.تتردد الى مسامعنا منذ الصبى قصص الأشباح والمنازل المسكونة..و يبقى أمرها سرا الى أن نكبر أو نقوم بإكتشافه...
.كان شابا مجنونا بطبعه حنون رغم عضلاته وقوته وسيم ذا عيون عسلية وكتفين عريضين متهور ولايحب الدراسة أبدا ويحب المقالب كما أنه ذا شعر بني وطول ممتاز لاعب كرة سلة وتحلم به جميع الفتيات لكنه للأسف يكره الفتيات جدا...إسمه...
.الأستاد:(بغضب)مادورا إلى مكتب المدير حالا...
.الشاب:(يقف بملل)أتحب أن أبلغه شيئا عنك؟
.الأستاد:(يزيد غضبه)أخرج...
.سار الشاب بملل في الرواق حين مرت عليه فتاة لم يرى غير شعرها الطويل يندفع بين يديه وهي تجري وعينيها الساحرتين الزرقاوتان ووجهها الأبيض..لم تكن ترتدي الزي المدرسي بل لباس الرياضة الأسود...
.حاول أن يلحق بها لكنها كانت سريعة وقفزت من السور وهربت..فدهش وسقط أرضا يحلم حين دق الجرس ونزل أصدقاءه بسرعة اليه ليجدوه جالسا على الأرض يراقب السور
.مورا:مابك صديقي؟ماذا قال المدير؟
.الشاب:(يحلم مبتسما)لقد كانت مجنونة مثلي...
.ستيفن:(باستغراب)كانت؟من تكون؟
.الشاب:فتاة خطفت قلبي...
.رايفن:هل تدرس هنا؟
.الشاب:(يقف بسرعة)لا أدري...لم أرها مسبقا...
.كيتا:(يبتسم بسخرية)حتى لو فعلت فلن تنتبه لأنك تكره الفتيات...
.الشاب:هذه كانت مختلفة لقد جعلت قلبي يدق..
.كيتا:إذن علينا أن نبحث عنها...فأنت تقع لأول مرة...
.الشاب:حقا يا كيتا؟هل ستبحث عنها من أجلي؟
.كيتا:طبعا فنحن أصدقاء...
.خرج الأصدقاء من الثانوية نحو المطعم ليجلسوا مع بعضهم البعض كانوا خمسة وهم فريق كرة السلة وأصدقاء منذ أعوام جلسوا والشاب يفكر في الفتاة ويرسمها فهو رسام ماهر جدا رغم أنه توقف عن ذلك برغبة من والده بعد مدة من الضحك صرخ قائلا:
.الشاب:لقد إنتهيت...
.كيتا:(يأخذها)دعني أرى..
.الشاب:أنظر اليست جميلة؟
.كيتا:(ينظر بهدوء مبتسما)نعم..إنها كذلك...
.رايفن:حسنا يا صديقي لنبحث عنها إذن ولنبدأ من الثانوية...
.الشاب:أتظنها تدرس هناك؟
.مورا:نعم ولم لا؟
.الشاب:إنها أول مرة أراها بها...
.ستيفن:لعلك لم تلحظها فقط...
.الشاب:هل سبق أن رآها أحدكم؟
.كيتا:لا..لا أظن أنها من الثانوية...
.في صباح اليوم التالي بحث الشباب عن الفتاة دون جدوى وبعد مدة أيام من البحث إستسلموا ودخلوا الصف ما أثار إستغراب الأساتذة أن الشاب توقف عن المشاغبات والمقالب في أحد الأيام قال الأستاذ
.الأستاذ:مادورا..
.الشاب:(بهدوء يقف)أنا ذاهب الى المدير أستاذ..
.الأستاذ:لا..بل الى الممرضة...مابك يا بني؟
.رايفن:(يبتسم)قلبه يا أستاذ...
.الأستاذ:(باستغراب وخوف)هل أنت بخير؟
.ستيفن:لا أبدا..يا أستاذ...فهو يؤلمه بشدة...
.الأستاذ:(بقلق)هل ذهبت الى الطبيب؟
.الشاب:لا...
.كيتا:لقد قال أن حالته ميؤؤس منها...
.الأستاذ:حقا؟
.مورا:نعم
.الأستاذ:لماذا ماهو مرضك بني؟
.كيتا:(يبتسم)إنه الحب أستاذ...إنه الحب...
.ضحك الأستاذ بهدوء وعاد الى مكانه بعد ان طلب من الشاب مغادرة الصف الى الحمام أو ليشغل نفسه وبينما هو يسير بالرواق إصطدم بأحدهم فوقف ليكمل سيره حين صرخت بوجهه غاضبة:
.الفتاة:الا ترى يالك من مغفل...
.التفت الشاب اليها ليرى الفتاة التي وقع بحبها رفع رأسه مبتسما وبقي ينظر اليها وهي تصرخ به ثم قالت باستغراب:
الفتاة:(تلوح بيدها)هاي أنت...هل انت مجنون أو ماشابه...
.المراقب:(يصرخ قادما)أمسكوها...
.الفتاة:(تراه بغضب)تبا...
.الشاب:(يجري خلفها)لماذا تجرين؟
.الفتاة:(بسخرية)لأنني أمارس الرياضة..مارأيك؟
.الشاب:ماهو إسمك؟هل تدرسين هنا؟
.الفتاة:أترى حقا انه وقت ذلك؟
.الشاب:تعالي سأريك ممرا للهرب...
.عبر الشابان حديثة الثانوية نحو بناية تشبه القصر دخلاها بسرعة وإختبآ...بعد مدة جاء المراقبون ونظروا حولهم...
.المراقب:أين ذهبت؟
.آخر:لا أدري لنبحث هناك؟
.المراقب:أيعقل أنها دخلت القصر المسكون؟
.الحارس:لا أبدا...مستحيل..أنت تعلم مايحدث لما يدخله...
.المراقب:أنت محق لنبحث من هناك...
.كان الشاب يستمع اليهم وكذا الفتاة وماإن رحلوا حتى تابعت طريقها نحو داخل القصر فإستغرب الشاب وهي تسير بهدوء...وهو يسير خلفها بقلق قائلا ثم إبتسامة:
.الشاب:أنت..ألم تسمعي ماقالوه؟
.الفتاة:نعم...و..؟
.الشاب:ألست خائفة؟
.الفتاة:لا..بل متحمسة لرؤيته...
.الشاب:(يبتسم بفرح)لهذا وقعت في حبك...
.الفتاة:معذرة؟
.الشاب:أنا مادورا لكن أصدقائي ينادونني ماد...وأنت قلت لي إسمك؟
.الفتاة:لم أقله لك...وهو سيلا..
.الشاب:سيلا إذن..هل أنت طالبة هنا؟
.الفتاة:نعم...(ترى حطاما فتوقفه)مهلا...
.الشاب:ماذا هناك؟
.الفتاة:(تحمل حجرا بهدوء)مهلا...أنظر..
.رمت الفتاة الحجر في الطريق فإنفتح باب للأسفل ثم أغلق بعد نظرا الى هياكل عضمية في الأسفل...اندهش الشاب وقال ينظر اليهم:
.الشاب:إذن هذا ماحصل للطلاب المختفين؟
.الفتاة:نعم..لطالما شككت بما قيل عن هذا القصر...
.الشاب:اتقصدين أنك هنا من قبل؟
.الفتاة:نعم لقد درست هنامنذ 3سنوات وهذه سنتي الأخيرة...
.الشاب:هذا يعني أننا ندرس معا تقريبا...
.الفتاة:(تبتسم بهدوء)نعم..لنخرج من هنا ونعود بعد تجهيز أنفسنا...
.الشاب:أتريدين العودة الى هنا؟
.الفتاة:نعم طبعا..
.خرج الشابان من هناك بمنتهى السهولة ما أثار حيرة الشاب وإستغرابه وبعد أيام تم إستدعاء الفتاة من قبل الرقيب من أجل مناقشة أمر هروبها
.الرقيب:(بحزن وهدوء)الى اين تريدين الوصول سيلا؟
.الفتاة:أريد أنيكونلي حياة طبيعية...
.الرقيب:ألم تدخلي الثانوية مثلما طلبت؟
.الفتاة:لا..أريد أن أدرس مع أشخاص أن أكسب صداقات هذه آخرسنة لي هناك وهم حتى لا يعلمون بوجودي..
.الرقيب:إذا حققت لك رغبتك..هل تعدينني بالدراسة؟
.الفتاة:(بحزن ثم تفرح)أتقصد...؟
.الرقيب:نعم..بشرط ان تكوني الأولى؟
.الفتاة:(بفرح تقف)أنا موافقة...لكن ضعوني في الصف الذي أريده...
.الرقيب:نعم..بأمرك..
.إبتسمت الفتاة سعيدة وعانقت الرقيب من شدة الفرح فإبتسم وهو صديق والديها المقرب وما إن خرجت حتى نظر الى صورة تجمعهم معا وقال يبتسم بحزن:
.الرقيب:إبنتك متمردة مثلكما وهذا ما يخيفني عليها...
.ذهبت الفتاة سعيدة للبيت وبقي الشاب يحدث أصدقاءه عنها و كيف كانت مجنونة ولم تخف من القصر وهي تسعى لإكتشافه ثانية..
.كيتا:سعيد جدا من أجلك صديقي لكن لدينا مباراة بعد يومين..يجب أن تنتبه...وتركز على اللعب أنت لاعبنا الأفضل...
.الشاب:أعلم يا كيتا لكنني لا أفكر بغيرها...
.ستيفن:الم تقل أنها تدرس بقسم خاص...إذن سوف نجدها سريعا..
.في صباح اليوم التالي دخل المدير الى الصف وإبتسم والشاب نائم وأصدقاءه ينظرون الى الفتاة ولا يصدقون كانت ترتدي زي الرياضي وتربط شعرها للخلف كانت تنظر الى الجميع باحتقار وعدم إهتمام ما أثار كره الفتيات لها إبتسمت ترىالشاب نائما ثم ذهب المدير وأخرجت قارورة مياه باردة ثم جلست بجانب الشاب وسكبتها فوقه فقام مفزوعا ووقف فقالت تضحك بهدوء...
.الفتاة:صباح الخير...
.دهش الشاب لرؤية الفتاة وجلس بسرعة متناسيا وجود الأستاذ وقال:
.الشاب:أهذا حقا أنت أممازلت أحلم؟
.الفتاة:يالك من غبي ألا يمكنك رؤيتي...
.الشاب:لكن..ماذا تفعلين هنا؟
.الفتاة:لقد طلبت نقلي الى هنا لكي أكشف معك سر القصر المسكون...
.الشاب:أنت..جادة؟
.الفتاة:نعم...
.الشاب:(بفرح)هذا رائع...
.الأستاذ:آنسة سيلا ميلر هل ترغبين في مشاركتنا بالموضوع الذي تتهامسان به؟
.الفتاة:لا...
.الأستاذ:(بدهشة)ما..ماذا؟
.الفتاة:(بهدوء تعتدل)قلت لن أجيب...
.الشاب:(يحدق بأمل ويقول)كم أعشقها...
.كيتا:(يضحك)سوف تطرد من الصف...
.الأستاذ:(بغضب بعد محاولات إستفزاز)أنت متمردة مثل والديك...
.كانت الفتاة تتقبل جميع إنتقادات الأستاذ بهدوء وصمت لكنها حين سمعت ما قاله عن والديها جنت وظهر في عينيها غضب فقد وقفت بسرعة في محاولة لردع الأستاذ لكنها تذكرت الأمر فصمتت وأبقت يدها في الهواء فإرتعب الأستاذ ولأنه خاف من تصرف آخر أو أن يثير أعصابها أكثر فقد صرخ بأن تخرج...خرجت الفتاة تسير في الرواق بغضب ومرت على الملعب فنظرت إليه ثم نزعت المعطف وبدأت بالركض دائريا،مر مدرب البنات للتشجيع فرآها ثم توقفت بعد أن رأى كم من دورة قطعت نظرت إلى الأرض تتنفس ثم إلى السماء لتذكر كيف إنفجر والداها فصرخت غضبا ثم بدأت تقفز من أجل أن تخرج الغضب كان ينظر إليها وكأنه كان يرى ألمها رن الجرس وخرج الجميع لكن الفتاة كانت تضع سماعاتها وتركض نظر اليها الجميع على مدى ربع ساعة تجري وبقوا ينظرون إليها علها تتوقف لكنها أصرت ثم إنطلقت إلى المسبح فقد أحست بالحر وتبعوها رمت نفسها وهم ينظرون...
.كان الشاب يسر في الأروقة بحثا عن الفتاة مع أصدقاءه ثم قال كيتا بإستغراب..
.كيتا:أين الطلاب؟غريب لا أرى أحدا...
.رايفن:نعم..أين الجميع؟
.ستيفن:(يمسك شابا يجري)ماذا يحصل؟الى أين تذهب سريعا وأين الجميع؟
.المعتوه:انها فتاة جديدة تسبح الآن منذ 25 دقيقة دون توقف...ونحن في ديسمبر...
.غادر المعتوه بسرعة وبقي الشباب الخمسة ينظرون الى بعضهم البعض ثم قال الشاب بإستغراب ودهشة:
.الشاب:أيعقل...؟
.كيتا:لنذهب...
.دخل الشباب الى المسبح فرأوها تسبح بسرعة ذهابا وإيابا بقلق كانت الفتاة تفعل ذلك حين تشعر بالغضب والإنزعاج ظل الشاب يراقبها ثم لم يحتمل فرمى نفسه خلفها وبدأ يحادثها الى أن أقنعها...خرجت الفتاة فمد لها كيتا والأصدقاء الثلاثة منشفة وضعتها وبينما هي تسير نحو الباب قال المدرب:
.المدرب:لقد أبهرتني...
.الفتاة:(تنظر إليه بإستغراب)وانت تكون...؟
.............................يتبع..............................
.كان شابا مجنونا بطبعه حنون رغم عضلاته وقوته وسيم ذا عيون عسلية وكتفين عريضين متهور ولايحب الدراسة أبدا ويحب المقالب كما أنه ذا شعر بني وطول ممتاز لاعب كرة سلة وتحلم به جميع الفتيات لكنه للأسف يكره الفتيات جدا...إسمه...
.الأستاد:(بغضب)مادورا إلى مكتب المدير حالا...
.الشاب:(يقف بملل)أتحب أن أبلغه شيئا عنك؟
.الأستاد:(يزيد غضبه)أخرج...
.سار الشاب بملل في الرواق حين مرت عليه فتاة لم يرى غير شعرها الطويل يندفع بين يديه وهي تجري وعينيها الساحرتين الزرقاوتان ووجهها الأبيض..لم تكن ترتدي الزي المدرسي بل لباس الرياضة الأسود...
.حاول أن يلحق بها لكنها كانت سريعة وقفزت من السور وهربت..فدهش وسقط أرضا يحلم حين دق الجرس ونزل أصدقاءه بسرعة اليه ليجدوه جالسا على الأرض يراقب السور
.مورا:مابك صديقي؟ماذا قال المدير؟
.الشاب:(يحلم مبتسما)لقد كانت مجنونة مثلي...
.ستيفن:(باستغراب)كانت؟من تكون؟
.الشاب:فتاة خطفت قلبي...
.رايفن:هل تدرس هنا؟
.الشاب:(يقف بسرعة)لا أدري...لم أرها مسبقا...
.كيتا:(يبتسم بسخرية)حتى لو فعلت فلن تنتبه لأنك تكره الفتيات...
.الشاب:هذه كانت مختلفة لقد جعلت قلبي يدق..
.كيتا:إذن علينا أن نبحث عنها...فأنت تقع لأول مرة...
.الشاب:حقا يا كيتا؟هل ستبحث عنها من أجلي؟
.كيتا:طبعا فنحن أصدقاء...
.خرج الأصدقاء من الثانوية نحو المطعم ليجلسوا مع بعضهم البعض كانوا خمسة وهم فريق كرة السلة وأصدقاء منذ أعوام جلسوا والشاب يفكر في الفتاة ويرسمها فهو رسام ماهر جدا رغم أنه توقف عن ذلك برغبة من والده بعد مدة من الضحك صرخ قائلا:
.الشاب:لقد إنتهيت...
.كيتا:(يأخذها)دعني أرى..
.الشاب:أنظر اليست جميلة؟
.كيتا:(ينظر بهدوء مبتسما)نعم..إنها كذلك...
.رايفن:حسنا يا صديقي لنبحث عنها إذن ولنبدأ من الثانوية...
.الشاب:أتظنها تدرس هناك؟
.مورا:نعم ولم لا؟
.الشاب:إنها أول مرة أراها بها...
.ستيفن:لعلك لم تلحظها فقط...
.الشاب:هل سبق أن رآها أحدكم؟
.كيتا:لا..لا أظن أنها من الثانوية...
.في صباح اليوم التالي بحث الشباب عن الفتاة دون جدوى وبعد مدة أيام من البحث إستسلموا ودخلوا الصف ما أثار إستغراب الأساتذة أن الشاب توقف عن المشاغبات والمقالب في أحد الأيام قال الأستاذ
.الأستاذ:مادورا..
.الشاب:(بهدوء يقف)أنا ذاهب الى المدير أستاذ..
.الأستاذ:لا..بل الى الممرضة...مابك يا بني؟
.رايفن:(يبتسم)قلبه يا أستاذ...
.الأستاذ:(باستغراب وخوف)هل أنت بخير؟
.ستيفن:لا أبدا..يا أستاذ...فهو يؤلمه بشدة...
.الأستاذ:(بقلق)هل ذهبت الى الطبيب؟
.الشاب:لا...
.كيتا:لقد قال أن حالته ميؤؤس منها...
.الأستاذ:حقا؟
.مورا:نعم
.الأستاذ:لماذا ماهو مرضك بني؟
.كيتا:(يبتسم)إنه الحب أستاذ...إنه الحب...
.ضحك الأستاذ بهدوء وعاد الى مكانه بعد ان طلب من الشاب مغادرة الصف الى الحمام أو ليشغل نفسه وبينما هو يسير بالرواق إصطدم بأحدهم فوقف ليكمل سيره حين صرخت بوجهه غاضبة:
.الفتاة:الا ترى يالك من مغفل...
.التفت الشاب اليها ليرى الفتاة التي وقع بحبها رفع رأسه مبتسما وبقي ينظر اليها وهي تصرخ به ثم قالت باستغراب:
الفتاة:(تلوح بيدها)هاي أنت...هل انت مجنون أو ماشابه...
.المراقب:(يصرخ قادما)أمسكوها...
.الفتاة:(تراه بغضب)تبا...
.الشاب:(يجري خلفها)لماذا تجرين؟
.الفتاة:(بسخرية)لأنني أمارس الرياضة..مارأيك؟
.الشاب:ماهو إسمك؟هل تدرسين هنا؟
.الفتاة:أترى حقا انه وقت ذلك؟
.الشاب:تعالي سأريك ممرا للهرب...
.عبر الشابان حديثة الثانوية نحو بناية تشبه القصر دخلاها بسرعة وإختبآ...بعد مدة جاء المراقبون ونظروا حولهم...
.المراقب:أين ذهبت؟
.آخر:لا أدري لنبحث هناك؟
.المراقب:أيعقل أنها دخلت القصر المسكون؟
.الحارس:لا أبدا...مستحيل..أنت تعلم مايحدث لما يدخله...
.المراقب:أنت محق لنبحث من هناك...
.كان الشاب يستمع اليهم وكذا الفتاة وماإن رحلوا حتى تابعت طريقها نحو داخل القصر فإستغرب الشاب وهي تسير بهدوء...وهو يسير خلفها بقلق قائلا ثم إبتسامة:
.الشاب:أنت..ألم تسمعي ماقالوه؟
.الفتاة:نعم...و..؟
.الشاب:ألست خائفة؟
.الفتاة:لا..بل متحمسة لرؤيته...
.الشاب:(يبتسم بفرح)لهذا وقعت في حبك...
.الفتاة:معذرة؟
.الشاب:أنا مادورا لكن أصدقائي ينادونني ماد...وأنت قلت لي إسمك؟
.الفتاة:لم أقله لك...وهو سيلا..
.الشاب:سيلا إذن..هل أنت طالبة هنا؟
.الفتاة:نعم...(ترى حطاما فتوقفه)مهلا...
.الشاب:ماذا هناك؟
.الفتاة:(تحمل حجرا بهدوء)مهلا...أنظر..
.رمت الفتاة الحجر في الطريق فإنفتح باب للأسفل ثم أغلق بعد نظرا الى هياكل عضمية في الأسفل...اندهش الشاب وقال ينظر اليهم:
.الشاب:إذن هذا ماحصل للطلاب المختفين؟
.الفتاة:نعم..لطالما شككت بما قيل عن هذا القصر...
.الشاب:اتقصدين أنك هنا من قبل؟
.الفتاة:نعم لقد درست هنامنذ 3سنوات وهذه سنتي الأخيرة...
.الشاب:هذا يعني أننا ندرس معا تقريبا...
.الفتاة:(تبتسم بهدوء)نعم..لنخرج من هنا ونعود بعد تجهيز أنفسنا...
.الشاب:أتريدين العودة الى هنا؟
.الفتاة:نعم طبعا..
.خرج الشابان من هناك بمنتهى السهولة ما أثار حيرة الشاب وإستغرابه وبعد أيام تم إستدعاء الفتاة من قبل الرقيب من أجل مناقشة أمر هروبها
.الرقيب:(بحزن وهدوء)الى اين تريدين الوصول سيلا؟
.الفتاة:أريد أنيكونلي حياة طبيعية...
.الرقيب:ألم تدخلي الثانوية مثلما طلبت؟
.الفتاة:لا..أريد أن أدرس مع أشخاص أن أكسب صداقات هذه آخرسنة لي هناك وهم حتى لا يعلمون بوجودي..
.الرقيب:إذا حققت لك رغبتك..هل تعدينني بالدراسة؟
.الفتاة:(بحزن ثم تفرح)أتقصد...؟
.الرقيب:نعم..بشرط ان تكوني الأولى؟
.الفتاة:(بفرح تقف)أنا موافقة...لكن ضعوني في الصف الذي أريده...
.الرقيب:نعم..بأمرك..
.إبتسمت الفتاة سعيدة وعانقت الرقيب من شدة الفرح فإبتسم وهو صديق والديها المقرب وما إن خرجت حتى نظر الى صورة تجمعهم معا وقال يبتسم بحزن:
.الرقيب:إبنتك متمردة مثلكما وهذا ما يخيفني عليها...
.ذهبت الفتاة سعيدة للبيت وبقي الشاب يحدث أصدقاءه عنها و كيف كانت مجنونة ولم تخف من القصر وهي تسعى لإكتشافه ثانية..
.كيتا:سعيد جدا من أجلك صديقي لكن لدينا مباراة بعد يومين..يجب أن تنتبه...وتركز على اللعب أنت لاعبنا الأفضل...
.الشاب:أعلم يا كيتا لكنني لا أفكر بغيرها...
.ستيفن:الم تقل أنها تدرس بقسم خاص...إذن سوف نجدها سريعا..
.في صباح اليوم التالي دخل المدير الى الصف وإبتسم والشاب نائم وأصدقاءه ينظرون الى الفتاة ولا يصدقون كانت ترتدي زي الرياضي وتربط شعرها للخلف كانت تنظر الى الجميع باحتقار وعدم إهتمام ما أثار كره الفتيات لها إبتسمت ترىالشاب نائما ثم ذهب المدير وأخرجت قارورة مياه باردة ثم جلست بجانب الشاب وسكبتها فوقه فقام مفزوعا ووقف فقالت تضحك بهدوء...
.الفتاة:صباح الخير...
.دهش الشاب لرؤية الفتاة وجلس بسرعة متناسيا وجود الأستاذ وقال:
.الشاب:أهذا حقا أنت أممازلت أحلم؟
.الفتاة:يالك من غبي ألا يمكنك رؤيتي...
.الشاب:لكن..ماذا تفعلين هنا؟
.الفتاة:لقد طلبت نقلي الى هنا لكي أكشف معك سر القصر المسكون...
.الشاب:أنت..جادة؟
.الفتاة:نعم...
.الشاب:(بفرح)هذا رائع...
.الأستاذ:آنسة سيلا ميلر هل ترغبين في مشاركتنا بالموضوع الذي تتهامسان به؟
.الفتاة:لا...
.الأستاذ:(بدهشة)ما..ماذا؟
.الفتاة:(بهدوء تعتدل)قلت لن أجيب...
.الشاب:(يحدق بأمل ويقول)كم أعشقها...
.كيتا:(يضحك)سوف تطرد من الصف...
.الأستاذ:(بغضب بعد محاولات إستفزاز)أنت متمردة مثل والديك...
.كانت الفتاة تتقبل جميع إنتقادات الأستاذ بهدوء وصمت لكنها حين سمعت ما قاله عن والديها جنت وظهر في عينيها غضب فقد وقفت بسرعة في محاولة لردع الأستاذ لكنها تذكرت الأمر فصمتت وأبقت يدها في الهواء فإرتعب الأستاذ ولأنه خاف من تصرف آخر أو أن يثير أعصابها أكثر فقد صرخ بأن تخرج...خرجت الفتاة تسير في الرواق بغضب ومرت على الملعب فنظرت إليه ثم نزعت المعطف وبدأت بالركض دائريا،مر مدرب البنات للتشجيع فرآها ثم توقفت بعد أن رأى كم من دورة قطعت نظرت إلى الأرض تتنفس ثم إلى السماء لتذكر كيف إنفجر والداها فصرخت غضبا ثم بدأت تقفز من أجل أن تخرج الغضب كان ينظر إليها وكأنه كان يرى ألمها رن الجرس وخرج الجميع لكن الفتاة كانت تضع سماعاتها وتركض نظر اليها الجميع على مدى ربع ساعة تجري وبقوا ينظرون إليها علها تتوقف لكنها أصرت ثم إنطلقت إلى المسبح فقد أحست بالحر وتبعوها رمت نفسها وهم ينظرون...
.كان الشاب يسر في الأروقة بحثا عن الفتاة مع أصدقاءه ثم قال كيتا بإستغراب..
.كيتا:أين الطلاب؟غريب لا أرى أحدا...
.رايفن:نعم..أين الجميع؟
.ستيفن:(يمسك شابا يجري)ماذا يحصل؟الى أين تذهب سريعا وأين الجميع؟
.المعتوه:انها فتاة جديدة تسبح الآن منذ 25 دقيقة دون توقف...ونحن في ديسمبر...
.غادر المعتوه بسرعة وبقي الشباب الخمسة ينظرون الى بعضهم البعض ثم قال الشاب بإستغراب ودهشة:
.الشاب:أيعقل...؟
.كيتا:لنذهب...
.دخل الشباب الى المسبح فرأوها تسبح بسرعة ذهابا وإيابا بقلق كانت الفتاة تفعل ذلك حين تشعر بالغضب والإنزعاج ظل الشاب يراقبها ثم لم يحتمل فرمى نفسه خلفها وبدأ يحادثها الى أن أقنعها...خرجت الفتاة فمد لها كيتا والأصدقاء الثلاثة منشفة وضعتها وبينما هي تسير نحو الباب قال المدرب:
.المدرب:لقد أبهرتني...
.الفتاة:(تنظر إليه بإستغراب)وانت تكون...؟
.............................يتبع..............................
تعليق