البارت العاشر
*******************************************
عند البنات بالليل
طلعت تهاني لابسة فستان شيفون فوق الركبة لونه سكري بس مكشوف
الصدر
و عاملة شعرها ستريت و حاطة مكياج كامل
و لحسن حظها الجدة ما كانت موجودة و الحريم كمان كان فيه خلف الفيلا حديقة صغيرة مرة جالسين فيها
و فاتت عند البنات
تهاني : هاي
البنات : هاي
جات و قعدت جنب سارة
و أخذت جوالها و دقت على فيصل قدام البنات عشان تقهر إيفان
رن جوال فيصل و رد
فيصل : ألو
تهاني بدلع و عيونها على إيفان: فصولي
عشان تقهر إيفان و إيفان انقهرت ما بتدري ليش بس ما بنيت
فيصل : أهلين تهاني
تهاني : و ش رأيك تجي نطلع نتمشى بالمزرعة
فيصل كان ما له خلق : مشغول الحين
تهاني انقهرت : طيب
و سكرت
و ريم ضحكت بصوت واطي و شافتها تهاني و انقهرت أكثر
المهم كملوا الأسبوع و رجعوا
لبست إيفان و نزلت للصالة و كان موجود جدها و جدتها
سلمت عليهم و جلست
الجد : يا بنتي رح نعمل حفلة علشان الناس تتعرف عليك بعد يومين
جلست إيفان و سولفت هي و اياهم شوي
و بعدين قامت
المساء الساعة 7 نزلت ريم و لقت أبوها و أمها جالسين بالصالة
جلست
أبو فيصل : ريم بعد يومين راح نعمل حفلة لإيفان عشان الناس تتعرف عليها
كانت ريم متسندة على ظهر الكنبة رفعت ظهرها عن الكنبة
و قالت بصرخة : إيييييييييييييييييش ؟
أبو فيصل كشر بوجهه : إيش ذا الصوت رجيتي البيت
ريم بسرعة: يبى ليش ما قلتولي
أبو فيصل : أصلا تونا اليوم مقررين نعمل الحفلة
ريم بسرعة و هي تقوم : طيب بابا حروح (( وقفت ))أجهز و أخبر البنات
طبعا أبو فيصل خبر أخوانه
قامت ريم و راحت على غرفة إيفان
دقت الباب و دخلت
ريم بسرعة : إيفا نيلا قومي نروح السوق عشان نجهز
و دقوا على بنات أعمامهم و راحوا جميعهم مع بعض
و جهزوا
************************************************
نهاية البارت
حبيت أجيب لكم مقتطفات من البارت الجاي
الحين فيصل بيدخل و بيشوفها بهالشكل "
و راح لعند الرجال و تفكيره بإيفان و قرر شي بباله
فيصل و هو متلبك : بخصوص إيفان
فيصل و هو متلبك : أنا .. قررت
أما هو فكان متعجب من الملاك اللي قدامه
أبي ردوووووووووود
البارت الحادي عشر
***************************************************
بعد يومين يوم الحفلة الكل مشغول و الكل عم يجهز
عند البنات
(( إيفان : لبست فستان بدون حمالات ماسك من فوق دانتيل أسود
و بيبقى ماسك على الجسم لفوق الركبة و بيوسع و بيصير القماش تول
سكري و طوله بيغطي الأرجل و لبست عقد ألماس ناعم متوسط العرض هدية من عمها المكياج شادو أسود مع آيلاينر أسود
و بلاشر وردي و روج لحمي و شعرها ستريت))
(( ريم : لبست فستان أحمر الصدر مو باين و ماسك من عند الصدر
و مشكوك من عند الصدر شك سكري و الأكمام لفوق الكوع ماسكة
و بيتسكر من عند الرقبة من الخلف فكذا بيصير فتحة ظهر صغيرة على
شكل بيضاوي و طويل و روج أحمر و شادو سكري مع أسود و شعرها ستريت))
(( أمل : فستان أحمر دانتيل فتحة الصدر على شكل سبعة و فتحة الظهر فوق نصف الظهر و طويل و مكياج خفيف ))
(( مريم : لبست فستان الصدر مغطى و الظهر مكشوف لنصفه
و ماسك من عند الصدر لحد الخصر و من عند الصدر لون سكري بنقوش ورود و أوراق الورود باللون الفضي و من تحت باللون الأسود واسع بس مو كثير و طويل و مكياج ناعم ))
(( سارة : فستان بنفسجي واسع علاقي من جهة واحدة جهة اليسار علاقي على شكل ورود و وردة على الصدر كبيرة تحتها إنحنائات لحد الخصر و طويل المكياج الشادو بنفسجي و أسود و بلاشر خوخي و روج وردي
و الشعر مرفوع بالكامل شنيون و طلع شكلها ناعم و حلو ))
(( عائشة : فستان أسو لنصف الركبة ممسوك من عند الخصر و الصدر
و العلاقي قريب من الرقبة على شكل خيوط مشغولة بتصميم حلو
و المكياج الشادو أسود و وردي و البلاشر برتقالي و الروج وردي
و طلع شكلها كتير كتير ناعم و حلو ))
(( بتول : فستان ماسك من عند الصدر لين الخصر والخصر و الصدر كله فصوص متراصة كثيرة سكرية لين الخصر اللي قصته على شكل مثلثات كبيرة و قصة الصدر و اسعة و حلوة كثير و من عند الرقبة دائرة على الرقبة و واصل فيها من الخلف قماشة بفصوص و قصة الظهر مرة حلوة و باين منه جزء بسيط و من تحت واسع باللون الوردي مائل شوي للبرتقالي
و المكياج الشادو سكري و برتقالي أسود و بلاشر برتقالي و روج برتقالي غامق بس مو كثير ))
(( أريام : فستان سماوي لنصف الركبة فوق الصدر شفاف سماوي بفصوص كثيرة على الصدر و على الخصر على شكل حزام متوسط العرض و فصوص متوزعة قليلة جدا على الفستان من الأسفل الشيفون من الأسفل و من الأسفل نهاية الفستان إنحنائات و المكياج الشادو سماوي و أبيض و الروج لحمي و البلاشر برتقالي ))
(( غفران : فستان أخضر فاتح مائل للأزرق قصة الصدر قماشتين متداخلتين القماشة اليسار من الأسفل ماسكة و القماشة من اليمين مو ماسكة و الفستان واسع من الشيفون و المكياج الشادو من لون الفستان مع اللون الأبيض و بلاشر بني فاتح و روج خوخي و طلعت كتير حلوة ))
(( تهاني : فستان فضي لامع مطاطي واسع لنصف الفخذ علاقي من الرقبة فتحة الظهر لبعد نصف الظهر فتحة الصدر واسعة على شكل سبعة
لتحت ماسك الين تحت الصدر بشوي و بعدين واسع و المكياج ثقيل و الشادو أسود و فضي لامع و أبيض لامع و الروج وردي فاتح و شعر فاككته و من الأطراف قالبته إلى الداخل ))
(( سما : فستان أزرق مائل شوي للأخضر و فاقع لنصف الفخذ من جهة اليمين علاقي رفيع و من جهة اليسار علاقي ورود ماسك الين تحت الصدر بشوي بقماش لامع بعدين واسع بقماش شيفون ))
******************************
و الحفلة كانت بالحديقة الخلفية اللي كان فيها مسبح مثل الأمامية
بس أكبر و فيها ورود أكثير و فيها أشجار قصيرة صغير قليلة جدا موزعة في أنحاء الحديقة
و حطوا الطاولات و كل شي و جهزوه و طلعت خيال
*****************************
بدوا المعازيم يجوا حتى أكتملوا
و الحين رح تنزل إيفان
نزلت مثل الأميرة
و وصلت و دخلت الحديقة
و الكل شافها و تعجب و اندهش من جمالها
و كان الكل ساكت
وصلت و مشت معها ريم و هي عم تسلم على المعازيم
و تعرفها عليهم
و وصلت و جلست بالمكان المحدد لها و إجوا لعندها البنات
و بين الكل كان في عيون غيرانة و حاقدة
هي عيون تهاني كانت جاية و متوقعة
أنها تكون أحلى وحدة بس تفاجئت بإيفان
و جمالها اللي أجمل منها بمليون مرة
و غارت و حقدت عليها
بعدين قامت ودخلت داخل عشان تشوف فيصل و يشوفها و هي لابسة كذا ما كانت عرفانة أنها عم تخليه يستحقرها أكثر
و ما حدا انتبه عليها بس طلعت
كان فيصل من شوي راجع من العمل بما أنه الحفلة بس للنساء
و طالع على غرفه و آخذ شور و متمدد نصف تمديدة على السرير
و طلعت تهاني على لفوق و راحت لفوق و دقت الباب انتظرة شوي ما حدا فتح رجعت دقت مرة ثانية و انتظرت شوي كمان ما حدا فتح لأنه فيصل كان نايم انقهرت و نزلت و رجعت للحفلة
*****************************
أما عند فيصل فاق على دقات الباب بالمرة الثانية
بس ما كان له حيل يقوم ضل متمدد شوي حتى صحصح
و بعدين قام يفتح الباب يشوف إذا اللي دق لساته و لا لا
فتح الباب و ما لقى أحد
فقرر ينزل للحديقة الأمامية
علشان يتحرك و يصحصح شوي
و كان لسا ببيجامته السوداء بنطلون قطن أسود واسع
و تيشيرت ربع كم واسع شوي بس كان لاصق بجسمه
و كان شعره مبعثر
بهالأثناء كانت إيفان تشعر بالعطش و ما كان جنبها الخدامات
فقامت بنفسها تشرب ماي من المطبخ
طلعت و فاتت لجوا القصر
و اتجهت باتجاه المطبخ
و كان فيصل عم ينزل من على آخر درجة بالدرج
مشى كم خطوة بعدين وقف
و إيفان وقفت لما شافته
أما هو فكان متعجب من الملاك اللي قدامه فكان
سارح فيها و هي نظرها عم يدور بالأرض
بعدين مشت و مرت من أمامه قريب منه و دخلت المطبخ
و هو طلع للحديقة الأمامية من باب البيت
طلع و مشى و وقف بالنصف و هو عم يتذكرها
و ابتسم
أما عند إيفان فكانت واقفة و متوترة و محرجة من نظرات فيصل
راحت لمبردة الماء و عبت كاس ما و شربت و رجعت للحفلة
و عيون تهاني رح تاكلها
و غيرانة منها و غارت أكثر من لما شافت عقد الألماس على رقبتها
هم صحيح فيصل لما كان يزورها و أحيانا مع العائلة كان يجبلها هدايا فخمة بس مو بفخامة العقد اللي لابسته إيفان
و إيفان كانت مبسوطة كثير بالحفلة
و خلصت الحفلة على خير
و كل المعازيم راحوا
و الكل طلع لغرفته و نام
**************************
جاء اليوم الثاني و فيصل طلع لعمله
بس اليوم ما كان فيه شغل كثير فقرر يرجع على الساعة 4 العصر
***************************
و إيفان لبست بلوزة تركواز مائل للأزرق
حرير واسعة ضيقة من الخصرو واسعة بعدين
و عليها من عند الخصر شريطة سوداء محددة أطرافها باللون الأبيض
حجم اللون الأبيض على الشريطة كان رفيع و الشريطة كانت على شكل فيونكة
و فتحة الرقبة على شكل سبعة و الأكمام للكوع واسعين
و لبست بنطلون أبيض استرتش ماسك
و لبست جزمة رسمية تركواز من غير كعب
من غير مكياج و شعرها سوته ظفيرة
و من الأمام بف
و جابت الظفيرة على الجنب اليمين و حطت
بأول الظفيرة وردة حمرا كبيرة بس مو كثير
و طلع شكل إيفان كثير حلو و ناعم
و نزلت لتحت للصالة و جلست مع جدها و جدتها
و عمها و زوجة عمها
و قالوا لها أنهم رح يعزموا أعمامها و أخت أم فيصل على العشاء الأسبوع الجايي
و هم قاعدين فجأة دق الباب فتحت الخدامة
و كان فيصل و دخل على الصالة
إيفان ما كانت متوقعة إنه رح يجي
فهي و لا مرة جلست معه من أول ما جات على بيت عمها
فات و سلم على جده و جدته و أبوه و أمه و جلس على الكنبة المقابلة لهم
و كانت إيفان جالسة بكنبة لوحدها
و كان فيصل نظراته على إيفان بس هي ما انتبهت له
و جلسوا و سولفوا شوي و خبروا فيصل عن العزيمة
و طول الجلسة نظرات فيصل على إيفان
و إيفان طول الجلسة ساكتة ما حكت و لا كلمة
بعدين كل واحد راح لمكان
و إيفان لغرفتها و فيصل لغرفته
و فيصل لغرفته
*************************
مر الأسبوع على خير و اليوم يوم العزيمة
و الكل مشغول
(( إيفان : فستان تركواز لفوق الركبة ممسوك من الصدر للخصر و بعدين واسع و القماش مقصوص ليجي على شكل طبقات و قصة الرقبة بتوصل لقبل الرقبة بشوي يعني مو واسعة و الفستان حفر علاقي و من عند الصدر شفاف و عليه رسومات على شكل أوراق شجر بالمخمل و من من تحت الصدر الين الخصر كمان شفاف و عليه رسومات بس تحته قماشة
و من عند الخصر حزام تركواز فاتح رفيع عليه خرزات لون أبيض
و لبست مع الفستان صندل كعب مخمل تركواز و عالي من الأمام
و له فتحة من الأمام من عند الأصابع على شكل مقوص
و لبست أسوارة فيها كريستالات تركواز كبير على شكل دوائر محددة و موصولة ببعض باللون الذهبي
و حلق طويل دائرة كريستال تركواز صغيرة من مكان تدخيل الحلقة
موصولة بدائرة كريستال تركواز كبيرة
و الأطراف باللون الذهبي و موصولتين باللون الذهبي
و شعرها من فوق ستريت و من تحت ملفلفة أطرافه
و لبست طوق على شعرها نفس شكل الأسوارة
و المكياج الشادو أسود من الأطراف و من الداخل تركواز غامق
و آيلاينر أسود مسحوب طويل
بلاشر خوخي
روج خمري غامق بس مو كثير ناشف بلا لمعة
و طلع شكلها خيال ))
نزلت لتحت و أعمامها و زوجاتهم بدئوا يجوا و وصلت أخت أم فيصل أم تهاني و بنتها
و كانت تسلم على أعمامها كل ما إجا واحد
و بعد ساعة رح يجي العشاء
و جلسوا الحريم بمجلس الحريم داخل القصر
و جلسوا الرجال بمجلس الرجال اللي خارج القصر بس ملصوق بالقصر
و بابه على يسار باب القصر
و فيصل تأخر شوي و ما لحق يسلم على خالته و فات لعند الرجال و سلم عليهم
و جلس
**************************
عند النساء (( نسيت أقلكم أنه هند و سما موجودين ))
كانت تهاني جالسة جنب سما و إيفان مقابيلهم
(( تهاني : فستان للفخذ (( طبعا هذا لبسها دائما بالطلعات و خصوصا لما تجي لبيت أبو فيصل على أساس إنهم يشوفوا جمالها و عشان فيصل يشوفها )) وردي فاتح حلو فيه نفشة خفيفة من تحت و فيه قماشة عريضة ممتدة للأكمام المتوسطة العرض لامعة بذهبي و فضي وقصة الصدر واسعة حلوة و الظهر باين بقصة حلوة على شكل ضرب ×
و المكياج ثقيل ))
تهاني تهمس لسما و عيونها على إيفان : إن شالله عم ترتز كل يوم كذا عند فيصل ؟
سما بهمس و عيونها على إيفان : ما أتوقع إيفان كانت تتعثر بمشيتها من لما تشوف رجال من الخجل
تهاني و هي عاقدة حواجبها : و أنا إيش يضمنـلـــي
فجأة قالت أم تهاني : أقول يا أختي وينه ولد أختي فيصل علشان نسلم عليه
(( طبعا علشات ترز بنتها قدامه ))
قالت أم فيصل : والله عند الرجال (( التفتت لريم و قالت )) ريم دقي على أخوك خليه يجي
قامت ريم و دقت على فيصل و راح يجي
بقى بالمجلس زوجات عمه و خالته و تهاني وريم و مريم و سارة و عائشة
(( طبعا استغربتوا ليش سارة و عائشة بقوا هم بقوا لأنهم أخوان فيصل من الرضاعة ))
أثتاء ما البنات عم يطلعوا كانت إيفان جالسة بين سارة و عائشة عائشة على اليسار و سارة على اليمين
إيفان رفعت نفسها عشان تقوم بس سارة مسكت يدها و جلستها قبل ما تقوم
إيفان و حواجبها معقودة :إيش فيك
سارة : خليك قاعدة
إيفان : لا بقوم
سارة : لا فيصل بيشوفك
إيفان بحواجب معقودة و بغضب : لا أنا مابغى
سارة : إلا لازم تجلسي عشان يشوفك فيصل و كمان نقهر تهانيوه
إيفان : بس ......
قاطعتها ريم : لا بس و لا شي اقعدي
طبعا المحادثة كلها كانت بالهمس
و إيفان اضطرت إنها تقعد و هي متوترة
عند تهاني كانت مبسوطة إن فيصل رح يجي و يشوفها
بس كمان كانت مقهورة لأنه رح يشوف إيفان
بس لما شافتها عم تقوم انبسطت
بس انقهرت لما شافتها رجعت قعدت و البنات عم يكلمونها
انقهرت لأنها عرف أنهم هم اللي يبونها تقعد
قالت بنفسها " يا الله رج أجن هذولي رح يجننوني قاصدين يقهروني و الحين فيصل بيدخل و بيشوفها بهالشكل "
شوي إلا دخل فيصل
دخل فيصل و جت عيونه على إيفان تعجب من جمالها
فقال بنفسه " لا هذي بتجلطني "
أما عند تهاني فكانت عم تطرطع من القهر و هي عم تشوفه عم يطالع على إيفان
و انقهرت أكثر لما فيصل ما سلم عليها نسا حاله و هو عم يطالع على إيفان المحرجة لأنها منتبهة على نظراته
جلس فيصل بالكنبة اللي بالصدر و كانت إيفان جالسة بالكنبة اللي على يمينها و كان الفاصل بينهم بعد فيصل شوي و سارة اللي قاعدة جنب إيفان
و كانت نظراته على إيفان اللي منزلة راسها و عيونها على حضنها
قعد فيصل خمس دقائق و عيونه إيفان و طلع و عيونه على إيفان
و راح لعند الرجال و تفكيره بإيفان و قرر شي بباله
***********************
فاتوا البنات
و الحين وقت العشاء
حطوا العشاء و عيون تهاني ما نزلت من على إيفان
خلص العشاء
و قعدوا يسولفوا و كانت الجلسة وناسة
ريم بدون ما يسمعوها غير البنات عم قول لإيفان شفتي فيصل ما نزل عيونه من عليك
إيفان قلبت طماط
مريم : أووووه الظاهر فيه عندنا عشاق بالبيت و حنا ما ندري
إيفان ناظرت فيها بغضب و وجها صار أحمر أكثر و البنات ضحكوا
و تهاني و سما مش عرفانين عن إيش يتكلمون و عيونهم عليهم
تهاني تقول لسما بهمس : عن إيش يتكلمون ذولا حتى ذيك قلبت حمراء
سما : مدري
المهم كملوا الجلسة و بعدين راحوا الكل على بيوتهم
*****************************
ثاني يوم الظهر كان الكل بغرفته إلا واحد
كانت ريم عطشانة
نزلت لتحت و قبل ما تدخل المطبخ سمعت صوت من وراها : شششش
التفتت كان فيصل هذا هو الحدا اللي ما كان بغرفته
ريم : إيش
فيصل : تعالي (( بصوت واطي ))
ريم راحت و وقفت أمامه
ريم : إيش في (( بصوت واطي ))
فيصل : أبغى أكلمك بموضع خاص (( بصوت واطي ))
ريم : إيش هو (( بصوت واطي ))
فيصل : مو هنا .. تعالي على غرفتي (( بصوت واطي ))
طلعت معه على غرفته و جلسوا بالجلسة اللي بالغرفة على الكنبات
ريم : إيش في >> خلص معد في صوت واطي هههه
فيصل : أبغى أحاكيك بموضوع بس يا ويلك لو تقولي لحد
ريم بحواجب معقودة: أيوا خلاص إيش في
فيصل و هو متلبك : بخصوص إيفان
ريم ابتسمت ابتسامة خبث : إيـــــش
فيصل و هو متلبك : أنا .. قررت .. (( الجملة الجاية قالها بسرعة )) أتقرب منها
ريم ابتسمت و فتحت عيونها على آخر شي و وقفت و قامت و فردت إيدها بحماس و قالت بصرخة و حماس : إيش
فيصل عقد حواجبه و ناظر الباب و بعدين ناظرها و حط إصبعه السبابة على فمه : شششش
ريم جلس و بابتسامة : والله ؟
فيصل ابتسم : أيوا .. و أبغاك تساعديني
ريم بابتسامة و عيونها مفتوحين بحماس : طيب و المطلوب مني الحين
فيصل بابتسامة : المطلوب منك تساعديني لأتقرب منها و تحاولي تخلينا نلتقي ببعض و أي موقف تستغليه لصالحنا
ريم بابتسامة : أبشر . بس عشان هذا الشي يضبط أكثر رح أخبر بنات أعمامي يساعدوني هم كمان رايدين هذا الشي
فيصل : طيب بس أصحك حدا يعرف غيرهم
ريم : أبشر .. (( بتوتر )) بس .. و تهاني
فيصل : هذا الموضوع ما فكرت فيه خليه بعدين الحين خلينا بهذا الموضوع
ريم بابتسامة : طيب .. الحين رح أنزل
فيصل : طيب
و قامت ريم و نزلت و شرب ماي و طلعت على غرفتها و تمددت على السرير على ظهرها و هي عم تبتسم
********************* نهاية البارت
يا ترى كيف بتكون المواقف بين إيفان و فيصل ؟
البارت الثاني عشر
*********************
نفس اليوم كان راح يجوا بنات أعمامهم و اللي دعتهم ريم عشان تقلهم الخبر و يخططوا مع بعض
كانت إيفان بغرفتها و ما خبرتها ريم إنهم إجوا عشان ما تنزل
بمجلس الحريم
سكرت الباب علشان ما ينسمع الكلام إلى الخارج
سارة : إيش الموضوع حمستينا
ريم و هي عم تمشي : الحين بقلكم
و جلست جنب بتول
ريم : احزروا إيش طلب مني فيصل
البنات كلهم بصوت واحد : إيش ؟
ريم بابتسامة حماس : طلب مني ..
البنات بأصوات مختلفة : إيش
ريم بابتسامة و حماس : طلب مني أنه يبغى يتقرب من إيفان
البنات بأصوات مختلفة : ووو و ياي .... إلخ
ريم : و طلب مني إنه نساعده علشان يقرب منها
أمل بحماس : يا و أخيرا طلع فيصل بيحبها
ريم بابتسامة : أيوا
أمل و هي عاقدة حواجبها : طيب و تهانيوه
ريم : سألته لفيصل قاللي لسا ما فكر بالموضوع بس متأكدة أنه رح يتركها و رح يطلقها
أمل بابتسامة : أيوا تستاهل حنفرح لفيصل و إيفان و نبرد حرتنا فيها
و ضحكوا كل البنات
و هما عم يضحكوا دخلت إيفان
إيفان و هي عم تمشي ناحيتهم و حانية ظهرها و مادة يدينها و عم تحركهم
و بابتسامة عريضة : دم إن شالله دوم . السلام عليكم
البنات بأصوات مختلفة : و عليكم السلام
و راحت تسلم عليهم
و قعدوا و كانت القعدة كثير حلوة
***********************
اليوم الثاني صحت إيفان
أخذت شاور
و لبست
لبست
فستان وردي فاتح مشجر بسماوي و وردي درجته أغمق من لون الفستان
و بنفسجي
و كان بكم طويل و وسيع و بدون أي موديل أو قصات موديله بألوانه
و كان لفوق الركبة قبل نصف الفخذ
و صندل زحافي بأصبع لون سكري مائل للبرتقالي الفاتح
و لأنه قصير فما رح تنزل فيه
و شعرها ما عملت فيه شي بس تركته مفتوح و ما حطت مكياج
بس رح تلبسه الحين عشانه مريح و لما تنزل بتغير لبسها
و تمددت على السرير بالطرف اليمين نصف تمديدة
و رجليها برا
و فتحت جوالها
و دقت على أوكتافيا
(( أوكتافيا بتكون صديقة أم إيفان إيلينا و أمها لإيفان بالرضاعة و إيلينا بتكون صديقتها من أيام المراهقة
و لما تعرفت عليها دعتها للإسلام و دخلته باقتناع
و عندها و لدين بنت و شاب البنت هيلدا
و الشاب ديفد ))
أوكتافيا : Hello
(( مرحبا ))
إيفان : Hello
(( مرحبا ))
إيفان : How are you Mom?
(( كيف حالك أمي ))
أوكتافيا : I'm fine how are you
(( أنا بخير كيف حالك أنت ))
و جاوبتها و كملوا حكي
بعدين قامت إيفان بتروح لعند ريم
و راحت فتحت الباب بشويش عشان لو فيه أحد ما يشوفها بهاللبس
و هي عم تفتح الباب كان فيصل عم يمر من أمام الباب
و بس شافته فجأة ارتعبت و شهقت و انفتح الباب على الأخير و رجعت للخلف
و فيصل شافها و اندهش منها كلها
" يا الله هذي ملاك ولا بشر "
و انتبه على حاله لما شافها خايفة
فيصل : آسف .. خفتي ؟
إيفان بلعثمة من الرعبة و من إحراجها من لبسها و عيونها عم تدور على الأرض : لــا .. بس يعني . لما شفتك كذا . فجأة
فيصل ابتسم ابتسامة و راح لما شافها خايفة و محرجة
و هو ما تعود نهائيا على هذا الحياء من تهاني
اللي هي دائما تلبس قصير عشانه
بدون خجل أو حياء
كل شي فيها عجبه
رجع على غرفته و قعد على الكنبة و رجع راسه لورا وسنده
" آه على ذا البنت كل شي فيها حلو .. قد إيش حبيتك "
************************
باليوم الثاني نزل فيصل لقى جده بالصالة
سلم عليه و قعد مقابله
فيصل : جدي أنا عندي رحلة عمل بعد أسبوع على أمريكا
ببقى هناك أسبوعين
الجد : الله يوفقك يا ولد .. (( الجد بتفكير )) إيش رأيك نروح كلنا
فيصل ما فهم : كيف يعني
الجد : يعني نروح حنا و أعمامك و عيالهم من زمان ما طلعا كذا طلعة
فيصل : طيب يا جدي . و بتكون الروحة أحلى
الجد ضحك على خفيف
طبعا خبروا الكل و أم فيصل خبرت أم تهاني جيهان و هند
عشان يروحون معهم هما و بناتهم
لأنه زوج أم تهاني عنده أشغال ببريطانيا
و ما رح يتركوهم هنا و عيب
فرح يروحوا مع بعض
*************************
عند أم تهاني
من شوي سكرت من أم فيصل و نزلت لبنتها اللي جالسة بالصالة عم تتفرج على التلفزيون
راحت جلست جنبها و قالتلها بابتسامة : بعد أسبوع في عندنا روحة لأمريكا
تهاني بابتسامة : كيف
أم تهاني : مع بيت أختي و الأعمام و هند و سما
تهاني : واو .. (( بعدين كشرت لأنها تذكرت شي )) بس إيفان بتجي ؟
أم تهاني بدون نفس : أكيد
تهاني و عيونها للأمام و بحقد : يا جعلها الموت
أم تهاني : يعني إيش تبينهم يتركونها لوحدها طبعا ما رح يتركونها لوحدها
تهاني : بس كذا بتخرب عليي الروحة ما راح آخذ راحتي
أم تهاني : إيش فينا نعمل
تهاني تركت أمها و صعدت لغرفتها
و شالت جوالها و دقت على سما
سما : ألو
تهاني : هاي
سما : هايات
تهاني : خبرتي بروحة أمريكا
سما بابتسامة : أي خبرت
تهاني : (( بابتسامة )) و أنا خبرت و فرحت بكون مع فيصل (( بعدين كشرت )) بس بتنغص عليي إيفان
سما بتكشيرة : أيوا
تهاني باندفاع : بس ما رح أخليها توريه جمالها رح أدوخه بجمالي << ويــــــن اللي بيشوف إيفان ما بعود بتطلع فيك
سما بابتسامة خفيفة : أيوا لبسيله و كشخيله و لا تخليها تقرب صوبه
تهاني : أكيد
تهاني ثقتها الزايدة بنفسها خلتها تتوقع أنها ممكن تطلع أحلى من إيفان و تخلي فيصل يتقرب منها مانها عرفانة أن فيصل بيحب إيفان و دايخ فيها
و عمره ما حب تهاني
************************
مر الأسبوع على خير
و اليوم هو يوم السفر
(( نسيت أقلكم مريم و زوجها و ولادها كمان جايين و زوج مريم شغله مع أبو فيصل و شركاتهم ))
بالشارع أمام القصر
ريم جت لعند إيفان و مسكتها من إيدها و مشتها
لحد سيارة فيصل
و وقفوا قدامها
ريم : يلا اركبي
إيفان بغضب : ليش ؟
ريم : أنا أقول اركبي بلا هذر و مشوا جنب بعض و إيفان مشت للباب الخلفي دفشتها ريم على جنب و أشرت لها على الباب الأمامي و قالت : هنا
ناظرتها إيفان بغضب
و ريم ركبت ورا و كان مكانها ورا فيصل
إيفان ركبت بالأمام
و بعد شوي إجا فيصل و فتح الباب و إيفان ماتت من الإحراج
و فيصل مبسوط و حركوا
و كانوا رايحين ياخذوا خالته معاهم
و صل أمام بيت أم تهاني
و اتصل فيصل لهم عشان يطلعوا و طلعوا
و تهاني أول ما طلعت
إيجت عينها على إيفان اللي جالسة جنب فيصل
و ثارت براكينها
و ركبي ورا و هي مقهورة
دخلوا
أم تهاني و تهاني : السلام عليكم (( تهاني ما تخلت عن دلعها حتى و هي مقهورة عشان فيصل ))
ردوا الكل : و عليكم السلام
و مشوا و طول الوقت عيون فيصل على إيفان وعيون تهاني على فيصل و إيفان و ريم تراقب الكل انتبهت على عيون فيصل المحبة و عيون تهاني
المنقهرة و إيفان المنحرجة
وقف فيصل عند محطة بانزين و نزل و فات على البقالة
و بس نزل تهاني بتمثيل زتت خاتمها مكان اللي فيه إيفان
تهاني شهقت بتمثيل : يي وقع خاتمي قعدت إيفان تدور عليه
تهاني : لا لا تدوري نزلي أنا بدور عليه
و نزلت من السيارة فورا قبل ما ترد إيفان
و فتحت باب إيفان عم تستناها تنزل و إيفان نزلت و وقفت عند الباب و تهاني ركبت و قعدت على الكرسي و عم تحاول قد ما تقدر تطول لحتى يجي فيصل و قبل ما يوصل للسيارة بشوي عملت حالها وقتها لقته
و كان فيصل رح يفتح الباب و تهاني لسا ما نزلت عملت حالها عم تتأمل خاتم خطوبتها الألماس و إيفان انحرجت لأنه فيصل رح يركب و هي لسا ما نزلت فسكرت الباب عند تهاني و رجعت ركبت ورا و هي نقهورة ما بتعرف ليش و نجحت خطة تهاني و ركبت قدام و رجعت إيفان لورا
و صارت إيفان على جهة اليمين و ريم جنبها لأنه بس ركبت أم تهاني بعدتلها و أم تهاني ورا فيصل جهة اليسار
و ريم فهمت مخطط تهاني و انقهرت
ميلت على إيفان و قالت بهمس عشان محد يسمعهم : الحقيرة عملت كل تمثيلية الخاتم عشان تقومين و تقعد مكانك و ترجعك لورا
و إيفان فهم و انقهرت ليش ما بتعرف
و فيصل لما شاف تهاني جالسة بالأمام انزعج و وجه مراية السيارة بحث يشوف إيفان
و وصلوا للمطار و ركبوا الطيارة كانوا بنات أعمامه كل كل ثنتين مع بعض و إيفان إيجا مكانها جنب الجد
و ريم جنب فصل كانت رح تخليها تقعد جنب فيصل لولا أن الجد كان جنبها
و الجدة مع أم فيصل
و الحسن و إسلام جنب بعض
و تهاني و أم تهاني جنب بعض
و كانت تهاني تبغى تقعد جنب فيصل مستحيل تروح هيك فرصة تخليها تتقرب من فيصل لولا أنها شافت ريم جلست جنبه و إذا قالتها تبغى تقعد جنبه رح تلعن خيرها ريم و تحرجها فضلت ساكتة و ما قالت
*************************
مرت الرحلة على خير
و ركبوا و اتجهوا للفيللا اللي ملك لهم بأمريكا
و هالمرة إيفان ركبت مع أبو فيصل و أم فيصل
و تهاني ركبت جنب فيصل بسيارتهم
وصلو للفيلا و نزلوا و الخدامات عم يطلعوا الشنط
و كل واحد طلع لغرفته و أخذ شاور
بعد حوالي ساعتين
تجمعوا بالصالة
كانت الفيلا طاغي عليها اللون الأبيض
و تصميمها غربي
و متوسطة الحجم
جات تهاني و جلست جنب فيصل
و إيفان مقابلهم و تهاني مقابلتها
و كانوا الأعمام موجودين
و الشباب بالصالة اللي بالخارج
و أم تهاني مو موجودة لأنه الأعمام موجودين
بعد وقت قام الكل و بقي بالصالة إيفان و ريم اللي جالسة جنب إيفان و فيصل و تهاني
تهاني بدلع : إيش رأيك حبيبي نطلع نتمشى
فيصل : الحين تعبان
تفشلت تهاني و انقهرت
ريم و عيونها على تهاني و عم تقول بهمس لإيفان : بسم الله كل هالرحلة و لا أثرت فيها و ما تعبت جسم رجال والا بس تبغى تكون مع فيصل
إيفان ما قدرت تمسك نفسها و طلعت معها ضحكة صغيرة بصوت واطي: هه
و فيصل سمعها و داخ فيها
و تهاني ما انتبهت لشي من قهرها
ريم انتبهت لفيصل و قالت لإيفان بهمس : شوفي الأخ خق
إيفان طالعت فيه و شافته فاتح فمه و إجت عيونها بعيونه بس نزلتها بسرعة
و بعدين استأذنت و قامت
**************************
ثاني يوم وحدة من البنات اقترحت أنهم يسبحوا بالمسبح
و قاموا يسبحوا بالحديقة الخلفية << في وحدة قالت بمشهد المسبح السابق أنه ما كان موصوف و لا كان في إثارة شوفي الإثارة الحين و أنا و قتها ما وصفته و لا عملت أحداث بالمسبح لأني كنت أول ما عم أكتب فما كنت عم أقدر أطلع الأحداث بشكل جيد
كان المسبح بيضاوي كبير
البلاط حقه على شكل مربعات صغير باللون الأزرق و التركواز و الأبيض
و إيفان ما رضت تسبح معهم كان مو جايي على بالها
مع إنه إيفان بتحب السباحة كثير و ماهرة فيها
و أكثر رياضة بتحبها
كانت واقفة إيفان عند حفة المسبح و البنات عم يسبحوا
طالعت تهاني إيفان بنظرة خبيثة و طلعت من المسبح و البنات لاهيين بالسباحة و جات لوراء إيفان و دفتها لداخل المسبح
و للأسف كان فيه حبلة مربوطة بحديدة و تعلقت رجلها فيها و معد قدرت تطلع
أو تتنفس
و معد شافت شي و الدنيا صارت سواد و هي عم تسمع البنات عم يصيحوا عليها و جسم ثقيل عم ينزل بالمسبح
فتحت عيونها و كانت مشوشة الرؤية شوي شوي و اتضحت الرؤية و شافت وجه فيصل قريب من وجهها و عليه علامات الخوف
**************************** نهاية البارت
البارت الثالث عشر
***********************
بس شافها صحيت بعد عنها و قال لريم و مريم ياخذونها للغرفة
أخذوها للغرفة و غيرت ملابسها
و طلعت لقت ريم و مريم مغيرين ملابسهم هما الثنتين
و قاعدين على الكنبات بالغرفة و ريم مقهورة راحت جلست جنب مريم و ريم مقابلتهم
ريم بعصبية و قهر : ودي أخنقها هالتهاني
مريم : خلاص خلينا منها الحمد لله أنه إيفان بخير و هذا بكفي
سكتت ريم بعدين تذكرت شي و ابتسمت بخبث و عيونها على إيفان
و قالت : بس شفتي كيف خاف عليها و عمللها تنفس اصطناعي (( إنعاش الفم إلى الفم ))
إيفان شهقت و ببققت عيونها على الأخير
ريم بابتسامة حسرة و عيونها لفوق و إيدها اليسارعلى صدرها علشان تحر إيفان : عاد شكل كان يبغى يبقى كذا
إيفان صرخة : يا حمارةةةة
و كانت منحرجة كتير
و رمت عليها المخدة و إجت عليها
مريم و ريم : هههههههه
ريم بضحكة : عاد ما يفوتك شكل تهاني كانت تتمنى إنها ما دفتك بالمسبح و كانت مكانك
إيفان و هي ضاغطة على أسنانها : ريموه خرسي
ريم : هههه
صار المساء
و إيفان كانت بغرفتها
كانت عطشانة و ما في ماء بغرفتها فراحت تشرب من تحت فتحت الباب وكان فيصل واقف أمام باب غرفته و هي انحرجت و وجهها صار أحمر
فيصل عرف ليش ما حب يحرجها ابتسم و نزل وهي انتظرت شوي بعدين نزلت شرب ماي و هي متوترة
****************************
باليوم الثاني أصروا البنات إلا يبغون يخرجون
وا فقوا الشباب و قاموا البنات يلبسون
إيفان لبست بلوزة لنصف الركبة كانت ألوان البلوزة على شكل زكزاك
ألوان البلوزة القليل من البرتقالي الفاتح القليل من اللون البيج
القليل من اللون البيج الغامق يميل إلى البني
و القليل من اللون الأبيض
و الكثير من اللون الأسود
لبيت بنطلون جينز
و جزمة سبورت سوداء
و حجاب أسود
و شنطة سوداء
و ما حطت أي مكياج لأنها طالعة للخارج
ركبت إيفان مع البنات
و ما قدرت ريم تركبها مع فيصل و ركبت تهاني و أم تهاني مع فيصل
راحوا على Smithsonian Gardens
(( حدائق سميثسونيان ))
و بما أنه تأخروا بالخروج فما رح يلحقوا يروحوا لغير أماكن
و رح يروحون لمطعم بعد و يخلصون من هنا
المهم و صلوا للحدائق و نزلوا من السيارات
و تهاني عم تمشي جنب فيصل و إيفان مع البنات
و ريم عم تناظر إيفان و فيصل
و كيف بتخليهم يمشون مع بعض
فجأة لمعت ببالها فكرة
و قالت : أقول تهاني تعالي بوريك شغلة و همست لأمل بأذنها تدف إيفان لجنب فيصل
إجت تهاني لجنبها و صارت ريم تأشرلها عشان تشوف منظر
و أمل مسكت إيفان من يدها و دفتها لجنب فيصل و صارت جنب فيصل
و إيفان ارتبكت صارت تناظر بأمل و مو عارفة إيش تسوي
و فيصل انبسط
و إيفان محرجة و عم تحاول تشتت نظرها
المهم بعد ما ورت ريم تهاني المنظر التفتت تهاني و شافت إيفان جنب فيصل
و غارت و انقهرت و عصبت
و راحت عنده و وقفت جنبه بالجنب الثاني و قالت بدلع :
حبيبي خلينا نتمشى لوحدنا
رد فيصل بدون ما يطالعها و عم يطالع للأمام : لأ خلينا مع الناس
البنات سمعوا الحكي و كتموا ضحكتهم
و الجدة كانت مراقبة اللي صار و عرفت أنه عشان تبعد إيفان عن فيصل فقالت : ليش محنا بعاجبينك يا تهاني
تفشلت تهاني و قالت بلعثمة : لا استغفر الله يا جدة بس قلت أنه أنا و خطيبي نتمشى شوي لوحدنا
و طبعا الرجال كانو ملتهيين بالحكي و شوفة الحديقة فما سمعوا شي من الحكي
و البنات لحد الحين كاتمين ضحكتهم
دائما تهاني تفشل حالها
بعدين انبسطوا بالحديقة و طول الوقت تهاني واقفة جنب فصل و إيفان كمان البنات ما خلونها تبعد و تهاني مقهورة
و الحين راح يروحوا لسياراتهم
و إيفان بهالوقت مشت مع البنات
و كانوا فيصل و تهاني رح يوصلوا للسيارة
قام دفت ريم إيفان و فتحت الباب الأمامي لسيارة فيصل و دخلتها فيه
و إيفان عم تناظرها بغضب و تبغى تنزل بس خلاص ركبت و تهاني و فيصل شافوها معد فيها تنزل و سكرت الباب ريم
أما عند تهاني فهي مقهوووووووورة و غيرانة كتير
راح فيصل و ركب مكانه و تهاني ركبت بالمنتصف بالخلف
و كل شوي يناظر إيفان المحرجة
و تهاني مانها منتبهة من القهر
و صلوا للمطعم و كان مطعم راقي نزلوا من السيارات و توجهوا إليه
و فاتوا عليه
و قعدوا الرجال بطاولة و النساء بطاولة
و طلبوا العشاء وكانت طول الوقت نظرات فيصل على إيفان و ماحدا منتبه له
خلصوا عشاء و قاموا
راحت إيفان و ركبت مع البنات أصلا حتى لو ريم كانت تبغى تركبها قدام ما كانت رح تقدر لأنه تهاني وصلت قبل
و رجعوا البيت و كل واحد راح لغرفته و نام
*************************
ثاني يوم لبست إيفان
و لبست
بلوزة بني غامق طويلة من الطرف اليمين و اليسار
كت رسمية واسعة
و بنطلون استرتش أبيض ماسك مع حزام بني
و لبست صندل زحافي جلد النمر سكري و بني
بدون أي موديل
و لبست قلادة ذهبية طويلة فيها سلاسل كثير
و أسوارتين سادة ذهبي
و حلق الحلق الواحد منقصم نصفين على شكل دائرة ذهبي سادة
و خاتم ذهبي سادة عريض من فوق و من تحت رفيع
و طلعت من غرفتها و هي واقفة على الدرج شافت فيصل قاعد لوحده بالصالة و شافها و خلاص معد فيها ترجع
نزلت
و قالت : السلام عليكم
فيصل بابتسامة : و عليكم السلام
جات و قعد بالكنبة اللي مقابله و بعيدة عنه
فجأة
انفتح باب الفيللا و دخلت مريم و هي فرحانة
مريم بابتسامة عريضة و بصوت عالي : السلام عليكم
فيصل و إيفان: و عليكم السلام
مريم بفرحة و هي واقفة بوسط الصالة : في عندي خبر لكم
فيصل و إيفان : إيش
و قالت مريم بخجل و حياء : أنا حامل بتوأم
إيفان و فيصل فتحوا عيونهم على الأخيرو ابتسموا بفرح
و قامت إيفان ضمتها من الطرف اليمين و فيصل من اليسار مع بعض
و انحرج إيفان و بسرعة بعدت و فيصل بعد بهدوء
فيصل بهدوء : مبروك
مريم : الله يبارك فيك
إيفان : ألف مبروك مريم
مريم : الله يبارك فيك حبيبتي
شافوا تهاني و أم تهاني و أم فيصل نازلين من الدرج
و هم واقفين خبرتهم مريم و انبسطوا و باركولها
قالت أم فيصل : الله يمدني بالعمر و أشوف عيالك يا فيصل
جاوبت تهاني بجرأة و بلا خجل أو حياء و بابتسامة: آمين
(( يعني أنها تتزوجه و يكون عياله منها ))
فيصل كان عم يناظر بإيفان على هالطاري
********************* نهاية البارت
البارت الرابع عشر
*******************
فيصل كان عم يناظر بإيفان على هالطاري
و إيفان شافت نظراته معد عرفت لفين تناظر ارتبكت و انحرجت كثير
و قعدوا على الكنب و قعد إيفان بنفس مكانها و فيصل بنفس مكانه و تهاني قعدت جنبه
نزل الجد و خبروه عن خبر مريم و فرح كثير
و قعد
قالت إيفان : جدي أنا أبغى أزور أمي .. يعني أمي بالرضاعة
الجد : ها فيه عندك أم بالرضاعة ؟
إيفان : أيوا و عندي أخ و أخت
الجد : أيوا .. طيب أنت روحي زوريها و حنا لازم نعزمها لعندنا
ابتسمت إيفان
تهاني عم تقول بعقلها " طيب ليش ما بتبقى عندهم و بتذلف عنا و بتتركنا "
و بعدين قامت تلبس بقت على نفس لبسها بس لبست جاكيت لنصف الركبة بني غامق و حجاب بني غامق
و طلعت مع السواق و الخدامة بالسيارة عشان ما تطلع معه لوحدها
و توجهت لشقة أوكتافيا
و صلت و نزلت من السيارة
و توجه لباب الشقة و دقت الباب و اللي فتح الباب كان هيلدا أختها
هيلدا صرخت بفرحة : Ivan
و ضمتها
و بعدت عنها
و فاتوا داخل بس سكرت الباب هيلدا كان ديفد طالع من الداخل صرخ بفرحة : Ivan
و راح ضمها
و طلعت أوكتافيا أمها و شافتها و قالت : My daughter
(( إبنتي ))
و ضمتها بعدين قعدوا أمها على يسارها و هيلدا على يمينها و الإبتسامة شاقة الحلق
و ديفد بالكنبة اللي مقابلتهم
أوكتافيا : How are you, my daughter?
(( كيف حالك يا ابنتي ))
إيفان : I'm fine
(( أنا بخير ))
أوكتافيا : How is your family
(( كيف حال أسرتك ))
إيفان :they are fine.. They are excited to see you
(( إنهم بخير .. و متحمسون لرؤيتكم ))
و سألتها أوكتافيا عن فيصل و إيفان خبرتها إنه خاطب بنت ثانية و المواقف أثبتتلها أنه ما بيحبها و قالتلها هالشي و أوكتافيا حزنت أنه خطب و قالتلها عن مواقفها مع أم فيصل و تهاني و أم تهاني و سما و هند و أوكتافيا عصبت و كرهتهم كثير و قالتلها عن طيبة البقية و معاملتهم الحلوة و إنها حبتهم إيفان بطبعها ما بتخبي شي عن أوكتافيا لأنها كأنها أمها اللي و لدتها خصوصا من بعد ما ماتت أمها
و عالمساء قبل ما تغيب الشمس طلعت من عندهم متوجهة للبيت بعد ما دقت للسواق و جاها هو و الخدامة
و صلت للبيت و فتحت الباب كانوا عاطيينها نسخة لمفتاح الفيلا
و فاتت كان قاعد بالصالة عائشة و سارة و ريم و مريم
و تهاني و أم تهاني و أم فيصل و فيصل و مثل ما قلنا قبل عائشة و سارة أخوان فيصل من الرضاعة
و الشباب ما كانوا يدخلون الفيلا إلا للنوم أو إذا بغوا شي عشان رح يأسروا الكل إذا قعدوا بالفيلا بس فيصل مش لهالدرجة و أصلا هو عم يدخل عشان يشوف إيفان
سلمت و ردوا السلام
و استأذنت عشان تطلع لغرفتها طلعت و شلحت الجاكيت و الحجاب
و رجعت نزلت و قعدت بين ريم و سارة
ميلت ريم عليها و قالت بهمس سمعه سارة و عائشة و عيونها على فيصل : شوفي شوفي .. متنح الأخ
إيفان عصبت و انحرجت كثير
و قالت : أقول ريم اسكتي أحسنلك
بالوقت اللي سارة و عائشة و ريم عم يبتسموا و تهاني اللي كالعادة قاعدة جنب فيصل عم تراقبهم
قالت ريم مخاطبة مريم بابتسامة : يا الله ماني مصدقة متى يجون الأطفال
قالت إيفان بابتسامة : و أنا كمان لأني بحب الأطفال كثير
قالت مريم لإيفان بجرأة و خبث : يالله أنت بتتزوجي و بتجيبي أطفال
إيفان شب وجهها و نزلت نظرها لحضنها و وجهها عم يعطي ألوان و منحرجة بدرجة كبيرة
أما الأوضاع عند تهاني فلما سمعت مريم عم تقول كذا عصبت و ثارت براكينها و تمنت تقوم تقتل إيفان و مريم
و فيصل ابتسم و هو عم يناظر إيفان و تهاني من شافت إبتسامته حست حالها رح تنفجر من القهر و كرهتها أكثر و بقوة و إيفان قعدت خمس دقائق بعدين استأذنت و طلعت لغرفتها من الخجل و الحرج
و لحقتها مريم
فاتتت لغرفتها
و فاتت وراها مريم
و قالت بابتسامة صغيرة : أنت تعشقيه و هو يعشقك و رح تتزوجوا
إيفان ما عرفت شو تقول و صارت تناظر بالأرض و بمريم
*********************
الساعة 3 بالليل
فاقت إيفان و هي عطشانة
كانت لابسة بيجامة رمادي فاتح
علاقي أسود رفيع بس مو كثير
و القماشة اللي معلق فيها كانت نازلة
يعني منطقة تحت الرقبة و الصدر باينة
و شورت أسود لفوق نصف الفخوذ بشوي
نزلت لتحت و شعرها مفكوك شربت ماي و قبل
ما توصل للباب سمعت صوت
مشت
طلعت من الباب
شافت رجال بالأسود من فوق لتحت بس و هو عم يتفقد شي لأنه ظلام و عشان يشوف قام الغطاء عن وجهه
و شافت إيفان وجهه
و هو شافها
كانت رح تصرخ
بس قرب منها و سد فمها بيده
و طلع السكين و غرزها ببطنها
و طلعها
و خرج من البيت
من بعد ما خرج الحرامي
السكين من بطن إيفان
وقعت إيفان على الأرض
و يدها اليسار ممدودة
و اليد الثانية على بطنها
مكان الجرح
و راسها لجهة اليسار
و أرجلها ممددوين
و الدم عم يطلع مثل السيل
و عيونها مفتوحين
و لساها صاحية
بس فجأة
صارت كل أحداث حياتها تمرأمامها
طفولتها , مراهقتها , شبابها , ملكتها , طردهم , دراستها , رجعتها , لقائهم , فرحها , حزنها , بسمتها , فيصل
غمضت عيونها على خيال فيصل
بالأحرى ما كان خيال
كان فيصل
فيصل شافها كيف متسطحة
و عيونها مسكرة
صرخ بأعلى صوته :
إيفـــــــــــــــــــــــــان
البارت الخامس عشر
******************
صرخ بأعلى صوته :
إيفـــــــــــــــــــــــــان
و صحى الكل على صوت صرخته
نزل لعندها
و قعد على ركبه قدامها و انحنى
و صار يناديها :
إيفان . إيفان
نزلوا الرجال و النساء
و شافوا منظر إيفان و صارو يبكوا بصمت
صرخ فيصل و راسه جهتهم و عم يناظر للأسفل : هاتوا عبايتها
طلعت ريم تجيبها و هي عم ترجف و دموعها عم تنزل
ما لقت قدامها إلا عباية لون أبيض
و حجاب أبيض
نزلتله إياها
و لفها فيها
و لف راسها بالحجاب بإهمال بس ما بين شعرها
و حملها و عالسيارة
و معهم ريم
و حطها بالخلف
و جلس ريم بالخلف
و حطت رأس إيفان على فخوذها و عم تتكلم
معها بأنها رح تعيش
و إيدها عم تمسح على راسها
و عم تبكي
وصلوا
و كانت كل العيلة وراهم
نزل فيصل
و حملها و فات فيها على المستشفى
و هو عم يصرخ على الدكتور
دخلوها و بعد فترة من الوقت
طلع الدكتور و قاللهم أنها
نزفت دم كثير و لازمها دم
فقام فيصل و قاله أنه هو اللي بيعطيها
فعطاها دم
و بعد فترة من الوقت
طلع لعند العيلة اللي جالسة بالخارج
و عم تنتظر خبر عن حالة إيفان
و بالنسبة لتهاني
كانت عم تدعي أنه إيفان تموت
و كانت مقهورة من اهتمام فيصل فيها
و عطيه لها دم
و سما و هند عم يدعوا أنها تموت
بس أم فيصل مع أنها ما بتحبها و بتكرهها
بس ما ببتتمنالها الموت
و كانت عم تتمنى أنها تطلع سالمة معافاة
بعد فترة طلع الدكتور
و خبرهم أنه العملية نجحت
و إيفان بخير بس لسا ما صحيت
الكل فرحوا بنات و شباب
الا اللي بنعرفهم
*********************
الساعة السابعة صباحا
عند فيصل
كان ماسك جوال إيفان
طبعا البنات رجعوا للبيت و جابولها شوية أغراض
عشان لما تصحى
فـ فيصل أخذ جوالها
و بعض الشباب و البنات رجعوا و بعضهم بقى
رن جوال إيفان
و كان الإسم Octavia
(( أوكتافيا ))
فـ رد فيصل : Hello
(( مرحبا ))
استغربت أوكتافيا مين الرجال اللي عم يدق على جوال بنتها هي كانت صاحية بدري هي و أولادها فقررت تدق على إيفان إذا كانت صاحية
فقالت : ? Hello . Is not this phone for Ivan
(( مرحبا . أليس هذا الهاتف لـ إيفان ؟ ))
فقال فيصل و هو مو عرفان مين الحرمة : Yeah
(( بلى ))
فقالت أوكتافيا : ? So, who are you
(( إذا من أنت ))
رد فيصل : I am her husband
(( أنا زوجها ))
أوكتافيا حست بكره له لأنه تزوج على إيفان و لما طردها جده ما رجعها بس بنفس الوقت انبسطت أنه إيفان معه
فقالت : ? Oh how are you
(( أوه كيف حالك ))
فيصل استغرب و قال : I'm fine
(( أنا بخير ))
قالت أوكتافيا و هي مبتسمة : I am the mother of Ivan
(( أنا أم إيفان ))
فيصل تلبك كثير و صار يفكر إيش بيصير إذا بحالة إيفان
فقال : Sorry I did not know you
(( آسف لم أكن أعرفك ))
قالت أوكتافيا و هي مبتسمة : ? it's no problem .. Where is Ivan
(( إنها ليست مشكلة .. أين هي إيفان ؟ ))
تلبك فيصل و قال : She's in hospital
(( إنها في المستشفى ))
أوكتافيا فز قلبها و عدلت جلستها للأمام و قالت بخوف : ? in the hospital
(( في المستشفى ؟ ))
هيلدا و ديفد طالعوا فيها بترقب و خوف
قال فيصل : yes
(( نعم ))
قالت أوكتافيا بخوف : ? Why is she in hospital
(( لماذا هي في المستشفى ؟ ))
قال فيصل : I was stabbed by a thief
(( لقد طعنت بالسكين من قبل لص ))
شهقت أوكتافيا و حطت يدها اليمين على فمها و عيونها دمعت
و سألته عن إسم المستشفى و عطاها إياه ))
و طلعوا متوجهين للمستشفى بخوف كبير
وصلوا للمستشفى و سألوا ع رقم غرفة إيفان
و توجهوا إلها
وصلولها و شافوا فيصل قاعد بالكراسي اللي أمام الغرفة
راحوا لعند و أوكتافيا و هيلدا عم يبكوا بس ديفد كان ماسك نفسه
و فاتوا لعند إيفان بالغرفة و أوكتافيا و هيلدا عم يبكوا
و بقوا عندها شوي و بعدين طلعوا و قالهم ديفد أنه بيروح الكافيتيريا عشان يجوا معه بس ما رضيوا و قعدوا بالكراسي قدام غرفة إيفان بالمكان جنب فيصل
و ديفد راح للكافيتيريا دخل و اشترى قهوة و هو ماشي متجه لباب المحل شاف ورقة على الطاولة و مكتوب عليها ريم عبد الله ال .... بالعربي و الانكليزي بأنحاء الورقة والبنت اللي عم تكتب كانت متحجبة فعرف أنها تقرب لإيفان و رفرف قلبه لما شافها و ريم رفعت راسها و صارلها نفس الشي رفرف قلبها لما شافته
********************* نهاية البارت
البارت السادس عشر
*******************
و ديفد راح للكافيتيريا دخل و اشترى قهوة و هو ماشي متجه لباب المحل شاف ورقة على الطاولة و مكتوب عليها ريم عبد الله ال .... بالعربي و الانكليزي بأنحاء الورقة والبنت اللي عم تكتب كانت متحجبة فعرف أنها تقرب لإيفان و رفرف قلبه لما شافها و ريم رفعت راسها و صارلها نفس الشي رفرف قلبها لما شافته
من الآن رح أبدأ أكتب الكلام الانكليزي بالفصحة ))
و كذا تفرقوا مين اللي يحكي إنكليزي و مين اللي لا ))
قال لها : أتقربين لإيفان
قالت ريم : نعم .. و من أنت ؟
قال ديفيد : أنا ديفيد .. أخيها لإيفان
قالت ريم و هي توقف : و أنا ريم ابنة عم إيفان العم عبد الله
قال ديفيد : لقد تشرفت بمعرفتك
ريم : و أنا أيضا
قال : أنا ذاهب إلى جانب و أمي و أختي هل تريدين الذهاب للتعرف عليهم
قالت ريم بابتسامة : نعم بالطبع
ديفيد ما قدر يشيل عينه عن ابتسامتها
و مشى معها حتى وصلوا لمكان هيلدا و أوكتافيا و فيصل وكمان العائلة اللي كانت وصلت للمستشفى
سلمت ريم على أوكتافيا و هيلدا
و بعد بشوي فاتت ريم لعند إيفان علشان تشوفها
دخلت الغرفة و سكرت الباب
و راحت لعند إيفان
و وصلت لعندها و مسكت إيدها
و صارت تناظر فيها بحزن
و هي يجي على بالها منظر إيفان لما حملها في فيصل بالعبائة البيضاء و اللي تعبت دم من إيفان
فـــــــجــــــــــــأة
حست بيد إيفان تتحرك
ناظرت فيها و عيونها لريم مفتوحة على الأخير
و شافت عيون إيفان تتحرك
و كأنها تحاول تفتحهم
ريم من فرحتها بشوفة إيفان كذا ضحكت : هههه
و فورا اتجهت لباب الغرفة
و فتحت الباب
بقوة
و هي مبتسمة
و قالت بفرحة لا توصف : إيفان صحيت
فيصل كان يبغى يروح لإيفان و يحضنها
أوكتافيا فرحت بقدر لا يوصف بصحوة بنتها
ديفيد عيونه حمرت و كأنه بيبكي من الفرح
هيلدا وضعت رأسها على كتف أمها و هم واقفين من الفرح
الأعمام الفرحة مو سايعتهم الفرحة غامرتهم
الشباب جميعا كلهم فرحوا
زوجات الأعمام كلهم فرحوا
أم فيصل فرحت
هند انعفس وجهها أول ما قالت ريم أنو إيفان صحت
هند ملامحها كلها قهر
تهاني ضاغطة على أسنانها من القهر
******************** نهاية البارت
إن شاء الله إذا قدرت رح أنزل بارت ثاني اليوم
تعليق