رد: روايتي الأولى غدو المكافحة الجزء الأول
البارت الثالث والسبعون
في السعودية
في الرياض
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 1 م
غيداء فزت من السرير وفتحت عيونها على الأخير بصدمة وانهارت تبكي وتشهق
سمر تنهدت عظم الله أجرك وكلمي أبوكي وعمك محمد عمتك لجين لما تهدي مو وأنتي منهارة كدا وادعي لها أحسن لك من البكاء
وخرجت من الغرفة
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 1 م
غيداء مسحت دموعها وحاولت تتمامسك دقت على رواف
غيداء ألو السلام عليكم كيفك يا بابا
رواف تنهد وعليكم السلام يا غدو
غيداء حست بنبرة الحزن اللي في صوتو حست بغصة وبصعوبة تنطق الحروف عظم الله أجرك يا بابا
رواف تنهد أجرنا وأجرك أنتي ادعي لها هيا محتاجة دعواتك دحين
غيداء أن شاء الله يا بابا انتبي للنفسك يا بابا
رواف طيب وأنتي كمان يا غدو
ورخت السماعة
غيداء دقت على عمها محمد وعزتو في جدتها هيلة
غيداء دقت على عمتها لجين
غيداء غاصة بالحروف من الالم والحزن ألو السلام عليكم عظم الله أجرك يا عمتي لجين
لجين شوية وتبكي أجرنا وأجرك أنتي ادعي لها هيا محتاجة دعواتك وشكرا للاتصالك
غيداء شوية وتبكي عفوا يا عمة أن شاء الله مع السلامة
لجين مع السلامة
ورخت السماعة
ملاحظة (.صح مر على وقاتها سنتين بس إلى الأن أحس بنفس المشاعر اللي حسيت بيها بعد ما وصلني الخبر مو قادرة أتأقلم مع فكرة غيابها مع أنو الموضوع صار لو سنتين كاملة )
غيداء انهارت تبكي حست أنها تيمت بعدها هيلة كانت أحن عليها من أمها حست بفراغ قاتل حست أنها خسرت سند وظهر 19 سنة قضتها معاها صح ما تفتكر منها ألا أخر 9 سنين قضتها معاها كيف تنسى حبها حنانها بيتها اللي كان بالنسبة للغيداء بيتها التاني كيف تنسى الأيام اللي كانت لما تزعل من سمر وتروح تلاقي قلبها ويدها مفتوحين لها في أي وقت قبل الباب كيف تنسى لما كانت تقول لها البيت بيتك وخدي راحتك وكلمي من عندي كيف تنسى لما كانت تكلم غراس من عندها وهيا ما قالت لأحد كيف تنسى لما تزعل من سمر كانت تنام عندها كيف تنسى أسرأرها اللي دايما تحفظها عندها كيف تنسى لما كانت تحل واجباتها عندها كيف تنسى لما كانت توصيها على سمر وعلى رغم كل اللي تشوفو منها كيف تنسى لما كانت تنجح كانت حريصة أول وحدة تعرف وأول وحدة تكافئها كيف تنسى لما تطلب منها تخرج معاهم مع أنها تعبانة ما ترفض عشانها كيف تنسى أنهم لما يسافرو كانت تنام عندها في نفس الغرفة تفتكر لما كانت تقول لها أخر الأيام سامحيني يا بنتي أذا طولت عشان افتح لك الباب اصبري عليا شوية عشان رجولي وجعانة تفتكر لما كانت توصيها على أبوها كيف تنسى لما تكون نايمة عندها تغطيها وتشغل المكيف عشانها كيف تنسى لما كانت تسلفها مسفعها عشان تصلي بو كيف تنسى صوتها وهيا تقرأ قرأن ولا وهيا توصيها تقرأ على البيت كيف تنسى هرجهم اللي يمتد بالساعات كيف تنسى لما كانت تجيبهم من المدرسة كيف تنسى لما كانت تبات عندها كيف تنسى لما كانت تجيها في الليل وتقعد تتفرج معاها على مسلسلات تركية كيف تنسى لما تمرض كيف تقلق عليها كيف تنسى لما كانت تمشي معاها في الحوش ولا كيف تنسى لما كانت تمسك يدها وهي تخرج تحس كأنها يتيم فقد أمو كيف تنسى لما كانت تدعي لها تتزوج ووعدتها تحضر زواجها وتزفها للزوجها كيف تنسى كيف شاركتها أفراحها وكيف كانت فرحتها بتخرجها وقبولها في الجامعة كيف تنسى أنو هيا اللي كانت مصبرتها على قسوة أمها كيف تنسى لما كانت نسهر معاها في رمضان للفجر كيف تنسى أنها تسأل عنها من بين الكل كيف تنسى لما انرضت رجلها وطلعت لها فوق مع أنو رجلها وجعانة كيف تنسى أنها كانت تصر تقعد ورى مو قدام جنب رواف مع أنو قدام أريح لها عشانها كيف تنسى عمر قضتو معاها كيف راح تولف على غيابها كيف راح تولف على فكرة أنو بابها ما راح ينفتح لها مرة تانية كيف تنسى أنو تعلقت بيها روحها قبل قلبها كيف تنسى أنسانة عاشت معاها أجمل سنين طفولتها وعمرها كيف تنسى أنسانة أغنتها عن العالم كلو من أهل وصحبات كيف تنسى أنسانة كانت تعاملها زي بنتها كيف تنسى أنسانة هيا كانت لها أم تانية للدرجة أولادها يغارو من حبها القوي للغيداء كانت تعتبرها بنتها التانية اللي ما جابتها هيا
ملاحظة ( أه يا قلبي وربي وحشتني ربي وحدو يعرف قد أيش أحبها وحبها كبير مرة في قلبي ولا ينوصف لو من اليوم للبكرا أوصف لكم ما راح أقدر أوصل لكم شوية من أحساسي أحس قلبي ينغرس في لو سكين كل ما أفتكر أنها راحت وسابتنا أنا مرة متعلقة بيها اللي مصبرني أنو دعوتها تحققت واندفنت في مكة وأنها راحت عند رب أرحم مني بها )
غيداء استمرت تبكي 4 ساعات
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 6 م
عبد العزيز دق على غيداء
غيداء ببكاء ألو
عبد العزيز اخترع غدو شفيك فيه أحد ضايقك أو زعلك
غيداء ببكاء جد تي هيلة ماتت اليوم
عبد العزيز تنهد عظم الله أجرك الله يرحمها يا رب
غيداء تنهدت أجرنا وأجرك مو مصدقة أني ما راح أشوفها أو أسمع صوتها تيمت بعدها يا عز ما فضل لي منها ألا صورة باردة
عبد العزيز تركها تفضفض وتبكي براحتها وقلبه معوره عليها وعقب ما خلصت غدو طلبتك أذا صدق تعزيني نامي زين باكر وراك دوام وانتبهي للروحك وصحتك زين عشان خاطري يا غدو
غيداء تنهدت طيب وأنت كمان
ورخت السماعة
سمر دخلت عليها غدو خلاص كفاية دموع أدعي لها صلي وتعالي العشاء دحين
غيداء صلت ونزلت المطبخ
في بيت رواف
في الدور الأول
في المطبخ
الساعة 8 م
العشاء كان ساندوشات تونة من سب وي وسلطة ودايت بيسي
غيداء فتحت الساندوش وسرحت تفكر
سمر كلي
غيداء طيب واستمرت تفكر
سمر تنهدت غدو كلي مو كويس كدا للصحتك
غيداء تنهدت طيب وبدأت تأكل الساندوش بشويش
خلصو العشاء
وطلعو فوق
غيداء نامت على طول يعني سيدة
الأثنين
1434/11/9 ه
أول أيام عزاء جدة هيلة
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 6 ص
غيداء قامت بصعوبة مرررةة تعبانة عيونها حمراء وطول الليل تحلم بكوابيس ونومها مقطع
غيداء لبست تنورة سوداء طويلة للكعب بدون فتحات ومع بلوزة بيضاء بنص كم طويلة وواسعة وسادة
غيداء أخدت شنطة مايكل كورس البنية
غيداء لبست عبايتها وطرحتها
ملاحظة (الأجازة صارت جمعة وسبت )
وراحت الجامعة
مع سمر
في السعودية
في الرياض
في عليشة
في جامعة الملك سعود
الساعة 7 ص
غيداء كانت تمشي بشويش لأنها ما تعرف الجامعة أبدا
وصلت المبنى
راحت مع سماء اشترت الكتب بعدين راحت الكلاس مع سماء
في عليشة
في جامعة الملك سعود
في مبنى 12
في الكلاس
الساعة 7 ونص
غيداء دخلت الكلاس كان عليهم أنقلش
غيداء كانت سرحانة حتى مضاوي هزتها عشان ترد على الأستاذة لما سألتها عن اسمها لأنها زهمتها كم مرة وغيداء ما ردت
في عليشة
في جامعة الملك سعود
في مبنى 12
في السيب
الساعة 9 ص
مضاوي بقلق غدو أيش صاير
انتهى البارت
البارت الثالث والسبعون
في السعودية
في الرياض
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 1 م
غيداء فزت من السرير وفتحت عيونها على الأخير بصدمة وانهارت تبكي وتشهق
سمر تنهدت عظم الله أجرك وكلمي أبوكي وعمك محمد عمتك لجين لما تهدي مو وأنتي منهارة كدا وادعي لها أحسن لك من البكاء
وخرجت من الغرفة
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 1 م
غيداء مسحت دموعها وحاولت تتمامسك دقت على رواف
غيداء ألو السلام عليكم كيفك يا بابا
رواف تنهد وعليكم السلام يا غدو
غيداء حست بنبرة الحزن اللي في صوتو حست بغصة وبصعوبة تنطق الحروف عظم الله أجرك يا بابا
رواف تنهد أجرنا وأجرك أنتي ادعي لها هيا محتاجة دعواتك دحين
غيداء أن شاء الله يا بابا انتبي للنفسك يا بابا
رواف طيب وأنتي كمان يا غدو
ورخت السماعة
غيداء دقت على عمها محمد وعزتو في جدتها هيلة
غيداء دقت على عمتها لجين
غيداء غاصة بالحروف من الالم والحزن ألو السلام عليكم عظم الله أجرك يا عمتي لجين
لجين شوية وتبكي أجرنا وأجرك أنتي ادعي لها هيا محتاجة دعواتك وشكرا للاتصالك
غيداء شوية وتبكي عفوا يا عمة أن شاء الله مع السلامة
لجين مع السلامة
ورخت السماعة
ملاحظة (.صح مر على وقاتها سنتين بس إلى الأن أحس بنفس المشاعر اللي حسيت بيها بعد ما وصلني الخبر مو قادرة أتأقلم مع فكرة غيابها مع أنو الموضوع صار لو سنتين كاملة )
غيداء انهارت تبكي حست أنها تيمت بعدها هيلة كانت أحن عليها من أمها حست بفراغ قاتل حست أنها خسرت سند وظهر 19 سنة قضتها معاها صح ما تفتكر منها ألا أخر 9 سنين قضتها معاها كيف تنسى حبها حنانها بيتها اللي كان بالنسبة للغيداء بيتها التاني كيف تنسى الأيام اللي كانت لما تزعل من سمر وتروح تلاقي قلبها ويدها مفتوحين لها في أي وقت قبل الباب كيف تنسى لما كانت تقول لها البيت بيتك وخدي راحتك وكلمي من عندي كيف تنسى لما كانت تكلم غراس من عندها وهيا ما قالت لأحد كيف تنسى لما تزعل من سمر كانت تنام عندها كيف تنسى أسرأرها اللي دايما تحفظها عندها كيف تنسى لما كانت تحل واجباتها عندها كيف تنسى لما كانت توصيها على سمر وعلى رغم كل اللي تشوفو منها كيف تنسى لما كانت تنجح كانت حريصة أول وحدة تعرف وأول وحدة تكافئها كيف تنسى لما تطلب منها تخرج معاهم مع أنها تعبانة ما ترفض عشانها كيف تنسى أنهم لما يسافرو كانت تنام عندها في نفس الغرفة تفتكر لما كانت تقول لها أخر الأيام سامحيني يا بنتي أذا طولت عشان افتح لك الباب اصبري عليا شوية عشان رجولي وجعانة تفتكر لما كانت توصيها على أبوها كيف تنسى لما تكون نايمة عندها تغطيها وتشغل المكيف عشانها كيف تنسى لما كانت تسلفها مسفعها عشان تصلي بو كيف تنسى صوتها وهيا تقرأ قرأن ولا وهيا توصيها تقرأ على البيت كيف تنسى هرجهم اللي يمتد بالساعات كيف تنسى لما كانت تجيبهم من المدرسة كيف تنسى لما كانت تبات عندها كيف تنسى لما كانت تجيها في الليل وتقعد تتفرج معاها على مسلسلات تركية كيف تنسى لما تمرض كيف تقلق عليها كيف تنسى لما كانت تمشي معاها في الحوش ولا كيف تنسى لما كانت تمسك يدها وهي تخرج تحس كأنها يتيم فقد أمو كيف تنسى لما كانت تدعي لها تتزوج ووعدتها تحضر زواجها وتزفها للزوجها كيف تنسى كيف شاركتها أفراحها وكيف كانت فرحتها بتخرجها وقبولها في الجامعة كيف تنسى أنو هيا اللي كانت مصبرتها على قسوة أمها كيف تنسى لما كانت نسهر معاها في رمضان للفجر كيف تنسى أنها تسأل عنها من بين الكل كيف تنسى لما انرضت رجلها وطلعت لها فوق مع أنو رجلها وجعانة كيف تنسى أنها كانت تصر تقعد ورى مو قدام جنب رواف مع أنو قدام أريح لها عشانها كيف تنسى عمر قضتو معاها كيف راح تولف على غيابها كيف راح تولف على فكرة أنو بابها ما راح ينفتح لها مرة تانية كيف تنسى أنو تعلقت بيها روحها قبل قلبها كيف تنسى أنسانة عاشت معاها أجمل سنين طفولتها وعمرها كيف تنسى أنسانة أغنتها عن العالم كلو من أهل وصحبات كيف تنسى أنسانة كانت تعاملها زي بنتها كيف تنسى أنسانة هيا كانت لها أم تانية للدرجة أولادها يغارو من حبها القوي للغيداء كانت تعتبرها بنتها التانية اللي ما جابتها هيا
ملاحظة ( أه يا قلبي وربي وحشتني ربي وحدو يعرف قد أيش أحبها وحبها كبير مرة في قلبي ولا ينوصف لو من اليوم للبكرا أوصف لكم ما راح أقدر أوصل لكم شوية من أحساسي أحس قلبي ينغرس في لو سكين كل ما أفتكر أنها راحت وسابتنا أنا مرة متعلقة بيها اللي مصبرني أنو دعوتها تحققت واندفنت في مكة وأنها راحت عند رب أرحم مني بها )
غيداء استمرت تبكي 4 ساعات
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 6 م
عبد العزيز دق على غيداء
غيداء ببكاء ألو
عبد العزيز اخترع غدو شفيك فيه أحد ضايقك أو زعلك
غيداء ببكاء جد تي هيلة ماتت اليوم
عبد العزيز تنهد عظم الله أجرك الله يرحمها يا رب
غيداء تنهدت أجرنا وأجرك مو مصدقة أني ما راح أشوفها أو أسمع صوتها تيمت بعدها يا عز ما فضل لي منها ألا صورة باردة
عبد العزيز تركها تفضفض وتبكي براحتها وقلبه معوره عليها وعقب ما خلصت غدو طلبتك أذا صدق تعزيني نامي زين باكر وراك دوام وانتبهي للروحك وصحتك زين عشان خاطري يا غدو
غيداء تنهدت طيب وأنت كمان
ورخت السماعة
سمر دخلت عليها غدو خلاص كفاية دموع أدعي لها صلي وتعالي العشاء دحين
غيداء صلت ونزلت المطبخ
في بيت رواف
في الدور الأول
في المطبخ
الساعة 8 م
العشاء كان ساندوشات تونة من سب وي وسلطة ودايت بيسي
غيداء فتحت الساندوش وسرحت تفكر
سمر كلي
غيداء طيب واستمرت تفكر
سمر تنهدت غدو كلي مو كويس كدا للصحتك
غيداء تنهدت طيب وبدأت تأكل الساندوش بشويش
خلصو العشاء
وطلعو فوق
غيداء نامت على طول يعني سيدة
الأثنين
1434/11/9 ه
أول أيام عزاء جدة هيلة
في بيت رواف
في غرفة غيداء وغالية
الساعة 6 ص
غيداء قامت بصعوبة مرررةة تعبانة عيونها حمراء وطول الليل تحلم بكوابيس ونومها مقطع
غيداء لبست تنورة سوداء طويلة للكعب بدون فتحات ومع بلوزة بيضاء بنص كم طويلة وواسعة وسادة
غيداء أخدت شنطة مايكل كورس البنية
غيداء لبست عبايتها وطرحتها
ملاحظة (الأجازة صارت جمعة وسبت )
وراحت الجامعة
مع سمر
في السعودية
في الرياض
في عليشة
في جامعة الملك سعود
الساعة 7 ص
غيداء كانت تمشي بشويش لأنها ما تعرف الجامعة أبدا
وصلت المبنى
راحت مع سماء اشترت الكتب بعدين راحت الكلاس مع سماء
في عليشة
في جامعة الملك سعود
في مبنى 12
في الكلاس
الساعة 7 ونص
غيداء دخلت الكلاس كان عليهم أنقلش
غيداء كانت سرحانة حتى مضاوي هزتها عشان ترد على الأستاذة لما سألتها عن اسمها لأنها زهمتها كم مرة وغيداء ما ردت
في عليشة
في جامعة الملك سعود
في مبنى 12
في السيب
الساعة 9 ص
مضاوي بقلق غدو أيش صاير
انتهى البارت
تعليق