رد: روايه جنون محبين
>>>>>>الباآرت الرابع عشر وماقبل الأخير <<<<<<
يوم جديد .....
نايمه وغاطه في أحلامها صحت على صوت الجوال
سارة : ألو
من الطرف الثاني .....:: هلا كيفك سارة
سارة : ماشي الحال خير ايش تبغين داقه الحين
: اقول صحصحي معاي وقت نومك غلط مو انا
سارة : يوووه أفنان تكفين ابغى أكمل نومي ايش تبغين
أفنان : سارة جد والله ترى صارت الساعه 1 الظهر قومي
سارة : طيب الحين داقه علشان تقولين لي كذا
أفنان : لا يشاطرة بس ابغى اقولك اليوم جيين عندك انا والبنات
سارة : طيب حيااكم خليني أنام الحين
أفنان : طيب نامي ولا تنسين على الساعه 8 العشاء حنا عندك
سارة : طيب مع السلامه
أفنان : الله معاك
رجعت سارة لنومها
نجي لعند عائله أفنان ومحمد كانو الكل مجتمع بالصاله
قفلت أفنان من سمعات التلفون
خلود : هاااه قالتي لها
أفنان : ايووه
بهاذا الوقت هاذا نزل محمد جوالس معاهم
محمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام محمد : تو الناس توك تصحى
خلود بمزح : كان ما قمت احسن
ام محمد : بنت انتي ايش دخلك اخوك وانا اتكلم معاه لا تتليقفين
خلود : يوووه هههه اسفه معد اعيدها
محمد يضحك على خلود : ههههههه احسن خليك كذا
أفنان : ايه يمه قبل لا أنسى توه أمس داقه على صديقتي لمار أحمد ال..... تعزمنا على عرس اخوها
ام محمد : ماشاالله تبارك الرحمن مين من اخوانها
أفنان : راكان يمه
ام محمد : ماشاالله توني أذكره وهو صغير ويلعب معاكم كبر وصار يبقى يعرس ماشاءالله الله يوفقه ويكت له الخير
أفنان : هاه ايش قالتي تبغين تروحين ولا لا
ام محمد : اكيد راح نروح إلى ابغى أسألك ولدهم هاذا إلى اسمع راكان كم عمرة وايش يشتغل ماكانه صغير على الزواج
أفنان : ايه حتى أخته قالت لي استغربو انه يبغى يتجوز على طول بس ترى هو ماشالله عليه مجهز نفسه وكامل والكمال لله
ام محمد : مقالتي لي كم عمره
أفنان عمرة 22 توه كمل دراسته دخل معاهد ودرس بس ثلاث سنوات ونص وتخرج ولقي له وظيفه وقالهم يخطبون له بنت خالته وهاذا هو الحين بيعرس
ام محمد : ماشاالله تبارك الرحمن الله يحفظه لأمه ومن يعز عليه .... والتفت لمحمد وهي تتكلم عن راكان وتلمح لمحمد بالكلام : شفتي ي بنت كيف صغير وعقله كبير واواعي لنفسه ومستقبله غيرة اعمارهم فوق 25 ومتوظفين وكل شي ولا يبغون يكملون دينهم ويفرحون أهليهم
محمد بهدوء كالعاده اابتسامه مرسومه على وجهه لأنه فاهم تلميحات أمه وما علق ابدا لأنه متعود على هاذا الموال إلى دايم تتكلم فيه عن زواجه
أفنان حبت تكمل مع أمها : ايه والله يمه انك صادقه وكلامك صحيح ميه بالميه
كانو يأخذون ويعطون بالكلام علشان يأخذون رأي محمد على الموضوع بس ما فيه أي تعليق منه ابدا مكتفي بس بابتسامه بسيطه ونظراته لأمه وأخته
وأخيرا مالت أم محمد من ولدها : محمد ايش فيك ساكت ما قالت رأيك بالموضوع
محمد بهدوء : عادي الله يوفقه ويهنيه
ام محمد : ي ولد انت فاهم قصدي زين ترى ماليت وانا اطلب منك ي يمه انا ابغى اشوفك معرس وافرح فيك ولا ما يحق لي
محمد عدل جالسته وقال بجديه : ابشري يمه ان شاءالله قريب راح تفرحين فيني
ام محمد : اكيد كال عاده تجاريني بالكلام
محمد : يمه هاذي المرة انا جاد
ام محمد : وايش إلى يثبت لي
محمد قام من مكانه : طيب ممكن تجين معاي المجلس ابغى اكلمك لحالنا
تم محمد : طيب ي الله مشينا
واتجهو للمجلس وجلست ام محمد مقابلها محمد
ام محمد : هاااه قوالي ايش عندك
محمد : يمه انا جاد هاذي المرة وابغاك تخطبين لي
ام محمد والفرحة مو واسعتها : انت من جدك محمد تكفى لا تمزح معايه بهاذا المزح
محمد بضحك على ردت فعل أمه : هههههه ي بعد قلبي ي يمه الله يحفظك ويخليك لي بس انا ماامزح معاك جد اخطبي لي البنت إلى انتي تبغينها
ام محمد : الله يفرحك بحياتك ويوفق ي وليدي وبالنسبه للبنت انت عارف من هيه إلى دايم احن عليك اني اخطبها لك
محمد : خلاص وهاذي المرة اعطيتك الضوء الأخضر سوي إلى يريحك
وقام وطالع من المجالس وعلى طول صعد لغرفته
وطالعت ام محمد للصاله عند بناتها
خلود بالقافه : هااه ايش يبغى فيك محمد
أفنان نقزت وراها على طول : يمه تكفين قولي لي ايش قالك
ام محمد : وانتم ايش عليكم
أفنان : يمه بالله عليكي قولي ايش قالك وافق صح
ام محمد والفرحه واضحه من عيونها : ههه الحمدالله أخوكم وافق وأخيرا
خلود وافنان صرخو بفرحه وحظنو بعض
ام محمد : هههههههههه الله يدوم الفرحه علينا يارب
خلود وافنان : أمين
أفنان : راح تخطبينها له ولا فيه بنت ثانيه
ام محمد : لا هي نفسها وراح أكلم أمها اليوم
أفنان : ي الله جد ماني مصدقه حمااس
خلود : اكيد راح يتزوج صديقت عمرك
أفنان : اكيد ما فيه احلى من كذا
خلود : يمكن ما توافق ترى هي ماهي كبيرة حيل ويمكن تبغى تكمل دراستها مثلها مثلك
أفنان : بعيد الشر الله لا يقولها انا اعرفها راح توافق اكيد
خلود : أن شالله يارب طيب راح تقولين لها
أفنان : اكيد لا مراح أقولها اخليها مفاجأة
مر الوقت سريع على الكل ولكنه بطئ جدا على شخص كان يخفي ورى هدوء أفكار ورغبه وحمااس للي يستناه وايش راح يكون مصيره
اجتمعو البنات عند سارة وكانت جمعه ولا احلى بعد ما صارت المغامرة تكلمو عن كل إلى صار سهرو مع بعض ضحكو انبسطو لآخر شي
في الوقت هاذا وفي نفس البيت تحت في الصاله كان منى وسالم وعبدالله مجتمعين مع بعض رن تلفون البيت
رد عبدالله : ألو
: هلا فيك محمد كيفك
محمد : هلا والله هلا وغلا الحمدلله انا تماام وعال العال
: إن شاءالله دايم يارب
محمد : أمين وياك
: محمد أمك عندك قلها ابغاها
محمد : ايوه موجوده خذيها .... واعطها التلفون وهو ياشر عليه ويقول لها بصوت واطي : خالت ام محمد
أخذت منى سمعت التلفون منى : ألو
ام محمد : ألو هلا والله
منى : اهلين فيك ي لغاليه كيفك اخبارك وأخبار العيال
ام محمد : الحمدلله تماام وكلهم بخير وبصحه وعافيه
منى : دووم يارب الله لا يغير عليكم يارب
ام محمد : أمين وياكك بس اكيد مستغربه ليش داقه عليك صح
منى : هههه بصراحه ايه تونى أمس كنا مع بعض وبالعاده لو تبغين شي تحين لين عندي
ام محمد : لا تخافين راح يجي الوقت المناسب ونتكلم معاكم وجه لوجه
منى وزاد استغرابها : بصراحه ي ام محمد خليتني انشغل عسى ما شر فيه شي
ام محمد : لا لا افااا بس الله لا يجيب إلى الخير بس انا داقه اكلمك بموضوع مهم بخصوص سارة
منى وخافت وزاد استغرابها لما جاء اسم سارة : عسى ما شر ايش فيها سارة قوالي لا تخوفيني هي مسويه شي فيها شي وانا ما أدري لا تخوفيني عليها انتي عارف أيش سارة بالنسبه لي
ام محمد : ايش فيك ي منى سارة كامله والكمال لله وحده مافيها شي الحمدلله وعداها العيب
منى : أجل ايش السالفه
ام محمد باابتسامه : الموضوع وما فيه انا طالبين القرب منكم ونبغى سارة حق ولدي محمد لو هاذا ما يضيقكم
منى ارتاحت وابتسمت وهي تطالع لسالم وعبدالله إلى على رأسهم الف علامة استفهام وماهم عارفين ايش السالفه : هاذي الساعه المباركه ي ام محمد ولنا الشرف والله فيكم وبنسبكم ومرح نلقى احسن من محمد لبنتنا بس انتي عارفه معزت سارة عندنا ولازم نأخذ رأيها
ام محمد بابتسامه : اكيد ي لغاليه حذو راحتكم
منى : راح اكلمها وإن شاءالله الله يكتب إلى فيه الخير
ام محمد : إن شاءالله ي الله مااطول عليك فامان الله
منى : الله معاك بحفظ الرحمن
وقفلت منى سمعات التلفون والتفتت على سالم وعبدالله إلى مستنين منها توضيح
عبدالله : يمه ايش السالفه حمستيني الموضوع كأنه فيه زواج
منى بابتسامه : هاذي خالتك ام محمد داقه تخطب سارة حق ولدها محمد
سالم بابتسامه : ماشاالله والنعم والله فيه وباهله
عبدالله : اماا محمد النذل والله ماقالي اي شي عن الموضوع
منى : اكيد استح الولد يكلمك
عبدالله : والله ماني مصدق مستانس حيل ي عمري ي سارة والله وكبرتي
سالم : ايه والله كبرت بنتي وصارت احلى عروس والله فرحت لها من قلبي الله يكتب لها الخير ياارب ويسعدها
الكل : أمين
مشى الوقت وكملو البنات سوالفهم ووناستهم وكل واحد راح على بيته وفي الوقت إلى كانت سارة تودع البنات عند الباب دخلت وكان الكل باقي مجتمع بالصاله
سارة : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
منى وهي مبتسمه وتطالع لسارةوالكل يطالع لها بنظرات غريبه : خير أيش فيكم تطالعون كذا
منى بابتسامه : ما فيه شي حبيبتي ما فيه إلى كل خير بس ابوك يبغى يكلمك بموضوع
سارة : تفضل يبه انا اسمع
سالم : تعالي معايه للصاله الثانيه ابغى اكلمك لحالنا
سارة وزاد استغرابها : ان شاءالله
وراحت معاه للصاله وجلست مقابلها مباشرا
سالم : شوفي ي بنتي ي علم الله انك معزتك عندي عن الدنيا كلها وما اتمنى بيوم اني افارقك او انك تطالعي من البيت وتروحي عنى
سارة توترت وبأن الخوف عليها : يبه خير فيه شي تكفى قول
سالم : لا ي قلبي لا تخافين ما في إلى كل خير بس انتي كبرتي وجاء الوقت إلى تتزوجين
سارة : هااه أتزوج
سالم : ايه يبه تتزوجين اليوم خالتك ام محمد دقت وخطبتك حق ولدها محمد هااه ايش قالتي سارة : بصراحه يبه انت فجاتني ومكان خاطر هاذا الموضوع على بالي ابدا
سالم : ولا يهمك ي بنتي هاذا شي طبيعي وفكري ي بنتي واستخيري وحاولي تردي لنا رأيك بكرة او بعده لازم نعطي الولد خبر
سارة : ان شاءالله
وطالعت من عندهم على طول على غرفتها كانت صح مستحيه وخجلانه من نظراتهم لها بس كان الخوف والتوتر مسيطر عليها ماتخيلت في يوم أنها تخليهم ومكان فكرت الزواج تهمها كثير او أنها تخطر على بالها
جالست تفكر وتفكر كثير ومن ثم صلات واستخارت وصارت تفكر بالموضوع من أكثر من جانب ودعت ربها انه يشرح صدرها ويهديها للطريق الصحيح وإن القرار إلى اخذته يكون صحيحي وما تكون استعجلت فيه
ومر اليوم كاامل ونامو وفيه شخصين النوم ماجاهم من كثر التفكير للي راح يصير
>>>>>>نهااايه الباآرت الرابع عشر <<<<<<
>>>>>>الباآرت الرابع عشر وماقبل الأخير <<<<<<
يوم جديد .....
نايمه وغاطه في أحلامها صحت على صوت الجوال
سارة : ألو
من الطرف الثاني .....:: هلا كيفك سارة
سارة : ماشي الحال خير ايش تبغين داقه الحين
: اقول صحصحي معاي وقت نومك غلط مو انا
سارة : يوووه أفنان تكفين ابغى أكمل نومي ايش تبغين
أفنان : سارة جد والله ترى صارت الساعه 1 الظهر قومي
سارة : طيب الحين داقه علشان تقولين لي كذا
أفنان : لا يشاطرة بس ابغى اقولك اليوم جيين عندك انا والبنات
سارة : طيب حيااكم خليني أنام الحين
أفنان : طيب نامي ولا تنسين على الساعه 8 العشاء حنا عندك
سارة : طيب مع السلامه
أفنان : الله معاك
رجعت سارة لنومها
نجي لعند عائله أفنان ومحمد كانو الكل مجتمع بالصاله
قفلت أفنان من سمعات التلفون
خلود : هاااه قالتي لها
أفنان : ايووه
بهاذا الوقت هاذا نزل محمد جوالس معاهم
محمد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام محمد : تو الناس توك تصحى
خلود بمزح : كان ما قمت احسن
ام محمد : بنت انتي ايش دخلك اخوك وانا اتكلم معاه لا تتليقفين
خلود : يوووه هههه اسفه معد اعيدها
محمد يضحك على خلود : ههههههه احسن خليك كذا
أفنان : ايه يمه قبل لا أنسى توه أمس داقه على صديقتي لمار أحمد ال..... تعزمنا على عرس اخوها
ام محمد : ماشاالله تبارك الرحمن مين من اخوانها
أفنان : راكان يمه
ام محمد : ماشاالله توني أذكره وهو صغير ويلعب معاكم كبر وصار يبقى يعرس ماشاءالله الله يوفقه ويكت له الخير
أفنان : هاه ايش قالتي تبغين تروحين ولا لا
ام محمد : اكيد راح نروح إلى ابغى أسألك ولدهم هاذا إلى اسمع راكان كم عمرة وايش يشتغل ماكانه صغير على الزواج
أفنان : ايه حتى أخته قالت لي استغربو انه يبغى يتجوز على طول بس ترى هو ماشالله عليه مجهز نفسه وكامل والكمال لله
ام محمد : مقالتي لي كم عمره
أفنان عمرة 22 توه كمل دراسته دخل معاهد ودرس بس ثلاث سنوات ونص وتخرج ولقي له وظيفه وقالهم يخطبون له بنت خالته وهاذا هو الحين بيعرس
ام محمد : ماشاالله تبارك الرحمن الله يحفظه لأمه ومن يعز عليه .... والتفت لمحمد وهي تتكلم عن راكان وتلمح لمحمد بالكلام : شفتي ي بنت كيف صغير وعقله كبير واواعي لنفسه ومستقبله غيرة اعمارهم فوق 25 ومتوظفين وكل شي ولا يبغون يكملون دينهم ويفرحون أهليهم
محمد بهدوء كالعاده اابتسامه مرسومه على وجهه لأنه فاهم تلميحات أمه وما علق ابدا لأنه متعود على هاذا الموال إلى دايم تتكلم فيه عن زواجه
أفنان حبت تكمل مع أمها : ايه والله يمه انك صادقه وكلامك صحيح ميه بالميه
كانو يأخذون ويعطون بالكلام علشان يأخذون رأي محمد على الموضوع بس ما فيه أي تعليق منه ابدا مكتفي بس بابتسامه بسيطه ونظراته لأمه وأخته
وأخيرا مالت أم محمد من ولدها : محمد ايش فيك ساكت ما قالت رأيك بالموضوع
محمد بهدوء : عادي الله يوفقه ويهنيه
ام محمد : ي ولد انت فاهم قصدي زين ترى ماليت وانا اطلب منك ي يمه انا ابغى اشوفك معرس وافرح فيك ولا ما يحق لي
محمد عدل جالسته وقال بجديه : ابشري يمه ان شاءالله قريب راح تفرحين فيني
ام محمد : اكيد كال عاده تجاريني بالكلام
محمد : يمه هاذي المرة انا جاد
ام محمد : وايش إلى يثبت لي
محمد قام من مكانه : طيب ممكن تجين معاي المجلس ابغى اكلمك لحالنا
تم محمد : طيب ي الله مشينا
واتجهو للمجلس وجلست ام محمد مقابلها محمد
ام محمد : هاااه قوالي ايش عندك
محمد : يمه انا جاد هاذي المرة وابغاك تخطبين لي
ام محمد والفرحة مو واسعتها : انت من جدك محمد تكفى لا تمزح معايه بهاذا المزح
محمد بضحك على ردت فعل أمه : هههههه ي بعد قلبي ي يمه الله يحفظك ويخليك لي بس انا ماامزح معاك جد اخطبي لي البنت إلى انتي تبغينها
ام محمد : الله يفرحك بحياتك ويوفق ي وليدي وبالنسبه للبنت انت عارف من هيه إلى دايم احن عليك اني اخطبها لك
محمد : خلاص وهاذي المرة اعطيتك الضوء الأخضر سوي إلى يريحك
وقام وطالع من المجالس وعلى طول صعد لغرفته
وطالعت ام محمد للصاله عند بناتها
خلود بالقافه : هااه ايش يبغى فيك محمد
أفنان نقزت وراها على طول : يمه تكفين قولي لي ايش قالك
ام محمد : وانتم ايش عليكم
أفنان : يمه بالله عليكي قولي ايش قالك وافق صح
ام محمد والفرحه واضحه من عيونها : ههه الحمدالله أخوكم وافق وأخيرا
خلود وافنان صرخو بفرحه وحظنو بعض
ام محمد : هههههههههه الله يدوم الفرحه علينا يارب
خلود وافنان : أمين
أفنان : راح تخطبينها له ولا فيه بنت ثانيه
ام محمد : لا هي نفسها وراح أكلم أمها اليوم
أفنان : ي الله جد ماني مصدقه حمااس
خلود : اكيد راح يتزوج صديقت عمرك
أفنان : اكيد ما فيه احلى من كذا
خلود : يمكن ما توافق ترى هي ماهي كبيرة حيل ويمكن تبغى تكمل دراستها مثلها مثلك
أفنان : بعيد الشر الله لا يقولها انا اعرفها راح توافق اكيد
خلود : أن شالله يارب طيب راح تقولين لها
أفنان : اكيد لا مراح أقولها اخليها مفاجأة
مر الوقت سريع على الكل ولكنه بطئ جدا على شخص كان يخفي ورى هدوء أفكار ورغبه وحمااس للي يستناه وايش راح يكون مصيره
اجتمعو البنات عند سارة وكانت جمعه ولا احلى بعد ما صارت المغامرة تكلمو عن كل إلى صار سهرو مع بعض ضحكو انبسطو لآخر شي
في الوقت هاذا وفي نفس البيت تحت في الصاله كان منى وسالم وعبدالله مجتمعين مع بعض رن تلفون البيت
رد عبدالله : ألو
: هلا فيك محمد كيفك
محمد : هلا والله هلا وغلا الحمدلله انا تماام وعال العال
: إن شاءالله دايم يارب
محمد : أمين وياك
: محمد أمك عندك قلها ابغاها
محمد : ايوه موجوده خذيها .... واعطها التلفون وهو ياشر عليه ويقول لها بصوت واطي : خالت ام محمد
أخذت منى سمعت التلفون منى : ألو
ام محمد : ألو هلا والله
منى : اهلين فيك ي لغاليه كيفك اخبارك وأخبار العيال
ام محمد : الحمدلله تماام وكلهم بخير وبصحه وعافيه
منى : دووم يارب الله لا يغير عليكم يارب
ام محمد : أمين وياكك بس اكيد مستغربه ليش داقه عليك صح
منى : هههه بصراحه ايه تونى أمس كنا مع بعض وبالعاده لو تبغين شي تحين لين عندي
ام محمد : لا تخافين راح يجي الوقت المناسب ونتكلم معاكم وجه لوجه
منى وزاد استغرابها : بصراحه ي ام محمد خليتني انشغل عسى ما شر فيه شي
ام محمد : لا لا افااا بس الله لا يجيب إلى الخير بس انا داقه اكلمك بموضوع مهم بخصوص سارة
منى وخافت وزاد استغرابها لما جاء اسم سارة : عسى ما شر ايش فيها سارة قوالي لا تخوفيني هي مسويه شي فيها شي وانا ما أدري لا تخوفيني عليها انتي عارف أيش سارة بالنسبه لي
ام محمد : ايش فيك ي منى سارة كامله والكمال لله وحده مافيها شي الحمدلله وعداها العيب
منى : أجل ايش السالفه
ام محمد باابتسامه : الموضوع وما فيه انا طالبين القرب منكم ونبغى سارة حق ولدي محمد لو هاذا ما يضيقكم
منى ارتاحت وابتسمت وهي تطالع لسالم وعبدالله إلى على رأسهم الف علامة استفهام وماهم عارفين ايش السالفه : هاذي الساعه المباركه ي ام محمد ولنا الشرف والله فيكم وبنسبكم ومرح نلقى احسن من محمد لبنتنا بس انتي عارفه معزت سارة عندنا ولازم نأخذ رأيها
ام محمد بابتسامه : اكيد ي لغاليه حذو راحتكم
منى : راح اكلمها وإن شاءالله الله يكتب إلى فيه الخير
ام محمد : إن شاءالله ي الله مااطول عليك فامان الله
منى : الله معاك بحفظ الرحمن
وقفلت منى سمعات التلفون والتفتت على سالم وعبدالله إلى مستنين منها توضيح
عبدالله : يمه ايش السالفه حمستيني الموضوع كأنه فيه زواج
منى بابتسامه : هاذي خالتك ام محمد داقه تخطب سارة حق ولدها محمد
سالم بابتسامه : ماشاالله والنعم والله فيه وباهله
عبدالله : اماا محمد النذل والله ماقالي اي شي عن الموضوع
منى : اكيد استح الولد يكلمك
عبدالله : والله ماني مصدق مستانس حيل ي عمري ي سارة والله وكبرتي
سالم : ايه والله كبرت بنتي وصارت احلى عروس والله فرحت لها من قلبي الله يكتب لها الخير ياارب ويسعدها
الكل : أمين
مشى الوقت وكملو البنات سوالفهم ووناستهم وكل واحد راح على بيته وفي الوقت إلى كانت سارة تودع البنات عند الباب دخلت وكان الكل باقي مجتمع بالصاله
سارة : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
منى وهي مبتسمه وتطالع لسارةوالكل يطالع لها بنظرات غريبه : خير أيش فيكم تطالعون كذا
منى بابتسامه : ما فيه شي حبيبتي ما فيه إلى كل خير بس ابوك يبغى يكلمك بموضوع
سارة : تفضل يبه انا اسمع
سالم : تعالي معايه للصاله الثانيه ابغى اكلمك لحالنا
سارة وزاد استغرابها : ان شاءالله
وراحت معاه للصاله وجلست مقابلها مباشرا
سالم : شوفي ي بنتي ي علم الله انك معزتك عندي عن الدنيا كلها وما اتمنى بيوم اني افارقك او انك تطالعي من البيت وتروحي عنى
سارة توترت وبأن الخوف عليها : يبه خير فيه شي تكفى قول
سالم : لا ي قلبي لا تخافين ما في إلى كل خير بس انتي كبرتي وجاء الوقت إلى تتزوجين
سارة : هااه أتزوج
سالم : ايه يبه تتزوجين اليوم خالتك ام محمد دقت وخطبتك حق ولدها محمد هااه ايش قالتي سارة : بصراحه يبه انت فجاتني ومكان خاطر هاذا الموضوع على بالي ابدا
سالم : ولا يهمك ي بنتي هاذا شي طبيعي وفكري ي بنتي واستخيري وحاولي تردي لنا رأيك بكرة او بعده لازم نعطي الولد خبر
سارة : ان شاءالله
وطالعت من عندهم على طول على غرفتها كانت صح مستحيه وخجلانه من نظراتهم لها بس كان الخوف والتوتر مسيطر عليها ماتخيلت في يوم أنها تخليهم ومكان فكرت الزواج تهمها كثير او أنها تخطر على بالها
جالست تفكر وتفكر كثير ومن ثم صلات واستخارت وصارت تفكر بالموضوع من أكثر من جانب ودعت ربها انه يشرح صدرها ويهديها للطريق الصحيح وإن القرار إلى اخذته يكون صحيحي وما تكون استعجلت فيه
ومر اليوم كاامل ونامو وفيه شخصين النوم ماجاهم من كثر التفكير للي راح يصير
>>>>>>نهااايه الباآرت الرابع عشر <<<<<<
تعليق