هالشي الغريب الي كان تحت مخده زياد
            معدا مهند الي طلع تعابير الملل بعد ماتوقع شي كبير وجديد

            ف قال وهو يمشي/وانا كنت متوقع شي جديد.

            عقدو حواجبهم وناظرو مهند باستغراب.
            ردة فعله كانت طبيعيه جدا كشخص شاف شي غريب وخطر تحت مخده زياد

            وقف مهند وقال بملل/من يوم وحنا صغار كان زياد يحط تحت مخدته سكين حاده.

            وكمل مشي للمطبخ وهو يقول/فارس انا جوعان.

            رجعو نظرهم لسكين الكبيره والحاده ف قال باسل وهو يناظر السكين/كنت احسد خالد لانه ينام مع زياد بس الحين انا مرتاح اني نايم بمكان بعيد عن زياد.

            فيصل/خالد انتبه تخلي زياد يعصب مافينا حيل نسوي عزاء.

            ناظرهم خالد ب ابتسامه حاده.
            ف اسكتوا.

            فارس/مارح ارتاح الا وانا مدور تفسير ل هالشي.

            امأو كلهم على كلام فارس.

            -
            -

            #الساعه11:30ص

            كانوا جالسين بالمقاعد زينب وسامي واحمد جنب بعض والبنات وراهم على طول.

            يرجى منكم ربط الاحزمه س تقلع الطائره بعد ستين ثانيه نتمنى لكم رحله امأنه.

            كل واحد منهم ربط حزام وما ان بدت الطياره بالسير حتى تمسكت زينب بالمسكة اليد وهي تحاول تضبط نفسها.

            كانت تسال نفسها ب"شفيني؟ليه خايفه؟"
            نبضات قلبها كانت تتسارع حتى هي بنفسها كانت مستغربه.

            زينب طول حياتها قضت عمرها بالسفر بالطياره وش معنى الحين؟.

            بعد ما ارتكزت الطياره بالمساء ناظرت المطار من فوق حتى لمحت بذكراها ذكرى غريبه
            وهي تشوف الطياره تنفجر.
            غمضت عيونها بقوه وبخوف وهي تتنفس بشكل سريع.

            حست ب احد يمسك يدها ف فتحت عيونها وشافت سامي وهي يبتسم لها بهدوء.
            واحمد يهديها بهمس.

            ابتسمت بخفيف وهي تغمض عيونها.
            تحاول تنام.

            -
            -

            #الساعة 2:30م.

            صوت كفارات الشنطه وهي تسحب وقفت
            رفعت راسها ومعها سامي واحمد.
            وهم يبتسمون.
            للقريه الكبيره(مدرستهم)

            حست زينب ب اشتياق كبير لها ولهم
            ف زينب غابت اسبوعين عن المدرسه وهي تشتاق وتحس بالحنين.

            طلعت بطاقتها الشخصيه وورتها لحارس الامن وكذلك الشباب ف افتحو البوابه
            وادخلوا.

            ارفعت راسها وقالت بهمس/انا جيت.
            .
            .



            نهااااية البااارت .



            تعليق

            • * فجر *
              عضو ذهبي
              • Jan 2015
              • 918

              رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





              مئة وثلاثون بنت بمدرسه عيال اغنياء
              .
              .

              ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
              .
              .

              [الظهور الاول]
              .
              .
              ان ماكنت قوي ب هالعالم راح ياكلك بدفعه واحده.

              #حــمــد.â™ھ

              /كل اللي بالمدرسه اللبسو خواتم الخطوبه الا انا ليه.

              قال بتلحطم وهو يمشي مع اصدقاءه وهذي المره العاشره الي يتلحطم فيها.

              تنهد من تلحطهم واحد منهم وقال/هذولي راح يتخرجون ويتزوجون وبعضهم لين يترجون من الجامعه هم حاجزين عشان ماحد ياخذها غيره.

              قال المتلحطم وعلى حالته/وحتى ان كان باقي على التخرج شهر ونصف وهذا انا بتخرج وللحين مالقيت زوجتي الضايعه.

              (يقصد انه مالقى وحده ترتبط فيه).

              قال الثالث وهو يلف خاطب خطوبته حول اصبعه ب ابتسامه/عادي انت على كل حال راح تتزوج سوا الحين او بعدين.

              قال المتلحطم بنزعاج/انت بالذات لا تكلمني وخلك على جنب.

              قال"طيب وهو يضحك .

              رجع قال/شوف وين ما اناظر اشوف نصهم لابسين خواتم الخطوبه انا بعد ابي زيهم ابي وحده اتفاخر فيها قدامكم وابيها تسوي لي فطور واجيبه للمدرسه وابيها تونس وحدتي بعدين وابيها تتحملني وتتحمل كلامي وابي خاتم يزين اصبعي البنصر منقوش ب اول حرف لي ولها .

              قاطعه الثالث وهو يقول/انت تبيها شكل.

              /مارح اكذب واقول لا بس تقريبا اي وابيها بعد.

              وقال بقهر يضحك/حتى ذاك القزم حاط خاتم بيده وهذا يجرح كبريائي.

              وقف الرابع وقال/ايهم؟.
              /الخادم.

              همهم وكمل مشي فقال المتلحطم وهو يوقف ويرفع راسه لسماء ويفتح يديه
              /يالله ارسل لي من عندك بنت جميله تصير خطيبتي.

              بعدها غمض عيونه.
              اضحكو على صديقهم الميؤس منه وهم يشوفون شكله .

              فتح عيونه وهو يشهق بعد ماهبط جسم نحيف من السماء ليدينه.
              نزل راسه ليدينه
              وعقد حواجبه وهو يشوف الخادم(زياد) بين يديه
              تنهد ب احباط ورفع راسه لسماء وقال/يالله ارسلت لي اخوها.

              مع ان كلامه يضحك الا ان الباقي عجزو يضحكون بعد ماشافو هبوطه من الدور الثالث ومن الدريشه.

              قال واحد منهم بقلق/منتحر؟.

              افتحت عيونها وهي تضحك ماتصدق انها نجت ب اعجوبه ف ارفعت نظرها لشخص الي مسكها وقالت ب امتنان/بدونك كنت راح اصير بيض مكسور.

              بعدها انزلت من يدينه وافتحت يديها الصغيره وقالت/انتبه تترك العش.

              نزلوا نظرهم ليدينه ف شافو فرخ حمام مانبت شعره بجسمه حتى.
              ارفعت زينب راسها ف شافت فارس حاط يده على صدره وشاد عليه بخوف وباسل يناظر بعيون متوسعه وفيصل يتنفس بقوه مع ارتجاف خفيف.

              ابتسمت زينب وقالت وهي تلوح لهم بيدها الثانيه/قدرت احميهه.

              فيصل ابعد عن الدريشه وجلس على الارض وهو يحاول يتسجمع باقي انفاسه.

              قبل شوي كانوا يمشون بممر المدرسه يتكلمون كان يقول بتلحطم/مدير المدرسه زاد علي الخدمه لاني غبت كثير اقصد يعني انا بعد عندي اشغال ماني فاضي ل خدمه الناس.

              فارس بملل/ماحد قال لك تدافع عن احد.

              (لتذكير:زينب تخدم الي داخل المدرسه لفتره معينه لانها ساعدت عبدالله باخفاء الشريط ولانها اتهمت نفسها بان الشريط لها.....رقم البارت السابع والسبعين بعنوان[مقولة] . )

              زينب وهي تتأفف/هذا واجب الصديق.

              باسل/كم زاد عليك من المده؟.

              زينب/شهر ونص.

              قال فيصل بتفاجأ/يعني مع تخرج ثالث ثانوي.

              امأت براسها ف قال فيصل/اي احسن عشان ماعاد تطلع لمكان ولا تختفي فجأه وكل مازادت غياباتك زادت مده خدمتك للمدرسه.

              زياد ناظره بحده ف ابعد وجهه عنه بسرعه.
              باسل/اي احسن عشان اشوفك ب هاللبس معطيك مظهر انيق ولايق.

              زينب ناظرته وقالت بابتسامه حاده/قصدك لابق علي لبس الخدم؟.

              باسل/لالا اقصد اللبس حلو وكذا يعني.

              ابعدت نظرها عنه وقالت/شي طبيعي اي شي اللبسه يطلع انيق وغير هذا انا الي اجمل الملابس.

              باسل وفيصل ضحكو بانزعاج من غروره واما فارس ناظره وهو يبتسم.

              فارس/مابقى شي ويرن الجرس وحنا ابعدنا عن فصلنا.

              فيصل وباسل/ايي.

              حسو بهدوء زياد ف اوقفو واللتفتو ولقوا مكانه فاضي.
              اللتفتو لوراهم ف شافو زياد واقف ويناظر الدريشه بنظره غريبه.
              كان يبعد عنهم ثلاث خطوات.
              فجأة احتدت ملامحه و
              بعدها
              بعدها

              ركض و
              ون
              نط
              من الدريشه
              تحت اناظر الطلاب.
              بعضهم انحبست انفاسهم بصدمه
              والبعض ماشالته رجلينه

              وفارس وباسل وفيصل اركضو لدريشه وهم يتنفسون بصعوبه ف شافوه بين ايدين طالب من السنه الثالثه ماسكه ب استغراب.

              زياد قفز من مرتفع عشرين متر ومن الدور الثالث.
              بدون تفكير.
              بدون اي خوف

              وبكل غباء قال"قدرت احميه".

              ناسي نفسه
              وناسي هالمساكين الي معه.

              فيصل/انا لو مشيت معه اكثر راح تنتهي حياتي بسن صغير.

              فارس وهو يبعد عن الدريشه ويقعد جنبه/انا راح تجيني اعاقه بالمشاعر بسببه.

              جلس باسل وهو يقول/وشلون خلينا مجنون ومختل عقليا يمشي معنا؟.

              تنهدوا كلهم.
              ابعدو الطلاب عن الدرايش وهم يتنهدون مرتاحين بعد ماعرفو ان هالقزم مامات منتحر.

              زينب اخذت حلاوه من جيب جاكيتها الاسود وحطتها ليد الشخص الي مسكها وقالت/خليك دايم فاتح يديك ماتدري متى تطيح نجمه من السماء.

              بعدها ابعدت عنهم وهي ماسكه فرخ الحمام بلطف وحنان .

              تجاهلت ناظرتهم لها ف هي تعودت عليها وهذي ماهي اول مره يناظرونها من اول مارجعت من الامارات ومن اول مادخلت المدرسه
              كل الانظار
              توجهت لها كأنهم ينتظرونها من زمان.
              استغربت كثيرر حتى احمد وسامي استغربو من نظراتهم لها حتى بنفسهم حارسي الامن يناظرونها بس ماهتمت كثير

              واول مادخلت شقتها شافت الكل مجتمع هناك حتى راشد معهم جالس.
              سلمو عليهم وتحمدو لهم بالسلامه وبعدها
              راشد بشكل غريب ابتسم وقال

              قدامهم/الشبل تعلم كيف يربي الحيوانات.

              استغربت زينب من كلامه ف كمل وتعابير وجهه تغير بحده/اول اتفاق لنا كان ماتجذب الانتباه لك والحين مبروك كل الانظار عليك ومو بس الطلاب حتى العاملين والحراس والاستاذه ومدير المدرسه والاداره كل هذولي شافوا.

              زينب ماكانت مستوعبه شي ف قالت/انا مادري وش صاير وليه كذا تهاوشني قدامهم.

              تركي قال/انتشر لك فيديو وانت تضرب طلاب من السنه الثالثه بعنف.

              ضحكت بسخريه وقالت/ضرباتي لهم حنونه ومع ذلك كان لازم اضربهم بقوه اكثر.

              خالد/عشان كذا اختفيت؟.

              تركي/عشان كذا ملابسك كان فيها دم يوم شفتك بالصدفه ويوم اختفيت.

              زينب/اولا:اي غبت لان صار لي ظرف وثانيا:انفتح جرحي ف اضطريت استاذن.

              حمد/مين الي اخذك من المستوصف؟.

              زينب/راشد.

              راشد ب استغراب/بس انا ماخذتك من المستوصف.

              كلهم توجهت الانظار له ف قالت زينب بستغراب/اجل؟.

              راشد رمش مرتين وقال بستغراب/اتصل علي وقال انه شافك بمخرج الطوارئ نايم وتعبان.

              زينب/م.مين؟.

              راشد/. . . . . .

              ناظرت تركي وقالت/متاكد انك حطيتني بالمستوصف؟.

              امأ بسرعه.

              ناظرت راشد وقالت/وش قال لك بالضبط؟.

              راشد/"لقيته بمخرج الطوارئ متكى على الجدار وشكل جرحه انفتح".

              هجمت عليها ذكرى بذاك الوقت كانت تناظره وهو يكلمها كانت تسمعه كانت واعيه
              حتى هو راح وقبل لا يسكر الباب ابتسم لها.

              وهي متاكده من شي واحد.
              يدري ان جرحي ما انفتح وان هالدم شهري.

              وشلون نست شي مهم زي كذا؟.
              وشلون نست هالذكرى؟.

              ابتسمت ومع ابتسامتها طلعت صوت ضحكه خفيفه.

              لكن
              مع وضعها الحالي راح تخلي موضوعه على جنب وتشوف موضوعها الاهم
              وهو فيديو لها.
              وهذا شي خطيررر
              لو حمد وصل له الفيديو؟.

              هي حتى ما تقدر تتخيل الي بيصير فيها.

              راشد/الي ضربتهم اباءهم بيرفعون قضيه تنمر عليهم.

              اطلعت من شرودها وناظرته وبعدها اضحكت وقالت/تنمر؟مين انا!!!!.

              قربت ل راشد وقالت بحده/ان كان فيهم خير خايهم يرفعون بيدهم ورجلينهم.

              وبعدها ابعدت عنه وقالت وهي تبتسم/والحين انا بروح انام توي جاي واحس جسمي مكسر ولا قمت بكلم المدير وراح اشتكي على الي نشر الفيديو.

              رائد/مارح تقدر تشتكي ان كان هالفيديو جاي من نادي الصحافه.

              زينب وهي تمشي لغرفتها/اي مارح اقدر اذا ماكان قدامي الراس.

              (تقصد اي اذا ماكان قصدها مدير المدرسه بس دامه قدامها راح تقدر تسوي اي شي.)

              ..#

              بعد ثمان ساعات قامت من نومها واجلست معاهم.

              تركي/كل هذا نوم.

              سامي/حنا نمنا وقمنا وتروشنا ورحنا جبنا اغراض للاكل وساعدنا فارس بالاكل وحطينا اكلنا وانت للحين ماقمت.

              زينب/ماقدرت انام اليومين الي راحو كل احلامي كوابيس حتى اني حلمت فيكم بس ماتذكر وشو الحلم بس اتذكر الشعور فيه كرهت النوم من الحلم والاحلام الباقيه.

              زينب تتثاوب واتكأت على كتف مهند وغمضت عيونها بعدها افتحت نصفها وناظرت خالد لثواني بعدها غمضت بكسل.

              فارس/خليت لك اكل بالثلاجه.

              زينب/شكرا زوجي وشو الاكل؟

              فارس/فتة باذنجان وورق عنب وسلطه سيزار.

              زينب وهي تبلع ريقها/والمشروب؟.

              فارس/سويت مخلوط ازرق وحطيته بالثلاجه.

              ابتسمت زينب وهي مغمضه بعدها قالت/والحلا؟.

              فارس/كيك الزعفران.

              افتحت عيونها وقالت وهي تبتسم/جعل خالد ومهند وسامي واحمد وتركي وحمد وباسل ورائد وفيصل يفدونكك.

              كلهم عرفطو وجيههم وبدا يتكلمون بنزعاج
              مهند بنزعاج وهو يبعد عن زينب/انا شدخلني افدي تيس.

              تركي/لا تفديني بي احد لو سمحتتتتت.
              باسل/انت وياه انا شدخلني؟
              سامي/شايفنا قرود تفدينا ل اي احد؟.

              ضحك فارس عليهم بعدها قال/وانت؟.
              تجاهلتهم زينب وقالت وهي تغمز/انا على راسهم.

              ضحك فارس وهو يقوم ويتوجهه لمطبخ يسخن اكل زينب.

              وبعد ساعتين راحت اللبست بنطرون اسود جنز وبلوزه باكمام قطنيه ابيض وجاكيت رمادي فرو ولفت الوشاح الاحمر حول عمقها.

              اطلعت من باب السكن ف هجم عليها نسمه بارده قشعر جسمها النحيل.

              توجهت للمبنى الي مكون من سبع طوابق بجانب مبنى المدرسه والي كان خاص بالمعلمين والاداره وغرفه المدير
              اول طابقين خاصه بالاداره والي فوق غرف نوم الاستاذه العزاب ولاساتذه الاداره وغرفه واحد خاصه بالمدير اذا كان عنده شغل ضروري.

              توجهت للمدير ولغرفه المكتب الخاصه بالمدرسه بعد ما اتصل علي.
              وها انا واقفه قدام الباب اخذت نفس عميق.
              وطقيت الباب
              وحطيت يدي على مقبض الباب
              وفتحته بهدوء .

              شافته جالسه على كرسيه ومنحني يكتب وهو لابس ناظرته وعاقد حواجبه بتركيز.

              /راح يتجعد جبينك من العقده الي مسويها بحواجبك.

              وقف عن الكتابه وناظرها بعدها ابتسم وهو يقول/وراي عائله اوكلها واسقيها.

              اجلست على الكنب الصغير الجلد الاسود الناعم والامع.
              وقالت/اولادك كبار خليهم يساعدونك.

              ابو رائد/لا توهم لا تقاعدتك راح اخليهم يساعدوني لسه باقي عشر سنوات على تقاعدي وبعدها بخليهم يشتغلون مكاني.

              زينب/ومين الي بيورث مكان ب هالمدرسه؟.

              ابو رائد/ممكن رائد وممكن اخوه.

              همهمت زينب بعدها قال ابو رائد/الحمدالله على السلامه.


              ابتسمت زينب وقالت/الله يسلمك.

              ترك القلم وشال النظاره وقال/ايوهه زينب اكثر وحده ب هالمدرسه تاخذ اجازه وليتها يومين او ثلاث اسبوع اسبوعين تدري كم اوصلوا عدد غياباتك؟.

              زينب بتفكير/امممم يمكن 6؟.

              ابتسم بحده وهو يقول/65يوم غايب فيهم.

              زينب مابدت اي تعبير عن الصدمه بالعكس هي توقعت ميه يوم.

              اخذ نفس عميق وقال/تدري الي غايبهم يوصل 10 يحولون دراسه سكنيه.

              (يعني مايحظرون المدرسه بس يجون للاختبارات النهائيه)

              زينب/طيب الي 65؟.

              ابو رائد/والي يتعدا ال15 يفصل من المدرسه انت تدري ان اكثر واحد بالمدرسه غايب عدد غايباته 3؟لا اكيد ماتدري وعشاني طيب وحنون راح ازود مده خدمتك بالمدرسه لشهر ونصف.

              زينب بغضب/ولييهه بس لاني غبت كم يوم طيب خلاص راح اجيب اعذار.

              ابو رائد/لو جبت من الحين لبكرا مارح نقبلهم الا بعذر طبي وغير هذا التزوير ممنووع واذا ماعجبك قراري تقدر تطلع من المدرسه :).

              تنهدت زينب بقلة حيله ف قالت/على الاقل مارح انفصل من المدرسه وشهر ونصف مو هي بوقت تخرج طلبه ثالث؟.

              امأ براسه ف قالت وهي تقوم/خوش والله شغل زياده ب هاليومم وبالمجان بعدد.

              تجاهلها ابو رائد وقال وهو يرجع يلبس النظاره ويمسك القلم/بكرا راح ارسل مع واحد من العمال اربع اوراق من التوقيعات لو خلصتهم ب اسبوعع راح اخفف من مدة العقوبه.

              كانت راح تقلب الطاوله بس تمالكت اعصابها وهي تقوم من الكرسي.
              هي تدري وهو يدري ان مستحييل تخلص ب اسبوع ومن اربع اوراق.
              بس عشان يعصبها.

              /طيب ياحنون ياكريم وانا الحين برجع لسكن ومن بكرا ببدا.

              امأ براسه ف قال/واي بكرا الصبح مر على ياسر.

              زينب/ليه؟.

              ناظره اوراقه وبدا يكتب ويقول/بكرا راح تدري ليه.

              امأت براسها واطلعت.

              ..#زينب.

              تدرون الخبر ماكان سهل علي
              حتى يوم قال لي ياسر ضحكت بغباء وانا اكرر عليه كلامه.
              كان شي غريب وعجيب.

              لكن
              مع ذلك هو قال لي فكري فيه ايجابيته اكثر من سلبيته.
              بس الاكيد جوابي راح يكون لا.

              ف عشان كذا وبذاك الوقت رحت للغابه ولمكاني حسيت بالتعب من المدرسه ومن كلام ياسر.
              جلست واتكأت على الشجره وبعدها غمضت عيوني.

              لين حسيت باحد يوقف قدامي
              فتحت عيوني ورفعت راسي لفوق.

              واخيرا
              جاء
              واخيرا اظهر نفسه لي.

              حتى هو كان يبتسم لي كنه متوقع اني كنت انتظره.

              ميكي ماوس
              والي انقذني بمرات لا تحصى واقف قدامي
              ومينن

              هه شخص مايخطر على البال.

              .






              تعليق

              • * فجر *
                عضو ذهبي
                • Jan 2015
                • 918

                رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g






                تابع مئة وثلاثون بنت بمدرسه عيال اغنياء
                .
                .

                ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
                .
                .

                [الظهور الاول2]
                .
                .
                "كل مازاد احبابنا زادت رغبتنا بحماتيهم"

                #رائــد.â™ھ

                ..

                #زيــنــب.

                شديت على جاكيتي بعد ماحسيت بنسمه رياح بارده تهف على جسمي.
                شديت الوشاح حول رقبتي وغطيت نصف وجهي فيه.
                برودة هالمكان تخلي عظام تتصفق ببعض.

                بعد ماطلعت من غرفة المدير توجهت لسكن وانا افكر ب وش يبي ياسر مني
                ف انا الي اعرفه عن ياسر اذا يبيني اتصل علي او يزورني بس
                يناديني لمكتبه!
                شي غريب.

                وقفت بنص طريقي وانا اشوف عبدالرحمن واقف ويتكلم مع عبدالله وباين عليه الانزعاج
                ابتسمت بوجه عبدالله بعد ما لاحظني ف مشيت لهم.

                [ملاحظه: عبدالرحمن اول ظهور له في بارت الواحد والثلاثون عبدالرحمن اخ عبدالله وهو اكبر منه بسنه''معلومه ثانيه'' عبدالرحمن واحد من مجلس الطلبه وضيفته أمين(المال) الخاص بالمدرسه وغير هذا يحب انواع الشاي(الشاهي) ]


                ضحك بخفيف وهو يشوفني ف اللتفت عبدالرحمن بستغراب ف ابتسم لي.

                عبدالله/من طول الغيبات جاب الغنايم.

                هو اكيد منزعج ب اختفائي الي دام اسبوع/صدقني كل شي صار فجأه حتى انا مادري.

                عبدالله/طيب رساله ماتضر على الاقل تطمني عن اخبارك.

                قلت وانا اتنهد/ماعليك هذي بتكون اخر اختفأ لي وغير هذا.
                ضربت يدي على صدري وقلت بثقه/وغير هذا ترا للحين ماتعرف زياد زياد صديقك ب سبع ارواح.

                ابعد عيونه وهو يبتسم من غبائي.

                بعدها ناظرني وهو متوسع العيونه/الا شسمه وش هالضجه الي سويتها.

                عقدت حواجبي بستغراب ف قال
                /فيديو لك منتشر وانت تضرب طلاب من السنه الثالثه.

                هزيت براسي وانا اتذكر ف قلت/انا كنت رقيق معهم للمعلوميه هم يستاهلون.

                هذي المره طلع من صمته عبدالرحمن وقال/هم يستاهلون صحيح بس ماتدري وش عواقب انتشار الفيديو لك تدري كم عدد المشاهدين؟.

                هزيت براسي ي"لا" ف قال/30الف شخص.

                مادري اي تعبير بالضبط حطيت لاني شفت عبدالله يضحك.
                لكن
                لحظه 30الف؟
                كل الي بالمدرسه عددهم 4000 كيف صارو30الف؟.

                عبدالرحمن فهم نظرتي ف قال/الفيديو مو بس ينتشر بمدرستنا حتى خارج المدرسه.

                شهقت بصدمه وانا اقول بهمس/خارج المدرسه.

                امأو الاثنين ف قال عبدالرحمن/ليه فيه احد من برا ماتبيه يشوفك؟

                بعدها قال بشبه همس بس قدرت اسمعه وحتى عبدالله قدر يسمعه/شخص هارب منه.

                حسيت بدمي يبرد وعروقي تتجمد
                حاولت بكل ما اقدر اني مابين له تعبير الصدمه.
                وظليت اسال نفسي كثير

                هو يدري عني؟
                كاشفني؟
                متى! .

                ولاقدرت احط ببالي الا شي واحد
                "ياسر كاشف هويتي للمجلس"

                عبدالرحمن تنهد وقال/انا بروح اشوف شغلي ومثل ماقلت لك انتبهه اشوفك مقرب منه مره ثانيه.

                بعدها راح.

                تدرون
                نظرته كانت غريبه.
                لاحظني عبدالله ف قال/زياد شفيك خايف كذا؟.

                رمشت عدة مرات بعدها ناظرته وقلت/وش يقصد عبدالرحمن ب"هارب"؟.

                عبدالله ناظرني لثواني بعدها تنهد وقال وهو يمشي/يمكن ما تدري بس.

                مشيت بجنبه بحيث اقدر اسمعه واناظره فقال مكمل.

                /80%من طلاب وعمال المدرسه هاربين من حياتهم رغم انهم اغنياء الا ان نصف هالعدد هاربين من الحياة الي انكتبت لهم بس 20%الي جاين يدرسون لاهدافهم المستقبليه.

                قلت/اي حياة بالضبط الي خلتهم يهربون؟.

                عبدالله وانا يبتسم نصف ابتسامه حزينه/ممكن من اهاليهم او اقاربهم(العمه. العم. الخال. الخاله. الجده. الجد.)ممكن عانوا عندهم وجوا ل هالمدرسه يتخبون وينسون المعاناه المدرسه هذي فاتحه يدينها للي يعانون اما تكون اسأة جسديه او لفظيه او روحيه الي اعرفهم يعانون من اسأة الجسديه والروحيه قلق وتوتر وارهاق نفسي سهر الليالي مثل ماتعرف الي هنا نص اباءهم وزراء او امراء او تجار او ابناء لمشاهير.

                وقف وناظرني وقال/مثل ناس تعرفهم.

                ناظرته بشرود وكلامه يدور براسي اعرف الكثير الي هربو من عائلاتهم وجو ل هالمكان وانا اخرهم.

                كمل مشي وقال/اذا قابلت المدير راح يرفض تناديه ب استاذ او مدير او شي من هالالقاب تتوقع لا شفناه كلنا تدري وش يخلينا نناديه؟.

                اه تذكرت اول مره شفت المدير
                وقتها قال لي "ناديني بابا"
                امأت براسي ف ابتسم بخفيف وقال/جد المدير الرابع سوا هالمدرسه من 100 سنه لانه كان يعاني من ضغوط الحياه والعائله بنى اربع مدارس بنفسه تحت اشراف ستين رجال اول مابدو بالبناء الجامعه بعدها الابتداىي بعدها المتوسط بعدها الثانويه الجامعه خلصوها بسبع شهور والثانوي بسنه والابتدائي والمتوسط بسنتين ثلاث اجيال حكموا هالاربع مدارس بامانه وبعدل وب انصاف ابو رائد (المدير) هو الجيل الرابع وبعدها يجي ابنه وهو الجيل الخامس.

                همهمت وقلت/تعرف كثير عن هالمدرسه.

                /اي وشلون ماعرف عن هالمدرسه الي درسها ابوي وجدي واخواني.

                تفاجأت وانا اناظره.
                بس بعدها حسيت انه شي طبيعي بما ان هالمدرسه لها مئه سنه

                /مدرستنا لا تستهين فيها هذي المدرسه الي راح يخاطر طلابها عشان حمايتها لان هالمدرسه هي بيتهم وامأنهم الوحيد من ظلم هالدنيا هالمدرسه فخرهم حتى ان المدير بنفسه يشرف على طلاب السنه الثالثه وعلى تخرجهم ويتاكد انهم راح يتخرجون من الجامعه وهم حاملين الشهادات ويتاكد ان حياتهم صارت احسن من قبل حتى مع ان قوانينها صارمه بس المدير مستحيلات يطرد طالب يدري انه يعاني من حياته.

                بنيت هالمدرسه تحت ستين رجال
                عمر المدرسه ميه سنه
                ثمانين من طلابها يعانون من الحياه الصعبه
                الجيل الاول لحاكم المدرسه عانى بحياته
                حكم المدرسه اربع اجيال
                والمدير بمثابه الاب لهم .
                كل الاجيال الاربع احرصو على طلابهم الثمينين.

                وقف وناظرني وقال/تدري ليه اسم مدرستنا كذا؟.

                وقفت وناظرته ف قال/معناها البشرى الساره والاخلاص.

                قلت/ادري بس اسمها غريب وفريد.

                ضحك بخفيف وقال/اي اي واحد راح يقول نفس كلامك حتى انا اول مادخلت هالمدرسه وتدري ان لكل مدرسه اسم خاص.

                كمل وهو ياخذ نفس عميق وبهدوء وبابتسامه/الابتدائيآيسل المتوسطأجنحه ألاجيالالثانويالإنجيل الجامعةلوسيا.

                قلت بستغراب/لكل مدرسه اسم خاص توقعت اسم موحد.

                كمل مشى وانا مشيت معه وهو يهز براسه/لا لكن لكل اسم لها معنى مثل آيسل واجنحه الاجيال والانجيل ولويسا تمثل خطوات الانسان بالدراسه آيسل يعني بذره النبته واجنحه الاجيال واضحه من اسمها والانجيل يعني البشرى الخالصه(الاخلاص) والساره ولوسيا يعني الضوء والنور والطموح.

                /وغير هذا قصة المدرسه موجوده بقسم خاص حتى بغرفة مجلس الطلبه تلقى صور للاجيال الاربعه مع قصة المدرسه ووشلون بدت ومين اول طلابها حتى تدري مدرستنا تصور الطلاب المتخرجين من الابتداىي حتى الجامعه وتحفظ ب اللبوم خاص بالمكتبه.

                صور لطلاب المتخرجين!
                قلت/يعني حتى الي اول اشخاص تخرجو من المدرسه لهم صور؟.

                امأ براسه
                ف وقفت بتفكير
                عيال عمي وخوالي واقاربهم وعمومي وخوالي وحتى جدي تخرجوا من هالمدرسهه.
                ويعني

                صورة ابوي بين الالبومات المتخرجين..

                لكن.

                ..#

                عبدالله وزينب كانوا يمشون عبدالله يتكلم معاها.
                لين استغرب انها ماهي بجنبه ف وقف وناظر ورا واشافها واقفه منزله راسها للارض.
                و
                شارده.

                رجع بخطواته لزياد ووقف قدامه وحط يده على كتفه بعد مامل وهو يناديه.
                رفع نظره له وقال/المكتبه وين اللقاها؟.

                استغرب من سؤاله ف قال/المبنى الثالث.

                ابتسم بوجهه بعدها قال بعد صمت بينهم/وش فيه عبدالرحمن؟.

                تنهد عبدالله تنهيده طويله وقال/يهاوشني عشاني تخطيت دروس ولاني مشيت مع ناس يقول انهم فاسدين.

                زينب/ليه تركت شلتك؟.

                قال/لا اكيد بس احيانا يكونون مشغولين بالنوادي ومايرجعون الا متأخرين واكون لحالي.

                زينب/وانت مو مسجل بنادي.

                عبدالله/الا بس ناديي يسكر بدري.
                زينب/وش ناديك.
                قال ب ابتسامه خجوله/نادي الاينمشن.

                فتحت بفمها بعجاب وقالت/تحريك الانمي وافلام كرتون.

                امأ براسه ف قالت/فيه نادي زي كذا.

                عبدالله/ايي فيه اكثر من300نادي بالمدرسه.

                زينب/المفروض هالنادي يخلونه فاتح 24ساعه.

                عبدالله يضحك/يسلام وانا الي اتعب.

                ضحكت زينب وهي تناظره.

                كانوا يمشون لين اوقفوا وقال عبدالله باعجاب/لامشيت معك انسى الوقت وانسى نفسي شوف وين وصلنا.

                ابتسمت زينب وقالت/نفس الشي معي.

                حط يده على شعرها ونثره وقال/لاني احبك واعتبرك مثل اصدقاءي الاغبياء وبمثابه اخ لي.

                زينب ابتسمت ابتسامه واسعه وقالت/شهاده اعتز فيها.

                رن جواله ف ابعد عنه ورد بعد ثلاث دقايق فصل وقال وهو يبتسم ب احباط/اتصلوا علي يبوني ارجع قبل تبدا الساعه8ونص.

                امأت براسه بتفهم وقالت/اي روح بسرعه قبل يهاوشوك وانا بعد برجع لاني تأخرت ع.

                قطع كلامها جوالها وهو يرن وهالمره ماكان جوالها بل
                جوال الخادم.

                تنهدت تنهيده طويله بملل وقالت/شكلي راح ارجع متاخر.

                هز براسه وهو يضحك.

                ..#زيــنــب.

                ناديته قبل يروح وقلت ب ابتسامه ومن مسافه بعيده/عبــدالله صرت من العائله الخاصه لي اذا صار لك شي لا تتردد وتعال قول لي اساعدك راح اساعدك بكل ما اوتيت من قوه لاتنــــــسى.

                كان واقف ويناظروني بعدها ابتسم ابتسامه وسيعه وقال وهو يرجع يركض/اكيــد.

                رغم السنوات الي مرت مستحيل انسى شعوري الغريب الي هاجمني وانا اشوفه يبعد ويبعد ويختفي حسيت ب انقباضات بقلبي تقول لي اركضي وراه ونبيهه لكن
                لكن ماهتميت ل هالشعور وتجاهلته
                تدرون كل مازادو عدد احبابنا زادت زادت رغبتنا بحمايتهم.
                عبدالله اعتبره شخص عزيز واشوفه بنظره اخ لي وغلاته من غلات الشباب ممكن راح تنكرون كلامي بس دايم الاشخاص العاطفيني مثلي يشوفون اي شخص استلطفوه يثقون فيه ويحبوه بمحبة شريفه
                الناس العاطيفين راح يفهمون كلامي ووش اقصد بالضبط.

                بعد ماشفته راح درت بظهري ومشيت وانا ارد على الجوال و
                توقعوا من كان.

                اوسامي.

                /الحمدالله على السلامه.
                ابتسمت وانا اقول/الله يسلمك.
                اوسامي/ندخل على الموضوع على طول بكرا الصبح راح تروح لمسكن الامراء.

                وقبل لا اتكلم قال/اذا بتعترض لاتنسى كلامك لي قبل اسبوع يوم قلت لي راح اسوي شغلك بس بشرط مايصير فيه احد؟.

                تنهدت وانا اقول/طيب اي ساعه؟.
                اوسامي/الساعه 10.
                /طي.

                اوقف كلامي قطرات المطر الي طاحت على يدي رفعت راسي وطاحت نقط صغيره على خدي وعيوني.

                نزلت راسي وقلت/طيب بس ذكرني يمكن انسى.
                اوسامي بسخريه ضحكتني/هذا شغلك واذا تبي تخلص بسرعه.
                قلت بغرور وانا امشي بأتجاه البحيره/ترا شغلي مو هين وراح يطلب الكثير يعني ممكن تعبي سبع خانات.
                اوسامي وهو يبتسم/ان شفت شغلك ممتازه اعبي لك نص الورقه.
                ضحكت بخفيف وانا اقول/اوكيي سيرر.
                اوسامي/شوف شوف المصلحجي لاني بعبي ورقته قال سير.
                ضحكت وقلت/اي مثلك يوم تتصل علي بعد انقطاع طويل وتطلب مني اسوي شغلك.

                ضحك بعدها قال/حنا كذا متعادلين المهم لا تطول برا الشقه ارجع بما ان المطر خفيف.

                امأت وانا اقول/طي.

                برقت السماء بقوه يصاحبها رعد ف سبب صوت قوي دوا بالمكان صوت مخيف ومهيب بعدها زادت حبة المطر وصارت اكبر من اول مره.

                بلعت ريقي بتفاجا وقلت/طيب انا بسكر قبل تضربني صاعقه.
                /اي يلا انتبه لنفسك وارجع بدري.
                امأت براسي وسكرت الجوال مع اني ادري انه ماشافني وادري ان هو عرف اني أمت براسي.

                حطيت كل جوالاتي الاثنين على وضع الطيران ودخلتهم بجاكيتي.
                مشيت تحت المطر .
                وتحت الرعد والبرق
                البرق كان يضيئ المكان باللون الابيض يعطيه جمال خلاب.
                ومع السماء السودا الملبده بالغيوم اعطته منظر خلاب.
                تخيلوا منظر الرعد وهو يضيئ السماء السودا الغامقه الملبده بالغيوم الرماديه.

                وقفت عند البحيره.
                ناظرت وشلون قطرات الماء الكبيره تضرب ماء البحيره بعنف
                هبت ريح قويه خلت قبعه المعطف تنشال عن راسي وترجع لمكانها
                امتلا شعري ماء بسبب المطر بما انها كانت حبات كبيره.
                رجعت القبعه لمكانها ودرت بظهري رايحه لسوبر ماركت اشري اندومي بالكاسات


                يعني بهالجو يجيي هالاكل.
                لكن
                وقبل لا امشي
                جذبني صوت جذاب
                وعميق
                وروجولي
                خلا قلبي ينبض للحظه.
                نادري ما اسمع اصوات جميله مثل هذي.
                صوته وهو ينادي على.

                :فهد تعال.

                اللتفت بسرعه وانا ادور صاحب الصوت لكن ماقدر اشوف شي من الظلام
                الا ان
                برقت السماء ورعدت
                مسببه ضوء ب ارجاء المكان.
                وعلى الجانب
                شاب طويل ماسك مظله سودا حامل قطه بشعر كثيف من نوع سيبيري بلون رمادي وشعر طويل.
                كانت جميله بعيون واسعه زرقاء.
                عيوننا تلاقت لثواني
                بعدها اختفى النور.
                عيونه جميله والي زينتها
                وخلتها جذابه وتلفت الانظار
                ندبه على عينه اليمين.
                شاقه طريقها من الحاجب الى الجفن.

                رعدت مره ثانيه وهالمره ماكان موجود لا هو ولا القطه.
                وانا بدوري مشيت لسوبر ماركت وطول الطريق كانت بعقلي صورته مهما حاولت ابعدها ترجع مره ثانيه مو لاني طحت بحبه لا انا طحت بحب شي ثاني
                ذحت
                بحب

                ندبته.

                -

                دخلت الشقه وسكرت الباب ونفظت جاكيتي من قطرات المطر ورميته على الكنب.
                استغربت من هدوء المكان ف توجهت لصاله وشفتهم
                كلهم جالسين مسوين دائره حول مهند.
                كانوا ساكتين ويفكرون بعمق لدرجه انهم ما انتبهو اني موجوده.
                وحتى مهند كان شارد ويفكر.

                قلت عشان اجذب انتباههم/يااهه المطر قويي عقبال مايجين ثلج.

                بعدها
                كلهم
                اللتفتو وناظروني لثواني
                وفجأه الكل قام وركض بتجاهي.
                حتى فهد.

                وهذا الي خلاني اخذ وضيعه الدفاع بصدمه
                لكن
                الصدمه مو هنا
                الصدمه يوم ضمني فهد
                ومهنا وخالد وفارس وسامي واحمد وحمد وتركي ورائد وفيصل وباسل ومهند.
                كلهم دفعه وحده ضموني.

                تخيلوا المنظر حبة رز بين 11حبة مارشميلو .

                لكن
                ماحسيت بنفسي الا وانا اضحك بغباء عليهم.
                كانوا ضاميني وهم ساكتين.
                فقلت وانا اضحك/انا متاكده اني غبت اربع ساعات مو اربع سنين.

                لكن ظلوا على وضعيتهم.
                مهند
                وش قال لهم بالضبط؟.

                ناظرت مهند وانا اقول/وش قلت لهم عشان يصيرون ب هالحاله؟.

                لكن مارد علي وبقى ساكت.
                وبعدها
                ابعدو عني وناظروني لثواني بعدها قال فارس كأنه تذكر الوضع ف قال بغضب خفيف/اربع ساعات؟تحت هالمطر وهالجو وين كنت ليه تاخرت.

                قلت/كنت بنقاش حاد مع المدير وبعدها شفت عبدالله بطريقي تكلمنا شوي وبعدها رحت لسوبر ماركت و.
                رفعت الاكياس وقلت ب ابتسامه/جبت هذا بطريقي.

                شاف اكياس الاندومي والمشروبات الغازيه مع كيس لحاله فيشارات وشوكولاتات كان راح يهاوشني بس تنهد وقال ب ابتسامه/هالمره بس بعديها.
                ضحكت وانا اهتفف له.
                بعدها قلت وانا اناظرهم/شفت اعلان لفلم قبل اسبوع و.
                ناظرت ساعتي وقلت/بعد نصف ساعه راح ينعرض خلونا نسهر عليه.

                امأو الكل وهم يبتسمون.

                ابدا
                ابدا
                ماغابت عني نظرة سامي ابدا ماغابت عني
                كأنه يفكر ويتذكر.
                لكن
                بالاخير ماهتميت.

                بعد ماجلسنا قلت وانا اتذكر الي شفته بالبحيره/قبل شوي شفت شخص عند البحيره.
                سامي/شي طبيعي تشوف ناس مجنونه طالعه بهالوقت.
                تركي/شي طبيعي تشوف اشخاص.
                قلت وانا اتنهد منهم/لا هالشخص مميز.
                فارس/من اي ناحيه؟.
                فتحت علبة اندومي حقتي ونفخت عليه يروح البخار وبعدها ناظرته وقلت/جميل طويل وشعر كثيف ملامح بارزه جذابه مخلوطه بين الحده والهاديه.

                قلبو عيونهم بنزعاج من وصفي ف قلت وانا اضحك/شفيكم.

                باسل/وصف جميل.
                قلت وانا ابتسم/اي الصراحه هو جميل من بعدي طبعا.

                وقبل لا يتكلمون قلت/الي جذبني عينه.
                حاولت اللفت انتباههم بس ماحد ناظرني اوكي اصلا عادي.
                كملت/وجهه وبوسط عينه تتوسط ندبه.

                فجأه الكل وقف عن الحركه وناظروني.
                استغربت من ردة فعلهم ف قال فيصل/كلمك؟.
                هزيت براسي ف قال فارس بقلق غريب/ناظرك؟.

                امأت براسي ببطى كأني خايفه من سؤاله.
                تنهد فارس بحده وبعدها فهد.
                والباقي.

                ماذا هناك! :noexpression:.

                قلت/ليه من هذا؟.

                رائد/الامير الاول.

                للحظه ناظرته بعدها طارت عيوني وانا اضحك بغباء.
                بعيدن عن كونه امير
                وش فيها اذا ناظرني؟.

                تجاهلت الوضع وقلت احاول اللطف الجو/فيه امراء باقي يحطون ملك وينتهي الوضع ههههه ه ه ه.

                تقطعت ضحكتي بعد ماشفتهم يناظروني.
                مستحيل
                مستحيل
                لايكون.

                رائد/ومين قال لك ان مافيه ملك.

                سامي/مافي امراء من دون ملك.

                باسل/وخليني اصدمك اكثر تدري مين هو الملك هو نفسه الي.

                قاطعه مهند وهو يقول بصراخ بخفيف/ايييييييييييييي لا تخربونن المفاجأ خلوه هو يدري من نفسه.

                ناظرت مهند بحده ف ابعد وجهه وهو يضحك.

                ثلاث امراء وملك.
                مين كان يتوقع.
                حتى انا شخصيا منصدمه.

                تجاهلت كلامه وقلت/الامير الي شفته مين هذا؟ووش اسم الملك؟وليه ما اسمع عنه؟.

                ابعدو نظرهم عني وناظروا فهد وانا ناظرته لانهم ناظروه.
                ولقيت
                فهد ساكت
                و
                وعلامات الحده والغضب بوجهه.

                وش فيه بالضبط؟.
                -
                -

                قمت وانا افرك عيوني وناظرت حولي
                الشباب متناثرين بكل جهه وهذا الي خلاني اضحك.
                اهخ احس بصداع.
                طالت سهرتنا لساعه 4ونص الصباح.
                كان النص ماتحمل ونام الساعه3ونص والباقي نامو اربع ونص وانا منهم.

                رتبت شعري وبيدي الثانيه دورت جوالي لين لقيته.
                فتحت الشاشه وكانت الساعه 9:49صباح.
                ناظرت الرقم احاول استوعب.
                ناظرت
                وناظرت
                وناظرت
                لين
                توسعت عيوني وصرخت وانا اقول

                /المدرســــــــــــة.

                قمت من مكاني وانا اقومهم وهم قاموا بسرعه
                باسل قام ومو مستوعب شعره متكهرب ف صار بحاله فوضى وقال بنعاس
                /اشفيكم.
                قلت وانا ادخل الغرفه/المدرسه راح تسكرر ابوابها.

                لثواني كان مغمض عيونه بعدها
                فتح عيونه على اخرها وقام بسرعه وهو يقول/الله ياخذكم ان شاءالله.

                ضحكت على اشكالهم وانا اقفل الباب.
                كانوا متمددين على الارض بسلام وفجأة قاموا بسرعه وكل واحد يسب ويشتم وهم حالتهم حاله.

                ..-

                كل شي سويته بسرعه غسلت اسناني ووجهي لبست ملابس الخادم ولبست معطفي ووشاحي الاحمر ناظرت نفسي بالمرايه ف لقيت شعري متطاير بكل جهه ربت عليه ومشطته باصابعي لين صار احسن من قبل.

                طلعت من الشقه وركضت لبداية الغابه ومن بين الطلاب الي كانوا متوجهين لمدرسه.
                وهناك ببداية الغابه شفت اوسامي واقف.
                كان يناظر جواله كل ثانيه ويتنهد.
                لين رفع نظره وشافني.
                وقفت عنده وانا اتنفس بصعوبه من الركض.

                اوسامي بنزعاج/تأخرت.
                قلت بعد ماخذت باقي انفاسي/توي اقوم اسف.
                تنهد وقال/شوف بيتهم شوي بعيد.
                ناظر الغابه وكمل/اذا مشيت على خط مستقيم راح تشوف بيتهم بوسط الغابه.

                امأت براسي وقلت/متاكد مافي احد؟.
                امأ براسه.
                وراح

                وانا مشيت.
                ومشيت
                لطريقي المجهول.
                حتى

                وصلت
                واول ماوقفت وجهي صار

                كذا :O.


                نهااااية الباااارت .




                تعليق

                • * فجر *
                  عضو ذهبي
                  • Jan 2015
                  • 918

                  رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





                  مئة وواحد وثلاثون بنت بمدرسه عيال اغنياء
                  .
                  .

                  ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
                  .
                  .

                  [الظهور الاول3]
                  .
                  .
                  "الحياه مره واحده ان ماستغليتها راح تستغلك"

                  #تــركي.♪

                  ..#

                  من مميزات وسام الامير:
                  الاكل مجانا.
                  غرف فرديه.
                  بيت خاص.
                  تسقط عنهم اعمال السنه.
                  ينظمون مهرجان السنه.
                  اسئله الاختبارات تحدد من قبلهم.
                  يمنح لهم مصروف شهري بقيمه 20الف.
                  يتم منحهم دروس وفصول مخصصه(على حسب طلبهم).
                  كتبهم الاساسيه تتكون من ثلاث كتب.
                  يتم منحهم اجازات لا نهائيه بحسب طلبهم.
                  يسمح لهم بجلب وتربيه الحيوانات.

                  وغيرها من المميزات .
                  هم ب اختصار عايشين برفاهيه.

                  صدمتي بالسكن الي ساكنين فيه
                  بيت جميل نصفه زجاجي من طابقين والنصف الثاني كان بلون الخشب والاسود.
                  بمسبح وجلسات
                  وطاولات
                  ومرجيحتين بشكل دائريه.

                  وشلال بوسط الحديقه بتمثال بنت ماسكه كتاب.
                  ومن جهه الثانيه ضف البحيره تمشي بشكل مستقيم على صخور حجريه سودا .
                  بجع بكل مكان
                  طيور بجميع الانواع واللوان
                  اشجار بطول خمسين متر .
                  شجر توت وشجر عنب وشجر تفاح وشجر رمان.

                  تحطيهم هالاشياء الجميله من كل ناحيه.
                  لكن السلبي بالموضوع.
                  لو ظليت امشي لمده تسع دقايق.
                  راح تواجهني الغابه المحترقه.
                  والي ماتت فيه البنت.

                  تقشعر جسمي من فكره انهم قريبين للمكان.
                  وقفت ب اعتدال واخذت نفس عميق وزفرته بهدوء
                  راح ادخل بمنطقه خطيره
                  تتواجد فيها منحرفين.
                  واشخاص قليلين ادب مع ناس اكبر منهم.

                  اخذت جوالي واتصلت على اوسامي وبعدها بثواني رد علي
                  ف قلت/وين اللقى ادوات التنظيف؟.
                  اوسامي/اول ماتدخل البيت راح تلقى باب بني على اليسار افتحه وتلقى ادوات التنظيف.

                  وقبل لا اتكلم سكر الخط.
                  اخذت نفس للمره الثانيه وتقدمت بخطوات سريعه.
                  وقفت قدام الباب وحطيت يدي على المقبض وفتحته بهدوء ووبطى.
                  اول شي شفته قدامه ممر قصير من كل الجهتين جدار يزينها مرآيه متوسطه الجحم بشكل مربع.

                  دخلت وسكرت الباب.
                  اتكيت على الجدار ونزلت نفسي وفسخت(حذائي)

                  (مادري صراحه شقول حذائي او نعالي او جزماتي تكرمون جلست ساعه افكر بي طريقه اكتبها -_-. )

                  ولبست الشبشب الي كان بداخل الدولاب الصغير الخاص بالاحذئيه وحطيت مكانه حذائي.

                  اعتدالت بوقفتي وناظرت الباب الي كان يقصده اوسامي ف مشيت ووقفت قدامه
                  فتحت الباب.
                  كانت اشبه بحجره صغيره بدولايب ادراج و
                  عربه متوسطه الحجم
                  فيها مكنسه صغيره كهربائيه من نوع المتمدد
                  وممسحات ارضيه
                  واربع فوط
                  وسطل ماء فاضي
                  ومنظفات ومعقمات.

                  سحبت العربه وطلعتها من الغرفه وسكرت الباب
                  وقبل لا ادخل لعمق البيت
                  حطيت العربيه على جنب
                  ومشيت حتى نهايه الممر.
                  طلعت طرف من راسي وناظرت اذا كان فيه احد
                  للاحتياط اذا كان فيه احد-_-.
                  ف ماعندي اي استعداد اني اشوفهم او حتى اكلمهم.

                  تنهدت براحه وانا ابعد نفسي عن الجدار واشوف الصاله الكبيره فاضيه.
                  رجعت للعربيه وسحبتها متجهها لصاله.

                  مهما ناظرت المكان اشوفه نظيفه ولايحتاج حتى تنظيف
                  وهذا شي ايجابي وبنفس الوقت غريب
                  توقعتهم قذرين.
                  لكن فاقو توقعاتي بنظفتهم.

                  حتى ريحه الجو بهالمكان جميله
                  عطور قويه مخلوطه بالبخور.

                  قربت للعربيه وسحبت عصا الريش ومنظف القزاز وفوطه بيضا.
                  وقربت لشاشه التلفزيون الي اكبر من تلفزيون شقتنا بثلاث مرات.
                  وبديت امسحها بعصا الريش.
                  هي مافيها شي الا بس غبار خفيف.
                  وبعدها اتجهت لدريشه او ممكن نقول الشرفه الصاله الكبيره.
                  فتحت الستاير وفتحت باب الشفاف الي كان سحب للخلف.

                  بخيت منظف القزاز بكل الباب وبعدها بديت امسحها.
                  ونفس الشي مع الابواب الشفافه الثانيه.

                  بعد ماخلصت جلست على الكرسي الي كان موجود بداخل الشرفه وقدامها ثلاث كراسي وطاوله صغيره دائريه بنيه.

                  الصاله تصميمها جميل ب اثاث اجمل باللوان الرمادي والسماوي
                  بلاط سراميك.

                  قمت واتكأت وانا اناظر جمال الغابه من هالمكان.
                  الشمس تغطيها السحب
                  الجو بارد
                  ورياح خفيفه تخلي اشجار الغابه تتراقص على نسيمها.

                  سكرت باب الشرفه.
                  وحطيت الفوطه الى العربيه
                  رتبت الكنب وحطيت مخداتها صغار بمكانها
                  رتبت الي فوق الطاوله الصغيره الي كانت تتوسط الصاله.

                  شلت اكياس سلة المهلات ورميتهم بكيس كبير.
                  اخذت ممسحه الارض وبليتها بماء بعد ماعبيت سطل وكبيت فيه ديتول ومعقم وزجتهم ببعض بعصا الممسحه وسحبت العصا وبديت امسح الارض.


                  وقفت بفخر وانا اشوف الصاله تلمع من النظافه اكثر من قبل
                  رتبت الصاله وعدلت اللوحات ونظفتهم ونظفت الشرفه وكل صغيره وكبيره بهالصاله.
                  فتحت علبة البخور الي كانت بداخل درج العربيه وشغلت فحمه صغيره وحطيت بوسطها البخور
                  حطيت المبخره على الطاوله.

                  شفت لفهه لليمين ف
                  مشيت وانا اتأمل المكان لوحات بكل جدار ومزهريات ارضيه
                  فيه سبع غرف بالدور الاول الغرفه الاولى سينما
                  غرفه دي جي
                  وطبعا انا ماستغربت بما ان هالمكان بيت امراء وملك.
                  واما الباقي
                  غرفتين الضيافه
                  والباقي غرف نوم.
                  وبابين لدورة المياه
                  وباب بنهايه الممر.
                  فتحته وكانت
                  حديقة صغيره.
                  سكرت الباب وانا اتنهد
                  عندي شغل كثير .


                  ما اخذ مني وقت طويل عشان انظفهم بما ان البيت كان نظيف.

                  والحين باقي الدور الثاني.

                  وقفت وانا اتامل الدرج الي كان على شكل لولبي الارضيه كانت بنيه لدرج ومسكته بيضاء
                  كان بكل درج فراغ.

                  رقيت لدور الثاني احتياط اذا كان فيه احد.
                  وانا ارقى شفت جدار من زجاج
                  اقدر اشوف الغابه.
                  وبعدها كملت حتى صار الجدار العادي.

                  ماكان فيه اي شي غير ابواب
                  6 ابواب.
                  ومغاسل وباب.

                  رجعت تحت و
                  اخذت الاغراض المهمه
                  مثل
                  عصا الريش
                  مكنسه كهربائيه
                  فوطتين
                  بخاخ القزاز
                  ممسحه ارضيه والسطل.

                  والحين.
                  اي باب اختار

                  كل الابواب متشابهه بالشكل وباللوان.
                  ي اني اصير تقليديه وافتح اول باب
                  او اني اغير وافتح اي باب غير الاول.

                  والاكيد اني بختار الباب الي بالنص:)).

                  شلت الاغراض ووقفت قدام الباب
                  وفتحته على طول.
                  اعجابي بالغرفه ماهو من الاثاث او من كبرها
                  لا ابدا
                  من طابع الغرفه
                  احساسي وانا اشوف الغرفه كأني اشوف الغابه
                  حتى للحظه حسيت بريحة الغابه.

                  وانا ما امزح.

                  اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

                  اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

                  كانت جميله.
                  خطفت انظاري.
                  وبديت اتسال مين صاحب هالغرفه.

                  كانت الغرفه نظيفه بس السرير يبي له ترتيب ف رحت ورتبتها ونفظت المخدات وعدلتهم وحطيتهم.

                  مسحت الطاوله احتياط ومسحت الارضيه بعصا ممسحه الارضيه.

                  طلعت وسكرت الباب بهدوء.

                  توجهت للغرفه الاولى وحطيت يدي عليها وفتحتها لكن
                  كانت مقفله.
                  استغربت ف ناظرت حولي ولا لقيت مفتاح للباب ف تركته ورحت للباب الثاني.

                  اخذت نفس عميق وفتحت الباب بسرعه.
                  ماكنت اقل من جمال الاولى.
                  هالمره هذي الغرفه اخذت طابع الفخامه والاناقه

                  اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

                  ماكان يحتاج اني انظفها سوا اني ارتب السرير وفعلا دخلت ورتبت السرير ونفظت المخدات ورجعتها لمكانها.

                  لفت انتباهي طفاية الدخان.
                  استغربت ان المكان ريحته خاليه من الدخان.
                  لكن بالاخير ما اهتميت
                  رحت لطاوله واخذت طفاية الدخان ورميت الي بداخلها بكيس ورجعتها.
                  شلت سلة المهملات ورميت الي بداخلها بكيس كبير(كيس زباله).

                  شغلت ملطف الجو الي يشتغل على البخار

                  (الي مايعرف وش هو اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
                  طبعا بكل غرفه تتوفر هالشي حتى بالغرفه الي تشبه غرفه الغابه.)

                  سكرت الباب واتجهت للغرفه الرابعه.
                  حطيت يدي على المقبض وفتحتها بسرعه.
                  لكن
                  وبنفس مرتعش وبيد مرتجفه
                  سكرت الباب بقوه.
                  بلعت ريقي وانا احاول اتماسك قبل ما انهار داخليا.
                  ااه يدي ترتجف.

                  جلست على الارض وانا احاول اخفف من ارتجافي.

                  ليش من كل الامكان موجود هالشي
                  ليه من كل الامكان هالطابع موجود
                  حتى لو كان شي غير حقيقي.

                  مسحت العرق من جبيني و
                  ااه بديت احس بالعطش.
                  ريقي جف وبقوه.

                  قمت من مكاني بعد ماحسيت اني جمعت قوايي.
                  ورحت لمغسله.
                  نزلت نفسي وانا افتح الماء واغسل وجهي بماء بارد و
                  اروي عطشي من هالمكان
                  ف ماعندي اي وقت اني انزل.

                  سحبت جوالي وارسلت ل اوسامي رساله قصيره مكونه من 5 كلمات

                  "اسف ماقدر انظف الغرفه رقم 4"

                  تجاهلت الغرفه رقم 4 ومشيت للغرفه رقم خمسه وكانت فاضيه
                  ونفس الشي مع الغرفه السادسه
                  كانت فاضيه.
                  ومع ذلك لازم انظفهم للاحتياط مع ان مافي الا البلاط وشرفه.
                  ..#

                  لا رعد ولا برق ولا الموت ولا الخاينه ولا حيوانات مفترسه او اشخاص قتله او خطيرين او اي شي يخوف ب هالعالم قادر يخوفها سوء شيئين.

                  حمد
                  و


                  #بنفس الوقت وبنفس المدرسه لكن بمكان ثاني.

                  كان جالس بشقته وب هذا الوقت راحته كان فاتح على فلمه المنتظر ولو ان زياد ماكان اخذ مكانه كان الحين هو و9 اشخاص من العاملين ينظفون بيت الامراء.

                  يدري ان هو استغله بس اوكيي هو اكيد راح يكافئه.

                  والحين
                  تعدل بجلسته وهو يشوف مقدمه الفلم تبدا.

                  ناظر الجوال بنزعاج بعد ما اعلن عن قدوم رساله نصيه من
                  زياد.

                  حط صحن الفيشار على الطاوله وسحب جواله.
                  بعد ماقرا الرساله رفع نظره لشخص الي كان جالس بجنبه ياكل من الفيشار ف قال وهو يرمي الجوال على الطاوله وياخذ صحن الفيشار

                  /ارسل"اسف ماقدر انظف غرفه رقم4".

                  قال الثاني وهو يبعد يده الي كانت مليانه فيشار/خلاص خليه يكمل ويترك غرفتي.

                  رفع حواجبه بسخريه وهو يقول/لهدرجه انت معجب فيها.

                  ناظره وهو يقلب عيونه ويقول/لا.
                  سكت للاحظات بعدها قوس ظهره وحط يديه على ركبته واتكا على يدينه وهو يقول/الي يعاني من Pyrophobia راح يخاف يدخل غرفتي.

                  شد انتباهه اوسامي ف عقد حواجبه وهو يقول/فوبيا الاشتعال!.

                  امأ براسه ف قال/الي يعانون من هالفوبيا راح يكرهون يدخلون غرفتي.
                  بعدها ناظره وقال/انت شايف كيف تصميم غرفتي ووش انا حاط فيها.

                  اوسامي/اي حتى انا لا جيت انظفها احس اني بختنق حتى احيانا اتخيل اني اشم ريحة شي يحترق.

                  ابتسم وهو يعدل بجلسته ويرجع نظره لتلفزيون.

                  بعد لحظات من الصمت قال اوسامي
                  وهو يبتسم ابتسامه خفيفه.
                  /شخص مثله ماهو هين وينخاف منه واكثر من هذا خلفيته تخوف اكثر من صفاته وشخصيته الوحشيه.

                  ابتسم الثاني نصف ابتسامه من مديح اوسامي لشخص الي اخذ انتباهه.

                  اوسامي وهو يناظر التلفزيون ويكمل بهمس/خطير لدرجه خلاني انا اناظره.

                  -
                  -

                  الشي الي ماتعرفوه ان زينب يوم كانت بالطابق الثاني تنظف الغرفه رقم 3 غرفه بطابع الغابه دخل احد الامرء للبيت
                  ناظر حوله ولقى المكان يلمع وريحة الجو جميله ف ابتسم وهو متوقع ان العاملين هم الي نظفو.

                  مدد عضلات جسمه بعدها وقف بعتدال شال جاكيته عنه ورماه على الكنب ونفس الشي مع الوشاح البني الي شاله عن عنقه ورماه على الكنبه
                  و
                  ب اصابعه بدا يفك ازارار ثوبه
                  ارفعه لفوق وبعدها شاله عن جسمه
                  فسخ بلوزته البيضاء
                  وظل بالسروال عاري الصدر.

                  راح لمغسله وهو يفتح دولاب فيه اربع مناشف واربع روب حمامات
                  سحب منشفه متوسطه الحجم الي كانت معلقه بدولاب صغير مخصص لروب والمناشف
                  توجهه لدورة المياه.

                  .
                  ..#زينب.

                  رجعت الجوال لجيب بنطروني.
                  وقمت من عن الارض.

                  غرفة رقم4
                  اخذت اكثر طابع اكرهه.

                  طابع النار.
                  الغرفه كانت باللوان الاسود والاحمر بورق جدار 3d حريق.
                  للي عندهم رهاب النار"الاشتعال-Pyrophobia- من النظره الاوله يقدر يعرف ان الاحمر لون النار والاسود لون المحروق.
                  ومع ورق الجدار راح يثبت هالشي.

                  اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

                  (تنويه:مهما دورت اعجز اللقى صورة لجدارن بشكل النار ف مالقيت الا صوره تقريبيه للارضيه وطبعا هذا بالجدارن تخيلوه انه بالجدار بدل الارض اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
                  الشكل يكون من اول جدار للغرفه واخر جدار للغرفه يعني الباقي مافيها شي يعني اثنين فيها واثنين مافيها يارب فهمتو :') .)


                  للحظة حسيت اني اختنق طريقة تصميم الغرفه مع الاثاث والديكور يوهم عقلك بهالشي.

                  بما اني استاذنت من اوسامي ف راح اتجاهل الغرفه.
                  وبما اني خلصت الطابق الثاني ف من هنا
                  انتهى شغلي.

                  اخذت الاغراض الي جبتهم من العربيه ونزلتهم مجموعه بمجموعه.
                  حطيت الاغراض بالعربيه ومشيت فيها للغرفه الخاص لها.
                  سكرت الباب ورجعت لصاله.

                  ناظرت حولي ل اخر مره ف انتهت للملابس الي كانت على الكنب.
                  متى هي كانت موجوده!.
                  همم يمكن مانتبهت لها. -_-

                  شلت الجاكيت وتفاجأت من حجمه.
                  رفعته لفوق وانا اتأمله و
                  همم-_-.

                  مافيها شي اذا جربته و
                  دام البيت فاضي.
                  رحت لمرآيه الي كانت بالممر المربعه ولبسته وبديت اضحك بخفيف على شكلي وانا فيه.
                  الجاكيت كان كبيرر مره علي حتى اكمامه طويله لدرجه اني اقدر اللوح بالاكمام لدرجه ان ايدي غايصه.

                  صاحب الجاكيت جسمه كبير وله اطراف طويله.
                  وهذا شي جميل :)).

                  رجعت لصاله وانا ادور حول نفسي بالجاكيت
                  الجاكيت صاير فستان علي وتوقعوا وين يوصل اطراف الجاكيت
                  عند ركبتي :).

                  كم طوله بالضبط.

                  وانا مشغوله بتفكيري حسيت بشي لامس رجليني ف نزلت راسي و
                  شفت الطفففف مخلوقق بالحياهه.

                  قط.


                  جالس على الارض وهو يناظرني
                  موسع عيونه وحدقت عيونه واسعه
                  يهز ذيله الكثيف بالشعر يمين ويسار .

                  شلته من على الارض بشعره الكثيف
                  وانا ارفعه لفوق معجبه فيه.

                  /اهه تخلي قلبي يذوب من لطافتك.

                  جلسته على يدي بعد ما انتبهت لطوق الاسود الي حول رقبته.
                  كان على الطوق خشبه بنيه بشكل دائريه صغيره
                  مكتوب اسمه بالروماني

                  ابتسمت وانا اناظره واقول/فهد.

                  بعدها ضميته بقوه وافرك وجهي بشعره الناعم وانا اقول/انت حلووووو نااعممم.

                  اتبعدت عنه بعد ماحسيت انه تضايق نزلته للارض وهو وقف ورفع راسه وناظرني ومايل راسه بخفيف لليمين وهو يهز ذيله يمين ويسار.

                  لو اسرقه راح يكتشفون غيابه؟*-*.

                  مديت يدي وقلت للقط/هاي فايف.
                  ناظر يدي للحظات بعدها فاجأني وهو يضرب كفه بكفي.

                  ..#

                  كان شكله لطيف وهو يضرب كفه الصغير بكفها الكبير
                  ف حطت يديها على وجهها وهي تتدحرج يمين ويسار وتصرخ بخفيف من لطافته.

                  ارجعت له وشالته وضمته بقوه خفيفه ف بدا (يلعق) وجهها ويمؤ.

                  ف ابعدت عنه وجلسته على يدها وتناظره ب ابتسامه.

                  ..#زينب.

                  /صرت اعرف فهدين بحياتي بس الفرق ان هذاك رجولي وزوجي المستقبلي وانت كيوت وجميل.

                  مسحت على راسه بعد مابدا يمؤ.

                  وانا شارده بجماله
                  طلعني من شرودي صوت
                  خلا كل شعر راسي يوقف
                  وجسمي يتجمد.

                  ذاك الصوت مستحيل انساه
                  ثلاث مرات سمعته
                  ثلاث مرات تقابلنا.


                  والشي الي غاب عني ان هالشخص امير
                  والامير مسموح له يجيب حيوانات ويربيها.
                  امس شفت الامير بيوم الرعد والمطر.
                  وانا بغبائي رايحه اسال تركي والباقين.

                  والحين خلوني ارجع للواقع.

                  /لابس جاكيتي تحت ملابسك القذره وماسك قطوتي بيديك العاريه

                  قال لي بصوته الي اخذ قلبي من يوم ماكنت بالطياره.
                  بس
                  كأن اسلوبه غريب:).

                  حطيت فهد على الارض واستدرت ببطى
                  وانصدمت من طوله الغريب.
                  كان طويل لدرجه اني رفعت راسي عشان اشوفه
                  شي واحد متاكده منه
                  ان طوله فوق ال199.

                  وبعدها استوعبت انه عاري ف
                  حطيت يدي على عيوني
                  وركضت
                  بعد ماشفته لاف المنشفه على خصره
                  عاري الصدر والبطن
                  عاري الرجلين والساق.
                  بشعر ينقط ماء مرجعه لورا.
                  بندبه خطفت قلبي.

                  طلعت برا البيت وانا ناسيه حذائي ولابسه شبشب البيت وجاكيت هذاك الشخص.

                  كنت بس ابي اطلع من هالمكان واروح لسكن
                  فارس حذرني من اني اقرب لهم.

                  وغير هذا كلامهم وانا بالمصعد للحين مايروح عن بالي

                  {لتذكير: راجع بارت الثامن وثلاثين بعنوان"اشاعة".
                  حيث ان اول لقاء بين زينب والامراء كان بالمصعد يوم تعطل فيها وهي معهم}

                  ..#

                  اطلعت من الغابه ووقفت وهي تتنفس بقوه
                  شافت نص الطلاب طالعين من دوامتهم ف ارفعت ساعتها وشافت الساعه
                  11:30ص.

                  تنهدت بتعب وراحت كملت لسكن
                  وهي تفكر كيف ترجع جاكيت هذاك الشخص الي ماتردي وش اسمه وترجع حذائها.


                  وبنفس الوقت الي اطلعت فيه زينب.
                  كان هو واقف بنفس مكانه ماحرك ساكن.

                  تنهد بخفيف بعدها ابتسم بخبث وهو يجلس على الكنب ويرفع القط قدام وجهه.
                  ويقول/قلت هاي لحيواني الاليف؟.

                  جلسه بحضنه ومسح على راسه وهو يناظره ويكمل/شرايك ب حيواني الاليف الثاني.

                  وباللحظه دخل الامير الثالث الي كان يتثاوب.
                  شافه جالس ويتبسم بخبث ف تنهد وهو يقول/وش شفت عشان ترسم هالابتسامه.

                  نط القط من حضن الامير الاول وراح يركض بسعاده للامير الثالث ف حمله وهو يضحك بخفيف ويقول/فهديي الجميل.

                  الامير الاول/شفت قطه انثى شرسه تلعب مع فهد.

                  ناظر الامير الثالث فهد وقال/ايي حتى لو انا قطه راح انجذب لفهدنا الجميل بس دامها شرسه مانبيها.

                  ناظر الامير الاول وقال/مانبي اي نوع من الحيوانات الشرسه بالبيت.

                  الامير الاول وهو يتكتى على يده/احب الحيوانات الشرسه.

                  بعدها ناظره وهو لا زال متكي وكمل ب ابتسامه هادئه
                  /راح اروضها واخليها حيوانتي الاليفه.

                  قلب عيونه الامير الثالث وهو يقول/عيونك تخوفني وانت تقول هالكلام وغير هذا يكفينا فهد.

                  حط رجل على رجل وناظره وقال/شهاب انا احب اروض الحيوانات النادره والشرسه وانا لقيت حيوان شرس ونادر.

                  حط يده على فمه وضحك بخفيف.

                  قلب عيونه الامير الثالث(شهاب) وهو يقول/سوي الي تبي بس لا يموت.

                  قال باهمال وهو يمشي راقي لغرفته وبيده فهد القط.

                  ابعد عيونه عن شهاب وتعدل بجلسته ف رجع لورا وهو يريح ظهره على الكنبه.
                  غمض عيونه بهدوء
                  وبدا يفكر
                  ويفكر

                  /من يلقاها الاول تكون له.
                  فتح عيونه وكمل بهمس
                  /رعد.

                  بعدها بثواني صرخ شهاب فوق وهو يقول
                  /اللبس ملابسك الدنيا برد.


                  -
                  -

                  افتحت باب شقتها وادخلت وهي تسحب نفسها.
                  شافت بداخل اربع اشخاص.
                  خالد مهند فارس وفهد.
                  جالسين.

                  قالت زينب وهي تجلس/ليه طالعين الحين؟.

                  فارس/هذا وقت ناديي ونفس الشي مع مهند وفهد وخالد.

                  همهمت
                  بعدها
                  استوعبت شي
                  ف ناظرت مهند وقالت وهي ترفع حاجب/انت داخل نادي؟.

                  امأ براسه ف قالت/وشو.

                  مهند/نادي الازياء ونادي الروايات.

                  همهمت وقالت/من متى داخل.
                  مهند/من شهر.
                  زينب/يعني كلكم بنفس الساعه؟.
                  فارس/لا على حسب رئيس النادي هو ينظم جدولنا ومتى نجي ومتى نروح ونفس الشي مع الباقي مثلا سامي وباسل ورائد اليوم ماعندهم نادي بس بكرا عندهم واحيانا يكون طول الاسبوع واحيانا يكون مره وحده اجزاه بالاسبوع وتختلف ساعات الوقت ف احيانا نووح الفجر او العصر او الصبح او المساء او بليل.
                  همهمت زينب وبعدها
                  قالت/متى بتروحون.
                  /الحين.

                  قال مهند وهو يشيل شنطته وقام واللتفت على زينب
                  بس
                  عقد حواجبه وهو يشوفها لابس الجاكيت الغريب والكبير عليها
                  ف قال/من وين هذا.

                  بعد ماسمعوا كلام مهند اللتفتو عليه.
                  شافوه لابس جاكيت رمادي طويل وكبير الحجم بنوع قماش السميك بقبعه وسحاب احمر حزام.

                  زينب ببطى ابعدت عيونها وناظرت الجهه الثانيه عن مهند وقالت/شفته بال.

                  مهند بنزعاج/من لفت عيونك عني وانا ادري انك كذاب لا تحاول تكذب علي من وين جايب هالجاكيت.

                  زينب/اقول لك اني لقيته الارض وفكرت اللبسه وبهد شوي بدوي قسم الامانات.

                  فهد وخالد كانوا ورا مهند
                  خالد فارت اعصابه بعد ماشاف كذبته واضحه
                  وغير هذا

                  وشلون يتجرا يلبس ملبس شخص مايعرفه؟
                  وحاطه ع جسمه!
                  واللبس ماهو لخالد
                  ممكن لو كان حق خالد تغاضى بس حق شخص ثاني
                  وشلون يتجرء!!!.

                  كان بيروح له بس امسكه مهند من يده وهو يتنهد بنزعاج.

                  زينب حست بالانزعاج من ردة فعلهم المبالغه فيها ف قالت وهي تقوم/شفيه كني لابسه الكفن بسم الله علي وبعدين انا كيفييي اللبس الي يعجبني حتى لو كان حق امير المدرسه.

                  بعدها استوعبت الي قالته وقالت بسرعه تبعد الشبهات عنها/اكيد هو مو حق اي امير بس اقول لكم يعني.

                  تنهد فارس وهو يقول/جاكيت اي امير هذا.

                  زينب/مدري بس كان طويل.
                  توسعت عيونها وقالت بسرعه/هذا لو كان حقه.

                  وبعدها كملت وهي تدف مهند/يلا روحو لناديكم وانا بروح لياسر.

                  دخلت الغرفه وفتحت الشنطه وسحبت اربع اكياس بحجم متوسط بعدها اطلعت من الغرفه و
                  اخذت مفاتيح الباب واطلعت بسرعه قبل احد يكلمها.

                  -
                  -

                  ..#زينب.

                  تنهدت بتعب وانا اطلع من السكن.
                  يحسسوني اني اصغر واحد وان مالي عقل وان مالي اي حس بالمسؤلية.

                  انا كبيره واعرف مصلحتي واعرف متى احس ان هالشي خطير.
                  وقفت وانا اناظر اكمام الجاكيت الطويله لفتره
                  بعدها
                  كملت مشي وانا احط يدي بجيب الجاكيت.

                  انتبهت لعيون بعض الطلاب علي.
                  ف قلبت عيوني بنزعاج
                  سيرة الفيديو للحين مشغله الكل والعيون تلاحقني من مكان لمكان.
                  وانا صرت اكرهه هالشي
                  وعلى طاري الفيديو
                  اليوم بروح لنادي الصحافه وأدبهم.

                  مين سمح لهم يصوروني وانا اللعب مع طلاب ثلاث؟-_-.

                  (قصدها يوم ضربت المتنمرين.)

                  دخلت المدرسه وتوجهت للمبنى الي فيه مجلس الطلابه.
                  وبدون ماطق الباب دخلت وانا منزعجه.
                  وكلعاده

                  ماتغيرو

                  عبدالرحمن جالس يشرب شاهيه
                  مشعل جالس على الكنب وقدام الطاوله وكثير من الاوراق
                  وياسر
                  جالس على المكتب يشتغل على الاب توب.

                  ومن دون مايعرفون راسهم قالوا/اهلا زياد.

                  جلست على الكرسي الي قبال المكتب وانا اقول/هلافيكم.

                  عبدالرحمن/تبي شاهي.

                  امأت ف قال/كوكيز ولا حلا التارت؟.

                  /تارت.

                  قام من على الكنب وتوجهه لثلاجه.
                  اما مشعل اول ماشافني جاء عندي وجلس قدامي ف قال/اخيرا شفناك ياشغال المدرسه.

                  قلبت عيوني وانا اقول/راح ارفع عليهم قضيه بي حق يشهروني.

                  مشعل/ماتقدر هذي وظيفة النادي.

                  عبست بنزعاج.
                  انحط قدامي صحن تارت المزين بقطع صغيره من الفراوله وكوب الشاهي.
                  تخدرت اعصابي مع ريحة الاثنين.

                  ترك ياسر الشغل وبدا يطقطق رقبته واصابعه ويتمغط.
                  ناظرني وقال/الحمدالله على السلامه.

                  هزيت براسي وانا احط قطعه صغيره من التارت بفمي.
                  نزلت الملعقه وشربت من الشاهي.
                  وناظرتهم كلهم.

                  سحبت اكياسي الاربعه ف قال مشعل/اشم ريحة هدايا.

                  ضحكت وانا اعطيه كيسه واقول/هذي من دبي مادري وش اهديك وبالاخير طلعت لي هالفكره.

                  اخذه وهو يبتسم ب اتساع ويشكرني.
                  عطيت عبدالرحمن كيسين وقلت/لك ولعبدالله.

                  اخذهم وهو يبتسم بخجل ويشكرني.

                  ناظرت ياسر وعطيته كيس هديته
                  ناظرها لثواني بعدها قال/انت ماحطيت فيها قنابل ولا مخدرات.

                  ابتسمت وانا اخذ الهديه بس قبل هذا
                  اخذها بسرعه وهو يضحك ويقول/ماتتقبل المزح.


                  نص ساعه وحنا نتكلم بعدها
                  قام عبدالرحمن واستاذن ووراه مشعل.
                  بعد ماسكرو الباب ناظرني بملامح جاده.

                  /وش مقصدك بارسالي لبيت الامراء؟.

                  ياسر/اجل عرفتي.

                  قلت/حركه قديمه بس مافهمت المقصد.

                  ياسر قال وهو يناظرني/تدرين مميزات الامير.
                  امأت براسي/شوي.
                  ف قال/قبل اسبوع جاني الامير الثاني شخصيا لمكتبي وطلب مني طلب غريب صدمني.

                  ناظرته ف قال وهو يكمل ب ابتسامه

                  /طلب توصيه ب اني.

                  كمل والابتسامه زادت/الامير الرابع.

                  لا اراديا قمت من مكاني وانا اناظر ياسر بصدمه ف قال/لا مو بس هو حتى.

                  قام من مكانه وقرب لي وقال بهمس/الملك.

                  حسيت بعيوني تطلع من مكانه
                  ماقدرت رجليني تشيلني ف جلست على الكرسي
                  اتفهم امير

                  لكن
                  ملك!!!!!.

                  انا حتى ماعرفت عنه الا امس
                  وين شافني عشان يوصيني! .

                  ياسر جلس بمكانه وقال/اذا وافقتي راح يكون لك غرفه لحالك اكل مجاني ومصروف شهري بقيمه 20الف راح يكون لك مكانه خاصه ومكان خاص بالدراسه قليل من الشباب الي راح تختلطين فيهم وتدرين حتى قبل لا يوصون عليك درجاتك ونسبتك ومعاملتك مع المعلين ومحبتهم لك تؤهلك تصيرين امير.

                  تنهد وهو يقول/مقصدي من اني اخليك تروحين لبيت الامراء عشان تشوفين البيت وعشان يغريك العرض.

                  ..#

                  (اعزائي الان راح يتم ذكر معلومه عن شخصيه الملك وطبعا هذا من خيالي لذلك فقط ارجو منكم تقبل افكاري المتواضعه واهم شي نبعد عن التعصب والسب♥)


                  كانت منزله راسها وتفكر بشكل عميق.
                  ارفعت راسها وناظرت ياسر وقالت

                  /الامير الثاني مين؟.

                  حط يدينه على الطاوله وقال ب ابتسامه

                  /رعد آل كوليزا.

                  /شارك معنا بالمهرجان؟.

                  امآ براسه

                  /سافر معنا للمالديف؟.

                  امآ براسه

                  /عنده لبس لشخصيه كرتونيه؟.

                  امأ براسه.

                  /ش.شعره لونه ابيض؟.

                  ابتسم بوجهها وهو يقول/...........،

                  قامت من على الكرسي .
                  ف قال ياسر وهو يناديها

                  /الملك انتي قابلتيه.

                  وقفت بنص المجلس وناظرته .

                  /الي انقذتيه من الغرق بمهرجان المدرسه.
                  /الملك و

                  ابتسم ب اتسااع/وولي عهد البحرين.

                  اجلست على الارض بصدمه
                  "كافي صدمات اليوم
                  يكفيني"
                  صرخت بنفسها وهي تناظر ياسر.

                  ريح جسمه على الكرسي الجلد البني وهو يقول/لو ماكان ولي عهد قادم ماكان تراقضنا عشان نشوف سلامته كان يكفي طبيبن واصدقاءه انتي بنفسك ماتسالتي ليه بذاك اليوم كل المدرسه تراقضو عشان يشوفون سلامته؟.

                  هزت راسها ببطى.
                  ف ضحك بخفيف وهو يقول/لانك غبيه.

                  وكمل/من ذاك اليوم وهو ماخذه عطله مع ذلك هو نادر مايجي للمدرسه تدرين ولي عهد لدوله اقتصادي كبيره وضخمه قليل راح يجي للمدرسه.

                  اخذ القلم وبدا يلعب فيه ب اصابعه وبتفكير قال/امير بعمر صغير اخذ المنصب الكبير على عاتقه مسكين.

                  ارفعت زينب راسها وقاالت/ليه كم عمره؟.

                  ياسر/21.

                  شهقت زينب بتفأجا وقالت/21 المفروض جامعه مو ثانوي.

                  ياسر/الملك وفي بشكل غبي لدرجه انه سقط نفسه بنفسه عشان صديق غبي ومنحرف وسافل.

                  قال اخر كلمه بنزعاج.
                  تنهد وكمل/لانه وفي بقى ب هالمدرس.

                  ناظرها وقال بسخريه/كرم من هذاك الفاسق انه عطاك جاكيته تتدفا.

                  قالت/لبسته عشان اشوف شكلي فيه ونسيت اني ارجعه.

                  ياسر/رجعيه قبل يجيك شخصيا هذاك الشخص خطير وفاسق وسافل اهخ كل ماتذكر يجيني حرقان بالقلب.

                  قامت من على الارض ومشت ب اتجاه الباب.

                  -
                  -

                  كانت تمشي وعيونها بالارض تتذكر كل لحظه وموقف صارت لها بالمدرسه.

                  اصدمت بشخص ف وقفت واعتذرت له ارفعت راسها وشافت شخص ماسك سندويتش الشاورما.

                  للحظه كان يناظره من فوق لتحت بعدها ابتسم بهدوء وقال/انا الي مانتبهت اسف.

                  ردت له الابتسامه.

                  من بعيد اوقفو اصدقاء وواحد منهم قال بصوت عالي/كافيين تاخرناا على النادي.

                  ناظرهم وامأ.
                  واما زينب كملت مشي لطريقها.
                  لكن
                  حست بيد تمسكها ف ناظرت صاحب اليد
                  وكان الشخص الي ماسك سندويتش الشاورما والي اسمه كافين
                  على حسب ماسمعت.

                  /لحظه.

                  فتح شنطته وسحب شي وسكر الشنطه وناظره وقال وهو يسحب يده ويحط بيده.

                  /نادر الي اعطيهم ومو اي احط اعطيهم كنزي ف عشان كذا ابتسم ب هاليوم الجميل مافي شي يستاهل الزعل او العبوس.

                  /كافيين تاخرناا.

                  ابتسم بوجهه وراح يركض لاصدقاءه.
                  نزلت يدها على الشي الي اعطها.

                  ابتسمت بخفيف وهي تحس بحرارته وقالت/شكرا على الوجبه.

                  كانت شاورما.

                  وكملت مشي.

                  كانوا يناظرون صديقهم بصدمه.
                  ناظرهم وهو ياكل من الشاورما
                  ويقول/شفيكم.

                  1/واحد منكم يقرصني.
                  قرصه الي جنبه وابعد عنه بسرعه قبل يضربه
                  فرق مكان القصبه وهو يناظره بغضب.
                  وقال وهو يناظر كافين/انا شكلي تخيلت انك تعطي طالب من السنه الثانيه شاورما.

                  كافيين/وهذا الحقيقه.

                  2قال بنزعاج/حتى حنا ماتعطينا اللهم ياساتر.

                  3ناظر كافين وقال/تعرفه معرفه شخصيه؟.

                  هز براسه باالرفض وقال/لا بس بسببه قدرت احصل على بطاقة مطاعم الذهبيه من الامير الثاني وك شكر عطيته من شاورمتي.

                  4/وشلون؟.

                  ابتسم وهو يقول/سر.

                  قلبو عيونهم وكملوا مشي لناديهم.

                  (تذكير:اول ظهور لكافين في بارت السبعين بعنوان" ســ احاول" يذكر ان كافيين هو الي حجب الرؤيه عن حمد يوم كان بيكشف زينب وهي واقفه فوق المسرح وهو الي كذب على حمد وهذا طلب من امير المدرسه الثاني) .

                  -
                  -

                  وقفت قدام بداية الغابه
                  وهي تتأمل شكلها.

                  هي اتعبت من اليوم
                  احداث كثيره
                  وواقائع كثيره

                  دخلت للغابه وهي تتأمل ذاك الشي الي بداخلها.

                  .
                  .
                  #الحاظر ماقبل الحاظر.

                  /اخيرا.
                  قال وهو يبتسم.
                  قالت/رعد آل كوليزا.

                  مد يده وهو يبتسم بخفيف.
                  هبت نسمة ريح قويه خلا كل من شعر الاثنين يتطاير.

                  ابتسمت وهي تحط تمد يدها وتصافحه.
                  مصافحه الاولى.

                  -

                  #بنفس المدرسة لكن بمكان ثاني.

                  كان جالس بالصاله وقدامه شخصين
                  حاط رجل على رجل ويناظرهم.

                  /ايوه وش قلتوا.

                  قال ب ابتسامه خبيثه.

                  تنهدو الاثنين وهم طايعين كلام وامر
                  الامير الاول.

                  ب استسلام.

                  /خلينا نبدا اللعب من هنا ي قطتي الشرسه.

                  .
                  .

                  نهااااية البااا ت .


                  تعليق

                  • * فجر *
                    عضو ذهبي
                    • Jan 2015
                    • 918

                    رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g







                    مئة وواثنين وثلاثون بنت بمدرسه عيال اغنياء
                    .
                    .

                    ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
                    .
                    .

                    [بــدايتــة]
                    .
                    .

                    المواقف تكشف الناس فلا تحكم على إنسان من كلامه، .
                    ‏⁧‫
                    #بــاسل.♪

                    ..

                    كل الي مرت فيه بطلتنا زينب من بداية المصعد الى الغابه لمهرجان
                    لتعب للوحده الي حست فيها زينب وهي بالغابه
                    لمالديف الي سافرت ولاقته هناك

                    كل وقت وكل لحظه وجودها ب هالمدرسه هو الي كان معاها
                    بوقت فرحها
                    وحزنها
                    وضحكتها
                    ونومتها.

                    اول لقاء بينهم كان بالمصعد
                    زينب حست بخوف بسيط من كلام الامير الثالث(شهاب) وهو يتكلم بكلام قذر عنها

                    {البارت:الثامن والثلاثنين-اشاعة-}

                    ماحس بي اهتمام حول هالطالب الجديد(زينب) وتجاهل وجوده مثل بقية الناس الي حوله.
                    لكن
                    بعدها...

                    ومثل هالوقت كل شخص ب هالمدرسه نايم ف الساعه قاربت تصير 3:40ص.
                    احد طقوسه يجلس فوق احد الشجر ويرخي نفسه ويستمتع بنسمات الهواء مع هدوء المكان ومع نور القمر الخافت.

                    صوت رنين جوال قطع طقوسه المقدسه
                    برزت احد عروق جبته بنزعاج
                    مين يتجرا يقطع طقوسه؟.

                    كان مستعد ينزل من الشجر ويأدب الشخص لكن.
                    وقفه
                    صوت انثوي مبحوح.

                    حتى هو بنفسه حس انه سمع غلط.
                    لكن
                    مهما حاول يسمع صوت انثوي مبحوح.
                    قام من على الجذع بهدوء ووقف وهو بناظر راس ذاك الشخص.
                    بالبداية توقع انه من الاشخاص الي اصواتهم حاده.

                    لكن
                    طريقة كلامه غريبه.
                    نط لشجره الثانيه
                    بما انها قريبه
                    وجلس عليها وهو يشوف شكله
                    بعد ماحس بالفضؤل.

                    وهذي ابدا ماكانت النهايه.
                    هذي

                    كانت البداية
                    لكل شي.

                    وبعدها بفتره قصيره وبالغابه كان جالس وشارد بتفكيره
                    لين احس بخطوات شخص.
                    وتفاجأ بنفس الشخص.

                    من المعروف ان جزء من الغابه محرم احد يدخلها غير العمال والامراء والملك ومجلس الطلبه لان بيت الامراء والملك يتوسط بهالجزئيه.

                    لكن
                    كيف هو دخلها بدون استأذن؟
                    حتى هو طالب عادي لاهو عامل ولا هو من المجلس.

                    استغرب بعد ماشافه يغط بالنوم وهو جالس.

                    لكن مع الوقت
                    تعود عليه

                    فضؤله كان احد الاسباب الي خلته يناظره.
                    احساس الفضؤل
                    خلاه ينتظره كل ليله.

                    احيانا كان يجي للغابه لراحه
                    او للمكالمه خاصه
                    او للفضفضه.

                    مع الوقت عرف اسمه وصفه وبي شعبه
                    حتى فيه مرات مر من جانبه بس بمسافة طويله.
                    يشوفه يضحك مع الشله و
                    مع اخ الامير الاول.

                    تقريبا بدا يميل له
                    ابتسامته
                    ضحكته
                    نظراته
                    صوته
                    عصبيته الطفوليه
                    وغباءه الا محدود.

                    وبالخطا
                    وقع بحبه.

                    اكتشف حبه له بفتره قصيره من متابعته له
                    بعد ماشاف واحد منهم يضمه بقوه وهو يضحك وذاك الغبي يرفسه ويضحك مع عصبيته(زياد)

                    حس بنبضات قلبه تتسارع
                    وحراراه غريبه انتشرت بجميع انحاء جسمه
                    غضب لا محدود.

                    فكر بنفسه"كيف يتجرا يلمسه!".

                    اخذ الوضع لحضات حتى استوعب
                    حالته.
                    في البداية توقع بانه مريض.
                    لكن
                    بعد استشاره اشخاص.
                    اصدموه
                    بانه وقع بالحب.

                    واكيد ماهو مجنون عشان يعترف بهالشي.
                    وخصوصا ان زياد شاب.
                    وبدل مايكون حبيب
                    فضل يكون صديق مخفي عنه
                    يحميه
                    ويسمع له
                    ويتأمله وهو نايم.
                    ويجلس جنبه لين يحس بقومته.

                    ظل على هالشي لمدة شهر
                    وبين الاحداث الي صارت معه حس بالفضؤل من ناحية عائلته ووضعهم المادي وكيف عاش طفولته.
                    ومن ناحيه ثانيه
                    يشوف حبه كيف عاش
                    يبي يغوص بماضيه وبحاظره.

                    وفعلا.
                    اتصال واحد خلاه يجيب كل شي مر فيه من ساعه الي انولد فيها للوقت الي دخل فيه المدرسه وحتى هاللحظه.
                    ووش يحب ووش يكره.

                    راح ياخذ منه يومين على الاقل.

                    اليوم الي كان مقرر تجيه تفصيل عن حياة زياد.
                    طلع للغابه بما ان الوقت فجر يتمشى.
                    ف لقى شجرته المعتاده رقى فوقها وجلس على جذعها الكبير واتكى.

                    غمض عيونه مستعد لتأمل.
                    لكن
                    قطع عليه صوت شخصين.
                    الشخص الاول يعرفه
                    والشخص الثاني والي تعود عليه.
                    مع بعض
                    لييه؟؟.

                    كانوا يبعدون عنه ثلاث اشجار وعشان يسمع الي يقولونه.
                    نزل من شجرته بهدوء وراح لشجره الثانيه ورقى فوقها وقفز لثانيه بما انها قريبه بفارق متر واحد.

                    جلس بهدوء.

                    لين
                    انصــــدم.
                    وتفاجأ.

                    من الي سمعه.

                    بدت يده ترتجف
                    وبؤبؤة عينه تهتز بخفيف
                    معبره عن خوفها.

                    بنت موجوده بالمدرسه. !

                    لكن.
                    تفاجأ اكثر.
                    بعد ماشاف هذاك الشخص الثاني الي كان واقف بعيد ويسمعهم.

                    بعدها شافه يركض يبعد عن الغابه وهذ سبب ضجيج خفيف في المكان فخلا الاثنين يخافون من ان احد سمعهم.

                    وعشان ماينكشف
                    هرب من المكان.

                    وكان هو احد الثلاثه المتواجدين.

                    وفي الصباح بنفس اليوم جاء الملف الي يحتوي ماضي وحاظر زياد.
                    كان يناظر الملف الي كان على الطاوله مرمي ب اهمال.
                    يناظره بسخريه.

                    ف بي حياة كاذبه موجوده داخل الملف؟.
                    وشخصية زياد مين تكون؟.

                    اخذ نفس بهدوء وزفره.
                    بدافع الفضؤل راح يشوف.
                    حتى لو كانت هالشخصيه كذبه.

                    فتح الملف.

                    رمى الملف وهو مفتوح على الطاوله ليبدا بالضحك بغباء.

                    كل الي لقاه.
                    صفحه وحده.

                    زياد حسين السيوف.
                    شخص متوفي من33سنه
                    ماتزوج ولا عنده اخوان
                    كان اول شخص بالعائله من الابن الثاني
                    عاش تحت معناه من المرض ومات وهو بعمر ال25سنه.
                    دفن في الكويت وهو من عائله اماراتيه لكن بما انه درس في الكويت فضل يندفن هناك.
                    حالته المأديه متوسطه.

                    شتأن بين زياد الي مات قبل33سنه وبين زياد الي عمره 18.
                    ولو كان عايش راح يكون عمره فوق ال50سنه.
                    لهدرجه المدرسه غير حريصه بدخول الغرباء لها؟.
                    هه.

                    لكن.

                    ارخى جسمه على الكنبه وقال بهمس
                    "راح يعيد الماضي نفسه!".

                    لكن
                    عقد حواجبه بالرفض وقال بنفسه
                    "ماراح اخلي مصيرها مثل مصير عبية"

                    لو ماراح الغابه ولو ماسمع كلام ياسر وزياد وكشف له عن شخصيته.
                    ماكان اهتم
                    لكن
                    الي يجيب القلق بالموضوع
                    ان زياد

                    تصير زينب
                    حبيبة وعشيقة حمد.
                    حمد النازك.

                    هو يعرف حمد شخصيا وفي فتره قصيره عاش معاه
                    وحمد أحسن له كثير
                    واعتبره من العائله.

                    ويدري انه يدورها بكل مكان.
                    ويدري انه متقطع من الداخل لين يلقاها
                    ويدري انه مانام من بعد ماختفت ماذاقت عيونه النوم بشكل صحيح هاجمه الارق من بعد ماختفت.

                    كان بين صراع داخلي.

                    للحظه تذكر موقف ظريف ف ابتسم.
                    بعد ماتذكر ذيك الصغيره الي لاحظت وجوده وزينب مالاحظته وقالت انه اكيد عصفور.

                    {الرابع والاربعون بعنوان-تامى3-.}
                    [هنا كان يقصد يوم كان يلاحق زينب وتامى بالغابه وتامى لاحظت وجوده]

                    ماينكر اعجابه بالبنت الصغيره وادراكها له.

                    تنهد وهو يرسم ابتسامته.
                    بعدين راح يعتذر لحمد.

                    هو راح يكون الفارس الخفي.
                    راح يحميها من خلف الكواليس.

                    وفعلاا.
                    هو الي كان معاها يوم راحت لغابه تشتكي وتسال نفسه ليه ابطال الخيال ماحظو بنهايات سعيده وليه الاشرار انتهت حياتهم بالتعاسه{الخامس والخمسون-تبدا وتنتهي-}
                    وهو الي ارسل لراشد رساله من جوال زينب بعد ماشافه متجمده بالبرد والي كانت مختفيه لمدة 48ساعه{الثامن والخمسون-اضطراب نفسي}
                    وهو الي ساعدها بالمهرجان يوم غرق الملك وكانت تحت تأثير الصدمه يوم حط على كتفها المنشفه يغطيها{السادس والستون-مهرجان بداية والنهاية}
                    وهو الي كان لابس شخصية ميكي ماوس الي ظهر فيها اول مره قدام زينب {الرابع والستون-مهرجان ومسابقة}
                    وهو الي كان واقف ورا الشجره الي حست فيه زينب وتكلمت معه لوقت قصير وهو الي كان يسمع ويضحك بهدوء{الواحد والستون-الشخصية الضعيفه}.
                    وهو اول شخص شافها على هئيتها الطبيعيه يوم اصدمت فيه بالمالديف{الواحد والثمانين-الوجه الاخر}
                    وهو الي كان معاها بالمالديف يوم كانت تتأمل البحر{الخامس والثمانين-ظهور ميكي}
                    وهو الي قدم لها طبق الحلا بعد ماطاح على الارض بحفل اهل باسل هو كان يراقبها من البداية وتفاجأ انها كانت موجوده ابتسم بعد ماشافها كيف تتحدا رانسي-خطيبة باسل-على طبق الحلا وضحك كثير بعد ماشاف شكلها وهو يطيح الصحن على الارض ف راح يدور على نفس الطبق لين لقا واحد والاخير{مئة وواحد-باسل3}.
                    وهو الي اخذها من ذاك الشخص يوم كانت تنزف دم بعد ماكان بيكشفها حمد ولو ماتدخل هذاك الشخص بالبداية ولو ماشفه بالصدفه فهو احد من هالاثنين{مئة وخمسه-شعر ابيض-}.
                    وهو الشخص الي تبرع لها بدمه النادر بعد ماعرف ان دمها نفس زمرة دمه النادره كانوا راح يصبرون لكن
                    المستشفى تأخرت ف اضطر انه يتبرع لها من دمه{مئة وسته-قلب يتكسر} .


                    (احبائي اختكم ماري الي هي هنا نسيت اسجل اول الاحداث الي صارت معه ومعاها وحاولت اتذكر وهذا الي طلع معي وضيق الوقت ماسمح اقرا الروايه من البداية لذلك اذا تذكرون مواقف ثانيه ياليت تقولون لي).

                    وفي الحقيقه هو الي كان ماسك نصف المهرجان.
                    وعشان يبين لزينب انه موجود ويحميها بالخفاء حط مسابقة القصة روميو وجوليت بالانجليزي.
                    وعشان يبين لها انه كان معاها بكل لحظه.
                    حط الصندوق المخفي جنب الشجره الي كانت متعوده تجيها هي كان بكل لحظة يناظرها ويشوف تعابير وجهها تتغير من التفاجأ. {الرابع والستون-مهرجان ومسابقة} {التاسع والستون-مهرجان3الاخير}

                    كان يبتسم وهو يشوفها سعيده
                    يبتسم وهو يشوفها مرتاحه
                    يبتسم وهو يشوفها تشكي له معتقده ان ماحد يسمعها وهو يسمعها.

                    كل هذا كان هو ورا هالاحداث.
                    صحيح ان حب زينب لفهد ماخفى عليه.

                    وعشان سعادة الشخص الي يحبها راح يسوي اي شي عشان يحميها ويدعمها.
                    ولو كان على حساب نفسه.

                    واذا آذها فهد بي طريقة كانت
                    ف راح يكون مصيره زي مصير كلاب الشوارع.

                    ميكي ماوس
                    الشعر الابيض
                    المنقذ المجهول
                    الامير الثاني.

                    رعد آل كوليزا.

                    .
                    .
                    .


                    نهااااية البااارت .





                    تعليق

                    • * فجر *
                      عضو ذهبي
                      • Jan 2015
                      • 918

                      رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





                      تابع مئة ووثلاث وثلاثون بنت بمدرسه عيال اغنياء
                      .
                      .

                      ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
                      .
                      .

                      [العــــيد]
                      .
                      .
                      "لا ترى العين عيبا ؛ إذا أحب القلب قلبا"

                      #خــالد.♪

                      -
                      -
                      #المسقبل البعيد.

                      كانت واقفه مع مهند ترتب ملابسه بالشنطه.
                      سكرت الشنطه وحطتها على الارض.
                      ناظرت سامي الي كان يرتب شنطته فناظرت مهند الي جالس على الكنب لاف يدينه على بعض ومتهكم.

                      ماكان راضي يروح ويخليها.

                      تنهدت وهي تقول/جهزت شنطتك والحين راشد بيروح لسياره.

                      سامي سكر شنطته وحطها على الارض وسحبها لخارج الغرفه.
                      بعد ماطلع سامي وفضت الغرفه من احد غريب قال مهند بغير رضاء

                      /ماراح اتركك هنا واروح.

                      زينب/كلها عشر ايام روح ولا تخلي امنا تعيد وحيده.

                      مهند وعلى نفس وضعه/ماهي وحيده معاها جدتي.

                      زينب/انت فاهم قصدي.

                      تجاهلها وهو يبعد نظره عنها ف تنهدت وقالت/قبل ثلاث سنوات كنت اعيد معاها احول املي مكانك لكن مهما سويت مايمتلي الا الربع كل الثلاث سنوات كانت تنتظرك تنتظر تعيد معاها.

                      تنهد بنزعاج وقال/اعيد واخليك هنا لحالك؟.

                      ابتسمت وقالت/عشت شهور طويله لحالي ماوقفت على هاللحظة.

                      مهند/بس هاللحظة غير.. لو اخذتك راح تصير مصيبه ولو ماخذتك راح تحسين بالوحده والحزن انا ماقول هالكلام الا وانا متاكد من هالشي انتي حساسه.

                      ضربت كتفه بخفيف وقالت/انا قويه مافي شي راح يخليني ابكي وبعدين هذي السنه ماراح يعيدون معكم السنه الجايه كلنا راح نحتفل انا وانت وامنا وجدتي هالمره بس روح وعيد معاها لحالكم.

                      غمض عيونه وهو يدق برجله على الارض بخفيف ..
                      فتح عيونه وناظرها
                      ف قالت/الشباب بيروحون يعيدون مع اهاليهم حتى راشد رايح يعيد مع اصدقاءه وش ذنب عمتي ماتعيد بفرحه مثلهم؟لاتحرمها من هالشي وروح وانا راح انتظرك هنا.

                      بهاللحظة دخل باسل وهو يقول/راشد اتصل ويقول انتظرك تحت.

                      وقبل لايتكلم مهند معترض قامت زينب ومسكت يده وقومته.
                      سحبت الشنطه وهي ماسكه يده.

                      اطلعو من الشقه
                      شافت اكثر الطلاب طالعين ساحبين شنطهم وراهم

                      وليش لا بما انها عطله ماقبل الاختبارات النهائيه وخصوصا ان هالعطله باخر ايام شهر الفضيل رمضان حيث خصص عشر ايام
                      اجازه لطلاب والعمال والمدرسين
                      خمس ايام يصومون مع اهاليهم وخمس ايام يعيدون معهم.

                      لكن البعض فضل يبقى بالمدرسه والبعض بقى مغصوب لدراسته.

                      اما زينب فراح تبقى بالمدرسه .

                      اوقفت قدلم الشباب الي كل واحد ماسك شنطته
                      قال تركي ينزعاج/انا للحين ماني مرتاح اخليك لحالك بهالمكان.

                      لوحت بيدها وقالت بلا مبلاه/كأن فيه شي راح يصير.

                      فارس/مليت لك الثلاجه بالاكل انت بس طلع وسخن وكل ولما اقول مليت ف انا مليت لاكثر من12يوم كل الحلا والاكل الي تحبه والصحي سويته.

                      زينب وهي تبتسم/ايوه كذا ماراح اشتاق لك.

                      ابتسم وهو يضيق عيونه بسخريه.

                      باسل/لا تطلع برا المدرسه.

                      زينب/اصلا ماقدر وراي كثير شغل بسويه.

                      فيصل/احسن شي.

                      كل واحد رايح لاهله
                      فارس رايح عشان فداء وفرات
                      خالد عشان اهله وسيدرا الي جت من شهر العسل
                      تركي عشان ماكينزي
                      وسامي مع اهله
                      احمد عشان جدته
                      باسل مع اهله وخطيبته رانسي
                      حمد مع اهله وجده
                      فيصل مع اخوانه وامه
                      رائد مع اهله
                      فهد مع اخوانه وجدته.

                      مهند ومع عمتي وجدتي والاقارب
                      راشد مع بليمير(بنت زينب بالتبني) واوسامي

                      وزينب....

                      ابتسمت لهم وناظرت مهند وقالت/لا اوصيك سلم لي عليهم.

                      ابعد نظره عنها بغضب متجاهلها.

                      الشباب ناظروا بعض لثواني بعدها
                      ابتسم فارس وهو يقرب ويضم خالد مودع
                      ونفس الشي مع الباقي
                      كل واحد ضم صديق عمره مودعين بعض.

                      باسل قال/ماراح اسامح اي احد مايجيب لي هديه.

                      زينب/ايوه بالضبط احسبوا لي حساب مع باسل.

                      فيصل/اذا تقصدون العيديه فانتم كبارين عليها.

                      زينب وباسل/مين قال لك اني كبير؟.

                      تجاهلوهم فقال تركي/انا بعد ساعه بتمشي الطياره.

                      رائد بستغراب/بتروح بالطياره مو بسيارتك؟.
                      امأ براسه وهو يقول/اي انا سهران من امس من الحماس وغير هذا ابي اوصل بسرعه.
                      رائد/مين بعد بيروح بطياره؟

                      حمد واحمد ارفعو ايديهم.
                      تركي/ممتاز يعني راح تجون معي
                      حمد/اي مالي مزاج اسوق لساعات طويله.
                      احمد/ومزاجي مايسمح.

                      زينب/انتبهو لنفسكم.

                      ناظروه وقالوا/هالكلام موجه لك.
                      ضحكت زينب وهي تهز براسها/اوكي.

                      وبهاللحظه جاء راشد ومعه اوسامي.
                      الشباب ناظروا بعض لثواني بعدها ابتسمو لبعض وكل واحد راح بطريق.
                      اوسامي بيوصل حمد واحمد وتركي للمطار وراشد بيوصل رائد وخالد وسامي وفارس ومهند
                      والباقي بيروح بسيارته.

                      زينب ابتسمت لفهد بتكلف مودعته وناظرت ظهر ذاك الشخص وهو يمشي مودعته بنظراتها.

                      ناظرت مهند الي كان واقف يرفض المشي معهم.
                      قربت وضمته بقوه خفيفه وهي تقول/سلم لي عليهم وبوس لي امنا وجدتي قول لهم اني مشتاقه لهم.

                      تنهد بقلة حيله وبادلها وقال/راح اغيب ست ايام راح اعيد معهم يوم واجي اكمل الباقي معك.

                      زينب/لا انت معي بكل الايام اما هي معاها بس هالايام ف عشان خلك معاها وانا راح انتظرك بهالمكان اول ماتدخل.
                      ابعدت عنه وكملت/راح تلقاني هنا واقفه.

                      ابتسم ابتسامه خفيفه وراح مع الشباب.

                      تنهدت بحزن طفيف ومشت بعد ماتاكدت انهم تعدو بوابة المدرسة.
                      المدرسة بعد ماكانت بالالف صارت ب300طالب متواجد.
                      و20معلم.
                      و6 عاملين.

                      حتى الامراء ومجلس الطلبه راحو.
                      وعبدالله وعبدالرحمن.
                      والمدير.

                      توجهت لسكن وهي تسحب اذيل الخيبه
                      كانت تتقطع من الداخل عشان جزء من هاللحظة
                      لكن.

                      ادخلت لشقة وسكرت الباب.
                      وقفت تناظر الصاله
                      والتلفزيون المقفل شاشته
                      والهدوء القاتل

                      ابدا
                      ابدا
                      ماتعودت تشوف هالشي
                      من قبل اول ماتدخل
                      ومنقبل لاتدخل
                      تسمع اصواتهم من ورا الباب
                      صوت ضحكات باسل وفيصل
                      وصراخ فارس المعصب من رائد
                      وصوت التلفزيون الي كان دايم شغال على فلم

                      لكن
                      هالمره
                      صمت...هدوء يحرك مشاعر كثيره بداخلها.
                      .
                      ضحكت بهدوء وهي تتوجه لغرفتها
                      وتتذكر اول هدف لها بهالمدرسه
                      والاول انها مستحيل تختلط باحد وانها وراح تكون منعزله عن الكل.

                      على مين تضحك؟
                      حتى يوم كانت صغيره مستحيل تحس بالوحده
                      قدامها جدتها وعمتها
                      ووراها سيدرا وفزاع ومهند وحمد
                      ويمينها صديقاتها
                      ويسارها اقاربها(الي تحبهم)

                      متى حست بالوحده؟
                      ولامره
                      لا
                      مره وحده.
                      وعشان كذا هي تكرهه هالاحساس.
                      اكثر احساس من بعد الخيانه ماتبي تجربه.

                      ادخلت الغرفه وقالت/الحين اقدر اسوي الي ابي.

                      رمت نفسها على السرير وغمضت عيونها مستعده لنوم
                      حاطه ببالها ان اول ماتقوم راح تسوي كل شي حتى تنسى هالشعور.


                      افضل طريقة للهروب من كل المشاكل والمشاعر
                      النوم.
                      وزينب سوت هالشي.


                      بعد ساعات طويله من النوم افتحت عيونها قامت وغسلت وجهها وفرشت اسنانها.
                      راحت لصاله واجلست على الكنب سحبت كنترول(ريموت) التلفزيون وبدت تقلب بالقنوات.
                      حست بالملل فقامت وتوجهت للمطبخ افتحت الثلاجه.
                      ابتسمت وهي تشوف حافظات الاكل معبيه الثلاجه.
                      لكن
                      سكرت الثلاجه.
                      وتوجهت للغرفه افتحت دولابها وسحب جاكيتها وقبعه صوفيه سودا.

                      بما ان فارس مو موجود راح تاخذها فرصه وتشري علبه ايسكريم بالفانيليه والشوكولاتها وتسهر على فلم.
                      ومستحيل تضيع هالفرصه.

                      ..

                      تنهدت بنزعاج وفي فمها ملعقه الايسكريم وهي تقلب بالقنوات وتقول بهمس منزعج/ليه كل الافلام الي تنعرض حزينه.

                      طفت التلفزيون وحطت علبه بحجم كبير على الطاوله بجنب العلب الايسكريم الفاضيه وراحت للغرفه.
                      دخلت الغرفه وراحت على المكتب وسحبت الاب توب خاصتها وراحت لصاله وحطته على الطاوله وفتحته.
                      جلست تدور على فلم كوميدي او اكشن او رومنسي المهم مايكون فيه كأبه او حزن.
                      وما ان افتحت على فلم
                      حتى سكرته.

                      حست بالملل.

                      راحت للغرفه وفصخت(نزعت)ملابسها وهي تتوجه لدورة المياه مافي شي احسن من حمام دافي يشيل عنها الطاقه السلبيه.

                      وعشان كذا توجهت لداخل وفتحت صنبور الماء وخلته ينصب بداخل البانيوم
                      اطلعت من دورة المياه وهي عاريه لا يستر جسمها ولا اي شي.

                      تتوقعون انها راح تتوب من اول مره؟.
                      هه لا.
                      فهالمره هي متاكده ان الكل راح ف مستحيل يصيرره هالشي مره ثانيه.

                      سحبت منشفتها من الدولاب ورجعت لداخل الحمام.
                      البانيوم ما امتلى بالكامل لكن حطت رجلها بداخل البانيوم
                      قشعريره صغيره سرت بجسمها بعد ملامسة الماء الدافي.
                      ادخلت جسمها بالكامل.
                      وغمضت عيونها مستمتعه بذاك الدافى الي يغطيها.


                      هي تقريبا سوت كل شي.
                      لكن
                      ذاك الشعور لا زال موجود وبدل مايروح او يخف.
                      هو يزيد.

                      اجلست على الارض وسندت ظهرها وراسها على الجدار.

                      لا صراخ
                      ولا اصوات
                      وصمت قاتل.

                      وشعور يقتلها.

                      /متى اخلي العشر ايام تصير بكرا.
                      قالت وهي تضحك بخفيف.
                      /اهه هالشعور يذبحني.
                      قالت بنفسها وهي تغمض عيونها.


                      بعد ثمان ايام كانت جالسه بالغرفه
                      تحس بشتياق كبير
                      لكن مو لمهند
                      او فهد
                      لا
                      لذاك الشخص
                      اوكي هي تشتاق بعد لمهند بس تشتاق اكثر لذاك الشخص.
                      وبالاخير هو تمكن منها

                      وخلاها بهالحاله.

                      ناظرات ساعة الجدار ف شافتها على على ال7م
                      تنهدت ب احباط
                      الايام الي راحت كانت تمشي ببطى ووبطى شديد
                      ولانها لحالها ف مع مين راح تعيد؟
                      اول يوم بالعيد نامت
                      وثاني يوم اطلعت تتمشى
                      وثالث جالسه ونص اليوم نايمه. والحين
                      ماصدقت ان بقى يومين ويرجعون.
                      وافضل طريقة لقتل الوقت

                      النوم.
                      قامت من الارض ورمت نفسها على السرير
                      مغمضه عيونها.
                      لكن
                      افتحتهم بعد ماسمعت صوت الباب وهو يتفتح.
                      اقعدت بسرعه وهي تحط توقع واحد.
                      وعشان تتاكد
                      اقفزت من السرير للارض
                      واركضت لصاله.
                      اوقفت وهي تشوف خالد ومهند وفهد ورائد وباسل وتركي وحمد وسامي واحمد وباسل وفيصل يدخلون

                      تركي دخل وهو منزعج ويقول/ماخرني الا الطياره ف لاتصارخ علي.
                      احمد/انا ماقمت الا متاخر ف مالي ذنب.
                      مهند/على الاساس من ساعه موجودين مو هالوقت.
                      باسل/شوف مين يتكلم.

                      فارس ناظر زياد الي كان واقف ف قال ب ابتسامه/خلصت الحافظات؟.

                      واقف تركي بعتدال بعد مادخل شنطتهم ف ماله حيل يودي شنطته ومثل الباقي راح يخلون شنطهم بشقة خالد لين يرتاحون.

                      تركي/لا تفهم غلط انا ماجيت عشانك انا جيت مغصوب وتحت التهديد.
                      فيصل/ماقدرت اتحمل فراقك.
                      قال وهو يضحك.
                      رائد/حنا عيدنا مع اهلينا وباقي جزء العائله نسيناه بهالمكان.
                      مهند/وقررت اجزء العيد مع امنا ومعك.
                      فارس/راس الديك قال لنا نخليها مفاجأة وكلنا جينا براضينا.
                      ناظره مهند وقبل لا يتكلم وتبدا هوشه طويله

                      اضحكت زينب وهي تحط يدها على وجهها وتمشي لاتجاهه مهند.
                      ضمته بقوه
                      معبره عن فرحها الشديد والقوي
                      وسعادتها والي مستحيل توصفها الكلمات

                      هي تدري ان ضمتها له محرجه لكن اندفاعه بسبب السعاده ماخلا لها مجال تفكر.

                      بدالها وهو يبتسم ويقول/قلت لك مستحيل اخليك.

                      فارس صفق بيدينه وقال/لا خلونا نبدا بتجهيز عيدنا قبل تصير الساعه 12ونص وانا ببدا اسوي الاكل.
                      كلهم تناثرو بالمكان مستعدين يسون عيدهم الخاص.
                      ومع
                      زياد.

                      -
                      -
                      #الماضي ماقبل الحاظر

                      قصير بين160و161
                      بشره شاحبه.
                      عيون واسعه برموش كثيفه قصيره
                      ملامح هادئه
                      شعر ابيض ناعم كثيف طويل يغطي الرقبه.
                      عيون بلون غريب.
                      وصوت مايجي على الشكل ابدا.
                      صوت هادى ممزوج بالخشن.
                      شكل وصوت مايجون على بعض
                      .

                      واقف ويناظرني ب ابتسامه هادئه
                      قمت من الارض
                      /اخيرا.
                      قلت وانا اناظره
                      اختلطت مشاعري بين الفرح بشوفته شخصيا
                      وبين حماسي
                      وبين شكري له على كل الي سواه لي.

                      قاطع الصمت بقول/خلينا نرمي الرسميه على جنب انا متوتر ولا ادري وش اقول.

                      زينب بابتسامه بسيطه/مافي احد ملزوم يتوتر اكثر مني بس تدري حصل لي شرف اني عرفتك بهاللحظه.

                      وقبل لا يتكلم رن جوالها
                      /لحظة.
                      قالت له وهي تطلع جوالها.
                      كان اتصال من
                      فهد.
                      وهذا شي غريب نادر مايتصل عليها فهد.
                      واول مافتحت قال لها كلمتين
                      وسكر

                      هذي اول مره تسمعه بهالحاله
                      صوت هادي
                      لكن منزعج
                      لكن غاضب
                      لكن قلق
                      لكن توتر خفيف.

                      حست بهالمشاعر المختلطه
                      وهذا الي خلاها تعتذر من اهم شخص بهالمدرسه من بعد فهد.

                      /انا اسفه بس ضروري اروح والاكيد لنا لقاء ثاني.
                      بعدها اللتفت وركضت.

                      تنهد بنزعاج خفيف وهو يشوفها تبعد عنه.
                      وماحد قادر يغير حالتها الا شخص واحد.
                      فهد.

                      لكن اكثر ماكان يزعجه بطريقة غريبه
                      ذاك الشي الي لابسته.


                      كانت تركض
                      وبطريق رن جوال الخادم ف تنهدت بنزعاج وهي تطلع الجوال
                      لكن
                      بدل ماتدخل يدها بجيب البنطلون
                      دخلت يدها بجيب ذاك الجاكيت الكبير والواسع.

                      جاكيت الامير.

                      نست انها لابسته.
                      يدها كانت بداخل الجاكيت الطويل والواسع عليها ويدها بداخل جيب الجاكيت.
                      تحسست شي غريب بداخلها
                      شي ملمسه ناعم
                      ورقيق
                      وتركيب الجسم يشبه البطاقه

                      ابطئت بركضها شوي شوي شوي حتى اوقفت وهي تطلع البطاقه بلون ذهبي فاقع
                      بطاقة تعريف الطالب.

                      هي تجاهلت طريقة تصميم البطايه الانيقه ولونها الجميل وطريقة كتابة الحروف والكلمات
                      وهذا شي يختلف مع بطاقتهم العاديه الي لونها ابيض بخط عادي وحروف عاديه وتصميم اقل مايقال عنه عادي.

                      واضح التفرقه:).
                      "حتى بالبطاقة مدلعينهم"
                      قالت بنفسها.

                      توسعت عيونها بتفاجأ وهي تقرا اسم الكامل لذاك الامير والي كان الامير الاول.

                      آدم ابراهيم آل صنعاء.

                      فهد ابراهيم آل صنعاء.

                      ..#زينب

                      ابتسمت بسخريه على نفسها
                      كيف مالاحظت؟
                      آدم اسم اول نبي واول مخلوق بشري
                      وهو الي يكمل مجموعه اسماء عائلته.

                      انا الحين فهمت سبب غضب فهد كل مانذكر فهمت ليه ينزعج كل مانذكرو الامراء
                      لكن
                      وش سبب انزعاج وغضب فهد من ادم؟
                      ادم اخو فهد الكبير.

                      مسكت هالاسئاة وحطيتهم بمكان في عقلي بما ان فهدي اتصل علي
                      تخوفني فكره ان فهد يكون بهالطريقه.
                      حطيت البطاقة بالجاكيت وكملت مشي.

                      دخلت السكن وعشان اختصر الوقت اخذت باب الطوارئ.
                      طلعت مفاتيح الباب ووقفت قدامه ودخلت مفتاحي.

                      دخلت الشقه
                      ولقيتهم كلهم جالسين
                      يناظروني
                      كنهم متوقعين حظوري
                      كنت اتنفس بسرعه بسبب ركضي

                      وش فيهم!
                      ليه يناظروني كذا -_-.

                      .
                      .


                      نهااايةة البااارت .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...