رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كااااتبة 2000
    عـضـو
    • Apr 2018
    • 12

    #11
    رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

    البارت الخامس



    "يبه!.. الميت يرجع!"
    ألتفت عبدالعزيز على راكان
    "ي ولدي انا م شفت جثث.. كل اللي شفته هي قبور و مآ إني عارف إذا هم أصحابه ولا لا!!"
    "يبه.. إيش صار قبل عشرين سنة؟!"
    سرحان للحظات.. وهو يتذكر اللي صار
    "... بعد أسبوع من وفاة عبدالرحمن أخوه وتؤامه الوحيد
    طلع من المطار.. ومباشرة اتجه إلى شقة أخوه
    رن الجرس مرة ومرتين لحتى ما طلعت له..
    وحدة أجنبية من صديقات (مايا) زوجة عبدالرحمن..
    تشوفت عليها بطريقة غريبة
    " ماذا تريد مستر (عبدالعزيز)؟!"
    "what do you want Mr.(Abdel Azeez)?!"
    "رجاء، أريد لقاء (مايا) و(الجوري)"
    "Please, l want meet to (Maya) and (Aljouri)"
    ألتفت للخلف وقفلت باب الشقة.. وراحت
    "تعال معي"
    "come with me"
    أستغرب في البداية من تصرفها.. لكن مشى معها بدون كلام..
    لحتى ما وصلوا للمكان المطلوب..
    ناظر في المكان بصدمة.. قبل أسبوع زار هالمكان في بلاده!.. م توقع إنه بيزور مرة ثانية وبهذه السرعة.. (المقبرة)
    تقدم بخطوات ثقيلة للقبر اللي كانت واقفة قدامها
    "هنا!"
    ألتفت على قبرين اللي قدامه وعقله م قدر يستوعب..
    عبدالرحمن، ومايا، والجوري كلهم راحو من هالدنيا..."
    راكان بتفكير
    " إذا كذا السالفة.. معناها يمكن م يكونوا أصحاب القبر"
    عبدالعزيز باستغراب
    " أجل.. ليش كذبت علي؟!.. مآ إني ب فاهم"
    تنفس بعمق ورد على أبوه بهدوء
    " يبه أحنا م نقدر نقول أي شيء.. إلا لما نتأكد أنه هالبنت هي بالفعل بنت عمي (الجوري) "
    هز رأسه بالموافقة
    "إلا وين هي؟!"
    " قلت ل(أمير) يجهز لها غرفة عمي الله يرحمه.. أما الولد ف راح ينام كم يوم عند طلال وتركي لحتى ما حصل له مكان"
    قام من على الكرسي
    " زين ما سويت.. يلا أنا أستاذن"
    " الله معك"
    وراح لغرفته..
    ألتفت راكان على مشاري الجالس في آخر زواية من المجلس يقرأ شئ من كتبه..
    ناداه بصوت عالي
    " مشاري"
    بدون عن يرفع نظره
    " نعمم"
    " تعال أريدك لحظة"
    ترك كتاب من يده.. واتجه ل راكان
    " تفضل!"
    مد له مجموعة من الأوراق
    " أريد تتأكد إذا هالأوراق أصلية ولا مزيفة"
    ناظر في الأوراق لحظات
    "هذي أوراق البنت!!"
    "أعرف"
    _______________

    خذت عيونها تناظر حولها بتفحص..
    كانت الغرفة كبيرة ب أثاث بسيط وديكور هادى..
    واضح عليها إنه محد إستخدامها من سنين.. إلا إنها ما زالت نظيفة..
    لفت انتباهها صورة على دولاب مقلوبة..
    جاءت بتاخذها.. لكن منعها صوت بكاء الطفلة اللي عندها..
    حطت يدها على أذنها بأزعاج
    "Please, (Isabella) not now"
    "رجاء، (إيزابيلا) ليس الآن"


    يتبع...

    تعليق

    • كااااتبة 2000
      عـضـو
      • Apr 2018
      • 12

      #12
      رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد




      البارت السادس



      مرت نصف ساعة تقريبا..
      وهم بس جالسين يناظروا بعض بأستغراب
      "Hello"
      "هلو"
      صرخوا بصدمة
      "هذا صدق.. أجنبي!"
      طلال وهو يحاول يشرح الوضع
      "ي أخوي شوف! لونه أحمر وعيونه رمادية، شعره الأشقر.. تقول جاستن بيبر طالع من تلفزيون"
      تركي بفضول
      "Are you American?!"
      "هل أنت أمريكي؟!"
      جاوبهم بهدوء
      "No, I live in USA but, l am Brazilian"
      "لا،أنا أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لكن، أنا برازيلي"
      صرخوا مع بعض مرة ثانية
      "اووووه!، أنته من صوب (نيمار)"*لاعب كرة قدم برازيلي*
      أبتسم وهو مستغرب حده منهم
      " Yes, l know (Neymar)"
      "أجل، أنا أعرف نيمار"
      _______________


      وقف قدام المراية يتشوف على أذنه اللي صارت لونها أحمر بكامل
      "راكوونوه!..مب يد إنسان، إذني راحت فيها بسببك"
      قطع عليه سبه ولعنه لراكان..
      صوت فونه يرن، رد عليه بعد ما شاف أسم المتصل
      "هلا بطرووووق، هلاااا بأخوي العزيز"
      أبتسم بهدوء
      " أهلين منى، إيش فيهم الإخوان اليوم يتصلون علي بتناوب؟!"
      سألته بشك
      "مؤيد متصل عليك؟!"
      "ايوا، قال لك شئ؟! "
      " لااا، لكن كان متضايق، في إيش تكلموا؟!"
      "مواضيع كبار"
      "عن موضوع أبوي صح؟!"
      رد بضجر
      "منى، يكفي الكلام اللي قلته لمؤيد.. م أريد أسمعك نفس الكلام"
      بحزن على حال أبوه وأخوه
      "طارق، أسمع لأبوي يمكن يكون بالفعل نادما"
      صرخ بعصبية
      "منى"
      ردت بخوف من صرخته العالية
      " بس.. بسكر على الموضوع"
      ونبرة العصبية بعدها في صوته
      يكون أحسن"
      "أنسى الموضوع لا تعصب، إلا كيف حالك وكيف أمور حياتك"
      أبتسم بهدوء.. وهو يمسك أذنه
      "الحمدلله تمام، لا تخافين علي دام عندي هالراكان"
      "الله يحفظك، أعرفه ولد عمتي م يقصر أبدا"
      "إلا، كيف حالك أنتي ويارا؟!"
      أبتسمت بسخرية
      "تريد تعرف أخباري ولا أخبار الحب؟ "
      أبتسم بخجل
      "الإثنين"
      _________________


      مشاري وهو يرتب الملفات الموجودة على الطاولة
      "يومين ونخلص الموضوع أنا و(الوليد) "
      راكان وهو يساعد مشاري على ترتيب الملفات
      " إن شاء الله..."
      قطع كلامه..
      صوت صراخ عالي.. جاي من ساحة الخلفية
      ركضوا بسرعة لمصدر الصوت
      الوليد بفضول
      " إيش صار؟!، وإيش هالصراخ؟!"
      راكان بصدمة..
      وهو يشوف على الولد المسكين طايح على الأرض وحط يده على بطنه بقوة ويصرخ من الألم
      "يخرب بيتكم الولد ما صار له ٣ ساعات هنا وأنتوا عاد ضربتوه"
      فارس وهو يحاول يشرح الوضع
      "حن ما ضربناه ولا شئ، حن بس كنا نعلب ولما رميت الكرة له هو بنفسه طاح.. إيش ذنبنا حن؟!"
      فراس يكمل على تؤامه
      "صح كلام فارس، بعدين إذا هو م يعرف يلعب ليش يكذب على طلال وتركي ويقول أنه نيمار"
      أول ما سمع أسم (نيمار) صراخ بعصبية
      " l know (Neymar) but, l don't play Football. I hate Football"
      "أنا أعرف (نيمار) لكن، أنا لا ألعب كرة القدم، أنا أكره كرة القدم"
      راكان من سمع كلام الولد، ألتفت على تركي وطلال بعصبية..
      أنتفضوا بخوف
      "والله هو السبب هو قال إنه برازيلي،حن إيش دراني إنه في برازيلي في هالدنيا م يحب يعلب كرة قدم"
      في هاللحظة..
      دخلت الجوري وفي يدها إليزابيث.. وهي تقول
      " (Max) your sister crying quickly took her "
      "(ماكس) أختك تبكي بسرعة أخذها "
      صرخ بقهر وهو يضرب نفسه
      "I'm going to kill myself"
      " أنا سأذهب لقتل نفسي"



      يتبع..

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        #13
        رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد

        الله يعطيك العافية... وتسلم أيدك...

        تعليق

        • كااااتبة 2000
          عـضـو
          • Apr 2018
          • 12

          #14
          رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد




          البارت السابع


          واقفين كلهم يناظروا في البنت الصغيرة وهي تبكي بصوت عالي
          "ليفعل أحدكم شيء ما يجعلها تتوقف عن البكاء؟"
          الجوري بتفكير
          "I have idea"
          "أنا لدي فكرة"
          ماكس بخوف
          "What it is"
          "ما هي؟!"
          مشيت بسرعة بدون عن ترد عليه..
          ورجعت وفي يدها شريط لاصق
          "Not noisy"
          " غير مزعج"
          وحطته على فم إيزابيلا
          صرخ راكان بصدمة
          "لاااااا"
          ركض ماكس بسرعة ونزع الشريط
          صرخ عليها بعصبية
          "what did you do?!..are you crazy?!"
          "ماذا فعلت؟!.. هل أنت مجنونة؟! "
          ردت عليه ببرود
          "I did not do any thing.. Look!.. She is crying again"
          " لم أفعل شيء.. أنظر!.. عادت تبكي مرة أخرى "

          ____________

          نزل من على الدرج بخطوات هادئة..
          ناد عليه أبوه من تحت
          "مؤيد تعالي.. أريدك بموضوع"
          سارع من مشيته
          "إن شاء الله يبه"
          وصل لعنده..
          وجلس على الكرسي المقابل له
          "خير.. في إيش تريدني؟!"
          "الخير في وجهك.. أريد أسالك أتصلت على أخوك (طارق)؟! "
          هز رأسه بأيجاب
          إبراهيم بلهفة
          "وإيش قال؟!"
          نزل رأسه على تحت م أريد شوف ملامح وجهه أبوه المتلهفة
          " يبه.. اللي سويته في طارق مب هين.. لا تتوقع يرضى عليك بسهولة"
          سأله مرة ثانية بإصرار
          " أيش قال هو بالضبط؟! "
          طارق بارتباك
          " يبه.. أنا عندي شغل الحين.. أكلمك بعدين"
          وراح عنه بسرعة..
          صرخ إبراهيم بصوت عالي
          "لحظة.. قول إيش قال وبعدين أمشي لشغلك"

          ______________

          " What is your story?!"
          " ما هي قصتكم؟! "
          ماكس بأستغراب
          "we?!"
          " نحن؟! "
          "Yes"
          "أجل"
          الجوري بأبتسامة مستفزة
          "Who are you to tell you?!"
          "من أنت لكي أخبرك؟!"
          بأبتسامة واثقة
          "You are now living with me"
          " أنتم تعيشون الآن لدي"
          ردت بنفس الإبتسامة
          "We live with my uncle (Abdel Azeez)"
          " نحن نعيش لدى عمي (عبدالعزيز)"
          أشر بأصبعه على البيت
          "This house"
          " هذا المنزل "
          بعد على نفسه وهو يكمل
          "In my name"
          " بأسمي"
          قلبت عيونها بضجر
          "Did not matter.. We live with my uncle (Abdel Azeez)"
          " لا يهم.. نحن نعيش لدى عمي (عبدالعزيز) "
          جاء راكان بيتكلم.. لكن
          قطع عليه مشاري
          "Fine, fine, fine.. We want to know about you because we can not live with people we do not know about anything"
          "رائع، رائع، رائع.. نحن نريد نعرف عنكم لأننا لا نستطع العيش مع أناس لا نعرف عنهم أي شيء "
          ألتفت عليه وبهدوء
          "Well, when we were in America .. I was living in the house of my nursemaid (Lana) and her husband (Jack)"
          "حسنا، عندما كنا في أمريكا.. كنت أعيش بمنزل مربيتي (لانا) وزوجها (جاك).. "
          راكان بصدمة
          "What about your mother"
          " ماذا عن والدتك؟! "
          "My mother died when I was 4 years old"
          " أمي توفت.. عندما كنت في ٤ من عمري"
          سألتها بصدمة أكبر
          "ohh, Sorry.. What about (Max) ?! "
          "اووه، أسف.. ماذا عن (ماكس)؟!"
          بنفس هدوء
          " ماكس وإيزابيلا أبناءهم.. وأخواني بالرضاعة"
          "Max and Isabella their sons.. And, My brothers are breastfeeding"
          راكان باستغراب
          "Why have I been breastfed by your nursemaid?! "
          "امك توفت وعمرك ٤..لماذا تلقيت رضاعة طبيعية من قبل مربيتك ؟!"
          مشاري بأستفسار
          "She said she was your nursemaid, so why did she take care of you after the death of your mother"
          " قلت إنها مربيتك،إذن لماذا تعتني بك بعد وفاة والدتك"
          رد عليه بضجر
          "She was my nursemaid and close friend of my mother .. so she took me that's what she told me"
          " هي كنت مربيتي وصديقة أمي المقربة.. لذلك أخذتني هذا ما قالته لي"
          راكان بأستغرب
          "You do not know that you have Arabin relatives"
          " لما تكن تعلم إن لديك أقارب عربين"
          رفع أكتافها
          "I don't know and l did not ask her"
          " لا أعلم ولم أسألها"

          يتبع..

          تعليق

          • خفايئ
            عضو ماسي
            • Jul 2016
            • 1172


            • (( ............. ,,❥ ))
              .........................

              مدوناتي ♪♥

              http://v.3bir.net/356582/

              صــــــآروحــــــــونـــــــــي ...↓؟❥

              اللهم صل وسلم على سيدنا محمد ◀
              سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك ◀

            #15
            رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد



            جميل ...بنتظار التكمله

            تعليق

            • كااااتبة 2000
              عـضـو
              • Apr 2018
              • 12

              #16
              رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد



              البارت الثامن

              صرخ بحماس وهو يمسك بيد (سوني)
              "لحظة.. صبر"
              "فزت عليك.."
              قطع عليهم حماسهم صوت بكاء (إيزابيلا)
              ركض لها تركي..
              "طلال!.. شوف"
              "سكتها.."
              "شوف؟!"
              طلال بأستغراب وهو يلتفت على تركي
              "شنو؟!"
              وهو يشير على إيزابيلا
              "إنها تبكي بالإنجليزي"
              سأل بأستغراب أكبر
              "كيف؟!"
              تركي بذكاء
              "ما هي إمريكية.. يعني تبكي بالإنجليزي ما نفس حن بالعربي"
              "اهااا"
              طارق وهو يرمي المخدات عليهم
              " بلا أستهبال أنته وياه وسكتها.. أريد أنام"
              تركي وهو يحك رأسه
              "أنته م عندك غرفة.. لأجل تنام بصالة"
              طلال بتفكير
              "لحظة.. في مرة الماضي لما إيزابيلا بكت مشاري اعطها حليب وسكتت"
              ___________

              دخلت البيت وهي تأفف بضجر
              " أوف.. أوف ناس كئيبة"
              ألتفت عليها أريج
              "إيش فيك والله أنهم ناس طيبين وما في أحسن منهم"
              قلبت عيونها بضجر
              " أي طيبين.. إلا ناس مزيفين ومنافقين درجة أولى"
              أريج وهي تحاول تفاهم أخته
              " ليش تسمينه نفاق.. سميته رحمة وعطف"
              ألتفت عليها أسيل بعصبية
              "مشكورين يحطون رحمتهم حالهم.. أقولك أنا بروح أنام"
              أريج وهي تفتح الباب تريد تطلع
              "أمشي.. أنا بروح أشوف أبوي"

              ____________

              طارق فتح عينه بصدمة من المشهد اللي يصير قادمه..
              إيزابيلا أنقلب وجهها أحمر من البكاء..
              وتركي جالس يشربها الحليب بالقوة..
              "م سكتت"
              طلال بأستغراب أكبر
              "غريبة!.. زيدها حليب"
              صرخ طارق بفزع
              "أنتواا.. أيش تسون تريدون تقتلوا البنت!! "
              طلال ألتفت على أيزابيلا.. وصرخ بفزع
              "تركي.. بترجع"
              "شنوو؟!"
              وتركها بسرعة ع سريرها
              طارق صرخ بعصبية
              "أغبياء.. ساعدوها"
              وركض لها بسرعة ورفعها حتى يساعدها..
              في هاللحظه رجعت إيزابيلا كل اللي في بطنها على وجهه..

              يتبع..

              تعليق

              • كااااتبة 2000
                عـضـو
                • Apr 2018
                • 12

                #17
                رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد



                البارت التاسع

                خذ تركي (إيزابيلا) من يد طارق وحطها ع كتفته يططب عليها
                "عوافي قلبي.. عوافي"
                راكان وهو يدخل من الباب أنصدم بشكل طارق
                "أعوذ بالله.. إيش صار لك طرروق؟!"
                طارق من بين أسنانه
                "أريد منشفة"
                طلال وهو يجري بسرعة للحمامات
                "لحظة.. بجي لك"
                دخل ماكس ومن وراء راكان.. وأنصدم لما شفت حالة أخته
                "what happen?!"
                "ماذا حدث؟!"
                ركض بسرعة وخذا أخته من يد تركي
                "Why are they dirty?!"
                "لماذا هي وسخة؟!"
                راكان بأستغراب
                "شنو صار؟!"
                تركي ببرود وهو يناظر مشاري الواقف جانب راكان
                "هذا السبب.. هو قال لنا نعطيها حليب لما تبكي"
                مشاري بصدمة
                "ي أغبياء!.. لما عطيتها حليب وسكتت.. ما معناها لأنه لكل ما بكت تعطونه حليب.. بتذبحون البنت أنتوا"
                تركي بأستغراب
                " أجل إيش نسوي لها؟!"
                طلال وهو يقدم المنشفة لطارق
                "في رائحة خايسة؟!!.. لا تكون رائحتك طارق؟!!"
                طارق خذأ المنشفة ينظف وجهه وطنش سؤاله
                راكان وهو يشم الرائحة
                " الرائحة جايه من..! "
                وناظر في ماكس بأستغراب
                تركي بصرخ
                " لا يكون شارب خمر هالأمريكي؟!!"
                ضربه راكان ع رأسه بقوة
                "أكرمنا بسكوتك"
                مشاري وهو يمسك خشمه ويشير بيده الثانية على إيزابيلا
                " this"
                "هذا"
                ماكس بأستغراب
                "what?!!"
                "ماذا؟!!"
                "Isabella"
                "إيزابيلا"
                رفع ماكس إيزابيلا بأستغراب..
                "w.."
                ويشم الرائحة.. حس الدنيا تدور فيه
                بعدها عنه بسرعة وهو كتم أنفاسه
                "Sorry, l will go to Aljouri"
                "آسف.. سأذهب للجوري"
                راكان بصدمة
                "Aljouri!..Will that girl agree?"
                "الجوري!.. هل ستوافق تلك الفتاة"
                ماكس أبتسم بسخرية
                "This is the only thing you do not tell me to do"
                "هذه هو الشئ الوحيد الذي لا تخبرني إن أقوم به"
                راكان بنفس الصدمة
                " ohhh, Good"
                " اووه.. جيد"
                طارق وهو يتشوف حوله بتحفص
                "إلا وين التوأم؟!"
                تركي وهو يسحب طلال معه
                "قولوا.. بيمشون الجبل"
                راكان وهو يتشوف عليهم
                "وأنتوا على وين؟!!"
                تركي ألتفت على راكان
                "للغرفة"
                وكمل طريقه..
                راكان بنبرة تحذير
                "زين عن الهبال والصياعة"
                لوح يده على فوق
                "إن شاء الله.. ماما راكون"
                __________________

                نزل من سيارته الدفع الرباعي..
                يرد على الإتصال
                "هلا"
                بصراخ
                " وين؟!!"
                بعد سماعة عن إذانه بأزعاج
                "عند الحبال مع فراس"
                طارق بقهر
                "وليش ما تقولوا لي؟!!"
                فارس وهو مستغرب حده
                "نقولك؟!!.. نريد نستابق"
                طارق بأزعاج غريب
                " أريد أتسابق معكم.. ليش م تسألوا عن أخوك الكبير اللي جالس وحيد في البيت "
                فارس وكأنه فهم السالفة
                "وين سيارتك؟!!"
                صرخ بقهر
                " عند هالراكان "
                وهو يحاول يكتم ضحكته
                " ليش؟!!.. إيش مسوي إنته"
                (رجع بذاكرته إلى أمس..
                لما كان يفحط في الشارع، أول ما وقف..
                إلا يشوف سيارة راكان بوجهه)
                رفع أكتافه بلامبالاة
                "م أدري"
                " اوكيه.. انا اتركك وراي سباق"
                صرخ مرة ثانية بصوت أعلى
                "أنتوا ما تملون مرة بحر، مرة بر، مرة جبل جلسوا في بيت يوم واحد"
                فارس وهو يسكر فونه
                " أقول باي"
                وسكر الخط.. ألتفت على أخوه التوأم فراس
                "يلا نبدأ"
                فراس وهو يأخذ وضعية الإستعداد ويرفع يده يعد
                "1،2،3 أنطلق"
                نطلقوا يركضوا إلى لأعلى الجبل..

                يتبع..

                تعليق

                • كااااتبة 2000
                  عـضـو
                  • Apr 2018
                  • 12

                  #18
                  رد: رواية ٨ أخوة ولكن ليسوا من دم واحد



                  البارت العاشر

                  أسيل بغصة بكاء
                  "ي ربي وين أختفى؟!!.. وين غاب علي"
                  وصارت تفتش في المكان.. وهي خايفة حدها من فقدان الذكرى الأخيرة لأمها المتوفية..
                  صرخت بقهر وهي تضرب وجهها
                  "أنا لو ما جيت مع ذيك العائلة إلى هالمكان ما كان غابت علي.. والله لو م حصلتها م بسامحهم أبدا"

                  _____________

                  فارس وهو يركض بكل سرعته لأجل ما يسابقه فراس ويوصل لأعلى الجبل قبله..
                  وقف فجأة مكانه.. وهو يتذكر شئ وأبتسم بإنتصار
                  "هذا الجبل حن جاين له من قبل وكان في طريق مختصر من هالاتجاه.. يا رب بس يكون فراس م يتذكره ههههه"
                  وغير مساره بسرعة إلى شمال الطريق المختصر على قولته..

                  ______________

                  مرت عليه عشر دقائق تقربيا..وهو يناظر في ذاك الإسم بكل حقد.. وسيل من الذكريات تتدفق وسط عقله..
                  الرعب، الخوف، الرغبة في الإنتقام رجعت تسيطر عليه..
                  "السيف"
                  بعد كل هالسنين هالأسم يرجع ويظهر له من جديد..
                  قطع حبل تفكيره.. صوت طرق الباب
                  "تفضل"
                  دخل الطارق
                  "الوليد، أتصل فيك ليش م ترد؟!!"
                  رفع رأسه بارتباك وهو يلم الأوراق اللي على مكتبه بسرعة
                  "راكان!!.. إنشغلت"
                  لاحظ راكان الأوراق وارتباك الوليد بسببهن..
                  "وش فيهن هالأوراق؟!!"
                  الوليد بارتباك ظاهر
                  "ولا شئ.. صفقة عمل فاشلة"
                  ______________

                  فارس وهو يركض في طريق مختصر..
                  سمع صوت أحد يصرخ..
                  ف أتبع مصدر صوت لحتى ما وصل لحفرة عميقة..
                  "أحد هنا؟!!"
                  زاد صوت الصراخ
                  قرب من الحفرة أكثر..
                  "أنته إنس ولا جن؟!!"
                  في هاللحظه اختفى الصوت تماما..
                  رجع ع وراء بفزع..
                  "أعوذ برب الفلق.. شكلها هذه جنية"
                  ردت عليها بصراخ
                  "من شر ما خلق.. إنس ي بن أدم إنس"
                  ناظر لتحت.. وشاف بنت ف العشرينيات تقريبا ولبسها عبايتها..
                  "أنتي شنو تسوي هنا؟!!"
                  رفع عيونها لفوق وشافته
                  "شنو رأيك عجبني المكان مثلا.. طاحت أكيد"
                  بتعجب من حالها
                  "وين أهلك؟!!"
                  ناظرته بعصبية
                  "أقول بلا أسئلة زيادة وأتصل على دفاع المدني ولا ساعدني أطلع من هنا"
                  رجع على وراء وهو يطلع فونه..
                  "لحظة أتصرف"
                  أتصل على أخوه التؤام فراس لحتى يجي ويساعده..
                  ألتفت يرد يخبرها.. لكن زلقت رجله وطاح هو الثاني فالحفرة بعد..
                  صرخت أسيل بفزع
                  " يمه"
                  فارس وهو احط يده على ظهره
                  "تكسرت"
                  أسيل بسخرية
                  "ونعم الإنقاذ بصراحة"
                  بعد بسرعة وهو يتألم..
                  "على شنو جلست إني"
                  وطلع من تحته (سوار ذهبي)..
                  ألتفت عليه أسيل.. شهقت بفزع وأخذتها بسرعة من بين يده..
                  "هذا يخصني"
                  رد بأستغرب من تصرفها
                  "زين ما بسرقه"

                  يتبع..

                  تعليق

                  google Ad Widget

                  تقليص
                  يعمل...