رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g
مئة وسته و عشرون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.
[فــهــد5الاخيره]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
افتحت عيونها ببطى بعد ما حست بيد تلعب على شعرها بشكل مستمر.
هي ما انزعجت
هي حبت هاليد.
ارفعت عيونها بنعاس للي يلعب بشعرها شافت عيون مر عليها الزمن ليجعد عيونها الواسعه والرموش القليله ويخفي بريق عيونها الرماديه
ابتسمت لها بنعاس
قالت وهي تناظرها وتبتسم/قومتك.
كانت حاطه راسها على حضنها وماحست بنفسها الا وهي غافيه بين احضان جدتها الحنون.
زينب كانت مخدره بين ريحة جدتها الطيبه والنوم ب حضنها الدافى
هزت براسها ببطى وعدلت بنومتها وارفعت نفسها لين وصلت لصدر جدتها وارجعت غمضت عيونها مستسلمه للنوم.
تنهدت بعجز وهي تاخذ يدها وتمسكه بقوه خفيفه.
ناظرت بكل انحاء وجهها
مسدت على شعرها الطويل
فركته اصبعها على يدها النحيله.
/كلهم مقدر لهم يحبون ويختارون عن طيب خاطر الا انتي مقدر لك عدم الاختيار.
تنهدت بحزن وغمضت عيونها وهي تتذكر ابنها الي ماتدري عنه اذا ميت ولا حي.
تتذكر ضحكاته
تتذكر كلماتها
تتذكر صوته
تتذكر عصبيته الحاده وعناده وروحه المرحه.
/لو كنت موجود.
-
-
توسعت عيوني وانا اشوفه كيف يحط يده قدامه ويبعد خطوات عنه وبتعابير منزعجه.
كلنا كنا نشوف هالموقف السخيف الي سواهه بفهد.
حتى ان اخوانه والشباب ابعدو نظرهم عنه عشان مايحس بالحرج.
كيف يتجراء يفشله قدامنا؟.
..#
/انا ماعزمتك الا ان اخوانك يبونك بينهم ولا انا اصلا مافكرت اعزمك للبيت لا تفكر اني فقدتك بعد هالسنوات الي راحت ولو مو عناد اخوك مادريت عنك.
ابتسم ابتسامه خفيفه ونزل راسه وقال/اسف.
رفع يده وقال وهو يرفها كانه يقول"روح"ب/الحين تقدر تروح.
الزوجه الاولى/كل ماعطيت احد اكبر من حجمه صدق نفسه وتمادا.
كانت تتكلم وتناظر فهد ببرود.
ضحكت الزوجه الثالثه بخفيف وبسخريه وقالت/واحيانا يتمرد.
ناظرتهم الجده بحده ف ابعدو عيونهم عن فهد.
الاب/تدل طريق الباب؟.
بعدها اللتفت ومشى مكمل طريقه لداخل بس قبل يدخل قال فهد
/انا ماجيت الا عشان اشوفك اخواني اقدر اشوقهم بي وقت وغير هذا مرت خمس سنوات عن اخر مره شفتك فيها انا اشت.
قاطعه بحده وهو يقول/انتبه لكلماتك.
بعدها اللتفت وناظره وقال/انا ماصدقت انك تطلع من بيتي وتقول انك جيت عشاني؟احتفظ بباقي كرامتك واطلع من البيت لو مو اخوك مادريت عنك.
الشباب حسوا بالضغط من الجو حتى اخوان فهد ماعجبهم الوضع ولو قاطعوا كلام ابوهم راح يتعرضون للعقاب وهو التبراء(التبري) وحرمان من الورث.
وغير هذا مايبون يحسون اخوهم الصغير بالاحراج ف فضلوا يدخلون للقصر قبل مايسمعون كلام ما يعجبهم.
بس وقفهم صوت ابوهم الي قال/وين رايحين؟انا ماستاذنت لكم تدخلون! .
اوقفوا بمكانهم بقلة حيله.
قالت الجده/اكتفينا ياابراهيم خلي الولد يروح وخلينا ندخل الخدم جهزو الغدا.
تجاهل امه وظل يناظر فهد بحده الي كان منزل راسه بألم ويأس وحزن.
/لو مو العيب تبريت منك من زمان ولو مو كلام الناس ماخليتك تمد رجل ب هالبيت.
ابتسم فهد بسخريه ورفع نظره وقال/الناس يدرون عن حالي ووضعي معك.
عقد حواجبه بحده وغضب وقال/ولك وجه ترد علي ياقليل الادب؟اختك ماعرفت تربيك زين الشرهه مو عليك الشرهه علي انا يوم وافقت اخوك على عزيمتك.
ناظر الاخوه وقال بحده وهو يأشر عليه/اي واحد اسمع انه متواصل معه راح اتبرا منه ولاني مسامحه وبغضب عليه ليوم الدين انسوا ان عندكم اخ صغير اسمه فهد.
بعدها لف بظهره وقال/اكبر ذنب سويته بحياتي اني وافقت ريسا على انجابك قلبي كان حاس ان ماوراك الا الشر والخراب.
سامي بدا يرتجف من الغضب والعجز ونفس الشي مع الشباب.
ناظر مهند ف شاف يبتسم بشكل غريب وهو يناظر زياد استغرب منه
ف ناظر زياد.
وانصدم من ملامحه
هاجمته ذكر ل هالملامح
زياد وهو فوق المجرم رافعه يده مستعد لطعنه.
كان منزل راسه ويناظر ابو فهد بعيون تشتعل غضبا
حتى انه للحظه تخيل النيران بعيونه تبعث الرعب لكل من يشوفه.
بعدها فهم من ابتسامة مهند ان زياد راح يسوي شي يطيحهم بالف داهيه ومشكله.
تجاهل غضبه من ابو فهد وناظر فهد وبعدها خالد ف شافه يناظر فهد.
كان ابو فهد يتكلم وسامي ماركز كثير بكلامه كان مشغول بمتابعه زياد وتعابيره الي تزيد حده وقسوه وغضب.
قرب لم زياد يبعده عن ابو فهد قبل لا يلاحظ نظراته
مد يده يمسك ذراعه
لكن
لكن
خطرت بباله فكره غريبه
ف ابعد يده عن زينب بهدوء وهو يبتسم ب استمتاع
منتظر يشوف وش راح يسوي زياد.
وبما انه كان اخر شخص واقف مع زياد ماحد انتبهه لهم ورجع لمكانه بهدوء.
وهو يناظر زياد بترقب.
رجع نظره ل ابو فهد ببرود بعد ما سمع كلام ابو فهد الي قشعر جسمه.
ابو فهد/لو مو الحرام كان خليتك بالمستشفى .
انزعاج خالد
وفارس قرب ل فهد وقال/تاخرنا خلينا نرجع.
جاء خالد وسحب فهد.
ومشوا الشباب لسياره وزينب معهم لكن
بخطوات ابطى.
واما مهند ظل واقف بمكانه رفع يده وناظر الساعه بتمعن وبدا يعد وهو حاط ابتسامه ومتوقع انه راح يصير.
ف قال بصوت هامس/1.2.3.4.5.6.7.8.9.10
بعدها ابتسم باتساع وهو يرفع راسه ويناظر ظهرها النحيل.
اوقفت زينب بوسط الحديقه
حس فهد باحد يمسك يده من ورا ف ناظر وشاف زينب وهي منزله راسها اللتفت ومشت.
هي امسكت يده بقوه وباحكام وهي تمشي.
ساحبته وراه.
ولا احد من الشباب لاحظ ان زينب وفهد مختفين.
بما ان زينب وفهد كانو اخر الاشخاص الي يمشون.
فهد بالبدايه توقع ان زينب نست شي خاص لها بغرفته واخجلت انها تروح لحالها.
لكن
توقعه اختفى بعد مارفع راسه عن زينب وناظر مهند
بعد ماشاف مهند وهو يبتسم ابتسامه غريبه وهو يناظر زينب.
رجع نظره لزينب الي اوقفت فجأه ف رفع راسه وشاف انها اوقفت عند درج باب القصر.
استغرب بعد ماشافها تاخذ نفس عميق
وبدا يفكر ب انها اتعبت!
لكن
لكن
انصرع
وتفاجأ
وانصدم
بعد ماشافها تطلق نفسها ب صراخها وهي تقول بكل جراءه.
/ياعجوز.
كلهم اللتفتوا على زينب الي اصرخت.
هم ماللتفتو لانها اصرخت
هم اللتفتو عشان يدرون مين تقصد
بما انهم كلهم كبار:).
واما الشباب اقشعرو بعد ماسمعو صوت زياد الي صرخ.
ف وقف باسل بحكم انه اول من يمشي بالمجموعه يعني بالمقدمه.
تنهد باسى وقال بدون ما يلتفت/وين زياد؟.
تركي بمثل حالة باسل/جنب احمد.
احمد باسى/بجنب فارس.
فارس باسى/جنب خالد.
خااد ببرود/ماحد جنبي.
كلهم ارفعو روسهم وهم يتنهدون ب احباط.
اللتفت الاب وهو متوسع العيون.
ف قالت وهي ماسكه بيد فهد/كيف تتجرء على اهانته وجرح مشاعره بكلامك؟انت مين عشان تحرجه وتجرح وتهينه قدام الجميع تعتقد ان فهد ماعنده مشاعر؟ماعنده احسايس؟انت كيف تجرح مشاعر طفل؟.
العقل ارحم من القلب
والقلب اقسى من العقل.
تتذكرون كلامي؟.
العقل يصارع القلب بما يهلك الروح والجسد.
لكن بالاخير الي يفوز القلب ويخسر العقل.
زينب كانت محتاره بي دافع سوت هالشي.
عشان الحب؟
او
عشان الصداقه؟.
ناظرها ابو فهد ببرود وقال وهو يدير ظهره ويكمل مشي/ياولد ارجع للبيت ماعندي الوقت اضيعه مع اطفال.
شدت على يدها بقوه وهي تشوف بروده ب اتجأه فهد.
ف اصرخت ب اسم الكل ماحد تجرا ينطقه.
قالت بصراخ/ريـــسا.
اول ماسمع الاسم وقف وناظرها بغضب وبعرق بارز.
ماهتمت لردة فعله وكملت/تتوقع ريسا لو كانت عايشه الحين راح تسامحك على الي سويته ب ابنها؟ابنها الي حمته بروحها ودمها؟تتوقع ان كل جهودها وهي تحترق الم تروح بمهب الريح وانت تعامل قطعه قلبها وقلبك ب هالطريقه؟.
هزت براسها ببطى وقالت وهي توسع عيونها وتناظره بقوه/الاموات يشوفونا من فوق السماء ويحسون بالي يبكون لهم وعشانهم ريسا الحين تناظرك وهي متألمه لانك تعامله بطريقه قاسيه.
هزت ملامح الغضب ودار بظهره بدون اي كلمه متجاهل كلامه الطفولي.
لكن
زينب/ماحد له السبب بحرقها وبموتها هذا مقدر ومكتوب فهد انحمى من النيران قبل لا توصله ريسا حمته حتى اخر لحظه من نفسها هي ماتت وهي تحميه انت.
صرت باسنانها بغضب وقالت بحده/مين انت حتى تمحي حمايتها ومجهودها الي اهلكها بتعذيبه؟انت بي حق تسمي نفسك اب؟مافكرت بيوم ان ممكن اولادك بيتركونك بس لانك عاملت اخوهم الصغير بقسوه وبرود؟ماجاء ببالك ان ممكن تموت وانا وحيد؟وانت لحالك؟بدون احد؟ لا اكيد ماخطر ببالك لان انسان مثلك مايفكر الا بنفسه.
اوقفت عن الكلام وهي تتنفس بغضب بعدها قالت/ماخطر ببالك كم من مره فهد تألم؟ماخطر ببالك ان فهد بكاء؟ماخطر ببالك كيف فهد يحس؟ اكثر الاشياء يحتاجه الطفل فقدها فهد فقد امه وهو ماله عمر كان لسه ببطن امه تدري كيف هو يكرهه نفسه ويلؤم نفسه لانك زرعت هالفكره البأسه والقبيحه بعقل طفل؟.
نزلت راسها واخذت نفس بهدوء وناظرته وقالت/ذنب فهد الوحيد مو مثل ماتقول ذنبه الوحيد انك انت ابوه.
مشت حتى لامست اول درج وناظرته وهي تبتسم وتقول/بكرا لا مت راح تتذكر كل شي وراح تموت وانت تتعذب.
رقت خطوه لدرجه وهي تناظره/وانت تموت بفراشك راح تبكي من الحياه الي ماهي عادله بحقك او بحق فهد راح تندم اشد انواع الندم.
انزلت من الدرج وارجعت خطوه للورا وهي تناظره ببرود مع ابتسامه غريبه.
بعدها ابعدت نظرها عنه ودارت بظهرها ومشت وامسكت بيد فهد وكملت مشي بس قبل لا تبعد ناظرته بدون ما تلتفت وقالت
/انت(لست) خالد انت انسان والانسان يموت لا تفكر ان الوقت بيدك وتقدر تعدل الوضع على مزاجك بما ان الوقت ماراح اكسبه وعدل من اخطائك.
بعدها كملت مشي وفهد ماسكه يده متعيده الشباب بصمت.
تنهدو الشباب ومشوا وراها.
اوقفت عند السياره و
ضمت فهد بقوه
وقالت/لوحسيت بالسعاده اضحك وابتسم لو حسيت بالنشاط اللعب هنا وهناك ان حسيت انك اخطيت تأسف بدون خجل ان حسيت ان احد سوا لك خير ادعي له واشكره و
ولو كان الشي يوجعك ابكي ماهو عيب لو كان يوجعك ابكي لو كان يؤلم قلبك ابكي لو كنت حزين ابكي لاتخبي شي بداخلك وتدعي القوه انت انسان والانسان ضعيف مارح تتحمل شوف كلنا موجودين عشانك انا وخالد وتركي وباسل وفارس ورائد وسامي واحمد فيصل وحمد ومهند فاتحين يدينهم عشانك.
للاحظات كان متفاجأ لكن بعد ماسمع كلامها تلقائيا لف ايدينه حولها وماحس بنفسه الا ودموعه تذرف من نفسها
حاول يسيطر على نفسه لكن
لقى نفسه يضمها بقوه ويبكى.
واخيرا لقى احد يمد يده له واخيرا لقى من سمع صراخه الداخلي استنجداته لقى من يسمع بكاءه لقى مين يطلعه من الظلام.
لقى يد ناعمه تمتد له وتسحبه من هالظلام القاتل والي ارهقه.
واخيرا لقى المنقذ.
كانت تطبطب على ظهره وهي تتنهد.
تتمنى لو ابو فهد فهم كلامها ويصلح من حاله وحال ابنه.
وبنفس الوقت الي راحت فيه زينب مع الشباب ساحبه وراها مهند
كان فيه احد من ورا الكواليس وبعيد عن العيون كان يتابع بصمت وهدوء.
واقف بهدوء يناظر زينب وهي تبعد عن نظره.
رفع جواله ودق على اول رقم واول مارد قال/جهز لي الطياره وعلى اول رحله راح ارجع للمدرسه.
استغرب الثاني من رده وسرعته مع انه كان امس موصل ف ساله بستغراب
رد الاول ب ابتسامه وهو لا زال يناظر زينب/لا ولا شي بس لقيت لعبه شدت انتباهي.
سكر الخط وهو لا زال يبتسم ويناظرها.
-
-
اخذت نفس عميق قبل لا تفتح الباب.
زفرته بهدوء وافتحت الباب.
استغربت من الهدوء بالمكان ف ادخلت وسكرت الباب ف بدت تنادي على البنات.
لين اطلعت مهليل وهي تتثاوب.
شافتها واقفه ف قالت مهليل/اخيرا جيتي.
زينب/وين البنات؟.
مهليل/نايمات.
ناظرت زينب الساعه وبعدها ناظرتها وقالت/الساعه1 الظهر وللحين نايميات ليه متى نمتوا؟.
مهليل مشت للمطبخ وهي تقول/الساعه10 الصباح.
صبت لنفسها ماء وارجعت لها وقالت/وانا بعد برجع اكمل نومي قبل لا يطير ولاصارت الساعه 7 قومينا عشان نروح السوق.
امأت زينب ف ادخلت مهليل للغرفه.
اطلعت من شقة البنات وراحت لشقة الشباب.
افتحت الباب وادخلت وللمره الثانيه استغربت من الهدوء ادخلت الصاله و
شافت خالد جالس على الكنب لحاله حاط رجل على رجل متكى على يده ويناظرها.
/وين الباقي؟.
/راحو للمطعم.
قالت بتفاجأ/راحو مطعم وخلوني هنا لحالي بدون مايقولون لي؟.
خالد/قالوا لي قول له اذا جاء خليه يجينا للمطعم وانا الي اجيبك.
/هذولي الخاينين يتركوني هنا لحالي وهم يدرون اني ميت جوع ويروحون ويخلوني هناا هذولي ماهم اصدقاء الخاينين خليني بس اشوفهم راح اقطعهم عشرين قطعه قليلن الاحياء.
بعدها ناظرته وقالت/ومهند؟.
خالد/كان بيروح بس اتصل عليه مدير اعماله.
تنهدت براحه وقالت/احلا شي انه ماراح معاهم وخلاني هنا الحين اقدر ا.ر.ت.
ناظرت بعيونها للجهه الثانيه بتفكير بعدها اضحكت بخفيف وناظرت خالد الي ابتسم
ف قالت/بما انهم راحو بروح معهم.
بعدها دارت بظهرها ومشت بخطوات سريعه وامسكت مقبض الباب وافتحته.
لكن
امتدت يدين من وراها وسكرت الباب بقوه فصارت محاصره بين ايدينه .
غمضت عيونها بحده وهي تسبه بداخلها ف قال/وين رايح؟.
ناظرته وهي تبتسم ابتسامه خفيفه/بروح لهم اكل.
وقال بحزن مصطنع/وتخليني لحالي.
زينب/لا مين قال تعال معي نروح ناكل.
خالد/بس انا مابي اكل.
زينب/اوكي اقعد هنا وانا بوصيهم يجيبون لك اكل بطريقهم.
واللتفت تفتح الباب بس مسك كتفها ودارها عليه وقال بدون اي تعبير وهو يشوف رقبتها مد يده للبلوزه وابعد شوي منها فقال وهو يرفع حاجب بخفيف/اشوف علامتي راحت.
زينب وهي تبعد يده وتبتسم/الشكوى لله والحين انا تاخرت.
ناظره وابتسم وقال/وش رايك نجدد.
حطت يديها ك حاجز وقالت وهي تبعد عيونها عنه/انا ماسويت شي عشان تعاقبني.
خالد/متاكد؟فكر يمكن تتذكر!.
حاولت تتذكر وش سوت لين
تذكرت شي
ف قال/عشان ضميت فهد؟.
قالت بنزعاج/هذي ضمه بريئه وضمه مؤاسه وك شخص صديق له.
خالد/قلنا واسيه بس مو تضمه ولو ضميته على الاقل مو قدامي تدري وش تمنيت يوم شفتم تضمه بحميميه.
تجاهل زياد كلامه وقال/فهد يشوفني مثل صديق ولو كانت حميميه ف اكيد ما وراها الا النيه الصافيه وغير هذا مايكفي الي سويته عند السوبر ماركت تحمست انت بزياده وانت سكتت مو عشانك عشان الشباب.
(يوم كانوا رايحين لبيت باسل يوم ارجعت وهي محمره لتذكير ارجعوا لبارت بعنوان"عائلة باسل1")
:
خالد ابتسم وقال/وش سويت؟.
زياد بخجل وغضب/مادري.
ضحك ردة فعله ف لف ايدينه عليه وضمه بقوه وهو يرفعه عن الارض وزياد يقاومه ويتحرك يمين ويسار وخالد كل مايتحرك يشد عليه ف استسلم له وبقى هادى حتى يمل ويبعد عنه.
بعد ثواني قالت بنزعاج/انا جوعان خليني اروح اللحق عليهم قبل يرجعون.
نزله خالد ورجعه لنفس مكانه ولنفس المحاصره ف قال/قبل لا نروح.
سكت لثواني وهو يناظره.
زياد بترقب/ايوه؟.
ابتسم وقال/خلينا نجدد علماتي.
-
-
كلهم جالسين بشكل دائره وبالوسط عشر اوراق باحجام صغيره.
بداخل الاوراق قطعتين مكتوب عليهم يجلس.
والباقي مكتوب عليهم يسافر.
زينب جالسه بينهم وهي تدعي ان فارس يقعد ومعه فهد.
صفر مهند وكلهم مدو ايديهم يسحبون الاوراق
تركي وحمد وسامي تهاوشو على ورقه لان الثلاثه حطو ايديهم عليها.
وبالاخير فارس هاوشوهم واخذها تركي.
وبترقب افتحوا الورقه.
..#زينب.
مرت كثير من السنوات بس مستحيل
ومستحيل
انسى ردة فعلهم الي جلست اضحك عليها يوم كامل وكل ماتذكر اضحك.
بالاخير هالاثنين بقو معي والباقي ارجعو.
.
.
نهااااية الباااارت .
مئة وسته و عشرون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.
[فــهــد5الاخيره]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
افتحت عيونها ببطى بعد ما حست بيد تلعب على شعرها بشكل مستمر.
هي ما انزعجت
هي حبت هاليد.
ارفعت عيونها بنعاس للي يلعب بشعرها شافت عيون مر عليها الزمن ليجعد عيونها الواسعه والرموش القليله ويخفي بريق عيونها الرماديه
ابتسمت لها بنعاس
قالت وهي تناظرها وتبتسم/قومتك.
كانت حاطه راسها على حضنها وماحست بنفسها الا وهي غافيه بين احضان جدتها الحنون.
زينب كانت مخدره بين ريحة جدتها الطيبه والنوم ب حضنها الدافى
هزت براسها ببطى وعدلت بنومتها وارفعت نفسها لين وصلت لصدر جدتها وارجعت غمضت عيونها مستسلمه للنوم.
تنهدت بعجز وهي تاخذ يدها وتمسكه بقوه خفيفه.
ناظرت بكل انحاء وجهها
مسدت على شعرها الطويل
فركته اصبعها على يدها النحيله.
/كلهم مقدر لهم يحبون ويختارون عن طيب خاطر الا انتي مقدر لك عدم الاختيار.
تنهدت بحزن وغمضت عيونها وهي تتذكر ابنها الي ماتدري عنه اذا ميت ولا حي.
تتذكر ضحكاته
تتذكر كلماتها
تتذكر صوته
تتذكر عصبيته الحاده وعناده وروحه المرحه.
/لو كنت موجود.
-
-
توسعت عيوني وانا اشوفه كيف يحط يده قدامه ويبعد خطوات عنه وبتعابير منزعجه.
كلنا كنا نشوف هالموقف السخيف الي سواهه بفهد.
حتى ان اخوانه والشباب ابعدو نظرهم عنه عشان مايحس بالحرج.
كيف يتجراء يفشله قدامنا؟.
..#
/انا ماعزمتك الا ان اخوانك يبونك بينهم ولا انا اصلا مافكرت اعزمك للبيت لا تفكر اني فقدتك بعد هالسنوات الي راحت ولو مو عناد اخوك مادريت عنك.
ابتسم ابتسامه خفيفه ونزل راسه وقال/اسف.
رفع يده وقال وهو يرفها كانه يقول"روح"ب/الحين تقدر تروح.
الزوجه الاولى/كل ماعطيت احد اكبر من حجمه صدق نفسه وتمادا.
كانت تتكلم وتناظر فهد ببرود.
ضحكت الزوجه الثالثه بخفيف وبسخريه وقالت/واحيانا يتمرد.
ناظرتهم الجده بحده ف ابعدو عيونهم عن فهد.
الاب/تدل طريق الباب؟.
بعدها اللتفت ومشى مكمل طريقه لداخل بس قبل يدخل قال فهد
/انا ماجيت الا عشان اشوفك اخواني اقدر اشوقهم بي وقت وغير هذا مرت خمس سنوات عن اخر مره شفتك فيها انا اشت.
قاطعه بحده وهو يقول/انتبه لكلماتك.
بعدها اللتفت وناظره وقال/انا ماصدقت انك تطلع من بيتي وتقول انك جيت عشاني؟احتفظ بباقي كرامتك واطلع من البيت لو مو اخوك مادريت عنك.
الشباب حسوا بالضغط من الجو حتى اخوان فهد ماعجبهم الوضع ولو قاطعوا كلام ابوهم راح يتعرضون للعقاب وهو التبراء(التبري) وحرمان من الورث.
وغير هذا مايبون يحسون اخوهم الصغير بالاحراج ف فضلوا يدخلون للقصر قبل مايسمعون كلام ما يعجبهم.
بس وقفهم صوت ابوهم الي قال/وين رايحين؟انا ماستاذنت لكم تدخلون! .
اوقفوا بمكانهم بقلة حيله.
قالت الجده/اكتفينا ياابراهيم خلي الولد يروح وخلينا ندخل الخدم جهزو الغدا.
تجاهل امه وظل يناظر فهد بحده الي كان منزل راسه بألم ويأس وحزن.
/لو مو العيب تبريت منك من زمان ولو مو كلام الناس ماخليتك تمد رجل ب هالبيت.
ابتسم فهد بسخريه ورفع نظره وقال/الناس يدرون عن حالي ووضعي معك.
عقد حواجبه بحده وغضب وقال/ولك وجه ترد علي ياقليل الادب؟اختك ماعرفت تربيك زين الشرهه مو عليك الشرهه علي انا يوم وافقت اخوك على عزيمتك.
ناظر الاخوه وقال بحده وهو يأشر عليه/اي واحد اسمع انه متواصل معه راح اتبرا منه ولاني مسامحه وبغضب عليه ليوم الدين انسوا ان عندكم اخ صغير اسمه فهد.
بعدها لف بظهره وقال/اكبر ذنب سويته بحياتي اني وافقت ريسا على انجابك قلبي كان حاس ان ماوراك الا الشر والخراب.
سامي بدا يرتجف من الغضب والعجز ونفس الشي مع الشباب.
ناظر مهند ف شاف يبتسم بشكل غريب وهو يناظر زياد استغرب منه
ف ناظر زياد.
وانصدم من ملامحه
هاجمته ذكر ل هالملامح
زياد وهو فوق المجرم رافعه يده مستعد لطعنه.
كان منزل راسه ويناظر ابو فهد بعيون تشتعل غضبا
حتى انه للحظه تخيل النيران بعيونه تبعث الرعب لكل من يشوفه.
بعدها فهم من ابتسامة مهند ان زياد راح يسوي شي يطيحهم بالف داهيه ومشكله.
تجاهل غضبه من ابو فهد وناظر فهد وبعدها خالد ف شافه يناظر فهد.
كان ابو فهد يتكلم وسامي ماركز كثير بكلامه كان مشغول بمتابعه زياد وتعابيره الي تزيد حده وقسوه وغضب.
قرب لم زياد يبعده عن ابو فهد قبل لا يلاحظ نظراته
مد يده يمسك ذراعه
لكن
لكن
خطرت بباله فكره غريبه
ف ابعد يده عن زينب بهدوء وهو يبتسم ب استمتاع
منتظر يشوف وش راح يسوي زياد.
وبما انه كان اخر شخص واقف مع زياد ماحد انتبهه لهم ورجع لمكانه بهدوء.
وهو يناظر زياد بترقب.
رجع نظره ل ابو فهد ببرود بعد ما سمع كلام ابو فهد الي قشعر جسمه.
ابو فهد/لو مو الحرام كان خليتك بالمستشفى .
انزعاج خالد
وفارس قرب ل فهد وقال/تاخرنا خلينا نرجع.
جاء خالد وسحب فهد.
ومشوا الشباب لسياره وزينب معهم لكن
بخطوات ابطى.
واما مهند ظل واقف بمكانه رفع يده وناظر الساعه بتمعن وبدا يعد وهو حاط ابتسامه ومتوقع انه راح يصير.
ف قال بصوت هامس/1.2.3.4.5.6.7.8.9.10
بعدها ابتسم باتساع وهو يرفع راسه ويناظر ظهرها النحيل.
اوقفت زينب بوسط الحديقه
حس فهد باحد يمسك يده من ورا ف ناظر وشاف زينب وهي منزله راسها اللتفت ومشت.
هي امسكت يده بقوه وباحكام وهي تمشي.
ساحبته وراه.
ولا احد من الشباب لاحظ ان زينب وفهد مختفين.
بما ان زينب وفهد كانو اخر الاشخاص الي يمشون.
فهد بالبدايه توقع ان زينب نست شي خاص لها بغرفته واخجلت انها تروح لحالها.
لكن
توقعه اختفى بعد مارفع راسه عن زينب وناظر مهند
بعد ماشاف مهند وهو يبتسم ابتسامه غريبه وهو يناظر زينب.
رجع نظره لزينب الي اوقفت فجأه ف رفع راسه وشاف انها اوقفت عند درج باب القصر.
استغرب بعد ماشافها تاخذ نفس عميق
وبدا يفكر ب انها اتعبت!
لكن
لكن
انصرع
وتفاجأ
وانصدم
بعد ماشافها تطلق نفسها ب صراخها وهي تقول بكل جراءه.
/ياعجوز.
كلهم اللتفتوا على زينب الي اصرخت.
هم ماللتفتو لانها اصرخت
هم اللتفتو عشان يدرون مين تقصد
بما انهم كلهم كبار:).
واما الشباب اقشعرو بعد ماسمعو صوت زياد الي صرخ.
ف وقف باسل بحكم انه اول من يمشي بالمجموعه يعني بالمقدمه.
تنهد باسى وقال بدون ما يلتفت/وين زياد؟.
تركي بمثل حالة باسل/جنب احمد.
احمد باسى/بجنب فارس.
فارس باسى/جنب خالد.
خااد ببرود/ماحد جنبي.
كلهم ارفعو روسهم وهم يتنهدون ب احباط.
اللتفت الاب وهو متوسع العيون.
ف قالت وهي ماسكه بيد فهد/كيف تتجرء على اهانته وجرح مشاعره بكلامك؟انت مين عشان تحرجه وتجرح وتهينه قدام الجميع تعتقد ان فهد ماعنده مشاعر؟ماعنده احسايس؟انت كيف تجرح مشاعر طفل؟.
العقل ارحم من القلب
والقلب اقسى من العقل.
تتذكرون كلامي؟.
العقل يصارع القلب بما يهلك الروح والجسد.
لكن بالاخير الي يفوز القلب ويخسر العقل.
زينب كانت محتاره بي دافع سوت هالشي.
عشان الحب؟
او
عشان الصداقه؟.
ناظرها ابو فهد ببرود وقال وهو يدير ظهره ويكمل مشي/ياولد ارجع للبيت ماعندي الوقت اضيعه مع اطفال.
شدت على يدها بقوه وهي تشوف بروده ب اتجأه فهد.
ف اصرخت ب اسم الكل ماحد تجرا ينطقه.
قالت بصراخ/ريـــسا.
اول ماسمع الاسم وقف وناظرها بغضب وبعرق بارز.
ماهتمت لردة فعله وكملت/تتوقع ريسا لو كانت عايشه الحين راح تسامحك على الي سويته ب ابنها؟ابنها الي حمته بروحها ودمها؟تتوقع ان كل جهودها وهي تحترق الم تروح بمهب الريح وانت تعامل قطعه قلبها وقلبك ب هالطريقه؟.
هزت براسها ببطى وقالت وهي توسع عيونها وتناظره بقوه/الاموات يشوفونا من فوق السماء ويحسون بالي يبكون لهم وعشانهم ريسا الحين تناظرك وهي متألمه لانك تعامله بطريقه قاسيه.
هزت ملامح الغضب ودار بظهره بدون اي كلمه متجاهل كلامه الطفولي.
لكن
زينب/ماحد له السبب بحرقها وبموتها هذا مقدر ومكتوب فهد انحمى من النيران قبل لا توصله ريسا حمته حتى اخر لحظه من نفسها هي ماتت وهي تحميه انت.
صرت باسنانها بغضب وقالت بحده/مين انت حتى تمحي حمايتها ومجهودها الي اهلكها بتعذيبه؟انت بي حق تسمي نفسك اب؟مافكرت بيوم ان ممكن اولادك بيتركونك بس لانك عاملت اخوهم الصغير بقسوه وبرود؟ماجاء ببالك ان ممكن تموت وانا وحيد؟وانت لحالك؟بدون احد؟ لا اكيد ماخطر ببالك لان انسان مثلك مايفكر الا بنفسه.
اوقفت عن الكلام وهي تتنفس بغضب بعدها قالت/ماخطر ببالك كم من مره فهد تألم؟ماخطر ببالك ان فهد بكاء؟ماخطر ببالك كيف فهد يحس؟ اكثر الاشياء يحتاجه الطفل فقدها فهد فقد امه وهو ماله عمر كان لسه ببطن امه تدري كيف هو يكرهه نفسه ويلؤم نفسه لانك زرعت هالفكره البأسه والقبيحه بعقل طفل؟.
نزلت راسها واخذت نفس بهدوء وناظرته وقالت/ذنب فهد الوحيد مو مثل ماتقول ذنبه الوحيد انك انت ابوه.
مشت حتى لامست اول درج وناظرته وهي تبتسم وتقول/بكرا لا مت راح تتذكر كل شي وراح تموت وانت تتعذب.
رقت خطوه لدرجه وهي تناظره/وانت تموت بفراشك راح تبكي من الحياه الي ماهي عادله بحقك او بحق فهد راح تندم اشد انواع الندم.
انزلت من الدرج وارجعت خطوه للورا وهي تناظره ببرود مع ابتسامه غريبه.
بعدها ابعدت نظرها عنه ودارت بظهرها ومشت وامسكت بيد فهد وكملت مشي بس قبل لا تبعد ناظرته بدون ما تلتفت وقالت
/انت(لست) خالد انت انسان والانسان يموت لا تفكر ان الوقت بيدك وتقدر تعدل الوضع على مزاجك بما ان الوقت ماراح اكسبه وعدل من اخطائك.
بعدها كملت مشي وفهد ماسكه يده متعيده الشباب بصمت.
تنهدو الشباب ومشوا وراها.
اوقفت عند السياره و
ضمت فهد بقوه
وقالت/لوحسيت بالسعاده اضحك وابتسم لو حسيت بالنشاط اللعب هنا وهناك ان حسيت انك اخطيت تأسف بدون خجل ان حسيت ان احد سوا لك خير ادعي له واشكره و
ولو كان الشي يوجعك ابكي ماهو عيب لو كان يوجعك ابكي لو كان يؤلم قلبك ابكي لو كنت حزين ابكي لاتخبي شي بداخلك وتدعي القوه انت انسان والانسان ضعيف مارح تتحمل شوف كلنا موجودين عشانك انا وخالد وتركي وباسل وفارس ورائد وسامي واحمد فيصل وحمد ومهند فاتحين يدينهم عشانك.
للاحظات كان متفاجأ لكن بعد ماسمع كلامها تلقائيا لف ايدينه حولها وماحس بنفسه الا ودموعه تذرف من نفسها
حاول يسيطر على نفسه لكن
لقى نفسه يضمها بقوه ويبكى.
واخيرا لقى احد يمد يده له واخيرا لقى من سمع صراخه الداخلي استنجداته لقى من يسمع بكاءه لقى مين يطلعه من الظلام.
لقى يد ناعمه تمتد له وتسحبه من هالظلام القاتل والي ارهقه.
واخيرا لقى المنقذ.
كانت تطبطب على ظهره وهي تتنهد.
تتمنى لو ابو فهد فهم كلامها ويصلح من حاله وحال ابنه.
وبنفس الوقت الي راحت فيه زينب مع الشباب ساحبه وراها مهند
كان فيه احد من ورا الكواليس وبعيد عن العيون كان يتابع بصمت وهدوء.
واقف بهدوء يناظر زينب وهي تبعد عن نظره.
رفع جواله ودق على اول رقم واول مارد قال/جهز لي الطياره وعلى اول رحله راح ارجع للمدرسه.
استغرب الثاني من رده وسرعته مع انه كان امس موصل ف ساله بستغراب
رد الاول ب ابتسامه وهو لا زال يناظر زينب/لا ولا شي بس لقيت لعبه شدت انتباهي.
سكر الخط وهو لا زال يبتسم ويناظرها.
-
-
اخذت نفس عميق قبل لا تفتح الباب.
زفرته بهدوء وافتحت الباب.
استغربت من الهدوء بالمكان ف ادخلت وسكرت الباب ف بدت تنادي على البنات.
لين اطلعت مهليل وهي تتثاوب.
شافتها واقفه ف قالت مهليل/اخيرا جيتي.
زينب/وين البنات؟.
مهليل/نايمات.
ناظرت زينب الساعه وبعدها ناظرتها وقالت/الساعه1 الظهر وللحين نايميات ليه متى نمتوا؟.
مهليل مشت للمطبخ وهي تقول/الساعه10 الصباح.
صبت لنفسها ماء وارجعت لها وقالت/وانا بعد برجع اكمل نومي قبل لا يطير ولاصارت الساعه 7 قومينا عشان نروح السوق.
امأت زينب ف ادخلت مهليل للغرفه.
اطلعت من شقة البنات وراحت لشقة الشباب.
افتحت الباب وادخلت وللمره الثانيه استغربت من الهدوء ادخلت الصاله و
شافت خالد جالس على الكنب لحاله حاط رجل على رجل متكى على يده ويناظرها.
/وين الباقي؟.
/راحو للمطعم.
قالت بتفاجأ/راحو مطعم وخلوني هنا لحالي بدون مايقولون لي؟.
خالد/قالوا لي قول له اذا جاء خليه يجينا للمطعم وانا الي اجيبك.
/هذولي الخاينين يتركوني هنا لحالي وهم يدرون اني ميت جوع ويروحون ويخلوني هناا هذولي ماهم اصدقاء الخاينين خليني بس اشوفهم راح اقطعهم عشرين قطعه قليلن الاحياء.
بعدها ناظرته وقالت/ومهند؟.
خالد/كان بيروح بس اتصل عليه مدير اعماله.
تنهدت براحه وقالت/احلا شي انه ماراح معاهم وخلاني هنا الحين اقدر ا.ر.ت.
ناظرت بعيونها للجهه الثانيه بتفكير بعدها اضحكت بخفيف وناظرت خالد الي ابتسم
ف قالت/بما انهم راحو بروح معهم.
بعدها دارت بظهرها ومشت بخطوات سريعه وامسكت مقبض الباب وافتحته.
لكن
امتدت يدين من وراها وسكرت الباب بقوه فصارت محاصره بين ايدينه .
غمضت عيونها بحده وهي تسبه بداخلها ف قال/وين رايح؟.
ناظرته وهي تبتسم ابتسامه خفيفه/بروح لهم اكل.
وقال بحزن مصطنع/وتخليني لحالي.
زينب/لا مين قال تعال معي نروح ناكل.
خالد/بس انا مابي اكل.
زينب/اوكي اقعد هنا وانا بوصيهم يجيبون لك اكل بطريقهم.
واللتفت تفتح الباب بس مسك كتفها ودارها عليه وقال بدون اي تعبير وهو يشوف رقبتها مد يده للبلوزه وابعد شوي منها فقال وهو يرفع حاجب بخفيف/اشوف علامتي راحت.
زينب وهي تبعد يده وتبتسم/الشكوى لله والحين انا تاخرت.
ناظره وابتسم وقال/وش رايك نجدد.
حطت يديها ك حاجز وقالت وهي تبعد عيونها عنه/انا ماسويت شي عشان تعاقبني.
خالد/متاكد؟فكر يمكن تتذكر!.
حاولت تتذكر وش سوت لين
تذكرت شي
ف قال/عشان ضميت فهد؟.
قالت بنزعاج/هذي ضمه بريئه وضمه مؤاسه وك شخص صديق له.
خالد/قلنا واسيه بس مو تضمه ولو ضميته على الاقل مو قدامي تدري وش تمنيت يوم شفتم تضمه بحميميه.
تجاهل زياد كلامه وقال/فهد يشوفني مثل صديق ولو كانت حميميه ف اكيد ما وراها الا النيه الصافيه وغير هذا مايكفي الي سويته عند السوبر ماركت تحمست انت بزياده وانت سكتت مو عشانك عشان الشباب.
(يوم كانوا رايحين لبيت باسل يوم ارجعت وهي محمره لتذكير ارجعوا لبارت بعنوان"عائلة باسل1")
:
خالد ابتسم وقال/وش سويت؟.
زياد بخجل وغضب/مادري.
ضحك ردة فعله ف لف ايدينه عليه وضمه بقوه وهو يرفعه عن الارض وزياد يقاومه ويتحرك يمين ويسار وخالد كل مايتحرك يشد عليه ف استسلم له وبقى هادى حتى يمل ويبعد عنه.
بعد ثواني قالت بنزعاج/انا جوعان خليني اروح اللحق عليهم قبل يرجعون.
نزله خالد ورجعه لنفس مكانه ولنفس المحاصره ف قال/قبل لا نروح.
سكت لثواني وهو يناظره.
زياد بترقب/ايوه؟.
ابتسم وقال/خلينا نجدد علماتي.
-
-
كلهم جالسين بشكل دائره وبالوسط عشر اوراق باحجام صغيره.
بداخل الاوراق قطعتين مكتوب عليهم يجلس.
والباقي مكتوب عليهم يسافر.
زينب جالسه بينهم وهي تدعي ان فارس يقعد ومعه فهد.
صفر مهند وكلهم مدو ايديهم يسحبون الاوراق
تركي وحمد وسامي تهاوشو على ورقه لان الثلاثه حطو ايديهم عليها.
وبالاخير فارس هاوشوهم واخذها تركي.
وبترقب افتحوا الورقه.
..#زينب.
مرت كثير من السنوات بس مستحيل
ومستحيل
انسى ردة فعلهم الي جلست اضحك عليها يوم كامل وكل ماتذكر اضحك.
بالاخير هالاثنين بقو معي والباقي ارجعو.
.
.
نهااااية الباااارت .
تعليق