رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كااااتبة 2000
    عـضـو
    • Apr 2018
    • 12

    رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم..
    المدخل:
    "بعثرت حروفي ع صفحات دفتري.. لتنبض بمشاعر إنسانية وشيطانية في آن واحد.. وبين تلك الحروف خلقت روايتي
    ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد.."
    خليجية _شبابية _كوميدية _حزينة _رومانسية _إنسانية
    بقلمي
    أتمنى أن تعجبكم!!

    الشخصيات:
    "لازلت طفل باكيا شاكيا اقلد ما تراها عيني.. فبأي السلطان أيها الزمن ترمي هذه الأثقال علي.. وتريدني أن أدرك معنى الموت والقدر.."
    ~~مشاري~~
    "نجوت من الموت ولكنهم قد ذهبوا بلا عودة..ولم يتبقى لي سوى طفل صغير بعمري.."
    ~~فارس~~
    "في لحظة خسرت كل من احبهم قلبي..بل كل ما بقى عندي هو توائمي طفل كما انا كنت.."
    ~~فراس~~
    "طفل يقف بين جثث أهله محترقة.. لتتحترق مع لسانه اللهب بقايا طفولته متناثرة.. ليختبي في أحضان المجهول"
    ~~الوليد~~
    "طفل يتيم لما يجد له سقفا.. غير الميتم المعهود.. مسكين توفيا والده وتخلى عنه اهله.. يالسخرية الاقدار اصبح الغريب هو الرحيم والقريب هو العدو"
    ~~تركي~~
    "عندما يتخلى عنك من هم من دمك..هل ستظن ولو للحظة بإن هناك يدا ستمسك بك وستمسح دمعك.. لم ارى لوحة مدرسة بعد ولكن اظن أن رايت من الدينا اقسى دورسها.."
    ~~طلال~~
    "يا دنيا ولدت واسقتني كؤاس عذابك..طفلا وارى أبي شيطانا.. طفلا بكى كما لما يبكى أنسانا.."
    ~~طارق~~
    "عرفت الشيب وانا طفلا.. كنت ابا وانا لما ابلغ الحلم.. حملت ع اكتافي جبالا هموما ليست لطفل..ظلت ابتسم وقلبي المجروح ينزف بصمت.."
    ~~راكان~~
    رأيكم يهمني!!​
  • زينة الزينات
    عضو فضي
    • Jul 2017
    • 513
    • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


      https://weamh200.sarahah.com/

    #2
    رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

    حبيبتي يعطيك العافية على النبذه التعرفية بالابطال بس يا عسل نزلي كم بارت عشان نعرف مستواك الكتابي ونعطيك ارائنا وساعتها نتابعك
    تحياتي الك اختك الكاتبة زينة الزينات

    تعليق

    • كااااتبة 2000
      عـضـو
      • Apr 2018
      • 12

      #3
      رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد




      قراءة ممتعة..

      البارت التمهيدي​


      في أجواء المطارات وأزدحام المسافرين..
      بين أحضان الاشتياق ودموع الفراق..
      تقدمت من بوابة "القادمون" بخطوات واثقة.. أجنبية بدم عربي..
      كانت لابسه بنطلون جينز أسود مع جاكيت وبوت باللون الأحمر..
      تاركه شعرها البنى الطويل مسند ع أكتافها بحرية..
      جلست ع الكراسي الحديدية المخصصة للأنتظار..
      تناظر في الناس المارة أمامها بعيون فارغة..
      وهي تفكر بعمق في خطوتها الجايه ووضعها الحالي..
      قطع حبل أفكارها صوت صراخ عالي
      " YOU, come to help me"
      "أنتي، تعالي لمساعدتي"
      ألتفتت عليه بأزعاج.. كان يصرخ وهو يسحب حقيبته السوادء الكبيرة بيده اليمنى وفي يده اليسرى رفع أخته الصغيرة..
      "(give you (Isabella"
      "أعطيك (إيزابيلا)"
      قلبت عيونها الزرقاوتين بضجر
      "l can't"
      "لا أستطيع"
      رمى حقائبه ع أرضية المطار بقوة وهو يصرخ
      "l am a boy, and l don't know anything about caring for children"
      "أنا فتى، ولا أعلم أي شئ عن العناية بالأطفال"
      أبتسمت بلأمبالاة
      "this not my problem"
      "هذه ليست مشكلتي"
      رفع رأسه ع فوق يناظر السماء بقهر
      "My mother, why did you leave me with this gril"
      "أمي، لماذا تركتني مع هذه الفتاة"
      نزل رأسه بسرعة بعد ما تذكر شئ مهم
      "?When will the taxi arrive"
      "متى ستصل سيارة الأجرة؟"
      رفعت يدها الاثنين ع فوق
      "l don't know"
      "لا أعلم"
      شد شعره الأشقر بقوة من القهر
      "!Be helpful only once"
      "كوني مفيدة لمرة واحدة!"
      أبتسمت بسخرية
      "l don't want"
      "لا أريد" ​

      يتبع... ​

      تعليق

      • كااااتبة 2000
        عـضـو
        • Apr 2018
        • 12

        #4
        رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد





        البارت الأول

        في عمق ذروة الدوامات..
        كان يقود سيارته المرسيدس الفحمي، في وسط الشارع المزدحم..
        رفع معصم يده اليمنى، لأجل يشوف الوقت من ساعته..
        "ساعة 8:00.. باقي تقريبا نص ساعة عن يبدأ دوام تركي وطلال"
        فتح فونه من طراز آيفون x أسود وضغط ع رقم..
        "السلام عليكم، أمير"
        رد عليه الطرف الثاني بعربيه متكسرة
        "وعليكم السلام، بابا راكان"
        "هاه، كيف تركي وطلال في روح؟"
        هز رأسه بنفي
        "لا بابا، تركي وطلال في نوم"
        تنهد بضجر "أمشي لهم وخبر بابا راكان في يتصل"
        هز رأسه بأيجاب " إن شاء الله بابا"
        غلق الخط من عند كفيله..
        واتجه مباشرة لغرفتهم، دق باب ثلاث مرات قبل ما يدخل
        " تركي، طلال "
        طلال بنص عين مفتوحة
        " إيش تريد؟!"
        رد عليه بصوت خفيف
        "بابا راكان في يتصل"
        ألتفت بسرعة لساعة المعلقة بالجدار..
        صرخ بفزع وهو يسحب بطانية تركي
        "ترررركي، قووم بسرعة ساعة 8 بنتأخر عن محاضرتنا"
        تركي بصوت مبحوح وهو يرجع بطانية
        "أمير، قول لبابا راكان تركي وطلال في روح"
        ورجع ينام مرة ثانية..
        ما هي إلا للحظات وصوت رنين فونه يعلن عن متصل..
        ألتفت له بلامبالاة.. لكن قفز بخوف بعد ما شاف الرقم..
        رد على المكالمة، وهو يحاول يعدل صوته لحتى ما يظهر عليه النوم..
        "هلا بأبو الش..."
        قطع كلامه..، صوت الطرف الثاني الواضح عليه العصبية
        "عندكم نص ساعة، بعدها بتصل على مشاري وإذا ما كنتم في جامعة، ما بتشوفوا فلس حمراء إلى شهر الجاي، مع سيارتكم وتيلفوناتكم"
        وقفل الخط ف وجهه..
        ركض بسرعة لخزانة ملابسه..
        وراه طلال المستغرب منه
        "تركي، شنو صار؟!! "
        طلع بعض ملابس بعشوائية ورامهن على طلال وهو يشرح له
        "عندك نص ساعة تتجهز، ولا بيعيشك بابا راكون جحيم الدنيا"

        يتبع..​

        تعليق

        • كااااتبة 2000
          عـضـو
          • Apr 2018
          • 12

          #5
          رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد





          البارت الثاني

          نزل من سيارته بثوبه الخليجي ونظاراته الشمسية..
          رفع نظره لشركة عائلته الي توراثها من ثلاث أجيال لحتى ما وصلت عنده.. دخل بشموخ طاغي وثقة كبيرة لحتى ما وصل مكتبه..
          وقف عند الباب للحظات يستوعب المشهد اللي قدامه..
          في شخص م ظهر منه غير شعره الأسود، يفتش في أدراج المكتب..
          تحمحم بصوت عالي ليلفت انتبه
          "أحم أحم"
          رفع الشخص رأسه بكامل وألتفت عليه للحظات، قبل ما يرجع يكمل التفتيش وكأنه غير موجود..
          "ع ما أعتقد أنه من غير المسموح للموظفين بالدخول لمكتب المدير بدون أستاذن"
          قام من على الإدراج، وجلس على الكرسي الجلدي الأسود وهو يناظر ب(راكان) من فوق لتحت بسخرية واضحة..
          "ولما يجيوا الموظفين ويشتغلوا قبل عن يشرف القدوة حضرة المدير.. إيش يسوون يعنى يوقفوا شغل الشركة لحتى ما يجي المدير مثلا "
          رجع خطوة ع وراء بصدمة
          " بل بل بل، كليتني بلسانك، خاف ربك بعدها ساعة 8، أنت ما ناقص غير تنام بشركة"
          رفع رأسه بفخر
          "لا لو ربي ثم جهودي لا كانت (مجموعة شركات الصقر) فعل ماضي"
          بنبرة مستفزة للأعصاب
          " شكرا، حضرة المدير (الوليد) "
          تشوف عليه بقهر
          " تتمصخر حضرتك، والله أنا اللي أستاهل أكون المدير، بس يلا لأجل خاطر عيونك وافقت بمنصب نائب المدير أو المدير الثاني كما أحب إن أسمه"
          حرك يده بطريقة عشوائية في الهواء
          " يلا يلا يلا، قام من على الكرسي لا أطردك اللحين أنته ونعالك هذي"
          وهو يتشوف على نعاله اللي في الأرضية..
          "أحد يشتري نعال خضراء"
          نزل كما ثوبه يده اليمنى لحتى تظهر ساعته..
          " تنسيق لاه"
          عقد حواجبه بأستغراب..
          " وين تنسيق؟!!"
          رفع معصم يده اليمنى على فوق
          "شوف ي العور"
          تشوف ع ساعته الموجود على معصمه
          " ساعة خضراء؟!!، ونعم التنسيق بصراحة"
          رفع رأسه بغرور
          "إيش دراك أنته عن الموضة"
          سحبه من طرف ثوبه
          "يلا قام من علي الكرسي بسرعة"
          ترك الكرسي بضجر.. وراح للجهة الثانية..
          اما راكان جلس على الكرسي بأريحية تامه.. لحتى ما تذكر
          " إلا إيش كنت تدور؟!!"
          قلب عيونه بملل
          " صفقة المشروع الجديد، تعرفها وين؟!!"
          نزل من على الكرسي بسرعة..
          " تعال، تعال بسرعة كمل شغلك"
          تشوف عليه بقهر
          "لا، لا أنا ما مني فايده، أنا الزبال"
          بصوت خفيف
          "الله يعزه الزبال"
          صرخ بصدمة
          "إيش قلت؟!!"
          بلع ريقه بأرتباك
          " لا، ولا شئ أنت تعال شوف وين الصفقة، أنا بمشي أشوف أخوانك وصلوا لجامعتهم ولا لا!!"
          أبتسم بسخرية
          "الحين صارت أنا يعنى الكل بالكل في شركة"
          لوح بيده وهو يبعد
          " اياه والله تكفي السالفة فيها فلوس، وراي أبا وسبعة علات"
          صرخ بعصبية وهو يشير ع نفسه
          "أنا علة"
          ألتفت عليه.. وعدل كلامه بسرعة
          " لا إبدا أقصد أبا وسادس علات وأفضل إنسان ومدير في العالم"
          أبتسم بغرور
          "ايوا كذا تعجبني"​


          يتبع..​

          تعليق

          • كااااتبة 2000
            عـضـو
            • Apr 2018
            • 12

            #6
            رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد





            البارت الثالث

            في مكان ثاني..
            عند الروح الشبابية المتهورة..
            ومعدلات الادرينالين في أعلى مستوياته..
            بين الرمال الناعمة.. وسيارات الدفع الرباعي..
            ع صوت الشيلات الطربية..
            وقف سيارته في وسط الرمال الناعمة..
            وهو يحرك عجلات سيارته الخلفية بكل قوتها لأجل تدفع الرمال اللي تحتها ع وراء بقوة..
            ألتفت ع واحد من الموجودين، وهو يشير بيده ع تلال موجود بعيد عن المكان بمسافة لا بأس بها..
            "هاه،أيش رأيك أطلع فوق؟!"
            أشار عليه بنفي
            "لا،أرجوك لا تتهور علينا"
            تقدم منه بسيارته (نيسان إكستيرا أوف رود) ..
            "هاه طاروق تحدي من يطلع ذيك التلال أول؟!"
            أبتسم بحماس وهو يحس الادرينالين يرتفع عنده
            "يلاااا"
            وأنطلق بكل سرعته إتجاهه..
            وسيارات البقية وراءه مسرعة تحاول تسبقه..
            أشعل في هذه اللحظة المكان بالأجواء الحماسية، وجميع أنواع الصراخات التشجيعية ..
            بدأ السباق في ذروته..
            لحتى ما لاحظ واحد من أصحاب السيارات..
            بما أنهم أول مرة يتسابقون بهذا الطريق..
            شئ غريب بالرمال.. ما هي بطبيعية أبدا
            رجع ع وراء بسرعة..
            وهو يصرخ بنبرة تحذيرية ويلوح بيده الاثنين ع فوق..
            "لا أحد يمر من هالطريق، الأرض تسحب "*أي بمعنى رمال متحركة*
            وقفت كل السيارات اللي تتسابق ع جانب..
            إلا واحدة منهن كملت طريقها للتلال..
            صرخ بصوت عالي وهو يشوف سيارة (جيب رانجلر روبيكون) صفراء تبعد عنهم..
            "طاررررق!، أرجع"
            طنش صراخاتهم التحذيرية، وبالعكس زاد من سرعته أكثر..
            وهو يغني مع إحدى الشيلات الطربية بصوت عالي..
            متجاهل الخطر الموجود بالمكان والعيون اللي وراءه تراقبه بخوف..
            تخطى الرمال لحتى ما وصل لقمة التلال..
            ألتفت ع أصحاب السيارات الواقفين بعيد عنه..
            وأبتسم بسخرية وهو يشير لهم بيده بحركة ديس لايك..
            وأنطلق سيارته بعيد عن المكان..
            في هاللحظه..
            رن فونه بنغمة متصل..
            تأمل برقم المتصل للحظات قبل عن يرد ببرود..
            "وعليكم السلام"
            رد عليه الطرف الثاني
            "هلا طارق، أخبارك؟!"
            أبتسم بسخرية وهو يتذكر اللي صار قبل شوي
            "بعدني عايش"
            سأل بأرتباك ظاهر
            "هاه، كيف فكرت... ؟!"
            قطع كلامه.. صوت (طارق) الساخر
            "أسمع م أريد أعيد السالفة أكثر من كذا، قول لأبوك ينسى خلاص أنه عنده ولد أسمه طارق.. اللي ما يتشرف فيني مرة، ما أتشرف فيه مئة مرة.."
            وقفل الأتصال بوجهه..
            ضرب الدركسون بيده بعصبية..، رمي فونه ع جانب..
            وحرك سيارته بكل قوته..
            صار يقوده على كثبان الرملية بعشوائية وبسرعة جنونية...
            يحاول بهالطريقة يطلع لو جزء بسيط من قهر سنين انحباس داخله..​


            يتبع..​

            تعليق

            • زينة الزينات
              عضو فضي
              • Jul 2017
              • 513
              • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


                https://weamh200.sarahah.com/

              #7
              رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

              عاشت ايدج ما شاء الله ابدعتي مع انو لسى فكرة الروايه موو مره واضحه عندي
              استمري الى الامام

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                #8
                رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

                تسلم أيدك يا قلبي... وأن شاء الله أكون من متابعينك...

                تعليق

                • كااااتبة 2000
                  عـضـو
                  • Apr 2018
                  • 12

                  #9
                  رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

                  البارت الرابع


                  وقف سيارته ع زاوية معزولة..
                  ونزل منها بهدوء وهو يدعي بداخله إنه محد يشوفه..
                  لكن قطع دعاءه..
                  صوت من وراءه
                  "أنته هنا؟!!"
                  صرخ برعبة وألتفت له بفزع..
                  حط يده ع قلبه وتنفس براحة.. أول ما شاف اللي تكلم
                  "وليدووه!.. إيش تريد؟!"
                  سأله بنبرة الشك
                  "من وين جاي؟!"
                  بلع ريقه بتوتر وهو يحاول يدور على كذبة سريعة
                  "ها.. جا.. ي.. م.. من.. ولا.. ولا مكان"
                  ناظر في سيارة وبعدين في طارق.. ورجع نظره لسيارة مرة ثانية
                  "أجل ليش كل هالرمال بسيارتك ؟!"
                  تشوف على سيارته اللي كانت بالفعل كلها رمال..
                  أبتسم بلاهة، وهو يمسح بيده الاثنين الرمال العالقة على الزجاج
                  "ها.. ما أشوف أي الرمال فيها!"
                  صرخ بألم وهو يحاول يبعد اليد المجهولة اللي ظهرت فجاة من وراءه..
                  " اااااااي.. اااي..آ إذني"
                  تكلم بعصبية وهو يلوي أذنه أكثر
                  " أنته متى بتعقل؟!! "
                  ألتفت على صاحب صوت وبألم
                  "راكاااان!.. بأعقل والله بأعقل بس إترك إذني"
                  في هاللحظه..
                  جاء أمير يركض وهو ينادي
                  "بابا راكان.. بابا"
                  قدر طارق يفلت أذنه من يد راكان..وصار يحكها بقوة
                  "ااااااي.. الحمدالله ما نفصلت إذني عن جسمي، لو جاء من اول.. أميروه"
                  ألتفت راكان على أمير
                  "ها.. أمير إيش عندك؟!"
                  رد بعربيته المتكسرة
                  " بابا.. في حرمه صغير يدخل بيت وم يعرف وش يريد؟!"
                  صرخوا بصوت عالي
                  "حرمه صغير؟!!"
                  ألتفت راكان على تركي وطلال اللي صرخوا من وراءه..
                  كانوا ينزلون في هاللحظه من سيارتهم وسمعوا كلام أمير..
                  تشوف عليهم وبنبرة تهديد
                  " بدخل.. وإذا البنت لها علاقة مع واحد منكم .. بتشوفوا نجوم الظهر"
                  تركي وطلال بصدمة
                  " إيش دخلنا؟!! "
                  وراح عنهم لداخل البيت..
                  فتح الباب إلا يشوف قدامه..
                  مشاري وفارس وفراس واقفين وعلامات الاستغراب على وجههم..
                  تقدم منهم لحتى ما شاف البنت الغريبة..
                  جالسة بكل ثقة بنطلون جينز أسود مع جاكيت وبوت باللون الأحمر.. وعلى شمالها ولد مراهق بنفس ملابسها تقريبا وفي يده بنت صغيرة م ظهر شئ من وجهها..
                  البنت الجالسة رغم بياضها وعيونها ملونة أزرق إلا أنه العرق العربي واضح بملامحها، بعكس الولد فكان أجنبي أصل..
                  ألتفت ع أخوانه اللي كانوا يناظروا في البنت..
                  صرخ عليهم بعصبية
                  "أنتوا!!"
                  نزلوا كلهم عيونهم بسرعة عنها.. منهم أحترام لنفسه.. ومنهم خوف من (راكان) ..
                  قلبت عيونها بأزعاج
                  "Please, do not speak loud voice"
                  "من فضلك، لا تتحدث بصوت عالي"
                  أبتسم بسخرية
                  "Please, tell me who you are?!"
                  "من فضلك، أخبرني من أنت؟!"
                  ردت بهدوء لغرابة المكان عليها
                  "l want to meet Mr.(Abdel Azeez Abdullah)"
                  "أريد لقاء السيد (عبدالعزيز عبدالله) "
                  راكان بصوت خفيف
                  "(عبدالعزيز عبدالله).. أبوي!!"
                  صرخوا تركي و طلال بصدمة
                  "عمي!!!"
                  في هاللحظه.. دخل عليهم
                  "ها خير إيش عندكم تنادوني؟!!"


                  يتبع..

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    #10
                    رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

                    تسلم أيدك والله والله يعطيك العافية يا قلبي....

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...