مدونتي الخاصة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راضي بالمقسوم
    V - I - P
    • Oct 2016
    • 249




    #71
    رد: مدونتي الخاصة




    اسعد الله اوقاتكم



    شرفتوني بمدونتي لاعدمت الجميع



    طرح طويل بمضمون اكثر من رائع
    عدة مرات قرأته ولا زلت لما يحمله من اسلوب جميل بالكتابه ومشوق
    اتمنى ينال اعجابكم








    أثار انتباهي أن رؤوس أناملها اليسرى مطبوعة بشقوق خفيفة يصبغها اسوداد باهت...
    سامحك الله يا أم فاطمة... كم مرة انتزعت حبة البصل من يدك... وأخرجت لوح التقطيع من صوان المطبخ... ما اشتريت اللوح إلا لكي تحافظي على تلك الأنامل الحبيبة إلى قلبي...لكن النفوس تأبى أن تقلع عن عاداتها...


    تأملت وجهها...لا أصباغ... لا كحل... الشعر منكوش... تعجبت من نفسي.... أي سحر ذاك الذي جعل هذه المرأة في عيني... ويا سبحان الله... أجمل نساء الدنيا... شعرة منها أحب إلي من كل زهور العالم؟؟؟!!!
    الحب الحقيقي شيء آخر غير الهوس الزوجي المادي...


    تسللت من اللحاف بهدوء حتى لا أوقظ الحبيبة النائمة...
    دلفت إلى المطبخ... صحون العشاء لا زالت متراكمة بعضها فوق بعض تستجدي من يغسلها...
    لاتظنوا أن حبيبتي مهملة...
    حبيبتي أنظف امرأة رأتها عيني... لكنها كائن إنساني... ليس لها أكثر من يدين... بشر جعل الله لقوته حدا لا يستطيع أن يتجاوزه حتى ولو كان حريصا على ذلك.


    اشتغلت المسكينة أمس بالتوأم طيلة المساء... وما إن وضعـت البنتين في فراشهما، وقرأت عليهما ـ كالعادة ـ الإخلاص والمعوذتين، حتى انتابتها أسفل البطن تلك الآلام التي تعاودها بين الفيبنة والفينة...
    أعددت لها كأسا من الماء الدافئ الممزوج بالكمون...
    ساعدتها على الذهاب إلى الفراش... دثرتها جيدا... طبعت قبلة حنان ورحمة على جبينها الدافئ... وضعت يدا على رأسها، وأخرى على بطنها، وقرأت ما تيسر من كتاب الله تعالى... أغمضت أجفانها كأنها طفلة في السابعة... واستسلمت للنوم...


    حبيبتي تحب كثيرا أن تسمعني وأنا أقرأ القرآن... تقول إن صوتي بالقراءة أجمل عندها من كبار شيوخ الإقراء في العالم... أعرف أنها صادقة في ذلك... ليس لأن صوتي جميل... أبدا... ولكن لأنها تستمع إلي بأذن مختلفة عن الأذن التي يستمع بها الناس... لاشك أنكم تعرفونها... إنها أذن المحب العاشق التي تجعل صوت المحبوب أجمل من تغريد البلبل، وأطرب من تنغيم العندليب.


    أغلقت خلفي باب المطبخ... لقد قررت أن أغسل الصحون... وأنظف الأرض...وأرتب الأدوات المبعثرة...
    لست متعودا على الغسيل... ولكنها ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بذلك... فأنا أحب أن أنتهز الفرصة أحيانا لأمد يد العون إلى حبيبة القلب... خصوصا إذا كانت الظروف تدعو إلى ذلك... ومما يشجعني عليه أنها تعي جيدا تلك الرسالة التي أود من كل قلبي أن أبعث بها إليها من خلال هذا العمل... في كل مرة أقوم بذلك أرى في وجهها فرحة طفولية... ألمح في عينيها بريق تقدير وإعجاب عميقين...


    حبيبتي تعرف جيدا وجهة نظري في الأعمال التي تقوم بها المرأة في المنزل...
    اللقمة التي يأكلها الزوج من يد زوجته أهم عندي من كل الملفات التي يجتمع لمناقشتها مجلس الأمن...


    عملها ليبدو عش الزوجية نظيفا أنيقا صالحا لكي يعيش فيه قلبان جمعتهما المودة والرحمة هو أخطر في نظري من كل القضايا التي تطنطن بها الفضائيات ويحتد فيها الجدال على أعمدة الجرائد والمجلات...


    وأما تعبها طيلة اليوم في العناية بالكتاكيت... فهذا هو العمل المقدس الذي أقـر أمام محكمة التاريخ ـ وأنا في كامل قواي العقلية ـ أنه أقدس وظيفة عرفتها البشرية على الإطلاق، وأنه الدين الذي يطوق عنقي، والذي لا أستطيع أن أوفـيه إياها مهما فعلت.


    افتتحت سورة البقرة... واستعنت بالله... وبدأت العمل...



    سمعت صوت الماء في الحمام...
    الظاهر أنني في غمرة الحماس نسيت نفسي، فرفعت صوتي بالقراءة قليلا... يبدو أن إعجاب حبيبتي بصوتي قد تسرب إلى اللاشعور مما يجعلني أقرأ بزهو وحماس... لكن النتيجة ليست بذلك السوء، فعملي أوشك على النهاية... ولا بأس من أن تستفيق العصفورة النائمة...


    بينما أنا أسرع في إنجاز ما تبقى، إذا بالباب يفتح بحذر... ويطل منه ذلك الوجه الذي كانت رؤيتي له بفضل الله هي السبب في سعادة دامت عشر سنوات...
    ... وكالعادة... ابتسمنا...


    لا أدري ما هو ذلك الشيء الذي يقهرنا على الابتسام كلما التقت عيوننا؟؟؟
    حاولنا مرارا أن نـقـلـع عن هذه العادة اللذيذة لأنها تسبب لنا الحرج في الشارع... ولكن عبثا حاولنا... وذهبت جهودنا أدراج الرياح... إنه شيء فوق طاقتنا...


    ألقت السلام وهي تقترب...
    وقالت: تقبل الله منك حبيبي!


    يا الله... ما أعذب تلك العبارة... وما أسمى تلك الكلمات... إنها تفعل في قلبي فعل السحر...
    تلك العبارة لم تأت من فراغ... ولا هي عادة مبتذلة... بل هي منهاج حياة كامل...
    انتابني إحساس عميق بعظيم نعمة الله تعالى علي... لقد وفقني إلى أن أغرس في حبيبة قلبي تلك المعاني السامية...


    من أول يوم ضـمـنـا فيه عش واحد... كنت أراقب ما تقوم به العروس المتحمسة في مملكتها الجديدة...


    أصارحكم أن اسم المملكة لا ينطبق عليها إلا مجازا... ومع ذلك فهي تصر على أن تسميها مملكتها... البيت ضيق بعض الشيء... والفرش أغلبه مستعمل وقديم... ثم... ويا للهول... بـتـنـا معا في أول ليلة على الأرض... ليس لنا إلا لحاف واحد... نفترش نصفه... ونتغطى بالنصف الآخر... ولكنها ـ والله يشهد ـ كانت أحلى ليلة عشناها حتى كتابة هذه السطور... لا تظنوا أن هذا الكلام من نسج الخيال... أو اجترار لقصص الصحابة الكرام... والله إنه عين الواقع والحقيقة.


    لا زلت أذكر...لم تسمح حبيبتي لأحد أن يدخل غرفة النوم... منعت حتى أمها... ليس شعورا بالنقص... أبدا... هي أقوى من ذلك وأسمى... ولكن حتى لا يكثر القيل والقال من أناس لا تسمح لهم عقولهم الصغيرة أن يستوعبوا: كيف أن فتاة جميلة مدللة تترك الحياة المخملية في بيت أبويها، وترفض الخطاب ذوي الجيوب المنتفخة، وتقبل بالحياة مع شاب فقير، ليس له من الدنيا إلا الكفاف؟؟؟!!!...


    إنه لمن المحزن جدا أننا أصبحنا عاجزين أن نتصور أن بني آدم ليسوا مجرد بهائم تحتاج إلى العلف... قاصرين أن نفهم أن الدين والخلق والحب والسعادة أهم بكثير من المظاهر المادية الخداعة التي تخفي وراءها الكآبة والشقاء في كثير من الأحيان.


    منذ اللحظات الأولى حرصت على أن أبدي لها امتناني لما تقوم به... أن أظهر لها إعجابي بما تفعله... أن أريها انتباهي للمجهود الذي تبذله... كل ذلك بصدق وإخلاص... لا مجاملة كاذبة باردة... كنت وما زلت أرفض من أعماق كياني أن أعامـل زوجتي في بيتها معاملة الخادمة... هي قبل كل شيء حبيبتي... وهذا الذي تفعله هو من أجلي...من أجلي أنا... وأكثر شيء يؤلم قلب الإنسان هو أن يرى نفسه يبذل الغالي والنفيس في سبيل إنسان آخر... ثم... ويا للأسف... لا يجد منه التفاتا وإحساسا... أو حتى كلمة امتنان وشكر... شعور قاتل فعلا...


    كنت أحيانا أدخل عليها المطبخ... أو أجدها منغمسة في التنظيف
    كانت المسكينة تقفز مذعورة.. كأنها غزال ينفر من صياده... تجري من ههنا وههنا...
    لا تريد من حبيبها أن يجد منها رائحة العرق أو البصل...
    ومع مرور الوقت ذهب الذعر والنفور... لقد أيقنت حبيبتي أن رائحة عرقها وبصلها هو أحب إلى نفس حبيبها من كل العطور المسكوبة على أجساد نساء الدنيا...


    كانت أول كلمة أبدي بها إعجابي وشكري لما تقوم به : تقبل الله منك حبيبتي... وجعل ذلك في ميزان حسناتك...
    هذه الكلمة جعلـتـهـا تعي جيدا أن حبيبها لا يراها خادمة... بل هي في عينه قبل كل شيء إنسان راق منهمك في عمل هو في حقيقته أشرف الأعمال... نعم... هو في ظاهره طبيخ وكنس وغسيل... لكنه في حقيقته تقرب إلى الله تعالى، وعبادة له عز وجل... لقد سمعت من حبيبها أن النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر اهتمام المرأة بزوجها عبادة تنال بها المرأة ثواب الملاحم التي يخوضها الرجل خارج البيت سعيا وراء لقمة العيش، وعملا على إصلاح المجتمع، واجتهادا في نشر الخير...حتى إنها تنال بحسن تزينها لزوجها ثواب المجاهد في سبيل الله.


    فهمت حبيبتي الدرس جيدا... إنها تلميذة نجيبة... ومعملة بارعة أيضا... استطاعت أن تعلم زوجها ـ وهو من طلبة العلوم الدينية ـ كثيرا من الأمور التي كان يجهلها... ومما ساعدها على أن تتقبل التعلم من حبيبها أنها رأته يتواضع للتعلم منها... ولا يشمخ بأنفه بتكبر كاذب... أخبروني بالله عليكم: هل هناك أفضل من أن يكون الإنسان معلما ومتعلما؟...


    لا زلت أذكر موقفا لن أنساه ما حييت...
    زارني في بيتي أحد الأصدقاء...
    فجاءت الحبيبة بما يلزم لإكرام الضيف...
    أخذت منها الأغراض من وراء الباب... وقلت لها: جزاك الله خيرا...
    دخلت...فإذا بصاحبي يحملق في باندهاش شديد!!!...
    خيرا يا أبا عبد الله !!!... ماذا هناك؟؟؟...
    رد علي سائلا: هل تقول لزوجتك: جزاك الله خيرا؟؟؟!!!...
    صعقني سؤاله...
    فلم أستغرب عندما جاءت زوجته يوما من الأيام باكية تطلب الطلاق...
    ولولا أن الله أعان على إصلاح ذات البين لوقع المكروه...



    وضعت الصحن...
    نفضت يدي من الماء...
    أدرت رأسي، فلمحت في عينيها بريقا يتألق... مزيجا من الامتنان والفخر والحب...
    قلت لها: وإياك فجزى الله خيرا حبيبتي




    ما شاء الله تبارك الله


    معقول فيه بوقتنا هذا زوجين بهذا القدر من الحب !!!
    نقلته لكم للإستفادة فجزى الله كاتبه خير

    تعليق

    • راضي بالمقسوم
      V - I - P
      • Oct 2016
      • 249




      #72
      رد: مدونتي الخاصة





      السلام عليكم



      يسعد اوقاتكم و ياهلا ومسهلا فيكم


      المنتدى ونجومه على البال ولكن لا وقت والإنسان ينسى نفسه بهذه البقعة المباركة
      اليوم تقريبا الساعة التاسعة صباحا حركنا من طيبة لمدينة جدة
      لازحام بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم والآجواء بمنطقة الحرم لاتوصف
      جدة الأجواء معتدلة ورطبة قليلا

      ا

      تعليق

      • راضي بالمقسوم
        V - I - P
        • Oct 2016
        • 249




        #73
        رد: مدونتي الخاصة





        يسعد اوقاتكم


        يا هلا فيكم شرفتوني



        بطفولتي صليت مع جدي ووالدي رحمهم الله الفجر بحرم المدينة المنورة
        بكل الأحوال لايزيد عدد المصلين عن 500 مصلي وكانت البيوت القديمة تحيط بالحرم الشريف
        وكان من احيائها الي اذكرها المناخة وزقاق الطيار وزقاق هتبم وقبا كانت بعيدة نسبيا وحزنت لإزالت الأحياء القريبة من الحرم

        قبل سنوات صليت بجانب زائر جزائري وتحدثت معه بعد الصلاة
        كان يشكو من إصابة لصقوطه بزحمة الباص وكان يبكي من الفرح وقال لي
        الحمدلله أني استطعت زيارة هذه البقعة الطاهرة قبل مماتي وقال الكثير لايحالفهم الحظ وتموت معهم احلامهم بسبب محدودية المسموح لهم بزيارة الأماكن المقدسة

        ياليتنا نفكر بأخواننا ونبذل قصارى جهدنا لإتاحة الفرصة لهم وذلك بتفادي العمرة او الزيارة بالأوقات الموسمية وبفضل اكرم الأكرمين ومنته لن يحرمنا الأجر لترك المجال لأخواننا من جميع بقاع المعمورة
        وللمعلومية وقت الزحام بالحرمين الشريفين يحدد عدد المسموح لهم واذا تفادينا الأوقات المزدحمة سيرتفع عدد المعتمرين والزوار ويصبح الحلم حقيقة لأخوتنا بالدين
        هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد



        (اذكركم ونفسي بقراءة سورة الكهف)

        تعليق

        • راضي بالمقسوم
          V - I - P
          • Oct 2016
          • 249




          #74
          رد: مدونتي الخاصة





          اسعد الله اوقاتكم

          ياهلا ومسهلا فيكم


          سبحان الله لابد من حنين الإنسان لمكان اقامته بأي بقعة على المعمورة
          اكون متضايق داخل الرياض وإذا سافرت بعد كم يوم اشتاق لها مع الإختلاف لسبل الراحة بمنطقة الرياض فكانت قديما احسن بكثير من ناحية المساحات الخالية والنظيفة والمفتوحة

          سبق وتكلمت عن صعوبة الحياة داخل العاصمة ولأنني بجدة والي اصبح جوها بصفة دائمة اكرمكم الله كأجواء بعض اماكن جنوب الرياض وقت شدة الحر ووقت نهاية الأسبوع بمعظم احيائها
          والله هو العالم التلوث بأجواء المدن سبب الكثير من امراض هذا العصر وهذا غير حياة سكانها الغذائية بسبب رتم الجدول اليومي والذي يضيع بالتنقل داخل المدن

          هههه انصحكم وناسي نفسي
          من جد افكر بهالموضوع ويارب التوفيق لنا جميعا
          والله يعين سكان جدة بسبب قلة الخيارت

          تعليق

          • راضي بالمقسوم
            V - I - P
            • Oct 2016
            • 249




            #75
            رد: مدونتي الخاصة





            يسعد اوقاتكم



            ياهلا فيكم



            اتمنى يعجبكم هذا المنقول


            (اسمي محمد – هكذا أخبروني –
            وأنا لا أصدقهم ، ولا شيء يدفعني لتكذيبهم
            الأمر لا يعنيني ..
            فأنا دائما معي ، ولا أحتاج أن أناديني !
            ثم إن "الأسامي كلام شو خص الكلام" ، أو كما قالت فيروز !
            وفيروز عجوز نصرانية تؤمن أن لله ولدا صلبه ليخلص الناس من خطيئة أبيهم الأولى
            وهي تحب الرسول بولس وتوما المتشكك ، ولا يعني لها شيئا الصديق ولا عمر !
            ونحن نستمع لها ونسميها "صوت الصباح" ، والقرآن صوت العشر الأواخر من رمضان !
            وحين أحدث الناس بمثل هذا يقرعونني ويسخرون ..
            من أعرابي غليظ ما زالت إبل جده ترعى في "نفود" صدره ، يستمتع بخلع "أتيكيته" كل ما اشترت المدينة علبة مكياج جديدة ، ويرى في"نزول" المطر قيمة وأهمية أكثر من "طلوع" البورصة !
            أخبروني أن الموسيقى غذاء الروح ، ترنيمة الكون ..
            حدثوني عن الحق ، الخير، والجمال الذي ليست له عقيدة ولا يعترف بحدود
            فالعصافير ليس لديها جوازات سفر، ويطرب لها البوذي واليهودي وأهل مكة !
            أهدوني روايات أحلام مستغانمي وجابرييل ماركيز ...
            وطلبوا مني أن أقرأ قصائد نزار ومحمود درويش ثلاث مرات عند الصباح وعند المساء !
            وأن أشتري حذاء من " ALDO" وقميصا من "ZARA " ..!
            قالوا لي ...
            " يا محمد ..
            العمر مرة ، والحياة أبسط من كل هذا التعب ، فقط حاول أن تستمتع ، وأن لا تفكر كثيرا !"
            فابتسمت .. وفعلت !
            صدقتهم أول النهار ..
            وفي آخر الليل انسلوا من ثقب بابي وتركوني وحيدا مع "أحزان المساء" وقميص من "ZARA"...فأبكي !
            وفي كل ليلة تسألني أمي ..
            " ياوليدي .. وش فيك "
            فأخبرها ..
            "يمه ..
            آخر الليل يروح الناس .. ولا يبقى غيري !"
            فتحضر لي "ماي مطوع" ، وتطلب مني أن أغسل وجهي وأشرب !
            فــأشرب ...
            وأبكي أكثر !!



            اسمي محمد – هكذا ينادونني –
            وأنت أيضا تستطيع مناداتي محمد !
            وقد قرأت يوما لأحدهم – وأنا أصدق أحدهم لأنني لا أعرفه ، فوحدهم الذين لا أعرفهم لم يكذبوا علي –
            ( ليست الأحلام تلك التي نراها في المنام ، الأحلام الحقيقية هي التي تجعلنا لا ننام )
            أحدهم يكتب أشياء جميلة ، وكل ما حاولت أن أفعل ..
            تضحك عيناي وتبكي على شفتي العبارة !
            أبحث عن كلمات جديدة ، وأرض لم يطأها "قلم" ، كي أكتب عن أحلام قديمة وقصص لم يروها أحد
            فـأعود دوما بــ "حرفي" حنين/حنين !
            وما زلت أبحث وما زالت أحلامي "ما يشيلها دفتر" !


            وفي كل جمعة أحلم أن أعتلي المنبر واهتف في الناس
            أيها الناس ..
            لا أنا الخضر
            وليس فيكم موسى
            غير أني سأخرق السفينة
            وأقطع رأس الغلام
            وأهدم كل جدر المدينة ... التي "لا" تريد أن تنقض !
            ولن أنبئكم بتأويل شيء ، فلن تستطيعوا معي "صدقا" !
            فاذهبوا إلى فرعون ..
            أخبروه أنه "ما" طغى ، ولا أكثر في البلاد "التضخم" !
            قبلوا يديه ، وإن غفر لكم قبلوا قدميه !
            واكتبوا في سيفه وعمامته وخيله .. قصائد نبطية !
            وإن قال لكم "مالي لا أراه"
            فأقرئوه مني "البراء"
            وأخبروه أني على ظلالي القديم
            أحلم بالحواريين
            وبالمسيح بن مريم
            أصلي الاستسقاء في أغسطس
            وأحدث الناس بما لا يعقلون !
            أخبروه إن استطعتم ..
            أن "حيزوم" ليس مربوطا في إسطبل أبنائه
            وأن السحاب لا يستحلب
            والمطر لا يهطل بمراسيم فرعونية ، ولو صنع له "هامان" سلما إلى السماء !
            وأن الأرض لله
            والبحر لله
            والنفط لله
            وللعاهر الحجر !
            أيها الناس ..
            إننا نموت آلاف المرات ، وسندفن مرة !
            فمن استطاع منكم أن لا يموت قبل يومه فليفعل
            وابكوا ..
            ابكوا كثيرا ، ولا تسألوا الناس شيئا
            والذي نفوسكم بيده لوددت أن أكون في شعب من الشعاب ، أرعى إبل جدي لا أرى أحدا منكم ولا يراني أحد !
            ليس معي إلا قلبي .. وتفسير ابن كثير !


            أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولوالدي ، ثم أنزل عن المنبر وأمتطي رحولي المربوط في سارية المسجد ، "وأهيجن" قصيدة قديمة "كتمتها" على باب بيت مهجور ..


            "باكر نجومي تطيح .. وأموت
            ينكتب في سلمى قصايد .. وتنساني !
            وين الوعد سلمى ؟
            ضاع العمر ..
            حرف وهقاوي !! "
            ( إذا ضحكت سلمى ... تزهر في نفود صدري سنابل
            وإذا بكت ... انطفت ناري )

            فليتف من حولي الصبية والنساء ويسألونني ..
            " من هي سلمى ، وش هو الوعد ؟! "
            فــأبتسـم ..
            .
            .
            .
            وفي آخر الليل أبكي !!




            وأبحث عن كلمات جديدة ..
            فأفعل مثل ما يفعلون
            أضع في أول السطر نقاط ، وفي آخر النقاط سطر!
            يرقص على الورق خصر
            وينبت في ضلوعي خنجر
            "وأحث" الحروف في وجوه الناس حكاية
            لم أكن فيها النبيل الوسيم ، ولا كانت سلمى حلوة وأميرة !
            سفر "فتية المقهى" الذين جمعهم "اكتتاب" وجديلة
            وفرقتهم صلاة الفجر!
            وأحث الدروب في وجوه الناس "خطاوي"
            سفر ..
            غربة
            ومعاصي !
            يكبر في صدري الكلام .. ويكبر
            وأعود أصغر ,, فـأصغر
            حين كنت أعجب كيف أن الدرب الذي يأخذنا إلى بيت خالي البعيد ، هو نفس الدرب الذي يعيدنا إلى باب منزلنا"وسدرة" جارنا ؟!
            فأسأل أمي ..
            " يمه ..
            ليه الطريق كذاب وبوجهين ؟
            يا يروح .. يا يجي ؟! "
            فتضحك أمي ..
            ولا يبكي أحد !
            .
            .
            .
            .
            هذه طاولتي
            هذا مقعدي
            هذا كوبي وكتابي
            -وأنا اسمي محمد-
            الذي سرقوا منه الكلام
            وأهدوه أقلاما ودفاتر
            وطلبوا منه أن يكتب أشياء جميلة
            عن فيروز ..
            توما المتشكك
            وقمصان ZARA !)





            تعليق

            • راضي بالمقسوم
              V - I - P
              • Oct 2016
              • 249




              #76
              رد: مدونتي الخاصة









              يسعد اوقاتكم



              شرفتو ونورتو ياهلا فيكم





              فلان طيب او فلان مفتري
              معلومات نحصل عليها من الأخرين عن انسان ما ومن خلالها نحكم على الأخرين حتى من دون ان نقابلهم ونتعرف عليهم عن قرب
              الخير والطيبة والإنسانية موجودة داخل كل إنسان وكذلك الشر والعدوانية وغيرها

              زميل لي يشكي لي حاله وقال
              زورت توقيع مدير شؤن الموظفين لطلب قرض حكومي وتمت الموافقة وارسلت هذه الجهة خطاب لمدير شؤن الموظفين يشركتنا تبلغه لإعتماد خصم تسديد القرض من مرتب الموظف
              المعروف عن مدير شؤن الموظفين غير متسامح وعدواني ولا يمكن التفاهم معه بأي حال ومصير زميلي الفصل وعقاب التزوير
              مدير شؤن الموظفين وزميلي من مدينة واحدة ونصحته بذهاب والدته الى منزل مدير شؤن الموظفين والحديث مع احد نسائة للتوسط لهذا الموضوع
              فعلا ذهبت والدته وقابلت والدة مدير شؤن الموظفين وشرحت لها الموضوع
              بصباح اليوم التالي اتصل مدير شؤن الموظفين على زميلي وطلب منه الحضور لمقابلته وطلب منه ارجاع القرض للجهة الحكومية والغاء الطلب وحذره من التكرار

              حاجتنا لهذا الإنسان جعلتنا نصل للطيبة والتسامح الموجودة داخله
              هذا دليل ان الحكم على الأخرين من خلال القيل والقال ظلم وغيبة وبهتان نسأل الله السلامة
              اذكركم ونفسي بالحذر من هذه الكبيرة هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد


              تعليق

              • راضي بالمقسوم
                V - I - P
                • Oct 2016
                • 249




                #77
                رد: مدونتي الخاصة




                اسعد الله اوقاتكم


                ياهلا فيكم




                قديما عجوز وولدها ساكنين بمنزلهم
                الولد ماشاءالله عليه يقوم بخدمة والدته المسنة
                ودائما دعائها له ياعل يومي قبل يومك قصدها تموت قبله

                بيوم قال الولد لوالدته
                يمه ابروح احلب الناقة وكالعادة قالت له ياعل يومي قبل يومك
                دخل الولد على والدته وهو مغطي نفسه كليا بقطعة قماش
                فقالت العجوز وهي خائفة بسم الله من انت
                قال لها انا ملك الموت جيت اخذ روح احد ساكنين هذا المنزل وما كان موجود غيرها
                فقالت عليك بحلاب الناقة > هههههه ياروح مابعدك روح


                من بعدها اتخذو هذه الحادثة مثل يقال عند الخوف من شيء وترك المخاطرة للأخرين

                تعليق

                • راضي بالمقسوم
                  V - I - P
                  • Oct 2016
                  • 249




                  #78
                  رد: مدونتي الخاصة





                  اسعد الله اوقاتكم


                  يا هلا فيكم شرفتوني



                  تخاريف خريف العمر
                  كل كلمة اذكرها بمدونتي معرضة للخطأ والصواب
                  وجدت بهذه المدونة متنفس لمحاسبة النفس بمراجعة الأحداث التي مرت بي خلال فترات حياتي
                  اجتهدت لذكر مايفيد للإستفادة من تجارب عاصرتها واعتبرها وجهة نظر خاصة يؤخذ مايفيد منها
                  دعوة بظهر الغيب من احد متابعين مدونتي تسوى عندي الدنيا ومافيها
                  اسرتي هم سندي بعد الله وانتم بمقام اسرتي
                  لاحرمني الله الجميع

                  تعليق

                  • راضي بالمقسوم
                    V - I - P
                    • Oct 2016
                    • 249




                    #79
                    رد: مدونتي الخاصة





                    يسعد اوقاتكم


                    ياهلا ومرحبا فيكم



                    لازلت بجدة وشريكة حياتي عند والدتها واخواتها
                    جالس بفندق فاضي والله يعينكم على كثر التخاريف

                    الله يذكرهن بالخير تذكرت بناتي قبل تزويجهن
                    كنت شايل هم الأمانة وكنت اقول الحمدلله بنات بكرا ان شاء الله يتقدمون اولاد الحلال وارتاح لأن مقولة هم البنات للمات غير صحيحة بقاموسي
                    الحمدلله زوجتهن وصحيح انتقلو من ذمتي ولكن همهن زاد ومقولة هم البنات للمات صح واستنتاجي خطأ
                    بالبداية كنت ازعل اذا انقطعو عني مدة طويلة والان اذا جاني اتصال من أي وحده فيهن اقول بيني وبين نفسي ياساتر استر لأني تعودت اما اتصال لمشكلة او تمهيد للتبليغ عن مشكلة
                    والله عاذرهن احيانا اشهر من بعضهن واقول لنفسي مادورت علي هذا يعني انها بخير واسأل عن احوالها بطريقة غير مباشرة مسكينات زوج واولاد ومسؤليات ربة البيت الي تنسي الإنسان نفسه
                    لتسير الحياة ضروري حسن الظن والتنازل عن شيء لنكسب بعد توفيق الله اشياء
                    الزعل سلبياته اكثر من ايجابياته والدنيا والله قصيرة ماتسوى

                    تعليق

                    • راضي بالمقسوم
                      V - I - P
                      • Oct 2016
                      • 249




                      #80
                      رد: مدونتي الخاصة






                      السلام عليكم



                      اسعد الله اوقاتكم وياهلا ومرحبا فيكم


                      الحمد لله صحيت من النوم الساعة الرابعة فجرا واجهز ان شاء الله للتحرك من الفندق بعد الصلاة متجها من عروس البحر الأحمر الى عاصمتنا الحبيبة الرياض
                      بمشيئة الرحمن ابسلك طريق السيل بدلا عن طريق الهدا تفاديا لخطورة الأمطار والضباب
                      لاعجلة من امري ولا مانع عندي من التوقف للتمتع بالأجواء والأمطار الرائعة جعلها الله اجواء خير وبركة لوطننا الغالي
                      ولكن المشكلة توأم روحي زوجتي ترغب بالوصول سريعا وخصوصا انها أميرة الرحلة حسب تقاسم الأمارة لكل رحلة امير بالتناوب والحل الوحيد امامي التضاهر بالإرهاق هههه
                      ناس مشغولة بدراسة ودوام وناس تتمتع بهالأجواء الجميلة هذا من فضل ربي
                      مع اجمل الأماني بالتوفيق والسداد للجميع وبحفظ الله ورعايته


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...