رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • * فجر *
    عضو ذهبي
    • Jan 2015
    • 918

    #71
    رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g







    البارت الرابع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
    .
    .

    ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
    .
    .

    [مهرجان ومسابقة]
    .
    .
    اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×

    .
    .

    هز بالجرس وهو يقول بصوت عالي/و معنا فائز وهو الاولى ،


    ناظره وهو يبتسم ويقول/اختار جائزتك ،

    ناظرت بين الجوائز وكانت عباره عن جوالات و اجهزة حديثة وحيوانات محشوة كبيرة الحجم واكسسوارات من ذهب ومحافظ وفيه الكثير والكثير من الجوائز الغالية ..

    يعني وش تتوقعون من مدرسة غنية وطلابها اغنى :) ،



    وقفت محتاره تختار بين هالجوائز

    زينب بنفسها/ودي اخذ طقم ذهب لجدتي اراضيها بس بعد ابي اخذ الشنطة من ماركة ديور لعمتي بس الدب الابيض الكبير حلو وراح يعجب تامى والبوك الاسود راح يحبه عامر بس الهيثم من زمان مواعدته بساعة مثل هذي ،

    تأففت بنزعاج وهي تشوف الجوائز محتاره مين تختار ..

    زينب التفت على صاحب الجوائز وقالت/اقدر اختار سبع جوائز؟ ،


    أبتسم وقال وهو يحاول يفهمه الوضع/لا بس جائزة وحدة ،


    ناظرت الشباب وهي تتنهد/اسبقوني انتم انا بصير مشغول ،


    فهد/ لا تتأخر ،

    مشوا هم وهي بقت ..


    ناظرت الجوائز وهي تقول/كلكم بتصيرون معي بس اصبرو ،

    ناظرت صاحب الجوائز وقالت/راح اللعب عطني المسدس ،

    عطاها المسدس وهو يبتسم ..


    (للي مايعرفون وش اللعبه: هي انك تاخذ مسدس وتصوب على الهدف اللي قدمك وتفوز بجائزه .. شرح بنقالي :) اللي ماعرف اللعبه يقول لي)


    وهكذا مرت ساعة وهي تحاول تفوز وفعلا فازت بتسع جوائز ،،



    زينب/ياليت توصلون جوايزي لسكن ،


    /التوصيل ب60 ريال :) ،


    ناظرته زينب وهي مصدومه/وش اللي بال60 *O* ،


    /التوصيل :noexpression: ،

    زينب/لا معليش انا بوصلهم ،

    ناظرت الجوائز ف شافت انهم كثار ومارح تقدر توصلهم لحالها ..
    غمضت عيونها بصبر وفتحتهم تناظره/ماتقدر تنزل من ال60؟ ،

    قال وهو يبتسم/يلا ب40 ،

    طلعت له الفلوس وعطته وهي تقول بنفسها/نصابين :noexpression: ،

    كتبت له بالورقه عن مكان السكن وباي دور ورقم الغرفة شافته وهو يدوي الاغراض حتى اختفى من قدامها ..

    طلعت الجوال واتصلت على فهد واول مارد/تأخرت ،

    زينب بنزعاج/وينكم ،

    فهد/بالساحة الرئيسية ،

    زينب وهي تمشي/الحين بجي ،

    سامي اخذ الجوال من ايد فهد وقال/اسمع زياد جيب لي معك شي اشربه ،

    زينب/طيب ،

    سكرت الخط وتوجهت لسوبر ماركت ..

    اخذت اثنين كودرد وادفعت وطلعت ..

    وهي تمشي شافت الكثير والكثير من الازياء والشخصيات الكرتونيه منه السحره والمهرجين والزومبي والمستذئب والكثير من الشخصيات ،،


    شافتهم من بعيد جالسين ..

    قربت لمهم وحطت الكودرد قدام سامي وراحت جلست جنب فارس ..

    فهد/تأخرت ،

    زينب/تأخرت لاني حاولت افوز ،

    أفتحت الجوال وارسلت رساله لفهد
    وهكذا اعلن جوال فهد عن وصول رساله
    في البدايه استغرب انها من زينب ..

    فتح الرساله وماهي الا ثواني حتى صرخ بعصبية على زينب/انت مجنون شي؟؟؟ ،

    انفزعوا الشباب من صراخ فهد

    سامي وهو معقد حواجبه/وش هالصراخ؟؟ ،

    تجاهله فهد وقام ومسك ياقة ملابس زينب وبعصبية وبحده/انا وراشد كنا على اعصابنا بسبتك كان اي تصرف يلاحظه هو كان يودينا للموت ،

    كانت تناظره ببرود وهو ماسكها بالطريقة
    ماتكلمت ولا سوت اي ردة فعل بتصرف فهد ..

    كانوا الشباب مصدومين من فهد وردة فعله الغربية ف قاموا بسرعه يوخرون فهد عن زينب بوسط عيون الطلاب اللي كانوا يناظرون بستغراب وفضول ..

    فارس وهو يحاول يفك فهد عن زينب/فهد اتركه الناس يناظرون ،

    فهد بغضب وصوت هامس/انت مصدر ازعاج لي ولراشد ،

    زينب وهي تناظره ببرود/انا أتخذت قراري انا قلت لك علشان ما تدورني ،

    فهد وهو يتركها/ياليتني ما عرفتك ،

    حست بسكين تخترق قلبها ..
    حست بألم ..

    بس مابينت وظلت على ملامحها الهاديه ..

    فارس وهو يصارخ على فهد/فهد تعال ،

    قاموا كلهم يلحقون فهد اللي بدا يختفي بين الطلاب وقبل ما يلحقونه اخذو نظره على زينب اللي كانت تناظر قدامها بهدوء وراحو يركضون ورا فهد ،،


    اخذت نفس عميق واطلقته بالهواء ..
    شافتهم كيف يركضون ورا فهد وينادونه
    شافتهم كيف يختفون من قدامها
    شافتهم كيف يركضون بدون ما يلتفتون وراهم ..
    هم ما اهتموا لها وراحو يركضون ورا فهد حتى بدون ما يلتفتون وراهم يناظرونها ،،

    أبتسمت بسخريه على نفسها ورمت نفسها على العشب الاخضر وهي تحط ذراعها على عيونها ..

    تسمع همسات الطلاب من يمينها ويسارها
    تسمع ضحكاتهم وتسمع كلامهم على بعض ..

    عقدت حواجبها مستغربه ان نور الشمس اختفى ماحست بدفاء الشمس
    افتحت عيونها بنزعاج واول ما شافت قدامها!! ،،


    زينب/ميكي؟ ،


    اول شي شافته كان ميكي ماوس ..

    قامت زينب من على الارض وجلست وهي تناظره ب استغراب واول ما جاء ببالها سؤال وهو"مين هذا؟"

    زينب وهي تناظره ويبتسم/ميكي ماوس اخر شي توقعت احد يلبسه ،

    انتظرت يرد او يقول شي بس كان ساكت ويناظرها
    زينب/مين انت؟ ،

    (؟)/ميكي ماوس ،

    زينب وهي ترفع حاجب/اها عبالي بطوط ،

    (؟)قال وهو يضحك/بطوط ماجاء ،

    زينب جاها شعور انها اسمعت صوته من قبل بس عاجزه تتذكر وين هي متاكده انه سمعته كثير بس ناسيه ،

    زينب/احس اني اعرفك ،

    (؟)/لا ما تعرفني ،

    زينب/انت واحد من اللي اعرفهم بفصلي او بفصل الثاني ،

    (؟)/لا انا اكبر منك ،

    زينب/طيب خلينا نتعرف ،

    كان الفضول ياكلها عشان تعرف مين الصوت ماهو غريب عنها ولا هو اول مره تسمعه ..

    (؟)/لا تفكر كثير انت مترح تعرفني لاننا ما تقابلنا الا مره وحده ،

    زينب/يعني شفتك طيب علمني مين انت مو لازم توريني شكلك ،

    قرب لمها اكثر وهي تناظره مستغربه ..
    كانت راح تقوم بس شافت عيونه وهذا اللي خلاها ما تتحرك كان عيونه تمنعها عن الحراك كأن فيه سحر ..


    /زيــــــاد ،

    حست برعشه بعمودها الفقري ..

    التفتت بسرعه وشافت فارس وهو يناديها ..
    قامت بسرعه وقبل ما تمشي اخذت نظره سريعه عليه ومشت ب اتجاه فارس بخطوات سريعه ،،

    فارس وهو يناظر اللي متنكر بميكي ماوس/ مين هذا؟ ،

    زينب وهي توقف قدامه/مادري ،

    حط ايده على كتفها ومشى وهو يقول/لا تتكلم مع ناس ما تعرفهم ،

    زينب وهي تضحك/سم يبا ،

    ضحك ابتسم وهو يشوف ابتسامته ..
    التفتت لورا ياخذ نظره على ميكي ماوس
    اختفت ابتسامتة تدريجيا وتوسعت عيونه بصدمة ..

    رجع نظره لقدام وهو مصدوم ومستغرب ..
    زينب/فــااارس ،

    فار بسرعه/هاه وشوو ،

    زينب مستغربه/انا اناديك من زمان ،

    فارس بهدوء/سرحت ،

    زينب/همم طيب وين الشباب ،

    فارس وهو يناظره ويبتسم/يتمشون ،

    زينب/وفهد؟ ،

    فارس حط ايده على راس زينب وينثر شعرها/فهد معهم ،

    ناظرت قدامها بحزن وهي تتذكر كلمات فهد القاسيه قالت بنفسها"فعلا ليتك م عرفتني"





    -
    -





    #الساعة3:12م



    زينب وهي تضحك/ملابسهم تضحك ،

    تركي/اي شوف وشلون يمشون ،

    فارس وهو معقد حواجبه/خلاص انت وياه مالنا دخل ،

    حمد/ماعليك خلهم يضحكون ،

    رائد/وش تتوقع من بزران (اطفال صغار :) ) ،

    احمد وهو يضحك/والله يضحكون شوف اشكالهم بس ،

    شاف انهم ميؤس منهم فتركهم ..


    الشباب كانوا يضحكون على شلة كانوا لابسين توم وجيري والكلب اللي معاهم كان جيري يركض وتوم وراه والقلب وراه كانهم يسوون مثل ما يسوون بالتلفيزيون ،


    باسل/وش رايكم نروح نلعب شوفوا شكثر اللي حاطين اللعاب ،

    خالد/ماتعبت من اللعب ،

    باسل/لا ،

    التفت على زينب ومسك ايدها وقال وهو يركض/امش خلينا نلعب انا وانت ،


    زينب ناظرت الشباب وهي تستنجد فيهم لانها تعبت من كثر ما تلعب مع باسل ومع ذلك هو ما تعب ..

    فارس وهو يبتسم/خلينا نروح نساعده ،


    تنهدوا الجميع وراحو ورا باسل وهم ينادونه ..

    باسل وقف جنب مطعم وهو يشوف الملصق التفت على زينب والحماس يشتعل بعيونه ..

    زينب مافهمت نظراته الا يوم شافت الملصق وعرفت وش كان يقصد بنظراته ..

    زينب/انسى ،

    باسل باللحاح/لالا خلينا نجرب ،

    زينب وهي تتعداه بالمشي/لا مارح تتحمل ،

    باسل مسك يدها ورجعها وقال وهو متحمس/مافي ضرر اذا جربنا ،

    زينب/ماتفهم كلمة لا؟ ،

    باسل متصنع الحزن/انا نفسي بالجائزة ،

    سوا بوجهه شكل القط الحزين ف ماقدرت زينب تتحمل ووافقت بسرعه ..

    شافهم يدخلون ف راحو بخطوات سريعه وراهم واول مادخلوا شافوا زينب وباسل قاعدين على الطاوله وملامحها ما تبشر بالخير
    اسحبوا كراسي واجلسوا جنبهم وقال خالد/وش فيه؟ ،

    زينب وهي تتنهد وتناظر قدامه بشرود/ماشفت الملصق اللي فوق؟ ،

    خالد مافهم قصدها
    أشرت زينب على الجدار ..

    كلهم اللتفتوا للمكان اللي تأشر فيه زينب ..

    وكلهم صاروا نفس هالشكل *O* ..

    رائد/مخبولين ،

    فارس وهو يضرب راس باسل/راح تمرض ،

    باسل/يمكن انا راح اتعب بس معي زياد و زياد بطنه بدون قاع ماشاءالله ،

    فارس وهو يأشر/مكتوب مدة ل20 دقايق مارح يخلص ب20 دقايق ،

    وقبل ما يتكلم حطوا قدام زينب وباسل 70 قطعه من البرقر ،


    عرفتوا وش كانوا يتكلمون عنه :) .

    زينب وباسل اشتركوا بمسابقة وكانت عن اكل سبعين حبة من البرقر وان فاز الشخص راح يكرمونه بجائزة وعدم دفع اي من اللي اكله ..

    زينب وهي تناظر باسل/ان ماقدرت تكمل لا تغصب نفسك ،

    باسل بحماس وهو يرفع ايده ويقول/اوكيي ،

    وقف جنبهم وحد من عمال المطعم وهو ماسك بيده ساعة رقميه وقبل ما يشغل الساعة قال/لا قلت ثلاثة ابدو تمام؟ ،

    زينب وباسل/طيب ،

    /1،

    باسل مسك اول حبة من البرقر
    /2،

    تعدلت زينب بجلستها وهي تناظر الاكل
    /3 ،


    واول ماقالها اكل باسل بسرعه ووراه زينب ،

    وعلى حبة حبتين ثلاث حبات اربعه خمسه سته وسادس وحدة ماقدر باسل يتحمل ف قام بسرعه وركض برا المحل وهو حاط ايده على فمه ورائد وتركي وفهد لحقوه والباقي جلسوا مع زينب وهذي المده مرت بس ثلاث دقايق ،


    كانوا مصدومين وهم يشوفونها كيف تاكل بهدوء وغير هذا هي خلصت اربعين حبه في سبع دقايق حتى اللي كان واقف جنبها وماسك الساعة كان مصدوم مع ان كانت تاكل بهدوء الا انها خلصت اربعين حبه في اقل من 10 دقايق ،،


    مصت اصابعها كلها ونفضت ايدها وقامت وهي تنفض ملابسها ارفعت راسها وابتسمت وهي تقول/خلصت ،

    *O* هذا كان شكلهم يوم شافوها خلصت ..

    مرت 15 دقيقه وهي خلصت السبعين حبه ببساطه حتى وجهها ماكان فيه علامه تدل على تعبها ..

    وخر نظره عنها وهو يرمش بصدمه ناظر الساعه وهو يقول بتلعثم/ا..اقل من 20 د..دقيقة ،

    راح بسرعه وجاء وهو ماسك معه الجائزة وكانت عباره عن بطاقة مفتوحة لجميع المطاعم والكوفيهات لمده 20 يوم بدون دفع مصروف واختيار اللي يبي مشروبات او اكل او حلا ،،



    زينب اخذت البطاقه والابتسامه شاقه وجهها مع ان البطاقه مارح تاخذها هي ولا اصلا فكرت انها راح تستخدمها بس شكل باسل وهو يناظر الجائزة جاءها اصرار بداخلها تفوز فيها علشانه ،

    اخذت البطاقة واطلعت وهي تبتسم لكن!! ،


    حست بيد تمسكها التفت لورا وشافت العامل اللي كان ماسك الساعة ،،

    زينب ناظرته بتسأل واستغراب ..
    العامل قال بسرعه يبرر فعلته/انا اسف بس من شروط الفائز تاخذ له صوره تتعلق بجدارن المطعم ،

    زينب/اسف بس ماحب احذ ياخذ صوره لي ،

    العامل وهو يترك ايدها ويوقف ب اعتدال/هذي من شروط الفائز اذا رفضت تاخذ من الجائزه وتستبدل بثانيه ،

    زينب وهي تتنهد/وشو الجائزة؟ ،

    /بطاقة مدفوعه المصاريف بس ليوم واحد وبمطاعم محدده ،

    زينب ناظرته لفتره تفكر توافق او لا .
    هي حتى ماتصورت ولا واحد مع الشباب
    والحين هي بين خيارين اما انها تتصور وتاخذ البطاقه وتشوف سعادة وعيون القطط لباسل او انها ترفض وتاخذ جائزة محدوده وتشوف خيبة الامل لباسل ،


    زينب وهي تاخذ نفس/موافقة ،

    /اوك ممكن توقف هنا ،

    أشر بالمكان اللي كانت جالسه فيه ف راحت واجلست بالمكان وهو اخذ الكاميرا الفورية ..

    وبهذا الوقت دخل باسل وفهد ورائد .

    قبل ما يلتقط الصوره وقفته قايله/ممكن اطلب قلب قبل ما تصور؟ ،

    نزل الكاميرا وناظره ينتظر الاجابه منها
    ف قالت وهي تناظرهم وتبتسم/عادي اتصور معهم؟ ،

    قال/ل ،

    كان راح يرفض بس شاف بعيونها الامل ف غير اجابته وقال وهو يبتسم/عادي ،


    اتسعت ابتسامتها ونادتهم يجلسون جنبها وتتصور معهم ،،

    /1 2 3 و،

    انزلت الصورة من الكاميرا وهو ساحبها وعلقها على الجدار بين الفائزين ناظر الصوره لفتره وقال وهو يبتسم/فعلا ابتسامته تريحك ،

    كانوا نصهم واقفين على يمينها والنص الثاني واقفين على يسار وزينب جالسه بوسطهم وهي تبتسم ورافعه ايدها حبتين وهم كانوا واقفين جنبها ومبتسمين ،،


    (اتمنى انكم فهمتوا كيف اشكالهم بصوره)

    بس هي ماتوقعت ابدا ان ابتسامتها بالصوره راح يدمر وينهي كل شي ولا هي توقعت ان بسبب هالصوره بتكشفها وبوقت قصير قصير لدرجه ما توقعتها ابدا ،،

    احمد/ماشاءالله وشلون قدرت تتحمل ،

    زينب/ما يبي لها شي المر بسيط ،

    باسل وهو يمسك بطنه/انا حتى عشره ماقدرت اكمل انت ماشاءالله خلصت سبعين ،

    جلسوا جنب البحيره وقالت/انت ابلعها على طول،

    فارس/يعني انت ما تمغضها؟ ،


    (نسيت الكلمه :)) ) ،


    زينب/ايه كلها بدون ما تمضغها ،

    فارس بعصبية/مجنون انت ،

    زينب وهي تعطي البطاقة لباسل/هو طلب مني ،

    تنهد بغضب وابعد نظره عنها ..

    اما هي شافت فهد يناظره بحده وقسوه ف تجاهلت نظراته مع ان قلبها كان يألمها بس تحملت وتجاهلت لسلامة نفسيتها ،،

    حست بيدها ترتجف وتتعرق ف غطت ايدها بيدها الثانيه ومسكتها بقوه حتى ما تبان ..

    ناظرت الساعة وشافت ان الوقت وقت اخذ علاجها

    (للي ناسي مرض زينب هو انها تعاني من مرض الاضطراب النفسي)


    قامت زينب وقالت وهي تبتسم/بروح اشري ماء واجي ،

    ومشت وهي تحاول تسرع بخطواتها قبل ما تمرض وتبين حالتها لانها من يوم ليوم تزيد حالتها اكثر سوء ،


    يوم شافت انها ماتبين عليهم راحت تركض بسرعه لسكن .. ادخلت وهي تلهث واركبت المصعد وبسرعه انفتح ودخلت شقتها وهي تلهث بتعب ..


    رحت لغرفتها واللي تشاركها مع خالد دورت بين الدروج حتى لقت العلاج اخذت حبتين ورا بعض وعشان تاخذ عفيتها بسرعه اخذت حبتين ..

    اجلست على السرير وهي تحس بدور براسها عرفت ان الدواء بدا ياخذ مفعوله ،،






    بعد عشر دقايق قامت واطلعت من السكن ادخلت بالمصعد وانتظرت مده وانفتح المصعد واول ما اطلعت اصرخت بفزع حتى انها طاحت على الارض وهي ماسكه قلبها من الخوف ..


    مد ايده عشان تتمسك فيه وتقوم ..

    زينب بنزعاج والحين قلبها ينبض/وش التنكر هذا؟ ،

    اما هو فطس من الضحك وهو يشوف شكلها/ليه مو حلو ،

    زينب/ لا مو حلو ،

    /هههههههههههههه بالعكس يجنن الكل حبه ،

    زينب/لو مو صوتك ما كان عرفتك عبدالله ،

    عبدالله/انت اللي ماعرفتك لو ماشفتم بذاك اليوم ماكان عرفتك وخصوصا مع القصة الشعر والعيون مطلعك من ممثلين هوليود ،

    زينب وهي تضحك/احم احم ،

    عبدالله وهو يضرب ظهره بخفه ويضحك/مصدق نفسك ،

    زينب وهي تمشي مع عبدالله/لا بجد تنكرك يخوف وخصوصا مكياج وجهك ،


    كان مسوي كذا بوجهه

    اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي



    وكان لابس




    زينب وقفت قدامه وقالت/كلهم كيذا مسوين ولا بس انت؟ ،

    عبدالله/لا كلنا مسوين كذا ،

    زينب/ابي اللمس وجهك ،

    عبدالله وهو يرفع حاجب ويبتسم/منحرف؟ ،

    ضربته بوقس ببطنه وقالت وهي تشوفه يكح وماسك بطنه/انا كنت ابي اشوف ملمس القناع ،

    ناظره وهو يعدل وقفته وقال/انا امزح ،

    زينب وهي تبتسم/لا تمزح ،

    زينب ناظرته وقالت وهي تضحك/انا بشوف الشباب اكيد يدورني ،

    عبدالله/اسحب عليهم وتعال معي خن نتمشى شوي ،

    زينب/تدري هم مارح يقدرون بدوني ،

    عبدالله/تسه اف طيب لا خلص المهرجان اتصل علي ،

    زينب طلعت جوالها وقالت وهي تقترب منه/تعال خليني اصور معك ،

    قرب لمها وحط ايده على كتفها وقال/يلا ،

    ارفعت الجوال لفوق واخذت صور ،،

    عبدالله وهو يشوف الصوره بجوال زينب/ارسلها لي لا تنس ،

    زبنب تقاطعه وهي تمشي وتخليه وراها/انا ان صورت مع احد ما ارسلها ،

    اللتفت عليه وعطته ابتسامه وكملت طريقها مخليه عبدالله واقف يناظره بهدوء ..




    وهي تمشي حست ب احد يحط ايده على كتفها ويشدها له
    ناظرت بنزعاج وقالت/وش تسوي؟ ،

    قرب لم اذنها وقال وهو يهمس ب ابتسامه خبيثه/اتمشى! ،

    وقفت زينب عن المشي وقالت بدون ما تناظره/خالد وخر قبل لا يجيك شي مارح يعجبك ،

    خالد وهو يشد بقربه لها ويبتسم/خوفتني! ،

    وقبل ما تسوي شي جاء فارس من بعيد وهو ينادي عليهم ..

    فارس/تأخرتوا ،

    زينب/كنت بطريقي لكم ،

    فارس وهو يناظر خالد/وانت وين رحت؟ ،

    خالد وهو يمشى/ولا شي يلا خلينا نروح اكيد الشباب ينتظرونا ،

    فارس عقد حواجبه ب استغراب وناظر زينب بتسأل بس مالقى الاجابه منها لانها هي بعد مشت وخلته ..







    -
    -






    #الساعة4:2م

    /نرجوا منكم الحضور لساحة الرئيسية وشكرا ،


    زينب بستغراب/وشو هذا ،

    فارس وهو يقوم وينفض نفسه من التراب/هذولا نادي النشر وللاذاعه ،

    زينب وهي تقوم/ليه نروح لساحة ،

    تركي/اكيد عشان المسابقة ،

    زينب/ليش فيه مسابقات؟ ،

    تركي/ايه هذي المسابقه الاساسية والرئيسية لان مدير المدرسه هو بنفسه مسوي هالمسابقة ،

    فارس/يلا امشوا تأخرنا ،






    وصلوا لساحة الرئيسية وكان جميع الطلاب والشعب موجودين حتى فيه طلاب اول مره تشوفهم زينب ف قالت ب استغراب/هذولي اول مره اشوفهم ،

    رائد/هذولي طلاب ليليه ،

    زينب وهي تناظره بتسأل/كيف يعني ما فهمت؟ ،


    رائد/يعني هذولي طلاب يدرسون بالليل وحنا ندرس بالنهار وفيه بعد طلاب السكن واللي ما يحضرون الحصص او الدروس بس يجون يختبرون ويرحون بس طلاب الليل يدروسون ويحضرون الصفوف بس باللليل ،

    زينب بتفأجا/المدرسه فيها شي زي كذا؟ ،

    رائد وهو يهز براسه/ايه من زمان حتى فيه بالمتوسط والجامعه هذا النظام ،

    ناظرت زينب قدام ولسع على ملامحها التفاجأ/مدرسه غريب نوعها ،


    تقدم واحد على المسرح وهو ماسك المايقرفون وقال وهو يناظرهم/اتوقع انكم تعرفون ليش جمعتكم بساحة! ،

    يوم شافهم ساكتين ويناظرونه كمل/اي هذا بالضبط اللي جمعتكم عشانه ،

    تقدم واحد ثاني واخذ المايقرفون وكان ياسر/للي ما يعرفون حنا جمعناكم عشان المسابقة واللي فيها جوائز قيمة وغالية ثلاث ارباع الجائز تكون من الامراء مدرستنا والجوائز عباره عن ،

    اخذ نفس طويل وقال بحماس/الجوائز من الامراء المدرسه عباره عن 50 تذكره سفر لجزر المالديف مدفوعه التكاليف ولمدة اسبوعين مع المشرب والمأكل والسكن وال50 تذكره تقدر تاخذ اللي تبي سوا كانت عايلتك او صفك او اصدقاءك ولو تلاحظون 50 تذكره هي عدد كل صف بالمدرسه لذلك لك كامل الحريه التصرف فيها هذا بس اذا فازت المجموعات اللي قسمناها حنا ،


    وماهي الا ثواني حتى سمع ياسر صوت التصيفق والتصفير من حماس ..

    ياسر وهو يضحك ويقول/خلاص اسكتوا اسمعوا الجوائز اللي منحتكم ايها المدرسه ،


    زينب اسمعت احد من الطلاب وهو يقول لصديقه بسخريه/اكيد جائزة المدرسه ماهي احسن وافضل واروع من جائزة الامراء ،

    ياسر وهو ياخذ نفس ويطلقه بالهواء ناظرهم وقال وهو يبتسم

    /المدرسه حطت للفصل الفائز وللاشخاص اللي فازوا هي امنية واحده وسيتم وضع سينماء ثلاثية الابعاد مع التأثيرات في غرفة خاصه للفائزين وسينماء ثانيه للافلام وراح يتشاركها فقط الفصل الفائز وسيتم وضع الالعاب 3D في غرفكم مع التلفزيون الخاص لها وسيتم مكافأة الفائزين بمبلغ مالي كبير وسيتم تزويد لفصل الفائز ب اضافات ،


    وماهي الا ثواني حتى جاء صوت التصفير والتصفيق بحماس .
    بس فيه شي زينب ما فهمته من كلام ياسر واللي هي "أمنية؟"


    لكن ياسر فسر لها معنى طلب امنية وهو يقول/اللي مافهم طلب امنية يعني تقدرون تطلبون اي شي حتى لو كانت غرفة منفصله عن زميلك بالسكن هذي معنى طلب امنية ،


    بعد ماشافهم ساكتين قال/الحين اللي بيشرح لكم طريقة المسابقه مشعل وكيف التقسيم ،


    اخذ مشعل المايقرفون وقال وهو ماسك ورقه تحمل فيها اسماء المشاركين ناظرهم وقال/المسابقة تتكون من ثلاث مراحل الاولى سؤال
    الثانية كلمات قصة انجليزية محذوفه وانتم راح تكملونها والثالثة الغطس والرابعه والاخيرة لغز وكنز ،


    مشعل يكمل/الحين بقول المتسابقين واللي يمثلون فصلهم ،


    مشعل وهو يناظرهم/نسيت اقول لكم كيف طريقة التقسيم .. مثلا من كل شعبة يختارون ثلاث او اثنين او اربع او وحد من الاشخاص من شعب مختلفه اقرب لكم اكثر يعني مثلا نقول شعبة أ ياخذون منهم ثلاث اشخاص وشعبة ب ياخذون شخص او اكثر من شخص واحد وهكذا فهمتوا؟ ،


    سمع اجابتهم بصوت واحد ..

    ف قال/اللي مقسمكم هم الاساتذه ما اختاروكم الا وهم واثقين فيكم ف كونوا عند حسن ظنهم واللي مافوز لكم فرص كثير في السنة الجايه ولا تنسون ان هذي المسابقة فقط لتسلية وتقوية الاخوه بينكم واهم شي بالمسابقة هو الاستمتاع و المشاركة ،

    سكت لثواني

    وقال/اللي اناديهم يجون عندي بالمسرح ،


    رفع الورقة وناظرها لثواني وقرب المايقرفون وقال اسماء من الصف الاولى والشعب المشاركين وقال اسم المعلم المشرف عليهم


    تنهد وهو يشوف اسماء المشاركين من الصف الثاني ف قال وهو يناظرهم/الشعبة أ:زياد خالد باسل فيصل رائد فهد الشعبة ب:احمد وعبدالله الشعبة ج:حمد وتركي د:فارس وسامي .. الاستاذ المشرف عليكم راجح ال…….. ،


    وقفت زينب بصدمة هي حتى ما توقعت بتشارك اصلا واخر شي توقعته انها راح تشارك معهم .


    وهكذا حتى تم تقسيم الطلاب بين الصفوف والشعب ،،


    ياسر/الصف الثاني ،

    نادا ياسر الصف الثاني ف جاء الاستاذ واخذ السؤال وراح لم المجموعة المستلمها ..


    قال ياسر وهو يمسك المايقرفون/ولمعلومية السؤال راح ينحل خلال 60 ثانية وراح يطلع العد من خلال التلفزيون واللي يجاوب يحطها بالصندوق الاسود اللي مع عبدالرحمن وبالتوفيق ،

    اخذت زينب السؤال وقبل ما تفتح الورقة وتقراها تكلم بالمايقرفون مشعل وهو يبتسم بخبث

    مشعل/وبالنسبة المراحل والاسئلة كلها كاتبينها امراء مدرستنا السؤال والكلمات واللغز الكنز كلها منهم اتمنى لكم التوفيق والحظ الجيد ،

    ترك المايقرفون وهو يضحك ب شر وهو يناظرهم ،،


    في البداية زينب م فهمت وش يقصد الا يوم افتحت الورقة وانصدمت السؤال ،







    ((أكمل ولا اوقف :))؟؟
    اتوقع اني بكمل واوقف بمكان احمس من ذا<نياهاهاها ،،))







    لاحظوا على زينب ان وجهها صار احمر مثل اشره المرور ف قرب لمها باسل مستغرب وقال/زياد؟ ،


    زينب كانت راح تشق الورقة لمليون قطعه بس منعها خالد والاستاذ وهو يمسكون ايدينها ويقولون معصبين/مجنون انت؟ ،

    زينب وهي تناظرهم بعصبيه/مارح اجاوب على السؤال ،

    خالد سحب الورقه من ايدها وقال وهو يقرا السؤال بصوت عالي يسمعونه الشلة والاستاذ/ماهي مقاسات الفتاة الثلاثة وما ه..و ال؟ ،

    عقد حواجبه بعدم فهم ف قال فارس/ال؟ ،

    خالد وهو ينزل الورقة ويتنهد/وماهو العدد ،

    انصدموا من السؤال حتى الاستاذ انصدم ف قال وهو يحط ايده على وجهه/هذا اكيد شهاب ،


    تذكرت زينب اللي صار معها بالمصعد وتذكرت كلام شهاب لها يوم قال(شهاب وهو يتمغط/لو كان فيه بنت بالمدرسه ليه مانلعب معاها شوي)

    حست بقشعريره بعمودها الفقري يوم تذكرت محادثاتهم ..
    هزت براسها يمين ويسار بقوه تبعدهم عن تفكيرها
    اسمعت باسل وهو يتكلم/بقى 25ثانيه وراح نخسر ،

    زينب/يعني ما تعرفون الاجابه؟ ،

    فارس/انا برئي وماني بالامور هذي ،

    تركي وهو يبعد نظره عنهم/يمكن قصدهم شعر طويل وعيون واسعه ووجهه دائري ،

    اسمعت ردود كثيره وكلها خاطئة ف قالت بنفسها/لو جاوبت راح افوز بالمرحله الاولى وراح اتقدم لمرحله الثانية والثالثه ولو فزت راح يسمعون لي امنية وهذا اهم شي ابيه بالمسابقة بس لو جاوبت راح يتوقعون اني منحرفه وراعيه بنات مع اني بنت وهم مايعرفون وراح اطيح من عينهم وراح يفكرون عني بتفكير خاطئ لكن!! ،

    ناظرت العد الباقي ف شافت ان اللي بقى10 ثواني .
    تنهدت بنزعاج ..
    اسحبت الورقه من ايد خاالد وكتبت الاجابه وراحت حطتها بالصندوق ورجعت لمهم وهي متاكدها انها تندم بعدين ،،

    انتهت ال10 ثواني وجاء وقت السحب ..


    ياسر مسك الورقة وقراها واخذ المايقرفون وقال/الصف الاولى الاجابة خطأ
    الصف الثاني الاجابة صحيحه
    الصف الثالث الاجابة صحيحه
    طلاب الليل الاجابة صحيحه
    طلاب السكن الاجابة صحيحه
    الصف الاولى لسع عندكم فرصه اخيره وهي المرحله الثانية نتمنى لكم التوفيق ،

    مشعل يكمل/اللي ماعرف الاجابه وهي الخصر و ،

    سحب ياسر المايقرفون وهو يقول بنزعاج/خلاص ،

    قلب مشعل عيونه بملل ..

    فيصل وهو يناظر زينب/وش الاجابه؟ ،

    زينب/مدري ،

    تركي وهو وافع حاجب/نصاب قول وش الاجابه ،

    تجاهلته وراحت عند الاستاذ وقفت جنبه وهي تنتظر المرحله الثانيه ف قبل هذا اسمعت الاستاذ وهو يضحك ويقول بصوت هامس/خصر وصدر والورك صراحه انصدمت يوم جاوبت توقعت برئي ،

    ناظرته وهي تضحك ف قالت/استاذ ترا نفسي الشي معي ،

    ناظر قدامه وهو يضحك ونفس الشي مع زينب وهنا بدا مشعل يتكلم/المرحلة الثانية وهو قصة انجليزية محذوفة الكلمات كل اللي عليكم هو وضع الكلمات المحذوفة والوقت المحدد هو 4 دقايق الحين راح يوزعون عليكم القصة نتمنى لكم التوفيق ،


    جاء واحد من مجلس الطلابة يوزع عليهم القصة حتى انتهى ورجع لمكانه وهنا مشعل قال/عندكم4 دقايق وللملاحظة لو كان خطا واحد في الاجابه او حرف واحد راح سيتم استبعاد المتشارك ،

    اخذ فهد الورقة وبدا يقرا القصة وماهي الا ثواني حتى ناظر زينب ..
    زينب عقدت حواجبها بتسأل من نظراته قربت لمه واخذت الورقة ناظرتها لمده قصيرة ابعدتها عن نظرها وتنهدت متألمة ف استغربوا هم منها ف قالوا متعجبين/وش القصة؟ ،

    زينب وهي تناظرهم بحزن/قصة حكت عن ماسأة الحب ،

    ما فهموا شي حتى قال فهد وهو مبعد نظره عنهم/روميو وجوليت ،


    حست ب احساس غريب واحساس انه في شي خطأ هي متاكده .. ماتدري ليش حست باحد يناظرها ف تلفتت يمين ويسار حتى شافت الشخص اللي كان لابس ميكي ماوس يناظرها بحزن ..
    ناظرته وهي تدور الاجابة في نفسها غمضت عيونها تحاول جاهده تتذكر وين اسمعت صوته هي متاكده بكل ما تملك انها تعرف هالصوت ومار عليها بس ناسيه حاولت بكل جهد انها تتذكر بس حست بالصداع ف امسكت راسها بقوه تضغط عليه تحاول تمنع هالألم اللي هاجمها ،،


    لاحظ الاستاذ زينب وهي ماسكه راسها ومغمضه عيونها ف قرب لمها وهو قلق عليها وقال/زياد؟ ،

    ناظرت الاستاذ ووخرت ايدها عن راسها وقالت وهي تمسك الورقه/حسيت بالصداع ،

    الاستاذ/اوديك المستوصف؟ ،


    زينب وهي تهز براسها وتبتسم/لا خلاص راح الصداع خلينا نبدا بالقصة قبل لا تخلص ال4 دقايق ،

    الاستاذ/اذا حسيت بالصداع لا تضغط ع نفسك وقولي عشان اوديك المستوصف طيب؟ ،

    أومات براسها وهي تبتسم وحولت عينها على الورقة وبدات تقرا القصة وتكتب وبمساعدة فهد ..
    حست بحزن على جوليت ورميو وكيف انتهى حالهم بالقصة ولو كانت زينب شخصية عاديه كانت بكت على حالهم ،،

    وهكذا حتى خلصوا من الورقة وكان الوقت على الانتهاء 15 ثانية ..

    اطلعت على المسرحة وقبل ما تحط الورقة بالصندوق اخذت نظره سريعه تشوف اذا فيه اخطاء والالا حتى لاحظت ان فيه عباره صغيرة مكتوبه اسفل الورقة ..
    قربت الورقة اكثر حتى تقرا ..

    وماهي الا ثواني
    انصفق وجهه بشحوب يوم قرت الجملة حتى حست ان نفسها راح ينقطع ،،


    قال الاستاذ والشباب وهم ينادون زينب/زياد حط الورقة بقى 9 ثواني ،

    بس عجزت تحس ان جسمها تخدر ف راح عبدالله بسرعه وسحب الورقه منها وحطها بالصندوق وسحب زينب وراه بين نظرات الطلاب والاساتذه المستغربين من تصرف زينب لان لو ما لحق عبدالله وحط الورقه كان انتهت المده واطلعوا برا المسابقة ..


    سحبها وراه وجلسها وهو يناظره بتعجب من شكلها/زياد وش وش فيك ليش ما حطيت الورقة بالصندوق؟ ،


    زينب كانت بعالم ثاني وما قومها من هالعالم الا صوت راشد وهو يهزها بقوه ويناظرها بخوف ،،


    راشد بخوف عليها/زي… وش فيك؟ ،


    كان راح يغلط ويناديها ب اسمها بس لحق على نفسه ..

    زينب وهي تناظره وتتذكر كلام قبل شهر يوم عرف ان فهد عرف انها بنت ف قال لها راشد ذاك اليوم(راشد/لو عرف احد غير فهد عنك راح تطلعين من المدرسه)..

    قالت وهي تبتسم متصنعه/بس حسيت بالتعب ،


    راشد/متاكد؟ ،

    هزت براسها اجابه لراشد ف قال/اذا تعبان خلينا نوقف ونروح للمستوصف ،

    استغربت زينب انها كانت قاعده على الارض هي تتذكر انها كانت واقفه تكلم عبدالله ..

    راشد/عبدالله من الخوف عليك جلسك على الارض ،

    راشد يكمل/كنت ماتتتحرك من مكانك ربع ساعه ،

    افتحت عيونها بخوف وقالت بسرعه/المسابقة؟ ،

    راشد وهو يقوم/لا تخاف ما خلصت وتوهم يشوفون الاورق يدققون اذا كان في اخطاء والالاشوي ويعلنون من عن الفائزين يلا نروح ،


    مشت وهي للحين تفكر مين واي واحد منهم اللي عرف سره ..






    نهاااااية الباااارت .




    تعليق

    • * فجر *
      عضو ذهبي
      • Jan 2015
      • 918

      #72
      رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





      البارت الخامس والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
      .
      .

      ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
      .
      .

      [مهرجان السباحة]
      .
      .
      اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×

      .
      .
      اسفه ع التاخير بس تحمست وانا اكتب :(
      .
      .
      مسك المايقرفون وقال وهو ماسك الورقه بيده الثانيه/الصف الأولى الإجابة صحيحه.
      الصف الثاني الاجابه صحيحه.
      الصف الثالث الاجابه صحيحه.
      صف الليل الاجابه صحيحه.
      صف السكن الاجابه صحيحه.
      مبروك جميعكم وصلتوا للمرحله الثالثة وبذكر المرحله الثالثة مشعل راح يقول لكم مين راح يمثل مجموعته ،

      اخذ مشعل المايقرفون من ياسر وهو يقول/اللي مافهم على ياسر بقوله(يمثل مجموعته) يقصد هنا ان من كل مجموعه راح يطلع طالب بهذي المرحله وللمعلوميه ان حنا ما اخترنا الطلاب بالمجموعه وانما المشرفين عليكم اختاروكم والحين بقول الاسماء ،

      واول ما قال اسم الممثل بالصف الثاني حتى حست زينب بدوخه ..

      مشعل/الصف الاول حازم ال……
      الصف الثاني زياد السيوف
      الصف الثالث اديب ال….. ،

      وهكذا حتى قال اسماء الممثلين للمجموعة ..

      التفت فهد على زينب وهو معقد حواجبه واما من نحيه زينب كانت منصدمه وكأنها صنم واقف ..
      قرب لمها فهد وهو يتكلم بهمس/وش بتسوين؟ ،

      وبهذا الوقت تكلم مشعل مكمل كلامه/راح نعطيكم 20 دقيقه لتجيهز ملابسكم واستعدادتكم 'اتمنى لكم التوفيق والنجاح ،

      فهد شاف ان زينب منصدمه ف راح لم مشعل يتكلم معه ويحاول معه ولو على الاقل يعطيه امل بس هذا كله اختفى يوم قال مشعل وهو يتنهد بأسف/انا اسف بس ماقدر اغير الاسماء الممثلين ،

      ترك مشعل وراح لم ياسر وهو يتأمل للامره الثانيه بس نفس المره الاول يوم قال ياسر بصدمه/انا حتى ما توقعت بيختارونها لو اني شايف اسماء الممثلين قبل ما يعلن اسماءهم كان قدرت اغير بس هو قال وانا ما اقدر ،

      وهنا فهد شمت المدرسه وحظه وحظ زينب ..
      كان بيمشي بس ياسر قال بسرعه/الا اذا جبت لي تقرير من معلم السباحه ان زياد ما يقدر يسبح او عنده رهاب من المسبح ،

      عيونه امتلت بالامل وراح بسرعه عند زينب اللي كانت على وقفتها وقف قدامها وعيونه كلها امل وقال وهو يهزها بخفيف/مارح تسبحين ،

      حولت نظرها بسرعه وعيونها متوسعها/صدق؟ ،

      هز براسه وهو يجوابها/اي الحين لازم نروح لاستاذ السباحه وناخذ منه تقرير يدل انك ما تقدرين تسبحين و..وك.. ذا مار..ح ،

      فهد وهو يشوف تعبيرها الغريب

      تعبير زينب


      ف قال
      بهدوء/انتي ما كتبتي تقرير صح؟ ،

      هزت براسها كأجابه له كان بيصرخ من الغضب والقهر اللي حس فيه ف حط ايده على وجهه وهو يمسح بعصبيه وغضب وقبل ما يتكلم جاء الاستاذ ومعه الشباب وهو يقول/زياد يلا تاخرنا ،

      سحبها وراه وهي مثل الصنم ماتدري وش تسوي او وش تقول ،،


      ما صحت على نفسها الا يوم وصلوا لغرفه تبديل الملابس ..
      ف قالت زينب بخوف/استاذ انا ماقدر اسبح ،

      وقف الاستاذ وناظرها بستغراب/بس تقريرك يقول تقدر تسبح وماعندك اي مشكله مع السباحه؟ ،

      وقبل ما تتكلم قال باسل بستغراب/ماتعرف تسبح؟ غريبه انا للحين اتذكر كيف سبحت بمهاره يوم اغرقت تامى بالبحيره! ،

      ناظر الاستاذ زينب باستغراب وقبل ما يتكلم دف تركي زياد وهو يقول بمزح/يلا يلا بس ادخل بلا دلع ،


      دخلت الغرفه وتركي سكر الباب وهنا تنفسها بدا يتسارع بخوف ناظرت حولها ولقت ملابس الغطس وكانت




      ومعدات الغطس واللي كانت نظاره وعلبه الاكسجين(نسيت اسمها :)) ) والزعانف وجهاز صغير وجهاز لنور كبير..


      ناظرت الشاشه الصغيره اللي كانت معلقه على جدران الغرفه وكانت تظهر الوقت المحدد لتبديل الملابس ..

      اخذت الملبس الغطس ورفعته فوق وقالت بتوتر/ليش الملابس ضيقه ،

      تلفتت حولها تتأمل تشوف شي غير الملبس ف شافت منشفه ،،







      وبعد 15 دقيقه داخل الغرفه كانوا الشباب والاستاذ واقفين ينتظرون زينب برا الغرفه و الملل تمكن منهم
      تركي بملل/هذا يتجهز للعرس ولا شسالفه؟ ،

      الاستاذ تركى على الجدار وقال معقد حواجبه/انا كنت متوقع ان بس البنات ياخذون وقت باللبس ،

      خالد وهو يناظر الساعه بنزعاج/بقى دقيقه على انتهاء الوقت ،

      حمد/مابقى الا حنا موجودين كلهم راحو ،

      قرب احمد بنزعاج لباب وحط ايده على مقبض الباب وقبل ما يفتحه قال فارس بحده/طق الباب قبل ما تدخل ،

      استغربوا منفارس وحدة صوته وخصوصا فهد وقبل مايتكلمون قال فارس بهدوء/انت تعرف زياد يكره احد يدخل عليه فجاءه ،

      تنهد فهد براحه لانه توقع ان فارس عرف سر زينب ويوم سمع كلامه ارتاح ..


      طق الباب مره مرتين ثلاث اربعه بس ما من مجيب ف التفت احمد على فارس وقال بنزعاج/انا طقيت الباب والحين بفتحه اخاف صار له شي ،

      وقبل ما يتفحه قال فهد بسرعه/لا لحظه ،

      التفت احمد على فهد وقال بسخريه/ايوه والحين وش تبيني انادي عليه؟ ،

      فهد وهو يقلب عيونه/لا انا راح افتحه ،

      تأفف بملل ووخر عن الباب وقرب فهد وهو يتأمل من كل قلبه ان ماصار شي لها او انها لابسه او انها مقفله الباب ..


      ويوم حط ايده على مقبض الباب تحرك الباب وانفتح وطلعت منه زينب ،،



      طيرو عيونهم وهم يشوفونها وش لابسه

      الاستاذ وهو مطير عيونه/زياد؟ ،

      زينب/هلا! ،

      الشباب والاستاذ بنفس اللحظه/وش هذا؟ ،

      زينب ب ابتسامه/ملابس ،

      الاستاذ وهو يأشر على اللي لابسته/بس هذا؟ ،

      زينب وهي تناظر اللي لابسته/هذا منشفه ،

      سامي/ندري انها منشفه بس ليه لبسه؟ ،

      زينب وهي تمشي وتتعداهم/لاني احس بالبرد ،

      ناظروا بعض ب استفهام وتعجب واستغراب لان الجو كان حلو ..

      بس مع ذلك خلوه على راحته ومشوا ورا زينب ،،











      -
      -





      كل الانظار تحولت لزينب بعد ما اطلعت من الغرفه اللي كانت لابسه المنشفه كان الهمس والسخريه والاستغراب كانت تحس فيه بس ما اهتمت ورحت وقفت بين المتسابقين اللي كانوا يناظرونها مستغربين ،


      مشعل وهو يمسك المايقرفون ويقول/وهذا حنا رجعنا لكم المهم كل واحد يجهز ويقوف بطرف البحيره وعلى الاشاره الموضوع على المكان المحددد والحين بشرح لكم طريقه المرحله الثالثه ،

      اخذ نفس وقال مكمل/انتم الحين راح تغطسون بالبحيره ولازم تدرون ان بحيرتنا ماهي بحيره عادي بحيرتنا تبعد عن سطح الماء والقاع اكثر من 10 امتار وعلشان نتجنب الحوادث معكم جهاز صغير بوسطه زر احمر وكل زر فيه رقم يعني ان ضغط احد منكم الزر راح يبان عند المنقذين الرقم اللي حس بالخطر ان حسيتوا انكم في خطر اضغطوا على الزر وراح يجي الانقاذ وحنا الاكيد تاكدنا من تقريركم وحد وحد وشفنا اللي اختاروهم المشرفين انكم ما تعانون من اي خوف او مشكله او رهاب والحين طريقة المسابقه في داخل اعماق البحيره فيه صناديق معلقه بسلاسل حديديه وهالسلاسل مغلقه بفمتاح والمفتاح موجود جنب السلاسل تحت الصخر واللي يجيب الصندوق من تحت الماء اول ثلاث اشخاص راح يفوزون والاشخاص الاخرين راح يخسرون والحين ياسر راح يعد ل5 وانتم بدوركم تغطسون اتمنى لكم التوفيق ،


      وكذا اخذ ياسر المايقرفون وقال بهدوء/1 ،


      ياسر/2 ،

      المتسابقين حطوا نظارات الغطس ..

      ياسر/3 ،

      حطو حبل الاكسجين بفمهم ،

      ياسر/4 ،

      انحنوا ظهورهم لاستعداد لغطس ..

      ياسر/5 ،

      وبهذي اللحظه كلهم انزلوا تحت الماء معدا شخص واحد كان واقف مع انه حاط النظارات وحبل الاكسجين في فمه وكان هالشخص زينب ..

      اخذ مشعل المايقرفون وقال وهو معقد حواجبه/متساب تعاني من شي؟ ،

      تحولت كل الانظار لزينب اللي كانت تناظر الماء بهدوء ف التفت لمشعل وسوت حركه بيدها وهيX يعني مافي اي مشكله وارجعت نظرها لبحيره وهي تاخذ نفس وتسمع كلام مشعل اللي كان يتذمر من تصرفها وتسمع صراخ الشباب والاستاذ عليها ..


      بس اللي ماكانوا يعرفونه ان زينب كانت تنتظر من الكل المتسابقين ينزلون تحت الماء عشان تشيل عنها المنشفه وتغطس لان ملبس الغطس كان ضيق عليها ومرسم جسمها ،،



      وبهذي اللحظه شالت المنشفه بسرعه عنها واقفزت بالماء وهي تسبح شافت المتسابقين قريب عليها ف اسرعت بسبحتها وتعدتهم كلهم واللي لفت انتبه الجميع ان كان شكل زينب جميل


      شكل زينب .





      اوصلت زينب لصندوق وشافت السلسله الحديديه انزلت تحت ولمست تراب الارض وهي تحاول تدور المفتاح حتى تذكرت كلام مشعل يوم قال(تحت الصخر) تلفتت يمين ويسار حتى لقت صخره صغيره ف راحت عندها وارفعتها وشافت المفتاح اخذت المفتاح بسرعه لان المتسابقين وصلوا لصناديقهم ف بسرعه اتجهت لقفل السلسله وافتحته واخذت الصندوق وبسرعه فائقه اسبحت لفوق ،،




      بينها وبين سطح الماء بس 5 امتار ..


      وهي تسبح لاحظت وحد من المتسابقين يهز بدينه ورجلينه بطريقه غريبه ف قالت بنفسها"شكله يحب الماء" ف تجاهلته وكملت سباحه وهي تفكر وكان هالحركات هذي تعرفها بس ناسيه ف ما اهتمت كثير وكملت بس وقفها صوت غريب ..

      توسعت عيونها وحست بقلبها يوقف يوم عرفت سبب تحركاته الغريبه وهي انه
      يــغــرق!!


      وبدون اي تفكير اتركت الصندوق وراحت تسبح بسرعه اتجاهه الشخص اللي يغرق مسكت ايده وبقوه سحبته لقربها شالت حبل الاكسجين عن فمها تعطيه لشخص اللي يغرق لانه كان يحبس نفسه وكان باين عليه انه راح يستسلم ف على طول شالت عن فمه حبل الاكسجين وحطت حقها وراحت تسبح بقصى سرعه عندها وكان من حظها ان الماء يساعدها بحمل الشخص لانه كان باين عليه ثقيل ..


      واما سبب اتركها لصندوق هو ان الصندوق كان متوسط الحجم وثقيل ف ماكانت قادره تاخذ الاثنين وهي ابدا ماهي مستعده تشوف احد يموت قدامها او انها تشهد على موت شخص ،،


      وكذا حتى قدر يستعيد وعيه الشخص ناظرته زينب ف سوت حركه ب فمها وهي تشد على شفايفها هو فهم عليها ف اخذ نفس من الاكسجين وشال الحبل وحطه بفمها وكذا بين واحد واحد حتى وصلوا لسطح الماء وسحبت الشخص اللي معاها لليابس حتى اسمعت صوت صراخ وحد من المشاهدين يقول/وحد غرق ،


      وماهي الا لحظات حتى اركضوا لزينب ومعهم الدكتور 4 ..


      شالت النظارات عن الشخص وهي ناسيه نفسها بس الخوف والقلق ناسها كل شي اللي كان يهمها اكثر شي هو ان الشخص يبقى حي ومايموت ..

      شالت النظرات بسرعه عن عيونها و
      ناظرت فيه وكان يغمض عيونه تدريجيا

      قالت زينب بخوف وهي تحط ايده على صدره وتضغط عليه بخفيف/لا تغمض عيونك ناظرني ،

      بس كان يغمض وقبل ما يغمض قال بهمس وبتعب/ا..نا ا..ا..اسف ،


      وهكذا غمض عيونه .. حست بالعالم يدور حولها وكأن الوقت وقف حولها تنفسها يزداد حتى انها افتحت فمها تاخذ نفس بس من كثرة ما تضغط على نفسها ماقدرت تخاذ نفس من فمها ..


      كانت تناظره وهي منحنيه وعيونها متوسعه جسمها بدا يرتجف بشكل مخيف كانت تبي تبكي بس الدموع كانت ترفض تنزل ،،


      عيونها كانت ترفض تنشال عن وجهه وهو مغمض عيونه بهدوء وسلام ..
      حست بالدنيا تدور حولها ،،


      زينب افقدت السيطره على نفسها!!!!! ،

      .
      .


      نهااااية البااارت .


      تعليق

      • * فجر *
        عضو ذهبي
        • Jan 2015
        • 918

        #73
        رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g






        البارت السادس والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
        .
        .

        ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
        .
        .

        [مهرجان البداية النهايه]
        .
        .
        اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
        .
        .

        اسفه ع التاخير توي اوصل البيت كنت مسافره وماكان عندي نت :( وترا البارت قصير لاني توي كتبته ...
        .
        تسمع الاصوات تقترب منها بس هي عاجزه ماتقتدر تفكر ولا تقدر تتحرك فقط جالسه وهي تناظر الجسم المتمدد على الارض بسكون انفاسها تتسارع قلبها مضطرب وعقلها مشوش كل اللي كانت تفكر فيه هو انه"مات!!!" ..

        الاصوات كل ما تقترب وهي عاجزه عن الحراك حتى حست بشي ينوضع على كتفها شي دافي وشي غطاها عرفت انها منشفه!!..


        في البدايه توقعت انهم وصلوا لها واحد غطاها بس هذا التوقع شالته من تفكيرها يوم اسمعت ان اصواتهم بعيده عنها حاولت تلتفت تناظر مين اللي حط عليها المنشفه ،،



        لكن حست بيدين الشخص تنحط على كتفها ويقرب فمه لاذانها بهدوء ويهمس بصوته الهادى/ هو نايم ،

        ناظر الشخص النايم بسكون ف قال مكمل/لا تخليهم يشوفونك ،

        وبهدوء ترك المكان واختفى ..


        نصف منها كانت تحاول تتذكر صوته تتذكر وين سمعته بس بدون ما تنتبه لنفسها قالت/ميكي ماوس؟ ،


        ناظرت وراها بس ماكان فيه احد ارجعت نظرها لشخص النايم ناظرت صدره ف شافت انه يرتفع ويحبط بشكل خفيف ف اعرفت انه يتنفس وبهذي اللحظه كل من الدكاتره والموذعين ومجلس الطلبه اجتمعوا ،،






        -
        -






        كان كل من مجلس الطلبه والامراء مجتمعين على طاوله طويله وعريضه وكراسي الطاوله تشبه طاولة الاجتماعات لشركات ومؤسست ..

        وهنا احتد الكلام بين مشعل وآدم

        مشعل بحده/القاعده قاعده ما تتغير وهذا كانت شرط المسابقه اللي يطلع الصندوق الاول يفوز ،


        آدم ناظر مشعل بعيونه وابتسامة السخريه مرسومه على شفايفه وهو يقول/اللي طلع الاول زيد او زيدان اين كان اسمه المهم هو طلع الاول وهو الفائز ،


        وقبل ما يتكلم مشعل بعصبيه قاطعه ياسر وهو يناظر مشعل ويقول بهدوء/مشعل زياد سوا شي انساني لو كان غيره كان تركه ميت ،

        مشعل/اي صح عمل انساني وهذا شي يرفع الراس بس القواعد قواعد اي واحد يطلع الصندوق الاول يفوز ،

        شهاب وهو يدور القلم ب اصابعه وبعدم اهتمام/مشعل لا يصير راسك يابس وكلام ياسر صحيح لو كان واحد اناني وشجع ومحب للفوز كان ترك المتسابق يموت بالبحيره ،


        عبدالرحمن ببرود اعصاب/اللي فاز هو زياد وانحلت المشكله ،


        التفت عليه مشعل وقال وهو رافع حاجب/طيب خلينا نقول انه هو الفائز ليش ماشال الصندوق معه ليش ماخذ ماشال الاثنين المتسابق والصندوق ،


        عبدالرحمن اخذ كاس الشاي من قدامه وشربه وقال وهو يحط الكاس على الطاوله ويناظره بهدوء/زياد جسمه ما يسمح يشيل اثنين كانت معجزه انقذ المتسابق من الغرق ولو مهادته بالسباحه والانقاذ كان مضطر انه يغرق معه او يتخلى عنه وينقذ نفسه ،

        آدم وهو يطقطق اصابعه/جسمه ضعيف؟ ،


        شهاب وهو ينظره ب استغراب/ليش ماشفته بين المتسابقين وبين المراحل المسابقه؟ ،


        آدم/لا ما كنت مهتم ،


        عبدالرحمن/غريبه انت ماتعرف اصدقاء اخوك؟ ،


        آدم وهو يضيق عيونه/اخوي؟!! خلينا من هذا اوصف لي كيف بنية جسمه؟ ،


        شهاب/نحيف مره كان نحفه نحف بنت وقصير القامة اعطيه بال159 او بال160 اي واحد يشوف شكل جسمه بيقول انه مارح يتحمل حتى تضربه بالورد بس العكس صحيح سمعت من الطلاب ان شال اوسامي على كتفه وضربه بالارض وبدافع الفضول ناظرت تقريره لقيت انه ماخذ جوائز كثيره عن الدافع عن النفس و ،


        وبهذي اللحظه قاطعه شخص على شفته ابتسامة هادئه وملامح حانيه وهو يقول بهدوء والابتسامة عليه/اعتقد اننا انحرفنا عن حديثنا الاصلي! ،


        شهاب وهو يقول باحراج/اعتذر ،


        آدم وهو رافع حاجب ومنزل الثاني/رعد؟ ،


        رعد وهو يناظر مشعل/مشعل اذا جبت لك دليل ان زياد هو اللي طلع الاول بينهم راح توافق؟ ،


        مشعل وهو يتنهد بيأس/اي ،


        رعد ناظر آدم وقال بهدوء/آدم حنا الحين نتناقش عن موضوع المسابقه وانا ادري انك فضولي حول هالاشياء بس هذا الوقت حنا في مشكله ف خلي فضولك بعيد شوي وركز معنا ،


        آدم وهو يقلب عيونه بملل/طيب ،


        اعطاه ابتسامه ،،

        شهاب بتسأل/وش سبب غرق المتسابق؟ ،

        ياسر/جاه شد عضلي برجله ،

        همهم شهاب ..قرب

        وبهذي اللحظه ادخلوا المتسابقين بمسابقه البحيره وكانوا للحين لابسين ملابس الغطس ف قال رعد موجه الكلام لهم ب ابتسامة/تذكرو الهدف من المسابقه هو الاستمتاع وزيادة الحماس وتقوية الاخوه بينكم ،


        اخذ نفس وكمل/انا ادري ان كل واحد فيكم يبي يفوز وانه يطمع بالجوائز .. لكن فوق كل هذا ضميرك اتجاه اللعب والامانة انتم شفتوا بعيونكم وش صار قبل شوي وانتم الشاهدين الوحيدين وانتم بتقررون اذا المتسابق رقم2 يفوز او لا ،


        ناظرهم وكمل/انتم شفتوا زياد وهو يشيل الصندوق ويسبح فيه؟ ،

        كل من مجلس الطلبه والامراء كانوا يناظرون بعيون المتسابقين ف البعض منهم يتمنى يقولون الحقيقه والبعض ماكان مهتم كل اللي شاغل تفكيره ان يرجع لسكنه وينام ..


        رعد وهو يتنهد بخيبة امل/يعني ماشفتوه وهو يشيل الصندوق؟ ،


        كان الصمت سيد الموقف بينهم .. هو كان متوقع 90% انه مافي احد راح يجاوب او يقول الحقيقه ليه؟ لان الجوائز كانت قيمه وصعب انها تحقق مره ثانيه وبالاخص جائزة السفر والامنية ف البعض كان يبي الامنية يحقق فيها امنيته ويطلع شهر كامل خارج المدرسه يقابل اهله واصحابه ومنهم كان يبي جائزة السفر لجزر المالديف مو عشان الاستمتاع للخرب .. ف كل واحد كان يبي الجوائز هذي ويحقق اللي يبي ويصل للي يبيه وبالمقابل يسكتون عن الحق ،،



        مل مشعل من الانتظار ف قال وهو يناظر آدم والباقي/شفتوا مافي احد شاف زياد وهو يشيل الصن ،

        قاطعه واحد من المتسابقين وهو يقول بنزعاج/انا شفته وهو يشيل الصندوق ،

        وقال واحد ثاني/وانا شفته ،


        وهكذا حتى قالوا كلهم ..


        ياسر وهو يوقف/وهكذا انتهى الموضوع ،


        سكر الباب وبدا يمشي بهدوء وهو يحس انه بيغمى عليه من التوتر والقلق رجلينه مو قادره تشيله هو حتى مايدري كيف قدر يسيطر على نفسه ..
        كل ما تذكر شكل آدم وابتسامته الخبيثه ترسل لعموده الفقري قشعريره ،


        ياسر وهو يمشي ويقول بنفسه/اتمنى انه مايكشفك زينب! ،

        شهاب يوم ذكر زينب وعن حالتها وحال جسمها دخل الشك والفضول فيه جسم ضعيف هذا اكثر شي شده يعرف عنه وهذا اللي خاف من ياسر ،،









        -
        -







        كانت جالسه على الكرسي ومنزله راسها تناظر الارض وهي معقده حواجبها ..

        دخلوا الشباب والاستاذ وهم يناظرونه ..

        ارفعت راسها وناظرتهم وقالت بأسف/انا اس ،


        وقبل ما تتكلم قاطعها باسل وهو يصفق ويقول بحماس/صار عندي صديق بطل ويفتخر فيه ،

        فيصل وهو يقول باعجاب/بجد معجزه انك انقذته مع جسمه الضخم صراحه اقوى تصفيقه ،

        الاستاذ وهو يبتسم/واخيرا تحققت احد احلامي وهي ان واحد من اللي ادرسهم صار بطل المدرسه ،


        تفاجأت من ردة فعلهم حتى علامات التفاجأ واضحت على ملامحها ..

        ف قالت/يعني ما انتم منزعجين من خسارتي؟ ،

        فهد وهو يضرب راسها بخفه ويبتسم/اكيد لا روح الانسان اغلى من الفوز والخساره ،


        كانت ابتسامة فهد بالحالها يعني السعاده بنسبه لزينب حست ان الحياة ارجعت تبتسم لها حست بقلبها يطير من شعور الفرح والحب!!! حست ان العالم صار بالنسبه لها وردي وان مافي شي يستاهل تزعل عليه .. اه بس لو تقدر تعترف بمشاعرها له لو تقدر تصرخ بكل ما تملك من قوه انها تقول له بعيون تلمع ب حب واعجاب وشوق

        /احبك! ،

        حست انها بيغمى عليها يوم قالت كلمتها بصوت واضح وكافي انه يسمعه من في داخل الغرفه .. طيروا عيونهم وخصوصا فهد اللي كان متوسعه عيونه بصدمه وماخفيكم شكل الشباب اللي كان نصف فمهم مفتوح من الصدمه وشكل المعلم شي ثاني ..


        ف قالت بسرعه/هي لا تفهمون غلط انا اقصد احبكم لما تمدحوني انتم ما خليتوني اكمل كلامي بعد ،


        وحاولت تقنعهم بكلامها وهي بداخلها ترتجف الخوف ..


        قطع كلامها فيصل وهو يقول بعد ما سكر من الجوال/راح يعلنون النتايج ،

        قامت زينب وهي تدري انها خسرانه بس راحت ،،






        ياسر وهو يسمك المايقرفون ويقول بعد ما اخذ نفس عميق/انتم شفتوا وش صار ولو الله ثم زياد كان واحد من طلابنا العزيزين غرق وفقدناه وان شاءالله ما تكرر هالحادثه والحين بنعلن عن الفايزين ،


        ناظر الورقه وقال/الصف الاول مبروك .
        الصف الثالث مبروك .
        الصف الليل مبروك .
        الصف السكن مبروك.
        امم اما بالنسبه لصف الثاني حنا بعد مناقشه طويله وعشان ما نظلم احد سالنا المتسابقين اذا شافوا المشترك رقم2 اذا اخذ الصندوق وكانت الاجابه ،


        ناظر مشعل زينب اللي كانت مبدله ملابسها وشعرها مبلول وكان باين انها ما نشفته ف قال وهو يبتسم/الصف الثاني مبروك ،


        زينب ما حست بنفسها الا وهي تطير بالهواء ..

        صراخ الشباب من الفرحه والحماس خلتهم يشيلون زينب ويطيرونها لفوق واما زينب ف كانت تضحك على اشكالهم وهي تقول/نزلوني ،


        واللي حولهم كانوا مبتسمين على اشكالهم وفرحهم الزياد ،،



        ياسر يكمل/والحين مشعل بيقول لكم اخر مرحله من المسابقه وهي لغز و كنز ،


        مشعل اخذ المايقرفون وقال/الحين كل مشرف على المشاركين يجي ياخذ الورقه وبعدين اقول لكم كيف الطريقه ،



        وكل واحد من المشرفين اخذو الورقه وعطوها للمتسابقين ..



        مشعل/الطريقه هي في لغز بالورقه وانتم هنا لازم تحلونه عشان تلقون الكنز مدة المسابقه ساعتين ونصف ومن ياخذ الكنز يجي للمنصه ويحطها قدامنا والفائز واحد .. ولا تنسون ان هذي المسابقه فقط لتسليه اتمنى لكم التوفيق ،



        افتحت زينب الورقه وقالت وهي معقده حواجبها/ينام القمر ب احضان الحوريه؟؟؟؟ ،




        نهااااية الباااارت ...



        تعليق

        • * فجر *
          عضو ذهبي
          • Jan 2015
          • 918

          #74
          رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g






          البارت السابع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
          .
          .

          ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
          .
          .

          [مهرجان البداية النهايه2]
          .
          .
          اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
          .
          .

          قبل ما ابدا ابي اقول اللي يبيني اقرا روايته يجي عندي خاص ويقول لي وان شفت الروايه حلوه ف انا بدعمها وبتابعها واما اذا شفتها مو حلوه ف مارح اقول شي ابدا عشان ما احرجكم ولا احطكم واكرر اللي يبي اقرا روايته يجي خاص ويقول لي اقري روايتي .
          .
          .


          حسيت ب احد يهزني ويناديني فتحت عيوني بنزعاج واضح والتفت على الشخص اللي يناديني ف شفت المضيف عقدت حواجبي بتسأل لان الطيارع كانت فاضيه ومافي الا انا ف قال المضيف بلغتة الانجليزية

          /Sorry to disturb you.

          ف قلت انا
          /Quite what there؟.

          رد على المضيف
          /Uh There are thunderstorms in Aztrrna will take a complete tomorrow and all of the plane came down and told me that the young German Aoukzk after half an hour and gave me the paper told me to give it to you when you wake up.

          ف قلت له وانا اخذ الورقه ب انزعاج
          /Well thank you.



          ((الترجمة
          المضيف/انا اسف على ازعاجك.

          زينب/لا بأس ماذا هناك؟.

          المضيف/اه هناك عواصف رعدية ف اضطررنا ان نتوقف وس نكمل غدا وجميع من في الطائرة نزلوا وقال لي الشاب الالماني ان اوقظك بعد نصف ساعة واعطاني ورقه قال لي ان اعطيها لك عندما تستيقظين.

          زينب/حسنا شكرا لك. ))


          نزلت من الطياره وانا اسحب شنطتي ونظري موجهه للورقه اللي بيدي ..

          اصدمت بشخص وطاحت الشنطه من ايدي كنت بنزل اجيبها بس سبقني الشخص اللي صدمني وهو ينزل نفسه ويشيل الشنطه والورقه اللي طاحت مني رفع الورقه والشنطه وارتفع بطوله المهيب مد لي الورقه وقال لي بلكنته الاروبيه واللي كان واضح من كلامه انه من انه ايطالي ف قال بقلق

          /Mi dispiace è difficile da rimuovere?.
          (انا اسف هل تأذيت؟)

          واجهت صعوبه حتى افهم وش يقول لاني ماعرف اللغة الايطالي بس فهمت وش كان يقصد ف جاوبته بالانجليزي

          /Yes, I'm fine thank you, but I'm sorry I do not speak Italian language.
          (نعم انا بخير شكرا لك لكن انا اسف لاني لا اجيد اللغة الايطالية)

          جاوبني وهو يبتسم بس هذي المره كانت بالانجليزية
          /Aha Well I expected you to speak Italian in any case, I wish you a good trip to the meeting.
          (اها حسنا توقعت انك تتكلم الايطاليه على اية حال اتمنى لك رحلة موفقة الى اللقاء)

          ابتسمت له شاكره وكملت طريقي ،،


          وقفت بنص الطريق وانا اطلع الجوال واتصل عليه واول مارد قلت له بنزعاج/انت وينك ،

          رد علي وهو يضحك بس بالالمانية
          /Warum Ihr?.
          (ماذا بك؟.)

          قلت بغضب/تكلم معي بالعربي ،

          رد علي وهو يبتسم/Was sind diese neuralen warum Ante wütend؟.
          (ماهذه العصبية لماذا انتي غاضبة؟.)

          تنهدت بغضب وانا اناظر الجوال ف رجعته وانا اقول بغضب/وين مكانك انا فيني النوم ،

          رد علي وهو مازال يضحك

          /Ich werde das Papier geben und schrieb die Karte so die Karte folgen und kommen und nicht Tjdana Khmna, wo ich bin.
          (انا اعطيك الورقه وكتبت بها الخريطه لذلك اتبعي الخريطه وتعالي وان لم تجديني خمني اين انا)


          ابتسمت بخبث وانا اقول بهدوء/طيب بس لا اختطفني شاب اشقر لا تقعد تبكي! ،

          وقبل ما اسكر الخط سمعته وهو يقول بسرعه بس بالعربي/خلاص خلاص الحين اجي لا تتحركين من مكانك ،

          سكرت الجوال وانا اضحك واتخيل شكله كيف انقلب وجهه للوان ،،


          وماهي الا ثلاث دقايق حتى شفته جاي وهو عابس ..

          سحب الشنطه من ايدي ومسك ايدي وبدا يمشي ويمشيني معه وانا اضحك على شكله ف قال وهو معقد حواجبه/مافي شي يضحك ،

          هزيت براسي موافقه على كلامه وانا للحين اضحك وهو معقد حواجبه ،،

          والحين خلوني نرجع لورا قبل اربع اسابيع ولموضوعنا الاساسي ..

          ايوه وين وقفت انا؟ ايه صح تذكرت ..






          -
          -








          امسكت الورقه وهي تقعد حواجبها باستفهام على اللغز المكتوب بالورقه ف قال فهد وهو معقد حواجبه/ينام القمر باحضان الحورية وهناك تجد ابن القمر؟؟ ،

          مسك الاستاذ راسه وهو يقول/رعد ،

          التفت عليه زينب مستفهمته ..

          ف جاوب فيصل عن الاستاذ/هذي اكيد المرحله الاخيره واللي مسويها رعد لان هذا تخصص رعد وهو بذكاء ،

          فهمت عليه زينب ورجعت نظرها لورقه وبدت تفكر بنفسها قايله


          /ينام القمر ب احضان الحورية .. القمر الق.. ،


          قطع تفكيرها صوت مشعل وهو يقول بالمايقرفون/نسيت اقول لكم شي ثاني لذلك ارجوا الانتباه لي ،

          كلهم حولوا نظرهم لمشعل ب انتباه .. ف كمل مشعل

          /ان حليتوا اللغز الاول وعرفتوا المكان المقصود راح يجي لغز ثاني من المكان اللي حليتوه ،

          عقدوا حواجبهم بعدم فهم ف قال مشعل وهو يتنهد/يعني ان حليتوا اللغز وعرفتوا المكان المقصود راح تلقون لغز ثاني هذي المرحله الاخيره مكونه قسمين لازم تلقون الورقه الاول عشان تلقون الورقه الثاني وتفوزون ولكل مجموعه ورقه لغز الجديده ،


          (يارب فهمتوا .. شرح بنقالي*^* )


          مشعل يكمل/اتمنى لكم التوفيق ،

          حولت نظرها للورقه وهي تفكر بكل جهد باللغز وهنا قال سامي بتفكير/الحورية مو يقصد البحيره بالمدرسه؟ ،

          كلهم التفتوا عليه وقالت زينب بتسأل/كيف يعني ما فهمت البحيره؟ ،

          سامي وهو يناظر زينب/الحورية نصف سمكة والسمك لازم يعيشون بالبحر وحنا عندنا بحيره يمكن يقصد ان بالحوريه ان اللغز الثاني هو البحيره ،

          ناطرت فيه وهي عيونها متوسعه وشلون ما فكرت بالبحيره واكيد اللغز الثاني هناك ..

          ف قالت وهي تقول بسرعه وتركض/على البحيره بسرعه ،

          وهكذا حتى بدت هي تركض والشباب وبعض المجموعات تركض معاها مو لانهم سمعوها بال انهم عرفوا اللغز ..


          واول ما اوصل حتى توسعت عيونهم وهم يشوفون اكثر المجموعات موجودين وهم البعض يفكر والبعض يدور عن اللغز الثاني

          قال باسل بصدمه/اكيد لقوا اللغز ،

          رائد وهو يلهث/لا ما اتوقع اشوفهم موجودين الاكثريه ،

          فيصل بعدم فهم/وش دخل البحيره بالقمر ووشلون ينام باحضانه؟؟ ،

          التفت عليه زينب وقالت وهي تناطر الورقه/مثل ما قال سامي الحورية تقصد بالبحيره لان الحورية موطنها البحر .. ووشلون ينام القمر ب احضان الحورية ف هو يقصد ان صورة القمر تنعكس على صورة البحيرة بالوسط يعني القمر يعكس صورته بوسط البحيره وهذا يخليك تتخيل كيف ان القمر ينام ب احضان البحيرة بمعنى ان القمر ينام باحضان الحورية واللي هو البحيره ،

          همهم ك اجابه لزينب وهو منصدم من ذكاء رعد وبنفس الوقت من ذكاء زينب..

          قرت زينب اللغز الباقي وهي تلهث من كثرة الركض وقالت بصوت هامس/وهناك س تجد ابن القمر ،

          تلفتت يمين ويسار بهدوء حتى لفت اناظرها شي غريب عقدت حواجبها وهي تناظره نزلت نظرها للورقه ورجعت ناظرت الشي الموجود ف قالت بهمس وهي تنادي فهد اللي كان قريب منها

          /فهد ،

          التفت عليها وهي تكمل/شوف هذاك الشي ،

          ناظر فهد اللي كان تقصده زينب وهو عقد حواجبه بتمعن ..

          توسعت عيونه وهو يقول بنفس الهمس/ابن القمر مو يقصد هذا الشي ،

          امأت براسها موافقه على كلام فهد وقبل ما يتكلم فهد بهمس لشباب يقول لهم عن المقصود ب ابن القمر تكلم أحمد بغباء وبصوت عالي

          /هي هي عرفت معنى ابن القمر وهو يقصد ذيك الحجر الدائريه اللي تشبه القمر اكيد هناك الورقه للغز الثاني ،


          وبهذي اللحظه كلهم التفتوا على أحمد بغباء وماهي الا ثواني حتى اركضوا باتجاه الحجر اللي تشبه القمر واللي كان يأشر عليها أحمد ..


          الشباب التفتوا على احمد بغضب وهم معقدين حواجبهم واما زينب اضربت وجهها بيدها وقالت وهي تركض/بسرعه اركضوا قبل لا يوصلون ،

          وبدا يركضون مثل المجانين يتسابقون على مين راح يفوز اول ومين راح يلقط الورقه الاول مع انهم متناسين ان مشعل قايل لهم ان لكل مجموعه لها ورقه بس الحماس والفوز اخذهم ،،




          واول ما شالوا الحجر شافو اوراق بعدد المجموعات ف بسرعه كل واحد منهم اخذ ورقه واول ما فتحوها عقدوا حواجبهم بتسأل من اللغز وهنا قال فهد وهو يمسك راسه منزعج/ي صدعت الراس ،

          قرت زينب المكتوب بالورقه بصوت عالي/مبروك حليتوا اللغز الاول باقي الثاني وتفوزون مارح اطول عليكم ~فيس مبتسم~ اللغز الثاني يقول ،

          تنهدت ب نزعاح وهي تكمل القراءة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات ..
          وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ،

          ويوم قروا اللغز كل واحد من المجموعات تنهدوا بيأس من اللغز .،،




          جلست زينب وهي تناظر الورفه تفكر باللغز وتردد بنفسها المكتوب بالورقه وهنا وقفت عند"تنام على خشب وورق وهناك يتواجد الامراء"


          عقدت حواجبها ب استغراب وبعدها اطلقتها ضحكها وهي تقول/مستحيل يصيرون اغبياء لهذي الدرجه ،


          ناظروها الشباب والاستاذ باستغراب منها واول ما خطر ببالهم"انجن؟"


          زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ،


          الشباب والاستاذ بحماس/وشو ،

          زينب وهي تضحك/………… ..
          .



          نهاااية البااارت ...


          تعليق

          • * فجر *
            عضو ذهبي
            • Jan 2015
            • 918

            #75
            رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g






            البارت الثامن والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
            .
            .

            ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
            .
            .

            [مهــرجــان3 الاخير]
            .
            .
            اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
            .
            .

            #الحــــــاضــــر:


            رتبت سريرها وتمددت عليه وهي تحس بتعب ناظرت السقف الغرفه بشرود تتذكر وتفكر وتتسأل ..

            قطع شرودها صوته وهو يرتب سريره ويتمدد عليه قايل بهدوء/عمومي وخوالي يسالون عنك ،

            تحولت نظرتها من شرود لبرود وقسوة وضلت ساكتة تناظر السقف من دون ما تتحرك او تسوي ردة فعل ف كمل وهو يناظرها بهدوء

            /خوالك وعمومك خايفين وقلقين عليك ،

            أبتسمت بسخريه وهي تسمع كلمه ف قالت بسخريه مميتة وهي تناظره/خليهم يحطون خوفهم في اللي بالي بالك ،

            قام من على السرير بغضب وقال وعيونه تطلع شرار ويحاول جاهد انه ما يصرخ عليها/زينب احترميهم هذولي بمقام ابوك وهذولي عائلتك وناسك واهلك هذا جازاتهم انهم خاي… ،

            قاطعته بضحكه اطلقتها عاليه خلت الغرفه تتصدا بضحكتها اضحكت ضحكه ساخره ف قالت وهي تبتسم بسخريه وعيونها تتكلم بالبرود والقسوه/عايلتي؟ اهلي!! لا تخليني اضحك اكثر من كذا وهم مايجون ظفر من ابوي الله يرحمه ف لا تقارنهم فيه مامهم الا يخسون يصيرون عايلتي واهلي ،

            قال وبصوت احتد من الغضب/زينب عيب لا تتكلمين عن خوالك وعمومك كذا ارفقي عليهم انتي لو تدرين وش صار فيهم يوم دروا انك اختفيتي هم حتى م.. ،


            ناظرته قاطعت كلامه بنظراتها القاسية والباردة/خايفين علي؟ ارفق عليهم!! ،

            قامت من على السرير تتعدل بجلستها وتناظره بنفس نظراتها وقالت بصوت اشبه بالهمس/يبون يريحون ضميرهم يبون يكفرون عن الذنب اللي سووه فيني ولو ماتوا وشافوا اخوهم(ابوها) بالجنة مارح يحسون بالذنب او تأنيب الضمير ،

            اضربت يدها على الطاوله اللي كانت جنب السرير وقالت وهي تصرخ بوجهه بغضب/هم مثل الافاعي من تحت لتحت ومثل العقارب ينتظرون الفرصة اللي اطيح فيها يسمموني بسمهم وياخذون كل تعب وشقى ابوي وعمتي خلود ،

            اضحكت بصوت عالي حتى حس مهند انها راح تتقطع الاحبال الصوتية عندها ..

            قالت وهي تهدي من ضحكتها وتناظر بكل سخريه وبرود/عايلتي؟؟ ناسي!! اهلي؟!!! اهلي وناسي وعايلتي ماتوا من 11 سنة ،

            ناظر ايدها اللي بدت ترتجف ف انفزع وعرف انها افقدت سيطرتها ف حاول بكل جهد انه يهديها وهو يقول/طيب طيب حبيبتي اجلسي وم.. ،


            ارجعت اضربت الطاوله وهي تناظره بغضب وعيونها ووجهها تحول للون الاحمر من شدة الغضب

            ف كملت وهي تضرب الطاوله وتقول بغضب/هم سبب تعاستي هم سبب حزني وهم سبب مرضي ل..و ..لو ،

            ناظرته وهي تتنفس بقوه تحاول تسحب نفس كملت بانفاس متقطعه وهي تناظره وببحه حزينة/لو اقدرو يفمهون حمد لو اقدرو يقولونه له ان فلانه تعبترك اخ له وسندها وعالمها وكونها ومحور الحياه ماكان وصلت لهذي الدرجه ما كان تركت نفسي وتركت انوثتي تخليت عن اشياء كثيره وه..ذا ،


            اجلست على الارض وهي تضرب صدرها وتحاول تاخذ نفس بقوه وعيونها متوسعه كانها راح تطلع من مكانها وفاتحه فمها تحاول تسحب الاوكسجين من فمها ،،


            ركض مهند وجلس جنبها وهو يمددها على الارض ويفتح اول زر من بلوزتها الاولى ويطبطب بخفه وحنيه على صدرها يحاول يهدي من حالتها المزريه بعد ماشافها هدت سحب الشنطه السفر الخاصه فيه وطلع دواها وحط الكبسوله بفمها وهي بدورها ابلعتها ،،


            ناظرته بعيون ذابلة وهي تغمض مرحبه بالنوم وقبل ما تنام قالت بصوت مكسور/انت وحمد الوحيدين من عايلتي حمد تركني بس بقى انت الوحيد اللي بقى ان.. ،

            كانت تقاوم انها ما تغمض عيونها ف قلت بعد ماجاهدت انها تغمض عيونها/ان تركتني مارح يمنعني شي عن الموت ا..انت تركتني مره وانت تدري اني ما اعطي فر..صه ،


            وهكذا غمضت زينب عيونها من دون اي مقاومه ،،


            ناظرها بأسف وحملها بين ايدينه مثل الاميرات وحطها على السرير بكل رقه وخوف انها تتأذى من السرير على الاقل هذا كان تفكيره ..

            تمدد جنب زينب وناظرها بحزن وأسف وهو يتذكر كيف تركها وهي بأمس الحاجه له بس هو وش كان يقدر يسوي هو كان صغير ماكان بيده السلطه الكل هاجموه وخلوه يسافر ويبعد عن أخته الوحيده مهند بالنسبه لهم كان اكبر خطر يواجهونه بعد حمد و(فزاع) ،،

            تحولت نظرته للكره والحقد لعمومه وخواله انتم الحين بتقولون وش التناقظ قبل شوي كان يهاوش اخته عشان عمومه وخواله والحين يحتقرهم بس ليه؟ ومثل اي اخ يبي يصير بعين اخته الكبير والقدوه الحسنه والشخصيه الطيبه .. للحين يتذكر قبل 11 سنه يوم قامت من الغيبوبه اللي دامت 3 شهور و50 يوم و77 ساعه و56 دقيقه للحين يتذكر علامات الاحباط وعلامات الغضب وليه!!!! لانها قامت من الغيبوبه لانها اكسرت املهم وحطمته ليه؟؟ وبكل بساطه اقولها لانها كانت غنية ثروتها تقدر بالمليونين او يمكن بالمليار!!! لو مات اخر وريث راح يوزعون ثروت اخوهم وزوجة اخوهم وكذا راح تزيد ثروتهم وغانهم راح تقولون اني ابالغ لكن هذي الحقيقة ابو زينب كان من الشخصيات المهمة في الدول كان تاجر كبير معروف ب اسم(حسين النازك) ومعروف باحترامه واخلاقه واهم من هذا كله ثروته اللي جلس يجمعها ب27 سنه حتى صار من المليونيرين وتقريبا بالميليارديرين بعد ما اسمعوا التجار بزواجه كلهم انصدموا وعجزوا يصدقون ان حسين اللي كان يكره فركة الزواج انه تزوج؟؟!! .،،
            زينب كانت تعرف انها غنيه بس مو لدرجه هذي هي تعرف ان ابوها عنده ورث بس ماتعرف كم بالضبط ..

            كانوا ينتظرون الوقت واللحظه اللي يسمعون فيها ان زينب اخر الوريث ماتت! بس هذا كل تحطم يوم اعرفوا انها قامت من الغيبوبه وضاعت فرصتهم الثانيه والاخيره ومثل ما يقول المثل الفلوس تغير النفوس! ..

            سته من عمومها يبون الشر لها وخمسه من خوالها يبون الشر لها وثلاثه من عمومها يحبونها واربعه من خوالها يحبونها ،،

            قليلين من تلقى يبون الخير لك وكثيرين اللي يبون لك الشر!!،
            بس زينب انعمت عن بصيرتها وشافتهم كلهم مايبونها كلهم مايحبونها كلهم يبون الشر لها الغضب اعمى بصيرتها شافتهم كلهم ضدها!!،


            زينب ماكانت تدري ان عمومها وخوالها كذا وانتم الحين تتسالون ليه هي تكرههم؟..
            سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها هو انهم ماحاول يقنعون حمد بعدم الزواج من زينب هم حتى ما فكروا وهذا سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها .. مسكينه ماتدري انهم مثل ما اوصفتهم مثل العقارب والافاعي ،،


            ناظرها بعيون متألمة/Wird nicht wieder gehen lassen.
            (لن اترك مرة اخرى) ،

            ابعد خصله من شعرها كانت على عيونها وقبل جبينها بكل حنيه وسحب الغطاء وغطاها ،،








            -
            -








            #المــــــاضــــي:



            زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ،


            الشباب والاستاذ بحماس/وشو ،

            زينب وهي تضحك/مادري ،

            ناظروها بنزعاج وقليل من الغضب/هذا وقت مزحك؟ ،

            ابتسمت وهي تناظر اللي وراهم وبالاصح المتسابقين شافتهم مشغولين بحل اللغز ف اخذتها فرصه تقوم بسرعه وتمر جنب فهد وتهمس ببعض الكلمات السريعه وتمشي وكانها ماسوت شي ..

            أبتسم بخبث ومسك الجوال وارسل لخالد والباقي الكلمات اللي قالتها زينب ..

            وبنفس اللحظه كلهم جتهم رسايل ف استغربوا وسحبوا الجوالات وهم يناظرون من مين جت الرساله عقدوا حواجبهم بتسأل واستغراب لانها كانت من فهد اللي كان واقف ومعطيهم ظهره واول ما افتحوا الرسالة حتى توسعت عيونهم واخذت الابتسامة مكانها على وجيههم والخبث له دور بالموضوع ..


            حمد قرب لم الاستاذ المشرف عليهم وهمس بكلمات الموجوده بالرساله ونفس الشي مع الاستاذ اللي توسعت عيونه والابتسامة لقت طريقها على وجهه والخبث موجود بينهم جميعا ..

            وهذي الابتسامات تلاشت مثل الرماد يوم اسمعوا أحمد وهو يقول بصوت عالي وبحماس مفرط/واخيرا عرفنا مقصد ورق وخشب والاميرات يعني مكان الكنز بالغابه عند الشجره رقم تسعه ا..،

            قاطعه حمد وهو يضرب رجله بغضب وانزعاج وهنا المتسابقين كانوا بأذان صاغيه وبسرعه اسرع من الضوء قامو من على الارض وراحوا يركضون ورا زينب اللي سبقتهم متوجهين للغابه بحماس وضحك ،،


            حط فهد وفارس ايدهم على جبينهم وهم يتنهدون بغضب من أحمد اللي كان ماسك رجله متألم من ضربت حمد عليها واما الباقي ف كانوا يناظرون أحمد بنظرات وحشيه غاضبه ..

            الاستاذ راجح وهو يصارخ عليهم/قوموا بسرعه لزياد يمكن لقى الكنز قبلهم ،

            وبسرعه قاموا يركضون ورا المتسابقين وهم يتأملون ان زينب اول الواصلين ،،




            -
            -





            وقفت تلهث تناظر الغابة بتعب



            وهنا ادخلت بهدوء ونبضات قلبها تتسارع وبدت تعد عدد الشجر وهي تمشي حتى اوصلت عند الشجره رقم تسعه ناظرت بين الشجره من فوق لتحت اجلست قدام الشجره وبدت تحفر تحاول تلقى الكنز ،،



            بس ماكان فيه شي!!..
            حست انها راح تنجن بدت تحفر اعمق واعمق حتى حست ب اصابعها واظافرها تتشقق قامت من على الارض وهي تتلفت يمين ويسار مثل المجنون
            قالت وهي تلهث/اذا مو هذي اجل وين ،

            اسحبت الورقه وقرتها مره ثانيه وهي تردد/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات ..
            وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ،

            رددت الكلمات اكثر من سبع مرات حست براسها راح ينفجر ..

            وقفت عند كلمة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق!!!! ،

            راحت تركض اعمق بداخل الغابه واخيرا افهمت وش يقصد بالاميرات .. كانت تركض وهي رافعها راسها تناظر بين الاشجاره الطويله لين وقفت قدام شجره

            اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

            اخذت نفس عميق واطلقته بالهوا قربت لم الشجره وقالت وهي تبتسم بنصر/واخيرا لقيتك ،


            وقفت جنبها وبدت تدور على شي اخذت الورقه وبدت تقراها لمره الرابعه وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم وتحت قبعته التفاحة المسمومة ،

            غمضت بقوه وهي تفكر بشي يشبه القزم او شي يميل لقزم او شي قصير شيبه القزم ..

            افتحت عيونها على وسعها وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم ،

            نزلت نظرها لورقه وقالت بتكفير/عند الرقم تسعه يمكن يقصد عدد الخطوات او شي يشبه رقم تسعه ،

            ناظرت حولها تدور شي يشبه الرقم تسعه بس ماكان فيه شي يدل على رقم تسعه لا بالانجليزيه ولا حتى بالعربية اسمعت صوت اقدام تركض اعرفت انهم قربوا يوصلون لها ،،

            فكرت وفكرت واعصرت دماغها حتى حست بالصداع بس كنها تذكرت شي وهو(العد بالخطوات) عرفت انه يقصد بالرقم تسعه هو عدد الخطوات ف بدات تمشي وتعد الخطوات حتى وقفت قدام حجره صغيره انزلت نفسها و؟؟








            -
            -

            نهااااية البااارت .





            تعليق

            • * فجر *
              عضو ذهبي
              • Jan 2015
              • 918

              #76
              رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g




              البارت التاسع والستون بنت بمدرسه عيال اغنياء
              .
              .

              ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
              .
              .

              [مهــرجــان3 الاخير]
              .
              .
              اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
              .


              كانوا يركضون بكل حماس واما الشباب كانوا يركضون يحاولون يوصلون قبلهم .. تعدوا مجموعتين والباقي كانوا قدامهم واخيرا ادخلوا الغابه ..


              يتلفتون يمين ويسار يدورون زينب حتى تعمقوا داخل الغابه واللي المفروض ممنوع دخولها احد الطلاب بس هذي المره عشان المسابقه ..

              خالد وهو يركض ويكلم الشباب/لا يكون ضاع بالغابة ،

              حمد وهو يركض ويلهث بنفس الوقت/لا ما اتوقع صحيح زياد غبي بس مو لدرجه يضيع ،

              التفت عليهم وشاف الاحباط في وجوههم ف قال وهو بنزعاج/زياد مو صغير يضيع شيلو الاحباط هذا ،

              وهنا الاستاذ قال بتعب/خلاص كملوا.. انتم ا..انا تعبت ،

              كان يلهث وهو يتكلم ف وقف ف انحنا وهو يمسك ركبته وقال يتنهد/ليت الشباب يعود يوما ،

              وهنا واحد من المشرفين(استاذ) وقف وقال وهو يضحك عليه/هذا وانت توك داخل ال30 اجل لو صار عمرك 40 وش بتسوي ،

              هز براسه تعب وجلس على الارض ونفس الشي مع المشروف اللي كان يتكلم معه واخذتهم السوالف ومواضيع ،،




              وفجاءه كلهم وقفوا بصدمه وهم يشوفونها واقفه منزله راسها مثل الصنم ماتتحرك .. هدوء مريب بينهم وبينها .. يفصل بينهم وبينها سبع امتار .. رياح خفيفه هبت بالمكان .. كان ثلاث من المتسابقين بيتقدمون لها بس منعهم!! ،



              ارفعت زينب راسها وملامحه هاديه وفــــجــــــاءة!! ،

              اطلعت النار من بين جسمها وبدت تضحك مثل الساحرات
              .
              .
              .
              .
              .
              .
              .
              .


              (لا امزح .. معليش تحمست ]




              ارفعت ايدها وارتسمت الابتسامة الخبيثه على وجهها ..

              هزوا المتسابقين رووسهم بمعنى"لا"
              بس زينب هزت براسها بمعنى"نعم"



              واضغطت على الزر وهنا طلع صوت من المكبرات الصوتية صوت مزعج اشبه بصوت صفارات الانذار وبعدها يجي صوت يشبه صوت شخصية من فلم كرتون يقول فيها/مبروك للفائز ،#الحــــــاضــــر:


              رتبت سريرها وتمددت عليه وهي تحس بتعب ناظرت السقف الغرفه بشرود تتذكر وتفكر وتتسأل ..

              قطع شرودها صوته وهو يرتب سريره ويتمدد عليه قايل بهدوء/عمومي وخوالي يسالون عنك ،

              تحولت نظرتها من شرود لبرود وقسوة وضلت ساكتة تناظر السقف من دون ما تتحرك او تسوي ردة فعل ف كمل وهو يناظرها بهدوء

              /خوالك وعمومك خايفين وقلقين عليك ،

              أبتسمت بسخريه وهي تسمع كلمه ف قالت بسخريه مميتة وهي تناظره/خليهم يحطون خوفهم في اللي بالي بالك ،

              قام من على السرير بغضب وقال وعيونه تطلع شرار ويحاول جاهد انه ما يصرخ عليها/زينب احترميهم هذولي بمقام ابوك وهذولي عائلتك وناسك واهلك هذا جازاتهم انهم خاي… ،

              قاطعته بضحكه اطلقتها عاليه خلت الغرفه تتصدا بضحكتها اضحكت ضحكه ساخره ف قالت وهي تبتسم بسخريه وعيونها تتكلم بالبرود والقسوه/عايلتي؟ اهلي!! لا تخليني اضحك اكثر من كذا وهم مايجون ظفر من ابوي الله يرحمه ف لا تقارنهم فيه مامهم الا يخسون يصيرون عايلتي واهلي ،

              قال وبصوت احتد من الغضب/زينب عيب لا تتكلمين عن خوالك وعمومك كذا ارفقي عليهم انتي لو تدرين وش صار فيهم يوم دروا انك اختفيتي هم حتى م.. ،


              ناظرته قاطعت كلامه بنظراتها القاسية والباردة/خايفين علي؟ ارفق عليهم!! ،

              قامت من على السرير تتعدل بجلستها وتناظره بنفس نظراتها وقالت بصوت اشبه بالهمس/يبون يريحون ضميرهم يبون يكفرون عن الذنب اللي سووه فيني ولو ماتوا وشافوا اخوهم(ابوها) بالجنة مارح يحسون بالذنب او تأنيب الضمير ،

              اضربت يدها على الطاوله اللي كانت جنب السرير وقالت وهي تصرخ بوجهه بغضب/هم مثل الافاعي من تحت لتحت ومثل العقارب ينتظرون الفرصة اللي اطيح فيها يسمموني بسمهم وياخذون كل تعب وشقى ابوي وعمتي خلود ،

              اضحكت بصوت عالي حتى حس مهند انها راح تتقطع الاحبال الصوتية عندها ..

              قالت وهي تهدي من ضحكتها وتناظر بكل سخريه وبرود/عايلتي؟؟ ناسي!! اهلي؟!!! اهلي وناسي وعايلتي ماتوا من 11 سنة ،

              ناظر ايدها اللي بدت ترتجف ف انفزع وعرف انها افقدت سيطرتها ف حاول بكل جهد انه يهديها وهو يقول/طيب طيب حبيبتي اجلسي وم.. ،


              ارجعت اضربت الطاوله وهي تناظره بغضب وعيونها ووجهها تحول للون الاحمر من شدة الغضب

              ف كملت وهي تضرب الطاوله وتقول بغضب/هم سبب تعاستي هم سبب حزني وهم سبب مرضي ل..و ..لو ،

              ناظرته وهي تتنفس بقوه تحاول تسحب نفس كملت بانفاس متقطعه وهي تناظره وببحه حزينة/لو اقدرو يفمهون حمد لو اقدرو يقولونه له ان فلانه تعبترك اخ له وسندها وعالمها وكونها ومحور الحياه ماكان وصلت لهذي الدرجه ما كان تركت نفسي وتركت انوثتي تخليت عن اشياء كثيره وه..ذا ،


              اجلست على الارض وهي تضرب صدرها وتحاول تاخذ نفس بقوه وعيونها متوسعه كانها راح تطلع من مكانها وفاتحه فمها تحاول تسحب الاوكسجين من فمها ،،


              ركض مهند وجلس جنبها وهو يمددها على الارض ويفتح اول زر من بلوزتها الاولى ويطبطب بخفه وحنيه على صدرها يحاول يهدي من حالتها المزريه بعد ماشافها هدت سحب الشنطه السفر الخاصه فيه وطلع دواها وحط الكبسوله بفمها وهي بدورها ابلعتها ،،


              ناظرته بعيون ذابلة وهي تغمض مرحبه بالنوم وقبل ما تنام قالت بصوت مكسور/انت وحمد الوحيدين من عايلتي حمد تركني بس بقى انت الوحيد اللي بقى ان.. ،

              كانت تقاوم انها ما تغمض عيونها ف قلت بعد ماجاهدت انها تغمض عيونها/ان تركتني مارح يمنعني شي عن الموت ا..انت تركتني مره وانت تدري اني ما اعطي فر..صه ،


              وهكذا غمضت زينب عيونها من دون اي مقاومه ،،


              ناظرها بأسف وحملها بين ايدينه مثل الاميرات وحطها على السرير بكل رقه وخوف انها تتأذى من السرير على الاقل هذا كان تفكيره ..

              تمدد جنب زينب وناظرها بحزن وأسف وهو يتذكر كيف تركها وهي بأمس الحاجه له بس هو وش كان يقدر يسوي هو كان صغير ماكان بيده السلطه الكل هاجموه وخلوه يسافر ويبعد عن أخته الوحيده مهند بالنسبه لهم كان اكبر خطر يواجهونه بعد حمد و(فزاع) ،،

              تحولت نظرته للكره والحقد لعمومه وخواله انتم الحين بتقولون وش التناقظ قبل شوي كان يهاوش اخته عشان عمومه وخواله والحين يحتقرهم بس ليه؟ ومثل اي اخ يبي يصير بعين اخته الكبير والقدوه الحسنه والشخصيه الطيبه .. للحين يتذكر قبل 11 سنه يوم قامت من الغيبوبه اللي دامت 3 شهور و50 يوم و77 ساعه و56 دقيقه للحين يتذكر علامات الاحباط وعلامات الغضب وليه!!!! لانها قامت من الغيبوبه لانها اكسرت املهم وحطمته ليه؟؟ وبكل بساطه اقولها لانها كانت غنية ثروتها تقدر بالمليونين او يمكن بالمليار!!! لو مات اخر وريث راح يوزعون ثروت اخوهم وزوجة اخوهم وكذا راح تزيد ثروتهم وغانهم راح تقولون اني ابالغ لكن هذي الحقيقة ابو زينب كان من الشخصيات المهمة في الدول كان تاجر كبير معروف ب اسم(حسين النازك) ومعروف باحترامه واخلاقه واهم من هذا كله ثروته اللي جلس يجمعها ب27 سنه حتى صار من المليونيرين وتقريبا بالميليارديرين بعد ما اسمعوا التجار بزواجه كلهم انصدموا وعجزوا يصدقون ان حسين اللي كان يكره فركة الزواج انه تزوج؟؟!! .،،
              زينب كانت تعرف انها غنيه بس مو لدرجه هذي هي تعرف ان ابوها عنده ورث بس ماتعرف كم بالضبط ..

              كانوا ينتظرون الوقت واللحظه اللي يسمعون فيها ان زينب اخر الوريث ماتت! بس هذا كل تحطم يوم اعرفوا انها قامت من الغيبوبه وضاعت فرصتهم الثانيه والاخيره ومثل ما يقول المثل الفلوس تغير النفوس! ..

              سته من عمومها يبون الشر لها وخمسه من خوالها يبون الشر لها وثلاثه من عمومها يحبونها واربعه من خوالها يحبونها ،،

              قليلين من تلقى يبون الخير لك وكثيرين اللي يبون لك الشر!!،
              بس زينب انعمت عن بصيرتها وشافتهم كلهم مايبونها كلهم مايحبونها كلهم يبون الشر لها الغضب اعمى بصيرتها شافتهم كلهم ضدها!!،


              زينب ماكانت تدري ان عمومها وخوالها كذا وانتم الحين تتسالون ليه هي تكرههم؟..
              سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها هو انهم ماحاول يقنعون حمد بعدم الزواج من زينب هم حتى ما فكروا وهذا سبب كره زينب لــ عمومها وخوالها .. مسكينه ماتدري انهم مثل ما اوصفتهم مثل العقارب والافاعي ،،


              ناظرها بعيون متألمة/Wird nicht wieder gehen lassen.
              (لن اترك مرة اخرى) ،

              ابعد خصله من شعرها كانت على عيونها وقبل جبينها بكل حنيه وسحب الغطاء وغطاها ،،








              -
              -








              #المــــــاضــــي:



              زينب وهي تناظرهم/عرفت اللغز ،


              الشباب والاستاذ بحماس/وشو ،

              زينب وهي تضحك/مادري ،

              ناظروها بنزعاج وقليل من الغضب/هذا وقت مزحك؟ ،

              ابتسمت وهي تناظر اللي وراهم وبالاصح المتسابقين شافتهم مشغولين بحل اللغز ف اخذتها فرصه تقوم بسرعه وتمر جنب فهد وتهمس ببعض الكلمات السريعه وتمشي وكانها ماسوت شي ..

              أبتسم بخبث ومسك الجوال وارسل لخالد والباقي الكلمات اللي قالتها زينب ..

              وبنفس اللحظه كلهم جتهم رسايل ف استغربوا وسحبوا الجوالات وهم يناظرون من مين جت الرساله عقدوا حواجبهم بتسأل واستغراب لانها كانت من فهد اللي كان واقف ومعطيهم ظهره واول ما افتحوا الرسالة حتى توسعت عيونهم واخذت الابتسامة مكانها على وجيههم والخبث له دور بالموضوع ..


              حمد قرب لم الاستاذ المشرف عليهم وهمس بكلمات الموجوده بالرساله ونفس الشي مع الاستاذ اللي توسعت عيونه والابتسامة لقت طريقها على وجهه والخبث موجود بينهم جميعا ..

              وهذي الابتسامات تلاشت مثل الرماد يوم اسمعوا أحمد وهو يقول بصوت عالي وبحماس مفرط/واخيرا عرفنا مقصد ورق وخشب والاميرات يعني مكان الكنز بالغابه عند الشجره رقم تسعه ا..،

              قاطعه حمد وهو يضرب رجله بغضب وانزعاج وهنا المتسابقين كانوا بأذان صاغيه وبسرعه اسرع من الضوء قامو من على الارض وراحوا يركضون ورا زينب اللي سبقتهم متوجهين للغابه بحماس وضحك ،،


              حط فهد وفارس ايدهم على جبينهم وهم يتنهدون بغضب من أحمد اللي كان ماسك رجله متألم من ضربت حمد عليها واما الباقي ف كانوا يناظرون أحمد بنظرات وحشيه غاضبه ..

              الاستاذ راجح وهو يصارخ عليهم/قوموا بسرعه لزياد يمكن لقى الكنز قبلهم ،

              وبسرعه قاموا يركضون ورا المتسابقين وهم يتأملون ان زينب اول الواصلين ،،




              -
              -





              وقفت تلهث تناظر الغابة بتعب



              وهنا ادخلت بهدوء ونبضات قلبها تتسارع وبدت تعد عدد الشجر وهي تمشي حتى اوصلت عند الشجره رقم تسعه ناظرت بين الشجره من فوق لتحت اجلست قدام الشجره وبدت تحفر تحاول تلقى الكنز ،،



              بس ماكان فيه شي!!..
              حست انها راح تنجن بدت تحفر اعمق واعمق حتى حست ب اصابعها واظافرها تتشقق قامت من على الارض وهي تتلفت يمين ويسار مثل المجنون
              قالت وهي تلهث/اذا مو هذي اجل وين ،

              اسحبت الورقه وقرتها مره ثانيه وهي تردد/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات ..
              وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ،

              رددت الكلمات اكثر من سبع مرات حست براسها راح ينفجر ..

              وقفت عند كلمة/تنام الاميرات على سرير من خشب وورق!!!! ،

              راحت تركض اعمق بداخل الغابه واخيرا افهمت وش يقصد بالاميرات .. كانت تركض وهي رافعها راسها تناظر بين الاشجاره الطويله لين وقفت قدام شجره

              اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

              اخذت نفس عميق واطلقته بالهوا قربت لم الشجره وقالت وهي تبتسم بنصر/واخيرا لقيتك ،


              وقفت جنبها وبدت تدور على شي اخذت الورقه وبدت تقراها لمره الرابعه وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم وتحت قبعته التفاحة المسمومة ،

              غمضت بقوه وهي تفكر بشي يشبه القزم او شي يميل لقزم او شي قصير شيبه القزم ..

              افتحت عيونها على وسعها وقالت بنفسها/عند الرقم تسعه يتواجد القزم ،

              نزلت نظرها لورقه وقالت بتكفير/عند الرقم تسعه يمكن يقصد عدد الخطوات او شي يشبه رقم تسعه ،

              ناظرت حولها تدور شي يشبه الرقم تسعه بس ماكان فيه شي يدل على رقم تسعه لا بالانجليزيه ولا حتى بالعربية اسمعت صوت اقدام تركض اعرفت انهم قربوا يوصلون لها ،،

              فكرت وفكرت واعصرت دماغها حتى حست بالصداع بس كنها تذكرت شي وهو(العد بالخطوات) عرفت انه يقصد بالرقم تسعه هو عدد الخطوات ف بدات تمشي وتعد الخطوات حتى وقفت قدام حجره صغيره انزلت نفسها و؟؟








              -
              -






              كانوا يركضون بكل حماس واما الشباب كانوا يركضون يحاولون يوصلون قبلهم .. تعدوا مجموعتين والباقي كانوا قدامهم واخيرا ادخلوا الغابه ..


              يتلفتون يمين ويسار يدورون زينب حتى تعمقوا داخل الغابه واللي المفروض ممنوع دخولها احد الطلاب بس هذي المره عشان المسابقه ..

              خالد وهو يركض ويكلم الشباب/لا يكون ضاع بالغابة ،

              حمد وهو يركض ويلهث بنفس الوقت/لا ما اتوقع صحيح زياد غبي بس مو لدرجه يضيع ،

              التفت عليهم وشاف الاحباط في وجوههم ف قال وهو بنزعاج/زياد مو صغير يضيع شيلو الاحباط هذا ،

              وهنا الاستاذ قال بتعب/خلاص كملوا.. انتم ا..انا تعبت ،

              كان يلهث وهو يتكلم ف وقف ف انحنا وهو يمسك ركبته وقال يتنهد/ليت الشباب يعود يوما ،

              وهنا واحد من المشرفين(استاذ) وقف وقال وهو يضحك عليه/هذا وانت توك داخل ال30 اجل لو صار عمرك 40 وش بتسوي ،

              هز براسه تعب وجلس على الارض ونفس الشي مع المشروف اللي كان يتكلم معه واخذتهم السوالف ومواضيع ،،




              وفجاءه كلهم وقفوا بصدمه وهم يشوفونها واقفه منزله راسها مثل الصنم ماتتحرك .. هدوء مريب بينهم وبينها .. يفصل بينهم وبينها سبع امتار .. رياح خفيفه هبت بالمكان .. كان ثلاث من المتسابقين بيتقدمون لها بس منعهم!! ،



              ارفعت زينب راسها وملامحه هاديه وفــــجــــــاءة!! ،

              اطلعت النار من بين جسمها وبدت تضحك مثل الساحرات
              .
              .
              .
              .
              .
              .
              .
              .


              (لا امزح .. معليش تحمست ]




              ارفعت ايدها وارتسمت الابتسامة الخبيثه على وجهها ..

              هزوا المتسابقين رووسهم بمعنى"لا"
              بس زينب هزت براسها بمعنى"الا"(يعني نعم)



              واضغطت على الزر وهنا طلع صوت من المكبرات الصوتية صوت مزعج اشبه بصوت صفارات الانذار وبعدها يجي صوت يشبه صوت شخصية من فلم كرتون يقول فيها/ ،مــبروك للــفائــز،


              احباط
              فرحه
              خساره
              الانتصار
              واخيرا الامل ..،






              -
              -







              وقفت قدام ياسر ووراها الشباب والاستاذ المشرف عليهم ..
              ياسر وهو ياخذ الكنز واللي كان عباره عن صندوق صغير حطه على الطاوله وفتحه بالمفتاح وطلع الورقه وقال وهو يقراها قدام المستابقين والمشاهدين/مبروك للمجموعه الفائزه والمتسابقين اللي مافازوا نتمى لكم الحظ الاوفر في السنه الجايه لا تحقدون على بعض هذي بالاخير مسابقه وبما اننا كريمين راح نعطيكم جوائز بسيطه لمشاركاتكم ،


              ناظر زينب وزينب ناظرته والابتسامه ما تفارقها واخيرا واخيرا راح تتمنى يصير عندها غرفه خاصه ما يشاركها ،،







              في الجهه الثانية وبداخل المدرسه وبالتحديد في الكوفي(مقهى)الخاص بالمدرسه..

              كان جالس ومعه اوسامي يتكلمون ويضحكون

              اوسامي وهو يضحك/بالله عليك ،

              /مسكين حاولت بقدر الامكان اني ما اضحك بس موقف صعب ،

              نزل راسه وهو يبتسم يناظر كوب الاسبرسو ويحرك اصبعه على بداية الكاس بحركه دائريه ..

              اوسامي حط ايده على خده وناظره وقال/حمد ،

              رفع عيونه من على الكاس وناظره وهو يهمهم

              اوسامي ناظر عيونه بهدوء وبعمق لدقايق وكأنه يبي يقول شي بس متردد وبعد دقايق ابتسم بوجهه وقال/متى بتروح لشباب ،

              حمد وهو يبتسم/بعد شو.. ،

              قطع صوته اصوات اللي بخارج الكوفي وهم يصارخون بحماس ويصفقون ..

              ناظر اوسامي وهو يعقد حواجبه/وش هالصوت وش فيهم ،

              اوسامي وهو يناظر اللي برا الكوفي/اكيد خلصوا من المسابقه واعلنوا عنن الفايزين ،

              ناظر حمد وقال وهو متحمس/وش رايكم نروح نشوف ،


              وقفوا الاثنين واطلعوا من الكوفي وحمد بدا يوجهه اساله عن المسابقه ووش الجواز ومن المشتركين اللين ما اوصلوا لساحه الرئيسية ..

              وقفوا بين المشاهدين وقبل ما يرفع نظره جاءه واحد من المضيفين يقدم له العصير

              (ليش المضيفين موجودين؟ لان المدرسه كانت مفتوحه وكان مسموح ل اهلي الطلاب يجون ومن يقرب ومن يعرف الطلاب)

              اخذ العصير وابتسم في وجهه ك شكر له ورفع نظره للمنصه وهنا

              توسعت عيونه بصدمه وهو يشوفها واقفه بين المتسابقين والابتسامة شاقه وجهها!!!!



              .
              .

              نهااااية البااارت .



              تعليق

              • * فجر *
                عضو ذهبي
                • Jan 2015
                • 918

                #77
                رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g








                توضيح:

                تنام الاميرات على سرير من خشب وورق وهناك يتواجد الامراء ليوقضوا الاميرات ..
                وهناك عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميرة والاقزام السبع تحت قبعته تفاحة الاميرة سنوايت المسمومة ،

                معنى اللغز تنام الاميرات على سرير من خشب وورق يقصد ب هذا ان الخشب وورق يعني الشجر والشجر موجود بالغابه ..الاميرات مقصود بالعصافير يعني العصافير عشها فوق الشجر.. وهناك يتواجد الامراء يقصد ب هذا ان مسكن الامراء الغابه ويقومون العصافير باصوات خطواتهم او بي ضجه خفيفه يصدرونها .. وهنا عند الرقم تسعه يتواجد القزم من قصة الاميره والاقزام السبعه وتحت قبعته اةتفاحة سنوايت المسمومة .. يعني رقم تسعه هو عدد الخطوات اللي لازم زينب تخطوها عشان تلقى الكنز والقزم هو الحجر الصغير اللي تحت الكنز .




                تعليق

                • * فجر *
                  عضو ذهبي
                  • Jan 2015
                  • 918

                  #78
                  رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g






                  البارت السبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
                  .
                  .

                  ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
                  .
                  .

                  [ســ احــاول]
                  .
                  .
                  اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
                  .
                  .
                  ابتسم بسخريه لاذعه حتى وصل فيه انه يضحك من تفكيره السخيف والمستحيل
                  ان زينب بتصير موجوده بالمدرسه صحيح هي غبيه بس مايوصل غباءها ان تدخل نفس المدرسه اللي تخرج منها هو واصلا مستحيل تدخل لانها تدري كيف هي غيرته عليها حتى هو يخاف من نفسه بسبب الغيره اللي ممكن تحرق او تقتل اي شخص يتجرا يناظرها او حتى يناظرها بطرف عين ..
                  هز براسه وهو يبعد الفكره الغبيه من راسه ورجع نظره للمسرح بس للحين كان الشخص اللي يشبه زينب كان واقف ويبتسم لياسر جزء . كبير منه مايبي يصدق ان اللي واقفه قدامه زينب لان لو فعلا كانت هي حتى الشياطين بنفسها راح تبكي عليها بشفقه ولو تدري انه هو مجهز لها العذاب الجسدي والنفسي لو لقاها ولو تاكد انه فعلا الشخص اللي واقف قدامه هو زينب لزاد عذابه بعشر اضعاف … بس بعطيكم ملاحظة صغيره عن عذاب حمد لو مسكها بالمدرسه وكانت هي راح يوصل عذابه بتسبب الهلوسات والكوابيس والارق والتشوهه الجسدي لزينب ..
                  حمد مستحيل ينمزح معه وخصوصا اذا تعلق الامر ب زينب!.

                  مال راسه لليسار وهو يضيق عيونه يتأكد ان اللي يشوفه خطأ وقبل مايتأكد وقف قدامه واحد من الطالب يحجب نظره عن اللي يشبهها!!..

                  حط ايده على كتفه وبقليل من الغضب اللي حاول يخفيه قال/ممكن سؤال؟ ،

                  التفت عليه الشخص اللي كان واقف قدامه وهو يدعي الاستغراب والتفاجاء ف قال/اوه حمد ،

                  جاهز نفسه انه يبتسم بوجه الطالب اللي قدامه ف كرر سؤاله/اي .. ممكن سؤال؟ ،

                  ابتسم الطالب بوجه حمد وقال/تفضل ،

                  قال حمد وبدت عيونه تصير باللون الغامق ف هو يتمنى يرد عليه بعكس مافي باله/اللي كان بالمسرح مع ياسر ويبتسم مين هذا؟ ،

                  الطالب رجع نظره لمسرح وشاف مشعل ف قال يدعي الغباء/مشعل؟ ،

                  قال وهو يجاهد انه مايشوهه وجهه بالضرب من غباءه/لالا اقصد اللي قبل مشعل اللي كان واقف بدل مشعل ،

                  قال الطالب وهو يبتسم/اها قصدك زياد؟ ،

                  ملامحه اللي كانت هاديه تصلبت ف قال بصوت هادي عكس اللي داخله/زياد اسمه؟ همم طيب وش اسم عائلته ومن متى موجود بالمدرسة ،

                  ادعي الشخص الاستغراب ف قال باستغراب/زياد السيوف هو بنفس فصلي وشعبتي وتقريبا هو مشهور بين الطلاب ومن متى هو موجود ف له سنه انتقل باخر ايام الدراسه بالصف الاول ،

                  ابتسم برضى من أجابته .. الابتسامة ما دامت لوقت طويل كانه تذكر شي!.
                  ف قال بهدوء عشان يتأكد/بس غريبة؟ انا من يوم تخرجي من هالمدرسة حتى اليوم كنت ازور المدرسة ولا مره شفته؟ ،

                  الشخص اللي كان واقف ويساله توتر بس مابين له وحافظ على هدوءه ف قال وهو يجاوب عليه/ايه صحيح هو من طلاب الليل ف بعد نقل للمدرسه جلس نصف شهر يدرس مع الطلاب الفصل بس جته ظروف ماحد يعرف عنها شي انه يحول لطلاب الليل سنه كامله جلس مع طلاب الليل حتى حول لطلاب الفصل ،

                  اخذ نفس بالهوء واطلقه بهدوء شكر ربه ان الشخص اللي يشبه زينب مو هي وان زينب لها ثلاث اشهر!!مختفيه وهذا اللي يشبه زينب له سنه؟؟!!وبعدين زينب لو تموت مستحيل تقص شعرها ف هو جزء من روحها!!وهو مادقق النظر فيها لانه كان مشغول بتفكيره وصحيح زينب خوافه مستحيل تفكر تهرب لهذي المدرسه اللي فيها اكثر من3000شاب وقبل سنتين قال حمد لزينب عن قصة هالمدرسه وعن البنت اللي احترقت فيها واكيد راح تكرهه هالمدرسه لان فيه الحادثة المرعبة وزينب تكرهه شي اسمه{نار} لان نقطة ضعفها وراهبها هو النار ف هي مستحيل تفكر تجي هالمدرسة بعد الحادثه المرعبة قال وهو يبتسم بسخريه/ نسيت موقولةيخلق من الشبه اربعين!! ، ضحك بسخريه من تفكيره ورجع نظره لمسرحيه بعد ماشكر الطالب اللي سأله ،،

                  وفعلا حمد كان متناسي ان الانسان يقدر يسوي اي شي بس علشان ينقذ نفسه من الشي اللي يكرهه!! حمد تناسى هذا الشي ومسحه من تكفيره لان بنظره زينب شخصيه ضعيفه وسهل قراءة افكارها ومعرفة اللي بتسويه ف وخر هذا الفكره عن راسه وحتى انه ضحك لانه فكر بهذي الشي بالنسبه له زينب مثل الخاتم بالاصبع يقدر يحركها ويشيلها متى ما يبي؟!! ،



                  ومن جهه ثانيه بعد ما خلص حمد أسالته من الشخص اللي كان واقف معه راح بهدوء عن نظره وبخطوات سريعه اختفى تماما عن الانظار ف اتجهه نحو الشخص اللي كلفه يقول ويجاوب الاسئلة ويحمي زينب من حمد ،،


                  وقف قدامه والعرق يتصبب من جبينه كان خايف ومرتبك لابعد حد ممكن خايف لو اكتشف حمد الاكاذيب اللي قالها ويكون ضحيتة الجديده لان اخر واحد كذب عليه خله مصخره هذي المدرسه ف ما تحمل واضطر انه ينقل!! ،


                  (1؟)قال بصوت خايف/خلاص لا عاد تناديني اسوي مهامك الخطره وخصوصا مع حمد انا مو مستعد اكون ضحيتة الجاية! ،

                  (2؟)كان متكى على الشجره ويضحك بهدوء على شكله ف قال وهو يبتسم بهدوء/لو تشوف شكلك وانت خايف ،

                  (1؟)ناظره بنظرة انزعاج وقال/انت ماشفت وشلون شكل وجهه وهو يسالني انا ادري انه كان يحاول بجهد انه مايفور ويضربني ضرب يخليني اموت اي شخص عاقل او مجنون كان راح يكون بنفس خوفي وتوتري ،

                  (2؟)حط ايده على فمه وهو يضحك عليه ف قال وهو يمسح دموعه الوهميه من الضحك/ياليتني جايب المرايه تشوف شكلك ،

                  (1؟)قلب عيونه بنزعاج وقال/لو مو حبي لشاورما ماكان خاطرت بحياتي ،

                  (2؟)ازداد ضحكاته ف قال وهو مستمر بالضحك/وهذي نقطة ضعفك ،

                  (1؟)انزعج منه ومد يده وقال وهو معقد حواجبه ب انزعاج/البطاقة ،

                  (2؟)مد له البطاقة وهو يبتسم ابتسامة عريضة ..
                  (1؟)سحب البطاقة من ايده وقال وهو يبتسم بحنان للبطاقة/ياحبي انا جاي ،

                  هز راسه المجهول بأسف علي حالة صديقه وهو يشوف وشلون يعامل البطاقة بكل رقه وحنيه لان البطاقة كانت تشبه بطاقة زينب اللي فازت فيها ب مسابقة المطعم بس الاختلاف الوحيد بينهم ان البطاقة حقت زينب كانت عاميه يعني تختار اي طبق تحبه من الاكل او الكيك وانواعه وجميع مطاعم المدرسه! بس البطاقة معه كانت بطاقة لمطعم شاورما :) وبسبب هوسه وحبه لشاورما قبل العرض انه يضحي بحياته علشان هالبطاقة اللي راح ياكل فيها بشهرين ..،

                  (1؟)ناظره بهدوء وقال بعد صمت طويل بينهم/انا مارح اسال ليه غطيت عنه ووشو السبب بس.. ،
                  (1؟)اخذ نفس وكمل/لا تلعب بنار ،
                  (1؟)تنهد وناظره وهو يكمل/خذها نصيحه من شخص محب لشاورما :) .. النار تحرق الاخضر واليابس الحي والميت والجماد ،
                  (1؟)بدا يلعب بالبطاقه بين اصابعه وهو يقول ويناظر البطاقة/يوم قالت لي تبي مساعدتي تفأجات واستغربت بس انصدمت انك تبي المساعده و كنت احترق بــ فضول علشان ادري وش سبب اللي خلاك تساعد شبيه النساء (يقصد زينب :) ).. ،

                  ناظره وهو مازال يلعب بالبطاقة بين اصابعه/بس بعد ماعرفت ان الموضوع فيه حمد وبكل حبا لحياتي اتراجع عن فضولي ..،

                  قال بترجي/رجاءا لا تدخلني باشياء فيها حمد ،

                  ابتسم بوجهه كأجابه له ودار بظهره ومشى بين الاشجار حتى اختفى ..،


                  تنهدت بصوت عالي وهو يفكر كيف لو انه توتر وبين هذا الشي لحمد واكيد راح يلاحظ ويشكر ربه انه بمعجزه قدر يخفي توتره هو من الاشخاص اللي يكره يكذب ويبغض هالناس بس عشان صديقه قال له/ابتسم بسخريه لاذعه حتى وصل فيه انه يضحك من تفكيره السخيف والمستحيل
                  ان زينب بتصير موجوده بالمدرسه صحيح هي غبيه بس مايوصل غباءها ان تدخل نفس المدرسه اللي تخرج منها هو واصلا مستحيل تدخل لانها تدري كيف هي غيرته عليها حتى هو يخاف من نفسه بسبب الغيره اللي ممكن تحرق او تقتل اي شخص يتجرا يناظرها او حتى يناظرها بطرف عين ..
                  هز براسه وهو يبعد الفكره الغبيه من راسه ورجع نظره للمسرح بس للحين كان الشخص اللي يشبه زينب كان واقف ويبتسم لياسر جزء . كبير منه مايبي يصدق ان اللي واقفه قدامه زينب لان لو فعلا كانت هي حتى الشياطين بنفسها راح تبكي عليها بشفقه ولو تدري انه هو مجهز لها العذاب الجسدي والنفسي لو لقاها ولو تاكد انه فعلا الشخص اللي واقف قدامه هو زينب لزاد عذابه بعشر اضعاف … بس بعطيكم ملاحظة صغيره عن عذاب حمد لو مسكها بالمدرسه وكانت هي راح يوصل عذابه بتسبب الهلوسات والكوابيس والارق والتشوهه الجسدي لزينب ..
                  حمد مستحيل ينمزح معه وخصوصا اذا تعلق الامر ب زينب!.

                  مال راسه لليسار وهو يضيق عيونه يتأكد ان اللي يشوفه خطأ وقبل مايتأكد وقف قدامه واحد من الطالب يحجب نظره عن اللي يشبهها!!..

                  حط ايده على كتفه وبقليل من الغضب اللي حاول يخفيه قال/ممكن سؤال؟ ،

                  التفت عليه الشخص اللي كان واقف قدامه وهو يدعي الاستغراب والتفاجاء ف قال/اوه حمد ،

                  جاهز نفسه انه يبتسم بوجه الطالب اللي قدامه ف كرر سؤاله/اي .. ممكن سؤال؟ ،

                  ابتسم الطالب بوجه حمد وقال/تفضل ،

                  قال حمد وبدت عيونه تصير باللون الغامق ف هو يتمنى يرد عليه بعكس مافي باله/اللي كان بالمسرح مع ياسر ويبتسم مين هذا؟ ،

                  الطالب رجع نظره لمسرح وشاف مشعل ف قال يدعي الغباء/مشعل؟ ،

                  قال وهو يجاهد انه مايشوهه وجهه بالضرب من غباءه/لالا اقصد اللي قبل مشعل اللي كان واقف بدل مشعل ،

                  قال الطالب وهو يبتسم/اها قصدك زياد؟ ،

                  ملامحه اللي كانت هاديه تصلبت ف قال بصوت هادي عكس اللي داخله/زياد اسمه؟ همم طيب وش اسم عائلته ومن متى موجود بالمدرسة ،

                  ادعي الشخص الاستغراب ف قال باستغراب/زياد السيوف هو بنفس فصلي وشعبتي وتقريبا هو مشهور بين الطلاب ومن متى هو موجود ف له سنه انتقل باخر ايام الدراسه بالصف الاول ،

                  ابتسم برضى من أجابته .. الابتسامة ما دامت لوقت طويل كانه تذكر شي!.
                  ف قال بهدوء عشان يتأكد/بس غريبة؟ انا من يوم تخرجي من هالمدرسة حتى اليوم كنت ازور المدرسة ولا مره شفته؟ ،

                  الشخص اللي كان واقف ويساله توتر بس مابين له وحافظ على هدوءه ف قال وهو يجاوب عليه/ايه صحيح هو من طلاب الليل ف بعد نقل للمدرسه جلس نصف شهر يدرس مع الطلاب الفصل بس جته ظروف ماحد يعرف عنها شي انه يحول لطلاب الليل سنه كامله جلس مع طلاب الليل حتى حول لطلاب الفصل ،

                  اخذ نفس بالهوء واطلقه بهدوء شكر ربه ان الشخص اللي يشبه زينب مو هي وان زينب لها ثلاث اشهر!!مختفيه وهذا اللي يشبه زينب له سنه؟؟!!وبعدين زينب لو تموت مستحيل تقص شعرها ف هو جزء من روحها!!وهو مادقق النظر فيها لانه كان مشغول بتفكيره وصحيح زينب خوافه مستحيل تفكر تهرب لهذي المدرسه اللي فيها اكثر من3000شاب وقبل سنتين قال حمد لزينب عن قصة هالمدرسه وعن البنت اللي احترقت فيها واكيد راح تكرهه هالمدرسه لان فيه الحادثة المرعبة وزينب تكرهه شي اسمه{نار} لان نقطة ضعفها وراهبها هو النار ف هي مستحيل تفكر تجي هالمدرسة بعد الحادثه المرعبة قال وهو يبتسم بسخريه/ نسيت موقولةيخلق من الشبه اربعين!! ، ضحك بسخريه من تفكيره ورجع نظره لمسرحيه بعد ماشكر الطالب اللي سأله ،،

                  وفعلا حمد كان متناسي ان الانسان يقدر يسوي اي شي بس علشان ينقذ نفسه من الشي اللي يكرهه!! حمد تناسى هذا الشي ومسحه من تكفيره لان بنظره زينب شخصيه ضعيفه وسهل قراءة افكارها ومعرفة اللي بتسويه ف وخر هذا الفكره عن راسه وحتى انه ضحك لانه فكر بهذي الشي بالنسبه له زينب مثل الخاتم بالاصبع يقدر يحركها ويشيلها متى ما يبي؟!! ،



                  ومن جهه ثانيه بعد ما خلص حمد أسالته من الشخص اللي كان واقف معه راح بهدوء عن نظره وبخطوات سريعه اختفى تماما عن الانظار ف اتجهه نحو الشخص اللي كلفه يقول ويجاوب الاسئلة ويحمي زينب من حمد ،،


                  وقف قدامه والعرق يتصبب من جبينه كان خايف ومرتبك لابعد حد ممكن خايف لو اكتشف حمد الاكاذيب اللي قالها ويكون ضحيتة الجديده لان اخر واحد كذب عليه خله مصخره هذي المدرسه ف ما تحمل واضطر انه ينقل!! ،


                  (1؟)قال بصوت خايف/خلاص لا عاد تناديني اسوي مهامك الخطره وخصوصا مع حمد انا مو مستعد اكون ضحيتة الجاية! ،

                  (2؟)كان متكى على الشجره ويضحك بهدوء على شكله ف قال وهو يبتسم بهدوء/لو تشوف شكلك وانت خايف ،

                  (1؟)ناظره بنظرة انزعاج وقال/انت ماشفت وشلون شكل وجهه وهو يسالني انا ادري انه كان يحاول بجهد انه مايفور ويضربني ضرب يخليني اموت اي شخص عاقل او مجنون كان راح يكون بنفس خوفي وتوتري ،

                  (2؟)حط ايده على فمه وهو يضحك عليه ف قال وهو يمسح دموعه الوهميه من الضحك/ياليتني جايب المرايه تشوف شكلك ،

                  (1؟)قلب عيونه بنزعاج وقال/لو مو حبي لشاورما ماكان خاطرت بحياتي ،

                  (2؟)ازداد ضحكاته ف قال وهو مستمر بالضحك/وهذي نقطة ضعفك ،

                  (1؟)انزعج منه ومد يده وقال وهو معقد حواجبه ب انزعاج/البطاقة ،

                  (2؟)مد له البطاقة وهو يبتسم ابتسامة عريضة ..
                  (1؟)سحب البطاقة من ايده وقال وهو يبتسم بحنان للبطاقة/ياحبي انا جاي ،

                  هز راسه المجهول بأسف علي حالة صديقه وهو يشوف وشلون يعامل البطاقة بكل رقه وحنيه لان البطاقة كانت تشبه بطاقة زينب اللي فازت فيها ب مسابقة المطعم بس الاختلاف الوحيد بينهم ان البطاقة حقت زينب كانت عاميه يعني تختار اي طبق تحبه من الاكل او الكيك وانواعه وجميع مطاعم المدرسه! بس البطاقة معه كانت بطاقة لمطعم شاورما :) وبسبب هوسه وحبه لشاورما قبل العرض انه يضحي بحياته علشان هالبطاقة اللي راح ياكل فيها بشهرين ..،

                  (1؟)ناظره بهدوء وقال بعد صمت طويل بينهم/انا مارح اسال ليه غطيت عنه ووشو السبب بس.. ،
                  (1؟)اخذ نفس وكمل/لا تلعب بنار ،
                  (1؟)تنهد وناظره وهو يكمل/خذها نصيحه من شخص محب لشاورما :) .. النار تحرق الاخضر واليابس الحي والميت والجماد ،
                  (1؟)بدا يلعب بالبطاقه بين اصابعه وهو يقول ويناظر البطاقة/يوم قالت لي تبي مساعدتي تفأجات واستغربت بس انصدمت انك تبي المساعده و كنت احترق بــ فضول علشان ادري وش سبب اللي خلاك تساعد شبيه النساء (يقصد زينب :) ).. ،

                  ناظره وهو مازال يلعب بالبطاقة بين اصابعه/بس بعد ماعرفت ان الموضوع فيه حمد وبكل حبا لحياتي اتراجع عن فضولي ..،

                  قال بترجي/رجاءا لا تدخلني باشياء فيها حمد ،

                  ابتسم بوجهه كأجابه له ودار بظهره ومشى بين الاشجار حتى اختفى ..،


                  تنهدت بصوت عالي وهو يفكر كيف لو انه توتر وبين هذا الشي لحمد واكيد راح يلاحظ ويشكر ربه انه بمعجزه قدر يخفي توتره هو من الاشخاص اللي يكره يكذب ويبغض هالناس بس عشان صديقه قال له/انت راح تنقذ روح بكذب ،
                  وعشان اللي طلب منه هو تحديد وافق على طلبه لانه يدري ان هالشخص مستحيل يسوي شي بعبث ..
                  حتى هو رفض يعرف او يتخيل سبب كذبه على حمد هو حتى مايبي يعرف لانه يدري ان اي شي فيه حمد راح يودي نفسه للهلاك حتى مايبي يعرف ليه هالشخص يحاول حماية زياد ويتمنى بكل روحه ان حمد ينسى شكله وكيف كذب عليه .،،





                  -
                  -








                  انزلت من المسرح بهدوء وهي تزيل الابتسامة عن وجهها تدريجيا مشت باتجاءه البحيره وهي تسمع صوت مشعل يقول بالمايقرفون/وهنا تنتهي المسابقة وحظ اوفر للسنه الجايه والحين تقدرون تشوفون اشغالكم ،
                  وبكذا يعلن ان المسابقه انتهت من هنا وكان مودعهم ب ابتسامه مع هالكلمات كل واحد من الطلاب انتشر حول المدرسه اللي راح يشوف شغله واللي راح يتمشى ،،

                  وقفت قدام البحيره وبدا الظلام ياخذ مكانه هي بدت تفكر تسوي اللي في بالها وتعرض نفسها للخطر؟.
                  او انها تنتظر لين يحل عليها الفرج!!.
                  بس هي مشتاقه لهم! ولها ثلاث اشهر ما شافتهم وشهر ما كلمة جدتها او عمتها خلود بعد ما تهاوشت مع جدتها ..

                  (لتوضيح راجعوا بارت التاسع والاربعون عنوانه فارس ج2)

                  بس هي مشتاقه لهم واليوم فازت بجوائز واشترت هدايا عشانهم وعشان اللي تعرفهم ..
                  بس حمد.
                  تنهدت وانزلت راسها وهي تفكر بحل هذي فرصه مارح تتكرر حمد موجود بالمدرسه وهي راح تستغل انشغاله وهي بتروح تشوفهم بس من بعيد لبعيد وعلشان كذا فهد غضب عليها وتهاوش معها اليوم

                  (تذكرون يوم ارسلت زينب رساله لفهد ويوم قراها عصب عليها ومسكها وقال لها انه ياليت ما عرفها؟ ايوه هذا كان سبب عصبيته منها .. لتوضيح شوفوا البارت الرابع والستون بعنوان المهرجان ومسابقه)


                  اخذت نفس عميق وسكرت عيونها بقوه وهي محتاره بين الثنتين ..
                  افتحت عيونه ب استغراب وهي تحس بشي يطيح عليها بشي يشبه زخات؟!!.

                  ارفعت راسها ومدت يدها واول زخه مطر تطيح على يدها وعلى وجهها ابتسمت وغمضت عيونها وهي تقول بشبه همس/ديسمبر ،

                  وكذا اعلن المطر ان شهر ديسمبر دخل وبدات امطاره ترحب بالناس وعم قريب راح ترحب فيهم بالصواعق والرعد ويمكن الثلج؟ والبرد القاسي ،

                  وعلى شوي شوي بدا يشتد المطر زينب تسمع اصوات الاقدام اللي تهرب من المطر واصوات الضحكات و اصواتهم اللي يقولون/مــطــر ،

                  تقريبا المكان صار شبه هادي بس الصوت الوحيد اللي كان موجود صوت المطر اللي يضرب الارض من شدته وبعدها صوت الرعد اللي ضرب السماء وهز ارجاء المدرسه بصوته ..

                  انزلت راسها وناظرت البحيره اللي كانت تتصادم بالمطر وضوء القمر اللي كان نصفه متخبى بين الغيوم والنصف الثاني طالع وكانه بنت صغيره خجوله متخبيه ورا امها ومطلعه نصف راسها وتناظر الناس الجديده عليها بخجل ..
                  اضحكت على تشبيهها وبعد الضحكه حولتها اللي تهنيده اللي قررت اختياره وهي تطلع الجوال وتتصل على اوسامي
                  وبعد دقايق رد عليها وقال وباين الابتسامه على وجهه/واخيرا زياد يتصل علي ،

                  اضحكت عليه وهي تقول/مابي اخيب ظنك بس اتصلت لاني ابي طلب منك ،

                  اسمعت تافف وبعدين صوته الحزين المصطنع وقال بطريقه دراميه/اه جرحت قلبي الكبير ،

                  زاد ضحكتها وقالت بعد ما أهدت/بالعاده تكون اه قلبي الصغير ،

                  قال وهو يرفع حاجب ويبتسم/لا انا قلبي كبير ويتسع للي احبهم وخصوصا البنات ،

                  قلبت عيونها وهي تبتسم/فندق مو قلب ،

                  اضحكت يوم اسمعته يضحك وبعد ما هدوء الاثنين قالت زينب وهي تبتسم/اوسامي ،

                  همهم لها كأجابه لها ف قالت
                  /ممكن ترسل واحد من العاملين لشقتي ويجيب لي الهدايا اللي عند الباب ويحطها جنب باب المدرسه وبسرعه رجاءا ،

                  عقد حواجبه ب استغراب/ليه؟ ،

                  زينب/لاني باخذها ،

                  اوسامي/وين بتروح؟ ،

                  زينب وهي تلعب ب اضافرها/بروح لم اهلي وبرجع قبل لا يسكرون البوابه ،

                  اوسامي/وشلون بتروح؟ ،

                  زينب/بسياره! ،

                  حط طرف اصبعه على كوب القهوه وبدا يحركه بشكل دائري بتفكير/ليه انت معك رخصه؟ ،

                  زمت شفايفها على بعض وخلتهم بخط مستقيم ف قالت/اي عندي رخصه ،

                  /بتروح بسيارة ميين؟ ،

                  زينب/اوسامي ،

                  احس انه تدخل بشي ما يعينه وكان ينتظر هواشه من زياد لانه تدخل فيه بس انصدم يوم سمعه يقول/خلي هذا السر بيني وبينك انا راح اخذ سياره راشد وراح ارجع بعد اربع ساعات ،

                  حط راسه على ايده وثبتها على الطاوله وهو يقول/اعفني من سمومه لو يدري راح يخنقني لو يدري ان سويت كذا ب قريبه مارح يخليني بدون كدمات في وجهي الجميل ،

                  هزت براسها بسخريه عليه ف قالت/راح احاول اختصر الوقت لا تأخرني ،

                  /طيب بس لا تتأخر لان اغلق البوابات راح يكون بعد خمس ساعات او اقل بسبب هالامطار ،

                  زينب وهي تبتسم/بالمستقبل لا صار معك شي راح اكون موجود هذا رد الدين اللي بتسويه لي ،

                  ابتسم وهو يقول/ماهي بيننا هالاشياء و بالتوفيق ،

                  واول ما سكر الخط اتصل على واحد من العاملين وقال له يروح لرقم الشقه اللي بيعطيه وياخذ الاغراض ويوديها لباب المدرسه الرئيسي ،

                  سكر الخط واخذ الكوب يشرب من قهوته اللي ابردت ف جاءه الصوت اللي كان جالس قدامه وهو يقول/اسم زياد بدا يتردد علي كثير ،

                  ابتسم اوسامي/شخص ظريف ،

                  خالد وفهد بملل/وكثير المشاكل ،

                  فيصل وباسل/وكثير الجمال ،

                  فارس وهو ياخذ قطعه من الكيك/وحنون ،

                  تركي/وكثير النوم ،

                  حمد/ومحب للاكل ،

                  وهكذا كل واحد بدا يقول صفه عن زينب مميزاتها وعيوبها ..
                  ابتسم وقال/انا متحمس اشوفه ،

                  اوسامي وهو يضحك/حمد انا متاكد انك راح تحبه لانه شخص يدخل القلب بسرعه ،

                  ادعي حمد الابتسامه وهو يحس بقلبه بشعور غريب من وصف الشباب لــ زياد كأنه شعور الغيره!..
                  يحس بنار تغلي قلبه مع انه هو ما شافه الا بس لحظه معدود بس للحين مو مرتاح مايدري ليه جاءه شعور انه يبي يحرقهم كلهم ويصلبهم ويقطع اطرافهم ويسوي الاسوء ويتلذذ على سماع اصوات تعذيبهم غمض عيونه وهو يتخيل اشكالهم مايجيه هالشعور الا اذا احد ناظر زينب او حتى بطرف عين .. فتح عيونه بنزعاج من تخيلاته المقرفه وهو يعقد حواجبه ويناظر الدريشه الكبيره اللي تطل على برا المقهه(الكوفي) وهو يشوف المطر وبعض الطلاب يتراكضون تحته .. هم يدرون ان حمد يحب زينب وهو يدري انهم مستحيل يتكلمون عليها سوا بالخير او بالشر او حتى يذكرون اسم مشابهه لــ اسم زينب مستحيل.. وكم هو قذر انه يتخيل اصدقاءها اللي يعتبروهم عايلته يعذبهم بخياله وافكاره ،،

                  تحولته نظرته للانزعاج سبب احد يضرب الطاوله وهو يقول بسخريه/ماشاءالله اشوفكم مجتمعين بدون ما تنادوني ،

                  ابتسم حمد وهو يحول نظره لراشد ويقول/هذا اجتماع كبار انت وش دخلك بينا ،

                  سحب كرسي وقال وهو رافع حاجب/ترا بيني وبينك سنه وبعدين لحظه مين الكبار لا يكون تقصد هذولي؟ ،

                  أشر على خالد وشلته وهو رافع حاجب ويبتسم بسخريه وهنا جاءه الرد من خالد وهو يقول بغرور/حنا كبارين بالقعل وصغارين بالعمر وانت عكسنا تماما ،

                  التفت عليه راشد بصدمه وبعدها نظرات ناريه
                  اوسامي سحب راشد من ايده وقال وهو يضحك/انت اللي بديت ،

                  ابتسم حمد وهو يشوفهم .. ما تغيروا حتى وهم صغار كانوا مع بعض ماكان فيه شي يفرقهم وحتى يوم يتعب واحد فيهم كانوا بنص دقيقه موجودين كلهم عند الشخص المريض ف هم يبدون يعالجونه ويهتمون فيه هو شافهم من يوم وهم بعمر ال6 سنوات حتى وصلوا بعمر ال18 سنه وكأنه اب يشهد على كبر اولاده الصغار قدام عيونه ولو يدرون كيف هو فرحان عشانهم وولو يدرون وش سوء بالي كان يتعدى عليهم حتى لدرجه واحد منهم وده لمستشفى وقعد سنتين غيبوبه بسبب الضرب اللي ضربه حمد لشخص المتعدي على اطفاله حمد يعشق عايلته ومستحيل يشوف الضرر عليهم يجن جنونه ويصير مختل عليقا ان سمع ان احد تعدى عليهم ،،

                  رجع نظره لدريشه الكبيره واللي كانت شبيه لجدار من قزاز يبين اللي برا وهو يبتسم

                  قال راشد وهو يناظر الشباب ويبتسم/مبروك ،

                  الشباب وهم يبتسمون/الله يبارك فيك ،

                  قال اوسامي/اصلا ماكانوا راح يفوزون بدون زياد هم مايستاهلون ،

                  راشد بنزعاج/نعم يالاخ ،

                  حمد يعقد حواجبه/ترا حنا ساعدنا زياد ب اكثر المسابقه ،

                  اوسامي هز بيده على شكل هش هش وهو وكانه يقول"صدقتك"

                  باسل سحب يد اوسامي وكان راح يعظها بس لحق عليه فارس وهو يسحب ملابسه ويضحك

                  واما حمد التفت عليهم وهو يضحك مع فارس وبنفس اللحظه اللي التفت فيها حمد مرت زينب وهي تركض وهنا فهد ضرب ايده بقوه على الطاوله وعيونه متوسعه بصدمه وبسبب الضربه خلا كل من قاعد يقفز بفزع وقلوبهم تتسارع بالنبض وكانهم كان يركضون معدا حمد اللي حافظ على هدوء ولا اثرت فيه الضربه ..
                  اتسعت عيون فهد بصدمه وهو يشوف زينب تركض بنفس اللحظه اللي التفت فيها حمد لشباب وخصوصا ان زينب كانت قريبه قريبه وكان سهل انك تتعرف عليها تخيلوا بس لو ان حمد ما اللتفت؟ تخيلوا لو شافها!! حظ زينب كان ان حمد يلتفت على الشباب ..

                  صرخ راشد واوسامي بنفس الللحظه وهم يتنفسون بسرعه/وش فيك؟؟؟ ،

                  كانت الضربه قويه حتى اللي بالمقهه اللتفتوا على الطاوله اللي فيها حمد والباقي بخوف وانزعاج ،،

                  فهد ب ابتسامه مصطنعه وهو يوقف/لا بس حبيت اخوفكم و انا برجع لشقه لاني بنام ،

                  حتى ماعطهم فرصه يتكلمون لانه راح يسرع بخطواته وهو يطلع من المقهه واول ماطلع راح يركض ورا زينب وهو يتمنى انه يوصل قبل لا تسوي الشي اللي قالته بالرساله واللي هي [بعد ما تخلص المسابقه راح ازور اهلي انا اقول لك بس عشان ما تخاف علي وتدورني راح ارجع قبل ما تتسكر الابواب لا تفكر انك راح تمنعني لاني مشتاقه لهم!! بما انك تعرف سري خلي هالسر بيني وبينك لا يعرف راشد ..

                  اسفه لاني راح اورطك للمره الثانيه.]

                  حس بغليان براسه يوم قرا الرساله حتى ماقدر يتحكم بنفسه وراح مسك زينب قدام الناس وصراخ بوجهها وتركها وراح وهو يفور بالغضب حتى عكرت مزاجه لليوم .،


                  وقف وهو يلهث بتعب قدام البوابه الكبيره واللي كانت عباره عن بوابه من حديد مزخرفه من جوانبها بــ لون الذهب وممر طويل كان يفصل بين الباب وداخل المدرسه هالممر وجنب الباب غرفه كبير يتواجد فيها حراس المدرسه مكونه من عشر حراس مزودين بالكامل الاسلحه الضروريه وهذا غير الحراس الاضافيين اللي داخل المدرسه واللي يكون شغلهم بالليل وهذا غير صفارات الانذار اللي لو اشتغلت بتجيب الشرطه ب اقل من دقايق يعني وش تتوقعون من مدرسه اللي اشبه بمدينه يسكنها طلاب اغنياء وامراء وملوك صغار وابناء وزراء وتجار ومستثمرين ومن ابناء مشاهير عالميين وعلماء لهم مكانتهم الخاصه بالدول من انحاء الخليج هذا كان شي ضروري للحفاظ على سلامة هالشباب واللي بالمستقبل راح يتولون مسؤلية هالعالم ،،

                  كان ممنوع على اي طلاب بالمدرسه الخروج الا بأذن من مدير او وكيل المدرسه مجلس الطلابه بس هاليوم بما انه كان المهرجان ف كان مسموح لطلاب الخروج والدخول بشكل اريح وهنا زينب اخذتها فرصه واطلعت من البوابه اللي شالت هالاغراض وساعدها العامل وحطها بالسياره حقت راشد ..
                  انت الحين تتسالون كيف اخذت المفاتيح من راشد؟؟ زينب بعد ما انهت المكالمه مع اوسامي اسرعت لبنى السكن الخاص بالعمال ودخلت الشقه واسحبت المفاتيح بعد ما تاكدت ان مافيه احد بالمكان وان المفاتيح موجوده على الطاوله ومعلومه ان راشد عنده ثلاث سيارات وهذا غير عن الدباب(دباب اللي يصير كفارين واحد قدام وواحد ورا .. عرفتوه؟ :)) ).


                  اللي عنده واللي بعشقه راشد اكثر من سياراته .،


                  اشكرت العامل وادخلت السياره وسكرت الباب وبعد ما شافت ان العامل داخل داخل المدرسه سكرت عيونها واسندت راسها على الباب ..

                  معلومه ثانيه .. زينب ما تعرف تسوق :) .

                  هي اكذبت على اوسامي يوم قالت له انها معها رخصه هي حتى ما تعرف كيف كيف تحط المفتاح وتشغل السياره *^* ،

                  تنهدت بيأس كانت تتمنى لو جاء فهد معاها ..

                  اخذت نفس طويل وقالت/انتي تعرفين كيف تاكلين وتنامين وتضربين وتقفزين من فوق السوار الطويل وتعرفين كيف تاخذين علامات ممتازه وتسبحين وتكذبين وتثملين وتتكلمين ب خمس لغات واعرف اركب الحصان واشياء كثيره اعرفها ،

                  (شوفوا انا اسمي مقود السياره ب دركسون :)) اللي يلفلف السياره عرفتوه :)) المهم مارح اسميه دركسون راح اخليه بالفصحى يعني مقود السياره اسهل واحسن كذا :noexpression: .)


                  اخذت نفس وكملت ب احباط/بس ماعرف لا اطبخ ولا اسوق *^* ،

                  ناظرت مقود السياره وقالت تاوسي نفسها وتكلم السياره/شوفي يا سياره خليكي طيبه معي واسمعي كلامي انا مارح اقسى عليكي طيب ،

                  اسندت راسها وقالت باحباط/اتمنى اوصل وانا حيه بدون حوادث او مشاكل ،

                  اسحبت المفاتيح وحطتها بمكانه على حسب ما تتذكر كيف كانو الشباب وحمد يشغلون السياره واول ما اشتغلت السياره قالت/راشد انا اسفه سامحني لخطف بنتك ،

                  ناظرت تحت رجولها وهي تحاول تتذكر وش تضغط عليه بس ما قدرت وقالت/راح اضغط على الصغيره وخلي اللي يصير يصير *^* ،

                  اضغطت عليها قبل لا تحرك القير (القير اللي يحرك السياره مدري وش اسمه بالفصحى :noexpression: )

                  حطت يدها على القير وثبتته على حرف الD
                  بس السياره ما تحركت!!
                  تأففت بنزعاج وبالصدفه شالت رجلها وكذا بدت تتحرك السياره ولو تشوفون فرحتها ..

                  حطت رجلها على الشي اللي اكبر من الثاني واضغطت على خفيف وكذا السياره اسرعت شوي عن قبل ولفت عن اتجااءه المدرسه واضغطت المره الثانيه ولكن كان اكثر من خفيف حتى اسرعت السياره وحست زينب بالحماس ،،


                  وقبل ما تزيد السرعه وقف قدامه فهد اللي كان يبعد عنها امتار قليله غمضت عيونها وبالتلقائي اضغطت على الفرامل مما ادى صوت احتكاك الارض بالكفرات كانت مسرعه سرعته متوسطه بس كانت كافيه انها تقتل جسم انسان او حيوان ..

                  غمضت عيونها وهي تقول بنفسها/صدمته صدمته صدمته ،

                  كانت تقول وهي مغمضه عيونه بخوف وقلبها ينبض بشكل جنوني ..

                  حست ب احد يطق الدريشه ف افتحت عيونها على شوي شوي وناظرت يمينه مكان الطق وهنا حست انها راح تبكي يوم شافت فهد يطق الدريشه .. ف اضغطت على الزر اللي يفتح يسمح انك تفتح باب السياره من الخارج وكذا دخل فهد والشرار تتطاير من عيونه وقبل ما يتكلم زينب سوت شي تدري انها راح تندم عليه بعدين وهذا الشي اللي خلا فهد ينصدم وما يتحرك من مكانه ..

                  .



                  نهااااية الباااارت .



                  تعليق

                  • * فجر *
                    عضو ذهبي
                    • Jan 2015
                    • 918

                    #79
                    رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g





                    البارت الواحد والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
                    .
                    .

                    ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
                    .
                    .

                    [الــبــيــت]
                    ..
                    .
                    happy weekend :$..
                    .
                    .
                    اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
                    .
                    .
                    اول يوم حمد مسك السياره وببداية سواقته اقترح اني اركب معه ويسوق اذكر اني كنت بعمر ال11 وهو بال19 اول سياره ساقها كنت راكبه معه وعلامات الخوف والتوتر واضحه علي ف قلت ببراءة وخوف/انا خايفه ،

                    ناظرني وهو يبتسم/على الاقل راح نموت مع بعض ،

                    مادري وش كنت برد عليه بس بذاك الوقت هاجمني شعور الخوف حتى بديت اتعرق يعني بنت بعمر11 سنه يقول لها راح نموت مع بعض هذا بدل ما يهديني بس زادها علي ولكن من ناحيه ثاني
                    انا راح اموت مع عايلتي الوحيده؟.
                    اجل ما عندي مانع!!.

                    بذاك الوقت كان المطر شديد وانا وحمد بس الموجودين ف قال لي تعالي خلينا نطلع برا واجرب سيارتي مع ان حمد كان معه رخصه ومطلعها بعمر ال17 بس عمي ماوافق انه يمسك سياره شافه شاب متهور ف قال له/لا صرت بال19 راح اشري لك سياره ،
                    لكن حمد رفض واصر بس عمي بعد رفض حمد كان بأمكانه ياخذ السياره ويسوق عن اللي يرضى واللي مايرضى حتى عمي كان قادر انه مايهتم ل كلامه ويسوق غصبا عنه بس هو احترم كلام ابوه وشيبته وانتظر حتى يبلغ السن19 ،،

                    بذاك الوقت كان المطر شديد وماكان احد فاضي بالبيت ف سحبني حمد معه وطلعني وركبني السياره واول ماركب شغلها وراح مسرع ..
                    كنت اناظر الطريق بهدوء ومو مهتمه بسرعته المجنونه كان يناظرني بين فتره وفتره حتى قال بهدوء/خايفه؟ ،

                    هزيت براسي بالرفض وانا اقول ب ابتسامة بريئة/خلينا نسبق القمر ،

                    بالبداية ما فهم علي لين رفعت اصبعي الصغيره وأشرت للقمر وانا اقول بعبوس/شوف القمر يلحقنا خلينا نسبقه ،

                    ابتسم لي وزاد بسرعته وهو يناظرني ويبتسم
                    وفي لحظه وبدون اي مقدمات طلع لنا كلب كبير بشعر طويل اسود من الشارع الثاني وبسبب المطر ماقدر حمد يوقف بالوقت المناسب لان الارض كانت زلقه ف صدم الكلب وانا اشوفه يتقطع لــ اشلاء قدامي ايده وراسه انفصلوا عن جسمه وشكل الدم تطاير على قزاز السياره الاماميه اللحظه هذي ما انساها ابدا كنت بحاله صدمه وبدون ماحس على نفسي بكيت بصوت عالي وانا اشد بشعري وجسمي ينتفض بشكل مخيف وبسبب هذي اللحظه اصابتني نوبة بكاء حاده وبسبب عيني فقدت كثير من الدم وغبت عن الوعي ودامت غيبوبتي لــ اربع ايام.
                    اذكر ان حمد كان يهديني ويحاول ينسيني المنظر بس ماقدر علي وغبت عن الوعي ..

                    بعد ماقمت من الغيبوبه كنت هادئيه وتعابير وجهي خاليه من اي مشاعر كنت اناظر السقف بشرود حسيت ب احد يدخل الغرفه ف غمضت عيوني ماكنت مستعده اواجه احد حسيت بعمتي تمسك اصابعي وتبوسها واحس بدموعها تنزل على اصابعي ونحيبها اللي كانت تحاول تكتمه علشان ما اقوم وتردد/انا اسفه ،

                    استغربت من تصرفها لان المفروض انا اللي ابكي وحمد اللي يعتذر .. وبعدها بشوي سمعت احد يفتح الباب وكان حمد اللي داخل مع اني كنت مغمضه عيوني الا اني سمعت عمتي تصارخ على حمد وتقول بغضب/ليه اخذتها معك هاه؟؟ ،

                    رد بهدوء وبرود/لا صرتي امها تكلمي ،

                    حمد استفز عمتي ف قامت وهي تترك ايدي وتمسك بحمد من ياقة بلوزته(بداية البلوزه) وتصرخ في وجهه بغضب خلاني اخاف منها
                    /لو كان اخوي حي ماكان خلاك تسوي اللي تبيه في بنته .. وانت كيف تتكلم كذا معي انا عمتك ي… ،

                    وبهذا الوقت ادخلت جدتي واسحبت الاثنين وطلعتهم برا الغرفه .،،

                    عمتي كانت خايفه علي وعلى حمد وبسبب الخوف هذا كان تجيها كوابيس ودايما كانت تهاوش مع حمد ماكان يمر يوم الا وعمتي وحمد متهاوشين وزاد الهاوش بينهم يوم بدا حمد يسوق كانت عمتي وباقي عماتي ينصحون عمي اللي هو ابو حمد انه يشيل السياره من ايد حمد بس عمي كان طاير بحمد وماكان يبخل عليه بشي وحتى علمه كيف يصير رجال ويشيل هموم عايلته ويحكم ادارة الشركات وغير هذا واللي اخطى فيه عمي انه علم حمد الا مبلاء وعدم الاستماع للي اكبر منه ويسوي اللي يبيه سوءا كان على صح او على غلط وبشخصيه قويه ومحب ل تملك والمسيطر ..
                    والحين انا متاكده ان عمي ندم على تربيته لحمد بشكل خاطئ!!،

                    ومع هذا انا مارح اقدر اكره حمد وراح اشوفه طول حياتي عايلتي ومحور عالمي .

                    وبعد ثلاث ايام رجعت لطبيعتي اضحك واكل وانام ولا كأن شي صار لي بس بسبب الحادث كرهت السيارات وصرت اخاف اركبها وبعد ما سافرت لالمانيه قالت لي عمتي تطلع لي رخصه بس رفضت للحين اتذكر شكل الكلب وهو يتقطع ،





                    -
                    -








                    ضمته!!

                    زينب ضمت فهد وهي مغمضه عيونها وجسمها ينتفض.. شكل الكلب وهو ينفصل عن جسمه جت ببالها لو ماوقفت السياره بالوقت المناسب كان حال فهد من حال الكلب وهو يتقطع ،،


                    تفاجاء من حركتها واستغرب من ارتجاف جسمها حس بنبضات قلبها وكانها راح تطلع من مكانها من قوة النبضات "يمكن عشانها بنت؟"
                    هذا اللي فكر فيه من حركتها ..لانها بنت طبيعي تخاف؟!.،

                    ولانه يبي يخفف من ارتجافها لف ايدينه عليها وضمها ،،


                    كانت حاسه على نفسها يوم ضمها بس ماكانت تبي تبعد تبي تنعم بهذي اللحظه اللي مارح تتكرر غمضت عيونها وهي تتمنى ان يوقف الوقت وتبقى لوقت طويل ،،


                    قالت بنفسها"راح يشوفونا"
                    ابعدت عنه وهي تتحاشى النظر عنه لو ماابعدت راح يشوفونها الناس وراح تبدا الاشاعات عنهم واول مايخطر على بالهم"شواذ؟!!"
                    ولد يضم ولد والنتيجه هالتكفير وعشان ماتسبب الاذى لفهد ابعدت عنه وهي تصراخ بداخلها ب"لا ياغبيه لا تبعدين" ،،

                    بعد دقايق من الصمت التفت عليه وضربت راسه بيدها بقوه وهي تقول بغضب/مجنون انت توقف قدامي؟ ،


                    فهد كان شارد بس تفاجاء من الضربه اللي جات من زينب ف اللتفت عليها وهو معقد حواجبه وكأنه تذكر اللي جاي عشانه ف قال بنزعاج

                    /وانتي مجنونه تروحين لحالك ،

                    زينب/انا مابي احد يجي معي بروح واجي بسرعه ،

                    فهد طال النظر بعيونها حتى التفت بعيد عنها وقال/ماقدر اخليك لحالك ،

                    اعتدلت بجلستها وهي منزعجه وقبل ماتشغل السياره وقفها وهو يقول/انا راح اسوق ،

                    افتحت الباب وانزلت وراحت من الجهه الثاني وفهد قعد بمكان زينب وشغل السياره ومشى

                    زينب/اسرع نختصر الوقت ،

                    فهد/حمد راح ينام عند راشد مافي داعي لسرعه ،

                    زينب بتملل/عشان مايسكرون الباب ونقعد برا المدرسه ،

                    رجعت نظرها لطريق وهي تشد على ايدها ،،



                    واللي كانت زينب خايفه منه تحقق!! ..

                    احد شافهم وهم ضامين بعض ولا اخفي عليكم الصدمه اللي حس فيها يوم شافهم بهذي الوضعيه ..

                    هو للحين ماينسى وش كان يسوي فيه يوم يقرب لمه او حتى لو صار بينهم تلامس بالخطاء يسوي له محاظره ويسبه!!..

                    والحين هو بين احضان فهد؟!! ..

                    بس هو بعد يبي يتاكد ف قال بنفسه"يمكن راح يوخره اصبر"،

                    بس انصدم وهو يشوف فهد يشد على ضمته له وهو ساكت ومستسلم ويمكن عاجبه الوضع!! حس بقلبه يتقطع وهو يشوف اشكالهم من بعيد لو يدري بس وشلون يكافح ويجبر نفسه انه مايلمسه او حتى يناظره ويبقى بعيد عنه لكن؟..،


                    غمض عيونه بغضب ودار بنفسه وراجع لمدرسه

                    وهو يتمتم بغضب وبابتسمه غاضبه/خليه يرجع وراح اكرهك حتى لمسات فهد يا مخنث ،


                    حقد

                    كراهيه

                    انتقام

                    واخيرا جرح ،





                    -
                    -

                    #عند الشباب


                    سامي وهو يناظر فارس/وين راح خالد؟ ،

                    فارس/يقول بروح اشوف فهد لان شكله ماكان بخير ف قال بنفسه اكيد تعب ورايح يشوفه ،

                    [بما ان الشباب مع حمد راح نخلي حمد اللي يحب زينب رقم1 وحمد اللي مع الشباب2]



                    حمد2وهو يلتفت على حمد1/وين راح تنام؟ ،

                    حمد1/مارح انام اليوم راح ارجع البيت ،

                    اوسامي وهو يناظر حمد1 بتفاجى/ليه؟ انت قلت لي انك بتنام عندي وش اللي غير رايك؟ ،

                    سند نفسه على الكرسي المريح وقال/تذكرت انه عندي اشغال مارح اقدر اجلها ،

                    تركي/وشو الاشغال ،

                    من تحت الطاوله ضرب فارس رجل تركي وهو يعقد حواجبه بنزعاج

                    حمد1 وهو يضحك/خليه يسال ،

                    تركي وهو يمسك رجله ويمسح عليه ويقول بتألم/انا ما سبيته ،

                    فارس بنزعاج/انت مارح تترك عادتك لا تتدخل بالناس واشغالهم ،

                    سامي وهو يناظر حمد1/ايه ماقلت وشو شغلك ،

                    حس بنظرات فارس الناريه ف حب يتجاهله ولا يناظره ف قال تركي/عنصريه ،

                    راشد وهو يضحك/فارس كانك امهم خلهم يتدخلون ،

                    قلب عيونه بنزعاج وهو ياخذ كوب القهوه ويشربه ..،

                    حمد1/عندي بكرا عقد مع شركة عقارات وبعده عندي تجديد عقد مع شركة ديور وبنفس اليوم عندي زياره لملاهي ديزني لتجديد العقد واللي بعده عندي تجديد عقد مع فندق نوفمبيك و ،

                    قاطعه راشد بنزعاج/خلاص ،

                    ابتسم على شكله وقال/لو انك تمسك واحده من الشركات كان خففت عني هالتعب ،

                    راشد سحب كوب الموكا/مستحيل انسى اني ارجع للبيت انا مرتاح هنا ،

                    كمل وهو يناظره/بعدين في معك احد لاتنسى الباقين ،

                    حمد/ايه انا مانسيتهم بس لو تدخل راح تشيل عني بعض من همومي وهموم الباقي ،

                    سحب شفته السفليه وعظ عليها وفي باله سؤال يبي يساله لحمد بس مستحيل الوقت والمكان غلط ومايبي يعكر جو المكان ف ظل ساكت ف ابعد نظره عنه وناظر الكوب بشرود حتى قطع شروده سؤال احمد واللي كان نفس سؤاله وياليته كان ساكت ،

                    أحمد/يعني بكذا نسيت خطيبتك (زينب) ،

                    وفعلا ياليته ماسال وظل ساكت ..

                    اول ما ماسأله احمد اغمقت عيونه وتصلبت ملامح وجهه وبسبب الضغط على الكوب اللي كان بيده تكسر بيده ،،

                    قام فارس بفزع وراح يركض يجيب شي يوقف الدم اللي تنزل من ايد حمد ولان راشد كان اقرب لحمد سحب ايده وضغط عليها وهو يتمنى ان الدم يوقف ..

                    فارس كان دايم ينبههم وينصحهم انهم مايتدخلون بالناس او يسألون اشياء مالهم دخل فيها وخصوصا حمد وهذي هي نتيجه اللي مايسمعون النصيحه ..

                    احمد وراشد اعرفو الاجابه من حمد بالطريقه هذي ،،





                    -
                    -






                    اخذت نفس عميق وهي تشوف بيت اللي تربت فيه اللي اكلت ونامت فيه واللي احزنت فيه واللي هربت منه اكثر من الف مره واللي حبت الاشخاص الموجودين فيه وذكريات لاتعد ولا تحصى ..

                    لو كانت شخصيه عاديه كان بكت على الذكريات بس للاسف ماحد يقدر يبكيها او يشوفها تبكي غير حمد يمكن هي مرتين بس اللي بكت فيها قدام الشباب عشان فيصل ومره بكت فيها قدام حمد والباقين يوم عرفت انها راح تتزوج حمد ،،

                    مرت ثلاث اشهر وكانه ثلاث سنوات ..
                    هي اكتفت بس بالشعور بالحزن وعدم البكاء ..

                    حست بيد تنحط على كتفها وتربت عليها بخفه وبدون ما تلتفت عرفت انها يد فهد ف تنهدت وهي تناظره ..

                    انزلت من السياره ونظرها مثبت على البيت تبي تدخل وترتمي بحضان جدتها وعمتها وتشبع شوقها تبي تشتكي لهم عن الحياه وعن الثلاث الشهور اللي عاشتها بدونهم تبي تقول لهم عن الخوف اللي عاشته طول الثلاث اشهر تبي تقول لهم عن مرضها اللي جاها قبل ثلاث شهور وعن الاحلام اللي تجيها تبي تقول لهم كل شي صار لها في الثلاث اشهر ..

                    وغرفتها شكثر مشتاقه لها مشتاقه تنام على سريرها مرتاحه بدون اي خوف او قلق..

                    بس لو شافوها اكيد راح يمنعونها تروح وهي راح تنهار بينهم مارح تتحمل اكثر من اللي جاها وعلشان كذا راح تحط الاغراض وتروح بهدوء وبدون مايحسون فيها ،،


                    شافت سياره توصيل لمطعم يوقف قدام البيت وبعد دقايق شافت الباب ينفتح ويد تنمد فيها فلوس تعطي عامل التوصيل ..

                    بعد مارحت السياره وتسكر الباب اجلست مده برا تتأمل البيت ..
                    تنهدت وحولت نظرها لدرايش(شباك+نافذه) البيت وشافت اكثرهم مشغل الانور فيهم ،،


                    التفت على فهد وقالت/انتظرني ،

                    امأ براسه
                    وهي اخذت الاكياس تحملهم بكيسه كبيره وتقدمت لم باب البيت اخذت نفس عميق وزفرته اسحبت المفتاح اللي كانت مخبيته بداخل صندوق بالمبنى مع الجوال وصورتها والاغراض ..،


                    افتحت الباب بهدوء دخلت راسها والتفت يمين ويسار تتاكد اذا كان فيه احد او لا اسحبت الكيس الكبير وطرفت الباب وحطت الكيس على كتفها مع ان اي بنت ماكانت راح تتحمل حتى تشيله من ثقله بس زينب حاله استثنائيه وخاصه ..

                    تعدت الحديقه والمسبح وافتحت باب البيت الداخلي وادخلت بطرف اصابعها وهي تتامل ان ماحد يشوفها ..
                    التفت يمين ويسار وماكان فيه احد
                    راحت لم الدرج واول ثلاث درجات اسمعت صوت نازل من فوق وعلى طول انزلت وراحت تحت الدرج تتخبى
                    شافت ثلاث اشخاص ينزلون ووحده منهم عمتها خلود ..

                    كانت معطيه ظهرها لها وهي تتكلم مع وحده من عمتها وعمها احسايس كثيره طغت عليها تبي تطلع من تحت الدرج وترمي نفسها على عمتها وتشكي لها عن الحياة القاسيه وتصرخ وتبكي وتطلع كل شي كان بداخلها
                    لكن…!!

                    هزت براسها ورجعت نظرها لعمتها تأملتها صايره انحف من قبل والهم كاسي وجهها الجميل والتجاعيد ماخذه لها مكان جنب عينها شكلها كأنها تقدمت لعشر سنوات لورا ،،

                    عضت على شفتها بقهر ونزلت راسها وهي تبلع غصتها فضلت انها تبقى بممكانها لين مايرحون

                    بس الوضع تغير وبدل ما يمشون وقفوا وكملوا كلامهم .
                    وكان الحديث كالاتي:

                    خلود ب ابتسامه/اي من زمان عن بعض ،

                    ف رد العم ب ابتسامه حانيه ومعاتبه/ياخيتي من متى وانا اقول لك زوريني انتي وامي وماتجين هاه شوفي كم لي اقول لك ،

                    خلود بنبره حزينه/معليش ياخوي شايف كيف حالتي من بعد ماراحت بنتي وانا حالتي صعبه مارح اقدر اطلع من البيت اخاف تجي وماكون موجوده اخاف يلقاها حمد ويذبحها وانا مو موجوده و،

                    حست ب رتجاف شفتها وبصوتها بحه ف اسكتت وهي تفرك بعيونها توخر الدموع ..

                    قال العم وهو يربت على ظهرها/ياخيتي من متى وانا اقول لك مارح يلقاها هاه شوفي مرت ثلاث شهور وللحين ما لقاها وصدقيني لو لقاها وجابها راح نصير ضده مثل ماهي بنتك هذي بنتي وبنت المرحوم الغالي ،

                    جففت دموعها وقالت وهي تبتسم بين حزنها/ايه صحيح .. يلا بروح اقول لخدم يجهزون الاكل وبما ان البنات مجتمعات فوق وانتم موجودين راح اقول لهم يسون زياده ،

                    العمه وهي تمسك خلود بيدها وتجرها/اجل امشي خلينا نروح نجهز الحلا ،

                    خلود وهي تضحك/شوي شوي علي لا تطيحيني ،

                    ..

                    وهكذا اختفت اصواتهم تدريجيا ..

                    تنهدت واطلعت من تحت الدرج وراحت تمشى عليه حتى اوصلت لاخر درجه التصقت بالجدار والتفت يمين ويسار وكان فاضي ف قالت بنفسها"كل البنات موجودين وعماتي وعمومي موجودين ايوه فيه احد ناقص بعد -.- ،"

                    كان المكان هادي وماكان فيه احد ف اطلعت واتجهت للمدخل المؤدي لغرفتها وغرف النوم وهي تتأمل انها ماتقابل احد بالطريق .. تعدت ثلاث غرف وقبل ما تتعدى الحمام حست باحد يتفح قفل الباب وهنا حست بقلبها يوقف وعلى طول اتجهت للباب اللي كان جنب الحمام واللي كان غرفه صغيره تنحط فيه ادوات التنظيف وموداها ادخلت وطرفت الباب بهدوء وهي تناظر مين اللي طلع وكانت وحده من البنات وحده من صديقاتها ..

                    ناظرتها ب ابتسامه حانيه مشتاقه وهي تتأمل شكلها ..،

                    اطلعت من الغرفه وسكرته بهدوء وراحت تمشى تتعدئ الحمام واه
                    من حظها الجميل اسمعت شهقه قويه من وراها وهنا حست بان العالم وقف


                    (ملاحظه: زينب كانت تلبس قبعه سودا تغطي ملامحها وكمامه سودا تغطي فمها مثل هذي


                    وبملابس سودا كالعاده بنطلون جينز اسود وبلوزه سودا مكتوب عليها بحروف ابيضcap وبوشاح من الصوف اسود طويل ملفوف حول رقبتها من البرد .. اللي يشوفها راح يقول ان هذا لص يسرق البيت :).. )

                    التفتت ببطئ وشافتها واقفه وبعيونها الرعب وقبل ما تسوي اي حركه ركضت ب اسرع ماعندها وضمتها من ورا وقالت لها باسف/انا اسفه ،

                    وقبل ما تتكلم اضربت منطقه في رقبتها خلتها يغمى عليها وقبل ما تفقد الوعي بالمامل انقطت بحروف متقطعه

                    /ز..زي ن ب! ،

                    حطت الكيس بالغرفه حقت التنظيف وشالت البنت بكل خفه وافتحت اول غرفه وكانت غرفه نوم الضيوف مددتها على السرير وغطتها وقالت وهي تهمس/انا اسفه ،
                    تنهدت بحزن و

                    سكرت الباب
                    وشالت الكيس واتجهت للغرفه اللي كانت قاصدتها وهي غرفة عمتها خلود ،،


                    افتحت الباب بشوي شوي وبهدوء وادخلت وسكرته افتحت اللمبه الخفيفه الحمرا حطت الكيس بالارض وهي تتامل شكل الغرفه البنيه ..

                    تمشت بالغرفه وهي تستعيد ذكرياتها ووتنفس بشكل عميق تسحب ريحة الغرفه ريحة عمتها!!

                    لمست الطاوله وهي تمشي والسرير والخزانه وهي تتذكر ف قالت ببحه حزينه/انا رجعت ،


                    اجلست على الطاوله اللي كان فيه اوراق مبعثره ولاب توب شغال واقلام ونظاراتها .. اسحبت ورقه وقلم وبدت تكتب رساله قبل لا تطلع وتكون هذي اخر مره تدخل هالبيت ،،



                    بعد ما انتهت حطت الورقه جنب الهدايا اللي شالته من الكيس ورتبتهم على سريرها حطت الورقه فوق السرير وجنب الهدايا ورتبت الاوراق المبعثره والاقلام وحطت نظاراتها فوق الاوراق ورجعت الكرسي لمكانه ..

                    سكرت الباب اللمبه الحمرا وافتحت الباب بهدوء واطلعت منه ..

                    مرت من جنب باب غرفتها ف وقفت وناظرت باب غرفتها بشوق قايله بتفسها"على الاقل راح اودع غرفتي للمره الاخيره" ،

                    افتحت الباب بهدوء وادخلت وسكرت الباب افتحت لمبة الغرفه وتفاجأت وهي تشوف الحاله اللي نفس ما تركتها عليها مافي شي متحرك من مكانها كانت تتوقع انها راح تلقاء غرفتها مدمره بس عكس ما توقعت كانت نظيفه وريحة عطرها بكل مكان بالغرفه حتى غبار واحد ماكان فيه وكأنها اتركتها قبل ثواني مو لثلاث شهور ،،

                    تأملت غرفتها اللي كانت باللون الرمادي والابيض راحت لم سريرها وقعدت عليه وهي تلمسه وملامحها الجميله غطت عليه الحزن ..
                    قامت وراحت افتحت دولابها وشافت كل ملابسها موجوده ومرتبه سكرته واتجهت لطولتها شافت عطورها ومكياجها مرتبه مثل ما تركتهم ..

                    حست بجوالها يرن ف استغربت سحبتها وقبل ما ترد حطتها على الصامت وقبل ما ترد تسكر الخط استغربت اكثر يوم طلع لها اسم فهد وقبل ما تتصل عليه ارسل لها وكانت فيه كلمتين خلتها تفقد عقلها من الخوف!!!.


                    فهد:حمد بالبيت..
                    اطلعي بسرعه

                    تسارع تنفسها بخوف وبدت ترتجف ..
                    وبسرعه منها سكرت النور وقبل ما تفتح الباب وتطلع حست باحد يفتح الباب وبسرعه خارقه اتجهت لدولاب وتخبت فيه ..

                    افتحت طرف الباب وناظرت الداخل حطت يدها على فمها بصدمه وخوف وهي تشوفه يفتح اللمبات ويقعد على السرير ..

                    حولت نظرها ليده اللي كانت ملفوفه بشاش ابيض .. غمضت عيونها بخوف وهي تضغط على فمها بيدها تمنع تنفسها ..،

                    انتظرت لدقايق وهي تشوفه قاعد على نفس القعده وفجاء تمدد على السرير وسحب المخده اللي كانت تنام عليها وحطها على وجهه ويضغط عليها وبعددها شاال المخده ورجعها لمكانها واخذ اطار الصوره اللي كانت فيها صوره لها وهي بعمر ال17 قبل هروبها بثلاث اشهر لابسه فستان قصيره يوصل لركبتها وفاله شعرها الطويل وحطها روج زهري فاتح مع انه ماكان يحتاج لان شفايفها كانت زهريه مايله لحمره وتزين هالشفاه ابتسامه حزينه ..
                    حست بالخجل من نظراته لصورتها ..
                    وماهي الا ثواني حتى حست بالادرينالين يرتفع لوجهها من شده خجلها من فعلة حمد ..

                    حط الصوره على فمه وباسها وعيونه مثبته على صوره بشهوه!!و لفتره طويله وبعدها عنها وقال ب ابتسامه بارده/راح اللقاك قريب ،

                    رجع الصوره لمكانها وثبت نظره بالسقف الرمادي وقال بعد لحظات من شروده/راح اللقاك وبعدها راح تتمنين الموت ،

                    ضحك ضحكه خفيفه بارد وهاديه ..
                    حتى قطع صوت ضحكته صوت جواله يرن سحب الجوال وقال ببرود/نعم؟ ،

                    قام من على السرير وهو متفااجاء/يلا يلا الحين اجي ،

                    سكر الخط وقام من على السرير وسكر النور وبعدها الباب ،


                    وبعد نص ساعه اطلعت من الدولاب ووجهها لازال احمر من الخجل كانت اخر شي تتمناه تشوف حمد يسوي كذا بصورتها مع انها اسمعت كلامه بس ماقدرت تفكر من الخجل اللي اصابها من فعلته ..

                    عرفت زينب ان حمد مهووس فيها ،


                    اطلعت من الغرفه بهدوء وهي تتلفت يمين ويسار وماكان فيه احد ف اخذت جوالها واكتبت رساله له ودخلته وبكذا راحت تسرع بخطواتها بالممرات ..

                    حتى اسمعت خطوات احد جاي ف بسرعه ادخلت الغرفه اللي كانت على يمينها وسكرت الباب بهدوء في البدايه استغربت من الانوار المشغله بس ماهتمت حتى ما التفت ..
                    بعد ما حست بالخطوات تبتعد تنهدت براحه والتفت وكانت هنا الصدمه ..

                    كانوا كل البنات اللي تعرفه واللي ما تعرفهم مجتمعين بالغرفه واللي كانت مجلس صغير مخصص لبنات .. كانوا يناظرونها بصدمه وخوف ولانها كانت لابسه اسود باسود ولاباين منها شي توقعوا انها حرامي ..
                    كانوا البعض يناظرونها بصدمه والبعض يناطرونها بخوف والبعض ادمعت عيونهم وقبل ما تفتح الباب كلهم اصرخوا بخوف وفزع .. غمضت عيونها بنزعاج من اصراخهم ف افتحت الباب واطلعت بسرعه وقبل ما تتعدى الغرفه شافت ثلاثه منهم يطلعون ويصارخون بكلمة/حــــرامييييي ،

                    ومن زود حظها الحلو شافت قدامها عمها وولد عمها اللي تكرهه ف اسرعت بخطواتها وولد عمي اخذ وضيعت الهجوم وكانوا مصدومين ..

                    ف ابتسمت بشر واسرعت بخطواتها واقفزت حتى امسكت باكتفهم واتقلبت للجهه الثانيه وقبل ماتركض ارفست ولد عمها مع ركبته وبعدين على ظهرت خلته يطيح على وجهه واما عمها كان مصدوم ولا قدر يتحرك ف قال ولد عمها بصوت عالي وهو يتألم/حــرامميي ،

                    انزلت بسرعه من على الدرج لالا ماانزلت هي اقفزت من كامل الدرج حتى تختصر الوقت وتطلع حست باحد يركض بتجهها ف ادخلت الغرفه وسكرت الباب وهي تلهث وتضحك بصوت خافت التفت وهي تسند جسمها على الباب واول ما التفت شافت عمومها كلهم بالغرفه مع عيال عمها ومنهم عامر وجدتها وبعض عماتها
                    وبدل ما تكحلها عمتها :) ،

                    كانوا يناظرونها بصدمه حتى اثنين من عيال عمها اللي يصبون القهوه كانوا واقفين ويناظرونها بصدمه التفت على جدتها وعطتها نظره اشتياق وقبل ماتشبع شوقها
                    صرخ واحد من عمومها بفزع/امسكووه ،

                    وقبل ما يتحرك احد افتحت الباب وقبل ما تسكره قالت التحيه السعكريه وسكرت الباب بقوه وراحت تركض بسرعه ب اتجاه الباب وقبل ما تطلع اصدمت بجسم صلب وطاحت هي والشخص ف كانت فوقه وهوو تحتها ..

                    ارفعت راسها وشافت الشخص اللي كانت تهرب منه حست بقلبها يطيح من الخوف كان يناظرها وهو معقد حواجبه هو للحين مايدري وش السالفه وقبل ما يستوعب وقبل ما يقربون اللي يلاحقونها امسكت زينب بالكمامه وارفعته لفوق بس يبان فمها ف قربت نفسها وسوت شي اندمت عليه حاضريا ومستقبليا وزمنين :) ،،


                    ماقدرت تفكر غير بالفكره ماقدرت تسوي شي وماقدرت تسوي غير هالحركه هي تدري نقطة ضعف حمد هي(زينب) ف سوت هاالحركه تمنعه لوقت معين من الاستيعاب والمقاومه زينب كانت مثل المخدر لحمد ..

                    بعد ماشافته مايتحرك او حتى يتنفس قامت بسرعه وراحت تركض باسرع ماعندها التفت وشافت البعض يلحقها والبعض واقف عند حمد ..

                    وقفت بنص الحوش وهي تلهث شافت الباب مسكر ولا يمديها تفتح الباب بالمفتاح ف وقفت توسط الحوش تفكر بخطه حتى اجتمعوا كلهم حاصروها بشكل دائري وكانت زينب بالنص والكبارين كانوا واقفين يناظرونها بتفحص وقفت زينب بهدوء ..
                    حتى اسمعت عمها ابو حمد يقول بصرامه/مين انت؟ وش تبي جاي لبيتنا؟ ،

                    ارفعت راسها وناظرته بهدوء وابتسامه هاديه على فمها ولانها كانت حاطه الكمامه ماقدرو يشوفو ابتسامتها ..

                    كانت تتلفت يمين ويسار بعيونها حتى لقت شي تقدر تنقض نفسها من هالبيت وقبل ما يستوعب حمد ..

                    ف بدت تطقطق اصابعها وركبتها وتحرك يدها كانه تستعد للهجوم مرنت رجلينها ..

                    اخذت نظره لهم واضحكت بصوت عالي ولان صوتها كان خشن ماقدرو يميزون صوتها ف قالت بالانجليزيه وبصوت خشن جهوري/good bye and forever ،
                    (مع السلامه والا الابد)

                    بعد ما انتهت من جملتها التفت لحمد اللي كان يمشي بخطوات سريعه والشرار يتطاير من عيونه ..

                    ف اسحبت شي كانت تدري انها راح تحتاجه وارفعته فوق خلت كل الانظار تناظر لفوق ورمته بقوه باتجاه حمد حتى الكل التفت للمكان اللي رمته وبحركه سريعه تعدتهم واركضت ب اتجاه السياره واقفزت فوقها وقبل ما تقفز فوق الباب اسمعت حمد يقول بغضب خلت اوصلها ترتجف/يالعينه ان هربتي الحين مارح اعطيك فرصه للحياه مره ثانيه ،

                    تجاهلت كلامه وارجعت ثلاث خطوات لورا وركضت باسرع ما عندها اقفزت من فوق جدران الباب خلت كل افواه الجميع توصل للارض بصدمه من قفزتها العاليه وهي وطاحت على الارض قامت بسرعه مع ان الالم اخذ مساره بجسمها راحت بخطوات سريعه بتجاه السياره التفت لورا تناظر البيت ل اخر مره تودعه اركبت السياره وهي تسمع صراخ حمد اللي هزت الشارع بصوته وهو يقول بغضب/امسكوه ،

                    ناظرت باب البيت يفتح وكان الكل طالع وقبل ما يمشي فهد طلعت ايدها وهي تهزها وكأنها تقول/مع السلامه ،

                    وهنا بدور فهد ضغط على السياره واسرعت باسرع ماعندها واختفت بين الظلام ،،

                    ولان كان الشارع ظلام ماقدرو يشوفون رقم اللوحه او لون السياره او حتى نوع السياره ،،



                    شالت القبعه من على راسها والكمامه وبان وجهها الاحمر لمست شفايفها تتحسها ف غمضت عيونها بقوه بخجل وندم ..

                    فهد بهدوء/جسمك تكسر من القفزه ،

                    تمدت زينب على الكرسي وبعد لحظات اطلقتها ضحكه عاليه وهي تتذكر اشكالهم وهم يركضون وراها واشكالهم وهم مصدومين ..

                    بعد مرور ساعه من الضحك تنهدت بحزن وقالت بهمس/على الاقل ودعتهم بطريقه مضحكه ،

                    كملت وهي تناظر الطريق/اه جسمي يوجعني ،

                    فهد/نامي لين ما اوصل ،

                    زينب غمضت عيونها ب استسلام وقبل ما تغمض قالت بحزن/فهد ،

                    هم!!

                    زينب ب ابتسامه حزينه/شكرا ،

                    وغمضت عيونها مرحبه بظلامها ،


                    .



                    نهاااااية الباااارت .



                    تعليق

                    • * فجر *
                      عضو ذهبي
                      • Jan 2015
                      • 918

                      #80
                      رد: رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء .. بقلم ،Marie.g






                      البارت الثاني والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
                      .
                      .

                      ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
                      .
                      .

                      [الطالب المنتقل]
                      .
                      .
                      اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
                      .
                      .
                      [عمتي الحلوه مثل السكره..
                      اليوم وانا ادخل البيت شفتك تتكلمين مع عمي وشفت كيف تغيرتي ووكيف صرتي اجمل مني انا اكرهه احد يصير اجمل مني علشان كذا اعتني بنفسك اكثر ولا احب اشوف خوختي تبكي عيونك اجمل وهي تبتسم ..

                      عمتي.. انا اسفه اللي بقوله الحين بس .


                      انسي وجودي انسي اني كنت موجوده اعتبريني ميته اعتبريني متت مع اهلي او اعتبري ان المدرسه احترقت ومتت معها او اني متت بحادث وانا بطريقي للهرب ..
                      لا تتصلون علي ولا تفكرون فيني .. انا قبل كنت اشوف جنون حمد شي طبيعي بس الحين اشوفه مرض قبل فتره حمد جاء للمدرسه وشفت كيف جنونه يكبر معه جنون حمد تعدى كل الحدود انا خايفه حد الموت كل يوم اتخيل نفسي انه ماسكني عمتي حمد شخص مجنون ومهووس فيني وانا مادري ليه وش سويت انا قبل مافقد ذاكرتي؟؟.

                      عمتي انا اسفه على كلامي الجارح بس رجاءا لا تتصلون علي ولا تجيبون اسمي انسوا اني كنت معكم انا راح اتخرج من الثانويه وراح ادخل الجامعه وبعدها راح اسافر خارج الوطن ..

                      عمتي انا شفت جنون حمد انا سمعت وشلون يتكلم عني بطريقة مخيفه حتى انه ضرب تامى وكان راح يموتها!!.
                      انا ماقدر ماقدر انا خايفه
                      حتى لو اذكرو اسمه قدامي احس راح اموت من الخوف..

                      انا ماكرهكم ولا احقد عليكم لا بالعكس انتي اللي اخذيتيني باحضانك يوم مالقيت اهلي انتي اللي تحملتي تعبي حتى باايام الشتاء كنتي تدفيني بحنانك حتى يوم اقوم من كابوس كنت اول من اشوف وجهك انتي كنت امي لالا ماكنتي الا انتي امي..
                      جدتي كانت ولا زالت امي الثانيه بعدك انا احبك واحب جدتي ولا راح انسى تعبكم علي ..

                      لا تلومين نفسك يوم دخليتيني هالمدرسه وخليتني اشبهه الشباب لا انتي سويتي اكثر شي يدب لمصلحتي ولا تكرهين نفسك عشان هذا الشي اللي سويتي لي ..،


                      واخيرا انا جبت لك وللي اعرفهم هدايا وكتبت لكل وحده اسمها عليها هذي هديتي الاخيره لكم ..

                      غيرت رقمي لان حمد عرف الرقم وقريبا راح اغير من مدرستي .

                      ربيتيني وسهرتي الليالي علي وبالاخير جزاتك بنسياني بنتك عاق فيك وهي ما تستاهلك وتحسد مهند على امتالك ام مثلك.

                      سامحيني زينب.]

                      اخذت الدموع خط مستقيم على وجهها و
                      اجلست على الارض وهي تحط ايدها على فمها تمنع صوتها الباكي من الظهور .. تبكي بكل حرقه وتقول بنفسها"غاليه حسين انا ماوفيت بوعدي انا اسفه" حطت ايدها على راسها وهي تبكي ماقدرت تتحمل اكثر حتى بدت تنتحب وتردد اسمها شهقاتها اخذت طريقها ..

                      ومن هنا اعرفت ان زينب لا أمل من رجوعها او شوفتها .،







                      -
                      -







                      افتحت عيونها بهدوء وهي تحس ان قلبها يعتصرها بألم حطت ايدها وهي تضرب صدرها وتغمض عيونها بقوه وكأنها تمنع هالشعور من مهاجمتها اسندت راسها على مسند السياره وهي تغمض تعتصر ايدها تمنع نفسها من البكاء لو بكت وش يوقفها ومين راح يداري حالتها المصتعصيه وخصوصا مع عيونها لو بكت راح يخاف فهد ومارح يعرف وش يسوي وهي اكيد راح يغمى عليها ويضطر انه يدويها للمستشفى وبعدين!!!..

                      هزت براسها وناظرت للمكان اللي جالس فيه فهد وكان يسوق ونظره متركز على الطريق كانت تتأمل تقاسيم وجهه فك عريض وبشره شاحبه وعيون حاده واسعه وخشم حاد مرفوع وشعر اشقر ناعم مثل الحرير وشامه صغيره جنب عينه اليسار ..
                      كنت دايم تتسأل بنفسها"فهد اجنبي؟؟؟" بس اللي مانتبهت له انها قالت السؤال بصوت مسموع حتى اسمعت فهد وهو يبتسم/ادري حلو ،

                      اخذ نظره سريعه عليها وقال ب ابتسامه/امي روسيا اخذت كل شي من امي وابوي ماخذت منه شي ،

                      حست بالخجل فالتفتت لطريق ..

                      وبعد مده اوصلوا للمدرسه افتحت باب السياره واول ما وقفت حست بعظامها يتكسر ف طاحت على الارض وهي تتوجع(تتألم) من جسمها ،

                      حست ب فهد يركض ب اتجهها وجلس قدامها وهو خايف عليها ف قال وهو يشوف تعبير الالم على وجهها/وشو فيك؟؟.

                      زينب كانت تصارع الوجع اللي احتل جسمها ف قالت وهي تبتسم/وجع خفيف ويروح ،

                      "خفيف؟؟ وجهك يقول العكس."هذا اللي فكر فيه فهد وبدون اي مقدمه شالها من على الارض مثل الاميرات ..

                      حست بصدمه لدرجه انها ماقدرت تتكلم مرت لحظات حتى قالت بخجل/نزلني راح ام..،

                      كان يمشي فوقف واطعها وهو ينزل نظره عليها وقال/لا لا وصلنا عند باب المدرسه راح انزلك بعدين هذي اخرة التهور شايفه مافي احد عاقل يقفز من فوق الجدران وشوفي النتيجه ،

                      كمل مشي وهي ظلت ساكته لانه تقريبا كان كلامه صحيح ..
                      نزلت راسها تتحاشى النظر بعيونه لانها تحترق من الخجل وهي متاكده ان وجهها تصبغ باللون الاحمر ،،



                      بعد الصمت الطويل بينهم قالت بشرود وهي تناظر الارض/الارض بعيده ،

                      ابتسم وهو يقول/لاني طويل ،

                      "انا غبيه"هذا اللي قالته بنفسها وهي تبتسم ب غباء وفعلا فهد وشلته كلهم طوالين وكلهم يوصلون بال80 هذا اذا ما زاد طولهم وغير هذا ضخامة جسمهم ماتحوي عليهم انهم شباب مراهقين اللي يشوفهم راح يقول انهم بال25 وفوق بس هذا بعد ما يعني انهم بشكل كبار بالسن لا على العكس وهي بعد كانت تكرهه نفسها لانه اقصر وحده بينهم وبالمدرسه هي كانت مثل النمله بينهم حتى انهم لا جو يكلمونها لازم ينزلون راسهم عشان يناظرونها وكم هي اكرهت هذا كانت دايم تتهاوش معهم وتقول لهم"لا تنزلون راسكم لي انا اشوفكم"ودايم يردون عليها بجملتهم اللي حفظتها"انت قصير ولازم نشوفك عشان نتكلم معك".

                      طلعها من حبل افكارها صوت فهد وهو يقول/وصلنا ،

                      شافت البوابه الكبيره ف قالت وهي تحاول تنزل/اي..نزلني قبل لاحد يشوفنا ،

                      فهد وهو يناظرها/تقدرين تمشين عشان انزلك؟ ،

                      زينب/بحاول ،

                      نزلها وقبل ما تلامس رجلها الارض مسكها من ايدها ولفها حول رقبته واما هو لف ايده حول خصرها بس ما ان لامسها حتى اشهقت بقوه من الالم اللي داهمها وعلى طول شال ايده وقال وهو يناظرها بقلق/اسف ،

                      قالت وهي تغمض عيونها بقوه/لو ظليت متمدده راح يخفف الالم بس خلينا نوصل ،

                      فهد/مارح نقدر ندخل اذا كانت كذا حالتك راح يشوفونك حارسين الامن راح يستغربون اذا شافوك بالحاله وبعدين راح يودونا لمستوصف المدرسه ،

                      تراكم عليها الخطر والافكار بدت تتضارب بعقلها لو مرت من عندهم اكيد راح يسالونها عن سبب وجعها وبعدها يجبرونها تدخل المستوصف وبعدها على الكشف ..

                      قالت لفهد اللي كان شايلها/ماعندي حل غير اتصل على البرونزي ،

                      عقد حواجبه بستغراب من كلمة"برونزي"ومين في احد يعرفها غيره؟!!.

                      اسحبت الجوال وارفعته لنظرها للتفاجاء بان شاشته مكسوره ويرفض يشتغل وهذا بسبب القفزه من فوق الجدران وطيحتها على الارض،،

                      ناظرت فهد وقالت/جوالك معك؟ ،

                      أما براسه ف قالت/عطني جوالك ،

                      قعد على الارض وقعد زينب جنبه وطلع الجوال وعطاها اخذت الجوال واكتبت الرقم بسرعه حتى تفاجاء فهد من حفظها لــ هالرقم وماهي الا ثواني حتى جاها صوت ياسر وهو يقول/فهد؟ ،

                      قالت زينب وهي تبتسم/سبراااايززز ،

                      استغرب من صاحبه الصوت ف قال/عفوا اختي بس شكلك غلطانه ؟،

                      كان صاحب الرقم يظهر اسم فهد عنده وخلاه يستغرب ان فهد يكلم عليه وخصوصا بهذي هالساعه واستداد استغربه اكثر يوم سمع صوت بنت ..

                      ف قالت زينب وهي تضحك/معقوله صوتي متغير بالجوال انا زياد زينب ،

                      وماهي الا ثواني حتى سكر الخط بوجهها ف اطلقتها ضحكه وبعدها سخريه وهي تقول/روميو زعل لاني ماخليته يكلم جوليت ،

                      لانه بنفس اللحظه اللي كانت تبي تطلع من المدرسه شافت بوجهها ياسر وبدون اي مقدمات قال لها بحماس/ابي اكلم حبيبتي ،
                      بس زينب تجاهلته وهي تركض وهي تقول/الحين مو فاضيه،
                      واعتقدت انه زعل لانه ماخلته يكلمها .

                      انزعجت بعد ما اتصلت عليه اكثر من 4 مرات ولا يرد وهذي المره توعدت له ان ما رد ما تخليه يسمع حتى صوت تامى ،

                      وفعلا بعد الرنه الاخيره رد وهو يقول بنزعاج/وش يسوي جوال فهد عندك ،

                      زينب وهي تقلب عيونها/تكسر جوالي ،

                      ياسر بملل/انتي ما تتصلين الا اذا وراك مصيبه مصلحه ،

                      ابتسمت على جنب وهي تقول/زين انك تعرفني ،

                      ياسر/وش تبين ،

                      زينب بهدوء/ابيك تشغل حراس الامن عني لين ادخل باب المدرسه ،

                      كان متمدد على كراسي الطاوله مرتاح بس اللي خلاه ينتفض من الكراسي بحده وهو يقول/انتي وين؟ ،

                      زينب/عند بوابه المدرسه ،

                      قال بصوت عالي اشبه بالصراخ بغضب/انتي كيف تطلعين برا المدرسه ،

                      زينب وهي مدعيه الحزن/اسفه بس كنت مضطره ،

                      ياسر بغضب/انتي الوحيده اللي ممنوع تطلع برا المدرسه انا ما قلت لك مو مسموح لك تطلعين الا بوقت الاجازه هاه؟؟ ،

                      وخرت الجوال عن اذنها وهي تتنهد بحده ورجعته وهي مكمله ادعاء الحزن/هذي اخر مره ،

                      جلس على الكرسي وهو يفرك عيونه بغضب ف قال/ما ..،

                      وقبل ما يرفض قاطعته وهي تقول مدعيه الحزن/يللاسف ابو تامى ارسل لي صوره لتامى وهي لابسه ملابس تجنن وشك ،

                      قاطعها ياسر بهدوء/يلا ادخلي ،

                      سكرت الخط وهي تضحك ف وجهت نظرها لفهد وقالت ب ابتسامه/نقدر ندخل ،

                      كان يناظرها ب استغراب وقال/حافضه رقم ياسر! ،

                      زينب/لان رقمه قريب لم رقم جوالي القديم ،

                      همم!! ،

                      شالها عن الارض وراح يسرع بخطواته لم بوابه المدرسه واول ما دخل شاف ياسر ومعه حراس الامن واقفين ويتكلم معهم هم كانوا معطين ظهرهم لزينب وفهد ف اخذها فرصه وراح يركض لين ما دخل البوابه الثانيه واخذ الاثنين يتنهدون براحه ،،






                      -
                      -

                      كانت المدرسه فاضيه من اي مخلوق حتى الكشكات والبازارات الطاولت وجميع الاغراض كانت مو موجوده حتى المكان كان نظيف والمحلات جميعها مسكره وكانت الساعه2:15ص وكان من حسن حظها ان ياسر مو نايم ،،

                      زينب وقفت قدام باب شقتها ف قالت وهي تبتسم/اخيرا وص.. اه!! ،

                      حست بالالم رجع يهاجمها ف تكأت على الجدران قبل ما يمسكها فهد ناظرته وهي تبتسم/مافي داعي تعبتك معي من البدايه ،

                      ابتسم ف سحب ايدها وقال وهو يجلس على ركبته ويبوس ايدها/انا اسف ياسكره حياتي ،

                      ابتسمت له وافتحت الباب وادخلت واول ماسكرته حتى تكأت عليه وهي تتنفس بسرعه ووجها امتلا باللون الاحمر قلبها ينبض بشكل جنوني حتى حست انه راح يوقف وشعور الفرح يحتويها "هو يحبني؟!!!"هذا اللي قالته بنفسها،


                      كنت بكل جهد تمشي تحاول توصل للغرفه تنام على السرير المريح وبكل خطوه كانت تتأوهه بألم من جسمها اللي شبه متكسر واخيرا وصلت لباب الغرفه واول ما افتحته حتى شحب لون وجهها واختفت الابتسامه وحل بدالها الخوف!!.

                      ((ومثل ما يقولون اخواننا الشاميين[اجت الحزينه تفرح مالقت لها مطرح ويافرحه ما تمت]))


                      كان جالس على السرير والغرفه كانت اشبه بالمظلمه ولو نور السهاريه الخفيف كان الغرفه مظلمه(نور السهاريه الخفيف اللي يكون فوق طاوله وياخذ اشكال:(عرفتوه… شرح بنقالي)

                      كان يناظرها بنظرات عجزت تفسرها زاد خوفها يوم شافته يقوم ويتقدم لها كانت بتطيح على الارض بسبب الالم اللي اجتمع مع الخوف بس قبل ما تطيح مسكها حمد وقربها له وقال ب ابتسامه ماتدري وش تفيسرها/قضيت احلا سهره مع فهد ،

                      قال بعد ما شال الابتسامه/جاني فضول اعرف وين رحتوا ووش سويتوا مع بعض بكل هالساعات ،

                      انفاسه الحاره تضرب بوجهها وتصيبها برجفه خفيفه كانت تحس بقلبها بيطيح ببطنها من الخوف واول ما جاء على تفكيرها"راح يكشفني"،

                      شالها بيده وراح جلس على السرير وجلسها بحضنه كانت مثل اللعبه بحضنه كانت تقاوم وتضربه بس بسبب جسمها والالم اللي كل شوي يزيد عليها كانت ضرباتها اشبه بضربات ارنب وصوتها كان رافض يطلع ،،

                      بهدوء مخيف قال/احضان فهد ولامساته تقبلها بس لامساتي او حتى نظراتي كنت تنفر منها ،

                      ضمها بقوه حتى حس انها راح تدخل بصدره ..
                      ضمها وتمدد على السرير وهو حاضنها بقوه ومقربها لصدره كانت تتحرك يمين ويسار بس ماكنت تلقى اجابه وعشان كذا لف رجلينه على رجلينها ضامهم يمنع رجليها عن الحركه ،،

                      كان التعب والارهاق وغير الالم ماخذ له جزء كبير من نفسها ف غمضت عيونها مستسلمه بالكامل بس قبل هذا حست عليه وهو يبوس خدها وبكذا غمضت عيونها بالكامل مستسلمه لكل شي ،،


                      لو تدري بس وشلون يحارب نفسه انه مايقرب لها ويحط حواجز لو تدري انه كل يسب نفسه ان حب"ولد" لو تدري وشلون ينجرح كل وكل ثانيه يشوفها لو تدري كيف كرهه نفسه لانه حب من نفس جنسه ولو تدري كيف كان يضرب الشباب اللي كانوا يتكلمون عليها من وراها ولو تدري كيف يعاتب نفسه انه سوا معها شي يجرحها او ياذيها ولو تدري انها الحين كرهه نفسه لانه سوا معها كذا ولو تدري شكثر هو يحبها!!.


                      -
                      -



                      بعد اربع ايام اخذ تهزئيه محترمه من راشد ومحاظره ما خلصت الا بعد يوم كامل واللي زاد عليه يوم درا انها راحت لم بيت جدتها وكان الزعل والعتاب له نصيب من المحاظره وبعدها اخذها لدكتور خارج المدرسه وفحصاها وكتب لها ادريه عن الالم جسمها المتكسر وراحه لمده ثلاث ايام وطبعا الدكتور له دور بالمحاظره وهذا غير ياسر اللي اخذها يوم كامل يتهاوش معاها ويعلمها ان اللي سوته خاطى وتقريبا كان نفس كلام راشد واليوم الثالث اخذوا جوائزهم وكانت الفرحه لا توصف ويوم جاء الدور على زينب وسالها راشد ومشعل عن امنياتها ف قالت وهي تبتسم/اتمنى امنيتين

                      ابتسم ياسر ومشعل وقالوا بمزح/شبيك لبيك عبدك بين ايديك ،

                      اضحكت وبعدها قالت/ابي لكل الخاسرين يصير لهم جوائز نفس جوايز الفايزين ،

                      طيرو عيونهم وهم يسمعون امنيتها الاولى وخصوصا ياسر اللي كان متوقع امنيه لصالحها هي بس قال بنفسه"اكيد الامنيه الثانيه لنفسها" بس انصدم اكثر بعد ما سمع امنيتها الاخيره وهي

                      زينب وهي تبتسم/خلي المتسابقين اللي اخسرو يسافرون اجازه بس لمده ثلاث ايام لتغير الجو بس طبعا لجزيره او مكان غير عنا وحتى يقدرون يسافرون العمال وحارسي الامن وحتى انتم والمعلمين واذا كان يقدر المدير يسافر ماعندي مشكله او اذا يبون يرحون لاهاليهم خلهم يرحون لمده ثلاث ايام ،

                      قال مشعل ب غباء/اجل ما بقى احد بالمدرسه ،

                      اضحكت زينب وهي تناظر تعابير وجهه حتى انه عطاها ظهره وقال بتأثر/ملاك بمدرستنا ،

                      تجاهله ياسر وناظرها وقال/ليه ما طلبت غرفه لحالك او شي يدب لمصلحتك؟ ،

                      زينب/انتم قلتوا انه امنيه معقوله ولو زودت ثالثه راح ترفضون تلبون امنياتي ،

                      درات بظهرها وقالت وهي تمشي/وانا ماطلبت كذا الا انهم كانوا امنين معي ومعكم وماكانوا اشخاص نذلين ،

                      افتحت الباب وعطتهم نظره خيره مع كلامها الاخير/ياريت ما تعلمون عني اذا سالوا ،

                      وسكرت الباب ،

                      ضميرها كان يأنبها اذا اختارت شي لنفسها هي للحين تتذكر كلام واحد من طلاب الليل"هذا ثاني سنه مارح اقدر اقابلهم اكيد اختي تزوجت"
                      ولا الثاني وهو يقول"الشهر عندي اختبار وامي بالمستشفى مارح اقدر اروح"كان يتكلم والعبره خانقته

                      ولا الثالث اللي قال"اختي بعد اسبوع راح تولد وكنت متأمل اني راح افوز واشوفها واشوف اول مولود لها"
                      ولا الاخير اللي قال واللي هز مشاعر زينب"جدتي ماتت قبل اسبوع ولا قدرت اروح لاعزاها لاني طلعت كثير هالاسبوع"

                      ماقدرت تتجاهلهم وهي تدري ان اختارت نفسها مستحيل تنام بهناء وطول حياتها راح يوجعها ضميرها ..
                      ف اختاراتهم قبل ما تختار نفسها ،



                      واليوم الرابع كان عليهم اختبار الشهري الاول ف حطت كل جهدها بالمذاكره وجابت علامه ممتاز ..

                      بس طول هالايام كانت تتجاهل خالد ولا تناظره واذا ناظرته كان هو يناظرها ف ترجع بنظرها لبعيد ماكانت حتى تبقى لحالهم ولا جو ينامون كانت تدخل الحمام او تشغل نفسها حتى تتاكد انه نام ف تاخذها فرصه وتنام او ترجع بالليل متاخره ولاشافته نايم تنام هي او حتى لاشافته مو موجود هي تنام قبله ،،


                      والاهم واللي ماينسى اسالة الشباب باول يوم لها واول ماقامت كانوا متجمعين حولها والاسئله تجيها من كل مكان مثل"وين رحت""ليه ماقعدت معنا""اكيد راح لمكان مع فهد مايبي ياخذنا"

                      كانت تستنجد بفهد بنظراتها بس هو رفع ايدينه وكانه يقول"انا مالي دخل"

                      ف اضطرت انها تكذب وتقول"رحت ازور خطيبيتي"



                      -
                      -





                      كانو جالسين بالصاله والطاوله الصغيره كان عليها حلا من صنع فارس وكان التلفزيون مشغل على قناة"فوكس"وكان مطلع عن اخبار المشاهير

                      ف قال حمد/ناظر ناظر هالجمال يالبيييه بس ،

                      فهد وهو بناظر المغني/لا يع شف ملامحها كانها وحده عمرها 13 سنه شف انت مثلا كايلي او كيم هذولي اللي يستاهلن المدح ،

                      فارس/برأيي افضل وحده كيندال مايجي بعدها احد ،

                      تركي وهو يشرب العصير/هذا رايك بس انا تعجبني انجلينا جولي هذي الانسانه اللي تستاهل الاحترام ،

                      سامي واحمد/صحيح احسن وحده بينهم ،

                      خالد/افضل صونيا مع قوأمها وجسمها هي المفروض هي اللي تصير ملكة جمال امريكا ،

                      واما زينب ف ماهما وكانت مشغوله باكل الحلا ..

                      قاطعهم صوت المذيعه وهي تقول با ابتسامه وبالانجليزيه/Here we are with you and with the famous guest and lover of European Europe "Harpit"
                      (وها نحن ذا معكم من جديد ومع الضيف المشهور وحبيب اوربا الالماني"هاربت")

                      قال فيصل بملل/مافي مدبلج ،

                      تركي/اسكت خلينا نسمع ،

                      فيصل/وكانك راح تفهم :noexpression:،

                      تركي بنزعاج/اقرا الترجمه اللي تحت-.-،

                      المذيعه وهي تجلس/Harp is known as the youngest actor and fashion designer who has a special star in Hollywood and less than a year.
                      (هاربت المعروف ب اصغر ممثل وعارض ازياء والحاصل على نجمة خاصه في هوليود وباقل من سنه)

                      وكملت وهي توجهه نظرها للكاميرا/Known as the Arab Eastern Medal, which represented with more than his representative, the world and the big companies that asked him to be an exhibitor with a basic and known humility - laugh - Today is our guest.
                      (والمعروف ب وسامته العربيه الشرقيه والذي مثل مع اكثر من ممثلين عالمين والشركات الكبرى التي طلبته لتكون عارض لديهم اساسي والمعروف بتواضعه-ضحكه- واليوم هو ضيفنا)

                      دخل وعلى وجهه ابتسامه هاديه ف مدت يدها تصافحه وهو بدوره مسك ايده وصافحها .

                      الشباب بهمس/اي والله جميل مره ،

                      المذيعه/Dear ear, how are you?
                      (أذن عزيزي هاربت كيف حالك؟)

                      رد وهو يقول ب ابتسامه/good and you?.
                      (بخير وانتي كيف حالك؟)

                      التفت زينب بهدوء على التلفزيون بهدوء بس عيونها كانت بارده!!

                      المذيعه/good .
                      (بخير)

                      المذيعه وهي تكمل بمزاح/God, what a beauty, man؟
                      (ياللهي ماهذا الجمال يا رجل)

                      ضحك بهدوء وهو يقول/Not like your beauty.
                      (ليس ك جمالك).

                      المذيعه/So let's talk seriously.
                      (اذن هيا للجديه)

                      امأ براسه موافق على كلامها وبعد مده من الاسئله قالت/Authorized Is your age really 18? Not 24!.
                      (اذن هل حقا عمرك 18؟وليس24!)

                      ضحك ف قال/Yes, I am 18 years old.
                      (نعم عمري 18 سنه)

                      المذيعه/Well, these three years, why did not you date a beautiful girl?.
                      (حسنا.. طول الثلاث سنوات لما لم تواعد فتاة جميلة؟)

                      ابتسم وهو يقول/I am really an emotional person and I do not want to be associated with his relationship, not marriage, and so I am young.
                      (انا في الحقيقة شخص عاطفي ولا اريد ان ارتبط بعلاقه ليس بها زواج وغير ذلك انا صغير بالسن)

                      المذيعه/Ah, I dream of you, I wish you a good girl.
                      (اه يالرومنسيه اتمنى لك فتاة جيدة)

                      ف قالت بمزاح/Well, if you want to date, I'm ready because I'm one of your fans.
                      (حسنا ان اردت ان تواعد ف انا جاهزه لاني احده من معجابينك)

                      ضحك ف قال/Well, I think about this.
                      (حسنا س افكر بهذا)

                      اضحكت وبعدها قالت/Well, then, let me know how you got to this fame, which made you take a star special for you in Hollywood and this is you are one of the global people and you have fans from all over the world and all this in less than a year How did you get to this?.
                      (حسنا اذن هالك ان تخبرني كيف وصلت لهذي الشهره والتي جعلتك تاخذ نجمه خاصه لك في هوليود وغير هذا انت احد الاشخاص العالميين ولديك معجبين من كل انحاء العالم وهذا كله فعلتع في اقل من سنه كيف وصلت لهذا؟)

                      هاربت/Personally, I do not know everything that happened. I was walking in Super Market and then someone named Edward came from the Dior brand. Then he told me to be a fashion designer and then a representative of this.
                      (انا شخصيا لا اعلم كل ماحدث اني كنت اتمشى بداخل سوبر ماركيت وبعدها اتى لي شخص اسمه"ادوارد"من ماركة ديور وعندها قال لي ان اكون عارض ازياء بماركات عالميه مثل سافانا او ديور او شانيل او سيفورا وبعدها ممثل هذا كل ماحدث)

                      المذيعه/Wow this is amazing
                      (واو هذا رائع)

                      المذيعه تكمل/Are you an Arab Muslim?
                      (أذن هل انت عربي مسلم؟)

                      هاربت/Proudly, yes.
                      (نعم وبكل فخر)

                      المذيعه/You have 100 million followers on Instagram, Twitter and Facebook. What do you feel?
                      (لديك 100 مليون متابع في الانستقرام والتويتر والفيس بوك .. ماهو شعورك اتجاءهه متابعينك؟)

                      هاربت وهو يضحك/In fact I love them all.
                      (فالحقيقه انا احبهم جميعا)

                      المذيعه/Authorized to move before the last question Do you have love and is willing to sacrifice your life for it?
                      (أذن لننتقل قبل السؤالين الاخير هل لديك تحبه ومستعد ان تضحي بحياتك ل اجله؟)

                      اعتلت ملامحه الحزن ف قال بنبره حزينه/Yes, even if that person asked to take my heart, I would give it and I would close my eyes.
                      (نعم حتى لو ذاك الشخص طلب اخذ قلبي س اعطيه وانا مغمض العينين)

                      المذيعه بهدوء/May I know who?.
                      (هل لي ان اعرف من؟)

                      هاربت/One of my family members.
                      (احدا من افراد عائلتي)


                      المذيعه/Authorized Can I ask you about your name in Arabic?
                      (أذن هل لي ان اعرف اسمك العربي؟)

                      هاربت/Muhannad
                      (مهند)

                      أمات براسها وبعدها قالت/Finally, we know that for the last three years you have been refusing to show up for interviews, and now you have called us. Do I know why?
                      (واخيرا سوالنا الاخير نحن نعرف انك كنت ترفض طيلة الثلاث سنوات ان تظهر ببرامج مقابله والان انت لبيت دعوتنا هل لي ان اعرف لماذا؟)

                      وقبل ما يجاوب طفا التلفزيون كلهم التفتوا لشخص اللي طفأ التلفزيون بنزعاج لانهم متحمسين للمقابله وخصوصا مع المذيعه:) .
                      تركي وهو معقد حواجبه/ليه طفيته؟،

                      زينب وهي تكمل اكلا الكيك/لاني اكرهه هالشخص ،

                      تركي بنزعاج/وانت تعرفه عشان تكرهه؟،

                      استغربو من نظراتها ما عرفوا يفسرونها اشتياق او حزن او ضيق او غضب؟،

                      قالت بهدوء/Dummer Mensch seine Schwester ihn verlassen dringend benötigt.

                      قالتها بالالماني وهذا خلا كل من بالغرفه يزداد فضول واستغرب والغضب ،،

                      سحب جهاز التحكم من على الطاوله وشغل التلفزيون مو عناد بس فضول ..

                      تنهدوا بنزعاج وهم يشوفون كل من المذيعه والممثل يقومون ويصافحون بعض ب ابتسامه .

                      رجعوا نظرهم لزينب اللي كانت تاكل بهدوء وهي تتجاهلهم ،،


                      -

                      بعد اسبوع كانت بالصف وتحديدا جالسه وتناظر الدريشه كالعاده عندهم حصه فراغ وبعد لحظات دخل ياسر وقال وهو يحمحم

                      /يطلاب اسمعوني ،

                      كلهم حولوا نظرهم له ف قال وهو يبتسم/جايب لكم ضيف ،

                      واحد من الطلاب/منتقل؟ ،

                      امأ براسه بالموافقه ف كمل/ومو اي شخص.. شخص اجنبي معروف :) ،

                      كلهم توسعت عيونهم بحماس واخيرا راح يشوفون واحد اشقر بعيون خضر او زرق طبعا غير فهد :) .

                      ياسر/اتمنى انكم تكونون متعاونين معه ،

                      ناظر الباب وبعد اقل من ثانيه دخل الطالب المنتقل واللي خلا كل من في الفصل حتى الاستاذ يتفاجاء بهالطالب .

                      زينب كانت بعالم ثاني كانت شارده ولا كانت معهم حتى اسمعت صوت خلا كل حواسها ترجع للعالم الواقعي في البداية قالت بنفسها/يمكن اتخيل،

                      بس انتفضت بصدمه من مكانها وهي تناظر الشخص الواقف جنب ياسر

                      الطالب/اسمي مهند وانا منتقل من الالمانيه اتمنى تكونوا معي متعاونين ،


                      .
                      .
                      .


                      نهااااية البااارت




                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...