.الفتاة:أنا لست ذلك الملاك الذي تراه قبل نومك..أنا لست ذلك الأمل الذي تريده...أنا لست فتاتك يا ديفان..حياتي منحتها لشخص ولايمكنني تركه الان..
.الشاب:اتقصدين سيكا...لقد تحدثنا سيتفهم...
.الفتاة:لا..ليس سيكا..بل ال...
.في تلك اللحظة صمتت الفتاة ونظرت اليه ثم إلتفتت و غادرت ..حاول الشاب منعها لكنها أبت...وغادرت...
.كان ذلك اليوم هو اليومال22من التدريب امضى الشابان اليومين الباقيين في محاولة من الشاب للحديث معها وهي تتجاهله الى أن انتهى التدريب وتم استدعائهما لإرسالهما في المهمة وتمني التوفيق لهما وأعطاهما الرئيس سيارة فيراري للمساعدة فهي سريعة سوداء وبذلات مساعدة وانطلقا كانت الفتاة جالسة بجانبه وصامتة وبعد مدة قال الشاب:
.الشاب:هناك إحتمال أن لا ننجو...ايعقل أن لاتحدثيني هكذا؟
.الفتاة:ماذاتريدني أن أقول؟
.الشاب:اي شيء لكن لاتعاتبيني على مالا أملك له قرارا..
.الفتاة:حاولت أن أشرح لكنك لاتسمعني...
.الشاب:حاولي أن تسمعي قلبي لكي تعرفي أسبابي...
.الفتاة:(بحزن تطرق)القلب لن يؤدي بنا الا الى طريق مسدود... فانس الأمر..
.الشاب:لكن؟
.الفتاة:الحياة لاتمنحنا دوما مانطلبه..هي فقط تمتعنا قليلا لكي عندما نتألم نشعر به أعمق...
.الشاب:(باستغراب وحزن)لماذا أحس حين أستمع إليك أن الحياة قهرتك أكثر منا جميعا...
.الفتاة:(بحزن تبتسم)ربما لأنها الحقيقة...
.الشاب:ابتسامتك تخفي الكثير...
.الفتاة:(تلتفت اليه باسمة بحزن)بل على العكس..تكشف كل شيء...
.الشاب:إذن فأنا من لايرى...
.الفتاة:أو أنك لاتريد أن ترى..لأنك تعلم أنه يجرحك...
.دهش الشاب وبقيت الفتاة تنظر الى الطريق الى مصير مختوم ومظلم يقترب...بعد مدة وصلوا الى مستودع كبير بجانب الميناء وباخرة تصفر لتنطلق إبتسمت الفتاة تربط الحزام وهو يضغط على زيادة السرعة لتسمع صوت المحرك يزمجر بحماس فلننطلق...
.الفتاة:(تبتسم بحماسة)هيا..
.قفز الشابان بالسيارة نحو الباخرة فسمع صوت ارتطامها ليصعد رجال أشداء ومسلحون الى الأعلى لكنهم لايجدون الا السيارة ثم تنفجر...فقالت دانا بغضب:
.دانا:لابد أنهما هنا..جدوهم...وأحضروهما الي..
.كان الشاب والفتاة في الاسفل يسيران في الأروقة يبحثان عن دليل..حين شعرت الفتاة بدوار فإستغرب وقلق...
.الشاب:هل أنت بخير؟
.الفتاة:نعم..لكنني لا أحب البحر..
.الشاب:والان فقطتقولين ذلك؟
.الفتاة:أنا اسفة..لم أملك وقتا..
.الشاب:(يخرج دواءا)خذي هذا..كنت أعلم ذلك لكنني صمت...
.الفتاة:(تبتسم بمرح)هل أخبرتك قبلا أنني أحبك؟
.الشاب:(يضحك بهدوء)مزعجة...
.شربت الفتاة الدواء ثم تابعا الطريق الى أن وصلا لغرفة رأيا عليها حرسا كثيرا..فأدركا أنها تحوي شيئا مهما
.الشاب:كم عدد الحرس؟
.الفتاة:سبعة...أتظن أننا قادران على هزيمتهم؟
.الشاب:لا..لكن بعد مدة قد نستطيع..
.الفتاة:لماذا بعد مدة؟
.الشاب:سوف يأتي بعضهم الى هنا..إن سمعوا ضجة..حوالي إثنان..سنقتلهم بهدوء...
.الفتاة:(تركب كاتم الصوت)حسنا..بالتوفيق...
.الشاب:علينا أن نحذر..وأن لانثير البقية..فهم كثر...
.بالفعل تم إصدار ضجة خفيفة أتى على إثرها شخصان فقتلوهما ولما أطالوا الغياب لحق بهم ثلاثة ففعلوا بهم مثل البقية...وبقي إثنان..
.الفتاة:(تبتسم بتعب)بقي إثنان فقط؟
.الشاب:(يمسح عرقه)فقط حتى الان..فلننتهي سريعا..
.إنطلق الشابان نحوهما فقتلوهما بعد معركة ضارية ثم هما بفتح الباب فوجدوا عليه قفلا اليا..عند ذلك إبتسم الشاب وقال:
.الشاب:السيدات أولا...
.الفتاة:(تبتسم)لن يستغرق الأمر طويلا...
.الشاب:سنرى سيدة تواضع...
.الفتاة:(بعد مدة مبتسمة وهو يفتح)رأيت؟
.الشاب:(يصفق بسخرية مبتسما)أحسنتي...عمل جيد..
.دخل الشابان الى الغرفة فوجداها كبيرة جدا أشعلا الأضواء ...فوجدا صناديق مرتصة فوق بعض بدأت الفتاة تبحث داخلها فلم تجد شيئا ونادت الشاب:
.الفتاة:هل وجدت شيئا؟
.الشاب:لا..لم أجد شيئا..وأنت؟
.الفتاة:لا..(تجلس بملل على صندوق)ليس هناك شيء...
.الشاب:(يفكر بعمق وبجدية)لا..هناك شيء..لايعقل أن تكون كل تلك الحراسة من أجل لاشيء؟
.الفتاة:أنت محق..(تقفز للأسفل)علينا البحث مجددا...
.بدأت الفتاة في السير والبحث فلاحظ الشاب شيئا عند ذلك أسرع وطرق الأرض ثم إبتسم..
.الشاب:وجدت الشيء...
.الفتاة:(تبتسم ممازحة)بطل...
.الشاب:(بغضب)كفي عن السخرية..وإعملي..
.إبتسمت الفتاة وهي تنظر الى الشاب يفتح الأرض من أجل أن يصل الى مايخفيه الجميع وتأملت في وجهه طويلا..فإستغرب ونظر اليها ثم قال:
.الشاب:وسيم اليس كذلك؟
.الفتاة:(بحزن) أنا اسفة أتمنى أن تتمكن يوما من مسامحتي؟
.الشاب:(باستغراب)ماذا؟
.لم يشعر الشاب الا بها تقترب لتعانقه ثم يحس بالدوار ويسقط.. بعد مدة إستيقظ فوجد نفسه في الغرفة الكبيرة مقيدا بالحائط ودانا تتوسل أحدهم ليسامحها..
.دانا:أنا اسفة..(تبكي)لن أخطيء ثانية...
.الرجال:أرجوك..سامحيها..
.كانت الفتاة جالسة على صندوق ودانا تحت رجلها تتوسلها فإستغرب الشاب ثم ملأ وجهه حزن عميق وقال:
.الشاب:إذن أنت الإبنة؟
.الفتاة:(تبتسم بمرح)عزيزي ديفان..هل إستيقضت؟
.الشاب:علمت أنك تخفين أمرا من البداية...
.الفتاة:(تقف وبمرح)مفاجأة؟؟؟
.الشاب:(بحزن)للأسف..علمت بذلك قبل الان...ليست مفاجأة..
.الفتاة:(بحزن وتذمر)حقا؟..لقد أفسدت مفاجأتي..(بهدوء)منذ متى تعلم؟
.الشاب:بدأ الشك منذ وجدت القلادة...في الغرفة قرأت الإسم في الخلف...وعلمت كل شيء..ثم بعد أن ثملت..
.الفتاة:(تبتسم)هذا ماجعلني أحبك..ذكاءك...
.الشاب:(تبتسم بحزن)الغريب في الأمر أنني حتى بعد معرفتي لكل شيء بقيت اتعلق بك..بقيت أحبك..
.نظر الشاب الى وجه الفتاة فإنطلقت ضحكة مدوية منها وقالت تمسح دموع سخرية ومرح:
.الفتاة:حقا حالتك مثيرة للشفقة لكن صدقني حبيبي لن تتألم كثيرا..سأقتلك بسرعة..(بغضب تأمرهم)خذوها الى الأعلى ومزقوها ثم إرموها لأسماك البحر...
.دانا:(يجرونها وتصرخ)أرجوك أختي..سامحيني..
.الشاب:(بدهشة)أختك؟
.الفتاة:(تبتسم)اه نسيت إخبارك...دانا شقيقتي الكبرى...
.الشاب:(بغضب)وستقتلينها؟
.الفتاة:نعم طبعا..فأنا أكره الأخطاء..وهي أخطأت...
.غادرت الفتاة الى الأعلى وبقي رجلان لحراسته...يلعبان الورق حين قال أحدهما:
.الرجل:إنها مخيفة جدا..حتى شقيقتها لم ترحمها..
.اخر:أتذكر والدها؟
.الرجل:نعملقد قتلته لأنه تأخر بالتسليم..
.تجلت أدلة إدانة الفتاة أمام عيني الشاب كان قلبه يرفض كل ذلك في صراع مع عقله الذي كان يسأله أن ينهي عذابه..لكنه إكتفى بصمت وإطراق قاتلين..أما الفتاة فقد جلست في غرفتها تراقبه بالكاميرا المثبتة فوق رأسه...وهو لايراها...ثم إتصلت بأحد الرجلين وقالت:
.الفتاة:ساكو..إفعل ما أمرتك به..
.الرجل:أمرك يا زعيمة...
.الرجل2:ماذا هناك؟
.الرجل:إنها تطلبك في الأعلى...
.الرجل2:(بخوف)خيرا..هل تعلم ماذاتريد؟
.الرجل:لا..لكن يبدو أنها غاضبة..وستغضب أكثر إن تأخرت..
.غادر الرجل الأول وبقي ساكو مع الشاب فإقترب منه وفك وثاقه ما أثار ريبة الشاب...
.الشاب:ماذاهناك؟
.ساكو:أنت لاتعلم بأي أرض وقعت..أهرب أرجوك..
.الشاب:(بإستغراب)ولماذا قد تساعدني؟
.ساكو:لنصعد..وسأخبرك في الطريق..
.الشاب:(بغضب)وما الذي قد يدفعني لتصديقك؟
.ساكو:لأنني خيارك الوحيد...
.أطرق الشاب لحظة ثم تبعه ليصل به الى غرفة وجد بها الفتاة فإلتفت اليه بغضب ولكم ساكو فسقط أرضا لكن الفتاة أشارت الى ساكو ليغادر ففعل..عند ذلك قالت بجدية وحزن وابتسامة لم يعهدها...
.الفتاة:غادر...
.الشاب:(بحزنوهدوء)من ماذا؟
.الفتاة:(بحزن وهدوء)أنقذ نفسك..أرجوك..
.الشاب:ممن؟
.الفتاة:من هذا المكان..إن بقيت أكثر فستموت...
.الشاب:من؟
.الفتاة:(بغضب)كف عن فعل ذلك يا ديف..أتظن أنهم يمزحون؟
.الشاب:ألست الزعيمة؟
.الفتاة:نعم..أنا زعيمتهم وأخطر قتلهم...
.الشاب:إذن مما أنت خائفة؟
.الفتاة:(بحزن تبكي)من..أن أعجز عن إنقاذك..من أن أخسرك...من أن أفقدك...
.الشاب:(يبتسم)لماذا...كيف ستشعرين؟
.الفتاة:(بغضب)ما..ماذاتقصد؟
.الشاب:أتشعرين بان قلبك يتحطم او ان هناك الاف الأشخاص يمزقون جسدك وأن جلادك يستمتع بمشاهدتك ولايقتلك؟أو أنك ستفقدين عقلك؟
.الفتاة:(بحزن تطرق)أنت لا تفهمني...
.الشاب:ليس هناك في العالم من يحاول فهمك أحسن مني؟
.الفتاة:ليس عدلا..
.الشاب:(يضحك بهدوء بسخرية)أنت تشتكين من الظلم؟يبدو أنك لاترين ما أشعر به...
.الفتاة:(بغضب تبكي)بل أنت من لاتفهم أن حياتي هي عبارة عن طريق بإتجاه واحد...لايمكنني الا ان اتابع السير والا مت...
.الشاب:لا..سأرسم لك طريقا اخر سنكون فيه معا...
.الفتاة:(تبتسم بحزن)لا أستطيع...(تخرج مسدسا مبتسمة تبكي)سررت بمعرفتك...
.الشاب:(يبتسم ويفتح يديه)وأنا أيضا...
.الفتاة:(يعصر قلبها ألما مبتسمة)هل من كلمات أخيرة؟
.الشاب:أنا أحبك..وسوف أنتظرك...حتى لو لم تكوني لي في ه\ه الحياة سأبقى أنتظرك...
.....................يتبع..................
.أطلقت الفتاة بإتجاهه فسقط أرضا يهوي وهو ينظر اليها ثم دخل الرجال وهم يقولون وهو يلفظ أنفاسه:
.ساكو:لقد إندلعت النار بالباخرة..ونحن نغرق..كما أن الشرطة هنا...
.الفتاة:(بغضب تخرج)أخلوا السفينة وأقتلوهم...
.ساكو:ح...حسنا...
.بعد مدة من الوقت قتل الجميع ولم يجد سيكا إلا الشاب يلفظ أنفاسه وبحث عن الفتاة دون جدوى...في الضفة الأخرى وعلى اليابسة كانت الفتاة تلتقط أنفاسها مع ساكو
.ساكو:(يبتسم بإرهاق)أخيرا بعد سنوات إنتهت العصابة وتدمرت كليا..
.الفتاة:(بحزن متعبة)وإنتهت به قصة حبي..(تقف وبهدوء) لنغادر...
.ساكو:لكن...
.غادرت الفتاة الى المطار وغادرت البلد ونقل الشاب للمشفى على جناح السرعة حين وجدوا في ملابسه مجموعة أدلة تدين عائلة ماوري ومجموعة عائلات...أخرى ومقرات عصابات وسجلت الفتاة بأنها ماتت في الإنفجار وهذا ماقيل للشاب...حزن كثيرا لكنه بعد مدة أحس بأنها مازالت حية فقرر البحث ثم إستسلم وعاود عيش حياته بصمت وهدوء فقد أدرك أن الفتاة برغم حبه لها قاتلة تم تعيينه كعميل استخبارات وشريكا لسيكا
في أحد الأيام ذهب كلاهما لحانة جلسا بها وبدأ سيكا يقنع الشاب بمحاولة إيجاد فتاة أخرى لكنه كان متيما بواحدة ولن ينساها:
.سيكا:إنس الأمر شريك..وجد فتاة أخرى..
.الشاب:(يبتسم)أتظنني أغير شراشف سرير..إمتلكت قلبي فتاة فقط...ولن أجد مثلها أبدا...
.سيكا:أمازلت مصرا على كتمان ماحدث ليلتها؟
.الشاب:لقد كانت ليلة ضبابية لا أذكر منها الا القليل..لقد صوبت علي وسقطت أرضا..ثم خرجت...لحقت بها للأعلى رأيتها تسقط في البحر..ثم ظلام...
.سيكا:إذن فقد ماتت حقا...
.الشاب:لا..قلبي مازال ينبض..هي مازالت حية...
.سيكا:لكنها قاتلة وزعيمة عصابة؟
.الشاب:(بحزن وغضب)هذا صحيح..وهذا ما أريد إثباته..هي مجرمة وعليها أن تدخل السجن..سأجدها لكي أتخطاها...
.سيكا:أخاف عليك يا شريك...
.فجأة وبدون سابق إنذار رأى الشاب غطلاق نار بإتجاهه أصابه في كتفه فوقع وملأت الضجة المكان والصراخ وبدأ إطلاق نار من كل الاطراف ثم إنسحبوا حيث أسرع الشاب يمسك ذراعه نحو مكان الإطلاق الأول ليجد قلادة الفتاة على الأرض أمسكها وضغط عليها بغضب فقال سيكا:
.سيكا:(بقلق)هيا بنا..يبدو أنك المستهدف...لنغادر...
.الشاب:(بغضب)كانت هنا...
.سيكا:(بدهشة واستغراب)ما..ماذا؟
.الشاب:هي حاولت قتلي...
.سيكا:عماذا تتكلم...
.دخل الشاب المشفى ليعالج ذراعه لم يكن ألم ذراعه يؤلمه بقدر قلبه الذي كان يتحطم أكثر..ثم أحس بالخيانة لأول مرة بعد 6أشهر على معرفتها..عاد الشاب الى القرية لأول مكان راها به فوجدها تقف على تلة تنظر الى القرية والى المدرسة والمشفى والأطفال سعداء فأحست به خلفها ودون أن تلتفت قالت:
.الفتاة:سعيدة بوجودك...
.الشاب:(بغضب)ليتني أقول نفس الشيء...
.الفتاة:(تلتفت بهدوء)مهما حاولت أنأبتعد عنك أجد نفسي أقرب أنت تقودني للجنون..
.الشاب:(بسخرية وغضب)أنا؟
.الفتاة:لماذا تبحث عني؟
.الشاب:(يسدد مسدسا نحوها)لأنتهي منك وأتخطاك...
.الفتاة:(تبتسم)أتستطيع فعل ذلك؟
.الشاب:أنت فعلت ذلك سابقا..ولم أجرب حظي بعد...
.الفتاة:حسنا إذن..
.الشاب:قبل أن أقتلك أريد أن أفهم بضعة أمور...
.الفتاة:ماهي؟
.الشاب:حسنا..إذا كنت حقا الزعيمة فمما تخافين؟
.الفتاة:(تبتسم)حقا؟
.الشاب:نعم..ولماذا قتلت دانا؟..إضافة لماذا وضعت الأدلة معي؟ولماذا حاولت قتلي؟
.الفتاة:(بهدوء تبتسم)حسنا..لكن عدني بشيء...
.الشاب:ماهو؟
.الفتاة:عدني أن لاتتراجع عن قتلي...وأن تقتلني مباشرة بعد معرفة الحقيقة...
.الشاب:(بدهشة)ما..ماذا؟
.الفتاة:عدني...وسأجيبك...
.الشاب:حسنا..أعدك...
.الفتاة:أنا أخاف منك يا ديفان لذلك هم يستغلونك ضدي..لذلك إن أمسكوك كانوا سيقتلونك وسأموت أنا..أما دانا فهي أختي القاتلة هي من كانت تقتل من أجل التسلية ولم يعجبني يوما عملها حاولت دوما منعها لكن دون جدوى...أما أبي فهو المؤسس الأول لمنظمة العقرب لترويج المخدرات لم أملك خيارا غير قتلهما فهما لم يظهرا ولو ذرة حزن لموت أطفال أو أولاد..لم أحاول يومها قتلك بل إبعادك عن المعمعة لأنك الوحيد الذي كان يستطيع إيصال الأدلة دون أن يخسر شيئا..لو كنت أريد قتلك كنت قتلتك قبل شهرين حين كنت تسير أمام الشاطيء...
.الشاب:(بحزن)تبقين قاتلة...
.الفتاة:(تبتسم)أنا كذلك..ولم أظن أبدا أنني سأتغير لكنني حين عرفتك..وفجأة فقدت مهارتي فقدت قدرتي على التصويب..جعلتني أحس أن هناك من يثق بي ولم أستطع أن أمسك السلاح دون أن ترتجف يداي...لم أستطع يوما أن أترك قلادة أمي لكنني تركتها معك تلك الليلة(تبتسم بمرح)أظن أنني أحبك؟
.الشاب:(يضحك ودموعه تنهمر)ساذجة...
.الفتاة:هذه هي قصتي...نفذ وعدك...أقتلني...
.الشاب:(باستغراب)أتعنين...أنك تركت لي القلادة؟
.الفتاة:(باستغراب)نعم...
.الشاب:لكنني لم أرها قبل إطلاق النار علي في الحانة قبل يومين
.الفتاة:(بدهشة تفكر)لا...هذا يعني أن الخائن هو...
.سيكا:(يبتسم مسددا على الشاب)نعم...
.الفتاة:لهذا كنت خائفة...(بغضب)سيكا...كنت أشك بك من البداية...
.سيكا:ودعي حب حياتك زعيمة...
.الشاب:لا أفهم لماذا؟
.سيكا:(يبتسم)حبيبتك ستشرح لك الأمر...
.الفتاة:(بغضب)أنت تعلم أنك إن لمست شعرة منه فإنني سأستمتع بتمزيقك إربا إربا...
.سيكا:لاتظني أن تهديدك سيخيفني فلن أخسر شيئا سأقتله ثم أنت...
.الشاب:(بغضب وسخرية)أكره مقاطعتكما لكن أيود أحدكم شرح الامر لي؟
.الفتاة:(بهدوء وحذر)أنت يا ديفان هو وريث قصر ديفان كورا وكان المفروض أن يباع القصر الى عائلتي والتي تكون عائلة سيكا أيضا بإعتباره إبن أبي الغير شرعي...
.الشاب:ومالذي سيفعله بالقصر؟
.الفتاة:قاعدة القصر عبارة عن 10أمتار تحت الأرض تحوي حقول أعشاب مخدرة تباع بالملايين...أنا حتى الان زوجتك وإن مت أنت أولا أكون وريثتك الشرعية ثم أموت أنا وتنقل الثروة تلقائيا الى سيكا باعتباره شقيقي...
.الشاب:(بغضب)مهلا..مهلا...مهلا..أتعنين أنني كنت أغار من شقيقك؟
.الفتاة:(تبتسم بمرح)مفاجأة؟
.سيكا:إستمتعا بالحياة الأخرى...
.إبتسمت الفتاة فغضب سيكا وأطلق لكنها أخفضت الشاب الى الأرض وسددت بواسطة مسدسه على رأس سيكا فدهش الشاب وقال:
.الشاب:هذا يعني...
.الفتاة:(تبتسم)أنني لو أردت قتلك سابقا لفعلت...(تتألم)تبا...
.الشاب:(يرى الدم)لا..لقد أصبت..
.الفتاة:(تبتسم)سررت بمعرفتك...
.الشاب:(بغضب وملل)كفي عن المزاح..مجرد جرح بسيط...
.الفتاة:(تضحك متألمة)لكنه يؤلمني...
.الشاب:(يسندها)كفي عن التدلل المشفى بعد 10أمتار...
.الفتاة:(بانزعاج)أنت مزعج..دللني قليلا..لقد مت لثلاث أشهر
.الشاب:اه تذكرت على ضوء موتك قدمت لي طلبات زواج من فتيات جميلات جدا..أظنني سأقبل فالمحكمة تعتبرني أرملا...
.الفتاة:(تنفجر غضبا)سوف أقتلك وهي إن فعلت ذلك...
..وهكذا تنتهي قصة أخرى كان الحب عنوانها والصداقة بدايتها وفراق الأشرار نهايتها..أحب الإثنان بعضهما وحاربا الشر يدا بيد...وبقي حبهما كشعلة دائمة النور تضي ظلمتهما وظلمة المحيطين بهما.....
...............................النهاية................................
جمييييييييييييييييييييييييييييييله جدا جدا جدا جدا
انت مبدعه و متالقه ربي يسعدك ددوووووووووووووووم
تحياتي و بانتظار جديدك
دخلت المنتدى عشان اودعكم و اشوف الروايات الي اتابعهم و الحمد لله حضررت النهائيه
يسلمووووو الايادي يا عسسسل
تعليق