رواية حياتي دوامة من الغموض

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العمانية
    عـضـو
    • Nov 2016
    • 29
    • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

    #21
    رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

    البارت23
    فاطمة: نعم ولدي خير ان شاء الله؟؟
    أحمد:كله خير بس بغيت منك رقم أسيل؟
    فاطمة: صبر الحين تلفوني م عندي
    أحمد:انزين بس لا تنسي ترسليه لي
    فاطمة تبتسم: ان شاء الله
    راحت فاطمة تكتب رسالة ح أسيل: مسا الخير، أسيل كيفك الغالية؟، مبارك عليكالخطوبة.. حمدون يبا رقمك أعطيه ولا لا؟؟
    ردت أسيل: مساء النور خالتي الحمد الله، الله يبارك فيك خالتي ويفرحك بأولادكبليز خالتي لا تعطيه تعللي باي شي انا اهلي حتى م واصلين بعدهم
    فاطمة : امين انشاءالله
    أحمد:هاه عمتي وين الرقم؟؟
    فاطمة تمشكلت م عرفت مو تقول: ........ لحظة اقول ح امها ترسلي اياه
    أحمدمفقم: موه وهو اصلا م عندك الرقم؟؟
    فاطمة: لا -ف داخلها استغفر الله الله يصرف بليسك أسيل- م عندي
    أحمد:تمام
    جا أحمد بعد ساعة يريد رقم أسيل بس عمته فاطمة م رضيت تعطيه اياه فلما يأسمنها سوى رسالة ح اخوها قيس يريد الرقم فرسله اياه وكانت الساعة -12:16am- وف هذا الوقت الغالب يكون ح المخطوبين (يعنيمثل: أحمد وأسيل) ف رسل لها رسالة:
    أحمد:مساء الخير!! اخبارك؟ مبروك
    شافت أسيل الرقم غريب وم عرفت ايش تسوي وم جا ع بالها انه يكون أحمد لان هيقايلة ح عمته فاطمة م تعطيه اياه ف قالت له: عفوا من معي؟؟
    ردعليها: واحد تتمناه كل بنت وتذوب ف حلاته ووسامته وكشخته الدايمة.... ويبا يتعرفعليك ..
    عصبت أسيل وعطته بلوك بس جاها إحساس يقول لها عن يكون هذاك أحمد لان هيسمعت واجد من أخوها يقول إنه يحب يسوي مقالب ف خلق الله فقالت تتأكد باكر منه وبعدهاجاها واحد ف رقم ثاني وراسلها:
    .......:مسا الخير، اخبارك أسيل؟ معك أحمد
    أسيل الحين اطمن فوادها وف نفس متوترة: مسا النور، الحمدلله أحمد كيفك انت؟؟اقولك؟؟
    أحمد:الحمدلله يسرك حالي، هلا آمري؟؟
    أسيل: الحمدلله من وين جبت الرقم انا قايلة ح خالتي فاطمة م تعطيك
    أحمديضحك: هههههههه كشفتي سرك وحدك .... رسلت ح قيس الشطور يوم م طاعت عمتي تعطينياياه ..... -عم السكوت - أسيل؟؟
    أسيل: هلا
    أحمد:عادي اتصل الحين؟؟
    أسيل بجت عيونها لا مستحيل تو مو اقوله ذا م ابا أكلمه حتى م يجي خمس ساعاتمن امتلكنا: لا .... تليفوني م فيه شارش
    أحمدتراجعت فرحته كان فواده يكلمها لكن مو يسوي: تمام يالله روحي نامي ترا السهر م زين
    أسيل ههههههه تقول ف داخلها انت الي مخلني اسهر: انزين يالله
    أحمد:يالله تصبحي ع خير ونوم العوافي
    أسيل: وانت من اهل الخير -سكرت تليفونها ونامت و هو من سكرتلفونه تم يتخيل حياته مع هذي البنت وبعد م أرهقه التفكير نام-
    س 5:05am
    قام وقوم محمد ع شان يروحوا يصلوا الفجر، لمارجعوا م بغى ينام لانه م باقي غير ساعة ويروح الدوام ف جيته فكرة شيطانية
    رن تليفونها: ترن، ترن، ترن، ترن
    شافت الاسم أحمد م عرفت ايش تسوي بعدها لعنت بليس وردت بعد م اخذت نفسعميق
    أسيل: الووو.... صباح الخير
    أحمد:صباح النور ساعة الين تردي؟؟
    أسيل ابتسمت: ترا كنت جالسة أصلي ..... اقولك؟؟
    أحمد:هلا آمري؟؟
    أسيل: انتظر شوية اطلع من الغرفة
    طلعت من الغرفة وراحت مجلس الرجال ع شان تاخذ راحتها أكثر
    أسيل: الووو، الووو، تو ذا فين راح؟؟ بيكون نام أحسن أسكر
    أحمديضحك بصمت: احم، احم ايواا
    أسيل: حشى هين رحت؟؟
    أحمد:انا؟؟ نمت
    أسيل دحرت عيونها: موه واحيت؟؟
    أحمديتمازح : ترا ساعة الين م تخرجي من الغرفة وبعدين سكري البيبان بشوي شوي ترا ممستعد يجي عمي ينازعني يوم ابا اكلمك ترننيبالبيبان
    أسيل سكتت لان هي لما تسكر الباب بشوي شوي عن حد يعرف ويجلس يغايظها:......
    أحمد:الووو، واغشي ذلا البنات منتهيات كما البيض يوم يعق بقوة يتفقش
    اسيا ضحكها التشبيه: كههههه، يعني احنا الحين بيض واموه؟؟
    أحمد:لا مو رأيك قاشع؟؟
    أسيل: هاعه الشيمة انا لا بيض ولا قاشع انا بنت امي وابوي
    أحمد:انزين بنت أمك وابوك كيفهم ايش اخبارهم؟؟
    أسيل: الحمدلله، تعال انت ايش هذي الحركة الي سويتها أمس؟؟ نعم أنى بغيتاموت م متعودة حد يجيني كذاك لا بعد شايف نفسك واجد حلو مثلا؟؟- م تعرف كيف جاتها الشجاعة وقالت له كذاك بعدها سكتت ومقدرت تتكلم-
    أحمديضحك: هههههههه م حد قالك تقولي ح عمتي فاطمة م تعطيني الرقم؟؟ ومن قالك أنى مب حلو؟؟ولا اقول م يهمني عجبتك ولا لا اهم شي أنك وافقتي علي وانا مقتنع بنفسي وانتيبعد عاجبتني
    أسيل تقول حد صب عليها ماي بارد م رامت تتكلم: .........
    أحمد:أسيل، الووو، حوه ذلا البنات .....
    قاطعته: غاويات ويرفعن الراس
    أحمد:انزين عن توكليني بس اقولك ليش طلعتي من الغرفة؟؟
    أسيل: بس م يعجبني اتكلم وحد عندي
    أحمد:ليش ؟؟
    أسيل: لان إذا بديت اكلمك عند خواتي عاد م أقدر اطير عنهن، الحين أقدراقولهن ابا اذاكر الحين موعد اختباراتي بس بعدين م أقدر
    أحمد:اهاا شي طيب، متى تخلصي اختبارات؟؟
    أسيل: الحين بادية واجلس اسبوعين ف مسقط م ارجع البيت
    أحمد:انزين انتي وين ساكنة؟؟ لأن الي ف المعاهد م عندهم سكنات
    أسيل: ساكنة مع بنات ماخذين بيت هنا ف الخوير
    أحمدبج عيونه: حلفي؟؟ كم بنت أنتن؟؟
    أسيل عصبت: جالسة ف تحقيق واموه؟؟ وانت ايش تريد منهن؟؟
    أحمدضحك: هههههههه لا تفهمي الموضوع غلط لانه قريب منا سكن مال بنات يعني هو عبارة عنخمسة بيوت ف حوش واحد قلت يمكن هو مقصدي شي
    أسيل: خلاص سوري بس اليوم م اعرف ايش صاير لي أحس عمري متوترة واجد من هناكضغط الاختبارات ومن هناك الحين تزوجت م اعرف أحس كلي ضغط ف ضغط
    أحمد:خلاص حاولي تهدي ذكري ربك، اليوم عندك محاضرات؟؟
    أسيل: هيه عندي محاضرة واختبار
    أحمدفقم: موه ؟؟وما جالسة تذاكري
    أسيل: تراه م شاءالله انت مشتط باغي تتصل
    أحمديضحك: هههه تمام يالله روحي راجعي وربي يوفقك وانا الحين لازم أسكر ع شان اروحالدوام
    أسيل م تريد تسكر لانها ارتاحت بجد له بس ايش تسوي: تمام يالله ربي يحفظك
    أحمدsee you- سكروا-
    راحت اسول تذاكر عوين وهو راح يجهز عمره ح الدوام. طلع الصالة وحصل محمد
    محمد: م شاء الله اشوفك اليوم قايم بدون عناد
    أحمد:بو يسمعك ايقول انا اعاند، اقول حمدون روح البيت وجيب الريوق هنا م فوادي أروحهناك وأشوف بعض النــاس
    محمد: لو تصدق حتى انا بس ع شانك بتحمل وأروح بس لا تفرح واجد خلي حرمتكتجهز عمرها بسرعه وتعرسوا ع شان م نروح هناك نوكل
    أحمد:طلباتك اوامر محمودي بس انت روح
    محمد يبوس اخوه: ان شاءالله
    بعدها جا محمد وراحوا دواماتهم محمد حس بارتياح نفسي من لما طلعوا وحدهمف الشقة لان شيخة م تقدر تضايقه لا هو ولا أحمد. أحمد هو الشخص الوحيد الي محمد ميقدر يستغنى عنه ولا يصبر بدونه ولا يوم ، تلقاهم دوم مع بعض ومن لما بديوايشتغلوا بدأ عندهم هوس السفر ات الي م يلها نهاية بس هم ف نفس الوقت محافظين ع واجباتهماتجاه ابوهم ف عايشين حياتهم م عندهم شي يعكر المزاج اما أسيل فعندها أكره شي انهاتروح السكن عند البنات لانها م مرتاحة ابدا معهن لأنها هي الوحيد ملتزمة بدينهامن بينهن و الباقيات مخليات أمور دينهن ف آخر القائمة وكلهن متوالفات مع بعض وف يوم اختبارها كانتراجعة السكن مخلصة وتبا تبدأ ف مذاكرة الاختبار الي بعده
    س 11:55am
    أسيل تصيح شافت أحمد متصل عليها مسحت دموعها وعدلت صوتها: هلا أحمد؟؟
    أحمدحس ان فيها شي لأن صوتها م نفسه الي كان قبل: أسيل؟؟ مالك؟ كله هذا من الاختبار؟
    أسيل: لا م فيني شي ...، الاختبار الحمد لله زين وم عليه كلام
    أحمد:مالك عجب؟ شكلك كنتي صايحه
    أسي بديت تصيح مرة ثانيه: والله م فيني شي
    أحمدعصب: سمعيني صايحك هذا لازم يكون له تفسير، اما م ممكن أنك تصيحي بهذي الطريقة ومفيك شي وبعدين أنا الحين صرت خطيبك يعني م أي واحد بعرف يمكن بتقولي إن أمسبالليل صرت كذا بس أنا ترا بعدك م عرفتيني!! إذا صار شي لأي واحد من أهلي ترا مبسكت -سكت شوية بعدها كمل بهدوء وبدون عصبية- أسيلأنت الحين وحدة من أهلي بعدين أنا ترا م أحب أشوف حد يصيح ولا أسمع حد يصيح. ياللهريحيني الحين بتكون عندي طايرة نقل يالله بليز! أقول لك انا الحين بجي عندكالخوير!!
    أسيل: لا أحمد بليز بتستوي مشاكل هنا
    أحمد:مشاكل ولا غيره م يخصني أهم شي عندي أجي عندك واعرف ايش فيك. أنت تسكني ف السكنالي خبرتك عنه صح؟؟
    أسيل: هيه بس الله يخليك لا تجي -سكر المكالمة وهي تمت تصيح-
    استأذن أحمد من دوامه عوين عنده موعد ف المستشفى ولازم يروح له ف سمحوا لهيروح بعدها سيده سكن أسيل
    لماوصل سوى لها رسالة لما شافها متصل: أسيل آسف ع الي بسويه اباك تسامحيني بس اريدكالحين تلبسي عباتك وتطلعين برا أنا ف السيارة. سيارتي لكسز2013 صالون أسود.. أسيلشافت الرسالة بس م شافت وصف سيارته، طلعت برا ع طول وتمت كأنها وحده من المجانينتدور يمين يسار وينه؟؟ بعدها سمعت صوت هرن من وحده من السياير الي هناك ف راحتعنده
    دخلت السيارة وتسوي عمرها م فيها شي، مبتسمه: السلام عليكم
    أحمد:وعليكم السلام.. سمعيني رح أعد الين 2 إذا م تكلمتي ترا بتشوفي شي م يسرك، أناأعرف ان م يصلح ادخل لان م مسموح ع شان كذا أنا قلت لك تجي برا!!
    أسيل: انزين لكن أمشي شويه لأنالحارس ملسون
    أحمدطفت عصبيته هذي العبارة ف ضحك شوي: هههههههه ان شاء الله اي أوامر ثانية
    أسيل: لا
    مشىبالسيارة: كيف الاختبار؟
    أسيل: الحمد لله زين ودونا المستشفى لانه وورك فاينلن
    أحمد:أهاا زين والمحاضرة خلصتيها؟؟
    أسيل: الدكتور م جاي اليوم
    أحمد:أهاا
    أسيل: ممكن أحمد تقول كلمة ثانية غير أهاا أحسني متلوعه منها
    أحمديحاول يلطف الجو: أهاا.. أقصد انزين
    بعد دقايق، أسيل: أحمد؟
    أحمد:هلا؟؟
    أسيل: ليش سيارتك كذا يعني حسستني إني داخلة محل العطور والبخور؟؟
    أحمدضحك: هههههههه هذا انا وطبعي أحب البخور واجد ع شان كذا كل سيايري وغرفتي دايمامبخرات
    أسيل كنها حزينة شوية: زين والله وكم سيارة عندك؟؟
    أحمد:4 وازيدك من الشعر بيت
    أسيل: ماشاءالله، مو هناك؟؟
    أحمديبتسم: عندي الربو وحساسية ف الانف
    أسيل بدون وعي: صح أنك جاير انا عندي حساسية ف الانف وم استحمل اجلس عندالبخور واجد وانت حساسية وربو وجالس ف مكان مسكر ومبخر لا بعد فار المكيف!!
    أحمد:اعصابك ..، ترا عادي متعود
    فتحت الدريشة: .........
    أحمد:ليش فتحتيها الهوا البارد بيطلع؟؟
    أسيل: العطر الي مسوتنه قوي واجد م انتبهت لما طلعت!!!
    أحمد:لا عادي، لا تخليني اندم أنى قلتلك
    أسيل ابتسمت: تمام -سكرت الدريشة-
    أحمد:انزين يالله قولي من مزعلنك وعافسنك كذاك؟؟
    أسيل: الملسون الحارس مالنا!!!
    احمداستغرب: ماله مو مسوي؟؟
    أسيل: مو نوبا انت قول مو بعده م سوى؟
    أحمدوقف السيارة عند المنتزه: تكلمي بسرعة
    أسيل: انزين هدي ترا م أقدر اتكلم عند واحد معصب
    أحمد:انشاءالله يالله قولي

    تعليق

    • العمانية
      عـضـو
      • Nov 2016
      • 29
      • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

      #22
      رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

      البارت 24
      أسيل : ف البداية لما كنت جاية هنا اسكن كنت ف بداية هذا الفصل وكنت م مرتاحة واجد من هناك المكان جديد ومن هناك احس الكل رافضني لأني الوحيدة الي ماسكة على ديني بعدها حاولت اتكيف مع الوضع واحاول اسوي علاقات صداقة بينهن لان هذا الي تربيت عليه من لما كنت صغيرة بس سالفة التكيف هذي م نفعت معهن ولكل فعل ردة فعل وكانت ردة فعلهن يجيبن شباب بمساعدة الحارس الكلب ذا وهن ترا م من تمسكهن بدينهن يعني عادي متعودات ع ذا الشي كانن يحاولن معي بس م قدرن كنت اقولهن الي يباني يحيد بيت ابوي وبابه وف مرة من المرات ............... -بديت تصيح-
      أحمد من غير وعي مسكها من يدها شكله مرة متأثر: ايش صار؟؟
      أسيل حاولت تمنع نفسها من الصياح : كنت باية أبدى اذاكر لان عندي اختبار وطبعا لما اجلس ف الغرفة انزل لحافي -افسخه- لان كانت فترة حر وانا متعودة ع ذاك الشي ف كنت جالسة اكلم قيس وفجأة م حسيت غير واحد داخل لي ف صرخت ح قيس: قيس تعال لي ترا اليوم آخرتي. سويت مايك ح المكالمة ع شان يعرف ذاك الدجاجة أنى صح أكلم قيس فلما سمع صوت قيس شرد ع طول م قدر يسوي شي وانا م قدرت اتحرك لما شفته بس لبست لحافي وجلست يمكن ربع ساعة وجا قيس واخذني عنده ف شقته لانه هذاك اليوم كانوا رباعته م هناك
      أحمد بعده ماسكنها ومندمج ف كلامها: انزين ليش اليوم صحتي بقوة؟؟
      أسيل: جاي ذاك الهدق مرة اليوم وهددني ان إذا اتصلت او خبرت أحد رح يقتلك. رح يقتلك انت بالذات م اعرف كيف يعرفك وايش الي يربطني فيك بالرغم انا حتى ربيعاتي بعدهن م يعرفن أنى امتلكت
      أحمد: يعني ع شان كذا كنتي م تريدي تخبريني؟؟
      أسيل: هيه لان م بغيت اخسر الشخص الي ارتبطت فيه من كم ساعة اقل من يوم...، أحمد ترا هو مراقب تليفوني م اعرف من وين جابه ع شان كذا انا م خبرت أحد من اهلي، واليوم كنت اتمنى أنك تتصل بي لأني كنت اريد افضفض ح أحد يفهمني وم لقيت أحد غيرك
      أحمد: تمام أسيل خلاص الحين لا تجلسي تفكري وانشاء الله رح يكون الحل عندي
      أسيل: بليز أحمد انا محتاجتنك انت بالذات لان م حد يعرف غيرك فما اريدك تدخل ف مشاكل انت ف غنى عنها
      أحمد عصب وبطل يده من يدها: ف غنا عنها هاه
      شغل سيارته ومشا بها بأقصى سرعه أما هيه ف تمت ماسكه الكرسي بقوه ومغمضة عيونها
      أسيل: أحمد بليز.. خلاص تدخل وين م تبا.. أرجوك أحمد خفف ..،السرعة ترا بموت أخاف السرعة -بدت تصيح-
      خفف السرعة: خلاص فتحي عيونك أروح أجيب لك شي تاكليه جالسه كذاك كنك عجوز تتنافضي
      مسكته: م ابا اكل شي بس رجعني السكن
      خاز يدها: سيره ح السكن م شي سمعتي ولا لا بس بتروحي تجيبي أغراضك والحل خلاص انا لقيته!!
      أسيل: وأهلي؟!!
      أحمد: أنا بتصرف معهم
      أسيل تمت خايفة ومنزله راسها: .........
      أحمد: أسيل؟؟ سمعيني ف مثل هذي المواقف ترا مستحيل ينسكت عنهن وبالأخص أنا -رفع راسها-رفعي راسك أهلك أنا بقولهم ان السكن صارت فيه مشكله والبنات كلهن طلعن ومبغاي يسكن فيه شباب لأنه م يصلح ح بنات
      أسول: تتوقع بيصدقوك؟؟ بالأخص قيس؟
      أحمد: أنت خليها علي، يالله الحين ايش تبي تاكلي؟
      أسيل: م جاي ع نفسي شي!!
      أحمد أشر ح الجرسون تعال لأن هم وقفوا عند مقهى: جيب 2 فطيرة بيض و2 فطيرة دجاج و2 ديو
      الجرسون: اوك كمسه دجيجه -راح عنهم-
      أحمد: مو خمس انت بتسويهن ف نص ساعة
      أسيل: انزين ح موه فطيرتين بيض؟؟
      أحمد: حالك وحده وحالي وحده
      أسيل: م اريد م أكله روح قول له وم تجيب لي وحده ثانيه بدلها م اريد تكفيني وحده
      راح أحمد يقول له يجيب وحده بيض بس بعدها رجع عندها وجلس يسوف معها
      أسيل: كلمني عنك عن حياتك
      أحمد ضحك: هههههههه ايش تريدي المشاغبة ولا المشاكل؟؟
      أسيل دحرت عيونها: بعدك تسوي مشاكل؟
      أحمد: ياخي مو خلاني آخذ وحده تفهم الامور نكس؟
      أسيل: لأنك انت لما تتكلم نكس.. ابا المشاغبة والربشة
      أحمد: أهاا نزين -بدأ يخبرها-
      جا الجرسون وعطاه فلوسه
      أحمد يناولها: دوك كلي كنك عجوز
      أسيل: من يرزق متزوج عجوز تعصب بسرعه
      أحمد: غبت فيها
      أسيل: لا تصدق
      أحمد يتمصخر : تعرف تنكت بعدها
      المهم وداها السكن ع شان تاخذ اغراضها وهو راح الشقة ع شان يبدل ملابسه ورجع لها ووداها شقه ماله هو وربيعه. م كان حد ساكن فيها لأنهم هم لما اشتروها سكن فيها ربيعه ومن كم شهر انتقل ربيعه لأكاديمية ثانيه وبقيت هي فاضيه م حد ساكننها ف هو قال ليش يروح يستأجر لها شقة وعنده وحده ملكه، وصلوا الشقة:
      أحمد: يالله خلا نزلي -نزل الشنطة-
      راحت أسيل تبا تشلها عنه: أحمد جيبها عنك
      أحمد كرسمها ف يدينها: عيب عليك تشليها وعندك رجال طول وعرض
      أحمد: الحين أبا اعرف تو انت مو شاله فيها ذي القلة؟
      أسيل سكتت عنه سادنها ضيقها: ................
      أحمد حس انها مضايقة و م فيها بأرض شي: ........................
      دخلوا الشقة ودخل أحمد الشنطة ف الغرفة الي كان هو فيها: أسيل تعالي هنا؟
      أسيل راحت عنده: نعم؟!
      أحمد: هذي بتكون غرفتك
      أسيل: ليش م الغرف الثانية؟؟
      أحمد: لأن هذي الشقة مالي انا وربيعي وهذي هيه غرفتي والثانية هي غرفة ربيعي والثالثة فيها اغراض الدوام يعني م يصلح حد يسكن فيها.
      أسيل: آها.. انزين انت متى آخر مرة جاي هنا؟؟
      أحمد: من 5 أشهر
      أسيل دحرت عيونها: الله يبارك وريحة البخور بعدها موجودة
      أحمد: هيه ترا قلتلك زوجك عشقه البخور
      أسيل تفسخ عباتها: أحمد لازم تحافظ ع صحتك
      أحمد يبا يسكتها: إن شاءالله، هذا الفراش خليه الحين مكانه بعدين بروح آخذلك لانه خلاص مغبر
      أسيل: لا م احسه مغبر عادي م تروح تاخذ ثاني ح كم يوم.
      أحمد: عن تقولي بعدين أحمدوه بخيل
      أسيل ابتسمت: لا طال عمرك م بخيل ولا البخل يقرب صوبك والغرفة لا تمس فيها شي كذا حلوة م شاءالله ذوقك روعه
      أحمد: الحمد الله أحد اعترف بذوقي الا مثيل له المهم الحين بخليك بروح البيت والاكل رح اجيبلك اياه كل يوم
      أسيل: شكرا أحمد والله أنى تعبتك معاي
      أحمد: إذا قلتي كذاك افل عليش بنعالي
      أسيل تضحك: ههههههه عادي الين م تفسخ نعالك أواحي انا شاردة
      أحمد: ضحكي انتيه مو عليش المهم تعبك راحة.. يالله
      أسيل: يالله سلم ع عمي حمد
      أحمد: ان شاء الله بس بروح الحمام بالأول!
      دخل أحمد الحمام وراحت أسيل تشوف من الدريشة بو الصالة المنظر الخارجي ف شافت وحده من الي كانت تسكن معهن ومعها هذاك الحارس الثور. ابتعدت عن الدريشة عن يشوفوها لأن الدرايش م فيهن مخفي لكن هم شافوها.
      خرج أحمد ف راحت عنده وشكلها خايفة: جايين هنا
      أحمد: من هم؟ ليش كذا خايفة؟؟؟
      أسيل تصيح بقوة: أحمد بيقتلوك!! جايين هنا لا تطلع ارجوك!!
      أحمد حاول انه يهديها بس م قدر ف حضنها بقوه بس م عرف كيف جاته الجرأة بس هو كان ناوي يخفف عنها لأن م حد عنها هناك غيره: خلاص أسيل م حد بيسوي لي شي إنت هدي نفسك
      أسيل بعدها ع حالها: أحمد ارجوك لا تروح خليك هنا عندي لا تروح عني
      أحمد: أسول إذا مكتوب لي اموت مقتول م رح يمنعهم شي لا انت ولا غيرك الاعمار بيد الله
      أسيل: ونعما بالله
      أحمد: انت هدي أنا بجلس هنا م تخافي
      جلسها ف الكرسي وجلس معها، لما حست عمرها أحسن راحت تجيب كتبها ع شان تذاكر عنده وهو حضرته فتح التلفزيون وجلس يشوف فلم رعب ورسل ح محمد روح جيب الغدا وتغدا وحدك. أسيل قالت م تبا غدا اما هو ف تغدا بالفواكه الي شارنهن حالها
      محمد يتصل عليه: الووو أحمد وينك؟؟
      أحمد: هلا حمدون ليش؟ انا طالع مشواري بعيد شويه
      محمد: لا تشلخ شايف سيارتك قدام شقتك انت وربيعك
      أحمد الله يصرف بليسك: أقولك تعال الشقة ابغاك ف موضوع
      محمد: ان شاء الله، باي اخي الغالي
      أحمد: خلي عنك التمليقة، تماهل
      راح محمد عندهم ودق الباب، أسيل م عارفه ان محمد بيجي عندهم فلما سمعت صوت دقة الباب خافت وتمت مانعه أحمد من أنه يروح يفتح الباب.
      أحمد: هذا محمد أخوي جاي، الحين متصل فيني، إذا م مصدقه روحي شوفي هو يشبهني شوي
      راحت تشوف من العين مال الباب ولقيته صحيح هذاك محمد ف راح أحمد يبطل الباب وهي راحت ف الغرفة
      محمد شكله مرة غريب دخل بسرعة: ساعة الين م تفتح الباب وانت ايش مجلسنك هنا؟؟
      أحمد شكله مواجه مشكلة كبيرة: محمد تعال اباك ف موضوع م ممكن انه يتأجل
      محمد حط يده ورا رقبة أحمد: حمدون ايش صاير؟؟ تعال تذكرت حاجة ابغاك تتصل الحين ع أسيل!!
      أحمد مستغرب: ليش؟ مو مستوي؟!
      محمد: لا ليش ولا غيره لاقي رجال وحرمة يدوروا عليها ويسألوا عنك لا هم من أهلها ولا غيره الرجال أعرفه م زين البر كله همه بنات!!
      أحمد: وهذا الموضوع الي كنت اباك فيه أسيل كانت ساكنه عندهم .......-كمل له السالفة- والحين هي هنا معي وخايفة وم قادره تسوي شي
      فجأة سمعوا صوت كأن حد طاح راح أحمد يشوف لقاها مغمى عليها حاول يقومها بس م طاعت تقوم ف هي كانت مرسول لها رسالة تهديد ثانية ف أحمد شاف الرسالة ولبسها عباتها بسرعة وقال ح محمد يلاقيه من الباب الخلفي ع شان يودوها المستشفى.
      ف السيارة مر ع أحمد شريط حياة أمه موزة وكيف ماتت ف ترست عيونه دموع ليش كذا يالله كل م بديت أتقرب من أحد أفقده ع طول.
      محمد شافه وحاول انه يهديه: أحمد؟ أحمد ان شاء الله م رح يستوي لها شي
      أحمد: ليش كذا حمدون كل م بغيت أتقرب من أحد أفقده ع طول؟؟
      محمد: لا الغالي م تقول كذا ان شاء الله أسيل بتقوم بخير وعافيه وبتسولنا أحلى حفلة خطوبه وأحلى عرس بعدها بنشوف أحلى أولاد أخ، تفاءل حمدون خلي إيمانك بربك قوي!
      أحمد: ونعما بالله
      وصلوا المستشفى -س 2:45 pm-
      دخلوها غرفة الطوارئ وبعد م كشفت عليها الدكتورة طلعت عندهم
      الطبيبة: من ولي امرها؟؟
      أحمد: انا؟ خير ايش فيها دكتورة؟؟
      الطبيبة: انت اخوها؟؟
      أحمد: لا خطيبها -زوجها-
      الطبيبة: لا تخاف هي الحمدالله بخير وم فيها الا العافية بس شكلها تعرضت لصدمة كبيرة ع شان كذا ارتفع عليها الضغط واجد وأغمي عليها والحمدالله هي الحين صاحية وتقدر تدخل عندها
      أحمد: شكرا دكتورة
      الدكتورة: العفو أخوي هذا واجبي
      دخل أحمد عندها: أيش صار لك؟؟
      أسيل: دخلوا عندك؟ كيف طلعتني من هناك؟؟
      أحمد: أسيل لا تخافي لنا يجتمع أحمد ومحمد م رح تكون هناك مشاكل لأنهم بيحلونها
      أسيل: وين محمد أكيد سوو به شي؟؟ حرام مسكين م يله ذنب
      أحمد ينادي عليه: محمود، محمد
      محمد: هاه أحمد آمر
      لما دخل محمد قامت أسيل وصلحت شيلتها وتمت مبتسمة ع طول
      أحمد: تعال تجلس هنا ليش جالس برا؟؟
      محمد: طيب، كيفك أسيل؟ خفوتينا عليك
      أسيل: الحمد الله زينة انا اصلا م فيني شي
      أحمد: سمعيني الموضوع نسييه ولا تذكريه البر ولا تقوليلي أحمد لا تطلع ووين راوحوا؟؟ خلاص يكفي
      محمد: خلاص م تخافوا انا بلغت عليهم الشرطة وعصوم هناك خلاص ماسكينهم جالسين يحققوا ف الموضوع
      جيت الطبيبة: مع الاسف م أقدر أخليها تطلع لان حالتها م طبيعية لبنت صغيرة مثلها ع شان كذا انا رح اضطر أخليها عندنا
      أسيل: مستحيل لا م اريد عندي اختبار باكر
      أحمد: م على كيفك الاختبار يولي
      أسيل: بخبر عليك ابوي
      أحمد يضحك عليها: عادي اصلا عمي انا اتصلت فيه وخبرته بالسالفة
      أسيل: حرام عليك، تراني بصيح
      أحمد: عادي صيحي أنا الحين بروح عنك.
      أسيل مسكت يده بس م خلت محمد يشوفهم كأنها تقوله لا تروح خليك هنا عندي محمد جاه اتصال من الشركة عوين لازم يروح: أحمد انا اروح مبغاي ف الشركة
      أحمد: انزين سلم عليهم
      محمد: الى اللقاء اخي العزيز
      أحمد: روح ربي يحفظك
      أسيل: ياخي جاني شعور ابغا احسدك ف شي
      أحمد: لا تقولي محمد
      أسيل: م شاءالله عليكم ربي يحفظكم كله مع بعض
      أحمد: هذا معنى كيف يكون أخوي من دمي
      أسيا خلت يد أحمد: تراه رح ابدأ اغاض منه
      أحمد: غاضي الين م تشبعي أخوي م رح استبدله باي أحد كان
      أسيل: الله يخليكم لبعض
      أحمد: ويخلينا لبعض
      أسيل سكتت كل مرة يجيها ب عبارة اقوى: ...............
      أسيل: أحمد
      أحمد مندمج ف تلفونه: ...............
      أسيل بعصبية: أحمدوه
      أحمد: هلا
      أسيل زعلانه عوين: ساعة الين م ترد علـــــــــــــــــــــــــــي؟؟
      أحمد خلا تلفونه: نعم فديتك ايش تريدي؟
      أسيل: أريد أطلع من هنا باكر عندي اختبار، بليز لا تقول لا والله الحين صرت أحسن عن قبل !
      أحمد: قبل وعديني م تفكري ف الموضوع أبدا
      أسيل: تمام طلباتك أوامر بس م أريد أجلس هنا، ارجوك مشتاقه أهلي ...!
      أحمد يناولها تلفونه: دوك اتصلي
      أسيل: لا مستحيل أهلي بيعرفوا إني معك وبتستوي سالفة م يلها نهاية
      أحمد: انا اصلا تلفونك رامنه
      أسيل بجت عيونها وثمها: إذا م جاتني سكتة قلبية اتجيني الحين منك
      أحمد يتمصخر عليها: شايفه مجرم قدامك واموه؟؟ دوش هذا التلفون -يناولها اياه- م حد يعرف رقمه غيرك ومحمد ولؤي أخوي وانا اقلهم ان هذا الرقم خلاص ايكون حالك
      أسيل: صح تذكرت شي
      أحمد مستكاود يعرف: مو هناك؟؟
      أسيل: أمس فليل جاني واحد ف الواتس وقال لي: مسا الخير الشيخة، أخبارك؟ مبروك ويوم سألته من يكون تم يتملق
      أحمد يضحك: هههههههه هذاك أنا ف هذا الرقم
      أسيل معصبة: حسيت تراني
      أحمد: أسيلوه لا تعصبي ترا م بطلعي من هنا
      تنفست بهدوء وغمضت عيونها: الله يخليك روح وقع لي أبا أطلع
      أحمد: ان شاء الله
      راح أحمد يشوفهم لكن م رضوا يخلوها تطلع وجلس عندهم يمكن فوق الساعة يحاول إقناعهم بالهدوء والعصبية بس لا حياة لمن تنادي، رجع عندها
      أحمد وجه يقول فقدت الامل: م رضوا يخلوك تطلعين حاولت وسويت الي أقدر عليه بس م رضوا
      أسيل عفست وجهها متضايقة: ...................
      جلس أحمد ف الكرفاية مربع رجوله وتم يقنعها. هو متعلم هذي الحركات من ملاك هو يراضيها كذا لما كانت تزعل منه.
      أحمد: أنا بسير عنك م أقدر أجلس أكثر أبوي بيجلس يحاتي
      جا محمد وحمد، حمد: زين يوم تذكرت ان عندك أب!!
      راح أحمد وباس راس ابوي: فديت الزعلان
      حمد: الله يرضى عليه
      محمد غاض: عجب أنا م حد قال لي كذا
      أحمد يغايظه: ياخي أبوي يحبني أنا م يحبك
      حمد: اتجلس عن أخوك واموه انا م أخص واحد عن أخوه كلكم غلاكم نفس الشي عندي، مو كنك تو بنتي؟ -يكلم أسيل-
      أسيل: الحمد لله
      حمد: تو يعني ايش جاك كذا تفاجئت يوم قال لي محمد أن أسيل مسواي لها سقاية ومبغايه ترقد
      أسيل مبتسمه وتشوف ع أحمد: هيه عمي ترا متعوده يصير لي كذا من ضغوط الدراسة
      أحمد يتمصخر: قلنا لها م تبي تدرسي يسدك قالت لا.. بعدها تبا تطلع عوين باكر عندها اختبار وهي م مذاكره زين ...!!
      حمد ينازعها: م شي طلعه .... اطلعي الا كما زوجك عنيد وراسه يابس
      محمد: يبا ترا البنت م كما اولادك، حساسة!! ف بيت ابوها م حد ينازعها ولا حد يقولها شي
      أسيل ابتسمت: سقفوا له الرجال يبنكت ... لا محمد عادي، عادي عمي قول لي الي تحبه والي تشوفه غلط خبرني به لا تفكروني م استقبل النصيحة بالعكس أحب الي ينصحني
      أحمد: هيه كذاك ابغاك
      جيت الممرضة: لو سمحتوا الزيارة ممنوعة
      راح محمد يكلمها تخليهم شوية وطلع الشيب منه وم رضت
      رجع عندهم: أسيل الحين إنت بتصيري مثل هذولا تشيبي لنا روسنا؟؟
      أسيل: لا أنا بكون بس ح الأطفال
      حمد: زين والله، يالله هبابنا نروح خلوا الحرمة ف حالها تعبانه يالله بنتي بنروح عنك
      أسيل: انزين عمي توكلوا ع ربكم وربي يحفظكم
      راحوا محمد وحمد السيارة متقدمين أحمد
      أحمد: يالله الحين سمعتي الممرضة أيش تقول وسمعي الكلام لا تجلسي تعاندي
      أسيل بعيارة: انزين لكن حاول معهم بعدك
      أحمد: إن شاء الله -باسها ع راسها-
      م أعرف ليش أحمد جريء واجد المهم هي دخلت راسها تحت اللحاف مستحيه ليش ربها بلاها بمثل هذا الرجال، خرج عنها وراح عند ابوه واخوه
      محمد: خلصت روميو؟؟
      أحمد: تو مالك؟ الحرمة سادنها الي جاها
      حمد: هيه كذاك اباك توقف مع حرمتك خصوصا أن م حد عندها غيرك
      أحمد: ان شاء الله باه
      حمد: صح عوين عمكم حميد مسوي تجمع ح العيلة بمناسبة رجوعكم وخطوبة أحمد مرة وحده
      محمد: زين والله ع الاقل بنشوف بعض الناس الي م شفناهم لحد الحين -يقصد وليد وماجد ولد عمته-
      ضحكوا كلهم ورجعوا، مر هذاك اليوم ع خير وأحمد حاول انه يطلع أسيل بس م قدر ف اتصل عليها وخبرها، زعلت لما عرفت أنهم م رضوا لان اختبارها الثاني أهم واحد ف قنعها أحمد أنه بيروح ح الدكتور مالها وبيقنعه يأجل الاختبار. راح أحمد ح الدكتور و خبره ان حالتها صعبة و م رضوا يطلعوها ، ف من حسن حظها ان دكتورها طيب واجد و يتفاهم مع هذي الامور ف أجل الاختبار للأسبوع الي بعده و أصلا هي اختباراتها كلهن 3 بس يعني تقدر تسيطر ع الوضع ، أحمد أتصل ع ابو قيس و خبره ان السكن مال أسيل صارت فيه مشكلة و البنات كلهن طلعن و كانن معطايات 5 ساعات ع شان يطلعن لان شباب رح يجوا يسكنوا فيه ف أسيل م عرفت أيش تسوي ف أتصلت عليه غصب عليها و هو بدوره وداها ف شقة ماله هو و ربيعه و م حد ساكن فيها كان ساكن فيها ربيعه و طلع منها من كم شهر و ف نفس اليوم ف الكلية وحدة من زميلاتها الي ف الكلاس سرقت تلفونها وحاولت أسيل تدور عليه بس م حصلته ف هو لمـــــــــــا وداها الشقة عطاها تلفونه الثاني الين م يشتري لها واحد ثاني. أبو أسيل تفاهم مع الموضوع ولو انه م يحب الوحدة تطلع مع خطيبها واجد بس أسيل كانت مضطرة ف راح أبوها وخبر أمها وأخوها ع شان أخوها لــما يروح يجيبها م يروح السكن القبلي..
      ف اليوم الثاني -7:40 ص-
      الطبيب: صباح الخير.. سلامات أسيل -نفس الدكتور الي من المفترض يكون عندها اختبار عنده-؟؟
      أسيل: الله يسلمك دكتور، ارتفع شويه الضغط أمس!!
      مستغرب: من جابك هنا؟ عندك حد هنا؟ لان إنت من الداخلية صح؟!!
      أسيل: هيه صح، ترا أنا مخطوبة هنا يعني تقدر تقول متزوجة هنا
      الطبيب: اهاا م شاء الله مبروك مقدما ع شان كذا أمس جاني واحد وحاول معي ءاخر الاختبار -يأخر موعد الاختبار- لان أنت طلعتي هنا، م شاء الله الله يحفظكم
      أسيل الله يبارك فيك دكتور.. ابتسمت: أميين جميعا
      الطبيب: خلاص اليوم تقدري تطلعي تروحي البيت
      فرحت: شكرا دكتور -راحت تتصل ف أبو الشباب-
      أحمد: الوو، كيفك؟ ان شاء الله أحسن
      أسيل ف صوتها واضحة الفرحة: أهلين شيخ، الحمد لله اليوم أحسن بكثير
      أحمد حس: كيف طلعوك؟!!
      أسيل بجت عيونها: حوه كيف عرفت؟؟ أقصد م شاء الله كيف عرفت؟؟
      أحمد: الحاسة السادسة يالحبيبة
      أسيل استحت: خلي عنك ذا المكر وتعال شلني من هنا أحسني عاد ابا أزوع
      أحمد بحزن: مو شايفتني دريول؟؟ واليوم م رح يخلوني أطلع يسد أمس طلعت ولا رجعت منك!!
      أسيل: من أيشلني عجب ؟؟اقلك من جاب الشنطة مالي هنا؟!!
      أحمد: إنت مأخذه الليسن صح؟
      أسيل: هيه
      أحمد: انزين ف شنطتك أنا مخلي مفتاح سيارتي الي شالنك فيها و شنطتك فيها كل شي الملكية مال السيارة وغيرها ...!!
      أسيل: أنت من المفترض تشتغل ف الشرطة م ف سلاح الجو م شاء الله عليك تفكيرك يجي ف محله!!
      أحمد يضحك: هههههههه ف دكانه.. المهم روحي وتوكلي ع ربك تحيديها الشقة
      أسيل بثقة: أفا عليك خريجة أم الخير
      أحمد ضحك بقوة ع حركتها: هههه ههههههههههههههه الله يحفظك، لــمــا توصلي سوي لي رسالة
      أسيل: ان شاء الله -سكروا-
      شلت أسيل أغراضها وراحت سيده الشقة وهي تتذكر وعودها لأحمد وكلامها معه وتمت تفكر معقوله أحمد يعرفني من قبل لان م أحس ان من هذي الفترة يعرفني احسه كأنه من سنين يعرفني أحسه كأنه يعرفني من سنوات. وصلت الشقة بعدها سوت رسالة ح أحمد وفتحت كتبها عوين اتجلس تذاكر لكن الي ماخذ العقل متهني به م قدرت تتصل فيه قالت يمكن بيعصب عليها. كانت فاتحة كتبها ومندمجة في التفكير وم درت غير باب الشقة ينفتح، لبست لحافها وراحت سيده المطبخ وشلت سكين كبيره وراحت غرفتها وجلست هناك خايفة
      محمد ينادي: أسيل، أسيل، تو هذي معقوله بعدها م وصلت بس الكتب من فتحهن أمس كانن مسكرات، نعالها هنا ومفتاح سيارة حمدون هنا
      مسك تلفونه واتصل عليها سمع رنة التلفون ف الغرفة بس م قدر يدخل قال يمكن نايمة، كان جايب لها الريوق حطه ف الطاولة ولما بغا يطلع نادته
      أسيل مستغربة خارجة من الغرفة: محمد؟؟ نعم أنك خوفتني!
      محمد ضحك: هههه سوري زوجة أخوي بس ترا الشقة م فيها جرس وأحمد معطني مفتاح مالها ف أنا نسيت أدق الباب دخلت وبس
      أسيل: م شاء الله عليك طبق الاصل أحمد سبحان الله والمرة الجاية لا تناديني زوجة أخوي ناديني أسيل!!
      محمد: ان شاء الله وتراه أخوي فديته، اقلك عوين يقلك ابوي هذا الريوق و يباه مخلص عن تشه
      راحت أسيل تشوفه : هين نوي ؟؟ ترا اذا كليت ذا كله عت م اتغدى و لا اتعشى
      محمد : م اعرفك اهم شي اني وصلت كلام الغالي
      أسيل : ان شاء الله ، سلم عليه
      محمد : يوصل -راح عنها-
      أسيل من الجوع الي فيها كلت الاكل كله و من خلصت غسلت الوعيان و كملت مذاكرتها
      ف الصوب الثاني عند حمد
      حمد : نعم !! متى؟؟ تو جاينك
      راح بسرعة م عارف ايش صاير ؟؟ شغل سيارته و سيده المستشفى
      س-9:00- وصل المستشفى
      محمد ماسك قلبة : يباه أحمد حالته خطيرة
      حمد جاته نفضة و دوار ف جلس ف الارض :....
      الدكتور : من ولي امر المريض ؟
      محمد و حمد : احنا
      الدكتور اشر ح محمد تعال : تعال لو سمحت بسرعة
      راح محمد : خير دكتور ايش فيه أحمد ؟؟؟
      الدكتور : لازم نسوي له عمليه الحين عنده شريان القلب منقطع و لازم نتوحى عليه
      محمد دموعه بينزلن : تمام دكتور سوو الي يكون مناسب بس رجعوا لي اخوي
      الدكتور : ان شاء الله بنسوي الي تقدر عليه بس تعال وقع ع الاوراق
      محمد : ان شاء الله

      تعليق

      • العمانية
        عـضـو
        • Nov 2016
        • 29
        • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

        #23
        رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

        البارت 25
        لمــــــــــــــــــــــا خلص أحمد مكلم أسيل كانت عنده طايرة ف ذاك الوقت ف ركب طايرته و توكل ع ربه هذك الطايرة كان فيها خلل ف البريك كان م شغال و من غير كذا كان السلندر مالها يسرب و هو لمـــا ركبها م كان عنده خبر لان قبله يمكن بساعه كان راكبنها واحد من رباعته و م قاله ان فيها خلل ف بمجرد انه طلع ف الجو صارت تهتز و تسوي اصوات غريبة و عجيبة لمــا جا يشوف عداد الوقود حصلة صفر و هو معبنها قبل عن يطلع بها ف طاح هو و طايرته و انكسر عنده القفص الصدري و تحركت فقرتين من فقرات ظهره و فقره ف رقبته من أثر الضربة و هذا الي سبب انقطاع شريان القلب ف ودوه المستشفى و اتصلوا بمحمد
        س-9:20- ص
        دخلوه غرفة العمليات و سوو له عمليه و الحمد لله نجحت و بعد يومين رح يسوو له عمليه ح الظهر ، كان ف المستشفى محمد وحمد وقيس وهزاع وسالم يدعي ربه ان م يصير له شي خطير واجد و تنجح العملية ، كلهم متجمعين عند غرفة العمليات .
        بعد 6 ساعات -3:20 م -
        خرج الدكتور :سوينا الي نقدر عليه و الحمد لله نجحت العملية و أحمد م فيه إلا العافية
        محمد من الفرحة حضن الدكتور بقوه : شكرا معاذ
        الدكتور -معاذ- :العفو محمد هذا واجبي و هذا بعد أعز اصدقائي
        جا حميد و حارث و هاني و خالد و وليد و رشود و لؤي دموعه ف عيونه و م رايم يوقف
        رشود عند محمد : بشروا شباب
        محمد : الحمد لله نجحت عمليته
        حميد كله يتنافض : الحمد لله
        جا الدكتور مره ثانية و راح عند حمد : عمي لا تحاتي انا سويت العملية وحدي و الحمدلله نجحت و ان شاء الله أحمد رح يرجع لكم مرة
        وليد: لا تحاتي دكتور عمي وانا اعرفه مستحيل يبرد فواده غير شايفنه قدام عينه و يكلمه بلسانه
        الدكتور : عمي لا تعذب نفسك كذا انت عندك الضغط و الحين بيطلعوه و تقريبا رح يكون التخدير خلاص راح و انت اول واحد رح تدخل عنده
        حمد : ان شاء ولدي
        دخل معاذ وخرج وخرج معه الاستاذ الي الكل محاتنه و يبا يموت ع شانه ووداه غرفته الخاصة الي حجزها له معاذ بعد ربع ساعه خاز مفعول التخدير كله وكان معاذ طول هذاك الوقت معاه م مخلي حد يدخل عنده ع شان م يتعب زيادة
        فتح عيونه بالغصب ومسك يد الي كان جنبه : .................
        معاذ تفاجأ : أحمد !! فديت المريض انا يالله شد حيلك ابوك واهلك كلهم برا ينتظروك تقوم
        أحمد م قادر يتكلم : معاذ وين أنا ؟؟ ايش صار للطايرة ؟!! حد مات ؟!!
        معاذ : حبيبي انت ف المستشفى الحين طالع من العملية ولا تجلس تفكر لا ف الطايرة ولا ف غيره وانا بطلع عنك وبخلي اهلك يدخلوا عندك
        أحمد مسكه : معاذ بالأول ابا اعرف ايش صار ؟
        معاذ :تمام بخبرك بس اباك تكون طبيعي لان الانفعالات م زينه حالك -خبره بإلي مستوي-
        خرج معاذ عنه : عمي تقدروا تدخلوا الحين بس لا تخلوه يتكلم واجد و الحين رح ارسل الممرضة ع شان تعقم الجرح لان مخلنه شبة مفتوح
        حميد : ان شاء الله ولدي الله يفرحك دنيا و اخرة كما فرحتنا
        معاذ ابتسم بعفوية : أمين جميعا عمي
        دخلوا عنده كلهم الا محمد م قدر يشوف اخوه بهذك الحالة ف جلس برا و دموعه ترس عيونه بعدها شاف وحده من الي يشتغلن عنده و معها ملاك
        سوسن -ربيعة ملاك- :السلام عليكم خير ان شاء الله استاذ
        محمد مسح دموعه : و عليكم السلام كله خير
        ملاك : سلامات استاذ ليش جالس هنا ؟؟
        محمد ماسك عمره : الله يسلمك بش اخوي مسوي عمليه و الحين الاهل عنده
        ملاك : اها الله يشفيه -تمط ربيعتها- خلا نشوف اختك بسرعة ع شان نرجع الشركة بسرعة !!
        محمد : ايش عندكن هنا ان شاء الله خير
        سوسن : كله خير بس ملاك اتصل فيها اخوها يبا السيارة مالها لان ولد عمها مسوي حادث و مسواي له عملية و هم الحين هنا و هو جاي بسارة ولد عمها الغيره و احنا جايين ع شان تعطيه المفتاح و نروح قلنا بنسأل اختي تشتغل هنا يمكن بتساعدنا ع سان نرجع بسرعه
        محمد : انزين ملاك ايش اسم ولد عمك هذا ؟؟يمكن بقدر اساعدك
        ملاك : والله م اعرفه انا م جالي شفته لا هو ولا اخوه الغيره و لا اعرف شي عنهم هما انثنين و م اعرف من منهم الي مسوي العملية بس الي اعرفه ان ابوهم اسمه حمد
        خرج هاني : ملوك !! جبتي المفتاح ؟!!
        ملاك مبهته : هيه و انت ايش مدخلنك
        محمد مفقم : لحظة هاني انت كيف تعرف ملاك ؟؟
        هاني ضحك من فواده : هههههه هههههههههه و حد م يعرف اخته ؟؟
        محمد : نعم !! يعني انت -يشوف ع ملاك- تكوني بنت عمي ؟!!
        ملاك : هاني احلف مرتين و نص ان هذا هو محمد ولد عمي الي م جالي شفته لا هو ولا اخوه الثاني أحمد
        هاني : والله العظيم ح موه م قادرة تصدقي ؟؟
        ملاك : هاني هذا -تأشر ع محمد - يكون مساعد مديرنا الجديد مال الشركة
        محمد بعده ف صدمته : .................
        هاني :الله يبارك طلعتي تعرفيه قبلنا
        محمد :وانا اقول هذا الفيس يشبه عمي ، عوين معصب :ع العموم جيبي المفتاح و روحن الشركة بسرعة عندكن -1\2- ساعة اذا اتصلت بمصطفى و قال لي بعدكن م واصلات اتشوفن و هي ترا م يبغالها غير ربع ساعة و بس
        ملاك ترتجف :ان شاء الله -عطته المفتاح و راحن-.
        هاني مستغرب اول مره يشوف اخته كذا :محمد ،اسميك هازبنهن نعم
        محمد: هيه مو عجب دوك مفتاحك -عطاه اياه-
        هاني : شكرا مودي ، عوين يقولك أحمد تعال دخل لا تتغلا
        محمد رجع لحزنه : م أريد قولهم أنا ف السيارة ولـــــــما تطلعوا رح أفكر يمكن أدخل عنده
        هاني : ع راحتك -راح عنه-
        محمد راح سيارته و هاني دخل عند الجماعة
        أحمد : وينه ؟؟
        هاني: م طاع يدخل عوين بيفكر يمكن بيدخل لما احنا نطلع
        أحمد تضايق و ارتفع عليه الضغط يبا اخوه : استغفر الله
        جيت الممرضة تعقم الجرح و شافته بهذك الحالة : لو سمحتوا طلعوا برا المريض تعبان
        حارث : ان شاء الله
        طلعوا برا و قيس ع طول عند محمد
        قيس معصب : محمود قوم بسرعة
        محمد مستغرب : مالك قيس ؟؟ ايش صاير ؟
        قيس سحبه من دشداشته : باغي تقتل اخوك واموه ؟
        محمد من سمع قيس يقول كذا ارتعش كله و م بقى فيه ولا قطرة دم : قيس مو مستوي ؟
        قيس سكت عنه : .....................
        وصلوا عند الغرفة و شافوا معاذ خارج من عنده
        معاذ: محمد ايش صار لك ؟؟ أحمد يسأل عنك من يوم انا طالع من عنده و الحين لو تشوف حالته يهوذي معاذ جيبلي محمد ،معاذ روح شوفه لي ، الله يخليك اقطع كل الزيارات الا عن محمد و ابوي ، معاذ ابا محمد
        محمد م قدر يستحمل و بدأن عيونه يدمعن و دخل ع طول عند أحمد و بسرعه حضنه .أحمد كان معطاي مهدي و منوم و نايم
        محمد يصيح : أحمد قوم ، أحمد الله يخليك لا تخليني قوم ، أحمد تراني بموت
        خلى راسه ف بطن أحمد و مسك ايده و هو يدعي ربه يارب يقوم يارب يقوم
        أحمد حس ف محمد بس م قدر يفتح لا عيونه و لا ثمه ف حرك يدينه و نزلن دموعه ، محمد حس بحركة ايدين أحمد ف شل راسه و شاف دموع أخوه
        محمد يمسح دموع أحمد : أحمد زين كذا تخليني احاتيك ؟؟
        أحمد دموعه تزيد و أخيرا قدر يتكلم : محمد وين سرت عني ؟؟
        محمد : الله ياخذني م أعرف كيف طاوعتني نفسي و خليتك
        أحمد يقاطعه : لا محمد اذا الله أخذك مني رح يصير فيني أشد من كذا !!
        محمد باس اخوه و خلى راسه ف بطن أحمد : خلاص الغالي رح أتم معك هنا م رح أروح عنك مكان
        أحمد يمسح ع راس محمد : حمدوني خبرتوا أسيل ؟؟؟
        محمد : تصدق ؟لا !! نسيناها و اشتغلنا فيك
        أحمد : زين يوم م خبرتوها -قاطع كلامه رنة تلفونه- حمدون شوف من ؟؟
        محمد مستغرب : أسيل !! من خبرها ؟؟؟
        أحمد فتح عيونه أعطني التلفون أنا بعرف منها الحين
        عطاه التلفون : بس لا تضايق بعمرك ، أنا بطلع أروح اجلس برا الين م تخلص المكالمة و أروح بعدني أسكر السيارة مخلنها مشغله
        أحمد ابتسم : تمام بس لا تتأخر
        محمد ابتسم : ان شاء الله -عطاه بوسه ف الهوا-
        أحمد ف صوته التعب : ألووو
        أسيل معصبة عوين : ليش م ترد لـما أتصل فيك ، أبوي يتصل و م ترد حضرتك
        أحمد ضحك : ههههههههههههههه م شي بس كنت مشغول شوية و تلفوني مسكر
        أسيل بدأت تحس أنه م طبيعي : أحمد ماله صوتك كذا ؟؟أيش فيك ؟
        أحمد : سلامتك الغالية ... بس بقولك شي بس لا تعصبي !
        أسيل خافت : الله يخليك قول ايش فيك
        أحمد : أنا سويت حادث .............-كمل لها السالفة- و من ساعة تقريبا طالع من العملية
        أسيل صاحت : ليش م حد خبرني هذا انت الي تقول اني صرت وحده من اهلك
        أحمد: أسول سمعيني أنا ترا صاحي بعد العملية يعني طحت من الطايرة و جابوني المستشفى و سوو العملية و أنا خبر خير م عندي خبر بشي عاد بعدين خبروني و زين ان قيس و محمد م خبروك !!
        أسيل تصيح : و الله انك قليل ادب بعدك تقول زين م خبروك سبال واحد ، و كيف قيسوه عرف ؟؟؟
        أحمد ضحك بصعوبة : هههه محمد أتصل ف هزاع ولد عمي و قيس كان عنده و عاد خبره بالسالفة
        أسيل : سبال واحد
        أحمد : بختك ماخذه سبال ...المهم تغديتي ؟
        أسيل : هيه الحمد لله
        أحمد : انزين يا شاطره روحي ذاكري عندك اختبارات
        أسيل عصبت : يولين تو بأتصل ح قيسوه الثور ع شان يجيبني عندك أشوفك و أرجع
        أحمد : م حد يجي ..ليش تقولي ح قيس انه ثور ترا م أرضى عليه
        أسيل : م حد قاله و عجب ترضاها حالي م يخبروني و لا أقول أصلا انت مخلني ع الهامش
        أحمد يبا يراضيها : لا الغالية افا عليك اصلا م يعيش الي يخلي أسيل الحلوة ع الهامش
        أسيل : أحمد !!
        أحمد : هلا الغالية آمري
        أسيل : أنت من متى تعرفني
        أحمد :ليش ؟؟
        أسيل : بس كذا مجرد سؤال
        أحمد فكر شوية :أمممممممممم من سنتين و نص تقريبا !!
        أسيل :حوه وكيف تعرفني من سنتين و نص ؟؟
        أحمد بدا يتنفس بصعوبة لان الغرفة مسكره و م مخلاي مجال واسع يتجدد منه الهوا : بخبرك بعدين
        أسيل : أنا جاية الحين
        أحمد ع حالته : أهلك بيعصبوا
        أسيل : م بخبر أحد سيارتك عندي بجي وحدي
        أحمد بعده و حالته تزيد : أسيلو أبوك بيعصب
        أسيل سكتت :................. -سكرت-
        أحمد أتصل ح محمد بس م قدر يتنفس :........................
        محمد حس ف اخوه : حمدون تو جاينك
        دخل عليه محمد و شافه بهذك الحالة و عرف من وجهه أنه محتاج هوا ف راح ع طول و بطل الدرايش ، دخلت عليه الممرضة الهندية
        الممرضة : لو إنت إسمـــــه (تسمح) إنت إطلأ (اطلع) برا
        محمد : لو تنطبق السما مع الارض م رح أطلع
        الممرضة : أنا لازم كبر الدكتور موآز
        راحت الممرضة شاده ف حليها شوية تخبر معاذ لان هو المشرف ع حالة أحمد م نيتها بيفشل بها و يعطيها كم هزقه
        جا معاذ : ايش صاير ؟؟
        محمد معصب : تبوا تقتلوه ؟؟مسكرين عليه و فارين المكيف و انتوا تعرفوا أن عنده الربو لا رايم يتكلم و لا يتنفس لو م داخل عليه كان مايت
        معاذ يحور الممرضة : وانا ايش قايل لك ؟؟
        الممرضة : دكتور انا سوي انت قول انا
        معاذ معصب : هيه قايل لك سكري الدرايش و تفري التكييف و انت تعرفي ان التكييف الي هنا التبديل مال الهوا خربان ...روحي جيبي مساعد التنفس
        الممرضة : أوك دكتور
        جيت الحرمة و سوو ح أحمد مساعد تنفس و أحمد تم ماسك يد محمد ع شان م يروح عنه بعدها جات أسيل بس م خلنها الممرضات تدخل بعدها خرج معاذ و م كان عارف ان هذك تكون خطيبة حبيب قلبه
        معاذ : عذرا أختي بس م مسموح لأي أحد كان يدخل عنده
        أسيل : مستحيل دكتور انا جايه من مكان بعيد و بعدين هو ترا .....
        قاطعها خالد : زوجها ، معاذ هذي تكون خطيبة أحمد
        معاذ استغرب : و هو متزوج ؟؟؟
        خالد : خاطب يعني ممتلك اول أمس بس سبحان الله ظروفه م مخلتنه ف حاله ف بعده م خبر احد
        معاذ : م شاء الله مبروك ..... بس لا تخلوه يتكلم واجد الله يخليكم ترا العملية بتتأثر
        خالد : ان شاءالله دكتور -شاف ع اسيل - انتي روحي وانا بلحقكم بعدين
        دخلت أسيل وانصدمت لما شافته بهذك الحالة الوايرات تارسه وجهه وكل جسمه وتمت واقفة مكانها م قدرت تتحرك و محمد ماسكنه ومخلي راسه ف الكرفاية و مغمض عيونه و أحمد مسيطر عليه المنوم
        انتبه لها محمد : أسيل !! ليش واقفة تعالي جلسي
        أسيل منصدمة : ايش صار ؟؟ ارجوك خبرني ليش مسواي له مساعد تنفس ؟؟
        محمد : لا تخافي الحين معطاي منوم ونايم ع شان لا يتضايق وتزيد حالته
        أسيل : انا بروح م اقدر اجلس
        محمد : اذا تريدي احمد يزعل منك روحي ترا وان كان م يريدك تجي ع شان أهلك ترا هو قال لي قبل لا ينام اذا جيت اسيل لا تخليها تروح
        أسيل سكتت وبديت تتقرب شوية شوي قلبها طبول تتنافض كلها
        محمد : أسيل خلك طبيعية ترا هو يحس بإلي جالسن عنده واحنا م نريده يتضايق
        أسيل : ان شاءالله
        خالد م دخل عنده لانه عرف من الدكتور ان حالته صعبة واجد والحين معطاي منوم ع شان يرتاح ومخبرين محمد ان م حد يقومه يخلوه كذا مرتاح
        س-5:00- مساء
        حمد : عصام يالله ابوي خلا عن م يطيعوا يدخلونا
        عصام : ان شاءالله باه
        عصام صار ينادي حمد (يباه) لانه م هان عليه يناديه عمي وهو يعامله احسن من اولاده , راحوا المستشفى وحصلوا أسيل جالسة برا ومحمد عندها عيونهم ايقال مصفعين وارمات من كثر الدموع
        حمد خاف : خير محمد اموه جالسين هنا ؟؟
        محمد ماسك عمره : جالسين يسووا له انعاش .....
        حمد طاح مغمي عليه وشله عصام ومحمد ع طول عند الطوارئ ، خرج معاذ بسرعه و راح صوب أسيل
        معاذ : دخلي عنده بسرعه يحتاج أحد من اهله يكون معه ،أرجوك دخلي ترا حياته معلقة بين يديك
        دخلت أسيل بسرعه و سيده عند أحمد تمت ماسكه يده بيد و اليد الثانية تمسح ع راسه و تدعي ف داخلها يارب تقوم يارب تقوم أحمد قوم ترا أهلك برا أبوك بيموت عليك ،لكن .............. م شي فايدة توقفت نبضات قلبه نهائيا
        أسيل بأعلى صوتها : أحمد لااااااااا ترررررررووووح
        خرج معاذ ووجهه أحمر و عيونه كلهن دموع أول مرة يصير فيه كذا من بدأ يعالج مرضاه و الممرضات خرجن كلهن و بقيت اسيل تكذب الموقف : أحمد أرجوك لا تروح .....أحمد الله بلييييز قوم ..، محمد شاف معاذ بس م قدر مشى سيده صوب غرفة أحمد ،أنصدم و كان بيموت ،مشى بخطوات ابطأ من جريان العسل أنكب عليه -أحمد- --أرجوك حمدون لا تخليني وحدي ف هذي الحياة .... بلييييز حمدون-- ....لحظات و حست أسيل بتغير ف يد أحمد ....بدأ قلبة يشتغل مرة ثانية .... التفتت لجهاز النبض
        أسيل تحولت دموعها من دموع الحزن الى دموع الفرح : الحمد لله ..محمد أحمد حي ..أحمد م مات !!
        محمد الصياح غالب عليه: خلك ف الامر الواقع
        أسيل : محمد شوف -تأشر ع الجهاز-
        محمد : حمدون أعرفك جالس تمثل علي....قوم يالله ... ترا م وقت المزح الحين
        سبحان الله أحمد رجعت له الحياة مرة ثانية ، أسيل بغيت تخلي يده بس هو م رضى جاته قوة تخليه يتم ماسك أسيل من يد و اليد الثانية ماسك بها محمد
        دخل عصام : محمد أيش صار ؟؟
        محمد فرحان : عصوم الله يخليك روح نادي معاذ ...أحمد رجعت له الحياة
        عصام م عارف مو مستوي ف راح يركض ح معاذ : معاذ إلحق أحمد رجع !!
        معاذ : مستحيل !!
        عصام : والله ..تعال أرجوك أريد أخواني مرة ثانية
        معاذ حط يده ع كتف عصوم : لا تخاف
        راحوا بسرعه و معهم الممرضات و أطمنوا عليه
        أحمد فتح عيونه ..شاف عليهم واحد واحد اولهم محمد و اخرهم أسيل ،أسيل بغيت تشيل يدها عنه بس هو م رضى -ههههه الله يهديه-
        أحمد بصوت م ينسمع زين : وين أبوي ؟؟
        عصام : مرقد !
        أحمد : ح موه ؟؟
        معاذ : تراك م ترحم أهلك تبا تقتلهم .
        أحمد : و الله م أنا الي ابا اقتل أهلي ..ممرضات غيرانات مني و يبن يتخلصن مني بأسرع طريقة عجب معقوله م مكتوب ف السجل الطبي مالي انه عندي الربو و حساسية ف الانف م أستحمل الورد واجد يدخلن الباقات هنا ؟؟ موه قاعة عرس ؟؟
        عصام يتمصخر : يمكن حاسات فيك انك معرس
        أسيل كانت ساكته بعدها تكلمت من غير وعي: هيه معرس ف المستشفى
        ضحكوا عليها و هي مسكينه استحت منهم ف شالت يدها بالقوة و طلعت برا م عارفه تصيح من الاحراج و لا تفرح و تشكر ربها ،بعد شويه جا حد يدق الباب ف راح محمد يشوف خرج برا الغرفة و رجع و الكشخة شاطفه وجهه نصين
        محمد يصاصخ أحمد : جاي خالد و هزاع رباعتك بو سمايل
        أحمد فرح : حلف !!خليهم يدخلوا بس إذا جايبين شي خليه عند أسيل برا -يقصد ورد-
        محمد :تمام
        راح برا ودخلهم عنده ، رجعت له الروح م شاء الله عليه م حد م مصادقنه -عرفهم أحمد ع بعض-
        خالد ربيعه : م عليك العيار لقيت أهلك و نسيتنا احنا صدق الي قال من لقى أحبابه نسى أصحابه
        محمد : لا م نسيناكم بس مو نسوي الحياة شاغلتنا
        هزاع ربيعه : أنا من يوم عرفتك و أنت ماسك ذي الجملة الحياة شاغلتنا و مشغولين ف الحياة ترا العمر يمضي
        عصام : صح كلامك كله درر
        أسيل لقيت وحده م ربيعاتها و راحت معها و بين لحظة و لحظة تشوف تلفونها تريد تدخل عنده بس م قادره لانها شافت أبوها و معه قيس يبوا يدخلوا عنده
        سوت رساله ح الشيخ : أحمد أنا بروح الحين أبوي و قيس بيدخلوا عندك و بيقتلوني إذا شافوني هنا
        رد عليها محمد : تمام بس لا تخليهم يشوفوك ...معك محمد !
        أسيل : تمام محمد سلم عليه
        محمد : ان شاء الله
        راحت أسيل تبا تخرج من المستشفى بس تذكرت أن شنطتها ف غرفة أحمد !!. اتفق محمد مع الكل إلي هناك ان اذا دخلت اسيل يقولوا هذك ما زوجة أحمد زوجة عصام عشان اهلها متعصبين . دخلوا قيس وأبوة
        أشرف : السلام عليكم
        الكل : عليكم السلام
        راحوا يسلموا عليهم .
        أشرف : معافاي ان شاء الله يالله شـد حيلك
        أحمد : آمين عمي ،ان شاء الله أخباركم انتوا ؟
        قيس راح يجلس في كرسي أسيل : الحمد الله كيفك تو ان شاء الله احسن ؟
        تموا يسولفوا فجأة أحمد شاف الشنطة أسيل ورا الكرسي إلي جالس فيه قيس
        أحمد : محمد تعال شوية
        راح محمد : هاه آمر
        أحمد : شغل عقلك وبدي خطط أسيل بعدها ف مستشفى
        محمد : كيف يعني ؟
        أحمد : شنطتها هنـــــا
        محمد : تمام
        محمد يصاصخ عصوم : عصام أنا أطلع برا و أتصل فيك كأني سهى بعدين بخبر ايش ابا !
        عصام مفقم : انزين!!
        خرج محمد و اتصل ع عصام : روح ورا الكرسي الي جالس فيه قيس اتلقى شنطه جيبها لي
        عصام : ناسيه شنطتك ؟؟
        محمد : سود عينك ..هيه !!
        عصام : تمام تو جايبنها
        شل عصام الشنطة ووداها برا عند محمد
        محمد يشل الشنطة : فديت الشطور بو يسمع الكلام شكرا الغالي
        عصام بعده مستغرب : بو من ذي الشنطة ؟؟
        محمد : بو اسيل ناستنها
        عصام : اهاا
        اتصل محمد باسيل : الووو
        اسيل : نعم محمد ؟
        محمد : شنطتك م تريديها ؟؟
        اسيل استغربت : هينها ومو دراك انت ؟؟
        محمد : هههه احمد شافها وسوينا خطة ع شان نخرجها
        اسيل ارتاحت : لحظة تو اجيك عند غرفة اخوك
        محمد : تمام انتظرك
        راحت اسيل : شكرا محمد كنت م عارفة كيف اخرجها
        محمد يضحك عليها : المرة الجايه يوم تخرجي شلي قشابيرك معاك
        اسيل تبتسم : ان شاءالله سلم ع احمد وعمي حمد
        محمد : يوصل
        -راحت وقلبها طبول عن يشوفها اخوها ولا ابوها-
        داخل عند احمد ومحمد
        قيس يكلم احمد : كني لامح سيارتك برا
        محمد واحمد وعصام توتروا ، احمد : هيه هذاك محمد جايبنها ح واحد من رباعتي جاي يشوفني مع اخوه واخوه راح عنه فقلت اعطيه سيارتي –يعني الشلخ من عيونه طالع-
        ابو قيس : المهم الحين لازم تراعي نفسك ع شان تطيب
        محمد : ان شاءالله عمي انا بجلس ف راسه ع شان يسمع الهرجة
        الشباب تموا يسولفوا ويضحكوا بعدها استاذن خالد وهزاع
        خالد وهزاع تزوجوا ..خالد عرس من شهر اما هزاع فمعرس من 7 اشهر والحين يترقب زيادة مولود وماشية حياتهم وباقي الاخ محمد عوين بعده م لاقي حبيبة القلب وفارسة احلامه ، احمد واسيل من لما امتلكوا والمصايب وراهم ، وراهم وكل مرة يصير ح واحد منهم شي احمد كان يعرف اسيل من 2.5 سنة لانه كان يحلم امه -منى- مرة تجي عنده و معها صورة ح هذي البنت و مره تجيبها معها وكانت تخبره كل شي عنها بس هو كان ما عارفنها بس حاس انها غالية عليه -منى- فكانت تخبره بكل شي ع شان كذا كانت معاملته معها كأنه يعرفها من سنين اما هي لما اندمجت معه بسرعه كانت لاقيه عنده الراحة ولاقيه حد يسمعها ويحاول يفهم مشاعرها ع شان كذا هي كانت تصرفاتها كأنها تعرفه من سنين وإلي يشوفهم اول مرة يقول هذلا عاشقين ، هو كان تجيه هذك الأحلام ف فتره بسيطة بعدها انقطعت وكان آخر حلم حلمه قبل عن يشوف أسيل بيوم وكانت أمه توصيه م أريدك تتزوج غير هذي البنت ، فهو كان متشتت من وين رح يحصل هذي البنت فلما شافها مع قيس ف المجمع التجاري ارتاح باله و تأكد أنه رح يقدر ينفذ وصيه أمه الله يرحمها
        وصلت أسيل الشقة و طمنت أحمد انها واصله بعدها أتصلت بأمها تسأل عنها ، وحليلها امها عوين خبرتها ان أحمد سوى الحادث و مسوايله عمليه و هي المكاره عوين انصدمت و تغيرت نفسيتها وعوين ما جا أفوادها تذاكر و لاشي كله مكر م كأنها مشاركتنهم ف مسرحية .و عمها ابو أحمد من الصدمة تم ف العناية المتوسطة لمدة أسبوع بعدها سمحوا ح أحمد انه يتحرك شوي ، شوي لانه مسوايله عمليتين ف اسبوع واحد راح ع طول يشوف أبوه و يطمن عليه جلس عنده وكأنه يكلمه بس هو ما يرد عليه لانه شبه ف الغيبوبة بعدها م سمحوا ح أحمد أنه يطول عنده ع شان صحه الاثنين فخرج عنه وبعد ساعتين ونص جا حمد عند أحمد سبحان الله من خرج أحمد من عند أبوه بساعه قام حمد ولا كأنه فيه شي وكان يهوذي ودونــــــــي عند ولدي ابا أشوفه بعد م طمنوا عليه خلوه يروح وتحسنت صحه الاثنين
        بعد اسبوعين
        معاذ : أحمد الغالي خلاص اليوم بتروح البيت
        أحمد فرحان : صحيح ؟!
        معاذ : لا أضحك عليك ،يعني عاجبتنك الجلسة هنا ؟!
        أحمد عفس خشمه : من يبغا يجلس ف المستشفيات نوبا ؟!
        معاذ : لا قلت يمكن عاجبنك
        أحمد : لا م عاجبني الحمدالله يوم قلت بطلعني اليوم
        معاذ ح موه ؟!
        أحمد : م شي مشتاق حمدون وأبوي و الربع والأهل
        معاذ قاطعه : قول حيانك كلهم
        أحمد يضحك : هههههههه هيه حياني (أهلي) كلهم
        معاذ : و حبيبة القلب إلي ما شفتها من 3 اسابيع
        أحمد عوين عصب : تشب انته تشب لا ترجع المواجع
        معاذ : هههههه الله يسعدك ، خلاص الحين اتصل بمحمد يجي يشلك
        أحمد : تمام
        جا محمد وشل الأستاذ معه رجعوا البيت لان الشقة فيها درج و هو م يقدر يطلع الدرج طبعا الكل كان فرحان ع شان أحمد رجع من حلق الموت إلا شيخة و حسام وجاسم هذاك اليوم سبحان الله تغير بعدين رجع مثل م هو
        Pm1:30 وقت الغداء
        جابت ريتا الغداء : تفضل بابا
        أحمد مفقم : م أريد ...... ، كبادي ايزوعن من اللحم و البيض رجعيه قوليلهم م يريد
        شلت ريتا الغدا وراحت عندهم : بابا أحمد ما يريد يقول هو كبد يزوء لحم وبيد
        حمد : أنا أطلع منه جيبيه
        ناولته اياه و راح له بشياطينه : تو ابا أعرف اموه م باغي ؟؟!
        أحمد : باه تراني آدمي يسدني ملجن هناك لحم وبيض وبعدك هنا باغي تزيدني ؟!
        حمد خلا الصينية ف الكرفاية : لو م يفيدك كنت م اروح اشتري لك غنم
        أحمد يبا يطير : باه ارجوك م أريد
        حمد يفتح ثم أحمد و يلجنه (يأكله غصب عنه) : م شي اليوم اتوكل يعني اتوكل ، بعدين عمك أشرف جايب لك حلواة الكبش تراها غاوية مسونها وحده خاصة حالك
        أحمد بج ثمه و كان الاكل ايطيح منه : مو نوبا ذي حلواة الكبش ؟؟
        حمد يلجنه اللقمة الثانية : حلواة يسوى فيها لحم كبش
        أحمد متلوع : باه تراني أزوع من ذا اللحم و ذا الكبش بو تقول به
        حمد : م شي اليوم اتوكله ذا كله و الحلواة اتوكلها مهرب م شي منه اما تراني اجيبلك عمك حميد يصلبك !!
        أحمد يوكل بالغصب : الشيمة الوالد ، انت ارحم عن عمي
        حمد ضحك ع حالة ولده: هههههههه هيه كذاك ابغاك رجال
        جا محمد : باه أنا اروح اكسر عظامي و أسوي عمليه !! زد عجب أحمدوه تلقمه
        حمد : أنا ذا و م رايم أصلبه عت أنته إذا رحت تكسر عظامك وحدك م أقبل عليك ..
        أحمد : مو يعني محمود المطلوب ؟؟باغي من هذا – يأشر ع الاكل - ؟؟ تعال يفداك
        حمد : م شي ذا اتوكله وحدك
        أحمد : باه ارجوك
        حمد : لا أرجوك و لا غيره - كمل أحمد الأكل أفواده يزوعه م رايم يتحمل –
        ف إزكي ♥
        قيس : ماه بسرعه ابوي ينتظر برا !
        أم قيس : إن شاء الله ..شوف أختك مخلصة ؟
        قيس فقم : ح موه عن تقولي تجي معا ؟؟
        أم قيس : هيه مو عجب و لا م يصلح تروح تشوف زوجها ؟؟
        قيس : ماه بعدهم م عرسوا !!
        آسيه : انزين خطيبها
        جيت أسيل : ماه أنا جاهزة أروح برا عند أبوي
        قيس : و أنت مو يوديك ؟؟
        أسيل راحت عنه : م يلك خص !!!
        آسيه : خلا خطف عن أبوك يعصب متأخرين
        راحوا الجماعة الخوير ع شان يشوفوا أحمدوه بو ما طايع يسمع الكلام .
        وصلوا س 5:30 pm
        استقبلهم محمد : أهلين بالغوالي ، نورتوا البيت
        أشرف : منور فيكم الغاليين ، مو حالكم ؟
        محمد : الحمد لله عمي يسرك حالنا ، تعالوا تفضلوا
        دخلوا البيت و كانوا منبهرين من ضخامته و ترتيبه كان محمد مشتغل فيه صح م شاء الله عليه
        قيس يدفش أسيل : شوفي فين أتسكني
        أسيل : قول غيضان ؟؟
        قيس : أصلا عادي أقدر أسوي ح مريم أحسن من هذا !- مريم تكون زوجة قيس –
        أسيل : انزين بنشوف بيتك
        قيس : تمام
        دخلت الشغالة آسية و بنتها الصالة و محمد دخل قيس و أبوه عند أحمدوه العيار و أبوه
        أشرف بعد م سلموا عليهم : مو كنك تو أحمد ؟؟
        أحمد : الحمد لله عمي يسرك الحال
        أشرف : الحمد لله
        تموا الشباب يسولفوا و حمد و أشرف تموا ينصحوا الرأس اليابس و ينازعوه ف نفس الوقت أما قيسوه و محمود تموا يضحكوا ع حالته و هو يأشر لهم بعدين براويكم
        ف الصالة
        من دخلتهن الشغالة الصالة و لا حد دخل عليهن آسية عجبها الديكور و تمت تتأمله و تفكر تسوي مثله لانهم يبوا يعدلوا بيتهم أما بنتها الحلوة – أسول – تمت ماسكه تلفونها كان نفسها تكلمه أو حتى تراسله ع الاقل لان من يومين كان تلفونه مسكر بس شافت تلفونه ف الصالة ف فقدت الامل، بعدها دخل محمد و م كان عنده خبر ان أسيل و امها ف الصالة م ف مجلس الحريم
        محمد انتبه : أووووببببس ، السلام عليكم
        آسية و أسيل : و عليكم السلام
        محمد : اخباركم خالتي ؟؟ أنا محمد أخو أحمد
        آسيه : الحمد لله محمد يسرك حالنا مو حالكم أنتو ؟
        محمد : الحمد لله
        محمد م سوى أي حركة ع أساس أنه يعرف أسيل أكثر من أنها خطيبة أحمد الي م جاله شافها ع شان م تقتل ، شل محمد التلفون وراح عنهن عند شيخوه
        محمد : شيخة ، نزلي جايات حريم تحت ف الصالة
        شيخة بدون نفس : من يعني ؟؟
        محمد : الشماج الجديدين أهل أسيل زوجة الشيخ أحمد
        شيخة غاضت و برطمت : قل لهن م هنا م أريد أقابل حد
        محمد عصب : عندك -5- دقايق إذا م نزلتي ترا بتشوفي شي م يسرك
        شيخة : مو أتسوي يعني ؟؟
        محمد : بتعرفي بعدين !!
        نزل محمد معصب بس حاول أنه م يبين ح أسيل و أمها انه معصب ف راح بسرعة المجلس
        محمد يناول أحمد التلفون بعصبية : دوووك
        أحمد بصوت خفيف : مو هناك معصب بك ؟؟
        محمد : من غير شيخوه م راضيه تنزل عند أسيل و أمها جالسات وحدهن ف الصالة
        أحمد تنرفز : استغفر الله
        محمد : هدي أعصابك تو بشوف عصوم إذا سهى فاضية تجي
        أحمد : تسوي خير - سوى محمد ح عصوم و رد عليه تو بنجي مع بعض -
        وصلوا و دخلت عندهن سهى : السلام عليكم
        الكل : و عليكم السلام
        آسيه: مو حالك بنتي ؟؟
        سهى : الحمد لله عموه يسرك الحال ، كيفكم انتوا ؟؟
        أسيل الحمد لله كلهم زينيين
        سهى تكلم أسيل : إنت أسيل ؟؟
        أسيل : هيه أنا أسيل و هذي – تأشر ع أمها – تكون أمي
        سهى : م شاء الله ربي يحفظها لكم
        أسيل :آمين
        سهى : أنا أكون أم رامي سهى زوجة أخوهم العود عصام
        آسية : م شاء الله ، الله يحفظ لك رامي
        سهى : أمين و يحفظ لك أولادك
        أسيل : آمين
        تمن الحريم يسولفن و اندمجن ف سوالف بعضهن بعدها جا محمد
        محمد : سهى تعالي شوية
        راحت سهى : نعم محمد ،آمر
        محمد : م يآمر عليك عدو بس احنا الحين بنروح نصلي و دخلي أسيل و أمها عند ذا الحلط
        سهى تضحك : حرام عليك ،إن شاء الله
        راحوا الشباب يصليوا و دخلن الحريم عند هذاك الحلط ع قولة محمد
        أسيل : السلام عليكم
        أحمد طار من الفرح : وعليكم السلام
        دخلت آسية : السلام عليكم كيفك ولدي ؟؟ - خربت عليهم هههههههه–
        أحمد ابتسم : و عليكم السلام ، الحمد لله عمتي أخبارك انت؟
        آسية : الحمد لله موحالك أنت ؟
        أحمد الابتسامة لاصقه فيه : الحمدلله هذي حالتي و أخيرا تنازلتوا و جيتوا عندنا
        آسية : ترا ظروفنا أيش نسوي كل مره يطلع لنا شي
        أحمد : م عليه كله خير
        آسية تشوف ع سهى : اقول سهى تو عاد م كأنه وقت الصلاة ؟؟
        سهى : هيه عموه الحين صلاة
        آسيه : خلا عجب أروح أصلي أبرك لي .. أسيل لا تثقلي ع الرجال
        أسيل مبتسمة : إن شالله
        راحت آسيه و معها سهى ع شان يصلين و خلن المعاريس وحدهم
        أحمد : خلصتي اختبارات ؟
        أسيل عرفت انه يبا ينرفز بها : و أنت كل م تشوفني تتذكر الاختبارات ..هن الحمدلله زينات و هذا الاسبوع بيطلعن النتائج
        أحمد ضحك : و الضغط بعده يرتفع ؟؟
        أسيل : هو م حد يرفع لي ضغطي غيرك ...شوف الحالة _تأشر عليه_ لابس تي شيرت خفيف و مخلي المكيف عليه ..
        أحمد: ترا حر موت !! – هم ف بداية الشتا –
        أسيل : عينك أنا بايه أموت من البرد و أنت تقول لي حر !!
        أحمد : م عليه بتتعودي ... ايه تذكرت شي ح موه أبوك مسوي لي حلواه م اعرف مو تسمى ؟؟
        أسيل : أي حلواه ؟؟
        أحمد : بو كبيش ولا بو كش ولا بو موه م أعرفها
        أسيل تضحك : هههههههههههههه حلواة الكبش أسميك أنك متخلف عجب حد م يعرفها ؟؟
        أحمد عوين زعل : هيه أنا م أعرفها
        أسيل : أنزين خلاص الدلوع هذي الحلواة زينه ح بو منكسر او مسوي عملية ح عظامه يعني تقدر تقول تساعد ع الشفاء بسرعه
        أحمد : وافقري !! أبوي عطاني شطفه و بغيت أزوع بلعتها بالغصب
        أسيل : الحمدلله حد كماي .. عجب لو تصدق أبوي باغي يجيب لك اليوم غيرها
        أحمد : الشيمة عن يجيب اتلقيوني مايت .... أنا اللحم أكله بالغصب عت أروح أكله ف حلوى
        أسيل : عسى عمرك طويل ..عجب لو قلت ح أبوك وحليله جالس يدور لك غنم من كم مكان باغنك تصح
        أحمد : اليوم لو تشوفي الحالة يوم م طعت آكل نعم أنه فتح ثمي بالغصب و دخل لي مكونات الله يعين – لحم ، ثوم ، سمن ، بيض – كنت أزوع –أخرج – لكنه تم جالس عندي ف حشمته و بلعته بالغصب و م واحيت اتنفس غير اللقمة الثانية مدخله .
        أسيل تضحك من فواد فوادها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
        أحمد : ضحكي انتي
        أسيل بعدها : ههههه عجب لو تشوف الحريم بو يربين مو يوكلن مو أتسوي ؟
        أحمد : الحمد لله يوم جيت رجال
        دخلت عليهم نوف : الحمدلله ع شان أكون وحدي بنت ف العيلة
        أحمد و أسيل مدحرين عيونهم ، راحت نوف تسلم ع أسيل بعدين جلست عند أحمد
        أحمد : تو أنت ليش داخله كذاك لا سلام و لا كلام ..و بعدين أنت م وحدك وين راحت هنوف عنك
        نوف : أنا داقه الباب بس حضرتكم م سمعتوا و هنوف وحدها م معترفة فيني
        أسيل كانت جالسه ف الكنبة ف راحت تجلس عندهم : لحظة – تشوف ع نوف - من أنت ؟
        نوف : أنا أخته الصغيرة نوف
        أسيل : أهاا و من هذي هنوف بعد ؟؟
        أحمد : أختي توأمها
        أسيل : م شاء الله يعني حتى انتوا عندكم توأم
        أحمد : هيه هن ف عمر عبد المعز و عبد العزيز اخوانك
        أسيل : م شاء الله زين و الله
        نوف عوين تصدعت : المهم خلوا عنكم ذا الكلام ، حمدون يالله أنا أحبك واجد ..أرجوك لا تقول لا ..بليز الله يخليك !!
        ................................................................................
        البارت 26
        أحمد : كول كاردز م شي سمعتي ؟ الحين اختبارات روحي مسكي كتبك اذا م عندك شغلة
        نوف تمت تتملق له و أسيل تشوف و تبصر م فاهمة شي
        نوف بعد التمليقة : خلاص أنا زعلانه
        أحمد : زعله تدقك
        نوف : اخبر عليك ابوي
        أحمد : عادي هو قايل لي آخذهن
        راحت تستنجد بأسيل : أرجوك أســــــــــــــــــــــــــــــــيل قولي له
        أسيل : ايش أقول له ؟أصلا أنا فاهمه شي ؟
        نوف عوين تصيح : أنا بزعل عليكم كلكم – راحت تبا تطلع –
        لحقتها أسيل : خلاص حبيبتي تعالي خبريني ايش تريدي - سحبتها الين عند احمد –، الحين قولي لي ايش ماخد عليك ؟؟
        نوف تمسح دموعها : ماخذ علينا الكول كاردز مال الآيبادات و أنا أريد أتصل ف صديقتي ع شان مشروع الفنون و م حد يطيع يعطيني تلفونه ع شان أتصل يوم م باغيين يعطوني البطاقة
        أحمد حن قلبه لها و اشر لها تعالي عندي هو ما كان عارف ليش تريدها لانها هي م خبرته : خلاص حبيبتي انا شالنهن ع شان مصلحتكن وليش م قلتي حمدون اريد اتصل ح صديقتي كنت بأعطيك التلفون
        نوف حضنت اخوها بقوة : شكرا حمدون انا ترا فقدتك واجد لما رحت عني
        احمد مختنق : العفو ،.... وافقري اتقتلني
        اسيل : تو اتقتله زوجي عجب تقولي فاقدتنه كذاك بو يفقد حد
        احمد : مو دراهن ذلا يتكلمن ولا يعرفن معنى الكلام .المهم دوش هذا تليفوني مكالمة وحدة وعن تطولي ترا الفاتورة اتجي طويلة
        نوف تشل التلفون : طويلة حالي وقصيرة ح اسيل _ راحت عنهم _
        اسيل مدحرة عيونها : بعدها ملسونة !!
        احمد : انتي بعدك م شفتي شي
        اسيل جلست عنده : انزين الحين ابغى اعرف اجابة السؤال الي طارحتنه عليك من 3 اسابيع
        احمد خبرها بالسالفة ......................
        اسيل : الله يرحمك يا عمتي
        احمد : امين .......... ، يالله صلاة
        اسيل : صح والله نسينا انزين انت كيف تتوضأ ؟؟
        احمد : انهض اتقشع مو نوبا _ مد لها يده ساعديني _
        ابتسمت وساعدته ع شان يروح يتوضأ وودته لكرفايته وبدا يصلي بعدها هي راحت تتوضأ وصلت مقابل المكيف لانها م لقيت مكان فاضي غير هناك واستوت كأنها جلي ف الثلاجة باردة وترتجف. اما الشباب م رجعوا بعدهم عجبتهم السوالف بعد الصلاة فراحوا يتكشتوا عوين ورجعوا بعد صلاة العشاء
        يعد صلاة المغرب – 5:45 م –
        أسيل : اووووووه تذكرت شي !
        أحمد : خير ان شاء الله
        أسيل : نوف قالت لك إنها افتقدك لــــما رحت عنها ، فين رحت ؟؟
        أحمد تم يفكر شويه : صح إنت م تعرفي إحنا ترا م نسكن هنا
        أسيل استغربت : فين عجب ؟؟
        أحمد : انا و محمد نسكن ف شقة ، لان الله يهديها زوجة ابوي الي هي أم نوف م مخليه لا ابوي ف حاله و لا انا و محمد ف حالنا و من كثر المشاكل الي تسويها بينها و بينا قام يرتفع ع ابوي الضغط واجد ف قام عصام و أعطاني شقة ماله هو م كان فيها لان بيته جهز قبل لا ينتقل فيها
        أسيل : بس انتوا م كان له داعي تبتعدوا عن اهلكم كذا خاصة اخواتك يعني حسيت ف نوف انها فقدت تواجدكم هنا شكلكم قطعتوا مره وحده
        أحمد يبتسم : ترا هو كذاك و احنا مهما درنا و رحنا و جينا بيظل هذا بيتنا لانا ابوي الله يحفظه كتبه باسمي انا و محمد
        أسيل : أهاا زين - تموا يسولفوا جيت أمها و تمت تسولف مع سهى الين جيت صلاة العشاء -
        آسية : أسيل ، شوفي أبوك و أخوك كأنهم تأخروا!! يبالنا الين إزكي !!!
        أسيل :إن شاء الله
        أحمد : لوين ؟؟ عشاكم ترا من هنا !!
        أسيل : م يستوي اخواني وحدهم ف البيت و سميوه م راجعه هالأسبوع
        أحمد: انزين تتعشيوا و تشلوا لهم معكم .. ولا أحسن لو جايبينهم معكم
        أسيل : رايحين حفلة واموه ؟؟ و إذا تبا راسك ينقلب أبيض بنجيبهم معنا
        أحمد يضحك : هههههههه مساكين أحسهم هاديين
        آسية : مو هادين الله يهديك ..يشيبوا الراس
        سهى : أسيل ..الله يعينك !!بيطلعوا أولادك مجنن بيجيبوه من الصوبين
        أسيل تبتسم و تشوف ع أحمد : عارفه و بيطلعوا راسهم يابس
        أحمد : مو تقصدي رأسي أنا يابس ؟؟
        أسيل : خليها مستورة
        أحمد : زين تعرفي تتستري ع أحد
        أسيل : عن أفضحك
        أحمد: أرجوك لا
        س 8:17 بعد العشا
        أسيل : أحمد ..يالله قوم ..صلاة ترا إحنا مصلين جمع
        ساعدته يقوم بعدها راح يتوضأ ورجع يصلي
        آسية : تو ماله أحمد جالس ب هذا القميص خفيف واجد و تو برد ؟؟ - هو لابس تيشيرت وبنطلون و التيشيرت إلي فيه أزرار ف الصدر –
        أسيل : عوين يجيه حر - الحين فترة شتا –
        آسيه : عين بليسه
        أسيل : ترا قلت له ... وع شان نوبا يقدروا يعقموا له الجرح مال العملية بسهوله لأنه ترا مخلاي شبه مفتوح
        آسيه : أهاا مسكين الله يعينه و من يعقمه له ؟
        أسيل : م أعرف ..تصدقي نسيت أسأله تو بسأله لما يخلص
        تمن يسولفن إلين م خلص الطيب
        راحت عنده : أحمد من يعقم لك الجرح ؟؟
        أحمد : ح موه ؟؟؟
        أسيل : م شي أمي تسأل
        أحمد بحزن : تصدقي من طلعت من المستشفى م حد عقمه لي قلت قبل ح حمدون قال لي م ءأمن و أبوي كذلك
        أسيل عصبت : م شاء الله عليك .. و كيف تبا الجرح يصح بسرعه و هو م حد يعقمه يعني تباه يلتهب ؟؟ .... أنزين ح موه م قلت ح زوجة أبوك ع الأقل
        أحمد : خليها ترد السلام علي بالأول
        أسيل : ليش ؟؟.
        أحمد : ترا قايل لك بينا مشاكل م تطيقنا
        أسيل هدت : أهاا صح ...أنزين وين المعقم ؟؟
        أحمد : ف موه تفكري ؟؟
        أسيل : م شي وين مخلينه ؟؟
        أحمد : أسيلوه ..ترا بديت أخاف منك
        أسيل ابتسمت :لا تخاف م رح أقتلك
        أحمد أشر ع الدرج الي جنبه : هنا
        أسيل ابتسمت: فديت الشطور إلي يسمع الكلام
        أحمد: مو شايفتني أصغر أولادك ؟؟
        أسيل : لا والله زوجي و تاج راسي ..بطل الأزرار يالله
        بطلهن و بغت تموت من شافت الجرح عميق و دفش
        أسيل عافسه خشمها : أووووع ..كيف طايق ذا الشي ؟؟
        أحمد : ولا مره شفته
        أسيل : واجد يعور
        أحمد : لا م واجد
        أسيل : الله يعينك
        أحمد : آمين
        بدت تعقم و لــما جات تشوف وجهه لقته بنفسجي و يتنفس بصعوبة من كثر الألم ...رفعت له رأسه أكثر – استوى له كذا لان من المفترض يعقم كل 6 ساعات .... ع شان كذا ضاقت عنده الشعيبات الهوائية و م قدر يتنفس زين -
        أسيل : أحمد حاول تتنفس بهدوء
        بعد فترة من تنفسه الهادئ تراجعت أنفاسه و استقرت
        أسيل خايفة : عجب تقول م يوجع واجد
        أحمد : ترا مفترض ف اليوم 4 مرات و هذي بعدها المرة الثانية
        أسيل : أستغفر الله
        دخلوا الشباب : السلام عليكم
        الكل : وعليكم السلام
        حمد : أخبارك أسيل
        أسيل : الحمد لله عمي يسرك حالي
        حمد : الحمد لله
        جيت سهى : عمي نجيب العشا ؟؟!
        حمد : هيه بنتي
        أشرف : لا حمد إحنا م جالسين نتعشى
        حمد : م شي خرجة قبل لا تتعشيوا ،بنتعشى رباعه
        أحمد : عمي لا تحاول مع ابوي ترا اذا قال يسوي شي بيسويه
        الكل : هههههههه
        جابوا العشى و طبعا جابوا ح حمدون مكوناته الغريبة
        أحمد تم يشوف أبوه بنظرات براءة الأطفال :.........................
        حمد : مالك م توكل ؟؟
        أحمد : م أريد شبعان
        أشرف : مو مآكل شبعان ؟
        أحمد: م شي بس م يلي نفس آكل ...كبادي ملن من هذا الشي ..أستغفر الله
        أسيل باية تضحك بس ماسكه نفسها.. توقفت عن الأكل لأنها خلصت: ................
        سهى: أسيل كلي مالك؟؟
        أسيل: الحمد لله خلصت
        سهى مستغربه: واحيتي ؟؟
        آسية : ابوي هذي متعودة توكل كذاك عوين دايت
        هم كانوا جالسين ف مجلس واحد بس الحريم وحدهن والرجال وحدهم وحمدون وحده -هههههههه-
        سمعهن حمد : واغشيييه ترا بتختفيي
        عصام : يباه ترا عوين هذي موضة العصر
        حمد : موضة المصخ !!
        عصام :هيه باه كذاك أباك صلبهن هذلاك حيتك
        سهى: وح موه أنا؟؟
        عصام: لأن أنت أخس
        سهى من غير وعي: عينك
        محمد: تمام لا تجلسوا تضاربوا ...ياخي البنت م تبا توكل ح موه جالسين ف راسها
        المهم كملوا عشاهم وأسيل تشوف عليه لمــا يأكل وتضحك
        بعد العشا س 9:00 مسا
        عصام: صح حمود معاذ مسوي لي رسالة عوين عن تنسى المعقم ترا يحيدك تباها من الله م حد يذكرك
        محمد: صدقك نعم ...الحمد لله الحين هنا أسيل بنخليها تخبرنا كيف يسوا ذا الشي
        أحمد: أسيل تعالي شوية
        أسيل: نعم أيش هناك ؟؟
        محمد تعرفي كيف يعقم هذا الشي – يأشر ع جرح حمدون -؟؟
        أسيل : هيه ..خلاص عقمته
        محمد : يالله م أسرعك
        أسيل : ترا مفترض ف اليوم 4 مرات و هو م معقم غير مرة وحده اليوم
        عصام : انزين خبري محمد كيف ع شان هو إلي يتولاه
        أسيل : ان شاء الله
        خبرتهم بالكيفية و الكميه و كل شي و الحمد لله صارت الأمور تمام .رجعوا أهل أسيل البيت و ف هذاك اليوم اتفقت العائلتين أنهم م رح يسو حفلة خطوبة بس يسو العادة التقليدية و هي انهم يسو قهوة ح إلي يريدوهم و يكملوا حياتهم عادية . أحمد عطوه إجازة -5 أشهر -ع شان يرجع لهم بكل قوته و الأخت أسيل خلصت اختباراتها و نتيجتها كانت مرتفعة يعني جابت من الأوائل و تخرجت من المعهد و مباشرة وكملت شغلها ف مستشفى جامعة السلطان لأن هي كانت متوظفه من لــــما تخرجت من الجامعة فكانت مفكرة إنها تنتقل لمستشفى أقرب لإزكي بس لـــــــما إنخطبت ألغت فكرة الانتقال لأنها رح تضطر إنها تنتقل مرة ثانية للخوير
        مرت الأيام و فقرة رقبة أحمد م حد اكتشف إنها متحركة هي كان تحركها بسيط يعني م ينتلاحظ بس بعد 7 أشهر تقريبا تفاقمت المشكلة و زادت و صارت تجيه آلام فضيعة ف الرقبة كان هامل الموضوع بعدين لـــما عرفت أسيل أصرت عليه إنه يروح المستشفى . راح المستشفى و سوا أشعة ح رقبته و ظهرت حظرة الفقرة إلي مغيرة مكانها
        الدكتور بعد م شاف الاشعة : سلامات ايش صاير ع شان كذا فقرة رقبتك متحركة بهذي الطريقة
        أحمد تم يتذكر : ايوا صح ...، أنا من كم شهر كان صاير لي حادث بس غريبة م قالوا لي ان رقبتي متأثرة قالوا بس فقرات ظهري و سوو لي عملية
        الدكتور أهاا ...في بعض الحالات م تظهر الإصابة و تظهر بعد فترة و حالتك هذي وحدة من هذي الحالات
        أحمد : طيب دكتور و الحل ؟؟!

        تعليق

        • العمانية
          عـضـو
          • Nov 2016
          • 29
          • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

          #24
          رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

          مسا الخير متابعيني الحلوين ان شاء الله تكون زينيييين حبيت اخبركم اني رح اتوقف عن تنزيل الرواية لكم شهر قدام لامور خاصة تقبلوا خالص تحياتي ...العمانية

          تعليق

          • العمانية
            عـضـو
            • Nov 2016
            • 29
            • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

            #25
            رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

            البارت 27
            الدكتور: أنا بسوي لك جلسات علاج طبيعي ف الأسبوع مرة لمدة شهرين وإذا م نفع رح أضطر إني أسوي لك عمليه نرجعها مكانها
            أحمد : ان شاء الله .....، مشكور دكتور
            الدكتور مبتسم : العفو واجبي
            رجع البيت (الشقة) س 10:06 am
            محمد يتلقاه : هاه أحمد مو قالوا لك ؟؟
            أحمد : مو نوبا الفقرة متحركة
            محمد : تو مالهن نتتك يطيحن ؟؟
            أحمد ابتسم ع التشبيه: ترا هذي متحركة من الحادث بس م ظاهرة قبل وتو جاها تطلع !
            محمد ابتسم : صدقك والله .
            أحمد : صح متصل فيني وليد عوين باكر مسوين تجمع ف بيتهم ف بركاء
            محمد : لو تصدق مستكاود أروح
            أحمد يضحك : هههههههه لا تحاتي ترا شيخوه و ألادها م بيحضروا عوين يبوا يروحوا الإيمارات عند أهلهم
            محمد مدحر عيونه : لؤي نوبا ؟؟و نوف و هنوف ؟؟
            أحمد : حمدون ع مهلك شوي شوي ، من قال لك هذلاك أولادها إلي يروحوا بس جاسم و حسام
            محمد : ييييحححح ،الحمد لله
            محمد تذكر شي : أيييييييه أحمد .....نسيت أخبرك
            أحمد يخلي راسه ف مخدة الكنبة و يشوف ع التلفزيون : خير مو هناك تذكرت ؟؟
            محمد : لا خير تطمن .يوم كنت انت مرقد يوم مسواي لك العملية كنت أنا جالس برا و شفت 2 من الي يشتغلن معي ف الشركة وحده اسمها ملاك ال..... و الثانية سوسن ال.......
            أحمد يلف راسه ع محمد و مدحر عيونه : ملاك ال..... !!! عن تكون بنت عمي حارث
            محمد : م شاء الله عليك الحاسة السادسة بعدها شغالة عندك ......ايوا بنت عمي حارث لكن تصدق يعني كنت أشتغل معها أكثر من 8 أشهر و م عرفتها و م عرفتني
            أحمد : كيف يعني ؟؟
            محمد : يعني لـما عرفت إني ولد عمها انصدمت مثل م أنا انصدمت عوين م كانت تتخيل عمرها انها تخاف ولد عمها لان هي تخافني واجد لأني هازبنهن هناك
            أحمد : لا والله مو يعني م متخلية عمرها تخاف ولد عمها موه م آدمي ؟؟
            محمد يبتسم : عوين م حد من أولاد عمومتها يقدر يرفع صوته عليها لأنها أول بنت ف العيلة
            أحمد ابتسم : ياخي جاتني ضحكة
            محمد : عجب أنا نقعت ضحك قدامها يوم قالت لي
            أحمد : أسميك سبال م تخجل ابد ...، و مبروك خيبت ضنها ف أولاد عمها
            محمد : هيه صح ..، الله يبارك فيك .... ، أحمد بقول شي بس لا تتضايق مني بلييز
            أحمد مستغرب: آمر
            محمد يبا يضحك: م يآمر عليك الا حبيب قول ح أسيل تجهز عمرها بسرعه ترا غرفتي متلهوزه
            أحمد عرف ان أخوه يبا يطلع فيوزاته : ي عيني عليك ..، أحيدها بتجي لأنها حرمتي م خدامتك
            محمد : أفا من قال أن زوجة حضرتك بتكون خدامة ..،أحمد أنت جددت الإقامة مال الشغالة م صح ؟؟
            أحمد مستغر : هيه ح موه ؟؟شكلك ناوي ع شي
            محمد : هيه الشغالة الحين مالك يعني خليها تجي هنا ع الأقل كل صباح ترتب المكان وتروح م نبا منها شي ثاني
            أحمد : أقول ح موه تسرق أفكاري ؟!!
            محمد : أفا عليك ولد أبوي أخوك طال عمري من دمك
            أحمد : م يعني أخوي يعني تسرق أفكاري ؟؟
            محمد : هههههههههههههههههههههههههه
            اليوم الثاني س 7:40 a.m
            أحمد يلبس ساعته : محمود يالله قوم بسك رقاد
            محمد يالله يالله يفتح عيونه : حمدون اطلع برا و سكر الباب وراك
            أحمد يشيل عنه اللحاف : م شي أطلع م أطلع قوم يالله ، بدون عصبية : محمد يالله عصام ينتظرني يباني اروح اجيبه سيارته ف الكراج
            محمد : انزين انت روح و لــــما ترجع بتلقاني جاهز
            أحمد : متأكد ؟!!
            محمد : أفا عليك احيدني ولد حمد
            أحمد : أنشوف ولد حمد
            راح أحمد عنه و لـما رجع حصله مكانه نايم
            أحمد عصب : ترا إذا م قمت أجيك تو بماي بارد
            محمد فتح عيونه بقوة : الشيمة ...أمثل عليك جالس
            أحمد يصفعه ف راسه : ترا أروح عنك و م شي سيارة حالك سيارتك عطيتها عصام الين م تخلص سيارته
            محمد : أفا أحمد أهون عليك يعني ؟؟
            أحمد بعصبية : هي تهون أنا جالس انتظرك فوق الساعتين و انت حضرتك جالس ببرود
            محمد يقوم من فراشه : شوف انا لابس بس باقي البس القميص و نتوكل ع الله
            محمد حضرته لمـا راح عنه أحمد قام و تسبح و تلبس بس خلا القميص م لبسه و لما سمع صوت باب الشقة ينفتح دخل فراشه و سوى عمره نايم ع شان يغايض اخوه – الله يهديه م كأنه رجال عاد -.
            أحمد خطف عنه : أنتظرك ف السيارة
            محمد بأكبر ابتسامة عنده : إن شاء الله
            س8:00a.m
            حارث : ملاك بنتي شوفي أخوك الله يهديه بنتأخر ع عمك ؟؟
            ملاك معصبه : والله هذاك رايحة راده عليه م طايع يقوم عوين تعبان و تو بعده من وقت
            جا هاني من وراها : كذااااابة !!!!!!
            ملاك انتزقت : سويد الوجه صبر لي تبا تطلعني كذابة قدام ابوي (راحت تبا تصفعه)
            هاني : خلاص توبة ...لا يباه صدقها أنا أصلا قايم من الساعة 6 بس كنت جالس أغايظ (طبق الأصل محمد ولد عمه هههههههه)
            رن تلفون ملاك :ألو.....
            سوسن : ملوك لحقي قايل لي المدير اروح أشيك ع الديكور بو البنك الجديد و لقيتهم مركبينه العمال غلط منزلينه أكثر من الازم
            ملاك مفقمة : و الأستاذ محمد عنده خبر ....التسليم بعد أسبوع م يمدي يعدل ؟؟؟
            (محمد هو نائب مدير الشركة لان صاحب الشركة ربيعه و هو بعد و المسؤول عن تركيب الديكور و جودة الخشب المستخدم و معه سوسن )
            سوسن : هاعه ..م رايمه أتصل عليه أفزع عن يجي هازقني .خبريه أنتيه
            ملاك : لا والله مو شايفتني ..، وحدي أنا تو يوم أشوفه أرتجف كلي رباعه
            سوسن :أنزين تو مو الحل ؟......، بعده أنت يقرب لكم
            ملاك : مو دراني أنا ؟؟ولا أقلك أجرب أقول ح أبوي يقول له .
            سوسن : تمام يالله
            ملاك : يالله مع السلامة _سكرن_
            ملاك : باه أطلب منك طلب ؟؟
            حارث : نعم بنتي ايش تريدي ؟؟
            ملاك : باه ..ف الشغل مستويه لخبطه و محمد ولد عمي هو المسؤول و ربيعتي معاه ... نبا نخبره بس م عارفين ....
            حارث : و أنا مو دخلني ف شغلك بنتي ؟!!!
            ملاك : أرجوك باه ..والله إذا خبرناه احنا بينعش فينا نعش
            هاني يضحك : هههههههه وأنت تعرف ايش يستوي ح بنتك لمـــــــا تشوف حد معصب قدامها تستوي كما الجلي
            حارث : هههههههه انزين خلاص رح أشوفه
            ملاك تبوس أبوها : شكرا يبه
            ف بيت حميد س 9:00
            حارث : حمد فين محمد ؟
            حمد : عند الشباب ع م أظن ...(ينادي راشد) :راشد أبوي روح شوف لي محمد
            رشود : ان شاء الله عمي
            راشد : محمد تعال باغنك أبوك !!
            محمد : تمام
            راح عندهم : نعم يبه آمر طال عمرك
            حمد : م يآمر عليك عدو ..عمك باغنك
            محمد : نعم عمي آمر
            حارث : م يآمر عليك غير حبيب .. تقول لك ملاك عوين مستويه لخبطة ف الشركة مالكم
            محمد أحتاج كم دقيقة ع شان يستوعب : ................
            حارث : لا تروح بعيد ملاك قالت لي أقولك لأنها عوين تخافك
            حمد : موه شايفه ولدي وحش وا موه ؟؟
            هاني :لالا عمي ...ترا هي تعرفها تفزع لـما تشوف حد معصب قدامها و مودي -حمدون- الله يحفظه هي تعرفه يعصب ع طول ع الشي البسيط يهزبهن ف الدوام
            جا عندهم حميد : هي كذاك أبغاه صالبنهن ...البنات بو تو م تنفع معهن الليونة و الطيبة
            محمد : هيه عمي انا ما عندي كينيه مينيه ،المهم اذا سالتكم ان قلتولي ولا لا قولولها لا ابي اشوف ردة فعلها
            حمد : اموه تخلينا نكذب
            محمد : برايه باه ع شاني
            محمد م سوى شي كانه م عنده خبر وملاك جالسه بين الحياة والموت خايفة عن ينسى ابوها يخبره ،لقيت هاني ومعه محمد
            ملاك : ايييه يالحلط
            محمد : انا سويدة الوجه
            ملاك : لا ..... هاني كيف الأوضاع ؟
            هاني : تصدقي نسى ابوي يخبره
            ملاك بديت تخاف : هاني تراه م وقت المزح الحين
            هاني : يعني تو انتيه م مصدقة ..محمد ابوي قالك شي ؟
            محمد عوين مستغرب : هاعه م قالي مو هناك ؟
            هاني : دوك هاه ،عوين ...
            ملاك قاطعته: انا اقله انت م عندك ذوق لما تتكلم مع المهندسين
            محمد ابتسم : انزين صاحبة الذوق مو هناك ؟
            ملاك بادية ترتجف :الديكور مال البنك الجديد مركب خطأ منزل اكثر عن اللازم ،اتصلت علي سوسن
            قاطعها محمد عوين معصب :م شاءالله يعني انا مستغرب م يحل عليهم يلخبطوا غير يوم أكون أنا ما فاضي لهم
            جا أحمد لما سمع محمد معصب : محمد مو هناك ؟ من ذي؟ (يأشر ع ملاك)
            محمد عوين بعده معصب : ملهوزيني ف الدوام !! يعني حتى لما يكون الناس ف اجازات انا لازم اروح الشركة .... استغفر الله
            ملاك مصطنه م رايمه تتحرك من مكانها : انزين بقول ح سوسن تجلس معهم م لازم تروح انته
            محمد بعصبية زايده : لا سوسن ولا غيرها .....م عندنا بنات يجلسن مع هنود وحدهن ...أحمد خبر ابوي انا بروح
            أحمد مفقم ما عارف مو مستوي: انزين
            راح محمد ،أحمد يشوف ع هاني : تو أبا اعرف مو مستوي ؟ومن ذي بو مصطرعه كما اللوح ؟
            هاني يضحك : هههههههه عوين الهنود ملخبطين في الشركة ...وهذي ملوك ختي
            أحمد : اهاا هي ذي المهندسة ملاك ؟
            هاني : هيه هي بلحمها وشحمها
            رن تلفون ملاك ...
            سوسن : ملوك خلاص طلع انا رايحة بناية ثانية ما مالنا
            ملاك معصبة : الله يصرفش صرفة نعم انه الاستاذ محمد تو ناعش في من فواده
            سوسن مبرده فوادها :انزين خبريه شيه
            ملاك :ذي المرة امشيها عليش لكن المرة الجاية اتشوفي مو ايجيش
            اتصلت بمحمد و م رد ....، اتصلت عليه مرة و م رد .... بعدها اتصلت ورد
            محمد رد بدون لا يشوف الاسم : الوو
            ملاك بخوف: أستاذ اقصد ....محمد خلاص عوين طلع سوسن رايحة بناية ثانية ما مالنا
            محمد عصب زيادة : موووووه ؟؟ وعوره عنها البناية مالنا ؟ملاصقة الشركة
            ملاك خايفة : ما اعرف
            محمد حاول يهدي :تمام ،يالله
            ملاك : يالله
            رجع البيت بعد م راح البناية و تأكد ان الأمور تمام فيها
            هاني : مو الاخبار ؟
            محمد : مو نوبا ؟ اختك وربيعتها م هاجنهن غير مجننااتني
            هاني ضحك من فواد فواده : هههههههههههههه ح موه ؟
            محمد : عوين هذك البغام راحت تشوف بناية م بوحالنا
            جا وليد : لو عنك افردعها بكف (مشيوا عند الشيوبه)
            حمد : الله يعيننا منكم كلكم كما كلكم
            محمد باغي يطفش بأبوه .. ويلعب بصوته :مالنا باه ؟؟
            حارث : سلامتك م شي بس كنه التفرديعه اتجي عندنا
            وليد : عمي تراه احنا المهندسين الي م يسمع كلامنا نفردعه مو نوبا
            هاني : يعني تو انا يوم اخلص الدراسة اجي كماكم ؟؟
            محمد : مو ناقصنك ما تجي كمانا ؟؟

            تعليق

            • العمانية
              عـضـو
              • Nov 2016
              • 29
              • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

              #26
              رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

              البارت 28
              جا عندهم أحمد: انزين باغي أتكلم ممكن ؟؟
              لؤي يشوفه بنص عين : مو عندك ؟؟
              أحمد مبتسم : م شي ...انت أصلا م حد كلمك ...المهم يقولكم عمي أشرف اليوم عرس ولده قيس و عوين باغنكم كلكم رباعه عن واحد تروحوا ح العشا بعد المغرب
              خالد فاك ثمه : من نوبا ذا ؟؟؟
              محمد يضربه ع راسه : ماااااالك مغيب ....ذا شمجه أبو حرمته و بو ايعرس اخو حرمته
              خالد : اووووووه نسيت إنك متزوج ...تو أنا أقول من ذا م أحيد عندي عم اسمه أشرف
              حارث يبا يبين شي : و أنت وأخوانك م ناويين تتزوجوا واحليله ابوكم افواده يشوفكم معرسين
              جا هزاع وراح يجلس عند ابوه : ان شاءالله قريب عمي
              حمد : هذي القريب من زمان اسمعها و م شي منها
              هزاع: لا عمي هذي المرة اكيد
              أحمد يتمصخر به : ع من حاط عينك ؟؟
              هزاع : الصراحة انا وخالد خلاص خطبنا خالد ينتظر الموافقة وانا انتظر الامارة ع شان امتلك
              هاني : مبرووك ولد العم عقبال اشوف اولادك
              هزاع : الله يبارك فيك قبل انشوف اولادك
              كلهم : هههههههههههههه
              بعد شوية : س 10:50 am
              جيت عندهم هنوف كلها ترتجف : حمدون الحق البيت يحترق
              من صدعتهم م حد سمع شي : ..........
              راحت عند محمد وتصيح : حمدون كلهم ماتوا تعالوا بسرعة
              محمد خاف : منهم بو ماتوا ؟
              هنوف ترتجف : تعال ريتا حارقه المطبخ والحريم كلهن هناك و محد خرج
              حميد م مستوعب : مووووووه؟؟
              أحمد: هاني ،لؤي ..أتنوا جلسوا هنا عند أبوي و عمومتي و أحنا بنروح نشوف ايش صاير ؟؟؟
              راحوا يشوفوا و حصلوا الباب مسكر و مستوي ضغط داخل المطبخ و الشغالة جالسة برا و الحريم يتلبطن داخل م عارفات كيف يطلعن .....ملاك تحاول تتصل بهاني بس م رضى يوصل له ...سهى نحاول تتصل بعصام بس شاحن تلفونها خلص .... و الباقي تلفوناتهن برا .. بدأ الحين عقل الشباب برا يشتغل ..قلعوا سياج الدريشة و كسروها بعدها تموا يخرجوا الحريم وحدة ورا وحده .
              بدأ أحمد يشيك عليهم عن يكون أحد ناقص فلاحظ أن رامي ولد عصام م هناك و فنفس الوقت سمع صياحه داخل ..
              دخل وسط النيران والكل يزعق له :لا تدخل ؟؟ مو باغي من هناك ؟؟
              بس هو مسمعهم لان كل همه أن يخرج رامي و لقاه سبحان الله م عارف من هين يخرج و من شاف عمه راح يركض عنده بس مسكين احترق ف قيعان رجوله وشوية ف يده (رامي)
              س 11:25 ص
              خرج أحمد و معه رامي و ينوفخ م رايم يتنفس البر : الحمدلله
              عصام ومحمد راحوا عنده : حمدون مو سويت ؟؟!
              أحمد م رايم يتنفس : يعني تريد الولد يموت ؟؟!
              عصام بكل جدية : اضحي بكل شي ع شانك بس لا تسوي هالحركة
              أحمد اشتدت حالته واغمى عليه و ودوه المستشفى
              ف المستشفى س 11:50 ص
              خرج الدكتور : ايش صاير له ؟؟ كان عندكم حريق ؟؟
              عصام ووجهه أحمر : هيه !! ايش فيه دكتور ؟؟
              الدكتور : لا تخافوا كان عنده اختناق بسبب الدخان بس الحمدلله رجعنا كل شي كما كان والحين يتنفس بشكل طبيعي
              محمد بنفس حالة عصام : انزين دكتور بايين ندخل عنده ؟؟
              الدكتور : لا خلوه يرتاح تو
              محمد : أرجوك دكتور
              الدكتور : قلت لا خليكم عاقلين شوية
              عصام ومحمد تموا مكانهم ف المستشفى وراح عن بالهم يطمنوا الباقي الي ف البيت عن ذاك الصلح ..... اتصلت أسيل ع أحمد تبا تأكد عليه : الوو
              رد محمد لان تلفون أحمد عنده : اهلين أسيل اخبارك ؟؟
              أسيل مستغربة : محمد ؟؟ ماله صوتك كذاك ووين أحمد ؟؟!
              محمد : م شي سلامتك بس ..... (خبرها بالسالفة) والحين أحمد تحت الملاحظة
              أسيل م مستوعبة الكلام ودمعت عيونها : كذاااااااب وينه الحين ؟ ليش خليتوه يدخل ؟؟
              محمد : والله م اعرف كيف تو حالته وإنتي تعرفي أحمد الي يكون ف راسه يسويه م حد يرده
              أسيل عيونها ترست دموع : اول م يصحى خليه يتصل فيني
              محمد : تمام يالله سلمي
              أسيل : ان شاءالله _ سكروا _
              س 12:00 المسا
              فتح عيونه : وين اهلي ؟؟ كلهم بخير ؟؟
              كان عنده ممرض : لا تحاتي اهلك برا كلهم زينين (يقصد محمد وعصام)
              أحمد بضعف : خليهم يدخلوا عندي
              الممرض : م يستوي الدكتور مانع ع شان ترتاح
              أحمد : انزين انا تو بخير اتنفس طبيعي
              الممرض : بعده ،الدكتور قايل لنا نمنع عنك الزيارة 24 ساعة
              أحمد بدون وعي : لا والله وم اشوف اهلي ؟؟ (بهمس) اقولك ابوي عنده الضغط أخاف عن يستوي له شي يسد قبل كم شهر كان ايموت بسببي
              الممرض : شكلك جاير بس احنا ترا مطمنينهم عليك
              أحمد : لا ، ابوي م يهدى له بال الين م يشوفني قدام عينه واكلمه بلساني
              الممرض : الله يعيني منك اليوم (أحمد طفشه)
              أحمد تم يشوفه بنظرات براءة : ارجوووك
              الممرض انزين لكن تراه اذا استوت لي مشكلة ترا انت تتحمل المسؤولية
              أحمد بثقة : انزين
              خرج الممرض : تعالوا دخلوا بس لا تخبروا الدكتور اني سمحت لكم تدخلوا
              محمد : ان شاءالله طال عمرك لا تخاف
              راح الممرض عند الدكتور وخبره انه خلاهم يدخلوا بس الدكتور م قاله شي حي الله ذا الدكتور ،دخلوا عنده ..
              أحمد مبتسم : هلا بالشيوخ هلا .. وين البقية ؟؟
              عصام : باغي المستشفى يستغرب تو مالهم ذلا جايين كلهم ؟؟ ترا هذا م مال الخوير متعود ع العيلة الكريمة بسببك
              أحمد : وحليلك انته انا المستشفيات تتلاقاني بالأحضان انا واهلي
              عصام : انهي هذي السالفة ، مو ذي الحركة بو سويتها ؟؟
              أحمد بحزن : عصوم هذا ولدك كان بيموت !!
              عصام بحزن : الله كريم .. أحمد الولد يتعوض لكن الأخ عمره م يتعوض يعني انا م صدقت انكم تعتبروني مثل لؤي اخوكم حياتكم حلوة وبسيطة م كما الباقي (يقصد امه واخوانه) كلها حياتهم تعقيد ف تعقيد
              محمد : عصوم لا تتضايق من قال ان انت م اخونا انت اخونا الرابع واخونا العود بعد
              أحمد : صح كلامه محمد.. غير الموضوع احس الهوا بدا ينقص منه
              عصام خاف : أقول ح الممرض يجي ؟؟
              أحمد يقاطعه بمرح : الشيمة م صدقت اقدر اخرجه من حيتي بعدك باغي ترجعه .... حمدون روح قول ح الدكتور أحمد بيطلع
              محمد : ان شاءالله طال عمرك
              راح محمد عند الدكتور وحاول معه يخلي أحمد يطلع بالأول م رضى بعدها بكل سهولة طلع
              الطبيب : قلت لك م يستوي
              محمد : يستوي ولا م يستوي عاد هو رايح السيارة (شلاخ من عينه)
              الطبيب : تمام بروح اطلع أوراق خروجه لأني سويته من ضمن الي مرقدين
              (واغشي ذا الدكتور بسهولة ينضحك عليه تلقاها شهادته مشترنها)
              محمد رجع عندهم : قوموا بسرعة ترا قايل له عدت انت ف السيارة
              أحمد : اسميه ان الشلخ راكبنك من ساسك لراسك لكنك غاوي حاله
              محمد : هيه مو نيتك
              عصام : أحمد فين الستكر مالك اروح الصيدلية
              أحمد يناوله : انزين لكن لا تتأخر
              راح عصوم الصيدلية ورجع ف حصلهم عادوا ف السيارة
              س 12:40 المسا
              وصلوا البيت وحصلوا الكل متوتر و خايف م عارفين ايش صار لأحمد والمكالمات بالهبل الي م حد رد عليهن وطبعا الشيوبه كانوا معصبين لانهم م حد رد عليهم وطمنهم ع أحمد
              حميد معصب : تو أبا اعرف يوم نتصل ليش م تردوا ؟؟
              وليد : يباه هدي عن يرتفع ضغطك
              حميد : خوز عني !!هين أحمد ؟؟
              أحمد يبا يهدي عمه . مبتسم : هنا عمي !! لا تحاتي انا بخير وم فيني الا العافية ... فين ابوي ؟؟
              حارث : داخل روح عنده جالس ينتظر حد يطمنه عليك
              أحمد راح عند ابوه : يبا يباه
              حمد انتزق : أحمد ابوي مو جاك ؟؟
              أحمد : باه لا تحاتي م فيني الا العافية
              حمد خايف : ليش اغمى عليك ؟؟
              جا عصام : باه لا تحاتي كان عنده اختناق بسبب الدخان بس الحمد الله رجعوا كل شي كما كان
              بعد شوية سمعوا هزاع يهزق حد ف الطابق الثاني
              أحمد : باه مو مستوي ؟؟مو ذا الصوت كنه هزاع ؟؟
              حمد : هيه ! رايح يعرف السالفة من الشغالة
              أحمد مبلم (مفقم) : ..................
              نزل هزاع ومن شاف أحمد راح عنده ع طول : أحمد انت بخير ؟؟
              أحمد ابتسم : هيه م فيني الا الخير لا تحاتي
              هزاع : متأكد ؟؟
              أحمد : هزاع مالك ؟ والله م فيني شي !!
              نزلت الشغالة تتنشج : مستر هزاأ انا ريد رووه !! ريد سفر بلاد انا !!
              محمد : من تو ذي ؟؟
              وليد : ذي الشغالة مالنا واصلة اول امس بعدها ومن يوم جيت وهي مطفرة ب امي وترا الي حارقة المطبخ اليوم م الشغالة مالكم بس هنوف م شافتها زين عبالها ريتا بس طلعت اليسا (الشغالة مال هزاع)
              هزاع شاف عليها وعيونه محمرات من العصبية بس م تكلم :.......................
              اليسا خطفت متوردة الحوش
              أحمد : الله يعينكم .. هزاع اتسفر بها ؟؟
              هزاع : م اودي حد تراني م خدامها دافع لها 1700 ريال بعده المكتب مالها م يعطي ضمانات فيهن
              محمد : الله يعينك
              أحمد : اقولك وليد حد من الحريم تأثر من الحريق ؟؟
              وليد : الحمدلله م حد ..اووووووه تذكرت اختك هنوف جالسه تصيح
              أحمد مستغرب : ح موه ؟؟
              وليد : ع مظن من شافتك مشلول
              أحمد : استغفر الله ذي البنت بالمرة تخاف
              وليد : حمدون م تلومها تخاف عليك تو احيدها عند الحريم
              أحمد : انزين فهين الحريم م شفت حد ؟؟
              هزاع : احيدهن جالسات ف غرفة امي عند رامي ..مسكين رجوله كلهن برار من الحروق
              أحمد :يالله حبيبي انا اروح اشوفه !وين عصوم ؟؟
              محمد : رايح يشوفه !!لحظة اجي
              أحمد : انزين
              دخلوا الغرفة والكل يشوفهم ..أحمد مبتسم : السلام عليك
              الكل : وعليكم السلام
              نوف نطت وحضنت اخوانها بقوة وشكلها صايحه من فوادها
              أحمد مستغرب : نوف !! مالك ؟؟ وين هنوف
              نوف : م فيني شي
              محمد : وي هنوف ؟
              نوف م طاعت تتكلم : ..
              محمد : سمى وين هنوف ؟؟
              سهى : م أعرفها م شفتها من لما استوت الربشة
              ملاك م عارفه فينها بس تبا تهدي الوضع : فوق ف غرفة راشد جالسه تلعب بلاي ستايشن
              محمد : واغشي عليها بروح اشوفها
              ملاك ارتبكت : لا الله يخليك م الحين ...من شويه ساكته و بعدها بالغصب واذا شافكم بتقوم تصيح مره
              أحمد : محمد خليها تو ..أنا بروح أشوفها بعدين
              محمد : انزين
              س 3:20 الظهر
              الجو مغيم بشكل رهيب و حتى ان الكل متوقع ان بيصير منخفض قوي من سواد السحب .هنوف جالسة ف المزرعة الخلفية وسط الأشجار تصيح بقوة ..سمعها أكاش راح يشوفها
              أكاش (العامل مال مزرعة حميد) :من إنت ؟؟ و ليش صيه بكوا ؟؟
              هنوف م ردت عليه :............
              أكاش راح عند الشباب : وليد ؟؟وليد ؟؟
              راح وليد يشوفه نعم وليد تريد شي ؟؟
              أكاش : هناك ف المزرءة شكو صغيرة هي صيه بكوا !!!
              وليد استغرب : م تعرفها من؟؟
              اكاش : لا م أرفها انا اول مرة شوف هي
              وليد : انزين تو اجي اشوفها
              راح وليد يشوف من هذي البنت : هنوف ؟ ليش جالسه هنا ؟؟
              هنوف م ترد :..................
              وليد : اكاش تعرف أحمد ولا اخوه محمد ؟
              اكاش : م اعرف
              وليد : انزين روح ح أحمد اتلقاه لابس بنطلون جينز اسود وفيه خط رصاصي ولابس تي شيرت رصاصي مكتوب له من ورا (Germany) قول له تعال وليد يباك !!
              اكاش : اوك
              راح اكاش وخبر أحمد و الين م يجي جا مطر قوي م قدر وليد يخليها ولا قدر يجلس معها لان المطر قوي وااجد
              وصل أحمد : خير وليد مالك جالس هنا ؟؟
              وليد : شوف اختك م طايعه تدخل وجالسة تصيح بقوة
              أحمد كله يسقسق ماي: هنوف مالك ؟؟ ..... وليد روح داخل انت تو أنا أجي !
              وليد : تمام بس لا تتأخر تر المطر قوي
              أحمد : ان شاء الله
              راح وليد ، أحمد : هنوفي ..ليش تصيحي ؟؟
              لاحظ أحمد ان ايديها من الامام كأنهن حمرات ف بغا يشوفهن زين بس م قدر بسبب المطر
              أحمد : حبيبي هنوف خلا داخل يالله
              هنوف : م أريد ....، أريد أموت هنا !!!
              أحمد انصدم من كلام اخته الي م كان متوقع منها يطلع منها مثل هذا الكلام : ..ليش ؟
              هنوف : بس كذا !!
              قومها ع شان يوديها داخل بس م قدرت قامت تتألم كثير ف شلها ف حضانه
              ووداها داخل وهي رابطة ايديها ورا رقبته ورجولها حولين خصره لأنه كان يركض بها
              دخلوا الصالة و خلها ف الأرض : جيبي اشوف ايديك !!ايش فيهن رجولك م قادره تمشيي ...(انصدم لما شاف حروق ف رجولها:) فين محترقة ؟؟
              هنوف م ردت بس بديت تصيح مرة ثانية :......................
              حمد حضنها : مالك بنتي ؟؟
              هنوف م ردت وتموا ف حيرة يبوا يعرفوا ايش صار لهذي البنت
              جيت سهى عندهم : حد شاف ريتا ؟؟ م لقيتها
              الكل : لا
              أحمد : يمكن جالسة مع ليسا برا
              سهى : لا ،السيا جالية وحدها م حد عندها
              سمعوا صرخة جاية من صوب المخزن مال البيت وراحوا يركضوا كلهم وخرجن الحريم وراحن معهم

              تعليق

              • العمانية
                عـضـو
                • Nov 2016
                • 29
                • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

                #27
                رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

                البارت 29
                ملاك متيبسة لا حركة ولا نفس ماسكة الباب بقوة :..............
                حارث فزعان : ملاك مالك ؟؟ وابوي تكلمي ،ملاك ؟؟
                ملاك بعدها ع حالها : .......................
                هاني : ملاك ، بعصبية : ملااااااكوه
                انتبهت ملاك ولقيتهم كلهم يشوفوها بخوف :......................
                سلامة : مالك بنتي ؟؟
                ملاك رجعت لها الذاكرة ،وبخوف : ماه ريتا مقتولة
                كلهم فقموا وانصدموا ف نفس الوقت ، فاطمة : نعم ؟؟
                ملاك فتحت الباب : شوفوا
                راحت سهى تتأكد من انها حية شافت ف راسها دم بس قلبها ينبض : الحمد الله حية خلا نوديها المستشفى
                راح عصام وشل مفتاح سيارة أحمد ووداها المستشفى والحمدالله م طلع عندها شي خطير واجد بس فقدت كيس دم لأنها تمت تنزف و مغمى عليها 4 ساعات ... ، رجعوا البيت و ف الطريق :
                ريتا : مستر إصام ..كيف هنوف ؟؟
                عصام مستغرب : الحمد الله مالها ؟؟
                ريتا : اليسا احرق هي ف يدين ورجول
                سهى فقمت : ح موه ؟؟
                ريتا : لان هي رووه خبر مستر محمد ومستر أحمد ان اليسا احرق مطبخ
                عصام عصب : الله لا يبارك فيها
                سهى : عصام مالك الله يهديك ؟؟
                عصام :م تسمعيها ...باية تقتلنا (هم مستحيل يكذبوا ريتا لأنها من سنين عندهم)
                سهى : عصام ......، اذكر الله
                عصام بزفره كبيره : لا اله الا الله محمدا رسول الله ...استغفر الله العظيم .
                ريتا : مدام ...اليسا مو زين اهسن هي روح هي بلد لان هي قول ح انا هي ريد اقتل مستر هزاأ
                عصام ثارت اعصابه مره ثانيه : موووووووووه ؟
                سهى : خلاص ريتا انا أخبر ماما فاطمة ...أنزين اقولك ريتا من ضربك ع راسك ؟؟
                ريتا : اليسا هي اضرب انا ...لان انا شوف هي اهرق ايدين و رجول هنوف و هي قول ح هنوف ادا شويتي سوت انا اقتل اهمد .....و انت يعرف هنوف هي هب هي اخوان واجد بادين انا جاية جرفه مال ماما فاطمه ع شان خبر مدام بس انا شوف هي اضرب انا ف راس بادين ودي انا ف المكزن ..
                عصام للحين ماسك عمره : تصبر بس
                وصلوا البيت :
                عصام راح ع طول عند هزاع : قووووم !! قوم ودي ذي الكلبة !!هزاع استوعب كلامي زين ....هذي السفلة تبا تقتلكم واحد ورا الثاني ........
                هزاع مفقم : عصام مالك ؟؟
                عصام محمر من العصبية و الحرة الي فيه : هزاع قلت لك استوعب كلامي الي حرقت المطبخ اليسا و الي حرقت هنوف اليسا و الي ضربت ريتا اليسا
                هزاع كأنه بدا يستوعب : و من هين عرفت ؟؟؟
                عصام بدا يهدي نفسه لان حس قلبه بيطلع من صدره من كثر م كان نعصب و هذا الشي خطير واجد ع صحة القلب : ريتا خبرتنا
                جيت ريتا : ايوا مستر هزاأ انا خبر مستر إصام لان أنا م هب انتوا يستوي موزين لان انتوا ماي فميلي هنا ..
                حمد : الله يبارك فيك
                ريتا : شكرا بابا همد ...بابا اليسا مو زين هي لازم رووه .. ، هي يريد يسوي مشاكل هي كول ح انا هي يريد يقتل مستر هزاأ لان هو واجد يسوي جرجر اليوم مأ هي
                هزاع فول : يعني كذاك نواياها ...م عليه انا بطلع منها
                وليد يهديه : هزاع الغالي هدي شوي ..تفاهم معها بالهدوء (مسكين رحوم)
                هزاع عصبيته تزيد : لا هدوء و لا غيره م نريد منها شي اسفر بها تو
                جلس وليد يهديه و يكلمه بهدوء الين م هديت اعصابه و رجعت المياه الى مجاريها لكن الشغالة راحت ف هذاك اليوم بعد م راحوا عرس قيس و فرحوا و استمتعوا بوقتهم مع الشلة الي هناك لانهم م يريدوا يكسروا خاطر أبو حلوتنا
                بعد المغرب س 6:00
                راحوا كلهم ازكي و العرس كان ف البيت يعني م مسواي ف قاعه
                أسيل كانت محاتيه أحمد لان محمد م طمنها عليه لــــما دخل عنده و جلست كل هذك الفترة محاتيه و لا عارفة تسوي شي و لا غيره بس تفكيرها عنده
                دخلت عندها سميه الغرفة و مال الصالون كانت عند أسيل تعدلها
                سمية : أسيلوه عوين تقول لك امي نزلي بسرعه
                أسيل بضيق : بعدني م جاهزة
                سميه شهقت : امي عادت معصبه عوين م حد منا نازل
                أسيل معصبه : انزين تراه عرس يعني شي طبيعي انه ننزل متأخر
                سميه طارت من الزعقة : انزين خلي امي تتفاهم معاك
                بعد كم دقيقه حد دق الباب : دق ، دق ، دق
                أسيل بضيق : دخلووووووووا
                انفتح الباب و طلع رامي من وراه
                أسيل مستغربه : راامي ؟؟
                دخلت ريفال : جاي يسلم عليك
                أسيل : مع من جاي ؟؟
                ريفال : مع سهى و عمتي فاطمة و حريم معهن
                أسيل طشت : و أحمد جاي ؟؟
                ريفال مستغربة : مو دراني أنا م اعرفه
                أسيل : خلاص خلي رامي هنا تو بنزل من أخلص
                ريفال : تمام
                أسيل اتصلت به بس هو م رد عليها يبا يلعب بأعصابها ف هي جا ع بالها بعده ف المستشفى م مطلع و بعد م خلصت مال الصالون معدلة أسيل قام رامي يصيح باغي امه ف نزلت تحت ع شان تشوف من جاي مع سهى وعمتها فاطمة
                أسيل تسلم عليهن : السلام عليكم هلا خالتي نورتوا البيت
                الكل : وعليكم السلام
                فاطمة : اهلين فيك الغالية منور بوجودكم حبيبتي
                سهى : كيفكم ؟كيف اهلك ؟
                أسيل مبتسمة : الحمدلله كلهم زينين .... شوفة عينك مرتبشين
                فاطمة : الله يهنيكم إياهم عقبال م نرتبش ف عرسك
                أسيل : امين خالتي
                تمن يسولفن وتعرفت أسيل ع سلامة وجابوا لهن عشا خاص سبيشل وطبعا الشباب تموا يتمصخروا ع قيس ويضبطوا لبسه كل دقيقتين هههههه .... ، بعدها اتصل راشد ح امه
                فاطمة : نعم ولدي ؟؟
                راشد : يالله ماه يسدكن ترا حمدون معصب عاد (هو لا معصب ولا هم يحزنون)
                فاطمة استغربت : من منهم ذا ؟؟
                راشد : أحمد ووه عوين تعبان وترا عاد تو وقت يسوي البخار (أصلا هو م متذكر بس هذي سوالف رشود)
                فاطمة : ان شاءالله _سكروا_
                فاطمة تكلم أسيل : وين امك ؟ يالله نبا نستأذن
                ملاك م تريد تروح من تو عوين بعدها باية تشوف أسيل هههههههه
                ملاك : ح موه مو عاجلنهم من تو ؟؟
                فاطمة : عوين أحمد تعبان باغي يروح
                أسيل استغربت : أحمد جاي معكم ؟؟
                فاطمة : هيه مالك مستغربة ؟
                أسيل ارتاحت :م شي سلامتك عمتي
                ملاك : انزين تو انا باية اسألك سؤال بس شوية غبي
                سلامة دفشتها :.....................
                أسيل ابتسمت : سألي حبيبتي عاادي
                ملاك : انتي كيف تعرفي أحمد ووه ولد عمي ؟؟ ايش تقربي ح أسيل ؟؟
                أسيل ضحكت :ههههههههههههههه انتي ملاك صح ؟؟
                ملاك مستغربة : هيه
                أسيل : انزين ملاك انا هي أسيل وأحمد ووه ولد عمك ع قولتك يكون ماي هس بند
                ملاك مدحرة عيونها : معقولة ..... م توقعت انه ولد عمي عنده ذوق كذا م شاءالله من وين جايبة ذي الحلاوة ؟؟؟
                أسيل مبتسمة : تسلمي الغلا كلك ذوق
                أسيل تهمس ح سهى : اتصلت ب أحمد بس م يرد
                سهى : يعني م تعرفي أحمد ؟؟ يحب يلعب بأعصابنا
                أسيل : يصبر بس ، .... المهم خالتي قولي ح ولد حميك مبغاي
                سهى من غير وعي : غاب فيها
                فاطمة : ماله ؟؟
                أسيل : م شي خالتي بس المهم خبريه لكن م تقولي له من باغنه
                فاطمة : ان شاءالله يوصل
                راحن الحريم السيايير وراشد خبر الشباب انه الحريم خارجات والكل مستغرب معقولة خلصن بهذي السرعة من العرس ..المهم خبرت فاطمة أحمد ان حد باغنه عند باب الحوش واتصلت بأسيل تطلع عند باب الحوش ..، خرجت أسيل و لــــما شافها أحمد راح عندهم و خبرهم ان يروحوا وهو بيلحقهم بعدين و راح عندها بس بعيد عن الحريم الي جالسات ف الحوش
                أحمد : نعم اختي تريدي شي مني ؟؟
                أسيل جا ع بالها انه محموم ف جات تبا تحط يدها ع راسه بس هو رجع راسه ع ورا
                أحمد : لو سمحتي التزمي حدودك
                أسيل عصبت : أحمد ايش هذي الحركات اليوم
                أحمد مستغرب : انت كيف تعرفيني ؟؟
                أسيل : أحمد تراك اليوم بتطلع لي الضغط
                أحمد شاف عبد المعز طالع من البيت رايح الخيمة الي مسوايه ح الرجال ف ناداه : معز حبيبي روح شوف لي أسيل
                عبد المعز مفقم تو ماله ذا : و من ذي بو قدامك (راح عنهم)
                أحمد : تو هذي أسيل ؟؟سمحيني أسول م عرفتك و الله
                أسيل عوين زعلت و بغت تروح بس أحمد مسكها من يدها
                أحمد مبتسم : خلاص أسيل امزح معك
                أسيل ف عيونها دموع : خليني ، هذا م مزح ...اصلا انت م تريد تكلمني و تشوفني
                قاطعها أحمد : أسيل حبيبتي و الله امزح معك ...خلاص انزين ...يالله عاد امزح معك
                أسيل دموعها شويه و تنزل :.....................
                أحمد مسح دموعها : خلاص فديتك م بعيدها ... تريدي بوسة (واو جرئ مرة)
                أسيل تضربه ع كتفه : بايخ واحد
                أحمد ضحك : هههههههه انزين ياحبيبة البايخ ليش طالعة لي كذا ليش م قلتي لي تعال المجلس تخيلي حد شافك (أخذ جزء من شيلتها و حطها ع وجها لأنها بس كانت حاطه الميك اب)
                أسيل مبتسمة : ترا جاية اشوفك ايش فيك جالسة محاتتنك ........أووه حمود ايش قالوا لك ف المستشفى ؟
                أحمد دحر عيونه :كيف عرفتي اني كنت ف المستشفى ؟
                أسيل : اتصلت عليك أبا اكد عليك ع شان تجيوا ف خبرني محمد بالسالفة
                أحمد : م شاء الله الاخبار واصلاتنك .. ، هو م شي جديد عوين داخل لي دخان و خرجوه
                أسيل :هيه مو نيتك ..،أها الحمد لله .. انزين حمدون تعشيتوا
                أحمد : هيه الحمد لله
                تموا يسولفوا و م حسوا غير ام أسيل متصلة عليها
                أسيل : هاي مام
                آسيه معصبة : فينك ؟؟
                أسيل استغربت : ح موه ؟؟جالسة برا ف الحوش
                آسية : مع من ؟ من جالس معاك ؟؟
                أسيل : ماه مو مستوي ؟.. جالسه مع أحمد
                آسية : انزين دخليه المجلس تو جاية عندكم (سكرت)
                أسيل مفقمة : انزين ...أحمد خلا لمجلس شكله شي مستوي
                أحمد : مو مستوي ؟؟
                أسيل : م اعرف بس امي شكلها معصبة ع حد
                راحوا المجلس
                س 7:45
                دخلت آسية : السلام عليكم
                أحمد : و عليكم السلام ..هلا عمتي كيفك ؟؟
                آسيه : الحمد لله ..م أريد أطول عليكم بس لـــــــما تريدوا تجلسوا مع بعض مرة ثانية دخلوا المجلس م حد فيه أما تراكم م جالسين تسلموا من كلام الناس
                أحمد : ح موه عمتي ؟؟
                آسية : سلامتك أبوي م شي بس جاتني حرمة تقول لي صلبي بنتك جالسه مع واحد عند باب الحوش الخلفي عن حد يشوفها
                أسيل : استغفر الله ...تو مالهن هذلا ؟ يعني حتى الواحد ف بيته م يأخذ راحته ، يعني لازم نحصر عمارنا ف بقعة وحده ....، و بعدين هن تراهن يعرفن اني متزوجه !!
                أحمد : أسيل ..خلاص . أوك عمتي
                راحت أمها عنهم و كملوا هم سوالفهم بعدها لما جيت الساعة 8:16 راح حمدون ف الخيمة الي فيها الرجال وأسيل راحت تنادي أمها لان راعية الصالون باقي لها ام المعرس وبس وعادت باية تروح
                س 10:30 pm
                راحوا كلهم بسياراتهم وبقيت أسيل وحبوتها م عارفات مع من يركبن بعدها تذكرت أسيل أحمد
                أسيل : حبوه عادي نروح مع أحمد ؟
                الحبوه : واغشي حشمي عمش (واحد من اعمامها اسمه أحمد )
                أسيل : حبوه م عمي زوجي ، هو هنا ما رايح بعده
                الحبوه : عادي عندي هذاك كما ولدي ح موه م مخلتنه يروح الين تو ؟
                أسيل : حبوه وحده م انا
                أسيل اتصلت بأحمد : حمدوني عادي تودينا انا وحبوه ؟ م عارفين مع من نركب كل السياير تارسات
                فرح أخيرا بيطلع معاها بدون تدسيسه : سمع انته ترا عيب عليك جالسة تدوري سيارة وانا هنا
                أسيل : انزين تعال لنا
                أحمد : تو اجيكن
                راح لهن أحمد ووداهن بيت العروس طبعا كانت أسيل توصف له البيت وهو يسوق ولما وصلوا جلس مع الشباب هناك ولما خلصن الحريم رجعهن البيت وراح عنهن ــ ف الرجعه كانت جدة أسيل تتنقنق ع البنات الي ف العرس وأسيل تحاول تسكتها بس م قدرت عليها ــ المهم أحمد باغي ينبط من الضحك عليهن بس م قدر خاف عن يجي دوره وتعطيه شغله . لما وصل الشقة حصل محمد مسكين نايم ف الصالة كان جالس يحرصه بعدها قومه ودخلوا يناموا .
                بعد كم يوم أعطوا هزاع الامارة وامتلك على بنت المسؤول ماله اسمها هدى وبعد أسبوع سوى حفلة كبيرة لانه اول واحد يسوي حفلة خطوبة صح ان أحمد ممتلك قبله بس مسكين من ضروفه م قدر يسوي حفله وبعد أسبوعين جاهم خبر ثاني فرح لهم قلوبهم وافقوا ح خالد وامتلك بعد م عطوه الأمارة وسوى بعدها حفلة خطوبة . أحمد كان متشتت ف هذك الفترة م عارف يشارك اهله ف مناسباتهم ولا يداوم على التمارين الشاقة الي م طلع منها فايدة وطبعا لما يأس الدكتور من التمارين قرر انه يسوي له عملية بس متى م يعرف وتم يمكن 10 اشهر وهو ساير جاي عليهم من موعد لموعد .
                بعد 11 اشهر من عرس قيس
                عرس هزاع وخرج وحده ف بيت (هزاع ، هدى) وخالد كذلك (خالد ،خلود) بعدها تزوج وليد (وليد ،ولاء) وخرج كذلك بيت وحده وتخرج رشود من الجامعة ودخل مباشرة مستشفى السلطان قابوس
                يوم الجمعة س 7:50 am
                وصل قدام بيتهم واتصل عليها : انا قدام بيتكم
                فتحت عيونها بقوة : من انت ؟
                يضحك عليها : يعني عاد وصلت بك المواصيل انك م تعرفي تفرقي بين صوتي وصوت الناس الثانيين ؟
                اطمنت : تمام تو جايتنك
                راحت تبطل له باب المجلس وعيونها مفسفسات حتى م رايمة تفتحهن
                يضحك ع حالها : مالك كذاك ؟ كأنك وحده عندها طفل ولد يومين
                دخلته المجلس : اتروم تسكت عني محمد ولد قيس م مخلي امس حد ينام
                أحمد : وانت ايش تريدي منه ؟
                عصبت عليه :أحمد وحدي ترا م متفيقة ح تمصخيرك سادني نايمين الفجر وبعدك جايني من صباح الله الصابح
                أحمد يبا يطلع فيوزاتها ف راح هاوي ح الباب يبا يطلع : تمام يوم تتفيقي لي خبريني ــطلع راح سيارتهــ راحت تلحقه م لابسه نعال وصح ان الوقت بعده بدري بس عادت الأرض بادية تسخن وتقريبا حرارتها 35c أسيل تتنطط م عارفه توقف زين : أحمد تعال دخل
                أحمد : م اريد تقولي م فاضية ؟ روحي كملي رقادك
                أسيل بطلت الباب مال السيارة : حمدون يالله خلي عنك ترا رجولي تحرقن والله امزح معك
                أحمد ببرود يفكرها تتدلع : يوم اشوف فيهن برار ادخل ويوم اشوفك واقفة زين م تتنططي
                أسيل حاولت تقاوم وتوقف زين بدون تذبذب تريده يدخل بس انقلبت كلها حمراء من الحرارة ودموعها ترس عيونها م رايمة تحبسهن لانها جالسة ف الدرب ..، أحمد عرف ان صح الأرض سخنه لما شافها حمراء كلها
                أحمد نزل من سيارته : اسول الأرض صح سخنه ؟
                أسيل دموعها نزلن : عجب مو تحسبني اكذب عليك واموه ؟
                أحمد مسكها من يدها وراح ف المجلس
                أحمد ندم لما شاف رجولها حمرات ولا رايمة توكي بهن : أسيلو حبيبتي اسف م نيتي ان الأرض سخنه كذاك
                أسيل م تكلمت :.........
                راح يشوف لها رجولها وندم اكثر : لحظة تو جاينك ! لا تجي وراي برجع لك
                راح سيارته وطلع منها مرهم مال حروق ،دخل المجلس : أسيلو دوك ــ يناولها ــ هذا مرهم زين واجد سويه بيختفي الألم وبتختفي الحمرة كلها
                شلته من يديه وشكلها معصبه عليه : جيب
                سوت المرهم وبعد كم دقيقة رجعت رجولها م كأنها فيها شي
                أحمد : كيف الحين ؟
                أسيل م جاوبته عوين معصبة عليه :..............
                أحمد راح يجلس عندها وبحزن : معقولة هذي انتي ؟ أسيل الطيبة الي م عمرها قالت لي لا الحين جالسة زعلانة م راضية تكلمني . أسيل حبيبتي تحملي شوية ترا لا تلوميني عايش مع اسود ف البيت كلهم رجال م حد حريم حتى عمتي شيخة من 3 اشهر وهي م رجعت البيت عوين زعلانة وتريد من ابوي ورقة طلاقها . تخيلي حتى نوف وهنوف اخواتي الوحيدات مشتاق لهن وم عارف كيف اشوفهن او حتى اسمع صوتهن شالتنهن معها ولا راضية حتى ابوي يشوفهن و يوم رحنا عند اخوانها حصلناهم قافلين الباب علينا عن ندخل بيتهم ع شان كذا احس اني واجد قاسي معاك لان دائما اشوف ابوي سرحان ويفكر ف بناته الي مسليات عليه هن بناته الي تمناهن من امي المرحومة ــ ترسن عيونه دموع ــ
                أسيل شافت عليه ومسحت دموعه : خلاص أحمد بس كنت أبا اشوفك ايش بتسوي الله يعينكم عليها
                أحمد بغا يكمل لها بس هي منعته لانها م تتحمل تشوفه متالم لانها تحس انها بتنبط ف هدته شويه وطمنته انها هي م فيها شي بس كانت تتغلا
                أسيل: أحمد ، أحمد ، حمدون خلي عنك جاوبني قول هاه ع الأقل
                أحمد تفكيره شارد ف خواته :...............
                أسيل بحنان : أبو الخليل
                أحمد انتبه لان اول مرة تناديه كذا : نعم
                أسيل مسكت يده : خلاص حبيبي لا تجلس تفكر ان شاء الله الأمور بتتعدل
                أحمد رجع لحزنه مره ثانية : عسى
                أسيل تضايقت : أحمد ياخي فرفش شويه يعني انت الحين جاي عندي ع شان تجلس كذا ؟ مستحيل ! انت جاي هنا عشان تتناسى همومك الي ف البيت ، حمدون ، مودي
                أحمد ابتسم : انشاءالله بس ابغى انبهك ع حاجة ترا هناك لقب مودي مال محمد يعني عن تغلطي
                أسيل كشخت : أخيرا شفنا الابتسامة الحلوة
                أحمد : ترا اذا جلست معك لازم اضحك ايش اسوي ربي خالقنك لي
                أسيل : الحمدالله ، انزين ليش محمد ملايم كل الأسماء والاقاب حاله ؟
                أحمد ضحك : ياربي الغيرة ترا هو أصلا مودي م حد يناديه به الا هاني ولد عمي حارث اخو ملاك الي جاية معنا ف عرس اخوك
                أسيل : اهاا ،تصدق ؟ لما تعاند أتذكر الأطفال الي نحايلهم بحلاوة ع شان نضربهم ابره
                أحمد ابتسم : انا كنت أخاف واجد من الابر حتى انهم كانوا يمسكوني بيدينهم و رجولهم ع شان يضربوني وجالي مره ضربوني بالغلط وجلست شهر ف المستشفى من كثر م اتعفط م باغنهم يضربوني بس من هذك المرة خذيتها توبة
                أسيل حمرت كلها تبا تضحك عليه بس ماسكة عمرها بعدها م قدرت تتحمل : ههههه
                أحمد : ضحكي انتيه
                أسيل : عيونها حتى م رايمة تفتحهن من الدموع : ياخي جالسه اتخيلك تضاربك ع شان ابره
                أحمد : ترا كان عندي خوف منهن بشكل م تتصوري وراح عني هذا الخوف لما كنت مرقد يوم مضروب بالغلط بسبب واحد من الممرضين جاي يتدرب وجلست اسولف معه م شاءالله عليه طيب و فاهم شغله صح فأبوي خبره اني واجد أخاف من الابر فهو بدوره جلس يهدي خوفي والحين لو جبتي كل الابر م اخافهن
                أسيل : اتخيلك تو تفزع بعدك
                أحمد : لا اقصد بعد م كلمني
                أسيل : م شاء الله عليك تستجيب بسرعه
                أحمد يضحك : هيه م شاء الله علي ربي يحفظني
                .أسيل : آمين
                تموا يسولفوا بعدها راح أحمد عنها وعاد م جاها نوم ف بديت ترتب البيت وتسوي الريوق ح اخوانها لان الشغالة سافرت خلصت مدتها والشغالة الثانية بعدها م واصله
                كان البيت هادئ واجد بس جا شي وكسر حاجز الهدوء هذا
                قيس : أسيل !!
                أسيل انتزقت : آه ، نعم قيس ؟
                قيس : أحمد كان هنا الصباح ؟
                أسيل استغربت : هيه ح موه ؟
                قيس ظهرت ف وجهه علامات الخوف : ومتى رايح؟
                أسيل خايفة : قيسوه مستوي شي ؟ تراه اسئلتك هذي من الصباح م تطمن
                قيس : أسيل جاوبيني وبس متى أحمد راح بيتهم ؟
                أسيل : من ساعتين ونص تقريبا
                قيس يراويها شي ف تلفونه : شوفي هذي م سيارته ؟
                أسيل مسكت تلفون اخوها ونزلن دموعها بعدها اخذت تلفونها وراحت المجلس واتصلت عليه بس هو م رد بعدها تمت تتصل الين م رد
                أحمد : الووو
                أسيل ف صوتها خوف : حبيبي فين انت الحين ؟
                أحمد حس : أسيل مالك ؟
                أسيل : انت بخير فين مستوي لك الحادث ؟
                أحمد ضحك : أسيلو انا م فيني شي هذاك عصام داخل عليه واحد سكران كان عصام عنده شغل ف نزوى ف دخل عليه السكران قبل عن يوصل ازكي وانا تو جالس عنده ف البيت ماله الحمدالله م فيه شي بس شوية رضوض وكسر ف يده اليسار
                أسيل ارتاحت : الحمدالله وكيف السيارة ؟
                أحمد : انت شفتي السيارة صح ؟ انا مخبر قيس
                أسيل : هيه راواني إياها يصبر قليل الادب يبا يطلع فيوزاتي ، كيف بتتكنسل ؟
                أحمد بحزن : شوفة عينك بتتكنسل عوين بعده جالس يتأسف لان سيارتي بتتكنسل
                أسيل : م عليه الله يعوضك بأحسن منها
                أحمد : امين
                أسيل : يالله أحمد بخليك جيت اتطمن عاد لا تنساني طمني اول م توصل البيت
                أحمد : ان شاء الله يالله سلمي
                أسيل : يوصل (سكرو)
                راحت أسيل عند قيس
                قيس : هاه أسيل طمني
                أسيل مبتسمة : الحمدالله طلع هذاك عصام بس سيارة أحمد صبرلي نعم اني باية اكفخك يعجبك تلعب بفيوزاتي
                دخل عندهم ابوهم : ماله عصام ؟
                راحوا يسلموا ع ابوهم ،أسيل : سلامتك الغالي بس شوية مسوي حادث
                اشرف انصدم : هين و متى ؟
                قيس : اليوم الصباح عند الشيشة بو قبل عن تدخل ازكي
                أسيل : اتطمنوا لقيوا عنده رضوض وكسر ف يده اليسار والحين ف البيت وأحمد يسلم عليكم
                كلهم : الحمدالله ، الله يسلمه من الشر
                ف نفس هذاك اليوم العصر راحوا يشوفوه بس م طاعوا يشلوا أسيل معهم عوين م توسع السيارة وهم كلهم بو رايحين قيس وابوه وامه وجدته و3 من عمومته وهم شالين سيارتين
                س 5:17 pm
                وصلوا بيت الشماج (بيت عصام) ، استقبلهم محمد : هلا بالغوالي قربوا ،قربوا
                قيس يتمصخر عليه : هلا فيك واحنا كل م جينا نلقاك عند الباب حساب مخلاي بواب واموه ؟ احيدك دارس خمس سنوات هندسة
                محمد دخل ودخلوا وراه ، محمد يضحك : ترا سبحان الله يصادف لما اجي افتح الباب تكونوا انتوا اللي جايين
                اشرف : م عليك منه ذا
                دخلوا المجلس : السلام عليكم
                حمد : وعليكم السلام قربوا قربوا
                جلسوا معهم بس كان واحد ناقص م هناك الي هو أحمد !!
                قيس : هين عجب أحمد ؟ م اشوفه هنا
                حمد : م اعرفه قبل شوية كان هنا (الشوية عند حمد ساعه)
                محمد : تو بروح اشوفه
                راح محمد ودخل الصالة وسلم ع ام أسيل بعدها راح يشوف اخوه من الغرفة بس م حصله ف اتصل عليه بس م رد ف خرج برا وخبرهم انه م حصله ف استوت ربشة يدوروا عليه وم حصلوه
                محمد : الووو
                أسيل مستغربة : اهلين محمد ! اخبارك ؟
                محمد : الحمد لله م بطول عليك تعرفي حمدون هين ؟ ندور عليه وقالبين البيت ولا لقيناه
                أسيل فقمت : موه ؟ مكلمني من نص ساعة تقريبا وقال لي بيروح ينام عوين مصدعنه م مخلنه ينام الظهر
                محمد استغرب : فين نايم ؟
                أسيل : وابوي محمد مود راني انا ؟
                محمد: انزين أسيل مشكورة تو اروح اطلع منه رايح ينام واهلك يسألوا عنه
                أسيل تضحك : ههههه حرام عليك شوي شوي عليه يالله سلم عليه وع اهلك
                محمد : حشى تراني م اقتله ، ان شاء الله (سكروا)
                طلع محمد فوق وتم يشوف الغرف وحده ورا وحده وحصل وحده مقفولة بعدها اتصل عليه وسمع صوت تلفونه هناك ف عرف انه نايم هناك
                نزل محمد عند الجماعة : نايم الطيب
                كلهم فكوا حلوقهم ، حمد : موه ؟ وفين نايم ؟
                محمد : فوق
                عصام : انزين روح قومه
                محمد : قافل الباب
                عصام : و كيف عرفت انه نايم هناك ؟؟
                محمد اتصلت عليه و رن تلفونه هناك و اتصلت قبل ح أسيل و قالت لي رايح ينام و هي تسلم عليكم
                الكل : الله يسلمها من السر
                أحمد إنتزق لــــــما سمع صوت تلفونه يرن ..فلما شاف من المتصل عليه حصله محمد 10 مكالمات وابوه 7 وعصوم 7 ف قال عن يكون فيهم شي ف نزل عندهم وحصل شماجه هناك كان وحليله م عنده خبر وأسيل عوين نسيت تقول له
                أحمد عين فاتحنها وعين مسكرنها راح يسلم عليهم : السلام عليكم ،مالكم ؟ حد فيه شي ؟
                اشرف : وعليكم السلام سلامتك ابوي م حد فيه شي بس جالسين ندورك م عارفينك فين
                قيس : صح النوم زين يوم نهضت
                أحمد يضحك : شفت عمي كيف لما انا اروح عنهم دقايق بس بحصل 27 مكالمة يدوروا علي بس اقولكم انتوا متى جيتوا م عندي خبر اما كنت م انام
                اشرف : خلاص ابوي نوم العوافي
                أحمد : الله يعافيك عمي ،مالها بنتك م قالت لي انكم بتجيوا ،قبل لا انام كنت مكلمنها
                اشرف : م اعرفها ولدي يمكن نسيت تراها كما أمها تنسى بسرعه
                عصام : عجب غابت فيها عاد أحمد اكره شي عنده ان الواحد ينسى بسرعه
                قيس : شوي شوية عليها اختي ترا من شابه امه فما ظلم
                اشرف : تو انا أبا اعرف الرجال مو قال كليتوه حتى م خليتوا له فرصة يتكلم
                أحمد : هيه عمي هزبهم انا م قلت شي
                دخل عليهم لؤي شوية متغير : خلوا عنكم ذا الكلام الي م منه فايدة تراني م قادر استوعب انكم م اشتقتوا لي

                تعليق

                • العمانية
                  عـضـو
                  • Nov 2016
                  • 29
                  • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

                  #28
                  رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

                  البارت 30
                  كلهم فقموا بعدين استوعبوا ان لؤي راجع ــ هو خلص الثنوية والحين الحمد الله راح بعثة أمريكا يدرس هناك هندسة ــ كان م راجع من 3 اشهر والكل فاقد تواجده ف البيت لانه استوى مجنن كما اخوانه وكلامه م ينمل منه
                  أحمد : الناس يسلموا بالأول (راح يحضن اخوه لانه اشتاق له واجد)
                  قيس يهمس ح محمد : شوف يبا لهم صورة
                  محمد : عن يشوفك أحمد تراه بيقتلك
                  قيس : ح موه ؟ احيده طيب
                  محمد : لأنك بتضربه ف الوتر الحساس سوي مقلب فأي حد الا اخوانه
                  قيس : زين يوم خبرتني عندي ولد م اباه يتيتم من تو
                  أحمد انتبه لهم : مالكم تتصاصخوا ؟ مو عندكم هناك ؟
                  محمد : ما شي بس قيس كان يسألني عن شي
                  أحمد جاه فضول : ممكن اعرف ؟
                  قيس : مع الأسف لا
                  أحمد : تمام
                  قاموا كلهم يسلموا عليه
                  قيس : مو الاخبار لؤي ؟
                  لؤي : الحمد لله زينة الحين عندنا اختبارات فترية
                  اشرف : م عليه الله يوفقك شد حيلك نبا نسمع عنك جايب الأول عليهم
                  لؤي ابتسم : ان شاء الله عمي يالله الحين بستأذنكم تعبان شوية
                  محمد : اتروح البيت ولا اتجلس هنا
                  لؤي : لا بروح البيت رامي هنا م ايخليني ف حالي
                  عصام : وحليلك انت مسكين ولدي يسأل عنك يوميا مشتاقنك
                  لؤي : عجب اذا كنت ناوي اجلس اتراجع اشرد احسن لي
                  أحمد : روح م عليك منه ذا (راح لؤي عنهم)
                  استأذنوا الجماعة (اهل أسيل) وراحوا بيتهم بعدها دخلت سهى عندهم لانها بتجلس وحدها ف الصالة م حد معها وبعدين هذلاك كلهم أهلها وتموا يسولفوا وفجأة شافوا لؤي داخل عليهم
                  محمد يتمصخر : تقول تروح البيت
                  عصام لاحظ ان لؤي متغير كأن فيه شي : لؤي مالك ؟ شي يعورك ؟
                  لؤي ابتسم ابتسامة مصطنعة : م فيني شي بس عندي أشياء أبا اقلكم إياها
                  حمد بدا يخاف : مالك ابوي ؟ قول تكلم
                  لؤي جلس عند عصام : عصوم شوف هذي الرسالة بس قبل عن تعلق أبا اسأل ابوي
                  حمد : خير ولدي تراك اتموتنا
                  لؤي : بعد عمر طويل ، يباه انت رسلت ورقة طلاق امي
                  حمد نزل راسه : هيه م قدرت اتحمل ،سامحوني ولادي
                  لؤي : مسموح الغالي (شل التلفون من عند عصام) سمعوا ايش راسلة لي : " مسا الخير لؤي كيفك ؟ ، اقولك انت ترا م ولدي انت ولد منى ام أحمد ومحمد من اليوم وطالع م اباك تتصل فيني او ترسل لي أي رساله " ورسلت رسالة ثانية تقول : " ع فكرة انت ولدي لكن بالرضاعة بس "
                  الكل انصدم وبالأخص حمد مسكين عاد مبونه عنده الضغط والحين تم عقله متشتت من الكلام الي قاله لؤي
                  حمد : كيف يعني ؟
                  لؤي شوي ويصيح : والله يباه انا وحدي مستغرب كيف كذاك والمصيبة كانت ترسل لي كل يوم نفس الكلام واحس عمري هذا الأسبوع كله متشتت وحتى محاضراتي م قادر استوعي شي منهن ، الله يخليكم فهموني
                  أحمد : م شي حل غير ان نروح المستشفى ونثبت الموضوع بتحاليل DNA
                  محمد : انزين الحين يبالنا نجيب دم من شيخوه
                  لؤي حزن : صح والله
                  عصام : لحظة عرفت كيف .......... تقدروا تسووا لهم هجوم كأنكم رايحين تزوروهم كالعادة واتفقوا مع خالي سلطان يجي معكم وخبروه وعاد بالسالفة وعاد هو ايعرف كيف يجيبه
                  حمد : ليش نتعب سلطان معانا
                  عصام : لا باه م تعب .... ع شان اذا شافوه معكم م يقدروا يطردوكم لانه بيت خالي هو بيت جدي ف يكون له الحق يدخل بو يبغاه
                  سلطان اصغر واحد من اخوان شيخوه ساكن ف العين بس أهلها كلهم ف أبوظبي ، ولما تعرف سلطان ع أبو أحمد حبه ودخل قلبه ع طول وعجبه أسلوبه واحترامه للشعوب الثانية وصار يزورهم ع فترات متقاربة وصارت علاقته بهم قوية حتى ان أولاد اخته يحبوه اكثر من اخوالهم الثانيين والوحيد الي يحب يزورهم . هو الحين يدرس ف سويسرا تخصص هندسة بترول . اول سنتين ف سويسرا درس فاوندايشن لغة انجليزية والحين هو سنة 2 يدرس التخصص يعني الحين عاد له 4 سنين ف سويسرا . ع فكرة سلطان م في احد من اخوانه يطيقه بس معاملتهم له عبارة عن مجاملة ف مجاملة .
                  لؤي كان ضيقته انحلت لانه عارف ان خاله بيجيبه يعني بيجيبه : فكرة حلوة والله
                  أحمد : يعني نعتمد عليه ؟؟
                  عصام بثقة : هيه
                  محمد : يباه ايش رايك نهجم عليهم باكر ؟؟
                  حمد : م عندي مانع
                  ف اليوم الثاني هجموا الجماعة ع اخوان شيخوه بس عصام م قدر يروح معهم بس طبعا مروا ع سلطان
                  ابو سالم ((حمدان) خال لؤي) يتصنع الترحيب : جربوا ، جربوا نورتوا البيت
                  حمد : منور بوجودكم . شحالكم ؟؟ شحال شيخة والبنات (شايبنا تعلم يتكلم اماراتي)
                  حمدان : الحمدالله كلهم طيبين . شحالكم انتوا ؟؟
                  لؤي : الحمدالله خالي كلهم زينين . خالي ممكن طلب ؟؟
                  حمدان م نفس يكلمه بس يتصنع الابتسامة : هلا بوي اطلب عسى م شي كايد ؟؟
                  لؤي : م شي كايد بس ابا اشوف امي واخواتي
                  حمدان : جبل لا اجبل طلبك من يكونوا الشباب ؟؟ (يأشر ع أحمد ومحمد)
                  سلطان : نسيتنا يا خوي نعرفك عليهم ، هذولا يكونوا خوان لؤي أحمد ومحمد
                  انعفس وجه حمدان لما عرف ان أحمد ومحمد داخلين بيته لان هو حالف ان هذولا الاثنين م يدخلوا بيته : الحين بناديها (راح عنهم)
                  بعد شوية م حس أحمد ولا محمد الا وحد ينعق عليهم من ورا
                  أحمد إنتزق : بسم الله مو استوى ؟؟
                  هنوف ضحكت بس بصمت: ......................
                  أحمد التفت لورا بس م لحق يتكلم لانها حطت يدها ع ثمه وتأشر له لا تتكلم نبا نسوي مقلب ح محمد لانه دايما يسوي لنا مقالب ، نوف مغطية عيون محمد لكن ولا نفس
                  محمد إنتزق بعدها م شاف شي قدامه : أحمد مو استوى ؟؟يباه ؟؟ ردوا علي !!
                  لؤي قام من مكانه وحضن اخته (هنوف) بقوة لان اشتاق لها واجد بعدها شل نوف وخلاها ف كتوف محمد
                  هنوف راحت عند ابوها وحضنها بقوة وحتى ان الدموع كانت ف العيون بس باقي تنزل طبعا شعور اي اب ينحرم من بناته بعدين يشوفهن
                  سلطان منبط عليهم ضحك : ههههه شياكم ؟؟ جمتوا تتحاضنوا ؟؟
                  حمد : بوي لا تلومهم مشتاجين لخواتهم حيل
                  سلطان : لا،لا يستاهلوا حاس فيهم وترا الجطيعة الي سوتها شيخة مب هينة الله يهديها
                  محمد شاف ف رقبته رجول متعلقات : اعوذ بالله مو ذا الشي ؟؟
                  هنوف عوين م قدرت تكمل المقلب ح اخوها راحت له من ورا باسته ف خده : خلاص ترا م يهون علي تسوا فيه كذا حرام عليكم
                  محمد عرف ان هنوف الي جاته من ورا وباسته لان هي الي تدافع عنه اكثر من نوف ف نزل نوف من رقبته عوين كسرتها : م عليكم اردها بدل الصاع صاعين (فعص خواته)
                  شيخة وحمدان يشوفوهم ب نظرات احتقار وتكبر انتبه لهم أحمد
                  أحمد : اهلين شيخة كيفك انشاءالله زينة ؟؟
                  شيخة بتكبر : الحمدالله من جيت هنا صرت احسن
                  سلطان يتمصخر : شيخووووووووه ترا التكبر م يمدحونه شحالج ختيه ان شاء الله حمداانووووووه م مجصر عليج ف شي ؟
                  حمدان عصب : شو شايفني اصغر عيالك ؟؟؟
                  سلطان ابتسم : لا فديتك اكبر خواني والنعم فيك
                  بعد شوي جيت الخدامة جايبه القهوة شيخة تقطع الفواكه وحمدان وسلطان جالسين عندها ....... ف بديت خطة سلطان اتفق مع هنوف تدفش غسول الماي كأنه م قصدها ع شان سلطان يدفش شيخة كأنه يريد يبتعد عن الماي وتنجرح بالمرة وياخذوا الي يبوه (الدم) . سووا الخطة ونجحت وجرحها بقوة ع شان ياخذ كمية من الدم . سلطان م شاءالله عليه ماخذ كل احتياطاته كان ماخذ معاه انبوب ع شان يحطوا فيه .وقال لها ع شان اذا التهب لزم يسوا لها فحص دم و هي م تتحمل الفحوصات يرتفع ضغطها و هو سوا الدم ف الانبوبة ع شان الدم م يتلوث و عاد م يسوا لها فحص .خلصوا خطتهم وقام سلطان بدور المسعف وبعدها خرجوا من عندهم وسيدة المستشفى يبيوا يرتاحوا ويريحوا ابوهم معاهم سووا التحليل وقالوا لهم النتيجة رح تطلع بعد اسبوع
                  بعد اسبوع :
                  ...............: صباح الخير
                  أحمد مفسفسات عيونه : صباح النور من معي ؟؟
                  ..................: معك موظف من المستشفى ...........
                  أحمد بج عيونه بأقوى ما يمكن : طلعت النتيجة ؟؟
                  الموظف : هيه تعالوا
                  أحمد : مسافة الطريق (سكروا)
                  راح أحمد وحده م حد معه و خبروه بالصاعقة !!
                  أحمد : السلام عليكم
                  الموظف : عليكم السلام تفضل (اشر له يجلس)
                  أحمد جلس : خير اخوي ايش طلع ؟؟
                  الموظف : طلعت النتيجة ان الاخ لؤي يكون ابن حمد أحمد ال........... بس م ابن شيخة عبدالله ال......... هو ابن منى جابر ال..........
                  طبعا ظهرت علامات الصدمة ع وجهه (أحمد )
                  الموظف : أكيد مستغرب ومنصدم بس لا تحاتي القصة متروسة كذب من اول يوم ف حياة لؤي الى الحين
                  أحمد : لو سمحت تراني بجن خبرني بسرعة
                  الموظف : تمام خلك طبيعي الحين بفهمك السالفة بس م عرفتك انت من تكون ، ايش تقرب ح لؤي ؟؟
                  أحمد : انا اكون اخوه اسمي أحمد
                  الموظف : اهاا م شاءالله ، تعرف كيف ماتت امك المرحومة ؟؟
                  أحمد : استوى لها حادث مع خالتي وزوجها وماتت
                  الموظف : لا هي بعد الحادث فقدت الذاكرة وتوفت بعد 9 اشهر ، ف 9 الاشهر الي عاشتهن كانت عندنا هنا ف المستشفى م قادرة تتذكر ايش اسمها ولا اسم احد من اهلها
                  أحمد : كيف عجب عرفتونا يعني اهلها ؟؟
                  الموظف : هي كانت حامل وقبل الولادة بكم ساعة قامت تهوذي بأسمائكم بعدها عرفنا اهلها بس م قدرنا نستفسر عن اي شي لان هي ماتت بعد الولادة مباشرة وف نفس اليوم كان ابوك جايب زوجته الثانية وكانت هي الثانية تعبانة تبا تولد ف بعد م ولدت توفى وليدها بس م قدرنا نخبرها ... واصلا كان مستوي اختلاط ف 3 مواليد و م عارفين من منهم يكون اخوك الي هو واحد منهم ومن منهم ولد زوجة أبوك ف م كان عندنا حل غير إنا نجيب دم من الحرمة الثانية الي والدة مع زوجة ابوك و من أبوك – لان زوجة ابوك كانت واجد تعبانة – ع شان نتأكد أن وليدها هو الي متوفي ونعرف فين ولدها وفين اخوك وفين ولد الحرمة الي ولدت مع زوجة أبوك و نفس الوقت كنا ندور ابو الولد المجهول (لؤي) بس هي الظاهر م خبرت احد منكم بس الحين يكون هو ولدها بالرضاعة لانها رضعته ..
                  أحمد تم ف صدمة م قادر يستوعب وبعد فترة بدا يستوعب وطلع من عند الموظف شال معه نتيجة التحليل
                  س 7:40ص
                  أسيل : صباح الخير حمدون
                  أحمد رد بدون لا يشوف الاسم : يباه تخيل لؤي طلع ولدك من أمي يعني م ولد شيخوه ، يباه تخيل م قادر اوصف لك فرحتي (ع باله يكلم ابوه)
                  أسيل مفقمة : أحمد أيش صار لك ؟؟حبيبي أنا أسيل !!شو هذا لؤي م ولد شيخه لؤي أخوك من امك و ابوك
                  أحمد رجع للصوت : اووووووه أسيلو سامحيني – خبرها بالسالفة -
                  أسيل : الحمد لله لكن بعدها بتظل امه
                  أحمد : ترا هو كذا لكن امه بالرضاعة بعدها اهون عن امه الحقيقية وهو الين تو م عنده خبر م قادر اتخيل شعوره وردة فعله
                  أسيل : الله يكون ف عونك يالله هيئ نفسك حبيت اتطمن عليك
                  أحمد ابتسم : يالله سلمي ع قيس البطران الي م يقول عندي شمج اسأل عنه حي ولا مايت
                  أسيل : ههههههه م تلومه مسكين يسده كرف الدوام ومع كذا الاستاذ محمد م مخلي حد ف حاله
                  أحمد : انزين يالله سلمي عليه
                  أسيل : يالله يوصل - سكروا –
                  وصل أحمد البيت وحصل الكل محاتنه وم عارف وينه وم يرد ع الاتصالات
                  حمد : ابوي هين سرت ؟؟
                  أحمد ا يبتسم ويشوف ع لؤي : سلامتك الغالي رحت اجيب لكم خبر بملايين
                  لؤي حس أن أحمد رايح يشوف النتيجة : هاه أحمد مو قالوا لك ؟؟
                  أحمد ابتسامته شوية وتشرخ ثمه : الله يسلم حالكم ........ – خبرهم بالسالفة –
                  لؤي صاح بأقوى م عنده والسبب مجهول وحده م عارف ليش يصيح انه عرف الحقيقة ولا انه م واحى يشوف امه ع العموم هدوه وقال لهم ابا اكون وحدي م ابا حد عندي ف هم خلوه ع راحته لانه يعرفوا انها صعبة عليه ان باب من ابواب الجنة تسكر عليه وهو ابن دقايق
                  س (9:30)
                  رن الجرس : رن، رن، رن، رن
                  جات الشغالة : بابا همد ..بابا همد بابا سلتان يريد أنت !!
                  حمد : إن شاء الله - راح يشوف –
                  حمد مبتسم : هلا سلطان .. شحالك بويه ؟؟
                  سلطان أخو شيخوه : الحمد لله طيب سرك حالي .... أجول عمي ؟؟
                  حمد : آمر جاهز بيلي تآمر فيه
                  سلطان أبتسم : م يآمر عليك عدو ... أنا اليوم يبت لك بناتك يابتهم لي شيخة و جالت أوين م تبا تشوفهم و أنت تعرف أن أنا بعد يومين مسافر سويسرا م يصير أخليهم عندي ف جلت رح أسوي خير إذا يبتهم عند غاليهم أبوهم و الأولى إنهم يلسوا عند أبوهم بدل لا يلسوا عندي
                  حمد ثمه شوية و ينشرخ من الفرحة : مشكور الغالي والله إنك راعي واجب و تصدق أن بفعلك هذا سويت لي اكبر جميل ف حياتي م رح أنساه لك طول عمري
                  سلطان : العفو عمي هذا وايبي
                  نزل سلطان البنات و خلاهن مع أبوهن و راح عنهن
                  أحمد راح يشوف أبوه لأنه حس أنه كأنه تأخر شوية ، اسطع عند الباب لان شاف اخواته و هو م مصدق ع باله يحلم أو شي من هذا القبيل
                  حمد مبتسم : يسلم عليكم
                  أحمد مفقم :................
                  نوف : أحمد ....أحمد وه أبوي يكلمك
                  أحمد أنتبه : آهه
                  حمد يضحك: كههههه أقولك سلطان يسلم عليك جاب لنا أخواتك عوين أمهن ودتهن عنده عوين م تبا تشوفهن و هو تعرفه مسكين م مستقر هنا ..بعد يومين رايح سويسرا فقال ان الأفضل يجلسن هنا مع أخوانهن و أبوهن ....ههه مسكين والله سوا خير
                  أحمد و هم داخلين: أهاا م شاء الله و ليش م دخل
                  حمد : عوين راح يكمل يجهز أغراضه ح السفرة
                  نوف و هنوف هجمن ع محمد و هو مسكين ع باله أطيافهن يدت تلاحقه ف أصطرع كما اللوح و هن يضحكن عليه
                  محمد : الحين أنا ف علم أو ف حلم
                  هنوف تزعق له ع شان يستوعب: حمدوووووووووون
                  محمد : هنوف كيف جيتن هنا ؟؟
                  دخل أبوه و أحمد و خبروه بالسالفة و هن من فرحتهن قلبن أخووانهنن رأسا على عقب . لؤي مسكين حالته حالة م قادر يستوعب ان باب من أبواب الجنة تسكر وهو ابن دقايق والحرمة الي كان مفكرها امه طلعت تعتبره ألد اعدائها ، سبحان الله لكن هو سوى نية ف قلبه انه م رح يتخلى عنها مهما كانت تسوي به تظل هذك امه ، نزل تحت لما سمع ربشة وضرابة وتعدلت نفسيته لما شاف اخواته وبدى شوية ،شوية ينسى همه .
                  بعد شهر يوم السبت (ت 17\11)
                  س 8:17 am
                  انتزق ع رنة تلفونه :..................
                  أسيل : كل عام و أنت لقلبي مصدر نور
                  كل عام و أنت لروحي مصدر الفرح
                  كل عام و انا اجمع كلمات الحب ع شان أصنع بها قلادة أهديك إياها و بمشاعر خاليه من التزييف أقولك ....
                  كل عام و آمالك و أمانيك تتحقق
                  كل عام و أنت أغلى ما في الحياة يا كل الحياة
                  أحمد منتزق : أسيلو ايش صارلك ؟ كل هذا لأنك فرحانة بالعرس ترا كله باقي اليوم وان شاءالله ف الليل اتكوني معي
                  أسيل : اييييييييه أحمد وه اليوم عيد ميلادك صدق الرجال بدى يخرف
                  أحمد ا ستوعب ،ابتسم : اووه صح تصدقي اني نسيت وانا أقول هذي ايش جاها اليوم ع بالي بديتي تخرفي من فرحتك
                  أسيل : وحد ينسى يوم ميلاده ؟؟
                  أحمد طلع طقم اسنانه : والله اني نسيت ،علومك اليوم ؟
                  أسيل سكتت لان مرت من جنبها جدتها :...............
                  أحمد مبرطم بتمصخيره : أسيلو !! خلاص انزين حبيبتي م رح انسى مرة ثانية
                  أسيل ابتسمت : كنت مفكره اني م ارد عليك بس اشفقت ع حالتك
                  أحمد عوين زعل : يعني الحين انا مسكين ع شان تشفقي علي بس انسي هالكلام ليش سكتي ؟؟
                  أسيل ابتسمت : م شي بس جدتي قايلة لي عوين ان البنت المفترض م تكلم خطيبها قبل العرس ب اسبوع واحنا الين امس رامسين مع بعض
                  أحمد يتمصخر : حلفي عجب بناجل العرس أسبوع وابا اشوفك تتصلي علي او ترسلي لي رسالة
                  أسيل عصبت : ايش شايف الموضوع لعبة لا حبيبي اسمحني وبعدين انا اباه العرس يكون ف هذا التاريخ ع شان يكون مميز واغايظ فيه ربيعاتي ....
                  أحمد حاول يسكتها لان كان يبا ينرفز بها بعدها سكتها بكلمة وحده : اكسجين حياتي
                  أسيل صخت ولا تكلمت : ........
                  أحمد ابتسم : اعرف انك فرحانة باليوم لانه يوم ميلادي ويوم انتقالك الرسمي لعندي ف ماله داعي انك تعصبي ترا أبا القاك حلوة اليوم فلا تعصبي ع شان يرتفع الضغط وانت عارفة ايش بيصير وسمعت ان عوين العروس اذا عصبت ف الأسبوع الي فيه عرسها بتصير خايسة ف نظر اميرها
                  أسيل ابتسمت : انزين يالله بسكر ترا جدتي بتهجم علي فأي وقت وبتشبع تهزيقة منها انا وانت .. يالله سلم ع عمي والدلوعات
                  أحمد : ان شاءالله يالله روحي جلسي عندهم ترا هذا اخر يوم لك تجلسي معهم .. يوصل .. مع السلامة
                  بعد المغرب س 7:55
                  الشيخ أحمد بعده م مخلص من الحلاق وعروستنا أسيل ف الصالون
                  أسيل متوترة وحاسة بخوف : سمية !! سميوه
                  سمية : نعم خير ايش فيك كذا ترتجفي ؟
                  أسيل : حاسه انه رح يستوي شي م زين اليوم
                  سمية تفاجئت وراحت تهدئ اختها : أسيل حبيبتي لا توتري نفسك اكثر من اللازم وخلك متفائلة وان شاءالله م بيستوي الا الخير
                  أسيل م اطمنت : وين تلفوني
                  سمية : ناستنه ف سيارة قيس
                  أسيل وشوية بتصيح : والله حرام عليك ! وين تلفونك ؟
                  سمية : ليش ؟ هذا ف الشنطة
                  أسيل : جيبيه م رح اتطمن الين م اكمه وخلهم يقولوا الي يقولوه
                  سمية حست ف اختها انها متوترة واجد وم حد رح يقدر يهديها غير معرسنا الحبيب ، ناولتها إياه واتصلت أسيل عليه
                  أحمد بفرح مخالطنه نوع من الحزن من هالاتصال الغير متوقع : هلا سمية ! خير صاير شي ؟ أسيل فيها شي ؟
                  أسيل ارتاحت من سمعت صوته : هلا أحمد !! انا أسيل الحمدالله م فيني شي بس حبيت اتطمن عليك
                  أحمد ضحك وهو يطلع من الحلاق ويدخل سيارته : أسيلو تطمني انا م فيني الا الخير وخاصة من سمعت صوتك
                  أسيل سكرت المكالمة لانها حست بارتياح ،وأحمد طبعا تفاجئ وقال يمكن جدتها جالسه عندها وبتطلع منها (تهزقها) طنش الحركة ونسى ان هي ف الصالون ورجع البيت وحصل الجماعة أولاد عمه ينتظروه يبيوا يحزموه (يلبسوه الخنجر والمصر) . لبسوه وطلعوا كل قوتهم فيه حد بو يشبط الراس (المصر) وحد بو يشبط الكرش (الخنجر) وحد بو يبخره وكان ايحرق به (لؤي) ومن خلصوه استوى احمر من كثر م مشدود عليه لكنه م شاءالله عليه الكل صلوا ع النبي كل م شافوه ، اما ف بيت اهل حلوتنا الحريم داخلات خارجات من البيت م شاءالله زحمة بمعنى الكلمة كانوا مسويين عشا ف البيت شغلوا عمارهم الله يهديهم وبعد صلاة العشاء وصلت الحلوة مع سمية ووحده من بنات عمهن القاعه
                  س 10:00pm
                  دخلت ع انغام زفة هادية تتناسب مع رقة ميكبها وفستانها كانت زفتها طويلة نوعا ما عكس زفة أحمد الي كانت صح طويلة بس اقصر من زفتها ، جلست ف الكوشة وتوافدوا الاهل والاقارب ع شان يسلموا عليها ويباركوا لها والمصورة ع كل ثانيتين تعطيها حركة ع شان تشبعها بالصور .
                  س 11:40
                  أحمد دخل على الزفة الي مجهزة له من قبل وأول م شاف الحشد من الحريم ارتبك بس ع شان يخلي هالارتباك يروح عنه ركز نظره ع أسيل الي كانت من التوتر منزلة راسها والحريم يفكرنها مستحية منه .
                  وصل الكوشة وجلس عندها ،تكلم وهو مبتسم بس كانت نبرة صوته م طبيعية : اشوف القمر اليوم طالع متأخر صدقي م قادر اشوف عليك اكثر أخاف يغمى علي من جمالك اليوم م اعرف كيف بنام
                  أسيل استحت منه بس كسر حياها نبرة صوته الغير طبيعية
                  أسيل : أحمد !! ليش صوتك كذا ؟ انت بخير
                  أحمد ابتسم بس يحس بضيق : الحمدالله م فيني شي لا تحاتي أسيل حست بدأ يضيق
                  عنده التنفس فقالت ح سمية تخف التكييف لان القاعة كانت واجد بارده ،خفت سمية التكيف بس هو ع حالته مرت كم دقيقة وأسيل تحس ان أحمد حالته تزيد فقالت ح بنت عمها تروح تنادي سهى او ملاك ، راحت وجت ملاك
                  ملاك تشوف ف وجه أسيل الخوف : أسيل مالك ؟
                  أسيل خايفة على أحمد : ملاك روحي شوفي واحد من أولاد عمك يجيب البخاخ مال أحمد ترا شكله م تحمل الدخان المعطر الي تسويه المكينة !!
                  ملاك شافت ع أحمد ووجهه يتغير بسرعه لانه أصلا مختنق وم قادر يتكلم ف راحت تركض ح محمد وخبرته وهو بدوره عطاها البخاخ ورجعت عندهم وقالت ح خواتها يجين معها ع شان يغطين عليهم لما يسوي البخاخ ويبندن الاله وبعد كم دقيقة حس شوية بارتياح وانتبه ان بنات عمه متداورات عليهم
                  أحمد يتمصخر : اعوذ بالله مو فيكن جالسات هنا كذاك
                  ملاك تسايره : صدق انك ناكر المعروف ,يا ولد العم احنا مغطين عليك ع شان الحريم م يشوفنك تعبان بعدين تراك م تسلم من كلام الناس .
                  ـــ اخذت عليه البخاخ وودته عند محمد ــ سمية حست بندم وجلست خايفة عن يكون يستوي شي لأحمد لان هي الي لزمت ع اختها انها تسوي الدخان في الكوشة بس لما شافته يضحك واموره تمام بعد م سوت بنات عمه حاجز عليهم الي الكل تساءل من سبب هذي الحركة منهن ارتاحت
                  س 12:00
                  خرج الثنائي ومعهم الحشد الي لا يعد ولا يحصى اهل أسيل م قدروا انهم يروحوا معهم للخزير ف رجعوا ازكي و سمية هي الوحيدة الي راحت مع اختها لبيت زوجها . وصلوا وكل واحد دخل غرفته والمعاريس صورتهم المصورة بعدين طردها أحمد وسولف معها (أسيل) شوية بعد م عقت الحديدة الي لابستنها بعدها ناموا والى الساعه 6:07 سبات عميق (تراهم راحوا بيتهم م الشقة)
                  س 6:10am
                  انتزقت وراحت عينها تدور الساعة بعدها استوعبت انها الحين ف غرفتها الثانية ، بعدها التفتت ح أحمد الي معطنها طول الليل شخير
                  أسيل بصوت شبعان نوم بعد م فتحت الليت : أحمد ،أحمد قوم ترا م مصلين
                  أحمد سوا حركات غريبة عجيبية بوجهه م قادر يفتح عيونه :..........
                  أسيل ضحكت ع حركاته : ههههه أحمد خلي عنك العيارة قوم يالله
                  أحمد بعيارة : حبيبتي سكري الليت لو سمحتي
                  أسيل اخذت ملابسها وراحت الحمام تتسبح وتتوضأ ع شان تصلي اما الطيب نام له ربع ساعه بعدها انتزق ع صوت فتحت الباب مال الحمام
                  أحمد فتح عيونه بقوة : بسم الله مو استوى ؟
                  أسيل : حشى تراني مبطلة الباب شوي شوي م كماك كنك تصارع ثيران
                  أحمد يستعبط : ومن انت ؟ وليش داخله غرفتي ؟
                  أسيل مسكته من يده وودته الحمام : خلي عنك حركات الاستعباط هذي
                  أحمد بنذاله سكر باب الحمام ف وجهها : ان شاءالله
                  أسيل : خليك تطلع اذا م خليتك تندم ع هالحركة
                  أحمد يزعق : سوي الي تبيه
                  صلت أسيل وتمت ترتب الغرفة الي طبيعي انها تتلعوز لان الأستاذ أحمد كان نايم فيها وهو ميت ميت من التعب
                  خرج من الحمام : أسيلو ،أسيل ،أسيلو
                  شافها من الغرفة بس م حصلها ف فكر انها طلعت برا تاكل حاجة لانها قايلة له جيعانه وم قادرة تقاوم ، صلى الفجر طبعا متأخر بعدها رجع ع شان يكمل نومه بس أسيل م رجعت خاف عليها و خرج يشوفها و حصل سمية تريد تدخل غرفة خواته
                  أحمد : صباح الخير ، كيفك سمية ؟
                  سمية ابتسمت : صباح النور ، الحمدالله ، مو مقيمنكم من تو ؟ احيدهم المعاريس يناموا الى الساعه عشره
                  أحمد ابتسم : هذاك عندكم م عندنا ثانيا اختك المصونة خرجت ولا رجعت قلت اروح اشوفها تراكن بعدكن صعايدة ف بيتنا
                  ابتسمت سمية ودخلت الغرفة مال نوف وهنوف وأحمد نزل تحت وهو نازل سمع صرخة بس م قوية واجد وكانت طالعة من أسيل ف راح يركض
                  س 7:15am
                  أسيل م تشوف قدامها : من انت ؟! احسن لك تتكلم
                  تحسست أسيل الأصابع وم كانت أصابع أحمد :ابرك لك تتكلم اما تراني بصرخ وبخلي أحمد يعطيك شغلك
                  قيس يضحك بصمت : ههههههههه
                  أحمد خايف عليها : أسيل مالك ؟ من هذا ؟ (كان معطنه ظهره)
                  قيس م قدر يتحمل ف انفجر ضحك عليهم : هههههههه
                  أحمد وأسيل : قيسوه !!
                  بعد م بطل قيس عيونها : مباركين سمحوني امس م قدرت احضر كانت عندي مناوبة ف جيت من الصبح ع شان اسلم عليكم وانا رايح الدوام
                  حضنت أسيل اخوها : انزين ع الأقل خبرني م شاءالله عليك لا حس ولا حركة م حسيت غير عيوني مظلمات
                  قيس ابتسم : شرطي طال عمرك
                  أحمد راح صوبهم خازها عن اخوها : خوزي عنه ترا عيب الحرمة تحضن رجال
                  أسيل : لا والله احيده اخوي وم اعتقد انه محرم
                  سلم قيس عليه ودخل المجلس وأسيل طلعت عنهم بعدها دخل عندهم حمد وكملوا السوالف وم دروا غير الساعه ضاربة عشر
                  س 10:00am
                  قيس يشوف ساعته : الله يصرف بليسك
                  أحمد : مالك ؟مو استوالك ؟
                  قيس كانه تذكر شي ف ابتسم : لا خلاص بس كنت افكر ان عندي دوام بس تذكرت ان المسؤول سامحني اليوم م اداوم لاني امس كنت مداوم الصباح مناوب ف الليل ع شان يضيعوا علي حضور عرس اختي
                  أحمد ابتسم : م عليه مسموح كله خير وزين يوم نسيت وجيت هنا ع شان نشوفك
                  حمد : الحمدالله ه كل حال كله خير
                  كملوا سوالفهم وأحمد كل ثانيتين يتثاوب
                  قيس يضحك ع حالته : ابوي روح نام جالس كذاك تفك لنا حلقك كل ثانيتين م يخلصنا لا عرفنا نتكلم ولا عرفنا نلقط منك كلمة
                  أحمد م رضى يخليه وهو جاي عنده بس بعد إصرار من قيس راح ينام
                  س 10:15
                  دخل الغرفة وانعق ع الكرفاية داير راسه م شاف ان سمية كانت عند اختها تعدلها وتساعدها تلبس لان الحريم بدن يجين يسلمن عليها (الصباحية ثاني يوم العرس وفيه تتلبس العروس والاغلب تلبس عماني ع ذوقها وذهب من ساسها الى راسها ويبدين الحريم يروحن بيت المعرس ع شان يسلموا عليها الصباح وف بعض المناطق العصر)
                  سمية منصدمة من شكل أحمد الي يخلي الواحد ينقع من الضحك : أسيل حيبتي انا اطلع واذا احتجتي شي سوي رنه انا ف غرفه نوف وهنوف
                  أسيل شويه وتنقع ضحك من حالته: إن شاء الله
                  بعد فتره: دق دق دق
                  أسيل راحت تفتح الباب وبصوت خفيف عن ينهض أحمد : أهلا عمتي كيفك ؟
                  فاطمه مبتسمه وحاضنة أسيل : أهلين حبيبتي مبارك عليك
                  أسيل :الله يبارك فيك
                  فاطمه : جايه أشوفكم قلت يمكن ما قايمين
                  أسيل : لا قايمين
                  فاطمه ابتسمت: تمام لا تتأخري الحريم بدين يجين
                  أحمد يزعق من الداخل: محمود سكر الباب اما تراني أذبحك!!
                  أسيل دخلت و ابتسم وهي رايحة صوبه: أحمد ! مالك هذي عمتي فاطمة.
                  أحمد تم يهايش كل مرة يقول شي ويهدد أكثر شي ، وأسيل جا ع بالها أنه مرض مسكين
                  فاطمه نزلت وسكرت الباب كانت رايحة تشوفهم ناهضين أو لا
                  أسيل مسكت يدة بخوف: أحمد ، أحمد ، حبيبي أيش صارلك؟
                  أحمد صحا من نومه: آه م فيني شي شوفة عينك نايم!!(مستغرب مسكين)
                  أسيل بعدها ما مطمنه: عجب ليش تميت تنازع وتتوعد
                  أحمد مستغرب بس مبتسم ع شان يطمنها: يصير فيني كذا لما أكون نايم نومة تعب، ضحك: ههه إما إني اهايش او اني أشخر يعني لازم تتعودي
                  أسيل ارتاحت: يح الحمدالله فزعتني (قامت تكمل شغلها)
                  أحمد : انزين انا انام وإذا حد جا من الرجال قوميني
                  أسيل: إن شاء الله (نام وهي نادت سميه تجي تعدلها)
                  خلصت أسيل ونزلت تحت هي وسمية وحصلن الحريم ما شاء الله تارسات البيت.
                  س 11:50 am
                  محمد ولؤي حارقتنهم الشمس، محمد يتصل حال ملاك بس هي تلفونها م عندها ولؤي يتصل ح عمته فاطمة وهي بعد من الربشه الحريم م تردـ،
                  لؤي: اتقدر تتصلبه تراني سودت رقعتني الشمس عادت من ذي بو تبغاني ؟؟
                  محمد يضحك عليه: غصب عليهن ايبغينك
                  محمد يتصل ف أحمد بس الطيب تلفونه مسونه صامت عن يزعجة وهم يبوه ينزل الكل جاي يسلم عليه وهو حضرته نايم، بعدها أتصل لؤي ف أسيل وكانت تلفونها عند اختها رفال بس مسكينه من شافت الاتصال ودته عند إختها.
                  أسيل مستغربه: الووو لؤي خير؟
                  لؤي: الناس يقولوا صباح الخير، المهم روحي حال هذاك الصلح وخليه ينزل أما اجيه بشياطيني
                  أسيل: لؤي، شوي ما فهمت شي
                  لؤي: المختصر ان الرجال يبوا يسلموا ع أحمد وهو م نازل
                  أسيل: ان شاء الله
                  راحت تقوم أحمد ونزل والكل طاحوا عليهم التمصخيره لأنهم نازلين مع بعض، المهم مرت الأيام وهم عايشين حياه جديده وشيخه تحاول تكدر لهم حياتهم لما تروح تشوف بناتها بس ما تقدر عليهم وأحمد بعد شهرين سوا عمليه رقبته الحمدالله بعدها ما يشتكي من شي.
                  بعد العرس بسنه
                  في المطبخ س 11:50 ص يوم السبت
                  أسيل تسوي الغدا و محمد جالس ياكل فواكه عوين جيعان
                  أسيل صارت علاقتها ب حمياها مثل علاقتها باخوانها ، أسيل : محمد ممكن أسألك سؤال كونك تعتبرني مثل إختك ؟؟
                  محمد توقف عن الاكل : خير أسيل سألي ؟؟
                  أسيل : بس م اريدك تتضايق مني
                  محمد ابتسم : افاا لا والله م بتضايق
                  اسيل : انزين قول لي بكل صراحة ليش لحد الحين م فكرت تتزوج ؟
                  محمد تفاجئ من سؤالها : ليش يعني ؟ واجد ثقيل عليكم كذا ؟ الكل يبا يعرف ليش م تزوجت لحد الحين
                  اسيل : لا محمد ... م اريدك تتحسس يعني انا كان سؤالي ليش ما فكرت تتزوج وانت اصغر عن احمد بس بسنة وم ناقصك حاجة
                  محمد تنفس براحة : اهاا كذا السالفة .. من قالك اني م فكرت
                  اسيل : عجب ؟
                  محمد بحيرة : م اعرف
                  اسيل : انت حاط ف بالك وحده ؟
                  محمد : ليش ؟
                  اسيل : اذا لا انا عندي لك وحده مستحيل ترفضك وهي بالاصل تتمنى تروح تخطبها
                  محمد دحر عيونه : من هذي تقرب لنا ؟؟
                  اسيل : ايوا تقرب لكم .. بس من تتوقع ؟
                  محمد من غير وعي : عن تكون ملاك بنت عمي لان م حد ف عمري غيرها
                  اسيل ضحكت : سبحان الله قلوبكم على بعض
                  محمد منحرج منها : اسيل ..... ترا هذا الأسلوب م احبه .. ابرك لش تتكلمي كما الناس و الاوادم
                  اسيل : ان شاءالله أستاذ محمد
                  محمد : كيف يعني قلوبنا على بعض م فهمتك ؟؟
                  اسيل : الله يسلم حاالك ..الاسبوع الماضي لما كنا متجمعين في بيت عمك حميد شفت ملاك سرحانة .............................
                  اسيل : ملاك ،ملاكوه ،ملوك
                  ملاك انتبهت : نعم اسيل خير ان شاءالله ؟؟
                  اسيل تتمصخر بها : كله خير ، هاه من ماخذ عقلك ؟؟
                  ملاك : م حد بعدني م بعته
                  اسيل : لا شكلك بادية تأجريه ... قولي ايش عندك ؟
                  ملاك ابتسمت : تصدقي انتي اكثر وحده افتح لها قلبي
                  اسيل : انزين الغلا قولي ايش عندك جالسه سرحانة كذاك
                  ملاك : افكر ف موضوع باية القى له حل
                  اسيل : يالله ملاك قولي تراش شوقتيني
                  ملاك متعاية تقول لها او لا : اممممم
                  اسيل ضربتها ع كتفها : يالله عاد م بيننا اسرار

                  تعليق

                  • العمانية
                    عـضـو
                    • Nov 2016
                    • 29
                    • كيف لي أن أنساك ... و صدى كلماتك تلاحقني أينما ذهبت :خجل"

                    #29
                    رد: رواية حياتي دوامة من الغموض

                    البارت 31 والأخير
                    ملاك : انزين ...... مرة من المرات لما كنت راجعه من الدوام حسيت بضيق ف صدري حاولت ازيله بس م قدت ... حاولت اقرا قران ،استغفر بس ولا كنه وتم الضيق طوال هذاك اليوم بعدها ف اليوم الثاني راح الضيق وبديت اتوتر وقلبي يدق بقوة م عرفت ايش سببه
                    اسيل تقاطعها : انزين مو استوى بعدين ؟
                    ملاك عصبت : اذا جلست تقاطعيني م أقول لك
                    اسيل : انزين مالش عصبتي كملي
                    ملاك : لما رحت الدوام كان مفترض ذاك اليوم محمد يجتمع بنا بس م كان شي اجتماع لان هو م داوم و لما سالت عنه الموظفين قالوا يمكن مريض لان امس كان واجد تعبان ، بالاول رحت اكمل شغلي ولما جا وقت البريك حاولت اتصل فيه بس م يرد و سويت له رسالة بس رد بعد 7 ساعات تقريبا وكان متصل علي
                    ملاك : الووووو
                    محمد بتعب : اهلين ملاك كيفك ؟
                    ملاك : الحمدالله كيفك انت ؟ سلامات ؟
                    محمد ابتسم : الحمدالله م فين يشي بس شوية مزكم وكان عندي احتقان وتعرفي البلاعيم عندي تتأثر بسرعه
                    ملاك : اهاا م تشوف شر
                    محمد : الشر م يجيك ... كيف الشغل اليوم ؟
                    ملاك ابتسمت : الحمدالله كلهم سالوا عنك
                    تمينا نسولف بعدين سكرنا والتوتر بعده م راضي يروح وتم تقريبا يومين ومحمد م داوم اليوم الي بعده بس لما شفته مداوم ف اليوم الثالث كنه جا شي وخاز كل الي فيني ورجع كل شي طبيعي
                    اسيل : سبحان ...... ملاك ممكن سوال ؟؟
                    ملاك : لا تسأليني انا بعطيك الجواب .... امممم ... ايوا انا احبه بس من متى م اعرف
                    اسيل ابتسمت : مبروك ، مبروك شنوووه
                    ملاك بحزن : شنوه ف عينش أي مبروك واي خرابيط اذا عرف هاني بيقلب الدنيا فوق راسي لانه م يعترف بالحب .... اسيل ارجوك لا تخبري احمد
                    اسيل حست فيها : ان شاءالله ولا يهمك
                    ................................ نرجع لمحمد و أسيل ............................
                    اسيل : انا خبرتك انت ع شان انا رحمانه هذك المسكينة
                    محمد استغرب ان كل هذا يصير وهو خبر كان م عنده علم بشي : كل هذا مستوي وانا خبر خير ؟ م حد خبرني بشي ... ياخي حرام عليكن
                    اسيل : تراه هي بنت ايش بيدها تسوي م تقدر تسوي الي تباه عكسكم انتم الشباب .... انزين انت قبل عن تسمع بموضوع ملاك كانت ف بالك وحده او لا ؟
                    محمد : تصدقي ... هي الي شاغلة بالي م مخلتني ف حالي وحتى كنت ناوي اروح اخطبها وحتى عت مخبر حمدون بس مرة سمعت عمي يقول ان واحد تقدم لها بس هي قالت م تريد تتزوج من تو وعمي م يقدر يضغط عليها
                    اسيل : انزين الحين انت تقريبا عرفت جوابها يالله تحرك البنت الحين ف يدك
                    دخل عليهم احمد : م شاءالله مو جالسين تسويوا هنا (جلس عند محمد )
                    محمد مبتسم : م شي بس كنت جالس أكلم أسيل ف موضوع !!
                    أحمد : أنا أبغى أعرف إيش هي الموااضيع إلي طلعت لي من لما تزوجت
                    محمد ضحك : ههههههههه كنك لزقة
                    احمد حاره بنص عين : .........
                    محمد : اعوذ بالله من النظرة ... ابوي كنت جالس أقول حال اسيل اني ناوي اتزوج و باغنها تشوف لي وحده حليوه وحبوبه كماي
                    اسيل : أقول تراكم لخبطوا بي عت المرق م عرفت مو سويت له وموه م سويت
                    احمد قام : جيبي انا اشوف (راح يذوقه)
                    محمد : عاش الشيف احمد
                    احمد : م تشوف شر
                    محمد : الشر م يجيك
                    اسيل : لا تلومه فرحان بيعرس
                    احمد : يبغا شوية ملح (اسيل زادت المرق ملح)
                    احمد : انزين من وين تباها تشوف لك .... لحظة انت مرة قلت لي انك تبا تخطب بنت العم ... ليش هونت ؟
                    محمد : انت م سمعت عمي ايش قال من كم أسبوع ؟
                    احمد : محمد حرام الي تسويه بنفسك ترا صدقني الي يحب مستحيل يرتاح الين م يرتبط بمحبوبه
                    محمد : اشوفك قمت تتكلم مثل اسيل بألغاز .
                    احمد : محمد .... سمعني زين انا اعرف ان انت تحب ملوك بنت عمي وحتى الي م يعرف من تصرفاتك بيعرف كله بس تدافع عنها وم يرضيك احمد يتكلم عنها .... محمد هل في مرة انتبهت لنفسك كيف تشوف عليها ؟! قسم بالله ان ترا حتى الي م منتبه عليك بينتبه انا شفت وجهك كيف تغير لما عرفت ان ملاك جاها خطيب
                    محمد : انا فاهم كلامك ......
                    اسيل قاطعته : احمد بقولك شي بس بيكون سر : ترا حتى ملاك تحبه وهي لما رفضت الي تقدم لها م لانها م تريد تتزوج لا .... لانها تنتظر محمد يروح لها
                    احمد : محمد ارجوك ترا ملاك جوهرة ... صدقني تراها بنت م تتعوض
                    محمد : تمام بفكر
                    بعد سنتين من العرس العصر س 5 :30 م
                    محمد ف الصالة يشوف مبارة بين عمان والكويت ولؤي في الدوام وابوه و اخواته ررايحين يتمشيوا واحمد طالع مع ربعه واسيل ف غرفتها وبعد كم دقيقة نزلت اسيل ووجها ناقع من التعب
                    اسيل بصوت مريض : محمد اتصل ف احمد بسرعه م عندي رصيد
                    محمد التفت عليها : خير اسيل ايش فيك ؟
                    اسيل طاحت اغمي عليها محمد اتصل ع طول ف احمد لان اسيل الحين حامل وف الشهر الأخير وأول مولود لها بعد
                    احمد يرد وشكله مستمتع : الوو حمود خير ايش هناك
                    محمد بخوف : حمدوون ارجع بسرعه اسيل طاحت م ادري ايش فيها ووجها متغير
                    احمد قام من مكانه : الحين جاي
                    استاذن من رباعته وراح عندهم (محمد،اسيل) لما وصل حصلها بعدها م قايمة شلها احمد المستشفى وهناك قامت والحمدالله م في شي خطير بس هي طاحت لان موعد الولادة وصل وهي مشتغلة طول هذاك اليوم ولا ارتاحت ومن غير تعب الدوام الي م يرحم
                    س 7:30م
                    بعد ربع ساعه من صحوة اسيل الي كانت ف غرفة الولادة
                    الممرضة رايحة صوب احمد : لو سمحت انت ولي امر اسيل ال........ي؟
                    احمد بخوف والتوتر تارس وجهه : ايوا .... ايش صار ؟ ولدت ؟
                    الممرضة : مع الأسف لازم نسوي لها عملية الحين ضروري
                    احمد حالته تزيد : ليش ايش فيها ؟
                    الممرضة : الحبل السري ملتف حول عنق الجنين ولازم نسوي لها عملية وعندها نزيف قوي
                    احمد : انزين سوؤ الي الي تشوفوه مناسب بس أبا زوجتي والبيبي يكونوا بخير
                    الممرضة : رح نحاول تعال وقع الأوراق
                    راح احمد يوقع ..بعدها دخلوها غرفة العمليات واحمد ساير جاي ف الممر ، ف نفس الوقت اسية ام اسيل تتصل ع اسيل تبا تتطمن عليها بس م حد يرد لان تلفونها طاح عليها ف الصالة واحمد م انتبه له يشله معه و كانت تتصل ف أحمد بس كان الثاني تلفونه مفضي و م فيه شارش بعدها حاولت انها تتصل ف أسيل مرة وشله محمد
                    محمد : : السلام عليكم اهلا عمتي كيفك ؟
                    اسية مستغربة : و عليكم السلام !! الحمدالله من انت ؟
                    محمد ابتسم : انا محمد عمتي ،محمد اخو احمد
                    اسية توترت : اهاا اسيل بخير ؟
                    محمد حس ان لازم يخبرها : خالتي اسيل تعبت علينا وهي الحين ف المستشفى السلطاني ومعها احمد بس
                    اسية : انزين ولدي احنا تو جايين
                    نرجع للمستشفى .. مرت حوالي ساعه واحمد م جاه أي خبر ونص وزنه راح من كثر م يمشي ف هذاك الممر
                    س 8:04م
                    خرجت وحده من الدكتوريتين (كانت متدربة) وراحت صوب احمد : أقول اخي احنا سوينا الي قدرنا عليه بس م قدرنا انا ننقذ لا الام ولا البنت (راحت عنه)
                    احمد صابه انهيار عصبي وشلوه ف وحده من الغرف القريبة بعدها وصلت اسية ومعها سمية وموصلنهن محمد لان هن مرن بيتهم لان سمية م تحيد تروح المستشفى فقالن يمرن ع محمد هو يوديهن
                    خرجت الممرضة من الغرفة : انتي ولية امر اسيل ال........ي (تكلم اسية)
                    اسية : هيه نعم ،بشريني يا بنتي
                    ابتسمت الممرضة : مبروك عمتي زادت عندكم بنوته
                    اسية ارتاحت : الحمدالله لك يارب كيفها الحين؟
                    الممرضة : الحمدالله زينة
                    اسية : بس اقولك بنتي كان معها رجال فين راح؟
                    الممرضة : والله ما اعرف يا عمتي (راحت عنهم)
                    محمد مبتسم : مبروكين عمتي !!
                    اسية : الله يبارك فيك لنا ولكم
                    سمية كانت م قريبة منهم لانها لمحت احمد منوم ف سرير وشكله فاقد الوعي
                    جيت عندهم : محمد تعال شوية
                    راح محمد : خير سمية ..أيش هناك ..؟ مبروك اختك جابت بنوته تشبه عمها
                    ابتسمت : الله يبارك فيك ..بس أقلك كأني لمحت أحمد منوم ف سرير هنا
                    راح محمد يشوفه وقال بالمرة يستفسر من الممرضة إلي جالسه تعطية إبرة المغذي ايش فيه ..قالت له انها سمعت الدكتورة تقول له ان زوجته و بنته توفن و جاه انهيار عصبي م ينلام مسكين
                    محمد عصب : لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
                    محمد : وليش هي تقوله كذاك ؟
                    الممرضة : م اعرف
                    محمد شك ان هي تعرف بس تريد تتستر عليها ،عصب : والله اذا م قلتي ترا بتشوفي الي م يسرك لا انت ولا هي
                    الممرضة خافت : اوك ،بس رجاء هذا الكلام م اريده ينتشر
                    محمد زادت عصبيته : قولي
                    الممرضة : هذي الدكتورة متدربة ومتزوجة مرتين المرة الأولى قالوا لها م تجيب أولاد لما راحت تفحص فطلقها والمرة الثانية كانت متزوجة واحد زوجته متوفية وعنده أولاد توام اثنين وهو متزوج ع شان تربي له أولاده وسبحان الله حملت بس لما كانت ف عملية الولادة (كان مسواي لها عملية) مات الجنين بقدرة ربه وهي رمت اللوم على الطبيبة والممرضات
                    محمد : بس انتي قلتي انها متدربة
                    الممرضة : ايوا لان هي والده من شهرين وهي تبا تنتقم من كل الي تسوي لهن عمليات ولادة اوين ع شان يحسن بالي مرت هي فيه واذا م قدرت ع الحرمة اتحاول ف الرجال
                    محمد: اوك مشكورة عاد السموحة رفعت صوتي ترا هذا اخوي الي طايح وهذك زوجته وف مقام اختي
                    الممرضة : العفو م تنلام (راحت عنه)
                    تم محمد عند اخوه واسيل خرجوها ومعها بنتها العسل وودوها غرفتها الخاصة لان محمد حجزها لها وخبر سمية بالسالفة ورجع عند اخوه وبعد م صحت اسيل من التخدير بس تسال عن احمد ف خبرتها سمية بالسالفة والحين عنده انهيار عصبي والحين محمد جالس عنده
                    س 9:00م
                    وصل حمد المستشفى يتطمن ع اسيل بعدها راح يشوف احمد وكان مقرر يجلس عنده بس محمد اصر عليه يرجع البيت وانه هو الي يجلس عند احمد ومن اليوم الثاني م توقفت الزيارات عند اسيل والكل يسالها عن حال احمد بس هي كانت جسدا عندهم بس العقل عند حبيب الروح تدعي له يقوم
                    بعد خمس أيام
                    مرت هذي الأيام وصاحبنا بعده م قام واسيل ف هذك اليوم خلاص بتطلع ف قبل لا تطلع شلت بنتها وراحت عند احمد مكفنها جالسة 5 أيام وهي ممنوعه تروح تشوفه ،اول م دخلت مسكت نفسها لانها كانت شوية وتصيح وأول م شافها محمد طلع وراح عند قيس واشرف وحمد الي كانوا جالسين برا
                    وأول م وصلت عنده نزلت دمعه وحطت البنت جنبه وبدت تكلمه
                    اسيل ماسكه يده : احمد ،حبيبي ارجوك قوم ، الله يخليك اليوم عاد لك 5 أيام وانت بهذي الحالة ، حبيبي قوم الريم دوم تصيح تبا ابوها
                    تمت تكلمه عن المواقف الي صارت لها و هو م معها بس احمد م شي بعدها حطت راسها ف حد السرير وغمضت عيونها
                    بعد نص ساعه صحا احمد ولا كانه فيه شي وحصل طفله صغيره جنبه وامها حاضنه يده وحاطه راسها ع حد الكرفاية ، تاكد بعدها ان الدكتورة كذبت عليه وان اسيل م فيها شي والحين جاية تشوفني ، باس بنته الريم هم كانوا متفقين ع الاسم من قبل ،بعدها اخذ يده وحطها ع راس اسيل الي حست ان ف يد جات ع راسها كان ع بالها ابوها ف مسحت دموعها وأول م رفعت راسها الا وتشوف احمد مبتسم ويشوف ع الريم
                    اسيل بدمموع : احمد
                    احمد التفت عليها : الحمدالله ع السلامة حبيبتي
                    اسيل وقفت وبدت تصيح :.......
                    احمد قام من السرير وحضنها بقوة : والله اني م فيني شي ،اسيل الله يخليك لا تصيحي
                    اسيل : كذااااااب ، عجب ليش طول 5 أيام م صحيت
                    احمد يضحك : هههه م توقعت منك تقوليها لي بس م عليه ..... حبيبتي انا كنت اتغلا وم كان ودي ارجع البيت وانتي م معي
                    اسيل بعدت عنه شوية : انزين خلاص عارفة بالسالفة ، ابتسمت : كيفك انت ؟
                    احمد يرجع سريرة ويشل الريم : الحمدالله حصان (تمو يسولفوا) .. اووه اسول ممكن تنادي لي حمدون ؟
                    اسيل مسحت دموعها : ان شاءالله
                    راحت اسيل تناديه وبشرتهم ان احمد صحا والكل دخل عنده وتحمدوا له بالسلامة باركوا له ف نفس الوقت ف اليوم الثالث رجع احمد للبيت
                    اليوم الثالث س 7:15AM
                    رجع احمد مع محمد وخبره ان اسيل فارشه ف المجلس مال الحريم ، دخل المجلس وم حصل هناك لا فراشها ولا فراش الريم جا ع باله انها فارشة ف الغرفة الي جنب المجلس ومحمد داير راسه بس م حصلها هناك ، نزلت هنوف ولما شافت احمد راحت تسلم عليه
                    احمد : هنوف فين اسيل م نازلة بعدها وليش م فارشة ؟
                    هنوف : صح هي قايلة لي عوين الكرفاية الأولية مالك منكسرة وعوين نزل لها اما كرفايتي اما كرفاية نوف وهي الحين ف الغرفة احيدها باية تنام وامها جالسة عندها
                    احمد : ان شاءالله فديتك تعالي سولفي لي الين تنزل ام اسيل
                    س 9:15
                    نزلت اسية ترتب الريوق ح الجماعة لان م عندهم شغالة وحصلت احمد ف الصالة
                    اسية : السلام عليكم الحمدالله ع السلامة احمد
                    احمد وهنوف : وعليكم السلام
                    احمد راح يسلم عليها : الله يسلمك عمتي ؟
                    اسية لاحظت ان احمد متغير كانه م نايم زين :احمد ولدي روح نام شكلك تعبان م نايم زين
                    احمد ابتسم : صدقك م نايم كان معي واحد كبير ف السن وطول الليل يتهرضم ع ولده
                    طلع احمد ينام بس قبل لا يدخل الغرفة سمع الصوت الي يتمناه من سنين فتح الباب وحصل اسيل تبا تشوف بنتها وشكلها كانت طالعة من الحمام (متسبحة) والغرفة مظلمة
                    حب يخوفها : لحظة !!
                    اسيل انتزقت لانها سمعت الباب ينفتح وحد يتكلم من وراه : اعوذ بالله
                    احمد دخل : مو شايفة جني
                    اسيل شلت بنتها وتمت مبهتة وتشوف ع احمد م مستوعبة من داخل عليها واحمد م خبرها انه طلع ، تقرب احمد من اسيل وهي شوية بتصيح م عارفة من هذا الي دخل عليها
                    حضنها بكل قوته ونسى انه ممكن يضغط ع الريم بدون لا يحس : اشتقت لك حيل
                    اسيل تيقنت ان هذاك احمد : حمدون شوي شوية علي ترا عندي الريم عن لا تضغط عليها بقوة تراها م تتحمل
                    احمد بعد عنها : شو شايفتني م عندي إحساس
                    اسيل تقربت منه : خلاص فديتك لا تعصب ترا م رح اقدر اصبر مرة يجيك انهيار
                    احمد بغا يتكلم بس اسيل سكرت له ثمه بيدها لانها عارفة ايش بيقول لها
                    اسيل مبتسمة وهي ع حركتها : حبيبي ترا يستمع
                    احمد عض اصابعها : وانت ايش دراك انا ايش اريد اقولك
                    اسيل تقلد صوته : ويلوموني ليش احبك .. بس انت تقولها بصوت عالي
                    احمد ضحك : هههه المهم كيفك انتي الحين ؟ كيف الريم ؟ اكيد م تسكت (يشوف ع الريم)
                    اسيل تناوله إياها : دوك الحمدالله انا زينة بس تعرف الام العملية م رح تروح بسرعه ومن غير الالام الي قبل العملية احسها فيني الى الحين
                    احمد : الحمدالله اهم شي انك ترتاحي لا تجهدي نفسك .... والريم دوك إياها أبا انام شوي ما نايم زين ومن اصحى اشلها عنك مشتاق لها حيل
                    اسيل تشلها عنه : مفترض تنام م شي يزعجك هناك
                    احمد يتمدد ع الكرفاية : مو انام مخلاي جنبي رجال كبير ف السن مسكين ينسى بسرعه وطول الليل يتهرضم ع ولده وبعدين هذك كرافي بو هناك ؟؟كانها طابوق
                    اسيل الله يكون ف عون الجميع يالله نام وانا الحين بنزل الحين بيجين ربيعاتي هنا
                    احمد : اهم شي م أبا ربشة وصدعان ورغيان
                    اسيل : ان شاءالله من عيوني يا عيوني (باسته ع خده وراحت عنه)
                    نزلت تحت ومحمد يتلاقاها ف اخر درجة : جيبي شبيهتي (الريم تشبه محمد واحمد كثير)
                    اسيل : دوك امسكها الين اخلص متريقة
                    محمد : كنك صدقتي عندي موعد مع واحد من الربع يعني م رح تخلصي ريوقك ف 5 دقايق
                    جا لؤي عندهم : لما تبا تروح جيبها عندي
                    أسيل : اييييه انتوا شوية شوي ع بنتي ... ترا احمد بياكلكم اذا سمعها تصيح ..و خلوه شويه يرتاح تو
                    لؤي يستعبط : ان شاء الله مدام
                    نزل أحمد لأنه م جاه نوم : هيه كذاك أبغاك
                    لأؤي سلم ع أحمد :حمدون سمحني م قدرت أجي عندك المستشفى أمس باليل راجع (دوامه نظام الشفت )
                    أحمد : عادي مسموح عذرك معك
                    بعد م تريقوا تجمعوا كلهم في الصالة أسيل و أحمد و الريم و محمد و لؤي وأبوهم و ام أسيل و التوأم (ربيع محمد أعتذر )
                    أسيل : محمد نسيت أسألك عن ملاك م شفتها من يوم مطلعة من المستشفى (هي ترا راحت عند أهلها ف اليومين الي أحمد كان ف المستشفى)
                    محمد : ايوا ترا هي راحت عند أهلها أمس و اليوم الصباح خبرتها أن أنت راجعه من إزكي و الحين يمكن بيجيبها هاني مع أمها
                    أحمد يتأمل الريم :أقول محمود أنت خلاص جيت عم.. و أنا متى إن شاءالله
                    محمد : تو مالك علي تو بعدني من 7 أشهر معرس
                    أحمد يتمصخر : الحين في أمل ...اما لو كانت بنت العم م موافقه كنا الأمل ندوره بمجهر
                    كلهم ضحكوا :هههههههههههههههه
                    حمد : الحمد لله
                    أحمد : تصدقوا حياتنا كانت عباره عن كبسة من دوامات المشاكل
                    محمد ابتسم : ولازم ف طبخة الكبسه تحط شويه بهارات من الغموض

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...