رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه >{مشاعل حرب}<

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • همس القلم
    عـضـو
    • Nov 2016
    • 18
    • وان اختفيت يوما...

      وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

      اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
      همس القلم

    رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه >{مشاعل حرب}<

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أصدقائي عشاق الروايات المخضرمه
    متذوقي الأدب وفنه
    أتيت لكم برواية أحسبها قمه في الإبداع
    يشوبها غموض قليل ..مثير
    أرجو أن لايكون سبقني أحدهم وجائكم بها

    رواية ((لمحت سهيل في طرف الجنوب))
    للكاتبه:مشـاعـل حرب




    اهداء الى الايام الخوالي الى الايام التي قلت فيها يوما ما سأكون
    أتى يوم ما ....................ولم أكن ...........
    ......
    أهداء الى احلام سلبت مني وهي وليدة .........
    أهداء الى اشخاص صادقتهم سانتدهم احببتهم واختفوا وفرقتنا الدنيا..........
    الى اصدقاء تلك الايام الايام الخوالي............
    ,إلى قراء تواقين .........ورائعين اسمو بنقدهم.........









    لمحت سهيل في عرق الجنوب

    حسنا بدا هذا لروحي الهائمة غريبا ها أنا أعود واقفة أمامك من جديد لم يطلك من نقص العظمة المهيبة شيئا الجبال السوداء العملاقة المحيطة بك كتعلق الصمت بالموت كما هي إلا من شوائب الحضارة ........أعمدة حديدية صماء عملاقه وأطياف احتضار الأوراق تهيمن بها الخريف بك ياقريتي له رائحة محزنة وأنت يا باب قصر أبي كما أنت أكاد لا اصدق إن يدا مستك بعد يداه الطاهرة مازال احمرار لحيته الطويلة يخيل لي والماء يتساقط منها وهو يذكر الله بوجل والشمس تشرق ........... التفتت للساكنتين خلفها والريح الباردة تحرك عباءتهن بهدوء وقد اكتست بشرتهن بالحمرة...... حسنا لابد منك ياماضيي الآسي وان طال السفر .......

    العام على أعتاب الانتهاء والمدينة المنورة بعبقها الإلهي تكسوها أرواح القادمين من كل حدب وصوب موسم الحج في دخول ....... ونسمات باردة هاربة من برودة قادمة اقرص منها واشد ...........
    وقفن في ساحة المسجد النبوي الشريف ...... وتحولت اروحهن لهالة باكية أكاد اجزم أنها التحمت مع أرضة الشريفة فكرة توديع هذه الأرض تؤرقهن وتبعث لهن التشتت فهن لن يرين مآذنه كل يوم ولن يسمعن نداء الحق منه ولا سيصمن عرفة بداخله ويفطرنها ولا حتى صلاة العيد ولا لبس العيد ولا ترددات تكبيراته العملاقة كم هذا مؤلم............ والاهم إنهن لن يرين خضرة سور قبره الحاني بعد اليوم...............كم اعشقك يامدينتي ياطيبة ياارض الاوفياء ..........يامقبرة الصالحين لا اكذب ولكن لك رائحة لا اشتمها الا في حضنك واحساس براحة اسطورية تنبع منك لتستكن في قلبي المتعب المتهالك ............اكاد اقسم ان لك جزء محفوظ داخل جسدي الفاني ...........

    صيف عام 1990 ميلادي وقفت حسناء طويله يافعه ويانعه تشهد الغزلان بجمال عينيها والسيول الجارفه بحظورها وقطرات المطر بنقاوتها ....وقفت بصمت موجع وهي تنظر الى ثغر القاسية المتجلدة امامها وقد انهالت منه انصال احد من السيف وادق من الألم .........لغتها الجنوبية القوية تزيد الكلمات ألم وتقطع الكلمات وفتح نطقها يزيدها عنف ......... حسنا انها امي ......
    امي بقسوة من بين شتمها لي : نجيم مبيته كسرة كلامي يابنت بطني ........دقت على الاض بعصاتها الغليظة التي لا تفارقها ليس لتستند عليها بل لحاجة في نفسها ......... ذا الرجل مانتي بماخذته ولو على جثتي الظاهر ضرب هالسنين ماكفاك ماربطك فيه الا ابوك وهذا هو مات .....الرجل كبير وعندة بنت وزوجتوة ميته فال ماهو طيب ابد....

    على صوت استغفار من عملاق اسطوري اجمل من ان يكون شخصية حقيقيه معاصرة ........: يمة بس يكفي .........انهى جملتة بنبرة ترجي ......
    ناظرت فية بنظرات مفرغه ميته كم يكرهها منها وكم يعشق ان يرف رمشها فقط لتنظر اليه كم تأسرني تحركاتها البطيئة وكم اذوب فقط لرجفة اناملها اما لهذا الحب خاطر في قلبها الجبار تقول انها تحبة لو كان في قلبها ذرة من روح فلتلتفت لي انا من هام عشقا في صحاري جهلها و غريق مات ضميء في ابيار برودها ,,,,,,,,,,,,
    استحق منها لفته فانا ميت لا محالة من صدودها لفتة فقط تكفيني كل سنيني الماضية والحاظرة وتكفيني في كل حياواتي السبع القادمة والراحلة ..........
    نظرت له خالتة بعينان تتقد شررا : سهيل ماخربها الا دلعك الزايد وهي لك ماهي لغيرك ........
    تجاهل الكلمات الملقاة بأهمال معتمد والتفت اليها بعنف علها ياربي تلمح من عشقي هالة مضيئة في ظلماء كبرياءها ..........علها يارب ........ ليتفاجىء بنظرة لو كانت تقتل لقتلته في ذالك الحين ............حسنا لا محاله انا الان ميت وروحي تخرج من جسدي بأنكسار ............
    وقالت بنبرة باكية مترجية :يمااااااااااااااااااااة سهيل اخوي الكبير ..........انا ابي سعود سعود وبس ........
    لأول مرة يجرحة ذكرها تصغير اسمه (سهيل) انا سهل يا نجمتي استحال جبلا فقط ليقترب انشا واحدا منك يامتوهجة يا عالية يا متكبرة يا أنفه ........ رد بوجع فلتكن لروحك المحبة بلطف الراحة ورد بغصة مؤلمة تخرج من ثغرة كنشارة حديد : يمة انا مابيها خليها تروح ,............... وازدادت النشارة حدة ........لسعود ........
    نطق جلمود صخر اخر كان بيوم من الايام الغابرة اخوها ومصدر فرحتها : اسمعي عاد هالسعود لو تاخذينة مالك مكان بينا وخليه ينفعك .......
    وضعت يداها على اذنها وهي تدافع نبرتهم الحجازية بإلحاح لستم مثل ابي ولا كلماتكم طاهرة مثل ابي ولا قلوبكم تحمل لون قلبة العظيم .......
    نظرت بترجي لسهل لطالما حقق لها كل مبتغاها وكل احلامها تطرفا وجموحا اقتربت منه : سهل تكفى ياولد عمي تكفى والله احبة ........ شهقت بدموع تنذر بالسقوط .......والله قلبي متولع به تكفى ياسهل انت منت مثلهم زوجني اياة ادري بك تحبني وماتسرك دمعتي ...........
    يكفي يكفي اسكتي فليستحيل ثغرك معذبي الي وردة بل الى فراشة تطير بلطف بعيدا كيف تجرؤين على الاستهانة بحبي بعشقي بغرامي بهيامي ....... ارحلي لا أريدك فليرحم الله قلبي المعذب أن له ان يموت بعد طول سقم وعذاب .......
    سكت واجما : يمة انا اللي بزوجها سعود لو على جثتي .......... ارسلت امها نظرة نارية لأخيها وافي فهمها على عجل وتقدم منه مهددا .......رفع عينيه الحادة مهددا بعنف بدا عنف وافي عندها رحمة :تحرك خطوة يا وافي وبتكون الاخيرة في حياتك ....... بتمشي معاي نزوجها سعود هلا فيك منت جاي بجرك غصب .........وحط يدة على المجند (حزام المسدس وبما انه من اهل الجنوب لن يعتب باب بيتة بدونة صحيح ان جدة ولد في احدى قرى الحجاز الا انهم تربوا هنا ولم يعد شيء يفرقهم عن الغير الا حجازية نطقهم الرصينه ) .......... سوف احررك من قيد لم يلتف حول قلبك بعد وخنق قلبي شتت همتي دفعني لأسحق سهل من فوق اعلى جبل....... سأحررك من الان ولن اراك بعدها سأسبق الفرحة الى عينيك بالمدعى سعود واهرب قبل ان تتسلل الي عينيك........... وداعا لا ارى فيك حبا ولا وهما ولا حتى كرها وداعا ياحبي الاول المهدر المغدور .........
    .................................................. .................................................. ..........................
    نجمة بقلب مجهض وفرحة مكلومة غادرت قريتها الباعدة عن ابها 40 كلم الى المدينة لم تودع امها ولا حتى وافي فقط ارسلت نظرة الى سهل معناها شكرا لكنها وجلت منه احست انها لا تعرفه وانتقلت الى طيبة وعمرها لا يتجاوز السابعة عشر ...وقد مرت واحد وعشرون سنة تكالبت عليها المصاعب وتفاقمت وودع حبيب روحها سعود الحياة بعد ان خلفت منه طفلة اجمل من ان تكون حقيقه عام 1991 اسمتها "خزاري" تيمنا بأسم امها معناة الذهب عند اهل الجنوب كلما نظرة اليها تذكر المدعو سهل بكل خير فقد كان له موقف شرف معها .........لاتزال تذكر كل تفاصيل طفولتهم معا صحيح يكبرها بشهرين ........ لطالما كان رجلا في عينيها بلغ وهو في الثانية عشرة واصبح رجلا كاملا جميلا لطالما اعطاه جماله غموظا غريبا وهالة من الاكتساح الجارح لثقة من يراة في نفسة وايقنت ان موت والدة و والدتة عنه له علاقة بجمودة الصخري الجارف عكس اخيها وافي الذي يصغرها بثلاث اعوام صحيح انه بلغ مبكرا كسهل ولكن كان يتمتع بحدة تخيفها جدا وترعبها تكاد تجزم انه مرعبا وشريرا ومخيفا وانانيا الا انها تعشق ذالك الرجل الصغير .............
    لن تنسى امها ابدا تلك المرأة العظيمة المتربصة الحكيمة ..........امي كانت القسوة تنبع من عطفها والجمود ينبع من بسمتها ............ وابي انت شمسي وربيعي وضكحي واملي وبسمتي وروحي وعشقي واشتياقي وحاجتي .........
    طبعا ابنتي الكبيرة ميداء الان عمرها 23 لا اخفيكم استغرابا من اسمها لكن ابوها كان مولع بالشعر الجاهلي والعرب الاولى وكان هذا لاسم مشهور وقتها صحيح مو بنتي من لحمي ودمي لكنها قطعة من قلبي وهذا يكفي تزوجت قبل سنة وليتها ماتزوجت انا عارفه انها اصرت على هالولد بس عشان تريحنى من همها وبيني وبينكم مو انا اللي راح ارفض اصرارها والدليل وضعي اللي انا فية طبعا انا قبل 18 سنة توظفت مراقبة مختبر في ثانوية قريبة من بيتي .........عشان كذا سويت لبنتي فرح مطنطن بس مو زي افراح بنات صديقاتي اللي احظرها لكن فرحتها ......
    صح انها في الثالثة والعشرين الا انها مازالت طفلتي الصغيرة وهي الان في الثالث ثانوي سجلتها في مدرسة خاصة وسبب تأخرهاالدراسي هو اني مادخلتها بدري للمدرسة ورسبت سنه عشان النسبة واجلت سنه كلة بسبب زوجها ناصر حسبي الله علية من ولد .......
    ومصدر فخري خزاري تدرس اول سنه كيماء مختبر بعد السنه التحضيرية .... لا اخفيكم خوفا يوم سميتها انها تطلع نفس امي لكن لااء طلعت حنونة ومعطاءه وقلبها اكبر من انه يعيش فوق الارض لكن انطواءيتها تقهر وهدؤها يقتل .....


    الساعة 9:40 مشت بهدوء الاموات في اسياب مبنى رقم 4 وهي تتسحب بسرحان تأخرت عن المحاظرة اصلن ماراح تحظر كذا ولا كذا لانها في الوقت بدل الضايع قدمت تأجيل ونقل منطقة .... تحس نفسها مشتته صح مالها ولا أي صداقه وسط الجامعه ولا حتى التخصص نظرت في ساعتها من سواتش بطفش تستنى الساعة تسير 10 عشان تقدر تخرج الله يعينها على رزعة الباص .... صح انه مكيروباس وخاص لكنه مليان بنات معها ....
    كانت ملفته بطولها الفارع وسمارها البرونزي الغريب وجسمها المكتنز نسبيا وشعرها الكثيف الواصل لاخر ظهرها بلونة البني الفاتح الغريب طبعا طبيعي اخذته من ابوها ولا امها شعرها كما الليل لامته بعشوائية وزينته بفيونكة حمراء كبيرة واعادت تحديد حواجبها المنحوتة بالعناية الالهيه وعيونها البحر المشدودة لاعلى بوسع وعدساتها العسلية مائلة للرمادي قليلا تعجز اكبر شركات العدسات عن مجاراة لونها رسمت عيلها كحل بطريقه cat زادها اتقاد وشرا وانفها المسلول بحرية يصل بين بحر عيناها واثارة شفاهها الممدودة المكتنزة وقد كستها باللون الاحمر الصارخ وتنورة سوداء سكيني من زارا وبلوزة جوبير اف وايت من مانجو وبالية جلد ثعبان جملي من بيرشكا وشنطة نفسة من سترادافيوس وطلت اظافرها المبرودة بعناية وتنهي انعم وارق اصابع باللون الاسود ...
    توجهت لخارج المبنى ولبست نظارتها الشمسية التي تخفي معظم ملامح وجهها الطويل مشت بهيبة الملوك لسنزيو واشترت ايس شوكلت تلقت المصاص بهدوء بين شفتيها اللينه .........نظرة اخيرة لساعتها البرونزية بعد ان ازاحت عنها اسورة مشابهه لها الساعه اللحين 9:55 طلعت الايفون من الشنطة بلا مبالة من حارسات الامن ودقت على السواق وبصوتها المبحوح المقتضب : الو ,,,, انا خلصت اللحين تعالي الكلية .... وقفلت ........
    مشت خطوات للكراسي المقابلة تحت المظلات واخرجت عباتها من الشنطة وكانت تعكس حالها تماما لفت الطرحة بأتقان ولبست فوقها عباية راس مفصلة بأتقان حرفي ويزين كمها نقش بدوي مشت لباب العلمي وشدت اللبرقع على راسها بعد مارمت العصير في الزبالة ووضعت عباتها فوق رأسها بدت اساس البداوة بمنظرها ذاك مع عمق عيناها واكتمل توهجها بالكحل ........ وطولها الفارع الملفت وسحر انملها ...توجهت لسيارتها بملل....
    اليوم اخر مرة تخرج من الكلية واخر مرة تركب هذة السيارة فحياتها في تغير مهيب نعم سأهرب للجنوب البلاد التي نفت امي ولكنها ستحميني انا واختي حتما من كل سوء يريده بنا هؤلاء الشياطين ...
    في نفس الوقت اكتمال النضج وربيع العمر عند فتاة يشهد لها الضجيج بجمالها الابدي الخالد .........الزي المدرسي يبدو عليها كفستان من الماس بلوزة بيضاء رسمية وتنورة بربري زينتها ببالية ابيض وخلخال ذهبي يضج انوثة على ساقها فقط .......وتتأمل الحائط بصمت وهي تعض على اناملها الطويلة بتوتر واثار كدمات تشوب حسنها الصافي يشع من عينيها الواسعه الرمادية الانكسار وتحتها هالات سوداء واسعه وشفاتها يلوثها قطع مدمي ناشف ...وقد اسدلت شعرها الاسود الكثيف الطويل اللذي يغطي ظهرها ويتعداه بتدرجات كثيرة ليغطي وجهها المغدور حسنا من في حالتها عليها ان تغيب اسبوعا لكن هذا كان هربا من بيتها لا تريد ان تتواجد فيه ناصر زرع في قلبها الخوف والجبن لن تدخل ابدا الى بيته ثانية حتى لو كان خلف القضبان لن تصدق ابدا انه لن ينهال عليها بعقاله ولسانه القاسي وشتائمة الفظة ...
    نظرت لامها وهي تتلقى ملفها من المالكة بعد ان سحبتة كي تسجلها في احد ثانويات ابها الخاصة ولكن سمعت المالكة وهي تقول :لو حبيتي يام ميداء نرسل ملفها لفرعنا في ابها ونسهل الامور عليك ...
    تهلل وجه امها نجمة :والله جزاك الله خير لو تسوينها ...
    ابتسمت المالكه بود وهي صديقة امها من بعيد :ولو اخدمك بعيوني ...
    نظرت لامها بترجي ان لا تفعلي ياماه لا اريد ان ادرس انا انتهى حلمي وفاتني ركب ايامي ساقضي باقي عمرى متوجسة بان خلف أي باب سيخلق رجل يعذبني مثل زوجي المزعوم و اعمامي الاوفياء سعد ومطلق ....فهمت امها مايدور بخلدها الصغير ...وابتسمت :لا يافاتن انا اشوف انه نأجلها سنه وبعدين تكمل ....
    انتهى اللقاء وخرجت مع امها من المدرسة ركبت في السيارة كروسيدا البيضاء المتهالكة الخاصة بسواقهم الافغاني المتعاملين معه :اسندت نفسها بوهن الى المقعد المنهار من كثر الاستعمال وقد ألمها ظهرها من اثار ضرب ناصر ....... تذكرت احداث يوم الاحد ...........
    الاحد : الظهر
    عادت من المدرسة وهي متهالكة فقد انتظرت طويلا في الباص غير ان الدورة قد ابتدت امس في الليل ...........دخلت بيتها بحذر الناصر لله ليس موجود باماكني الاستحمام واخذ بعض الاكل وتحكيم اقفال باب غرفتي علي .......لعنك الله ياناصر لقد حطمتني الاسبوع الفائت بضربك الجائر .......... تحممت بماء ساخن عله يعالج فتور جسدها الانثوي النحيل .......من ببين قطرات الماء المعانقه لجسدها المثير .........وشعرها يلتصق عبثا بظهرها الطويل ..........
    اه لو احصل على طلاقي من ذا الحقير المعدم خمس مئة الف من اين لي هذا ونحن نعيش على راتب امي فقط ...........(في العقد شرط ان يطلقها ان اعادوا له مادفع وهو خمس مئة الف وهذا على ورق طبعا فقد كان مادفعه ثلاثون الف وصلهم منها خمسة عشر فقط بعد ان مرت على اعمامي الاوفياء)
    ابتسمت وهي تذكر اختها خزاري اه كم اشتقت اليك متى اخر مرة رأيتك بئسا لك ياناصرالبائس المترف بالجنون ...(لانها يمنعها من الخروج حتى الى بيت امها الناصر لله انه يسمح لها بالخروج للمدرسة ) لبست روب اسود قطني طويل بحدود حمراء رغم بساطته الا انه يلمع جمالا على جسمها وتكاملا مع حسنها الهادر ....لن اتزين لاغري ذاك الحقير الفاني ......
    لفت المنشفه على شعرها المبلول وخرجت من الحمام بهدوء وهي تخطو على الارض بحذر .......... تفاجئت بجسمة البغيض المتهالك رغم طولة ووسامة نسبية تلوح في وجهه (أي حب اوهمتني اياه ايها الحقير فقط عشت معك اسبوعان لأكتشف حقيقتك البشعه...............على قدر حبي لك ابغضك اضعافه)...امامها اللهم طولك يا روح "شخص بغيض تافه عاطل معقد غبي حقير مغرور نحيل اسمر ذا اسنان متعفنه متهالكة وهو بالخامسة والعشرين فقط "ناصر بالتأكيد .....
    تفاجئت به يلعب بعقاله في يدة ذاك العقال الحديدي تبا ليدا شدتة واحسنت صنعه فهو لا يستقر على رأس ناصر بل على ظهري وجنباتي ارجوك اتركني تكفيني معذبتي الشهرية ....
    نطق بحقارة ووقاحة :ليش متحممه ....
    هجرتك السعادة لست بقذارتك....بأقتضاب : بس كنت حرانه ...
    رد ببلاهه :وليش يعني ؟؟
    ان لعنة الله على الكافرين اقسم انني سأقتلك لولا ضعف جسدي : ناصر اش تبغى انا بموت من التعب وابغى انام وراي اختبار بكرة ........
    ابتسم بقذارة وهو يتأملها بوقاحه : بس انا مو تعبان اسبقيني على الغرفه ....
    مسحت على وجهها بألم وبلعت ريقها بخوف............. لا ... لايمكن ان يكون يطلب الذي في باله حقه المزعوم ... بتوجس مشكوك : بس انا علي عذر شرعي ........
    رد بدفاشة : بس انا ماعلي .......كذا اليوم طاختني نفسي عليك ...
    حسبي الله على شبيهك ابليس مادهاك يارجل اكملت سنه وانا تحت ظلك الهارب لو قطعت جسدي وفرقته اشلاء بمشرط صديء لن اخضع لك هذا يكفي :حرام عليك مايجوز هالكلام خاف ربك ...قالتها وهي تخطو خطوة واسعه للخلف ...قابلها بخطوة اوسع للأمام ...
    ورد بوقاحة لو قابلها رجل لذاب واستحى .........وهو يبتسم بأسنانه السوداء : ..حرمت عيشتك ...خلصيني هيا ونزلى اللي عليك ذا ........ولمس روبها بأصبعه القذر بقرف ...
    ردت ببكاء موجع وهي تضم نفسها علها تحميها .........وبدت كعصفور مبلول يحمي عشة من ضبع مقرف بغيض :مابي يا ناصر خاف ربك الله يخليك ..........
    حاول ان يضمها عبثا لانها اطلقت ساقيها الواهنة للريح باتجاه غرفتها وهي تهمس يارب مايلحقني يارب مايلحقني لاول مرة تكتشف المسافه بين غرفتها والحمام ......... لفت ببكاء لمنشفتها الساقطة من على رأسها واعاقت اقفال الباب ... يالا للاقدار .....حاولت تسحبها الا انه رفس الباب برجله الملعونة وأصابها في جنبها الايمن واحست بسيل دافيء بين رجليها عندها صرخت بكل قوتها وهلعها وتمنت لو روحها تخرج مع هذة الصرخه اقترب منها وشد شعرها المبلول باصبعه المتسخة ... وبفحيح مقرف : اللي ابية باخذه ياميداء لو على موتك ........
    همست بحقد : يارب تموت يارب تموت ....
    فتح ازرار ثوبة وهويهمس بخبث واقترب بهدوء : انا اوريك ياميادوة .................وانهار على جسدها الضعيف بلاهوادة بيدة اليمنى يقلع ويهوي بالعقال علية وبيدة اليسرى يحاول يبعد يديها المتشبثة بعنف في لبسها ........

    بعد الموقف المؤلم بربع ساعه لم يحس ذاك الحقير بميداء التي انهارت بين يدية بعد ثاني جلدة منه ....توقف للحظة ......حسنا هذا الجسد ميت لا محالة وروحة استلمها الباري برحمتة.....
    توقف صامتا ومخذولا ماتت لم اتوقع حدوث ذالك فقط كنت اريد تأديبها .... ابتعد مهلوعا متعثرا من ما جنت يداه نزل الدرج مهلوعا وهو يلتفت للخلف يحس بها تراقبة وصرخ بلا توقف : يبببببببببببببببة يببببببببببببببببببببببببة ...........الحق يبة ...........
    اتفق هاذان الفانيان الخبيثان بلم اغراضها في اكياس نفايات ولفها في عبائتها ورميها عن عتبة باب بيت امها حمدا لله ان في قلبيهما مثقال ذرة من رحمة ولم يرميانها في العراء ولكن من ليس لها سند في هذه الدنيا فلتفنى اكرم لها ..........
    والقيانها في حوش بيت امها الشعبي ... بعد صلاة الغرب خرجت نجمة لتشتم هواء عليلا وتشرب قهوتها فيه .... لتتفاجىء باكوام اكياس الزباله السوداء الملقاة باهمال اللعنة من فعل هذا اقتربت لتلمح سوادا اكلح بينها لتكتشف انه فقط جثة ابنتها مضرجة بدمها ............ اللعنه لقد سقط وهوى جزء من قلبي بل قلبي كله صرخت هلعة عند رؤية الدم من بين ساقيها يسيل برعب .............

    الاحد :العشاء
    في مستشفى احد في كشك الطوارئ ونجمة واقفه بطولها المهيب .... وقد تركت خلفها خزاري عند اختها الشبة ميته ...وردت بثقه : ياحظرة الظابط هاذي مو اول مرة وانا ماراح اتنازل الا مع ورقة الطلاق جنن البنت وهبل فيها وانا رجعتها هنا عند نفس الدكتورة ونفس المشرفين عشان يشهدون انها مو اول مرة لكن انا قبل كذا كلمتهم وقلت مابي شرطة ولا شوشرة لكن ان رجعت مرة ثانية استدعوهم بدون لا تكلم وغصبا عني بعد ,,,,,,,,,,, وخلي ذا البائس يختار ياالسجن يالطلاق ....صمتت وبحكمة اكملت ...........طلاق بائن .......
    ......................
    اليوم
    نرجع للكائنة في السيارة الاخرى امام جامعة طيبه سندت ظهرها باستكانه للمقعد الرمادي وهي تتأمل جموع البنات والسيارت المتفرقه ..........
    تنهدت وهي تذكر خروج اختها البارحة من المستشفى ميداء حتما مجنونة لماذا تداوم اليوم بس اكيد هي خايفة تجلس في البيت لوحدها لان امي اليوم عندها مراجعه في المستشفى وبعدة بتروح تسحب ملفها .......... أرأف بحالها المسكينه اين جمالها وغرورها وروحها المرحة اين طيبتها وقوتها وقلبها الواثق تبا لك ياناصر وتبا لكم ياصنف الرجال عدا ابي الحبيب طبعا ....
    في يوم الاثنين
    كنا انا وامي للتو عائدتان من المشفى في الساعه الرابعة عصرا دخلت انا مسرعه ورميت عبائتي في طريقي للمطبخ سأجهز بعضا من الحليب والبسكويت والكيك اللذي في يدي اشتريته من بقاله قريبة في سلة لتأخذها امي واعد سريعا مرقه دجاج لاختي الحبيبة وامي تخرج ملابسا مريحه لها ولميداء يبكيني حالك يا سندي المغدورة .......
    وتستحم ثم تصلي المغرب عائدة الى ميداء المستلقية بضجر علي سريرها الابيض العملاق لقد تضرر رحمها من ضرب ذاك الحقير حتى اصيبت بكدمات بداخله ....ولكنها لم تزل عذراء لقد صانها رب العباد سبحانه ليس مقدر لها ان تسلم جسدها الطاهر لذاك الشقي ...
    لطالما قالت لي حتما لن احمل طفلا منه يكفيني عذابي معه اندم كثيرا على اخذة له ولكن نارة ولا جنة اولاد عماني ......
    ضرب الجرس كم مرة بعنف اطلت امي برأسها مرتعدة وهمست لي بعينيها الطاهرة اختبئ في مكان امن ارجوك .......... جريت مسرعه لمكان اسمع منه الحاصل ولا اتضرر دخلت مسرعه للحمام بجانب باب البيت امام المجلس واقفلته بأحكام وانا اسمع همس امي مع صوت يبدو كريها لي الا ان عرفته انه ذاك الشيطان الاكبر عمي سعد وهو يصرخ مهزئا .........
    :اسمعي يامرت سعود مالك الا شوري البنت الاولى وقدرت تتزوج من غيرنا لكن هاذي يوم الربوع الجاي بجي واجرها من شعرها لولدي عمار تسمعين ولا لااء ...........شهقت مذعورة لا يمكن هذا كذب لن يفعلها هذا الشرير الطاغية ولكن مامزق قلبي بسكين هو رد امي المكسور : تامر امر يابو عمار والبنت ماهي خارجة من شوركم الله يهديك وتعال تلها من شعرها يوم الاثنين ذا لو تبي لكن عطني مهله اعلم الناس واعزم خبرك عيب نزوجهم بدون عزيمة بكرة الناس بتاكل وجهنا ...............الجم كلام امي عمي وخرج راضيا وانا اكاد اموت هذا حتما كذب امي لا تفعلها ابدا احقا قد ملت منا وستهرب قريبا ........كما كانت تقول جدتي ...
    خرجت عكس كما دخلت لقد ماتت روحي بل انتحرت انا ساسجن لا محاله بعد ان اقتل ذاك العمار ...........
    تأملت امي في بأبتسامة :وا حرهم يلمسون شعره منك لو هم اقوياء في اللي اقوى منهم بيجي الاثنين الجاي وبيلقى فيذا باكستانية مستأجرين البيت ذا الناقص اعطي بنتي الثور ولدهم ..........
    انا في حيرة من امري كلام امي غريب وحضنها لي اغرب ...
    خرجنا معا عائدتان الى ميداء ركبت السيارة مسيرة بعد ان جمعت سلة المؤن مشتته شاردة ....راقبت اضواء الطريق المنارة والشمس تغرب للتو امي حتما جنت اسننتقل من بيتنا سيجدوننا في ظرف يوم انا عالمة بهذا اتمنى ان اغمظ عيناي وافتحهما واجد نفسي في بلاد اخرى غير هذه اعيش بهدوء وسلام سأكون حينها الاسعد .................................ولجنا المستشفى وانا اتبع زول عباءة امي وقد اخترقت رائحة المنظفات اخر حويصلة من رئتي ...ووجدنا وجه الدكتورة متهلل وهي تبتسم اقبلت من امي : ابشرك ميداء صاحية وهي احسن من اول وبشرتها بخبر طلاقها القريب ..........
    دخلت امي اليها فرحة وهي تضمها وتتجاهل انات ميدا المتألمة : يافرحتي فيك يابنتي يا فرحتي رب ضارة نافعه وطار ذا الناصر وافتكينا ........
    همست ميداء بخوف وبعد طول صمت قاتل وهي تلمس يد امي التي تضفر لها شعرها الكثيف بتأني واتقان :يمة ناصر صحيح بيطلق لكن اخاف يضرنا ويسوي المستحيل عشان ينتقم مني ........خصوصا انه اكيد يبينا نعطية ذا الخمس مية الف وعماني اكيد ماراح يدفعونها...........
    سكتت امي وردت بأبتسامة: طول مانا عايشة محد بيلمس شعره منكن ......وذهبت الى دورات المياة احسست بها متقصدة في فعل ذالك كي تتركني متشوقه احكي ماجرى باستغراب لميداء ...
    توجهت مسرعه بوجهي المخطوف الى ميداء ونبشت لها سري الغريب وقد اكتسى الامتعاض وجهها وألمت الكلمات عقلها ...........ردت بوهن :امي ناوية علي شيء كبير ......هزت راسها تطرد ظنها :الله يستر منه .....
    قاطعتنا امي بفزع منا وابتسامه ظاهره منها وقالت وهي تقترب وتمسح على رؤسنا :انا احب المدينة كثير يكفي اني ربيتكم هنا وابوكم اندفن هنا وتوظفت هنا وتقاعدت هنا لكنها ضرتني كثير صح ارضها طيبة وناسها اطيب والعيشة فيها بركة لكن اهل ابوكم ضروني كثير وماراح اسمح لهم يضروكم انتم بعد انا باخذكم وبروح ابها بنعيش هناك اخواني ماراح يقصرون ابد في السعي لحمايتنا من مامكم ومن ذا الناصر ................سكتت بأمل المترقب..............وبرجع لامي ابي اشوفها احس انها مسامحتني قلبي يقولي كذا انا بنتها الوحيدة والهم اللي طالني اكيد انه من عدم رضاها علي ويوم رضت انفكت الحياة بوجيهنا واستقرينا لكن في الاونه الاخيره رجعت الهموم اكيد رجعت غضبت علي عشاني ما رديت لها بعد هالعمر ....
    نزلت دمعه لم تفتنا على خد ميداء وهست :انتم ارضكم تناديكم لكن انا ارضي هنا مالي مكان في ابها انا ثقلت عليكم كفاية حتى يوم تزوجت وقلت خلاص امي بتنسى همي جات الهموم معاي دخلتني على الخاص من راتب تقاعدها وكل اسبوع وثاني صارف على علاجتي الشيء الفلاني انتم روحوا انا بجلس عند عمامي ..........
    فجائني رد امي على ميداء وكان كف محترم طبع على خدها ونطقت امي بغضب :كذا يا بنت سعود تخالفين شوري ناصر خذتية بدون رضاي وسكت هاللحين مالك كلمة غير كلمتي تسمعين ..........بكت حينها ميداء بصوت محزن وهي تظم امي بقوة وتهمس ببحة : يمة سامحيني يمه .........
    قطعت هالمنظر بكلامي التافه : يمة وبيتنا واغرضنا مامدانا نتصرف فيها : قالت امي بحنكة هاللحين بنمر الحلقة (سوق الخضار)ونقش من هالكراتين وناخذ لنا ونيت يوصلها لنا ........اما البيت فانا مكلمة علية اهله من زمان لاني كان في بيت في راسي باستأجرة وهاللحين جوة مستأجرين بدال الفلوس للايجار فلوس نرحل فيها عفشنا ونشتري لنا بيت في ابها لان انا عندي فلوس مجمعتها وفلوس تركها ابوكم توصل حولي مية الف........ شهقت بالقهوة وانا ارتجف :مية الف ..........
    ناظرتني ميدا اللي خدها محمر من الكف بضحكة :قولي ماشاء الله ...

    اليوم الجمعه
    ابتداء مخطط امي الشرير وحنا نلم من هالعفش ونبيع في المكيفات والاجهزة الباقية واليوم هو اليوم الموعود طبعا حجزنا لنا في فندق انتركونتينتال اسبوع لين ندبر امورنا طبعا هلايام محد بيطب ابها لانها استحالت لصقيع فبكذا اكيد سعر الفندق راح يكون معقول .......
    واليوم الجمعه صلاة العشاء رحلتنا في الساعة الـ11 .........وحنا في الحرم نظرنا له نظرة مودعه ونحن لا نحمل في يدينا سوى حقائبنا الصغيرة غير حقيبتنا الكبيرة الملاىء بلبس شتوي فوق سيارة سائقنا عمران ....والباقي ارسلناه عن طريق فيديكس كما طلبنا تخزينه شهرا لديهم حتى نستقر ....
    وما لااخفية عنكم لاتزال اختي ميداء تحمل جبيرة في يدها ولكن قلبها ماكان مكسورا مرتعدا فهي في بعض الاحيان تلتفت خلفها كمن تخاف من يباغتها لم يزل الجرح فيها غائرا ........لا الومها فهي لم تزل على ذمة ذاك الحقير ........ويبدو ان واسطة ابوة وضعت ذاك الشرطي في كمه .......اللعنه على الحظ حتى حامي الامن اللذي نحتاجة تحت سلطتهم .........اللعناء.......
    تركنا خلفنا بيتنا وشجرة اللوز في فناءنا وحجرتينا التي تربينا بها وذكريات ابي العالقه في جدرانه .......احسست بأننا نتحرر ونعيش حياة جديدة ابها هأنا قادمة بروح اجمل ......
    ميداء :احس باني طفلة ولدت من جديد لاول مرة اركب طائرة واخرج من المدينة لقد فعلنها اختي وامي من قبل وذهبتا الى جدة كثيرا .... لكن انا احس بأنيي للتو مزقت غلاف حيرتي وضياعي وسجني وقوقعتي وهأنا اتحرر ...
    نجمة :امي سأعود صدقيني سأعود لن اخبر فتتاي عن هذا الامر ولكن لن يتلقفني حظن بيت غير بيتنا سأعود ياسهل ويا وافي وسأتحرر .................

    انتهى البارت الاول ارجو منكم ملاقتي في البارت القادم
    اذا ما لم أجد معارضة ما
    همس القلم


  • همس القلم
    عـضـو
    • Nov 2016
    • 18
    • وان اختفيت يوما...

      وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

      اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
      همس القلم

    #2
    رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;

    البارت الثاني

    الساعة العاشرة و الثلث من يوم الجمعه جلسن ثلاث ملفتات على كراسي الانظار في صالة انتظار الركاب ..........بعد ان سلمن حقيبتهن للتو .........الاولى تبدو كبيره في العمر مع طولها الفارع وشدتها لعبأتها لاسلامية على رأسها وبرقعها ابو خيط تطل منه عيون طالها الزمن وعثراته الا انها تبرق بفرحة مترقبة وهي تسبح على اناملها الطويله وتهز رجلها بهزات متباعده ......... وتنظر لساعه فضية على يدها كل دقيقه .......
    تجلس بجانبها فتاة طولها مميز عن هذة المرأة والاخرى القابعه على يسارها بعبائتها الرأس المفصلة بأتقان وحرفيه منقوشه اطرافها بجوبير اسود وتغطي وجهها كاملا الا ان مع كل تمرد اشعاعة لتعانق وجنتيها يخيل للراي حسنها من خلفه وتمسك برقعها بيدها وهي تقوام الالم بعد ان اخذت علاجها للتو وتحرك رجلها اليسار محوله تفرغ عصبيتها وقد لبست فيها خلخالا ذهبي بفصوص سوداء يشبة لخاتمها الذهبي اللذي يستقر على وسطى اناملها اليسار وتشاركت بشبيه لها على يد اختها الاخرى فهو هدية من والدهن لن يبرح يديهن ابدا وبالية سوداء قطيفه من فنسي تكاملت مع بشرتها فهي حتى في حجابها الكامل فتنه ......
    على يسارها بداوة صارخه تخرج من شبيهه لها باناملها والخاتم الذهبي مع نقش عباءة بدوي وعينان ظبي من بين فتحات البرقع وبالية جملي من ستبس كحقيبتها الصغيرة المعلقه على كتفها والواصلة لفخذها ...... لن يلبسن غير هذا الحذاء ابدا فطولهن الكاسح سيصبح مع غيرها مضحكة ....
    تعالت اصوات نداء الاقلاع بكلى اللغتين ووقفن وقفه واحدة التفت لها كل من يحمل اسم ادم بين طيات تكوينه ........... ماعدا ميداء مازلت قاعدة كي يقفن عائقا بينها وبين الاعين المتلصصة في هدوء لبست برقعها اللذي في يدها ووقفت بمساعدة منهن من يدها السليمة.... ليبان حسن فتان يضع وصيفتيها على الهامش ........مشين وهن يتهامسن وقد خلعن معهن قلوب الاصنام ........
    صعدن بأرحية عدا ميداء المتوجسة خوفا وقد اجلسنها في المنتصف وخزاري في الركن ونجمة على الطرف ..............
    صمتن لبرهه ليعلن الطيار عن الاقلاع ... نظرت بهلع على الساكنتان بجانبها اللعنه انا خائفه وهن كما على رؤسهن الطير .......احست بقلبها يهوي ويصعد مسرعا ........... سكتت فقط لا غير أأقلعنا الان ام ماذا .......اخرجت امها مصحفها بعد ان خلعت نقابها بأريحية فمكانهن مخصص للعوائل والطائرة شبة فارغه تلتها في الفعل خزاري بعد ان اخرجت الاي فون خاصتها .......
    مالت رأسها بألم على المقعد الان فقط تشعر بأمان ليس له مثيل في الجو فقط لن يطلني ظلم أحد .............وغطت في سبات مرييييييح.......

    السبت 24\11\1432
    وصلن الى ابها الساعة التاسعه صباحا بعد ان توقفوا في مطار جدة ..............لفحت البرودة المعهودة جسد والدتهن الخارجة من باب المطار وقد جر العامل الحقيبة ورائهن ميداء لم يعني لها مايدور حولها شيئا فهي مغيبة تماما عن هذا العالم ....... ما ان خرجت خزاري حتى عادت بجبن الى داخل المطار نهرتها امها بعنف : خزاري تعالي وجع ..........هربت بعدها خزاري ناحية امها والتصقت وبها وهي تتنفس من فمها وتهمس مرتعده :بررررررررررررررد........... وتنفخ بيدها هواء ساخن بطريقه درامية ........ وتفركها ببعضها .........
    ومع محولات دامية و مستميته رضت ان تخرج خزاري الى الخارج بعد ان اخجلت والدتها بفتحها الحقيبة وجر كنزة شتوية صوفيه كبيرة حمراء اشترتها العام الفائت من زارا ....... من طرفها ولبستها كانت تبدو كعلاقه بداخلها .....ولم تسلم من تعليقات امها الناقدة............
    تقدمن قليلا وهمست خزاري :اللحين كل التكاسي بتوقف لين شافت سانتا كلوز متبرقع ....... دفتها ميداء بوهن وتكاد تقسم ان لعظامها صوت ...محاولة فاشلة منها ان تندمج مع ماحولها...... اكملت خزاري بمرح:مافي غيرها يدفي مت والله مت من هالبرد يمه يصرع ..........نهرتهن والدتهن بعد التفاتها للعامل المستمتع وهو يحمل الحقيبتين العملاقة في عربيته ......وصرفها له بـ5 ريالات .......اوقفت تاكسي وركبن فيه مزدحمات بعد ان نزل السائق ليأخذ الشنطة من العامل ...........
    وصوت ضحكات خزاري يملأ السيارة وكزتها نجمة بعنف لكي تسكتها عندما ركب السائق الباكستني همست له نجمة بأسم الفندق ...................وهي تتأمل خريف ابها بحب لم يطلك من التغير كثيرا ها انتي واسعه كريمة ومحبه وهادرة هادرة حتى الفناء ........ التفتت للنائمتين بجانبها بحب و اطلقت عنان فكرها للارض الباعدة 40كلم عن هنا اراضي ماضيي الغائب وحاظركن المشرق ...........
    دخلت الى الفندق وتولى العامل حقيبتهن وخلفها طويلتان يتخبطن من النعاس في بعظهن وقفت امام الريسبشن ولا احظت شروده في اللاتي خلفها التفت لترى هاله حمراء تخرج منها عينان عسلية ناعسة مستفهمة عن سبب النظرة النارية ........اكتفت بضربة صامته لها على قفى راسها وجر الكنزة منها .............فمهما يكن يوجد البعض في هذا المكان الشاسع الفخم ..... المتواجدون القليلون في بهو الفندق ففي اقصى الشمال رجل وقور يكتفي بالهمس وهو يحرك ملعقته داخل الشاي الساخن .......مع ثوبه الشتوي الاسود وامامه احدهم لا يبعد في الوصف كثيرا عنه ..............وفي اقصي الشمال الجنوبي ثلاث يافعين بزي رياضي موحد وكنزات شتوية يتناقشون بصوت عالي عن منافسة رياضية ما قادمة .............
    حينها نفظت خزاري الكنزة بغضب ...وهي تسند ميداء للجلوس في كرسي قريب......
    اخبرتة نجمة انها حجزت عن طريق النت بأسم نجمة مشاري الناصر ...... .....كان الفندق فارغا نسبيا الا من الشخصيات الفائت ذكرها ............ثلاث نسوة في هذا الوقت ......شيء غريب حقا ......
    دخلن الغرفة مسرعات لقد كانت في الدور الثالث مع ثلاث سرر وحمام وصالون صغير يكفي الثلاث اشخاص ونافذة كبيرة تودي لشرفه واسعه تطل على اراضي خضراء سحيقه غطاها الضباب بستار من جليد ........... ......
    سحبت خزاري خطواتها وهي ترفع شعرها لاعلى بمطاط شعر في يدها وجثت امام الحقيبة تكلمت وهي تبعد الملابس المتكدسة بهدوء لانها تريد الوصول لضالتها بيجامتها السوداء الشتوية
    همست خزاري بحزن : عندي محاظرة تبداء ذحين احس انه ماحد فقدني ......
    حاولت ميداء الاستغراق في النوم ......وبحزن : مافي احلاا من جلسة البيت اسألي مجربة .......
    .................................................. .................................................. ..................................
    وقف امامة الجندي وهو يرتعد بعد ضربة التحية : سيدي نعم سيدي .......
    سكت لبرهه وعينا الصقر تراقبه وبصوت عميق واجل :تقدر تنصرف ..........
    عاد لمكتبة وهو مكتف يدية خلف ظهرة وتستكن نجمات لامعه وتيجان حول كتفية ........مرر يده في شعرة الرمادي الا من خصيلات سوداء عابثة .......
    حاجبية مرفوعه بأنفة وعيناة رموشها كثيفه سودا وعدستيها اشد من الرموش قتما ........... وانفا يتربع على عرش حسن وجهه شامخا... وشفاة حادة تحيطها شعيرات رمادية مشذبة بعانية تتصل مع عوارضه مع شعرة الملتفه اطراف خصلاته الطويله ..........وبنية اسطورية صحيحة عملاقة........ تسد منكبية مهب الريح من كل وجهة ....وتطاول اعنان السماء بغارب
    تكاد سنوات عمري الـ38 تنتهي وانا مشتت لا ام لا اب لا اخوة لا ابناء لا زوجة ,,,,,,,,
    مالي احس ريح ابها اليوم يحمل رائحتها ......لا اكن لك الحب ابدا لكن اكن لك احتراما وشوقا لا اكنه لامي ......ماحال ريح الحجاز معك يانجمه ..........سهيل كما هو يراقب فقط ويحرس السماء لك انتي .........أأصبح لك ابناء أ طالت بناتك من حسنك شيئا .......... مرت واحد وعشرون سنه ألم يقتلك الشوق لارضك لثراها لسدرها وعرعرها ألم تحني لأشجار التين الشوكي على جنبات قارعة الطريق ........الم تحنى لقصرك الابيض الكبير الم تحني لأمك المسكينه من قتلها الندم عليك ولم تطلب منا ارجاعك بسبب كبرياءها سحقا له ولكبرياءك ايضا لن اتقدم من نفسي واعيدك فانا اعلم بقلوبكن القاسية انتي وهي ..........تبا لي مالي اذكرها اليوم لقد طمرتها من عقلي وقلبي تماما .......
    وانت ذكرى اقوى في جنبات قلبة عن .............مـــــــــــــــهــــــــــا ...........سهل الرجل الكامل اللذي نبذته النساء .......
    .................................................. .................................................. ........................
    انعقدت مسابقة نهائيات الرماية على مستوى مدارس المملكة الاهلية .......
    عملاق اسمربعمر الـ17 ,,,,يحمل تلك الروح الجنوبية الابيه ينظر للحظور عله ياربي قادم هذا الوالد المتناسي ,,,, لمح ثوبه الاسود بين الحظور واستكنت نظراته على سلاحة ........صوب مسدسة مبتسما ..........سأفوز اليوم انا متأكد بل واثق ...........بعدها بساعتين ...................انطلق الصوت من الميكرفون جهرا ويخرق انسام التجلد الهوائي المزعج :والفائز في المركز الاول هو الطالب مشاري بن وافي بن مشاري الناصر بالصف الثاني ثانوي علمي ...........
    خرقت سيارتهم البنتلي السوداء صمت القرية الميت ..........رن جواله وظهر على الشاشه اسمه المحبب:الوالد: رد باحترام تحت نظرات مدعي الابوة القاسي ...المستفهمة بغضب متعهد : الو
    :سم طال عمرك
    :المرتبة الاولى طال عمرك
    :مثل ماعلمتني الله يبقيك
    اقفل الشاشة وتسلت بسمة الى شفتيه ولم ينتبة لمن ارتجف غرورا .....همس بصوت مخيف يبدوا كانه خرج من مكبر صوت احد قنوات الراديو من مذيع يعلن خبرا سيئا.......سيئا جدا : سهل
    اكتفى بانه هز رأسة مجيبا ........
    صحيح انني خلفتك وانا في الثامنه عشر لاكمل دراستي وذهبت قبل اراك ولم اود ان اراك حتى بعد معرفتي حقيقة العاهرة اللتي تدعي الامومه....وسهل هو من رباك وعدت وانت في العاشرة ولكن لاتنسى بأن انا من تحمل جيناته انا من ورثت عينيه الثاقبة انا من ورثت برونزيتك الساحرة منه انا من ورثك هذه الهالة الضخمة وسهل هو فقط ابن عم ابيك لكن هو حتما من تحمل طباع خلقة وليس انا كم اتمنى ان تتوجة لي بكلمة ابي بدل اسم وافي المقتضب من ثغرك كم اتمنى ان تقصدني بحكيك في المجالس بدل قصدك سهل دخلت السيارة الى القصر الابيض الكبير المتربع على قمة جبل ونوافذة البنية الصغيرة على طريقه بناء اهل عسير ..........وكان يشبة في بناءة مدرسه حكوميه فناء واسع مزروع وسط البيت وليس حولة وعلى جنباته ثلاث طوابق كبيرة واجهتها اسياب واسعه مكشوفة وتطل على الفناء ولها نوافذ خشبية كبيرة يتم احكام قفلها وقت المطر والرياح وبداخلها ابواب الغرف موزعه بهندسة عملاقة وشتلات ورد موزعه بينها وحركة الخادمات كخلية نحل في هذة الاروقه المكشوفه وكبيرتهن الخادمة المصرية "توحيد " ,,,,,,,,,,,ترجل من السيارة متجاهل وافي خلفة وتوجه للساكنة بهدوء على الحصير الشعبي وسط الفناء المزروع وهي تقلب في يدها المتجعدة وتزينها الحناء البدوية المعتادة ...ورقة نبته متصلة بجذع متدلي من شجرة خلفها .......بجلابيتها العسيرية السوداء وربطة برتقالية حول خصرها وشيله سوداء منقوشه بالحرير الزرعي ....كما هي بجبروتها وقسوتها ..........وحنانها نعم وحنانها فالجميل في المرء عندما يتقدم به العمر هو خروج كل صفه حسنه فيه وقنوعه التام من الدنيا وفهمها بحكمة ..........رفعت عينيها للقادم الجميل وبجنوبيتها الجذابة :مرحبا الف واشهد بها اني صادقه ....
    ابتسم وهو يمطرها بوابل من القبلات ويرد عليها :عساش يا ميمتي اصبحتي بخير ...
    مسحت على ظهرة :الا والله ان الخير بوجهك ياولد وافي ........امتعض لهذه الكلمة ولم تفت ردة فعلة وافي المقترب من امه ........قبلها على رأسها بحبور ......
    :الله الله ........ والله يام وافي لا احصلش عريس يفدا ذا الزين .......
    (صحيح انهم ليسوا بعسيرين خالصين لكن بعض اللغه قد طالتهم )
    ضربته بخفة على ظهره وهي خجلى :ابك والله انته ماتستحي .... عفت العطران بعد ابيك ......
    ضحك بلطف : قولي قسم ...........
    كشرت :لاني قاسمة على شيء ............
    التفتت على مشاري غاضبة : انته ....يا الليد(ياولد) ويش وردك( اتى بك ) البيت باقي على دوامك مانتهى ........
    ابتسم بخفه : اما دريتي ولدش ذيبان وجاب الذهبية وطرى له اجازة سنعه ...( ما دريتي ولدك شجاع كسب الذهبية وجاته اجازة مرتبة باقي الاسبوع )
    تقدم منهم ببذلته العسكرية المهيبة وسد الشمس عنهم انحنى ليقبل رأس خالته ومربيته : امرادك نتفاصخ وياش ............( ماتبين نفطر معاك )
    رفعت رأسها له ولمست خدة بحنية :الا بالله زينة العوال انته ........(اقسم بالله انت افضل ابنائي )
    تنهدت بصوت مسموع وهي تفكر ببكريتها الغائبة الحاظرة مازال الوقت متوقفا بعد رحيلها ........
    .................................................. .................................................. ...................................
    مدت بكوبين من الحليب الساخن لاختها وامها وهي ، تستمع لامها بهدوء بعد ان تدثرت بنفس الغطاء همست نجمة بأنكسار : اشتقت لامي واخواني كثير نفسي اعرف ايش سوت بهم الدنيا ....
    مسحت ميداء على كتف امي بحنيه : هيا نزورهم العصر ............. وجلت امي من كلمتها لم تتوقعها منها .........
    رغم تعب ميداء وحالتها الصحية السيئة الا انها........اقتربت من امي بهدوء وهمست بعطف : بالله ماتبين شوفتهم لية خايفه السنين محت اللي فات كلة والقلوب ندمت انتي نسخة امك وهذاك حنيتي اكيد هي بعد حنت واذا على سهل ووافي اانا متأكدة انه الموضوع صار عندهم عادي ونسيوة المفروض من زمان تقديمن على هالخطوة يمه .............ونحنا بنروح معاك اخاف لو مارحت يجيني مثل كف المستشفى ..........ولمست وجنتها بأناملها الطويلة الباردة ابتسمت امي وهي تشد على احتضان ميداء صحيح انها ليست ابنة امي ولكنها تعرف من اين تأتي بأمي من غير عناد ولا عنف ...........
    ................
    عند العصر كن في قمة التوتر والتأنق هاقد حان الوقت المنشود نظرن الى والدتهن في نظرة ملل احقا لعبق ابها تأثير على امنا حتى عادت الى اعتاب شبابها تبدو اجمل واصغر بكثر ..........
    تأملت في شكها للمرة الاف في المرأة وهي تعدل فسانها القطن الرمادي الطويل وقد زينته ببلوفر كحلي طويل يكاد يكسيه وصندل سحب اسود وحقيبة سوداء كبيرة وتركت شعرها الليل مسدول بأريحية على كتفيها وححدت عيناها بكحل اسود ..........
    اقتربت تعدل هندام ابنتيها كانهن طفلتان تنتظران العيد قادما وقد لبست ميداء تنورة نمريه قصيرة من نيويوركر مع كولون اسود غامق وبوت اللسكيمو اسود وقميص ابيض هاي نك وكنزتها الحمراء المعهودة من زارا وقد ضفرت شعرها الاسر بالطريق الفرنسي وحددت حاجبيها الرفيعين برسم بني ووضعت احمر شفاه رماني وخطت عينيها بكحل بني زاد اتساع حدقتيها جاذبية .......... وبدت طاغية الانوثة ..........ولكن جبيرة يدها تنقص من حق المنظر...........
    ولبست خزارى فستانا ورديا طويل صدرة ورقبته مشغول بالصوف ولبست فوقه فروا اف وايت يحميها من هذا الصقيع مع بالية شتوي رمادي وزينت شعرها اللذي تركتة على طبيعته الشبه غجرية بطوق رمادي يكاد يبدو من بين التفافته الكبيرة وححدت حاجبيها باتقان ورسمت كحلها المعهود على طريقة cat وروج فوشي صارخ بالاثارة ........ لبسن حجابهن وهن يتمتمن بذكر الله ليهدى قلبهم الى حسن المئال ......
    نزلن للرسيبشن ووقفن مفكرتان فيما اقتربت نجمة من العامل هي تقول : لو سمحت ممكن سيارة توصلني لدار مشاري الناصر الحجازي (وهذا لقبه في المنطقة ) ابتسم لها العامل بعد ان سمع الاسم ورد :تامرين امر بس البيت بعيد عن هنا ؟
    .......
    ابتسمت من تحت نقابها : مو مشكله عادي عندنا ولو ضيع انا راح ادله لاني من اهل المنطقة ....
    اقتربت من الفتاتان وهي تشد على يديها بقوة من فعل التوتر همست :دبرت لنا سيارة عساها يارب تعرف توصلنا زين .......
    (طبعا لان البيت معلم واضح في هذة المنطة من ناحية البنيان والكبر كمان من ناحية وزن قاطنية الاجتماعي يسهل الوصول الية )

    تعليق

    • همس القلم
      عـضـو
      • Nov 2016
      • 18
      • وان اختفيت يوما...

        وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

        اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
        همس القلم

      #3
      رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;



      البارت الثالث
      دخلت السيارة الى مشارف القرية و ميداء اللتي تناست تعبها لتشاركهن اللحظة... وخزاري لم يصمتن من حماستهن الزائدة : شوفي هذا البيت ....وه ياناس مرة حلو .....
      التفتت امهن للمقصود : هذا بيت قاسم مسعود ......
      غابت بعد هذة الكلمة في ذكرياتها طبعا لم يكن لها من المسموح لها الواجد خارج اسوار البيت بدون مرافق تتذكر هواء الربيع عندما يلعب بفستانها الزهري الحرير وهي تلعب خلف امها بخطوات بعيدة كانت من عادتها الخروج الى بيوت الجارات مشيا لى الاقدام مهما تعالى وزنها المعيشي فهي لن تتكبر على المتواجدين معها في نفس القريه تحت نفس الاسم القبلي .........كنت اراقب خطواتها وانا اقوم بتجميع الازهار بين يدي كنا غالبا مانزور بيت ابنة خالة امي قويت التى لا تملك سوى ابنة وحيدة بعد وفاة زوجها في موسم امطار عام 1988 كانت ابنتها جوزاء اية في الجمال المترف هادية جدا ولكن دمها كان خفيفا جدا رغم فرق العمر بيني وبينها الا انني كنت احبها انقطعت اخبارها بعد زواجها من رجل حجازي ...........اكتشفت فيما بعد انه سعود وما هي الا ام ميداء......... لطاما نامت ميداء في حظني وانا احكي لها عن جوزاء حورية قريتنا المكتملة الانوثه ........ وهو ماكنت أأمل دوما ابلاغ امي به فهي ستفرح لوجود خيط باقي من جوزاء وخالتي قويت لكن لعن الله الكبر ........كان ابي يهمس لامي احيانا لنزوج سهل جوزاء صحيح انه اصغر منها لكنه اكبر بعقلة وكنت انا ابتسم بحذر مراقبة تغير ملامح امي للحزم وهي تقول لااء بنفي صارم لقد كانت تخطط لتزويجي سهل ........مسكينه امي لم تعلم مايخبي القدر فكلا عروستي سهل المحتملتان تزوجن نفس الرجل .........
      سهل .......ماحال سهل اخي الاكبر وابن عمي الوحيد.... ومصدر سعادتي ......اتساءل ان كان لابناءة نفس شخصيته الاخاذة لو تزوج بعد ان تركتهم مباشرة لكان اكبر ابناءة بعمر خزاري .........اتمنى ان يرى خزاري فهي سمية خالته الحبيبة ...لقد كان لكلماته سحر على مسامع امي ولتواجدة ألق يسر روحها الطاهرة .........امي لقد كنت مراهقه حينها ولا افهم الان بعد ان كبرت اصبحتي انتي صديقتي وامي وما طير شوقا لها اشياء كثيرة اود قولها لك ........كثيرة جدا يامي ........
      وذاك الرجل الصغير وافي "حاربت ضحكة تخرج منها " الشرير الحديدي الصخري لقد كان استنساخ لامي على هيئة رجل لا يحمل من حنان ابي وعطفة شيئا ....
      لقد كان في الرابعة عشر عند رحيلي وبدا لي رجلا بكل معنى الكلمة تنضح تصرفاته رجولة كيف هو الان .....الدية اولاد اكاد اتغلب على محاربة شوقي لأرى صغارة .............
      التفتت للجبل الكبير الاسود على يمين الطريق ...........هنا بالذات قابلت سعود حين عدت من مدرستي في اخر ايام الاختبارات النهائية للاول ثانوي ...........وكان الوقت صيفا الا ان الامطار في انهطال غزير وكان هو قادم في سيارته وقد ترك ميداء الطفله عند امه (رحمها الله تلك العنيفه كم كانت تكرهني وتكرة جوزاء من قبلي ماتت وانا اتسال عن ماللذي يرضيها
      )في الحجاز واتى باحثا عن ابي وقد كان ابن صديقه المقرب ,,,,,,,,,,,,,,, تعدى من جانبي مسرعا بسيارت الفيكس ار السوداء لانزلق و قد
      علقت رجلي اليمنى في مجرى اسمنتي لمياه السيل وقد زاد اندفاع الماء الالم ولم استطع ان اصرخ خوفا من الوقوع في العيب حينها عادت السيارة للخلف بسرعه ونزل منها شاب طويل اكاد اميز ملامحه بين المطر واقترب مني بدا لي صوته ولهجته كأبي : علقت رجلك يابنت الناس ......
      وكان ردي بعد ان تطمنت لصوتة مناحة مزعجة من البكاء والشهقات الا متناهية : ايه علقت ......وتعوررررررررررررررني.........
      جثى على ركبتية متقدما من وقد اعتراني الخجل تماما وقد شدني شدة لون شعرة الفاتح رفع عينية الي وسبحان من صورها بدى لي اجمل من أي شيء رأيته حيا وقد اكتست باللون العسلي الرمادي ...........قاطع تأملي الهائم به صوت العامل سرور وهو يصرخ مبشرا :هاذي هي ياعمي ............... وابي قادم من الناحية الاخرى من الطريق...................
      .................................
      كانت هذه اولى نظرات بيني وبين سعود حبيبي سعود لطالما ايقنت بان ابي يعرف ان حبا جمعنا فوافق على الفور على سعود بل انه هو من اقترح علية ان يتزوجني وكتبني له من ذاك الحين ما اسرني في سعود غير جماله طبعا هو انه نسخة ابي المصغرة من كل شيء وبعد انا كبر كان هو ابي تماما كان الفرق بيننا في العمر كبيرا فقد كان الفارق بيننا 11 سنه لو كان عائش الان لكان في التاسعة والاربيعين لكن غدر به المرض قبل 5 سنوات يالجمالك ياسعود اكاد اقسم اني مازلت اسمع ضحكتك ............
      أستيقظت من غيبوبتي الوردية على خزاري وهي تقوم بوكز كتفي :يمة ...يمة ..هذا البيت
      تنبهت من غيبوبتها وامرت السائق :خلاص شكرا لك ... بننزل هنا ......
      رد السائق الهندي : لية مدام مايدخل جوة انتى .......
      ردت بأقتضاب وهي تترجل من السيارة :لاء
      فتحت خزاري شنطتها واعطته اكرامية وهي تترجل ساحبة اختها خلفها ..
      مع صرير كفرات السيارة على الاسفلت واحتكاكها بالتراب المتناثر فوقة .......
      التفتت الفتاتان للحارس الاسمر الطويل بوجل وهو يقول ........:..خير يا خواتي .........
      حسنا بدا هذا لروحي الهائمة غريبا ها أنا أعود واقفة أمامك من جديد لم يطلك من نقص العظمة المهيبة شيئا الجبال السوداء العملاقة المحيطة بك كتعلق الصمت بالموت كما هي إلا من شوائب الحضارة ........أعمدة حديدية صماء عملاقه وأطياف احتضار الأوراق تهيمن بها الخريف بك ياقريتي له رائحة محزنة وأنت يا باب قصر أبي كما أنت أكاد لا اصدق إن يدا مستك بعد يداه الطاهرة مازال احمرار لحيته الطويلة يخيل لي والماء يتساقط منها وهو يذكر الله بوجل والشمس تشرق ........... التفتت للساكنتين خلفها والريح الباردة تحرك عباءتهن بهدوء وقد اكتست بشرتهن بالحمرة...... حسنا لابد منك ياماضيي الآسي وان طال السفر .......
      التفتت لسرور كما هو لم يتغير كثيرا الا من شائبة الدهر التجعدات الخفيفة على وجنتية والقليل من اللون الابيض متسلل الى رأسة لقد كان ظل ابي ومدفن اسرارة ..........نطقت بأدب : لو سمحت ممكن اقابل ام وافي حنا زوار من برى القرية .......
      رحب بهم بسرعه بعد ان اختفى بالداخل ليفتح لهن باب صغير متربع وسط البوابة الكبيرة الشاهقة ,,,,,
      لم يبدو هذا له غريبا فباب عمته مفتوح طوال الوقت للزوار من القرية وخارجها فهي امرأة اشتهرت بكرمها ووقفاتها الكبيرة ........
      ولجن المبهورتان والحزينة الى داخل الفناء الكبير المزروع بعناية وقد طالت اشجارة وهرمت كرما دليل على قدم بنائة واثيريته التاريخية .........
      تغير البيت قليلا جدا كبرت الاشجار المعمرة واستبدلت نوافذ الخشب من نوافذ زجاجية سحابة والحائط من جذوع الاشجار حول الحديقه استبدل بدرابزين من الحديد المذهب والاهم مايتربع في الطرف الشمالي للفناء مسبح ازرق كبير على وجهه طفى الجليد المتباعد وبعض اوراق الشجر الخريفيه اليابسة .........
      ها قد عدت واحد وعشرون سنه من غيرك ياموطني ها قد عدت .......
      صرخ سرور مناديا :توحيد .................يا توحيد ....
      حينها خرجت امرأة مصرية بجلابيتها الكحلي القطيفة ولفتها البيضاء وكنزة شتوية سوداء وهي تمسح يدها بجلابيتها من باب المطابخ في وسط الطرف المقابل للمبسبح من الجهه الشمالية...:ايوة حاظر .......قاية لك ..
      هاهي توحيد الاربعينيه الكادحة على اسرتها في الصعيد الجواني لمصر وقد تلبست روحها بالهالة السعودية ...........
      صافحتهن جميعا بيدها الباردة من برودة الجو والماء عليها :يامرحب ,,,ياهلا والله ,,,,,
      كتمتن الفتاتين ضحكة على لهجتها ,,,,,وامهن في التقاء روحي بحت مع المكان ...
      اكملت بكرم واضح في الاخلاق :اتفطلوا اتفطلوا زارتنا البركة والله ....هندهلوكو ام وافي اصلها بتاخذ علاجتها دي الوئتي ........
      رف قلب نجمة حزنا امي ....تركتها لوحدها وهي في اشد الحاجة الي هانا عدت ارجوك سامحيني ........
      ادخلتهن المجلس الكبير وقد اكتسى فخامه برخامه الابيض المذهب وطقم الكنب الكبير الممتد على جنباته باللون نفسه وفازات عملاقة تحرس الاركان ........لقد تغير منذ ان عهدتة وهو بهالته البدوية الحمراء لقد اعطاة اللون وسعا كبيرا الله كم جلس ابي على عرشه ونحن حوله نستمع له يرتل القرأن بأهتمام لما يفعلة وقد احاطت بنا روحه الحارسة ........
      قلت لهم بابتسمه وهي تمد يدها :اعطوني عبيكم ......
      وبعد اصرار منها خلعنها واعطينها هي ..........تأملت في الثلاث التحف الاسطورية الساحرة .......
      وتكلمت بأستغراب : مش عارفة أي منكو لكن حاسة بئة انو الست هانم الكبيرة حتفرح بيكو أوي .........تفطلوا ...اشارت على الكنبه اللتي خلفهن ...........حنده لها وراقعة ليكو ....
      ما ان خرجت حتى جلسن في توتر ولمست ميداء يد امها بحنية : يمة سيبي الكلام لي طيب .....
      رفعت نجمة رأسة شاكرة تمنت مئة مرة واكثر ان يكون بناتها عضيد لها في هذا الموقف لكن عرفت انهن لن يفعلن بسبب ذعرهن المقدم ...................لم ترد بل هزت رأسها مؤيدها وهي تتوجه بنظرها للباب للداخله وهي تنطق بحزم : توحيدوة القهوه ........ابتسمت متوجه لهن وهي تقول هالمصرية معذبتني ..........ولم تعلم انها عذبت بهذا قلب نجمة المرتعدة .........ارتجف قلب خزاري الكبيرة للمتواجدات وهي ترحب : حياكن الله حياكن الله مرحبا الف والله اني بها صادقه ..........
      وهي تتحاشى النظر للكائن الرمادي المشع شوقا وقد التفتت لأول من لفت ذهنها الهالة الحمراء المتكاملة توجهت لها ميداء وهي تسحب نفسا عميقا وقد وصلت اليها بطولها الفارع الفرق عن طول امها واختها وتلقفت رأسها بأدب : عسى حالك تبشر يايمة ...........كيفك وكيف دنياك ......
      ايقنت عندها خزاري الكبيرة بأن للموضوع صله كبيرة بنجمه وهذه الفتاة التي تحس انها رأتها من قبل ولكنتها الحجازية علاق بنجيم ..............وبجنوبيتها الجذابة: طيبة طاب حالش ,,,,,,,,,,يابنتي ,,,,,,,تحاشت النظر للواقفات خلفها نطقت ميداء بثقه اجتمعت من ارجاء قلبها : يمة ماعرفتيني اكيد ...............انا ميدا ,,,,,,,,,بنت جوزى ,,,,,,,,رف قلب خزاري عندها ,,,,,,,,,,,,,بنت قويت يمه ,,,,,,,,,,,ابتعدت عن نظر خزاري بهدوء وهي تحظن راحتها اليسار واشرت على الكائن الوردي الجذاب : وهاذي خزاري (لطفا بقلبي يارب ) اختي الوحيدة من ابوي ................ناظرت لها الجدة بتأمل مسكر وعينان دامعه .وقد رشفت هذه الاخرى من جمال نجمة الكثير ..........اكملت ميداء بصوت محب : وهاذي ,,,,,,,,,,,هاذي امي ومرت ابوي ............نجيم (تعمدت تصغير الاسم لجدتها ) ........رفت عينيها بخوف وكل الامور تتكالب عليها جوزاى ماتت بعد امها بسنه يومها في الحجاز عند زوجها يومها تولد ..........وزوجها اخذ نجيم .........الا ياغبن عمري مادريت وسمت ضناها خزاري يارب لطفك ليتني دريت بذا بدري ليتني دريت ..............عندها توجهت نجمة مسرعه باكية لامها وهي تضمها لصدها :سمحيني ييا ميمتي سامحيني
      احقا الجسد الراجف في صدري هي ابنتي .........
      احقا من اسمع دقات قلبها هي امي .........
      احقا من سمعت صوتها هي ابنتي ...........

      ماذا تنتظرون ,,,,,,,,,وصف .........تفصيل ..........جمل ............كلام ما مبعثر بطيات عابثة .......
      كلمة واحد افهموها ........(.امي) هذة من لم أرى طرف ثوبها حتى 21 سنه لست مثلكم يامن تقبع امهاتن في الغرفه المجابهه وهم يتقلبون بملل في مرقدهن الاثم ........
      جلست بعد انهيار المشاعر وتخطي اللوم وبحور النسيان بين ميداء ونجمة وهي تبتسم لهن بعدم تصديق ........تكلمت نجمة بحبور :يمة شوفي وش خلفت .......جبتي خزاري ثانية بس مو حلوة مثلك ابد .......
      ابتسمت الجدة وهي تهلل : والله يالها من الزين اللي يلحقني ويلحقك ...........تلقفت خزاري حفيدتها ببعض الدمعات ......
      هذه حقا امي من اراها جميله وملفته ورائعه كما هي لكن زاد مقدار تواصلها المشاعري كثير كثيرا جدا ........: مسحت على شعر حفديتها وهي تحلف : انا حلفت قبل زمان انه مامثل جوزاء ونجمة بالزين احد .............لكن جن بناتكن جعلو حلاكن في القاع ياربي احفظهن .........
      تسألت بأهتمام : يمة وسهل ووافي كيفهم اش سوت فيهم حياتهم ..........
      تهللت اسارير خزاري الكبيرة : والله سهل بعدو شباب ولا اعرس بعد احايل فيه من سنين ..........ووافي قبل 7 سنين اللي رجع من بلاد الغرب وهو رفيع شأن وهو من مسك الحلال لان سهل مو فاضي له دوم مسافر ومهلوك اشوفه الصبح وماشوفه المساء .......وابشرك لوافي ولد رجال ماشاء الله علية .........وهو عندي نايم ذحين .........عمرة ضني 17 سنه .......
      شهقت نجمة في ابتسامه : يعني تزوج وهو في ال18 والله مو هين .......
      ردت بكدر وهي تهمهم بحزن كانها تنظر نجمة لتعبر لها :والله يابنتي اخوك مدري من ويش قلبوة مصنوع سلم عهدة المرة وهي في الخامس وشرد بلاد برى وماشاف الولد الا وهو قدة رجال في الـ12..............وسهل هو من رباة واخذة من يوم عمرة سنه يوم رمتة امه وتزوجت .........
      ابتسمت هاذي شيم سهل واخوها معروف من يومة اذ ماعجبة الشيء لا يمكن يقتنع : هذا سهل يمة ..........معروف ...ليته اعرس مدى عياله رجال ..........
      تنحت فكرة زواج سهل من نجمة عن رأس امها طول هذ السنون وهي مقتنعه ان قلب المرأة وجسدها لرجل واحد فقط ........: والله يابنتي الناس تتمناة بس سهييل ومخة الحديد لو كان قلب وافي حديد مخ سهل حديد ,,,,,,,,
      حينها حظنت نجمة امها بكل قوتها وبادلتها امه الحظن بأبتسامه : هذاني عدت يمه ....
      :مامداك يابنيتي ........
      ردت متمتمه : يمة انا تعبت كثير ومافكرت فحد غيرك من 21 سنه واللحين يوم الضيم تعب بناتي عرفت اني ضعيفه دونك ..........
      سعود مات يمة قبل 5 سنين وتركنا انا وهالضعيفتن ميداء تزوجت واحد جاهل سكير عذبها وراها الويل وهذاك شاهدة ولاهو راضي يطلقها ابد............ضرب قلب ام وافي بسرعه وهي تلتفت لميداء وتمسح على شعرها :العيب فيه يامك و لا بنت جوزى مين يعافها .....
      حينها ترقرت عينا ميداء بألم هذا ماكنت تريد ان تسمعه ردت بصوت مرتجف : شفت الهوان يمة بعيني ماتركني الا وهو مدمرني ........
      تحسبت بصوت مستغيث لرحمة الرب اكملت حينها نجمه : وخزاري يايمة عمها بيجرها لولده السكير الصايع ,,,,,,,,,,ودام الدنيا ماعدلت معي ولا امنت حياة بناتي شردت هنا يمه في ظلكم انتي واخواني سهل وووافي عزوتي .......

      تقبلوا تحياتي وانتظروني في البارت القادم .......شكرا وسامحوني لو حصل قصور .......واسفه على طول التوصيف ولكن احب ان يكون خيال القارئ على بينة....

      تعليق

      • همس القلم
        عـضـو
        • Nov 2016
        • 18
        • وان اختفيت يوما...

          وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

          اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
          همس القلم

        #4
        رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;

        البارت الرابع
        بعد مدة شهرية ليست بطويله.................بعد النهايات السعيدة تبدأ الروايات تعمقا.....
        "ثلووج"
        احست بطعنات نصل من ثلج حاد اسفل بطنها
        تحس ان على صدرها طن من الفولاذ
        وساقيها ثقيله مكبلة بسلاسل طويله لا نهاية لها
        وما زالت تركض تحاول بكل همة مؤتية ان تصل الى السلم المغطى بفرش اخضر متهالك قديم بكل سرعتها .....
        "أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأهـ ــــ ـــــــــ" شهقة مرتعدة هدت جدار الصمت في الغرفه الباردة المظلمه ...........استوت جالسة بعد ان تطمنت ان ماحولها أكثر من أمن مدت يديها المرتجفه بتوتر وهي تمسح على فرش السرير المخملي الا ان وصلت لجسد ينام بسكينه من لا يحمل هما ......انفرجت شفتها في الظلمه بصوت حمد لله انهن بخير ومنأى ومعزل عمن يريد بهن شرا ...........امتدت يديها بين فخذيها الدافيين وقد غرقت بيجامتها تماما بسائل ساخن قاتم له رائحة الموت بالنسبة لها .........تنهدت بأهه متقطعة وقد عاد النصل الجليدي يطعنها .......انسلت من السرير الكبير بتكاسل وهي تبعد الغطاء بهدوء حتى لا تزعج اختها استدلت الى طريقه بتخمينها في الظلمه ...........رمت بجسدها المتهالك تحت الماء الساخن ....بعد ان تخلصت من منامتها الملوثه .........راقبت بخار الماء وهو يغطي الحمام جزئيا قاومت بعض الدموع وهي تختلط بالماء عندها اخذت نفسا عميقا و غطست داخله علها تغرق بهدوء وتموت ميته بسيطة وترتاح من همها تشعر ان حياتها توقفت مجرد كائن مصمت وألام شهريه مبرحة تصحبها كوابيس لا رادع للعقل عنها ........احست بأنها تختنق تدريجيا عندها صرخ بها البقاء حيه للصعود على سطح المغطس وقد اجهشت باكية بعدها .............
        لو ان ماحدث كان لغير ميداء لتغلبت عليه لو حدث لخزاري مثلا لضربت به عرض الحائط وأكملت حياتها متعظة لكن ميداء حساسة كطيف نجمة على سطح نهر ما.........
        لفت جسدها بمنشفه حمراء وخرجت من الحمام وهي ترتعد بردا اكتنزت خديها بأحمرار ساخن ومالت شفتيها للزرقه فأصبحت اشهى منحوته جليدية ......وقد انتثر شعرها واعلن الثورة من كل حدب وصوب .........
        توجهت للمطبخ الصغير في اخر الجناح وبدون ازعاج اعادت تسخين القهوة ..........قطع الصمت صوت ما ينبع من أله معدنية انها انهت عملها على اتم وجه ....
        تأملت اشجار متداخله لن تميز بينها في هذه الحلكة السوداء بدت لها انها في سبات ما في عالم اخر اخضر ومريح .......
        النجوم تبدو ساطعه وبقع المطر من بداية الليل لا تزال راكدة على الارض وحبات صقيع تلتمع تارة على اوراق الورد ومن مكان بعيد قادم طيف لانوار القريه ........
        طفت على سطح كوب القهوة نفحات جليديه ..........والماء في شعرها تحول الى حبات صقيع صغيرة وازرق جسدها .......فأصبحت كوردة حمرا تجابه غضب الطبيعه ...........وتقف في وجة البرودة الخارقه .........
        شيء ما موقن في داخلي ..............ان هذا الصقيع مصدرة قلبي ..........
        لقد خانتني الايام كثيرا .........وتحدرت على صفحة وجهها البهي دمعه تحاول عبثا تدفئتها ..........اختلطت ببلورات بيضاء تسقط من السماء تنذر عن تدني درجة الحرارة 8 تحت الصفر .........
        لم تستطع الشعور بأناملها وانفلت منها الكوب متحولا الى شضايا سوداء حادة......
        استيقضت مهلوعه وقد سلب اللون من وجهها الجميل ........قفزت بحدة وهي تصفق كي تشع الغرفة بالنور وتتبين جريمة احدهم بحق نفسة في الخارجة "=البلكونه".........
        كانت ممدة على الارض بشكل اثيري كراقصة باليه انهت اعظم ما قدمته ...........
        بعد اسبوع.......

        انفصلت رمشيها عن التعانق وبانت عدستيها الرمادية تحاول اكتشاف مكانها الحالي تحس بأن شيء ما انقضى وانتهى ..........التفتت ليمينها ليغمرها حظن دافئ ما أن احست به حتى انهارت باكيه كيف لم تفكر فيه من قبل كيف لكنها كانت عبئا بما يكفي طوال هذه السنوات همست ببحة "أمي ....................... اخذت نفسا مسموعا ........أنا احبك"
        وغطت في نوم عميق وهي تستمع لصوت امها الحنون يهمس لها مطمئنا............
        عادت الى بيت اهل امها في اليوم التالي ارتاحت في سريرها الدافيء بعد ان استأذنت جدتها وامها الرحيل ليدعوها ترتاح علمت انها بقت في المستشفى اسبواعا كاملا كان هذا كافيا لها لترتاح .......بقية دور خزاري فهي لم تراها بعد عندها عصفت برأسها تلك المذكورة بعد ان استسلمت عيناها لراحة ما.............
        صرخت غاضبه" قوووووووووووووووومي قومييييييييييييييييي ابدا ماراح تنامين قبل اكلمك"
        همست معاتبه بصوت مبحوح"تعبانه....."
        ردت بكومة غضب اكبر"احسن ...............ايوه احسن تستاهلين بتظلين طول عمرك تعبانه لو فضلتي تفكرين كذا للابد دايم انتي كذا يا ميداء تبينين قويه وانتي من جنبها قبل لا تساعدين غيرك ساعدي نفسك شوفي انت كيف كل مالك تسيرين تحت تحت وتنزلين بدون لا تطالعين فوق انتي ابدا مو ميداء اللي اعرفها انتي وحدة مهزومة غبية ضعيفه فكرتي بأمي فكرتي بعاقبتك يوم الدين تقتلين نفسك ماتفكرين ........بدأت تعد على اصابعها الطويله بقهر ............رحمك خربان ومبنشر وعذريتك على شفا حفرة ودروتك لين جات ندعي ربنا تقومين منها سالمه وكلها ابر مسكنات وهم وقرف ..............أنا ........أنا .........."وضربت على فخذيها بيديها كمن ليس له حيله"مدري ايش اقول .............انت سرتي غريبه سرتي هبله منقاده لمشاعر ما كان لها وجود اصلن "
        ردت بدموع وهي تشد على الغطاء الثقيل "ليت لي قلبك ياخزاري"شهقت وبانت بحتها" انا مو انتي انا تعبانه احس اني اتقطع ضيعت كل شيء عشانه دراستي مستقبلي انتم كلللللللللل شيء على امل يتغير لكنه كللللللللب يقهرررررررررررر استنزفني في كل شيء كل شيء جسد ومشاعر ونفسية وكل شيء خزاري انا مو انتي فكري في وحدة ماعرفت شيء مذكر غير ابوها بتتعلق في واحد عاشت معاه مددة مو هينه واوهمها انه يحبها.... ولا لاء قولي لي خبريني انا احس اني ضايعه تماما انه في شيء مفقود في شيء ناقص في أمل بس في ألم يغلبه ...................أكره الرجال أكرههم مابي اشوف خلقة واحد ابد "
        عندها سقط العتاب وتحول لشفقه في عيني خزاري وتقدمت بكلتا يديها لآختها تمنعها من انعدام احترام الذات.........

        "ولادة"
        جلست في المجلس الواسع امام المدفئة"المشب عند اهل السعودية" تراقب تأكل الجمر وحمرته وهي تفكر بحل لأبنتها الكبرى فهي شيئا فشيء تضيع من يدها عندما احست بوجود ألفته رغم انقطاعه عنها مدى السنوات همس لها برقه .............."قرأت الالياذة "
        التفت اليه مبتسمه شيئا ما فيك يعيد الي الروح شيء ما فيك قطعه مني ويشبهني رباه لم لم يطويك الزمن؟؟ لم تتغير زادت وسامتك وجاذبيتك باتت أسره اضعاف ......
        همست برقه اكبر "وأنا تعلمت اصفر" ......هنا ابتسم بأريحيه .........وتقدم منها وهو يشد على قبعته العسكريه في يده وجلس في الكرسي المقابل لها "تغيرتي " سمعت هذه الكلمه وانفرجت اساريرها هذه الكلمه من سهل معناها محلله معناها قلبي لم يعد يحمل لك عشقا وطغت اخوتك فوقه.....
        تبادلت معه النظرة"وانت ماتغيرت " أكدت له انها على مشاعرها القديمه ومعناها لم تزل اخا لي ......
        تأملها بهدوء حتى كادت تنسى وجودة همس كمن لا يريد لاحدا ان يسمعه "سرت لواء "
        رفعت رأسها له بفخر "هذا اللي كنت اتوقعه منك "
        كمن يريد ان ييطمنها وكمن فرح لانه وجد من كان يبوح له اخيرا واجاب علامات تعجبها ............بابتسامه"ايش؟........"
        ابعدت عينها عن عيناه وتاملت التاج والنجمات على كتفه شامخه .............وأجابته بهدوء" ميين؟؟"
        لمن يستمع الى حديثهما يجن عندما يعلم ان لهم عقدين لم يلتقيان ...........تحشرج صوته كمن ذكر بفقد غالي ........"مها ...............اسمها مها "
        راقبها وأكمل مسترسل " من خميس مشيط تعلقت فيها اقدر اقول نستني اياك كان بيننا رسايل واحيان تليفونات تعلقنا ببعض كثييير حبيتها عشقتها طارت بي فوق السحاب وازود عوضتني ماكانت تشوف فيني الشخص الغريب والجامح والغامض اللي يكرهونه الكل انهيت الثانوية بنسبة تفشل ودخلت العسكرية ماكنت اشوفها كثير وانقطعت عنها جزئيا اتفاجئت برساله منها في مقر تدريبي تقولي انو هي تزوجت من واحد دكتور وراحت تكمل معاه دراستها برى وانه انا مو من قاعدتها الفكريه واني تعبتها كثيييييييييييييير ...............نظرة الحزن في عيونها خلته يبوح اكثر ..............نجمة انا مو غبي وانت تدرين بهذا وانا مو منطوي ولا جاهل بس انا ماحب اتكلم ولا اتعرف احب اكون لحالي ددايم كانت رسالتها لي تقولي انه طلع اللي في جعبتك انت ذكي انت مو أي احد مو يتمك وغرابة تصرفاتك وجنوحك هي الي تحكم مستقبلك لا ترضى بالقليل اشوف وافي على اعلى مراتب العلم وانتي كسرتي كلام الكل ورحتي ورى حبك وانا ساكت اتفرج من بعيد انتي اسهل مني انتي كان اللي يمنعك شخص غيرك لكن انا ...............انا اللي كنت مانع نفسي من اني اتطور ............اجتهدت ......درست ...........قاومت ...وسرت لوء سرت انا فوق فوق .........وكل الي ضحكوا علي وقالوا عني بليد كسلان متقوقع راعي ليل وسهر وكلام فاضي ساروا تحت وسرت امسك عليهم قضايا تسود الوجه ...........وقبل خمس سنين يوم سرت لواء قابلتها في برلين كانت تقطع الشارع وانا مقابلها حسيت وقف بي الزمان ورجعت جاهل وصغير ..........لقيت بعينها نظرة ندم وشيء يمكن يكون احتقار ماكانت تتوقع اني بيوم اتواجد بمكان زي برلين ...........بس انتقمت ولقيت بعيونها تهدم وتصدع ومفاجاءة مؤلمة لمن نطق زوجها الدكتور على قولتها الدكتور سعد وهو يقولي حضرة اللواء سهل تعال معانا نعزمك على قهوه وجاوب استفسارها التافه بأني جاي هنا عشان مؤتمر أمني وقابلني فيه لمن كان يلقي محاظرة عن الامن المعلوماتي .......................هزمتها وريتها شغلها سارت هي مو من قاعدتي بماجستيرها المحدود مو انا بشهاداتي وانجازاتي "
        تأملت فرحتة بأنتصارة بهدوء" ولية ماتزوجت ليه مادخلت في حياتك انثى"
        "عشان تسير عقبة لحلمي .............ابتسم بسخريه .........يبدو ان النساء جبلت على اهمالي "
        ضحكت بصوت مسموع وهي تعدل شالها على رأسها "واانا ياسيدي عندي بنتين زي القمررررررررررر"
        بعثر شعرة بأهمال "حلو يعني ماكنتي وحيدة طوال هالغيبة ............حمد لله على السلامه ياستي "
        وتوجه الى الباب بخطواته الواسعه وتوقف للحظة "بس قريتها تسعييييييييين مرة وما فهمت شيء"
        عندها لم تستطع كبح ضحكتها المدوية وصفرت له بأصباعيها "اما انا تعلمتها يعني انا احسن منك وهزمتك"
        ابتسم واشر بيدة "هاردلي ..........."
        قابلته بنفس الاشارة "وهاردلك..."
        توجهت للمجلس بسرعه بعد ان دهشت بوسامه صارخه تخرج منه دخلت مقتحمة عزلة امها "أمييييييييييييييي ذا ميييين كيف تقابلينه هاه كيف؟؟"
        ناظرتها امها بملل "هذا سهيل ..........ولد عمي"
        جلست في مكانه واحست بعطرة يدغدغ انفها "بس أمي ........تقابلينه عادي"
        اشرت على شالها "لازم اكون متحجبة ..........اصلن ريبنا مع بعض وانولدنا في نفس السنه ..........حنا اقرب للاخوان"
        حاولت تغيير الموضوع عند دخول امها للمجلس وقفت واستقبلتها بقبله على يديها واجلستها في مكان قرب المدفئة "كيفها بنيتك الخبلة "ضحكت خزاري وردت بدال امها "طيبة الحمد لله والمنه .............بس ياجدة اعذريها ذا جرح الرجال لا جاء ما يرحم "
        ردت جدتها بحكمة "القلب يابنيتي لازم يتعلم يوم له ودهر عليه"ومسحت على راس بنتها "قابلتي مشاري "
        احتظنت نجمة كفي امها لقد تغيرت كثير الجميل عندما يتقدم الشخص في العمر هو انه يعرف كم كان مخطئا في السابق ردت بحب "لا والله ودي اشوفه بس هو وين الغيبه"
        ردت الجدة بقله حيله "ابوه وافي الحمد لله ...............يوم انتهى من دراسته راح لابوه بديار برى اربع ايام ورجع اليوم الفجر اعوذ بالله ولا احد يشوفهم العوال ذولا ماغير سهل يطلطل علي من اسبوع لاسبوع اما وافي ابو راس ذاك ولا اشوفه الا من شهر لشهر ودي اجوزة واربطه هنا لكن من يقدر عليه من مرة لا مرة ولا عرفت وحدة منهم "استغربت نجمة من حالة اخوها توقعت منه أي شيء الا ان يقطع امه وديرته كذا تذكرت لقاءها معه كان رسميا كلقاء عمل او مقابله شخصيه لشركة ما ..........
        دخلت الغرفة الدافئة نسبيا سمعت صوت المغنية امال ماهر الاسطوري يصدح من مشغل ام بي ثري الخاص بميداء ..........التفتت لليمين كانت متكومه على الكرسي الابيض الكبير وقد ارتدت قميص اسود بسيط لنصف فخذها وبكم طويل ..... وشعرها محيط بها ومتوسدة ذراعها بحزن ..........بدت كهالة متألمة وامتدت نظرها لافق غير مرئي وابتدت تتأمله برفق مبكي ......
        جلست على السرير بهدوء حتى لا تزعجها واشتركت معها عزلتها وهي تستمع بهدوء للأغنيه .......
        واخذ صوت امال يأسر الغرفه بدفء .......
        كان
        ده كان
        كان اسمه حبيبي
        كان
        ده كان
        كان يوم من نصيبي
        ضحيت بعمري معاه مشوار
        مشوار اسمه الحياة
        و كان

        أنا
        أنا اللي بينكم هنا
        رضيت بالعذاب لحد ما قلبي داب
        ولا ذوقت يوم هنا أنا
        و أنا
        يا ما اتحملت أنا
        قاسيت ولا اشتكيت
        ولا جيت في يوم بكيت
        منه لكم هنا أنا
        لا عتاب حيشفي جراح ولا حيجيب إلي راح
        دي حكايتي مع الزمان
        الزمان
        الزمان
        حكايتي مع الزمان

        رسملي علي السما جنه فيها الهنا
        و قال حنعيش هنا
        قولت أحلوت سنيني
        و بنالي في الخيال
        قصور من الآمال و قال ما فيش محال
        نمت و غمضت عيني
        و مرت الأيام و صحيت من الأحلام
        ما لقيتش غير آلام و عذابي مستنيني

        و أنا
        أنا إلي بينكم هنا مش عارفه رايحه فين
        ولا فاكره جيا منين
        جابني الطريق هنا أنا

        و أنا
        ياما تحملت أنا
        دموع ما تنتهيش و آلام ما تتنسيش
        لو فات مليون سنه
        أنا
        لا عتاب حيشفي جراح ولا حيعيد إلي راح
        دي حكايتي مع الزمان
        الزمان
        الزمان

        حكايتي مع الزمان
        انتهت الاغنية وعادت ابتدت من جديد هدوء واستسلام كانت ميداء محتاجته وفضلت خزاري مشاركتها ..........
        في المجلس الدافيء يتبادلن الحديث في شغف كما الايام الخوالي .......قطع حديثهن دخول فتى له حظور مهيب وأسر وعينان رزينه وخطوات واثقه.............من ينظر له يعلم انه طفل اصبح رجل وتعدى دروب المراهقه قبل ان يسلكها .........وبصوت رجولي ......" السلام عليكم"......وانكب على رأس جدته .........
        وبعد التسألات المعهودة وين كنت مع مين متى رجعت تعبان مرتاح نمت زين ............الفتت لعينان تراقبه بحماس الام عندما ترى رضيعها الاول مرة مد يده لها بخجل وهو ينظر لمكان قدمية وتقدم برويه لمكانها ........واستقبلته بحنان منقطع النظير يبدو نسخة مصغرة عن ابيه نفس السمار نفس الهيبة نفس العيون نفس رسمة الحاجب الحادة .........وهمست وهي تفتح يديها معانقه له"ياهلا ياهلا ...........بمشاري "
        .....................................
        تقدمت منها وهي تحاول تقوم "مايسير كذا ياميداء ارهقتي نفسك "
        لفت يديها بتعب حول عنق اختها وقد اخضر باطن كفها من المغذيات"بقوم اتحمم الدم انقطع "
        تمسكت في الكنبة وهي تبعد الغطاء الصوفي عنها "لاء انا ابي اتنشط شوي وبعد ما اتحمم بنزل تحت "
        حاولت تمنعها بغضب لكن قطعتها وهي تترجاها "ملييت من الغرفه ...وبتدفى لا تخافين"
        سندتها لين الحمام وتوجهت للدولاب تطلع لها لبس بنفسها على شان تتدفى طلعت لها بنطلون سكيني اسود شامواه وبلوزة صوفيه واسعه وثقيله اوف وايت وقبعه صوف وتريكو حمرا "
        في المجلس الخارجي ومازال الحديث الشيق قائم بالنسبة لمشاري المتشدد في قانون التعارف احس بنياط قلبة تنجذب بكل قوة وشغف لعمته المفقودة وطريقه كلامها وحركات يديها واسلوب طرحها للكلام .......
        التفتت جدته له متسأئله "ابوك السرسري وينه "
        ابتسم بعد ان وضع كفه على فمة "قصدك وافي" استغربت نجمة من ردة يبدو ان العلاقات متوترة ..
        كمل "ابوي في بيت أبحر=منطقه بحريه بقرب جدة... انا نزلت على ابها وهو على هناك وقالي لا لقيت ابوي سهل جيبه وجيب جدتك وخالتك وبناتها معاكم وتعالو صيفو شوي هنا بدال برد القريه "
        استغربت نجمة ونطقت بصوت مسموع"ابوي سهل "
        طالع فيها بألم "ايه هو اللي رباني ابوي وافي اول مرة شافني كان عمري 10 سنوات"
        اقرب الناس له ويكسرهم بهالطريقه"انا لين راحت نجمة اروح ....ولا سهيل ادري به راعي دروب بيروح بدون لاتقوله هو عنده اجازة اسبوع"قاطعتهم الجدة
        عندها دخلت عليهم خزاري تسند ميداء عليها وهي تتكيء عليها ببطئ مع كل خطوة متألمه كحت ميداء بصوت متحشرج التفت لها واول ماخطر في باله اكان سقوطها من السماء مؤلما واحس انه يسمع مقطوعات ملائيكيه عميقه لم يلاحظ احد غيرها بعينيها الرماديه وهالات سوداء واسعه حولها وشفتيها البيضاء وشعرها المظفر بطريقه عشوائية ويصل لبدايه فخذها وقبعتها الحمراء .......احس بشئ ما يتحطم في قلبه .......
        تدارت خزاري للموقف وسحبت ميداء بسرعه للخارج التفتت نجمة لمكان موقع عينيه الساهيه ......وقد خرجت من أهه غريبه ........
        ضحكت بخفه"بناتي مو متعودات على وجود رجال اخذين راحتهم ذولي بناتي ميداء23 سنه و خزاري21 سنه "
        راقبت خيبة الامل في عينه عند سماعه عمرهما فهو في السابعه عشرة فقط ابتسم بحيرة وهو يتذكر شيئا يفطنه تذكر ان احدى بناتها كانت مريضه وسأل" منهي التعبانه ..........سلامتها"
        حبت تخليه على بينه "ميداء هي مو بنتي بنت زوجي بس انا ربيتها مسكينه تمر بأزمة صحية وتبي الطلاق من زوجها "
        احس بغصة وكتم شيء ما لييه لييه يسير كذا هاذي من يفرط فيها كانت ملكة كامله بكل شيء ..........رد عليها بأبتسامه"طلبتك ياعمه .............."
        اقتربت منه "تم ............"

        تعليق

        • همس القلم
          عـضـو
          • Nov 2016
          • 18
          • وان اختفيت يوما...

            وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

            اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
            همس القلم

          #5
          رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;


          ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
          تحمس"تعالوا معانا أبحر خلي البنات يغيرون جو فترة نقاهه على قولتهم..........."
          "وانا ماعندي مانع ........بس متى المشيه.."
          ..................
          حمدت ربها انه ميداء مانتبهت لوجود الرجل اللي كان واضح انه ولد خالها .....
          بتعب "لييه خلينا ندخل عند جدة وامي.."
          بتوتر وهي تبحث عن مكان للجلوس بعيد عن المجلس حتى لو خرج مانتبه له ميداء أخر ما تود رؤيته هو رجل ...
          قربت لها الكرسي "هنا احسن ...نشم هوا نظيف ............"




          "هدنه"
          بعد يوم الساعه 30-7 الجو مشمس قليلا وأمن لرحلة في السيارة ...........قررت نجمة الذهاب بعد ان اصرت ميداء انها بخير وتود الذهاب الى البحر اكثر من أي شيء ...
          توجه للسيارة السوبر بان المظلله وهو يبتسم تكلم بصوت عالي "صباح الخير للحلوين"
          ردت عليه امه =مرت عمه اللي مربيته" يا صباح النورر ياهلا والله حي ذا الزول التفت للخلف بعد ان ركب السيارة ووجد كيان اسود يقبع في اخر مقعد خلفة.....
          احست بوجود غريب في المكان ورائحة تسكر الابدان نظرت للامام وبدا لها المكان ضيقا كم يبدو قربه مخيفا اضعاف كثيرة ...
          بدا لها مصاص دماء بأبتسامته البيضاء وانيابه البارزة والطويله عن صف الاسنان الاتي تعطي ابتسامته شرا اكبر وعينيه المغطاة بنظارة شمسية قاتمة السواد وقد انرسمت حواجبه فوقها برهبه .... وعقاله الاسود وغترته البيضاء والثوب الاسود ...إاهي يبدو احد افراد الفولتيري = قبيلة مصاصين الدماء في رواية الشفق نظرت الى شفتيه في سكرة وهي تتحرك لا اراديا اوقفت الام بي ثري ونظرت الى مكان نظرة احست بوخزة في ركن منعزل في قلبها وهو يتباادل الحديث مع امها اللتي تقف في الباب اللذي خلف الراكب وهي تحاول ان تسند ميداء لركوب السيارة دققت في قوله " صباح الخير "
          راقبت رد امها بتأني المحقق "صباح النورر"
          زالت من قلبها شكوك وجود مشاعر ما فيبدوا ان امها تعامله كأخ لا أكثر ....
          اخذ الصمت الجميع وهم يتأملون في المناظر من حولهم والمزارعين يزيلون الصقيع عن زرائبهم والجميع يعمل في نشاط بعد مدة انقطعت الحياة تدريجيا واخذت الهجر في الابتعاد عن بعضها واخذت السكينه تحيط الكل غطت ميداء في نوم عميق وابتداء نفسها بالانتظام فهي تشعر بتوتر قاتل وخوف عارم ان هذا السهل سيلتفت في أي لحظة ويبرحها ضربا لولا وجود امها معها لكانت الان في عداد المجانين.... وابتدت احاديث جانبية قليله ..........
          سكر جواله سامسونج اس2"هذا مشاري يقول وينكم"
          تكلمت امه"هو وينه ؟؟"
          "هو من امس هناك اخذها طيران ...والله مدري عنك يايمه متعبتنا وطيارة ماركب طيارة لاء لو نومتك وشلتك في شنطة معاي كان مداك اللحين تتسبحين بمايوهك"
          انخرطت امه و نجمة في الضحك وخزاري تراقب بصمت شيء ما لا يجعلني استسيغك ..
          .............................................
          وصلوا الى ابحر في الساعه الخامسة والربع .........انخرطوا في طريق ساحلي وقد اختلطت الافق بالماء بالنسة لميداء سكينه المنظر جردتها من همومها فكانت اول مرة ترى البحر عكس امها وخزاري الاتي رأوة مرتين في جدة مرة وفي الرايس مرة .............وكانت هي تحت جنح ظلام ذاك الفاني .........
          وصلو لسور رمادي كبييير واسع وعملاق انفتحت البوابات أليا ودخلو ا الى جنه سواحلية متناهية الجمال اشجار نخيل ودوم =شجر ساحلي يشبة النخيل.........وقد لعبة به الارياح مع كل صوب ..............ومظلات من قش على حفة الشاطيء ........في اخر مد للبصر ترى البيت ذا التصميم الغريب المكون من طابق واحد تقدمت السيارة داخله بهدوء ونجمة تذكر الله على النعمة التي اغدق بها المنان على اخيها الغامض ...........ما أن انزل سهل نافذته حتى داهمت السيارة رطوبه ورائحة ملوحة البحر لفحتهم......وصوت الموج المتلاطم بشد يحيهم بدا البحر مهتاجا فهو في من من هذا الوقت في الشهر .......
          تقدم مشاري وهو مبتسم من السيارة ونسمات الغروب تلعب بشعرة الداكن وكان يلبس بلوفر ايبض وبنطال بحري واسع باللون البيج وقد وضع كلتا يدية فية ...
          "حيا الله اهل المدينه...............نورتوناوالله............عاد الوال مو مجود نزل مكة قبل ساعه "
          ما ان نزل الجميع الى غرفهم واستقروا حتى وصلهم نبأ عزيمة من مشاري على العشاء في جدة بمناسبة انتهاء النصف الاول .........
          احست بغثيان من فكرة ركوب السيارة مرة اخرى ولا تريد ان تطفيء الفرحه في قلوب امها واختها اللتان اخذتا في الاستعدادهمست "أمي معليه مابغى اروح معاكم .........."
          جزعت امها "اشبك في شيء يألمك ؟؟"
          ردت محاولة طمئنتها"لا لااااا ابد مو كذا مافي شيء يعورني بس فكرة ركوب السيارة مخليتني غثيانه وابي ارجع روحوا انتوا انا بجلس هنا "
          عندها تركت امها مافي يدها "لا خلاص كلم مشاري ينكسل الروحه..."
          ترجتها بقل حيله"لا يامي انتم روحوا وتونسوا وانا ذحين بنام والبت مو فاضي كله خدم "
          لم تكاد تنطق الا وقد قاطعتها توحيد"ده كلام برضو ياست هانم مهو اهوه انا معاها هنه وححطها مكان عنيه ...........ولا انتي مش مئمنه ليه؟؟"
          ابتسمت لتوحيد بأمتنان
          توحيد وصلت قبلهم بشوي مع الخادمات الباقيات والسواق
          خرج الكل متوجهين للسيارة التي ستقلهم لجدة وتجاوزت ميداء تأنيب اختها بملل وكانت ستبقى معها لولا اصرار ميداء عليها بالذهاب لانها تحس بصداع ستشرب مسكن وتنام ...........خرجت نجمة بعد توصيات طويله عريضة لتوحيد التي استقبلتها بكلمة من عينيا التنتيين........
          بعد ان عم السكون الا من اصوات حفيف النخل وتلاطم الموج كان الوقت عشاءا سندت توحيد ميداء لتصلي العشاء وتوتر وتعود لسريرها ...........
          تغيبت توحيد لبرهه وعادت بصحن شربة في يدها مع مقبلات وخبز ........
          ابتسمت وهي تضع الاكل أمامها "ياختي ياجمالوا يادلالوا ياكمالوا"
          ضحكت ميداء بصوت مسموع بضع كلمات فتحت نفسها للقليل من الطعام يدخل لجوفها بعد جوع يوم كامل .........
          راقبتها وهي تأكل كالأميرات وخرجة منه حسرة مع لويه شفاه "ياختي .............ياختي .......الرجاله دي بتفكر ازاي ..............وررردة وررردة مفتحه واللهي "
          اكملت ببهجة "بكرة حتاخدي سيد سيدوا ابن المنكوبه ده "
          احست بمغص يعتريها من ذكر الرجال تعذرت بانها نعسانه تناولت حبتين مسكن وغرقت في نوم عمييييق.............ومسالم

          صوت غريب جميل وطبيعي لها وقع غريب على النفس اشتهت تسمعه...............تحس انها ولدت من جديد تمددت بنشاط عندما تذكرت انه صوت البحر القابع خلف غرفتها ........يناديها ويأسرها ويجذبها جلست مستقيمة نظرت الى توحيد النائمه على الارض ...........سكنت لبرهه تحس بأنها في راحة غريبه جسدها ليس مثقل وساقيها ليست ثقيله يبدوا ان الحمى ودعتها بلا رجعه حمدت الله ورفعت الغطاء عنها لبسها الشتوي يجعلها تتحترق تحته مع هذه الرطوبه ...توجهت لحقيبتها واخرجت منها فستان صيني بدون اكمام يصل لما فوق ركبتها احمر منقوش بحرير ذهبي ..........وجرت معه لباس داخل ومنشفه توجهت للحمام وهي تبتسم سأعيش لحظة لنفسي اخذت شور مطول برائحه الفانيليا عندما فرغت مدت يديها لساعتها الذهبية من سواتش تشير للثانيه عشرة بعد منتصف الليل نشفت جسدا ولفته بالمنشفه توجهت للمغسله واخذت مجفف الشعر جربت قوته واعادت اطفاءة اطلت برأسها مع باب الحمام بهدوء تبدو توحيد مستغرقه في النوم اعادت اغلاق الباب وابدت في مهمة تجفيفه شعرها الغجري الاهوج لقد اخذته من امها لقد طال في الاونه الاخيره حتى اجتاز خصرها المنحوت الطويل ووصل لبداية فخذيها احاطت بها هاله سوداء عندها غرقت في الضحك كم يبدو منظرة جميلا ومضحكا في أن واحد ........لبست الفستان اللذي اكمل تعويذة سحرها مع طولها يبدوا الفستان قصير جدا سحبت السحاب الى اخر خصرها ضيق الفستان فصل انوثتها كم هي راضيه عن نفسها ...........خرجت بهدوء وتوجهت لحقيبة مكياج خزاري .................وعندا تريد الانثي ان تكتمل فالتضع احمر شفاة احمر بالتاكيد بالنسبة لميداء كان للون الاحمر معزة فائقه ومرتبه عالية .........
          عندما تريد ان ..........تنسى
          .............تسعد
          ............تتأقلم
          ............تثق
          تضعه على شفتيها ........
          توجهت لخارج الغرفه بهدوء وهي تعض على شفتيها لتعيد توزيع الروج.........
          استدلت على طريق الخروج ..........التصقت حبات الرمال بقدميها الحافية اقتربت من البحر بهدوء ثم عقبه هروله بعدها ركض فتحت يديها كأنها تعانق الموج الا ان احست ببرودة الماء بين ساقيها والنسيم القوي نسبيا يتخلل شعرها محاولا ان يأخذة معه لرحلة صغيرة .........عندها طلقت ضحكة مسموعه كمن يروى له النكات تتغللها صرخة مع كل مدة موج واخذت تقفز وتجري وسطه .......
          صرخت بصوت عالي وهي تنظر للنجوم كأنها تخبرها "I'm finally free"
          عقبتها بصرخه "Freedom"
          رفعت يديها اعلى "ووووووووووووووووووووواااااااااااااااااااااااا اااا اااااوووووووووووو"
          لفت نظرها بعض القواقع للمرة الاولى تراها على الطبيعه ........واصبحت تقفز متحمسة وهي تجمعها الا ان وقع نظرة على سرطان وردي صغير بقوقعة رماديه وتبعته بحذر .........
          عينا صقر كانت تراقب المنظر تراقب تجرد احداهن من قيود ما...تكبلها ... لحظة انثوية خاصة تلك اللحظة التي تعود فيها النساء الى اميرات صغيرات ويصبح كل ما حولها جديرا بالاكتشاف وملفت ..مشع ونادر..........."..نحن النساء دوما بداخلنا اميرة صغيرة فستانها وردي ولها مهر ابيض صغير" ....
          شبح ابتسامه خرج منه يالجمال هذا الكائن الخطير اللذي خلق له الكيد من السماء خصيصا بدت ملامحها واضحه وطولها المثير جلي له انها شابه لكن اعرفها من مكان ما في طفولتي وقد كانت بنفس العمر ............
          عندها فطنته اوحت له انها ابنة زوج اخته المتوفي لانه يعرف ابنة اخته فهي مشابهه لها ............اذن فهي ابنة جوزى لقد عرفت هذا الوجه من قبل لكن هذه نسخة اجمل و اكثر تحررا منها ..........
          توجه الى الداخل وهو يهمس "اكرة النساء.......................واعشقهم"
          في نفس الوقت في جدة..........على شاطئ لااكوستا راقبتهم من بعيد بغبطة لم أرى هذه النظرة على وجه امي منذ وفاة ابي .........عندها اتصلت سلكان في رأسها وتوجهت بكرة لمكان تواجدهم ........لا استسيغ هذا السهل ابدا يعجبني وافي اكثر منه فهو ليس بمدعي ..........ركن ما منعزل في نفسها يوقن بأن لهذا الرجل جاذبية غريبة ....
          جلست بجانب امها بصمت وسرحت في فكرة وجود رجل في حياة امها غير ابوها المرحوم صحيح ان جميع اعمامي تقدموا لها هددوها وحاولوا السيطرة عليها الا انهم لا يليقو بها اما هذا السهل يبدوا كاملا وله علاقة معها في السابق لابد ان يميل قلبها له .............زجرت نفسها بنفسها أي تفكير هذا اللذي تفكرة تعلم ان قلب امها متعلق بأبيها فهو عشيقها وابو ابنتيها لو انها تميل الى المدعي سهل لعاشت منذ البدايه معه احست بغثيان بأن يكون هذا المتغطرس ابيها ...........
          مع الوقت استغرب من قلبي ان كان له شعور ناحية نجمة لقد ضيعت اخوتها علي وحرمت نفسي من وجودها في حياتي لو انني منذ البدايه عاملتها كأخت كانت قد تزوجت سعود برضى امي وبقيت معنا ...........لكن لو من عمل الشيطان ..........فكرة وجود ابنه لها لم استسغها بعد ويالها من ابنه شبح صامت لا يشارك الحديث احد ناقمة وغريبه وتراقب بعينا صقر .....
          حاولت توجيه الحديث اليها لولا ان رأيت بعينيه نظرة تجراء وكلمني وستلقي حتفك ........مراهقه غبية ........
          قابله في عقل خزاري "رجل احمق "
          خيبة الامل في قلب مشاري من عدم مرافقة ميادة لهم اختفت بعد انا احيط بجوي اسري لم يألفه وتمنى من كل قلبة ان يحدث بين نجمة وسهل نصيب .....فيبدوان مكملان لبعضيهما .........
          همست نجمة لامها بالقرب من اذنها "امي .......امي ..."
          التفتت لها"نعم ..........خير"
          قطع عليهم صوت ام وافي المترجي"قولوا تم ياعييلي.............."
          التفت لها الجميع مترقبا مستغربا حينها رد سهل "ابشري بعزك يمه............"
          مسحت على راسه بحنان" جعلني ماخلا منك ياوليدي.................بس انا ماحسبت ربي يمن علي بشوفتكم جميع ونذرت انه لا رجعت نجمة بتصدق بمية الف وبأعتمر لبيت الله "
          اكملت بفرحة "ودام ربي حقق لي امنيتي والجميع حولي ............وهاه انا رضيت وجيت هنيا معكم لا تردوني ويالله نعتمر كلنا سوا "
          ضمت نجمة امها بكل ماأوتيت بقوة ............ بعد جلسة طويله وانس عذب صافي وحكايات وذكريات ماضيه ....عندها عاد الكل متوجه لشاليه ابحر وهم فرحين واصبح كل النهايات سيعيدة ..............


          ماخفي كان اعظم ............لان النمور تأتي بصوتها الرعدي عندما تتسامى الاحلام ...........

          تعليق

          • همس القلم
            عـضـو
            • Nov 2016
            • 18
            • وان اختفيت يوما...

              وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

              اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
              همس القلم

            #6
            رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;


            البارت الخامس
            الساعة 33-3 انسجمت ميداء مع رواية "الفضيله"تحت سقيفة قش ووضعت رجلها في البحر بدت لعيون حاسدة تراقبها كمنحوتة أثمة بوضع مغري ..........
            اقتربت العينان اكثر وفي سؤال ينم عن قلة التهذيب التامة "انتي ميين ؟؟"
            فزت على الصوت وتشنجت يدها شدت على الكتاببقوة بيدين ترجف..........وبقلبها الضعيف همست....... يمة لاتكون سكنيه رفعت عينها بوجل وهي تبلع ريقها الناشف ..........
            .توترت من حدقتيها الرمادية الامعه الا انها تكتفت مجابهه لها ........
            اشرت على نفسها "انا؟؟...."
            ردت لها غريمتها الغيورة اللي كانت توقف فوق راسها تبدو كدمية خزفية بيضاء ولامعة عيناها تحتل نصف وجهها كبيرة ولوزية لونها عسلي انفها صغير وشفاتها ممتلئة جسمها اكثر من مثير الا انها في اوهله الاولى يعطيها الناظر انها طفلة شعرها الكستنائي يلف وجهاا بقصة فكتوريا وتلبس فستان اخضر ليموني ابعد عن الحشمة كل البعد توب يظهر منه معظم نهديها النافرتين وقصير حتى شبرين فوق ركبتها ......

            تأملتها بخوف من المنتظر"أنا ميداء "
            ردت عليها بلهجة سعودية غريبه "نا نعرف انك ميداء ........شو تاتقربين لركان حتى تجلسي هينا "لغة غريبه تنطق حرف العين بعمق ويكثر فيها حرف التاء ..........مغربية اكيد....
            اغلقت الكتاب وهي تحوال التفسير "وافي خالي ............مو خالي لزم خال اختي يعني اخو مرة ابوي "
            سكتت متكتفه تقلب الامر في رأسها اشرت على الطاولة والكراسي المجاورة برتحيب "حياك الله "
            استساغت ميداء الحديث مع دنيا من اب سعودي وام مغربيه وهو زوجة خالها المزعوم وافي بدت لها متحررة وصعبة المراس وقوية أعجبت ميداء بشخصيتها ليتها تملك ربع قوتها حتى تتطلق من ناصر بسلام .........
            سألتها بمودة "من متى وانت وابو مشاري متزوجيين؟؟"
            نطقت بفخر "يييييه ألنا ست شهور وبكذا كسبت لقب أطول زوجة تعيش مع وافي.."
            استغربت ميداء اش تقصد" ايش تقصدين مو فاهمة ؟؟"
            فسرت لها "ياحبيتي ...ابو مشاري هذا على قولتك مايجلس مع مخلوقه وحده اكثر من ثلاث شهور ابدا ابدا ..........اصلن ماتوقع اكمل معاه اكثر من هكا بس بحاول اني اتمتع شوي ........تاشوفتك هينا تعوور قلبي وقلت اكيد زوجته الجديدة"
            ضحكت ميداء على السقط المغربي في لهجتها السعودية وهي تهز كتفها بمامعنى لا يهمني الامر كان بودها ان تعبر وتقول اكرة جنس الرجال واتمنى ان اشن عليهم حملة ابادة وحشية لكن كطبيعتها الخجولة ابتسمت "كيف تقدم لك؟؟"
            عندها ضحكت دنيا بوقاحة "انا زواجات امي واخواتي كلها ناجحة انا احب اغير زي وافي تماما.... اصلن هوا كان زوج .......زميلتي شافني عندها طلقها المسكينه وتزوجني "
            ألتهت بفنجال القهوة ولم تلحظ رجفة ميدا و وتقشعرها من الفكرة الدنيئة تكرة معشر الرجال وصفاتهم الحيوانيه هذا يبيع ويشتري في النساء كالسلع وذاك يدنس من قدرهن الطاهر ...........
            عادت أمها وأختها وحملن معهم خبر العمرة المفرح الكل لاحظ عدم استساغت الجدة لدنيا الاقرب للوقاحة والمرعب ان نجمة كانت تعرف اختها من كتب التوجية اللتي لاتحمل ايا من خصالها الغريبة المتحررة ..........
            نفذ منتصف اليوم استعدادا لمكة .........وشعورالعمره اطهر من كل شعور .............اخذت ميداء رقم دنيا ووعدتها بالتواصل معها .......
            الكل في السيارة وجو اسري محيط بهم مشاري وسهل بحرامين ابيضين الجدة ونجمة وخزاري وميداء بحجاب العمرة المعهود..............خزاري ركبت في اخر مقعدة بينما ميداء والجدة ونجمة في المنتصف الرحلة من ابحر لمكة نصف ساعه فقط ........وفي السيارة طغى جو الضحك حتى الموت على قصص سهل الغريبة المضحكة .........
            وسهل بدون حتى ان يبتسم يسرد لهم قصصة الرائعه............بيد على المقود ويد يشرح بها..."ياخي والله تجيني اشكال مدري منين جاية ........."
            "كلة ولا اللي امسك معهم تحقيق وهم طايرين بعجة السكر لسى...........تعودت امسك نفسي احينا بعظهم يمثل انه سكران......."
            نجمة من بين ضحكها...."وانت ياحرام تأجل التحقيق لين يطلع تحليل الدم......"
            عندها قال ..........نافيا "لا ياحبيبتي ..........كف يصحي اللي شارب له سطل مو كاس....."
            شرارة التمعت في رأس خزاري وكادت تحرقه ............حبيبتي بأي حق يابو راس >>كلمة جدتها.........
            لا اراديا نظر في المراءة لمكان وجودها.......متى تغمض هذه الفتاة عيناها تبدو كأنثى نمر تقتنص صيدا......
            (كانت متلثمة لأنه ليجوز للمعتمرة ان تتنقب)
            انتبهت له ........لاتنظر الى هكذا ايها الاحمق لن ادعك تقترب من امي قدم واحدة....متكبر مغرور يحسب نفسة مثاليا .........

            أهو كذلك ياخزاري أم تحاولين محاربة كل محاسن هذا الاعزب الفاتن.......
            وصل الجميع الى مكة وبسبب قرب شالية ابحر لن يستأجروا فندقا بل شرع الكل بالأتفاق .............
            أنزل مشاري كرسي جدتة المتحرك من شنطة السيارة الخلفية لا اراديا تحلق الكل حول سهل............واخذ هو يأمر"هاللحين بنمشي مع بعض انا بأخذ أمي طيب ومشاري بيروح معكم يانجمة انتي ووجدة من بناتك أما وحدة تجي معاي عشان امي لا حتاجت شيء طيب"
            طبعا وأكيد سيقع الاختيار على خزاري أكمل مستعجلا "اللي يضيع ولا يغلق بدري يجلس عند باب الملك فهد طيب..........ولا يدق علي خلاص عشان نرجع للسيارة مع بعض .."
            خزاري أخر شيء كانت تتمناه ان يشتت عليها هذا الصخري عمرتها الاولى بع 7 سنوات ........
            ميداء احست ان روحها بالفعل حلقت وهي تتأمل في المعتمرين وساحات الحرم برج الساعه والتوسعه الجديدة تحت الانشاء من الحرم وهي بدال البني العثماني ذاك......
            نجمة أحست براحة بير غزتها وحررتها ايضا من ماضي يشوبه الالم والقطيعه امي لم تفاتحني بعد بعتبها لكن اعلم مافي قلبها لعن الله كبريائي ورأسي الفولاذي رحمك الله ياسعود لطالما حاولت في جاهدا ان تأخذني لها .........
            حرك عربية امة بسهولة "يالله بسم الله عمرة مقبولة مقدما .............ألتفت خلفة .........وحاول ان تكون نبرته خالية من البغض من ذات العينين الحاقده الناقمة..............يالله ياخزاري تعالي خلك قريبة منا "
            لحقته غاضبة وهي تتابع امها ومشاري وميداء المبتعدين عنهم............
            ................................
            بقصد من سهل حاول ان يكون على طرف الطائفين بالكعبة حتى لا تتضايق خزاري ............انهوا الطواف ......زبينما لازالت مجموعة مشاري في الخامس صلوا العصر ارتاحوا قليلا تجمع البنات حول امهم "امي انا قلت .........أمي انا شفت..............امي انا سويت وهي ترد لكل واحدة بأهتمام" تأمل سهل تصرفهن الطفولي حتى انثى النمر تلك اصبحت وديعه ........أي سعادة تحظين بها يانجمة أي رضى تشعرين به على ماقدمته في حياتك........
            توجهت كل فرقه لأكمال عمرتها فرقة نجمة تتأخر بفعل هزل ميداء رغم حماسها للموضوع فهي تشعر بحاله رضا تحفها وتكاد تقدم ان قدمها لا تلمس الارض فرحا...........لكن لعن الله السقم....
            في المسعى هدى سهل حركته حتى اقتربت خزاري تزجه بالكلام لها دون ان ينظر"اسمعي خزاري هاللحين خذي راحتك طيب لكن اذا غلقتي السعي خلك عند الصفا والمروى بنغلق ونجيك.........أكد عليها قبل ان يبتعد ....انتبهي ياخزاري لنفسك"
            راقبت كتفه وهو يبتعد ويختفي بين الجموع شكرا لك لتفهمك انني اريد ان انفرد بنفسي شكرا لك ولأهتمامك لاكن لم ازل على نظرتي وانت لا تروقني ايها السهل ..........
            انتهى الكل من عمرته وبقيوا في الحرم حتى صلوا العشاء .......حللوا حرامهم وعادو متوجهين الى أبحر لقضاء يومين ثم العودة لأبها.........خلال الرحلة تقربت خزاري من مشاري ولم يمانعه هو البته في ذلك الا ان ميداء كانت تبقى صامته متابعه على استحياء عندما يجتمعون سويه خفت نظرات خزارية من حدتها على سهل واصبحت متناسيته تقريبا........




            ابتداء الترم الجديد .........عاد مشاري لدراسته ووافي الى ألمانيا وسهل الى عملة ........وافي لم تتركة امه حتى يعدها بأنه سيأتي أليها في بيت القرية قريبا فهو لم يدخلة منذ رؤيته نجمة لاول مرة ...........
            في محطة صغيرة في طريق محايل عسير......شب سيجارته بملل وهو ينظر لعمة وابية وصديقة وابن صديق ابية يجتمعون على كلمة بينهم ويخططن لها بأتقان .........مهما يكن لا يهمة شيء من مما يتهامسون به أن تزوجها فليكن وأن لم يحصل فليكن ايضا الامران سيان عنده ...........
            عاد ليركب سيارته من نوع كامري الفين وتسعة وهو ينظر لمرأة السيارة بملل اكبر ............
            الكل مجتمع على الفطور وجو عائلي يأسر الكل .......
            الجدة مترجية "ياوليدي ياميداء كلي جعلني الاولة ماطب جوفك زاد"
            ابتسمت لها ميدا بهم كبير "هذاني أكل ياجدة "
            محاوله خلق مداعبة "ولا تسوين لك بلوة من بلاوي البنات رجيم مدري هديم ........المراد انه من شيطان رجيم "
            تدخلت خزاري بقوة "والله ياجدة هاذي المزيونه لو تزيد ستين بيضييع في سيقانها " فرصتها جدتها في فخذها وفزت وهي تصرخ ..... ...
            "لااء جدة لا تشوهيني "
            ...............
            انسحبت مرغمة من سرحانها لقد أمنت عليهم جدران عالية كبيرة من اهلهم ولم أمنهم من القانون لابد أن اخبر سهل ووافي لكي يحموني انا وهؤلاء الضعيفات وقفت وهي تحمد ربها وموال يغنى في رأسها سأضرب الحديد وهو حامي واستغل وجود سهل و ووافي في أن واحد ...........
            استأذنت تحت تجهم امها ورجاء بناتها لأكمال الفطور ارسلت احد الخادمات بجلالها والبرقع دخلت على سنديها المتبقيان بعد فقدها سندين بعد السلام والسؤال ...............ترددت ...
            "سهل ...........وافي.........."بان الاستجداء في صوتها.......
            رد وافي متحفز "سمي يام خزاري ..." في حين اصغى وافي ........
            اخذ نفس "تدرون انه انا جاية هنا من شوقي لكم اكيد وانه ذا وقت الرجعه اللي أجلتها بدون سبب .........بس كمان انا جيت هرب من عمان بناتي وزوج ميداء .........لأن ميداء زوجها كان يعتدي عليها كثييير وهي مخبية لكن يوم حصل لها كدمات في الرحم وحالتها النفسية تعبت وبنتي ضاعت طلبت لها الطلاق لكن بما أن اعمامها الوصيين وعشان يضمنون اني مالعب بذيلي حطوا في العقد انا لازم يردون لناصر لا طلقها 500000 لا طلقها يعني نص مليون ...........وكمان كانوا بيزوجون خزاري ولدهم عمير الخايس خريج السجوون........مشكلة خزاري هينه عند مشكله ميداء انا ماكان عندي الا اللي يجيبني هنا وبس عشان كذا شردت لكم وحان الوقت اللي اقولكم الحقيقة "
            اخذ سهل نفس ملتهب وهو يضع يدة على رجل وافي المولع انه اخته منذله لهالدرجة "اهم شيء امي ماتدري ...........وخلي الباقي علينا يانجمة بس انا عاتب عليك انك ماقلتي لنا من بدري بأمر الوصاية هاللحين من وين بنطلع حل يعني هالبنات اللي في داخل البيت يعتبرون شاردين من ذويهم قبل لا يكونون مع امهم .....................محاول اطمئنانها بس ولا يهمك بنحلها "
            .................................................. .................انرسمت خطط في عقل كلا هذين العتيدين لحل هذة العقدة ..........



            لابد للماضي ان يعود

            خرقت رنات الجوال جدار الصمت بأصرار مدت يديها بتوتر و بصوت مرتجف فتحت الخط ولم تقل شيئا ....
            رد الاخر بهمجية مشاعر"هلا والله هلا بالغلا بالشاردة اللي لو لقيتها قريب ان شاء الله بمصع رقبتها "
            اكمل محاول تهديدها "ميداء انت تعرفين اني عارف مكانك واني جاييك قريب ادري ياوجه الفقر انه ماعندك تشحنين بعشرة وانك بترجعين لي وانتي ماكلة تبن ....................لكن بقولك بس مستعد اخذك بالطيب وبدون نص مليون لكن ..........تعطيني حقي"
            ردت مستفهمة بين دموعها"أي حق؟؟"
            رد بوقاحة ............."لاتسويين نفسك غبية ميداء ........... حقي اللي كنت لك سنتين تهربين من دفعة وانا مخليك على راحتك وماتكلمت "أي راحه تدعيها ايها المدعي الكاذب لقد كنت اهرب منك وأخذ اياما مختبئة خلف باب غرفتي ولا أحد لي في هذه الدنيا سوى دموع ملتني .........لن اعود محملة بثقل الى المرأة التي رعتني سنينا غير ملزمة بي كان بأمكانها رميي على اعمامي واخذ ابنتها والرحيل بعيدا .............
            ارتجفت من تقززها من الفكرة الخبيثة ..............
            قال لها كلمة تدوي كدوي المدافع بعد ان وصله خبر من ابية الجالس بجانبة ان زوجتة تقطن داخل هذا القصر اللذي تبين لهم اطيافه من بعيد عند اهل زوجة ابيها التجار... "اللحين عرفت انتي عند مين وفي أي بيت ..............وش ذا العز وش ذا العز ..........تتوقعين يابنت الفقر بتعيشين هنا ولا بتسيرين من ذولا المطافيح لا ياحلوة ماراح يدفعون عنك شيء ماهم ملزمين فيك ..............وهيا عاد يابخت من زار وخفف "
            اغلق الخط وهي لم تزل تشد على الجوال بقرب اذنها بصدمة عنيفة تجتاح جسدها تمنع عينيها حتى ان ترتاح برمش وأخر ..................."انا مجرد عاله ...."
            .............
            دخلت نجمة في نوبة قلق بعدها سقطت من وقوفها خلف باب المجلس وهي تتمنى انا تسمع كلمه واحدة مما يدور داخل ,,,,,,,بعد ان اصر وافي على ان تبقى خارجا ......ولا تتدخل بينهم .........حمدت ربها انها اطلعتهما على المشكلة ............بل حمدت ربها اكثر على وجودهما اليوم .......سقطت بعنف على الارض سقطة مدوية فز لها قلب الفتاتان ...............ميداء اللتي كان يرثى لها وهي تحس بدنو اجلها ,,,,,,,,,,فهي ليست في وضع خزاري فهاذين اقربائها اما هي مجرد اسم لا يذكر امامهم حتى ..........
            خزاري اخذت في تشبير المكان وهي تكيل الشتائم والوعيد والتهديد لمن في الداخل بينما اعتصمت ام وافي بصمت وهي تتكئ بكفيها على عصاها وتريح رأسها فوقهما ............عندما رأت ميداء الموقف وقفت ومالبثت حتى لم تحملها قدميها والتصقت بالارض وهي تبكي فزت الجدة وميداء لمكان نجمة ومع محاولات كثيرة فاشله للأيقاضها اخذوها لأقرب مستشف تبعد 30 كم......
            ................................
            جلست على كراسي بمقابل غرفة امها وهي تنكش اظفار يدها اليسرى بيدها اليمنى بصوت مسموع وقد غرقت في تفكير لا نهاية لها ........ولا بداية ............
            فراقها عن نجمة سيؤثر بها كثيرا لم تعد تفكر بنفسها فقط تفكر بنجمة بأمها اللتي ربتها ........شيء ما يكبل يديها اغلال فولاذية ثقيله ..........انهيار عصبي يرمي بأمها على سرير ابيض بارد و مخيف ...........مستقبل اسود غامض ينتظرها ..........
            احست بوجود تكرهه بالقرب منها ورائحة رجالية تعج بالمكان فتملئة هيبة وألق فخم يحوم فوقها .........
            جلس بالمقابل لها وعلى فمة ابتسامه لا تفسر ..........توقفت عما تفعلة وهي تشد على كفيها محاولة الشعور بالأمان ...........
            نطق بصوت عريق بالجبروت"حمد لله على سلامة .........أمك "وأكد لفظيا على الكلمة ........
            بلعت ريقها بسكوت مخيف,,,,,ولم ترد عليه اتسعت ابتسامتة اللتي تحمل رائحة الخبث قليلا.........وهمس كأنما يحدثها بسر" بس فكرة انك تروحين من يدها سوت فيها كذا ؟؟..............أجل لو مشيتي فعلا "
            ردت بهمس قريب للتمتمة"اسوي أي شيء وتطيب...بس" سكتت لا تحتاج للتبرير امام هذا الفرعون.......
            كان الرد لصالحه "أنا بساعدك ......وأخليك بجنبها.....................اكمل بأصرار ...........للأبد .........."
            رفعت رأسها لأول مرة وهي تحثة على الاكمال........ابتدى بزرع خطتة الشيطانيه "بأدفع النص مليون هاذي وبزيد عليها ستين الف ........أستثمار احب استثمر انا ..........."
            ردت علية بعد ان استوعبت مايلمح له "لااء لااء شكرا بتصحى امي وبندبر لنا حل مستعدة ارجع له ولا اكلف عليك لااء لااء ماقدر"
            ارتاح في جلسته" وتسيبين امك ..........لااء صعبة اعتبريها دين وبتردينه لي مع الايام "
            بلعت ريقها منين اجيب لها ذا اللي مايفهم نص مليون هاذي مو مية ريال "لااء ماقدر "
            حاول اسكاتها"اسمعيني يابنت الحلال ............"
            ردت بسرعه كمن افتضح تفكيرة "منين بجيب لك نص مليون .........انا الفلوس المها من الارض ولا وظيفه ولا دراسة الحمد لله ........يعني الدخل معدوم وراتب تقاعد ابوي ياخذونه عمامي"استغربت هي من ردها لم تكن هي من تكلم بل لسان حالها هؤلاء الاغنياء يحسبون االحياة هينة اللعنه عليهم .......
            ببرود "طيب مافكرتي في امك من كلامك افهم انك قررتي ترجعين له ...................."
            وقفت تنهي النقاش "بقنعها .........."
            عندها طرح فكرته الجريئة الثورية على مسامعها "بتردين لي الدين بموافقتك علي ...........ما راح تطولين معاي بس تردين لي ديني واطلقك ......اصلن انا ماراح اطول في السعودية عندي مشروع في ابها بخلصة وارجع المانيا وتفتكين مني ............"
            اتسعت حدقتا عينيها بدموع تلتمع "تقصد ابيعك نفسي ؟؟"
            رفع احد حاجبية بمعنى بالطبع أكيد..........
            خانتها دمعة استحياء من وقاحته"يعني هاذي فكرة محسنة للمواعيد مسبوقة الدفع= "دعارة""
            حرك يدية بتملك "خمس مرات بس ماطالبك بكثير كل مرة توفيني ديني مية ألف لين تكملينها ماني مستعجل عليك يا أوطة...."
            جالت بنظرها عليها محاولة وجود سبب وجية او حتى خيط يؤدي لسبب ما يفسر لها تفكيرة "اش بتستفيد ...............ودنيا زوجتك ؟؟"
            رفع اصابعة كانه يعد "اولا دنيا طلقتها من زمان ..........ثانيا انا ادري انك بكر عشان كذا عرضت عليك هاذي الفكرة "
            اغمضت عينيها ......انسي انسي مايقوله هاذي الفاجر الغبي .......اعطتة ظهرها وهي تدخل لغرفة امها ..........

            مر اسبوع على الاحداث الاخيرة نجمة لاتستطيع الانصياع للشفاء فكلما فكرت في ابنتيها يحدث له انتكاسة اكبر..........
            ميداء التزمت بصمت محزن وهي تقلب فكرة الرجوع لناصر في رأسها وكل الطرق تؤدي لقرير عودتها ستعود معه بعد تماثل امها للشفاء وستبداء حياة جديدة وستعطيه فرصة.......هذا لو كان شخصا طبيعيا لكنها فقط ستعود لا تدري لماذا .......
            خزاري بين العناية بأمها ومؤازرة جدتها وافتقادها لحس اختها ازداد نقمها على اعمامها .........
            بعد مرور اسبوعين تماثلت نجمة للشفاء وتقبلت الامر وارتاحت لوجود ابنتيها حولها ..........وانهما بأمان للأن .........
            ميداء
            اصبحت تتقنص فرصة لمافتحة امها بتقرير عودتها لناصر .......
            خزاري براحة تامة ولكنها مستغربة من بررود االموضوع واختفاء أعمامها عن الساحة ...........
            نعود لما حدث قبل اسبوعين في المجلس .........


            وهومجرد نقاشات وديه مغلفه بكذب حقير اما النقاشات الاكثر اهمية حدثت بعد دخول نجم المستشفى بيوم.............


            يومها.....
            وافي ملتزم للصمت وسهل يقنعهم بحدة مراس اكتسبها من السلك العسكري....
            سهل ولم يزل ببذلته العسكرية اللتي ملئت قلبي الجانحين سعد وناصر رجفه"اسمعوها مني للأخر البنات مهم راجعات معاكم أبد أأتمناكم مرة عليهم وطلعتم منتم بكفوا رجعة لااء مافي وبنطلع من ذا المجلس وحنا حالين السالفه تسمعون "
            نطق العم الاول بخبث"جلستهم هنا تجيب الكلام لنا ؟؟"
            مسك سهل من يدة اللتي تؤلمة "وش تقصد ؟؟"
            نطق العم الثاني "يقصد انه الناس بدت تتلكم علينا .......واهالينا اكلوا وجهنا انه بناتنا هربوا مننا وكمان وحدة متزوجة "
            نطق وافي بمخ xxxxي تجاري "اسمع انت وياة عن زود الكلام واضح من وجيهكم تبيعون عيالكم عشان الفلوس خلونا اسبوعين بس ........انا في احتمال كبير اني اتكرم واعطيكم عن ورقة البنت الكبيرة النص مليون وانتم تقاسموها براحتكم بس .............وبلهجة تهديد ...........لا أعطيناكم الفلوس تذلفون في قريح .........ولا اسمع لكم حس ولا تشوفون ذا اللحية الغانمة ...........وأشر على سهل ..........شايفين التيجان على كتفه .........بيجيب روسكم التراب تسمع انت وياه ..........."
            من بين الخوف والتردد وبمحاولة شموخ مهزوزة" حتى لين تطلقت من ذا الولد محنا بمخلينها هنا .........وخزاري بعد مالها جلسة حنا مو جايين للفلوس"
            نطق سهل بقلة صبر "وخيير نعمم اش باقي من مشاريط "
            جال العم عليهم بنظرة لدى ذا المدعر وافي عينان لو كانت نظراتها تقتل لطرحتهم الان ارضا وذا السهل في عينه ملايين الصعاب "نبي مليون "
            وقف سهل بقلة صبر "خيييييييييييييييير روس نياق هم تتشرطون ياللي ماتستحون "
            أسكت انفعالة وافي بضغطة على عضدة "لية مليون اش معنى مليون "
            رد العم الاصغر متدارك غلطة اخية "لااء ياشيخ لا مليون ولا مليونين ارتاحوا بس انتم وسمو بالله "
            أكمل متصنع الطيبة "حنا نبي بناتنا وبس الناس أكلت وجهنا وبناخذهم لو على قص رقبة "
            نظر له وافي بضحكة وفهمة سهل على طول "يعني ماتبون مليون تشوفها قليله انت انجز علينا وهات من الاخير "
            احس سهل بدنو استغلال ما... ماللذي يضمنه انه عندما يدفع مليونان سيتنازلان ماللذي يضمنه انهما لن يعودا لحرمان نجمة من ابنتيها ............وافي له علم كبير بهذه الامور لكن مهما كانت سلطتة وكان منصبة قرار اصدرته المحكمة من سنين بالوصاية لا يستطيع تحويله لأخر خصوصا ان الوصيان عاقلين وايضا على قيد الحياة ولن يرضيان بتنازل لوافي عن الوصاية لخزاري لكن مايؤلم القلب تلك اليتيمه ميداء حسنا فليكن سيتزوجها احدنا لتحريرها ........
            وبمحولة يائسة "تنازلوا عن الوصاية للخزاري لخالها ................أخذ نفس يتشجع لما سيقوله .................كان سيقول وانا سأتزوج ميداء...
            لولا ان قابله رفض العم السريع ........فهو يرتسم في رأسة مخطط سيدر مالا كثيرا .........."لااء عاد مانقدر ........ولا نرضى بأموال الدنيا كلها .....
            قاطعه وافي وبهمس اقرب للفحيح وبصرمه "اسمع انت وياه انا باعطيكم مليون ونص لكن بعقد قراني على ميداء واخوي على خزاري "
            شهق اللي في المجلس زواج السفاح نطق ابو ناصر الذي التزم الصمت طويلا"كذا حرام ..........مايجوز"
            رد علية وافي بسرعه "ميداء ماهي ببنت اختي .......وسهل مو اخوي ولد عمي"
            سهل بقلة صبر "انجزوا علينا ورانا شغل يابوي انت وياه..........."
            عندها انرسمت الخطة الشريرة في عقل وافي اللذي قال له سهل انه لن يفصح عن زواجة من خزاري لأحد ابدن وحتى تخطب خزاري من شخص كفؤ سيطلقها بدون حس او علم وبما انها عذراء لن يكون لها عدة .........ولكن وافي لن يضع فرصة اتت لحدة وقرر ان يلعب بمشاعر ميداء ويقنعها بالزواج ...........تلك الغبية رفضتني ولكنها ستتزوجني غصبا عنها............


            ..................................

            تعليق

            • همس القلم
              عـضـو
              • Nov 2016
              • 18
              • وان اختفيت يوما...

                وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

                اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
                همس القلم

              #7
              رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;



              البارت السادس

              دخل الى داخل البيت الكبير ولم يتوجه لجزئة المفصول تماما عن البيت يريد ان يتطمن على نجمة ويخبرها انه حل الامر وتماثل الوضع للاستقرار ...........كان عائد للتو من المحكمة العليا بمنطقة عسير لقد تزوج للتو ...............بعد 38 سنه اصبح رجل متزوجا ............على ورق من فتاة لم يعرف الا غرورها وحدة نظراتها له .........(الزوراج في السعودية يتم في المحكمة او الحرم عن احظار لي امر الفتاة ومن ينوب عن موافقتها وشهود.......زوفي حالة خزاري وافي من كان نائبا عنها..........)
              لفتت نظرة احداهن على فرشة امه المعهودة ولم تكن امة ولا نجمة لقد عرف هذه النظرة من عينيها انها زوجته انطلقت من جوفة ضحكة قصيرة وهو يتقدم لها ويرمي تحيته بأدب"أمي وينها؟؟"
              ردت بحدة لم تستطع اخفاءها"عند أمي جوة عندها ضيوف بتجي هاللحين هنا لامشيوا "
              رد لها بود "دام به ضيوف جوة بجلس هنا استناها .........ابتسم لها وهو يتربع بزية العسكري ........استحملي غثاي شوي"
              عدلت جلالها الزرعي بنقوشات سوداء على اطرافة وغطت وجهها ببرقع وقد بانت من تحته تنورة سوداء سكيني ارتدت هذا لانها قد اعلمتها جدتها بأحتمال قدوم مشاري من ابها اليوم للأطمئنان على عمته ..........
              صبت له فنجال قهوة على استحياء وضعته بالقرب امامه وقربت صحن التمر منه همت بالوقوف لولا انه استوقفها "حمد لله على سلامة امك .............رفع رأسها لطولها الفارع ..........وأمرها بلطف .........أجلسي يابنت سعود ماني بماكلك انا طفشان وانتي طفشانه اجلسي نتكلم شوي ...........ترى انا جلستي حلوة بشهادة الكل"شيء ما شدة ان ابقي معي يازوجتي اود انا اتعرف عليك ...
              زمت بوزها ياملغك ياخي انت وذا الحلا اللي مدري منين جايبة بس عشانك قلت بنت سعود بجلس جلست واستغرقها الصمت قبل ان ينطق"متى ناوية ترجعين تدرسين؟؟"
              سؤاله يغلفه ادب لما لا اعامله بأصلي وأرد علية بأدب"أجلت سنه ,,,,,,,,,"بعد صمت وسرحان وهي تنظر للسماء وببوح غريب"يمكن مع ظروفنا هاذي ماقدر اكمل "
              تأملها بأبتسامه واشاح ببصرة لما تنظر الية كان الجو ملبدا بالغيوم..........احب ان يساندها "ولا يهمك ازهليها..........انا بأخذ اوراقك وبحولك لكلية ابها لنفس قسمك "
              دون ان ترادد وتدافع او تتكلم احست بجميله ونطقت "شكرا ...سهل "
              ابتسم عندما سمع اسمة ينطق على استحياء منها .......نظر للكتاب في يدها اشر بيدة "هل هذا يفسر تعلقك بالتخصص ...او شوقك للتخصص"
              نظرت للكتاب المتهالك في يدها بعنوان "السموم ودفع مظارها لجابر بن حيان"
              انتابتها ضحكة شفافه التمعت لها عينا سهل بريقا فتحت الكتاب ومدتة لسهل"اقراء"
              تناول الكتاب منها مستفهما لم يحتج انا يتمعق في الدراسة ليدرك انها رواية شيفرة دافنشي........
              بادلها الضحكة .........."ايش هذا الالتباس "
              ردت عليه مفسرة مايحدث "شريت هالرواية ايام الاختبارات العام وكان عندي ايام تفرغ اكون فيها كارهه المذاكرة .........بس أمي كانت تغصبني أذاكر وتحبسني في المجلس وتشيل عني كل انواع الترفيه .............عاد اشتغل مخي العبقري وغلفت الرواية بغلاف كتاب اسواء مادة عشان اذا شافتني امي منسجمة ماتقطع علي "
              عندها تذكر موقف مشابه وهو صغير حدث له "تصدقين زمااان زمااان يوم كان الدش أثم كان عندنا انا ووافي وامك فيديو بس وكنا نتمنى دش ويوم قلنا لابوي مشاري نبي دش لعب العقال على ظهورنا قمنا جمعنا فلوس وجبناه احترنا وين نحط الاسيفر مسكنا الفيديو فرغناه من جوة وحطينا الاسيفر داخله ..............
              مرت الايام وحنا مستانسين طوال الليل وحنا علية مجلسين ........يوم طلع ابوي مشاري الله يرحمة السطح يبي يشرح للعامل تعديلات يسويها واكتشفه واعترفنا له ............تخيلي ايش سوى "
              تحمست وتعدلت في جلستها "ضربكم ضرب .............؟"
              هز رأسه بالنفي "لااء قال وانا اشوف القناة الاولى صارت صافيه اتاريكم مركبين دش وماشاله عنا بالعكس رضى فيه ..........."
              كمل بوجع"هالكلام قبل 21 سنه تقريبا قبل مايموت ابوي بـ 6 شهور بس "
              احست بألم غريب يجتاحها لنبرتة الحزينه "الله يرحمة ........."
              أتت ام وافي ونجمة واخذ الكل في تشارك الحديث من دون ان تعلم اخذ حدييثه يشدها وطريقة طرحه للأمور تسحرها غريب عندما تضع لاحدهم زاوية في نظرك انحرافها بضع انشات يقلب نظرتك رأسا على عقب ......
              نفس اليوم لم تزل ميداء على ذمة ناصر رسميا انشغال وافي اليوم منعه من الذهاب للمحكمة وايضا لحاجة في نفسة لم يذهب ...........
              تقربت من امها نظرت لعينيها قليلا ثم دفنت نفسها ببطء داخل حظنها همست وهي تحاول كبت دموعها "يمة ..........أنا خلاص قررت انهـ"
              قاطعتها امها بحزم "تبني اموت وانا مو راضيه عليك ياميداء ارجعي ليه ...............مدري كيف سرتي تفكرين لو كنتي عالة علي زي مامخك التعبان يفكر من مدة كان من وانتي صغير ولحمة حمراء في حظني رميت هالعالة على غير ي.............هاذي جزاتي ياميداء يوم كبرتي تستغنين عني مافكرتي فيني .............انا وش حالتي بعدك "
              لمست خدها بحنان "حبيبتي انتي اتركي كل شيء علي بنطلع حل ............ هيا حبيتي قومي صلي وادعي ربك وانا كمان بقوم اصلي ........"
              راقبت امها حتى دخولها للحمام فزت مسرعه لجوالها في الشاحن وهي تفتش بين الاسماء وجدتة اخيرا ابو مشاري أرسلت الرقم الى جوالها ومسحت الرساله من السجل وخرجت مسرعه لغرفتها سيرها في هذه اللحظات فكرة واحدة ................أمي.............أمي
              دخلت غرفتها وقفلت على نفسها الباب غسلت وجهها وجلست امام جوالها بصمت متردد أخذته ودقت ............رن .....رن ...........حتى انفصل لم يرد .........عندها اخذت نفسا كي تتجلد ارادت اعادة الاتصال لكن الجوال اهتز في يدها برقمة .........
              أحست بأن المكان نفذ منه الاكسجين ......وكردة فعل لا ارادية ردت بسرعه ولكن بدون ان تنطق قابلها صوت جهوري فخم"ألوو................نعم"
              ابتلعت ريقها بتوتر وهي ترد بهمس الخائفين" السلام ............"
              قابلها جمودلحظي على الطرف الاخر واستفاهم لصاحبة الصوت" وعليكم السلام ممكن تقولين لي من معاي .........."
              ترددت "مـ.........مـ....ميداء"
              ابتسم بأنتصار "وممكن اعرف ياميداء متصلة ليش ؟؟"
              زمت شفافها بقهر...........وبنفس عميق دعت به ربها ان يلهما الصبر ويلهمها للطريق الصحيح........."أنا موافقه"
              قفلت السماعة بسرعة وقطعت كلمة اراد ان يوجهها لها ......نزلت دمعها تليها اخرى حتى اجهشت في بكاء مغلووب ..............آه ياحظي من ردي لأردى لكن هالخايس المغرور الشايب ولااء ناصر الحقير
              على الاقل بجلس معاه كم شهر وبيطلقني وبأتحرر من جنس الرجال كلهم اهم شيء أمي حبيبتي ..........ولا ذا الخايس شغلة عندي ........بس على من هالكلام ياميداء
              انت في اقوى حالاتك ماتجرحين وردة بتقدرين على هالفرعون وافي البارد الاستغلالي ..........على مين انتي ارق انثى والاضعف بينهن جميعا ناصر اللذي لم يجمعك به سوى فترة خطوبة ادعى عليك المشاعر الفياضة خلالها وفترة زواج......... عفوا فترة انتداب لمعتقل غوانتنامو ........
              ازداد بكاءها لنحيب عندما رأت رساله من وافي نصها"بكلم نجمة اللحين ..........اقفلي الخط في وجهي ثاني مرة وشوفي وش راح يسير لك"
              دفنت رأسها بين يديها وهي تستلقي على السرير وتهمس بين شهقاتها ..........يارب ........
              .........
              اليوم التالي بعد صلاة الظهر .......
              مازالت على سجادتها وهي تدعي ربها برجاء ان يخلص ابنتيها المسكينتان من ناصر وعميهما ابو سعد وابو طلال .......مسحت على وجهها بكفيها ما أن مدت يديها لمصحفها حتى رن جوالها بنمة نوكيا الكئيبة فزت له لعله خيرا وجدت اسم ابو مشاري على الشاشه ردت برجاء عامر ان يحمل لها مايطمئن قلبها.........
              ردت علية بترحيب وبعد السلام و السؤال عن الحال والاستفسارات البسيطة .....
              تكلم اولا"البشارة يام خزاري.................."
              تدفق الدم بقوة من قلبها"لك اللي تنبي ياوافي لو حتى عيوني......"
              طرق بالورقة اللتي في يده عل المكتب............وبأتفاق مسبق مع سهل"زاري صرت انا الوصي عليها.............."
              شهقت نجمة باكية"الحمد لله ييارب الحمد لله يارب .............وبعد مدة .................سألت بحزن ........وميداء؟؟"

              وافي "ميداء موضوعها هين ...........عاد أنا يام خزاري عندي لك طلب خاص والله وملح"
              ابتسمت بتسائل"كيف هين يعني...اخذت نفس ....اطلب وابشر بعزك ......لو انه شيء بيدي ماني بمانعتك والله"
              وصلتها ضحكتة "والله هو شيء بيدك وانت قادرة عليه سراحه "
              استغربت "تفضل هات ماعندك "
              تحمحم"أحم ......انا ياستي طالب القرب منك"
              استغربت أي قرب ذا .....أكمل كمن ينهي حيرتها "هاللحين انا بيدي ورقة طلاق ميداء طلاق بائن ..........وأبيها حليلة لي كان ماعندك مانع"
              انصدمت مما سمعته ........ميداء ..........تطلقت .................تتزوج............وافي..........
              قطبت حاجبيها "وافي –تجاوزت الرسمية والالقاب- انت من جدك اللي قاعد تقول"
              "أفا يا نجمة اجل بضحك عليك اقلك البنت ماعادت متزوجة طلقتها من ذا العلة نويصر"
              "طلقتها .........انت؟؟"
              "أي والله انا سعيت في الموضوع لين فكيتها منه ........لوجه الله وثم لاني انا والله ودي فيها خلاص بأستقر وبجيب مرة بنت لأمي ماهي زي الماضيات اللي انغشيت فيهم"
              جميله كبيييير جدا .....على نجمة اللتي موقنه برفض ميداء لكنها ستسايرة قليلا ولن تضغط على ميداء ابدا"......يسير خير وانا اختك عطنا مدة بس تفكر البنت "
              سكت وهو يبتسم ماتدري انه وصلتني الموافقه قبل ادق عليها "خذوا راحتكم بس لاتطولون ........"
              .................................................. .........
              مر يومان على ماحدث ...........
              سهل عاد الى عملة منذ ثلاث ايام..........وافي عاد الى ألمانيا بعد ان اعطى نجمة ورقة طلاق ميداء ........
              خزاري الكبرى والصغرى في نعيم تفاهم منقطع النظير واصبحن يقضين معظم الوقت سويا حتى ان خزاري في الاغلب تنام في حظن جدتها .........
              ميداء في توتر مؤلم وهي تنتظر لما سيؤل له الامر خصوصا ان امها اخبرتها بطلاقها واستغربت ردة فعلها الاكثر من عادية .............بدت ميداء تمني نفسها بأن وافي نسي مخططة الثوري.......
              نجمة لم تعد ارضها ارض وسماءها سماء وهي تحاول ان تفاتح ميداء بموضوع وافي لاتستطيع انكار جملية بأنها سترد بالرفض دون اعطاء ميدا خبر على الاقل ........
              دخلت نجمة غرفة ميداء جلست على السرير وهي تتأمل ابنتها بعطف جارف ........
              تجمدت ميداء للحظة علما بما ستفتح امها الحديث عنه معها وعادت تمثل الاندماج بما تفعله وهي تعيد ترتيب ملابسها وفق نمط معين غاب عن عقلها حاليا..........
              اخدت امها تيشيرت تحاول ترتيبة وهي تفرغ توترها فيه..........
              "يمة ميداء بغيتك بموضوع "
              بلعت ريقها "أمري يمة "
              تشجعت وبدون مقدمات او تسهيلات......"وافي اخوي خطبك مني "
              قابلها سكوت من ميداء وهي تعطيها ظهرها وقد بطئت حركتها .......
              أكملت مفسرة"انا ادري انك ماراح توافقين ومابي اضغط عليك لكن انا بس حبيت اطلعك على الموضوع عشان ارد له الرفض وانا مرتاحة"
              تذكرت ميداء ماحصل معها قبل يومان عندا اتصل وافي ........قائلا"هاه وصلت الورقة ياحلوة ...........ترى هاذي بس عشان بسكت فيها نجمة ...........لاتفرحين تراك لسى على ذمة ناصر وانت تعرفين اني قادر اسويها فعلا .........لاتحاولين تلعبين طيب ...........استنى ردك .......لا تخافين بعطيك مهر برستيج برضوا"
              ميداء الجبانه لم تستطع الرد وصدقت كذبتة بأنه زور ورقة طلاقها فقط لاقناع امها ..........
              بلعت ريقها "ولية ماوافق؟؟"
              وقفت امها متقدمة لها اخر شيء تريدة ان تحس بنبرة الانكسار بنبرة ابنتها وانها مجبرة على افعالها لا مخيرة .........
              التفتت لها مصطنعة ابتساامة جميله"يمة انا موافقه اكيد بدون لا افكر اولا وافي رجال كبير وعاقل ومابلقى واحد احسن منه كبير يعني ماراح يضرني ....وكمان انا ابي اكون معكم للابد محد ياخذني منكم انتي وخزاري وجدتي حياتي هنا معكم وانا لو حصصل وتزوجت وافي بعيش هنا اكيد بينكم "
              ناظرتها امها بعدم اقتناع"ماراح اقبل موافقتك الا بعد لا تستخيرين ربك"
              وجلت ميداء كيف غابت الاستخاره عنها ..........امتثلت لأمر امها وصلت اكثر من مرة ولم تحس بشيء ناحية الموضوع بل سلمته لربها .......
              اعلن الخبر الصادم للكل خصوصا خزاري ومشاري اللذي عاش بضع اسابيع على طيف من ستصبح زوجة ابية ........

              خزاري الكبرى فرحت فرحا منقطع النظير خصوصا انه ولأول مرة يتزوج وافي فتاة هي مقتنعه فيها ........
              نجمة احست بالامان اخيرا .............فابنتيها في اييدي امينه بالتأكيد.......
              خزاري اصبتها الصدمة للزوج الغير متوقع ابدن خالها الغامض بسلامتة ........
              لابد وان قد حال بعض الجنون بأختها ............ حدث يومها ان دخلت خزاري بقوة على ميداء وهي تطلي اظافرها بهدوء واستكنان.........
              تكتفت "ممكن اعرف حضرتك لييش موافقه على الزير سالم ذا ؟؟"
              رفعت لها عينيها بملل"خزاريوا تراني مصدعه وماكلة تبن والدورة لاعنتني ..........فأتركيني لحالي"
              تربعت امامها"لااء مو تاركتك لحالك .........الا لين تفسرين لي موافقتك"
              رمت المانكيير بيدها "خزاري انا مو انتي افهميني انت جالسة هنا عند خيلانك وامك انا مرة مطلقة مالي جلسة هنا ولو انه وصاتك بتنتقل لخالك زي ماتقول امي انا لمين بنتنقل هاه ؟؟ بجلس بحلوق عماني وبيرموني على اول كلب يجيهم .........خالك أأمن لي من اللي بيطلعونه لي عمانك"
              زمت خزاري شفاتها لطالما كانت اذكى مني هذه الميداء ...........سببها مقنع لكن عينيها غير مقتنعتان ابدا ........
              وبعد شهر كر وفر في اسواق جدة لان أبها لا يوجد بها مثل اسواق جدة.........وبأقناع من خزاري وامها لميداء بضرورة التجهيز رضت لهم ان يجهزوها فهي لم تنزل معهم ابدن وبقيت في بيت القرية عند جدتها حتى لبروفة الفستان لم تنزل لجدة ...........فسروها خجل ورهبة بينما كانت وقفه على ضفاف الذات المهدورة من قبل ميداء ............وافي اعتصم بعمله في المانيا ولم يحدد موعد عودة الا يوم حفلة الزفاف التي قد حددت في بيتهم في القرية وستكون محدودة على الرجال وبعض الجارات ...........
              وفي ليلة اليوم الموعود وبعد جهد جهيد من خزاري وامها وجدتها رضت ميداء ان تتحنى حنت فقط اصابع يديها بنقوشات صغيرة وتحتت اصرار امها حنت رجليها لفوق الركبة بقليل ............
              وتحت اصرار منها هذه المرة رفضت وايدتها جدتها وجود كوفيرا .......وانها هي وخزاري ستتعاونان في الزينه ...........
              فردت شعرها الغجري الاسود وقامت ببرم مقدمتة ووضعت التاج بدون طرحة .........اعادت رسم حاجبيها ورسمت كحل اسود داكن بطريقة cat وماسكرا ومع حدقتيها الرمادية اصبحت كقطة فعلا...... وبدون احمر خدود وضعت احمر شفاه رماني مطفي بدون لمعه....... فستانها كان اكثر من ناعم على الطراز الكلاسيكي الانجليزي ضيق على جسمها وكم طويل فتحة سابرينا وكان من جوبير اف وايت بنفحات ذهبية واخاتم خطوبتها اللذي وصلها اليوم معلنا تغير كبير في حياتها........وارتدت جزمة ذهبية بكعب عالي........ووجدت ماتجعلة سببا لنفاذ صبرها على خزاري وهو فتحة في الخلف تصل لابعد من ركبتها .............هذا ماجعلها تصر على انها لن تنزف امام الكل بل ستنتظر وافي في مكان ما ..........
              كانت ميداء عصبية ولم يسلم منها احد حتى توحيد المسكينه فرغت اعصابها في الجميع كانت تحاول تتويه نفسها بغضبها العارم هذا ..........ولا تفكر بما ستلتقيه في اخر الليل...........عادة الشخص اللذي يسدد دينه ان يكون مرتاحا متحررا وليس كميداء المسكينه التي لم تبكي حتى وانقادت ورى امها بصمت الى غرفتها هي ووافي الزوج الغامض الغريب ........
              عندما دخلت خلف امهاا احست بمغص يغزوها ورجفه تغتالها اللعنه لما تبدوا الغرفه هكذا مبالغ فيها ...........
              كانت الغرفة اكثر من عادية فقط ماهال ميداء هو السرير الكبير اللذي مان تركتها امها حتى تأملته برعب ,,,,,,,,,,,طال الانتظار واحست برجليها تؤلمها جالت في الغرفة قليلا تعرفت على ترتيب الخزانات والقت نظرة على ملابسة لو معي كبريت مو رادني شيء والله.........
              والتسريحة مكياجها وعطورها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,و صورة له ............لأول مرة تراه جيدا مع عدم احتساب مقابله المستشفى الضبابية...........
              رفعت الصورة بأناملها وشدت عليها كم يبدوا ............................مهابا
              كصقر .......
              لاتعلم ماللذي يحصل لكن برود لف مشاعرها وتبلد غريب اجتاعها حتى النخاع فكرة الزواج مرة أخرى لم تستوعبها بعد.....
              فكرة وجود رجل غير متصل بها في نفس المكان استوعبتها ...بوقت طويل نسبيا اما فكرة وجود رجل ملازم لها في كل حين ...........لاتعليق.......
              تأملت ملامحة بتدقيق لايحمل شيئا من امي ولا حتى جدتي ..........حاجبية أنفة حدقتية حادة انفة شامخ وشفتية غامضة .........
              اعادت الصورة لمكانها و رفعت عينيها عنها لتجد تجسيد متقن للصورة .........لكن الصورة لم توضح وتبين هذا الطول والعرض الاسطوري........
              بدون ردة فعل او حتى استيعاب علقت نظرها به .......
              بعد انتهاء المراسم الاحتفالية توجة لأمة وجلس معها هي واختة وابنة اختة قليلا سلام وتهنئة بفرحة عميقه توجة لغرفته وقد لفته التغيرات الطارئة واولها الكيان الابيض مقابل التسريحه ..........
              تقدم منها ويبدوا ان فكرها ووجدانها في ملكوت أخر اتاح له هذا تأملها .........................واستنتج كلمة واحدة ...........مختلفة..........كم تبدو مختلفة جذريا عن بقيتهن ............ولكن ماخفي كان اعظم ........أن كيدهن عظيم...........
              رجل يفكر هكذا لحظة رؤيته زوجتة للمرة الاولى ....................ترى أي جرح يحمل ..........
              ....................................
              "بداية"
              تقدم منها بعد ان قيدته حدقتيها الرمادية ..........وبصمت اصبح ملتصقا اكثر منها تقريبا احس ببداية سكرة لولا انه تماسك .......... لمس كفها البارد"مبروك ياعروسة"
              ارتجفت رافضة فكرة لمسة لها لم تزل تحمل ألام لمس ناصر لها..........

              مسك يدها اليسار بكفة وتتبع نقش الحنة بأصابعه وهو سارح في جمال أخر ونعومة أخرى..........أعاد من وضيعة مسكته فأصبحت يديهم متشابكة .......
              لم ينطق بكلمة فقط أقترب منها .........وقبلها بهدوء ........أحست أن الارض ستخسف بها الان من الخجل وان نبض قلبها تحول لشفتيها.........
              تماسك قليلا قليلا هو الاخر ........لكنه لم يستسلم لرفضها الجلي ولكنها لم تنطق ببنس شفه وتركته يفعل ما يفعل بحرية كانت مناقدة مجبرة....................كانت تسدد دينا لا غير,,,,,



              جمعة مباركة للجميع ........شكرا لكم على الدعم اسفه على موعد تنزيل البارت .........لان في الليل ماراح اقدر ادخل .........لكن لي عودة يوم السبت مع بارت حلو جدا

              تعليق

              • همس القلم
                عـضـو
                • Nov 2016
                • 18
                • وان اختفيت يوما...

                  وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

                  اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
                  همس القلم

                #8
                رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;

                عاد نفسها للاظطراب بعد ان كان مسترسل الانتظام................اصدرت صوت وهي تمدد عضلاتها فتحت عين واحدة فقط ..........جالت بها في المكان قليلا ..........أحست بصداع عندما لم تميز جنبات المكان ......ورائحة غريبة تغمرها ....... .......فتحت عينها الاخرى بتكاسل وهي تبعد خصله غجرية عن وجهها اللذي يحمل عبق مكياج قديم .......اخذت نفس كمن يعاني من انفلونزا عابرة.......تثاوبت تبعد النوم اللذي يباغتها مدت يدها لجوالها بجانبها الساعة تشير للتاسعة والنصف صباحا .........
                "اما فوت صلاة الفجر "لفت نظرها النقش الاحمر على يديها ودبلة في بنصر يدها اليمنى ...........استوعبت انها تشد من الشرشف على جيدها العاري .........وفستانها ملقى بأهمال على كرسي التسريحة.......
                تذكرت احداث ضبابية من ليلة أمس ..........أنا ............وافي..........زواج...........دين ............جسدي لم يعد لي وحدي فقد كان تسديد دين لاحدهم.......
                عندها لاح لها وجه شامخ امامها وهو يقفل اخر زر في ثوبة الابيض رمادي.......
                وبأبتسامة المنتصر"هيا قومي ...............هيا ياعروسة"
                أغمضت عينيها لا تريد رؤية هذا الوجه الكريه الخبيث ..........عندما لم يرده أي رد اقدم على فعل اخجلها.........سيروضها ويحتكرها لسركه الخاص ........
                اتسعت حدقتيها وهي تحس ببرودة تغمر شفتيها ..........انسحبت من مداه مسرعة خجلة رافضة أي تواصل كان..... وهي تغطي رأسها بالشرشف الابيض ......
                وقف عند مقدمة السرير غير مبالي بأي فعل تبدية وهي يركب كبكة العاجي الفخم.........
                وبلا مبالاة قاتلة"قومي ياحلوة هيا..............ولا عجبك الحال وبتكملين الميتين ألف من اول مرة لو تبين تكملينها عادي اغير رأي وما أنزل ونكملها سوا"
                من تحت الشرشف انهمرت دموعها وهي تهمس الله يأخذك .........
                ياأحقر من على وجه الارض خانتها شهقة عميقة مكتومة .........
                جر الشرشف عنها بدون أي ذرة ادب "قومي ..........دلع زايد" ................ عندها غرقت في بكاء وعويل صامت وهي تسحب الشرشف تغطي جسدها مرة اخرى بأنكسار ..........
                وهو متناسي جدا انه يشهد تحطم احدهم وضياع كيانه .......... لبس الشماغ رش العطر بكثرة على جسدة العريض ..........
                نظر لها من المرأء ومازالت دافنه جسدها في السرير وهي ملتحمة اجساء الجسد كجنين يرجو دفئا وحماية وقد غطاها شعرها تماما.......
                اخذ نفس"ياصبر ايوب ..................خمس دقايق بس استناك تجهزين وننزل لأمي ..........سامعه"
                وخرج متوجة لغرفة الجلوس الملحقة بغرفتهم نظرت تتقصى بعدة عن الغرف وبوهن سحبت من الدولاب معطف نوم حريري ابيض..........ولكن غمرها البكاء بقوة اكبر وهي تلبسة ........ عندها صرخت بوهن الضعيف اللذي يدافع عن حقه المسلوب"مابغى ...........ماني =(كلمة حجازية معناها ..مابي ...مابغى ).......مو نازلة .......جلست على الارض وهي تحتظن نفسها..........ابغى ابوي ....."واجهشت في بكاء مخيف ومسموع................
                دخل الغرفة بهدوء وهو متكتف وبالغ البرودة اقترب من موضعها..........وكمن يريد ان يشرح لطفل مسألة تفاضل وتكامل"يعني دين..... دين .........اذ ما اندفع بالطيب ........ينوخذ بالغصب"
                احست بروحها تطعن حتى الفناء كم أنا رخيصة وغبية ......عندها فكرت بصوت مسموع "الله ياخذك ......."
                عندها اكتست عيناه بحمرة المقاتل وتغيرت ملامح وجهه اول مرة في التاريخ يصرح احدهم بشتمه نزل العقال وتوجة لها مسرع...........لكن ما اوقفه صراخها "يممممممممممممممممممممة لااااااااااااااااااااااااااااااااء ناصر لااااااااااااااااااااااااااااااااااء"
                وفزت مسرعه برشاقة الى باب الغرفة تلتجئ الامان .........الا انه كان مقفل .......اقترب منها مستغرب من ما تفعلة ..........
                خرت على الارض كمن يتوسل وهي تحاول منع بكائها"الله يخليك ناصر الله يخليك ........الا العقال الا العقال ...........والله ..........تقولها وهي تضع سبابتها على شفاتها المرتجفة كطفل يدافع عن حقه ...........والله جسمي يعورني يدي لسى تعورني وهنا .........وضعت يدها على مكان رحمها..........مرة يعوني احسة سكاكين لا تضربني امانه ماراح اسوي شيء ماراح اعلم احد .......أمااااااانه الا العقاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأل"
                عندها رمى العقال من يده وهو يقترب منها بشفقة مسكينه هذه الانثى أي جرم اقترفه بها ذلك البائس ياللحزن في عينيها .......عندها حاول ان يكون صوته واضح"ميدااااء ميداااااء هذا انا وافي قومي هيا قومي خلينا ننزل تحت عند امك"
                بلعت رقها بخوف وهي تراقب العقال ..........فعل واحد غاضب من وافي كفيل بنسيان ميداء كل الصبر والعقل اللذي تجلدتة المدة الفائته ........مازالت تراقب العقال على الارض..........وبصيغة استفهام"وافي................أمي "
                عندها حاولت الوقوف عبثا عندما خانتها قدميها تقرب منها كي يساعدها الا انها فزت مسرعه من جانبة ........بعد بدقائق سمع صوت اغلاق باب الحمام ......
                اخذ نفس عميق يبدوا انه لأول مرة يخطيء في الحكم ولكن ماأدراني بما يجول في خاطرها .......ان كانت مراهقة في السابعة عشرة تخدع ادهى العقول ......مابال انثى كاملة في العشرين.........

                أخذ نفس عميق كمن يحاول فهم امر عسير احتفظ به داخلة طويلا ثم لفظة بقوة................
                وضع غترته وطاقيته على الشماعة وخرج بثوبة فقط الى الخارج ...........تقدم الى الشرفه امامة فالمنزل كمدرسه حكومية تطل اروقتها على الساحة الداخلية .........
                تكتف على الدرابزين وهو يتأمل الحوش وقد طالت اشجارة لتحجب بعض جنباته خاصة مكان جلوس امه.........
                الجو ابعد مايكون انه صحو فهو ينذر بمطر قريب.......
                مرت توحيد من خلفة مسرعه وهي ترشد الخادمات الى اغلاق جميع الشرفات كيلا يدخل المطر,,,,,,,,,
                استوقفها بكلمة مقتضبه .......لم يلتفت لها واكتفى بأعطائها ظهره"فين الناس؟؟"
                توقفت كمن اغدق على رأسها ماء مثلج وافي يتوجه بالحديث الي هذا المتعجرف المرور ......أخذت نفس"ست الحقة افطرت ورقعت ترتاح في اوطدتها والست هانم وبنتها نايمين اصلهم مانموش الا بعد ماصلوا الفقر"
                نظرت له نظرة اتريد قول شيء اعاد عليها"وسهل ومشاري؟؟"
                قالت له وهي تتوجه لاكمال عملها "طلعوا امبدري الصبح "
                مسح لى وجهه بكلتا كفية وهو غارق في حيرة لا يعلم لها سببا ........

                اخذت لها قميص نوم اسود طويل ودخلت الحمام مسرعه أي شيء يظمن لها مدة اطول من الانعزال والامان ..........مر وقت طويل هأت نوبات الارتجاف والباكاء الجارفة... وهي جالسة تحت تيار الماء الساخن تتأمل دبلتها الماسية............صوت الرعد والبرق يهز المكان ........
                نظرت لنافذ الحمام وقد ابتداء المطر بالهطول العنيف ..........وابتدت حبات البرد ترتطم بالزجاج بقوة .......
                لم يدر في خلدها أي شيء غير "ليت هالمطر على المدينه ............."
                ارضي ...أمي ........كياني.........حسبي الله على من حرمنا منها ........خرجت من تحت الماء جففت شعرها و جسمها بسرعه ولبست قميصها ...........اسندت يديها على المراءة ...........وجهت الحديث لنفسها"انسي يا ميداء انتي بتجلسين عذراء طول عمرك ووافي نقلة في حياتك هي بداية تحررك لا غير صح هو حقير ويقهر بس مو زي ناصر ما اوهمك بشيء ...............وضعت كفيها على خديها كمن تحاول ان تدخل فكرة لعقل احدهم .................هذا وافي ومو ناصر .........لا تتعلقين فيه طيب لانه بيطلقك بعد مايغلق شغله ........اصلن مايستاهل احد يتعلق فيه القاسي.....
                اخذت اعمق نفس وهي تتوجه لمقبض الباب ....فتحته بهدوء لم يقع نظرها الا على الحلقة السوداء القاسية على الارض.........ركضت لة مسرعه رفعته عن الارض بأشمئزاز كمن يرفع قاذورة ما متسخه .........فتحت الدولاب ورمتة بقوة داخلة ..........وهي تهمس"ولعنه"
                توجهت للسرير تريد ان تدفن نفسها في حتى لو قال لها وافي لنذهب للأسفل لنقابل البقية لن تذهب ستنام فقط..........
                هل واجهتك بعض الايام التي لاتريد فيا سوى ان ..................تــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــام ............
                وتنسى كل شيء وتحلم احلاما خيالية وتقابل اشخاصا مثاليين فيها ......
                الا ان رأت ماهالها عليه على قدر محبتها لهذا اللون الا انه ارتبط بذكريات سيئة معها.................
                وضعت كفها على البقع الصغيرة الحمراء علية ......... شدت من قبضتها علية وجرته بقوة نزعته عن السرير تماما ............المفرش اجمعه.........
                شخص ما راقب موقف العقال لكنه انسحب هادئا عندما توجهت للسرير..........
                يبدو ان وافي قد خرج من المكان ........استغلت غيابة المدعي وهي تعيد فرش السرير بمفرش عودي اللون اخرجتة من دولابها واللذي قد اشترته امها لها مسبقا ,,,,,,
                وبعد جهد كبير .......انهت المهمة ........شربت كأس ماء توضت صلت الفجر اللذي أخرتة كثيرا........
                وعادت لسريرها ستنام حتى اذان الظهر..........جلست في وضعية اشبة للاستلقاء وهي تتأمل الغرفة بألم ..........تريد ان تنام تستيقظ تجد نفسها في بيت المدينه امي تنشر الغسيل ابي يذاكر لخزاري وانا اقراء قصيدها حفظتها على مسمع امي.............

                قطع تفكيرها الحالم دخول جسد شبة عاري كان يرتدي بنطال بيجامة بدون تيشيرت لونه ابيض وبيدة كوب قهوة ...........وبلا مبالاة فتح الستائر عن النافذة تأمل المطر وتفقد الاماكن اللتي يهطل عليها بغزارة والاماكن الغير ممطورة وهو يحرك رأسة بين الغيوم بحركة خبير "تخييل=فن توقع اماكن هطول الامطار"
                وضع الكوب على الكمدينو لم يعير المشدوهه اليه اهتماما أي غبية هذة اتتوقع ان اعزف عنها واعطيها حكم البراءة مني ..........
                رفع الغطاء واندس تحته ...........تأملت ظهره قليلا كل اللذي جال في خاطرها "رجل في الـ36 هذا جسمة وحظورة وناصر في الـ25 ذاك جسمة وبلاءة"
                وكمن احس بخيانة التفكير التفت بكل جسمة لناحيتها...........
                كل اللذي كان يشغل تفكيرة اجمل النساء خلفي وانا اعطيها ظهري ..........انها حقا اجمل من تزوجتهن..........أهذا حقا مادار في خلدك ياوافي الم يأن لهذه الصخرة المدعوة قلب ان تحس او تنبض لمشاهدة شخص أخر محطم تماما ..........
                تأملت عينية بصمت واجم وبشيء اقرب لفضول الطفولة..........زمت شفتها العلوية وهي تتأملة بسرحان تبدو كأحدى الصغيرات المشدوهه بأحد افلام ديزيني كثير الالوان والاحلام.............
                سرحت بخيالها بعيدا .............بعيدا حيث دنيا الاحلام حيث ان كل شيئا وردي .......
                بيت صغير كبيتهم في المدينة وافي زوجها يذاكر لابنتها الكبرى وصبي صغير يلعب بالرمل واحدهم في بطني ...........عائلة كامله وجميله .........قطع سرد احلامها الواهن صوت وافي اللذي اقترن بصوت رعدي "في ايش تفكرين؟؟"سؤال لأول مرة يطرحه على احدهم الا ان لديها نظرات عينان غريبة تأسر الرائي في اغوارها وتغرقه في غياهيبها...........
                انتفضت بقوة من الرعب على الصوت "هآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ"
                اتسعت عينيه لردة فعلها الطفوليه .........وبدون أي سيطرة على الذات او حتى تفكير سحبها اليها وزرعها في جنبات صدرة ........
                شيء ما .............شعور ابوي يدفعني لفعل هذا معها ....أنا أب ..........وايضا أفهم اليتم .......
                شد من ضغطة عليها بين ساعدية كمن يؤكد فعلة ........
                لم تشعر الا وهي في حظنة الدافئ وملمس صدرة على خدها لم تبدي أي ردة فعل سوى دمعة فرح جاهلة ..........يبدو حظنة كحظن أبي............أول الرجال يفتح لي صدرة غير ابي...........دفنت وجهها اعمق وهي تغمض عينيها ............
                اغمض عينية بالمثل .........لا يريد ان يرهق عقلة تفكريا غبيا ......

                نفس اليوم العصر............
                ابتداءن الخادمات بإزالة المياة من اطرف المنزل واعادة ترتيب الحوش.........
                جلست الجدة على الارض وبجابنها خزاري تمدها بفنجال كلما انهت واحدا..........ضربتها على فخذها " أربك تقتليني من السهر يابنت نجمة"
                ضحكت وهي تفرك المكان "أي ياميمتي ليه كذا انا بنشطك بالقهوة "
                عندها مثلت جدتها العصبية"أن لعنة الله على الشيطان الرجيم.........انقلعي هناك يابنية لولا قتلتك"
                تقدم وهو يراقب المنظر بين امة .......................وزوجتة..........
                القى التحية وهو يجلس............عندها اعتدلت خزاري في جلستها وهي تشد برقعها لتتأكد من وجودة..............هاقد عاد خفيف الظل "وعليكم السلام"
                جلس مستفهما"كيف حالش يازينة بنات حواء"
                جارته امه وخالته اخت امه"انه ولا سميتي"
                ضحك"لا بالله انتي"
                اعتدلت امه "خلك من الهرج الكثير ..........توجهت لخزاري بالكلام ........قهوينا يامش والله انه جلستك انتي وابو راس هذا سهيل في البيت تأكل قلبي أكل بدور لذا امخبل عروس وأنتي بندور لك امخبل مضروب على عينه ياخذش يام لسانين"
                اخذ سهل الفنجال وامتعظ من الكلام ولم يفت هذا الفعل خزاري ...........يبدوا انه على ذكرى امي يعيش عادت لمكانها بعد ان قربت صحن التمر والحلا منه ........تأثر لفعلها يبدو ان افعالها تطيعني لا اراديا...........التهت.. ام وافي وهي تقلب ورقة متدلية من الشجرة خلفها
                وضع الفنجال وهو يصطنع الضحكة ,,,"يامي قدني رجال شيبي مني بلغ وتقولين لي سهيل "
                طبعا وافي وسهل وحتى مشاري ونجمة لغتهم حجازية بحتة لكن عندما يصل الامر للجلوس مع ام وافي تقلب الموازيين ........
                "والله انك زينتهم ..............ولا هذا وافي امخبل مارضيت عنه الا لينه اخذ بنت جوزى الله يكملها بعقلها"
                تقدمت منهم نجمة ومشاري وهي تتأمل خزاري بفرح خزاري الكائن المنعزل الهاديء اصبح يتكلم بصوت عالي يضحك يشارك احدهم حديثه بأهتمام وشغف .............
                تبادل الجميع اطراف الحديث عن الحفلة امس من حضر ومن لم يحظر فلان ابن فلان واخوانه أتوا من مكة وفلان احظر ابنه معه ...........كل هذا وسهل يجيب بأقتضاب غير مريح ..........لم يلاحظ هذا سوى خزاري منذ ان أتت أمي تغير اسلوبة ونظرته فلم يرفع رأسة منذ ان جلست..........
                سهل اللذي كان يجلس مقابل امة المجاورتها خزاري .....
                وكان عن يمينه البعيد مشاري ونجمة .....
                أبعد صحن التمر والحلى عن طريقه وهو يقول ......."مشاري ورى ماتداوم ......"
                وبأدب رد مشاري"اليوم خميس يبه..........."
                استغربت الجدة "أربك طيب ياولدي........"
                رد بأختصار وهو يتمدد ويدفن رأسة بحجرها"مصدع يمه..........راسي بينفجر........."
                ارتجفت من قربة هذا وكأنه في حجرها هي وليس جدتها تأملته مطولا كم يبدو جميلا وشامخا واسطوريا ...........أحست بألم غريب يغزوها ناحية رجل في الـ38ولم يرتبط او يبني حياة او يحظى بطفل يحمل اسمة على الاقل لم يبقي عن الاربعين الا سنوات وتطرق بابه أي وحدة وألم يعيشها هذا الرجل.......أمتعلق قلبة لهذه الدرجة بأمي هاهو يكاد رأسة يتحطم من الوجع فقط لانه رأها امامه لكنه جلد جدا ومتمرس ماهر في اخفاء مشاعرة هذه.......
                لم يكن يشعر ببنس من الالم قبل قليل لكنة استغرق في التفكير كثيرا لحد ان كاد رأسة ان ينفجر.......
                وبدون هوادة همست خزاري اللتي بجانب امه بحنان وقد تذكرت ان ابوها عندما يفكر يألمة رأسة فجاءة......"ليه تفكر كثير طيب..........؟؟"
                رفع رأسة بتفاجيء من حجر أمة ................لم يخلق احد في الكون يعرف انه عندما افكر ينفجر رأسي ألما ............الا زوجتي المزعومة ..........يبدو ان ربي جبلها على فهمي...........نفض من رأسة هالافكار وهو يعاود دفن رأسة .........وبألم "يمة همزية لي........."
                لم تلاحظ خزاري انسحاب امها فهي لم يهناء لها بال بدون ان تطمئن على ميداء......ولا انسحاب مشاري اللذي وردة اتصال من لجنة مسابقة الرماية........ وقالت بهمة "أنا بقوم اجيب لك مسكن ..........."
                اراد ان ينطق لولا انها رفعت يدها "بجيبة اللحيين.............."
                راقبها تلبس حذائها وتكمل مسيرها مسرعة.......
                يبدوا ايضا انها جبلت على ارضائي.........لايعلم لماذا او كيف حصل ان فكر لو قابلتها في غير الزمان والمكان كانت مثالية بالنسبة لي......وليست زوجة في ورق ابيض كتب أسمها ...........
                ونسي الموضوع وأستتر علية......
                سرح بفكرة وامة تحرك يديها بحنان على رأسة....
                وترأت له عائدة وبيدها الدواء...............انت الداء ياخزاري ........
                كنت اعشق امرأه وتزوجت... ابنتها عندما عادت هي....غريبه هي الاقدار.........
                جيلان من النساء احضى برفضهم .........نجمة رفضته رفضا صريحا أما خزاري رفضها ظاهر وجلي من موقعينا في المجتمع هي شابة ومازالت طالبة وانا سأدخل في كهولتي عندما تكون هي في أوج نجاحات حياتها............
                لن يقبل الواقع زواج بفرق 17 سنه........
                عندما جلست على الفرشة اعتدل هو جالسا مدت له الماء والحبة في يدة .......
                تصرفات خزاري لم تكن تفسر الا انها عطف على انسان محتاج ليس إلا.........
                أمن له نفس التفكير لكن في بعد أخر هو سهل ........ماذا ستفعل هذه الصبية لو خيل لها فقط اني زوجها ...........
                أبتسم لها لااراديا متخيل ردة فعلها......
                قامت الجدة متكئة على عصاها رفعت عينيها لها بأهتمام"وين ياجدة "
                ردت وهي تتزن في وقفتها"عادني بدق على مرة اسأل عنها وأمر على توحيد أقلها جيبي لسهل لحاف ومخدة يرتاح للمغرب "
                قفت خزاري بسرعه وهي تمسك يد جدتها"لا ياجدة خلك انا بجيب لك الجوال وبجيب لسهل اللحاف......"
                نطقها لاسمة الصريح شتته وهو يقول لأمة بتوسل" ارتاحي بمة خزاري بتجيب كل شيء"
                بدا لها اسمها غريبا منه ..........ولم تعلم انه يحمل هما بأئتا ثقيلا بمجرد خطورها على باله لقد انقطع تماما عن البيت بعد محادثته الاخيرة معها واعتصم بشقة ابها .......
                ردت امه بضحكة تبرر"ياولدي ما عادني شباب قادرة على جلسة الارض بروح اريح رجيلاتي"
                همت في المسير لولا انها انتبهت لملاحقة خزاري لها وردت بأمر"انت خلك انها انتبهى لسهل عله يريد حاجة......"
                وبكلمة صغير غير مبالية منها أججت قلب سهل بشعور غريب شعور انتماء وقلب خزاري بخجل عارم.........
                جلست على استحياء وكأنها ستهم بالنهوض في أي لحظة عندها قرب سهل مخدة الجلسة القاسية تحت رأسة وارتاح عليها ..........
                بعد وجوم غريب وهادئ وتأمل نسي كل منهما وجود الاخر وتوحيد تأخرت في ما طلبته جدتها ...........
                ابتداء الجو يشتد في البرودة نظرت خزاري لناحية التمثال الصخري يسارها اذ به يغط في نوم عميق ولكنه غير مرتاح من المخدة تحت رأسة..............وقد التصق ثوبة الابيض الصيفي على عضلات صدرة وساعدية ...........
                مجنون هذا .......في الصقيع المعذب اللذي يحظى به الجو .........يلبس ثوب صيفي تأملت التشعبات البيضاء في رأسة (نزع غترتة قبل ان يستلقي)للمرة الاولى تراه بدون غترة بعد خروجة تلك المرة من عند امها .................شعور الكراهية عدم الاستساغه القديم بادلة شعور عطف على طفل وحيد غزى قلب انثى ضعيفه لا تعرف من الدنيا سوى اعطاء الغير العطف والاهتمام...........
                تمنت لو تستطيع سحب المخدة من تحته اتاحت لها الفرصة بعد ان انزلق سهل برأسة لأخر الخدة ليخفف حدة علوها عندها فزت مسرعه ووضعت فوق المرتبة الارضية الواطية مرتبة اخرى وسحبت المخدة بهدوء رمت المخدة بجانبها بتوتر كأنها فعلت فعلا مشينا ............قربة قبل قليل كان أسر وكاسح ....احست اخر واصغر خلية من جسمها بتوتر غامر..... انصاع سهل للتغيير بدون ردة فعل وبدا على وجهه الارتياح وهو يسند رأسة على المرتبتان الخفيفة ...........عندها نزعت شالها الكشميري الرمادي الثقيل ,,,,,,,,اشترته شتاء العام من المحلات قرب الحرم...........
                نفظته وغطت به سهل صحيح انه لم يغطي جميع جسمة ولكن شيء افضل من لا شيء ستدخل وتحظر لها غطاء .........
                اعادت نظرة متفحصة علية وهي تهم بالمشي بعيدا عن المكان..........
                احس بدفء قريب يلفه ورائحة تسكرة شد من عضلات جسدة متأكدا من هذا الدفء فتح كلا عينيه بكسل زال الصداع اخير ........انتبة للمرتبتان تحت رأسة.......وهالة رمادية دافئة تغطية.......
                لم تنتبة ليقظته وهي تترك الغطاء على الارض وتنزع حذائها ..........وتهمس محدثة نفسها"توحيد الخبلة تلف كرومب وتنسى اللي ينقال لها ........"
                أعادت فرد اللحاف بحركة أم تحنو على صغيرها جرت شالها وغطته بحرص بالغطاء الثقيل.......
                شد الغطاء ودفن وجهه فيه ليخيل له عبق عطرها التصق بثوبه.........
                تجاهليني ياصغيرة ........واتركي هذه المسرحية.....
                .................................................. .............
                انتفضت بعنف من احد كوابيسها المعتادة ..........دم ...عقال .......درج.......كسور...وألم مبرح.........
                عندها احست بصمام امان ثقيل يمنعها من الفزع ......فتحت عينيها لتجد نفسها بحظن احدهم مغمورة....
                القت نظرة بعينها بخجل في المكان...........هذه هي ميداء من فعل واحد حنون تنسى كل الافعال القادمة والسابقه القاسية والعنيفه نست تجريحة لها اهانته ومحاولة ضربة لها بجرد ان احتظنها.........
                ولكن قابلها الكائن الغريب القاسي المتحامل وافي من لا يثق في اقرب الناس ويظن النساء جميعهن خائنات .........
                بتجربة واحدة فقط حكم على كل الجنس الناعم ...لايهتمين الا بالمال الدلال العز والجاه فقط والمشاعر والصدق الاجتماعي معدوم ..........ولكن من يستطيع التخلي عنهن.........يتزوجهن لشهرين او ثلاث فقط لحاجة في نفسة........لتفريغ طاقة ما ...
                ميداء هي ثاني عذراء في حياته أترى ستكون مثيلة لعذرائة الاولى قبل 17 سنه......
                سحب يدة من تحتها وانسحب بهدوء من فوق السرير ........
                ألمها هذا الفعل منه هو يعلم اني مستيقضة .........وينسحب هكذا بدون همسة حتى.......وضعت كلا كفيها تحت خدها الايسر........
                خرج من الحمام وهو مبلول بفعل الوضوء ....رمقها بنظرة غريبة وهو يلبس لبسة الداخلي تحت الثوب ..........لبس الثوب ومشط شعرة ........فرش السجادة ومازالت تحرسة بنظراتها...........
                قبل ان يكبر حاورها ببرود واقتضاب مميت"قومي صلي اللحين بيأذن المغرب......"وكبر ........
                توضت هي وخرجت ومازال يصلي .......لبست شرشرف الصلاه مأن كبرت حتى انتهى هو واكمل بقية لبسة .......الكبك والعطروالغترة والعقال ...........تذكر عدم وجود العقال..........جلست على سجادتها تستغفر وهالها مارأته عندا توجه واثقا لدولابها .........فتحه واخرج عقاله..........احست لتشنجات بطنها صوت وهي تراقب يدية وهو يثبت فوق رأسة ........وجه اليها الحديث بملل"مطوووله......"
                تحمحت تبعد الخجل وهي تقف لترتب مكان صلاتها..........وفي نفسها "ان الله جميل يحب الجمال ..........كنت أتأمله فقط لانه جمل لا شيء غير ذلك تذكري انه من الداخل كهف قديم مظلم وعفن"
                فتحت الدولاب وتسمرت أمامه...........ماذا ستلبس الدولاب اجمعه جديد عليها وذوق امها وخزاري ملئ المكان .......
                عندها همسس من خلفها ........بأمر"لا تفكرين كثير ...دق علي سهل وقال انهم مجتمعين تحت وبيشوون.........انا بروح اصلي واقابلك تحت......"وخرج بدون أي طريقة توديع ولا حتى لمس كتفها.........اللعنه عليك ربي يجملني اكمل الخمس مرات وانبذك تماما ايها الصخري المتعجرف.......حقا ياميداء ......
                لبست سكيني جينز وبدي اسود ....كحلت عينيها بخفة لفت شعرها الطويل ولبست عبائتها الكتف وطرحه وبرقع واخرجت شال شتوي اسود بنقوش حمراء وزرعية وبيج على اطرافة ولبسته فوق العباءة وحذاء بالية اسود ..........أخذت جوالها ونزلت للأسفل صلت المغرب في الحوش عند امها واختها وجدتها وبعد السلام والتوصيات ونوبات من الفرح المبكي.........جلس الكل .....
                على القهوه ......أقتربت خزاري من ميداء"كيف خالي ....يجنن ما .......؟؟"
                اكتسى خديها بحمرة وكادت عينيها ان تدمع خجلا"خلاص ياخزاري بلا قلة ادب,,,,,,"
                تذكرت ماحدث لها بالامس ........كيف انصاعت له بهذا الانقياد الغريب ..........هل لانها تزوجته وهي تعلم ماذا سيحدث ......ولم يكن زواجها به كزواجها بناصر زواج مراهقه حالمة لم تفكر مطلقا في تلك الامور فوق الخط الاحمر.........بينما وافي الكبير بسنه وثقته اطلعها على ان سبب زواجه بها تلك الامور فقط لتسلية واعادة دين.........
                وافي لم يوهمها بمشاعر مثل ايهام ناصر لها تذكر فترة خطوبتهم العاصفه بخجلها وكلامة الجريء وجود امها معها في جميع زيارته لم يجعله يتواصل معها جسديا ........
                زواجها منه تحمد ربها عشي وابكارا انها لم تسلم نفسها له خجلها وعذرها الشرعي ورفضها وانهيارها احيانا ابعدة لمدة اسبوعين............لكن الحمد لله في اليوم اللتي ارادة ان تسلمه نفسها بانت حقيقته وابتداءت رحلة العذاب ونجاتها من اكثر من محاولة(اغتصاب منه) ذاك الحقير لا اود ان اتذكرة .......وهي تحاول نفظ صورة الملف الطبي الذي قرأته من رأسها كان مصاب بمرض الهربس المعدي.....وضعت يدها على فمها بقرف وهي تتذكر القاصرين اللذين يسهرون في مجلسها لليالي ويفعلون ماحرم الله ......نفظت الفكرة من رأسها ....لم يكن يشتهي انثى...واكتفى بجنسة (لا أخفيكم صدمة ميداء عندما علمت بالأمر وهروبها عند امها لاسبوع كامل لولا انه اعادها للبيت لانها عالمةبأكبر اسراره وكان دوما يهددها بأيذاء امها وخزاري ...........نستنج ان ابقاءة عليها كل تلك السنين ماكان الا حفظا لأسرارة ولكن احيانا في لحظات سكر يفتنه جمالها ..) ...........نجمة وخزاري الكبرى كانتا في نقاش حاد ..........بعد غياب خزاري الصغرى للداخل اما ميداء فهي في ملكوت اخر تسبح ولم تعير ماقالوه اهتماما فهي تفكر في رجل يكتسحها منذ ساعات فقط .............وافي......
                .................

                تعليق

                • همس القلم
                  عـضـو
                  • Nov 2016
                  • 18
                  • وان اختفيت يوما...

                    وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

                    اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
                    همس القلم

                  #9
                  رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;


                  اقدم خجلا بعد ماعرف وجه ثالثة عمته وجدته ............تبدوا اجمل الان مزدهرة ووردية ...........ليس لذبولها المرة الفائته اثر الان .........
                  ألاهي للمرة الاولى اقابل احدى زوجات أبي......
                  قطع سلامه حدة نقاش عمتة وجدته لم ينتبه لانه كان ينظر لميداء......
                  قابلت مصافحته بخجل ......انسحبت الجدة ونجمة بعد جلوسة بقليل......
                  حاول فتح حوار"مبروك .........ميداء"
                  ابتسمت له بأريحيه .......نسخة والده"الله يبارك فيك ...........مشاري"
                  أتت للمجلس مسرعه فهي قد تركت جوالها يشحن هنا.....
                  قبل ان تدخل استوقفها الحوار.........."لااء يمة اكيد لااء سهل ان مو ماخذته لو على قص رقبتي .............بعد كل هالسنين ارجع واخذة مافكرتي فيه في كرامته .......مافكرتي انه يبي له وحدة صغيرة تجيب له الولد.."
                  قاطعتها امها"مو عايبة شيء بيتزوج وحدة تجيب له ولد لو ماخذتية......."
                  ترجتها نجمة "يمه الله يخليك خلاص انا مابي رجال بعد سعود أبد مابي أحد .......وبعدين سهيل لسى شباب وانا واثقه انه مايبيني ..................يعني يمة ضروري اتزوج الله يخليك يمه انا خلاص مابي شيء الا اني اقضي بقية العمر بجنبك يكفي 21 سنه قطاعه خلاص الله يخليك طلبتك........"
                  لم تستطيع أكمال استماعها وصعدت لغرفتها والدمع ملئ عينيها وحجب رؤيتها.........
                  اخذت راحتها في الجلسة مع مشاري ........اعطاها شعوور الاخ اللذي لم تحظى به ابدا ........."لاء هو شوف ثالث اسهل من ثاني ستين مرة ........حتى القياس والقدرات سويت اختبار تجريبي مرة يعتمد على معلومات المتوسط..."
                  رد لها متحمس"هو انا القياس اللي خايف منه ولا القدرات هين.."
                  قطع انسجام حديثهم وقوف وافي امامهم ........رفعت عينيها له وجدت عليها نظرة لا تفسر غريب نظرة ميته.......
                  سلم عليه مشاري بأدب وترحيب مقتضب ...........اجتمع الكل على الفرشة .............لاحظ سهل غياب خزاري .........
                  بأهتمام"فين خزاري يانجمة ......؟؟"
                  ردت عليه بنفس مرحة فهي قد تفاهمت مع امها قبل قليل وسقط كل العتاب......
                  "دلع بنات تقول مصدعه ومو نازلة للدخان يزدني صداع ...........شوفها على ايش غاطة يا فيلم ياكتاب ولا هي تحب الشوي مرة"
                  شال همها بدون ان يلاحظ "دقي عليها تنزل ببعد الفرشة عن المشب.."
                  وافي بدون شعور ابتسم يالقلبك العطوف ياسهل جمعك بها ورقه وهذه افعالك ماذا لو جمعك بها بيت.........
                  أستغربت ميداء ابتسامة انرسمت على شفتي زوجها الجديد.........
                  انصاعت نجمة لأمرة واتصلت على ابنتها ..........خزاري وقد قلبت نظرياتها عن سهل رأسا على عقب .......اللعنه اللعنه لأأء هذا متستبعد قلبي الغبي حمل له بوادر حب........
                  لم تتأثر من فكرة خطبة سهل لأمها ولا رفضها فقط تأثرت بفكرة ان يكون لاحداهن ......سحبت أخر منديل من العلبة وهي تمسح دموعها الخائنه .........غبي هذا القلب وجاهل ان يحمل شعور ناحية سهل لا يمكن حتى ولو بالمزح ان يلتفت لها ...........رن جوالها كانت المتصلة امها لا تريد مكالمتها حقا لا تريد ......الح الجوال في نغمتة المملة ردت بملل وهي تأخذ نفسا عميقا "نعم يامي ..."
                  ردت لها نجمة واصوات الجميع تعلوا من حولها"يقولك سهيل انزلي ........ولو بيصدعك الدخان بيبعد الفرش عن المشب"
                  انغمرت عينيها باكية وتداركت نفسها "طيب بنزل بعد شوي ..."
                  أنخرطت في بكاء لماذا اول حب موجع دائما شائت الاقدار ان يعذب قلبي كما امي عذبت قلبة ...
                  طلبة لي نوع من احترام ورد الجميل لي عندما اعتنيت به في صداعه العصر ..........
                  قامت وغسلت وجهها المتورم من البكاء ..........لن ينفع معه شيئا حتى مكياج ادق الماهرين صنعة.......
                  جلست على سريرها متملله وهي تلبس عبائتها وفوقها شالها الرمادي لا زال يحمل رأئحة عودته الملكية.........
                  أخذت في يدها كتاب جرته عشوائيا من على التسريحة ونزلت تجر الخطى ...........
                  انتفض قلبها اكثر فأكثر وهي متقدمة من مكان جلوسهم ..........كان سهل غييييير في نظرها تحيط به هالة تميز بتيشيرته لاكوست أسود وبنطال جينز ........ساعته طريقة تصفيف شعرة عيناه ابتسامه تغزو محياة احيانا .........أخذت نفسا عميق رفع عينيه لها .........تـاملها لبرهه نظرة عينيها غريبة فيها لمعة لم أرها قبلا...................لقد كانت تبكي ..........ألمته الفكرة واراد ان يخفف عنها .........ولم يعلم بأنه زاد العيار عليها..........علا صوته مرحبا "ياهلا بالدلوعه.........."
                  احتقنت عينيها بالدموع وهي تقترب أسكت لا اريد ان اسمع لك صوت ......انت تزيدني بالله عليك اسكت ........مع اقترابها منه همس بود تمنى لو يقول لها لماذا تبكين مالسبب .........ألا انه قال"كيف الصداع؟؟"
                  كرهت نبرة اهتمامة اللعينهه ردت بصوت ايقن بعدها ان البكاء قد أخذ منها مأخذا.......هزت راسها بأيجاب"الحمد لله...."
                  جلست على طرف الجلسة بملل وهي تتأمل تحركاته وتقتنص عليه فعلا ينقص من حقة في نظرها........
                  الا انها بدون علم زادت من تأجج مشاعرها ناحيته .....لم تعي بالسيل اللامع على خديها اللذي احتظن البرقع منه الأكثر.......
                  اقترتبت منها ميداء بأهتمام.......وضعت يديها على كتفها ........."خزاري حبيتي اش فيك ؟؟"
                  كرهت انقطاع عزلتها وتأملها ...........اللعنه أي قلب أحمل يبدوا انه ارق من قلب ميداء........رفعت لها الكتاب كحجة "بول وفريجيني حزنوني"=ابطال رواية الفضيله.......
                  نظرت ميداء للكتاب بأستغراب "هذا كتاب اسعد امرأه في العالم ......."
                  استوعبت وسألت بغباء"هاه..........لفت الكتاب...........مانتبهت"
                  نظرت اليها ميداء مستفسرة "خزاري .........مو علي ذا الكلام"
                  تأملت عينا اختها واعادت النظر لسهل وهو يقطع لامه من الشوي........سكتت وهي تنظر للأرض "ضايقه فيني ياميداء .........ووضعت رأسها في حجر ميداء وعدلت من وضعيتها......
                  شخصان احسا بالغيرة ..............غيرة غريبة غزت قلبان صخريان ............احدهما جرب الحب و ألمة ...........واحدهما ........الحب يؤلمة............
                  سهل تمنى ان يكون حجره اقرب لها من حجر ميداء .........وذاك الوافي تمنى ان يكون جسدة اقرب لها من جسد خزاري .........
                  نطقت الجد"سهيل قاسي هذا ياولدي...."
                  ابتسم لها "افا يمه عجزتي ....لالسى شباب لا عجزتي انتي حتى انا ونجمة نعجز....."
                  انتهت الامسية اللطيفة الساعة 2:40 ..........عاد الكل متوجه لغرفته وسهل لبيته .........
                  دخلت الغرفة مع وافي بعد أن رن جواله دخل الاثنان الغرفة خلعت عبائتها وتوجهت للدولاب وهي تنثر شعرها استمعت اليه يتحدث بلغة غريبة لم تفهم منها سوى كلمة hallo
                  دخلت لتأخذ حماما سريعا خرجت ومازال على حالته يتحدث ببطء وينصت احيانا..
                  توجهت للتسريحه تجفف شعرها بالمنشفه رفع عينه لها وغاب عن الوعي وعن الطرف الاخر المتصل.....
                  كانت تلبس بيجامه حريرية حمراء شوت وبدي صدريته من الجوبير..........
                  دخلت في معركة مع شعرها الطويل وهي تمشطة ........تصرفت بأريحيه لن يكدر عليها حريتها في الحركة كما يبدو منهمكا في مكالمته...........
                  أخذت الكريم وتوجهت للسرير جلست عليه وهي تفتح علبة الكريم ..........وقف وهو ينزع ثوبه ويرميه عشوائيا.........وبأقتضاب أمر"ميداء جهزي لي شنطتي اخرج من الحمام الاقيها جاهزة...."
                  لم تستطيع توجيه الحديث له لانه دخل الحمام مسرعا.......فتحت جهته من الدولاب شكلة بيروح برا بجهز له لبس برا شتوي .........اكيد بيرح المانيا كلامه كان الماني ..........
                  أخرجت له طقمان تكسيدو أسود ورمادي بيجامه وطقم كاجوال
                  بيجامة ومكملات داخلية اغلقت الحقيبة ووضعت فوقها معطف بيج غامق.......
                  جلست وهي تضع رجل على رجل لقد تأخر ماللذي يفعله يبدو انه قابل قرينه هناك..........اندمجت تلعب في شعرها بملل .....خرج من الحمام وهو يلف المنشفة حول خصرة.......واخرى ينشف بها شعره استوعبت المنظر اتسعت حدقيتها وهي تدير رأسها بسرعه......وتغللت في تفاصيل الجدار يسارها ........
                  بعدما انهى تجهيز نفسة وحقيبة اخرى ملائ بالاوراق والملفات....... قطع صمتها الخجل ........وهو يجر حقيبته واخذ المعطف من فوقها واتجه للباب ........تابعته مسرعه ........ولم تسأله الى اين ومتى فقط وضعت يدها على كتفه وبلطف فائق"وافي انتبه على نفسك..."
                  التفت اليها أي مسرحيه تمثلها هذه بجدارة ألم تكن في الامس ناقمة على ذكر حروف اسمي..........اختارت لفظا تمنيت الاف المرات ان يذكرة احدا امامي في عزلتي .........هز رأسة بإيجاب وهو يغادر الغرفة صامتا.......اغلقت الباب خلفه وكانت الساعه الرابعه والربع...........
                  توجهت للسرير ستأخذ غفيه حتى الاقامة......رن موبايلها بنغمة رسالة وجدتها من الغامض زوجها "لو احتجتي شيء دقي علي"
                  ابتسمت وهي تأخذ نفس عميق........,ردت له "سلامتك...."
                  انتضرت قليلا علة يرد عليها لكنها يبدو انه ركب الطائرة......دعت من كل قلبها ان يسهل ربي دربة ذاك القاسي ...........نامت وعلى شفتيها بسمة من مجرد تفكيرها ان وافي زوجها..........
                  استغربتوا صفحها وتفكيرها الغريب الحالم المسالم .....هكذا هي ميداء مثل اميرات دزني المثاليات ........قلبها لا يحمل لأحدهم كرها حتى لو ناصر بعد كل ماسببه لها كان في أزمة ستحزن له وتدعي ربها ان يفك كربة قلبها ابيض من الطهر بحد ذاته هذة الميداء..........

                  الساعة 7:30
                  مشاري عاد لابها بعد صلاة الفجر فغدا السبت ويحب ان يتواجد في شقة ابها من وقت كافي للراحه قبل بداية الاسبوع........

                  الجدة لم تستطيع اكمال صبا حيتها بعد صلاتها فهي قد تجاوزت الحد الأتماني في الامس...........
                  نجمة ألتجت الى نوم مريح بعد تمام صفاء ذهنها ميداء متزوجة من وافي ..........خزاري وصايتها بيد وافي..........أمي وأخيرا سقط العتاب اجمعه بيننا .......
                  ميداء غرقت في أحلام وردية بفساتين اسطورية وأمير ساحر وحلوى تملئ المكان>>>احلام طفلة صغيرة.....
                  الا أن النوم جافى عينا خزاري التي نزلت لأسفل بجلالها وبرقعها طبعا وواجهت توحيد وقالت لها تعالي نزرع نعناع حساوي ......
                  وهي منهمكة في الحفر .........
                  توحيد"أوعي ياست هانم الحنى حتروح من التراب"
                  ابتسمت "لااء معليه خلية يروح الفرح وتم خلاص....."
                  وراحت النصف ساعة في لآاء مش كدا ....انتي بتعلميني ياتوحيد ..........دنتي مش عارفه حاقة انا فلاحة ............انا كنت ازرعه في حوش بيتنا ...........أنتهو وجلسوا على الارض بجوار عملهم النهائي ويشربن الشاي ........
                  بدأت خزاري"انت فين تعلمتي الترتيب والخدمة المتقنه هاذي"
                  وضعت توحيد الكاسة على الارض"بصي ياستي اصل انا نزلت مصر وانا كبيرة ومفيش مدرسة رضيت تدخلني أمت دخلت مدرسة كبري شبرا وهي تعلم الحقات ديه خياطة وطبيخ ونفيخ ترتيب وحقات كدا"
                  "اها ماشاء الله بس سراحة ترتيبك يعجبني حتى الاثاث انتي اللي مرتبته كذا ....."
                  "أيوة ياست هانم مهو أنا اتعلمت على كدا احط الكرسي دا فين والطرابيزة دي فين ...........يعني متلا اختك بتحب الئرايه نبئ مقهزين لها كرسي مريح واضاءة مريحة مامتك بتحب تعمل تريكو نبئ مقهزين لها مكان مريح في اغرض التريكو وعدته جدتك بتحب تجلس على الارض وكدا يعني"
                  ابتسمت لها خزاري يبدوا انها تحب ماتفعل "ماشاء الله عليك ياتوحيد فنانه"
                  ضحكت توحيد وهي تقول "أما ياسيتي حماتك .........."
                  تحمست خزاري "أعمل بيها أيه"
                  اصطنعت الغضب"جهزي لها كرسي بسلك شائك ومكهرب بتوع المواشي دك هون وأتليها واعمليه قداء وقدر......."
                  عندها لم تستطيع خزاري تمالك نفسها من الضحك وهي تتمدد على الارض ...........مسحت دموعها "آه ياتوحيد يقطع شكلك موتيني ضحك ......."
                  مستفهمة"الله هوا أنا ألت حاقة كدا ولا كدا دا ادعف الايمان"
                  مسكت يد توحيد "خلاص ياتوحيد خلاص بموت بطنييييي"
                  اكلمت "فين زوجك ياتوحيد .."
                  نطقت توحيد بغل "هو دا بئ ابن المنكوبة ابن القنيه ابن المتكهربة بستييين نيله .......دا هون البهيمة ابن البهايم كلها .......اول واحد في الحته كلها يتقوز على مراتو دا أدري برضوا وانا حشيت معدتوا زي الحمار الاعرق.......بس الحمد لله دي الوئت بناتي دكاترة كبار وانا هينا متنعمه وهوا سيبيه مع ام اؤنلة أصيرة"
                  أحست خزاري بقلبها يتوقف من الضحك "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ يابطني "
                  وقفت توحيد وهي تأخذ الصينية "والله ياسيتي مش عارفة اية اللي راكبك ربنا يهديك"
                  "خلاص توحيد اجلسي معاي بالله .........والله بطق من الطفش"
                  "اعزريني ياستي اصل دول الملاعين الطئم الصيني .......مش حيصحوا الا مني "
                  ضحكت خزاري "بس والله طفش سيبيهم شوي ........أجلسي معاي"
                  ابتسمت لها مبررة "دا كان على عيني بس اليوم قمعه والشغل كتيييير اطلعي انتي لفي في البيت شويه "
                  ردت بملل "شبرت البيت "
                  ابتسمت لها "قربتي السطوح ........."
                  أبتسمت لها بشر ......"أجل خلي وحدة من الطقم الصيني تلحقني بشاهي زي هذا لسى ماشبعت منه ......."نفظت نفسها من التراب وهي تهم بدخول البيت وتذهب لسلم السطح الا ان استوقفها صوت سائل "اش اللي مصحيك اللحين وانتي مصدعه ......."كان سهل لتوه عائدا من المسجد لانه قابل احد اعيان القرية اللذي اصر علية بقهوة الصباح في مجالسة ........
                  توترت حاولت بالضحك مع توحيد تنسى موقف امس المؤلم التفتت له كاذبه"نمت وصحيت ......."تجاهلته واكملت طريقها .....
                  هز رأسة متقبلا للوضع .......... وهو متجة للسطح يعاين منه xxxxا عرضة قبل قليل الرجل علية وقال انه سيكون مناسبا لتوسيع مجالس بيتهم الحالية .........ليس تطفلا ولكن قد طلبه سهل منه قبل هذه المرة أن يبحث له في أمر هذه ارض.........

                  ذهب لبيته غير ملابسة بطقم كحلي رياضي شتوي .........وتوجة للسطح .....
                  جلست على فرشه على السطع كم يبدو المنظر خلابا من هنا البيوت القديمة والمزارع الكبيرة المنتجة .......وأعمدة كهرباء قديمة......أبار واصوات سيارات صدئة.........
                  وعبق رأئحة الزرع يغمر المكان كانت ستنزع برقعها لولا استوقفتها حمحمه من خلفها ...........
                  صعد ألى السطوح وهو سارح في فكرة التوسيع ماأن استوى في المكان حتى لمحها وهي تحاول نزع غطاء وجهها .......لكنه استوقفها بتأكيد وجودة .........
                  أبعد ماكان يتوقعه ان يجدها هنا امامه في هذا المكان......
                  ,,
                  وأبعد ماكانت تتوقعه ان يلحقها لهذا المكان.......
                  التفتت علية مستغربة .......رد لها بأبتسامه ودية "أهلا ..."
                  اعادت له الود"هلا فيك......"
                  تقدم منها "أش رايك في المكان ...."
                  قابلته بلطف اجتماعي "مايححلى الا بشاي توحيد .........تعال اشرب "
                  اجاب دعوتها وهو يتأملها وهي تصب له الشاي "تفضل ........."
                  وضعتها على الارض والتقفها هو كمن يلتقف اناملها بين يدية ........أعادت تتأمل الافق الخضراء المتفاوته ........
                  أشرت له على مكان ما "ماشاء الله هذيك المزرعه مررة حلوة الله يهني اهلها "
                  نظر لحيث مدى بصرها "اها هذيك لخوال جدتك ....."
                  التفتت له "والله ............وهذيك ......"
                  استغرقهم الوقت وهي وسهل يتكلمون على الاماكن لمن ابناء من أي صلة قرابه تجمعهم وفكرته لتوسعه المجالس حتى وصلت لطفولته"
                  مستفهمه "يعني انت مانولدت هنا ............"
                  رد عليها مفسرا "ابوي وعمي من أهل المنطقة بس جدي انتقل للحجاز .......انولدوا هناك بس رجعوا هنا وهم في الـ16 والـ18 يمكن ......
                  عاشوا هنا ابوي تزوج امي واسمها نجمة....ابتسمت للأسم ...وهي اخت جدتك من ابوها ورجع للحجاز.........
                  وعمي مشاري جلس هنا .........وتزوج خالتي....
                  طبعا انا ماعرفت امي ماتت وهي تولدني الله يغمد روحها الجنه .....همست مؤازة "الله يرحمها.................اكمل أمين يارب .........بس ورجعنا لهنا مات ابوي وانا عمري سنتين وماعرفت من الدنيا الا خالتي وعمي ونجمة ووافي............وببوح مصفى ........صح امي خزاري كانت تعاملني غير عن وافي ونجمة وتميزني عنهم لكن نجمة كانت حنونه علي اعطتني امومه اخوه صداقه اشياء حلوة كثير ووافي كان لي نعم الاخ لولا انه تغير علي بعد ما طلق زوجته الاولى وكمل دراسته في ألمانيا......."
                  تأملته وهي تستفسر وبدون مقدمات "سهل انت خطبت امي ........"
                  استفهم لسؤاله هذا شيء غريب "متى ؟؟"
                  هزت كتفيها "أي وقت ......"
                  برر"لااء عمري ماخطبتها ........وهذا احسن قرار سويته "
                  استغربت منه "لية غريبة ..."
                  يعني ماكان بالأمس صنع خيال جدتي ......
                  اخذ نفس "مع تجربتي الثانية عرفت انه انا فسرت عطف واخوة نجمة لحب ...."اللي بينها وبيني أخوه لا غير "
                  خجلت من كلامه عن الحب بهذه الاريحيه والوضح معها ...........لان سهل لأول مرة يشرح لأحدهم شعورة نحو نجمة بدون تعقيد وببساطة .
                  اكملت تحثة يستكمل ما بداءة "تجربة ثانية؟؟"
                  حكى لها سهل قصته مع مها اللتي أرادت خزاري بحمية الانثى لو كانت امامها فتشرحها لشرائح مجهرية وتذيبها في كلور عالي التركيز ........
                  من ردة فعلها على الامر لاح لسهل بريق أمل بأنها تستسيغه وتراه جيدا ....ربما لغيرها ليس لها ......

                  صمت لبرهه وهو يتأمل شروق الشمس الكامل ........سكتت متردد قبل أن تسأله "تتوقع خالي وافي ليش طلق زوجته الاولى ....."
                  تاوه بصوت مسموع "خالك قصة ثانية فضييييعه ومؤلمة جدا .."
                  تحمست لتعرف المجهول واقتربت منه ........"ايش ايش اللي سار له "

                  أبتسم لها "حريييم الله المستعان ..دعيها للأيام نتبينها "
                  حطم فضولها كثيرا .....
                  وقف وهو يستحثها النهوض "هيا قومي ياخزاري الشمس بدت تسخن والساعه 10 ونص"
                  استغربت "أما عشرة أخذتنا السوالف "
                  ابتسم لها بساحرية خاصة به "ماقلت لك جلستي ماتنمل بشهادة الكل...."
                  وقفت وهي تنفظ لبسها "زيد عليهم شاهدة انثى .والانثي في الشهادة على الجلسة اللي ماتنمل تحسب بعشرة شهادات ..........
                  .......
                  راحة وشعور غريب يلفني عندما اراك واسمع صوتك اشعر بأني محلقة في سماء عذوبة الحانك يا.....سهل يامن احارب قلبي كيلا يحبك ايها الاسطوري النادر............يا أكمل الرجال في عيني ومقياس جودتهم ........
                  زوجتي انتي .........مثالية ومكملة لي أكاد اموت وانا اكتف يدي حتى لا تحظن كفيك .......واربط لساني كيلا يقول لك انزعي الغطاء عن وجهك اريد أن اراك ياأسرتي الصغيرة ..........ياخزاري يامن لا يكاد قلبي ينهى نفسة عن انصصياعه لك واندماجة نبضاته مع صوتك .......حب ثالث مهدر لا يؤثر في ..أهم شيء هي سعادتك بالنسبة لي لن تسعدي مع كهل في نهاية عقدة الثالث..............
                  حسنا الثالثه ثابته كما يقولون سأعيش على ذكرى ثالث تجربة حب لي ,,,,,,,,,,للأبد...........
                  ألتفتت له وهي تنزل من الدرج كمن لا تود انهاء هذا الحديث أبدا"سهل انت اش اسم ابوك...........؟؟"
                  ابتسم لها يروي فضولها آآآآهـ كم يبدوا اسمي من شفاتك معلقة عشق غاية في العذوبة "................أسمة جزى......"
                  تبطأت في نزولها الدرج "يالله أسمائكم مره غريبة جدي مشاري بس هوا اللي طلع منها......"
                  تقدم بهدوء "لا ياستي وانتي ياعني خارجة منها مو أسمك هو رأس الغرابة .......خزاري....."
                  ضحكت له بصوت خافت شد على الدرابزين من تأثيرة "حرااااام يمكن لأنه أسمي ماحسة غريب......."
                  ...............استيقضت من نومها نشطة تحممت وتوجهت للأسفل عل امها مسيقظة ......لفتها ضحك خزاري من الدرج ومعها صوت تعرفة جيدا ...........


                  تعليق

                  • همس القلم
                    عـضـو
                    • Nov 2016
                    • 18
                    • وان اختفيت يوما...

                      وتوارى جسدى تحت التراب مكفنا....

                      اذكرونى ببسمة ثغر......لابقسوة نظرة .....او لذع كلمات
                      همس القلم

                    #10
                    رد: رواية لمحت سهيل في طرف الجنوب للكاتبه المبدعه &gt;{مشاعل حرب}&lt;


                    بسم الله الرحمن الرحيم......

                    أمات الحب عشاقا ............وحبك أنت احياني ........
                    البارت (8)




                    استوعبت ماقد سمعته للتو وقد ظهرت خزاري من خلف الجدار وخلفها سهل ..سحقا ماهذا العجب اللذي أراه يأي حق يتعاملان مع بضيها هكذا .............
                    صبحت عليهم بود مصطنع ذهب سهل لبيته ......وتجهت خزاري لغرفتها لحقتها أمها تكاد تميز من الغيض.........فتحت الباب بقوة على خزاري اللتي همت بنزع حجابها ........وبغضب عارم"ياسلام ياسلام ياست خزاري .......أش باقي ماسويته طايرة في الرجال كنه من محارمك....."
                    تجمدت يدها وهي تضع جلالها على الشماعة فعلا ماقالته أمي صحيحا .......هل من المعقول أنه احس بشغفي ناحيته وذوباني انسجاما مع لماته .......غطاء شفاف لامع كسى حدقتيها ........."أسفة يمه يمكن فهمتي غلط أنا بس كنت .............."توقفت لاتفسير واقعي مقنع لما حدث من تواصل مع سهل......."
                    تكتفت بغضب "بس أيه ياخزاري تكلمي .........قولي .......أنا مامنعتك تحتكين لا فيه ولا في مشاري بس مو كل الرجال ابوك وتجلسين تتضحكين مع ذا وتجلسين لحالك مع ذا ........"
                    تقطعت نياط قلبها من قول أمها المحق الأثم ........"يمة ذا سهل ......."
                    غضبت أكثر "وسهل مب رجال ياست خزاري......."
                    أحست بألم يغزو قلبها وينحرة .......بلاه اكمل الرجال يمه بلاه اكمل الرجال"يمة انا تربيتك انتي وابوي وان حدث شيء يغضبك ذا زله مني "
                    أخذت نفس وهي تنظر اليها بغضب ........اتسعت عينيها محذرة "سويها مرة ثانيه ياخزاري ............سهيل لااء خط أحمر تفهمين "
                    جلست على مكانها في الارض أمي تغار مني على سهيل أمي تغار يعني كلامها لجدتي أمس وانه مافي في قلبها سعود وين راح ولا هاذي أنانية وحب تملك لقلب يوم كان لها ..........أمي أشبهطرقت بأسها وخانها صوتها عندما عجز عقلها عن الفهم "وهذا ايش يتفسر؟؟"
                    ألتفتت أليها امها اللتي كانت تهم بالخروج ........وبغضب يستطير شرا " خزاري ؟؟انتي كيف تفكرين ؟؟يابنت بطني لو به بذا القلب شيء لسهيل من اللي تفكرين فيه كان ماتزوجت ابوك اصلن .....أهجدي فيذا وسمي بالرحمن ولا اشوف وجهك تحت البيت موب لنا لحالنا سامعه .........عسى يجي واحد ويفكني منك "اصدر الباب صوت مدوي مرعب بعد خروجها كان الشارة لبداية هطول دموع خزاري......
                    نجمه حنونه وليست قاسية لكنها عندما تغضب تدمي اعتى القلوب.........
                    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـــ امتد جسمها على الارض الباردة ..........عندما هدأت بعدها ......أخذ تفكريها منحنيا أخر ........الزواج ......إن لم يتزوج سهلا ........سأتزوج أنا .......أن تزوج سهلا لن أتزوجة ........أن تزوجت لن اتزوج سهلا ..........سكتت لبرهه المسئلة معقدة ولكن أنا متأكدها من حلها ألا وهو ارتباطي بسهل منعدم الأمكانية .........
                    توجهت لغرفتها وجلست على السرير استغفر الله أستغفر الله هدأ نفسها تدريجيا .............حتما أني جرحتها لابد فسرت تحذيري لها بقايا مشاعر في ركن ما .......أه يابنتي مازلتي صغيرة جدا كي تفهمي ......أني أخاف عليك من الوقوع في شباك ذاك الساحر اللذي لطالما عشقنه حسناوات القرية.........
                    أخشى عليك مشاعرا لا قرار لها ........وحب منبوذ أجتماعيا ............

                    ألمانيا –برلين.........
                    التجمد قتل ملامح المدينه وصقيع مميت يطفوا على بقايا مياة على الارض ..... والأشجار بنية محتظرة.......
                    كان في سيارته السوداء بنتلي والسائق غائب في داخل هذا المبنى الرمادي الحقير......
                    خرج السائق وبيدة طفله ...........عفوا مراهقه ............لا بل امرأه في منتصف عقدها الثالث بملامح طفولية وتيور أحمر صارخ .........ألا أن شعرها غير مرتب وهندامها طاله الاهمال ومكياج قديم يسيل على جنبات اكثر الاوجه برأه .........
                    فتح السائق الباب الخلفي بجانب سيدة وركبت هي بتخبط.......
                    لفحت وجهه برودة بعدة رائحة قذرة مقرفة تذيب الكبد......
                    برؤية ضبابية ألفتت للذي بجانبها وأبتسمت عندها صرخ بكل قوته "أنتي كذا على طووووووول طول الوقت مضبطة دماغك ....آه ليتني خليتك تخيسين زي المرة اللي فاتت لكن امك المسكينه دقت تسأل عليك ......"
                    قاومت شعور ترجيع مافي بطنها "وافي الله يهديك انت لية بس معصب"
                    رفع يدة ونهى نفسة عن ضربها يكفي مافعله في قبل 6 أشهر فقط حطم ضلوعها بسلك شاحن الاب توب"لاتقولين أسمي وجع......"
                    أعاد نظرة للطريق اللذ ألفه عندها همست تصطنع الاهتمام"مشاري كيفه...................دايم أفكر ادق عليه بس ماعندي وقت مشغوله"
                    اتعت عينيه باحمرار وهو يراقبها ...عندها همست تقنعه"مشغولة مرة "
                    شد على قبضته ......."لا ياشيخه مشغوله بوشو ببلاويك استحي على وجهك مالي الا شهرين مطلعك من السجن ترجعين له........بتهمة تخريب مال عام ..لية تحسبين المكان مدرسة ابتدائية بديرتك الخايسة اللي طلعتك منها ........."
                    همت ناطقة الا انه ضربها بعلبة المناديل "أسكتي لا اقتلك .........انا خلقة معصب ومو شايف شيء قدامي ...........أكمل بتحذير قاتل "ولدي ماتدقين علية فكية من شرك تسمعين ......"
                    عندها مالت على بابا السيارة كمن هالها سيل الغضب وهي تبتسم وقد هامت على وجهها في ملكوت أخر أثم لعين .........
                    غطت في نوم بل موت عمييق وهي لاتعلم من أين أبتدت أين ستكون ماللذي حدث .........أمغفرة ترجى أم عذاب قريب.........
                    شد على الكأس في يدة حتى تفتت لشظايا وهو ينغرز في لحمة سال دمة ولم يزل يتأملها نائمة على سريرة مجددا...........لاذا بعد كل مصيبة من مصائبها أتي بها ألى هنا وأحرسها .......لماذا أنا اتعذب بأولى زلاتها بينما هي نسيت بلاييين زلاتها...........
                    خطر على باله كأن رقيق ومكتمل البرأة والنضج ........همس وهو ينفظ الزجاج من يدة.........."أحمر عن أحمر يفرق......"
                    أتى له حارسة بطبيب يرجي منه الدواء ليدة لم تكن هذه تجربته الأولى في تحطيم الاشياء ...........
                    خرج الدكتور وهمس للحارس"لاأعلم لماذا كلما أتى بهذه المرأه الى البيت يؤذي نفسة....."
                    أخرج لها الحارس النقود "احيانا هي اللتي تؤذية .........أنها زوجته لكنها فاجرة ........في المرة الفائته قبل أن تسجن رجع ألى البيت ووجد معها رجلا في السرير ..........ضربها حتى كادت عظامها تتفتت........لا اعلم ولكنه طلقها منذ زمن بعيد قبل 17 سنه لكن مازال مهتما بها ......شيء غريب يحظى به هؤلاء العرب ........أسمة الوفاء لبني جنسهم.........ماللذي سيهمني لو وجدت زوجتي السابقة مع رجل"
                    .................................................. ..........................
                    وقف أمام النافذة وشريط حياة قديم بالأبيض والاسود يمر أمامه.......
                    فتاة في الخامسة بملابس رثة تقف مع ابيها على اعتاب باب منزلهم ........ابوها يغدق بالدعاء على أبي .........وأبي يذكرة بأنه سكون موجودا دائما...........
                    فتاة في الـ12 تنتظرة يوميا على ....مقربة من مدرستها ليمر هو ويلمحها تبتسم له وتكمل طريقها...........
                    فتاة تحجبت في 13 ولم يعد ير من انتظارها الا عينين مراهقة عاشة .........
                    فتاة يتيمة في 14 ......وابيه يوصية بالعناية بها وبأمها......
                    فقدت أبي .......فقدت أختي وبقيتي لي أنتي وحد حبيتي انتي.....حاربت الكل مثلما نجمة فعلت سهل أخي الكبير وأبي في بعض الاحيان............عندما قال لي الفتاة يتيمة ومحتاجه حقا ولكن سمعتها يشوبها نقص الحياء والادب بأي حق يامغدور ياكاذب تبتلي عليها بأثم كبير.........ولم أعلم انها عرضت نفسها له بأصرار مما جعله ينعزل في بيت خاص معي انه يضايقها.........
                    أمي القوية المسيطرة ........لم تحارب زفافي بل استهجنت اختياري ...........حاربتها عندما قالت لي .......البنت اصلها ضعيف وليست من مواخيذنا ...........ولم احذر من خضراء الدمن تلك........
                    تكلل زواجنا بحمل وهي في الـ17 فقط.......وأنا رجل صغير في الـ 18 عشرة عند تمامها الشهر الرابع ودخولها الخامس ...............أين كانت وأن اختفت استنزفتني ماديا ونفسيا .......زوأنا شاب في اخر صفوف الدراسة يرتجي مستقبلا .........اللعنه بينما انا عائد من أخر أختبراتي ونيجتي في يدي فرحا كانت هي في حظن ذاك الأثم الأسي ......اللعنه ألم تذكر لي حبا وعشقا وهياما وعصيانا لكل من يهمهم أمري..........لاء لاء ..........ألم تفكر في طفل سكن حنايا رحمها هوا أبني ................تكالبت الهموم طلقتها وهربت الى جدة لأشهر فقط ..........درست في المانيا .......وعملت جاهدا .............أسست نفسي .........ركبت هوجاء السوق متمكنا ...........بنيت نفسي وبعد عشرة سنوات تذكرت أن لي طفلا مزعوما........وذوي يقتلهم الالم كمدا علي .........أي طفل هذا لابد انه سفاح صغير له أثمها لابد انها هربت به بعيدا بعارها وذنبها..........
                    تاصلت مع سهل واخبرني أن لي ابنا اسماه مشاري وهو في الصف الرابع لعنه الله طيبتك ياسهل هذا ليس بأبني .......زز
                    اتهمني سهل بالجنون .وبعد عدة محولات خضعنا لأختبار الحمض النووي رأيته للمرة الاولى وهو رجلا في الـ12 كم كان نسخة مني وسحقا لأختبارت مبهمه كان أبين لي أنا من صلبي انا .....
                    لكن تلك الحقيرة جعلت ن قلبي جلمود فولاذي ...زاللعنه عليك تزوجت أكمل انساء ولااء استطيع رؤيتها جيدا منك نانا اثق بها هي تربية اختي لكن تترائين لي من بين النساء تبتسمين بوقاحة جلية.........
                    من قلها ارتبطت بأكثر النساء جشعا والاشد بشاعة ضمير فقط كيلا ...................كيلا .............انا اهرب من نفسي انا جبان ........ولعين اخرق .........
                    شد من قبضته على ابريق الماء وجاهل وخزات في خرز الجروح تحت الشاش ........وسكبه بكل قوته على وجهها..........
                    شرقت وهي نائمة استيقضت فزعه..........همس لها بحقد"قومي انقلعي بيتك.......لمي اغراضك وبردك السعودية لانه معطينك فرصة 24 ساعة وتنقلعين من ارضهم ......وأن عدتيها مرة ثانية وانسجنتي دقي على واحد من دشيرك مو علي فاهمة"
                    أكتسحها خجل من بد كل الناس ألتجئ اليه دوما...........
                    بعد طلاقها هربت من احضان رجل لأخر الى ان وصلت الى ألمانيا قبل عدة سنوات طبعا على يد احد عشاقها القدماء"منصور"وهو ايضا اول من خانت وافي معه ......طبعا شرائة شقة لها في المانيا ليس الا نكالا بألد اعدائة وافي.........
                    وبماء وجه مسلوب..........تأففت"بعت الشقة من زماااان.........من قبل لادخل السجن......تثاوبت بملل وهي تنزع أخر مشبك في شعرها.........تأملها ببرود غريب كيف استحال عشقي لك كرها وبغضا ومشاعر لو كانت تقتل لفنيتي منذ زمن بعيد..........تكتف وهو يستجوبها "ولية ان شاء الله بعتيها .....؟؟.."
                    رفعت احدى حاجبيها "وليه تسأل اهتمام ولا فضول...؟؟"
                    نفث نفسا قويا "عذيب انا مو فايق لك ..........خلصيني وجهزي اغراضك بردك السعودية ........."
                    وقفت متأففه بكسل "مابي السعودية ابي البحرين ....."
                    نظر اليها شزرا ......"كمان تتشرطين عمتي .......الا انه لم يكمل من رائحتها اللتي كادت ان تذيب جهازة التنفسي .......روحي تحممي الله يخيسك .."
                    جلست على الكنبة مقابل السرير وبكل وقاحة الدنيا .......وضعت ساقيها على بعضها كأنها الملكة اليزابيث بينما هي عاهرة مومس بوجة طفولي....."مابي سعودية لااء لااء .........منصور اكيد راح يدري انك رديتني وبيطلع فلوس بيعة الشقة من عيوني ......"
                    تقدم لها ........وبغضب يحاول كبحة "عذييب انا ماسك نفسي عنك بالقوة لا تخليني اجلدك جلد "توقف للحظة يذكر ردة فعل تلك العذراء أكمل بعدها......" اوريك انه الله حق ........بعتي الشقة ليية"
                    تأففت بملل"أفففففف وافي لا تسوي نفسك مهتم ........انت السبب لو انك اعطيتني المبلغ اللي طلبته منك ماكنت راح ابيع الشقة ...."
                    وكأنه في حديث اقتصادي فخم.....جلس على الكرسي المقابل لها"لااء بالله القاك في بييتي ......في سريري .......مع حمار اهبل ماتعرفين اسمة حتى ..........واجلدك زي البهايم واطردك من البيت ........تدقين علي من البكرة تقولين هات فلللوس ......"اعتدل في جلسته وأكمل"لااء سراحه انا غلطان مامعاي حق والله ........"
                    وكأنها تحاول ان تفهمه انه موضوع سهل المأخذ"واااافي ان وديته الشقة بيكتشفني منصور وكمان بيتك اكرر واشرح وانتيكة ....."
                    شد على قبضة يدة بقوة حتى لا يعيد فعلته ذاك اليوم قبل أن تسجن بتهمة القيادة تحت تأثير مخدر....."عذيب قومي لا ادفنك هنا لمي اغراضك اللي ادري من زود بجاحتك حاطتها في الغرفة الثانية ...وبقلعك على البحرين .....بس مري المسكينه امك سلمي عليها "
                    خرجت من الغرفة تحت تجهمها وكلمات غير مفهومة صدر منها بتأفف.....
                    أحس بأنه يصطلي غضبا لعن الله قلبا يوما احبك ........
                    احس بأنه مكتوم لا يستطيع التنفس خرج من الغرفة اخذ معطفة وخرج الى الخراش مشي و مشي حتى كادت قدمية تتفتت.......لا يعلم كم بقي على حالته هذه لا أراديا اخرج جواله سحب القفل وطلب رقمها ........رن .........مرة .............رن ..........مرتين .........
                    .................................................. ............................
                    في بلاد اخرى امنه وطاهرة بعيدة كل البعد عن الاثم والفجور اللذي يذوب في هواء تلك البلدان.............
                    جالسة في منتصف غرفتها .........على الشاشة فيلم مصري قديم كانت تستمع الى الحوار وهي منشغلة ببرد اظافرها .........أمي وجدتي خجا من البيت مبكرا لتعزية احدهم ..........خزاري ملتزمة بغرفتها ولا ترد على اتصالاتي اذا هي نائمة لا محالة.......... حتى صديقي الجديد مشاري في ابها ..............
                    رن جوالها فزت بسرعة......لعلها خزاري رأت اتصالاتي غير ان حلما شفاف غزى قلبها لعله ذاك الحقير القاسي.........عندها كان فعلا من يطلبها هو الحقير القاسي.........لم تترد في الرد لمست صورة السماعة الخضراء.........وسكتت لبرهه.......وخزة ألم في قلبها يبدو انه اتصل خاطئا لان قابلها في الطرف الاخر هدوء وصوت مرور سيارت على الطريق ..........زكان يجلس في وحدات انتظار الباصات على الطريق .عندما طلب رقمها .......عندها نطق ولم يعلم ولن يعلم ماللذي سيقوله...........
                    اخذ نفسا "السلام عليكم ..."
                    لمح شوقا في ردها انكرة مسرعا عندما قالت "وعليكم السلام........هلا"
                    لم يكن لدية حقا مايقولة وعلى مضض سألها عن امه واخته وان كانت محتاجة لشيء...........
                    شد على الجوال "خلاص ميداء انا بقفل اللحين........"
                    سكتت دهرا الا انها نطقت كفرا ......"وافي انت طيب ......؟؟"
                    تجمدت ملامح وجهه وهو يسمعها تكمل بأهتمام جلي"احس مدري صوتك مو تمام .......تعبان ؟؟"
                    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ لو تعلمين ماذا يحمل القلب ......ماذا يحمل من جروح وألم ........
                    ماللذي يحملة من شك .........حقد ...........غضب ونقمة غير مبررة........
                    خاب املها عندما اعاد لها الرد ببرود"يمكن لانك تسمعينه في الجوال اول مرة ........"
                    رمت المبرد من على يدها وهي تعتدل حالسة ...........شعور ما.....سلاسل خفية تجذبني اليك ايها الغامض الغريب "لااء وافي مو اول مرة .........."عندها سكتت خجلة من ان تكمل.........
                    حارب اهتمامها بعنف وصدة بقوة ..........."أنا مشغول مع السلامة أنـ ـ ......"
                    الا انها قطعته بشوق "وافي وافي ..... متى بترجع.؟؟"
                    لولا ان احدى المدعيات الماضيات قبلك سألتني هذا السؤال......لفسرته احتياج مال ,,,,,,واسطة .....منفعه .........لماذا لا ارتجي من نطقك الا صدقا وطهرا..........
                    قال لها كلمته الاخيرة وهو يغلق الجوال مصرا حتى لا يغرق "بعد اربع ساعات ......."
                    وضع هاتفه بجيبة وقف شامخا ....لا أعلم احس بأني ولدت مجددا بعد سماع صوتك ...........لاا اعلم اين كنتي منذ زمن .........في وقت قيرب قبل ان القاك كنت عندما اتضايق .................أمشي وأمشي ولا يزيد هذا الا عصيانا لضيقي ان يفتر.........
                    ....................................
                    في ذاك المكان كانت انثى يشوب فرحها بأهتمامه الشحيح ...زحزن علية ماباله ماللذي يكدرة .....هل يحتاج لشئ هل ينقصة شئ غريب مافي قلبي ناحيته قبل يومان فقط كان ذكر اسمة عقابا لي ........لما اليوم ذكر اسمه عبق حب لي ........


                    .................................................. ................................
                    كعادتها دوما عندما تصطدم مع امها فهي ليست بهدوء ومسالمة ميداء اللتي لاترفع صوتها على امها ولو بحق..........استلقت على سريرها ...........أخذ بها التفكير يتقاذفها يمينا وشمالا ولو كانت هناك اتجاهات غيرها لقذفها فيها..........تقلبت بجسدها المهموم على السرير ........أين سلطان النوم هذا .......هل لاني لا اريد انا أنسي ماحدث لا استطيع النوم .........من طبع هذه الخزاري ان تستلسم انوم عميق عندما تصطدم بأمها ليوم كامل في بعض الاحيان.......وتستيقظ وكأن شيئا لم يكن.....أأأأأأأفففففففففف .........سحبت جوالها من على يسارها........فتحته وكتبت ماللذي يساعد على النوم؟؟...................استحمام.............استر خاء..........اجهاد..........وأخيرا لبـــن..قفلت الجوال لبن كيف يفكر هؤلاء الا انه بعد استلقاء ساعه جربت الاستحمام..........الاسترخاء وقد كان معدم تماما عندما تغمض عينيها وتحاول تسترخي .........يطري لها وجها جميلا بعوارض بيضاء وكلمة يرتد صداها "سهيل خط أحمر........."
                    وفي اخر المشوار لبن مافي الا لبن طلبت من توحيد ترسل لها احدى الخامات بلبن بااار...........شربته دفعه واحدة وقد أحست ببرودته في قلبها ............حولت نظام التدفئة لتكييف واستغرقها نوم عميييييييييييق .....................لم تكن تعلم بأنه بداية حمى......

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...