الاستاذ:بكل تأكيد سجى..
سجى:(بقلق وخوف)الحقيقة هناك شاب يضايقني منذ بدايتي الجامعة وقد تمادى كثيرا المرة السابقة عانقني بشدة في الساحة الكبرى واخشى ان تراه عائلتي فيفهمني احدهم خطأ ثم نحن بنات ولو وصل الخبر فسوف..
الاستاذ:لاتقلقي سجى..سأتصرف معه..لاتقلقي..
رؤى:(تجلس في المقهى بملل)اين تلك المجنونة الم تطلب ان نلتقي هنا..
شقرا:(تتصل)انا احاول الاتصال لكن الخط مشغول..
رؤى:لدي امتحان غدا ويجب ان اجهز نفسي سأغادر انتظريها وحدك..
غادرت رؤى ومللت شقراء من الانتظار لذلك جمعت اغراضها لتغادر لتفاجأ بالاستاذ يبتسم مع سجى فذهلت وتمالكت نفسها ثم اختبأت لتسمعه يقول:
الاستاذ:لن يزعجك مجددا لاتقلقي لقد عرفته مقداره..
سجى:اعلم شكرا لك..
انهمرت الدمعة من عيني شقراء ثم غادرت الى البيت ودخلت الحمام تبكي في المساء عادت سجى فرحة والفتيات يضعن العشاء مع امهن اما شقرا فقد كانت تضع بحزن وهي تراقب وجه اختها المنفتح فاحست بالذنب جلس الجميع يتعشى وهي تقلب الطعام..
الام:شقرا هل انت بخير؟!!!
سجى:(باستغراب)اجل شقرا مابك..لست بخير..
شقرا:(تبتسم بهدوء)لا مجرد ارهاق فقد حضرت 3مقالات في اسبوع..
الاب:اعلم انك تحبين دراستك..لكنك ترهقين نفسك..ارتاحي قليلا..
شقرا:نعم..(تقف)ساذهب لانام عمتم مساءا..سجى نامي مع رؤى فانا سانام ولا اريد ازعاجا..
ذهبت شقرا لتنام ولكنها لم تنم تفكر بما رأت وفي الصباح كانت تعبة حاولت اخفاء ذلك بالمايك اب لكن الاستاذ لاحظ ذلك..بعد ايام رأته يحدث رؤى وغضبت كيف يعبث بشقيقاتها لكن حزنها كان اعمق ولاحظ رؤوف هذا الامر حاول كثيرا محادثتها لكنها كانت تتهرب منه..وفي النهاية اوقفها في الطريق
الاستاذ:ايمكن ان نتحدث؟!!!
شقراء:(بغضب)لا..
الاستاذ:ارجوك..
شقرا:قلت لا..
تعليق