سر القصر المسكون

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اليسال
    V - I - P
    • Mar 2016
    • 2777

    سر القصر المسكون

    .تتردد الى مسامعنا منذ الصبى قصص الأشباح والمنازل المسكونة..و يبقى أمرها سرا الى أن نكبر أو نقوم بإكتشافه...
    .كان شابا مجنونا بطبعه حنون رغم عضلاته وقوته وسيم ذا عيون عسلية وكتفين عريضين متهور ولايحب الدراسة أبدا ويحب المقالب كما أنه ذا شعر بني وطول ممتاز لاعب كرة سلة وتحلم به جميع الفتيات لكنه للأسف يكره الفتيات جدا...إسمه...
    .الأستاد:(بغضب)مادورا إلى مكتب المدير حالا...
    .الشاب:(يقف بملل)أتحب أن أبلغه شيئا عنك؟
    .الأستاد:(يزيد غضبه)أخرج...
    .سار الشاب بملل في الرواق حين مرت عليه فتاة لم يرى غير شعرها الطويل يندفع بين يديه وهي تجري وعينيها الساحرتين الزرقاوتان ووجهها الأبيض..لم تكن ترتدي الزي المدرسي بل لباس الرياضة الأسود...
    .حاول أن يلحق بها لكنها كانت سريعة وقفزت من السور وهربت..فدهش وسقط أرضا يحلم حين دق الجرس ونزل أصدقاءه بسرعة اليه ليجدوه جالسا على الأرض يراقب السور
    .مورا:مابك صديقي؟ماذا قال المدير؟
    .الشاب:(يحلم مبتسما)لقد كانت مجنونة مثلي...
    .ستيفن:(باستغراب)كانت؟من تكون؟
    .الشاب:فتاة خطفت قلبي...
    .رايفن:هل تدرس هنا؟
    .الشاب:(يقف بسرعة)لا أدري...لم أرها مسبقا...
    .كيتا:(يبتسم بسخرية)حتى لو فعلت فلن تنتبه لأنك تكره الفتيات...
    .الشاب:هذه كانت مختلفة لقد جعلت قلبي يدق..
    .كيتا:إذن علينا أن نبحث عنها...فأنت تقع لأول مرة...
    .الشاب:حقا يا كيتا؟هل ستبحث عنها من أجلي؟
    .كيتا:طبعا فنحن أصدقاء...
    .خرج الأصدقاء من الثانوية نحو المطعم ليجلسوا مع بعضهم البعض كانوا خمسة وهم فريق كرة السلة وأصدقاء منذ أعوام جلسوا والشاب يفكر في الفتاة ويرسمها فهو رسام ماهر جدا رغم أنه توقف عن ذلك برغبة من والده بعد مدة من الضحك صرخ قائلا:
    .الشاب:لقد إنتهيت...
    .كيتا:(يأخذها)دعني أرى..
    .الشاب:أنظر اليست جميلة؟
    .كيتا:(ينظر بهدوء مبتسما)نعم..إنها كذلك...
    .رايفن:حسنا يا صديقي لنبحث عنها إذن ولنبدأ من الثانوية...
    .الشاب:أتظنها تدرس هناك؟
    .مورا:نعم ولم لا؟
    .الشاب:إنها أول مرة أراها بها...
    .ستيفن:لعلك لم تلحظها فقط...
    .الشاب:هل سبق أن رآها أحدكم؟
    .كيتا:لا..لا أظن أنها من الثانوية...
    .في صباح اليوم التالي بحث الشباب عن الفتاة دون جدوى وبعد مدة أيام من البحث إستسلموا ودخلوا الصف ما أثار إستغراب الأساتذة أن الشاب توقف عن المشاغبات والمقالب في أحد الأيام قال الأستاذ
    .الأستاذ:مادورا..
    .الشاب:(بهدوء يقف)أنا ذاهب الى المدير أستاذ..
    .الأستاذ:لا..بل الى الممرضة...مابك يا بني؟
    .رايفن:(يبتسم)قلبه يا أستاذ...
    .الأستاذ:(باستغراب وخوف)هل أنت بخير؟
    .ستيفن:لا أبدا..يا أستاذ...فهو يؤلمه بشدة...
    .الأستاذ:(بقلق)هل ذهبت الى الطبيب؟
    .الشاب:لا...
    .كيتا:لقد قال أن حالته ميؤؤس منها...
    .الأستاذ:حقا؟
    .مورا:نعم
    .الأستاذ:لماذا ماهو مرضك بني؟
    .كيتا:(يبتسم)إنه الحب أستاذ...إنه الحب...
    .ضحك الأستاذ بهدوء وعاد الى مكانه بعد ان طلب من الشاب مغادرة الصف الى الحمام أو ليشغل نفسه وبينما هو يسير بالرواق إصطدم بأحدهم فوقف ليكمل سيره حين صرخت بوجهه غاضبة:
    .الفتاة:الا ترى يالك من مغفل...
    .التفت الشاب اليها ليرى الفتاة التي وقع بحبها رفع رأسه مبتسما وبقي ينظر اليها وهي تصرخ به ثم قالت باستغراب:
    الفتاة:(تلوح بيدها)هاي أنت...هل انت مجنون أو ماشابه...
    .المراقب:(يصرخ قادما)أمسكوها...
    .الفتاة:(تراه بغضب)تبا...
    .الشاب:(يجري خلفها)لماذا تجرين؟
    .الفتاة:(بسخرية)لأنني أمارس الرياضة..مارأيك؟
    .الشاب:ماهو إسمك؟هل تدرسين هنا؟
    .الفتاة:أترى حقا انه وقت ذلك؟
    .الشاب:تعالي سأريك ممرا للهرب...
    .عبر الشابان حديثة الثانوية نحو بناية تشبه القصر دخلاها بسرعة وإختبآ...بعد مدة جاء المراقبون ونظروا حولهم...
    .المراقب:أين ذهبت؟
    .آخر:لا أدري لنبحث هناك؟
    .المراقب:أيعقل أنها دخلت القصر المسكون؟
    .الحارس:لا أبدا...مستحيل..أنت تعلم مايحدث لما يدخله...
    .المراقب:أنت محق لنبحث من هناك...
    .كان الشاب يستمع اليهم وكذا الفتاة وماإن رحلوا حتى تابعت طريقها نحو داخل القصر فإستغرب الشاب وهي تسير بهدوء...وهو يسير خلفها بقلق قائلا ثم إبتسامة:
    .الشاب:أنت..ألم تسمعي ماقالوه؟
    .الفتاة:نعم...و..؟
    .الشاب:ألست خائفة؟
    .الفتاة:لا..بل متحمسة لرؤيته...
    .الشاب:(يبتسم بفرح)لهذا وقعت في حبك...
    .الفتاة:معذرة؟
    .الشاب:أنا مادورا لكن أصدقائي ينادونني ماد...وأنت قلت لي إسمك؟
    .الفتاة:لم أقله لك...وهو سيلا..
    .الشاب:سيلا إذن..هل أنت طالبة هنا؟
    .الفتاة:نعم...(ترى حطاما فتوقفه)مهلا...
    .الشاب:ماذا هناك؟
    .الفتاة:(تحمل حجرا بهدوء)مهلا...أنظر..
    .رمت الفتاة الحجر في الطريق فإنفتح باب للأسفل ثم أغلق بعد نظرا الى هياكل عضمية في الأسفل...اندهش الشاب وقال ينظر اليهم:
    .الشاب:إذن هذا ماحصل للطلاب المختفين؟
    .الفتاة:نعم..لطالما شككت بما قيل عن هذا القصر...
    .الشاب:اتقصدين أنك هنا من قبل؟
    .الفتاة:نعم لقد درست هنامنذ 3سنوات وهذه سنتي الأخيرة...
    .الشاب:هذا يعني أننا ندرس معا تقريبا...
    .الفتاة:(تبتسم بهدوء)نعم..لنخرج من هنا ونعود بعد تجهيز أنفسنا...
    .الشاب:أتريدين العودة الى هنا؟
    .الفتاة:نعم طبعا..
    .خرج الشابان من هناك بمنتهى السهولة ما أثار حيرة الشاب وإستغرابه وبعد أيام تم إستدعاء الفتاة من قبل الرقيب من أجل مناقشة أمر هروبها
    .الرقيب:(بحزن وهدوء)الى اين تريدين الوصول سيلا؟
    .الفتاة:أريد أنيكونلي حياة طبيعية...
    .الرقيب:ألم تدخلي الثانوية مثلما طلبت؟
    .الفتاة:لا..أريد أن أدرس مع أشخاص أن أكسب صداقات هذه آخرسنة لي هناك وهم حتى لا يعلمون بوجودي..
    .الرقيب:إذا حققت لك رغبتك..هل تعدينني بالدراسة؟
    .الفتاة:(بحزن ثم تفرح)أتقصد...؟
    .الرقيب:نعم..بشرط ان تكوني الأولى؟
    .الفتاة:(بفرح تقف)أنا موافقة...لكن ضعوني في الصف الذي أريده...
    .الرقيب:نعم..بأمرك..
    .إبتسمت الفتاة سعيدة وعانقت الرقيب من شدة الفرح فإبتسم وهو صديق والديها المقرب وما إن خرجت حتى نظر الى صورة تجمعهم معا وقال يبتسم بحزن:
    .الرقيب:إبنتك متمردة مثلكما وهذا ما يخيفني عليها...
    .ذهبت الفتاة سعيدة للبيت وبقي الشاب يحدث أصدقاءه عنها و كيف كانت مجنونة ولم تخف من القصر وهي تسعى لإكتشافه ثانية..
    .كيتا:سعيد جدا من أجلك صديقي لكن لدينا مباراة بعد يومين..يجب أن تنتبه...وتركز على اللعب أنت لاعبنا الأفضل...
    .الشاب:أعلم يا كيتا لكنني لا أفكر بغيرها...
    .ستيفن:الم تقل أنها تدرس بقسم خاص...إذن سوف نجدها سريعا..
    .في صباح اليوم التالي دخل المدير الى الصف وإبتسم والشاب نائم وأصدقاءه ينظرون الى الفتاة ولا يصدقون كانت ترتدي زي الرياضي وتربط شعرها للخلف كانت تنظر الى الجميع باحتقار وعدم إهتمام ما أثار كره الفتيات لها إبتسمت ترىالشاب نائما ثم ذهب المدير وأخرجت قارورة مياه باردة ثم جلست بجانب الشاب وسكبتها فوقه فقام مفزوعا ووقف فقالت تضحك بهدوء...
    .الفتاة:صباح الخير...
    .دهش الشاب لرؤية الفتاة وجلس بسرعة متناسيا وجود الأستاذ وقال:
    .الشاب:أهذا حقا أنت أممازلت أحلم؟
    .الفتاة:يالك من غبي ألا يمكنك رؤيتي...
    .الشاب:لكن..ماذا تفعلين هنا؟
    .الفتاة:لقد طلبت نقلي الى هنا لكي أكشف معك سر القصر المسكون...
    .الشاب:أنت..جادة؟
    .الفتاة:نعم...
    .الشاب:(بفرح)هذا رائع...
    .الأستاذ:آنسة سيلا ميلر هل ترغبين في مشاركتنا بالموضوع الذي تتهامسان به؟
    .الفتاة:لا...
    .الأستاذ:(بدهشة)ما..ماذا؟
    .الفتاة:(بهدوء تعتدل)قلت لن أجيب...
    .الشاب:(يحدق بأمل ويقول)كم أعشقها...
    .كيتا:(يضحك)سوف تطرد من الصف...
    .الأستاذ:(بغضب بعد محاولات إستفزاز)أنت متمردة مثل والديك...
    .كانت الفتاة تتقبل جميع إنتقادات الأستاذ بهدوء وصمت لكنها حين سمعت ما قاله عن والديها جنت وظهر في عينيها غضب فقد وقفت بسرعة في محاولة لردع الأستاذ لكنها تذكرت الأمر فصمتت وأبقت يدها في الهواء فإرتعب الأستاذ ولأنه خاف من تصرف آخر أو أن يثير أعصابها أكثر فقد صرخ بأن تخرج...خرجت الفتاة تسير في الرواق بغضب ومرت على الملعب فنظرت إليه ثم نزعت المعطف وبدأت بالركض دائريا،مر مدرب البنات للتشجيع فرآها ثم توقفت بعد أن رأى كم من دورة قطعت نظرت إلى الأرض تتنفس ثم إلى السماء لتذكر كيف إنفجر والداها فصرخت غضبا ثم بدأت تقفز من أجل أن تخرج الغضب كان ينظر إليها وكأنه كان يرى ألمها رن الجرس وخرج الجميع لكن الفتاة كانت تضع سماعاتها وتركض نظر اليها الجميع على مدى ربع ساعة تجري وبقوا ينظرون إليها علها تتوقف لكنها أصرت ثم إنطلقت إلى المسبح فقد أحست بالحر وتبعوها رمت نفسها وهم ينظرون...
    .كان الشاب يسر في الأروقة بحثا عن الفتاة مع أصدقاءه ثم قال كيتا بإستغراب..
    .كيتا:أين الطلاب؟غريب لا أرى أحدا...
    .رايفن:نعم..أين الجميع؟
    .ستيفن:(يمسك شابا يجري)ماذا يحصل؟الى أين تذهب سريعا وأين الجميع؟
    .المعتوه:انها فتاة جديدة تسبح الآن منذ 25 دقيقة دون توقف...ونحن في ديسمبر...
    .غادر المعتوه بسرعة وبقي الشباب الخمسة ينظرون الى بعضهم البعض ثم قال الشاب بإستغراب ودهشة:
    .الشاب:أيعقل...؟
    .كيتا:لنذهب...
    .دخل الشباب الى المسبح فرأوها تسبح بسرعة ذهابا وإيابا بقلق كانت الفتاة تفعل ذلك حين تشعر بالغضب والإنزعاج ظل الشاب يراقبها ثم لم يحتمل فرمى نفسه خلفها وبدأ يحادثها الى أن أقنعها...خرجت الفتاة فمد لها كيتا والأصدقاء الثلاثة منشفة وضعتها وبينما هي تسير نحو الباب قال المدرب:
    .المدرب:لقد أبهرتني...
    .الفتاة:(تنظر إليه بإستغراب)وانت تكون...؟
    .............................يتبع..............................
    الملفات المرفقة
  • بشرى لكم مني
    مراقبة منتدى الاسرة
    • Mar 2016
    • 2144

    #2
    رد: سر القصر المسكون

    رووووووعة ما شاء الله
    تجنن الرواية
    راقت لي جدا
    مختلفة وجميييلة
    إستمري،
    في إنتظار البارت القادم بشوق،
    تحياتي لك..

    تعليق

    • اليسال
      V - I - P
      • Mar 2016
      • 2777

      #3
      رد: سر القصر المسكون

      منورة حبيبتي وبشكرك عالدعم

      تعليق

      • اليسال
        V - I - P
        • Mar 2016
        • 2777

        #4
        رد: سر القصر المسكون

        البارت 2
        .المدرب:أنا مدرب فريق المشجعات وأنت لديك المهارة...
        .الفتاة:وتطلب من أن....؟
        .المدرب:ما رأيك في الإنظمام الينا؟
        .الفتاة:(بفرح تقف)أتقصد أن أحمل كرات وأشجع الشبان؟
        .المدرب:نعم...
        .الفتاة:(بهدوء وغضب)غير موافقة...إنس الأمر...
        .المدرب:(باستغراب ودهشة)ماذا؟لكن لماذا؟
        .الفتاة:التصفيق والتشجيع ليس إختصاصي لا أحب أن أشجع أحدا...
        .الشاب:حتى أنا؟
        .الفتاة:ومن أنت؟
        .أحس الشاب بالإهانة لكنها كانت محقة فقدومها لم يكن لأجله بل لأنها أحست أخيرا بمدى أهمية بقاءها مع مجموعة مرت الأيام والمدرب يحاول إقناعها وعلاقتها مع مجموعة الشاب تتطور كانت تحضر مبارياته لكنها كانت تحضر كتابا وتجلس لتقرأه وكانت إلينا حبيبة الشاب السابقة تنظر إليها بغضب وحقد،كانت فتاة شقراء جميلة وقائدة فريق المشجعات كلما بدأت المباراة كان الشاب ينظر إلى الفتاة فتبتسم له وتتابع القراءة لم يكن تصرفها بدافع الحب فهي لم تكن تحبه لكنها إعتبرته صديقا وكان الشباب الأربعة نفس الشيء لها...
        .كيتا:(بتعب للشباب)علينا الفوز اليوم...
        .رايفن:لكنهم متفوقون علينا بالأجسام أخشى أن نصاب..
        .الشاب:(يمسح عرقه مبتسما)حسنا مرروا لستيفن هو يجيد الرميات الثلاثية والباقون سندافع عنه...
        .ستيفن:حسنا...
        .كيتا:فكرة جميلة لكن أحدهم سيبقى طليقا...
        .مورا:نعم فنحن أربعة والفريق خمسة..
        .الشاب:أنا سأعطل إثنين لا تقلقوا..
        .مورا:لكن...
        .الشاب:لاتقلقوا أنا أقراكم لن يتمكنوا مني...علينا الفوز للإنتقال إلى المباراة النهائية..
        .كيتا:بالتوفيق صديقي...
        .الحكم:لقد إنتهى الوقت المستقطع...
        .الشاب:لنبدأ شباب...
        .بالفعل كان الشباب يضغطون على الفريق الخصم إلى أن بقي لديهم نقطة واحدة لتحقيق التعادل والوقت يشير الى الدقيقة الأخيرة كان الشاب يدافع بكل قوة حين تم دفعه بقوة وكأنهم فعلوا ذلك لمنعه من اللعب في المباراة القادمة وسقط أرضا على يده فوقف الجميع إستغربت الفتاة ونزعت سماعاتها لترى حيث ينظرون وترى الشاب ساقطا أرضا فأسرعت إلى الأسفل تقفز بين الحضور ثم أمسكت يده قلقا وقالت...
        .الفتاة:توقف لاتحركها...إنه إلتواء لكن إن تحركت ستكسرها...
        .الشاب:(بألأم يبتسم)لاتقلقي أنا بخير..
        .نظرت الفتاة إلى الخلف لترى الشاب الذي ضربهيضحك بهدوء ويبتسم لصديقه ففهمت أن الأمر حدث بسبب وقفت بسرعة وضربته ليسقطأرضا ويسيل الدم من فمه فدهش ووقف بسرعة والحكم وأصدقاء الشاب يمسكونها وهي تتحرك في الهواء بغضب:
        .الفتاة:أتركوني سأحطم أنفه...
        .الحكم:(بخوف ودهشة)من من هذه..؟
        .كيتا:إنها...
        .الفتاة:(تفلت منهم وتضربه مجددا)في المرة القادمة سأكسر عظامك...
        .أمسك الرفاق الفتاة والشاب ينظر إليها بضحك هاديء أخبرهم الحكم أن عليهم إخراجها من الملعب او سيخرجون فخرجت وطلب تنفيذ رميتين حرتين ولأن يده مصابة بقوا يفكرون فيمن ينفذها
        .كيتا:أنا لست ماهرا بها فماد هو الأحسن..وستيفن بالرميات الثلاثية ورايفن بالدفاع مورا بقي الأمل عليك..إن نفذتهما سنفوز أو سنحقق التعادل وليس من مصلحتنا فماد لايستطيع اللعب..
        .مورا:حسنا إدعولي أصدقاء..
        .وقف مورا ليسدد الضربات والفتاة تقف مع الجمهور على أعصابهم ولكنها كانت تقف بهدوء نظر إليها الشاب من بعيد وهي تنظر إلى الوقت رمى مورا الأولى وأصابت الهدف فصفق الجميع فرحين ووقف للثانية إبتسمت الفتاة بهدوء وإتجهت للباب وما إن مرت بالممر والرواق الطويل حتى سمعت التصفيق والفرح توقفت لوهلة ثم تابعت الطريق فناداها الشاب من الخلف إلتفتت إليه وهي تنظر مبتسمة بحزن:
        .الشاب:لقد فزنا...
        .الفتاة:أعلم...
        .الشاب:أعتقد أن عليك تنفيذ وعدك...
        .الفتاة:(تبتسم بحزن)أتمنى لو أستطيع....
        .الشاب:لكنك وعدتني؟
        .الفتاة:وانت وعدتني أن لا تتأذى...
        .الشاب:والحل؟
        .الفتاة:(تبتسم بحزن وهدوء)سررت بمعرفتك..
        .الشاب:(يحاول إيقافها)توقفي...
        .حرك الشاب يده فسمعت الفتاة صوت كسر وبدأ يتعرق ويتألم توقفت وأمسكت يده بغضب قالت:
        .الفتاة:غبي ألم أطلب أن لا تحركها...؟
        .الشاب:لكن ماذا سأفعل بيدي إن لم تكن لك؟
        .الفتاة:أنت غبي...أتعلم ذلك؟أتعتقد أنني ولدت لكي أتزوج أحدهم؟أنا سأموت مثل والداي وأنا أنتقم لهما من راديك..فلا تتخيل أنني سأسمح للحب أن يملكني....
        .الشاب:لكن...
        .الفتاة:نحن مازلنا صغارا يا مادورا الحياة أمامك ستحب فتاة أخرى وأنا سأنتقم بعد التخرج من راديك...لن أجعل أحدهم يبكي علي بعد موتي..
        .قبل أن يقول الشاب كلمة أغمي عليه بفضل حقنة غرستها في عنقه وهي تشغله بالحديث وغادرت جاء أصدقاءه فوجدوها قد ربطت يده ورحلت نظر كيتا إلى صديقه وحوله فلم يرها حملوه إلى المشفى حيث طمأنهم الطبيب أنه لو لم يتم تجبير يده لكان الوضع أسوء وكانت الفتاة في ركن من الغرفة تسمعهم ثم غادرت بهدوء فرأى الشاب ظلها ينعكس صعدت إلى المصعد وضغطت المفتاح لينغلق وإتكأت على حائطه وأطرقت تستمع للموسيقى فصعد الشاب بسرعة إلى هناك ووقف بجانبها رأته لكنها لم تتحدث وتركت المصعد يتحرك وهو يقنعها.. ثم بعد مدة من الصمت قال بهدوء:
        .الشاب:ألن تغيري رأيك؟
        .الفتاة:لا...
        .الشاب:(بإستغراب)أتسمعينني؟
        .الفتاة:(تريه السماعات غير موصولة)مفاجأة؟
        .الشاب:أتستمعين بتعذيبي؟
        .ضحكت الفتاة بهدوء بعد إنزال عينيها إلى الأرض فغضب وأحس بأنها تسخر منه،خرجت بهدوء تسير بعد أن ركبت السماعات ومضت وقفت تنتظر الحافلة حين رأت الغيوم الملبدة في السماء بحزن توقفت الحافلة لكنها ظلت تنظر إليها حتى قام السائق بإطلاق الزامور لتنتبه ركبت وجلست بهدوء في آخر الحافلة بعد مدة ركب شاب وسيم طويل ويرتدي ثيابا أنيقة وضع معطفه على كتفيها فإستغربت ونظرت إليه لترى عينيه الزرقاوين الآسرتين ووجهه الأبيض وهو يبتسم لها فأسرعت لمعانقته فإبتسم بعينيه البريئتين وضحته الهادئة ومزاحه قال:
        .الفتاة:هايد...إشتقت لك..
        .هايد:لو كنت أعلم ذلك لكنت إبتعدت منذ زمن بعيد...
        .الفتاة:(تضربه بغضب)كفى لقد كنت أموت كل يوم في غيابك...
        .هايد:هيا كفى لنغادر...
        .نزلت الفتاة تسير بجانبه وطبعا لديكم تساءل عمن يكون هايد...هو حبيب الفتاة وأول شخص وقعت بحبه يعمل في نفس المركز الذي تعيش به كانت الفتاة تسير وهي تتحدث عن الشباب الأربعة وهو يسمعها بهدوء وهي بمرح وفرح تقول:
        .الفتاة:إنهم أصدقاء رائعون هايد...كيتا هاديء ومميز ذا صوت خلاب وستيفنمرح وصاحب مقالب..أما رايفن فهو عاشق فتيات لكنه طيب القلب ومورا..آآآه منه إنه أصغرهم لكنه مميز جدا ثم ماد..(تصمت وتطرق بحزن)إنه...
        .نظر هايد إلى صمتهاوإطراقها ثم إبتسم بهدوء وقال بهدوء كأنه يتابع ماكانت تقوله:
        .هايد:إنه عاشقك في هذه المجموعة...إليس كذلك...؟
        .الفتاة:(تبتسم بحزن)حاولت شرح أمري له لكنه يحبني...
        .هايد:وماهي المشكلة إذن ؟
        .الفتاة:أنا لك يا هايد...إضافة أنا لا أعتبره أكثر من صديق...
        .هايد:أهذا هو السبب فقط؟
        .الفتاة:(بحزن تنظر بعيدا)لأنني لا أريده أن يتألم لغيابي..هو لايزال صغيرا ولا يعلم شيئا عني...
        .هايد:(يبتسم بهدوء)إذن أخبريه...
        .الفتاة:(بسرعة وقلق)ماذا؟هل جننت؟ماذا أقول لطفل؟
        .هايد:(يبتسم بهدوء)لا داعي للغضب عزيزتي...سيعلم قريبا فلماذا التأجيل؟
        .الفتاة:(تنظر للأفق بحزن)لأن كل شيء جميل في وقته..
        ......................يتبع........................
        الملفات المرفقة

        تعليق

        • بشرى لكم مني
          مراقبة منتدى الاسرة
          • Mar 2016
          • 2144

          #5
          رد: سر القصر المسكون

          جمييييييييييل
          إستمرييييي
          أنا من متابعيك،لنهاية إن شاء الله
          مبدعة ما شاء الله
          شكرا على جهودك الرائعة

          تعليق

          • مآريا ..}
            V - I - P
            • May 2016
            • 2569

            #6
            رد: سر القصر المسكون

            أليسالوووو
            هالروايه لك و الله ما عرفتت الا الحيننن
            اممم تشوقت أقراها بجد جميييله من عنوانها

            تعليق

            • السمــو
              عـضـو
              • May 2016
              • 9

              #7
              رد: سر القصر المسكون

              إبداع

              منجد منجد مبدعه

              هالمنتدى في طاقات مميزه

              انا شدني وانا اقرأ ان في تسلسل

              من الفكر
              من الحبكه
              من الأسلوب
              اهنئك بكل صراحه


              متابع بشده
              انتظر اكمالك

              فابداعك يجبرني اني استعجل بإكمالها


              استمري ونحن في انتظارك




              ومضة

              الذوق الرفيع ...يترجم بأسلوب جميل

              تعليق

              • مآريا ..}
                V - I - P
                • May 2016
                • 2569

                #8
                رد: سر القصر المسكون

                ابداع و تمييييييييز
                كملييييي بلييييز
                انتظرررررك

                تعليق

                • اليسال
                  V - I - P
                  • Mar 2016
                  • 2777

                  #9
                  رد: سر القصر المسكون

                  متابعتكم أرقى وأحلى رفاق رح كملها إنشاء بس كنت بالإمتحانات النهائية لهيك إنشغلت
                  الله يديمكم

                  تعليق

                  • اليسال
                    V - I - P
                    • Mar 2016
                    • 2777

                    #10
                    رد: سر القصر المسكون

                    .البارت3...
                    .لم يفهم أحد الفتاة حتى هي كانت تعجز أحيانا عن فهم نفسها..في أحد الأيام وفي إختبار ما كان الشاب يجلس بجانب الفتاة وكانت هي تكتب بصمت حتى رأت الشاب يجلس وهو يجهل الإجابات دون أن ينتبه أحد حتى هو إستبدلت الأوراق معه نظر إلأى ورقته فوجدها محلولة إندهش ثم رأى الفتاة تحل في صمت وهدوء..فإستغرب وأراد إعادة الأوراق كما كانت لكن الفتاة طلبت من المراقب تغيير مكانها وجلست بعيدا تحل الأسئلة في صمتها المعتاد والشاب ينظر إليها بحزن نظر إليه الأستاذ المراقب بغضب وقال:
                    .المراقب:سيد مادورا إهتم بورقتك...وإلا سأخرجك..
                    .الشاب:(بحزن يكتب إسمه)لقد إنتهيت..
                    .خرج الشاب بحزن من القاعة فرفعت الفتاة رأسها بحزن تنظر إلى الخاج وإلى كآبة الجو كانت قد أجابت عن 14سؤالا من أصل 29 و كانت على وشك الإنتهاء لكنها نظرت للساعة فخرجت بسرعة بعدما وضعت ورقتها رآها الشاب فظنها تبحث عنه خصوصا أنها كانت تلتفت يمنة ويسرة ثم نزلت للباص فركب وراءها ليتبعها ويفاجئها لكنه رآها توقفت في طريق مهجور وسارت بعيدا أثناء ذلك إتصل هايد والرقيب بها فأجابت بهدوء:
                    .الفتاة:مرحبا هايد...
                    .هايد:أين أنت؟
                    .الفتاة:أنا في المنتزه أحاول إستنشاق الهواء...
                    .هايد:لكنني كنت هناك ولم أرك؟
                    .الفتاة:أرجوك هايد أنا مرهقة فدعني أرتاح لوحدي...
                    .هناك وبعيدا عن المدينة وهي تحمل حقيبة ظهرها بين يديها كأن بها شيئا قيما توقفتونزلت تنتظر....ثم بعد مدة من توقفها تنتظر جاءت سيارة سوداء خرج منها رجلان يرتديان بدلات سوداء قالت بهدوء:
                    .الفتاة:أين هي؟
                    .الرجل:هل جلبت البضاعة مثلما طلبنا؟
                    .الفتاة:ليس قبل النقود...
                    .الرجل:ألا تثقين بنا؟
                    .الفتاة:أنا لا أثق إلا بنفسي..
                    .الرجل:حسنا..أحضروا النقود...
                    .وضعت النقود أمامها فنظرت إليها ثم فتحت حقيبتها وأخردت علبة صغيرة معدنية أعطتها إياهم ثم نظرت إليهم وهم يفتحونها فرحا فمضت نحو الطريق تسير لكن أحدهما ناداها غضبا يصرخ:
                    .الرجل:أين البضاعة؟
                    .سارت الفتاة دون أن تلتفت فأخرجوا مسدساتهم وصرخوا أن تتوقف لكنها تابعت الطريق تصفر بهدوء ثم فجأة إنفجرت سيارتهم وماتوا فرفعت قبعة معطفها لأن المطر بدأ يهطل وهي تسير بكل إرتياح والشاب مندهش مما رأى لم يكن يصدق لكنها الحقيقة أمام عينيه في اليوم التالي جلس مقابلها يحاول أن يجد تفسيرا لما يحدث لكن دون جدوى ثم إستسلم وقرر عدم محادثتها،مرت الفتاة بجانبه فوقفت لتحييه لكنه مر مع أصدقاءه دون أن يلتفت...فإستغربت الفتاة ثم نظرت إلى ساعتها في يدها...ثم مضت تجري لكنها توقفت بعد أن رأت أصدقاء الشاب يقفون بخوفوكيتا دونهم أيضا مختفي فقالت بإستغراب:
                    .الفتاة:ماذا يحدث؟
                    .رايفن:لقد قام رجال بإختطاف ماد وكيتا...
                    .الفتاة:(بدهشة)ما..ماذا؟لكن...لماذا؟
                    .ستيفن:لاندري..سأتصل بالشرطة..
                    .الفتاة:(توقفه بسرعة)لا...من إختطفوهما أناس خطرون..فقد فعلوا فعلتهم أمام المدرسة..أقترح أن تذهبوا لبيوتكم وأنا سأحاول إيجاد حل...
                    .ستيفن:لابد أنك تمازحيننا...؟صديقانا مختطفان وتطلبين إلينا الجلوس والهدوء؟
                    .نظرت الفتاة إليهم بهدوء وقلق لم تعلم ماتفعل ثم بينما هي تناقشهم وردت هاتفها مكالمة نظرت إلى الرقم لترى مالا يعجبها هدأت وغيرت أسلوبها بالكلام بنبرة ثقة وهدوء قالت:
                    .الفتاة:أين هما؟
                    .الزعيم:(يبتسم)في رعايتي طبعا...
                    .الفتاة:ماذا تريد؟
                    .الزعيم:لنلتقي...
                    .الفتاة:(تضحك بسخرية)تمزح صحيح...
                    .الزعيم:(بغضب)نسيت من معي؟
                    .الفتاة:بل أنت من نسيت من أنا...
                    .الزعيم:سأقتلهما إذن...
                    .الفتاة:لا..ليس بعد..
                    .الزعيم:ماذا تقصدين؟
                    .الفتاة:ماذا تريد مني لإطلاق سراحهما؟
                    .الزعيم:أريد مايخصني...ماهو لديك...
                    .الفتاة:أتقصده؟...إنس الأمر..
                    .الزعيم:قد تخطئين حين توهمين نفسك بأنك لا تهتمين لأمره..لكن حبيبك هايد أيضا هنا...
                    .الفتاة:(بدهشة)هايد؟؟؟؟
                    .الزعيم:(يبتسم بمكر)هو هو هو...أخيرا صارت القاتلة تتأثر..
                    .الفتاة:(بغضب وسخط)أقسم إنني لو لمست شعرة واحدة منه فلن أدعك تعيش لحظة واحدة...
                    .الزعيم:إذن أحضري مايخصني وقابليني خارج المدينة بعد ساعتين...
                    .الفتاة:هذا مستحيل...فالغرض مايزال داخل القصر...
                    .الزعيم:إذن عليك إيجاده بسرعة..فحبيبك ينزف..
                    .الفتاة:(بغضب وخوف)هايد...
                    .الزعيم:حسنا...لأنك زبونتي المفضلة فسأمنحك 4ساعات وإن تأخرت دقيقة واحدة فلن أدع أيا منهم حيا...
                    .نظر إلى الأصدقاء إلى بعضهم البعض بعد سماعهم المحادثة ثم قال مورا بإستغراب وخوف:
                    .مورا:ماذا يريد؟وماهو الذي في القصر؟
                    .الفتاة:(تفكر بقلق)لحظة...
                    .ستيفن:هل للأمر علاقة بالعلبة التي لديك؟
                    .الفتاة:(بدهشة وخوف)ما...ماذا؟(تمسكه بغضب)ما أجراكم بها؟
                    .مورا:لقد أخبرنا ماد أنك قابلت أحدهم البارحةوهم عصابة يبحثون عن علبة لديك..ماذا في تلك العلبة؟ولماذا قتلتهم؟
                    .الفتاة:(بهدوء وحزن)لأنه عملي...
                    .مورا:ماذا تقصدين؟
                    .الفتاة:لأنني قاتلة مأجورة...هذا عملي..
                    .رايفن:لكنك..تعيشين في...
                    .الفتاة:نعم أعلم..ولو علموا بأمري فسأنتهي..علينا إيجاد العلبة الآن..
                    .دخلت الفتاة القصر وتبعها أصدقاء الشاب بالرغم من رفضها ذلك..وبدأوا في السير نحو الداخل ومع كل دخول يزداد الأمر صعوبة لكن الشباب كانوا يساعدونها فقد كانوا أذكى من الشاب وصلوا لباب أخير عليه رسوم لم تفهمها الفتاة ونظرت إلى ساعتها لترى الوقت المتبقي ساعة و14دقيقة فغضب تضرب الحائط فتنزف يدها:
                    .ستيفن:إهدئي سنجد حلا...
                    .الفتاة:حياة هايد مهددة بالخطر..لا يمكنني الهدوء..
                    .مورا:إذن ذلك صحيح؟
                    .الفتاة:ماهو؟
                    .مورا:أنت لا تحبين مادورا..أليس كذلك؟
                    .الفتاة:ومتى قلت أنني أحبه؟
                    .ستيفن:لكنك لم تقولي العكس...
                    .الفتاة:لطالما أحببت هايد وأنا لم أمنح مادورا ولو حتى أملا..
                    .رايفن:لكن...
                    .الفتاة:(تجلس ارضا مرغمة)تبا..
                    .ستيفن:مابك؟هل أنت بخير؟
                    .الفتاة:(بغضب وتعب)علينا فتح الباب حياة هايد في خطر...
                    .مورا:(يرى خطا فيتبعه)ماهذا...؟
                    .الفتاة:(باستغراب تراه ثم بخوف)لا...
                    .لمس مورا الخط فدفعتهم بعيدا وطارت هي في الهواء ثم تهدم الباب فأسرعوا إليها أصيبت الفتاة في ذراعها وكسرت بسبب ذلك فقد إرتطمت بالحائط:
                    .ستيفن:(بخوف)هل...هل أنت بخير؟
                    .الفتاة:(تقف بتعب وألم)نعم..لندخل لكن كونوا حذرين...القصر ملغم
                    .رايفن:هل أنت متأكدة من قدرتك على إكمال الطريق؟
                    .الفتاة:نعم..مجرد رضة خفيفة لنتابع..
                    .دخل الشباب يسيرون بحذر حين رأت العلبة في أعلى الغرفة فأوقفتهم بذراعها وقالت تحمل حجرا وترميه:
                    .الفتاة:مهلا...
                    .ستيفن:(بعد مدة يبتسم)لم يحصل شيء...إذن فلـ..
                    .الفتاة:لا...إنه مصمم على وزن معين..مورا..إرمي أنت ورايفن ذلك الحجر الكبير...
                    .رايفن:حسنا...
                    .عندما رمي الحجر إنطلقت سهام من كل مكان أصابت الحجر ثم رأتها تتذخر فقالت..
                    .الفتاة:لدينا 12دقيقة على ثاني إطلاق على الأخف وزنا بيننا الذهاب وإحضار العلبة...
                    .مورا:(ينظر إليها)أنت الأخف وزنا...
                    .الفتاة:أعلم لهذا قلت هذا...إسمعوني جيدا إن سر القصر المسكون هو تلك العلبة الصغيرة لذلك بعد سحبها سيتهدم أطلب منكم لطفا أن تخرجوا..
                    .ستيفن:لا..لن ندعك..
                    .الفتاة:عليكم ذلك فلا أحد سينقذهم غيركم...إسمعوا بعد سحبي للعلبة سيتحطم المبنى إبحثوا بين الحجارة على العلبة وخذوها..
                    .مورا:(بدهشة)هذا يعني...؟
                    .الفتاة:(بغضب)قلت إخرجوا أنا لست طفلة...أخرجوا أرجوكم...
                    .خرج الشباب ومزقت الفتاة آخر قميصها وربطت ذراعها ثم تسلقت الحائط وأمسكت العلبة،كان الأصدقاء قد وصلوا إلى الباب حين أحسوا بإنهيارالقصر فإلتفتوا سريعا...وفي عيونهم نظرة دهشة وحزن ودموع تختلط بالألم أما الفتاة فحين أمسكت العلبة إبتسمت في حزن وهدوء وإنهارت نحو الأرض والدموع في عينيها..
                    .الفتاة:أنا أحبك هايد...سامحني مادورا...
                    .سقط المبنى وأسرع من في المدرسة إليه والشباب كذلك يحاولون إخراج الفتاة لكن الحجارة كانت أكثر ووجدوا العلبة فأطرقوا وإنطلقوا نحو إنقاذ مادورا وكيتا وهايد...
                    .وصلوا لمستودع قديم والدموع في أعينهم والغضب أيضا نظروا إلى الزعيم يجلس بهدوء حين قال ماد ينظر إليهم:
                    .الشاب:(بإستغراب مربوط)مورا..ستيفن رايفن..ماذا تفعلون هنا؟
                    .هايد:أين سيلا؟
                    .أطرق الشباب وقال الزعيم يضحك بقوة وشدة كأنه يحاول زعزتهم:
                    .الزعيم:لابد أنها هربت..وأخذت العلبة معها أليس كذلك؟
                    .مورا:(بغضب)أصمت هي...(بحزن يطرق)هي...
                    .هايد:(بدهشة وحزن)لا...
                    .مادورا:ماذا؟
                    .كيتا:(بدهشة)ماذا..لا..
                    .........................يتبع..........................
                    الملفات المرفقة

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...